آخر 10 مشاركات
ساحرتي (1) *مميزة , مكتملة* .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          1060 - زهرة الربيع - ناتالي فوكس - د ن (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لا زلت صغيرة - كاثرين جورج (الكاتـب : ΜāŘāΜ ~ Ś - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-16, 12:34 AM   #21

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة التاسعة عشر


ظلت سيرين تتسلم يوميا فى الصباح الباكر باقه زهور غايه فى الجمال ومعها كارت بخط سيف
فيه الكلمات الاتيه
"صباح الخير وحشتينى لو كنتى فاكره ان كل يوم بيبعدنى عنك تبقى غلطانه ده بيقربنى منك اكتر"

وظلت سيرين تقطع الكارت فى كل مره وتتبرع بباقات الزهور لاحدى دار المسنين الواقعه فى شارع خلفى قرب مسكنها
الى ان جاء يوم كانت سيرين تجلس وحيده فى البيت بعد انتهاءها من عملها
وفى حدود الساعه التاسعه مساءا رن جرس المنزل فتعجبت سيرين
واوجست فى نفسها خيفه من ياترى الذى يطرق باباها فى تلك الساعه
ذهبت لتلقى نظره من العين السحريه انه ............سيف
فكرت سيرين: ده مجنون انا استحاله افتح
ظل يطرق الباب باصرار عجيب ثم رن هاتفها النقال كان رقما غريبا
فقررت الرد عليه عله يكون هو وتقنعه انها ليست بالمنزل لينصرف خرجت الى الشرفه لتتحدث

سيف: الو
سيرين: الو مين معايا
سيف:ههههههه بأه مش عارفه مين انا سيف افتحى الباب ياسيرين انا قاعد اخبط بقالى اكتر من 10 دقايق
سيرين: حضرتك ازاى تتجرأ وتيجى عندى البيت؟ وبعدين انت عرفت عنوانى منين
سيف: انا قولتلك كل يوم بيعدى بقرب منك اكتر يلا افتحى بلاش لعب عيال عايز اتكلم معاكى
سيرين: انا اصلا مش فى البيت
سيف: ههههههههه انتى اسوء كدابه فى العالم
ايه رايك انك فى البيت انا شايف النور من تحت عقب الباب
غير كده انا لسه سائل البواب قالى انك فوق
باماره ما كان من حوالى ربع ساعه جايبلك حاجات من السوبر ماركت

سيرين: اوك بس انا مش هفتح واعلى ما فى خيلك اركبه
فاكر نفسك مين عشان تجيلى لحد بيتى انت بتمشى ورايا ولا ايه انا مش فاهمه

سيف وقد اشتد صوته قليلا: انا جوزك وطبيعى اعرف انتى ساكنه فين
سيرين: جوزى منين ياجدع انت انت هتجيبلى مصيبه!!!!!!!!!
سيف بحنان: اخص عليكى جوازى منك مصيبه
سيرين: تاااااااااانى هيقولى جوازنا
سيف: باعتبار ماسيكون يعنى .......لاحظى انى واقف اكلمك على باب الشقه الجيران ممكن يكونوا سامعنا دلوقتى
سيرين: ياسلام وعشان مهما اكييد سمعوا يبقى استحاله افتحلك وادخلك
الناس عارفه انى عايشه لوحدى وانا عندى سمعه اخاف عليها

سيف: وانا اخاف على سمعتك اكتر منك عشان كده هنزل استناكى فى عربيتى تحت ربع ساعه واجهزى
وتعالى نقعد فى مكان كده نتكلم سوى

سيرين: لما تشوف حلمه ودنك
ولكن للاسف لم يسمعها سيف فقد اغلق الخط
وقفت سيرين فى الشرفه تقضم اظافرها بعصبيه وهى لا تدرى ماذا تفعل
فقررت تجاهله حتى يسأم فيرحل بعد قليل رن هاتفها
انها رساله نصيه" لو مكنتيش هتنزلى انا هطلعلك تانى قدامك 10 دقايق بالظبط انا مش هقعد استنى فى الشارع كتير
هما نص ساعه بالكتير نتكلم وارجعك تانى البيت"
تنهدت سيرين وشعرت انها قليله الحيله وانه لا مفر لها من النزول
نزلت سيرين بعد عشرون دقيقه نزل سيف من السياره ليفتح لها الباب شاعرا بالنصر فهكذا تعود يأمر فيطاع
سيرين بعصبيه: ممكن اعرف حضرتك هتودينى على فين وهنتكلم فى ايه بالظبط
تجاهلها سيف ولم يرد عليها الى ان وصل الى احدى المطاعم الفاخره التى تتطلب حجزا مسبقا
دخلو المطعم جاء النادل وناولهم قائمه الطعام
سيف: هاه تحبى تاكلى ايه ولا اطلبك انا مش عجبانى خاسه كده ووشك اصفر
سيرين: مش عاوزه اكل واعرف انى وافقت انى اجى معاك عشان من الاخر اخلص من رازلتك
بس انت قدامك 10 دقايق تخلص كلامك يا اما هقوم واسيبك

سيف : صح معاكى حق عدت عليا دى
ثم خطف شنطه يدها الصغيره الحجم بسرعه فائقه وفتحها ليأخذ مفتاحها
سيرين: ايه اللى انت عملته ده انت فاكر نفسك مين عشان تتعامل معايا بالشكل ده
سيف: حبيبك وقريب هتبقى مراتى
تنفخ سيرين بنفاذ صبر: يا اخى هوا الجواز بالعافيه كل شىء بالخناق الا الجواز بالاتفاق
سيف: ما احنا هنتفق اكيد يلا وحياتك انا جعان عايزه تاكلى ايه عشان نطلب
سيرين: مش هاكل
سيف: طيب ايه رأيك انى مش واكل الا ما تطلبى
ولعلمك بجد انا ماكلتش من امبارح حجزت هنا وقلت لايمكن يدخل بوقى لقمه غير وانتى معايا

سيرين: استاذ سيف ارجوك بجد اللى انت بتعمله ده لوود عليا اووى
سيف: استاذ ده انتى لو ضربتينى بالقلم كان يبقى ارحم
سيرين: اوك اوك نتكلم انا ماينفعش اتجوزك
سيف: ليه؟
سيرين: عشان بحب واحد تانى
سيف : اسمه ايه؟
سيرين: اسمه ؟ وانت عاوز تعرف اسمه ليه؟
سيف: اسمه ايه عاوز اعرف اسمه
سيرين: وليد
سيف: وليد ايه؟
سيرين: انا مش عارفه هوا احنا فى السجل المدنى
ابتسم سيف ملىء فمه: لاء يا ستى احنا فى مطعم وانا جعان تاكلى ايه؟
ترفع سيرين رأسها الى السماء: يووووووه احنا اللى نعيده نزيده
سيف بابتسامه طفوليه: شكلك عسول اووى
بصى انا هطلب كذا صنف الجارسون واقف مستنينا نطلب وانتى اللى يعجبك كلى منه

طلب سيف كميه هائله من الطعام تكفى لسد احتياجات اسره مكونه من عشره افراد
نظر سيف للطعام: الاكل حلو اووى وسخن بس انا مش همد ايدى الا لما تاكلى انتى الاول
وهفضل مستحمل جوعى ولو مش هتكلى هخليهم يشيلو الاكل

سيرين: بتحسسنى بالذنب انت؟
سيف بابتسامه ماكره: انا عارف انى مش ههون عليكى.......


يتبع.....




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:35 AM   #22

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة العشرون


تحت اصرار سيف تتناول سيرين الطعام لتجده شهى للغايه وتجد سيف متحدثا لبقا حكى لها عن عائلته ونشأته والطرائف التى تعرض لها ضحكت سيرين من قلبها فقد كان مرحا للغايه لم يسألها ابدا عن اى شىء يخصها بل استرسل بالحديث هو
كان مسليا ولم تسأم صحبته ولم تشعر بالوقت تماما فقد مرت ساعتان بالكامل طلب سيف الحلوى
نظرت سيرين لتفاجىء بان الساعه اوشكت على منتصف الليل
سيرين: معقول الساعه 11 ونص!!!!!!!
سيف: يااااه فعلا الوقت الحلو بيعدى بسرعه
سيرين بخجل : انا لازم اروح دلوقتى
سيف: ماشى براحتك
اوصلها سيف للمنزل ثم قالت له سيرين : تصبح على خير
سيف: استنى رايحه فين مش ناسيه حاجه؟
سيرين: ايه؟
سيف: بوسه
سيرين: نعم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
سيف: هههههههه ااقصد مفتاحك لكن ان كان على البوسه هستنى لحد كتب الكتاب
اخذت منه سيرين المفتاح ونزلت من السياره وصعدت الى شقتها واغلقت الباب واسندت رأسها اليه ثم ذهبت لتنام
فى صباح اليوم التالى استيقظت سيرين متاخره على رنين الهاتف المتواصل ردت سيرين بصوت نائم: الو
سيف بصوت دافىء: صباح الخير
سيرين باستسلام: صباح النور
سيف: عامله ايه النهارده لسه نايمه
سيرين: ااه
سيف: طيب يلا فوقى كده هعدى عليكى كمان ساعه
سيرين: تاااانى
سيف: هههههه لحقتى تزهقى منى يلا عشان نلحق الجواهرجى انا مديله ميعاد
سيرين: جواهرجى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيف: ايوه عشان ياخد مقاس ايدك ونشترى الشبكه
نزلت الكلمه على سيرين مثل دش مياه بارد واعتدلت فى جلستها: انت اكيد بتهزر
سيف: سيرين انا للمره المليون مابهزرش انا هتجوزك ده واقع تعاملى معاه ومش هقبل باى رفض ومن هنا ورايح عشان راحتك وراحتى تعايشى مع الامر
سيرين: وانا للمره المليون بقولك انى مش هتجوزك وعشان راحتك وراحتى انسى الموضوع ده خالص
ثم اغلقت الهاتف ودفنت راسها تحت الوساده
مرت ثلاثه ايام جاء ميعاد البروفه الاخيره لسهيله و ايضا استلام الفستان حضرت بمفردها
واعجبت بالفستان ودفعت لسيرين ثمنه لم تسألها سيرين عن سيف واملت ان تخبرها سهيله بمكانه
سيرين: انتى معاكى عربيه هتاخدى الفستان فى ايه
سهيله: انا جايه ومعايا السواق
سيرين: اااه طيب انا كنت بطمن عليكى
سهيله: ماتقلقيش عليا يا قمر وان شاء الله ده مش اخر تعامل مابينا انا عملتلك دعايه وسط كل اصحابى
سيرين: ميرسى وربنا يتمملك على خير
انصرفت سهيله واخذت سيرين تفكر رغما عنها فى سيف اين هو لماذا لم يأتى
مرت الاسابيع وتزوجت سهيله من الدكتور حازم فى حفل بهيج
ولم يظهر سيف فى حياة سيرين مجددا الى
ان جاء يوم وفؤجئت سيرين باحد موظفى مصلحه الضرائب يحرر لها مخالفه جسيمه بمبلغ هائل

وهى لاتدرى ما الذى ارتكبته فاتصلت بالمحامى لترد عليها نوال انه بالخارج يؤدى العمره فى الااضى المقدسه
بعد ايام عده مر عليها احد موظفى السجل التجارى ليحرر لها مخالفه اخرى وايضا بمبلغ خيالى
شعرت سيرين بوجود مكيده من وراء ذلك الامر
فاتصلت بسيف لتضع حدا لتلك المهزله
سيرين: الو
سيف: الو مين معايا
سيرين: انا سيرين مش معقول نسيت صوتى
سيف: ااه اهلا ياسيرين خير فى حاجه
سيرين: هيجى منين الخير
سيف: ليه كده بس ايه فى ايه مالك شكلك مدايق من حاجه
سيرين: فعلا مدايقه مدايقه من اللعبه القذره اللى انت بتلعبها الضرايب والسجل التجارى فى نفس الاسبوع يجولى ويدونى مخالفات تفتكر مين اللى وره كده
سيف: تفتكرى مين؟
سيرين: اكيد انت ماهو مش معقول ماحدش فى البلد بيرتكب مخالفات غيرى ده لو اتحسبت مخالفات
سيف: هدى اعصابك اقولك على حاجه كلمى المحامى ..........ااه ولا اا مينفعش صح ده مسافر فى عمره
سيرين متهكمه: طيب ما انت طلعت عارف كل حاجه اهوه
سيف: انا قولتهالك قبل كده بس انتى نسيتى اوعى تفتكرى ان كل يوم بيعدى بيبعدنى عنك بالعكس ده بيقربنى منك
انتى ممكن تستنى لما المحامى يرجع ويحللك المشاكل دى بس هوا مش هيقدر على كل حاجه مثلا مثلا طلبيه الحرير الهندى اللى دخلت الجمارك امبارح ومستنيه تستليميها اخر الاسبوع

فؤجئت سيرين للغايه : انت عرفت منين!!!!!!!!!!!
سيف: ههههههههههه حبيبه قلبى انا اعرف كل صغيره وكبيره عنك
امال مش حبيبتى وهتبقى مراته معقول فى راجل فى الدنيا يتجوز واحده مايعرفش عنها حاجه

لمعت عينا سيرين وقررت الانتقام
سيرين: لا فعلا لازم الراجل يكون عارف كل حاجه عن زوجه المستقبل اصلها وفصلها متربيه ولا لاء شريفه ولا لاء اكييييييييد
سيف: شوفتى ازاى انا وانتى على نفس الخط .عامه خلاص ياروحى انا هخلصك من الضرايب والسجل التجارى واعتبرى طلبيه الحرير اتسلمت خلاص ومنغير فلوس خالص عربون محبه منى ولا نقول مهرك
سيرين: انا مهرى مليون جنيه
سيف يبتسم بانتصار: بس كده غاالى والطلب رخيص . ايه تانى يا قمر؟
سيرين: نتقابل ونقعد ونتكلم وااقولك على شروطى
سيف: لاا لاا لاا لاا ماسمهاش شروط اسمها طلبات انتى تطلبيها وانا هحاول انفذهالك
لسه ماتخلقتش اللى تتشرط عليا بالرغم من حبى ليكى بس الراجل راجل

سيرين: اوك مش هنختلف فى المسميات
سيف: هعدى عليكى النهارده بعد الاتيليه
سيرين: فى انتظارك.......


يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:35 AM   #23

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الحادية والعشرون


قضى العروسان السعيدان شهر العسل فى شرم الشيخ الذى انقضى سريعا وفى طريق العوده
حازم: ياااه انى نفسى اوصل بيتنا باسرع مايمكن اخيرا هيتقفل علينا بابا واحد

سهيله: لاا انت فاكر اننا هنرجع على البيت على طول ماما وحشتنى نعدى عليها نشوفها ونقعد معاها شويه
حازم: معقول يا سهيله ندخل على مامتك بالمنظر ده طيب على الاقل نرتاح من السفر وناخد شاور سريع كده
وبكره نروحلها وكمان نروح لامى ونزورها وحشتنى برضه

سهيله: ماشى اللى تشوفه يا حبيبى شوفت انا زوجه مطيعه ازاى
حازم: هههههه انتى احلى زوجه
فى تلك الاثناء كان سيف ينتظر سيرين امام الاتيليه انهت عملها للفتره الصباحيه وخرجت لتركب السياره فى صمت فتحرك سيف فى الحال
سيف: ازيك؟
سيرين: الحمد لله
سيف: ها تحبى نروح مكان معين
سيرين: لا مش معقول التنازل اللى انت بتتنازله ده هتدينى حريه اختيار المكان لاء كتير اووى عليا
سيف بتهكم: لا حبيبه قلبى مافيش حاجه فى الدنيا تكتر عليكى
سيرين: مش فى دماغى حاجه شوف انت عاوز تروح فين
سيف: طيب يبقى نطلع على الجواهرجى ننقى الشبكه
سيرين: على طوول كده احنا مش اتفقنا ان فى طلبات هنتكلم فيها الاول
سيف: مش هنختلف اللى انتى عاوزه هعملهولك مهر ومؤخر وفيلا كمان باسمك وعربيه كمان ياستى
سيرين: وانا مش عاوزه حاجه من دى مش دى طلباتى اصلا
سيف: معقول مش عاوزه مؤخر ؟
سيرين: انا الحمد لله غنيه ومش محتاجه فلوسك فى حاجه
سيف: طيب عاوزه ايه؟
سيرين: اولا مافيش فرح
سيف: نعم!!!ههههههههه يعنى ايه مافيش فرح تبقى بتصممى فساتين فرح ومش عاوزه فرح
سيرين: ده شرط....همم طلب اساسى مش هستغنى عنه ياه كده ياتنسى كل حاجه
وعلى فكره انا عاوزه ااقولك حاجه مهمه انت ممكن تزهقنى فى شغلى وتقفلى الاتيليه
عااااااااادى جدا بالنسبالى مافيش عندى اسهل من انى اسيب حتى مصر كلها وابتدى فى مكان تانى

سيف: عارف. عارف انك سيبتى مصر وسافرتى على تونس قعدتى هناك حوالى 6 شهور
بعدها سافرتى فرنسا وقعد حوالى سنه .عارف كل ده بس برضه هفضل وراكى

سيرين: زى ماقولتلك انا مش هغير رأيي ابدا
اطرق سيف رأسه مفكرا اثناء انتظاره اللاشاره الضوئيه
تحرك السير من جديد ثم قال سيف: اوك موافق ......مافيش فرح ايه تانى
سيرين: العصمه تكون فى ايدى
توقف سيف بالسياره فجأه واطلقت السيارات بالخلف زمامير للاعتراض ولكنه لم يبالى وظل واقفا
توترت سيرين بفعل الاصوات المزعجه وايضا لم تعرف ماذا ستكون رده فعله بعد توقفه المفاجىء هذا
تحرك سيف اخيرا ثم قال بتهكم: ااه وماله العصمه لما تكون حتى فى رجلك والصراحه دى اقصى حاجه اقدر اديهالك
سيرين: يعنى ايه؟
سيف: يعنى انا كنت صابر عليكى بس لحد هنا وستوب مافيش حاجه اسمها العصمه فى ايدك انتى هتتجوزى راجل يا هانم مش فرده شراب
ثم استطرد: مش عايز اسمع الكلام الفاضى ده تانى ابدا انت فاهمه فرح ومش هنعمل يادوب كتب كتاب على الضيق كده اهلى واهلك
سيرين: انا ماليش اهل
سيف: وخالك ده اللى عايش فى مصطفى كامل ده نسميه ايه؟
جزعت سيرين لدى سماعها تلك المعلومه : انا مقطعاهم من زمان ومش عاوزه اعرفهم تانى ابدا
وبجد لو حاولت باى شكل من الاشكال انك تتصل بيهم يبقى تنسى موضوع الجواز ده نهائى
وده اخر كلام عندى اوعى تفتكر انك الوحيد اللى صبور هنا انا كمان ليا خلق وده خط النهايه بالنسبالى
وانا بايعه اصلا وسهل جدا عليا اسيب مصر كلها وبكررهالك للمره التانيه

سيف: خلاص خلاص اهدى هههه دا انت شكلك عصبيه زيي ولو انى بحاول قدر الامكان انى امسك اعصابى معاكى اكتر منك
اوك مش هكلمهم بس فهمينى هنكتب الكتاب واحط ايدى فى ايدك كده شكلها بايخ حتى قدام عيلتى
سيرين: انا هوكل عمو اسماعيل
سيف: المحامى!!!!! امرك غريب يا سيرين بجد براحتك
وصلو الى متجر صانع المجوهرات وكلما انتقت سيرين طقما بسيطا رفضه سيف فقد كان مصرا على شراء الاغلى والاكثر قيمه
حتى يأست سيرين وطلبت منه هو الاختيار بدلا عنها وهذا مافعله بالضبط فقد اختار طقما رائعا غاليا للغايه ثمنه يتكون من 5 ارقام!!!!

اصطحب سيف سيرين لتناول الغداء فى مكان رومانسى يطل على شاطىء البحر
استمتعت سيرين بالمنظر الخلاب للغايه فيما ظل سيف ناظرا اليها ولا تكاد عينيه تفارق وجهها
التفت سيرين لتجد ان سيف يراقبها احمرت خجلا: بتبصلى كده ليه؟

سيف: مش مصدق انى قاعد معاكى
سيرين: ياترى بعد ما نتجوز هتفضل تبصلى كده
سيف: لاء
سيرين: ايه مش هتبقى طايق تبصلى اصلا
سيف: ههههههههه لا مش للدرجادى بس انا قاعد ابصلك كده لانك معايا دلوقتى وكمان ساعه ولا اتنين هتبعدى عنى
لكن لما نتجوز هنبقى فى بيت واحد ومهما اغيب عنك هبقى عارف ومتاكد انى هرجع البيت الاقى

سيرين: ااه يعنى انت عاوز تتجوزنى عشان تحبسنى وانت تعمل بره اللى مابدالك
سيف: هههههه انت هتغيرى من دلوقتى
سيرين: اللى بيحب بس هوا اللى بيغير
سيف: انا عارف انك مابتحبنيش بس ده فى الوقت الحالى
بس بعد كده مع الايام هتحبينى حب فوق الوصف ومش هتقدرى حتى تستغنى عنى ولو لحتى لحظه

سيرين: انت مغرور اووى
سيف: يمكن بس انا بتكلم منطلق الثقه بكره هتحبينى زى مابحبك ويمكن اكتر كمان
سيرين: بكره ممكن تكرهنى وانا اصلا مابحبكش ونسيب بعض كمان
سيف: مستحييل نسيب بعض حتى لو كرهتك
سيرين: بكره نشوف
فى المساء جلست سيرين تفكر وهى تنظر الى اصبعها التى تتوسطه دبله سيف الذى اصر على ارتدائها
واجبر سيرين ان ترتدى دبلتها شعرت كأنه طوق على رقبتها وليس فى اصبعها خلعتها ورمتها بعيدا
ثم دخلت لتنام وفى غرفه نومها جلست على السرير قليلا وابى النوم ان يريحها من التفكير فى تلك الاحداث المتعاقبه
ورن جرس الهاتف انه سيف لا شعوريا تلمست سيرين اصبعها الخالى ثم ردت: الو

سيف: كويس انك صاحيه . بتعملى ايه؟
سيرين: انا كنت داخله انام دلوقتى
سيف: فين دبلتك
صعقت سيرين من سؤاله ثم اجابت بصدق : على الارض
سيف: رمتيها على الارض؟
سيرين بتحدى:ااه
سيف بلهجه آمره: قومى من على السرير ودورى عليها والبسيها
سيرين بعند: بكره انا عايزه انام دلوقتى
سيف: وانا قلت دلوقتى
سيرين: تصبح على خير
واغلقت الخط ونامت
استيقظت سيرين على جرس المنزل احدهم يطرق الباب قامت سيرين لتنظر فى الساعه انها الحاديه عشر
قامت لتعرف من الذى يطرق باباها نظرت من العين السحريه لتجده سيف!!!!!!

فكرت سيرين آآآآآآآآآآآآآآآآه ياربى ثم بحثت بسرعه عن الدبله التى وجدتها تلمع على الارض وارتدها بسرعه وفتحت الباب
سيرين: ايه اللى جابك دلوقتى
سيف يجبرها على التراجع ويدخل ليغلق الباب خلفه ثم يتناول يدها بحزم ليجد الدبله مستقره فى يدها
يتلمس يدها قليلا وينظر لها مليا ثم يقول : لبستيها دلوقتى صح؟
تجاوبه سيرين فى خضوع : ايوه

ابتسم سيف ابتسامه صغيره ثم التفت وخرج دون اي ينبت بكلمه وترك سيرين تقف حائره وخائفه للغايه
اصبحت سيرين تشعر ان انتقامها منه سوف يرتد عليها وانه شخصيه فريده عنيده قويه للغايه
شعرت باليأس والاحباط فذهبت لتتوضىء وتصلى لله وتدعوه ان يكتب لها الخير ويصرف عنها الشر......


يتبع........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:35 AM   #24

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الثانيه والعشرون


يعود سيف الى المنزل ليجد الوالد والوالده جالسون يتسامرون قليلا وهم يتصفحون البوما قديما كان يجمع صور للعائله والاطفال عندما كانو صغار
سيف: السلام عليكم ايه اللى مسرهكم كده لحد دلوقتى
الام"مديحه" : ابوك طلع البوم الصور وقعدنا نتفرج بص ياسيف الصوره دى ليك وانت على الحصان
يتناول منها سيف الصوره فتلحظ امه الدبله الفضيه الامعه فى يده

مديحه: ايه الدبله دى يابنى
انتبهه الاب"منصور": دبله من امتى بتلبس دبل
سيف: النهارده لبستها
ثم حك سيف رقبته واستطرد قائلا: باركولى انا خطبت

نزل الخبر على الوالدين كالصاعقه فصرخت الام فيه: خطبت!!!!!!!! واحنا ايه آخر من يعلم ياخساره تربيتى فيك
منصور: يا مديحه اهدى اهدى مش كده وانت يابنى ماتقولنا خطبت ازاى ومين
سيف: يا ماما لا آخر من يعلم ولا حاجه شفتها وحبتها منغير تخطيط ولا حاجه نزلت اشتريت الدبل ولبتسهالها النهارده
منصور: والله عال وياترى اهلها برضه كده زينا
سيف: لاء هيا مالهاش اهل يتيمه ومعندهاش حد
مديحه: بسم الله ماشاء الله يعنى واحده من الشارع يافرحتى بيك هوه ده اليوم اللى كنت بستناه
سيف: يا امى معقول يعنى هتجوز واحده من الشارع دى اسمها سيرين وعندها اتيليه وانتى تقريبا تعرفيها هيا اللى صممت فستان الفرح بتاع سهيله
منصور: آآآآآه طيب كنت تقول كده من الاول يعنى انت لما شوفتها وعجبتك مش كنت تيجى تقولنا وامك كانت تشوفها وتخطبهالك
سيف: اللى حصل يا والدى معلش ملحوقه بكره ان شاء الله هيجبها نتغدى هنا سوى وتشوفوها وتقعدوا معاها
وعشان خاطرى يا ماما عامليها كويس دى بنت ناس ابوها الله يرحمه كان رجل اعمال كبير ومشهور اووى
وكانت ليه سمعته للاسف هوا ومراته توفوا فى حادثه

مديحه: وهيا على كده عاشت مع مين ان شاء الله لما مالهاش اهل
سيف كاذبا : رجعت على تونس باباها اصله كان من تونس اصلا امها هيا اللى مصريه وعاشت مع اهلها هناك
بس بعد كده سابو تونس وراحو على فرنسا درست هناك ولقت ان روجوعها على مصر اسلم لها
واهو نصيب عشان ااقابلها ونتجوز
وبعدين انتى مش ياست الكل كان نفسك انى اتجوز النهارده قبل بكره
يبقى لما اجى اقولك انى خلاص حبيت واحده وخطبتها وهتجوزها الشهر الجاى تزعلى

مديحه: الشهر الجاى!!!!
منصور: براحه يابنى الامور ماتتخدش كده ده جواز مش سلق بيض
سيف: انا جاهز والحمد لله وربنا موسعها عليا يبقى ليه التاخير
منصور: طيب وطباعكو تشوف اذا كانت هتريحك ولا لاء انت نفسك هتريحها ولا لاء
مديحه: قوله .......فهمه....... يا خساره فاكراك وصلت للسن اللى اتطمن عليك فيه واحس انك عقلت
تلاقيك دورت عليها زيي عادتك وطلعت بنت محترمه ماردتش تصاحبك ولا تمشو معاك مشيك البطال

عشان كده هتتجوزها عشان تنول غرضك وبعدين ترميها
وجاتلك على الطبطاب يتيمه ولا ليها اهل ولا حاجه ولا هتعرف تاخد معاك لا حق ولا باطل

يابنى اتقى الله فى بنات الناس انت عندك اخت
سيف: الله يسامحك يا امى وعشان ما انا عندى اخت خطبتها لانى حبتها
ولو عايز اوقعها كنت ممكن اعملها بس بجد ارتحتلها وحسيتها الانسانه اللى هكمل معاها حياتى وهتكون ام اولادى
وبعدين انتو مستغربين ليه مش انتى اللى بابا شافك وانتى واقفه فى محل راح ماشى وراكى لحد ما عرف بيتك
وطلبك تانى يوم للجواز كان عرفك منين غير انه حبك

منصور: ايوه حبتها بس ماتنساش اننا قعدنا 3 شهور خطوبه
سيف: ههههههه طيب ده عصر السرعه وال3 شهور دوول هيبقوا شهر
مديحه: هقولك ايه يابنى ربنا يسعدك ويجعلها قدم السعد عليك اختك وجوزها جايين بكره على الغدا اهو تتعرف عليهم بالمره
سيف: بجد طيب شوفتى الحبايب كلهم هيتجمعوا فى بيتك
وبكره بعد ما نتجوز هتشوفى عيالى وعيال سهيله بيتنططوا حواليكى ويملولك البيت دوشه ولعب وكراكيب

مديحه: ههههههههه ياريت يابنى وانا اكره هوا انا وابوك عايشين الا عشان نشوف اليوم ده ربنا يتمملك بخير ياحبيبى
سيف: ايوه كده اهو ده اللى نفسى فيه من بدرى دعوه حلوه منك ياست الكل
منصور: ربنا يهديك ويقدملك اللى فيه الخير
سيف: ربنا يخليكو ليا يارب
صعد سيف الى غرفته لينام
بعدها توجهه منصور الى مديحه بالكلام قائلا : مافيش فايده فيه عنيد ولما يحط حاجه فى دماغه لازم يفضل وراها
الله يكون فى عونها مقدما

تنهدت مديحه وقالت: ربنا يهديه.....


يتبع.........


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:36 AM   #25

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة الثالثة والعشرون


فى الصباح تتصل سيرين بمنى لتطمئن على اخبارها
سيرين: صباح الخير يا منى ازيك
منى: ازيك انتى يا قمرايه وحشانى كويس انك اتصلتى فرحى بعد بكره انا اديتك الدعوه اوعى ماتجيش
سيرين: لا اطمنى اكيد ان شاء الله جايه اخبارك انتى ايه
منى: انا الحمد لله متوتره بس اهو ماشى الحال وانتى مافيش جديد؟
سيرين : لا مافيش الاتيليه ماشى الحمد لله واه صحيح انا اتخطبت
منى: اتخطبتى!!!!!! وبتقولى مافيش جديد مين يا هانم اقرى واعترفى اصله وفصله اسمه ايه؟
سيرين: بالراحه عليا يابنتى واحده واحده اسمه سيف اخو زبونه كانت عندى هنا شافنى وفضل ورايا لحد ما اجبرنى انى اوافق
منى: اجبرك ازاى يعنى مش فاهمه
سيرين: تصدقى ولا انا
منى: همممممممم ده اللى اسمه الحب يا هانم اخيرا ياريري وقعت ياقمر نفسى اشوفع ابن الايه اللى كعبلك ياجميل
سيرين: حب!!!! والله اشك
منى: يابت بطلى تقل بأه بقولك ايه هاتيه معاكى الفرح انا لازم اشوفه
سيرين: ربنا يسهل انا هقفل معاكى بأه عشان اروح افتح الاتيليه
منى: اوك
وما ان تنهى سيرين المكالمه حتى يرن الهاتف انه سيف
سيرين: الو
سيف: كنتى بتكلمى مين
سيرين: وانت مالك
سيف: اولا مافيش حاجه اسمها وانا مالى
ثانيا انا لما اسألك على حاجه تردى عليا منغير نقاش كتير

سيرين: ياسلام الحاكم بأمره حضرتك
سيف: لاء انا جوزك
سيرين: لسه مابقتش لما تبقى يبقى اقولك
سيف: طيب ياستى كنتى بتكلمى مين
سيرين: يووه تانى اوك كنت بكلم صاحبتى ارتحت؟
سيف: لسه صاحبتك مين؟
سيرين: صاحبتى منى
سيف: عندك اصحاب غيرها
سيرين: لاء حاجه تانيه
سيف: كنتى بتكلميها ليه طيب
سيرين: ياسلام محتاجه الاذن انا عشان اكلمها ان شاء الله
سيف: لاء مش كده مجرد فضول انى اعرف
سيرين: انت طلعت رغاى على فكره
ضحك سيف ضحكه مدويه : ااااه لو تعرفى بحبك اد ايه
اختلج قلب سيرين لشعورها بصدقه
سيف: روحتى فين؟
سيرين: ابدا مافيش
سيف: انتى هتعملى ايه طيب دلوقتى
سيرين:نازله الاتيليه
سيف: لاء بلاش اتيليه النهارده انا هعدى عليكى كمان شويه ماما وبابا عاوزين يتعرفوا عليكو وعازمينا على الغدا النهارده
سيرين: وطبعا انا لازم اروح
سيف: اكيد
سيرين: اوك بس كده كده انا لازم انزل الاتيليه عشان ورايه حاجه عايزه اعملها
سيف: حاجه ايه؟
سيرين: بعدين هتعرف
سيف: براحتك يعنى اعدى عليكى فى الاتيليه
سيرين: ياريت
سيف: ماشى على الساعه 3 كده هعدى عليكى تكونى جاهزه
سيرين: اوك
سيف: هتوحشينى الحبه دوول
سيرين: ماتشوفش وحش
انتهت المكالمه وجلس سيف على مكتبه يفكر فى غموض سيرين لن يرتاح الا اذا عرف عنها كل شىء ولكن بالتدريج حتى لاتهرب مجددا
فى تمام الثالثه انتظر حضر سيف وانتظر سيرين خرجت وركبت السياره
سيف: ازيك خلصتى الحاجات اللى كانت وراكى
سيرين: الحمد لله لسه ماخلصتش بس على بكره كده اخلصها
سيف متجاهلا حديثها تابع طريقه دون ان ينبت بكلمه
طلبت منه سيرين التوقف عند احد محلات الهدايا
سيرين: ممكن تقف هنا شويه

سيف: ليه؟
سيرين: عاوزه اجيب لوالدتك هديه يعنى اول مره ااقابلها مش معقول ادخل بيتها واديا فاضيه
سيف: ماتشغليش بالك دى كلها شكليات مالهاش لازمه
سيرين: انا مصممه
سيف: براحتك توقف سيف وترجل من السياره وفتح لها الباب نزلت سيرين ودخلت محل الهدايا الذى يحوى تحف فضيه وكريستال راقى
وقفت سيرين تنتقى هديه لامه بعد قليل عثرت على سلسه فضيه معها دلايه رائعه بامكانها فتحها ووضع صورتين بداخلها
سيف: ذوقك حلو هتعجبها اووى
سيرين: بجد!!!!
ذهبت سيرين لتحاسب فاخرج سيف محفظه نقوده ليدفع
سيرين: انت هتعمل ايه انا اللى عايزه اشتريها
اسكتها سيف بحركه آمره ونقد البائع ثمن الهديه وخرج وتبعته سيرين
ركبت سيرين السياره وتوجهه اليها سيف بالحديث قائلا: قبل كده قولتلك انى راجل مش فرده شراب ولا انا مش مالى عينيك
سيرين: انت بتزعق ليه ؟ وانا كنت غلطت فى ايه؟
سيف: برضه بتقاوحينى لما تقفى معايا وتطلعى فلوس وتحاسبى الراجل يبقى انا لازمتى ايه
سيرين: مافيش داعى لده كله الموضوع مش مستاهل
سيف: لاء مستاهل وتانى مره اما اكون معاكى فى مكان ماتفتحيش بوقك مع بياع ولا اى راجل انتى فاهمه
سيرين: ياسلام كمان!!!!! اتخرس انا بقى وافرض فى حاجه عوزاها اعمل ايه
سيف: تقوليلى انا وانا اكلم الراجل لازم تعملى احترام لوجودى ثانيا انا ماسمحش لاى حد انه يتكلم معاكى
سيرين: طيب والاتيليه لو زبونه جت ومعاها راجل اعمل ايه ساعتها
سيف: خلى موضوع الاتيليه ده بعدين نتكلم فيه
سيرين: بعدين امتى وليه مش دلوقتى
سيف: عشان وصلنا........



يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:38 AM   #26

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الرابعة والعشرون


سيف الى الفيلا الواقعه على اطراف الاسكندريه حيث مسكن العائله ترجلت سيرين من السياره وقفت لتنظر الى الفيلا الرائعه فى المعمار
سيرين: الفيلا شكلها حلو اووى
سيف: عجبتك
سيرين: جداا مين اللى صممها انت؟
سيف: عرفتى منين
سيرين: احساسى
سيف: طيب يالا تعالى ندخل ولا هنقف هنا كتير
سيرين: يلا
دخل سيف وبصحبته سيرين التى اصيبت فجأه بالتوتر لدى مقابلتها عائله سيف
شعرت الام بوصولهم ذهبت لاستقبال ابنها وعروسته
مديحه: اهلا اهلا ازيكو انتو اتأخرتوا كده ليه
سيف: ماما اعرفك على سيرين
مديحه : اهلا يا بنتى
سيرين: اهلا يا طنط ازى حضرتك؟

مديحه: لا شيلى الالقاب كده حضرتك والكلام ده ولا اقولك قوليلى يا مديحه علطول
سيرين: لاء مايصحش برضه حضرتك ليكى مقامك
مديحه: وبعدين بأه فى خطيبتك ياسيف
سيف: راسها ناشفه ومغلبانى
مديحه: احنا هنفضل واقفين على الباب تعالو ياريتك كنت بدرت شويه جوز اختك كان هنا من شويه بس استدعوه فى المستشفى عشان عمليه خطيره تعالو يلا
سيف: وفين سهيله
مديحه: قاعده فى الفرانده
رحبت سهيله بسيرين بحفاوه شديد
سهيله: بجد انا فرحت اووووى لما ماما قالتلى
على رأى المثل ما محبه الا مابعد عداوه

مديحه: عداوه ايه يابنتى فهمينى
سهيله: اول مره شافو بعض سيف كعادته غلس عليها وطقشوا هما الاتنين سوا
سيف: الملافظ سعد
سهيله: بس حقك يا ماما تفرحى ربنا بعتله اللى هتعلمه الادب
سيرين: ليه كده بس يا سهيله هوا سيف مش مؤدب
سهيله: ااه طيب اطلع منها انا
مديحه: ايوه اطلعى منها وتعالى جهزى معايا السفره زمان منصور خلص قرايه الجرايد هوا كده من ساعه ما قعد من الشغل يمسك كل الجرايد يقراها
اه والله كأنه بيذاكر يقعد يقره فيها من 10 الصبح مايقومش الا لما يخلصها

قامت الام برفقه ابنتها وتركوا سيرين وسيف فى الفرانده
جلست سيرين صامته يراقبها سيف بفضول: ادفع جنيه عشان اعرف ايه اللى بيدور فى دماغك دلوقتى
سيرين: جنيه واحد بس
ابتسم سيف وظهرت نغازتيه : ولا تزعلى 3 جنيه
افتتنت سيرين بتلك الغمازات والعيون العسليه
سيف: بتبوصيلى كده ليه؟
سيرين: اول مره اخد بالى ان عندك نغازات مابيبانوش الا لما بتضحك
كمان عينيك بيبان لونها الحقيقى .....عسلى

قام سيف من مجلسه وجلس بجوارها على على الكنبه التى تسع فردين
سيف: عينيا انا اللى محيراكى امال انا اقول ايه على عنيكى الرمادى دى ولما بتبقى غضبانه بيبقوا لونهم اسود
ساد الصمت وتوقفت الشفاه عن الكلام وسكتت العبارات وبدأ حديث العيون بينهم غضت سيرين بصرها خجلى
فابتسم سيف وقال لها ممازحا: ولادنا هيجوا مخلطين تفتكرى رمادى على عسلى يطلعو لون عيونهم ايه؟
تحولت عينا سيرين للون الظلام الدامس عندها وهى تفكر الى اى مدى ستقترب من انشاء عائله والرزق باطفال
فشعرت بالمراره
ولاحظ على الفور سيف تقلب مزاجها فعبس هو الاخر : ايه للدرجادى سيره الجواز والولاد ضايقتك؟
سيرين: ليه بتقول كده؟
سيف: ما انا قولتلك عينيكى بيبقى لونها اسود لما تتدايقى
ابتسمت سيرين محاوله التخفيف عنه: انا اصلا مكنتش اعرف ان لون عينيا بيتغير
وكل ما فى الامر انك لما بتتكلم عن الولاد والاسره بتفكرنى باللى مفتقداه من زمان فى حياتى
ويا عالم ان كنت هحصل عليه فى يوم من الايام وانا لاء

سيف: ليه بتقولى كده ما انا جنبك ونفسى نتجوز النهارده قبل بكره؟
سيرين: ومين يعرف بكره جايبلنا ايه ؟
ضاقت حدقتا عيون سيف وقال: فعلا ماحدش عارف بس انا مستبشر خير
قاطعت سهيله حديثهم : ايه انا جيت فى وقت غير مناسب؟
سيرين: لا ابدا
حشرت سهيله نفسها وسطهم: ها كنتو بتقولو ايه؟
سيف: ده ايه البرود ده كنت بقعدلك انا كده لما كنتى مخطوبه
سهيله: ياسلام قال يعنى كان بابا وماما بيسيبولنا الفرانده بس انت حاجه تانيه انت البكرى
احمرت وجنتا سيرين فابتسم سيف وقال: تعالى ياسيرين نشوفلنا حته تانيه نقعد فيها احسن مش هنخلص من رزالتها
وقام سيف بالفعل ونادته سهيله: استنى انت رايح فين تعالى صورنا انا وسيرين وانا ابقى اصوركم انتم الاتنين
التقط سيف بعض الصور ثم ناول اخته الكاميرا الخاصه بها وحاولت سهيله تصويره ورفض : انتى عارفه انى مابحبش الصور
سهيله: اتعود اعمل حتى بروفه عشان صور فرحكوا وصورتهما سهيله رغما عنه
دخلت مديحه الفرانده: اخص عليكو بتتصورو منغيرنا انا وابوكو
سيف: هههههه العيله كلها هتتصور وبلاش نتغدى النهارده ياسيرين تعالى ابقى اعزمك بره
مديحه: كده . الغدا جاهز يا استاذ تعالى اقنع ابوك يطلع من اوضه المكتب عشان نتغدى
ذهب بالفعل سيف لغرفه المكتب ليسلم على والده ويبلغه بحضور خطيبته معه
فيما جلست الام بجانب سيرين طالبه من سهيله التحرك بعيدا

مديحه: وسعى يا سهيله عاوزه ااقعد من عروسه ابنى .بسم الله ماشاء الله تبارك الخلاق
ابتسمت سيرين: ميرسى يا طنط
مديحه: طنط تانى قوليلى مديحه عاوزاكى تعتبرينى صاحبتك مش حماتك مش انتو تتجوزوا وتعجزونا لاء
سيرين: خلاص مديحه على طوول
اخرجت سيرين الهديه التى انتقتها وتذكرت وجوب دفعها ثمنها لسيف واعطتها لوالدته
مديحه: ايه ده ولزومه ايه يا سيرين
سيرين: دى حاجه بسيطه كده ومايجيش من بعد خيرك والله
ومعلش يا سهيله سيف ماكنش قايلى انك هتبقى موجوده فكراكى لسه فى شهر العسل

سهيله: لا يا حبيبتى مافيهاش حاجه كفايه زيارتك النهارده عندنا بالدنيا
مديحه: اه والله يعلم ربنا انى قلبى اتفتحلك وانا كنت عارفه ان ربنا كريم وهيرزق ابنى بواحده بنت حلال زيك كده
هوا اينعم عنيد وخلقه ضيق واللى فى دماغه وبس .
بس صدقينى والله ومش عشان ابنى مافيش اطيب ولا احن منه تحت الجبروت ده كله ولا البيبيهات

سهيله: طيب افتحى ورينا بأه الهديه
فضت مديحه الورق المفضض وفتحت العلبه لتجد السلسله الرقيقه تتوسطه
مديحه: الله حلوه اوى يا سيرين ذوقك جميل بجد مش مجامله
سيرين: ميرسى ومبروك عليكى
سهيله: ماشى ماشى ويتحط فيها صورتين اكيد هتحطى صوره سيف وبابا ونطلع انا وسيرين من المولد بلا حمص
مديحه: لاء يا لمضه مش هحط ولا صوره فيها
سهيله: اما هتسيبيها فاضيه؟
مديحه: اول طفل منك واول طفل من اخوكى يارب ما تحرمنى انى اشوف اليوم ده
دخل منصور بصحبه ابنه : ااه مديحه بأه لما تفتح الكلام فى سيره الاحفاد واعز الولد ولد الولد
يا شيخه حرام عليكى سيبيهم يعيشوا ايامهم مستعجلين على المسئوليه ليه

مديحه: اطلع منها انت ماتعصيش ولادى عليا
سيف: بابا اعرفك بسيرين
منصور: اهلا اهلا يابنتى
سلم بحفاوه على سيرين التى لم تشعر بالسعاده من قبل وسط هذا التجمع الهائل بالنسبه اليها فقد امضت نصف حياتها تقريبا وحيده
منصور : بقلوكو ايه ماتجيبوا الاكل هنا الجو تحفه بدال الخنقه جوه
مديحه: يووووه يا منصور انت جاى تقول كده دلوقتى ما احنا خلاص جهزنا السفره جوه
وبعدين ما انا بتحايل عليك تطلع شويه من الصومعه بتاعتك دى وتيجى تقعد معانا كنت قولت من بدرى

منصور: احسن حاجه اسمع كلام مراتى ااه وانت يابنى من هنا ورايح عشان تريح دماغك اسمع الكلام
سيف: كل واحد حر ماحدش ليه دعوه بيا انا وسيرين احنا فاهمين بعض
سهيله: لا يبقى انا لازم ادى سيرين دروس تقويه دا احنا كلنا فرحانين فيك وبنقول جه اليوم اللى هتلاقى واحده تشكمك يا استاذ
منصور: لاااا ده شكلها غلبانه ومش هتقدر عليه
مديحه: انتو بتكلمو كتير ليه اطلعو منها هما يصطرفوا مع بعضهم
معلش يا سيرين صدعناكى يابنتى ومانك بتقولى ايه العيله الرغايه دى

سيرين: ابدا والله ماتتصوريش انا فرحانه اد ايه بالجو ده عمرى ماعشته قبل كده
تأملتها مديحه وتذكرت انها وحيده ولا اهل لها فترقرق الدمع فى عينيها واحتضنتها بشده على حين غره
فؤجئت سيرين بفعلتها وحضنتها هي الاخرى واستشعرت الدفء الذى حرمت منه طويلا
وادمعت عينا سيرين

سهيله: خلاص يا ماما البنت هتفلفص فى ايدك
افترقا ومسحت كلتاهما عيناهما
منصور: ااه قلبتيها امينه رزق ليه يا مديحه
مديحه: اسكت انت ياله بقى الاكل هيبرد
يدخلو الجميع ويتناولو الغداء فى اجواء عائليه مرحه ولاول مره ترى سيرين سيفا كأنه شخصا اخر فقد كان مرحا حنونا
وبالاخص مع والدته تجمعه بينه وبين والده صداقه من نوع خاص

انتهو من الغداء وتناولو الفاكهه والشاى ومضى الوقت سريعا
استمتعت فيه سيرين كثيرا خاصه عندما فتحت سهيله البوم الصور الخاص بسيف عندما كان طفلا صغيرا

فقد كانت هيئته توحى انه لم يولد طفلا صغيرا ابدا او هذا ماتخيلته سيرين
ولكنها اكتشفت اليوم كم كانت مخطئه فقد رأت جانب اخر من شخصيته بعيدا كل البعد عن شخصيه سيف الذى عرفته فى الايام القليله الماضيه

سرحت سيرين وهى لاتدرى ان اعينها مركزه وبشده على سيف الذى رفع عينيه ليجدها تحملق فيه بشده
احمرت وجنتا سيرين للغايه واخفضت انظارها وظلت اعين سيف العسيله تراقبها

انتهت الزياره فى المساء وقرر سيف المغادره ليصطحب خطيبته الى منزلها ودعت سيرين افراد العائله الطيبه وغادرو
وقبل ان ينصرف سيف توجهه الى اخته بالحديث
سهيله انتى بايته هنا النهارده ولا جوزك هيجى ياخدك؟
سهيله : مش عارفه لسه اتصلت بيه وقالولى انه لسه فى غرفه العمليات شكلى هبات هنا
سيف: طيب انا هروح اوصل سيرين ولو عايزه اوصلك بيتك ابقى قوليلى
مديحه: وليه تبات لوحدها افرض ما ارجعش هوا يبقى يجى ياخدها براحته ولو جه متأخر يبات وفيها ايه البيت واسع الحمد لله
سيف: ماشى براحتكو مع السلامه
مديحه: خدوا بالكو انتو من سكتوا مع السلامه واعملى حسابك يا سيرين دى مش اخر زياره هه
سيرين: ربنا يسهل مع السلامه
منصور: فى حفظ الله يابنتى
خرج سيف بصحبه سيرين وطوال الطريق ظلو صامتين وعندما وصل سيف الى منزل سيرين
وقف بالسياره ولم ينزل كعادته لفتح الباب لها كما اعتاد دائما

سيرين: فى حاجه عايز تقولها
نظر اليها سيف مليا ثم قال: اهلى حبوكى اوى يا سيرين
سيرين: انا كمان حبتهم يعلم ربنا
سيف: امال مالك مش حاسس انك مبسوطه
لسه مفكره اننا ممكن نفترق عن بعض؟
لسه مفكره انه يا عالم بكره هيحصل ايه؟

سيرين: سيف انت ماتعرفش عنى حاجه كل اللى تعرفه معلومات
وحتى معلوماتك مش كافيه تفتكر ده كفايه لاى اتنين يتجوزوا وينجحوا فى جوازهم؟

سيف: يمكن اللى بتقوليه صح بس انا عمرى ما كنت انسان فاشل
واى حاجه بعملها لازم انجح فيها وانا متأكد وواثق ان جوازنا هينجح ان شاء الله

ترددت سيرين وشعرت بوجوب مصارحته بالحقيقه بعدما اصرت على كتمانها كى تنتقم منه لاجبراها على الزواج منه
ولكنها شعرت ان اتمت خطتها فلن تجرحه هو بمفرده بل ستجرح عائلته
وهم لا يستحقون هذه الطعنه فقد احبوها وخاصه مديحه التى فتحت لها قلبها

سيف: ايه رحتى فين؟؟؟
سيرين: انا لازم اصارحك بحاجه يا سيف بس اوعدنى انك هتتفهم وايا كان قرارك بعدها انا موافقه عليه مقدما
سيف: قولى اللى انتى عاوزاه انا سامعك
همت سيرين بالكلام فإذا بصوت رنين هاتف سيف يقاطعها
سيف: معلش بعد اذنك دى سهيله
سيف: الو ايوه يا سهيله خير؟
سهيله: معلش يا سيف انا كلمت حازم قالى ان عربيته عطلت وهوا لسه فى المستشفى
ممكن تحود عليه وانت راجع انت عارف عشان يلاقى مواصله لهنا هيبقى صعب اووى

سيف: لا خلاص انا ربع ساعه واكون عنده بالكتير خليه يستنانى
سهيله: ربنا يخليك لينا يارب
سيف: مع السلامه
ثم التفت الى سيرين التى فقدت جرأتها للاعتراف عما حمله صدرها واخفته عن الجميع
سيف: ها كنت عاوزه تقولى ايه
سيرين: خلاص بأه مش وقته مره تانيه روح انت عشان تلحق مشوراك
صمت سيف لفتره: طيب خلاص وقت تانى
سيرين: مع السلامه
سيف: مع السلامه انا هفضل مستنى لحد ماتطلعى عشان ترنيلى ماشى
سيرين: حاضر.....


يتبع.......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:38 AM   #27

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الخامسة والعشرون



مر اليوم التالى على سيرين كئيبا للغايه فقد تمنت لو انطلق لسانها وباحت لسيف بمكنونات قلبها وما مر عليها من احداث مؤسفه
ولكنها شعرت كأنما لجمت ولم تستطع الكلام ابدا فى المساء اتصل بها سيف
ردت سيرين وهى تشعر بالخوف ولا تدرى لماذا فاجابت بعصبيه:الو
سيف: ايه مالك؟
سيرين: هيكون مالى؟
سيف: بتتكلمى معايا كده ليه؟
سيرين: وعاوزنى اتكلم ازاى
سيف: اسمعى انا احيانا مابكونش عندى صبر فلو في حاجه ياريت تقوليها
لكن انا مش هسمحلك تفضلى تزعقى فيا مافيش واحده تكلم جوزها باسلوبك ده
سيرين: انا مش عارفه جوزى .....جوزى .......كل شويه فى ايه انت كأنك بتقر وضع اصلا مش موجود
سيف: يعنى هيا فرقت كلها اسبوعين ونكتب الكتاب انا بس مستنى اخلص شويه اشغال كده وبعدين نتجوز ونسافر
سيرين: ده كأنى مش موجوده اسبوعين ايه اللى بتتكلم عنهم
سيف: اسمعى انا بجد ماليش خلق على المحايله المهم اعملى حسابك بكره اننا هننزل ننقى العفش
سيرين: بكره انا مش فاضيه
سيف: ليه وراكى ايه ؟
سيرين: فرح صاحبتى بكره
سيف: وحضرتك كنتى ناويه تروحى منغير ماتقوليلى
سيرين: مستنيه الاذن انا ومعرفش دى حياتى وانا حره فيها
سيف: لا يا هانم ماعدتش حياتك لوحدك بقت شركه بالنص مابينا واى خطوة هتعمليها لازم ترجعيلى وتقوليلى قبليها
سيرين: وانا مش شايفه انك بترجعلى فى حاجه مع نفسك بتقرر كل حاجه
سيف: انا الراجل وانتى الست انتى اللى لازم ترجعيلى اما انا اذا احتاج منى الموضوع انى ارجعلك فى حاجه برجعلك
بدليل اهوه بكلمك عشان تنزلى تنقى معايا العفش
سيرين بتهكم: لاا كتر خيرك والله مش عارفه اعمل ايه فى كرم اخلاقك
سيف: انا هعدى تريقتك عليا بس اعملى حسابك لو عايزه تروحى فرح صاحبتك يبقى رجلى على رجلك
سيرين: ماشى اوامر تانيه حضرتك
سيف: ماتسهريش وادخلى نامى دلوقتى
سيرين: لا والله عيله صغيره انا طيب ايه رأيك بقى انى هسهر النهارده
سيف: هتسهرى تفكرى فيا ولا عشان خايفه تنامى تقومى تحلمى بيا
سيرين: انت عليك غرور لو اتوزع على شعوب العالم هيكفيهم ويدور عليهم مرتين كمان
ضحك سيف ضحكه مدويه : طيب براحتك نامى وقت ماانتى عايزه عن نفسى هحلم بيكى
مبدئيا هحلم بليله دخلتنا ايه رأيك؟هيبقى حلم يجنن انا وانتى اخيرا يتقفل علينا باب لوحدينا
شعرت سيرين كأنما طعنت فى مقتل
سيف: الو.....الو
سيرين: ايوه
سيف: روحتى فين ايه خايفه من الليله دى؟
سيرين تفكر" مرعوبه مش خايفه"
سيف: طيب خلاص شكلى كسفتك تصبحى على خير
سيرين: وانت من اهله ااه صحيح الفرح بكره الساعه 9 هتيجى
سيف: ان شاء الله مش عاوزه حاجه تانيه
سيرين: سلملى على طنط اووى هيا وسهيله وعمو منصور
فرح سيف لسؤالها عن اهله: حاضر يوصل واهى عندك ميزه تانيه اهلى وخاصه امى حبتك اوى هيبقى ليكى عيله وبيت مش احسن من عيشتك لوحدك بذمتك
سيرين بحزن: اى حاجه احسن من الوحده مع السلامه
اتكأ سيف فى مقعده بعد الانتهاء من الحديث مع سيرين وهو لايدرى مابها تاره تكون عدوانيه وتاره اخرى مسالمه وحزينه
حضرت سيرين الفرح بصحبه سيف الذى تبطأ ذراعها بغرور متملك ورافقهم طوال الحفل نظرات الناس المختلطه مابين اعجاب وحسد
ومرت الايام على سيرين متشابهه يتصل بها سيف يوميا ويأتى احيانا فى اوقات مفاجئه فى الاتيليه يمضى معها احيانا 10 دقائق واحيانا ساعتين على الاقل
حاولت سيرين مرار وتكرار مصارحه سيف ولكنها لم تستطع ابدا الى ان جاء يوم وعزمت على الذهاب له فى مكتبه دون اخباره مسبقا وصممت على ان تخبره بحقيقتها
اغلقت سيرين الاتيليه فى فتره استراحه الظهيره وذهبت الى مكتبه لم يسبق لها الذهاب اليه
توجهت الى الطابق الثالث حيث يقع مكتبه فى بنايه عتيقه تحمل التصميم الانجليزى الذى كان سائدا لفتره فى الاسكندريه فى اوائل الاربعينيات
وما ان دخلت المكتب حتى وجدت ان حداثه القرن الواحد والعشرون قد انتقلت بالكامل للمكتب الهندسى
وجدت سكرتيره شقراء فاتنه تجلس فى مواجه الباب تلبس القليل من الملابس الضيقه
رفعت السكرتيره انظارها لتنظر لسيرين باحتقار
تتعجب لها سيرين فهذا ليس من شيم الموظفات الذين يجلسون فى مقدمه المكتب لاستقبال العملاء ولكنها تجاهلتها وسالت: استاذ سيف موجود لو سمحتى؟
ردت السكرتيره باسلوب مستفز: لاء مش هنا
سيرين: طيب هوا هيرجع على المكتب ولا لاء
السكرتيره: والله حضرتك كنتى ممكن تتصلى قبل ماتيجى اصلا مابدخلش حد منغير ميعاد
اعلنت وقتها سيرين بكبرياء: انا خطيبته مش محتاجه ميعاد
سيرين: ما انا عارفه انك خطيبته عادى يعنى فكرك عشان الدبله اللى فى ايدك دى هتبقى ذات اهميه زيك زى اى واحده بتعدى على سيف ديتك كام يوم ويرميكى لما ياخد غرضه ولا يشبع منك ويزهق
اتسعت عينا سيرين بذهول لوقاحتها وردت ببرود: يظهر انى غلطانه انى اخدت معاكى فى الكلام تطلعى مين انتى عشان اضيع وقتى مع واحده زيك
والتفت وتركتها وخرجت والدم يغلى فى عروقها
اخذت سيرين تفكر طيله طريق العوده فى كلام السكرتيره الوقحه
" معقول معقول اكون بالنسباله حاله وقتيه وهيرمينى اول ما ياخد اللى عاوزه
يكون عشان كده عايز يتجوزنى بالسرعه دى لما لقى انه مافيش فايده وانا اللى كنت هبله ورايحه ااقوله بكره نشوف يا سيف الايام بينا"
فى المساء اتصل سيف بسيرين ردت سيرين : الو
سيف: ازيك عامله ايه رحتلك الاتيليه لقيتك قفلتى واتصلت بيكى لقيت موبايلك مغلق
سيرين: ابدا كنت بتمشى شويه وتلاقيه فصل شحن
سيف: طيب ازيك هاه اخبارك ايه كتب الكتاب كمان 3 ايام اوعى تفكرى تهربى بره البلد
سيرين: واهرب ليه؟
انا ممكن اسألك سؤال؟
سيف: اتفضلى اسألى 20 سؤال لو حبيتى
سيرين: انت عاوز تتجوزنى ليه؟
سيف: عشان هوه ده الصح
سيرين: ازاى يعنى؟
سيف: لو فاكره انك ممكن ترجعى فى كلامك تبقى غلطانه احنا هنتجوز يعنى هنتجوز شيئتى ام ابيتى
انا قررت خلاص وانتهينا
سيرين: لاء انا مش هرجع فى كلامى بس انت ممكن ترجع فى كلامك
سيف: انتى النهارده بتتكلمى بالالغاز انتى كلك ياسيرين لغز كبير محيرنى عمرى ماعدت عليا واحده تشبهلك عشان كده انا استحاله اسيبك
شعرت سيرين بصدق كلام السكرتيره" انا مجرد واحده مختلفه لغز اول ما هيعرف يحله هيرمينى ويدور على غيرى طيب يبقى جه لقدره عشان يبطل بعد كده يحل الغاز"
سيف: روحتى فين
سيرين: ابدا انا تعبانه وعاوزه انام
اغلق سيف الهاتف بعد مكالمته المشحونه مع سيرين وقام ليستقبل اخته وزوجها اللذان حضرا فى تللك الساعه من الليل
فحازم مسافر الى احد الدول الاوروبيه لحضور مؤتمر علمى بالغ الاهميه وطلبت منه سهيله السماح لها بالبيات عند والدتها ريثما يعود
رحب سيف بحازم بحفاوه: اهلااااااا ازيك يا حازم فينك مش باين
حازم: شغل والله يا سيف ما انت عارف
سهيله: ازيك يا عريس
حازم: مبروك يا سيف الف مبروك
مديحه: انت بتباركله هوا حتى راضى يعمل فرح ده لا خطوبه ولا فرح انا مش عارفه ايه الجوازه دى ؟
سيف: انتى مش المهم عندك انى اتجوز واريحك من همى
مديحه: والله لولا ان قلبى اتفتح لسيرين انا كنت ماوفقتش على سلق البيض ده على رأى ابوك
حازم: سيرين!!!!!!
ذهل حازم لسماعه اسم سيرين ففى حياته لم يعرف الا سيرين واحده طرد حازم بسرعه الفكره من رأسه لا يمكن ان تكون نفس الفتاه التى صدمها منذ مايزيد عن العام
سهيله: ايوه اسمها سيرين مالك بلمت كده ليه
حازم: لا ابدا بس اصل الاسم غريب ومش متداول يعنى بين الناس
مديحه: ااه ما انت صحيح كمان ماشوفتهاش وكمان مش هتحضر كتب الكتاب نبقى يوم نعزمكوا كلكو وتتعرفوا على بعض
سهيله: انا صحيح مصوراها على الكاميرا هطلع اجيبها واوريك الصور
مديحه: ايوه وبالمره هاتيها اصورك وانتى حامل كده بطنك ابتدت تبان
سهيله: تبان ايه يا ماما دا انا لسه فى الاول
حازم: هههههههه دا انتفاخ يا طنط بتتوحم على رنجه بالبصل مارحمتش روحها
سيف: هههههه حرام عليكى ارحمي اللى فى بطنك رنجه!!!
سهيله: اااه ولا عايزين الواد يطلع بديل هههه انا هروح اشرب لحسن عطشانه واجيب الكاميرا
بعد قليل حضرت سهيله وفى يدها الكاميرا واعطتها لحازم كى يصورها برفقه امها
ثم اعطى لها الكاميرا التى استرجعت الصور الخاصه بسيرين وسيف
ليشاهدها زوجها الذى اتسعت عيناه بذهول وامتقع وجهه لدى رؤيته لصوره سيرين
استرجع حازم مشهد ارتطامه بها وذلك الحادث الذى جعلها تفقد جنينها وكلماتها "مالوش اب"
نعم انها هى وهاهى صوره اخرى تلمع فيها عيناها بلونها الرمادى الذى لم يرى مثلها من قبل نعم بالتأكيد انها هى لايمكن ان تخدعه ذاكرته ابدا
ماذا عساه ان يفعل؟؟؟؟


يتبع.......



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:39 AM   #28

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة السادسة والعشرون

لاحظ الجميع على الفور وجهه حازم الذى اضحى مكفهرا
سهيله: مالك يا حبيبى فيه ايه
مديحه: خير يا بنى كأنك شوفت عفريت كفالله الشر
انتبه حازم على الفور فيما اخذ سيف يراقبه وضاقت حدقتاه بشده
رفع حازم وجهه ثم قال: ابدا ابدا ياجماعه معلش انا اصلى افتكرت ان فى اجراء مهم نسيت اعمله
قبل ما اسافر ودلوقتى انا مضطر ارجع على المستشفى تانى عشان اخلص
اخذت سهيله نفسا عميقا: خضيتنى يا اخى انا قولت جراله ايه
مديحه: وانا والله يابنتى وبعدين شكيت تكون عروسه اخوكى مش عجباه ولا حاجه
حازم: اعذرونى يا جماعه والله انا آسف بجد بس ساعات مخى بيفصل كده
سيف: والاسم جراح مخ واعصاب!!!!
حازم: ااه باب النجار مخلع معلش
حازم طيب يا جماعه استأذن انا بقى وابقوا سلمولى على حمايا هوا فين صحيح؟
مديحه: خلص مذاكره ونام
حازم: ربنا يقويه بس كان نفسى اطمن عليه
سيف: لا الحمد لله بقى كويس
حازم: ربنا يديمها عليه نعمه مش عاوزين حاجه من سويسرا
سيف: لا كتر خيرك ترجعلنا بالسلامه بس
سهيله: انت بتكلم كأنك مسافر النهارده
حازم: لا بس تقريبا ممكن ما اشوفش سيف بكره
سيف:ليه ومين اللى هيوصلك غيرى للمطار هتروح منى فين
حازم: مالوش لازمه تتعب روحك يا سيف بجد اكيد وراك مشاغل
سيف: مش هتقدر تهرب هوصلك يعنى هوصلك
مديحه: ايوه عشان حتى يرجع يطمن سهيله ويطمنا عليك
حازم: طيب استأذن انا خدى بالك من نفسك ياسهيله وبلاش اجهاد ماشى
سهيله: حاضر يادكتور
انصرف حازم وتوجهه الى المستشفى وتحديدا لارشيف المستشفى ليراجع ملف سيرين
اخذ نسخه من الملف الطبى الذى يحمل اسمها بالكامل وتقريرا بالعمليه التى اجريت لها والتى تحمل الدليل على انها كانت حامل
ورجع الى بيته ليبيت ليله مضطربه وهو لايدرى كيف يتصرف ايصمت ام يتكلم
فى صباح اليوم التالى استيقظت سيرين وهى تشعر بالتعاسه وتفكر انه غدا يوم زفافها
ااه يا الله ..........ساعدنى يارب
تناولت الهاتف وقررت التحدث الى سيف الذى كان فى طريقه الى بيت حازم لاصطحابه الى المطار
سيرين: الو صباح الخير ياسيف
سيف ببرود: صباح الخير
سيرين: ازيك؟
سيف: الحمد لله عاوزه حاجه
سيرين: مالك؟
سيف: الصراحه مش فاضى ورايا مشوار مهم فى حاجه
سيرين: لا ابدا مافيش سلام
سيف: سلام
اغلقت سيرين الهاتف ورمته بعيدا وهى تشعر بالغضب من اسلوبه وعجرفته واخذت تفكر فيما لو عرف بسرها
ماذا ستكون رده فعله وقتها اذا كان ببعض سجلات حكوميه وموظفين لا ضمير لهم قاربت على دفع مبلغ وقدره
ماذا سيفعل بها ان عرف سرها
شعرت انها حمقاء ولازالت تتعامل مع الناس بصفاء نيه ان هى اخبرته فسوف يكون بأمكانه ابتزازها لتفعل مايريد
غبيه ..........غبيه......... غبيه انتبهت سيرين انها قالت تلك الكلمات بصوت عالى مسموع
فكأنما فاقت من غيبوبتها التى دخلتها بسبب شعورها بالذنب
وصل سيف الى منزل حازم فى الميعاد المتفق عليه نزل حازم وركب السياره بعدما وضع حقيبته بالخلف
حازم: صباح الخير ياسيف
سيف: صباح النور شكلك مانمتش امبارح ايه قلقان من السفر
حازم: انا فعلا مانمتش بس مش قلقان من السفر ولا حاجه
الصراحه فى حاجه كان نفسى ااقولهالك امبارح بس ماعرفتش
لمعت عينا سيف وقال: الحاجه دى بخصوص سيرين؟؟؟؟
حازم: اه انا عرفت ان ممكن يخيل على طنط وسهيله لكن انت اكيد هتكون خدت بالك
سيف: شكلنا كده هنحتاج قاعده تعالى نطلع على المطار ونتكلم فى الكافيتريا هناك
هىء سيف نفسه الى اسوء مايمكن ان يسمعه عن سيرين
وهى انها كانت على علاقه بغيره ولربما بحازم نفسه
وصل حازم المطار وكانت طائرته على بعد ساعه زمنيه
فانهى الاجراءات الروتينيه وجلس بصحبه سيف فى الكافيتريا
ثم اخرج صوره الملف الطبى ووضعه على الطاوله
ابتدأ حازم الكلام واسترسل فى حديثه عن الحادث الذى تعرض له منذ سنتين ثم توقف
سيف: هاه وبعدين اللى خبطتها دى كانت سيرين؟
حازم: ايوه كانت عندها نزيف شديد جدا
سيف: وبعدين ؟
اخفض حازم رأسه وتابع: النزيف كان بسبب...... بسبب انها
رفع رأسه حينها وقال: اجهضت
سكت سيف ثم زم شفتيه ومحيت من على وجهه كل التعبيرات
اكمل حينها حازم: احنا طبعا فى المستشفى سألنها الاب مين عشان نبلغه ردت وقالت انه مالوش اب
تانى يوم خرجت ومعرفتش عنها حاجه وماشفتهاش تانى ابدا
دفع حازم الملف الطبى باتجاه سيف ليقرأه وبالمقابل دفع سيف مجددا فى اتجاه حازم
حازم: يبدو ان انت مش مصدقنى انا نفسى مش مصدق ان الدنيا صغيره بالشكل ده
بس حاجه زيى دى اعرفها ومقولهاش طيب انت لو مكانى كنت هتعمل ايه
انا عارف ان بكره فرحكوا بس انا لو كنت اعرف من قبلها كنت اكيد اتكلمت
سيف: لاء ابدا انا مصدقك وعايز ااقولك انى عارف
حازم: عارف!!!!!!
سيف: طبعا لان اللى كان فى بطنها ده كان يبقى ابنى انا
نزل الخبر على حازم كالصاعقه: ايه!!!!!!
سيف: انا وسيرين بنحب بعض من زمان وكانت بينا علاقه وربنا يسامحنا بقى العلاقه اتطورت وحملت
بعدها اتخنقنا خناقه تافهه كده وسيبنا بعض
وكنت عارف انها حامل بعدها اتقطعت اخبارها وسافرت بعيد وقعدت فتره حاسس بالذنب
واول ما اتقابلنا من جديد عرفت انى مابطلتش فى يوم احبها
وصممت اننا نتجوز فى اسرع وقت منغير مانعمل لا خطوبه ولا فرح ماحدش ضامن ممكن بكره يحصل ايه
حازم: انا مش عارف ااقولك ايه بس سامحنى لو كنت عيدت عليك الذكريات دى
وتأكد انى مش هجيب سيره لحد وربنا يتمملكو على خير
وانت انسان شهم يا سيف اى واحد بيغلط ويصلح غلطه اكيد انسان شهم
وبجد انت عليت فى نظرى اكتر ويعلم ربنا انك من الاول ليك مكانه عاليه فى قلبى
ابتسم سيف بمراره: متشكر يا حازم وهكون متشكر اكتر لو جيبتلى الملف الاصلى اللى فى المستشفى
انا عايز امحو الذكرى دى من حياتنا بكل طريقه
حازم: هحاول ولو انه ضد سياسه المستشفى بس حاضر
سيف: اظن بينادوا على رحلتك
حازم: ااه فعلا اشوف وشك بخير
سيف: ترجعلنا بالسلامه
غادر سيف المطار وهو يشعر باعصار مكون من الغضب وحده ورغبه مليئه بالانتقام لا وصف لها قد ملىء قلبه وفكره وروحه
اقلعت طائره حازم الذى شعر كأنما جبل ازيح من فوق صدره تنهد بارتياح
فيما قاد سيف سيارته كالارعن وهو لا يدرى الى اين السبيل
طالعته صوره سيرين فى خياله وهى تبدو كطفله بريئه وشعر وقتها انه احمق اعماه حبه عن حقيقتها
ضرب سيف بيده على المقود بشده وقال: والله لادفعك التمن غالى.........



يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:39 AM   #29

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

الحلقة السابعة والعشرون


قرر سيف الانتقام وخطط عقله بسرعه جهنميه لكيفيه تنفيذ انتقامه رافضا الشعور بغبائه وحماقته لوقوعه فى هوى فتاه لعوب كسيرين
وهو زير النساء الذى طالما تنقل من امرأه الى الاخرى دون النظر خلفه
هو الذى طالما هجر ضحايا حبه لم يرحمهن ولا اشفق عليهن فقد بذلو اغلى مالديهن تحت عباءه الحب السحريه
فاصبحن لا يساويين مقدار ذره فى نظره

والان اوقعته امرأه من نفس الصنف والفرق انه لم يكن هو صاحب السبق الاول فى تاريخها الملوث بالعار والفضيحه
لماذا تحمل عارها لماذا حمل نفسه مسئوليه حملها

اهو الحب.........ام العند

رفض وبشده ان يكون الحب آمره وسيده كلا انها الكبرياء

سينتقم منها ويذيقها مرار لم تذقه من قبل وبعد ان يفرغ منها بعد ان تجثو تحت قدميه ليرحمها سيسحقها بكل ما اوتى من قوه وجبروت ليلقيها فتاتا
ولن يرغبها رجل بعده بالمره طالما ينبض بقلبها حياه

وصل سيف الى منزل سيرين فتحت وهى لاتدرى ماذا احضره ولم تعى اى شر يضمره قلبه

سيرين: ازيك؟

سيف: مبسوط وانتى؟

تعجبت سيرين من رده ولم تفهم معنى نظراته : مالك؟ فيك حاجه؟

ابتسم سيف ابتسامه جانبيه رافعا حاجبيه: ايه احنا هنفضل نتكلم على الباب كده مش هتقوليلى اتفضل

سيرين: انت عارف انى قاعده لوحدى

قال بتمهل: اه عارف بس كمان احنا فرحنا بكره ومافيهاش حاجه لو دخلنا نقعد شويه فى كلام عايز اقولهولك
توقف عن الحديث ولمعت عيناه بشكل غريب ثم قال: ولا انتى عندك حد

رفعت سيرين حاجبها متعجبه: حد؟ حد مين؟؟؟؟؟؟ تقصد ايه ؟ افهم بأه انت جاى تعمل تحقيق وتفتش ولا وكلاء النيابه ؟
وعامه اتفضل ادخل البيت قدامك فتشه لو تحب

دخل سيف وهو يبتسم : وهوا معقول هاجى اعمل تفتيش واحقق قبل جوازنا باربعه وعشرين ساعه
مش شايفه ان الوقت فات على الكلام ده

سيرين: فعلا الوقت فات لكن لسه مافتش انك ترجع فى كلامك وتسيبنى لو عايز

داقت حدقتاه بشده : فى حاجه المفروض انى اعرفها وانا مش عارفها؟؟؟؟

كادت تنطق سيرين وتعترف له انها اللحظه المواتيه لها بالفعل الآن لا تعرف لماذا لم تنطق ولجم لسانها وتذكرت ان قالت له سيبتزها حتما
عليها ان تكمل الزيجه ليس انتقاما منه فحسب بل ضمانا لها ايضا فبعد ان يكتشف من المؤكد انه سيطلقها وسترتاح منه الى الابد
هذا ما ظنته ومع ذلك صممت على الصراحه فهى لن تكذب ابدا و نطقت بكل ثقه:انت قلت ان كل يوم بيقربك منى اكتر
جاى دلوقتى وتسألنى؟ المفروض تكون عارف

هز سيف رأسه وزم شفتيه: انتى شايفه كده

سيرين: انا مش شايفه حاجه ولا فاهمه حاجه ولا فهماك اصلا من شهر فات كنت مصمم انك تتجوزنى بأى شكل جاى دلوقتى وقبل فرحنا باربعه وعشرين ساعه عشان تعرف منى دوافعى لجوازى منك ولا عشان تلاقى مبرر انك ترجع فى قرارك فى الحالتين انا معنديش مانع عايز نفضها سيره النهارده اوك براحتك انا مش هضربك على ايدك

سيف: مش سيف اللى يرجع فى كلامه انا مش عيل صغير وبكره الساع 2 الضهر هنكتب الكتاب عندنا فى الفيلا

سيرين: 2 الضهر؟؟؟!!!

سيف بتهكم: ااه وراكى حاجه؟

سيرين: لاء موارييش بس مش شايف انه ميعاد غريب شويه؟

سيف: اصلى انا عاملك مفاجأه هنسافر بكره مكان سري ماقولتش لحد عليه قبل وعاز نسافر بالنهار عشان الطريق

سيرين: انت مش كنت حجزت وكنا هنسافر تركيا؟

سيف: لااااا معقول تركيا ونسيب بلدنا ومانشجعش السياحه هنا ولا انتى صحيح اصلك تونسى مش مصرى

سيرين: ايه مش عجبك انى تونسيه؟

سيف: لاا ابدا لاسمح الله اجدع ناس

سيرين: سيف بجد مالك انا مش فهماك النهارده خالص اسلوبك كأنك عايز تتخانق وماسك روحك

سيف: فعلا انا عايز اتخانق عايز اتخانق مع xxxxب الساعه اللى مش عايزه تمشى وتقربنى لليوم اللى انا مستنيه بفارغ الصبر

لم يطل بسيف الوقت طويلا لم ينم ليلته منتظرا ان تحين الساعه الى وقت زفافه وانتقامه وها قد حانت الوقت ودقت الساعه فى الفيلا الفاخره معلنه الثانيه ظهرا اثناء كتب الكتاب حيث وكلت سيرين محاميها وصديق والدها رحمه الله الاستاذ اسماعيل ووكل سيف والده الاستاذ منصور

فيما انتظرت سيرين فى غرفه الضيوف مع والدته مديحه واخته
مديحه: والله انا ما انا عارفه ايه الجوازه اللى فى عز النهار دى يابنتى بس مبروك هوا سيف كده ابو المفاجآت ربنا يهنيكو ويسعدكو يابنتى يارب

سهيله: مالك يا سيرين اللى شاغل بالك يا قمر ايه مكسوفه

احمرت وجنتا سيرين بشده : لا ابدا بس اصلى افتكرت بابا وماما اكيد كان هيبقى نفسهم يشوفوا اليوم ده

مديحه: يا حبيبتى تعيشى وتفتكرى وعايزاك تعتبرينا من هنا ورايح اهلك وعيلتك وعيزاكى تعرفى انك زىك زى سهيله بالظبط

اومأت سيرين برأسها وقامت لتحتضن مديحه التى عانقتها بالمثل

قاطعهم طرق على الباب انه منصور الذى جاء ان يعلن انتهاء مراسم كتب الكتاب واصطحب سيرين الى الصالون كى توقع عقد زواجها

وقعت سيرين عقد الزفاف بيد مرتعشه فيما كانت انظار سيف مركزه عليها

انتهت مراسم كتب الكتاب وانصرف المأذون وانصرف بعده المحامى القدير بعد تمنيه للعروسين اياما هانئه وسعيده

اعلنت مديحه ان الغداء جاهزا قاطعها سيف باعتراض

مديحه: يالا تعالو بأه عشان نتغدى

سيف: لا يا ماما اعذرينا احنا لازم نمشى دلوقتى

مديحه: تمشوا!!!! مستعجل على ايه ما انت واخد النهار من اوله

سيف: ههههه بس عشان نسافر ونوصل فى النور

منصور: على فين العزم انت مش قلت هتسافروا تركيا

سيف: غيرت رأيي

سهيله :ايوه يعنى هتسافروا فين؟

سيف: دى مفاجأه عملها لسيرين ومش هينفع ااقولكم عليها ووجهه ابتسامه الى عروسه الصامته : ايه مالك روحتى فين؟

سيرين: لا ابدا انا هنا

سيف: طيب يالا بينا

مديحه: طيب يا بنى استنى حتى الف الغدا فى حاجه تخدوه معاكو

سيف: يا ماما مالوش لزوم انا عامل حسابى

سهيله: اوعى يا سيرين يخلى تعمليله لقمه ااه انتى عروسه يابنتى خليه كده يتأمر ويقول عامل حسابى اما نشوف

منصور: خلاص خلصتى نصايحك الدرر سيبيه هوا وعروسته وبلاش رزاله احنا كده مأخرينهم عن شهر العسل بتاعهم ماشى يلبنى سافر على بركه الله بس لما توصل وسيرين تعرف الماجأه ابقى اتصل طمنا عليكم ماشى

سيرين: ربنا يستر من المفاجآت دى يا عمى قلبى مش مطمن

سيف: لا اتطمنى مفاجآه عمرى ماحلمتى بيها

ودع العروسان الاهل وركبوا السياره وانطلقوا فى طريق وحده سيف يعرف نهايته.........




يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 12:39 AM   #30

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقة الثامنه والعشرون


مرت ساعه وسيرين صامته فى السياره وهى تتابع الطريق الذى تقطعه السياره بسرعه ادرارت وجهها لسيف الذى ظل صامتا هو الاخر حتى لم يقل لها حتى كلمه مبروك
التفتت سيرين له: احنا رايحين فين
سيف: مفاجأه
سيرين: بقالك ساعه سايق هيا المفاجأه بعيده؟ ولو اننا على طريق الساحل الشمالى يعنى متوقعه اى قريه ساحليه هننزل فيها
سيف: لاء مش هننزل فى قريه ولا حاجه انا هاخدك مكان سرى ماحدش غيرى يعرفه
شعرت سيرين بالخوف: ليه؟
سيف: حقى. مش انتى بقيتى مراتى من حقى اخدك مكان مافش جنس مخلوق يعرف طريقه ويبقى انا وانتى وبس لوحدينا
سيرين: ايوه بس العمار حلو برضه افرض احتاجنا لحاجه
اتبع سيف بمكر: انا عامل حسابى وبعدين ده شهر عسل هتحتاجى لمين غيرى فيه
صمتت سيرين رافضه ان تجعله يعرف بما يدور فى نفسها من قلق وخوف
لم يطل الوقت حتى وجدت سيف ينحرف من الطريق العام لينطلق فى طريق جانبى ضيق للغايه وغير ممهد بالمره باتجاه البحر
ظلو فى هذا الطريق لمده تزيد عن الربع ساعه حتى وصلو الى مكان واسع يشبه التله والتى ترتفع عن سطح الارض امتارا قليله
ترجل سيف من السياره التى وقفت قبال منزل حجرى قديم فى حاله لا بأس بها
ولكنه ينقصه الصيانه والاهتمام الامر الذى ادى بوجود صدوع وتشققات فى جوانبه وتكسر معظم زجاج نوافذه
فرغت سيرين فاهاه وهى لاتدرى ماهذا المكان ايعقل ان تكون هذه المفاجأه
وان هذا منزل الاحلام الذى اعده سيف ليقضوا فيه شهر العسل
رفعت سيرين راسها وتوجهت لسيف الذى بدأ بالفعل فى انزال الحقائب
سيرين:ايه ده؟
سيف: هوا ايه اللى ايه ده؟
سيرين: البيت ده ايه؟
سيف: بيتنا
سيرين: بيتنا!!!!!!
سيف: ااه بيتنا ايه رأيك فى المكان مش تحفه بذمتك؟بعيد عن الدوشه والناس مافيهوش صريخ ابن يومين
وبعدين بينه وبين البحر مسافه مترين بالكتير

سيرين: ايوه بس ده حالته صعبه
سيف: ما احنا هنصلحه
حملقت فيه سيرين وشعرت بالغباء فهى لاتفهم كلامه ولا تعرف ان كان جادا فيه ام يختبرها: هنصلحه!!!!!
رد عليها سيف بتهكم: يلا احنا هنقف نتكلم هنا كتير يلا يا عروسه نورتى
حمل حقيبته وترك حقيبتها لتحملها واتجه الى المنزل وفتح الباب الخشبى ودخل
حملت سيرين حقيبتها بصعوبه بالغه فالارض غير ممهده وهى ترتدى حذاءا يمتلك كعبا ب7 سنتيمترات كامله ومع ذلك فهى لا تكاد تصل الى كتف سيف
دخلت الى المنزل ولم تصدق عيناها
فالمنزل يحتوى القليل من الاثاث وحالته بالغه السوء وعلى الارض تفترش سجاده باليه والجدران لونها رمادى بفعل الاتربه المتراكمه
شعرت بالرطوبه فى ارجاء المكان ممزوجه برائحه غريبه تشبع العفن لا تدرى مصدرها ولكنها كانت تزداد قوه كلما اقتربت من باب مغلق قبالها
التفت سيرين بيأس ورجاء: سيف المكان مش نضيف خالص
نظر لها سيف ببلاهه: والله ..........طيب همتك بأه
سيرين: نعم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زم سيف شفتيه وقال بهدوء: ادخلى المطبخ واشار لها الى الباب الذى تنطلق منه رائحه العفونه
واتبع :تقريبا هتلاقى مكنسه وممسحه وجردل مايه امسحى الارض ونضفى الدنيا كده عايزها تبرق
وبعد ماتخلصى انا جايب سمك وفراخ ولحمه وحاجات كده

ثمامسك يديها وقبلهما وتابع :عايز اكل من ايديكى الحلوين الناعمين دوول وادوق اكلك
وبعد ماتخلصى الاكل وتغدينى عايز كوبايه شاى ولا ااقولك انا هعمل الشاى
عبال ماتنضفى اوضه النوم ضهرى مكسر اووى يا حبيبتى ساعتين وانا سايق ومانمتش طول الليل
ومعلش بقى يا حياتى نامى انتى على الكنبه دى اصلى بتقلب كتير وانا نايم
وقفت سيرين تسمع كلامه وهى تشعر انها تحلم وظلت صامته لفتره ثم قالت: ايه؟؟؟؟؟؟
قال سيف بحده بالغه: هوا ايه اللى ايه انتى غبيه ولا مش بتفهمى ولا انتى فاكره ان الجواز لعبه يا مدام خلاص فوقى واصحى لنفسك
البيت ده بيتك فاهمه وانا جوزك واحنا الاتنين مسئولين منك
انا عليا اشقى واتعب واجيب فلوس وحضرتك عليكى انك تاخدى بالك من بيتك تنضفيه وتروقيه عايزه يبرق ولا المرايه واكلى وشربى ولبسى يبقوا ولا سنجه عشره
شعرت سيرين بالصدمه الجمت لسانها فنطقت اخيرا
سيرين: انت بتتكلم معايا كده ازاى ؟
انت فاكرنى ايه عشان تجيبنى هنا وترمينى الرميه السودا دى
وانا ايه اللى يجبرنى ان شاء الله اذا كان الجواز بالشكل ده يبقى مع السلامه من اولها وانت من سكه وانا من سكه

ضحك سيف ضحكه مدويه واتبع: اللى يجبرك ده يا هانم
واخرج من جيبه التقرير الطبى للحادث الذى اصابها من سنتين والذى يحمل تأكيدا بأجهاضها
قرأته سيرين وشعرت بالدوار للحظه ولم تفهم من اين حصل عليه ومادام قد عرف لماذا تمم الزيجه؟
سيرين: ولما انت عارف اتجوزتنى ليه؟
سيف: ولما انتى عارفه ماقولتيش ليه ؟ بتستغفلينى يا هانم؟ فاكره نفسك هتضحكى عليا؟ هتغشينى ؟ فكرك ان عمليه قذره ممكن تعمليها هتلغى ماضيكى الاسود ؟
هتمسح من حياتك السفاله والانحطاط اللى كنتى عايشه فيه

رفعت سيرين يدها لتصفعه ولكن يد سيف كانت اسبق واقوى منها فتلاقها وشدها اليه بعنف : والله لادفعك التمن غالى واسقيكى المر ياسيرين وهتتمنى لو تموتى فى اليوم بدال المره ولا الف مره والموت برضه مش هيرحمك منى
ثم دفعها بعنف لتسقط ارضا وهى تبكى وخرج صافقا الباب وراءه جلست سيرين على الارض ولطخت الاوساخ ملابسها الانيقه......


يتبع......


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.