آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          560 - زاوية صغيرة في قلبي - كاترين سبنسر - ق.ع.د.ن ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Gege86 - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          أجنحة الليل - كاترين بلير - ع.ج .. حصريااا** (الكاتـب : جروح - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-16, 01:19 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الحلقه 9

استيقظت مبكرا لكن اليوم عكس المره السابقه فهو موعد لقائها مع صديق هشام
ارتدت حله رسميه من اللون السكر و حذائها المرتفع و اسدلت شعرها برقه على كتفيها
و نزلت من منزلها الى متوجهه الى مقر العمل الجديد

وصلت بعد وقت ليس بقليل دخلت الى فتاه حسنه تجلس خلف المكتب
نواره: السلام عليكم
الفتاه : و عليكم السلام
نواره: لو سمحتى انا عندى معاد مع الباشمهندس ادهم
الفتاه: طيب ثوانى ابلغه
دخلت الى ادهم
الاء: باشمهندس فى وحده بره بتقول ان عندها معاد مع حضرتك
ادهم دون ان يرفع نظره من اوراقه المبعثره: قلتلك ما تدخليش حد ولا تدخلى علشان مشغول

الاء: يا باشمهندس بتقول ان عندها معاد معاك
ادهم بتأفف: يووووه يا الاء على زنك اتفضلى دخليها و دقيقتين و تدخلى تقولى ان عندى اجتماع
مش ناقص افصل و اطلع من مود الشغل
الاء: حاضر يا باشمهندس
( وانا مالى انا هو يدى مواعيد و بعد ....)
ادهم : بتبرطمى بتقولى ايه يا الاء
الاء: لا ابدا ولا حاجه
دخلت نواره بثقتها الزائده و غرورها و كبريائها

نواره بأبتسامتها المشرقه: السلام عليكم
ادهم دون النظر اليها : و عليكم السلام
استشاطت غضبا من قليل الذوق اللى واقفه قدامه
ادهم على حاله : اعدى واقفه ليه
جلست نواره بتعالى ووضعت ساق فوق الاخرى
و انتظرت انتظرت الى ان طفح بها الكيل من ذلك الرجل عديم الذوق
نواره و هى تهم بالوقوف: طلما حضرتك مش فاضى ما كنتش تدى مواعيد عن اذنك
رفع اعينه لينظر لها : لالا يا مودموزيل اتفضلى متأسف
اتفضلى ارتاحى الاول
جلست كما اعتادت بالكبرياء و الثقه
نظر لها بتعجب من جلستها الموثوق بها

ادهم: تشربى ايه
نواره: قهوه مضبوط
رفع سماعه هاتفه و طلب من الاء 2 قهوه مضبوط
ادهم: و حضرتك اشتغلتى قبل كده يا انسه
نواره بجمود: اولا اسمى باشمهندسه نواره
و اتمنى ان التعامل يكون رسمى ما بينا يا باشمهندس
ادهم بشعور من الاحراج: احنا هنا 3 شركاء مع بعض 2 هنا و شريكنا التالت مسافر بس بيجى احيانا
نواره: اولا احب ابلغك بأسلوب شغلى و تشوف اذا كان يناسبك ولا لا انا
اولا انا مش بشتغل براتب انا بيبقى ليا كومشن
ادهم: نعم نسبه ايه اللى حضرتك بتقوليها كده تبقى شراكه
نواره انا بقول لحضرتك و ان كان يناسبك اوك
لو لا مافيش اى مشكله انا الف من المكاتب الهندسيه تتمنى انى اقبل اروح عندهم
ادهم: ده حضرتك على كده مشهوره و انا مش واخد بالى

نواره و بدئت تحتد فى كلامها: اه انا اللى عامله مشروع .... و.....و.....
قالت و هى تتباها بأعمالها
ادهم: بس غريبه ان مهندسه و تبقى شاطره كده
ده حضرتك كل وقتك لشغلك على كده
نواره: طبعا و هى الواحده مننا ليها ايه غير شغلها ولا حضرتك ان الرجاله و بس هما اللى بيعرفوا يشتغلوا
نظر لها بعمق( امال جوزك و بيتك و ولادك مالهمش مجال فى حياتك ايه البت دى غريبه اوى)
تدخل الاء بالقهوه و تضعها
الاء: باشمهندس الاجتماع اللى حضرتك قولتلى اقولك عليه هه انا بفكرك اهه بالاجتماع
استشفت نواره ان ادهم اراد ان يهرب من مقابلتها لكنه احرج من اجل هشام
ارتشفت من قهوتها القليل ثم همت بالوقوف
نواره: هنتظر تلفون منك خلال يومين يا باشمهندس
ادهم (الاء دى كتله غباء متحركه دى ولا اكنها بتفهمها اننا مش عايزين نقابلها صبرنى يارب على غبائها)
( اانا مش عارف هو مين فينا اللى هيشتغل عند التانى ده ايه المرار ده): تمام حضرتك تقدرى تشرفينا بكره علشان تقابلى شريكى و نتعرف
نواره: تمام علشان اشوف لو الوضع ما عجبنيش مش هكمل ولازم اشوف التيم
ينظر لها بتعمق اكثر فأكثر: زى ما تحبى يا انسه
نواره بحده مره اخرى : قلتلك اسمى باشمهندسه نواره
سهل ولا صعب عليك انك تنطقها؟؟؟
ادهم بنفاذ صبر من كبريائها: تحت امرك
نواره عن اذنك
عادت الى منزلها و هى لا تعلم لماذا قررت التعامل معه بتلك الحده فهذا ليس من طباعها
لكن هذا الاصلح و الاسلم لها

بعد قليل فى مكتب ادهم يدخل شريف
شريف: دوووم
ادهم: ايه مالك داخل بفرح كده
شريف: و انت مالك اعد شايل طاجن ستك كده
ادهم: اصلك لو شفتها هيبقى نفسك ترزعها قلمين على وشها اللى زى القمر
شريف: هههههههههههههه طب ازاى قلمين ووشها ..... ايه ده ادهم بيعلق على بت لالا مستحيل وكمان بيقول عليها زى القمر
انت سخن ولا كويس انت متأكد انك بتقول على وحده زى القمر
انت واثق انك ادهم الشامى
ادهم: لالا ما تفهمش غلط هى مستفذه مش اكتر تخرجكك عن شعورك بجد فظيعه
شريف: ايوه ايووووه قلتيلى دى اكيد اللى باعتهالك هشام
ادهم: اه يا اخويا ياما جاب الغراب
شريف: هههههههههههه لالا دى البنت دى مؤثره خلتك تبقى بيئه يا معلم
ادهم: اهى هتيجى بكره علشان تتعرف عليها و هتشوفها و هتقول بنفسك يمكن انا مفترى
لا و ال ايه تشوف اذا التيم عجبها مش عارف دى جايه تشترينا
الام: نواره يالا الغدا
خرجت من حجرتها و هى شارده الذهن مثل ما عادت الى منزلها
الاب: مالك يا نواره مش مركزه ليه النهارده
نواره: ابدا بس بكره هقابل الشركا بتوع الشغل الجديد و يمكن علشان كده متوتره
تنظر الام للاب بنظره جانبيه تدل على عدم اقناعهم بكلامها
تركوها و شأنها فهم يعلمان انها لم تحكى ما بها
ظلت شارده تفكر وصلت الى انها لم تذهب العمل لكنها تراجعت فهى لا تفكر الا بالعمل
و الشركه لها اسمها
و انا الكسبانه و بعدين مش هروح ليه ده انا اللى بيكلمنى بديله فوق نفوخه هروح و اللى يحصل يحصل
هيعملولى ايه يعنى
كان هو الاخر لازال يجرى خلف نزواته فكل فتاه يريدها
يريد ان تقع فى مصيدته ليأخد ما يحب ثم يتركها وحدها تعانى بسبب امراضه و عقده النفسيه
فهو خالد لم يتغير فيه شئ لكنه لازال حلمه يراوضه كل يوم
فهو كل ما يفعله فى سبيل الانتقام من
نواره
فهى التى كانت زوجته لم يستطيع ان يمس شعره واحده منها
لكن غيرها يرتمون امام وسامته
فهو الشاب الذى يمتاز بسمره خفيفه فى بشرته
و شعره الاسود المجعد و طول قامته و و بدانته
فهو يعجب كثيرا من الفتايات يوقعهم فى شباكه و يأخذ ما يريده و يتركهم
فدائما دريه كانت تحفذه ان يفعل هذا ليتأكد ان جميعهم خائنات ولا يعطيهم امان
لكنها لازالت فى باله لم ينساها ابدا
حل المساء على الابطال
فادهم: يجلس بغرفته يحاول طرد طيف تلك المتكبره من خياله
فريده: ادهم يالا الاكل
ادهم
ادهم
ادهم يفيق من شروده : نعم يا ماما
الام: لما افتكرت انى بنادى
ادهم: معلش كنت سرحان يا ماما
الام: فيها برضوا يا ابنى
ربنا صدقنى هيعوضك اللى احسن منها
ادهم يهز رأسه بهدوء
الام تسترسل حديثها : عارف انا مبسوطه انها كانت مجرد خطوبه و اتفسخت احسن ما كنت اجوزتها وفى الاخر عرفت انها على علاقه بغيرك
اغمض اعينه ليتذكر اخر موقف جمعه بساره حبيبته
فبعد ان عرف انها اجهضت طفله قطع ورقه الزواج العرفى و بعد عنها
و فى احدى الايام يجلس فى مكتبه لتدق عليه الباب و تدخل
ساره بحزن و ترجى: ارجوك سامحنى انا بحبك يا ادهم
مش قادره اعيش من غيرك
ادهم رق قلبه فهى حبه الوحيد فبنات الكون فى كافه و ساره فى الكافه الاخرى الراجحه
ابتسم لها لترتمى فى حضنه
لتمر الايام و تعود ساره الى طبيعتها
قرر فى احد الايام ان يعملها مفاجأه
راح لها عند شغلها وقف من بعيد و نزل ببوكيه الورد
ليذهب لها
ليرى شئ لم يتوقعه تنزل من العمل لتفتح باب سياره و تركب بجانب شاب
ليقود بها السياره
عاد لسيارته مسرعا ليسير خلفهم
الى ان وقفت السياره امام احدى العمائر الجديده
ليصعدان هما و يتركا ادهم بشكوكه
نزل و ذهب الى حارس الxxxx
ادهم: مساء الخير لو سمحت هو الاستاذ اللى لسه طالع ده ساكن فى الدور الكام
البواب: وانت مالك يا اخينا
ادهم بكذب: اصل كنت عايز اتقدم لاخته
البواب: اهااا ال اخته دى بت استغفر الله العظيم ربنا يستر على ولايانا
ادهم و بدء الدم يغلى بعروقه: انت بتقول كده ليه
البواب: ده الاستاذ خالد و فاتح الشقه دى لكيفه اعوذ بالله ربنا يتوب علينا من الشغلانه دى
ادهم : هو فى الدور الكام
البواب : التالت
صعد ادهم درجات السلم فى سرعه ليدق على باب الشقه الوحيد الموجود بالطابق ليفتح له خالد عارى الصدر
دفعه ادهم بيده ثم انهال عليه باللكمات
و دخل ينظر فى الغرف الى ان وجد باب مغلق فتحه ليجد اخر شئ يتوقعه زوجته بملابس نومها فى سرير غيره
ساره: ادهم ادهم ما تفهمنيش غلط
ادهم : مش عايز اشوفك و لو صدفه و الورق العرفى كويس اننا قطعناه و ادى دبلتك اهى
( خلعها من اصبع يده الايمن و القاها فى وجهها )
و تركها و ذهب



الى اللقاء فى الحلقه القادمه
...............




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:21 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 10

اذان الفجر يعلو صوته فى ارجاء الاسكندريه لتتملل بطلتنا فى فراشها
و تقوم تغتسل و تتوضئ و تصلى و تدعى ربها بأن يحفظها و يحميها و يوفقها فى عملها الجديد
انهت صلاتها و فتحت شرفه حجرتها لتشتم رائحه النسمات البارده المحمله بيود البحر
و تنظر الى سعد زغلول و تلقى عليه التحيه العسكريه و هى تبتسم على عادتها منذ الطفوله
الام: هههههه لسه العاده دى فيكى مش هتبطليها ابدا
نواره بضحك: ما هو انتى السبب مش كنت كل ما اسألك تقوليلى ده هيدخل معاكى المدرسه
الام: اه ما انتى اللى كنتى على طول تقوليلى يا ماما الدنيا ساقعه و سعد لوحده هيبرد
نواره:ههههههههههه كنت عبيطه اوى و انا صغيره
الام: هههههههه لا ولا لما روحتى اول يوم مدرسه
نواره: اه فاكره و جيت اعيطت و اقولك ماما سعد ماجاش و جريت على الشباك اشوفه
الام من بين ضحكاتها: وانا مستغربه و اقولك سعد مين
نواره: ده انا كنت مسخره
الام: خدتينى فى دوكه انتى يا بت يالا اجهزى علشان مافيش نزول قبل الفطار
نواره: سمعا و طاعه يا ست الكل بس قهوتى ماتنسيهاش
الام: صبرنى
كان ينتظر ان يذهب الى عمله لا يعلم لماذا هل لانه يحبه ؟؟؟ ام لان يوجد به شئ جديد ؟؟
شارد الذهن فهو كان لم يفكر فى ساره انما كان يفكر فى تلك المغروره المتكبره
فأدهم كان يفكر فى نواره و يحاول ان يستنبط اسلوبها يكتشف سلوكها كان يود لو يعلم كل شئ عنها
فريده: ادهم
ادهم
ادهم
يوووووووووووووه هو انا كل يوم ادخل افوقك كده
ادهم و هو يفيق من شروده على هزه امه له
ادهم: ايه يا ماما مالك حد يدخل كده
الام بضيق: خبط 3 مرات و نديت 3 مرات فى الاخر خبطك فى درعك مالك مسهم ليه كده
اعتدل فى فراشه بعد ان قام توضئ و صلى و قرء ورده اليومى
ادهم: مافيش يا ست الكل كنت سرحان
الام: ارحم نفسك يا ضنايا حرام عليك ارمى تكالك على الله و هو هيعوضك باللى احسن منها
كهفر وجهه ادهم فهو كان لم يريد حتى ان تذكر سيرتها و ليس اسمها
فريده: مالك يا ادهم انت مخبى ايه عنى
ادهم: هخبى عنك ايه اللى فى بطنى مثلا
ادهم بتمثيل( الخاين عمل عملته و سابنى و هرب خد غرضه منى و رمانى )
الام:هههههههه خدك لحم و رماك عضم
ادهم و امه : هههههههههههه
الام بطيبتها: مش هتفرحنى بيك بقا
ادهم: ممممم نفسى اشيل عيالك قبل ما اموت ده اللى باقى فى العمر معدود
الام: بطل يا واد انت لماضه مش هخلص منك
ادهم: لا اعد على قلبك يا ابيض يا حلو انت
الام: انا عارفاك غلباوى مش هخلص منك ابدا
ادهم: مافيش فطار النهارده و شكلنا هنقضيها كلام
الام: لا يالا قوم الفطار على السفره
ادهم: اممممم ميت من الجوع
كان لازال نائما فالوقت لم يتجاوز السادسه و النصف صباحا
تقلب فى مضجعه ليفتح اعينه ليجدها مستلقاه بجواره
فهو لم يذكر ما حدث ليله امس فأخر ذكرياته عن اليوم انه ذهب معها الى احد الملاهى الليليه
تقلب بجوارها شعرت به
ساره بصوتها النائم الناعم: مالك ايه اللى مصحيك دلوقتى
خالد : هو ايه اللى حصل امبارح
ساره: اممممممم انت مش فاكر يا شقى ده انت بهدلت الدنيا امبارح
خالد: احكى ايه اللى حصل و من ايه الصداع اللى عندى ده انا مش قادر افتح عينى
ساره: انت شارب ازازتين وسكى ده انا خفت عليك يجرالك حاجه
خالد بخضه: ايه ازازتين
ساره و قد بدء وجهها يتغير : و طول الليل تقولى يا نواره انا بحبك ما تسيبنيش
و انا اقولك اسمى ساره
تسكت و ترجع تقولى يا نواره انتى ليه نضيفه كده
اقولك انا ساره
لحد ما لقيتك ............
خالد: لقتينى عملت ايه ؟؟؟ هه انطقى عملت ايه
ساره: قمت قطعت كل هدومى و كنت متوحش خالص يا خالد خوفتنى منك
ادار وجهه فى الجهه اخرى كى لا يراها
ساره بتساؤل: برضوا مش هتقولى مين نواره دى
خالد : ميت مره قلتلك ماتنطقيش اسمها على لسانك
ساره: اه لا ما واضح انها كانت عامله الشريفه العفيفه
علشان كده بعد ما خلصت اللى عملته امبارح
قلتلى ( احسن اهه بقى زيك زيهم علشان ما تعمليش محترمه عليا )
خالد: انا قلتلك كده
ساره: و انا هكدب ليه عليك و هو انا كنت اعرفها حتى
بس شكلها مغلباك اوى ههههههههههه
خالد: انتى هتمشى امتى
ساره: لحقت تزهق من سرسورتك يا لودى
خالد: ساره انا هنام و مش هروح الشغل و بجد تعبان مش قادر حتى اتكلم
ساره: مممممم طيب انا كمان هنام لان مصدعه و مش قادره اقوم
و خلدوا لنومهم مره اخرى لكن كل منهم كان عقله فى اتجاه
قامت ارتدت ملابسها ووضعت زينتها الخفيفه التى ابرزت جمال وجهها الفاتن
فهى بدت كالقرص الذهبى فأنعكاس الوان الطبيعه عليها جعلها كلوحه فنيه لاحرف الرساميين المشاهير
استلقت سيارتها بهمه و نشاط
و ادارت مسجلها لتستمع الى منير و هو يقول
( الدنيا ريشه فى هوا...... طايره بغير جناحين..... احنا النهارده سوا .....و بكره هنكون فين... فى الدنيا... فى الدنيا )
وصلت الى مقر عملها الجديد
الاء بأبتسامتها المعتاده: صباح الخير
نواره: صباح النور
الاء: باشمهندس ادهم مستنى حضرتك جوه
نواره: ادخله ولا هتبلغيه احسن يكون عنده اجتماع زى امبارح
الاء: لالا والله هو اللى قالى اقول كده انا ماليش دعوه
اندهشت نواره من سرعه الاء فى الكلام و تبريرها لموقفها و رفعت احدى حاجبيها: قولتيلى ماشى يا انسه
الاء: الاء
نواره: وانا يا سيتى نواره بقا
الاء: حلو اوى اسمك
نواره : مرسيه هدخل انا للباشمهندس
ارتسمت الجديه على ملامحها و اتخفت ضحكتها الجميله التى تحمل ابتسامه الامل
دقت الباب ليأتيها صوته الرخيم
ادهم: اتفضل
تدخل نواره: السلام عليكم يا باشمهندس
ادهم بأبتسامه كبيره: و عليكم السلام يا باشمهندسه اتفضلى
يظهر ان مواعيد حضرتك مضبوطه
نواره: الشغل مافيهوش هزار
ادهم: و انا....
ليقاطع كلمته خبط على باب مكتبه
ليدخل شريف: سلامو علـ.....
لتنقطع الكلمه من منتصفها و تجحظ عيناه التى كادت ان تقتلع من وجهه عند رؤيته لها
حاولت ان تخفى ابتسامتها لتذكرها موقفها له
ادهم: طيب اتفضلوا ده اول اجتماع لينا
احب اعرفكم ببعض باشمهندسه نواره باشمهندس شريف
شريف ضاغط على اسنانه: مش مستاهله تعرفنا سبق و اتعرفنا قبل كده
نواره: لا مش واخده بالى من حضرتك
ينظر لها شريف بغيط: نعم يا ختى و كوبايه الشربات اللى قلبتيها على بنطلونى
نواره: انا ماسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب ده و لو ده اسلوبك يبقى يفضل ما نتعاملش مع بعض
ادهم: اهدوا اهدوا يا جماعه و صلوا على النبى مالكو بس
شريف: انت مش شايف بجاحتها
نواره: لا انت كده زودتها عن حدك اوى انت لو ما اتعلمتش الذوق و الادب انا ممكن اعلمهولك بس انا هسكت و هطلع احسن منك لانى فى مكان محترم و اهلى عرفوا يربونى كويس
ادهم بغضب : بـــــــــــس مش عايز اسمع صوت حد منكوا انتم الاتنين دلوقتى نواره هتشتغل معايا انا مباشره و انت يا شريف مش هتقرب من شغلها الا فى حالات الضروره
و اظن ان كلامى واضح و مش عايز نقاش فيه
نواره بغضب اكثر منه : اظن انى قلت لحضرتك قبل كده اسمى باشمهندسه نواره مش نواره و بس
ادهم : انا اقول اللى انا عايزه انتى مش هتحكمينى يا انسه
نواره بضيق: لا يظهر ان الشركه كل اللى فيها دماغهم على قدهم و مش بيعرفوا يحترموا الناس انا مستقيله قبل ما اشتغل
و قامت لتأخذ حقيبتها
ادهم بصوت قوى و اجش: مافيش حاجه اسمها مستقيله يا باشمهندسه و اتفضلى اعدى ده مش لعب عيال
شريف: انا هرجع على مكتبى بدل حرقه الدم
غادر شريف المكتب
ادهم : بصى يا انسه انا هنا صاحب المكتب و اللى اقوله يمشى
على الكبير قبل الصغير لان يوم ما المكتب ده هيقع انا اللى بيتى هيتخرب مش حد تانى و اظن كلامى واضح
نواره بغضب و صوت مرتفع : ما هو اللى بنى ادم مستفذ
ادهم: اولا و انتى بتتكلمى معايا صوتك يوطى احنا مش فى عركه
ثانيا انا مافيش حد بيعلى صوته عليا ولا بيزعق فيا
ثالثا لما انا ابقى ما اعرفش اجيبلك حقك ساعتها تبقى تتكلمى
نواره بتحدى : وانا بعرف اجيب حقى كويس اوى انا لا ناقصه دراع ولا رجل و مش مستنيه خدمات من حد
مرسيه
و تركته ولفت لتأخذ حقيبتها ليشتم رائحه عطرها الهادئه التى اذابته
فأغلق عيناه بسيطا للاستمتاع بتلك الرائحه الهادئه
ليجلس على مكتبه
مره اخرى
نواره : الاء فين مكتبى
شاورت لها الاء على تلك الغرفه فهى صغيره عن مكتبها فى مكتب حسن لكنها تتميز بأساس مودرن و جميل حتى تناثق الوانه كما تحب هى
جلست لا تعلم ماذا تفعل فلم احد يكلفها بأى شئ
لتدخل عليها الاء و هى محمله بأوراق و لوح و ملفات
نواره: ايه ده
الاء بتعب من تقلهم على يدها النحيله: الباشمهندس باعتلك بيقولك الروسمات تتجهز و الالوان تتصمم و دول تراجعى البيانات مع الرسومات
و التفت لتخرج
اه و بيقولك الحاجات دى تبقى على مكتبه زى النهارده
نواره استشاطت غضبا : فهمت واقفه ذاهبه الى مكتبه تطرق بابه
ادهم ببرود: ادخل
نواره: بالنسبه الشغل اللى محتاج 3 او 4 شهور مطلوب اخلصه فى اسبوع ازاى و فى فوق الاربع رسومات
ادهم ببرود: ماليش فيه الشغل يخلص علشان العملا مش هتستنى لما حضرتك تخلصى على مهلك
شعرت بالدماء تضخ فى مقدمه رأسها من تلك الابله
و تركته و ذهبت الى مكتبها لتجلس خلف مكتبها لتبدء بمراجعه ما هو مصمم بالفعل فعدلت بعض الاشياء
و وضعت لمسات لها مما زادت انبهارا بما تفعله
و بدئت ان تجهز لوحتها لتبدء بخط اولى السنون فى لوحه عملها الجديد اغلقت باب المكتب
و ادارت اللاب توب الخاص بها على احد اغانى ( الكينج محمد منير)
مر وقت لم تشعر به ليخرج اخر واحد من مكتبه ليرى نور مكتبها مضيئ فلا يعلم اهى موجوده حقا ام نسيته لكنه ظن بأنها نسيت فالساعه تجاوزت التاسعه مساءا لا يمكن ان تكون هنا الى الان
قادته ارجله للتاكد من ظنونه ليقترب من المكتب و يستمع الى
انا قلبى برج حمام هج الحمام منو
يالى عنيكى كلام ليه الضلوع انوا
انا قلبى كان شباك بس الهوا شباك
يا بكره بستناك ليا العيون حنوا
انا قلبى زى فانوس بس الغنا محبوس
(برج حمام محمد منير)

فتح الباب ببطئ و دخل ليجدها جاسه خلف لوحتها و تخط بقلمها و مسطرتها و هى رافعه شعراها و وقعت منه بعض الخصلات مما اعطاتها جمال لم يكن موجود
وقف ينظر لها وقت ليس بقليل ليستمع الى همسات صوتها و هى تدندن مع محمد منير
لترفع بصرها تجده امامها
نواره بجمود: هو مش الذوق والادب ان الناس تستأذن ولا عادى انك تقتحم خصوصيات غيرك لكونك صاحب الشغل
ادهم ظل صامت ينظر لها فمستحيل كل هذه الرقه تكون بتلك الوحشيه و البشاعه
نواره: على فكره انا بكلمك
ادهم: واللى حضرتك مش واخده بالك منه ان مواعيد العمل انتهت من 4 ساعات و مش فاضل حد فى كل المكتب غيرى و كنت همشى و اقفل على حضرتك
كنتى هتضطرى تباتى هنا لان مافيش حد معاه المفتاح غير الساعى اللى بيجى الصبح الساعه 7
نواره نظرت فى ساعه يدها لتتأكد من كلامه
فأيقنت انه على حق
نواره ببرود: سورى لتعطيلك عموما انا ماشيه اهو
ادهم : حد هيوصلك ولا هتروحى لوحدك
نواره: اكيد مش محتاجه
g.p.s علشان ارجع بيتى عن اذنك
فأغلقت لابتوبها الخاص و اخذته كما هو و الاغانى دائره فقط اغلقت شاشته على ازاره
و سحبت هاتفها و حقيبتها و مفتاح سيارتها و تركته واقف مكانه و ذهبت الى ان اختفت عن انظراه
لتعود الى بيتها


الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 01:22 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 11

تركته و ذهبت استلقت سيارتها و قادتها الى حيث منزلها
ظل واقف شارد فى تلك المتمرده اهى حقا انثى ام رجل متخفى خلف انثى
لا يعرف ما الذى جعله يفكر فيها فيها تملك شئ جذاب لم يجده فى بنت
وقف ينظر فى الرسومات التى صممتها و ادهشته دقتها و رقه التصاميم و عصريتها
لاحت على شفتيه ابتسامه رضا ثم توجه الى الباب و اغلق النور و خرج يقود سيارته هو الاخر لمنزله
*****************************************
محسن: يالا يا نواره علشان تاكلى
نواره: بابا مش عايزه هلكانه نوم
بثينه: لا ما هو مستحيل بقا اتفضلى كلى حاجه مش هستنى لما تقعى منى
نواره: اوووووف طيب حاضر اهه
محسن: جرا ايه مالك عصبيه ليه
نواره: ضغطت شغل
بثينه: من اول يوم
نواره: البنى ادم صاحب المكتب ده شكله متخلف مدينى شغل 4 شهور و عايزنى اخلصه فى اسبوع
الام: يالهوى هتتعبى يا بنتى
نواره: انا مش بتعب من الشغل و يا انا يا ادهم ببيه الشامى
رن الاسم فى اذنها ادهم الشامى هل يمكن ان يكون هو ابن شاهر الشامى
لالالا د\ شاهر ماكنش متجوز
اكيد ده مجرد تصادف فى الاسماء
الام: مالك يا بنتى مش بتاكلى ليه
نواره بسرحان : لالا ابدا شبعت يا ماما عن اذنكوا هنام
دخلت الى مضجعها ارتمت عليه
و فكرت قليلا هل هو ام غيره و قررت ان تبحث عن مشروع العمر
و سبحت فى نوم عميق
دخلت امه عليه لتجده نائم محتضن اللاب توب
فريده: يا عينى عليك يا ابنى قوم يا حبيبى نام عدل
ادهم: لا سبينى انام يا ماما
مش عايز اكل
فريده: ما انت اكلت بقولك اتعدل فى نومتك بدل ما انت نايم شبه الطاووس
ادهم اعتدل و استكمل نومه
*******************************
تجلس بعجرفتها و الشر يتطاير من عينها لتنتظر قدومه
سمعت صوت المفتاح يلف داخل الباب
دريه: اما افتكرت ان ليك ام تسأل عليها
خالد بملل: عايزه منى ايه
دريه: عايزاك تبقى راجل و تتجوز و انا ماليش دعوه بيك
لا هقولك تانى ولا مانى هسيبك علشان ما تقولش انى خربت بيتك
خالد: و انتى عارفه انى مش هتجوز غير نواره
دريه: نعم نعم نعم يا عنيه نواره مين دى يا الدلعدى كله الا دى بنات الدنيا فى كوم و اللى ما تتسمى دى فى كوم
خالد: مش انتى لسه قايله مالكيش دعوه بيها
دريه: الا دى و ما تتحادنيش يا خالد انت عارفنى
خالد بسخريه: طبعا مستحيل هتسيبيها فى حالها
دريه بغضب هادر: طبعا علشان هتركبك و تدلدل رجلها ما انا لو كنت مخلفه راجل ما كنش هيسيبها ترد على امه
خالد: يا سلام وانتى تمدى ايدك على مرات ابنك اللى فى مقام خطيبته و عايزاها تسكتلك
دريه: دى بت ما تربتش و انا بحذرك تانى يا خالد اياك نواره فاهمنى
خالد: يعنى انتى شوفتيها هترضى ترجعلى
دريه: احسن ( درب اللى يسد ما يرد)
خالد: ما تجبيش سيره نواره تانى ماشى
و انا كمان سيبهالك مخضره و ماشى
تركها و هى تستشاط غضبا من ابنها لتسرح بذاكرتها قليلا لتتذكر تسلطها على تلك الضعيفه المنكسره نواره
( فلاش باك)
دريه: انتى يا بت افرشى الانتريه هنا
نواره: لا يا طنط انا و خالد مش متفقين انه هيكون هنا
دريه : طنط اما تنطتك اسمعى الكلام يا بت
نواره: لا انا اسفه
قامت دريه و سحبتها من شعرها
انا بقى هعلمك ازاى كلامى ما يتسمعش يا نانوسه عين امك
نواره بغضب: انا ما اسمحلكيش تجيبى سيره امى على لسانك مش كفايه انك زعلتيها لحد ما رفضت تيجى تفرش بيت بنتها الوحيده
قامت دريه بصفعها على وجنتيها
نواره: انت ست قليله الادب و انا مش هسكتلك و الله لاقول لخالد و اخليه يعرفك ازاى تمدى ايدك عليا
يدخل خالد: مالك يا نواره فيكى ايه صوتكوا جايب اول الشارع انتى و ماما
نواره: مامتك ضربتنى على وشى يرضيك
دريه ارتسمت دور الغلب: انا يا بنى قلت ادبها اصلها ردت عليا باسلوب قليل الادب فخلتنى ما حستش بنفسى
نواره: والله بتكدب يا خالد دى زعقت فى ماما و عماله تستعبدنى و عايزانى افرش البيت على ذوقها
خالد: انتى مالك و مالها يا ماما سيبيها فى حالها مالكيش دعوه بنواره
دريه بغضب عارم: اه ما انت مش راجل بتزعق لامك علشان حتت بت جايبها من الشارع
بتزعق للى ربتك و كبرتك و عملتك و سيبت نفسى فى شبابى علشانك و اخرتها جايبلى وحده بت امبارح تزعقلى امال لما تدخل هتعمل فيا ايه هتخليها تضربنى
خالد: يوووووووووووووه ده انتم تقصروا العمر سيبهالكوا محروقه بيكوا
نواره : خالد يا خالد
سحبت حقيبتها و تركت المنزل

افاقت دريه من شرودها لتتوعد لنواره مره اخرى اذا فكر خالد بالرجوع فلا لديها الا وسيله واحده لتتخلص منها نهائيا
( تسوء سمعه الفتاه لكونها لا تحبها)
************************************************** ***************
و نزلت الى بيتها لتقص على والديها ما حدث
بثينه بحزن: ايه يا حبيبتى فرشتى بيتك خلاص انتى و حماتك
نواره بعصبيه: لا دى ست مجنونه مدت ايدها عليا
و ضربتنى يا ماما بالقلم و قصت لها كل ما حدث حتى مغادره خالد لهم
الام بالرغم من حزنها: معلش يا حبيبتى ما تزعليش خالد ده انتى مش فاضل على فرحك الا 10 ايام يالا روحيله صالحيه هتلاقيه فى مكتبه
تركت امها هى الاخرى و ذهبت له لتدخل ترى تلك المشهد المقذذ القذر فتلك المجهوله فى احضان زوجها و يقبلها بمنظر حميم لتتركهم و تذهب هى الاخرى
بثينه: الله اكبر بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا بنتى فيكى ايه
نواره: ايه ده هو انا كنت بحلم
الام: اه انا صحيت على صريخك
نواره: معلش يا ماما قلقتك
الام: مالك كنتى بتحلمى بايه
نواره: كابوس ب خالـــ...
الام: ما تنطقيش اسمه على لسانك الاهى تتقطع سيرته من الدنيا و يحرق قلب امه عليه قادر يا كريم
ادمعت عيناها و سكنت فى حضن والدتها و استسلمت الى النوم مره اخرى عند سماعها لامها تتلو علي رأسها ايات من الذكر الحكيم و تدعو لها ان ينجيها الله من كل شر
الى ان نامت فلم تشعر بخروج امها من غرفتها
بثينه: خير مالها كانت بتحلم بزفت الطين
محسن: خالد
بثينه: هو فى غيره منغص عليها عشيتها حتى فى منامها مش عارفه ترتاح منه و من ارفه
محسنك خلاص نامى و الصباح رباح
بثنه: هقوم اشئر على البت و اجى
***********************************
استيقظت و صلت و ذهبت الى عملها لكن مارأته فى منامها يستطيع تعكير صفوها لايام طويله و ليس لساعات
وصلت الى مكتبها متأخره لتبلغها الاء
روحى بسرعه للباشمهندس من ساعه ما جه و هو عمال يسأل عليكى و خلى بالك احسن عفاريت الدنيا بتتنطت قدام وشه
نواره: طيب هروحله
طرقت على بابه ليأتيها صوته الاجش بحده: ادخل
نواره: صباح الخير
ادهم: فين يا ست هانم الورق اللى بعتهولك امبارح
نواره و هى لازالت محتفظه بهدوئها: ورق ايه ؟؟
ادهم: انتى بتستعبطى ولا ايه نواره ما بحبش المقاوحه
رفعت عيناها لتنظر مباشره فى عينه و بها شحنه من الغضب لكنها لا تعلم اين ذهبت
فسهم من اعينه اصابها فألجمها فعادت لسكوتها مره اخرى
و هو لازال يرفع صوته و يخبط بيده على مكتبه
الى ان فاض به
ادهم: ما تردى على اللى خلفونى ولا شيفانى مجنون قدامك
تركته و ذهبت خارج المكتب ليقف فى حاله ذهول من تصرفها
دخلت حجرتها سحبت حقيبتها و مفتاحها و غادرت الشركه
ادهم بخشونه و غضب: الالالالالالالالالالالالا لالاء
هرولت الى مكتبه
الاء: نعم
ادهم: ناديلى نواره تانى
الاء بخوف منه: الباشمهندسه اخدت حاجتها ومشت بعد ما طلعت من عندك
يقاطع حديثهم صوت طرق على الباب
لتدخل عليهم فتاه فى زيها الضيق الذى يكاد يمزق من ضيقه و وجهها الذى اصبح كلوحه لتعليم طفل مبتدأ الرسم
مها: صباح الفل يا باشمهندس
ادهم كما هو حاله: صباح النور نعم
مها: الملف اللى ورق تصميم المجمع السكنى اهه اتفضل
حملقت به الاء ورددت فى سيرها يا عينى عليكى يا نواره جت فيكى
وقف خلف مكتبه و نظر فى الاوراق ليتأكد من صحتها فتأكد
ادهم و هو يضغط على اسنانه: الورق ده معاكى من امتى
مها: حضرتك باعتهولى من حوالى 3 ايام و كنت بخلص فيه
اخذ منها الورق : اتفضلى
خرجت من مكتبه
ادهم: الاء اتصلى بنواره و خليها ترجع الشغل قوليلها عايزنها ضرورى
الاء: وانت فكرك هترجع المكتب بعد البهدله اللى سمعتها الصبح عموما هتصل بيها و احولهالك قلها اللى انت عايزه يا باشمهندس
ادهم: اخرجى يا الاء انا مش ناقصك على الصبح
كانت تقود سيارتها بلا هدف تجوب و تجوب فى شوارع الاسكندريه الزرقاء ليدق هاتفها برقم لم تعرفه
فلم تجيب فعاود الاتصال مره اخرى
فردت بغضب: الو
فى تلك اللحظه حولت الاء المكالمه الى ادهم
ليرفع السماعه: الو
نواره: ايوه مين معايا
ادهم: انا ادهم يا باشمهندسه نواره
نواره: خير فى حاجه
ادهم: ممكن ترجعى المكتب لو سمحتى عايز اتكلم معاكى شويه
نواره: انا اسفه بكره ان شاء الله هاجى مش هقدر ارجع النهارده
ادهم بترجى : نواره علشان خاطرى لو سمحتى
نواره حاولت ان ترد جزء من اهانتها: انت مين انت علشان يبقالك خاطر عندى و انفذ شئ انا مش عايزاه انا اصلا مش عايزه شغلك ده و اغلقت الهاتف بوجه
جلس طوال النهار على امل ان تأتى ان تعود فلا يعلم لماذا كل هذا لا يعلم لما يبحث عنها فهو اصبح يحب عمله لانه يراها فيه
( هل هو يحبها ؟؟؟ ام معجب بها ؟؟؟؟ ام حب يخوض مغامره جديده ؟؟؟؟؟)


الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 09:03 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 12

صفت سيارتها و ظلت قابعه داخلها تتذكر كلماته ( علشان خاطرى تعالى )
هو ليه بيكلم معايا كده ولا انا اللى نفسى اسمع كلمه حلوه لدرجه ان ما صدقت و مسكت فى الكلمه
لا انا اقوى من اى حد انا قلبى اتقفل خلاص حب مره و حرم يعملها تانى و انا مش هسمح ليك بالحب ابداا يا قلبى حتى لو هنتعذب اكتب علينا كده
عادت الى منزلها وهى لا تريد ان ترى احد فهى تشعر بأضطراب داخلها لا تعرف ما حل بها
ماذا لجم لسانها امام اعينه لاحظت فيها شئ غريب قوه غموض حزن
حاولت كثيرا طرد فكره ادهم من مخايلتها لكنه استطاع الانتصار عليها و كان هو ضيف احلامها فى ذلك اليوم
تهبط الطائره الى مطار الاسكندريه الجوى
ليخرج شاب يافع ممشوق القوام قوى البنيه يظهر عليه الرياضه ذو شعر اسود ناعم و عينين عسليتين
لينظر فى قاعه استقبال الزوار
ليجد ادهم بأنتظاره
اسر بفرحه: ادهووووووووم وحشتنى
ادهم: اسر منور اسكندريه يا معلم حمد لله على سلامتك
اسر: الله يسلمك انت ايه اخبارك و اخبار طنط و سار....
سحب كلمته فى اخر لحظه فتذكر انهم انفصلوا
ادهم تغير لون وجهه
اسر يحاول تغير الموضوع: الا قولى اخبار الشغل ايه
ادهم بتنهيد: ااااااااه الشغل اهه كويس مش بطال
اسر: ايه ده يا عم فين حماسك
ادهم: ما علينا فكك جاى بكره المكتب ولا هترتاح
اسر: لا طبعا جاى اما اشوف اخره القطط اللى بيشتغلوا فى الشركه
شعر بالخوف لا يعلم هل من اسر عليها ام من ماذا فأسر يعرف بانه حوت
اسر: رحت فين يا عم
ادهم: معاك معاك
حل الصباح فهى لا تعلم ماذا تفعل القلب يقول شئ و العقل شئ عكسه تماما
استسلمت الى عقلها و ارتدت ملابسها الرسميه
( حله من اللون الاسود وتحتها قميص ابيض اللون مضلع بخطوط سوداء و حقيبه بيضاء و حذاء اسود يصل طوله الى خمسه عشر سنتمتر)
و اخذت سيارتها و هى ترتسم الجد على وجهها الحسن فلا تريد شئ منه
وصلت
نواره: الاء باشمهندس ادهم موجود
الاء: اه جوه هو و اسر و شريف
نواره : طيب كويس اوى انا هدخله
الاء: طيب استنى ابلغه
نواره: لا انا هقوله كلمتين و همشى
دقت على الباب بهدوء
ادهم: اتفضل
دخلت لتنظر له بمنتهى البرود: السلام عليكم
الجميع : و عليكم السلام
وقفت امام مكتبه و اخرجت ورقه من حقيبتها و مدت يدها له
ادهم بتساؤل و على وجهه ابتسامه جذابه: ايه دى
نواره بجمود: افتحها و انت تعرف
فتحها ليرى ان خطت بداخلها
( اتقدم بأستقالتى و ارجو القبول
فلكم جزيل الشكر
م\ نواره محسن)
ظلت يقلب فى الورقه بيده ثم شقها نصفين و القى بها فى صندوق القمامه
مما ادهشها و جعلها تفرغ فها
ادهم: و دلوقتى اقدر اقولك اتفضلى على مكتبك يا باشمهندسه
نواره: و انا احب اقولك ان ماحدش بيمشى كلامه عليا حتى لو قطعتها فأنا قلت مش جايه هنا تانى و اظن ان كلامى مفهموم عن اذنك
ادهم : و هو لا يزال جالس خلف مكتبه
انا لما اقول ما فيش خروج من الشركه يبقى ما فيش خروج و اتفضلى على مكتبك مش كل يوم هنسمع الموظفين بعراكنا
نواره : اما انت بنى ادم غريب اوى هو كلامى مش واضح اظن انى قلتلك مش هشتغل هنا
احتدت لهجته و وقف خلف مكتبه و خبط بيده عليه فى قوه: اما اقول كلمه تتسمع مش كل شويه زعيق بقا
نظرات من اسر و شريف تدور بينهم وقف اسر و تقدم منها بخطوه
اتفضلى اعدى بس يا باشمهندسه
وصلى على النبى و احكيلى مالك و انا هحاول اصلح سوء التفاهم اللى حاصل
نواره بعد ان نظرت له ببرود : و انت مالك ايه اللى يدخلك بين وحده و مديرها
تدخل شريف لانقاذ الموقف: ده اسر يا نواره شريكنا التالت
رمقت شريف ايضا بنظره حاده هو و اسر و تركتهم و ذهبت
مر وقت ليس بقليل و هم يتحدثون مع بعضهم الى ان غادر اسر كى يرتاح
و شريف من اجل اعمال
و ادهم ظل قابع فى مكتبه الى اان انتهى الدوام و مر عده ساعات على مغادره الموظفين
خرج من مكتبه متوجه حيث الباب احب ان يلقى نظره فى مكتبها لعله يشتم رائحتها
فتح الباب و دخل اضاء النور ليجد كم هائل من اكواب القهوه ففوق المكتب يتعدى ال 10 فناجين
نظر بدهشه لهذه الكميه ايعقل انها تنتحر ببطئ
ظل يبحث فى اشيائها لعله يجد شئ يبرد نيران قلبه
فوجد رسمه فى احدى الورقات لشاب فلا يعرف لماذا تلك الغصه التى ضربت فى قلبه فمن هذا الذى رسمته بيدها انها تفكر فى شخص ما او تحبه التقط الورقه و اخبئها داخل سترته
و ذهب بنصف عقل الى بيته
حاولت الكذب على نفسها بأنه مجرد انسان متسلط و كلهم زى خالد
بينما اسر جلس يتذكر تلك الفتاه و جبروتها امام اصحاب عملها و هى لم تبالى لاحدهم و ترد الصاع صاعيين لكل واحد منهم
فشعر باللذه و ارتسمت على شفتيه ابتسامه خبيثه
فخلد هو الاخر فى نوم عميق

اشرقت الشمس على انحاء الاسكندريه فحقا تعبت من كثره المشاحنات بينهم و كأنهم اعداء و قررت اليوم ان لا تحتك به
و ان تكون كل تعاملاتها عن طريق الاء فهى الواسطه بينهم من الان
ذهبت الى المكتب ابلغت الاء بأنها ستقضى اليوم بأكمله على اللف فى مواقع العمل و ستباشر بنفسها
ظل ينتظر قدومها بفارغ الصبر لكنها لم تأتى

دق الجرس لالاء لتدخل له و مرتسم على وجهها ابتسامه شر فهى ان كانت متوقعه ان تتركه حتى يسأل هو عنها
ادهم: هى نواره ما جتش النهارده
الاء ببرود لاغاظته: لا يا باشمهندس جت بس قالت انها هتنزل على المواقع
و مش هترجع على المكتب تانى
ادهم: ماقالتش هتروح انهى مواقع
الاء: لا ماحددتش
عن اذنك
جلس يفكر فلم يجد سوى هاتفه يرن
ليجيب على الرقم الغريب
ادهم ببرود: الو
نواره: الو باشمهندس ادهم
انا نواره
ادهم ارتسمت ضحكه على وجهه و ظهرت فى نبره صوته : خير يا باشمهندسه
نواره: الموقع اللى فى رشدى العمال بالريس بتاعهم قالبينه على كيفهم دخلت لقيت اللى نايم و اللى مريح و اللى بيلعب طاوله و اللى بيعمل شاى و فى الاخر بسئل على رئيس العمال الاقيه اعد و متنك و بيقولى انتى مين و ماسكلى الشيشه فى ايده
فأنا اتصرفت لوحدى هه و من بكره هنزل طقم العمال بتوعى عندك مانع
ادهم : لالا اتصرفى براحتك
و بالفعل لم يمر سوى الربع ساعه و كان يصف سيارته امام الموقع ليترجل
ليرى انها تجلس بكبريائها المعتاد و رئيس العمال اوشك على ان يقبل قدميها كى تسامحه لكنها
نواره: انت راجل مهمل ومن هنا و رايح مش عايزه اشوف وشك انا بقى هعرفك ازاى بعد كده ما تبقاش تحافظ على مكان اكل عيشك
علشان تعرف تقلبهالى قهوه
الرجل: يا هندزه و الله ما كنت اعرف انك بتشتغلى فى المكتب
نواره بغضب: امشى من وشى يا راجل انت و تلم كل حاجه بتاعتك انت و عمالك و ابقى المحك حوالين الموقع انت فاهم و ربنا لاخرب بيتك
تقدم ادهم ليقف فى وسطهم
ادهم: خير يا باشمهندسه فى ايه
نواره: فى استهبال و اهمال
ووجهت كلامها لرئيس العمال و مالكش باقى القبض يالا اتكل على الله بقا
دخل ادهم الى المكتب القابع فى الموقع و خلفه نواره
ادهم: لا بجد الله ينور عليكى غلبتى اجدعها راجل يا باشمهندسه
انا باحييكى على رجولتك دى
نواره بغيظ مكتوم: و لو
انا من هنا و رايح هعد هنا و من بكره هنرجع نبدأ شغل و المهندس المهمل اللى كنت مديله المشروع ده اتصرف معاه و يفضل لو كرشته علشان يبقى يعرف ان اكل العيش مر مش دلع و استهبال
ادهم: زى ما انتى عايزه بس ياريت تبقى تعدى على المكتب برضوا من حين لاخر اصلنا ما نستغناش عن خدماتك
نواره: ولا يهمك يا باشمهندس

.....................

و الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 09:42 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 13

تظل منهمكه فى عملها يوميا من مطلع الصباح الى غروب الشمس لم تستطيع التنفس من كثره اعمالها فهى الان تشرف على اكثر من موقع غير موقعها الاساسى
تجلس فى مكتبها لتسمع احد الاصوات العاليه بالخارج
نواره بصوتها العالى حاد اللهجه: فرج تعالى هنا فى ايه
فرج اصل بصراحه يا باشمهندسه حصلت حاجه كده
لم تقف لتسمع بقيه همهمته ذهبت الى منطقه العمل وقفت لترى ماذا حدث
نواره بصوت هادر : ده اسمه اهمال و تسيب يا فرج
انت ازاى ما تقفش و تشرف على العمال بنفسك ولا انت عامل نفسك ريس و اعدلى فى الكشك بتاعك و هما بينهبوا هنا
من بكره مش عايزه اشوف وشك تانى انت فاهم ولا لا
و تركته و ذهبت الى مكتبها
ليدخل من باب الموقع اسر و بيده حقيبه بلاستيكيه
اسر: مالك يا فرج
فرح بضيق: الباشمهندسه كرشتنى يا باشمهندس يرضيك
اسر: و انت عملتلها ايه شكلك عامل مصيبه يا راجل يا عجوز
فرج: والله ابدا ده اكتشفت ان فى شواليين رمله مسروقين اصل معانا عامل بيجهز شقته فالظاهر شيطانه غواه و اخدهم
اسر: اممممممم سرقه و انت عارف نواره اد ايه بتكره السرقه و الاهمال
عموما انا هحاول معاها
فرج: الله يخليك يا باشمهندس و يديمك
دخل اسر الى مكتب نواره بعد دقه للباب و هى لم تنتبه
اسر: سلام عليكم على اللى مشيبه الموقع كله
نواره ببرود: اهلا ياباشمهندس
اسر: لالا ده انا اللى كنت جاى و قلت مافيش غيرك اللى هيفتح نفسى على الفطار
نواره بجمود: لا معلش اتفضل انت صحه و هنا
اسر: طيب والله ما هاكل الا لو اكلتى معايا
نواره: وا نا قلت مش هاكل
اسر و ترك الاكل من يده : عموما خلاص ولا انا هاكل ابعتى لاى حد من العمال ياخد الاكل ده ياكله
نواره بضيق من الحاحه: ممكن حضرتك تاكل

اسر: انا حلفت
نواره : يوووه يا باشمهندس عموما براحتك
خرجت من غرفتها على اثر تلك الصوت العالى مره ثانيه
لتجد ان فرج قد طرد تلك العامل السارق
نواره: انت لسه هنا بتعمل ايه
فرج: كنت بكرش الحرامى يا باشمهندسه
نواره: طيب و انت كمان تتفضل تحصله
همت بالذهاب الى مكتبها ادهشها صوت احد العمال و هو يصرخ على اسر
ادارت جسدها بسرعه لترى ما يحدث فقد سقط اسر مغشيا عليه
حاولت افاقته بشتى الطرق
فرج: هات الباشمهندس على عربيتى بسرعه انا هروح بيه المستشفى
بالفعل قادت سيارتها
ووصلت به الى المشفى
دخل الى غرفه بعد تعليق المحاليل له و مساعدته على الافاقه
اللمرضه : حضرتك المدام الاستاذ فاق خلاص تقدرى تدخلى تطمنى عليه
بالفعل خبطت على الباب و فتحت جزء صغير و ادخلت رأسها له
نواره: ممكن ادخل
اسر و هو يحاول الاعتدال على فراشه : طبعا اتفضلى
نواره برقه: كده خضيتنى عليك
اسر ولا يعلم ما انتابه : انا اسف بس انا ما كنتش اكلت من يومين و كنت عشمان انك تاكلى معايا
نواره: معلش حقك عليا تتعوض المره الجايه و كمان الفطار عليا
ابتسم لها من بين الارهاق البادى على وجهه: متشكر اوى يا نواره انك واقفتى معايا
نواره: عيب يا هندسه ده احنا زملا اكيد مش هشوفك كده و اسيبك ابدا
اسر بحنان: ربنا يخليكى

قبل ذلك بقليل حاول ان يذهب لها فأنه يريد و لو رؤيتها
اخذ مفتاح سيارته و انطلق نحو الموقع
ادهم: ايه يا فرج اخبار الشغل
فرج: تمام الحمد لله
ادهم بتساؤل واضح و اعينه تزوغ فى كامل الموقع : امال فين الباشمهندسه
فرج: انت ما عرفتش باللى حوصل مش الباشمهندز اسر وقع و اغمى عليه و الباشمهندزه نقلته بعربيتها المشتشفى
لم يستطيع ترجمه مشاعره فى تلك اللحظه
( خوف..... ضيق..... حزن......... غيره )
ادهم : ما تعرفش انهى مستشفى
فرج: كلم الباشمهندز او الباشمهندزه هيجولولك
فالفعل هاتف نواره
لترد ببرودها الدائم معه
نواره: افندم يا باشمهندس
ادهم: انتى فين انا عندك فى الموقع و مش لاقيكى
ممكن افهم بتروحى فين اثناء مواعيد العمل
نواره ببرود: انا فى المستشفى
ادهم: خير ليه
نواره كما هى : باشمهندس اسر تعب و نقلته
ادهم : ايه ده اسر طيب ادينى الاسم بسرعه
و فى ظرف اقل من خمس دقائق عاد لها

نستكمل حديث نواره و اسر
نواره: طيب قولى اتصل بمين يجى يعد معاك بدل ما تفضل لوحدك
اسر بحزن: انا اصلا لوحدى فى كل حاجه
نواره بتساؤل: ليه بس كده
اسر و بدت ان تدمع عيناه: بابا و ماما اتوفوا و انا ماليش اخوات يعنى تقدرى تقولى عيشتنى هنا زى عيشتى فى انجلترا
هنا لوحدى و هناك كمان
نواره: علشان كده انت دايما هناك
اسر: على الاقل هناك غريب ووحيد فى بلاد غريبه لكن هنا طنط فريده ربنا يديها الصحه بتاخد بالها منى
نواره: اممم دى قريبتك
اسر بأبتسامه عذبه: لا دى مامه ادهم
و هنا يدق هاتفها
نواره: هههه ابن حلال بيجى على السيره
ردت على ادهم لتجد هجومه فردت بهجومها و اسلحتها المستعده دائما
لتغلق معه و تكمل حديثها مع اسر
اسر: هو انا ممكن اسألك سؤال
نواره : اتفضل
اسر: هو انتى ليه بتتعاملى مع الناس كده
نواره: مش فاهمه قصدك
اسر: قصدى ان بنوته رقيقه زيك ليه عايشه دور الراجل اللى شايل مسئوليه ليه مش عايشه زى البنات خروج و لبس و فسح
نواره: هستفاد من كل ده ايه و بعدين شغلى هسيبه لمين
انا بخرج و بتفسح و كل حاجه
و لو حضرتك تقصد ان صوتى عالى و اسلوب تعاملى زى الرجاله فده لان انت اكيد بتشوف الطابقات اللى بتعامل معاها ما ينفعش اكون بنوته معاهم
ليقطع حديثهم طرق على الباب
ليدخل ادهم ليرى انها تضع كرسى بجانب سرير اسر و تجلس تتسامر معه
فالان فقط هو عرف احساسه فأنها غيره حقا
تمنى لو يقتل اسر كى لا تتكلم معه
ادهم: الف سلامه عليك مالك يا اسر
اسر: الله يسلمك يا معلم انا اهه الحمد لله البركه فى نواره لولاها كان زمانى فى فعل كان
نواره: لا بعد الشر عليك يا باشمهندس
غلت الدماء فى عروقه فكيف لها ان تسمح له يقول لها نواره دون ان تعطيه موشح من التى تعطيهم لى
اسر: ايه يا معلم سرحت منى فين
ادهم : لالا معاك ابدا ايه هتخرج امتى
اسر بضيق: لما المحلول يخلص لسه كمان ساعتين كده
قامت نواره من مقعدها و هى تنظر لاسر: الف سلامه عليك يا باشمهندس
اسر: الله يسلمك و الف شكر ليكى
و ما تنسيش وعدك ليا
نواره بأبتسامه مشرقه : انا ما بنساش وعودى ابدا يا باشمهندس
وصلت درجه حراره جسده ن=تكفى لاحراق منطقه بأكملها فتصاعدت الدماء الى وجهه و ظهر باللون الاحمر القاتم
اسر: مال وشك يا ادهم ان تعبان ولا ايه
ادهم بضيق: لا ابدا هو انت ايه اللى وداك عند نواره الموقع
اسر: عادى كنت معدى قريب منها فقلت اروح افطر معاها
جحظت اعينه من وجهه
اسر: تصدق البنت دى جواها شخص غير الطاهر قدامنا خالص
ادهم يكاد ان يختنق حقا : طيب طيب فكك من سيرتها انا جاى اطمن عليك مش علشان اعد احكى فى سيرتها
اسر: هو انت مش بتطيقها كده ليه
ادهم بضيق: اوووووووووووف بقا يا اسر بطل كلام عنها لو سمحت
سكت اسر و هو يحاول ان يكتشف من ماذا ضيق صديقه لكنه فضل التفكير فى نواره
مرت الساعتين و اسر يجلس و برفقته ادهم
ادهم بمغزى : انت طبعا طبعا هتريح مش نازل الشغل
اسر: لا نازل علشان متفق مع نواره على حاجه
ادهم: انت مش واخد بالك انك بتجيب فى سيرتها كتير
اسر: و انت مش واخد بالك انك بيركبك ميت جن و عفريت من سيرتها عموما يا سيدى لو مضايق منها اوى كده ماشيها
ادهم: نواره مهندسه شاطره و لو مشت هنخسر كتير
اسر : اممم طيب ابقى اعمل حسابك انها هتمشى اجلا ام عاجلا
ادهم بتساؤل: و انت عرفت منين ؟؟؟ ولا اه صح ده انا ناسى انكم صحاب و بقا بينكم اتفاقات
اسرببرود: اصل انا قررت اخطب نواره
انتفض من امامه من على كرسيه
لقد تأكد اسر من شكوكه التى ملكت عقله من يوم وصوله الى مصر
اسر: مالك عقربه لدغتك ولا ايه
ادهم بضيق: و هى رأيها ايه موافقه ؟؟
اسر: اكيد هتوافق هترفضنى ليه و انا الف بنت تتمنانى
ادهم : انت قلتلها ولا لا
اسر: لا لسه ما فتحتهاش بالموضوع بس اكيد هتتبسط اوى صح
ادهم: و انا ايش عرفنى
ليدخل عليهم شريف
شريف: ايه يا رجاله هو انا بقيت اخر من يعلم بأخباركو
ادهم ببرود: بارك لصاحبك مش هيخطب
شريف: ايوووووووه بقا هى دى الاخبار و مين سعيده الحظ دى
اسر بحنان : نواره
شريف بتهكم: ايه ده هتجوز راجل زيك يا اسر
احتد ادهم و هاجم شريف من قبل اسر الذى كان سوف يردليجد ان
ادهم: انت اتجننت انت ازاى تقول كده على وحده زميلتك
نواره انسانه محترمه
شريف: يا سلام و ده ايه الهجوم ده كله ده اللى هيخطبها ما عملش اللى انت عامله
فاق لنفسه من كلمه شريف فهو على حق احتد بلا حق
اسر: صلوا على النبى و اهدوا اولا يا شريف انا ما سمحلكش تتكلم عن الانسانه اللى هتبقى خطيبتى بالاسلوب ده
ووجه كلامه لادهم: و شكرا يا ادهم لمدافعتك عن نواره
و بعد اذنكم سيبونى لوحدى مش عايز حد معايا
شعر كل ثلاثتهم بالضيق فشريف من تسرعه وخطأه بها
و ادهم هو الاخر من عدم تفكيره

و طبعا البارت صغير بس هحاول انزل بارت تانى كمان شويه
..................................................

و الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 10:03 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 14


فكل من ابطالنا يعيش حاله لم يعرف لها سبب
اسر حب اهتمام نواره به و مساعدتها له فشعر فيها بحنان و خوف الام على طفلها الصغير
ادهم غيرته تنهش قلبه لا يستطيع حتى التفكير فكل ما سيطر عليه ان كلهن خائنات
فريده قلقه على حال ابنها فلا تعرف ما به شارد مهموم حزين و احيانا غاضب
نواره لا تهتم بشئ سوى عملها و احيانا يطرق على خيالها ادهم ب عصبيته معاها
شريف لا يعرف مرسى ولا شط له فهو لازال متضاربا فلم يحب بعد نور حتى و ان حاول مضايقه نوارع الا لانه يجد فيها من نور
خالد لا زال فى علاقاته القذره و بالاخص مع ساره و نواره وحدها هى من تملك تفكيره
دريه تبحث لابنها الوحيد عن عروس لكنها تخاف من بطشه
بثينه تريد الفرح بأبنتها الوحيده و ان تراها بمنزلها
محسن اصبح قلق على فتاته فهى لا تهتم بسوى عملها
ساره لا تزال تحبه و تفكر فيه شعرت ببروده و قشعريره تسرى داخل جسدها
فأشتاقت لانفاسه و هى تلفح عنقها
اشتاقت لاشتمام رائحته
اشتاقت لاحضانه الدافئه
و لقبلاته الشغوفه
احتضنت حسدها الضعيف بيديها و تذكرت معانتها للايقاع بحب ادهم لها تذكرت كيف تجاهلها و كيف حبها بل عشقها بل ادمنها كالمخدرات
كانت هى الحياه و ما فيها بقدر توسط جمالها ففى الاف الجميلات تتهاوى امامه الا انه ظل متمسك بها لكنه لم يدرى بأنها فتاه لاعوب
لم تشعره بذلك فكان كل هذا فى سبيل الانتقام
نعم انه الانتقام ممن حبته و هو لم يعيرها الاهتمام
لم تتركه الا بعد الوقوع فى حبها
فأنتقامها جعلها تلعب بقلبه ك كره فى ملعب ترفعه الى السماء و تلقيه الى الارض قصاد كل هذا حب مزيف
بكت بحرقه على هذا الحب الطاهر احبها بصدق تذكرت خوفه عليها تذكرت كل شئ جمعهم الى ان اصرت تلك الذكرى تتمثل امامنا
ساره فى بيتها ترفع سماعه الهاتف لتحكى مع ادهم
ادهم: حبيبتى وحشتينى
ساره: و انت وحشتنى اكتر
ما تجيلى عايزه اشوفك
ادهم: حبيبتى ما تيجى نخرج
ساره: لالا مكسله تعالى عندى فى البيت
ادهم: بس يا سار...
قاطعته بنعومتها و حنانها : تعالى بقى وحشتنى
لم يستطيع المعارضه امام حبيبته الوحيده

بالفعل مر وقت ليس بقصير و ذهب اليها ليجدها متزينه كعروس فى ليله زفافها و لباسها القصير الفاتن المغرى الذى ابرز جمال بشرتها البيضاء و نعومتها و شعرها المنسدل على كتفايها و رائحه عطرها النفاذ القوى
ادهم بتصفير: واااااااااو ايه الجمال ده يا بيبى
ساره: ايه ده عجبك يا حبيبى
ادهم: و فى حد ما يعجبش بالجمال ده كله
ساره و قد شعرت بضعفه امام قوه جمال جسدها و علمت انها على الطريق الصحيح
ظلت تقترب منه بنعومتها الى ان غاب عن واقعه بين شفاتيها حاولت استدراجه الى ما هو اعمق من ذلك لكنه
ادهم: ساره بس ما يصحش كده
ساره بتمثيل الحزن: ليه يا دومى هو انا مش وحشاك
ادهم: لا طبعا وحشانى بس ما ينفعش يا حبيبتى اللى انتى عايزاه مش عايز اضعف و بعد كده اعمل حاجه تزعلك منى و انا اندم عليها بعد كده
ساره: ليه يا دومى ما احنا مخطوبين
ادهم: اديكى قلتيها مخطوبين لسه مش متجوزين
ساره قامت و هى تتبختر بدلال لكشف الجزء القليل الذى ظل مستور تحت لباسها العارى
يبقى نتجوز يا دومى
ادهم: زى ما اتفقنا بعد 9 شهور
ساره و هى تقترب منه بدلال و تهمس فى اذنه : مش هقدر ابعد عنك كل ده او حتى اتحرم منك
ذاب من كلماتها الناعمه شعر برجولته حقا ففتاه كساره تريده و بشده
ادهم: وايه الحل يا بيبى
ساره : نتجوز عرفى لحد ما التسع شهور دى تعدى
ادهم: عرفى بس ازاى
ساره بتمثيل حزن: يعنى كده و بتقولى حرام و اقولك نتجوز تقولى ازاى يبقى انت مش بتحبنى
ادهم: وهو يضع يده على شفاتيها اوعى تقولى كده انتى حبيبى و بحبك و بموت فيكى
خلاص يا ساره هنتجوز عرفى
افاقت من شرودها لتكفكف دموعها و تنظر اليه لتجده خالد وضعته على الصامت و لم ترد

نواره استيقظت فى الصباح و تذكرت وعدها الى اسر فهو حقا تشفق عليه ودت لو اتصلت لتطمئن عليه لكن شعرت بحرج و ان الموقف ثقيلا على قلبها
اعدت عده شطائر من الهامبرجر و السويس و الفراخ البانيه ( اجدع من سندوتشات مؤمن)
ولفتهم بطريقه جميله و تفتح الشهيه
و ذهبت الى عملها
بثينه: الله اكبر مش مصدقه عنيه نواره بنتى قايمه بتعمل سندوتشات
نواره بضحكه بسيطه: اها يا ماما اصل يا عينى معايا مهندس يتيم و حالته الصحيه وحشه و انا حاسه بتأنيب الضمير بسببه فعلشان كده عملت فطار
بثينه بخبث: امممم الموضع وصل لتأنيب ضمير
نواره: ماما ما تفهميش حاجه غلط انا قلت اخد ثواب يتيم
بقينه: وماله ربنا يقرب البعيد هقول ايه
تركتها و ذهبت و هى تكاد تجن من تفكير امها الذى لا يوجد به سوى الزواج فقط
خرجت من منزلها و هى ترتدى جينز و حذاء عالى الكعب و بلوفر من خامه (بوكلت) خفبف لكنه انيق و من اسفله قميص مذكرش و اسدلت شعراها
تأكدت بثينه ان الموضوع فيه ( ان )
ذهبت الى مكتبها القابع فى الموقع تفتح الباب و تدخل لتجد من يجلس على مكتبها و يرفع ارجله الاثنين على سطح المكتب و لم يبالى لوقفها امامه
نواره و قد غلى الدم فى عروقها من قله ذوقه مش كفايه مستحمله عصبيته لا و كمان مش مكفيه اعد على مكتبى و رافع رجله فى وشى طب و ربنا يومه اسود من شعر راسه الناعم ده هه
وضعت ما بيدها على سطح المكتب و هو شنطه الطعام البلاستيكيه
و حقيبتها و ربعت يديها امام صدرها و ظلت صامته تنظر له ببرود
ادهم و قد اخرج صوته من كهف: الظاهر انك مضايقه من اعدتى على مكتبك بس تصدقى مريح اوى
نواره و هى لا تزال صامته و تنظر بكل برود
ادهم: ايه مالك ده انتى حتى ما قلتيش صباح الخير ولا لازم اعمل نفسى تعبان و بموت علشان انول رضا حضرتك
نواره و هى لازالت بارده لكنها تنازلت و ردت بهدوء: حتى لو شفتك و انت زى ما بتقول مش هقدملك المساعده
ادهم : يا سلالالالالالالالام
اه ما هو انا لو كان اسمى اسر كنتى نقلتينى بعربيتك بدأ يتفرسها بنظرات وقحه
نواره بغيظ من كلماته: اصل اسر انسان محترم مش زيك
ادهم بتوعد و هو يقترب منها لدرجه ان انفاسه كادت تحرقها: انا بقا هوريكى الانسان اللى مش محترم يا باشمهندسه
و تركها و خرج من المكتب و هى تستشيط غضبا من تصرفاته بدء الغضب عليها
لتتفاجئ بدخول اسر بأبتسامه جذابه
اسر: يا صباح الفل على ست الكل
ابتسمت لتحاول ان تدارى غضبها : صباح النور
اسر: افتكرتى انك عازمانى على الفطار ولا اروح اشترى انا و بلاش احراج
نواره: لا طبعا انا قلتلك مش بنسى وعودى
اسر : بجد تسلم ايدك الاكل يجنن
و جلس يحكى لها عن حياته و ينتظر منها ان تبيح بكلمه واحده عن حياتها
فهو يتخيل انها ستتزوجه
و هى تتخيل انه يفضفض من وحدته



و الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 10:45 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الحلقه 15


اسر: نواره بجد انتى انسانه طيبه اوى
نواره: احم احم بوص يا باشمهندس احنا علاقتنا ما تتعداش الزماله فلو سمحت مراعاه لشكلى قدام العمال مش عايزاك تقولى نواره ياريت معاملتنا تفضل رسمى
اسر: بس انا حاسس انك بقيتى حد قريب اوى منى و مع ذلك مش هقدر اتعامل برسميه
نواره : بس لو سمحت حاول
اسر و هو يقف امامها و ينظر فى عيناها مباشره : نواره تتجوزينى
صعقت من تلك الكلمه لا تعرف ماذا ترد او ما تقول صمتت و اخفضت وجهها ارضا و اصطبغ وجهها بحمره الخجل من هذا الطلب الصريح المباشر
فلم تظن ان اسر الاوضاع معه تطورت الى تلك الدرجه ليأتى ليتزوجنى
شعرت بغصه فى قلبها و فى تتذكر كلمه زواج لكنها فضلت السكوت
لملمت رابطه جأشها ورفعت اعينها فيه بهدوء
نواره: باشمهندس انا مش بفكر فى الموضوع ده
اسر: ليه بس ايه سبب رفضك ليا
نواره : انا مش رفضاك انت بعينك بس انا رافضه الفكره كلها
اسر: و انا صدقينى غير اى حد و الله ما هزعلك
نواره : معلش يا باشمهندس عن اذنك انا لازم اطلع اشقر على العمال بره
حاولت الهرب منه بأقصى سرعه
كان يحاول ان يستشف ما يدور بعقلها لكنه لم يستطيع فهى غامضه الى ابعد حد
لكن لم يطرأعلى باله الا ما شعر به من ادهم اتجاهها
اسر ( امممم بقى هى كده انا وراكى و الزمن طويل يا تحبينى يا تتجوزينى )
مر اليوم بسلام على الجميع لكن ادهم الغيره تقتله من اسر ......
و اسر يحقد على ادهم...............
و نواره تلعن تفكيرها الذى لم يتوقف عن ادهم و لو للحظه واحده
ادهم: نواره انا بحبك
نواره و هى تنظر له بحنان جارف و تضع يدها على وجنتيه تتلمس شعرات لحيته الناعمه : و انا كمان حبيتك من اول يوم شفتك فيه
ادهم: نواره تقبلى تتجوزينى
سقطت الدموع من مقلتيها و هى تهز رأسها بالايجاب له
نوااااااره اصحى بقا يا بنتى هتتأخرى على شغلك
انتفضت من فراشها
نواره بصوت ناعس و ابتسامه على وجهها تحولت الى ضجر: ايه ده هو انا كنت بحلم صحتينى ليه يا ماما
الام: الله الله سندوتشات و كمان احلام ده مين سعيد الحظ ده
نواره بضيق لمحاوله الهروب من امها : انا هلبس احسن المدير على اخره منى
دخلت الى المكتب بعد عده ايام غياب

الاء: منوره و ربنا يا نواره فينك نسيتى المكتب خلاص
نواره: ما انتى عارفه شغل المواقع مش بيخلص يا الاء
الاء: لا لا ربنا يعينك يا حبيبتى
اه بقولك باشمهندس ادهم عايزك ضرورى
نواره و هى تزفر: يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
هدخله و امرى لله
الاء: اهدى بس و بلاش صوتكوا العالى ده و لو لمره واحده
نواره: هههههههه ماشى علشانك انتى بس المره دى
دقت باب مكتبه
ادهم: اتفضل
دلفت الى مكتبه
ادهم ببرود و لا مبالاه و عدم اهتمام لها : اتفضلى اعدى
نواره: خير الاء قالت ان حضرتك عايزنى
ادهم و هو يمد يده لها بملف: احنا هنسافر الاقصر لمده 5 ايام
نواره: بس ممكن ما ينفعش
ادهم: انا مش بعزم حضرتك على حفله انا بقولك عندنا شغل فى الاقصر لمده 5 ايام يبقى ما اسمعش اعتراض
نواره ببرود مماثل له: و الله و انا مش هحكم على اهلى انهم يرضوا يسافرونى 5 ايام بره البيت......
و هما مش عارفين لا انا فين .......ولا مع مين........ و الدنيا ما بقاش فيها امان
ادهم: عموما اللى هيسافروا انا و شريف و اسر و انتى و الاء
نواره : فى 3 مهندسين غيرى يقدروا يمشوا الشغل
ادهم و بدء ان يحتد فى كلامه : و انا قلت مش عايز نقاش حضرتك تعملى حسابك ان السفر بعد بكره
تقدرى تتفضلى على مكتبك او تشوفى رايحه فين
قامت من امامه و هى تكاد تنفجر فى وجه من يقابلها
دخلت الى مكتبها و هى تزفر بشده من تلك الكائن البارد
جلس على مكتبه و اخرج ورقه من سترته و ظل ينظر لها لعده ثوان ثم اعادها الى سترته مره اخرى .....و هو عقله شاااارد بذلك الوجه الرجولى الذى خطه قلمها
فى تلك الاثناء كان يحاول اسر ان يتجنب نواره بقدر الامكان الا انه ظل يبحث على شئ فى عقله و اود لو انه يعرفه
و يتأكد منه
انتهى اليوم عادت الى منزلها و دخلت الى حجرتها مباشره جلست و هى مربعه الارجل و تمسك دميه كبيره (pooh)
تضعها امامها و تضربها بشده من فرط غيظها منه و من بروده و تحكماته بها
تدخل عليها امها لترى هذا المنظر
نواره تضرب بالدميه و كأنها عدو لها و هى تلقى عليه كلمات السباب: انت بارد... و ما عندكش دم.... و انا اصلا مش بطيقك ....يا متخلف ....يا حيوان.... يا حماااااااار..... انا بكرهك ..... بكرهك .....ومش عايزه اشوف وشك
بثينه بصريخ: نواااره انتى اجنيتى رسمى
نواره و عادت الى طبيعتها: لا يا ماما بس كنت مغلوله
الام: ده مش غل ده شغل مجانين عليه العوض و منه العوض فى البت اللى حيلتى
يالا العشا جاهز اتفضلى قدامى
قامت و هى تنظر للدبدوب و تتوعد له و تشاور على ذقنها بمعنى اصبر
تمسك بمعلقتها و هى تلهو بها فى الطعام فلم تلامس شفتيها قط
محسن: مالك يا نواره مش بتاكلى و شكلك مش على بعضك
نواره: اصل جايلى سفريه ل الاقصر لمده 5 ايام مع الشغل يا بابا
و مش نافع انى اعتذر ....... ممكن توصل لانى اسيب الشغل لو اعتذرت
الام: سفر سفر ايه يا ام سفر لا و كمان 5 ايام لالالالا انا الكلام ده ما ينفعنيش خااالص انا ما عنديش بنات تبات بره بيوتها اه انتى عايزه الناس تاكل وشنا ولا ايه
محسن: انتى عايزه تروحى يا نواره
نواره : بصراحه هو المشروع هناك تحفه و لو كنت من المشاركيين فيه هيبقى شئ كويس اوى ليا و هتبقى بوينت فى صالحى
محسن: خلاص لو عايزه تسافرى روحى يا حبيبتى مش همنعك بس اهم حاجه تخلى بالك من نفسك
نواره بفرحه كطفل سيذهب الى رحله مع المدرسه : بجد يا بابا شكرا اوى يا حبيبى
الام: والله ما فى حد غيرك هيبوظها و يخلى عيارها يفلت من ايدنا
محسن: عيب الكلام اللى انتى بتقوليه ده بنتك كبيره و عاقله و عارفه هى بتعمل ايه
دخلت الى حجرتها بعدما انهت طعامها و هى سعيده للغايه بموافقه والدها
لكنها لم تعرف ما السبب الذى جعلها تهول فى الموضوع...... هل تود الذهاب حقا من اجل العمل؟؟؟؟ ام من اجل ان تبقى بقربه لمده 5 ايام ؟؟؟؟

ياترى ايه التوقعات للى هيحصل فى السفر ؟؟؟؟
مستنيه منكم بقا التعليقات


الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 10:47 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بارت 16


مر اليومان سريعا فكانت نواره تتجهز للرحله بشكل غريب فهى لاول مره تترك بيت ابيها و تقيم خارجه لمده مثل هذه حاولت ان تلطف الجو مع كل من معها عدا ادهم فهو الوحيد التى لا تستطيع النظر اليه تجد قشعريره تسرى فى جسدها لا تعرف ما سببها
محسن: يالا يا نواره علشان هوصلك المطار كلمت تاكسى و هيجى ياخدنا
نواره: ليه يا بابا مش لازم
محسن: قلت يالا ولا عايزانى ارجع فى كلامى
كانت ترتدى جينز كحلى اللون و احدى البلوزات باللون الكافيه و عليه جاكت فرو دون اكمام و حذاء ريااضى ابيض
و نظارتها الشمسيه و شعرها المنسدل فكانت رقيقه للغايه
سحبت حقيبتها على عجالتها و ساعدها والدها و مرت فى طريقها على الاء و ذهبت الفتاتان مع بعضهم برفقه محسن
محسن: خدوا بالكم من بعض يا بنات
الاء: ما تخافش يا عمو هو حضرتك مش عارف نواره ولا ايه دى الوحيده اللى بتبهدل صاحب الشركه و مش بتفرق معاها
محسن: و انتى هتعرفينى بنتى تربيتى
السائق: حمد لله على السلامه
الاء: ايه ده شريف اهه هناك
نواره هزت رأسها بهدوء
محسن: انتى مش هتعرفينى يا نواره على صحاب شغلك
نواره و هى تقربت برفقه ابيها و الاء: باشمهندس ادهم صاحب المكتب يا بابا بابا
ادهم: تشرفنا يا عمى
محسن: نواره امانه فى رقبتك يا باشمهندس اعتبرها زى اختك
ادهم و هو ينظر لها بطرف عينيه لاغاظتها: دى هى اللى هتاخد بالها مننا كلنا دى ارجل من ارجل راجل فى المكتب
محسن: ربنا يخليك يا بنى
ادهم: ولا يكون لحضرتك فكر فى عنيه
و نظر لها
الاء: حيييح ياريتنى مكانك ياريت ادهم الشامى يقول انه هيشيلنى فى عنيه ده انا كنت سورقت من الكلمه
نواره: على ايه ياختى مش من املته
الاء: انتى مجنونه يا بنتى ده قمررررررررر بوصى شعره ولا حواجبه ولا رموشه ولا عنيه فيها كده حاجه غريبه تحسى انها بترميكى بأسهم لما تبصيلها
سواد عنيه يجنن
نواره: وده اسميه حب ولا اعجاب
الاء: سميه زى ما تسميه ده ادهم فتى احلام اى بنت انتى اكيد منزوعه الاحساس
نواره: يا شيخه اتهدى بقا طب ايه رأيك ان دمه زى السم
الاء بخضه: ايه ده سم ده قمر عسل مووووز اى حاجه حلوه ده بغاشه بالقشطه
نواره: ههههههههههههه تصدقى انك بنت مسخره وربنا
اسر: صباح الفل
الاء و نواره: صباح النور ياباشمهندس
اسر : انا اللى طالع معاكم
الاء: ما احنا عارفين ان حضرتك و باشمهندس ادهم و شريف
اسر يلتفت الى ادهم: ايه يا عم تعالى اقف معانا
ادهم : كان معايا تليفون مهم
اسر: اممممم و ماله الله يسهله
مالت الاء على نواره و هى تهمس فى اذنها : مش قلتلك كل البنات بتموت فيه
نواره: بس بقا
الاء بصوت مرتفع لاغاظه نواره: مش قلتلك بغاشه بالقشطه
نواره نظرت لها بغيظ و حاولت تغير الموضوع
وجهت سؤالها الى اسر: امال فين باشمهندس شريف
رد ادهم من بين اسنانه بغيظ مكتوم: اشمعنه ولا الرحله هتبقى وحشه من غيره
نواره: ده من باب السؤال مش اكتر
اسر: لا مش هيطلع معانا قال هيعد يتابع من هنا و كمان علشان المكتب ما يبقاش لوحده
ادهم : يالا الطياره قربت على الاقلاع
اسر الى نواره: انتى عمرك ما ركبتى طياره قبل كده
نواره بابتسامه عريضه : لا اول مره
اسر: امممم انا عكسك قضيت نص عمرى فى الطيران
نواره: بتخوف صح
اسر: لالا خالص ما تخافيش انا معاكى
لتنظر فى اتجاه معاكس لترى الاء لتجد نظره ناريه من اعينه
نواره: عن اذنك هروح ل الاء
و ذهبت اليها بعض الخطوات : انتى سيبانى هناك مع اسر و اتسحبتى رحتى على فين
الاء: كنت بحاول اكل حتت بغاشه بالقشطه
نواره و الاء: هههههههههه
صعد الطائره لتجد ان لسوء حظها مقعدها بجانب ادهم
جلست على مضض و هى تحاول ان تجلس بأى سبيل بجانب الاء لكن لا جدوى
ستجلس بجانبه بضع ساعات قليله
توجه سائق الطائره فى ضرب اجراس الانظار لاقلاع الطائره
تمسك بين يديها الصغيره الحزام لتحاول ربطه لكنها لم تعرف تحاول و تحاول تحت انظاره
اعتدل فى جلسته
ادهم: ابعدى ايدك و انا هقفلك الحزام
رمقته بنظره حقيره :شكرا مش محتاجه مساعدتك
ادهم: اممم طيب ورينى هتقفليه ازاى
ضغطت نواره على احد الازرار فوقها
لتأتى لها المضيفه
المضيفه: اتفضلى
نواره: ممكن لو سمحتى تقفليلى الحزام
المضيفه : مافيش مشاكل لو حبيتى تفكى الحزام اثناء الرحله مافيش مشكله بس ساعه الهبوط لازم يتربط تانى لسلامه صحتك
و بالفعل ربطته لنواره و تعلمت منها كيفيته
ادهم: طيب كان لزمته ايه كل ما انا اعد جمبك كنت ممكن اقفلهولك
رمقته بنظره غاضبه مره اخرى ووضعت سماعه الاذن و بدئت تستمع الى محمد منير

كان يجلس ينظر لهم ولا يستطيع فهم الحديث الدائر لكن الاء استنتجت ان هناك مشاحنات بين صديقتها و ادهم كعادتهم
هبطت الطائره الى ارض الاقصر
و منها توجهوا الى الفندق
ادهم : البنات فى اوضه و انا و اسر اوضه
و الاوض جمب بعض ما تقلقوش لو احتاجتوا اى حاجه احنا جمبكم و ما تتكسفوش مننا
الاء: لا طبعا هو احنا لينا غيرك ياباشمهندس
هز رأسه بهدوء ل الاء و هو ينتظر منها كلمه شكر واحده لكن لا حياه لمن تنادى
سحبت حقيبتها خلفها و صعدت الى غرفتها و لقد نسيت المفتاح مع الاء
هاتفتها
الاء: طالعه اهه مع الباشمهندسيين
وقف امامها فى تكبره: الغدا كمان ساعتين من دلوقتى ياريت بلاش تأخير علشان نلحق نشوف اللى ورانا
دخل الجميع الى حجره
دخلت اغتسلت و ارتدت ملابس مريحه فضفاضه و ارتاحت قليلا
الى ان دق منبها ليعلمها ان تبقى حوالى نصف ساعه على موعد الغداء
قامت ارتدت فستان قطنى طويل ملون بكثير من الدرجات و عليه جاكت قصير بأكمام طويله
و حذاء ارضى و حقيبه (كروس)
و رفعت شعرها بمشبك و وضعت القليل من ادوات التجميل كانت اجمل من اجانب الاقصر
فكل من يراها ينظر اليها
الاء: اللهم ما صلى على النبى ده احنا طلعنا بنات و بنلبس فساتين
نواره: انا بحبهم بس للاسف بيبينو قصرى علشان كده مش دايما بلبسهم
الاء: و هو فى احلى من البنت القصيره دى هى المعنى الحقيقى للانوثه مش احسن ما تبقى طويله و فرعه زى كده
نواره: ههههههه ليه ما انتى زى القمر اهه
الاء:شكرا على رفع روحى المعنويه
دخل الى غرفته مع صديقه
قبل قليل فى غرفه الشباب:
ادهم : اسر انا هاخد شاور و انام شويه لحد معاد الغدا
اسر: تمام و انا كمان بعد برضوا
نزل اسر و ادهم الى المطعم و جلسا بجانب بعضهم
و تدخل عليهم الاء و نواره
نظر اليها فى اعجاب متناهى لكنه حاول ان لا يجعلها تشعر لكن نظراته فضحته للجميع
نزلت الاطعمه البحريه على الطاوله
اسر: نواره بتحبى الجمبرى
هزت رأسها بهدوء بالايجاب
ادهم: و انتى يا الاء ايه رأيك فى الاكل
الاء تركتك طعامها و نظرت له بأندهاش حلو اوى
نظرت لها نواره و هى تردد بغاشه بالقشطه
الاء: هههههههههههه
نظر لها و هى تجلس امامه تعلقت اعينهم لبرهه من الزمن لتبدء فيروز فى غناء
بحبك ما بعرف هن قالولي
من يومها صار القمر أكبر عتلالنا
و صارت الزغلولي تاكل عأيدي اللوز و السكر
بحبك ما بعرف حب لا تشدني بأيدي
عنهر بدنية هنا جديدة و إنغب
لأ دخلك هيأتني رح طير مرجحتني بقلبك
تركني بعد بكير بكير تركني حبك يا حلو بحبك

اصبح يغنى مع فيروز و تعالى صوته ليغطى على صوتها
و هو ينظر الى نواره فى اعينها
رجفت من شده احراجها ينظر لها بجرأه لم تعهدها و يغنى لها على الملء
استأذنت و ذهبت الى المرحاض لترش وجهها بماء بارد كى تهدأ من نيرانه
فعلت على شفتيه ضحكه خبيثه و نظر لاسر بطرف عينه
ادهم : ايه مش ناوى تصارح نواره ولا ايه
اسر: فاتحتها فى الموضوع
ادهم: طيب مش تقول علشان ابارك لكم
اسر: هى اصلا مارضتش و من غير ما تدينى سبب مقنع
ادهم بخبث: امممممم من غير سبب قلتلى
يبقى اكيد فى حد فى حياتها
اسر: هنشوف

هنشوف اللى هيحصل بعد كده


الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 10:48 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه 17


كانت اوقات العمل كثيره وشاقه تأخذ الكثير و الكثير من وقتهم
حان موعد الغذاء
ادهم: انا عارف طبعا انكم اشتغلتوا بسنه قدام فى الاربع ايام اللى فاتوا
الاء: ولا يهمك يا باشمهندس المهم ان الشغل يكون تمام
ادهم بأمتنان و رضا : اه و الله الحمد لله كله زى الفل و البركه فى جهد الباشمهندسه
نظرت له و هزت رأسها لتشكره على مجاملته
اسر: احب اقولكوا بقا ان من دلوقتى لحد معاد الطياره بكره ان فى رحله
الاء: مش فاهمه ازاى يعنى ؟؟؟؟
ادهم: يعنى شغلنا هنا خلص ...... و معاد السفر بكره .... فمن بكره الصبح هنطلع رحله نيليه.... و الغدا هيكون عليها اهه من باب تغير الجو بدل روتيين الشغل ده
نواره لم تنبت بنبت شفه
ادهم: مالك يا باشمهندسه ساكته على غير عادتك ؟؟؟؟ يعنى لا بتبصيلى بأرف ولا متنرفزه عليا كالعاده؟؟؟
نظرت له نظره بارده من اى شعور و ادارت وجهها .... و اسـتأذنت للعوده لغرفتها متحججه بالارهاق
اسر: هى نواره مالها يا الاء؟؟؟؟
الاء: مش عارفه والله بقالها يومين كده لا بتتكلم ولا اى حاجه .... و على طول سرحانه و كل ما اكلمها مش بترد
شعر بالقلق يغزو قلبه.... فماذا بها؟؟؟
فهى حقا لم تكن كعادتها فأين التى تناكف في
ادهم : طيب عن اذنكوا انا هقوم اتمشى شويه
لا يعلم لماذا سحبته ارجله الى تلك المكان..... و تحديدا الى هذه النقطه
دق على الباب فى هدوء
التفت الى الباب ادارت مقبضه و ادارت ضهرها سريعا و هى تسير فى اتجاه الشرفه
نواره: ابقى خدى مفتاحك
ليرد بصوته الرجولى الرخيم: انا ادهم يا نواره مش الاء
انتفضت من صدمتها و ادارت وجهها لتتاكد لتجده يقف امامها و يستند بضهره الى التسريحه
حاولت ان تجذب اى شئ ترتديه فوق ملابس نومها القصيره
لكن رمقها بنظره فهمت مغزاها..... و بالفعل استطاعت ان تضع اسدال صلاتها
لتدارى به جسدها الشبه عارى امامه
ادهم: اولا انا اسف انى جيتلك اوضتك بس حبيت اطمن عليكى
ثانيا: ياريت لما تبقى تفتحى باب اوضتك تبقى تتاكدى مين اللى على الباب
كل هذا و هى تقف لا تنبت بشفه
ادهم: مالك بجد اول مره الاقيكى كده؟؟؟ ساكته فيكى ايه؟؟؟
نظرت له و الدخان يتصاعد من رأسها : انت ايه علاقتك بشاهر الشامى....؟؟؟؟؟
ادهم: مممم بقا ده اللى مضايقك شاهر يبقى عمى الله يرحمه
نواره بضيق: لا وانت الصادق الله لا يرحمه
ادهم و قد بدء الغضب يظهر على محياه : جرا ايه ما تتكلمى عدل........ انت مش اخده بالك ان ده ميت اللى بتدعى عليه ............يعنى فى ذمه ربنا دلوقتى
نواره بمرار: حتى لو سرق مجهودى......... و تعبى........ و شغلى ......و سهر الليالى ........ز
حتى لو سرق حلمى ........و طموحى......... المفروض ادعيله!!!!!
ادهم بأستغراب: عمى سرق منك ايه ؟؟؟؟ انا مش فاهم ؟؟؟
نواره: المشروع اللى سيادتك جايبنى ابقى مشرفه فيه ده مشروع تخرجى.......
عارف يعنى ايه مشروع تخرجى يا باشمهندس ....... اكيد عارف ما انت مهندس و اكيد تعبت فى مشروعك برضوا .............بس الفرق ان انا جهدى اتسرق ....... و عمك هو اللى سرقه......... و انت كمان جاى تكمل ........... و انا اللى اسمى المفروض يبقى موجود بدل اسم عم حضرتك........ تتخيل هيبقى مجرد اسم مساعده
ادهم: يعنى انت المهندسه اللى مصممه المشروع ده
نواره بتهكم: تتخيل اه
ولا اه صح نسيت انك مش بتعترف بمجهود البنات.......... و ان اى بنت لازم تكون فاشله .........و ان اى راجل مهما كان فاشل هيكون اجدع من اشطر بنت.........
اقولك ايه ما الغبى هو اللى بيفكر الناس كلها اغبيه......... و هو الوحيد اللى بيفهم و ذكى ..........
ادهم: انتى بتغلطى فيا و انا ماليش ذمب .......... لو عمى هو الغلطان يبقى ده شئ بينك و بينه مش بينى و بينك
نواره: و انا هرفع علي مكتبك قضيه و هطالب بتعويض مدنى
ادهم: يبقى انتى عايزه تخربى بيتى كده
نواره بتهكم و برود : و انا مالى ما يتخرب و هو كان بيتى ؟؟؟؟؟؟؟؟
ادهم: اه كان بيتـ......
يقطع حديثهم دخول الاء التى سمعت الصوت من على بعد لكنها لم تستطيع تميز الكلمات
الاء: اهدوا بس فى ايه؟؟؟؟
نواره : مافيش حاجه يا الاء
الاء: مالك يا باشمهندس..؟؟؟؟
ترك غرفه الفتيات و خرج يلعن و يسب هذا الحظ........ فكان هذا الوقت الذى يعترف فيه.........
حقا سيعترف انه يريد ان..........
يقاطعه هاتفه الذى لم ينقطع فى رنه
ادهم: ماما عامله ايه
فريده: مال صوتك يا ادهم؟؟؟
ادهم: لا سلامتك يا ست الكل
فريده: هو انا مش عارفاك يا بنى.... مالك انت صوتك زعلان اوى؟؟؟؟
ادهم: لما ارجع بكره هبقى احكيلك كل حاجه
فريده: طيب خلى بالك من نفسك
قامت على عجاله ارتدت ملابس شبه رياضيه سريعه و تركت كل شئ و خرجت من باب الغرفه مما ادهش الاء
لا تعرف كيف تتصرف لا تجد سوى انها تمسك بهاتفها و تتصل ب ادهم
الاء: باشمهندس الحق نواره ......... بعد ما سيبتنا و مشيت قامت زى المجنونه........ لبست بسرعه و اخدت بعضها و نزلت........ و سايبه كل حاجه هنا ........ حتى بكلمها مش بترد عليا و سابتنى و مشت
لو سمحت الحق نواره
اغلق الخط فى وجهها و قام من مجلسه مسرعا ......... تأكد من المكان الذاهبه اليه........( لكنها مجنونه فتلك المنطقه بعيده جدا فكيف لها ان تذهب و الغروب بدء ان يحل) ........... تلقى سياره اجرى و طلب منها الذهاب الى المكان المنشود
ذهب ليجد المكان هادئ لا يوجد به شئ
توجه لاحد العمال و سأله
قولى يا ريس ماحدش من طقم العمل بتاعى شفته هنا من شويه
الرجل: لا و الله يا باشمهندس ماشوفتش
يقطع حديثهم صوت ضرب نار يضوى فى المكان
وقف لا يعلم من اين هذا الصوت
وجد الحارس يخرج البندقه تبعه و يعمرها و يستعد لاى هجوم
كان عقله حائر اين ذهبت ............ و الاء لم تنقطع اتصالتها عن ادهم
فى تلك الاونه ذهبت لتجلس على ضفه النيل............ لتبثه حزنها الدفين .........جلست و كأنها تأمل ان يرد عليها ...........تمنت لو ان عواطفها ساكنه مثل سكون هذا النيل......... نظرت حولها لتجد ان الظلام قد حل
قامت من تلك البقعه و استلقت سياره اجرى
لتدخل من باب الفندق لتجد اسر و ادهم و الاء يجلسون بأنتظارها
ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه
ادهم و هو يجذبها من ذراعها الى خارج الفندق: انتى كنتى فين؟؟؟؟؟
نواره ببرود: شئ ما يخصكش
ادهم: لما اسألك على حاجه ردى عليا زى العالم و الناس
نواره : اظن ان وقت العمل الرسمى انتهى و انت مش هتبقى ولى امرى
ادهم: الظاهر انك نسيتى ان والدك موصينى عليكى
نواره بتهكم: لما تشوف حلمت ودنك تبقى تقدر تنفذ الوصايه دى
و همت ان تتركه و تعود الى الفندق.......... لكنها لم تستطيع مقاومه يده الرجوليه و هى تسحبها بشده لتصتدم بصدره.........
لينظر فى عيناها مباشره......... دون ادنى احراج و يهمس لها
" مش هسيبك"
تركته و فرت هاربه من امامه فكلماته وحدها تستطيع الايقاع بها فى شباكه
فهى لازالت تكابر مع هذا المتمرد
حقا فلم ترى شاب مثله....... انه جذاب ......... اعترفت لنفسها ........شعرت بمدى حماقتها كونها صدقت كلمه من رجل اثناء اندفاعه.......... فجميعهم ك " خالد" خائنون
مر الليل على الابطال غير كل الليالى.......
عدا الاء فهى التى كانت لا يتغير بها شئ
فنواره لا تستطيع التوقف عن كلماته حتى و انها تعلم انه مجرد خرافات ليس لها فى الواقع مكان .........
ادهم: لم يستطيع نسيانها بملابس نومها........ فظلت تطرأ على مخيلته .........و يستغفر الله ........لكنه استسلم للنوم و كانت هى ضيفه احلامه.......
كما كان حالها هى الاخرى فهو وحده ضيف احلامها ..... 3>
لكن اسر فهو الذى لم يستطيع كتمان غضبه....... بعد المكالمه التى تمت مع احد الاشخاص



و الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 10:52 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بارت 18 الجزء الاول


استيقظ الجميع من نومه
لكن نواره كان يومها مختلف تماما........... فهى اقتنعت ان ادهم ليس له يد فى فعله عمه المشينه....... فليس من الحق اتهامها له بسرقه مشروعها ......
قامت اغتسلت توضئت و صلت فرضها و ارتدت ملابس صيفيه
تتكون من فستان قطنى يجمع بين جميع الالوان و عليه جاكت جينز قصير و رفعت شعرها بطريقتها الجذابه و اسدلت منه بعض الخصلات و نظارتها الشمسيه و حذائها الارضى و حقيبه كبيره وضعت بها مستلزمات اليوم و لملمت حقيبتها
و كذلك الاء و ارتدت ملابس كاجوال عاديه
اما ادهم فأخيرا تخلى عن ملابسه الرسميه و ارتدى بنطلون ابيض من الكتان و قميص بنصف اكمام درجات الاخضر الابيض ( كاروهات)
و اسر جينز و احدى القمصان لان ما يشغل باله اكثر بكثير من اى شئ الان
ترك الجميع الحقائب فى الفندق و ذهبوا سويا الى مرسى المراكب استلقوا المركب و بدئت رحلتهم النيليه
انزوت نواره الى احد الجوانب لتضع فى اذنها احدى اغانى محمد منير و تجلس فى الطرف الامامى للمركب و تميل بأحدى يديها لتحاول لمس المياه و مرسوم على وجها ابتسامه عذبه
كانت اعين تنظر لها فى حنان و اعين اخرى تمقتها و تتفرسها بشرر ظاهر
اقترب منها و التقط يدها التى تحاول ان تغمسها فى الماء
لتتمحى تلك الابتسامه و تنظر له بلوم
ادهم بهدوء و حنان: مش خايفه على ايدك ولا ايه
نواره: تؤ عادى كنت بحاول المس المايه
ادهم: مممم شكلك بتحبي اوى يا باشمهندسه
نواره: و مين مش بيحب النيل
ادهم: بس خلى بالك مش عايزين التماسيح تتغدى على ايد مهندستنا الجميله
لم تعرف لماذا هذا الارتباك و حمره الخجل التى تعالت على محياها
ادهم: مالك ما انتى كنتى كويسه
نواره: ابدا انا مازلت كويسه
ادهم : بصى ياباشمهندسه عموما ما تقلقيش بخصوص مشروعك اللى اتسرق انا اوعدك انى هعمل المستحيل علشانك
كانت فى تلك اللحظات تتمنى ان يكون لها حبيب تجلس بجواره تستمع منه الى كلمات الغزل فما اجمل تلك المنظر السماء الصافيه و الخضرا على ضفاف نهر النيل و المياه الساكنه لا يشقها الا سير القارب
كانت لم تتمنى كلام فى اى عمل فبداخلها شجون كثير لم تشعر ماذا حدث
لم تجد سوى يد ادهم تمسح دمعه تساقطت من مقلتيها
نواره: انا اسفه بجد يا باشمهندس سورى
ادهم: اتمنى ان مش موضوع المشروع يكون هو السبب فى الدموع دى
يقطعهم ذلك الصوت الاجش
اسر: و عاملالى فيها الملاك البرئ و انتى اساسا انسانه سافله
لم تعرف ماذا حدث
نواره..............
اسر ببرود: ارسمى الهبل على الشيطانه بقى اه اصلك لقيتى واحد اهبل يصدقك
ادهم: فى ايه يا اسر ما يصحش تتكلم مع نواره كده
فى ايه فهمنى
اسر: الهانم اللى عامله فيها البنت الذوق الرقيقه الهانم مطلقه
وقعت الصدمه على الجميع و كأن على رؤسهم الطير
تجمدت الدموع بمقلتيها لم تستطيع ان تسقط امام تلك البشر
الاء: اسر ما يصحش اللى انت بتقوله ده عيب كده
ادهم: انت مجنون و ماحدش الظاهر عرف يربيك يا اسر
اسر: بقا بتكلمنى انا كده يا ادهم علشان وحده شمال زى دى
لم احد يرى كيف كفها سكن على وجه اسر
نواره بغضب عارم: انت اللى ماتعرفش الادب و التربيه لما تقذف محصنات يبقى انت ما تعرفش اى حاجه فى دينك يا استاذ
نواره و هى تتوجه بنظرها لادهم: باشمهندس انا مستقيله و بعد اذنك مش راجعه تانى الشغل ده
ادهم: نواره اهدى دلوقتى و بعدين نتكلم
ساد الصمت لم يخلو اليوم الا من نظرات العتاب لاسر و نظرات الم لنواره
حاول كثير ان يتحدث ادهم معها لكنها لا تريد حقا
تلقى اسر مكالمه اخرى: ايوه يا شريف
شريف: مالك يا اسر مخنف ليه كده
اسربضيق: صحبك يا عم بيضربنى علشان خاظر الست هانم
شريف: ههههههه مش قلتلك يا معلم العيار اللى ما يصيبش يدوش
اسر: بس جدع ياض يا شيرى انك جبتلى الخبر ده
شريف: بس شكلك مش ناوى تقلى عملت كده ليه
اسر: علشان تبقى ترفضنى انا ..... انا اسر الحوت على سن و رمح حته بت مفعوصه زى دى تقولى لا مش هقدر اتجوزك
شريف: اشطه يا معلم اشوفك لما ترجع اسكندريه

اسر: خلاص احنا فى المطار
ركب الجميع الطائره و السكوت سيد الموقف
فادهم بداخله تضارب ليس له اول من اخر فكيف لنواره ان تكون مطلقه
لماذا ؟؟؟ اهى حقأ افعالها مشينه مثلما قال اسر
لكنى لا اظن فهى كالرجال فكيف لها ان تكون كهذا مستحيل فنواره فتاه لكنها ليست كساره
ليرد صوت بعيـد من داخله: مش قلتلك كلهم واحد اشمعنه دى بتدافع عنها تكونش حبيتها
حاولاسكات اى صوت داخله فهو الان لم يرى سواها امامه فهو حزين حقا من اجلها
لكنها هى حاولت بشتى الطرق الحفاظ على هدوئها لكن نظره الحزن فى عيناها فضحتها
الاء لا تعرف ماذا تفعل فنواره مطلقه و اسر انسان قذر لكونه استخدم تلك الاسلوب مع فتاه لم احد منا يرى منها شئ واحد لامساكه عليها
اسر بداخله فرح شديد لتلك الانتقام الذى قام به

هبطت الطائره فى الاسكندريه و عاد الجميع لمنازله


و الى اللقاء فى الحلقه القادمه


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.