آخر 10 مشاركات
نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          قيود ناعمة - ج1سلسلة زهورالجبل - قلوب زائرة - للكاتبة نرمين نحمدالله *كاملة&الروابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          أميرها الفاتن (20) للكاتبة: Julia James *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          دموع على خد القمر (124) للكاتبة: Helen Bianchin (الجزء 2 من سلسلة عواطف متقلبة) كاملة (الكاتـب : salmanlina - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          إلى مغتصبي...بعد التحية! *مميزة ومكتملة *(2) .. سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree71Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-16, 04:35 AM   #231

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي




عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 09-12-16, 12:40 PM   #232

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

بدات خجوات العلاج تجيب نتيجة مع اسماء و ورد
اعتقد ورد مرة بمرة هتبدا تحكي كل اللي حصل لي6ا زمان
اسماء و كلام مفيد صحيح ميه بالمية هي مجرد طفلة و خوفها شئ طبيعي خصوصا انه قتل امها قدام عنيها يعني مش مجرد تهديد
سمير اخد قرار بمصارحة شمسه بالحقيقة ياتري هيوصل متاخر و ﻻ هيعمل ايه
تامر استعان بطليقة ليث عشان يخلو ليث يشك بورد
طبعا اخجة فاشلة لان ليث عارف مشكلة ورد ضد اللمسات لكن هل عقلة هيسبق عواطفة و يدرك انها خطة مش اكتر و ﻻ هيعمل ايه


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 09-12-16, 12:48 PM   #233

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
جمعة مباركة على كل المسلمين في سائر بقاع الأرض ♥♥♥♥


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 09-12-16, 12:57 PM   #234

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
بدات خجوات العلاج تجيب نتيجة مع اسماء و ورد
اعتقد ورد مرة بمرة هتبدا تحكي كل اللي حصل لي6ا زمان
اسماء و كلام مفيد صحيح ميه بالمية هي مجرد طفلة و خوفها شئ طبيعي خصوصا انه قتل امها قدام عنيها يعني مش مجرد تهديد
سمير اخد قرار بمصارحة شمسه بالحقيقة ياتري هيوصل متاخر و ﻻ هيعمل ايه
تامر استعان بطليقة ليث عشان يخلو ليث يشك بورد
طبعا اخجة فاشلة لان ليث عارف مشكلة ورد ضد اللمسات لكن هل عقلة هيسبق عواطفة و يدرك انها خطة مش اكتر و ﻻ هيعمل ايه
مرحبا رونتي شكرا حبيبتي على التعليق نعم اسماء و ورد في طريق العلاج ....و خطة تامر لا أظن لها النجاح ....هنا سأستغل تصريف عجيب حصل معي شخصيا مرات كثيرة في الواقع.. حين يحفر للإنسان حفرة لكن بنيته الصافية مع ربه يتدخل القدر و ينقده منها بدون حتى ان يعلم .....سمير و سنبلته سأدعك تقرئين الموقف اليوم في الفصل انشاء الله ....شكرا لك ♥♥♥لك مني أطيب تحية .


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 09-12-16, 10:24 PM   #235

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي



الفصل 39

ينظر إلى باب السجن حتى خرج منه شاب وسيم لم يتعرف عليه مع النظرة الأولى، تحقق أكثر فعلم بأنه ليس إلا زيد، صافحه مبتسما متفاجئا، يشير الى وجهه
¤ زيد! ما هذه الوسامة يا رجل؟ السجن لا يليق بك أبدا.
أجابه زيد وقد أنار الفرح ملامح وجهه، فتخلص من بؤسه وتأنق للحرية وليدخل الباب الذي فتحه الله له ليبدأ حياته من جديد، فمادام قلب العبد صافيا لا يهاب إلا خالقه، فإنه مهما سُدت عليه أبواب، يترك له باب رحمة يناسب العبد ليدخله في الوقت الذي يلائمه، كل الأقدار لحكمة قد يدركها العباد أو تظل مجهولة إلى يوم يبعثون .
¤ شكرا لك حضرة الضابط.
رد عليه بعتاب
¤ حضرة ماذا؟ اعتبرك صديقي فلا تنادني إلا بياسين ...هيا اركب!
استقل السيارة، يشعر بفخر للمكانة التي قد بلغها أكسبته احترام رجال كليث و هشام وأيضا الضابط ياسين ...التفت يسأله
¤ الى أين ستوصلني؟ هل تحتاجونني في القضية؟
رد عليه قائلا
¤ لا ليس الآن، سنحتاجك عندما نقبض عليهما متلبسين، العميد أوصاني بإيصالك إلى بيت الخطاب، ستبقى هناك إلى أن يبدأ الموسم الدراسي الجديد، افرح يا بطل! ستحقق حلمك.
ابتسم زيد بسعادة و ياسين يستطرد
¤ إياك أن يعلم أحدا بالمعلومات التي توصلت إليها، أبقي الأمر سرا إلى أن تنتهي القضية.
رد عليه مؤكدا
¤ بالتأكيد لن أفصح عن المعلومات لأي أحد.
***
جالسان إلى طاولة بعيدة شيئا ما بمطعم راق و هادئ، طلب الغذاء ثم نظر إليه مستفسرا
¤ كيف تشعرين ورد ؟ آمل أنك بخير.
أومأت باستحياء من نظراته الملهوفة عليها فتجعل قلبها يسرع بوتيرته، فأكمل يخبرها
¤ زيد خرج من السجن اليوم.
رفعت عينين فرحتين، تستفسر منه باهتمام
¤ حقا؟ ...أين ذهب؟ هل هو بخير؟
عبس، يرد بحنق
¤ إنه جيد وهو الآن ببيت أهلك.
ضمت حاجباها باستغراب، تتساءل
¤ بيت اهلي؟
قلب عينيه بضجر، يفسر
¤ ذلك البيت الآن هو لأهلك وبيتك أنت حيث أكون أنا.
ابتسمت بدفيء، تجيبه بهمس
¤ زيد بمثابة اخٍ صغير لي أنت لن تتخيل كم العذاب الذي تعرض له في صغره، صدقني، معدنه أصيل، فقط يحتاج لمن يأخذ بيده.
هز رأسه بتفهم يعدها
¤ لا تخافي عليه، أعجبت بشخصيته وسأهتم به إن شاء الله.
يكمل بداخله، فقط كفي عن الإهتمام بكل الدنيا سواي! فأنا أحترق، تنبه إليها تطلب منه أن يوصلها إلى بيت أهلها لترى والدتها و زيد، فزفر بضيق وقبل على مضض.
أنهيا الطعام وهمَّا بالمغادرة حين أوقفهما صوت أنثوي قلب كيان ليث يوقظ كل شياطينه وسمِّر ورد مكانها، تتأمل فتاة تعدت حدود كل المقاييس لديها، بملابسها المثيرة وزينتها وحتى تمايلها بينما تقترب من زوجها، قائلة بدلال ناعم وهي تحط بكفيها على صدر ليث مما جعل حاجب ورد الأيمن يرتفع بقوة يكاد يلمس منابت شعرها
¤حبيبي ليث، كيف حالك؟ اشتقت إليك كثيرا.
ارتفع حاجبا ليث ذهولا هو الآخر ثم ما لبث أن تغيرت ملامحه إلى التقزز والقرف بينما يرفع يدها من على صدره بسبابته وابهامه، ينفضهما عنه، كأنها مرض معدي، يجيبها بامتعاض يغلف به غضبه الأسود
¤ أنا لست حبيبك ولا يشرفني حمل لقب طليقك ولم أشتق إليك إطلاقا، في الحقيقة لقد نسيت أمرك حتى.
اضرم نار الحقد بأحشائها، فهي تعرفه جيدا ولقد نسى أمرها بالفعل، أخفت حنقها جيدا تبتسم بإغراء، تقول
¤ لو كنتَ نسيت أمري حقا لما أتيتَ إلى المطعم المفضل لدي.
التفت إلى ورد متوجسا من أن تصدقها يستعجب هدوءها تتأمل تلك الشخصية المريخية بالنسبة لها، مستعيدة شخصيتها الرزينة التي لا تتسرع في الحكم مهما شهدت بعينيها وسمعت بأذنيها ولا يمنع ذلك إطلاقا إحساسها بالوجع ينهش أحشائها فهذه التي أمامها فتنة بعينها وكانت يوما ما زوجة ليث.
عاد ينظر إلى رهف، قائلا بضيق
¤ سمٍي لي مطعما راقيا واحدا بالمدينة لا يعد مكانا مفضلا لديك.
هدفها واحد وهو تحريك ذلك الصنم المجاور لطليقها، فاستمرت تحاول
¤ أوه... لا تقل بأنك مازالت غاضبا مني.
تمالك نفسه من وقاحتها يبتسم ببرود بينما يقترب من ورد المنهمكة بتفحص رهف بتدقيق مضحك، يرد
¤ أتعلمين؟ إلى وقت قريب كنت أشعر بغضب وحقد كلما تذكرت أي شيء يخصك، أما الآن؟
رفع كتفاه ثم أخفضهما بخفة، يستدرك
¤ لم أعد أشعر بشيء لا كره، لا غضب لا شيء، فكما ترين هذه الفتاة بجانبي جعلتني أعي أن ما أحسسته معك لم يكن حبا أبدا بل مجرد إعجاب الشباب بكل بريق زائف سرعان ما يزول.
طفح كيلها ولم تستطع تقبل الإهانة، فسقط قناع الإغراء والنعومة لينكشف الغضب و الحقد الطاغي بينما ترمق ورد من فوق إلى تحت بنظرات مستهينة
¤ هذه تنسيك إياي؟ أنا رهف! من أجلي حفيت كي أتزوج بك أم أنك نسيت؟
رفع يده محذرا يقول
¤ ليست هذه! إنها زوجتي ورد، أنا لم أحف من أجلك رهف وأنت تعلمين ذلك جيدا.
لم يوقظ ورد من تأملها سوى لفظه لاسم طليقته بلسانه، فتصلبت تنطق برسمية باردة
¤ سررت بالتعرف إليك سيدة رهف.
ثم التفتت إلى ليث تستدرك بنبرة رقيقة مستجدة على سمعها
¤ ليث هلا انصرفنا؟ ستتأخر على عملك وأنا أريد رؤية والدتي من فضلك.
تبسم لها بحب يشير لها لتتقدمه وانصرفا دون أن يلتفتا لتلك التي تتميز غيظا، تهمس بحقد
¤ ماذا تملك تلك الخرقاء الجاهلة بأبسط قواعد التأنق ليقع الضابط ليث الجندي بغرامها؟ ألا يرى ملابسها؟ إنها ضعف حجمها. لن أتراجع وسأحقق هدفي.
ركبا السيارة فبادرت ورد تخاطبه بحدة لم تقصدها
¤ هل يمكنك إخباري قصة هذه الفتاة؟ يا إلهي! هل حقا كنت متزوجا من هذه ال ...أستغفر الله العظيم .
تفاجأ ليث بداية بهجومها لكن سرعان ما تحولت مفاجأته إلى رضا وسرور حين تتذكر قول الطبيبة، يستنتج غيرتها عليه، ابتسم مجيبا بينما يشغل محرك السيارة
¤ سنتحدث في المساء إن شاء الله، سأخبرك بكل قصتي معها، أعدك!
أقلها إلى 'بيت أهلها' مؤكدا عليها عدم المغادرة إلى أن ينهي عمله ويعودان معا إلى القصر ثم راقبها الى أن دخلت وانطلق بسيارته.
****
¤ماذا بك آنسة شاهي؟ إن أصابك التعب يمكنك المغادرة سأكمل عنك.
كانت هذه فاطمة التي لاحظت مدى انزعاج وحزن شاهي، تتأفف كل لحظة غير مركزة على الملفات المكومة أمامها، هزت رأسها بخفة، حانقة من العنيد الذي لم يحدثها منذ تركها في المقهى وهي بالتأكيد لا تستطيع مهاتفته، فلم تجد بعد حلا لمعضلتها، اهتز هاتفها فوق الطاولة فنتشته نتشا حين لمحت اسمه وفتحت الخط رأسا لينساب صوته الأجش يداعب دقات قلبها تخفق لحنا خاصا به وحده فقط
¤ سنبلة، أين أنت؟
ردت بلهفة مبتسمة لمزاجه الرائق
¤ أنا في الدار أيها الأشيب، ماذا تريد؟
رد عليها ضاحكا على اللقب الذي حببه في شعره الفضي بعد أن كان سابقا محط سخرية من حوله
¤ وأنا بمدخل الدار، أخرجي! أريد التحدث معك.
لملمت أشيائها بسرعة وانصرفت بينما تلقي سلاما سريعا على فاطمة المبهوتة لتغير حالها من الكآبة والبهوت إلى الإشراق والحيوية.
يراقبها عن كثب فتحمر من لهفته الظاهرة وركبت سيارته المتواضعة دون امتعاض هذه المرة ولا حتى رفض نفسي، تجرب فقدانه فتهون عليها ظروفه الصعبة بالنسبة لما ألفته من حياة مرفهة.
كانا قد احتلا نفس الطاولة في المطعم المطل على البحر حين سألته أخيرا خجلة من مراقبته
¤ لما تحدق بي هكذا سمير؟
ولأنه لا يعلم كيف يخبرها بما أخفاه عنها ولا يجد منفذا يهون به غضبها الذي سيضرمه كنار تحرقهما معا إن لم يمتلك الحكمة، قرر الاعتراف بما يشعر به نحوها علّه يكون شفيعا له أمامها
¤ أحبك!
لم تستوعب بعد اعترافه تلتفت برأسها كما فعل سمير إلى تصفيق ناصر الساخر، يهل عليهما ببسمة سمجة متعمدة، يقول بتهكم
¤ يا له من مشهد رومانسي جميل!
قامت شاهي بحدة مبهوتة من حضوره و سمير يضيق عينيه محاولا فهم ما يحدث أمامه
¤ ناصر، ماذا تفعل هنا؟
رد عليها مقتربا أكثر يشير للمقهى
¤ إنه مطعم عزيزتي شاهي، يدخله من يشاء وقتما يشاء.
هتف سمير بعدوانية شعر بها تجاه هذا الرجل الذي يتحدث إلى شمسه بألفة و كأنه يملكها
¤ من أنت؟
مد يده ليصافحه وقد تحولت ابتسامته إلى لؤم، يعرفه بنفسه
¤ أنا ناصر مجران، ابن عم شاهيناز مجران، تشرفت بمعرفتك سيد سمير رشدان.
ضمت شاهي ما بين حاجبيها الشقراوان تستغرب معرفة ناصر لسمير الذي خفق قلبه متوقعا القادم الذي لم يتأخر حين التفت ناصر الى ابنة عمه مستطردا ببسمة متشفية
¤الآن علمت لمَ أصريت على شراء سيارتك من وكالة (s.r.) لم تخبريني بأنك تعرفين صاحبها معرفة شخصية، كان ذلك ليسعد والدك فهو كما تعلمين يحب رجال الأعمال الناجحين.
فتحت شاهي فمها بشكل أظهرها بلهاء وهي تتمتم بعدم فهم أمام نظرات سمير الجامدة يتأملها في بدلة أنيقة محتشمة بالمقارنة بما ترتديه عادة، سروال من القماش الحريري بلون أخضر فاتح وقميص أبيض عليه سترة من نفس خامة ولون السروال، إنها جذابة وجميلة وكم يود إخفاء هذه الفتنة التي تملكها فلا يتمتع بها أحد غيره كهذا ال ... ناصر ابن عمها.
¤ آ..لا ..أظنك مخطئا، فسمير ليس آ ما؟ لا هو! ماذا؟
التفتت إلى سمير عاجزة عن التعبير تحثه على التحدث وتقديم نفسه لكنه تسمر و التوتر جلي على صفحة وجهه، يرمقها بأسف، فتكلم ناصر ينهي دوره كما خطط
¤ألم تكوني تعلمين؟ إذن دعيني أقدمه إليك، فهو شرف لي في الحقيقة ..إنه سمير رشدان صاحب وكالات س.ر لتسويق أشهر ماركات السيارات.. لديك الحق في عدم معرفته، فهو معروف بالتخفي عن أضواء المجتمع المخملي وعن عدسات آلات تصوير الصحافة.
شاهي متحجرة مكانها على هيئة البلاهة، شفتاها مفتوحتان تحاول الاستيعاب بينما وجه سمير يتشنج غير مصدق حظه الأسود، ليكمل ناصر ببراءة زائفة
¤لكن لا أفهم، كيف تجلسين برفقة شخص، تسمعين اعترافه بالحب وأنت لا تعرفين حتى من يكون؟
أقفلت فمها أخيرا تلتقط حقيبة يدها بهدوء وبصمت قاتل منحته نظرة ألم تحمل بين طياتها دمعة متحجرة أبت النزول كبرياء يناضل ليعيش رغم جرحه العميق، نظرة هوت بقلب سمير و هو يراقبها ترحل حتى اختفت من مجال رؤيته، فيسمع الآخر يهمس بتهكم قبل أن ينصرف
¤ أووبس! يبدو بأنني أخطأت التصرف.
لم يحد سمير بعينيه عن مكان اختفاء شمسه، يتمتم لنفسه
¤ صدقتِ يا سيدة زينب، خربتها إلا أنني واقف لا قاعد على تلتها.
****
تناولت بيان الغداء كما العادة مع العائلة، فهمّت بالانصراف إلى عملها مسرعة وقد أخرها ملف ظلت تبحت عنه ربع ساعة كاملة حين سمعت حديث الجدة تؤنب خالتها على شيء ما كالعادة، فزفرت بضجر وتقدمت خطوة لتكمل طريقها إلا أنها سمعت اسمها يذكر، فانحسرت خطواتها تلقائيا وأطرقت السمع لتتبين فحوى حديثهما
¤ ألا يحق لي القلق؟ لماذا يأتي دائما بفتيات محملات بالمشاكل؟ أليست بيان أفضل منهن ألف مرة؟ لماذا لم يخترها هي ويريح نفسه ويريحنا نحن أيضا؟
اغمضت بيان عيناها بألم تشعر بأمعائها تتلوى داخل بطنها، تصغي لرد الجدة على خالتها
¤ رباه! يا امرأة ألا تفهمين؟ ليث لا يرى بيان ولا يشعر بها كزوجة إنما كأخت له لا أكثر ثم الفرق بين ورد و رهف كالفرق بين السماء و الأرض.
هتفت السيدة زهرة بكلام لم تفكر قبل نطقه كما تفعل دائما
¤ لكن بيان ليست أخته بل غريبة عن هذا البيت و هي تشعر بذلك مهما حاولت مدها بالحنان والاحتواء.
هتفت الجدة بصياح لم تقدر على تمالك نفسها أمام قلة حكمة كنتها
¤ و من جعلها تشعر بذلك؟ إنها أنت!
اتسعت عينا السيدة زهرة باستنكار والجدة تكمل بنفس الهتاف يجرح حنجرتها الحساسة
¤ من جعلها ترفض العريس يليه الآخر حتى أصبحت على أعتاب الثلاثين؟ من ظل يملأ رأسها ب...
تحرك يداها في الهواء مستطرده بسخرية تقلدها
¤ ستكونين كنة هذا البيت... ستكونين أم أولاد الجندي وأحفادي ..سَ و سَ و سَ...
اقتربت من كنتها تشير إليها بسبابتها التي ألصقتها بإبهامها، تفسر
¤كلما أخبرتها بتلك الجمل أفهمتها بأنها لن تنتمي لهذه العائلة إلا حين تتزوج من ابنك وتنجب منه أولادا يربطونها بها، ألا تفهمين يا امرأة! هي لا تحب ابنك يعني حتى لو تزوجته سيكون من أجل الانتماء فقط وسيعيشان في بؤس طوال حياتهما.
مفاجأة الإدراك شلت أطراف السيدة زهرة، فتسمرت مكانها إلى أن أجفلت هي والجدة على شهقة بكاء لينتبها إلى بيان التي تسرع بخطواتها نحو خارج البيت، تبعتها خالتها مهرولة لكنها لم تلحق بها تلمح طيف سيارتها المسرعة.
استدارت السيدة زهرة إلى حماتها اللاهثة بتعب جراء هرولتها هي الأخرى، تستغيث بها
¤ ماذا سأفعل أمي؟ لقد سمعتنا؟
ردت عليها بحنق
¤ أقسم بأن لسانك هذا يلزمه الاستئصال من جذوره، اطلبي ولدي بالهاتف وأعطنيه لأحدثه! هيا بسرعة!

تعتصر المقود بكفيها، تبكي بحرقة نابعة من شعورها بالذل والمهانة، فيغلف ستار الدموع عيناها عن الرؤية الواضحة تفوتها إشارة المرور الحمراء، فتصطدم بمقدمة أول سيارة تصادفها من الشارع المقاطع وبرد فعل منطقي دارت سيارتها على نفسها إلى أن صدمت الممر الدائري بقوة وانقلبت على سقفها.
قفز من سيارته بعد أن تحكم بها بصعوبة ونجح بإيقافها وأسرع باتجاه الأخرى التي انقلبت على عقبها وانحنى مسندا ركبتيه على الأرض يمسك بجانبي الباب المنقلب ليطل داخلا. لمح شعرا كثيفا بلون بني غامق يغطي رأسها المعلق و فوقه عنقا أبيض، فمد يده وأزال شعرها جانبا ليكشف عن وجهها الشاحب مع فمها المفتوح بشفتين تكادان لا تظهران من صغرهما كالأنف فوقهما أيضا صغير.
صاح أحدهم بهلع
¤ البنزين والدخان يتسربان من السيارة، يجب اخراجها حالا!
انتفض يقيم خطورة الوضع بينما يصيح بحزم
¤ فليطلب أحدكم الإسعاف!
حاول فتح الباب لكنه علق، فاندفع بجسده ليدخل إلى جانب المقعد ليحل حزام السلامة من مكانه بينما يمسك بها من تحت ابطيها إلى ظهرها بيده الأخرى، أفلح في فتحه واستقبل ثقل جسدها بتمهل شديد إلى أن حط برأسها على سقف السيارة المنقلبة ثم خرج و سحبها برفق إلى أن أخرجها ليحملها مبتعدا بها عن السيارة كما فعل الجميع مخافة انفجارها الذي حدث بعد برهة، فصعقوا من دوي الإنفجار الذي أيقظ بيان من اغمائها.
مسح خيط الدم المنساب من أنفها يلمع بحمرته على بياض بشرتها، ثبتت عيناه على مقلتيها البندقيتان تسبحان في بركتين بيضاوين واسعتين لا يشوب بياضهما سوى عروق حمراء رقيقة وبلل الدموع، فيهتف داخله منبهرا....*سبحان الله ما أوسع هذه العينين!".
تجاهد لتفتح عينيها لا ترى سوى الضباب، تتخلله صورة غير واضحة لرأس ضخم لم يبدو لها به سوى وجه رجل يحتل صورة بجوار امرأة لم ترهما بحياتها لكنها لطالما وضعتها تحت مخدتها تتأملها عند نومها وتصبح عليها أول ما تفتح عيناها، رفعت يدها بغية لمس وجه ذلك الرأس تهمس بلوعة موجعة
¤أبي ....
ثم غابت إلى عالم اللاوعي تشعر باطمئنان غريب بين يدي ذلك الغريب. استنفرت دقات قلبه على نحو مختلف، تزيد من إثارته التي اشتعلت بفعل لمستها وندائها المتوسل لوالدها، شيء ما بقلبه الجاحد الجامد تغير فتتلقاه عينه عفويا تبصرانها كطفلة صغيرة تبحت عن والدها، فتشتعل لديه المسؤولية تجاهها، فيصيح بقلب وجل
¤ اللعنة، أين الإسعاف؟
لم يكد ينهي جملته حتى انتهي إلى سمعه صوت صفارة سيارة الإسعاف، اندفع المسعفان بالحمالة يضعانها جوارهما وهما بحملها فيسبقهما ويحملها ليضعها عليها، صاح بهما حتى جمدهما مكانهما بغضب جارف
¤اين تأخرتم؟ إن لم تنجوا أقسم لكما بأنني سأقيم الدنيا وأقدم شكاية.
ودون رد لم يتجرأ أحد منهما على النطق به استقل سيارة الإسعاف ليرافقها، يهتف بالسائق
¤ إلى المستشفى الدولي، أسرع!
استقبلهم الفريق الطبي الذي جمعهم مدير المشفى ما إن حدثه بالهاتف، وقف مكانه يراقب جسدها النحيف وسط سرير يجره الممرضين إلى أن اختفوا و راء باب قسم المستعجلات، فشعر بفقدان شيء مهم او خسارة ما لا يفهمها، أجفل على فتاة تمد له بوثيقة ليقوم بإمضائها، رمقها مستفسرا، يقول
¤ إنها وثيقة تحمُّل مسؤولية المصاريف سيدي، يجب ان توقعها باسمك إن كنت ستتحمل مسؤوليتها.
هز رأسه بتفهم وبدون تردد التقط الوثيقة يمضي عليها باسمه "ناصر مجران".
****

ضمت لمار مريم بساعدة تبارك لها حين وافقت بإيماءة خجلة على طلب خالتها التي استلمتها هي الأخرى في حضن طويل، تبكي فرحا، فقالت لمار عابسة
¤أمي، لماذا البكاء الآن؟ سيكون لدينا عرس يعني لا مكان للدموع.
أبعدت السيدة هناء مريم تمسح دموعها، تجيب ابنتها بصوت متهدج
¤ أنا سعيدة وأفكر، لو كانت شقيقتي حية لكانت فخورة بابنتها تشاركنا لحظات الفرح هذه.
بكت مريم عند غياب والديها، فتنهدت لمار بحنق تهتف بعتاب
¤ أمي! أبكيت العروس، ماذا نفعل الآن؟
ضمتها خالتها، تمسح دموعها مجددا
¤ ما رأيك بعقد القران مطلع الأسبوع القادم ريثما نجهز لعرس كبير بفصل الصيف؟
أطرقت برأسها مستحية تهمس بخفوت يكاد يسمع
¤ كما تشائين خالتي.
ضحكت بفرح، ترد
¤ كما يشاء الله حبيبتي، سأهاتف ذلك المستعجل الذي لا أعلم كيف سأقنعه بالصبر إلى الصيف مع أنه على بعد شهرين أو أكثر بقليل.
***
عاد إلى الاجتماع يحاول إخفاء بهجة فؤاده قبل محياه قبالة صديقيه الناظرين إليه بمرح، باستثناء العميد الذي يفكر فيما وصل إليه من معلومات، فقد أصبح لديه هدفا لن يفلته هذه المرة وسيحسن التخطيط إلى أن يوقع به و يسجنه مدى الحياة، تكلم ليث
¤سيدي لا تقلق، القضية منحصرة بيننا الأربعة حتى الرجال الذين اخترتهم لمراقبة المجرم وابنه ليست لديهم معلومات سوى لدواعي أمنية ...نحن نسبقهما بخطوات بفضل الله ثم عملية التهريب التي اكتشفنا تجهيزهم لها سيدي، سنراقب الموانئ كالصقور و لن يفلتا من بين أيدينا.
رد عليه العميد بحزم
¤ سأكون معكم خطوة بخطوة ولن يقبض عليه سواي.
هم ليث بالتحدث، فقاطعه اهتزاز هاتفه بجيب سترته، سحبه ليطلع على شاشته التي تومض برقم والده فاستغرب يستأذن، رد مقطبا جبينه بقلق، يقول
¤حاضر أبي، سأتصرف لا تقلق!
لفت انتباههم قلقه، فسأله هشام
¤ ما بك؟
نظر إليه بحيرة، يرد
¤ إنها بيان، لا يجدونها و هاتفها مغلق .
تدخل العميد، يقترح
¤ اذهب إلى قسم الاتصالات و تتبع إشارة هاتفها إلى نهاية بثها.
أومأ وانصرف باتجاه قسم الاتصالات يصاحبه زميله هشام، طلب من الفريق هناك تتبع الإشارة، فراقبوها إلى أن توقفت فاستغربوا توقفها بمفترق طرق كبير بنفس منطقة البيت، فسألت فتاة من الفريق بتوجس حذر
¤ ما نوع سيارتها؟
قطب ليث مجيبا إيها فضغطت على شفتيها، فيحثها ليث بنفاذ صبر
¤ ماذا حدث؟
تكلم آخر بجانبها، يقول
¤ وصلتنا إشارة منذ قليل بوقوع حادث مخيف هناك، انفجرت فيه سيارة من نفس النوع.
بلع ليث ريقه بصعوبة يتبادل النظرات القلقة مع هشام الذي أمسكه من كتفه يسحبه إلى قسم الحوادث حيث تأكدوا من وقوع الحادث وثم إخبارهم بالتفاصيل، فأسرع ليث إلى المشفى الدولي بعد أن بلغ والده بالتطورات محذرا إياه من إخبار العائلة على الأقل إلى حين التأكد من مدى تضرر صحة بيان.
ااندفعا عبر الاستقبال، يسأل ليث باسمها، فأجابته فتاة الإستقبال بعدم وجود نزيلة بنفس الإسم ليهتف بوصفها وتفاصيل الحادث، فهزت رأسها بإدراك تجيبه
¤ السيد الذي أحضرها لم يكن يعلم باسمها، إنها في غرفة العمليات حاليا، بالطابق الأرضي رواق رقم إتنان.
أسرعا إلى الرواق ليجدا رجلا *جيئل* الجثة، بشعر قصير بني مائل للسواد، أنف و فم كبيرين وعينين زرقاوان بهيئة تدل على رفاهية مستواه.
رفع ناصر رأسه حين سمع صوتا رجوليا قلقا، يتساءل
¤ هل أنت من صدمته بيان بسيارتها؟
لفت انتباهه اسمها وحفظه عقله تلقائيا، يجيبه بينما يدقق به وبالرجل المرافق له
¤ أجل، كانت الإشارة خضراء فانطلقت لكن سيارة خرجت أمامي من العدم كأنها لم تتوقف للإشارة الخاصة بطريقها، فاصطدمت بمقدمة سيارتي التي دفعتها لتدور على نفسها قبل أن تصطدم مجددا بالممر الدائري وتنقلب على عقبها.
عاجله بسؤال آخر
¤ماذا قال الطبيب؟
هز كتفاه دلالة على الجهل بالأمر، مجيبا
¤ لم يخرج بعد من غرفة العمليات.
اقترب منه ليث، يحمل إليه بين نظراته الرجاء يبحث عما يطمئنه عليها
¤أخبروني بأنك أنقذتها من الإنفجار وجلبتها هنا، ما رأيك؟ هل إصابتها خطيرة؟
ضم شفتاه بيأس، لا ينكر ما يتملكه من خوف لم يشعر به منذ مدة طويلة فيستغرب إحساسه هذا نحو إنسان لا يعرفه ولم يسبق أن قابله من قبل
¤ صدقني لا أعلم، ما حدث أنها أفاقت لبرهة تلفظت بها بكلمة واحدة قبل أن تعود لفقدان الوعي مجددا، لم يظهر عليها مصاب سوى شحوبها و خيط دم سائل من أنفها.
مسح ليث على وجهه من القلق والضيق، يستفسر منه
¤ ماذا قالت ؟
أجابه رافعا حاجبيه الكثيفين
¤ أبي!
استغرب ليث ليعقب هشام باقتضاب
¤ غريب.
سألهما ناصر بريبة وفضول
¤ هل أنتما من عائلتها؟
هز ليث رأسه بينما يقول معرفا بنفسه
¤أنا الضابط الممتاز ليث الجندي وبيان تكون ابنة خالتي، شكرا لك على شجاعتك، لن أنسى جميلك هذا أبدا.
استنكر قوله مجيبا عليه
¤ جميل ماذا يا رجل! إنه واجب على كل من وضع في ذلك الموقف.
التفتوا على إثر قدوم السيد يوسف الذي يلهث من ركضه وخوفه البالغ على فتاة اعتبرها أمانة في رقبته وعاملها كإسراء و ليث، يسأل بلهفة
¤ أين هي؟ كيف حالها؟
هم ليث بإخباره ممسكا به ليسنده إليه، فخرج الطبيب من غرفة العمليات فيجتمعون حوله حتى لم يعد يظهر من الطبيب المسكين شيئا، يهدئ من روعهم
¤ اطمئنوا إنها بخير، كان هناك نزيفا داخليا بسبب اهتزاز جسدها بشدة لكن الحمد لله سيطرنا عليه وأعادنا كتفها المخلوع جراء انقلابها إلى مكانه وهناك شق طفيف بعظم ساقها الأيسر يبدو أنه اصطدم بالمقود، ستتألم قليلا لكن سيخف الوجع بعون الله مع المسكنات والدواء المناسب، سنستضيفها لأيام حتى يشفى موضع النزيف تماما.
أطلق الجميع زفرة راحة بينما سأل السيد يوسف الطبيب
¤ هل تسمح لنا برؤيتها؟
رد عليهم قبل أن ينصرف
¤ ليس قبل ساعتين على الأقل ...يتم نقلها حاليا إلى غرفة العناية حتى تستيقظ جيدا ونطمئن على مؤشراتها الحيوية....عن إذنكم.
التفت ليث إلى ناصر شاكرا إياه من جديد وعرفه إلى والده الذي شكره بدوره و طلب منه المغادرة إن شاء لكن ناصر و لإصرار ملح من قلبه وعقله على حد سواء، طلب من السيد يوسف السماح له بالبقاء إلى أن يراها ويطمئن عليها ولعجبه انشرح صدره حين سمح له بالبقاء.



noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 03-06-21 الساعة 04:55 PM
**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 09-12-16, 10:50 PM   #236

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

واااااو تطورات خطيرة
بعد ما الأستاذ ناصر خرب الدنيا مع شاهي و سمير لقي فتاه أحلامه البنوته الغلبانه اللي بتدور علي الانتماء
فعلا والدة ليث هي سبب الحالة اللي وصلت ليها بيان
هي اللي فهمتها انها مش من اهل البيت و جوازها من ليث هيخليها تنتمي ليهم
ضيعت فرص كتير بالجواو في انتظار شخص مش شايف فيها اكتر من اخت
هل ناصر هيقدر يعوض احساسها ده و هل هي هتقدر ترجعه انسان غير اناني و غير مؤذي
شاهي انجرحت من سمير اوي هل هيقدر يفهمها
ورد و الغيرة هههههههه بس رهف دي مبتذله و رخيصة يعني ﻻ مجال للمقارنة
فصل جميل جدا نشوف بكرة هيحصل ايه مع ناصر و بيان


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 09-12-16, 11:17 PM   #237

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
واااااو تطورات خطيرة
بعد ما الأستاذ ناصر خرب الدنيا مع شاهي و سمير لقي فتاه أحلامه البنوته الغلبانه اللي بتدور علي الانتماء
فعلا والدة ليث هي سبب الحالة اللي وصلت ليها بيان
هي اللي فهمتها انها مش من اهل البيت و جوازها من ليث هيخليها تنتمي ليهم
ضيعت فرص كتير بالجواو في انتظار شخص مش شايف فيها اكتر من اخت
هل ناصر هيقدر يعوض احساسها ده و هل هي هتقدر ترجعه انسان غير اناني و غير مؤذي
شاهي انجرحت من سمير اوي هل هيقدر يفهمها
ورد و الغيرة هههههههه بس رهف دي مبتذله و رخيصة يعني ﻻ مجال للمقارنة
فصل جميل جدا نشوف بكرة هيحصل ايه مع ناصر و بيان
رونتي شكرا على التحفيز آه هل رأيت يجري الإنسان وراء حلم ليس متأكدا حتى من ارادته فيقع على رأسه حين يصطدم بحلمه الحقيقي ....سنرى انشاء الله الى ما ستؤول اليه الأحداث مني لك أجمل تحية ♥♥♥


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 12:02 AM   #238

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

بيان انظلمت لما عيشتها خالتها بوهم بزواجها من ليث بس هي كمان غلطت لانها من اول مره ارتبط ليث برهف كانت لازم تفقد الامل فيه بس واضح ان كلام الجده مزبوط هي تريد وبشده ان تنتمي لعائله الجندي لاحساسها بانها اليتيمه التي تراعيها العائله هي تريد الشعور بانها واحده منهم دائما اليتيم يبحث عن العائله واعتقد ان الحادث سيجعلها تصحى من اوهامها واعتقد انها قابلت من ستنتمى له ناصر مجران بعد ماخرب علاقه سمير وشاهي فقط لانها ابنه عمه وبتفكيره انها من حقه وجد من جعلت قلبه يدق ويمكن القدر ارسلها له حتى يقف عن تدخله بشاهي وبسمير الي قرر ان اموره خربت ولكنه واقف ولن يتراجع عن هدفه وهذا مايجب ان يفعله ويثبت تعلقه بها ويعتذر عن سوء ظنه بها وكذبه عليها ويجب ان يبرر سبب اخفاء حقيقته وي ويوصل لها انه يبحث عن الحب الحقيقي لشخصيته وليس لصاحب المال والجاه واعتقد ان شاهي ستتفهم وخاصه انها تعرف خلفيته \\\\\رهف الشى الي نجحت به انها اثبتت لليث ان ورد تحبه وتغار عليه فغيرتها كانت واضحه وبنفس الوقت عرفت رهف ان ليث تحرر من تاثيرها وخيانتها وماعادت لها سلطه على قلبه وهذا جعلها اكثر نقمه والله يستر من شرها \\\\مريم اعطت الموافقه والعرس قريب بس منتظره العائق الذي سيقف مؤقت بطريق سعادتهم وكيف سيتغلبوا عليه البارت والاحداث قويه وبانتظار القادم

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 12:13 AM   #239

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيركك مشاهدة المشاركة
بيان انظلمت لما عيشتها خالتها بوهم بزواجها من ليث بس هي كمان غلطت لانها من اول مره ارتبط ليث برهف كانت لازم تفقد الامل فيه بس واضح ان كلام الجده مزبوط هي تريد وبشده ان تنتمي لعائله الجندي لاحساسها بانها اليتيمه التي تراعيها العائله هي تريد الشعور بانها واحده منهم دائما اليتيم يبحث عن العائله واعتقد ان الحادث سيجعلها تصحى من اوهامها واعتقد انها قابلت من ستنتمى له ناصر مجران بعد ماخرب علاقه سمير وشاهي فقط لانها ابنه عمه وبتفكيره انها من حقه وجد من جعلت قلبه يدق ويمكن القدر ارسلها له حتى يقف عن تدخله بشاهي وبسمير الي قرر ان اموره خربت ولكنه واقف ولن يتراجع عن هدفه وهذا مايجب ان يفعله ويثبت تعلقه بها ويعتذر عن سوء ظنه بها وكذبه عليها ويجب ان يبرر سبب اخفاء حقيقته وي ويوصل لها انه يبحث عن الحب الحقيقي لشخصيته وليس لصاحب المال والجاه واعتقد ان شاهي ستتفهم وخاصه انها تعرف خلفيته \\\\\رهف الشى الي نجحت به انها اثبتت لليث ان ورد تحبه وتغار عليه فغيرتها كانت واضحه وبنفس الوقت عرفت رهف ان ليث تحرر من تاثيرها وخيانتها وماعادت لها سلطه على قلبه وهذا جعلها اكثر نقمه والله يستر من شرها \\\\مريم اعطت الموافقه والعرس قريب بس منتظره العائق الذي سيقف مؤقت بطريق سعادتهم وكيف سيتغلبوا عليه البارت والاحداث قويه وبانتظار القادم
شكرا عبير على التعليق الجميل نعم نحن في مرحلة العلاج ليصل الجميع الى بر الأمان ولا تستعجلي المشكلة بين هشام و مريم دعيهما يستمتعان قليلا ههههه فهناك تنائي لم تتحرك قصتهما بعد فمحمود منشغل مع مشاكل اخته و فاطمة تنتظر مع انها تتدعي العكس ههه
لك مني احلى تحية


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 11:01 AM   #240

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
Elk

ليدخل الباب الذي فتحه الله له ليبدأ حياته من جديد...
فمادام قلب العبد صافيا لا يهاب الا خالقه،
فإنه مهما سد عليه أبوابا ،
يترك له باب رحمة يناسب العبد و يلجه في الوقت الذي يلائمه
و كل الاقدار لحكمة قد يدركها العباد او تظل مجهولة الى يوم يبعثون .
[imgl]https://www.google.com.eg/imgres?imgurl=http%3A%2F%2Falmraah.net%2Fimgcache2 %2F927127.gif&imgrefurl=http%3A%2F%2Falmraah.net%2 Ft337923.html&docid=XXZ_HQ8mtnGaPM&tbnid=AxdCxv3oz JVxrM%3A&vet=1&w=364&h=235&client=firefox-b&bih=643&biw=1347&q=%D8%A8%D8%A7%D8%A8%20%D8%B1%D 8%AD%D9%85%D8%A9%20%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8% 20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%AF%20%D9%88%20%D9%8A %D9%84%D8%AC%D9%87%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D 9%88%D9%82%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A%20%D9% 8A%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%85%D9%87%20%D9%88%20%D9%83 %D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AF%D8%A7%D8%B 1%20%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9&ved=0ahUKEwiHvv 6XlOnQAhVL6RQKHZxjCJQQMwgfKAUwBQ&iact=mrc&uact=8[/imgl]


modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.