آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-16, 10:20 PM   #161

دالياالكومى

كاتبة في منتدى قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 381369
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 126
?  نُقآطِيْ » دالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond repute
افتراضي


17- إلي من جعلنى اعيد اكتشاف ذاتى ...


" من بين غيومى احزان حملتنى معها لكل مكان ... وطعنة الغدر ذبحتنى من اقرب الناس إلي قلبي وكأن نصيبى الالم.. فوضعوا قلبي بين المطرقة والسندان... " علي الرغم من انه لم يوجه إليها أي لوم أاو عتاب أو حتى اذدراء الا انها شعرت بكسرته ...الجالس إلي جوارها لم يكن شقيقها عمر الذى تعرفه ... بالنظر إليه ادركت مقدار جريمتها في حقه... اضاف الهم له عمرًا فوق عمره وكأن شعر رأسه ابيض فجأة وغزا الشيب فوديه في لحظات... سألها دون أن ينظر اليها ...- ليه يا نور عملتى كده ...؟ انتى اصريتى علي الزواج منه وانا رفضت ...؟ انتى حتى مسألتنيش عن رأيي او عن سبب رفضى ...بمجرد انى قلت لا رحتى اتجوزتى من ورايا ...ايه في الدنيا يستاهل انك تحرمينى من اللحظه دى ...؟ ايه في الدنيا يستاهل تخلي واحد غريب ولي ليكى واخوكى موجود علي وش الارض ...؟
بالطبع لا تملك أي اجابة لتجيبه ...بالفعل هى لم تطلب منه أو حتى تسأله عن سبب رفضه لكنها كانت تعلم السبب ...أو توقعته.. بالتأكيد يرفض بسبب انه شقيق فريده تلك التى صهرت قلبه من قبل وعندما اعاد تشكيله لم يتمكن من اخراجها منه لكنه صنع لها قفص فولاذى واخفاها بداخله ... كانت تعلم أن فريده تقف في طريق سعادتها لان محمد قرر أن يضحى لاجلها وعندما ضعف محمد في لحظه وقرر أن يتغاضى عن ظروف زواج شقيقته الغير اعتيادية كانت تعلم انها مجرد لحظة ضعف ولو فرطت فيها سيتراجع عن موقفه ويتركها لاجل فريده مجددًا... هى ظنت انها تعيد الامور لنصابها الصحيح لكنها لم تكن تتوقع ان تمرمغ فعلتها رأس اخيها في الوحل ... علمت الآن انه مهما مر من وقت لن تصفي العلاقه ابدًا بين عمر ومحمد فمحمد في نظر عمر اصبح لص سرق ما ليس من حقه .. كيف ستصلح خطيئتها الكبري ...؟
انها المذنبة الحقيقية فهى استغلت ضعف محمد وكسرت عمر ... لكن الله وحده يعلم نيتها الطيبة ..ربما الآن والدتها ستقطع علاقتها بشقيقتها ..جدتها معها حق ..جميع احفادها اغبياء بداية من عمر ومحمد مرورًا بها وبفريده وحتى أحمد وعمر عندما قبلا أن يكونا الشهود,,, الحب لعب بعقولهم وغسلها تمامًا فاهو عمر يتصرف كالدب الاعمى و فريده تتنازل عن كبريائها وتتحمله إلي اخر نفس ومحمد الرزين تصرف بتهور وهى طاوعته في جنونه ..حتى أحمد وعمر لم يسلما من نوبة الجنان ..من اين اتوا بالجراءة لفعل تلك الحماقة؟؟ ..اربعتهم اخطئوا لكن محمد هو من سيتحمل نصيب الاسد من الاحتقار وربما فريده ستتحمل النصيب الاكبر من العقاب ...كلماتها خرجت ضعيفة ...- عمر انا اسفه اتصرف بالطريقه اللي ترضيك ...
اخيرًا نظر اليها وقال بمرارة ...- بعد ايه يا نور ...؟ انتى اجبرتينى ووطيتى راسي لو الامر بأيدى اطلقك منه لانه ممكن ميقدرش في يوم من الايام تضحيتك عشانه ويهينك ...لكن انا عارف انك بتحبيه ...انا كنت عاوز اجنبك الالم .. كان ممكن تتجوزى واحد تانى تحبيه برده لكن مش الحب اللي بيوجع زى حبنا ...لكن محمد خلاص لوى دراعى بحته من قلبى سرقها زى الحراميه ... دموعها خنقتها ..قالت وسط شهقاتها ...- انا اموت اقبل ما اوطى راسك يا اخويا ...لو يريحك انه يطلقنى انا موافقه ...سامحنى يا عمر وصدقنى .. انا ندمت جدا ...مش بسبب محمد خالص بالعكس لكن لانى اتسببت في كسرتك..صحيح محمد اتهور وانا اجرمت لكن غرضنا كان نصحح امورك مع فريده مش نوطى راسك ابدا او نكسرك....فريده الايام دى غير فريده زمان وكلنا لاحظنا كده وانت كمان غير زمان وبرده كلنا لاحظنا كده ...
كلاهما تغير عن الماضى فريده اصبحت افضل وهو اصبح اسوء وعادا لنفس النقطة .. احدهما يجب أن يعطى بلا مقابل
تلك الجراح تؤلم جدًا مهما تعالجنا منها ..والخوف من الالم اشد ايلامًا من الجرح نفسه ...التجارب المريرة التى تعلم علينا بعلامات عميقة لا ننساها ابدًا بل وتجعلنا ننغلق علي انفسنا فلا نسمح لمجرد التفكير في تكرارها بالرغم من اننا قد نكون نحرم انفسنا من فرصة حقيقية للتعويض ولكن الخوف يظل هو سيد الموقف ... **********************************************
مع انهيارها المفاجىء جدتها صرخت ...لكن لم يكن هناك أي صدى لصرختها فسوميه اغلقت عليها الباب لتختفي من العار الذى سببه ابنها الكبير لكل العائلة واحمد ومحمد اختفيا ليرتبا امورهما من جديد ورشا غادرت مع زوجها ...شريفه ركعت علي الرغم من صعوبة حركتها واحتوت رأس فريده بين ذراعيها ..لعنت غبائها الذى جعلها تترك جوالها قبل محاولتها لتفحص فريده ...لكنها الآن لا تستطيع تركها ..بدأت تربت علي وجنتها بلطف وهى تقرأ الايات القرآنية وتتضرع الى الله.... كانت تعلم انها ادمت قلب حفيدتها بسيرة الطلاق فهى علي الرغم من المفاجأت التى تتعرض لها منذ عودة عمر الا انها عادت إلي الحياة مع عودته ...خلال فترة سفرها كانت تعلم جيدًا أن فريده تتألم وأن عمر محطمًا لكنها كانت تعلم أن الوقت لم يكن كافي لعمر بعد ليتجاوز جراحه وكان اكثر من كافي لفريده كى تندم جيدًا..
لم تتدخل في البداية لانها ارادت لهما أن يعودا سويًا علي اساس قوى ... عمر لم يتحدث ابدًا عن سبب الانفصال ومعلوماتها كانت من فريده التى اعترفت لها والندم يغزوها بأنها كانت تحتقره وتقلل من شأنه ...
علمت كم كان عمر ضعيف بعد انفصالهما بل وكان علي اعتاب ادمان المخدرات ولكنها ساعدته كى يوجه طاقته الي العمل فبنى امبراطورية قوية واصبحت امواله تغطى أي فارق قد تشعر فريده به ...
لكنها خشت ان تكون تأخرت كثيرًا فعندما علمت بخطبة عمر علمت أن اوان تدخلها قد حان..فعادت إلي مصر لاعادة الامور الي نصابها الصحيح ولكن محمد افسد كل شيء بغبائه وتهوره ... الجرح الذى سببه لعمر لن يندمل ابدا ... ربما نتيجة ابتهالاتها تحققت ففريده تأوهت وهى تفتح عينيها ثم بدأت في البكاء بلا انقطاع ....بكاؤها زاد من الم صدرها وسنها الحالي لم يعد يحتمل كل ذلك التوتر والالم لكنها مضطرة ...اختلطت دموعهما وفريده انتبهت لوضع جدتها التى ركعت بجوارها علي الارض ...تحاملت علي نفسها ونهضت وساعدت جدتها علي النهوض وغثيانها يشير إلي اتجاه واحد فقط تتمنى أن تكون مخطئة فيه ....ان كانت حامل كما تظن فذلك الامر سوف يجن عمر تمامًا ..الم ينبهها من قبل إلي ضرورة الاحتياط بل ورد عليها جملتها عندما اهداها الحبوب وهو يقول ساخرًا في ملاحظته ... - خديها تانى...زمان اخدتيها عشان مكنتيش عاوزه تخلفي من واحد زىى..دلوقتى انا بطلب منك تاخديها عشان انا مش عاوز اخلف من واحده زيك ...
كيف ستواجهه بالامر اذا ما صدق حدسها ...لا اذا تأكدت من حملها فعمر لن يعلم ابدًا ستأخذ طفلها معها وترحل إلي الأبد....
********************************************
هو كان يعلم انه اخطىء بزواجه من نور بتلك الطريقة لكن عمر لم يترك له أي طريق اخر ...لقد طلبها منه مرتين ورفض في كلتيهما وبتعنت لمجرد انه شقيق فريده ...لكن لو عاد به الزمن يوما الي الوراء فسوف يكرر ما فعل ..هو يريد نور بأي طريقه وكان يريد اثبات حبه لها ...فقط يتمنى أن يسامح عمر نور فهى لاذنب لها ويتمنى أن يسامحه ايضًا وتصفى الامور بينهما ...عمر ليس مجرد زوج اخت او ابن خاله ..لا انه اخ حقيقي ولا يتمنى خسارته ابدًا ...دعى الله من قلبه أن يلهمه الصواب كى لا تتعقد الامور اكثر من ذلك .... سوف يعود الآن الي المنزل ليواجه النار التى اشعلها ... العامل البسيط الذى يكنس الارضية في الشارع نظر إليه وابتسم ... الابتسام نعمة من الله عز وجل,, ليس شرطًا أن تكون طبيب لتكون سعيد ...وضع يده في جيبه والتقط كل الاموال التى بداخله ...لن يحسب كم تكون فهو نوى اعطائها لذلك العامل المبتسم لعل الله يهبه طريق الصواب.....ابتسم وهو يربت علي كتفه ويدسها في جيبه في الخفاء ثم انطلق مع أحمد ليكمل ما بدئه والعامل اخرج ما وضعه محمد في جيبه وتطلع إليه بدهشة وعندما ادرك المبلغ الضخم الذى تركه له محمد رفع يديه الي السماء وحمد الله عز وجل الان سيتمكن من توفير ثمن الحضانة التى تحتاجها رضيعته وستفرح زوجته وتكف عن البكاء وهو خرج الي العمل وتركها لانه لم يتحمل دموعها وهو عاجز عن مساعدة احب الناس إلي قلبه ..زوجته التى وضعت منذ يوم واحد كانت ستموت قهرًا فهما وبعد سنوات طويلة من الزواج رزقا اخيرًا بطفلة جميلة وسليمة ولكن فقط ولدت قبل موعدها وتحتاج الي البقاء فترة في الحضانة والمبلغ الضخم الذى بين يديه الآن سيمكنه من وضعها في الحضانه في المستشفي الخاص الذى وصفه الطبيب له... مجددا رفع يديه الي السماء وهذه المره ليدعى لمحمد ...- يارب افرجها عليه زى ما فرجها عليه ...
*********************************************
- كده يا محمد ...هانت عليك خالتك تعمل فيها كده ...ونور هانت عليك .. انت ذلتها وهتعشيها ذليله لاخر يوم في عمرها
للقرارت المصيرية العديد من الجوانب ...قد يكون ما تراه صائبًا جدًا ومناسب في وقت ما تكتشف انك كنت مخطىء وتسرعت ..وقد يكون بالفعل صائبًا جدًا ولكن بالنسبه إليك فقط وعواقبه قد تؤذي الاخرين بدون ان تتعمد ذلك وهذا ما حدث معه تمامًا ..زواجه من نور كان اصح شيء فعله في حياته بل كان بمثابة اعادة الروح لجسد فارقته الحياه ..اراد ان يقول ما يشعر به ...ان يصحح لخالته مفهومها ...صاح ..- خالت..
قاطعته بقرف ...- متقولهاش ...انا مش خالتك ...ولاد اختى كسروا قلب اولادى ..مش كفايه اختك والله عملته في عمر ...
صوت حاسم انهى ما كانت ستقوله ...كانت لن تكتفى بل كانت ستعيد علي مسامعمها كل تاريخ فريده الانانى..ان كانت قد سامحت فريده فذلك لانها كانت تعلم مقدار قوة عمر وفعلة محمد جعلتها تنطق ما كتمته في صدرها لسنوات ..- ماما كفايه ..خلي فريده بره الموضوع...
هزت رأسها بمرارة.. - لا ياعمر انت كنت استعدت حياتك وبإشاره واحده منها رجعت تانى تركع تحت رجليها ..ان كنت فاكر انك مش مفضوح تبقي واهم ..حبك باين عليك في كل شعره من شعرك وفي كل ذره من جسمك...ودلوقتى جه اخوها عشان يحرق قلبي علي نور ... نصيبى ولادى يتوجعوا علي ايد ولاد سوميه....
ربما ما قالته يوجع جدًا ويلخص حال اولاد فخري لكن الحب اعمى بحر هائج يكتسح في طريقه كل العقلانية والاتزان فيصبح اللامعقول معقول ويتلاشي المنطق ..ربما هو اخطىء في نظرهم بزواجه من نور ولكنه لم يستطع منع نفسه ... ولو عاد الزمن الي الوراء لفعل نفس فعلته مجددًا خالته وضعته مع فريده فى نفس السلة لكنها تظلم فريده مجددا ..وضع نور لا يقارن بوضع بفريده مهما بلغ وضع نور من سوء ...فريده ضحت في البداية لاجلهم وعندما ادركت انها تحب عمر كانت قد خسرته ..لم تتهنى يومًا بحياتها ....حتى عمر من داخله كان يعلم أن فريده تغيرت حتى ولو لم يجد الشجاعه ليعترف بذلك ربما لانه يخاف من أن يكرر جرحا ادمى قلبه اذا ما استسلم لسلطان الهوى مجددًا ...استفاق من شروده علي خالته تطرده خارجا ..لطالما كان طليق اللسان ولكن الان في الوقت الذى يحتاج فيه الي لسانه لم تسعفه الكلمات ....لن يستطيع الانسحاب الآن ويترك نور لمواجهة فعلته وحيدة ويترك فريده لسوء ظن خالته ...استعاد همته ورفع رأسه عاليًا.. وجه كلامه الي عمر الذى كان يتألم بشدة...- لتالت مره بطلب منك ايد نور ...لو رفضت المره دى كمان يبقي انت مصمم تدمر نور وتدمرنى وتدمر فريده وبالتأكيد انت مش هتسلم ..حط ايدك في ايدى يا عمر خلينا نتجاوز الازمه ...
من المؤسف أن اخطاء الاخرين تؤثر علينا اكثر من اخطائنا الشخصية وتجعلنا نحنى رؤسنا بخجل وربما لا نرفعها مجددًا وهو الذى عاد كطاووس فخور بريشة قامت نور بنتف ذلك الريش وتركته عاريًا ...
ماذا سيقول لمحمد ونور اجبرته علي خفض رأسه بالطبع رد بمرارة ..
- تفتكر انا عندى اختيار يا محمد ...مبروك انتقمت لاختك وذلتنى وذليت اختى...
انين متألم قاطع كلامه ..بهمس دامى نور هتفت بألم ..- ما عاش اللى يذلك يا اخويا ..وبدون ان تنظر الي محمد اكملت كلامها ...- طلقنى يا محمد ..انا اشتري عمر بالدنيا كلها
ربما كان الكثير من الكلام سيقال ولكن الاتصال المفاجىء من شريفه علي هاتف عمر النقال انهى الكثير من الكلام والكثير من الألم ...
ربما فقط اجاب ليختبىء خلف مكالمته من المشاعر الهائجة التى تتلاعب به فتقذفه إلي اقصى اليمين ثم تعيده إلي اقصى اليسار في نفس الوقت ...
حيرة قاتلة أن يتساوى بداخلك نقيضين فلا تستطيع الانحياز الي اختيار معين...هو كوى من قبل بنار الحب ويعلم كم تؤلم تلك النار ويريد أن يسامح محمد ونور علي فعلتهما الحمقاء ولكن دماء الرجل الشرقي ومنظوره للصواب يعيده إلي اليسار مرة اخري بتطرف ويجعله يشعر برغبه حتى في القتل ويعاقب محمد ونور علي جريمتهما التى لا تغتفر .. وجاء اتصال جدته كفرصة لإلتقاط الانفاس والتفكير ..هو ليس مجبر علي الاجابة وليس في مزاج يسمح له بالحديث في هاتف مع جده سوف تؤنبه لانه السبب في فوضى المشاعر التى تحدث الآن... لكنه اجاب ليفاجىء بجدته تهتف ...- الحق فريده ..
***
لا يدرى كيف تمكن من قيادة سيارته ولا كيف حتى وصل إليها ..مع جملة جدته نسي كل شيء يخص نور ومحمد و ركض في هلع فى اتجاه سيارته هل نفذت فريده تهديدها ..هى هددته من قبل بالرحيل او بقتل نفسها ... الدقائق التى قضاها في سيارته حتى وصل إليها كانت الاصعب على الاطلاق والافكار السوداء تهاجمه ..هو يعلم جيدًا مقدار ضغطه عليها واهانته لها في الفترة السابقة ويعرف ايضًا كم هى رقيقة ولم تكن لتتحمل عقابه البشع لها .. هو لم يكن يقصد عقابها بقدر ما كان يقصد تذكرة نفسه بما فعلته له سابقا ...لم ينسي سنوات العذاب التى تحملها راضيًا من اجلها ولن ينسي كم كان يريد لمسها معظم الليالي وكانت تتمنع عليه ليكتم لهفته ويبيت علي حسرته ... لن ينسي انها تناولت الحبوب لسنوات دون اخباره لانها لا ترغب في ربط حياتها المستقبلية به بل كانت ستنهى تعليمها وتستفيد من كنز الاموال الذى يوفره لها ثم ستتركه بعد ذلك لتتزوج من يليق بالطبيبة المشهورة التى ساهم في صنعها من وقته ومن حبه ومن امواله...خطتها الدنيئة اكتشف كافة اركانها عندما كان لديه الوقت ..اخذت كليته وحبه وامواله مقابل بضع سنوات من عمرها رمتها لها كما يلقى للكلب عظمة يلتهى بها ثم ما ان تتحصل على شهادتها كانت سترحل وتعيش حياتها معتبرة أن بضع السنوات العذاب التى وهبتها له كافية مقابل ما فعله لها.. عاملته ككلب وهو قبل طالما كان يتمسح في ارجلها لكن الآن لا يستطيع العودة إليها وتركها تعبث معه كيفما تشاء ... لن يكون كلبها الوفي بعد الآن
اراد ان يقتل نفسه,, ربما من المفيد ان يصدم نفسه بأقرب شاحنة فاهو علي الرغم من كل ما يذكر نفسه به لم يتحمل ان يكون اصابها شيء وهرع اليها كالمجنون ..ما هذا الحب الغريب الذى يحمله لها ...انه ابتلاء من الله عز وجل يكفر عن كل سيئاته التى فعلها والتى سوف يفعلها....
***
- ليه يا تيته كلمتى عمر انا بقيت كويسه ....زمانه مشغول في المصيبه اللي عملها محمد ... - انتم كلكم مصايب وجعتوا قلبي..الا ما فيكم حد عدل ...اخوكى المجنون عك الدنيا ونور الهبله طاوعته والمتخلفين احمد وعمر بدل ما يعقلوهم ساعدوهم وانتى وعمر نازلين تقطيع في بعض لحد ما حد فيكم هيموت التانى..انا كبرت علي وجع القلب ده ..عاوزه اموت وانا مطمنه عليكم لكن للاسف انتم ادامكم سنين كتير لحد ما تعقلوا ...
ذكر الموت هو اخر ما تتحمله الآن ..عيناها اغرقت بالدموع وهى تحتضنها بحنان فائق .. - بعد الشر عليكى يا حبيبتى ... سامحينا لو تعبناكى
علي الرغم من كل ما فكر به طوال الطريق الا انه عندما دخل غرفة فريده ليجدها تحتضن جدته لم يتمالك نفسه وحضنهما سويا ...فريده بخير علي الاقل ظاهريًا فإنزاح هم كبير من علي كتفيه ...اهم شيء الآن ان يراها بخير ..الدقائق التى قضاها في القلق اعطت لمحمد بعض العذر فهو لو كان يحب نور ربع الحب الذى يحبه هو لفريده لهدم الجبال بيديه العاريتين من اجلها وليس فقط ينتابه بعض الجنون ويتزوجها رغما عن انف اخيها الذى يرفض لمجرد انه اصبح يخاف من الحب اكثر من خوفه من الموت فالموت يأتى فجأة لكن الحب موت بطىء يستنزف روحك وجسدك وعقلك ويتركك بلا حول ولا قوه ..لا يدرى كيف ومتى انسحبت جدته من حضنه لكنه استفاق من شروده علي جسد فريده المستكين بين ذراعيه وهى تكتم شهقاتها كى لا تصل إليه ..كانت تبكى بألم مثله ..فقط هو يبكى بدون دموع ... سألها بلهفة ...- خير في ايه يا حبيبتى ...؟
لقبها حبيبتى اخيرًا وهى شعرت انها نابعة من قلبه لكنها كانت تعلم انها النهاية..ما فعله محمد عجل بنهايتها مع عمر فهى لابد وأن تختفي قريبًا فربما تحل الامور ويوافق عمر علي زواج محمد ونور عندما يعلم انه لن يراها علي الاقل لسنوات ..في الماضى ضحت لاجل احمد وكانت تشعر بالمرارة وظلت تشعر بها لانها مع عمر والآن ستضحى من اجل محمد وستشعر بالمرارة وستظل تشعر بها لانها بدون عمر ... لو فقط نعرف قيمة ما نملكه في الوقت الصحيح لتجنبنا الكثير والكثير من الالم ...لكن للاسف فقط نعرف كم كان مميزًا ما لدينا عندما نراه في ايدى الاخرين....فقط ايام تفصلها عن بعثتها ...اكتشفت انها عندما لم تعتذر صراحة عن البعثة اعتبروها ستسافر وموظفة البعثات اعتبرتها انثى مغلوبة علي امرها ولديها زوج سافل يتحكم بها فتغاضت عن موافقة الزوج وانهت اجراءات سفرها بدونها ظنا منها انها تسدى خدمهة لبنات جنسها المقهورات لكنها لم تكن تعلم انها كانت الجانية وليس المجنى عليها علي عكس المألوف
اليوم علمت أن التأشيرة اصبحت جاهزة وتم حجز تذكرتها ذات الاتجاه الواحد بعد فقط عشرة ايام ....ستسافر بعيدا لتلعق جراحها هناك فسيكون لديها كل الوقت
اما الآن فهى في حضن عمر وبالتأكيد للمرة الاخيرة فهى ستختفي قبل أن تبدأ بطنها في الظهور ... اجابته في خفوت ..- بس دخت شويه ...مافيش حاجه تقلق ... قلقه الواضح احياها واعاد الاتزان الي جسدها المهزوز..ثم لا تدري من اين اتتها الشجاعة لكنها رفعت كفيها واحاطت وجهه بها .. لاول مرة في حياتها تبادر بلمسه ..طوال سنوات زواجهما لم تحاول مرة ان تقترب منه او تتدلل عليه وكأنه شعر فجأة بما تفعله فتخشب تحت لمستها ..هل تلك فعلا فريده التى تتقرب منه الآن .. ومتى في اليوم الذى حمل فيه هموم تفوق طاقته ... وعندما اقتربت منه اكثر تدعوه اليها تصلب بشدة وهو يهمس بعذاب ...- ارحمينى يا فريده انا مش مصنوع من الحديد لمستها كانت تذيب عظامه لطالما تاق الي تلك اللمسات منها ولكنها كانت تحرمه منها واليوم حققت امنيه تمناها لسنوات .. ان تقترب منه فريده وتمنحه نفسها وهى راغبة بل البادئة والساعية إليه
وهى ايضا ارادت ان تنعم بقربه ولو لمرة واحدة ...ولو لمرة تحظى بعلاقة معه وكلاهما خالي من الضغائن واليوم كان اليوم المثالي لذلك وهى لن تسافر قبل أن تحمل تلك الذكري الاخيرة معها ....اقتربت منه اكثر والتصقت به حتى امتلئت دماغها برائحته وهو سقطت دفعاته وهو يجذبها اليه متناسيًا وضع العائلة الحرج والحرب الدائرة في الخارج...تمسك بها بلهفهة وهو يهتف بألم ...- موتى علي ايدك يا فريده
******************************************
الاتصال الذى تلقاه عمر وجعله يركض خارجًا اعطاه الفرصة لترتيب اموره فخالته انسحبت فورًا الي غرفتها وتركته مع نور بمفردهما ولم تكرر طرده وعمر لم يهتم بوجوده وغادر علي عجل وكأن حياته تتوقف علي ذلك الاتصال..اما نور فحاولت الاختباء في غرفتها ولكن محمد لحقها و جذبها فورًا اليه من ذراعها بلطف ورفع رأسها لتواجهه ...- قلتلك قبل كده انتى غاليه اوى يا مراتى ....اوعى تفتكري انى ممكن اطاوعك في جنونك واطلقك ..انا ما صدقت انك تتكتبى علي اسمى .. والكلمه دى عمرى ما هنطقها في حياتى ابدا..سامحينى انى ورطتك كده لكن صدقينى دى كانت اسرع طريقه اضمن بيها انك ليه للابد ...اصبري بس كام يوم واوعدك هحل كل الامور ....زعل خالتى علي عينى لكن هى لو عرفت انا بحبك اد ايه هتعذرنى ...
نظرات نور إلي شىء ما خلفه جعلته يترك ذراعها ويلتفت ليجد خالته تستند علي الجدار وهى تبكى ربما قدمت لطرده مجددًا لكنها استمعت رغما عنها لحديثه مع نور...لا اراديا اصابعه مسحت دموعها وقبل كفوفها وهو يقول ...- سامحينى يا خالتى لكن والله العظيم بحب نور وعملت اللي عملته لانى بحبها وكنت خايف من عمر...راسكم في السما ولا يمكن انزلها الارض ابدا ....
الكلمات خانته ليته يستطيع التعبير اكثر ولكن الاحاسيس تصل ..لاحظ الآن ان خالته اهدى وتميل الي التفهم ..انها أم مهما كان وتفهم ابنتها جيدًا ... يتبقي عمر الذى دعى الله الا يفرغ غضبه في فريده التى تحملت عذاب يوازى ما في البحار من ماء....
*********************************************
ارادت ان يكون اليوم هو المرة الاولي من كل شيء فلأول مرة عمر يقضى ليلة كاملة في غرفتها القديمة ولأول مرة تكون هى المبادرة في العلاقة ولأول مره ايضًا يكون كلاهما راغبان....حملت معها الذكري الكاملة كما تمنت وحين استيقظا علي اتصال من محمد شعرت بالحسرة وعلمت انها عادت الي ارض الواقع ...عمر تردد قبل الاجابه ولكن نظرات فريده التى ترجته جعلته يجيب ..محمد بادره علي الفور بقول ... - قابلنى بره راجل لراجل انا وانت لوحدينا ...انا مستعد اعمل أي حاجه ترضيك يا عمر الا طلاقها ...فكر في الترضيه اللي انت شايفها مناسبه وانا مستعد تماما....
قد يكون يحتاج إلى الهروب وليس فقط لمقابلة محمد ...مشاعرهما الآن في حالة فوضى ويحتاج الي اعادة تنظيم اولوياته ...كلما اعتقد انه تخلص منها يجد نفس يغرق في دوامتها مجددًا وهى كلما فقدت الامل يعود عمر ويحيه مجددًا جدتها معها حق لن ينتهيا قبل ان يخلص احدهما علي الاخر لذلك ستقطع دائرة الخطر تلك بسفرها ....
زيارة اسيل لها كانت بمثابة الانقاذ ...كانت تحتاج الي الكلام ومن افضل من اسيل ليستمع دون تأنيبها كشأنها دائمًا ...حضنتها بعنف وكأنها تبحث عن الملجأ لديها ... ربما اسيل لم تتدخل في الفترة السابقة وظلت علي الحياد لان عمر وفريده طرفين متساويان في المعزة لديها لكنها الآن احتاجت لدعم فريده فهى في اشد الحاجه لدعمها ...خبر زواج محمد ونور كان كالصاعقة وحضرت اسيل مع والداتها في محاولة منهما لاحتواء الوضع ... خالتها لمياء اظهرت دعما مطلقا وحاولت التلطيف مما فعله محمد مع التركيز علي ضرورة شد اذانهما نظير لفعلتهما الحمقاء لكنهما في النهاية تزوجا رسميًا ولن يتما الزواج الا بعد موافقة عمر ....
اسيل سألتها بطريقه مباشرة ...- انتى وعمر وصلتوا لفين في حربكم البارده ...؟
ابتسمت بمرارة ...- حربنا بارده ومشتعله وكلها حياه ونهايتها موت ... - ليه يا بنتى بتهدوا في بعض كده ...؟ خساره حب زى حبكم يضيع - ضاع عشان انا غبيه واستحق - انا عارفه انك بتحبيه وهو كمان بيحبك لكن لو مش قادرين تلاقوا السعاده يبقي كل واحد يروح لحاله قبل ما تموتوا من القهر...هو ممكن يكون سعيد مع نوف وانتى كمان ...عماد طلب منى ابلغك انه مستنيكى لحد ما تاخدى حريتك وانه مش هيتصل بيكى شخصيا ابدا الا لما تبقي حره لانه بيحترم الزواج وقدسيته جدا.. لكن حابب انك تعرفي مشاعره...
الم مزق احشائها مع رسم اسيل للمستقبل المظلم ...لن يلمسها رجل ابدًا غيره فهى له حتى يضمها قبرها وتخيلها له مع نوف ما زال يؤلمها نفس الالم الذى شعرت به حينما علمت عن علاقتهما - بلغيه ينسانى انا مافيش منى امل ابدا وادعيلي اقدر اعيش من غيره .. محتاجه دعواتكم جدا
الاحداث التى مرت لاحقًا كانت بترتيب الهى ... عودة محمد وعمر سويًا من مقابلتهما خارجًا وهما يبدو عليهما التفاهم طمئنتها بنسبة كبيرة ... عودتهما سويا دلت علي انهما توصلا لاتفاق ولو مبدئي يحل الازمة وقبل أن تسأل بدء هاتف عمر الجوال في الرنين ... هى كانت الاقرب اليه .. حملته وفى نيتها تسليمه له لكنها رغما عنها لمحت اسم نوف يومض علي الشاشة...ناولته اليه بألم وهو عندما ادرك مصدر الاتصال اعتذر وخرج الي الشرفة ليتكلم بحرية ....المها الاصغر لم يدم طويلا فلم يمضى سوى ثوانى قليلة ليعود إلي الداخل معلنا انه سوف يسافر بضعة ايام الي دبي ....ليبدأ المها الاكبر الذى سوف يعيش معها إلي باقي عمرها.. *********************************************
ليس مجرد اتصال نوف الذى تخبره فيه عن غضب والدها بسبب فض خطبتهما دون استشارته هو ما جعله يهرع الي السفر ..لا بل هو تحجج بذلك فقط ليهرب من فوضى المشاعر التى تسببها له فريده وليعطى لنفسه فرصه لتقبل زواج نور ..كما انه بحاجه الي الحديث مع نوف فهى تفهمه جيدا وتمتص غضبه ...ليته يحبها ليرتاح معها لكنها لن تقبل به ابدًا الا اذا كان يحبها فعلا وهو لن يستطيع حب انثى اخري سوى تلك التى ملكت قلبه وعقله..السفر سيكون حلا سحريا لكل مشاكله ويتمنى مع عودته أن يكون اكثر حسمًا مع فريده ...
وفريده علمت انها اصابت في قبول البعثة فهى لن تتحمل ابدًا العيش مع اخرى تشارك عمر معها ويكون لها نفس النصيب منه او حتى لو انفصلا فلن تتحمل رؤيته معها ..الهرب الآن هو ملاذها حيث لن يعرفها احد وستحمل معها قطعة عمر الغالية التى زرعها بداخلها ...ستحدثه دائمًا عن ابيه وقوته وحنانه ...ستدعو الله ان يرث جميع صفات عمر ويكون يشبهه لتتحمل الفراق كلما تنظر إلي وجهه .... يتبقى امرا واحد فقط .. ستكتب له رساله تعبر فيها عن جزء صغير مما تشعر به ....وستصله فور سفرها ...سترسلها قبل مغادرتها بيوم ليعلم انها تحبه وانها نادمة والأهم انها اسفة لخسارته ليبدأ حياته الجديدة وهو خالي من المرارة ...فور سفره كتبت الرساله وسطرتها بدموعها ...قبضت علي قلمها بقوة كادت تكسره وبدأت في الكتابة.....
" عندما قررت كتابة الرسالة احترت كثيرًا.. فبماذا سألقبك وسأدعوك في بداية رسالتى لكن هذا كان سبب حيرتى الوحيد لاننى لم اتردد مطلقًا في كتابتها .. حتى اننى لم ارسلها اليك الكترونيا بل فضلت كتابتها بقلمى .. لاشعر بأننى اترك جزء منى سيصلك كما تركت أنت جزء غالي في قلبي لذلك سأقول " إلي من جعلنى اعيد اكتشاف نفسي من جديد "...نعم لقد جعلتنى اعيد اكتشاف نفسي وارتب فوضى حياتى ..منذ اأن كنت طفلة تحبو وأنا اتغذي وانمو علي حبك يغطينى ودشنت هذا الحب بأسمى تضحية لتعطينى كليتك دون ذرة واحدة من التردد..ربما لسنوات كنت اعاند نفسي لاننى كنت اخشي من ان استسلم كلية لحب لم افهمه وعندما فهمت ما لم اكن افهمه كان الاوان قد فات ..لن اطلب منك ان تتقبلنى فالذي عرفته جيدًا الآن ان الحب لا يكون بالاجبار اما ان تحب أو لا... لا يوجد بينهما وسط ..
انا اعلم انك قد تمزق رسالتى دون ان تقرأها ولكن ان كان هناك اي احتمال حتى ولو ضئيل لاقول ما احتاج لقوله ويصلك ..اذن سأتمسك بهذا الامل كما حاولت أن افعل طوال الاسابيع الماضية ..
وكل ما سأقوله اننى احبك.. ولم احبك من بعد عودتك كما تعتقد أو لاننى اريد منك شيًئا,, لا بل أنا احبك منذ أن تفتحت عيناى علي الدنيا لاننى لا استطيع إلا أن افعل ذلك واريد ان اعتذر عن اي الم سببته لك عن عمد أو حتى بدون ..قد ارتاح في غربتى اذا ما علمت اننا اذا ما تقابلنا يوما ما مجددًا فإننى لن اري نظرات الاحتقار او الكره في عينيك فأقصى امنياتى الآن أن تقبلنى كصديقة ..انا اعلم اننى لم استطع ارضاؤك كحبيبة لكن صدقنى هذه المرة عندما اعدك اننى سأكون الصديقة التى تستحق اللقب ... حرصت أن تصلك رسالتى سريعًا قبل أن تبدأ حياتك الجديدة لتطوي صفحتى للأبد لذلك ارسلتها قبل سفري الذي انهيت اجراءته تلقائيًا دون أي تدخل منى وكأن الله اراد ان يلطف بك وسيلهمنى الصواب لذلك سأحل قيدك.. وسأرحل... فقد قبلت البعثة ولا اعلم متى سأعود لكنى سأعود يومًا واتمنى عندما اعود أن نكون اصدقاء ...
لن اوقع رسالتى لانى اريد تغيير اسمى بإسم جديد لا يذكرنى بما فعلته يومًا إلي اللقاء يومًا ما .."
نامت من شدة الالم وهى تتمسك برسالتها التى سطرتها بدموعها ودمائها لكن احيانًا الفراق يكون اخف المًا من اللقاء وهناك طرف يكره..

noor elhuda likes this.

دالياالكومى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 07:55 PM   #162

مهيف ...

? العضوٌ??? » 373083
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 498
?  نُقآطِيْ » مهيف ... is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بالتوفيق ... ومن جد مبدعه عشت مع الروايه كانهم أفراد أعيش وسطهم ... وانتظر البارت القادم بشوق عارم


مهيف ... غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-12-16, 09:23 PM   #163

عائشة

? العضوٌ??? » 282299
?  التسِجيلٌ » Jan 2013
? مشَارَ?اتْي » 478
?  نُقآطِيْ » عائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond reputeعائشة has a reputation beyond repute
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عائشة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-16, 05:05 AM   #164

ام هناء

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 160645
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,870
?  نُقآطِيْ » ام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond reputeام هناء has a reputation beyond repute
افتراضي

موفقة دوووم ياسكرة

ام هناء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 12:34 AM   #165

sonia28

? العضوٌ??? » 359732
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,014
?  نُقآطِيْ » sonia28 is on a distinguished road
افتراضي

كالعادة الفصل روعة ابدعتي يمكن فريدة تصرفت صح لانوساعات الخوف من الفقدان هو بخلينا نفيق من غيبوبتنا

sonia28 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-16, 01:27 AM   #166

samome

? العضوٌ??? » 84388
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,383
?  نُقآطِيْ » samome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond reputesamome has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .fqsl rqiii"3

samome غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-16, 09:44 AM   #167

*جارة القمر*

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية *جارة القمر*

? العضوٌ??? » 354051
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,394
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » *جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
.لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعيـّةْلا تطلُبي حُريّـــةً ..بلْ مارسـي الحُريّـةْ.إنْ رضـيَ الرّاعـي .. فألفُ مرحَبـاوإنْ أبـىفحاولي إقناعَـهُ باللُطفِ والرّويّـةْ ..❗❗❗❗
افتراضي

يسعد صباحكم

رواية جميلة و بأنتظارك لمعرفة ٱخر الأحداث
و هل فريدة ستسافر و تترك كل شئ ورائها أم لا


*جارة القمر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
سبحان الله و بحمده
رد مع اقتباس
قديم 07-12-16, 07:03 PM   #168

ام عبدالله الصافي

? العضوٌ??? » 353449
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 285
?  نُقآطِيْ » ام عبدالله الصافي is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روايه جميله جدا واسلوب شيق اتمنى لكي الافضل وعسى المانع خير

ام عبدالله الصافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 10:19 AM   #169

riri.com

? العضوٌ??? » 381839
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 66
?  نُقآطِيْ » riri.com is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم إشتقنا لفريدة

riri.com غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 09:29 PM   #170

أميرة القدس

? العضوٌ??? » 17249
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 130
?  نُقآطِيْ » أميرة القدس is on a distinguished road
افتراضي

روايه اكثر من رائعه اتمنى من الكاتبه اكمالها

أميرة القدس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:31 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.