09-01-17, 11:44 PM
| #181 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام 
|  اقتباس:
| ||||||
|  |
|
10-01-17, 04:37 AM
| #182 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| احم احم الفصل السابع سورى للتأخير المفروض تكونوا اتعودتوا بقى ���� لا تحرموني من تعليقاتكم ولايكاتكم الفصل السابع من وللرجال نصيب العائلة .. ربما تكون الحب .. الاحتواء .. الحضن الدافئ .. الملجأ وقت الشدة وربما تكون عكس كل ذلك .. ربما تجعلك لا تحتاج لأحد وربما تجعلك تبحث عمّن يفهمك .. عمّن يحتويك .. عمّن يؤمن بك وعاصي كانت تحتاج من يحبها .. من يحتويها .. ومن يؤمن بها ولم تجد سواها داعمتها الأولى بعد والدها .. عمتها إيمان والتي تشبهها والدتها دوما بها .. فذهبت إليها وقد عزمت على أمر ما ! تجمدت مكانها للحظات وهي تسمع صيحة ابنها باسم عاصي قبل أن تنهض مسرعة وتذهب لملاقاتها لتجدها تبكي بأحضان علاء .. هرولت لتصل إليها وهي تسأل بخوف : - ماذا حدث عاصي ؟؟ هل أنتِ بخير ؟؟ أومأت برأسها وهي تكفكف دموعها وتحاول رسم ابتسامة على وجهها من أجل عمتها .. - أنا بخير عمتي لا تقلقي فقط .... اشتقت لكما - وأنا أيضا اشتقت لكِ حبيبتي قالتها وهي تجذبها للداخل وتحيطها بذراعيها بحب وحنان طالما أحاطتها بهما .. بينما أدخل علاء الحقائب فى الغرفة التي اعتادت عاصي النزول فيها كلما زارتهم ولو أنه شعر أن هذه المرة ليست محض زيارة بل هناك مشاكل تلوح في الأفق .. ----------- صراع قلب ويطل العتب بابتسامته المعهودة... ويصرخ الكبرياء بغضبه أنه حذرتك يا قلبي... وعقل يتريث وروح تنأى بنفسها عن كل هذا الصخب... في ركن معتم شيخ كبير يجلس بهدوء ... يناظر كل متناحرين... ويعرف أن كلمة كلمته... والنصيب له رأي آخر... ( زهرة الكاميليا ) حين الخذلان تُكسر القلوب وتُحنى الهامات وتُبثط العزائم ويصدح صوت العقل قائلا .. ألم أقل لك؟! وهي كُسِرَ قلبها على يد حبيب العمر .. الحبيب الذي لم تحلم يوما بسواه فُطِرَت على حبه وكأنها أحبته بزمن آخر وحياة أخرى .. عادت إلى المنزل تكاد لا ترى أمامها وهي تقاوم .. بل تحاول التماسك أمامه حتى لا يرى مبلغ جرحها منه ولا تعلم أن جرحه كان مضاعفا ففوق جرحه كان عليه احتمال جرحها الذي شعر به بقوة .. كان عليه احتمال كسر قلبها بجانب كسر قلبه هو .. كان عليه احتمال قهرها بجانب قهره هو .. وما أقسى قهر الرجال !! دعت الله ألا تقابل والدها فهي لم تكن تحتمل رؤية والدها وحزنه عليها أبدا بهذا الوقت .. هي تعلم جيدا أن والدها يعلم بحبها لمؤيد ولكنه لا يريد الضغط عليها رغم أن له كل الحق بالضغط عليها ربما تفيق من أوهامها التي عاشت بها كثيرا خاصة وهو يرى أن مؤيد لا يتقدم خطوة واحدة تجاهها .. كان تميم هو أول من قابلته لحسن حظها .. نظرت إليه تتوسل مساعدته فلم يخذلها وسرعان ما وجدت نفسها بغرفتها وتميم يضمها إليه وهو يربت على ظهرها بحنو أبويّ .. منذ أخبره عمه أن مؤيد قد ذهب للتحدث معها في الجامعة بشأن العريس الجديد وهو يعلم أنها لن تحتمل كل هذا .. لن تحتمل أن يتحدث معها مؤيد بنفسه ويحاول إقناعها للزواج بآخر سواه ضم قبضته بقوة وهو يهتف : - الغبيّ - بل أنا الغبية تميم .. أنا الغبية أنا من أوهمت نفسي أنه يحبني .. أنه فقط يحتاج للوقت حتى يفهم .. حتى يستسلم لحبي داخله .. ولكن يبدو أنه لا يوجد بداخله قلب من الأساس .. صمتت قليلا قبل أن تقول : - حسنا تميم أخبر والدي بموافقتي على العريس أيا كان - دانة ؟!! - أخبره بما أقوله تميم لا داعي لانتظار شيء لن يحدث أبدا .. فإذا كنت سأتزوج آخر إذا فليكن أي شخص لا أهتم لم يستطع مجادلتها وبنفس الوقت يخشى أن تفعل حقا ما تقوله .. هي لن تحتمل أن تُزَف لسواه .. بل لن تحتمل أن تضع محبس غيره .. وشقيقه الغبي لن يحتمل أيضا .. وقف حائرا لا يعلم ماذا يفعل ؟! هل يذهب إلى مؤيد ويضربه حتى يفيق ؟؟ أم ينفّذ ما طلبته دانة ويكون عاملا مساعدا لقهرهما معا؟؟ خرج من الغرفة وتركها لتستريح كما أخبرته ولكنه يعلم أنها لن تستطيع أن تشعر بالراحة أبدا بعد كل ما حدث .. بحث عن شقيقه الغبي وكما توقع لم يجده فرّ هاربا كعادته.. دوما كان يهرب من المواجهة ورغم محاولاته العديدة لتغييره إلا أنه باء بالفشل بكل مرة . زفر بحنق وهو يفكر ماذا عليه أن يفعل ؟؟ هل يذهب لعمه ويخبره أن دانة توافق على العريس أيّا كان ؟ أم يذهب ويصفع شقيقه حتى يرجع عما يفعله ؟ أم يذهب للاتصال بعاصي ويعلم ما الذي جعلها مختفية عن الأنظار ؟ جحظت عيناه وهو يهتف : - ما الذي ذكّرني بها الآن ؟ أغمض عينيه بقوة وهو يفكر .. ما دخلي أنا بها ؟ ولماذا أهتم بمعرفة ماذا يحدث معها ؟ فلتختفي من على وجه الأرض فلن أهتم .. وضع يده على قلبه وهو يشعر بانقباضه بطريقة غريبة وصوت يصدح من داخله ينهره على ما قاله .. عقد حاجبيه بقوة وهو يتساءل .. ومتى كان له قلب ؟ ---------- لم يستطع المكوث وهو يسمع شهقاتها وهمسات تميم المهدئة ليتجمد على همستها بأنها توافق على العريس المتقدم لها .. لم يعلم ماذا يفعل وقتها ؟؟ هل يقتحم الغرفة ليصفعها ثم يزرعها بين ضلوعه وهو يخبرها أنها لن تكون لغيره ؟ أم يقتحمها ليعتذر لها عن حماقاته بحقها ويخبرها أنها لن تستطيع الزواج بغيره فقد خُلِقَت من أجله ؟؟ وبالنهاية لم يفعل أي منهما بل انطلق يهيم على وجهه بالشوارع حتى وصل لمنزله ولا يعرف حتى كيف وصل إليه ؟؟ كان الوقت تعدى منتصف الليل بقليل عندما وصل إلى باب شقته وهو بحالة يرثى لها .. وقف يبحث عن المفتاح وهو يترنح على الرغم من أنه لم يذق الخمر بحياته فهى كانت دوما من المحرمات لديه مثل الزنا تماما .. فبرغم علاقاته الكثيرة إلا أنه لم يرتكب يوما أيّ منهما .. زفر بحنق عندما لم يستطع الوصول لمفتاحه ليجد من يلمس ذراعه ويهمس بأذنه : - ماذا بك مؤيد هل ضيعت شيئا ؟ كاد يهمس لها ضيعت قلبي ولكنه لم يستطع حتى النطق فقد شعر بغصة كبيرة تمنعه من التحدث .. نظر لها فظهر الضياع بعينيه لتبتسم له بانتصار وهي تجد أن فرصتها قد حانت للحصول على ما تريده .. اقتربت منه ببطء وهي تتظاهر أنها تسنده وهي تهمس له: - يمكنني أن أساعدك فقط أخبرني عما تبحث عنه ؟ - المفتاح همسها بصوت ضعيف أظهر أنه بحالة يرثى لها فلمعت عيناها وهي ترى المفتاح على الأرض .. يبدو أنه سقط منه وهو لم ينتبه له بحالته هذه فالتقطته وفتحت الباب لتدخل معه وتغلق خلفهما وعلى وجهها علامات النصر . --------- هل يمكن أن يسوء الوضع أكثر ؟؟ هذا ما فكرت به رنوة وهي ترى خالتها ووالدتها تستقبلان خاطر ووالدته بحفاوة جعلتها تشعر بالغصة وهي ترى صعوبة ما هي مقبلة عليه .. فكيف سترفضه وهما ترحبان به بهذه الطريقة ؟؟ أغمضت عينيها ثم أخذت نفسا عميقا وهي تهدئ من روعها وتتمنى لو كانت عاصي معها .. رافق اسمها ابتسامة ارتسمت على وجهها وهي تفكر لو كانت تعلم لم تكن لتتركها أبدا ولكنها لم تخبرها فهي سترفضه فلِمَ تجعلها تعود وتجبرها على مقابلة والدتها و التي لم تحاول ولو مرة واحدة أن تهاتفها أو تطمئن عليها .. طرقات هادئة على الباب أخرجتها من الدوامة التي كادت تدخلها لتجد والدتها تدلف إليها وهي تبتسم بحب - هيا حبيبتي لقد حضر العريس .. إنه لطيف كثيرا رنوة أتمنى أن يكون من نصيبك حبيبتي كادت تضحك ساخرة وهي تسمع والدتها تنعته باللطيف .. هل هو لطيف حقا ؟؟ لم تره لطيفا على الإطلاق .. بل هو دوما عابسا لا يطاق رسمت ابتسامة لطيفة على شفتيها وهي تتبع والدتها على الرغم من شعورها البالغ بالخجل إلا أنها حاولت التصرف كما كانت عاصي ستتصرف لو وُضِعَت بمكانها .. كادت تتحول ابتسامتها إلى ضحكة عالية وهي تفكر أن عاصي وقتها كانت ستحول حياته إلى جحيم لا نهاية له .. كتمت ضحكتها وهي تصافح عفاف بحب .. لا تعلم لم تشعر نحو هذه المرأة بكل هذا الحب والاحترام؟! شعورها بها غريب .. ربما للحنان الذي يطل من مقلتيها وربما لأنها تعرف قصتها وما عانته من أجل ذاك ال خاطر والذي يبدو أنه لا يعشق سواها بهذا العالم .. وربما هو تقدم لها فقط من أجلها .. ضمتها عفاف بحب وهي تسمي الله وتبتسم ل خاطر الذي كز على أسنانه بقوة حتى يحتمل الجلوس بين غمزاتهم ولمزاتهم .. لتصدمه عفاف بقولها : - ألن تصافح عروسك خاطر تجمد للحظات قبل أن ينهض ليصافحها.. صدمة كهربائية هو ما شعر به لحظة ملامسته ليدها نبضات قلبه التي تسارعت كأنها بسباق .. الرعشة التي انتابته والتي رافقت الرعشة التي انتابتها والتي شعر بها بقوة .. نظراتها الخجولة وهمستها الناعمة وأناملها التي استكانت بكفه .. كل هذا جعله ينتفض مبتعدا عنها وهو يرمقها باحتقار غاضب .. جلست بجانب عفاف كما طلبت منها الأخيرة وهي تتحاشى النظر إليه .. لم تفهم ماذا حدث لها عندما صافحها ؟! قلبها الذي شعرت به يخفق بقوة آلمت صدرها وهو يكاد يطير ليلتصق به.. شعرت بالذعر من المشاعر الغريبة التي سيطرت عليها وهي تخفض نظرها سريعا قبل أن يشعر أحد بها.. - أين أنت عاصي ؟! ليتني أخبرتك حتى تكوني بجانبي بهذا اليوم العصيب .. - أين عاصي لا أراها ؟! سألت عفاف لترتبك نبيلة وهي تندر لشقيقتها التي بادلتها النظر بعتاب فهي لم يعجبها تجاهل شقيقتها لابنتها بهذه الطريقة الغريبة .. - لديها عمل بالخارج ولم تستطع الحضور قالتها نبيلة مبررة غياب عاصي وهي تشعر بالضيق من نظرات شقيقتها المعاتبة لتجيبها عفاف : - لقد اشتقت لهذه الفتاة كثيرا - وأنا أيضا عفاف.. لقد شعرت بالحزن عندما عدت من السفر ولم أجدها قالتها ماجدة بحزن وهي تكاد تجن من شقيقتها ولامبالاتها بغياب ابنتها - إن عاصي فتاة مميزة وسيكون محظوظا من يحظى بها زوجة له لوت نبيلة شفتيها وهي تسمعهما يتحدثان عن عاصي وكأنها الملاك البريئ ولا يعلمان كم عانت معها وبتربيتها لم تكن أبدا كما تمنت .. لم تشبهها بشيء .. لم تكن فاتنة مثلها .. لم تشاركها اهتماماتها .. لم تكن يوما تلك الطفلة المثالية التي حلمت بها .. حسنا هي لم تحلم بطفلة وقد شعرت بالحزن والخوف عندما علمت بحملها ولكنها رضيت بالأمر الواقع بعدها وأخذت ترسم الأحلام .. حلمت أن تنجب فتاة رقيقة فاتنة تحظى بحياة جميلة مثالية مثلها ولكن لم يحدث أي شيء من ذلك .. فعندما شاهدت عاصي بعد ولادتها عبست بقوة وهي تهتف بزوجها : - ابعدها عني ثابت .. لا أريد رؤيتها أبدا وقتها شعر زوجها بالذهول من رد فعلها وفسر ذلك باكتئاب ما بعد الولادة التي غالبا ما يحدث للمرأة ولكنها ظلت على حالها حتى يومها هذا خاصة بعدما حاولت مرارا أن عل عاصي نسخة اخرى منها ولكنها لم تنجح فقد كانت الفتاة عنيدة كثيرا .. كما أنها لم تحمل الجمال والفتنة التي تخولها للحياة المثالية التي رسمتها لها .. بل جاءت شبيهة بعمتها إيمان .. أكثر إمرأة تكرهها نبيلة .. تلك المرأة التي لم ترحب بها أبدا فهي لم ترها مناسبة لشقيقها رغم عراقة أسرتها ونبالتها .. - ما رأيك نبيلة ؟؟ أفاقت على صوت عفاف تسألها لتنظر لها باعتذار: - اعتذر عفاف لم اكن منتبهة - يبدو أمك مشتاقة كثيرا لعاصي قالتها عفاف بابتسامة لتلوي رنوة فمها بسخرية وهي تفكر أن عفاف تتوهم أن كل النساء مثلها.. تتخيل أن خالتها تشعر بالاشتياق لعاصي ولا تعلم أنها تشعر بالراحة لأنها رحلت تاركة لها المنزل وكأنها كانت تدفعها بأفعالها لأن تفعل .. وكأن عاصي كانت عبئا عليها تسعى للتخلص منه .. - تريد عفاف قراءة الفاتحة اليوم نبيلة و..... تجمدت رنوة مكانها وهي تنظر لوالدتها باستنكار ولم تسمع حتى باقي الحديث لتقف بحدة وهي ترمقهم بغضب قبل أن تذهب لغرفتها ضحكت نبيلة عاليا وهي تهتف : - لقد أخجلت الفتاة ماجدة .. حسنا ليس لدينا أي مانع لقراءة الفاتحة الآن فخاطر لا يرد بكل تأكيد ابتسمت عفاف وهي تنظر له بفخر ولم تلاحظ جمود وجهه وعينيه التي استعرت بنيران عاتية ............. استيقظ من نومه وهو يشعر بشيء غريب يعتريه تلفت حوله ليصدم بما رآه .. من هذه ؟؟ بهذه اللحظة فتحت عينيها لتقابل عينيه غير المصدقة ليشحب وجهه بقوة وهو يراها تبتسم له ابتسامة ذات مغزى .. تتمطى كقطة حصلت على وجبتها المشبعة للتو .. اقتربت منه تحاول تقبيله وهي تناظره بإغواء لينتفض صارخا وهو يبتعد عنها : - أنت .... أنت كيف دخلت هنا ؟؟ ما الذي تفعلينه هنا ؟ رفعت حاجبها بدهشة مصطنعة وهي تهتف : - ماذا تعني ؟ ألا تتذكر ما حدث ؟! اقتربت منه وهي تلاحظ صدمته وجموده لتتابع: - ألا تتذكر ما حدث بيننا مؤيد ؟! - أنت تكذبين! لم يحدث شيء بيننا .. أنا لا أفعل ذلك أبدا .. - بلي فعلت .. هل أنت طفل أم ماذا ؟؟ تفعل الشيء وتنكر فعله ؟؟ صرخت به بحنق ليشتعل من الغضب وهو يقترب منها ويمسك بذراعها بقسوة قائلا : - هل هذه خدعة حقيرة منك عايدة ؟؟ تظاهرت بالبكاء وهي تهتف : - هل ألوث سمعتي فقط من أجل لعبة مؤيد ؟ ضحك ساخرا : - سمعتك !! فلتخدعي أحدا آخر عايدة فأنا أعلم جيدا من أنت وأعلم أيضا عن سمعتك الغالية انتفضا على صوت الباب الذي أغلق وصوت تميم الذي تعالى مناديا ٱياه - مؤيد ؟! هل مازلت نائما ؟؟ تجمد مؤيد للحظات وهو يتخيل لو رآها تميم ماذا سيفهم من رؤيتها معه بغرفة النوم وهما بهذه الهيئة - لا تخرجي من هنا هل فهمت ؟! رمقته بغضب ليتحاشاها ويخرج من الغرفة ليصطدم بتميم الذي كان على وشك دخول الغرفة تجمدا بمكانهما ليتناهى إليهما شهقة عايدة التي تقابلت نظراتها مع نظرات تميم الغريبة أشاعت الخوف بداخلها لترتبك وهي تتناول ملابسها تحاول أن تخفي عريها عنه .. نقل نظراته لمؤيد الذي وقف كتمثال من الشمع لا يتحرك أو تظهر عليه أي من علامات الحياة حرك رأسه بأسف وعيناه تنطق ما لا يستطيع لسانه نطقه ورغم ذلك فقد فهم مؤيد ما أراد شقيقه أن يقوله .. فهمه إلى الحد الذي شعر معه بقلبه يتمزق من نظرات شقيقه التي يشعر بها كنيران تشعل الذنب بداخله ورغم تأكده أنه لم يفعل شيئا معها ولكنه لم يسعه إلا أن يحني رأسه أمام نظرات شقيقه . ........ خرج من شقة مؤيد وهو يشعر بالنار تحرقه .. يشعر أنه يريد أن يعود ليقتل تلك المرأة ولو كان تأخر قليلا عن الخروج من الشقة لكان قد فعلها دون أن يرف له جفن .. لقد رآها بها !! لقد شعر أنه ينظر إليها مرة أخرى .. أن صورتها تجسدت بهيئة تلك المرأة والتي يعرفها جيدا وطالما حذر شقيقه منها ومما تريده منه .. ربما هي حكاية متكررة حد الملل ورغم ذلك مازالت تحدث ومازالت الخطيئة تقع .. إمرأة متزوجة يسافر زوجها ويتركها بمفردها فريسة لغرائز حيوانية تتحكم بها .. معللة ما تفعله أن زوجها لا يشعر بها .. لا يهتم بمشاعرها ورغم أن هناك الكثير من التجني على الزوج بهذه القضية إلا أن هناك الكثير يتعاطف مع الزوجة المظلومة والمهدور حقها .. ورغم ذلك هل يعطيها الحق بخيانته ؟؟ شعر بالصداع يكاد يقسم رأسه لنصفين .. لقد ذهب لمؤيد ليخبره أن دانة ستقابل العريس الليلة عله يتحرك ويفعل اي شيء قبل أن تنفذ دانة ما تخطط له ولكن ما رآها فتح جروحه بقسوة ولم يستطع حتى النطق بكلمة واحدة بل غادر سريعا قبل أن يرتكب جريمة لإمرأة لا تستحق رحمة الموت . رنين هاتفه قاطع أفكاره ليفتح الخط ليجد آخر شخص تخيل أن يهاتفه يوما .. ،،،،،،،،،،،،، - هل تطرديني عمتي ؟!! قالتها عاصي بألم لتتنهد إيمان قائلة : - بالطبع لا عاصي .. حاولي أن تفهميني ابنتي أنت تعلمين أنك مرحب بك هنا بكل الأوقات ولكن أن تتركي المنزل بتلك الطريقة لا عاصي لست أنت من تفعل هذا .. - أنا لم أهرب عمتي لو هذا مقصدك .. لقد أخبرتها وهي منحتني موافقتها بكل برود - منحتك موافقتها ؟!!! - أجل .. أخبرتني أنها لا تهتم بالمكان الذي أمكث به فهي تريد أن ترتاح من عبئي الذي أثقل كاهلها كادت تتحدث لتشير لها عاصي بيدها وهي تتابع: - أنت لا تعلمين ما كانت تفعله عمتي .. كانت تخبر صديقاتها عني وتبحث لي عن العرسان وكأني بضاعة فاسدة تريد التخلص منها .. كانت تتشاجر معي يوميا من أجل الزواج ومقابلة من تحضرهم لي.. تقلل من شأني أمام الجميع .. تسخر من نجاحي لم تستطع النطق أمام ما سمعته منها . . ماذا تخبرها ؟! هل تخبرها أنه أخبرت شقيقها مرارا وتكرارا أنها لا تناسبه ابتلعت ريقها وهمت بالحديث وهي ترى علاء يقترب من عاصي يضمها إليه وهو يراها على شفا الانهيار مرة أخرى هو لم يرها منهارة هكذا منذ وفاة خاله .. - كفى أمي ألا ترين حالتها لن أتركها تعود إلى تلك المرأة مرة أخرى - تلك المرأة هي والدتها علاء .. لا يصح أن تترك لها المنزل غاضبة .. اقتربت من عاصي لتضمها بحب وهي تقول : - أخشى عليك من غضب الله عاصي لو تسببت بغضب والدتك - حسنا عمتي .. سأغادر .. أنا لم آت للمكوث هنا من الأساس .. أنا هنا بزيارة لك فقط - عاصي حبيبتي أنا ..... - لا تقلقي عمتي أنا لست غاضبة .. أنا حقا لم آت للمكوث هنا بل أتيت لأسألك عن شيء نظرت لها عمتها بتساؤل لتتابع : - أريد الذهاب لأختي نهاية الفصل - | |||||
|
| |
|
10-01-17, 05:50 AM
| #183 | ||||
| #ريفيو #للرجال_نصيب #الفصل_السابع تن تن تن تن تن ... اي الفصل ده حنون ...واضح انك بتحبي مؤيد زياده 😒😒 زوحلاااااااا انا 😭😭😭😭😭 مؤيد باشا حبيبي كان واخد النهارده جرعات مكثفة من الغباء والحماقة ، ماشاء الله يعني 😂😂 يعني البدايه يجرح دانة حتي لو غصب عنه لكن النتيجه انها تجرحت ....! بس هو جرحه اكبر ، لان جرحه جرحين جرح قلبه هو وقلبها هي ، جرح روحه هو وروحها هي 😭😭 وهو غبي وهي عنيده ...! رغم صعوبه قرارها بس كان لازم يحصل ....! كان لازم ليها ولمؤيد،، لو مكنش هيتحرك ويشيل كل الافكار ويقرب ،، يبقي هو ميستاهلش ...!؟ المشكله ان الندم بعد فوات الاوان مش هيبقي له لازمه او قيمه ، مش هيبقي مهم هيبقي وقته خلص ....!؟ طبعا الست البومة دي معرفش طلعت منين 😂😂 لكن نظره تميم له وانحناء راس مؤيد ، المشهد كان صعب عليهم هما الاتنين خاصتا ان تميم مش عارف ليه اخوه كده او بيعمل كده ليه ...! رنوة وخاطر ❤❤❤ ربنا يتولاكي يا قلبي من نيران خاطر ... عاصي بقي مامتها وكلامها ...! بجد ام رخمه اوي 😂😂 لكنها موجوده ...! موجودة ....! الام ال بتشوف ان بنتها مش صوره منها ، صوره اوحش صوره رديئه ....! العيله هي الأمان والاهتمام والاحتواء فعلا ... وللاسف عاصي فقدت عيلتها لموت والدها ، والدتها لا تعتبر عيله من الأصل ...! لكن اي حوار اختها ده ....! ابوها كان متجوز 😂😂 طاب ليه ....!، وليه اختها مش معروفه ....؟! ستتنظر .... وأخيراً أستاذ تميم وقلبه ال بدا يدق يدق يدق 😂😂 ويسال عن عاصي واختفائها بس مممممممممم هو عنده قلب اصلا .....؟! 🤔🤔 اخيره وليس باخر "خيانة الزوجة " الخيانه المشروعه بأسبابها الواقعيه ....! والذريعه موجوده #احتياج زوج مش موجود ، إهمال ، احتياج ، ملل ....الخ تعددت الأسباب والنتيجه واحده "خيانه" والخيانه ملهاش أسباب هي سقوط حر ... والزوجة ال بتخون مبتخونش غير نفسها وفقط ، نقطه ومن اول السطر ....! الفصل جميييييييل طبعا يا حنون وممتع تسلم ايدك يارب وشيلي ايدك من مؤيد 😭😭😭 | ||||
|
| |
|
10-01-17, 05:54 PM
| #184 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
كل واحد هياخد نصيبه حبيبتي انتي مش شايفة اسم الرواية وال ايه؟؟ تعليقك بيمزجني لولو تسلميلي يارب | ||||||
|
| |
|
10-01-17, 10:24 PM
| #185 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| تصدقي قريت الفصل الصبح و كل ما افتكر عمله مؤيد اللي زي وشه دمي يفور و نفسي اروح ارزعة فلمين سكران و منيم واحدة جمبك و متجوكة عارف لو مش متحوزة كان علي سنة الله و رسوله كما قال البحبحاني الخلاصة هو مقربلهاش هي عايزة توهمه انه عمل علاقة معاها لكن هو اتقلب علي جمب و نام بغض النظر عمل علاقة او ﻻ مش دي المشكلة المشكلة في تفكيرة المعفن اللي ضيع البت نن ايده عشان يوصلها بموافقتها تشوف العريس عاصي وااااااااااات اختك مين يا بنتي بس استهدي بالله و فهمينا ابوكي كان بيلعب بديله و اتجوز علي امك ﻻﻻﻻﻻﻻﻻﻻ ده لو حقيقة هاروح ابوس قبره انه ساب الجزمة دي و اتجوز غيرها رنوة و موقف منيل و خاطر هيفتكر انك بتلبسيه في الحيط الفصل جميل يا حنون بانتظارك | ||||||||
|
| |
|
11-01-17, 03:20 AM
| #186 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام
| اقتباس:
مؤيد مكنش سكران انا قولت انه كان مش في وعيه من الصدمة ومن ال عمله ووصل رنوة انها ترضى نقابل العريس ال متقدم .. هو غبي واستغبى على البنية وهيطلع عينه ان شاء الله فرحانة انتى فى نبيلة 😂😂 عموما اممم هنشوف 😉😉 | ||||||
|
| |
|
11-01-17, 10:29 AM
| #187 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| اقتباس:
اقتباس:
اعمل ايه ياربي كل ما اقول اقعدي يبنت ..ز استهدي بالله دول صحابك وبلاش تفضحيهم .... بس مفش فايده طيب نحن نغلط بالاسماء ماشي اهو ممكن يكون زهايمر او من كثر الروايات التي نتابع لكن كاتبة الروايه تغلط امبوسبييييييييييييييييييي يل لايمكن ان اسكت وعلى قول رونتي لازم اعمل عزومه والم الكل وانادي باعلى صوتي تعالوا شوفوا حنين متعرفش اسم بطلتها .... بنت عم مؤيد دانه ........... تقول انها رنوة هههههههههههههههههههههه ياشماتت ابله ظاظا فيكي ياحنين  | |||||||||
|
| |
|
11-01-17, 10:53 AM
| #188 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| نجي الان للفصل اختي !!!!!!!  شوفي حنين انتي هذا الفصل بتلعبي بينا سبق لما قلت الفصل السابق اذا كان قد فعلها ابو عاصي وعلاء يكون اخوها ..... قلتي لا وانه صبر على نبيله .... الان تقولي ان لها اخت ..؟؟؟!!! أي اخت هذه ولا تعرف عاصي مكانها وتذهب لعمتها حتى تسألها عن كيفية الذهاب لاختها ؟؟  نجي الان لرنوة ... ماذا يحصل ؟؟ الن يسألها احد عن رأيها ... يتكلمون وكأن الموضوع منتهي ويتخذون الاجراءت واولها قراءة الفاتحه ......... ياعيني عليك ياخاطر  وتركت للنهايه اغبى اغبياء الروايه مؤيد .... الحمد لله دانه سمعت النصيحه وستفابل العريس .... لكن ماحكاية الست عايده ... متزوجه والزوج مسافر .. فهمتها ..ماشيه على حل شعرها وحجتها الزوج غايب عنها .. نمشيها عشان نفهم ..... لكن تريدين ان تقنعيني ان مؤيد قد فعلها ....... ابداااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا على الرغم من أنه لم يذق الخمر بحياته فهى كانت دوما من المحرمات لديه مثل الزنا تماما .. ممكن يكون من الصدمه والمه الكبير فقد احساسه ولكن ان يستمر هذا الفقدان للشعور الى درجة ان يفعل بلاوي مع الست عايده وهو لايعلم ............ سوووووووووررررررررررررررر رررري حنين لايمكن ان اقتنع .... مهما حاولت عايده معه لايمكن له ان يتجاوب ويكمل الفاحشه للنهايه وهو لايعلم ... وكل ذلك دون ان يشرب شيء او يسكر فهذا مستحيل ما لاافهمه هو الست عايده .. مامصلحتها ان تتعرى وتنام جنبه وتتهمه بعمل لم يفعله .......... الا اذا كانت تخطط حتى يكون صيد سهل ويفعل مالم يفعله هذه المره ,,, باعتبار انه سيقول لنفسه بما ان الامر قد حصل مره اذا لايهم اذا تكرر خلي ضميرك واحساسك نايم ياتميم .. أي عاصي هذه التي تهتم بها ؟؟ خليك نايم احسن مواجهة تميم ومؤيد ياترى هل ستكشف احدهما للاخر ويعلم الاخوان انهما بنفس الموقف وكلاهما يعلما وشاهدا امهما .... اتمنى هذا | |||||||
|
| |
|
11-01-17, 11:07 AM
| #189 | |||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
 انا مش هاتكلم اهو ام سوسو قامت بالواجب و زيادة مطلعش انا بس اللي عندي زهايمر | |||||||||
|
| |
|
11-01-17, 01:39 PM
| #190 | ||||
| نجم روايتي شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي و كاتب في الموسم الأول من فلفل حار ومدققةبقسم قصرالكتابةالخياليةوبطلة اتقابلنا فين ؟ 
|  وقرأت الفصول اللي فاتتني ... يااااااااااااي انا بدأت اقتنع ان للرجال نصيب من الغباء ههههههههه عندنا ثلاثي ماشاء الله عليهم .. الثلاثة معقدين طيب تميم ولسة طيب لم يظهر عليه ازدواجية التصرفات لكن مؤيد وخاطر كل واحد عنده اتنين بيتكلموا جواه نبيلة اكتر واحدة مستفزاني فيهم .. ما هذا؟ هو في امهات كدة؟ يعني كل ماسبق افهمه، لكن بنتها تسيب البيت وهي عادي معندهاش مشاكل اطلاقا.. شيء سيء ان الأم متفهمش بنتها متحتوهاش انها تبقى ند ليها بسبب افكارها.. عندها.. شكلها .. مش هيفرق السبب، يبقى كل اللي همها انها تستنسخ نفسها في بنتها. رشدي العم المسؤول حبيته.. برغم ان حاول يدي مؤيد دفعة بطريقة غير مباشرة.. انه يحاول يطلع من حالة الصمت اللي ممكن ميكونش حد فهمها وخاصة ان محدش يعرف اللي هو اتعرضله.. آخر مشهد قلب كل المواجع على الأخين.. كأن الزمن بيعيد نفسه.. الأمر رهيب فعلا لا اتخيل اولاد يشاهدوا امهم في موقف زي دا ممكن يحصلهم ايه!!! خاطر .. حبي قلبي عقلي ❤ برغم غباءه الظاهر الا انه محتاج حد بس يخبطه على دماغه وهو هيتعدل لوحده.. حد يا خاطر يعمل اللي انت عملته دا.. يروح للبنت المستشفى يقولها ارفضيني.. وهي رد فعلها كان رهيييب فضلت اضحك عليه وهو مصدوم منها ومستغرب.. صلاحك على ايدها ان شاء الله.. يا ترى كدة موافقة بقى ولا لسة هترفض.. وخاطر رد فعله هيكون ايه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الوالدين اللي من غير اسم لاني نسيته  العيلة دي اكيد عندها مشكلة جفاء مشاعر غير طبيعي العمة ايمان وعلاء حبيتهم .. اعتقد كدة علاء اخو عاصي في الرضاعة ايه كمية الألغاز اللي في العيلة دي اسرار الماضي واخت طلعت من فين؟ ليه ايمان مكنتش موافقة عليها ؟ ومين اخت عاصي؟ تميم وعاصي ديوكي المتناقرة حاجة كدة كوميديا .. عارفة افلام الكرتون الشرارات المتناثرة اللي بتبقى بين شخصيتين متنازعين اهو انا بحس كدة كل ما بيتقابلوا هههههههههههههههه عاصي رغم قوتها الا انها صعبت علية الأم في الآخر مهما كان هي السند .. لما تبقى كدة صعب قوي .. تسلمي يا حنين ❤ كلامك عن الخذلان كان رهيب ورائع مس قلبي بانتظار الفصل اللي جاي | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
58Likes
.png)
العرض العادي
