آخر 10 مشاركات
لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          530 - حلم الطفولة - باتريسيا ولسن - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هل حقا نحن متناقضون....؟ (الكاتـب : المســــافررر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          54 - نصف القمر - أحلام القديمة - ( كتابة / كاملة ) (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > المنتدى العلمي > الطب والصحه > الاخبار الطبية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-17, 08:38 AM   #81

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي


نتائج مبهرة وارجو ان تكون فعالة في القضاء على المرض نهائيا شكرا لك على الموضوع القيم



  رد مع اقتباس
قديم 12-01-17, 11:39 PM   #82

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي



المسراق
قدّم باحثون إحدى الدراسات التي تؤكد بأن المسراق - الذي يربط الأمعاء بالجسم - هو في الواقع عبارة عن عضو واحد متصل.
من خلال إدراكنا للمسراق على أنه عضو مستقل، وتركيزنا بشكل خاص على العلم المتخصص بالمساريق، يمكننا تحسين فهمنا للأمراض التي تصيب الأمعاء.
لم يعد المسراق متفرّقاً

بالرغم من أجزائه التي لطالما كانت موجودة، وبالرغم من اعتباره لفترة طويلة جزءاً من الجهاز الهضمي، فقد تم مؤخراً إعادة تصنيف المسراق - الذي يربط الأمعاء بالجسم - على أنه من الأعضاء المستقلة في جسم الإنسان. وكانت هذه البنية التي تربط الأمعاء بالجسم تعتبر لعدة قرون بأنها مجزأة، أي أن أجزاءها متفرقة ومنفصلة. وقدّم باحثون من جامعة ليميريك (UL) في إيرلندا إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة لانسيت الطبية المتخصصة بالجهاز الهضمي وطب الكبد والتي تؤكد بأن المسراق هو في الواقع عبارة عن عضو واحد متصل.

ويقول كبير الباحثين جي كالفين كوفي - وهو أستاذ الجراحة في برنامج القبول في الدراسات العليا في كلية الطب بجامعة ليميريك: "في هذه الدراسة - والتي تم استعراضها وتقييمها من قبل الزملاء - فإننا نقول بأنه لدينا الآن عضو جديد في الجسم، لم يتم الاعتراف به على هذا النحو في السابق. وإن الوصف التشريحي الذي تم وضعه على مدى أكثر من 100 سنة من علم التشريح كان غير صحيح، وهذا العضو هو أبعد ما يكون عن كونه مجزأً ومعقداً".

ويذكر بأن إعادة تصنيف المسراق على أنه بنية واحدة متصلة قد بدأت بالفعل بتغيير الطريقة التي يدرس بها طلاب الطب جسم الإنسان، بل تم تحديث المرجع غريز أناتومي، وهو سلسلة الكتب الطبية الأكثر شهرة في العالم.

إحساس أفضل بالأمعاء

ويوضح كوفي ذلك بقوله: "إن هذا الأمر منسجم بشكل عالمي لأنه يؤثر على كل واحد منا". ويعتقد بأن العلم المتخصص بالمسراق قد يكون مجاله الخاص للدراسات الطبية، على غرار التخصصات في أمراض الجهاز الهضمي أو أمراض الأعصاب أو أمراض الكلى، ويمكن لذلك أن يحسن من فهمنا للأمراض التي تصيب الأمعاء.

ويقول كوفي: "عندما نتعامل مع هذا العضو مثل أي عضو آخر، فإنه يمكننا تصنيف أمراض البطن فيما يخصّ هذا العضو". وبشكل أساسي، قد يصبح بإمكان الأطباء الآن إضافة المسراق إلى قائمة مواضع الأمراض المحتملة.

وبالطبع، هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لفهم وظيفة المسراق بشكل كامل ودقيق. وكما يوضح كوفي:

حتى الآن لم يكن هناك مثل هذا المجال من العلم المتخصص بالمساريق. وقمنا الآن بتأسيس التشريح والبنية. والخطوة التالية هي الوظيفة، حيث إن فهم الوظيفة يمكّن من تحديد الوظيفة غير الطبيعية، وبالتالي الإصابة بالمرض. وبجمع هذه المكونات مع بعضها، يصبح لدينا العلم المتخصص بالمساريق، والذي يعدّ الأساس لمجال جديد بالكامل من العلم.
وفي الواقع فإن هذا الأمر جيد. فمن خلال إدراك المسراق كعضو مستقل، يمكننا فحص أمراض البطن بشكل أفضل، ومن الممكن جداً أن يقوم الطبيب بإخبارك في المرة القادمة التي تؤلمك فيها معدتك بأنك: "ربما تعاني من بعض الآلام في المسراق".

بالنسبة للوقت الحالي، فما عليك إلا أن تستمتع بفكرة أنه قد أصبح لديك 79 عضواً في الجسم.
المصادر: Ul, The Lancet Gastroenterology & Hepatology





التعديل الأخير تم بواسطة rosa_63 ; 13-11-17 الساعة 09:14 PM
انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 10:04 AM   #83

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي

شكرا لك على معلوماتك الرائعة

  رد مع اقتباس
قديم 13-01-17, 12:19 PM   #84

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

الشكر والتقدير لك على المرور

انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 16-01-17, 08:58 PM   #85

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي





مراقبة الصحّة بجهاز قابل للارتداء والالتصاق بأي شيء

طور الباحثون إحدى العمليات التي تقوم بطباعة أجهزة كمبيوتر عالية الأداء وتعتمد على السيليكون في سطوح لينة ومشابهة للورق اللاصق، ولها القدرة على الاندماج مع السطوح غير المتناظرة في الجسم.
يمكن استخدام هذا الجهاز لمراقبة كل شيء ابتداءً من ضغط الهواء في الإطارات إلى عادات النوم، وكل ذلك بدون الإزعاج الناجم عن توصيل الأشياء الضخمة إلى سطح الجلد.
جهاز المراقبة الصحية غير الباضع (الجارح)

غالباً ما نراها في برامج الخيال العلمي، تلك الأجهزة المخصصة للمراقبة الصحية والمدمجة في جسم الإنسان، والتي تقوم بتتبع كل ما يحدث في الداخل. هذه التكنولوجيا الخاصة لا تزال بعيدة. ومع ذلك، فإن إحدى التطورات الجديدة من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) في المملكة العربية السعودية تقربنا من ذلك. حيث طور الباحثون إحدى العمليات التي تقوم بطباعة أجهزة كمبيوتر عالية الأداء وتعتمد على السيليكون في سطوح لينة ومشابهة للورق اللاصق، ولها القدرة على الاندماج مع السطوح غير المتناظرة في الجسم.

ويذكر بأن فريق الباحثين من قسم الهندسة والعلوم الرياضية والكهربائية والحاسوبية من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية - تحت إشراف محمد حسين - قد عمل على هذه التكنولوجيا التي تجعل من مواد السيليكون أكثر مرونة، مع الاحتفاظ بأدائها، ونُشرت هذه الدراسة في مجلة Advanced Material Technologies.

وأوضح حسين قائلاً: "نحن نحاول دمج جميع مكونات الجهاز - من مستشعرات والكترونيات إدارة البيانات والبطارية والهوائي - في نظام متوافق تماماً. ومع ذلك، يعدّ وضع هذه الوحدات المنفصلة على مادة أساسية لينة صعباً للغاية".

الإلكترونيات اللاصقة

وقام الفريق بتحسين عملية طباعة أنماط الدارات بواسطة الحبر السائل من الجزيئات الموصلة إلى بعض المواد مثل البوليمرات أو السلولوز. وهذا ما يسمح بتجميع الجهاز على مواد مرنة بسرعة عالية وبتعبئة منخفضة التكلفة. كما أن التطبيق الإلكتروني للجلد الذي قاموا بتطويره هو عبارة عن مستشعر مع أشرطة ضيقة من رقائق الألمنيوم، والتي تقوم بتغيير موصليتها الكهربائية اعتماداً على حالتها المرنة.

كما قام الفريق بطباعة هذه الإلكترونيات اللاصقة، باستخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد التي تغلف رقائق وشرائح السيليكون في غشاء من البوليمر المدعوم بطبقة لاصقة. ولضمان أقصى قدر من المرونة، فإن هذه الأجهزة اللاصقة تستخدم ترانزستورات أكسيد الزنك النانوية عالية الحركة على رقائق السليكون، حيث يتم ترقيقها جميعاً إلى أبعاد ميكروية.

ويمكن للأطباء من خلال هذا الجهاز مراقبة مستويات نشاط المريض مثل أنماط التنفس. وكل ذلك بدون الإزعاج الناجم عن توصيل الأشياء الضخمة أو الثقيلة إلى الجلد. كما أن الجهاز ليس مخصصاً لأجسادنا فقط.

ويقول جالو توريس سيفيلا، وهو المؤلف الأول للنتائج وحائز على درجة الدكتوراه من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية: "يمكنك وضع اللصاقة المستشعرة للضغط على الإطارات لمراقبتها أثناء القيادة، ومن ثم نزعها ووضعها على الفراش لمعرفة أنماط النوم الخاصة بك". ويشير حسين إلى أن الإلكترونيات اللاصقة - من خلال أدائها القوي وإمكانياتها التصنيعية عالية الإنتاجية - يمكن أن تؤدي إلى تطبيقات مبتكرة أخرى.

ويقول حسين: "أعتقد أنه يجب إضفاء الطابع الديمقراطي على الإلكترونيات، أي جعلها بسيطة التعلّم وسهلة التنفيذ. وتعدّ الالكترونيات اللاصقة خطوة صحيحة في هذا الاتجاه".
المصادر: Eurekalert, Advanced Material Technologies





التعديل الأخير تم بواسطة rosa_63 ; 13-11-17 الساعة 12:34 AM
انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 18-01-17, 05:04 AM   #86

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي

اذا نجحت هذه التقنية فسيتم الكشف عن الكثير من الامراض بوقت مبكر ويدبالتالي سيكون هناك سرعة في العلاج
كالعادة معلومة مميزة ومفيدة شكرا لك


  رد مع اقتباس
قديم 20-01-17, 10:04 PM   #87

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي



علاج جديد يمكنه أن يساعد الأسنان التالفة على الترميم الذاتي


يمكن لأحد علاجات الأسنان الجديدة أن يلغي الحاجة إلى الحشوات التي يتم صنعها لنخور الأسنان، وذلك من خلال تعزيز تجدّد الخلايا الجذعية داخل اللبّ السنّي، مما يحفز الأسنان التالفة على الترميم الذاتي.إن اثنين من عناصر هذه الطريقة للترميم الطبيعي - بما في ذلك الدواء الذي يستخدم لعلاج مرض الزهايمر - قد تمت الموافقة السريرية عليهما بالفعل، ما يعني أنها يمكن أن تتجه بسرعة نحو الاستخدام التجاري.

تجدّد الخلايا الجذعية

لا أحد يحب ألم الاسنان، وعند حدوث أدنى علامات تلف الأسنان، يهرع الكثير منا إلى الطبيب حتى يتمكن من حشي الحفر الناجمة عن الإصابة الرضية أو العدوى. وربما يكون باحثون من كينجز كوليدج لندن قد وجدوا طريقة أفضل لعلاج الأسنان التالفة، والتي لا تنطوي على مجرد حشي الحفر. وبدلاً من ذلك، فإن طريقتهم تحفّز تجدّد الخلايا الجذعية الحية داخل الأسنان.

وعادةً ما تتكون حشوات الأسنان من الكالسيوم أو بعض المنتجات القائمة على السيليكون. وفي حين أنها تغطي اللب الرخو داخل الأسنان عندما يتعرض للانكشاف في حالات التلف (مما يسبب لنا الألم)، فإن هذه الحشوات تبقى في الأسنان إلى أجل غير محدود. ونظراً لأنها لا تنحل أبداً، فإن الحشوات تمنع الترميم الكامل لمستوى المعادن الطبيعي في الأسنان، وذلك وفقاً لإحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة سيانتفيك ريبورتس.

وعندما تتعرض الأسنان للتلف الطفيف، فإن الجسم يقوم بشكل طبيعي بإنتاج العاج - وهو عبارة عن طبقة رقيقة وواقية تقوم بسدّ اللبّ السنّي - وبالتالي يحافظ عليه من الانكشاف لفترات طويلة قد تسبب العدوى. ومع ذلك، فإن هذا لا يكفي لترميم الحفر الأكبر بشكل فعال، ولهذا السبب يعدّ الذهاب إلى طبيب الأسنان أمراً مناسباً. وقام باحثون في كينجز كوليدج بتطوير طريقة من شأنها أن تحفز الخلايا الجذعية الموجودة في لبّ الأسنان على إنتاج عاج جديد. وتسمح طريقتهم باستخدام الأسنان لقدراتها الطبيعية والبيولوجية من أجل ترميم الحفر الأكبر، وبالتالي تقليل الحاجة إلى الحشوات.

وتم تقديم العلاج من خلال تطبيق إسفنج الكولاجين القابل للتحلل والذي يحتوي على جرعات منخفضة من الجزيء الصغير جليكوجين سينثاز كيناز (GSK-3) إلى الأسنان التالفة. ومن شأن الإسفنج أن يتحلل مع مرور الوقت - على عكس حشوات الأسنان - ويتم استبداله بعاج جديد. وأوضح المؤلف الرئيسي بول شارب في بيان صحفي: "إن بساطة أسلوبنا تجعله مثالياً كمنتج سنّي سريري للعلاج الطبيعي للحفر الكبيرة، وذلك عن طريق توفير كل من حماية اللبّ وترميم العاج".

نظام طبيعي للترميم

ويُذكر بأن أحد الجزيئات الصغيرة التي استخدمها الباحثون لتحفيز تجدّد الخلايا الجذعية هو تايدغلوسيب. وقد خضع هذا الدواء المثبط للـGSK-3 بالفعل للتجارب السريرية وتم استخدامه لعلاج الاضطرابات العصبية، مثل مرض الزهايمر. وعلاوة على ذلك، فإن إسفنج الكولاجين المستخدم في العلاج متوافر تجارياً بالفعل وموافق عليه سريرياً. وهذا يعني بأن هذه الطريقة المحفّزة للعاج للترميم الطبيعي للأسنان يمكن أن تتجه بسهولة وبسرعة نحو الاستخدام الفعلي لعلاج الأسنان في العيادات.

ويُعدّ ذلك بديلاً طبيعياً بالفعل عن حشوات الاسمنت، والتي يمكن أن تتدهور وتتطلب الاستبدال مع مرور الوقت. ومن خلال التطورات العلمية كهذا التقدم، فإننا نجد المزيد من الطرق لتحسين بناء الدفاعات الطبيعية في الجسم، والتي غالباً ما تكون الأفضل في مكافحة التلف والأمراض. وبمجرد التفكير بإمكانية الموافقة على هذه الطريقة، ففعلياً قد يكون ما في فمك هو آخر حشوة أسنان يدوية الصنع.

المصادر: Eurekalert, Scientific Reports






التعديل الأخير تم بواسطة rosa_63 ; 13-11-17 الساعة 09:15 PM
انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 06:18 AM   #88

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي

تقنية رائعة واعتقد أنها لو توفرت فالجميع بلا استثناء سيستعملها فلا أحد يحب ألم الأسنان وحتى الذهاب إلى طبيب الأسنان
موضوع مفيد وتقنية رائعة شكرا لك


  رد مع اقتباس
قديم 25-01-17, 08:02 PM   #89

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي





ساعة لتشغيل منظم ضربات القلب بلا بطارية


استفاد باحثون من التكنولوجيا التي تؤمن الطاقة لساعة اليد لتعمل مع القلب، وتمكنوا من توليد 6 ميكرو واط من القدرة لمنظم نبض القلب في تجاربهم.
إذا تأكدت صلاحية هذه التقنية للبشر، فقد تنهي حاجة المرضى لإجراء عمليات جراحية كل بضعة سنوات، بهدف تبديل بطاريات منظم نبض القلب.
منظم نبض القلب هو جهاز تتم زراعته في صدر المريض الذي يعاني من اضطراب النظم القلبي، والذي يعرف أيضاً باضطراب ضربات القلب. ولكن المشكلة في هذا الجهاز هي حاجته لبطارية حتى يعمل، والحاجة بالتالي لتبديل هذه البطارية عندما تنفد. وتعتبر هذه مشكلة حقيقية عندما تكون البطارية على عمق إنشين في الصدر، وفي الوقت الحالي، يتعرض المرضى لعمليات جراحية من أجل تبديل هذه البطارية كل بضعة سنوات.

والآن، يعمل الباحثان أندرياس هايبرلين من جامعة بيرن، وأدريان زوربوكين من جامعة ميشيغان، لتطوير طريقة مبتكرة للاستغناء عن تبديل البطارية في هذه الأجهزة التي تساعد المرضى على البقاء أحياء. ويقترح الباحثان الاستفادة من مكونات ساعة اليد لتشكيل علاقة تكافلية بين القلب، وآلية الساعة، ومنظم النبض
تقوم التقنية الجديدة على استخلاص الطاقة الحركية من القلب النابض، وذلك لتأمين الطاقة لمنظم النبض الذي ينظم ضربات القلب، مما يشكل حلقة مثالية لتبادل الطاقة. حيث يقدم القلب الطاقة للجهاز، الذي بدوره يقدم الطاقة للقلب، مما يضمن انتظام ضربات القلب. ويقول المؤلفان: "إن التقلصات المتواصلة والقوية للقلب البشري تشكل بديلاً مثالياً للبطارية".

تعتمد الساعات السويسرية على الحركة الذاتية في عملها. أي أن الطاقة التي تشغّل الساعة مستمدة من حركة معصم الشخص الذي يرتديها. حيث يتحرك وزن صغير - يسمى الدوّار - مع المعصم، وينقل الطاقة الناتجة إلى نابض يخزنها حتى تستخدمها آليات الساعة. وقد تلاعب الباحثان بالآلية الداخلية للساعة، وذلك لتعديل قدرة الدوّار على تحويل حركة المعصم إلى طاقة مخزنة، بحيث يستخلص الطاقة الحركية من القلب النابض.

عندما اختبر الباحثان هذه التقنية، وجدا أنها قادرة على توليد قدرة 6 ميكرو واط، وهي أكثر من كافية لتشغيل منظم النبض. وقد تم نشر نتائجهم في مجلة IEEE Transactions on Biomedical Circuits and Systems، وستستمر الاختبارات لبضعة سنوات مقبلة، أثناء العمل على تحسين الجهاز.
المصادر: TechCrunch, Wixon Jewelers




التعديل الأخير تم بواسطة rosa_63 ; 13-11-17 الساعة 09:15 PM
انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 05:34 AM   #90

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي

كالعاددة معلومات قيمة ومفيدة شكرا لك

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.