03-01-17, 03:50 PM
| #161 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
|  اقتباس:
فعلا ام عاصي باردة تافهة وحاجات تانية هتنكشف قدام | ||||||
|  |
|
03-01-17, 04:16 PM
| #162 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
للاسف ام عاصي نموذج موجود فعلا فى حياتنا صحيح ان كل ام تحب اولادها لكن لكل قاعدة استثناء وعلى فكرة انا مش بعتمد على خيالى بس ام سوسو فى النماذج ال بقدمها الواقع بيحتل جزء كبير من الروايات تبعى | ||||||
|
| |
|
03-01-17, 10:25 PM
| #164 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مش عارفة ليه حاسه ان ام عاصي مخبيه سر كبير طبيعة علاقتها بعاصي مش طبيعيه و برودها و عدم اهتمامها بيقول حاجات كتير خاطر انسان معقد و لانه حس بالخطر من مشاعر بيحسها ناحيه رنوة مخليه مرعوب منها مؤيد اقنعها يا ابني الله يرضي عليك نصيبة تشيلك البت هتضيع من ايدك بانتظار فصل انهاردة علي نااااااار | ||||||||
|
| |
|
04-01-17, 02:12 AM
| #165 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
الرجالة بتوع الرواية كلهم اغبياء الحقيقة بجانب انهم متعقدين هههههه شوية وينزل الفصل السادس ان شاء الله | ||||||
|
| |
|
04-01-17, 03:25 AM
| #167 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| وجه معاد الفصل السادس معلش بقى انا بتاعة الليل وآخره هههههههههه فصولى كلها في السهرة الفصل السادس من وللرجال نصيب لا تحرمونى من تعليقاتكم واعجابتكم ومش قادر ادعي لربنا .. اكتبلي الخير ديما فيها ولو كانت شر استحمله .. منا اصلي هموت من بعديها لقتني اصلا مااستاهلش ..اكون سندها والامان ولا قادر استحمل في يوم تكون لغيري !! دي ملكي وحدي ومن زمان انا لون حياتي بس اسود ..ولون حياتها طيف حنان معقول صورنا هتبقى من النهارده مقصوصه هتحلى في عنيها الدنيا وتبقى احلى عروسه واشهد ليكي في كتب كتابك انا ممكن اعمل عليه حرب لو يلمس منك طرف سبابك انا مهما داريت وخبيت مش هقدر غيرك تسكن معايا بنفس البيت هتبقي في قلبي لحد ما اموت ولفرحة عينك بس ياغاليه كل عذابي هيبقى سكوت (الخاطرة بقلم أمل محمد ) هل شعرت يوما بالألم حد إزهاق الروح ؟! بالغيرة حد الرغبة في قتل أحدهم ؟! بالموت وأنت على قيد الحياة ؟! ربما تكون شعرت بأحدهم ولكن أن تشعر بهم جميعا بنفس الوقت إذا فأنت قد شعرت بما شعر به مؤيد بعد حديثه مع عمه .. كان يشعر أنه يريد الموت حتى لا يعيش للحظة التي يسلم فيها حبيبته إلى آخر بيده دون أن يستطيع الاعتراض .. وكيف يعترض وهو من اختار الألم .. اختار البعد .. اختار ألا يكون بحياتها سوى أخ ومشاعره أبعد ما تكون عن الأخوة .. أغمض عينيه بألم وهو يتذكر كلمات عمه .. هو لم يكن له عما فقط بل كان أبا وأما وعائلة بأكملها هو من قام بالاعتناء به وبشقيقه بعد وفاة والدهم ورحيل والدتهم .. لا يريد أن يخذله وبالوقت نفسه لا يريد خذلانها.. هي حبيبته الطفلة التي ولدت على يديه ! حبيبته التي جاءت بمعجزة وكانت هي نفسها معجزته الخاصة .. فزوجة عمه لم يكن يكتمل لها حمل أبدا رغم محاولاتها الحثيثة على الحمل والحفاظ عليه دون جدوى حتى حملت ب دانة وهي بعمر كبير نسبيا وكان خطرا على حياتها ولكنها أصرت أن تترك لعمه ذكرى تحمل اسمه .. وفعلت .. تركت له دانة طفلة رضيعة وتوفاها الله وتنشأ دانة بلا أم مثلهما مع الفارق بالطبع .. وكان هو والدتها ووالدها وصديقها وأخيها .. كان يهتم بكل ما يتعلق بها دون أن يطلب منه فنشأت دانة على حبه واهتمامه بها أما هو فكان لقلبه رأي آخر ! رغم محاولاته الحثيثة بمنع مشاعره أن تتورط مع أي فتاة كانت دانة تخترق جميع حصونه بكل بسهولة.. لا يعلم متى ولا كيف وقع بحبها بل غرق حتى النخاع لا يعلم كيف استطاعت تلك الجنية الصغيرة أن تدك حصونه بأكلمها وتتخطى كل عقده وتمتلك نبضاته التي تهمس باسمها وحدها !! ولكن رغم كل ذلك الحب بداخله لها لم يصرح لها يوما بشيء .. بل لم يفكر أن يصرح لها أبدا فهو لا يستطيع أن يظلمها معه فهي تستحق رجلا لم يعرف الخذلان يوما .. تستحق رجلا لم ينتهك حرمات غيره .. تستحق رجلا لم يظلم امراة يوما حتى ولو كان بإرادتها الحرة.. تستحق رجلا وكفى .. وهو لم يعد يرى نفسه رجلا منذ فترة بعيدة !! كانت الأفكار تموج بداخله وهو بطريقه للجامعة فقد فكر أن يتحدث مع دانة بعيدا عن المنزل حتى لا تشعر بالضغط وتعاند فهو يعرفها جيدا.. صدح صوت بداخله يهتف به : 0 حقا مؤيد هل تعرفها جيدا ؟؟ وإذا كنت تعرفها حقا ألا تعرف أنها واقعة بحبك ولن توافق على رجل سواك ؟! أغمض عينيه بألم وهو يشعر بالاختناق .. لا يحاول التفكير بذاك اليوم الذي سيضطر فيه بلعب دورا اختاره بكل إرادته .. زفر بقوة وهو يترجل من السيارة ويبحث عنها بعينيه قبل أن يلتقط هاتفه ويتصل بها ..انتهى الاتصال وهي لم ترد !! - هل هي بداخل محاضرة أم ماذا ؟ تمتم مؤيد بخفوت وهو يواصل الاتصال بها دون جدوى كان على وشك المغادرة عندما لمحها واقفة مع مع أحد الرجال والذي يبدو أنه زميل لها أو ربما ..... اشتعلت عيناه بقوة وهو يتذكر حديث عمه عن المعيد الذي تقدم لخطبتها هل هو من يقف معها ؟! اقترب منهما وهو يحاول تمالك أعصابه ليراها واقفة تبتسم له بكل براءتها المغوية وهي تنظر إليه كأنها..... كأنها معجبة به .. تجمد مكانه للحظات وهو يفكر هل يمكنها أن تعجب بآخر حقا ؟؟ أن تنسى حبه وترتبط بسواه ؟! عض على نواجذه بقوة وهو يفكر ألم تحضر لتقنعها بهذا مؤيد ؟؟ نعم كان يحاول أن يقنع نفسه أنه ينفذ ما يريده عمه وما استقر عليه هو بعد تفكير عميق .. وصل إليهما ليلقي السلام بهدوء مصطنع قبل أن يلاحظ ارتباكها عندما شاهدته - مؤيد ! هل أبي بخير ؟؟ - بخير لا تقلقي دانة زفرت بارتياح وهي تقوم بالتعريف : - مؤيد هذا الدكتور حسين وهذا مؤيد ابن عمي اصطنع ابتسامة وهو يصافحه قبل أن يقول: - هل انتهيت اليوم من دروسك أم لازال شيء؟ - انتهيت هل نغادر ؟! صافحه مرة أخرى وهو على وشك الانفجار من نظراته المسلطة على دانة صعدت بجانبه ليقول قبل أن يستطع منع نفسه: - لماذا كنت معه ؟ - هو من أوقفني ليسألني على صحة أبي قالتها ببراءة ليهتف بحدة : - وما دخله هو بصحة عمي ؟ - ما بك مؤيد هو فقط يطمئن على أبي هل تريني أن أحرجه أم ماذا؟ - لا وكيف تفعلين ذلك؟؟ بل قفي معه بالجامعة أمام الجميع وتحدثي بكل أريحية بل ووزّعي ابتساماتك الساحرة على الجميع أيضا شعرت بالسعادة وهي تلاحظ غيرته التي تصدح بقوة هذه المرة أكثر من أي مرة أخرى .. لم تستطع كبح ابتسامتها التي تحولت لضحكة عالية لينظر إليها بريبة - لماذا تضحكين دانة ؟ هل جننتِ ؟! زمت شفتيها بطريقة طفولية وهي تقول : - أنا مجنونة مؤيد ؟ أم أنك المجنون الذي كاد يهجم على الدكتور - ولماذا سأهجم على دكتورك العزيز ؟!! ابتسمت بتسلية وهي تهتف : - الغيرة حبيبي أوقف السيارة بطريقة متهورة وهو يحدق بها وعيونه تلمع بقوة وشغف لم يعد يقوى على اخفائه .. اقترب منها وهو يهتف بها : - ماذا قلتِ ؟؟ انتبهت لما قالته فارتبكت وهي توبخ نفسها .. ماذا دهاها حتى تقولها له وهو لم يحاول مرة واحدة أن يخبرها بمشاعره ؟ يبدو أن كبحها لمشاعرها جاء بنتيجة عكسية فبدلا من أن تنساه غرقت ببحور عشقه أكثر .. عقدت حاجبيها متظاهرة بالجدية وهي تقول في محاولة منها لتغيير الموضوع: - لم تخبرني لماذا جئت لتأخذني اليوم ؟؟ انتبه على محاولتها لتغيير الموضوع فاستجاب لها وهو يتذكر ما جاء من أجله .. كيف يخبرها بما جاء وهي أخبرته للتوّ أنه حبيبها ؟؟ كيف يكسرها بهذه الطريقة ؟؟ ولكنه لم يعد يملك خيار لابد أن يفعل ما اتفق عليه مع عمه .. - جئت للتحدث معك بموضوع هام - وما هو هذا الموضوع الهام ؟ قالتها بتوجس وكأنها شعرت أن ماسيقوله سيكسر شيئا بينهما ابتلع ريقه بصعوبة وهو يحرك السيارة مرة أخرى باتجاه المنزل وهو يقول : - هناك من تقدم لكِ وأريدك أن تقابليه هل سمعت ما قاله بطريقة صحيحة أم أنها تتخيل ما قاله ؟! مؤيد يطلب منها أن تقابل رجلا يريد الزواج بها !! هل حقا طلب منها ذلك ؟؟ نظرت إليه غير مصدقه لما يقوله .. لم تستطع أن تنبس ببنت شفة وهي تعود بنظرها إلى الطريق .. أغمضت عينيها تكبح دموعها التي تحرق مقلتيها وهي تشعر بقلبها يؤلمها بقوة وكأن أحدهم قد غرز خنجرا به وها هو يلفظ أنفاسه الأخيرة .. كان يشعر بألمها يمزقه ولا يعلم ماذا يفعل ؟! هو قد منح عمه وعدا على جعلها تستمع إليه وترى العريس ومما رآه قبل قليل ظن أنه ربما تقبل ولكنه بعد أن تحدث ندم على كل حرف خرج من بين شفتيه .. فهو يشعر بقلبها ينتفض بداخل صدرها من الألم ويتوق لزرعها بداخل صدره حتى يحميها من الشعور بذاك الألم الذي يمزقها.. ولكن هل يجدي تعاطفه أو احساسه بعدما كسرها بيده ؟؟ ----------- - تفضل سيد تميم دلف تميم إلى الغرفة وهو يدور بعينيه بالغرفة ولكنه لم يجد سوى السيد عبيد والمنتج .. - لقد جئت حسب الموعد المحدد ولكني لا أرى أي تجهيزات للبدء في البرنامج تبادلا النظرات قبل أن يقول عبيد : - لقد أجلنا موعد البرنامج لذا أردنا التحدث معك اليوم - لماذا ؟؟ نطقها بصرامة ولم يهتم أن من يتحدث معهما بعمر عمه ليجيبه عبيد بصبر : - لأن هناك عدة مشكلات قابلتنا سيد تميم فاضطررنا لتأجيل موعد التسجيل - وأين عاصي ؟؟ نظر له عبيد بطريقة غامضة وقبل أن يجيبه كان المنتج يهتف : - لقد اختفت عقد حاجبيه بتساؤل نطقه على الفور: - ماذا تعني أنها اختفت؟؟ وكيف تختفي هكذا عن العمل دون أي كلمة ؟ - لقد حادثتني وأخبرتني أن ظروفها لا تسمح بالعمل هذه الفترة وأخبرتني أن أقوم بتعيين أخرى مكانها ولكني لم أوافق فهي فكرتها وهي الجديرة بأن تقدمها للناس أم أن لك رأيا آخر سيد تميم ؟؟ نظر له بغضب وهو يهتف : - لقد اتخذتم القرار دون الرجوع إلي فلماذا تسألني رأيي الآن ؟؟ - إذا كنت تريد أخرى فلك ذلك قالها المنتج وهو ينظر إليه بتوجس يخشى أن يبدل رأيه فنظر له تميم بسخرية قائلا : - وهل ستنحّيان عاصي عن البرنامج ؟؟ شعر عبيد بالغضب فعاصي ليست فقط مذيعة أو حتى محض مساهمة سرية بالقناة بل هي ابنة أعز رفيق له ومثل ابنته تماما ولن يرضى أن يتحدث عنها بتلك الطريقة - ماذا تريد سيد تميم ؟؟ - أريد أن أقول سيد عبيد أن ما يحدث استهانة بي .. أن توقف تجهيزات البرنامج من أجل مذيعة يمكن استبدالها بكل سهولة لهو استهانة وسخرية مني فأنا لي مكانتي ولا أرضى بما تفعلونه - لا أحد يستهين بك سيد تميم إن آنسة عاصي ............ قاطعه عبيد بقوة وهو يهتف : - لا أرى أي استهانة بك سيد تميم .. فقد أجلنا البرنامج لم نلغه مثلا لذا لا أرى أي مبرر لغضبك هذا أبدا رمقه تميم بنظرة سوداء وهو يفكر .. يبدو أن عاصي ليست بريئة كما تبدو فهذا العجوز يدافع عنها باستماتة وكأنها ذات معزّة خاصة لديه شعر بالمنتج بالقلق من صمته فحاول التحدث ليشير إليه تميم قائلا: - حسنا سيد عبيد أمامكم أسبوعين فقط ولن أقبل بالتأجيل أكثر من ذلك أو ابحثوا عن آخر لبرنامجكم -------- بعدما انصرف خاطر كانت رنوة تحاول تمالك أعصابها من جديد لم تشعر بالدهشة من تصرفه أو حديثه فهو من البداية يبدو غريبا ابتسمت وهي تتذكر وصف عاصي له بالجنون لتومئ برأسها وهي تتمتم بخفوت : - لديك كل الحق عاصي يبدو مجنونا حقا .. إذا لم يرد التقدم لي فلِمَ يتقدم ؟؟ وكيف يخبرني أن أرفضه هل ظن أنني من الممكن أن أوافق على رجل مثله ؟ صدح صوت بداخلها يهتف .. " كاذبة " لقد شعرت نحوه بالاعجاب على الرغم من أن كل لقاءاتكما كانت إحراج لكِ ورفض من جهته وخجل وصمت من جهتك أنتِ .. لو كانت الظروف مختلفة لكنتِ وافقت عليه بلا أي تردد .. لتحرك رأسها برفض قائلة : - لن أوافق ولو كان آخر رجل على سطح الأرض صوت رسالة أخرجها من أفكارها لتجدها من عاصي كاد قلبها يتوقف وهي تفتح الرسالة بلهفة لتجدها.. " حبيبتي رنوة أعتذر لإثارة قلقك ولكني لا أريدك أن تقلقي عليّ أنا بخير وعندما أستطيع الحديث سأهاتفك على الفور " اطمأن قلبها قليلا عليها لتزفر بقوة وهي تشعر بالحنق من خالتها لقد تحملتها عاصي كثيرا ولكنها ظلت تضغط عليها حتى تركتها وما يثير غضبها بقوة أنها لا تهتم .. أم أنها تمثل عدم الاهتمام ؟؟ لا تعلم لم تعد تعلم أي شيء .. ولكن لماذا تشعر بالحيرة من موقف خالتها ألم تتركها والدتها أيضا وتفضل صحبة والدها على المكوث معها ؟؟ بل تركتها طفلة صغيرة لا تعي شيئا لشقيقتها وزوجها وذهبت تتبع زوجها من بلد إلى بلد وكأنها ليست طفلتهما .. وكأنها عبء عليهما يودان التخلص منه .. أغمضت عينيها بقوة وهي تبتسم بسخرية قائلة : - يبدو أن قدرنا واحدا عاصي .. فأمك وشقيقتها لا تهتمان سوى بحالهما فقط ونحن خارج حساباتهما عادت إلى المنزل لتشعر بحركة مريبة هل هناك أحد بالداخل ؟؟ هل جاء هذا المجنون حقا لطلب يدها ؟؟ دلفت إلى الداخل بتوتر ليختفي كل توترها بل مشاعرها وهي تحدق بوالديها اللذين يجلسان مع خالتها بكل أريحية دون حتى محاولة الاتصال بها وإخبارها أنهما وصلا للوطن أو أنهما سيحضران اليوم كانت أول من شاهدتها هي والدتها التي هتفت وهي تنهض : - رنوة .. حبيبتي أخيرا أتيتِ لقد افتقدتك كثيرا لم تجيبها رنوة وهي تصافحها بآلية لتضمها والدتها إليها بلهفة كادت تضحك ساخرة وتهتف .. ألم تتأخري قليلا على لهفتك هذه أمي أم ربما أقول كثيرا؟! التزمت الصمت وهي تصافح والدها أيضا ثم اتجهت إلى غرفتها لتسمع تساؤل والدتها : - متى ستأتي عاصي ؟؟ اشتقت لهذه الفتاة كثيرا .. أتابعها برنامجها دائما رمقت خالتها بنظرة غامضة قبل أن تهتف : - لن تأتِ أمي عاصي تركت المنزل هبّ والدها من مكانه وهو يهتف : - ماذا ؟؟ ماذا يعني تركت المنزل ؟؟ ما الذي حدث ؟ - رنوة ماذا حدث ابنتي أخبريني ؟؟ قالتها أمها بخوف لتهتف رنوة بسخرية : - أسألي شقيقتك فهي أعلم الناس بالأسباب التي دفعت عاصي لترك المنزل كادت تدلف لغرفتها عندما وصلها سؤال خالتها : - هل تكملت معها ؟؟ التفتت تنظر إليها وهي تقول : - لا خالتي فهاتفها معلق منذ تركت المنزل ولا أعلم حتى أين هي تركتهم ودلفت إلى غرفتها أخيرا وهي تشعر بالرغبة في البكاء ولكنها تماسكت وخلدت للنوم ولم تستيقظ سوى على أنفاس قريبة منها وانامل تلاعب خصلاتها هامسة : - اشتقت إليكِ كثيرا حبيبتي .. أعلم أنكِ غاضبة مني ولكن ... لم يكن بيدي شيء سوى هذا ولكني لن أتركك مرة أخرى أعدك تشنج جسدها من قربها الذي تاقت إليه كثيرا ولم تجده .. لم تجد سوى جسد عاصي لتحتمي به من الوحدة .. كلتاهما كانتا تحتميان ببعضهما من المشاعر المؤلمة التي تثيرها فيهما أمهاتهما .. ربما حاول والد عاصي أن يحتوي هذه المشاعر من قبل ولكنها كانت أقوى منه .. كلتاهما احتاجت لوالدتها ولم تجدها بجانبها أبدا .. كلتاهما تاقت للمسة حنان ودعم لم تجده أبدا .. ربما أمها ليست بالسوء الذي عليه خالتها فهس أحيانا تحمد الله أن والدتها لا تعيش معها حتى لا تفعل معها مثلما تفعل خالتها بعاصي ولكن رغما عنها تشتاق لحضنها .. تشتاق لدعمها لها .. دعمها الحقيقي وليس فقط محض هدية تصلها كلما تفوقت او مكالمة تشجعها بها حتى تحظى بالهدية التي تريدها فقد عانت كلتاهما من خيبة الأمل ومازالت الخيبات مستمرة .. ----------- جالسة مع ابنها أمام إحدى المسلسلات المفضلة إليها وهو كعادته يضع رأسه بالهاتف لتضع يدها على قلبها بخوف فجأة وهي تهتف: - اللهم سترك - ماذا حدث أمي ؟؟ - لا أعلم علاء ولكن أشعر أن هناك شيء سيحدث نظر لها بتسلية لترمقه بغضب ليصدح رنين جرس الباب لتقذفه بإحدى الوسائد وهي تقول : - افتح الباب علاء نهض ضاحكا وهو يتحاشى الوسادة بكل سهولة لتتجمد الضحكة على شفتيه وهو ينظر إلى عاصي واقفة أمام الباب وبجانبها حقائبها - عاصي !!!!!! ألقت بنفسها بين ذراعيه وهي تجهش بالبكاء الذي كبحته طويلا ليضمها إليه بقوة وهو يشعر بالخوف يجتاحه مما هو آت وبداخله يهتف : - كان معك حق أمي أن تشعري بالسوء وأن شيء سيحدث فبما أن عاصي هنا أمامه بهذه الحالة لا يعني سوى شيء واحد وهو أن قدرتها على الاحتمال قد نفذت . نهاية الفصل | |||||
|
| |
|
04-01-17, 10:50 AM
| #168 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| ماهذه القفله القنبله لاتقولي ان ابو عاصي قد فعلها سرا وكان له زوجة وولد والله لو كان فعلها فانا ولاول مره وهذه حالة نادره ساكون موافقه ومؤيده ..فام عاصي هذه لااعلم كيف صبر عليها زوجها كل هذه السنين هههههههههههههههه نجي الان للسيد مؤيد ... هذا يحتاج مقلاة على نافوخه حتى يفهم .... ياريت دانه توافق على اللقاء وتحاول ان تجعل مؤيد بالصوره معها فهو من اراد ان يكون اخ فليكن ... يستقبل ويجلس ويسأل ويرى اللقاء تميم .. ماهذا التناقض ,,, تفزع من اختفاء عاصي وتقول انها مجرد مذيعه ممكن ابدالها .... الايام بيننا خاطر واقتراحاته العجيبه .... لو مكان رنوه اقول لها ماقلته لدانه افعلن مايغيض هؤلاء الاغبياء ..... اقبلي يارتوه ولا ترفضي .... ولنرى السيد خاطر ماذا سيفعل الحمد لله على سلامة اهل رنوه ,, واضح ان سفراتهم قد انتهت ..لنرى | |||||||
|
| |
|
04-01-17, 12:41 PM
| #169 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
مؤيد وخاطر فعلا اغبياء جدا وان شاء الله هياخدوا فوق دماغهم😉😉 الاستاذ تميم استاذ التناقضات كلها هنشوف منه ايام بيضا🙈🙈 تسلمى لذوقك حبيبتي😘😘😍 | ||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
58Likes
.png)
.png)
العرض العادي
