آخر 10 مشاركات
رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          0- عاشت له - فيوليت وينسبر -ع.ق- تم إضافة صورة واضحة (الكاتـب : Just Faith - )           »          030 - خيمة بين النجوم - دار الكتاب العربي (الكاتـب : Topaz. - )           »          [تحميل] الحظوظ العاثرة،للكاتبة/ الرااااائعه ضمني بين الاهداب " مميزة "(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-16, 08:47 AM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر... بقلم الكاتبة ملـح وخل






بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية
كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر...
بقلم الكاتبة ملـح وخل



قراءة ممتعة للجميع....






التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-11-16 الساعة 09:38 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-16, 08:49 AM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

هاااااااااااااااي

كيفكم يا آل روايتي ؟؟؟

ان شاء اله تكونوا بخير وصحة وعافية
هذا أول موضوع لي بينكم وأتمنى من كل قلبي تعجبكم الرواية
طبعاً هذي اول رواية تكتبها الكاتبة ملح وخل وهي وحدة من قريباتي وبصراحة انا عاجبتني روايتها مرة
وحبيت اخذ رايكم فيها بما اني استاذنتها اني انقلها لكم
وهي نزلت بارتات في منتديات لكن ما لقت تشجيع يحمسها أكثر وكانت تفكر انها توقف كتابة
واحداث الرواية بعدها ماشة يعني للآن ما كتملت وان شاء الله تكتمل قريب
وفلنبدأ

عنوان الرواية: كافي يا زمن ما عاد فيني صبر أكثر
للكاتبة: ملـح وخل




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 26-11-16 الساعة 09:36 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 07:51 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




كان قاعد على لابتوبه وحاط السماعات في أذينه
ومندمج حده في شغله إلي تراكم عليه من أيام
وفجأة ينفتح باب الغرفة بقوة رفع عينه بدون مايرفع راسه أو يغير وضعيته
وطالع من فوق نظارته وقال بصوت مبين عليه آثار الزكام والانفلونزا: شنو؟؟
ردت عليه بتوتر لأنها عارفتنه مايحب أحد يدخل عليه
بـ هالطريقة الهمجية على قولته: ههه كنت بقول لك إني جيت أنام في بيتكم
رد عليها ببرود وهو يرجع عينه على اللاب: وشنو المطلوب مني؟
إنقهرت فيه إنه حتى مالاحظ إنها متبللة من فوق لتحت
قالت له: مو مطلوب منك شي يالسيد بس على الأقل إسألني
شنو صاير لي حتى مانتبهت إن شكلي معدوم من المطر
وطلعت وقفلت الباب بقوة حتى إنه كان بينكسر
رجع رفع عينه وناظر في نفس المكان إلي كانت واقفة فيه
إنتبه إن في على الرخام أثر ماي خفيف
هز راسه بلامبالاة وقال في نفسه: شنو فيها هذي؟؟ تفكرني فاضي مثلها

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
بعرفكم على أبطال الرواية
مصطفى :رجل عمره 27 سنة من عائلة غنيييية بس ساكن مع بيت جده أبو إمه،
أمه توفت بعد ولادته على طول وأبوه توفى قبل ولادته بخمس شهور،
مواصفاته: طويل... أسمر... شعره أسود سواد الليل... عيونه واسعة وحادة
بنية بس الكل يشوفها سودا لكن لما ينعكس عليها ضوا الشمس يوضح لونها البني...
حواجبه كسرة كثاف شوي وحاجبه اليسار فيه أثر ضربة قديمة... خشمه سلة سيف...
فمه صغير بس شفايفه شوي مليانة... فيه شنب ولحية مكتملة مرتبة قصيرة...
أكتافه عريضة... وجسمه متناسق، صفاته: متواضع... هادي ويحب الهدوء... كريم...
خجول بعض الأحيان... غامض بعض الشيء...عصبي بس مو من النوع إلي يعصب
بسرعة لكن إذا عصب تنطبق عليه مقولة
" إحذر الحليم ساعة الغضب"... يحب يعتمد على نفسه ومايحب الإتكالية أبداً

لين:بنت عمرها 15 سنة في صف أول ثانوي بنت خالة مصطفى وإخته من الرضاعة...
بنت مرجوجة شوي ودلوعة شوي ترتيبها بين أخوانها الرابعة،
مواصفاتها: طولها متوسط يناسب عمرها... شعرها بني لنص ظهرها ناعم...
بشرتها حنطية فاتحة... عيونها بريئة عسلية... خشمها صغير...
فمها صغير شفايفها صغيرة وردية... جسمها متناسق مع طولها
يعني مو ضعيفة ولا متينة، صفاتها: تحب الربشة والإزعاج... وإلي في قلبها على لسانها...
تموت في وائل جسار والمطاعم والموضة والنت والتصوير...
حبوبة تحب الناس بسرعة وهي بعد تنحب بسرعة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
دخلت غرفتها وهي معصبة فيه وتقول في نفسها: هالبارد ما أدري من وين جايب كل
هالبرود أكيد إنه من سكان القطب الشمالي أو الجنوبي
رمت نفسها على السرير وبصوت رفيع: غبيييييييييييييييييي عكر مزاجي
وقفت وراحت عند دولابها وفتحته وقالت بصوت مسموع: خلني أخذ شور سريع أحسن من التفكير فيه
طلعت لها جامة قطنية لونها سماوي أكمام مرسوم عليها ميني ماوس، ودخلت الحمام "وإنتوا بكرامة"
في غرفة مصطفى كان يفكر في لين ومو قادر يركز في شغله لأنها طلعت زعلانة منه
طلع من غرفته حس بدوخة خفيفة وسند جسمه على الجدار عشان يتوازن،
لما حس إن الدوخة راحت رجع يمشي وصل غرفتها وطق الباب ثلاث مرات لكن مافي رد
قال في نفسه: لا هذي زعلانة بقووة، رجع يطلع على الباب
وقال بصوت مسموع: لين افتحي الباب أنا آسف ما كان قصدي أزعلك،
ليوونة يلا فتحي الباب بطلب لك من المطعم إلي تحبيه... لكن مافي رد
قال: لاحول ولاقوة إلا بالله هذي شنو يراضيها ألحين...
حس أن في أحد يركب الدرج إلتفت وشاف جدته إبتسم وقال: الله يقويك يمه
ردت عليه: قواك الله بالعافية، ليش واقف هنا؟؟
مصطفى وهو يطالع الأرض: لين زعلانة مني لأني ماعطيتها إهتمام لما جت. ورفع راسه
إم إبراهيم وهي مبتسمة: خلاص أنا ألحين أشوفها وأقول لك تدخل عليها تراضيها
إبتسم وباس راس جدته وقال: الله لا يحرمني منك يالغالية
بعد عن الباب وقربت إم إبراهيم وطقت الباب وهي تقول: لين حبيبتي افتحي الباب هذي أنا إمك إم براهيم
ما جاهم رد فتحت إم إبراهيم الباب ودخلت راسها وما شافت أحد في الغرفة
دخلت وسمعت صوت الماي جاي من الحمام ابتسمت وطلعت
مصطفى وهو متوتر شوي قال: بشري شنو فيها لا تقولي نامت!!
إم إبراهيم حبت إنها توتره أكثر: وإذا نامت شنو بتسوي؟؟
مصطفى بدا يلوم نفسه إنه زعلها: يمه شنو نامت صحيها خلني أراضيها تعرفيني ما
أحب أحد ينام وهو زعلان مني
إم إبرهيم ضحكت وقالت: هههههه الله يقطع إبليسك دامك ما تحب تزعل أحد
ليش زعلتها من البداية، لاتخاف مو نايمة بس شكلها تتروش
مادري شنو تقولوا إنتوا المهم تتسبح
مصطفى ضحك على جدته وقال: خوفتيني والله
إم إبراهيم: خلاص إنت ألحين روح غرفتك وأنا بعد شوي أشوفها وأقول لك تجي تراضيها، زين ألحين؟؟
مصطفى وهو يبوس راس جدته: زين على زين يالغالية، الله لا يحرمني هالطلة
إم إبراهيم وعينها بدت تدمع حاولت إنها ما تبين له ردت عليه: ولا يحرمني منك ياريحة الغوالي
رجع غرفته وهو مرتاح إنه بيراضي لين
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الجدة أم إبراهيم: مرأة كبيرة في السن تحب أولادها وعيالهم وماترضى عليهم أبداً
ربت مصطفى بعد وفاة إمه وكانت تخاف عليه من كل شي لأنه هو الشي الوحيد إلي بقى ليها من ريحة بنتها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أما عند لين كانت سامعة إن في حركة في غرفتها بس ما اهتمت
طلعت من الحمام "وإنتو بكرامة" وهي لافة الفوطة فوق راسها،
قعدت على الكرسي إلي قدام التسريحة وطالعت نفسها في المراية
وقالت في نفسها: لك دخيلوا إلي خلأني ما أحلاني >>> الظاهر إنها متأثرة بالمسلسلات السورية
وقفت إلا ينطق باب الغرفة وعلى طول نطت عند الباب
وقالت وهي تفتحه: لك يا أهلين وسهلين ومرحبتين بهالعينتين الحلوين
وباست راس جدتها، أما إم إبراهيم كانت مبتسمة وقالت: يعني إني ما بتوبي عن حركاتك
ردت عليها لين وهي تسكر الباب وراها: كيف أتوب مو إذا تبت عن حركاتي حياتكم ما بيصير ليها طعم
ضحكت إم إبراهيم من قلب على بنت بنتها
قالت لين بعد ماحضنت جدتها: لك بتؤبرني هالضحكة إن شاء الله،
شنو عندها الغالية جاية غرفتي ومنورتنها أكيد فيه شي صاير
إم براهيم ردت عليها بعد ما قعدت على الكنبة: إييه في شي صاير مصطفى كان جاي يراضيك
لين وهي مكشرة: وليش جاي يراضيني؟؟ ألحين حس إن بروده يزعل؟؟
إم إبراهيم وقفت وراحت جنب لين ومسكتها من أكتافها وقالت: ليوونة لاتزعلي منه هذا هو طبعه من لما كان صغير
لين وهي تحضن جدتها: المشكلة إني أعرف وتعودت عليه
وإذا مر يوم وما شفت فيه مصطفى قاعد في قالب ثلج أشك إن الشمس طلعت من الغرب...
لاتخافي يمه مو زعلانة منه بس أتغلى شوي عشان يراضيني هههههه
إم براهيم وهي تهز راسها: الله يعينك على نفسك، يلا أنا بناديه عشان يجي يراضيك
لين بإبتسامة النصر:OK
طلعت إم إبراهيم وهي تهز راسها على هبال لين المعتاد وراحت تنادي مصطفى
وجا مصطفى يراضي لين
مصطفى بحنان: ليوون الحلوة شنو فيك زعلانة يعني
ما تعرفي إن ساعات أصير دفش خصوصاً إذا كنت مشغول؟؟
لين وهي تمثل إنها زعلانة بقوة: يعني بس إذا صرت مشغول تكون دفش إنت طول الوقت دفش
رد عليها بسرعة: أفاااا أنا دفش يلا مقبولة منك، أنا عازمك على أحلى عشا
من أحلى مطعم في الديرة تعشقه معدتك
لين جتها الضحكة بس مسكت نفسها: مابي من المطعم
مصطفى وهو متفاجئ لأنه كان متوقع إنها بتطلب معاه: ليييش؟؟
لين وهي تتصنع الزعل: بس مابي
مصطفى وهو مو عارف كيف يراضيها: إنزين قولي لي شنو أسوي عشان ترضي؟؟
لين وهي تحاول تخفي إبتسامة النصر: مابي شي خلاص رضيت
مصطفى وهو مو مقتنع للحين يحسها زعلانة: لا مارضيتي لو رضيتي
كان شفنا إبتسامتك شاقة الوجه
لين وهي تحس إنها قربت من النصر: يعني لو أطلب منك أي شي بتوافق
مصطفى بسرعة: أكييييد
لين وهي تلعب بأصابيعها: إنزين... أجل بكرة توصلني المدرسة وترجع تاخذني من المدرسة
مصطفى تفاجأ من طلبها وقال: بس
قاطعته: لكن إنت قلت أكيد
مصطفى يحاول يهدي نفسه لأنها بدا يكتشف خطتها وقال ببرود: إن شاء الله
لين وهي مو مصدقة إنه إقتنع بـ هالسرعة: صحييييح
رد عليها بنفس البرود: إيييه، وألحين شنو حابة تاكلي من المطعم؟؟
لين والأرض مو شايلتنها من الفرح عشان إنه مصطفى بيعشيها وبيوصلها وبياخذها من المدرسة: نفس كل مرة
قام مصطفى وطلع برا وطلب ليهم وجابوا الطلب وتعشوا وراح كل واحد غرفته عشان ينام
لين مو عارفة تنام من الوناسة إن خطتها ضبطت،
أما مصطفى كان متضايق شوي من موضوع توصيل لين للمدرسة
قطع عليه حبل أفكاره أصوات المؤذنين إلي تعلن عن دخول وقت صلاة الفجر
تعوذ من الشيطان وقام عشان يصلي

في مكان ثاني بعيد عن بيت أبو إبراهيم
فتحت عيونها بعد مارن المنبه طفت المنبه وظلت منسدحة على السرير
بعد ماخلص الأذان قامت على طول تتوضا، صلت وقرأت شوي من القرآن
بعد الصلاة رجعت على سريرها وأخذت جوالها فتحت الواتس آب
شافت خمس رسايل من لين فتحت المحادثة وبدأت تقرأ...
*دانوووه مابتصدقي شنو صاار
*تخيلي نجحت خطتي ههههههههه ماكنت متوقعة أبداً إنها بتنجح
*بوصلني مصطفى بكرة المدرسة ههههههههه
وبيرجع ياخذني نهاية الدوام
*أخيراً بكسر راس المغرورة رنووه إلي تفكر أن أخوها ملك جمال العالم ههههههه
*أصلاً إذا شافت أخوي مصطفى بتطير عواينها من راسها هههههههههه
جت بترد عليها لكن جوالها طفى
قالت بصوت مسموع: وهذا وقتك تطفي، خلني أحطه في الشاحن
وراحت عند الطاولة ووصلت جوالها بالشاحن
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
أعرفكم على دانة: بنت عمرها 15 سنة أول ثانوي مع لين في الصف وصديقتها الصدوقة...
من عيلة معروفة وغنيية لكنها مو أغنى من عيلة أبو مصطفى...
مواصفاتها: بيضا... شعرها طويل لآخر ظهرها لونه كستنائي ناعم حده كأنه حرير...
قصيرة شوي... ومتينة... عيونها ناعسة لونها رمادي ونظرها ضعيف...
حواجبها مرسومين وكثاف... رموشها طوال وكثاف...
خشمها صغير وجذاب بس مايبان من وجهها المليان...
فمها صغير وشفايفها مليانة ورديين، صفاتها: خجولة مررة... عفوية...
تحب الربشة مثل لين... متواضعة... حنونة مررة... تحب الأطفال مرررة...
ماعندها ثقة في نفسها بسبب إنها متينة... عندها أحلام كثيرة
بس ماتعرف كيف تحققها... وموهوبة في أشياء كثيرة
بس عدم ثقتها في نفسها مخربة عليها.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
بعد ماوصلته بالشاحن قالت في نفسها: خلني أتجهز للمدرسة قبل لاتجي إمي تهاوشني
توها واقفة إلا تسمع صوت طيحة وباين إنها طيحة قوية جاية من جهة الدرج
نهاية البارت الأول
أتمنى إنكم تتفاعلوا مع الرواية وتعطوني آرائكم وإنتقاداتكم وتوقعاتكم

*

أسئلة نهاية البارت
* مصطفى بيوصل لين أو بيسحب عليها؟؟

* الطيحة إلي سمعتها دانة منو صاحبها؟؟






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 07:55 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



من سمعت صوت الطيحة حست إن الدم نشف في عروقها قالت بصوت عالي: يمه
وطلعت على طول من غرفتها شافت إمها طايحة من على الدرج
ركضت بسرعة ولما قربت من إمها مسكتها وقالت وهي تبكي: يمه شنو فيك؟؟ كيف طحتي؟؟
فتحت إم أحمد عيونها وهي تحس إن مافيها حيل حتى تتكلم ورجعت غمضت
دانة حست إن راس إمها ينزف رفعت راس إمها من على رجلها
وشافت كيف إن الدم غرق ثيابها صارت تنادي بصوت عالي: أحمد أحمد الله يخليك إلحقني أحمد
طلع من غرفته وهو حده معصب لأنه مايحب الإزعاج من الصبح
قال وهو يطلع من غرفته يتوجه للدرج: شنو فيك؟؟ يالله صباح خير كل...
قطع كلامه لما شاف إمه كيف بين إيدين إخته والدم على الأرض
صرخ بدون وعي: يمممممممه
نزل بسرعة ومسك راس إمه وقال: شنو فيها؟؟
ردت عليه من بين دموعها: ما أدري بس شكلها طاحت من الدرج
قام وشال إمه وقال: روحي جيبي عبايتها خلني أخذها المستشفى
قامت بسرعة وهي تدعي ربها يحفظ ليها إمها
بعد ما لبسوا إمهم العباية ركبوها السيارة قالت دانة بتوتر: خذني معاك
قالها وهو الدم وصل لراسه: إنتي روحي المدرسة شنو تجين معاي يلا
وسكر الباب ومشى على طول
ودانة تبكي على إمها وتقول: يارب إحفظ إمي من كل مكروه
ودخلت البيت عشان تتجهز للمدرسة وهي قلبها مو مطاوعنها إنها تروح
وإمها تعبانة وماتدري شنو فيها لكن خوفها من أحمد جبرها إنها تروح تتجهز
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
أعرفكم على إم أحمد: إسمها جميلة مرأة عمرها 49 سنة...
تشتغل مديرة مدرسة... حازمة ماتحب اللف والدوران...
حنونة على أولادها وتحاول إنها ماتحسسهم بالحزن إلي داخلها.

أما أحمد: رجل عمره 28 سنة خاطب بنت جيرانهم ويشتغل في شركة أبوه...
أخو دانة الكبير... مواصفاته: طوله مناسب لعمره... جسمه رياضي... حنطي...
لون شعره بني محروق... خشمه طويل... سكسوكته مناسبة شخصيته العصبية...
عيونه ناعسة زي دانة ولونها أسود،
صفاته: عصبي درجة أولى... يخاف على إمه وأخوته...
حنون بس مايحب يبين هالشي لأنه يخاف الناس تستغله.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
نزل من الدرج وهو ماسك فنجان القهوة
توجه لغرفة الطعام شاف جده وجدته يفطرون ومندمجين بالسوالف
دخل وقال: صباح الخير، باس راس جده وجدته
ردوا عليه: صباح النور
أبو إبراهيم وهو مبتسم: هلا والله بوليدي... كيف حالك اليوم؟؟
رد على جده وهو يبادله الإبتسامة: الحمد لله صرت مثل الحصان
إم إبراهيم وأبو إبراهيم بنفس الوقت: الحمد لله
قعد على الكرسي إلي جنب جده وحط الفنجان على جنب
وفتح الجريدة تغيرت ملامح وجهه سكر الجريدة ورجعها مكانها وقال ببروده المعتاد: وينها؟؟
فهمت إم إبراهم إنه يقصد لين لكنها سوت نفسها مو عارفة يقصد منو وقالت: منو؟؟
مصطفى وهو ياخذ فنجان القهوة: منو بعد يمه لين
قبل لاترد إم إبراهيم دخلت لين عليهم وقالت بصوت عالي: صبااااااااح الخييييير...
منو يسأل عنييييي؟؟
ضحكوا عليها جدها وجدتها وردوا عليها: صباح النور والسرور
باستهم وجلست جنب جدتها وناظرت مصطفى بنظرة إعجاب
وقالت: واااااو ماقدر على الكشخة والرزة أنا
" كان مصطفى لابس ثوب أسود وشماغ أحمر وساعة من ماركة" Longines" لونها رمادي
وحذاء" وإنتوا بكرامة" من ماركة" Oxford" رسمي جلد طبيعي لونه أسود"
كملت وهي تصب لها حليب شاي: كل هذا عشاني؟؟
ناظرها وهو يحط فنجان القوة على الطاولة ويوقف: عشر دقايق وتكوني جاهزة. وطلع من الغرفة
إم إبراهيم وأبو إبراهيم على روسهم علامات إستفهام ناظروا في لين
وشافوا إبتسامتها إلي شاقة الوجه
قالت بسرعة: غريبة صححح
إم إبراهيم بسرعة: شنو الغريب؟؟
ردت على جدتها وهي تاخذ كروسان زعتر: إنه بوصلني المدرسة
إم إبراهيم ناظرت في أبو إبراهيم بتعجب، وقال أبو إبراهيم: ليش؟؟ وين السواق؟؟
لين والأرض مو شايلتنها من الوناسة: يبه لاتأخرني إذا رجعت
قلت لكم السالفة من الطق طق إلى السلام عليكم، باااااي. وطلعت بسرعة
أبو إبراهيم وهو بعده متعجب: شنو صاير؟؟
إم إبراهيم وهي حالها مايفرق عن حال زوجها بشي: شنو دراني؟؟ حالي من حالك.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
أبو إبراهيم: رجل كبير في السن أهم شي عنده زوجته وأولاده وأحفاده وشغله...
رجل معروف وله إسمه بين التجار والكل يحبه ويحترمه.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
لبست عباتها بسرعة وطلعت من البيت شافته واقف عند النافورة،
قالت في نفسها: شنو يسوي؟؟ قربت شوي وشافته ماسك عصفور ويشربه ماي
حس إن في أحد واقف وراه رجع العصفور في العش إلي على الشجرة وقال: يلا مشينا
مشت وراه وركبوا سيارته الكامري لونها أبيض ومن داخل الكراسي رمادية
شغل الراديو وحط على الأخبار كان يسوق بهدوء وهو يسمع المذيع شنو يقول
أما لين كانت متمللة لو على كيفها حطت أغاني
وقالت في نفسها: بتحمل شوي لكن في الرجعة بحط أغاني ههههه
وصلوا المدرسة وقبل لاتنزل لين من السيارة قال: الساعة كم خروجكم؟؟
ردت عليه: 12:55
قال: إذا جيت لك بوقف هناك، وهو يأشر عند البيوت، إنزين؟؟
ردت عليه: إنزين، لكن إطلع من السيارة عشان أنتبه لك مابي أوقف هناك قبل لاتجي
رد عليها وهو شاد على أعصابه: إن شاء الله، يلا نزلي وراي أشغال
فتحت الباب ونزلت وقبل لاتسكره قالت: بااااي. وسكرته
ودخلت داخل المدرسة
لما تأكد إنها دخلت مشى من قدام المدرسة
في داخل المدرسة كانت لين تمشي بخطوات واثقة وهي تسمع همسات البنات من بعيد
لفتها حوار بنتين ووقفت تسمعهم
البنت1: شفتي إلي شفته؟؟
البنت2: إيه والله إنه يطيح الطير من السما هذا ونحنا ماشفناه إلا من برا السيارة
أجل لو شفناه من قريب وبدون نظاراته الشمسية شنو بصير
البنت1: إيه والله صادقة... تصدقي باين عليه رزة، بس منو إلي كانت معاه في السيارة؟؟
هنا لين قربت منهم وقالت: شنو صاير؟؟
البنت2: لين طافك نص عمرك ماشفتي إلي شفناه
لين تتصنع البرود: وشنو شفتوا؟؟
البنت1: شفنا واحد يهبببل هذا ونحنا ماشفناه زين لكنه يهببل
البنت2 بسرعة: دامك توك جاية أكيد شفتيه
لين: يمكن بس ما أذكر إني لما نزلت من السيارة شفته
البنت1: شفتي السيارة الكامري البيضاء؟؟
لين: إيييه
البنت2: إيه هذا هو إلي نقولك عنه
لين ضحكت ضحكة من قلب وقالت: الله يقطع أباليسكم ألحين هذا هو إلي سحركم
البنت2: إيه شنو فيييه؟؟
لين : مافيه شي بس هذا أخوي ياحظييييي
البنتين مع بعض بعدم تصديق: حلفيييي
لين: والله العظيم ليش بكذب يعني
البنت2: يابختك يا ليووون إذا هذا أخوك
وقبل لاتتكلم لين رن جرس المدرسة
وجوا المعلمات عشان البنات يصفوا طابور
ركبت لين بسرعة الصف وحطت أغراضها بسرعة ولاحظت أن دانة للحين ماجت
قالت في نفسها: معقولة غيبة؟؟، ونزلت بسرعة وصفت طابور
بعد الإذاعة توجه طابور فصل لين للدرج عشان يركب،
لين شافت دانة توها داخلة المبنى الداخلي طلعت من الطابور وراحت لها
وسحبتها من إيدها وقالت: ليش متأخرة؟؟
ردت دانة وكان واضح من صوتها إنها كانت تبكي: إمي طاحت من الدرج وما أدري شنو صار فيها
لين شهقت بقوة وقبل لاتتكلم جت أبلة من وراهم وقالت: ليش واقفين هنا؟؟، يلا على صفكم
لين ودانة مشوا بسرعة عشان لايتأخروا عن الحصة ودخلوا الفصل وبعدهم دخلت الأبلة
الأبلة: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الأبلة: يلا الكل يفتح الواجب وإلي ماحلت الواجب توقف
فجأة بنت صارت تتكلم: رنوووي شفتي الدبة إلي تركض؟؟
رنا وهي تضحك:هههههه الصراحة أول مرة أشوف دبة تركض
وصاروا كل البنات يضحكوا إلا لين ودانة
الأبلة عصبت وقالت: خلااااااص عن الهذرة الزايدة ويلا فتحوا الواجب
لين حست إن دانة عرفت أن رنا وصديقتها يقصدوها بكلامهم
وحبت تنتقم منهم وقالت: في كلاب أزعجونا بنباحهم
بسرعة ردت عليها رنا: شنو قصدك؟؟
لين ببرود: كلامي واضح ومايحتاج إني أعيده
رنا وهي توقف من على الكرسي: تقصدينا بكلامك
لين بنفس البرود: والله إلي على راسه بطحة يتحسسها
الأبلة هنا صارخت فيهم: خلاااص إنتِ وياها لا ألحين أنزلكم الإدارة
سكتوا البنات وبدأت الأبلة الشرح ولين كانت مبسوطة إنها قدرت تقهر رنا
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
رنا: بنت عمرها 15 سنة من عيلة غنييييية، مواصفاتها: طويلة... جسمها متناسق ...
شعرها لين أكتافها صابغتنه أشقر... بيضة وبياضها مايل ع الوردي شوي... خشمها طويل...
فمها عادي وشفايفها صغار... عيونها وسط لونها بني، صفاتها: مغرورة... متكبرة...
شايفة حالها ع الكل... دلوووعة... وتكره تشوف أحد أحسن منها وأحلى منها... حقودة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
دخل مكتبه وحط الملفات إلي ماسكنها على المكتب
حس إن راسه بينفجر وعرف أن سبب الصداع إنه ما نام البارحة
قعد على الكرسي ورفع سماعة التلفون، مصطفى: هلا سلمان...
ممكن تسوي لي قهوة... مشكور. ورجع السماعة مكانها
مسك راسه بإيدينه الثنتين وغمض عيونه يحاول إنه يسترخي شوي
بعد ربع ساعة انطق باب المكتب، مصطفى بعد ماعدل شماغه وفتح ملف من الملفات،
يحاول إنه مايبين لأحد إن فيه شي،
قال: تفضل. إستغرب من إلي دخل عليه لأنه كان يتوقع إنه سلمان وقبل لايتكلم
قال الطرف الثاني بمرح: هلا والله بالغايب، توها مانورت الشركة، تفضل هذي قهوتك
مصطفى يرد عليه بابتسامة: أهلين فيك، والشركة منورة بوجودكم مو بوجودي
ليش إنت إلي جايب القهوة؟؟
رد عليه: والله شفت سلمان كان بيدخل عليك قلت له: خلاص أنا بدخلها له،
وهذي كل السالفة
مصطفى بعد ماشرب من القهوة: مشكور بس كأنها حالية لا يكون حاط لي فيها سكر؟؟
رد عليه وهو متفاجئ: حالية مو معقول جيب باذوق
ضحك مصطفى من قلب وقال: أمزح معاك مو حالية
ضحك هو الثاني وقال: مالت عليك شكلك كان جاد،
قول لي شنو سوت ليووون في بيتكم عسى بس قاعدة عاقلة،
مع إني ما أتوقع بس أقول يمكن
مصطفى بسرعة: بشويش علي، تكلم شوي شوي
ضحك من قلبه وقال: يلا قول لي شنو سوت فيكم البارحة
مصطفى وهو يناظر في عيونه: قول شنو ماسوت، والله يا إن إختك بتذبحني
مات عليه من الضحك وقال وهو بعده يضحك: ليش بتذبحك؟؟
مصطفى عصب منه لأنه يضحك عليه وقال: فارس، أنا معصب وإنت تضحك علي
فارس وهو يحس إنه زودها: خلاص آسف قول شنو سوت لك وأنا أأدبها لك
مصطفى وهو يمسك فنجان القهوة: خلاص إنسى السالفة
فارس بجدية: كيف أنسى وأنا أشوفك متضايق منها، قول شنو مسوية لك
مصطفى بعد ماهدا شوي: بس سوت نفسها زعلانة
وبعدين لما رحت أراضيها قالت لي أوصلها المدرسة وأرجع أخذها،
وهي تعرفني ما أحب زحمة المدارس، أنا متأكد أن ورى توصيلي لها شي،
بس شنو ما اعرف؟؟
فارس يهز راسه من حركات إخته وقال: خلاص إذا تحس إن أخاذها من المدرسة بيضايقك
لاتروح أنا أروح بدالك
مصطفى وهو يقلب صفحات الملف: لا أنا بروح أخذها بعدين تسوي لنا سالفة نحنا في غنى عنها
فارس وهو مو فاهم قصده: شنو تقصد بسالفة نحنا في غنى عنها؟؟
مصطفى وهو يبتسم: يعني ماتعرف إختك دلوعة الكل، بتزعل وبتسوي من الحبة قبة
والكل بيقول ليش سويتوا كذا ليها؟؟ كان أخذتوها على قد عقلها،
وهم مايدروا أن عقلها أكبر من عقلي وعقلك
فارس وهو يضحك: أما في هذي صادق أخوي
مصطفى وهو يبتسم:دام إني صادق إسكت خلني أخلص شغلي قبل وقت خروجهم
فارس وهو يوقف: خلاص أجل أخليك تشوف شغلك لأن حتى أنا شغلي يناديني هههه. وطلع
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
فارس: رجل عمره 27 سنة أخو مصطفى من الرضاعة وأكبر منه بخمس أيام، وأخو لين،
متزوج من بنت عمه، يشتغل في شركات جده، مواصفاته: طويل لكن مو أطول من مصطفى...
جسمه رياضي... شعره بني... حنطي... عيونه حادة ولونها أسود... فيه شنب ولحية خفيفة...
خشمه عادي... فمه حاد شوي وشفيفه شبه مليانة،
صفاته: محترم... يحب المزح...مايقدر يشوف مصطفى متضايق من شي لأنه أكثر من أخوه...
ساعات يدخن إذا تضايق.
__________________________

في مدرسة البنات الثانوية
رن الجرس معلن إنتهاء الحصة الثانية، قبل لاتدخل الأبلة
لين حطت راسها على الطاولة وقالت: ياربي متى يخلص الدوام نعساااانة" وهي تتثاوب"
ناظرت فيها دانة وقالت: وليش مانمتي البارحة؟؟
لين وهي ترفع راسها بسرعة وتناظر في عيون دانة: صح نسيت ماقلت لك،
البارحة دخلت المنتدى وشفت العضو" برود أعصاب" راسل لي على الخاص يسأل عني
ردت عليها دانة وعيونها مطيرة: شنووو؟؟ ولا تقولي رديتي عليه؟؟
لين ببرود: إيه شنو فيها، واحد راسل رسالة يسأل عني ما تبيني أرد؟؟
دانة بسرعة وهي مو قادرة تستوعب: غبية إنتِ، ألحين يسوي نفسه يسأل عنك
بعدين كل مرة بيرسل لك حاجة، إذا رسل لك شي مرة ثانية لاتردي عليه
لين وهي مو مقتنعة: شنو فيك أكلتيني مرة وحدة، وبعدين ليش ما ارد عليه،
إلا برد وبرد ترى كله إنترنت
وبعد ماخلصت لين كلامها دخلت الأبلة وقالت: السلام عليكم
البنات: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
دانة مدت ورقة للين مكتوب فيها" لا تفكري دخول الأبلة بيسكر الموضوع في الفسحة بنكمله"،
حطت لين الورقة داخل كتابها وناظرت دانة نظرة بمعنى" أمري لربي "
مرت الحصة الثالثة بسرعة ورن الجرس وبدأوا البنات يطلعوا الساحة
لين وهي توقف: يلا بسرعة
دانة وهي تحط أغراضها في شنطتها: إنزين صبري شوي بحط أغراضي
لين: أنا بطلع قبلك وبستناك عند السور
دانة: إن شاء الله
طلعت لين وقبل ما تروح جنب السور وقفتها رنا وهي تقول: إذا انا كلبة إنتِ بعد كلبة
لأن مايفهم على الكلاب إلا بعضها والكلام إلي قلتيه عني مردود عليك، فاهمة.
وهي تناظرها من فوق لتحت
طلعت دانة من الصف وحست أن الجو متكهرب بين لين ورنا
لين بسرعة ناظرت دانة وقالت: يلا دانة نمشي لأن نحنا قوافل والكلاب ورانا تنبح.
ومسكت يد دانة ومشوا بسرعة
أما رنا نقهرت أكثر وقالت في نفسها: والله لخليك تندمي يا لينووووه
بعد ما اشتروا من المقصف قالت دانة: شنو صاير بينك وبين رنا؟؟
لين وهي تفتح الفطيرة: ما عليك منها، وحدة تافهة ماتعرف شنو تبي من الحياة.
وجلسوا على الكراسي
دانة: أجل نرجع لموضوعنا، إنتِ من صدقك بتكلميه إذا رسل لك رسالة مرة ثانية؟؟
لين: إيه من صدقي، يعني شنو بيسوي لي مثلاً؟؟ بيطلع لي من الشاشة؟؟
دانة وهي مو قادرة تستوعب كلام صديقتها: إنتِ أكيد صار لعقلك شي
لين بعد ماشربت من عصيرها: ما صار لعقلي شي، يعني عادي شنو فيها قلت لك كله إنترنت،
بدل هالتحقيق إلي فاتحتنه معاي إكلي فطورك أنا خلصت فطوري وإنتِ بعدك
دانة تهز راسها بإستياء على تفكير صديقتها وبدت تاكل فطورها
مر الوقت بسرعة حتى جا وقت خروج الطالبات
ورن جرس المدرسة الرنة الأخيرة إلي تعلن عن إنتهاء وقت الدوام
لين وهي ترتب أغراضها بسرعة: يلا دندونة إسرعي
دانة وهي مستغربة: ليييش؟؟
لين وهي تطلع عبايتها من الدرج: يحظي من تحقيقك إلي فتحتيه لي نسيت
ماقلت لك أن أخوي جاي ياخذني من المدرسة
دانة رفعت راسها تناظر في لين بعد ماسكرت شنطتها: إيييه
لين بسرعة: شنو إيييه، يلا لازم تشوفيه
دانة فتحت عيونها على آخر حد: مجنونة إنتِ شنو أشوفه،
لا لا أنا بروح قبل لايجي أخوي ويعصب إني تأخرت
لين والصبر منها نفذ: يلا عاد شنو فيك بس بتشوفينه، حتى الشوف عندك حرام
دانة بسرعة: إيه حرام، يلا أنا بمشي
لين بيأس: على راحتك بس إنتِ الخسرانة
دانة وهي تلبس عبايتها: يلا مشينا
مشوا الثنين بعد مالبسوا عباياتهم
أما عند مصطفى كان واقف يستنى لين وهو كل شوي يطلع على ساعته
قال في نفسه: وينها هذي تأخرت؟؟. وشال نظارته الشمسية من على عينه
قال بصوت مسموع: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الله يعدي هاليوم على خير
طلعوا البنات من باب المدرسة بعد ما تغطوا، سمعوا مجموعة من البنات يتكلموا
البنت1: ياربي وسييييم
البنت2: هو بس وسييم إلا قولي يطيح الطير من السما
البنت3: ياترى منو المحظوظة إلي جاي ياخذها
البنت4: هذا أخو لين إلي في أول ثالث
هنا جت رنا وقالت: منو أخو المهبولة
البنت4: هذاك. وهي تأشر عليه
رنا: ما أصدق إنه أخوها
البنت4: هي قالت الصباح إنه أخوها
هنا لين إبتسامتها شاقة الوجه، فجأة تحس بأحد يهزها ناظرت جهة اليمين
وقالت: شنو فيك؟؟
دانة: ليون أخوي ماجا شكله بيتأخر أو بعده مع أمي في المستشفى
أنا بركب الباص يلا مع السلامة
لين وهي تمسكها: وين وين؟؟
دانة بسرعة: بركب الباص قبل لايمشي
لين بجدية: ياسلام وليش تركبي الباص، أنا إلي بوصلك
دانة بسرعة: لا لا أستحي لو السواق إلي جاي عادي لكن أخوك لا ما أقدر
لين وهي تسحب دانة من يدها: إمشي وبلا هذرة زايدة، قالت تركب الباص.
ومروا جنب البنات إلي كانوا يسولفوا
قالت البنت4: شوفوا هذي لين اكيد ألحين بتركب معاه
لين كانت متوقعة إن رنا مقهورة إن مصطفى أحلى من أخوها، وحبت إنها تقهرها أكثر
لين توجه كلامها للبنات: مع السلامة بنات
البنت4: لين وقفي شوي
وقفت لين مع دانة: شنو؟؟
البنت3 وهي تأشر بصبعها على مصطفى: هذاك أخوك؟؟
لين وهي تناظر فيه: إيه، ليش؟؟
البنت1: ماشاء الله جميييل
لين: مشكورة، يلا أنا بروح باااااي
البنات: باااي
دانة: ليون خلاص خليني أركب الباص
لين: قلت لك NO، وبلا كلام زايد لأن وصلنا السيارة
مصطفى لما شافها قربت قال: ليش متأخرة
لين حست إنه عصب وقالت: كنت أقنع صديقتي إني أوصلها لأن أخوها للحين ماجاها،
وقلبي مايطاوعني أخليها
مصطفى بعد ماشاف البنت إلي واقفة جنبها ومنزلة راسها: يلا ركبوا
بعد ما ركبوا السيارة ومشوا من قدام المدرسة لف مصطفى جهة لين وقال: وين بيتهم؟؟
قعدت لين توصف له وين بيت دانة بالضبط
ودانة من مصطفى لف لجهة لين وهي تحس إنها توترت زيادة
وقالت في نفسها: ماشاء الله تبارك الرحمن عيني عليه باردة جمييييل.
رجع مصطفى يناظر الطريق وشغل الراديو على الأخبار، لين ماعجبها الوضع
وقالت وهي تطفي الراديو: كله أخبار أخبار، خلنا نسمع شي غير الأخبار
وطلعت من درج السيارة شريط وحطته وشغلته، كان شريط أغاني وائل جسار
واغنية أسمر يا أسمراني
مصطفى ما عجبه تصرف لين وناظرها بطرف عينه وهو يحاول يمسك أعصابه
دانة حست أن الجو تكهرب وظلت منزلة راسها
ماكان في صوت في السيارة غير صوت وائل جسار

أسمر يا اسمراني مين قساك علي
لو ترضى بهواني برضه انت اللي لي
بتزيد عذابي ليه ويهون شبابي لي
وتطول غيابك ليه قل لي ليه ناسي ليه ليه يا اسمر

يا اسمر قلبي في نار
نار عذابي ونار ظنوني
يا اسمر فكري احتار
الشوق ضناني سهر عيوني

والجرح اللي في قلبي إزاي أدوايه
والدمع اللي في عيني لإمته أداريه
لا أنا باشكي ولا باحكي بس قل لي
يا حبيبي اسمر يا اسمراني

دانة تحس أن قلبها بيطلع من مكانه وهي تسمع هالإغنية
قالت في نفسها: ياربي شنو صار لي؟؟ أحس قلبي بيطلع من كثر مايدق
قطع عليها تفكيرها صوت مصطفى لما قال: وصلنا
رفعت راسها بسرعة وهي تحس في داخلها إنها تبي تلمحه بس لمحة
وقالت بخجل: مشكورين، تعبتكم معاي
ردت عليها لين بسرعة: لاتعبتينا ولاشي
دانة فتحت الباب وقالت: الله يعطيكم العافية
رد عليها مصطفى: الله يعافيك
هنا دانة حست قلبها طار من مكانه وقالت بصوت يرتجف: مع السلامة
لين بسرعة: الله يسلمك، دندونة سلمي على إمك وطمنيني عليها
دانة تحس إنها خلاص مو قادرة توقف أكثر وتبي تنهي الحديث بسرعة وتدخل بيتهم،
قالت: إن شاء الله. وسكرت الباب ودخلت بيتهم
لما دخلت دانة بيتهم حرك مصطفى وقال من بين أسنانه: طفي المسجل
لين خافت منه وعلى طول طفته
مصطفى والدم وصل لراسه طلع الشريط من المسجل ورماه في حضن لين،
وبعصبية: متى حطيتيه في السيارة؟؟
لين ظلت ساكتة لأنها تعرف إذا ردت عليه بتزيد النار حطب
مصطفى وهو يلف جهة لين وبعصبية: بوصلك بيتكم
لين وهي مستغربة: ليييش؟؟
مصطفى بنفس العصبية: بس كذا بوصلك بيتكم
لين عصبت فيه: بس أنا أبي أروح بيت جدي
مصطفى بعصبية أكثر: وأنا قلت بوصلك بيتكم
لين ماعادت تتحمل عصبيته: شنو فيك أبي أروح بيت جدي أغراضي هناك
مصطفى وهو يلف جهة بيت لين: السواق بيرجعهم لك
لين خلاص دمها قام يغلي مسكت يد مصطفى
وقالت بعصبية: ماااابيييي، بروح بيت جدي يعني بروووح. وهي تهز يده
مصطفى وهو يحاول يبعدها عنه ويلف جهتها: بلا هالحركات، تراك مصختيها
لين وهي بعدها مصرة على رايها: بتاخذني معاك بيت جدي يعني بتاخذني
مصطفى طنشها ورجع يناظر الطريق وفجأة مسك بريك قوي و....

*

أسئلة نهاية البارت
* شنو بصير لأم أحمد بعد ما طاحت من الدرج؟؟
* ليش تضايق مصطفى لما كان يقرأ الجريدة؟؟
* شنو بتكون خطط رنا إلي ناوية عليها؟؟
* دانة هل أعجبت بمصطفى؟؟ أو شعورها كان بسبب خجلها؟؟
* مصطفى ولين شنو بصير عليهم؟؟





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 08:03 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




دخلت بيتهم وهي مازالت متوترة خذت نفس عميق
ونادت بصوت شبه عالي: روز، روز
طلعت من المطبخ الشغالة وهي مبتسمة وقالت: نعم
دانة بادلتها الإبتسامة وهي تنزل عبايتها من على راسها
قالت: روز إمي وأحمد جوا من المستشفى؟؟
ردت عليها بتوتر: لا مافي أحد جا
دانة بصوت مسموع: الله يستر، شنو صار لإمي؟؟.
وراحت تجلس على الكنبة وخذت التلفون عشان تتصل على أحمد تبي تتطمن على أمها،
بعد ثلاث محاولات رد أحمد على جواله
دانة بخوف: هلا أحمد، ليش للحين ماجيتوا؟؟ شنو فيها إمي؟؟
أحمد حس بخوفها وحب يطمنها: هلا دانة، تعرفي الفحوصات طولت شوي،
بس لاتحاتي إمي مافيها شي بس بينوموها في المستشفى لين تصير أحسن
دانة وقلبها بيوقف: ليش بينوموها؟؟ شنو صار فيها؟؟ طمني عليها؟؟
أحمد: بس جرح في راسها وكسر في يدها اليمين وكسر في الحوض
دانة شهقت بقوة وقالت: كل هذا وتقول بس.وصارت تبكي
أحمد بعجلة: يلا دانة أخليك الدكتور طلع. وسكر السماعة
دانة وهي تبكي: الله يخفف عليك يا إمي ويحفظك ويردك لنا سالمة يارب
وقامت عشان تبدل مريولها.

في مكان ثاني
بعد البريك إلي مسكه مصطفى جسم لين من قوته تقدم ورجع على ورا بقوة
خافت لين وحست أن روحها طلعت من جسمها وقبل لا تلتفت جهة مصطفى
سمعت صوت الباب يتسكر
لين في نفسها: أكيد بعصب فيني أكثر
نزل مصطفى من السيارة وهو يحس راسه بينفجر عليه
قرب من السيارة إلي كان على وشك إنه يدعمها
صاحب السيارة لما شاف مصطفى نزل، نزل هو الثاني
وبعد السلام قال مصطفى: صار لك أو لسيارتك شي؟؟
رد عليه: لا ما صار شي، يعني لو إنت كنت تسرع كان أنا وسيارتي رحنا فيها،
لكنك كنت تمشي بهدوء
إرتاح مصطفى وقال: إذا محتاج شي قول لي وأنا حاضر
رد عليه بإبتسامة: مشكور ما تقصر بس مو محتاج شي، يلا أنا أستأذن، مع السلامة
مصطفى إبتسم له وقال: إذنك معك، الله يسلمك
وركب سيارته ومشى، أما مصطفى حس إن جبل ونزاح عن قلبه لأنه ما يحب المشاكل
رجع السيارة ولين قلبها انقبض خايفة يهاوشها أو يمكن يذبحها حتى
لكن كل هذا ما صار بسبب إتصال أنقذ حياتها
طلع مصطفى جواله وشاف إن المتصل جدته رد بسرعة: هلا بالغالية
إم إبراهيم بخوف: هلا فيك، وينكم تأخرتوا؟؟
مصطفى بهدوء يختلف تماماً عن الإعصار إلي داخله: لا تحاتي يمه بس كنا
نوصل صديقتها وألحين جايين
إم إبراهيم بعد ما ارتاح قلبها: يلا أجل لاتتأخروا أكثر عشان نحط الغدا
مصطفى: مسافة الطريق وجايين
إم إبراهيم: يلا في أمان الله
مصطفى: في حفظ الرحمن.
وسكر من عند جدته ورجع يسوق وغير الطريق عشان يروح بيت جده
أما لين كانت حدها خايفة وما نطقت بحرف واحد
بعد ربع ساعة وصلوا بيت جدهم وقف مصطفى سيارته في مكانها،
ولين على طول فتحت باب السيارة ونزلت بسرعة وراحت تركض
طفى مصطفى سيارته وسكرها وراح يمشي بخطوات سريعة
حتى وصل جنب لين إلي واقفة تستنى الشغالة تفتح ليها الباب
طلع المفتاح وفتحه، لين كان قلبها يدق بسرعة وخايفة منه
وتقول في نفسها: ياربي إن شاء الله في أحد جالس في الصالة عشان لا يهاوشني
دخل مصطفى ودخلت وراه لين إم إبراهيم أول ما شافتهم داخلين
قالت بصوت عالي: عساني ما أنحرم من هالطلة وأشوفك داخل من هالباب
إنت وزوجتك قول آمين
مصطفى ببرود: يمه كم مرة قلت لك إني مابي أتزوج
إم إبراهيم: الله يهديك يا وليدي، بعد مايصير تقعد كذا لازم تتزوج
وتجي بنت الحلال إلي تباريك وتسعدك، ولا ما تبيني أكحل عيني بشوفة عيالك؟؟
مصطفى بنفس البرود: ولازم تكون بنت الحلال موجودة عشان تداريني؟؟
أنا أداري نفسي بنفسي، وإن شاء الله تكحلي عيونك بشوفة عيال فارس. وراح يصعد الدرج
إم إبراهيم هزت راسها بإستياء وقالت للين: شنو فيك واقفة؟؟
لين بتوتر: ها لا مافيني شي، بروح أبدل مريولي. وصعدت الدرج

في غرفة الطعام كان أبو إبراهيم جالس يسولف مع أم إبراهيم والخدم يحطوا الغدا
دخلت لين وكان واضح على وجهها إنها كانت تبكي،
سلمت على جدها وباست راسه وراس جدتها وجلست مكانها
أبو إبراهيم حس إن فيها شي وسألها: شنو فيها الحلوة؟؟ شكلك زعلانة؟؟
لين بهدوء: لا يبه ما فيني شي بس أم صديقتي تعبانة وكنت أفكر فيها
أبو إبراهيم وإم إبراهيم في نفس الوقت: إن شاء الله ما فيها إلا العافية
دخل مصطفى وقال: الله يقويك يبه. وباس راسه وراس جدته
رد أبو إبراهيم: قواك الله بالعافية، كيف كان الشغل؟؟ عسى بس ما تعبت؟؟
مصطفى وهو يناظر لين: إذا كان على الشغل أبد والله ماتعبني ولا عمره بيتعبني
إم إبراهيم كانت تناظر فيهم وساكتة حست أن صار شي بين مصطفى ولين
أبو براهيم: أجل دامك ما تعبت بعد الغدا أبيك بكلمة راس
مصطفى وهو يناظره: تامر أمر يالغالي. ما كان له نفس يتغدا حس أن نفسه صادة
حتى ياكل لقمة وحدة، لكنه غصب على نفسه لأنه ما يبي يحسس جده وجدته إنه فيه شي
وهو ياكل اللقمة الخامسة خلاص حس إنه مو قادر يتحمل
قال في نفسه: بس هذي اللقمة وخلاص. خلص لقمته ووقف من على الكرسي
أبو إبراهيم رفع راسه عشان يناظره وقال: بس هذا هو غداك؟؟
مصطفى بهدوء: إييه يبه خلاص شبعت أحس إني ما أقدر أكل أكثر
إم إبراهيم: بس إنت لا فطور فطرت وألحين حتى الغدا ماتبي تتغدا
مصطفى: والله حاس بصداع خفيف بروح أسوي لي قهوة وإن شاء الله أصحصح
إم إبراهيم: والله ما تعبتك غير هالقهوة، روح إرتاح لك شوي وبتصير أحسن
مصطفى بإبتسامة: إن شاء الله. وطلع.

في بيت رنا
كانت قاعدة على طاولة الطعام وهي سرحانة وتفكر في إلي شافته اليوم
قالت في نفسها: معقولة هالقمر أخو الغبية لينوووه، ما أدري ليش شاكة؟؟
أحس إنه مايشبها
قطع عليها تفكيرها صوت إمها: رنووي حبيبتي ليش ما تاكلين ياعمري؟؟
رنا بدلع: ماما بسألك سؤال
إمها بسرعة: سألي يا عيون أمك
رنا بجدية: ماما بيت عادل الـ... كم ولد عندهم؟؟
إمها وهي تحاول تتذكر: إمممم عندهم ولدين وثلاث بنات، ليش تسألي؟؟
رنا: بنتهم معاي في الصف واليوم في واحد جا أخذها من المدرسة
وتقول إنه أخوها بس أنا أحس إنه مايشبها
إمها: إييه يمكن هذا ولد خالتها
رنا بسرعة: أجل ليش تقول أخوها؟؟
إمها: لأن خالتها توفت بعد الولادة على طول، وإمها خذت ولد اختها عشان تربيه وترضعه،
يعني صار أخوها من الرضاعة
رنا وهي تهز راسها: آهااااا
إمها بسرعة: تعرفي التاجر الكبير عمران الـ....؟؟
رنا: إيييه، شنو دخله في السالفة؟؟
إمها: هذا يكون جد ولد خالتها أبو أبوه
رنا بشهقة: صحيح؟؟
إمها: إيييه، وهو الوريث الوحيد لممتلكات جده
رنا بصدمة: آهاااا، أول مرة أسمع إن التاجر عمران الـ... عنده وريث،
طول عمري أفكر إنه مقطوع من شجرة
إمها بسرعة تحاول تغير الموضوع عشان لا تتعمق فيه أكثر: خلاص خلينا نغير السالفة،
اليوم أبوك وأخوك بيرجعوا من السفر
رنا بفرح: يااااي وناااسة، بس ليش بيرجعوا بـ هالسرعة؟؟
إمها: راجعين عشان يباركوا لعمران الـ...
رنا: وليش يباركوا له؟؟
إمها: لأنه إفتتح فرع جديد في ألمانيا
رنا: آهاااا
وقعدوا يكملوا غداهم إلي برد من كثر السوالف
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
إم رنا: إسمها عبير مرأة عمرها 45 سنة ما تختلف عن بنتها في شي،
تحب تكون ملفتة للإنتباه
أهم شي عندها جمالها ومكانتها بين العوايل المعروفة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
دخلت دانة المطبخ وشافت روز وأمينة يسولفون إبتسمت ليهم وراحت عند الثلاجة
طلعت غرشة الحليب وصبت ليها في كاس كبير وطلعت لها من الدولاب كيك رول شوكولاتة
روز: دانة ليس إنتا ما يبي عدا؟؟ >>> دانة ليش إنتِ ما تبين غدا
دانة بإبتسامة: ما أحب أتغدا لحالي
روز تناظر في أمينة، أمينة: إكلي بس شوية؟؟
دانة: والله مو مشتهية أكل رز ولحم
أمينة: على راحتك.>>> أمينة تتكلم عربي لأن صار لها 10 سنين تشتغل في بيت إم أحمد
جلست دانة معاهم على الطاولة وبدت تشرب حليبها وتاكل الكيك.

بعد الغدا نادى أبو إبراهيم مصطفى عشان يجي مكتبه، دخل مصطفى بعد ما طق الباب
وجلس على واحد من الكراسي إلي قدام المكتب وقال: آمر يالغالي
أبو إبراهيم: ما يامر عليك ظالم، قريت الجريدة اليوم؟؟
مصطفى ببرود لأنه شبه عرف السالفة: إييه، ليش شنو صاير؟؟
أبو إبراهيم: مصطفى أنا عارفك زين، وعارف إنك تدري أنا ليش مناديك
مصطفى بنفس البرود: لا ما أدري إنت ليش مناديني؟؟
أبو إبراهيم بجدية: جدك
مصطفى وهو يحاول يخفي عصبيته وبهدوء: شنو فيه الغالي جدي أبو إبراهيم؟؟
أبو إبراهيم بدأ يعصب: مصطفى... أنا ما أتكلم عن نفسي وإنت عارف انا أقصد منو
مصطفى وهو يوقف: والله يبه أنا من فتحت عيني على هالدنيا ماعندي
غير جد واحد وهو إنت وبس
أبو إبراهيم وقف هو الثاني: مصطفى إجلس واسمع كلامي
مصطفى أخذ نفس وجلس وجلس بعده أبو إبراهيم
أبو إبراهيم: جدك رجع من ألمانيا بعد ما افتتح فرع جديد
مصطفى ببرود: إييه
أبو إبراهيم: شنو إييه؟؟ أبيك تروح معاي عشان نبارك له
مصطفى متفاجأ وعيونه شوي وتطلع: شنوووو؟؟ إسمح لي يبه إذا إنت حاب
إنك تروح وتحرج نفسك هذا أمر راجع لك، لكن أنا ما بروح لو السما تنطبق على الأرض
أبو إبراهيم: بتروح معاي يعني بتروح
مصطفى وقف وبعصبية: يبه أرجوك لا تجبرني على شي
أبو إبراهيم: بس هذا جدك مو واحد غريب
مصطفى ودمه يغلي من داخل: ونعم الجد والله، والله لو إنه غريب رحت معاك
لكن هو والله ثم والله مو رايح له، يبه شنو فييك؟؟ ما اكتفيت من الإهانات والتجريح؟؟
أبو إبراهيم: يا وليدي مهما كان هذا جدك ويمون
مصطفى بالقوة ماسك أعصابه: رجع يقول جدك،
يا يبه خلاص خلاص إرحمني. وطلع من الغرفة معصب وقفل الباب بقوة

إم إبراهيم كانت جالسة في الصالة وشافته كيف طلع معصب
راحت تطق باب مكتب أبو إبراهيم ودخلت
إم إبراهيم: قلت لك لاتكلمه في هالموضوع لكنك ماتسمع الكلام،
عجبك يعني لما خليته يعصب؟؟
أبو إبراهيم يحاول يهدي: والله يا إم إبراهيم إنتِ تعرفي إني أبي أقربهم من بعض
إم إبراهيم: 18 سنة وإنت تحاول ما كفاك؟؟ ما تعبت؟؟
أبو إبراهيم: ولا بتعب لين أشوف العلاقة بينهم تحسنت
إم إبراهيم: لو بتتحسن تحسنت من زمان، حرام عليك إرحمه شوي
إنت تعرف إلي صار له أكثر مني وتحاول تضغط عليه بعد. وطلعت من المكتب.

أما لين كانت جالسة في غرفتها تحل واجباتها وفجأة سمعت صوت باب غرفة مصطفى
يتسكر بقوة قالت في نفسها: شكله معصب بقووة، برتب أغراضي وبروح بيتنا أحسن،
أخاف أطلع ويشوفني ويهاوشني. وقامت ترتب أغراضها.

مصطفى دخل غرفته وهو خلاص واصل حده من بداية هاليوم وهو ضاغط على أعصابه،
شاف نسخة من الجريدة على الطاولة راح ومسكها وصار
يقرأ في نفسه: عاد مساء الأمس التاجر المعروف عمران الـ... من رحلته التي دامت 3 سنوات
بعد إفتتاح الفرع الجديد في ألمانيا.ضغط على أسنانه ورما الجريدة في الزبالة" وإنتوا بكرامة"
جلس على الكنبة وأخذ نفس طوييييل وطلعه كان يحاول يهدأ لكن ما في فايدة
سمع صوت المطر وهو ينزل طلع البلكونة ووقف وهو يناظر الطريق والسيارات
والناس إلي صارت تركض
غمض عيونه ورجع فتحها بسرعة كأنه كان يحاول يطرد شي من باله
بعد نص ساعة رجع دخل غرفته بدل ثيابه وانسدح على السرير
وعلى طول نام من كثر ماهو تعبان.

نزلت لين وهي حاملة شنطتها، شافتها إم إبراهيم وقالت: وين رايحة؟؟
لين: بروح بيتنا يمه
إم إبراهيم: تعالي بسألك سؤال
لين بإرتباك: نعم. وجلست جنب جدتها
إم إبراهيم: شنو صاير بينك وبين مصطفى؟؟
لين توترت أكثر: عصب فيني لأني حطيت أغاني في السيارة
إم إبراهيم: بس هذا إلي صاير؟؟
لين: إييه ولما عصب قال إنه برجعني بيتنا وأنا عاندته وقلت له إني أبي أجي هنا
إم إبراهيم تهز راسها وقالت: الله يهديك
لين: يمه شنو صاير؟؟ ليش ركب وخلا البيت يهتز من قوة تسكير الباب؟؟
إم إبراهيم: وأنا شنو دراني؟؟ سالفة بينه وبين جده
لين وهي تقوم: يلا يمه مع السلامة السواق يستناني. وباست راس جدتها
إم إبراهيم: الله يسلمك
وطلعت لين، وظلت إم إبراهيم تفكر في مصطفى بعد الكلام إلي قاله جده.

طلع من مكتب الدكتور ورجع يشوف إمه دخل عليها بعد ما طق الباب
إم أحمد بإبتسامة باهتة: بشر شنو قال الدكتور؟؟ متى بطلع؟؟
أحمد: يمه شنو متى تطلعين الدكتور قال إنك بتظلين هنا إسبوعين
إم أحمد: شنووو إسبوعين؟؟ ليييش؟؟
أحمد: يا يمه إنتِ معاك كسر في الحوض يعني لازم ترتاحين
إم أحمد: برتاح في بيتي إنت تعرفني ما أحب المستشفيات
أحمد: بس هذا كلام الدكتور وما يصير نعترض عليه
إم أحمد: إنزين كلمت أبوك؟؟
أحمد تغير وجهه: وليش أكلمه؟؟ إنتِ تعرفينه إذا راح لست الحسن
ما يحب أحد يتصل عليه وهو معاها
إم أحمد: بس لازم تتصل عليه وتقول له شنو صار لي
أحمد: يمه لاتحاولين ما بتصل له لأن حتى لو إتصلت هو ما بيرد
إم أحمد: كلمت دانة؟؟
أحمد: إيييه، وبكرة بجيبها تشوفك
إم أحمد: أجل إنت روح إرتاح من الصبح وإنت بس تفرفر معاي للفحوصات
أحمد وهو يبوس راس أمه: يلا يمه أنا أخليك ألحين وإذا بغيتي أي شي إتصلي لي
مع السلامة يمه
إم أحمد: الله يسلمك
وطلع أحمد ورجع بيتهم وهو تعبان، دخل البيت وكان هدووووء
نادى بصوت عالي: أميينة، أمييييينة
جت أمينة وقالت: نعم
أحمد: وين دانة؟؟
أمينة: فوق في غرفتها
أحمد: خلاص روحي حطي لي أكل
أمينة: إن شاء الله. وراحت المطبخ
أحمد صعد الدرج ومر عند غرفة دانة وقال في نفسه: بعدين بكلمها بروح أخذ لي شور وأغير ثيابي.
ودخل غرفته

أما دانة كانت تكلم لين في الواتس وقاعدة تكتب لها: يالغبية دامك تعرفين إن أخوك عصبي
ليش تسوين كذا؟؟
لين: والله صك راسي من الأخبار طول الوقت أخبار أخبار
دانة: هذي هي حياة الرجال دائماً وأبداً يحبوا يسمعوا الأخبار
لين: إلا في رجال غير يعني أخوي فارس يحب يشاهد مسلسلات أفلام،
لكن هذا مصطفوه ما أدري من وين جايب هالتعقيد لحياته
دانة: كل واحد يشاهد إلي يحبه أنا أخوي أحمد غير عن أخوي بدر،
بدر يحب الفلة وأحمد يعتبر هذا الشي جنون
لين: أخوك أهون منه صدقيني أقول لك معقد
دانة بإستغراب: كيف يعني معقد؟؟
لين: جدتي اليوم تقول له: إن شاء الله أشوفك مع بنت الحلال، تخيلي شنو رد عليها
دانة: شنو رد؟؟، أكيد قال آميين
لين: مالت عليك قالت قال آمين قالت، قال: مو لازم بنت الحلال تكون
موجودة عشان تداريني أنا أداري نفسي
دانة حطت فيس متعجب وكتبت: معقووولة؟؟
لين: إيييه، ولما قالت له: أبي أشوف عيالك وأفرح فيهم قال: إن شاء الله تشوفي
عيال فارس وتفرحي فيهم
دانة: والله إنه غريييب، أول مرة أسمع عن واحد مايبي يتزوج،
أنا أحمد كنت أشك إنه بيتزوج لكن لما كلم إمي تأكدت إنه إنسان طبيعي
لين: ههههههههههههههههههه عجبتني إنسان طبيعي
دانة وهي تكتب انطق باب غرفتها حطت الجوال على جنب وقالت: تفضل
دخل عليها أحمد وقال: ها دوين شنو تسوين؟؟
دانة: كنت أكلم صديقتي
أحمد: آهااا أنا قلت لأمينة تحط لي أكل تبين معاي؟؟
دانة بإبتسامة: إيييه
أحمد: أجل يلا بسرعة انزلي
دانة: إن شاء الله. وطلع أحمد
دانة: ليووون أنا أخليك ألحين أحمد رجع وبتطمن على إمي
لين: إذا تطمنتي طمنيني إنزيييين
دانة: إنزييين. وحطت جوالها على السرير وطلعت من الغرفة

دخلت غرفة الطعام شافته جالس في مكانه المعتاد وقاعد يحط له سلطة
جلست هي الثانية في مكانها وقالت: طمني كيف صارت إمي؟؟
أحمد وهو يناظرها: الحمد لله أحسن بس بتظل في المستشفى إسبوعين
دانة بحزن: الله يشافيها ويردها لنا سالمة يااارب
أحمد: يااارب، إسمعي بكرة بوديك تزورينها
دانة: صحيح؟؟
أحمد وهو متفاجئ: إيييه صحيح
دانة: الله يخليك لي ولا يحرمني منك ياااارب
أحمد بإبتسامة: ولا يحرمنى منك يا شمعة البيت
وقعدوا ياكلوا غداهم إلي تأخر وصار الساعة 4:30

مرت ثلاث ساعات والسما بعدها تمطر والمطر صار أقوى
لين في غرفتها جالسة على اللاب تبعها ومسجلة دخول في المنتدى إلي مشاركة فيه
كانت ترد على المواضيع وجتها رسالة من العضو ♥✉ برود اعّصاب
فتحت الرسالة وكان محتواها: مساء الخير
درت عليه لين... яєℓαx: مساء النور، كيفك؟؟
♥✉ برود اعّصاب: الحمد لله تمام إنتِ كيفك؟؟
яєℓαx: الحمد لله زينة
♥✉ برود اعّصاب: الحمد لله، كيف الدراسة؟؟
яєℓαx: شنو دراك إني أدرس؟؟
♥✉ برود اعّصاب: هههههههههه قريت مدونتك وعرفت
яєℓαx: آهاااا الدراسة تمام، وإنت تدرس؟؟
♥✉ برود اعّصاب: أنا لا متخرج
яєℓαx: آهاااا يعني تشتغل؟؟
♥✉ برود اعّصاب: إيييه أشتغل
لين في نفسها: ماكنت متوقعة إنه يشتغل فكرته يدرس في الجامعة.
قطع عليها تفكيرها صوت إمها

طلعت لين من غرفتها وشافت إمها مرتبكة وتكلم أبوها في الجوال
إم فارس: عادل تعال بسرعة خذني بيت أهلي... أمي كلمتني وقالت لي نروح ضروري.
حست بلين إلي واقفة ناظرت فيها ورجعت تتكلم: لا مو صاير شي بس إمي تبينا...
يلا مع السلامة.
لين بخوف: يمه شنو صاير في بيت جدي؟؟
إم فارس: مو صاير شي، بس جدتك تبينا في سالفة
لين بعدم إقتناع: آهاااا
إم فارس: إنتبهي لإختك، فاهمة؟
لين: فاهمة

راحت إم فارس تتجهز وتلبس عبايتها، وبعد نص ساعة جا أبو فارس وركبت معاه السيارة
أبو فارس: شنو صاير؟؟
إم فارس بتوتر: إمي تقول إنها راحت تشوف مصطفى لأنه مانزل من غرفته
ولما دقت الباب مارد عليها ودخلت عليه وشافته نايم راحت عشان تصحيه للصلاة
إلا تشوفه سابح من العرق وحرارته مرتفعة تقول كأن نار وشابة داخله
أبو فارس: إن شاء الله ما عليه إلا العافية لا تحاتي وإدعي له
إم فارس تبكي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
إم فارس: إسمها حنان مرأة عمرها 50 سنة حنونة إسم على مسمى
متواضعة لأبعد حد تحب أولادها وما تفرق بينهم وتحب مصطفى كأنه ولدها
إلي جابته من بطنها وتخاف عليه من نسمة الهوا، بارة بإمها وأبوها
وعلاقتها بين جيرانها قوية

أبو فارس: إسمه عادل رجل عمره 55 سنة دكتور وعنده مستشفى،
رجل والنعم فيه محترم طيب وكريم الكل يشهد بطيب أخلاقه،
أهم شي عنده زوجته وأولاده
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
وصلوا بيت أبو إبراهيم وفتح ليهم الحارس الباب
نزلت إم فارس بسرعة وأبو فارس أخذ شنطته ونزل وراها، فتحت ليهم الشغالة الباب
إم فارس:مريم وين إمي؟؟
مريم: ماما فوق
راحت تصعد الدرج وزوجها وراها، وصلت عند باب الغرفة وصار قلبها يدق
بسرعة من خوفها عليه
طقت الباب لما جاها صوت إمها دخلت وقالت: يمه شنو فيييه؟؟
إم إبراهيم وهي تبكي: والله ما عرف شنو فيه؟؟ ما كان فيه شي، زوجك جا معاك؟؟
إم فارس: إيه جا دقيقة أناديه. طلعت تنادي زوجها
وإم إبراهيم حطت على راسها جلالها
دخل أبو فارس وسلم على إم إبراهيم وجلس يفحص مصطفى
كان جسمه شاب نار قاس حرارته وكانت 49.5
قال: طلع اليوم؟؟
إم إبراهيم: إييه راح الدوام
قال بعصبية: أنا قايل له لا يطلع إلا بعد خمس أيام
إم إبراهيم: شنو فيه؟؟ طمني عليه
إم فارس وهي تناظر زوجها: عادل قول لنا شنو فيه؟؟
أبو فارس: حرارته مرتفعة، وشكله ما أكل شي من الصبح، والظاهر إنه كان ضاغط على نفسه
إم فارس شهقت، وإم إبراهيم حست إن رجولها مو شايلتنها
أبو فارس قرب من زوجته وقال لها: إخذي إمك ترتاح وأنا بجلس معاه
إم فارس سمعت كلام زوجها وخذت إمها معاها
إتصل أبو فارس على المطبخ وقال: جيبوا لي ماي بارد وثلج. وسكر السماعة
علق المغدي وحط الإبرة في يد مصطفى وحس إن إيده تغلي
ناظر في وجهه وشافه شاحب
وقال في نفسه: والله لو أحد غيرك وشاف إلي شفته في حياتك كان صار مجنون من زمان
جابت الشغالة الماي والثلج وصار أبو فارس يحط الكمادات على جسم مصطفى
بعد ما عطاه إبرة لتخفيض الحرارة

في غرفة إم إبراهيم كانت إم إبراهيم تبكي وإم فارس تهديها
إم فارس: يمه خلاص قطعتي قلبي إن شاء الله ماعليه إلا العافية
إم إبراهيم من بين دموعها: كله من أبوك
إم فارس مستغربة: ليش شنو سوى أبوي؟؟
إم إبراهيم قالت السالفة لبنتها وقالت: والله إن قلبي يتقطع عليه كل يوم
إم فارس صارت تبكي مع إمها
إم إبراهيم تكمل كلامها: حاولت إني أكون له الأم لكن الظاهر إني ما عرفت. وصارت تبكي أكثر
إم فارس: خلاص يمه بسك بكي إرحمي نفسك، وإنتِ الله يشهد عليك إنك ما قصرتي معاه في شي
دخل عليهم أبو إبراهيم وتفاجأ أن بنته موجودة
قامت إم فارس تسلم على أبوها وباست راسه
أبو إبراهيم: شنو صاير؟؟ ليش كل هالدموع؟؟
إم فارس بتوتر: يبه مصطفى تعبان... ماكملت كلامها لأن أبو إبراهيم قاطعها
أبو إبراهيم بسرعة: شنو فييييه؟؟
إم فارس: عادل يقول إن درجة حرارته مرتفعة
طلع أبو إبراهيم وراح غرفة مصطفى، دخل بدون مايطق الباب وشافه كيف كان وجهه ذبلان ومعرق
أبو إبراهيم بخوف: ريح قلبي يا وليدي، الله يريح قلبك دنيا وآخرة
أبو فارس: لا تخاف يا عمي بس حرارته مرتفعة وجاه هبوط من قلة الأكل
أبو إبراهيم وهو يجلس على الكرسي إلي جنب السرير ويمسك يد مصطفى حس بحرارة يده
وقال: إسم الله عليك يالغالي إسم الله عليك. وصار يمسح على شعره
وشاف دمعة نازلة من عين مصطفى، أبو إبراهيم حس إن قلبه ينعصر
لأنه مايحب يشوف دموعه من يوم هو صغير فما بالكم وألحين هو رجال
أبو فارس حس بأبو إبراهيم وقال: يا عمي هذي الدموع من قوة الحرارة لا تخاف
أبو إبراهيم رفع راسه وقال: والله لو يصير له شي ما اسامح نفسي طول العمر
أبو فارس: الله يهديك يا عمي يعني شنو بيصير له؟؟. وصار يهديه

بعد ساعتين ونص صارت الساعة 10:30
نزلت درجة حرارة مصطفى وصارت 37.5
إم إبراهيم نامت بعد ما كانت تبكي طول الوقت
طلعت من عندها إم فارس وراحت غرفة مصطفى طقت الباب
ودخلت شافت أبوها نايم على الكنبة وزوجها جالس جنب مصطفى
قربت منه وقالت: طمني نزلت الحرارة؟؟
أبو فارس: الحمد لله نزلت بس بعدهي مرتفعة شوي
إم فارس: الله يعطيك العافية، ما أدري من غيرك شنو كنت بسوي لما إمي إتصلت علي
أبو فارس وهو يمسك يدها: حنان شنو فيك؟؟ ترى مصطفى ولدي وأعزه
مثل ما اعز أولادي وأكثر، روحي صحي أبوك عشان يرتاح في غرفته وإنتِ بعد روحي إرتاحي
إم فارس: لا أنا بظل معاك. وراحت تصحي أبوها
صحى أبو إبراهيم وقال: طمنوني نزلت الحرارة؟؟ صار أحسن؟؟
أبو فارس وهو يبتسم: إيه يا عمي صار أحسن، إنت روح إرتاح لا تطيح علينا إنت الثاني بعد
إبتسم ابو إبراهيم وقام وهو يقول: الله يعطيك العافية يا وليدي وعساك على القوة.وطلع

بعد نص ساعة أبو فارس غفت عينه على الكنبة وإم فارس جالسة
جنب مصطفى وماسكة يده وهي تدعي له، حست إنه رجع يعرق
من جديد وصار يحرك راسه شوي كأنه يحاول يصحى بس مو عارف
كان يحلم ويشوف مكان أسود وأصوات ناس وضحكات وأصوات ضرب
ومن بين كل هالأصوات كان هناك صوت طفل يصرخ ويبكي ويتألم
إم فارس خافت عليه وصارت تمسح على راسه وهي تدعي
فجأة صحى من النوم فتح عيونه بسرعة وصار يتنفس بسرعة وحط يده على صدره
يحاول يهدي نفسه، حس بأحد يمسك يده الثانية وعلى طول بعد اليد إلي ماسكة يده
ولف جهتها وتفاجأ إنها خالته قال بصوت مبحوح: يمه
رجعت إم فارس تمسك يده وقربت منه وقالت: إسم الله عليك يا وليدي.
وحست إنه يتنفس بقوة صبت له ماي ومدته عليه وهي تقول: إشرب
رفع نفسه وأخذ الكاس وصار يشرب وكان كل مايبلع الماي يطلع صوت
يبين شكثر هو عطشان مد الكاس لخالته وقال: أبي كاس ثاني
صبت له كاس ثاني ومدته عليه وشربه كله،
قالت في نفسها: حسبي الله على إلي كان السبب
مصطفى بإبتسامة باهتة وصوت مبحوح: يمه شنو إلي جايبك؟؟
إم فارس: جدتك إتصلت لي وقالت إنك تعبان وجينا
مصطفى وهو يمد الكاس لها: الله يهديها إمي شنو إلي متعبني وأنا مافيني إلا العافية
إم فارس خذت الكاس وحطته مكانه وقالت: إنت ماشفت حالتك وتقول مافيك إلا العافية،
بروح أسوي لك شي تاكله عشان تاخذ دواك
مسك يدها وقال: يمه لا تتعبين نفسك مو مشتهي شي
إم فارس بحزم: شنو يعني مو مشتهي شي؟؟ ناوي تقضي على نفسك؟؟
مصطفى: والله لو مشتهي بقول لك لكن...
قاطعته: لكن شنو؟؟ بروح أسوي لك مهلبية وجاية. وطلعت من الغرفة بسرعة
رجع يتمدد على السرير حس أن في أحد معاه في الغرفة صار قلبه يدق بسرعة
لف جهة اليمين ما شاف أحد لف جهة اليسار شاف أبو فارس نايم بعمق على الكنبة
إبتسم وقال في نفسه: الله لايحرمني منكم ياااارب. وغمض عيونه وهو يحس إنها جمرة،
ومن كثر ما هو تعبان غفت عينه

رجعت إم فارس الغرفة وشافته نام مسحت على راسه وقالت في نفسها
وهي تبكي: يمكن لو كانوا عايشين ما صار فيك إلي صار. وجلست على الكرسي ونامت

الساعة 2:30 كانت دانة تتقلب على السرير مو عارفة تنام
بعد ما تعبت من كثرة المحاولات جلست ولبست نظارتها
وقالت وهي تضرب صدرها بخفيف: ياربي ليش قلبي يدق بسرعة.
غمضت عيونها عشان تاخذ نفس إلا تتذكر وجه مصطفى
فتحت بسرعة وقالت: شنو صاير لي؟؟ ليش جا على بالي؟؟. وقامت من على السرير
وقفت قدام المراية وصارت تناظر نفسها، رجعت على سريرها
وقالت: ما لي غير اللبن، هو إلي بيساعدني أنام
وطلعت من غرفتها ونزلت وكان المكان ظلمة بس في إضاءة خفيفة جت بتدخل المطبخ
إلا تسمع حركة خافت وجت بتصعد الدرج إلا تحس بأحد يمسك يدها
وقف شعرها وكانت بتصرخ بس يده كانت أسرع منها وحطها على فمها
قلبها شوي وبيطلع من الخوف وتحاول إنها تمسك دموعها رفعت يدها وحطتها على يده
حست بالشعر إلي مغطيها وصارت ترتجف، لفاها جهته
وقبل لايشوف وجهها طاحت مغمى عليها.

*

أسئلة نهاية البارت:
* شنو هي المشكلة إلي بين مصطفى وجده؟؟
* لين بتظل تكلم العضو برود أعصاب؟؟ وهل بتتطور العلاقة بينهم؟؟
* أبو إبراهيم بحاول مرة ثانية يقنع مصطفى إنه يزور جده؟؟
* منو الشخص إلي دخل بيت إم أحمد في هالوقت المتأخر؟؟







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 08:09 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






حس بثقلها وإنها طاحت بين يده لفها له بسرعة
شافها مغمى عليها حملها وحطاها على الكنبة
قال في نفسه وهو يحك ذقنه: كيف أصحيها ألحين؟؟.
رجع المطبخ وقعد يفتر فيه مو عارف شنو يسوي فجأة ناظر في البصل
وابتسم إبتسامة على جنب
طلع من المطبخ بعد ما قص البصلة نصين وقرب منها
وصار يحرك البصلة جنب خشمها، حس إنها بدت تفتح عيونها وقال: دانة، دانة
فتحت دانة عيونها وشافته يبتسم لها على طول قامت وحضنته وصارت تبكي
إستغرب من حركتها وسألها وهو يحضنها: شنو فيك؟؟
قالت له من بين دموعها: كان في حرامي في البيت ومسك يدي. وزاد بكائها
إبتسم إبتسامة عريضة وكان يحاول يمسك ضحكته، بعدها عنه وقال: هذا أنا يا حظييي
دانة رفعت راسها تناظر فيه بصدمة وماصحاها من صدمتها إلا ضحكته
صارت تضرب كتفه وفي تقول: خوفتني، خوفتني. ورجعت تبكي
مسك يدها وقال وهو ماسك نفسه بالقوة عشان لايضحك: شنو دراني إنك خوافة لهذي الدرجة.
وصار يمسح دموعها
قالت له بعد ما هدأت: ليش جاي في هالوقت المتأخر
رد عليها: الصباح دقيت على إمي ماترد ودقيت على البيت
ردت علي أمينة وقالت لي إن إمي طاحت من على الدرج وجيت
كمل لما شافها ما علقت على كلامه: دانة إمي فيها شي؟؟ شنو صار ليها؟؟
دانة حبت إنها تطمنه: بدر إمي ما عليها إلا العافية إن شاء الله،
أحمد قال لي إلي في إمي جرح في الرأس وكسر في يدها اليمين وكسر في حوضها
بدر قال وهو يحك أذونه: الله يقومها بالسلامة، ويطول لنا في عمرها
دانة بسرعة: آآآآآآآمييييييين
بدر لف جهة دانة وقال: وإنتِ شنو إلي مصحيك هالوقت؟؟
ردت عليه: ما جاني نوم وقلت بنزل أشرب لبن عشان أنام
ضحك عليها وقال: أجل لو أدري ماصحيتك وخليتك تنامي
عصبت فيه وقالت: وهذا تسميه نوم، والله إنك طيحت قلبي في سابع أرض
قام من على الكنبة وقال: قومي نامي لك شوي قبل وقت الأذان
قامت وهي تقول: إنزين، يلا تصبح على خير يا جني الليل
قال وهو يضحك: أنا جني الليل ههههههههههههه وإنتِ من أهله يا . ورفع حاجبه
عرفت شنو يقصد ورمته بالمخدة وراحت تركض للدرج وهو يضحك عليها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
بدر: عمره 22 جامعي يدرس هندسة معمارية أخو دانة وأحمد،
مواصفاته: مو طويل ولا قصير طوله حلو عليه... أبيض... شعره كستنائي...
عيونه ناعسة هو الثالث لونها رمادي مايل على الأخضر شوي... جواجبه كثاف كسرة...
خشمه طويل... فيه غمازة في خده اليسار... جسمه متناسق مع طوله... مركب تقويم،
صفاته: حبوب... يحب الفلة والمزح لكن وقت الجد جد... متهور أحياناً... حنون مرررة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
بعد ماصعدت الدرج صار يمشي ووقف قدام باب غرفة فتحها وفتح اللمبات
كانت الغرفة كبييييرة وفيها لوحات كثيييييرة لكن أغلبها مغطية بقماش أبيض
مشى وهو يناظر الغرفة قرب من المكتبة إلي تملاها الألوان المائية والزيتية
والزجاج والخشب والقماش والفحم والسحرية وأقلام الرصاص بأحجام مختلفة
وأقلام الفحم بعد بأحجام مختلفة، والرمل الملون... وأشياء كثييرة
إبتسم وهو يناظر في المريول إلي كله بقع ألوان كمل مشيه وهو يناظر
كل زاوية في هالغرفة ووصل عند اللوحة إلي واضح إنها مو مكتملة
مد يده يبي يلمسها لكنه تراجع
قال في نفسه: منو يصدق إن راعية هالفن ماعندها ثقة بنفسها أبد
وصل عند رف فيه أنواع تحف روووعة كانت التحف مصنوعة بإتقان
رفع وحدة وصار يناظر فيها من قريب كانت تحفة لبنت تعزف على الكمان
إبتسم وكل ما ناظر في مكان ثاني في الغرفة إزدادت إبتسامته عراضة
رجع التحفة على الرف ورجع عند الباب وقبل لايطفي اللمبات
قال وهو يناظر في كل شي: بيجي يوم والكل يعرفكم ويعرف صاحبتكم.
طفى اللمبات وقفل الباب

أذن الفجر والكل قام عشان يصلي الصلاة، وبعد الصلاة الكل صار يتجهز لدوامه
أبو إبراهيم بعد الصلاة على طول طلع من غرفته وراح غرفة مصطفى فتح الباب بشويش
وشافه بعده يصلي، دخل وجلس على الكنبة
بعد ماخلص مصطفى صلاته ناظر في جده وإبتسم إبتسامة تذبح،
قرب من جده وقال بصوت مبحوح ومبين عليه التعب: الله يصبحك بالخير يبه. وباس راسه
أبو إبراهيم إبتسم ووقف وقال: الله يصبحك بالنور والسرور.
ومسك يدين مصطفى وجلسه جنبه وقال: سامحني يابوك إذا ضايقتك أمس
مصطفى بسرعة: لا والله مو أبو إبراهيم إلي يطلب السماح مني،
إنت يبه سامحني إذا ضايقتك ورفعت صوتي عليك. وباس راسه
أبو إبراهيم: يشهد الله علي إني أعزك أكثر من أولادي، ولا أرضى يدخل قلبك الضيق
مصطفى بإبتسامة: والله يا يبه مو زعلان منك ولا شي
أبو إبراهيم وهو يوقف: أجل أنا أخليك ترتاح، وترى لك مني إجازة إسبوعين
مصطفى فتح عيونه على آخرها: إسبوعين؟؟ كثييير
أبو إبراهيم: مو كثير إنت لازم ترتاح زين ولا ناوي تتعب زي أمس
مصطفى وقف وباس راس جده وقال: ربي لا يحرمني منك
أبو إبراهيم: ولا يحرمني منك ياارب. وطلع

بعد ما تجهز وخلص طلع من غرفته وصار ينادي: دانة يلا بسرعة عشان لاتتأخري.
ونزل من على الدرج
دخل غرفة الطعام وشافه جالس يبتسم وتفاجأ من وجوده
أحمد بصدمة: بدر شنو إلي جابك؟؟
بدر وهو مازال مبتسم: الناس التسلم أو تصبح أول بعدين تسال
أحمد: جاوبني بسرعة
بدر: دريت أن إمي تعبانة وجيت
أحمد وهو يجلس على الكرسي: منو إلي قال لك؟؟
بدر وهو يتثاوب: دقيت على البيت وأمينة قالت لي
أحمد: آهاااا
دخلت عليهم دانة وقالت: صباح الخير
ردوا عليها: صباح النور
" كانت دانة لابسة مريولها وفوقه جكيت صوف خفيف لونه وردي فاتح،
ومسوية شعرها ذيل حصان ورابطتنه بربطة وردية فيها فيونكة
وحلق على شكل وردة ناعمة لونها وردي وذهبي وجزمة" وإنتوا بكرامة"
لونها وردي فاتح وفيها فيونكة من على جنب"
بدر غمز لدانة وفهمت قصده، دانة بتمثيل: بدر!! شنو جابك؟؟
بدر ماسك نفسه لا يضحك: سيارتي زييين
دانة: يلا عن المزح قول
بدر بسرعة: دريت إن إمي تعبانة وجيت وإلي قالت لي أمينة
دانة: إنزين بشويش علي أكلتني
أحمد ناظر فيهم نظرة سكتتهم وقال: خلااااص أزعجتوني
دانة مسكت التوست وصارت تسوي لها سندويشة جبن وزبدة الفول السوداني
وصبت لها حليب شاي
بدر لف جهة أحمد وقال: أنا بوصلها
أحمد بسرعة: ليييش؟؟
بدر: بس كذا، فيها شي؟؟
أحمد: لا مافيها شي
بدر ناظر في دانة وغمز لها وإبتسم
بعد الفطور كل واحد طلع أحمد راح دوامه وبدر راح يوصل دانة

دخلت المدرسة وكانت مبتسمة وكل من مر عليها يبتسم ليها
شافتها رنا من بعيد ولفت على صديقتها: لجين خلينا نغير الطريق
صاروا يمشو عكس دانة ورنا كانت تشرب عصير تفاح الربيع وإبتسمت إبتسامة خبيثة
قربت جسمها من كتف دانة بحكم إنها أطول منها وصقعتها وكبت على نفسها العصير
وقالت: عمية إنتِ؟؟ ولا شنو؟؟
دانة متفاجأة وقالت: آسفة ما كنت أقصد
رنا بعصبية: آسفففة؟؟ أنا وين أصرفها هذي هااا ما تشوفي ملابسي كيف صارت؟؟
ولا إنتِ ما تعرفي تحددي المسافة إلي بينك وبين الناس يالدبة
دانة ناظرتها بنظرات قهر وفجأة رفعت رنا يدها وكبت العصير على دانة من فوق لتحت
دانة بعصبية: شنو سويتي يا مجنونة؟؟
رنا: أنا مجنونة يالدبة؟؟ هذا إلي ناقص والله. ومسكت شعر دانة وصارت تشده
دانة كانت تصارخ لما شافت كل البنات يضحكوا عليها عصبت أكثر وكان ودها تمسك شعر رنا
وتشده لكنها أطول منها فعضت رنا في يدها وصارت رنا هي إلي تصارخ
جت صديقة رنا لجين وصارت تضرب دانة واجتمعوا عليها الثنتين ضرب
كانت لين قاعدة في الصف وتفكر فجأة قطع تفكيرها صوت البنت إلي جاية تركض
وتقول ليها بسرعة: لين ليييييين إلحقي دانة رنا ولجين يضربوها
لين طيرت عيونها وقامت بسرعة حتى الكرسي طاح صارت تنزل من الدرج
وهي تتوعد فيهم وقالت في نفسها: والله ما أخليكم والله
وصلت لين لمكان الهوشة وشافت كيف صديقتها تنضرب وصل الدم لراس لين
وقالت بصوت عالي: وخرووووا عنهاااااا
وقفت رنا ولجين على صرخة لين، إبتسمت رنا إبتسامة جانبية
وقالت: شنو قلتِ؟؟ عيدي عيدي ما سمعت
لين صارت تمشي وتقترب منهم وقالت: إلي إسمعتيه يالزرااافة
ضحكت رنا ضحكة عالية وقالت: إذا أنا زرافة أجل صديقتك هذي" وهي تضرب دانة برجولها"
شنوو؟؟ دب؟؟ فيييل؟؟ ولا وحيد القرررن؟؟
وصاروا البنات يضحكوا، لمحت لين دموع دانة إلي تطيح على الأرض وقربت من رنا أكثر
وقالت ليها: شكلك ما تعرفي منو هي بنت الدكتور عادل الـ... ورفعت يدها فوق
وعطت رنا كف رن صوته في الساحة
والكل شهق مرة وحدة
رنا طيرت عيونها وحطت يدها على خدها
وقالت بصوت عالي: والله لأخليك تندمي يالينوووه والله. وصارت تضرب لين ولين تضربها
قامت دانة تبي تبعد لين عن رنا لكن لجين ماخلتها وصارت تضربها،
وقامت الهوشة بين الأربع إلي ما وقفها غير صوت الوكيلة
وهي تقول بصوت عالي هز المدرسة هز: خلاااااااااااااص
وقفوا البنات، وكملت الوكيلة كلامها: وراي على الإدارة يلااااااا

نفس الكابوس ينعاد مرة ثانية على مصطفى إلي خلا العرق يغرق ثيابه،
صار يحرك راسه يمين ويسار ويهمس بكلام مو مفهوم كان يشوف
ويسمع الطفل إلي يتعذب ويصرخ من الألم صرخ الطفل صرخة
خلت مصطفى يفتح عيونه بسرعة
قلبه كان يدق بسرعة ويحاول يلتقط أنفاسه مو عارف حاس إنه مخنوق والعرق
يتصبب منه إلي يشوفه يفكر إنه جاي ركض من مكان بعيد
حط يده على صدره وقال بصوت مبحوح تعبان: الحمد لله على كل حال
قام وراح الحمام" وإنتوا بكرامة " وفتح دش الحمام" وإنتوا بكرامة" ووقف تحت الماي
بعد ماخلص طلع من الحمام" وإنتوا بكرامة " وهو لابس الروب راح
غرفة الملابس طلع له بجامة قطنية أكمام لونها أبيض عليها كتابات باللون الأسود
لبسها وطلع نشف شعره بالفوطة على السريع
أخذ نظارته الطبية من على الكمدينة ولبسها وطلع من الغرفة بعد ما سوى له فنجان قهوة
صار ينزل من على الدرج وهو يشوف جدته وخالته في الصالة مندمجين في السوالف
لفت إم فارس جهة الدرج وشافته ينزل وقالت: حي الله هالطلة
مصطفى بعد ما نزل آخر عتبة قال: حي الله أيامك يمه
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقامت ووقفت قباله وقالت
وهي تأشر على فنجان القهوة: شنو هذا؟؟
مصطفى: قهوة، ليش يمه؟؟
إم فارس وهي تاخذ الفنجان منه: قهوة، أدري إنها قهوة، إنت ناوي على عمرك؟؟
مصطفى إبتسم وقال: يمه أنا لو ما أشربها الصباح أحس إني ضايع
إم فارس: والله ماضيعك غيرها. وحطت الفنجان على الطاولة
ومسكت يده وخلته يمشي وراها
قربوا من إم إبراهيم وقال: الله يصبحك بالخير يمه. وباس راسها
ردت عليه إم إبراهيم: الله يصبحك بالنور والسرور والعنبر والبخور
إبتسم مصطفى وقال: شفتيها يمه" وهو يأشر على خالته " أخذت مني القهوة
إم إبراهيم بسرعة: زين تسوي فيك، تستاهل
إبتسم إبتسامة عريضة، إم فارس قالت: بقوم أجهز لك فطور. وقامت
بعد عشر دقايق رجعت إم فارس وهي حاملة الصينية إلي مليانة من الأكل
مصطفى فتح عيونه على آخرها وقال: يمه منو بياكل كل هذا؟؟
إم فارس: إنت" وهي تأشر عليه"
رد بسرعة: هذا كله أنا بكله لحالي، لا لا كثيييير
إم إبراهيم قالت: مو كثير ولا شي، رجال في نفس عمرك ياكل هالأكل وأكثر
إم فارس: صادقة إمي، يلا كل عشان تاخذ دواك يلا
مصطفى ناظر فيهم بيأس وصار ياكل
وهو يقول في نفسه: إذا إجتمعوا ثنتينهم شنو يفكني منهم
إم فارس وإم إبراهيم كانوا يشاهدوا التلفزيون، فجأة لفوا جهة مصطفى
إلي سند ظهره على الكنبة وقال: الحمد لله شبعت
ناظروا في الصينية وشافوا إنه أكل كمية قليلة بس بالنسبة له زينة
قامت إم فارس وقربت منه وقالت: يلا خذ دواك. ومدته عليه
أخذه منها وقال: شنو أعراضه الجانبية؟؟
إستغربت من سؤاله وقالت: لييييش تسأل؟؟
رد ببرود: بس كذا
ضربته على كتفه بخفيف وقالت: الله ياخذ إبليسك خوفتني، إلي أعرفه إنه يسبب النعاس
ضرب على جبهته وقال: النعاس!! يعني لازم أخذه ألحين؟؟
إم فارس وصبرها نفذ: إيييه، لازم ويلا قدامي
أخذ دواه وشرب ماي، سحب الجريدة إلي جنبه وصار يقلب صفحاتها،
وجدته وخالته يشاهدوا التلفزيون ومندمجين
بعد ربع ساعة لفوا جهته وشافوه نايم وواضح عليه التعب من الآثار السودة
إلي تحت عينه ووجهه الشاحب وأنفاسه المتسارعة
إم إبراهيم ناظرت في بنتها وقالت: شوفيه يا حنان كأنه مو نايم من سنين من كثر التعب
ردت عليها إم فارس بعد ماتنهدت: والله إلي شافه في حياته مو شوية
قطع عليهم صوت جرس البيت، راحت الشغالة تفتح الباب
دخلت وهي مبتسمة وعلى طول توجهت جهتهم وقالت: السلام عليكم
ردو عليها بإبتسامة: وعليكم السلام
باست راس إم إبراهيم وقالت وهي تمسك يدها: كيفك يالغالية؟؟
إم إبراهيم ردت عليها وباين عليها إن الأرض مو شايلتنها: الحمد لله، إنتِ كيفك يا إيمان؟؟
إيمان بإبتسامة جميلة: الحمد لله وبعد شوفتك صرت فوق النخل
ضحكوا من قلب
إم فارس: غريبة مو مداومة اليوم؟؟
إيمان: لا يمه بروح بعد شوي
إم فارس: آهاااااا
إم إبراهيم: ها يمه إيمان خلصتي تجهيزات زواجك؟؟
إيمان: إيييه يمه خلصتهم من زمان
إم إبراهيم: الله يتمم لك على خير
إم فارس: آمييين
كانوا مندمجين في السوالف ونسيانين إلي نايم على الكنب إلي جنبهم بعمق،
رجع العرق يتصبب منه وكأنه زايد في جسمه من كثر مايغرقه أكثر من مرة،
لو جا على العرق ما كان بيأثر على مصطفى وبيخرب عليه نومته إلي ما لحق يتهنى فيها،
جاه الكابوس مرة ثانية بس هالمرة كان يسمع أصوات ضرب ويشوف دم ويلمح دموع ظلام حالك، تعالت أصوات الضحكات إلي غطت على صوت الطفل إلي تطلع الآهـ
من قلبه قبل فمه كان يترجاهم ويترجاهم لكن ماحد كان يسمعه
صار يتنفس بسرعة ويحرك راسه يمين ويسار بعنف
كأنه يحاول يوصل للي جالسين معاه رسالة
معناها..." صحوني... الله يخليكم صحوووووني "
لفوا عليه بسرعة، إم إبراهيم حست إنه خلاص بيروح منهم
كانت تبي تقوم وتروح له لكن رجولها ما طاوعتها لفت على بنتها وناظرت فيها
إم فارس حالها ما يفرق عن حال إمها بشي حاولت إنها تصير أقوى وتقوم له
إيمان كانت علامات الخوف واضحة عليها طاحت دموعها
وهي تشوفه كيف يتعذب في نومته
إم فارس وقفت وخطت أول خطوى لكنها عجزت تخطي الثانية بعد ماشافته مثل المخنوق
وجهه صار مقارب للون الأزرق حرك يدينه وكأنه يحاول يبعد يدين إلي خانقه
فتح فمه وهو يحاول يلقط أنفاسه لكن هيهات
إيمان مو قادرة تستوعب شي من إلي قاعد يصير لكنها حست إنه بروح فيها
لو ماحد قرب منه وشاف شنو فيه
قامت بسرعة وقربت منه مسكت يده وكانت نااااار،
فجأة حست إنها عاجزة ما تعرف شنو تسوي له صرخت
بصوت عالي صداه رن في البيت رن: يمممممممممممممه إلحقيييييي عليييييييييييه
صحت إم فارس من خوفها على صرخة بنتها قربت منه هي الثانية
صارت تهزه وتحاول تصحيه تذكرت لما سألها وقال: شنو أعراضه الجانبية؟؟
شنو أعراضه الجانبية؟؟
شنو أعراضه الجانبية؟؟
تكرر سؤاله في عقلها، ضلت تهزه وتهزه لكنه ماصحى
جابت كاس الماي وصبت في يدها وصارت ترشح وجهه بالماي يمكن يصحى
لكنه ما صحى، رخى يدينه ووجهه صار أصفر بعد ما كان مقارب للأزرق
حسوا إنه هدا شوي لكن أنفاسه بعدها سريعة وصار يهمس بكلام مو مفهوم
إم فارس دقت على زوجها وقالت له يجي ويجيب معاه الإسعاف
بعد نص ساعة جا أبو فارس ومعاه الإسعاف وأخذوا مصطفى للمستشفى
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
إيمان: بنت عمرها 25 سنة إخت لين وفارس تشتغل دكتورة أسنان
في مستشفى أبوها مخطوبة، مواصفاتها: طولها متوسط... جسمها حلو... حنطية...
شعرها لآخر ظهرها بني... عيونها واسعة ولونها عسلي... حواجبها مرسومين...
خشمها صغير... فمها متوسط وشفايفها صغار، صفاتها: عاقلة عكس لين تماماً...
هادية... خجولة... مرحة... حساسة.
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
دخلوا غرفة المديرة وكانت أشكالهم تضحك إلي مكبوب عليها عصير
وإلي شعرها منكوش وإلي التراب غطى كل ملابسها
قالت المديرة بعصبية: شنو سبب الهوشة؟؟
ردت رنا على طول وهي تبكي: هي إلي بدت أبلة" وتأشر على دانة "
صقعت فيني متعمدة وكبت علي العصير
المديرة لفت جهة دانة، دانة بسرعة: والله ماكان قصدي
رنا: لا تحلفين بالله
المديرة وصلت حدها وضربت على الطاولة وقالت: خلاااااااااص
تجمدوا الأربع مكاناتهم
كملت المديرة بنفس العصبية: هذا وإنتوا من عوايل معروفة وتسوون كذا،
شنو خليتوا للبنات الصايعات
ردت لين: كل البلاوي جاية من تحت راس النعامة هذي" وهي تأشر على رنا "
رنا فتحت عيونها وقالت: أنا نعامة يالقرد
لين: إيه نعامة وزرافة
المديرة بعصبية: خلاااااص إنتِ وياهااا
رنا تبكي: أبلة والله إنها عطتني كف قدام الكل
المديرة بسرعة ناظرت لين إلي تقول: والله جزائك
المديرة والشرار يطلع من عيونها: لييييين ترى بستدعي ولية أمرك
لين ببرود: إستدعيها أنا ماسويت شي غلط عشان أخاف هي إلي بدت تتهجم على صديقتي
المديرة بعصبية: أبلة لطيفة، أبلة لطيفة
جت الوكيلة وقالت: نعم
المديرة: بسرعة إتصلي لوليات أمورهم
دانة إرتبكت وقالت: أبلة
ناظرت فيها المديرة وقالت: نعععم
دانة وهي منزلة راسها: أنا إمي في المستشفى
ردت عليها بسرعة: ليش؟؟ شنو فيها؟؟
دانة وهي متوترة: تعبانة شوي
المديرة: الله يقومها بالسلامة. ورجعت تناظر الوكيلة وقالت: دقي على وليات أمورهم
الوكيلة: إن شاء الله. وطلعت

فتحت إم فارس باب السيارة عشان تركب إلا جوالها يرن،
طلعت الجوال من شنطتها وشافت أن المتصل مدرسة لين قالت في نفسها: الله يستر
ردت وقالت: ألو... إيه أنا إمها... إن شاء الله بس ليش؟؟ شنو صاير؟؟... إن شاء الله...
مع السلامة. وقفلت
ركبت السيارة وإمها تناظرها قالت قبل لا تتكلم إمها: مدرسة لين مستدعيني لأنها متهاوشة
إم إبراهيم تهز راسها وقالت: الله يهديها
إم فارس تكلم السواق: محبوب روح مدرسة لين أول
محبوب: إن شاء الله ماما. وحرك السيارة

نزل من سيارته وصار يمشي في حديقة المستشفى
ويناظر في الناس إلي يتمشون وإلي جالسين وصل عند باب المستشفى
إلا يسمع صوت سيارة الإسعاف لف وراه وهو يناظر قال في نفسه: خير إن شاء الله،
خير إن شاء الله
ومن اللقافة إلي فيه قرب من السيارة يبي يشوف منو إلي فيها
إنفتح باب السيارة ونزل رجال واضح إنه في الخمسينيات من العمر،
ونزلت وراه وحدة متنقبة ونقابها ممتلي من الدموع
وقف قلبه وحاول يتقرب أكثر لكن منعوه الممرضين والممرضات
إلي جايين ركض من داخل المستشفى
نزلوا السرير المتحرك وقدر يلمح الشخص إلي عليه، تفاجأ من حالة الشخص
وقال في نفسه: هذا مستحيل يكون حي. كان يقول هالكلام وهو يناظر
في وجه مصطفى إلي لونه مخطوف وصار أصفر وشفايفه زرقان
دخلوا السرير جهة الطواريء وبدر بعده واقف مكانه مو قادر يتحرك شبر واحد
بعد خمس دقايق مشى بخطوات هادئة ودخل داخل المستشفى

نزلت من السيارة وهي تتوعد في لين، دخلت المدرسة وكانت هدوء
وكان دليل على أن الحصة الأولى بدأت تنهدت بقوة وطقت باب غرفة المديرة،
دخلت وتفاجأت من أشكال البنات إلي واقفين، سلمت على الكل وجلست
بعد ما أشرت ليها المديرة بيدها على الكرسي
إبتسمت لإم رنا وإم لجين، قالت ليهم المديرة كل السالفة
إم رنا بغرور: أنا بنتي ما تغلط على أحد بدون سبب
إم لجين: وبنتي بعد
المديرة: أنا إستدعيتكم عشان تحلون الموضوع بالطيب
إم فارس: أنا أعتذر من رنا وإمها عن إلي سوت بنتي لرنا. ولفت تناظر لين بعصبية
وقفت إم فارس وتقربت من رنا ومسكت يدها وقالت: آسفة على كل إلي صار لك.
ولفت جهة لين وقالت: تعالي إعتذري
لين عصبت لكنها ما حبت تكسر كلمة إمها وقالت: آسفة
رنا إنبسطت مررة إنها قدرت تكسر راس لين وتخليها تعتذر ليها
إنحل الموضوع بالطيب والمديرة سمحت للبنات يرجعوا فصولهم وأمهاتهم يرجعوا بيوتهم
في الحمام الأربع كانوا يعدلوا أشكالهم، دانة حست إن لين معصبة بقوة
قربت منها وقالت بهمس: خلاص ليووون
ردت عليها بنفس الهمس: شنوو خلاااص وإمي خلتني أعتذر للبومة
دانة: إمك سوت كذا عشان تنهي الموضوع على خير ولا ناوية المديرة تكتبك تعهد؟؟
لين ظلت ساكتة وهي ترتب شعرها
راحوا الصف والكل يناظر فيهم

في قصر كبييير واضح إن إلي ساكن فيه ملياردير من شكل القصر الملفت
الحديقة كبييييرة بكل ما تعنيه الكلمة فيها أنواع الأشجار والورد في نافورة كبيييرة
وفي بركة ورا القصر كبييييرة كراسي ومراجيح كأنها حديقة عامة مو حديقة بيت
الكراسي إلي متوزعة في الحديقة شكلها جميييل وفي طاولة طعام تحت مظلة كبيييرة
كل شي يخطر على بال أي أحد يقدر يشوفه حتى الحيوانات كان في بط وأرانب وسناجب
وعصافير ماحد يقدر يشوف هالقصر وينساه من جماله والكل يتوقع إن عايشين
في هالقصر عائلة كبييييرة وهم مايدروا أن بس شخص واحد عايش في هالمكان الكبير
طلع من باب القصر النحاسي رجال كبير في العمر له هيبة طوييل وعريض
نزل من على الدرج بهدووء، غمض عيونه وصار يسمع صوت الهواء القوي
رجع فتحهم مرة ثانية وصار يمشي بهيبته في الحديقة كانت نظراته جااااافة تخووف
وحااادة والكل كان يهابه
جا من وراه رجال باين إنه في الأربعين من العمر وقال: طال عمرك...
قطع كلامه لما شافه رفع يده له وقال بصوت قوي: أجل الشغل لبعدين يا محمد
محمد نزل راسه وقال: إن شاء الله طال عمرك
رجع يمشي ومحمد يمشي وراه، قال: قول لي يا محمد إسمعت شي عنه؟؟
رد عليه بسرعة: إلي إسمعته من أخوي إنه تعبان وشكله تعبان مررة
قال وهو بعده يمشي ويناظر قدامه: كيف يعني تعبان مرة؟؟
محمد: قال لي أخوي إنه البارحة تعب وجابوا له أبو فارس البيت واليوم رجع تعب وجابوا له الإسعاف
وقف شوي لكنه رجع يمشي وهو ساكت ويفكر في إلي قاله محمد

رجع المطر ينزل من جديد وأصوات الرعد تدخل كل أذون وفي إلي مبسوط
وإلي خايف وإلي يدعي في هاللحظة
رفعت إم إبراهيم يدينها وهي تقول: يااارب خفف عنه يااارب. ونزلت دمعة من عينها
إيمان مسكت يد جدتها وهي تحاول تهديها، أبو فارس كان داخل الغرفة مع الدكتور
جت إم فارس وهي تركض في الممر شافت إمها وبنتها جالسين قالت بسرعة: طمنوني عليه
إيمان رفعت راسها وقالت: بعده أبوي ما طلع
جلست إم فارس بتعب على الكرسي
بعد ربع ساعة طلع أبو فارس مع الدكتور من الغرفة، تقرب أبو فارس منهم وقال: لا تخافوا عليه،
الظاهر إن الكابوس إلي شافه أثر عليه، ألحين هو زين لا تحاتوه
إم فارس وقفت وقالت: متأكد مافيه شي؟؟
أبو فارس: متأكد. كان بيمشي بس وقفته يد إم فارس وقالت له بهمس: بقول لك شي
أبو فارس لف جهة إم إبراهيم وإيمان وقال: عمتي تقدري تدخلي تتطمني عليه
دخلت إم إبراهيم وإيمان الغرفة
أبو فارس: شنو صاير؟؟
إم فارس: البارحة جته نفس الحالة وهو نايم
أبو فارس: متأكدة؟؟
إم فارس بسرعة: إيييه، بس اليوم كانت أقوى. وصارت تبكي
أبو فارس: الظاهر بسبب التعب رجعت له الكوابيس مرة ثانية
إم فارس وهي تبكي: هذا إذا ما تجيه كل يوم ونحنا ماندري
أبو فارس: ما أتوقع يمكن من التعب
إم فارس: حسبي الله ونعم الوكيل على إلي كان السبب، حسبي الله ونعم الوكيل
أبو فارس يحاول إهديها: خلاص لا تبكي بصير أحسن صدقيني
إم فارس بسرعة: من سنين ونحنا نقول بصير أحسن لكن ما شفنا شي
أبو فارس وهو يمسك أكتافها: خلي إيمانك بالله قوي يا حنان، أنا أعرفك قوية
إم فارس وهي تشهق من كثر البكي: ماشفته يا عادل كان بيمووت
شكله كان يقطع القلب وهو يختنق شفته رفع يدينه ويحاول
يبعد شي عن رقبته نحنا مو شايفينه. وصارت تبكي أكثر
أبو فارس ظل ساكت لأنه مايعرف شنو يقول

دخل بدر على إمه وهو بعده يفكر في الشخص إلي شافه، ناظر في وجه إمه وإبتسم
إم أحمد بإبتسامة: هلا، هلا وغلا توها مانورت أرض الخبر
بدر بإبتسامة تذوب: أهلين فيك يالغالية. وباس راس إمه وجلس على الكرسي إلي جنبها
وكمل: الخبر منورة بوجودك
إم أحمد: كيف حالك يا ولدي؟؟
رد عليها: الحمد لله تمام التمام، إنتِ طمنيني عنك وعن أحوالك
ردت عليه وبان على وجهها الضيق: الحمد لله على كل حال، بس بيخلوني إسبوعين هنا
بدر ضحك ضحكة عالية وقال: وهذا إلي مزعلك يمه؟؟
ردت عليه: إيييه، تعرفني ما أحب أترك بيتي
بدر بسرعة: يمه غمضي عين وفتحي عين وهالإسبوعين بيمروا بسرعة
إم أحمد بهدوء: إن شاء الله، ما قلت لي ليش جاي الصباح ولا ما تبي تجي العصر مع إخوانك؟؟
بدر ضحك وقال: لا يمه شنو ما أبي أجي معاهم، بس أنا بطلع من عندك
وبروح جدة على طول ولا ناسية الجامعة
إم أحمد: لا مانسيتها، الله يوفقك وييسر لك أمورك
بدر: آمييين
وجلسوا يسولفوا عن أشياء كثيرة

رن جرس المدرسة وصاروا البنات يطلعوا من الصفوف للساحة
لين وهي تتثاوب: أووووف كل يوم مدرسة، والله طقت جبدي
دانة وهي ترتب أغراضها في شنطتها: وإنتِ هذا هو حالك، قومي معاي
لين بسرعة: ويييين؟؟
دانة: بروح الحمام" وإنتوا بكرامة " أغسل شعري عن العصير إلي كبته علي رنووه
لين وهي توقف: وليش ماغسلتيه لما رحنا الصباح
دانة بملل: لأني ما كنت أبي أتأخر عن الحصة أكثر
لين: أوووووهـ نسيت إنك دافورة الصف
دانة وهي تمسك كتف لين: يلا مشينا. وطلعوا من الصف

الساعة 1:30 في شركة أبو إبراهيم وبالتحديد في مكتبه
كان جالس يفكر في مصطفى وجده قال بصوت مسموع: ليش تسوي كذا يا عمران؟؟
ليش؟؟. ورجع يكمل شغله

يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 08:10 AM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

تابع

في مكان بعيد عن السعودية وبالتحديد لبنان في أرض بيروت
كان جالس على الكنبة يشاهد التلفزيون وحاط له الأخبار
دخلت عليه وقالت: بابي
لف جهتها وقال: نعم
ردت عليه وهي متوترة: مشان الله بابي خليني روح حفلتا لرفيئتي
رد بعصبية: قلت لك لا يعني لا
صارت تبكي وتقول: والله يا بابا الحفلة مافيا شباب
دخلت إمها وهي تقول: أسعد شو بك ما البنت عم تحلفلك انو الحفلة مافيا شباب
رد عليها: وأنا شنو يضمني إن ما فيها شباب
ردت عليه: أنا هلأ بدي إتصل لإم إرفيئتا وإسألا، منيح هيك؟؟
رد عليها وهو يرجع نظره على التلفزيون: إيه زين
قامت باست راس أبوها وهي تقول: الله لا يحرمني منك يا أحلى أب
حضنها وهو يقول: ولا يحرمني من حبيبتي ميرنا
وقفت قباله متخصرة وقالت: لكان بس ميرنا، وأنا وين رحت إن شا الله
إبتسم وقال وهو يوقف: إنتِ الأصل يا سميحة
إبتسمت وقالت: وإنت تاج راسي
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
أسعد أو أبو أحمد: عمره 54 سنة رجل أعمال وتاجر معروف متزوج ثنتين
الأولى إم أحمد والثانية سميحة إم ميرنا، صفاته: شديييد... عصبييي... كريم...
حنون على أولاده... يحب كل شي يمشي زي الساعة.

سميحة: عمرها 39 سنة لبنانية زوجة أبو أحمد الثانية، صفاتها: تحب الكشخة...
وتحب الروحات والجيات... متزوجة أبو أحمد طمع فيه وفي فلوسه.

ميرنا: بنت عمرها 15 سنة أكبر من دانة بإسبوعين عاشت في لبنان طول عمرها،
مواصفاتها: طويلة... بيضا... شعرها أشقر لنص ظهرها... عيونها زرقا... خشمها صغير وجميل...
شفايفها مليانة...جسمها متناسق،
صفاتها: دلووعة... مغرورة شوي... تحب إنها تكون ملفتة للأنظار... وفيها بعض الحسد.
_________________

الساعة 3:30 نزل أحمد من سيارته بعد ما وقفها قدام المستشفى،
نزلت وراه دانة وهي قلبها يدق بسرعة
دخلوا حديقة المستشفى وصاروا يمشوا، دانة كانت تناظر في الناس
إلي لابسين ثياب المستشفى وتقول في نفسها: الله يشافي كل مريض، يااارب
دخلوا المبنى وتوجهوا على طول لغرفة إمهم، دخلوا عليها
ودانة على طول ركضت لإمها وهي تبكي
دانة من بين دموعها: ما تشوفي شر يمه، ليته فيني ولا فيك
إم احمد تحاول تهديها: الشر ما يجيك يا روح إمك
دانة: طمنيني عنك، شنو تحسين صرتي أحسن ولا لا؟؟
إم أحمد بإبتسامة: الحمد لله صرت أحسن
أحمد: خلاص دندون بعدي عن إمي شوي
جلست دانة على الكرسي وهي ماسكة يد إمها اليسار
أحمد: أنا بروح أشوف الدكتور وجاي. وطلع
إم أحمد: طمنيني عنك يا بنتي
دانة بإبتسامة: أنا الحمد لله يمه زينة بس ناقصني وجودك في البيت
إبتسمت إم أحمد وصاروا يسولفوا ويضحكوا

في غرفة ثانية إم إبراهيم مازالت ماسكة يده وهي تناظر في وجهه وتبكي
لف جهتها وهو يبتسم وقال: يمه بسك بكي قطعتي قلبي والله
إم إبراهيم بسرعة: إسم الله على قلبك، لا تقول هالكلام
مصطفى بإبتسامة باهتة بسبب التعب: روحي إرتاحي يالغالية
والله ماتسوى عليك هالجلسة من الصباح وإنتي على هالكرسي إلي يكسر الجسم
إم إبراهيم بعناد: صار لي ساعة أقول لك مو رايحة يعني مو رايحة
انطق الباب وقالت إم إبراهيم: تفضل
دخلت إم فارس وهي تبتسم وتقول: الحمد لله على سلامتك
مصطفى بإبتسامة: الله يسلمك يمه
جلست إم فارس جنب إمها وقالت: يمه روحي إرتاحي وأنا بظل عنده
إم إبراهيم: والله قلبي ما يطاوعني أخليه وأروح
إم فارس: لا يمه روحي إرتاحي كذا إنتِ بعد بتتعبي
إم إبراهيم بإقتناع: شورك وهداية الله. وقامت تعدل عبايتها
تقربت منه وحطت يدها على راسه وقالت وهي تبكي: لا تتعب نفسك يا وليدي
إبتسم مصطفى لجدته وقال: إن شاء الله
طلعت إم إبراهيم من الغرفة
مصطفى يناظر في خالته وقال: يمه ليش جبتوني هنا؟؟
إم فارس بسرعة: إنت ماشفت حالتك إلي ما تسر لا عدو ولاصديق
مصطفى إبتسم إبتسامة سخرية وقال: ما تسر لا عدو. وهز راسه
إم فارس حست إنه تضايق مسكت يده وهي تقول: إنسى يا مصطفى
مصطفى لف جهة اليسار وصار يناظر الجدار وهو ساكت
انطق الباب وقالت إم فارس: تفضل
كانوا لين وفارس وإيمان، سلموا على مصطفى وجلسوا
لين بمزح: حلوة جلسة المستشفى صح؟؟
مصطفى ببرود: إذا عاجبتنك جلسي بدالي
لين بسرعة: ياريت أقدر
فارس: روحي زين، أقول مصطفى
مصطفى: نعم
فارس بسرعة: شنو رايك بعد ما تطلع نسافر ونقهر العذااال. وهو يناظر في لين
مصطفى: والله ما ودي أسافر
فارس ضربه على كتفه بخفيف: وليش إن شاء الله
مصطفى: لأني ما أحب السفر
لين نطت في النص: وفي أحد ما يحب السفر، خلاص فروس خذني أنا معاك
فارس يبعدها وهو يقول: لو ما يبقى غيرك ما أخذتك
لين بعصبية: وليييييش؟؟
فارس: لأنك بتخليني أصير على الحديدة من كثر طلباتك إلي ماتخلص
إم فارس عصبت فيهم وقالت: خلااص بسكم هذرة بطيتوا راس أخوكم
جلسوا مكانهم بعد كلام إمهم
إبتسم مصطفى وقال: يمه، إذا ما عليك أمر جيبي لي معاك بكرة ثياب
إم فارس بسرعة: وليييش؟؟
ضحك مصطفى ضحكة تجنن الكل إستغرب منه وقال: يمه شنو لييش يعني الواحد
شنو يبي في الثياب أكيد عشان يلبسهم
إم فارس: ما بجيب
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: ليييش؟؟
إم فارس: أخاف أجيب لك وتطلع من المستشفى، إلبس من ملابس المستشفى
مصفى بسرعة: يمه شنو شايفتني طفل عشان أهرب
إم فارس ظلت ساكته
مصطفى: إنزين جيبيلي نعال، جزمة" وإنتوا بكرامة " أمشي حافي يعني؟؟
إم فارس وهي تناظر في عيونه قالت: هذاك شنو؟؟."وهي تأشر على نعال المستشفى"
"وإنتوا بكرامة"
مصطفى بصدمة: يمممه شنو فيك علي؟؟
إم فارس: مافيني شي بس قلت لك أخاف تطلع من المستشفى وإنت ما صرت احسن
مصطفى لف جسمه جهة اليسار وقال من بين اسنانه: ممكن تخلوني لحالي؟؟
الكل طلع من الغرفة، إيمان: يمه ليش قلتي له كذا؟؟
إم فارس: إنتِ ماتعرفيه كثري
إيمان: بس يمه كان سايرتيه ألحين عصب
إم فارس: أنا أعرفه إذا جبت له ثياب بيطلع صدقوني
لحظة صمت مرت على الجميع والكل يفكر فيه
لين شافت دانة من بعيد وقالت: هذي دااانة" وهي تأشر عليها"
راحت تركض ليها ووقفتها وقالت: دندون شنو تسوي هنا؟؟
دانة لفت جهت لين وقالت: لييين!! أنا جاية أزور إمي، إنتِ ليش جاية؟؟
لين بسرعة: أخوي المعقد مرييض
وقف قلب دانة من طرته لين وقالت: سلامات مايشوف شر
لين بسرعة: الشر ما يجيك، لا أنا أخليك أخوك يستناك، باااي
دانة: بااااي. وراحت تمشي جنب أحمد وهي تفكر في مصطفى
أحمد: منو هذي؟؟
دانة سرحانة وهي تفكر
أحمد يمسك يدها: دانة منو هذي؟؟
دانة لفت جهته وقالت: هذي لين صديقتي
أحمد: إيييه. وكمل يمشي
دانة في نفسها: شنو فيه تعبان؟؟، وليش أنا أفكر فيه؟؟. وجأة صار قلبها يدق بسرعة
حطت يدها على صدرها وقالت في نفسها: ياربي ليش يصير فيني كذا من أسمع طاريه؟؟
وطلعوا من المستشفى

... بعد إسبوع...
في مدرسة الثانوية...للبنات
دانة كانت تكتب ورا الأبلة ولين سرحانة تفكر
لين في نفسها: شنو فيه صار له إسبوع ما دخل المنتدى؟؟
الأبلة بصوت عالي: يلا بنات اكتبوا الواجب بسرعة
بعد ماكتبت الأبلة الواجب على السبورة قالت: إلي بتحل هذي المسألة بزيدها درجات
" كانت ترفع ورقة صغيرة في الهوا" وصارت توزعها على البنات
دانة مسكت الورقة وإبتسمت، لفت جهة لين وضربها على كتفها بخفيف
وقالت بهمس: شنو فيييك؟؟
لين بملل: زهقانة
دانة: وليش زهقانة؟؟
لين وهي تحط راسها على الطاولة: دانووه ما أدري ليش ما صار يدخل
دانة وعلى راسها أكبر علامة إستفهام قالت: منوو؟؟
لين بسرعة: برود أعصاااب
دانة شهقت بخفيف وقالت: وبعدك تكلميه؟؟
لين رفعت راسها وقالت: إيييه بعدني أكلمه، دانووه أحس إني أحبه
دانة فتحت عيونها على الآخر وقالت: حبك عقرب، شنو تحبيه ما تحبيه؟؟
خلي عنك هالسوالف
لين بسرعة: أوووووف شنو فيك أكلتيني أكاال
دانة: لأن إلي تقوليه مايدخل المخ، كيف تحبي واحد ماتعرفيه،
كل إلي شفتيه شخصية وهمية له في النت
لين بيأس: أنا ليش أتعب نفسي وأقول لك. ورجعت حطت راسها على الطاولة
دانة: هذا جزائي إلي أنصحك. وجلست ترتب أغراضها في الشنطة
رن جرس المدرسة وكل البنات قاموا يطلعوا
دانة وهي تطلع عبايتها من الدرج: لينووه قومي
لين بكسل: أوووووف مابي أروح البيت
دانة وهي تلبس عبايتها: وليش إن شاء الله؟؟
لين وهي توقف من على الكرسي: لأنه صاير ممل. وطلعت عبايتها ولبستها
طلعوا من الصف ونزلوا من الدرج
لين: متى تطلع إمك من المستشفى؟؟
دانة: يمكن نهاية هذا الإسبوع
لين: آهاااا
دانة بتوتر: وأخوك
لين: شنو فيه أخوي؟؟
دانة وهي تلعب في أصابعها: طلع من المستشفى؟؟
لين: لا، أصلاً أحس أبوي ساجننه ما أدري ليش؟؟
دانة بتعجب: ليييش؟؟
لين بسرعة: أقول لك ما أدري؟؟، الكل خايف إنه يطلع ويتعب مرة ثانية،
وأنا ما اشوف فيه إلا العافية، أحس إنهم مكبرين الموضوع
دانة حست قلبها انقبض وظلت ساكتة
طلعوا من المدرسة بعد ماتغطوا ولين ركبت سيارتهم ودانة ركبت سيارة أخوها أحمد

وصلت لين البيت دخلت وشافت إمها وإختها إيمان يسولفون في الصالة
قربت منهم ورمت شنطتها على الكنبة وقالت: هاااااي. وجلست
إيمان وهي تناظر لين: عضك باباي، سلمي عدل أو لا تسلمي
لين بدون نفس: يمه شنو الغدا؟؟
إم فارس: وإنتِ هذا هو همك بطنك وبس
لين بسرعة: أنا بس همي بطني
إم فارس لفت جهة إيمان وقالت: كملي السالفة شنو قالت الخياطة
لين عصبت في إمها لأنها طنشتها
إيمان: قالت لي أروح اليوم أقيس الفستان
إم فارس بسرعة: آهااا. ولفت جهت لين وقالت: روحي مع إختك
عشان إنتِ بعد تقيسي فستانك
لين وهي تتمدد على الكنبة: إن شاء الله
إيمان: يمه ما قال لك أبوي متى بيطلع مصطفى من المستشفى؟؟
إم فارس بسرعة: لا ما قال لي
لين: ما أدري ليش إنتوا مكبرين السالفة، يعني أنا أشوف إنه زييين
إيمان بعصبية: إنتِ لو شفتي إلي صار فيه ماقلتي هالكلام...
قطعت كلامها لما حست بيد إمها تمسك يدها
إم فارس بهدوء: لين إلي صار لمصطفى مو شوي، ألحين إنتِ ما تعرفي
بس لما تكبري بتعرفي إلي صار له وبتعذرينا على خوفنا
لين بسرعة وهي تعدل جلستها: ليش ما تقولوا لي ألحين؟؟
إم فارس: قلت لك لما تكبري
لين: يمه حسستيني إني في عمر ريم
إم فارس: خلاص قلت لك لما تكبري
لين بملل: يا ليت جدي أخذني معاه
إم فارس بسرعة: جدك مسافر شغل مو يلعب
لين: وفارس بعد رايح شغل بس أكيد بينبسطوا بالجو هناك
إم فارس: قومي بدلي مريولك ونادي إختك عشان بنحط الغدا
قامت لين وهي ملانة وصعدت الدرج

أما دانة كانت تتغدا مع احمد
دانة: أحمد
أحمد: نعم
دانة: عادي تاخذني المكتبة؟؟
أحمد رفع راسه وقال: لييش؟؟
دانة: أبي اشتري أغراض
أحمد: وشنو هالأغراض؟؟
دانة: أبي أشتري خيوط تطريز وقماش إيتامين
أحمد: ليييش؟؟
دانة: أبي أسوي مخدة لإمي
أحمد وهو يبتسم: آهااا، خلاص بوديك بعد ما انزور إمي
دانة بإبتسامة: الله يخليك لي يااارب
ورجعوا يكملوا غداهم

الساعة 3:00
وصلت إم فارس المستشفى وعلى طول راحت غرفة مصطفى
دخلت بعد ماطقت الباب ماحد رد عليها سمعت صوت الماي
إلي جاي من الحمام" وأنتوا بكرامة"
تنهدت وطلعت

نزل من الدرج وصار ينادي، أحمد: دانة، دااانة
دانة بصوت عالي جاي من المطبخ:أنا هنااا
دخل أحمد المطبخ وقال: شنو تسوين
دانة وهي ترتب كب كيك في صينية: سويت كيكة الجزر لإمي
أحمد وهو يناظر لمح صينية ثانية وقال: وهذا كله لإمي؟؟
دانة بتوتر: لاا، صديقتي أخوها في المستشفى وبعطيها الصينية الثانية
أحمد: آهااا، يلا عجلي عشان لا نتأخر
دانة بسرعة: خلصت، بس ألبس عباتي وأجي. وراحت تلبس عباتها

وصلوا المستشفى وقبل لا ينزلوا رن جوال أحمد
أحمد: ألو... إيييه... خلاص أنا جاي ألحين... مع السلامة. سكر ولف جهة دانة
وقال: خلاص نزلي إنتِ أنا ألحين مشغول وإذا جيت دقيت عليك
دانة: إن شاء الله. ونزلت

دخلت غرفة إمها وتفاجأت من وجود إم فارس
دانة: السلام عليكم
إم أحمد وإم فارس: وعليكم السلام
دانة وهي تسلم على إم فارس: كيفك خالتي؟؟
إم فارس: الحمد لله... إنتِ كيفك؟؟
دانة: الحمد لله
إم أحمد: دانة شنو جايبة معاك؟؟
دانة: سويت لك كيكة الجزر إلي تحبيها، وجبت لبيت خالتي إم فارس
إم فارس بسرعة: ليش تعبتي نفسك؟؟
دانة: لا تعب ولا شي، خالتي لين جت معك؟؟
إم فارس: لا ماجت راحت مع اختها للخياطة، ليش تسألي؟؟
دانة: كنت بدق عليها تجي تاخذ الصينية
إم فارس: أنا أخذها ولا يهمك
إم أحمد بسرعة: لا والله ما تشيلينها دانة بتوصلها لغرفة وليدك
دانة طيرت عيونها من كلام إمها
إم فارس بسرعة: لا شنو هي إلي تاخذها للغرفة
إم احمد: أنا حلفت ولا تكسري حلفاني
إم فارس تهز راسها وقالت: خلاص دانة خذي الصينية للغرفة،
لا تخافي ألحين مصطفى يسبح
دانة قلبها صار يدق بسرعة وقالت: إن شاء الله. وخذت الصينية وطلعت

سكر دش الحمام" وأنتوا بكرامة" ولف الفوطة على خصره
وصار ينشف جسمه بالفوطة الثانية
شاف إنعكاسه على مراية الحمام" وإنتوا بكرامة" إلي بخار الماي غطاها
مسح بيده على المراية وصارت الصورة أوضح كان بياخذ ملابسه لكنه وقف لما شاف
إنعكاس ظهره إلي آثار جروح وآثار حرق تغطيه
تنهد بقوة ومسك ملابسه ولبس" كان يلبس لبس المستشفى
إلي هو قميص نص كم قماش وسروال بنفس القماش ولبس تحت القميص
بلوزة البجامة إلي كانت عليه لما جابوه المستشفى"
وقف عند باب الحمام" وإنتوا بكرامة" وقبل لا يفتح الباب حس بحركة في الغرفة
توقع إنه أحد من أهله، طلع وشاف وحدة متنقبة تحط صينية على الطاولة
مصطفى بهدوء: منو إنتِ؟؟
دانة حست الدم نشف في عروقها وهي تسمع صوته،
صارت تمشي بهدوء حتى وصلت عند الباب وطلعت بسرعة وراحت تركض
طلع وراها ووقف عند باب الغرفة وقال في نفسه: منو هذي؟؟
ظل مستغرب من إلي شافها ولا نطقت بولا حرف
دخل الغرفة وأخذ نظارته إلي على الطاولة والكتاب إلي جنبها وطلع برا الغرفة
نزل الحديقة وجلس على واحد من الكراسي،
صحيح إنه مايحب يتواجد في أماكن فيها ناس كثيير بس لأنه طفش من الغرفة
قرر ينزل ويغير جو
كان يقرأ بتركيز ولا رفع عيونه من على الكتاب

دخلت دانة غرفة إمها وقلبها يدق بسرعة جلست على الكنب
وهي تسمع سوالف إمها وإم فارس
خذت نفس عميق وطلعته بهدوء وقالت في نفسها وهي
تحط يدها على صدرها: هذا وأنا بس سمعت صوته وصار لي كذا أجل لو شفته شنو بصير؟؟،
ياربي شنو فيني حالي ينقلب فجأة من أسمع طاريه؟؟
قطع عليها تفكيرها رنة جوالها طلعته ورفعته وقالت: هلا أحمد... إيييه... إن شاء الله. وسكرت
لفت جهة إمها وقالت: يلا يمه أنا بروح البيت توصيني على شي؟؟
إم أحمد: لا سلامة عمرك
دانة بعد ماباست إمها على خدها: الله يسلمك، يلا مع السلامة
إم أحمد وإم فارس: الله يسلمك
طلعت وصارت تمشي في الممرات نزلت وطلعت الحديقة وصارت تناظر في الناس إلي يتمشوا
لفت إنتباها شخص من بين كل هالناس وقفت تناظر فيه من بعيد كان جالس على الكرسي
الخشبي ولابس نظارة طبية مناسبة وجهه ويقرأ كتاب
إبتسمت لا شعورياً وكانت بتمشي لكن وقفها صوت طفل يقول: بابا
لفة جهة الصوت شافته ماسك ثياب مصطفى ويسحبها وهو يبكي ويقول: بابا، بابا
حط مصطفى الكتاب على جنب وناظر في الطفل وهو مستغرب
رفعه وجلسه على الكرسي جنبه وقال: ليش تبكي. وهو يمسح على شعره
والطفل بعده يبكي ويقول: بابا
وقف مصطفى من على الكرسي ومسك يد الطفل وصار يمشي معاه
دانة شافته كيف مبتسم وإبتسامته تدووخ
مر مصطفى جنب دانة ودانة حست قلبها وقف خلاص
سمعته يقول بصوت حنون بعد ما حمل الطفل على كتفه
وصار يمسح دموعه: خلاص حبيبي لاتبكي، ألحين بنشوف البابا
مسكت صدرها بقوة وقالت في نفسها: ياربي مو حالة هذي
رن جوالها وكان أحمد رفعت بسرعة وقالت: ألحين جاية.
وسكرته وصارت تمشي بخطوات شبه سريعة وطلعت
ركبت السيارة وهي تحس أن قلبها بيطلع من كثر مايدق بسرعة

وصلوا المكتبة ونزلوا وصارت تشتري إلي تباه
شافت طوابع على أشكال حروف ودباديب وأرانب خذت ليها
أحمد: وليش ماخذة طوابع؟؟
دانة: عجبوني
أحمد وهو يهز راسه: عندك منهم كثير
دانة: بس ماعندي مثلهم
أحمد بسرعة: يلا عشان نحاسب
وحاسبوا وطلعوا

دخلت إم فارس غرفته وشافته واقف قدام دريشة الغرفة وياكل موزة
إم فارس: ليش ماتطلع تتمشى في الحديقة؟؟
لف مصطفى جهتها وقال: طلعت شوي. وراح جلس على السرير وانسدح
إم فارس شافت صينية الكيك وقالت: صديقة لين جايبة كيك الجزر تبي؟؟
مصطفى: لا مو مشتهي
إم فارس وهي ترفع القصدير وتاخذ واحد من كب كيك: يلا جرب عشاني
مصطفى: يمه إنتِ تعرفيني ما أحب أكل من يد أي أحد، حتى الطباخ ما أحب أكله
إم فارس بسرعة: بس تحب تاكل من المطاعم
مصطفى بسرعة: من المطاعم؟؟
إم فارس: إيييه، لما تطلب للين وتاكل معاها شنو تسميه
مصطفى: أنا لما أطلب معاها أغصب على نفسي أكل الأكل بس عشان لاتزعل
إم فارس: بس هذا أكل بيت مسوتنه بنت مو طباخ ولا مطعم
مصطفى ببرود: حتى لو أنا ما أكل إلا من يدك ويد إمي إم إبراهيم. وغمض عيونه
إم فارس بسرعة: ولما تتزوج ما بتاكل من يد زوجتك؟؟
فتح عيونه بسرعة وقال: ما بتزوج
إم فارس هزت راسها بيأس وظلت ساكتة وتاكل من الكيك
مصطفى: يمه ليش ما جت إمي إم إبراهيم معاك؟؟
إم فارس: لأنها طالعة مع إيمان ولين
مصطفى: آهااا. ورجع غمض عيونه

... الليل الساعة 11:30...
أحمد نايم في غرفته وجواله يرن ويرن ويرن
صحى وهو يقول في نفسه: منو هالمزعج؟؟
أخذ الجوال وشاف رقم غريب رد: ألو... إيه أنا ولده...
" فتح عيونه على كبرها"...شنووو؟؟

*


توقعاتكم وآرائكم تسعدني




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 08:12 AM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي







قاعد على الكنب إلي في الغرفة يكلم فارس في الجوال
فارس: ما قلت لي متى بتطلع؟؟
مصطفى بملل: خلني أعرف بالأول عشان أقول لك
فارس بسرعة: شنو فيه أبوي؟؟ بعد الصخونة وراحت ليش مخليك للحين؟؟
مصطفى: علمي علمك
فارس: الله يعينك، جتك إمي اليوم؟؟
مصطفى: إيه
فارس: الظاهر إنك متملل
مصطفى: حديي، أبي أطلع من المستشفى خلاص طقت جبدي
فارس: إصبر كلها يومين وبتطلع صدقني
مصطفى: والله ما خوفي إلا يصيروا شهرين
فارس ضحك ضحكة من قلب
مصطفى: إسمع أنا أخليك ألحين يلا مع السلامة
فارس: الله يسلمك
سكر الجوال وراح ينسدح على السرير

قام من سريره بسرعة ولبس ثوبه وعلى طول طلع وهو يركض
وصل المستشفى بعد نص ساعة وراح جهة الطوارئ
كان قلبه يدق بسرعة أول مرة يخاف كذا
يمشي بسرعة وكل ما شاف أحد سأله عن أبوه،
شاف دكتور طلع من ورا ستارة على طول راح له وسأله
لكن جواب الدكتور خلاه يوقف مكانه بدون أي حركة
الدكتور: عظم الله أجرك، الوالد عطاك عمره
أحمد شهق بصوت عالي وقال: متاكد إنه أبوي؟؟ أنا أبي اشوفه يمكن تطلع غلطان
الدكتور فتح الستارة، أحمد قرب من السرير
ومسك طرف الشرشف عشان يرفعه من على وجه الشخص إلي عليه،
قال في نفسه: يارب يكون الدكتور مخربط ولا يطلع ابوي
رفعه وشاف وجه أبوه، أحمد حس أن رجوله مو شايلتنه
جلس على الأرض ومسك يد أبوه
وقال وهو يبكي: يا ليتني مت قبل لا أشوفك بـ هالحال. وزاد بكاه
جا الدكتور من وراه ورفعه عن الأرض وقال: خلي إيمانك بالله قوي، كلنا ماشين على هالطريق
أحمد مسح دموعه ولف جهة السرير وناظر في وجه أبوه لآخر مرة
وقرب منه وباسه على راسه وقال بهمس
ودموعه تطيح على خده: سامحني يالغالي إذا ضايقتك في يوم،
سامحني يبه. ورجع غطى وجه أبوه بالشرشف

أذن أذان الفجر
والكل قام عشان يصلي
أحمد راح المسجد لأنه متعود يصلي هناك،
بعد الصلاة ظل يفكر ويقول في نفسه: كيف بقول لهم؟؟ كيييييف؟؟.
وتنهد بقوة وطاحت دموعه
طلع من المسجد، ركب سيارته ودق على بدر
بدر: هلااا بأخوووي، كيفك؟؟
أحمد ماسك غصته بقووة: هلا فيك، الحمد لله، إنت كيفك؟؟
بدر حس إن فيه شي: أنا تمام، أحمد شنو فيك؟؟
أحمد ودموعه تطيح على خده ويحاول يتكلم عادي: لاا شنو يعني بيصير فيني؟؟
بدر بشك: ما أدري أحس صوتك مخنوق
أحمد: لا لامخنوق ولا شي، بس متصل أقول لك تشوف لك حجز قريب وتجي البيت
بدر بسرعة: ليييييش؟؟ صاير شي؟؟
أحمد حط راسه على الدركسون ودموعه صارت تطيح على ثوبه: لا بس أبيك بوضوع مهم
بدر: موضوع مهم!! شنو هالموضوع؟؟
أحمد: الموضوع ما ينفع أقوله لك في السماعة يعني لازم تجي
بدر حس أن في شي صاير: إنت متأكد أن ما في شي صاير؟؟
أحمد ماسك شهقته بالقوة، أخذ نفس عميق وطلعه بهدوء
وقال: لا ما في شي صاير لا تحاتي وتعال البيت، الموضوع عشان الشغل
بدر إرتاح شوي وقال: خلاص أشوف لي حجز وأجي
أحمد: يلا أجل، مع السلامة وإنتبه على نفسك
بدر: الله يسلمك. وسكر السماعة
أحمد صار يضرب راسه في الدركسون وهو يبكي
ويقول: الله يرحمك يا يبه، الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته، ويصبرنا على فراقك يالغالي

حاملة شنطتها وعبايتها وقاعدة تنزل من على الدرج وهي تدندن،
إستغربت من أحمد إلي قاعد على الكنب ومنزل راسه وماسكنه بيدينه
دانة بمرح: صباااح الخييير
رفع أحمد راسه، تفاجأت دانة وهي تشوف دموعه إلي ملت وجهه
قربت منه وجلست جنبه على الكنبة وقالت: أحمد شنو فييك؟؟
أحمد حضنها بقوة وصار يبكي أكثر ويشهق بقوة ويطلع الآهـ بحرقة قلب
حضنته وهي مستغربة من حاله، أول مرة تشوفه بهالشكل،
كان شكله يقطع القلب، رجال ويبكي هالبكي بحرقة قلب وألم،
صارت تبكي معاه وهي ما تدري ليش هو يبكي
دانة من بين دموعها: أحمد شنو فيك؟؟ شنو صاير؟؟
أحمد بصوت متقطع من البكي: أبووي، أبووي يا دانة، أبوووي. وزاد بكاه
دانة بصدمة: أبوي؟؟ شنو فيه؟؟
أحمد والغصة واقفة في حلقه قال بصوت مكسور، حزين: أبوي راااح يا دانة، رااااح
دانة فتحت عيونها على كبرها، من الصدمة حست إن لسانها انربط،
دموعها تنزل ويدينها ترجف
بعد عنها أحمد وناظر في وجهها، مسكت يدينه وضغطت عليها بقوة وقالت: شنوو؟؟
مسكها من كتفها وقال: أبوي البارحة سوى حادث... ومات
دانة وقفت من على الكنبة وقالت بصوت متقطع من البكي: لا إنت أكيد تمزح،
أبوي ما مات، اليوم بيرجع إنت أكيد تسوي فيني مقلب.
وحطت يدينها على وجها وصارت تشاهق من كثر البكي
وقف وراح جنبها، حضنها بقوة وقال: هذا موضوع مافيه مزح
دانة بين يدينه تبكي بكاء يقطع القلب، صار يمسح على شعرها ويقول: إدعي له بالرحمة والمغفرة. مسكها من يدها وجلسها على الكنبة وهي بعدها تبكي

في بيت رنا
الكل مجتمع على طاولة الطعام
رنا وهي تناظر أخوها: مراد
رفع عيونه وقال: نعم
رنا بدلع: وصلني اليوم
مراد بسرعة: أنا مشغول ما أقدر
رنا سكتت ورجعت تاكل فطورها
أبو مراد وهو يقلب في الجريدة: مراد، اليوم أبيك تصير كشخة
مراد طير عيونه وقال بسرعة: ليييش؟؟ ناوي تخطب لي؟؟
أبو مراد: لا اليوم بنزور رجال مهم
مراد ببرود: ومنو هالرجال؟؟
أبو مراد بسرعة: عمران الـ...
الكل فتح عيونه على كبرها، أم مراد بسرعة: عمران الـ...، ليييش؟؟
إبتسم إبتسامة خبيثة جانبية وقال: سمعت إنه ناوي على مشروع جديد وأبي أشاركه
الكل إبتسم بعد هالجملة
رنا في نفسها: إذا أبوي شارك الملياردير عمران الـ...،
بينكسر راس لينووه وما بتقدر تحط راسها في راسي هههههههههههه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
أبو مراد: إسمه وليد عمره 55 سنة تاجر معروف... يموت على الفلس...
خبيييث دائماً يبين للناس إنه طيب وحبوب لكنه العكس... يكره يشوف أحد أحسن منه...
حلمه إنه يشارك الملياردير عمران الـ...

مراد: عمره 26 سنة يشتغل مع أبوه، مواصفاته: طويييل... أبيض... شعره بني...
عيونه واسعة لونها أسود... خشمه عادي... فمه عادي وشفايفه صغار،
صفاته: نفس أبوه بالضبط، ويكره شي إسمه وريث الملياردير عمران الـ...
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

نزلت لين من السيارة ودخلت المدرسة كانت هدووء، دخلت الصف وجلست مكانها
سمعت صوت رنا وهي داخلة الصف مع لجين وهي تضحك، ناظرت فيها نظرة إستحقار
رنا وهي تجلس مكانها قالت بهمس: ما عرفتي منو إلي نادت لينووه يوم الهوشة
لجين بنفس الهمس: هيفاء الـ..
رنا بعصبية لكن بنفس الهمس: شنوو؟؟ هذا إلي ناقص والله هيفاءوه تحط راسها في راسي
لجين: شنو ناوية تسوي؟؟ أعرفك ما بتسكتي
رنا بمكر: في فسحة الصلاة بتعرفي

رن جرس بيت أبو أحمد فتحت أمينة الباب وكان رجال ووحدة متنقبة
قام أحمد من على الكنبة وقرب منهم وعلى طول حضن الرجال وصار يبكي
الرجال صار يمسح على كتفه ويقول: خلي إيمانك بالله قوي يا أحمد
أحمد وهو يبكي: والله يا عمي مو قادر أصدق إلي صار، إلي راح ابوي مو واحد غريب
أبو شهد: بس إلي تسويه في نفسك ما يصير إنت لازم تكون أقوى عشان أخوانك
أحمد وهو يبعد نفسه عن عمه: هذا هو إلي كاسر ظهري
إخواني إلي مو عارف كيف بيتقبلوا الخبر
أبو شهد: أجل دانة وينها؟؟
أحمد وهو يمسح دموعه: من بعد ما قلت ليها راحت غرفتها ولا نزلت
أبو شهد لف جهة بنته وقال: روحي يا شهد شوفيها،
وأنا وأحمد بنروح المستشفى عشان نقول لإم أحمد، وبعدين بنروح المقبرة
ركبت شهد الدرج وهي تحاول تمسك دموعها بالقوة،
قربت من باب غرفة دانة وسمعت صوت شهقاتها وبكاها، طقت الباب ودخلت
دانة لفت جهة الباب ولما شافت بنت عمها على طول راحت تحضنها
وهي تبكي وتقول: راح أبوي يا شهد، راااااح
شهد تمسح على شعر دانة وتقول: الموت علينا حق يا دانة
دانة من بين دموعها: رااااح الغاالي وعزوتي وسندي راااح
شهد كانت تعرف أن دانة متعلقة بأبوها كثييير، والكل كان يسميها دلوعة أبوها
والحين صارت مكسورة وإلي كسرها شي كانت تتمنى
تموت ولا يجي هاليوم في حياتها وصاروا الثنتين يبكوا مع بعض
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
أبو شهد: إسمه كريم عمره 50 سنة أرمل وما تزوج بعد ما توفت زوجته،
عنده محلات للسيارات، طيب مرررة، حنون، صديق أبو فارس

شهد: بنت عمرها 21 سنة جامعية تدرس حاسب بنت عم دانة ومثل اختها،
مواصفاتها: طولها متوسط... حنطية... شعرها لآخر ظهرها لونه بني... عيونها واسعة لونها بني...
خشمها طويل... فمها متوسط وشفايفها شوي مليانة،
صفاتها: حبوبة... حساسة... تحب الفلة... صبورة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
دخلت إم إبراهيم الغرفة وشافته نايم إبتسمت وجلست على الكنبة،
ظلت تناظر في وجهه
ومر في بالها ذكرى تتمنى لو تقدر تمحيها من راسها وروس الكل

... قبل 20 سنة...

إم إبراهيم جالسة في الصالة تنتظر مصطفى يجي من المدرسة
كانت مبتسمة ومبسوطة لأنها شافت قصته إلي ضاعت
سمعت صوت السيارة وقامت من على الكنبة، رن الجرس راحت تفتح الباب له لكن صدمها
السواق لما قال: ماما أنا في روح جيب مصطفى لكن أنا مافي شوف
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنو يعني ماشفته؟؟
السواق وهو متوتر: ماما أنا في إستنى كل نفر صغير يطلع من مدرسة لكن هو ما في
إم إبراهيم بعصبية: روح دور عنه ولا ترجع البيت إلا وهو معاك فاهم؟؟
السواق: فاهم. وراح
إم إبراهيم وقلبها يغلي رفعت تلفون البيت وصارت تدق على الأرقام بعصبية
إم إبراهيم: إلحقني هالسواق يقول ما شاف مصطفى... وأنا شنو دراني...
دقيقة بتصل على حنان تسأل فارس... مع السلامة.
وسكرت السماعة ورجعت تتصل على بنتها
إم إبراهيم: هلا حنان... فارس جا... ما جا معاه مصطفى... إسأليه راح مصطفى المدرسة ولا...
بعد فترة من الصمت... الله يستر وين راح هالولد... والله ما أدري السواق جا وقال لي إنه ما
شافه... كيف أهدا وأنا ما أدري وينه كييييف؟؟...
يلا مع السلامة عشان أكلم أبوك. وسكرت السماعة
إتصلت لأبو إبراهيم وقالت له السالفة، والكل راح يدوره الحراس، والخدم،
أبو فارس، أبو إبراهيم، لكن ماحد شافه
بعد المغرب رجع أبو إبراهيم البيت وهو مهدود حيله، جلس على الكنبة
وجت إم إبراهيم وقالت: وين راح يعني؟؟ مو معقولة إنه بيروح مكان، هو ما يعرف أحد
أبو إبراهيم بعصبية: خلاااااص، أنا شنو دراني وينه؟؟ لفيت كل المستشفيات
وما خليت لا شارع ولا حي ما دورت عليه فيه بس ما شفته
إم إبراهيم وهي تبكي: خايفة عليه، تتذكر لما كان في الروضة وخطفوه؟؟
أخاف خطفوه مرة ثانية. وزاد بكاها
أبو إبراهيم كأن أحد كب عليه ماي حار، مسك تلفون البيت
وحط السماعة على أذونه وصار يدق الرقم
أبو إبراهيم: هلا عمران، كيفك؟؟
عمران: هلا عبد العزيز، الحمد لله، إنت كيفك؟؟
أبو إبراهيم: أنا مو زيين
عمران: وليش مو زين؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: مصطفى يا عمران، مصطفى
عمران ببرود: شنو فيه؟؟
أبو إبراهيم: مو شايفينه، وقال له كل السالفة
عمران ببرود: الذنب ذنبك إنت والسواق، أجل شلون يمشي
من قدام المدرسة قبل لا يتأكد إنه دخل، الولد ضاع بسببك يعني إنت إلي تتحمل،
أنا من البداية قلت لك مالي دخل فيه ولا أبي حتى أشوفه.
وسكر السماعة في وجه أبو إبراهيم
أبو إبراهيم عصب فيه وحط السماعة مكانها
... بعد شهر...
في مكتب أبو إبراهيم كان جالس يفكر في مصطفى
ويقول في نفسه: وينه؟؟ ماخلينا مكان مادورنا فيه عنه،
حتى إني بلغت الشرطة ولا شافوه
رن تلفون المكتب رفع السماعة وقال: هلا... حولها يلا
بعد دقيقتين، قال: السلام عليكم
...: وعليكم السلام
أبو إبراهيم: منو معاي؟؟
...: أنا من طرف طويل العمر السيد عمران الـ...
أبو إبراهيم: إيييه، وشنو يبي؟؟
...: طويل العمر يقول لك تعال مستشفى الـ... خذ حفيدك منه
أبو إبراهيم وهو يوقف بسرعة: شنووو؟؟
...: إلي سمعته. وسكر السماعة
أبو إبراهيم على طول طلع من مكتبه وراح المستشفى سأل عنه وقالوا له إن بعده في الطوارئ
راح جهة الطوارئ وسأل عنه وعن إلي جابه هنا،
قالوا لهم إنهم مايعرفوه وعلى طول طلع من المستشفى لما دخلوا الطفل الطوارئ
أبو إبراهيم واقف ورا الستارة وهو يدعي ربه، طلع الدكتور
أبو إبراهيم بسرعة: طمني دكتور، شنو فيييه؟؟
الدكتور: شنو تقرب له؟؟
أبو إبراهيم بسرعة: أنا جده
الدكتور فتح الستارة، كان شكل الطفل إلي على السرير
يقطع القلب صدره وبطنه ملفوفين بالشاش وكدمات على وجهه وثيابه
إلي جنب السرير كلها دم
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وقال: ليش كل هالشاش؟؟
الدكتور: تعال معي المكتب وأنا اقول لك، عشان ياخذوه لوحدة من الغرف
راح أبو إبراهيم مع الدكتور المكتب
الدكتور: الصراحة أنا مابي أخبي عليك شي، وبقول لك كل شي،
أول ما جابوه المستشفى الكل توقع إنه بيموت
أبو إبراهيم فتح عيونه على كبرها وشهق بقوة
الدكتور: لأن كانت نبضات قلبه خفيفة وما قدرنا نسوي له شي
إلا الصعقات الكهربائية ورجع قلبه ينبض بطريقة طبيعية،
أما الجروح والحروق إلي تعرض لها...
أبو إبراهيم يقاطعه: شنوو؟؟ جروح وحروووق؟؟
الدكتور بسرعة: هدي يا عمي، الجروح والحروق كلها في ظهره،
نحنا سوينا إلي علينا يعني خيطنا الجروح العميقة وعقمناها أما
الحروق في منها حروق من الدرجة الثالثة
أبو إبراهيم حس الدنيا دارت فيه وقال: خلاص يا دكتور لا تكمل
الدكتور بجدية: بس إنت لازم تعرف كل شي
أبو إبراهيم: شنو فيه بعد أكثر؟؟
الدكتور: أنا أتوقع إن بعد إلي صار له يدخل في صدمة نفسية
أبو إبراهيم: الله لا قالها
الدكتور: لأن إلي صار له مو شي بسيط، إلي صار له لو يصير لرجال ما بيقدر يتحمله
أبو إبراهيم: والحل؟؟
الدكتور: إذا دخل في الصدمة لازم يتابع حالته دكتور نفسي
أبو إبراهيم هز راسه بيأس على حال مصطفى، ولما خلص الدكتور كلامه طلع من مكتبه
وراح بيته وقال للكل إلي صار
والعصر الكل راح يزوره لكنه ما صحى، وظل على هالوضع إسبوع كامل
صحى مصطفى وشاف الكل حوالينه، والكل يسأله كيف يحس؟؟، والكل يمسح على شعره
كان يكره هالشعور، شعور إن الكل مشفق عليه يكرهه،
مايبي يحس إنه كاسر خاطر أي أحد حتى لو أهله
قال بهدوء: أبي أروح الحمام" وإنتوا بكرامة"
الكل إستغرب من ردة فعله الهادئة
راح الحمام" وإنتوا بكرامة" وشاف كيف جسمه من فوق ملفوف بشاش،
حس بالألم لكنه ضغط على شفايفه بقوة وغمض عيونه، خلص وطلع والكل كان يناظره
إم فارس قامت وراحت جنبه وقالت: مصطفى في شي يألمك
مصطفى ببرود فاجأ الكل: لا
إم فارس بعدم تصديق: متأكد
مصطفى وهو ينسدح على السرير: إيه
إم فارس إستغربت إنه منسدح على ظهره
وقالت بسرعة: قوم لا تنام كذا. ومسكت يده تبي تقومه
مصطفى قام وانسدح على جنبه اليسار وصار عاطنهم ظهره
ظل مصطفى في المستشفى إسبوعين وبعدين طلع،
وكان طول الوقت ساكت ما يتكلم بس إذا أحد سأله جاوبه،
وبدأت الكوابيس تجيه من بعد إلي صار له
وكان أبو فارس كل يوم يزوره في بيت جده عشان يداوي جروحه والحروق،
ويستغرب منه لأنه ما يقول إنه يتألم أو يبدي مشاعر إنه هالشي يوجعه

تنهدت إم إبراهيم بقوة وهزت راسها بقوة تحاول إنها تبعد هالذكرى عن بالها
ناظرت فيه مرة ثانية وشافته يناظر فيها ويبتسم
إم إبراهيم: متى صحيت؟؟
مصطفى وهو مبتسم: من زمان وصار لي ساعة أناديك لكنك سرحانة
إم إبراهيم وهي تقرب منه: ما سمعتك، كيفك اليوم؟؟
مصطفى: الحمد لله تمام
إم إبراهيم: الحمد لله رب العالمين، فطرت؟؟
مصطفى: أكلت شوي
إم إبراهيم: يعني مافطرت عدل
مصطفى: يمه إنتِ تعرفي أكل المستشفيات ماصخ
إم إبراهيم ضحكت عليه وجلست على الكرسي، شافت صينية الكيك وقالت: شنو هذي؟؟
مصطفى لف جهة الطاولة وقال: كيك
إم إبراهيم: منو جايبه؟؟
مصطفى: صديقة لين
إم إبراهيم فتحت عيونها على كبرها وقالت: صديقة لين؟؟... وشنو إلي جابها تزورك؟؟
مصطفى ضحك من قلب على جدته وقال: يمه شنو جاية تزورني؟؟...
الصراحة أنا ما أدري ليش جايبته بس إمي إم فارس قالت لي إن صديقة لين جايبته
إم إبراهيم وهي ترفع القصدير: آهااا، والله شكله حلوو، أكلت منه؟؟
مصطفى بسرعة: لا

دخل أحمد غرفة إمه وسلم عليها وباس راسها وجلس جنبها،
مسك يدها وقال: كيفك يالغالية؟؟
إم أحمد حست إنه فيه شي: الحمد لله، إنت كيفك يمه؟؟
أحمد صار يناظر الجدار، يحاول يمسك دموعه ما يبي يضعف قدام إمه،
لكن دموعه خانته وطاحت
إم أحمد تفاجأت وقالت بسرعة: يمه أحمد شنو فيك؟؟ ليش تبكي؟؟
أحمد حضنها وصار يشاهق قال: آآآآآآآآآآهـ يا يمه آآآآآآآآهـ
إم أحمد بسرعة: سلامة قلبك من الآآهـ يا ولدي، شنو فيك؟؟ قولي شنو مضايقك؟؟
أحمد وهو يبكي: يمه، ابوووي. وصار يشاهق
إم احمد وقف قلبها من سمعت طاري أبو أحمد قالت بسرعة: شنو فيه؟؟
أحمد قولي شنو فيه ابوك؟؟. ورفعت راسه
أحمد وهو يناظر عيون إمه شاف الخوف في عيونها، غمض عيونه بقوة
وقال: يمه الغالي راااح، أبوي مات يا يمه ماااات. وزاد بكاه
إم أحمد كأن صاعقة نزلت عليها من السما قالت بسرعة ودموعها تنزل: إنت شنو قاعد تقول؟؟
أحمد مسك يد إمه وقال: يمه، أبوي، أبو أحمد عطاك عمره. وما زالت دموعه تطيح على خده
كمل وهو يقول: وألحين أنا وعمي رايحين ندفنه
إم أحمد وهي تشاهق: كييييف؟؟ قول لي كييف مات؟؟
أحمد وهو يمسح دموع إمه: البارحة سوى حادث. وحضن إمه
إم أحمد من بين دموعها: إنا لله وإنا إليه لراجعون، إنا لله وإنا إليه لراجعون

في المدرسة الثانوية الـ...
رن الجرس وطلعوا البنات إلي راحت تصلي وإلي راحت تفرفر
لين كانت تفكر وتقول في نفسها: ليش دانووه غيبة؟؟. وقامت عشان تصلي
الصف صار فاضي دخلت رنا ولجين الصف وقفلوا الباب وراهم
لجين: شنو بتسوي؟؟
رنا بخبث: بسرق دبلة مرام وبحطها في شنطة هيفاءووه
لجين بإبتسامة خبيثة: تستاهل
وخذوا الدبلة وحطوها في شنطة هيفاء،
لكن في بنت كانت في الصف وشافت كل إلي صار
خلصت الفسحة والبنات رجعوا فصولهم
مرام جالسة تدور في شنطتها وفجأة انخطف لونها
وقالت بصوت عالي: بنات شفتوا دبلتي؟؟
الكل قال إنه ما شافها، ظلت تدور عنها مرة ثانية ولما ما شافتها صارت تبكي
دخلت الأبلة وشافت مرام تبكي قالت: شنو فيك يا مرام؟؟
مرام من بين دموعها: أبلة مو شايفة دبلتي
الأبلة: ليش إنتِ وين حطيتيها؟؟
مرام: لما رحت أصلي حطيتها في شنطتي
الأبلة بعصبية: بناااات منو شافت دبلة زميلتكم؟؟
الكل ساكت، عصبت الأبلة وقالت: يعني أكيد في وحدة منكم سارقتنها
البنات صاروا يتهامسوا في مابينهم
الأبلة بعد ماضربت على الطاولة: خلاااااص، إلي خذت الدبلة تطلعها ألحين أحسن ليها،
ولا بفتشكم كلكم
البنات كل وحدة صارت تناظر في الثانية
الأبلة: أجل بفتشكم. وصارت تفتش البنات وشنطاتهم
وصلت عند هيفاء وفتشتها ولما جت تفتش شنطتها شافت الدبلة
الأبلة بعصبية: إنتِ يا هيفاء؟؟
هيفاء شهقت بقوة وقالت: والله مو أنا والله
الأبلة بعصبية: لا تحلفي كذب هذي شنو أجل إلي في شنطتك
هيفاء وهي تبكي: أبلة والله مو أنا، ما أدري ليش في شنطتي
الأبلة سحبت هيفاء من يدها وطلعتها برى الصف

انطق باب الغرفة، إم إبراهيم: تفضل
دخل أبو فارس وإم فارس وسلموا عليهم وجلسوا،
إم فارس قربت من مصطفى وحطت شنطة صغيرة على السرير
وقالت: يلا قوم خذ لك شور عشان تطلع
مصطفى إبتسم وقام
إم إبراهيم حست أن أبو فارس متضايق وقالت: شنو فيك يا عادل؟؟
أبو فارس بحزن: والله يا عمتي أخو صديقي توفى البارحة وهو راجع من السفر
إم إبراهيم: الله يرحمه
إم فارس جلست جنب إمها وقالت: يمه تعرفي صديقة لين؟؟
إم إبراهيم بسرعة: إييه، شنو فيها؟؟
إم فارس: هذا أبوها
إم إبراهيم: إنا لله وإنا إليه لراجعون
أبو فارس: أنا العصر بمر عليهم عشان أعزيهم
إم فارس بسرعة: خذني معاك
أبو فارس: إن شاء الله
إم إبراهيم: زوجته هنا في المستشفى؟؟
إم فارس: إييه، يمه شنو رايك نروح ليها قبل لا يطلع مصطفى؟؟
إم إبراهيم: يلاا خلينا نروح ليها وناخذ بخاطرها. وطلعوا
طلع مصطفى من الحمام" وإنتوا بكرامة"
كان لابس" جنيز كحلي... وقميص أبيض فوقه جكيت بدون أكمام صوف خفيييف لونه رمادي"
أبو فارس إبتسم له وقال: فرحااان؟؟
مصطفى إستغرب من السؤال وقال: ليييش؟؟
أبو فارس بسرعة: لأنك بتطلع من المستشفى؟؟
مصطفى ضحك بصوت خفيف وقال: وفي أحد بيكون زعلان اليوم إلي بيطلع فيه من المستشفى،
أحس نفسي مليت من المستشفى
أبو فارس: يلا أجل أنا بروح أخلص الإجراءآت مع الدكتور وأجي. وطلع
مصطفى جلس على السرير ومسك الشنطة إلي جابتها خالته و
قال في نفسه: كل هالملابس ليش جايبتها. وإبتسم
انطق باب الغرفة، مصطفى: تفضل
دخلوا إم فارس وإم إبراهيم وشافوه واقف قدام الدريشة
إم فارس بمزح: تودع المستشفى؟؟
مصطفى لف جهتها وهو مبتسم وقال: إييه، وإن شاء الله تكون آخر مرة أطب هالمكان
إم فارس: يلا كمل لبسك عشان نطلع على طول من يجي أبوك
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: يمه تبيني ألبس كل إلي في الشنطة؟؟
إم فارس وهي تطلع جاكيت من الشنطة: إييه، الجو برا يمصع القلللب.
وقربت منه وعطته الجاكيت
لبس الجكيت بيأس لأنه يعرف إذا عاند بتزعل منه
" كان جاكيت قطن ناعم لونه رمادي غامق"
جلس على السرير وصار يلبس ساعته جزمته" وإنتوا بكرامة"،
" كانت الساعة من ماركة"Rolex " جلد لونها أبيض، الجزمة كاجوال بربطة... لونها أبيض ورمادي"
جا بيسكر سحاب الشنطة إلا يد خالته تمسك يده، رفع راسه وقال: شنو؟؟
إم فارس: نسيت حاجة
مصطفى: يمه خلااص، تبيني أصير دب
إم فارس ضحكة عليه وقالت: أقول لك البرد يمصع القلب،
يلا إلبسه. وطلعت الإسكارف ومدته عليه
تنهد بقوة وأخذه ولفاه على رقبته" كان إسكارف صوف خفيف لونه رمادي"
جا أبو فارس بعد ما خلص إجراءات الخروج وطلعوا

وصلوا البيت ونزلوا من السيارة
مصطفى إستغرب إنهم جوا بيت خالته
دخلوا البيت وشافوا لين جالسة مع إختها الصغيرة يشاهدوا سبيس تون
قامت البنت الصغيرة من على الكنب وراحت تركض لمصطفى
وصلت عنده ونزل لمستواها وقال: كيفك ريووووم؟؟ وهو يمصع خدودها
ريم وهي تحك خدودها: تمااام، إنت كيفك؟؟ وحشتني. وباسته على خده
مصطفى باسها على جبينها وقال: إنتِ بعد وحشتيني، ليش ما زرتيني هاا؟؟
ريم وهي تناظر إمها: إمي ما رضت
أبو فارس: يلا إدخل بتظل واقف عند الباب. ومسك يد مصطفى ومشوا
جلسوا على الكنب، لين تناظر مصطفى وتبتسم قالت: الحمد لله على السلامة
مصطفى وهو يبتسم: الله يسلمك
إم فارس وهي تناظر لين: وإنتِ للحين بمريولك، يلا قومي بدلي عشان نحط الغدا
قامت لين وقالت: إن شاء الله
وراحت تصعد الدرج وهي تقول: رتبت لك غرفتك عشان تنام معاناااااااا
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: لااا أنا بروح بيتنا
إم فارس: وهذا بيتك بعد
مصطفى: لاا يمه الله يخليك خليني أروح بيتنا أحسن، عشان إيمان تاخذ راحتها بعد
إم فارس: ما بتروح إمي هنا جالسة معانا، يعني إنت بتروح تجلس مع منو هناك هاا؟؟.
وقامت المطبخ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ريم: عمراها 10 سنوات في صف خامس إبتدائي،صفاتها: طولها زين... حنطية...
شعرها لين أكتافها لونه أسود... عيونها واسعة ولونها عسلي... خشمها صغير...
وفمها صغير بس شفايفها مليانة، صفاتها: مثل لين تحب الربشة والفللة... دلوعة...حساسة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

دخل البيت وكان هدوء نادى بصوت عالي: أميييينة، أمييينة
جت أمينة من المطبخ وهي مرتبكة وواضح عليها إنها كانت تبكي
إستغرب من حالها وقال: شنووو فييك؟؟ لييش تبكي؟؟
أمينة وهي تبكي: بابا ماااااااات
بدر فتح عيونه بقوة وقال بصوت عالي: شنو؟؟ أبوك مات؟؟
أمينة وهي بعدها تبكي: أبوووك إنت إلي مااااات
بدر رجع خطوتين على ورا، مسك الجدار وقال: وين أحمد؟؟
أمينة وهي تمسح دموعها: راح المقبرة
لف بدر جهة الباب وطلع وقفل الباب بقوة حتى صوت الباب رن في البيت رن

وصل المقبرة، كان يناظر في الناس إلي تدخل وإلي تطلع
قلبه كان يدق بسرعة، نزل من السيارة وصار يمشي بخطوات سريعة أشبه بالركض
دخل داخل المقبرة ولمح عمه وأخوه أحمد حاملين تابوت، وأحمد يبكي
وصلوا عند القبر وقبل لا ينزلوا التابوت فيه صرخ بدر بصوت عالي: لاااا تنزلوووه
لف أحمد جهة الصوت وشاف بدر، جا بدر ركض وهو يتنفس بقوة
حطوا التابوت على الأرض قرب بدر منه وجلس جنبه
وقال ودموعه تطيح على خده: أحمد قول لي إن إلي في هالتابوت مو أبوي
أحمد ساكت مو عارف شنو يقول
بدر بعصبية: أحمد قووول لي أن إلي في هالتابوووت مو أبوووووووي
أبو شهد جلس جنبه وقال: بدر خلي إيمانك بالله قوي
بدر وهو يمسك التراب بيده بقوة: والنعم بالله
جا أحمد ورفع أخوه وحضنه بقوة وقال: بدر لا تكسر ظهري أكثر يا أخووي. وصار يبكي
بدر حضن أحمد وقال وهو يشاهق: والله إني كنت حاس إن في شي صاير والله

دخل محمد المكتب بعد ما سمح له بالدخول، وقف قدام المكتب
عمران: إجلس
جلس محمد وقال: آمر يا طويل العمر
عمران: شنو رايك بأبو مراد
محمد: تقصد وليد الـ...
عمران: إييه، هو بشحمه ولحمه
محمد: والله إلي أسمعه إنه رجال والنعم فيه، بس إلي أعرفه إنه داهية
عمران: هذا إلي كنت أبي أسمعه منك
محمد: ليش تسألني وإنت عارف كل شي؟؟
عمران: لأنه اليوم جاي يبي يشاركني في المشروع الجديد
محمد بصدمة: وشنو كان ردك عليه؟؟
عمران بهدوء: قلت له بفكر في الموضوع
محمد ارتاح بعد هالكلمة وقال: سمعت اليوم أن أبو أحمد الـ... توفى
عمران تفاجأ بس رد بهدوء: كييف؟؟
محمد: البارحة سوى حادث لما طلع من المطار
عمران: الله يرحمه، ويرحم موتى المؤمنين والمؤمنات

في بيت أبو فارس
كان مصطفى في غرفته يناظر الكتب إلي في المكتبة قرب منها وصار يفتحهم واحد واحد
انطق باب الغرفة وقال: تفضل
دخلت لين وهي تبكي إستغرب منها وقال: ليوون شنو فييك؟؟
لين وهي تبكي: أبو صديقتي توفى
مصطفى: الله يرحمه
جلست على سريره وقالت: أبوي بروح العزا ويبيك تروح معاه
مصطفى: إن شاء الله
قامت وهي تقول: يلا أنا بعد بروح أتجهز عشان أروح. وطلعت
طلع له من الدولاب ثوب أبيض وشماغ أحمر وبدل ملابسه

وصلوا بيت أبو أحمد، أبو فارس ومصطفى راحوا جهة مجلس الرجال
وإم إبراهيم وإم فارس ولين دخلوا داخل البيت
دانة أول ما شافت لين راحت ليها وحضنتها وصارت تبكي بقوة
لين وهي تبكي: عظم الله أجرك
دانة وهي تبعد عنها: أجرنا وأجرك. وسلمت على إم إبراهيم وإم فارس
أما عند الرجال
دخلوا وسلموا على أولاد أبو أحمد وأخوه
أبو فارس كان يسولف مع أبو شهد، ومصطفى جالس جنبه
وبعد خمس دقايق دخل الشيخ وصار يقرأ قرآن

... بعد مرور ثلاث أسابيع...

سافر أبو شهد للبنان عشان يقول لزوجة أخوه ويشوف إذا ناقصنها شي
شهد جالسة في بيت عمها، وإم أحمد طلعت من المستشفى وأولادها جابوا ليها ممرضة

كانت دانة تحل أوراق المراجعات وشهد جالسة على لابها
شهد نطت جنب دانة وقالت: دانوووه
دانة وهي مندمجة بالكتابة: نعم
شهد: شفتي إلي كان يجي مع لينوه وأهلها أيام العزا
دانة وقف قلبها ورفعت راسها وقالت: شنو فيه؟؟
شهد: يهبببل
دانة وهي ترجع تكتب: إذكري الله لا تعطيه عين
شهد شهقت وقالت: شنو شايفتني هاااا، ماشاء الله لا إله إلا الله عيني عليه باردة
دانة ضحكت من قلب على بنت عمها، وكانت أول مرة تضحك بعد وفاة أبوها
شهد وهي تبتسم: إييه إضحكي وخلينا نشوف اللولو
دانة إبتسمت وهي تناظرها
شهد بمزح: شنو رايك فيه؟؟
دانة: منوو؟؟
شهد بسرعة: إلي من ساعة نتكلم عنه
دانة صار وجهها أحمر وحست قلبها بيطلع من كثر مايدق
شهد شكت فيها وقالت: داااانووووه، شكلك طحتي في شبااااك حببببه
دانة بصدمة: شنووو؟؟

*

توقعاتكم وآرائكم تسعدني دائماً


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 08:21 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






كان ينزل من على الدرج ولين تلحقه
لين بيأس: الله يخليك علمني
مصطفى ببرود: قلت لك مو فاضي
لين وهي تمسك يده: مصطفى يلاااا ما بقى شي على الإختبارات
مصطفى وهو يسحب يده: قلت لك لا يعني لاا،
وبعدين جزائك عشان مرة ثانية تذاكري أول بأول مو جاية آخر الترم علموني
لين ترجع تمسك يده وبترجي: علمني وبسوي لك إلي تبيه لمدة إسبوعين
مصطفى وهو يسحب يده وبعصبية: ليينوووه وبعدين معاك،
إنتِ تعرفيني ما أحب هالحركات الماصخة. وطلع برا البيت
لين وهي تجلس على الكنب: ألحين مسكت يدك صارت حركات ماصخة،
صحيح إنك متخلف. ومسكة تلفون البيت وصارت تدق الرقم

دانة بعدها فاتحة عيونها على كبرها
شهد: دانوووه، شنو فييك؟؟
دانة وهي ترجع تمسك القلم: ما فيني شي بس الكلام إلي تقوليه مايدخل العقل
شهد: يالهببلة أقول لك تحبييه تقولي كلام مايدخل العقل
دانة وهي تناظر شهد: إيييه، شنو يعني أحبه
شهد: يعني إذا شفتيه تحسي نفسك مرتبكة، حرارتك إرتفعت فجأة،
دقات قلبك تتسارع، وكذا يعني
دانة قربت منها وقالت: صحيييح؟؟
شهد وهي تهز راسها بمعنى إيييه: صحيييح
دانة برتباك: شهووود شنو أسويييي، أنا ما أبي أحبببه
شهد ضحكت ضحكة من قلللب عااالية: شنو ما ابي أحبه،
حبيبتي الحب لا بيدي ولا بيدك
دانة: وشنو أسويي؟؟
شهد وهي ترفع أكتافها: ما أدري
رن جوال دانة وقامت تشوفه قالت وهي تلف جهة شهد: هذي لييين
شهد: إرفعييه
دانة: ألوو
لين: هلا والله
دانة: أهليين، من صوتك واضح إنك تبي شي، شنو هوو؟؟
لين ضحكت وقالت: المشكلة إنك عارفتنيي
دانة: يلا قولي شنو تبي
لين: حليتي أوراق المراجعات
دانة: إييييه
لين: المعادلة حقت الكيمياء إلي في الصفحة الثالثة شنو حلهااا
دانة بسرعة: مو من صدقك مو عارفة تحليها
لين: إيييه، تعبت أبي أقنع هالعلة يعلمني لكنه مو راضي
دانة: خلاص أعلمك أنا بس مو في التلفون بكرة في المدرسة
لين بفرح: Yas
دانة: حليتي الأوراق الباقي ولا
لين: حليت إلي أعرفه وإلي ما أعرفه خليته. ولفت جهة الباب وشافت مصطفى داخل
دانة: يا مجنونة حليهم الأبلة بتهاوشك بكرة
لين وهي تناظر مصطفى إلي جلس جنبها: خلاص بحلهم ولا تزعلي عمتي
مصطفى وهو يناظر لين: منو تكلمي؟؟
لين وهي تبعد السماعة عن أذونها: صديقتي
مصطفى: الدبة
دانة سمعت كلمته وحست إن الدم وصل لراسها
لين وهي تناظر مصطفى بعصبية طلعت لسانها
ورجعت تكلم دانة: دندونة أنا أخليك الحين
دانة: على راحتك وإذا بغيتي شي كلميني
لين: أكيد من لي غيرك. وهي تناظر مصطفى. يلا باااي
دانة: باااي. وسكرت السماعة ولفت جهة شهد
شهد حست إن دانة فيها شي وقالت: شنو فييك؟؟
دانة وهي تحاول ماتبين لشهد شي: مافيني شي
شهد وهي مو مصدقة: فيييك، تكلمي يلا
دانة وهي تحاول تمسك دموعها: وأنا أكلم لين كان أخوها جنبها وقال عني دبة
شهد شهقت وقالت: كيييييف؟؟
دانة قالت ليها كل السالفة وصارت تبكي
شهد بعصبية: ومنو هو عشان يقول كذا، مالت علييه وعلى وجهه
دانة تبكي بصمت
شهد مسكتها من أكتافها وقالت: دااانوووه للمرة المليون أقولك لازم تسوي حمية وتصيري رشيييقة فاااهمة؟؟
دانة من بين دموعها: بس...
قاطعتها شهد: بس شنوو؟؟ هااا؟؟ ماتقولي لي
إنتِ كيف متحملة كل كلام البنات عنك في المدرسة؟؟
إنتِ لازم تصيري أحلىىى وحدة فاااهمة؟؟
دانة وهي تبكي هزت راسها بمعنى إيييه

... اليوم الثاني في المدرسة الثانوية الـ...
كانت لين جالسة تحل باقي أوراق المراجعة ودانة سرحانة
لين بملل: دانوووه ساعدييني
دانة: مابي
لين تتأفف: ليييش والله تعبت
دانة: عشان مرة ثانية تحليهم أول بأول
لين سكتت ورجعت تحل الأوراق
دانة تناظر في البنات لمحت هيفاء جالسة لحالها، لفت جهة لين
وقالت: ليوون ليش هيفاء صايرة تجلس لحالها؟؟
لين بسرعة: يا حظيي نسيت ماقلت لك إنها سرقت دبلة مرام
دانة شهقت بقوة وقالت: ما أصدق، هيفاء تسرق مستحييل
لين: هذا إلي صار
دانة: وشنو إلي صار؟؟
لين قالت ليها كل السالفة
دانة بسرعة: وعاقبوها؟؟
لين: إيييه، فصل تأديبي وكتبوها تعهد
دانة بحزن: ما أدري ليش مو مصدقة إنها إلي سرقتها
لين بتفكير: ولا أنا أشك إن في أحد ورا إلي صار
دانة: يمكن

سكر سماعة التلفون ورجعه مكانه، مسك القلم وصار يقلبه بين أصابعه
انطق الباب وقال: تفضل
محمد بعد مادخل وسكر الباب وراه: آمر طال عمرك
عمران بنظرته الحادة المعتادة: إسمع يا محمد أبيك تراقب كل تحركات أبو مراد
محمد: ولييش؟؟
عمران بجدية: لأني مو مطمن له خصوصاً بعد ما قلت له إني ما أقدر أشاركه
محمد: يعني قلت له!! وشنو كانت ردة فعله؟؟
عمران: شنو يعني بتكون، قال إن شاء الله المرات الجاية أكثر
محمد: آهااا، وليش مو مطمن له؟؟
عمران ضيق عيونه وقال: أنا أعرفه من سنين وأعرف إنه خبيييث
محمد: خلاص كل إلي تبيه بيصير بالحرف الواحد، تامر على شي ثاني؟؟
عمران: لا
طلع محمد من المكتب وظل عمران يفكر في أشياء كثييرة

جالس يناظر في أبوه المعصب إلي واضح عليه القهر واصل حده
مراد: يبه شنو فييك؟؟ من بعد المكالمة إنقلب حالك
أبو مراد: شنوو فييني، أنااا وليد الـ... يرفض إني أكون شريكه في مشروعه
مراد فهم السالفة وقال: يبه يعني إنت ماتعرفه،
على كل هالسنين إلي عشتها وسمعت عنه ماعرفته
أبو مراد بقهر وحقد: والله لخليه يندم والله
مراد: وشنو ناوي تسوي؟؟
أبو مراد بخبث: بعدين بتعرف

يمشي في ممرات الشركة وهو يقلب صفحات ملف من إلي في يده،
فجأة لمح ستكر برتقالي على وحدة من الصفحات رجع فتح الصفحة من جديد وقرأ الورقة،
كان مكتوب فيها" إستاذ مصطفى كل عام وإنت بخير وعقبال مليووون سنة يارب"
عقد حواجبه وسحب الستكر بقوة وقطعه قطع صغيرة ورماه في الزبالة" وإنتوا بكرامة"
دخل مكتبه وهو معصب وجلس على الكرسي كان بيسند راسه على الكرسي
لكنه شاف باقة ورد على مكتبه، عصب أكثر ومسك سماعة المكتب وضغط على زر
وقال بعصبية: سلمان منو إلي جايب الورد؟؟... كيف ماتدري؟؟...
ياسلاااام يعني في شخص دخل المكتب بدون علمي وعلمك...
إسأل أي أحد أبي أعرف منو إلي جايب هالورد بسرعة.
وسكر السماعة بقوة وقام وأخذ الباقة ورماها في الزبالة" وإنتو بكرامة"
مصطفى في نفسه: بنات آخر زمن لا حيا ولا مستحا. ورجع جلس على الكرسي
تنهد بقوة وغمض عيونه
رن تلفون المكتب، مد يده وأخذ السماعة بدون مايفتح عيونه وقال: ألوو
...: أهلييين مصطفى
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقال: منو معاي
...: لا لا لا نسيت صوتي ماظنيتك كذا
مصطفى بهدوء: قلت لك منو معاي أنا مو فاضي إخلص
...: أكيد مو فاضي مو لأنك وريث شركات الـ... ومدير قسم في شركات الـ...
من وين بتصير فاضي
مصطفى الدم وصل لراسه وقال بهدوء: إخلص لا أسكر في وجهك
...: كلمتين ورد غطاهم يا.................... وإذا ما سويت شي
من هالخيارين ما بتلوم إلا نفسك فاااهم. وسكر السماعة
مصطفى بعصبية سكر السماعة بقوة ومسك راسه بيدينه
انطق الباب، مصطفى بهدوء: تفضل
دخل سلمان وقال: سألت أبو خالد منو إلي جايب الورد قال لي أن وحدة
من الموظفات عطته الباقة وقالت له يحطها على مكتبك
مصطفى بنفس الهدوء: ومايعرف منو هي؟؟
سلمان: لا مايعرف
مصطفى: أجل روح كمل شغلك، أدري إني عطلتك
سلمان وهو يبتسم: تعبك راحة إستاذ. وطلع
وقف مصطفى من على الكرسي وصار يمشي في المكتب ووقف قدام الدريشة الكبيرة
وصار يناظر السيارات الرايحة والجاية وهو يفكر في الإتصال إلي جاه

... الساعة 3:30 العصر...
لين جالسة على لابها وترد على مواضيع في المنتدى إلي مشتركة فيه
فجأة جتها رسالة على الخاص من العضو برود أعصاب،
إبتسمت وقالت في نفسها: أخيراً دخلللل وعلى طول فتحت الرسالة
♥✉ برود اعّصاب: هلا والله كيفك ريلااااكس؟؟
إشتقت لك وإشتقت للمنتدى
яєℓαx: أهلييين فيييك، وين هالغييييبة؟؟ أنا تمام إنت كيفك؟؟
مشتااااق!! لو مشتاق كان دخلت المنتدى من زماان صار لك أكثر من ثلاث أسابيع غايب
♥✉ برود اعّصاب: أهـ أهـ شكلك زعلااانة
والله كنت مشغووول، تعرفي العمر يخلص والشغل مايخلص
وبعدين أنا الولد الوحيد فلازم أساعد أبوي
яєℓαx: مو زعلانة ولا شي، بس إنتوا يا الرجال دائماً تتحججوا بالشغل
كأن المرأة ماعندها شغل زيكم. ورسلت الرسالة إلا إمها تدخل الغرفة
إم فارس فتحت عيونها على كبرها وقالت: لينوووه هذي المذاكرة
لين: يممممه والله مليييت من هالكتب
إم فارس وهي تسحب اللاب توب من يدها: جيبيه
لين بترجي: لااا يمه خلييه تكفييي
إم فارس: بلا تكفيي بلا خرابيط ذاكري أحسن لك
لين وهي تمسك يد إمها: بس دقيقة بسجل خروووج وبطفيه وبعطيك إياه
إم فارس: يلاا بسرعة قدامي
لين إرتاحت وسجلت خروج من المنتدى وطفت اللاب
إم فارس وهي تاخذه: يا ذاكري
لين: إن شاء الله
طلعت إم فارس ولين تمددت على سريرها وقالت في نفسها: ياربي حتى ما كلمته زي الخلق
قامت من على السرير وطلعت شريط من درج الكمدينة وحطته في المسجل وشغلته
كان شريط وائل جسار وإغنية بتلوموني ليه، غمضت عيونها وصارت تدور في الغرفة

بتلموني ليه
بتلموني ليه
لو شفتم عنيه
حلوين قد ايه
لو شفتم عنيه
حلوين قد ايه
هتقولو انشغالي وزهد الليالي موش كتير عليه ليه بتلوموني
اسير الحبايب يا قلبي يا دايب اسير الحبايب يا قلبي يا دايب أسير الحبايب
يا قلبي يا دايب اسير الحبايب يا قلبي يا دايب
في موجه عبير والشعر العبير على الخدود يهفهف ويرجع يطير والناس
يلوموني واعمل ايه يا قلبي عايزين يحرموني منو ليه يا قلبي
بتلوموني ليه
بتلوموني ليه
بتلوموني ليه
بتلوموني ليه
من يوم حبو مالمس قلبي فتح الباب للشوق يلعبي
وهوا حبيبي وهوا نصيبي وهوا النور لعنيه وقلبيه وهوا شبابي وهوا صحابي
وهوا قرايبي وكل حبايبي وهوا حبيبي وهوا نصيبي وهوا النور لعنيه وقلبي
وهوا شبابي وهوا صحابي وهوا قرايبي وكل حبايبي والناس بيلوموني
واعمل ايه يا قلبي عايزين يحرموني منو ليه يا قلبي
يا قلبي
بتلوموني ليه بتلوموني ليه
لو شفتم عنيه
حلوين قد ايه لو شفتم عنيه حلوين قد ايه
هاتقولو انشغالي وزهد الييالي موش كتير عليه ليه بتلوموني

خلصت الإغنية وقفت لين عن الدوران وفتحت عيونها وتفاجأت أن إيمان في غرفتها
لين بسرعة: من متى وإنتِ هنا؟؟. وطفت المسجل
إيمان وهي تجلس على الكنبة: من أول الإغنية، صار لي ساعة أدق الباب ماتردي
قلت أدخل أشوفك شنو تسوي، طلعتي مروقة على الآخر ولا هامك لا إختبارات ولا شي
لين وهي تجلس جنب إختها: ميمووو
إيمان: نعم
لين: لا تصيري إنتِ وإمي ضدي
إيمان هزت راسها بيأس وقالت: يا فهيمة إنتِ في ثانوي مو في إبتدائي
لين: خلينا ألحين من سالفة المدرسة وقولي لي شنو شعورك وبعد الإختبارات زواجك
إيمان: خايفة شوي
لين بسرعة: من شنو خايفة؟؟
إيمان: خايفة أصير مو حلوة
لين ضحكت وقالت: بتصيري أحلى عروووس على أرض الوطن
إيمان ضحكت على لين وقالت: والله إنك فاصلة
لين بسرعة: وعلى الآآآآخر وحياااتك
إيمان سكتت شوي وقبل لا تتكلم قالت لين: تفكري فييه؟؟
إيمان بسرعة: منوو؟؟
لين: منوو بعد عريس الغفلة عمارووه
إيمان فتحت عيونها على كبرها وقالت: لينووه شنو هالكلام؟؟
لين ضحكت بقوة وقالت: أمزح معاك، كنت أبي أشوف تنقهري ولا لا
إيمان وهي ترمي المخدة عليها: مالت عليك وعلى مزحك. وقامت وطلعت من الغرفة
ولين تضحك عليها

تنهد بقوة وحط القلم على المكتب وصار يتثاوب رفع جواله
وقال في نفسه: ياربي كل هالوقت وأنا اشتغل. سكت شوي
وكمل بصوت مسموع: صار الشغل كله على راسك يا أحمد. وتنهد مرة ثانية
وقف من على الكرسي وهو ماسك جواله رفع السماعة لأذونه وقال بعد فترة: هلا هدى...
كيفك؟؟... أنا الحمد لله تمام... والله توي مخلص شغلي...
إييه برجع البيت بخذ لي شور على السريع وبمرك... خلك جاهزة... يلا مع السلامة.
سكر السماعة وطلع من مكتبه

نزلت دانة من الدرج وراحت غرفة إمها
دانة: يمه شنو رايك تجي تجلسي معي في الصالة نشاهد التلفزيون
إم أحمد: والله مالي خلق أشاهد شي
دانة: لييييش؟؟
إم أحمد: ما أدري بس مالي خلق، بقرأ لي مجلة أحسن
دانة: على راحتك. وباست راس إمها وطلعت
صارت تمشي في الصالة وهي متمللة لفت جهة غرفة الرسم وإبتسمت وراحت تركض
فتحت الباب وفتحت اللمبات وقالت في نفسها: وحشيييني يا غرفتي العزيزة
قفلت الباب وراحت تلبس مريول الرسم رفعت شعرها على شكل كعكة
وراحت تثبت لوحة على الحامل وصارت ترسم وهي مبتسمة

سلمان كان يطق باب مكتب مصطفى لكن مارد عليه،
إستغرب ورجع الملفات على مكتبه وطلع لأن الدوام خلص
أما في مكتب مصطفى كان نايم على الكنب وحاط شماغه الأحمر وعقاله على الطاولة
وحاط يده اليمين على عيونه
رن جواله أكثر من مرة طلع الجوال من مخبا ثوبه بيده اليسار ورفعه بسرعة
مصطفى: ألوو. وصوته كان واضح عليه النوم
إم فارس: هلا مصطفى وينك؟؟
مصطفى وهو يجلس: ويني يعني في الشركة
إم فارس بعدم تصديق: في الشركة وصوتك نايم
مصطفى: إيييه غفت عيني شوي
إم فارس وهي مو مصدقة: آهااا، ومتى بتجي؟؟
مصطفى: ألحين
إم فارس: أجل أخليك، يلا مع السلامة
مصطفى: الله يسلمك. سكر السماعة وقام راح الحمام" وإنتوا بكرامة " ورشح وجهه وطلع
لبس شماغه وعقاله وطلع من المكتب

إم فارس بعد ما سكرت السماعة لفت جهة إمها وقالت: يمه
إم إبراهيم: نعم
إم فارس: ما أدري ليش شاكة إن مصطفووه متزوج
إم إبراهيم ضحكت على بنتها ضحكة من قلب
إم فارس بعصبية: يمه لييش تضحكيين؟؟
إم إبراهيم: لأن إلا تقوليه مو صحيح
إم فارس: ولييش مو صحيح؟؟
إم إبراهيم: لأن يا فهيمة لو متزوج بيطلع من البيت مو حابس نفسه في البيت،
ومن البيت للشغل ومن الشغل للبيت
إم فارس بتفكير: صحييح
إم إبراهيم: شنو رايك تكلميه وتقولي له يتزوج
إم فارس: ليش يمه حاطة عينك على وحدة؟؟
إم إبراهيم: إيييه والله
إم فارس: منو؟؟
إم إبراهيم: شفتي بنت إخت فاطمة الـ...
إم فارس بسرعة: أي وحدة يمه؟؟
إم إبراهيم: إلي شفناها في عرس دعاء بنت نورة، إلي شعرها لآخر ظهرها
إم فارس: إييييه، عرفتها ألحين
إم إبراهيم: شنو رايك فيها؟؟
إم فارس: والله إنها بنت ناس والنعم فيهم، والبنت ماشاء الله لا إله إلا الله
أدب وأخلاق وجمال وكمال، مو ناقصنها شي
إم إبراهيم: أجل كلميه وإذا وافق رحنا نخطبها له
إم فارس: إن شاء الله يوافق
إم إبراهيم: إن شاء الله

نزلت شهد من الدرج وهي لافة على راسها جلالها، صارت تناظر الصالة
قالت في تفسها: وينها هذي؟؟
راحت المطبخ وشافت أمينة وروز يجهزوا العشا وقالت: أمينة وين دانة؟؟
أمينة: يمكن في غرفة الرسم
طلعت شهد من المطبخ وسمعت صوت الباب البيت يتسكر عرفت أن أحمد رجع من دوامه،
تغبت في زاوية جنب المطبخ عشان لا يشوفها
ولما تأكدت إنه ركب طلعت وراحت تركض لغرفة الرسم
فتحت الباب بشويش وصارت تناظر من الفتحة الصغيرة شافت دانة مندمجة وهي ترسم
قالت في نفسها: شكلها مندمجة على الآخر. ودخلت وصارت تمشي بشويش
قربت شوي منها وشافتها شنو ترسم
شهقت شهد بقوة وقالت: دااانوووه، شنو قااعدة ترسمييي؟؟

*


توقعاتكم وآرائكم تسعدني دائماً


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-16, 08:24 AM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




دانة لفت جهتها وهي حاطة يدها على صدرها وقالت بخوف: شهدوووه خوفتيييني
شهد وهي فاتحة عيونها على كبرها: دانوووه، منوو هذااا إلي ترسميه؟؟
دانة صارت تحرك قلم الرسم بين أصابيعها: هذا مصطفى أخو لين
شهد: مو أنا عارفة أنه هو، بس ليش ترسميه؟؟
دانة بتوتر: شهدووه ما أدري شنو فيني من سمعت صوته أمس بس أفكر فيه،
ولما دخلت الغرفة وبديت أرسم خطر على بالي وقلت برسمه
شهد وهي تجلس على كرسي خشبي: مو يا حظييي قلت لك تحبيييه،
بس ما صدقتيني
دانة وهي ترجع تناظر اللوحة: خلاص صدقتك، بس شنو أسويي؟؟
حاسة إن قلبي بيطلع من كثر ما يدق بسرعة
شهد وهي تحك راسها: أولاً لازم لازم تسوي حمية
دانة: إيييه
شهد: وتصيري أحلى وأحلى
دانة: إييييه، وبعدين؟؟
شهد: عشان إمه تعجب فيك وتخطبك له
دانة شهقت بقوة وقالت: يا مجنونة منو قال لك إني أبي أنخطب
شهد بعصبية: إنتِ المجنونة، ياحظييي مو لازم يخطبك عشان يحبك
دانة سكتت شوي وقالت: بس أنا أستحي
شهد وقفت من على الكرسي وقالت: يالهبلة شنو فيك،
فتحي مخك إذا خطبك بصير زوجك على سنة الله ورسوله
دانة: وإذا ما نجحت خطتك شنو أسوي؟؟
شهد وهي تحك ذقنها: إمممم، تنسيه
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: هااااااااااا
شهد: إييييه بعد شنو اسوي لك إذا مانجحت، أجيبه غصب يخطبك
دانة رجعت تناظر اللوحة ورجعت ترسم، وشهد جلست على الكرسي مرة ثانية
وهي تناظرها

... الساعة 9:00 الليل...
في الإمارات وبالتحديد في دبي، في أحد الفنادق الراقية
كان أبو إبراهيم يقلب في صفحات ملف من إلي عنده، دخل عليه فارس
وقال: يبه ريح شوي
أبو إبراهيم: بس شوي واخلص
فارس بملل: باقي لنا يومين ونرجع الديرة
أبو إبراهيم: إن شاء الله نخلص شغلنا على خير ونرجع
فارس وهو يتمدد على الكنبة: والله إني شتقت للينووه وريمووه وهواشهم
أبو إبراهيم: بس هذولي إلي شتقت لهم، ما شتقت لإمك وأبوك ولجدتك وزوجتك
فارس: والله مشتاق لهم كلهم. وصار يتمغط
أبو إبراهيم: نعسان قوم نام
فارس: والله مو جايني النوم ما أدري ليش
أبو إبراهيم: لا تفكر في شي وروح نام
فارس وهو يقوم: أجل يلا تصبح على خير يبه. وباس راس جده
أبو إبراهيم: وإنت من أهله

دخل من باب القصر النحاسي بهيبته وصار يناظر في كل زاوية فيه
كان يلمع من كثر ما هو نظيييف
رفع راسه للصورة المعلقة على الجدار وصار يناظر فيها، كانت الصورة
لشخص شباب مبتسم إبتسامة جميلة أسمر شعره أسود وعيونه واسعة وحادة
مثل عيون إلي يناظر الصورة
تنهد بقوة وقال في نفسه: الله يرحمك يا ولدي، الله يرحمك يا هشام
لف جهة الكنبة وجلس وهو بعده يناظر في الصورة، قال بصوت مسموع: ولدك يشبهك،
وإلي يشوفه يفكره إنت على طول. إبتسم وقام من على الكنبة وراح يصعد الدرج

كان مصطفى جالس في غرفته يشتغل على اللاب انطق الباب وقال: تفضل
دخلت إم فارس وشافته جالس قدام لابه وجنبه فنجان قهوة هزت راسها بيأس
وجلست على كنبة وقالت: مشغول
لف جهتها وقال: هذي إنتِ يمه!! فكرتك لييين
إم فارس: إييه أنا، خل إلي فيدك ألحين وإسمعني
مصطفى جلس جنبها وقال: آمريي
إم فارس إبتسمت وقالت: الصراحة وبدون لف ودوران أنا وإمي
شفنا لك بنت الحلال إلي بتسعدك إن شاء الله
مصطفى فتح عيونه على كبرها وقام من على الكنبة وقال: يمه،
كم مرة قلت لكم ما أبي أتزوج
إم فارس وقفت وقالت: ولييييش؟؟
مصطفى: شنو ليييش؟؟ ما أبي بس كذا
إم فارس: مصطفى نحنا نبي نفرح فيك
مصطفى: إن شاء الله تفرحوا في إيمان وصلاح ولين وريم
وتشوفوا عيالهم وعيال عيالهم يارب
إم فارس بسرعة: يااارب، بس نبي نفرح فيك إنت بعد
مصطفى: يمه إفهميني الله يخليك
إم فارس: عطني سبب واحد يقنعني
مصطفى: إنتِ ترضي تزوجي بنتك لواحد مشوه
إم فارس: إسم الله عليك، شنو مشوه ما مشوه هااا؟؟، إنت مافيك إلا الخير والعافية
مصطفى بعصبية: يممممه إيه أنا مشوه
إم فارس: إنت مو مشوه
مصطفى: يمه لا تضحكي على نفسك وعلي الله يخليك
إم فارس: لا والله ما أبي أضحك عليك
مصطفى وهو يرفع بلوزة البجامة إلي لابسنها: أجل شنو هذااا؟؟ ولف ظهره جهة خالته
وكمل بنفس العصبية: هااااا؟؟ ما تقولي لي منو بتقبل تاخذ واحد شكله كذاا؟؟
إم فارس نزلت راسها وسكتت، أما مصطفى رجع نزل بلوزته وجلس على السرير
وقال: يمه أنا إلي أبيه مو زوجة تهتم فيني، أنا أبي أرتاح وبس
إم فارس: خلاص على راحتك. وطلعت برا الغرفة ونزلت دموعها على خدها

... اليوم الثاني...
الكل مجتمع على طاولة الطعام
أبو فارس: لين
لين رفعت راسها: نعم
أبو فارس: إسمعت إنك ما تذاكري للإختبارات
لين بسرعة: أذاكر
إم فارس: بنشوف آخر الترم
إم إبراهيم: إذا ما جبتي نسبة ترفع الراس يا ويلك
لين: بجيب نسبة حلوة إن شاء الله
أبو فارس يلف جهة إم فارس وقال: أجل مصطفى وينه؟؟
إم فارس: ما أدري عنه
أبو فارس وهو يناظر إيمان: قومي شوفي أخوك
إيمان وهي تقوم من على الكرسي: إن شاء الله. وطلعت من غرفة الطعام
كان ينزل من على الدرج وهو يشرب فنجان قهوته
شاف إيمان في وجهه وإبتسم وقال: صباح الخير
إيمان: صباح النور، أبوي يسأل عنك
مصطفى بسرعة: قولي له ما شفتيني وإني طلعت
إيمان وهي مستغربة: ليييش؟؟
مصطفى: لأني مستعجل حديي. ومد عليها الفنجان وكمل: يلا مع السلامة
إيمان وهي تمسك الفنجان: الله يسلمك. وطلع من البيت
رجعت غرفة الطعام وهي ماسكة الفنجان وقالت: شكله طلع لأني شفت الفنجان على الطاولة
أبو فارس يناظر في إم فارس وقال: شنو فيييه؟؟ غريبة ما جا يفطر؟؟
إم فارس: شنو دراني... يمكن مستعجل
أبو فارس: يمكن

... في المدرسة الثانوية الـ...
دانة جالسة مكانها في الصف وحاطة راسها على الطاولة ومبتسمة
جت لين من وراها وقالت: بوووووو
دانة وهي ترفع راسها بسرعة: غبيييية، خوفتييينييي
لين وهي تجلس مكانها: في شنو كنتي سرحانة وتتبسمي هااااا؟؟
دانة إرتبكت وقالت: أفكر في الإختبارات
لين وهي تكشر: ويييييع وفي أحد يتبسم للإختبارات
دانة وهي ترجع راسها على الطاولة: إييييه، أنا أبتسم للإختبارات. وغمضت عيونها
لين: مالت عليك وعليها
دخلت رنا الصف ومرت جنب هيفاء وقالت: وإنتِ بعدك في المدرسة؟؟ مانقلتي؟؟
لك عين تجي المدرسة بعد ما انفضحتي يالسارقة، يالطرارة، يالشحاذة،
ناس ما تستحي. وناظرت فيها بنظرة إستحقار ومشت
أما هيفاء طلعت من الصف وهي تبكي

دخل مكتبه وهو معصب كان واضح من عيونه إنه ما نام زين
حط الملفات بقوة على المكتب وجلس على الكرسي، مسك التلفون وصار يدق الأرقام
عمران بعصبية: محمد وييينك؟؟... ألحيين تجي... تترك إلي في يدك وتجي ألحين...
يلا أستناك مع السلامة. وسكر السماعة
تنهد بقوة وغمض عيونه، كان يحاول يهدي نفسه شوي

رجع أحمد البيت وشاف إمه جالسة في الصالة قرب منها وقال: يمه شنو تسوي؟؟
إم أحمد: شنو أسوي بعد أقلب في هالقنوات كان أشوف لي شي أشاهده
قام أحمد من على الكنبة
إم أحمد: أحمد
أحمد لف جهتها: نعم
إم أحمد: كيفها هدى؟؟
أحمد: الحمد لله تمام، ليش تسألي عنها
إم أحمد: وحشتني
أحمد إبتسم وقال: خلاص أمر عليها وأجيبها تزورك
إم أحمد: إييه خلها تجي تتعشا معانا
أحمد: خلاص تامري أمر يالغالية. وراح يصعد الدرج
إم أحمد إبتسمت وقالت في نفسها: الله يرضى عليك وعلى أخوتك دنيا وآخرة

كانت هدى في المطبخ تشرب ماي، دخلت إمها وقالت: هدى
لفت جهة إمها وقالت: نعم
إم ماجد: ما حددتوا موعد الزواج
هدى: يمممه شنو نحدد موعد الزواج ألحيين وعمي أبو أحمد ماصار له شهر متوفي
إم ماجد: بشويش علي أكلتيني، قلت يمكن أحمد فاتحك في الموضوع
هدى: لا ما فتح هالموضوع، وأنا ما أبي أضغط عليه
إم ماجد: على راحتك
_______________________
هدى: عمرها 26 سنة خطيبة أحمد مواصفاتها: طولها حلوو... شعرها لنص ظهرها
ولونه أسود... سمرا... حواجبها مرسومين... عيونها واسعة لونها رمادي...
خشمها طويل... رشيقة، صفاتها: طيييبة... حبوووبة... هادية... وعنيدة شوي

إم ماجد: عمرها 50 سنة صديقة إم أحمد وجارتها، عندها 5 أولاد وبنتين
كانت تشتغل مدرسة لغة عربية بس تقاعدت لأن صحتها ما تساعدها إنها تكمل
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

طلعت إيمان من مكتبها وصارت تمشي بسرعة نزلت من الأصنصير
وراحت مكتب أبوها طقت الباب ودخلت لما سمعت صوته
أبو فارس: هلا إيمان شنو فييك؟؟
إيمان وهي تمد الجريدة على أبوها: يبه قريت الجريدة؟؟
أبو فارس مسك الجريدة وقال: لا ليش شنو صاير؟؟
إيمان وهي تجلس: إقرأ شوف شنو كاتبين
أبو فارس فتح الجريدة وصار يقرأ، حط الجريدة على المكتب وقال: مصطفى يدري؟؟
إيمان وهي ترفع أكتافها: ما أدري
أبو فارس: الظاهر إنه يعرف عشان كذا طلع من البيت من وقت
إيمان تذكرت كيف شافته وهو ينزل وكان مبتسم وقالت: ما أتوقع
أبو فارس: الله يستر شنو بيسوي أبو هشام، أكيد مابيسكت عن الموضوع
ويخليه يعدي على خير
إيمان حست بالخوف من كلام أبوها وقالت في نفسها: إن شاء الله مصطفى ما يقرأ الجريدة

مصطفى مندمج مع شغله إلي يحس إنه صار قد عدد شعر راسه
تنهد وقال بصوت مسموع وهو يحط يده على رقبته: صدق إلي قال العمر يخلص والشغل مايخلص
فجأة رن تلفون المكتب، رفع السماعة بسرعة وقال: ألوو... شنوو؟؟... الجريدة!!...
لييش؟؟... الخبر إلي عني؟؟.سحب الجريدة إلي على المكتب وقرأ الخبر
كان مكتوب" وصلتنا أخبار من مصادر موثوقة بأن الملياردير عمران الـ... متبرئ من وريثه الوحيد
وإبن إبنه مصطفى هشام الـ... منذ أكثر من 25 سنة، وقد كان يخفي هذا الخبر
عن العلن طول الفترة السابقة خوفاً من مهاجمة الصحف والصحافة له،
والسؤال الأهم هل سيسمح لحفيده بوراثته بعد تلك السنين من الخلاف؟؟
أم أنه سيكتب جميع أملاكه لشركائه الأجانب؟؟ أم من ياترى سيحظى بوراثته؟؟"
فتح عيونه على كبرها وقال: سلمان كل الإتصالات إلي من الجرايد أو الصحافة لاترد عليها.
وسكر السماعة
رجع مسك الجريدة وقال في نفسه: مصادر موثوقة!! منوو؟؟
رن جواله وكان رقم غريب رفعه وقال: ألو
...: شنو رايك في الخبر؟؟، هذي البداية وإذا ما نفذت إلي قلنا لك عليه الجاي أعظم صدقني.
وسكر السماعة
مصطفى عصب وقال في نفسه: هذا شنو يبي مني؟؟ كل ما أقول برتاح منه يطلع لي من جديد.
ووقف من على الكرسي وصار يمشي في المكتب

...العصر الساعة 4:00...
كانت دانة جالسة مع شهد وكل وحدة لاهية في شي، دانة تذاكر وشهد تحط ليها مناكير
شهد: دانووه
دانة وهي ترفع راسها: نعم
شهد: شنو رايك نروح لدكتورة تغذية؟؟
دانة: ليييش؟؟
شهد: شنو ليييش عشان تكتب لك نظام غذائي للحمية
دانة بتفكير: ما أدري، يعني ما ينفع أنا أسوي لي رجيم من عقلي؟؟
شهد وهي تسكر غرشة المناكير: لاااا لازم نروح لدكتورة
دانة: ومنو بيوصلنا؟؟
شهد: أخوك أحمد
دانة فتحت عيونها على كبرها وقالت: شنووو؟؟ لا لا مابيرضى
شهد وهي تقرب من دانة: يا فهيمة بنقول له إنك رايحة معاااااي
دانة: وإذا ما رضي؟؟
شهد: بيرضى شنو فيك إنتِ
دانة: خلاص بقول لإمي تكلمه
شهد: يلاا أجل نزلي قولي ليها
دانة قامت وراحت لإمها وقالت ليها ورضيت إمها إنها تقول لأحمد،
ووافق أحمد يوصلهم، وراحوا للدكتورة وكتبت لدانة نظام غذائي عشان تضعف

وقف من على الكرسي بعصبية وقال بصوت عالي: ألحين تكلمهم يعتذروا
عن هالخبر إلي ماله أي معنى
محمد بإرتباك: إن شاء الله طال عمرك، بس إنت هدي
عمران بعصبية: وييين أهدي والناس صاير همها شنو سوى عمران الـ... وشنو بسوي
محمد: أنا ألحين أكلمهم ومايصير خاطرك إلا طيب. وطلع
قعد على الكرسي وقال بصوت مسموع: ناس ما عندها شي
إلا إنها تنشر أخبار خلق ربي بين العلا والملا

... بعد إسبوعين...
رجع أبو إبراهيم وفارس من الإمارات، ورجع أبو شهد من لبنان
ولين ودانة خلصوا إختبارات ونجحوا ودانة جابت الأولى
وأخيراً جا يوم زواج إيمان

الكل كان يتجهز للحفلة وإيمان كانت متوترة مرررة
لين بمزح: والله لو يشوفك عمار يغمى عليه
إيمان بعصبية: لينووه مو فاضية لمزحك
لين: على راحتك أنا بروح أشوف إمي وين. وطلعت
إم فارس تكلم في التلفون: شنوو للحين في الشركة؟؟... لا إنت مو صاحي...
ألحين تخلي إلي فيدك وتروح تتجهز... مابقى شي ويأذن المغرب...
يلا مع السلامة.وسكرت السماعة
لين وهي توقف جنب إمها: يمه منو تكلمي؟؟
إم فارس تنهدت وقالت: أخوووك
لين: أي واحد؟؟
إم فارس: مصطفى، تخيلي للحين ماراح يتجهز
لين: يممه إنتِ حارقة أعصابك وهو يابرود أعصابه
إم فارس: خلااص، وين ريووم
لين: وينها يعني مع جدتي
إم فارس: زيين، وإيمان؟؟
لين: حدهااا متوترة
إم فارس: أجل أنا بروح ليها. وراحت

طلع من الشركة بسرعة وهو يقول في نفسه: الله ياخذك يا إبليس نسيتني زواج إيمان
ركب سيارته ومشى وبعد نص ساعة وقفت السيارة فجأة
مصطفى إستغرب ونزل وقال: شنو فيها؟؟ وفتحها وصار يحوس فيها
قال في نفسه: هذا وقتك. وطلع جواله من مخباه وقال: خلني أدق على فارس
دق عليه لكن مشغول، لف جهة السيارة ورفع أكمام ثوبه ورجع يحوس فيها
أذن الأذان إلا بدباب راكبينه ثنين متلثمين وجايين بسرعة جهة مصطفى
لف يناظر لكن كان الضوا قوي ضيق عيونه ورفع يده على عيونه
إلا بعمود يضرب في راسه ويطيح جنب سيارته

*

توقاعتكم وآرائكم تسعدني دائماً




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:05 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.