آخر 10 مشاركات
طيف الأحلام (18) للكاتبة: Sara Craven *كاملة+روابط* (الكاتـب : nano 2009 - )           »          119 - بدر الأندلس - آن ويل - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          [تحميل] ماذا بعد الألم ! ، لـ الحلــوه دومــا ، اماراتية (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          99 - خطوات على الضباب - ميريام ميكريغر ( النسخة الأصلية ) (الكاتـب : حنا - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree41Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-16, 05:44 PM   #11

فاطمه توتي

بطلة اتقابلنا فين ؟


? العضوٌ??? » 308217
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 5,072
?  نُقآطِيْ » فاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond reputeفاطمه توتي has a reputation beyond repute
افتراضي


فكرة الرواية جديدة ومختلفة لقد كان البطل زائد الوزن والبطلة تشعر أنها أعلى قيمة منه
المعتاد من وجود البطل الخارق ليس موجودا
البداية من بعد النهاية فريدة اكتسبت نضجا كافيا لتدرك قيمة ما ملكته ثم رمته بازدراء
عمر عاد من جديد لتشعر بالاحراج من نفسها أولا لأنها وبعد سنوات لازالت تعتمد عليه.
ارتدت فستان اشتراه لها وخاتمة أي تألقت على حسابه.
عمر وبعد صدمته الشديدة فيها قبل أن يكون في ما فعلته تعلم درسه جيدا.
اصبح الرجل الحلم ولكنه أصبح بعيدا عن متناول يدها
بانتظار القادم تسلم الايادي


فاطمه توتي غير متواجد حالياً  
التوقيع
[IMG]ht
tp://upload.rewity.com/upfiles/x5F07173.jpg[/IMG]
رد مع اقتباس
قديم 29-10-16, 11:20 PM   #12

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

فصلين خلوسن اووووووي
عجبني في فريدة برغم كل عيوبها لكن مع نضجها عرفت و اعترفت بغلطتها
هي معترفتش لحد بس بينها و بين نغسها عرفت هي غلطت في ايه ازاي
عرفت قيمة عمر و بتعض اصابع الندم عليه
عمر راجع بشخصية تانيه و شكل تاني
راجع نتقم او يرد اعتباره بعد ما ماجرحته
هنشوف عمر هيعمل معاها ايه و هي هتقدر تقف في وشه و ﻻ هتهرب
بانتظارك يا داليا


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 01:37 AM   #13

برستيج اردنية

كاتبة في قصص من وحي الأعضاء،

 
الصورة الرمزية برستيج اردنية

? العضوٌ??? » 328297
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,941
?  نُقآطِيْ » برستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond reputeبرستيج اردنية has a reputation beyond repute
افتراضي

فصلين روعه وحقيقي الروايه بدايتها مختلفه وبنتظارك ومتى موعد تنزيل الفصول

برستيج اردنية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 10:29 AM   #14

*جارة القمر*

نجم روايتي وبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومُحيي عبق روايتي الأصيل

 
الصورة الرمزية *جارة القمر*

? العضوٌ??? » 354051
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,394
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
?  نُقآطِيْ » *جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute*جارة القمر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك carton
?? ??? ~
.لا تطلـبي حُريّـةً أيّتها الرّعيـّةْلا تطلُبي حُريّـــةً ..بلْ مارسـي الحُريّـةْ.إنْ رضـيَ الرّاعـي .. فألفُ مرحَبـاوإنْ أبـىفحاولي إقناعَـهُ باللُطفِ والرّويّـةْ ..❗❗❗❗
افتراضي


صباحكم كما تتمنون و أكثر
..
.
بالبدايه أهلا و سهلا بك عزيزتي داليا و بروايتك غيوم و مطر
❤❤❤
تبدأ الروايه من بعد النهايه ..لتبدأ الحكايه ...فريده ذات عمر سبعة و عشرون عاما مطلقه من ابن خالتها ..تعيش بعالم لوحدها او كما سماه أخوها "" قمقم "" مطلقه من اربع سنوات و زواج دام ثلاث سنوات من عمر ابن خالتها ...فريده فتره زواجها كانت طائشه او بفورة الشباب و كانت اتكاليه و تتعلق بأحلام و أمال شربك المستقبل ..كانت تريد ان تعيش كما يعشن صديقاتها ربما ان تختار و ان تحب ..لا ان تصبح ملك أحد و من هي صغيره.. فكما رأينا عمر يكبرها بثمان سنوات و من ولدت فريده اصبحت من املاكه و يحتفل بعيد ميلادها كل سنه و يعلم الجميع بأن فريده عندما تكبر هي له تحصيل حاصل ....فريده كانت تحتاجه و بشده لعمر ..فلولاه لما اكملت تعليمها و لما وقف مع اهلها بعد موت والدها و لما تبرع بكليته لأخوها احمد و لما ...و لما...و تكثر فضائل عمر على أهلها مع رفضها له و لشخصه و بأنها تستحق من يكون احسن منه تعليما و شكلها ..أحيانا عندما تعطي بأسهاب و بكرم يضن المقابل لك بالعطيه بأن هذا واجبك و لا يقدر ما اعطيت ..و هذا كان شعور فريده التي تتعلق بمحصلها التعليمي و الذي كان بفضل اموال عمر و صبر عمر على دلالها و انانيتها ..هي وجدت عمر يحبها ويحقق طلباتها و يغرقها بالهدايا و ان كان علبه حق فهو ام يشد عليها او انه يقسي من شخصيته امامها لتحترمه ..و مع كلام صديقتها بأنها تستحق افضل منها تعليما و شكلها ..فعمر يعاني من الزيادة بالوزن و مدلي بحبه لها ...و لن ننسى بأنها كانت بمرحلة المراهقه او لنقول فورة الشباب ..و هي وجدت بأنها سيرت لا خيرت على عمر بزواجها منه ..ربما كانت تريد قصه عشق كزميلاتها او انها تمتلك حق الرفض و القبول بزواجها من عمر

الأن و بعد اربع سنوات ...فريدة تعي على اخطائها كلها ..و تعيش بوحده عن اقربائها و خالاتها التي يلمنها على سفر عمر بعد طلاقهم ..لا تشترك بأي مناسبة اجتماعية خوفا متطن وضع اللوم او المعاتبه على غياب عمر ..و لكن اليوم و بعيد ميلادها الذي لم يتذكره أحد ..بالسابق و من هي صغيرة كان من يتذكرها و يحتفل لها هو عمر لتزيد حسرتها على خسارتها عمر ..تطلب منها والدتها ان تذهب لزواج اسيل ابنه خالتها ..فتوافق على ذلك رغبة منها ان تحتفل بعيد ميلادها الذي نسي و رغبة بأن تكون مع اسيل صديقتها و خالاتها ايضا ..و عندما قررت ان تذهب ..هي لا تهتم بنفسها و بشكلها و ليست لأنها مطلقه و حتى و هي متزوجه كانت لا تتجمل لزوجها ..و من هدايا عمر الكثيرة التي اغرقها بها ..تلبس فريدة فستان اسود و مستلزماته و حتى لبست خاتم و محبس زواجها من عمر و الفستان كان من عمر لزواج اخته و هي رفضت ان تذهب او تلبسه ..و اليوم عندما لبسته وجدت بأنها زادت من ظلم عمر بأنانيتها لتذهب لتأنيب الضمير ..تحضر الحفلة و تسلط عليها الانظار بعد الغياب ..و تبدأ بمخالطه خالتها ام عمر التي تتناسى بأنها طليقة ولدها..و تأتي المفاجأة الاخرة بحفل اسيل و هو حضور عمر مع أمرأة جميلة تلبس الأحمر و عندما تنظر اليه وجدته عمر آخر غير الذي تعرفه فالوزن الزائد اختفى و نظرة العشق اختفت من عيونهو لا حتى وجدت معاتبه او شوق كما تتمنى ..و هنا لم تتحمل فربده ذلك لتخرج من الحفل و لتلهي نفسها بماكنة القهوة و هي لا تحمل نقودا ليلحقها عمر بسخريته واو معاتبته و يقول لها ..و اخيرا نزلتي من برجك العاجي بعد معاقبتك لأهلك بعدم مشاركتهم افراحهم ..و ليسألها هل وجدت من يستحق فريدة و تعليم فريدة او لأ
..بالفصل الاول و الثاني سمعنا حكايتهم من شعور و لسنا فريدة و أهلها ..و ننتظر ان نسمعها من عمر و حال عمر بعد الطلاق و قبله
...
الله يعطيك العافيه عزيزتي و منوررة بوجودك معنا
سجليني متابعه لك ..و بأنتظار تتمة الحكايه
بالمناسبة ..متى موعد تنزيل الفصول ؟،،
..
لك مودتي
..





*جارة القمر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
سبحان الله و بحمده
رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 12:01 PM   #15

عييون الريم

نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟ وراوي القلوب وكنز سراديب الحكايات ونجم أسماء أعضاء روايتي وأميرةخباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية عييون الريم

? العضوٌ??? » 356502
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,199
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond reputeعييون الريم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك carton
¬» اشجع naser
?? ??? ~
آلرآئِعونْ حَقاً . . هُمْ مَنْ يَشعُرون دآئِماً بِـ قِيمَة مَآ تُقدمُه . . مَهمَآ كَانْ [ بَسيطاً ]
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الف الف مبروك عزيزتي داليا
نزول روايتك موفقه بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


عييون الريم غير متواجد حالياً  
التوقيع

جميل ! أن تبقى دائمًا منتظرًا تباشير الفرح مهما ، صادفتك الكثير من المشاكل وتكون لديك ثقة بالله بأنّ قدرته سترفعك فوق كل الظروف ..

رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 12:05 PM   #16

دالياالكومى

كاتبة في منتدى قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 381369
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 126
?  نُقآطِيْ » دالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond repute
افتراضي

مشكورين يا جماعه علي المتابعه .. هنزلها يوميا ان شاء الله ما عدا الجمعة

دالياالكومى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 12:25 PM   #17

دالياالكومى

كاتبة في منتدى قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 381369
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 126
?  نُقآطِيْ » دالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث _ زفاف وخطوبة
لا مجال للشك .. انه تغير فعلا ويهاجمها بقسوة لم تعتادها منه ....ربما معه حق في رأيه في فريده القديمة اما فريده الحالية فبريئة تمامًا ....
رأيه فيها انها منحطة للغاية وهى تستحق ...لو تذكرت كل ما فعلته له ابان زواجهما لما استاطعت رفع وجهها لتنظر في عيونه... لكن ربما غادرتها كل الصفات السيئة وذهبت بلا رجعة لكن كبريائها ما زال موجودًا ويستطيع نجدتها .... حاولت اخفاء خاتم زواجها خلف ظهرها و نظرت إليه وعيونها تخفي ألم يذيب قلبها ... قالت بنبرة تحدى جاهدت للحصول عليها.. - لسه ردها استفزه للغاية كان يضغط علي اسنانه بقوة حتى شعرت انه سوف يحطمها ... خلال سنوات معرفتها الطويلة له لم تره يومًا غاضبًا وبدرجة مخيفة سوى يوم طلاقهما ... حتى عندما كانت تستفزه لاظهار اسوء ما فيه كى تجد شماعة تعلق عليها كرهها له كان يترك لها المنزل وعندما يعود كان يحاول أن يراضيها بكل الطرق ....أما يوم طلاقهما فأطلق العنان لغضبه ...غضبا لا تتمنى مواجهة مثله مجددًا ... مازالت تشعر بصفعته علي وجهها علي الرغم من مرور كل تلك السنوات ....صفعها بقسوة صفعه افرغ فيها كبت السنوات كلها ...واليوم كان أيضًا غاضبًا ولا تدري سبب غضبه الجم ...لكنه تمالك غضبه ونظر إليها وليقول بقرف ... - سنة جديدة انضافت لعمرك كبرتى فيها في العمر بس لكن قلبك لسه زى ما هو محتاج تنضيف ... بصراحة خسارة فيكى الكلام ....
وبدون اضافة المزيد من كلماتة الجارحة غادر إلي قاعة الزفاف مجددًا .. راقبته بحسرة وهو يبتعد لتجد رفيقته الحسناء تنتظره بشغف علي باب القاعة وتدخل معه كأنها تملكه ..... تلك الجميلة تعامله بدلال وتشعره برجولته أما هى فلم تشعره يومًا انها انثى أو تعطيه الاحترام اللازم له كرجل ....كانت تتعمد اذلاله وتجعله يدفع ثمن تضحيتها .... عاملته بترفع لسنوات وفي النهاية سمع بأذنيه رأيها الحقيقي فيه .... سمعها بنفسه وهى تخبر فاطمه علي الهاتف في ذلك اليوم المشؤم " طبعا باخد الحبوب تفتكري انى اسمح لنفسي اخلف من واحد زيه ..." أي شيطان دفعها لقول ذلك لفاطمه وهى أبدًا لم تكن تعنى ذلك ولسوء حظها سمعها ربما لو احد اخبره كان سيكذبه لكنه سمعها بأذنيه ... كانت قد استفزته لاسابيع قبل ذلك اليوم ثم استسلمت بالكامل لشيطانها الذى هدم حياتها وزادت جرعة الاذلال لدرجة اصبحت فيها لا تحتمل ... ثم جاء ما سمعه بأذنيه ليتوج افعالها ....غضبه يومها فاق تصورها وعلمت لأي درجة قسوته قد تصل .... مصيرها كتبته بيديها وليس لديها أي حق للاعتراض هى كانت تسلم اذنيها للناس ولم تقتنع يوما به زوجًا ولسخرية القدر علمت كم كانت تحبه بعد طلاقهما ..عرفت قيمة ما فقدته بعدما انتهى كل شيء ...عمر لم يكن مجرد زوج بل كان صديق مخلص واخ كبير وفي نفس الوقت عاشق ولهان..كان يحتويها يدللها ويحميها وهى استخفت بتلك النعمة فكان عقابها الهجر الذى اضنى روحها..اين ستجد حبا مثله ...؟

ضحكت بمرارة فعمر الوحيد الذى مازال يتذكر يوم مولدها ....علي الرغم من كرهه الشديد لها إلا أنه تذكر أن اليوم هو ميلادها واعتبر سنتها التى اضيفت لعمرها تكملة اخري تضاف إلي سنوات جديدة من الأنانية والتكبر آه لو يعلم كم تغيرت ... كم ندمت علي ضياعه من يديها فمهما عاشت من عمر لن تجد احدًا يحبها كما احبها هو يومًا ... وضعها في صندوق من المخمل وحملها قرب قلبه ....تفانى في حبها وفي تدليلها حتى صارت مدللة حقيرة.... نعم هو يتحمل وزر صنع المسخ الذى كانته يومًا فهو ساهم في صنعه بشكل كبير واليوم ايقنت انها خسرت للأبد حبا لن تجد مثله مرة اخري.. فالحياة تعطى الفرصة للسعادة مرة واحدة فقط وهى فرطت فيها بغباء ... قهوتها بردت في يدها وتحولت لبرودة الثلج مثل كل حياتها ... عمر لم ينسي حتى كيف كانت تحب قهوتها ساخنة للغاية وبدون سكر....
للأسف ما زال يتذكر كل تفاصيل حياتها لكنه نسيها هى شخصيًا ... القت بالكوب البارد في اقرب سلة مهملات وحملت ذيل فستانها بيدها ودخلت إلي القاعة تتصنع الكبرياء ..... ارادت أن تنشق الأرض وتبلعها لكن لمرارتها لم تكن تشعر بالاحراج أو بالخجل من رفيقة عمر التى اصطحبها في العلن أمام العائلة بل كانت تشعر بالغيرة ...غيرة تمزق احشائها وتقلب معدتها وكأنها سوف تقفز خارج بطنها.... ألم الغيرة اشد حتى من ألم الطعن بالخناجر واكثر بشاعةه من الحرق حيًا...
وهناك في قاعة اكتظت بأفراد عائلتها عاودها الشعور بالغربة ...ما اقسى ذلك الشعور وخصوصًا وسط الأهل ... أما عمر فاندمج معهم وكأنه لم يغادرهم يومًا ..كلاهما اختفي من محيط العائلة بعد الطلاق ... هى حبست نفسها في غرفتها في منزل والديها وهو ترك البلد بأكملها وعودتهما اليوم كانت مصادفة لكنه لم يشعر بالغربة وقوبل بالترحاب منهم فهو اضطر للهرب من جرح حطم قلبه أما هى فعلي حسب كلام عمر فسر غيابها علي أنه تكبر ...لكنهم لا يعلمون انها جبنت من مواجهتم لانها كانت تعلم جيدًا كم كانت مذنبة .... حمدت الله انها من البداية تجنبت طاولة خالتها منى كى لا تضطر إلي الهرب منها بطريقة مفضوحة فهى لا تتحمل أن تجلس مع عمر وسيدتة الجديدة علي نفس الطاولة....
عادت إلي طاولتها السابقة واختارت ابعد مقعد عن عمر وسيدته لكنها رغمًا عن ذلك سمعت تلك الفاتنة تتكلم بلهجة غير مصرية... لهجة خليجية علي الأرجح...سمعت عمر يناديها باسم نوف وهى تناديه بعمر دونما أي القاب.... من الواضح أن علاقتهما وثيقة والدليل انه اصطحبها للزفاف ... هل سيتزوجها...؟ قلبها خفق بعنف عندما وصلت لهذا الاستنتاج وتوقف تمامًا عندما سمعت ريما الخائنة تبارك لهما علي الخطوبة الآن اصبحت تنظر لنوف بحسد فهى تعلم ماذا يفعل عمر لحبيبته ... يهبها قطعة من السماء ويجعلها ملكة متوجه في قلبه... وعلي الرغم من ألمها الشديد والسواد الذى علمت أنه سيملىء حياتها تمنت له السعادة في حياته المقبلة فهذا اقل شيء تستطيع تعويضه به.... لكنها اهلت نفسها لسنوات السواد والشقاء القادمة ...
وكأن عمر كان ينتظر تهنئة ريما كى يجد حجة ويوجه الكلام لطاولتهم فنهض فجأة وامسك بكف نوف وجذبها لتقف بجواره.... - طنط لمياء ...طنط سوميه ...اعرفكم بنوف خطبيتى ...اكيد سمعتم عنها نوف صاحبة دار ماردينى للازياء ....
سكين بارد غرز في قلبها مع كل حرف نطقه عمر ... كان يتحدث بفخر وهو يقدم خطيبته للعائلة ... من لم يسمع عن دار ماردينى الاماراتيه للازياء ومصممتها الشهيره نوف الفطيم... في الحقيقة نوف اجمل منها بمراحل وبالطبع اغنى بمئات المرات ومع ذلك تنظر لعمر بهيام واضح وتعطيه الاحترام الذى يستحقه والذى لم تعطه اياه هى يومًا ....عمر يعطيها درسًا بعد درس ويضعها في مكانها الحقيقي ... اخبرها أن غرورها اكبر من القيمة التى تستحقها وهو معه حق تمامًا....انهالت التهانى والتبريكات من كل العائلة علي العروسين ...البوفيه لم يفتتح بعد فاقترحت خالتها لمياء أن يكون أيضًا احتفال بخطوبة عمر مع فرح اسيل ....في لحظات تجمعت الطاولات وأحمد ساعد بهمه فهو يحتفل بعمر صاحب الفضل الأعظم الذى يطوق رقبته... حتى أحمد خانها واحتفل بخطوبة عمر... الطاولات اصبحت متحدة والمقاعد نظمت حولها من جديد وفي النهاية لتجد نفسها تجلس مع عمر وخطيبته وعائلته علي نفس الطاولة علي الرغم من كل محاولاتها لتجنب ذلك... ثم لتحتضنه والداتها بحنان وشوق ارادت اظهارهما وعيناها وجهت له عتاب صامت .." لماذا يا عمر وضعتنى في كفة واحدة مع فريده واعتزلتنى ...؟ ألا تعرف انك قطعة من روحى ...؟ " الاحاديث توالت بلا انقطاع وركز الجميع مع لهجة نوف المميزة ... كانت تتحدث بغنج ولهجتها الخليجية تجعلها مميزة جدًا وذات رنة محببة ... حتى اسيل وزوجها انضما إلي طاولتهم الضخمة وتركا الكوشة خاصتهما وطارق اقترح تقطيع كعكة الزفاف علي الطاولة امامهم احتفالا بخطبة عمر الجميع تأمرعليها واحتفل بخطبة عمر علي اخري غيرها أمام عينيها .. في لحظات استقرت الكعكة علي الطاولة العملاقة التى صنعوها ونهض طارق واسيل وعمر ونوف لتقطيعها... الآن تلقت عقابها العادل علي كل ما فعلته لعمر ... مشاهدتها لخطبته بأعينها سبب لها ألم فاق الاحتمال والأمر المثير للشفقة انها مضطرة لوضع قناع البرود كى تحافظ علي كرامتها ... فعمر يزدريها ولن تجنى من اظهارها للالم سوى التشفي ... متى تلجأ إلي رحابة غرفتها لتبكى بصمت ؟ ...انه اسوء احتفال بعيد الميلاد قد يحظى به أي شخص .... عيد ميلاد دامى تحتفل فيه بنزيف قلبها ... ولوعة اشواقها تحرقها بنار لو تركتها حرة لحرقت الجميع.... ارادت أن تنفث اللهب مثل تنين غاضب وارادت أن تمزق وجه تلك النوف بأظافرها ارادت وارادت ولكنها لم تعد تملك تلك الرفاهية ..عمر كان الجنى الذى سخر نفسه لتحقيق امنياتها وبعدما حررته من الزجاجة التى حبس نفسه فيها بإراته لم تعد تستطيع حتى التمنى ... فمن سيحقق لها أي أمنية بعدما فرطت في جنيها المخلص....
وزيادة في اذلالها اسيل هتفت فجأة... - الله.. فريده النهارده عيد ميلادك واحنا ناسيين....كل سنة وانتِ طيبة يا فريده ...
يا الله عمر سيعلم الآن أنها اصبحت نكرة ومنسية... سيتأكد من حسن تقديره لقيمتها ...من أنها لا أحد علي الاطلاق ...لماذا يا اسيل تذكرتى عيد مولدى الآن ...؟ قلبها كان يخفق كقرع الطبول وصوته يغطى علي الحوار الدائر من حولها وتمنت أن تنشق الارض وتبلعها عندما تذكر الجميع فجأة أنه عيد ميلادها واحتل الخجل ملامحهم وبدؤا في الاعتذار.... ليتهم يصمتون ويتجاوزا عن تهنئتها فذلك اكرم لها ...أما القشه التى قصمت ظهر البعير كانت عندما وجهت لها نوف التهنئة وهى تتعمد اظهار خجلها بسبب عدم اخبار عمر لها عن تلك المناسبة بالتأكيد كانت ستأتى حاملة هدية تليق باسمها ومكانتها ...- كل عام وانتِ بخير ... ثم نظرت إلي عمر بعتاب وهى تسأله عن سبب عدم اخباره لها بأنهم سيحتفلون بعيد ميلاد أيضًا بجانب الزفاف....
ظهر عليه جليًا انه لا يهتم حتى باخبارها ولماذا عساه سيفعل ...؟ نظر إليها نظرة مبهمة ثم قال ...- انتِ عارفه انشغلنا في فرح اسيل.. المهم أولا رده قمة في القسوة والأقسي أنها مجبرة للرد عليها ..قالت بصوت حاولت أن يكون علي الأقل متماسك ..- وانتِ بخير .... اذلالها بلغ السماء وانتظرت المزيد لكن والدتها هبت لنجدتها ...حمدت الله علي نعمة وجودها في حياتها ومساندتها المطلقه لها ..لتقول بلطف زائد.... - علي رأيك يا عمر المهم الأول عشان كده انشغلنا في التجهيز لمناقشة رسالتها ... فريدة هتناقش الاسبوع الجاي وتاخد شهادة الماجستير في طب الاطفال ... ليوجه لها نظرات باردة كالثلج ويقول بصوت ابرد ... - مبروك... ثم انخرط في الحديث مع نوف... ألن تنتهى تلك الليلة الكارثية ...؟ زفاف اسيل يتحول تدريجيًا إلي كابوس فظيع تتمنى أن تستيقظ منه لتجد نفسها في غرفتها أو في عملها أو ربما حتى في قبرها .. أي مكان الا هنا سيكون افضل بالتأكيد حتى لو واري جسدها التراب.... تأكدت الآن من انها كانت علي صواب في تجنب المناسبات الاجتماعية طوال السنوات السابقة ...حدثت نفسها بسخريه " اللي علي راسه بطحه " فها هو أول زفاف تحضره وخطايا الماضى كلها تجسدت علي هيئة قبضة عملاقة اعتصرت قلبها بقسوة وتركتها خائرة القوى ....وتشعر بالحسرة الوقت مر ببطء قاتل وكل ثانية كانت تمر كانت تختصر سنوات من عمرها القادم وعندما حان موعد افتتاح البوفية الرئيسى ... تقدم طارق واسيل يتبعهما عمر ونوف التى تتتمايل برشاقة في فستانها الأحمر ...فستان فريده الأسود ربما كان الأجمل في كل فساتين المدعوات ولكن حيوية نوف وشعرها الأسود اللماع جعلوها تجذب انتباه جميع الحاضرين .... حاولت اللحاق بهم بثقة فهى علي الأقل كانت جميلة ومحط انتباه الجميع هى الأخري ... ربما يتذكر عمر انها كانت تعجبه يومًا ولكنها كانت تشك في أن يلحظها من الاساس مع وجود الفاتنة نوف تتعلق بيده ...نظرات صديق لطارق لها كانت مفضوحة ... كان ينظرإليها باعجاب واضح جعلها تصمد حتى اخر الزفاف بكرامة .... وعندما اختارت ركن معزول وجلست فيه بمفردها تتناول عشائها فوجئت بعماد صديق طارق ينضم إليها في جلستها في حركة جريئة غير معتادة في مجتمعها ....
حاولت الاعتذار منه وترك المكان فهى لن تجلس معه بمفردها أمام الجميع ألا يكفيها لقب مطلقة كى تكون موصومة بالعار للأبد ....في اثناء مناضلتها للهرب من عماد بلباقة لمحت عمر يوجه إليها نظرات نارية تنم عن احتقاره الشديد ... حبست دموع الاهانة واصرت علي الاعتذار من عماد بلباقة وانسحبت إلي امان طاولة والدتها وشقيقتها .. انها الآن بحاجه إلي دعم والدتها المطلق الدى لم تبخل به عليها أبدًا ... والدتها أيضًا كانت بحاجه إلي مواستها فهى كانت تشعر بالذنب ...هى من اجبرتها علي الحضور ومواجهة ذلك الموقف السخيف وايضا لأنها لم تتذكر يوم مولدها ... كيف استطاعت النسيان وسببت لفريده كل ذلك الحرج وأيضًا الألم ...رشا بدأت بثرثرة لا تنتهى كانت فعليًا بحاجة إلي أن تلهى نفسها بها فاستمعت إليها بدون تركيز فقط كى تقنع الجميع انها لديها ما تفعله ولديها من يهتم بها وربما في حقيقة الأمر لتجبر نفسها أن تتجنب النظر في اتجاه عمر وخطيبته.. لكنها وجدت رشا فجأة تصيح بفرح غامر وهى تشير إلي شيء ما خلفها .... - فريده الحقى تيته جت الفرح...
في البداية لم تستوعب كلمات رشا ولكن حينما نظرت إلي حيث تشير شاهدت جدتها شريفه تدخل القاعة مستندة علي ذراع خالها سعيد.... اكثر مفاجأة سارة حدثت في حياتها ...الجميع اعتقد أن الجدة لن تتمكن من حضور الزفاف بسبب اقامتها في كندا لكن تلك العجوز جهزت مفاجأة للجميع وحضرت الزفاف دون أن تخبر أي احد .... أنه الحضن الذى سوف يبرد نارها لذلك كانت الأولي والتى القت بنفسها في حضنها فورًا وتجمعت العائله بأكملها في انتظار دورهم في الحصول علي حضنها .... لتقول الجدة مبتسمة بمرح واضح...- ايه رأيكم في المفاجأة دى ...؟ علي الرغم من سنوات عمرها التى تقارب الثمانين إلا أنها كانت بصحة جيدة ومازالت تحتفظ بروح الفكاهة....قدومها افضل ما حدث لفريده منذ زمان طويل... ستبكى عند قدميها كما اعتادت أن تفعل ... كما فعلت يوم طلاقها عندما لم تجد سوى بيتها للبكاء فيه .... ولم تجد سوي حضنها ليواسيها ذهبت إليها منهارة محطمة واصابع عمر ترتسم علي وجنتها.... وشريفه لملمت حطامها...وجود الجدة خفف من اهتمام الجميع بنوف وفتح احاديث اخري غير خطوبة عمر وعيد ميلاد فريده المنسي .... حمدت الله أن الليلة أخيرًا قاربت علي الانتهاء وستعود إلي غلق غرفتها عليها فالدرس الذى اخذته اليوم كان قاسي كفاية ليعيدها إلي انعزالها الاختياري .... وفهمت جدتها كل الوضع بذكاء فاحتفظت بها إلي جوارها حتى نهاية الحفل.... شكلت بحنانها درع واقي حماها من الاهانه اكثر من ذلك... رحلة العوده تمت في صمت حتى رشا الثرثارة اسندت رأسها علي نافذة السيارة وغرقت في النوم ... أما فريده فحبست دموعها بصعوبة واستجمعت كل مجهودها كى تصل إلي غرفتها بكرامة وتغلقها عليها .... وعندما اصبحت وحيدة خلعت الفستان والقته علي الأرض وداسته بقدميها بقسوة .... وانتزعت خاتم زفافها الماسي والدبلهة والقتهما في الجارور بدون أي اهتمام .... أما جسدها فألقته أيضًا علي الفراش وسحبت الغطاء وغطت نفسها جيدًا ... دفنت رأسها بين الوسائد وبدأت في البكاء بحرية ... بكت كما لم تبكى من قبل حتى بعد طلاقها ... بكت عمرها الضائع وبكت كرامتها الجريحة عودة عمر كانت قاسية بدرجة غير محتملة ... والألم مزق روحها وحولها إلي اشلاء ... رغمًا عنها شريط الذكريات بدأ منذ البداية ..غزو الذكريات كان اكبر من قدرتها علي المقاومة فاستسلمت له بيأس علها ترتاح بعدما تؤنب نفسها كما تفعل بصفة شبه يومية ...عادت بذاكرتها ليوم وفاة والدها ... الذكري كانت حية لدرجة انها عاودها نفس الألم الذى شعرت به يومها وكأنه توفي اليوم من جديد.... الجنازة عادت إليها بكل تفاصيلها الدقيقة حتى صراخ والداتها كانت تسمعه... المقاومة ترهقها... تستنزفها .. اذن فلتترك الذكريات تمر في رأسها ربما بعد ذلك تتمكن من طى صفحة الماضى إلي الأبد ....



التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 03-11-16 الساعة 01:19 PM
دالياالكومى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 09:36 PM   #18

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
Bravo اخيرا داليا الكومي

اخيرا داليا الكومي في روايتي من اروع الاقلام وهذه اللرواية رائئئئئئئئئئئئئئئئئئئعة بشكل مدهش كلمات حوار فكرة الحداث كله بديع انصح الجميع بقرائتها فانا قرائتهل مرتين واستعد لهذه المرة فهي في منتدي روايتي الحبيب ستكون بنكهة خاصة سعيدة جدا بانضمامك وارجو تنزيل جميع انتاجك وروائعك هنا موفقة ودومتي بخير في انتظاارك

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 30-10-16, 10:23 PM   #19

دالياالكومى

كاتبة في منتدى قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 381369
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 126
?  نُقآطِيْ » دالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا تسلمى ..اسعدتينى

دالياالكومى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-16, 10:07 AM   #20

دالياالكومى

كاتبة في منتدى قلوب أحلام


? العضوٌ??? » 381369
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 126
?  نُقآطِيْ » دالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond reputeدالياالكومى has a reputation beyond repute
افتراضي


4- اريد كِليتك
طرقات خفيفة علي باب غرفتها اجفلتها للغاية ... منذ الوفاة وهى مضطربة وتفزع من أي حركة...والدها الحبيب توفي في عمله بهدوء وبدون أي مقدمات ... كانت في كليتها كالمعتاد وعندما وصلت الي المنزل علمت بالفاجعة ...والدها توفي وترك خلفه عائلته بلا سند... اصغرهم رشا كانت في الصف الأول الثانوى واكبرهم محمد في السنة الخامسة من كلية الطب البشري ...صدمة وفاته الفجائية كانت شديدة وشلتها عن الحركه ... ولأيام عجزت عن التصديق وكانت تتخيله في كل مكان في الشقة لذلك حبست نفسها في غرفتها منهارة بالكامل...امتنعت عن الطعام والشراب لأيام حتى خارت قواها تمامًا ووصلت لدرجة انها لم يعد حتى في استطاعتها النهوض من الفراش ...حاول الجميع معها لاقناعها بالأكل والشرب لكنهم فشلوا تمامًا ..وفي النهاية وضعها اضاف هما لعائلتها فوق همهم الأصلي ... اليوم هو اليوم الرابع بعد الوفاة وأيضًا اليوم الرابع الذى تمتنع فيه عن الطعام حتى باتت هزيلة وضعيفة وتعانى من الجفاف التام ...وامتنعت عن تلقي العزاء في والدها ورفضت استقبال المعزيين .. كانت علي شفا الانهيار النفسي والجسمانى وفقط يربطها بالحياة نفس يخبو... تجاهلت الطرقات علي الباب فهى لا قوة لديها الآن حتى للرد ورفض دخول القادم فتجاهلت الطرقات المتواصلة ظنًا منها أن القادم سوف يغادر عنما ييأس من اجابتها ...
لكن الطارق علي باب غرفتها لم يغادر كما توقعت بل فتح الباب عدة سنتيمترات يراقب منها الغرفة وهو علي استعداد تام للمغادرة اذا ما كانت غير محتشمة... الباب فتح لمساحة اكبر ودخل منه عمرفخري ابن خالتها الكبري منى إلي غرفتها وترك الباب مفتوح خلفه ...
حالتها النفسية لم تكن تسمح لها باستقبال احد لكن عمر اقتحم خلوتها وفرض نفسه عليها بدون استئذان ... لو كانت تستطيع الكلام أو الحركة لكانت طردته فورًا من غرفتها وأسمعته ما يليق بتصرفه الفج ... ولدهشتها الشديدة عمر ابن خالتها المشهورعنه الأدب الشديد اكمل اقتحامه لغرفتها متجاهلا حقيقة وضعها الراقد بضعف في الفراش وجلس بجوراها وعيناه مغرقتان بالدموع وامسك بكفها البارد في يده ...لأول مرة في حياتها يلمسها رجل.. لكن عمر الآن كان مختلف عن عمر المهذب الخجول الذى تعرفه كانت تعلم جيدًا أنه يحبها في صمت منذ سنوات..بالأحري منذ يوم ولادتها وهو يعتبرها ملكًا خاصًا به وهذا ما كان يضايقها بشدة... كان يعمل في الامارات,, بالتحديد في امارة دبي وحضر في نفس يوم الوفاة كما سمعت من رشا .... استجمعت قواها كى تستطيع سحب يدها من يده لكن عمر رفض بشده وشدد من ضغطه عليها ...كانت تعى حقيقة مظهرها جيدًا لكنها لم تكن تهتم فهو من فرض نفسه علي خلوتها ...كانت منتفخة العينين حتى اختفت ملامحها تمامًا في الجزء العلوى من وجهها وشعرها الطويل مشعث ومتشابك كأنها لم تمشطه يومًا وجسدها يرتجف بعنف من نقص السكر في الدم وبدأت في التصبب عرقًا ... من دراستها علمت انها علي وشك الدخول في غيبوبة نقص السكر في الدم لكن عنادها كان اقوى من الحاح عائلتها عليها بالاكل وحتى من تهديد محمد لها بالدخول في الغيبوبة اذا ما استمرت علي رفض الطعام.. بالفعل هو كان معه حق فهى بدأت في الشعور بالدوار وعدم التركيز لكنها علي الرغم من ذلك كانت مدركة أن عمر يراها بدون حجابها ويلمسها بدون وجه حق... لكنها لم تستطع الاعتراض أو المقاومة فالضباب الذى بدأ يحيط بعقلها يمنعها من السيطرة علي جسدها ...
سمعته يقول...- فريده ارجوكى اتماسكى شوية ...كلنا هنموت في يوم من الأيام لكن انتِ كده بتنتحري ...طنط سوميه منهارة عشانك وانتِ بتزودى حزنها ..لازم تكونى قوية عشانها وعشان خاطر اخواتك... جوز خالتى الله يرحمه كان انسان خلوق عارف ربنا وراح لمكان اجمل من هنا بكتير ... قومى صلي وادعيله ربنا يرحمه وتعالي نفكر نعمله صدقة جارية تنفعه ... لكن انتحارك ده هيفيده بأيه ...؟ هو يؤكد أن والدها توفي ولن تراه مجددًا بالفعل ذهب إلي مكان أفضل لكن النتيجة أنها لن تراه مجددًا .. كلماته اعادت شهقات الدموع إليها ...بدأت في البكاء ومع بكائها الشديد الرعشة التى تحتلها زادت إلي حدٍ غير محتمل وعرقها اصبح غزير وبدأت في الكلام بطريقة غير مفهمومة ...اخر ما تتزكره قبل أن تغيب عن الوعى تمامًا كان الرعب الهائل المرتسم علي وجه عمر ثم بحثه السريع عما يصلح غطاءً لشعرها ..
لف حجاب علي شعرها بصورة سريعة لكنها قضت الغرض واخفته عن العيون الغريبة ... وتناول شرشف حريري كبير ولفها به بلطف وعندما تأكد أنها مغطاة بالكامل حملها بين ذراعيه بخفة وخرج يجري من غرفتها... لم يتوقف للشرح بل صاح في الجميع بالخارج وهو يجري إلي اسفل ... - الحقوا فريده اغمى عليها أنا هاخدها المستشفي ... القى بمفاتيح سيارته إلي أحمد وقال ... - أحمد تعالي ... ودينا اقرب مستشفي ...ثم اكمل طريقه للأسفل حاملا اياها بقمة اللطف والحرص ليرقدها برفق علي المقعد الخلفى من سيارته واندس إلي جوارها وأحمد انطلق بالسيارة إلي المستشفي....
***
فتحت عينيها ببطء لتجد نفسها مستلقية علي فراش في مستشفى من الواضح أنه فخم ومعلق في يدها سائل مغذى ينساب فى عروقها يبث فيها الحياة... كانت ما تزال تشعر بالدوار البسيط لكن الضباب الذى كان يمنعها من التركيز اختفي تمامًا وصفى عقلها... وأيضًا العرق والرعشه اختفيا ولم تعد تشعر بهما ...وضعها الصحى افضل علي الرغم من انها ما زالت ضعيفة ولا تستطيع النهوض بمفردها ... كانت تشعر كأنها فارغة من الداخل ولا تشعر بجسدها ... باب غرفتها فتح ودخل عمر ووجهه يعبرعن ما يشعر به من قلق ...بادرها بقوله ...- حمدالله علي السلامه ... كانت ستهاجمه اذا ما تجرأ وعاتبها علي ايصالها لنفسها إلي ذلك الوضع لكنه لم يفعل ذلك أبدًا بل قال بحنان ..- الحمد لله خضتينا عليكِ ... تلفتت حولها تبحث عن أحدٍ من عائلتها لكنها لم تجد ... وفهم عمرعلي الفور فقال ... - انتِ عارفه محمد كان عنده امتحان النهارده وكان لازم يروح كليته ومامتك عندها ناس بيعزوها فأنا وأحمد اللي جبناكى هنا ... احمرار وجهها الشديد جعله يقول ... - أنا اسف يا فريده بس كان لازم اعمل كده ... انتِ عارفه ظروف أحمد الصحية ميقدرش يشيلك وكمان أنا كنت خايف عليكِ مكنش ممكن استنى الاسعاف وفي النهاية برده مكنتش هخلي حد منهم يمد ايده عليكِ ويشيلك فالنتيجة كانت هتكون واحدة ... فقررت اتصرف سألته بعجرفه ...- ايه الي حصل ...؟ تجاهل لهجتها المتعجرفه وقال ... - نقص سكر شديد ..سكرك كان وصل تحت الاربعين لما وصلنا... اوعدينى انك هتاكلي بقي ... ثم قال بلهجه تهديد ...- والله هأكلك بنفسي .... وبكل وقاحة اشارت له بالمغادرة دون حتى أن تكلف نفسها وتشكره .. - خلاص روح ...انت مش وراك شغل ... "حبيبتى المسكينة " واعطاها عذرًا لوقاحتها فهى ما زالت تحت تأثير صدمة وفاة والدها ... - أنا هنا يا فريده ومش هرجع دبي غير لما اطمن عليكِ .. قصدى عليكم كلكم .. اكملت وقاحتها بأن اغلقت عينيها في حركة تدل علي رغبتها في الخصوصية ... لينظر إليها مطولا ثم يغادر غرفتها في صمت ....
****
الحياة بدون والدها اختلفت كثيرًا بل وتستطيع القول أنها اصبحت مستحيلة فالمفاجأت السيئة لم تنتهى بعد ... شهر واحد فقط واكتشفوا أن راتب والدها انخفض إلي الربع والمعاش المستحق له لا يستطيع أن يكفي متطلباتهم ... اربعة من الابناء اثنان منهم في كلية الطب المكلفة وواحد مريض بالكلي ويحتاج للغسيل مرتين اسبوعيًا علي الأقل والغسيل في المستشفيات الحكومية قتل بطىء وليس غسيل... وجلسة الغسيل الواحدة في المستشفيات الخاصة تكلف كثيرًا ...هذا بالاضافة إلي رشا ومصاريفها بكاء والدتها المتواصل لم يكن فقط بسبب حزنها علي وفاة فتحى حبيب عمرها ورفيقها ولكن بسبب تصريح محمد أنه سوف يؤجل دراسته بضع أعوام ويبدأ في البحث عن عمل ....اخبرهم بلهجة لا تحتمل النقاش .. - أنا خلاص سبت الكلية لحد ما ربنا يفرجها وهشتغل في صيدلية .... ليقول بلهجة لا تحتمل النقاش... " أحمد لازم يغسل في ميعاده وانتِ يا فريده معلش هتستغنى عن درس الباثولوجى ولو قدرت في اخر السنه هدبرلك مراجعة "
أيضًا هى بكت فمحمد يتخلى عن حلمه بكل سهولة لأجلهم بالأخص لأجل أحمد ... رؤيتها له وهو يضحى في صمت كانت تقتلها لكنه لم يكن يفعل سوي الابتسام ويقول ..- أنا الكبير وانتم مسؤلين منى .... انه القدر الذى تدخل لتغيير حياتهم بالكامل ..ادركوا كم الحمل الهائل الذى كان يحمله والدهم عنهم ولم يشعرهم يومًا بحجمه ... انها ارادة الله فمن يستطيع الاعتراض ...الانخفاض الكبير في دخلهم لم يعوضه راتب محمد القليل من عمله في الصيدلية ... كان فقط يتخلي عن دراسته والمقابل مجهول فمازالوا يعانون من شظف العيش والعجز الكامل عن سداد الفواتير فقط غسيل أحمد استمر فبدونه سوف يفقدونه ...اصبح هدفهم الوحيد تدبير مصاريف غسيله.. والدتها ضغطت علي كرامتها وبدأت في الاستدانه من عائلتها ...الحق يقال لم يتاخر أحدًا من خالاتها عن مساعدتهم وأيضًا خالها سعيد المقيم في كندا كان يرسل لهم المعاونات باستمرار أما جدتها شريفه فلم تتوانى هى أيضًا عن المساعدة لكن غسيل أحمد لم يعد يقتصر علي جلستين بل احتاج إلي ثلاثة جلسات وربما أكثر فالحالة النفسية السيئة التى كان يعانى منها اثرت بشكل مباشر علي حالته الصحية .. الأمور تسوء واصبحوا فعليًا يعيشون علي الاعانه اسوء شهران قد تمر بهم يومًا ...الأسوء كان دخول والدتها في نوبة اكتئاب حادة فحياة اولادها تنهار أمامها واصبحت تتسول من عائلتها ... أما الانهيار التام الذى قضى علي البقية الباقية من تماسكهم كان اعلان الاطباء أن احمد لم يعد يستجيب للعلاج لأنه فقد الرغبة في الحياة ... ترجته وسط دموعها الغزيرة ... - أحمد ارجوك قاوم ..احنا محتاجينك هتسيبنا لمين ...؟
ليجيبها بيأس .. - محتاجنى في أيه ...؟ أنتم افضل بدونى أنا حمل تقيل عليكم...تفتكري سهل علي أن محمد يسيب كليته بسببى ...أنا افضل اموت ولا انى احرمه من حلمه ...أنا لازم اموت يا الله هى من ستموت لو حدث أمرًا ما لأحمد ...الموت خطف منها والدها ولن تسمح له بخطف أحمد أيضًا ... جميع احبتها ينهارون من حولها ..أحمد يستسلم ظنًا منه أنه بذلك يخفف حملهم .... الضحكة غادرت منزلهم وباتت تسمع انين البكاء في كل غرفة ... كيف يتحول الوضع بين ليلة وضحاها ..الآن تعيش في كابوس ...غادرت إلي غرفتها وهى تبكى ... كانت بحاجة إلي الكلام مع أي أحد وإلا ستنفجر ... ربما لو اتجهت إلي محادثة فاطمه صديقتها ستهدأ قليلا ...هى بحاجة للحديث مع فاطمه ...التقطت هاتفها النقال لتبحث عن رقم فاطمه لكن عيناها شاهدت مئات الرسائل النصية المرسلة اليها من رقم خارج مصر وهى كانت تتجاهلها ... كانت تعلم تمامًا أن عمر مصدر تلك الرسائل وتجنبت قرائتها ...قررت قراءة بعضها فهى كانت بحاجه للدعم .. وبالتأكيد هو سيكون خير دام لها كعادته دائمًا ,,, معظم رسائله كانت متشابهه وبتوقيعه.. (عمر) ... " فريده ازيك طمنينى عليكِ ... " القلائل المختلفات كن... " فريده ببعتلك علي الفيس لو فتحتيه طمنينى عليكِ " ... اتجهت إلي حاسوبها وفتحت حسابها الخاص بالفيس بوك والذى لم تفتحه منذ شهور ... وجدت رسائل عديدة من صديقاتها ولكنها وجدت ستين رسالة من عمر ... كل يوم كان يرسال إليها رسالة منذ عودته إلي عمله في الامارات بعد الوفاة في نفس التوقيت يوميًا يرسل إليها رساله ليطمئن عليها وهو يعلم جيدًا أنها لن تجيبه ..
واليوم احتاجت للحديث معه .. لو اختارت من يستطيع الاستماع إليها فستختار عمر بالتأكيد ...ولأول مره تجيب رسائله فكتبت علي استحياء ... - عمر ...؟
في غضون ثوانٍ قليلة لاحظت أن عمر يكتب ردًا وكأنه كان ينتظرها ... قال فورًا .. - فريده ازيك عامله ايه دلوقتى ...؟ بدأت بالبكاء...- مش كويسه خالص يا عمر أحمد بيموت والوضع سيء جدًا....شعرت بألمه حتى في كلماته ... كتب لها بعد تردد.... - فريده أنا عارف كل حاجه يارتنى جنبك ... تقبلي تتجوزينى يا فريده وتخلينى اشيل الحمل معاكم ...؟ أنا مش هقول بحبك لأنك اكيد عارفه مشاعري ناحيتك من زمان ... لكن كل اللي هقوله اتجوزينى عشان اقدر اشيل الحمل والهم عنك.... مش عاوزك تفكري ولا تحملي الهم وأنا جنبك.. أنا مستنى تبقي حلالي يا فريده عشان اعرف اعبر ليكِ عن حبي صح .... ساعتها هتعرفي أنا بحبك اد أيه ... يا الله انه قررأخيرًا البوح بمكنون صدره ...بماذا ستجيبه عن طلبه الذى توقعت سماعه لسنوات...نعم هى تعلم أنه يحبها لكنها لا تحبه بل لا تراه مناسب لها بأي حال من الأحوال لكنه يعرض عليها المساعدة ... لو رفضت عرضه الآن ربما تضيع فرصة ذهبية من يدها لمساعدة عائلتها في الخروج من الأزمة ... عمر سافر للعمل في الامارت منذ تخرجه من كلية السياحة والفنادق منذ حوالي 5 سنوات أوأكثر قليلا ... وتدرج في المناصب حتى اصبح مديرًا لفندق في دبي وتعلم أن راتبه جيدًا من سيارته الفخمة التى يحتفظ بها في مصر ومن شقته الجميلة التى اتخذها لنفسه بالتقسيط ...كانت تسمع حكايات خالتها عن شقته الجديدة المتسعة والتى تساوى الكثير ...شأنه كشأن العامليين في الخليج استطاع مع السنوات أن يوفر لنفسه معيشة كريمة ومبلغ مالي ضخم يحتفظ به في رصيده .. وهو عمل بجهد لسنوات وتحسنت حالته المالية كثيرًا وكان لا يبخل عليهم بالهدايا القيمة كل عام ...
هى شخصًيا نالت من كرمه الكثير وربما اختصها بهدايا فخمة قبلتها دون حتى أن تشكره يومًا ...
ان كانت ستقبل عرضه لابد وأن تستفيد من الوضع تمامًا ولابد أن تأخذ الكثير من الوقت في التفكير.. محمد ضحى بمستقبله من أجل الصالح العام وهى لن تكون أقل منه... ومع انها لا تراه لكنها كانت تشعر بتوتره حتى حينما كتب لها بتساؤل ... - فريده ...؟ كانت تعلم أن سؤاله يقطر قلقًا فهو ينتظر قرارها المصيري علي طلبه ... ترددت كثيرًاو لبضع دقائق كانت تكتب الجمل ثم تمحوها وعمر ينتظر وهو يراها تكتب والرسالة الماثلة أمامه تقول .." فريده يكتب الآن " انتظر وانتظر وفي النهاية كتبت.. - محتاجة وقت للتفكير ... مازالت لا تراه لكنها تعلم أن عدم رفضها الفوري أحيا بعض الأمل في قلبه فكتب لها فورًا ... - هستناكِ للأبد سيتمسك عمر بالأمل لأنه يحبها وهى لابد أن تساومه كى تقبل بالزواج ... المقابل الذى سيدفعه لابد وأن يكون كبيرًا فيكيفه أنه سيأخذ من يحب أما هى فستضطر للعيش معه وهى مجبرة لكن في مقابل أن يسترد أحمد حياته سوف تتنازل وتوافق علي الزواج منه لكنها سوف تعلن له أنها لا تحبه منذ البداية ...لابد وأن يفهم أنها تنازلت وتزوجته كى يعرف قيمته الحقيقية وما يساويه في نظرها ...هى تحتاج لأمواله وفي المقابل سوف تسمح له بحبها...لا الأموال وحدها لا تكفي فربما تنفذ امواله يومًا... سوف تضع شرطًا مستحيلا ان قبل به سوف تتزوجه ... الصفقة العادلة ستكون كليته وأمواله في مقابل زواجها منه... سوف تطلب منه التبرع بكليته لأحمد ان اراد أن يتزوجها ...لا كلية لا زواج... حتى وان كان لا يناسبه في تطابق الأنسجه فلن تتزوج منه أيضًا... ربما كان هذا شرطًا تعجيزيًا لكن الثمن الوحيد الذى يرضيها كى تتنازل وتتزوجه هو اعطائه لكليته لأحمد كى يخلصه نهائيًا من عذابه....




التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 31-10-16 الساعة 10:53 AM
دالياالكومى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:02 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.