آخر 10 مشاركات
أبواب الجحيم-زائرة-ج1 من سلسلة دموع الشياطين-للآخاذة::زهرة سوداء (سوسن رضوان)كاملة (الكاتـب : زهرة سوداء - )           »          ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          موعد مع القدر "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : athenadelta - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          فضيحة فتاة المجتمع الراقي (83) لـ:مورين شايلد (الجزء1 من سلسلة فضائح بارك أفينو)كاملة (الكاتـب : * فوفو * - )           »          وهج الزبرجد (3) .. سلسلة قلوب شائكة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          لنجعل اليوم يوم الاعتراف .....؟ (الكاتـب : ميكاسا أكرمان - )           »          لوحة ليست للبيع -ج2 من أهلاً بك في جحيمي- للكاتبة الآخاذة: عبير قائد (بيرو) *مكتملة* (الكاتـب : Omima Hisham - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-16, 08:41 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





طاح جنب سيارته وطار شماغه وعقاله من قوة الضربة
حط يده مكان الضربة وحس أن راسه ينزف جا بيرفع نفسه عن الأرض
إلا بواحد يدوس على يده اليمين والثاني واقف جنبه
ناظرهم بنظرات حادة تخوف وقال بهدوء: منو إنتوا؟؟... وشنو تبون؟؟
الرجال الأول: منو نحنا؟؟..." وهو يضغط على يد مصطفى برجوله"...
نحنا إلي ما بنخليك تعرف طعم للحياة
إبتسم مصطفى إبتسامة سخرية وقال: آهاا يعني إنتوا من طرف الغبي
إلي يفكر إني بسمع كلامه وبطيعه بسبب تهديداته السخيفة إلي مثله ومثلكم
الرجال الأول مسك مصطفى من رقبته وصار يضغط وقال: شنو تقول؟؟
عيد ماسمعت، سمعني من جديد
مصطفى حس إن هواه غاب وقال بصوت مخنوق: قلت إنكم ورئيسكم السخيف
مستحيل تخلوني أمشي وراكم
الرجال الأول رفع مصطفى من على الأرض وناظر في الثاني
الرجال الثاني رفع العامود من جديد عشان يضرب مصطفى
وكانت ردت فعل مصطفى إنه رفع يده اليسار وجت الضربة عليها
ضغط على شفايفه وضيق عيونه وقال: قولوا لرئيسكم مو مصطفى ولد هشام
إلي يمشي ورى أشكالك
الرجال الاول ضغط أكثر على رقبة مصطفى وصار يضربه في وجهه
مصطفى خلاص حس إن روحه بتطلع من قوة الخنقة وفتح فمه وصار يتنفس بسرعة
وصاروا الإثنين يضربوه
حسوا بسيارة جاية بعد ما كان الشارع فاضي عرفوا ان الناس طلعت من المسجد
وعلى طول ركبوا دبابهم وراحوا
ومصطفى طايح جنب سيارته مو قادر يتحرك شبر واحد غمض عيونه
وأغمي عليه من قوة النزيف

...في لبنان وأرض بيروت...
كانت سميحة تكلم في جوالها وتقول: إنت هلأ إصبُر علي شوي، لحتى ما تخلص هالعدة الأرف،
وبعدا على طول راح نتجوز، كنت بتمنى يجي هاليوم من سنين

الكل فرحان بـ هاليوم
في قاعة الرجال كان واقف أبو إبراهيم وأبو فارس وفارس وأهل عماد زوج إيمان
يسلموا على المعازيم
فجأة دخل رجال واضح إنه قاسي وجاف سلم على أبو إبراهيم سلام حار وحضنه
وقال: كيفك يبه؟؟...عساك طيب يالغالي
أبو إبراهيم: هلا والله، هلا بوليدي إبراهيم، توها ما نورت الديرة
إبراهيم وهو يبعد عن أبوه باس راسه وقال: منورة بوجودك يالغالي. وسلم على الباقي
أبو فارس كان مبسوط أن أخو زوجته جا زواج بنته بس في نفس الوقت
كان خايف إنه يرجع يفتح سوالف قديمة
أبو فارس يرحب فيه: هلا، هلا والله بأبو عبد العزيز كيفك يارجال لك وحشة
يعني ما تجي إلي لما تصير مناسبة
أبو عبد العزيز: هلا فيك يأبو فارس، أنا الحمد لله إنت طمني كيفك
وكيف إختي وبنات إختي كيف صلااح
أبو فارس: الحمد لله كلنا زينين بس مشتاقين لك
أبو عبد العزيز: ونحنا بعد مشتاقين لكم كثييير
أبو فارس: إلا وين الأولاد
أبو عبد العزيز: إن شاء الله جايين وراي. وجلس جنبهم بعد ما سلم على الكل

...أما في قاعة النساء...
إم فارس" كانت لابسة جلابية تايقر فخخخخمة، ومكياجها نااعم،
وشعرها مكوي ومخلتنه على راحته، ولابسة طقم ذهب ناعم"
وإم إبراهيم" كانت لابسة جلابية عنابية، ومكياجها مررررة ناااعم لأنها كانت
رافضة المكياج بس بنتها غصبتها، وطقم ألماس مررة ناااعم، وشعرها مثل بنتها"
كانوا يرحبوا بالمعازيم والبسمة ما تفارقهم
دخلت وحدة ومعاها أربع بنات وسلموا عليهم سلام حار كان واضح إنهم أهل
إم إبراهيم: هلا وضحى، كيفك يابنتي؟؟ شنو أخبارك؟؟ وشنو أخبار إبراهيم؟؟
إم عبد العزيز: هلا خالتي، نحنا كلنا بخيير الحمد لله وإبراهيم بخير ويسلم عليك
إم إبراهيم سلمت على بنات ولدها وصارت تبكي من كثر فرحتها إنها شافتهم
وإم فارس كانت مبسوووطة كثييييير إن أخوها جا وجاب معاه زوجته وأولاده
جوا لين وريم عشان يسلموا على بيت خالهم
" كانت لين لابسة فستان أحمر فوق الركبة عاري الصدر وبعدين يوسع
عند الخصر وفيه حزام من الكرستالات عريض شوي، وشعرها مموج مرفوع شوي
بإكسسوار على شكل وردة من الكرستال، مكياجها ناااعم دمج بين الفضي والأحمر
والكحل خلى عيونها تصير أوسع وأجمل والروج الأحمر كان مناسبها، ولابسة طقم
ألماس ناااعم على شكل فراشات وخلخال في ساقها، وجزمتها" وإنتوا بكرامة"
كعب وسط لونها فضي وفيها كريستالات"
" وريم مثلها بالضبط بس فستانها لونه تركوازي، ومكياجها مرررة ناعم
دمج بين الفضي والتركوازي"
سلموا على بيت خالهم
لين: كيفك جنان؟؟
جنان بدلع: الحمد لله" كانت لابسة فستان عاري الصدر جاي على الجسم
فوق الركبة لونه بنفسجي فاتح، مكياجها نااعم، وطقمها ناااعم،
وصندلها" وإنتوا بكرامة" كعب وسط فضي، وشعرها مكوي ومرفوع بحركة ناعمة"
لين وهي مبتسمة: فاتن إنتِ في الجامعة صح؟؟
فاتن بإبتسامة: إييه وأدرس إدارة أعمال" كانت لابسة فستان ناعم مرررة قصته عادية
لونه فستقي شك فوق الركبة، ومكياجها ناعم مررة، وطقمها ناعم،
وصندلها" وإنتوا بكرامة" بدون كعب فضي، وشعرها على شكل كعكة الدونت"
لين لفت جهة البنت إلي تعلك علكة وواضح إنها مغرورة
وماحد عاجبنها وقالت: وإنتِ شيماء تشتغلي ولا لا؟؟
شيماء لفت جهة لين وصارت نتاظرها من فوق لتحت وقالت بدلع: لا حبيبتي
أنا ما أشتغل وأتعب نفسي" كانت لابسة فستان قصته سبعة لونه فوشي
فيه حزام أسود فوق الركبة بشوي، مكياجها شوي ثقيل، ولابسة طقم ناعم،
وصندلها" وإنتوا بكرامة" كعب أسود، وشعرها مفير ومرفوع بحركة ناعمة"
لين تضايقت منها ولفت جهة آخر وحدة من بنات خالها وقالت: كيفك ياسمين؟؟
ياسمين بإبتسامة: الحمد لله تمام، إنتِ كيفك؟؟..." كانت لابسة جلابية لونها تفاحي،
ومكياجها ناعم مررة، وطقمها ناعم مرررة، وشعرها مفير"
لين وهي تبتسم: الحمد لله تمام التمام
إم عبد العزيز لفت جهة بناتها وقالت: يلا بنات روحوا إجلسوا وأنا بظل مع جدتكم
" كانت لابسة جلابية بيضا فيها كريستالات، مكياجها شوي ثقيل، شعرها مكوي،
وطقمها شوي ثقيل"
كلهم مع بعض: إن شاء الله. وراحوا جلسوا على وحدة من الطاولات
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
الخال إبراهيم: عمره 55 سنة رجال له هيبته بين الكل لكن في بيته حنون
ساكن في منطقة ثانية بسبب شوية خلافات بينه وبين أبوه... بعدين بتعرفوها
عنده أربع أولاد وأربع بنات ومايرضى عليهم ويقوم القيامة إذا صار لهم شي

وضحى: زوجة إبراهيم عمرها 53 سنة محترمة بس شايفة نفسها شوي
تحب الروحات والجيات مع صديقاتها

ياسمين: أكبر أولاد أبو إبراهيم عمرها 35 سنة تزوجت وهي صغيرة عندها
ثلاث أولاد، هادية وطيوبة، صديقة إمها، وتحب الكل

شيماء: عمرها 26 سنة مغرووورة ومايهمها أحد همها الوحيد نفسها ووناستها
مواصفاتها: طويلة... رشيقة... شعرها لنص ظهرها لونه بني فاتح... حنطية فاتحة...
عيونها واسعة ولونها أسود... خشمها طويل... وفمها عادي، صفاتها: متكبرة على الكل،
تحب تمشي على الموضة، دائماً تناظر الناس بدونية

فاتن: عمرها 21 سنة جامعية تدرس إدارة أعمال، مواصفاتها: طولها متوسط... رشيقة...
شعرها لآخر ظهرها لونه بني... حنطية... عيونها عادية ولونها بني... خشمها صغير...
وفمها صغير بس شفايفها مليانة، صفاتها: حبوبة، وتحب الكل متواضعة، حساسة

جنان: عمرها 18 سنة توأم مع أخوها في صف ثالث ثانوي أدبي، مواصفاتها: طولها عادي...
حنطية... شعرها تحت أكتافها لونه بني... عيونها واسعة لونها عسلي... خشمها صغير...
فمها صغير، صفاتها: دلوووعة مرررة، حساسة أقل شي يبكيها
عنيدة، ومغرورة شوي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
في قاعة الرجال
أبو فارس لف جهة ولده وقال: فارس شنو فيه مصطفى للحين ما جا؟
فارس وهو يرفع أكتافه: والله ما أدري؟؟ أدق عليه مغلق
أبو فارس: الله يستر
دخلوا أولاد أبو عبد العزيز وسلموا عليهم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
عبد العزيز:عمره 31 سنة متزوج وعنده ولد واحد وماسك وحدة من شركات أبوه،
عصبي وأقل شي ينرفزه ومايحب اللف والدوران

طارق: عمره 28 سنة صديق أحمد يشتغل في شركة أبوه، مواصفاته: طويل...
جسمه رياضي... حنطي... شعره بني فاتح... عيونه واسعة لونها أخضر...
خشمه صغير... وفمه صغير بس شفايفه مليانة، صفاته: عااااقل، يحب الهدوء،
حنون، ويكره تكبر أهله

حمد: عمره 24 سنة متخرج من الجامعة ودارس هندسة حاسب،
مواصفاته: طوله متوسط... حنطي فاتح... شعره بني غامق... عيونه واسعة ولونها أسود...
خشمه طويل... فمه عادي، صفاته: مغازلجي درجة أولى، متهور، وطول الوقت برا البيت،
عنده كل شي إييزييي وفريي

هتان: عمره 18 سنة توأم جنان في صف ثالث ثانوي علمي، مواصفاته: طويل شوي...
شعره بني فاتح... حنطي... عيونه واسعة ولونها عسلي... خشمه صغير...
فمه صغير... فيه غمازات، صفاته: دلوووع، هادي، ويحب الفلة والوناسة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
سلموا على الكل وجلسوا
طارق: فارس وين مصطفى؟؟
فارس إرتبك وقال: الحين شوي وبيجي
طارق بإبتسامة: آهااا

...في قاعة النساء...
جا وقت زفة العروس
دخلت إيمان على الأضواء الخافته والزفة الجمييلة
" فستانها عاري الصدر والظهر يوسع بداية من عند الخصر بشكل منفوش
له ذيل طوييييل يجمع ما بين النعومة والفخامة من قماش الدانتيل تطريزته ناااعمة ودقييقة
وفيها بعض الكريستالات إلي عاطتنه فخامة، أما الطرحة من نفس قماش الدانتيل
شكلها خياااالي، وتسريحتها كعكعة كلاسيكية والطرحة مثبتة فيها،
جزمتها" وإنتوا بكرامة" كعب متوسط فيها كريستالات رووعة وفيها فتحة صغيرة
من عند الأصابع، وطقمها ألماس ناااعم العقد جاي مايل شوي على شكل وردة
متوسطة الحجم وحولها أوراق ناعمة ووردة صغيرة وحلقها طوييل نفس شكل العقد
وإسوارتها بعد نفس العقد وخاتمها على شكل وردة والخاتم الثاني مررة ناعم
وساعة ألماس ناعمة، مكياجها فرنسي ناعم دمج بين درجات الفضي
وروجها أحمر والكحل خلى لون عيونها العسلي يوضح، كان قمممة في النعومة والفخامة"
وصلت عند الكوشة وجلست وبدأوا البنات يرقصوا على الأغاني
كانت الحفلة قمة في الروووعة
وجا وقت الزفة وأبو إبراهيم وأبو فارس وفارس يفكروا في مصطفى إلي ماجا
ولا يرد على إتصالاتهم
وانزفوا المعاريس بأحلى زفة وراحوا الفندق إلي حجزوا فيه

...في المستشفى جهة الطوارئ...
رجال شباب رايح جاي في الممر وهو حاط يدينه ورا ظهره
طلع الدكتور وقال: هذا ولد الـ...، وين شايفه؟؟
الرجال بتوتر: والله وأنا طالع من المسجد شفته طايح في نص الشارع،
ألحين طمني يا دكتور شنو فيه؟؟
الدكتور حط يده على ذقنه وقال: جرح في الراس إلي سبب له نزيف
ورض في يده اليمين وكسر في يده اليسار
الرجال شهق بقوة وقال: الله يستر إذا أهله دروا، ألحين هو صحى ولا؟؟
الدكتور: لا ما صحى
الرجال: وشنو بنسوي؟؟
الدكتور: بننقله لوحدة من الغرف لين ما يصحى... وإذا صحى عرفنا منه السالفة
الرجال تنهد وقال: إذا إحتجت أي شي هذا رقمي. ومد عليه ورقة صغيرة
الدكتور: إن شاء الله

...اليوم الثاني...
في بيت ابو مراد
جالسين في الصالة وسوالف، رن جوال أبو مراد قام ودخل مكتبه
رفع جواله وقال: خيير... إييه زين سويت... شنو إبراهيم رجع؟؟... آهااا...
يلا مع السلامة. وسكر السماعة
جلس على مكتبه وقال: والله ورجعت يا إبراهيم، من زمان عنك وعن سوالفك

أبو إبراهيم قال لإم إبراهيم أن مصطفى ما حضر عرس إيمان
وأبو فارس قال لأهله بعد، والكل إجتمع في بيت أبو إبراهيم بعد ما ودعوا إيمان في المطار
أبو فارس: تتوقع يا عمي إن صار له شي ولا؟؟
أبو إبراهيم: والله ما أدري؟؟ أتمنى إن مو صاير له شي، بس في نفس الوقت
أفكر وأقول ليش ما بيحضر العرس
أبو فارس: الله يستر

صحى مصطفى وحس أن راسه بينفجر عليه من الألم، عرف إنه في المستشفى
حاول يرفع يده اليسار لكنه حس إنها ثقيلة ناظرها وشافها مجبسة
ناظر في يده الثانية وشافها ملفوفة بشاش، تنهد بقوة وغمض عيونه
دخل الممرضة وقالت: صحيييت؟؟
مصطفى بدون مايفتح عيونه: إييه، متى بطلع؟؟
الممرضة بسرعة: شكلك مستعجل على الطلعة. وبأت تقيس ضغطه وحرارته
ومصطفى بعده مغمض
قالت الممرضة بعد ما خلصت شغلها: ما سألتني منو جابك هنا؟؟ ولا شنو فيك؟؟
رد عليها ببرود: وشنو بستفيد إذا عرفت منو جابني؟؟... وواضح شنو فيني فماله داعي أسأل
الممرضة إستغربت منه ومن بروده، جا الدكتور وقال: ها كيفه اليوم؟؟
الممرضة: الحمد لله زين
الدكتور وهو واقف جنب السرير: ما تعرف منو إلي ضربك؟؟
مصطفى بهدوء وبرود: ما أعرف ولا أبي أعرف
الدكتور فتح عيونه على كبرها وقال: وليش ما تبي تعرف؟؟ في أحد ما يبي
يعرف منو إلي ضربه هالضرب
مصطفى فتح عيونه وقال: أنا
الدكتور هز راسه بيأس وأخذ الملف من يد الممرضة
مصطفى: أبي أطلع
الدكتور: بعد ما نجري لك بعض الفحوصات
مصطفى رجع غمض عيونه

كانت دانة حاطة يدها على رقبتها وتتثاوب، قالت في نفسها: خلني أدق على ليون
مسكت جوالها ودقت عليها
لين: هلا دانة
دانة: أهلييين، كيفك وكيف كانت الحفلة؟؟
لين: أنا زينة والحفلة كانت روووعة خسارة ماكنتي موجودة
دانة: إن شاء الله في عرسك أحضر
لين: يا سلام إذا ما حضرتي شنقتك
دانة: خلاص أعصابك
لين: سكتي يا دندون
دانة: لييييش؟؟
لين: أمس مبسوطين واليوم مهمومين
دانة بسرعة: ليييش؟؟
لين: أخوي ما حد يدري عنه وينه
دانة: أخوك!! أي أخو؟؟
لين بسرعة: مصطفى، ما حضر العرس
دانة حست قلبها وقف وقالت: ليش ما حضر؟؟
لين بسرعة: أقولك ما أحد يدري وينه
دانة وقلبها يدق بسرعة: كان دقيتوا عليه
لين: مو دقينا عليه بس جواله مغلق
دانة بسرعة: والحين شنو بتسووا؟؟
لين: والله ما أدري، الكل يحاتيه
دانة بخوف: الله يرجعه لكم بالسلامة
لين: آمييين، والله لو يصير له شي إمي إم إبراهيم تروح فيها
دانة بسرعة: لا إن شاء الله مافيه شي
لين: إن شاء الله

... الساعة 3:00 العصر...
كانت إم إبراهيم جالسة في الصالة مع بنتها إم فارس، وكل وحدة سرحانة
رن جرس البيت إم إبراهيم قالت: يمكن مصطفى؟؟. ولفت جهة الباب
فتحت الشغالة الباب وكان أبو عبد العزيز وزوجته وبناته فاتن وجنان وولده هتان
دخلوا وسلموا على جدتهم وعمتهم وجلسوا
أبو عبد العزيز: شنو فيك يمه؟؟ وجهك مخطوف
إم إبراهيم: مافيني شي
أبو عبد العزيز: شنو مافيك شي!! وواضح عليك إنك كنتِ تبكي
إم إبراهيم: مصطفى من البارحة مو دارين وينه
أبو عبد العزيز كشر بوجهه وقال: وهذا إلي مضايقك يمه، لا تخافي عليه قطو بسبع أرواح
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنو هالكلام إلي تقوله؟؟،
هذا وإنت خاله تقول كذا أجل شنو خليت للغريب
أبو عبد العزيز: يمممه، إنتِ هنا حارقة دمك وأعصابك وهو ولا هامه شي،
البارحة الكل يسأل وينه وأبوي جلس يكذب على الناس بس عشان يغطي
على الفشيلة إلي فشلنا ياها
إم إبراهيم: أنا متأكدة إنه صار له شي، ولا هو كان بيكون أول واحد في القاعة
أبو عبد العزيز كان بيتكلم بس زوجته حطت يدها على يده وقالت: خلاص
يا إبراهيم صل على النبي تبي ترفع على خالتي الضغط
الكل بصوت واحد: عليه أفضل الصلاة والسلام
إم عبد العزيز وهي تلف جهة إم إبراهيم: خالتي، مو ناوية تزوجين مصطفى؟؟
إم إبراهيم: لو الكيف كيفي كان من زمان مزوجته بس هو ما يبي
أبو عبد العزيز: وليش ما يبي
إم إبراهيم تناظر بنتها، إم فارس: إن شاء الله قريب بنزوجه
أبو عبد العزيز: وحاطين عينكم على وحدة؟؟
إم فارس: إييه، بنت والنعم فيها وفي أهلها
أبو عبد العزيز كشر ولف وجهه
وجلسوا إم إبراهيم وإم فارس وإم عبد العزيز يسولفوا
وبعد ربع ساعة

دخلت سيارة تكسي في الحديقة إستغرب الحارس وراح عشان
يشوف منو إلي بينزل، وتفاجأ إنه مصطفى
نزل من السيارة ويده اليسار مرفوعة وراسه ويده اليمين ملفوفين بشاش،
وبعض الجروح في وجهه وعند شفته، وثوبه فيه بقع دم
مشى بهيبته إلي كل من في البيت يعرفها ووصل عند باب البيت،
دخل يده في مخباه وطلع المفتاح، حاول يحط المفتاح في قفل الباب لكنه طاح،
نزل على الأرض ورفعه ودخله وفتح الباب، ماحب يدق الجرس لأنه يعرف
إذا دقه بتفتحه الشغالة وهو مايحب يشوف ولا وحدة منهم
دخل البيت ولف جهة الصالة وشاف الكل يناظر فيه لكنه نزل عيونه على الارض
لأنه شاف في بنتين
إم إبراهيم وإم فارس على طول قاموا وراحوا له
إم إبراهيم: إسم الله عليك يا وليدي، شنو فييك؟؟ منو إلي سوا فيك كذا؟؟
إم فارس مسكت يده وتناظر في وجهه
مصطفى بإبتسامة: يمممممه، شنو فيك إلي يسمعك يفكر إني جاي من الحرب،
ما صار لي شي بس البارحة سويت حادث في الطريق
إم إبراهيم وإم فارس شهقوا بقوة
قام أبو عبد العزيز وقال: دامك مسوي حادث ليش جوالك مغلق ولا بس
تبي إمي وأبوي يحاتونك؟؟
مصطفى إبتسم وقرب منه وقال بعد ما باس راس خاله: كيفك خالي؟؟
أبو عبد العزيز بدون نفس: زييييين، وألحين تدق على أبوي تقول له إنك
وصلت يالسيد، لمتى وإمي وأبوي يداروك كأنك طفل ما كأن عمرك 27 سنة
مصطفى بإبتسامة وهدوء: هذا هو حال الإم والأب إذا خافوا على أولادهم
لازم يحاتوهم، ولا إنت ماتحاتي أولادك؟؟
أبو عبد العزيز عصب ومسك مصطفى من ثوبه وقال: تراددني ياولد هشام تراددني
إم إبراهيم قربت منهم وقالت: خلاص يا إبراهيم
أبو عبد العزيز بعصبية: شنو إلي خلاص؟؟ يمه ماتشوفيه يراددني ماناقص
إلا يرفع صوته علي ويضربني بعد. ودف مصطفى من كتفه، وكمل: كان فيك خير
روح عند جدك مو جالس هنا علة على قلب إمي وأبوي
مصطفى ضيق عيونه وقال: ليش هذا مو بيت جدي بعد؟؟...
وقطع كلامه لما جت إم فارس ومسكت يده
أبو عبد العزيز: بيت جدك ما قلنا شي، بس مو قاعد علة على قلوبهم،
ولا تفكر إني مو عارف على شنو قاعد تخطط إنت وجدك؟؟
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: نخطط!!
أبو عبد العزيز: إييييييييه، لا تفكر إني ما اعرف إنك ناوي تخلي أبوي
يكتب كل حلاله بإسمك وبكذا ضمنت كل شي لصالحك
مصطفى إبتسم بسخرية وقال: هذا إلي خايف منه؟؟ لاتخاف مو أنا إلي
أحط عيني على شي مو لي. وضيق عيونه وبنظرة حادة كمل: وأنا مو محتاج
لأي شي وأقدر أعيش لحالي. وراح يصعد الدرج
أبو عبد العزيز: شفتيه يمممه هذا آخر الدلع إلي عيشتوه فيه.
وناظر في زوجته وأولاده وقال: يلا قوموا نروح
قاموا وهم ساكتين وسلموا على جدتهم وعمتهم وطلعوا
إم إبراهيم جلست على الكنب وقال: حسبي الله ونعم الوكيل

دخل غرفته وسكر الباب وراه على طول
جلس على السرير واخذ نفس طويييل وطلعه، غمض عيونه
وتذكر كل الكلام إلي قاله خاله
وقف من على السرير وراح غرفة الملابس فتح الدولاب وصار يطلع ملابسه
ويرميهم على الأرض، جاب شنطة سفر صغيرة وجلس على الارض جنب الملابس
فتح الشنطة وصار يحط الملابس فيها، راح عند رف الجزمات" وإنتوا بكرامة"
وأخذ له كم وحدة وحطاهم في الشنطة، طلع من الغرفة وراح قدام التسريحة
وصار يجمع عطوره وساعات ونظاراته وباقي أغراضه، رجع غرفة الملابس
وحط باقي الأغراض في الشنطة وسكرها، تذكر جوازه وراح أخذه وحطاه في جيبه
وقف وحمل شنطته وسكر اللمبات وطلع من الغرفة، وصار ينزل من الدرج
إم فارس وإم إبراهيم لفوا جهة الدرج وشافوه حامل شنطته معاه،
وكل وحدة فتحت عيونها على كبرها، وقاموا الثنين وراحوا عند الدرج
نزل ووقف شوي يناظر جدته وخالته
إم إبراهيم: مصطفى شنو هذي؟؟
مصطفى: مثل ماتشوفي يمه شنطة
إم فارس بسرعة: وليش هالشنطة؟؟
مصطفى: أنا طالع من البيت
إم إبراهيم شهقت بقوة وقالت: ولييييش؟؟
مصطفى: يممممه الله يخليك خليني أطلع
إم فارس: خلاص تعال معاي البيت
مصطفى: والله ما أروح معاك
إم إبراهيم: أجل وين بتروح
مصطفى وهو يمشي: في ستين جهنم. وطلع من البيت
إم فارس مسكت إمها لا تطيح عليها وجلستها على الكنب
إم إبراهيم تبكي وإم فارس تهديها وتقول: خلاص يمه يومين وبيرجع صديقيني.
إم إبراهيم من بين دموعها: خايفة عليه
إم فارس: لا تخافي يمه الحين هو رجال وماعليه خوف بإذن الله

دانة وبدر جالسين يشاهدوا التلفزيون، جت إم أحمد وقالت: شنو تشاهدوا؟؟
بدر وهو يحك ذقنه: تعالي يمه شاهدي معانا، المسلسل مررة حلو
جلست إم أحمد جنب بدر
ودانة سرحانة تفكر وتقول في نفسها: رجع بيتهم لو مارجع، ياربي
كيف أعرف رجع بيتهم أو لا
قطع عليها تفكيرها صوت بدر وهو يقول: دوين روحي جيبي لي بيبسي
قامت وراحت المطبخ وهي بعدها تفكر خذت البيبسي وأخذته لبدر
بدر بإبتسامة: شكراً
دانة تبادله الإبتسامة: عفواً. وراحت تصعد الدرج

...الساعة 9:00 الليل...
في مكتب كبييير فخم بكل معنى الكلمة لون الأثاث بني محروق
جالس على الكرسي بهيبته انطق الباب وقال بصوته الجهوري الحاد: تفضل
دخل محمد وقال: طال عمرك
رفع راسه وناظر محمد وقال: شنو؟؟
محمد بتوتر: إسمعت أن البارحة في ثنين تعرضوا لـ...
قطع كلامه لأنه حس إنه مو عارف كيف يوصف الشخص بأي كلمة
عمران بسرعة: متعرضين له، وشنو؟؟
محمد كمل: وشافه واحد في الشارع طايح وخذاه للمستشفى
عمران بهدوء: وطلع ولا لسى؟؟
محمد: طلع العصر
عمران: وشنو صار له؟؟
محمد بسرعة: جرح في الراس وكسر في يده اليسار ورض في يده اليمين
وجروح خفيفة في وجهه
عمران يرجع عيونه على الملفات
محمد كمل كلامه لما شافه ما علق: وراح بيت أبو إبراهيم لكنه بعدين
طلع من البيت ومعاه شنطة سفر
عمران رفع راسه وقال: وسافر؟؟
محمد بسرعة: لا
عمران: أجل وين راح؟؟
محمد: راح فندق الـ...
عمران وهو يوقف: وما عرفت ليش طلع؟؟
محمد بسرعة: لا ما عرفت
عمران: أجل روح شوف شغلك
محمد: إن شاء الله طال عمرك. وطلع
عمران وقف قدام الدريشة وقال بصوت مسموع: طول عمرك عايش في بيت عبد العزيز،
شنو السبب إلي خلاك تطلع منه هالمرة؟؟

مراد جالس على لابه وهو يتأفف، لفت رنا جهته وقالت: شنو فيييك؟؟
مراد: مافيني شي. وقام وراح يصعد الدرج
رنا وهي مستغربة: غريبة أول مرة أشوفه كذا، ليكون شايف له شوفة؟؟... الله أعلم

دخل غرفته ورما نفسه على السرير وقال: إلي أعرفه أن الإختبارات خلصت
بعد لييييييييش ما لها لا حس ولا خبر؟؟
رفع نفسه بسرعة وقال بصوت مسموع: معقولة صار ليها شي؟؟...
لا لا أكيد لاهية في شي أكيد أكيد

... الساعة 11:30 الليل...
المطر ينزل بقوة وصوت الرعد قوي
مصطفى واقف قدام دريشة الغرفة إلي جالس فيها ويفكر، تنهد بقوة وغمض عيونه

دانة منسدحة على سريرها وتفكر في مصطفى إذا رجع بيتهم أو لا
قامت من على سريرها وراحت توقف قدام الدريشة فتحت الستارة وصارت تناظر المطر
وقالت في نفسها: يارب رجعه لأهله بالسلامة

... اليوم الثاني...
فارس يركض على الدرج وهو ينادي بصوت عالي: يمممممه يمممممممه
إم فارس طلعت من المطبخ وقالت: شنو؟؟ شنووو صاييير؟؟
فارس وباين عليه الفرحة مسك يد إمه وقال: يممممه أمل حاااامل حاااامل
إم فارس إبتسمت وبفرحة قالت: صحيييح!!
فارس وهو يهز راسه بمعنى إيه: إيييييه يممممممممه إييييييه
إم فارس وهي طايرة من الفرح: وينها؟؟
فارس بسرعة: فوق
إم فارس راحت تصعد الدرج مع ولدها، وصلوا لجناحه
فتح فارس الباب وقال بصوت عالي: أمل وييينك؟؟
طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وقالت: أنا هنا
إم فارس راحت جنبها ومسكتها من أكتافها وقالت: أمل صحيح الكلام إلي يقوله فارس
أمل نزلت راسها وهزته بمعنى إيه
إم فارس صارت تلولش، وحضنتها وقالت: حبيبتي من يوم ورايح مافي
تنزلي من الدرج عندك الأصنصير، ولا تشيلي أي شي ثقيل
أمل: إن شاء الله خالتي
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
أمل: عمرها 26 سنة زوجة فارس وبنت عمه، مواصفاتها: طولها حلو... حنطية فاتحة...
شعرها طويل لآخر ظهرها لونه أسود... عيونها واسعة لونها بني... خشمها طويل...
فمها عادي، صفاتها: حنونة... خجولة... متواضعة... حساسة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
إم إبراهيم وأبو إبراهيم جالسين في غرفة الطعام يفطروا
أبو إبراهيم لف جهة زوجته وقال: ما قال لك وين رايح؟؟
إم إبراهيم: لا قال لي بيروح في ستين جهنم
أبو إبراهيم هز راسه بيأس وقال: وليش هو زعل وطلع
إم إبراهيم: شنو فيك؟؟ سألتني هالأسئلة مليون مرة
أبو إبراهيم بعصبية: كله من إبراهيم، يعني ما يقدر يجي البيت ويظل ساكت ما يكلمه
إم إبراهيم: يعني ما تعرف ولدك هذا هو من يوم يومه
أبو إبراهيم: أبي أعرف ما يقول بياخذ على خاطره، ما كأنه ولد إخته،
معاملته لأولاد حنان غير عن معاملته لمصطفى
إم إبراهيم: هو عنده إنه ولد هشام وبس
أبو إبراهيم: ما كأن هشام كان صديقه، أبي أعرف بس شنو إلي غيره؟؟
إم إبراهيم: وأنا شنو دراني؟؟
أبو إبراهيم وهو يوقف: أنا بروح الشركة، يمكن راح الشركة
إم إبراهيم: إن شاء الله راح

... الساعة 3:00 العصر...
شهد جاية تزور دانة، وكانوا جالسين في غرفة الرسم
دانة تكمل تلوين رسمة مصطفى، وشهد جالسة تناظر فيها وتفكر
دانة لفت جهة شهد وقالت: شهوود، شنو فيييك؟؟
شهد: ما فيني شي
دانة وهي تقرب منها: بتقولي لي شنو فيك ولا؟؟
شهد بسرعة: ولا شنو؟؟
دانة مبتسمة وماسة فرشاة الألوان وتقول: ولا بلون وجهك بالألوان
شهد وقفت على طول وقالت: لااااا
دانة وهي تضحك عليها: وإنتِ على طول صدقتي؟؟
شهد وهي ترجع تجلس: إيييه صدقت
دانة وهي ترجع للوحتها: لا تخافي ما بلون وجهك، لأن عندي وجه ثاني ألونه
شهد قامت بسرعة ضربت دانة على كتفها وقالت: يا خطييييييييييييييييييييرة
دانة ضحكت على بنت عمها وقالت: وإنتِ شريييييييييييييرة
وصاروا ثنتينهم يضحكوا

لين وريم يتهاوشوا في الصالة وكل وحدة ترمي على الثانية المخاد
لين بعصبية: ريمووووووووووه والله إن ماجبتي الريموت كسرت راسك
ريم بعد ماطلعت لسانها: ماني ماني ماااااااااااني
لين وهي تصارخ بصوت عالي: رييييييييييموووووووووووه عطييينيييي الريموووت بتبدأ الحلللللللللقة
ريم وهي ترفع الريموت فوق: مااااااني أبي أشاهد سبيستووووون
لين قربت منها وصارت تضربها
طلعت إم فارس من المطبخ وهي ماسكة جوالها في يدها،
قالت بعصبية وصوت عالي: خلاااااااااااص إنتِ وياها، أبي أكلم جدتكم مو عارفة من إزعاجكم
لين بسرعة: يممه كله منها مو راضية تعطيني الريموت
إم فارس سحب الريموت من يد ريم وقالت: كل وحدة تروح غرفتها يلاااا
الثنتين راحوا يصعدوا الدرج وكل وحدة تضرب الثانية
إم فارس بصوت عالي: بتتأدبوا ولا أجي أضربكم
وراحوا يركضوا
إم فارس ترجع الجوال على أذونها: كملي يمه
إم إبراهيم: شنو اكمل... ابوك يقول إنه ما راح الشركة
إم فارس: يممممه لا تحاتيه يمكن زعلان شوي بس بعدين بيرضى ويرجع صدقيني
إم إبراهيم: إن شاء الله

...بعد ثلاثة أيام..
الساعة 4:00 العصر
دانة تنزل من الدرج وهي حاملة دفتر الطبخ تبعها
راحت المطبخ وبدأت تطلع المقادير وشافت أن البيكنج باودر خلص
تأففت وراحت الصالة، شافت إمها تشاهد التلفزيون
وقالت: يمه وين روز؟؟
إم أحمد: روز في المستشفى
دانة بسرعة: شنو فيها؟؟
إم أحمد: تعبانة شوي
دانة: وأمينة؟؟
إم أحمد: أمينة معاها، ليش شنو تبي منهم؟؟
دانة وهي تتأفف وتجلس على الكنب: أبي أسوي كيكة عشان بكرة
أخذها معاي المدرسة، والبيكنج باودر خلص
إم أحمد: روحي البقالة واشتري
دانة بسرعة: يعني عادي أروح لحالي؟؟
إم أحمد: إييه بس لاتتأخري
دانة قامت وباست راس إمها وقالت: لا تخافي ما بتأخر. وراح تلبس عبايتها
بعد خمس دقايق
طلعت دانة من بيتهم وراحت البقالة وشرت إلي تبيه وطلعت
كانت تمشي وهي مبسوطة إن إمها خلتها تجي البقالة
وتشتري إلي ناقصنها من المقادير
فجأة رن جوالها رفعته وقالت: هلا ليووون
لين وهي تبكي: هلا دانة
دانة بسرعة: لييين شنو فييك؟؟
لين من بين دموعها: دااانة" وصارت تبكي"
دانة بخوف: شنو صاااير فييك؟؟
لين: أخوي مختفي من أربع أيام وماحد يدري وين راح
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنوووو؟؟. ووقفت بسرعة
كانت في سيارة ماشية في الشارع ولو ما وقفت دانة بسرعة كانت بتدعمها
دانة وقف قلبها من خوفها على مصطفى ومن خوفها إن السيارة
راحت تدعمها وحست قلبها يدق بسرعة وصارت تبكي
نزل من جهة الراكب بشموخ وهيبة وقرب من دانة وقال: صار لك شي؟؟
دانة وهي متوترة: لا. ورفعت راسها تناظر فيه وشهقت
وقالت في نفسها: الملياردير عمران الـ...
إبتسم وقال: إنتبهي ما يصير تكلمي في الجوال وإنتِ تمشي في الشارع،
ألحين لو دعمناك شنو بيكون حالك؟؟
دانة نزلت راسها وقالت وهي متوترة: إن شاء الله
عمران بإبتسامة: تبيني أوصلك بيتكم؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت بسرعة: لا. وأشرت بصبعها على بيتهم
وكملت: هذا بيتنا
لف جهة البيت وقال: يلا أجل روحي
راحت دانة وكان قلبها مقبوض
عمران في نفسه: يعني هذي بنت أبو أحمد" الله يرحمه "

دخلت دانة بيتهم وقلبها يدق بسرعة تذكرت أن لين متصلة ليها
رفعت الجوال لأذونها وقالت: ليوون آسفة
لين بسرعة: شنو صار لك؟؟
دانة وهي تحط يدها على صدرها: ما صار لي شي بس كانت في سيارة بتدعمني
لين شهقة بقوة وقال: يا مجنونة إنتبهي
دانة بسرعة: ليون أنا أخليك ألحين وبدق عليك بعد شوي
لين: إنزين
دانة: مع السلامة
لين: الله يسلمك. وسكرت السماعة
دانة تقول في نفسها: ياربي يشبهه كثيييير، لو ما الشيب كان قلت إنه هو

...اليوم الثاني...
في المدرسة الثانوية الـ...
دانة دخلت الصف وعلى طول راحت للين وحضنوا بعض
لين: وحشتييينييي
دانة ضحكت وقالت: وإنتِ بعد وحشتيني. بعدت عنها وكملت: ليوون كأنك طولتي
لين وهي تحط يدها على خصرها: صحيييح!!
دانة وهي تحط شنطتها على الكرسي وعلبة على الطاولة: إيييه
لين: عقبالك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: عقبالي شنو؟؟
لين وهي تجلس: تطولي، ولا عاجبك طولك؟؟
دانة جلست وقالت: لا إن شاء الله أطول
لين بسرعة: دانووه وقفي
دانة بسرعة: لييييش؟؟
لين وهي توقف مسكت يد دانة وقالت: وقفي وقفي
دانة وقفت وهي مستغربة
لين: ما أدري ليش حاسة إنك متغيرة
دانة ضحكت وقالت: لا متغيرة ولا شي
رن جرس المدرسة ونزلوا البنات يصفوا طابور
بعد الإذاعة جت المديرة ركبت على المسرح
وقالت: قبل فترة صارت سرقة في أحد الصفوف، وألحين إنكشفت
منو هي إلي سرقت دبلة زميلتها
كل البنات سكتوا فجأة، الكل يبي يعرف منو هي السارقة، إذا ما كانت هيفاء أجل منو؟؟
المديرة كملت كلامها وقالت: السارقة هي رنا وليد الـ...
رنا فتحت عيونها على كبرها وشهقت بقوة

*



اتمنى أشوف ردودكم وتوقعاتكم وآرائكم إلي تسعدني






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 08:43 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







شهقت رنا بقوة وقالت: شنووو؟؟
المديرة بصوت عالي: إلحقيني على الإدارة يلاا. ونزلت من المسرح وراحت مكتبها
لجين لفت جهة رنا وقالت: شنو بتسوي ألحين؟؟
رنا وهي ترص على أسنانها: بروح وبشوف منو إلي قال ليها. وراحت تمشي بخطوات سريعة
ركبوا البنات من الطابور والكل متفاجئ من إلي صار
دانة وهي تجلس مكانها: معقوولة؟؟
لين طلعت دفترها وكتابها وقالت: كل شي يجووز
دانة: بس ليش سوت كذا؟؟
لين وهي تناظر الأبلة إلي دخلت الصف: وأنا شنو دراني عنها هالعقربة؟؟
ودخلت الأبلة وبدأت تشرح الدرس

في مكتب المديرة، رنا واقفة قدام المكتب وتهز رجلها ومتخصرة
المديرة بحزم: وقفي عدل
رنا وهي بعدها على وضعيتها: هذي هي وقفتي
المديرة ضربت على المكتب بقوة وقالت: قلت وقفي عدلللل
رنا وقفت عدل وقالت: أنا أبي أعرف على أي أساس تتهميني؟؟
المديرة: اليوم في بنت جتني من الصباح
وقالت لي إنها شافتك بعيونها وإنتي تسرقي الدبلة وتحطيها في شنطة زميلتك
رنا ضحكت وقالت: وصدقتيها طبعاً
المديرة بعصبية: لأنها حلفت إن كل كلامها صحيح
رنا بسرعة: يا سلام ووين كانت أول ما انسرقت الدبلة هااا؟؟
المديرة: البنت أنبها ضميرها إنها ما عترفت في البداية وحبت تصلح غلطها
رنا وهي تصفق بيدينها: برااافووو، وتتهمني أنا
المديرة بعصبية: مو لأن إنتِ إلي أخذتيها
رنا: مو أنا إلي أحط عيني على دبلة وحدة من زميلاتي،
الحمد لله خير أبوي مغرقني من فوقي لتحتي،
وإذا فيكم خير جيبوا هيفاءوه خلوها تعترف، مو هي تسرق وتطيح في راسي
المديرة بعصبية: بجيبها لكن تحملي إلي يجيك.

جالس في مكتبه يفكر في ولده إلي كل مرة يزورهم لازم يسوي مشكلة
تنهد أبو إبراهيم بقوة وقال في نفسه: هالمرة غير، هالمرة خلى مصطفى يطلع من البيت.
رجع تنهد مرة ثانية ومسك جواله واتصل
أبو إبراهيم بعد دقيقتين: هلا إبراهيم... كيفك؟؟... وكيف الأولاد؟؟...
الحمد لله رب العالمين... متصل أبيك تمرني اليوم...
في موضوع أبي أتناقش فيه معاك... يلا مع السلامة. سكر السماعة
وقال في نفسه: الله يهديك يا ولدي

دخلت هيفاء مكتب المديرة وهي متوترة وصارت تناظر في المديرة ورنا الواقفة
المديرة: هيفاء
هيفاء بإرتباك: نعم
المديرة: إنتِ إلي سرقتي الدبلة؟؟
هيفاء بسرعة: والله العظيم مو أنا
المديرة وهي تطلع من درج المكتب مصحف: مستعدة تحلفي على القرآن؟؟
هيفاء: إييه
المديرة: وإنتِ يا رنا مستعدة تحلفي على القرآن؟؟
رنا بسرعة: شنو؟؟ شنو؟؟ أنا أحلف على القرآن؟؟ مو أنا إلي أحلف هذا إلي ناقص والله
المديرة بعصبية: أجل إنتِ السارقة
رنا: لا وعلى أي أساس إن شاء الله؟؟
المديرة بعصبية: زميلتك وافقت إنها تحلف معناته إنها ماسرقت
رنا ضحكت وقالت: قالوا للكذاب إحلف قال جاني الفرج، اكيد بتحلف كذب
عشان تبعد التهمة عنها وتلزقها فيني
المديرة ناظرت هيفاء وقالت: هيفاء تعالي حلفي وتأكدي إنك إذا حلفتي كذب
على القرآن الله بيعاقبك في الدنيا والآخرة
رنا بعد ماضحكت: وإلي بيحلف يمين كازب ياويله من الله
المديرة بعصبية: رنا عن المسخرة فاااهمة؟؟... ولا بستدعي ولية أمرك
رنا بسرعة: إستدعيها ما عندي أي مانع، لأنها ما بتصدق إلي تقولوه عني
المديرة ناظرت هيفاء وقالت: تعالي إحلفي
جت هيفاء وحطت يدها اليمين وحلفت إنها ماسرقت الدبلة
والمديرة دقت على إم رنا وقالت ليها تجي المدرسة
بعد ربع ساعة جت إم مراد المدرسة وقالت ليها المديرة كل السالفة
إم مراد بسرعة: شنو؟؟ يعني ألحين تتهمي بنتي إنها السارقة؟؟
وتقولين إن هذي" وهي تأشر على هيفاء بإصبعها ووتحركه فوق وتحت" بريئة؟؟
المديرة: يا إم رنا أنا قلت لك أن في بنت شافت بنتك وهي تسرق
إم مراد بعصبية: نعم نعم، ووينها البنت تجي هنا ألحين أبي أشوفها
المديرة: أنا وعدت البنت إني ما أجيب إسمها لأي كان
إم مراد بسرعة: يا سلام تتهم بنتي بدون دليل وتبي مني أسكت لا والله مو ساكتة،
بنتي ما شاء الله خير أبوها مغرقنها مو مثل بعض الناس" وهي تناظر هيفاء بتكبر وإحتقار"
المديرة: البنت حلفت على المصحف إنها شافت بنتك تسرق الدبلة
وتحطها في شنطة زميلتها...
قطعت إم مراد كلام المديرة وقالت: حلفت!! هذي أكيد متعاونة
مع صاحبتها" وهي تناظر في هيفاء" ولا ليش ما اعترفت بهالإعتراف السخيف
من البداية ليش ألحين هااا؟؟
المديرة: أنا قلت لك من قبل إن البنت خافت في البداية وألحين ضميرها أنبها
وحبت تصلح خطأها
إم مراد: لا والله تصلح خطأها ترمي التهمة على بنتي، هذا الكلام مايمشي معاي
المديرة حست إن هالسالفة ما بتمر على خير وأن الأم أعظم من بنتها
وخافت لا تسوي للمدرسة مشاكل هم في غنى عنها فحبت إنها تنهي هالموضوع
على خير وقالت: خلاص أنا برجع أسأل البنت مرة ثانية وإن شاء الله تكون غلطانة
إم مراد بسرعة: إلا غلطانة وستين غلطانة، وأنا ما برضى
إلا بإعتذار لبنتي في الطابور قدام الكل
المديرة بهدوء يختلف عن البركان إلي داخلها: خلاص إن شاء الله
مايصير خاطرك إلا طيب وألحين البنات يروحوا على صفهم وإنتِ بعد تقدري تروحي
إم مراد وهي تمسك بنتها: خلاص يمه روحي ولا يهمك أحد
هذا إلي ناقص يتهموا بنت وليد الـ... بالسرقة آخر الزمان
رنا بدلع: يلا يمه بروح الصف. وراحت
وإمها طلعت بعد ماسلمت على المديرة
المديرة ظلت تناظر في هيفاء الواقفة وقالت: خلاص يا هيفاء أنا مصدقة إنك بريئة
بس ما حبيت أسوي مشاكل للمدرسة لأن مثل ما شفتي إم رنا قومت الدنيا وما قعدتها،
روحي فصلك ألحين
طلعت هيفاء وهي ساكتة وراحت الصف وكانت تتساءل
منو البنت إلي شافت رنا وهي تسرق؟؟

جالس في صالة القصر الكبيرة ويشاهد التلفزيون، كان حاط الأخبار
رن الجرس وراح واحد من الخدم يفتح الباب وكان سكرتيره محمد
قرب محمد منه وقال: صباح الخير طال عمرك
عمران بهدوء: صباح النور
محمد: طال عمرك شكله ناوي يسافر
عمران بسرعة لف جهة محمد وقال: يساافر؟؟
محمد: إييه كلمني خليل وقال لي إنه شافه يقطع له تذكرة
عمران: لوين؟؟
محمد: للرياض ومن الرياض لفرانكفورت ومن فرانكفورت لفلوريدا
عمران وهو متفاجئ: وخليل؟؟
محمد: لاتخاف طال عمرك، قطع له تذكرة وإن شاء الله رايح معاه في نفس الرحلة
عمران تنهد وقال: لهذي الدرجة زعلان من بيت أبو إبراهيم؟؟
محمد: والله ما أدري
عمران: خلاص روح إنت شوف شغلك ألحين وأي شي تسمعه تعال خبرني
محمد: إن شاء الله طال عمرك. وراح
عمران في نفسه: فلوريدا مرة وحدة؟؟... شكله زعلان بقوة

انفتح باب المصعد وطلع منه وهو ماسك بيده شنطة السفر
وحامل على ظهره شنطة صغيرة وطلع من باب الفندق ركب سيارة التكسي
وقال بهدوء: لو سمحت أبي أروح مطار الدمام
السواق: إن شاء الله. وحرك السيارة
كان يناظر الشارع يحس إن بيشتاق له مع إنه مو حاط في باله
كم المدة إلي بظل فيها في فلوريدا، قطع عليه تأمله صوت السواق وهو يقول: وصلنا
مد على السواق فلوسه وقال: مشكور. ونزل من السيارة
مشى بخطوات واثقة وما تردد أبداً إنه يخطي هالخطوة دخل المطار وخلص
كل الإجراءات وركب الطيارة جلس مكانه بهدوء وحط شنطته إلي على
ظهره جنبه تنهد بقوة وقال في نفسه: سامحوني إني بروح بدون ما أودعكم. غمض عيونه
وبعد خمس دقايق قطع عليه هدوءه صوت الشخص إلي جلس
قباله وهو يقول: السلام عليكم
مصطفى فتح عيونه وقال: وعليكم السلام والرحمة
جلس الشخص مكانه وهو يقول لمصطفى: كأني شايفك في مكان؟؟... بس وين مو ذاكر؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يخلق من الشبه أربعين أكيد مرخبط
ضحك بصوت عالي وقال: يمكن... أعرفك على نفسي دامك بتصير زميلي في الرحلة
معاك خليل. ومد يده
مصطفى وهو يسلم عليه: وأنا مصطفى
خليل بإبتسامة: تشرفنا
مصطفى: الشرف لي والله
وبعد فترة بسيطة أعلن كابتن الطيارة أن وقت الإقلاع قرب
وعلى كل المسافرين ربط أحزمة الأمان وإغلاق جوالاتهم
والكل نفذ كلامه بالحرف الواحد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
خليل: رجل عمره 30 سنة يشتغل عند عمران، صفاته: طوله متوسط... جسمه عادي...
حنطي... شعره بني... عيونه عادية لونها بني غامق... خشمه عادي...
وفمه صغير بس شفايفه شوي مليانين، صفاته: طييييب... دقيييييق...
يحب شغله كثييير... ويحب الفللللة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ

...الساعة 1:00 الظهر...
دخلت دانة بيتهم مع أحمد وقالت: أحمد
أحمد وهو ماسك رقبته بيده اليسار: همممم
دانة: عادي العصر توصلني بيت عمي؟؟
أحمد: إنتِ قلتي لإمي؟؟
دانة بسرعة: إيييه
أحمد: أجل خلاص بوصلك. ودخلوا الصالة
إم أحمد طلعت من المطبخ وقالت: هلا والله
دانة بعد ما باست راس إمها: أهلين فيك يالغالية
أحمد باس راس إمه وقال: كيفك يمه؟؟... عسى بس ما مليتي من جلسة البيت؟؟
إم أحمد: إلا مليت مررة، إشتقت للمدرسة والأبلات والطالبات
أحمد: إن شاء الله السنة الجاية تشوفيهم
إم أحمد: إن شاء الله، يلا روحوا بدلوا عشان نحط الغدا
أحمد ودانة بصوت واحد: إن شاء الله. وراحوا يصعدوا الدرج

الكل مجتمع على طاولة الطعام
إم فارس سرحانة تفكر في مصطفى
وأبو فارس يتغدا وهو ما له نفس
وريم تتغدا وتناظر في لين إلي تحرك الملعقة في الصحن يمين ويسار
لين بملل: أوووووففف، البيت صاير كئيب من يوم ما تزوجت إيمان
ريم بسرعة: إييه
إم فارس: كله شهر وراجعة
لين: يمه وحشتني، نفسي أسمع صوتها
إم فارس: بعد شنو تبي منها تتصل لك أربعة وعشرين ساعة وتترك زوجها
لين: إذا الزواج كذا أجل أنا مابي أتزوج
ضحك أبو فارس من قلب والكل لف جهته
أبو فارس: والله ما خوفي إلا بعد الثانوية تحنين على روسنا زوجوني وزوجوني
لين وهي توقف من على الكرسي: لا أنا أبي أستمتع بحياتي
وشبابي لاحقة على هم الزوج والعيال. وطلعت
أبو فارس يناظر أم فارس ويقول: أنا وأولادك هم؟؟
إم فارس بإبتسامة: وأحلى هم والله
والاثنين صاروا يضحكوا وريم مبتسمة وفرحانة إن إمها وأبوها مبسوطين

في مكان بعيد عن أبطالنا
في أرض تركيا وبالتحديد مدينة إسطنبول، في واحد من الفنادق الفخمة
كانت إيمان جالسة قدام التسريحة وتكوي شعرها وهي تناظر الشخص
إلي متمدد على السرير بشكل مضحك
قالت بصوت عالي: عماااد يلا عن العيارة قوووم
عماد من تحت البطانية: أمووون قلت لك مو قايم ألحين، خلصي شعرك بعدين بقوم
قامت إيمان من على الكرسي وراحت جنب السرير وسحبت البطانية من عليه
وقالت: قوووم إتروش
عماد جلس على السرير وصار يحك راسه وقال: قمت قمت.
وقام وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
جلست إيمان على السرير
وقالت في نفسها: يا حبه للنوم، طول الوقت يبي ينام مو حالة هذي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
عماد: رجل عمره 29 سنة يشتغل دكتور عام في مستشفى أبو فارس،
مواصفاته: طوله حلو... جسمه رياضي... عريض شوي... أبيض...
شعره مايل على الأشقر شوي... عيونه حادة لونها بني فاتح... خشمه طويل...
فمه عادي وشفايفه شوي مليانة، صفاته: حنووون... عصبي شوي...
فلاوي... يحب النوم كثيير... ويحب إيمان... ويحب المغامرات
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

وصل مطار الرياض وجلس على الكراسي ينتظر موعد الرحلة الثانية
مصطفى وهو يلبس نظارته الطبية قال في نفسه: الله يعيني ألحين 7 ساعات تقريباً
في الطيارة لين نوصل فرانكفورت. وقام وقف وصار يتمشى شوي
وبعد نص ساعة جا وقت ركوب الطيارة
صعد مصطفى الطيارة وقلبه صار يدق بسرعة ما يدري ليش؟؟...
لكنه حس إنه بيشتاق لديرته وأهله كثيير، خصوصاً إنها أول سفرة له من دونهم
قال في نفسه وهو يعدل الحمالة إلي عليها يده اليسار
وناظر ساعته: الله يسهل علينا هالرحلة ونوصل بالسلامة. وغمض عيونه
ركب خليل لكنه جلس في مكان يقدر يشوف مصطفى منه
وقال في نفسه: أموت وأعرف ليش بيسافر؟؟... وهذا هو الشي إلي لازم أعرفه

...الساعة 4:30 العصر...
في بيت أبو شهد، كانت شهد ودانة جالسين في الصالة ويشربوا شاي وياكلو بسكوت
شهد وهي تحط البيالة على الطاولة: ها دندون كيف الحمية؟؟
دانة: الحمد لله
شهد بسرعة: أقول دانوه؟؟
دانة: شنوو؟؟
شهد وهي تقرب أكثر من دانة: ما سمعتي شي عنه مني مناك؟؟
دانة سكتت شوي وقالت: لا
شهد بسرعة: وليييش لا؟؟
دانة: أولاً أهله مو دارين هو وين، ثانياً بالله كيف بسمع عنه شي؟؟... تبيني أسأل لين مثلاً؟؟
شهد ضحكت وقالت: شوي شوي علي أكلتيني بقشوري
دانة بسرعة: لأن سؤالك غبييي
شهد: خااايفة علييييه؟؟
دانة إرتبكت وقالت: شهدوووه حاسة قلبي يغلي، طول الوقت
أفكر فيه وأفكر وينه وشنو جالس يسوي
شهد وهي تضرب دانة بخفيف بكوعها: هذا الحب يا عينييي
دانة: خلاص صدقنا إنه الحب، بس قولي لي شنو أسوي؟؟
شهد بسرعة: وأنا شنو دراني؟؟
دانة وهي تاخذ بيالتها: أخاف إن صار له شي
شهد: إن شاء الله مو صاير له إلا الخير والعافية
دانة: إن شاء الله

...في بيت أبو مراد...
رنا جالسة في غرفتها على الكنب وتكلم لجين في الجوال
رنا بعصبية: أنا أبي أعرف بس منو الغبييية إلي شافتناا؟؟
لجين بسرعة: شنو دراني عنهاا؟؟
رنا: كيف شافتنا والفصل كان فاااضي؟؟
لجين: هذا إلي محيرني، وين كانت متغبية؟؟
رنا بحقد وكره: خلني أعرفها، والله لأخليها تندم أجل تحط راسها في راسي
لجين: عندك وياها، تستاهل أجل منو هي عشان تتحداك
رنا بخبث: بس أعرف منو هي بخليها تتمنى إنها ماتت قبل اليوم إلي قالت للمديرة فيه عني

...الساعة 8:00 الليل...
دخل أبو عبد العزيز بيتهم وواضح عليه إنه معصب، كانت إم عبد العزيز
تنتظره في الصالة وقفت لما دخل وقالت: إبراهيم
لف جهتها وقال: خييير؟؟
إم عبد العزيز: الخير في ويهك، شنو كان يبي منك عمي؟؟
جلس جنبها وقال: يعني ما تعرفي شنو كان يبي؟؟... كان يبيني في موضوع
مصطفوه الله ياخذه ونرتاح منه
إم عبد العزيز بعد ماجلست: إيييه، وشنو قال؟؟
أبو عبد العزيز: يبي مني أمسح عليه بريش نعام وأسويه يا دهينة لا تنكتين،
مو كافيهم الدلع إلي يدلوعنه وياه يبون مني أنا بعد أدلعه، لكن حامض على بوزهم وبوزه بعد
دخلت شيماء من باب البيت وشافت إمها وابوها جالسين
قالت بصوت عالي وبدلع: مساء الخييير
إم عبد العزيز: مساء النور، ها يمه إنبسطتي؟؟
شيماء وهي تحط شنطتها على الكنبة وتجلس: إييه يمه كثيييير.
لفت جهة أبوها وقالت: كيفك يبه؟؟
أبو عبد العزيز: الحمد لله، إنتِ كيفك يا بنتي؟؟
شيماء بدلع: دام الغالي بخير أنا بألف خيير
أبو عبد العزيز إبتسم إبتسامة عريضة وقال: شيماء
شيماء: نعم يبه
أبو عبد العزيز بإبتسامة خبيثة: شنو رايك في مصطفى ولد عمتك؟؟
شيماء وهي مستغربة: من اي ناحية يبه؟؟
أبو عبد العزيز: يعني شنو رايك يصير زوجك؟؟
شيماء شهقت بقوة وقالت: يبه تبي مني اتزوج هالمعقد؟؟
أبو عبد العزيز: وإنتِ شنو عليك منه معقد لو مو معقد
شيماء: يبببه، شنو ماعلي منه أنا وحدة أحب الروحات والجيات مع صاحباتي،
وأكيد إذا اخذته بيمنعني وأنا ما أبي، وبعدين هو ما يعجبني أحسه معقد ونكدي
أبو عبد العزيز وهو يحاول يقنعها: يا بنتي إفهمي، هذا المعقد وراه فلوووس تغطي الشمس،
إذا أخذتيه ومات إنتِ بتورثيه وبتورثي شركات جده
شيماء وهي تقوم: يببه تكفى لا تحاول تقنعني بشي أنا رافضتنه. وراحت تصعد الدرج
إم عبد العزيز: إنت شنو ناوي تسوي؟؟
أبو عبد العزيز: يعني ماعرفتي، شنو فيك تغيبين نفسك؟؟
إم عبد العزيز: أدري إنك تبيها تتزوج مصطفوه بس ليش وإنت ماتطيقه؟؟
إبو عبد العزيز: أنا صحيح ما أطيقه بس أطيق فلوسه والخير إلي عنده،
لو تزوجته بنتك وبعدين مات عساه مايعيش كثر ما عاش هي بتصير وريثته الوحيدة،
وبتاخذ كل أملاكه إلي من جده وإلي من أبوي
إم عبد العزيز وهي تهز راسها: آآآهاااا، إنزين حاول مع فاتن
أبو عبد العزيز بسرعة: فاتنووه، لا لا بعديها عن الموضوع من كبره،
هذي لو نقول ليها بتجلس تتفلسف على روسنا. وقام من على الكنب وراح يصعد غرفته
إم عبد العزيز بتفكير وبصوت مسموع: وجنان صغييرة، أجل ما لنا غير شيومة

جالسين في الصالة إم أحمد وأحمد وهدى وسوالف وضحك
إم أحمد وهي تناظر ولدها: أحمد، ما حددت وقت العرس
أحمد تغيرت ألوانه وقال: يمه، أبوي ما صار له شي من توفى
إم أحمد: بس يمه التأخير مو زين
أحمد تنهد وظل ساكت
إم أحمد ناظرت هدى وقالت: هدى شنو رايك؟؟
هدى: والله يا خالتي إلي يريح أحمد يريحني
إم أحمد: الله يريحك دنيا وآخرة، بس إنتوا لازم ماتطولوا في فترة الخطوبة
هدى ناظرت أحمد وهو بعد ناظرها وقال: خلاص يمه
إذا هدى تبي تسوي ليها عرس أنا ما عندي مانع لكن أنا مو مسوي عرس للرجال
إم أحمد: ومتى؟؟
أحمد: إن شاء الله في إجازة الصيف
إم أحمد بفرح: الله يتمم لكم على خير يارب
أحمد وهو يوقف: أنا بروح أجيب دانة من بيت عمي
إم أحمد: إييه والله نسيناها. وضحكت
طلع أحمد من البيت، وإم أحمد لفت جهة هدى وقالت: هدى يمه شنو فيك؟؟
هدى: لا خالتي مافيني شي
إم أحمد: ليش أحسك حزينة؟؟
هدى: خالتي أنا ما أبي أضغط على أحمد في موضوع الزواج أخاف إنه يعصب
إم أحمد: لا ما بيعصب وهو قال إنه عادي إنتِ تسوي لك حفلة زواج بس هو مو مسوي شي،
أعرفه عدل لو ما كلمته في هالموضوع كان فترة خطوبتكم بتطول وهذا مو من صالحكم
هدى حست براحة من كلام إم أحمد وقالت: أجل أنا مو مسوية حفلة كبيرة
بسوي حفلة عائلية
إم أحمد: على راحتك يا بنتي إلي يريحك سويه

...اليوم الثاني...
إم أحمد وأولادها يفطروا
لف أحمد جهة دانة وقال: دانة
دانة: نعم
أحمد: أحس إن أكلك صاير قليل هالأيام فيك شي؟؟
دانة بسرعة: لا مافيني شي
أحمد: متأكدة؟؟
دانة: إييه، يعني شنو بيكون فيني. وقامت من على الكرسي
أحمد بسرعة: بس هذا فطورك؟؟
دانة: الحمد لله شبعت. وطلعت برا غرفة الطعام
أحمد لف جهة إمه وقال: يمه شنو فيها بنتك؟؟
إم أحمد: ما شوف فيها شي، بس يمكن حابة تخفف شوي من الأكل
أحمد: يمكن

أبو فارس ينزل من على الدرج وهو حامل شنطته
ونزل ونادى بصوت شبه عالي: حنان، يا حنان
طلعت إم فارس وقالت: شنو؟؟
أبو فارس: ما في أخبار عن مصطفى؟؟
إم فارس بحزن: لا للحين مافي أي خبر
أبو فارس بتفكير: وين راح؟؟
إم فارس: طول الوقت أفكر وين راح بس ما أعرف
أبو فارس: ما حاولتوا تدقوا عليه؟؟
إم فارس: حاولنا أكثر من مليون مرة بس طول الوقت مغلق
أبو فارس: الله يحفظه وين ما كان
إم فارس: يا الله يا كريم
أبو فارس: أنا بروح الدوام تامريني على شي؟؟
إم فارس: لا سلامة عمرك
أبو فارس بإبتسامة: الله يسلمك. وطلع

...في المدرسة الثانوية الـ...
بعد الطابور إعتذرت المديرة لرنا قدام كل البنات
وقالت: إلي سرقت الدبلة بنت للحين مو معروفة يعني لا هيفاء إلي سرقتها ولا رنا
الكل إستغرب، ورنا كانت مبسوطة مررة إن المديرة بذات نفسها اعتذرت
منها قدام الكل
ركبوا الطالبات فصولهم
دخلوا دانة ولين الصف وجلسوا مكانهم، لين وهي تناظر رنا: دانة، صدقتي المسرحية؟؟
دانة وهي تناظر لين الواقفة وبهمس: لينووه ما نبي مشاكل
لين وهي بعدها تناظر رنا: والله أنا ما صدقتها، وأتوقع كل شي من حثالة المجتمع.
وجلست على الكرسي
رنا بهدوء يختلف عن البركان إلي داخلها: والله حبيبتي مو مجبورة تصدقي ولا ماتصدقي،
ماحد ضربك على يدك وقالت صدقي، بس أنا مو شحاتة أو طرارة عشان
أحط عيني على دبلة زميلتي، الحمد لله خير أبوي مغرقني
لين ضحكت بصوت عالي وقالت: ياربي ما أقدر على التمثيييييل،
المشكلة إذا كذبوا الكذبة وصدقوها، لا ويحاولوا يقنعوا الغير بتصديقها
رنا تناظر لين من طرف عينها وتقول: أنا ما غصبت أحد يصدق مو مجبورة أبرر لأحد لأني بريئة
دخلت الأبلة وسلمت وبدأت تشرح الدرس
دانة بهمس: لينووه إنتِ بس تحبي المشاكل؟؟
لين بنفس الهمس: لأنها قاهرتني مصدقة إنها بريئة،
أكيد هددت المديرة بشي عشان كذا المديرة عتذرت ليها
دانة: أدري إنها تقهر بس نحنا ما علينا منها، في الطقاق إلي يطقها
لين: مالت عليها، بس قاهرتني خلت الكل يتهم هيفاء وهي السبب يعتذروا منها في الإذاعة
دانة: ألحين الكل صار يعرف أن هيفاء بريئة وصاروا يشكوا فيها فلا تحري دمك على الفاضي
لين: صادقة
دانة: أقول لينووه شنو قررتي تدخلي علمي أو أدبي
لين: أكيد علمي، وإنتِ؟؟
دانة: خاطري في الإثنين، بس بدخل علمي
لين: إن شاء الله نصير مع بعض السنة الجاية بعد
دانة: إن شاء الله

...في الطيارة إلي أقلعت من فرانكفورت ومتوجهة إلى فلوريدا...
مصطفى جالس يقرأ كتاب ومركز في كل كلمة
وخليل يراقبه من بعيد، وحس إنه خلاص مو قادر يقاوم النوم وغفت عيونه
قام مصطفى من على كرسيه وحط كتابه في شنطته مشى شوي
وشاف خليل نايم قال في نفسه: هذا معاي في هالرحلة بعد؟!...
وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
طلع ورجع مكانه وصار يفكر ويقول في نفسه: شنو هالصدفة العجييبة؟؟...
سبحان الله كل شي جايز. وفتح كتابه ورجع يقرأ

... بعد مرور ثلاث أشهر...
خلص الترم الثاني ولين ودانة نجحوا وريم بعد نجحت، وبدأت العطلة الصيفية
إم فارس وإم إبراهيم جالسين في الصالة يسولفوا
لين نزلت من على الدرج وجلست معاهم على الكنب وقالت: يمه.وهي تناظر جدتها
إم إبراهيم: نعم
لين: بتسافري معانا؟؟
إم إبراهيم بحزن: وين أسافر وأنا ما أعرف أخوك وينه؟؟
لين: يمممه إلي يسمعك تقولي كذا يقول إنك ماشفتيه من أول ماسافر،
ما كأنه يكلمنا ثلاث مرات في الإسبوع
إم إبراهيم: أموت وأعرف وين راح؟؟... ليش مايكلمنا إلي من هذا التانقو ما أدري شنو تسمونه؟؟
لين بسرعة: لأنه ما يبينا نعرف هو ويين، وبعدين أحسن إنه يكلمنا من التانقو
صوت وصورة في أحسن من كذا؟؟
إم فارس: خلاص صكيتي راس إمي، قومي شوفي الشغالة خلصت ترتيب شنطة ريووم؟؟
لين وهي توقف من على الكنب: إن شاء الله. وراحت تصعد الدرج
لفت إم فارس جهة إمها وقالت: يلا يمه عزمي وروحي معانا
إم إبراهيم: لا أنا بظل هنا مع أبوك، ويمكن مصطفى يقرر يرجع فجأة
إم فارس بيأس: يعني ما بتغيري رايك
إم إبراهيم: لا ما بغير رايي
إم فارس: إنزين يمه ماتوصيني على شي؟؟
إم إبراهيم: لا يمه سلامة عمرك، بس سلمي على صلاح سلام كثييير
إم فارس: يوصل إن شاء الله

كانت دانة جالسة في غرفتها وعلى لابها تتصفح،
قالت بملل: أوووف والله طفش، خلني أدق على لينوه أشوفها شنو تسوي؟؟
مسكت جوالها ودقت وبعد خمس دقايق قالت: هلا ليووون
لين: أهلييين
دانة: لينووه ملانة حدييي
لين: شنو رايك أجيك البيت؟؟
دانة بفرح: صحيييح؟؟
لين: إيييه صحيح، لأن بعد يومين بنسافر
دانة بسرعة: وين؟؟
لين: بنروح لأخوي صلاح
دانة: آهااا، تروحوا وترجعوا بالسلامة
لين: الله يسلمك، يلا قفلي عشان لا تخلص السوالف
دانة ضحكت وقالت: أجل يلا مع السلامة
لين: الله يسلمك. وقفلت السماعة
قامت دانة وطلعت من غرفتها وعلى طول للمطبخ
وصارت تجهز الحلويات والبساكيت والعصيرات لأن جلسة البنات ما تكمل إلا بهالأشياء

رنا جالسة تلعب في جوالها ولجين جنبها منسدحة على السرير
لجين بملل: رنووي ملانة أبي شي أكشن
رنا ناظرتها وقالت: أكشن؟؟... مثل شنو؟؟
لجين وهي تجلس: ما أدري؟؟... أي شي يخلي الملل يطير
رنا بتفكير: والله ما عندي أفكار لأكشنات
لجين رجعت إنسدحت وقالت: أوووف ليش؟؟
رنا بسرعة: خلاص بفكر بس يبي ليها وقت، هذا أكشن مو لعبة
لجين رجعت جلست مرة ثانية وقالت: صحييح بتفكري؟؟
رنا بغرور: أفا عليك رنا إذا قالت شي تنفذه بالحرف الواحد
لجين: كفوو والله

... في ولاية فلوريدا تقرياً الساعة 11:30 الليل...
مصطفى جالس على لابه ويكتب بحثه إلي بيقدمه للجامعة
وقال بصوت مسموع: أخيراً مابقى شي وأستلم شهادة الماجستير. قام وصار يتمغط شوي
وقال: حاس جسمي متكسر علي من كثر ما جلست قدام هاللاب،
خلني أتمدد شوي. وصار يتثاوب
إنسدح على السرير ومسك جواله وصار يتصفح منتدى قدييم كان مسجل فيه
من أيام ما كان في الثانوية قال في نفسه: راحت أيام المنتديات والله. وضحك بصوت خفيف
لفته عنوان موضوع في قسم الخواطر كان" وغاب قمري الأسمر" دخل وصار يقرأ،
إندمج مع الكلمات وصار يقرأها بصوت مسموع


في ليلة من الليالي لم أستطع النوم جيداً
حاولت جاهدة... لكنني لم أستطع
بقيت ساعات طوال أنتظر النوم ليسيطر على عيني لتغفوا
لكن هيهات... فالنوم جافاني في تلك الليلة
أغمضت عيني قليلاً فإذا بي ألمح طيف قمرٍ أسمر ففتحتهما بقوة
أحسست بشي داخلي ينبض بسرعة لقد كان قلبي
حاولت تهدئة نفسي... لكنني فشلت
مرت تلك الليلة بسلام ومرت باقي أيامي بسلامٍ أيضاً
لكن في كل ليلة كان يزورني طيف ذلك القمر الأسمر... فأبتسم بالرغم عني
لا أعلم لماذا؟؟... حتى أتى الوقت الذي علمت فيه بأن هذا الشعور هو الحب
تفاجأت في بداية الأمر!!... أمن المعقول أنني وقعت في الحب؟!
لم أكن أسمع عنه إلا في القصص والروايات... لكنني الآن أعيشه وأعيش إحدى تلك القصص
لكن في الوقت نفسه كنت خائفة... نعم لقد خفت كثيراً من حبي لذلك القمر الأسمر
خفت من عدم مقدرتي للوصول إليه... وخفت من محاولتي في الوصول إليه
فأنا لدي رهاب المرتفعات... وهو كان مرتفعاً عالياً في السماء
فكيف بي أصل إليه؟؟... هل أغزل لي أجنحةً من خيوط الصوف؟؟
أم أصنع لي مركبة فضائية ألونها بألواني السحرية؟؟...
فأنا لا أستطيع الوصول إليه بيدين خاليتين
بدأت في المحاولة... ولم أكن أتوقع ماذا تخبئ الأيام
ففاجأتني برحيل قمري الأسمر بعيداً عن أرضي
فتوقفت برهة وقلت بهمس: هل حقاً رحل؟؟... لكن إلى أين؟؟
فأتتني الإجابة باردة كبرودة الثلج: لا نعلم؟؟... بقيت واقفةً متحيرةً لا أعلم ماذا أفعل
هل تحطمت أحلامي؟؟... لكنني لم أنتهي منها بعد
هل كانت تلك الأحلام كبيرة بالنسبة لي؟؟... هل كان من اللازم أن لا أحلم به من البداية؟؟
وألف سؤال غزا عقلي وفكري في ذلك اليوم وفي تلك الليلة
فلم أستطع النوم مجدداً... لكني أغمضت عيني قليلاً
فإذا بدمعة تسقط على خدي تحاول تهدئة قلبي المحترق
فصاح قلبي بصوت مكسور: آآآآهـ ماذا فعلت بي أيها القمر الأسمر؟؟
لو تعلم أني عندما أنظر للسماء في المساء لا أرى ذلك القمر الذي عرفه الجميع
بل إني أراك أنت... أنت من تنير ظلام سمائي في المساء لا غيرك
أنت من منحت قلباً ضعيفاً طعم الأمل
أنت... وأنت... وأنت...
لكن أرجوك أجبني في أي أرضٍ أنت يا قمري الأسمر؟؟

::: بقلمي:::

قال في نفسه: أول مرة أسمع أحد يكتب عن قمر أسمر. سكت شوي
وقام وقف وصار يمشي في الغرفة، رجع فتح جواله وشاف إسم العضوة" بدون عنوان "
إستغرب من إسمها وقال في نفسه: معقولة في بنت تسمي نفسها بإسم كذا؟؟
حط جواله جنب المخدة وانسدح

في واحد من مجالس بيت أبو أحمد كانت دانة ولين جالسين وسوالف وضحك
فجأة قالت لين: دانوووه
دانة: نعم
لين: جاوبيني بصراحة
دانة: على شنوو؟؟
لين: أحس إنك متغيرة شوي
دانة: لا متغيرة ولا شي
لين بسرعة: متغيرة يعني فجأة صرتي تضعفي شوي شوي،
وأحياناً تسرحي، إعترفي إنك تحبي
دانة شهقت بقوة وقالت: شنو أحب وما أحب؟؟
لين: إييه تحبي
دانة بسرعة: لا أحب ولا بطيخ، الحب وين وأنا وين
لين: وليش الحب وين وإنتِ وين؟؟... يعني إنتِ غير عن الناس؟؟
دانة: أنا ماقلت إني غير عن الناس بس أنا ما أفكر إني أحب
لين: إنزين خلينا نروح غرفة الرسم خاطري أشوف رسماتك
دانة: يلا إمشي. وطلعوا من المجلس وراحوا غرفة الرسم

لين أول مادخلوا الغرفة قالت: واااااو، ماشاء الله عليك دانووه كل هالفن ومغبتنه عن الناس
دانة: سكتي إلي يسمعك يقول هذي شكلها بيكاسو زمانها
ضحكت لين وقالت: وليش مايقولوا عنك بيكاسو لوحاتك روووعة.
ووقفت عند لوحة مغطية بقماش أبيض ومسكت طرف القماش عشان ترفعه
دانة بسرعة وبصوت عالي قالت: لاااااا


*
نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم تسعدني




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 08:46 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




لفت لين جهة دانة وقالت: شنوووو؟
دانة قربت من لين ومسكت يدها وهي تقول: أقصد لا تشوفي هذي الرسمة
لين وهي مستغربية: ليييش؟؟
دانة وهي متوترة: لأنها مو حلوة
لين: إنزين يمكن تعجبني
دانة بخوف: لينووه لا تشوفينها مو حلوة صدقيني"وسكتت شوي وقبل لاتتكلم لين كملت"
أصلاً مو أنا إلي راسمتنها
لين بسرعة: منوو؟؟
دانة: بدر، وقالي ياويلك لو تراوينها أحد وحلفني
لين: دامه حلفك أجل مابي أشوفها
دانة حست إنها رتاحت وصارت تراويها باقي اللوحات
لين: دانووه
دانة: نعم
لين: متى زواج أخوك أحمد؟؟
دانة بسرعة: الشهر الجاي
لين وهي تضرب جبهتها: أفاااا يعني ما بحضر
دانة بسرعة: لييش؟؟
لين: لأن يا حظي بنسافر وبنظل فترة طويلة عند أخوي صلاح وبعدين بنروح العمرة
دانة: الله أبي أروح العمرة
لين: إن شاء الله تروحي ونشوف بعض
دانة بمزح: لا أنا أبي أروح وما أشوفك
لين بإستغراب: لييييش؟؟
دانة فيها الضحكة بس ماسكتنها: لأني زهقت منك
لين تضرب دانة على كتفها وتقول: تزهقي من وجهي أجل هااااا
دانة صارت تضحك
لين: أجل ما بخليك تشوفيني إلا في حفلة عيد ميلادي
دانة بسرعة: ومتى؟؟
لين: أنا أبي أعرف إنتِ وين راح عقلك؟؟... يا حظي عيد ميلادي قبل الدوام بإسبوع
دانة بسرعة: صح نسيت
لين: يلا اشبعي مني اليوم لأنك ما بتشوفيني لفترة من الزمن
دانة وهي تضحك: خفي علينا يالفصيحة. وطلعوا من غرفة الرسم ورجعوا المجلس

فارس جالس مع إمه في الصالة، إم فارس: يمه فارس ما أوصيك على امل خلها في عيونك
فارس ضحك وقال: يمه توصيني على زوجتي
إم فارس: إييه أوصيك عليها، إذا رحت دوامك خلها تروح بيت أهلها
عشان لا تظل لحالها في البيت
فارس بإبتسامة: إن شاء الله
إم فارس: والله كنت أتمنى إنكم تروحوا معانا
فارس: يمه وين نروح وأمل في شهرها الخامس
إم فارس: أدري إنها ماتقدر، لو مو عشان أخوك ما سافرت وخليتها
فارس: يمه سافري واستانسي، وأمل ما بيجيها شي
إم فارس: وما أوصيك على جدك وجدتك
فارس بسرعة: يممممه، شنو فيك؟؟... جالسة توصيني على نفسي إنتِ؟؟...
كل إلي وصيتيني عليهم هذولي في القلب قبل العيون يالغالية
إم فارس: بعد إنت تدري إن هالسفرة مو إسبوع أو إسبوعين، أبوك رايح مؤتمر وأكيد بنتأخر
فارس: لاتخافي يمه بتروحي وبتردي بالسلامة وبتشوفي حبايبك بخير وعافية
إم فارس: يالله ياكريم

...اليوم الثاني...
أبو إبراهيم وإم إبراهيم جالسين في الصالة ويشربوا قهوة
أبو إبراهيم وهو يحط الفنجان على الطاولة: شنو رايك نروح الشاليه
مع بيت حنان وبيت إبراهيم؟؟
إم إبراهيم: والله على راحتك، إذا إنت حاب نروح نروح
أبو إبراهيم وهو حاس إن زوجته ما ليها خلق شي: شنو فيك؟؟
إم إبراهيم بحزن: والله قلبي يغلي على هالولد إلي مو عارفة أرضه من سماه
أبو إبراهيم: خلاص لا تحاتيه، ألحين هو رجال
إم إبراهيم: أدري إنه رجال، بس خايفة عليه إلي شافه في دنيته مو هين
أبو إبراهيم: كلامك كله صحيح، بس ما يصير تحبسي نفسك في البيت
وحاطة يدك على خدك وطول الوقت حزينة
إم إبراهيم: كل هذا من خوفي عليه، هذا من ريحة الغالية وفاء
أبو إبراهيم: أنا اليوم بكلم ولدك وإنتِ كلمي حنان
إم إبراهيم: إن شاء الله
أبو إبراهيم وهو يوقف من على الكنبة: يلا أنا رايح الشركة تامريني على شي؟؟
إم إبراهيم وهي توقف: سلامة عمرك
أبو إبراهيم: الله يسلمك. وطلع

ينزل من على الدرج ومبين عليه إنه معصب، نزل وصار يمشي
شاف زوجته جالسة في الصالة تقرأ مجلة قرب منها وقال: أجل وين الأولاد؟؟
إم عبد العزيز وهي ترفع راسها: وينهم يعني إلي في شغله وإلي طالع وإلي للحين نايم
أبو عبد العزيز جلس جنبها وقال: هتان وينه؟؟
إم عبد العزيز: نايم، ليش تسأل عنه؟؟
أبو عبد العزيز: لأني البارحة ماشفته
إم عبد العزيز وهي تصب لزوجها القهوة: لأنه كان طالع مع ربعه
أبو عبد العزيز وهو ياخذ الفنجان: وجنان وينها؟؟
إم عبد العزيز: في الحديقة تتمشى
أبو عبد العزيز جا بيتكلم إلا يرن جواله طلعه من مخبا ثوبه
وشاف أن المتصل أبوه قال وهو يناظر زوجته: هذا أبوي شنو يبي من الصبح؟؟
إم عبد العزيز بسرعة: رد عليه وبتعرف
أبو عبد العزيز رفع السماعة وقال: هلا والله بأبوي... كيف حالك يالغالي؟؟...
الحمد لله كلنا تمام...لو عندي شغل أأجله عشانك... آمر يالغالي... خلاص على أمرك
إن شاء الله بكرة نكون موجودين كلنا في الشاليه... إن شاء الله... الله يسلمك.
وسكر السماعة
إم عبد العزيز بسرعة: شنو؟؟ يبينا نروح الشاليه؟؟
أبو عبد العزيز: إيييه بكرة، الحمد لله إن العلة مو موجود
إم عبد العزيز: ومنو بيروح؟؟
أبو عبد العزيز: يعني منو أبوي وإمي وبيت إختي حنان
إم عبد العزيز: أجل أنا بقوم أقول للبنات من ألحين عشان يجهزوا أغراضهم. وقامت

في شركة الـ... وبتحديد في مكتب المدير العام، جالس على كرسي المكتب الفخم
بهيبته يتصفح الملفات إلي عنده، يمكن هذي المرة العاشرة إلي يقرأهم،
عدل نظارته الطبية على وجهه وناظر الساعة المعلقة على الجدار شاف إنها 8:00
رجع يقرأ في الملفات قطع عليه تركيزه والهدوء إلي مسيطر على جو المكتب رنة جواله،
مد يده اليمين لطرف المكتب وصار يدور عليه وهو بعده مركز في الملفات
وإلي يشوف تركيزه يقول: هذا شكله أول مرة يقرأهم، مايدروا قد شنو
هو حريص على شغله ودقيق في أدق التفاصيل مايحب يشتغل شغل
والسلام أولاً عشان سمعته وثانياً عشان كل الموظفين إلي عنده،
مسك الجوال وشاف أن المتصل خليل، فصخ نظارته وحطاها على المكتب
ووقف من على الكرسي ورفع السماعة وقال بصوته الجهوري الحاد: هلا والله خليل
خليل بأدب وإحترام: أهلين فيك طال عمرك
عمران: كيفك؟؟
خليل: الحمد لله رب العالمين
عمران: الحمد لله، وكيفه؟؟
خليل وهو يناظر في مصطفى إلي طالع من حرم الجامعة: الحمد لله
أشوف إنه زين بس ضعف شوي
عمران: آها، طمني عن أمورك؟؟ إذا محتاج شي قول
خليل بسرعة: لا والله مو محتاج شي، خيرك مغرقني
عمران: الساعة كم عندكم؟؟
خليل: الساعة 4:30 العصر
عمران: أجل ألحين بيروح الكوفي صح
خليل إبتسم وهو يمشي ورا مصطفى إلي قرب من الكوفي شوب
وقال: صح وبعد خمس خطوات بيدخل
عمران: أبيك تراقب أدق تحركاته، لا تخليه يختفي عن عينك
خليل: إنت تامر أمر، بس ما أخليه يختفي عن عيني هذي صعبة لما يروح الشقة
عمران: أدري بس طول ماهو برا الشقة راقبه عدل
خليل: إن شاء الله، يلا طال عمرك أنا أخليك ألحين لأني بدخل الكوفي
عمران: إنتبه لنفسك زين وما أوصيك عليه
خليل: لا توصي حريص طال عمرك، يلا مع السلامة
عمران: الله يسلمك. وسكر السماعة وقال في نفسه
وهو يغمض عيونه: ما سويت كل هذا إلا من خوفي عليك

دخل الكوفي شوب وناظر نظرة سريعة في الموجودين
ولما شاف مصطفى جالس في نفس المكان إلي يجلس فيه كل مرة
راح وجلس على طاولة قريبة منه، طبعاً خليل كان مغير في شكله شوي
عشان مصطفى إذا شافه لا يشك فيه، جلس وطلب له كباشينو، وما زال يناظر في مصطفى
مصطفى كان جالس يقرأ كتاب ويشرب قهوة تركية، حس أن جواله يهتز
وطلعه من مخباه فتحه وشاف لين راسلة له في الواتس، فتح المحادثة
وصار يقرأ في نفسه
* كيفك يالمختفي؟؟
رد عليها: الحمد لله، إنتوا كيفكم؟؟
لين: زينين، وبكرة بنروح الشاليه
مصطفى إبتسم وكتب: آها يعني ما بتروحوا المزرعة؟؟
لين: لا، أصلاً لو يقولوا بنروح المزرعة بقول ماني ريحة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وكتب: وليييش؟؟
لين: لأنك مو موجود
مصطفى إبتسم إبتسامة عريضة وكتب: ولو كنت موجود شنو بتستفيدي؟؟
لين: شنو شنو بستفيد؟؟ أصلاً روحة المزرعة ماتحلى بدونك
مصطفى وهو بعده مبتسم: ما كنت أدري إنك تحبيني هالكثر؟؟
لين: لا والله
مصطفى: إيييه
لين: وليش ما أحبك هالكثر؟؟ إنت أخوي رحت ولا جيت بتظل أخوي
مصطفى: خلاص هدي كنت أمزح معاك
لين: مالت على مزحك يلا باي إمي تناديني
مصطفى: سلمي على الكل، باي
رجع جواله في مخباه وحط حسابه وطلع من الكوفي
صار يمشي في الشارع وخليل يراقبه، دخل مكتبة وراح جهة الكتب وصار يناظر الكتب
خليل في نفسه: هذا شكله مدمن كتب، أشك أن الشقة إلي ساكن فيها مليانة
كتب من كثر ما شرى له كتب
مصطفى أخذ له ثلاث كتب وراح يحاسب وطلع، صار يمشي في الشارع وهو يحس
براحة إن ماحد هنا يعرفه، طول ثلاث الأشهر إلي مروا عاش حياة طبيعية مثل باقي الناس،
وصل عند البناية إلي ساكن فيها تنهد بقوة وقال في نفسه: لو بيدي ظليت طول العمر هنا.
ودخل داخل البناية

...العصر الساعة 4:30...
دخل بدر البيت وصار ينادي: يممممه، داااانة
دانة بصوت عالي جاي من جهة المطبخ: أنا هناااا
بدر دخل المطبخ وشاف دانة جالسة على الطاولة وجنبها روز وأمينة وقال: شنو تسووا؟؟
دانة: أنا أسوي كوسا محشي
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: لييييش؟؟
دانة: شنو ليييش؟؟... أبي أتعلم... وأمينة علمتني
بدر: عسا بس الطعم بيطلع زين
دانة بسرعة: بيطلع زين على زين، وبتشوف
بدر ضحك بصوت عالي وقال وهو يجلس على الكرسي إلي جنبها: دانووه
دانة وهي تحشي الكوسا: هممممم
بدر: شنو طاري عليك تبي تتعلمي الطبخ؟؟
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: مو طاري علي شي، بس أنا من قبل أحب أطبخ
بدر: لا يكون في ناس جايين يخطبوك عشان كذا مسوتنا فيران تجارب لطبخاتك؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: الله يقطع إبليسك قوووم مابي أشوووفك
بدر وهو يوقف من على الكرسي: خلاص قمنا قمنا، بس سؤال يطرح نفسه
ليش قررتي تسوي ريجيم فجأة؟؟ هاااا
دانة وهي ترمي علبة الكلينكس عليه: والله كيفي، أبي أصير أحلى وأقهر العذااال
بدر طلع من المطبخ وهو يضحك يقول في نفسه: الله يغربلك يادانووه.
وكمل بصوت عالي: أجل أبي أصير أحلى وأقهر العذااااااااااااااااااااا اال
دانة بعصبية وصوت عالي: بدرووووووووووووووه
راح يصعد الدرج وهو يركض ويضحك، دخل غرفته وقال بصوت مسموع:
الله ياخذ إبليسك خليتيني أركض على الدرج وانقطع نفسي.
رمى نفسه على السرير ورجع يضحك

...اليوم الثاني...
إم فارس بصوت عالي وهي واقفة تحت الدرج: ليييين، ريووومة يلا بنتأخر
ريم وهي تركض على الدرج: يممه ماشفتي الأونو؟؟
إم فارس وهي تهز راسها: وهذا وقت الأونو؟؟ يمكن حطيتيها في شنطة السفر؟؟
ريم بسرعة: أووووف مابي أروح بدون الأونو
فارس وهو ينزل: خلاص أشتري لك وحدة من البقالة بس إمشي عطلتينا
ريم بفرح: صحيييح؟؟
فارس وهو يناظر إمه: إيييه
لين وهي تنزل: ليش متجمعين؟؟
إم فارس: ننتظر حظرة جنابك تنزلي
لين: يممه بعد لازم أتكشخ
فارس بسرعة: لا والله رايحة حفلة
لين: لا مو رايحة حفلة بس شنو تبي بنات خالك يقولوا عني
فارس: يلا بسرعة أبوي صار له ساعة ينتظركم
لين وهي تلبس نقابها: وين أمل؟؟
فارس: دقايق وتنزل
لين: أجل يلا باااي، واللقاء في الشاليه
فارس: باااي. وطلعوا إمه وخواته

...الساعة 10:30...
الكل وصل الشاليه وصاروا يرتبوا أغراضهم
لين كانت تتمشى وتصور، وكان في شخص يراقبها من بعيييد
لين بملل: أوووف ألحين لو هنا مصطفوه مو كان صورته وهو مايدري،
هو الوحيد إلي أصوره بدون مايحس علي. وصارت تضحك، حست أن في أحد وراها
لفت بسرعة وشافت فاتن بنت خالها
فاتن: كيفك لين؟؟
لين: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
فاتن بإبتسامة: تمام، شنو فيك تضحكي لحالك؟؟
لين وهي مبتسمة: كنت أفكر لو كان مصطفى موجود كان صورته بدون مايحس علي
فاتن وهي مستغربة: كيف مايحس عليك؟؟
لين ضحكت وقالت: لأن طول الوقت راز وجهه في الكتب
فاتن إبتسمت وقالت: آهااا، وكيفه الحين؟؟
لين: الحمد لله، يكلمنا في الإسبوع ثلاث مرات
فاتن: وللحين ماتدروا وينه؟؟
لين: لا ماندري
فاتن: الله يرجعه بالسلامة
لين: آمين

دخل الغرفة ورمى نفسه على السرير وغمض عيونه وصار يبتسم وإبتسامته كل شوي تكبر
طارق وهو يناظر فيه من المراية: هتانوووه شنو عندك تتبوسم؟؟
هتان بسرعة رفع نفسه وجلس على السرير وقال: آآآآآآهـ
طارق بسرعة: وفيها آآهـ بعد، شكلها السالفة كبيرة. ولف جهته
هتان وهو يغمض عيونه: شفتها ياطويرق شفتها
طارق وهو مستغرب: منو إلي شفتها؟؟
هتان وهو بعده مغمض: الحب
طارق فتح عيونه على كبرها وقال: الحب!!... ومنو هي؟؟
هتان فتح عيونه بسرعة وقال: بنت عمتي لين
طارق وهو متفاجئ: لييييييييييييين!!
هتان بسرعة: إيه لييين شنو فيها حبيبة قلبي
طارق: ومن متى هالكلام؟؟
هتان: من أيام وأسابيع وشهور وسنين وأعوام
طارق: إنت من صجك؟؟
هتان بسرعة: إييييييييه
طارق: وهي تدري؟؟
هتان: شنو شايفني غبييي؟؟، قول قول إني غبيي، أكيد ماتدري
طارق وهو يهز راسه: هتانوه الغبي يحب وأنا لا حبيت ولا هم يحزنون
هتان وهو ينسدح: والله ماحد مانعك عن الحب بنات الناس كثاار طب وتخير
طارق فتح عيونه على كبرها وقال: والله وطلعت مو هين يا هتانوووه.
ورمى عليها غرشة ماي فاضية

...في ولاية فلوريدا...
طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" بعد ماتروش، راح قدام التسريحة وصار ينشف شعره بالفوطة،
علق الفوطة على الشماعة وراح المطبخ
صار يفتح الدواليب قال في نفسه: بمر السوبر أخذ الأغراض إلي ناقصتني.
وسكر باب الدولاب وطلع من الشقة

نزل من التكسي وصار يتمشى في السوق، وكل شوي يدخل محل ويطلع
خليل وهو يراقبه من بعيد: أول مرة أشوفه جاي السوق!!
مصطفى دخل محل فساتين، وخليل فتح عيونه على كبرها ودخل وراه
كان يقلب في الفساتين ويكلم العاملة الموجودة، إختار فستانين وحاسب وطلع
وبعد ربع ساعة ناظر في ساعته وشافها 7:15
مصطفى في نفسه: بعد ما أخلص من السوق بروح السوبر.
وعدل نظارته الطبية على وجهه

...الساعة 3:30 العصر...
دانة في غرفة الرسم ترسم وشهد تقلب صفحات المجلة إلي فيدها
شهد بملل: دانوووه
دانة وهي مندمجة في الرسم: هممممم
شهد: ملاااانة
دانة بسرعة: وشنو أسوي لك؟؟... حالي من حالك
شهد: متى بتسافر لينوه؟؟
دانة: بعد بكرة
شهد: يا بختها بتسافر أمريكا
دانة حطت فراشيها على الطاولة وقربت من شهد وقالت: شهدووه
شهد وهي تناظرها: نعم
دانة بسرعة: خايفة
شهد بسرعة: من شنووو؟؟
دانة: خايفة ما أشوفه مرة ثانية
شهد وهي تضربها على كتفها بخفيف: الله ياخذ إبليسك خوفتيني فكرت صاير شي،
أقول لا تخافي ولا شي بتشوفيه إن شاء الله
دانة بسرعة: ومن وين جبتي هالثقة كلها إني بشوفه؟؟
شهد: إحساسي يقول لي إنك بتشوفيه
دانة: خفي علينا إنتِ وإحساسك، تخيلي ما يرجع
شهد بسرعة: مجنونة إنتِ؟؟... شنو ما بيرجع؟؟... لاتنسي أن أهله كلهم هنا
ومستحيل ما بيرجع عشانهم
دانة: إنزين ليش إنتِ واثقة من كلامك؟؟
شهد بسرعة: لأن من الكلام إلي تقوله لينووه واضح إن علاقته بأهله قوية
ومستحيل يختفي عنهم للأبد
دانة بتفكير: صحيييح؟؟
شهد: إيييه صحييييح

...بعد شهرين...
الصباح الساعة 10:30
تنزل من على الدرج بسرعة وصلت الصالة وراحة جنب التلفون ورفعته بسرعة وقالت: ألو
...: ألو، هاد بيت كريم أخوه لأسعد
شهد بإستغراب: إيييه، منو معاي
...: بضن إنك بنتو شهد، أنا سميحة زوجة المرحوم عمك أسعد
شهد: إييه أنا شهد، آمري
سميحة: بدي أبوكي
شهد بسرعة: بس أبوي مو موجود
سميحة: لكان إمتى يصير موجود؟؟
شهد: العصر
سميحة: لكان خبريه إني العصر بدي دئ إلو
شهد: إن شاء الله
سميحة: يلا بخاطرك
شهد: مع السلامة. وسكرت السماعة وهي مستغربة
قالت في نفسها: غرييبة ليش متصلة؟؟... وشنو تبي من أبوووي؟؟

في أرض مكة المكرمة وبالتحديد في أحد الفنادق القريبة من بيت الله الحرام
جالسة إم فارس في الصالة وتكلم إمها في الجوال
إم فارس: يمه شنو فيك؟؟
إم إبراهيم: ما فيني شي، بس أمس كانت خطوبة بنت إخت فاطمة
إم فارس: يممه لا تضيقين صدرك، أدري إن البنت كانت عاجبتنك بس ما هي من نصيبه،
إدعي ليها الله يتمم ليها على خير
إم إبراهيم: والله كنت أتمناها لمصطفى، بس شنو نسوي الزواج قسمة ونصيب،
والله يتمم ليها على خير ويسعدها دنيا وآخرة
إم فارس: يااارب، وإن شاء الله تشوفي البنت إلي بتكون من نصيبه
إم إبراهيم: إن شاء الله، إدعي له الله يهديه ويرضى يتزوج
إم فارس ضحكت وقالت: الله يهديه ويهدينا أجمعين، وإن شاء الله يرجع البيت
ويقول لك تروحي تخطبي له
إم إبراهيم: يالله ياكريم

... العصر الساعة 4:30...
لين منسدحة على سريرها وريم تلعب في تابلتها
لين بملل: ريموووه
ريم ساكتة ولا كأنها تسمعها
لين بعصبية: ريموووه وصمخ
ريم وعيونها على التابلت: أولاً إسمي ريم، وثانياً إذا ناديتيني بريموه مرة ثانية إحلمي أرد عليك،
وثالثاً خير شنو تبي؟؟
لين جلست على السرير وقالت: لا والله وصرتي تعرفي أولاً وثانياً وثالثاً،
أقول لايكثر بس وقومي جيبي لي آيس كريم من الفريز
ريم بعناد: مو قايمة وصاحب الحاجة أولى بحملها
لين ومو قادرة تمسك أعصابها أكثر: قومي لا أجي أمردغك
ريم وهي تناظرها: قلت لك مو قاااااييييمة" وطلعت لسانها"
لين قامت من على السرير وقربت منها وصارت تضربها بالمخدة
وتقول: يالغبية، أنا إختك الكبيرة المفروض تسمعي كلامي
ريم بعناد: والله أنا مو شغالة عندك
لين فتحت عيونها على كبرها وقالت: صحيح إنك قليلة أدب،
ألحين إذا طلبت منك شي معناته إني أبيك تصيري شغالتي. ورجعت تضربها
إنفتح باب الغرفة وجاهم صوت أبوهم إلي خلاهم يوقفوا مثل الصنم
أبو فارس بعصبية: والأخييييير معاكم، من أول ما وصلنا وإنتوا كل يوم هواااش،
خلااااص لين متى بتعرفوا إنكم كبرتوا هاااااا؟؟. وناظرهم نظرة خلتهم ينزلوا روسهم
وكمل بنفس العصبية: لييين روحي عنك إمك
لين بهدوء: إن شاء الله. وطلعت
أبو فارس يناظر ريم ويقول: وإنتِ أشوف لسانك طولان، إن سمعتك مرة ثانية
رافعة صوتك على واحد من أخوتك إلا بقصه لك، فاااااهمة؟؟
ريم بخوف: فاهمة
وطلع وسكر الباب بقوة

دخلت لين المطبخ وقالت: يمه ناديتيني؟؟
إم فارس بعصبية: إيييه، الحين إنتِ طول الوقت تتهاوشي مع ريموه،
هذا بدال ما تصيري العاقلة الفاهمة
لين بسرعة: يمه هي إلي عصبتني، ولا أنا كنت أكلمها عادي،
بس قلت ليها تجيب لي آيس كريم قومت الدنيا وقالت: أنا مو شغالتك
إم فارس تهز راسها بيأس وتقول: ما أدري متى بتعقلوا؟؟
لين: يمممه خلاص أوعدك ما أتهاوش معاها
إم فارس: بنشوف
رن جوال لين ورفعته على طول وقالت: هلا دانوووه، كيفك؟؟
دانة: أهلييين، الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
لين: تمام، وحشتيني يالدبة
دانة بسرعة: شنو؟؟ يالدبة؟؟ الله يسامحك
لين وهي تضحك: خلاص يالـ إممممممممم، المشكلة مو عارفة شنو أقول ههههههه
دانة بسرعة: لا تقولي شي أصلاً أنا زعلت منك
لين: دانوووه من صجك زعلتي؟؟
دانة بتمثيل: إييييه
لين: ياربي، خلاص لاتزعلي
دانة: زعلت وخلاص
لين: دانوووه آسسسفة
دانة: خلاص بس هذي المرة بسامحك لكن مرة ثانية بزعل وبقوة بعد
لين بسرعة: إن شاء الله ما في مرة ثانية
دانة جت بتتكلم إلا باب غرفتها ينفتح بقوة، رفعت راسها وشافت بدر
بدر وهو يتنفس بسرعة: داااانوووووه
دانة بسرعة: لين أخليك ألحين
لين: إنزين، يلا مع السلامة
دانة: الله يسلمك. وسكرت السماعة وناظرت بدر وقالت: شنووو؟؟
بدر وهو يجلس جنبها على الكنبة: تخيلي
دانة بعدم صبر: بدرووه قول شنو عندك تراك طيحت قلبي
بدر بسرعة: عمي من شوي جا
دانة: إييييه
بدر: وقال
دانة بسرعة: شنو قاال؟؟
بدر: قال أن سميحوه كلمته وقالت له يجي ياخذ بنتها معاه
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليييييييييييش؟؟
بدر بسرعة: لأنها تبي تتزوووووووج
دانة: شنووووو؟؟
بدر: تبي تتزوج وماتقدر تاخذ بنتها معاها
دانة بسرعة: وشنو قال عمي؟؟
بدر: قال ليها خلاص بعد يومين بيروح لبنان وبياخذها
دانة: وإمي تدري؟؟
بدر: إيييه
دانة بسرعة: وشنو قالت؟؟
بدر: عمي قال ليها إذا ماتبيها تجلس معاكم في البيت عادي أنا أخذها
دانة: إيييييه
بدر: بس إمي قالت جيبها هنا مهما كان هذا بيت أبوها
دانة سكتت وصارت تفكر
بدر: في شنو تفكري؟؟
دانة: أفكر فيها
بدر: منو؟؟
دانة: ميرنا، يعني نحنا ما نعرفها تتوقع بتتأقلم معانا؟؟
بدر وهو يرفع أكتافه: والله ما أدري؟؟

...في ولاية فلوريدا الساعة 1:00 الليل...
مصطفى جالس يرتب شنطاته، فجأة صار يضحك
ويقول بصوت مسموع: جيت بشنطة سفر صغيرة وشنطة ظهر وبرجع بأربع شنطات غيرهم
رن جواله وشاف إنه فارس رفعه وشغل الكاميرا وقال: هلا فروووس
فارس: أهلييين وسهلييين، كيفك يالمهاجر؟؟
مصطفى: والله تمام
فارس: ومتى ناوي ترجع؟؟
مصطفى: أفكر إني ما أرجع
فارس فتح عيونه على كبرها وقال: صحييييح؟؟
مصطفى بسرعة: إيييه صحيح
فارس: ليييش؟؟
مصطفى: في أحد يعوف الراحة؟؟
فارس: بس إمي إم إبراهيم تحاتيك، حرام عليك، والله قلبها يغلي عليك كل يوم
مصطفى ضحك من قلب
فارس بعصبية: ألحين أقول لك إنها تحاتيك تضحك
مصطفى: قول ليها لا تحاتيني
فارس وصبره نفذ: مصطفوووه إذا مارجعت والله ما أكلمك،
بنتظرك إسبوعين وإذا ما رجعت وريحت قلب إمي والله ما يطب لساني على لسانك
مصطفى بهدوء: وأنا مابي أرجع، غصب هو!! أنا مرتاح هنا
فارس بعصبية: أجل من اليوم إنسى أن عندك أخو إسمه فارس. وسكر السماعة
مصطفى صار يضحك ويقول في نفسه: ما توقعت إنه بيزعل

... الليل الساعة 9:00...
جالس في وحدة من القهاوي ويشرب معسل ومتكي على الكنبة ويحوس في جواله
دخل أحمد وقرب منه وقال: هلا طرووق
طارق: أهلييين، إجلس خلنا نشبع منك شوي من يوم ما عرست ما صرنا نشوفك زي قبل
ضحك أحمد وقال وهو يجلس: إن شاء الله تبيني جالس معاكم أربعة وعشرين ساعة
وتارك زوجتي، لا حبيبي
طارق وهو يضحك: ماحد قال لك إجلس معانا أربعة وعشرين ساعة بس على الأقل
دق علينا واسأل عن أحوالنا
أحمد: أقول مو ناوي تتزوج؟؟
طارق بسرعة: وأنا شايف بنت الحلال وقلت لا
أحمد: شنو تقصد؟؟... ليكون تبي تحب أول؟؟
طارق ضحك بصوت عالي وقال: الله يقطع إبليسك، شنو أحب؟؟...
الصراحة أنا مابي إمي أو وحدة من خواتي يختارون لي لأني عارف ذوقهم،
بيختاروا لي وحدة مثلهم بالضبط
أحمد: ألحين ولا وحدة من خواتك على وفاق معاك
طارق ضحك بصوت عالي وقال: عجبتني على وفاق، بلى في وحدة
بس أعرف إنها لو إختارت لي إمي والباقي ما بتعجبهم البنت
أحمد: شنو رايك تقول لجدتك تختار لك؟؟
طارق وباين على وجهه أن الفكرة عجبته: والله وجبتها يا حمووود
أحمد بسرعة: حموود في عينك. وضربه على فخده
طارق ضحك بصوت عالي
أحمد بسرعة: بسك من الضحك فشلتنا
طارق: لا والله وليش فشلتك حرام الواحد يضحك
أحمد: لا مو حرام بس إضحك بصوت خفيف مو صوت عالي خليت القهوة تهتز مع ضحكتك
طارق رجع يضحك وأحمد يهز راسه بيأس

...بعد إسبوع...
دانة طلعت من المطبخ وصارت تركض وقفت عند الدرج وصارت
تنادي بصوت عالي: مييييييرناااااااااااااااا . وصارت تتنفس بسرعة
طلعت من غرفتها وقفت عند الدرج من فوق وقالت: شووو؟؟
دانة وهي تناظرها: شووو؟؟ شووو؟؟ مابدك تاكلي من كيكتي؟؟. وإبتسمت
ميرنا: كيك!! على شو الكيك؟؟
دانة: على تفاح
ميرنا وهي فاتحة عيونها على كبرها: تفااااااح!!
دانة: إييييه تفاااح، تعالي جربيها والله إنها حلوووة
ميرنا وهي تنزل من على الدرج: بدي جربا لكن إزا ماطلعت حلوة ياويلك مني
دانة بسرعة: إذا ما عجبتك ما بيكون إسمي دانة. ومسكت يدها وراحوا ركض للمطبخ
دخلوا المطبخ وجلسوا على الطاولة وميرنا أخذت قطعة من الكيكة وصارت تاكلها
ميرنا بعد ما أكلت القطعة كلها: تسلم دياتك خيتوو، كيكتك بجنن
دانة وهي مبتسمة: قلت لك إنها بتعجبك. وغمزت ليها بعيونها
رن جوال دانة، مسكته وشافت أن المتصل لين وقالت وهي تناظر ميرنا: هذي لينووه
رفعته وقالت: هلا ليووون
لين: أهلييين
دانة: ليينوووه إسمعي إختي ميرنا سجلت معانا في المدرسة
لين بسرعة: صحييييييييح؟؟
دانة: إيييه
لين: ونااااسة بتصير معانا وحدة لبنانية
دانة بسرعة: أقول تراها سعودية
لين: بس أكيد عندها الجنسية، المهم إنها تتكلم شامي وتقول: لك تأبووورني
دانة ضحكت من قلب على صديقتها وقالت: ليش متصلة؟؟
لين: متصلة أعزمكم على عيد ميلادييي
دانة بسرعة: آهاااا، بتسوي الحفلة في بيتكم؟؟
لين: No، No
دانة: أجل وييين؟؟
لين بسرعة وباين من صوتها إنا طايرة من الفرح: في مزرعة جدييييييييييي
دانة وهي تبعد الجوال عن أذونها: يا غبية فقعتي أذوووني
لين بسرعة: آسفة بس متحمسة للحفلة
دانة: خلاص بنجي أكيد
لين: أهم شي إختك أبي أشوفها وأسمعها وهي تتكلم شامي
دانة وهي تهز راسها: إنزييين، صارت إختي أهم مني هاااا؟؟
لين بسرعة: لا والله مو هذا قصدي بس متحمسة أشوفها
دانة: خلاص بتشوفيها في الحفلة
لين: أجل يلا بااااي
دانة: بااايااات. وسكرت السماعة ولفت جهة ميرنا
وقالت: لين عازمتنا على عيد ميلادها
ميرنا بإستغراب: وأنا كمااان؟؟
دانة: إييه، ومتحمسة إنها تشوفك
ميرنا: وأنا كمان تحمست إني شوفا من الكلام إلي سمعتُ منك
دانة: أجل يوم الحفلة هو اليوم المتنظر للقاااء

...في روسيا...
في بيت كبير في الحديقة الوااااسعة المليئة بالأشجار،
كان مراد متمدد على الأرض ومغمض عيونه ويتذكر كلام أبوه إلي قاله قبل 20 سنة

...قبل 20 سنة...
مراد كان راجع من المدرسة وشاف أبوه جالس على الكنب راح يركض له
أبو مراد إنتبه له وحمله على طول وجلسه على رجوله وقال: رجعت
مراد: إييييه. وهو يهز راسه
أبو مراد وهو يمسك يده: تعال معاي المكتب. وقاموا راحوا المكتب
دخلوا وصار أبو مراد يدور في ملفات قديمة، طلع صورة وقرب من ولده
وقال: مراد تعرف منو هذا؟؟
مراد وهو يناظر الصورة: لااا
أبو مراد: هذا الرجال هو إلي قتل أبوي إلي هو جدك
مراد فتح عيونه على كبرها وظل ساكت
أبو مراد: هذا الرجال سرق كل فلوس أبوي هو مع صديقه. وطلع صورة ثانية
وكمل: لكن هذا" وهو يأشر على صورة عمران أبو هشام" هو إلي أخذ كل الفلوس
مراد وهو منصدم من الكلام إلي يسمعه: صحيييح؟؟
أبو مراد: إيييه، وأنا أبيك تساعدني عشان ننتقم لجدك
مراد بسرعة: وشنو أسويي؟؟
أبو مراد وهو يطلع صورة ثالثة قال: تعرف هذا؟؟
مراد بسرعة: إيييييه، هذا معاي في المدرسة واليوم أستاذه كرمه في الطابور
أبو مراد بكره وحقد قال: وشنو إسمه
مراد: مصطفى إييه إسمه مصطفى هشام الـ...
أبو مراد بكره: هذا" وهو يأشر على صورة مصطفى
" حفيدهم إثنينهم" وهو يأشر على صورة عمران وصورة أبو إبراهيم"
ولازم يموتوا هالإثنين" وهو يرفع صورة مصطفى وعمران" مثل ما قتلوا أبوي،
ولازم نرجع حقنا إلي سرقوه
مراد يناظر في صورة مصطفى وهو ساكت، وظل يفكر كيف يقدر يساعد أبوه
في إنتقامه من عايلة الـ...
واليوم الثاني راح مراد المدرسة وقلبه مليان كره لكل عايلة الـ...،
وبما إنه في واحد منهم معاه في المدرسة قرر إنه يشارك أبوه في إنتقامه
ويسبب مشاكل لمصطفى
مرت الحصص الأولى بطيييئة على مراد وأول مارن جرس المدرسة
وبدأوا الطلاب يطلعوا الساحة طلع مراد وفي عيونه الشرار، كان يدور عن مصطفى
يعرف إنه أكبر منه لكنه ما خاف
شافه جالس تحت وحدة من أشجار المدرسة ومغمض عيونه
صار قلبه يدق بسرعة حس إنه يبي يقضي عليه لكن كييف؟؟،
شاف تحت رجوله حجر رفعه عن الأرض وصار يمشي بخطوات سريعة باتجاه مصطفى،
رفع يده ورمى الحجر على مصطفى وراح يركض بعيد

تنهد بقوة وفتح عيونه وشاف رنا جالسة جنبه
رنا: أخيراً فتحت عيونك، صار لي سنة أناديك
مراد وهو يوقف: وليش تناديني؟؟
رنا: بس كنت أبي أروح السوق وأبيك تروح معاي
مراد وهو يمشي: ما لي خلق أسواق. وبعد عنها
وصار يقول في نفسه: كان خاطري الحجر يفقع راسك مو يجرح حاجبك، لكن الأيام بينا
يا مصطفى هشام الـ... والله لخلي جدك يندم على كل فلس خذاه
من حقوق جدي وعلى إلي سواه له

... يوم حفلة عيد ميلاد لين...

في غرفته الواسعة وعلى السرير الكبير كان متمدد وواضح عليه التعب،
وجهه أصفر وآثار سودا تحت عيونه وإبرة مغدي في يده اليسار
فتح عيونه وقال بصوت يختلف تماماً عن صوته الجهوري الحاد: محمد
محمد قرب منه وقال: سم طال عمرك
عمران إبتسم وقال: وين الدكتور؟؟
محمد بسرعة: دقايق وراجع
عمران تنهد وظل ينتظر هالدقايق تمر بسرعة لكنها خانته ومرت ببطئ
دخل الدكتور وتقرب منه وقبل لا يتكلم قال له عمران: يا دكتور متى بتشيل هالإبرة من يدي
الدكتور وهو يهز راسه: مستر عمران إنت تعبان مرة، إنت لازم تهتم بنفسك شوي وترتاح،
مو طول الوقت في الشغل وتتعب نفسك
عمران بإبتسامة قريبة للسخرية: أخلي شغلي!!... بعد كل هالسنين إلي الكل صار
يعرف أن عمران الـ... مستحيل مايشرف على شغله بنفسه ألحين تبي مني أخليه
الدكتور: إنت تعبان، تعرف شنو يعني تعبان؟؟... يعني لازم ترتاح
عمران ظل ساكت
الدكتور بعد فترة بسيطة مسك برواز الصورة إلي على الكمدينة
وقال: جا الوقت إلي تسلم كل شغلك في يده
عمران رفع راسه وناظر في صورة مصطفى إلي ماسكنها الدكتور
وقال: والله لو أموت تعب من الشغل ماسلمته له لين يجي الوقت إلي أتطمن
فيه إنه بيعيش مرتاح، لأني مو مستعد أخسره مثل ما خسرت أولادي الإثنين.



نهاية البارت
ردودكم وتوقعاتكم وتفاعلكم تسعدني





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 09:19 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



في مزرعة أبو إبراهيم
الكل مشغول في تجهيز الحفلة وترتيب القاعة، إم فارس تشرف على الأكل
وإم إبراهيم جالسة في القاعة تأمر وتنهي الخدم
إيمان مع لين في الغرفة يتعدلوا، وريم مع أمل زوجة فارس
في غرفة لين الكوفيرة تكوي شعر لين إلي اطول وصار لآخر ظهرها
إيمان وهي تناظرها: لينوووه
لين: همممم
إيمان: تخيلي صديقات إمي يعجبوا فيك ويفكروا يخطبوك لواحد من أولادهم؟؟
لين بسرعة: اسم الله علي أنا مابي أتزوج ألحين
إيمان ضحكت وقالت: أدري إنك رافضة الفكرة وأصلاً أبوي ما بيوافق إنك تتزوجي في هالعمر
لين: الحمد لله أن أبوي معاي في الصف

طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" وشافت شهد جالسة على سريرها
دانة بإستغراب: شهووودة!! غريبة جاية بدون ماتتصلي؟؟
شهد وهي توقف: لا غريبة ولا شي، أقول يلا سلميني نفسك
دانة بسرعة: أسلمك نفسي!!
شهد وهي تسحبها من يدها: إيييه، خليني أعدلك وأسويك ملكة الحفلة
دانة وهي تضحك: ملكة الحفلة قووية الصراحة
شهد بسرعة: لا قوية ولا شي إلي بيشوفك بعدما تغيرتي 180 درجة ما بيصدق إن هذي إنتِ،
ويلا جلسي على الكرسي. وجلستها على الكرسي وبدأت شغلها

...الساعة 7:30 المغرب...
دانة وميرنا جهزوا ونزلوا من على الدرج، إم أحمد وهدى بصوت واحد: ماشاء الله لا إله إلا الله
إم أحمد: الله يحفظكم من العين
هدى: إقرؤوا على نفسكم المعوذات
دانة بإبتسامة: إن شاء الله
إم أحمد: يلا بدر يستناكم برا
دانة بعد ما باست راس إمها: مع السلامة
إم أحمد: الله يسلمكم
وطلعوا

طلع من المطار ووقف له سيارة تكسي، ركب وهو مبتسم، وبعد نص ساعة وصل بيتهم،
نزل بعد ما حاسب السواق ونزل شنطاته، ناظر في الحراس إلي واقفين ومستغربين
مصطفى بإبتسامة: كيفكم؟؟
الكل بصوت واحد وواضح عليهم الفرح: الحمد لله، إنت كيفك؟؟
مصطفى: الحمد لله. وجا بيرفع وحدة من الشنطات إلا واحد من الحراس يقرب منه
ويقول: خلها عنك أنا بشيلهم
مصطفى: باخذ هذي وإنتوا دخلوا الباقي. وإبتسم وراح يفتح باب البيت
فتح الباب ودخل وصار يناظر المكان ويقول في نفسه: كل شي مثل ما كان وكأني
كنت موجود أمس في البيت
راح يصعد الدرج، ركب ووصل غرفته وفتح الباب وفتح اللمبات شافها مرتبة ومبخرة
تذكر كلام لين لما كانت تتصل له وتقول: ترى إمي كل يوم ترتب غرفتك وتبخرها،
تخاف تجي فجأة وما تلقاها نظيفة ومبخرة
إبتسم ورمى شنطة الظهر على السرير وقرب من باب البلكونة وفتحه وطلع في البلكونة
وقال بصوت مسموع: أول وحدة بتشوفني إنتِ يا ليووون

لين بتوتر: أموون
إيمان: خييير؟؟
لين: أنا حلوة؟؟
إيمان: لينوووه صكيتي راسي صار لك ساعة أنا حلوة وأنا حلوة، خلاص فكينا شوي،
مو قدام الناس
" لين كانت لابسة فستان بنفسجي ناعم قصير لفوق الركب فيه حمالات ناعمة وجاي عالجسم
ومنفوش شوي من عند الخصر... وكعب فضي... وطقم إكسسوارات ناعم على شكل فراشات...
ومكياجها مررة ناااعم"
دخلوا بنتين وفصخوا عباياتهم، والكل لف جهة البنت إلي شعرها لثلث فخذها
وذكروا إسم الله عليها وصلوا على نبيه العدنان
لين وهي تناظر البنت ومو قادرة تبعد عيونها من عليها: ماشاء الله، يا أرض احفظي ما عليكي
لفت البنت وصارت عيونها في عيون لين، إبتسمت إبتسامة تذبببح
ومسكت يد البنت إلي معاها وصارت تمشي باتجاه لين
لين وهي تلف جهة إختها: إيماانوووه هذي منوو؟؟
إيمان وهي تناظر البنت: والله ما أدري؟؟... يمكن بنت وحدة من صديقات إمي
لين بسرعة: شوفيها جاية صوبنا
إيمان: أقول خلك طبيعية
قربوا البنتين من لين وإيمان، لين ناظرت في البنت إلي شعرها طوييل وشافتها
تبتسم ليها وفجأة حضنتها
لين فتحت عيونها على كبرها وتناظر إختها وقالت: منو إنتِ؟؟
البنت وهي بعدها حاضنة لين: لينوووه وحشتيييييني
لين فتحت عيونها بقوة وقالت بصوت عالي: داااااااااانوووووه. وحضنتها وكملت: يالغبييييية
تغيرتييييي كثييييير
دانة وهي تبعد عن لين: ماحد غبي غيرك. ولفت جهة إيمان وسلمت عليها
لين وهي تناظر البنت إلي مع دانة: لا تقولي إن هذي إختك
دانة وهي تهز راسها: إييييه هذي إختي
لين وهي تسلم على ميرنا: والله إنك تشبهي البنانيات كثييير
ميرنا ضحكت وقالت: وأنا شوو؟؟... لك أنا وحدة منون
لين وهي تضحك: لك تئبووورني اللهجة الشامية
وصاروا يضحكوا
" دانة كانت لابسة فستان عاري الصدر أسود فيه حزام ذهبي ومنفوش شوي من عند الخصر
لفوق الركب... وكعب ذهبي... واكسسوارات ناعمة ذهبية... ومكياجها مرررة ناعم...
وشعرها مكوي ومرفوع بحركة ناعمة من فوق"
" ميرنا لابسة فستان ناعم لونه أحمر فيه كريستالات لونها أسود عند قصة الصدر وجاي على
الجسم... وكعب وسط أسود... واكسسورارات فضية... ومكياجها نااعم... وشعرها مكوي"

... بعد ما قطعت لين الكيكة...
بدأت القاعة تفضى من الناس، لين كانت مبسوووطة مرررة، لفت جهة دانة
وقالت بهمس: داانوووه
دانة: نعم
لين: تعالي معاي برويك شي
دانة: شنوو؟؟
لين وهي تمسك يدها: تعالي معاي وبتعرفي
دانة وهي توقف: وميرنا؟؟
لين بسرعة: شنو فيها؟؟... شوفيها جالسة تسولف مع إيمان... لا تخافي دقايق وراجعين
دانة: يلا. وطلعوا من القاعة
صاروا يمشون في المزرعة ودانة خايفة وماسكة يد لين بقوة
لين: دانوووه كسرتي يدي
دانة بخوف: ليينووه وين بتاخذيني؟؟
لين: خلاص وصلنا
دانة رفعت راسها وشافت نفسها واقفة قدام إسطبل وقالت: هذا إسطبل؟؟
لين وهي تفتح الباب: إييييه
دانة: وليش جايبتني هنا؟؟
لين: عشان أراويك الخيول
دانة بسرعة: عندك خييييل؟؟
لين: يااالييييت... ما عندي بس براويك خيول أخوتي. ودخلوا وفتحت لين المصباح
إلي حاملته في يدها
دانة وهي ماسكة لين: لينووه أخاف يهجموا علينا
لين وهي تضحك بصوت خفيف: شنو يهجموا عصابة هم؟؟
دانة: اخاف يصحوا من النوم ونفسيتهم تكون مقلوبة
لين وهي ماسكة ضحكتها: والله عليك كلام ما أدري كيف.
وقربوا من واحد من الخيول نايم لونه بني
لين: هذا خيل صلاح
دانة: شكله نايم بعمق
لين وهي تقرب من الثاني: وهذا خيل فارس. وكان الخيل أبيض جالس ياكل ويناظر فيهم
دانة: يمممه ليش هذا مو نايم؟؟
لين بسرعة: والله كيفه ينام الوقت إلي يعجبه. وقربت من آخر خيل
وقالت: وهذا خيل مصطفى. كان واقف ولونه أسود ويناظرهم
دانة حست قلبها انقبض من سمعت إسمه وظلت ساكته تناظر الخيل
لين: دانوووه شنو فيك سكتي؟؟
دانة: ها لا ما فيني شي... بس شنو هذا إلي في رقبته؟؟... محروق!!
لين بسرعة مسكت يد دانة وحطتها على رقبة الخيل ومررتها على العلامة الموجودة
في رقبته وقالت: ها شنو حسيتي؟؟
دانة: حسيت إني لمست كلام
لين: امسحي عليه مرة ثانية وحاولي تقرئي المكتوب
دانة رفعت يدها لرقبة الخيل ومررتها وهي مركزة تبي تقرأ شنو المكتوب وبعد دقيقتين
قالت: مكتوب سَلهَب!!
لين: إييه هذا إسمه... مصطفى كان يحب سباقات الخيول وكان لازم يكون في الخيل
علامة حرق تكون بإسم صاحبه عشان تميزه عن الخيول الباقي... ومصطفى خلا العلامة
تكون إسم الخيل نفسه
دانة سكتت شوي وقالت: وشنو معنى الإسم؟؟
لين بسرعة: والله ما ادري؟؟
رن جوال لين ورفعت بسرعة وقالت: هلا يمه... إنزين ألحين بجيها... يلا. وسكرت السماعة
ولفت جهة دانة وقالت: دانووه خلك هنا شوي بروح أشوف أمل شنو تبي وبرجع
دانة: بس لا تتأخري
لين وهي تطلع: برجع بسرعة لاتخافي. وطلعت

بعد ربع ساعة وصلت لين القاعة وشافتها فاضية، كان فيها بس ميرنا وأمل وإيمان وإم فارس وإم إبراهيم
لين وهي تقرب من أمل: أمووول إمي تقول إنك تبيني
أمل بسرعة: إيييه تعالي جلسي
لين وهي تجلس: شنوو؟؟
أمل: ألحين هذي البنت إلي معاك منو؟؟
لين وهي تضحك: هذي صديقتي دانة
أمل وهي متفاجأة: هذي دااانة!!
لين بسرعة: إيييه صارت أحلى صح
أمل: تغيرت كثييير
لين: حتى أنا ما توقعت إنها بتتغير هالكثر. ورن جوالها رفعته وشافت إن المتصل مصطفى
ورفعته على طول وقالت: غريييبة متصل إتصال عادي مو من التانقو؟؟
مصطفى بسرعة: لينوووه
لين بسرعة: خييير
مصطفى: روحي الإسطبل في هناك مفاجأة لك
لين بإستغراب: مفاجأة!!
مصطفى: إيييه، هدية عيد ميلادك
لين بسرعة: في الإسطبل!!!
مصطفى: إيييه. وسكر السماعة
لين وهي تناظر في جوالها قالت بصوت مسموع: الغبيييي. وقامت
أمل: وييين؟؟
لين وهي تمشي بسرعة: دقايق وراااجعة. وطلعت

مصطفى قرب من الإسطبل وإبتسم وقال في نفسه: لينووه الوحيدة إلي ما أتوقع ردة فعلها،
لأني أتوقع كل شي منها. وقرب من الباب وفجأة إسمع صوت خيله يصهل وبدأ صوته يرتفع

داخل الإسطبل دانة خافت من الخيل لأنه فجأة صار يصهل بقووة ويبي يطلع من مكانه
جت بتطلع إلا تطيح على الأرض
إنفتح الباب وصار في ضوء خفيف، حست أن في شخص يدخل توقعت إنه لين لكن
لما رفعت راسها وشافت هيأته خافت أكثر لأنها تأكدت إنه مو لين جت بتوقف
لكنها ماقدرت لأن رجلها نجرحت من حجر كان على الأرض
مصطفى فتح المصباح إلي في يده وشاف البنت الطايحة خاف عليها وبسرعة رمى المصباح
وراح جنبها جلس على الأرض وقال بخوف: لييين صار لك شي؟؟. ومسك يدينها ووقفها معاه
دانة ما تدري شنو صار ليها هل قلبها وقف أو صار يدق بسرعة، سمعت صوته وتجمدت مكانها
مصطفى بهمس: ليوون شنو فيك إرفعي راسك. وقرب يده اليمين من ذقنها
ورفع راسها وهو بعده ماسك يدها بيده اليسار
فتح عيونه على كبرها وهو يناظر عيون إلي قدامه شافها تلمع من الدموع إلي متجمعة فيها
دانة تناظر فيه ودها تبعد عيونها عنه لكن تحس إنها متجمدة
الخيل رجع يصهل بقوة وصار يضرب الباب برجوله، دانة خافت منه
وسحبت يدها بسرعة من يد مصطفى وراحت تركض وطلعت من الإسطبل
أما مصطفى للحين مو مستوعب إلي صار، ولف جهة الباب وهو يناظر فيه فجأة
إبتسم لا إرادياً وقرب من خيله وصار يمسح على شعره
وبعد خمس دقايق جت لين الإسطبل وفتحت الباب بقوة وهي توجه المصباح
للجهة إلي كانت دانة جالسة فيها وماشافتها، دخلت وفتحت عيونها على كبرها
وراحت تركض له وحضنته بقوة وقالت وهي تبكي: غبييي غبييي غبييي
مصطفى وهو يبتسم: خلااااص
لين وهي تبعد عنه: متى جييييت؟؟
مصطفى: اليوم
لين بسرعة: وليش ماقلت إنك بتجي اليوم؟؟
مصطفى: لأني أبي أخليها مفاجأة. وطلع من مخباه علبة لونها أحمر ومداها على لين
لين: شنو هذااا؟؟
مصطفى: هدية عيد ميلادك
لين أخذت العلبة وفتحتها وإبتسمت، كانت قلادة ذهب تتكون من سلسلة نااعمة
وتعليقة على شكل دائرة فيها زخارف ناعمة تنفتح داخلها ساعة
لين: مشكووور
مصطفى: العفوو
لين صارت تتلفت يمين ويسار بسرعة وقالت: لما دخلت هنا ما شفت أحد؟؟
مصطفى تذكر إلي صار له وقال: هااا لا، ليش تسألي؟؟
لين بسرعة: لأن صديقتي كانت هنا، وين راحت؟؟
مصطفى: يمكن رجعت القاعة
لين وهي تركض عشان تطلع: بس أنا ما شفتها وأنا جاية. وطلعت
مصطفى طلع وراها على طول وقال بصوت عالي: إنزين دقي عليهاا
لين وقفت ودقت على دانة وبعد دقيقة قالت: وييينك؟؟... إنزيين... يلا أنا جاية.
وسكرت السماعة
مصطفى: وينها؟؟
لين بسرعة: راحت القاعة. ومسكت يده وقالت: تعااال
مصطفى: وييين؟؟
لين: تفكرني بخليك تروح لازم تشوفك إمي
مصطفى وهو يبتسم: إنزين خلي يدي
لين بعناد: مستحييييل

دانة دخلت القاعة وكانت تحاول ما تبين الجرح إلي في ساقها، راحت جنب ميرنا وإيمان
وكانوا الثنتين مندمجين في السوالف، أخذت عبايتها ولبستها على أكتافها
عشان تغطي رجولها وقالت: ميرنا
ميرنا لفت جهتها وقالت: شوو؟؟
دانة وهي تتنفس بسرعة: بدر دق علي وقال لي إجهزوا
ميرنا: إن شاء الله. وصاروا يلبسوا عباياتهم
إيمان وهي تناظر دانة: خلكم بعد شوي
دانة بإبتسامة: صارت الساعة 12:00 وين نجلس
إيمان: أجل مرة ثانية لازم تزورونا في البيت
دانة: إن شاء الله
فجأة دخلت لين وقالت بصوت عالي: أمل دانة ميرنا إلبسوا عباياتكم
إم فارس بسرعة: وليش يلبسوا عباياتهم شنو عندك؟؟
لين بسرعة: يلااا إلبسوااا. وناظرت دانة وميرنا وشافتهم لابسين وأمل مو موجودة،
فتحت الباب وقالت: إظهر وبان عليك الأمان. لفت جهة الباب وشافت مصطفى واقف بعيد
طلعت وراحت جنبه ومسكت يده ودخلته القاعة
الكل يناظر جهة الباب وهو مستغرب ويقول في نفسه: منو إلي بيدخل،
دخل بهيبة وهو مبتسم إبتسامة عرييضة تذببببح وشاف أنظار الكل عليه
إم فارس كانت واقفة حست رجولها مو قادرة تشيلها فجلست على الكنب،
إم إبراهيم دمعت عيونها بسرعة وقالت بهمس: مصطفى
إيمان إبتسمت وقالت في نفسها: أخيراً
ميرنا تناظر فيه وهي مو مصدقة أن في شخص بـ هالهيبة والرجولة ظلت تناظر فيه
وما قدرت تشيل عيونها من عليه
أما دانة كانت منزلة راسها مستحية من إلي صار ليها، نزلت دموعها من عيونها وهي
تتذكر كيف مسك يدينها ورفع راسها بيده والأعظم شافها بدون عباية، وصارت تبكي بصمت
قرب من جدته وباس راسها وقال وهو يمسك يدينها: كيفك يالغالية؟؟
إم إبراهيم وهي تحضنه بقوة: بخيييير دامك بخييير يا وليدي
مصطفى: يمممه لا تبكي الله يخليك
إم إبراهيم بسرعة: وحشتني يا بعد أهلي
مصطفى ساكت وهو يناظر خالته ويبتسم ليها
إم فارس قامت من على الكنب وقربت من إمها وقالت: خلااص يممه
إم إبراهيم وهي تبعد عنه: إن شفتك طالع من البيت مرة ثانية بزعل منك
مصطفى باس راسها وقال: كل شي ولا زعل إم إبراهيم عااد. وصار يضحك
إم فارس قربت منه وحضنته وقالت وهي تبكي: توها ما نورت الديرة
مصطفى: منورة بوجودكم والله
إم فارس صارت تبكي وتقول في نفسها: رجع رجع ولدك يا وفاء
مصطفى بعد عنها وصار يمسح دموعها وهو يقول: يمممه خلاااص والله مايهون علي
أشوف دموعكم
جت لين وقالت: كل هذي دموع الفرح!!
إم فارس وهي تضربها على كتفها: وعندك مانع
لين بسرعة: إيييه لأنكم غرقتوا الصالة. وراحت تركض جهة دانة وميرنا
وقالت بهمس: دانوووه بتروحوا؟؟
دانة بنفس الهمس: إيييه بدر ينتظرنا برا خلينا نطلع
لين: يلا وراي
مروا جنب إم إبراهيم وإم فارس إلي نسيوا إنهم موجودين
وقالت دانة بصوت بالموت يطلع حاسة بغصة البكي: يلا خالتي مع السلامة
إم فارس وهي تلف جهتهم: شنو فيك يممه؟؟ ليش صوتك متغير؟؟... ورفع راس دانة
وجت عين مصطفى في عينها
دانة على طول نزلت راسها وقالت وهي ماسكة غصتها: لا خالتي ما فيني شي
إم فارس: أخوك جا؟؟
دانة: إيييه ينتظرنا برا
إم فارس: أجل سلمي على إمك
دانة: إن شاء الله. وطلعوا
إم فارس لفت جهة مصطفى وشافته سرحان هزته بخفيف وقالت: وين رحت؟؟
مصطفى وهو يتذكر عيون دانة الناعسة الرمادية: هاا لا موجود

ركبوا سيارة بدر وكل وحدة تفكر في نفس الشخص لكن بشي ثاني
دانة ماسكة نفسها بالموت عشان لا تبكي، الموقف إلي صار ليها تمنت إنها تموت
ولا تنحط فيه
ميرنا تبتسم من ورا النقاب وتقول في نفسها: يالله شو بجنن
بعد نص ساعة وصلوا البيت، دخلوا الصالة وكانت هدوووء، بدر راح يصعد الدرج وميرنا وراه
ودانة راحت المطبخ
دخلت المطبخ ورفعت نقابها ودموعها بدأت تنزل على خدها،
جلست على الكرسي وصارت تطلع الآآآهـ بقوة، حطت راسها على الطاولة
وقالت في نفسها: ياربي سامحني، ياربي سامحني، والله لو أدري إنه بيجي
ما جلست دقيقة في الإسطبل
فجأة سمعت صوت أحمد يقول: دانة!! شنو فيك تبكي؟؟
دانة رفعت راسها وصارت تمسح دموعها وهي تقول: لا ما فيني شي
أحمد جلس جنبها ومسكها من أكتافها وهو يقول: كل هالبكي وتقولي ما فيك شي؟؟
دانة وهي تبكي: رجلي مجروحة. وصارت تبكي أكثر
أحمد بسرعة: رجلك!! خليني أشوف
دانة فصخت عبايتها وبانت رجلها، كانت مجروحة في ساقها جرح شوي طويل
أحمد شهق وقال: وكيف جرحتيها؟؟
دانة: كنت أتمشى مع صديقتي وطحت على حجر وانجرحت
أحمد بسرعة: إلبسي عبايتك خلني أخذك المستشفى يلا
دانة لبست عبايتها وراحت معاه المستشفى

وصلوا المزرعة، الكل كان مشتاق له وبعد إتصال إم فارس على الكل زاد شوقهم أكثر
دخلوا القاعة وشافوا إم فارس تسولف مع إم إبراهيم،
جاهم صوت أبو إبراهيم وهو يقول: وييينه؟؟
إم فارس تأشر بصبعها جهة الكنب، لفوا ثلاثتهم جهة الكنب وشافوه نايم
فارس راح يركض جهته ولما وصل جنبه حضنه بقوة وهو نايم
وقال وهو يهمس في أذونه: يالدب ليش ما قلت إنك جاي
إبتسم وهو يسمعه يهمس في أذونه وقال: ماحد دب غيرك، قوم عني خنقتني
فارس إبتسم وقام عنه ومد يده له ولما مصطفى مسك يده سحبه بقوة
وحضنه مرة ثانية وقال: والله لو ما جيت كان ما طب لساني على لسانك
مصطفى: وأنا أقدر أزعلك. وبعد عنه ووقف وإبتسم وهو يناظر في جده وأبو فارس
أبو إبراهيم إبتسم وفتح يدينه لمصطفى ولما قرب منه مصطفى حضنه بقوة
وقال: هلا، هلا والله بالغالي، هلا بريحة الغوالي، كيفك يا بعد قلبي
مصطفى: هلا فيك يبه، أنا الحمد لله، إنت طمني عنك؟؟
أبو إبراهيم بعد عنه وهو يقول: دامك بخير أنا بألف خير
مصطفى باس راس جده وقال: ربي لا يحرمني من هالطلة يارب
أبو إبراهيم: ولا يحرمني من وجودك
مصطفى لف جهة أبو فارس وشافه مبتسم قرب منه وقال: كيفك يبه؟؟
أبو فارس قرب منه وحضنه وقال: الحمد لله، إنت كيفك؟؟ وكيف صحتك؟؟
مصطفى: الحمد لله رب العالمين
أبو فارس بعد عنه وقال: الحمد لله، بس ليش ضعفان هالكثر؟؟ ما تاكل زين؟؟
ولا ناوي تقضي على نفسك؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يبه شنو ناوي أقضي على نفسي!! وكنت أكل زين ولله الحمد
لين جت بسرعة وقالت: ومنو كان يطبخ لك؟؟
الكل سكت يبي يسمع الجواب، مصطفى إبتسم وقال: يعني منو أنا
لين بإستغراب: معقووولة!! إنت تدخل المطبخ وتطبخ!!
مصطفى بسرعة: إييه شنو فيها
لين: ما فيها شي بس ما تدخل مخي
مصطفى وهو يضربها على راسها بخفيف: وأنا شنو علي من مخك
إم فارس: لينووه خلاص لا تطفشي أخوك، ويلا روحي نامي ما تعبتي من الحفلة!!
لين: يمممه، خليني سهرانة شوي
إم فارس: بلا سهرانة شوي بلا بطيخ يلا روحي نامي
لين: إن شاء الله. وراحت
مصطفى بإستغراب: من متى تسمع الكلام؟؟
فارس: كل شي تغير لما كنت مختفي
مصطفى وهو يبتسم: يعنيييي

... اليوم الثاني...
بعدها على سريرها متمددة تناظر السقف، مدت يدها وسحبت نظارتها الطبية ولبستها
وعلى طول تذكرت إلي صار ليلة البارحة وطاحت دموعها، مسحتهم بسرعة
انطق باب الغرفة وقالت: تفضل
دخلت ميرنا وهي مبتسمة وقالت: شو بكي؟؟
دانة وهي تجلس على السرير: ما فيني شي
ميرنا: لكان ليش ما نزلتي لتفطري معنا؟؟
دانة: حاسة بدوخة
ميرنا وهي تجلس جنبها: آهاا. وسكتت شوي وكملت كلامها: دانة
دانة: هممم
ميرنا: منو الشاب إلي كان مع لين؟؟
دانة تغيرت ألوانها وصار قلبها يدق بسرعة وقالت: هذا أخوها
ميرنا حست أن دانة فيها شي وقالت في نفسها: معقولة تحبُ؟؟
دانة إستغربت سكوت ميرنا فقالت: ميرنا شنو فيك؟؟
ميرنا بسرعة: لا ما فيني شي، بس عم فكر
دانة: في شنو؟؟
ميرنا: أفكر في المدرسة
دانة ما اقتنعت بجوابها وقالت: لا تخافي أكيد إنك بتتأقلمي فيها
ميرنا وهي توقف من على السرير: إن شاء الله، يلا أنا بدي خليكِ ترتاحي. وطلعت
دانة قالت في نفسها: معقولة كانت تفكر في المدرسة ونحنا ما جبنا طاريها!!

على طاولة الطعام مجتمعين ومبسوطين، أبو إبراهيم يسولف مع أبو فارس،
وإم إبراهيم تسولف مع إيمان، ولين تسوي ليها سندويشة وريم حاطة يدها على خدها،
وإم فارس تناظر فيها
إم فارس: ريووم شنو فيك؟؟
ريم وهي مادى البوز: شلون لين تقول لي أن مصطفى جا وأنا مو شايفته على الطاولة؟؟
إم فارس وهي تهز راسها بيأس: أخوك نايم ولما يصحى بتشوفيه
ريم بسرعة: كلكم شفتوه البارحة إلا أنا. وقامت من على الكرسي وراحت تركض
إم إبراهيم وهي تناظر بنتها: شنو فيها؟؟
إم فارس: ما عليك منها يمه، يعني ما تعرفي دلع بنات هالأيام
إم إبراهيم: الله يهديها
أبو فارس وأبو إبراهيم قاموا وراحوا الصالة، إم فارس وبناتها شالوا الصحون من على الطاولة
وخذوها للمطبخ
إم إبراهيم وهي تغسل يدها: لين
لين وهي ترجع الجبن والمربى الثلاجة: نعم يممه
إم إبراهيم: البنت إلي كانت البارحة معاك، بنت منو؟؟
لين: يمه هي بنت وحدة!! أغلب البنات إلي جوا الحفلة كانوا معاي، تقصدي أي وحدة؟؟
إم إبراهيم وهي تجلس جنب بنتها: البنت إلي شعرها لفخذها
لين: هذي دانة
إم إبراهيم وهي تناظر إم فارس: هذي بنت أم أحمد؟؟
إم فارس: إيييه يمه، هذي هي
إم إبراهيم: تغيرت كثييير
إيمان وهي تجلس قدامهم: صارت حلووووة
إم فارس: ماشاء الله عليها، ليووون
لين وهي تتثاوب: نعم
إم فارس: وإلي كانت معاها؟؟
لين: هذي إختها إلي من البنانية
إم فارس بإستغراب: غريييبة جاية السعودية؟؟
لين: يمه إمها تزوجت وقالت لعمها ياخذها
إم فارس: آهااااا
لين وهي تطلع من باب المطبخ: إذا عنكم أي سؤال أرجوكم أجلوه لبعدين لأني أبي أروح أنااااام.
وصارت تتثاوب
إم إبراهيم: روحي نامي. ولفت جهة بنتها وكملت: حنان
إم فارس: خير يمه
إم إبراهيم وهي تبتسم: شنو رايك نخطبها لمصطفى؟؟
إم فارس وهي فاتحة عيونها على كبرها: منوووو؟؟
إم إبراهيم: بنت إم أحمد
إم فارس تناظر بنتها إيمان وقالت: يمممه البنت صغيرة
إيمان بسرعة: صحيح يمه البنت صغيرة
إم إبراهيم: أنا البنت عجبتني وبخطبها له
إم فارس: يممممه من ألحين أقول لك إنه ما بيوافق
إم إبراهيم بإصرار: وأنا بخطبها له غصباً عنه
إم فارس تناظر بنتها إيمان وتنهدت
إيمان: يممه صبري كم يوم بعدين فاتحيه بالموضوع
إم إبراهيم: إن شاء الله

فتح عيونه وناظر السقف، تذكر إنه في المزرعة وتذكر موقف البارحة
قال في نفسه: أستغفر الله ربي وأتوب إليه ألحين أنا كيف مسكت يد البنت وأنا مو محرم عليها.
وتنهد
جلس على السرير وهو بعده يفكر مسك راسه بيدينه وقال في نفسه: لا وشفتها بدون عباية.
غمض عيونه وقال بصوت مسموع: أستغفر الله أستغفر الله
قام من على السرير وهو يفكر يحس إنه إرتكب جريمة، دخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
وتروش على السريع، طلع وناظر نفسه في المراية
وقال في نفسه: أنا لازم أعرف منو هالبنت. وطلع من الغرفة

جالس في البلكونة ويناظر الحديقة إبتسم وقال في نفسه: حديقة هالكبر وما فيها غير المزارع
يتمشى فيها. وقف ودخل غرفته حس بدوخة وجلس على الكنب،
إنطق الباب وقال بهدوء: تفضل
دخل محمد ومعاه خليل وسلموا عليه
عمران وهو يبتسم: كيفك يا خليل؟؟
خليل: الحمد لله
عمران: أنا عطيتك إجازة شهر كامل عشان ترتاح
خليل وهو متفاجئ: ليييش؟؟
عمران: قلت لك عشان ترتاح
محمد وهو يناظر خليل: إسمع كلام طويل العمر وروح إرتاح
خليل: إن شاء الله. ومد الظرف إلي في يده لعمران
عمران وهو ياخذ الظرف: يلا روح إرتاح
خليل: مع السلامة
عمران ومحمد بصوت واحد: الله يسلمك. وطلع
عمران فتح الظرف وطلع الأوراق والصور إلي فيه وصار يناظر في الصور
محمد بعد فترة من الصمت: طال عمرك إنت بعد إرتاح ولا تتعب نفسك
عمران وهو يحط الظرف والأوراق على الطاولة: أنا ما برتاح لين أكشف إلي يبي ينفي
آل... من الوجود

...العصر الساعة 3:30...
ينزل من على الدرج وهو يدندن وصل الصالة وناظر يمين ويسار وشاف جنان
جالسة تشاهد التلفزيون قرب منها وقال: هلا بتوأمي الجميييييل
جنان وهي ترفع راسها: هلا هتوووون
هتان وهو يجلس جنبها: شنو تشاهدي؟؟
جنان بملل: أبد أفرفر في المحطات ومو شايفة شي أشاهده
هتان بسرعة: جنانووه
جنان وهي تناظر فيه: خييير
هتان: شنو رايك نروح بيت عمتي؟؟
جنان فهمت شنو يقصد وقالت: إييييه!!!
هتان: عن الغباااء إنتِ تدري أنا شنو أقصد
جنان: أدري إنك تبي تروح وتشوف لين
هتان بسرعة: صح
جنان: وشو سبب الزيارة؟؟
هتان بسرعة: ياربيييي يعني بنزور بيت عمتي لازم يكون في سبب
جنان: إيييه لأن علاقتنا مو ذاك الزود معاهم
هتان: سبب الزيارة إنك ما رحتي البارحة حفلة عيد ميلادها لأنك مشغولة
جنان بسرعة: لا والله، لا تخليني أصير في وجه المدفع
هتان: ألحين أنا أخليك تصيري في وجه المدفع!!
جنان: إييييه دائماً تطلب مني أروح معاك بس عشان تشوفها، وأنا ما أحب أروح لهم
هتان وهو يوقف وبعصبية: خلاااص مابي أروح. ومشى بسرعة وطلع من البيت
جنان وهي تهز راسها: كل هذا عشان يشوف لينوووه!!

مصطفى جالس في الصالة دخلت ريم ولين وكل وحدة في يدها سلة تين
مصطفى وهو يناظرهم: لين تعالي
لين وهي تجلس جنبه: شنو؟؟
مصطفى: البنت إلي كنتي خايفة عليها البارحة منو؟؟
لين بسرعة: صديقتي
مصطفى: أدري إنها صديقتك بس ما توقعت أن عندك صديقة تخافي عليها
غير صديقتك الدبة
لين وهي تناظر فيه بعصبية وقفت وقالت: صديقتي الدبة أحسن منك. مسكت المخدة
ورمتها عليه وراحت تركض
مصطفى مسك المخدة وقال: يالغبية تعاالي
لين وهي تصعد الدرج: ماحد غبي غيرك. وطلعت لسانها وراحت تركض
مصطفى وهو يهز راسه قال في نفسه: ألحين كيف أعرف منو هي؟؟

في غرفة الرسم دانة كانت تحاول تشغل نفسها بأي شي عشان لا تفكر
في إلي صار البارحة انطق الباب وقالت: تفضل
دخل بدر وهو مبتسم وقال: ها دندون كيف رجولك؟؟
دانة: الحمد لله زينة
بدر وهو يجلس على الكرسي الخشبي: ليش ما قلتي لي إنك جرحتيها لما رجعنا البيت؟؟
دانة: كنت أفكر الجرح بسيط ما كنت أتوقع إنه هالطول
بدر: إنزين، وكم غرزة
دانة: أربع غرز
بدر وهو يوقف ويقرب منها: مرة ثانية إنتبهي لنفسك
دانة وهي ترفع راسها وتناظره: إن شاء الله

...بعد إسبوع" أول يوم في المدرسة"...
دانة تناظر ميرنا إلي تسوي ليها شندويشة بيض مسلوق وتبتسم،
ميرنا رفعت راسها وشافت دانة تناظرها قالت: شوو؟؟
دانة: ها ولا شي بس مبسوطة إنك بتصيري معاي في المدرسة
ميرنا: خايفة ما كون معك بنفس الصف
دانة بسرعة: لا تخافي حتى لو ماصرنا مع بعض بنشوف بعض أكيد في الفسحة
أحمد وهو يوقف: يلا عشان لا تتأخروا
أم أحمد: يلا. وقامت عشان تلبس عبايتها
ميرنا ودانة قاموا وهم يناظروا هدى وقالوا بصوت واحد: مع السلامة
هدى بإبتسامة: الله يسلمكم

وصلوا المدرسة وكل وحدة راحت تدور إسمها في أي صف جت لين بسرعة
وقالت: لا تتعبوا نفسكم شفت فصولكم
دانة بسرعة: يعني ما صرنا في صف واحد؟؟
لين: إييه كل وحدة منا في صف
ميرنا: يالله لييش؟؟
لين: شنو نسوي بعد، يلا تعالوا. وراحوا وراها
ميرنا كانت مع رنا في الصف
ولين مع هيفاء في الصف
ودانة مع لجين في الصف
دخلت دانة الصف وناظرت الكراسي وجلست قدام في الوسط حست أن البنات يناظروها
لفت جهتهم وإبتسمت وإبتسموا ليها
البنت1: شكلها طالبة جديدة
البنت2: الظاهر
البنت3: خلونا نروح نكلمها
البنت2: يلا. وقربوا جنب دانة
دانة رفعت راسها وناظرتهم
البنت3: إنتِ طالبة جديدة؟؟
دانة إبتسمت وقالت: لا
البنت2: شكلك كنتي منازل
دانة وهي بعدها مبتسمة: أنا دانة الـ...
شهقوا وقالوا بصوت واحد: دانة الـ..
دانة بسرعة: إييه
البنت1: تغيرررتي كثييير
البنت3: مستحيييل متأكدة إنك دانة؟؟
دانة ضحكت وقالت: إييه ليش بكذب
البنت2: صرتي جميييلة
دانة بإبتسامة: مشكوورة

في صف لين دخلت وشافت هيفاء وراحت جلست جنبها وقالت: هلا هيفاء
هيفاء: هلا لين، كيفك؟؟
لين: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
هيفاء: الحمد لله
لين بملل: كنت أتمنى إن دانووه تصير معاي
هيفاء: ليش هي في أي صف
لين: في 2\2
هيفاء: آهااا

في صف ميرنا دخلت والكل صار يناظرها شافت مكان في آخر الصف فاضي وراحت جلست فيه،
دخلت رنا وواضح أن مافي أحد عاجبنها شافت المكان إلي قدام ميرنا فاضي
وراحت جلست فيه وهي تتأفف
رن الجرس وبدأت الحصة الأولى

صحى من النوم وتفاجأ أن الساعة 7:30
قام بسرعة من على السرير ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة" تروش على السريع وطلع
بعد نص ساعة وهو لابس روب الحمام" وإنتوا بكرامة"، ناظر الساعة وشافها صارت 8:00
قال بصوت مسموع: ليش ما صحتني إمي. ودخل غرفة الملابس ولبس ثوبه
حمل شماغة وعقاله وطلع وقف قدام التسريحة وصار يمشط شعره
لبس طاقيته وشماغه وعقاله ورش له عطر وأخذ شنطته من على الكنب وطلع
صار ينزل من على الدرج بسرعة شاف جدته وخالته في الصالة،
نزل وقرب منهم وقال: يمممه ليش ما صحيتيني؟؟
إم إبراهيم: تصدق نسيت إنك موجود
إم فارس تناظر في إمها بإستغراب وتناظر في مصطفى الواقف
وقالت: إجلس شوي اشرب لك كوب حليب سخن بطنك قبل لا تطلع
مصطفى بسرعة: لا يمه مشكورة أنا بروح الدوام تأخرت
إم إبراهيم: إجلس شوي أبيك بكلمة راس
مصطفى إستغرب وقال: شنو تبي يمه؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إجلس جنبي وبتعرف
جلس جنبها وقال: يمه إختصري الموضوع عشان لا أتأخر أكثر
إم إبراهيم تناظر بنتها وتأشر ليها على دلة الشاي عشان تصب له شاي
ولفت جهة مصطفى وقالت: لا تخاف حتى لو تأخرت شوي ما بيطير الشغل
إم فارس صبت له بيالة شاي ومدتها عليه
مصطفى وهو ياخذ اللبيالة: أدري إنه ما بيطير بس ما يصير أتأخر أكثر
إم إبراهيم: إذا سمعت كلامي ما بتتأخر
مصطفى يناظرها وهو ساكت يبي يعرف شنو بتقول؟؟
إم إبراهيم وهي تناظر بنتها: نحنا قررنا تخطب لك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممه...
قاطعته إم إبراهيم وقالت: وصمممه، إسمع أنا بخطب لك غصباً عنك
مصطفى بسرعة: ومنو البنت إلي حاطة عينك عليها هالمرة؟؟
إم إبراهيم: صديقة لين، بنت إم أحمد
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: الدببببة!!
إم إبراهيم إستغربت من ردة فعله وقالت: إييه الدبة، عندك مانع؟؟
مصطفى حط اللبيالة على الطاولة وقال وهو يوقف: أكييد عندي مانع، أولاً هي صغييرة
سنها ما يناسبني، ثانياً...سكت شوي وكمل: إنها دببة
إم إبراهيم وهي تناظره: والله البنات إلي سنهم يناسبك خلصوا لأن كل ما قلت لك بخطب لك
ترفض والبنات جاهم نصيبهم الله يسعدهم
مصطفى: وألحين قلوا بنات الديرة عشان تحطي عينك على بنت أبو أحمد
إم إبراهيم: البنت عجبتني أخلاق وأدب وبنت ناس والنعم فيهم
مصطفى وهو يناظر خالته: يممه قولي لك كلمة
إم فارس وهي تناظر إمها: والله كلام إمي صحيح البنت والنعم فيها
مصطفى بعصبية: لا حول ولا قوة إلا بالله، أقول لهم ما تناسبني يقولوا بنت والنعم فيها،
خلاص إخطبوها لصلاح
إم إبراهيم: صلاح للحين يدرس ليش نخطب له من ألحين؟؟... إنت ألحين ليش رافض هاا؟؟
مصطفى سكت شوي وقال: لأني متزوج



نهاية البارت
ردودكم وآرائكم وتفاعلكم تسعدني




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 09:35 AM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







إم فارس شهقت بصوت خفيف وفتحت عيونها على كبرها وهي تناظر مصطفى الواقف
إم إبراهيم بعدها تناظر فيه وقالت ببرود: متزوج
مصطفى بسرعة: إييه متزوج، لما سافرت تزوجت
إم إبراهيم بنفس البرود: ووينها ست الحسن والدلال، ليش ما جبتها معاك؟؟
مصطفى بهدوء: كنت أبي أمهد للموضوع قبل لا أجيبها معاي
إم إبراهيم: إسمعني زين وخلي كلامي في بالك، متزوج ولا مو متزوج
بتاخذ بنت أبو أحمد غصباً عنك، لا والله أزعل منك ليوم الدين
مصطفى بسرعة: يمممه، مو تزوجت ليش بعد تبي تزوجيني مرة ثانية؟؟
إم إبراهيم: والله أنا وحدة ما أعرف أصلها من فصلها ما أعتبرها زوجة لواحد من أولادي،
جيبها معاك إذا رجعت من الدوام عشان نشوفها، لكن تأكد إني مستحيل أغير رايي
مصطفى ناظر في خالته وقال: عن إذنكم أنا رايح الدوام لأني جد تأخرت.
وطلع من البيت بسرعة
إم فارس لفت جهة إمها وهي بعدها متفاجأة من كلام مصطفى وقالت: يممه
إم إبراهيم وهي تناظرها: لا تصدقيه، كل الكلام إلي قاله مو صحيح
إم فارس: بس يمه ليش بيكذب؟؟
إم إبراهيم بسرعة: عشان يسكتنا عن موضوع تزويجه
إم فارس: أخاف يطلع صحيح متزوج
إم إبراهيم بثقة: أنا أعرفه زيين، أعرف من نظرة عيونه إذا كان يكذب
إم فارس: إن شاء الله يطلع يكذب
إم إبراهيم: لا تخافي مصطفى مستحيل يتزوج بـ هالطريقة، ألحين بعد كل محاولاتنا
عشان نقنعه يتزوج بالسر ما يسويها
إم فارس: صحيح

...في المدرسة الثانوية الـ... للبنات...
دانة جالسة مكانها وتسمع كلام الأبلة إلي كل سنة ينعاد، صارت تتثاوب من قوة الملل
قالت في نفسها: كل سنة نفس الكلام يعني ليش يتعبوا نفسهم وهم يتكلموا
ويتعبوا روسنا دام الكلام نفسه ما تغير فيه شي؟؟
خلصت الأبلة كلامها المعتاد وقالت: يلا يا بنات صفوا طابور عشان تنزلوا تاخذوا الكتب
البنات وهم ينزلوا من على الدرج صادفوا فصل لين يركبوا بعد ما استلموا الكتب
دانة ناظرت في لين وابتسمت، ولين قربت من دانة
وقالت ليها بهمس: ليش لابسة النظارة كان لبستي العدسات
مثل يوم عيد ميلادي. وغمزت وراحت
دانة خافت وقالت في نفسها: معقول قال ليها عن إلي صار؟؟

دخلت لين الصف وجلست مكانها، جت هيفاء وجلست وقالت: لين
لين لفت جهتها وقالت: نعم
هيفاء: منو هذي البنت إلي كلمتيها على الدرج؟؟ شكلها طالبة جديدة
لين إبتسمت وقالت: هذي وحدة صارت معانا السنة إلي راحت
هيفاء بإستغراب: منو؟؟ ما أذكر أن هالبنت صارت معانا
لين ضحكت وقالت: هذي دانة يا حظييي
هيفاء فتحت عيونها على كبرها وقالت: داااانة!!
لين: إيييه دانة
هيفاء وهي بعدها مستغربة: معقووولة!! تغيرت كثيييير
لين: وصارت أحلى صح؟؟
هيفاء بسرعة: إلا صحيييين

في صف ميرنا، كانت حاطة راسها على الطاولة وحاسة راسها بينفجر
من كثر الكلام إلي قالته الأبلة
خلصت الأبلة كلامها وطلت برا الصف، رفعت ميرنا راسها وصارت تتأفف بصوت مسموع
لفت رنا جهة ميرنا وقالت: أول مرة أشوفك، شكلك يا سورية يا لبنانية، صح؟؟
ميرنا: لا أنا سعودية بس إمي من لبنان
رنا وهي تناظرها بإعجاب: آهااا، أول سنة لك هنا؟؟
ميرنا: أول سنة وأتأل سنة على ألبي
رنا بسرعة: لييييش؟؟
ميرنا: لأني بعيدة عن مام
رنا بإستغراب: أبوك طلق إمك؟؟
ميرنا بسرعة: لااا ما طلأها، بس بابي توفى السنة إلي طافت ومام تجوزت،
وأنا هلأ بسكن مع مرةُ لبابي
رنا: آهااا، عندك قرايب في المدرسة؟؟
ميرنا: إختي هون
رنا بسرعة: منو إختك؟؟ وفي أي صف؟؟
ميرنا: إختي دانة، ومعنا في الصف الساني سانوي
رنا بإستغراب: دانة الـ...؟؟
ميرنا: إييه هي بعيونا
رنا بسرعة: بس إنتِ أحلى منها بكثييير
ميرنا: صح أنا أحلى منا
رنا بسرعة: إييه صح

دخل الشركة والكل صار يناظر فيه ويتهامسوا، كان يمشي بخطوات سريعة واثقة
ولا التفت لأحد، وصل مكتب فارس وقال للسكرتير: فارس موجود؟؟
السكرتير وقف بسرعة وقال: إستاذ مصطفى، الحمد لله على السلامة
مصطفى: الله يسلمك
السكرتير: إستاذ فارس موجود بس ثواني أخبره إنك جيت.
وضغط على زر وقال له إن مصطفى يبيه
دخل مصطفى المكتب وفارس وقف وقال: أسفرت وأنورت، توها ما نورت الشركة
مصطفى وهو يجلس: منورة بوجودكم
فارس وهو يجلس قدام مصطفى: شنو فيييك؟؟ حاسك متضايق
مصطفى بسرعة: إمي رجعت لموضوع الزواج
فارس: إذا تبيها تسكت أنا عندي الحل
مصطفى بسرعة: شنوو؟؟
فارس وهو يقرب منه: إنك تسمع كلامها وتتزوج
مصطفى رمى علبة الكلينكس عليه وقال: فكرت عندك سالفة طلعت تلعب علي
فارس وهو يضحك: تزوج يا أخي وفك نفسك وفك أمهاتنا
مصطفى وهو مبتسم: حلوة أمهاتنا
فارس بسرعة: ومنو العروس هالمرة؟؟
مصطفى: شنو دراني وحدة بزر يبوني أتزوجها
فارس فتح عيونه على كبرها وقال: بزر؟؟
مصطفى بسرعة: إييه كبر ليووون
فارس وهو بعده مستغرب: لا تقول بنت أبو أحمد!!
مصطفى بسرعة: شنو دراك إنها هي؟؟
فارس: سمعت إمي وإيمان يتكلموا عنها وإنها خوش بنت
مصطفى: ما قلنا شي خوش بنت بس هي صغيرة ولا ودبة بعد
فارس ضحك من قلب وقال: الله يقطع إبليسك ألحين إلي حارك إنها دبة؟؟
مصطفى: إيييه أنا ما أحب أشوف أحد دب، أتنرفز الصراحة، أحسه قاعد على قلبي
فارس صار يضحك بصوت عالي
مصطفى ضربه على رجوله وقال: بسك ضحك. وعطس
فارس بسرعة: لا تقول بتزكم؟؟
مصطفى: الظاهر لأني من البارحة وأنا كل شوي أعطس
فارس: أقول قوم روح مكتبك لا تنشر الفيروسات في مكتبي
مصطفى وهو يوقف: لا من زين مكتبك ألحين، أنا كنت بطلع قبل لا تقول
فارس: أنا واحد أخاف على صحتي
مصطفى: خف علينا يا صحتي، كله زكام شنو بيضرك لو زكمت هاا؟؟
فارس وهو يوقف: إذا زكمت يا أخي العزيز معناته إني بروح البيت
وانا مزكم وبعدين بنقل العدوى إلى زوجتي العزيزة وانا ما ابيها تزكم، وهذي كل السالفة
مصطفى قرب من الباب وقال: أجل لا أشوفك إسبوع كامل فاهم. وطلع
فارس صار يضحك عليه ورجع على مكتبه يشوف شغله

رمى الملفات على المكتبه وتأفف بصوت مسموع، وقف من على الكرسي
وراح جنب الكنب رمى نفسه على الكنبة وقال في نفسه: كيف أقدر أقضي عليك
يا مصطفى الـ...؟؟
غمض عيونه وتذكر كيف كان أبوه متضايق لما عمران رفض إنه يشاركه في مشروعه،
رجع فتح عيونه بقوة وقال بهمس: أكيد بيرفض لأنه خايف نسترجع حلالنا إلي انسرق،
لكن هين يا عيلة الـ... إن ما خليتكم تندمون ما أكون مراد ولد وليد الـ...

دخل من باب مبنى الشركة والكل صار يسلم عليه، وإلي يقول وحشتنا وإلي يقول فقدناك،
يعرف أن كل موظف في شركته يحبه مثل ما هو يحبهم ويمكن أكثر
انفتح باب المصعد واستقبلوه الموظفين بإبتسامة حب وشوق، سلم عليهم
وسألهم عن أحوالهم والكل كان مرتاح، حمد ربه على الخير إلي هو فيه ودخل المصعد
وضغط على زر الطابق إلي فيه مكتب المدير العام تنهد بصوت خفيف
وقال في نفسه: كل سنة تمر علي بدونكم تحسسني بالغربة حتى لو أنا عايش في ديرتي.
انفتح باب المصعد وطلع، دخل مكتب السكرتير وقف محمد بإستغراب
لأنه ما كان متوقع إنه بيجي الشركة
عمران بإبتسامة: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام طال عمرك
عمران: كيف الشغل؟؟
محمد: الحمد لله كل الأمور تمام
عمران وهو يقرب من باب مكتبه: أجل جهز لي قهوة
محمد بسرعة: إن شاء الله
دخل المكتب ولقاه مثل ماتركه ريحة البخور تفوح في المكان، جلس على الكرسي
ولبس نظارته الطبية وبدأ يفتح الملفات إلي قدامه مسك واحد من الأقلام إلي على المكتب،
ناظر في القلم وإبتسم ومرت في باله ذكرى قدييييييمة صار ليها أكثر من 40 سنة

...قبل 40 سنة...
الساعة 9:00 الليل، دخل البيت وكان ظلمة مشى في الصالة ووصل عند الدرج وإبتسم،
وقبل لا يصعد جاه صوت أعز إثنين على قلبه من وراه
هشام وهاشم بصوت واحد وهم حاملين كيكة عليها شموع: happy birthday to you،
happy birthday to you،happy birthday happy birthday happy birthday to you
عمران إبتسم إبتسامة عريضة وقرب منهم وطفا الشموع، هشام وهاشم
صاروا يصرخوا بصوت عالي ويصفروا
عمران وقف بينهم وحط يدينه على أكتافهم وقال: ليش الحلوين للحين مو نايمين؟؟
هاشم بسرعة: كيف ننام ونحنا ما احتفلنا بعيد ميلادك؟؟
جلسوا على الكنب وهشام حط الكيكة على الطاولة وجلس جنبهم
عمران: يلا قطعوا الكيكة عشان تاكلوا منها ونروح ننام
هاشم: NO NO
عمران فتح عيونه على كبرها وقال: NO على شنو هاا؟؟ وصار يقرص خدود هاشم
هاشم: إنت إلي بتقطع الكيكة يبه. ومد السكين على أبوه
عمران مسك السكين وقال: يلا نقطعها. وقطع الكيكة
بعد ما أكلوا من الكيكة هشام وهاشم راحوا المطبخ ورجعوا ركض
عمران وهو يضحك عليهم: بشويش لا تطيحوا
هشام وهو يقرب من أبوه: يبه هذي هديتي وإن شاء الله تعجبك. وباس راس أبوه
هاشم وهو يتخصر: هديتي أحلى من هديتك أصلاً وبتعجب أبوي أكثر من هديتك.
ومد هديته على أبوه وباس راسه
هشام وهو يجلس جنب أبوه: بنشوف منو هديته أحلى
هاشم وهو يجلس: بنشوف، بس إذا شفت أن هديتي أحلى مو تزعل
هشام بسرعة: إنت الزعول مو أنا. وهو يأشر بصبعه عليه
عمران: خلاااص هداياكم كلها حلوة بس قوموا خلونا نروح ننام
هاشم بسرعة: لااا يببه إفتح الهدايا ألحيين عشان تشوف منو هديته أحلى
عمران هز راسه بيأس وفتح الهدايا، هدية هاشم كانت قلم حبر وميدالية ومسبحة
كانوا طقم جمييييل، أما هدية هشام كانت ساعة وخاتم كانوا بعد طقم فخم
هاشم بسرعة: ها يبه منو هديته أحلى؟؟
عمران وهو مبتسم: إلي هديته أحلى هو...
هاشم وهو يوقف من على الكنبة ويرفع يده فوق: أكيد أنا
عمران: هوو، إنتوا الإثنين
هاشم رمى نفسه على الكنبة وهو يقول: لااا ما يصير
عمران وهو يعض خده: كيف ما يصير هااا؟؟
هاشم: لازم بس هدية تعجبك
عمران وقف من على الكنبة وقال: أنا عندي إنكم أحلى هدية وأحلى توأم في العالم كله.
ومسك يدينهم ووقفهم معاه وحضنهم بقوة
هشام: يبه
عمران: نعم
هشام: أنا إذا كبرت أبي أصير مثلك
هاشم بسرعة: أنا إلي بصير مثل أبوي
عمران بإبتسامة: إثنينكم بتصيروا مثلي، لأن إثنينكم أولادي إلي أحبهم.
وقرص خدودهم إثنينهم

إبتسم إبتسامة أكبر وهو يتذكر كيف إثنينهم كانوا يتمنوا يصيروا مثله،
قال في نفسه وهو يرجع القلم مكانه: والله ما بخلي إلي حرمني منكم يبقى سعيد والله

...بعد الدوام...
في سيارة أحمد ركبت دانة وميرنا وسلموا على أحمد وإم أحمد
إم أحمد وهي تلف وتناظر ميرنا: ها ميرنا عجبتك المدرسة؟؟
ميرنا بسرعة: بتجننن
إم أحمد وهي ترجع تناظر قدام: الحمد لله إنها عجبتك
أحمد طلع جواله وصار يدقدق فيه ورفعه لأذونه وقال بعد دقيقتين: هلا... يلا ألحين بمرك...
إييه قربنا... خلك جاهزة... مع السلامة. وسكر
بعد ربع ساعة وقف أحمد السيارة قدام بيت إم ماجد، طلعت هدى وركبت جنب دانة
وقالت بعد ما سكرت الباب: ها بنات كيف كان أول يوم؟؟
دانة: الحمد لله مثل كل سنة
هدى وهي تناظر ميرنا: وإنتِ ميرنا؟؟
ميرنا: كان اليوم منيح
وصلوا البيت وفتح أحمد الكراج ووقف سيارته وقال: يلاا. وفتح الباب ونزل
دخلوا البيت والكل راح يبدل ثيابه
إم أحمد على طول راحت المطبخ وقالت لأمينة تجهز الغدا
بعد ثلث ساعة الكل تجمع على طاولة الطعام
إم أحمد وهي تناظر دانة وميرنا: جهزوا نفسكم الساعة 3:00 عشان نروح المكتبة
دانة وهي تناظر إمها: إن شاء الله. ولفت تناظر ميرنا
ميرنا بسرعة: شوو؟؟
دانة بإبتسامة: خلينا بعد الغدا نريح شوي عشان إذا رحنا المكتبة نكون نشيطين
ميرنا: إن شاء الله

في بيت أبو إبراهيم، كانوا إم إبراهيم وأبو إبراهيم جالسين يتغدوا
إم إبراهيم وهي تناظر زوجها: ليش ما جا معاك مصطفى؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: شنو دراني عنه؟؟
إم إبراهيم هزت راسها بيأس وناظرت أبو إبراهيم
أبو إبراهيم وهو يناظرها: شنو فيييك؟؟
إم إبراهيم: كل هذا عشان قلت له إني بخطب له
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وقال: يعني مصرة تخطبي له
إم إبراهيم: مثل ما إنت مصر تقرب بينه وبين جده
أبو إبراهيم: إنزين, وشنو قال؟؟
إم إبراهيم ضحكت وقالت: شنو قااال؟؟ قال إنه متزوج
أبو إبراهيم بإستغراب: متزوووج!!
إم إبراهيم: يكذب
أبو إبراهيم وهو يهز راسه: كل هذا عشان لا يتزوج
إم إبراهيم: الله يهديه
أبو إبراهيم: آمييين

...الساعة 3:00 العصر...
في أحد المكاتب كان المكان مظلم شوي، جالس رجال على كرسي المكتب الرئيسي
ويطالع الدريشة ومو واضح شي منه، رفع جواله لأذونه وقال بصوت
جامد خالي من الإحساس: ألوو... رجع!!... خل عيونك عليه... راقبه زييين...
قول لرحمة تحاول مرة ثانية في خطتنا... أنا ما بي كلام عالفاضي أبي أشوف بعيوني
وريث عائلة الـ... يموت هالسنة... يلا روح شوف شغلك. وسكر السماعة
وحط جواله على المكتب

تنزل من على الدرج وهي تتنطط كانت بتطيح لو ما مسكت درابزين الدرج" حديد الدرج"
وقالت في نفسها: رحت أتكسر. ورجعت تنزل بهدوء
وصلت الصالة وراحت جنب إمها وقالت: يمممه أنا جاهزة
إم أحمد وهي ترفع راسها وتناظرها: ووين ميرنا؟؟
دانة: ألحين بتنزل
إم أحمد: جلسي لين ما تنزل إختك
دانة وهي تجلس جنب إمها: إن شاء الله
نزلت ميرنا وجت جلست جنب دانة وقالت: شو ليش جالسيييين؟؟
دانة بسرعة: نستناك
ميرنا وهي توقف: أنا جاهزة
دانة وهي توقف: شكلك متحمسة
ميرنا بحماس: لكااان، متحمسة كتييير
إم أحمد وقفت وعدلت عبايتها وقالت: يلا مشينا. وطلعوا من البيت

جالس في المكتب ومركز في شغله، اندق باب المكتب وقال بهدوء وهو بعده يناظر
الملفات: تفضل
دخل سلمان وهو حامل صينية فيها فنجان قهوة وقال: قهوتك صارت جاهزة
مصطفى وهو يرفع راسه إبتسم وقال: مشكووور. ومد يده وأخذ الفنجان
سلمان وهو يحط كاس الماي على المكتب: تامرني على شي ثاني؟؟
مصطفى: سلامة عمرك
سلمان: الله يسلمك. وطلع
جلس على مكتبه وأخذ جواله ودقدق فيه ورفعه لأذونه وقال: هلا رحمة... كيفك؟؟...
أبد بس متصل أقولك إن طويل العمر طلب مني أخبرك تبدي في الخطة من جديد...
ويقول إنه يبي يشوف أفعال ما يبي يسمع كلام عالفاضي... هذا كلامه وأنا أقوله لك بالحرف
الواحد... يلا سلام. وسكر السماعة وقال في نفسه: هو لو يقول لي أحط له سم في
هالقهوة كان من زمااان مات وخلصنا من هالسالفة

لين جالسة على سريرها قدام لابها وجالسة تكتب بسرعة
وهي تقول في نفسها: نشوف شنو آخرتها معاك يا برود أعصاب؟؟
فجأة انفتح باب غرفتها، رفعت راسها وشافت إمها قدامها
إم فارس: لييينوو، يلا إلبسي عباتك خلينا نروح المكتبة
لين وهي توقف من على السرير: إنزيييين
إم فارس بسرعة: يلا أنا وإختك ننتظرك تحت
لين: يلا هذي عبايتي ولبستها
إم فارس طلعت ونزلت من الدرج وجلست جنب ريم على الكنب
ريم وهي واضح عليها النعس: يمه وينها ليووون؟؟
إم فارس: ألحين بتنزل
ريم: أوووف يلا لمتى يعني أبي أروح بسرعة عشان أرجع وأناااام
إم فارس بسرعة: بلا أبي أرجع وأنام بلا بطيخ ما في نوم إلا بعد العشا فاااهمة
ريم بيأس: فاااهمة
نزلت لين وجت جنبهم وقالت: يلااا نروح
إم فارس وهي توقف: يلا مشينا. وناظرت في ريم النعسانة
ريم قامت من على الكنب بكسل وقالت وهي تتثاوب: يلاا.
لين بمزح: ريمووه خلاص فمك صار كبر فم دورايمون
ريم: فمك إلي كبر فم دورايمون
إم فارس: خلاااص يعني لازم تتهاوشوا
لين: سكتنا يا كلمة ردي مكانك، آسفين آنسة ريييم
إم فارس ناظرت لين نظرة سكتتها، وطلعوا من البيت

في مكتب مراد سكر شاشة لابه وقال بصوت مسموع: شكلها هالبنت بنت عز،
واضح من الصور إلي تحطها في مدونتها، يا ترى بنت منو؟؟.وقف من على الكرسي
وطلع من المكتب وعلى طول راح مكتب أبوه
دخل مكتب السكرتير وقال: أبوي موجود؟؟
السكرتير: لا للحين ما جا
مراد بإستغراب: غرييب!! ليش للحين ما رجع؟؟...وناظر السكرتير وكمل: إذا رجع كلمني، زييين
السكرتير وهو يناظر في مراد إلي يطلع من الباب: إن شاء الله

... المغرب الساعة 7:30...
رن جرس بيت أبو إبراهيم، إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة ولما رن الجرس
لفت جهة الباب تناظر تبي تعرف منو إلي جايهم
انفتح الباب ودخل طارق وهو مبتسم، سأل الشغالة عن جدته وقالت له إنها جالسة في الصالة
لف جهة اليمين وشافها جالسة وقرب منها وقال: هلا يمه كيفك؟؟... وباس راسها
إم إبراهيم: أهليين فييك، الحمد لله زينة، إنت كيفك؟؟
طارق وهو يجلس جنبها: الحمد لله تمام
إم إبراهيم بسرعة: غرييبة جاي تزورنا!!
طارق إبتسم وقال: شفت نفسي فاضي قلت أمر أسلم عليك
إم إبراهيم وهي تبتسم: بس أنا أحس أن وراك سالفة
طارق ضحك ضحكته العالية المعتادة وقال: قايل إنك بتكشفيني
إم إبراهيم وهي مبتسمة: يلا قول دام إختصرنا الطريق عليك
طارق وهو يناظرها وبجدية: يممه، أنا قررت أتزوج
إم إبراهيم بإبتسامة: هذي الساعة المباركة، ومنو البنت إلي خطبتوها
طارق: لا يممه ما خطبنا أحد
إم إبراهيم بسرعة: أجل كيف قررت تتزوج
طارق بإبتسامة: شوي شوي يمه، قصدي إني أبيك إنتِ تختاري لي البنت
إم إبراهيم وهي متفاجأة: أنا أختار لك البنت!!
طارق: إييه يمه ليش مستغربة؟؟
إم إبراهيم: والله ودي أختار لك بس أخاف إمك ماتوافق
طارق: يمممه شنو عليك منها أهم شي أنا موافق وخلاص
إم إبراهيم بتفكير: خلاص خلني أفكر وإن شاء الله أشوف البنت إلي تناسبك
طارق باس راسها وقال: الله لا يحرمنى منك يالغالية
إم إبراهيم: ولا يحرمني منكم يارب

فتح باب السيارة ونزل وراح يمشي جنب فارس
فارس وهو يناظر مصطفى: ألحين إنت ليش لا حقني لبيتنا؟؟
مصطفى وهو يحط يده على كتف فارس: لأنه بيتي بعد. وصار يضحك
فارس بإستغراب: والله غريب أمرك الصباح كنت عاقد النونة وألحين تضحك
مصطفى: يعني تبيني أكشر مثلاً
فارس وهو يطلع مفاتيحه من مخباه: لا لا تكشر ولا شي إضحك وخلنا نشوف اللولو.
وفتح الباب ودخلوا
ريم كانت جالسة تشاهد التلفزيون لفت جهة الباب وقالت بصوت عالي: مصصصطفىىى
مصطفى وهو يناظرها: نعم
ريم قامت من على الكنب وراحت جنبه وقالت: غريبة جاي!!
مصطفى بسرعة: ليش غريبة؟؟... وناظر فارس وكمل: فارس عازمني
فارس فتح عيونه على كبرها وقال وهو ياشر على نفسه: أنا عازمك!!
مصطفى بسرعة: إييه إنت عازمني
فارس: إنت إلي عازم نفسك بنفسك
مصطفى وهو يبتسم: شنو فيك لا تخاف ما بتعشا معاك بتعشى مع إمي.
وناظر ريم وكمل: يخاف ناكل من طباخ زوجته
فارس بسرعة وهو يضرب مصطفى على كتفه: لا تطلع إشاعات وإني ما أبي أحد ياكل
من طباخ زوجتي. وإبتسم وكمل: بنشوف شنو بتسوي إذا تزوجت يا صطيف
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: صطيف ها صطيف، كل هالطول وهالعرض وصطيف
فارس بسرعة: إييه صطيف وبظل أناديك كذا لين تتزوج. وراح يركض ويصعد الدرج
مصطفى بصوت عالي: هين يا فريس هين. ولف يناظر ريم
ريم كانت ماسكة ضحكتها ولما ناظرها مصطفى ما قدرت تمسكها أكثر وضحكت
مصطفى بإبتسامة: وين إمي؟؟
ريم بسرعة: إمي فوق، بروح أناديها. وراحت تركض
أما مصطفى راح جلس على الكنب وناظر التلفزيون وشاف ريم حاطة قناة سبيستون
إبتسم وقال في نفسه: للحين في أحد يشاهد هالقناة

على طاولة الطعام كانوا جالسين إم أحمد ودانة وميرنا
إم أحمد وهي تناظر دانة: دانة
دانة رفعت راسها وقالت: نعم
إم أحمد: أبيك ترسمي لي رسمة أعلقها في المدرسة
دانة إبتسمت وقالت: من عيوني بس إنتِ قولي لي عن شنو وبرسمها لك
إم أحمد: بعد العشا بقولك كيف أبيها
دانة: إنزين
ميرنا كانت ساكتة وتفكر في الشخص إلي شافته في حفلة لين،
للحين مو قادرة تشيله من بالها وتفكر كيف تقدر تلفت إنتباهه

بعد العشا جلسوا إم فارس ومصطفى ولين في الصالة
إم فارس وهي تناظر لين: متى النوم؟؟
لين بسرعة: يمه دجاج نحنا ننام من هالوقت بعدها الساعة 8:30
إم فارس: النوم من وقت أحسن يلا روحي نامي عشان تصحي وإنتِ نشيطة
لين صارت تتأفف قامت من على الكنب وقالت: قمنا قمنا. وراحت تصعد الدرج
إم فارس لفت تناظر مصطفى إلي يشرب شاي وقالت: وإنت
مصطفى وهو يناظرها: وأنا شنو؟؟
إم فارس بسرعة: إذا بتنام هنا يلا إركب نام
مصطفى إبتسم وقال: يمه شنو فيك؟؟
إم فارس: زعلانة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: زعلانة!! من منو؟؟
إم فارس: منك
مصطفى وهو يأشر على نفسه: مني!! لييش؟؟
إم فارس بسرعة: والله إلي يتزوج بدون علمنا نزعل منه
مصطفى سكت شوي وقال: يمه شنو فيك؟؟ مو إنتوا كنتوا تقولوا تزوج وألحين لما تزوجت زعلتوا
إم فارس بسرعة: يا سلام أكيد بنزعل مو لأن الكل كان ينتظر هالحظة،
وبعدين ليش جاي تتعشا هنا؟؟ كان رحت تعشيت مع ست الحسن والدلال، ولا ما تعرف تطبخ
مصطفى وهو مستغرب: يمه شوي شوي أكلتيني، هجمتي علي مرة حدة
إم فارس: لأني كنت أتمنى أن أنا وإمي إلي نروح نخطب لك مو تتزوج بـ هالطريقة
مصطفى بسرعة: مو إمي إم إبراهيم مصرة على كلامها فليش زعلانين؟؟
مو إنتوا خططتوا تخطبوا لي فليش كل هالزعل؟؟ ووقف
إم فارس وهي ترفع راسها وتناظره: ليش وقفت؟؟
مصطفى: أبد بروح أشوف زوجتي قبل لا اروح البيت، مع السلامة. وراح وطلع
إم فارس في نفسها: للحين مصر إنه متزوج

وصل البيت نزل من سيارته وقرب من البيت شاف سيارة غريبة واقفة في الحديقة إستغرب
وقال في نفسه: منو إلي جاي؟؟
فتح الباب ودخل وسمع صوت ضحك عالي لف جهة الصالة وشاف جدته وجده جالسين
ومعاهم ولد خاله طارق، قرب من الجهة إلي جالسين فيها وقال: مساء الخير
أبو إبراهيم بسرعة: مساء النور
طارق وقف وقرب منه وقال: هلا مصطفى كيفك؟؟... وسلم عليه
مصطفى: أهلين فيك، الحمد لله، إنت كيفك
طارق وهو يبتسم: الحمد لله
إم إبراهيم وهي تناظر مصطفى: وين كنت؟؟
الكل إستغرب سؤال إم إبراهيم لمصطفى هالسؤال، لأنها أول مرة تسأله مثل هالسؤال
مصطفى وهو يجلس ويبتسم: كنت في بيت إمي حنان
إم إبراهيم بإبتسامة سخرية: في بيت حنان لو
مصطفى فهم شنو تقصد وظل ساكت، طارق حس أن الجو بدأ يتكهرب فقام
وقال: يلا انا بروح تأخرت
أبو إبراهيم: إجلس شوي وين رايح
طارق: يبه لا تنسى وراي مشوار حتى أوصل البيت
أبو إبراهيم: إييه صح نسيت، ما ادري ليش أبوك ما يجي يسكن في بيته إلي هنا
طارق إبتسم وقال: والله ما أدري، يلا مع السلامة
الكل بصوت واحد: الله يسلمك. وطلع طارق
أبو إبراهيم وقف وقال: يلا أنا بروح أنام، تصبحوا على خير
إم إبراهيم ومصطفى بصوت واحد: وإنت من أهل الخير. وراح أبو إبراهيم يصعد الدرج
إم إبراهيم لفت تناظر مصطفى وقالت: كنت في بيت حنان ولا عند زوجتك؟؟
مصطفى بهدوء وبرود: كنت في بيت إمي ولما طلعت سيرت على زوجتي شوي
أشوف إذا ناقصنها شي
إم إبراهيم بهدوء: آهاااا
مصطفى: غريبة طارق جاي!!
إم إبراهيم بسرعة: جاي يقول لي اشوف له بنت الحلال
مصطفى: آهااا، خلاص ليش ما تخطيبي له صديقة ليوون
إم إبراهيم بعصبية: بنت أبو أحمد ماحد بياخذها غيرك
مصطفى وهو يوقف: ولييييش؟؟ أنا ما أبيها
إم إبراهيم: بس انا أبيها
مصطفى: يمه قلت لك إخطبيها لطارق
إم إبراهيم: وأنا قلت لك إني ابيها لك، أبي أشوفها هنا في بيتي
مصطفى بعصبية: لا كملت تبي مني أتزوج وأسكن هنا بعد
إم إبراهيم بسرعة: أجل وين بتسكن؟؟
مصطفى: بسكن في بيت أبوي
إم إبراهيم وهي توقف: والله ما تطلع من هالبيت
مصطفى: وليش يمه؟؟ لييييش؟؟
إم إبراهيم وهي تقرب منه وتمسك يده: لان هالبيت بيتك
مصطفى: يمه هذا البيت بيتي إذا إنتوا كنتوا فيه لكن بعد عمر طويل
خالي يبي حقه من هالبيت وأنا ما أقدر أجلس فيه طول العمر
إم إبراهيم: إلا هالبيت ما يقدر ياخذه منك، ياخذ أي شي إلا هالبيت
مصطفى مسك يدها وجلسها على الكنب وقال: يمه لا تعصبي وتتعبي نفسك
إم إبراهيم وهي تجلس: إذا تبي تريحني خلني أخطب لك بنت أبو أحمد
مصطفى ماسك نفسه بالقوة وقال بهدوء: يمه رجعنا لنفس الموال
إم إبراهيم وهي تناظره: إسمعني زين وحط كلامي حلق في إذنك، إذا ما خليتني أروح
أخطب لك بنت أبو أحمد والله لأغضب عليك ليوم القيامة.
وقامت من على الكنب وراحت تصعد الدرج
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه:نفس الكلام إلي قالته الصبح عادته،
الله يا خذ بنت أبو أحمد وأرتاح من طاريها




نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم تسعدني





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 09:44 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






مكان مظلم وصوت ركض وأنفاس متسارعة، بعد فترة إختفى الصوت وبان ظل واحد ماسك ركبه
بيدينه ويتنفس من فمه والعرق يتطاير من وجهه، سمع صوت مسدس من وراه جا بيرفع نفسه
لكن كانت الطلقة أسرع منه وأصابته في كتفه اليمين، طاح جالس على الأرض وأنفاسه زدادت
سرعتها مسك كتفه اليمين بيده اليسار وحاول يوقف على رجلينه، وقف على ركبه وقبل لا يرفع
نفسه سمع صوت خطوات تقترب منه لف يناظر وراه وشافه يوجه المسدس عليه،
حاول يستجمع باقي قواه عشان يوقف وقبل لا يوقف جته الطلقة في رجله اليسار
وطاح مرة ثانية، قرب منه الشخص إلي يلاحقه وضربه برجله على كتفه وإبتسم بخبث ورفع
المسدس وأطلق أكثر من مرة على جسمه وقبل لا ينزل مسدسه إبتسم إبتسامة أكبر وقال
بصوت أقل ما يقال عنه إنه شبيه بفحيح الحية: هذي المرة حقيقي بودعك للأبد.
وقبل لايضغط على الزناد بثواني كمل: مع السلامة
والطلقة كانت هالمرة في راسه
فتح عيونه بسرعة وكان جسمه يتصبب عرق، ظل يناظر السقف حتى إستوعب إنه في بيت جده،
رفع يده اليمين وصار يمسح العرق إلي على وجهه وقبل لا يرفع نفسه
جاه صوت الأذان إلي يعلن عن دخول وقت صلاة الصبح
ظل متمدد وهو يسمع الأذان حط يده على صدره، كان يحاول يهدي نفسه ويهدي قلبه إلي يدق
بسرعة، خلص الأذان وقام رفع نفسه ووقف من على السرير وعطس ثلاث مرات
قرب من باب الحمام" وإنتوا بكرامة" وقال في نفسه: الظاهر صحيح بزكم.
ودخل الحمام" وإنتوا بكرامة"

بعد الصلاة ظلت جالسة على سجادتها وهي تفكر في الحلم إلي شافته ليلة البارحة
تنهدت بصوت مسموع وقامت طوت سجادتها وشرشف الصلاة تبعها، وقفت قدام التسريحة
وصارت تناظر نفسها في المراية، جلست على الكرسي وهي بعدها تناظر نفسها
قالت في نفسها: حاسة راسي بينفجر علي. ومسكت راسها بيدينها

واقف قدام التسريحة يتعطر، حط العطر مكانه وتذكر كلام جدته البارحة هز راسه بيأس
وقال في نفسه: ليش هالمرة مصرة هالكثر؟؟. أخذ شنطته إلي على الكنب وطلع من الغرفة
نزل الدرج وتوجه على طول لغرفة الطعام، كان هناك إم إبراهيم وأبو إبراهيم
مصطفى بهدوء: صباح الخير
أبو إبراهيم بسرعة: صباح النور
مصطفى باس راس جده ولما جا يبوس راس جدته
إم إبراهيم وهي تحط يدها على صدره وتلف الجهة الثانية: لا تبوس راسي
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممه
إم إبراهيم: أنا زعلانة منك
مصطفى وهو يجلس جنبها ويمسك يدها: يمممه، شنو فيك علي؟؟
إم إبراهيم وهي تسحب يدها من يده: إنت تعرف شنو فيني
مصطفى وهو يوقف: إذا كان على الزواج فأنا موافق أتزوج بنت أبو أحمد،
لكن حطوا في بالكم إني مستحيل أطلق زوجتي. وطلع من غرفة الطعام
أبو إبراهيم وهو يناظر زوجته: هاجر، الظاهر صحيح إنه متزوج
إم إبراهيم بسرعة: شنو فيكم أقول لكم مو متزوج
أبو إبراهيم: كل هالإصرار على إنه متزوج ومو مقتنعة!!
إم إبراهيم وهي توقف: إييه مو مقتنعة
أبو إبراهيم وهو يناظرها: وييين؟؟
إم إبراهيم: بروح أشوفه
أبو إبراهيم: بعد ما نشفتي حلقه بتروحي تشوفيه
إم إبراهيم: إييه بروح أشوفه. وطلعت
شافت جالس على الكنب ويقلب في الجريدة قربت منه وجلست على وحدة من الكنب
وقالت: دامك وافقت أجل اليوم بروح أنا وخالتك بيتهم
مصطفى وهو بعده يناظر الجريدة: أشوفك مستعجلة؟؟ كأنك ما صدقتي خبر
لما قلت إني وافقت أخذها؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إييه مو مصدقة خبر، أخاف تغير رايك مرة ثانية
مصطفى وهو يوقف حط الجريدة على الطاولة وقال: من ألحين شروطي هي ما في خدم،
تبي تكمل دراستها تكمل لكن تشتغل لا، وإذا إنتِ مصرة على إني أظل ساكن معاكم
بجهز لي الجناح إلي في الطابق الثالث وتسكن لحالها، عباية كتف مستحيييل تلبسها إذا أخذتها،
أنا ما أكل من أكل الطباخ أو الشغالات يعني لازم تعرف تطبخ
إم إبراهيم وهي تناظره: شوي شوي على البنت، كل هذي شروط، البنت ساكنة
في بيت فيه خدم شلون تقول ما في خدم؟؟
مصطفى بسرعة: والله أنا واحد ما أحب أشوف الخدم، ومو هي بتتزوج
يعني لازم تهتم بمسؤوليات بيتها بنفسها
إم إبراهيم: إنزين على الأقل وقت الأكل نزلوا إكلوا معانا
مصطفى عصب لكن ماسك أعصابه: يمممه أنا لما أبي أتزوج أبي اتزوج عشان أريحك مو عشان
أشقيك، يعني أتزوج وأخليك تطبخي ليها وهي جالسة مرتاحة، لا والله هذا إلي ناقص إمي تخدم
زوجتي. وسكت شوي وكمل: هذا إلي عندي وافقوا كان بها ما وافقوا أبركها من ساعة. وطلع
إم إبراهيم بصوت مسموع: الله يهديك من ولد

جالسين على طاولة الطعام يفطروا، أحمد كان يسولف مع إمه، وميرنا تسولف مع هدى
ودانة سرحانة
هدى لفت جهة دانة وقالت: دانة شنو فيك ساكتة؟؟
دانة وهي تناظرها: لا ما فيني شي
هدى بسرعة: ما فيك شي وإنتِ حتى الكورن فليكس ما أكلتيه
دانة ظلت ساكتة شوي وقالت: البارحة حلمت حلم
هدى بسرعة: شنو هو؟؟
دانة وهي تناظر هدى وميرنا: حلمت إني جالسة أبكي وأبكي وأبكي
هدى بسرعة: وليش تبكي؟؟
دانة: ما أدري هذا الشي إلي محيرني ليش كنت أبكي
ميرنا وهي تناظر دانة: لا تتعبي حالك يمكن حلم بس هيك
دانة وهي تناظرها: يمكن
وقف أحمد وقال: يلا أنا بروح أشغل السيارة وانتظركم. وطلع
إم أحمد: يلا قوموا إلبسوا عباياتكم
الكل بصوت واحد: إن شاء الله

دخلت المدرسة وكان في يدها عنب تاكل منه، صعدت فوق ودخلت صفها وجلست مكانها،
سمعت البنات يتكلموا بصوت مسموع،حاولت تركز في كلامهم لكنها ما فهمت شنو يقولوا
لفت للبنت إلي وراها وقالت: شنو صاير
البنت: معقولة ما سمعتي الخبر
لين بسرعة: أي خبر؟؟
البنت: أن دانة سوت عملية...
قاطعتها لين بسرعة وقالت: عمليييية؟!!!
البنت: إييه، عملية تكميم
لين فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنوو؟؟
البنت: ألحين إنتِ صديقتها ما تعرفي!!
لين بسرعة: دانة ما سوت عملية تكميم
البنت: أجل كيف صارت رشيقة بعد ما كانت دبة
لين وقفت بعصبية وقالت: والله يا عيوني صديقتي صارت رشيقة لأنها تبي تصير رشيقة
مو لأنها سوت عملية تكميم، فااااهمة. وطلعت برا الصف

صارت تتمشى في الساحة وهي للحين معصبة من الكلام إلي سمعته، لمحت دانة وميرنا
دخلوا المدرسة راحت ركض ليهم وقالت: صباح الخييييير
ميرنا ودانة بصوت واحد: صباح النور
لين وهي تمسك يد دانة: دااانوووه تعالي شوي
دانة وهي مستغربة: شنو صاااير
لين وهي تناظر ميرنا: عند إذنك. وسحبت دانة معاها وراحوا ورا المدرسة
دانة بسرعة: شنو فييك؟؟
لين بسرعة: دانوووه جاوبيني بصراحة
دانة خافت وقالت في نفسها: شكله قال ليها عن إلي صاار
لين بسرعة: داانووه
دانة: نعم
لين: جاوبيني بصراحة
دانة: على شنو؟؟
لين سكتت شوي وقالت: إنتِ... وقبل لاتكمل كلامها قاطعها صوت جرس المدرسة
دانة صارت تتلفت وقالت: رن الجرس، يلا بروح أحط أغراضي في الصف قبل لا نروح نصف طابور
لين بهدوء: يلا، وفي الفسحة بنكمل كلامنا
دانة بإبتسامة: أكيييد

جالس في مكتبه ويقلب القلم إلي في يده بين أصابعه، قطع عليه هدوء الجو
صوت جواله إلي يرن
رفعه وقال: ألوو
...: هلا والله بصديقي إبراهيم
أبو عبد العزيز وهو مستغرب: صديقك!! منو إنت؟؟
...: منو أنا؟؟ههههههههه، أنا كاتم أسرارك أيام الشباب
أبو عبد العزيز هو فاتح عيونه على كبرها: وليييييييييد
أبو مراد: بشحمه ولحمه
أبو عبد العزيز: كيفك؟؟
أبو مراد: الحمد لله، إنت كيفك؟؟
أبو عبد العزيز: أنا تمااام
أبو مراد: دووم إن شاء الله
أبو عبد العزيز: دامت أيامك
أبو مراد بخبث: ليش أحس من صوتك إنك متضايق؟؟
أبو عبد العزيز: وإنت الصادق إلا مقهووور
أبو مراد بسرعة: أفااا أبو عبد العزيز مقهور وأنا موجود، من شنو؟؟
أبو عبد العزيز بحقد: من شنو يعني، من العلة ولد هشام
أبو مراد وصل الدم لراسه بس سمع طاريه وقال: وشنو مسوي لك؟؟
أبو عبد العزيز: من أول ما جا على هالدنيا وأنا حاط يدي على قلبي، متأكد مليون بالمئة
أن أبوي مسجل كل حلاله بإسمه
أبو مراد بخبث: شنو رايك أريحك منه؟؟
أبو عبد العزيز بسرعة: كيييف؟؟
أبو مراد: تعال لي البيت وأنا أقول لك كيف
أبو عبد العزيز: خلاص أنا بكره فاضي، وإن شاء الله أمرك
أبو مراد: أجل أنا أخليك ألحين، مع السلامة
أبو عبد العزيز: الله يسلمك. وسكر السماعة وظل يناظر الجوال وقال في نفسه: أدري إنك للحين
حاقد على هشام، حتى بعد هالسنين كلها، لكن ما ألومك لأن حتى أنا ما أطيقه

يمشي في الممر وهو معصب ما كان متوقع أن بجي اليوم إلي بينغصب فيه إنه يتزوج
كان يقلب في صفحات الملف إلي في يده وهو سرحان يفكر كيف يقدر يتقبل فكرة أن في وحدة
بتدخل حياته فجأة، صحى من سرحانه بعد ما حس إنه صدم في أحد، سكر الملف وشاف قدامه
وحدة من الموظفات جالسة على الأرض وتجمع الملفات إلي طاحت من يدها
جلس هو الثاني وقال وهو يجمع الملفات معاها: آسف، كنت سرحان وما انتبهت لك
رفعت راسها تناظر فيه وصارت عينها في عينه وعلى طول مصطفى نزل عيونه
قالت بهدوء: لا عادي ما صار إلا الخير. ووقفت بعد ما خلصت تجميع الملفات
وقف ومد عليها الملفات إلي جمعهم، ولما مدت يدها شاف فيها آثار حرق
وبدون شعور قال وهي تاخذ الملفات من عنده: يدك!!
إرتبكت وغطتها بكم عبايتها وقالت: هذا الحرق من زمان. وراحت
لف للجهة إلي راحت منها وظل واقف يفكر وماصحاه إلا صوت فارس إلي جاي من وراه
فارس وهو يضرب مصطفى على كتفه: شنو فيك واقف وسرحان؟؟
مصطفى وهو يلف ويناظره: لا ما فيني شي
فارس بمزح وبهمس: هذا وإنت بعدك ما خطبت وصرت تسرح أجل بكرة لا خطبت شنو بصير.
وراح يمشي بسرعة
مصطفى هز راسه وقال في نفسه: غبييي

رن الجرس إلي بين الحصة الثانية والثالثة
طلعت الأبلة وصاروا البنات يتهامسوا، دانة رتبت أغراضها ورجعتهم الشنطة ولفت تناظر السبورة
فجأة حست إن البنت إلي وراها تهزها، لفت ليها وقبل لا تتكلم
قالت البنت: إنتِ مسوية عملية تكميم؟؟
دانة تفاجأت وفتحت عيونها على كبرها وقالت: لا، ليش تسألي؟؟
البنت: إلي أعرفه إنك كنتِ دبة لما كنا في أول، يعني تبي تقنعيني إنك ضعفتي
بسبب حمية مو لانك مسوية عملية تكميم!!
دانة وهي تناظرها: حتى لو أنا مسوية عملية تكميم هذا مو شي غلط عشان أنكر إني سويته،
وما أظن إني مجبورة أقول لك كيف ضعفت وليش ضعفت. ولفت تناظر السبورة ودخلت الأبلة
الأبلة: السلام عليكم
البنات بصوت واحد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأبلة: يلا طلعوا الكتب. ولفت تمسح السبورة
دانة في نفسها وهي تطلع كتابها: منو إلي مطلع هالإشاعة الغبية؟؟

لين جالسة وحاطة يدها على خدها وتفكر في العضو برود أعصاب،
غمضت عيونها وقالت في نفسها: يا ترى شنو إسمه؟؟
جاها صوت الأبلة وهي تقول: ليييين لا تنامي في الحصة
لين فتحت عيونها وقالت: أبلة مو نايمة بس عيوني تحرقني شوي
الابلة: خلك منتبهة معاي
لين بملل: إن شاء الله

ميرنا جالسة مكانها وتفكر في نفس الشخص قالت في نفسها: ياربي عن جد وسييييم.
سكتت شوي وكملت: لكن إلي بخاف منو إنو تطلع دانة بتحبُ كمان
رنا بعد ماخلصت الأبلة شرح لفت وراها وقالت: ميرنا
ميرنا: شوو؟؟
رنا بسرعة: صحيح إختك دانة مسوية عملية تكميم؟؟
ميرنا فتحت عيونها على كبرها وقالت بصوت شبه عالي: شوووو؟؟
رنا حطت يدها على فم ميرنا وقالت: بشويش
ميرنا وهي تبعد يد رنا عن فمها: شوو عم بتؤلي؟؟
رنا: أسألك صحيح دانة مسوية عملية تكميم؟؟
ميرنا: والله ما بدري، أنا من لما إجيت لهون وهاد هو شكلا، ليش هي كيف كانت؟؟
رنا: آهاااا، لما كنا في أول كانت متينة يعني بالمختصر المفيد دبة
ميرنا وهي مستغربة: عن جد
رنا بسرعة: عن جدين كمان

جالس يفرفر بسيارته في الشوارع وحاط الراديو ومنطرب مع الإغنية ع الآخر، لف بالسيارة جهة
اليمين ووقف قدام الإشارة وصار يضرب ع الدركسون بخفيف دليل على إنه واصل حده في الطرب
رن جواله ورفعه على طول وقال: هلااااا فاتن... أكيييد أقدر أمرك... خلاص دقايق وجايك... باي.
سكر السماعة ورجع يسوق بعد ما فتحة الإشارة
هتان مسك بريك قوي وفتح عيونه على كبرها وهو يناظر الشارع من جهة اليسار
قال في نفسه: مو مصدق إلي أشوفه. كان يناظر في الشخص إلي نازل لمستوى طفل
وينفض ملابسه عن التراب ويمسح دموعه
رجع يقول في نفسه: معقولة إلي قدامي هذا... هذا عمران الـ... الشخص إلي الكل يهابه
ومن ينجاب طاريه الكل يسكت. وبعده يناظر فيه شافه يمسك يد الطفل
ويعبره الشارع ووصله لعند بيتهم
هتان بصوت مسموع: كل هالحنية إلي عنده وحارم حفيده إلي من لحمه ودمه منها!!
رجع يسوق السيارة وكان حاس إنه بينفجر من العصبية قال في نفسه: هذا وأنا مو حفيده
وانقهرت لما شفته يعامل الغرب كذا، أجل لو مصطفى يشوفه شنو بتكون ردة فعله.
ولف بالسيارة جهة اليسار بقوة

رن جرس الفسحة المنتظر عند كل البنات
طلعت لين بسرعة من صفها ووقفت جنب باب صف دانة تنتظر الأبلة تطلع
طلعت الأبلة وشافت لين واقفة قالت ليها: كيفك لين؟؟
لين: الحمد لله
الأبلة بإبتسامة: السنة هذي أبيك تجيبي علامات أعلى من السنة إلي طافت
لين بسرعة: إن شاء الله. وراحت الأبلة
دانة طلعت ولما شافت لين واقفة قالت في نفسها: شكلها ما نست الموضوع
لين وهي تمسك يد دانة: يلا تعالي بسرعة قبل لا تجي ميرنا
دانة وهي تمشي ورا لين: يلاا، أنا أبي أعرف شنو فييك؟؟
راحوا ورا المدرسة، لين بسرعة وهي تمسك أكتاف دانة: دانوووه جاوبيني بصراحة؟؟
دانة خافت وقالت: شنوو فيك؟؟ من الصبح وإنتِ جاوبيني بصراحة، شنو صايير؟؟
لين بسرعة: إنتِ
دانة صار قلبها يدق بسرعة وحست إنه بيطلع من قفصها الصدري
لين: إنتِ مسوية عملية تكميم؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها وإبتسمت بدون شعور وقالت وهي تضحك: ألحين هذا هو الموضوع
إلي من الصبح مخلتني أفكر فيه وأقول شنو عندها؟؟، آخرتها طلع الموضوع
عن الإشاعة إلي طالعة
لين بسرعة: يعني إشاعة!!
دانة بإبتسامة: أكييد، لو كنت مسوية عملية تكميم كان إنتِ أول وحدة عرفت بهذا الشي
لين: آهااا
دانة وهي تضرب كتف لين بخفيف: عن الفهاوة، ويلا خلنا نروح نشوف ميرنا
لين وهي تبتسم: يلاا. وراحوا يجلسوا مع ميرنا

متسند على كرسي المكتب ومغمض عيونه، حاط السماعات في أذونه ويسمع شعر للشاعر
سعد علوش" قصيدة الأرقام
بعد سبع دقايق فتح عيونه وأخذ كوب الشاي إلي على المكتب
وقال في نفسه: أنا صاحب عسر ماني بصاحب لين...
أصحاب اللين تلقاهم أكوام أكوام. وإبتسم إبتسامة خبيثة ووقف من على الكرسي
وطلع من المكتب
السكرتير: إستاذ مراد الإجتماع بيبدأ بعد خمس دقايق
مراد وهو يناظره: ألحين رايح. وطلع من المكتب

...الساعة 3:00 العصر...
رن جرس بيت أبو فارس طلعت الشغالة من المطبخ عشان تفتح الباب إلا إم فارس توقفها
وتقول: أنا بفتحه روحي المطبخ. راحت الشغالة وفتحت إم فارس الباب
دخل وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم فارس: الحمد لله، إنت كيفك؟؟
مصطفى: زين
راحوا جلسوا على الكنب، ظل يناظرها يبي يعرف ليش متصلة عليه؟؟،
وشنو الموضوع إلي تبي تكلمه عنه؟؟
وقبل لا يتكلم قالت: بروح أجيب شاي وقهوة. وقامت
مصطفى تنهد وسند جسمه على الكنبة، فجأة إسمع أصوات لين وريم
جاية من صوب الدرج وصراخهم، لف جهة الدرج وصار يناظر فيهم
لين تلحق ريم وتقول: ريييموووه جيبيها لا أكسر راسك
ريم: مانييي بخذها. ونزلت وراحت تركض شافت مصطفى وراحت جلست جنبه
لين وهي تقرب منهم: ريموووه جيبيها
ريم وهي ترفع التحفة فوق: ماانييييي
لين بعصبية: يا ويلك لو تنكسر
مصطفى وهو يناظر لين: شنو صاير؟؟
لين: أخذت هديتي إلي جابتها لي صديقتي في عيد ميلادي، ومو راضية ترجعها
مصطفى وهو يناظر ريم: جيبيها
ريم مدتها عليه، أخذها وصار يناظرها" كانت تحفة لبنت حاملة كيكة عيد ميلاد
عليها شموع رقم 16"
مصطفى وهو بعده يناظرها: والله جمييلة هالتحفة. ومدها على لين
لين وهي تاخذها: أكيييد مو صديقتي الصدوقة إلي جابتها فأكيد إنها جميييلة
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: صديقتك!! الدبة!!
لين تناظر فيه بنظرات يطع منها الشرار
ريم صارت تضحك وتقول: والله إنك قديم صديقة لينوه خلاص ما صارت...
قطعت كلامها لما لين حطت يدها على فمها
لين وهي تسحب ريم معاها: إلي سمعته إن إمي إم إبراهيم تبي تخطبها لك
مصطفى ظل ساكت ويناظر فيها
لين: هالدبة إلي تتكلم عنها ألحين بتكون زوجتك يا أخي العزيز.
وراحت تركض وهي تسحب ريم وراها
مصطفى تنهد وقال في نفسه: أتمنى إنها ما توافق
جت إم فارس وقالت: شنو صاير؟؟ أصواتهم للمطبخ هالثنتين إلي ما بيعقلوا أبد
مصطفى: كانوا يتهاوشوا على تحفة
إم فارس بإستغراب: تحفة!!
مصطفى: إييه تحفة جابتها صديقة ليوون في عيد ميلادها
إم فارس بسرعة: آهااا، من يوم ما صارت عندها هالتحفة وهم بس يتهاوشوا،
المهم ما علينا منهم. وصارت ناظره
مصطفى بسرعة: شنوو؟؟
إم فارس: إمي كلمتني عشان الليلة نروح بيت أبو أحمد
مصطفى: إييييه!!
إم فارس بسرعة: شنو إيييه؟؟ يعني رايحين نخطب لك
مصطفى: أدري إنكم رايحين تخطبوا لي
إم فارس وهي تناظر عيونه: مصطفى إنت لازم تعيش حالك حال الناس،
لمتى يعني بتحرم نفسك من أشياء كثيير
مصطفى بهدوء: يمه انا كذا مرتاح، وبعدين مو أنا قلت لكم إني تزوجت
إم فارس بسرعة: لا تكذب
مصطفى: وليش بكذب يعني؟؟... لما تروحوا تخطبوا قولوا لهم إني متزوج إنزين؟؟. ووقف
إم فارس وهي ترفع راسها وتناظره: وييين؟؟
مصطفى: بروح أمر زوجتي بمشيها شوي... يلا مع السلامة. وطلع
إم فارس وهي تهز راسها بيأس: الله يسلمك

دانة جالسة على لابها وتشارك في المنتدى إلي مشتركة فيه،
بعد خمس دقايق سكرت الشاشة وقالت في نفسها: بدق على شهووود.
مسكت جوالها ودقت عليها
دانة: هلا شهووود كيفك؟؟
شهد: أهلييين الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
دانة: الحمد لله، بقول لك شي
شهد بسرعة: شنووو؟؟
دانة: إم لين كلمت إمي
شهد قاطعتها وقالت: إييييه!!
دانة: إسمعيني للنهاية ولا تقاطعيني
شهد: إنزين
دانة: اقول لك إم لين كلمت إمي وقالت ليها إنها تبي تزورنا الليلة
شهد: وشنو سبب الزيارة؟؟
دانة: ما أدري
شهد بسرعة: تخيلي جايين يخطبوووك
دانة: ما أتوقع
شهد: لييييش؟؟
دانة: ما أدري؟؟ بس ما أتوقع
شهد: إسمعي لازم تتكشخي
دانة بإستغراب: وليش أتكشخ رايحة حفلة؟؟
شهد بسرعة: يالغبية لازم تصيري حلوة
دانة: وانا مو حلوة
شهد: بلى حلوة وستين حلوة بس لازم تلفتي إنتباهم بجمالك عشان المرة الجاية يجوا يخطبوك
دانة: أنا ما أدري إنتِ من وين تجيبي هالخطط؟؟
شهد بسرعة: يعني من وين من مخي العبقري
دانة: يلا أنا اخليك ألحين عشان يمديني أتجهز
شهد بسرعة: وتدقي علي بعد ما يروحوا
دانة: إنزين... يلا باااي
شهد: بااااي. وسكرت السماعة
دانة قامت وراحت عند الدولاب طلعت ليها ثياب وراحت الحمام" وإنتوا بكرامة" عشان تتروش

... المغرب الساعة 7:30...
إم أحمد واقفة تحت الدرج وتنادي: دااانة
دانة طلعت من غرفتها وراحت تركض: نعم يمممه
إم أحمد: إجهزي بسرعة عشان تجي تقطعي الكيكة
دانة: إن شاء الله، دقايق واكون جاهزة
إم أحمد راحت المطبخ وصارت تتأكد إذا كل شي جاهز، راحت المجلس وصارت تبخر المكان
دانة نزلت وراحت المطبخ شافت أمينة موجودة تجهز الشاي والقهوة
أمينة وهي تناظر دانة بإعجاب: إنت جميييييلة
دانة إبتسمت وقالت: عيونك أجمل." كانت لابسة بنطلون جنز كحلي وفيه من على جنب زخارف
ناعمة باللون الأصفر والتركوازي، وبلوزة بدي أصفر بعلاقة ناعمة وفوقها بوليرو تركوازي، وحلق
ناااعم على شكل وردة، ومسوية شعرها ذيل حصان"
قطعت الكيكة وصارت تجهز الضيافة مع أمينة

دخل البيت وعلى طول توجه للدرج، جاه صوت جدته وهي تقول: تعال
مصطفى قرب منها وباس راسها وقال: ما انتبهت إنك موجودة. وجلس
إم إبراهيم: يلا عشان توصلنا
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أوصلكم!! ويييين؟؟
إم إبراهيم وهي تلف طرحتها على راسها: وين يعني بيت أبو أحمد،
مو رايحين نخطب لك، لازم إنت إلي توصلنا
مصطفى وهو ماسك أعصابه: وليش ما تخلوا السواق يوصلكم؟؟
إم إبراهيم وهي توقف: لأن نحنا رايحين نخطب لك مو رايحين نخطب للسواق
مصطفى وهو يوقف وراها وبقلة صبر: يلا، أستناك في السيارة. وطلع
إم إبراهيم بصوت مسموع: شنو قال السواق يوصلنا، لما رحنا نخطب لفارس فارس
هو إلي وصلنا، ألحين لما رايحين نخطب له يبي السواق يوصلنا!! وين صارت!!
ولبست عباتها وطلعت وراه

وصلوا قدام بيت أبو احمد بعد ما مروا على إم فارس
إم إبراهيم وهي تناظر مصطفى: يلا نحنا بننزل ولما نخلص بنتصل عليك
مصطفى وهو يناظر قدام: إن شاء الله
نزلوا من السيارة ودخلوا حديقة البيت، وصلوا عند الباب وضغطت إم فارس على الجرس،
بعد دقيقتين إنفتح الباب وكانت إم أحمد
رحبت فيهم ترحيب حار وجلسوا في المجلس، وصاروا يسولفوا ويضحكوا
جت دانة وميرنا وجاييبين الضيافة، إم إبراهيم لما شافت دانة إبتسمت وما شالت عينها من عليها
صبوا لهم شاي وقهوة وأكلوا من الكيك، وكملوا سوالف
إم إبراهيم وهي تناظر إم أحمد: والله يا إم أحمد أنا جاية أطلب منك طلب
إم أحمد بإستغراب: آمري يا إم إبراهيم، وإن شاء الله أقدر أساعدك
إم إبراهيم ناظرت دانة وميرنا، إم أحمد فهمت وقالت: قوموا يا بنات روحوا ناموا وراكم مدرسة بكرة
دانة وميرنا سلموا عليهم وطلعوا، دانة راحت غرفتها وميرنا راحت المطبخ
إم أحمد: آمري يا إم إبراهيم
إم إبراهيم: ما يامر عليك ظالم، أنا الليلة جايتك وأتمنى إنك ما ترديني
إم أحمد بسرعة: ما عاش من يرد لك طلب
إم إبراهيم: أنا جاية أطلب يد بنتك دانة لولدي مصطفى على سنة الله ورسوله
ميرنا وهي واقفة ورا الباب شهقت بصوت خفيف وقالت بهمس: داااانووه!!



نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم يحمسني





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 09:57 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







دخلت غرفتها وسكرت الباب بقووة، رمت نفسها على السرير وصارت تبكي
وتقول بصوت مسموع: ليييش؟؟ ليييش؟؟ هي مو أنا؟؟
قامت من على السرير وراحت قدام التسريحة ورمت العطور والأغراض إلي عليها
وكل شي تكسر
بعد دقيقة انفتح باب الغرفة وكانت دانة وواضح على وجهها الخوف
دانة بخوف: ميرنا صار لك شي؟؟ شنوو فيييك؟؟
ميرنا بعصبية وصراخ: اطلعي لبراااا ما بدي شوفك، إطلعييي. وصارت تدف دانة
وطلعتها من الغرفة وسكرت الباب بالمفتاح
دانة مستغربة منها قالت في نفسها: شنو فيها؟؟. ودخلت غرفتها

ميرنا رمت نفسها على السرير وصارت تبكي وتقول: كنت متأكدة إنها بتحبُ. وزاد بكاها

ركبوا السيارة ومشى مصطفى من قدام بيت أبو أحمد
إم إبراهيم وهي تلف وراها وتكلم إم فارس: ها حنان شنو رايك في البنت؟؟
إم فارس بسرعة: يمه إنتِ تعرفي رايي من زمان، لو البنت مو عاجبتني ما خليت لين تصادقها
إم إبراهيم وهي ترجع تناظر قدام: والله إنها قمر
مصطفى ظل ساكت طول الطريق ويفكر كيف يقدر يمنع هالخطبة
قبل لا تتورط معاه بنت الناس في مشاكله؟؟

...اليوم الثاني...
دخلت دانة غرفة الطعام وقالت: صباح الخير
الكل رد عليها إلا ميرنا، جلست مكانها ولما جات عينها في عين ميرنا إبتسمت
لكن ميرنا صدمتها لما ناظرتها بنظرات غريبة ولفت عنها
دانة وهي تسوي ليها سندويشة جبن قالت في نفسها: شنو فيها؟؟
ما أتذكر إني ضايقتها في شي!! غريب أمرها
خلصوا فطور وراحوا ركبوا سيارة أحمد
إم أحمد قبل لا تطلع من البيت تكلم هدى: يعني مو رايحة لإمك؟؟
هدى وهي تبتسم: إييه مو رايحة اليوم، بظل في البيت أنظف وبطبخ الغدا لأحمد
إم أحمد: بس مو تتعبي نفسك في التنظيف إذا احتجتي أي شي عندك
أمينة وروز إطلبي منهم إلي تبين
هدى: إن شاء الله
إم أحمد: يلا مع السلامة
هدى: الله يسلمك خالتي. وطلعت إم أحمد وركبت السيارة وكل واحد راح دوامه

لين جالسة في الساحة تنتظر دانة، لما شافتها دخلت المدرسة قامت تركض ليها
لين وهي تمسك ركبها: أخيراً جيتي
دانة وهي مستغربة: اليوم بعد تنتظريني!! الله يستر شنو وراك
لين ناظرت في ميرنا إلي راحت تكمل مشي ولا هامنها أحد وقالت: شنو فيها؟؟
دانة بسرعة: شنو دراني عنها؟؟ البارحة بعد ما ركبنا غرفنا فجأة سمعت
صوت تكسير جاي من غرفتها ولما رحت ليها طردتني، واليوم ما أدري كيف تناظرني
لين: معقولة كلمت إمها وتضايقت
دانة بعصبية: لا والله، كلمت إمها وتعصب فيني ليييش؟؟ المشكلة بس أنا إلي
تناظرني بنظرات غريبة
لين وهي تحك ذقنها: غريييب
دانة: خلاص ما علي منها، خلني أروح الصف أحط أغراضي قبل لا يرن الجرس
لين: يلااا، إلى الأمام. وراحوا يمشوا

ينزل من على الدرج وصار يكح بقوة، وصل الصالة وراح يمشي للباب على طول
طلعت إم إبراهيم وشافته بيطلع وقالت: ويييين؟؟
مصطفى وباين من صوته الزكام: الدوام يمه
إم إبراهيم بسرعة: والفطوور!!
مصطفى رجع يكح وقال: ما لي نفس
إم إبراهيم وهي تقرب منه وتمسك يده: تعال إفطر سخن بطنك قبل لا تطلع. وسحبته وراها
دخلوا غرفة الطعام وجلسوا على الطاولة
إم إبراهيم وهي تناظره: شنو أسوي لك؟؟
مصطفى مسك التوست وقال: أنا بسوي لنفسي. وصار يدهن التوستة بزبدة الفول السوداني،
صب له حليب شاي وصار ياكل
إم إبراهيم إبتسمت وهي تشوفه يفطر، رفع راسه وشافها كيف تناظره وهي مبتسمة
إبتسم هو الثاني وقال: شنو فيك يمه؟؟
إم إبراهيم: ما فيني شي، بس أفكر إذا تزوجت وجت بنت الحلال البيت
وصارت تهتم فيك بفقد وجودك على الطاولة
مصطفى ضحك وقال: يمه ألحين مو إنتِ إلي تبيني أتزوج فليش زعلانة؟؟
إم إبراهيم: لا والله مو زعلانة إلا فرحانة وطايرة من الفرح
مصطفى وهو يحط كوب الحليب على الطاولة بعد ما شرب منه: وليييش كل هالفرحة؟؟
إم إبراهيم: لأني متأكدة إذا وافقوا بيت أبو أحمد على الخطبة بنتهم بتسعدك
مصطفى: واثقة فيها كل هالثقة ليييش؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إذا أخذتها وشفت منها شي يضايق تعال قول لي إني كنت
غلطانة لما اخترتها لك
مصطفى: حسستيني إنها ملاك نازل من السما
إم إبراهيم: أنا ما أبي أبالغ وأقول إنها ملاك، لكن البنت ما في منها
مصطفى بعد ما خلص فطوره قام وباس راس جدته وقال: يلا يمه والفطور وفطرنا أقدر
ألحين أروح الدوام؟؟
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: روح الله يجعل كل خطوة تخطيها خير
وبركة في حياتك
مصطفى بعد ما باس راسها: يلا مع السلامة
إم إبراهيم: الله يسلمك ويحفظك. وطلع

نزل من على الدرج وشاف محمد قدامه، ناظر فيه بهدوء وقال: إنتبه للشغل يا محمد
محمد: الشغل فعيوني يا طويل العمر، أهم شي إنك تروح وترجع بالسلامة
عمران وهو يمشي للباب: خلي بالك عليه، وأي شي يصير دق علي وخبرني أول بأول
محمد وهو يمشي وراه: لا توصي حريص
طلع من الباب وركب السيارة وقبل لا يسكر الباب ناظر في الحديقة وبالتحديد
المرجيحة وإبتسم إبتسامة عريضة وسكر الباب وقال بهدوء للسواق: مشينا

متمدد على الكنب إلي في الصالة ويتثاوب طلع جواله من مخباه وصار يلعب
إم مراد طلعت من غرفتها وشافته، قربت منه وقالت: مراد ليش ما رحت الدوام؟؟
بدون مايناظرها قال وهو يتثاوب: يممه كل يوم دوام مليت أنا
جلست جنبه وقالت: اليوم صديق أبوك بيزورنا ولازم تكون موجود
عدل جلسته وقال: صديق أبوي!! أي واحد؟؟
إم مراد بسرعة: صديق قديم ما تعرفه، إسمه أبو عبد العزيز
مراد وهو يحك أذونه ويتثاوب: من أي عايلة؟؟
إم مراد: من عايلة الـ...
فتح عيونه على كبرها وقال: يعني خاله؟!
إم مراد فهمت شنو يقصد وقالت: إييه خاله، لكن ما بينهم علاقة قوية، لا تخاف
أصلاً هو ما يطيقه
مراد وهو يوقف ضحك وقال: يعني الكل ما يطيقه، أجل ليش عايش. وراح يصعد الدرج

من أول ماطلع من بيتهم وهو يفتر في الشوارع بسيارته ورفع على صوت الأغاني
فسخ نظارته الشمسية بعد ما وقف عند الإشارة وطلع جواله من مخباه وجلس يتصل
رفعه لأذونه وقال بصوت شبه عالي: هلاااااا عبييييد... إسمع أنا اليوم مبسوووط عالآخر
قولي إنك فاضي لا أجي أفجر راسك... بعد ثلاث دقايق ضحك ضحكة عالية
وقال: إسمع أنا رايح أشوف الحبيبة اليوووووم...فتحت الإشارة وحرك سيارته
وقال: وين بشوفها؟؟ هههههههههههههههههه إنت روح معاي ولاتسأل...
ياحبك للقافة خلاص بقول لك أنا ألحين رايح مدرسة البنات الثانوييييييييية هههههههههههههه،
ها تروح معاي؟؟... جهز نفسك عشر دقايق وأنا عند بيتكم يلا بااااااي. وسكر السماعة ورمى
جواله على الكرسي إلي جنبه وقال في نفسه: أخيراً جا اليوم يا حمد إلي بتشوفها فيه، أخيراً

رن جرس نهاية الدوام وصاروا البنات يطلعوا من صفوفهم
لجين طلعت تركض وراحت صف رنا وقفت قدام طاولة رنا وقالت وهي تعلك: رنووي يلا بسرعة
رنا وهي تسكر شنطتها: كل هذا عشان بتشوفي حميدان
لجين بسرعة: حميدان في عينك إسمه حمد، وبعدين أنا أبي أشوف إذا حلو لو لا
رنا وهي تطلع عباتها من الدرج وتحمل شنطتها: وإذا طلع مو حلو شنو بتسوي؟؟
طلعوا من الصف ولجين تقول: إذا طلع مو حلو خلاص بنهي العلاقة، ليش أكلمه إذا مو حلو؟؟
أنا أبي واحد جميييييل مو واحد والسلام
ضحكت رنا بصوت عالي وقالت وهي تضرب كتف لجين بخفيف: كفوو عليك
لجين بفخر: أجل مفكرتني هينة، أنا إلي أبدي اللعبة وأنا إلي أنهيها،
لا وأنهيها وقت ما أنا أبيها تنتهي
رنا ظلت ساكتة وتناظر ميرنا وهي تنزل من الدرج لحالها
لجين وهي تناظر رنا: شنو فيييك؟؟
رنا إبتسمت إبتسامة خبيثة وقالت: شنو رايك نصادق إخت دانوووه؟؟
لجين إبتسمت نفس الإبتسامة وقالت: بس بشرط
رنا بسرعة: وأنا موافقة على الشرط، قولي شنو هو؟؟
لجين: نصادقها بس بالسر بدون ما تعرف دانووه
رنا وهي تمد كفها للجين: أكيييد بدون ما تعرف هالخبلة
لجين ضربت كف رنا وقالت: أجل تم. ونزلوا من الدرج

لين وهي تلبس عبايتها: أقول دانووه
دانة وحي تحمل شنطتها: نعم
لين وهي تتلفت حولها: وين إختك؟؟
دانة بسرعة: شنو دراني عنها؟؟ أنا إلي قاهرني إنها مو عاطتني وجه
لين وهي تأشر بصبعها على ميرنا: شفتها
دانة لفت للجهة إلي تأشر عليها لين وقالت: بروح اشوفها
لين وهي تمشي وراها: بجي معاك
قربوا منها وقالت لين وهي تناظر ميرنا: شنو فيها مينو ما جلست معانا اليوم؟؟
ميرنا وهي تناظر لين: تعبانة شوي وجلست بالصف
دانة ناظرت لين ورفعت حواجبها وقالت: شنو فيك تعبانة؟؟ كان قلتي لي عشان أروح معاك للمرشدة
ميرنا ظلت ساكتة وما تكلمت، لين تناظر دانة ورفعت أكتافها بمعنى ما أدري
لين حبت إنها تغير الجو وقالت: يلا بنات خلونا نطلع قبل لا الأبلات يجوا يطردونا
دانة بحزن: يلا. وطلعوا الثلاث من المدرسة
شافوا سيارة حمراء مكشوفة وواقفين جنبها ثنين وكل واحد كاشخ بثياب
واضح إنها من أغلى الماركات
كان حمد واقف ومتكي ويدخن سيجارة وصديقه عبد الرحمن واقف ويطقطق في جواله
لين عرفت حمد وقالت في نفسها: حمدووووه الملعون شنو جايبه قدام مدرستنا؟؟.
لفت جهة دانة وميرنا وقالت: يلا بنات أنا بروح باااااي
دانة: بااااي
وراحت لين تركب سيارتهم
طلعوا من المدرسة لجين كانت تتلفت تبي تشوف سيارته إلي قال عنها ولما شافتها
مسكت يد رنا وقالت: رنوووي هذا هوو
رنا لفت جهته وصارت تناظره، وبعد نظرة تفحص قالت: لجينووه أقول لك شي
لجين بسرعة: قوولي
رنا: إنهي العلاقة أحسن لك
لجين وهي تناظر حمد: حرام عليك يعني هو صحيح مو مررررة جميييل بس شوفي كشخته
وبتعرفي إنه من عايلة غنية
رنا وهي تناظره: الصراحة كلامك صحيح، بس تبي نصيحتي
لجين بسرعة: شنو هي؟؟
رنا وهي تبتسم: كملي اللعب معاه شوي يمكن يفيدنا
لجين وهي تعدل شنطتها على ظهرها: ولا يهمك ومستحيل ما أكون أنا الربحانة بعد هالعلاقة
رنا بسرعة: يلا خلينا نروح المكان إلي قلتي له عليه
لجين بسرعة: يلا. ومسكت يد رنا وراحوا يمشوا

دخلت البيت وهي معصبة، رمت شنطتها على الكنبة وجلست، تنهدت بقوة
وقالت بصوت مسموع: الحيوااااان
إم فارس طلعت من المطبخ وشافتها جالسة في الصالة قربت منها وقالت: ليون شنو فيك؟؟
لين وهي تناظر إمها: يمه تخيلي منو شفت اليوم قدام المدرسة
إم فارس جلست جنبها وهي تقول في نفسها: معقولة مصطفى!!...
ناظرت بنتها وقالت بسرعة: منوو؟؟
لين بعصبية: ولد خالي
إم فارس وهي مستغربة: ولد خالك!!... أي واحد؟؟
لين وهي توقف: يعني منو!! ما في غيره المغازلجي
إم فارس بسرعة: حمد!!
لين وهي تجلس مرة ثانية: إييييه حمد
إم فارس هزت راسها بيأس وقالت: الله يهديه، وليش رايح هناك؟؟
لين بعصبية: يممه يعني ليش رايح هناك، رايح عشان يغازل بنات المدرسة،
شوفته لحالها خلتني أتمنى الأرض تنشق وتبلعني، أكرهه مابي أحد يعرف إنه يقرب لي. وقامت
إم فارس وهي تناظرها: خلاص شنو عليك منه، في الطقاق إلي يطقه، لا تحرقي أعصابك على
واحد مثله ما يستاهل، وبعدين ليش متفشلة منه؟؟، هذا إلي ناقص هالأشكال تفشلنا،
نحنا ما علينا من تصرفاته ومهما يسوي ما لنا دخل فيه
لين بسرعة: بروح أبدل ثيابي. وراحت تصعد الدرج
إم فارس تنهدت وقالت في نفسها: كل هذا من إهمالك يا إبراهيم، طول الوقت
تفكر في الفلوس وما اهتميت إنك تربي أولادك عدل

...الساعة 4:30 العصر...
رن جرس بيت أبو مراد، دقايق بسيطة وانفتح الباب كان الترحيب حار بين الإثنين
وأنواع كلام العتاب دار بينهم لين وصلوا مجلس الرجال وجلسوا
أبو مراد بإبتسامة: توه ما نور البيت
أبو عبد العزيز: منور بوجود أهله
دار بينهم حوار طويل عن الشغل والمشاريع لين نفتح باب المجلس ودخل مراد
لفوا الإثنين جهته، إبتسم وسلم على أبو عبد العزيز وجلس جنب أبوه
أبو عبد العزيز وهو يناظر مراد: كم عمره ولدك يا وليد؟؟
أبو مراد وهو يحط يده على ركبة مراد: عمره 26 سنة
أبو عبد العزيز بسرعة: يعني ما طولت عشان تتزوج!!
أبو مراد فهم عليه وقال: أكيد، لو بطول كيف بجيب لي ولد يساعدني
أبو عبد العزيز ضحك وقال: الله يخليه لك يارب. وناظر أبو مراد نظرة على جنب
وكمل: أشوف إسمه يبدأ بحرف الميم
أبو مراد إبتسم وقال: ما يخفى عليك شي يا إبراهيم، أكيد بسميه بحرف الميم
مو لأن المرحوم كان يحب هالحرف
أبو عبد العزيز تغيرت ألوانه فجأة وقال: الله يرحمه
مراد كان جالس معاهم بس مو فاهم في شنو يتكلموا وقال في نفسه: إن شاء الله بيمضوا كل
الجلسة حكي بالالغاز!!، الله يستر من هالإثنين
أبو عبد العزيز قطع الصمت بسؤاله: قول لي يا أبو مراد شنو هي خطتك؟؟
أبو مراد إبتسم بخبث وقال: أشوف ما عندك صبر
أبو عبد العزيز بسرعة: 27 سنة صابر وتقول ما عندي صبر!!
أبو مراد قرب منه وقال: الخطة هي إن نخلي أبوك يطرده من الشركة

سكرت كتابها وحطته على مكتبها الصغير وصارت تتمغط، وقفت من على الكرسي وراحت عند
الدريشة وفتحتها شوي هبت نسمة هواء طيرت خصلة من شعرها
رفعت يدها وبعدت الخصلة عن عينها وحطتها ورا أذونها وإبتسمت وقالت في نفسها: شنو جالس
يسوي في هالوقت؟؟، في الشغل؟؟، ولا رجع بيتهم؟؟. هزت راسها وكملت بصوت مسموع:
دانووه بلا غباااء لا تفكري فيه كثير. وسكرت الدريشة ورمت نفسها على السرير

...الساعة 6:00 المغرب...
طلع من مكتبه وصار يمشي في الممر بخطوات شبه سريعة، وقف فجأة وقال في نفسه: هذا
الصوت... صوت الموظفة إلي طاحت من يدها الملفات ذاك اليوم
لفت جهة اليسار وشافته وصارت تناظر فيه، حس إن في أحد يناظره ولف جهة اليمين
وصارت عينه في عينها، نزل عيونه على طول ولمح يدها المحروقة، فجأة صار قلبه يدق
بسرعة رفع راسه وكمل مشي وهو يقول في نفسه: خاطري أعرف منو هالموظفة؟؟.
وطلع برا مبنى الشركة

وصل بيتهم ولما دخل شاف جدته جالسة في الصالة تخيط، تفاجأ وقرب منها
وقال: يمه شنو تسوي؟؟
إم إبراهيم رفعت راسها وعدلت نظارتها الطبية وقالت: مثل ما تشوف أخيط
جلس جنبها وقال: شنو تخيطي؟؟
إم إبراهيم: مفرش
مصطفى وهو يمسك الإبرة من يدها: يمه لا تتعبي عيونك
إم إبراهيم بإصرار: لا أتعب عيوني ولا شي، جيب خلني أكمل. وسكتت شوي
وكملت: ولا إنت بتكمله عني
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال وهو يأشر على نفسه: أنا!!
إم إبراهيم بسرعة: إيييه، ليش تفاجأت؟؟
مصطفى وهو يوقف: وأنا شنو عرفني أخيط
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: تعلم
مصطفى ضحك وقال: وليش أتعلم؟؟
إم إبراهيم وهي تحط القماش والإبرة على جنب: خلاص ما تبي تتعلم كيفك
مصطفى ضحك وهز راسه وقال: الله يقطع إبليسك يمه شايفتني بنت تبي تعلميني الخياطة،
علمي ليوون ريووم مو أنا. وراح يمشي جهة الدرج
إم إبراهيم بسرعة: إذا تزوجت بعلم زوجتك مابي أعلم لا لين ولا ريم أعرفهم
ما يحبوا يتعلموا شي
مصطفى وهو يصعد وبصوت عالي: ويمكن بنت الناس بعد ما تبي تتعلم تغصبيها!!
إم إبراهيم وقفت وقالت: إذا ما تبي تتعلم ليش أغصبها، أهم ما علينا راحتها
مو بتصير زوجة الغالي
مصطفى صار يهز راسه وكمل يصعد الدرج وهو ساكت

...اليوم الثاني الساعة 3:00 العصر...
رفع جواله لأذونه وقال: هلا رحمة... متصل لك أقول لازم نستعجل في الخطة شوي...
لأن طويل العمر يبي ينفذ الضربة القاضية...ضحك بخبث وكمل: هي طرده من
الشركة على يد أبو إبراهيم

دخل البيت وشاف إمه جالسة في الصالة وتشاهد التلفزيون،
قرب منها وباس راسها وقال: كيفك يمه؟؟
إم أحمد: الحمد لله، إنت كيفك وكيف الشغل؟؟
أحمد وهو يتثاوب: الحمد لله، ننتظر بدر يتخرج عشان يساعدني
إم أحمد بإبتسامة: الله يقويك ويوفقك في كل خطوة تخطيها
أحمد وهو يوقف: وياك يااارب
إم أحمد رفعت راسها وقالت: أحمد
أحمد وهو يناظرها: نعم يمه
إم أحمد وهي توقف: تعال معاي الغرفة أبي أقول لك شي. وراحت تمشي
أحمد مشى وراها ولما دخلوا الغرفة قال: شنو صاير يمه؟؟
إم أحمد وهي تجلس على الكنبة: مو صاير شي بس في موضوع كنت أبي أقولك عنه أمس وماصارت في فرصة، تعال إجلس جنبي
أحمد وهو يجلس: خير إن شاء الله
إم أحمد بسرعة: إن شاء الله خير. سكتت شوي وكملت: في ناس جايين يخطبوا إختك دانة
أحمد فتح عيونه على كبرها وقال: دااانة!! ومنو هالناس؟؟
إم أحمد بسرعة: شنو فيك؟؟ شوي شوي، تعرف صديقة دانة بنت الدكتور عادل الـ...؟؟
أحمد: إيييه، أعرف الدكتور عادل
إم أحمد: زوجته وإمها جايين يخطبوا دانة لولدهم مصطفى
أحمد فتح عيونه على كبرها وقال: ولد الـ...!!
إم أحمد: إييه، هذا هو
أحمد وهو يناظر إمه: بس يمه هذا أكبر منها بكثييير
إم أحمد بسرعة: وشنو فيها؟؟، عادي ناس كثيير تاخذ بنات أصغر منهم،
حلاة الرجال يصير كبير وعاقل وفاهم أمور الحياة
أحمد ظل ساكت ويناظر إمه
إم أحمد وهي تحط يدها على كتفه: أنا أبي منك تسأل عنه إذا طلع رجال والنعم فيه
قلنا لإختك ونخليها تفكر في الموضوع، أما إذا طلع العكس بنرفضه
أحمد: إن شاء الله، بس عمي لازم يدري
إم أحمد بسرعة: أكيد

متمددة على الكنبة وحاطة السماعات في أذونها وغمضت عيونها وتسمع
إغنية عن العشاق بصوت ياسمينا

عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
سمعناهم يقولوا العشق
حلو حلو وأخره علقم
سهاد في الليل ووليل على ويل
وشيء منه العذاب ارحم
ومن اعلن هواه يتعب
ومن خبا هواه يعرم
قولوا قولوا مين من العاشقين
وهب قلبه ولم يندم
عن العشاق سألوني
وأنا في العشق لا أفهم
عن العشاق لا نسأل
وخلينا بعيد بعيد اسلم

فتحت عيونها وقالت في نفسها: ما كنت متوقعة إني بحب في يوم من الأيام
فجأة صار قلبها يدق بسرعة، حطت يدها على صدرها وقالت بصوت مسموع: ياربي خاطري يمر
يوم بدون ما افكر فيه، من كثر ما أفكر أحس قلبي بيطلع من مكانه

ماسكة جوالها وتكتب في الواتس، كانت تكلم رنا لأنها وعدتها تكلمها بعد الدوام
ميرنا: ليش طلبتي مني أكلمك بدون ما تدري دانة؟؟
رنا: الصراحة أنا وإختك ما نحب بعض
ميرنا: لييييش؟؟
رنا: هي وصديقتها دائماً ينتقدوا إلي نسويه أنا وصديقتي لجين
ميرنا: وليش تنتقدك؟؟
رنا: لأنها دائماً شايفة نفسها على الكل، ترى هي حية تتمسكن لين ما تتمكن
ميرنا: عن جد!!
رنا: إيييه، ودائماً الكل واقف في صفها لأنها تتقن دور المسكينة
ميرنا: يعني إنتِ بتؤلي إنا بتمسل دور الطيوبة الحبوبة
رنا: إيييه
ميرنا: ومشان شو؟؟
رنا: عشان تكسب الكل في صفها وتلفت الإنتباه والأنظار ليها
مرينا صارت تفكر في كلام رنا وصدقتها في كل كلمة قالتها لأنها
هي بعد ما تحب دانة وتصرفاتها

وصلتها رسالة جديدة على الخاص فتحتها بسرعة لأنها متحمسة
تبي تعرف شنو راسل هالمرة وكان محتوى الرسالة
هلا ريلاكس... كيفك؟؟
الصراحة وبدون مجاملة أنا قررت أعترف لك بشي
أنا أحبك... والله إني أحبك
ما أدري إذا بعد هالرسالة بيوصلني رد منك لكن أتمنى إنك تصدقيني
تصدقي مشاعر مراد
فتحت عيونها على كبرها بعد ما خلصت قراءة وقالت في نفسها: يحبني!!.
إبتسمت وكملت: وإسمه مراد
رمت نفسها على السرير وحضنت مخدتها وقالت بصوت مسموع: لك دخيلوا أنا إلي بحبني

...المغرب 7:30...
دخلوا البيت وكان أبو إبراهيم يقول: حددنا موعد الإجتماع مع شركة الـ...
مصطفى: ومتى؟؟
أبو إبراهيم: الشهر الجاي يوم عشرين طيارتهم واصلة
مصطفى: آهاا، خلاص أنا وفارس بنهتم بالترتيبات. وراح عشان يصعد الدرج
ووقفه صوت أبو إبراهيم وهو يقول: سمعت إن جدك سافر أمس
مصطفى عض على شفاته ولف جهة جده وقال ببرود: الله يسهل عليه رحلته.
وكمل يصعد الدرج
أبو إبراهيم تنهد وقال في نفسه: كنت متوقع ردة فعلك الباردة

...بعد إسبوع...
دخلت إم أحمد المطبخ وشافت دانة تعصر جزر وقالت: دانة
دانة لفت جهة إمها وسكرت الخلاط وقالت: نعم يمه
إم أحمد: تعالي أبي أقول لك شي. وطلعت من المطبخ
دانة غسلت يدها وطلعت ورا إمها، وصلت عند باب الغرفة وطقت الباب
ولما سمعت صوت إمها دخلت وقالت: خير يمه آمري
إم أحمد وهي تأشر ليها تجي تجلس جنبها: تعالي بقول لك شي
جلست جنبها وقالت: يمه خوفتيني شنو صاير؟؟
إم أحمد ضحكت وقالت: وأنا من أنادي أحد فيكم خاف، إسمعيني زين
لأن الكلام إلي بقوله لك مهم
دانة ظلت ساكتة وتناظر إمها
إم أحمد كملت: من إسبوع في ناس كلموني عشان يبون يخطبوك
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: يخطبوني!!
إم أحمد بسرعة: إييه يخطبوك لولدهم
دانة قلبها صار يدق بسرعة وقالت في نفسها: منو هذولي الناس؟؟
إم أحمد إستغربت سكوتها وقالت: شنو فيك؟؟، ما تبي تعرفي منو إلي جايين يخطبوك؟؟
دانة ناظرت إمها وقالت: بلى
إم أحمد بإبتسامة: إم إبراهيم جدة لين جاية تخطبك لولد بنتها مصطفى
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت في نفسها: مصطفى!!



نهاية البارت
ردودكم وتفاعلكم يسعدني





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 09:59 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي









طلع من الشركة وركب سيارته وطلعها من المواقف جا بيلف جهة اليسار إلا تطلع وحدة قدامه
ويمسك بريك على طول وقال في نفسه: هذي ناوية على عمرها ولا شنو؟؟. وفتح باب السيارة
ونزل ووقف جنب سيارته وقال: صار لك شي؟؟
البنت: لا ما صار شي، آسفة ما انتبهت لسيارتك
مصطفى بهدوء: لا عادي. جا بيلف إلا يلمح يدها وعلى طول تذكر البنت إلي طاحت منها الملفات
وقال في نفسه: ليش كل مرة لازم أشوفها. وركب سيارته ومشى

ركبت غرفتها بعد ما قالت ليها إمها عن موضوع الخطبة، حاسة نفسها متوترة وقلبها يدق بسرعة
وإن رجولها مو قادرة تشيلها جلست على الكنبة وقالت في نفسها وهي تحط يدها على صدرها:
ياربي شنو صاير فيني؟؟... معقولة هو إلي قال لهم يخطبوني له بعد إلي صار؟؟...
مسكت راسها بيدها الثانية وتنهدت... انطق الباب ورفعت راسها وقالت بصوت شبه عالي: تفضل
دخل بدر وهو مبتسم وقال وهو يرفع يده: هاااااي. ودخل الغرفة وجلس جنبها
دانة وهي تناظره: هاااي
بدر وهو بعده مبتسم: شنو فيك؟؟... لونك مخطوف!!
دانة بسرعة: ما فيني شي
بدر وهو يحط يده على كتفها: قالت لك إمي؟؟
دانة تغيرت الوانها وقالت: قالت لي شنو؟؟
بدر حس إنها إرتبكت وقال: عن موضوع الخطبة
دانة نزلت راسها وظلت ساكتة
بدر إبتسم وقال: شنو فيك؟؟... ألحين ليش مستحية وخايفة؟؟... لا تخافي وإخذي راحتك في
التفكير وإذا مو موافقة عادي قولي مو موافقة ماحد بيغصبك على شي إنتِ ما تبيه
دانة بعدها ساكتة ومو عارفة شنو تقول
بدر كمل كلامه وقال: ترى عمي وأحمد سألوا عن الرجال والكل يمدحه ويقول إنه
ولد ناس والنعم فيه... صح قالت لك إمي عن شروطه؟؟
دانة وهي منزلة راسها: إيييه
بدر إبتسم وقال: وقالت لك إن أحمد قال إذا هو ما يبي خدم حتى نحنا ما نبي سواق، وما ضحكت
إلا لما قالت إمي إنه يقول ممنوع تلبس عباية كتف مايعرف إنك ما تحبي تلبسي عباية الكتف أصلاً
دانة هزت راسها بمعنى إيه
بدر وهو يوقف: إنتِ فكري في الموضوع على راحتك ماحد بيستعجلك وماحد بيغصبك على شي
إنتِ ما تبيه، إذا إنتِ موافقة نحنا موافقين وإذا إنتِ رافضة نحنا ما بنغصبك. سكت شوي وكمل قبل
لا يطلع بمزح: منو قدك يا دانوووه ولد الـ... جاي يخطبك. وطلع
دانة وقفت وراحت عند الدريشة وصارت تناظر الشارع، قالت في نفسها:
ما أدري ليش أحس إني خايفة؟؟

جالسين في الصالة وسوالف، لين وهي تاخذ بيالة الشاي من على الطاولة: أوووف،
تتوقعي دانوه بتوافق؟؟
إيمان وهي تناظرها: قولي إسم البنت عدل، وبعدين شنو دراني بتوافق أو لا؟؟،
إنتِ كيف تحسيها في المدرسة؟؟
لين بسرعة: تصدقي أحس إنها مو مهتمة، يعني ما أحس إنها عاطية الموضوع إهتمام
إيمان: يمكن ما تدري عن الموضوع، يعني يمكن إمها ما قالت ليها
لين بتفكير: تتوقعي يعني إمها ما قالت ليها؟!
إيمان: أتوقع، يمكن قالوا بيسألوا أول بعدين بقولوا ليها عشان لا تفكر في الموضوع
وتنسى دراستها
لين بإقتناع: يمكن صحيح
إم فارس قربت منهم وجلست وقالت: لين روحي ذاكري، لمتى المذاكر؟؟
لين وهي توقف: إن شاء الله. وراحت
إيمان وهي تناظر إمها ومبتسمة: يمه
إم فارس بإبتسامة: نعم
إيمان نزلت راسها وقالت: أبي اقول لك شي
إم فارس بسرعة: شنو؟؟
إيمان بخجل: يمه، أنا حامل
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: صحيييح؟!
إيمان هزت راسها بمعنى إيه
إم فارس بسرعة: ومتى دريتي؟؟
إيمان: أمس رحت سويت تحاليل واليوم إستلمت النتيجة
إم فارس وهي طايرة من الفرح: وفي أي شهر؟؟
إيمان وهي تناظر الأرض: الثاني
إم فارس والأرض مو شايلتنها: الله يتمم لك على خير ويسر لك ويقومك بالسلامة يارب

دخل البيت وهو يحس إن راسه بينفجر عليه من الصداع، مشى شوي وحس أن في حركة جاية
من جهة المطبخ توقع إنها وحدة من الشغالات وصار يمشي بخطوات سريعة للدرج، ركب الدرج
وراح غرفته دخل وسكر الباب على طول وظل واقف وراه رفع راسه وفتح اللمبات قرب من الكنبة
ورمى شنطته عليها وراح قدام التسريحة وفصخ شماغه وعقاله وطاقيته، ناظر في المراية وصار
يناظر نفسه، مرت عشر دقايق وهو يناظر نفسه وساكت ولا تحرك بعدها أخذ نفس طويييل
وطلعه بقوة وراح غرفة الملابس عشان يبدل، دخل الغرفة وطلع له بجامة ثلاث أرباع كم قطنية
لونها رصاصي فاتح عليها كتابات باللون الأصفر، بدل ثيابه وطلع قرب من السرير ورمى نفسه بقوة
وصار يناظر السقف ويفكر كيف بيقدر يحمي بنت الناس إذا وافقت عليه، وهو ما يعرف كيف يحمي
نفسه... ما يعرف متى بيهجموا عليه مرة ثانية...مايعرف شنو خططهم عشان يتخلصوا منه...
يحس إنه عاجز ومو قادر يحمي حاله كيف بيحميها إذا تزوجها... مسك راسه بقوة وغمض عيونه
وقال بصوت مسموع: يارب عطني الصبر

واقف في البلكونة ويشرب كاس عصير برتقال حس أن الباب ينطق قال بصوت عالي: تفضل
دخلت رنا وهي مبتسمة وقالت: كيفك؟؟
مراد وهو يناظرها: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
رنا بسرعة: زييينة، إلي يشوفنا نسأل عن أحوال بعض ما يصدق إنا عايشين في نفس البيت
مراد وهو يدخل غرفته: بعد شنو أسوي الشغل زايد هالأيام ما عندي حتى وقت أحك راسي
رنا وهي تجلس على الكنب: الصراحة لو أنا مكانك كان من زماااان طفشت
من هالشغل إلي ما يخلص
مراد إبتسم وقال: يا سلام ومنو بيساعد أبوي إن شاء الله؟؟، لا تخافي صحيح
أنا طفشان من كثر الشغل هالفترة لكن مستحيل أترك الشغل
رنا وهي توقف: شنو رايك نطلع نتمشى شوي؟؟
مراد بسرعة: يلا نطلع نطلع، ببدل ثيابي وبنزل
رنا وهي مبتسمة: أنا بعد ببدل ثيابي وبتجهز. قربت من عند الباب وكملت: مو تتأخر. وطلعت
مراد وهو يهز راسه: يا حبها للطلعات. وراح يبدل ثيابه

...الساعة 7:30 المغرب...
جالسة في غرفتها قدام التسريحة تمشط شعرها، رن جوالها واخذته
وشافت أن المتصل دانة رفعته على طول وقالت: هلا دندووون
دانة: هلا فيك، كيفك؟؟
شهد بسرعة: الحمد لله، إنتِ كيفك؟؟
دانة: الحمد لله زينة
شهد: شنو عندك داقة؟؟
دانة وهي مرتبكة: شهووود
شهد بخوف: خير شنو صاير؟؟
دانة وهي بعدها مرتبكة: بقول لك شي، وإسمعيني زين
شهد بسرعة: إنزين، قولي شنو عندك
دانة سكتت شوي وقالت: اليوم إمي نادتني وقالت لي إن في ناس جايين يخطبوني
شهد شهقت بقوة وقالت: ومنووو؟؟
دانة ظلت ساكتة
شهد بسرعة: دانوووه منو إلي جايين يخطبوك؟؟
دانة وباين من صوتها الخجل: أهل لين
شهد فتحت عيونها على كبرها وقالت: لمنو جايين يخطبوك؟؟ لمصطفى ولا لواحد ثاني؟؟
قولي إنهم جايين يخطبوك لمصطفى
دانة وهي بعدها مستحية: إيه جايين يخطبوني له
شهد فتحت عيونها على كبرها ووقفت من على الكرسي وصارت تتنطط وتقول: ونااااسة دانووووه،
أخيراً جوا يخطبوك له، قلت لك إنهم جايين يخطبوك لكنك ما تصدقيني
دانة بسرعة: بس انا خايفة
شهد وقفت عن التنطط وقالت: وليش خايفة؟؟
دانة: ما أدري بس أحس إني خايفة، وقلبي طول الوقت يدق بسرعة
شهد ضحكت وقالت: يا حظي هذا مو خوف هذي الوناسة
دانة بسرعة: أقول لك خايفة تقولي وناسة
شهد: إنزين قولي لي السالفة كلها يلا
دانة: إنزين إسمعيني بدون ماتقاطعيني
شهد بسرعة: إن شاء الله
وجلست دانة تقول السالفة ليها من اليوم إلي جت فيه إم إبراهيم وإم فارس بيتهم

فتح عيونه وشاف أن الدنيا ظلمت قال في نفسه: الساعة كم؟؟، وصار يدور جواله
شافه وشاف أن الساعة 7:30، قام بسرعة وقال بصوت مسموع: ياربي من زمان اذن وخلص.
وراح الحمام" وإنتوا بكرامة"
طلع وراح يصلي على طول، خلص صلاته وراح يسوي له قهوة عشان يصحصح
بعد ما خلص قهوته راح غرفة المكتب وجلس على الكرسي وصار يراجع الملفات
إلي جابهم معاه من الشركة
بعد ربع ساعة قال في نفسه: أنا لازم أطفشها عشان تطلب ننفصل عن بعض،
وبقول ليها إني ما أحب البنات المتينات. مسك فنجان القهوة وصار يشرب

...بعد إسبوعين يوم السبت...
نزلت من الدرج وصارت تدور إمها، راحت المطبخ وما شافتها وطلعت وراحت تمشي
لغرفتها طقت الباب ولما جاها صوت إمها دخلت
دانة وهي منزلة راسها: يمه
إم أحمد سكرت الكتاب إلي تقراه وبإبتسامة: نعم. وأشرت ليها عشان تجلس جنبها
دانة جلست جنبها وهي بعدها منزلة راسها
إم أحمد عرفت إنها مستحية من موضوع الخطبة وقالت: دانة حبيبتي، إذا مو موافقة لا تستحي
قولي يعني الزواج قسمة ونصيب وإذا رفضتيه هذا يعني إنه مو من نصيبك،
يعني لا تخافي إن أهل لين بيزعلوا لأن هذا هو الزواج، ماحد ياخذ إلا نصيبه
دانة أخذت نفس طويل شوي وطلعته بهدوء وصارت تحك صبعها السبابة بباقي أصابيع يدها اليسار
وقالت: أنا... وسكتت شوي وكملت: أنا موافقة
إم أحمد حضنتها وقالت: ألف الف مبروك، الله يتمم لك على خير. وباستها على خدها
دانة صار وجهها أحمر من الخجل وظلت ساكتة

أما ميرنا كانت واقفة ورا الباب سمعت كل شي، إنقهرت وعضت شفاتها التحتية وقالت في
نفسها: والله لخليك تندمي على إنك وافقتي. وراحت تصعد الدرج

جالسين في غرفة لين ويرقصوا بهبال على إغنية حمادة هلال مسطول

يا ليل يا عين يا ليل يا ليييل يا عييين
كان ليا ف يوم حبيب يا خساره باعني
بالغالي اشتريت و بالرخيص باعني
ولا ندمان عليه و لا حبكي ف يوم عليه
و انا ايه انا
انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللى باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح
اه ياما اه و اه يابا
دى عيلة واطية و نصابة
و الليلة جينا نهنيكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
خطيب خطيبتى ده واد منحوس
خطبها و هي عليها فلوس
ده الفأري فأري ولو حتى علقو على دماغه فانوس
انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللي باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح
و دول ناس ملهاش عازه
بفلوسي انا عملو جوازه
و الكل فرحان بيهني
و انا يا عيني ملياش عازه
اه ياما اه و اه يابا
دي عيلة واطية و نصابة
و الليلة جينا نهنيكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
هاتوا الفلوس اللي عليكوا
و انا لا مسطول ولا بتطوح
انا جاي اجامل و مروح
و اشوف اللي باعني و سابني و خانني
خلى قلبي بيتمطوح

إنفتح الباب بقوة وكانت إم فارس شافت الثنتين يرقصوا بهبال وقالت بصوت عالي: لينوووه رييموووه
وقفوا ثنتينهم وناظروا إمهم وهم ساكتين
إم فارس بعصبية: شنو صاير عندكم؟؟...هااا؟؟... الله يلعن أباليسكم الصوت لتحت وإنتوا ولا حاسين
ولا شي، لو جا أبوكم شنو بتقولوا له؟؟
نزلوا روسهم وقالت لين: يمه كنا نبي نستانس شوي
إم فارس فتحت عيونها بعصبية وقالت: تستانسوا بهبال؟؟... أشك إني جايبة بنات عاقلات،
الظاهر المستشفى لما ولدت ما قالوا لي بناتك مجانين خافوا علي لا تجيني جلطة
لين وهي تقرب من إمها: يمه خلاص لا تعصبي، ما بنعيدها مرة ثانية
إم فارس بسرعة: وإنتوا هذا حالكم، كل ما هزأتكم قلتوا: ما بنعيدها مرة ثانية
لين باست راس إمها وقالت: ولا تزعلي يا الغالية من اليوم ورايح بنصير عاقلين. وناظرت ريم وكملت: صح ريوم
ريم بسرعة: صح. وراحت باست راس إمها
إ م فارس هزت راسها بيأس وقالت: إييه إضحكوا علي بـ هالكلمتين ألحين وبعدين إرجعوا لجنونكم

جالس يمسح عدسة نظارته الطبية، رجع لبسها بعد ما خلص من مساحها وصار يناظر أغصان
الأشجار كيف تتمايل مع نسمات الهوا الباردة، مد يده وأخذ الجريدة إلي على الطاولة وصار يقرأ
بعد ثلث ساعة رفع راسه وشاف الدكتور واقف يناظره، إبتسم وقبل لا يتكلم قال الدكتور:
مستر عمران، إنت ناوي على نفسك؟؟، إنت لازم ترتاح
عمران بنظرات واضح عليها التعب: وأنا شنو سويت ألحين، إلي يسمعك يقول هذا شكله
قاص نخلة، جالس أقرأ الجريدة ما سويت شي
الدكتور هز راسه بيأس وقال: الجو بارد، وإنت مناعتك ضعيفة فلازم تبتعد عن الأشياء
إلي تتعبك أكثر
عمران وهو يوقف من على الكرسي: حبيت أتمشى في الحديقة شوي، مليت من الجلسة بين
أربع جدران. وراح يمشي
الدكتور وهو يمشي وراه: أدري إنك مليت بس إنت لازم تساعدني عشان ترجع صحتك
مثل قبل واحسن
عمران ظل يمشي وهو ساكت، دخلوا مبنى المستشفى وتوجهوا للغرفة على طول
دخلوا الغرفة، عمران راح جلس على طرف السرير قرب منه الدكتور وقال:
تمدد عشان أكشف عليك
تمدد وهو ساكت، كان يفكر هل بعد هالعمر إلي عاشه بتجي اللحظة إلي بيودع فيها الكل،
غمض عيونه وجا على باله مصطفى قال في نفسه: أتمنى بس أرجع الديرة وأشوفه مرة ثانية
خلص الدكتور الكشف وقال: إنت لازم ترتاح زين قبل العملية، لأن ممكن أي شي
يأثر على صحتك ويأثر على العملية. ظل واقف يبي يسمع رد لكن ما جاه الرد
هز راسه بيأس وطلع
عمران فتح عيونه وقال بهمس: برجع وبكشف كل شي سويته يا وليد

نزلت من الدرج وشافته نايم على الكنب قالت في نفسها: غريبة نايم هنا؟؟
قربت منه ومسكت كتفه وعلى طول مسك يدها وبعدها عنه وفتح عيونه بسرعة
إم إبراهيم وهي تناظر: فكرتك نايم
مصطفى بلع ريقه وقال: توها غافية عيوني. رفع نفسه وجلس
جلست جنبه وصارت تناظره، قالت في نفسها: للحين يحاول يتجنب أحد يلمسه
مصطفى وهو يناظرها: يمه، شنو فيك سرحانة؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لا ما فيني شي، بس أفكر شوي
مصطفى: في شنو تفكري؟؟ لا تقولي في بنت أبو أحمد؟!
إم إبراهيم ضحكت من قلب وقالت: الله يقطع إبليسك، مسببة لك أزمة بنت أبو أحمد ها؟؟
إلا بقول لك شي
مصطفى بسرعة: شنو؟؟
إم إبراهيم: شنو رايك نروح بيت خالتك؟؟
مصطفى: أنا ما لي خلق أروح مكان بس إذا تبي أوصلك عادي
إم إبراهيم وهي توقف: أجل بروح أتجهز. وراحت تصعد الدرج
مصطفى وهو يناظرها: الظاهر للحين ما ردوا بيت أبو أحمد، يارب ردهم يكون بالرفض

جالسة على سريرها قدام اللاب تبعها وتكتب بحث لمادة الفيزياء، وقفت عن الكتابة ومدت يدينها
فوق وصارت تتمغط، طاحت عينها على الصورة إلي على الكمدينة
نزلت يدينها وتقربت من الكمدينة وسحبت الصورة وصارت تناظر فيها قالت بهمس: كنت أتمنى إنك
تكون معاي في هاللحظات من حياتي، الله يرحمك يا يبه ويغفر لك. رجعت الصورة مكانها وقامت
من على السرير وطلعت برا الغرفة

نزلت الصالة وشافت بدر يشاهد التلفزيون جلست جنبه وقالت: غريبة ما طلعت!!
بدر وهو يناظرها: ما لي خلق أطلع، رحت شريت اغراض للبيت ورجعت
دانة وهي تمسك الدلة عشان تصب ليها شاي: أجل وين إمي؟؟
بدر بسرعة: طلعت، راحت بيت إم ماجد
دانة بعد ما صبت ليها شاي سندت جسمها على الكنبة وقالت: وميرنا؟؟
بدر وهو يناظر التلفزيون: والله ما أدري عنها، بس الظاهر إنها في غرفتها
دانة سكتت وقال في نفسها: شنو فيها طول الوقت جالسة في غرفتها؟؟

جالسة في غرفتها تكلم رنا في الواتس، كانت منقهرة أن دانة وافقت على الخطبة
وصارت تكتب بسرعة من كثر القهر
ميرنا: بؤل لك إنا وافقت على الخطبة
رنا: صحيح وافقت. وحطت وجه متفاجئ
ميرنا بقهر: لكان أنا شو عم ؤل إلك من الصباح، بدي أعمل إلى مصيبة تخليا تندم إنا وافقت
رنا: وعلى شنو ناوية؟؟
ميرنا: بعدي ما فكرت شو بدي إعمل، لكن سدئيني بدي خليا تبكي دم وتندم إنا أخدت الشاب
إلي بحبُ

...اليوم الثاني...
مجتمعين على طاولة الطعام ويفطروا، أحمد صار يتثاوب
لفت إم أحمد جهته وقالت: ما نمت زين؟؟
أحمد وهو ياخذ كوب الحليب: كنت جالس أسولف مع بدر قبل لا يروح المطار
إم أحمد وهي تبتسم: تدري أن عليك دوام ليش ما نمت من وقت؟؟
أحمد وهو يتثاوب مرة ثانية: يمه شنو دراني إني ما بشبع نوم؟؟. وصار يضحك
إم أحمد إبتسمت ولفت تناظر دانة وميرنا
دانة كانت تشرب حليب أبيض وتاكل فطيرة زعتر، وميرنا كانت تشرب عصير برتقال وتاكل سندوشة بيض
خلصوا فطورهم وطلعوا من البيت

لين جالسة على طاولة الطعام وسرحانة، الكل لاحظ إنها سرحانة وتفكر
أبو فارس بصوت شبه عالي: لييييين
لين لفت جهته وقالت: نعم
أبو فارس: إكلي، ليش جالسة وبالك مشغول؟؟
لين توترت وقالت: لا ما فيني شي. وصارت تاكل
إم فارس بمزح: إلي ماخذ عقلك يتهنى به
لين بسرعة: ومنو بياخذ عقلي؟؟
إم فارس: وأنا شنو دراني منو إلي ماخذ عقلك؟؟، إسأليه
لين بإستغراب: أسأل منو؟؟
إم فارس وهي تبتسم: عقلك
لين ناظرت ريم وقالت: ريوم
ريم: نعم
لين بسرعة: شنو رايك العصر نروح بيت جدي؟؟
ريم بسرعة: OK
أبو فارس وهو يناظرهم: يا سلام يخططوا على كيفهم ولا كأن أحد موجود على الطاولة غيرهم.
ولف يناظر زوجته
إم فارس ماسكة ضحكتها وقالت: من يوم يومهم يخططوا على كيفهم
لين بسرعة: مو قصدي ما ناخذ رايكم، بس قلت أسأل ريوم أول
أبو فارس إبتسم إبتسامة عريضة وقال: نمزح معاكم. وصار يضحك
ريم ضحكت وقالت: يبه، دامك مروق ليش ما توصلنا اليوم؟؟
أبو فارس بسرعة: من عيوني. يلا قوموا
وقاموا تجهزوا وطلعوا وكل واحد راح دوامه

وصلوا قدام المدرسة إلي تشتغل فيها إم أحمد وقبل لا تنزل من السيارة لفت جهة أحمد قالت:
اليوم بتصل لإم فارس أقول ليها إن نحنا موافقين. وفتحت باب السيارة
أحمد وهو يناظرها: إنتبهي لنفسك يمه
إم أحمد: إن شاء الله. ونزلت وسكرت الباب

...في مدرسة البنات الثانوية...
دانة جالسة مكانها وحاطة يدها على خدها وسرحانة، دخلت لين صف دانة وصارت تناظرها رفعت
حواجبها وجلست جنبها وهي بعدها تناظرها
دانة قالت في نفسها: ياربي ما أدري ليش خايفة؟؟، حاسة قلبي بيطلع من مكانه.
وحطت يدها على صدرها وتنهدت
لين تناظر فيها ومستغربة
دانة لفت جهة البنت إلي جنبها ولما شافت لين تفاجأت وقالت: بسم الله الرحمن الرحيم، من
متى إنتِ هنا؟؟
لين بسرعة: شنو فيك شايفة جني؟؟، صار لي ساعة جالسة جنبك ولا انتبهتي، إعترفي في
شنو جالسة تفكري؟؟
دانة تقلبت ألوانها وقالت بتوتر: ها لا ما أفكر في شي بس حاسة بصداع خفيف
لين لاحظت توترها وابتسمت وقالت وهي تضرب دانة بخفيف بكوعها: صداع خفيف
دانة صار وجهها أحمر ونزلت راسها، وقبل لا تتكلم لين رن الجرس
دانة وقفت بسرعة وقالت: يلا ننزل نصف طابور
لين وهي مبتسمة وماسكة ضحكتها: يلا. وطلعوا برا الصف

دخل مكتبه وهو يحس إن راسه بينفجر من الصداع، قال في نفسه وهو يمسك راسه بيدينه:
كل هذا من قلة النوم. وجلس على الكرسي
انطق باب المكتب وقال بصوت عالي: تفضل
دخل سلمان وهو حامل ملفات وقال: هذي الملفات إلي طلبتها
مصطفى وهو يأشر له على المكتب: حطهم هنا
حط الملفات وقال: تامرني على شي ثاني
مصطفى وهو يبتسم: لا سلامتك
سلمان من ورا قلبه: الله يسلمك. وطلع

مراد جالس يراجع الملفات إلي عنده وباين عليه التركيز، سكر الملف إلي في يده وإبتسم
وقال في نفسه: لازم أكون جاد في الشغل عشان لين رحت أخطب ريلاكس ما يكون عندهم
سبب لرفضي. ورجع يكمل شغله

...في مدرسة البنات الثانوية...
رنا جالسة تكتب في ورقة صغيرة، مدت يدها وراها وحطت الورقة على طاولة ميرنا، ميرنا مسكت
الورقة وصارت تقرأ
رنا: إسمعي إنتِ لازم ترجعي تكلميها مثل قبل عشان لما تنفذي خطتك ما يكون في شك ضدك
مسكت قلمها وصارت تكتب ولما خلصت رمتها في حضن رنا، وكانت كاتبة
ميرنا: خلاص لما تجي الفسحة بدي روح كلما
رنا إبتسمت بخبث وحطت الورقة داخل درجها

لين واقفة تجاوب على السؤال، لما خلصت قالت الأبلة: ممتازة تفضلي
جلست مكانها وتذكرت على طول وجه دانة لما صار أحمر وإبتسمت وقالت في نفسها:
يعني كذا يصير حال الوحدة إذا في أحد جا يخطبها

دانة ماسكة قلمها وتكتب ورا الأبلة، حست إن في أحد يناظرها لفت جهة اليسار وصارت عينها
في عين لجين
لجين على طول ناظرتها بطرف عينها ولفت راسها الجهة الثانية
دانة إستغربت منها وقالت في نفسها: إذا مو عاجبتنك ليش تناظريني من البداية؟!

...العصر الساعة 4:00...
إم إبراهيم جالسة في الصالة تشاهد التلفزيون قناة فتافيت وهي تشرب شاي
قالت بصوت مسموع: الله يقرفك من طباخ حاط في الشوربة قشور ربيان. ومسكت الريموت وغيرت
رن جوالها وشافت أن المتصل إم فارس رفعته على طول وقالت: هلا حنان
إم فارس: هلا يمه، كيفك؟؟
إم إبراهيم: الحمد لله، إنتِ كيفك وكيف البنات؟؟
إم فارس: الحمد لله، كانوا يبوا يزوروكم بس صار عند لين إختبار عشان كذا ما جوكم
إم إبراهيم: يلا بكرة يجوا يونسوني شوي
إم فارس بسرعة: يمه خلينا منهم ألحين، عندي لك خبر بيطيرك من الفرح
إم إبراهيم: أمل ولدت
إم فارس ضحكت وقالت: لا بعدها، الله يسهل عليها يارب، إسمعيني توها إم أحمد كلمتني
وقالت لي إنهم موافقين
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وإبتسمت وقالت: صحيح؟؟
إم فارس بسرعة: إييه يمه صحيح
إم إبراهيم صارت تلولش
إم فارس وهي تضحك: يمه ناوية تفجري أذوني
إم إبراهيم وباين من صوتها الفرح: من الفرحة
إم فارس بسرعة: ما ألومك، صح قلت ليها بشوف متى هو فاضي عشان يروحوا يحللوا
إم إبراهيم بسرعة: إسمعي أنا ما أبيه يشوفها قبل يوم الملكة
إم فارس بإستغراب: ليش يمه؟؟
إم إبراهيم: عشان يتفاجأ أن البنت إلي إخترناها له غير عن إلي حاطنها في باله
إم فارس ضحكت وقالت: والله عليك خطط، وشنو أرد على إم أحمد؟؟
إم إبراهيم: قولي ليها هو بروح الصباح والعصر بنتها تروح لأن بنتها عليها دوام ونحنا ما
نبيها تغيب عشان التحليل
إم فارس: خلاص بتصل عليها بكرة وبقول ليها
إم إبراهيم: إسمعي حتى لما نروح نختار الشبكة ما نبيه يكون معانا
إم فارس ماسكة ضحكتها: إن شاء الله يمه، أنا ألحين أخليك بروح أشوف طبختي
إم إبراهيم: يلا مع السلامة
إم فارس: الله يسلمك. وسكرت السماعة
إم إبراهيم رفعت يدينها وقالت: الحمد لله إنهم وافقوا

دخل البيت وشاف جدته جالسة في الصالة، قرب منها وقال: مساء الخير. وباس راسها
إم إبراهيم وهي مبتسمة: مساء النور والسرور والعنبر والبخور
مصطفى وهو مستغرب: شكلك مروقة يمه، شنو صاير؟؟
إم إبراهيم وهي تأشر له يجلس جنبها: إجلس جنبي عشان تعرف
مصطفى جلس وهو ساكت ويناظرها
إم إبراهيم وإبتسامتها كل شوي تكبر: توها خالتك متصلة تقول لي أن بيت أبو أحمد موافقين
مصطفى فتح عيونه على كبرها وظل ساكت
إم إبراهيم بسرعة: شنو فيك؟؟
مصطفى بهدوء يختلف تماماً عن الإعصار إلي داخله: ما فيني شي
إم إبراهيم هزت راسها بيأس وقالت: هذا بدال ما تفرح
مصطفى بسرعة: يمه يعني شنو تبيني أسوي
إم إبراهيم: إبتسم على الأقل
مصطفى وهو يمسك يدها: خلاص يمه لا تعصبي وتخربي فرحتك
إم إبراهيم هزت راسها وقالت: إسمع بكرة تروح المستشفى الصباح عشان التحليل
مصطفى بسرعة: لحالي؟؟
إم إبراهيم: إييه لحالك
مصطفى: وهي ليش ما ناخذها معانا؟؟
إم إبراهيم: لأن البنت وراها مدرسة تغيب يعني!!
مصطفى أخذ نفس وطلعه بقوة: بعد ما نطلع من المستشفى تروح المدرسة
إم إبراهيم: وألحين إنت ليش معصب؟؟، إنت روح ولا عليك من الباقي
مصطفى وهو يوقف: بروح وأمري لربي
إم إبراهيم وهي ترفع راسها وتناظره: حتى إذا رحنا نختار الشبكة ما أبيك تكون معانا
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممممه، شنو فيك؟؟
إم إبراهيم بسرعة: ما فيني شي، بس أدري إنك مشغول مع جدك هالفترة وما
أبي أضغط عليك أكثر
مصطفى ظل ساكت وراح يمشي للدرج

دخل غرفته ورمى شنطته على الكنب بعصبية عض على شفاته وقال في نفسه: ليش وافقوا؟؟، لييش؟؟.
راح وفق قدام التسريحة وتنهد وقال بهمس: إن شاء الله التحاليل ما تطلع متوافقة.
راح يمشي لغرفة الملابس عشان يبدل ثيابه

...بعد إسبوعين...
بعد ما طلعت نتيجة التحاليل، وخلصوا كل الأمور المتعلقة بالملكة من شبكة وتحديد مبلغ المهر
والموافقة على شروط الطرفين، أخيراً جا اليوم المنتظر... يوم حفلة الخطوبة

...يوم الجمعة الصباح...
كان جالس في غرفته وحده متوتر، يحس بنار شابة في صدره من أول ما صحى من النوم
انطق الباب، لف جهة الباب وقال: تفضل
دخل فارس وهو مبتسم وحامل ثوب وشماغ في يده، علق الثوب والشماغ على الشماعة وقرب
منه وقال: كيفك يالمعرس؟؟
مصطفى وهو ماسك اعصابه بالقوة: فارس تكفى مالي خلق مزح
فارس وهو يجلس: وأنا أمزح، هذا جزائي إني جاي لك من وقت وتارك زوجتي وولدي عشانك
مصطفى وقف وقال: ما عندك خطة تخلصني من هالخطبة؟؟
فارس فتح عيونه على كبرها وقال وهو يوقف: شنووو؟؟ وليييييش؟؟
مصطفى وهو يمسك أكتاف فارس: مابي بنت الناس تتورط في مشاكلي
فارس ناظر في عيونه وشاف شي غريب عجز إنه يفسره، عمره ما شاف مصطفى بهذا الشكل،
كانت أول مرة مصطفى يبين خوفه من إلي يصير له لأن هالمرة في أحد بيكون معاه طول حياته،
بكون في شخص حياته بتصير أمانة في رقبة مصطفى
مصطفى وهو يهز فارس: شنو فييك؟؟
فارس بهدوء: لا تخاف أنا وياك وما بتركك
مصطفى بعد شوي عنه ومسك راسه بيدينه وقال بعصبية: ليش ما في أحد يفهمني؟؟
ليييييش؟؟
فارس حط يده على كتف مصطفى وقبل لا يتكلم قال مصطفى: خليني لحالي
فارس بسرعة: بس...
قاطعه مصطفى وبعصبية: قلت لك خليني لحالييي
طلع فارس من الغرفة وهو يفكر إن طول هالفترة كان ساكت وكاتم عصبيته، لكن لما إنحسم الأمر
وجا يوم الملكة ما قدر يتحمل أكثر

شهد كانت نايمة في بيت عمها ولما صحت على طول راحت لدانة الغرفة
شهد وهي تناظر دانة إلي تحك يدينها بقوة من التوتر: خلاص إرحمي يدك، ألحين بتتورم ولما
يجي يلبس الدبلة بتلوع جبده منها
دانة وقفت عن حك يدينها وقال: شهدووه، أحس إني بموت من الخوف
شهد وهي تهز راسها بياس: الحمد لله والشكر، المفروض تكوني مبسوطة مو بتموتي من الخوف
انطق الباب وقالت شهد: منوو؟؟
ميرنا من ورا الباب: هيدي أنا
شهد بسرعة: تفضلي
دخلت مرينا وقالت: صباح الخييير يا عرووس
شهد وهي تناظرها: تعالي هدي إختك إلي قطعت يدينها من كثر ما تحكهم
ميرنا وهي تجلس جنب دانة: لشو كل هالتوتر؟؟، هدي إذا ظليتي تفكري كتير بتتوتري أكتر
دانة وهي توقف: مو بيدي ما أفكر
شهد وقفت وراها وقالت: خلاص خلونا ألحين إنجهز أغراضنا قبل لا نروح الكوفيرة
وراحت كل وحدة تجهز أغراضها

...العصر الساعة 4:30...
لين بعد ما خلصت الكوفيرة شعرها راحت جلست جنب إيمان وقالت: خسارة أمول ما بتحضر
الحفلة
إيمان وهي تناظرها: أكيد ما بتحضر ما صار ليها شي من ولدت، تبي الناس تطقها عين
لين بسرعة: أنا ما قلت شي ترى
إيمان وهي تناظر ريم إلي طلعت من غرفة الستشوار: طلعي على ريوم صايرة كيوت
لين وهي تبتسم: طبعاً بتصير كيوت يعني منو إختها!!
إيمان وهي تضربها بخفيف: خفي علينا يالثقة
لين بتفكير: متى يجي الليل ونروح أبي أشوف دانووووه
إيمان: تبي تشوفيها ولا تبي تهبلي فيها
لين ضحكت وقالت: المشكلة إنك كاشفتني
إيمان هزت راسها وهي تبتسم

إم أحمد جالسة ترتب قبو البيت مع أمينة وروز، رن جرس البيت وكانت إلي جاية إم ماجد،
دخلت البيت ونزلت للقبو وسلمت على إم أحمد وقالت: إنتِ روحي تجهزي
وأنا بجلس أرتب معاهم
إم أحمد بإبتسامة: مشكورة والله ما تقصري
إم ماجد بسرعة: نحنا أخوات يا إم أحمد ما بينا مشكورة وهالكلام، يلا روحي
إم أحمد: إنزين بروح بس بعد شوي بتوصل الكوشة
إم ماجد: لا تحاتي وروحي تكشخي
إم أحمد: يلا مع السلامة
إم ماجد: الله يسلمك
وراحت إم أحمد الكوفيرة إلي فيها دانة وشهد وميرنا وهدى، كانت الكوفيرة قريبة
من بيتهم عشان كذا راحت مشي

...المغرب الساعة 8:20...
رجعوا البيت وكانت دانة متوترة وترجف وشهد وهدى يحاولوا يهدوها
شهد بمزح: هذي الملكة وسوت كذا أجل ليلة الزواج شنو بتسوي؟؟
هدى ضحكت وقالت: من حقها تتوتر واحد عمرها ما شافته ولا شي وبيدخل حياتها فجأة،
شنو تتوقعي ردة فعلها ؟؟
دانة أخذت نفس طويل وطلعته بهدوء، كانت تحاول تهدي نفسها، لكن قلبها رافض هالفكرة
وكل ما له يزيد في سرعته، حطت يدها على صدرها وقالت: عادي تخلوني لحالي شوي؟؟
هدى وشهد بصوت واحد: إيييه
وقبل لايطلعوا قالت شهد: إذا إحتجتي شي إتصلي لي. وطلعت
دانة وقفت وصارت تتمشى في المجلس، إتذكرت كيف كانت إم إبراهيم تناظرها ليلة إلي زاروهم
أول مرة قالت في نفسها: ياربي ليش تذكرت نظراتها ألحين. ورجعت جلست على الكنب


يتبع




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 10:00 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


تابع

جو إم فارس وبناتها وإمها ورحبت فيهم إم أحمد ترحيب حار، وجلسوا يسولفوا
لين تسأل ميرنا: أقول ميرنو وينها دانووه؟؟
ميرنا ضحكت وقالت: وينها في المجلس جالسة ومتوترة
لين بتفكير: لو أعرف إنها ما بتتوتر أكثر لما تشوفني كان رحت ليها
ميرنا بسرعة: لا ما تروحي لأنا حدى متوترة
لين: ما بروح
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
كانت لين لابسة فستان فوشي عاري قصير لين الركب قصة الصدر عادية يوسع شوي من عند
الخصر فيه حزام من عند الخصر لونه أسود، وإكسسوراتها ناعمة فضية على شكل وردات،
ولابسة كعب متوسط لونه أسود فيه كرستالات، ومكياجها ناعم، وشعرها مكوي ومرفوع شوي
بحركة بسيطة وناعمة وممسوك بإكسسوار على شكل فراشة فضية.

أما مرينا كانت لابسة فستان تركوازي قصير عاري الصدر وفيه حمالات ناعمة وجاي عالجسم،
وإكسسواراتها شوي ثقيلة ذهبية على شكل قلوب، ولابسة كعب متوسط لونه ذهبي فيه فتحة
من قدام عند الأصابع، ومكياجها ناعم، وشعرها مرفوع بحركة ناعمة وجميلة وفيه إكسسوار
ذهبي حلوو.

أما شهد لابسة فستان لونه سكري كم بسيط يوسع من عند الخصر ناعم حده، وإكسسواراتها
ناعمة لونها ذهبي، ولابسة كعب متوسط لونه ذهبي، ومكياجها ناعم، وشعرها
مكوي وعلى راحته.

وإيمان كانت لابسة فستان بنفسجي عاري الصدر والظهر جاي عالجسم شك بخرز متدرج بين
درجات البنفسجي، وإكسسواراتها شوي ثقيلة وبارزة فضية، ومكياجها ناعم وجميل، وكعبها
متوسط لونه بنفسجي شوي غامق، وشعرها مرفوع بحركة ناعمة وحلوة.

وهدى لابسة فستان لونه نحاسي عاري الصدر لين نص الساق يوسع شوي من عند الخصر،
ولابسة شبكتها الناعمة، وكعبها شوي طويل لونه ذهبي، ومكياجها ناعم، وشعرها مكوي وعلى
راحته لكنها مثبتة الجوانب بإكسسوار ناعم.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
في مجلس الرجال كانوا أحمد وبدر وعمهم يسلموا على أبو فارس وأبو إبراهيم وفارس
وعماد زوج إيمان، لما جلسوا أحمد لف جهة فارس وقال: أجل وينه مصطفى؟؟
فارس بسرعة: ألحين بيجي
دخل الشيخ والكل سلم عليه، وبعده على طول دخل مصطفى وسلم على الكل
وكتبوا العقد وكل شي بس باقي توقيع دانة، أخذ بدر العقد لدانة عشان توقع عليه
ومعاه الشيخ عشان يسمع موافقتها

دخل عليها بعد ماطق الباب وشافها متوترة وقال: الشيخ معاي يبي يسمع موافقتك.
والشيخ سأل دانة إذا هي موافقة وما في أي أحد غاصبنها على الزواج، وردت عليه بالموافقة
ومد عليها بدر العقد عشان توقع
دانة مسكت القلم بيدها إلي ترجف ووقعت، أخذ بدر العقد وعطاه الشيخ وراحوا

وصلوا المعازيم والكل مبسوط، ومن بين هالمعازيم كانوا موجودين بيت أبو عبد العزيز
إلي مو عاجبنهم شي

سكرت إم فارس السماعة وقالت لإم أحمد: الرجال خلصوا كتابة العقد
إم أحمد بسرعة: أجل نخلي دانة تنزل عشان بعدها ينزل مصطفى ويلبسها
إم فارس مسكت يد إم أحمد وقالت: مصطفى ما يبي يلبسها قدام الكل، يبي يلبسها
في وحدة من الغرف ونحنا نكون معاهم
إم أحمد فهمت عليها وقالت: لهذي الدرجة يستحي؟؟
إم فارس بسرعة: وأكثر
إم أحمد: أجل أنا بروح أجهز المجلس إلي جالسة فيه دانة عشان يجي
إم فارس: وأنا بنتظرك هنا
راحت إم أحمد ومعاها شهد يجهزوا المجلس

دخلوا عليها ووحدة حاملة البخور والثانية حاملة الكيكة، خافت وقالت: ليش جايبينهم هنا؟؟
شهد بسرعة: يا فهيمة يبي يلبسك هنا
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: ليييش؟؟
شهد بسرعة: لأنه يستحي، وبلا أسئلة عشان نخلص بسرعة
خلصوا ترتيب المجلس ودانة زاد قلبها في دقاته
إم أحمد أخذت جلالها ولفته على راسها واتصلت لإم فارس عشان تكلمه

إم فارس قالت لإمها وبناتها عشان يركبوا معاهم ركبوا وراحوا المجلس وسلموا على
دانة وباركوا ليها
إم إبراهيم كانت في الصالة تنتظره يجي

وصله بدر عند الباب إلي يدخل للمجلس وقال: إدخل هنا والباب إلي على يدك
اليمين باب المجلس
مصطفى وهو يبتسم: مشكور تعبتك معاي
بدر بسرعة: لا تعب ولاشي. وراح
صعد الدرج ووقف عند الباب مليون فكرة تدور في راسه، حس ببرودة في أطرافه لكنه
ما اهتم وفتح الباب وتنحنح
وقفت إم إبراهيم وراحت جنب الباب وصارت تلولش، دخل ولما سمع صوتها قرب منها وباس راسها
إم إبراهيم والأرض مو شايلتنها من الفرح: على البركة يا بعد قلبي
مصطفى مبتسم بس عشان لا يخرب فرحتها وقال: الله يبارك فيك يمه
إم إبراهيم بسرعة: يلا تعال عشان تشوف زوجتك وتلبسها الشبكة. مسكت يده وراحت تمشي
صحيح إنه يمشي وراها لكنه يحس إنه يمشي بدون هدف
فتحت الباب ورتفعت أصوات إم فارس وبناتها بالصلاة على النبي العدنان والتلولش
دخل وهو منزل راسه ويناظر الأرض حس بيد جدته تضغط على يده، فهم إنها تبيه يرفع راسه
ورفعه وطاحت عيونه على البنت إلي جالسة على الكنب ومنزلة راسها
فتح عيونه على كبرها وهو يشوف شي عكس إلي كان حاطه في باله قال في نفسه:
هذي هي؟؟
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
كانت دانة لابسة فستان طويل لونه أحمر عاري الصدر ويوسع شوي من عند الخصر فيه حزام من
الكرستالات عريض شوي، مكياجها ناعم لكنه برز ملامحها الجميلة، وكعبها متوسط فضي فيه
كرستالات، وشعرها بف من فوق وباقي الشعر مفير وغرتها على جنب. كانت قمة في النعومة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
قرب منها ووقفت وهي بعدها منزلة راسها، باس راسها وقال بصوته الرجولي الحاد: كيفك؟؟
دانة كان قلبها شوي وبيطلع وقالت بصوت بالموت ينسمع: الحمد لله
إم فارس جابت الشبكة وحطتها على الطاولة وقالت وهي تناظره: يلا
مد يده عشان يلبسها الدبلة وإستغرب من يدها إلي ترجف مسك يدها اليمين
بأصابعه الطويلة وكانت يدها بالنسبة ليده صغيرة، لبسها الدبلة وهو مبتسم
مدت إم فارس دبلة مصطفى على دانة، أخذت دانة الدبلة ويدها ما زالت ترجف مدت يدها
عشان تلبسه ومن توترها كانت الدبلة بتطيح لو ما مسكها مصطفى
إستحت ونزلت راسها أكثر، مسك يدها وحط الدبلة وقال بهمس: لا تخافي
دانة حست أذاينها صاروا جمر من الحيا
لبسته الدبلة، وجا يلبسها الشبكة إلا إم فارس تقول: دانة إرفعي راسك شوي
رفعت راسها وصارت عينها في عينه، مصطفى فتح عيونه على طول وقال في نفسه:
نفس البنت!!. وتذكر البنت إلي شافها في الإسطبل
لبسها الشبكة، وقطعوا الكيكة وشربوا العصير، وجا وقت التصوير
دخلت المصورة وصورتهم كذا صورة مع أهلهم وبعدين الكل طلع عشان يتصورا لحالهم،
تصوروا وخلصوا وجت إم فارس تقول لدانة عشان تنزل القبو
نزلت دانة والكل أعجب بجمالها، وبيت أبو عبد العزيز كانوا يناظرونها من فوق لين تحت إلا فاتن
جلست وجو المعازيم يسلموا عليها ويباركوا

مصطفى بعده جالس في المجلس يفكر ومستغرب قال في نفسه: معقولة هي نفسها البنت ولا
يتخيل لي؟؟، هز راسه وقال بصوت مسموع: متأكد إنها هي نفس العيون
انطق الباب، إستغرب وقام وفتحه تفاجأ إنها هي، دخلت وهي منزلة راسها
قال وهو يناظرها: خلصتي؟؟
دانة وهي ترجف: إيييه
مصطفى حس إنه يبي يضحك عليها لكنه مسك نفسه وقال: أجل إلبسي عباتك
دانة رفعت راسها بسرعة وقالت: ليييش؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: أنا قلت لإمي تقول لإمك إني باخذك نتعشى، وإمك جابت عباتك.
وأشر بصبعه على الكنب
دان بلعت ريقها وقالت: إن شاء الله. وراحت عند الكنب تلبس عبايتها
مصطفى وهو يناظرها قال في نفسه: فرق في كل شي، أكبر منها بمليون سنة وأطول منها
بمليون سانتيمتر. وهز راسه
لبست عبايتها وخلصت ولفت جهته، ناظرها وقال: يلا. وطلع
طلعت وراه وهي بتموت من الخوف

ركبوا السيارة وطول الطريق ساكتين، دانة في نفسها: ياربي حاسة رجولي طايحة علي
وصلوا المطعم ونزلوا، كان حاجز لهم في قسم العوائل، دخلوا وجلسوا
مصطفى وهو يعدل شماغه: شنو تبي تاكلي؟؟
دانة بحيا: عادي أي شي
مصطفى نادى العامل وطلب، بعد فترة جابوا الطلب، أكلوا شوي ومصطفى سرحان ويفكر ويتذكر
كلام جدته لما قالت له الصباح: بعد ما تتعشوا خذها مشيها شوي
رفع يده وناظر ساعته شافها صارت 10:40، رفع راسه يناظرها شافها وقفت عن الأكل وقال:
شبعتي؟؟
هزت راسها بمعنى إيه
قال: أجل بدفع وبعدها بنطلع. ونادى العامل ودفع وطلعوا

ركبوا السيارة وقال: وين تبي تروحي؟؟
دانة: عادي أي مكان
مصطفى هز راسه وقال وهو يحرك السيارة بهدوء: وإنتِ كل شي عندك عادي!!،
خلاص خلنا نروح البحر
دانة ظلت ساكتة وعاضة على شفاتها من خجل
راحوا البحر وتمشوا وثنينهم كانوا ساكتين لين صارت الساعة 12:15
لف جهتها وقال: يلا مشينا، مر علينا الوقت بدون ما نحس. وراحوا ركبوا السيارة

في مكان ثاني مظلم، جالس يكلم في التلفون وقال: ألحين تنفذوا الخطة. وسكر السماعة

كان الشارع شبه فاضي، لف جهتها وقال: شنو فيك نعسانة؟؟
دانة بتوتر: شوي
مصطفى إبتسم وقال في نفسه: الحمد لله هالمرة الجواب مو عادي. صار يضحك بصوت خفيف
دانة إستغربت منه وصارت تناظر، لف جهتها وشافها تناظره قال: شنو فيك؟؟
دانة نزلت عيونها على طول وقالت: ما فيني شي
فجأة سمعوا صوت إطلاق نار، مصطفى ناظر في المراية وشاف سيارات يلحقوه
صار قلبه يدق بسرعة
قال في نفسه وهو يعض على شفاته: ياربي مو معقولة من أول ليلة!! كيف عرفوا؟؟.
وزاد سرعته
دانة خافت وصارت تناظره
حس إنها خافت وقال وهو يناظر قدام: لا تخافي بوصلك البيت بسرعة.
وجا بيلف إلا تطلع سيارة في وجهه ويمسك بريك قوي و....


نهاية البارت
ردودكم وآرائكم وتفاعلكم يسعدني



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 10:04 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







طلعت من الحمام" وإنتوا بكرامة" بعد ما تروشت وكانت لافة شعرها بالفوطة، رمت نفسها على
السرير وإبتسمت وقالت في نفسها: كانت دانووه جمييلة اليوم، لو ما كان الكل موجود كان
عاندتها شوي. وصارت تضحك بصوت خفيف
رفعت نفسها وجلست وكملت بصوت مسموع: منو كان يتوقع إنها بتصير زوجة مصطفى؟؟.
ورجعت تضحك

مسك البريك بقوة وصار يناظر في السيارة إلي طلعت في وجهه، نزلوا منها ثلاث رجال متلثمين
ورافيعن مسدساتهم، صار قلبه يدق أسرع من الخوف، وبانت على جبهته قطرات من العرق، بلع
ريقه وقال في نفسه: مستحيل أخليهم يسووا ليها شي.
جا بيلف من الجهة الثانية إلا واحد منهم يطلق على السيارة من جنب، دانة لفت تناظره وصارت
عينها في عينه، رجع يحاول يلف مرة ثانية إلا الثلاثة رفعوا مسدساتهم وقال واحد مهم بصوت
عالي: إحلم إنك تقدر تفلت منا، لأن جا آخر يوم في حياتك.
بعد هالجملة ثلاثتهم جاهزين يطلقوا ويناظروه بخبث، وقبل لا يضغطوا بأصابعهم عشان يطلقوا فتح
حزام الأمان بسرعة ومسك أكتاف دانة وحضنها وخلاها تصير تحته، وعلى طول أطلقوا وتكسر
زجاج السيارة من كل جهة وطاح داخل السيارة
دانة في هالحظة صحيح إنها بتموت من الخوف لكنها حست إنه خايف أكثر منها، حست إنه يرتجف
وقلبه من كثر ما يدق بسرعة بيطلع، فجأة سمعته يهمس ليها ويقول: لا تخافي، بوصلك بيتكم
وإنتِ سالمة. ورفع نفسه
رفعت دانة عيونها وناظرته وشافت كيف الرجال واقفين وموجهين مسدساتهم باتجاهم، وقبل لا
تتكلم فجأة سمعوا صوت سيارات الشرطة جاية، لفت وراها وشافتهم ورجعت لفت قدام وشافت
الرجال إلي وقفوهم يركبوا سيارتهم بسرعة ومشوا على طول
بعض السيارات وقفوا جنب سيارة مصطفى والباقي راحوا يلحقوا السيارت إلي مشت
نزل واحد من الشرطة وقرب من السيارة وصار يناظرها ودق على الباب بما إن الزجاج متكسر
نزل مصطفى من السيارة وقبل لا يتكلم قال الشرطي: شنو صاير؟؟
مصطفى تنهد وقال له كل السالفة
الشرطي بتفكير: ومنو تتوقع إلي باعثنهم؟؟
مصطفى بهدوء عشان لا يبين توتره من إلي صار: ما أدري والله؟؟.فجأة طلعوا بدون ما يقولوا
ولاكلمة كيف تبي مني أشك في أحد؟؟
الشرطي بسرعة: وإنتوا صار لكم شي؟؟
مصطفى لف جهة السيارة وناظر دانة وقال: لا الحمد لله ما صار لنا شي
الشرطي: إنتوا ألحين روحوا وإذا مسكناهم دقينا عليك
مصطفى بتفكير: ما قلت لي كيف عرفتوا عن إلي صاير؟؟
الشرطي وهو يبتسم: في واحد دق علينا، وبلغنا كل شي
مصطفى صار يتلفت وقال: ومنو هو؟؟
الشرطي وهو يرفع أكتافه: ما أدري، إنت ألحين روح وإذا إستجد أي شي بندق عليك
مصطفى وهو بعده يفكر في الشخص إلي دق على الشرطة: إن شاء الله
فتح باب السيارة وقال وهو يناظرها: نزلي، بنروح مشي. وأخذ مفاتيحه وجواله
نزلت من السيارة ووقفت على جنب تستناه يسكرها، قرب منها وقال: مشينا
وقفه صوت الشرطي وهو يقول: وين بتروحوا مشي؟؟، تعال خلنا نوصلكم
مصطفى لف جهته وفتح عيونه على كبرها وقال: لا ماله داعي يعني. وقرب منه وكمل: يعني ما
أحس إنها حلوة أرجع خطيبتي بيتهم من أول ليلة في سيارة شرطة
الشرطي ضحك وقال: أوو يعني توك الليلة ملكتك
مصطفى وهو يناظره: إييه
الشرطي بسرعة: أجل خلني أدق على خويي يجي ياخذكم، يعني ما آمن تروحوا مشي بعد إلي
صار. وطلع جواله ودق الرقم
بعد دقيقتين قال: هلا... وينك؟؟...آها حلو أجل تعال لي... أنا في الشارع الـ...، لا ما فيني شي
بس أبيك توصل واحد... إييه يلا أنتظرك. وسكر السماعة وناظر في مصطفى وقال: وسيارتك شنو
بتسوي فيها؟؟، بتخليها كذا في الشارع
مصطفى وهو يبتسم: أكيد ما بخليها كذا في الشارع، ألحين بدق على الورشة تجي تاخذها. ورفع
جواله بعد ما دق الرقم وصار يتكلم وقال: هلا خالد، إذا ما عليك أمر تعال خذ سيارتي، في شارع
الـ...، إيه يلا مع السلامة. وسكر السماعة وقال وهو يناظر الشرطي: عن إذنك شوي
الشرطي بسرعة: إذنك معاك
مصطفى قرب من دانة وقال وهو يناظرها: بعدك خايفة؟؟
دانة نزلت راسها وهزت راسها بمعنى لا
مصطفى حس إنها تكذب وقال في نفسه: أنا للحين خايف، تبيني أصدق إنك مو خايفة.
ومسك يدها
دانة رفعت راسها بسرعة وناظرته وصارت عينها في عينه وعلى طول نزلتها
مصطفى بهدوء: آسف على إلي صار، أدري إنك خفتي وتعكرت فرحتك
دانة وهي منزلة راسها: لا تعتذر إنت ما لك ذنب في إلي صار، والحمد لله
إن ما في أحد صار له شي
مصطفى وهو يفكر في إلي صار ويقول في نفسه: من وين ما لي ذنب وهم يلاحقوني أنا بالذات؟؟

بعد عشر دقايق قربت سيارة من سيارات الشرطة ونزل واحد وقرب من الشرطي وسلم عليه
الشرطي قرب من مصطفى وقال: هذا صديقي إلي بيوصلكم
مصطفى ناظر في الرجال وفتح عيونه على كبرها وعلى طول تذكر الشخص إلي كان
معاه في الطيارة لما سافر
خليل قرب منه وقال وهو يبتسم: هذا إنت؟!. وسلم عليه
مصطفى سلم عليه وقال وهو يبتسم: كيفك؟؟
خليل بسرعة: الحمد لله. وصار يناظر السيارة وكمل: شنو صاير؟؟
الشرطي: بلا كثرة أسئلة ووصلهم بيوتهم
خليل ضحك وقال: إن شاء الله عمي تامر على شي ثاني
الشرطي: سلامة عمرك
خليل بسرعة: الله يسلمك. ولف جهة مصطفى وقال: شنو تنتظروا يلا ركبوا
مصطفى وهو يناظره: بنتعبك معانا
خليل بسرعة: لا تعب ولا شي. وراح ركب
ركبوا معاه مصطفى قدام ودانة وراه وكانت خايفة حدها وتقول في نفسها:
حاسة رجولي مو قادرة تشيلني

بعد ربع ساعة وصلوا بيت أبو أحمد، مصطفى نزل من السيارة ونزلت وراه دانة
قال وهو يناظرها: عندك المفتاح؟؟
دانة وهي تفتح شنطتها: إييه. وطلعته وفتحت الباب
مصطفى: يلا دخلي
دانة رفعت راسها وقالت: إدخل شوي
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: ليييش؟؟
دانة خافت لما فتح عيونه وقالت بصوت خفيف: إشرب ماي قبل لا تروح
مصطفى إبتسم وقال: ما له داعي، إنتِ دخلي وروحي إرتاحي ونامي، يلا، مانبي
نعطل الرجال أكثر
دانة دخلت البيت وقالت وهي منزلة راسها: مع السلامة
مصطفى وهو مبتسم: الله يسلمك
لما تأكد إنها دخلت وسكرت الباب رجع ركب السيارة وناظر خليل وإبتسم
خليل وهو يناظره: يلا ألحين قولي وين بيتكم؟؟
مصطفى صار يوصف له وين بيتهم بالضبط

بعد ما وصلهم رجع نفس المكان إلي أخذهم منه ونزل من سيارته وقرب
من سيارات الشرطة الواقفة وسلم
الشرطي وهو يناظره: لو ما دقيت علينا بسرعة كان بيصير شي ما يخطر على البال
خليل وهو يناظر الطريق: أهم شي ألحين إنا مانبي أحد من الصحافة يعرف عن إلي صار
الشرطي بسرعة: أفا، نام وإنت متطمن، مستحيل أحد بيعرف عن إلي صار
خليل سرح شوي وصار يتذكر إلي صار الصباح

... الصباح الساعة 8:30...
رن جواله وعلى طول رفعه لما شاف أن المتصل محمد، خليل وهو ينشف شعره بالفوطة:
هلا محمد
محمد: هلا فيك، إسمعني زين
خليل: آمر
محمد بسرعة: الليلة ملكة مصطفى وأبيك تراقبه عدل، لأن ممكن في أي لحظة يتعرض له أحد
خليل بسرعة: لا تخاف أنا أصلاً كنت بروح أراقبه بدون ما تقول، بس ما قلت لي
طويل العمر هو إلي موصيك؟؟
محمد: أكيييد. وسكت شوي وكمل: خليل خلي عينك عليه، إنتبه له زييين لأن لو يصير فيه شي
ما نعرف شنو بيصير لطويل العمر
خليل بسرعة: لا توصي حريص

الشرطي وهو يهز كتف خليل: وين رحت
خليل بسرعة: ما رحت مكان موجود، عدنان مثل ما وصيتك مانبي أحد يعرف عن ولا شي
من إلي صار
عدنان وهو يأشر على عيونه: من عيوني

دخل البيت وراح يركض للدرج صعد بسرعة ودخل غرفته وسكر الباب بالمفتاح على طول، تنهد
وحمد ربه إن الكل نايم، مسك راسه بيدينه وجلس ورا الباب عض شفاته بقوة لين ما نجرحت
وصار يقول في نفسه: ياربي إذا أول ليلة كانت كذا أجل بعدين كيف؟؟

بعدها جالسة في الصالة حاسة إنها مو قادرة تقوم تصعد الدرج، طلعت إم أحمد من غرفتها
وشافتها جالسة قربت منها وقالت: دانة شنو فيك؟؟
دانة لفت بسرعة جهة إمها ووقفت على طول وحضنتها وصارت تبكي
إم أحمد مستغربة من حال بنتها وقالت بسرعة: شنو فيك يمه؟؟، ليش تبكي؟؟
دانة بعدها تبكي وترتجف، إم أحمد جلستها على الكنبة وقالت: بسم الله عليك الرحمن الرحيم
شنو فيك؟؟، مصطفى قال لك شي؟؟
دانة هزت راسها بسرعة بمعنى لا وقالت: لا لا ما قال لي شي
إم أحمد وهي بعدها مستغربة: أجل شنو فيك؟؟
دانة بعدت عن إمها شوي وقالت: بس كنت خايفة شوي، وألحين إرتحت
إم أحمد وهي تمسح دموعها: كل هذا من التوتر إلي من الصباح ما فارقك،
قومي روحي إرتاحي قبل لا يأذن الصباح
دانة وهي توقف: إن شاء الله. وباست راس إمها وراحت تصعد الدرج
إم أحمد وهي تناظرها: كل هذا خوف من الخطوبة؟؟

إرتفعت أصوات المؤذنين يعلنوا عن دخول وقت صلاة الفجر
بعده جالس عند الباب وبعده قلبه يدق بسرعة، وقف ومشى بخطوات ثقيلة لغرفة الملابس فتح
الباب ورجع قفله بقوة، رفع يده ومسك شماغه وعقاله وطاقيته وفصخهم بقوة ورماهم على
السرير، كمل يمشي وقرب من الحمام" وإنتوا بكرامة" وفتح الباب ودخل، طلع
بعد ماتوضا وراح يصلي
خلص صلاته وراح تمدد على السرير ظل يناظر السقف وهو يفكر في أشياء كثير
تنهد وغمض عيونه ومن كثر التعب غفت عيونه على طول

نزل من الدرج وصار يتمغط ناظر في الصالة ما شاف أحد، قرب من الكنب عشان يجلس
إلا يجيه صوت إمه من جهة المطبخ
إم أحمد بصوت عالي: بدر تعال شوي أبيك
بدر وهو مستغرب: إن شاء الله. وراح المطبخ
دخل وباس راسها وجلس جنبها وقال: آمري
إم أحمد وهي تناظره: ما يامر عليك ظالم بس كنت أبي أقول لك شي
بدر وهو يناظرها: شنو؟؟
إم أحمد: البارحة لما رجعت إختك كانت تبكي
بدر فتح عيونه على كبرها وقال بسرعة: شنوووو؟؟
إم أحمد بسرعة: بشويش
بدر وهو بعده مستغرب: ليش كانت تبكي؟؟
إم أحمد: ما أدري؟؟، سألتها إذا مصطفى قال ليها شي قالت إنه ما قال، أبيك تركب وتعرف منها
شنو إلي صار بما إنك أقرب واحد ليها في البيت
بدر وهو يفكر: إن شاء الله، إذا صحت رحت أشوفها. سكت شوي وكمل: بس يمه تتوقعي إنه
مسوي ليها شي؟؟
إم أحمد بسرعة: والله ما أدري؟؟، يمكن قال ليها كلمة زعلتها؟!
بدر ظل ساكت ويفكر شنو الشي إلي صار وخلا دانة ترجع البيت تبكي؟!

بعدها منسدحة على سريرها وتفكر في إلي صار البارحة، نزلت دموعها على خدها ومسحتها
بسرعة، للحين حاسة إنها خايفة... للحين حاسة إن دمها ناشف مو قادر يتحرك في عروقها من
الخوف، غمضت عيونها وقالت في نفسها: منو هم؟؟ وليش جايين؟؟ شنو يبون؟؟
مليون سؤال داخل عقلها وما في لهم ولا جواب، هذا كان حالها من أول ما صعدت غرفتها تسأل
نفسها نفس الأسئلة مرة ومرتين وثلاث
بعد ما تعبت من صراع الأسئلة إلي سيطر على عقلها قامت من على السرير وراحت الحمام
" وإنتوا بكرامة" وتروشت على السريع وطلعت
جلست على كرسي التسريحة وصارت تنشف شعرها بالفوطة، ناظرت المراية بس كانت الرؤية
عندها مو واضحة، مدت يدها وسحبت نظارتها ولبستها ورجعت تناظر نفسها،
شافت كيف عيونها متورمة من كثر البكي
قالت في نفسها: ألحين شنو أسوي؟؟، أخاف يسألوني ليش عيوني كذا. وقفت وراحت فتحت
الدريشة وقالت بصوت مسموع: بنتظر لين ما يخف التورم شوي وبعدين بنزل.

جالسة على الكنبة وحاطة السماعات في أذاينها وماسكة كتابها تحل الواجب،
كانت تسمع إغنية ملحم زين علواه

علواه علواه يعود على قلبي ولفي
مهو غايتي وعمري وليفي
شو نفعه قلب مافي ولفي
كانه حجر تاكي على التراب

وعلواه نرجع مثل ما كنا
وعلواه زورك وتيجي لعنا

بيك يستقبلي وامك تدللني
دخيلك طفيلي قلبي دوبتني الآآآآه

ايدي يا ما اشتاقوا لأيديكي
وعيني يا ما حنو لعينيكي

جسمي دايب بثيابي وعايش على اعصابي
شيليني من عذابي وهنيني علوّاه

شو كنتي تيجي لعندي سرقة
تحكيلي شو مشتاقة ومحترقة
شو اللي غير احوالك آخذ عقلك جمالك
ما بخطر على بالك وحبك كيف بنساه

خلصت الإغنية وطفت جوالها وحطته على جنب وقامت وقفت، طلعت من غرفتها
وراحت تنزل من الدرج
نزلت وشافت إمها جالسة في الصالة مع ريم قربت منهم وقالت: صباحوو
إم فارس وهي تناظرها: صباح الخير
لين جلست جنب ريم ونادت بصوت عالي: ريتاااا
إم فارس بسرعة: بشويش
لين وهي تناظرها: يمه يعني إذا ناديتها بشويش بتسمعني
إم فارس هزت راسها بيأس ورجعت تناظر التلفزيون
جت ريتا وقالت: نعم
لين وهي ترفع راسها وتناظرها: جيبي لي كاس لبن
ريتا بسرعة: إن شاء الله. وراحت المطبخ
إم فارس لفت جهة لين وقالت: ألحين منادتنها بس عشان تصب لك لبن؟!
لين وهي تناظر إمها: يمه شنو فيك؟؟، حاسة جسمي متكسر علي من ليلة البارحة
إم فارس بسرعة: جسمك متكسر!!، أجل لو إنتِ العروس شنو بيصير فيك؟؟
لين بسرعة: إسم الله علي مابي أتزوج، ولو أنا العروس كان أنا ميتة من التعب
وما قمت من على السرير
إم فارس هزت راسها وقالت: مالت عليك، وليش ما تبي تتزوجي؟؟
لين بسرعة: قلت لك من قبل هم ومسؤلية
إم فارس رجعت تناظر التلفزيون وهي تقول: بنشوف بعدين أكيد بتغيري رايك
لين كانت بتتكلم بس سكتت لما جت ريتا ومدت عليها الصينية
إلي فيها كاس اللبن وقالت: تفضلي
لين إبتسمت وقالت: Thanks. ولفت جهة ريم وقالت: شنو فيك ريوم؟؟
ريم وباين عليها النعس: ما فيني شي
لين ماسكة ضحكتها بالقوة على شكل إختها إلي واضح إنها تقاوم النوم بكل قوتها
ريم وهي تناظر لين: شنو فيك تناظريني كذا؟؟
لين بسرعة: أناظر شكلك كيف صاير، دامك نعسانة ليش ما كملتي نومك؟؟
ريم ناظرت إمها وبعدين قربت من لين وقالت بهمس: وإمك تخلي أحد ينام على راحته،
صحتني من وقت عشان لا يخترب نومي
لين بنفس الهمس: الله يكون في عونا
إم فارس ناظرتهم وقالت: شنو عندكم تتهامسوا؟؟
لين بسرعة: ما عندنا شي يمه
إم فارس: حليتوا واجباتكم؟؟
لين وريم بصوت واحد: إييييييييه
إم فارس إبتسمت وقالت وهي تقوم: أنا بروح أشوف الغدا. وراحت المطبخ
ريم وهي تناظر في لين: ليووون قومي نلعب بلايستيشن عشان يروح النعس
لين وهي توقف بسرعة: يلااا. وراحوا الغرفة وهم يركضوا

رنا جالسة على الكنب وقدامها عاملة من الكوافيرة تنظف أظافرها، رن جوالها وشافت
أن المتصل ميرنا قالت في نفسها: أكيد داقة عشان تقول لي شنو صار البارحة
في حفلة الهبلة دانوه
مسكته ورفعت وقالت: ألو
ميرنا: هلا رنا... كيفك؟؟
رنا بسرعة: أهلين فيك... الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
ميرنا بقهر: مو منيحة بنوب
رنا إبتسمت وقالت: خلاص لاتقهري نفسك... أنا معاك وبظل معاك لين يتركها
ميرنا بسرعة: ما ئدرت شوفون مع بعض، لو كان بيدي أتلتا من على بكرة الصبح
رنا بهدوء: يالغبية لا تخلي مشاعرك وغضبك يسيطر عليك... إنتِ لازم تنتظري شوي وبعدين
تبدئي في الخطة بهوء وبدون عجلة عشان تضبط الخطة وما تنكشفي
ميرنا بإقتناع: هيك لكان
رنا بسرعة: إييه... إذا إستعجلتي بتنكشفي وبيروح تعبك عالفاضي
ميرنا: خلاص أنا هالوئت بدي إتصرف طبيعي حتى تجي الفرصة إلي إئدر
أمسكها فيها من يدها إلي بتوجعها
رنا بخبث: كفو عليك... وأي شي يصير خبريني أول بأول عشان اساعدك
ميرنا بسرعة: من عيوني
رنا: تسلم عيونك
ميرنا: لكان أنا بخليك هلأ... يلا باااااي
رنا بسرعة: باااي. سكرت السماعة وناظرت في جوالها وقالت في نفسها:
والله لفرق بينكم بس إصبروا علي شوي

...الظهر الساعة 12:15...
دخل أبو إبراهيم البيت وشاف إم إبراهيم جالسة في الصالة تتقهوى، قرب منها وقال:
السلام عليكم
إم إبراهيم وهي تبتسم: وعليكم السلام والرحمة
جلس أبو إبراهيم جنبها وقال: أجل وينه المعرس؟؟
إم إبراهيم والإبتسامة ما فارقتها: تصدق ما رحت شفته إذا صحى من النوم لو لأ
أبو إبراهيم بإستغراب: لييييش؟؟
إم إبراهيم بسرعة: لأن جتني جارتنا إم فواز وتوها من دقايق طالعة
أبو إبراهيم: آهااا
إم إبراهيم صبت فنجان قهوة ومدته على أبو إبراهيم
أبو إبراهيم وهو ياخذ الفنجان: من يدين ما ننحرم منها يارب
إم إبراهيم بسرعة: وما ننحرم من طلتك. وقفت وقالت: بروح أشوفه وراجعة
أبو إبراهيم وهو يناظرها: إذا جالس قوليله ينزل أبيه في موضوع
إم إبراهيم: إن شاء الله. وراحت تصعد الدرج

وقفت عند باب غرفته ودقت الباب لكن ما في رد، فتحت الباب بشويش وشافت أن اللمبات
مفتوحة إستغربت إنه نايم واللمبات مفتوحة
دخلت وصارت تمشي في الغرفة إنتبهت لشماعه وعقاله وطاقيته المرميين على الأرض
وإستغربت... وإلي زاد إستغرابها أكثر إنه نايم بدون مكيف
قربت منه وشافته كيف نايم ووجهه يتصبب من العرق خافت عليه مدت يدها وحطتها على كتفه
وقبل لاتتكلم مسك يدها بقوة وبعدها عنه
فتح عيونه بسرعة بعد ما بعد اليد إلي كانت ماسكة كتفه، لما شاف إنها جدته إبتسم
وقال: هلا يمه... آمري
إم إبراهيم وهي تناظر وجهه إلي تحس إن لونه منخطف: هلا فيك يا بعد قلبي.
وجلست على السرير
مصطفى رفع نفسه وجلس وصار يناظرها وهي تناظره، تخاف تتكلم وتسأله شنو صاير؟؟
ويعصب عليها
إبتسمت وقالت: شفتك تأخرت في النوم جيت أصحيك... يلا قوم تروش عشان تصحصح.
ووقفت وراحت تمشي للباب
مصطفى وهو يناظرها: يمه شنو فيك؟؟
إم إبراهيم وقفت ولفت جهته وقالت: إنت قول لي شنو صاير؟؟
مصطفى بسرعة: مو صاير شي
إم إبراهيم وهي ترجع تتقرب منه: أحس إن صاير شي لك البارحة
مصطفى ناظرها وقال: البارحة بعد ما وصلت دانة بيتهم من كثر ما أنا نعسان سويت حادث
إم إبراهيم وهي تجلس جنبه مسكت أكتافه وقالت: متأكد!!
مصطفى بسرعة: إييه يمه متأكد
إم إبراهيم: قول الحقيقة لا أتصل لدانة وأسألها
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمممه... شنو تتصلي وتسأليها؟؟ شنو تبينها تقول؟؟
طفل إمي ما توثق فيني!!
إم إبراهيم بسرعة: خلاص ما بتصل ليها... بس لاتعصب. ووقفت
مصطفى وقف وراها وقال: بروح أتروش وبعد الصلاة بنزل. وراح دخل الحمام" وإنتوا بكرامة"
إم إبراهيم تنهدت وقالت: ما أدري ليش شاكة إنه يكذب علي. وهزت راسها بيأس
وطلعت برا الغرفة

طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة" وهو لاف الفوطة على خصره، دخل غرفة الملابس وانعكست
صورته على المرايات الموجودة وبان ظهره ظل يناظر فترة في المراية تنهد وقال في نفسه:
مستحيل أخليها تعرف عن هالشي. فتح الدولاب وصار يطلع له ملابس طلع له
ثوب بيت ولبسه وعلى طول راح يصلي

مجتمعين على طاولة الطعام يتغدوا، بدر يناظر دانة حس إن فيها شي خصوصاً إن
عينها واضح منها إنها كانت تبكي
دانة رفعت راسها وشافته يناظرها إبتسمت ولما شافته إبتسم ليها رجعت تاكل
بدر وهو بعده يناظرها: دانة أبيك بعد الغدا شوي
دانة رفعت راسها وقالت: إن شاء الله
ميرنا كانت حاسة إن في شي صاير وودها تعرفه وظلت تفكر في نفسها وتقول: شو بدو منا؟؟
معؤولة مصطفى بدو يزورا اليوم؟؟

نزل من الدرج وتوجه على طول لغرفة الطعام دخل وقال: السلام عليكم.
وباس راس جده وراس جدته
أبو إبراهيم وهو يناظره: وعليكم السلام... أشوفك تأخرت في النوم اليوم
مصطفى وهو يجلس: لأني ما نمت إلا بعد صلاة الفجر
أبو إبراهيم بسرعة: آهااا... بعد الغدا أبيك في موضوع
مصطفى بهدوء: إن شاء الله
إم إبراهيم ظلت تناظره وهي ساكتة حاسة إنه فيه شي ومايبي يقوله،
تنهدت بصوت خفيف وقالت في نفسها: معقولة قال شي للبنت؟!

في غرفة بدر كان جالس على السرير ودانة جالسة على الكنب وهي تناظره
قالت في نفسها: شنو يبي؟؟
بدر قام وراح جلس جنبها وقال: دانة
دانة بسرعة: نعم
بدر وهو مو عارف كيف يفتح الموضوع: أنا. وسكت شوي
دانة وهي مستغربة: إنت شنو؟؟
بدر بسرعة: أنا البارحة شفتك لما رجعتي من برا
دانة فتحت عيونها على كبرها وظلت ساكتة
بدر وهو يناظرها: وشفتك كيف كنتي تبكي... قولي لي ليش كنتي تبكي؟؟...
معقولة مصطفى قال لك شي؟؟
دانة بسرعة: لا ما قال لي شي
بدر وهو بعده يناظرها: أجل ليش كنتي تبكي؟؟
دانة نزلت راسها وظلت ساكتة وتفكر تقول له ولا ما تقول
بدر مسك أكتافها وقال: إنتِ لازم تقولي... إذا ما قلتي من البداية يمكن بعدين تصير مشكلة
دانة رفعت راسها وصارت تناظره وطاحت دموعها على طول
بدر إستغرب إنها تبكي وعلى طول حضنها وقال: شنو صاير؟؟... إذا قال لك شي قولي لا تخافي
دانة وهي تبكي بسرعة: والله ما قال لي شي
بدر بسرعة: أجل ليش رجعتي تبكي؟؟
دانة بعدت عنه ومسحت دموعها وقالت: لما كنا في الطريق عشان يرجعني البيت
بدر بسرعة: إييييه؟!
دانة وهي تنزل راسها: فجأة طلعوا ناس وصاروا يلحقونا وعندهم مسدسات
بدر شهق بقوة وقال: مسدسات
دانة بسرعة: إييه
بدر إرتبك وقال: وبعدين؟!
دانة قالت له السالفة كلها وبعد ما خلصت قالت: وهذي كل السالفة
بدر ظل ساكت شوي وبعد فترة قال: وما يعرف منو هم؟؟
دانة بسرعة: ما أدري؟؟
بدر ظل ساكت ويفكر ويقول في نفسه: منو إلي بيتجرأ يسوي هذا كله لولد الـ...؟؟
دانة وقفت وقالت: إذا ما عندك شي ثاني بروح اذاكر
بدر رفع راسه وقال: خلاص روحي

طلعت من غرفته وراحت غرفتها ولما سكرت الباب قالت في نفسها:
أحس إني إرتحت شوي لما قلت لبدر
جلست على مكتبها وطلعت كتبها وبدأت تذاكر

متمدد على سرير المستشفى ويناظر السقف كان يفكر في مصطفى وإنه خطب، كان
يتمنى إنه يكون معاه في هاللحظة لكن سبحان الله الظروف ما سمحت بالشي
غمض عيونه وتنهد بقوة، إنفتح باب الغرفة وكان الدكتور ومعاه الممرضة
بدأت الممرضة تقيس ضغطه وحرارته ونبضات قلبه، قرب منه الدكتور
وقال: مستر عمران كيفك اليوم؟؟
عمران وهو يفتح عيونه بكسل: الحمد لله رب العالمين
الدكتور أخذ الملف من عند الممرضة بعد ما كتبت فيه، ناظر في الملف ورجع نظره عليه
وقال: إن شاء الله... بكرة الساعة 2:00 بتبدأ العملية
عمران وهو يناظر الدكتور وواضح عليه التعب من نظراته: الله يكتب لنا إلي فيه الخير
الدكتور بسرعة: آمين
عمران رجع غمض عيونه ورجع يفكر في مصطفى وإذا صار له شي ليلة البارحة

جالس على الكنبة ومتكي ويطقطق في جواله، كان داخل المنتدى إلي مشترك فيه
فجأة وصلته رسالة من العضوة яєℓαx ومحتواها: مساء الخيير... وينك صار لك فترة مختفي؟؟
عدل جلسته وصار يكتب، ♥✉ برود اعّصاب: مساء النور... هلا والله... الحمد لله تمام...
إنتِ كيفك؟؟
أرسلها وسند راسه على الكنب وقال في نفسه: ياربي خاطري أعرف هي بنت منو؟؟
بس ما أبي أسألها ألحين وتاخذ فكرة غلط عني
رجع يناظر جواله وشاف إن وصلته رسالة فتحها وكانت
яєℓαx: أهلين فيك... الحمد لله زينة... بس ملانة شوي
♥✉ برود اعّصاب: وليش ملانة إطلعي ونبسطي
яєℓαx: مالي خلق أطلع أصلاً حاسة نفسي متكسرة شوي
♥✉ برود اعّصاب: ليش جسمك متكسر؟؟ تعبانة؟!
яєℓαx: لا مو تعبانة... بس البارحة كانت ملكة أخوي وتعرف الحوسة واللوية تعبت شوي
♥✉ برود اعّصاب: آهااا... الله يتمم له على خير
яєℓαx: آمين... يلا أنا بطلع ألحين إمي تناديني
♥✉ برود اعّصاب: يلا أجل باااي
تنهد وقال بصوت مسموع: آآآآهـ متى أتزوج وأرتااااح. وقف وطلع من الغرفة

طلع من غرفة مكتب جده وشاف جدته جالسة تشاهد التلفزيون، قرب منها وقال:
شنو تشاهدي يمه
إم إبراهيم وهي تناظره: شفت هالمسلسل وقلت أشاهده
مصطفى جلس جنبها وقال: يمه هذا مسلسل تركي
إم إبراهيم بسرعة: تركي هندي أهم شي أضيع وقت
مصطفى إبتسم وظل ساكت
إم إبراهيم مسكت الريموت وطفت التلفزيون وقالت: ألحين إنت ليش جالس معاي؟؟
مصطفى لف جهتها وقال: وين تبيني أروح؟!
إم إبراهيم بسرعة: روح كلم خطيبتك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: أكلمها!!... ألحين أكيد تذاكر
إم إبراهيم هزت راسها وقالت: ياسلام طفش البنت وخلها تقول عنك إنك ما تهتم فيها
مصطفى وهو يوقف: خلاص قمنا قمنا... وبعدين تونا أول يوم وين ما أهتم فيها. وراح يصعد الدرج
إم إبراهيم في نفسها: لو ما أقول له يسوي كذا وكذا ما يسوي شي من نفسه، ال
له يصبر البنت عليك

دخل غرفته وطلع جواله من مخبا الثوب وقال بصوت مسموع: صح ما عندي رقمها
جلس على الكنب وقال في نفسه: أنا ألحين كيف أكلمها؟!
تنهد وتمدد على الكنبة وقال بهمس: خلي جالس هنا فترة وبتفكرني جالس أكلمها.
غمض عيونه وحط يدينه ورا راسه
انطق باب الغرفة، إستغرب وقال بصوت عالي بدون مايغير وضعيته: تفضل
دخلت إم إبراهيم وشافته متمدد على الكنبة ومريح هزت راسها وقالت: ألحين إنت كيف بتكلم
البنت وما عندك رقمها
مصطفى فتح عيونه بسرعة وعدل جلسته وظل يناظرها وهو مستغرب إنها جت وراه
إم إبراهيم وهي تقرب منه: إمسك هذا رقمها أخذته من عند لين. ومدت عليه ورقة صغيرة
مصطفى مسك الورقة وإبتسم وقال في نفسه: وراي وراي... ما أقدر أبعد عنها
إم إبراهيم إبتسمت وقالت: تفكرني ما أعرف حركاتك إنك بتركب وبتجلس تشغل نفسك
بأي شي وما بتكلمها. وطلعت
مصطفى بعده يناظر المكان إلي كانت واقفة فيه، تنهد وقال في نفسه: ياربي مو معقولة إمي...
أكيد حاطة كاميرات مراقبة في الغرفة. صار يناظر الورقة
رجع تمدد على الكنبة ومسك جواله وصار يخزن الرقم، بعد ما خزن الرقم ضغط على الإتصال وظل
يرن قال في نفسه: يمكن ما ترفع أرقام غريبة

غفت عينها على المكتب وهي تذاكر، حست إن جوالها يرن مدت يدها ومسكته ورفعته
بدون ما تشوف منو المتصل
دانة وباين على صوتها تأثير النوم: ألوو
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال في نفسه: هذي للحين نايمة؟!
دانة بعدها مغمضة عيونها وتحك رقبتها بيدها اليمين: ألوو
مصطفى وهو ماسك ضحكته لا يضحك على صوتها: للحين نايمة؟!
دانة رفعت راسها بسرعة وفتحت عيونها على كبرها وقالت: منو معاي؟؟
مصطفى وهو يهز راسه: هذا أنا مصطفى
دانة صار قلبها يدق بسرعة وقالت بهدوء: هلا
مصطفى بهدوء: كنتي نايمة؟!
دانة في نفسها: ياربي ليش عاد السؤال مرة ثانية، أخذت نفس عميق
وقالت: غفت عيني شوي وأنا أذاكر
مصطفى بسرعة: آهاا... كيف حالك؟؟
دانة وهي متوترة: الحمد لله. سكتت شوي وقالت: إنت كيفك؟؟
مصطفى حس إنها مستحية وبعدها ما تتعود عليه وقال: الحمد لله زين... إذا بعدك ما خلصتي
مذاكر بقفل ألحين وبدق عليك وقت ثاني
دانة بسرعة: لا خلصت. عضت على شفاتها وقالت في نفسها: ياربي ليش تكلمت بسرعة
مصطفى إبتسم وصار يتثاوب... وبعد فترة صمت قال: آسف إني دقيت عليك بدون ما أعطيك رقمي
أو أخذ رقمك... وأنا أخذت رقمك من عند إمي
دانة بتوتر: لا عادي... ما صار شي
مصطفى بهدوء: بعد صلاة العشاء بمرك شوي
دانة بحياء: الله والنبي يحييك
مصطفى وهو ينظر يمين ويسار: أجل أنا أخليك ألحين... يلا مع السلامة
دانة: الله يسلمك. وسكرت السماعة بعد ما سكرها
تنهدت بقوة وقالت في نفسها: حسيت روحي بتطلع... رجعت تناظر الجوال
وحفظت رقمه في جوالها
قالت في نفسها: بدق على شهود. وحطت الجوال على أذونها، وبعد فترة قالت: هلا شهوود
شهد بسرعة: أهلين وسهلين ومرحبتين... كيفك؟؟
دانة بسرعة: الحمد لله تمام... إنتِ كيفك؟؟
شهد بحماس: تمام التمام... قولي لي شنو صار البارحة؟؟
دانة بسرعة: يعني شنو بيصير كان الوضع عادي
شهد بخيبة أمل: آهاااا
دانة: شهوود قولي لي ما عندك طريقة كيكة جديدة
شهد بسرعة: ليش؟؟
دانة سكتت شوي وقالت: دق علي وقال إنه بعد صلاة العشاء بيمرني شوي
شهد حبت إنها تنرفزها شوي: منو إلي بيجيك؟؟
دانة بسرعة: يعني منو؟؟ مصطفى
شهد ضحكت وقالت: وليش تتكلمي عنه كأنه نكرة
دانة إستحت وقالت: ما أدري أحس إني بعدني ما تعودت على قربه
شهد بهدوء: شوي شوي بتتعودي عليه
دانة: أدري. سكتت شوي وقالت: يلا عندك كيكة جديدة لو لأ
شهد بسرعة: إلي يسمعك منال العالم بشوف لك وبرسلها على الواتس
دانة: يلا أخليك تدوري باي
شهد: بااااي
سكرت السماعة وتنهدت وقالت في نفسها: خلني أقوم أشوف شنو بلبس إذا جا.
وراحت عند الدولاب تدور ليها ثياب

... المغرب الساعة 7:30...
في المطبخ جالسة تجهز الفواكه والشاي والقهوة دخلت عليها ميرنا وقالت: شو تعملي؟؟
دانة وهي مبتسمة: أجهز الضيافة
ميرنا بإستغراب: لشوو؟؟ مين بدو يزورنا؟؟
دانة وهي ترتب الدلات في الصينية: مصطفى قال بيمرني شوي
ميرنا صارت تناظرها بنظرات غريبة وتقول في نفسها: الله ياخدك ونرتاح منك يارب.
وطلعت من المطبخ
دانة ناظرت جهة الباب ورجعت لفت تناظر الدواليب وهي تقول في نفسها: شنو نسيت؟؟...
أوه صح المكسرات. راحت فتحت الدولاب وحطت شوي
دخل بدر وشافها كيف تفتر في المطبخ ضحك وقال بصوت عالي: والله وصرتي مرة يا دندون
دانة لفت بسرعة جهته وقالت: بسم الله... خلعتني
بدر وهو يضحك: شنو تسوي؟؟
دانة وهي تمسك السكين: بقطع الكيكة... تعال ذوقها وعطني رايك
بدر وهو يقرب منها: يلا نذوق شنو ورانا
دانة وهي تمد عليه القطعة: تقول لي رايك بصراحة
بدر أخذ القطعة وأكل منها شوي وقال: دانووووه شنو هذي؟؟
دانة فتحت عيونها على كبرها: شنو مو حلوة؟؟
بدر وهو يمسك بطنه: متأكدة إنها كيكة؟؟... أصلاً هذي كيكة شنو؟؟
دانة وهي تناظره: ياربي لو أدري ما جربتها وسويت كيكة من إلي عندي
بدر ضحك بصوت عالي وقال: أمزح معاك. ورجع يضحك
دانة ضربته على كتفه وقالت: يالله ياخذ بليسك خوفتني
بدر بسرعة: ومنو إلي عاطنك الطريقة؟؟
دانة وهي تحط الكيكة في الطبق: هذي الطريقة من عند شهد... وإسمها كيكة الرمل
بدر فتح عيونه على كبرها وقال: شنو؟؟... كيكة الرمل
دانة ضحكت عليه وقالت: هي كيكة السميد بس إسم الشهرة كيكة الرمل
بدر وهو يفتح الثلاجة: آهااا

جالسة في الصالة تطرز باقي المفرش إلي كانت تشتغل عليه، سمعت صوت خطواته
وهو ينزل من على الدرج لفت جهة الدرج وشافته لابس ومتكشخ وريحة العطر تفوح منه
إم إبراهيم وهي مبتسمة: كل هالشياكة والحلاوة لمنو؟؟ وين رايح؟؟
مصطفى وهو يقرب منها: يممه ألحين تسأليني وين رايح!!... إنتِ تعرفي أنا وين رايح
قبل لا أنا نفسي أعرف
إم إبراهيم ضحكت وقالت: إنتظرني شوي بلبس عباتي أبيك توصلني بيت خالتك
مصطفى وهو يجلس: يلا أنتظرك
راحت تصعد الدرج وهو طلع جواله وشاف إن الساعة صارت 8:00 وقال في نفسه:
إذا رحت ما بطول بس نص ساعة وبرجع البيت هي وراها دوام وأنا وراي دوام فليش أتأخر.
وصار يتثاوب


يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:31 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.