آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-16, 02:10 PM | #22 | ||||
| الرواية جميلة جدا ❤️❤️❤️ احب الابطال الي عدهم اعاقة واحب اشوفهم كيف يشقو طريقهم في الحب رغم كل شيء واني مأكدة ان رغد بتكون سبب لأذه للعملية متشوقة اقرا عن المواقف الي بتصير بينهم من الآن وصاعدا بانتظار التكملة على احر من الجمر يا كاتبتنا الخرافييةة ❤️❤️❤️ | ||||
05-11-16, 02:16 PM | #23 | |||||||||||
| اقتباس:
| |||||||||||
05-11-16, 02:19 PM | #24 | |||||||||||
| اقتباس:
ايلين عنيدة جدا مش بتقتنع بسهولة .. لازم مبرر قوي وهل سيقدر ليث على اقناعها ؟ من يدري ! دمتي بود | |||||||||||
05-11-16, 02:55 PM | #26 | |||||||||||
| اقتباس:
دمتي بود | |||||||||||
06-11-16, 10:06 PM | #28 | ||||||||||
| (٤) الفصل الرابع : اهواك يا روح الروح فلم تعذبينني بتلك القسوة التي تغلف ملامحك منذ بداية الحفل .. تنهد ليث بأسي وهو يرمق إيلينه بطرف عينه وهي تجلس بجانبه بفستان العرس وملامحها تظهر بؤسها بطريقة غريبة كأتعس ما يكون .. الجميع ضاحكون مستمتعون .. عدا والدة ايلين التي ظلت ترمقه بحقد لم تحاول إخفائه بينما الجد ينظر اليهم براحة .. لقد عقد القران منذ قليل وسمعوا موافقة العروس بصوت ميت .. تصاعد الغضب بداخله وهو يرى سامر يقترب وتتشابك اصابعه بأصابع ميسون التي نظرت اليه بهيام عجزت عن اخفائه .. تقبل تهنئة سامر بابتسامة باردة ناقضت الاشتعال بداخله وهو يلتقط نظرات ايلين وهي تراقبهم بنفس البؤس ولكن تخلله بعض الألم .. تبا .. اما آن لذلك العذاب أن ينتهي .. ابتلع ريقه بصمت وهو ينتظر انتهاء تلك المسرحية الهزلية بأسرع وقت .. عندما دخلوا جناحهم والذي لم يكن سوى غرفة ليث وقد أضافوا إليها حجرة إضافية .. تقدمت إيلين بوجل وهي تفرك أصابعها والتوتر يقتلها .. فضلت هي الصمت ورغما عنها احمرت وجنتها كعروس صغيرة مغفلة .. بينما دخل ليث خلفها بكرسيه وبعينان تلمعان بنظرات غامضة وقرارت مصيرية .. جلست هي على حافة كرسي قريب من الفراش وهي لا تجرؤ على رفع نظراتها نحوه بينما قال هو دون تعبير : - يمكنك الذهاب لتغيير ملابسك لم تنظر اليه .. لم تجرؤ بينما لاحظ هو صمتها وعدم تحركها فحاول أن يقول بلطف : - هيا يا إيلين لن أقدم على التهامك لا تخافي .. نهضت متعثرة إلى الحمام واغلقت الباب خلفها بإحكام بينما وضع هو وجهه بين كفيه وهو يهمس بحرقة : - يا الهي ستقتلينني يوما جاهد لرفع قدميه على الأريكة وهو يسترخي لإطفاء حريق يعتمل بداخله يعذبه .. أغمض عينيه بألم عندما لاحظ خروجها .. لم يلتفت اليها بينما توقفت هي مكانها وهي تفكر بدهشة مبتهجة رغما عنها .. "هل نام بالفعل!!" بينما أجفلها وهو يقول بصوت بارد وهو يشير بيده ناحية فراشه : - إنه لك .. نظرت إلي الفراش ثم نظرت إلي وجهه البعيد عنها وقالت بتلعثم فضح توترها الشديد : - آآآآه .. ليث أنا .. قاطعها ببرودة جليدية دون أن يفتح عينيه حتي : - هيا يا إيلين لا تناقشي كلمتي اتجهت إلى الفراش باستسلام وهي تشكر الله فى سرها وقلبها يخفق بقوة .. لقد فهمها ليث .. فهمها دون أن تتكلم .. استلقت بخجل وهي تعطيه ظهرها وتتلحف بالغطاء الناعم بينما عقلها يدور فى دوامات لا قرار لها ... ترى ما مصيرها .. أيمكن أن يحررها ليث فى يوم من الايام لتعود إليها حريتها المفقودة ؟؟!!!! بينما ليث يحاول النوم دون جدوى عقله يلح عليه بالتفكير فى أمر الجراحة .. إيلين تستحق الأفضل .. تستحق رجلا كاملا لا قعيد لا يتحرك سوى بكرسي ... تنهد بصمت وهو يهمس فى نفسه : - توقف عن الخوف يا ليث .. لم يكن يوما من شيمك .. ******** بعد اسبوع .. على مائدة الافطار الصباحية جلس الجميع .. جلست إيلين بجانب ليث وهي تبتسم باصطناع بدا ظاهرا إلي حد كبير بينما كفها فى يد ليث فوجئت بأمها تقول بقهر خفي متعمدة إهانة ليث أمام الجميع : - كيف حالك يا ابنتي .. أيسعدك الفتي رغما عنها ضايقتها أن تنعت أمها ليث بالفتي إهانة له .. عبست وهي تقول لأمها بضيق : - لا تقلقي علي يا امي .. ليث يعاملني أفضل معاملة .. ثم انه ليس من شيم الرجال إساءة معاملة زوجاتهم بينما ابتلعت امه هي ريقها وهي تمسك لسانها عنوة كي لا ترد على الشطماء التي تهين ابنها امام الجميع فى حين اشتدت قبضة ليث على يد إيلين لا ضيقا من امها ولكن انفعالا غريبا لدفاعها عنه أمام الجميع حتي امها .. اختلجت دقاته كأوراق لعب مبعثرة فنظرت إليه هي وبعسل عينيها اعتذار خفي فتقبله هو بصدر رحب .. بينما الجد يراقبهما بحنان وهو يلاحظ نظراتهما إلى بعضهما البعض .. عندما عادا إلى غرفتهما كي يتم ليث ما عليه من عمل بينما تجهز إيلين نفسها كي تذهب إلى الجامعة .. غلفهم الصمت كالعادة كل منها غارق فى افكاره الخاصة فوجئت إيلين بليث يناديها بخفوت .. فالتفتت إليه بتساؤل فقال بخفوت : -اقتربي اقتربت باستغراب وهي تجثو على ركبتيها كي تواجه وجهه بينما تتساءل بوداعة : - نعم امتدت يد ليث لتحتضن وجهها بارتعاش وهو يغمغم غارقا فى عينيها : - شكرا تقارب حاجباها باستفهام وهي تهمس : - على أي شيء ؟ أعاد خصلة من شعرها القصير خلف أذنها بيده الحرة بينما همس : - لأنك دافعتي عني .. احمرت وجنتاها بقوة واختلجت دقات قلبها رغما عنها وهي تخفض عينيها هامسة برقة أذابت قلبه : -انا لم أفعل شيئا جذب وجهها إليه وهو يقبل جبينها قائلا : - بل فعلت الكثير بالنسبة لي .. قبل أن يبتعد عنها هامسا : - اعتني بنفسكِ جيدا وسكت قليلا قبل أن يضيف بنبرة يشوبها قليل من الألم : - لو كان بيدي لكنت .. قاطعه أن وضعت أصابعها تكتم باقي كلماته وهي تقول بحزم رقيق : - انا استطيع الاعتناء بنفسي جيدا لا داعي لكل هذا القلق .. اومأ بصمت والقرار بداخله يتوهج أكثر .. سيفعلها لأجلها .. لأجلها هي فقط ********* عادت ايلين من جامعتها .. دخلت من البوابة الرئيسية للبيت وبينما هي تمر سمعت اسمها بصوت مألوف .. اقتربت أكثر من المكان متخفية والفضول الانثوي يغلب عليها سمعت احدى زوجات أعمامها وهي تقول : - كانت فتاة طيبة ولا تستحق كل ما جرى لها بينما قالت زوجة عم آخر بتشفي : - بيني وبينك .. ثريا تستحق أن تتزوج ابنتها من قعيد لا حول له ولا قوة كي تتوقف عن التفاخر دمعت عينا إيلين وهي تشعر بالإهانة وكأنها موجهة إليها هي لا لليث .. كيف لهم أن يتحدثوا عليه بتلك الطريقة .. ألا يعلمون طيبة قلبه وحنانه .. توقفت أفكارها وهي تستمع إلى المرأة تكمل : - كبير العامرية له تحكمات غريبة .. أجارنا الله منها .. ولكن ذاك القعيد مفضل عند جده لا ادري لماذا .. ابني أنا افضل منه وناجح فى عمله وحياته ولا يجلس طوال اليوم فى البيت كالنساء تراجعت إيلين ودموعها تنهمر بغزارة وهي تهز رأسها نفيا وكأنها تنفي الكلمات الجارحة عن ليث .. لا تدري لما تبكي .. إنها فقط تشعر أنها تريد ضمه إليها .. مواساته على ما سمعته هي .. زاد انهمار دموعها وهي تتذكر كيف كانت تسمع تلك الملاحظات فيا مضي ولا تلقي لها بالا .. فتحت باب غرفتها وهي تدخل وتغلق الباب خلفها بقوة وكأنها تريد إخراج الكلمات من عقلها التفت اليها ليث وحاسوبه علي قدميه بينما اختفت ابتسامته وهو يرى دموعها و نظرتها الغريبة إليه .. سأل بقلق : - لماذا تبكين ؟! لم تتوقف دموعها كما لم ترد عليه وهي تقترب من الفراش لتجلس عليه مخفضة وجهها وهي ما زالت تبكي فاقترب منها حتى وقف بكرسيه أمامها وهو يسأل مجددا بانزعاج : - لماذا تبكين يا إيلين ؟! قالت من بين دموعها جملة لم تدر من أين أتت : - لماذا لم تنادني ب إيلي منذ فترة طويلة ارتفع حاجباه بدهشة قبل أن يقول : - ظننتك لا تحبين أن أدللك بهذا الاسم قالت بطفولية عفوية غريبة عليها وهي تمد يدها لتسمح دموعها فسبقتها يده هو : - بل أحب أن اسمعها منك شاب الحنان ملامحه وهو يقول بلطف : - حسنا يا صغيرتي سأدللك على الدوام افترت شفتيها عن شبه ابتسامة جميلة قبل أن يقول ليث بخشونة وهو يبعد يده : - والآن يمكنك أخذ قيلولة بينما أكمل أنا عملي .. اومأت وهي تراه يبتعد بكرسيه ناظرا إلى حاسوبه وكأنه يتشاغل عنها متعمدا فاستلقت هي وهي تدير ظهرها له كالعادة وتغرق فى التفكير .. تشعر بالبهجة كلما اقترب منها أو التمست حنانه فى كلماته او تعامله معها .. تشعر أن قوتها الواهية التي كانت تغلف بها نفسها منذ صغرها تذوب أمام قوته هو .. تشعر بروحها ترفرف فى سماء غريبة من سعادة أغرب وللعجب هي لم تفكر بسامر طوال الاسبوع الماضي .. لم يخطر على بالها ولو للحظة رغم أنها كانت تراه كل يوم على موائد الطعام يجلس بقرب خطيبته .. همست لنفسها بحيرة : - ماذا بي يا ربي .. ماذا بي ؟؟ تقريبا لم أعد اعرف نفسي !! ******* | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|