آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-02-17, 02:52 AM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  ريآآن : هيّـــــا بكيفك ، كان المكان الا بوديك فيه يجننن ، يلا اهم شيء تنبسطي وسكت شويه قبل لا يسألها : متى بتـرجعي؟!! شيخة بهدوء :ماادري .. على حسب متى نتعشى ... يعني ممكن 1او 2 فتح ريآن عيونه على وسعها : وللللللل,,, للوقت ذا اجل لوحدي هناآآ قالت شيخة بضحكة : ريان مدري حبيتني الحين عشان بطلع ابتسم وضربها على كتفها بِ خفة : انا احبك كل يوم وقفت وهي تسحب العباي تلبس من الخجل : يلا روح شغل السيارة ابتسم ريان على خجلهآآ : المهم مافي شيء بخاطر عن امس ؟! لفت عليه بعد مالبست العباي وابتسمت بهدوء: الواحد مايجلس يمسك بكل شيء ويزعل .. وبعدين حلو اكبر عقلي شوي ... لك مايعني لو تكررها ــ بجلس اقول عادي .. يعني زي ماانا اعطيك خــبر انت بعد تعطيني خبـر قام ريآآن : ي بعدي انا العاقلة شيخة حنت جسمهاآآ واخذت الشنطة ,, وقالت: يلا ترا تأخرت ريآآن وايده ب ايد شيخة : اقول بِ جمعه بلا هم خلينا نطلع نتعشا برى شيخة بِ لطف : ريآآن .. بكرا والله مااقدر يعني اعطيتهم كلمه.. ولازم اروح البنت دخلت بيـتِ لازم ادخل بيتهاآآ ريآآن زفـَر بعدم رضى وقال : خلاص طيب ,, بس هآآ الساعه 12 ونص بجـي الحين 9 يكفي الوقت ولمن شافها تطالع فيه بدون ما تقول شيء قال : شوفي هوّ الجوو حلو مره وانا ابغا اطلع معاك ،العيال طفشت على قولتك ، انا ترى مرررره طفشان هزت راسها شيخة برفض : معليه حبيبي بكـرا .. انت روح بيت اهلك اليوم يكونو سهرانين كلهم تجمع معاهم تنسى الطفش شوي وطالعت في الساعه اللي تشير لِ 9 ونصف - : اصلا على بال مانوصل تجي 10 وعليهاآآ يعني بعد ساعتين مره مايصلح هي زوجهآآ تركهاا تجلس حتى 1 (هي كذابه اصلا وقتهاا كان مسجون مناف ) مد ريآآن بوزه : يآ لييييييييل من المقارنات هذه، ياحبكم لهاآآ شيخة بضحكه : ي عمري الطفشان طالع فيها ريآآن بِ طفش وباب المصعد يفتح : اقول ، لاتضحكي علي ولا ماتروحي ، رفعت شيخة حاجبها الأيمن وسكتتَ .. نزلو من المصعد .. ووتحـركو للخارج العمارة ريآآن بـهدوء : تصـدقي واحد من العيال .. والله لو تشـوفيه كيف فاشل مره ويكره شيء اسمه دراسه قدم على البعثه .. واحد ثاني يحب الدرسه وطموحه دكتور قدم جات الموافقه ل الكسلان والطموح تم الرفض المشكله كلهم اصحابي شيخة بنفس نبرته الهادئ : النصيب .. سبحان الله ماتدري وش كاتب ربي .. يمكن خيره له ماتدري .. وبعدين هنآآ في جامعات وكليات قويه يدرس طب هناا .. والكسلان كيف يقدم اذا يكره الدراسه وطالعت فيه : غريبه ؟!! ريآآن وهو يضغط زر الكنترول ل فتح السيارة : صح كلامك نصيب بس الولد مره رافض يدرس هنآآ يقول اتعب برا ولا اتعب هناا سحبت آيدهآآ من ذراعه ولفت متوجهه ل بابهآآ وبصوت شوي عالي: معليش هذا طموحه مقتصر ل برا ترا الطموح نفسه هنا هناك قفلت الباب وهو ركب .. شغل السيارة ولف عليها وقال: طيب انتِ ليش ماتدرسي هنآآ..؟!! طــــــــــــــــــــالعـ ــــت شيخه فيه ولمن حست قال الكلام ذا عشان موضوع الابتعاث وهوّ ينتظر ردها ، قالت بِ برود : لاتحاول تغيـر رأي ي ريان .. انا خلصت البكالوريس هنآ.. الماجستير .. هنا عندهم شـروط اجتياز مدري ايش .. وبعدين انا لغتي على قد حالي ولازم اطورهاا بـرا .. لو كانت لغتـي قويه بدرس هنا وانتهى الامر لف رأســه لقدام وسمى بالله وحرك الســيارة وهو ســآآكت ل دقايق وبعدهآآ قال: بالله كيف اخليك تسافري وانا وظيفتي .. ؟!! شيـخه : تقدر تقدم خطاب ل وظيفتك انك بتكون محرم وبتسافر معاآآي والحين الشركات تطورت يبغو المثقف الطموح ول صالحهم الشيء ذا وتدرس معاي هناك سكت يفكـر ب كلامهم .. عم الهدوء ب الســيارة .. وكل واحد راح بتفكيـره ل بعيد . .......................... بيـــت بشـــرى.. ب المجــلس الكبــير .. كان فخم وانيق .. يناسب ذوق بشـرى الرايق الطاولة الوسط .. مزحومه ب المقبلات والحلى .. والشبس وانواع الشكولاته طالعت في شآشه الجوال بـ غييض ، ووصلت لها ضحكه عهـد الحلووه قبل لآ تقول : عصبت صح حطت بشـرى الجوال على الطآوله البيضا قدامهآ وقالت بـ ضحكه : أكيييد ، قلت لها ماله داعي تجي البنات ماراح يجو ، قالت دحين تتكلمي وقت ماقربت للبيت ههههههههههههه أبتسمت خواطر ، وسكتت شوويه قبل لا تقول : شيوخ كـذا تصدق على طول ، اللي أبغى أعرفوا دحين ، إش عملتي مع عبد العزيز ؟! أتنهّدت بشرى بـ صوت وآضح ، وقالت : مآ عملت شيء ، اصلا مارديت عليه نهائي عقدت عهد حوآجبها وعدلت جلستهاا ، وقالت بـ تساؤول : نعم !؟ من متى التواصل مع الاخ ..؟!!! بشرى طالعتٌ عهـد : مااتواصل معااه حصلت منه رسالتـين ، المره الاولى استفهام .. وماشاف رد .. المره الثانيه .. كيفك ؟! وينك؟!! ومن وقتها ما عاد أرسل .. يعني تقدري تقولي إنو مستني ردي سألتها خواطر : يعني الحين تبغى تقنعيني انك مارديتي ابـددد..!! هزت بشـرى راسهآ : ايواا . وبعدين أفتكرت حآجه ، وطالعت في عهد : انتِ صح وش صار على حفلة بنت عمتك ، رفعت عهد حآجب وطالعت في بشرى وهيّا عاضه شفتها العُليآ بـ قهــر ، بعدين قالتٌ : انا ميته ميته من العائله هذا .. الجـــرس رن وقفت بــسرعه.. بشــرى وتحركت خارجه من المجلس .. تفتح ل شيخة الباب زمت عهد شفايفها بـ ضييق وقالت : مدررري مدري يآ خواطر ، مشاعري من جوّا ملخبببطة وزفررت بـ صوت وآضح وقالت : أنا أفضّل إني افقد الذاكرة وارتاح خواطر : هذا الا كنت اقولك عنه .. مو كل شيء يتسيطر عليه .. المشاعر بذات مو سهله ابد عهد زفـرت بقوة وابتسمت كـ تغير ل مزاجهااا وعدلت خصـل شعرها وقالت بطاقة قويه : اقدر وبقــوة كمان .. رفعت خواطر كتوفهآ وهيّا تقول : بكيييفك ، بس بيني وبينك طول ماهو قريب منك يصعب النسيان وأفتكرت شيء ، رفعت سبآبتهآ اليمين وقالت بِ تحذييير : عهد ، حطي في بالك شيء مهم.. راح يكون احتمال كبيـر زوج اختك يعني التعب موجود إنتي موضوعك غييييير تماااماً عني من جميييع النوآحي يعني لا تقعدي تقارني موضوعك بـ موضوعي أبداً.. تقولي خواطر نست وعاشت حياتهاا .. انا كنت احب وليد بس حبي كان فطرة يعني زوجي طبيعي احبه.. صح احن له ماانكر وصح اشتاق له .. بس يوم تركنا بعض كان فترة الا تعذبت فيهاا لكن مع الايام شفت الحياة واستغليت شهــرتي حتى انساه والحمدالله نجحت .. الشيء الثاني .. انا وليد زواجنا دام بس سنه يعني ماطولنا مع بعض .. انتِ كان حبك له طويل من الثانوي يعني شي مو سهل قــطع كلامهم دخلت بــشرى وشيخة ... ســـلام .. سلمت شيخة عليهم وجلست جنب عهد .. بــشرى قـربت لهاا الضيافه ورجعت جلست ب مكانهاآآ أخذت عهد نفس عمييق وقالت : ي زين جو جده يريح الاعصاب . . . وانقطع باقي كلامهآ لمن جاتهاا ضربه من شيخة ، التفتت عليها وقالت ب استنكار: خيــر؟!! شــيخة بقـهــر: مقلبك ذا لاتسوي علي سامعه وصررخت : حمآرررره ، حمآرره ، حمآررره.. خاصمني ريآآن بسببك ي سامجه كبحت عهد ضحكتها بـ صعوووبه وقالت لها : يعني إنتي لااازم تصدقي كل شيء ينقال - وأشرت بـ إيدها على خواطر اللي قدامها - وقالت وبعدين الرأس المدبر هـذه .. مو كل شيء عهد وي طالعت شيخة في خواطر اللي وآضح إنها تحاول تكتم ضحكتهآ ، واول ما انتبهت لـ شيخة تطالع فيها قالت لها : هلآ ب الخفوق كله توني اسأل عنك طولتي؟!! رفعت شيخة حوآجبها وقالت بـ إسستنكآر : لا والله ، الحين انت ِ الهادئ والعاقله تقومي تتفقـي مع المعفوصه ذي عضت خواطر شفتها السفليه وبضحكه خفيفه قالت لـ شيخة : ذابحتك عهــد ب ٌ قـــهر : نعم من مفعوصه .. هي موع شانكم اطول مني وجع مافي أي ذوق أتغيّرت تعابير وجه بشرى بسسرعه وقالت اسسسكتي ، أسكتي ، أدق اليوم على اختي من وقت ما ترد اخر شيء ارسلت لي لاتتصلي عقدت شيخة حوآجبها ": من جدك متى؟!! طالعت في شيخة وقالت : اليوم .. كنت ابغى بس الشهايد بس صدمــني ردهاا عهد : اعطــيني رقمهاا امسح فيهاآ الارض ماتستحي على وجههاا خواطر زفرت بصوت وآضح وقالت : عادي ي بنت الشيء مو سهل عليهم .. ارسلي لها رساله انك تبغي اوراقك وروحي خذيهااا وطالعت في بشرى : المهم انتِ .. الموضوع توه حاصل شيء اكيد ماراح تتقبلك بشـرى بَ هم : مدري كيف اكسب رضاهمم .. كل مااشوف مناف كيف سعيد مع اهله احس بقهــر .. ساعات اقول ليش مااخرب عليه زي ماخرب حياتي شيخة بهدوء: لا تفـكري كـذا الشيطان يوسوس لك .. مااتدري يمكن شهر شهرين وتشوفي رقم امك او ابوك ب جوالك هي وقت حتى يتقبلو الوضع بنهائيه بنتهم ماراح يطول الزعل بينهم عهد كـ تغيـر الموضوع قالت بـ صوت عالي : صح بنات .. نسيت مااقولكم .. تخيلو من خطـبني بشــرى : انخطبـتي..؟؟؟!! خواطـر ب صدمه : حمآرره . . وساكته طول الوقت شيخة ب ابتسامه: ماشاء الله ميــن ؟!! عهد ب ضحكه: هنا المضحك ب الموضوع انخطبت ل اكثر انسان اكره .. ل جعفر ولد خيريه ...هههههههههههههههه الكــل ضحك من تعليقهاا ... وافتكرت شيء وقالت وهي تحس ب غصه من داخلهاا : أنآ انخطبت هههههههه على جعفر يعني ي جعفـر ي تموتِ ي عهد الكــل سكت ينـاظروهااا .. عقدت شيخة حوآجبهآ بـ إستغراب وقالت : وش الكلام ذا ؟!! وبـ تساؤول قالت : ليش تقوليهاا بحزن ؟! طالعتهم ب محاوله تخــفي اثـر الغصه من صوتهآآ : جعفـر ولا مافي دراسه .. جعفر والا بتشك اختي ف حبي ل عواض خواطر ب استنكار: معليش مااجبر حالي موافقه عشان ترضي اختك او دراستك يعني زواج حياة طول العمر .. وانت ِ كرهك ل الشخص يعني مافي تناسب ابد شيخة لفت ل خواطـر وقالت: هي ماتكره حعفر هي تكره لبسه .. وجموده ــ بس كـ شخص اكثـر وحده كانت تقول عنه مواقف تدل على اخلاقه العالي رجعت لفت ل عهد وبهدوء: استخـيري .. واذا قصدك حبـك ل عواض تزوج ثلاث والحين يفكر ب اختك .. انتِ ب لسانك تكلمتي الحب مو كـل شيء بشــرى : انا عكسـك الحب كل شيء اذا بأخذ ثاني عشان اسكت الناس الندم كله علي .. مابستفيد من الناس الا تعب قلبِ .. نصيحه لاتجازفـي بحياتك ابد انا مااقول لاتتزوجي تزوجي بس بعد ماينتهي الحب من قلبك بعد مايطلع من قلبك خـواطر : لا مو شـرط متى تقدر تطلعه اذا هي بنفسهاا ترفض تعطي نفسهاا فرصه طول ماانا محتفظه ب الحب ذا راح اظل اهوجس فيه راح يظل حولي راح يكون محور حياتي .. الواحد يدور مصلحته وين تكون .. شوفي عقلك وش يقول وغالباً العقل يكون افضل من القلب .. بشـرى رفعت حاجب: يمكن انتِ تقدري تسيطري بس غيرك لا شيخة تطالع بشـرى: ليش تزوجتِ كان انتظـرتي عبدالعزيز حكت بشـرى طرف خذهآآ وقالت بهدوء: كلكم عـارفين ماكان اختياري .. عبدالعزيز ماافكر فيـني كـ زوجه .. لو فكر بس لو فكر ان شاء الله واحد ب الميه كنت ببيت ابوي الحين عـهد ب استنكار: ي شيخة انتِ بنفسك رحتِ ل مناف بــشرى: لا مو بـنفســي .. مناف بنفسه جاني.. وكنت وقتهاا تاركه عبدالعزيز لنا سنـتين مانكلم بعض .. وقت عرفت ان عبدالعزيز مايحـبني زي مااحبه كنت ب مشاعر مجنونه .. شفتِ المرض الا يدور دواء يخفف عنه والا يموت .. كنت احوم حول رقمه كنت ادور حول الواتس حقه .. كنت اجي بيتهم فوق العـشر مرات ب الاسبوع عشان اشوفه .. مريضه كنت فيه .. مريضه ي بنات بشكل بشع مريضه ل درجة اهلي لاحظو الفترة هذه وشافو حالي كيف .. مريضه ل درجة فعلا مرضت بفقر الدم .. ومناف جاا بوقت أي بنت تحتاجه .. كنت اسكت حالي فيه ..صح ماسكت بس كنت اقنع حالي فيه لو مو مناف كان يمكن ذليت كـرامتي وحبيت رجل عبدالعزيز عشان يرجع لي ... شوي وشوي وتعرفنا انا ومناف .. شوي وصار يبعد تفكيـري عن عبدالعزيز .. شوي شوي حتى قل حب عبدالعزيز .. بس ماقدرت احب مناف .. شـيخه: شفتِ قلت بنفسك قل حب عبدالعزيز ليش للان تذكريه ليش للان ماتقفلي الشيء ذا للامانه انقهر منك ب النقطة هذه بتحديد بشـرى : لان للان قلبي فيه شيء من عبدالعزيز .. لان ماحبيت مناف ماقدرت مو بيدي والله يعني صراحه مناف احسن من عبدالعزيز ب كثـير كان يحبني حب ماشفته ب عبدالعزيز .. واشوف حتى الان خوفه علي واهتمامه .. لدرجة خواته يغارو مني .. بــس ماادري ليش قلبِ رافض يحبه .. مااكرهه استلطفه .. احن عليه .. اهتم له زي مايهتم احاول اعطيه زي مايعطيني خواطــر متكتفه وبصوتهاا الناعم: تتوقعـي الشيء ذا يـرضيه .. خصوصاً ان مناف ذكي زي ماتقولي عنه يعني مع الايام بيشوف كيف هو يحبك وانت مجرد استلطاف يمكن ينفجر عليك محد يحب الشيء ذا صدمة عمر بتحديد اذا الشخص اهومك انو يحبك وانتِ غلطي ب الشيء ذا عهــد تـؤيد كلام خواطر: صح كلام خواطر المشاهد والتمثيل عليه قويه يعني تخيـلي شكله يوم ينكشف الشيء ذا شيخه تهدئ البنات: ماعليه اهم شي الحين زوجك يعني دوري رضاه واتركي عواطف قلبك .. حاولي تحبيه وسهل عليك دام مافي مشاعر كله له بشـرى وقفت ومتوجهه ل طاوله اخذت الثلاجة وب ابتسامه: ربك كـريم .. ........................................ أتقلّب كم مره في الفرآش ، واتأفف بـ صوت وآضح . . زم شفايفه دليل عدم الرضى .. ليش صايــره تمر عليه .. ماهو عاجبه الوضع ذا ابد .. هو ماله ب الحب والخرابيط .. اصلا مو وقته .. واذا بيحب يحب بنت بلده منه وفي حتى يستقر عنده اهله .. عدل جلسته مستغرب كيف وصل التفكـير ل هناا ايش زواج ومااعرف أيــش بعد اللحاف عن جسمه وحس حاله ماافي أي نوم اخـذ كتابه المفضل وطلع من الملحق كان الجو هادئ جداً .. ماينسع الا صوت الحشرات من الهدوء القــوي .. مشــى متعدي باب المطبخ .. تلقائي رفــع رأســه للبلكــونه .. بس ماايدري ليش تضايق يوم شاف ظلام ومافي أي حد نزل رأســه وكمل طريـقه للجلسه المرتفعه طلعهاا وجــلس مد رجله الاثنين وحط الكتاب ب حضنه وصار يقلب الصفحات ب ملل .. رجع طالع ل فوق كأنه عنده امل يلمح طيفهآآ بس نزل رأسـه وزفـَـر بــملل .. بـدأ يــقرأ شوي ــ شوي حتى اندمج ب الكتاب الســاعــه 1:30 وصلت اخــيرا البيـــت كــانت اخــر وحده من البــنات تطلع عهد طلعت من الساعه 12 ونص بسبب اهلهاا .. وشيخة جا زوجهاا الساعه 1 تماماً .. وهي توهاا توصل البيت فيــهآآ نوم قوي خصـوصأ انهآآ صاحيه من 7 الفجــر نزلت من الســيارة بهــدوء ومشت بخطواتهآآ البطئه بدون ماتلتف ل جهة الجلسه ..توك تـوصلي البيت بــدري ي هانم.. لفت ب فجعه وكان وليد زفــرت ورجعت طالعت قدام وبحده قالت: مالك شغل تحرك بســرعه ل قدام وصـار قبالهاآآ قال :ماشاء الله الحين راجعه كان نمتِ عندهم لفت بـرأسـهاا جهة االيمين واستغفـرت بصوت عالي وقالت: ابعد عن وجهـي مالي خلقك وليد: لي ساعتين منتظرك بــرا .. واتصل عليك طبعأ حظر رجعت طالعته بقـرف: ابغى افهم متى تبطل حركات الورعان ي اخي مافي شي بينا خلاص ماتطفش انت وليد بهدوء: والا يحب يطفش خواطر بتهديد : اقول فارق عن وجهي جد فاضي ابتعدت عنه تبغى تمـشي بس مسك أيــدهآآ ب محاوله منعهاا .. لفت عليه بعصبيه وحاولت تفلت أيــدهآآ وبصـراخ .. فك أيـدي كســر ان شاء الله .. وليد : اهدى.. عشان نتفاهم خواطر بدون اهتمام: ماابيك اكرهك .. اطلع من حياتي وي وليد : مااقدر سحبت أيــدهاا بقــوة .. ولفت رايحه بــس صوت غريب استغربته لفت شافت عاصـم واقف بينهاآ وبين وليد عشان يمنعه ان يمسكهآآ .. دق قلبها بقـوة وهي تشوف نظرات وليد الحاد .. وعاصم معطيهاآ ظهـره .. قربت بخوف وليد بغـرور: خيـر ي الاخ عاصم ب صوته الرجولي : اذهب من هناآآ وليد بسخـريه: او انقلش بعد .. ي الاخ شكلك مضيع ابعد عن وجهه لا اسوي معالم بـعدين وهو يناظر خلفه على خواطـر قال بحده: هـذا كيف يتمشى ب المكان كانه بيت ابوه خواطر بنبـره متعاليه .. بالله وهو بيت ابوك عشان تدخل انت.. وليد بحقد وهو يناظر عآآصـم : اتوقع بيت خالي ادخل وقت ماابغاا .. اطلع ب الطيب يكون افضل .. فتحت عيــونه بــصدمه يـوم نطق عــربي .. كيف يعرف عــربي وليد ب ضحكه: حركات معلوم نفر وش يقــ ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآخ.. حنــى جسمه وليد وآيـده حاطهاا على انفه مكان الضــربه رفــع نفسه وجا بيـضربه بــس خواطر وقفت بنـص دفت وليد من صدره وقالت بعصبيه : جاي بيتنا وتبغا تضارب اطلع من هنا لا تشوف تصرف مايرضيك وليد طالعهآآ وقال: تدافعي عنه المفـروض مايتسؤل كذا خـواطر: المكان مكانه وهو الداخل وانت الخارج ولـــيد بعصبيه مــسك آيـــدهآآآ بــقوة ضغط عليهاا من القهــر تدافع عنه .. والا يقهره اكثــر الولد يجنن .. هو رجال وملاحظ جماله كيف خواطــر انــسحب بــــقوة من مكــآآآنــــه .. وخــواطر شهقت أحبّك في القنوط وفي التمنّي كأنّي منك صرت وأنت منّي أحبّك فوق ما وسعت ضلوعي وفوق مدى يدي وبلوغ ظنّي انتـــــهى البـــارت دمتم بود | ||||||||
|  |
|
07-03-17, 11:21 PM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الســــــــــلام عليكم .. كيفكم؟؟ قـراءة ممتعه .. ..فـي حطام قلبك هناك ازهارا ستزهر يـوما ماً.. الــجزء التـــاسع أبيك في كلمةٍ لو هي خطا تغفـر لي الزله وردتك ظاميٍ وان عز وصـلك بااقطع حبالي أحبك ذا ترى أول كلامي .. وآخره كله ولكن وش يضر اليـوم لو تدري عن احوالي وخذ ما جـاز لك من هالحكـي واللي تبي خلـه انا لا قلت ما في خاطري والله ما بالي ظلال العاشق جروحه ومن ما يتبعه ظله أمانة يا شعاع الشمس لا تغضب من ظلالي وتقـدر تطـوي الدرب البعيد وتقـدر تفـّله ولكن صعب تمنع في الهـوى صبري وترحالي وتقـدر تغمد السيـف الرهيف وتقـدر تسلّه ولكن عـند خلاّق البرية علم الأجالي متى عمرك سمعت بعاشق قد مات من غلّه هذاك الحاسد وراعي الهوى تتلفه الأمالي حبيبي من يعـزك في الهوى ما تقدر تذله ترى قربك يزيدك بالغلا وان عفتني غالي ولـــيد بعصبيه مــسك آيـــدهآآآ بــقوة ضغط عليهاا من القهــر تدافع عنه .. والا يقهره اكثــر الولد يجنن .. هو رجال وملاحظ جماله كيف خواطــر انــسحب بــــقوة من مكــآآآنــــه .. وخــواطر شهقت وايدهاا على فـمهاآآ وهي تشـوف الضربه القويـه من عاصم .. تشابكه ببعض .. وليد الا يضـرب بكل قوته.. وعاصم الا يـرد الضرب اقوى .. بـربكه طلعت الجوال من الشنطـة .. وتحاول تتصل ب ابوهاا .. صح الوقت متأخر بـس لازم رجال يوقفهم عند حدهم مـاهي قادره تسيطر على الـوضع رفعت الجوال ل اذنـهآآ .. وتعض طرف شفتهااا وعيونهاا على الصراع الا قدامهآآ دقايق وصلهاا صوت ابوهاا النايم خـواطـربـصوت مكتـووم: بابا اطالع بسرعه للحديقه بســرعه بابا قفلت الجـوال ورجعته بـ مكانه.. قلبهآآ يدق بسـرعه من قوة المنظر واحد منهم بيموت من الضـرب .. فتحت عيــونـهآآ بكــبرهــاا وهـي تشـوف منظر الدم كـان يحــس ب وجع مكان الخيـاطه .. بس مع هذا مستحيل يتركهه ملاحظ ضيق خواطر منه .. غمــض عيــونه بـقوة وجـلس ب الارض وايده مكان كتفه حـاس ب الالم فضيع مايقدر يـقاومه ماانتبه ل الدم الا بقع بـ البلوزة وليد ابتــسم بسـخريه رفع عيـونه على صوت خاله متوجهه ل عندهم خواطر خطواتهاا تقـربهآآ من عنده وبدون شعـور حطت أيـدهآآ مكان الدم والخوف بيطلع من عيـونهآآ واضح الوجع من ملامحهه .. ...لــــــــــــــــــــــ� �ــــــــــــــــــــا.. . طلعت منهاا الكلمه بــصوت عالي وهي تشـوفه مال راسه واغمى عليه .. التفتت ل ابوهاا وبصوت مفجوعه: بــاااااااااااااااااااااا اااااااااااااباا زايد طالع في جهـة بنته وانصدم من عاصم طايح ب الارض ودم يطلع من كتفه .. وخواطر الدموع تنزل منهآآ.. ركـض ل عنده وصرخ على الحـارس يساعده وليـد مات ب القهـر وهو يِــشوف اهتمام خواطر من عيـونهاا .. السـواق قـرب السيــارة بسـرعه دخلـو عااصم خلف .. وجات بتركب .. بس أيـد منعتهاآآآ التفتت وكان وليـد ماآسكـهاا بقوة مانعهاا تركب حاولت تفلت أيـدهآآ منه وبصوت موجع: وليد اتـركنــي زايد ماكان بوضع يسمح له يـراقب حرك السيارة وانطلق مبتعد خـارج من ســور القـصـــر .. راقبتهم حتى اختفت من انظارهاا الســيارة لفت ل وليد وبكل قوتهاا سحبت ايدهاا وركــضت ل الداخل .. ........................................... السـجن متمدد ب الارض ورجله مـرفـوعهه ل الجدار وايد تحت رأسـه وايد على بطـنه سـرحان له يـومين هناآآ .. يناظر السقف .. حبـس انفـرادي .. ..الحقيقة دائما جارحة.. غمض عيونه بقوة وهو يتنفس بقوة.. ماهو مصـدق امــس كان عنده عمــر اخو حبيبته .. عرف ان اليوم راح يـردو عليهم .. اكيد ردت موافقه اكيـد قلبة ينبض بقوة شاد على اسنانه بقوة من مجرد التفكيـر ان تتزوج غيـره ..ضم يده بقوة ويحس الاعصار الا كان يخاف منه جاي .. هو ماينكر ان للان يحبههاا الا يعشقهاا .. هبالهاا .. وضحكتهااا الخجوله .. ملامحهاا الطفوليه .. انوثثهاا الطاغيه .. استهبالهاا مع عبادي .. عنادهاا ... قوتهاا .. كلها صفات حلوه بس مايقدر يتزوجهااا .. شخصيتهاا قويه وشخصيته قويه ماتركب .. راح ينتهي الزواج بينهم بسـرعه مايتحمل الاسلوب القوي والعناد من زوجتهه .. كذا ماقدر ياخذهاا .. عدل نفسـه بهدوء ولف بجمسه حتى صـآآر ظهره ل الجدر رفع رجله وصارت ايده على ركبته .. استنشق اكبـر كميه من الهواء .. نفسه يطلع .. بس علي الكلب طالب انه يعتذر منه وبعدين يتنازل وهذا مستحيل يصير لو يعيش طول عمره هناا بس مايعتذر ................................... فتحت عيونها بتعب كان السقف اللي فوقها باللون الرمادي.. لفت بجمسهاا ل اليسار وسحبت البطانيه ل كتفهاا وتناظر نجلاء النايمه .. رفعت عيونهاا ل الساعه تشـير ..ل 2 ونـص ب الليل .. اليوم ردت عليهم ب الموافقه .. ماتقدر ترفض وليش اصلا ترفض .. الكل يدور مصلحته وين وهي مصلحتهاا ب الدراسه وماتدري يمكن تحب جعفـر غمضت عيـونهاا ب الالم .. وبهدوء حطت كفهاا على قلبهاا .. يوجعهاا من يوم ماردت ب الموافقه تحس ب الوجع مسيطر عليهاا بكرا راح تعمل التحاليل .. .. زواجها بعد شهـرين .. لازم تكلم جعفر على شـروطهاا قبل العقد ... رجعت تمددت على ظهرهاآ وتتأمل سقف غرفتهاآآ .. عـهد لازم اسلوب العناد حقك ذا تغيـريه لانه ينرفزني جداً.. عهد بـبرود: كل شي فيـني مستحيل اغيره لازم تتقبل الشيء ذا رفع حاجب من ردهآآ وقال بهدوء: الرجال مايحب الحرمه القويه الرجال يدور بنت ماتكسـر كلامه ولاتعانده ولاتترادد معاه ب اسلوب قوي شوي وتضربه عهـد : اهاا .. طيب احنا على البـر تقدر تدور لك وحده تليق بمستوى تفكيـرك واعطتهه ظهـرهاا ونزلت من السـطح بقهــر طاريك .. ما/هو رغبةٍ منّي عمره ما جا طاريك وأنا أبيه أنا أمتلك بالي .. و لكنّي ! ما أمتلك حق التصرّف فيه ................................................ لهآآ نص ساعه تزبط شعـرهاا .. اليوم الغذاء عند اهل زوجهاا .. حست بوجوده بـس ماحبـت تلتفت .. من حقـي اعرف الجواب .. طالعت فيه كان متكتف وهو واقف عند الباب رجعت طالعت المـرايا قفلت الجهاز بعد ماعملت فيـر ل شعرهاا فصلت الفيش وحطته على جنب .. دخلت اصابيع ايدهاا ومبعثرة شعرهاا اكثـر صار حلو وكثيف .. عصب من بـرودهاا ب الموضوع هذا تقـرب منهاا وصار واقف عندهاا قال بحده: لك اسبـوع وكل يوم اقول بتجـي بنفسهاا تتكلم بس اشوف العكـّس وقـفت وهي بـتروح من عنده بـس ايده منعتهاا قال وهو رافع حاجب: اسلوب التطنـيش مايمشـي معاااي مشّاها معاه بسرعه ، إلين ما جلسهاا وجلس جنبهاا ب السـرير وقال بهدوء: اسمعك عرفت ان مافي مفـر منه وان الموضوع بيكون وراهاا حتى تتكلم تنهدت وبصوت هادي ..: كـ ــ ــنت خايفه ... ومابي تقرب مني الا بعد كم شهر حتى نتعود على بعض فتح عيونه من كلامهاا وقال: انا ماخذك عن حب مو زواج تقليدي يعني عارفك وعارفتني طالعته وقالت: ب الجوال اعرفك والجوال غير يوم اكون قبالك وانا ماابي الشيء ذا يصير بدري رفع حاجب ل ردهاا بدون مايتكلم حطت كفوفها على خده ومحست عليه بهدوء وبصوت ناعم: لاتزعل مني ماقدرت ابرر لك خفت تزعل وتعصب اكثر بس شفت انك تبغا تعرف قلت لك رن الجوال قطع عليهم الحديث سحب من جيبه الجوال وكانت امه ابتعد عنهاا ورد زفــرت بقوة .. وهي تضغط على ايدهاا بخوف تنكشف كذبتهاا يارب سامحني التفتت ب راسهاا على صوته وهو يقول: امي تقول لاتتاخرو يلا استعجلي وقفت بســرعه وتحمد الله ان امه اتصلت بوقتهاا والا كان مناف ماتركهاا بدون سين وجيم .................................................. .. كبـريت الا بيـقرب بينحرق من النار الشابه .. وافقت يعني ي جعفر غصب عنك بتتزوجهاا غمض عيــونه وهو مو راضي فيهاا نهائي لو نجلاء او نور يمكن يرضى مالهم صوت واضح ان ادب عليهم بس عهد الا صوتهااا يلعلع وينسمع لهم الرجال .. ابوهاا ماقدر عليهاا كيف يتحمل كلامهاا واسلوبهاا غير قلة ادبهاا مع امه .. طااح بمصيبه مايقدر يطلع منهاا امه حطته بموقف محرج .. رفع الجوال الا ماسكت من اتصال امه مايقدر يرد عليهاا للان محروق للان يحس ب القهر ويخاف يصارخ عليهاا .. لازم يهدى اول عشان يقدر يرد قفل الجوال نهائي ورماه على الكرسي الا بجنبه رجع رأســهه للخلف وعيونه مغمضه جالس ب السيارة من يوم مااتصل عليه عمه وبلغه ب الموافقه .. كان متأمل الرفض وفرحان .. بس وافقت ..آآآآآآآآآآآآآآآآآخ .. اصبر واصبر عن الزواج وبنهاية اطيح على عهد الا محد يسلم من لسانهااا فتح البــاب ونزل من سيارته يمـشي شوي بدل الضيقة الا يحس فيهاا وده يتصل ويقول ترا ماابيهاا امي الا تكلمت من رأسـهاا بس ماايقدر مستحيل يسويهاا ب عمه مهما كان عمه وعيال عمه طيبين والحركه مايرضاهاا ل اهله كيف في عمه المسكين شـاف عيال صغار يلعبو كــوره .. تقـرب منهم وماحصل نفسه الا يدخل معاهم يلعب الطاقة السلبيه الا فيه لازم يطلعهااا ودقايق وصار يضحك ويصارخ مع الاطفال بحمـــاااااس ..................................... ابيـضْ * ابيـض المكـان كله ابيـض الجدران بيـضااآ السـرير ابيـض .. المفـرش ابيــض كل شيء ابيـض .. لبسه بنطلون ابيض .. تيشيرت ابيض مبـرز عضلات جسمه وشعره المبعـثر بطريقه مغريه .. متمدد بنص الـسرير راسه لليـسار وجمسه لليمين ورجل بـرا الفـرش والرجل الثانيه ملتف عليهاا المفـرش الابيض .. كان نايم بعمــق حــس بـ ايد نااآعم زي الحـرير من نعومتهااا كـأنهاا قطن تلمس خده بـكل نعومهه تمسح عليه .. فتح عيـونه الناعــسه وارتسمت ابتسامه جميله زادت جماله طالعهاا وتأمل جمالهاا .. ل اول مره ينسحر ب جمال بنت شاف شعرهاا الاسود الحـرير ينساب لكتفهاا جزء منه والجزء الثاني ب ظهرهاا ولبسهاا ابيــض ابسمت وضحت صف اسنانهاا البيضاآ .. وضحكتهاا الساحره .. صبـاآح الخيــر.. غمض عيـونه لدقايق يستمتع ل نبرتهاا المغريه حتى بكلامهاا العادي تجننه رجع فتح عيــونه وناظرهاا شافها تبتسم للان وتتأمله رفع ايده ومسك ايدهاا الا كانت بخده وقـربهآآ ل فمه وطبع بوسه عميقه على باطن ايدهااا بكل هدوء سحبت ايدهاا ب خجل وقالت : استيقظ لقد تأخرت سحبت جمسهاا من السـرير ونزلت منه بكـل رشاقه .. كانت عيــونه عليهاا يتأمل لبســهاا الابيض فستان من قدام قصير فوق الركبه ومن الخلف طويل الشيفون كان جداً بسيط بس جمسهاا زاده اناقه وشعرهاا الاسود يوصل لنهاية خصـرهااا تابعهاا حتى وصلت ل الستارة وسحبت الستارة ودخلت اشعة الشمــس القوية ل الغرفه وبيدهاا الناعم فتحت الشــباك ودفته بخفه حتى ينفتح اكثــر رفـع رأســه وتكى راسه على كفه وهو رافع حاجبه الايمن والابتسامه على شفايفه لفت عليه وشافته ينــاظرهاا ابتسمت بخجل وبصوت نااعم: سأاحـضر الافطار وبخطواتـهآآ الســريعه اختفت من نظراته رمى رأســه للمخده ورجـــع غـــمض عيــــونه .. مـتأكد الدكتور قال لك تمام.؟؟!.. تسـأل زوجهاا بخوف على ولد اختهآآ له اربع ساعاات نايم ... ماحـس بوجودهم واقفه عند رأسـه تمسح عليه .. وزوجهاا جالسه ب الكنب ويقـرأ الجريده يشغل نفسه زفــرت بهدوء وطالعت عاصم نايم شافت كتفه ملفوف عليه الشاش .. توهاا تعرف ان كان مسوي عمليه قبل شهرين .. ومن الضرب القوي والجهد انفتح الجرح حــس ب المسح على رأســـه وصوت مزعج حلمه فتح عيــونه بشــوي وجات على خالته .. حياة ابتسمت بسـعادة وعدلت وقفتهاا وهي تقول: سلامتك ابتسم ل فرحتهااا .. شاف زوجهاا وقف جنبهاا وابتسم له .. زوج خالته : لابأس طهور ان شاء الله رد له بـصوت خافت .. وبداخله تأكد ان كان ب اجمل ححلم بحــياته ماتمنى يصحى منه .. ماحــس بصوت الدكتور ولا كلامه مع زوج خالته مشغول باله ب الحلم .. رفــع ايده بشــويش وحطهاا ب صدره .. غمض عيـونه من الوخز الا حســـه .. ليش حلمت فيـهااا .. معقوله حبيــتهآآ .. فتح عيونه على لمســت الدكتور وكلامه .. حاول يـركز وش يقول بــس فشـل ... الحلم مسيطر عليه وملامحهاا وهي قريبه منه وشعرها يتمايل مع مشيتهااا وجسمهاا المتناسق .. ضحكتهااا .. صوتهااا الساحــر .. مغناطيس ومهدى ل حواسه .. وبمهس طلعت مابيـن شفايفه الا حركهااا بدون صـوت كأنه ب اسمهاا يزيد احساسه ..خـواطــر.. قالهآآ بدون مايخرج صوت .. خالته تقـرب منه وب استفسار سألته: لم اسمع ماقلت اخبـرني ماذا تـريد ؟!! طاآآلع خالته وبحه خرجت منه: مـآآْء ......................................... بـعدهآآ بيـــوم .. نفث الدخـاآآن من فـمه بهدوء وايده اليسـآآر حآآطه على سـور البلكـونه منتـظر اتصـاآآل مهم ..عقـد حاجبه وهـو يشـوف سيــاآآرة سـودا تدخـل من البـوابه .. متأكد ان السياآآرة يعرفـهآآ بس مستحيب تجـي ل هنااآ .. فتح عيـونه وهو يشـوفهآآ نـزلت من السـيارة وتمشـي بخطوات سريعه واضح العصبيه من مشيتهاا التفت ل داخل غرفته وطفى السجارة .. وطلع من الغــرفه دفت البـآآب بيـدهاا .. ودخلت وسـط الــصاآآله .. قابلتهاا عمتهاا وبنتهاا بحده : ويــنه؟!! عمتهاا تقـرب منهآآ وب ستفسـر: ميـن ؟!! خواطـر قالت وعيـونهاا ل عمتهاا : دحين ولدك وش يستفيد من حركااته وسكتت شويه قبل لا تقول : وينه .. كل يوم جاي عندنا ويسبب مشاكل يحسب ان برجعله بطريقة هذه ؟! روز بهدوء: خواطر حبـيبي وش مسـوي هدى؟! زمت خواطر فمها بـ عصبيه وقبل لآ تقول شيء أتكلم وليد بـ حزم : خواطـر ونزل من اخر درجه وقال بـ إستفزاز بآرد : ماسويت شيء غلط؟ طالعت خواطر فيه بـ نرفزه : اسمعني عدل المره هذه بطريقتي قفلت الموضوع مع اهلي لكن المـره الجــاآيه طالعت ب عمتهاآآ وقالت بحده: ماارح اقول عشان عمتي راح اكلم ابوي واخوي والا اقرب مركز شرطة وانتم عارفيـني اعطتهم ظـهــرهـآآ خارجه من البيت هذا من بعد طلاقهآآ مادخلته .. ابد فتحت البــاب وطلعت .. نزلت من الدرجـتين ومشـت وسط الممر الابيـض ويوصلهاا لموقف سيارتهااا .. كان واقف يطاآآلعهاا وامه ماسـكه ايده تمنعه يـقرب منهااا.. تأمل كعبهاا الاسـود وعبايتهاا الواسعه لفتهاا بيدهاا وملامح وجهها خاليه من أي ذرة مكياج .. بس جمالهاا يـكفي .. صوتهاا الواثق ..رفعت ايدهآآ الناعمه وهي تهدد .. نظراتهاا المتعاليه كلهاا .. تجذبه لهاا بدون ماتحس كل شيء فيهاا يعجبه رن جواله .. نزل نظره للجوال الا بيده .. وتحرك بسـرعه طالع ل غرفته .. .. الـووو.. .. سمح لك اجازه مفتوحه .. تقدر تسـافر.. بس الافضل تقدم لدراسه منهاا ينزل راتبك ومنهاا تكسب خبره اكـثر.. قفل البـاب وتقدم ل البلكونه بهدوء وقال: مااحتاج راتب .. راح اقدم وظيفه هناك تسلم ماتقصر ونردهاا لك ي ابو عريب .. اجل الله يوفقك ,.. مع السلامه .. قفل الجــوال وضــحك بـــقوة فرحااآن بتكون قريبه منه .. الحين يقدر يفطر ويـروق .. دخل يبدل ملابـــسه بكل روقان ..بعد عشـر دقايق طلع من غرفته .. شاف امه واقفه قــبال بــآآبه سـلم على رأٍسـهاآآ امه بعتب : وعدتني ماتقرب منهااا .. على اساس ماتفكر فيهاا سحب ايد امه وبـأســهاا برقه:عيـوني ماتشوف غيرهاا .. ترك ايد امه وتحرك مبتعد بخطوات سـريعه .. مايبغا يدخل بنقاش مع امه .................................................. ..... الـحديـقة كـلهآآ .. اضاءاة وكـاميره مثبته على الارض والكـاميرا الصغيره بيـدهاا الا مزينتهاا سـاعه ذهبيه واسوارة ناآعم يدل على ذوقهاا الراقـي وخواتم انيقه مع اطلال اظافرهاا ليموني طبعاا لازم الاناقه بكل تفاصيلهاا عندهاا جلست تصـوير ل عـااصم مجرد الاسم يمـر ببالهاا تحس مشاعرهاا مبعثره كيف يكون قدامهاا وتصـوره .. ماتدري كيف تسيطر على كمية الجمال الا بتـشوفه عيـونهاا امهاا جالسه ب الجلسه تشـوف التصــوير من بــعيد .. والاخ باقي يلبــس اخـذت صــوره ب جوالهاا مصـوره الحديقة والكاميـراا .. وكاتبه انتـظروني ب ستايل جديد ونزلتهاا على السناآب كنت مشغـوله ب الاستغرام اشوف التعليقات على اخـر صورة نزلتهاااآ .. كانت سماا ب فستان جديد .. .. واو جمـيل. سمعت صـوت امـي تقولهاا رفعت رأســـي ..الربـكه الا وصلت ل اعماآآق قـلبي وانا اشــوف كمية الجمـآآآل للحظة كنت بقول بلاش تصـوير لان متوقعه عدد الاعجابات والردود الا بتنزل على الصـور بلعت ريـقي بـصعوبه واناا اشـوفه يتصور مع امــي.. بنطلون اســود جنز والقميص منقاوي بخطوط عريضه سودا وعليه معطف انيق وفخم لونه اسود وجزمة زي البوت لونهاا منقاآوي والسـاعه الفخمهه وجبت مصفف شعر له حتى تزبط الصوره لمن لف جهتي وناظرني .. شفتوو الاحساس الا بداخلك يتسارع نبضاتك ودك تهـربي من هناا عارفه نفسك مفضوحه من التوتر عيوني صاآآرت تروح ل بعيد ... هاللحظة عيوني تشوف اجمل مافي الكــوون والله تبوسمت تلطيف للجو الا حسيت مشحون توتـر ... يـ ويلي كيف بصوره.. هـ الجمله قلتهاا بداخليه الحين استوعب ان بجلسه نص ساعه او اكثــر اصــور الجميل .. حاولت اضبط مشاعري .. اخـذت نفــس واحاول اركز ب التصـوير رفعت رأســي وطالعته .. حتى نسيت كيف اطلب منه يوقف .. مااقدرت اسيطر على نـفسي .. رن جوالي ورديت على طول من الربكه وبعدت عن المكاان .. وينــك؟؟!! هيـفاء بـليــز لاطولي انتـظرك... طبعاا هذه صديقتي مصـوره مشهوره ب الاستغرام .. وطلبتهاا تجـي.. لان كنت خايفه يصير فيني ربكه وتوتر وهي تساعدني .ّ. ببدا اصور كم صـوره والباقي يوم تجي هي قفلت الجوال ودخلت من تحت العباي ل جيب البنطلون .. رجعت له وابتسمت بهدوء .. وضحت له كيف يوقف حطيت الكـاميـر موضع التــصوير .. وقربت وجهه من الكاميــرا وطالعته بـهدوء طلبت منه يبتسم ومجرد ماظهرت الابتسامه لقط الصــوره بــسرعه مااقدرت انتظر اكـثر خفت اتأمل واروح فيهاا كـآآن ملاحظ توترهاا من طريقة مسكتهاا ل الكاميرا .. وعيونهاا الا تناظر أي مكان غيــره... عرف انه له تأثـير عليهاا .. ماينكر ان عجبه هـ الشـيء ... وحب يستغل الشيء ذا .. كان يتعمد انه يبتسم بطريقة اكثـر اغـراء.. يحاول يشد انتباهها اكثـر كل ماانشغلت ب الكاميـراا .. هي تهرب منه ب الكاميـرا ... وهو كل مااشااآف هـروبهاا شدهاا له اكــثر.. حتــى وصـلت هيــفاء وانقدتهاا من الموقف .. صاارت بعيدهاا شوي عنهم حتى تقـدر تأخذر راحتهاا ب التأمل كـآآن حاسس بنظراتهاا .. ويبتسم ل الكـاميـراا .. حست ب الغيره من هيفاء كيف مستمتعه ب التـصوير .. وراح الوقت بين جلسات التصـوير تنتهز الفرصه يوم يدخل يبدل البس تجلس جنب هيفاء تشوف الصـور اكثـر مــر الــوقت سـريع وبعد الجلسات هــربت لغرفتهاا حتى تسـتفرد ب مشاعرهااا المتلخبطه .................................................. .... حست ب نبضات قلبها تزييد ، هيّا خلللقه خايفه ومرتبكه ، مهي ناقصصه دا الاحساس اللي زاد إرتباكها إرتبآك.. تحــس بلمســآآته وهو يقــفل زر زر وايده الدافئه تلمس ظهرهاا العـآآري .. ..حــس ب تــوترهااآ .. قـفل اخــر زر ورفــع أيـده حطهاا على كتفـهاآآ والايد الثـانيه بخصـرهاآآ لفهاا حتى يتأمل ملامحهاا شافـهآآ مغمضه عيـونهااآ وكأنهاا خايفه ابتســم على حركـتهاآآ قــرب ملامحه منهآآ وصار انفه يلامسـ انفـهآآ يستنشق عطـرهآآ وبــصوت هـادى قـآآل شعر بيت حافظه ..أنا لااستنفذ كل كلمـآآت "أحــبــك " التي تأتـي منـك .. أخـبئ بعضاً منهاا في جيبي ليـوم أسود لاألقى فيه صـوتكِ.. فتحت عيــونهآآ الواسعه .. وكانت متبثه على صـدره بلعت ريقهآآ من نبـرته الحالمه رفعت نـظرهاا بشـويش .. مستغربه من كلماآته رن الجوال حتى ابتعدت عنه بسـرعه من الربكه اول مره توقف معاه هـ الوقفه وتنسـى نفسهآآ دايم تمثل عليه الدور بــس اليوم بكامل قواتهاا ترضخ للمساته الحنونه وكلامه اليـوم خطوبة اخته .. رفعت نـظرهاا من المـرايا كان لابس الثوب الرمادي والغتره البيضاا معطيه اناقه وجمال كان يتكلم ب الجوال نزلت نظرهاا ل ملابسهاا فســتان بيــج بـ اكمام طويله من قدام قصه دائريه ومن الخلف فتحه صغيرهاا وعليهاا ازرار بـ لون الاسود فخمه وشعـرهاا تركته مفتوح ومكياج نااعم جداً كان لبسهاا انيق مع جمسهاا الحلو .. سمعت نغمة جوالهاا تحركت متوجهه ل السـرير فصلته من الفيــش وهي تشـوف ظهر منــاف يتكلم ب الجوال وجالس ب سرير نزلت عيـونهاا للجوال وشافت الرقــم حــست ب تشجنج حتى نست كيف تصمت الجوال من الخوف عيــونهاا مفتوحه على الاخـــر ..التفت لهاا منـاف وبيده وللان يتكلم بـس مستغرب ان زوجته ماردت على جوالهااا .. شافها كيف مصنمه وتناظر الجوال قفـل جواله وقال بخوف: بنت اشبك من المتصــل؟؟!! فآآقت على صوت زوجهاآآ بحركه سـريعه قفلت الجوال نهائي ماهي قادرة تتصـرف .. بلعت ريقهاا ومشت ل التســريحه ترتب شعرهاا .. كان يطالعهاا مستغرب قال: مالك.؟!! اخذت نفــس ولفت عليه ب ابتسامه: كان اتصال من اخوي ومن الخوف قفلته شغلت نفسهاا ب العباي ولبست بعجله وهي تقول: ترا تاخرنا شغلت السيارة قــآآم من السرير وقال: الحين بطلع لاتتأخــري علي اول ماطلع زفــرت بصوت عــآآآلي .. حطت ايدهـآآ على قلبهاا .. تدعي ربهاا ان الموضوع يعدي عليه ولايدقق جوالهاا بتتركه مقفل حتى بكرا .. .................................................. ..... ..حــفلــة الخـــطوبـــه .. جـــاآلســـه بهدوء وسط الســرير بفـستاآنهاا الـعنابي كان هديه من خـواطر جداً نــاآآعم وشــعرها القصـير عملته تكســير كله ومن الجنب متبث ب ورده بيـضاا ومكياج ب ايد شيخه المحترفه .. والكعب الابيض هديه من بشـرى طبعاا كل وحده جابت شي لهاا .. مااتدري اذا هذا احسـآآسهاا بيـظل كذا حتى بعد الخطوبه والا مجرد تبالغ يعني الوضع عاآآدي .. ولا الموضوع ماله وقت خطبه على طول .. تغض النـظر عن قلبهااآ .. ماتبغاا تنفرد ب مشاعرهاا .. تخآآف هي خايفه .. حااسه ان حلم وان بتصحى وتكون مجرد اوهااآم .. رفعت نـظرهآآ بهدوء على صـوت شيخه الا تضحك وتبغاا تصـورهاا رسـمت ابتسامه نآآعمه والتقطت صوره بكـاميرتهم .. هـ الكاميـرا فيهاا كل مواقف الشله خاصه فيهم .. حقهم وبـس ممنوع حد يتصـور فيها الا هم شيخه وخواطر وبشرى وعهد واجمل الصور موجوده فيـهاآآ .. يبغو يستـرجعو ذكرياتهم منهاا .. بعد كم صوره اخذتهآآ وتصـوره معــاآها .. كانو ملاحظـين تحفـظهاآ تضحك شـوي وتسكت .. واضح ان بـآآلهاا بعـيد عنهم .. .. عــآآرفيــن تفكيــرهاآآ ويــن وصـــل .. دخــلت نــجلاء بـفستان يبـرز جماآلهاا وبخجل قالت: حبايب قــلبي الحين الشوفه وبعدهاا الزفه خواطر وقفت وهي تقـول: شريط الزفه معآآي مجهزه الاب ؟!! نجلاء: أي الاب برا عند نور بِــشرى وقفــت : جاآآيه معك ي خواطر شـيخة بهدوء: انا وانتي نساعدهاا حتى الغرفه هم داخل الغرفه نجــلاء: لا هي بتدخل اول وهو بيدخل عليهاا شيخه: كويـــس التــفتت ل عـــهد الا بيــشوفهآآ يــقول عنهاا ثلج جامده وقفت مع شيــخه .. ونجلاء الا تــرتب الفستاآآن لهاا تحــركت معــآآآهم وقلبهاآآ يدق بقـــوة .. وقت الجد قــرب مــافي تـراجع وكمان لازم تسيطر على نفسهاآآ حتى تقدر تتكلم معاه وتتفاهم على الشـروط فتحت البــاب نجــلاء وقالت: يلا ادخلــي بعد ماجلـست خــرجو من عندهآآ .. من كثر التفكــير تحــس الدم يفور برأسـهااا .. تبغى تخـلص من المهرجآآن هذا لها يومين مااقدرت تنام .. حست بفتحت البــاب .. وشخص يشــااركهاا هواء الغـــرفه انتهت دمتم بود | ||||||||
|
| |
|
28-03-17, 03:17 AM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الســــــــلام عـــليكم لاتلهيــكم عن الـــصلاة قــرأة ممتعه لاتــحرمــــــــــوني من ردودكم ..فـي حطـام قلبك هناك ازهاراً ستزهر يوماً ما.. مــايلعــوز خــاطر الكـفو يـاسود الليال غـير لاظنو فـ يده شــي مــاهو في يـده! الـجــزء العــاشــــر... طلعت من الغــرفه وكفـهاآآ الايســر على ذراعـهآآ الايـمن .. الممـرضه ايدهآآ قـويه وجعتهاا الابــره.. رفعت رأســهآآ وبصـوت تعبـاآن .. عبـــــــــ وهـي تشـوف الشـخص الواقف بجـنب اخوهـآآآ.. متى جـاآآآ؟!!... وليــش.. الا عرفته ان بـ السجن.. عبــادي يطـآآلع عــواض وبهدوء: وكيفك الحيــن ؟!.. يعني الولد تنازل كان مشتت ب التـركيز .. يوم شاف عباآآدي وتوقع حاجه بعيده عن موضوع عهد .. والحين يسمع من اخوهآآ.. انها داخله تسـوي تحاليل زواج..؟!!!.. هو طلع اليوم بسبب التعب الا جاا .. كان رافض أي اكل من السجن وصارت مشاكل .. حتى تنازل علي .. ومن السجن ل المسـتشفى حتى يأخذ مغذي .. رد بدون مايدري وش الهـرج: ايوا .. يلا انا ماشي سلام اعطاآآهم ظهـره .. وكـور ايده بـقـــهــــر غمض عيـونه ل دقايق ..لا .. فتح عيــونه من اصطدام جسمه ب الممـرضه كانت حامله بيــدهاآآ صيـنيه فيهاا اكثـر من علبه وكلهم طــآآحو ب الارض .. بسبب عواض الا صدمهـآآ كــآآنت خلفه ب مســااآفــه وجنــبهاا عبــادي.. ويشـوفـو المــوقف قــداآمهم اعــتذر من الممــرضة وابتعد بســرعه .. هـآآرب من المكان .. حااسس بوجودهآآ ســمع اســمه ماكان حاب يلتفت ولايــرد .. وقــف ب الرصـيف بيوقف تـآآكــسي .. ..يـ رجال مالك اناديك تعال اوصلك معاناآآ.. بدون مايلتفت قال: لا مشـكور ترخص عبــادي: لا اكيد تمزح البيت جنب البيت تعال بــس عـواض : رايح مشوار ثاني عبـادي : اها طيب سلام زفــر بهدوء تحرك يوم السيارة وقفت عنده فتح البــاب وركب .. بدون مايناظر المكان المقصوده .. خايف ومايعرف من أيــش..يخاف يلتفت وماتكون تطالعه .. يخاف يتأكد من شي مايتمنى يكون صح بيوم .. .................................................. .......... القــريـه .. ب المجلس تــوهُ راجــع من دوامــه ومنتـظر الغـذاء .. حتــى يــناآآم دخـلت عليه اختـه رباب وبيـدهآآ طفلهاا الصغيــر جلست بهدوء وناظرت ب اخوهآآ الا ماحـس بوجودهآآ .. واضح ان مشغول التفكير .. والكل ملاحظ الشيء ذا من يوم ماخطب .. حـتى هـي ماتوقعت عهد توافق عليه .. اصلاً ابد ما يناآسبــو بعض هي شمـآآل وهوجنوب عـهد لســآآنها اكبـر منه الف مره وماتحترم احد .. وغيـر كذا ابد المسؤوليه بعيد عنهآآ.. والاهم هي وامي مايتجـمعو مع بعض بـمكان .. اصلا مستغربه ان امــي هي بنفسهاا خطبتهاا له .. حــس بصوت طفـل دار بعيـونه وشاف اخته جالسه .. عدل جلسته وب ستغراب : بسم الله متى دخلتٍ ؟!! رباب بحنان وتهـز ولدهاا حتى يسكت: قبل شوي وانت بعالم ثـااآني تنهد بدون مايــرد .. محد حاآآس ب القهر .. الا فيه امه وصلته ب موقف لايحسد عليه .. اخر عمره يتزوج عهـد الا مافيهاآ أي حسنه يوم الشـوفه مااقدر يقول لا ل شـرطهاا .. مو خوف من حد كثـر ماهو خجل من اخوانهاا .. كان سلطان وعمـر معاه بشوفه .. وشاف كيف يبغونهاا تكمل .. شهادتهااا.. مع انه ضد هـ المبدئ ماله داعي تكمل برا .. المراة مكانهاا بيتهاا على كثـر ماكان يقـول مستحيل اتزوج وحده ماعندهاا احترام ولاخجل وابغا وحده ست بيت .. ربي كتب له عكس ذلك.. حتى خواته يوم عـرفــو جلســو يتكلمو معاه كيف وعلى اسـاس ماتتزوج بنت بمواصفات عهد .. محد تركه بحـاله .. وكمان امه جايه بعدها تقوله ارفض وقول لهم شرطهاا ماعجبـني .. مستحيل يسويهاا .. عمه واخوانهاا عمرهم ماقصـرو معاه .. وشاف الفرحه بعيونهم .. ماحب يقول لا وهو يشوف اخوهاا سلطان يقنع فيه بشهادة برا افضل غـمض عيــونه ومســح على وجهه بتعب .. الموضوع هذا شاغل باله كثــير.. وزواجه بعد شهــرين .. مايدري كيف يتحملهاا .. يكرهاا من كثـر مايشوف اسلوبهاا المغرور مع امه وخالته ماتحشــم حد .. لازم يتفاهم معاه عشان يقدر يكمل والا انه يتمنى مايتفق ويكنسل كــل الزواج .................................................. . ب الصــآآله متجمــعين اليـوم الغـذاء عندهم .. شيماء .. وشذى .. عندهم خالد جنب سـماآآ ويلعبـوو بلاستـيشن .. وطبعاآآ خالد يتونس على حـــس سماآآ وبـآآبا الاب قدامه شـوي يشتغل وشــــوي يتونس معانااا .. وماما جنب شذى ويتناقــشو بموضوع زواخ خـوله الا بـآآقــي له خــمس أيـآآم والحفــله بكرا طبعآآ هـــي ماتدري ماما وبابا راح يطلعو من الظهــر وبيـأخدوهاا معاهم لان شركة التـزين راح تجي بكرا الظهر تزين البيت حفلة العزوبيه بكرا وشيماء ساعدتني وتكلمت مع صديقاآآت خوله حتى يجو .. يعني كل شي تمام الكيكه اليوم بروح اختارهاا كلمت المحل بس قال تعالي قبل الحفله بيوم حتى تختاااري الشكل النهائي قمت من الكنب .. وجلست ب الارض جنب بابا يحب يشتغل ب الارض اوراقه جنبه وشغله مدري كيف يركز بالازعاج .. اقول ي حلو .. من غيـر مايلتفت عليهاا..: هـآآآ!!!! اخذت ورقه تشوف الكلام مافهمت منه شي رجعتهاا مكانهاا وقالت : ترا خويلد يقول بكرا حدك حتى 12 وراح اجي البيت التفت عليهاا زايد وقال: ليـش بكرا وش عنــدك؟!! رفعت حاجب وقالت: لا ي شيخ تقول نسيت الحين بكرا الحفلة زايد التفت ل البنات ورجع طالع بنته وقال: وينها؟!! خواطر بهدوء: اشبك نسيت طلعت تتغذاء مع صحباتهاا عزيمه زايد رفع نـظره ل خالد الا يلعب ويضحك على البـزوره: ولد التفت عليه ولد شذى جواد: انآآ زايد بحده شـوي: خــاااالد خالد وقف اللعب والتفت على ابوه: هلا زايد : يويلك بكرا اشوفك هنااا خالد عقد حاجبه : ليش؟!! زايد: بكرا مجرد ماتنتهي الشــركه من الشغل تطلع معاهم أي مكان تنام ماترجع البيت خالد لف ل خواطر ورجع ناظر ابوه: المجنونه مسرع وصلت الخبــر خواطر بقــهر: المجنون انت مو اناآآ حياة تناظر زوجهاا وعيالهاا : خيـــر!!! زايد يمثل العصبيه: سمعت ي خالد بيت جدك خالد عدل جلسته وقال: لا والله مارحت بيت جدتي عشان تمـسكني سين وجيم انت وين بتروح زايد : بطلع مع امك خالد : اجل معاكم ي الحب زايد : اقول تقلع عن وجهي بتنشب معانا خالد يرمي اليد على سمااا ويروح جنب امه: والله عاد تحملو محد قال لكم اعملو حفله ومظاهر شذى : وين المظهر ب الموضوع خلاص روح بيــتٍ خالد : نو رايح مع ابوي وامي .. بس ي ابي العزيز وين بنروح وش رايك ل الطايف جوها حلو زايد : اقول لايكـثر مو ناقص الا معانا ب الغرفه تدخل الكــل ضحك .. اما حياة قالت وهي تمسح بشعـر خالد: ولايهمك بتروح معانااا زايد رفع حاجب وقال: وش رأيك تحـضنِ البزر ذا خالد طـآآلع ابوه وقال: تغار ؟!!!! خواطـر بضحكه: قوم قوم الاحضن حياة يشنقك من بعده خالد عدل جلسته وقال: والله ي ابوي مااروح بيت جدتي ماغير تحشر رأســي ب السؤال غيـر جدي وراك ماتعــرس الا بسنك عندهم عيال شيماء : صح ليش ماتخطب مستغربه محد فتح لك الموضوع .. زايد وده يضحك على ملامح ولده قال: ماانخلقت الا يبغاهاا لسا خالد : أي صح كلامك يسلم لي لسانك ضربته حياة: تكلم جد انا سكت قلت بعد زواج خوله نفتح موضوعك خالد : لا يمه ترا كذا بيكون بينا مسافات الله يصلح حالك خليك مع قوزك زايد: هو يبغاآآ اسبانيا قال لي بس ينتظر تدخل الاسلام حياة فتحت عيونهاآآ بصدمه: نعم؟!!! خالد يتكلم بجديه: ايوا وش فيهاا البنت حلوه ومزه زي القشطة .. منتظر تدخل الاسلام جالسه تتعلم ومجرد تفهم وتعرف كل شي بعلن عن زواجي حياة : خالد خالد: ايوا من جد الاب تركيا والابن اسبانيا ي سلام يطلع انتاج ولا اروع لـف ل ابوه وقال: وش رايك تأخذ الثانيه من كوريا خواطر : كوريــا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! شذى: وش فيهم كــوريــآآآآآآآآآآآآ خــالد: سيقــااان طويله وبيضا شيمــااااااااااااء:هههههه� �هههههههههههههههههه خويلد حرام عليك شوف ملامح امـــي خالد لف عليهاا وشافهاا كيف محمره بـآآس خدهاا وقال: والله محد ياخذ فوق القمر ثاني ..آآآآآآآآآآح.. التفت كان ابوه راميه ب علبة الفآآآين وبعصبيه قال: وخر اشوف ماغير تبوس روح تزوج حيـاة قامت من عندهم حست زوجهاا بجيب العيـــد .. زايد شافهاا قــآآيمه قال بصوت عالي: وين ي ازرق كانت لابسه ازرق فستان خواطر نفس نبرة ابوهاا: استحت استحت خالد بصوت عــآآلي : يمه الاسبانيه اتصلت تعالي تشــوفيهااا التفت حيــاة مصدقه كلامهم وجت تشـوف لان تلفون خالد يـرن جلست جنبه تبغا يـــرد ..خالد طالعهاا وقال ب خيبه : يو طلعت مو هي .. الله يهديك ي ابوي امس معصب عليها والحين زعلانه وش يراضيهاا .. شكلي بروح اسبانيا نراضي الحب زايد يكمل على ولده: والله عصبت عليها تقول تبغاك تعيش معاهاا هناك خالد: عادي شهر هناك وشهر هنا حياة تناظر الاثنين تستوعب الا ينقال .. بعصبيه قالت: اقول الحين من جد ولا هبال خالد : ترا ي امي ابوي راضي لانه طايح بغرام ام البنت زايد فتح عيونه بصدمه ل خالد : ي التيس تبغا تورطني مع الحرمه كذاب لاتصدقي شذي : الاكل جهــز يــلا خواطر وقفــت : ميته جوع اخيـرا .. عند اعلان لـنادي اليوم تجي معااي حياة : انا بروح ابغاا اشترك كمان بنادي زايد قفل الاب وقال": عندكم غرفه كبيــره فــااضيه تقــدرو تجيبو النادي هناا خالد : صح كلامه شيماء بصعوبه تمشــي: والله مو زي نادي يعني بنات وجمعه وحماس خالد: فضآآوه جد تجمـعو ب غـرفة الطعآآآم .. الاب الكـرسي الرئيسي وعلي يمينه حياة وجنبهاا خالد وخواطر جنب خالد ويسـآآرهم مقابله حياة بنتهاآ شذى وجنبهاا شيماء وبعدهاا الاطفآآآل حياة تكلم سيـما(الشغاله ) : ارسـلتي اكـل عاصــم!! سيما : يس مدام زايد : بسم الله حياة التفت ل خالد وقالت: عاصم يبغا يطلع من هنا لازم ندور له شقه يبغاك تروح معاه ..كــح كــح .. صار يضربهاا على ظهرها ب خفه زايد : بسم الله عليك يمه اشـربي موياا اخذت المويا من ايد خالد وشربتهاا دفعه وحده وتنهدت بعدهاا وهي تنزل الكـأس قدامهاا خالد لف ل امه وقال: يطلع ليش ؟!!! حياة بحزن: مارضي يقول ليش كل مافي الموضوع مايبغا يثقل علينا يقول كفايه شهر جالس هنا زايد : محد قال له ثقيل حاولي تقنعي فيه حياة زفـرت : ماادري والله عنه عنيد مره مارضي لي يومين احاول فيه شذى ب ستنكار: ليش هو سمع حد منكم قال شي؟! خالد عقد حاجب: لا والله عمـري ماسويت له شيء يوضح ان مضايقني ب العكس اوقات اطلعه معاي نتمشى كنت اسمع ل الموضوع واحـس زي الكاتم على صــدري يضغط عليه بقوة ... في شيء حاجه من جواتي تنسحب مجرد مااستوعب ان بيبعد .. يعني راح يكون بعيد ماراح اقدر اشوفه كل ماخرجت وكل مارجعت يعني حتى اذا تضايقت مااقدر اطالع عليه من البلكونه ويختفي وجعي وضيقتي .. راح افتقد الوجه الجميل .. الضحكة الجذابه راح يتركناا .. ليش فجاة .. ليش ماتركناا اول مادخل البيت يمكن وقتها يكون وجوده زي عدمه بس الحين .. بنت خــــــــــواطـــــــــر.. رفعت راســي ب شـّـرود : هــآآآآآ.. شيماء بهدوء: ساعه اناديك جوالك يدق من اول ازعجناا حست ب الفشله كان جوالهاا على يسارهاا مدت ايدهآآ واخذته ... وصارت حجه لهاا حتى تطلع من هناا.. طلعت غرفتهااا .. ............................................... جلس على السرير ، وِ مـد إيده يفتح الأبجورة اللي على يمينه .. انتشـر النور الأصفر الهادئ في الغرفة ، ومن خلاله قدر يشوفها منسدحة على السرير ، وناآآيمه .. حط إيده على رأســـه , مــو قــآآدر يــنآآم شوفتهاا وهي تحلل .. غمــض عيــونه بِ صوت هااامس قالت بدون ما يتحرك منها شيء : اشبك ؟!! .. نـزل ايده والتفت عليهاا قال: مانمتـي..؟!!!! بدريه تعدل نفسهاا : لا حركاتك كثـيره في شي شاغلك؟!! نزل من الســرير وقال: لا ارجعي نامي انا طالع وصله صوتهاآ: وين ارتاح من يوم مارجعت مانمت طنشــهاآآ وطلع من البيت .. ومن العماآرة كلهااا تنهد الساعه 11 الليل دخــل سيــآآرته وقفل الباب .. حط رأســـه على الدريكسون ............................................ قبـــــــــــل خمــس ســـــــــــــــنوات تــركيـــاآآ دوى صوت صفعته في المكان كُله.. عيونـهآآآ الحادة الغاضبه كانت قويه الصفعه بــس مجاهده نفسهاا ماتنهــز قدامه .. رمت الغلاف ب الارض وصوتهاا المــرتفع: سترد لك اضعافهاا يـ اميــر اعدك بذلك رد عليهاا ب كبرياء : لست اميـر فقظ سيدك ايضاً .. لاتنـسي ذلك والان اخرجي من هناا تراجعت للوراء وخرجت من المكان بخطوات متسارعة ، قلبها يكاد ينفجر من قوة دقاته ، أنفاسها لم تعد تستطيع إخراجها ، من القــهر طلعت بخطواتهاا برا سـور القصــر وقفت خطواتهاا والتفتت ل القصـــر وبدون شعــور منهاا تجمعت الدموع بمحجر عيونهااا رمشــه وحده وسقطت الدموع .. اخذت نفـــس عميــق جداً التفتت ب سرعه ل التاكسي الوقف لهاا .. ركبت السيــارة وتحركت مبتعده من المكان وبداخلهاا حقد يتولد ل الشخص هذا وزيــر البلديه * اميـــر اغلو * منصب عاليا جداً .. وله اعداء كثــير .. ودايم حذر ب تصرفته .. قدام الشاشه والشعب طبعاا وصل للمنصب ب القوة بعد معاناة سنيــن .. صحفية ب شركة ... * فهريه اغلو * جميله واثقه بنفسهاا .. شخصيتهاا قويه جداً .. وصـار موقف بينها وبين ابن عمهاا واشتعلت حقد .. بــــــــــــعد مــرور السنوات ..*الان * في اكبـر الشــركآآآت المشهور ب طباعة الصحف والجرائد .. بعد معاناة وتحدي قويه وصلت ل المرحله هذه اول شــركه بتعبهاآآ فـــتح المصعــد وظــهرت منه بلبســهآآآ تنوره سودا تحت الركبه والفتحه من الخلف وكعب الابيض وبدي بلون اورنج وشعرهاا المتموج بشكل جذاب وشنطتهاا الفخمه السودا دخلت من المـمر متوجهه ل غرفتهاا الخاصه .. اول مالمحتهاا السكرتيره وقفت ب ارتباك فهريه بدون ماتناظر السكرتيره : احضري القهوة والملفات دخلت غرفتهاا وقفت ب استنكاآآر .. ل دقائق وبعدهاا اظهرت الابتسامه الساخره وتقدمت ل مكتبهاا وهي تشوف الشخص الجالس رجل على رجل حطت الشنطه على المكتب وجلست بهدوء وهي تناظر ببـرود عكــس مشاعرهاا نزل كوب القهوة وناظرهاا ل ثواني قبل مايقـول: سيأتيك والدي ل يخبرك ب امر الزواج كل مافي الامر اريد منك الرفض رجعت ظهرها بعد كلامه بهدوء وقالت : الست وزير وب مكانه عاليه جدا كيف ب بوالدك يجبرك على الزواج رفع نظره لهاا وببـرود: لايجبرني فقط يريد ابنة اخاه يريد ان نتفق ب امور الزواج اخبريه انك مغرمه ب شخص اخر وستتزوجي به بدون ماتناظره تلعب ب القلم الا بيدهاا سكتت قبل ماتقول: لك ذلك دق الباب ودخلت السكرتيره وبيدها القهوة بخطوات هادئه قربت من المكتب وضعت الكوب امام فهريه وب احترام : الاوراق المطلوبه ليست جاهزه سينتهي منهاا اردون وسيرسلهاا فهـريه تقرب الكوب منهاا: حسناً ... | ||||||||
|
| |
|
28-03-17, 03:18 AM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السكرتيره: لديك اجتماع بعد ساعه من الان فهريه: حسناً خرجت السكرتيره وقفلت الباب خلفهاا... فهريه بدون ماتناظره: تستطيع الخروج الان وقـف بعد ماعدل الجكت حقه سحب الكاب الا ب المكتب حتى يتغطى صح الحرس تحت بس مايبغا احد يشوفه لبس الكاب واعطاهاا ظهره خارج من مكتبهااآ.. كانت مخطط ل شيء اكبر ممايتخيلو راح تقهره زي ماقهرها ابتسمت ب شماآآآآت وخبث .................................................. ........ وسط غرفتهاآآ اخواتهاآآ يحاولو فيهاا .. لهم ساعه يقنعوهاا ب سالفة الحنا .. رافضه تتنقش ماتحس ميته وفرحانه ب الزواج .. وافقت ل مصلحتهاا ل دراستهاا .. تنهدت بضيق وهي تناظر نجلاء المقهوره منهاا ابتسمت ب هبال وقالت: انا مااحب الحنا كلكم عارفين ف بليز لحد يضغط علي فتح الباب ودخل عبــآآدي وبيده جواله قال بهدوء: ماشاء الله متجمعين نور : اختك تقهر نحاول فيهاآ توافق ع موضوع الحنا رافضه عبادي ب استنكار: مين؟!! نجلاء : يعني من العروس عبادي طالعهاا وضحك : تعالي مطلوبه انتي ابتسمت ل هبال اخوها وقالت ب استعباط: الشرطه والا وين عبادي : لا بمكانها اكبـر تعالي بس ماكان فيها حيل تقوم قالت: والله مكسله طالع خواته وقال: اشوف اعطوني عرض اكتافكم برا نور رفعت حاجب: نعم ي الاخ عهد تحسب ان يمزح بس يوم قال كذا حست الموضوع كبير نجلاء وقفت وسحبت معاهاا نور الا مصرها تجلس تبغا تعرف طنشهاا عبادي وخرجهااا التفت ل عهد ورمى الجوال عليهاا وقال: بنتظرك برا تخلصي ناديني رفعت حاجب ونزلت نظرهاا ل الجوال وشافت الخط مفتوح مكتوب اسم جعفر قلبها دق بقوة .. عبادي طلع ماحب يحرجهاا بس هي ظلت مصنمه تحاول تستوعب ابوها لو يعرف بيشنقهاا غير كذا عندهم الشيء ذا ممنوع وش يبغا فيهاا اخذت الجوال بهدوء وحطته عند اذنهاآآ بدون مايصدر منها صوت حس بنفسهااا تكلم بصوت رجولي : الو لا ارادي ايدها اجت ببطنهاا مغصها من صوته بلعت ريقهاا بصعوبه وهي تقول: هـلا جعفـر: كيفك؟! عهد ب صوت يالله ينسمع: بخير تمنى تكون ب الحقيقه كذا ماينسمع منهاا شيء مو كل ماجات الديره سمع صوتها يلعلع واسلوبهاا الا الكل يتفق عليه متكبره ومايعجبها العجب وبس تنافخ حس نفسه طول وهو سرحان قال: دوم .. انا ماحبيت اخذ رقمك من اخواتي واهلك مايدرو قلت اتصل ع عبادي اكلمك من جواله بموضوع مهم عهد رفعت حاجب كأنه الكلام ماعجبهاا قالت بصوت بارد: خـيـر!! جعفر : زواجنا بعد شهرين ولازم قبل مانملك اكون موضح لك بعض الاشياء ي عهد عهد بهدوء وقلبها يدق من الخوف : تفضل اسمعك كان رســمي معاهاً جداً وهذا يوترهاا اكثــر .. جعفــر :اول شيء اعرف علاقتك مع امي .. وانا رجال مالي ب المشاكل ابيك تغيري الصفه هذه انا رجال اشتري راحتي لو بملايين ف احب اخليك على نور امي ي عهد ماحب احد من مايكون يغلط عليهااا عشان كذا احترمي رغبتي وانت المفروض من نفسك يكون لها احترام لانها عمتك واكبر منك ب سن امك طبعاا عهد حست ب دمهاا يفور متصل عليهاا عشان يعلمهاا اصول الادب والاحترام وي ليت لشخص يستاهل حتى لو امه ماقدرت تمسك لسانه وهـ الشي معروف عند عهد مايعجهاا الكلام عهـد : والله الا يقلل من تربيتي واحترام اهلي من مايكون ي استاذ جعفر مااسكت له وامك على العين بس توصل انها تشك بتـربـيتي لايمكن اسكت وحط هـ الشي قدام عيونك رفع حاجب ل ردهاا الوقح مااستحت حتى قال بحده: ماتشكك فيك الا اذا شافت شي ماعجبهااا بدون شعور منهاا قالت: ماكان دقيت الباب لو فيني عيب والا شاكه زي ماتقول .. واحنا ب البــر قفلت الخط بوجهه ورمت الجوال ب السـرير م الغبنه متصل ويشكك ب اخلاقهااا ويبغاهاا تبوس راس امه من الاحترام يحسب بدور رضاه والله الكرامه فوق كل شي مسحت وجهاا اكثـر من مره وهي تعض طرف شفتهااا وب صوت ســــآآآخـــر وقالت أتلاقت المكنسة مع البلاعة وصاروا جماعة وجع ب شكلك من جد كيف بتحمله جات منه .. طلعت من الغرفه ل الصاله وشافت الكل متجمعين غيــر ابوها مو موجود وهذا اهم شي ماتبغا يكون فيه بدون نقاش قالت: ماعاد في زواج الكل التفت عليها بصدمه من كلامهاا ودخلتهاا الواثقه امها ب خوف: ايش تقولي انتي؟َ!! ردت ل امهاا ب ثقه اكبــر: ماعاد فيه زواج خلاص الله يرزقه سلطان بحده: بت من كيسك عمر ببـرود: خلها شكلها حلمت حلم وجالسه تطبقه الهبله عبادي قام ب خوف وسحبهاا من وسطهم .. لان الوحيد عارف ان تكلمت معاه واكيد صار شي رجعهاا ل الغرفه ودخل قفل الباب قال بهدوء: وش صار عهد ببرود : كل خيــر عبادي : أي وش صار ؟!! كذا خرجتي تقول الكلام ذا من رأســك عهد بدون اهتمام: ماراح اتزوج وعبادي قفل الموضوع لان الا براسي محد بيغيره لا انت والا مليون غيرك فتحت الباب ب تطلع شافت امهاا وسلطان وعمر ب وجههااا زفــرت وقالت: خير الجيـش جاي ترا قلت الا عندي بوضوح لحد يناقشني امها بحده: لعب عيال امس وقبله موافقه واليوم لا سلطان يطالع عبادي الا خلفهاا وماسك جواله: وش بينكم ؟!! عبادي رفع نظره ل كلام سلطان وقال بهدوء : مافي شيء سحبتهاا حتى اقدر اكلمهاا واسحب الكلام منهاا عمر : على اساس الحين ابوي راح يسمع كلامك عهد تكتفت: والله الزواج مو زي فستان وطلعه عشان يجبرني القرار لي امهاا: بنت وبعدين قولي وش صار؟!! .. اشبكم ؟!! الكل التفت ل ابوهم كان داخل وسمع صوتهم العآآآلي ........ ناظرهم وعيونه تنتقل بينهم بيعرف وش حصل بينهم الام : تعال شوف بنتك تقول ماتبغا زواج سعيد رفع حاجب وقـــرب منهم وقال وهو يطالعهاا: وش الكلام ذا عهد ببــرود: ماعاد ابي سعيد بحده: اسمعي زواجك بعد شهرين ومهرك اليوم وصل راح تجهزي ل زواجك وانتي زي الحلاوة وتضحكي بعد عهد: ماشاء الله الحياة عندك قراراتك ولازم كلامك يمشي مايهم الطرف الثانيه ورضى اختك سعيد بصراخ : عـــــــــــــــــــــهد عمر مسك ابوه خاف يضربهاا التفت ل عهد واعطاها نظرته الحادة وقال بهدوء: ابوياا الله يهديك دلع بنات الحين تغير رأيــهآآ عهد ب تمرد: لا ماهو دلع وانا ماراح اتزوج الا اسمه جعفر تسمعو زوجة ابوهاا بحنان: ي بنتي امك مكلمه اقاربهاا واهلهاا والناس عارفه كيف تـ عهد ب مقاطعه ل اكره انسان بوجه الارض: مـــــــــــــالك صلاح فيني سامعه ولااسمعك تتكلمي عن شــي يخـ صفـعـــه قــــــــــــــويه اخذتهاا من قوتهاا رجعت ل الخلف خطوة شافت ابوهاا كيف يتنفس بقوة وكان كل قوته حطهااا ب الكــــف لمحت نور تطلع فوق وعبادي الا طلع من البيت ماهمها الكف كثـر ماانها نست ان عبادي ونور هنا وهي تصارخ على امهم اكيد محد يرضى غمضت عيـــونهاا ب قهر من ردود فعلهااا بس حست بصوت ابوهااا الا هز البيت هز من صراخه وهـــــــــو يقول لهااا .. كان الرجال يبغاااه نهاية الــــــــــــشهر .. ورفضت عشان تتجهزي براحتك بس بعد كلامك وقلت ادبك راح اقوله نهاية الشهر هذا الزواج ورجلك فوق راسك تنزفي لو بملابسك هذا دفهاا من كتفهااا وابتعد عنهااا ... اعطتهم ظهرها ودخلت الغرفه وقفلت البـــــــــاب عليهاا ب كل قوتهاااا حطت ايدهاا ب راسهااا من القهــــر كيف وصلت ل المرحله هذا يعني بعد اربع اسابيع زواجهااا جسلت بوسط السرير والا يشوفهاا مايقول مضروبه ... ولادمعه نزلت من عيـــــــونهاا جمـــــــآآآآآآآآآآآآآآآآ آد ......سحبت جوالهاا بهدوء ومتردد تتصل على عباآآآآآدي لازم تشوفه تعرفه ان يزعل منها اذا تترادد مع امه مايحب الشيء ذا رمت الجوال بقوة ماهي قادره تعتذر منه .. تحسب ب الفشله صح تكره الاعتذار خصوصاً اذا ماغلطت بس عند عبادي تضعف تحبه بشكل مو طبيعي عشان كذا ماتحب تزعله لانه اول انسان يوقف معاهاا مع ان كل اخوانهاا يحبوهاا وتحبهم ويوقفو معاهااا ولايمكن يزعلوهاا بس ماتدري عبادي له مكانه خاصه لانه قريب منها ب العمر ودايم معاه هبال ورجه وازعاج ومقلب ببعض عشان كذا تحس ب القهر من طول لسانه وش فيهاا لو مسكته ويوم تكون لوحدهاا معاهاا ترد عليها اوف ي القهر .................................................. ............. بيــت اهل منــآآآف اليــوم الجمعه عندهم ... وطبعاً مجبوره تجــي والا امه بتدور لها شيء عشان تتكلم عنهاآآ لفت عليهاا بكآمل جسمهآ بما إنها قاعده على الكنبه اللي على اليمين ، وهيّا جالسه في الكنبه اللي في الوسط جنب هــآآجـــر اخته الثـانيه وقالت بـ قهر : لاااا ماقـدرت اروح بس بكرا الحفلة وبروح ان شاآآء الله روان ب ابتسامه: واضح القهـــررر تنهدتُ والتفت ل فتحت البـآآب وب استنـكآآر تنــآآظر الشـخص الداخل دخـل المجلس بـعد مااتصلت عليه خـآآلته تــناآآديه ماحب يدخل لان في قرار نفسه مايبغا مشاكل مع بشرى الا مايعجبهاا الشيء ذا .. سلم على خالاتـــه الثلاثه وعلى امه ومــشى متوجهه ل بشــرى .. قوم هـآآجــر وجلس جنبهاا وقبل مايتكلم وصــله صــوت بنت خالته المايــع منــآآل: كيـــفك منــآآآف سند منــاف نفسه زياده على الكنبه وقال لـ منال : بخيـــر طالعت بشــرى فيه بـ نرفزه وبهمس : ليش دخلت؟!! مد مناف إيده لـ صحن الحلى اللي على الطاوله القريبه منه.. والتفت عليهاا وقال بهدوء: خالتي اتصلت تبغاني منــال وعيــونهاا شوي وتأكله من كــثر ماتناظر فيه قالت بصوت مدلع: مناف تصدق امس اخوي يقولي اشكــري مناف طلع صح كلامه زمت بشــرى فمها بـ عصبيه.. دليل عدم الرضى الاخت مطيحه الميانه مره والاخ عاجبه يرد عليهااآ .. وقــفت تحت نظرات الكــل ومنــاف الا يطالعهااا ب استغراب بشـرى وهي تمــد آيدهآآ ل مناف وبهدوء: تعال ابيك برا مناف نزل القهوة ل الطاآآوله وحط ايده ل ايدهاا وقــف بعد مااستأذن خــرجت وفلتت آيدهاا منه والتفتت عليه بعصبيه .. وهي متكتفه وتهز رجلهآآ ب الارض بشــرى: لا والله عاجبك الوضع منـآآف : ماعجبني شيء بس خالتي اتصلت وجيت بشـرى رفعت حاجب: والله أي احد يتصل تجي!!! منــاف زفــرُ وبهدوء قال: خالتي مو أي احد .. وانتٍ عارفه ان عندنا عاآآدي نجلس مع بعض بشـرى ب ابتسامه : اوك المره الجايه ب جلس مع اخوانك .. واذا امكن مع عيال خالاتك وعمانك منـاآف بـحده: والله مايرضيك وقتهاا ردت الفعل بشــرى ب استفزاز: الا ب تسويه تأكد ان راح اسويه وماعليه من ردود افعالك منــاف ب صوت عـــــــــآآآلـــي من اسلوبهاا : بشــــــــــــــــــــــر ى دقائق وفتح بااب المجــلس وطلعت امه وخالاته والبنات .. وكل وحده تناظر الطــرفين ب استغراب شديد .. ايش الشيء الا يخلــي مناف يصرخ على حبيبته غـــير خالته موضي ... وبنتهاا منـــال الابتسامه الشاآآآآمته ... وهذا الا لمحته بشـــرى منــــاف مســح على وجهه وهو تــوه يســتوعب المكان الا فيـه .. رحمه (ام مناف) ب عيونهآ تناظرهم ، وبصوت بارد سألتهم : إش فيه ؟!! منــآآف : ولا شيء يمه مقلب وضحك غصب عنه .. تقرب من بشــرى وسحبهاا من رقبتهاا حتى لصق رأســهاا ب صدر منـآآف وبيده الثاآآنيــه لعب ب شعرهااا .. ابتسمت بشـــرى وهي تشـوف كيـــف ملامح منال وامهاآآ انقلبت .. منــاف يبــوس رأس بشــرى وقال بحب : يلا نطلع رحمه : والعشــآآآ؟!! مناف يبتعد عن بِـــشــرى: عليكم ب العــافيه بنتــعشى ب مطعم انا وبشـــرى مــوضى جلست بِ هدوء على كنبه مفرده ب الصـآآله وعيــونهاا على بشــرى الا تلبــس العبآآآي حطت إيدينهآ في حضنها وقالت : منـآآف كيف زوجتك تخرج وعيونهاا مكشوفه ..؟!! منــاف التفت على خالته وبعدهآآ طالع بشرى بنقاآب قال بهدوء: خالتي يوم تخرج برا تغطيهاآآ بِـــشرى حبت تقهرها:لاتكذب ي منــاآآف اخــرج كذا خالته ب صدمه: مااصــدق وين منــآآآف الا يعصب على خواته اذا شاف طرف من جسمهاا بــرا .. الاجنبـيه غيــرتك أتوسّعت إبتسامة السخريه في داخل بشــرى من كلمة (الاجنبيــه ) وقالت ب صوت بارد: اولا انا وزوجـي نتفاهم ثـــآآنيــة اجنبــيه !!!!! سحبــهآآ منــاف لان عارفه ان العيد راح يــجي لو جلست دقيقه فرصه وعلى طبق من ذهب جات إليين عندهآ تـوقف خالته عند حدهآآآ قالت بصـوت عالي .. راجعــي حساباتك عشان تعرفي من الاجنــبيــه ي ٍحــ حط مناف ايده ب فمهااا وبقــوة طلع من الــصآآله وماااعجبه ابد رد بشــرى فتح البــاب ودفهااا ب شويش لقدام وطلع بعد ماقفل الباب خلفه مشــت بفخــر انهاا قدرت تطفي النار من اول ماوصلت وهي تشــوف نظراتهاا الساخره والشماته المشكله ب ارضهاا وديرتهااا ركبت السيـــارة والتفتت ل الشخص الا ركب وقفل البــاب ب كل قوته غمــضت عيــونهآآ ل دقايق من صوت البــآآآب ... ليـــش؟!!... زمّت شفايفها وآخييراً قالت ب ببـرود : ماغلط الا يدق الباب يحصل الجواب ب عصبيه قــآآل: لا والله هـذا رد ؟!! طالعت ل قدام وقالت بــشــرى بحده: لاتصـآآرخ روح عندهاا وصارخ عليهاا هــي الا من اول ماتزوجناا واقفه علي كل مره اسكت بس ماتوصل ل المرحله هذه .. والله حــاآآله قال ايش اجنبيه .. ليش هي جالسه ب ارض السعودية ديــرتي انا يــعني الاجنبيه هــي مو انــآآآ وتحمد ربــهآآآ وكمــ والتـــفتت علـــيه ســـكتت يوم شافت آيــده ضاغط ب الدريكــسون وعــروق رقبته وضحت توهآآ تنتبه ل كلامهاا عضت طــرف شــفتهاآآ ب وهقه وسكتت شويه قبل لا تقول بتـردد : منــ التفـت عليهاا مقــآآطع كلامهاا وقال: كمــلي تحمد ربهاا أيــش ؟!!... ســكت وطــالعهآآ قبل مايقول ب سخريه : شكلك بتقولي تحمد ربهاا وافقت السعودية علي بشــرى: لا ما منــاف ب دون أي نقاش قال: قفلٍ حلقك حــرك السيـــاآآآرة .. وصــار يطلع حــرته ب الســرعه حطت ايدهاا اليمـين ب الباب .. ويــدهاا اليســـار ل قدام ثتبهاا حتى ماتقوقف السيــارة فجـآآه وتتحرك لقـدام .. قلبهاا يدق بقــوة من الخــوف وبصـوت يرجـف : منــآآف بشــويش ماكنت تســمع أي رد منه .. ب العكــس يــزيد السـرعه .. فتحت عيــونه ب قوة وهــي تشــوف الاشــارة حمــرا صــرخت ب قوة وبيــدهاا الاثنــين غطت وجههـــآآ لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآ جسمهاا تحرك ل قدام ورجع بـ قوة للخلف .. سمعت صوت الباب انفتح نــزلت بشــويش ايدهاا وهــي تشوف مناف نزل ي تكلم مع الــرجال الا صدم سيــارته صدمه خفيفه لانه ب اخــر لحظة وقـــف السيــآآرة .. منـــآآآف مجنون اذا عــصب مايقدر ي سيطر على ســـرعته تنــفست ب عمق ان محــد صــآآر له شـــيء رجــع منــآآف ل السيــاآآرة واضــح الضـيق من مــلامحه فــتح البــاب وطلع من الــدرج بعض الاوراق ورجع قفل البـاب بقــوة .. بدون مايــقول حــرف واحــد .................................................. .... الــديـــرة واقــف ب رأس العمــال واضــح ملامح الطــفش عليه .. كان يبــغآآ يفسخ الخطوبــه ولاعادهاا من يــوم .. بس اتصال عمه وهو يــبلغه ان نهاية الشــهر الزواج ومـآآله داعي يطول حــس ب القــهر للان يـتردد صوتهاا العالي وهو تـرد عليه ب كل وقـحهاا ولا احترمته كـ رجال غـريب او حتــى كـ زوج ب المستقبل .. الـدور الثــالث راح تعيــش فيه بيتكون من ثلاث غـرف وصاله ومطبخ وحماميــن أنتبه لـ إهتزاز جواله الموجود بِ داخل جيـب الثــوب .. طلعه ب كــسل ُ طالع في الإسم.. كانت امه للان ماخذ ب خــاطره من حركتهآآ بــس مهما كــآآن تبقه امه الغاليه .. رد .. ايوا حبــيبي انزل الغذاء .. جـآآوبهاا ب هدوء: عليكم ب العافيه مالي خلق خــيريه: ي ولدي من يوم ماردو ب الموافقه وانت بــس مهمل نفسك ترا ماتستاهل لو تبغاآآني اتصل علـى اخوي يعرفهاا انهااا ممكن تســويهاا ب مستحيل مايــرضهاا ل اهله كيف ل بيت عمه قال : يمه والله ازعل لـو عرفت انك تكلمـتٍ معاهم ب الموضوع ذا .. الزواج بيصـير نهاآآيه الشهر ومافي كلام غيــره .. يلا ســـلام قفل منهآآ بعد ماقـآل الا عــنده غمــض عيـــونه واســتغفـــر ب داخله من الضـيق الا ب مــكـآآنه ي رقــص من الــفرح بيـتزوج الا هــو مو حـاسس انه فـرحاآن لانه عــارفه من بيـأخذ .. وهــي ماصدقت تقدمت لهاا وافقت على طــول كـان واثق انهآآ ب ترفــض بـس صدمه ردهآآآ .................................................. ........ اليـــــــــوم الثــــانـــي 5:30 عـصراً طلع من الحمـآآآم والفوطه ملتفه علــى خصــره وبيـده اليســار فوطه بيــضآآ صـغيره يــنشف شــعره المبلل ... توجهه ل الســرير ورمــى الفوطة بـدون اهتــماآآم بـآآله مشـغول ب حـآآآجه اخـذ ملابــسه ولبــس ب ســــرعه بعدهآآ راح ل التسـريحه الصــغيــره رتب شـعره بيــده اخـــذ العــطر ورش عليه .. طالع ب شكله النهائي لابــس بنطلون جنــز عــودي لــونه وقميــص ابيــض عليه خطوط عـريض ب لون البيــج الفــاتح وســاآآعة فضــيه ب يده اليســار ... لبس الشـوز الابيـــض بعـد مااخــذ اغــراضه المحفظة ومفــتح البيت .. طلع وهو رايـح مع خــالد مشــوار طلعت من البـآآب الـرئيســـي وصاآدفــته خــارج .. ابتـسمت ب داخله وهــي تشـوف اختيـآآرهااا لابســه كان انيـق جداً وجميــل وصـلت ل سيــارة الســواق طلعت وقفلت البــاب وتحمد الله ان السيــاآآرة مظلله جلست تتأمله وهــو يتكلم مع اخوهآآآ ويبتــسم ... خــلاص .. التفتت ل صوت السـواق قالت : أيــوا حــرك الســيــآآرة وعيــونهآآ عليه حتى اختفــى من قــدامهاا .. رجعت ظهـرهاا ل الخلف واخذت نــفس قـــوي طلع السيـــارة مع خـــالد وحـــرك خـــالد بــهدوء طلعــو من ســور القــصر بعــد ربــع ســآآعه وصـــل ل محل الهـدايه لانه بعد اســبوع مســافر ل تركيا عند اهله ب يسلم عليهم ويطمن اكثـــر دخـــلت محـــل كيـك... .. حــتى تختـــاآآر شــكل الكيكه بمــآآآ انهاا زبـونتهم ويــعرفوهآآآ راح يعملو الكيك اليــوم والســـآآعه 10 ب الليل راح تجيهاآآ اختــآآرت شـــكـــل خـــآآتم والكيكه مـــره شكلهاا انيـــق طــلعت من المحـــل ورجعت ل البيــت لان بشـرى وشيخه وعهد ب غرفتهآآ الكـوفيــر تعمل شـعرهم ومكياجهم ................................................. بــــــــــعد مـــــــــــــــرور 3 ســـــــــــآآآآآآعــــــ ــــــــــات وقـــفت قبـــــــــــآآآآآآآآآآل المــــــــــــــرآآآيـــ ــــــــــــــا الطــــويله الا ب ممــر الصــآآله تتأمــل شكلهااآ لابـــسه بنــطلون ميــدي لونه رمــآآآآدي فـــآآتح واســـع من الخصــر ضيـق وبعدهاا يتــوسع البنطلون قــماش جداً جميل وبــلوزه ب لون بنـفسـجي ماسكه وقصـيره البلوزه ترفع ايدهاا توضح بطنهاآآ بدون اكمام والسلسال الخناق ب لون الفضـي فخم وشعـرهاا الطويل مفيــر صـآآر غــزير ب زيادهاا ومن اطــرافه مســويه بخاخ ب لون الـــرمادي ومكياجهاا البــارز جمالهــآآ اكثــــر والعدســآآت ب لون الرمادي مع بيـاض بشـرتهآآ ولا اروع .. والكعب الانيق ب لون البنفسجــي وعليه رمادي .. واطلاء اظافر جلهاا وايدهاا ب لون المــوف .. ب ختصــآآر شكلهااا دمــآآر اخــذت كم صــوره حتى تــرسلهاا ل ابوهاا وامهااا .. حطت الجوال بــجيب البنطلون وطلعت للـحديقه تتأكد من تجهيز الطاآآولات بشكل انيق لان العشاء يكون ب الحديقة بـماا ان عاصــم مع خالد عيــونهاا جــآآآت للمـلحــق ودهاا تدخل تبغا الكتاآآب الا تشـوفه بيــده كل مــره فيهاا عرق لقافه .. توكلت على الله وراحت وهــي مطمنه انه مو مــوجود وقفت عند البــآآب حطت أيــدهآآ ب المقبض .. بس خــآآب امـلهآآآ انه مقفل تركته ورجعت ل الداخــل وهــي تشـوف الخدم يـبخــرو البــيت وصــوت الدي جــي عـــآآلي الحــين الســاآآعه 8 ونــص بــاقي محد جـآآ فــتحت الجـوال الا رن ب مســج كـآآن رقم غـــريب عيــونــهآآ تقــرأ المســـج يــا أنيــقة .. مـــا لـ نهاياتــك : نقط ووجــهك إليا شــاف وجــهك يستــحــي ! لاتــضايقــتي من الدنــياآآ .. فقط شــوفي نفســك بـا المــرايــاا.. وافـــرحــي! كـآآن من المســتحيل عليهاا تخمن من يكــون لان البيت فــآآآآضــي وليد لو دخل كـآآن شافتـــه بــدون شــعور منــهآآآ وقفــت قبــال المــرايــآآ تتـأمل ملامحهااا وارتــسمت الابتســـآآمه يـوم تــذكــر * *شــوفي نفســك بـا المــرايــاا.. وافـــرحــي!..** رفعت الجــوال وكتبت .. ميــــــــــــن؟!!.... ـ مــاحــصلت رد ميلت فــمهآآآ .. سمعت صــوت سيماا تنــادي عليهاا بخطواتهاا السـريعه دخلت المطبخ ب استفســاآآر .. خيــر سيـمـآآ ؟!!!! سيمـآآ ؟ مدام اناآ يســوي ورد على طـآآآوله شـوف بـــرا مشــيت متوجهه ل الخــارخ طلعت ل الطــآآآوله وكــآآن كل شـــيء تمــاآآم رجعت ل المطبخ وبهدوء قــآآلت: أي تماآآم .. سمعت صــوت خــطوات قــريبه من المــبطخ وبعــدهاا صـــوت خفق قــلبهااا وهــو يــقول .. سيــمااآ هــل يــوجد احـــد .. طــلعت بخـــطوات ســريعه وقـــفت عند الـــباب ب تســمع صـوته .. اقل شــيء غمــضت عيـــونهاا يــوم سمعت صــوته وهو يـكلم سـيمااآآ بدون شــعور حطت آيــدهآآ ل قلبهاا نبــضاته تــزيد مع كــل حــرف يــقوله .. حبـــت الاجنبــي .. توهاا تســتوعب كبــر الشيء بلعت ريــقهاا .. خــواطــر.. انتــــــــــــــهى دمتم ب حفظ الرحمن | ||||||||
|
| |
|
21-04-17, 10:49 PM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الســـــــــلام عليــكم ..البــآرت وصــل قــراءة ممتعه "" الــجزء الـحــادي عشــر"" للحين اقـول بكـل مـااملك من احـسااس الحـلو فـي مستقبـلي .. ذكـريــاتـي!!! بــعــد مـــرور شــهــريــن اليــوم .. المــوعــود صحـت الصـباآح وهـي تحس الصـداع ملازمهااآ من اســبوع ارمشــت بكســل جلســت وهي تضغط على راسـهآآ بيدهآ اليسـآآر تلفتت يـمينهاآآ كـان السـرير المجاور لهاآآ فــآآرغ !!! لفت ل الكمدينه الصغــيره وسحبت جوالهاا ضغط بيدهاا اليمين حتى اضـآآء لها وظهرت خلفية الجوال والســاعه 11 صبـاحآآ رجـعته مكــآآنه بهــدوء وسحبت الغطـاآ اللحـاف بعيد عنهاآآ .. نــزلت رجــلهآآ وتحــس كل خلايا ب جمسهاا توجعــهآآآ من السـوق الا ماقدرت تجـلس بـسبب ضغط الزواج السـريع .. واختهاا نجـلاء وصحباتهـآآ الا رفضــو الراحله ليـوم كلهم يـبغو يخـلصو وامــس حتى الســاعه 10 ب الليل ب السوق وقـــفت وهــي تمــد أيــدهاآآ وتتمــغــط التفتت ل صوت الباب هـو يفتح بقــوة .. الحمدالله صحــيتٍ توني جاايه اصحيك .. نزلـت يدهاا وهي تعدل طـرف البلوزة بصـوت واضح التعب فيه: خيــر؟!! نــجــلاء تقـرب منهاا: صحبااتك لهم ســاعـه يتصـــلو وانا ماحبـيت اصحيك قلت اتركك تنـامي شــوي بــبرود وهـي تمــشي ب تجاآآه الحمام : ليـش الازعاج بــدري نجـــلاء تلتفت عليهاا وب استنكاآر: ناسيــه موعدك مع الصالون الساعه 12 متى توصـلي وترجعي ي هاآآنم ماردت عليهاا بسبب دخولهاا الحمام(وانتم ب كرامه) تنهدت ب ضــيق وهي تسمع صوت اختـهآآ ي ستعجــلهاآآآ رفعت أيــدهاا امـاآآم وجههـآآ .. وتشـوف اثــر النــقش الا غصبتهاا امهاا عليهاا .. مع انهاا تكـره الحناا ب يدهاا تحب تشوفهاا ب الغير بس فيهاا لا .. مع هـذا مـاشفع لهااا واجبــرتهاا امهاا ب النقــش ..عـــــــــــــروووس .. كـل ماتســمعهاا تحــس الضيـق يـزيد عليــهآآ .. نزلت يــدهاا و وتتعوذ من الشيطان ب داخلهااا .. وتحـاآآول تــرمي كـل شي خلفهاا .. اليوم يومهااا .. ليلة العـمر .. والمفـــروض تتغـاض عن كل شي في سعادة نفسهااا الاهم وفرحت امهاا واهلهااا حـولهاا .. بتترك الهم والحـزن ل وقته .. لابد ماتتكـدر اليوم وتتجاهل الضيقه الا تحــس بهــاآآ ............................................. كــآآنت واقــفه عنــد الشــبـــآآك تطــاآآلع ب العمــآآل الا منهمـكيـن ب ببناء العمــاآآرة المقــاابــلة ل بيــتهآآآ.. تتأمل حـركـآآتهم بــس تفكيــرهآآ ب الشخـص الخــاارج من امـــس ولا رد البيــت اخــر عـلى اخــر مــوقف بينهم .. رن الجــوال .. رفعت أيــدهآآ اليســآآر وردت وهــي ب مكاانهاا ..الــوو.. صـوت مندفع ... وينك ي هـآآنم ترا توني خــاارجة وبـمر ل شيخة طلعتٍ..؟؟؟ تنهدت بهــدوء وتركت طـرف الستااره ومشت مبتعده عنهاا جلست ب اقرب كنب وبهدوء قالت: انا بتأخــر شــوي وصــلهاا الصــوت اهدى وب ستنـكـآآر .. بنت وش حـآصل تـرا عهد ب طريق للمشغل ولازم نكون حولهاا مسحت على جبـهتهاا مضظره تنتظره لازم تـأخذ منه فلوس كيف تتسـرح وتتمكيج ومااتبغاا تـروح وايدهاا فـااضيه .. خواطــر والله ماافي شـيء بــس عندي شغل ب البيت اخلص منه بجيكم مـآراح اتأخر.. .. اوك ننتظــرك ســـلام .. قفلت الجــوال ونزلته بهدوء ل دقايق تنـاظر شـاشة الجوال صــورة بنت اخوهاا مدى نزلت الجوال ب طـآآوله قدامهاا وراحت ل دولاب تجهز اغـراضهاا ماتبغا تنفـرض ب ذكرياات اهلهاا تخاف من مواجهه مشــااعرهااا فتح البـآآب والتعب ب ملامحه حس بهدوء البيـــت وكـأن ماافي حد مشــى من الصـآآله رايـح ل غرفة النـــوم حط يــده بمقبض البــاااب وفتحه بشــويش بيــدهآآ الصــندل التفت راجعه ل الســرير الا موجوده الشنــطة الســودا وفيهاا الفستاان والاكسـسورات .. رفعت رأســهاا ل صوت البــاب وشاافته داخل واضح الارهـآآٌق نزلت الـصندل داخل الشــنطة وقــفلت بهدوء وسحبتهاا ل الارض وصــل ل الســرير ورمى المحفظة والجوال والمفتـآآح على الكمدينه وارتمـى ب جســـمه ل الســرير .. رفعت حــــاجب ب طريقة طنيشهآآ لفت من مكــآآنه حتى وقــفت قبــاله كــان مغمــض عــيونه حــس بظـل فتـح عيــونه ورفعت نـظره ل عيـونهاا بلعت ريــقهاا وبصوت حـااولت يكون طبيعي : وين كنت؟!! نـزل عيــونه وببـرود: ماايهمك .. صح ماايهمني وانا حاارقه جوالك من امــس اتصل واليوم كمان والحين جـآآي بكل بـرود وبتنام .. شــايف جدار قدامك بصوت تعبــآآن .. الله يــرحم امك ابغا انـام ماالي خلق للكلام حســت ب الاستفزاز وهو مـاايعبــرهاا وكان الموضوع عـآآدي شااافته يســحب الغطــاا وينام حتى ماااسـألهاا زي العادة عن الشنطة طنـــش سحبت المحفظة بهدوء وطلعت المبلغ الا تحتاااجه ورجعتهاا مكااانهاا وهـي ناااويه تعطيه قرصة اذن عشــان مايستهـين فيهااا عـاارف ان اهلها امو حولهاا وبيجــلس يتمادى بحركاته راحت ل الدولاب وسحـبت العبـااي وطلعت من الغــرفة بكـل هدوء والشنطة بيــدهاا .. طلبت كــريم ودقايق حتى وصل وطلعت بعـد ماقفلت الباب خلفهااا .................................................. .... فـي احــد الشـــواطــئ .. صوت الامــواج الهــاآيجه ورعــة المنــظر خصـوصاآآ اليوم الجو جمـيل غيــوم الســاعه 2 ظهراَ الا ان الجو كـأنه عصـــر من جمااال المنــظر .. ب احد الصــخور جـــاآآلس فــوقهاا وبيدهاا اكــثر من قطعه خشــب وكـل شــوي يــرمي قطعه ل بعيــد هـدوء خــاارجيــاً .. عكــس مــشاعره داخلياً .. ماايدري وش يبــغآآ اذا هو رافض الزواج منهاا .. وماايعرف متناسبه ليش معصب الحين ليــش مايفهم قلبه ان البعد افضل .. تــذكر قصــيده وبـدأ يــردد ابـيااتهاا وعيــونه تــدور بين امواج البــحر صــورتهااا هَبّت رياح الهَجر والصوتْ مَسمُوعْ ........... | ‘ والضيقه اللي ما حكّت وش تواليـك ! مَرّت بي الذكرى ، - ( تباريح ودموع) ........... | ‘ وعجزت أرددْ في خفا الروح / طاريك .. كانه على فرقاي خاطرك .. مفجوع ! ...........| ‘ فأنا على فرقاك .. ماني بنآسيك .. تاخذني الدنيا .. متاهات .. ! وقطوووع .. ........... | ‘ وتاخذ بي الدنيا .. خطاوي تِماشيك .! ويغيب صوت ٍ هـزّه الفَقد .. والرووع ! ...........| ‘ ومع غيبته ( ما غبت ) : باقي أنآديك .. وشلون ؟ أنا أضماك ، وأسهرْك ، وآآجوووع ! ........... | ‘ ولا .. يِسّـد بحاجتي ! .. طيف ماضيك خيـالك اللي ... ماخذ ٍ مـنّـك .. / طبووووع ... ........... | ‘ يشدّني صوبك ! .. ليّا ضِقت ...وأدعيك .. بعدك يمر الوقت (ضيقه ، ألم ، لـوووع) ،، ........... | ‘ والليل ، يسكبني ( معانات ) ! .. وأشكيك ! بعدّك .. فقد شعري ، / تلاوين ..! وشموووع ... ........... | ‘ واصبح .. سواده / واضح ٍ في تعـآزيك ... ما تشبّه بوصلك سوى .... { حَبة الكــووع } ! ........... | ‘ ياللي ... أرتبــّك بقصيدي .. وأغنيك !! باقي امل وش به أمل ؟ قوول : ... مقطووع ! ........... | ‘ حتى الأمل .. قِد لفـّه الياس ( وش فيك)؟ ياللي فقدتك / ضاعت ديـآآآر ... وربـووع .. ........... | ‘ مالي جِدى .. غير أحتمي بك وأسميك .. واسرج خيوول القاف .. دمعات ! .. وخضووع ........... | ‘ وانزف حِبر صورَتْكْ .. / ( في عين مغليك) ! وانعى بك بيوت ٍ بها الضحك ... ممنووع !! ........... | ‘ وأسلب صدى الإعجاب ... من بوح يبكيك ... واعاينك في شعري اللي ... غَدى !! .. نووع ، ........... | ‘ للحزن والضيقات ... { من فعلة إيديك ..} يا صاحبي ما عاد به ... صوت .. مسموع !؟ ...........| ‘ لو صاح صوت .. (الفقد ) من عين مغليك ..! انحــطت أيــد بـكتفه التفت بــهدوء وشــآآف شــااايب وبجنبه ولد شــاب مــااسكه بحــذر ابتسم له الشــايب طالع ل دقايق فيه بصـوت هـآآدي: لك الصـبر ي ولدي لك الصــبر ونزل أيــده منه ومشــى مع الولد بدون ماايــرجع يلتفت عليه ... كــان مســـتغرب من كلام الشــايب اكيـد سمع الابياآآت جــالس ينــاظره حــتى ابــتعد عنه .. وقــــف ورمـــــــــى الا بيــده ونفــض ثوبــه ومــشى راجع ل البيت ماله داعي يبعد فعــلاً له الصــبر ..................................... لحــظاات هـــادئــه تستفــز الشعـور الصــآآمت فيــك .. على الرغــــــــم من هــدوء المكـــآآن الا انك في ازعاااج فـــكري ... حــاولت تســترخـــي بـمحااوله سلب الطــاقة السلبيه منهاا .. حااولت تــركز غمــضت عيــونهااا .. اهــدى .. زواجك اليــوم .. جعفر الكل يمدحه رجال عن الف واحد .. لاتخلي حب المراهقه يـأثــر بفــرحتك .. ... مااحس ان سعيده بالقــرار هـذا ب العكس احس كان يد ملتفه حول عنــقي وتضغط عليه كل مااقــرب الــوقت .. اتـركك الوسـواس الا يقولك .. شــوفي الفــرحه بـعيون احبــابك .. .. خلـي الزواج مشــروع ل دراستك وتخـروجك .. ل استقرارك من قراراتك ابوك .. ل حلم كل بنت بيت مستقل .. زوج يدور رضااهاا .. ماايهم .. والله ماايهم كل ذا ابغاا ابــكي .. فتحت عيــونهاا بقوة وهي تبلع الغصه .. حست بـرجفة ايدهاا فوق طااقتهاا خلت الكـوافير تطلع من عندهاا بتختل بنفسهاا لدقايق فقدت السـيطرة مجرد ماابتدت ب المكيااج .. والحين اختلت بنفسهاا .. التفكيـر مشوش .. بين تـردد وبين رفض قااطع لزواج حطت أيـدهاا على قلبهاا وسمت بـالله اكثــر من مره .. خليك قويه ي عــهد انتٍ قويه وراح تنجــحي اهم شي ماتســوي شــيء يخـرب عليك حياااتك راح تكونــي بعيده عن اخوانك لازم تكوني صبـوره وقنوعه جعفر ماابد معاك ب الغلط لازم تتحمــلي عشان نفسك .. عشـــان صورتك ماتكون غبيه قدامه حــست بــسكون نبضـااتهاا بعد الكلام استغـفرت اكثــر من مره رفعت نــظرهاا ل فوق وبصوت متعب : يـــآآرب كــرهني فيه يـــارب ابعده عــن قــلبي يــاارب وبعدها بصوت مـؤثــر " اللهم يارحمن يامقلب القلوب بين اصبعين من اصابعك انسنى عــواض كما نسيت الذى نسى اياتك " يـــااارب اهدني ل زوجي حببني فيه بلعت ريــقهاا ونزلت نــظرهاا للباب .. اخــذت شــهيق وزفــرت وبعدهاا وقفت تنــادي الكـوافير تكمل شــغلهاا .................................................. ...... تــركيــآآ وســط الاجــواء الممطــره .. واقف وبيــده المظـله يشــتري بعض الاغـراض ل البيت دفع الـفلوس مسـك الكــيس بيده اليســاآآر والمظله بيـده اليــمين ابتعد عن الــمكـآآن وصــآآر يــمشي مع زحمة النــاس وقـــف حتى ينتظر الاشــارة ويقطع الطــريق كنت تصـور بــجوالهاا بيــدهاا اليمين واليسـآآر المظله تحمـيهاا من قطرات المــطر رجعت خــطوة للخـلف وبنـدمااجهاا لتــصويـر ضـرب ظهرهاا لجســم التــفتــو مع بعــض وكل واحد مســتغرب من الضــربه رفــع حـــاجبه بــدون مــاايقول شـــيء .. امـاا هــي ضااعت بين وسـاامته وكيف رفع حــااجبه ل دقايق سرحت ب الجماآآل تــداركت الوـضع وب حــراج قالت: اعتذر لم اقصد مااعطااهاا اهـميه لان التفت وكمــل طريقه بهدوء ... كاانت تتـأمل وهـو يقطع الطــريق وراح للجـهه الثــاني ودقايق حتى اختفى من زحمة المكااآآن حااولت بعيونهاا تصيده بــس خاآب اماالهاا وهي مااتــشوفه زفـــرت ومشت مبتعده عن المكان ودقايق ويـرن جوالهاا نــست الا كانت فيه وابتسمت وهــي تــرد وتتكلم بــفرح وخطواتهاا تســابق الــريح ................................................ فتح عيــونه بهـدوء ســحب الجــوال من الكمدينة حـتى يشـوف الســاعة .. تشـير ل 2 الليل .. التفت ل اليسـاآر واستـغرب عدم وجـودهآآ والمكان مرتب تعدل جـاآلـس وبعد الغطـآآ عنه وبصـوت عـآآلـي : بشـــــــــــــرى !!.. بشـــرى نـزل من الســرير ومســتغرب عدم ردهاآ .. طلع من الغــرفة دار ب البيت الصـاله .. المطبخ المجالـس .. مافي مخلوق .. رجع ل غرفته .. سحب جواله .. واتصــل مغلق !!؟؟ رمى الجوال على الســرير ودخــل يستحم ســريع وبيــشوف وينهاآ.. مو معقوله تخــرج هـ الوقت مسـتمتع ل اخــر لحظة بين صديقــاآتهاا وصـوت المـطـربه يــهز القـآآعه هــز تتمــآيل ب الرقص واضح الانســجاآم عليهاا ٌقــدامهآآ خــواطر الا تعبت من الرقــص بس بشــرى رافضــه تنزل لازم تكمل معــهآآ الاغنيــه ل الاخــر قفل الــدولاب بـقوة من العصبيــه كـــيف نســى امــر الشنطة متأكد لمحهآآ وهي تحط الاغراض داخل شـنطة وتقفلهآآ .. هــربــت!! لالا مســتحيل وين تــروح اذا اهلــهآآ مايبــغوهاا عند ميــن قفل ازرا القميــص ب عجله واخــذ اغــراضه وطلع من البيــت ركــب سيــآآرته ولاهــو عــآآرف وين يـدور عليــهاا ب الوقت ذا طلع من الســيــارة ورجع ل البيت بينتــظرهاا هنـآآ اكيد راجعه والا وين تــروح جــلس ب كنب الصــاله والجوال بيده رجع اتصــل عليها ونــفس الرد مغلق عض طــرف شفته من القــهر كيف تطلع بدون استأذن وين الوقت ذا بتجننــي نــزلت من المنصــه بهدوء بعد الرقص وتشـوف نجلاء تـأشـر لها من بعيد اســرعت بخـطواتـهآآ وصلت عندهاا بشــرى بهدوء: اشبك ؟!! نجــلاء وبيدهاا شــريط الزفه : الزفــه الحيــن .. كــلمي البنات بشــرى تـرفع طــرف فســتـآنهاا: طيب طيب .......................................... فســتــآآن ابيــض انيــق بتطـريـز فخــم واضح الشغل عليــه مزيــنه عنقــهآآ سـلسال ابيــض ثقيل يوضح مدى الاناقه أيـدهاا نقش الحنـآ والاخواتم وبيدهاا اليـمين المســكه ب لون الاحمـر والابيــض شعــرهاا بتـسريحة نااعم ومكيــآآج يجـنن ل اول مره تسـوي مكياج ثقيل وطالع خطيـر فعـلاً هــي اليوم عــــروس بــكل شــي.. والطرحه الصغيــره تغطي اكتاافهاا بلعت ريــقهااا وهــي واقفه قبــآآل البـاب الا دقايق وتطلع ل النــاس غمــضت عيــونهاا بهــدوء وحبت تــدعي يخفف من تـوترهاا اقـل من دقـيقه وهــي تســمع صــوت المــيوسقى العـــآآلــيه .. .. صــوت البــاب وهــو يتــحرك على اقــل من مهله وضــوء دخل عليهاا تحـركت خــطوة وخـرجت ل الحضور .. سمعت صـوت صراخ صـديقاتهاا ضحـكت ل حـركاآتهم .. حاولت تخـفي توترهاا ب مسكتـهآآ ل الورد بكل قوتهاا كملت المشــى بشـويش ومساعدة الفلـبيـنيه بسبب ثقل الفـستــآن يعيقهاا عن الحـركة وصــلت الكــوشه وقفت ل دقايق اخـذت كم صــورة وجــلست .. بعد الســلام من الحـضور والتـبريكاآآت ودق المـطربه ل صحبااتهاا يـرقصــو خيـريــه وقــفت قــريب منـهآآ بدون تعـاابير قالت: يلا الولد مســتعجل وقــفت بـربكه وحضــنوهاا صحبـآآتهاا بقــوة .. نجــلاء ونـور تحاول تبعد البنات عنهاا عشـآن ماتبــكي حنان بحب ل بنتهاا: خلاص ي بنت بناات وقـفو دموع ب الغصــب بــعدو عن بعـــض وزفـوهاا ل الغـــرفه .. كـان واقف بـعيد وينــااظره كيف يبتسم ويسلم على النـآس وبجنبه اعماهم واخوانهاا ابعد نــاظره ويــحس ب الحــرقه .. زفـــر بهدوء والتفت عليهم وينـاظره بـحسد طلعت من البــاآب ومااسك أيـدهاا اخوهاا عــاآدل ويضحك مــعاآآهاا نــزل من السيـــآآآرة وهــو يتأمل نــقش أيــدهاا وابتسـاامة عـآآدل لهاا غــمـــض عيـــونه ل دقايق من النغــزه القويه الا جـآآته تحــرك بــسرعه يفتح البــآآب عشــان تدخل .. حط يـــده على الــبآآب وفتحهااا وبيد الثــاآنيه مثبت البـشت لايطيح .. ويسمع سواليف عاادل مع زوجته .. استنشق ريحـة عـطرهاا وهي تـمر من عنده حتــى تـــركـــب بــس ماايــدري ل حــس ب ضــباب يخــفي عن عيـــونه ملامح المكــآآن حــتى ســـقط ارضــآً وبعــدهـآآ غـــاب عن الــدنيـــآآ ........................................ ف الصــالــة ام وليـد بحنان تكلمه: يمه البنت مااتبيك لاتـضيع عمـرك فـ شيء منتهــي لف ل امه وبنظراته الهـآدئه: يمه الله يـخليك الموضوع ذا مـفروغ منه خـواطر راح ترجع لـي وتبوس ايدي عشان ارجعهاا ام وليد سحبت ايدهاا من كتف ولدهاا وبحده: ي ولد استهدي ب الله ماانت بمسلسل عشان تجي تبوسك ايدك ترجعهاا وليد رجع ظهره ل الكنب وبهدوء: بتــشوفي داليا من اول مااحبت تتكلم عشان تشـوف نهااية النقاش بينه وبين امه بــس الوضع زاد ردت ل اخوهاا .. اتوقع قبل فترة كنت موافق تتزوج غيـرهاا ..؟!! طالع ب اخته وهـو يتـذكـر المـزيون الا تدافع عنه والغيـره تشتعل ب داخله كـيف يتركهاا وهو يشـوف نـظراتهاا ل الغـريب شيء ثـاني مستحيل يتركهاا ب سهوله رد ل اخته : فكـرت فيهاا اتزوج واعـذب بنت النــااس ليه !! .. وقــف عشـآن ينهي النقـاش وقال: انا طالع انام تصـبحو على خيــر تحـرك مبتعد عنهم .. ويتمتم ب داخله بحقد علـى الاجنبـي تفضله عليه كيـف!! .. من هــو اصلا عشان يكون بنظرهاا احسن منه لا بالله ماتعـرفيـني زين ي خـواطر راح تـرجعي غـصب عنك وتبـوسي ايدي بعد عشان ارجعك نشـوف .................................... دخلـت البيــت بتعب من الكـعب العــآآلي فسخت وهي ترمـيه بعيد عنـهاا التفتت حتــى تســحب طــرحتهاا وتـفـأجاة ب جلوسه ب الصــاالة واضح انه ينتـظرهاا .. مااحبت تعطيه اهتمـاآم بعدت نــظرهاا وتحركــت رايحه ل غــرفتهااا تــنرفز من اسـلوبهاا كيف ماتعبره ولا خــآآفت وقــف وراح خلفهاا حتى دخلت الغــرفه ودخل ورائهاا وبصوت حـاآد .. وين كنــتٍ.. فسخت العبــآآي ورمتهاا بدون اهتمام ل السـرير ومـشت متوجهه ل التــسريحة حتى تخلع الاكسسـوارات بهدوء عـآرف انهاا مــراقبه ومتأكده انه بيحترق حتى يعرف وين كاانت بس راح تردهاا له زي مااعمل فيهااا مسك ايدهاا وسحبهاا بقوة له حتى تنتبه له وبقـسوة قال: يوم اكلـمك تـردي وبعدين كمـلي شغلك طالعت فيه بسـخريه وحااولت تسـحب أيــدهاا بس قوتـه اكبــر منـاف بعصبيه: كيف تخـرجي بدون استـأذن ؟ هـــا وللوقت هـذا بـرا وين كنتٍ ببــرود يسـتفز: اكون وين مااكون مالك دخل .. ورفعت اصــبعهاا ب دلع واشــرت عليه ورفعت عيــونه ل عيــونه وبهدوء قالت: الا تســويه انت تأكد بســويه انا وسحبت نفسهاا بقوة ورجعت تفتح الاكـسسورات .. رجع سحبــهاا بقوة من كتفهاا وبحده: و ســويت انا وكيف مالي دخل واناا زوجك مااقدرت تتحمل اكثــر وعصـبت :لا والله الحيــن مااسويت شيء وامس كله تاركنــي بـروحي واتصل عليك ومطنــش وفوق ذا رجعت ولا اهتميت تبـرر موقف مااعطيت أي اهميه لـي .. دام هــذا حركاات بعد انا راح اسويهاا واشوف كيــف تنقــهر وتأكل بنفسهاا .. وعشان ترتاح ماارح اقول وين كنت بعدت عنه وبخطوات ســريعه راحت ل الدولاب طلعت بجاامه ودخلت الحمام .. بدون مااتــناظره كــان يتــابعهااا حتى اختفت خلف بــااب الحمام .. زفــر بقـــهر وخـرج من الغــرفه قــبل ماايرتكب جريمة .. صــااير مستفزه ل ابعد درجة .. لازم تتوقف هـ المهزله مستحيل يتحمل حركااتها الا بتجلطه من قوتهاا ................................ تضغط عـلى رأســـهاا من قوة الصــداع .. ولاهــي قــادرة تســتوعب الموقف بـجنبهاا بنتهاا تحــاول تخفف عنهاا .. الا ان التـوتر وصــل القمة له ســاعـه ونـص وللان مااطلع الـدكتور او الممــرضة الممــر حــالت فوضــى الا واقف والشماااغ مرمــي بكتفه بدون اهتمام .. والا ملتفت الشمااغ حول انفه .. والا جــالس قـريب من الـــباب وهــي واقف بعيــد ب مــسافة عنـــهم تنــاظر كل شخــص بخــوف .. وهــي تشـوف امه صوت شهقاتهاا يــوصلهااا اعطتهم ظهــرهاا وجلست تـــدعـــي لمحت اخوهاا سلــطـآآن يــقرب منهاا بلعت ريقهاا ســلطاان بـحزن ل اخته : ي قـلبي ارجعي البيت وارتاااحي ويوم يــصحى اكلمك بنفســي هزت رأٍســهآآ ب الرفــض مستحيل تــرجع قبل مااتطمن وهــي بعينهاا شــاافته كيــف طااح قدامهاا قـرب منهاا وحضـن رأٍســهآآ وهو يدعي الخوف الا فيه ماايكون له قيمة دقــايق حتى يــسمعو صــوت البــاآآب بعد عنــهآآ اخوهااا وتحـرك متوجهه ل الدكتــور .. كنت تمــشي بثقل من فستـآآنهاا بـس ماعليه الحين يطمنهاا وترجع تغيــره بــس صنمت رجــلهااا وهـــي تسمع الكلمه الا رنت بــرأســهاا مــثل المطــرقه القــوية طااحت على ركبتهاا وهي تضغط بيــدهاا على الفــستـآآن وعيــونهاا تتحرك يمين ويســار وصدرهاا يطلع وينــزل والكلمة تنــعاد ل مســامعهااا كاانها رافضه تســتوعب الجمله وش يـعني ..؟!! .. عظـــم الله اجــركم .. رفعت عيــونهااا ل صوت خطوات اخوهاا الســريعه وصــرخه طلعت من اعماااق عمتهاا ولـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــدددددددد دددددددددددددددددددددي .. لا لالا بلعت ريــٌقهاا ب رجفــة تســري بكل جســمهااا دقــايق بــس وهي تشـوف الســرير خــارج من الغــرفة مغطى ب الشـرشف الابيــض بهمس قالت وهي تقوم بـمساااعدة اخوهــآآ: جعفــ وطاااحت مغمي عــليهااا من الصـــدمة عـلى كبــر غلطتك .. لحظة موادعـناآ لو ملتفت لـي بدون اعـذار سامحتك انتهـــت توقعااااتكم ي حلوين | ||||||||
|
| |
|
28-04-17, 02:48 PM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الســــــــــلام عليـــكم .. كيــفكم..؟!! قـــراءة ممتــعة ..فــي حطـآم قلبك هناك ازهارا ستزهر يـوم ما.. الــجزء الثــآنـي عشــر ملقـآآه عـلى السـرير الابيــض يزاحمهآ فســتآنهاا الابيــض .. اطـراف الفسـتآآن ملامســه ل الارض وعـلى أيـدهآآ ابــرة مغذي .. مســتند على الـجدار بـ القـرب من ســريرهاا ويتـأمل ملامح اختـه والمكياج الا عليهاا .. والفسـتان .. والحنـآآ بـكامل زينتهاا .. لكـذا رفض دكـتور يـشوفهاا طلب دكتورة تشـوفهاا افضل تنهد وهـو يشـوف المغـذي بـاقي له وقــت .. رفع الجـوال الا يــرن رد وبصـوت هــادئ: الوو .. لالا مافيهاا شيء ... من؟!! ...... والله ماادري عن شـيء ... طيب انتبه ابوي وامي لايـدرو .. طيب انتـظركم .. مع السـلامه قفل الجوال ودخله ب ثــوبه وزفــر .. من الضـيق الا يحسه جعفـر انسان كويس وطيب .. صح علاقتهم مو قويه بس عمره بحياته مااشاف منه شيء سحب الـكــرسي وجــلس وعيــونه على اخته الصـغيره .. رجع ظهـره للخــلف ورفع رأّســه حتى يناظر سـقف الــغرفة ..................................... بيـدهاآ كـآس الشــآآي وبجنبــهآآ روان ومقابلهاا ام زوجهاا .. وهــاجر جالسه بجنب امهاا .. صح ماحبت تــجي لان الوضع بينهم مش ولابد .. بس منـاف طلع ل واحد من اصحابه وبيـرجع وطول الجلسه تحس نفسهاا مـراقبه من ام زوجهاا .. ماقدرت تأخـذ راحتهاا .. نزلت الكـأس من أيــدهاا والتفتت ل صوت عمتهاا الا ناادتهاا .. هــلا.. نـظراتهاا حااقده وبـصوت مستفـز: اخبـار اهلك؟! ابتسمت بهدوء بشـرى وردت: بخيــر .. تسلم عليك امي ام منـاف : غـريبه من بعد الزواج مااشفت أي حد منهم حســت بتــوتر مااحبت اسـألتهاا ب الوقت ذا .. تخاف تدقق وتعــرف المســتور تنهدت وهي تنــاظر بـكأس الـشاي ..: زواج اخــتي بعد شــهر والاهل مشغولين رفعت حااجب ام مناف قالت بـسخريـه: كيـف عـرفتي اذا هم متبـرين منك ؟!! كـانت اشبه ب الضـربه القــويه فتحت عيــونهاا على الاخـر من قوة الكلمه بلعت ريــٌقهاا ب خوف من الكلام ام مناف ودهاا تضحك وهي تشـوف نظرات الخوف ب عيونهاا .. قالت بشماات : الكـذب زي السلام عليكم ... يعني لو مناف مااقال كان صدقتك .. وماتبرئ ابوك منك الا وشاف منك شي يسود الوجهه .. والله لو بيدي اطلقك من ولدي ماادري وش وراك وقفت زي المـقروصه .. ومشت بخطواتهاا الســريعه ل الشمااعه سحبت العباي وصارت تلبسهاا ب رجفة .. تبـرئ منك .. مستحيل اهلي يعملوهاا فيني مجرد زعل بينا وراح ينحل .. لاتخليهاا ثـأثر فيك .. أي صح زعل كانت تتجااهل المشاعر والتفكير ب اهلهاا خوف من الحقيقة .. دايم تردد زعل بسيط وبيـمر .. ماااتخيلت ولا تبغاا تفكر ان تبــرئ ابوهاا منهاا .. صح قاسي بس ابوها قلبه رحيم راح يلين مع الوقت .. اول مره احد يرمي الكلمه الموجعه الا تحاول تخفيها ب شيء مزيف مجرد زعل ومااتترك ل نفسهاا تصديق الحقيقة لان الشيء ذا يتعبهاا محد تبـرئ زعل وبـس . .. روان بخوف تمسح ظهره بــشرى الا تلبس العباي والطرحه بـدون مااترد على حد واضح ان تفكــر ام مناف : ياليت تطلعي من حياة ولدي بـاسـرع ماايمكن والا بحااول اتصـرف بنفسي التفتت على صوت روان تتـرجآهاا تجي معااه .. بس مااهي بحاله تسمح لهاا تتـرادد وبصوت تحاول تسـيطر على نبـرته لانهاا على حاافة البكاء . ..روان ابغاا شنطــتي .. رجعت خلف روان وهــي تشوف بـشرى كيف ضااغطه على العبــآآآي.. اخــذت الشنطة ومشت متوجهه ل بشــرى ومدت لهاا الشنطة روان : تكفين بشــرى لاتطلعي على الاقل نتصل ب مناف اكـثر حااجه مااتبغا تشـوفه الان منــاف.. سحبت شنطتهاا مشت متوجهه ل البــاب وسط كلام ام منااف الجاارح وتــرجي روان انهاا تجلس حتى تكلم منااف طلعت بســرعه والضـيقه كل مااله يــزيد عندهاا لمت العبــآي على جسـمهاا وخـرجت بين زجمة الشـوارع حتى وقفت رجولهاا بشــآآرع العاام تبـرؤه منك .. اكيد مسوده وجههم .. . تبــرؤه منــك .. اكيد مسوده وجههم .. عقــدت حااجبهاا بـنزعااج من صوت ام منااف الا يتـكـرر ب داخلهاا وكـأنهاا توهاا تستوعب حجم المصـيب الا هـي فيهاا.. مناف كيف ؟!! كيــف يخونهاا ويقولهم .. كيف يصـغرهاا قــدامهم .. رفعت نــظرهاا علـى صوت البــوري العــآآلي .. رجعت خطوة للخـلف من صوت الشــباب .. ي حلوه انتــي .. تــعالي نوصلك .. افا ماتردي ليش ..اقول يحي تتوقع ماتسمع والا.. القــمر ليش زعلان ابتعدت عنهم ومــشت بخطوات ضــايعه .. ودموعهاا الا استسلمت لهاا.. ماقدرت تمسكهاا اكثــر وقفت ومــدت أيــدهاا .. واشــرت ل تــاكســي نزلت من الــرصيف .. ووطلعت الســيارة بعد مااعطته اســم الحــي .. بيــد تـرجف طلعت جوالهاا من شـنطتهاا .. ودخلت ل قائمة الاسماء وصلت ل الاســم الا تبــغاا وبتــردد واضح اتصلت بلعت ريقهاا بخوف من الـجواب حطت الجوال بـأذنهاا .. يــرن رن المره الاولى ... الثــانيه ... الثـــالــثة ... الرابــعـــ وماكمل الا وصــلهاا صــوت ..(الـرقم المــطلوب لايــمكنـ.... قفلت الجوال بهدوء وسـط ضجيج بـداخلهاا ... ..وين البيــتّ.؟؟!!!. رفعت عيــونهاا ل صوت السـائق تـأملت الشــآآرع حتى تتأكد هــي وين وبصوت واضح اثـر البكااء قالت: طول وخــذ اول يســار دقـائق وصلت ل البيت نزلت بعد مااحـاسبته الــعزبه .. عبــارة عن غــرفه وحمــام .. يتجموع فيهاا الشــباب ويلعب صـالح بضحكه: يارجال على حســابي وش تبغا بعد وجه فـقر والله ابــراهيم : من جدك ي صالح والله لو مليون ماارحت معك منـاف وبيده فصفص: والله اروح لسا الحساب بينا ماتقفل صالح بحماس: ايوا كفـو انت والله تستاهل ثـروثي كلهاا ابـراهيم وقـف وبسـخريه: الله والثـروة كلهاا عشـر ريال هــذا لو جاات العشـرة كمان .. يلا ســلام وراي مشوار منــاف بضحكه: ههههههه يقطع شـرك صـالح يعدل جلسته: خلاص نعتمد بـكرا ونطب عليهم مــناف بـثقه : افـا عليك انت بـ قطع كلامه رنين الجوال .. نزل الفصفص ل الصحن الا قدامه وسحب الجوال من جيبه .. الو .. عدل جلسته من صوت اخته بخوف قال: خيــر ... نعــم !!! وقـف بصــدمه وقال: وينهاا .. وليش توك تتصلي ؟!! لبس الجــزمة وطلع وهو يسمع صوت صالح ينادي عليه ... .. وش صار طيب ؟!! .. كان بيده المفتاح فتح الســيارة ودخل وبخوف: خلاص الله يستر بروح اشوفهاا ب البيت بعد كـذا تتصلي قبل المخ حقك خليه يشتغل . سلام قفل الجوال ورمااه ب الكـرسي الا جنبه وشغل الســيارة وتحــرك بــسرعه .. ويتمنى يحصلها ب البيت ............................................ فــتحت عيــونهاا الــواسعه الا زادهاا المكيــآج جمــآآل ... كانت بحالة صمت دقائق حتى اسـتوعبت المكان .. لفت بـؤبؤة عيــونهاا ل الجالس ب الكــرسي والـواقف جنبه كل واحد واضح مـدى التفكيـر وين وصل بلعت ريـقهاا وتتمنى يكون حلم او كاابوس الا سمعته ..ســ ـــ ــ ــلـــ ـــ ـــ مـــ ـــ ان نزل رأســه ل صوتهاا وقـف بفـرحه انها صحت قـرب منهاا والابتساامه على شفايفه .. مسح على شـعرهاا بخفه وحنى رأٍســه وبـأس جبــهتهاا بحب وبصوت هاادئ: الحمدالله على سلامتك بلعت ريقهاا من الخوف المسـيطر عليهاا : سلمان قـرب منهاا عـمر من الجهه الثـانية وحط ايده على كتفهاا وحنى نفسه طبع بوسه على جبهتها وبنبـره قليل تسمعهاا من اخوهاا عمـر: الحمدالله على سلامتك يـ الغالية ردت بصوت واضح التعب: الله يســ ـــ ـلــ ـمـ ـكـ ــم عــمر وعيونه تنتقل بين ملامح اخته : الله يهديك خوفـتينا عليك لفت نــظرهاآ عليه : عـ ــ ـمــ ــر عـمر : عيونه سلمـان كان يناظرهاا بخـوف من الســؤال واضح من عيونهاا الضايعه تبغاآ تتأكد وماايبغاا تعرف الحين اقل شيء تستعيد صحتهااا عــهد : مــــآآت؟!! عمــر مااتوقع سـؤالهاا الان رفع بــصـره ل اخوه الكبــير وكأنه يبغاا يرد بداله غمضت عيــونهاا بهدوء من حركته يعني صـــح .. يعني ماات .. فتحت عيــونها ل صوت سلمان سلمان يمسح على شعرهاا: حبيبتي الموت حق .. والله اخـذ اماانته .. ترا امي مااتدري انك طاايحه مااحبيت اشغل بالهاا حاولت تقــوم بس يد عمـر رجعتهاا ل مكانهاا وبهدوء: وين؟!! طالعت فيهم وبـرجاا: ابغاا اشوفه سلمــان : لا التفتت عليه بصوت مخنوق: الله يخليكم ابغا اشوفه بس دقائق وعد اطلع من هنا ل البيت سلمان طالع عمـــر وتنهد وهو يقـول: مااينفع مدت ايدهاا البــاردة ل سلمان ومسكت ايده وبتـرجي: لاتـردني سلمان بــشوفه ترا مااعاد بشوفه يــعـ مااقدرت تكمل دموعهاا نزلت .. عمر اعطااها ظهــره يكره مااعليه يــشوف دموع بنت ينقــهر سلمان مسـح بحنيه دموعهاا : خلاص خلاص بـتشوفيه بس وعد دقيقتين وتطلعي هـزت رأســهاا ب الموافقه ومااتدري ليش طلبت هـ الشـيء وهي بداخل نفسهاا كاامت تتمنى مايتم الزواج ذا ســاعدهاا سلمان حتــى توقف .. ولفت الطرحه عليهاا وتغطت .. كان يســارهاا سلــمان ويمينهاا عــمر .. خايفين عليهاا طلعت من ممــر غرفتهاا .. والخطوات كااانها ســاعات .. والمكان تحسـه يبــعد ل دقايق كانت بتقول لهم مااعااد ابغــا غمضت عيــونهاا وهــي تسمع صـراخ عمتهاا واســمه يتــردد ب المكان ويخــترق جدار قلبهاا لي اول مره تحس ب الحـزن تجااه خيــرية سلـمان بـهمس لهاا: مستعده هـزت رأســها بدون مااتــرد .. وصلهاا صوت عـمر يطلب منهاا يدخل معاها .. بس رفضت مااتبغا حد معاها وصلت ل الباب سلمان فتح البــاب وبهدوء: دقيقتـين بلعت ريقهاا تقدمت خطوة حتى صارت ب الغــرفة وتقفل البــاب خلفهاا سحبت الغطاا من وجهها .. وبـرودة الغــرفة تزيد من تـوترهاا سحبت رجولهاا سحـــب حتى وصلت ل منتصف الــغرفة قبــال الســرير والجسم الممدد والغـطا الابيــض رفعت أيــدهاا ب رجفة وسحبت غطاا وجهه حتى توضح ملامحه بصــوت مـؤثــر: صح تمنيت ماايتم الــزواج وسكــتت ل دقائق وهي تشـوف رموشه وخشمه وشفايفه .. رفعت يدهاا ومـررت اصبااعهاا على شفايفه البيــضا رجعت قالت وتحــس صوتهاا بـدأ يخونهاا : مااحبيتك بس ماتمنيت تموت يعني تخيلت حيــااتي معاك قلت زواجي بجعفر غصب عني بس هو رجال راح يسعدني ماارح يضـرني بلعت ريقهاا .. وتحس الكلام يطلع ب الغصب منهاا .. وصاارت تــناظر ظلام الغــرفه بدون ماتشــوفه .. ودموعهاا تنزل .. يـقولو البنت مجرد ماتنخطب احلامهاا تبداا مع خطيبهاا حتى لو مااشافته ويقولو بدون مااتحس تتكون مشااعر تجاه خطيبهاا فطرة .. نزلت نــظرهاا ل جعـفر وقــربت وحطت ايدهاا الاثنين على وجهه ومسحت عليه .. : امك ي جعفر بتموت من الوجع.. اخواتك ضايعين من غيــرك .. وانا احــس فقدتك من قبل مااعرفك قربت منه بهدوء وطبعت قبله طويــله على جبهته .. رفعت رأســهاا وسقطت دموعهاا على وجهه وبيدهاا تمسحهاا انفتح الـــباب وخطوات اخوهاا وهي يسحبهاا بشـويش" : خلاص ي عهد تغطت وطلعت معاه وهو مااسكهاا بحـذر .. ياويل حالك ي خيـريه يااويل قلبك .. اه يمه رحت وتركتني ليــش .. غمضت عيونها ومااقدرت تتحمل صوت عمتهاا وكلامهاا الا يوجعها وبصــوت تعبان: سلمان سلمان : هلا .. ابغا ارجع البــيت .. عــمر قــرب وقال: اناا ارجعك يلا مســك ايدهااا حتى يســاعدها ب المــشي والفســتان زاد عليهاا الثقل سلـمان : انتبهو على نفسك .. وامـي مااتدري عــهد : طيب تأملهم وهــم يبتعــدو عنهم التــفتت ل صوت عمته الا بحضــن ولد عمه سلطان يحاول فيهاا تهــدئ تنهد وهو مصدوم انه مسـموم من يسممه اذا هو تعشى نفس الشعا والكل اكل نفس العشا ليش السم جا بس ل جعفر قــرب من عمته وتســاعد هو وسلطان وبـ الغصب اخــذوهاا ل الســيارة حتى ترجع ترتاح مااهي راضيه تتحرك من المشــفى وبس تصــارخ وتبكي محد قال شيء لان الفقد اصعب حااجه بالحياة ............................................. وســط لمـة الاهــل .. بين خصـآآم خواتهاا الـدائم ..الا ماايـنتهي ابد حـطت كفـهآآ على خـذهـآآ بـطفش وبنـبـره ممله: وبعــدين يعني رغـد التفتت ل اختهاا وبقـهـًر: شوفيهاا جـالسه تـكذب على رأســي رحاب بدون نفس: والله مااكـذبت اذا انتي تشـوفي كل الناس مثلك مشكلتك رغد لفت ل رحاب وبعصبيه: لا يـشيخه تـكفين بصدقك الحين رحاب حنت جسمهاا ل قدام واخـذت قطعت حلى ورجعت ل وضعهاا وتأكل بتلذذ بدون مااترد عليهاا شيخة ضحكت وهـي تشوف نظرات رغد الا شوي وتموت رحااب رغد تكتفت بزعل : ايوا وش عليك اضحـكي مالت روحي بيتك شيخة عدلت جلســتهاا وبصـوت جـآآد : الحين بتكلم جـد اتصلت عليكم مـدى ؟!! رحاب وبيدهاا الحلى وبـهدوء: مدري اتوقع سمعت امي تكلم اخوي عنهاا ؟! ليش! رغـد بستنكار: نعــم ليـكون امي للان تبغا عاطف يرجعهاا !!!!؟؟ رفعت حاجب ل كلام اختهاا وبهدوء: واذا رجعهاا مالك انتي !! رغـد والوضع موعاجبهاا ابد: لان اذا رجعت بتكون هنا يعني احنا بنتحمل كل شئ رحاب وعيونهاا ل شيخه: خليك منهاا بزره المهم انا سمعتهاا كلمته بـس عاطف ماارد وطلع رغد حطت ايدهاا بخصـرهاا وب صوت عالي: البـزر انتي عمري 20 مش سنتين شيخة التفتت ل شنطتهاا وطلعت ربطه .. رفعت يدهاا ولمت شعرهاا كله ل فوق وبدون مباله قالت: اناا اشوف الاخ عاطف ومدي غلطانين بينهم طفل الطلاق ابد مو حل رغد تناظر اختهاا الكبيره وب استنكار: بذمه عاطف ليش غلطان رحاب بعصبيه : لان صغرهاا قدامنا وقدام اهلهاا رغد لفت عليهاا وبنفس نبرتهاا: ليش مااهو رد ل اعتباره الغلطة الا ارتكبتهاا ماايرضاها أي رجال شيخة نزلت ايدهاا وعدلت بلوزتهاا بلون الـوردي وبهدوء: بنات ماله لزمه العصبيه الموضوع له شهر يــعني خلاص رغد بحده: شيء لايطاق يعني قوية عين الصراحه طالبه انها ترجع متصله ب ابوي يساعدهاا رحاب التفتت عليهاا بصدمه : وش ؟!!! شيخة بسـتنكاار: ابــوياااآآآ!!!!!!!!!!!!! ... الســـــلام عليــكم .. عيــونهم راحت ل جهة البــاب كــان واقف واضح انه مااسمع شـيء .. رغد اول وحده قامت هـــااربه من المكان .. اما رحاب مااهتمت ورجعت تأكل شيــخة وقفت وهي تقول : تأخرت يلا وصلني البيت عــاطف : ماارح تنامي شيخة مشت متوجهه ل الشماعة: للاسف عندي اشغال ب البيت مره ثانيه ي حبيبي رحـاب : عاطف ابغا ماك عاطف بمشاكسه ل اخته: اوامر ثانية رحـاب : حاليا هـذا الطلب عـاطف ابتسم وقال: الا وين امـي وابوي؟!! رحاب : بيت جـدي دخــلت رغد مدرعمه ل الصــالة وبصوت عالي: عاطف اتصل ابوي يقولك مر عليهم عــاطف ب استغراب : غـريبة مااتصل علي ؟!! رحاب : عادي مو شــرط عــاطف وقـف وقال: اجل يـ رحاب عشاك بيتأخر رحاب : المهم تجيب طالع عـاطف فيها .. و هوّ منتبه على نبرة صوتها الغيره واضحه عليهاا وهي تقول رغد: مااشاء الله اتفاق من وراي العشا الا بتجيبه لها نفسه ابغاا عــاطف: رحاب غيــر رغد بــقهر : بلا غيـر بلا هم مالي صلاح والله اعلم ابوي صوت شــيخة الــعآآلي وصل ل مسامعهم وطلع خلفهاا .. وهو يضحك ل كلام رغد الهبله تتوعد له لو مايجيب لهاا مثل رحااب الـطريق من بيــت اهلهاا ل بيتهاا ربع ســاعه ... المفـروض زوجهاا يـمر عليهاا .. بس الاخ عنده كورة وراح يتأخــر وهي عندهاا غسيل ملابس تبغاا تخلصهاا وترتاح .. وطلبت من اخوهاا يوصلهاا بدل ماتنتظر ريان نزلت من الســيارة ودخلت العمــارة الهادئ .. عمرهاا وحياتهاا ماشفت حد طالع منهاا او داخل كأنهاا الوحيده الا سـاكنه فيهاا وصلت ل شقتهاا وفتحت البــاب الانوار شـغاله ؟؟!!!! معقوله ريان موجود قفلت البــاب ومشت متوجهه ل الصاله .. مااشفت حــد رمت الشنطة ب الكنب وسحبت الطــرحه من رأســهاا ورمتهاا بجنب الشنطة .. عقدت حـاجب وهــي تسمع صــوت ضحكه .. تقدمت ب خطواتهاا الهـادى وصلت ل باب جناحهاا كانت بتفتح البــاب بس الكلام شــدهآآ حطت رأٍســهاا ب شويش ل الباب حتى تسمع ....هههههههههههههههههه والله مااصدق عاد .. القمر نزل من وين ؟!!... افا هـ الكلام لي تعرفيني من اول ماشفتك وانا مابي الا انتِ اخــيرا حنيتِ علي ... طيب مافي مشكله ي قميل اهم شي تنازلتي عن قرارك .. لالا ماايجي منك شيء سيء ... خلاص نتقابل ليش لا احد يـرفض يشوف جميله مثلك ماقدرت تكمل ورجعت بخطواتهاا ل الخلفة والتفتت مسـرعه ل كنب الصاله وجلست عليه .. مسحت على وجهها ب صدمه ل الكلام ريــآآن!!!!!!!!! يكلم مستحيل ضغطت على رأســهاا تحاول تستوعب الكلام والغزل نفس الا يقولو لهاا جـالس يقوله ل غيــرهااا !!!!! كان يقول كـورة وبتأخر وبمر عليك بعدين ... هــذا كله عشان يستمتع ب الكلام مع غيرهاا بدون خوف التفتت ل شنطتهاا وطلعت جوالهاا بهدوء .. وقلبهاا من جوه يوجعهاا .. زي النغزات تحس بداخلهاا .. ماتوقعت والا واحد ب المية يخونهاا .. كيـف يسوي هـ الشيء !!!... كيــف وريان تشوفه مايخطى والرجال الا يتسـاهل حبهاا وتضحي عشانه ... بلعت ريقهاا وبيد تـرجف اتصلت عليه عضت طـرف شفتهاا وهي تسمع رقمه مشـغول غمضت عيــونهاا .. قفلت الجوال ورمته جنبهاا وقفت وعيونهاا ل باب غرفتهآآ ... مشت متوجهه ل المطبخ اخــذت كـأس وصبت موياا وطلعت من المطبخ وقفت ب مسافة عن الغــرفة .. رفعت يــدهاا ل فوق وبكــل بــرود فلتت الكـآس من يدهاا حتى اصـدر صوت الكســر العــآآلـي وضجيج القزاز الا ثناثـر بين مساحة الصــاله ومــااهي دقايق حتى صوت بــاب الغــرفه ينفتح ويخرج من خلفه زوجهاا مفزوعــه من الصــوت .. والصدمه الكبــره وجود زوجته بــلع ريقه بهدوء ونزل نـظره ل الكآس وبهدوء قال: وش حااصل ردت ببــرود وهي تنزل للارض وبحـذر ترفع القطع الكبيـر: ولاشي انزلق الكأس من أيــدي رفعت رأسـهاا له وب ابتسامه حلوه: اشوفك هنا بسم الله متى وصلت ؟!! دخل الجوال بيجب البنطلون البـرموده وقــرب منهاا : مالي نــص ساعه وكنت بـجيك اخــذت شور وقلت امر عليك بـس اشوفك وصلتِ من جاابك كــان يتأمل تعـابير وجههاا خوفاً من سـمااعهاا ل محادثة جلس قــبالهاا ويــسااعدهاا بااخـذ القطع الباقيه وعقله يـفكر .. بس واضح انهاا مااسمعت .. بس الخوف الاكبــر كيف طااح الكاس اذا مااسمعت وكمان قـريب من غرفتهم .. كان بين شعور الا ماسمعت وخوف انهاا سمعت وقــفت بهدوء واتوجهت ل المطبخ تخفي ابتسامتهاا .. واضح الخوف عليه راح تـتركه يـأكل ب قلبه ويخاف انهاا سمعت رمت القطعه ل الزباله (وانتم بكرامه) واخـذت ادوات النظــافة وطلعت وشــافته جالس بمكانه للان واضح انه يــفكر تقــربت منه وبصوت نااعم: ريـآن حبيبي اشبــك !!! فــز واقف والتفت عليهاا قـرب منهاا وبـأس جبهتهاا بهدوء وبعد خطوة وقال: بطلع اجيب عشـاا تبغي ؟!! رمت الجــاآآروف ب الارض والمكنســـه بيدهاا تلملم الزجــاج وبهدوء: لا عليك بالعافية تعشيت بيت اهــلي تحــرك متوجهه ل باب الشقة وبداخله رعب ماايــدري كيف يعرف انهاا سمعت .. بس لو سمعت بتقوم الدنيــاا البنات كــذا اصلا مستحيل تسكت ارتاح وهو يـهدئ نفسه ب الكلام هــذا اول ماسمعت قفل البــاب رمت المكنسه ب الارض وبكت بــقوة .. ب الغصب قــدرت تسيطر على نفسهااا .. تحــس عااملهاا ب اسوء طــريقة ممكنه ماعمرهاا قصـرت معاه لا بنفسهاا ولا ب البيت ليــش يخون ليــش راحت ل الحمام( انتم بـكرامه) .. فتحت الموياا وغسلت وجههاا .. والدموع تزيد وجعهــاا عشان كـذا ب الفترة الاخيــره تغيــر وافق ل البعثة صـح بالبدايه كان رافض وبعدين صار موافق لكن متردد ودايم يقولهاا لو تصـرف النـظر لكــن الحين صار هو يــذكرهاا ب الاوراق ويجـري ل المعاملة ويخلص الامــور يعني رضــي معقوله عشــان يفضى الجـو له .. قفلت المــويا وسحبت المنشـفة ومسحت وجهها ب قوة وطلعت من الـحمام .. نظفت الصــالة ودخلت تبدل بهدوء والتشتت نصيبهاا اليوم ابد مااهــي قاادرة تــركز بــشيء ............................................ للمــرة المليون يــخطر ببــالهاا .. له شــهرين مــاهـو راضــي يحـل عنهاا التفتت ل درج الكمديــنه .. مــدت أيــدهاا اليٍــسار وسحبت الدرج الاول وطلعت الدفــتر العــريض وكبيــر جداً لونه اســود عدلت جلستهاا بـهدوء وسط ســريرهاا فتحت الكتــاب وقلبت صـفحااته حتى وصلت ل مجموعة صور مخبـيتهاا ب المكان ذا واقــف خلف جــدار ورافع رجل وحده واليد بجيب بنطلونه الجـنز واليد الثانيه ذا بين خصلات شعــره وعيــونه الجميله تناظر بــعيد ابتسمت بســرحاان وهــي تشوف الصور الا صورتهاا صديقتهاا ب جلست التصـوير احتفظت ب مجموعه منهاا قلبت الصــورة الثــانية ابتساامه مــرسومه والغمـزة وهو ينــاظر الكــاميــرا قلبهاا يدق بشكل مو طبيـعي وهي تحس نفسهاا قدامه الان ويـناظرهاا نفس النـظرات هــذا بتـردد رفعت الصــورة وبـاستهاا بهدوء وغمضت عيــونهاا ل دقايق ودهاا تســافر له او يجــي هو مااتقدر ل البعد هـذا وحشهاا كل شي فيه يجـذبهاا .. كاانت تنـكر هـ المشاعر والنـظرات ب توهاا تصحى ل لـذة الشعور يوم تفكر فيه خفقان قلبهاا والا السعادة الا تحسهاا ... خـــواطـــــــــــر.. بــربكه لملمت الصــور بسـرعه ورجعتهاا ل داخل الدفتر وقفلته وبصوت عــآآلي : جاايه رجعته ل الدرج ونقــزت من الســرير واتوجهة ل البــاب فتحته شـذى: بالله جالسه هناا وانا اكـرف انزلي ســاعدينــي ميلت فمهاا ب سخـريه: اناا مااحب اقابل الحـريم وماشاء الله ثلاث خدم ماكفوك شـدى بعصبيه: اقول اتـركِ الدلع حقك الخدم ب المطبخ مو المجلس يساعدوني اصب والا اقرب والا ايش خــواطر بتـذمر: راح انزل اليوم لكن لاتطلبِ بكرا كمان انزل قرف الحريم مااحبه ولا ابغا اقابل احد شــذى بـ حده: اختك الا ولدت مو بنت الجيـران دخلت خواطــر الـغرفة بدون مااترد .. حتى تتجهز وتنزل ل الضــيوف شيمااء طلعت امــس من المســتشفى ولدت وجاابت ولد اتنهّـدت بصوت خاافت وفتحت البــآآب ورسمت ابتســامة مجـامله ل الضـيوف .. سلمت بهدوء وهـي تشوف نظرات امهاا .. راحت ل اختهاا وعيـونهاا ل الكائن الصـغير يــرضع بهدوء بـأسته بحب وابتعدت تســاعد اختهاا تصب القهوة وتوزع الحلى وهي ب داخلهاا تدعي الصـبر جد مااطيق جو الحريم نزلت الدلة ل مكانه وجلست بجــنب اختهاا شــذى لابــسه بنطــلون اســود وتيشيرت عنابي وجكت ابيض وفلات عنابي وشعرهاا مجعده وطلع عليهاا حــلو كثـير خصوصاً انهاا ماتجعد شعرهاا كـثير كـذا يطلع شكلهاا حلو .. مكياج بسيط جداً واكسسـورات .. مااشاء الله هـذا بنتك الصـغيره .. حيــاة تناظر خـواطر وب ابتسامه: فــي اصـغر منهاا .. ماشاء الله كم عمرهاا ..؟!!! .. حيــاة : 23 سنه .. طولت العمرة مخطوبة والا متزوجه؟!!.. بـدأت تسـتغفر ب داخلهاا كـذا مااتحب تجلس لان الاسئلة هـذه تـوترهاا ومالهاا داعي ابد .. شافت نظرات شيـماء عليهاا وكانهاا تحاول تستعطفهاا ماتقوم لفت ل صوت الحرمه ينااديهاا بهدوء : هلا ي خاله .. اقول ماشاء الله الله يوفقك .. ابتسمت مجااملة ل كلامهاا وردت: اميــن وقــفت وسط نظراتهم المسـتغربه مشت متوجهه ل الباب وقالت: نسيت خالد يبغاني اعطيه حاجة وكـأنهاا ماصدقت وطلعت من المـجلس زفــرت بقوة وهي تقلد صوت الحرمه ... مجنونه .. لفت ب مفــزوعه وبقهـر: وجع فجـعتني سحب الكــرسي وجــلس قــدامهاا عقد خالد حواجبه مستغرب من اسلوبهاا وِ من مزاجها اللي واضح انهاا متضايقه : خيــر!! تنهدت وبدون نفس: مافي شي المهم انا عازمتك على عشا خــالد بضحكه: الله من وين ناازله الرحمه طــنشت كلامه وقــفت وببــرود: بطلع اجيب العباي وانزل خــالد: قولي انك تبغي تطلعي طلعت من المطبخ ودهاا تطلع تغيـر جو ومااتبغا لوحدهاا تروح وعشان خالد يطلع معاها قالت العشا عليهاا .. لازم تبدل تعكر مزاجهاا غيــر انهاا مشــتاقه ل الغائب ........................................... للان عــلى وضعيـتهاا حــآضنه رجولها ل صدرهاا بقـوة وتبــكي بكــل وجع وقــهر ل وضعهااآ .. كيف يخون الثقة فوق مااهو فرقهاا بين اهلهاا راح فضحهاا عند اهله مااتسوى شيء عندهم .. خرب صورتهاا قدامهم .. السبب هو لو مااخطفهاا زي الحرامي من بيتهاا ماكان الحين عايشه كـذا .. كانت حيـاتهاا طبيعيه وسط حضن امهاا ولمة اخواتهاا .. وعزوة اخوانهاا .. وخوف ابوهاا بـعد مااقــدرت تكون له زوجه بكـل شيء .. وحاولت تنســى المـااضي وفعلاً نســت كل شيء وتكونت له مشــاعر بداخلهاا .. اهلهاا زعلانين بـس كـانت تحــس بالامــان معاه تشـوف نظرات الحب بعيونه والخوف .. فـجآة تحصل نفسهاا ب متاهات..وسـط تيــارات الخـوف .. | ||||||||
|
| |
|
28-04-17, 02:49 PM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| .. وسـط نــاس ماتعــرف كيـف تحتمي نفسهاا منهم كره امه وخالاته .. وبنات خالته ... وهو هو الا كان كل الامان .. مااعاد فيه امان كســرهاا لان ماعندهاا عائلة زي البــاقي تحتمي بظهرهم اخ يوقفه عند حده اب يدافع عن بنته .. رفعت كفــهاا تــمسح دموعهاا وصمنت أيـدهآآ وهــي تشـوفه واقف عند الباب يــناظرهاا بـصمت .. لفت وجههاا عنه وبصـوت حــاد: ماابي اشــوفك مــاعرف وش يـقول وهو يشـوفهاا تبــكي وجعه الشي ذا .. والله مايقصد يقول ل امه .. وهو حلف امه مااتقول .. مااهان عليه يشوفهاا كـذا بصـوت حاول يكون طبيــعي: انــا مــ مااكمل كلامه من صوتهاا العــاآلي ونزلتهاا من الســرير وبخطواتهاا السـريعه وصلت ل عنده وبـصراخ .. أيــش انت أيــش حقــير ي مناف الله لايٍــسامحك وجعته الكلمه مد يده يبغاا يمســح دموعهاا بس ضربته على ايده وبنبره عاليه: ارتحت الحين خلاص طالع فيها مناف : والله ما اقـ دفعته من صــدره بكـل قوتهاآآ .. حتى رجع خطوة للخـلف وبعصبيه: لاتكمل مالك مـبرر مالك أي حاجه كان بكـل دفعة يرجع خطوة بدون مايحس او يثبت جسمه .. شايفهاا كيـف منهاره ورافضه أي نقاش ب الكلام .. وللامانه معاها حق .. يحس لسانه تـربط كيف يبرر لهاا .. اذا هو ضاع كل الكلام الا رتبه تبـخر حالتهاا مااتساعد ماتبغاا تسمع صوته كـرهته .. مااتوقعت الحركه تصـدر منه .. ليش قال ل امه وهو عارف اكــثر انســانه تدور الزله لهاا كـانت تدفعه بكل قــوتهاا حتى يختفي من امامهاا .. مااتبغا تشـوفه .. لازم يـروح والا تقتله منــاف بهدوء: بشــرى خــرجته من الغــرفة وبصـوتهاا الــحاد: لاعاد اشــوفك .. الله يحرق قلبك زي ماحــرقتني قفلت البــاب بعدهاا بكــل قــوتهاا وجلست ب الارض تبــكي بصوت وصــل ل مسامعه .. غمض عيــونه وبكل قوته ضــرب الجـدار بيــده وخــرج من البيـــت حــرك الســيارة ل بيت اهله .. والعصبيه واصله كيــف امه تقولهاا وهـي عارفه حساسيتهاا ب الموضوع ذا بـسبب سـرعته الزايده وصل ل بيت اهله نزل من سيــارته بدون مايقفلهاا وبخطواته الســريعه وصل ل الباب ودق الباب بكل قوته دقائق حتى تفتح الباب دخــل بعجله وهو يقول : وين امي روان بخوف: ب الصالـ ماانتــظر كلامهاا ودخل شــافهاا جــالسه وتتـفرج وقـدامها القهوة وبصـوت حاول ماايصـارخ : ليش يمه التفتت عليه وميلت شفتهاا: مســرع خبـرتك منــاف مســح على وجهه واستغفر ب داخله نزل ايده ورجع سـألهاا: يمه انا خبرتك عشان تخـفي عن البنت وقلت لك اعتبـريهاا وحده من بناتك بعصبيه من كلام ولدهاا: مالها أي اعتبـار واشوفك معصب ليش قلت شي غلط تراهاا متبـرئ منهاا ماتخاف تكون مسويه شيء منــاف مااقدر يسـيطر على نبـرته : تبـرؤ لان السبب انا .. لاني اخذتهاا غصب عنهم مااشرفهم يمه مااشرفهم وقفت امه وبعصبيه: نعـــم؟!! .. مااتشـرفهم ليش يـ حظي هم يحصلو مثلك ودام مااتشـرفهم ليش تزوجتهاا يـا غبــي منــاف بقــهر من كلام امه: يمه الا سويتي غلط بحقهاا وبحـقي طلعتيني قدامهاا خاين ببـرود ردت: احســن عشان يجي منهاا الفكه مــناف رفع ايده وضغط على رأســه وبعصبيه: اقولها السبب انا تقول فكه روان بخوف مسكت ايد اخوهاا: منــاف تعال اجلس ارتاح وبـ سحب ايده منهاا وبعصبيه: اقــسم بالله من حقه الواحد مايقول كلمه بالبيت ذا وتـحرك طالع متوجهه ل البــاب ومتضايق من تصــرف امه روان تسحب فيه عشان يستهدى ومايطلع تخاف عليه اخر مره طلع ب الحالة هـذه دخل المستشفى روان : الله يخليك لاتخـرج طلع بدون مايــرد على كلامهااا .. ركب الســيارة وشـطح فيهاا لدرجة الغبــار طلع خـلفه هــاجر واقفه عند باب غرفتهاا كانت تسمع ل النقاش الا صــار بدون ماتتدخل لفت روان ولمحت هاجر وقالت: امك غلطت الله يسـتر لايصير شي هــاجـر ببـرود وايـدهاا عـلى مقـبض البـاآب : مااتشـوفي الاخ كيف مارضى عليها اول مـادخــل البيت يـصارخ مااحترم امه روان تقـرب من اختهاا وبهدوء: لاتلوميه بيته بيخترب الا صار مو قليل وبعدين من متى مناف يوم يعصب يميز ترا مايميز الا فيه يطلعه ويـروح وتشوفي بعد ماايهدى جاب هديه واعتـذار ل امـي هـاجر نزلت أيـدهاا من البــاب ودخلت ل الغـرفه وبدون مباله: اخوك الكبـير يـراكض خلف زوجته والحـين هــذا لحقه و تشـوفي راح تسمعي انه متضارب مع حد روان جلست ب سـريرهاا وب ستنكار: مستحيل مناف تغير من تزوج هــاجر وصلت ل المكتبه و سحبت كتابها : تغيـر!!.. ليش ناسيه دخوله السجن قبل كم شهر روان لفت ل هـاجر : ومن بعدهاا ماصار له شي هجد هــاجر متوجهه ل الباب ونـبرة السـخريه ب صوتهاا : بروح اذاكر ابرك من مقابلة مشاكل اخوانك روان رمت جسمهاا ل الخلف وتـفكـر بكلام اختهاا ..هو تـغير ومحد راضي يِشـوف التغيـر ذا .. بــشرى قدرت لو جزء بسيط تعدل منه .. واكيد مع مرور الايام يتغير ويبعد عن المشــاكل رفعت جمسهاا تـأففت ب ضيق الحين خايفه عليه طالع معصب ويسوق الله يســتر بــس .. وقفت بتطلع ل امهاا افضل من جلستهاا بـروحهاا بدون فايده .................................................. ............ تتقـلب ب الفــراش وصـراخ عمتـهآآ يـوصلهاا .. مااتبغا تطلع لانها ب حالة مااتسمح تتجـادل معاهاا .. اصلا مسـتنكــره اتهامهاا بموته .. الرجال مات قضاء وقدر مش مقتول !! .. .. عمه الله يـخليك الكلام ذا مايصـح .. سحبت أيـدهاا من عمـر وبً عصبيـه: اقولك اختك السبب تقول مايصح عبـادى سحب رأسـهاا وبــأسهاا بهدوء وقال: عمه ترا الكلام كبيـر الله يهديك .. كيف تموته لفت ل عبادي ودفته من صـدره وبغصه : لان قبل ماتنزف طلبته وهو طلع لهاا جلس معاهاا حوالي سـاعه وبعدهاا نزل .. ويوم طلعت الرجال مات بكت بصوت عــآآلي .. عبادي وعمــر تبـادلو النـظرات ب حزن ل حالة عمتهم مـاهي راضيه تستوعب ان مستحيل عهد تقتل نـور ب ابتسامه نااعم وبيدهاا كـأس ل عمتهاا عصـير ليمون بــارد ب حب قالت: عميمه احلى عصـير ل عيونك مـدت أيــدهاا حــتى تأخــذه عمتهاا ب الا صــار العكــس .. ضربت الكـأس ب كل عصبيه وطـآآح ب الارض شهقت نـور ورجعت ل الخلف ب فجعه من تصـرف عمتهاا عــمر زفــر وبـداخله يـستغفــر لو بيده يطلع ويلحق ابه وسـلطان .. عبــادي بهدوء: عمه الله يصلحك وش التصـرف ذا صــرخت ب وجههم : محد حااس فينـي ولدي مات .. مات ب زواجه .. زفافه الوحيـد .. هنـآآ حاجه اشــرت عـلى صــدرهاا وب حرقه قالت: شي يوجع رفعت نـظراتهاا عليهم وتناظر واحد واحد : محد حاس قطع مني راحت .. لحق ابوه .. مااعاد بشوفه مــاعاد بسمع صوته اآآآآه يمه ياليت مت قبل ياليت انا الا مت .. ي وجع قلبك ي وجع قلبك عمر سحب عمته وحضنهاا ب قوة ومسح على ظهرها .. نور دمعة ل كلام عمتهاا خــيرية ب حضن عـمر : ماات مسـموم سمعت الدكتور وش قال مسموم يعني حد موته .. مات .. وتــركني غـمض عيـونه ب ضيق من كلام عمته .. رفع نــظره ل عبادي الا يطـالعهم ب هدوء بعدت خيــرية عنه وبحـقد : نـور نادي عــهد عبـادي حـس ب نبرتهاا وقال: ليــش؟!! خيــريه ب صراخ : عــهــــــــد عــمر : ياعمه البنت تعبانه الله يخليك اتـركي الكلام ل بعدين خيــريه وصوتهاا العـآآلي : تحسبهاا ميته على ولـدي .. الولد مسـموم هــي الســبب وبصـوت اعــلى : عــــــــــــــــــــــــ ــهــــــــــــــــــــــ ــــــد فتحت البــاب وتكتفت وعيـونهاا على عمتهاا ب الصاله المقــابلة ل غرفتها: خيــر خيــريه : ي الظالمه ليش سويــتي كــذا رفعت حاجب من كلام عمتهاا : عفـواً خيــريه تقـدمت ل جهتها وخلفهاا عبادي وعمــر : مسويه حالك ماتدري وحـزينه زفــرت وبهدوء: عمه الله يخليك قـولي الا عندك خيــريه بخطوات ســريعه وصلت ل عندهاا وضـربتهاا ب صدرهاا وبـصراخ: موتيه ب ســم .. قتلتي جــعفر بـسبب ضـرب عمتهاا اندفعت ل الخلف .. وقفت كـل حواسهاا عن الحــركه بـسبب الكلمه .. طـالعت عبــادي وعــمر الا ســحبو عمتهاا عنهاا .. بلعت ريــقهاا ونزلت نظرهاا ل عمتهاا كل شي فيهاا ثـابت الا بـؤبؤة عيــونهاا وبـصوت حاولت يطلع متـزن: مـ ـــــ ـــســـ ـــ ـمـــ ــــ ــوم ؟!!!!!!!!!!!! خيــريه تحاولت تفلت من عيال اخوهاا وبـصوت عالي: تنـكري .. لاتمثلي الدور .. كان اخر شي معاك مسموم الله لايوفقك الله يحرقك رفعت يــدهاا وضغطت على رأســـهاا وبهدوء تـكرر ..: مســموم رفعت نظرهاا ل اخوانها وب استفسـار: مســموم؟!! عبــادي تـرك عمته وقـرب من اخته حضنهاا ب قوة .. عارف شـعورهاا .. هو حاس فيهاا حتى لو ماتتكلم .. بـأس راسهاا عــهد : ليــش محد قال ليــش ؟!! عبــادي بهمس وشـفايفه لاصقه ب شعرهاا : اهدى ي عهد خلاص عــهد وبنفس نبـرته: توقعت كـذا مات .. بس مسـموم ليش من قاصد يقتله رفعت رأٍسـها ل عبادي : عبــادي .. ليش يصـير لـي كـذا !!! عبــادي لف ل جهة الباب شاف الغــرفه فــاضي عمته وعمــر طلعـو .. رجع ناظرهاا وسحبهاا ل جهة السـرير وجلسهاا وجـلس جنبهاا وللان حـاضنهاا عــهد وعيونهاا ضــايعه ب الغـرفه وبصوت مخنوق: كل مافرحت يـصير شي مـدري للان مااقدرت اطلع نفســي من الكابوس الموحــش .. رفعت رأســهاا وعيــونهاا امتلت دموعه : عبــادي مخنوقه .. مدري ماحبيته بس ليش مضايقه عشانه .. وعشان نفسي لبست الابيض .. ورفعت يــدهاا وبسـخريه : وتحنيت غصب عني عشان عــروس ورجعت ناظرته وبصوت موجع: ومااكملت الفرحه لفت ل البــاب وبلعت ريقهاا: والحين عمتي تقول انا قتلته رجعت نااظرته بضيــاع : انا ماقتلته اناا مااحبه بس ماتوصل اقتل .. سحبهاا ل حضنه وبـصوت يتـرجااه: خلاص تـكفيــن .. كل قضاء وقدر لاتقولي كـذا بـكرا ربــي يعوضك ب احسن وافضل .. انتي بس ادعي له ب الرحمه عضت شفايفهاا وبصوت مااقدرت تسيطر عليه بكــت بحضن اخوهااا .. رفع رأســه ل فوق وبيده الاثنين حاضنهاا بقوة لو بيـده يمحـي الوجع الا فيهاا نزل راسه وطبع قبله على شــعرهاا طــلعت من بيــن شـفايفهاا ب تعب .. آآآآآآآآآآآآآه يـــاربي .. ............................................... الاعصــآآر ... وصف بسيــط ل الشخص الا مايـقدر يسـيطر على انفعــالاته مااتــرك شــيء ب الغرفه الا ورمــاه .. مابين الشك مــنه .. ومـابين لا سحب الــعطـــر وبــكل قوته ضــربه ل الجــدر وصـــرخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآه كلهم الثـــلاث مجـتمعاات ب الصــاله .. وصت الحطام والصــراخ واصل ل مســامعهم وكــل وحده تنــاظر الـــثانيه ب صدمه واســتغراب .. لا انا مااسوتيهاا مستحيل اسويهاا .. أي اكيد مو مــني .. ضغط على رأٍســـه بضيق وجع ... دخل ب طـريق ماايعرف كيف يتـأكد انه ماله أي ذنــب ب الا حصـــل .. هو اثقه ان ماهو بــس ليش في جزء منه يقول السبب هو ... موت ولد عمته لالا غمــض عيــونه وشـد شــعره ب عصبيه ويتــذكـــر كـــلام الـــدكتــور ... للاســف جــعفر مــات مسـموم .... ... للاســف جــعفر مــات مسـموم .... ... للاســف جــعفر مــات مسـموم .... فتــح عيــنه دفعه وحـــده .. وتــحرك رايج جــآآآآي ب الغــرفة ويـكرر .. لايــاربي مــو انا لايـــاربي .. ضــرب بَ رجله كـــرسي التــــسريحة ب كل قوته ... ب داخله خوف .. ماايـــدري ليــش سقطت ب الارض جـــاآآآلــــــس .. وب كفــوفه غطــآآ وجهه وحــنى نفسه ل الارض .. صار رأســه لاصق ب بلاط الغـــرفه وبــصوت مــوجـــوع ...يـــارب مااكون الســـبب يــــــــــــــــــــآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآرب .................................................. ... دخــل الــحاره مــاترك مــكان الا وراح له .. وَضـــاع وســط زحمة الــناس الا ان الضيقه ماافكت عنه .. توجه ل افضل مكان حالياً حتى يـبعد عن ضجيج الاماكن راح ل العــزبه واثق ان ماراح يحصل الشــباب يــد عـلى الـدريكســون واليـد الثــانية على البــاب .. عقــد حاجبه وهــو يـقـرب ل العــزبه ويـشوف شــخص واقف على البــاب وكـأنه يــسوي شيء وقــف الســيــارة حتى مايــحس الشــخص ونزل بـــشوي بعد ماقفل البــاب .. وتحـرك متوجهه ل الــعزبه .. يوم قــرب لفت انتبــآآه الشخص بيده الثــانية مــطرقة وكأانه يــحاول يفتح البــاب بكل قوته بـصوت عــاآآلــي : مـــين ؟!! الــرجال ب صدمه التفــتت وطااحت المطرقة منه وبـلمح البــصــر انطــلق هـــآآآآرب ثــواني حــتــى يــستوعب منــاف وركـــض خــــلفة بكــل قوته.. مع ضيق الحــارة وهــدوء الشــارع ... الشــخص يلتفت للخلف ويرجع يطالع ل الامام وبكل مايـــملك يــركض خوفاً من انه يطيح بيـــد منــآآآآآآآآآآف .. ي الخســيس وقـــف عندك ... وقف ... ماكان يــسمع أي ســبه من منــاف الحين المهم يــنفذ ب جــلده الشــخص فتح عيــونه ل الرجال القـادم له ب الــعربه وبصوت عــــالي ... ابــــــعــــــــــــــــ ــــد .. بــس فـــــــــــات الاوان صــدم بالــعربه الا طـــاحت كــل الموجود مااهتم الشــخص التفت وهــو يشــوف مناف قــريب منه نــط هـــــاآآآآآآآآآرب . ... يـــاجبــــآآآآآآآآآآآآآآ ن ... لف ل اليـــسار وهـو يلهث من الـــركض .. منــاف شــاف شــباب جــآآآآآآآين وبــصوت عــــــــــآآآآآآآآآآلي ......امــــــــــــســـــــ ــــــــكو الــــــــــــــــحرامي لايـــروح منكم ... كـــانــو اربــع اشــخاص .. بــماا ان منـــاف معــروف ب الحـــارة صـــدقو وبــكل ســهولة مســـكو الشــخص الا كان يــحاول يفلت منهم دقــائق حتى يحــس بيـــد منـاف على كتفه وســحبه ل عنده وبــ لكمة وحده جااته طااح على الارض من الــوجع ... جلــس عليه منــاف ويــد على رقـــبته واليــد الثـــاآآنية تـــضربه بـــدون رحــــــــــــــــــــمه .. كان الــدنيا انعمت عن عيــونه .. وكل غضــبه انصــب ل الشخص هــــــــذا .. ومااترك أي مكــان الا وصــار بصمه وخــتمه من منـــاف بــلا رحمــــه مــحاوله من الشــباب ينــقــذو الــوضع بـــس منــاف مااترك مجال لهم وكان مااسك ب الرجال ويــضــرب .. مااستوعب الا بَـــضربه قـــويه على ظهـــره صــــرخ منهاا وفلتت ايده من الـــرجـــــــــــآآآآآآآ آآآل آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه دقـــائق حــتى التــفــت ب وجع وانــصدم ان الشــارع مزحوم والشــرطه بـــــــكل مكــــــــــــان ...غـــــــــــــمــــــــ� �ــض عيــونه علــى المصــيبة الا طــــــــــآآح فيهاا ........................................ تـــركيــــآآآآآآآآآآآآ احـــد المــطـــــــــاآآآعم المطــله ل البــحر .. جــالس ب الطاولة منتـظر الشــخص وكــل وشــوي يرفع ايده يشــوف الســاعه او يضغط على جواله ينــاظر الســاعة التفتت ل البــحر على يســاره وحط كفه على خــده .. ويتـأمـــل المناظــر الجهة الثــانية دخلت ب خطواتهاا الســريعة وجلست ب الطاولة وبـصوت مضحك : اعــذريـــني يــا سما لا اقصد التأخيــر ســما ب ملل: ماهــذا ي فهــريه فــهريه وتضــع المعطف على الــكرسي وبهدوء: كان لــدي مقابلة مع بعض الاشخاص وايـضا الطـرق زحمة حقـاً سمــا عدلت جلستهاا وبحماس: حســناً اذا ســتكون الحفلة عليك مكـافـأّه فهــريه ب ضحكه: حقـاً انتِ فتاة شـرسه سما بجديه : والان ماذا حدث فــهريه حطت ايدهاا الاثنين ب الطاولة وبصوت خافت: كالعادة لايـود ان يتزوجني سما : لاتخبـريني بـأنك ذهبـتي ل منزله رفعت ايدهاا تبعد خصلات شعرهاا ب ضيق وردت وهي ترفع عيــونها ل الجهة الثــانية : لا بعدماا طـردي لمـ وسكتت وهــي تشــوف نــفس الشخص ب الجهة المقــابلة ســما ب استغراب والفتت ل المكان الا تناظر فهريه عليه وشافت رجال رجعت عيونهاا ل فهــرية وبهدوء: فهريه مابك !!.. فهـــريــه مالامــر رجعت ل وضعهاا بتوتر : لا لاشي لاشي فقط تــذكرت امــر مهم سمــا بخبث : امر مهم فــهــريه حست ب نبــراتهاا والتفتت ل العامل : من فضلك تقدم لهاا ب هدوء : تفــضلي فــهرية لفت ل سماا : مااذا تطلبــي؟!! سمــا: فقط قهوة فهـرية لفت عليه : وانا كــذلك العــامل : حســناً رجعت فهــرية تناظر ســما : ابـي سيـأتي من السـفر اليـوم ويود ان يجعل حفلة الخطوبة غـذا سمــا حطت كفهاا بخدهاا وردت: حســناً .. سـيكون من الافضل حتى يقع الامر على اميـــر فــهرية لمت شفايفها ل بعض ورجعت بهدوء قالت: لابد ان يتم الزواج هـذا ولكن لا اود ان اكون الطـرف الذي ينذل ل اميــر ســما رفعت حاجب وقالت: ولما تؤدي ان يتم واميـر لا يــريد وغيـر ذلك تعلـمي جـيداً خبث هــذا الــرجل فــهرية ب ضيـٌق: انا حــامل سمــا بصوت عــــــالى :مـــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! التفت ب انزعاج من الصوت العالي ل دقايق طالع جهتهم ورجع ب ملل يناظر نفس الشــارع فــهريه ب احراج ل نظرات الناس وبــصوت منخفض: ســما اصــمتٍ سما بلعت ريقهاا ب احراج وابتسمت ل دقايق ابتــسم بهــدوء وعــــيونه تتـــأمل البــنت .. تشــبه حبيبته نــفس الطــول ... والملامح .. ذكرت فيهاا .. اصلا ماراحت من بــاله الحين تـأكد ان اخــذت قلبه معاه مو بــس عقله .. ابتسم اكــثر وهي يــشوف البنت تحضن شـخص واضح ان بينهم حب تخيل نفسه هو الرجال والبنت حبيبته .. قبال البــحر كـــذا والهــواء يحــرك اطــراف شعرهاا .. وهو ب ايده يمسك شعره شعره ويجمعهاا بين كفوفه ويستنشـق ريحتهاا .. وده بـالوقت هــذا تكون قــدامه .. يــدفع دم عمره بــس تكون قبــاله صح من ســرحاانه ب ضربه على كتفه والتفتت مفــزوعه .. وانقلبت ملامحه المبتسمه ل غضب وقــف بعصبيه من صاحبه توه جا له ســاعه ينتظره الرجال بضحكه: اعــتذر حقاً دفه من كتفه وتــحرك متوجهه ل خــارج المطعم ويــسمع صوت صاحبه ينااديه .. ويحاول فيه يوقف بــس مطــنش ...آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ� �آح... رجع خطوة للخلف ب خوف يطالع البنت الا صدمهااا قال: اسف هــل انتٍ بخــير؟!! رفعت رأســهاا بهدوء وبلعت ريقهاا وهــي تشوف نفس الشخص وقدامهاا ومايفصل بينهم الا شـي بسيط ضاعت بين ملامحه من يشــوفه يحلف ان مــاشاف ب جماله حــس بنظراتهاا ويد صاحبه تنحط على كتــفه رفع أيــده وحطهاا على أيد صاحبه ودفهاا عنه ومشــى وبهدوءوهو يعــدي من البنت قال : اعتــذر وصلت ل مســامعهاا التفتت له وهــو تشــوفه كيــف يمشــي وصاحبه ينادي عليه ابتســمت بدون ماتحــس سمــا رفعت الكتاب وضـربتهاا على رأســهاا : اتوقع ان الرجل ذهب لم يعد هناا التفتت ل الضـربه وحطت ايدهاا مكان رأٍســهاا وبصوت حاد: ســـــــــمااا سما وهي تسحبهاا من ايدهاا وبصوت مــرح: لو لمن اعلم بانك اميــر هو الشخص الــذي تحبيه ل بصمت بيــدي انك وقعت ب الغـرام سحبت ايدهاا من سماا وهم خارج المطعم وب استنكار: غــرام مــاذا..؟؟!! سما رفعت اكتــاافهاا بهدوء وقالت: نــظراتك هــي من تقــول ومشت متوجهه ل سيــارتهاا وبصوت عالي حتى تســمعهاا فــهرية: ســـأذهب الان ارأك غـــذاً وكـــــــــــان اللقــاء اشبـــهُ بحـلم.. حــلم كــان صعباً علي التصديق بأنــه سيستحق يوماً ويشــعــرنــي بكل هــذه الـــدهـــشة حـــولي ... كان صعباً لأنه كان أجــمل من أن يــكون حقيقة.. كان يليق به أن يكون حلماً وحسب إلا أنــه ورغم كــل ذلك حــدث هــذا اللقــاء ... ........................ انتهـــــــــــــــت دمتم بــحفظ الله تــوقعاتكم | ||||||||
|
| |
|
16-05-17, 09:13 AM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ..فـي حطـام قلبك هناك ازهارا ستزهر يوما ما.. " الـــجزء الثــــالث عشـــر" _: يظل للغياب جمال قد لا يراه البعض .. هو أن نعود أكثر حبًا ؛ و أكثر شوقًا .. وســط حــديقــة واســعه وهـواء يـزاحم خصلات شعــرهاا ... وتحيط بـهااآ انـواع الـورود .. ب اللون مختلفــة ... ب الارض فـــرشه ب لون الازرق عليهاا كوبيــن من القــهوة وبعض الحــلى .. ابــتسمت ب لطـف ل الشخص القــادم لهاا ويـده الاثنين مخفيه خلف ظهره لاتستطيع ان تـرأ ماا عنده تــقرب منهاا وجلـس مقابلهاا وللان ايده مخفيه .. ابتسم ل نظراتهاا اخـرج ايده اليســاآر ومــدهاا ل خـصلات شــعرهاا حتى يبعدهاا عن جمال عيــونهااا الفــاتنه ب نسبه له ماايقدر يستغنى عن نـظراتهاا الــساحره ابتسمت ب خجل .. اتعلمٍ لم ارى كـ سحـر عينااآك .. ولامـلامحك اناا لا اكون اناا عندماا تكـوني امــامي .. نـزلت نــظراتهاا ل كـوب القهوة ونبـضااتهاا تتـزايد من الـموقف ملامحه القــريبه لهاا .. حبه الا مااصدقت ان يحبهاا زي ماتحبه .. كل شي فيه راح يكون لهاا بتكون معاه ل اخر عمره .. ظــهرت كــمية ورد مزيـنه ب بــاقة انيقه رفعت عيــونهاا ل ملامحه بهدوء ورجعت تناظر الـورد طلع علبــه وحطهاا قــدامهاا ب قـرب البــاقة ... استغــربت حركته رفعت عيــونهاا له .. وشــافته قـــام وبخطواته البـطيئة يــرجع للخــلف والابتســامه على شـفايفه وقفـت بــهدوء وبصوت نـــاآآعم : عـــاصـــــــــم فـــزت من الـــنوم وحطت أيــدهاا عـلى وجهها تــمسح قطرات الــموياا ب انزعاج فتحت عيــونهاا ب الغصبه وضحت ملامح امهاا حيـاة بعصبيه وهـي تفتح ســتاير الغــرفه والنــوافذ حـتى تتجدد الــغرفه : قــومي الســاعه 2الظهــر بعـثرة شــعرهاا ب ايدهاا و بصـوت مستنـكر: ماما حــرام عليك حيــاة لفت عليهاا وبحده: حـرام .. !! اليوم عزيمة عندنا وانتِ نايمه شــذى من الصباح مسكينه تســاعدنـي قــومي اشـوف رجعت تتمـدد وتغطت ب البطاانية وبصوت تعبان: مانمت الا الفـجر شـوي بس وبخطواتهاا السـريعه سـحبت البطانية ورمتهاا ب الارض ومدت ايدهاا سحبت الخداديه من حـضن خواطر وبصوت صاارم : بــسرعه على الحمام يــلا رفعت كفـهاا الايمن وغطت عيـونهاا من ضـوء الشمس ل دقايق ومااحست الا بيد امهاا تسحبهاا ب قوة حتى تــقوم ..خــلاص خلاص بــقوم والله .. عدلت البلوزة بسبب سحب امهاا نزلت من كتفهاا .. وقفت وهـي يالله تتحـرك كل جسمهاا مخــذر .. دخلت الحمام وقفلت البــاب .. ظلت واقفه ل ثواني حتى تـستوعب وش تبغاا من الحمام .. وصلت ل المـرايا فتحت الـموياا نـاظرت نفسهاا شـعرهاا المفتوح ومبعثر بشكل غجري جداً كانهاا طلعت من مصــارعه والبجامه شورت ب لون الابيض وعليه ورد موف .. والبلوزه اكمام طويله لونهاا موف وعليهاا كتاابه ب الابيض امتلت كفوفهاا بالموياا.. ورفعتهاا حتى غسلت وجههاا بعدهاا قفلته خــرجت من الحمام .. وهــي تشــوف بــاب غــرفتهاا مفتوح ل الاخر .. والنوافـذ كلهاا مفتوحهاا .. لااله الاالله قفلت البــاب .. ورجعت ل الدولاب طلعت بنطلون وتيـشيرت ورجعت ل الحمام تستحم .. خلعت ملابٍـــسهاا ودخلت وسط المويـــا الــدافئة وبــدأت تمسح قطرات المويا من وجهها بــس ل ثـواني توقفت عن الــحركه وهــي تــذكــر الحلم .. عـــاصم .. قفلت المويااا .. وجلست ب طــرف البـــانيــوو .. حنت جــسمهاا ل قدام وحطت ايدهاا على شــعرهاا ... مــستغربه الحلم غــريب والاغرب ليش راح .. والعلبه وش كاآنت .. مــاتدري كم مـر من الوقت وهــي تفــكر بً الحلم الجمــيل صــح مافــهمت الـتصـرف بــس على الاقـــل وضح لهآآ حبه .. يقــولو الا تحلم به او تفكري فيه كثــير يعنـي هو يفكر فيك ابتــسمت بــهدوء .. ودهاا تشـوفه مااتدري كيف اشتاقت له ومااعمرهاا ماتكلمت معاه لازم تكلمه مااتقدر تنتظر اكــثر وقفت ب اصـرار واغتسلت بــسرعه ولبــست بــعجله .. وطلعت من الحمام بخطواتهاا الســريعه والمنـشفة صغيرهاا على شـعرهاا وبيدهاا اليســار تنشـف شعرهاا .. طلعت من الغــرفة ب عجله .. ونزلت تحت .. والبيت مقلوب فوق تحت الخدم ينظـفو .. وصوت ازعاج الاطفال .. دخلت المطبخ .. ماما.. حيــاة وبيدهاا كم شغله : بدري قربت من امهاا وبصوت واثق: ابغا جوالك حياة لفت ل بنتهاا وب استنكار: مالك طالعه كـذا شــوفي اكتافك كلهاا مويااا ارجعي ل غرفتك بسـرعه بدلي تنفست بهدوء ورجعت قالت: طيب اعـطيني جوالك ابغاه ضـروري وبرجع غـرفتي حيـاة رفعت حاجب: ليش وجوالك خواطر : جوالي مافيه شـحن خلص وابغاا اتصل على محل موعدتهم اليوم ومااراح اقدر اجي ولازم اعتـذر اعطيني الجوال حياة : فوق الطاولة التفتت ل الطاولة واخــذته وطلعت من المطبخ وبخطواتهاا السـريعه رجعت ل غرفتهاا قفلت البــاب رمت المنشــفه من ايدهاا ومااهتمت ل الموياا الا تتسـلل من شعرهاا حتى تسـٌقط على الارض او تلتصق ب بلوزة جلست وســط الســرير وعضت طـرف شفتهاا .. وبحثث عن اسمه حتى حــصلته لفت ل جوالهاا وسحبته من الكمـدينه ل دقايق تـأملت الجوال مااتدري الحماس وين اختفى خاافت تتفشل او يصير شـيء مااتتمناه غمضت عيـونهاا .. وسمت ب الله رجعت فتحت عيــونهاا واخــذت الرقم قبـل ماتتردد .. لازم تنهي المسـأله هـذه مـاصار كـل بعد فترة تحلم فيه .. ومايطلع من تفـكيرهاا سجلت رقــمه ب جوالهاا تركت هــاتف امهاا ب سـرير ونزلت من السـرير وجوالها ب يدهاا ظلت تمشي رايحه جــايه غمضت عيــونهاا وضغط الــزر .. فــتحت عيــونهاا بخوف وقفلت بســـرعه صــآآرت تتنفس بســرعه مااتدري ليش خايفه .. مشت ل البلكونه وقــفت عندهاا نزلت عيـونهاا ل الجوال وبعدت الجوال عنهاا وضغط الـزر .. فتحت الـمكبــر وغمضت عيــونهاا وهي تعض طـرف شفتهاا وبـدأت تعــد الارقــام لو وصلت ل العشـرة ومارد بتقفل .. واحد .. .. اثنين .. ثـــالثــه.. اربــعه .. خــمســـه .. ..ســـته . ..ســـبــعه .. ..ثــمـــانيـــة.. ..تســــــــ ..الــــــووو... فتحت عيــونهاا ب صدمه وقربت الجوال منهاا وبـربكه قفلت المكـبر . ودخلت الــغرفة .. وهي تسمع صــوته ضغطت على جبهتهاا بيدهاا اليــسار مااتدري وش تقــول .. الـــووو.. بلعت ريقهااا ب خفه .. وللان الرجفه تســري بجمسهاا مع كل الو يقولهاا اصلاً توهاا تسـتوعب وش تبغاا منه .. هي بس فكرت تتصل مافكرت وش بتقول يــالله فعلاً غبيه .. الـوو .. حســناً لاتتصل مرة اخـرى .. ..عــاصــم.. حطت ايدها ب فمهاا من الفــجعه كـيف نطقت ب اسمه .. يااويلهاا الحين يعرفهاا وش بيقول .. ماتدري كيف طلع اسمه جــلست ب الارض من التعب وهي تمشي رايحه جااايـــه .. كـل الا سوته قفلت الجوال بســرعه وفلت من ايدهاا وحضنت كفوفهاا ببعــض وهي تشـوف الجوال طايحه قدامهاا وقلبهاا يدق بســرعه .. وش الجنون اللي سوتهااا .. فتحت عيــونهاا على كبــرهاا وهــي تشـوف جوالهاا يــرن بلعت ريقهاا .. ورقمه الـــخارجي يـضئ ب جوالهاا صمتت الجوال وقــفت .. وبيدهاا الاثنين تضغط على رأٍســهاا .. وش الغباء الا عملته .. ماكان لازم تتصل به وب جوالهاا الحين بيجلس يتصل ..خــــــواطــر. التفتت ب فجعه ل الباب ومسحت وجهها وبصوت عــالي : جــــــــايه حنت جسمهاا سحبت جوالهاا ورمته على السـرير وراحت تبدل بلوزتهاا من الموياا وتـفكر كيف تطلع من الــورطه هــذه نزل الـجوال وبهدوء: يـالله .. مـالامــر.. رفع نظره ل صاحبه وبهدوء: لاشـيء .. كيف لاشـيء وانت لاتكف عن الاتصال .. وقــف وسحب اغـراضه وبًـصوت بــارد : سأذهب الان لدي بعض الاعمال .. مجدداً يـ عااصم مالامر حقـاً.. عـاصم وبملامحه الجـامده واضح ان باله مشغول: لاشيء ممتاز لاشـي ممتـازة وعيونه على صـاحبه كيف بعد الاتصال واضح ان مشغول ومتوتر : حسـناً ولكن س انتظرك اليوم لابد ان نغلق هـذا الموضوع عـااصم تحرك مبتعد واشـر بيده ل صاحبه بدون مايــرد عليه بخطواته السـريعه وعيونه على جوالهاا رجع اتصل ب الرقم .. غمض عيــونه ونزل الجوال بعد مااعرف انه مغلق زفــر ب قهــر .. وقف تاكســي ركب الســيارة وقفل البــاب رجع نـاظر الجوال ل دقايق ماايدري ليــش صوتهاا يقـول هــي صوتهاا مـميــز .. والرقم من الســعودية .. اكيد هـــي بـٍس ليــش ماترد .. والحين قفلت الجوال .. صــار يهز رجله دليل على التــوتر رجع نظره ل الجوال واتصل على الامل يكون مفتوح قفــلت الــسيــارة ب انزعاج واضح مااوقفت عليهاا الا وقت الـضرورة تأكدت انهاا مقفله .. وبخطواتهاا الــهادئة مــشت متوجهه ل اليمين حــتى توقف ســيارة وقفت وهــي تشـوف الاشــارة حمـرا والسيــارات واقفه .. رفعت نــظرهاا ل ساعتهاا بـاقي لها نـصف ســاعه نزل الجوال بــقهر وضغط عليه بـقوة .. التفتت ل زحمة الشــوارع وبهدوء طلب من التـاكسي يـوقف الســيارة بعد الاشـارة ضوء لون الاخضـر حــتى تحركت الســيارات وقف التــاكـــسي حتى ينزل الـرجال مااصدقت تلمح تـاكسي تقدمت بـــسرعه بدون ماتنتبه ل الداخل حــطت أيــدهاا ب مقبض البــاب حتـى تفتح بـس نــفس اللحــظ فتح الباب ويــخرج الــرجال تصــادمو ببعض وبتـوتر رجعت خطوة للـخلف .. حست ب خفقان قلبهاا وهــي تشـوف اللقاء بينهم يــكثــرمعـقوله يـراقبهاا .. بلعت ريــقهاا ب صعوبه وعيــونهاا عليه حتى اعطااه ظهره وتحـرك متوجهه ل مكان ثــاني صحت على سـرحاانه ب صوت الســائق .. التفتت عليه .. وركبت قفلت البــاب بهدوء .. ورجعت لفت رأســهاا للخــلف وهــي تشـوف ظهره رجعت تناظر ل قدام وطلبت من الســائق المكان المقــصود .. اخـذت نفــٍس .. دقائق حــتى تظهر الابتســامه عليهاا .. امــس تفكر فيه واليوم شــافته .. في اجمل من كــذا ............................................. لابســه العبــاآي والطـرحه وبيدهاا .. النــقاآب وعلى اعصــابهاا جـالسه بطـرف الكنبً منتـظره سـواق خـواطــر دقـآئق قــبل ماتســمع نغمة جوالهاآ تــرتفع ب الصـاله التفتت ب سـرعه ل شنطتهآآ ودخلت أيـدهآآ سحبت الجـوال وضغطت زر الاخضــر ..ايــواا .. .. مدام انـآ بــرآ .. قفلت بســرعه ورجعت الجوال داخل الشنطـة وقفت وهي تلبس النقــآآب .. سحبت شنطتهاا ب لون النـيلي وطلعت بخطواتهاا الســريعه خـــآآرج البــيت ... كانت منتــظره اليـوم هـذا بس مااقــدرت بـسبب وجود منــاآف لكن اليــوم راح تطلع كــل الخوف الا حســته والا عـآشته ب سببهاا مــاتدري كم مـر عليهاا وهي تــفكر ب الكلام الا راح تقوله .. والا كيف بتاخـذ حقهاا ... والا السبب الا يخليهاا تـكذب عليهاا .. ..مـدام وصلنـا.. رفعت رأســهاا ل صوته والتفتت ل اليمين وهــي تشــوف المـستشــفى الكبيــره تنهــدتُ بهــدوء ونزلت بـعد ماطلبت منه ينتـظرهاآآ .. مشــت متوجهه ل داخل المـستشــفى .. وصلت ل الاستقــبال .. الســلام عليــكم.. ... وعليكم الســلام ... تفــضلي اختـي.. .. الدكتورة فايزة موجوده؟َ!!... .. ايواا .ّ. ردت بهدوء: طيب ابغا اكشـف عندهااا .. ..عندك ملف..؟!! ردت بـسـرعه: أي كنت عندهاا قبل تقـريب ثلاث شـهور .. اخــذ رقمها وبعد ماادفعت مبلغ راحت ل اسـتراحة النســاء .. وحمدت ربــهاا مافي زحمة .. جلست ب الكـرسي وطلعت الجوال تنشغل ب النت دقيــقة .. اربع دقايق .. عشــر دقايق .. ربــع ســـاعه ...طفشت وهــي تنتظر الاســتراحه فضـيت عليهاا .. عدلت جلستهاا ورجعت تمسك الجوال وهي تصـبر نفسهاا بتنتظر خمس دقايق وبعدهاا تبــروح لهاا .. بشـــرى؟!!.. رفعت رأســهاا ل الممـرضه وتنهدت ب هدوء وردت: ايوا الممـرضه: تفضـلي وقفت واخــذت اغـراضهاا ومشت خلف الممـرضه .. دخلت الغــرفة وشاافت الدكتورة تكتب ب الكـمبيوتر .. جلست ب الكــرسي .. ايوا وش مشكلتك ي قلبي .. رفعت حاجب على اسلوبهاا كيف تكلمهاا وهي تكتب ب الجهاآآز لفت ل الممـرضة ورجعت لفت ل الدكتورة وبصوت هاادي : ابغاا اتكلم معاك بموضوع خاص ؟!! الدكتـورة تركت الا بيـدهااا ولفت عليهاا : عفـواَ!! سحبت النقــاب من وجهها وابتسمت ل الدكتورة وقالت: اكيد نسيتٍ الوجه هـذا الدكتورة بهدوء: مااذكـر مين؟! بشـرى : ي ليت تطلع الممـرضة افضل بتكلم معاك بموضوع خاص الدكتورة عيونهاا على بشــرى وبصوت هادئ: ياسمين اخـرجي ل دقايق ياسمين ب طاعه: اوك بعد ماخــرجت رجعت جسمهاا للخـلف وبصوت مستفز: الحين اقدر اخـذ راحتـي ب الموضوع لفت عيـونهاا وبحده: وش رايك الا يكـذب ب عمله الدكتورة ب استغراب : عـفواً تكلمي بوضوح بصوت حاد: جيتك قبل ثلاث شـهور .. وكشفت عندك .. وقلتٍ للاسف مو بنت وش الجزاء تتوقعي الدكتورة سكتت ل دقايق وبعدهاا قالت: والله أي بنت تجي تطلب زي ماطلبت اكيد بكذب عليهاا حتى تخاف لان اذا طلعت بنت راح ترتاح ويمكن ترجع للخراب بشــرى ب عصبيه: نعم قصدك ان كنت بخـراب وجيت اطمن على نفسي انتٍ مريضه كيف تفـكيرك يكون كـذا الدكتورة ببـرود : والله انت ادرى ولا ليـش جايه تكشـفي على نفسك بشــرى وقفت وبصـراخ: مـش كل الناس زي طبيعتك وتفكيرك المـريض .. وعلى كـذبك هـذا والله مااسكت راح ادخل ل المدير المستشفى وبفضحك عنده وفوق هــذا بوصل ب تقريرك وكلامك ل المحكمه بلعت ريقهاا بخوف وقفت وبصوت متوتر: الله يهديك وش الكلام هـذا اهدى الحين واعـتذر يمكن غلط بــشرى رفعت حاجب: بالله غلطي ؟!! كم وحده كذبتي عليهاا وعايشه بـرعب بسببك كم وحده انظف من تفكيرك ميته بكاء الحين وتدعي ربي يسترهاا وهي سليمه ..كم وحده مغتصبه طاحت .. أي بلوه المهم ماتكون ب قــذارتك وجاات تطمن على نفسهااا وتصـدميهاا ب كلامك الخسيس والحين بــسهولى غلطــي الدكتورة ب ربكه : الله يخليك لاتفكـري بشيء وانتي معصبه والله اسوي الا تبغيه بس اهدى بشــرى سحبت بعض الاوراق من المكتبه ورمتهاا بقوة ب الارض .: صعب تـرجع كل الامور ل بدايتهاا وتكون بنفس ترتيبهاا لان الشي الا يخـرج من فمك يكســر كل بنت بداخلهاا تتمنى تكون زوجه وام .. تعيش بـرعب طول حياتهاا ويمكن للابد لانهاا وثقت ل كلام دكتورة اخبـر منهاا ب الموضوع ذا الدكتورة وقلبهاا يـرقع خوف: خلاص لك الا تبيه بشـرى سحبت شنطتهاا و بعصبيه: الا ابغاه الحين المديـر التفتت متوجهه ل الباب بخطوات سـريعه فتحت الباب بـس ذراعهاا مسكته الدكتورة تحاول تغيـر رأيها ب من سابع المســتحيل انهاا تقدر تغير رأي بشــرى سحبت ذراعهاا ب قوة وبصوت عالي حتى ينــسمع للـكل .. لحد يتعالج مع الدكتورة فايزة انسـانه مــريضة وتكـذب الله لايسامحهاا خربت حياتي .. ومشت وسط نظرات النــاس .. عيونهاا ماتشـوف شيء وصدرها يحترق من المده الا كانت بنسبه لهاا جحـيم كيف ماكانت تنام ولاتقدر تتهنى بيومهاا بسبب كلام الدكتورة مــارح تخرج من هنا الا والمدير يعرف بكل شي ......................................... كـل وحده فيهم تنــاآظــر الثــانية بهدوء .. وضح عليهم الخـوف لان مصـدر الصــوت اختفى بعد ماكانـو يســمعو التكـسير وصـراخه هجد المكاان احــلام وظهـرهاا متكـئ ب الكنب ورجل على رجـل وايدهاا الثــاني تلعب بخصل شعرهاا الرمـادي .. كانت احلى زوجاته واصـغرهم .. والمتمـرده بينهم .. صح تخاف منه .. بس ساعات تبيــعهاا وتتـرادد معاه وفيهاا عناد .. عمرهاا ...20 سنه يتيمه الاب بنت وحيده ل امهاا وابوهاا بين ولدين .. واخوهااالكبيـر صاحب عـواض كانت تنـاظر بـدريه صح مو جميله بس انيقة وفيهاا طول وجسم و مملوح عمرهاا 27 سنه بنت صـاحب البقالة الا تحت تفكر كيـف تطيرهاا من حياتهاا لفت نظرهاا ل خلود .. لا شوي مليانه وهمهاا البيت اكثـر شي .. بس تنظيف طبخ يعني الا يشوفهاا يقول الطباخه العالميه .. جمالهاا مملوح شعرها طويل .. والا يزيد غيرة احلام ان شعرهاا اطول منهاا واحمل يعني عواض مجننه شعر خلود .. وهـذه بنت الجيـران واكبـر منه بسـنتين زي ماسمعت عمرهاا 30 سنــه وزوجتة الاولى .. لو الامـر بيدهاا تمحي وجودهم ب حياتهاا هـي الاحق ب عواض لانهاا تناسبه عمراً وجمال ودلع .. والاهم رفعت أيــدهاا ب شويش وحطتهاا ببطنهاا تمسح عليه بهدوء بـدرية عيونهاا جـآآت على احلام الا كل شوي تمسـح على بطنهاا وتبتسم مااتدري ليش شكت وقالت بهدوء: مالك احلام صحت من سـرحـانهاا ل صوت بدريه ب مجامله ردت: ولاشي حبيبتي خـلود: كأن فيك شيء عدلت جلستهاا بهدوء وتنــاظرهم وبمـزاج يجنن: في بطنـي بيبي خلود عقدت حاجبهاا ب استنكار: نعم؟!!! بــدرية حست ب الغصه وبهدوء: جد مااهتمت ل مشــاعرهم وهـذا اول دقه .. ابتسمت اكثــر وقفت بدلع وقـالت: يلا بطلع شقتـي اتوقع الاخ حابـس نفسه وجودي زي عدمه التفتت ب تمــشي بـس صوت البـاب .. وقــفهآآ لفــت وعيونهاا جـآت عليه كــيف واضح الضـيقة فيــه .. مااتدري وش عنده متضايق الايـاآآم هــذه بـزيادة وقفــت خـــلود وعيــونهاا الـحزينه عليه : صح الا سمعته ؟!! كان مهموم وماله خـلق احــد .. وده يختفي اللحظه هــذه ل ابعد مكان حتـى يــرتاح من الـضيقة الا بصــدره .. بس صوت خـلود خــوفه تكون فهمت شــي رفع رأٍســه وبصوت تعبان: ايش؟! خــلود تقدمت ل عنده وب حســره: خليت الامومه حلم وصعب احققه والحين اشــرت بيدهاا ل احلام وب صعوبة قالت: حملت هـذه ؟!! فتحت احلام عيــونهاا على وســعهاا ب صدمه .. ماتوقعت تقوله ب سرعه .. بـدرية وخلود.. من الاشخاص الا مايتدخلو ولايفـتنو .. كــذا خبــرتهم ب حملهاا .. هي مااحبت تقول ل عواض حتى يثبت الحمل وتصير في الخامس وقتهاا راح يتورط وراح يوافق على الحمل .. عضت طرف شفتهاا وبداخلهاا تتـوعد ل خلود الحقــيرة التفت ب صـدمـهٌ واضحه علـى ملامحه ... وعيــونه تحدق فيــهاا تقدم بهدوء وبصـوت مســتنكر: صــح ؟!! بلعت ريقهاا وردت وهـي ترجع خطوة للخلف: أي سحبهاا من ذراعهاا وبحده: انا وش قلت ناظرته ب عيون دامعه حتى يحن عليهاا .. بس كان الشيء هـذا خنقة زيادة هــزهاا بكل قوته وكــرر كلمته: وش قلت؟! ب نبـره تـرجف ردت: ماابي عيال رجع قال بصوت اخف وكـأنه يكلم طفله: ايوا .. وانتي وش عملتي ي شـاطره؟!! رفعت نظرهاا عليه وبنبره جاده: ماسويت حـرام .. وانا ابغا اكون ام .. لمتى بتحرمنا من الشيء ذا سحب ايده والتفتت ل حريمه الثلاث وبصوت عـآآلي : انا قبل مااوقع العقد مع أي وحده فيكم وش كان شــرطي محـد رد عليه التفت ل احلام وبصوت اعلى : وش قلت ؟! احلام بخوف: ماابي عيال عواض : يعني مااظلمت أي وحده فيكم والا تحب تكون ام ماوقعت على العقـد احلام رفعت نظرهاا عليه وبصوت يتـرجاآه: طيب خلاص صـار الا صـار يعني ماينفع انزله وبعدين انت مااتبغا تكون اب صـرخ عليهاا حتى يوقف سلسلت افلامهااآ: ماابي اكون اب خلاص ارتـحتٍ سحبهاا من ايدهاا ومــشى متوجهه ل الخــارج مطنش نبــرتهاا الا شوي وتبكي تبغاه يتـركهاا بس ماكان يســمع شيء .. لايمكن يـرزق بـطفل مااتكون امه عـهد ماايبغى عياله الا من عهد .. هو حلف زي مااحرم نفسه من عهد راح يحرم نفسه من العيــال .. مع ان الشـيء ذا يتمناه بكل يوم .. كيف مايبغااا وهو عيونه تتأمل كل طفل يمشـي قدامه .. وقلبه يحب كل الاطفال .. مافي حد مايبغا يكون اب نزل من العـمارة وايده للان تضغط على ايدهاا وتمـشي مرغومه غصب عنهاا فتح البـآب ودخلهاا ل الســيارة .. ولف ل الجهه الثــاني وفتح بابه ودخل .. مااقدرت تتناقش معاه لانهاا تخاف يصرخ عليهاا قـدام العالم .. بلعت ريقهاا وهي ب داخلهاا تتوعد ل خلود يـ ليتهاا مالبست العبـآآي كان مااقدر يســحبهاا ب القوة هـذه .. بــدرية التفتت ل خلود وبهدوء: الرجال عصب ليش كلمتيه ؟!! خلود جلست ب الكنب : ماادري بس حسيت ب قهر انا كبيره والعمر يـمشي شلون ماتركنـي احمل وهـذه تحمل ب كل سهوله بدريه جلست ب جنبهاا ومسحت على ظهرها : البنت كانت خاارجه مع اخوهاا ومتجهزه الحين اخوهاا لو جاا وماحصلهاا خلود لفت ب راسهاا ل بدرية وبهدوء: عادي طلعت مع زوجهاا بـدرية تنهدت ورجعت ظهرهاا ل الكنب وسكتت ل دقايق قبل مااتقول: تـدري عاد مشكلتنا اننا ب البداية رضـيناا والحين طاح على رأســنا الشيء ذا خـلود : انا كبيــره وكان الشيء ذا عيب عند امــي وابوي واخواني .. وعواض يوم تقدم لـي ابوي وافق على طول فـرح المسكيـن مااصدق ان احد فكر فيــني لفت ل بدرية وسكتت قبل ماتقول: ويوم جاات الشـوفه كنت واثقه ان راح يـرفض يعني لاجسـم ولا جمال ولاشهادة ولا حتى عمر بس الحسنة الوحيده شــعري ومع هــذا دخلت وحااولت اكون جميله .. تسلفت فستان من فيــروز بنت عمتي .. وميكاج من بنت جيرانا رضيه ماخليت حد الا وطلبت مساعدتهم ب الملابس والمكياج .. هـذا كله لان فرحت من داخلي جا عـريس .. كنت اشوف عواض بين فترة وفترة يوم اطلع .. كان حلو .. ورجال قد افعاله .. يوم خطبني .. وقال شـرطه ف البداية سكت ماعرفت ارد وللامانه كنت بـرفض .. بس ماادري ليش تسـرعت وافقت على طلبه يمكن لان خفت يكون اول عريس واخر عـريس.. ويمكن لان خفت شماتت بيت عمي وبنت الجيران اذا عـرفو ان الخطبة ماتمت بــدرية تنهدت ب حسره ل كلام خلود رفعت نظرهاا ل خلود وابتسمت : ويمكن خيــره خلود هزت رأســهاا بدون ماتتكلم بـشيء .. مااتدري ليش للان الحسـرة ب قلبهاا ليش رضيت بزواج هـذا بــدرية وقفت : انا بطلع ل شقـتي وبنتظرك تـرا اخواتي بيجو يبغوك معااي ابتسمت خلود : ابشـري والله حبيت اخواتك عسـل اجل بسوي الحلى وبجيك بــدرية مشت متوجهه ل الباب : اوك انتـظرك لاتتأخــري .................................................. ..... وصـلت المسـتشفى .. وايـده مااتركتهاا ل دقيقة .. جلست تفـكر ب اكثـر من طريقة حتى تتخلص منه مستحيل تـرضى تنزله لان الشيء الوحيد الا يضمن لهاا تجلس اكثـر عنده ويــمكن تكسـب قلبه .. احـلام بهدوء: عواض ابغا الحمام عـواض واقف قـريب من الاستقبال وايده بيد احلام : اجلي ل بعدين احلام همست : مااقدر عواض لازم اروح الحين التفت عليهاا وبحده: اوف يلا سحبها امعاه حتى وصل ل حمامات الحـريم وترك ايدهاا وابتعد ب مسافة بسيـطه عن الباب دخلت والتفتت ل الحمام .. ماكان موجود حد .. زفـرت بقوة .. وضغطت على رأســهاا تدور حل ل المصيبة هـذه .. وقفت قبــال الـمرايا تتـأمل نفسهاا .. وعقلهاا يـودي ويـجيب .. ابتسمت ب فخــر وبسـرعه طلعت جوالهاا من شنطتهاا .. واتصلت على رقــم بدأت تـهز رجلهاا وهـي تسمع الرناآت .. وبداخلهاا تـدعي يــرد ..الـوو عدلت وقفتهاا وب خوف: عمي الحقـني ... احلام مالك وش حصل ؟!.. احلام : عمي انا ب المستشفى مع عواض ولدك بيذبحني بسرعه الله يخليك تعال ابو عواض ب استنكار: يذبحك وش الكلام ذا .!! احلام: عمي الله يخليك مو وقته الله يخليك تعال بســرعه والله ماامزح تعال ساعدني الله يخليك ابو عواض بخوف: طيب طيب أي مستشفى احلام : مستـشفى... ابو عواض: خلاص الحين جايك قفلت بســرعه وبعدهاا زفـرت بقوة .. وابتسمت ب شمااته .. راح تكسب هـي تنهدت .ّ. وجلست ب الكـرسي قـريب من البــاب .. تنتظر شـوي تخاف تطلع الحين كـان يناظر ســاآعته .. حس بتأخرهاا زفــر .. وهي يـشوف الحريم يدخلو ويطلعو وهـي زي مـاهي ماطلعت .. شــاف بنت داخلهاا عـواض: لو سـمحتِ التفتت البنت عليه بدون مااتقول كلمه عواض ب احراج: زوجتي داخل ولهاا وقت شوفيهاا الله يخليك يمكن تعتب اسمهاا احلام خليهاا تطلع البنت: اوك تنهد وابتعد عن البـاب .. وصار رايح جاي ب الممـر وعيونه ل الباب | ||||||||
|
| |
|
16-05-17, 09:17 AM
| #29 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| احلام تتأمل الا يدخل ويخـرج ب صمتَ .. وبالهاا مشغول ب عمهاا تأخر مر على الوقت ربـع ساعه والمسـتشفى ماهي بعيده عن البيت .. ميـن احلام ..؟!! كان موجود بنت واقفه ب المرايا تعدل شـعرهاا .. واحلام جـالسه . وبنت تغسل ايدهاا احلام ب استغراب: انا؟!! البنت : زوجك سأل عنك برا احلام حطت ايدهاا على رأســهاا : أي بس حسيت بدوخه وقلت اريح شوي البنت ب ابتسامه: أي هو خاف عليك قال اشوفك يمكن تعبانه احلام سكتت وبقلبهاا خاف علي من متى .. وقفت بهدوء وعدلت النقاب وطلعت من المكان اول ماشافهاا قـرب ل عندهاا ومسك ايدهاا وبحده قال: سلامات ليش ماتنامي احلام : مدري حسيت بدوخه ومااقدرت اقوم التفت عليهاا : احلام ترا اعرفك شغل التمثيل سكتت وميلت فمهاا .. وهي تمشي معاه ب اتجاه الاستقبال وكـل شوي تلتفت تدور عمهاا اذا وصل .. عـواض : السلام عليكم .. وعليكم السلام تفضل .. عواض : ابغا دكتورة نساء وولادة .. لحظة .. .. عواض.. الفتت وبصدمه : ابـوياا الاب طالع احلام الي سحبت ايدهاا من عواض ومشت ل عند ابوه الاب : خــير اشوفك هناا عواض بهدوء: ولاشي بس احلام تعبانه وجينا عشان تكشف احلام بصوت واطي: عمي انا حامل ولده يبغاني انزله .. الموظف : اخوي في دكتورة راما .. عندهاا ملف ؟!! الاب: مايحتاج ي ولدي عواض : ابوياا الاب مسك ايد احلام : تعال معاي احلام ابتسمت وهي تشـوف عواض يناظرهاا بحقد ... مايهم اهم شيء هي الكسبانه .. كان يناظر ابوه وهو مـاخذهاا وطالع .. حس ب القهـر منهاا كيف تغافل عن خباثثهاا احلام الوحيده من زوجاته الا تطلع عيونه .. وفيهاا من عهد كثـير ذكائهاا .. صح يكره الطبع هـذه ب البنت بس مع ذالك مايقدر يطلق احلام حاليا على الاقل زفــر وبخطوات بـطئية توجهه ل البـوابة طالع من المســتشفى بهــم .. مستحيل يتركهاا تولد .. ماايبغا الا منهاا هي وبـس راح يسوي المستحيل عشان تنزله ................................... ب الصـآله تتــآآبع فــلم رومــآنســي .. بعد استـحمام هـآدئ قدرت تريح اعصابهاا المـشدودة .. وجلست تتابع فلـــم .. على بال ماايرجع ريــــان فـــآصل اعلانــي مـدت أيـدهاا ل الطاولة قبالهاا حتى تأخــذ جوالهاا .. بتتصل عليه الوقت تأخـــر بــس صوت الباب والمفتــاح خــلاهاا تترك الجوال وترجع ظهرهاا ل الكنب وتعمل نفسهاا ماسمعت وعيــونهاا ب الشــآشـــه الكبيرة وبيدهاا فصفص اما قلبهاا مع صوت خطواته كان حــامل بيده كيــس كبيــر .. وقف ل دقايق وهو يشــوفهاا جــالسه تتــفرج بهدوء قال: شيخه التفتت عليه : هلا ريان وللان واقف مكانه: بســرعه ب دولاب الملابس في كيـس اسود جيبــي عقدتً حااجبهاا : ليـش؟!! ريان : صاحبي برا الكيس حقه يبغاه ســريع نزلت الفصفص ل الصحن وقـآآمت ابتعدت عن الصــآآله متوجهه ل الغرفه تحت نـظراته .. تأملهاا كيف هادئه .. ولبس البجامه عليهاا . تفتنه ب اقل التفاصيل .. يعجبه اتزانهاا .. وعقليتهاا حتى جمالهاا الناعم يجـذبه .. ماكان متوقع ان خاله عنده بنت زيهاا .. لو يدري كان ماارفض ب البداية الزواج منهاا تنهد بســرعه وتقدم ل الطاولة الا بزاوية الصـآآله وصاار بتحركات سريعه يطلع الكيــس ويرميه ب اهمال وفتح الكــرتون بحــذر وطلع الكيكه وحطهاا ب الطاولة بدا يـوزع الشموع على الكيك دخل ايده بجيب البنطلون وطلع الولاعــه ونفس الشـيء طلع الجوال والسمااعه الصـغيره حطهاا ب الطاولة بحث عن الاغنية وشبك الجوال مع السـمااعة .. رفع ايده واخـذ الولاعه وقربهاا من الشــموع وبيده الثــانيه الجوال .. اول مااشغل الشــموع قال بصوت عالي ... شـــــــــــــــــــيــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــوخ بســــــــــــــــــــرعه اقل من دقيقة فتحت البــآآب وبصوت هادى: مــاحصـــ وسكتت وهي تشــوف الشــموع تشتغل واغنية .. صوتهآآ عالي ب المكاان ابتســم لهاا وتقدم منهاا سحبهاا من ايدهااا وجرهاا ل الكيكه وقال: اشبك متنحه التفتت عليه وبصدمه: متــى ؟!!! ضحك على ملامحهاا وحط ايده ب خصرهاا وايده الـثانيه على خــذهاا : يعني مااعجبتك نزلت نـظرهاا ل الكيكه كانت بـشكل عـروس والعـريس يحضنهااا ابتسمت ب سعادة والتفتت عليه وبخـجل قـربت شفايفهاا ل خذه وباسته بـسرعه وابتعدت عنه ريان حضنهاا بقوة وقال: ياعمري انااا شيخة : مانسيت ريان : معقول يتنـسى عيد زواجنااا!! شيخة حطت ايدهآآ ل صدره ودفته شوي عنهاا .. كان يناظر تفاصيل وجهها يعشقه كيف تحاول تبعد الخجل عنهاا .. حط ايده على خصلات شعرهاا وابعدهاا عن وجهها وللان مبتسم ل ملامحهاا شيـخة: بجيب صحون .. وعصــير هـز رأســه ل كلامهاا وجلس ب الكــرسي ناظرهاا وهي تأخــذ الكـرتون والكيـس المرمي معاه ومشت متوجهه ل المطبخ تنهد والتفتت يطاالع الكيكه .. بصمت ماايدري ليش ماايترك الطـريق الا فيه يمكن لانه تعود ل الشيء ذا .. ويمكن شيخة مااقدرت تبعده طلعت من المطبخ بعد ماجمعت نفسهاا .. وبيدهاا صحون وعصـير وقفت ل دقائق وهي تشـوفه جالس وعيونه ل الكيك بس واضح انه يفكــر تأملت لبسه بـرموده بيضاا .. وتيشـيرت بدون اكمام بـ اكـثر من لون ابيض واحمر واصفر واخضـر ب اللون متداخله وشعره مرتب انيق وجميل .. واحد مهتم ب نفسه .. الاغنــية معطي جو مع هدوء الصـآله اخذت عيني ونظر عيني، ادورك لو غبت بيني اريد وياك الف الكون، ولآخر نقطة وديني ابتسمت ل مقطع الاغنيـة وتقدمت ل عنده حطت الصحن عنده وصحن عندهاا وقطعت الكيك وهو يطالع فيهاا ومبتسم .. اخذت له قطع ولها قطعه وجلست ب الكــرسي ريان : الاغنية اهداء لك رفعت نظرهاا ل عيونه ل ثواني وبعدهاا نزلتهاا ريان حط ايده ب ايدهاا وسحبهاا تــوقف وهـي مو فاهمه ريان وهو يسحبهاا تمشي معاه: نــرقص لازم حاولت تسحب ايدهاا ب خجل بــس رفض وقف بنــص وحط ايده على خـصرهاا وايده الثاني عاد الاغنية من جواله ورجع الجوال ل جيب البنطلون رفع رأسـه ل عيونهاا وشبك ايده ب ايدهاا .. وصـار يـرقص معاه وهي مستحيه منه حطت رأســهاا ل صدره وغمضت عيـونهاا وهي تسـمع الاغنيه اما ريان شفايفه ب شعرهاا وعيونه ب وسع الصاله وتفكيره معاهاا علمني اغمض العين، دونك لحظة يا غالي نسيت شلون الك اشتاق، من كَد ما تجي ببالي يا هنيالي ويا هنيالي، حبيبي يمي هنيالي انا تمنيت بقلبي بيت، واعيشك بالقلب مالي حست نفسهاا طاايره ب الســماا نست وش حااصل وش سمعت .. كل شيء تبـخر .. لهدرجة ريان يقدر يسـيطر على مشاعرهاا .. ماتدري وين الغضب والعصبيه وين القهر وين الا حالفه ماتكلمه .. بس كيكه واغنيه وكلام حلو ذابت الجليد اخذت عيني ونظر عيني، ادورك لو غبت بيني اريد وياك الف الكون، ولآخر نقطة وديني بـآس رأســـهاا بهدوء .. وابتسم اكثــر .. وهي ي سمع المقطع الا يحبه وكل ماسمعهاا يتـذكرهاا.. يحمد الله انهاا ماسمعت المحادثه ... كان خايف تسمع ويصير شيء مايبغاه اوعدني أبد لا تروح عن عيني ولا لحظه تقتلني اذا انت تغيب، لأنك للقلب نبضه يحسدوني ويحسدوني، على حبك يحسدوني شتريد انطيك حتى ارضيك؟ اذا ما كفت عيوني احبك كل ما ترمش، عيونك بالعشق متغش تخيل صير حبيبي طير، الك حضني يصير العش يا هنيالي ويا هنيالي، حبيبي يمي هنيالي انا تمنيت بقلبي بيت، واعيشك بالقلب مالي ابتعدت عنه بهدوء وعيونهاا ب عيونه.. هاامت ب وسط عيونه .. تحبه شلون كانت تتوعد تتركه .. شلون كانت بتصرخ عليه وهو يحبهاا لو مايحبهاا ماافتكر عيد زواجهم اصلا هي نسته ان اليوم بس هو ماانسى تـذكر وسط تفكيــرهااا حست بيده تنسحب من خصــرهاا واختفت خلف ظهره ودقائق طلعت وصارت قبال وجهها وكرتون صـغير جداً ريان : هديه بسيطه ل عيونك نزلت ايدهاا من صدره .. ورفعتهاا ل الهديه اخــذتهاا من ايده وفتحت تحت نظراته المترقبه .. كان سلسال ناااعم وراقي جد جميل ابتسمت ب سعادة ورفعت رأســها له حــرك شفايفه بدون صــوت بــس قدرت تخمن وش يـــقول .. احــــــــــــبــــــــــ ـــــــــك .. .................................................. ........................ ضيقت عيـونهاا وهي تهمــس ل الشخص بجنبهاا: وش حااصل روان بنفس صوتهاا: اخوك مسوي مصيبه اسمااء التفتت عليه : أي اخ؟!! هــاجر دخلت الصاله وبيدهاا الاوراق: يعني مدري متى اذاكر وهـذا ازعاجكم اسماء : طيب تعالي ســلمي هــاجر رمت الكتاب ب الكنب وجلست بدون اهتمام ل اختهاا اسماء رفعت حاجب ل حركتها وقالت: الحمدالله والشـكر روان تنهدت: ابوي معصب الحين مين بيخرجه اسماء : طيب من هــاجر: قلت لك مابطل حركاته ها شوفي وش مسوي روان التفتت ل اسماء: مناف تـضارب مع واحد ودخل السجن اسماء شهقت: اما روان هزت رأســهاا بدون مااتقول حرف زيادة .. تفكر شلون يطلع وابوهاا دخل معصب وحلف مايطلعه لو يجلس سنوات ب السجن هــاجــر: البـزر يخاف ومايجلس كل شوي يتضارب اسماء بحده: هاجر هاجر طالعتهاا وبعصبيه: اخوك فضح ابوي وفضحناا احنا بعد كل يوم ب السجن يحسب نفسه بزر كبير ومتزوج كمان شيء يقهر كل شوي مفشل ابوي المسكين روان بحده : ماله داعي الكلام هاجـر بدون اهتماام : له داعي ونص انتي شايفه ابوي كل مادخل السجن يتهرب من الناس خوفاً يطلع سمعه عليناا اسماء اخـذت نفس: مناف مايضرب من الباب ل الطاقة هاجر لفت عيونها ل اسماء وبسخريه: هه والله مره ضحكت .. مااهو عـذر روان ســكتت ل النقاش الحاااد .. وهي تفكــر كيف يطلع .. سحبت جوالهاا من جيب البنطلون بتتصل ل بشـرى .................................................. ...... تـركياا صــآآله واسعــه جـداً .. تتوزع الطااولات بشــكل مـرتب .. مزينه ب افخم الاقمشه واجملهاا ب لون العنــآآبــي والابيض .. وسط طل طااوله فــآآزه كبــيره عليه ورد ابيــض كــانت الصــآله ب اطلاله انيقه وجميله تليق ب جمال واناقة فــهريه وفخمه واضح الكلافه تليق ب مكانة زوير البلدية اميــر مزدحــمه ب النــآآس الا فرحاان ب الخطوبة والا حااضر بس عشان يشوف والا يصــور موسيقى هاادئ ب المكان فــوق ب غرفتهاا الخاص واقفه قــبال المــرايااا ب فســتانهاا العناابي وعليه ابيـض ملتف ب جــسمهاا الجميل وشعرهاا الاشـقر تكسيــر ومكيــااج جدا بسيط زاد من جمالهاا .. واكسسوارات اعطتهاا رونق خااص ابتســمت ب فخر ل الخطوبة غصب عنه صــآآرت .. تسمع اصوات ب الخــاارج والموسيقى .. تنهدت والتفتت ل الكنب وبخطواتهاا الواثقه جلست ب الكنب كاان يــراقبهاا بصمت عاارفه انهاا ماتــدري ان القــزاز فاصل بينه وبينهاا زي الباب وهو يقدر يــشوفهااا .. عدل الجكت حقه وتقدم ل الباب حتى .. انفــتح له رفعت عيونها ل صوت الـبآآب وسكتت وهي تشــوفه خاارج من مكان توهاا تلاحظ ان المرايا باب ميلت فمهاا بهدوء ومااحبت تتناقش معاه تقدم بخطواته ل عندهاا : لم اعلم بأنك وقعت ب حبي رفعت حااجب ل كلام بدون مااترد جلس ب الكنب المنفردة مقابلهاا وقال: اخبــرتك مسبقاً ان ترفضـي هــذه الخطوبة ولكن اصرارك على الزواج اكيد لي بأنك واقعه ب حبٍ ولاتستطيع الخروج منه نااظرته ب سكــآآت وابتساامه بسيط على شفايفهااا .. وتسمع ل اسلوبه الواثق وبنفس الوقت جماله المبـرز اميــر : ولكن لاينفع النقاش الان فهريه: اعلم جيداً بأن لااحد يستطيع اجبارك من الموافقه كيف اذن قبلت ب الخطوبة اميـر ابتسم ب ثقه وطالعهاا من فوق ل تحت: شــفقة دخلت ب خطواتها الســريعه وبصوت مستعجل: هيـآآ .. مابكم الزفه وقف اميــر ببـطئ وعيونه على فهريه الصاامت وتناظر فيه بنظرات مااقدر يفهمهاا عدل شعره وتقدم ل فهريه ومد ايده لهاا وبصوت رجولي: هيااا نزلت نظرهاا ل ايده وبلعت ريقهاا ومدت ايدها بهدوء وحطتهاا فوق ايده وقفت وتوجهه ل خااارج الغــرفه وقفت اول الــدرج .. وللان ايدهم بيد بعض .. وكل واحد مبتسم دليل على السعاادة والفرح .. عكس القلوب اقل من ثــواني حتى ينســمع صــوت الــرصاص وصــراخ النـــااس وتشتتهم وركــضهم المتخبط من مكــاآآن ل مكاان .. ضج المكان بعد مااكان مــرتب التفت ل فــهريه وحضنهاا بقوة وسحـب جسمهاا ل تحت معاه خوفاً ان يصيبهاا شيء الحـرس انتشــرت باااحثه عن المتسبب .. دقائق قــبل مااينســمع صوت اختهااا ... ابـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــي.. فــهريه رفعت رأٍســهاا ل صوت اختهاا وقلبهاا دق بقوة .. وهي تشــوف اختهاا وامهاا عند رأس ابــوهااا .. بلعت ريقهاا ودفت ايد اميــر وفــزتَ وقلبهاا يدق برعب وذعــر وعيونهاا متعلقه ب الشخص الطاايح وخطوات ســريعه وقفت ونزلت ركض من الدرج وبيدهاا الاثنين ترفع اطراف الفستان وصلت ل جسم ابوهاا سقطت ب الارض وبيـد تــرجف تهـزه ب خوف من المتوقع وهي تشـوف الدم ينزل وصراخ امهاا واختهااا يخترق قلبهاا .. ألـم كبيــر قااعده تحسه .. مستحيل ب فرحهاا يصير كـذا ابوهاا مسالم ماعنده اعدئ .. مااتتخيل حياتهاا بدونه .. ولاراح تقدر تتخيل ..حست ب ابره تخز قلبهاا .. وجــع قوي يجتاحهااا .. ضيق ب التنفس بلعت ريقهاا .. وبصوت يوجع: أبــي ارجوك لا ابــي التفتت ل امهاا : امي لاتبكي ابي لايتركناا ارجوكي لاتبكي رجعت تناظر ابوهاا ودموعهاا تنزل ومع كل دمعهاا ألم فضيع ب داخلهاا غمضت عيونهاا بقوة ورجعت فتحتهاا .. وتهزه ب كل قوتهاا وتصاارخ عشاان يقوم او يفتح على الاقل عيونه مااقدرت تتحمل حتى تميل ب جسمهاا ل اليساار وطيح ب حضن اختهاا مغمي عليهااا . .................................................. .............. مـااتدري لـ وين؟!!... مابتوصل لاهـي الا عايشه حياته ب حلوه مع منـاف والا هــي الا قادرة ترجع ل بيت اهلهاا .. ضاايعه ب الوسط ماابين خوف تطول مدة حرماان اهلهاا.. هي يالله تصبر نفسهاا شلون الحين باقي ل رمضان اســبوعين وماراح يكون بينها أي صله وترابط مع اهلهاا شلون مااتسلم وتعيد على ابوهاا شلون مااتكون بين خواتهاا مضاربه مين يطبخ من يلف السفره مين ينظف وشلون مااتقدر تحضن امهاا وتسمع دعواتهاا زي كل مره تشوف بناتها ب المطبخ تدعي لهم ب الزوج الصالح ... انحرمت من كــل شي بسبب أيــش حست بدوامهاا تلف فيهاا لف .. عاجره .. وش الطريقة الا تخليهاا مرتاحه التفتت ل صوت جوالهاا قطع ســرحاانه .. سحبته من الطااولة وعقدت حاجبهاا ب استغراب رقم غــريب ردت وعلى أمــل يكون احد من اهلهاا.. بس الصوت خيـب ظنهاا حست ب الحـزن ولكأبــه ل مجرد ماتتـأكيد من كلام ام مناف يعني فعلاً اهلهاا متبـرين منهاا ...الـــــوو.. بهدوء ردت: الـوو .. سلام ي قمــر.. بشــرى : وعليكم السلام ميــن؟!! .. اوف اوف ماتعرفيناا خلاص تغيــرتي عليناا يــاســاتر بشرى مااكانت ب مزاج يسـمح لهاا تأخـذ وتعطــي : ياليت تقـولي من او بقفل ...هههههههههههههه ي حمارة تغيــرتي بعد اناا رويده ي ناكره العشــرة فتحت عيـونهاا ل الاخر وب فــرح : رويده ي قلبي اخبــارك ؟!! رويده: بالله الحين اخبــاري؟!! بشــرى : والله جد اخبارك لك وحشه رويده: مره بصدقك وانا كل مانزلت بيت اهلك ماشفتك غيـر انك مطـنشه تنهدت بحســره : ههه وش اقول يعني رويده: امريكا غيرتك ب استنكاار: امـريكاا وش دخل!!! رويده: يعني زوجك يدرس هنااك تغيرتي ضحكتُ بـ سخريه ل موقف اهلهاا موصلـين للكل ان مسافرة بـرا مع زوجي ل الدراسه عشان محد يسأل عنــي ابتسمت ب هدوء: شفتٍ كيف امريكاا تغير الا ماايتغير رويده: اقول خلينا من الكلام هـذا دامك انتي الحين ب السعودية لازم نتقابل بشــرى: كيف عرفتي ان هناا؟!! رويده: مايبغالهاا رقم ي حلوه سكتتَ وماعـرفت وش تــرد كملت رويده الكلام : المهم اجيك البيت !! بـَرد ســريع : لا وتـداركــتُ ل الوضع : اقصد نتقابل ب مطعم وش رأيــك !! رويده بهدوء: اوك مااعندي مشكله اليوم العشا يناسبك بـمآآ انهاا متضايقه .. حبت الفــكرة وافقت يتقابلو ب مطعم حتى تغير جو ومنهاا تشوف صديقة عمرهاا .. تنهدت ل دقايق كيف لو وافقت وجاات هناا .. كـان عبدالعزيز عرف مكانـي .. الحمدالله قالت لا ..رويده بنت جيــرانهم واخت عبدالعزيز حبيبهاا الســابق .. قفلت الجــوال وحطته ب الكنب جنبهاا .. وتـذكرت كلام روان قبل ساعه متصل عليهاا تطلبهاا تكلم ولد عمتهاا يطلع منـاف من السجن .. جد شـر البليه ماايضحك يعنـي فوق ماانا مطروده من بيت اهلي فوق مااهلي ماايبغوني ب أي شكل كاان ومخبـرين اقــاربــي انـي بـرا السعودية بــقوم الحين اتصل ل ولد عمي الشـرطي عشان يطلع زوجي وقتهاا انفضح وانكشف ان بسعودي ماطلعت .. والعائلة تدور سبب الخصام بيني وبين اهلي وانفضح زيادة .. وقفت وهي بداخلهاا تـردد دام ابوه حلف ماايخــرجه مستحيل هي تجازف وتفضح نفسهاا زيادة.. ومناف يسـتاهل اكــثر من مره حـذرته لايــتمادى ويتضارب كل شوي دخلت المطبخ تعمل لهاا غـذاء ميته جوع .. والتفكيـر بيـذبحهاا لازم تشوف حل ل الوضع ذا .. سكت وهــي تـذكر اليوم الصباح كيف لمن راحو عند عهد كانت حزينه على الرغم مااكانت تحبه الا انهاا حزينه .. واضح انهاا متضايقه مره .. الله يرحمه ................................................. ..الــديــرة .. ب الـزاوية جــاآلســـه ومكتمه على نفسهاا .. لاهي قادرة تتكلم مع حد والا هي قــادرة تطلع من المكان .. المكان كله اسود.. حريم وصوت البكااء الا يزيد بوجعهاا اكثــر .. غيــر ان كلامهاا الا توصل ل مسامعهاا كـيف مستعطفين عليهاا مااتبغا احد يعطف عليهاا ولايناظرهاا شفقه الود ودهاا تهرب من المكان ذا .. بــس مااتقدر امهاا نبهت عليهاا ماتطلع لان الكل بيسـأل عنهاا .. يـ حرام شـوفي كيف الحناا عليهاا .. ماتهنت وهي بعز شبابهاا .. غمضت عيونهاا وهي تسمع النبــرة الا تقهرهاا ودهاا تصـرخ وتقول مالكم دخل فيـني بس لساانه مــربوط والا يقـهرهاا اكثــر يزيدو الحطب على عمتهاا المسكينه ماتقدر تسـكت ل دقايق حتى تجي حرمه تصرخ وتبكي وتـذكرهاا بولدهاا اذا هي كل ماجت حرمه بكت على الكلام الا تسمعه وهي مااعاشت معه كيــف امه خواته .. ودهاا تقوم الحين وتتطرد الكل لان الوضع جالس يزيد .. المفروض الوحده تجي تعزي وتطلع ب كرامتهاا ماله داعي الـبكاء الزايد وكلام يـذكر الحرمه ب ولدهاا بـدأت تستغــر ب داخلهاا وتحاول تـسيطر على عصبيتهاا .. لان الوقت والمكان ابد مايناسب ل الخصـام غيــر ان حيلهاا مهـدود من وصله وهي بس جالسه بنفس المكان وتستقبل المعزيــن.. ولاحطت ب فمهاا أي لقمة .. مسدوده نفسهاا ودهاا يكون صحباتها حولهاا يمكن تقدر تطلع الا بخاطرهاا ... اليوم جو عندهاا بــس ماجـلسو كثــير ربع ساعه وطلعه لان عبادي كان مستعجل عشان ينزلنا ل الديرة .. عهد .. رفعت نظرهاا ل صوت قـريب منهاا وشافت اختهاا نجلاء ابتسمت بهدوء نجلاء بحزن لحال اختهاا معتكفه عن الناس وبس سااكته فوق الخمس ساااعاات وهي بنفس مكانهاا وحالتهاا نجلاء بصوت واطئ: امي تبيك بـرا تعالي اخــذت نفـس ومدت ايدهاا ل نجلاء حتى تمــسكهاا .. وقفت معاهاا ومشت متوجهه ل خاارج الغرفه وهي تحــس بنظرات الحريم عليهاا .. غير ان البكاء كل ماله يزيد غمضت عيونهاا تستغفر ربهاا .. حتى تطلع من المجلس .. نجلاء سحبت اختهاا ل المطبخ وجلستهاا ب الكـرسي وجابت لهاا الاكل عهد بهدوء: نجلاء ماابي نجلاء : راح تأكـلي والا بزعل عليك عهد : ماابي شيء الله يخليك بس ابغا اطلع ابدل نجلاء : طيب على الاقل لقمة ي قلبي عهد وقفت بهدوء : بطلع بيــتِ وسكتت بلعت ريقهاا بـ غبنه تحس ب الوجع لان المفروض الحين تكون بيتهاا فوق .. حتى اغراضهاا كلهاا بشقتهاا رفضت تجيب أي لبس معاها بحكم ان ملابسهاا كلهاا هناا نجلاء مااكنت تبغا اختهاا تطلع ل بيتهاا عشان لاتزيد عليهاا الوجع بـس وين عناد عهد محد يقــدر عليه طلعت عهد من المطبخ وهي تـجر خطواتهاا جــر .. تحس كل الدنيا بنظرهاا سودا بعد ماكاانت نااويه تبتدي حياة جديده مع جعفر .. تمحي كل اثـر ل عواض وتعيش مع جعفر الا اختاارهاا .. ب زفتهاا كانت توعد نفسهاا ماتزعل جعفر وانهاا تمحي حبهاا الا كاان وجعهاا صح حب مراهقه وصعب محيه بيوم وليله بــس هي وعدت عمرهاا ان مااتترك مجال ل قلبهاا وانهاا بتكسب جعفر من اول مايتقفل الباب عليهم هي وهـو .. الحياة مااشيه عواض اختاار حياته بين حريمه .. وهي راح تختار الحياة مع جعفر كانت مخطط ل كلام كثــير .. كاانت متخيله حياتهاا الجايه حلو لان جعفر الكل يمدح فيه ولان الشخص الا شافته من الجانب الثاني الحنون على خواته البار ب امه كانت وكانت كلهاا تخطيط وكلهاا قناعه من طيب خاطرهاا ب القسمة والنصيب وان عواض مجرد فـترة وانتهت .. بس وين كل تخطيهاا راح راح بكل سهولة مجرد مااطاح قدام عينهاا مجرد مااشافت عيونه ترتفع لفوق مجرد مااشافت ابتسامته وهــو يتأمل عبادي كيف كان يحاول يضحكهاا تحــس ب النغزات ب قلبهاا متوجعه ل درجة كبيـره لدرجة ماتصورت ان لفقدته بيصـير فيهاا كـذا هي مااحبته .. ماصار لهاا مواقف معاه يمكن موقف اذا مره وكله كان خصام وزعل .. والمره الثاني لقاء بسيط قبل الزفه بدقايق .. وقفت قبــال بااب الشقة .. وشافت الباب مفتوح واضح ان احد كان فيه تنهدت بحســره ل وضعهاا البيت الا كان بيكون بيتهاا ويجمعها امعاه وقفت سيــآآرته قبــال البــاب ونزلت امه واهله .. وهو عاارف ان الرجال ب مكه ل الدفن .. مااقدر يــروح معاهم بحـكم الوضع الا صار فيه من زوجته احلام والحين اهله .... جنب السيـــارة ب المواقف وقفلهاا ودخل المجلس الرجالي منتـظر رجعتهم كــان الوضع عندهم ب السيارة هـدوء وصوت القـران يتـردد ل مسامعهم سلطان يــسوق وبجنبه ابوه .. وخلف عمه ابو عواض وعمه محمود والسيارة الثانيه يسـوق عمـر وبجنبه عمه محسن وخلف عمه راجح ويـوسف وعبادي معاه والكل بهم محد يكلم الثاني من الحـزن والوجع الا فيهم كـان بـاقي على وصولهم ربع ساعه ب الكـثير ل الديرة ب غرفة نــومهاا ودموعهاا تسقط ب كل هدوء وهي تتأمل زينة المكان وجمال الاثاث على قد ماهي تشوف كره عمتهاا بس دايم تحاول تسوي الشيء الثمين ل ولدهاا جعفر التفتت ل الدولاب وفتحت وتبلع غصااتهاا المـؤلمه وهي تشوف ترتيب اغراضهاا سحبت اول لبـس يطيح ب ايدهاا وشهقت بقوة .. على عمرهاا وعلى كلمة ارملة الا بتلازمهاا طول حياتهاا ماانتبهت ل ريحة المكاان .. غير ان الحزن مااخـذ النصيب الاكــبر تحت نجلاء ونـور ومنال وبــاقي البنات قـدر ماايقدرو يبـاشرو الضيافه مويا مناديل قهوة مع ان المفروض ماايكون في قهوة .. بس ايش تسوي ل الحريم الا ماتسحتي بين ضجيج الحزن والبكاء .. والتعب .. صوت قـــوي وصل ل مسامعه الكل يناظر الثـــاني ل ثواني .. بخوف من الصوت الا كاانه انفجاار نــور ب صدمه: ريحة حريقه نجلاء طااح المنديل من ايدهاا وبخوف: عهد ماايدرو كـــيف صـــاار .. غير ان عـــهد فــوق والحريق واضح من فــوق نجلاء بصراخهاا والبنات غيــر امهاا الا تبكي على بنتهاا ل دقايق بس حتى دخل بخطواته الســريعه بعد ماادخلت اخته عليه تبــكي وتطلب مساعدته .. تعدى الحــريم وطلع بكـل خوف ورجفه ب قلبه يصير عليهاا شيء ي يموت معاهاا ي تعيش معاه .. مستحيل يقبل غيــر كــذا وصل ل الشقة والباب مفتوح على الاخيـر والدخان طاالع ... بسرعه تقدم وتدخل ل البيت واللي سااعده الحـريق ماامتدى لـ الان ب مكان معينه بس الدخان مكثف والريحة تخنق .. لف الشمااغ على خشمه وصار يــصارخ ب اسمهاا حتى يعرف وين مكانهاا لازم يطلعهاا لازم ..عـــــــــــــــــــــــ ـــــهــــــــــــــــــ ـد .. كــآآن زي المــجنون يبحث هنــآآ .. ويــروح هنااا .. وكل شــوي يكح بزدياد كــان الكــل بـحالة تــرقب يـ خروجهم يــ موتهم ... امه الاتبــكي بشــكل يقطع القلب .. والا امهاا الا رجولهاا مااقدرت عليهاا وجلست ب الارض تبكي وشيخة تحضنهاا تحاول تهديهاا .. وهي بنفسهاا دموعهاا تنزل خوف من المصـير نور بحضن امهاا تبكي وعيونهاا متعلقه ب الباب كــانو بمسافة عن الحادثة حتى مــاايـأثـر عليهم .. بس الخوف منهكم الا جالس والا ياادوب يوقف على رجوله بـس المتفق بينهم الدموع الا تنزل .. وش حــاصـل ..؟!!!.. كـان صوت ابوه يصحــي من السـرحاان التفت ل بيت جدته وشــاف الدخاان يتصااعد من فوق والبــاب مفتوح ونااس واقفه وحريم داخلين .. فوضى دق قلبهم .. والكل نزل من السيارة حتى بدون مايقفلو السياارة المهم يــطمنو دخلو من البــاب وكل واحد يلتفت يدور .. وين الحدث وش يصــير.. سمعــو الاصوات من فوق .. وبخطوات سـريعه تقدم ل الدرج طـالعين ل فوق سعيد: وش حااصل وعيونه على زوجته الجالسه ب الارض حنان بدموع: عهد يــمه عهد داخل سلطان بصدمه ماايقل عنه اخوانه .. الــرجال طــالعو جهة البــاب والنــاار .. واضحه والدخااان يطلع بزيادة عــمر رفع طرف ثوبه : بدخل سلطان وعبادي .. كلهم تقدمو ل جهة الشقة .. بصوت ابوهم وقفهم سعيد : ولا واحد يدخل سلطان ب استنكاار:يبــه اختــي؟!! سعيد وهـو يفتح ازرار الثوب مااناقص يفقد احد ثااني .. وش حااصل ب الدنيا المصائب تزيد يوم عن يوم .. ماايقدر يـتخيل ان ممكن يفقد عهد ملح البيت على كثــر مااتترادد معاه . . الا انهاا تملك معزه ب قلب ابوهااا ... التفتت ل عيااله وبصوت متعب: لحد يدخل قلـــ عبادي بخطوات ســريعه مسك ابوه حتى لايطيح : يبه سلطان تقرب من ابوه وبأس رأسٍــه : يبه على الاقل بدخل انــا عمر كاان بيموت لو ماادخــل مســتحيل ينتظر .. غـير ابوه رفض .. حس نفسه واقف على شــوك .. صوت بكــاء الحــريم زاد تــوتره ومااقدر يتحمل تقدم متوجهه ل الــشقة ومــطنش صوت اخوانه .. وابوه يناادي فيه الاهم عــهد اخته تطلع مااتتحمل .. ليش تموت محروقه ليــش ؟!! كاان بيــدخل .. بــس رجله توقــفت وهــو يــشوف المنــظر الا قــدامه كـــان ب الغصب يتحرك يجر رجله جــر .. وجع كتفه يزيد خــصوصاً ان عهد مغمي عليهااا .. وبكل قوته حااملهااا .. غيــر الدخان الا كتمه اخــيراً شـــااف البــاب وسمع اصواتهم .. تقدم بــصعوبه .. بس كتفه المحروق اول مااطلع واختفى الضباب عــن عيــونه .. حــرارة المكااان الا خلت كل جســمه يصـب عرق ... كلهم تقــدمو ل الشخص المنقــذ ل حياة اختهم .. كانت شبه ميته ماتتحرك ولا تحـــس العرق الا بوجهه عــمر سحب الشمااغ ورمااه على راٍســهاا وصدرهااا وسلطان سحبهاا من حضــن عــواض وضمهاا ل صدره وبكااء ل اول مره يبــكي كاان يحااول يتمااسك بــس الحين ارتااح لانهاا خــرجت معااه .. بعدهاا طااح وسطهم وغـــآآب عن الدنـــيااا ... يــــــــــــــــــــــــ ــمه ولـــــــــــــــــــــــ ـدي.. انتــــــــــهت توقعاتكم يـ حلوين | ||||||||
|
| |
|
05-06-17, 07:52 AM
| #30 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| .. في حطام قلبك هناك ازهارا ستزهر يـوما ما.. "" الــحب جحيــم يطــاق .. والحياة بدون حـب نعيم لايطُاق "" .. الـجزء الــرابع عشــر.. 18/8 سلـماان واقــف عند بـاب غرفتهاا ينتـظر خبــر من الدكتورة .. ميت قلق على حبيبته واخته عهـد يتمنى مايكون فيها شيء .. التفت ل اخوه وشـافه جـالس ب الارض وايده ب رأسـه واليد الثــاني فوق ركبته وعيـونه ب الارض واضح يفكـر سلمان بهدوء:ابـويا لو اتصل قوله بخيـر لايقلق عليها عمر انتبه ل صوت اخوه ورفع نظره ل سلمان : اكيد زفـرَ سـلمان والتفت ل الباب ويدعي ان الوضع مايطول .. بعدهاا تـذكـر عواض التفت ل عمر ومشى متوجهه ل اخوه وجلس قباله ظل سااكت ل دقايق كأنه يدور الكلام عمر ينااظر ملامح اخوه القريبه منه اكيد ماجلس وسكت الا وبيـقول شيء .. سلمان : عواض كيفه ؟!! ..اتصلت عليهم؟!! عمر : أي قالو تمام صحى والحمدالله مافيه شيء سلمان سكت وعيونه تتأمل ملامح عمر وبعدهاا قال : هو من متى كان موجود هناك؟! عمر بـ تفكيـر: مدري عزام يقول جاا قبلنا يعني وصل اهله سلمان حط ايده بكتـف اخوه وبصـوت هادئ: خاطر بنفسه .. واكـ عمر قطع اخه : لايـروح بالك بعيد نجلاء قالت اخته كلمته سلمان وقـف وزفــر رفع ايده وحك جبهته : يعني مدري بّـس الوضع مايطمن يعني حسيت بنظراته يـوم زواج عهد كيف لمن خرجت كان يطالعهاا .. بس ماحبيت اكبر المشكله عمــر وقف : يعني المقصد سلمان طالع عمر: الا بقوله ابـوي مااتوقع عجبه الموقف عمر بهدوء: يعني تموت بنته والا يطلعهاا رجال غريب!!؟ سلمان تنهد : لالا ماتوصل ل ابوي لكـذا بـس مجرد احساس يمكن يطلع غلط عمر رفـع رأٍسـه لفوق وزفــر .. نزل رأسـّـه ونااظر البــاب .. وقلقان عليهاا تقدم بخطواته ل الباب وحط ايده عليه وقـرب رأســه ل القزاز الصـغير حتى يشوف وش صااير .. بعد خطوة من فتحت الباب سلمان وعمر ينااظرو الدكتورة وقلوبهم تدق بجنون خوفاً يسـمعو شيء مو كويس الدكتورة ابتسمت وهـي تشوف كيف ملامحهم مشدوده والخوف واضح عليهم الدكتورة : ريلاكس سلمان: بشــري؟! الدكتورة ابتمست : كل خيـر مجرد اغماء اثـر الكتمه الا صاابتهاا .. والحمدالله تجاوزت الخطورة والحين هي بخيـر عـمر بفرح : يـعني مافيهاا شيء الدكتورة: ايواا سلمان: نقدر ندخل؟! الدكتورة: أي اكيد مشت مبتعده عنهم .. بعد مااعطتهم الخبــر توجهـو ل الغــرفة .. بخطواتهم الســريعه .. تنهدو بــراحه يوم شاافوهاا صاحيه ومتمدده بـ السرير .. طالعت فيهم وابتسمت عمر قـرب وبأس رأســهاا بقوة وابتعد: اوف خفت عليك .. ماتشـوفي شـــر سـلمان قـرب وحضن رأســهاا وبأسهاا بحنان : الحمدالله على سلامتك عــهد : الله يسلمكم ........................................... مطعم .. وصلت قــبل دقائق ..جو المطعم جداً رايق .. غيــر الديكور يريح الاعصاب حطت شنطتهاا ب الكرسي الا بجنبهاا ورجعت ظهرها ل الخلف .. وبيدها جوالهاا تلعب فيه على بال ماتوصل رويده .. فتحت برنامج سـناب .. وصــورة طااولتهاا وبعدهاا رفعت جوالهاا شــوي ولفت يمين حتى تصـور فديو المطعم صاارت تلف بيدهاا شـوي شوي حتى يوضح التصـويــر .. وصلت يدهاا ل النـص وحست ب الشخص الواقف حجب عنهاا تكملت الفديو .. رفعت عيـونهاا ببـطئ ل فوق وطااح الجوال من ايدهاا وبصــدمه قالت : (عبــدالعــزيز ) وهــي تشوفه قــبالهاا .. قلبهاا يدق بشكل جنونــي .. خوفاً .. رجفه .. بلعت ريقهاا .. وبــسرعه وقفت سحبت الشنطة وحنت جسمهاا اخـذت الجوال وقفت .. حتى تبتعد بــس ايده منعتهاا نزلت نظرهاا ل ايده كيف ممسـك ذراعهاا بقـوة ... حاولت تفلت ايدهاا بدون ماتناظره .. بــس كاانت مسكته قــويه التفتت عليه وبحده: ابعد ايدك ابتسم لهاا وبصوته البــارد: قبل مانتفاهم مستحيل اتركك بلعت ريقهاا وبـصرامه: مــريض انت فك والا بصرخ عليك لف رأســه ل الخلف حتى يشوف النااس بس كاانت مااخـذه طااوله بعيده عن الانظار رجع ناظرهاا وقال: قلت لك قبل مانتفاهم مااراح اتركك غيـر كـذا انتٍ اللي بــتروحي فيهاا لو فكــرتي تصـرخي راح افضحك معااي وسحــب ايده بـكل هدوء .. وبيده اليســار سحب الكــرسي وجــلس رجل على رجل ونااظرهاا .. بكل بــروده والابتساامه على شفايفه ... ضغطت علـى ايدهاا .. وبداخلهاا تدعي على رويده شلون عملت فيهاا كـذا وهـي عاارفه انهاا متزوجه .. ليش تقول ل اخوهاا سحبت الكـرسي بعصبيه واضحه وجلست وبحضنهاا الشنطة .. بشـرى : بـسرعه غـرد تكتف وقال: طالت المده بشـرى وعيونهاا تتأمل ملامحه ... كيف حبته وكيف كاانت مجنونه فيه تدور اليوم الا تروح ل بيتهم عشان تشوفه بحجة بتقابل رويده يالله ايام حط ايده ب الطااولة وضرب عليهاا ... حتى تصحى من سرحاانهاا ابعدت نظراتهاا عنه ووقلبهاا يصــرخ بداخلهاا .. اشتقت .. ليــش الحين جاا وين كاان طول السنوات .. يوم تزوجت رجع عبدالعزيز: بنجلس كـذا حتى الفجر!! بــشرى : قول الا عندك عبدالعزيز : ليش تزوجـتي؟! بشرى التفتت عليه وبحده: نعم؟!!! عبدالعزيز: يعني جلست افكر طول المدة بغيابك ليش تزوجتي؟!! وقفت بعصبيه : مالك أي دخل ليش تزوجت .. وابعد عن طريقي احسن لك ومشت متوجهه ل الخاارج وبداخلهاا بــراكين قــهــرٌ .. بكل بـرود يطلع ويسأل السـؤال التافه هــذا... هو الا غااب هو تركهاا بنـص الطــريق .. هو الا عيشهاا بألم وتعب وهو السبب الا اجبرهاا تتعرف على شباب وهي ماكانت كــذا .. هو الا جلست تبحث عنه بين الشباب .. مااتت وهي عايشه .. كانت تـسب نفسهاا وترفض اللي تسـويه بــس شوقهاا له وجنونهاا به اجبرهاا تتسلى بغيره حتى تبعده عن تفكيــرهااا طلعت من المطعم .. والهواء حـرك طرف عبايتهاا ضمت نفسهاا بقــوة .. وفي جزء بداخلهاا صحى .. صحى بعد ماكان خامد .. ليش الحين .. ؟!!!! مشت بخطوات ضايعه ل السواق فتحت البــاب وركبت .. قفلت الباب بهدوء رجعت رأســها للخلف وزفــرتٌ بقوة وبصوت تحاول يكون طبيعي : حرك تحركت الســيارة وشـوي شوي ابتعدت عن المطعم غمضــت عيــونهاا بقــوة والوخز الا بقلبهاا يــزيد .. ضغطت الزر ونزل القــزاز حست بالاختناق مجرد التفكير فيه .. تحس المااضي رجع بشكل يوجعهاا مااقدرت تتحمل وبكت بحزن لحالها الضايع والمشتت .. بكت عن فقدان اهلهاا بكت على شعورهاا الضايع ... بكت وهي مااتدري وش بيكون مستقبلهاا ظلت تبــكي طول الطــريق مااقدرت توقف .. حست بشعورهاا ل البكااء .. خصوصاا مناف ماله أي ذنب .. ليش سوت كــذا ولاتقدر تكلمه بيموتهاا لو عرف رؤف : مدام وصلناا رفعت رأسـهاا ونزلت النقاب وبصوت مخنوق: لايكلم خواطر رؤف: اوك نزلت وقفلت الباب بهدوء .. ومشت متوجهه ل الباب طلعت الدرجتـين ودخلت بمساافه صغيــره وقــفت سيـــاارته السوداا .. وابتسم بخبث وهــو يشــوفهاا ناازله من الســيارة بدون ماتنته له .. انتــظر حتى تأكد بدخولهاا وبعدهااا حــرك السيـــارة وابتعد رن الجوال .. سحبه من الجيب ورد .. عبدالعزيز .. عبدالعزيز: نعم؟!! .. عبدالعزيز وش صاار.. عبدالعزيز زفر: ماصار شيء ..كيف ماصار شيء وكل التخطيط على الفاضي؟!.. عبدالعزيز بهدوء: مارضيت تسمع حرف هبت بوجهي وراحت.. رويده لاتدقي عليهاا الحين انتبهي رويده زفرت :عبدالعزيز مايصير ليش مااقلت لهاا عبدالعزيز: مااعطتني فرصه اقول رويده: شوف هـذه كانت اخر مساعده .. وانت ضيعتهاا وانا قبلت بشيء ذا بس عشان ماتظلمك عبدالعزيز : رويده الحين بقفل يوم ارجع نتفاهم رويده: انتظرك .. سلام قفل الجــوال ورمــآآه ب الكــرسي اللي جنبه ............................................. 22/8 دخــل البيت وبيــده اكيــااس ... وصل الصـآآله وحطهاا ب الارض وبصوت عـآآلي : يـــمه ... نــورس وينكم؟!! طلت عليه نـورس من المطبخ : حياك عواض عواض ارتمــى بجسمه ل الكنب وبصوت هادئ: وين البيت ؟!! نسـورس طلعت وبيدها فوطه تمسح اثـر الموياا من ايدهاا: بغرفتهاا طلعت تصـلي الحين تجــي هـز رأســـه بتفهم وقال: اعطيـني موياا نورس التفتت راجعه ل المطبخ حتى تجيب ل اخوهاا موياا .. السـلام عليكم .. التفت بـرأسـه ل صوت وكاانت امه داخله وشـرشف الصلاة عليهاا وقـف ب احترام وتقدم لهاا سلم عليهاا ورجع جلس .. اخـذ من نـورس الموياا وشـربه دفع وحده امه تنااظره بدون مااتتكلم .. حــس بنظراتهاا عليه التفت عليهاا وبـاابتسامته : ادري انٍ حليوه بس اشبك كأنك اول مره تشـوفيني امه : لهدرجة مااهمك يعني اسمع من ابوك الخبـر ارتفعت حااجبه دليل عدم الفهم :كيــف؟!! امه بهدوء: لمن قلت لك ليش زوجااتك محد حمل ليش ماقلت انت مااتبغا ليش خليتنـي افهم ان العيب منك ليش ماوضحت عدل جلســته بهدوء : يمه الله يخليك اناا ماابغا عيـالـ قطعته بحده: وش الكلام هـذا عواض التفت ل نورس : وينهاا؟!! نورس بخوف من اخوهاا : بـغـرفتي عواض وقــف .. بس ايد امه منعته يتحــرك طالع امه وبصوت حاول مايرتفع: يمه ترا الوضع ذا مايعجبني رضيت تجلس هنا كم يوم عشان ابوي بس الحين راح اخـذهاا وقفت امه وقالت: احلام راح تجلس هنا حتى تولد تكتف وبضحكه: بـأمـر مين؟!! امه: تكلم معاي عدل بلل شفايفه وبداخله يســتغفر مية مره وقال: يمه الواحد يقول شيء مقنع امه: هـذا الا عندنا عقد حاجبه وقال بـ استنكار: عنـدنا؟!! امه : أي انا وابوك واصلا ابوك واصل منك وش يعني تنزل الحمل انت بعقلك اعطـى امه ظهره وحط أيـده بفمه وضغط عليهاا بـ اسنانه ماايبغا يعصب عليهاا يكره ماعليه احد يتدخل بحياته الزوجيه رجع التفت عليهاا ونزل ايده وبهدوء:يـمه ترا ماابغا ادخل واسحبهاا من شعرهاا لـف ل نورس وبحده: قولي ل احلام خمس دقايق وتكون جاهزه امه : نورس لاتـروحي وبشـوف كيف يخرجهااا من هناا رفع حااجب وقال: يمه زوجهاا اذا نسـيتٍ امه بعصبيه: الا تسـويه ماايرضى فيه لا الله ولا رسوله .. تحسب مااعرف وش مسـوي بضعيفات حاارمهم من شيء كل بنت تتمنى يكون عندهاا عيال .. وش السبب عشان ترفض مااقدر يتحمل وصــرخ : ماابي كيفي حيااتي وحـر فيهااا الا والا تجبـروني على شيء ماابيه .. انا اتفقت معاهم ماابي عيال .. ماجبرتهم كلهم وافقو وتزوجنا على الاساس هـذا امه بـ استنكاار : تصرخ علي؟! غمــض عيــونه واستغفــر بصوت عالي فتح عيونه وقــُ ــرب من امه وحضنهاا بــقوة : اســف يمه والله اسف مااقصد ابتعدت امه عنه وبهدوء: خلاص روح ابوك لو شافك هناا راح يعصب عواض : راح اخـذ زوجــتي .. بــس اناا ماابغا اروح معاك اخاف على نفسي وعلى ولدي .. التـفت ل مصدر الصــوت وشاافهاا واقــفه بعيد عنه وبيدهاا الاثنين تحضن بطنهاا .. رفع حااجب وقال: والله عــرفتٍ كيف تلوي الذراع ابتسمت ل رده .. بــس سرعاان مااختفت وهـو يقولهاا . لك خمس دقايق والا اقسم بـربي البيت ورقتك توصلك.. .. سويهاا لو انت شــاطر .. غمض عيــونه لمن سمع صوت ابوه .. حط ايده بــرأســـه حتى يهدي اعصابه لايثـور عليهم ماايبغا يغلط تقدم الاب وجلس ب الكنب وعيونه على عواض وبحده: راح تجلس هنا حتى تولد وراح تشوف طلبات ولدك وطلباتهاا .. وهي بـذمتك كمان طالع ابوه وبهدوء: ياليت محد يتدخل بينا الاب: سكت لك كثـير خمــس سنوات متزوج والا شفت عيالك .. كفايه تارك لك الحرية وانت من وظيفه ل وظيفه ماتكمل ب الوظيفه الاولى شهر الا وفصلت منهااا هـذا وعندك ثلاث بيوت عض طرف شفته وجلس ب الكنب وعيونه ل ابوه وبصوت حااول يكون هادئ: يبه تصـرفهاا ابد ماعجبني تتصل عليك وتلوي ذراعي بطريقه هـذا مايرضــيني الاب : انت جبرتهاا وجبرتنا معااك عواض : اجل اتركهاا عندك طول العمر ماتلزمني وراح اطلقهاا الاب: جرب عواض وقــف والتفت عليهاا : انا عيال ماابغى .. ومعليش ي ابوي .. حياتي وانا حر فيهاا امه : عواض والله مااسامحك لو تطلقهاا مااقدر يتحمل وتـحرك .. وخطـوات ســريعه متوجهه ل الخــارج واضح عليه العصــبيه من كلامهم يـكره التــصرف هــذا .. لكن والله يندمهاا طول عمرهاا تندم على الحركه هــذا وبتــشوف .. طلع الجوال واتصل وهو يمشــى ب الحارة رايح ل العـزبه .......................................... .. ابغا افهم تصـرفاتك هـذه .. نـزلت الـمسـكره ل التسـريحه وطالعت بـ مكياجهاا .. وبكـل بـرود قالت: حتى اكون زوجته تقدمت مـن اختهاا وحطت أيـدهاآآ بـكتفهاا ولفتهاا ل جهتهاا وبحده: الرجال متزوج بلا غباء دفت ايد اختهاا من كتفهاا وبـ استنكار: مجرد نزوه .. ولكن الاصلية بتكون انا بنت بلده وقريبته افضل من الغريبة رفعت كفوفهاا ومســحت وجهها حتـى تسيطر على اعصابهاا من ثـقة اختهاا سكتت ل دقايق وهي تشـوف منــال تتجهز وبصـوت هادئ: منال حـرام والله حرام البنت مااعمرهاا اذتك بشـيء لاتصيري شينه منال التفتت ل اختهاا: اولاً انا ماتعديت على حـد هـي الا جاات واخذته منـي .. وثانياُ امه تبغاني اناا .. والاهم انا ابغاا عضت طرف شفايفهاا وبعدها قالت: ماعمره لمح لك انه يبيك لاتـذلي نفسك مو كل شيء لازم يصيـر لبست العبااي واخـذت اغراضهاا ومشت متوجهه ل خارج غرفتهاا تلامس كتفهاا بكتف اختهاا وبـ ـلا مبــــاله قالت: نصايحك لك لفت رأســهاا ونااظرت ظهره اختهاا .. حتى اختف من نــظرهاا زفــرت بــقهر ل وضع اختهاا مره مو عاجبتهاا تصـرفاتهااا تـرفض العرساان عشان مناف .. والرجال متزوج وعن حب كمان ويموت ب زوجته .. واختهاا ماتستحي تلصق الا والا يتزوجهاا ................................ تــركيــآآآ مــتمدده وســط سـريرهــآآ وايــدهآآ الاتنين بـ بطنهاآ .. تمــسح عليــه لهاا اسـبوع .. ماقـدرت تطلع ل خارج بيتهاا .. للان متأثـرهاا بــموت ابوهاا .. واجهـآآض .. الطفل .. موجوعه لفـراق ابوهاا تحبه كثـير وهو الوحيد الي يـوقف معاها ويساعدها وقت الحاجه .. .. فـــهــريــــه .. غمضــت عيـونهاا وسحبت البطــانية وغطت رأســهاا .. تمثل دور النايمه .. مالها خلق تقــابل حد ..فـــهريـــه .. سمـا تــريد رؤيــتك .. رفعت البطاانية مـنهـآآ .. وقفت بــكسل وبخطواتهاا البطـئيه وصلت ل الباب .. فتحت البـاب .. اخيـراً .. خشيت ان لاتفتحـي .. تركت البــاب ودخلت ل الغرفه .. بهدوء جلست ب الســرير .. ســأذهب ل سمــا واخبرها لكي تـرأك .. مااهتمت ل كلام اختهاا .. وميلت جسمهاا وتمددت ب الســرير .. بدون اهتمــام .. تحــس الخمول .. والضيقة بـصدرهاا .. غيــر شوقهاا ل ابوهاا .. دخــلت بهدوء وعيــونهاا ل الشخص المتمدد بـذبول .. حست ب الحـزن ل صديقتهاا وتـؤام روحهاا .. قفلت البـاب خلفهاا .. ومشـت متوجهه ل السـرير .. رمت الجـريده وشنطتهاا بـ سرير ولفت ل صوب وجهه فــهريه .. جلسـت ب الارض وحطت ايدهاا .. بـخذ فــهريه الا تناظرهاا بـ نظرات متوجعه .. اعلم بـأن فـراقه صعباً عليك .. ولكن الحياة تتطلب الاستمرار . .. فـهريه انتٍ فـتاة قويه .. اريدك ان ترجعي كما كنتٍ بـ السابق فــهريه بصـوت تعباآن : ليس سهلاً .. والدي توفى .. سما اشتقت اليه .. مات مقتولاً امامي سما امامي كـ صوتهاا تحول ل بكاء مااقدرت تكتم اكثــر وبكت بـمرارة سما رفعت رأس فهريه و وقفت جلست بـ السرير وحضنتهاا بقوة وتمسح ظهرها بـهدوء .. سما: اعلم جيداً بأن الامـر ليس سهلاً .. ولكن هـل جلوسك بـ غرفتك وقفل الباب عليك حل؟؟! ابعدت رأســهاا عن حضن سماا ومسحت دموعهاا بهدوء سمــا التفتت ل الجـريده وميلت جسمها ل اليمين وسحبت الجـريده وعدلت جلستهاا .. مدت ايدها ل فـهريه وقالت: تفضـلي فــهريه نااظرت الجريده بـ استغراب ورفعت عيونهاا ل سماا : مـاذا !! سما تنهدت وقالت: بـ الامــس رأيـت هـذه الجـريده وصدمت بـ الخبـر .. حاولت الوصول اليك ولكن لاهاتفك موجود والا استطيع ان أرأك نزلت نظرهاا ل الجريده وسحبتهاا من ســماا بهدوء وقلبتهاا ل الخلف حتى تشـوف المكتوب فتحت عيــونهاا على الاخــر وهــي تشـوف صــورتهاا ب الخطوبه وهـي فـرحاانه بـ جانب اميـر والصـوره الثــانية ممدد ابوهاا بـ الدم وهي واختهاا وامهاا حوله يبــكو نزلت نظرهاا ل المكتوب .. وفــاة رجــل الاعمال غالب اوغلو مقــتولاً بـ خطوبة ابنته فــهريــه اوغلو بعد حدوث اشتبـاكاات بـ رصــاص أدت ل قــتل غالب اوغلو .. والــشرطة قيــد التحقيق فـ الحادثة .. نـأمل الـقبض على الفاعل فـ اسرع وقت ممكن قفلت الــجريده بـ عصبيه ورمتهاا غمضت عيونهاا وبًصــوت هادئ: من كتب هـ الكلام سمــا: لا اعلم ولكن المـسؤله عن هـذة الجـريده شــركة .... فتحت عيــونهاا ونـاظرت ل سما وبحده: غـداً سـتذهبــي لـ موقع الشركة وتحـضري صاحب هــذا المقال ل شـركتي سما : ولكن انتٍ سـتذهبي غـداً ؟؟!! وقفت ومسحت شــعرهاا والتفتت ل سما وقالت : نعم .. لابد ان اذهـب سماا ابتمست بـ فرح : حسناَ ردت الابتســامه لهاا ومشـت بخطوات بطيئه وجلست ب الكنب ورجعت رأســهاا للخـلف وبصوت هــادئ: لاعلم ماسبب قتل والدي .. ابـي طيب رجعت رأســهاا ل وضعه الطبيعي وناظرت سماا الـي جالسه بـ السرير تناظرهاا بهدوء .. ابــي لايوجد لديه اعداء .. لمـاذا قتل ؟!! سما تنهدتُ وقفت .. متوجهه ل الكنب عند فــهريه .. جلست بـنفس الكنبه وحطت ايدهاا بـ فخذهاا وقالت: فهــريه الشـرطه سـتفعل كـل مالديهاا حـتى يتم القبض على الفـاعل لاتقلقـي ارجوك فــهريه عدلت جلستهاا وابتسمت بهدوء: سـأحاول اعدك سـما : حسناً سـأذهب الان وغـداً ارأك فـهريه هزتُ رأســهاا بـدون ماتقول كلمه .. وقفت ســماا وبـأسـت رأس فهـريه وابتعدت توجهت ل السـرير واخـذت شنطتهاا .. وخرجت من الغرفه بعد ماودعت بـيدهاا فـهريه صــبــآح جــديــد .. بـ تركيـــاا بـ مكتبه جـالس يكتب بـ الكمبــيوتــر .. عنده مقــاله لازم اليوم تنزل بـ الجريده .. طباعه جديده وتأخـر في تسليمهاا ل المدقق .. بـ قمة انشــغاله وقفت عـند البـاب الزجــاجي تتأمله وهــو مندمج بـ انشغاله .. لابســه بنطلون جنــز فــاتج .. وقميــص بـ لون الـبيج .. وعليه جكت بـ لون الكحــلي .. وجزمه لونها بيـج .. كان شــكله يجنن تأملت خشــمه الـواقف بـشموخ .. والا شـفايفه وهـو يعضهاا .. او بـ لســانه يبللهاا واصابع أيـده تضغط بـ الكـيبـورد ومــاهو حــاس بـ نظراتهاا تعشـقه كلمه قليله بـحقه .. ماعمرهاا شـافته او بـتشوف بـ جماله .. هـي وش مجننها غيـر جماله الا يـشوفه يـقع بـ غرامه .. اصـغر منه بـ كثــير بـ تبيه .. وتتمنى يـعطيها الا تبيه .. بـس هي عارفه تفكيره يعتبرهاا اخت صغيره مايفكر فيهاا . . على الرغم انها جميله .. وكثـير شباب يصـارحو بـحبهم لهاا بـس هــي ماتهتم الا بـ عااصــم .. تبغا عــاصم وبــس رفع أيــده مـن الكـيبـورد وشـبك الاصـابع ببـعض وطقهاا .. رفع رأســه وميل فيه يمـيـن ورجع بـ يلتفت ل اليســار .. بـس في حاجه اجبـره يــرجع يـطالع يــمين ابتــسم لهاا واشـر بيـده لهاا حتى تـدخل .. مــاصدقت وهـي تحركت متوجهه ل الباب دفته ودخلت بـبشاشــه وملامح جميله طفوليه اكثــر .. هــــآآي .. رجع ظهره ل الكــرسي ورد بـ صوت رجولي بـحث: مرحباا جلست بـ الكـرسي : كيف حالك؟! عاصم وعيـونه عليهاا : بخيـر .. وانتي؟! .. بخيـر .. عاصم رفع ايده وتكى كوعه بـ المكتب وكفه على خــده وبهدوء: مـالامـر !!! عقدت حااجبهاا وقلبهاا يـدق بـقوة مجرد ماتناظر جماله وعيونه الجميله تحس ودها تـصـرخ بـكلمة احبك ماهي قـادرة تـسيطر على مشـاعرهاا بلعت ريقهاا وهي تنتـبهي ل سرحانهاا وقالت : لاشـي .. كنت بـ الجامعه والان خـرجت .. وتـذكرتك لم ارأك منـذ مده ابتسـم بـ لطف ل هاندا : اعـتذر حقـاً انشغلت بــبعض الامـور .. ولكن سـ اعوضك اليوم مـارأيك نـذهـب ل العشا ابتسمت بـفرح اكبـر وقالت: لالا اريد ان اسطحبك معـي ل السنماا تغيـرت ملامح وجهه لانه مايحب السـنما اول ماشاافت ملامحه قالت بــسرعه: ارجوك لاتـرفض فــلم مضحك جداً سـيعجبك مـاحب يـكسـر خاطرهاا وهو شايف انه طول ومازارهاا ولازار جدته قال: حسنااَ قالت بحمااس : يــس ضحك بقوة ل ردة فعلهااا .. وهي تنحت ل ضحكته .. ماتدري وش تسوي عشان يناظرهاا زي ماتناظره .. دق البــاب قطع عليهم جوهم .. الاتنين التفـتو ل الباب وشـافو بنت .. عدل جلسته وبهدوء: تفـضلي دخلت البنت وعيـونهاا عليه وبصوت هادئ: المـديـر يــريدك رفــع حاجبه بـ استغــراب وقال: المـديـر!! البنت وتتأمل جماله غيـر عيونه ورمـوشه الطويله كـان واضح من نظراتهاا انه اعجبهاا .. وهـذا الي لمحته هــاندى كان ودها تعصب عليهاا بــس كانت سـاكته ل عيون عاصم لايخاصمهاا عـاصم وقـف بهدوء وناظر هاندى : هاندى اذهبـي ل البيت ونلتقـي اليوم هاندى وقفت : حـسناً طـلع عاصم من المكتب وللان يفكر المـدير ماعمره طلبه .. غريبــه دخل المصعد وطلع ل الدور الثالث .. ودقائق وفـتح المصعد وطلع من الممر حتى دخل ل صاله كبـير على اليـسار مكتب السكـرتيـرة .. واليمين بـاب كبيـر دق البــاب مـرتين وفتحه بـشويش ودخل كانت جالســه رجل على رجـــل وبيـدهاا كوب القهـوة وتتكلم مع المـدير بــس قطع عليهم صوت البـاب .. التفتت ل الباب ولمحت الشخص الي دخل واعطاهم ظهره حتى يقفل الباب والتفت لهم .. عقـدت حاجبهاا وتتـذكـر وين شــافته | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
