آخر 10 مشاركات
[تحميل] يدري إن أسباب ضعفي نظرته يدري إني ما أقاوم ضحكته بقلم/ساكبت العود جميع الصيغ (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          30 - الضائعون - روميليا لاين - ق.ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرها *مكتملة* (الكاتـب : امان القلب - )           »          نظرات فى كتاب علو الله على خلقه (الكاتـب : الحكم لله - )           »          1022 - ألعاب النخبة - دايانا هاميلتون - د.ن (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          هائمون في مضمار العشق (2) .. سلسلة النهاية * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          1018 -الحب المستحيل - بني جوردان - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          1017-درب الفردوس شيرلي كمب - عبير دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          عواقب إنتقامه (144) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-16, 08:27 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




~~~ْ~~~ (( الحلقة التاسعة "9")) ~~~~ْ~~~
وقفنا الحلقة الفاتت عند ......


كانت كالثور الهائج يضرب من يقترب منه ... تصاارخ بكل ما أوتيت بصوت والكل يراها وهي في هذه الحالة لا يستطيع كبح دموعه على الانهمال ... أسرع الطبيب بإعطائها حقنة مهدئة .. وظلت هي تصارخ مستنجده حتى عادت نائمة مرة أخرى ..
طلب الطبيب من الواصي ان يتحدثا على انفراد .. دخل كل من حسام وماجد الى الطبيب
- : ممكن أعرف ايه الحالة بالزبط ؟! لأن باينها الصدمة كبيرة عليها جدا لدرجة انها كل ما تفتكر جسمها كلو يرتجف وأطرفها تسقع بالمنظر ده .. هي اتعرضت لضرب !!
ماجد (باستغراب ) : يعني حضرتك مش عارف انها حادثة اغتصاب
رد الطبيب نافيا : لا على فكره مش اغتصاب هي سليمة الحمدلله بس اتعرضت لموقف سببلها انهيار عصبي وصدمة كبيرة
قص ماجد على الطبيب ما قصه عليه أحمد وأكرم .. كان حسام ملتزم الصمت تماما لا يتكلم وانما يستمع لما يقال وحسب ...
- : طيب الحمدلله على كل حال والحمدلله انها على قد كده .. بس هي محتاجة راحة تاامة خاالص والأفضل ما حدش يفاتحها في الموضوع تماما ربنا خفف عليها قدرو وان شاء الله لو هتابع دكتور نفسي جلستين تلاتة هتتحسن ان شاء الله ومع الزمن هترجع لحالتها الطبيعية .
ماجد : طيب يا دكتور احنا لما تفوق نقدر ناخدها معانا القاهرة وحالتها تتابع من هناك مش كده
- : أه طبعا جدا ... ان شاء الله لما تفوق تقدرو تسافرو
خرج ماجد بعد أن خفت هول المصيبة قليلا .. طمأن البقية وأثنى بالشكر الى أكرم و أحمد بأنهما تدخلا في الوقت المناسب عاد ماجد بإيلين الى القاهرة ... خصص لها ممرضة كي تتابعها في المنزل ويزورها الطبيب دائما ولكنها هاادئة تماما ً لا تأكل ولا تشرب ولا تتحدث كل ما تفعله هو انها تنظر الى الجميع بصمت تام وتعود في الليل لنوبة الصراخ مرة اخرى وتبكي بعد ان تهدأ في صمت قاتل أيضا .... وقتها كان أحمد كثيير الزيارة إلى ايلين ليطمأن عليها كما يفعل أكرم ايضا المثل .. ولكن عاد أكرم الى الغردقة باحثا متوعدا ان يلقي بقبضته على هؤلاء الوحوش الملعونين وتلقينهم درسا لن ينسوه أبدا ... فهم للاسف أخطأو مع الشخص الخاطئ أخطأو مع إيلين مالكة قلبه .
لم تتحسن حالة إيلين البتة صمت فازع طوال اليوم وصراخ قاتل طول الليل ... يجلس ماجد وأحمد وملك وميار الى جوارها في الغرفة كل يوم ويقص عليها أحمد بعض النكات ويحدثها ماجد عن هذا و وتلك وظل هذا الوضع لأيام .. الى ان نطقت أخيرا بعدالصمت الذي طال وظل أياما يتملكها ..
إيلين : ماجد لو سمحت احجزلي اقرب طيارة على لندن .
ماجد بمرح : ايلين ... تصدقي انا كنت نسيت صووتك .
إيلين تعيد طلبها مرة أخرى بحدة وبنظرات صارمة : قلت لو سمحت أحجزلي أقرب طيارة على لندن عاوزة اروح عند ايهاب مش عاوزة افضل هنا .
ملك : بس يا ايلين الجامعة بدأت وانتي متأخرة بما فيه الكفاية ... يا بنتي خلاص الحمدلله جت على قد كده انسي بقا وارجعي لحياتك الطبيعية ..
ماجد معقبا لكلام ملك : اه وكمـــ ....
لم يكمل جملته وقاطعته بعصبية حادة : لو سمحت يا ماجد
نظر ماجد الى ملك ثم قال مخاطبا ايلين باستسلام : ماشي يا ايلين حااضر .. زي ما تحبي ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
في اليوم التالي كان ماجد قد حجز تذكرتين لرحلة جوية الى لندن ... جهزت إيلين شنطتها بشكل عشوائي وهنا طرق باب غرفتها ...
أحمد وقد فتح الباب قليلا : أنا ممكن أدخل مش كده
نظرت ايلين اليه ثم عاودت ما كانت تفعل
دخل أحمد ودخل ماجد خلفه ..
أحمد : ايه الشنطة دي رايحة فين كده
إيلين : ______________
نظر أحمد الى ايلين ثم ذهب بنظره الى ماجد متعجبا
ماجد : مصممة انها ترجع لندن
أحمد بدهشة : ايه لندن
ثم قال مخاطبا ايلين : انتي هتسافري لندن
لم تحول الين نظرها عما كانت منهمكة فيه وردت بهدوء : اه ومش راجعة
أحمد : ايلين لو سمحتي بصيلي وانا بكلمك لندن ايه ال هترجعلها دلوقتي وانتي جامعتك شغالة المفروض ترجعي الجامعة مش لندن ولا انتي ناوية عشان ال حصل تضيعي سنة من عمرك
إيلين وهي تنظر اليه : ما حدش ليه دعوة ب ايه ال هعملو وانا عاوزة اعد عند ايهاب تعبانة ومش قادرة اعد هنا ....
تنهدت ثم تابعت : أحمد بجد بجد ميرسي جدا انك اتدخلت انت و دكتور أكرم في الوقت المنااسب مش عارفة لولاكو كان ممكن يحصلي ايه بعد ال حصل
ماجد وهو يشير لأحمد ليطمئن بأنه لن يترك لها القرار
أحمد باستسلام : ماشي يا ايلين ال تحبيه ... تعالو هوصلكو
في الطرييق إيلين ملتزمة الصمت تماما لا ترد على اي منهما حتى وان كان الكلام موجه لها .. ظلا أحمد وماجد يتبادلون الأحاديث طوول الطريق وهي في عالم آخر تماما لا تشعر بما يدوور حولها وكأن عقلها مازال هناك مكان الحادثة ... (فلاش باك )

"
- : الحق يلا دي المززة جاامده انا ما افتكرتهاش بالحلاوة دي ..
- : هو انا مش بقوول اليوم ناقصه حاجة .. بس أخينا ال دلنا على المكان ما قلنااش ان فولتها عالي كده
- : دي مش جامده بس دي صارووخ أرض جوي يبني هي الصواريخ بقت كده اليومين دوول . "
عادت إيلين تمسك رأسها مجددا وتشعر بما كانت تشعر به وقتها انتبه لها أحمد من المرآه
أحمد : ايلين انتي كويسة
ماجد التف بسرعة ليواجع ايلين : ايلين تعبانة نرووح المستشفى
إيلين : في حد هو ال عرفهم اني كنت هناك ..
ماجد مستغربا : ايه .. مش فاهم بتقولي ايه
إيلين وهي ما زالت تنظر من النافذة التي بجوارها : بقول في حد هو ال قالهم على مكاني واني قاعده هناك ودي حاجة انا متأكده منها
ماجد (فازعا ) : اييه يبني حاااسب السيارة هتتقلب
أحمد وقد سيطر على السيارة سريعا : معلش فلتت مني

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx *
ميرنا : نهااارك أسود على دمااغك ايه ال انت هببتو ده
أحمد : وطيي صووتك الناس بتتفرج عليكي
ميرنا : وانت عااوز بعد ال قلتو أفضل هادية .. انت مريييض يبني !! هو انت ما حرمتش
أحمد : ميرنا قلت أعدي واتكلمي بصووت وااطي انا جايلك تفضحيني ولا اتناقش معاكي
ميرنا : تهبب ايه وتتناااقش ايه ... انت متخلف رسمي ..
أحمد : لا انا اقوم أحسن
ميرنا وهي تمسكه من ذراعه بقوة : تعالى هنا انا ما خلصتش كلامي معاك
انت كنت شارب حشيش كنت مسطوول كنت مجنون قبل ما تعمل كده انت عاوز تضيع بقيت حياتك في السجن تاني . إنت كان غرضك ايه تعمل كده
أحمد : ما كنش غرضي حاجة انا أجرتهم عشان ....
ولم يكمل كلامه فتابعت ميرنا الحديث
ميرنا : عشان ايه ما تكمل ... عشان يغتصبوها مش كده ... وتدخل انت الهيييرو وتنقذها وبعدين تقف جمبها وتتجوزها وطبعا أهلها هيوافقو عليك حتى لو عرفو انك كنت في السجن عشان الفضيحة وعشان يجوزو بنتهم ال ماحدش هيبصلها بعد الحادثة ... مش كده
أحمد : _____________
ميرنا بعصبية : ما تنطق
أحمد بغضب : ايوة ايوة ايوة ... انتي فكرك يا ميرنا ان عيلة الصاوي هترضى تديني بنتها لو عرفو اني كنت محبوس 5 سنين ... انتي فكرك ان بابا لسة بيثق فيا عشان يديني ويسلمني كل حاجة في الشركة وأكيد نص أملاكه هيكتبها لبنته من مراتو التانية . ما كانش قدامي غير اني أعمل كده ... عارفة اني لما شفت أكرم تاني قدامي بقيت مجنوون ولما عرفت انو بيحب إيلين اتجننت أكتر بقيت عاوز أكسرلو قلبو زي ما كسرني ودخلني السجن 5 سنين .. عارف ان مالهاش ذنب بس ذنبها انها بنت الصاوي أولا وثانيا تبقى البنت ال أكرم دق قلبو ليها وتقريبا دي أول مرة قلبو يدق لبنت .
ميرنا بهدوء قليلا : تقووم تعمل كده يا أحمد ... انت المفروض تحمد ربنا انها مش حادثة اغتصاب والا حسام الصاوي كان طربئها على مصر كلهم وساعتها كنت هتتكشف
أحمد : ما كانش هيعمل حاجة أكيد ... لأنو بكل تأكيد أملاكو مش قد الفضيحة .
ميرنا : هتعمل ايه لوقتي
أحمد : مش عارف كل ال همووت وأعرفو هي عرفت منين ان حد باعتهم
ميرنا بذهول : هي عرفت ان حد باعتهم كمان ؟؟!
نظر أحمد اليها و ظل صامتا ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
جيهان : مالك يا حبيبي قاعد كده ليه الوقت اتأخر مش هتنام
إيهاب : مش مطمن يا جيهان
جيهان : من ايه يا إيهاب
إيهاب : ايلين ما كلمتنيش بقالها فترة وماجد وبابا حاسس ان في حاجة حاصلة ...
جيهان : هو انت بتنادي على المصاايب يا ايهاب ان شاء الله ما فيش حاجة يا قلبي وهما كويسين وايلين تلاقيها لسة في الغردقة وهاايصة وناسية الدنيا
إيهاب : ايلين زي بنتي يا جيهان وقلبي مش مطمن عليها اانا هقووم اتصل بيها ويا رب يكوون فعلا احساسي غلط ..
ذهب ليجلب هاتفه من غرفة المكتب ليتصل على ايلين ويريح ما يقلقه .. وقبل ان يدوس على زر الاتصال سمع رن الجرس ... التقى هو وجيهان في الصالون على رن الجرس في هذا الوقت المتأخر .
جيهان : خير اللهم اجعلو مين ده ال هييجي دلوقتي
إيهاب باستغراب : مش عارف ادخلي جوة انتي وانا هشوف مين
فتح ايهاب الباب وقبل حتى ان يستوعب ما يرى كانت ايلين مرمية بين أحضانه تتشبث به بشده وتحيطه بذراعيها بإحكام وهي تبكي بين صدره بهستيرية ..
إيهاب بفزع يحاول ان ينتزع ايلين من حوله كي يرى ملامحها : ايلين حبيبتي .. مالك يا ماما
ثم رأى ماجد خلفها
ايهاب بعصبية وصوت عال : ايلين مالها يا ماجد بتعيط كده ليه ايه ال حصل انطق
ماجد بهدوء : طب ندخل طيب الأول وهحكيلك على كل حاجة هحكي وانا هنا
جائت جيهان مسرعة على صوت البكاء والصراخ بالخارج : في ايه يا ايهـــ... ايلين !!! مالك يا ايلين مالك يا قلبي بتعيطي كده ليه ..
أخذ ايهاب ايلين وجلس بها وجيهان احضرت لها كأسا من الماء علّها تأخذ أنفاسها
إيهاب : يا ايلين اتكلمي انا قلبي مش مستحمل يشووفك كده كفااية يا عمري انتي جسمك كلو بقا متلج وبيترعش ....
وظل يربت على كتفها ويحاول تهدئتها وهي تستغل حضنه كي تبكي بداخله وتنفس عن ما يؤلمها .... ينظر إيهاب الى ماجد بقلق ودهشة شديدين ليرد عليه ماجد بنظرات تفهمه انه سيحكي له لاحقا ... هدأت قليلا من نوبة البكاء وظلت صامتة مع صمت الآخرين .. إيهاب وجيهان مفزووعين من حالها لا يطيقون الاحتمال اكثر من هذا يريدون ان يعلمو مالذي حدث لتكون ايلين بهذا الشكل ..
جيهان : ايلين تعالي معايا اغسلي وشك ونامي شوية شكلك تعبانة من السفر وانا معاكي اهو مش هسيبك
انصاعت ايلين لجيهان في صمت تاام وعيناها حمراوتين متورمتين ووجها أصفر عقيم .. وجسمها يتحرك وكأن لا روح تقوده ... بعد ان ذهبت جيهان ب ايلين بعيدا اختلي ايهاب بماجد وحدهم .. اقترب إيهاب الى ماجد ومسكه من هندامه ليجعله واقفا ..
إيهاب بعصبية : ايه ال حصل عشان اختي تبقى بالمنظر .. انا عمري في حياتي ما شفتها بالمنظر ده قبل كده انطق
تفهم ماجد عصبيته هذه ورد بصوت هادئ : أعد وهحكيلك على كل حاجة
وبعد ان قص ماجد على إيهاب ما حدث سالت دموع إيهاب على خديه من ما جرى لأخته والتي هي كقطعة منه كما لو انها ابنته ..
إيهاب بعتاب : يعني لو ما كانتش هي صممت تيجي ما كنش حد قالي حاجة عن الموضوع.
ماجد : لا طبعا كنت هقلك .... بس يا ريت ما تكلمهاش في حااجة يا إيهاب يا دووبك تقدر تتخلص من الفاكراه في دماغها ...
إيهاب : الحمدلله على انها على قد كده
ماجد : الحمدلله ... انا جاي عشان انا وانت نقنعها انها ترجع مصر وتكمل جامعتها هنعد يومين هنا نحااول نخرجها ونغيرلها جو حتى لو بالاكراه عشان ترجع جامعتها
إيهاب : بس يا ماجد ...
ماجد قاطعا : ما بسش يا ايهاب انت عارف كويس هي ناحتة نفسها ليل نهار في المذاكرة ليه ومش عشان حادثة زي دي تخليها تتخلى عن كل حاجة لو هي ما قررتش تطلع نفسها بنفسها من الحالة دي ده واجب عليا انا وانت نطلعها منو ... ال حصل أكيد مش سهل عليها بس هتطلع ان شاء الله
جيهان : ايلين نامت خلاص .. ممكن أفهم بقا ايه ال حصل يخليها كده
وحكى لها ماجد ما حدث ..
جيهان : لا حول ولا قوة الا ب الله الحمدلله على كل حال .. المهم يا جماعة ادخلو نامو الوقت دلوقتي اتأخر والصباح رباح ان شاء الله نشوف نبدأ معاها من فين .
ماجد : معلش يا جيهان انا هنام معاها في الاوضة بتاعتها على الكرسي جمبها
جيهان : ما تقلقش يا ماجد انا هفضل معاها روح انت نام في اوضة الضيوف
ماجد : لا يا جيهان مش هينفع لازم انا ال افضل معاها عشان بتصحى بليل من الكوابيس ال بتشوفها وبتفضل تضرب جامد أي حد يقربلها .. ف انتي ال أفضل تخلييكي بعيده عنها خاالص عشان بطنك .
إيهاب : اه يا جيهان لو حالتها كده خلي ماجد جمبها أحسن
جيهان : ماشي ربنا يهون عليها يا رب ويفك كربها ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
أكرم كان قد عاد إلى القاهرة مرة أخرى بعد أن فشل في أن يجد هؤلاء المجرمين .... كيف له بأن يجدهم وهو طبيب ليس بمحقق ... استعان بأخوه مازن في أن يباشر في الموضوع وكأنه قضية وانه سيساعده فهو يعلم كيف تبدو وجوههم تماما .. وما ان وصل الى أراضي القاهرة حتى هااتف إحدى صديقات ايلين بعد ان باتت جميع اتصلاته بها وبماجد غير متاحة
أكرم : الو السلام عليكم
ميار : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مين معايا
أكرم : اهلا يا انسة ميار انا أكرم
ميار : أه دكتور أكرم .
أكرم : معلش اني بتصل بيكي وبضايقك
ميار : لا ولا يهمك .. اتفضل في حاجة
أكرم : هي ايلين فين بتصل بيها موبايلها مغلق وماجد كمان
ميار : اه ايلين سافرت
أكرم بدهشة : اييه !!! سافرت !! راحت فين
ميار : رجعت لندن وماجد راح معاها
أكرم : ازاي طيب وجامعتها
ميار: مش عارفة واللهي يا دكتور أكرم ايه ال هيحصل معاها انا وملك بنكلمها .. وماجد بيحاول معاها أكيد ..هي فجأة بئت مش عاوزة تكمل حاجة وحرام عليها تضيع عليها السنة كده
أكرم : لا اله الا الله .. طيب معلش يا انسة ميار ما تعرفيش رقم ماجد او ايهاب او اي حد أقدر اتواصل معاه هناك
ميار : اه معايا رقم ايهاب ... هبعتهوو لحضرتك حاضر
أكرم : بتشكرك جدا تعبتك معايا معلش
ميار : ولو يا دكتور ما فيش حاجة

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxx*
هدى : مامي هو أحمد فين
يسرا : ليه يا هدى عاوزة منو ايه
هدى : عاوزاه في موضوع ايلين
يسرا وقد عدلت من جلستها : أحمد مش عارفة هو فين بقالو كذا يوم بيبات برا من بعد ما عمل أخر مشكلة مع أبوكي .. المهم دلوقتي مالها إيلين .
هدى : اه ... هنكمل الشهر في الترم التاني أهو وهي لسا ما رجعتش
يسرا : ايه ما رجعتش دي !! ازاي طيب والحاجات ال هتفوتها دي
هدى : ما انا مش عارفة حاجة وتليفونها مغلق وملك وميار صحابها مش بطيقهم ولا بيطيقوني فما عرفتش استفسر منهم على حاجة وعاوزة اشوف أحمد أكيد عارف ايه ال بيحصل قالي ان علاقتهم ببعض بقت أقوى في الفترة الأخيرة دي
يسرا : يا ترى ايه ال حصل ؟! .. المهم استغلي انتي الفرصة دي وما تتعطلييش أكيد الترم ده هي هتتعطل جامد حتى لو رجعت فياريت تطلعي انتي الترم ده وتعوضي انها طلعت عليكي الترم الأول .
هدى : ان شاء الله يا مامي ... هو بابي لسا ما رجعش بقالو كتير مشغول في الشغل ال مش بيخلص ده ومش بشوفو
يسرا : هتلاقيه في المكتب مع وائل ..
هدى ضاحكة بخجل : ايه ده وائل هنا كمان ... طيب انا لازم أدخل اسلم على بابي ضرووري ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
إيلين حالتها تحسنت كثيرا .. لم تعد لحالتها الطبيعية بعد ولكن شتان بين حالتها الآن وحالتها قبل أسابيع ... مازالت تتحدث مع أحمد على ال Facebook .. فهي حقا تشعر بأنها الآن لا تستطيع الا البقاء بقربه ... تجلس مع أخويها في حديقة المنزل الصغيرة في حفل شواء .. يتبادلون الأحاديث والنكات وهي تشاركهم ولكن ليس كما المعتاد ... وفي وسط الجلسة ..
ماجد : ايلي ايه رأيك بكره نرجع مصر ... حضرتك نسيتي انك عندك جامعة ولا ايه يا آنسة تلاقيكي فااتك نص المنهج دلوقتي وهتسقطي
إيهاب : تسقط ايه يا ماجد إيلين مش بتاعت سقووط أبدا ولا ايه يا إيلي .
إيلين بحده : بس انا قلت مش هكمل السنة دي هبدأ سنة رابعة تاني السنة الجاية هنا في لندن مش راجعة مصر تاني ...
جيهان : تؤ تؤ تؤ انتي ناوية تعجزي وانتي بتدرسي يا بنتي بدل ما يكون لسة فاضلك 3 سنين هيبقو 4 هي السنين سهلة بالنسبة ليكي ..
ماجد : يا عيني يا ماما بنتك اتخلت عن حلمها عشان هي ضعيفة مش قوية زي ما كنتي بتقولي .
إيلين : لا طبعا ما اتخلتش عن حاجة
إيهاب : فين ده يا دكتورة
سكتت إيلين قليلا ثم قالت موجهة حديثها الى ماجد : اوكي يا ماجد بكره مناسب اصلا وحشووني ال في مصر .
ماجد ضاحكا : شفت يا ايهاب بتقولك وحشوها ال في مصر ... مين تحديدا بقا يا ايلي ...
ايلين وهي توجه نظرات مفترسة الى ماجد : ماااجد !!
ماجد : خلاص خلاص اهدي ههههههههه وهما كمان انتي واحشاهم أوي لدرجة انهم مش مبطلين اتصال عليا ..
ايلين بعصبية : ماااجد بس
إيهاب : اوببااا وانا قاعد كيس جوافة بينكو هنا مين ال في مصر يا ميجو
إيلين تتبادل نظرات حادة مع ماجد : إيااك تنطق
ينظر اليها ماجد ويتابع ضاحكا : هفهمك يا بوب .. في واحــ..
وقبل ان يكمل كلامه كانت إيلين قد نهضت من مكانها تركض خلفه لتنتقم وهو يحاول الفرار منها وهو يكاد يمسك نفسه من الضحك على منظرها .... وايهاب وجيهان يراقبون مسرحية " توم وجيري " التي تعرض أمامهم مباشرة والتي يمثلها ماجد وإيلين ...


\
\
الحلقة التاسعة .... تابع الحلقة العاشرة

آسفة على التأخير .... ليكات بقا ومستنية رأيكو





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:27 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~~ (( الحلقة العاشرة "10")) ~~~~ْ~~~
وقفنا الحلقة الفاتت عند ......
\
\
وقبل ان يكمل كلامه كانت إيلين قد نهضت من مكانها تركض خلفه لتنتقم وهو يحاول الفرار منها وهو يكاد يمسك نفسه من الضحك على منظرها .... وايهاب وجيهان يراقبون مسرحية " توم وجيري " التي تعرض أمامهم مباشرة والتي يمثلها ماجد وإيلين ...
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
عادت إيلين وماجد الى مصر ... استقبلهم في المطار أكرم والفتاتين .. وحين وصلت إيلين وسلمت على الجميع ظلت تنظر بعينيها على من تفتقد وبشدة .
ملك : ان الشخص الذي تبحث عنه غير موجود حاليا يرجى الانتظار الى الغد توت توت توت ..
ايلين : يا بواختك يا شيخة فاكرة نفسك ظريفة ...
صمتت قليلا ثم تابعت في خجل : هو مش عارف اني جاية النهارده ولا ايه
ميار : ههههههههه لا عارف بس عندو شغل مهم ما عرفش يسيبو ..
ماجد : هو احنا لحقنا نوشوش في ودن بعض
ميار : صحبتنا ووحشانا الله
أكرم : ايه رأيكو يا جماعة انا عازمكو على العشا .
ملك : هي فكرة لطيفة .. بس معلش انا مش هينفع خاالص .. مش قايلة لبابا وما أظنيش هيوافق
ماجد : ما عليكي انتي الحج محمد سيبيه عليا انا ... ها قلتي ايه
ردت ملك بخجل وهي تنظر صوب الأرض : ماشي .
توجهوا الى أحد المطاعم الفاخرة في أحد الفنادق الضخمة ظلو يتبادلون الأحاديث المختلفة وايلين تجلس معهم وتفكيرها بأحدهم " اه لو كان هنا معانا .. بجد وحشني أوي نفسو أشوفو " .
ميار : ايه يا حزومبول سرحان في ايه
ملك بمكر : أحمد طبعا هيكون مين يعني
ايلين : ههههههه طب خلي معلوماتك لنفسك
ماجد : هو انتو برضو بتتوشوشو تاني يعني أقوم انا وأكرم يعني .
أكرم : لا قووم لوحدك انا عاجبني المكان هنا .. الا صحيح يا ماجد عملت ايه في موضوع انجي
ماجد وقد ظهرت تعابير الضيق على وجهه : ولا اي حاجة بقالي كتير ما كلمتهاش .
ايلين : هو في ايه يا ماجد حصل حاجة بينك انت وانجي
ماجد : مممم نوعا ما ... هتتحل ان شاء الله
أكرم : ان شاء الله يا ميجو .. وتفرحنا بيك قريب كده ... شكلك هتدخل التلاتينات وانت ايدك اليمين والشمال فاضيين
ماجد بخبث : أصمله عليك يا خوويا مين ال بيتكلم .. ما تشوف ايدك انت الأول
أكرم بخجل : هيبقى فيه ان شاء الله قريب لو ربنا أراد قوول يا رب
ماجد : يا رب يا كيمو انا وانت في ليلة واحده .
دنت إحدى الفتيات من إيلين وبصوت هامس : هي مين إنجي دي
- : ههههههه الجو بتاع ماجد بقالها سنتين لولا انها مش عاوزة تتجوز دلوقتي كان زمانها بقت مراتو
- : اها ما شفتهاش ولا مرة دي .
- : لا يا بنتي كانت في الحفلة آخر مرة ... هي شقرا كده وشعرها مموج شوية
- : اه اه افتكرت شفتها تقريبا كانت واقفة معاه
وبينما هما تتهامسان تستمع الأخرى لحديثهما بعدما استمعت لحديث الشابان ... وكأن شيء بداخلها حقا يريد ان يفض هذا الحديث ب أي شكل من الأشكال ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
ماجد : أكرم انا عاوزك في موضوع مهم تقدر تجيلي بكره الشركة
أكرم : أه طبعا مش مشكلة .. بس موضوع ايه
ماجد : هبقى أكلمك على رواق بكره ...
ميار : مين ال بيتوشوش دلوقتي بقا
ماجد : حاضر جايين أهو
في طريق العودة الى المنزل ظلت ايلين ملتزمة الصمت .. وكما هو الحال مع ماجد ظل يفكر في إنجي وكيف أشتاق اليها وبشده ... وفي وصت هذا الصمت ارتفع رنين هاتف ماجد .
ماجد تنهد بعد قرأ من المتصل : ألو ..
انجي : كويس يا باشمهندس انك رديت ... لو سمحت قابلني دلوقتي في النادي عاوزة اقابلك .
واغلقت الخط سريعا حتى من قبل ان يرد هو عليها .
إيلين : انجي مش كده ؟!!
أومأ رأسه بالإيجاب ....
إيلين : هو ايه الحصل بينكو
ماجد : هبقى أحكيلك بعدين اطلعي انتي بس وانا مش هتأخر راجع على طوول
إيلين : انت مش هتطلع معايا
ماجد : لا هروح أشوفها
إيلين : ماشي ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
صعدت إيلين الى غرفتها وقفت أمام المرآه تتأمل صورة والدتها المعلقة ... قطع تأملها صوت هاتفها .. وسرعان ما ان رأت المتصل حتى تسارعت دقاات قلبها وبشدة ردت بعد ان لملمت شتات نفسها ..
إيلين : ألو ازيك يا أحمد <3
أحمد : ألو وازيك يا احمد !! لا احنا كدا صوتنا حلو خاالص وبقينا كويسين مش كده
إيلين : الحمدلله أحسن ...
أحمد : الحمدلله ... يعني لندن أحلى من هنا يعني عشان تعدي هناك كل ده
إيلين : وأديني رجعت أهو ... وانت ما جتش تتعشى معانا وفاتتك قعده
أحمد : واللهي يا إيلي بجد بعتذر كان عندي شغل مهم فعلا ما قدرتش أطلع ليكي عليا يا ستي بكره في قعده أحلى منها .. كنتي مع مين بقا
إيلين : ممم ماشي كل بعقلي حلاوة ... كنت انا وماجد وميار وملك ودكتور أكرم
أحمد : أكرم !!
إيلين : يبب ... ههههههههه تصدق طلع دمو خفيف النهارده اول مرة اشووف الجانب ده من شخصيتو
" انتي باين موضوع الأبطال العملو خلاكي تحنيلو "
أحمد بصوت غاضب : طيب ماشي اقفل يعني
إيلين : ايه يا أحمد مالك ... آه .. خلاص انا بجد أسفة معلش واللهي ..
أحمد بحب : خلاص ماشي المرة دي بس
صمتا قليلا
إيلين : رحت فين ؟!
أحمد : وحشتيني
ازدادت حينها دقات ايلين بسرعة لم تكن تتخيلها قط ... وكأن شيء ما سرى بجسمها فجعلها تقشعر فجأة ... أول مرة تشعر بكل تلك الأشياء ولكنها حقا جميلة تلك الأحاسيس التي تسببتها تلك الكلمة
أحمد : ايلين رحتي فين بقولك وحشتيني !!
إيلين : أ...أ أصل ... أحمد معلش ماجد بيناديني هروح أشوفو عاوز ايه
أحمد بتفهم : طيب تمام ... روحي شوفيه واجهزي بكره عشان اعدي عليكي تمام
إيلين : ان شاء الله يلا مع السلامة
أغلقت إيلين الخط معه وهي تشعر وكأنها طير يحلق في السماء .. حقا ... أكلمة " وحشتيني " أثرها هكذا في النفس ويختلف تأثيرها حقا عندما تقال من شخص لآخر .
" وانت كمان يا أحمد وحشتني أوي نفسي أشوفك واحضنك بعنيا يا رب بكره ييجي بسرعة "

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
تقف على مقربة من المسبح الموجود في النادي ... تنظر الى ساعتها ثم تعاود التأمل في ما أمامها مرة أخرى ..
ماجد وقد اقترب منها : إزيك ؟!
تنظر اليه ونظراتها تحمل ألاف من كلمات العتاب : كل ده ؟!
تنهد ماجد ثم رسم ابتسامة طفيفة على شفتيه : معلش بجد كان في مشاكل ...
صمت وصمتت هي الأخرى ..
ماجد : إنجي !!
إنجي : همممم
ماجد : كلمتي أهلك يا إنجي .. انا بجد آسف بس مش هينفع نفضل على حالنا كده أكتر من كده
إنجي : ماجد بس صدقنــــ ....
قاطعها مسرعا : ما بسش يا إنجي يا تكلمي أهلك وتقنيعيهم يا إما كل واحد فينا يروح في طريق
نظر اليها بعمق ثم تابع بحنان : يا حبيبتي افهميني . انا عاوز أكون معاكي النهارده قبل بكره .. أوريكي لكل الناس واقلهم دي مراتي واول بنت حبيتها في الدنيا .. واغيظ بيكي باقي البنات .. ويبقى ليا اسرة معاكي وتبقي ست بيتي وام عيالي ..
رفعت رأسها وحملقت في عيناه بحب وهمست بصوت مبحوح : بحبك يا ماجد .. ومش عاوزاك تبعد تاني كده ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
تنام فوق سريرها سارحة في عالمها .. وفي ذلك الشخص الذي تشعر بالحرارة الشديدة كلما اقتربت منه .. تتذكر أول لقاء لهم ... كيف جعلها تبتسم له بخجل من اول نظرات تبادلوها كيف استطاع ان يقترب ليلامس قلبها بهذا الشكل وكيف احتل ذلك المدعو برأسها طوال الوقت .. أحمد انت حقا قد نجحت بـ ايقاعها في فخك ....
قطع شرودها سماعها لصوت قدمين يتسحب بجوارها في عتمة الظلام ... يقترب الصوت الى سريرها أكثر ف أكثر .. لا تستطييع تمييز صاحب الصوت ف العتمة تمحي ملامحه بالبتة ... جعل الصوت يقترب منها أكثر ف أكثر هنا تذكرت حادثتها المشؤوومة وتملكها الخووف مرة أخرى وما مرت لحظاات إلا وأطلقت العنان لصوتها الصارخ علّ أحد من سكان الفيلا يسمعها فيأتي لإنقاذها ...
ماجد أضااء النوور بسرعة وبفزعة : ايه يا ايلين مالك أهدي خلاص ده انا ماجد ..
أخذها في حضنه ليهدأها وهي قد انسالت دمووعها من الرعبة على خديها ..
- : يا رخم يا بااارد ... انا قلبي كان هيقع
- : واللهي يا قلبي إفتكرتك ناايمة وكنت جاي اتطمن عليكي بس براحة عشان ما أصحيكيش
- : خلاص حصل خير
- : حصل خير ميين الفيلا حصلها زلزال من صوتك ده
ضربته برفق على صدره ثم ابتسمت له ..
إيلين : عملت ايه مع إنجي
- رد بسعادة : مممم اتصالحنا
- : وهو كان ايه الحصل بينكو عشان تتصالحو
- : خلاص بقا موضوع أهبل كده واتفض الحمدلله
- هتداومي يوم الأحد في الجامعة مش كده
- : اها ده انا هتعب جامد عشان أوصل معاهم
- : أحسن تستاهلي ... تحبي أخلي أكرم ييجي يساعدك شوية
- : أكرم تاني هو انت أجرتو عشان يرعاني ولا ايه
- : انتي تطوولي أصلا ... ها قلتي ايه ؟!
- : مممم ماشي أسبوعين بس يلم المنهج معايا
- : خلاص تمام قشطاات ... نامي يلا ... تصبحي على خير
- : وانت من أهله ....

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
أكرم : خير يا ميجو كنت عاوزني في ايه
ماجد : مممم لو مش هتقل عليك عاوزك تكلملي مازن عشان نشووف موضوع ايلين انا مش ناوي اسيبهم ..
أكرم : عيب يا ماجد صحبك بدأ في الموضوع خلاص ... رحت أدور عليهم بس كأنهم فص ملح وداب فوكلت الموضوع لمازن هو أدرى بالحاجات دي مني .
ماجد : تمام ... اه ايلين قالت حاجة واحنا مسافرين
أكرم : ايه
ماجد : قالت انو مش هما الجم نحيتها من نفسهم في حد هو ال كان مأجرهم يعملو كده وداللهم على مكانها ..
أكرم بدهشة : ايه ده بجد ؟؟!
ماجد : أه ... وهي متأكده من ده
أكرم : طيب ... احنا نمسكهم هما الأول ان شاء الله ونحاول نطلع مين الورا الموضوع سييب الموضوع على مازن ...
ثم تابع : ماجد !!
ماجد : همم
أكرم : ايلين جاية متأخرة شهر كامل وأكيد فايتها حاجات كتيير فلو عاوزاني أجي أساعدها انا تحت أمرها ..
ماجد نظر اليه ثم ضحك ..
أكرم : ايه ال بيضحكك يا أخينا
ماجد : أصلي كنت عاوز أطلب منك كده وكنت محرج ل أعطلك عن شغلك ولا حاجة .. بس انت ال بادرت
أكرم : عييب يا ماجد احنا صحاب ومافييش بينا احراج ... انا تحت خدمتها في اي وقت .... بس ..
ماجد : بس ايه .. لو مشغول خلاص هشوفلها مدرس تاني
أكرم : لا لا مش كده ... بس انت أختك مش بطقني مش عارف هتوافق ولا لا
ماجد ( باسما ) : ما انا استغربت لما وافقت على اقتراحي امبارح برضو .. كنت فاكرها هترفض وبشده ... بس أهو رضيت عليك ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
حلّ المساء ... تأنقت إيلين بشكل بسيط وجميل ... إرتدت فستان أبيض رقيق .. يعتليه من فوقه معطف خفيف يغطي ذراعيها أحمر اللون وحذاء بكعب عالي لونه مماثل للون المعطف .. تربط شعرها الأسود على شكل إسطوانة رقيقة من الخلف . أما من الأمام فهو يغطي جبينها ويبرز عيناها الرماديتان المزرقة ... بسسيط جدا ولكنه أنيق جدا جدا ..
ماجد: إزيك يا ابوحميد فيينك امبارح فاتتك قعده
أحمد : معلش بقا كان ورايا شوية شغل كان لازم أخلصو
وبينما هما يتناقشان طلت إيلين بجمالها الرقيق .. إلتفت كل من ماجد وأحمد اليها .. وهي ما أن رأت ماجد حتى ارتبكت وبشده فوق إرتباكها من رؤية أحمد ... لاعب ماجد نظره بين إثنيهما .. حتى جاوبه أحمد مسرعا : معلش يا ماجد تسمحلي ب إيلين الليلة دي على العشا
صمت ماجد قليلا وعاود بصره الى إيلين طأطأت رأسها الى الأسفل ثم عاد ليخاطب أحمد : مممم الناس ال بتحطني أمام الأمر الواقع دي ... ماشي يا أحمد بس ما تتعودش على كده .. وما تتأخروش ماشي
ردت إيلين مسرعة بسعادة : حاضر يا ميجو هنرجع على طوول
إستقلت السيارة بجاانب أحمد ... ينظر إليها خلسة بين الفنية والأخرى ... وتلك النظرات التي تلاحظها ما تزديها الى خجلا وأحمرارا لوجهها الذي يكاد أن يصبح لونه مثل لون المعطف الذي ترتديه ..
وصلا الى مطعم مفتووح .. يبدو بأنه راق جدا ... تضفي لمسات الطبيعة طابع مميز على اناقته .. وتزيده الموسيقى الهادئه رقيا وجمالا ..
إيلين : الله حلو أوي المكان ده ... عرفتو ازاي ده .. ده ماجد ذات نفسو ما يعرفهوش .
أحمد وهو ينظر اليها بعمق : سر المهنة بقا ...
ثم تقدما نحو أحد الطاولات المحجوزة ب اسم أحمد النجار مسبقا جلست بهدوء وجلس هو أمامها مباشرة .. باتت محااصرة بنظراته من جميع الاتجاهات فهو أمامها مباشرة ..
أحمد : متضايقة اني قاعد معاكي لوحدنا ... أتصل بملك وميار ييجو
هزت رأيها سريعا بالنفي : انت عاوزهم ييجو يمسكوني أسئلة كأني مجرم وهما ضباط ..
أحمد : وانا بقول كده برضو ... ايه رأيك في المكان .. يخليكي مرتاحة مش كده ..
إيلين وهي تتفحص بعينيها المكان مرة أخرى : أه رقييق أوي وكلااسيك جدا
أحمد نظر إليها بعمق مرة أخرى وبابتسامة كبيرة على محييه : زيك بالزبط ..
حينها كانت إيلين تحاول جاهده أن تخفي دقاات قلبها تلك قليلا فلو نطق بكلمة اخرى سيفضحها قلبها حتما ..
ظلا يتبادلان الأحاديث فيضحكها ويشعرها انها غير مقيده تارة وتارة أخرها يجعلها مرتبكة خجوولة لا تعلم بما تجيبه .

في اليوم التالي إتفق الجميع أن يقضو سهرة جميلة في أحد النوادي ولكن اتسعت الحلقة قليلا فقد انضمت انجي وأحمد الى الحلقة ... طبعا الأجواء بين أحمد و أكرم كانت على أشدها .. الجميع يضحك ردا على خفة ظل أحمد أما أكرم فهو كل ما يفعله ينظر اليه بغل .. ويرمقه بنظرات حاده ... " انت عاوز دلوقتي تاخد ايلين مني يا احمد يا نجار ... في احلامك الوردية يا خريج السجوون " ..
ماجد هامسا في اذني أكرم : ايه يا بني مبلم كده ليه وضارب بووز شبرين قدام ..
أكرم : هو بوزي واصلك ولا ايه
ماجد : اه انت مش حاسس بيه
أكرم : لا حاسس وعشان كده هقوم أروح انا دلوقتي ..
ماجد : مالك يا أكرم فيـ ...
وقبل ان يكمل جملته قام أكرم من مكانه
أكرم : معلش يا جماعة هستأذن انا بقا ..
إيلين : ليه يا دكتور دي القعده حلوة والجو جمييل جدا أهو
أكرم مبتسما : معلش يا ايلين مرة تانية ان شاء الله
ثم نظر شزرا الى أحمد المبتسم بانتصار وتابع : يكون الجو أحلى وأكون مش تعبان زي النهارده
ميار: ألف سلامة عليك يا أكرم أقصد يا دكتور أكرم
أكرم : شكرا يا ميار .. يلا عن إذنكو ..
وولى أحمد مسرعا فلو كان قد انتظر دقيقة واحده بعد فمن الممكن أن يكون قد ارتكب جريمة بقتل ذلك المدعو أحمد .. فأحمد حقا يتعمد إثارة جنونة بتقربه من إيلين .. ذهب ماجد سريعا ليلحق ب أكرم ولكن كأنه صاروووخ إختفى عن الأنظار في لمح البصر ... ولم يكن أكرم الوحيد الذي يغلّ قلبه في هذه الجلسة بل هناك أيضا نار الغيرة مشتعلة في قلب أحدهم ولكن هذا الشخص يبدو أنه قوي بما فيه الكفاية ليكبتها داخله ويجعل فقط الابتساامة هي الظاهرة على وجهه ...


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx


انها الخامسة صباحا لم تشرق الشمس بشكل كامل بعد ولكن يبدو ان احدهم يريد أن يراها وهي في بداية شبابها .. ويبدو أيضا انه على عجلة من أمره ....
الحلقة العاشرة ... تابع الحلقة الحادية عشر

مستنية رأيكو ... وليكات بقا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:28 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~ (( الحلقة الحادية عشر "11")) ~~~~ْ~~

وقفنا الحلقة الفاتت عند ......

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

انها الخامسة صباحا لم تشرق الشمس بشكل كامل بعد ولكن يبدو ان احدهم يريد أن يراها وهي في بداية شبابها .. ويبدو أيضا انه على عجلة من أمره ....
تتقلب يمينا ويسارا ثم تعصر يديها من شدة الألم .... حتى اشتد ألمها فباتت لا تتحمله حينها أطلقت بأعلى صوتها صرخاات عالية زلزلت كل من حولها ... قام هو مفزووعا رأها وهي تتقطع أشلاء من شدة ألمها ... أخذها على أقرب مشفى وظل يترقب في الخارج والقلق يعتليه تماما يسمع صوت صراخها من الخارج ... لم يقوى على الدخوول معها الى غرفة العمليات فهو يخشى ان يرى حادثة موت أخرى أمام عينيه ... الصراخ مازال متواصل وهو قلبه يعتصر لا يفكر بشيء سوى تلك الكلمات التي يتمتمها بالدعاء لتخرج زوجته سليمة ... انقطع صوت الصراخ فجأة ذهب هو مهرولا الى حيث الغرفة وتكاد دموعه تنهمل على وجنتيه ... ولكنه سمع صراخات أخرى ولكن هنا تغير مصدر الصوت ... خرجت اليه ممرضة حاملة لشيء صغير يصرخ
- : Congratulation Dr. Ehap you've got a little beautiful boy.. God bless hem
- What about my wife she's ok?!
- Yeah she's alright.. we gave her Sedative injection and she's probably sleeping now
- Thank you so much
أخذ يتصفحه بيديه يلمس جلده الناعم ... يا سبحان الخالق ما أجمله .. صغير لطيف جمييل ... لم يره قط من قبل ولكنه يعشقه بشده .. أهذا هو الاحساس بالأبوة .. مرت ساعة وقد استفاقت جيهان وجدت من يمسك بيداها بهيام ينظر اليها بعمق وما ان جمعت وعيها حتى ابتسمت له بحنان .
جيهان : البيبي فين يا إيهاب
نظر اليها ثم اشاح بنظره بعيدا ولم يتكلم
جيهان (بلهفة ) : ابني حصلو ايه يا ايهاب مالك بصيت كده ليه
ايهاب : هو جميييل اوي كده ليه
جيهان : يا بارد وقعتلي قلبي
ايهاب ( ضاحكا ) : هوريهوولك بس ليكي حساب معايا
جيهان : حساب ليه ان شاء الله
أيهاب : عشان مطلعاه شبهك وانا ماليش نصييب فيه يعني ولا ايه
جيهان (ضاحكة ): قوم هات الولد يا ايهاب عاوزة اشوفو واصلا انا عاوزاه شبهك .. هيتغير ان شاء الله ما تقلقش
احتوته في حضنها بدأت تقبله بشده ... أخيرا بعد أربع سنوات من العقم رزقها الله بطفل صغير جميل يساندها ويشعرها بالأمومة التي كانت تظن انها ستحرم منها .. وبينما هي جالسة تحاكي طفلها بعينها وتضمه الى صدرها بقوة جلس هو خلفها قبلهم مثناهم و ضمهم بشدة حنونة ..
إيهاب : ربنا ما يحرمني منكو ويخليكو ليا طوول العمر يا رب ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
تحسنت !! لا بل هي نسيت تماما تلك الحادثة المشؤومة وكأنها لم تكن ... ولكن ان نبش أحدهم في ذاكرتها ستسترجعها مرة أخرى بآلمها .. وكان صاحب هذا الفضل هو ذلك الفارس الذي بات يمثل لها الدنيا وما فيها ... أصبحت غارقة في حبه لا تريد النجاة من هذا الغرق .. لا تعيش ان لم تتنفس حبه .. قلبها لم يدق بعنف منذ ان ولدت الا بعد ان قابلته .. ضحكتها لا تتغيب ما دامت تستشعر وجوده .. نجح في ايقاعها ؟؟!! ... بل تفوق وببراعة .. اصبح يمثل لها الاب والاخ والصدييق والاهم من ذلك العاشق والحبيب ...
أما هو فقد أحبها قليلا لا تنكر نظراته تلك الحقيقة .. ولكن لحظة .. هو لم يحبها لشخصها.. لبرائتها .. لقلبها .. بل أحبها لمالها وجمالها وعودها .. فهي بكل بساطة فتاة يحلم بها آلاف الشبان وان تركها فقد خسر الدنيا بأكلمها وسلمها لغيره كي يتمتع بمالها .. سوف يكون أحمق ومغفل ان ترك هذا الكنز لغيره ... ما يريد هو ان يكونا شخص واحد حينها لن يهتم لأمرها بل سيركض خلف المال ركض الوحوش .. صغيرتي قدرك يبلغك إشفاقه وتعازيه لقلبك .. تهني قليلا فستجرحين كثيرا ...
تقربت قليلا من ذلك الأمير أبيض القلب الذي يدق قلبه بشراهة مجرد ان يتواجد معها ولكن ذلك الأمير يعاني مرض الحب من طرف واحد ... يعلم انها لا تحبه ولكن شتان بين معاملتها له سابقا والآن .. على الأقل تتحدث اليه تضحك معه تعتبره صديق واخ ... هذا بالطبع يجرح قلبه ويقطعه أشلاء ... احساسه ان مالكة قلبه لا تفكر به لا تعشقعه كما يفعل هو كالسكين يغوص في قلبه ويشوهه .. ولكن يداوي جروح قلبه ضحكتها والتواجد بقربها .. فهذا على الأقل اهون من لا شيء .....

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
- ألوو
- صوتك فرحان أبشري
- عرفت منين ... ده انا قلت الوو بس
- عيب يا ايلي انا أحمد ولا نسيتي ....
- ههه لا ما نستش طبعا وانا اقدر
- طيب بحسب ... المهم قولي بقا يا ستي وفرحيني معاكي ...
- مممم انا بقييت عمتو لواحد صغنوون اسمو إياد يجنن اووي يا احمد ماشاء الله
- أهو انتي ال تجنني يا أحلى عمتو في الدنيا .. هما مش جايين مصر ولا ايه
- مممم مش عارفة بس أكيد جايين ان شاء الله ... عارف انا نفسي اسافر اشوفو حالا .. نفسي أعد ألعب مع بيبي صغنون كده
- وتسيبيني هنا ...
- هو انا خلفتك ونسيتك .
- كده يا ايلي ماااشي سلاام
- انت عيل على فكره تعالى بهزر معاك انت ما صدقت
- طب بمناسبة كده ... ما تيجي نخرج النهارده عشان وحشتيني
- تاني يا احمد قلتلك ماجد شكلو اتضايق وانت عارف موقف ماجد من الكلام ده هي مرة في الاسبوع بس كفاية وبعدين انت ال ما بتجيش لما نبقى كلنا قاعدين مع بعض
- ما يا ايلي انتي عارفة اني مش بطيق اعد مع أكرم ده .. وبعدين يا ستي انتي بتبقي مبسوطة لما بتبقي هناك فخلاص بلاش آجي واعكنن عليكو
- يا أحمد ...
- خلاص يا ايلين انا قلتلك بطلي تخرجي معاهم وانتي ال عاوزة تخرجي خلاص انتي حرة ... بس انا مش هخرج واتكلمنا في الموضوع ده ألف مرة ... عموما ربنا يخليلكو إياد ويتربى في عزكو انا هروح اكمل الشغل الورايا بقا .. سلام
- مع السلامة يا أحمد :'(
" انت انسان عندي وربنا بس بمووت فيك برضو "

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
نجلاء : ايه يا ملك يا بنتي مالك بقيتي عصبية كده ليه ومش طايقة أي حاجة
ملك : معلش يا ماما فعلا عشان الامتحانات صدقيني لما اخلص هفووق وافرفش و ابقى زي الفل
نجلاء : طب ما بقيتيش تخرجي مع صحابك ليه يا بنتي غيري جو من يوم للتاني كده بدل ما انتي بقالك شهر حابسة نفسك في البيت وبقيتي تروحي تمتحني وترجعي على طوول
ملك : معلش بقا يا مامتي يا حبيبتي انا واللهي زهقت خرووج وبعدين اصلا بقا انتو وحشيني ولا انتو زهقانين مني في البيت ولا ايه ..
نجلاء : لا طبعا ده يوم المنى لمــــ....
وقطع الحوار صووت جرس الباب القادم من الصالون ..
نجلاء : قوم يا علي إفتح شوف مين ..
ملك : طب هدخل اوضتي بقا يا ماما يمكن يكون راجل ولا حاجة

علي : انسة ميار !! ازيك اتفضلي ..
ميار : علووووش فينك يا اخي مختفي كده ليه بتدح ولا ايه
علي : مش ثانوية عامة بقا وكده
ميار : انت واختك لا اله الا الله ... دح يا خويا .. أومال الانسة أختك فين مختفية كده ليه
علي : ممم كانت هنا من شوية تلاقيها دخلت الاوضة .. اتفضلي طيب
نجلاء : مين يا علي ... اهلا ازيك يا ميار يا بنتي
ميار : ازيك يا طنط عاملة ايه ليكي وحشة واللهي يا نووجة
نجلاء : انتي ال وحشة وما بتجييش انتي والست ايلين جيتو كام مرة بس وبقيتو تقضوها برة
ميار : حقك عليا واللهي يا نووجة وهي اصلا ايلين برضو مش مقضياها برة أوي قاعده بتزاكر ... ربنا وقعني في اتنين صحاب دحيحة من الدرجة الاولى شفتي ..
نجلاء : انتي ال مش واخدة بالك من مزاكرتك يختي مقضياها خروجات ونت وبس
ميار : احنا متابعين بقا ... اصل يا طنط كلها كام يوم واتخرج وضامنة مكاني في شركة بابي فمش لازم بقا ... وبعدين باركيلي بقا عشان الحكاية فيها عرييس
نجلاء : واللهي يا ميار بجد ؟؟!! طب ربنا يتمملك بخيير يا حبيبة قلبي واشووفك أحلى عروسة كده
ميار : ربنا يخليكي يا رب يا طنط عقبال ملووكة ... الا بصحيح هي بنتك دي فيين عشان عاوزة أعمل معاها مصارعة حرة ..
نجلاء : اهي عندك في الاوضة اعملي فيها ال انتي عاوزاه
ميار : مامتك بتبيعك يا ملك فاكراني طيبة ... طب هستأذنك يا طنط انا بقا أقووم أعمل عليها جوون سينا

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
مازال يتصل بها وهي لا تجيب أي من اتصالاته ... كاد ان يفقد عقله ... تغيرت ! .. نعم بل تحولت 180 درجة عن سابق عهدها ... أهذا هو وعدها له ... ما الذي يحدث ولما لا تجيبه وتتجنبه حتى انها تتحجج عندما يأتيها الى مكان عملها ... " يا ترى فينك يا انجي ومش بتردي عليا بقالك اسبووعين ليه انا هتجنن هيجرالي حاجة لو ما شفتكييش " ...
صوت طرق على الباب ولكنه لم ينتبه له حتى .. ف عقله بالكامل مع تلك المحبوبة المتحولة ... دخلت مارجرينا العاملة في الفيلا ...
Margrina : Mr. Maged I'm sorry But your Father waiting for you downstairs to have dinner
نظر اليها ماجد بعصبية من اقتحامها الغرفة هكذا دون حتى ان تطرق الباب والذي لم يسمعه حين طرقته ...
ماجد بعصبية : يووووووه مش متنيل مهبب زفت على دماغي
tell him I'm not eating dinner tonight … and latter you have to knock the door before coming in ok
Margrina : But Mr. Maged I did before I come in .. you…
ماجد (بعلو صوته ) : يووووه يعني انا هكدب يعني قوومي كده مش نااقصك انتي كمان ... ده ايه ده
وذهب بعد ان رمى بزجاجة الماء الزجاجية على الأرض فتكسرت أشلاء كالتي تبدو عليها حال قلبه في بعدها ... جائت ايلين مسرعة من غرفتها على صوت صراخ ماجد في الغرفة المجاورة ... نظرت الى تلك المسكينة التي تلملم قطع الزجاج من الارض ثم الى النحية التي ولّى منها ذلك القطار العصبي ... نظرت الى مارجرينا
Elien : Margrina what's wrong with Maged … what just happened ??
Margrena : I don't know he's lately always mad like this way
Elien : I'll help you ….
"لا اله الا الله يا ماجد ما احنا كنا بقينا كويسين رجعنا كده ليه بس"

سمعت هاتفها في الغرفة المجااورة ف اسرعت اليه بسرعة علّه احمد المتصل .. ولكنه كان أكرم .. يخبرها انه وصل الى الفيلا وهو في طريقه الى الداخل .. استعدت لمقابلته وذهبت الى غرفة استقبال الضيوف حيث يتقابلان لمناقشة المنهج عادة ..
ايلين : أهلا ازيك يا أك .... يا دكتور أكرم
أكرم بابتسامته الساحرة : تمام ما دامك تمام
ايلين نظرت الى الارض مسرعة من الخجل : مممم تقريبا انا مستعده عشان امتحاان بكره كده وربنا يستر بقا ..
ظلا يتناقشان في امور المنهج قليلا ولكن أغلبية الوقت كانت للأمور الخارجية ... أصبحت الآن تستظرفه .. تكتشف كل مدى ان حقا شخصيته رائعة فلما بحق كانت لا تطيقه سابقا والأهم من ذلك لما كان يعاملها هو بقسوة ويسبب لها الاحراج اماام الباقيين دائما ..
اكرم وهو ينظر في ساعته : يا خبر ده احنا سرحنا اوي معلش يا ايلين بجد طولت عليكي الحقي بقا راجعيلك اي حاجة وبعتذر على اللت الكتير بتاعي ده
ايلين : لا ابدا يا أكرم
ثم قاطع كلامها نظرته العميقة اليها فور نطقها ب اسمه هكذا
لاحظت تلك النظر ف هببطت ببصرها أرضا وعادت مكملة لحديثها : أقصد يا دكتور أكرم حضرتك تنور في اي وقت وانا الحمدلله مخلصة الماده وكلو تمام ان شاء الله
أكرم : ممكن طلب لو سمحتي ..
رفعت عيناها لتقابل عيناه ولكنها وجدت نظره يتعمق فيه أكثر .. ف أعادتها الى حيث كانت : اه طبعا اتفضل
أكرم : ممكن تبطلي دكتور أكرم دي
أيلين بدهشة : ها !!
أكرم : ها ايه بس انا مش كبير اوي يعني لسا ما عجزتش زي ما اخوكي بيقول وبعدين اعتبريني اني قد ماجد مثلا .. فبلاش دكتور أكرم دي لو سمحتي أكرم لوحدها أحلى
إيلين : ههههه حاضر يا دكتور
أكرم : تاني !!
أيلين : يووه أكرم أكرم معلش .. لازملي وقت عشان اتعود برضو وحده وحده
أكرم : ماشي استأذن انا بقا ..
خرج والابتسامة لا تعرف مكان غير شفتيه
" يووه أكرم أكرم معلش .. لازملي وقت عشان اتعود برضو وحده وحده " مازال صوتها يتصدى في اذنيه .. لأول مرة يشعر بجمال اسمه ....
وبعدما دخل سيارته واختلى بنفسه قال بصوت هامس : يا ريتني اقدر اقلك بحبك قد ايه يا ايلين .. بحب برائتك وعفويتك بحب ذكائك ومكرك .. بحب رقتك ودلعك بحب نظرة عينيكي الخجوولة ...بحبك يا أول وحده قلبي دق عشانها ...


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxx*

الحلقة الحادية عشر .. تابع الحلقة الثانية عشر

نزلتها بدري أهو ... ارائكو


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:28 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~ (( الحلقة الثانية عشر "12")) ~~~~ْ~~
\
\
وقفنا الحلقة الفاتت عند ......
وبعدما دخل سيارته واختلى بنفسه قال بصوت هامس : يا ريتني اقدر اقلك بحبك قد ايه يا ايلين .. بحب برائتك وعفويتك بحب ذكائك ومكرك .. بحب رقتك ودلعك بحب نظرة عينيكي الخجوولة ...بحبك يا أول وحده قلبي دق عشانها ...
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxx*
ميار : يا بنتي مالك ما تخلصي تقومي تلبسي انتي تعبتيني معاكي بقالي ساعة عمالة احكيلك واكلمك وانتي ولا هنا ساكتة كده ليه مالك مش مطمنالك
ملك : مافيش يا ميار انتي مش خارجة ؟! يلا عشان ما تتأخريش
ميار : لا ما هما فشكلو الخروجة الانسة ايلين عندها امتحان بكره وطبعا مش جاية ولا احمد بييجي وأكرم دكتور بقا وتلاقيه في مستشفتو .. وماجد مش عارفة ايه ظروفو
وعندما ذكر اسمه نظرت اليها بانتباه .. ثم عادت بنظرة منكسرة
ملك (بأسى) : تلاقيه خارج مع انجي ولا حاجة
ميار : مالك يا ملك انا بجد قلقت منك
ملك :ما فيش يا ميار مخنووقة شوية
ميار : يا بنتي اومال انا جاية ليه ما تتكلمي
ملك : ______________
ميار: يا ملك انا ميار يعني تقريبا نص عمرنا قضناه مع بعض فما تفكرييش تخبي عليا حاجة لأني هعرفها وانا بقالي كتيير حااسة انو فيكي حاجة مضيقاكي اتكلمي يا عمري طلعي غلك كلو فيا جاية اعمل عليكي جوون سينا باينو انتي ال هتعملي عليا الفنش ..
ملك بابتسامة باهتة ... : اقلك ايه ولا ايه بس يا ميار
ميار : ايه ولا ايه ... ما تنطقي يا بنتي
ملك : بايني ما عدتش هقدر أحبس جوايا أكتر من كده يا ميار فعلا انا بستسلم خلاص
ميار تنظر اليها باندهااش لا تعلم ما هذا اليأس الذي أصاب صديقتها والتي لأول مرة تراها بهذا الحال ... التزمت الصمت تماما وانتظرتها تفرغ ما تكبته في قلبها ... تابعت مك وهي تتجول بنظرها في جميع أركان الغرفة : عارفة يا ميار الشخص ال كنت بحكيلك عنو واحنا في ثانوي
ميار : مممممم
ملك بضحكة ساخرة : اهو الشخص ده يا ميار بيحب واحده تانية وبيعشقها مش بيحبها وبس .... انا ما كنتش متوقعة انو يحبني او حاجة لا .... انا بس كان نفسي انو يحب بس من غير ما اانا اعرف .. من غير ما اشووف الحب ده وهو لواحده تانية .. انا مش طماعة بالطلب ده مش كده ؟!
ميار : ماجد مش كده ؟!
أومئت رأسها بكسرة : واحد بحبو من وانا عندي 15 سنة بحب كل تفاصيلو بحب رجولتو وخفة دمو .. بحب ضحكته .. بحب قلبو يا ميار ... طبعا انا هبلة وعبيطة اني بفكر فيه كده وانا مش من حقي طبعا ... ازاااي اصلا ماجد الصاوي هيبصلي انا آجي ايه عشان استحقو ... طبعا مش من ذوي العائلات العالية ولا الفلل الراقية ولا الجمال المبهر ولا اي حاجة من دي ..
ميار : ايه الهبل ال بتقوليه ده ... يا ملك صدقيني ماجد وايلين مش متربيين على كده وانتي عارفة كده كويس .. انتي ليه دايما حاطة فرق المستوى الاجتماعي بينا ... احمدي ربك يا بنت الناس على كل حال غيرك مش لاقي ال انتي فيه ...
ملك : الحمدلله انا ما اتبطرتش على النعمة بس كل ما يوجعني قلبي اتمنى لو اني أقدر استحقو ...
ميار بحده : ملك لو سمحتي ما تقوليش كده انتي بنووتة اي شب في الدنيا يتمناكي بطلي التخلف ال في دماغك ده ... بقا انا الهعلمك يا دكتوورة
ملك : يا ميار ماشي ميت واحد يتمناني وكتير بيجو يتقدمو بس انا مش شايفة غير واحد بس في الدنيا دي ... انا مش هكدب عليكي لما اقلك اني قبل الكام شهر الفاتو دوول كنت حاطة أمل ولو بنسبة ضئييلة وباخد الأمل ده وببني عليه أحلام وردية بس ... بس
وهنا نزلت دموعها لتبيت ليلتها على وجنتيها المحمرة ... تابعت بصوت مكتووم وخنوق : بس لما شفته مع انجي يا ميار انا بجد كان نفسي اقوم واقلو ايه ال انت بتعملو ده ب اي حق بتحبها وافكر نفسي واقلها انتي ال ب اي حق تضايقي وتغلي في نفسك كده ... لما شفت نظرة الحب والعشق ال في عنيه ليها بتمنى اني اكوون مكانها ل ساعة واحده بس مش اكتر ... عرفتي ليه ما بقتش عاوزة اخرج معاكو ... اهو قعدة البيت احسن من النار ال بتحرق قلبي ...
اقتربت منها ميار قبلتها وربتت على كتفها : خلاص يا لووكة ... رككزي انتي في امتحاناتك دلوقتي وربك كرييم .. مش بينسى عباده
ملك : ونعم ب الله ..
ميار : ايه يا بت انتي بتتفرجي على افلام هندي كتيير ولا ايه هعيط انا كمان كده يخربيتك ... قومي اغسلي وشك ده ل نووجة تيجي تقولي ضربتي بنتي بجد وقومي البسي ونروح نعد في اي كافيه برة شوية ... يلا بقا ... م تيلا وبطلي تنااحة اخلصي خمس دقايق اقوم اغلس على اخووكي تكوني لبستي فيهم فاهمة ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
" يا خبر 22 مسد كوول ... لييييييييييه .. دي كلها ساعتين ال غبت فيهم "
وانطلق هاتفها بالرنين وظهر اسمه على الشاشة ..
ابتسمت وردت مسرعة : ايوة يا احمد معلشـــ ..
أحمد بعصبية : معلش ايه يا انسة فيينك كل دي اتصالات وما بترديش ممكن افهم كنتي فين
ايلين باندهاش : مالك يا احمد في ايه لكل العصبية دي اهدى بس
أحمد : اهدى ايه بس ممكن افهم كنتي فين ..
ايلين : أكرم كان هنا في البيت وكنت قاعده معاه ..
أحمد (بحده ) : أكرم وقاعد مع ماجد انتي ما بترديش على تليفونك ليه
ايلين : لا ما هو ماجد خرج بقالو 4 ساعات مش عارفة عنو حاجة
أحمد وقد زادت عصبيته : الله الله قاعده معاه لوحدكو
ايلين : احمد ماالك حااسب انت مالك بتزعقلي كده في ايه
أحمد : __________
ايلين بهدوء : مالك يا احمد متضايق من ايه
هدأ احمد قليلا وانتبه لصوته تنهد بعمق وتابع : معلش يا ايلي انا فعلا قلقت عليكي وكنت جاي اشوفك فين ... وبعدين قاعده مع أكرم ليه يا ايلين اكرم تاني يا ايلين
ايلين :يا بابا اهدى بس هو كان في اولاني عشان يبقى في تاني هو بس انت عارف كان قاعد بيراجع معايا عشان امتحان بكره .
أحمد : بس انتي بكره مش عليكي امتحان الماده ال هو كان بيدرسهالك
ايلين : اه ما هو متخرج من نفس التخصص وبعيدن معلوماته شاملة وكده ... يعني دكتور يا احمد متوقع منو ايه هو مدرس عادي ... المهم فكك من أكرم
أحمد : لا مش هفكني .. يا ريت بلاش أكرم ده نهائي وخاالص
ايلين باستغراب : ازاي يعني نهائي وخالص
أحمد : عشان عرفت حاجة
ايلين : ايه في ايه
أحمد : مش هينفع لما ابقى اشوفك نبقى نتكلم
ايلين : طوويب
أحمد : طب انتي وحشتيني بقا
تحمرت خدود ايلين وزاد خفقان قلبها أصبحت تعتاد هذه الكلمة منه الآن ولكن كل مرة يقولها يظهر عليها هذا التأثير وهذا الخجل .. ردت سريعا تحاول اخفاء توترها : ياا راجل !!! بعد الزعيق ده كلو بقا
أحمد : خلاص هقفل
ايلين : انت استحلتها ولا ايه كل شوية تتقمص وخلاص هقفل وهوووب ما تتكلمش بعدها
أحمد : طب خلاص مش هقفل .. عارفة ليه
إيلين : ليه
أحمد : عشان انتي مش عاوزاني اقفل وانا اصلا ما اقدرش اسييبك تعووزي حاجة طوول ما انتي معايا
" يا احمد قلبي هيقف كده ... "
أحمد : ايه يا ايلين انتي رحتي فين
ايلين : ها !! هنا اهو
أحمد : ايه انتي مش عاوزاني ولا ايه
صمتت قليلا لا تعلم كيف ترد ودقات قلبها لا تبقي للسانها من قوة جسمها شيئا
أحمد : طيب يعني اقفل
أيلين ردت مسرعة : لا
احمد : طب ايه بقا
ايلين : ايه ما فيش حاجة ... مش عاوزاك تقفل افضل معايا شوية
أحمد : طب اجيلك دلوقتي وافضل معاكي فيس تو فيس احسن
ايلين بعصبية : يوووه يا احمد انت ما بتزهقش مش هرد عليك تاني على فكره
أحمد ضاحكا : هههههههههههه خلاص خلاص مش هااجي ... بس وربنا بمووت فيكي وانتي عصبية كده
ايلين بلا وعي لا ادراك لما ستقوله : وانا كمان بحبك
أحمد باندهااش : ايييه !! قلتي ايه !! تاني معلش
ايلين وقد ضربت بيداها على رأسها على تصرفها : ايه م مـ.. ممقلتش حاجة
أحمد : قوليها تاني عشان خاطري
" يا هبلة يا عبيطة ايه ال انتي هببتيه ده ... اانا اززاي اقولو حاجة زي دي انا بعد كده اخيط بؤي ده "
احمد بحب : يا ايلين عشان خاطري بقا
ايلين باستسلام : يووووه انت زنان على فكرة وانا بحبك على فكره برضو ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

ينتظر امام فيلتها والشر يتطاير مع الهواء فوق رأسه ... حتى خرجت أخيرا متعلقة بذرااع آخر تضحك بشده ... انتفض سريعا من مكانه واقبل باتجاهها والشار ينطلق من عينيه كالرصاصة
رأته وانتابتها دهشة وذعر من شكله كبيرين : مــ.... م مـ.. م مااجد !!! انت بتعمل ايه هنا دلوقتي !
وجه نظراته اليها وقال بسخرية : ما اهي العرساان يا هانم بتتقدم وشكلها بتتقبل كمان اومال ما كنش عندكو شربااط لما كنت عاوز آجي ولا ايه .. وبعدين انا ما اتعزمتش ليه على خطوبة امبارح ان شاء الله مش قد المقام ولا ايه؟!
- : ايه يا كاابتن في حاجة
ماجد بعصبية : ميين الأخ يا انجي ... ما تنطقي
انجي بارتباك وتلعثم : ده ... ده عمر يا ماجد
ماجد وسعت عيناه وشد على قبضته المسكينة حتى لو كانت عاقلا لنطقت من الألم : ما تقوليلييش انو عمر ال في بالي يا انجي
انجي هوت بوجهها صوب الأرض تمنع نظرات ماجد بمقابلة عيناها
ماجد وقد مسكها من ذراعها بقوة : ما تنطقي انتي اتخرستي ولا ايه
عمر : ايه يلا ال انت بتعملو ده ما تفووق لنفسك يا بابا ... وسيبها كده ووطي صوتك يا خفيف ... وعرفنا بنفسك
ازاح ماجد يد عمر من على يده بسرعة وبقوة وبصوت حاد : ههه اه طبعا اعرفك انا ال للآنسة كانت وااخداني اسبرين للألم ال حضرتك عملتهولها وسبتها ... انا الشخص ال تقريبا اتذليت عشان اجي اطلبها من ولي أمرها واعرف امسك ايديها بحرية وقدام الناس ... انا الشخص ال للهانم رمتو في اقرب كييس زبالة بعد ما سيادتك جييت ... ههه وانا اقوول اتغيرتي فجأة لييه ... نسيتي ال عملو فيكي ... نسيتي حبك ليا يا انجي ... ولا اه ده كان تمثييل وانا زي العبيط صدقتو ..
انجي : خلاص يا ماجد من فضلك ...أ..أ احنا ما فيش بينا نصيب
ماجد بصوت عالي : وهو انتي سمحتيلو يكوون بينا اصلا ..... انتي ال زييك الناس تستكتر تبصلها ... بجد وفعلا نزلتي من نظري جامد
عمر : ايه يا اخ عبيط ... انت باينك عارف الحكاية وما فيها و عاوز تورينا انك بتعرف تزعق وتعمل فيها سي السيد بس مش على خطييبتي يا رووح امك ..
وبعد ان نطق جملته وجه لكمة قوية الى وجه ماجد ... اخذها ماجد من هنا وكأنها أشعلت حربا من هنا نهض مسرعا وكأن الشيطان تحكم برأسه ... انقض عليه وبات يوجه له لكمات عديده ومتتالية حتى انه لم يسمح له بفرصة لأخذ أنفاسه حتى .. وهي تنظر بين كلاهما و تصرخ باكية تستنجد ب أحدهم ... أخرج ماجد كل غضبه في الضرب وتوجيه اللكمات الى عمر حتى سال منه الدم ... وجد ماجد من يشده بقوة ليزيحه عن عمر
انجي : بس يا مجنوون هتموتو في ايدك .. امشي بقا انت عاوز مننا ايه ...يا اخي انت قلتها بنفسك انا عمري ما حبيتك كنت بنسى بيك عمر بس
وكأن شيئا ثقيلا وقع على رأسه حينها . توقف عن الضرب .. ابتعد قليلا .. نظر في عيناها بتمعن وحسرة وانكسار.. لا يدري هل هو حلم ام حقيقة ... اهي فعلا انجي تلك الملاك التي ملكت مفتاح قلبه .. اتلك هي انجي حقا ؟!!... وهل هي الآن لشخص آخر!!؟ .. شيئا لم يحسب حسابه ابدا ... تحول صمته ونظراته المصوبة باتجاهها الى ضحكات هستيرية متتالية ... ينظر اليه كل من عمر وانجي في اندهااش تام من هذا المجنوون؟!!! وهو مازال يضحك بلا توقف ... يمسح بيده على وجهه ليداري دمووعه بين عرقه .. توقف ورمقها بنظرة حاده ومن ثم أخذ طوله وتوجه الى سيارته وقادها بسرعة مجنووونة ومازال الشيطان يتحكم برأسه ... يدوور الشوارع لا يدري اين يذهب وماذا يفعل كل ما يفعله هو التفكير في تلك الخائنة .. في نفسه التي ظلمها بحبها .. وقدمه مازالت تدووس بكل ما يمتلك من قوة لا يرى أمامه الا ضباباً .. الى ان أوقف سيااااارته بسرعة ... ولكن يبدو انه لم يوقفها في الوقت المناسب ويبدو ايضا ان أحدهم قد وقع أرضا .......


\
\
الحلقة الثانية عشر .... تابع الحلقة الثالثة عشر

رأيكو بقا ولايكاتكو


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:28 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~ (( الحلقة الثالثة عشر "13")) ~~~~ْ~~
\
\

يدوور الشوارع لا يدري اين يذهب وماذا يفعل كل ما يفعله هو التفكير في تلك الخائنة .. في نفسه التي ظلمها بحبها .. وقدمه مازالت تدووس بكل ما يمتلك من قوة لا يرى أمامه الا ضباباً .. الى ان أوقف سيااااارته بسرعة ... ولكن يبدو انه لم يوقفها في الوقت المناسب ويبدو ايضا ان أحدهم قد وقع أرضا .......

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ميار : انتي هبلة رسمي .. حبك برص يا شيخة انتي مش ايلين ال نعرفها
ايلين : يوووه يا ميار ما انا كمان ما كنتش في وعيي مش عارفة قلتها ازاي اصلا وهو فضل يزن لغاية ما قلتها تاني
ميار : طب واللهي حاسة انك مش ايلين ال أعرفها يا بنتي اتقلي شوية
ايلين : اتقل ايه بس يا بنتي .. بس عارفة حاسة اني ارتحت لما قلتهالو ياااه بحبو اووي يا جمااعة
ميار : طب براااحة احنا في كافيه هتجبلنا شبهة
ايلين وجهت نظرها نحو ملك الهادئة تماما : ايه يا لوووكة مالك مش عوايدك الهدووء ده ... ملك !! ... يا انسة ملك ياااهوووو هلووو !! حد هنا
ملك بفزع : هاا !! ايه خضيتيني ايه الصووت ده يا بنتي
ايلين : انتي ال ايه !!! سرحانة كده ليه يا بنتي مالك
ملك : مالييش .. مستغربة
ميار : من ايه
ملك : ازااي ايلين بجلالة قدرها تخرج وعندها بكره الصبح امتحان
ميار ضاحكة : ههههههههههههه تصدقي سؤال يستحق التفكيير فعلا
ايلين : طب تصدقو انا ال حق عليا اني جيت وعبرتكو اصلا .. ال زيكو ما بيتعبرووش .. واصلا دكتور أكرم راجع معايا وكلو تمام ب اذن الله الماده بسيطة أصعب ما فيها التطبييق بس خير ان شاء الله
ميار: اوووبا أكرم كان عندك وما قلتلييش يا خااينة وانا بقوول كنت عاوزة أجيلك البيت لييه
ملك ضربتها على رأسها : انتي يا بنتي مش فاتحتك اتقرت اتهدي شوية بقا واللهي ل اقول ل معتز المسكيين ال جه اتقدملك ده
ايلين : يا عيني واللهي الواد فعلا صعبان عليا ... نفسي احذرو واقلو فكك يا برنس انت هتندم جامد
ميار متصنعة الزعل : واللهي يختي منك ليها ... وبعدين بقا على فكره اكتشفت انو بيحبني من زمان اصلا بس كان مستنيني اخلص عشان يتقدم ...
ايلين : واللهي بجد يا زفت ما اختار زوقو وحش
ميار : بس يا بت قومي من هنا انتي ايه ال جابك انا جاية مع ملك انتي نطيتلنا ليه ..
ايلين : عشان في حاجة قلقااني
ميار : في ايه يختي
ايلين : ماجد ..
ملك عدلت من جلستها وبسرعة ردت : مالو ماجد
ايلين : بقا عصبي أوي اليومين دوول ومش مطمني على طوول خناقات وتكسيير وسمعت انو عامل مشاكل في الشغل مع الموظفين كمان
ملك بقلق : ليه في ايه عادة ماجد مش عصبي
ايلين : ما ده ال قالقني مش راضي يتكلم وكل ما ادخل أكلمو يعد يزعق ويتنرفز فبلم نفسي واطلع من سكات كفاية عليا توشيحة آخر مرة ..
ميار : خير ان شاء الله تلاقي عندو ضغط في الشغل ولا حاجة بس ما تقلقييش يومين وهيتزبط
ايلين : يا رب يكون على قد شغل ... انا بكره أول يوم امتحان ليا وعاوزة أركز مش عاوزة حاجة تقلقني ..
ملك : خير ان شاء الله ما فيش حاجة
ميار : المهم انتو ما حدش عارف انا فرحانة قد ايه واخييرا بعد كام يوم هخلص من شكل الجامعة دي وهبقى فريي
ملك : اه ما انتي مهيصة على طوول كويس انك بهيصانك ده ما سقطييش وانك بتعدي
ميار : ما حدش قالكو تتفزلكو وتخشوو طب منك ليها .. بلا وجع دمااغ اصلا هتتجوزو وما حدش فيكو هيفضى ينزل يشتغل اصلا فبتدرسو على الفاضي ..
ايلين : اهو يكوون لينا فاايده في المجتمع مش فشلة زييك .... وانتي لما تستلمي شغلك اياكي تتعاملي مع معتز لحسن يكتشف غباائئك ويصرف نظر عن الجوازة ... هتبوري كده ..
ميار وقد قامت من كرسيها متجهة الى إيلين تسحبها من ذراعها وتخرجها خارج الكافي : أنا قلت البت دي ايه ال جابها هنا ... انتي عاوزة تتهزقي اصلا
ايلين : ههههههههههههههههههههههههه ه سيبيني طيب احنا قدام الناس هروح خلاص واللهي .
ملك : ما تبطلو انتو الاتنين الناس بدأت تبص علينا شايفين نفسكو لسا صغيرين ..
ميار باندهاش : حاضر يا ماما ملك شوفيها هي ال بدأت
ملك : طب اسكتو بطلو السخسخة ال انتو فيها ماما بتتصل .
- الو يا ماما .... طب اهدي طيب بالراحة ... حااضر يا ماما ما تقلقييش .. خلاص يا حبيبتي مش اول مرة يعني اهدي شوية .. سلام هكلمك تاني ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
- لا اله الا الله ... استر يا رب .. استر يا رب
يقف مذهولا لا يقوى حتى على الاقتراب من تلك الضحية التي وقعت أرضا بسببه .. يرى الناس تتجمع حول من يبات في حضن الأرض .. يصرخوون للنجده ..يقيسون نبضه .. يحاولون ايقاف نزييفه .. وهو يقف لا يستوعب هول ما وقع فيه بعد ...
- : ما بتعرفوش تسوقو السيارات بتسوقوها ليه .. منكو لله
- : يا حبيبي يابني الواد لسا صغير يا عيني و في عز شبابو .
- : ما تتحرك يا كابتن بدل ما انت متنح كده خدنا على أقرب مستشفى ولا مستني دمو يتصفى ..
حينها استوعب ما فعل للتو بدأ يتقبل الوضع ذهب الى المقود بعد ان ركب 2 من الشباب الحاضرين مع الشاب المصاب وانطلقو الى اقرب مشفى في المنطقة .. وحتى تلك اللحظة لم يرفع ماجد بصره الى الضحية التي أوقعها أرضا بعد.. كل ما يعرفه ان احدهم بين الحياة والموت وهو السبب .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
موسيقى صاخبة في كل مكان .... زجاجات من الخموريات والكحوليات تأتي وتنتهي .. فتيات يكسو القماش جزء بسيط من أجسامهم ويترك الباقي للعرض ... يجلس هو في حضن احداهن يحتسي كأسا بعد الآخر ... يميل برأسه على صدرها يداعبها ويهمس في آذنها .. فتطلق ضحكات خليعة .. هذه هي حياته لا جديد عمل في الصباح وسهر وسكر في الليل .. وهي تظن انه يحبها .. حمقاء لا تعلم الخبيث من الطيب ..
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
ملك تجلس بجوار والدتها القلقة تنظر الى الساعة مرارا وتكرارا ... انها الثانية صباحا و علي لم يظهر او حتى يعود الى المنزل بعد والد ملك يبحث في الأماكن التي يتوقع ان يكون ابنه فيها ولكن بلا جدوى ... حتى هاتفه لا يجيب عليه ... اصبح القلق هو سيد الموقف شاب في السابعة عشر من العمر اين ذهب ولم يعود حتى الثانية صباحا ...
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
في الطرف الأخر يجلس على احدى الكراسي في المستشفى ينتظر خروج الطبيب المسؤول عن الحالة وينتظر معه اثنان من الشباب اللذين جاؤو معه ... استأذن منهم وذهب يمشي وحده على النيل علّ النار داخله تهدأ قليلا .. يا الله ما هذه الليلة حتى القمر تخلى عنها ... وقف شارد الذهن يتأمل هدوء النيل ... قلت المارة في الأجواء وأصبح النيل شبه خالي ... مهيأ لأن يستقبل همومه .. ينظر الى سكون الماء ويشتكي لها بعيناه ... قطع شروده صوت هاتفه ...
- : انت فين يا أخي الساعة تلاتة واختك قالبة عليك الدنيا .. وموبايلك كان مقفول ليه
- : الحقني يا أكرم انا وقعت في مصيبة ومحتاجك
- : مصيبة !!! مالك يا ماجد في ايه
- : تعالى يا أكرم عشان انا فيا المكفيني ويا ريت تقول ل إيلين اني بايت عندك النهارده .. عشان ما تقلقش ..
- : طيب اوكي مسافة السكة واكون عندك
وما لبث الى ان وصل أكرم الى العنوان الذي دله عليه ماجد ...وجده يجلس وحيدا كئيبا .. يشرب الدخان ويبثقه .... الحال التي يبدو عليها صديقه لم يره عليها ابدا من قبل ... ولكن لحظة منذ متى وهو يدخن تلك السجائر الملعونة فهو ابدا لم يضعها بين شفتاه ... هل الأمر كبير الى هذه الدرجة ...
أكرم : انت ماالك ... ومن امتى وانت بتدخن كده ..
ماجد ببرود : من النهارده
نظر اليه بتعجب ثم نظر الى علب السجائر المرمية بجواره يبدو انها ليست السيجارة الأولى او حتى من العلبة الأولى ..
أكرم : ما تطفي الهباب ده واتكلم معايا ..
قام وهو ما زال على بروده أطفأ ما يحمله في يده : شايف المستشفى القدامك دي
أكرم بعصبية : مالها !
ماجد : انا خابط واحد فيها وهو في العناية المركزة ممكن تروح وتفضل هناك الليلة دي عشان انا واللهي ما قادر ..
أكرم : خبطت واحد !!! ليه ؟! وازاي ؟! ايه الحصل
ماجد : معلش يا أكرم بجد مش قادر ولو سمحت استحملني وروح اقف مع الولد عشان انا حاسس الدنيا كلها ضلمة ومش قادر أعد هناك
أكرم بهدوء : طيب مالك حاصل معاك ايه
ماجد : بعدين يا أكرم بعدين ..
ربت على كتفه وذهب في هدوء تام يخفي بداخله بركان يثور ويغلي ... نظر أكرم الى المشفى .. سأل عن حال المريض ولكن لا جديد غير ان العملية كانت ناجحة و مازال مصيره بين الحياة والموت لم يتحدد بعد ..
أكرم : متشكرين جدا يا شباب على وقفتكو هنا تقدرو تتفضلو انا اخو ال اتسبب في الحادثة وهفضل هنا جمبو ما تقلقووش .. بس هو حد عرف أهله او اتصل بيهم او كده زمانهم قلقانين عليه .
- : مش عارف واللهي تقريبا تليفونو وقع منو ومش عارفين نوصل لحد من أهلو
- : انا معايا بطاقتو الشخصية بس ما علهاش اي بينات ممكن نوصل بيها لأهلو ..
أكرم : طيب انا هتصرف .. متشكر جدا


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*

فتح الباب ودخل محمد ورأسه مطأطأة لأسفل .. عاد ويده فارغة ورأسه كذلك لا يفكر سوى في علي انها الخامسة صباحا ولا أثر له .... جاائت من غرفتها مسرعة علّ والدها قد وجده وجاء به الى المنزل ... نظرت يمينا ويسارا لم ترى شيئا سوى والدها خائب قلق يرخي رأسه بين كفيه ودموعه تنهمل لتسقط على الأرض ببطأ ..
ملك وهي تحبس دموعها بداخلها وبصوتها المخنوق : ايه ده يا بابا انت كمان ... انتو استسلمتو كده ليه ..ان شاء الله خير بقا ..
نجلاء بصراخ وبكاء : ابني جبت ابني يا محمد لقيتو ... فين علي يا محمد
نظر اليها ثم عاد برأسه الى كفيه مرة أخرى ... تصرخ وتصرخ " ابني .. ابني " وملك تنظر الى حال والدتها ووالدها وتملأ الدموع مقلتيها .... بات الصمت هو المسيطر ونجلاء ضغطها بدأ في الهبوط حتى انها على وشك ان تسقط مغشيا عليها ولكن ملك تحاول بعدة طرق ان تطمئنها وتهدأ من روعها الى أن استسلمت وخلدت الى النوم بقلبها الموجوع على فلذة كبدها ...
ملك عادت الى الخارج بعد ان نامت والدتها ... وجدت والدها على حاله لم يحرك رأسه من بين كفيه يجلس على الكرسي ساندا كفيه على فخدية ورأسه بينهما .. يتمتم بالأدعية ..
ملك وهي تربت على كتفه : ان شاء الله خير يا بابا قووم صليلك ركعتين كده وادعيلو .. وانا هاخد العربية وانزل ادور عليه ..
محمد : وانتي يا بنتي مطبقة من امبارح مش هتنامي .
ملك : ما تقلقش مش جايلي نوم حضرتك تعبت امبارح هنزل اشوفو انا النهارده وان شاء الله الاقيه ... وبخير كمان ادخل انت يا حبيبي صلي وادعيلي وادعيلو
محمد : ماشي يا بنتي خدي بالك من نفسك
ملك : ان شاء الله يا بابا ..


\
\
الحلقة الثالثة عشر ... تابع الحلقة الرابعة عشر

مستنية رأيكو في الحلقة بقا يا حلويين وزبطووني بلايكاتكو


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:29 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~ (( الحلقة الرابعة عشر "14")) ~~~~ْ~~

\
\

وقفنا الحلقة الفاتت عند حديث محمد مع بنته ملك ....
محمد : ماشي يا بنتي خدي بالك من نفسك
ملك : ان شاء الله يا بابا ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ايلين : اووبس بقا انتي هنا من امتى
ميار وهي تقرأ كتابها ولم تحول نظرها عنه : من ساعة كده
ايلين : هههههههههههه ميار جاية من ساعة وقاعده في الكفيتيريا والحدث الأكبر انها بتذاكر كمان .. يااه ده انا عاوزة ازيعها في مجلة الجامعة يا شيخة
نظرت ميار اليها ثم عادت لما كانت تفعله في صمت
ايلين : انتي يا بت مالك
ميار : ماليش بس انا مش فاشلة اوي كده يعني
ايلين : يا هبلة لتكوني زعلتي ... طب واللهي انتي عيلة يا ميار
ميار : ههههههههههههه بعرف امثل مش كده
ايلين : هنستعبط
ميار : انتي ال هتستعبطي وانا من امتى بحس وبزعل المهم ملك ما جتش معاكي
ايلين : لا .. ما هي مش عليها امتحان النهارده
ميار : ايوة بس بتيجي عادي
ايلين : مش عارفة ما كلمتهاش من لما سبتكو امبارح بقلك ايه انا رايحة كليتي بقا اراجعلي شوية مع الناس ولما نبقى نطلع نكلمها نشوفها تلاقيها كسلانة ونايمة ولا قاعده بتذاكر .
ميار : قشطة يا حب اقابلك بعد ما نخلص بقا
ايلين : اوكيك يلا سي يا .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
استيقظ من نومه بعد سكره الشديد ليلة أمس بجوار أحدى الفتيات .. نظر في ساعته وقام مفزوعا ...
أحمد : يا خبر الساعة 10 ونص .. انا تقلت في الشرب أوي كده امبارح ولا ايه ... ربنا يستر وسي بابا ما يعملهاش مصيبة ..
نهض سريعا وتوجه الى الشركة ... وهو يأمل ان والده لم يلاحظ تأخيره .
دخل الشركة يتلفت يمينا ويسارا وكأنه مجرم ... دخل نحو مكتبه بسرعة
تنفس الصعداء حين استطاع ان يصل دوون ان يلحظ أحد تأخيره .. فهو تحت عدسة المراقبة مؤخرا في الشركة .. التفّ بعد ان أغلق الباب ب احكام فوجد من يقف بجانب مكتبه ..
أحمد بفزع : ميرنا !!!
ثم تنهد وتابع : يخربيتك يا شيخة فصلتيني افتكرتك ابويا ... واقفة كده ليه ؟!!
ميرنا : طبعا كنت شارب مش كده :\
أحمد : مالكيش فيه :\ ..عاوزه ايه ؟!
ميرنا : في اجتماع كمان ساعة .. جاية أعمل فيك خير واسلملك أوراق تذاكرها قبل ما تدخل الاجتماع بدل ما شكلك بيبقا وحححححش قدام وائل .
أحمد بتنهيده : يادي وائل ال طلعلي ده ... من ساعة ما رجع من السفر وانا مش مطمنلو .
ميرنا : طب ما تشوف شغلك يا خويا وركز فيه شوية شكلك وحش قدام ابن عمك وابوك
أحمد : اهو ابن عمي دي هيلهف كل حاجة مني ان شاء الله برضايا او بدون ..
ميرنا : امسك يا احمد الفيلات اهي ... اشتغل كويس وانت تبقى زيو .. بس ازاي طبعا وانت مشغول الصبح بالتخطيط على الست ايلين وبليل خمرة وبنات .
أحمد بعصبية : ميرنا قلتلك ميت مرة مالكيش فيه .. اتفضلي شوفي شغلك
ميرنا بنفاذ صبر : ماشي يا احمد ال تشوفو
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
يرمي بجسده على الفراش وهو على هذه الوضعية منذ ساعات ... يتكأ على ظهره يضع يده خلف رأسه والأخرى يشرب بها سيجارته الواحده تلو الأخرى ... شارد في أفكاره .. ضائع في حاله .. من جهة حبه الأول الذي تخلى عنه .. وكيف انها كانت تلعب بمشاعره فقط وتسلي به وقت فراغها ... ومن جهة أخرى ذلك الشاب المعلق بين حبال الموت والحياة بسببه ... وكيف سيكون ردة فعل اهله عندما يعلمو بما حلّ ب ابنهم .. وان مصيره سيكون السجن او شيء كهذا ..
ترك سيجارته .. اتجه نحو الحمام توضأ وذهب ليصلي فمن خلقه أدرى واعلم بحاله وسيساعده في محنته ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
- : ايوة يا انسة أقدر اساعدك في حاجة ؟!!
- : اه لو سمحت انا عاوزة أقدم بلاغ عن واحد مفقود
- : اه طبعا اتفضلي هناك على المكتب مليهم بيانات البتدوري عليه
- : اوكي ميرسي جدا .

ملك : لو سمحتي انا عاوزة ادور على اخويا مختفي من امبارح ف لو تقدرو تساعدوني او حاجة .
- : اه طبعا اتفضلي يا انسة مليني مواصفاتو وبياناتو
- : ممم هو شب عندو 17 سنة.. اسمو "علي محمد متولي خالد العلوي .. طويل وجسمه مش رفيع ولا مليان وسط ..و شعرو طويل شوية .. .. اتفضلي دي صورتو
- : حاضر ..اتفضلي هنا يا انسة وانا هدور بالبيانات ال حضرتك ادتهالي واشوف
- : ميرسي جدا لحضرتك بس اتفضلي رقم تليفوني وانا هكمل وادور علييه ولو لقيتو اي حاجة من فضلك بلغيني وضروري جدا لو سمحتي ..
- : حاضر ما تقلقيش ان شاء الله خير

" استر يا رب .. يا رب تكوون بخير يا علي "
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
أكرم : دكتور هو حضرتك فتحت ملف ب اسم المريض ال جه في حادثة امبارح
- : حضرتك ولي أمره
- : لا ... بس جايز بيدورو عليه ويشوفو سجلات المستشفى وكده
- : اه اتطمن الملف اتفتح خلاص
- : طيب وبالنسبة لحالتو دلوقتي :3
- : مممم مستقرة الحمدلله واتحسن كتيير عن امبارح .. بس بسبب الارتجاج ال حصل في الجمجمة فهو هيحتاج وقت على ما يفوق ده غير الكسور التانية في جسمو .. بس حالتو احسن كتير من امبارح بشكل عام ..
- : متشكر جدا يا دكتور

ذهب أكرم ليجلس على أحد الكراسي الموجوده في الممر بالقرب من غرفة المريض .. أرخى رأسه قليلا على الجدار وهنا غلبه النعاس واستسلم له ... فقد شهد ليلة عصيبة بجانب يوم حاافل بالعمل ...
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
- : نانسي .... نانسي
- : ايوة مستر حسام
- : ماجد لسا ما جاش ؟!
- : لا لسا ... حتى امبارح كمان استأذن من الشغل بدري وروح
- : روح !!! ما جاش البيت امبارح ... طيب ماشي خلصتي الورق الطلبته منك ؟!!
- : خمس دقايق ويكون جاهز على مكتب حضرتك

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxx
جدران المنزل تتراقص ليلا و نهارا من ذلك الصوت الذي لا يكف عن البكاء ولا يهدأ أبدا .. ولكنه سبب للسعاده بينهم .. فهو قد سد الفراغ الكبير الموجود في حياة كل منهما .... تمنت الأمومة ونالتها ولكنها حقا لم تكن تعلم انها متعبه الى ذلك الحد ...
فتح الباب ودخل الى الشقة .... لا يسمع أي من صراخ هذا الصغير ولا خطواتها في المنزل ..تسحب حتى رآهم نائمين في سلام .. وجيهان يبدو انها مغشيا عليها من التعب ليست نائمة كما الطبيعيين ..
ايهاب بصوت هامس : جي جي .... جيهان فووقي
جيهان وهي تنفض نفسها بفزع : ايه ايه
ايهاب : ايه يا حبيبتي اهدي ... هههههه ده انا مش اياد
جيهان : بقولك ايه شد ايدي كده نطلع بره .... انا دماغي هتنفجر من كتر العياط ال بيعيطو والصداع السببهولي بيه .. براحة ما تعملش اي صووت ...
خرجا من الغرفة أغلقا الباب خلفهم ب احكام لكي لا يتسرب اي صوت الى الداخل ويوقظ سمو الامير ..
ايهاب ضاحكا : إياد معلمك الأدب ... وبتهمسي همس ... ده انا نفسي ما عرفتهاش جدع يا دودو واللهي ..
جيهان : واللهي ابنك بقا وطالع غتت زي ابوه :\
ايهاب : وهو ابوه غتت ؟؟!
جيهان : لا ابدا يا بيبي ... انت بلسم :\
ايهاب : طب بحسب ...
جيهان : ايه مالك بتبصلي كده ليه ؟!
ايهاب : اصل من يوم ما جبتي المفعوص ده وانا شايفك مشغولة كده على طوول وبتدوري حولين نفسك أومال دكتورة أطفال ازاي انتي
جيهان : ابنك بيعيط كتير اوي مش زي باقي الاطفال ايه ده ... ما بيمشيش معاه اي حاجة
ايهاب : ههههههههه انتي ال فاشلة .. المهم انا عصافير بطني بتصوصو عاملة ايه النهارده .
جيهان : لا مش انا ال عاملة مامي كتر خيرها جت قعدت معايا شوية وعملتلنا أكل ... انا مش قادرة فعلا
إيهاب : يعني هناكل أكل مصري النهارده يا سلاام .. مع ان مامتك مش مصرية بس بتعمل أكل مصري ايه مية مية ... اتعلمي شوية بدل الاختراعات ال بتعمليها .
جيهان : على فكره بقا الاختراعات ال انا بعملها دي أفيد من المحشي والكشري والحاجات دي ... وبعدين انكر بقا اني ما بعملهاش يا خويا ... اومال بتاكل اكل مصري منين .
ايهاب : يا خويا :o !!! ايه يا جيهان ده انتي حتى مامتك بريطانية يا بنتي .. وباباكي عايش هنا طوول عمرو انتي جبتي يا خويا منين ...
جيهان : ههههههههههه منى بقا معلش
ايهاب : لا لا كده local اوي كفاية ايلين ال بقت تقول قشطة وحاجات كده انا تعبي بيروح سدا ولا ايه ..
" ايواااء ايييوااااااء "
جيهان بتعب وتأفأف : يوووه يا إياد انا تعبتلك يا بني ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
أبلغوها ان شقيقها قد أصيب في حادث ليلة أمس وانه في احدى المستشفيات ... اتبعت العنوان حتى وصلت الى هناك مهرولة محاولة تمالك أعصابها التي تكاد تنفجر ... اسرعت الى حيث غرفة أخاها وحينما وصلت هناك تفاجئت بالذي يجلس على مقربة من الغرفة ..
ملك : دكتور أكرم !!!
أكرم فتح نصف عينه ليرد على المنادي ... ثم نهض مسرعا من مكانه ما ان استوعب انها ملك.. : انسة ملك !!!! حضرتك ايه ال جايبك هنا
ملك والدموع في مقلتيها : عــ ... علي .. علي أخويا عمل حادثة امبارح وقالولي انو هنا ..
أكرم : أخوكي !!!
ملك : اه .. هو حضرتك تعرفه..
أكرم : اه اقصد لا .. ما شفتهوش بس معايا بطاقته هو ده مش كده !!!
ملك بلهفة : ايوة ايوة يا دكتور هو ... هو ماله يا دكتور أكرم حالته ايه :'( ..
أكرم بهدوء : اهدي اهدي كده طيب وانا هحكيلك على الموضوع ...
وقصّ عليها ما يعرفه من الذي وقع حسب علمه ... وان ماجد يرفض الكلام نهائيا ...
ملك : لا اله الا الله ... كان مستخبي فين ده بس ..
أكرم : معلش يا ملك اهدي كده شوية وهو هيفوق ان شاء الله ..
ملك بعد تذكرها لشيء ما : بابا وماما ... لازم يعرفو دي ماما يا عيني هيجرالها حاجة ... ربنا يستر لما تعرف ...


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx

الحلقة الرابعة عشر .... تابع الحلقة ال خامسة عشر
\
\
رأيكو في الحلقة بقا يا جميلين ... ولايكات وكده بقا .



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:29 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~ (( الحلقة الخامسة عشر "15")) ~~~~ْ~~

\
\

أكرم : معلش يا ملك اهدي كده شوية وهو هيفوق ان شاء الله ..
ملك بعد تذكرها لشيء ما : بابا وماما ... لازم يعرفو دي ماما يا عيني هيجرالها حاجة ... ربنا يستر لما تعرف ...


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
إيلين انتهت من امتحانها ويبدو انها سعيده وراضية على اجاباتها تراجع الامتحان مع هدى وهدى تنظر الى فرحتها ورضاها على الامتحان بغلّ .. يكاد الشر يطق من عيناها وفي داخلهاغيرة تقطعها أشلاء ف هدى دائما تتمنى لإيلين الفشل كي تصعد هي عليها ...
إيلين : مييرو !! ايه واقفة كده ليه ومالك مكشرة ..
نظرت ميار الى ايلين ثم توجهت بنظرها الى هدى التي تتصنع الابتسامة .. تفحصتها من رأسها نزولا لأسفل واعتلت على وجهها ملامح عدم الارتياح .. بعد ان طالت نظراتها الى هدى بدأت هدى الحديث : ازيك يا ميار ؟!
ميار ارغمت شفتاها على رد الابتسامة المصطنعة : كويسة يا هدى .
ايلين : مالك يا بنتي متنحة كده ليه .
لم تجيب ميار ونظرت الى هدى مرة أخرى بنظرة تطلب منها ان ترحل بعيدا و"شكرا على توصيلك لصديقتي اليّ" ... ردت هدى بعد ان فهمت نظرتها . : خلاص يا ايلي انا همشي بقا يا حب صحبتك باينها مش طايقاني .. اشووفك بعدين بقا
ميارباقتضاب : طلعتي شاطرة وبتفهمي
ايلين وجهت نظراتها المندهشة الى ميار ثم عادت بابتسامتها الى هدى : اوكي يا دودي .. سلام ..
رحلت هدى على مضض وانفردت ايلين بـ ميار ..
ايلين : ممكن افهم ايه ال حصل ده .. ومالك مش طايقة البت كده ليه .. مش حلو كده على فكره
ميار : وانتي ايه ال بيمشيكي مع الاشكال دي اصلا
ايلين : اهدي طيب بالراحة مش كده يعني ... على الاقل الابتسامة في وجه اخيك صدقة يا ستي .
ميار : انا كده عنها ما عجبها بقا ... ايه الاشكال دي عرفتيها منين دي ..
ايلين : اولا معايا في السكشنات وكده ثانيا تبقى اخت أحمد .
ميار باندهاش : أحمد مين ؟!
ايلين : هنستعبط ... يعني انا اعرف كام أحمد
ميار: النجار !!
أيلين : ايوة
ميار : ازاي يعني
ايلين : الله يا ميار اختو من ابوه .. زي الناس مالك مستغربة كده ليه
ميار: اعوذو ب الله ال يشوف أحمد ما يشووفش دي .. ازااي اختو يعني
ايلين : ههههه اه الصراحة فرق شااسع بين شخصية أحمد وهدى هي فعلا رخمة .. بس عادي يعني هي ال بتقرب مني ف مش هقلها لا يعني ..
ميار : لو منك أقفل في وشها مليون باب قال تتقرب قال .. انا ما اعرفهاش ومش طايقاها وبعدين البت دي منفسنة اوي ودحييحة جامد وبتاكل في نفسها لو حد طلع عليها مش عارفة انا ايه الناس دي ... بس أحمد يبان عليه فااشل خالص ههههه
ايلين : ههههههه بصراحة من ناحية منفسنة ف اه مش هقلك لا يعني ... وبعدين احنا مالنا حد قالك انها بقت انتيمتي يعني صحوبية عادية ... ولو سمحتي بقا حبيبي مش فاشل ..
ميار: حبيبك .. ماشي يختي فكرك بتغيظيني مثلا .. انا عندي معتز على فكره
ايلن : بس بتحبيه ؟!!
ميار : مممم عادي يعني الشاب أمور وعسول وناجح وبابا ما عندهوش سيرة غير معتز وانجازاتو وبعدين انا بس ال مش عارفاه اوي ... لما اتخرج كده بس ونعمل الخطوبة ونخرج قدام الناس هحبو أكيد وبعدين انا معجبة بيه مبدئيا ..
ايلين : ربنا يتمملكو على خير ويعينو واللهي صعبان عليا ..
ميار بعصبية : تاني !!
ايلين ضاحكة : خلاص خلاص بهزر الله انت ما بتهزرش يا رمضان ... وبعدين مالك قافلة كده بعد ما طلعتي من الامتحان ما انتي كنتي عسولة الصبح
ميار : اه ما انا هببت الدنيا في الامتحان امتحان متخلف اصلا
ايلين : هههههههههه وانتي من امتى عدلتيها يعني
ميار: ايوة بس ما كنتش ببقا مذاكرة ف بيس عادي يعني كده كده كنت ببقا مذاكرة مذاكرة نجاح بس .. بس المرة دي ذاكرت شوية يعني
ايلين : ذاكرتي !! ... هو انتي ذاكرتي حاجة غير ال انتي ذاكرتيهم الصبح
ميار: ايوة سهرت امبارح بعد ما رجعت من معاكو للساعة اتنين بذاكر والصبح كمان
ايلين تحسست جبين ميار باستغراب ..
ميار : ايه مالك !!
ايلين باستغراب : انتي مش سخنة !! ...
ميار : حد قالك اني عيانة .
ايلين : اومال ايه سهرانة وبذاكر دي كفى الله الشر يا حبي
ميار : يووه ... اصلي اتكسفت لما معتز بيسأل النتيجة وكده وبيقولي هشوف نتيجتك وبتاع .. ف اتكسفت على دمي وقلت اعدلها شوية بدل ما الواد يشمت فيا من أولها ..
ايلين : ههههههههههههههه واللهي يا ميرو انتي سكر
ميار : عارفة يختي :\ .. اه ايلين ملك كلمتك
ايلين : لا ... مش عارفة البت دي مختفية فين ..
ميار : مش عارفة انا اتصلت على البيت ما حدش رد واتصلت بعلي مغلق وبتصل بيها ما بتردش برضو انا مش مطمنة للسكات ده .
ايلين : استني أجرب يمكن ترد ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
في المستشفى .. تبكي الأم بحرقة على حال ابنها .. تدعي الله ان يصبح على حال أفضل .. انه اذان المغرب والكل يدعي مع غروب الشمس ان يفووق من غيبوبته ... جائت ايلين وميار الى المستشفى مهرولييين ليقفو ساندا بجانب صديقتهم ... ومنذ ان علمت ايلين بشأن ما حدث ليلة الأمس وهي تبكي بحرقة لا تعلم أهي خائفة على حال علي الذي تعتبره ك احد من أخواتها أم تبكي قلقا على ماجد الذي اختفى ب الامس ولا يدري أحد منهم اين هو الآن ... انضم اليهم حسام والد ماجد وايلين ليقف بجانب صديقه في محنته .. الأجواء على أشدها وخصوصا بعد أن رأوو حاله والكسر الكبير الذي تسبب ماجد فيه .. وكيف ينام على السرير يكسوه الجبس . ورأسه مرخية على الوساده لا يعلم أحد منهم اين تكون الآن .
بينما أجواء القلق والحزن السائده في المستشفى .. لا يزال ماجد يحبس نفسه بين سيجارته وسجادتة .. يبكي على حاله ... لا يمتلك الشجاعة ليواجه من صدمه بـ الأمس .. فجأة هموم الدنيا تراكمت فوق رأسه لا يدري كيف يزيحها ليكشف ولو ثغر صغير ليعبر من خلاله النور ...
هدأت الاصوات قليلا وبات ممر المستشفى مكانا للقلق والحزن .. الفتيات بجانب نجلاء يحاولون تهدأتها و حسام ومحمد وأكرم يجولون الممر ذهابا وإيابا على أمل أن يفوق علي في أي وقت .. وعلى إنتظار اي خبر مطمئن ....
وفي وسط هذه الأجواء ارتفع هاتف أحدهم بالرنين .. ذهب أكرم الى مكان مبتعدا قليلا عن الباقيين ليجيب على هاتفه ..
- : انت فين يا بني آدم انت بتصل بيك طوول اليوم ما بتردش ليه ... مش هتيجي تشوف الهباب ال انت عملتو ولا ايه
- : معلش يا أكرم بجد مش قادر آجي ... انا بتصل بيك عشان اطمن على حالو .. عرفتو تلاقو أهلو .
- : هففففف لا اله الا الله بروودك وهدووئك ده منرفزني .. انت ولا كأنك عامل عملة يابني دي حياااة بني آدم كان عايش زيو زيك ... والولد لسا صغير كمان حسس شوية انت ايه التلج النزل على قلبك ده
- : حالتو ايه يا أكرم
- : اهو يا سيدي زي ما هو جبسوولو جسمو وعندو ارتجاج في الجمجمة ومستنيين يفوق مع اني لما شفت الاشعات وكده مع الدكتور المسؤوول الكسر مش سهل ويمكن يااخد وقت على ما يتعافى .. وحالتو مش كويسة ... بس قلت للدكتور ما يتكلمش وما قلتلهمش حاجة غير سطحيات بس .. وهما على السطحيات دي والقلق هيموتهم على منظرو .
- ماجد بتنهيده : لا اله الا الله ... ربنا يستر يا رب .. كان مستخبي فين ده يا ربي
- : انت اتعميت ولا ايه ال حصل .. ما تنطق قوول حاجة يا اخي .. انا حالي متعطل عشان سيادتك
- : معلش إستحملني
- أكرم بعصبية : يوووووه من امبارح وانت بتقوول الكلمة دي ما تنطق قلي انت فين ما انا مش هسكت ..
- : ماشي خلاص تعالى وانا هحكيلك على كل حاجة ... بس ما تعرفش حد اني كلمتك
- : هو انت هربان من السجن .. اما نشوف أخرتها معاك ايه ..
أنهى أكرم مكالمته الحادة مع ماجد و ظل يتبادل الهواء بالزفير والشهيق ليهدأ من أعصابه ... ف الحال على نار موقده ... التف ليعود أدراجه وهنا وجد مايزيد " الطين بلة " ...
أكرم بدهشة : إيلين !!!
ايلين والدمووع تنهمر منها شلالات : ماجد كويس مش كده .... هو فين يا أكرم
نظر اليها ولحالها مد يده اليها ثم أرجعها قبل ان تصل منتصف الطريق وتمتم بهدوء : معلش يا ايلين اهدي بس انا هروح اشوفو دلوقتي وهطمنك
ايلين : لا يا أكرم انا جاية معاك مش هسيبك لحظة .. مفهووم
أكرم : بس يا إيليـــ...
قاطعته بسرعة : ما بسش يلا لو سمحت
أكرم نظر اليها باستسلام : ماشي .. بس وملك ..
ايلين بعصبية : انا هقلها ما هو مش هينفع ماجد يستخبى كده زي المجرم المفرووض يكوون هنا بعد العملو هو مش عارف انو علي ... وازاي نقلو هنا وسابو وما فضلش معاه هو بيستهبل ... أكيد وراه حاجة ..
أكرم : طيب اهدي بس كده .. وهنروحلو دلوقتي ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxx*
يسرا : ده انتي يا هدى
هدى : اه يا مامي انا جيت
يسرا : كنتي فين يا هانم من الصبح الساعة 9 دلوقتي وانتي طالعة من 7 الصبح
هدى : يا مامي بقا .. انتي عارفة خلصت الامتحان وطلعت مع البنات شوية ..
يسرا : والمذاكرة يا هانم انتي في فترة امتحانات ..
هدى : يووه بقا ما هو فاضل كام يوم على الامتحان التاني يعني ... هذاكرو الله هو انا عايشة اذاكر وبس
يسرا: اه وان كنتي نسيتي أفكرك ... المفرووض ما تخليش ال اسمها ايلين دي تطلع عليكي ابدا
هدى : اووف ... ما انا لو طلعت ما هي مش محسوبة ما هي طلعت الترم الأول يعني مش فارقة
يسرا بعصبية : لا فراقة بقا ..
هدى بهدووء : حاضر يا مامي هعمل كل ال حضرتك عاوزاه .. خلاص كده ..
يحيى : ايه في ايه صوتكو طالع كده ليه
هدى : بابي .... اخيرا شفتك ده انا كنت نسييتك ...
يحيى : في ايه يا يسرا كنتي بتزعقي ليه
يسرا : ما فيش حاجة يا حبيبي هدى مش بتذاكر بس
يحيى : يا حبيبتي البنت لسا صغيرة ما تسيبيها تخرج وتتفسح شوية مش لازم تذاكر على طوول
هدى : ايوة يا بابي يا حبيبي انت مية مية واللهي
يسرا : بقولوكو ايه حبو في بعض انتو حرين .. بس هي عارفة هي لازم تذاكر ليه كويس انا طالعة أكمل شغل ...
يحيى : هي مامي بقت عصبية كده من امتى
هدى : مش عارفة واللهي يا بابي ... الشغل بقا وابحاثها والحاجات بتاعتها ال ما بتخلصش دي
يحيى : وانتي هتكوني زيها .. ما تفكك من القلب والجراحة والحاجت الكتيير دي وتيجي تشتغلي معايا في الشركة معززة مكرمة ..
هدى : شركة ايه يا بابي .. انا عاجبني المجال ده كده ..
يحيى : انتي حرة ... تعالي نعد كده بس عشان عاوزك في موضوع سااخن
هدى بتعجب : موضوع سااخن!! خير
يحيى : مممم في عريس حلو جاي واتقدم وعاوز رأيك
هدى تغيرت ملامح وجهها الى اليأس والقلق فهي لا تحب الا شخص واحد وهو لم يباشر بخطوة حتى الآن وقد سبقه غيره فكيف لها ان تواجه والده ... التزمت الصمت تماما لتسمع خلفية هذا الشخص ثم تبوء برفضها له ..
يحيى : ايه مالك قلبتي وشك كده ليه
هدى : ما فيش .. بس هو مين بقا
يحيى بابتسامة كبيرة : ممممم واائل ..
هنا انتفضت فور سماعها الإسم .... الاندهاش والتعجب يتطايران فوقها ردت بتلعثم : و.. وائــ ... وا .. وائل مين ؟؟!
ابتسم يحيى وقام من مكانه مقتربا لها وهو يشير بيده الى قلبها : وائل الموجود هنا
ابتسمت خجلا وانحت رأسها ارضا
فتابع هو : طب نقول السكوت علامة الرضا .. ..
أومئت رأسها بخجل ثم صعدت الى غرفتها سريعا علّها تدااري تلك الملامح الخجلة قبل ان يفضح والدها حالها اكثر من ما فضحه وجهها .. تناولت هاتفها وهاتفته بسرعة ..
وائل بحنيته المعتاده : الو
هدى : بحبببببك اووووي بقا يا وائل
وائل : هههههه طب براحة لسا بقوول ألوو اديني فرصة اسلم عليكي
هدى : ما قلتليش ليه قبلها
وائل : ايه عجبتك المافجأة
هدى : جدا جدا يا واائل ياااه كنت مستنياك تعملها من زمان
وائل : احم بقا .. يعني آجي واحدد معاد للخطوبة بقا مع عمي وكده
هدى بخجل : ايوة ...
وائل : يا عيني على المكسووف .. امووت انا .. طب ايه رأيك يبقى كتب كتاب كمان مع الخطوبة والفرح على راس السنة الجديده .
هدى : يا وائل انت مستعجل كده ليه ..
وائل : الله بحبك يا ستي ... وعاوزك جمبي في اقرب وقت ممكن حرام يعني .. وبعدين بقا ما عندكييش حجة انا بقاالي اربع سنين وانا بعشقك اظن كفااية اوي بقا
هدى : ايوة يا وائل بس انا لسة ما خلصتش
وائل : يووه يا هدى انتي والكلية بتاعتك وانتي اصلا لو استنيتك مش هتخلصي ما طبعا هتكملي ماجيستير ودكتوراه ودراسات عليا وبعدين أبحاث وشغل وسفر وندوات
هدى : الله يا وائل ما طبعا ...
وائل باقتضاب : ماشي يا ستي وهنستنى ل امتى
هدى : مش عارفة بس على الاقل لما اتخرج
وائل : لا مافيش هي الخطوبة الشهر الجاي يوم عيد ميلادك وكتب الكتاب كمان معاها وكمان شهرين الفرح وما فيش كلام بعد ده لو سمحتي ... وبالنسبة لدراساتك يا ستي .. ما عنديش مانع تخلصيها على اقل من مهلك بس وانتي مراتي عشان مش مستحمل بقا .. ماشي ؟!!
هدى : ممم هفكر ...
وائل متصنع الغضب : لا يا حبيبتي ايه هفكر دي... موافقة ولا موافقة؟؟ !!
هدى بخجل واستسلام : ماشي يا حبيبي .. اما نشوف عم المستعجل


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxx

\
\
الحلقة الخامسة عشر .. تابع الحلقة السادسة عشر


مستنية لايكاتكو ورأيكو في الحلقة بقا



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:30 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~ (( الحلقة السادسة عشر "16")) ~~~~ْ~~

\
\

وائل متصنع الغضب : لا يا حبيبتي ايه هفكر دي... موافقة ولا موافقة؟؟ !!
هدى بخجل واستسلام : ماشي يا حبيبي .. اما نشوف عم المستعجل


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxx

رن الجرس وفي الانتظار لأن يفتح لهم الباب .... وما ان انزاح الباب من موضعه حتى قفزت اليه تتعلق به ... وهو ينظر اليها باستغراب شديد ويوجه نظره الى صديقه بلووم ..
أكرم : هي ال اصرت تيجي وسمعت المكالمة كلها واللهي ...
ابتعدت عنه تتأمله ... عيناه ذابلتان حمراوتان ... تحيط بهما غيمة سوداء كبيرة .. ملامحه اختفت وسامتها واعتلاها الحزن واليأس ... رائحته تنبعث برائحة السجاائر وكأنه قد غرق في رائحتها ...
أكرم : مش هندخل طيب
ماجد ببروده الذي أصابه : اه اتفضلو ...
باتا يتجولان بأنظارهما في جميع أنحاء الشقة ... شقة بسيطة وغاية في الرقي .. فرشها رقيق ... وديكوراتها راقية .. صغيرة ليست بضخمة ولكنها قمة في الفخامة والرقي جميلة بكل معاني الكلمة ..
ايلين : ايه يا ماجد الشقة دي انت مأجرها ؟!
ماجد : لا
ايلين : اومال !
ماجد بضحكة ساخرة : كانت هتبقى بتاعتها ...
ايلين : بتاعتها !!! في ايه ومال وشك كده ليه ؟.. وبعدين عملت حادثة واختفيت ومستخبي هنا ليه ؟!!
نظر اليها ماجد وتأمل نظراتها القلقة .. وعادت ضحكته الساخرة على وجهه مرة أخرى ولكن هنا رافقتها دموعه الى مقلتيه ...
ايلين و قد تجمعت دموعها في عينيها هي الأخرى : ماالك يا مااجد في ايه قلقتني ؟!
لم يرد بكلمة ولكنه ألقى برأسه على صدرها علّه يلقى حنانها فهي تشبه والدته كثيرا ... وهو يحتاج لحضن دافئ يحتويه ..
ربتت على كتفه وهي في كامل اندهاشها من ردود أفعاله ..
أكرم بقلق : ما تنطق يا بني في ايه .. وايه كانت هتبقى بتاعتها دي .. وايه المنظر والحالة ال انت عاملها في نفسك كده ... قلقتنا اتكلم بقا ..
وبعد الضغوطات الموجهة من شقيقته وصديقه قد أطلق العنان أخيرا لكلماته للخرووج وقص عليهم ما حدث بداية من إخبار البواب له بخطبة إنجي حتى أوصل المصاب الى المشفى والتقى بأكرم ..
ايلين : اصلا هي ما تستاهلش انك تعمل في نفسك كده عشانها .. انت ميت واحده تتمناك واحسن اهو ربنا رايدلك كده ومخبيلك الأحسن ان شاء الله ... وبعدين انت بتنحنحلي فيها وعلي مرمي بين الحياة والموت ما تقوم وانت عامل زي المجرم الهربان كده ..
ماجد باستغراب : علي مين !!
ايلين بتعجب : يعني ما تعرفش ياخويا علي مين ؟!
ماجد لاعب أنظاره بين كليهما باندهاش : لا علي مين !!
ايلين : ال خبطتو امبارح ده علي ابن اونكل محمد ..
ماجد وقد انتفض من مكانه وكأن عقرب قد لسعه : ايـــه !!!
أكرم : انت ما تعرفتش عليه يعني وانت بتنقلو .. اومال وديتو مستشفى ازاي ..
ماجد بقلق : لا ما شفتوش ما بصتش على وشو اصلا كفاية الدم الشفتو عليه ... طب هو عامل ايه دلوقتي .. طنط نجلاء عاملة ايه .. يلا نروحلو ..
ايلين : استنى استنى كده ... رووح غير البتاع ال انت لابسو ده ال أول ريحتك كلها سجااير وريحة جاامده كمان من امتى وانت بتدخن يعني ..
أكرم : اه فعلا ريحتك قوية أوي قووم غير هدومك ويلا بسرعة ..
همّ في ان يذهب ويبدل ملابسه ولكن شيء ما استوقفه في منتصف الطريق ...
أكرم باستغراب : ايه مالك بنقولك اخلص بسرعة مالك تنحت كده ليه ؟!
ماجد بارتباك : فكركو ردة فعلهم هتكون ايه الحج محمد وملك وطنط نجلاء .. انا لما كان غريب كنت خايف اقابل أهلو دلوقتي أعمل ايه وهقابلهم ب اي وش .. وعلي هقابلو ازاي بعد كده وخصوصا اني سبتو ومشيت وجيت استخبيت هنا ..
ايلين : لا اله الا الله ... هو يفووق بالسلامة بس وكل حاجة يبقى ليها حل ان شاء الله ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
مرت الأيام ومر أول اسبوع يلاحقه الثاني والثالث وهكذا ومازال علي في غيبوبته والجميع تقريبا قد يأس لان احتمال ان يفووق هو ضعيف للغاية الا قليل منهم ... انهت الفتيات امتحاناتهن والكل قد حلّ ما يلزم لنجاحه ... تقبل محمد ان ما حدث هو قضاء وقدر وان لم يكن ماجد هو المتسبب في الحادث لكان غيره قد تسبب فيه ومن يعلم علّ غيره قد صدمه وفرّ ... أما نجلاء فـ هي تؤمن انه قضاء الله وقدره ولكنها تتجنب ماجد تماما فحتى لو كانت تحبه وتعشقه كما لو أنه ابنها وقطعة منها. ولكن ابنها الذي من دمها ولحمها يختلف عن ذلك الذي يعتبر كذلك .. هي تسامحه لأن ما وقع ليس بيده ... ولكنها لا تقوى ان تتعامل معه فتتجاهله تماما كما لو انها لا تعرفه ...
أما ملك .. فهي حاائرة لا تعرف فيما تفكر وكيف تشعر.. فجأة من تحبه حد الجنون هو السبب في سبات أخاها وسكونه هكذا .. أتكرهه أم تتعامل معه وتواسيه فهو الآخر مكسوور بشعوره بالذنب منذ معرفته انه علي من صُدم ... وفوق قلقه وحزنه على علي وتجاهل نجلاء له ونظرة اللوم في عين محمد الا انه يعيش ب كسرة في فؤاده فوق كل هذا ويبدو ان الدنيا قد أرته جانبها الآخر ...ولكن ملك تجهل تماما حكايته مع انجي مؤخرا ... و مما تراه عليه من حاله مزرية ف قلبها يشفق عليه وبشده تريد ان تتقرب منه .. تسمعه .. تداوي جرحه وهكذا تداوي هي تلك الثغرة في قلبها ... ولكنها تتذكر أنه مع اخرى وابدا لن يكون معها .. فـ تفضل المراقبة عن بعد وعدم الاحتكاك به هي الأخرى .. فذلك هو الأفضل لحالها يكفي بها حزن على حال شقيقها ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
هدى : أحمد .. يا أحمد !!
أحمد : عاوزة ايه ؟! ..
هدى : انت مالك بتعاملني كده ليه من أول ما عرفت بموضوعنا انا و وائل
أحمد بعصبية : مالي يعني فرحان اهو مش شايفة الفرحة .. اطبلك وارقصلك كمان
هدى بهدوء وتعجب : هو في ايه عشان العصبية دي !! اهدى شوية
أحمد : يووووه انتي فاضية ..
هدى لحقت به بعد ان تركها وولى وأمسكته بقوة علّها توقفه : استنى لحظة واخد في ديلك كده ورايح فين .
أحمد : اللهم طولك يا روح .. خارج حرام دي كمان
هدى : انت مش هتجهز معانا عشان الليلة
أحمد : اصلا مش حاضر الخطوبة دي ..
وهمّت ان ترد عليه ولكن صوت قادم من خلفها استوقفها ..
يحيى بحده : لا هتحضر يا أحمد ..دي أختك الوحيده وده ابن عمك وشكلها وحش وما لكش سبب انك ما تحضرش .. و اظن اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده
أحمد : يا بابا بس ..
يحيى مقاطعا : سمعتني قلت ايه !! لما اقول هتحضر يعني هتحضر مش لعبة هي ...وبعدين يلا اتفضل ادخل اجهز في صحافة وناس مهمين هييجو ولازم تكون جاهز عشان تستقبلهم معايا .
أحمد خرج من المنزل وهو في كامل جنوونه فكيف له يحضر اتفاقية ستوقع لصالح وائل .. فهي ثفقة ستوقع بجانب اوراق كتب الكتاب وتلك الثفقة تمنحه كل الثقة وكل النفوذ الذي يريد .. ها هي الحرب بينه وبين ابن عمه قد نشبت .. وبدأت المعركة الاولى .. فهو ابن يحيى النجار ومن الطبيعي ان يقبل هذا الزواج على رحب وارتياح .. ولكن هذا لو كان والده يثق به ويعزه كما السابق .. ف الآن هو ابن يحيى النجار ولكن على ما يبدو انه لن يكون وريثه ..

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx *
ملك : مش النهارده خطوبة هدى ما رحتيش ليه ؟؟!!
ايلين : ماليش نفس اروح .. وبعدين هعمل ايه يعني هناك
ملك : اهو على الاقل احمد هيبقى هناك
ايلين : سيبي أحمد في حالو باينو مش طايق الجوازة دي اصلا ومش عارفة حتى هيحضر خطوبة اختو ولا لا .
ميار : ههههههه بصراحة ..انا لو اختها ما احضرهاش .
ايلين : ما تبطلي يا سخيفة انتي وسيبي البنت في حالها شوية هي كانت ضرتك .
ميار : اهو مش طايقاها رباني كده
ملك : طيب خلاص بطلو كلام على البنت ..
(صوت طرق على الباب )
ملك : اتفضل !
ثم أطل من خلف الباب ماجد بوجهه الحزين ..
ماجد : اتفضلو جبتلكو العشا ..
ملك : ما لهوش لزوم ما حدش عاوز ياكل ..
ثم نظر الى نجلاء : طنط حضرتك قاعده كده جمبو وما بتاكليش حاجة .. اتفضلي كلي اي حاجة حتى عشان لما يفوق يلاقيكي جمبو
نظرت اليه ثم عادت بنظرها الى ابنها المسطح مرة اخرى .. فهم المغزى من تلك النظرة .. ترك ما جاء لأجله وخرج من الغرفة أغلق الباب خلفه .. وظل جالسا على الكراسي في الممر مقابلا لغرفة علي كعادته ... ف هو يبات على هذا الكرسي عادة ... ما زال شعوره بالذنب تجاه علي يزداد يوما بعد يوم طالما هو مستلقي وعلى حاله هكذا .. وهو يفضل حاله هكذا على الأقل مبيته في المستشفى يسنح له الفرصة بمقابلة أشخاص ورؤية الناس أفضل من الاختلاء بنفسه بين اربع جدران واطلاق تفكيره يطعنه بذكرى حبيبته .

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
ميرنا : يا بي على التبليمة السوده دي ... افرد وشك ده شوية الناس فاكراك في عزا مش في خطوبة
أحمد : ما تحلي عن سمايا انتي التانية .. مش ناقص
ميرنا : يا بني دي اختك افرحلها حتى
أحمد وقد حملق فيها : أختي !! ههههه ضحكتيني وانا من امتى بحبها يعني ..
ميرنا : بس اختك من دمك ..
أحمد : اهي ال من دمي دي هي وخطيبها هطيخلوني أشحت ..
ميرنا : أكيد هدى ما تعرفش البينك وبين وائل في الشغل ولو عرفت أكيد هتقف في صفك يعني ومش هتخلي كل حاجة تروح لوائل
أحمد بضحكة ساخرة : يااا رااجل !! حتى لو عرفت ياستي وحاولت انها تتجدعن وتعمل حاجة امها هتسكتلها!! .. قولي الكلام ده لحد تاني والنبي يا ميرنا ..ما انتي عارفة يسرا سووسا وهتزقطط اوي ومش بعيد هي ال بتبخ في ودن ابويا كل الحوارات دي ..
ميرنا : طب استنى بس رايح فين ...
أحمد رايح البار مش قادر الصراحة أفضل هنا تاني ..
ميرنا : و اونكل يحيى !!
أحمد بعصبية : يوووه اهو التصوير خلص وسلمنا على الناس المهمة .. ما لهوش في الباقي بقا
ميرنا : طب استنى طيب جاية معاك لحسن شكلك ما يطمنش ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
♫♫اجمل نساء الدنيا جوه عيوني انتي ♫♫
♫♫ أجمل نساء الدنيا انتي يا حبيبتي ♫♫
♫♫اجمل نساء الدنيا جوه عيوني انتي ♫♫
♫♫ أجمل نساء الدنيا انتي يا حبيبتي ♫♫
♫♫ خدني الغرام خدني لحكاية حب حلوة .. عشت ليها شفت فيها اجمل حيااه ♫♫
♫♫ انا مش مصدق نفسي انك بين ايديا ... من يوم ما حبك خدني مش بتنام عنيا ♫♫
♫♫ جوايا شوق قد الحنان اللي فعنيكي .. روحي فيكي نظري ليكي هي الحياه ♫♫
♫♫اجمل نساء الدنيا جوه عيوني انتي ♫♫
♫♫ أجمل نساء الدنيا انتي يا حبيبتي ♫♫

بين الموسيقى الهادئة تتراقص بين يديه .... بفستانها الذهبي الرقيق والذي تبدو فيه كالأميرة تتعلق بفارسها ... يميلا يمينا ويسارا ... يكفي ان قلبها يرقص فرحا مع انغام الموسيقى .. يحيط بخصرها ولكنها تشعر انها قد حُبست بأكملها بين يداه .. يداعبها الهواء ويحرك خصلاتها ... ولكنه يشعرها انها تطير مع نسماته ... تسلط عليهم الأضواء .. وعيون من حولهم بابتسامة موجهة اليهم .. تتلاقى عيناهم يعجز كل منهم على الحديث .. ف خواطر العينين تكفي ...
رمت برأسها على صره محيطه بعنقه وهو يحيطها ب احكام من خصرها ومازالو يتمايلون على الألحان ... يقترب هو ليهمس في اذنها برقة ...
وائل : يااااااه يا هدى أخيرا انتي بتاعتي انا وبس ...
لم يلقى منها رد فسعادتها حقا اخرستها .... يا له من شعوور رائع تسمع دقات من تحب فكيف لها ان ترد او تسمع غير دقات قلبه ...
وائل بصوووت عالي : بحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ~ ــــــــــــــك
نهضت فجأة على صوت صراخه تأملت من حولها وتأكدت ان صوت الموسيقى يغطي على صراخه ... نظرت اليه مصطنعة للغضب ..
هدى : ايه يا واائل انا مش بعيده انا اهو جمبك .. وطي صووتك ده يا مجنوون
وائل وهو ينظر لها : مش هوطي صوتي واحد وبيقول لمراته بحبك فيها حاجة دي ...
هدى : لا ما فيهاش بس قلها براحة مش كده
وائل : لا ولو أعرف أعلي اكتر من كده هعلي ها بقا
هدى ابتسمت خجلا واطرقت رأسها أرضا ..
وائل : يااه يا هدى نفسي لو كان ده فرحنا ..
هدى : ايه الاستعجال ده انا وافقت على كتب الكتاب بالعافية وبعدين انا من حقي اكون مخطووبة ويجيلي دباديب بقا وشوكولاتة ...
وائل : ههههههههه ما انا عاوز أروح بيكي ... وأبقا انا وانتي وبس ... عاوز ما ابعدش عنك خاالص .
هدى : وانا كمان يا وائل ... خلاص بقا عشان بتكسف وبعدين ما احنا اتفقنا انو هيكون على راس السنة يعني كلها كام شهر بس ...
وائل : ربنا يقدرني واستحملهم ... ( وعاااد يصرخ مرة أخرى ) : طــــــــــــــــــــــــ ــب واللهي بعشقـــــــــــــــــــــ ــــك
هدى : ههههه مجنوون هقول ايه .....

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
في الطرف الآخر موسيقى صخخبة عوضا عن تلك الهادئة الموجوده في الفيلا .. فتيات وشباب يرقصن على صخبها ... يقفزوون ويصرخون وهو معهم يرقص بجنوووون .... وهو تحت تأثير ذلك المسيطر على العقل ... بعد معاناة استطاعت ان تسحبه من حلبة الرقص وتجلس به على أحد الكراسي .... وهو يبدو كالمجنوون سكرااان وبعننف ....
ميرنا : اقعد شوية يا اخي تعبتني ...
احمد بصرااخ : طزززززززززززز في الدنيا .... خديلك الكاس ده هههههه ..
ميرنا وهي تبعد يده الممدودة بعيدا : ما قلت مش عاوزة اتهبب ...
أحمد بلا وعي : ميرنا ... طز فيكي انتي كمان هشربه انا ....
ميرنا : يابني احنا بقالنا ساعات هنا وانت ما بطلطش شرب من وقت ما جينا خلاص يا بابا كفاية ... ( سحبت منه ما يشربه بعيدا )
أحمد : تؤ ... ما تجيبي بقا ... انتي مالك
ميرنا : احمد بجد كفاية .... يلا نقووم نمشي ...
تمايل عليها وهم ّ ان ييفعل معها كما الفتيات الخليعات ولكنها أوقفته بصفعة على وجهه وبصوتها الغاضب : أحمد فووق انا ميرنا انت نسيت نفسك ولا ايه ؟!
صمت قليلا مستوعبا لما نزل على وجهه وقال بسخرية : هههه عارفة يا ميرنا ... انا زعلاان ... مش عشان وائل هيتجوز هدى وكده .. لا لا .... انا زعلان عشان امي ... طبعا ما كانتش عاوزاني ابقى كده ..
ميرنا : ما تصلح نفسك و انت لسا صغير يا احمد انا نفسي بجد انك تمشي زي الناس واللهي ..
أحمد : هههههههههه زي الناس !!!! تؤ تؤ تؤ انا عمري ما هتصلح ... عارفة ليه ؟!! ... عشان انا مبني غلط من الأول ... انا كنت سعيد .. ماما كانت جمبي وبابا بيحبني ... والدنيا اسودت بعد ما ماتت .. ابويا حبني اكتر بعد ما ماتت لدرجة اني انا كمان اعتعلقت بيه اكتر وكان مثلي الأعلى ... وبعديها بكام سنة راح اتجوز ... ههههههههه يسرا ... انا ما زعلتش اصلا مش فارقة معايا المهم انه يكون مبسوط ... ومن بعد الجوازة دي بدأ بابا يتغير ما بقاش بابا ... وخصوصا لما جت هدى .. فجأة كل الحب راحلها ... وانا مرمي بلا أب وبلا أم ... هههه كتر خيرهم انهم ربوني ... بقيت عايش لوحدي معاهم بس لوحدي براقب هدى واهتمامهم بيها ... ده ولا مرة سألني زي باقي الأبهات انت رحت فين واتأخرت ليه وزاكرت ولا لا ونفسك تبقى ايه ... ولما بقى عندي 17 سنة بعتني المانيا مش عشان اتعلم وابقى حاجة نضيفة لااا ... عشان يبعدووني عنهم عشان انا المطب ال في حياتهم .. اتعرفت على ناس بتشم وبتسكر وبنات وخمرا ... أكرم كان تقريبا ال مخليني ما أنحرفش أوي بس ما قدرش يمنعني من اني ابقى زيهم .. ههههه ولما حصل ال حصل صحبي وحبيبي واخويا هو ال اعترف عليا واترميت في السجن ... غلطت!! ... طيب وايه يعني هو انا كنت اول واحد اعمل كده في بنت ... ومن وقتها بعد ما على الاقل ابويا كان لسا فاكرني واني ابنو ال هيشيل اسمو ... اعتبرني متت .. هههههههههه انا اتذليييت عشان اعيش العيشة ال عايشها دلوقتي ... طلبت من ابويا انو يخرجني بدل ما اكمل حياتي في السجن واني اعيش معاه ... لاني كنت لسا بحبوو عارفة يعني ايه ...
ميرنا : أحمد خلاص .. كفايا قووم معايا ..
أحمد وهو يتكلم بسكر : لااا انا لسة ما خلصتش .. لازم اقلك اني ممكن اكون حيوان اوي ورخييص اوي .. بس انا مش هسيب ايلين .. ههه عشان هي الفرصة ال وحيده القدامي ..
ميرنا : طب سيبك انت من الموضوع ده وقوم معايا لحسن انت فاصل خاالص كويس اني جيت معاك ...
شدته وهي تنظر الى حاله الميؤووس منها ... استطاعت ان تنقله من الكرسي الى كتفها ليستند عليها ولكنه كان كالمغمى عليه يقول كلمات غير مفهوومة ويرمي بثقله عليها وهي تحاول جره للخروج من هذا المكان .. ميرنا : يا لهووييي يا أحمد فووق معايا كده مش قادرة علييك انا ... يخربيت ابو الهباب ال انت ادمنتو ده ... طب اروح بيك على فين انا دلوقتي ..


xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxx

الحلقة السادسة عشر ... تابع الحلقة السابعة عشر ..

حلقة جديده في نفس اليوم أهو وطويلة كمان .. أي خدعة بقا .. زبطووني لايكات وعاوزة رأيكو في الحلقة......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:30 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





~~~ْ~~ (( الحلقة السابعة عشر "17")) ~~~~ْ~~

\
\




شدته وهي تنظر الى حاله الميؤووس منها ... استطاعت ان تنقله من الكرسي الى كتفها ليستند عليها ولكنه كان كالمغمى عليه يقول كلمات غير مفهوومة ويرمي بثقله عليها وهي تحاول جره للخروج من هذا المكان .. ميرنا : يا لهووييي يا أحمد فووق معايا كده مش قادرة علييك انا ... يخربيت ابو الهباب ال انت ادمنتو ده ... طب اروح بيك على فين انا دلوقتي ..



xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxx



في المستشفى عمّ الصمت ... سكنت جميع الأرواح ... وهي سارحة في حال الدنيا .. تفكر في.. حال شقيقها ...قهرة والدتها... وحسرة والدها ... تنظر اليه بحسرة ... تأمل ان يفووق من غيبوبته ... فقدت نصف الأمل ... واحتفظت بالنصف الآخر تعلم ان حالته خطره ولكنها تحاول اللا تيأس .. وما يشغل تفكيرها اكثر في هذا الوقت هو قدرها وقلبها الذي لايملك مفتاحه الا شخص واحد ولن يكون لها ابدا ... استسلمت لقلبها وخرجت من الغرفة لتطمأن على ذلك الذي يبيت خارجا ف قد اشتاقت اليه علّها تملي نظرها بملامحه فهذا على الأقل أهون من لا شيء ... وجدته يغط في سبات عمييق .. يميل برأسه على الحائط ...يثني ذراعيه على بعضهما وجسمه يجلسه على الكرسي .. نومة غير مريحة بالمرة ولكنه يعتبرها عقابا لأفعاله ... ظلت تتأمله وهي شارده في أفكارها ... تفكر في حالها وحاله وتبني أحلامها الوردية بجواره ... حتى انتفض جسمها بسرعة حين اكتشفت انه قد فاق ويحملق بها ..


ماجد وهو يفوق من نعاسه : ملك !!!


ملك بارتباك لا تعلم هل تهرب ام ترد عليه : أ... أنـ... أنت صحيـ يـ ت ؟؟! .. أنا .. أنا . أ أ .. كنت ....(تنهدت بإحراج وتابعت مسرعة ): عاوز مية ؟!!


وماجد وهو ينظر اليها باستغراب لارتباكها العارم : لا متشكر!!! ..


نظرت اليه بتوتر وهي في قمة الاحراج ..ولّت من امامه علّها تختفي سريعا عن انظاره بعد هذا الموقف المحرج حتى استوقفها صوته ..


ماجد : ملك !!


ملك بصوت متوعك : أ.. أ.. أيوة ..


ماجد : انا بجد آسف يا ملك .. واللهي بجد ما قصدي ان ده يحصل ... سامحيني انتي على الأقل .. انا مستعد اضحي بحياتي عشان علي ... اصلا ما عادتش فارقة معايا ...


ملك ظلت سارحة في ملامحه تقرأ تعابير اليأس والبؤس على وجه .. تريد ان تقول له أسامحك وكيف لا وانت من يملك قلبي ... كيف لا وانا حتى لا استطيع استيعاب انك فاعلها ... أعلم انه قدر وقضائه الله .. ولكن أحيانا أسعد لأن هذا القضاء قد وقع فقد سنح لي بفرصة رؤيتك يوميا .. ومراقبتك انك لست معها .... مخبولة اليس كذلك ؟! .. اعلم ولكن ما باليد حيلة ... استوقف شرودها صوته المندهش ..


ماجد : ملك .. ملك !! ... انتي كويسة ؟!


ملك بعد ان فاقت من سرحانها : ها !!!! اه اه كويسة ...


ماجد : طب مسمحاني يا ملك !!


ملك : ماجد !! الــ حصل ده قضاء ربنا ووقع ... واحنا كلنا مسامحينك عشان انت مالكش ذنبك .. ده من عند ربنا .. خلي إيمانك قوي يا ماجد صدقني احنا مش زعلانين منك ومسامحينك واللهي ..


نظرت تستقرأ ملامحه ثم استطردت : وماما وبابا قلقانين على علي .. بس صدقني مسامحينك .. ما انت زي ابنهم وانت عارف انك زي علي بالنسبة لهم .. بس هما متحسرين عليه بس ... ادعيلو يا ماجد انو يفوق ... يمكن باب السما مفتوح ويفوق ويروق قلبنا ...


عن اذنك يا ماجد ..


تركته ينصت الى صدى كلامها مرة أخرى ... وولت عنه.. قد ارتاحت بأنها أخرجت كلماتها تلك اليه علّ قلبه يهدأ قليلا من تأنيبه بالذنب ...


" لو اقدر احضنك و اخبيك جوايا واعرف انت مكسور كده ليه يا ماجد ... انا اول مرة اشووفك كده ... نفسي اعرف ال جواك عشان تتحول لشخص كئيب اوي كده يا ماجد .. أكيد الموضوع مش علي وبس في حاجة خلت موضوع علي ده يبتدي .. يا ريتني أعرفها واواسيك بدل شكلك ال يكسر الحجر " ...



xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx



تمشي بسيارتها مبتعدة عن ذلك المكان الصاخب ... توقفت على أحد أركان الطريق .. لتفكر الى اين تأخذه واين سيبيت ليلته هذه ... دارت برأسها نحوه ... فاقد لجمييع قوااه يرخي رأسه على مسند السياره ... غارق في أحلامه .... ظلت تتأمله مليا .. وتستذكر كلامه .. تشفق على حاله .. فمن بعد ان ماتت والدته وهو لم يحظى بقلب دافئ ولا حنان يجعله يتوقف عن افعاله ... تلومه لكونه شخص سيء ام تستحمله ولا تكون ك أكرم ... تعلم ان أكرم لم يخطئ وان الذنب ذنب أحمد وما فعله أكرم هو مساعدة لتلك المسكينة الذي أُنتهش حقها في الانوثة .. لا تعلم هل تحول حبها له الى شفقة عليه ... ولكنها تفضل هذا التحول الآن فهو كان ابدا لن يفكر بها كفتاة ... بل يفكر فيها انها من يسكب عليها اثقاله ويكشف لها الطفل الذي يعيش بداخله ... حتى انها تعلم انه ليس ذلك الشاب الذي تتمنى وليس ذلك الشاب الذي سيؤمن حياتها وسترزق ب أطفاله ... ولكن القلب وما يهوى .... لا نتخير من نحب بل نتبع قلبنا ونغرق في حب من اختار القلب ... قطع شروودها صووت طرق على الزجاج المجاور لها ... فزعت وقامت بفتحه بسرعة ... انها الثالثة صباحا .. وهي مع سكير في سيارة واحده والشرطة أمامها ... لم تخضع ل أي استجواب بل سحبت في صمت الى مركز الشرطة .....



( في مركز الشرطة )



يجلس اثنان من الضباط .... قام أحدهم بعد ان جاؤو بها الى القسم .... وقف مقابلا لها يتأملها ويدور حولها ...


عمرو : هههههه الله الله .... ونعم البنات الحقيقة... ممم برااافو .... القسم بقا ما بيجيش فيه غير بنات اليومين دوول في انصاص الليالي ..


ميرنا بذعر وخوف : على فكرة حضرتك فاهم الموضوع غلط ..


عمرو بحده : نعععم غلط !! يا آنسة ولا يا مدام انتي ...


ميرنا : آنسة على فكرة ..


عمرو : المهم يعني كلو زي بعضو زبالة .. تقصدي ايه بغلط دي !! فهميني ... يمكن مش فاهم ..


ميرنا صمتت قليلا تحاول تهدئة نفسها .. : __________


عمرو : ها ما تقولي ... ايه يا ماازن رأيك ايه في واحده بنت الساعة 3 الصبح مع واحد سكران في عربية واحده وفي حتة مقطووعة .... ( ثم جعل يتأملها بقرف وتابع وهو يشير اليها باصبعه باستحقار ) : وبالفستان ده كمان ...


ميرنا : على فكره حضرتك بقا انا ال كنت معاه ده ابن خالتي وكان سكران وكنت بروحه ... واحنا كنا في خطوبة عشان كده لابسة فستان .. واما بقى اني وقفت في الحتة دي فعشان انا ما كنتش عارفة اروحه فين وهو سكران كده ... ف مش لازم حضرتك تفهمني غلط ... وبعدين لما تفوقوه ابقو اسألوه انا وهو زي الاخوات بالزبط ومتربين مع بعض وحضرتك ما لقتنيش سكرانة ولا ايه حاجة انا زي الفل ...


عمرو بعصبية : فل اوووي يختي ان شاء الله


مازن : عمرو اهدى شوية مش كده ..


عمرو : انت يا عسكري ... خدها حطها في الزنزانة لغاية الصبح ونبقا نطلعها لما يطلعلها اهل .. وارمو التاني برضو في الزنزانة ... قال بتقولي فل قال ...


قادها العسكري وهي تطلق سراح دموعها أمامه ليست خاائفة من مبيتها مع المجرمين ولكنها ولأول مرة ترى نفسها كقطعة القماش الرخيصة ... استائت من نفسها ... فكيف بعد تربية والدتها الحادة لها .. ان ينظر اليها بتلك الطريقة وان تدخل قسم الشرطة بهذا الشكل ك أول زيارة لها .... " منك لله يا أحمد مش بيجي من وراك غير المصايب " ... ولكن على الأقل فقد دُبر مكان للمبيت فيه الليلة.. فهذا ما كان يحيرها وسبب في قدومها هنا على اية حال ...


مازن : ايه يا عمرو مش كده يعني على فكرة هي شكلها بنت ناس ...


عمرو : بنت ناس مين انت ال طيب وغلبان .. بالفستان ده وبنت ناس


مازن : على فكرة الفستان فستان سهرة بجد ويمكن فعلا كانت في حفلة وموضوع انو ال كان معاها سكران ده يخصه هو مش هي ...


عمرو : مازن انت ما تعرفش في الآداب خليك في القسم بتاعتك ... كل يوم بيجلنا اشكال زي دي .. وكلهم بيقولو حجج زي دي ... انت ال طيب يا عمنا بس ... المهم نرجع تاني للكنا بنقولو ..


شعر بشيء غريب تجاهها ولكنه يجهل ما هو ... ولكن شيء ما يجعله منصاع لأن يصدق ما قالت ... فهو قد تحسس البراءة بين عيناها بالرغم من وضعها الذي جائت به ...



xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxx



مرّ اسبوع آخر والأوضاع كما هي ... علي ما زال طريح الفراش .... والأغلبية قد فقد الأمل لأن يعود اليه وعيه مرة أخرى ... فالصدمة التي تلاقاها ليست سهلة ... تعافت الجروح والخدوش التي كانت تغطي جسمه ... حتى أن قدمه المكسورة قد تحسنت قليلا ... ولكن وعيه مازال يتجول بعيدا لا ينوي العوده اليه ... مؤشراته الحيوية طبيعية ... ولكن رأسه ترفض العودة الى الحياة .... بعد أن غادر الجميع من المستشفى كل منهم ذهب الى مشاغله .. ونجلاء قد ذهبت تجلب أغراض تلزمها من المنزل ... انفرد هو بمجالسته عن قرب .... يعيد له أسفه ويشكو له تأنيبة ضميره و شعوره بالذنب على حاله ... يجلس بجانبه يدعو الله لأن يعود اليه وعيه .... وبينما هو سارح فيه وهو مسطح .. غلبه النوم قليلا .. غفا بجواره .. وبعد لحظات سمع شيء استدعاه للنهوض سريعا ...


- : آآه ... آآه ... اشهد ان... لا اله الا الله... وان محمد رسول الله


فاق من نومه مصدوما ... من اين هذا الصوت ... ثم عادات الآهات مرة أخرى ... قام من مكانه فرحا


ماجد : علي !! علي انت سامعني !!


علي : اه ... ماجد !!


ماجد بتنهيده عميقة : ياااه الحمدلله يا رب .. انت كويس يا علي !!! حاسس ب ايه دلوقتي ...


علي : هو ايه الحصل يا ماجد انا فين ..


وفي هذه الأثناء دخلت هي الغرفة .. تحسب ان لا أحد بالداخل ... وضعت ما بيدها ارضا .. ثم انتبهت لأن هناك من يتحدث بالداخل .. دخلت حيث السرير مسرعة لتجد من كان مسطحا يتكلم ... ركضت اليه بسرعة وجلست على طرف السرير وهي في كامل اندهاشها ... اخذته بين أحضانها وبصوت باكي : علي ياااااه الحمدلله يا رب الحمدلله ... علي انت كويس يا حبيبي ...


علي : اه يا ملك كويس .. راسي بتوجعني جامد بس ...


ملك : ماجد انده الدكتور بسرعة لو سمحت ..


ثم تابعت : كده يا علي كل ده نوووم قلقتنا عليك جاامد !!


علي : ليه هو انا هنا بقالي قد ايه ..


ملك : شهر يا علي ده ماما يا عيني كانت بتموت بالبطيئ وهي شايفاك كده ..


علي : شهر !!!


ملك : اه يا حبيبي المهم انت كويس دلوقتي ..


علي : انا مش فاكر حاجة يا ملك .. غير اني كنت بعدي الشارع بسرعة وخبططني عربية .. ايه الحصل بعدها ..


ملك : ال حصل بعدها انك قمتلنا بالسلامة ... الحمدلله يا رب لك الشكر ولك الحمد ... انت ما تتصورش احنا كنا مستنيينك تفووق قد ايه يا علي ..



فاحصه الطبيب .. و أكد ان حالته حقا قد تحسنت كثيرا منذ قدومه الى المشفى ... ردت الروح فيهم جميعا بعد أن سمعو هذا الخبر ...يوم بعد يوم بدأ علي بالتشافي تماما وقد أذن له بالخروج بشرط ان يظل على متابعة مستمرة مع الطبيب حتى تشفى قدميه تماما ويتم التأكد من حالته الكلية ...


ومنذ ان فاق من سباته وماجد لا يفارقه ... يذهب الى عمله صباحا ويعود ليجلس معه باقي اليوم وهكذا الحال تقريبا كل يوم ... يحاول ان ينساها ويعيش حياته ويكفر عن ذنبه تجاه علي ... اما عنها فمكوثه في بيتهم قد أشعرها بسعادة عاارمة كما لو أنه اصبح ملكها ...



xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*



ايلين : ايه مالك مكرمشة وشك كده ليه ...


ميار : مش لاقية فستان عدل ... ما الفساتين في كل مكان في الأوقات العادية ..


ملك : يعني كل الكاتلوجات القدامك دي ومش عاجبك فيهم حاجة ... انتي عارفة ده المحل ال كام ال دخلناه لحد دلوقتي ...


ميار: اعملكو ايه يعني مش لاقية فستان عدل ...


ملك : يعني كل دوول مش عاجبينك ..


ميار : لا يا بنتي انا العروووسة ... عارفة يعني ايه ... يعني عاوزة حاجة كده واااااااااو


ملك : اول وآخر عروسة يعني ..


ميار : لا يحبيبتي بس خطوبة هدى كانت من قريب وفي بنات هيحضرو خطوبتي كانو حاضرين خطوبتها عاوزة حاجة احسن منها ومش عاوزة فستان دهبي ...


ايلين وهي تقوم من مكانها تتجول بين الفساتين المعروضة : يا غلك ياشيخة .. انا هموووت واعرف انتي ايه حكايتك مع البنت دي ما قلنا سيبيها في حالها ..


ميار: هو كده بقا ..


ملك : هههههههههههه دي ميار يا ايلي ..


صمتو قليلا كل منهم تبحث بعناية عن فستان يليق بسيادة العروس التي لا يعجبها شيء وفجأة نادت احداهن على الأخريات ...


ايلين : ميرو! ملك! .. شوفو ده بسرعة ..


توجهتا نحوها .. ونظرتا الى الفستان التي تشير اليه ...


ايلين : ده جااامد يا مياااار هيطلع تححفة عليكي ...


ملك : اه واللهي جميييييييييل جدا برافو عليكي يا ايلي ..


ثم ذهبتا بنظرهما الى العرووس ينتظرا ردها على الفستان ... وهي تتفحصه جيدا ومن ثم ظهر صوتها وعلامات الرضا تعتال وجهها .. : مممم شكلو حلو أوي اعتقد انا لقيييت الفستان المناسب .. وكمان اللون ده معتز بيحبو أوي .. تسلم ايدي يا ايلي ...


ملك : لولولولولولوووي .. اخيرا .. خلصنا اهم حاجة ... يلا نتنقل لل مرحلة التانية بقا ..


ايلين : خشيه ايسيه يا ميار عاوزة اشوفو عليكي ...


ميار : لا هقيسه ومش هوريكي خليها مفجأة ... هيطلع حلو ما تقلقييش ..



xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx*



انتهى الإجتماع . لم ينطق بكلمة طواال فترة الاجتماع .. حتى انه لم يركز فيما كان يطرح من الأساس ... شارد الذهن تماما .. وما ان انتهى الاجتماع حتى توجه الى مكتبه سريعا .. ظل يجوول الغرفة ذهابا وايابا .. يفكر ويدبر .. حتى طرق أحدهم الباب عليه ......

\
\
\


يتبع......


في الحلقة الثامنة عشر ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-10-16, 08:31 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



~~~ْ~~ (( الحلقة الثامنة عشر "18")) ~~~~ْ~~

\\

وقفنا الحلقة الفاتت عند ...
انتهى الإجتماع . لم ينطق بكلمة طواال فترة الاجتماع .. حتى انه لم يركز فيما كان يطرح من الأساس ... شارد الذهن تماما .. وما ان انتهى الاجتماع حتى توجه الى مكتبه سريعا .. ظل يجوول الغرفة ذهابا وايابا .. يفكر ويدبر .. حتى طرق أحدهم الباب عليه ..
ميرنا : مالك يا احمد انت مش مزبوط النهارده ليه !!
أحمد : بفكر .. في مصيبة وقعت ..
ميرنا بقلق : يادي مصايبك ال ما بتخلصش .. ها في ايه ؟!
أحمد : يوم ما كنا في القسم .. !!!
ميرنا : ايوة مالو اليوم ده .. ربنا يسامحك بقا انا انام في زنزانة .. ؟!!
أحمد بسخرية : يعني انا ال نمت في قصر انا كنت في البار لقيت نفسي في التخشيبة ..
ميرنا : المهم في ايه ..
أحمد : مازن الضابط ال كان هناك ده أخد بالو مني ؟؟!
ميرنا : مازن مين !!
أحمد : يا بنتي الطوييل ده و شعرو بني كده وعندو دقن خفيفة ..
ميرنا : هههه اه الحليوة ده ... خسارة يتحط في القسم واللهي ..
أحمد بعصبية : احنا هنستظرف .
ميرنا استغراب : ايه اهدى طيب .. اعتقد أه أخد بالو كان مع الضابط ال اسمو عمرو الخنيق ده ..
أحمد بتهجم : كملللت !
ميرنا : هي ايه ال كملت .. في ايه ؟!
أحمد : مازن يبقى أخو أكرم .. وسمعتو بيتكلم في حاجة قلقاني
ميرنا باندهاش : أخو أكرم !!!
أحمد : ______
تنهدت وتابعت بقلق : بيتكلم في ايه ؟؟! .
أحمد : تقريبا بيدور على الرجالة ال أجرتهم عشان موضوع إيلين في الغردقة .. وشفت واحد منهم هناك في القسم ...
ميرنا بصدمة : يااا خبر !!! وانت هتعمل ايه دلوقتي ..
أحمد بقلق : مش عارف ... ممكن لو أجبروهم يقولو .. وانا ما ادتهمش الفلوس ال تخليهم يسكوتو كان مبلغ مش يسكتهم يعني ..
ميرنا : و ايه الحل دلوقتي ؟؟! ... دي أخرة مصايبك وفي الأخير انت الـــ هتلبس نفسك في الحيط يا احمد ..
أحمد بعصبية : يووووه والنبي انا على آخري مش مستحمل ...
ميرنا بصوت عالي : طب وانا مالي .. انت ال مجنوون وعملت حاجة هبلة زي دي مش عارفة انت كنت شارب ايه وقتها اصلا .. انت دخلت السجن عشان حادثة اغتصاب وأكرم هو ال شهد عليك ... تقوم تعيد الكرّة مرة تانية بطريقة غير مباشرة .. وال يجيبك أكرم برضو وأخوه ...
أحمد : ما تسكتي بقا شوية وخليني أفكر هـ هبب ايه .. يا تفكري معايا يا تنقطيني بسكاتك ..
ميرنا : انا اتخرست أهو واتحمل نتيجة غلطتك ... انت اصلا بيجي ايه من وراك غير المصايب ...
أحمد : انا بفكر في حاجة لو نجحت فيها أبقى حليت نص الموضوع والنص التاني اني الاقي التلاتة التانيين قبل ما مازن يلاقيهم .. واديهم اي قرشين اضمن انهم هيتخرسو ....
ميرنا : ربنا يستر .. انت الشر بقا عاميك وانا مش قادرة عليك ...

xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx xxxxxxxx*
في أحد النوادي ... تمتط حصانها وتركض بحرية ...تتسابق معه .... تقفز الحواجز بتحدي .. وبعد ان انتهو من السباق .. أخذ كل منهم يسحب خيله خلفه وهم يتبادلون الحديث ...
أكرم : لاا انتي طلعتي جامده أوي في الفروسية ..
ايلين : أه طبعا أومال كنت فاكرني ايه ..
أكرم : أيوة بس مش بالشطارة دي .. معناتو انا عاوزلي تدريب كبير عشان أسترد ثقتي في نفسي تاني ..
ايلين : هههههه مش أوي كده يعني .. انا بلعب على الخيل من قريب بقالي سنتين بس يعني ..
أكرم : لاا بس بتقدري تتمكني من الحصان كويس .. بس خدي بالك ما تتهوريش في الحواجز .. ممكن حركة واحده بتهور توقعك لقدر الله يحصلك حاجة . وفي ناس هتقلق عليكي جامد .
أطرقت رأسها بعد ان فهمت مغزى جملته الأخيرة .. ليس لأنه أثار مشاعرها ولكنها لا تعلم بما تجيب وحرجت من نفسها فهي تحب آخر .
تابع هو بعد أن أحس انها قد التزمت الصمت : اومال هو ماجد ما جاش معاكي .. هو ال معلمني الفروسية اصلا .
ايلين : هههههههه ماجد تقريبا بيجي البيت عشان ينام ما انت عارف على طوول عند علي .
أكرم : ما هو بيحاول يكفر عن ذنبو ... وأهو أحسن ليه عشان ينسى انجي ..
ايلين بغلّ : اه لو تقع في ايدي البنت دي .. اصلا مش عارفة كان في حاجة مشككاني فيها من البداية .
أكرم : أهي راحت لحال سبيلها .. أكيد ربنا مخبيلو الأحسن ان شاء الله ..
وفي تلك اللحظة ظهر أمامهم وعينيه ينطلق منها الشر ّ ... بينما الآخر بادله نظرات حامية ... فبعد ان اخيرا اختلى بها ما الذي أرسل هذا الى هنا .. فقد كان اليوم جمييل قبل لحظات .
إيلين بتعجب : أحمد .. أزيك ؟!
أحمد نظر اليها معاتباً وأبرز الحدة في صوته : بتعملي ايه هنا !
أكرم : كنا بنلعب على الخيل .. وبعدين انت بتسألها كده ليه .. بأي حق يعني ..
أحمد : ممكن تخليك برة القصة انت يا كابتن .. بوجهلها الكلام ليها هي ..
ايلن : هااااي .. انتو بينكو ايه انتو الاتنين عشان كل ده نفسي أعرف ..
أكرم : ولا حاجة ... يلا يا ايلين عشان نروح ..
أحمد وهو ينظر اليها : انا عاوزك شوية ..
أكرم : طيب انا هستناكي برة خلصي وهتلاقيني برة .
نظرت ايلين الى أكرم بارتباك : لا يا أكرم انا معايا عربيتي هروح لوحدي
أحمد وجه نظره الى أكرم واعتلت على وجهه ضحكة منتصرة .. التقطها أكرم من شفتيه وغادر في صمت بعد ان سمع رغبتها ..
انتظرته حتى هدأ وتوجها الى أحدى الطاولات في النادي ...
ايلين : انت مجنوون يا بني .. افرض شك في حاجة دلوقتي !
أحمد : ما يشك في ال هو عاوزه .
ايلين : بس يا أحمد ..
أحمد مقاطعا : وحشتيني !!
توردت وجنتيها كالعادة بعد سماعها تلك الكلمة منه وهوت برأسها أرضا ....التزمت الصمت تماما.. ثم قطع هدوئها ..
أحمد : ايلين بقلك وحشتيني
ايلين بخجل : ايووه سمعت
أحمد بمكر : طيب .. !!!
ايلين : وانت كمان يا أحمد ..
أحمد : ما تقولي كده الواحد لازم يطلع الكلام بالعافية يعني ..
إيلين حاولت تغيير مجرى الحديث فهذا الحديث يجعل دقات قلبها تتسابق بعنف : أه صحيح انت كنت بتعمل ايه هنا
أحمد وقد ظهرت على وجهه ملامح الغيرة والغضب : كنت جاي أشووفك بس الظاهر انك ما كنتيش فاضيالي .. كنتي مع السيد أكرم ..
إيلين : واللهي اتقابلنا صدفة ..
أحمد : يا إيلين انتي عارفة اني مش بحب أكرم ده .. وياريت تبعدي عنو يا بنت الناس .
إيلين : هو انت كل شوية تقلي ابعدي عنو ابعدي عنو ... انت حاطتو في دماغك كده ليه يا أحمد .
أحمد وقد علت نبرة صوته : عشان ده واحد زبالة وبوشين ..
صمتت ايلين قليلا ثم ردت باستعجاب : زبالة وبوشيين !!! ...
أحمد : اه يا إيلين .. انتي نسيتي ال جرالك من وراه ..
إيلين متعجبة : ايه الجرالي من وراه !!
أحمد : بلاش المهم ابعدي عنو وخلاص ..
إيلين بعصبية : احمد ايه ال جرالي من وراه انت تعرف ايه ..
أحمد تنهد وأكمل : الحادثة ال حصلتلك يا آنسة فاكراها !!
ايلين عادت بذاكرتها الى الخلف و رأت اليوم المشؤوم مرة اخرى بعد ان كادت تنساه .. عضت على شفتاها وأطبقت على يداها بقوة وظلت عيناها معلقة بعيناه تريد المزيد ..
بعدما إستقرأ أحمد النظرات على ملامحها وانه نجح في استعادة ذكراها التي تحاول ان تنساها تابع حديثه : مش قلتي في حد كان ورا الناس ال جاتلك دي ؟؟؟! ... انا وقتها كنت فهمت ايه الحصل .. انا كنت طلعت اتمشى يوميها وشفت أكرم واقف معاهم وكان بيديهم فلوس .. طبعا ما اهتمتش لأنها حاجة ما تخصنيش رحت على أوضتي وتجاهلت الموضوع .. بعدين بالصدفة كنت طالع البلكونة لقيتك بتجري وفي ناس بتجري وراكي ... ونزلت فورا ولما أكرم شافني وانا جاي طلع يجري عليكي وبعدين انتي شفتي ال حصل ..
إيلين تنظر اليه لا تستوعب ما يقول : لا أكيد انت شفت غلط ... أكرم عمرو ما يعمل حاجة زي دي ....
أحمد وهو منفعل : هههه ولسا بتدافعي عنو ؟؟؟!! هو انتي تعرفيه قد ما أنا أعرفو .. اومال تفسري ايه إختفاؤوو بعد ما فقتي وتهربو من انو يشوفك .. وتفسري ايه انه بيحاول يتقرب منك دلوقتي .. هه أكيد عاوز يخليكي تثقي فيكي بعد الموقف البطوولي ال عملو .. أكيد وراه حاجة .. مش انتي كنتي بتقوليلي انو كان بيعاملك وحش الأول لما كان دكتورك .. يبقى ايه التحول الفظيع ال حصل بعد الحادثة ده .
ايلين بذهوول : أكرم !!!
أحمد : أه أكرم يا ايلين ... انتي مشكلتك طيبة أوي وما تعرفيش ان الناس بوشيين .. أكرم ده ما حدش هيقدر يوقعو في حاجة .. أخوه ضابط كبير وليه مركزو يعني حتى لو أتمسك عليه حاجة هنا في مصر هيطلع من كل حاجة زي الشعرة من العجين ..
تركها تستوعب ما نزل عليها من حقااائق .. تتذكر ذلك اليوم وتعض بيدها على الأخرى .. تشعر وكأن ما حدث سابقا يحدث أمامها مرة أخرى ولكن هذه المرة يشتد الألم أكثر بما عرفته عن أكرم .. أحقا هو السبب .. لم تجد سوى ان تغرق في ما قاله أحمد لها .. غبية فهي حقا طيبة .... بينما الآخر فيجلس مقابلها يرى تقلبات ملامحها .. تظهر على وجهه ابتسامة شامتة منتصرة .. تمت خطته بنجاح .. " هههههههه هو ده الشغل ولا بلاش .. كنت فاكرك اذكى من انك تصدقي بالسهولة دي .. بس باين البنات كلها لما تقع في الحب بتضعف حتى لو كانو عباقرة ... هههه هبلة ما أكنش أحمد لو ما خلتكيش تكرهي أكرم ده وتصدقيني في كل كلمة بقولها . ما حدش هياخدك مني غيري .. " ....
أحمد وقد قطع الصمت السائد : إيلين !!! انتي كويسة ؟؟!
إيلين بوهن : انا عاوزة أروح
أحمد : طيب قومي معايا انا هروحك ... بس عاوز أقلك حاجة ..
إيلين : _______


أحمد : يا ريت ال قلتهولك ما يطلعش لحد ولا حتى ماجد ولا ملك ولا ميار ... انا محتاج أجمع ادلة كافية ... وممكن جدا ما حدش يصدق ال بتقوليه والتربيزة تتقلب عليكي بدل ما تبقى ليكي ....

الحلقة الثامنة عشر .. تابع الحلقة التاسعة عشر



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.