آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-11-16, 09:19 AM
| #51 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  السلام عليكم كيف الحال يا قراء روايتي ؟؟ اسفه كثير لانو اتاخرت عليكوا كثييييييير مش شوي بس غصب عني والله نيجي للبارت ان شاء الله يعجبكوا ام البراء بابتسامة شوق : من زمان عن حسك يا بنتي يافا بمحبة : والله انا كمان اشتقتلكوا واشتقت لعمي الله يرحمه : الله يرحمه ويتقبله من الشهداء : امين يا رب صوت من خلفهما مفعم بالنعاس : بدي اقول الازعاج ما بيجي الا من اهله يافا : محمد روح غسل صباحك بعدها تعال احكي ، يلا فطوركوا اليوم عنا طالما لسه التوينز ما اجوا لهسه ام البراء : المسا بيوصلوا ان شاء الله يافا : ان شاء الله ، محمد يلا غسل وتعال معي بستناك بالسيارة المزعج الثاني وصل هههههههه ، بالاذن يمه ام البراء : الله معك خرجت يافا لتصدم برؤية عبد الرحمن يقف مع احمد ارادت العودة ولكن فات الاوان فقد انتبه لوجودها احمد الذي ما لبث ان نده باسمها ليلتف ذاك الضيف باتجاهها ، ولكن ما ان لمحها حتى غض النظر عنها … احمد : صحيتيني من النوم وانت نمتي عند خالتي ، يلا خلصيني يافا بهدوء : روح انت اشتري خالتي بدها اياني بشغلة احمد الذي تذمر من فعلتها : حسابك معي بعدين ع ارعاجك الي ،، التفت لعبد الرحمن ،، خلينا نروح احنا ، بدك شي غير الحمص والفلافل والفول ؟؟ يافا : رح ارسلك رسالة اتوكل ، اخبرت محمد بان احمد ذهب ضغط على اسنانه حتى كادت ان تتكسر ،ان يعود ادراجه للمنزل لتذهب هي ولكن سيثير الشك بتصرفه هذا غير انها لن تذهب حتى لا تلفت النظر لتصرفها ، التزم الصمت ورافق احمد وهو يشتم سوء افعاله معها سلوان وهي تنهض : الحمد لله فللت ام عبد الرحمن : صحة وعافية ، انسيتي حالك نوف : مين بشوف كل هالخير وما تنفتح نفسه للاكل ؟ روعة : فعلا يسلم دينك خالتي ، الله يحفظها من نعمة يافا : عاد هاد كله شغل الدار باستثناء اللي شريناه ، اللبنة الدحابير شغل البيت ، والزعتر بلدي وكله صنع بيتي حتى السماق اللي فيه بلدي من عنا سارة : ما شاء الله ما تحتاجوا تشترون شي ام عبد الرحمن : في شغلات ما بتزبط نعملها زي زيت الزيتون لانه ارضنا مش مناسبة للزيت جنين : مستغنيين عن الزيت بنشتريه مشترى وبلا منها ارض المناسبة للزيت سارة باستفهام : ليه ؟؟ وش فيها الارض الخاصة بالزيتون ؟؟ ام البراء : احنا بلدنا جبلية بتصلح للعنب التفاح الخوخ اللوزيات ، بس الزيتون بدة ارض حامية منخفضة اقرب للغور او سهله يعني بدها منطقة يكون جوها حامي حتى يكون زيتها ممتاز يافا : يلا بنات بعدين بعرفكوا بامور الزراعة مش وقتها هسه ، كل وحدة تروح تبدل وتجهز حالها سلوان : بالاول بنشيل الاكل ونرتب كلشي وبعدها بنطلع ام عبد الرحمن : انتو اتسهلوا بطريقكوا وانا بشتغل براحتي سارة : لا خالتي نشتغل كلنا مع بعض نخلص بسرعة سلوان : خليني اشوف الشباب خلصوا ولا لسه ام البراء : خلوهم براحتهم ، انتو شيلوا الاكل هاد واحنا بس يخلصوا بنرتب وراهم جنين : اوكي عند الشباب القاسم : يا ترى وين وجهة الشباب اليوم ؟؟ نظر به الجميع باستغراب ؟؟ ابو عبد الرحمن : اي شباب يا ولد ؟؟ القاسم : الله يسامحك صرت ابو ولد ولسه بتحكيلي ولد ، يلا مقبولة منك احمد : اي شباب قصدك ؟؟ القاسم بضحكة : ههههههه قصدي البنات نواف : لو يسمعونك نايف : اتوقع ما بتبقى فيه عظمه ساغ سليم هههههههه احمد : والله الا يوكلوا لحم ويرموه عظم ههههههههه القاسم بتسليك : طيب ماشي ، المهم وين وجهتهم ؟؟ ابو عبد الرحمن : بيت لحم القاسم : بلشت اختي تبعد احمد يحدث الشباب : ودعوا خواتكم نايف : والله ما عاد نشوفهم من لما جينى حتى ما يطلبون منا شي نواف : لازم الحق ع الخطيبة جواد : ههههههه هاذا اللي ذابحك الخطيبة عبد الله : اتركوهم بروحهم كلها اقل من شهر وبترجعوا مسؤولين عنهم ههههههههه عبد الرحمن وهو ينهض : أبغى اشوف أختي اذا تبي شي الحين برجع القاسم : هاد اذا لحقتهم اصلا يمكن طلعوا رأى نواف سارة تسير بجوار نوف ، امسك بيدها ليمنعها عن المسير ولتكمل شقيقته سيرها دون انتباه لهما ولكن هيهات خرجت منها شهقة بسبب هذه اللمسة المباغته استدارت نوف باتجاهها : شنو….. خير يا طير ؟؟ مو عارف انه احنا طالعين ؟؟ ناوف وهو ينظر بعيون سارة : أدري انت روحي شوي والحين بتلحقك أبغى أتكلم معها اشتقتلها نوف : يا اخي استحي ع دمك شوي مو قدامي ، بتعلم فيني ع قلت الادب نواف وهو ينظر بها : تعلمين بلد ، روحي عشان اخلص بسرعة كلامي كل ما طولتي كل ما طولت قعدتها معي ابتعدت عنهما على مضض فهي على عجل لتخرج اما سارة التي مازالت يدها بين يديه احمرت حياءا من فعلته امام الجميع نواف وهو ينظر بمحبة : صباح الخير سارة وهي تحاول سحب يدها : صباح النور نواف : مضايقك بمسك ايدك ؟؟ سارة وهي تنظر باتجاه الفتيات : مو قدامهم عيب نواف : زوجتي حبيبتي وين العيب بالموضوع ، المهم شنو اخبارك ؟؟ سارة : الحمد لله بخير ، انت كيفك ؟؟ نواف : اشتقتلك فوق ما تتصورين ، مع انه ساكنين بنفس البيت بس من جينا ما شفتك سارة : كلهم يومين ولو كنا بالسعودية يمكن نقعد اكثر من كذا ما تشوفني نواف ينظر بعيناها اللاتي سلبا لب لب عقله من اول نظره : يعني انا كذاب ؟؟ سارة . حاشاك مو قصدي نواف بابتسامة : أمزح معاك ، اصلا لو كنا بالسعودية كان انا بوصلك كل يوم وأرجعك والمسا أمرك امسي عليك اكتفت سارة بابتسامة بانت من عيناها نواف : يسلملي هالمبسم اللي مز شايفة ، تلفت حوله ، ارفعي عن وجهك خليني أشوفك نظرة خاطفة ما في أحد هنا سارة التي اكتساها الاحمرار ولكن لم تشأ رفض طلبه ، نظرت من حولها مجددا ورفعت عن وجهها ، المحمر الخالي من اي نوع من مساحيق التجميل نواف بمحبة : ها الحين الواحد يقدر يقول اتصبح بوجه صبوح ، ناقصك شي ؟؟ سارة بمحبة : سلامتك اخرج نواف بعض النقود من جيبه حضرها مسبقا ليعطيها اياها : أدري حتى لو ناقصك ما راح تتكلمي ، اتفضلي وما تقصري ع نفسك بشي سارة : والله معاي وبعدين اليوم ما بنشتري شي بنزور مطاعم بس نواف وهو يفتح عيناه : مطاعم ؟؟ بس ؟؟ سارة بضحكة : هههههههه اي مطاعم ، اثنين نتغدا فيهم لانه انقسمنا مجموعتين كل وحدة تبغى مطعم غير ، وواحد نتحلى فيه وواحد ناكل عنده ايس كريم نواف : هههههههههههه يجعلكم تشبعون ، يعني مطاعم ومحل حلويات ومحل ابس كريم سارة مطعمين ومحل حلويات والايس كريم من مطعم بالاساس نواف بمحبة : صحة وعافية سلف ، يلا خذي ولا بدك تكسفيني سلوان باستغراب بعد ان جاءتهم نوف : هاد خطيب سارة ؟؟ نوف وهي تهز راسها : يا حسرة علي اخوي نساني واتذكر خطيبته ولا كاني اخته يتفقدها يسال عنها وعن اخبارها جنين : هههههههههه شو بدة فيكي كل يوم بوجهه خليه يتامل الحب يافا : وشو عرفك انه بحبها ؟؟ روعة : هو بس بحبها الا ذايب من عرس الجوهرة اذا بتتذكري لما اخذناكي من بيتك يافا : اووووووهووووووو هاد مغبر وهسه اتذكر يخطبها نوف وهي تتقدم لنواف : بس نرجع ذكروني اقلكم شنو سوينا مرة معاهم يافا وهي تشير لها : عن شو بتحكي شو عملتوا ؟؟ روعة : ههههههه خلوها بس تيجي سارة عشان تشوفوا ردات الفعل كيف ههههههههه سلوان : والله بنخاف منهن يافا وهي تضرب روعة على كتفها : جدعات هالبنات ما بنخاف عليهن ….. : روعة نظر الجميع الى ذاك الصوت الجهوري الواثق الثابت الهادئ ، روعة : بالاذن يافا : ما تطولي اذا بنضل هيك والله ما نطلع اليوم سلوان وهي تكز يافا من خصرها : لا والله كملت شوفي نظرت الثلاثة الى حيث تشير : لا والله اطلعنا اليوم ، سلوان امسكيها من جهتك تمسك سلوان بجنين من اليمين ويافا من الشمال ، اقترب منهما مطلقا السلام وكله استغراب لحركتهن الجميع بصوت واحد : وعليكم السلام يافا : صباح الخير والنور والسرور واحنا مناح الحمد لله اكملت سلوان بينما جنين تضحك عليهن وعلى ردت فعل اجود : ومش ناقصها شي ورح تدير بالها ع حالها وما تخاف عليها وهي معنا يافا : خلص اطمنت روح ادخل اجود وتدور حول راسه علامات الاستفهام : مالهن خواتك اليوم ؟ وليه هيك ماسكاتك ؟؟ جنين التي لم تتمالك نفسها من الضحك : ههههههه خايفات ههههههههههههههههههه اجود بتعجب تام : خايفات ؟؟ يافا : ااااه اذا اخدتها ع جنب والله ما نخلص اليوم بيكفي الافندية … قالتها وهي تشير على الفتيات اجود : الله يعيني على العيلة هاي ، هسه هذول اخوال اولادي ؟؟!! سلوان : لا بالله مش عاجبينك ؟؟ يافا : مش بالاول تتزوجها وبعدها تقول اولادي والله عالم اما جنين بعالم اخر من الضحك اجود : مبسوطة حضرت جنابك جاي اصبح عليكي وهاد الاستقبال اللي القاه يافا : بالله عليك شو بدك احسن من هيك استقبال ، الحسناوات الثلاثة باستقبالك ، والضحكة الرنانة لخطيبتك اجود باستعطاف : طيب بس خمس دقايق واذا ما رجعت تعالوا خذوها نظرت سلوان ويافا ببعض ثم نظرتا به ، اعادتا النظر ببعض ،، اجود : الله اكبر والله لو قضية فلسطين ما اتطلعتوا ببعض هيك ، كلها خمس دقايق يافا وهي تضع يدها على كتف سلوان وجنين مششكلات حلقة ثلاثية : اجتماع عائلي نظر اجود بعينان مفتوحة على وسعهما من فعلتهما ومصطلح “ اجتماع عائلي “ ، قطع نظراته يافا : معك خمس دقايق بالزبط وااذا خلص التايم وهي مش راجعة بتنحرم شوفتها يوم كامل ع كل دقيقة تاخير امسك اجود يد جنين التي ما زالت تضحك عليهم ، اجود ليافا بقهر : انت مطولة لتسافري ؟؟ والله كلهم بكفة وانت بكفة سلوان : رح بلش عد من حد ما توقف يافا بصوت شبه مرتفع : خلص لعندك وبس لوين بدك توخذها اجود بفقدان امل : الله يجوزك يا يافا وارتاح منك ، قالها بصوت مرتفع يافا : عشم ابليس بالجنة ، خلصنا بلش العد عبد الرحمن وهو يمد بعض المال على شقيقته : لا تخلين شي بخاطرك روعة بمحبة : تسلم والله معي وغير انهم ما يتركونا ندفع شي عبد الرحمن ونظره على التي سلبت عقله وفؤاده : معليش خليهم معاك الواحد ما يعرف شنو بصير معاه روعة : مشكور ، اكملت ممازحة ، بس ها اللي بيبقى معاي من هنا لاخر الزيارة غير قابل للاسترداد بيبقى معي ولي عبد الرحمن : لا ومن متى أسترجع شي أعطيكي اياه روعة : ههههه ولا مرة صارت بس اذا باخر يوم كنت اغنى منك ومعاي اكثر منك لا تطالبني هههههههه عبد الرحمن وهو يقرص وجنتها : لا يا شيخة ، اذا استلمي جيبة عبد الله واللي بيطلع بالنص بيني وبينك روعة : هههههههه فعلا بزنس ، يلا سلام تركته وعيونه لم تفارق طيف تلك المتمردة ، يحسد كل من بخاطبها ، يمازحها و يلمس يدها ، يأكل معها ، يجاورها ، يرافقها ، يتمنى الود والوصال منها ولكن هيهات وهي حتى لا تنظر له لو بالخطأ سحب المال من يده : ما عاش من يكسفك يا خوي ، يلا يا حلوة امشي نواف وهو يسحب المال من نوف مجددا : لا والله ومين عرض عليكي اصلا تاخذيهم ؟؟ نوف : اختك ولو تبغى تعز عني ؟؟ نواف وهو يمد المال لسارة : هذا لسارة ، اما انت خذي من نايف نوف وهي تتخصر : لا والله ؟ صارت ست سارة اعز لك مني ؟؟ بدالها الف بس بدالي ولا وحدة نواف : غلطانة حبيبتي بزوج الوالد وبجيب بدالك بس اذا راحت سوسو من وين اجيب بدالها ، بس ولا تزعلين يا ستي سارة اعطيها ورقة منهم حرام خطي سارة وهي تضحك : ولا مرة تروح تتزوج ويعطيها زوجها مصاري نواف : ههههههه بنص الجبهة ، تسلملي زوجتي اللي بتحافظ ع مالي نوف : كذا يعني ؟؟ نواف :تعالي لا تزعلين علينا ، حاسب حسابك انت كمان بس أمزح معاك ، اتفضلي لا تخلوا شي بخاطركم سحبت نوف المال وسارة : مشكور خيو يلا خلينا نطلع قبل لا يجي كمان أحد سارة وهي تودع نواف بنظرها : الحد جى وخلص شوفي جنين ؟؟ وروعة ؟؟ نوف وهي تقف بجوار يافا وسلوان : وبعدين مع هاليوم الغبر ؟؟ سلوان : لازم نحط حد الهم الخاطبين يافا : الكل يحكي الا انت ، الاسبوع الجاي بتلحقي ربعك سلوان وهي تتدلع : بيطلعلي سارة : هي بنت البطة البيضة يطلعلها واحنا بنات البطة السودة نوف : وروعة وينها ؟؟ ….. : هي روعة اجت يافا : حمد لله ع السلامة ، نظرت لساعتها ،،،، دقيقتين وبنطلع سلوان : اخوها بدة يطمن عليها زي اخوتك ما حد منهم طل يافا : على رايهم من قرادة حظي عشان ما افضي جيابهم روعة : هههههههههه انا اخوي من حالة اتبرع يعطيني مع انه مو ناقصني بس زيادة الخير خيرين يافا : احنا بنحكي اللي منه احسن منه هههههههههه سلوان وهي تعض على شفتها : وك عيب اخته واقفة روعة ترسم ابتسامة باهته : هههه لا عادي هاي جديدة علي اللي منه احسن منه حلوة يافا : جي جي يلا خلصوا الخمس دقايق اجود بصوت مرتفع : لا حول ولا قوة الا بالله يا رب ، شو عامل بدنيتي انا سلوان : احمد ربك انها مش طول السنة عندك يافا وهي تضربها على رأسها : شو قصدك ؟؟ سلوان وهي تمسك راسها : سلامتك ، يلا يا جي جي بعدين بتحبي وبتتمعشقي اقتربت منهم جنين بعد ان ودعت اجود ووعدته بان تراه الليلة مطولا والا ما كان تركها اجود بصراخ : بنات شو رايكوا اوصلكوا ؟؟ يافا : لوين ؟؟ اجود بغيض منها : لمدخل البلد احسن ما تركبوا بسيارتين سلوان : بتوسعنا سيارتك ؟؟ اجود : معي الجيب ، يلا تعالوا يافا : يلا يا بنات ما رح ضيعها اركب الجيب ، انا قدام سلوان : وبصفتك شو تركبي قدام ؟؟ انا قدام اجود : بصفتك شو انت وهي تركبوا قدام ؟ اركبوا ورا وصاحبة القلب تركب قدام يافا وهي تصفر : وييي وييييي اديلو ، خف ع البنت معانا صبايا ما تفسد اخلاقهن نوف بهمس : وينهم يجون يتعلمون الرومانسية روعة : اتعلمي وعلمي أولادك بكرة سارة وهي تهز راسها : خذي واحد يحبك مو بس بعلمك الرومانسية الا بخليك تذوبين من الخجل نوف : ما أشوفك تخجلين مع نواف اذا اخوي مو رومانسي بعد ان وصلوا الى مدخل البلد نزلت جميع الفتيات الا يافا وجنين التي امسك بيدها اجود يافا : ما رح انزل الا اذا نزلت قبلي ولا ما رح نخلص اليوم جنين وهي تنظر لها بتوسل فهي قد شعرت بشد اجود على يدها يافا : هف ما تطولي رح شوف سيارة من الواقفات اذا في فاضية توخذنا كلنا اجود بعصبية : قسما بالله اختك بتجلط جنين بمحبة : بصراحة حبيبي معها حق انت بتنسى حالك ولا كان لازم هسه نكون واصلين اجود : لا والله ؟ يعني حكيتي حبيبي عشان انسى باقي كلامك ؟؟ جنين : بعرف انو من محبتك الي وانت بتعرف ما بحب انك تفارقني بس كمان عيب معنا صبايا حرام ناخرهم وبتعرف بدنا نخلص مشوارنا عشان نرجع بدري قبل لا يصير احداث او تتعتم الدنيا اجود : اوكي المرة سماح بس مرة ثانية والله لازعل اذا بتايديها ضدي جنين بابتسامة : ههههههه خلص ولا يهمك حبي ، بس افردها عاد اجود بمحبة : وانا بقدر ما افردها ، روحي الله يسهل دربك ، ديري بالك ع حالك وما تتعبي رجلك جنين : ان شاء الله ، مع السلامة بنات شوفوا : قالت يافا وهي تشير على يمينها روعة : البيوت معمرة بطريقة غريبة ليه كذا فوق بعضها ؟؟ سلوان : هاد مخيم العروب جنين : وعلى شمالكوا مزرعة وكلية العروب نوف : موقعها غريب وحلو سارة : احلى ما فيها انها وسط الشجر وخضار شي حلو جنين : وضع طبيعي تكون خضار هيك لانو اصلا هي بالاساس اعتمادها زراعي حيواني ، بتنتج جميع مشتقات الحليب وبتوزع على المحلات التجارية او الناس بشتروا منها بشكل مباشر وطبعا كلو شغل الطلاب باشراف الاساتزة فقط سارة : يعني هي بس تعلم الشي اللي يخص الانتاج الحيواني والزراعي ؟؟ سلوان : لا فيها تخصصات كثيرة ككلية بس هاد اساسها قبل ما تصير كلية مدرسة بالتخصص الزراعي ، مش في تخصص علمي ادبي تجاري عنا في كمان تخصص صناعي وزراعي ، وهاي مدرسة زراعية وكبرت لكلية نوف : حلو يافا : وهاد دوار عصيون طبعا مرينا عنه لما جينا بس الحمد لله الوضع سالك ما في حاجز اليوم ولا تفتيش روعة : هاذا مع اليهود ؟؟ … كانت تشير لشمالهم حيث يقف بعض المستوطنين مع جنود الاحتلال يافا : للاسف هاد معهم هاي مستوطنة عصيون جنين : امبارح واحنا سهرانين ع السطوح سالتوا عنها بسبب الاضاءة ، من هون بندخلها سلوان : يخرب بيتهم من جوا اجملها ، حسبي الله عليهم مش مخليين شي حلو بفلسطين الا ماخذينه يافا : محافظين على البيوت القديمة ومرممينها حتى يثبتوا انها الهم مش سارقينها منا ، وما في اجمل من البيوت القديمة وين بتحبوا ننزل بالاول ؟؟ نظرت الفتيات بها بانتظار ان تختار هي ؟؟ سلوان : شو رايك ننزل عند المهد احسن شي ومن هناك بنمر ع السوق بشكل سريع وبنرجع نتغدا بميلانو يافا : بس جنين بدها رمزي برغر سلوان : وانا بدي اوكل بوظة من عنده ، لهيك بنتغدا هون وبعدها بنوخذ سيارة بتتغدا جنين واحنا بنوكل بوظة جنين : واحنا راجعين بننزل عند فوانيس بنوخذ معنا كنافة الهم اوكي يافا : تمام هيك اتفقنا نوف : طيب ممكن تفهمونا بشنو تتكلمون عشان نتماشى معاكم سلوان بضحكة : ههههههه هسه بنفهمك بالطريق وبنشوف كل وحدة شو حابة توكل وبناءا عليه بنقسم حالنا اوكي كانت تجلس في بيتها الثاني وسط اخوتها وامها ولكنها تشعر ببعض الخجل فهي للان لم تعتد على حياتها معهم بالكامل باستثناء شموخ ربما لانهما فتاتان والوضع مختلف قليلا عن التعامل مع اشقاءها شموخ وهي تكزها في خاصرتها : العنود أتكلمي شنو تبغين ؟؟ العنود وهي تنظر لها : مو الحين بيني وبينك وانت تقليلهم شموخ باستغراب : وليه ما تقولي انت العنود وهي تصغر عيناها : قلت لك انت إلي بتقليلهم شامخ وهو ينظر لهما : خير شنو عندكم بتتهامسوا ؟؟ نظرت له العنود وقد توردت وجنتاها بينما شموخ صغرت عيناها به ثم نظرت بالعنود : العنود عندها شي ومستحية تتكلم خرجت شهقة من العنود ونظر لها الجميع … شامخ …. : من شنو مستحية العنود ما في أحد غريب اتكلمي خيال : اذا تبغين شي لا تستحين العنود : بصراحة … نظرت بهم واحدا واحدا ثم اخفضت راسها …. فكرت لو نغير جو نروح الشاليهات مثلا او نطلع البر احنا و …. لم تعرف ما تقول اهلي وتجرح من يجلس امامها وامها بالذات او تقل عمي ابو سلطان وتقلل من شان الاخير … فهمت عليها شموخ ما تريد شموخ بفرحة : وااااااو حلو نطلع احنا واهلك اللي ربوك راح ننبسط دخل عبد العزيز وهو يتحمحم حتى تتحجب العنود : وانا بأيد الفكرة خيال : انت تبغى هالشي عشان تستفرد باختي بس بعيد عنك عبد العزيز : يمه سفريهم يدرسوا برة ويبعدون عني شامخ : وانا معك سفرينا احنا التوام الاربعة ،،، قالها وهو يضحك من طرف فمه وينظر لعبد العزيز عبد العزيز : وانا بكمل معاكم ماستر شموخ حتى تنهي محادثتهم : اي شنو رايكم؟؟ سمية : الفكرة حلوة ، انا بكلم ابو عبد العزيز وبستشيره متى بكون فاضي وبكلم مع ام سلطان نرتب امورنا سوا ابتسمت العنود بفرحة بينما عانقتها شموخ بفرحة عبد العزيز : هييييي تعالي لي انا مو تحضنيها هي خيال وهو يحرك راسه شمالا ويمينا : ابد مافي منه امل هالولد | ||||
|  |
|
13-11-16, 09:20 AM
| #52 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| روعة : الدرج طويل ولا بتهيألي ؟؟ يافا : اذا مش حابة انزلي من هون المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة بس اذا اوقعتي مش ذنبي نوف : ههههههههههه مو متخيلة منظرها تدحرج مثل الكرة هههههه روعة : وجع انطمي كانت جنين وسارة قد سبقتاهما للاسفل … يافا : امشي الخونة سبقونا سارة باستغراب : مسجد ؟؟ جنين : اها مسجد ليه الاستغراب ؟ سارة : ما أدري ما خطر في بالي اشوف مسجد عند كنيسة يافا من خلفها : اغلب الكنائس بتشوفي قبالها او قريب منها مسجد ، مثل المسجد العمري في القدس قبال كنيسة القيامة وهون وغيرهم كثير نوف : حلو توحيد ديانات سلوان : ما تنسي فلسطين مهد الديانات الثلاثة وان كان الاسلام الديانة السائدة هون بس ما بنقدر نلغي الديانات الثانية هاد اصلا مش من ديننا روعة : طيب ما تحاولون فيهم تستقطبوهم للاسلام؟؟ جنين : بندخل بنقاشات كثيرة حول الاسلام والمسيحية وفي منهم اسلموا من حسن تعامل الجار او الصديق المسلم في منهم فعلا اقتنع بالاسلام من بعد مناقشات كثيرة بس ما بتقدري تجبري الكل بالاخر حرية شخصية وخاصة للي مولود على الفطرة سارة : حلو كثير تكوني سبب بدخول انسان للاسلام نوف : طيب كيف علاقات المسيحية معاكم كمسلمين ووضعهم مع الاحتلال؟ يافا : شوفي اللي بصير علينا كمسلمين من اليهود بصير عليهم بالاخر هم يهود واحنا فلسطينية وما بفرق عندهم شو الديانه لانو بشوفوا انو هم الديانة السامية وانهم الشعب المختار ووووو الى مالا نهاية من افكارهم المنتهية لهيك ما في فرق من ناحية الاحتلال في منهم اتهجر وانسلبت ارضه وانقتل هون في منهم معتقل جنين : اذا الكنائس اقتحموها واتطاولوا على الرهبان فيها بدو يكون عندهم فرق بين مسلم ومسيحي ؟؟!!!!! سلوان : اما بخصوص التعايش ، وين في مسيحية عايشين مع مسلمين بتلاقي تعايش بتشاركوا الافراح والاتراح وعادات والتقاليد الفلسطينية مشتركة يعني مش انو الهم عادات مختلفة ، بافراحهم بلبسوا الثوب الفلسطيني بحفلة الحنة وعندهم حفلة ثاني يوم العرس وهيكا ، والمسلمين بشاركوهم افراحهم ، والحياة مشتركة وبتمشي يافا : برمضان مثلا بالجامعة لانو اختلاط اكثر شي الطلاب والاساتذة المسيحية مستحيل يوكلوا او يشربوا او يدخنوا بساحة مفتوحة او قدام المسلمين براعوا انهم برمضان وما بوكلوا ، طبعا مش كلهم بتلاقوا في ناس قليلين اصلا ما بتفرق عندهم ، طبعا في هيك وهيك من الجهتين هاد شي لا بد منه بالحياة روعة : بندخل من هاذا الباب الصغير ؟؟ جنين باستهزاء : لا هسه بخليهم يفتحولك الباب الكبير روعة : طيب ليه مو فاتحينه من الاصل ؟؟ يافا وهي تدفها : ادخلي واسكتي قال شو باب كبير ما في الا هاد الباب …. كان بابا لا يسع الا لدخول صغار السن ومن عليه ان يدخله يجل ان يخفض راسه سلوان : واو تعالوا شوفوا فاتحين الفسيفساء اليوم سارة وهي تنظر بتعجب : طيب ليه تحت الارض ؟؟ جنين : ما بفتحوها دايما وبسكروها بالواح الخشب هاي بخافوا عليها تتاثر بعوامل الجو او يجي عليها شي ويكسرها ويخربها ، تراثية قيمة نوف وهي تشير للجهة المقابلة : نايس الساحة هاذي روعة : فعلا كثير حلوة ، كيف توزيع الشجر والورد بطريقة حلوة وسهل الحركة بينهم …. كانت عبارة عن ساحة مفتوحة من الاعلى او حديقة مصغرة محاطة بالبناء من كل جانب .. ارضيتها مرصوفة بالحجارة الصغيرة المتراصة بديلا عن البلاط يوجد بها عدة احواض زراعية على شكل مربع كبير، يتوسط كل منه شجرة وتتوزع الازهار من حوله ، وما زاد الجمال قدم البناء وكانها كانت بهو لاقامة الطالبات او الرهبان فهي تحوي عددا كبيرة من الغرف الي اصبحت الان مكاتب او غرف متحفية بها اثار قديمة كانت جولة قصيرة داخل المهد خرجوا منها وعادوا من نفس الطريق التي بدؤوا منها … نوف بتعاجز : باطلع الدرج مرة ثانية؟؟ … كان عبارة عن عدة درجات قصيرة الارتفاع ولكنه طويل ، كان قديما لهدا الدرجة نفسها ارتفاعها قصير بينما الدرج ككل طويل ، كان درجان والمنتصف طريق مختص لذوي الاحتياجات الخاصة واكنه مصمم خصيصا لهم كان ممتع النزول والصعود عليه سلوان : بتحبوا نقعد بالساحة هون شوي ولا نطلع خلص ؟؟ يافا : لا خلينا نطلع يا دوب نعمل فرة بالسوق ونلحق ما بدنا نتاخر هون مش مثل الخليل ممكن نلاقي شوفير من البلد لو اتاخرنا جنين : اه خلينا نطلع خلص نوف تكرر كلامها : باطلع الدرج ؟؟ روعة : امشي يا بت تبغى تعيجز هاذا وانت طول نهارك تنطنطين من مكان لمكان شنو صار لك ؟؟ نوف : منظر الدرج يخوف يافا : صدقيني ما رح تحسي فيه وانت طالعة كثير هوين وسهل نوف : امري لله يلا سارت الفتيات بالسوق قليلا ثم توجهن لتناول طعام الغداء ، وبالاخر ذهبن لتناول الكنافة وبذا يكون قد انتهى يومهن في هذه المدينة الهادئة العنود : ماما في مجال اكلم حواهر تيجي معانا هي وامها واخواتها سمية : قولي للتبغينه هاذي الطلعة لك وسوي فيها ألي تبينه شموخ : يا عيني يا عيني لنا الله العنود بضحكة : خمسة وخميسة من عينك هههههههههه ، انا طالعة كلميها عشان تشوف الوضع عندها كيف وكلمي لشيخة تكلم سلطان وامي يجهزوا نفسهم شموخ : وانا جاية معاك بلاش تنسين نفسك سمية بغمزة : خايفة تنسى نفسها ولا تبين تهربين من بعض الناس قبل لا يجون شموخ : جبتيها برافو سلام ههههههههههه شوفوا مش حكتلكوا رح يستقبلونا ع الباب ههههههه ضحكت الفتيات عليهم سلوان : قسما بالله اللي بشوفهم بحكي عمرهم ما هم ماكلين كنافة فضحونا جنين وهي تنظر لها بطرف عينها : لو انت معهم الله العالم شو اعملتي ههههههههه يافا : روعة ونوف وسارة احملوا انتو الكنافة واحنا بنوخذ باقي الاغراض جنين : هههههه يمه ما امكرك يافا : هيك ما رح يفكروا يقربوا علينا روعة : والله ما ينلامون ريحتها ممممممم نوف : ولا طعمها مممممم لسه في ثمي بدي منها كمان سارة : مفاجيع يجعلكم تشبعون ، سافة معدتي ما اقدرت اكملها نوف : مو مشكلة احنا بنكمل عنك سلوان : لا حبيبتي اللي ما بدها حصتها الي انا يافا وهي تحدث جنين : شفتي ليه جبت سدر كامل والله لو انا كنافة لاكلوني جنين للسائق : يعطيك العافية يا عم عندك والله يا العنود صعب اوعدك العنود باصرار : جوجو انت جربي وشوفي شنو بصير معاك ، اصلا لازم امك تطلع تغير جو من المرض والتعب حتى تعدل نفسيتها تكلمي معاها بوجود الوالد واخوانك وشوفي شنو بصير راح يقنعوها متاكدة جواهر : خلص وعد مني احاول قدر المستطاع لين اقنعها العنود . ان شاء الله توافق ،،، قليلي الحين تتكلمي مع البنات ؟؟ جواهر بغيض : اليوم ما تكلموا معاي ولا عبروني العنود : بيني وبينك احسن بلاش يقهرونا اكثر من كذا حواهر : المرة الجاي ما راح اتركهم بروحهم انا بوريهم تصادف ابو عبد الرحمن مع ابناءه عند بوابة المنزل ولم ينتبه للفتيات : شو بتعمل انت واياه هان ها ؟؟ احمد وهو يشير خلفه : بنستنا بالكنافة .. ضربه حسن على راسه … قصدي البنات نظر ابو عبد الرحمن لحيث يشير : ادخل انت واياه انصرفوا جوا مش شايفين البنات معهم اجود وهو يضحك عليهم : والله يا عم ما هم شايفين غير كنافة طايرة ابو عبد الرحمن وهو يهز راسه : عمرهم ما هم شايفين الخير حسن : والله يابه امبارح اكلناها بس خلص لا تقاوم وبنتك النذلة صورت حالها وهي بتوكل كنافة وودتها النا وهي بتمغط كويس ما الحقتها ع بيت لحم ابو عبد الرحمن : ادخل قدامي انت واياه اعطوا مجال للبنات يدخلن استحوا ع دمكوا احمد بقهر : والله بنتك انذل منها الله ما خلق شوف لمين محملة الكنافة نظر ابو عبد الرحمن لهن واطلق ضحكة رنانة : هههههههههههههههههه بعض ما عندكم يافا : تسلملي هالضحكة والله ، خير ؟؟ ابتعد الشباب عن الباب سامحين للفتيات بالدخول وما ان دخلت خلفهم يافا حتى امسكوها : وك انت النذالة منك وفيكي ابو عبد الرحمن : ههههههه محرقين عشان ما اخذوها منكوا يافا : اهااااااا اخوتي وعارفة تفكيرهم الله يجيرنا من تفكيرهم هههههههه ، يلا اضوي انت وهو خلوني احطها بالصحون حسن : اعطونا حصتنا من دون صحون القاسم من خلفه : هو ما في الا حضرة جنابك ؟؟ احمد : حصتي وحصته بدنا نوخذ انتوا كلوا ع الاتكيت بالشوكة والسكين ابو عبد الرحمن : ادخل انت واياه احسن ما جيب اخرتك هسه … اجود امشي انت الثاني ادخل ما صدقت تشوفها مسكتها ع طول خليها ترتاح نواف بهمس : ما شاء الله عنه طايح فيهم قصف واحد ورا الثاني ههههههههه نايف : احمد ربك ما لحقت الغزالة ولا كان لحقك الدور ام عبد الرحمن : القاسم ، احمد القاسم : هلا يا ام العبد ام عبد الرحمن : ام العبد بنص راسك احكي ام عبد الرحمن فاهم احمد : ههههههههه شو القصة اليوم الاهل طابين فينا قصف عن جنب وطرف يافا : والله مقصرين معكوا ، تعال خذ بلاش تموت وهي بنفسك اقترب حسن منها : هلا هلا هلا بالحامل والمحمول يافا : والله انك كذاب قصدك بالمحمول ، المهم امسك حتى اجيب الصينية الثانية والكوك جواد : الكوك ،، كأنها تتكلم عن مخدرات ولا حشيش عبد الله : ههههههه عيلة عليها مصطلحات اجود : لسه ما سمعتوا شي من مصطلحاتهم عبد الله : هذا أحنى معاهم وبنشوف الله يحيينا ويورينا كان عبد الرحمن ينظر لها ولا يرى او يسمع غيرها ، لقد عزم امره على ان يتقدم لها ويطلبها من والدها حسن : هون ولا جوا ؟؟ ابو عبد الرحمن : تحت الليمونة فوق البير القاسم : احلى شي سلوان : مامي رايحة ع خالتي ام البراء اعطيها حصتها حسن : ديري بالك ع ام الحبايب سلوان : انطم ورن ع خالتي تيجي تتحلى معنا احمد : مش ملاحظ انو اليوم الكل بهزأ فيك ؟؟ عبد الرحمن : ما بقاله وجه بعد القصف هاذا كله حسن : احكوا ما بدالكوا ما رح احرد اجود : والله ما احلاك تحرد زي النسوان نواف : هو بنات اليوم ياخذوا حقهم من عيونا عبد الله : والله اللي يستاهل كيد النسا الله لا يرده نايف : نطق نصير المرأة ، يا حظ زوجتك فيك جواد : والله معاه حق اذا ما كان الواحد رجال بحق يستاهل اللي بتاخذ حقها منه من عيونه بعد منتصف الليل بساعتين تزيدها دقائق او تنقصها دقائق سارة ذات النوم الخفيف بصوت يملؤه الخوف ، كانت تحرك كتف يافا وهي تتلفت حولها من الصوت الذي تسمعه … يافا بصوت يملؤه النعاس : خير سارة شو فيه ؟؟ سارة بقلق وخوف : مو سامعة الصوت ؟؟ من وين جاي ؟؟ اطرقت يافا سمعها وقفزت من مكانها حالما عرفت مصدره : اووووص ولا صوت ما تضوي الضو ولا اي حركة ضلك مكانك والبسي عليكي هسه برجع …. اسرعت الى غرt الفتيات كانت روعة مستيقظة تريد اضاءة المصباح …. روعة ما تتحركي ولا تطلعي اي صوت وما تضوي الضو البسي جلالك وصحي نوف ،،، لم تكمل كلامها الا وسارة خلفها والخوف يتملكها … سارة حبيبتي ما تخافي ضلكوا هسه بتيجي سلوان وجنين عندكوا نوف بخوف : طيب شنو هاذا الصوت سلوان من خلفهم : صحيتوا ؟؟ يافا بهمس : ضلك معهم وهديهم ما تخافوا , هذا اليهود شكله الليلة في حملة اعتقالات وتفتيش جنين : لازم تحكي مع الشباب بلاش حد يصحى قبل اخوتك ويضوي الكهربا والله الا يروحوا كلهم يافا : هسه بحكي معهم بس حاولوا ما تطلعوا صوت حتى ما يصحوا اهلي بصوت يملؤه النوم : الو يافا بهمس وهي متجه لسطح المنزل : القاسم قوم اصحى نهض من مكانه مسرعا : خير شو فيه ؟؟ يافا : اسمع في يهود بالحارة شكله في حملة اعتقال حالوا ما تطلعوا صوت او تضووا الكهربا واذا بتخليهم نايمين بكون احسن نهض القاسم مسرعا لايقاظ احمد : احمد اصحى احمد بنوم : خير شو فيه ؟؟ القاسم وهو يضع سبابته عند فمه : اوووص في جيش بالبلد وشكلهم حولينا سامع الصوت قفز احمد من مكانه مرتديا ثيابه ومسرعا للخارج : خليك عند الشباب انا طالع للبيت القاسم : انتبه ما تطلع ولا صوت وامشي بالظل وانتبه اذا في حد متخبي هون ولا هون احمد وهو يقفل الباب خلفه بهدوء : ان شاء الله كان الصوت اعلى من المتصور من الواضح انهم عند احد جيرانهم ، صوت ضرب على الابواب بشكل مستمر وبصورة متتالية لم تدم اصواتهم طويلا حتى تبعه صوت تفجير ، القاسم بهمس : شكلهم فجروا الباب الله لا يجبرهم …. : شنو هالاصوات ؟؟ التفت القاسم لمصدر الصوت بجزع : بسم الله الرحمن الرحيم نقزتني ، شو صحاك ؟؟ نايف وهو يفرك عينه اليسرى : هو حد عنده هالإزعاج وبيبقى نايم ، شنو فيه ؟؟ القاسم : اووووص الجيش في الحارة شكلها ليلة حافلة اعتقالات قفز نايف للنافذة لينظر للخارج ولكن امسكه القاسم من بيجامته : وين يا الحبيب اياك تطلع صوت والله بدخلوا بحملونا شيلة بيلة ما بتركوا منا اللي يخبر نايف بحماس : بس بدي اتفرج القاسم وهو يضرب جبهته : مهو فرجة حسبي الله ع ابليسك عبد الله من خلفهما : خير شو مصحيكم ؟؟ نايف : مو سامع الاصوات في يهود اكتفى القاسم بهز راسه يأسا منه وعاد للنظر من النافذة : نايف اياك تضوي الضو واحكي همس ما تحملني ذنبكوا الله يسعدك اقترب منه عبد الله : صحيح اللي يقوله ؟؟ القاسم بهم وقلق : الله يعدي هالليلة على خير عبد الله وهو ينظر لسرير احمد : وين احمد ؟؟ القاسم : طلع ع البيت بس عرف في جيش ، ما بنقدر نترك البنات لحالهم ويافا هسه بتطلع ع السطوح ولولا البنات كان طلعت سلوان وجنين كمان عبد الرحمن كم خلفه والقلق بصوته بعد ان ايقظه نايف كما فعل مع نواف وجواد : مو خايف عليهم تكلم مع احمد ينزلوا تحت القاسم : انا مش خايف عليهم ، خايف عليكوا انتو ، انتو امانة عنا لا سمح الله دخلوا ع البيت والله ما يخلوا حد الا يوخذوا الجميع عبد الله مهدأ القاسم : قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا القاسم : والنعم بالله بس جواد : ولا بس ولا شي احنا بنبقى هاديين وما بنطلع صوت وبندعي والباقي ع ربنا القاسم وهو ينظر تارة لباب المدخل وتارة لسطح المنزل : ان شاء الله خير نواف : اتصلوا ع البنات نطمن عليهم اخرج القاسم هاتفه متصلا على احمد : شو كيف الوضع ؟؟ احمد : الله يستر والله شكلهم ما هم ناوينها ع خير القاسم بتوجس : ليه شو صاير ؟؟ كما يرى احمد الوضع : في ساحة المسجد اكثر من اربع جيبات و من الفرن وقدام شوي في جيبات اثنين وعند دار ابو محمود الضرب والخبط هاد كله دخلوا معهم كلاب تفتيش اكرمكم الله والمشكلة معهم ناقلات جنود يعني اعتقالات بالجملة الليلة الله يستر القاسم : دخلوا دار ابو محمود ؟؟ احمد : فجروا الباب ودخلوا لي الحمد لله ما اعتقلوا حد شكله شرد من السطوح بس شكلهم عجبوا في البيت واضح من الشبابيك التكسير والتخريب بغرف النوم القاسم : الحمد لله ما اعتقلوا من عندهم حد ولا كان اكلها الليلة احمد بحدة : حسبي الله عليهم لو شفت كيف طلعوهم برة البيت وجروهم جر حتى خالتي ام محمود ما ملصت منهم وملا رحموا انها مقعدة القاسم بقهر : حسبي الله ونعم الوكيل عبد الله بهمس : حط ع سبيكر خلينا نسمع معك القاسم وهو يفتحه : شو بدك في هالهم تسمع ، ايوا احمد وشو في كمان ؟؟ احمد بحرقة وقهر ومرار : شكله معهم واحد يدلهم على البيوت والعناوين ، هيهم دخلوا بيت ابو ادهم ، حسبي الله عليهم ما ضل بالبيت الا حمزة وعزمي مين بدهم يوخذوا كمان سمعوا همس يافا لاحمد : في دعم جايهم من جهة المستوطنة القاسم : احمد ما تتهوروا يافا بهمس : اطمن اذا ما اجوا ناحية بيتنا ما رح يصير شي ، بس انت دير بالك وما تطلع من عندك القاسم بحدة : يافا انت واحمد اسمعوا الكلام لو مرة بعمركوا يافا : يا حبيبي حكيتلك اذا قربوا ناح بيتنا بصير خير ، المهم خليني اشوف البنات معي ع الخط القاسم : احكيلهم ما يطلعوا صوت يافا : اطمن معهم سلوان وجنين القاسم : ان شاء الله خير ، خلوني ع الخط معكوا احمد : اوكي ما رح سكر الخط عبد الرحمن بهمس يتخلله الخوف والقلق على تلك المجنونة فالاصوات بالخارج لا تبشر بالخير : الله يجيب العواقب سليمة يا رب اخوانك مجانين القاسم : انا بعرف بشو بفكروا ، خايفين يدخلوا عنا واذا صار هالشي الله العالم شو يعملوا يمكن يوخذوا الكل ما بتفرق عندهم ، اذا صار هالشي رح يلفتوا نظرهم ويضرلوا عليهم من جهة بيت جيرانا ، طبعا كله ع التخمين وبنحكي الله يستر نايف بحماس : واااااو الوضع عندكوا اكشن من الاخر القاسم بضحكة : ههههههههه انت لازم طلعت مع احمد ويافا ناقصني رفعت ضغط ؟ نايف : والله يا ريت اشوف مو بس اسمع عبد الله بهدوء : بس كذا ما بصير يعرضوا أنفسهم للخطر عشان يحمونا القاسم بابتسامة : اصلا بسببكوا لهسه ما عملوا شي ولا لو ما في انتو هههههههه كان من زمان خلصوا الحجار وقناني القزاز < الزجاج > عن السطوح بس بدهمش يلفتوا النظر لهون جواد : والله فيهم الخير نواف : الله يحمي الشباب القاسم : هاد الدعوة اللي بحتاجوها … بووووووم جفل الجميع من شدة الصوت … عبد الله : بسم الله الرحمن الرحيم شو هاد ؟؟ القاسم : قنبلة صوت شكلها قريبة … اه يا احمد وين ضربوها ؟؟ احمد بهمس وهو يجلس خلف الصور المحيط بسطح المنزل : عند بيت حسن ، الله يستر والله ما هم ناوينها ع خير الله يستر القاسم : الحمد لله بيتهم فاضي وما في حد موجود احمد : دخلوا لبيت ابو البراء القاسم بنفضه : شو ؟؟ شو بدهم منهم شو ضللهم عندهم ؟؟ يافا : شوف طلعوهم من الدار القاسم بحدة وعصبية : لازم نصحي الوالد يطلع عندهم يافا : حكيت لجنين اول ما دخلوا عندهم تصحي الوالد احمد : شوفي شو بعملوا بمحمد ؟؟ يافا : بدنا نضل نتفرج هيك ؟؟ يخرب بيتهم مستقويين عليه هالمسكين ؟؟ احمد : اهدي اهدي هي الوالد طلعلهم يافا : استعد باي وقت ممكن بعد ما شافوا الوالد يدخلوا عنا احمد : الله يستر القاسم : ضربوا محمد ؟؟ احمد بحدة : الله يكسرهم شبه ضربوا بس الحمد لله خالتي وقفت بوجههم وابوي طلعلهم بالوقت المناسب القاسم : شو رح نعمل هسه ؟؟ اكيد بعد ما طلع الوالد رح يدخلوا علينا ؟؟ يافا : بدنا نجرب حظنا نلفت نظرهم اذا زبط زبط ما زبط بدنا نوكل امرنا لله ، بس اسمع ههههه شو حافظ من قران اقرأ وخاصة “ وجعلنا من بينهم سدا ومن خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون “ القاسم : وقت التنكيت هسه عبد الرحمن : احمد انزلوا من عندكم لا تخافوا علينا اللي بصير عليكم بصير علينا ، راس مالها احنا الدولة بتطالب فينا وما بتتركنا احمد بضحكة : يا زلمة اقعد احنا ماخذينكوا حجة بفرجة عشان نقعد هون نايف : طلبتك قول تم احمد باستغراب : تم اذا بقدر عليه نايف برجاء : أبغى اجي عندكم احمد : ههههههههه قعد اللي عندك يا عبد الرحمن بدل ما تحكيلنا ننزل جواد : من لما سمع الصوت وهو بتنطط تقول شايف حفلة تنكرية احمد : هههههههه خلص اطلع هي اختك بتلاقيك عند الباب تدلك للسطوح بس اسمع اطلع اتسحب شوي شوي ومن دون صوت وامشي بالظل ركض نايف باتجاه الباب وهو يحمل حذاءه بيده : حاضر نواف : المجانين في نعيم عبد الله : غريب انت ما ركضت معاه نواف : بيكفيهم واحد هههههههه نايف لنوف : شنو خايفة ؟؟ نوف بقلق : بصراحة الوضع بخوف اول مرة بسمع هيك أصوات تفجير وطخ الوضع يخوف نايف بحماس : وصليني للدرج وارجعي عند البنات واتركي بلفونك معك اذا صار اي شي بتخبرينا نوف : من هنا ، شنو بيصير علينا ، المهم انتو اللي فوق ديروا بالكم على نفسكم نايف : تصدقين متحمس ع الاخر ، يمكن بعد هاذي ارجع انضم للشرطة نوف : ههههههه اطلع بس اطلع مجنون … تركته وعادت للفتيات بينما هو اكمل للسطح كان احمد قد فتح الباب له حتى لا يصدر صوت ولكن عندما راه طار عقله ، احمد بصراخ منخفض : ولك القاسم ما شفته لما طلع من عندك؟؟ نظر به نايف مستغربا ثم نظر بنفسه :؟؟ القاسم باستغراب : ليه شو ماله ؟؟ احمد بغيض : شو ماله ؟؟ مالت ع اليهود ، يا حبيبي طالع كاس لبن رايب ابيض بابيض بحكيلهم تعالوا هي احنا هون لم يتماسك الشباب نفسهم من التشبيه بينما القاسم حاول ان يكبت ضحكته : ما انتبهت سوري كان ذهني برة احمد : استقفر الله العظين سكت اللي عندك بلاش يفضحونا وانت ، قالها لنايف ، فرجيني شو لابس تحت الجكيت نايف ببراءة : بقدر البس الجكيت ع الوجهين الداخلي اسود احمد : والبنطلون لا فصيح ؟؟ يافا وهي تغلق فمها حتى لا تضحك بصوت مرتفع : هسه بجيب بنطلون من غرفتك يلبسه فوق هاد احم احمد : بتعملي معروف بس بسرعة وانت ضلك هون ما تتحرك هسه برجع بس شوف الوضع واقلب جكيتك تمتم نايف بغيض : اللي بيسمع بقول مرتكب جريمة احمد وقد سمعه : بالله عليك عمدك حضرت فلم مداهمة ولا اقتحام ولا تسلل ؟ نايف : كثير احمد : عمرك شفتهم لابسين غير الاسود او الاخضر الجيشي نايف : اهااااااا الحين فهمت القاسم كم خلف السماعة : الحمد لله ، احمد كيف الوضع ؟؟ احمد بعد ان تمتم بالاستغفار : اياك تطلعلي حد ثاني بنجلط ، نظر ليافا التي كانت تلهث ، اعطيتيه اياه ؟؟ يافا : ههههه اه هيو وراك خلص احمد بهمس : بالله عليكي واحنا نازلين بعد ما تخلص هالميمعة ع خير صوريه والله لاشل امله انا بفرجيه بعد هالخوفة اللي اكلتها منه تركتهما يافا وذهبت لتقف بعيدا قليلا عنهما نايف وهو يعقد حاجبيه : الحين هذول وين رايحين ؟؟ كانت كتيبة لا تقل عن خمسة عشر مجندا متوجهين لاحد البيوت احمد : بدهم يدخلوا هداك البيت للتفتيش نايف : كل هذول داخلين تفتيش لبيت ؟؟ وكم واحد يبون يعتقلون ؟؟ احمد : واحد اذا اعتقلوا اصلا يمكن بس تفتيش ، ولسه رح يتبعهم كمان هذول بدخلوا تمهيد والباقي وراهم هسه رح تشوف كتيبة داخل البيت وكتيبه برات البيت تفتيش من الداخل والخارج بس لما يطلعوا ع الاسطوح بتلزق بالسور وما تتحرك ولا تتنفس ولا بنروح فيها او اتحرك من هسه ورا السور هداك نايف : لا أبغى اشوف خلاص ما بتحرك ، بس من جد شنو عندهم عشان كل هالقوة تداهمهم احمد : هذول اجبن مما تتخيل مش داخلين بكل هالقوة لانو اهل البيت عندهم شي يخبوا او مطلوبين او اسلحة ، لا بس لانهم اجبن مما تتصور وبخافوا يدخلوا مجموعة صغيرة ، بتعرف قبل كانوا يتواجد عشر جنود داخل وخارج البيت بس المفارقة وين ، انو مستحيل يدخلوا البيت وفيها مخلوق حتى لو طفل صغير بيبي لازم يطلع برة البيت بس هسه بتدخل قوة كبيرة كثير واهل البيت فيه نايف : طيب ليه هالتحول ؟؟ احمد : لانو كانوا الشباب بس يعرفوا في جيش عن السطوح يتسللوا ويشردوا منهم ويدخلوا ما يلاقوا حد وانت شايف في بيوت هابطة وفي بيوت قريبه من بعض واشي الحيط مشترك فسهل جدا يشردوا منهم نايف : حسبي الله عليهم ، ويطولون على هالحال ؟؟ احمد : حسب ، احيانا للفجر وشكله هاد اللي رح يصير الليلة واحيانا ثلاث اربع ساعات ، مرات قليلة جدا يا دوبك ساعة وبيطلعوا بس هاد اذا داخلين ع شب واحد او بدهم يسلموا بلاغات بس القاسم عبر الهاتف : شو يا احمد ملخص كامل ما شاء الله احمد : اسمع سكر البرداية وما تطلع ولا صوت انت والشباب لانهم عند جارنا ابو وديع هيهم واقفين قريب من السور انتبه ما بدنا نلفت نظرهم يافا بهمس لاحمد : احكيله في موجودين من الجهة الثانية كمان في حوش الخالة ام العبد يسكر الشباك اللي جهتهم كمان القاسم للنواف وجواد الواقفان على تلك النافذة بهمس : شباب سكروا البرداية ما تطلعوا ولا صوت واقفين جنبنا ع طول عند السور ولا همس عبد الرحمن بقلق على من خارج المنزل بهمس : قول لهم ينزلون من عندهم والله خايف يصير فيهم شي ، احنا بندبر حالنا لو دخلوا عندنا بس هم شوفة عينك محاصرين من كل مكان القاسم : ما تخاف عليهم شاقين الارض وطالعين منها ، انا خايف عليهم من نايف ههههههه يافا بهدوء : اوووش هيهم قاعدين بنسحبوا من الحارة القاسم : اخذوا حد معهم ؟؟ احمد : اعتقلوا سعيد ابن ابو وديع ، وفي اجوا مجموعة من الحارة التحتى معهم اثنين نايف متفاجئ : شوفوا كيف بضربوا بالشباب القاسم : بضربوهم حامي ولا بمسجوهم ؟؟ احمد باستهزاء : بدللوا فيهم ، الله يعينهم اسمع صوتهم نايف بحدة : يخرب بيتهم بالسلاح بيضربوا فيهم القاسم : شكله المساج اليوم متوصي فيهم احمد : الليلة عندهم حفلة تنكرية هههههه عبد الله باستغراب : قاعدين تتمسخرون عليهم ؟؟ القاسم : ههههه ما تخاف ازرقينا واخضرينا من قبلهم احمد : هههه بتتذكر اخر مرة اعتقلوك انت وايهم سوا وزوج خالتي واعملتوا حفلة عندهم القاسم : الله لا يعيدها من ايام يا زلمة ايدي مكسورة وايهم عينه منفوخة وجوز خالتي جاية الكيف وايهم الا يرقص ع صوته عبد الرحمن : معتقلين ولا بحفلة ؟؟ القاسم : ههههههه والله قعد يغني وايهم يرقص اله والمصيبة عينه الله سترها ودخل فيها صرار صغير ، بليلتها اعتقلوا ما يقارب الـ 15 واحد معنا واليهود بتفرجوا علينا مش بس منقهرين شوي وبدهم ينجلطوا كيف معتقلين وماكلين ضرب بفرق ع بلد وقاعدين بغنوا وبرقصوا جواد : والله من النار اللي جواتكم القاسم : هو من ناحية نار نار ما حد بنكر بس بتقدر تقول اتعودنا احمد : على راي المثل اتعود هالخد على هاللط يافا وهي تنظر من طرف عينها : اتركونا من ذكرياتكوا هسه احمد وهو يفتح عيناه على وسعهما : ولك مجنونة شو مطلعك فوق ؟؟ القاسم وهو يمسح وجهه بيده : ما تحكيلي اتشعبطت على خزانات المي من فوق احمد : لا ابشرك فوق اعلى خزان يافا : دخلوا ع دار عمي ، يا غراب هو في عندهم زلام يدخلوا عليهم عبد الرحمن باستغراب : بيت عمكوا فش فيه زلام ؟؟ القاسم ببسمة احراج : الله يفضحهم يهودها ، لا فيه زلام بس مش زلام سجن ويهود وهالقصص هاد ما الهم علاقة فيهم احمد : داخلين دارهم بالغلط تتحدي يافا : ببصملك بالعشرة ، شو بدهم فيهم انا ارجل منهم القاسم : ولك انطمي فضحتينا يافا : نفسي افهم كيف سامعني بيني وبينك مسافة طويلة ، ما فيك الا ذنيك احمد : ما شاء الله بلاش يصير في اشي على يدك القاسم : وينهم هسه ؟؟ يافا : انسحبوا من الحارة الحمد لله ، بس لسه ما طلعوا من البلد ، في مجموعة اتوجهت للمستوطنه احمد : الله يعينهم اكلوها اذا دخلوا المستوطنة نواف : ليه ؟؟ القاسم : يعني ليلتهم منيلة بستين نيلة رح ينهنهوهم ضرب احمد : يلا انزلي خلص بيكفي لليلة الحمد لله عدت ع خير يافا : استنا بس نتاكد طلعوا بالمرة مش يمكن بستنوا بالشباب يرجعوا لبيوتهم وبعدها يرجعوا ؟؟ القاسم : يافا انزلي قبل لا يصحى الوالد احمد : ييييي ناسي ابوي والله ليطين عيشتنا انزلي بسرعة يافا : عادي رح احكيله انت اللي سحبتني عشان اراقبلك الوضع احمد : والله انك نذلة بتعمليها وبتعملي ابوها القاسم : بس علي يصدقها كانو الوالد مش عارفها ، يلا انزلوا احمد : هينا جايينكوا بالطريق ….. : شو اليوم ما في طشات ؟؟ ،،،،، : نو اليوم قررت اضل معكوا ههههه بصوت يملؤه الحدة ولاعصبية : يا ولد انت وهي شو عاملين امبارح ؟؟ اصفرت وجوههم واخضرت من ان يكون علم فعلا عن ليلة الامس : ما عملنا شي … نظرا ببعضهما ثم بوالدهما ابو عبد الرحمن وهو ينظر بهما بحدة : امبارح اليهود كانوا بالحارة معقول ما اصحيتوا ؟؟ نظرا ببعضهما : لا صحينا بس ما طلعنا ابو عبد الرحمن : علي انا ؟؟ بدكوا اصدق هالشي يعني ؟؟ يافا بهدوء وضبط اعصاب .: يا بابا ما تنسى في عنا ناس امانة برقابنا معقول نعرضهم للخطر ؟ بعدين اللي حكالك انو كان في جيش بتقدر تساله اطلعنا او لا او صار في ضرب عليهم او لا بتتاكد ابو عبد الرحمن : ان شاء الله تكونوا هديتوا وبطلتوا طلعات نصاص الليالي احمد وهو يضع يده على كتفيها : والله يابه نعقل انسى ، بس بتعرف الضيوف والناس اللي عنا عيب نضرهم وهم بضيافتنا يافا بضحكة : اه والله معك حق وجههنا مش وجه توبة ههههههههه ابو عبد الرحمن : طيروا من وجهي بلاش اطلع جنوني عليكوا ، قال شو وجههنا مش وجه توبة اتمنى ينال اعجابكوا البارت | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
