آخر 10 مشاركات
هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          443 - سر الأميرة - كارا كولتر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          ✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          6 - موعد مع الغرام - روزمارى كارتر - ع.ج ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          328 - العروس المتمردة - جوليا جيمس (اعادة تصوير) (الكاتـب : سنو وايت - )           »          نصيحة ... / سحر ... / الأرملة السوداء ... ( ق.ق.ج ) بقلمي ... (الكاتـب : حكواتي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-16, 06:41 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء التاسع :

رميت الجوال مره ثانيه وغمضت عيني ارتاح الا سمعت صوت تنبيه لرساله ، رفعته وشفت رساله من رقم غريب عالواتس ، ما كان مكتوب فيها الا اسمي ، استغربت وفتحت المحادثه ورديت: هلا ؟

ما استنيت كثير الا يرد علي: اهلن

انا: من انت ؟

الطرف الثاني: قصدك من انتِ

استغربت ، من ذا البنت الي اعرفها او الي تعرفني بالأصح ، سكتت شوي ، ما كان لي خلق لأحد وضايق خلقي فارسلت: اخلصي علي وش تبين ؟

ردت: ما ابغى شيء ، كنت بتطمن عليك بس شكلك مالك خلق ، اخليك الحين
وطلعت من الواتس ، كنت متنّح بالجوال وسؤال واحد يدور فبالي -من ذي ؟- ، ما اذكر اني عطيت رقمي لبنت ولا حتى من العايله ، قمت طلعت من الواتس ورحت للآب ستور وحملت النمبر بوك ، قعدت استناه يتحمل ورحت اكلم سلطان ، دخلت على المحادثه وكان آخر ظهور له الساعه 11 ، ارسلت له وما رد شكله نايم ، قعدت العب بالجوال الين تحمل دخلته وحطيت رقمها ، طلع لي اسم مها ومهاوي ومهوي ، مهوي ؟ وش دلع البنات الخايس ذا ، عرفت ان اسمها مها ورجعت للواتس بكلمها ارسلت: مها؟

ما اخذت حتى ثواني الا وهي رادها: عيونها

استحقرت ردها وقلت بنفسي -من زين هالعيون ��- ارسلت لها: بسألك وجاوبي بدون لف ودوران

مها: اسلوبك مخيس ، اسأل عشان اسألك انا بعد

انا: من انتِ ؟ وشلون تعرفيني ؟ ومن وين جايبه رقمي ؟

مها: تراك قلت سؤال مب اسأله

رديت وانا مالي خلقها: جاوبي ماني فاضي لك

مها: شلون اعرفك هذي مو لازم تعرفها ، ومن انا بقول لك بعدين ، ورقم جوالك اخذته يوم كنت بالمستشفى

انا: باقي سؤالين جاوبيهم

مها: اول انت جاوبني على سؤالي بعدين اجاوبك

رديت بقلة صبر: اخلصي

مها: اعرف انك بشقه الحين بس مدري وينها ، قل لي وينها

انصدمت شوي ، حتى انها عارفه اني مو البيت وممكن انها تعرف اني مطرود ، رديت عليها: مو شغلك ، ليه تبغين تعرفين

مها: عندي لك امانه وبرسلها

شكيت بها لكني بديت آخذ الموضوع بجديه: تمام ، لا ترسلينها قولي لي وينها وانا بجي آخذها

مها: لا يا عمري مابيك تكلف على حالك واتعبك بالطريق

استحقرتها زياده على كلامها ، ما بها حيا استغفرالله: ارسلي الموقع وانا بجي

مها: ما يحتاج ارسله ، خلص برسل لك السواق يجيبك تاخذها ويرجعك
تنرفزت منها ومن اهتمامها لي ، رديت عليها بطيب وطلعت من المحادثه ولقيت سلطان راد علي: وينك ؟ من طلعت وانا ارسل لك وما ترد

دخلت ورديت عليه: كنت نايم

سلطان: يا كثر نومك ، اخلص علي وينك فيه

انا: اذكر الله وجع

سلطان: ما شاء الله ، يلا قل وينك

انا: بشقه

سلطان: طيب وينها

تنهدت: مو لازم تعرف

سلطان: منت بقايل يعني؟

انا: ايه ، يلا فارق بنام

سلطان: زين اذلف �� وانتبه لحالك

حبيت استهبل عليه وقلت: تحبني ):؟

سلطان: اموت فيك ��

ضحكت ورديت: طيب خلاص رح خلني انام

سلطان: ما تستاهل موتي فيك

انهيت الكلام وقلت: ما استاهل شيء اصلاً ، المهم تصبح على خير
قفلت الجوال ورميته وقمت لغرفة النوم ، شغلت المكيف عشان لا اقوم حران وانسدحت على السرير وانا افكر بمها ، اشغلت بالي الله لا يشغلني الا بطاعته ، اولها سعود والحين مها مدري من باقي بعد ، تعبت من التفكير لين غفت عيني بسلام .
-
"تعالي بحضني لك فيه امان
خليني اضمك داخل ضلوعي
اييه يمكن احبك تراي انسان
و دمعتك ما تهون ليتها دموعي
تكفين خلك بحضني لا تفارقيني انا محتاج لحنان"

قمت من نومي وانا منزعج من جوالي الي كان يدق باستمرار ، حاولت اتجاهله وما ارد لكنه يرجع يدق مره ثانيه! اخذته وانا اتأفف ورديت وانا لسى مغمض عيني وصوتي كله نوم: الو

مها: لا بدري ؟ كان ما رديت بعد

بدايةً استغربت من الصوت الأنثوي وما جاء فبالي انها تكون هي: من انتِ ؟

جاوبتني بضجر: الجني الأزرق

انقلبت على ظهري وضحكت برواقه: هاي جني ازرق

مها: جني ياخذ العدو قل آمين ، قوم يالله السواق تحت

استوعبت انها مها الي كلمتني امس ، ما توقعتها تكون جاده بكلامها رديت ببرود: طيب البس وانزل له

مها: وش تلبس يا حظي النيم لسى على بلوڤرك الي لابسه من يومين ، اخلص انزل

انصدمت من اسلوبها وعصبت عليها جيت برد الا القاها مقفله ، قمت من السرير وانا اتمغط بطفش ومالي خلق اروح لها ، رفعت راسي على الساعه الي معلقه فوق الباب وكانت 4 الفجر ، قمت متوجه للحمام الله يكرمكم عشان اتوضى لان ما بقى شيء على الأذان ، وانا اتوضى اذن خلصت ونزلت تحت ناوي اتجه للمسجد ، من اول ما طلعت من العماره لقيت سياره سوداء مظلله و واقف جمبها رجال طول بعرض ، سفهته ولا اعطيته ذاك الاهتمام ومشيت متوجه للمسجد الا انه جرني وركبني بالسياره غصب هالحيوان وقفل الباب من عنده ، قلت له وانا اعدل لبسي ومعصب: خير ان شاء الله جارني تقل تيس ؟ افتح الباب خلني اروح اصلي وارجع لك

السواق: الأوامر الي عندي تقول من تطلع آخذك

رديت وانا متنرفز منه ومن مها: الله اكبر يالأوامر ، افتح الباب خلصني

السواق: معليش ما اقدر
حرك السياره وانا لا زلت على حالي ، تنهدت وارخيت جسمي على الكرسي وانا اتنهد ، آخر عمري انجر من سواق عشان اقابل بنت يا مال ال*** ، تأففت وانا استنى نوصل للتبن الي يقال لها مها وآخذ هالأمانه الي مقومتني عشانها من فجر الله ، ما طولنا كثير بالطريق و وصلنا ، قام نزل وفتح للباب وقال: آسف على معاملتي السيئه معك لكن كان لازم اجيبك الحين

بطبعي طيب وحليل رديت عليه وانا مبتسم: ما عليه ، بس كان ما جريتني كذا

بادلني الابتسامه: معليش اعتذر لك مره ثانيه ، الحين انزل وادخل بوجهك للبيت الي بالمزرعه على طول خذ الأمانه وارجع عشان اوصلك للشقه
اومأت براسي ونزلت من السياره ، كان البيت ينشاف من بعيد دخلت من البوابه وانا متوجه له ، اول مادخلتها من بعد البوابه كان فيه ممر طويل مزفلت ومن اليمين واليسار نخل مزروع لين نهاية الطريق ، مشيت عليه لين ما وصلت لنهايته وبعدها لفيت يسار ، كان مزروع رمان وعنب مثل النخل ، يوم شفت العنب اشتهيته وقطفت لي منه عود ، كان عنب اسود ، كملت مشي للبيت ، كان بعيد شوي واتعبني المشي بحكم قلبي التعبان ، كنت امشي واوقف اريح شوي وعلى هالحال لين وصلت له ، كان الباب على يميني مفتوح على كبره دخلت وكان فيه ممر عليه لمبات وبينهم ورد وبعدها درج طويل يؤدي للبيت ، وفيه مسبح كبير وحوله طاوله وكراسي مرتبه بشكل انيق والورد مالي المكان ، اخذت نفس وانا استنشق الهواء يالله! نقي ، انشرح صدري والجو كان يساعد لان فيه هواء بارد شوي ، البيت كبير لكنه بسيط وماهو فخم ذاك الزود ، تحمست اني ادخله واشوفه ، مشيت اتفحص المكان الا اسمعها من وراي تقول بلهفه: خالد

لفيت عليها ، انصدمت لأن شكلها بزر يعني يقدر عمرها بال18 او 17 ، قعدت اطالع فيها كانت لابسه عبايه والطرحه مرميه على شعرها الأسود بإهمال ، تقدمت لي وهي تركض وخمتني بقوه لدرجة اني رجعت على ورا من قوها ، تنحت بمكاني ولا ادري وش اسوي ، انلخمت اول مره يصير لي كذا ، بدت تبكي وتشد علي وهي تشهق ، جاني احساس مدري شلونه كذا احساس زي الإنتماء ، شيء غريب دفعني اني ابادلها ، رفعت يدي برجفه على ظهرها وخميتها ، لوهله تخيلتها العنود ، دفنت وجهي بكتفها وانا اتنهد واحس براحه ما ادري وش سببها ، كان حضنها مريح وكأنه جاء بوقته من بعد الي صار لي ، كنت محتاج لهالشيء ، بعدت عني وهي تمسح دموعها بأطراف اصابعها وتمنيت انها ما تبعد ، رفعت نظرها لي وانفها محمر من البكا وابتسمت: طول عمري كنت اشوفك بالصور بس ، هذي اول مره اشوفك فيها حقيقه

ما ادري وشلون بصور لكم احساسي وقتها ، كان غريب ومعرف اوصفه ، بديت ارجع لعقلي وحاولت اني اتجاهل عاطفتي وغيرت اسلوبي تنهدت وقلت ببرود: عطيني الأمانه الي قلتي عنها عشان اروح

أومأت براسها ورجعت للبيت وبعدها جتني ومعها شنطه حمراء متوسطة الحجم ، مدتها لي وهي لسى على ابتسامتها: تفضل

اخذتها ورفعت نظري لها: ما لقيتي غير هاللون ؟

ابتسمت لي ببراءه: دورت عندي لون يناسبك بس ما لقيت

اومأت براسي: وش بها ؟

ما جاوبتني لأنها مسكت يدي وسحبتني للباب وطلعتني وهي تتكلم بخوف: اطلع الحين بسرعه للسواق خله يوديك قبل لا يشوفك

استغربت منها ومن خوفها ومن هالشخص الي بيشوفني ، كنت بسألها عنه الا ان السواق كان جاي وركبني للسياره وطلع من المزرعه ، قلت للسواق وانا مستغرب: وش السالفه ؟ ليه خايفه مها

السواق: الأوامر تقول اني ما اصرح لك بشيء

تأففت: يا ذي الأوامر

شفته يبتسم وقلت: ايه اضحك ما عليك شرهه
وصلني للعماره ونزلت معي الشنطه متوجه للشقه ، دخلت حطيت الشنطه بالصاله ورحت للغرفه اصلي كانت الساعه 6 وعليها ، استغفرالله ياربي راح وقت الصلاه عشانها ، خلصت صلاه ورحت للصاله اخذت الشنطه وحطيتها على الطاوله ، توترت شوي من الي بيكون داخلها وخليتها وجلست على الكنبه واخذت جوالي محاول اني اتجاهل الامانه الي اعطتني اياها ، لكن عرق اللقافه الي بي طق وما قدرت اني اتجاهله ، قمت وسحبت الشنطه قدامي ، سميت وفكيت السحاب بعدها فتحتها وهنا كانت الصدمه...

نهاية الجزء التاسع .
-
رايكم بالجزء ؟
تفاعلوا عشان انزل الي بعده ��
قراءه ممتعه ، دمتم بود ��






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-10-16, 10:59 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء العاشر :

"انا ضعفي وجع هالقلب"

توترت شوي من الي بيكون داخلها وخليتها وجلست على الكنبه واخذت جوالي محاول اني اتجاهل الامانه الي اعطتني اياها ، لكن عرق اللقافه الي بي طق وما قدرت اني اتجاهله ، قمت وسحبت الشنطه قدامي ، سميت وفكيت السحاب بعدها فتحتها وهنا كانت الصدمه ، الي بالشنطه كلها ملابس! يا اني بغيت العن خيرها ، قمت من مكاني واخذت الجوال ودقيت عليها وانا معصب و واصل حدي منها ، ردت وما اعطيتها مجال تتكلم: لاجتني وداقه علي بنص الليل وجارتني من فجر الله لمزرعه وامانه ومرسلتني مع سواق يوديني ويجيبني ومدري ايش آخرتها عشان ملابس!
ما سمعت ردها ، قلت وانا متنرفز من سكوتها: ليه ما تردين ؟ انطقي

ضحكت بصوت خفيف وردت: يمه خالد طلعت عصبي

رديت وانا شوي ويطق فيني عرق من برودها وضحكها: يالله انا وين وهي وين ، شوفي يا بنت الناس ترى لين الحين انا ما اعرفك ولا ادري عنك شيء ، لذلك جاوبيني من انتي وليه قاعده تسوين كذا
سكتت وما ردت علي ، ما ادري وش جاني وقتها وعصبت هالكثر ، بطبعي هادي ومو اي شيء ممكن ينرفزني ويخليني انفعل بهالشكل ، صرخت فيها: يا مال ال*** اخلصي جاوبي!

مها: يعمري يا خالد والله اسفه لا تهاوشني خلاص بجاوبك ، كل الي فالموضوع اني بس رحمتك لما شفتك طالع من بيت ابوك حالتك كانت تقطع القلب وحبيت اساعدك ، ارسلت لك حق التاكسي و وداك للعماره الي انت فيها وكلمت راعيها عنك ، كنت ناويه اجيك واعطيك الأمانه بيدي بس ما قدرت وجبتك للمزرعه ، بس لما صحى خفت انه يشوفك وتصير سالفه ويزعل مني

لاحظت بصوتها الرجفه كان مبين انها خافت ، اخذت نفس محاول اني ما اعصب اكثر وقلت: ليه تساعديني ؟ اتوقع اني ما طلبت منك او من احد ثاني ، ياليت انك ما تكررين هالشيء مره ثانيه ، -تذكرت خمتها لي- بعدين عيب عليك الي سويتيه بالمزرعه وانا ما ادري شلون انجذبت لك وبادلتك ، شايفه وش سويتي ؟ يعني لا انتي الي تعاملتي معي باسلوب زين ولا انتي الي قلتي لي عنك ، سببتي لي توتر وقروشه بالآخر القاها عشان شوية ملابس ، يكفي الحاله الي انا فيها تجين تعيشيني بتوتر وخوف من لا شيء! رجاءً لا عاد تدقين علي لأن والله مو ناقصني مشاكل و وجع قلب اعفيني منك ومن مساعدتك ، ولاني ابغى اعرفك ولا اعرف من هاللي خايفه منه
قفلت منها وانا اتنهد ، حطيت يدي على مكان قلبي وانا اتوجع الظاهر انه من الصراخ والعصبيه ، جلست وانا احاول اهدي من حالي ، كنت احس بدقاته وكأنها تنخفض ونفسي بدا بالإضطراب ، حاولت اني ارجع اتنفس بشويش وارخيت جسمي على الكنب و الوجع بدا يتمكن مني اخذت نفس وكتمته ثم طلعته كررت الحركه وانا متأمل ان نفسي يرجع طبيعي لكن ما قدرت ، وعلى قد ما حاولت اني ما اغيب عن وعيي الا اني استسلمت للألم وغمضت عيني وبعدها ما حسيت بشيء.
-
9:46 ص
عند سلطان من بعد ما جته الرساله وهو خايف ، طلع من غرفته بسرعه حتى انه ما غير لبسه ، ركب سيارته ومشى متوجه للعماره وطول طريقه يدعي ويكرر: يارب ما يكون فيه شيء ، يارب انك تحفظه يارب

وصل للعماره وطلع مع الدرج ولا زال على حاله ، دق الباب اكثر من مره ومحد فتح له رجع يدقه بقوه ونفس الشيء ، آخر شيء ما لقى حل الا انه يكسره بدا يرجع على ورا ويضربه بكتفه اكثر من مره لين انكسر القفل وانفتح له الباب ، كان بإمكانه انه ياخذ المفتاح من عند الاستقبال لكن الخوف كان مشتته ولا فكر بغير كسر الباب ، دخل على طول وهو يدور بعيونه التايهه عني ، شافني متمدد على الكنبه وتوجه لي ، حط يده على انفي يتحسس نفسي لكنه ما لقى الي يرضيه ، بدا يخاف زياده واطرافه بدت تبرد ميّل راسه على مكان قلبي وبدا يسمع دقاته ، اول ما حط راسه ما كان يسمع شيء وهنا دب الرعب فيه ، رجع يسمع مره ثانيه وهو مركز ويدعي ان سمعه غلط بالمره الاولى ، شوي وبدا صوت الضربات يبان كانت خفيفه ويالله تنسمع ، بعد راسه بسرعه وفك عني البلوع¤ر ولمس صدري ، كان حار ومحمّر قام من مكانه وهو شبه متطمن وجاب مويه بارده وبدا يمسح على صدري و وجهي من فوق الشاش ، وقف شوي وقام فك الشاش عني ورجع يمسح عليه بالمويه ، بديت احس بهالشيء البارد الي على صدري و وجهي ، فتحت عيني بصعوبه ورجعت غمضتها من شدّة الضوء الي طالع من اللمبه ، رمشت كم مره وانا اتألم واون على خفيف ، رفع انظاره لي وهو مبتسم بخوف وبنفس الوقت منبسط: خالد! الحمدلله انك قمت

قمت ازين قعدتي وساعدني ، كنت مستغرب من جيته وكيف عرف مكاني ، قلت له وانا لسى احس بوجع: وش جابك ؟

سلطان: ما عليك مني الحين ، شحالك الحين تحس بوجع ؟

قلت له وانا معقد حواجبي: عادي وجع مثل كل مره ، شلون عرفت مكاني ؟ وليه جيت اصلاً! قلتلك من قبل خلني لحالي ما ابغى اقابل ولا اكلم احد ليه ما تفهم

سلطان: حتى وانت بهالحاله ما تبغى احد

رمقته بنظره وتنهدت ولفيت وجهي عني

قام وهو يتجاهل نظرتي وكلامي: بروح اجيب علاجك حق القلب وارجع لك

قلت وانا معصب: بترجع وماراح تلقاني

سلطان: ماراح تقدر تطلع والباب كذا ، لذلك اقضب ارضك وانثبر
طلع جواله ودق على امي ، هو صادق ماراح يمديني اطلع والباب مكسور كذا ، ممكن لو طلعت يعرف صاحب العماره ويشتكي وبعدها تصير سالفه ، وانا والله مافيني استقبل شكاوي وقروشه ، لفيت عليه وانا اسمعه يكلم امي: هلا خاله شحالك ؟ ما علي الحمدلله بخير ، خاله بالله بس بمر عليك بعد شوي وآخذ علاج خالد حق القلب ، لا ما به الا العافيه بس هو طالبه لو يصير له شيء لا سمح الله ، ما عليه يا خاله مافيه شيء صدقيني ، ما به شيء تطمني ، زين خلاص شوي وانا جايك
قفل منها وقال لي: من بعد هاللي صار لك اليوم انسى اني اخليك لحالك ، انا طالع اجيب علاجك وارجع تبغى اجيب لك شيء ثاني ؟

تنهدت وانا عارف ان مافي مفر منه: جب لي كم لبس

طالع بالشنطه الي على الطاوله ورجع طالعني مستغرب: وهذي وش ؟

تذكرت مها ورجعت عصبت وقلت له بانفعال: ياخي مو شغلك! خلاص رح جب الي قلت لك وفكني

عقد حواجبه وهو مستغرب من تصرفاتي و ردّي عليه بهالطريقه ، تنهد وطلع من الباب وهو غالقه .
-
"حـنَّ الفؤادُ إلى البُكا وإلى الدمـوع
في الحلقِ غصّـة وفي روحي صُـدوع
لا يعلمُ الأوجاعَ إلا أنتَ وَحدكَ سيدي
مولايَ أشكو والأسى بينَ الضلـوع "

بعد ما طلع سلطان تنهدت وارخيت جسمي عالكنب غمضت عيني وانا احس بالوجع يزيد ، رفعت يدي على قلبي وبديت امسح عليه واقرأ الي حافظه من آيات ، عيّا لا يهدى وحسيت ان الوجع قام يزيد ، رفعت ظهري عن الكنب ونزلت راسي لين استقر على رُكبي ، كان نفسي ضعيف وجسمي حار ، قعدت على هالحال الى ان بديت انكتم ، كان وجع غير ، غير عن كل الأوجاع الي تجيني بالعاده ، يالله! شقد اوجعني يومها ، حنيت ظهري زياده وحاوطت نفسي بيديني وكأني اخم حالي واهون عليّ ، ظليتني كذا متكور على حالي ومحاوط جسمي بيديني لين دخل علي سلطان ، من شافني كذا عرف ان وجعي زاد ، رما كيس العلاج والشنطه الصغيره الي معه وتوجه لي بخوف وهو يرفعني: خالد ، خالد بسم الله عليك قم يخوك قم
رفعني واسندني على الكنبه وانا مغمض عيني وشاد قبضة يدي على فخذي من الألم ، قام وجاب لي العلاج وعلبة مويه بدا يفتح الكرتون حقه وطلع لي حبتين ، مدهم لي واخذتهم بلعتهم بدون المويه

مد لي سلطان العلبه:خذ اشرب

رديته وانا اتكلم بصعوبه: لا خلاص ما يحتاج

سلطان: خالد! لا تعاند ، خذها واشرب يكفي انك مو ماكل شيء

تنهدت وانا امد يدي وآخذ العلبه منه ، قبل ما آخذ العلبه حسيت بشيء واقف بحلقي كان شيء ثقيل وكاتم نفسي ، عدلت جلستي وانا ماسك مكانه ، تحسسته وكان بارز توجعت من حطيت يدي عليه ، بلعت ريقي وشوي وبدت الكحه تاخذ مجراها ، كنت اكح بقوه وسلطان يحاول يشربني مويه لجل تهدا لكنها ما وقفت ، شوي بديت اهدا ، استندت على ظهري وانا احاول اضبط نفسي واهدي حالي ، ما امداني اخذ نفس الا وارجع انزل بظهري واكح اقوى من الي قبل ، بدا يطلع من حلقي دم ، كان على شكل قطع ويطلع بصعوبه ، كنت انتفض كل ما كحيت عشان يطلع ، عروقي كانت تشد و وجهي وصدري حمّروا ، كان ثقيل على حلقي ويوم انه يطلع احسه يقطعه ، كان سلطان ماسكني ويحاول انه يطلعه ويضغط على بطني عشان لا اتوجع ، شوي و وقف وارتميت طايح على جنب ، عدل سلطان سدحتي وجاب منديل وبدا يمسح آثار الدم ، كنت واعي ولا واعي احسني بديت اهلوس وراسي يدور ، شفت سلطان يقوم عني ومتوجه للمطبخ ، رجع ومعاه ممسحه وبدا يمسح الأرض مديت يدي له وقلت بصوت مبحوح ورايح فيها: خله انا انظفه

اخذ يدي وحطها على صدري: ارتاح انت الحين وما عليك
بدا يمسح الدم ويوم انه خلص رجع الممسحه للمطبخ ورجع لي كنت على وضعي وما تحركت ، قال لي: تجي اوديك للغرفه ؟ تنسدح على السرير اريح لك من الكنب

انا: مافيني حيل اقوم ، مو قادر

سلطان: تعال اشيلك طيب ، صاير نحيف وتنشال بسرعه

لفيت عليه وضحكت على خفيف: بزر عندك انا تشيلني ، بعدين تراني ثقيل ما تقوا علي

تربع على الأرض قدامي وابتسم: بالله ؟

بادلته الابتسامه: والله

سلطان: انزين انت نم لك شوي وارتاح ، انا بروح اجيب نوره من الدار وبعدها بمر على حدا العمال عشان يجي يصلح ذا الباب وارجع لك ، تبغى اجيب لك شيء معي ؟

ابتسمت لطاريها وغمضت عيني وانا ازفر نفسي: لا تسلم

وقف وعدل ثوبه: وش تبغى غدا طيب ؟

انا: ما ابغى شيء

سلطان: يقال لك بسمع كلامك ؟ بجيب لك على ذوقي ، المهم انا طالع وعالساعه 11 جايك ، اذا تبغى شيء دق علي
أومأت براسي وطلع ، تنهدت وانا احس ان حلقي لسى يوجعني ، حتى يوم ابلع ريقي كنت اتوجع ، انقلبت على الجهه اليمنى وسرحت وانا اناظر بالطاوله وافكر ، ما ادري شلون بوفي سلطان حقه ، دايم ما كان يوقف معي ويسندني ، متحملني ومتحمل عنادي وصابر علي ، يخاف علي كثير وكأني اخوه الصغير مع ان الفرق الي بيننا كم شهر بس ، يا كثر ما تستر علي بالثانويه ويا كثر ما دسني عنده بغرفته يوم ابوي يطردني ، ويا كثر ما دافع عني سواء عند ابوي او احد ثاني ، بكل وقت كنت فيه محتاج له كان موجود واحيان تصير معي اشياء والقاه اول واحد يوقف معي ، يعني سبحان الله كأنه يعرف ان خالد بمصيبه ويجي عندي ، سلطان نعمه عظيمه من الله ، جعلني ما اذوق حزنه.

نهاية الجزء العاشر .
-
رايكم بالجزء ؟
قراءه ممتعه وشكراً على تفاعلكم بالأجزاء الي قبل اسعدتوني الله يسعدكم ، اتمنى تتفاعلون على هالجزء بعد
دمتم بود��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-16, 07:55 PM   #13

نبضي علمي
 
الصورة الرمزية نبضي علمي

? العضوٌ??? » 384114
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » نبضي علمي is on a distinguished road
Rewitysmile2

رواية جميلة وبطراز مختلف ننتظر المزيد من الإبداع ....بالتوفيق

نبضي علمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-11-16, 02:13 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الحادي عاشر

"يا عالماً بحالي ، عليك اتكالي"

من بعد ما طلع سلطان حاولت اني انام او حتى اغفى غفوه بس ما قدرت ، طفشت وانا منسدح وجيت برفع حالي عشان اجلس لكني ما قدرت ، حاولت ونفس الشيء ، التعب كان مسيطر علي لأني مو ماكل وجسمي مابه طاقه ، ظليتني على حالي الى ان جاء سلطان ومعه العامل ، دخل للشقه: سلام رفعت ذراعي عن عيوني: هلا وعليكم السلام تقدم وحط كم كيس على الطاوله ومنهم كيس به اكل: تراني جبت العامل عشان الباب وهذا هو قاعد يصلحه
انا: زين ، ليش جبت اكل ؟

سلطان: شرايك يعني ليه ؟ عشان ناكل

رجعت حطيتها على عيوني: اي طيب كله لحالك

تقدم لي ونزل يدي: قم بس ، بتاكل غصبن عنك

لفيت عليه: ما ابغى

سلطان: طيب قوم الف لك الشاش

قلت له وانا حاس بالعجز والحزن على حالي: ما اقدر ، حاولت مشوين بس ما قدرت

ابتسم لي وبان على ابتسامته الشفقه ، تضايقت من ابتسامته ومن حالتي ، جاء رفعني بشويش وحط مخده ورا ظهري واسندني عليها ، قال: شف عشانك مو ماكل مو قادر تسوي شيء ، الحين الف لك الشاش وبعدها بتاكل ونروح

لفيت عليه باستغراب: وين نروح ؟ قال وهو يرتب الأكل على الطاوله من بعد ما وخر الشنطه الحمرا وكيس العلاج: المستشفى ، نشوف وش سالفة هالدم الي طلع اومأت براسي وقلت هالمره ما بعانده وبسمع الكلام ، قام وراح ينادي العامل ياكل معنا لكنه رفض فدفع له وخلص شغله وراح ، رجع سلطان وقال: معك شاش ولا اروح اجيب لك ؟

انا: لا معي ، شفه بالغرفه هو والمرهم راح جابهم ورجع ، بدأ يدهن وجهي وبعدها لف الشاش ويوم خلص ثبته بالحديده ، مع اني قلت له اني بلفّه بس انه ما رضى ، خلص من لفه واجبرني آكل على كثر ما قلت له اني شبعت ، يوم خلصنا وانا احس ان فيني شوي طاقه جيت بوقف وما امداني حتى اتوازن الا طحت ، صابتني دوخه فظيعه ، قمت بمساعدة سلطان: ما عليك هذا عشانك طولت وانت قاعد ، فعضلاتك مرتخيه ما منها خوف هالدوخه ، قم الحين جرب قمت و وقفت عادي الحمدلله ، سلطان: يالله دام انك وقفت رح بدّل عشان نروح اخذت الشنطه الي جابها من عند امي وطلعت لي بنطلون قطن وقميص ، لبستهم وطلعت لسلطان قام وطلعنا من شقه وقفلت الباب وبعدها نزلنا تحت متوجهين للمستشفى , وصلنا للطوارئ وقعدت استنى انا واياه بالإنتظار الى ان نادوا على اسمي ، دخلت اول شيء لغرفه واخذوا عمري و وزني وطولي وقياس الضغط ومن ذا الأشياء وبعدها دخلت لعند الدكتور واستقبلني بابتسامه وبادلته ، اشر لي على السرير ورحت جلست عليه وسلطان واقف جمبي والدكتور جالس على كرسي قبالي الدكتور: وش اسمك ؟

سلطان: اسمه خالد

الدكتور: طيب يا خالد وش تعاني منه ؟

سلطان: هو اليوم كان قلبه...

قاطعه الدكتور: معليش بس السؤال موجه للمريض كتمت ضحكتي على شكل سلطان ولفيت وجهي ، رجع وجه السؤال لي وقلت: هو انا عندي ضعف بعضلة القلب من الولاده ، وتجيني حالات تنخفض الدقات او تتسارع يعني مهي منتظمه

قال لي وهو يكتب بالملف الي معه: ما قد سويت عمليه قسطره ؟

انا: لا الدكتور: ليه ؟ القسطره هذي بتريحك ، و دقات قلبك بتنتظم

قلت وانا بديت اتضايق من طاري العمليه: هذي مو مشكلتي الحين

عدل جلسته وقال: وش هي مشكلتك انا: اليوم حصل معي شيء وانفعلت كثير وبدا قلبي يوجعني ، بالعاده يقعد شوي ويروح لكن اليوم طول وبعدها حصل شيء غريب علي اومأ براسه بمعنى اني اكمل: كنت حاسس بشيء جوا حلقي ، شيء غريب يعني اول مره يصير معي كذا ، شوي بدا يطلع منه دم على شكل قطع ، كذا كأنه متكتل على بعضه

الدكتور: من ١٠ ، كم كانت درجة الألم

انا: ١٠

الدكتور: طيب وش صار معك قبل لا يطلع الدم ؟

انا: ضيق بالتنفس

سكت شوي ثم اردف: الظاهر عندي ان الي معك ما يسمى بالمعاناة من قصور القلب الاحتقاني ، ويرجع ذلك بشكل خاص إلى التضيّق التاجي ، لازم تنتبه لحالك يا خالد المرض هذا ماهو بسهل ، ضروري تبعد عن المشاكل والأشياء الي تضايقك ، قلبك تعبان وما يتحمل نصيحه مني لك تسوي عملية القسطره ويركبون لك الجهاز ، عموماً بكتب لك كم علاج تاخذه ولازم ما تضيع مواعيده وتلتزم فيها ، واذا شفنا تحسن بنقطعه عنك ، بعطيك موعد بعد اسبوعين واعملك تخطيط للقلب وافحصه ونشوف لو فيه تقدم بالعلاج او لا اخذ ورقه وبدا يكتب اسماء العلاجات وبعدها ورقه ثانيه وكتب بها الموعد ومدهم لي وهو يتحمد لي بالسلامه ، طلعت من عنده انا وسلطان: وش ذا الدكتور ، ما امداني اكمل كلامي الا يسكتني

ضحكت: وانت تستاهل محد سألك

ضرب كتفه بكتفي: انثبر انت -مد لي المفتاح- خذ ورح للسياره بجيب علاجاتك واجي طلعت مع الباب ورحت للسياره ودخلت وانا حران ، يالله على حر الرياض! الله يعينا على صيام رمضان فيه ، قعدت استنى سلطان الى ان جاء ، دخل وهو يقول: الله يرحم حالك يخوي ، معطينك علاجات وش كثرها , اخذت الكيس منه وكان مليان غالبيته حبوب وفيه اثنين شراب ، تنهدت على حالي وقلت: ما عليه كلها اسبوعين وما احتاجهم ان شاء الله

سلطان: ان شاء الله ، عاد مو تتركهم مثل علاجتك الاولى ، اعرفك انا

رفعت رجولي على المرتبه الي جالس عليها وسندت راسي على ركبتي: ما عليك ماني بتاركهم مشى سلطان وبعدها بديت افكر بحالتي ، من ضعف بالقلب والحين يجيني هالمرض ، تنهدت وتذكرت ان سلطان عرف مكاني ، التفتت عليه وقلت: سلطان ، شلون عرفت اني بالشقه ؟

قال وعينه على الطريق: جتني رساله من رقم غريب مكتوب فيها انك تعبان وحالتك بتسوء لو ما رحت لك ، انخرشت طبعاً وشوي انرسل لي موقعك وجيتك

توقعت انها مها من يوم قال ان الرساله من رقم غريب: عطني جوالك اشوفها طلع جواله ومده لي وهو مفتوح على المحادثه ، شفت الكلام الي بها ورفعت عيني للرقم كان غير عن رقمها ، يمكن عندها جوال ثاني ؟ لفيت على سلطان وقلت: عندك نمبر بوك ؟

سلطان: ايه ، ليه ؟

قلت وانا منشغل ادوره بالجوال: بشوف راعي الرقم وش اسمه لقيت البرنامج وفتحته وحطيت الرقم ، استنيت شوي بس ما طلع لي شيء ، مسحته ورجعت حطيته مره ثانيه لكن نفس الشيء ، استغربت ولفيت على سلطان: ما يطلع لي اسم

سلطان: يمكن توه رقم جديد حركت كتوفي بلا اهتمام: يمكن سلطان: فيه احد فبالك يعني ؟

انا: لا

سلطان: ما علينا ، ترى خالتي تسأل عنك دق عليها

انا: شوي مو الحين ، باين على صوتي التعب الحين تقلق .

"انت صديقي اللذي لا يخون ! حبيبي اللذي لا يهجر ويا رائحة الجنة -احبك ."

سكتنا الى ان وصلنا للشقه ، كانت الساعه ٢ والجو حار بالحيل دخلت ودخل سلطان بعدي ، شغلت المكيف ورميت حالي عالكنبه وانا اتنهد وجاء سلطان رما حاله فوقي وهو يسوي حاله تعبان: اه يا خالد الحب ذبحني ، سوسو ساحبه علي

حاولت اوخره وانا اضحك على شكله وتمثيله: قم عني بس تشوف حالك خفيف

قال بلا مبالاه انه قاعد فوقي: اي وحليلي ، خف الريشه

قلت له وانا امثل عليه اني انخنقت: سلطان قم انخنقت بموت قام عني بسرعه وهو خايف وملامح وجهه توحي بذلك ، ما قدرت امسك ضحكتي عليه وقال: الله يقلعك ، عبالي اني خنقتك صدق! ظليت اضحك عليه وجاء رجع قعد: عشانك كذبت تحمل

قلت وانا آخذ نفس من الضحك: خلاص قم والله آسف

لف وجهه علي: من عمك ؟

قلت وانا حاط يدي على ظهره وادفه: قم بلا عم بلا بطيخ

سلطان: قل من عمك اول واقوم تأففت

وقلت: سلطان

ابتسم: وش هو سلطان ؟

بادلته الابتسامه وقلت: حمار

اختفت ابتسامته ولف جسمه وصار قاعد على بطني ، مسكني مع ياقتي وهو يهدد بمزح: من الحمار ؟

عطيته على جوه وقلت وانا امثل الخوف: انا

قام عني: ايه زين ، عبالي بتقول انا بعد

قمت انا وزينت القميص الي اعتفس منه: والله طلعت ثقيل

ناظرني ورفع ذراعه بهياط وشد عضلاته: الله يخلي هذول

طالعته بنص عيني: بعذرها سوسو تخليك يوم انك تهايط بعضلاتك ، شكلك تستقوي عليها

سلطان: هاها ، ظريف مره طنشته وانسدحت على الكنبه وهو انسدح على الثانيه ، قعدنا ساكتين شوي وقال: هيه

انا: هاه

سلطان: وهواه

لفيت عليه: تهويك فبير مالوه قاع

سلطان: وانت معي ، اسمع يوم كنت فبيتكم آخر مره كنت بتقول لي سالفه

قلت وانا ماني متذكر: اي سالفه ؟

سلطان: وش دراني عنك ، دخلتني غصب وقلت ان عندك سالفه

سكتت شوي وتذكرت: اييه تذكرت -جلست- اسمع جلس سلطان: تكلم اسمعك

نهاية الجزء الحادي عشر

تفاعلوا عشان اكمل , قراءه ممتعه


دمتم بود





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-16, 06:19 AM   #15

نبضي علمي
 
الصورة الرمزية نبضي علمي

? العضوٌ??? » 384114
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » نبضي علمي is on a distinguished road
Rewitysmile2

من جد رواية رائعة
على ما قرأت من روايات بس هذي الرواية مختلفة في نظري وبها من الغموض ما يجعلك تتشوق للأحداث التي تليها ......ننتظر البارت القادم والقادم أجمل بإذن الله.


نبضي علمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-11-16, 06:37 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثاني عشر :
أحيآن من كثر الحكي تسكت ومآقلت الحكي !
تـتزآحم بـ رآسـك طــوآبير الجُمل|وتصـدّهآ

وأحيآن من كثر الدمع .. مآعآد يمديك البَكي
كل مآتخونك دمعتك تشهق بهآ .. وتردهآ
-
سكتت شوي وتذكرت: اييه تذكرت -جلست- اسمع

جلس سلطان: تكلم اسمعك

قلت وانا ما ودي اكتم هالسالفه بقلبي: تذكر يوم وديتني المقبره ؟ ياخي جاني شايب عنده تجاعيد خفيفه ولحيته بها شيب وباين عليه ولد نعمه

سلطان: متأكد انه انس ؟

اومأت براسي وانا اتذكر تفاصيل ذيك الليله: ايه ، كنت جالس عند قبرها واكلمها واقول اني الوم حالي بموتها ومن ذا الكلام بس ما امداني اكمل كلامي معها الا انه جاء من وراي وقال لي اني ما انلام ، انخرشت طبعاً وبديت اسأله من هو و زي كذا ، وعدها جلس معي وقام يقول انها مقتوله!

لاحظت نظرات الصدمه من سلطان وقال: كيف مقتوله ؟ بيتكم احترق من الاسطوانه حقت الغاز والعنود توفت الله يرحمها من الكتمه والنار ما مستها

انا: حتى انا كنت افكر انها كذا ، لكن قال لي انهم حققوا وتبين لو انها اسطوانة غاز كان ما بتوصل النار لغرفتها فوق ، كان فيه حجر منلف بقماش ومولع ومنرمي على الشباك حقها ، وصار على الستاره وبعدها للسرير وبعدها الغرفه كلها

سلطان: تقول انهم حققوا ؟ معناته انه من الشرطه وما منه خوف

قاطعته: اسمع خلني اكمل لك ، اليوم الي بعده لما اخذتني للمستشفى وانت شفته وسألتني من هذا وقلت لك انه مضيع تذكره ؟

سلطان: اي اذكره

انا: كان جاي يعرفني بحاله ، قال ان اسمه سعود ال... وكان لواء بس اعفوه وانا احس ان وراه شيء ولا ليه بيعفونه ، المهم انهم كانوا يستعينون فيه بقضايا واستلم قضية حريق بيتنا لكنه طول فيها وسحبوها منه ، بعدها عاد تقفلت القضيه لعدم وجود ادله كافيه وقال انه مستحيل ترجع تنفتح

سلطان: انزين ليش يقول لك هالكلام ؟ كان قال لعمي فهد او ابوي

رجعت ظهري على الكنب: والله ما ادري ، الحين تجيك الطامه

سلطان: وش ؟

انا: قال لي انه بيسلمني القاتل بشرط اني اشتغل معه لمدة سنه وثمن شهور ، ولا خلصت هالمده بيسلمني اياه لأن انا الي احق فيه ولي حريّة التصرف معه

سلطان: وانت صدقته ؟

انا: شف والله بالبدايه ما كنت مستوعب بس بعدين بديت افهم وكان واضح من كلامه الجديه ، حتى انه قال اسأل عنه باي مركز وبيقولون لي من هو ، يعني واضح من كلامه الصدق

سلطان: وش تشتغل طيب ؟

رديت وانا مبتسم: intelligencer

بقق عيونه فيني: نعم! جاسوس لمن ان شاء الله

انا: اعصابك لا تطيح عيونك ، شف هو ما قال لي لمن بس انه قال بصير كذا على حساب الدوله ، يعني بدخل مع الناس واصير منهم وكل الي يصير انقله لسعود

سلطان: ما وافقت صح ؟

انا: ايه لسى عطاني شهر افكر فيه وبعدها هو بيجيني ، يعني بعد رمضان بيرجع

سلطان: معليش خالد بس هالسالفه عيت تدخل راسي

قلت له وانا محتار: حتى انا ، واخاف انه يطلع صدق فيه قاتل وهو قال اذا ما وافقت بيظل القاتل يسرح ويمرح بهالدنيا وهو قاتلها

سلطان: اسمع ، بنروح نسأل عنه ونتأكد

انا: خلنا نروح بعد العصر ، احس اعفاءه وراه بلى

سلطان: بس فيه شيء غريب ، دام انهم اعفوه ليه لسى يستعينون فيه بالقضايا ؟ ما تحس ان هذا بعد وراه بلى

ابتسمت: والله شكل سعود كله بلى

بادلني الابتسامه: شكله ، اسمع خالد

انا: هلا

سلطان: ترى لو طلع هالكلام صحيح ماراح اخليك تروح معه

قلت باستغراب: ليه ؟

سلطان: شايف حالتك ؟ توه اليوم الدكتور قايلك لا تجهد حالك ، الشغله هذي كلها بتتعبك سواء نفسياً او جسدياً

انا: ما عليك مو صاير لي شيء ، بعدين لو رفضت ماراح استقيد شيء ، قاتل اختي بيظل حر وانا بقعد على حالي

سلطان: طيب نقدم شكوى على سعود ونقول انه يعرف القاتل ومخبيه عنده

انا: ما يمدي ، هو لواء واكيد بيصدقونه

قعد سلطان ساكت شوي بعدين قال: الشغله هذي انسى انك تشتغلها ، لو تبغى هالقاتل محد بيجيبه لك غيري

رفعت نظري له وقلت: كيف بتجيبه ؟

سلطان: بشتغل بدالك!

طالعت فيه: سلطان! صاحي انت ؟ انا متقبل اي شيء تسويه عشاني لكن هالشغله لا والف لا ، ما ادري وش طبيعتها بس الوكاد ان وراها اذى كثير ماني راميك على شيء انا لازم اتولاه وانا المسؤول عنه وماراح اسامح نفسي لو اخليك تصير بدالي

سلطان: وانا ماراح اسامح نفسي لا خليتك تشتغل معه

قلت بنرفزه من اسلوبه: الحين انا قلت اني وافقت ؟

سلطان: واضح من ردة فعلك انك موافق

تنهدت: طبعاً لانه واجب علي اوافق ، صعبه اني اخلي الي قاتل اختي ومسبب هالتشوه بوجهي يسرح ويمرح بهالدنيا ، بعدين ماني قاسي القلب عشان انتقم منه او أأذيه بشتغل مع سعود وبس اخلص المده يسلمني القاتل وانا بدوري اسلمه للقانون

طالعني سلطان بنظره غريبه: بتقنعني انك لا شفت القاتل ما بتسوي له شيء ؟ ما بتلومه ؟ ما بتمد يدك عليه وما تطلع حرتك فيه ؟ ما بتاخذ حق العنود منه ؟ ، ليه ساكت ؟ جاوبني!
نزلت راسي وسكتت افكر ، معه حق مستحيل اتركه لو اشوفه ، الأذى الي سببه لي كثير ماراح اقدر امسك نفسي لو شفته ، اذا ذاك اليوم بس تذكرت وش عمل كسرت المرايه وشقيت يدي ، حتى مجرد التخيل انه يكون قدامي تجيني نشوه للإنتقام ، كيف لو اقابله وجهاً لوجه ؟ اكيد اني بلعن خيره
بعد ما شاف مني رد قال بحده: شايف ؟ ما بتقوى تتركه وهذا وجهي لو ما قتلته مثل ما خليت اختك بين النار!
انصدمت ولوهله حسيت ان قلبي بيوقف من قوّ كلمته ، حاشتني ضيقه قويه يوم قال هالكلام ، ظليتني ساكت واحاول استوعب الي سمعته ، يقول اني بقتله مثل اختي! قصده اني مثل ما قتلتها عادي عندي اقتله هو بعد ، سلطان يقول لي كذا! كنت منصدم بالحيل منه وهو الي اقنعني ان مالي دخل بموتها يوم ابوي اتهمني يجي الحين ويقول لي كذا بكلام مبطن ، سكتت وانا احاول اهدي حالي وما انفعل لأن قلبي مو ناقصه ولو اتكلم واطلع الي فيني ممكن يصير شيء مو زين وبعدها الله يرحم حالي ، لفيت عليه وقلت ببرود واضح فيه الألم: حتى انت يا سلطان ؟ صرت زيهم وتلومني بموتها

لف علي وكان باين انه نادم واستوعب وش قال: خالد انا مو قصدي...

قاطعته و وقفت: مو لازم تبرر ، وصلني قصدك
مشيت للغرفه ودخلتها وسكرت الباب بالمفتاح ، اسندت ظهري عليه وانا اسمع سلطان يدقه ويترجاني افتح واسمع له ، كنت راضي اسمع هالكلام من اي احد الا سلطان ، هو الي فاهمني وهو اكثر واحد عارف ان قلبي ما يطاوعه يقتل العنود او اي احد ، هو عارفني! دمعت عيني اليمين وبدت دقات قلبي تتزايد وتتباطئ بنفس الوقت ، نزلت بجسمي على الأرض وتربعت بعدها فتحت ازرار القميص ، كنت حاس بخنقه وكتمه على صدري ، مسحت عليه وانا احاول امنع هالوجع وانسى الي قاله ، لكن كل ما حاولت يرجع يرن بإذني! ، سلطان لا زال يدق الباب لكني ما اعطيته رد يريحه ، ظليتني على حالي شوي وبديت احس ان الدنيا تسود بعيني ، رمشت كم مره وبعدها ما عدت احس بشيء .

بعد ساعه-
فتحت عيني على صوت دق الباب ، رفعت راسي وانا احس الوجع الي بحلقي رجع ، حطيت يدي على مكانه وانا اتحسسه واشوف اذا هو نفس الي جاني اليوم او لا لكنه طلع نفسه حنيت ظهري وانا اتألم ، ظليتني قاعد شوي الى ما حسيت انه بينزل قمت من مكاني بصعوبه وفتحت الباب متوجه للحمام الله يكرمكم ، من فتحت الغرفه الا القى سلطان بوجهي ويقول: الحمدلله انك فتحته ، خالد صدقني انا والله ما كان قصدي...سكت يوم شافني ماسك حلقي وعاقد حاجبي الأيسر عرف ان فيني شيء ، بعدته من قدامي ورحت للحمام وما امداني اوصل للمغسله الا وبدأ يطلع الدم ، كان يألم بشكل كنه سكاكين تحك بحلقي ، كحيت بقوه وقتها وكل ما حاولت اني اوقفه عشان آخذ نفس واريح حالي الا انه يطلع بشكل متواصل ولا يعطيني مجال اني امنعه ، شوي و وقف وطلعت من الحمام وانا مترنح تكيت على جدار الصاله بتعب وجاني سلطان بيساعدني: تعال خلني اوديك للغرفه

بعدته عني بضعف: وخر عني ، مابي منك شيء

قال بألم: خالد لا تصير كذا ، انت تدري انه مو قصدي

رفعت نظري له وقلت: دامه مو قصدك ليه تقوله لي ؟

سلطان: زلّة لسان ، اعتبر حالك ما سمعت مني شيء
طنشته ومشيت للكنبه ورميت حالي عليها ، كان ودي اروح للغرفه واقفل على حالي بس ما قدرت التعب كان مسيطر علي حتى اني يالله رحت للكنبه ، ارخيت جسمي وانا ابلع ريقي بتعب ، غمضت عيني واسندت ذراعي عليها ، هالمره اوجعني اكثر من المره الأولى ، جاء سلطان وقعد قدامي على الطاوله: الي صار لك الحين بسببي؟

رفعت ذراعي عن عيني ولفيت عليه وقلت: ليه فيه غيرك يعني ؟

طالعني وكان من نظرته باين الندم والحسره ، قام وجاب العلاجات الي وصفهم لي الدكتور وبدأ ياخذ كل كرتون ويشوف التعليمات الي عليه ، اخذ الشراب وفتحه وقاس بالملّي ومده لي: هاك اشرب هذا عشان تاخذ الحبوب

قلت بتعب: ما ابغى الحين ، خله شوي

تقدم لي بغضب مكبوت: لا تعاند! امسك اشربه وخلصني

ضحكت بسخريه: والله تأنيب الضمير ماخذ مجراه

تمتم باستغفار ورجع لمكانه: خالد يا خيّك اشربه ، عشانك ياخي مو عشان احد

قلت له وانا متنرفز من زنّه علي: الحين قلت لك اني ماني بشاربه ؟ قلت لك خله شوي ، شوي بس! حلقي عاده يوجعني حتى كلام يالله

سلطان: متفهم حالتك بس لازم تاخذه ، الدكتور الي قال مو انا

انا: خرا عليك وعلى الدكتور فوقك -مديت يدي- عطني اشوف

كتم ضحكته ومده لي: يزين الشطار الي يسمعون الكلام

رمقته بنظره واخذت العلاج ، شربته كله مره وحده كان طعمه زي النعناع بس انه خربان مدري كيف ، قال سلطان: هاك الحبوب ، خذ ثنتين من كل علبه وبعدها خذ الشراب الثاني بس لا تبلعه اول خله بفمك 30 ثانيه بعدين ابلعه ، انا بقوم اجيب لك ثلج من تحت لأن لازم تشرب ماء بارد -
طلع من عندي وانا احاول اني ما اتطعم بالعلاج الي بقى اثره بفمي طعمه مخيس ، بعد كم دقيقه رجع سلطان وجاب لي كاس كبير من المطبخ وحط به الثلج ثم صب الماء ، اخذت الحبوب واكلتها وبحكم ان حلقي لسى يوجعني كان بلعها صعب علي ، يوم خلصت وشربت الماء اخذت الشراب الثاني وخليته بفمي ، ما كان اسوء من الي قبله ، خلصت من العلاجات واسندت ظهري وانا متقزز من طعمهم ، الله يعيني بقعد اسبوعين على ذا الحال ، قطع عليّ سلطان تفكيري: ما بقا شيء عالأذان ، تبغى نروح بعد الصلاه نسأل عن سعود ؟

انا: رح لحالك

سلطان: زين ، انا اصلاً مابيك تروح

طالعت فيه وانا رافع حاجبي الايسر: وليه ان شاء الله ؟

سلطان: شايف حالك شلون تعبان ؟ حتى وقوف يالله توقف

رديت ببرود: عادي

سلطان: لا ماهو عادي ، انت بتنثبر هنا وانا اروح

تنرفزت منه ومن تحكمه فيني: على كيفك هو ؟ بعدين وش دخلك تسأل عن سعود

سكت وما جاوبني ، كملت كلامي: مو عشاني قلت لك الي صار معي تعد نفسك شريك بالي انا اسويه ، انا قلت لك من باب الفضفضه عشان لا اكتم بقلبي واتعب ، وهذاك اتعبتني

قال بألم: قلت لك ما كان قصدي ، والله

انا: وانا قلت لك ان سعود معه القاتل ، قلت لك اني ما قتلتها

تقدم وقعد جمبي: ما عليه يخوك ، اسف

لفيت وجهي عنه: وخر عني ، تقل كلمة اسف بتزيل الوجع الي جاني

سلطان: خالد والله ما كان قصدي زلّة لسان وطلعت غصب ، ليه ما تفهم!

قلت له وانا اقلد كلامه بسخريه: سلطان والله ما قتلتها ، ليه ما تفهم

تنهد وعدل بجلسته: يالله منك

لفيت عليه: يالله منك انت

سلطان: الحين بنقعد نكلم بعضنا كذا تقل ضراير ؟

انا: انت الي جبتها لنفسك

سلطان: ياخي خلاص حقك علي انا الغلطان بس ارضى

لفيت له وابتسمت: طيب برضى بس بشرط

بادلني الابتسامه وقال: اشرط جعل محد يتشرط غيرك

قلت وانا احاول ابعده عن البلى الي بصير فيه: شغلي مع سعود ماراح تتدخل فيه

سلطان: يعني موافق تشتغل معه ؟

اومأت براسي بدون ما اتكلم ، قال لي باستنكار: وبحالتك هذي ؟ خالد قلبك ما بيتحمل

اومأت براسي مره ثانيه وانا افكر وش اسوي: بيتحمل ما عليك
سكتت وهو سكت بدوره ، قعدنا على هالحال ساكتين وكل واحد سرح لحاله الى ان دق جوالي ، كان على الطاوله من جهة سلطان ، قلت له: شف بالله من الي داق

سلطان: رقم ، شكله مو مسجل عندك

انا: وش آخره ؟

سلطان: 98

سكتت يوم عرفت الرقم ، قمت على حيلي بصعوبه واخذت الجوال ودخلت الغرفه ، رديت وكان المتصل....

نهاية الجزء الثاني عشر.
-
من تتوقعون ؟
تفاعلوا عشان اكمل وانزل لكم الي بعده..
قراءه ممتعه ، دمتم بود ��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-11-16, 07:13 AM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الثالث عشر :

سكتت يوم عرفت الرقم ، قمت على حيلي بصعوبه واخذت الجوال ودخلت الغرفه ، رديت وكان المتصل ابوي
بدون نفس قلت: الو

ابوي: هلا خالد ، شحالك ؟

ما استغربت من سؤاله لاني عارف وش يبي ، قلت ببرود: بخير الحمدلله

ابوي: وش صار عليك اليوم ؟ سلطان قال انك تعبت واخذك للمستشفى

سبيت سلطان بداخلي يالله منه كل شيء يصير معي يقول لأهلي ، زفرت وقلت: ايه تعبت شوي

قال بأمر: زين اسمع ، خذ اغراضك وتعال البيت

تكيت على الباب: اي بيت ؟

ابوي: بيت اهلك

انا: اهل ؟ ما عندي اهل انا ، تبروا مني

قال بحده: خالد! لا تخليني اتحسف ارجعك ، لم اغراضك وتعال

قلت وانا عارف ان وراه مصلحه: ماني بجاي وياليت ما تدق علي مره ثانيه وتطلبني ، كنت ابوي والحين شخص غريب لا اعرفك ولا تعرفني ، طردتني وتبريت مني واتهمتني بقتل اختي والحين عشان ابوك لا يقول لك كلام يزعلك تبغى ترجعني ؟ الله يخليك لا عاد تدق لان والله مو ناقصني وجع ، قفلت بدون ما اسمع رده ، مايبيني ارجع الا عشان ابوه وامه الي بيجون من حايل بعد يومين ، واكيد بيسكنون عنده وبيلاحظون عدم وجودي ، وبما اني الحفيد الغالي عندهم ما بيرضون بهالشيء لو عرفوا وهذا هو داق يرجعني عشان مصلحته ولا يجيه كلام من اخوانه وابوه ، تنهدت وتوجهت للسرير ورميت الجوال عليه وانسدحت شوي ودق سلطان ، وقلت له يدخل

سلطان: من الي دق عليك ؟

قمت من سدحتي وجلست: ابوي

سلطان: يبغاك ترجع صح ؟

انا: ايه

سلطان: وبترجع ؟

قلت بعجز: لازم ، اذا ما قدر ابوي جدي الي بيقدر

تقدم وجلس على السرير الي قدامي: يعني كذا ولا كذا بترجع

نزلت راسي: اي

قال محاول انه يهوّن علي: ما عليه ، تبغى نطلع نغير جو ومنها نسأل عن سعود ؟

انا: ايه ، ابدل ونروح

طلع من عندي وقمت البس ، لبست تيشيرت ابيض مع بنطلون قطن رمادي ، خلصت وطلعت مع سلطان متوجهين لمركز قريب من عندنا ، طول الطريق كنت افكر بابوي ورجعتي للبيت ، ضايق صدري بالحيل اني ارجع ، صحيح ان تعامله بيزين معي وبيحترمني لكن مو عشاني ، عشان ابوه ، لفيت على سلطان وقلت: سلطان عمامي متى يجون ؟

سلطان: بعد بكره بيجي جدي وجدتي وعمي عمر واهله ، والباقي برمضان ان شاء الله

تأففت: وتركي بيجي معه ؟

ضحك سلطان علي من تأففي: ايه بيجي اكيد ماهو بقاعد بالديره وتارك عمي
-للمعلوميه ام سلطان وام خالد خوات ، وابو خالد وابو سلطان اخوان ، يعني عمامهم وخوالهم نفس بعض-

مسحت على وجهي من فوق الشاش وانا متضايق من ذا الحال ، قال سلطان: ما عليك لا تضيّق صدرك الحين ، بعدين تلقاه عقل هالسنه ماهو بمقرب لك

لفيت عليه: بالله عليك ؟ تقل ماني خابره يعني ، يا شيخ والله لو اني بقبري غير يجي يوقف فوقه ويتهاوش

سلطان: وجعه فال الله ولا فالك ، بعدين لا تحكم عليه من الحين صار لك سنتين ما شفته يمكن تغير

لفيت للشباك: ان شاء الله ، مالي خلق اتنكد زياده
-
اكلمكم عن عمامي شوي ، عندي ثلاث عمان وعمه وحده ، عمر وصالح الي هو ابو سلطان وعمي الاخير ابراهيم ، ابدا بعمي عمر بما انه الاكبر عنده تركي عمره تقريباً 22 يعني اكبر مني بسنه وشوي ، علاقتي معه سيئه بشكل كبير ، دايم هواش انا واياه ولا عمرنا اتفقنا بشيء ، مع اني كاف خيري وشري عنه الا انه يحب يحارش ويتهاوش معي ، احيان احس لو انه ما تهاوش مع خالد تجيه حكه ، عنده بعد بنتين ساره وريم ، ساره نص طفولتي معها ودايم انا واياها مع بعض وكنت عاشق لها وانا بزر بس الحين بنت عم لا اكثر ولا اقل ، شخصيتها قويه وتاخذ حقها بيدها شعرها قصير وكانت دايم تقصه من حالها وقزمه من ناحية الطول ، هذا الي اذكره عنها لان ما اشوفها الا بالاجازات وهي تتغطى يعني فما اعرف عنها ذاك الشيء الكثير ، عمرها 20 ، ريم هذي ام لسانين ، عليها صوت لا اله الا الله نوريّه بشكل! كل شيء عندها بصراخ والي تبغاه لازم يصير ، اذكر انها بثره وبزر بعد عمرها 17 ، عمي صالح يعتبر الثالث من ناحية الترتيب بالعيله يعني عمر بعدين ابوي بعدين هو ، عاد عارفينه ما عنده الا سلطان ونوره بعد عيني ، عمي ابراهيم ، عنده ماجد وهو يعتبر اكبر حفيد بيننا عمره 24 ، انسان مافي اطيب منه ، ورجال بمعنى الكلمه دايم ما كان يوقف مع ابوه واعمامه ويساعد اي احد محتاج ، قلبه شرح وابتسامته دايم على وجهه ، خاطب ساره من سنه لكن لين الحين ما تملّكوا ومدري ليه ، عنده بعد رهف وعلي ، علي زي اي مراهق عادي يعني مافيه شيء مختلف وما اذكره زين عمره 18 ، رهف اهدا انسانه بالعالم ، هاديه بشكل لا يطاق! تاخذ من اطباع ماجد اخوها شوي وعمرها 22 ، عمامي تزوجوا بفترات قريبه من بعض ، وكانوا زوجاتهم يحملن بنفس الوقت بحكم انهم متزوجات بنفس السنه وكذا ، اعمارنا قريبه وهذا الي مخلينا نفهم على بعض ، يعني انا اشوف انه شيء زين انه يكون عيال عمك قراب من عمرك تحس فيه توافق ، عمتي حنان اخر العنقود متزوجه وساكنه مع زوجها بالمانيا لانه يدرس طب هناك ، اطيب عمه بالعالم ، حنونه بالحيل والكل يعتبرها الام الثانيه له ، اذكر انها كانت تحب العنود الله يرحمها اكثر مننا ، المهم نرجع لمجرى الروايه .

وصلنا ونزلت انا وسلطان ، سالنا اكثر من واحد وكان جوابهم انهم يعرفونه وانه كان لواء عظيم ، وكل ما قلنا اسمه قاموا يمدحون فيه ، بالبدايه اول ما سألنا واحد بانت على وجهه الصدمه ، وعلى حسب ما فهمت منه ان سعود من زمان معفينه واسمه ما عاد ينذكر واجد مثل اول ، طلعت انا واياه ودخلت السياره وانا اتنهد: يعني ما منه بلى ذا السعود

سلطان: شكله ، شف كل ما سالنا مدحوا فيه

قلت: خلنا نشوف مكان ثاني طيب

سلطان: ما ادل هنا ، طلع من قوقل ماب خنشوف
فتحت جوالي وبديت ادور على مركز ثاني قريب ، لقينا اكثر من واحد وكانوا بعاد شوي عن بعض ، رحنا لاول مركز قريب وسالنا عنه وكان الكل نفس الاجابه ، محد سبه او قال انه ما يعرفه او جاب طاريه بالشينه ، بس السؤال الوحيد الي ما جاوبنا عليه احد الي هو ليه اعفوه ، محد رضا يجاوبنا والكثير منهم تعذر بانه ما يدري ، دخلنا الشقه عالساعه 6 المغرب ، رميت حالي على الكنبه وانا اتنهد: واخيراً

سلطان سوا نفس الشيء وقال: هوم سويت هوم

قلت: وش السواة الحين ؟ محد جاوبنا على سبب اعفاءه

سلطان: يمكن شيء سرّي

سكتت شوي وبعدها قلت: نروح نسأل عنه باماكن ثانيه ؟

سلطان: تتوقع نلقى السبب ؟

قلت وانا افكر: يمكن
ظليتني ساكت وسرحت بسعود ، وش سبب اعفاءه؟ وليه الكل متحفظ انه ما يقوله! يعني وش هالسبب العظيم الي مخلّي الكل يسكت عنه

قطع علي سلطان: هيه خالد

لفيت عليه: هاه

قال بأمر: قم عدل سدحتك ، مو زين لقلبك

كنت منسدح على بطني ، تأففت وقلت: مو لازم ، خلني مرتاح كذا

قام وتوجه لي ورفعني من ياقة القميص من ورا وقال: ابفهم ليه انت عنيد كذا ؟ قم تعدل خلصني

فكيت يده وانا متنرفز منه ، قعدت و وقتها ما ادري وش جاني وخلا اقول له: انت الي ليه كذا تتحكم فيني ؟ خلاص ياخي انا مرتاح ، ياربي كل ما عملت شيء خالد لا تعمل كذا عشان قلبك ، كل ما ضحكت قلت لا تضحك بقوه عشان قلبك ، كل ما جيت بروح لاي تبن قلت لا تروح عشان قلبك ، كل ما تضايقت قلت لا تتضايق عشان قلبك ، ياخي خلاص انا عارف قلبي عارف وش فيه وادري وش يضره ، لا تقعد تتحكم فيني كذا ماني ورع عندك

قال وكأنه يحاول يحسسني انه ما يبغى يضرني او ما يبغاني افهمه غلط ما عرفت وش قصده بالضبط من نبرة صوته بس واضح الحزن فيها: عشانك! والله عشانك يا خالد مو قصة اتحكم فيك

رجعت انسدحت ولفيت وجهي عنه وقلت بضيق: لا تسوي شيء ما يرضيني عشاني
سمعته يتنهد ولا رد علي ، غمضت عيني وظلينا ساكتين شوي وسمعت باب الشقه انفتح وبعدها تسكر ، رفعت راسي ومالقيت سلطان ، عرفت ان كلامي زعله وشكله تضايق وطلع ، قمت من مكاني بسرعه وانا ابغى الحق عليه حتى اني طحت اول مره ، ما يهون علي اخليه يطلع وهو متضايق بسببي ، توجهت للباب وانا رافع رجلي اليسار عشان البس الجزمه الله يكرمكم ، لبسته وبعدها رفعت راسي للباب ولقيت بوجهي سلطان وسعود واقف جمبه ، رفعت ظهري بصدمه وانا اناظره وانقل نظري لسلطان ، قال سعود: ليه منصدم هالكثر ؟

سكتت شوي بعدها قلت: ما جاء فبالي ابد انك تكون الي عند الباب

اومأ براسه بأسف ثم قال: ما فيه تفضل ؟

كنت لسى مو مستوعب انه عندي بشقه ، اصلاً كيف عرف مكاني ؟ و وش دراه اني طلعت من البيت ، كنت فاغر وقاعد افكر فيه ، انقذني سلطان وقال لسعود: حياك ادخل

دخل سعود للصاله وهو يتنهد وجاء سلطان وراه وسحبني من كتفي للصاله: افغر بعدين موب وقته الحين
قعد سعود على الكنبه الي عند الطاوله وجلست انا وسلطان مقابلينه ، كنت منزل راسي وانا افكر بذا السعود ، كيف يعرف عني كل شيء وكيف عرف اني هنا! تقل موّكل احد يراقبني ، قال سلطان باحترام: اعذرنا يا عم بس جيتك مفاجئه وتعرف شقة واحد اعزب ما عندنا ضيافه

قال بابتسامه: خيرك سابق ما عليك جاي اقول لخالد كم كلمه واروح

هنا انا يوم قال اسمي رفعت راسي له وقلت واللقافه ذابحتني: كيف عرفت اني هنا ؟

سعود: وانت هذي عادتك؟ كل ما شفتني قمت تسال

انا: جاوبني طيب عشان ما عاد اسالك

سعود: لا وافقت على الي قلته لك جاوبتك على كل الي تبيه

قال سلطان بحده: واذا ما وافق يشتغل معك ؟

سكت سعود شوي ثم لف وهو يوجه نظره لي بغضب: اتفقنا ان هالشيء يكون بيننا يا خالد!

ابتسمت له ابتسامه هبله وقلت: عادي سلطان خويي ما منه خوف

قال بنبره غريبه: لكن الي بتشتغل معه منه خوف

سلطان: يعني هالشغله بها ضرر لخالد ؟ -لف علي- والله ما اخليك توافق وتروح معه وهذاني قلت لك

لف سعود على سلطان وقال بعصبيه مفاجئه: اسكت انت! ورجاءً لا تتدخل بشيء مالك شغل فيه -رجع لف علي- جاي اقول لك كم كلمه واروح اذا فيه مكان ثاني غير هالصاله اقدر اكلمك فيه على انفراد قم

قام سلطان وهو معصب وباين من حُمرة وجهه: لا اقعد ارتاح لا تقوم
وراح متوجه للغرفه وصفق الباب بقوه لدرجة اني نزيت من صوته ، تعدل سعود بجلسته: كان المفروض انك ما تقول له

انا: تبغاني اكتم هالشيء بعد ؟ اسف والله قلبي ما يتحمل ، كثر الكتمان يوجعه

تنهد سعود وقال: اتمنى انه اول وآخر شخص ينقال له هالكلام

اومأت براسي وانا احس بتوتر من الي بيقوله: ان شاء الله ، وش كنت بتقول لي

تنحنح وقال: هو مو بشيء ينقال ، اعتبره اعتذار

قلت باستغراب: اعتذار ؟ اعتذار عن وش

سعود: عن تصرف بنتي معك لما كنت بالمزرعه

تنحت فيه شوي وبديت استوعب الي يقوله ، قلت وانا فاغر: مها بنتك ؟

ابتسم: ايه بنتي

انا: يعني مها بنتك ؟

ضحك وقتها وقال: ايه بنتي وش بك متنح ؟

انا: والله يا عم انت كل شوي تخليني استغرب منك ، سكتت شوي ثم قلت: يعني انت الي كانت خايفه منه ؟

سعود: ايه انا ، المهم اني جاي اعتذر نيابه عنها وعن تصرفها معك

انا: مسموح يا عم

سعود: ولا عليك امر جب الشنطه الي عطتك اياها ، اظن مالها لزمه الحين دام سلطان جاب لك من البيت
وقفت متجه للغرفه وانا قاعد افكر بمها واتذكرها ، كيف ما لاحظت انها تشبه له ؟ نفس الحواجب وتدويرة الوجه والعيون ، لو اني دققت بها زين كان عرفت انها تشبه له من اول ، بس ماش من خمتني ضاعت علومي ، وبعدين لحظه! هذا ياخي شعرفه ان سلطان ماخذ لي ملابس من البيت ؟ يالله ياربي لا تخليني افقد عقلي ، دخلت الغرفه ولقيت سلطان قاعد على السرير ويهز رجله بعصبيه ، رفع راسه وقال وهو معصب: راح ال*** الي عندك ؟

كتمت ضحكتي وقلت: لا لسى

سلطان: وش يبغى بك ؟

انا: ولا شيء

سلطان: بس يروح بتقول لي كل شيء ، فاهم ؟

اخذت الشنطه وطلعت وانا اسلك له: اي اي طيب

سكرت باب الغرفه وجيت حطيت الشنطه مقابل سعود على الطاوله ، قال: يعطيك العافيه ، عساك راضي عليها الحين ؟

انا: شدعوه يا عم ، ما صار فيه زعل عشان ارضى

سعود: عاد اعذرها يوم خمتك ، كانت اول مره تشوفك حقيقه وانتهزت فرصتها

قلت باستغراب: ليه هي تعرفني؟

سعود: قد قلت لك يا كثر اسالتك ؟

انا: قد قلت لك جاوبني وما عاد اسالك ؟

وقف واخذ الشنطه: لا وافقت جاوبتك على كل شيء ، والحين استاذنك

توجه للباب وقمت وراه ، فتحت له الباب وقلت: تراني موافق ، يعني يمديك تجاوبني الحين

سعود: لا تستعجل ، معك شهر كامل فكر فيه على راحتك ورد لي

طلع من الشقه وما عطاني مجال ارد عليه ، سكرت الباب وراه وانا متنرفز منه ، وش الي يمنعه ما يجاوب ؟ يعني بس كذا مخليني على اعصابي ، رحت للصاله ولقيت سلطان توه طالع من الغرفه: راح ؟

قعدت على الكنبه وانا اتنهد: اي راح

جاء سلطان وجلس: فكّه جعله ما يعود ، الا وش قال لك ؟

انسدحت على ظهري وغطيت عيني بذراعي وبديت اقول له كل شيء و وش قال لي سعود عن مها ولما رحت لها بالمزرعه واني شاك انها هي الي ارسلت له الرساله يوم تعبت ، سلطان: كل هذا يصير معك وما تقول لي ؟

لا زلت على حالي: هذاني قلت لك الحين

سلطان: وراك تكلمني وانت كذا طيب ؟ قم اقعد وتكلم معي زي العالم والناس

رفعت ذراعي: سلطان والله احس اني تعبان ، خلني كذا

قال بنبرة اهتمام: وش فيك ؟

قمت وتزينت وصارت جلستي شبه سدحه: ياخي ما ادري ، كذا ضيقه جتني يوم قعد يتكلم عن مها وعن شغلي معه

سلطان: انت عارف ان مالك امان يوم بتصير معه ؟ وكلامه مشوين يثبت لك

انا: عارف والله ، بس وش تبغاني اسوي اقعد ساكت كذا؟ يقول لي ان قاتل اختي معه وبيشغلني على حساب الدوله وان بنته تعرفني وما قد شافتني الا بالصور ويعرف عني كل صغيره وكبيره حتى الملابس الي جبتها لي عنده علم بها وقاعد يشتتني ويخليني اهلوس بالي يقوله ، مخليني على عماي وجاهل لكل شيء ، ما اعرف من هو ولا اعرف بنته ولا اعرف للشغل الي قال عنه ، وماراح اعرف الا اذا وافقت

سلطان: مو لازم تعرف! ياخي مو لازم تعرف خلاص ارفض وانسى انه جاك وعيش حياتك

انا: طيب مو لازم اعرف كل هالاشياء ، بس الي قتلها ؟ اخليه يهيت بهالشوارع حي وهو قاتل روحي؟ قاتل اختي يا سلطان ، قاتل العنود! كيف تبغاني انسى كلامه واعيش حياتي عادي

سلطان: مافي شيء يثبت ان اختك انقتلت!

نهاية الجزء الثالث عشر .

-

موعدنا الجاي يوم السبت بإذن الله ، اتمنى القى كلام وتفاعل يشجعني اكمل
قراءه ممتعه ، دمتم بود��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-11-16, 08:07 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء الرابع عشر :

انا: طيب مو لازم اعرف كل هالاشياء ، بس الي قتلها ؟ اخليه يهيت بهالشوارع حي وهو قاتل روحي؟ قاتل اختي يا سلطان ، قاتل العنود! كيف تبغاني انسى كلامه واعيش حياتي عادي

سلطان: مافي شيء يثبت ان اختك انقتلت!

انا: تفسيره للحريق لحاله يقنع ، وانا بحثت عن هالحوادث وعن البيوت الي تحترق من اسطوانات الغاز وطلع كلامه صحيح -تغيرت نبرة صوتي وبدت تتهدج- حتى لما رحت لغرفتها وهي تناديني كانت مقفله بالمفتاح والعنود اصلاً مفتاحها ضايع! كيف يتقفل باب الغرفه من حاله ؟ سلطان فكر معي والله الكلام الي يقوله صحيح

قام من مكانه وقعد قدامي: لنفرض ان كلامه صحيح وانه صدق فيه قاتل وان الحادث مفتعل ، ليه يجيك انت ؟ ليه ما يجي لعمي فهد ؟ مو هو اولى ؟ مو بنته الي انقتلت ؟ ليه يجيك انت بالذات ويرغمك تشتغل معه وهو حتى ما عنده منصب! هو اعفوه وما عاد عنده سلطه بهالاشياء وممكن يشغلك بشيء مو قانوني ، ادري عنده صلاحيات تخليه يطلع بريء بس انت وش يطلعك لا طلع كلامي صح ؟ خالد صدقني هالسعود وراه بلى ، والله ان نيته شينه عليك
نزلت راسي وانا اتنهد ولا اعرف وش اسوي ، ان وافقت اتوجع وان رفضت اتوجع! يالله الخيره ، قال سلطان: خالد يا خيك ، دامك تبغى هالقاتل خلاص انا بروح بدالك ، انت تعبان وقلبك ما يقوا على....

قاطعته: هو مايبيك ولا يبي احد ثاني ، يبيني انا!

سلطان: لا حول ولا قوة الا بالله ، اسمع عندي لك الحل بنشتكيه وان لزم الامر نرفع عليه قضيه

انا: قضية وش ؟

سلطان: انه مخبي قاتل عنده وانه يزعج مواطن ويهدده

انا: بس انه ما هددني

سلطان:الا مهددك بالقاتل باسلوب مبطن

استغربت وقلت: كيف ؟

سلطان: هو قال اذا ما وافقت بخلي القاتل يسرح ويمرح بهالدنيا واذا وافقت بيسلمك اياه

انا: بس هذا معناته يخيّرني بين شيئين مو قاعد يهددني

مسح على وجهه بنرفزه: يالله انت حمار ؟ يقول لك اذا ما وافقت بيخلي القاتل يسرح ويمرح صح ؟

اومأت براسي وانا احاول افهم: اي ؟

سلطان: وش معنى كلامه هذا ؟ يعني بيخلي قاتل اختك فلتان ويقتل الي يبي وانت مو موافق تشتغل معه ، تهديده بالقاتل الي قتل العنود الله يرحمها ، يعني بيخليك مسؤول عن كل جريمه ممكن انها تصدر من نفس هالقاتل ، يعني تهديده بمعنى اصح اذا ما اشتغلت معي بخلي القاتل طليق وانت الي بتاكلها بالنهايه

قلت: بس بعدين قال اذا اشتغلت معه وخلصت المده يسلمني اياه ، يعني قاعد يخيّرني

رفع نفسه ومد يده وصفقني على راسي: ولك حمار! شغل الطاسه الي براسك ، ماهو قاعد يخيّرك قاعد يهددك بس انت منت فاهم اسلوبه ، ياربي بتجيب لي الجلطه ساعه اشرح لك وافهمك آخر شيء تقول لي انه مخيّرك

حطيت يدي على مكان الضربه: وجع! كسر يكسر هالايد علامك كذا انت ؟

قال بنرفزه: لانك ما تفهم ، واضح انه تهديد وتقول لي -قلد صوتي بتريقه- قاعد يخيّرني

طالعته بنص عين ورجعت انسدحت زين وهو قام ورجع لمكانه ، قعدنا ساكتين وظليت افكر بكلام سلطان ، معقول يكون كلامه تهديد وانا ما حسيت ؟ ولا سلطان قاعد يحاول يبعدني عنه ويقول هالكلام ، كل الي ابعرفه من هذا سعود ؟ وكيف يعرفني هو وبنته ؟ اساله كثير كانت تدور فبالي يومها وماراح اعرفها الا لو وافقت على شغلي مع سعود ، قطع علي تفكيري صوت تنبيه من جوالي ، اخذته وشفت رساله بالواتس من مها كانت مرسله اسمي بس ، رديت بعلامة استفهام وقالت: ابوي جاء عندك ؟

انا: ايه توه طلع

مها: منت زعلان مني صح؟

انا: لا

مها: طيب ليه تكلمني كذا

انا: وحده ما اعرفها ولا لي صلة قرابه فيها ، كيف تبغيني اكلمك ؟

ظلت تكتب وتمسح وانا استناها ترد ، آخر شيء طولت وطلعت من المحادثه وقفلت الجوال وتنهدت ، قال سلطان: من الي ارسل؟

انا: ما تلاحظ انك صاير ملقوف بزياده ؟

ابتسم ابتسامه هبله ولا رد شكلني فشلته ، قعدنا ساكتين ودق جوال سلطان رد وهو مبتسم: اهلاً

نوره بصراخ: مو اهلين ، وين الي بيجي ويوديني للسوق ؟ صار لي ساعه استناك بعبايتي بالصاله وقاعده متوحده ولا جيت ، وادق عليك وما ترد ، شف سلطان ترى والله اذا ما جيت بروح بتاكسي لحالي وهذاني قلت لك!

كتمت ضحكتي على شكل سلطان وهو منحرج من صوتها وهواشها الي طالع من الجوال ، تنحنح وقال: انا عند خالد وشوي وجاي لك

ردت وهي معصبه وبنبرة صوت عاليه: يعني خالد اهم من اختك؟ خرا عليك وعلى خالد فوقك ، -قلدت صوته بتريقه- انا عند خاند اننن ، وقفلت بوجهه
هنا عاد ما قدرت اكتم ضحكتي على وجه سلطان ، كان متفشل من صوت اخته وسبها لي ، قال باحراج: ما عليك تعرف علاقة السوق والبنات

رديت وانا مبتسم: عادي يخوك ، رح ودها لا تطلع مع تاكسي لحالها

قام: يالله هذاني رايح ، خذ علاجاتك لا تنساهم وبسيّر عليك بكره

رديته: لا لا تجي ، برجع للبيت

سلطان: زين تسوي يالله سلام ، -جاء بيطلع بس رجع وكانه تذكر شيء- اي صح ترى الفجر بيوصل عمي عمر ومعه جدي وجدتي وعمي فهد الي هو ابوك بيستقبلهم رح معه

تكيت يدي على خدي: وش يوديني ؟ خيرهم شايفيني بالبيت

سلطان: رح معه وما عليك

انا: ليه ؟ ماله داعي خلاص هو يستقبلهم ويجيبهم

غمز وقال: رح عشان تشوف الحب

مسكت علبة المنديل ابرميها عليه الا انه تفاداها وجت بالجدار ، سمعته يسكر الباب وهو يضحك ، ما يدري ان ساره ما عاد لها شيء بقلبي وكل الي به لاخته آه يا جعلني فدا لها
-
فتحت جوالي ودخلت الواتس ولقيت مها رادّه: كلمني عادي بس مو زي كذا كانك كارهني ، تراه شيء يضايق والله

رديت وانا متجاهل كلامها: طفشان

شفتها تكتب وبعدها وصل كلامها وقالت: حتى انا والله طفشانه ، خنقعد نسولف شوي
قعدت اقرا كلامها بعدها جاني شيء براسي يقول -وش قاعد تسوي؟- تضايقت من اني اكلم بنت ما اعرفها وماني محرم لها ، غير انه حرام عند الله حرام بعد اني اكلمها وانا ما بقلبي الا نوره ، ارسلت لها -انسي- وحذفت المحادثه وطلعت من الواتس ، تنهدت وقمت رتبت الصاله ورحت للغرفه وبديت اصفط ملابسي بالدولاب ، بقول لكم معلومه عني تراني احب ارتب الملابس ، مدري ليه حتى احيان اطفش اروح اكبهم من الدولاب وارجع اصفطهم وارتبهم زين ، اذكر العنود الله يرحمها كانت تتريق علي يوم اسوي كذا وتقول انت فيك وسواس ترتيب للملابس ، خلصت وبعدها قمت غيرت لبسي ولبست ثوب كانت امي حاطته لي مع الملابس ، عدلت حالي وتوجهت للمرايه وانا اشوف شكلي فيه ، كان غريب يعني راس منلف بشاش بعدين ثوب ، مدري كيف بس كان غريب ، طفيت كل شيء بالشقه سواء من غاز او لمبات وطلعت منها وسكرت الباب ونزلت للشارع مستني تاكسي يوقف لي ، ما ستنيت كثير الا ويوقف لي واحد ركبت وحرّك ، بديت اوصف له المكان الي بروح له.
-
عند سلطان ونوره ، دخل وشاف نوره قاعده بالصاله بعباتها وتهز رجلها بدلالة العصبيه وتقول: صار لي ساعه استناه وبالاخير يطلع عند خالد ، ابفهم يعني خالد اولى مني ؟ ياربي استغفرالله لو اني متزوجه كان زوجي موديني الحين -سكتت شوي بعدين قالت- ليت عندي اخو ثاني على الاقل لما يروح سلطان يكون هو فيه ، بس اهم شيء يكون اصغر مني عشان يسمع الكلام واقعد فوق راسه واخليه يوديني ويجيبني ماراح اخليه اخو عالفاضي

دخل للصاله وهو كاتم ضحكته على عصبيتها وحلطمتها وقال: السلام عليكم

انفجرت بوجهه: الله لا يسلمك ، حيوان ليه تسحب علي صار لي ساعه.....

ضحك سلطان وقاطعها: شوي شوي ما امداني ادخل واسلم ، بعدين وش هالدعوه ؟ وجعه استغفري وهذاني جيتك قومي يالله

نوره: بعد ايش جيتني ؟

سلطان: يالله عاد نوره لا تصيرين دراما كوين ، قومي

قامت: اصلاً انا ما ابغى اروح بس دامك جيت مافي مشكله

ابتسم: لا بالله ؟

بادلته بضحكه: اي والله

سلطان: اقول امشي امشي بس لا اهوّن
طلع معها و وداها للسوق.
علاقة سلطان مع نوره وتصرفاته معي تذكرني يوم كنت مع العنود ، نتشابه انا واياه باسلوبنا مع خواتنا ، مدري ليه بس يمكن عشاننا متربين مع بعض كل واحد اخذ من الثاني صفات ، ما علينا عاد ونرجع لي ، وصلت للمكان الي ابيه دفعت للسواق حق التاكسي وبعدها نزلت ، اخذت نفس وانا متوتر وما كان ودي ابد اني اجي لهالمكان ، رفعت يدي برجفه عشان اضغط على مكان الجرس الا الباب ينفتح رجعت على ورا تلقائي وكان قدامي ابوي ، تنحنحت وانا حاط يدي ورا رقبتي منحرج وقلت: انا كنت بدق الجرس و....

قاطعني وقال بحزم: ادخل لا تقعد تبرر لي الحين

دخلت وانا متوتر منه ، سكر الباب ومشيت انا وصار هو يمشي وراي وشوي رفع يده و.....
-
عند سلطان ونوره ، ما خلت محل الا ودخلته وعلى كثر ترجّيات سلطان لها انهم يرجعون الا انها ترد وتقول له: تستاهل محد قال لك ما توديني بدري

سلطان: خلاص اسف بس خلينا نرجع والله تعبت

نوره برحمه عليه وترجّي: طيب بس آخر واحد والله بس بجيب هديه وخلاص نرجع

تنهد بقلّة حيله: طيب ، امشي يلا الله يعيني عليك

سكت شوي بعدين قال:هديه لمن ؟

نوره وهي تمشي باتجاه المحل: لساره ، كانت تعبانه هاليومين والحين هي بطريق سفر يعني بجيب لها شيء بسيط يسعدها وكذا

دق قلبه يوم سمع ان الهديه لها ، ما حاول ابد انه يتجاهل او ينكر هالشعور الي جاه من يوم جاء طاريها ، ضاقت عليه وبانت على ملامح وجهه اخذ نفس وهو متوتر وكمّل مع نوره محاول انه ما يبين لها شيء ، قبل سنه وشوي تقريباً كان سلطان يحب ساره وهي كانت تبادله لكن ما ادري وش صار بينهم وانا والعنود الله يرحمها الي كنا نعرف بهالشيء ولو ان سلطان ما قال لي وكم مره يمزح بحبي لها وانا صغير بس سبحان الله يوضح عشقه لها من عيونه ، يوم ينقال طاريها يتوسع بؤبؤ عينه بحب وما ودي احلف لكن قلبه يصير يدق مثل الطبول ، ما قد صارحني بانه يحبها او يكن لها مشاعر ، العنود الله يرحمها كانت دايم تسولف لي عن ساره وحبها لسلطان والكلام الي يوصلها من نوره ، يعني تقدرون تقولون ان نوره كانت المرسال بينهم بس وش الي خلاهم يتركون وساره توافق على ماجد ما ادري
-
عندي انا وابوي
سكر الباب ومشيت انا وصار هو يمشي وراي وشوي رفع يده وجاء بيحطها على كتفي ، الي جاء فبالي انه بيضربني وبحركه سريعه مني نزلت راسي من تحت يده وفكيت حالي وابتعدت ، قال بألم ونبره مهزوزه: الظاهر ان الضرب مأثر فيك ، ما عليك بس كنت بحاوطك مع كتوفك واسلم عليك
كان نفسي سريع ومنصدم من الي كان يبغى يعمله ، متى عمره سلم علي ؟ ولا حاوطني مع كتوفي مثل اي اب ؟ كان تصرّف غريب منه و وترني شوي ، قلت وانا على حالي: م ماكنت ادري انك بتسوي كذا

تغيّرت نبرته ورجعت مثل اول: هذاك دريت الحين ، ادخل امك من الصبح تستناك ومشتاقه لك

ابتسمت وانا ناوي استفزه او بالأحرى احارشه واطلع حرتي من ذيك الليله: امي؟ ما عندي ام ولا نسيت

تمتم باستغفار وبعدها قال: خالد! لا تقعد تتكلم بهالموضوع خلاص

نزلت راسي وانا لا زلت مبتسم لكن هالمره ابتسامتي كانت ابتسامة الم: يعني رجعت ولدك الحين وتبغاني انسى الي صار

ابوي: قلت لك لا تقعد تتكلم بهالموضوع ، ادخل الحين

تنهدت وانا عارف انه لسى كارهني ويمكن هالسلام كان بسبب مجرد مشاعر لحظيه ، دخلت ولقيت امي بالصاله واحمد وحمد معها رفعت راسها لي وابتسمت بعيون دامعه ، توجهت لها وانا مبتسم وخميتها وهي تقول: يا بعد هالعين يا خالد -بعدتني عنها ومسكت وجهي بيديها الثنتين- وش وقعك يمّي؟ عساك بخير؟

مسكت يدها وبست باطنها: بخير يمه بخير ما عليك

رجعت خمتني مره ثانيه: يا حبيبي

ضحكت وقلت: يمه والله فغصتيني ، بشويش علي

بعدت عني بخوف: بسم الله عليك ، اوجعك شيء؟

جاوبتها بابتسامه: لا يا الغاليه

جاء احمد ودخل بيني انا وامي وخمني: يمه دوري الحين وخري عنه

ضحكت عليه: السالفه صارت ادوار يعني

رفع راسه لي عشان يشوفني: تقدر تقول

جاء حمد و وخره: خلاص وخر يكفي دوري الحين

ابتسمت له وخميته بيدي واحمد باليد الثانيه ، -عائلتي ولو انها صغيره الا انها تسوى عندي الدنيا ومافيها عساني ما انحرم منهم- هالكلام قلته ذاك الليله ولا دريت اني بنحرم....
-
بالمحل عند نوره وسلطان
لفت عليه وهي معها شمعه ومادتها له: سلطان شم هذي حلوه ولا آخذ وحده ثانيه؟ ودي آخذ هذي عاجبتني بس انها مو نفس الي حاطتها ساره بالانستقرام
ما رد عليها وكان سرحان ، نادته مره ثانيه: سلطان هييه سلطان

استوعب انها نادته ولف عليها: هلا وش بغيتي

نوره: كنت بشاورك بالشمعه

اومأ براسه وقال: اي زينه خذيها

نوره: سلطان وش فيك؟

لف عليها مره ثانيه وابتسم: مافيني شيء

قالت بألم: عشانها صح؟

تنحنح وقال: انا بستناك برا ، لا تطولين

نوره: لا خلاص بروح معك ما عاد ابجيب لها شيء

سلطان: نوره لا تخلين الي بيني وبينها ياثر على علاقتك معها ، خلاص شيء وانتهى خذي الي تبغينه لها وخلينا نمشي

ابتسمت من ورا نقابها: ما عليك بس خلاص مو لازم اجيب لها ، امش يلا اعشيك على حسابي .
-
الفجر 4:45
كنت طالع مع ابوي بالسياره متوجهين للمطار والغريب انه خلاني انا الي اسوق ، طول الطريق كنت ساكت انا واياه وكل تفكيري كيف بقابلهم وانا بذا الشكل ، يعني آخر مره شافوني كانت قبل الحادثه الي صارت ، حتى وقت العزى ما كنت موجود بحكم اني بغيبوبه واستمريت بها لمدة شهر وعليه ، اني اقابلهم وراسي منلف بشاش مو باين الا عيني الذابله والمحمِّر لونها شيء يضايق ، هذا غير نظرات الناس لي بالمطار ، شعور انك مشوه صعب والأصعب انك تتقبله ، اخذت نفس و زفرته بضيق ولف علي ابوي يوم شافني عملت كذا وقال: وش فيك؟

قلت له بدون ما الف عليه: مافيني شيء

سكت شوي ثم قال لي بنبره ابويه صادقه ، عاد مدري هي صادقه ولا لا بس حسيتها كذا: لا تتضايق عشان شكلك ، اذا انت تقبلته غيرك بيتقبله ولا احد بيقدر يأثر عليك بكلامه خلك واثق من نفسك وتجاهل كل من يرمي عليك كلام عشان شكلك ، الي صار لك قضاء وقدر ولازم انك تصبر على ما ابتلاك الله فيه ، الشكل يا خالد ماهو مدخلك للجنه ولا هو بنافعك بالدنيا والآخره الأهم انك تكون مؤمن بالي صار لك وتصبر وربي يجازيك على صبرك ، لا تهتم بشكلك قد ما تهتم لدينك وعبادتك لله ، كل الي عشته بيمر ويمضي لا توقف نفسك عليه
كنت اسمع له بكل تركيز واحاول احفظ كلامه ، شعوري كان غريب فرحان انه يكلمني كذا ويحاول ينصحني ومهتم فيني وبنفس الوقت متضايق ان هالكلام بيكون بس عشان اهله بيكونون فيه وما يبغاهم يشوفوني ضعيف كذا ، تنهدت وانا احاول ارد وقلت: والله مدري وش اقول يبه ، مالي رد على كلامك

ابوي: هالكلام ماله رد ، انت بس اعمله وخلص

اومأت براسي بفهم وكملت سواقه ونظري على الطريق وكلام ابوي فبالي ، وصلنا للمطار و وقفت السياره بالمواقف ونزلت انا وابوي اخذت نفس وانا متوتر اول مره اجي لمكان مزدحم بالناس وانا بشكلي هذا ، حسيت بيد ابوي على كتفي وهو يربّت عليه ، مشى ومشيت وراه وانا مو مستغرب من تعامله معي لأني عارف كل هذا لجل اهله .
دخلنا المطار ودق جوال ابوي ورد: هلا عمر ، وينكم فيه؟ اي لحظه -بدا يدور بعيونه عليه ثم رد- شفتك خلاص ، لف علي ابوي وهو يأشر: شفهم هناك ، جب عربتين عشان الشناط وتعال
رديت علي بطيب وطلعت عشان اجيب الي قاله وانا ماشي ما سلمت من النظارت والكلام الجانبي الي سمعته ، بالبدايه مريت من عند بنتين كانوا جالسين على الكراسي الي عند الباب ، ما غابت عني نظرات الشفقه الي كانوا يناظروني فيها ، تكلمت وحده منهم بهمس: يا حرام شوفي كيف منلف راسه

وردت عليها الثانيه: اي مو باين الا عينه وفمه ، وقفت وانا اسمعهم ولفيت عليهم وبانت على عيونهم نظرة الصدمه والشفقه ، تنهدت وكملت مشيي وانا متضايق من هالوضع اخذت العربتين ورحت للمكان الي قال لي عنه ابوي ويوم وصلت شفت جدي وجدتي وعمي وعياله ومرته ، تقدمت وانا على فمي شبه ابتسامه ، ابتسامة توتر ، سلمت على جدي محمد اول الي اخذني بحضنه على طول ، ضحكت من فرحته بشوفتي وقلت: الحمدلله على سلامتك

الجد محمد: الله يا يسلمك يا بعد جدك ، شنوحك يا ولدي؟

رديت وانا لا زلت مبتسم: بخير ما عليّ ، وانت وش وقعك يا جدّ؟

محمد: بخير بعد شوفتك
ابتسمت له وبعدت عشان اسلم على جدتي نوره ، تقدمت قبلي وحضنتني وهي تقول: يا المروح ما بغيت تقوم من نومتك

ضحكت بصوت عالي شوي وقالت: ايه اضحك ويوم اصبحت لا دقيت علي وخبرتني

بعدت عنها وحبيت على راسها: السموحه منك يمه

جدتي: عاذرتك يا عين امك ، شنوحك الحين بخير؟

انا: بخير الحمدلله ما علي
بعدت عنها وسلمت على عمي عمر وتحمدت له بالسلامه وهو كان سلامه لي نفس جدي وجدتي وجاء وقت تركي ، كان متغيّر وحليان عن آخر مره شفته بها ، كان معضّل جسمه وشايل عوارضه ومخلي شنب بس ، تغير شكله بس يعني ينعرف انه تركي ، تقدمت له ومديت ايدي ابغى اصافحه وقلت: الحمدلله عالسلامه

ما بادلني المصافحه ورد ببرود: الله يسلمك
توقعت هالشيء منه ولا كانت لي ردت فعل ، لفيت على مرة عمي وانا اتحمد لها بالسلامه وعلى بناتها ، قال ابوي: خالد رح خذ الشناط انت وتركي وانا بطلب تاكسي السياره ما تكفي ، اومأت براسي له ورحت وتركي معي اخذنا الشناط ومن بعدها حطيتهم بسيارة ابوي وركب معي عمي وزوجته وبناته والتاكسي ركب به ابوي والباقي واتوجهنا للبيت.

نهاية الجزء الرابع عشر .
-
شكراً لكم على التفاعل للبارت الي قبل جد اسعدتوني الله يسعدكم��
اتمنى تظلون كذا دايم...
موعدنا الجاي يوم الثلاثاء بإذن الله
دعواتكم لي عندي اختبار بكره ، أسأل الله ان يوفقني واياكم..
قراءه ممتعه ، دمتم بود ��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-16, 08:25 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الجزء الخامس عشر :

وصلنا لبيتنا تقريباً عالساعه 6 وعليها ، نزل عمي واهله ومن وراه ابوي وجدي والي معه ، دخلوا الحريم للبيت ومعهم جدي وحنا رحنا للمشب ، بعد ما دخلتهم وكلِّن اخذ مكانه بديت اوزّع عليهم الضيافه واقهويهم عشان بعدها ينحط الفطور.

قال عمي عمر: مبارك عليك هالبيت يا فهد ، عوّضكم صالح من بعد الله سبحانه

ابوي: الحمدلله على كل حال ، ما قصر

التفت علي عمي وقال: وانت شنوحك يا خالد؟ عساك بخير

رفعت راسي له وابتسمت على خفيف: بخير الحمدلله يا عم

عمر: وشلون حرقك الحين ؟ خف شوين ولا

قلت وانا احاول ما ابين ضيقتي: لا والله ما خف ، لين الحين تقدر تقول ان الجلد ما تجدد

عفس وجهه وهو متضايق على حالي: يعين الله يا ولدي

بادلته بابتسامه هاديه ولا رديت ، بعدها عاد بدأوا يسولفون عن الشغل ومشاكل الحياه لين طقت كبدي من هالسوالف يعني حتى تركي ما اسولف معه وسلطان لسى ما جاء فجيت بطلع واستأذن الا ان عمي استوقفني بسؤاله....
-
عند الحريم كانت مرة عمي صالح الي هي خالتي اسماء توها جايه ومعها نوره ، دخلوا وسلموا على بعض بالأحضان وتحمدوا لهم بالسلامه ، جلست ساره جمب امي وبدأت نوره تضيّفهم وهم يسولفون ، بعد ما خلصت نوره جلست جمب ساره وقالت بابتسامه: كيفك الحين ؟ احسن من اول صح؟

تكلمت ساره بصوتها المبحوح من التعب: اي الحمدلله ، بس يعني صوتي لسى كذا

قالت نوره وهي تدق بالكلام: يعافيك الله ، امس رحت انا وسلطان ابغى اجيب لك هديه تهوّن عليك بس ما لقيت شيء يجوز لك

ابتسمت ساره بحرج: ما تقصرين

بعد صمت ما دام لمده طويله قربت نوره وهمست لها: تراك لسى بقلبه ، الله يسامحك على الي عملتيه
توسع بؤبؤ ساره بصدمه وسرعان ما امتلت عيونها دموع ، اما نوره قالت هالكلمه وقامت تاركه ساره بغبنتها
-
جيت بطلع واستأذن الا ان عمي استوقفني بسؤاله: الا يا خالد ليه ما تاخذ لك سياره

استغربت من سؤاله وناظرت ابوي ورجعت ناظرته: ما احتاجها يا عم ، مو من كثر طلعاتي

عمر: ايه ادري ان طلعاتك مهي كثيره بس تجيك اوقات تحتاجها مثل اليوم كان لازم لك سياره ولا رحنا مع تاكسي وخليتنا نكلف على ابوك

جيت برد بس ابوي قال: لا كلافه ولا شيء ريّح روحك تراك اخوي

تجاهل ابوي وقال موجه لي كلامه: بكره لا تزوجت بتجيك الطلعات والمشاوير لك ولزوجتك وعيالك ، يبي لك سياره من الحين ولا ليه مطلع لك رخصه ؟ عالفاضي هي ، اسمع مني وخلك من ابوك ، عندي سياره توها جديده و ودي ابيعها لك

كنت برد بس قطع علي كلام تركي الي كان منشغل بجواله قبل لا انطق: الله يهديك يبوي ، من بتقبل فيه وهو كذا ؟ ولا وحده بترضى تاخذ مشوّه ارتاح يبه ولا تزنّ عليه بشرية هالسياره
-
عند ساره بعد ما قالت لها نوره الكلام الي اوجع قلبها ، قامت من مكانها وهي تحاول تمنع الغبنه تبان من صوتها: خالتي وين دورة المياه الله يعزك؟

لفت عليها امي وقالت بقلق يوم شافت عيونها مدمعه: بسم الله عليك حبيبتي وش فيها عيونك تدمع ؟

ابتسمت بصعوبه: من الحراره خالتي ، بس بغسل وجهي وارجع

قامت معها امي واشرت لها: تلقينها هناك وانا بروح اسوي لك شيء يخففها عليك
اومأت براسه وتوجهت لدورة المياه بخطى سريعه .
-
تكلم تركي الي كان منشغل بجواله قبل لا انطق: الله يهديك يبوي ، من بتقبل فيه وهو كذا ؟ ولا وحده بترضى تاخذ مشوّه ارتاح يبه ولا تزنّ عليه بشرية هالسياره

سكتت بصدمه يوم سمعت كلامه ، كلامه الجمني! ولا عرفت وش ارد عليه حاشتني ضيقه قويه يوم قال هالكلام ، انك تحس بالنقص والتشوه ويجي احد يعايرك فيه امر صعب انك توصف ردّة فعلك ، كان ودي ارد واتكلم لكني ما قدرت ، كل الي سويته هو اني شدّيت قبضة يديني على فخوذي بقهر وعجز وقاعد احاول امسك نفسي لا اقوم عليه ، ما توقعت ان وقاحته زادت بهالشكل والغبنه انه قال هالكلام قدام الكل ولا حتى راعى الي قاعد امر فيه!

رماه عمي بالعقال وقال بشبه عصبيه: استح على وجهك وش هالكلام!
ابتسم تركي لأبوه بسخريه ولا رد ، هدا الجو شوي والكل سكت وابوي ما ابدا ولا اي ردّة فعل ، استندت على المركى وقمت متوجه برا المشب مشيت من جمبه و وقفني همسه لي المليء بالسخريه: زعلت خلوده وحليلها
ظليتني واقف وماسك اعصابي وانا شاد على يدي واحاول اني ما التفت عليه ، جيت بكمل الا سمعت ابوي يقول: خالد وين رايح؟

التفتت عليه وانا امثل البرود: بروح اجيب الفطور ، اخاف انه ذوان يزدحم واتأخر

اومأ براسه: زين

طلعت وقابلت بوجهي عمي صالح ومعه سلطان ، القيت عليه السلام ومشيت من جمبه ولحق وراي سلطان ومسك يدي: وش فيك؟

فكيت ايدي: مافيني شيء

سلطان بشك: لعاد وين رايح؟

لفيت عليه وانا مو طايقه: بجيب الفطور

سلطان: زين اجل بجي معك ، استنى بسلم وارجع لك

قلت بنبره عاليه: لا تجي! وين ما اروح لاحقني خلاص خلني

احدت ملامحه وعقّد حواجبه: صوتك لا يعلى ، بسلم وارجع لك
ضربت رجلي بالأرض وانا متنرفز منه ، صارت اي حركه منه تضايقني وتستفزني ، مشيت وجلست على الكراسي الموجوده برا ، كلام تركي لسى يرن بأذني ، احاول انسى او اتجاهله الا انه مو راضي يطلع من راسي ، قمت من على الكرسي بغضب ورميته برجلي بقوه ، حسيت بخطوات لفيت نظري ولقيته سلطان ، قال: وش فيك انت؟ احد قايل لك شيء ولا تركي متكلم عليك

قمت عنده وقلت بغضب: قلت لك ما فيني شيء
-
اليوم الثاني ، 2:32 الظهر
كنت قاعد بالصاله انا وسلطان واخواني وجدتي وابوي ، عمي واهله اخذوا لهم شقه وبقى عندنا جدي وجدتي ، دخلت امي ومعها صينية القهوه و وراها خالتي اسماء ونوره معها صينية الحلى متغطيات لأن انا وابوي موجودين ، جلست قدامي بجلالها الكحلي وباين قميصها الروز من تحت ، دق قلبي بقوه يوم سمعتها ترد على جدتي بضحكه خفيفه حاولت تخفيها ، تنهدت تنهيده قويه وانا حاب ضحكتها او بمعنى آخر "متخرفن" دقني ابوي بكوعه ولفيت عليه وقال بعصبيه مكبوته: اركد و خل عنك هالحركات ، عيب عليك
حمّر وجهي من الاحراج يوم عرفت انه لاحظ نظراتي لها وتنهيدتي الي فضحتني ، نزلت راسي وحطيت ايدي ورا رقبتي منحرج ، والله يومها احرجت بقوه ، شوي والتهيت مع اهلي بالسوالف ولا انتبهت لجوالي الي كان يدق لأنه كان صامت ، قال احمد: خالد جوالك شكله يدق شفه قاعد يهتز

رفعت راسي للطاوله ومديت يدي واخذته ، ما امداني افتحه الا يجيني تنبيه رساله بالواتس عقدت حاجبي يوم قريت الاسم وفتحتها كانت مرسله ادق عليها ، قمت واخذت الجوال معي وطلعت للحديقه ودقيت عليها ، ما استنيت كثير الا وردت بصوتها الملهوف: خالد

رديت: هلا

مها: ليه ما ترد علي؟ والله خوفتني عليك من عرفت ان ابوك رجّعك للبيت وانا شايله همك ، سوّا لك شيء ولا ضربك؟
تنهدت وانا جاهل سبب خوفها علي ولا ادري ليه كل هالإهتمام لي حتى ما ادري وش عرفها اني رجعت للبيت وان ابوي يضربني ، سكتت ولا رديت قالت: خالد؟ معي انت

انا: معك معك

مها: ما جاوبتني

انا: ليه انتي قد جاوبتيني يوم سألتك؟

انحرجت وقالت: انت عارف اني ما اقدر اقول لك شيء الحين

قلت وانا احاول اسحب الحكي منها: وليه مو الحين؟

مها: اذا وافقت انك تكون مع ابوي اقدر اقول لك كل شيء

تأففت: يا هالشغل

مها: تدري خالد

انا: وش

مها: ما ودي انك تشتغل مع ابوي ، ماراح ترتاح معه ابد وبتتأذى كثير

قلت بسخريه: على اساس الحين انا مرتاح وماني متأذي

مها: وضعك الحين اريح من لما تجي مع ابوي بكثيير

قلت بشك: ليه؟

مها: لا وافقت بتعرف ليه
سكتنا وقعدت ادور بالحوش واشوت بالكوره الي كانت موجوده من اول والجوال بأذني ، سمعتها تتنهد وقلت: شفيك

مها: متضايقه عشانك ما ودي تشتغل مع ابوي ، خالد الله يخليك لا توافق

انصدمت من ضيقتها وترجّيها لي ، حبيت اعرف السبب: ليه ما اوافق؟

قالت بصوت مخنوق: مو زين لك ، والله بتتأذى كثير

سكتت وانا محتار ، وش هالأذى الي بيجيني من سعود؟ قلت: انتي تدرين اني بوافق على هالشغل عشان اعرف قاتل اختي ؟ ولا ما همني سعود ولا شغلي معه كل الي ابيه قاتلها وخلص

مها: خالد لا توافق

انا: مها ليه خايفه هالكثر؟ فيه شيء انا ما ادري عنه؟

قالت بتردد: لا مافي بس

انا: بس وش؟

مها: ولا شيء خلاص ، انا لازم...

قاطعتها بحزم: جاوبي!

مها:قلت لك قبل اذا وافقت على شغلك مع ابوي بجاوبك
قفلت بدون ما تسمع ردّي ، نزلت الجوال من عند اذني ورحت للواتس وكتبت لها "ثاني مره لا تقفلين الا وانا راد عليك ، ما احب احد يقفل بوجهي" ما استنيت كثير الا وردت "اسفه" تنهدت وحطيت الجوال بجيبي وكملت لعب بالكوره وانا افكر بشغلي مع سعود ، رغبه توديني ورغبه تجيبني ، خوف مها وتحذيرها اني ما اوافق محيّرني واصرار سعود المبطن اني اوافق محيرني اكثر حتى سلطان ما يبغاني اوافق ، شت الكوره بعيد عني ودخلت للبيت من باب المطبخ وكانت خالتي اسماء ام سلطان موجوده ، ابتسمت لها واخذت لي كاسة مويه وجلست على الطاوله وانا سرحان واحرك رجولي والكاسه بيدي ونظري عليها ، قطعت علي خالتي وهي تقول: خالد

رفعت راسي لها: هلا

جت جلست قدامي على الكرسي: وش فيك سرحان؟ ناديتك اكثر من مره

ابتسمت بحرج: ما سمعتك يا خاله

اسماء: ترى الغداء محطوط رح تغدى

رديتها: لا ما اشتهي ، بالعافيه عليكم

ابتسمت لي وقامت تربّت على كتفي: الله يصلح حالك يا ولدي ، ويبعد عنك هالحيره
وبعدها تمتمت بكلمات ونفثت علي وكررت هالحركه مرتين او ثلاث ، ما ادري وش كان سببها بس حسيت بشعور غريب يوم عملت كذا ، مسحت على خدي الأيمن واخذت زمزمية الشاي وطلعت ، خالتي احيان احسها تحس فيني وتفهمني اكثر من امي ، يعني حتى الحين عرفت اني محتار بشيء وحالي مهو بزين ، تنهدت وقمت طلعت وراها ودخلنا الصاله وكانوا توهم بادين يتغدون ، جلست بعيد عنهم عشان نوره تاخذ راحتها بالأكل لأنها تتغطى عني فصعبه عليها تاكل وهي متغطيه بجلالها اما خالتي متعوده انها تاكل كذا فعادي عندها ، ولو اني بعيد عنهم الا ان عيني عيّت لا تنزل عنها ، كانت حاطه الجلال على راسها وباين لي طرف وجهها الأيسر ، كل ما حاولت الهي حالي بالجوال او اي شيء ثاني الا اني ارجع واتمقل فيها ، يالله جميله! حطيت يدي على خدي وانا اتنهد بحب واتأملها ، ما ادري وش طلب منها سلطان ولفّت وجهها وصارت عيني بعينها ، توسّع بُؤبؤ عيني يوم تعلقت عيوني بها وهي بالمثل وبانت على ملامح وجهها الصدمه ، ظليت اناظرها وهي تبادلني لثواني وبعدها حمّر وجهها ونزلته بسرعه وعدّلت جلالها ، قلت بنفسي "يزين الي يستحون والله" بعدها ابتسمت وانا استرجع شكلها واحاول اني ما انساه .

نهاية الجزء الخامس عشر.
-
اتمنى انكم تتفاعلون وتقولون لي آرائكم وتوقعاتكم..
الجزء القادم بيكون يوم السبت بإذن الله...
قراءه ممتعه ، دمتم بود ��





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 06:11 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السادس عشر :

بعد ثلاث ايام ، 1 رمضان 4:39 مساءً ، ما قبل الفطور
-
كنت جالس قبال قبرها واحاكيها: تدرين اليوم وش هو يا العنود؟ اليوم اول يوم رمضان بدونك ، والله يا هي صعيبه يا وخيتي -تنهدت- لو انك معي الحين كان كنا قاعدين نتهاوش على السمبوسه تسويها امي -ابتسمت- ولا على الكوب الي تحبين تشربين به الفيمتو ، فاقدك والله! فاقدك وفاقد نفسي معك -دمعت عيني وبدا صوتي يتهدج دليل على البكاء- من كثر ما فراقك موجعني الدمع مو قادر ينزل من عيني ، كل ما انجاب طاريك ولا مريتي على بالي دمعت عيني ، لكن هالدموع ماتنزل!
مسحت على وجهي من فوق الشاش وانا حاس بضيقه و وجع بقلبي ، اخذت نفس وزفرته بصعوبه ، هديت من حالي وارخيت جسمي على التراب جمبها ، كانت الشمس حاره وبوجهي ، غمضت عيني محاول اني ارتاح ، دق جوالي وقطع علي ، طلعته من جيبي ورديت ، كان سلطان المتصل.

رديت: هلا

سلطان: وينك؟

انا: طالع

سلطان: زين تعال لبيتكم وعاوني

انا: بوش؟

سلطان: تعال واقول لك

جيت برد عليه لكنه قفل ، تنهدت وقمت على حيلي ونفضت التراب عن ثوبي ، طلعت برا المقبره واستنيت تاكسي يوقف لي عشان ارجع للبيت .
-
5:19 مساءً
كانوا اعمامي واصلين قبل بيوم وبما ان الكل جاي من سفر والجد والجده فبيتنا الفطور كان عندنا بمساعدة خالتي اسماء ام سلطان ، البيت كان شبه محتاس لأن الكل قاعد يشتغل بحكم ان مافي الا حرمتين الي هم امي وخالتي و نوره ، والعيله كلها بتجي فكان لازم نساعد ، انا وسلطان تولينا الحوش والمشب والي حواليه واحمد وحمد توّلوا غسل المواعين حقات قبل الفطور وامي وخالتي كان عليهم الطبخ بإشراف جدتي طبعاً ، اما نوره فكان عليها ترتيب البيت من جوّا وعمل الفطور الأول ، بالمناسبه برمضان عندنا فطورين .
-
كنت اكنس اوراق الشجر والغبار الي عند باب المشب وسلطان داخله وقاعد يمسح الطاولات بذمّه وضمير ، صوّتت عليه وقلت بضحكه: شوي شوي عالطاوله لا تنكسر

رفع ظهره ولف علي وابتسم: خايف اني ما انظفها زين ثم تنقد علي خالتي

بادلته الابتسامه: ما عليك مهي بناقده ، خف ايدك
رجعت لشغلي وهو بعد وشوي ودخل علينا حمد وهو ماسك بيده اسفنجة المواعين والصابون نازل على ايده: واحد منكم يفتح الباب ، توّه دق الجرس

جيت بترك المكنسه وافتح الا ان سلطان قال: خلّك انا بشوفه
اومأت براسي وطلع وهو حاط المنشفه على كتفه ورافع اكمام القميص القطني الي لابسه متوجه للباب ، فتحه وطلعت بوجهه ريم وهي متحجبه: هاي سلطان

رفع حاجبه الأيسر وبعّد نظره عنها: الناس تسلم وتبارك وانتي تهيّهين

ابتسمت: عادي كله واحد
ودخلت و وراها ساره الي كانت متغطيه ومعها صينيه مغلفه ، يوم شافها دخلت وخّر عن الباب زياده وهو يحاول ما يناظر فيها ويتجاهلها ، همست له: مبارك عليك رمضان ، اعانك الله على صيامه وقيامه

عقّد حواجبه وقال بمثل همسها: علينا وعليك
ابتعدت عن الباب ودخلت من وراها امها وعمي وتركي ، سلّم على زوجة عمي من بعيد وبارك لها بالشهر وبعدها على عمي وتركي ورحّب فيهم ودخلهم للمشب الي كان مرتب وخالص ، سكّر الباب وتوجّه للباب الي بالمطبخ والقى السلام وهو مبتسم ويحاول يتجاهل ساره: السلام عليكم

الجده: هلا وعليكم السلام ، خلصت شغلك؟

سلطان: ايه وترى عمي عمر جاء هو واهله عطوا عمي فهد وابوي خبر

وجاء بيطلع الا ان جدتي وقفته: تعال وين رايح

لف عليها: بروح اتروش واجهز

الجده: زين لا تطول ، وخالد وينه؟

سلطان: توني شايفه طلع فوق

الجده: واخزياه ومخلّين الضيوف لحالهم

احمد: ما عليتس يا جده ذوان اخلص انا وحمد ونروح لهم

الجده: زين يلا اخلصوا وانا بسبقكم
وطلعت برا المطبخ

قالت امي: زين سلطان دامك طالع قل له ينتبه من المويه ، تراها حاره بالحيل لا يجي يغسل وجهه ولا ايده وتضرّه

اومأ براسه: زين خالتي بقول له

وطلع فوق متوجه لغرفتي
-
عند نوره كانت مخلصه شغلها ومرتبه حالها وقاعده بالمقلط وتزيّن السفره وتوزّع التمر والحلى عليها والأشياء الثانيه ، دخلت عليها ساره: السلام عليكم

رفعت راسها متفاجئه وقامت سلمت عليها: هلا وعليكم السلام

ساره: مبارك عليك رمضان

نوره بابتسامه: علينا وعليك

ساره بحرج: جيت اساعدك بما ان مافي غيرك

لا زالت على ابتسامتها: زين جابك الله من الصبح لحالي احوس -مسكت يدها وسحبتها معها- شفي يا خيتك بس حطي صحون الفصم والملاعق انا بروح اجيب صحون الحلى والعصيرات وارجع

ساره: صوتي على ريم خليها تشيل معك

نوره: عادي ما يحتاج بشيلهم بالصينيه
قامت متجهه للمطبخ ودخلت اخذت لها صينيه كبيره وحطت فيها جيكات العصير الي كان عددهم ثلاثه وحطت جمبهم صحون الحلى ، جت بتطلع الا ان امي وقفتها: تعالي نوره ما خذيتي الكاسات

تكلمت وهي شايله الصينيه وكان واضح انها ثقيله عليها: مقدر يا خاله ، خليني اوديهم وارجع لك
طلعت من المطبخ وهي ماسكه الصينيه وشادّه ايديها عليها وتمشي على مهلها ، بنفس الوقت كنت نازل من الدرج ومستعجل بنزلتي لأني تأخرت على الرجال ، فَ جيت لفيت يمين عشان اروح للمشب وهي كانت ماشيه من عند الدرج الا واصدم فيها وترجع لَ ورا وتهتز الصينيه من ايدها وتتناثر قطرات من جيكات العصير وكانت بتطيح لو لا اني مسكتها من تحت ، رفعت راسي اشوف من الشخص الي صدمت به الا والقاها نوره ابتسمت ومسكت ضحكتي على شكلها ، كانت ماسكه الصينيه بأقوى ما عندها ومغمضه عيونها و زامّه شفايفها وتعابير وجهها توحي بالخوف مستنيه صوت الصحون وهي تتكسر ، اخفيت ابتسامتي وقلت: خلاص فتحي عيونك ما صار شيء
فتحت عين وحده بشويش وهي خايفه ويوم شافتني قبالها وقريب من وجهها شهقت ورجعت على ورا مرتاعه ، حتى انها تركت الصينيه بيدي ، عطيتها ظهري وقلت: شدعوه عاد ما خفتي هالكثر يوم شفتيني بدون شاش

قالت وهي ترجف: ما خفت

ابتسمت وضحكت على خفيف: اي واضح

قالت بنبره طفوليه: والله ما خفت

لا زلت على ابتسامتي وضحكت مره ثانيه: بطله ، زين طيب وين تبغيني اودي الصينيه

قالت وهي ورا الدرج: لا توديها حطها على الدرج واطلع مع الباب الثاني

انا: تراها ثقيله عليك خليني اوديها

نوره: عادي مو ثقيله بس بحطها بالمقلط ومهو بعيد ، روح انت

انا: يا بنت الحلال خليني اوديها
سمعت امي تناديها وقالت: لا لا توديها بس حطها على الدرج ، بشوف خالتي وارجع

وراحت وخلّت الصينيه معي ، جيت بوديها للمقلط ولا اشوف سلطان نازل من فوق ، مديت له الصينيه وقلت: خذ ودها للمقلط

سلطان: وليه ما توديها انت

تجاهلته وانا ماشي للباب: مني فاضي تأخرت على الرجال

سلطان: على اساس انا الي مو متأخر
تنهد واخذ الصينيه متوجه للمقلط ، دخل وهو جاهل وجود ساره وحط الصينية على زاوية السفره وجاء بيطلع الا ان صوتها وقفه: لا جيت تدخل مره ثانيه تنحنح الله لا يهينك

وقف وهو منصدم انها كانت موجوده وما لاحظها ، تكلم وهو لا زال معطيها ظهره: معليش كنت اظن مافي احد

ساره: بس كان لازم تقول و لو انك تظن كذا

عقّد حاجبه وقال بنبرة غضب وهو مو طايق يتكلم معها: خلصنا عاد! قلت لك كنت اظن ان مافي احد ، الا غصب تغلطيني؟

ساره: ما غلطتك ، انت غلطان من اول

سلطان: وانتي غلطانه ، جلالتس وينوه ؟

انحرجت ساره بس قالت بكذب: معي

ضحك بسخريه وهو يناظر ظلّها المنعكس قدامه: بس ظلّك ما هو بلابس جلال؟

قالت بغيض: افف خلاص انا غلطانه ، زين كذا؟

مشى تاركها تدمع وهو يقول: ليتك تقولين هالإعتراف للّي سويتيه فيني
-
11:37 قبل منتصف الليل
كل رجال العيله كانوا مجتمعين او بمعنى أصح اعمامي كلهم ، عمر وصالح وابراهيم ، كانوا جالسين مع ابوي وجدي عند الوجار واحنا العيال مبتعدين عنهم شوي ، ما قعدت معهم كثير لأني كل شوي قايم اجيب الضيافه سواء من شاي او قهوه ، وقتها عاد كنت ماسك زمزمية الشاي وصبيت بالكاسات و وزّعت عليهم كلهم ، بعدها استوعبت اني ما قدّمت لَ علي ولد عمي ابراهيم فقمت وصبيت له كاس ومديتها له الا انه كان مسرّح ولا هو بيمّي ، ناديت عليه ورفع راسه وهو فاغر وقلت بابتسامه: وش بك؟

علي: ها؟ مافيني شيء

مديت له الكاسه مره ثانيه وجاء مد ايده بياخذها الا ان تركي مشى بيني وبينه وبحركه سريعه مني رجعت ايدي الي بها كاسة الشاي لورى وبالغلط انكب الي بها على ايدي ، طاحت الكاسه مني وحطيت يدي اليسار عليها وانا ماسكها ومتألم من حرارة الشاي ، اولها قهوه على وجهي من ابوي والحين شاي على يدي من تركي ، قام سلطان متوجه لي بخوف وغضب على تركي وقال موجه كلامه له: حمار انت؟ شف وش عملت

قال وكأنه يبرئ حاله: ما سويت شيء خالد هو الي كب الكاس على ايده مهو انا

ماجد: قسم بالله انك بزر ، ولا وشوله تدخل من بينهم و تمر؟

رجع جلس بمكانه: والله عاد اشتهيت امر من هالمكان

اخذت الكاسه الي طاحت مني ورميتها عليه بعصبيه الا انه تفاداها ورفع راسه لي بصدمه: خير ان شاء الله؟

قلت له بقهر: ابد والله اشتهيت ارميها عليك

قال جدي بعصبيه: ياملا العردز الي يفصك انت واياه ، وغدان عندي مهوب رجال طول بعرض
كنت برد عليه وادافع عن حالي الا ان فيه شيء سايل حار حسيته ينزل من ايدي وقّفني ، ناظرت بيدي ولقيتها تنزف فحطيت ايدي الثانيه فوق الشاش وضغطت عليه عشان لا تنزف اكثر وقمت طلعت من المشب ابغى اغيّر الشاش الي عليها وجاء سلطان وراي وقال بخوف يوم شاف الدم: تنزف!

ضغطت عليها اقوى وانا متألم: لا! وشرايك يعني ما تشوف هالدم الي طالع منها
مسك ايدي السليمه وسحبني للكراج وجاء بيفتح سيارته ولا ابوي وماجد وتركي كانوا جايّين ، قال ابوي: خله يا سلطان انا باخذه

لفيت بصدمه على ابوي وهو لاحظ نظرتي له لكن سلطان ما تطمن ان ابوي هو الي بياخذني وقال: ما عليه يا عم انا الي بوديه

ماجد: خله يا عم سلطان يوديه وانت ارجع اقعد مع الرجال ، عيب تروح وتخليهم وغير ينقدون عليك الحين

لف ابوي بحده وقال: اخواني مهم بناقدين عليّ!

ماجد بهدوء: تشوفها حلوه انك تطلع من عند الرجال عشان تروح مع ولدك للمستشفى؟ وهو ما به الا العافيه ان شاء الله وانت تعوذ من ابليس وارجع معي للمشب وهدّ روحك جعلني فداك

قال سلطان بخوف ان ابوي يأذيني او يعمل بي شيء: خلاص يا عم انا بوديه ما عليك

تكلم تركي بسخريه: وزينها خلوده غير يروح معها البابا للمستشفى

تقدم له ابوي وصفقه: احترم حالك واحشم عمك الي واقف قدامك ، فوق انك ببيتي تقل ادبك علي وعلى ولدي!

تركي بصدمه: ما قليت ادبي عليك!

ابوي: انثبر ، وانقلع قدامي للمشب -صرخ بوجهه- انقلع!! لف على سلطان: وانت وليه واقف للحين؟ اخلص ودّه ما تشوف ايده نزفت اكثر

جاء سلطان بيركب بالسياره وانا لا زلت متنح من كلام ابوي وتصرفه مع تركي ، يا ما تركي تكلم علي ومد ايده الا ان ابوي ما يقول له شيء لكن هالمره ما ادري وش جاه ودافع عني ، قطع عليّ تتنيحتي سلطان وهو يسحبني: ادري صدمه بس لا تقعد تتنح كذا.
ركبت معه ومشينا متوجهين للمستشفى.
-
بالسياره ، 11:54
كنت ضاغط يدي على مكان الحرق من فوق الشاش الي امتلى دم وامتلت ايدي معه ، الشاي كان حار بالحيل ولا انكر اني شاك بجلدي انه ذاب زياده عن اول لان بعده ما التأم ، تكلم سلطان وعينه على الطريق: خلك ضاغط على يدك يمكنه يوقف ، ما بقى لنا شيء ونوصل

رديت وانا متألم من يدي: معك مناديل؟ الشاش امتلى ويدي غرقت بالدم اخاف انه ينزل على السياره الحين

مد يده لورى وتناول علبة المناديل الي كان ملتعن خيرها ورماها بحضني: عاد مو من نظف سيارتي يوم تقول كذا
زاد من سرعته لين وصلنا ، نزلت انا واياه وانوخذت للطوارئ ولسوء حظي جاني نفس الدكتور الي عالجني اول الحادث ، هو صحيح حليل وتعامله جيد لكن ما غير يهاوش ويلزّم على اني اهتم بالحرق الي جاني ومن هالكلام ، جلست على السرير وجاء هو قبالي مسك يدي وبدا يقص الشاش الي عليها وهو موجه الكلام لسلطان: وش صار على يده؟

سلطان: انكب عليها شاي

الدكتور: كان حار بالحيل؟

سلطان: ايه

تنهد وهو ماسك القطنه ويمسح على يدي ويطهرها ، قال: ما ادري ليه ما تهتم بنفسك يا خالد ، جلدك لسى ما التأم ومهمله كذا شف الحين هالشاي الي انكب عليك دمر كل طبقات الجلد بما فيها الخلايا التحتانية والدهون والعضلات و العظام والأعصاب الي كانت بدا تتعافي من حرقك الاول بس الشاي زاد عليها ولو انه كان لحاله اشوا شوي بس ايدك من اول منحرقه من الدرجه الثالثه ، اشك ان جلدك بيلتأم من بعد الي صار

كنت منزل راسي واسمع له وانا ودي بس يلف يدي واطلع ، المشكله اني ما راجعت عنده الا كم مره ويقول اني مهمل حالي ، كمل كلامه: هالمره لازم تنتبه اكثر لأن احتمال كبير ان يدك تنبتر

رفعت راسي له بصدمه وانا مو مستوعب الي يقوله ، تكلم سلطان الي ما كان اقل صدمه مني: تنبتر! لييه

الدكتور: اذا استمرت يده على كذا ممكن تتجرثم ويصاب بغرغرينا او مثلها ونضطر اننا نبترها -كمل كلامه وهو قاعد يلف الشاش الجديد على يدي- انتبه ليدك وغير الشاش كل يومين وحاول انك تتجنب تعرضها للشمس او الماء الحار -وقف- تقدر تروح الحين -مد يده وصافحني- سلامتك واتمنى انك ما ترجع لي الا وايدك متعافيه

تنهدت وانا اصافحه: الله يسلمك ، امين

نهاية الجزء السادس عشر.
-
الجزء القادم بيكون يوم الثلثاء بإذن الله
توقعاتكم وآرائكم تسعدني ، اتمنى تتفاعلون معي..
قراءه ممتعه ، دمتم بود ��






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:06 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.