|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: مستوى الرواية؟ | |||
جيد جداً | 54 | 84.38% | |
جيد | 6 | 9.38% | |
مقبول | 4 | 6.25% | |
المصوتون: 64. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-02-17, 11:50 PM | #22 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| الفصل الرابع إليكم الفصل الرابع قراءة ممتعة بقيت واقفاً بمكاني فقد فقدت القدرة على الحركة أُشاهدها تتململ في نومها، لم أعرف ماذا أفعل هل أخرج وأتركها أم أبقى وأيقضها لتذهب إلى غرفتها، لكني لا أضمن ردة فعلها أنذاك لذا أصدرت صوتاً وخرجت على الفور إلى غرفتي، لحظات لحظات وشاهدتها تدخل إلى الغرفة فابتسمت وذهبت إلى النوم~ استيقظت صباحاً وأنا أشعر برقبتي وذراعي بألم شديد من نومي على طاولة المطبخ لا أعرف ما دهاني لأغفو هكذا. تنهدت وفتحت باب الغرفة لأخرج وما إن خرجت طالعني وجه ذلك المتطفل، إن هذا اللقب يناسبه تماماً، لم انتبه إلى نفسي وأنا أبتسم إلا عندما ابتسم لي إبتسامة واسعة وقال :"صباح الخير آنسة ليال " قلت وأنا أتحرك عن باب الغرفة :" صباح النور" "آنسة ليال " ناداني وهو مازال لم يتحرك فالتفت إليه وقلت :" نعم" حك رأسه وقال "لا شيئ إنسي ذلك" ومشى من أمامي وأنا ما أزال واقفة إنظر إلى الاتجاه الذي ذهب به وأقول بنفسي "الحمدالله على نعمة العقل" "سيد نبيل أُريدك أن تخبرني ما إن أردت العمل في الشركة ماذا سوف يكون عملي " قلت وقد تذكرت أن لي نصيب أسهم من الشركة، رد السيد نبيل وقد بدا متفاجئاً:" اه تفكرين بالعمل سوف يكون مرحبـَاً بكِ ابنتي ولا تقلقي ما أن تأتي إلى الشركة وسوف نعطيكي منصبك" قلت وأنا متعجبة :" لا أرجوك لا أريد منصب كبير لن أستطيع التعامل معه فقط أُريد عمل بسيط " رد نبيل ضاحكاً :يا لكِ من فتاة متواضعة حسناً لكِ ما تريدين" "شكراً لك" قلت وأنا أشعر ببعض الإرتياح لن أبقى عالة على أحد سوف أعمل وأجني المال لنفسي ذلك أفضل تعمل معنا بالشركة تبدو فكرة لا بأس بها، اعتقد أن هذا أنسب لها فيجب أن تخرج وترى الناس لا أن تبقى في البيت "يووووسف " ناداني عمر وهو يلوح بيده أمام وجهي قلت له ببلاهة :" اه نعم ماذا تريد؟" قال وهو يبتسم بمكر:" لا شيئ سلامتك إذن سوف نقبل تلك الصفقة كما قلت " " ماذا أي صفقة" قلت وأنا متعجب قهقه ضاحكاً : "لتعلم إنك لست معي، إذن مالذي يشغل بالك؟ " آه ماذا أقول لك أن التي تشغل بالي الآن هي نفسها التي دائماً ما تشغل بالي "لا شيئ فقط أشغال العمل" قلت وأنا أشغل نفسي بالأوراق أمامي "حسناً أشغال العمل أتمنى ذلك" قال عمر وهو ينظر إلي بمكر "هيا هيا أخرج أليس لديك عمل يا رجل" أنا الآن مع هناء بالسوق بعد أن جرتني جراً معها على الرغم من أني أخبرتها بعدم رغبتي بالخروج وهي الحقيقة أنا لا أحب الأسواق أبداً ولا الأماكن المكتظة بشكل عام... "آه" تأوهت نتيجة إصطدام أحد الأشخاص بكتفي، إلتفت إلي وأعتذر وما كان مني إلا أن رميته بإحدى نظراتي النارية ومشيت "ليال ما رأيك بهذا القميص إنه جميل جداً عليكِ "قالت هناء وهي تعرضه على جسدي قلت وأنا أحاول إستعجالها لتذهب للبيت :" لا شكراً عندي ملابس ولا رغبة لي بشراء شيئ" رمقتني بنظرة غيظ وتركت القميص ومشت إلى الخارج وهي تتمنى أن الأرض إنشقت وابتلعتها قبل أن تطلب مني الخروج معها رجعت إلى المنزل وأنا منهك من كثرة العمل ووجدته خالٍ من أي بشر، أبي مازال بالعمل، وأخي وزوجته ذهبوا بإجازة وهناء بيتها، إذن أمي وليال من بقوا، بالتأكيد أمي بقيلولتها وليال أين هي إذن ، لحظات وتـُرجم الجواب أمامي فوجدت أختي تدخل من باب المنزل متجهمة الملامح وورائها ليال "هناء أين كنتم " قلت وأنا أتوجه لهم " اه أنت هنا كنا بالسوق ولكن للأسف لم نشتري شيئ، يجب أن أذهب للمنزل إلى اللقاء" ردت أختي ببعض الإستياء وخرجت بقينا أنا وهي بالردهة هي تحدق بالباب الذي خرجت منه هناء وأنا أحدق بها وبعدها التفتت لي ورمقتني بنظرة لا مبالية وصعدت إلى فوق، وصعدت ورائها على الفور "ليال " تهورت وناديت إسمها بدون ألقاب التفتت لي ولم يبدو عليها الاستغراب :" نعم" "هل أنتِ جائعة" "لا أنا فقط متعبة ويبدو أنك أيضاً متعب فوجهك شاحب "ردت وهي تستدير وتدخل غرفتها وتغلق الباب خلفها بدون سماع ردي بالرغم من طريقتها الفظة بالتكلم معي إلا أني شعرت بسعادة لا توصف لمجرد انها أدلت بملاحظتها هذه، دخلت غرفتي وارتميت على السرير وغفيت وعلى وجهي إبتسامة سعيدة أجلس مع الخالة نهى وزوجها السيد نبيل بغرفة المعيشة فقد دعوني لأجلس معهم ولم أستطع الرفض ويمكنني القول أن مجالستهم ممتعة وهادئة كما أحب، رن جرس المنزل وذهب ليفتحه ذلك الفضولي لقب آخر أطلقته عليه ليفتح الباب فدخلت سيدة وبجوارها شابة صغيرة ومشت بإتجاهنا وما أن لمحتني حتى توجهت لي وعلى وجهها إبتسامة مخيفة وقالت :" إذن أنتِ هي تلك اليتيمة أليس كذلك؟ " اعتذر عن قصر الفصل، الفصل القادم سيكون طويل إن شاء الله أريد أن أرى آرائكم بشأن الرواية وإذا كانت نالت على إعجابكم لحد الآن ام لا وبالطبع النقد البناء الذي يطور كتابتي | |||||||
04-02-17, 01:37 PM | #23 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل الكاتبات والكتاب والقراء نرجو دخولكم هنا طلب مساعدة لاشراف وحي الاعضاء (نرجو وضع تنبيه بنزول الفصول الجديدة للروايات) | ||||||||
05-02-17, 05:42 PM | #25 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| الفصل الخامس الفصل الخامس قراءة ممتعة "إذن أنتِ هي تلك اليتيمة أليس كذلك؟ " لم تـُحرك تلك الجملة بي شعرة وبقيتُ أنظر لها بثبات، فيبدو إنها من العائلة وتنوي على الشر تقدم الجميع منا وأول من كسر الصمت هي السيدة نهى :" علياء مالذي أتى بكِ هذا المساء" قالت وعلى وجهها التعجب الشديد "جئت لأُحيي الفتاة أم أنه ممنوع" قالت تلك السيدة بنبرة ساخرة وهي تنظر لي بشر "لا لا بالطبع فقط تفاجأت قليلاً "ردت السيدة نهى بإرتباك " إذن أيتها اليتيمة ما هو إسمك " قالت المرأة وهي تجلس تدخل يوسف وقد بان عليه علامات الغضب:" إسمها ليال وليس يتيمة ولعلمك إنها جزء من عائلتنا ولثاني مرة أقولها من يعيبها بالكلام فإنه يعيب جدي أم أنه لا يفرق معك" قلب لون وجه المرأة إلى الأحمر ووقفت وقالت :" أنا لا أُعيب جدك ويبدو إنك لم تتعلم أداب الحديث مع الأكبر منك سـِناً لذا سوف أذهب الآن قبل أن تـُهان كرامتي " هل مثلت للتو مشهد درامي أم أنا فقط من يتوهم بذلك " أجلسي سيدة علياء إن الأمر ليس كذلك لكنها باتت من عائلتنا فيجب أن نعلم جميعاً ذلك "رد السيد نبيل بجدية وهو يرمق إبنه بنظرات غاضبة ردت تلك المرأة وهي تشير بيديها:" لا لن أبقى سوف أذهب عمتم مساءاً " ومرت من جانبي وعلى وجهها شبح إبتسامة ماكرة كل هذا حصل وأنا لم أنبس ببنت شفة، هل كنت أنا محور الحديث للتو، غريب شعرت بأنني بعالم آخر أراقب ملامح غاضبة وأخرى ماكرة وأخرى مرتبكة وأخرى حقودة ، يبدو إنني لن أستقر أبدًا في حياتي نظرات الكره سوف تلاحقني لآخر حياتي التعيسة، لا أعلم هل أنا لعنة لكل مـِن حولي، هل سأجلب المشاكل للأسرة الوحيدة التي تقبلتني أسبلت أهدابي بهدوء ثم قلت ونظري موجه للأرض:"تصبحون على خير " وصعدت إلى الغرفة بعد عراك طويل مع أبي صعدت إلى غرفتي وأخذت حماماً بارداً عله يطفئ النار المتأججة في صدري، أردت في هذه اللحظة أن أذهب لغرفتها وأعتذر لها حتى الصباح لأمحو نظرة الألم من عينها، كم كرهت خالتي هذا اليوم وكم كرهت وكل البشر الذين تسببوا بهذا الألم لها والذين لا أعلم عنهم شيئ، أرغب بالتقرب إليها والتعرف إليها، أرغب بأن أكون لهاالصديق والأخ... مالذي أفكر به بحق الله نزلت من الغرفة إلى الحديقة لأشم بعض الهواء لأنني أشعر بالإختناق الشديد، وعندما وصلت شاهدت أحداً يجلس على الأرجوحة ويهزها ببطء أقتربت أكثر حتى أرى مـَن وبعدها توقفت أمامي مصدوم، فقد كانت هي جالسة عليها وتبدو كعادتها شاردة ولكن مالذي تفعله بالظلام هنا؟ إنها لا تخاف شيئاً، مشيت بإتجاهها وجلست بجانبها بدون حتى الاستئذان، أحسست بإنتفاضتها البسيطة ولكنها لم تلتفت لي وضلت صامتة وضللت أنا صامت لا أعرف مالذي يجب عليّ قوله، وبعد فترة قالت: "يجب أن لا ترفع صوتك على أبيك" تعجبت بشدة، هل كان صوتنا مرتفع؟، لم أرد وهي أكملت وكأنها لا تنتظر ردي: "ولا حتى على من هم أكبر منك سناً" مالذي تقوله إنني لا أفهم شيئ، وأيضاً لم أرد وبعدها التفتت ونظرت لي مباشرة :"شكراً على دفاعك عني، أنا لا أحتاجه أن كنت إحتجته لدافعت عن نفسي بنفسي ولكن لا أعتقد إنها قالت الكثير ليستحق هذا الغضب " قالت كل ذلك وأنا لست مركزاً معها بل بعيونها الواسعة وأهدابها الطويلة وقد لاحظت أن عينيها تلمع بالظلام فتبدو كنور في الظلمة " يوسف هل أنت معي" قالت لتخرجني من تأملاتي التي باتت كثيرة، لكن لحظة هل نادتني يوسف للتو هكذا، هذا أفضل فلا نحتاج للرسميات مع بعضنا البعض "اه نعم " جاوبت عليها بعد فترة ابتسمت إبتسامة جميلة جداً وقالت :لا عليك، تصبح على خير" ونهضت من أمامي لأشعر لأول مرة بحماقتي الكبيرة مر أسبوع بعد عذاب طويل بإختيار ملابس للعمل إرتديت بنطال أسود وقميص أبيض وفوقه سترة سوداء ورفعت شعري كالمعتاد على شكل ذيل حصان وأنتهيت أخيراً حتى أذهب معهم فقد قال لي يوسف إنه سوف يوصلني وأصر على ذلك، نزلت إلى أسفل و رأيتهم جميعاً جالسين على طاولة الفطور قلت وأنا أتجه للكرسي: "صباح الخير" ردو جميعاً مرة واحدة :"صباح النور " نظرت إليهم بتعجب وأنا أكبت ضحكة كادت تخرج مني " لنا الحق إبنتي فأنتي اليوم تبدين جميلة جدا" قالت الخالة نهى لتجعلني أنظر إلى ملابسي وأتفقدهم هل حقاً كانت ملابسي بالسابق غير جميلة ، حسناً أعترف أنني لا أهتم بمنظري بشدة، حيث أني لا أحب الألوان المبهجة كثيراً "شكراً لكِ" قلت وأنا أشعر بالإحراج إنتهينا من الفطور وركبنا بالسيارة مستعدين للذهاب للعمل، انتبهت لأول مرة بأن يوسف لم يتكلم أبداً منذ الصباح فنظرت إليه لأرى مابه حتى التفت لي فجأة ومع ذلك لم أحيد نظري عنه "هل يوجد شيئ" قال وهو مرتبك " قلت وأنا أوجه نظري للنافذة : لا شيئ" وصلنا إلى الشركة حتى حمدت ربي لأني طوال الطريق كادت أعصابي تحترق ، لساني عـُقد عندما رأيتها في الصباح لا أعلم لماذا مؤخراً أشعر بأني أبله كثيراً عندما دخلنا الشركة استقبلنا صديقي عمر وقال : "مرحباً بكِ آنستي الجميلة" شعرت ببعض الإستياء من جملته تلك ولكنِ لم أظهر ذلك، نظرت إلى ليال ووجدتها تنظر إلى عمر بوجه لا تعبير عليه مما جعله يتنحنح ويقول :" حسناً هل تريدين التعرف إلى وظيفتك " " نعم من فضلك " ردت وهي تمشي بجانبه بقيت أنظر إليهم وهم يبتعدون وقد تجاهلوني كلياً فذهبت إلى مكتبي ودخلت مباشرة متجاهلاً تحية السكرتيرة وصفقت الباب خلفي بوجهها المصدوم بعد أن أنتهى الدوام وقد كان ممتعاً بحق فقد تعرفت على الزملاء وكانوا لطيفين وتعرفت أيضاً على نوعية العمل، نزلت إلى موقف السيارات فقد أصر يوسف أن يوصلني أيضاً،ركبت بجانبه وألقيت التحية عليه لكنه لم يرد وتبدو ملامح وجه متهجمة، قاد السيارة بهدوء وسألني: "كيف كان العمل معك" "جيد " جاوبت وأنا ممسكة هاتفي فقد جائتني رسالة سألني مرة أخرى:" هل كونتِ أصدقاء " رددت ساخرة :" وهل أنا بالمدرسة، لا فقط تعرفت على زملاء العمل " " وكيف وجدتِ صديقي عمر" قال ببطء صمتُّ لوهلة أتذكر من هو عمر فقد مر عليّ اليوم الكثير من الأسماء تذكرت وانا ابتسم ابتسامة خفيفة فهذا المدعو عمر خفيف الظل وقد مضى كل الوقت وهو يلقي النـُكات :"انه شخص لطيف جداً " التفت لي بسرعة وقد بان عليه الغضب :" لطيف وماذا أيضاً" صرخ بالجملة تقريباً، فرفعت رأسي عن هاتفي وأقفلته ونظرت إليه بهدوء :"لما تصرخ لقد افزعتني" أجاب بغضب بعد أن أوقف السيارة على جانب الطريق :" لماذا تمدحيه إن هذا أول يوم عمل لديك فماذا رأيتي منه كي تمدحيه" قلت بهدوء وأنا أتجنب أفتعال مشكلة:"مثلاً لقد عرفني اليوم على أقسام الشركة جميعها وأيضاً على عملي ألا يعتبر ذلك لطف منه " ولكن بدل أن أتجنب المشكلة فيبدو أني زدتها فوجهه إزداد إحمراراً وكأن أحداً صفعه عليه فقال :" لماذا لم تطلبي مني ذلك ألا أنفع أنا في تلك المهمة العظيمة" "وهل أنا رأيتك حتى " قلت وأنا التفتت للنافذة بنفاذ صبر وما لبثت حتى إنتفضت على أثر صرخته مرة أخرى وهو يقول:" طبعاً لم تريني فما أن شاهدتي صديقك اللطيف حتى تجاهلتيني وذهبتِ" هنا فقدت أي معالم للهدوء قد قررت أن أتحلى بها وصرخت أيضاً :"أنا لا أعلم الآن لما أنت غاضب لقد حيرتني بحق الله لذا يا أن نذهب للبيت بسلام أو أنزل الآن وأذهب لوحدي" صمت عم السيارة بيننا إلا من صوت أنفاسنا الاهثة، وبدون أي كلمة شغل السيارة وقاد إلى المنزل ما أن وصلنا إلى المنزل حتى نـَزِلت من السيارة وذهبت بإتجاه الباب بسرعة ومنها إلى الغرفة وكأنها لا تطيق النظر في وجهي،فدخلت خلفها فقابلني وجهيّ أمي وأختي المذهولين فحييتهم بخفوت وذهبت إلى غرفتي طابقاً الباب خلفي بقوة للمرة الثانية تاركاً وجهيهـُما وقد تبدلت ملامحهم من الذهول إلى الصدمة، دخلت فوراً لأخذ حمام بارد كعادتي عند الغضب، وعندما خرجت من الحمام بدلت ملابسي ورميت نفسي على السرير وأنا أُفكر، جملتها الأخيرة جعلتني أتسائل حقا عن سبب غضبي وأنا إلى الآن لا أعلم السبب فقط رؤيتها هكذا تعبر عن إعجابها بشخص وليس أي شخص بل رجل جعلتني أنسى إنه صديقي وأرغب بالعودة إليه وقتله، فمثلاً أنا لم تخبرني إنني شخص لطيف بالرغم أني أعاملها بشكل جيد بل إنها وبختني ذات مرة... هززت رأسي لأبعد تفكيري عن ذلك ووضعت رأسي على الوسادة وسرعان ما غفيت وأنا أحلم بعيون كلون البندق تحدقان بي وشعر كسواد الليل الذي لا ينتهي يموج من بينهما استيقظت اليوم مبكراً وقد قررت أن أذهب للعمل الآن فلا يفرق إلا ساعة وبها سوف أعمل أكثر حتى أرتب أموري فتجهزت ونزلت للأسفل ولم أجد إلا الخالة نهى وزوجة إبنها مستيقظون فأخبرتهم أني سوف أذهب للعمل وبالرغم أن الخالة نهى أقترحت عليّ أن انتظر حتى أذهب مع يوسف أو أن تذهب وتيقظه إلا أني اعترضت بشدة، هذا ما كان ينقصني أمس كنا نتشاجر وليس لدي كلام لأقوله له فاعتذرت منها وقلت أنني سأستقل سيارة أجرة وذهبت بسرعة بعد ربع ساعة من إنتظار أن تتكرم عليّ سيارة أجرة بإيصالي وصلت للشركة وأنا أوعد نفسي بشراء سيارة عند أول راتب، استقبلني السيد عمر ببشاشته ومزاحه المعتاد وقد بدا مستغرباً من قدومي باكراً إلا أنني لم أتعب نفسي لأفسر له فتركته معتذرة بالعمل، جلست على مقعد المكتب فتذكرت أمر الرسالة التي أتتني البارحة كانت من رقم غريب ولم يتسنى لي التدقيق بالرقم، فتحت هاتفي وبحثت عنها بين الرسائل ووجدتها قرأت محتواها وكانت من شخص يعرفني ويقول بها إنه سوف يأتي ليزورني قريباً وأنه سينتظر إجابتي! أمعنت نظري بالرقم أحاول تذكره "الأستاذ أوس"قلت مـُتفاجئة وقد تذكرت صاحب الرقم، دائماً ما أنسى تسجيل رقمه ولكن مالذي يريده من زيارته لي اليوم سوف أعتذر منها عندما أوصلها للعمل وانتهى لا أريد أن تأخذ عني فكرة سيئة، نزلت وانا كلي توتر لرؤيتها الآن، ولكن لا أحد لم تكن جالسة على طاولة الفطور أيعقل إنها لا تريد الذهاب اليوم أم ماذا! "أمي أين ليال ألن تذهب للعمل؟ " وجهت السؤال لأمي " بلى بـُنيّ ولكنها ذهبت منذ ساعة تقريباً قائلة أن لديها الكثير من العمل" شعرت بالحزن والأستياء من فعلتها تلك،لذا قمت من على الفطور بدون تناول شيئ واستئذنت للذهاب إلى العمل عندما وصلت للشركة لم أستطع الذهاب لمكتبي مباشرة فذهبت لأراها في مكتبها والأعتذار منها، فوصلت إليه وبحثت بعيني عنها حتى رأيتها كانت تتكلم بالهاتف وتعمل على الحاسوب بنفس الوقت، فاقتربت منها "اشكرك أستاذ أوس مع السلامة" ما إن سمعت هذا الإسم حتى شعرت بأعصابي تحترق وتوقفت مكاني، لماذا أشعر بأن هذا المحامي يتصل بها كثيراً؟ ألم تنتهي مهمته؟ ماذا يريد منها؟ ، زفرت زفرة غاضبة وقد نسيت أنني واقفاً عند مكتبها وهي غير منتبهة لي وما فعلته جعلها تلتفت إلي وأصبحت عيناها الواسعتان أوسع أكثر وهي تنظر لي بتسائل وعندما لاحظت صمتي قالت :"يوسف هل يوجد شيئ" قلت بصوت منفعل :"لا يوجد شيئ" ردت ببرود :"حسناً" والتفتت تكمل عملها وكأني لست موجود فذهبت مباشرة لمكتبي وأنا أتأكد تماماً من غبائي الامتناهي~~ ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ أشعر بالإحباط الشديد بسبب قلة تعليقاتكم على روايتي، لقد أنزلت لحد الآن خمس فصول ولكنني لم أجد تعليق يشجعني ولا حتى إنتقاد، أشعر بأني أكتب للفراغ حقاً، أنا أتقبل أي تعليق ولو حتى كلمة. | |||||||
06-02-17, 04:15 PM | #28 | ||||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| اقتباس:
| ||||||||
06-02-17, 05:37 PM | #29 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرواية جميلة ومشوقة ماقصة ليالي بها غموض ماضيها المها ومرضها قوتها وصمتها يوسف معجب بها وبداء غيرة مجنونة تعصف بهدوءه اوس ماذا يريد اطامع بها لم تعجبني الخالة اللئيمة الطامعة بس مع الاسف في ناس كتير زيها وتتعمد ايلام غيرها اسلوبك حلو كتير لا تياسي سريعا واصلي وربنا يوفقك متابعة معك وفقك الله | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|