قصة........ْْ****احبها****

[sabah dib]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


14639606_1069645869816218_1453274524453645555_n.jpg




قصة........ْْ****احبها****
قصة جديدة..كل مرة غنزل أجزاء.
الدنيا شيء عجيب..دوامة من المعارك التي لا تنتهي حتى ننتهي نحن قبلها..حتى اشجع الناس يعجز عن الوصول الى نهاية هذه الدوامة..و انا دوامتي..هي دوامة الحب..دوامة العشق الذي يابى الا ان يتحالف مع دوامة الحياة و يجعلاني ضحية لهما..فهل يكفيك هذا يا حبيبي و يا كارهي.ايكفيك ما اعانيه لكي تثار لخيانتي لرجولتك..لمشرقيتك..لعربيتك المتخلفة..ايكفيك....


و ................
الرجل حين يخون يخون امراته فقط سواءا كانت حبيبته..زوجته او حتى عشيقته..خيانته ليست مبررة و لكنها ليست جرما كاملا..اما المراة حين تخون فهي تخون نفسها قبل كل شيء..تخون جسدها و روحها فتحرقهما حتى يتحولا الى رماد جثث موتى الهند التي تحرق...فهل يعقل ان استمر مع من سحقت روحها قبلا..
ايعقل ان اسحق انا عروبتي لاجلها..و ان فعلت .فكيف ساطفا نارا هي السبب في انضرامها في قلبي..كيف ساسيطر على الرجل البداءي في و اجعله يختفي..و ان فعلت..كيف ساحول حبي اليها الذي تحول الى كره لها و جعله كما كان...صعب بل مستحيل ان افعل ذلك .....لن انسى و لن اسامح و لن ارجع لها مكانها الخاص في قلبي..انتهت و انتهى معها كل شيء يكتسي جلون الفرح و الهناء ..

في القديم ..حين كان اصحاب الجاهلية يءدون بناتهم او رضيعاتهم حين يرزقون بهن..كانو يقنعون انفسهم بان الفتاة تجلب العار لهم و ان موتها افضل من حياتها...صدقا .هذه الطريقة هي اقصى درجات الجبن الذي تتلبس الرجل..جبن يجعله ينهي حياة من تحمل دماءه.ليتحول الى مجرد سفاح قاتل مجرد حتى من بعض الحنان الموجود في افرس حيوانات العالم....سحقا..فسحقا..لكل رجل جبان غبي مثله..سحقا لكل من يخفي زوجته او ابنته او اخته عن معالم الحياة...سحقا لذاك الذي كنت اسميه حبيبي..لذاك الذي كنت اندهه بابي..و لكل رجل يشبههم.......****** هو....":كانو يادون الفتيات خوفا و تجنبا من بعض ما حدث لي..ربما هو جبن لكنني و ان كنت ضد الفكرة..اراه في قليل من الاوقات..اكثر المواقف الجريءة للرجل .نعم. فمهما كان الرجل عنيفا متشبعا بالتقاليد سيضل انسانا في النهاية..له مشاعر و له قلب يؤلمه حد الموت حين يخطا بحق من يحب....فسحقا لكل انثى تميت المشاعر في رجلها و تجعله حيوانا مفترسا لا يعرف الرحمة..


كانت امي متاثرة بالرسوم المتحركة..خصوصا مسلسل سالي...لذلك اسمتني بهذا الاسم رغبة في عيش حياتها الاولى حيث كانت مدللة و كرها في ما حدث لها بعد ذلك...لم تكن تعلم ان لعنة ما وقع لسالي ستنتقل الى ابنتها.......*****اول مرة رايتها.منذ الحادث ..كانت في الجامعة..حيث اوكلت لي مهمة السيطرة على مظاهرة يقودها مجموعة من العرب هناك...فمجرد كلمة عرب ا مسلمين تربك كل اسلاك الشرطة و تجعلهم يتوثرون و يعدون انفسهم لكل شيء ..... اما انا كل مرة يحدث هذا اكره فيها وضيفتي التي بسببها اقف في مجابهة ضد الذين من المفروض هم خوتي في العروبة و الاسلام.و ان كنت اغلب الوقت اساعدهم اوجههم لكي يتجنبوا ما امكن مشاكل الشرطة....لربما اكون خاءنا في نظر الكثيرين بسبب كوني شرطي في سلك دولة اجنبية غربية..لكنني اومن ان عملي ما دام لا يجعلني امس عروبتي ا و اسلامي بشيء فانا بعيد كل البعد عن ما هو خيانة.....الخيانة فقط هي ما فعلته صاحب الاعين السوداء المتمردة لي....
.


اول ما تراى لي بعد ذخولي للجامعة فتاة محملة على اكتاف شابين تتوسط جمعا من الجامعيين و تقودهم..سمرتها و لون عيونها الاسود الذي ازداد سوادا بسبب الكحل العربي المتمرد العشولءي الذي لا يخفى علي ان اضفناها الى ذلك الشال الفلسطيني المعقود باصرار فوق راسها جعلاني ادرك انني في ورطة مع عربية ثاءرة....*****غزة ليست قطاعا من دولة بل هي قطعة منا نحن..هي بعض من جبال الاطلس..قليل من مياه نهر النيل..و كثير من تراب ارض القدس..ارض ولو جزم الكل و اقسم باناجيلهم المزيف على تهويدها ستضل لنا ومنا و مثلنا عربية ثاءرة و جامحة رغم جروحها...ربما انا بعيدة المنشا و المسكن و حتى الثقافة عن غزتي لكنني قريبة لها بكل اداة استطيع ان احارب بها...لتعش غزة و ليمت غزاتها......***


هيءة الفتاة ..صوتها..نضراتها الصقرية عندما وصلتني...احسست وكانني فقدت القدرة على السيطرة على دقات قلبي..حتى انني خشيت ان صوت الدقات سيبلغ مسامعها و يفضحني...انها هي..خاءنة قلبي.......***عند تلاقي نظراتنا احسست و كاني فقدت السيطرة على حرارتي.التي ارتفعت و ارتفعت حتى خيل لي اني موجات الحرارة ستبلغ اطرافه فيحس بها..انه.هو....خاءن كلي .....***...***لم يتغير فيها شيء ولا شيء..حتى انها مازات تحتفظ بالشال الفلسطيني القديم...مازات شامخة..متمردة..مثيرة لكل شيء يفسد الملل و الصمت.مازالت انثى مكتملة الكيان تسحر كل من ينظر اليها فتجعله غير قادر على ازاحة نظره عنها حتى ولو كانت تهمتها عليه الخيانة .****الخيانة..هذا ما مر بجانب عيوني و انا اراه اتيا الي بجبروته و شموخه ..بعزة نفسه التي بت اكرهها بقدر ما كنت احبها.....،ايعقل ان مجرد كلمة بسيطة كالخيانة تغير مفاهيم الحياة لدينا..ايعقل ان يصبح الحب كرها و العشق نفورا....!!ايعقل ان تمسح هذه الكلمة المسمومة كلي منه !ان تخلني منه و تخلصه مني...ايعقل!!


حينما وصلت الى منصة التظاهر حاولت تسييس الامور فقلت و انا انظر الى كل شيء بخلافها....((
فالتتوقف المظاهرة الان...وليذهب كل منكم الى حاله ..هذا اذا لم يرد التخبط في المشاكل مع الشرطة...))...(ومن انت لكي يامرنا بذلك؟؟.المظاهرة مرخصة..لما الاعتراض اذا؟))...(انا لا اكلمك..انا اكلم المسؤولين عن المظاهرة...)..(اذن تكلم معي..لانني انا المسؤولة.....).."اين سامر و علي؟؟"..."لا اعرف ...و ليس من شانك.كما ليس من شانك توقيف المظاهرة..".."...يا انسة..انا لا امزح..اين منظمو المظاهرة..هناك تحقيق يجب ان يتم ...".."انا المنظمة و لوحدي..و لن اذهب معك لمكان."....."حاتم اطلب من الفتاة ان ترافقك و ان رفضت تعرف ما ذا تفعل!!...***********بحياتي لم ارى اغرب منه..لقد امر الشرطي باجباري بالركوب في سيارة الشرطة و الذهاب معهم..لم يلتفت حتى لاعتراضي و صراخي..اكتفى بتغطية عيونه بالنظارة و التحدت عبر الهاتف....،"الى متى ستحتجزني هنا يا هذا؟؟انا اكلمك..هل ستجعلني ابيت في مكتبك ام ماذا؟؟.."ان لم تصمتي ساجعلك تبيتين في الزنزانة .."..نهضت من على الكرسي لاقف قبالته و انحني و اقول..'"صدقني المبيت هناك ارحم مليون مرة من الجلوس معك في نفس المكان..".انحنى هو الاخر قبالتي و اقترب مني حتى كادت شفتانا تتلامس ثم في حركة خاطفة حول شفتاه الى اذني و همس"صدقيني انني اكاد اتقيا قرفا منكي ل وجودكي بجانبي لكنني تعودت على احتمال الحثالات امثالك في مكتبي ...."....اتعرفون الالم الذي ينتج عن صعفة مباغثة ..هذا ما حسست به..وكانه صفع ابعد منطقة في قلبي و اكثرها حساسية..فضعفت في تلك اللحظة كما ضعفت مقاومتي لحبس الدموع من عيوني فحررتها مستسلمة...حتى لو نسي كل شيء عني..لم ينسى كل شيء يجعل الدموع تخرج من عيني....




لن انكر انني احسست بشيء من النخوة و انا ارى قطرات الدموع تتساقط من على خديها فوق مكتبي..لن انكر ان ذلك المنظر جعلني انتشي لان السهم الذي صوبته اتجاهها قد اخترقها و جعلها تنهار...لكنني... سط ذلك الشعور احسست بحرقة بجانبي الايسر اضطرني المها بان اضغط على القلم الموجود بين اصابع يدي حتى كسر كما كسر قلبها ......***الخيانة ليس بالجسد فقط..بل بكل شيء..بالافعال و الاقوال و الهمسات و حتى النظرات..فما بالك بخيانة المشاعر..ما بالك بخيانة سر او نقطة ضعف تؤمن عليها حبيبك ليستغلها في ما بعد لكي يحاربك بها..و لما الحرب و لما العداء..افلا يكفيه ما اعاني من وراء حبه..الا يكفيه الدموع التي جفت..الا يكفيه الليالي التي اقتطعت من عمري..لا يكفيه
حالة قلبي الذي احس و كانه من شدة الالم فقد الامل بالاستمرار!*****ومن لديه الرغبة في الاستمرار..من منا نفظ غبار الماضي من طريقه و اكمل طريقه..من منا تخلص من تعويدة الحب ..."ان انتهيتي من هذه التمثيلية عودي لكرسيك ..دقاءق و سيجهز لكي التنازل لكي توقعي عليه..."اي تنازل؟".." بانكي لن تنظمي اي مظاهرة كيفما كانت.."




لن اوقع على شيء..افهمت..لن اوقع..."..."ان لم توقعي يا غبية ستذخلين السجن..المظاهرة التي قمتي بها ايست مرخصة..."غير صحيح لقد رايت التصريح بعيني...""..لقد خدعوكي يا مغفلة لكي تتورطي في هذه المظاهرة..اتعرفين ماذا..انتي و امثالك هم من يجعل الغرب يرنا كثوريين طاءشين غير مبالين بالقوانين...."انت هو الطاءش.."..اسمعي .لسانك هذا اقطعه لكي ان كررتي ما قلته...ماجد القديم انسيه يا سالي..انا هنا الشرطي الذي يجمع قدارات المجرمين .."..انا لست مجرمة...افهمت انا ادافع عن قضية عروبتي..."...اسمعي ليس لي لا الرغبة و لا الوقت لمحاورتك..."....وقعي وغادري المكان.."....لن اوقع..اذن ستبيتين في السجن..."..لن افاجء ان سجنتني..اتعلم لماذا..لان هذا في الواقع ما تريد الوصول اليه..غير بعيد انك خططت لايقاعي في هذا الفخ...""""فور اكمالي جملتي نهض من مكانه ليخلع الباب وراءه و يغادر المكان غاضبا..و بعد ثوان اتى رجل ضخم اقتادني الى احد الزنزانات المظلمة.."انه ينتقم مني بكل السبل..."""*******بكل السبل انا احاول نسيانها..احوال نسيان حبها و كرهها ..نسيان فرحها و حزنها..حتى خيانتها.لكنني اعجز عن ذلك كلما تلاقت اعيينا عن ذلك...عيونها تابى الا ان تذكرني بخيانتها لي و كانها وشم بكلامات فاضحة يعجز صاحبه عن اقتلاعه..."اخدها الشرطي الى الزنزانة بعد ان غادرت المكتب لانني خشيت ان اجدبها من بين ايديه في لحظة ضعف ...خفت ان اخرجها من هناك و اخلصها من مازقها ...لذلك هربت..



الهروب...هذا ما اصبحت ادمنه بعدها..بعد فراقها..اصبحت اهرب من اي مكان شهد و حضر عشقنا..مشاجراتنا ..عن كل صديق تذخل لمصالحتنا عن كل شيء يربطني بها...لست انا وحدي بهذا الحال...كلنا نهرب من ذكرياتنا ..نقول لاصدقاءنا اننا سعداء بفراقهم..سعداء لاننا انتهينا من قصة عشقهم..اننا سعداء بدونهم..لكننا في الواقع روحنا تتمزق كاوراق الدفاتر المهترءة كلما ذكر احدهم اسم حبيبنا...نحترق شوقا لنعرف ان كانو يفكرون بنا ام لا...نتطلع كل مرة الى هواتفنا علنا نجد رسالة اشتياق او ندم على الفراق او حتى رسالة اسف..نروح و نبحث في العالم الازرق عن اي شيء يمكنه ان يضمي شوقننا..فنصير اكثر الناس شفقة على الارض..
وانا هنا وسط الزنزانة .زارتني ذكرى بعيدة قريبة...ذكرى جعلتني ابتسم ثم اضحك ثم ابكي بعد ذلك...تذكرت اليوم الذي سرقت فيه سيارة ابي و رحت اسوقها في المدينة لوحدي حتى اصطدمت باحد العراءض الضوءية..يومها اتصلت به و اخبرته بمشكلتي لينقدني كالعادة...و فعلا وصل قبل رجال الشرطة ..اتى الي مباشرة ثم اخرجني من السيارة بقسوة و بدون ان ينطق بكلمة.. اوقف لي سيارة اجرة لكي توصلني للمنزل....لكي اعرف من زميله فيما بعد انه لبس القضية بدلا مني...ليلتها كدت اجن خوفا و قلقا عليه و منه...لم انم و لم اتوقف عن التفكير به..و حين حل الصباح اول ما فعلت هو توجهي الى مركز الشرطة.****خرجت من مركز الشرطة وانا في اقسى حالات الغضب.. لاجدها امام المبنى تنظرني.و لم اعي بنفسي حتى جدبتها بعنف الى السيارة متجاهلا كل توسلاتها ان اتوقف... ***كان غاضبا جدا..حتى ان اطراف اصابعه رسمت بسبب قسوتها على ذراعي لكي تجعل معصمي يلتوي و يؤلمني بطريقة مبكية.كل هذا ولم يبالي ..بل انه انفجر علي قاءلا.. :من الذي اتى بكي الى هنا؟؟؟؟هل انتي غبية ام ماذا..؟؟؟.."... قلت و انا احاول اخراج معصمي من بين قبضتيه.."..اتركني يا سراج..انت تؤلمني...".. .لم تعرفي الالم بعد يا سالي...ستدفعين حماقة ما فعلته البارحة غاليا.. """... "...اترك يدي و الا ساصرخ.."..افعليها..هيا..اساسا انتي محترفة في الفضاءح..محترفة بتوريطي بالمشاكل..هيا.. ."...."سراج...دعني اشرح لك فقط...". .سادعك تختفين من امامي الان..افهمتي و لن تظهري قبالتي مرة اخرى.هذا ان اردت تجنب غضبي..".. ..في حركة غفلة منه..خطفت يدي من بين قبضتيه ثم ابتعدت عنه بضع خطوات لاصرخ فيه قاءلة.." .ومن قال لك انني اريد..رؤيتك .ساختفي و لن تراني مجددا..يا عديم الاحساس...اكرهك...".... ."انا عديم الاحساس يا مختلة..يا مجنونة...يا...يا...مشكلة حياتي..كان علي ان ادعهم ياخدونك بدلا مني لتبيتي في زنزانة الشرطة لكي تتعلمي الاحساس يا باردة.."..."كنت. فعلت!!بالاساس لم اطلب منك ان تتورط في القضية بدلا مني.."...."سالي اغربي من وجهي...الان..".."حسنا ساذهب و لن اتصل بك مجددا و لن اتكلم معك من الام فصاعدا...مطلقا..مطلقا...".."ستخ دمينني خدمة كبيرة ان فعلت ذلك..."..سراج...اين انت ذاهب...؟؟".."الى جهنم يا سالي ان ترافقنني...؟"..."لا...لكن لا تذهب قبل ان تخبرني ماذا افعل بسيارة ابي....ابي اذا علم ما فعلته سيقتلني......





رغم تذمره و احتجاجاته الكثيرة و توبيخاته ..لم يستطع الا ان يتكلف باصلاح السيارة و ارجاعها كما كانت ..."كان هذا حبيبي..الذي كل مرة اتورط فيها بمشكلة اجده امامي يصرخ و يوبخ و يهدد انه سيتركني ليعود بعدها و ينقدني من كل ما اوقع نفسي به.....كان اماني و مصدر دفءي...و الان اصبح خوفي و مصدر برودة اوصالي...لم اعد ارى في عيونه سوى القسوة و الرغبة في الانتقام...استغرب هل يعقل ان يكون محى كل شيء كان يربطني به .هل قطع الحبل الرفيع الذي بيننا...هل نكث وعد الاخلاص ..هل نكثه و صار خاءنا مثلي..."""نكثت الوعد و لكنني لم اقطع الخيط الذي بيننا هي من قطعه..هي من ضعفت فضعفت. هي من خانت فخنت...هي من قست فقسوت .هي من خانت فخنت..."""***
آهٍ على قلبٍ هواهُ محكّمُ ؛
فاض الجوى منه فظلما يكتمُ ويحَيِّى أنا بحت لها بِســــــــــــرِّه ؛
أشكو لهــــا قلباً بنارها مغرمُ ولمحت من عينيها نارى وحرقتى ؛
قالت على قلبى هواها محرَّمُ كانت حياتى فلمَّـــــــا بانت بنأيها ؛
صارت الرَّدى آه علىَّ أرحـــــمُ(عنتر ابن شداد)
سالي عبد الله....الضابط يريد رؤيتك....!..."ذخلت المكتب لاجد ابي و امي برفقة سراج...كنت اعرف انه سيتصل بابي ليس خوفا علي بل خوفا مني و من اقترابي منه..انه جبان...."...انسة سالي وقعي التنازل و رافقي والديك الى بيتك."...بعد ان استجمعت نفسي صرخت قاءلة..."لن اوقع على التنازل...مهما فعلت.."....لياتيني صوت والدي المدوي.."وقعي يا سالي على الورقة..فانا ابذل قصار جهدي لكي لا اجركي من شعركي الى السيارة..وقعي و الا اجبرتكي بطريقتي..."...كنت اعلم ان تهديد ابي ليس فاراغا لكنني لم استطع ان اوقع..ساكون لذالك خاءنة..."ساكون خاءنة يا ابي لكل اصدقاءي ساكون خاءنة لقضيتي..."...وسط ذلك الصمت الذي جاء بعد كلامي...انفجر سراج ضحكا...ضحك و ضحك حتى ان عيناه التمعت بالدموع...فالتمعت عيوني انا كذلك بالدموع عين تلاقت نظراتنا فقد ادركت انه ضحكه ما هو الا سخرية من رفضي ان اكون خاءنة.."و في المقابل انفجر ابي غضبا علي متجاهلا تصرف سراج..حتى انه امسكني من ذراعي و بدا يهزني بكل الاتجاهات امام امي التي لاذت بالصمت و امام ذلك الشخص الغريب الذي تحولت ضحكته فجاة الى جمود....."وقعي يا سالي والا...!! " ...افلت يدها ..هل نسيت انك في مركز شرطة..."جاء صوته اخيرا لكي يثلج قلبي فرحا..."..انا اجبرها على هذا لمصلحتها..."..."اسمع انا سامنحها مدة اسبوع لتفكر بموضوع التنازل..الان خدها من هنا لانني حقا مللت من هذه القضية..و اجعلها لا تنضم لاي حملة كيفما كانت.."...قال ابي..."بالاساس هي لن تخرج من البيت حتى تفكر بما فعلته بي انا و امها...ساجعلها تندم على اليوم الذي فكرت دخول المظاهرات فيه..."...."افعل ما شءت ..ليس من شاني.."




اسبوع كامل وانا محتجزة في الغرفة..الاكل و النوم و البكاء على حالي .هذا ما كنت افعله ..و ان اضفنا عليه تعنيفات ابي و تهديدات لكي اوقع يصبح يوم اسوء من يوم المساجين....لكنني لم و لن اوقع لن اتخلى عن نشاطاتي حتى ان تطلب الامر احتجازي هنا لاعوام.."...*******بعد اسبوعين...**....وانا منهمك في اعداد احد التقارير سمعت صوت شجار و صراخ خارج مكتبي فخرجت مسرعا الى هناك لانني سمعت صوت احداهن...صوت تلك الخاءنة الذي احفظه عن ظهر قلب...لاجدها محتصرة بين اذرع ابيها و هي تحاول التملص منه ...."دعهاااا!هل جننت ام ماذا !"...صرخ ابوها وهو مازال يهزها بطريقة هستيرية..."وما شانك..ساجعلها توقع العقد رغما عنها.."...اسمع ان لم تدعها الان ساحرص عل زجك في السجن بتهمة الاعتداء على ابنتك...وانا جاد بالموضوع،و انتي اذخلي المكتب اريد التحدث معك على انفراد.."...****حين دخلنا المكتب ..الصمت الموجود هناك..فضح الضجيج التي كانت تعيشه..لقد كانت ترتجف بشكل مخيف.."قلت و انا افعل المستحيل لاداري صوتي المتذبذب.."هل انتي بخير؟؟؟"



اجيبي هل انتي بخير...؟؟
نعم انا بخير...و لن اوقع..افهمت لن اوقع....
اتودين اكمال ما تبقى من حياتك بالسجن ام ماذا..؟؟؟
نعم اريد..اريد..ذلك...بالاساس انا مسجونة ...
انتي مجنونة و لست مسجونة.....وما تفعلينه كله طيش..
ليس من شانك.....
اسمعي...تكلمي معي بادب و الا اقسم.....
بماذا تقسم..هل تعنفني مثل ابي..افعل..فقد تعودت على كل شيء مر في هذه الحياة...لم يعد هناك فارق عندي...
صدقيني و لا عندي انا كذلك...
اذن نحن متساويان.......
باحلامك يا سالي...انت اسفل و اتفه من ان تتساوي معي..انتيييي مكانك هو الحضيض....القاع...
وانت مكانك مع المرضى النفسييين. .. .
بسببك...انتي انضممت اليهم يا تافهة...... .
التفاهة لا تليق بمفردات الامير الشهم مثلك .دعها لي...للحثالة مثلي.....
اتعرفين...استغرب و اندم ندم العمر على كل ثانية خسرتها معك...لو استطيع لكنت محوتكي من ماضي لازيل جراثيمك منه....
مؤسف...لانني استطعت ان افعل ذلك...استطعت التخلص منك...
اه..حقا...اذن هنيءا لك....لكنني اؤكد لكي انني سافعل المثل و قريبا جدا......
اذن مبارك..لكن انصحك ام تفعل ذلك بمساعدة اداهن..لانني فعلت ذلك بمساعدة احدهم.......".....ما لبثت ان اكملت جملتي حتى تحول وجهه من البرود الى التجهم و الغضب المخيف...لينقض علي و يجمع فكي كله بيديه حتى كاد ينكسر....ويقول بصوت مبحوح مخيف..."...ان لم تصمتي الان اقسم انني ساقتلع راسك من جسدك و لن اندم على ذلك ..وحياتك العفنة بمغامراتها الاعفن اتركيها لكي...!!...."****ان كنتم تضنون انني في تلك اللحظة كنت خاءفة منه او كنت اتالم من قبضته فانتم مخطؤون..فانا في تلك اللحظة كنت على بساط اعلى غيمة للسعادة .كنت منتشية لاقسى حد..فقط لسببين ..اولهما لهيب الغيرة التي استشعرت حرارته .و ثانيهما قربه مني بتلك الدرجة..نعم اشتقت..اشتقت اليه الى قربه..الى عطره الذي يفوح منه فيسحر به كل بنات مشاعري و يجعلها تتسابق فرحا لتنهك قلبي المسكين. ..اشتقت له.......*****اه من سم الاشتياق حين يجتمع بسم الانتقام و الكره ف يصبح الامر غير قابل للفهم....لوهلة احسست و كانني سقطت من اعلى قمة انتقامي و كدت الامس سطح حبها...كدت ازيل المياه من شفتيها الرطبتان .كدت ان ابعثر شعرها الغجري المتمرد و اجعله يعلو و يهبط..كدت اعتصر خصرها حتى اتللذ بالمها ..كدت اضمها الي حتى تصير مني......




مرت اسابيع منذ ذلك اليوم .. اسابيع عديدة حتى اعتقدت انني تعودت على عدم رؤيته و ظننت انني شفيت من مرضه..فاخطات.ادركت انني ..اخطات حينما رايته جالسا في احدى الطاولات بصحبة احداهن...كانا جالسان في احد زوايا المطعم..منسجمان لمن ينظر اليهما..و ملاءمان لبعضهما..الفتاة كانت شقراء طويلة .انيقة بشكل مستفز...اناقة المهووسين...يا للعجب ايجب ان تكون الفتاة الشقراء داءما هي من تاخد الحبيب..لماذا لا تكون سمراء او حنطية او حتى سوداء..اي مصادفة هذه....اذن سراج يحاول ان يتخطاني..لكنه مخطا ان ظن ذلك..انا التي البسته تاج الحب..وصعب صعب جدا ان يتنصل منه بسهولة...***حين رايت سالي اتيتا نحونا صعقت من المفاجءة..و حين رايت نظراتها المفترسة لي و لزميلتي ادركت ان المطعم سيتحول الى معركة ...."مرحبا كيف حالكما..." قالت سالي و هي تهم بالجلوس معنا...
مرحبا انسة سالي..كيف حالك....
انسة اذن..!!...حسنا..انا بخير..الن تعرفني يا سراج على رفيقتك....
لا داعي لاعرفكما و ان سمحتي يا انسة نريد الجلوس بمفردنا.....
اه..حقا..انا اسفة لازعاجكما..لكنني لا املك الرغبة في تغبير المكان..انها طاولتي المفضلة و اريد الجلوس فيها...
سراج..من هذه....
انا حبيبته يا شقراء و ان لم تخرجي من هنا..ساندمكي على اليوم الذي عرفته فيه....
صرخ سراج وهو يرفعني من على الكرسي و يقودني نحو الخارج....
سااالي
ساااااالي....توفقفي....
لكنني قاومته قبضته بكل قوتي لكي انجح من التنصل منه و لاعود اليها و انا اهددها امام الكل. ..
اسمعي يا شقراء او صهباء او اين كنتي هذا الرجل لي انا لذا من الافضل ان تنسيه..افهمتي





توقفي يا سالي و الا ساتصرف معكي تصرفا غير لاءق .....
وماذا ستفعل اكثر من هذا...
ان لم تحملي نفسكي من هنا اقسم انني ساغادر البلاد و لن تري وجهي طيلة حياتك..و انا جاد..
لن تجرا على ذلك.انت..انت لا تستطيع التنفس من دوني..
استطيع يا سالي..استطيع...لقد نسيتك و نسيت حبك لذا تخلي عني حفظا لكرامتك..هذا ان كنتي تملكينها..
انا لا املكها..اسمعت..لا املك شيء غيرك انت ..و لن اتخلى عنك و ان كان الفراق لا بد فلن تفوز بك امراة غيري...
كلماتي هذه استفزت سراج فصرخ بي غير مبال بالجماهير التي تجمعت لرؤيتنا....
اخرجي من حياتي. .انا لا اريد ان اراك مجددا..اليس لديك كرامة..!
لا ليس لذي..فالخاءنون يفتقرون اليها....
اصمتي يا سالي..فما عاد لكي شيء في قلبي.. انت انتهيتي بالنسبة لي...
لكنني املك كل شيء لك في قلبي..لم و لن تنتهي لي يا سراج..لن تموت في مهما فعلت...




المشاعر..مصيبة..حقا مصيبة..بها و فيها يموت الانسان و يحيى..بها يتسلق سلم السعادة و فيها يسقط من عليه ليكون على موعد مع نصيب الحزن...بها نتنفس العشق و الحب و بها نختنق منه..بها و فيها نتالم و نشفى من الالم..بها وفيها نذل و نهان و بسببها نتجرع جرعات الخيانة المسمومة حتى نموت تاثرا بها...******


كنت اهم بمغادرة المكان لولا انني سمعت تلك الشقراء تقول بصوت متبجح ساخر...
لم تجبني بعد على سؤالي ..من هذه....؟؟
اتعرفين من انا..انا.من سيقتلع خصلات شعرك الشقراء المزيفة من على جلدك...
قلت هذا و انا اهم بالرجوع اليها لتطبيقي تهديدي لكن ذراعي سراج التي رفعتاني الى السماء بعيدا حالتا دون ذلك...
اتركني ..قلت لك افلتني..يا سراج..
اغلقي فمكي ايتها الغبية...لقد فضحنا بسببك ..
بسببك انت..و ليس بسببي..انت من تخونني معها..انت الخاءن..انت سبب كل شيء وصلنا اليه..خيانتك لي هي سبب خيانتي لك....***صفعة...هذا ما حصلت عليه جراء ما قلته..نعم صفعني امامها و امام كل من في المطعم...و الاسوء انه صفعني امامي انا و امامه...حبيبي الذي كان يجن حين يرى اثار تعنيف ابي لي اصبح هو الذي يعنفني...حبيبي الذي كان يحملني على كتفيه و نحن نسير على الشاطء..يحملني الان على كتفيه و نحن نسير على خطى نهايتنا....كل شيء اصبح عكس ما كان عليه .كل شيء...الا شيء واحد ...حبي له .....****حبي لها لم ينتهي بعد...مازلت احبها..و صفعتي لها المها وصل اطرافي قبل ان تحس به. و كانني صفعت نفسي. و كاني حين اؤذيها..اوذي نفسي انا قبلها...."حين رفعت وجهها الي ..و حين رايت عيونها الدمعة انهرت حتى انني احسست انني على وشك البكاء. عيونها التي كانت دوما تذكرنني بخيانتها الان هي تلومني على ما فعلت بها...تؤنبني و الاسوء تتوعد لي...لتتركني في الاخير و تغادر المكان بالمها و جرحها و بقلبي الذي اخدته معها...


في اللحظات التي نتالم فيها بهذا الشكل..تصير قلوبنا صدءة حد الانكسار.تسود الدنيا حولنا فنعود نرى كل شيء جميل فيها اقبح من القبح..نكره انفسنا و ذواتنا فنصير نعذبها باقصى الطرق نسهر الليل و نحن نبكي .نهمل اكلنا و صحتنا حتى اننا في كثير من الاحيان نعاقب اهلنا بالانعزال عنهم..بالغضب و الصراخ عليهم لاتفه الاسباب ..هو الحب السبب...اتعلمون ماذا..انا اشبه الحب بالسجاءر..ادمان تدريجي ثم رغبة لا تنتهي بامتلاكه..و حين نريد الاقلاع عنه نجدنا نعود اكثر تعلقا به رغم اننا نعلم اخرته..الحب هكذا ندمنه و نجعل شرايين جسمنا تتشربه و نعود قلوبنا على الشعور به ..و عندما نفقده نجن و نتمرد و في الاخير نصير اضعف من اعواد الثقاب المستعملة ...*&*.. عندما خرجت سالي مسرعة من المطعم لم استطع الا اللحاق بها....فخرجت مسرعا متفقدا اثرها...و حين رايتها وجدتها جالسة على احد ارصفة الشارع المجاور تبكي بصوت عال كالاطفال.....هي هكذا اصلا..طفلة .رغم ملامحها الغجرية الانثوية و رغم كل شيء هي طفلة من الداخل...تبكي حين تحس انها تريد البكاء...تضحك بصوت عال و ترقص في الشارع و تتشاجر مع من يضايق الفتيات..و تهدد كل من تنظر الي بحب و لو من بعيد...تفعل كل الامور بشكل عفوي يجدبك اليها رغما عنك...هو فقط شيء لا اعرف ان فعلته بعفوية ام لا...الخيانة..***** انهضي من الارض....الناس تنظر اليك... طبعا كما توقعت...لم تجبني و لم تعرني اهتماما.... سالي للمرة الاخيرة اطلب منك النهوض من هنا....*** حين لم اجبه...حاول ان ينهضني قسرا فصرخت فيه حتى التفت الينا من كان بالشارع. افلت يدي ..انا لا اعرفك....افلت يدي..و الا طلبت الشرطة... هي جملة قلتها حتى تجمهر الناس حولنا بينا مايد و مهدد له... فصرخ احدهم بسراج قاءلا... دع الفتاة و شانها يا هذا.... ومن انت لتطلب مني ذلك.. هل تعرفينه يا انسة...؟؟ لا اعرفه بتاتا....حقا لا اعرفه...و اخاف ان ارافقه ا ااتمنه علي..لكنه مصر على ذلك.. سااالي.. ان لم تذهب ..سانادي لك على حبيبي...اتعرف من هو حبيبي.... سالي توقفي.... حبيبي..رجل شرطة مثلك...انه..يخاف علي من نسمة الريح..يثق في و يعتني بي... توقفي ارجوكي... لن اتوقف...انه حارسي و ملاكي..لقد قال لي مرة انه لن يتخلى عني طيلة حياته و ان فعل فان الموت هو السبب.... لماذا تفعلين بي هذا..؟؟ اتعرف ماذا حصل لحبيبي..مات...توفي .. لقد مات حبيبي.....مات من يدافع عني..من يحميني.من يخاف علي....انت فقط بعض من بقاياه الشريرة.. انتي مجنونة.... و اانت خاءن... اخر من يتكلم عن الخيانة هو انتي... و اخر من يتكلم عن الاخلال بالوعود هو انت.... انتهينا يا سالي ..فلما نزيد من جرعات عذابنا بهذا الشكل...انسيني فانا نسيتك... موافقة...بشرط ان تدلني على دواء النسيان الذي ملكته..دلني عليه لنتساوى في النسيان كما كنا نتساوى من قبل في الحب..ام تراك نسيت.... بحياتنا لم نكن متساويان في اي شيء...كف الميزان داءما كان بجانبك.... كاذب الميزان مثلك....من...من كانت تحتمل ميزاجك المتقلب..من كانت تنتظر بفارغ الصبر لقاءك..من كانت تطبق كل اوامرك بالحرف..ارتدي هذا و لا ترتدي هذا لانه قصير..صادقي هذه و لا تصادقي هذه...من كانت تحتمل نوبات غيرتك المجنونة..قل...من...قل كم مرة جعلتني ابدو كالطفلة امام زملاءي و انت تؤنبني ..كم مرة صرخت بي..كم مرة منعتني من الخروج من المنزل.... و انتي .كم مرة جعلتني اموت قلقا عليك...كم مرت اغلقتي هاتفك و هربت مع صديقاتك للتسكع...كم مرت جءتي الى مركز الشرطة بعواصفك و بمشاجراتك..كم مرة تذخل زملاءي للم الفضيحة....قولي كم مرة جعلتني اموت خوفا عليكي و انتي مريضة..و مرضك بسبب اهمالك...كم مرت سامحتك على تساهلك مع ااشباب في الجامعة......انتي ظالمة...وحدكي من جار علي و على حبنا... و انت ماذا فعلت بالمقابل ...ذهبت لاول شقراء التيقتها و عدت تخرج و تذخل معها..... انا حر افعل ما اريده... لست كذلك انت لي ..لي وحدي.... هذا الكلام قوليه لخطييك و ليس لي......



كيف رايتم الفصل الاول من الروارية؟؟؟

[rontii]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بك في وحي الاعضاء
اتمنى ان تجدي كل ما تتمنيه من نجاح ومتابعه جيدة



ارجو منك المرور على هذا الموضوع للاطلاع على قوانين القسم
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

ارجو منك المرور على موضوع تعدد العضويات فهو مهم جدا
https://www.rewity.com/forum/t291277.html

[modyblue]

الفصل دسم تعرفنا لسالي وسراج حب وخيانه وحب حتي بعد الخيانه الاب قاسي وسراج الصدر الحنون من خان من وكيف كلماتك جميله متقنة ثائرة وسريعه
ﻕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺟﻌﻼ‌ﻧﻲ ﺍﺩﺭﻙ ﺍﻧﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ ﻣﻊ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺛﺎﺀﺭﺓ....*****ﻏﺰﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻄﺎﻋﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻨﺎ ﻧﺤﻦ..ﻫﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻻ‌ﻃﻠﺲ..ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ..ﻭ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻘﺪﺱ..ﺍﺭﺽ ﻭﻟﻮ ﺟﺰﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻭ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻧﺎﺟﻴﻠﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻮﻳﺪﻫﺎ ﺳﺘﻀﻞ ﻟﻨﺎ ﻭﻣﻨﺎ ﻭ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺛﺎﺀﺭﺓ ﻭ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﺭﻏﻢ ﺟﺮﻭﺣﻬﺎ...ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﺎ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻋﻦ ﻏﺰﺗﻲ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﺩﺍﺓ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺣﺎﺭﺏx

معبرة جدا احييك عل جمال البدايه واتمني لك التوفيق والا ستمرار

[مسره الجوريه]

بدايه ممتعه وموفقه ويرجى تحديد موعد تنزيل الفصول

[sabah dib]

الفصل الاخير


خطبت له قسرا.....
لكنكي كذبت علي رغبة ..و الان انا اريد ايقاف هذا الحوار لانه لا فاءدة لنا منه...
نعم لكي تذهب اليها..لا بد و انك اشتقت اليها...
نعم اشتقت اليها ..و تدرين ماذا احبها...و لكي ترتاحي ساخطبها قريبا.....
لم اعي بنفسي الا و انا انقض عليه و اهم بضربه على كتفيه صارخة...
ايها الخاءن...تريد ان تتوجها.اذن تزوجها....و انجب منها خمس اطفال كما طليت مني....خدها الى جزر المالديف كما وعدتني..عرفها على امك و ابيك..لا تنسى ان تنبهها من مزاجيتك..و من شكك ومن عدم وفاءك.انا اتمنى لكما حياة باءس يا باءس...اتمنى لكما ان تصطدما يوم عرسكما بحافلة نفط كبيرة تجعل منكما اشلاءا صغيرة....اتمنى ان ازورك بقبرك و اخبرك..انني حصلت على قصاص خيانتك..و من تم اتمنى ان اموت انا كذلك اموت و انتهي من هذه الدوامة....هيا تزوجها...افعل...هيا.....******حين اخبرتها بزواجي جنت..فلم تعرف ما تفعل غير مهاجمتي بكلامها و حتى بيديها الضعيفتين...لامت و شتمت حتى انها تمنت لي و لها الموت..بعدها استسلمت للاغماء و راحت تتهاوى باتجاه الارض لكي امسكها بذراعي المرتجفتين خوفا عليها....****حينما فتحت عيوني و عاد لي ادراكي وجدت نفسي في غرفتي...و اخبرتني امي ان ادهم خطيبي جاء بي الى هنا....**كان لي حل واحد و هو الاتصال بخطيبها ..ليس رغبة و لكني لا استطيع اخدها لبيتها وحدي فكل من هناك سيشك بها خاصة ابوها الذي لا يتوانى على ايذاءها..لذا طلبت من مرام صديقتها ان تحضره معها...و لكي لا اراه غارت قبل مجيءه بلحظات..***تذكر..اتذكر اللحظات التي بعتنا فيها...اتذكر دموعي التي هبطت كالشلال على وجنتي...اتذكر الالم و الذل و الغيرة..تذكر..اتذكر يا حبيبي...انا اذكر ..اذكر كل شيء و سانتقم منك على كل شيء.....***كل شيء ..كل شيء عدت اراه ضلاما...بعدها..و قد ازداد اسوداد حين رايته يحملها بين ذراعيه..يحضنها..يشتم عطرها... يلامس اطرافها الدافءة..وجهه يلامس شعرها الحريري..اه..من ذاك الشعر...لقد كنت اجعلها تجمعه ذيل حصان قسرا حتى اضمي غيرتي عليها..امنعها من العطور و من الملابس الضيقة و من كل الناس حتى جاء وقت انا منعت منها. . ..

أصابك عشق أم رميت بأسهم
فما هذه إلا سجية مغرم
ألا فاسقيني كاسات وغني لي
بذكر سليمة والكمان ونغمي

أيا داعيا بذكر العامرية أنني
أغار عليها من فم المتكلم
أغار عليها من ثيابها
إذا لبستها فوق جسم منعم
أغار عليها من أبيها وأمها
إذا حدثاها بالكلام المغمغم
وأحسد كاسات تقبلن ثغرها
إذا وضعتها موضع اللثم في الفم

$يزيد بن معاويه ، رضي الله عنه#






عد اسبوعين...:
مرام المكان لا يعجبني. .امتاكدة ان هذا هو مكان الاحتفال...
توفقي يا سالي عن الشكوى...و حاولي الاستمتاع بالاجواء...
حفلات الليل لا تروق لي..كما ان الفستان قصير علي..لست مرتاحة به بتاتا.....
سااااالي..استمتعي بالحفلة و اغلقي....انظري من هناك..انه احمد و علي...لننضم اليهم....*******بعد الحاح مجد صديقي لمرافقته في حفلة لاحد اصدقاءه..استسلمت اليه و رافقته.... و عند دخولنا لمحتها...و كانها كانت كانت تنتظرني ...بفستان قصير اسود و بزينة مستفزة رافعة شعرها على شكل كعكة مبرزة بذلك عنقها الطويل المثير .تضحك و تتمايع وسط تلك المجموعة من الشباب الذين اجزم انهم كانو يرفرفون فرحا.بقربها...في الوهلة الاولى لم اصدق انها هي. لكن عند التقاء عيوننا تيقنت انها هي..الخوف الذي كانت تعمل جاهدة على اخفاءه مني فضحته عيونها و الغضب الذي انتابني تلك اللحظة جعلني اسرع باتجاهها لامسكها من ذراعها دون ان انطق بكلمة لكنني فوجءت بها تتحداني و تصرخ في وسط الكل قاءلة....
اتركني يا هذا انا لا اعرفك.......
سالي رافقيني بدون فضاءح......
قلت لك اترك ذراعي و الا ساصرخ ....
ساااااالي اصمتي........
اتركها يا سراج...ليس لك بها ذخل منذ زمن....
و من انت لكي تامرني...ها...من...****
تذخل حاتم لم يزد الا الطين بلة...فقد جعل سراج يذخل في موجة غضب احاطت بالمكان كله...ووصلت الى انه لكم حاتم حين امره للمرة الثانية بان يتركني....ليصير المكان فوضى عارمة..ووسط كل هذا التف على ذراعي و جدبني خارجا بقسوة و شرايين الغضب تخرج من عيونه....و حين وصلنا موقف السيارة دفعني على اقرب دعامة و هو يصرخ في...
جننتي ام ماذا يا غبية....ما الذي تفعلينه هنا....هل اصبحت ساقطة ام ماذا....
انا لا اسمح لك...افهمت....
انا الذي ساقتلك لو واصلت نظرة التحدي تلك....ما الذي اتى بكي الى هنا...حاتم..ام علي..
تكلمي....
لا احد ..لا احد...
تدافعين عن حبيب القلب ام ماذا...لا تريدينني ان اؤديه اليس كذلك..
حاتم ليس له علاقة....
ارايت..ارايتي...حاتم...قلتي حاتم و لم تقولي علي...لانكي تعرفين انني اقصده...
اتدري ماذا فكر في ما تريد...ليس من شاني..و شيء اخر..انا مدعوة من طرف احمد...
سااااالي....
وهو معجب بي.....
سااااالي اصمتي و لا تستفزيني....
و لاشبع فضولك...انا ايضا اميل له....
قلت لكي اصمتي..يا.......
قلها...هيا...قلها...خاءنة..الي� � كذلك...قلها فما عاد لدي فرق.لانك لم تعد تعنيني ...لم تعد تهمني....من يهني هذه الاونة هو احم......اه.....***الصفعة الثانية..حصلت عليها




كنت احبك ...و كانك انا...كنت احبك بقدر ما كنت احب نفسي ..كنت افرح و اقفز كالطفلة الصغيرة من الفرح حين كنت المحك خارج من بوابة المسافرين..لتستقبلني انت في احضانك ..لم اكن ابالي لشيء و انا معك.سوى انت...اتذكر..اتذكر يا سراج يوم ذهبت معك الى رحلة الجبل ..كنت قد اخبرتك باننا يجب ان نفترق..و اننا لا مستقبل لنا لان ابي سيرفض ان يزوجني لرجل يشتغل كشرطي لصعوبة عمله...اخبرتك انني ما عدت اريد المضي معك في طريق الحب..فتفاجءت ثم ا نهرت ثم غضبت و بدات تصرخ بي...و لولا اصدقاءنا كنت قد اذيتني...ظالم انت يا سراج..و اكثر من ضلمك لم ارى..لو انك بدل صراخك علي .سالتني عن سبب رغبتي بالفراق..عن الحزن الذي كان يسكنني في تلك الايام..لكنت علمت انني كنت على وشك الموافقة على خطيبي تحت ضعط و تهديدي ابي لكنت علمت انني احتاج مساعدتك لكي تخلصني من مازقي....لو انك احتويتني.لما كنت الان في خانة الخاءنين........**** كنت احبها لدرجة الموت ..وباختصار حين علمت انها خطبت اثناء سفري كدت اجن..لدرجة انني غادرت البلاد لمدة ثلات اشهر او اكثر.لكي لا ابحث عنها او اؤذيها....غادرت البلاد لكي لا اقف الان و انا اضغط على اناملي التي رسمت على خدها ..اضغط عليها لكي لا تعاود صفعها..""""" انا اكرهك..اكرهك ايها الظالم.... لم تري شيءا بعد مني.و اقسم ان رايتكي تخومين حول هذه الاماكن من جديد..ان اقتلع راسك هذا من جسدك... ليس شانك....ليس شانك.... كنت اهم بالصراخ في وجهه لولا انه هجم علي و احاطني من كلتا ذراعيه صارخا .. بل شاني...***غدا نكملها انشاء الله..




سمع ..هذه اخر مرة تلمسني فيها و الا قسما انني ساذخلك السجن بتهمة التعدي علي....
و كانني ساهتم لتهديدك....
ماذا تريد مني...ماذا.....طلبت الفراق و افترقت معك..قلت لا تضهري امامي و اختفيت عنك..ماذا تريد مني. ..
انتي ماذا تريدين مني...لم يبقى مكان الا ووجدتك فيه...
لا تقلق قريبا حين اذهب لشهر العسل ساختفي من البلاد
سالي ان لم تنتبهي لكلامك لن اتحمل مسؤولي ما سيقع لكي..انا احذرك....
اعدها..اعد لمسي و سترى ماذا سافعل...يا تافه...
حين فتح فمه ليجيبني رن هاتفي...لذا صمت و طلب مني ان ارد ...
من المتصل....الخطيب او حاتم او يا تراه احمد..عفوا فقط اختلطت لدي الاوراق......
انه ابي........
هل طلبت الاذن للخروج من المنزل..ام فعلتها مجددا.....
اجبته و انا ابتلع ريقي من شدة التوثر و الخوف..
لقد هربت .......
امسك سراج راسه بيديه و بدا يذهب و يعود بخطوات عشواءية و هو يقول....
متى...متى تتعقلين...متى تتصرفين كامراة ناضجة...لماذا تبحثين على المشاكل بحق الرب.....
كف عن الصراخ بي..انا اصلا خاءفة.....
اجيبي ...هيا..و اخبريه انك اتية حالا للبيت....
لا اجرا..ابي سيقتلني هذه المرة ...
ساااالي..انهي هذه الليلة على خير...اجيبي على والدك و الا سيفقد صوابه...
حسنا....
امسكت الهاتف بيدي المرتجفتين بعد ان شغلت مكبر الصوت بامر منه...ثم قلت...
نعم ابي..انا اتية للمنزل.....
اسمعيني جيدا..ساغلق الهاتف و خلال خمس دقاءق بعدها اريدك هنا...و حسابس معك يا سالي سيكون عسيرا....
ابي لقد كنت مع مرام..و لم انتبه للوقت...
سنتحاسب حين تاتين.....****هذا هو ابي..كاغلبية الاباء..شك و قسوة و تعنيف و تهديد.. في لحظات كثيرة اوافق فكرة وءد البنات..على الاقل هم يءدون بناتهم و لا يعذبونهم ...***..ستشلني هذه الفتاة..و ترسلني بعدها الى مصحة المجانين...منذ ان عرفتها و حياتي انقلبت راس على عقب..هي هكذا منذ ان عرفتها وهي تذهب من مصيبة الى اخرى..متناسية عقاب ابيها المتحجر القلب...لابقى انا داءما كحارس المرمى الذي يحمي مكانه و يتصدى للكرات...و بعد كل مغامرة تقوم بها..تنهار باكية امامي كما تفعل الان لاساعدها بتخليصها من قسوة ابيها و عقابه. .....
توقفي عن البكاء...الامر لن يحل هكذا...
سوف يقتلني....هذه نهايتي....
ولو انكي تستحقين القتل...لكنه للاسف لن يصل الى تلك المرحلة...
انا لن اذهب للمنزل...لن اذهب....
كفي عن غباءك..وهيا لنبحث عن شيء ترتدينه بدل لباس الر اقصات هذا....*****بعد ان ابتعت لها ملابس اخرى...
اخدتها الى المنزل.....
توقف هنا.....
المكان لا يزال بعيدا...
ابي سيرانا......
اجننتي..تريدين مشي كل تلك المسافة لوحدك في هذا الوقت..
هذا اهون من ان يراني معك....
انزلي..انزلي يا بلوة راسي......

[sabah dib]

انزلي..وحين تذخلين غرفتك اتصلي بي...اياك ان لا تتصلي.....
حسنا...الى اللقاء...
و من قال انني اريد لقاءك من جديد...
اذن وداعا ...و لن اتصل.....
فالتجرءي و افعليها يا سالي...و سترين ..انزلي هيا....***حينما نزلت من السيارة..انتظرت حتى ابتعدت بخطوات قليلة ثم سرت وراءها حتى اطمءن عليها...و ليتني لم افعل . .فعندما وصلت الى باب البيت و جدت اباها في الحديقة بانتظارها ...الذي ما ان وصلت للبيت حتى اجترها من شعرها رغم تذخل امها و اختها ليذخلها اليه....في تلك اللحظة احسست و كان قلبي سيقتلع مني شدة الالم...وددت لو انني اذهب اليه و اخلصها منه ...وددت لو اكسر يديه لايذاءه لها..و في لحظة استسلام ذخلت الحديقة و طرقت الباب بعنف...لتخرج شقيقتها ميس ....
سراج مالذي تفعله هنا....
ميس..اريد ان ارى اباكي....
سراج لا تهدي...اتريد ان تزيد الطين بلة....
نادي لابيكي يا ميس و الا ذخلت بنفسي اليه.. انه يعنفها انا اعرف ذلك...سيؤذيها....
ستكون بخير..امي معها و ستخلصها..اذهب انت فقط من هنا.. الا لن يحصل خير..اذا كنت تهتم لمصلحتها اذهب انا ارجوك.....
واتركها هكذا ..لوحدها...
نحن معها و ان ظهرت انت الان في الصورة ستكون نهايتها...اذهب هنا اتوسل اليك..
حسنا....ساذهب لكن عديني انه ان واصل تعنيفها انكي ستتصلين بي...اساسا ساكون قريبا من هنا. لن ابتعد .
اعدك....******
عدت الى السيارة و انا افكر في ما يفعله والدها بها...و افكر فيما وصلنا اليه...و ظللت على ذلك الحال انتظر و انتظر حتى اشرقت شمس اليوم الموالي و انا ما ازال على حالتي....حتى اتتني رسالة من رقمها ....(انا بخير...لا تقلق علي.*)....
اسمعي....اتصلي بي .الان...اريد سماع صوتك...
لا استطيع...
و انا لن اتزحزح من مكاني ان لم تتصلي..وفوق هذا ساتي الى بيتك....
سراج انا بخير..حينما استطيع الكلام ..ساكلمك..
لما...هل اذاكي في فمك...قولي...
لا...
اسمعي ...سيرن هاتفك و ستجيبين...و الا اتي اليكي..
***هو يريد سماع صوتي لانه يجيد معرفة حالتي من خلاله و..كلانا يعلم هذا الامر..لذلك لم ارد ان اتكلم معه....لكنني في الاخير خفت من تهديده و اجبته....
ساااالي اتسمعينني...تكلمي....
نعم.....
هذا ما استطعت قوله قبل ان يغلبني البكاء...
سالي..تكلمي...هل اذاك...
لا.......
اسمعي...تكلمي بشكل طبيعي و ااالا ..ما فعل بكي؟
لا شيء...انا...انا بخير.....
اذن لماذا تبكين..ها...لما البكاء يا كاذبة....
في تلك اللحظة احسست و كانني قنبلة موقوتة نفذت مقاومتها لانفجر باكية في الهاتف.باكية بكاء الاطفال حين يقوم اهلهم بحرمانهم من حلوياتهم....
توقفي سالي...اهدءي..و قولي لي ماذا حصل...
سالي اجيبي.لا تصمتي هكذا...اجيبي..لا تنهكيني اكثر ..لقد وصلت للقاع......ماذا فعل بك....
لقد..لقد...صفعني و عنفني و حبسني في الغرفة....
و امك..لما لم تتذخل...
حاولت..لكنها فشلت.....
اسمعي...ستخرجين الان من ذلك المنزل..ليس لكي ما تفعلينه هناك...ميس ستساعدك..لتهربي...
لا استطيع......
قلت بصوت حاد....
نفذي ما اقوله لكي....
لا تتعب نفسك...اساسا ساكون بخير..و ...
وماذا..تكلمي....
ادهم..سياتي اليوم من سفره و يساعدني......
حقيرة..
و احقر منكي لم ارى..اتعلمين...انا الحقير ..انا الغبي الذي يحمل همك...فالتموتي يا سالي فالتموتي لارتاح منكي .ليته والدك قتلك و خلصنا نحن الاثنان منكي...ليته فعل......من الان فصاعدا اياكي..اياكي.ان تظهري قبالتي..



حبسني ابي لعدة ايام بعد ان منعني حتى من الهاتف.و اي وسيلة للاتصال..الى حين مجيء ادهم من السفر...ادهم شخص طيب..لطيف و فوق هذا يحبني..لذلك قررت انني فور زيارته لي ساخبره انني اريد الانفصال و ان رفض انا مستعدة للركوع امامه و ترجيه ان يتركني ارحل..ان يحررني من قيوده و ان يخلصني من تهمة الخيانة...و هذا ما حصل...: لما الفراق ..اريد ان افهم.... لانني ..لانني لا احبك.... ستحبينني بعد الزواج يا سالي..... و ما ادراك.... انا سافعل كل شيء لكي تحبينني..... ادهم..انا لم احبك يوما و لا احبك و لن احبك...انا متبوعة... كيف....؟؟كيف متبوعة... متبوعة بلعنة الحب من احدهم...كل مرة احاول الخلاص منها اجدني اغرق و اغرق... من هو... صدقني لا يهم.... لكن الامر يهمني... اخبريه من يا سالي..انا ايضا اريد معرفته... ابي؟؟؟؟ تكلمي..من..من هو..و الا ساكسر رقبتك...مثل ما كسرت ساقك اهدا يا عمي..لا تضغط عليها.... انت لا تتذخل...بالاساس لو كنت رجلا لما جعلتها تقول ما قالته.... اقطع لسانها مثلا... ان توجب الامر نعم....و الان ستقرر امامي ان كنت ستكتب كتابك عليها اليوم او انني ساتدبر لها عريسا اخر.... و هل انا سلعة تباع ام ماذا.... انتي اصمتي..... لن اصمت و لن اخافك من جديد..... اسمعي يا سالي...يا اما تتروجين ادهم او انفذ تهديدي الذي تعرفينه و انا جاد بذلك..... تطلق امي...اليس كذالك...انت..انت لست بشر... فكري بما تودين..و انت يا ادهم نحن ننتظرك في المساء و ان لم تحظر هناك الكثير يتمنى ان ينوب عنك..







كثيرة هي اللحظات التي نشعر بها اننا وسط جسر مهترء متاكل...و كلا طرفي الجسر بعيد بنفس المسافة..نحتار و نتخبط في اختياراتنا..ليبقى الحل الوحيد لنا هو التمسك بطرفي الجسر و انتظار من يحملنا الى الطرف الاخر....و انا انتظرت حبببي لكن تذكرت..تذكرت انه ربما لن ياتي..انه قطع حبل الجسر من جهته منذ زمن...لذا قررت ان اذهب اليه حتى ولو قطع ذلك الحبل.وولاني بضهره.حتى ولو لم يلتفت الي و يمد يده لي...ساذهب اليه..ساتبعه..الى حيث يذهب...طريقنا واحد.همنا واحد....و لعنتنا واحدة..****
مرام شكرا لكي....لن انسى ما فعلته لي ما حييت...
العفو..انتي صديقتي و اختي..لكنني افضل ان ترافقيني الى البيت بدل الهرب الى سراج...
حتى لو وافقت ..ابي سيكتشف مكاني على الفور. لكنه لا يعلم بسراج...
ان احتجتي لشيء لا تترددي بطلبه مني...
حسنا...اراكي عن قريب ...ساصعد الى شقته الان...وداعا يا مرامي...ادعي لي....
بالتوفيق.....***منذ ذلك اليوم اقسمت انني لن اعطيها مكان في قلبي..اقسمت انني سامنحه لغيرها و هذا ما كنت بدات به....**طرقت باب شقته و انا ادعو الله ان اجده فيها..و ان يسرع بفتح الباب لانني لم ساقي المكسورة لم تعد تستطيع التحمل اكثر...طرقت و طرقت حتى فتح الباب..لكن المفاجءة ان من فتح الباب هي و ليس هو...الفتاة الشقراء المتبجحة بلباسها القصير و بابتسامتها...**
اين سراج...ماذا تفعلين هنا...؟؟؟
انتي من تفعلين انتي هنا....؟؟**
كنت اعد كوبا من القهوة لي و لليلى حين سمعت صوتا مالوفا من الخارج....صوت غاضب و حانق....و عندما خرجت تاكدت من شكي حين رايتها تتشاجر مع ليلى امام الباب بساقها المكسورة و بوجهها الشاحب..حتى انها كانت بملابس المنزل فقط...
ساللي..ماذا تفعلين هنا....؟؟؟
انا من يجب ان اسال..ماذا تفعل في شقتك هذه المراة ..كيف تحضرها الى هنا....
ليس من شانك...غادري يا سالي..المكان قبل ان تبداي بفضاءحك من جديد...
لم ترى شيءا بعد..اقسم..اقسم انه ان لم تخرجها من شقتك و من العمارة انني ساهدمها فوق رؤوسكم .....
سااليييي........!!@@@
اذن لا تريد مغادرتها..حسنا انا .ساغادر لكن بعد ان اصرخ و اصيح و افضحك في هذه العمارة...
يا سادة يا جيران..يا عالم...انه يخونني مع امراة اخرى.. يا عالم..انه يقتلني بسم الغيرة .يريد ان ينهيني.....انه..انه..
اصمتي....اتوسل اليكي...انا ساغادر المكان و حاولا ايجاد حل لمشكلتكما....
غادري...و اياكي و الرجوع...
ليلى لا تغادري..و دعيها تصرخ بالنهاية ستفضح نفسها قبل اي شيء....
انا اكرهك.....
اذن لما لا تتركيني اعيش حياتي...لما؟؟؟
لانني احبك...احبك ايها القاسي المتحجر القلب...
و انا اكرهك يا خاءنة....
لست خاءنة...لست خاءنة. انت الخاءن..انت .انت وحدك...انا اذا كنت خنتك...خنتك مضطرة...مجبرة...اما انت تخونني بطيب خاطر و بدم بارد تخونني ...انت الخاءن..و انا الضحية...انا وحدي..و اذا كان هناك من يطلب السماح هو انت....
في احلامك.....في احلامك يا سالي...
لهذه الدرجة...؟..كيف..كيف تستطيع ان تقسو علي بهذه الطريقة...
انتي السبب...انتي من جعلتني اصل الى هذه النقطة....
اتعرف ماذا...انا ساخلصك و ساخلص ابي و كل الناس مني...ساختفي من حياتكم ...لن اسال عنك و لن التجا لك مجددا...حتى ولو بقيت وحيدة....لن تراني مجددا.....اهتم الان بضيفتك الشقراء وا قض معها حياتك الباقية...و الى الجحيم ..الى الجحيم اذهب انت و هي.و حبك.و ابي و ادهم..كلكم.الى الجحيم....******حالتها كانت تضمي قلبي و هي تبكي و تصرخ و تنوح..بوجهها الشاحب و الاسوء ساقها المكسورة التي تحول لون الجبيرة فيها الى البني بسبب المشي عليها...حاولت و قاومت نفسي ان لا الحقها لكنني ما ان عدت دقاءق قليلة الا و لحقت بها كالمجنون ابحث عنها...حتى انني نسيت ليلى و نسيت انني بملابس المنزل فقط...حتى وجدتها في احدى الحداءق المجاورة للعمارة ..جالسة على الارض مكومة نفسها......
هيا بنا....انهضي....
دعني...دعني..دعني لوحدي..اريد الموت هنا...
كفي عن قول التفاهات..و.انهضي...
لن اذهب معك لمكان كانت فيه امراة اخرى....***

انا اعلم بان راسك يابس كالحجر..لذا ..افضل ان اسلك معك الحل الثاني...
وما هو....
ان احملك....**حملتها فوق اكتافي ة سرت بها الى الشقة غير ابه باعتراضها...و حمدت الله ان امنيتي تحققت و ان ليلى غادرت المكان....
بعد ان اجلستها على احد الاراءك...حضرت كوب حليب لها..
خدي هذا..سيجعلكي تدفءين...
تقصد سيجعلني انام...اابدو كطفلة لديك....
الحليب مفيد لكي...
تقدم لها القهوة كانثى راشدة و انا الحليب....
من هي..
تلك الشقراء...
سالي اشربي الحليب و اغلقي فمك..
لن اشرب و لن تصمت....
ماذا حدث لكي....لما ساقك مكسورة...
سقطت من الدرج...
تكذبين...والدك السبب....
و ما الفرق المهم ان ساقي كسرت...
حسنا...لما انتي في هذه الساعة المتاخرة في الليل.هنا....
لانني...لانني...اقصد...
ماذا...تكلمي..قولي اي مصيبة اقترفتها و جءتي هاربة الي....
لقد هربت...هربت من المنزل و لن اعود اليه....
لما..؟؟؟...
لان والدي كان سيزوجني اليوم لادهم...و انت هنا تتسامر مع تلك الشقراء...
لا تغيري الموضوع....لما رفضتي الزواج...الستي انتي من فضلته علي....ام مللتي منه كما مللتي مني...
انت بالفعل انذل شخص عرفته..و انا ارتكبت اكبر غلطة حين اتيت اليك..ازح من طريقي ساغادر....

و كانني سادعكي تغادرين ...
لما...اانا مسجونة. حتى ياتي من يستلمكي انتي مسجونة.....
كلكم مثل بعض مجانين...مجانين...
لما هربتي...
اخبرتك السبب..لا اريد الزواج....
لما وافقت اذن...لما حطمتي كل شيء بيننا...
لانني اجبرت..اجبرت على ذلك..
ولو...حتى لو اجبرتي..كان عليكي اخباري..اللجوء الي و ليس استغلال غيابي و سفري لخيانتك...
للمرة الالف اقول لك انني لم اخنك....لقد هددني ابي انه سيطلق امي....كيف تريدني ان اتم حياتي معك اونا اهدم حياة امي....
و الان ماذا تغير...ها...ماذا...
الذي تغير انني لم اعد قادرة على الاستمرار بتلك الكذبة...خارت قواي و انتهت مقاومتي.....اريد العودة للوراء حيث كنا ...
صعب يا سالي....
جرحك مازال يؤامني...لم تجف الدماء منه بعد...
كاذب..انت كاذب لقد نسيتني...و ذهبت الى تلك الشقراء. ..
ليلى ..زميلتي..و...
لا تنطق باسمها.امامي ....اياك...
انها رفيقتي فقط...رفيقتي..لا شيء بيننا...لا شيء ..هل ارتحتي...سررتي...
لما اتت هنا.....لما احضرتها الى هنا....
كانت تساعدني بقضية قتل....
لن تراها مجددا...ابدا....ابدا..و لن تجعلها تاتي اليك هنا....
مجنونة....مختلة....
قد اكون كذلك..لكنني لن اتخلى عنك مجددا....و انت...هل ستتخلى عني....؟؟....؟؟؟؟؟*****نهاااااا� �اااااااااية الفصل الاول من الرواية....اتمنى من كل من قرات روايتي ان تضع ملاحضاتها عليها فهذا يهمني..الى اللقاء في جزء ثان ....ساضعه مستقلا عن هذا الجزء...في يوم اكون فيه امتلك الوقت الكافي لنشره....النهاية......لا تنسو تعليقاتكم..

[um soso]

صباح الخيرات
عزيزتي لم افهم
هل هي قصة قصيره بجزئين وانتهت الحكايه
اذا كان كذلك يجب ان تنقل لقسم القصص القصيره

او هي روايه وانزلتي منها الفصل الاول على شكل جزئين ولا يزال للحكايه تكمله

انتظر ردك .. لان اذا كانت روايه فيجب ات تنزل بنفس هذا الموضوع وتكوني ملتزمه باوقات لاتتجاوزيها عند انزال الفصول والا ستغلق الروايه
انتظر ردك

[sabah dib]

صباح الخير..هل هي قصة قصيره بجزئين وانتهت الحكايه

[sabah dib]

صباحك سكر ...الحكاية يمكن ان تعتبر قصة قصيرة...اريد فقط ان اعرف تقييمكم حولها و ان كانت القصة ظاهرة لكل مشاركي المنتدى ام للاعضاء فقط..وسؤال اخير هل لي بطرح باقي قصصي ام لا..و هل حذفت قصة ..عذابي انا.ولماذا...شكرا مسبقا عزيزتي لاهتمامك

[modyblue]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .