آخر 10 مشاركات
سلام لعينيك *مميزة * "مكتملة" (الكاتـب : blue me - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          وعاد من جديد "الجزء 1 لـ ندوب من الماضي" -رواية زائرة- للكاتبة: shekinia *مكتملة* (الكاتـب : shekinia - )           »          سيدة الشتاء (1) *مميزة* , *مكتملة*..سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )           »          عندما يعشقون صغاراً (2) *مميزة و مكتملة *.. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          أنا و زوجي و زوجته (1) سلسلة علاقات متشابكة *مكتملة * (الكاتـب : صابرين شعبان - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-16, 01:58 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 نيران الإنتقام والحب / للكاتبة golden tears ، مصرية مكتملة






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
نيران الإنتقام والحب
للكاتبة / GOLDEN TEARS



قراءة ممتعة للجميع....





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 03:23 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t359518.html#post11664487


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقدمة

خط قلمها هذه الكلمات ..كلمات عبرت عن حياة طويله مررت بها
انت من اجِدت اذلالى ...
و تشفيت بجروحى ...
انت من لاعبت مشاعرى بين اصابعك
لكن انا من اضاعتك وسط غاباتٍ
اغرقتك فى بحُورٍ
دفنتك فى رمال صحرائٍ..
انت من اذقتنى المُر كؤوس
لكنى احرقت جوفك بلهيبٍ
والان لا املك شئ امامك..لكنى ملكت بك كل شئ.....


قراءة ممتعة للجميع....





التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 03-11-16 الساعة 07:31 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 03:25 PM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه (1)


تجلس هذه الجميله على مكتب صغير متواضع يملؤه قصاصات الاوراق و الورق اللاصق و بعض الصحف القديمه التى اصفرت اوراقها و تهالكت ..و ايضًا الصحف الحديثه
ليخرج هذا الشاب من بحثه بعدما استغرق وقتاً طويلاً...يتثأب و يفرد ذراعيه فى حاله من التكاسل عله يستمد بعضاً من النشاط و الحيويه ليكمل عمله
- هانيا .. ظبطلك الصور اللى كنتِ طلباها
مدت يدها لتنظر فى الصور و هى تقلبها وحده تلو الاخرى بين اصابعها النحيله..نظرت له بهدوء مصحوب بشرود ..بس انت عارف ان كده المجموعه مش كامله ..انا محتاجه ادله اكتر..كل ما يكون فى اكتر من صوره لنفس الشخص..مش هيقدر يقول علينا بنفبرك ..ولا صورنا فوتوشوب ...
ياسين: بس يا هانيا الموضوع ده صعب اوى..يعنى ادخل جوه الزنازين علشان اصورلك انتهاكات الظباط..
هانيا بجديه : علشان اكل العيش تعمل المستحيل ..حتى و لو هتقلب نفسك صرصار علشان تخش من تحت ابواب الزنازين تتجسس على اللى بيحصل ....ألقت الاوراق و الصور من يدها على المكتب و تحدثت و هى تحرك يديها بعصبيه ...ما هو مش معقول ..كل يوم و التانى حد يموت جوه السجن و احنا لا ندرى ولا نشوف... و الاهالى حتى مش عارفين ياخدوا جثث ولادهم .. ده حرام ولا حلال ...
ياسين: يا بنت الناس العمر مش بعزقه .. انتى يوم ما تغلطى هتلاقى سياده النايب يشيل عنك و يمسح من وراكى ..لكن انا مين اللى هيدافعلى هبقى كبش فدا..انا بالنسبه للكبار نمله ما تتشفش ...
هانيا بحده : انت عارف ان طول عمرى بكرهه الوساطه و المحسوبيه .... انا بتحمل كل فعل و كل كلمه بقولها او بنشرها ..و لو على ابويا انه صاحب حصانه فده موضوع ما يشغلنيش ..كل واحد و شغله ..لا هو يأثر عليا ولا انا أأثر عليه ...و حتى لو ابويا غلط انا هكون اول من يهاجمه و هكتب عنه
نظر لها ياسين فى عدم تصديق و فضل السكوت ...
هانيا: بعد اذنك عايزه صور اكتر واقعيه ...عايزه حاجات تقلب الدنيا ..مش تعدى مرور الكرام
اخذ كاميرته و رحل من امامها....فلم يسطيع تحمل اتهامتها له بالاهمال اكثر من ذلك
زفرت بضيق بعد خروجه فهى تعلم انه ليس بالشخص المتكاسل لكنه شخص سلبى لا يريد ان يتحرك ..يود ان يأخذ الراتب و و هو نائم بفراشه ...
فتحت حاسوبها الشخصى و ظلت تتطلع الى الفيديوهات على اليوتيوب ..من ظلم و قمع و معامله غير ادميه لكل من دخل ذلك الملعون القسم ..الحجز ..او حتى السجن ..فجميعهم نفس السوء ...فالداخليه رمز للسوء بالنسبه لها
فأذا دخل الشخص و هو نشال يخرج منه هجام ..أين الردع الخاص(1) ...جلست تكتب فى المقال و تدون نقط .. اسماء بعض الضباط ...لن تسكت حتى يعزلوا من الداخليه ...فهى ليست داخليه ابوهم ...
1-معنى الردع الخاص: هو اصلاح للمجرم نفسه حتى لا يكرر الجرم المرتكب بعد ذلك مره اخرى
**************************
يدخل مبنى القسم التابع له ..لترفع له الايادى فى حركه روتينه ممثله تحيه عسكريه ...ثم يفتح له العسكرى الباب هو يتمتم صباح الخير يا باشا
فلا يعيره اهتمام كالعاده و يجلس على مكتبه و هو يشاور له بعلامه اعتاد عيها العسكرى و هى ان يأتى بفنجان القهوه
انصرف العسكرى و قبل ان يغلق الباب خلفه وجد النقيب ادم امامه حياه
يدخل ادم بوجهه الساخر : صباح الفل يا سياده الرائد
يشاور له بالجلوس على المقعد الامامى و هو لم يرفع عيناه من هاتفه النقال
ادم بدهشه: واد يا مهيد ايه اللى فى رقبتك ده
تحسس مهيد عنقه و هو يهندم من تلابيب بدلته الميريه ... هى باينه اوى كده
ادم: شكلك كنت خاربها امبارح يا كبير.. ايه اللى البت عملته فيك ده علمت عليك
مهيد: يخربيتها ما بتتهدش...بس على مين جبت اجلها
ادم : يا هيدو يا جامد ..ما تيجى يا جدع معايا مكافحه الاداب هتهيص
مهيد: لا يا عم انا هنا تمام و زى الفل انا لو معاك ..ممكن بدل ما اروح اقبض على شبكه يتبقض عليا معاهم
ادم: مش هتهمد انت ابدا...و تتجوز
مهيد: بص يا ادم يا حبيبى علشان تبقى فاهم بس ..اجوز دى يعنى موت بالبطئ..قولى ازاى
ادم: ازاى؟؟
استدرك مهيد حديثه بعدما وضع عبد الصمد العسكرى الهزيل فنجان القهوه امامه و اشعل الاول لفافه تبغ: خد عندك نمره واحد هنسى لياقتى البدنيه ..يعنى مافيش( six packs)
ده غير الكرش اللى هيطلع .. ده غير الطلبات اشى هات معاك مسحوق غساله اطباق..اشى نفسى فى بطيخ ..لا و الادهى اما تقولك هات بامبرز للولا..ده يلعن ابو الولا اللى يخلى ..مهيد بك العوامى يعمل الحاجات دى و يقل من نفسه ..و كل ده على ايه
ده غير انى كده حر طليق كل يوم مع واحده شكل النهارده نفسى فى الشقره بكره نفسى فى السمره ..يبقى ليه اقيد نفسى بأمبوبه غاز تفضل اعده قدامى ممكن فى لحظه تنفجر فيا... ابسطهالك ..
انت بتحب الفراوله مثلا
قاطعه ادم : لا بحب المانجا اكتر من الفراوله
مهيد: اه يا طفس بقولك مثال و بعدين انا بحب الفراوله المانجا كلها بهدله ما بحبهاش..مهما كانت مراتك حلوه و مافيهاش غلطه مسيرك هتزهق من اكل الفراوله و تطلب معاك بلح اسود او حتى كاكا.. التغير مطلوب
تنهد ادم بأبتسامه جميله و هو يمد يده ليرتشف من فنجان قهوه مهيد..ثم فجأه يخرجها من فمه بطريقه مقذذه (يبثقها): ايه السكر ده كله دى مربى مش قهوه
مهيد بتفاخر: يا بنى لازم اعوض .. ده مجهود بيتحرق كل يوم
ادم: ربنا يهديك يا سياده الرائد
***************************
دخلت الى احد الكافيهات وضعت اللاب توب امامها و اشعلت سيجاره رفيعه و طلبت قدح من النسكافيه..تحاول بشتى الطرق الالمام بأكبر قدر من المعلومات...
لم ترضى بالظلم و استعباد الغلابه ..تذكرت حديثها اللاذع مع ياسين ... ودت الاعتذار منه فهو لم يعمل تحت يدها لتهاجمه بهذه الطريقه و تحتد عليه
رفعت سماعه هاتفها على اذنها و هى تسحب اخر انفاس سيجارتها ..
ليأتيها الرد : الو ..ايوه يا ياسين
شخص: انا مش ياسين ... اللى انت طلباه محجوز فى قسم شرق..و تم تحريز كل اللى معاه
هانيا عصبيه : ازاى الكلام ده ....و اغلقت الخط و القت الحساب على الطاوله الخشبيه ..و استلقت سيارتها
(mini cooper) الحمراء
قادت سيارتها بسرعه جنونيه تعلم ان لا احد سيسأل عن ياسين فهو اليتيم المنطوى المنزوى ...ليس له علاقه بالمشاكل..من حسن الحظ ان الطريق كان لم يزدحم بعد وصلت ..الى قسم شرق..
ترجلت من سيارتها و بدئت فى البحث عن المدعو ياسين
العسكرى: يا ست هانم انا مش هعرف ادخلك الباشا مش فاضى دلوقت
تعالت نبرتها و احتدت على العسكرى الغلبان الذى لم يفعل سوى تنفيذ الاوامر
ليخرج ببدلته الرسميه: فى ايه يا زفت مش قلت مش عايز دوشه
العسكرى بخوف: الست دى عايزه تقابل اى حد هنا... و مصره تدخل لسيادتك
نظر لها ببرود : وديها تعمل محضر عند اى صول
استدار ليدخل و يغلق مكتبه ..لتوقفه كلماتها اللاذعه: انتم كده مش شايفين غير نفسكم... و بعدين يا حضرت الظابط انا مش جايه اعمل محضر ولا اتسرقت شنطتى و جايه اعيطلكم ... انا جايه هنا عايزه اقابل مسئول ..بدل ما اقسم بالله هقوم الدنيا و ما هأعدها عليكم .. صدق اللى قال فشله ب 50% مفكرين نفسكم حاجه ...عار على الدوله
رمقها ببرود بعدما لمعت فكره فى عقله ... ما يصحش انك تقولى كده .. اتفضلى يا انسه
جلس خلف مكتبه بهدوء عكس ما بداخله ...فهى جميله حذاء رياضى ابيض شاهق..بنطلون سكينى سترتش يبرز ساقيها و ما يعتليهم ..شميز ابيض واسع الى حد ما بالرغم انه يشف و سكارف خفيفه دارت حول عنقها كثعبان يتلوى على جزع شجره ... و حجاب صغير ..يظهر من اسفله احمرار شعرها النارى الناعم ... جسد ملفوف ...
زفرت بضيق من صمته الذى طال
- اتفضلى استريحى .. تشربى ايه
- زفرت بضيق مش عايزه اشرب انا جايه عايزه اعرف ياسين مقبوض عليه ليه
- لا انا هطلبلك لمون تهدى اعصابك و بعدين نتكلم على رواق
- احتدت عليه بالحديث قلت مش جايه اضايف..ممكن اقابل ياسين
- بعدما طلب كوب ليمون و اخر من القهوه زائده السكر...اعتدل فى مقعده الوثير و ببرود: اها الواد الصحفى اللى جالنا النهارده
نظرت له بضيق: اولا ما سمحش ليك ياسين مش ولد ياسين مصور فى جريده شباب الغد..و كان بيشوف شغله
- نظر لها بتفحص و المطلوب... اتقبض عليه
- انا عايزه اقابله ...اظن من حقى
-اظن انك مش محاميه ...لكن انا علشان راجل جينتل .. هعمل معاكى (deal )
- بمنتهى البرود استقبلت كلماته ..اتفضل
- انتى حلوه و دخلتى دماغى... تقضى ليله معايا و ساعتها هتاخدى ياسين و فوق منه بوسه
-فى محاوله فاشله منها للتفكير عضت شفتها السفلى بطرف اسنانها و ادارت عيناها على اللاشئ ...و انا موافقه يا مهيد بك
- كنت متأكد اصل مهيد العوامى لا يقاوم .. انتى اسمك ايه بقا
- انا هانيا شرف ...بس انت جرئ اوى انك تطلب منى كده و جوه مكتبك فى القسم ..مش خايف حد كده ولا كده يسمعك و يبلغ عنك و يقول بتطلب رشوه جنسيه
-قهقه عالياً ده مين ده اللى يقدر يعمل كده مع مهيد العوامى ...بصى خدى العنوان ..و معادنا النهارده بالليل
-قاطعته بلهجه ناعمه لا لا انت لازم يتظبطلك جو عالى اوى خليها بكره بالليل ...و بعدين تعالى انت عندى فى الشاليه
ده عنوانه ....
- احب انا البنات المخلصه دى..
- بس بليز بقا بما ان هيكون بينا حاجه تطلع ياسين النهارده ...
-دق جرس بجانبه ....
ليدخل العكسرى الهزيل.. افندم
مهيد بلغه امر: هات ياسين المصور من الحبس
- اوامر سعادتك يا سعاده البيه
نظرت له بأغراء: مش عارفه اقولك ايه بجد مرسيه اوى ..ده انت طعت لطيف خالص..
- بنظره اعجاب و انتى لسه شفتى لطف اصبرى على رزقك .. ما تستعجليش
-تعلم ان كل ايحائاته و كلماته تميل لكلمات و معانى غير سويه ...
ابتسمت له فى لحظه دخول ياسين المكتب ..
ياسين بأندهاش: هانيا
هانيا: تعالى معايا يا ياسين ..نستلم حاجتك من الامانات ...باى يا سياده الرائد...
وصل الاثنين الى سارتها..اخرجت هاتفها و ضغطت على علامه (stop)
(voice savedتم حفظ مقطع الصوت)
و ذهبت بياسين و الابتسامه تملء وجهها و هو لا يعرف سبب لتلك البسمه العجيبه فى وقت لا يسمح فيه بالابتسامات ....
ضغطت على زر مشغل الموسيقى ليعلو صوت منير عشيقها الاول و الاخير



يتبع
و مستنيه رأيكم .. اكمل ولا لا ..



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 04:56 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه (2)

ظلت تدندن مع منير و مرسوم على وجهها ابتسامه رقيقه زادتها جمالاً
ياسين: انا مش فاهم انتِ مبسوطه اوى كده ليه ..و ايه السر ورا الابتسامه دى
هانيا: تعالت ضحكتها و هى تنطق بهدوء... كمان كام يوم انتظر اقوى سبق صحفى ...بص هقلب الدنيا
-لا ما انا لازم اعرف هتعملى ايه ... انا خايف عليكى و انتِ ولا فى بالك ..يا هانيا احنا مش قد ظلمهم
- احتدت فى الكلام يعنى نرضا بالظلم و العبوديه ..و بعدين اصلا هما اللى مش قدنا مش احنا اللى مش قدهم .... شكلك نسيت الناس اللى ماتت نسيت خالد سعيد و مينا دانيال و الجندى و كريستى و الشيخ عماد عفت و غيره و غيره ..و فى ناس حتى ما سمعناش عنهم ..ده ظلم ولا عدل ان الارواح تموت علشان الباشا يعد فى مكتبه و يفترى اكتر على خلق الله الغلابه ....شباب زى الورد بيداسو بالجزم علشان سيادتك تقولى خايف..طلما خايف يبقى تبعد عن الصحافه
-انتِ اجنيتى بجد ..حرام عليكى هيودونا ورا الشمس ...
- بطل جُبن طلما اشتغلت فى الصحافه خليك قد المسئوليه دى ... ما تبقاش زى المطابلاطيه
-نزلينى هنا يا هانيا ... عايز اتمشى شويه لوحدى
صفت سيارتها حتى ترجل منها ثم اخرجت هاتفها و اعاده سماع التسجيل و هى تتخيل ما سيحدث بعد ايام قليله ....
اجرت مكالمه هاتفيه
نور: و ربنا ندله و مش عايزه اعرفك
هانيا: لا طبعا مقدرش على زعل الحلو ده ... و بعدين انا طالباكى فى مصلحه ... اكيد مش وحشانى
نور: يخربيت بجاحتك... اضحكى عليا بكلمتين طيب
هانيا: و من امتى و انا منافقه يا بت انتى... و الله ده انا مسحوله فى الشغل
نور: ارغى كنتى عايزه ايه
هانيا: كنت عايزه مفتاح الشاليه بتاعك..ممكن
نور: ليه يعنى ما هو جمب فيلت ابوكى
هانيا: معايا جماعه معرفه و مش عايزه يعرفوا انا مين ...
نور: ماشى يا موزه..هستناكى تعدى عليا تاخديه فى اى وقت
هانيا: تسلمى يا نونو ما تتحرميش من طلباتى يارب
عادت الى منزلها و هى تدندن و تغنى ...
سلام عليكم يا اهل الدار
تخرج امرأه فى عقدها الخامس بوجهها البشوش: حمد على السلامه يا هنوش
- الله يسلمك يا داده يا عسل انتى .... بابا هنا
-لا يا حبيبتى اتصل قال انه هيبات فى القاهره و ممكن يجى كمان يومين ..
- يالا هيوحشنا ..المهم ان انا و انت يا بطوط يا عسل اعدين مع بعضينا...بصى هنخربها ...هجيبلك سترتش و بودى حمالات و اصبغلك شعرك و اخدك و ننزل نشيش فى كافيه
-الله يحظك يا بت يا هانيا على طول كده مضحكانى ....بس ايه السر الجميل مزاجه حلو النهارده
-الحمد لله انا هدخل بقى اريح شويه .... علشان نازله تانى ....
انزوت فى غرفتها فبالرغم من حب الداده الشديد لها و معاملتها لها كأبنتها الا انها تود ان كانت امها على قيد الحياه...ازاحت مسحه الحزن من عيناها و كأنها ذبابه تبعدها بمجرد حركه يدها...و خلدت فى فراشها
****************************
خرج من مكتبه و هو يتبختر كعريس فى ليله زفافه.... تقدم من مكتب ادم ليستمع الى صوته العالى و هو يصرخ بأحدى البنات
دق الباب و دخل جلس ببرود متناهى امام نظرات الفتاه التى تقسم بأيمانات الله جميعها انها لم تكن من ضمن اعضاء الشبكه
ادم: انتى شيفانى مختوم على افايا يا بت ال..... لو انتى مش منهم كنتى هناك ليه
الفتاه بتعلثم: كنت عارفه ان المكان ده جيم و سبا ...و انا لما دخلتم ما كنش معايا حد كنت بغير هدومى علشان ادخل الساونا
- لم يملك اعصابه صفعها على خدها الوردى....
مهيد: بالراحه على القطه يا ادم باشا ..خليك ادمى زى اسمك يا راجل...
ادم: بت ال.... شيفانا مش فاهمين ولا عارفين هى ايه
مهيد: طيب كنت جاى اقولك هستناك بالليل فى المكان بتاعنا
هز رأسه له و اكمل التحقيق مع الفتاه اللاعوب ...
خرج و استلقى سيارته التى تتعدى مئات الالوف ...قادها حيث المنزل
مهيد : سلام عليكم... بابا فين
الخادمه بأعجاب متجلى: و عليكم السلام... فى المكتب يا بيه
تركها تحترق اعجاباً و افتتاناً به
-سلام عليكم يا حجوج
- الاب بأبتسامه واسعه و عليكم السلام يا حبيب الحجوج ...عامل ايه
- جلس على المقعد الامامى لمكتب والده و هو يخلع الباريه من فوق رأسه...و الله انا تمام و زى الفل يا ابو مهيد...و انت اخبارك ايه و صحتك ..اوعى تكون مش بتاخد العلاج
-لا باخده ما تخافش عليا ابوك شديد يا واد ... اوعى تكون مفكر ان الضغط و السكر و القلب دول هيهدونى ..
- ربنا يديك الصحه و طوله العمر و يخليك لينا يا بابا يارب
- خد الكبيره بقا
- خير يا حج مش بخاف انا غير من الحاجات المش متوقعه دى
- خالتك بتكلم امك و بترسم عليك للبت ماريهان
-خبط بيده على صدره فى حركه مسرحه (كمارى منيب فى حماتى ملاك) .. يا لهوى ماريهان ماريهان..
- الاب بضحكه عاليه .. اه ماريهان ماريهان ... لا و الادهى امك بتصدق على كلام اختها و عايزه تفرح بيكو
-اعاد فعل نفس الحركه المسرحيه مره اخرى يا خراشى ... كان بدرى عليا ليه كده ...بعدين ماريهان دى غلط اللى سماها ماريهان ده اسم مش على مسمى خالص.. دى المفروض تتسمى ام جلمبو ام اربعه و اربعين...مش ماريهان ... دى حوله و شعرها اكرت و عامله تقويم فى اسنانها لا و نظاره كعب كوبايه كمان ...و بعدين احج دى مسلوعه و مالهاش مسكه .... انت يرضيك مهيد بك العوامى يتجوز البرص دى... دى اخرها تتحط فى المعبد اليهودى
- شقى يا واد زى ابوك... بتفكرنى بأيام شبابى كنت صايع زيك كده ....
-ههههههه لا يا حج لا عاش ولا كان اللى يقول على الحج فاروق العوامى كده
- روح هتلاقى امك اعده مستنياك فوق ....المهم تشوف هتخلص من المصيبه دى ازاى
- عادى يا حج لو هى عايزه تناسب اختها ... تجوزهالك انت... انا مالى
- مشى يا كلب يا ابن الكلب من هنا بدل ما اقوملك
- لا و ماله خليك انت الكبير احجوج ....
خرج من مكتب والده .... لتتبعه نظراته و هو يتنهد ... ياما نفسى اطمن عليك يا مهيد يا ابنى قبل ما اقابل رب كريم ...لكن انا عارفك راسك دى انشف من حجر الصوان ...بس على مين .. الاقى انا بس بت الحلال و مش هسيبك الا لما اشوف عيالك منها ..مش ماريهان دى اللى شبه صرصار المجارى
مها : هيدو يا هيدو واحشنى
مهيد: يا روح هيدو ... وحشانى يا بت تعالى هاتى بوسه
مها: لا مش ببوس حد عيب
نظر لها بدهشه: عيــــب انتى متأكده انك متربيه فى البيت ده ..اصل كلمه عيب دى ما بتتقلش فيه ...
نظرت له بعدم فهم: ايوه الميس فى الكلاس قالت عيب حد يبوس البنوتات الحلوين اللى زينا
ظل ينظر للصغيره التى لم تتعدى السبع سنوات: انا قلت البت دى جت غلطه فى البيت ده من زمان...قوليلى يا مهيو طيب امك فين
مها ببرائه: مامى فى البلكونه بتكلم خالتو الوحشه...
- يخربيتك هنتفضح ... تعالى معايا ..و نزل الى مستواها و حمالها و قبلها على سهوه منها ...لتصفعه على وجنته بيدها الصغيره...
- مش قلتلك عيب كده
- يا بت ده انتى غيرك يتمنى ... ده انا مافيش وحده كبيره عرفت تعملها معايا و تمد ايدها عليا
- الطفله بلهجه اكبر منها ...بس انا مش اى واحده
- اثنى على كلماتها اعجاباً... طبعا انتى مها العوامى اخت مهيد بك العوامى .. بنت الحج فاروق العوامى ..لازم تفضلى كبيره فى نظر نفسك و نظر الناس كلهم
- بتقول حاجه يا هيدو..
- لا يا ام لسان طويل...تقدم من البلكونه.. سلام عليكم يا ماما
- نظرت له ببرود ميت مره قلتلك اسمها مامى ايه ماما دى
- على اساس ان كلمه ماما كُخه يعنى... مش عيب لما رائد طول بعرض يقول مامى.. ده لو حد فى الداخليه شم خبر هيطلعونى منها بفضيحه
- مستعجل على ايه ما اكيد اخره ماشيك البطال هتطلع بفضيحه ... قالتها وكأنها صاحبه النبؤه
- اعوذ بالله فال الله ولا فالك ده انا اموت ... و بعدين مهما قلتى مش هجوز البت الناشفه اللى اسمها ماريهان دى ...
- امشى من وشى يا مهيد بدل ما اقوملك
- هو ايه الحكايه كل ما اكلم حد فى البيت ده يقولى هقوملك... و برضوا مش هتجوزها
- برضوا هتتجوز ماريهان
تركها و دخل الى غرفته القى بجسده على الفراش و اشعل لفافه تبغ ....و استرخى
**************************
اسدل الليل ستائره القمر بدر سبحان الله على جمال المنظر سبحانه خلق فأبدع
استيقظت من نومها اغتسلت و ارتدت ( جينز بوى فرند )(بنظلون جينز مقطع من كل حته و مبين كل حاجه) و بودى كت اسود و تيشرت واسع ابيض ...فهيئتها تشبه مطربين ال rock
- داده انا نازله .... نامى انتى
اخذت حقيبتها الكبيره التى يمكنها ان تحمل بها خزين منزل لمده شهر.. فهى اقرب لحقيبه سفر من انها حقيبه خروج ..ووضعت بها كل ما ستحتاجه..فاليوم التخطيط للشر
قادت سيارتها حيث منزل نور و اخذت منها مفتاح الشاليه....و تقدمت الى البار التى تجلس به دائما هى و مجموعه العيال الخنافس اللى مربيه شعرها
جلست مع مجموعه من الشباب و الفتايات...
نيلى: انت بجد غريبه يا هانيا الصبح فى الجرنال شكل و بالليل شكل تانى
هزت رأسها و هى تشعل السيجاره بين شفتايها المكتنزتين...سحبت نفس عميق ثم اخرجت دخانه ...عادى الصبح انا هانيا الصحافيه ..لكن بالليل هانيا المجنونه ...نزلت لها زجاجه البيره ..تجرعت نصف الزجاجه مره واحده ...
فراس: انتى شكلك مبسوطه اوى بيره و سجاير ... ما تاخدى حشيش بالمره
- لا مش دماغى دى دماغ بوابين ...
تجرعت النصف الاخر من الزجاجه مع اخر انفاس سيجارتها .... لتضع الزجاجه و تبدا المزيكا الصاخبه فى الارتفاع ... تركتهم و قامت بشعرها الاحمر النارى الذى يجذب ثيران العالم بأكمله خلفها و بدئت تسير و هى تتراقص و تتمايل ....حتى وصلت لساحه الرقص المستديره .. و ترقص هى و مجموعتها التى تجلس معهم مرتين بالاسبوع فقط فهذه هى علاقتها بهم ... ترى ان هؤلاء شله المجانين .لا احد يسأل عن اخر ولا احد يعلم رقم هاتف الاخر...فلا يجمعهم سوى تلك الطاوله التى تقبع بجانب البار ... تخرج من باب البار لتنسى كل ما فعلته و رأته بالداخل لتعود تلك الشخصيه الصارمه هانيا الجَمال ابنه النائب و عضو مجلس الشعب مجدى الجَمال ...
خرجت من البار كما دخلت لم تفقد شئ سوى طرحتها التى تركتها بالسياره قبل ان تدخل ذلك المكان ... عادت لسيارتها لملمت شعرها الغجرى بطريقه عشوائيه و دسته تحت غطائه التى لا يزال يكشف عن هويته ..
ذهبت حيث الشاليه قامت بأعداده على اكمل وجه ... ضبط كل شئ ...فكل شئ بأنتظاره
فضيحه سياده الرائد مهيد العوامى
******************************
ادم عبر الهاتف: انا تعبان بنات ال .... هدوا حيلى النهارده فى التحقيق...تقولش جايبهم من على باب جامع دول حبه ش..... و مفكرين نفسهم شرفاء
مهيد: يعنى مش هنخرج النهارده تصدق انا عيل انى اعدت استنى واحد مالوش كلمه زيك
ادم: معلش بجد و الله ما قادر يا هيدو
مهيد: غور بقا ده انت طلعت عيل ...سلام
اغلق الخط و قرر ان يقضى اليوم بالمنزل... فغداً سيتألق ...
البت موزه و عايزه الواحد يكون بصحته و مريح ... خلد للنوم مجدداً
****************************************
شمس جديده و يوم جديد يحمل احداث جديده ...
مر الصباح على هانيا و هى تترقب الليل بفارغ الصبر فالانتظار اوشك على الانتهاء منها ....
اما فى مكتب مهيد ..
يتحدث فى الهاتف ... ايوه فياجرا تمام
ليدخل ادم فى ذات اللحظه هاتلى معاك انتينال ..احسن بطنى مش قادر..
اغلق الهاتف مهيد و هو ينظر له .. انتينال ايه
ادم بأعياء: انت مش بتكلم الصيدليه تطلب فياجرا ... قلهم يجيبوا انتينال
مهيد: الفياجرا دى للى شبهك هما اللى يستخدموها انا كنت بكلم (كوك دور بطلب ساندوتش فياجرا)
ادم: اااه انا اللى فكرت حاجه تانيه
مهيد: لا انا اكتفاء ذاتى .. الدور و الباقى عليك يا بتاع العوامل المساعده
ادم : سيبنى احسن مصرينى بتتقطع مش قادر
مهيد : من رمرمتك فى الشوارع
********************************
دقت الساعه الحاديه عشر مساءاً كما كان الموعد المنشود كانت ترتجف اطرافها ...لا تعرف اهذا خطأ ام صواب لكن الغايه تبرر الوسيله
دق جرس الشاليه تقدمت بخطوات ثابته يملئها انوثه متفجره واثقه بنفسها ...
- اهلا مهيد باشا نورت
-اطلق صفيرا من بين شفتيه اعجابا بمظهرها ... اللى يشوفك فى القسم ما يشوفكيش هنا
- من بعض ما عندكم يا باشا اتفضل
- لا انا مش جاى اعد ..
- تعالت ضحكتها الرقيعه المصطنعه .. تشرب ايه يا باشا
- ما تشيلى الالقاب .. احنا مش فى القسم ولا المُدريه.. عندك تكيلا
عبثت بالبار الصغير... لا فى black lapel
- اوك بس حطى تلج كتير ...و بعدين تعالى اعدى جمبى هنا
-خلاص اهه جيالك ثوانى بس
جلست بالقرب منه و هى تضع ساق فوق الاخرى .. محاوله الفات انظاره التى كانت ينهش جسدها
حاول الاقتراب منها و تقبيلها..أستطاعت ان تشعل نيرانه و تأججه بمجرد ضحكه خليعه و ساق عارى...و نعومه بسيطه
- لا لا مش هينفع يا مهيد
- نعم ايه ده اللى مش هينفع
- مش عارفه اقولهالك ازاى ... بجد مش عارفه محرجه منك موت
- مش فاهم يعنى ايه
- يعنى حصل لخبطه فى المواعيد فأنا اتفاجئت و ما كنتش عامله حسابى
- يعنى الليله اضربت و بقت فشنك...ده غير انك طلعتى الواد السنكوح بتاعك امبارح... يعنى انا خدت على قفايا
- لا لا ما تقولش كده انا قلت كلمه و انا ادها ...بص نتقابل كمان اسبوع هنا و اوعدك هتبقى ليله بألف ليله و ليله
- اسبوع ليه تصفيات دورى الابطال
- تصنعت البراءه بالحزن ...سورى بقا يا مهيد قلتلك حصلت لخبطه مواعيد و مش بأيدى خالص
زفر بضيق و هو يتجرع كأس الويسكى مره واحده.... و يشعل سيجاره... انا همشى بس خليكى فاكره كويس ان تمن خروج ياسين من القسم بالليله دى و لو ما اخدتهاش ساعتها هتكونى انتى و هو فى الزنزانه تحت رحمتى و ساعتها هاخد منك و منه كل اللى انا عايزه ....سلام يا قطه
خرج و سحب الباب خلفه بقوه ....
لتسقط هى ضاحكه على الارض..و تقف فوق كرسى ...لتضع يدها على مجرى الستاره و تسحب الكاميرا ..و تضغط على stop و يتم حفظ الفيديو
مبروك عليك يا مهيد يا عوامى ....ههههههههه



يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 05:22 PM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه (3)


تضع يدها على مجرى الستاره و تسحب الكاميرا ..و تضغط على stop و يتم حفظ الفيديو
مبروك عليك يا مهيد يا عوامى ....
اخرجت كارت الذاكره و دسته فى سترتها و احكمت الاغلاق عليه خوفاً من ضياعه ...و لملمت اشيائها و ذهبت الى منزلها و هى يرتسم على محياها ابتسامه نصر شرسه....
خلعت ملابسها و القاتها يميناً و يساراً و قفذت الى المرحاض و ملئت المغطس حتى رأسها و ارتمت به ..و كأنها تمحى اثر نظراته التى التهمت ساقيها العارتين....
********************
على الجانب الاخر كان يقضى ليلته بأحضان انثى لم يتبين حتى ملامح وجهها ...فتلك الحسناء برعت فى اظهار ضعفه امام جمالها ...لم تغب عن باله لحظه منذ ان تركها بالشاليه و خرج يزفر بضيق .. ود ان يتذوق طعم الكزر بشافتيها ...رائحه عطرها لم تبتعد عن انفه و كأنه غارق فى عبق رائحتها...حقاً اشتهاها ....انهى ما بدء فعله مع فتاه الليل العابره بحياته...ثم تجرع زجاجه بيره دفعه واحده .... علها تبرد نيران متأججه بصدره ... نيران شهوه لم تطفئ بعد
********************
تجلس امام حاسوبها و تتطلع الى كلمه uploading
و تبتسم و هى تميت سيجارتها بجانب اخواتها فى مقبرتهم .... ترتشف اخر ما تبقى بفنجان القهوه ....
ثم اغلقت حاسوبها و هى تشعر بأرتياح لا مثيل له .... و خلدت فى فراشها و سحبت غطائها كى تدثر جسدها به ...ثم سحبت هاتفها و تطلعت حسابها على الفيس بوك... و هى تبتسم بالكم الهائل التى جمعته من like فى بضع دقائق على اخر منشور رفعته على صفحتها ....( و لازالت فضائح الداخليه تتهاوى علينا من السماء كالبلاء الذى يصيبنا.... فضيحه الرائد مهيد العوامى و هو يطالب برشوه جنسيه علناً من صحفيه.... ابن رجل الاعمال الشهير فاروق العوامى ... حقا فالسلطه و المال يصنعان ظلم لا حدود له )
ثم فتحت اليوتيوب و فتحت اخر فيديو نشرته بعدما عدلت فيه و وضعت صوره مشوشه على وجهها كى لا يتبين للمشاهدين هويه الفتاه .....( فيديو الفضيحه الجنسيه للرائد مهيد العوامى )
و لم تنسى ان تبعث نسخه من الفيديو و التسجيل الصوتى الى كل من ..( الصفحه الرسميه لوزاره الداخليه )...و ايضا ..( الصفحه الرسميه لمدريه امن الاسكندرية )...
اغلقت هذا و ذاك و خلدت فى ثبات عميق
*********************
يوم جديد يحمل الكثير من الكوارث التى ستقضى حتماً على روؤس الفساد الصغيره قبل ان تصبح حيتان تبتلع كل من يقابلها او يعترض طريقها
هواتف من بكره الصباح لم تسكت ... اتصالات .. اوامر ... تعليمات تصدر بصرامه...
فضائح بالبونت العريض فى برامج talk show
*****************
استيقظ من نومته و هو يشعر ان جسده لم تكن به عظمه ملتصقه بالاخرى و كأنه كان يركل بالاقدام لمسافات طويله
تثائب و فرد ذراعيه كى يطرد الكسل عن جسده.. ثم القى نظره على الجثه الهامده الجاثيه بجانبه لا تشعر بشئ
فتح هاتفه و هو يتطلع الى كم المكالمات التى تصله على هيئه رسائل قصيره ... تعجب بشده ... قام ارتدى ملابسه الاميريه على عجاله و ترك الجثه نائمه بعدما القى لها مبلغ من المال نظير استمتاعه بها ليله امس
خرج من الشقه القابعه فى الطابق الثانى عشر ....حتى وصل الى حارس الxxxx بعدما استلقى المصعد لبضع ثوانى
مهيد: صباح الخير يا ادريس
نظر له بأستغراب الرجل الاسمر الذى يشبه ممثلو الافلام فى بدايه الثمانينات و تمتم بكلمات غير مفهومه
استلقى سيارته و ذهب الى القسم و هو يشعر ان جسده لا يستطيع ان يحمل روحه
دخل القسم وسط نظرات من الذهوول و الدهشه و الاشمئزاز و التقذذ ... حتى العسكرى الهزيل التابع له لم يحيه على ما يرام
مهيد بعصبيه: ما تقف عدل اعب صمد..
عبد الصمد بأمتعاض: سياده اللواء عايزك فى مكتبه ضرورى
كاد ان يدخل مكتبه ليرى ادم مهرول عليه : ايه المصيبه اللى انت عملتها دى
مهيد : فى ايه على الصبح... انا مش فايق لأشتغلاتك... حلك منى النهارده
ادم بعصبيه خفيفه: روح للسياده اللواء... انت ازاى مش عارف .. ان صدر قرار بوقفك عن العمل
نظر له بدهشه ممزوجه بغضب : انا ليه ان شاء الله
خرج من مكتبه و هو ينظر لعبد الصمد بغل و الاخير ينظر له بتشفى ...و يتمتم احسن اهه اخرت ظلمك علشان تعامل العساكر كويس
ضبط من هندامه و هو يدق باب مكتب اللواء
تقدم بخطوات ثابته و هو يقف على بُعد مناسب من المكتب و يؤدى التحيه العسكريه: صباح الخير يا افندم
اللواء بغضب مُحكم : انت فتحت فيس بوك او يوتيوب النهارده
مهيد بأدب جم: لا سيادتك ما كنتش فاضى
اللواء بغضب عارم: طبعا سيادتك مش فاضى غير لقله الادب و المسخره مع العاهرات ....فضيحتك يا افندم على كل مواقع soical media
و انت عارف ان اى فعل اى حد من افراد الداخليه بيرتكبه مش لوحده بيتحاسب عليه ... بيقولوا كل افراد الداخليه كده
سيادتك موقوف عن العمل حتى يبث فى قضيتك يا سياده الرائد.... بس ما تتعشمش انك هترجع تانى الداخليه لان موقفك صعب جداً... اتفضل على المديريه انت متقدم للتحقيق...و تسلم طبجنتك و بدلتك الاميرى قبل ما تمشى لحد ما يصدر الحكم فى الدعوى
يخرج من المكتب و كأنه شرب المحيط يشعر انه انسان ثمل فقد الاحساس بكل شئ حوله لم يرى سوى النظرات التى تشفق عليه و الاخرى التى تتشفى فيه ...دخل الى مكتبه و القى الباريه على المكتب المتكدس بالاوراق و الملفات و اخرج هاتفه و تطلع الى فيسبوك و يوتيوب ... حتى علت الصدمه ملامحه الجميله ...دس اصابعه الطويله ليزيح خصله من شعره الكستنائى الناعم التى سقطت على عينه العسليه المائله للأخضرار
رأى بعينه و سمع بأذنه اقسم بعزه و جلاله الله ان يذيقها المر كوؤس تلك العاهره التى لاعبته و اودت بمستقبله الى الجحيم...
ترك القسم و هو فى حاله يرثى لها يشعر بالتحطم مستقبله يكاد ان يكون على حافه الهاويه...وصل الى مديريه الامن بعد وقت قصير فالمسافه لا تبعد سوى العشر دقائق...مر فى طرقات المديريه وسط نظرات تحمل جميع المعانى ....انهى الاجراءات التابعه لوقفه عن العمل حين صدور حكم نهائى بات فى الدعوه
عاد الى سيارته و هو حزين واجم .... ود ان يصل لمن اوصلته الى النهايه مبكرا كى يتخلص منها ...
تذكر كلماتها و هى تدافع عن ياسين و تخبره انه مصور فى جريده شباب الغد..
اخرج هاتفه بعدما بحث عن عنوان تلك المخروبه كما اطلق عليها .... وصل الى عنوانها بسهوله ... قاد سيارته بسرعه جنونيه كى يصل للجرنال ليفتك بتلك اللعينه ... اقسم انه سيقتلها ... ستلقى حتفها على يده
وصل للمقر و ترجل من سيارته و دخل تلك الشقه القديمه المهترئه التى ينبعث منها رائحه رطبه كرائحه العفونه ...
مهيد بصوت جهورى: عايز اقابل رئيس تحرير المخروبه دى
احد الشباب : انت مين سمحلك تتهجم علينا بالاسلوب ده
امسكه مهيد من تلابيه و كاد ان يخبط بمؤخره رأسه فى الحائط..حتى تدخل بعض الزملاء و هم يحتدوا على مهيد حتى استطاعوا ان يخلصوا زميلهم من بين يديه
خرج رجل كبير فى السن الى حد ما يبدو عليه الوقار: فى ايه ... ايه الدوشه دى ؟؟ دى جريده محترمه يا افندم
ترك مهيد كل من التمو من حوله ...و تقدم من هذا الرجل ..
- معاك رائد مهيد العوامى
- اها صاحب الفضيحه اللى على النت ... خير ليك ايه عندنا
- الفضيحه دى بسبب بت شغاله هنا اسمها هانيا شرف ... و معاها شريكها اسمه ياسين... تجيبهالى من تحت الارض
- تعجب الرجل للحظه .. بس احنا هانيا اللى عندنا ما اسمهاش هانيا شرف ... دى هانيا الجَمال .. و بعدين الجرنال ايه مشكلته مع حضرتك ... ما اظنش اننا نشرنا حاجه عن الخبر ده
- اقسم بعزه و جلاله الله لهقفلهالكو... لو البت دى ما وصلتلهاش
اسكتهم صوت من الخلف: انا ما اسمحلكش انك تقول بت.... و بعدين مشكلتك معايا مش مع الجريده.... استاذ حسن تقدر ترفع دعوى ضد الرائد الموقوف عن العمل انه بيهدد الجريده و كل العاملين بيها
قام فى محاوله ان يهجم عليها ... كان كالذئب الذى ينقض على فريسته فى وحشيه
هانيا ببرود: اعد كده و اركز و اتكلم زى الناس المحترمه
مهيد: انتى يا بت لازم تكَدِبى كل اللى حصل ده و تمسحيه من الفيس بوك و اليوتيوب
-تحدثت ببرود الثلج و ابتسامه ثقه و تشفى على ثغرها بعدما شعرت بضغف موقفه اعتدلت و وضعت ساق فوق الاخرى : ليه ان شاء الله كنت بتبلى عليك ولا بفترى ... اللى حصل متسجل صوت و صوره و من غير ما تقول نذيع انا ذعت...اتفضل ما نعطلكش .... لو عندك دليل امسكه عليا ... و على فكره .. انت اصغر من انك تقف قدامى و تهاجمنى ... عارف ليه ... علشان انت انسان جبان ..... طلما عملت فيها خمستاشر دكر فى بعض و عرفت تثبتنى بكلامك و جيت برجلك ... يبقى تشيل شيلتك للاخر يا مهيـــــد
عن اذنك و اتمنى ما شوفش وشك هنا تانى ...ده لمصلحتك ... يا انا مش عارفه ممكن يحصلك ايه ... و بالذات انت طالع من الخدمه بفضحيه ..لا لا دول فضحتين ... اولاً رشوه... و ثانياً جنسيه ... يعنى من اقذر الانواع
- اوعدك انك مش هتخلصى منى هفضل البعبع اللى هيسود عيشتك ... مش هخليكى تتهنى من بعد النهارده ... اقولك هتنسى معنى كلمه الراحه .... و خليكى فاكره انتى اللى بديتى لعب بالنار مع مهيد العوامى ... ما تجيش تقولى مش لعبه بعد كده... المعنى الادق ما بقاش قدامك اختيار الا اللعب بالنار معايا... قال كلماته و هم بالخروج من المكتب
- ضحكت بتهكم : اوعى تلسعك و خلى بالك اللى بيلعب بالنار بيعمل حاجات وحشه على نفسه بالليل و هو نايم من غير ما يحس



يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 05:24 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقة (4)


تجلس امامه فى مقهى و يحتسيان كوبان من الشاى الساخن
ياسين: انا مش فاهم انتى مبسوطه ليه كده .. هو فى ايه
نظرت له بثقه انت ما شفتش عملت فى الرائد ايه
ياسين: خلى بالك من نفسك اوعى تدخلى فى مشاكل يا هانيا
- ما تخافش عليا انا ب 100 راجل.. و من امتى بيتخاف عليا ..انا بفوت فى الحديد
- و الله ما خايف الا من ثقتك الزايده دى حاسبى مهيد مش هيعديها بالساهل ... وانتى مهما كان بنت
- توكلنا على ربنا احنا مش بنعمل حاجه غلط ولا بنضلل احنا مش فاسدين ولا بنطبل...احنا اللى اتبهدلنا و طلع ... فى التحرير و كل ميادين مصر
- يا بنتى بطلى الكلام ده يعنى انتى شايفه الثوره نجحت ...
- بطل جهل انتم عايزين البلد تفوق بعد ثورتين فى سنتين ولا تلاته ... دى فرنسا على ما بدئت ترجع تانى كان بعد عشرين سنه....علشان تبقى فرنسا اللى احنا شايفنها دلوقتى
- براحتك يا هانيا بس يوم ما تقعى مش هتكونى لوحدك ..كلامى خوف عليكى ... مش هسألك عملتى كده ليه
- احتدت عليه فى الكلام.. قلتلك ميت مره اللى نعيده بلاش نزيده...
- مع السلامه يا هانيا ...و تركها بالمقهى و خرج
- اخرجت هاتفها و تطلعت على اخر التعليقات التى وردت على الفيديو القنبله كما اسمته ثم التقطت لفلافه تبغ و دستها بين شفتيها المكتنزتين...و هى تدندن مع فيروز بأستمتاع ...( نحنا و القمر جيران)
عادت الى منزلها متهالكه القوى ... سلام عليكم يا اهل الدار
تخرج الداده: انتى جيتى يا هانيا يا بنتى
- لا يا داده بعت عفريتى يجى قبل ما اطلع ...يا عسل انتى
- الله يحظك يا هانيا
- هو بابا جه من القاهره ولا لا
- لا اتصل قال مش النهارده
لوت شفتيها و دخلت الى غرفتها فمنذ اكثر من يومين لم تراه ولا استمعت لصوته ...لم يفكر حتى بالسؤال عنها
*********************
يجلس ينظر فى اوارق صفقاته القادمه ...حوت السوق هو فاروق العوامى...كانت ملامحه لا تنم عن خير
مهيد مطل برأسه و هو يخلع سترته : صباح الخير يا بابا
الاب: و هيجى منين الخير و انت خليت اللى ما يشترى يتفرج علينا... انت عارف انا بسبب تفهاتك و نجستك دى اسهمى وقعت اد ايه فى البورصه... انت عارف انى خسرت ملايين فى الكام ساعه دول ... من ساعه ما الخبر انتشر و الناس بتعاملنى زى الجاموسه اللى بتقع و بتكتر سكاكين الجزارين عليها...بسبب تصرفاتك الطايشه دى انا الناس هتلوى دراعى و تبتذنى بيك .... انت انسان غير مسئول و عديم الربايه ... اتق الله بقا عندك اخت بكره هتكبر ...
- يا بابا افهمنى
- قاطعته بغضب: بلا بابا بلا زفت يقطع الخلفه على اللى عايزها ... اتفضل غور من وشى عايز اشوف حل للمصيبه اللى وقعتنا فيها دى ... منك لله يا مهيد ..
ترجل درجات السلم داخل الفيلا حتى يصعد الى غرفته لكن استوقفه صوت امه فهو لم يكن يستطيع تحمل كلمه اخرى مش شخص يكفى ما اخذه من تأنيب و تبكيت
الام: اقول ايه لصحابى اللى فى النادى...ازاى اقولهم ان ابنى اترفد من الداخليه... طيب فى مدرسه اختك الناس تقول علينا ايه
مهيد بصوت جهورى كاد ان يفقد السيطره على ذاته: يلعن ابو الناس هو كل حاجه الناس الناس ....سيبونى مش انا بنى ادم تالف و قذر سيبونى و ابعدوا عنى ...طلما كنت سياده الرائد كنت بتشال على الحجر انما دلوقتى خلاص بقيت وحش ... مهيد بقى اخيـــه دلوقت
- انت عارف ان خالتك اللى كانت بتتمنى رضاك علشان تاخد ماريهان بنتها ... دلوقتى كلمتنى و بتقولى اعتبرى اتفاقنا ملغى انا ما جوزش بنتى لواحد سمعته على كل لسان
نظر لامه بغضب : يعنى اللى فارق معاكى الحربايه اختك و صرصار المجارى اللى اسمه ماريهان و انا اللى ابنك اولع ... فى عز ضيقتى مش هاين عليكى تقفى جمبى ...يا شيخه و ربنا لاسيب لكم البيت و ما هتشوفوا وشى... بالفعل وصل حجرته و صك الباب خلفه و لم يستطيع احد الاقتراب منه عندما سمعوا صوت تكسير و تحطيم بالغرفه ... أيعقل ان يكون قد جن جنونه
اخرج حقيبه سفر و لملم بها ملابسه و متطلبات تكفيه لفتره عام بأكمله ....و اخذها و خرج من الفيلا بأكملها...
كان يتابعه من شباك مكتبه ...شعر و كأن ظهره قسم نصفين و تحاملت الدنيا فوقه..فكل الحزن الذى مر بحياته شئ و الذى يشعر به اليوم حزن مختلف ...مسح دمعه هاربه من مقلتيه على فراق حبيب قلبه و صديقه و نسخته المصغره..ابنه
***************************
استيقظت من نومتها تشعر بالسأم تعلم ان الاجواء مضطربه فى عملها ودت ان تبتعد عن كل شئ فهى انجزت مهمه ترى انها كانت صعبه ...لملت حقيبه صغيره وضعت بها مجموعه من ملابسها و لم تنسى ( المايوه البيكينى ) و خرجت من غرفتها قابلت المربيه ... اخبرتها ستمكث بالشاليه الذين يمتلكونه بمارينا
الداده : طيب يا حبيبتى اجى معاكى بدل ما تبقى لوحدك
- لا يا داده تسلمى خليكى انتى هنا علشان لو بابا جه تاخدى بالك منه
- طيب و انتى يا حبيتى مين هيأكلك و ياخد باله منك
- لا تقلقى عليا انا هغير جو يومين و ارجع تانى و لو على الاكل هبقى اطلب دليفرى من اى مطعم
- خلى بالك من نفسك يا حبيبتى ... لا اله الا الله
- و هى تقبل مربيتها محمد رسول الله لو فى حاجه تتصلى بيا يا داده على طول
- سوقى على مهلك .. فى حفظ الله و رعايته
******************************
يقود سيارته و هو فى حاله يرثى لها يكاد ان يبكى فكل شئ تسرب من تحت قدمه كالماء...
السلطه و الجاه ..احلامه و امانيه تبخرت كالماء بسبب غلطه ...يعلم انه يغضب الله بما يفعله لكنه لم يتوقع ان يكون عقابه بحرمانه من عمله و اشمات كل عدو و حاقد و حاسد فيه ...
لم يشعر بهاتفه الذى لم يتوقف رنينه المتواصل الا بعد ان سكت ...
نظر ليجده ادم... بعدما عاود الهاتف الرنين من جديد
مهيد بصوت متحشرج من اثر الاختناق: ايوه يا ادم
ادم: فينك يا ابنى مش بترد عليا ليه؟؟ قلقت عليك
مهيد: انا كويس اهو سيبت البيت و رايح على شقتى
ادم: مش باين من صوتك انك كويس يا صاحبى ... استهدى بالله كده علشان نشوف هنعمل ايه فى المصيبه دى...احنا لازم نخلى البت دى تقول انه فوتو شوب او ان هى اللى ملفقهولك
مهيد: الموضوع مش كده زى ما انت متوقع ...الموضوع طال ابويا و شغله ... بس وحياه ابويا اللى اول مره يزعل منى لاخلى بت ال..... تسف ترابك يا اسكندريه ... حتى لو اترفدت من الداخليه هلبسها مصيبه سوده توديها هى و اللى جابوها فى 60 داهيه ... علشان مش مهيد العوامى حتت بت , بت ..... تعمل فيا كده و اتوقف من شغلى بسببها
ادم: اهدى يا مهيد اى حاجه هتحصل للبت دى اليومين دول هتلبسك انت يا صاحبى ... دى عايزه تكتيك.. و انا هعدى عليك بالليل اسهر معاك
مهيد: بص يا ادم ليا طلب منك هاتلى فايل فى كل المعلومات عن اللى ما تتسمى دى
ادم: و انا هعرف اسمها منين
مهيد بعصبيه: اعمل قرد و هاتلى كل ال data بتاعتها .. هى اسمها هانيا الجَمال .. فى جريده شباب الغد ده كل اللى اعرفه عنها ...
تقلبلى الدنيا عليها لو بت الشيطان توصلها ... علشان و دينى و ما اعبد لهخليها تندم
- اهدى يا مهيد كده ما ينفعش ... كل حاجه بالراحه و ناخدهم مشكله مشكله .. هى هتروح فين مننا ..هتلاقيها متلحقه
************************
تقود سيارتها على طريق الساحل الشمالى ... و صوت منير يعلو بأغنيه ( عيون ) و هى تدندن معه
و اخيرا و بعد وقت يصل الى ساعه و ربع وصلت الى الشاليه صفت سيارتها خارج المكان المخصص لها داخله ..و ترجلت من السياره و اغلقتها و هى تمسك بيدها حقيبه ملابسها و اخرى ليدها و باليد الاخرى سلسله المفاتيح و هاتفها النقال....
ادارت المفتاح فى المكان المخصص له لفتح الباب ..و دخلت الى الشاليه المظلم ... لتنير تلك الظلمه الموحشه ... لتستمع الى صوت ضحكات عاليه رقيعه ...شعرت بالرهبه ... اقتربت شئ فشئ من حيث يأتى الصوت ..لتقف فى حاله من الذهول و الدهشه مما رأت ..و تسقط الحقيبتان من يدها لتصدرا صوتاً .. جعل المتواجدون يلتفون ليروا من القادم... ليجدوها تنظر لهم و ملامحها امتلئت بالاشمئزاز و التقذذ
- ممكن افهم ايه ده اللى بيحصل هنا .. و مين دى يا سياده النائب
مجدى الجَمال محاولاً امتصاص غضب ابنته: دى دى
- جرا ايه مالك يا ميجو مش عارف ترد عليها ليه ...و بعدين مين البت اللى دخلت علينا دى كده من غير لا احم ولا دسطور...زى القضا المستعجل
- انا مش بكلم معاكى انتى ... و طلما ما توجهش ليكى كلام يبقى تحطى جزمه فى بُقك... و تخرسى
جلست بأريحه على الاريكه الوثيره و هى تضع ساق فوق الاخرى ... ها يا سياده النائب ما اتعرفتش بالحلوه اللى معاك مين دى
- حاول ان يخيفها بنبره صوت عاليه الى حد ما غاضبه بعض الشئ: انتى ازاى تكلمى ابوكى بالاسلوب ده
- صفقت بيدها و اطلقت صفيرا من بين شفتيها اعجابا بما يفعله : لا بجد هخاف و مش هعرف ارد عليك و هجرى على الاوضه و احط ايدى على وشى و اعد اعيط..... هههههههه تبقى غلطان يا سياده النائب... انا عايزه تفسير منطقى لوجود الشئ ده فى الشاليه معاك...
- الاب : هانيا.. اتكلمى بأدب مع مرات ابوكى
- وااااو لا بجد زوقك حقير..اتلميت عليها من انهى مقلب زباله يشيلها ...
- قلت اتكلمى بأدب و الزمى حدودك...
- طلما الحلوه دى مراتك ليه ما جيبتهاش تعيش معانا ...ولا تكونش خايف عليها منى .. ولا تكونش هى اللى مش راضيه علشان هتاخد بأوسخ جزمه عندى
- قلتلك اتكلمى عدل يا لو ما اتعلمتيش الادب انا هعلمهولك من اول و جديد... و رفع يده و صفعها على وجهها
- نظرت له نظره فارغه من اى معنى ....و بدون اى كلمه ...سحبت حقيبتيها و هاتفها و سلسله المفاتيج و خرجت من الشاليه .... دون ان تلتفت خلفها ....
استلقت سيارتها ... و بمجرد ان ابتعدت عن الشاليه ...انهالت الدموع من اعينها فلأول مره ابيها يصفعها ...لاول مره يهملها .. لاول مره يفضل اخرى عليها .... قادت سيارتها حيث عادت الى الاسكندريه من جديد وقفت امام مكينه الصرف الالى ATM
و سحبت مبلغ مكون من خمس ارقام من حساب ابيها
فلا تعرف القادم كيف سيكون ...حجزت فى فندق متوسط من اربعه نجوم فى وسط البلد بمجرد ان وضعت حقيبتها ابدلت ملابسها و قادت سيارتها حيث تلك البقعه القذره التى تشعر فيها ان لا احد يعرفها او يريد ان يتعرف عليها .... ظلت تتجرع زجاجات البيره و تحرق رئتيها بالسجائر و قامت ترقص و ترقص الى ان اوشكت ان تفقد الوعى .... فحركتها اصبحت غير متزنه ... ظلت تسير بين الناس بخطوات مترنجه ثمله الى ان وصلت لسيارتها ..و استطاعت بأعجوبه ان تصل الى مرادها
***************
قبل ذلك بساعتين
ندى : ممكن اعرف انت خايف منها ليه
مجدى بعصبيه: انتى مش عارفه هانيا و دماغها دى مجنونه دى ممكن تلبسنى مصيبه .... و تفضحنى فى كل حته ...و بعدين انا مش عارف ازاى مديت ايدى عليها
ندى بأمتعاض: يا سلام ده انت كنت تعرف تكسر رقبتها عاملى فيها زعلان على حته الم لطشطهولها.. ال على المثل اكسر للبت ضلع يطلعلها اربعه و عشرين و بتك دى نمروده و قليله ادب..و لازمها تربيه من جديد
- ندى اتلمى و لمى لسانك اللى يجيب سيره بنتى بكلمه وحشه اقصف عمره ... انتى اجنيتى ولا ايه ... مهما حصل دى هانيا مجدى الجَمال ...الوحيده اللى حامله اسمى و اللى يقلل من شأن بنتى و لو مين ابيعه فى لمح البصر
- رسمت ببراعه دور الحزن : ماشى يا مجدى و الله ما انت طايل منى شعرايه ولا لامسنى ... خلى بنتك تطفى نارك
و خلى الحبايه اللى انت اخدها بقا تنفعك



يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 05:36 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه (5)

و بعد مرور اسبوعين ....

جلس على مكتبه و هو يطالع الاوراق التى تظهر سيرتها الذاتيه...كانت الدهشه تعلو ملامحه اهى ابنت احد رجال مجلس الشعب .. اهذه الفتاه اباها صاحب حصانه تباً لذلك الحظ اللعين لكن الى اين ستذهبين ايتها الشنعاء...فالايام بيننا
راجع حساباته ..متيقن انه المخطئ لكنه لا يريد ان يحرم من عمله فهو يمثل له الحياه بملاذها و متاعها ...
كان لابد من تفكير جدى فى هذه المسأله...
يقاطعه رنين هاتفه ينظر ليجد رقم الصغيره ...يتعجب
- ايوه يا مها
- يا هيدو بابى تعبان تعالى بقا خدنى... انا عماله اعيط و مافيش حد معايا غير البت الوحشه اللى فى البيت
-خلاص يا حبيبتى ما تخافيش شويه صغيرين و هكون عندك ...
بالفعل قام ارتدى ملابسه على عجاله و سحب مفتاح سيارته و ذهب الى الفيلا ....
فتح الباب و دخل ليجد تلك الهائمه على وجهها... تنظر له بشهوه عارمه ... و ملامحها لا تنم الا على كارثه قادمه
- زينب لبسى مها بسرعه ...
اقتربت منه بميوعه ...و مالت على كتفه بدلال ... مها نايمه يا سى مهيد... اجى انا اعد اونسك فى اوضتك...طب و الله و ما ليك عليا حلفان كل يوم ادخلها و انضفها و امسك ازازه الريحه بتاعتك و ابخ فى الهوا ....ثم تنهدت بصوت عالى ..ياااانى من ريحتك تدوب يا سى مهيد ....
- ما تتلمى يا بت انتى و تتعدلى كده فى كلامك ... ايه قله الادب دى...
- اقتربت منه و هى ترفع طرف الفستان ( السيئ) المزكرش المليئ بالكرانيش... يوه و انى مش حلوه ولا ايه .. طيب ده انى بيضه و اشطه و نص شوبان البلد عندينا بيجروا ورايا ... جربنى بس مش هتستغنى عنى ... ولا هما يعنى اكمنهم بنات البندر احلى منى ...و بيرطنوا باللاويندى....
- انتى اجنيتى يا بت امشى غورى من وشى .. بدل ما عفاريتى تطلع عليكى ....ال نص شوبان البلد بيجروا وراكى ... تبقى مسجله خطر
فتحت صدر الفستان و بثقت عده بثقات متسارعه ...يوه فال الله ولا فالك ثم لوت شفتيها فى امتعاض من كلماته ... و تركته و استدارت و هى تتمايل بجسدها بميوعه يلين لها الحديد البارد
ترك تلك المجنونه و صعد لشقيقته ...
مها بفرحه طفله: هيدو حبيبى وحشتينى ... كده كل ده مش تسأل عنى
- معلش يا قلب هيدو ...انتى عارفه انى مش فاضى ...
- طيب يالا لبسنى علشان أروح ل بابى...
- من عنيه يا ست اللمضه ... فين هدومك ..اشارت له بأصبعها الصغير على الدولاب...
اخرج لها عده ملابس فلم يستطيع ان يلبسها الثياب ولا هى الاخرى استطاعت ان تساعده
- استنى هقول لزينب تلبسك بدل ما احنا الاتنين كده مش عارفين نعمل حاجه فى حياتنا...
و بالفعل اخذ الصغيره و اجلسها بجانبه و هاتف والدته كى يعلم اسم المشفى القابع فيه والده ...
الام: ايه اللى خلاك تجيب مها معاك
- هو مش اللى تعبان جوه ده برضوا ابوها ولا جوز امها ... من حقها تزوره
- لا مش هتدخل تشوفه كده و هو تعبان ...
سحب مها من يدها بعدما كانت تقف بين اخيها و امها و هم يتناقران... تحول وجهها من هنا لهناك.. وتنظر لهم بلا فهم لما يدور بينهم
دخلا الى غرفه ابيهم ...ركضت مها من بين يدى مهيد و قفزت بجانب ابيها على الفراش ..و ظلت تقبل وجنتيه بحب ...
- بابى تعالى البيت بقا مش انت كنت زعلان ان هيدو مشى ...انا اهه كلمته من على ipadو خليته يجى يالا بقا تعالى البيت معايا يا بابى
- اقترب منها مهيد ... يالا يا حبيبتى اطلعى اعدى مع ماما ..و انا جى على طول...
- نظرت لاخيها و عيناها ممتلئه بالدموع...حاضر...بس هو بابى مش بيرد عليا ليه هو زعلان منى .. ثم انحنت و قبلت والدها
- لا يا حبيبتى هو تعبان شويه ...فمش قادر يرد عليكى...يالا اسمعى الكلام و اطلعى
..ركضت الصغيره من داخل الغرفه لخارجها....
لينحنى الكبير على يد والده مقبلاً اياها لتنساب عبراته التى بللت يد والده ..سامحنى انا عارف انى مش الراجل اللى انت اتمنيت يشيل عنك...انا اسف لان انا السبب فى اللى انت وصلتله ده ...لو حصلك حاجه انا عمرى ما هسامح نفسى..ساعتها هيبقى اهون عليا الموت ... قوم يا بابا ... ارجوك... قوم و انا اوعدك انى هبقى راجل قد المسئوليه
ظل جاثى على ركبتيه بجانب الفراش يبكى...و هو ممسك بيد والده....لعله يفيق و يحدثه.. يوبخه .. لكن لا فائده
****************************
كان يبحث عنها فى كل مكان فمنذ اليوم المشئوم و هو لم يعلم عنها شئ.. تركت كل شئ له.. تركته يؤنب نفسه على فعلته ... يعلم ان فقدانها لوالدتها منذ ان كانت تلدها يؤثر عليها بالسلب ..حتى هو دائما كان مشغول بهذا و ذاك فكانت هى اخر اهتماماته... لكن كان مبرره الوحيد هو انه يجنى لها المال كى تعيش حياة هانئه...جمع المال و السلطه و الجاه و الحصانه .. و نسى ان يتقرب الى ابنته الوحيده التى من صلبه ... فهى الوحيده التى ستحيى اسمه بعد مماته...
قطعه من الشرود رنين هاتفه
مجدى: الو .. ايوه ... ايه ده بجد... طيب فندق ايه
استلقى سيارته و ذهب حيث الفندق ... لم يستغرق البحث طويلا عنها داخل الفندق
كانت تجلس كالقرفصاء المصرى القديم و هى تعبث بأحدى الايادى فى شعرها الغجرى ..و باليد الاخرى فى حاسوبها الشخصى ... لتجد الباب يدق
- ده مين ده ... انا ما طلبتش روم سيرفس ...ارتدت روب خفيف و لفت طرحه رقيقه بشكل عشوائى ...لتجد اخر شخص تريد رؤيته...
فتحت الباب و ادارت ظهرها .. حزينه منه ... لم يكفيه بعد عنى ليزيدها بصفعى ...اما نراه بالافلام صحيح ... الاب يعذب ابنائه ويقسو عليهم من اجل اسعاد زوجته
- مش هتقوليلى اتفضل يا بابا
- دون ان تنظر له ... اظن انك دخلت .. خير عايزنى فى ايه
- هانيا ما تزعليش منى .. انتى بس اللى ردك كان مستفذ خرجتينى عن شعورى يا بنتى
- ايوه ما فهمتش حضرتك جاى ليه يا مجدى بك
- هانيا انا بابا ... ايه مجدى بك دى ... لو الدنيا كلها قالتها انتى لا انتى بنتى ضنايا من صلبى ...
- لا روح ل ربه الصون و العفاف خليها تقولهالك ... كده كده الفرق بينا كلهم كام سنه مش كتير يعنى
- هانيا عيب اللى انت بتقوليه ده ... انا مهما كان ابوكى ...عيب لما تقفى قصادى الند بالند
- ممكن بعد اذنك تسيبنى و تتفضل ما تخافش عليا انا كويسه اوى
- انا قلت كلمه واحده مش هتكرر تانى قدامى على البيت ... انا على طول ببقى مسافر ... انتى ما ينفعش تخرجى من البيت..
انصاعت لرغبته و لملمت اشيائها المبعثره اضطرارياَ ... انا هاجى بعربيتى
- لا هتيجى معايا بعربيتى ..و اى حد من الجارد هيسوق عربيتك
**********************
نعود للمشفى من جديد
- خرج من حجره والده بعدما كفكف عبراته التى ملئت وجهه...ماما خدى مها و روحوا ...و ياريت ما تسيبهاش لوحدها من البت الشغاله البت دى اخلاقها مش مظبوطه
-لا ما حدش هيعد مع فاروق غيرى ... انا مراته و انا اللى اولى به
- ماما لو سمحتى نفذى اللى طلبته بعد اذنك...انا اللى فيا مكفينى ...مش ناقص مناهده ...قلت هعد مع ابويا ... اتفضلى اتصلى بالسواق يجى يروحك
- لا خالتك و ماريهان فى الطريق جايين يطمنوا على ابوك
تمتم بخفوت يادى النيله ناقصه خالتى ام بوز ناشف ...و صرصار المجارى بتاعها ده
- بتقول حاجه يا مهيد ...
- لوى شفتيه : لا هقول ايه يعنى ...
قبل ان ينهى كلماته كانت خالته تدخل و بيدها ماريهان
- تعامل ماريهان بلطف ... و تكلم خالتك كويس ...بلاش قله ذوقك دى معاهم ..احسن انا عارفاك
الخاله بلوم: كده يا مهيد كده ما تسألش عن خالتو حبيبتك
ماريهان : ده حتى ولا بيثئل عليا يا ماما ..
- ضحك فى خفوت لا و كمان هاتمه ...و لادغه فى السين يا مرار السنين
رسم ابتسامه صفراء بارده لم يجيدها (و بمعايبه على ماريهان) : خالث يا خالتو
الام: مهيد انا قلت ايه
- لم يستطيه كتمان ضحكته : انا هروح اجيب حاجه اشربها ... تشربوا ايه
ماريهان : لا مرثيه يا مهيد..
مهيد: انا رايح
امه محاوله ايقافه: يا بنى بطل قله ذوق و اتحايل ..على الناس شويه
- و اتحايل ليه هما هيكسفوا يعنى...
الخاله: خد ماريهان معاك تسليك ...
- لا شكرا انا هعمل مكالمه تليفون اسلى نفسى بيها ... خليها اعده جمبك
تركهم و رحل و هو يتأفف من خالته الفضوليه ...و ابنتها التى تلقى بنفسها عليه ...تباَ لغباء البشر
- الخاله للام: يا ختى هو ابنك ماله مش طايقنا كده ليه و بيتخنق على البت ...طب دى لما عرفت انه هنا قالت لازم تيجى تقف جمبه فى محنته لحد ما ابوه يقوم بالسلامه... بقا ده جزاتها
ماريهان بكسوف: خلاث بقا يا ماما ..ما تكثفنيث
اخرج هاتفه من بنطاله ...و اجرى اتصالا بأدم اخبره انه عاد الى فيلا والده... ايه ده بجد طيب تمام اوى الكلام اللى انت بتقوله ده ...
اغلق الهاتف و تنهد بأرتياح لانه وصل الى مكان غريمته ...و سينتقم منها اشد انتقام
عاد لاسرته و هو يحمل كوب قهوه و اخر من العصير ... لتمد ماريهان يدها له و تحاول ان تلتقطه منه ...
مهيد ببرود: مش قلتى مش عايزه .. ده مش ليكى ده ل مها... تعالى يا ميهو خدى العصير
نظرت له الخاله كادت ان تطيح به بمجرد النظره القاتله التى صدرت من عيناها ...ليقابلها بنظره برود و ابتسامه فاتره
- منوره يا خالتو
- يالا انا همشى بقا ... اهه جيت اطمنت على الحج و عليكى ... يالا يا ماريهان
-ما تخلينا ثويه يا ماما
مهيد : لا يالا بالسلامه انتم علشان ما تتأخروش و انتم لوحدكوا من غير راجل
- خلاث روحنا انت يا مهيد طلما خايف علينا
- ( فى باله : كان انقطع لسانى قبل ما ينطقها) معلش يا ماريهان مش هقدر اسيب بابا لوحده احسن يفوق و يحتاج حاجه
خرجت برفقه اختها و ابنتها و هى تمسك مها بيدها و كلن منهن استلقت السياره التابعه لها و ذهبوا ...ليظل هو بجوار ابيه



يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 05:38 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه (6)


يدق هاتفها منذ الصباح لتجد مكالمه من رئيسها فى العمل يطلب منها الحضور على وجه السرعه
ارتدت ملابسها العمليه المكونه من جينز و جاكت و تيشرت ..و حذاء رياضى و طرحه صغير و مسكت بحقيبتها الكبيره ...و نزلت من جديد الى ميدان العمل ...
فى مكتب رئيس التحرير
الرجل : طبعا يا هانيا انتى عارفه المشكله اللى حصلت للجريده بسبب تهورك و تصرفك الغير مسئول
- نظرت و هى تحاول ان تسبر اغواره .. ها
- انا مش عارف اوصلهالك ازاى بس انتى صدر قرار بفصلك من الجريده ..لانك تعتبرى عملتى سبق صحفى لنفسك ..و كان من باب اولى ان السبق يكون للجرنال
- يعنى انا ترفدت علشان السبق ما كنش للجريده ... مش لجرئه اللى عملته او ان تصرفى غير مسئول على حد قول حضرتك...
- تعلثمت الكلمات ولم يجيد ان يبرع فى الكذب اكثر من ذلك : بصى يا هانيا الموضوع هيحصل من وراه مشاكل كتير ...و صدقينى قرار فصلك جاى من فوق... انا لو عليا ما فطرتش فيكى ... انتى صحفيه نشيطه و شاطره و انا شخصياً معجب جدا بشغلك
- مش محتاجه الدِباجه اللى حضرتك عمال تقولها دى ... فين استماره سته علشان امضى عليها
- ما تزعليش يا بنتى و صدقينى بكره ان شاء الله هتلاقى جرنال احسن مننا بكتير ... و انتى لسه شابه و قدامك المستقبل طويل ...و ياما هتقعى و تقومى...
-عموما اشوف وش حضرتك بخير ... و ان احتاجت اى حاجه اتمنى انك تبلغنى
- سلامى للسيد الوالد يا هانيا..و روحى الشئون القانونيه انهى العقد معاهم
خرجت من مكتبه انهت اوراقها .... و مرت امام مكتبها و هى تتطلع له و كأنها ستفتقده بشده ...تقدمت و لملمت باقى اشيائها..
ياسين بحزن: انتى بجد هتسبينا يا هانيا
- حاولت ان تزيل مسحه الحزن و استطاعت بسهوله بالرغم ما يكن فى داخلها: و اخيرا هترتاح منى يا ياسين و مش هتلاقى حد يزهقك ..و يمرمطك..و يفضل طول اليوم ممئء عينيك فى اللاب توب
- هانيا بجد انا زعلان اوى انى مش هشتغل معاكى..انا اسف انا عارف انى السبب فى كل اللى حصلك ..كل ده انا السبب فيه ...لولايا ما كنتيش رحتى القسم اليوم ده و حصل كل اللى حصل
- ولا يهمك يا ياسين التضحيه هى اساس الحياة... اشوفك على خير
- هبقى اتصل بيكى و هنتقابل و هجيبلك الصور اللى انتى بتحبيها اوعى تتخلى عن موقفك ... انت الصح
خرجت من الجريده و هى تستدير تنظر للاسم المعلق على اللافته الباليه...تتذكر انجازتها فى هذا المكان ..كيف كانت تكرم و كيف الان تترك العمل بتلك الطريقه المهينه ..ظلت حابسه الدموع بأعجوبه ...
تعلم ما الذى جعلها تتذكر مهيد أيمكن لانها ذاقت من نفس الكأس فقدان العمل و معه الذات ...شعرت بالضياع اهو شعر بكل هذه المشاعر المحبطه ...لكنها سرعان ما بررت انه هو المخطئ لكن انا كنت اؤدى عملى ...مسحت الدموع المنسابه من عيناها و ارتشفت القليل من الماء بالزجاجه القابعه بجانب مقعد السائق ثم ادارت السياره ...و اتجهت الى المنزل .....
الداده: مالك يا هانيا يا بنتى مكشره كده ليه ؟؟
- ابدا يا داده بابا هنا و لا كالعاده بره البيت
- لا يا حبيبتى اعد فى اوضه المكتب ...
- طيب كويس هدخله
- على ما اكون انا حضرت لكم الغدا
دقت باب حجره مكتب والدها .... ليأتيها الاجابه بالدخول من الداخل
- مساء الخير يا بابا
قام من خلف مكتبه وقف امامها و وضع يداه على اكتافها: هنوش حبيبه بابا ... عامله ايه
- الحمد لله ... كنت عايزه خدمه منك ممكن
- انتى تؤمرى يا حبيبتى .. محتاجه فلوس ولا ايه
- لا انا عايزه اشتغل لو ممكن زقه من حضرتك لاى جرنال ...لان سيبت الشغل
- اها وصلنى الخبر..بس مش عارف انتى ليه عملتى
- يا بابا انا ما عملتش حاجه غلط ...
- عموما يا هانيا حتى لو غلطانه انتى هانيا الجَمال تعملى ما يحلو لكى
تركته و عادت الى غرفتها بعدما سمعت رنين هاتفه و استشعر الحرج من الرد امامها و هى ايضاَ لم تشعر بالارتياح قط
**********************
بعد مرور فتره زمنيه وجيزه
كان يتحدث مع ادم عبر الهاتف
مهيد: لا بجد مش معقول الكلام اللى انت بتقوله ده اترفدت من شغلها ...ههههههههههههه تصدق فرحتى ما تتوصفش ربنا جابلى حقى
ادم: خلاص بقا يا مهيد اهه شربت من نفس الكاس سيبك منها بقى
مهيد: و حياه الرقده اللى ابويا رقدها بسبب عملتها دى ما هرحمها ...تصبر عليا بس بابا يفوق من الغيبوبه..و و عزه و جلاله الله ما هتشوف نور تانى ... ده انا برقدلها بت ال ...
لتخرج الممرضه فجأه من حجره فاروق العوامى و هى تركض بسرعه لحجره الطبيب
مهيد بخوف : ادم اقفل دلوقتى فى حاجه غريبه فى اوضه بابا
دخل الحجره ليجد الطبيب يفحص جسد والده ...و هو ينظر له و يقول ..: حمد الله على السلامه يا حج
فاروق: بصوت واهن : الله يسلمك
ليجرى مهيد بجانب يد والده كالطفل الصغير و يجثو على ركبتيه و يظل يقبل يده : الف حمد الله على سلامتك يا بابا .. الحمد لله انك قمت لنا بالسلامه
الطبيب: ابنك كان قلقان عليك جدا يا حج ربنا يخليك له
هز رأسه بأعياء...ربنا يخليه ليا... سندى فى الحياه
- انا هتصل ابلغ ماما تجيب مها و تيجى حالا
- لا استنى انت يا مهيد عايزك الاول
خرج الطبيب و ترك مهيد و والده معاَ كانت فرحه مهيد بفرحه طفل صغير عاد والده من الخارج و أتى اليه بلعبه جديده..كان وعده بها و ليس رجل فى بدايه عقد الثالث
الاب: مهيد انا حاسس انى تعبان اوى ... علشان خاطرى خليك راجل كويس و اتق الله و حافظ على امك و اختك و الشركات و المصانع ... يا ابنى كل ما املكه هيكون فى رقبتك ...حافظ على املاكى لو حصلى حاجه مش عايز احس ان كل اللى بنيته اتهد بمجرد موتى . الشركات و المصانع دى فاتحه بيوت الاف الموظفين و العمال ... خد بالك من الاملاك يا مهيد مش هوصيك.. و امك و اختك فى عينك
كانت بالفعل اتت الزوجه و مها للزياره اليوميه ...و كانت الفرحه سيده الموقف للجميع
مرت فتره النقاهه فى المشفى بسلام حتى عاد فاروق العوامى الى منزله و زوجته و ابنائه و هو مسترد عافيته بعض الشئ لكن الطبيب اوصى بالا يتعرض لجهد عصبى على الاطلاق
*********************
عيون متربصه لها كلما ذهبت الى مكان ما تتبعها ..حتى استطاعت معرفه طريقها اليومى ..ترصدها بكاميرات
**************
ادم: لا يا عم اللى انت بتقوله ده مش كلام ناس عاقله
مهيد: يعنى اللى انت قلتله ده اللى ينفع يتنفذ
ادم: لا اللى انت عايزه صعب جدا... ده عايز واحد بتاع قوات خاصه .. مش انا
مهيد : طيب اقترج عليا يا ابو العريف هنعمل ايه
ادم: تيجى نفسلها كاوتش العربيه
مهيد: قوم امشى يا ادم من خلقتى بدل ما اعملها معاك على المسا
ليقاطع مزحهم صوت رنين مهيد
- ايوه يا ماما فى ايه ... ايه طيب انا جاى حالا خلى بالك من بابا بس
ادم: فى ايه مالو الحج ابو مهيد
مهيد: معلش لازم امشى فى مشكله كبيره اوى فى البيت



يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 05:42 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه (7)


ذهب الى منزله فى سرعه مهروله ...ليدخل المنزل بطريقه عشوائيه
- فى ايه يا ماما فهمينى
- المستشار بتاع ابوك اعد و صوتهم عالى اوى و ابوك عمال يزعق
- يعنى ما حصلش حاجه المهم ان بابا سليم الحمد لله
- انت ناسى ان الدكتور قال انه يبعد عن اى جهد عصبى او انفعال
- خلاص يا ماما انا هدخل اشوف فى ايه ابعتى بس الشغاله بعصير ليمون ...
دق الباب حتى اعتلى صوت فاروق.. قلت مش عايز حد يدخل
- ده انا يا بابا ممكن افهم فى ايه ..
- المستشار رأف بالحال: تعالى يا مهيد يا ابنى ... تعالى انت كمان لازم تكون معانا ف الصوره
فاروق: لو سمحت ما تدخلش مهيد يا كامل
كامل: لا مهيد لازم يعرف الحال وصل لايه
- ممكن تفهمونى فى ايه انتم عماليين تزعقوا و صوتكوا عالى اوى و انا مش فاهم فى ايه
المستشار: بص يا ابنى من بعد الفضيحه اللى حصلت عنك ..شركات والدك اسهمها وقعت جدا فى البورصه ...و انت عارف الناس بتحب تصطاد فى المايه العكره ...فكل حد مشارك والدك فى اى مشروع او اى شئ يخص الشغل عايزين يفضوا و طبعا الكلام ده فيه خراب بيوت مستعجل....
مهيد بتفكير: طيب ما احنا كده كده هناخد منهم الشروط الجزائيه و ده شئ فى صالحنا
و بعدين هما مالهم ب بابا المشكله دى عند مهيد مش عند فاروق
المستشار: لا طبعا يا بنى احنا كل السيوله بتاعتنا فى الاسواق و فى الخامات ... الشروط الجزائيه كلها مش هتكفى مرتبات الموظفين و العمال لمده 3 شهور... ده غير ان كل اللى له حاجه بيطالب بيها لان شايف الحال بيسوء... فالكل خايف على فلوسه... و بعدين الناس بتربط اى خبر بالتانى قدامهم مهيد و فاروق واحد مش اتنين
جلس فاروق و دفن وجه بين كفيه ...يارب صبرنى ...
مهيد: خلاص يا بابا نبيع الفيلا و العربيات و ماما تتصرف فى الدهب و الالماظات اللى عندها ..و هى عربيه وحده تكفى و نروح نعيش فى شقتنا القديمه
- اخرج وجه من بين كفيه و الحزن متجلى على معالمه : مقدرش اعمل فيكم كده ... انا اهون عليا السجن من انى اخلى امك تبيع صيغتها..ولا اسحب ارصدتكم من البنوك .. ولا ان اى واحد فيكم يبع قشايه من حاجته ...عمرى ما قدر اعمل فيكم كده
- لو حد لازم يتسجن فهو انا يا بابا لان انا السبب فى الكوارث دى ...
- لا يا حبيبى انت تخليك مع امك و اختك محتاجينك... لكن انا خلاص اعدتى وسطهم مافيش منها فايده ...
المستشار: يا جماعه احنا لازم نشوف حل للمشكله عمر ما كان السجن هو الحل الامثل ...احنا لازم نلاقى شريك تقيل
فاروق ببؤس: و مين اللى هيرضى يشارك فى وضع زى ده ... اى حد هيبقى خايف على فلوسه ...ما فيش حد هيجازف الا لو مجنون
المستشار: المهم انت وافق على المبدأ ده و انا من بكره .. لا ده من النهارده هسخر المكتب كله يدورلك على شريك مضمون يا حج فاروق و مهما كان انت ليك اسمك ...مش علشان ازمه الناس كلها هتنسى حسناتك و تفتكر مساوئك
فاروق بحزن: السيئه تعم و الحسنه تخص يا سياده المستشار ... و عموما انا مضطر انى اوافق على الشراكه ... و انا قدامى اختيار تانى
مهيد: هو المبلغ اللى مطلوب قد ايه علشان يغطى الخساره
المستشار بحزن: مليار و نص
مهيد: يااا ربى... ده احنا لو بعنا نفسنا ما نقدرش نجيب المبلغ ده
المستشار و هو يكلم مهيد بالاشاره تعنى .. هدى من كلماتك فوالدك ليس بحمل المزيد...
- استئذن انا بقى يا حج فاروق ..و ان شاء الله هبلغك بأخبار حلوه
-اوصله مهيد حتى الباب و هو يحاول ان يصل معه لاى طريقه تجد الحل لتلك الكارثه
**************************
تجلس بحجرتها و هى تضع السيجاره بين شفاتيها ..و تمسك بقدح النسكافيه و هى تتطلع الى شاشه حاسوبها
ليدق والدها الباب...هانيا
اطفئت السيجاره سريعا فى المطفأه و حتى ان كان يعلم بتدخينها لا يصح ان تنفسها امامه ... امسكت بوشاح رقيق تضعه بجانبها و حاولت ان تبعد السحابات الزرقاء المتصاعده من رئتيها التى لوثت هواء الحجره بتحريكها له فى فضاء الغرفه يميناَ و يساراَ.. اتفضل يا بابا
فتح الباب و دخل و هو ينظر لها فهم لما تأخرت فى الرد عليه بالدخول...
مش هقولك بطلى الزفت اللى بتشربيه لكن هقولك صدقينى هيضرك و لا قدر الله ممكن يجيبلك امراض وحشه و العياذ بالله
- تطلعت الى والدها بدهشه: هو انا لو حصلى حاجه افرق معاك .... يعنى لو مرضت او موت تزعل عليا
- اعتلت الدهشه وجهه الذى ظل محتفظ بجماله بالرغم من مرور السنوات : طبعا يا بنتى و انا ليا الا انتى .. ده انتى الوحيده اللى طلعت بيها من الدنيا دى
- هو انا ممكن اسأل حضرتك سؤال
- انتى تؤمرى ..عايزه ايه
- انت ليه ما جبتش مراتك تعيش معانا هنا
- اللى انتى ما تعرفهوش ان انا طلقتها لانها طلعت غير ما كنت متصورها ...زى ما تقولى طماعه و بعدين غلطت فى بنتى نور عينى و بعدها احطت من شأنى ...اكيد كرامتى ما تسمحش انى اخليها على ذمتى لحظه واحده
- بابا بُص هو ممكن يكون تدخل منى بس انا اسفه .. انت ليه اتجوزت بنت صغيره كده دى من سنى ...بصراحه ما يصحش..عايز تتجوز اتجوز وحده ست محترمه تليق بيك يكون سنها مقارب من سنك و انا و الله ما هزعل...لكن بلاش بنت صغيره الناس هتقول عليك عجوز متصابى ...و انا ماحبش حد ينتقدك
- و الله يا بنتى دى كانت مجرد نزوه و راحت لحالها ... حتى بعد ما اخدت اللى انا عايزه منها مش هقولك زهقت لا حرام علشان ما ابقاش ظالم بس فعلا حسيت انها صغيره عليا ..كنت عايز اسيبها و اديها حقوقها بس قلت حرام مهما حصل بنات الناس مش لعبه ..و انا عمرى ما أقبل ان اعمل حاجه و تتردلى فيكى ..و الله انا متقى الله علشان خوفى منه و ثانياً علشان مش عايز اشوف فيكى حاجه وحشه ....
- ربنا ما يحرمنى منك يا بابا...
- ولا يحرمنى منك يا حبيبه بابا ... بعدين يا بكاشه انتى نستينى انا كنت جايلك فى ايه
- خير !!
- اول الاسبوع الجاى تروحى جرنال الشمس الساطعه.. هتلاقى رئيس التحرير مستنيكى
- نظرت له بشكر و امتنان : بالرغم ان طول عمرى بهاجم الكوسه و الوساطه الا ان مش هقدر افضل اعده من غير شغل
- يا بت كوسه ايه ده انا ابوكى ..
- ايوه ما هو بمعارفك خلتنى اشتغل فى اقل من اسبوع ..و غيرى اعدين على القهاوى نفسهم فى ربع فرصتى
- بدأنا بقا كلام الشعارات و المظاهرات اللى مش بيأكل عيش .. يا حبيبتى البلد دى للكبار فقط ...الصغيرين يا بيموتوا فى المستشفيات علشان الحقن ملوثه ... او على الحدود...يا غرقانين فى البحر بسبب الهجره الغير شرعيه... يا بيموتوا من الجوع...و ولا حد بيسأل فيهم
- ربنا يصلح الحال يارب يا بابا
يقطع حديثهم الذى اوشك على الانتهاء هاتف مجدى
مجدى: اهلا اهلا يا سياده المستشار...ثم خرج من الحجره و هو يتحدث..
لتقوم هانيا و ترتدى ملابسها الكاجوال..فستذهب الى مكان تفقد فيه كل شئ حتى نفسها لا تعرف من تكون هى ... هو الديكسو لكنها قررت الا تشرب الخمر اليوم سترقص فقط تشعر بالسعاده لذلك الرقص هو الحل الامثل لتخرج به الايونات السالبه التى بجسدها..
قادت سيارتها الى ذلك الطريق الذى لم يتغير فى يوم ولا بد ان تمر من ذلك الشارع المظلم..ليدق هاتفها من مجرد دخولها الشارع ولا يتوقف رنينه ..فى لحظه نظرت فى حقيبتها .. لتشعر بأرتطام شديد بالسياره...لتجد جسد يتطاير امامها فى الجو ..و يسقط .... كان على بعد امتار منها ...لم تجروء ان تقترب من الملقى على الاسفلت .... ركبت سيارتها بعدما ظلت تنظر يميناَ و يساراَ ومرت من جانبه دون ان تنظر له فالخوف مسيطر عليها ..تمسك بالمقود و يداها ترتعش من الرعب ...توقفت عند اقرب كشك قابلها فى الطريق..و طلبت الاسعاف و ابلغتهم ان هناك حادثه سير ...و اغلقت و عادت الى منزلها ...و الرعب مسيطر على كل جوارحها ...
فى سكون الليل يشقه صوت هاتفها
لتمسكه وهى مرتعبه ...و بأنامل مرتعشه
-الو ..مين معايا
- مش اللى يقتل حد و هو ماشى يتأكد ان ماكنش فى حد شايفه
ارتعشت نبره صوتها و كادت ان تخرج من بئر سحيق: ا .. ا.انت مين
- انا اللى شفتك ...و عايز اقولك بالاماره ان رقم عربيتك .......
- تهدجت نبرتها حاولت الهجوم: انت كداب .. لو معاك دليل ان انا بلغ عليا ...
- تصدقى ان الدليل اللى معايا صوت و صوره ... ضربتيه بعربيتك ..طار بعيد يا عينى ..نزلتى و وقفتى جمب باب عربيتك..و ال يعنى مصدومه و كده و حطيتى ايدك على بوقك...و هوووب ركبتى و سيبتى الراجل ميت فى دمه
ان ما جبت اجلك يا بت سياده النائب... ابقى قولى ان البلد دى ما فيهاش رجاله.. اه و على فكره انا مش عبيط علشان ابلغ عنك... انا هسيبك كده تدوقى الرعب و الخوف فى كل لحظه..... ثم اغلق الخط فى وجهها...
ارتعشت عده رعشات و كأن الادريالين اوشك على الانتهاء من جسدها ... باتت اطرافها زرقاء و فى بروده الثلج... و الخوف مرتسم على وجهها الذى تسرب منه الدم خلسه ليصبح اصفر ... و دقات قلبها كادت تضرب كالدقات على الدرامز..تخاف من القادم ..لا تعرف من هذا اللعين
***********************
فبالرغم مما يحدث لوالده الا انه كان لا ينسى من السبب الرئيسى فى تلك النكبه الى احطت على عائله العوامى . ففتاه طائشه اضاعت عائله بأكملها ستدفع الثمن ..بسببها ستشرد الاف الاسر و تغلق ابواب رزقهم ...بسبب سبق صحفى فاشل ..فالاذى لم يطوله وحده ..بل طال العائله و العاملين فى كنفهم



يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-10-16, 05:43 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الحلقه (8)


الام: شفتى يا بت يا ماريهان المصيبه اللى حلت على بيت خالتك
ماريهان بلهفه: خير يا ماما مهيد حثله حاجه
- لا يا اختى مش مهيد ...ما عرفش انا انتى بتموتى فيه على ايه .. ده حتى بوزه ناشف و ما بيضحكش للرغيف السخن
- يا ماما ده مهيد ده فتى احلام اى بنت .. ده يجنن راثى كده و رزين ..مث من الثباب بتوع اليومين دول ..ده قمر ..جوزهولى يا ماما .قولى لخالتو تجوزهولى
- يا بت اتهدى هيبصلك على ايه مالك ولا جمالك ..و بعدين طول ما انتى بالمنظر ده عمره ما هيبصلك... اعملى لوك الفتى نظره ...اقلعى النضاره الكعب كوبايه دى ..روحى افردى شعرك ...شيلى التقويم اللى مبوظ خلقتك...البسى فستان ولا جيبه بدل لبس الهبل ده ...ابلفى الواد...طب ده انا جيبت ابوكى على ملا وشه بس يا خساره ...قليل البخت يُعَضه الكلب فى المولد
- ماثى يا ماما هعمل كل حاجه تخلينى حلوه عثان اتجوزه ...ده جميل اوى اوى يا ماما
- جتك نيله فى هبلك انتى و ابوكى ...استنى بس نشوف اخرتها ايه شكلهم هيتفقروا...و النبى ده لو خسروا فلوسهم و جه سافف التراب عمرى ما هرضى بيه ... انتى لازم تجوزى جوازه تسد عين الشمس
******************
يجلس بحجرته يضحك على ما فعله بها تلمس الرعب بصوتها ... كل هذا و هى لم ترى شئ بعد... مما ينوى لها به
تدخل الصغيره و هى ترتدى بيجامه رقيقه و لاكلوك
- هيدو .. عايزه انام هنا جمبك ممكن
- و ليه هنا مش تنامى فى اوضتك
- مش عايزه هنا احلى... نزلت تحت الغطاء و دثرت نفسها به جيدا..دون ان تعطيه اهتمام ...و احتضنت دميه متوسطه الحجم و نامت بها
مهيد: و انا ناقص مجانين بس هتطلعى لمين يعنى الا اخوكى الكبير....... لم يستطيع السهر اكثر من ذلك شعر بالنعاس يداعب جفونه... اسقط جسده تحت الغطاء بعدما اغلق الخط الذى هاتفها منه... و سبح فى ثبات عميق
****************
الخوف تملك منها لا تعرف ماذا تفعل من هذا الغريب الذى رأها ... أتخبر والدها ام تسكت..خائفه لا تعرف ما سيحدث غدا
**********************
تتسحب بخطوات بطيئه ..على اطراف اصابعها ..تتحسس الطريق فى ظلمات الليل ...حتى استطاعت ان تقبض على المقبض بين يداها...فتحت بهدوء..و دخلت كما كانت تسير بالخارج...بهدووء
انزلت الحمالات التى تمسك الفستان الرَدِئ على جسدها ..ليسقط ارضا ... ثم تنقض على فراشه ...
ليقم فى حاله من الذعر
مهيد: بسم الله الرحمن الرحيم... انتى مين ....
- يوه يا سى مهيد ... وطى صوتك احسن حد يحس بينا... ما انى لقيتك مش حاسس بيا . قلت اما اجيلك .. لحد عندك .. اكمنك حلو بتسوء التقل عليا
مهيد بصوت متهدج من اثر المفاجأه: انتى مجنونه ايه اللى جابك هنا ...
- حس بيا بقا ...
- قومى من هنا اطلعى بره انت مجنونه ... وفجأه صفعها على وجهها الابيض المستدير
وقفت بمنتصف الحجره تصرخ بحاله هيستريا ... حتى ايقظت كل من بالبيت ..
فتح باب حجره مهيد ..ارتمت عليه فوق الفراش... ما يصحش كده يا سى مهيد... عيب يا سى مهيد... هو انا اكمنى غلبانه تعتدى عليا يا بيه..سيبنى سيبنى
فاروق بصوت جهورى: ايه الارف اللى بيحصل هنا ده..
جريت على والده...يرضيك كده يا بيه اللى ابنك عمله فيا ده...اكمنى غلبانه ..يرضيك يجرجرنى لحد اوضه نومه يا بيه
- روحى استرى نفسك يا بنتى ... و مش عايز اسمع سيره باللى حصل ده .. انتِ
فاهمه ولا لا
خرجت من الحجره بعدما لملمت ملابسها التى بعصرتها على ارضيه غرفته..و ابتسمت بشر ....
الاب : ممكن افهم ايه اللى كان بيحصل هنا
- و الله العظيم كنت نايم ...ما عرفش البلوه دى وقعت على نفوخى منين
خرجت مها من تحت الغطاء الذى كانت لا تظهر من اسفله... ايوه يا بابى هيدو كان نايم جمبى هنا .. و فجاه انا قمت اشرب ...و يادوب كنت هنام لقيت الباب بيتفتح فخفت ..و دخلت راسى تحت الغطا ..و هيدو كان نايم حرام ... البت الوحشه دى هى اللى دخلت علينا
- و انتى كمان ايه اللى جابك هنا ..
-: مش بحب انام هناك ..جيت انام جمب هيدو ...
مهيد بشك: بابا انت مصدق البت دى و مكذبنى
تردد الاب قليلا فى الرد.. لا طبعا يا ابنى مصدقك
كانت الاخرى ترسم على وجهها ابتسامه نصر ...ثم سمعت اثر خطوات قادمه: سرعان ما رسمت دور البكاء ....
فاروق : انتى يا بت من هنا و رايح ما لكيش بيات جوه البيت ده..
- ليه يا بيه اكمنى فقيره و غلبانه و البيه ابنك ضحك عليا و عشمنى بالحب .... يااانى من غلبك يا زينب
- اظن كلامى واضح مالكيش بيات فى البيت ده من هنا ورايح انا مش هقطع عيشك بس علشان انا راجل بخاف ربنا..لكن لو سمعت شكوى و لو من مها ساعتها هيكون قطع عيشك من بيتنا...اتفضلى على الاوضه ....و من بكره تلمى كل حاجتك منها و تفضيها..بياتك هيكون فى الاوضه اللى فى الجنينه
غادرها بعدما وبخها لتنظر له بغل فهو من سيبعدها عن الاموال التى لا تعد ..سيبعدها عن ذلك الشاب الوسيم...سيبعدها عن الثراء الذى باتت تحلم به
***********************
مجدى و هو يرتشف من القهوه داخل مكتبه: يعنى انت متأكد يا سياده المستشار من كل الكلام اللى انت بتقوله ده
المستشار: على ضمنتى الراجل سمعته زى البرلنت بس حصلت عنده مشكله عائليه هى اللى وصلته للحال ده ..لو مش مصدقنى اسأل ده اشهر من نار على علم
مجدى: يا راجل يا طيب المبلغ مش قليل دى ملايين هتدفع...لازم أمن نفسى
المستشار: انا من ناحيتى بقولك ان الشق القانونى سليم مليون الميه ... و برضوا اسأل انت عليه و اعرف اللى انت عايزه بمعرفتك....بس لو تمت ما تنسنيش فى الحلاوه
مجدى و هو يلوى شفتيه: حلاوه ايه يا سياده المستشار.. ده انا اللى هكع دم قلبى
المستشار محاولاً اغراءه: بس المكاسب من ورا فاروق العوامى مش صعبه خالص..ده كمان ممكن يبقى بينكم نسب
مجدى متهكماً : نسب ...!!!
المستشار بمكر ثعلب: عنده الضغط و السكر و القلب و لسه طالع من المستشفى و بعدين هو عنده ابن و بنت صغيره بتاعه 7 سنين بعد الشر عنه يعنى ابنه اللى هياخد كل حاجه و هيكون الوصى على البنت الصغيره...تخيل بقا لو اتجوز بنتك و الثروتين اندمجوا مع بعض...هتبقى امبراطوريه ...العوامى و الجَمال ...اسمين من اعلام البلد ..سلطه و مال و نفوذ و حصانه ... و فى الاخر الكل يستفاد
مجدى بتفكير: ماشى يا سياده المستشار ..سيبنى افكر برضوا و استنى منى رد قريب...اوى
***********************
لازال القلق ينهش قلبها...تخاف ... صحفيه لكنها لاول مره تفكر ان تقرأ جرنال...استيقظت و هاتفت السوبر ماركت تطلب منه جميع جرائد اليوم....
الداده: صباح الفل يا هنوش
هانيا
هانيا ...حبيبتى انتى مش سمعانى
- هه بتكلمينى يا داده
- اه يا بنتى مال لونك مخطوف كده و وشك مصفر و كأنك ولا معانا فى الدنيا
- لا يا داده انا كويسه بس زى ما تقولى زهقت من اعده البيت
- بكره ربك يعدلها يا بنتى ادعيله بس و هو بأذن واحد احد هينولك اللى فى بالك
- يارب...يا داده يارب ... ادعيلى و انتى بتصلى
- دعيالك يا قلبى ده انت ضنايا اللى اتحرمت منه يا هانيا ...الله يرحم امك كانت اخر كلمه قالتهالى هانيا امانه فى رقبتك ..و بعد كده اتشاهدت و ماتت على ايدى دول...
- الله يرحمها كان نفسى اشوفها...اكيد لو كانت موجوده كانت حياتى اتغيرت و ما بقتش كده
- يا بنتى امك كانت و نعم الستات كانت الفرض بفرضه ... الله يرحمها كانت بتختم المصحف كل شهر مره ...عمرها ما حسستنى انى الشغاله بتاعتها ولا هى ولا مجدى بيه الحق يتقال بيعاملونى كويس اوى الله يجعله فى ميزان حسناتهم ...بس امك انا عشت و شفت ستات كتير لكن فى طيبه و حنيه قلب امك انا ما شفتش...حتى ابوكى الله يكرمه مارضاش اننا نسيب الشقه دى علشان دى كانت شقتهم هما الاتنين اللى اتجوزوا فيها ..ذكرياتهم فيها مع بعض
- علشان كده لما قلتله نروح الفيلا قالى لا هنا البيت واسع و بحس فيه بالألفه و الوًنس
- يا بنتى ابوكى لحد دلوقتى بيحب امك ...دايما الاقيه ماسك البوم صورهم و بيتفرج عليه...و تقوليش يوم ما ربنا حرمه منها رزقه بيكى ...انتى نسخه منها يا هانيا ...فعلا ربنا كبير اوى و حنين اوى اوى على عباده
كانت الدموع تنهال من اعين هانيا و هى تستمع لسيره شخص محبب الى قلبها فقدته لتذيق مراره ايامها من دون ام ...
ليقاطعهم رنين جرس الباب...
قفزت من مقعدها لتذهب الى الباب...تُنقَد الرجل المبلغ المطلوب..و تأخذ الجرائد
ظلت تفر بين الصفحات كالذى تاه منه صغير و يبحث عنه بين طيات الاوراق لعلها تجد خبر يدل على شئ مما اقترفته ليله امس ...لكن لا خبر



يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.