آخر 10 مشاركات
مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree58Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-17, 02:58 PM   #621

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha shourub مشاهدة المشاركة
سلمت يداكي الفصل جميل انا بقى ما شكيت أن انت اللي جالكسي زهايمر انا قلت انا اللي فهمت غلط رجعت للفصل السابق تاني وطلع اني كويسة وفاة صح بالنسبة لموضوع التحرش فعلا الموضوع شائك لكن أو كل واحد اتبع قول الله تعالى وقل للمؤمنين أن يغضوا من إبصارهم وكمان لو التزمت البنات باللبن المعقول انا بشوف بنات في سن صغيرة 12 و سنة ويلبس لبس ما ينفعش خالص وهنا دور الأسرة في التربية لكن للاسف الدور ده اختفى ربنا يعافينا
تسلمي يارب
ههههه طب كويس تغيير عن الزهايمر تبعي مع اني بعترف اني زهايمر جدا والله الحمد لله
فعلا عندك حق لو راعينا ربنا هنرتاح كتيير


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-05-17, 06:08 PM   #622

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الفل على عيون الحلون😍😍

hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 06:24 AM   #623

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح الفل أو مساؤه حسب التوقيت لديكم موعدنا مع الفصل الرابع والعشرون وقبل الأخير من وللرجال نصيب
أرجو أن تكونوا استمتعتم بصحبتي كما استمتعت بصحبتكم ..لن أطيل عليكم وإليكم الفصل

الفصل الرابع والعشرون من وللرجال نصيب

دلفت مع عاصي إلى المكتب الأنيق ليستقبلهما أكثر الرجال الذين رأتهم
أناقة وحنانا!
لا تفهم كيف يشع الحنان من عينيه بهذه الطريقة الرائعة خاصة وهو
يستقبل عاصي التي اقتربت منه مقبلة إياه على وجنتيه وهي تشاكسه
بشقاوة ليضمها إليه بحنو وكأنه والدها على الرغم من أنه لا يبدو
عليه أنه يكبرها بالكثير..
عرفته عليها عاصي لينظر لها باحترام وهو يرحب بها بتهذيب:
"مرحبا بك معنا آنسة عايدة"
ارتبكت عايدة ولم تعلم بم تجيبه لتقول عاصي بهدوء:
"بل سيدة عايدة علاء لقد كانت متزوجة"
علا الارتباك وجهه للحظات قبل أن يقول بنفس الهدوء الرزين:
"مرحبا سيدة عايدة أعتذر عن سوء التفاهم"
"لا عليك سيد علاء,أشكرك كثيرا لتقديم هذه الفرصة لي رغم أنه لا
خبرة لدي بالعمل"
قالتها عايدة بخجل ليجيبها:"لقد أخبرتني عاصي أنكِ تملكين الموهبة
وأنا أثق برأيها كثيرا لذا الخبرة ستكتسبيها معنا بإذن الله"
لحظات وطرق الباب لتدلف فتاة امرأة أخرى للداخل دون حتى أن
تنتظر رده عليها فتنظر لها عاصي بدهشة من جرأتها ليجلي علاء صوته
وهو يعرفهما بها:"إنها دعاء زميلة دراسة وزميلتي حاليا بالمكتب"
نظر له عاصي نظرة ذات مغزى فأشاح بوجهه بارتباك لتتوجه إليها
عاصي بترحاب وهي تقول:"مرحبا دعاء,أنا عاصي ابنة خال علاء
بالتأكيد حدثك عني من قبل"
ابتسمت لها دعاء بحب وهي تقول:"بالتأكيد فهو لا يتحدث سوى عن
تلك الشقية عاصي التي تثير جنونه,كما أنني أعرفك من برامجك
الشهيرة عاصي"
ابتسمت لها عاصي وهي تشعر بالتسلية فكما يبدو أنهما يكنان لبعضهما
المشاعر وأن دعاء تشعر بالغيرة على علاء من عايدة..
حسنا لديها كل الحق فعايدة فتنة تمشي على الأرض وسيكون علاء
رجلا ليس طبيعيا أبدا إذا لم يعجب بها ولكن لماذا لم تحدث خطبة
حتى الآن إذا كانا بعرفان بعضهما منذ الجامعة؟ّ!
نحّت أفكارها جانبها وهي تسمع علاء يخبر دعاء أن ترافق عايدة
لمكتبها وأنها ستكون تحت إشرافها هي.
خرجتا معا لتنظر هي إلى علاء نظرة ذات مغزة ليضحك عاليا وهو
يقول:"ماذا تريدين عاصي؟؟"
"أريد أن أعلم لِمَ لم تتزوجا حتى الآن علاء على الرغم من أنكما
تعرفان بعضكما منذ الجامعة؟"
تنهد بحزن وهو يقول:"عمتك هي من تمنع زواجنا عاصي"
"ماذا؟!"
سألت عاصي بدهشة عارمة فهي تعلم أن عمتها تتمنى اليوم الذي سيتزوج
به علاء إذا لماذا تقف أمام زواجهما؟
"أمي لا تحب دعاء وتراها ليست لائقة بي وكان هذا سبب لفراقنا من
قبل وذات يوم قابلتها صدفة بأحد المحال التجارية لتكون عودتنا لبعضنا
بعد أن أخبرتني أنها قد خطبت لأحدهم وتركته لأنها لم تستطع أن
تنساني كما لم أستطع أنا وطلبت منها أن تعمل معي حتى نكون معا
حتى يكتب لنا الله أن نتزوج"
"لا أفهم عمتي! هي تتوق لتزوجك والآن هي من تقف أمام زواجك؟!
ثم ما بها دعاء حتى لا توافق عليها؟ ومن أين لعمتي تلك النظرة
الغريبة عليها؟ لو كانت والدتي لصدقت لكن عمتي!!"
ثم وكأنها تذكرت شيئا فقالت له:"ثم كيف لا تخبرني عنها من قبل؟!"
ابتسم لها ثم قال مشاكسا:"ولِمَ لم تخبرني عن زوجك المستقبلي أنتِ
أيضا؟!"
رفعت حاجبها بدهشة وهي تقول:"من هو زوجي المستقبلي هذا؟"
"تميم سراج الدين"
قالها ببطء وهو يراقب احمرار وجنتيها واهتزاز حدقيتها ليضحك عاليا
وهو يهتف غامزا إياها:"لقد وقعتِ عاصي ولم يسمِّ
عليكِ أحد".
،،،،،،،،،،،
"تزوج بها تميم وانهي الأمر وأعد لي زوجتي"
هتف بها خاطر بحنق لضحك مؤيد عاليا ويكتم ساجد
ضحكته وينظر له تميم بغيظ وهو يكافح ضحكته
"أتزوج بها حتى تاخذ زوجتك؟ إنه حقا سببا جيدا
للزواج"
نظر له خاطر بحنق وهو يقول:"لا تخبرني أنك لا تريد
الزواج من عاصي؟ فيكفي أن أرى نظراتك لها
كلما رأيته لأعلم أنك تتوق للزواج بها الأمس قبل اليوم"
(حسنا من الواضح أن خاطر يريد الموت صغيرا حتى
يقول هذا ل تميم)
قالها مؤيد بداخله وهو يراقب رد فعل تميم والذي
لدهشته اكتفى برمقه بحنق قبل أن يقول:
"وما دخل عاصي بما يحدث بينك وبين زوجتك؟
أنت من ضايقتها بالتأكيد حتى تركتك وذهب لعاصي،
ثم لم لم تذهب إليها وتأخذها لمنزلكما رغما عنها؟
كما فعل هذا قبلك"
قالها وهو يشير إلى ساجد الذي عقد حاجبيه لإشارته
فقال خاطر:"ولكن منزل عاصي هو من يلجأن
إليه جميعا لذا تزوج بها حتى نستطيع الاحتفاظ
بزوجاتنا"
شرد ساجد بكلام خاطر والذي يبدو مضحكا بظاهره
ولكنه يشعر به حقا، فهو قد عاش منذ فترة ما يعيشه
خاطر الآن ولكن الفارق أن زوجته قد طلبت الطلاق
ولكن زوجة خاطر لم تفعل بعد..
يبدو أن على تميم الإسراع بالزواج من عاصي حقا
حتى يستطيعوا الاحتفاظ بزوجاتهم..فهو حتى وقته
هذا يخشى أن يستيقظ ذات يوم ويجدها قد
ذهبت تاركة إياه مرة أخرى..
مازال يشعر بالقلق منها فهي لم تطمئنه منذ عادت إليه
عقد حاجبيه مفكرا وهل عادت إليه حقا؟!
هو يشعر أنها تعامله بطريقة غريبة عليها وكأنها
ليست ضحى التي عرفها طوال عمره،
لا يفهم هل مازالت تعاقبه أم أنها تخشى أن يتغير معها
مرة أخرى؟!
ألم تصدقه؟ ألم تشعر بمشاعره التي تجيش بداخله؟
ألم ترى عشقها يسكن عينيه كلما نظر إليها؟!
أم تراها مازالت تشعر بالقلق منه؟
لديها كل الحق بذلك فهو قد ظل معها طوال سنوات
لم يعامله يوما بطريقة جيدة بل كانت بالنسبة إليه
طريقة للتنفيس عن غضبه وحنقه من طليقته..
لقد اتبع قلبه معها والذي أخبره أن يغدق عليها
بمشاعره كلما رآها وربما ارتباكها بوجوده نابع
من تأثيره عليها وليس كرهها له كما يخيل له عقله..
فلو كرهته ما كانت ستعود إليه.. ولكنها أيضا لم
تخبره بحبها حتى اليوم فماذا يفعل؟!
ابتسم وهو يتذكر ارتباكها الذي يشعره بالمتعة كلما
اقترب منها فمنذ عودتها وهي تتهرب من التواجد معه
بمكان واحد ليتبع هو خطة في التقرب منها..
فيفرض عليها وجوده معها إلا بوقت النوم
ولكنه تركها تنام بغرفتها كما اعتادت حتى يحين
الوقت لاكتمال علاقتهما فهو لن يستطيع أن يكون
بجانبها وبعيدا عنها بنفس الوقت يكفي تواجدها الذي
يحرقه شوقا لها..
فكلما اقترب منها زاد شوقه لها وهي القريبة البعيدة
ولكنه كان يشاكسها أحيانا مختطفا منها قبلة سريعة
أو يضمها إليه متحججا بأي شيء..
أو يدلف معها إلى المطبخ وهي تجهز الطعام خاصة بيوم
عطلتهما من العمل.. ورغم غيرته الشديدة عليها
إلا أنه شعر بانطلاقها منذ بدأت العمل مع عاصي
بالمحطة التليفزيونية ولا يعلم هل سعادتها تلك من
أجل العمل أن من أجل العمل مع عاصي بمكان واحد؟!
انتبه من شروده على صوت تميم يشاكس خاطر ليبتسم
بهدوء وهو يفكر أن تميم قد تغير كثيرا وهو على يقين
أن عاصي هي السبب بهذا التغيير..
فهل ستوافق عاصي على الزواج منه أم...؟!
-------------
لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاكِ
إني بدأت العمر منذ لقاكِ
قد كان عمري في الحياة ضلالة
ورأيت كل النور بعض ضياكِ
لو كان عمري في الحياة خميلة
ما كنت أمنح ظلها لسواكِ
لو ظل شعري في الوجود بعطره
فالشعر يا دنياي بعض شذاكِ
إني تعبت من المسير و لا أرى
في القلب شيئا.. غير أن يهواكِ
(فاروق جويدة)
استلقت على الفراش مرهقة رغم أنها لم تفعل شيئا منذ حلولها لدى عاصي
بشقتها منذ عدة أيام,فقط تستلقي على الفراش وتنام هربا من آلامها,
وهربا من عاصي التي تريد أن تفهم ما الذي يحدث معها؟!
جاءت لتجد عاصي معها أخرى في حاجة لها كما فهمت من عايدة,
تلك المرأة التي تشعر أن خلفها سر عظيم ولكنها ليس لديها الرغبة
لمعرفته حتى..
أغمضت عينيها تجبر عقلها على التوقف عن التفكير وتركها وشأنها ليهتف
قلبها:"ولو توقف عقلك فماذا أفعل أنا؟ أنا من أتألم,وأنا من أبعدتيني عمن
أحبه دون ذنب"
دافع عقلها وهو ينهر قلبها:"ولكنه خانها فماذا كنت تنتظر منها أن تفعل؟"
أجابه قلبها:"ولكني أتألم ولا أستطيع تحمل هذا الألم,إنه فوق استطاعتي"
وضعت يدها على قلبها وهي تضغط عليه تشعر بالألم الشديد به ولا
تعلم ماذا تفعل؟!
هل تذهب إليه وتسأله عنها؟!
ولكن هل ستتحمل عواقب سؤالها؟
طوال حياتها كانت شجاعة لا تواجه مثل عاصي ولكنها لم تكن تجبن
من انتقاد ما لا يعجبها,ولكن بعدما وقعت بحبه لم تعد تملك تلك الشجاعة
بل اكتشفت أنها جبانة كثيرا وجبنها ينبع من خوفها من خسارته,لقد
احتملت بعد والديها عنها قديما ولكنها لن تحتمل ابتعادها عن خاطر أبدا!
كلما فكرت بتلك المرأة التي كان بأحضانها كلما زاد لهيب قلبها وهي تتخيلها
حبيبته التي تركته قديما وعادت إليه حديثا..
عادت بذاكرتها إلى تلك المكالمات التي كان يبتعد عنها عندما تأتيه,
وقتها ظنتها شيئا يتعلق بالعمل ولم تكن تعلم أنه يخونها!
لم تتخيل رغم أنها على يقين من عدم حبه لها أن يكون خائنا..قد يكون
متحجر القلب,غليظ,ولكنه أبدا ليس بخائن ولكن من تلك؟!
هل عادت حبيبته من الماضي أم أنها أخرى من الحاضر؟!
قاطع أفكارها دخول عاصي العاصف للغرفة وهي تصفع الباب خلفها
بعنف جعلها تنظر لها بارتياب!
ما بها عاصي؟ ولماذا يبدو عليها الغضب الشديد؟!
ترجمت أفكارها لسؤال فبادرتها:"ما بكِ عاصي؟ هل حدث شيء؟"
"حقا رنوة! هل تسألين إذا كان شيئا قد حدث؟ أم أنه يجب عليّ أنا
سؤالك عما حدث وجعلك تتركين زوجك دون علمه؟ ما هو الشيء
العظيم الذي جعلك تغادرين تلك البلدة البعيدة وتأتين بمفردك لهنا دون
علم زوجك لتتركيه خلفك يبحث عنكِ بكل مكان؟!"
ارتسم الغضب ممزوجا بالسخرية على وجهها وهي تهتف:
"ارتعب علي حقا! ياللمسكين! لقد نهش الألم قلبي من أجله"
نظرت لها عاصي غير مصدقة للسخرية المرتسمة على ملامحها ورغم
ذلك لمحت الألم الذي يحتل عينيها والغضب الذي تثور به روحها..
"أخبريني رنوة ما الذي حدث و..."
همت بمقاطعتها ولكنها لم تسمح لها وهي تتابع مشيرة إليها:
"ولن أقبل بالصمت إجابة وإلا سأهاتفه يأتي لأخذك من هنا دون أي
تدخل مني"
صمتت قليلا وقلبها ينبض بألم وهي تتخيله أمامها لتغمض عينيها بقوة
علّ صورته تمحى من عقلها ثم قالت بخفوت:"لقد خانني"
ضحكة عالية كانت رد عاصي جعلتها تفتح عينيها وتنظر إليها غير
مصدقة أنها تخبرها أنه يخونها وهي تضحك!
"هل جننتِ عاصي؟ أخبرك أنه خانني وتضحكين؟!"
كفّت عن الضحك وهي تقول بسخرية:"أليست مزحة ويجب عليّ الضحك
عند سماعها؟!"
اتسعت عيناها من المفاجأة وهي تقول:"ألا تصدقيني؟"
"لا..خاطر قد يفعل أي شيء أحمق إلا الخيانة,من تعرّض للخيانة
لا يستطيع الإتيان بها رنوة وهو قد تعرض لها وأنتِ بنفسك قد
أخبرتيني ذلك فكيف يخونك بتلك البساطة؟"
صاحت بغضب:"ولكني رأيته بعيني!"
حرّكت رأيها وهي تقول:"ربما فهمتِ الموقف خطأ أو ربما اختلط
عليكِ الأمر ولكن خيانة وخاطر؟! لا لا أصدق ذلك أبدا"
ورغم أن قلبها أيضا يخبرها أنه ليس من طبعه الخيانة ولكن عقلها
يهتف بها أن الخيانة تسري بدماء كل رجل على وجه الأرض
ولن يكون هو استثناءا!
فنماذج العائلة لديها تكفي وتزيد لإثبات تلك النظرية رغم أنها لا تحتاج
لأي إثبات فهي سمة معروفة عن الرجال!
"حسنا سأتخيل معكِ أنه قد حدث لماذا لم تذهبِ إليه وتواجهيه؟
لماذا هربتِ وتركتيه دون عقاب؟! لماذا كنتِ جبانة هكذا رنوة وهذا
مخالف لطبيعتك تماما؟!"
هتفت عاصي بحدة وهي تشعر بالغيظ من رد فعل رنوة المتخاذل لجيبها
رنوة بغضب:"ولماذا لا تعترفين وتواجهين نفسك عاصي؟ أم أنه عليّ
أنا فقط المواجهة؟"
عقدت حاجبيها بعدم فهم وهي تقول:"بِمَ أواجه نفسي لا أفهم؟"
"بحبك ل تميم وأن كل رفضك له فقط من أجل كبريائك وهو يعلم
أنكِ تحبينه كما نعلم جميعا بذلك,إذا لماذا ترفضين أن أفعل ما تفعلينه أنتِ؟"
شعرت بالغصة من كلماتها لتجيبها بهدوء مصطنع:"خاطر زوجك رنوة
ويجب عليكِ الدفاع عنه لأنه حقك كما أنه يحبك لا بل يعشقك وهذا
يظهر للأعمى, أما تميم فهو لا يحبني وحتى لو أحبه كما تقولين
فأنا لن أوافق على رجل لا يحبني بل هو عدو للمرأة أيضا يهينها بكل
مقال يكتبه فكيف يقول ذلك عن النساء ويريد الزواج من إحداهن؟ "
عضت رنوة على شفتيها بغضب من نفسها لنظرة الحزن التي رأتها
بعيني عاصي واقتربت منها ولكن عاصي عادت للخلف خطوة وهي
تشير إليها بيدها قائلة:"لن أتحدث معكِ مرة أخرى رنوة ولكني سأقول
لكِ شيئا ولن أذكر هذا الأمر مرة أخرى"
صمتت قليلا قبل أن تضيف:"خاطر يحبك وأنا على يقين من ذلك,
وأنا أيضا أعلم جيدا أن هناك تفسيرا لما شاهدتيه لذا واجهيه بما
لديكِ ولا تهربي هكذا,الهروب ليس حلا رنوة, واجهيه وافهمي منه
ما حدث حتى لا تظلميه أكثر من ذلك"
أنهت حديثها وغادرت دون كلمة أخرى لتجلس على الفراش وهي تغمض
عينيها وتفكر بكلام عاصي لتجد أن الوقت قد حان لتواجهه وتكف عن
الهرب خوفا مما قد تعرفه.
-------------
لم يصدق عندما رأى رقمها على الهاتف ورغم غضبه منها وحزنه
من تصرفها إلا أنه أسرع بالإجابة عليها قبل أن تغيّر رأيها..
"كيف حالك رنوة؟"
جلس على الفراش وصوتها يصله وهو يهتف بداخله:"يا الله كم أنا
مشاق لكِ حبيبتي"
استمع إليها تبلغه أنها تريد أن تراه عقد حاجبيه بدهشة:"هل تحدد معه
موعدا لرؤيته وهي زوجته؟!"
"ألن تعودي رنوة؟"
قالها بشوق كبير لترد عليه بخفوت:"بعد هذا اللقاء سأحدد إذا كنت سأعود
معك أم...."
قاطعها بحدة:"ستعودين رنوة ولا مجال لشيء آخر هل تفهمين؟"
صمتت ولم تجيبه فقال بجفاء ظاهري:"حسنا سأقابلك بالنادي بعد ساعة"
وأغلق بعدها الهاتف منهيا الحديث وهو يتميز من الغيظ.
رأته عفاف وهو خارج من غرفته القديمة والتي كان يقضي لياليه السابقة
فيها منذ عودته من تلك الرحلة بمفرده لتقول:"إلى أين خاطر؟"
"سأخرج قليلا أمي لا تنتظريني"
حدقت به بدهشة وهي تقول:"كيف قليلا وكيف لا أنتظرك؟ ثم أن هذا
موعد الغداء ألن تتناوله معي؟"
زفر بحنق وهو يهتف:"لا أمي سأذهب لملاقاة زوجتي العزيزة"
"ماذا؟؟"
هتقت بها بدهشة ليضحك بسخرية قائلا:"ألم تعلمِ أن زوجتي العزيزة هاتفتني
لتحدد معي موعدا لرؤيتي حتى تقرر إذا كانت ستكمل حياتها معي أم
أنها ملت مني؟"
كادت تتحدث لتهدئ من روعه ولكنه أشار لها مقاطعا:"لا أمي لقد مللت
هذا الوضع حقا!لم أفعل لها شيئا لتعاملني بتلك الطريقة المتعالية,
ولن أكون رجلا إذا تذللت لها لتبقى معي إذا لم تكن تريدني إذا فلتذهب"
انصرف غاضبا وهو يشعر بالحيرة من نفسه..فقبل قليل كان يخبرها أنها
ستعود معه بكل الأحوال وأنه لا مجال لشيء آخر والآن يقول أنه لن
يرضى أن يتذلل لها ولن يبقيها معه رغما عنها!
ماذا حدث له؟ وما سر مشاعره المرتبكة بشأنها؟
قاد السيارة غاضبا ووصل إلى مكان اللقاء وهو يعلم أنه جاء مبكرا عن
الموعد ولكنه لم يكن ليستطيع أن يجلس بالمنزل أكثر من ذلك
فما ذنب والدته المسكينة أن تراه حزينا لا ليس حزينا بل يكاد يكون مكسورا!
هو يعلم الآن أن مشاعره تجاه زميلته تلك لم تكن حبا أبدا وأن جرحه منها
كان جرحا لكرامته أكثر منه لقلبه ولكن رنوة!
وآآآه من نبضات قلبه التي تتسابق لدى ذكر اسمها فقط!
فكر لو أصرّت على تركه ماذا سيفعل؟ هل يرضخ لها أم يحاول
إقناعها؟ هو يغمرها بحبه حتى من قبل أن يعلم أنه حبا ولكنه لم يكن يعلم
أن مشاعره لم تصلها إلى هذا الحد!
فماذا يفعل؟ ولماذا أرادت مقابلته؟
زفر بحنق وهو ينظر إلى ساعته ليرى كم تبقى حتى تحضر ليجد أنه
مازال هناك عشرين دقيقة حتى تصل فطلب لها العصير المفضل لديها
وطلب له قهوة وانتظرها والنيران تتآكله حتى شعر بشيء غريب
بقلبه فرفع بصره ليجدها تأتي له من بعيد تبحث عنه بعينيها الخضراوين
الشبيهتين بعيني القطط فوقف حتى تلاحظه ليجدها تتوقف للحظات
قبل أن تكمل طريقها باتجاهه.
--------------
خرجت من غرفة رنوة وهي تشعر بالحزن فكلام رنوة جرحها
كثيرا رغم أنها تعلم جيدا أن رنوة لا تقصد شيئا ولكن أن تكون
مشاعرها التي تقاومها بكل قوتها مفضوحة هكذا للجميع فهذا شيء
يثير حزنها وغضبها معا..
دلفت إلى الغرفة الأخرى واستلقت على الفراش وهي تستعيد تلك
اللحظات الغريبة التي جمعتها معه قبل يومين..
فلاش باك
"تزوجيني عاصي!"
تجمدت مكانها وهي تنظر له بهدوء يخالف العواصف التي تدور بقلبها
من نبرته الغريبة..
لم تفهم هل يأمرها أن تتزوجه أم يطلب منها ويتوسلها؟!
طادت تضحك ساخرة من نفسها فهل سيتوسلها تميم للزواج منه؟
إنه آخر شيء تتوقعه منه على الإطلاق..
ظلت تنظر له للحظات وهي تشعر أنه يحبس أنفاسه انتظارا لردها
لتسأله:"لماذا تصر على الزواج مني تميم؟ أنا أعلم بالطبع أنك لا تكن
لي أي نوع من المشاعر إذا لماذا تصر على الزواج بي أنا وأنت
تستطيع الزواج من أي امرأة أخرى؟"
همّ بالرد ليقاطعه رنين هاتفه بنغمة مميزة فالتقطه سريعا وهي تلاحظ
وجهه الذي شحب عندما فتح الخط ووضعه على أذنه, أغلق الخط
وهو يعتذر منها أنه لابد له من الانصراف..
"لابد أن أذهب عاصي"
أمسكت بذراعه وهي تهتف:"ماذا هناك تميم؟ من المتصل؟"
"إنه مؤيد لقد مرض عمي وتم نقله للمشفى و..."
قاطعته وهي تذهب باتجاه سيارته وتجرّه معها قائلا:"هيا بنا حتى
لا نتأخر عليهم,لابد أن دانة تشعر بالقلق الشديد"
سار معها مؤجلا أي تحليل لتصرفاتها معه ليجدها تذهب لمكان السائق
"إلى أين تذهبين عاصي؟"
نظرت له بهدوء وهي تقول:"بالتأكيد لن أتركك تقود وأنت تشعر بالتوتر
فأنا مازلت صغيرة لأموت بهذه الطريقة"
لو أنه بظروف أخرى لغرق بالضحك ولكن حالة عمه والتي يعرفها هو
جيدا لم تكن لتمنحه الفرصة للمزاح فلم يرد عليها سوى بأن قادها إلى
المقعد بجانبه ثم صعد هو إلى مقعد القيادة وانطلق بالسيارة دون أن
يتفوه بكلمة واحدة..
"أنا أعلم أن حالته خطيرة ولكن لا أشعر أنه سيفارقنا قبل أن يطمئن
على دانة مع مؤيد"
لم يرد عليها سوى بإيماءة خفيفة من رأسه وهو يدعو الله أن يصدق
شعورها فهو لن يتحمل أن يحدث أي شيء لعمه, يكفي من فقدهم قبلا.
وصلا إلى المشفى ليترجلا من السيارة وكل منهما يحاول أن يطمئن الآخر
دون حديث وما إن دلفا إلى المكان الذي أخبره عنه مؤيد حتى وجدا دانة
تبكي على صدر مؤيد وهو يغمض عينيه يحاول ألا يشاركها البكاء..
تجمدت عاصي مكانها لبرهة وهي تشعر أن الزمن قد عاد بها للخلف
عندما علمت بمرض والدها وارتباكها يومها وخوفها من فقدانه ربما
لأول مرة بحياتها وما تبعه من عذاب لسنة كاملة مع مرض استسلم
له والدها ليتركها بمفردها بالنهاية..
نظر بجانبه فلم يجدها فعقد حاجبيه وهو ينظر للخلف ليجدها تنظر لدانة
بشرود وكأنها لا تراها بل ترى أخرى وقفت مكانها منذ عدة سنوات
شعر بالتعاطف معها فهو يدرك شعورها جيدا خاصة أن عمه رشدي
قريب لشخصية والدها وقد عاملها دوما كدانة..
عاد إليها ليمسك بكفا بين يديه لتنتفض وكأنها تفيق من غيبوبة عميقة
وتنظر له ليرى بعينيها التماع الدموع التي تكبحها حتى لا تسيل على
وجنتيها..قبض على كفها بقوة وهو يميل ليهمس لها:
"لا تقلقي عاصي سيكون بخير,لا تخافي"
نظرت له وكأنها تطلب منه وعدا بذلك فأشاح بوجهه عنها في محاولة
يائسة لعدم منحها الوعد الذي تطلبه فهو يعلم حالة عمه جيدا وعلى
الرغم من الألم الذي يشعر به كلما فكر أنه أيضا سيتركه بيوم ما
إلا أنه يعلم أيضا أن هذا سيحدث ووقتها لابد أن يكون قويا ليكون
عونا للجميع..
ولم يعلم أن من ضمن أولئك الجميع ستكون فتاة سوداء العينين تنظر له
بخوف تنتظر منه وعدا أن يظل على قيد الحياة!
فعلى الرغم من قوة عاصي إلا أنها مثل الجميع تهاب الموت وتكره
الفراق!
قادها بهدوء تجاه دانة ومؤيد الذي فتح عينيه ليقابل عيني شقيقه
ليشيح بوجهه من التساؤل المرتسم بهما رغم أنه يعلم الإجابة..
رفعت دانة رأسها عندما رأت تميم فألقت بنفسها بين ذراعيه وهي
تهتف باكية:"أبي سيتركني تميم,لا تدعه يتركني لا أستطيع الحياة
بدونه,أرجوك تميم لا تدعه يتركني"
أحاطها بذراعيه وهو يهدئ من روعها لينتبه لعاصي وهي تتراجع
فجأة للخلف وهي تشيح بعينيها عنهما بطريقة غريبة فظل نظره معلقا
بها حتى اقترب مؤيد وأخذ دانة منه فذهب ليجيس بجانب عاصي ليرى
ما بها ولم ابتعدت فجأة هكذا؟
لم يكد يهم بالحديث حتى لمح الطبيب المعالج لعمه فذهب إليه ركضا
ليطمئن على حالته وتبادل معه بضع كلمات لم تهدئ من خوفه أبدا
بل على العكس زادته خوفا وما أدهشة حقا هو طلب عمه لرؤية
عاصي كما أخبره الطبيب..
دلفت إليه دانة بالبداية لتطمئن عليه ثم دلفت بعدها عاصي وهي
تتعجب من طلبه الغريب برؤيتها!
اقتربت منه ببطء وهي تحاول التماسك والتركيز على الموقف حتى
لا تجهش بالبكاء ثم وقفت بجانب الفراش بلا حراك وهي تنظر
إليه مغمضا عينيه ليفتحهما ما إن شعر بها ويشير إليها أن تقترب منه
"لا تتحدث كثيرا حتى لا ترهق نفسك عمي"
قالتها عاصي بخفوت ليبتسم لها بشحوب وهو يقول:"لا تخافي عاصي
لن أموت قبل أن أطمئن عليكِ وتميم"
شعرت بالصدمة من حديثه وهمّت بالكلام ولكنه أشار إليها بضعف أن
تصمت وتسمعه بهدوء وطلب منها أن تعده أن تنفّذ ما سيقوله لها..
لم تملك إلا أن تعده ولو أنها شعرت أن الحديث له علاقة بتميم ليتابع:
"أعلم أنكِ رفضتِ تميم على الرغم من أنه لم يقل لي شيئا ولكني أعرفك
جيدا لأعرف ردة فعله على عرضه غير اللائق كما أنا أكيد من ذلك
ولكني سأطلب منكِ شيئا واحدا وقد وعدتيني بتنفيذه فلا تخلفي وعدك لي
تحت أي ظرف"
رمقته بترقب ليهمس لها بتعب:"تزوجيه عاصي وأريحي قلبي عليه"
ابتلعت ريقها بصعوبة رغم أنها كانت تخمن أنه سيطلب منها ذلك
ولكن رغم ذلك لم تستطع أن ترد عليه ليخبرها:"تميم يحبك عاصي
ولكنه لا يدرك ذلك ولن يفهم مشاعره أبدا إلا إذا جعلتيه أنتِ يدركها,
تميم يظن الحب ضعف فما حدث لوالده ثم لي جعله يكره المرأة والحب
على السواء"
نظرت له بتساؤل رغم أنها لا تريده أن يتحدث أكثر حتى لا يمرض أكثر
وقبل أن يتابع الحديث دلف الطبيب ليخبرهما أنه يكفي هكذا لهذا اليوم
حتى يرتاح المريض فاضطرت للخروج بعد أن جعلها تعده أن تنفذ
يه طلبه وسيخبرها كل شيء فيما بعد..
صوت عايدة تنادي عليها أخرجها من شرودها لتنهض ترسم على وجهها
البهجة لتقابلها فاليوم ستكمل الأسبوع الاول لها بالعمل
ولابد أنها تشعر بالسعادة.
----------
تشعر بسعادة غريبة كلما أنجزت شيئا ما واليوم كان
أول تصميم كامل لها تحت ٱشراف دعاء والتي
أصبحت صديقتها بعد أن كانت تشعر بالغيرة منها
على حبيبها، كادت تضحك يوم لاحظت أنها لا تتركها
مع علاء بمفردهما أبدا حتى أن علاء كان ينظر لها
بغضب ولكنها تزم شفتيها وتشيح بوجهها ولكن دون
أن تتركهما، كادت تخبرها أن آخر شيء تفكر به
حاليا هو الرجال فهي تريد بناء نفسها مرة أخرى بعد
أن حطمتها التجربة التي مرت بها أو ربما هي من
حطمت نفسها بيدها دون حاجة لأحد ليساعدها بذلك..
أغمضت عينيها وهي تنحي تلك الأفكار جانبا وهي
تركو بالسعادة التي تشعر بها بعد إنجاز أول عمل لها
على الرغم من ضآلته ولكنها تشعر بالسعادة حقا
خاصة أن بحثها عن مكان لتسكن فيه قد اتى بثماره
أخيرا ووجدت شقة صغيرة غرفة واحدة ومطبخ صغير
وحمام وصالة صغيرة..كانت الشقة تناسبها تماما
وبمكان راقي وقربب للعمل لذا عادت إلى المنزل
لتزف إلى عاصي الخبر وتخبرها أيضا عن العمل الذي
أنجزته اليوم..
قابلت ضحى أخت عاصي والتي تعرفت عليها بوقت
سابق أمام المنزل لتدلفا معا للداخل وهي تنادي على
عاصي بفرح..
خرجت عاصي لتراهما معا فابتسمت وهي تقول:
"الأحباب يأتون معا دوما، مرحبا يا فتيات كيف حال
العمل معكما؟!"
ابتسما لها وهما يضماها بحب واحدة تلو الأخرى
وكل واحدة منهما تخبرها عن ٱنجازها بالعمل
لتنظر إليهما بفخر فهما قد نهضا من كبوتهما بكل
شجاعة ليبنيا أنفسهما من جديد باختلاف ظروف كل
منهما..
"لدي خبر سعيد آخر عاصي"
قالتها عايدة بفرحة لتنظر لها متساءلة فتهتف:
"لقد وجدت شقة قريبة من العمل وسأذهب غدا لتوقيع
عقدها واستلامها"
هبت عاصي بغضب وهي تهتف بها:"ماذا؟!"
أمسكت ضحى بذراعها فهي من المرات القليلة التي رأت
فيها عاصي غاضبة بقوة..
"اهدأي عاصي لم يحدث شيء لكل هذا"
قالتها ضحى في محاولة فاشلة لتهدأتها لتقول عاصي:
"بل حدث ضحى..لماذا تستأجر شقة والشقة هنا
موجودة؟ أم تراني قصرت معها بشيء حتى
تفعل ذلك؟"
"لا عاصي يشهد الله أن أختي لم تكن لتفعل معي مثلك
ولكن لابد لي من الاعتماد على نفسي ويكفي أنك
الوحيدة التي وقفت معي باشد أوقاتي صعوبة
وأنا لن أنسى لك هذا أبدا"
"لذلك تريدين الذهاب للسكن بمفردك!"
قالتها عاصي بسخرية وهي تشعر بالحزن لفراقها
فكرت بسخرية ما بالها أصبحت عاطفية مؤخرا؟!
اقتربت منها عايدة لتمسك بيدها:"لن أتركك عاصي
بل ستجديني لديك يوميا وسنجتمع بليلة للفتيات
كلما أردت..فقط لا أستطيع أن أظل هنا طوال العمر
لابد أن أبني حياتي وأعتمد على نفسي ولا تخافي
سأزورك دوما وربما ابيت معك أيضا ولكن بعد زواجك
لن أفعل بالتأكيد"
قالتها غامزة إياها بمرح لتبتسم عاصي وهي تشعر
بمعدتها تؤلمها كلما حدثها أحدهم عن الزواج..
فهل تأكد الجميع من م افقتها التي لم تمنحها له بعد؟!
،،،،،،،
دلفت عايدة للغر فة لترتاح فاقتربت ضحى من عاصي
التي ترى بعينيها حيرة ربما لأول مرة منذ عرفتها
فدوما كانت عاصي تعلم ماذا تريد..
"ما بك عاصي؟ لماذا تشردين كلما ذكر أحدهم الزواج؟
ألازلت متحيرة بالموافقة من عدمها؟"
أومأت برأسها دون كلام كطفلة لا تعرف ماذا تفعل
لتبتسم ضحى وهي تمسك بيدها وتقول:
"هل تعلمي عاصي انني منذ رأيتك مع تميم لأول
مرة شعرت بالشرارات التي تتطاير بينكما؟!
لا أعلم لم وقتها خطر لي أنكما تليقان ببعضكما كثيرا
رغم أنه للوهلة الأولى تظهران على طرفي نقيض
ولكن بعد ذلك نكتشف أنكما تكملان بعضكما"
لم تستطع سوى أن تضحك بقوة ثم قالت:
"لماشا تصورين الأمر أنها قصة رومانسية ضحى؟!
هو يريد الزواج بي وأنا سأوافق وانتهى الأمر..
لا يوجد بعالمي مكان للقصص الخرافية والحب
الذي لا يموت، فانا لا يليق بي الحب"
"الحب لا يليق بسواك عاصي وسياتي اليوم الذي
تسمعينها من تميم ووقتها تذكري كلامي هذا..
أنتما خلقتما لبعضكما عاصي ولا يليق بأحدكما سوى
الآخر".
،،،،،،،،
دلفت إلى منزل أمها لتجده أمامها فوقفت تنظر له بدهشة
للحظات قبل أن تفيق على صوت خالتها ترحب بها:
"مرحبا عاصي كيف حالك حبيبتي؟!"
ابتسمت لها برقة وهي تجيبها:" بخير خالتي شكرا لك"
ثم نظرت إلى تميم الذي وقف ما إن دلفت وقالت
"مرحبا تميم"
قبل أن يرد عليها كانت والدتها تخرج من أحد الغرف
وهي تقول:"لقد جاء تميم ليسمع موافقتك بنفسه
عاصي فهو قد أخبرني أنه يريد سماعها منك أنت"
(هل يجوز قتل أمها وتميم؟!)
هذا ما فكرت به عاصي وهي تنقل بصرها بينهما
لتقول وهي تحاول التمسك بأقصى درجات ضبط النفس
"أجل تميم أنا أوافق على الزواج منك"
ثم نظرت لأنها وهي تقول:"هل هناك شيء آخر أم
أعود لعملي الذي أخرجتيني منه للأمر الهام الذي
أردتيني فيه"
"لنحدد موعدا للزفاف اولا"
قالها تميم بهدوء لتنظر له عاصي بصدمة:
"ماذا؟! بهذه السرعة؟!"
رفع حاجبه بدهشة وهو يقول:"وماذا سننتظر؟
نحن نعرف بعضنا جيدا فلل يوجد داع للانتظار،
ما رايك لو كان زفافنا بنفس يوم مؤيد ودانة؟"
جحظت عيناها وهي تنظر إليها كما ينظر إلى مختل
عقلي وهي تهتف:"زفافهما بعد أسبوع تميم"
أومأ برأسه موافقا وهو يقول:"اجل أعلم، الشقة جاهزة
والأثاث ليس هناك أسهل من شرائه فماذا ننتظر؟"
حسنا لقد زاد الوضع عن الحد ويبدو أنه لابد له من وقفة
يريد الزواج الأسبوع القادم هل هي مزحة؟!
وما يغيظها أكثر صمت والدتها وكأنها توافقه على هذا
الجنون!
"لا لن يحدث ذلك بالطبع، هذا يوم دانة ولابد أن تكون
بمفردها فيه فقد انتظرت طويلا وعانت حتى تصل
لهذا اليوم، ثم أنني لا أريد حفل زفاف"
هذه المرة هو من هتف بنفس الوقت مع أمها وخالتها
"ماذا؟!"
"كما سمعتم لا اريد حفل زفاف سأكتفي بعقد القران
وربما حفل صغير بالمنزل فقط"
"لابد أنك قد جننت عاصي، ابنتي انا تتزوج هكذا
بالسر دون علم أحد؟! لن يحدث ذلك أبدا"
هتفت بها نبيلة بحدة ليوافقها تميم:
"بالتأكيد لن يحدث ذلك؟ سنقيم زفافا كبيرا و...."
قاطعتهما عاصي بنزق:"أراكما متفقين كثيرا لم لا
تتزوجا أنتما وتتركاني على راحتي؟"
"عاصي!"
هتفت بها أمها بغضب ليقول تميم بهدوء:
"من فضلك اتركينا بمفردنا قليلا"
أومأت برأسها وهي تخرج مع ماجدة تاركة إياهما
بمفردهما لتشيح عاصي بوجهها عنه ما إن وقف امامها
"لماذا لا تريدين زفافا عاصي؟ كل النساء لا ترى
بالزواج اكثر من حفل الزفاف"
"أنا لست كباقي النساء"
قالتها بجفاء ليبتسم قائلا:"أوافقك الرأي ولكن أيضا
لا أفهم لم لا تريدين حفل زفاف؟ ولم ترديدين تأجيل
زواجنا؟"
هذه ال (نا) التي يقولها مؤخرا تجعل نبضات قلبها
كالمطارق تدوي بداخل صدرها وهي تحاول ألا تفكر
برد فعلها وتحلله تمام كما فعلت لحظة رأت دانة بأحضانه
وقتها شعرت بغصة كبيرة تملأها وغيرة حارقة تنهش
قلبها رغم أنها تعلم أن دانة بمثابة شقيثة صغيرة له
إن لم تكن بمثابة ابنة أيضا..
رد فعلها وقتها كان صدمة لها ومن وقتها وهي تحاول
أن تتحاشى التفكير به أو برد فعلها على أي شيء
يحدث معها خاصة الذي يتعلق به..
وهي هو ضمير يجمعهما معا يجعلها بهذه الحالة!
"عاصي!"
لمس ذراعها بخفة وهو ينبهها من شرودها لتقول:
"والدتي تريد الزفاف فقط من أجل الشكل الاجتماعي
وأنا لا يهمني تلك الأشياء ولا اريد أن اجلس كالبلهاء
ويأتي الجميع لمشاهدتي"
ضحكة خافتة جعلتها تنظر له بطريقة غريبة ليصمت
فجأة ثم يقول:"وما رايك بحل يرضي جميع الأطراف؟"
"وما هو؟"
"لن نجلس"
قالها ببساطة لتحدق به قائلة:"ماذا؟ لا أفهم!"
ابتسم بخفة وهو يقول:"لن نجلس بل هي فقط
نصف ساعة حتى تسعد والدتك ونغادر نحن
ويكملون هم الحفل كما يريدون"
زمت شفتيها ليضحك مرة أخرى وهو يقول:
"ما رأيك عاصي؟"
أومأت موافقة وهي تقول:"نصف ساعة فقط وليس
الأسبوع القادم بالطبع"
"إذا عقد القران سيكون مع مؤيد ودانة ونؤجل الزفاف
أسبوعا آخر"
همت بالحديث ليقاطعها مشيرا إليها:
"نحن نعرف بعضنا جيدا عاصي فلا هناك حاجة
للتأجيل أكثر"
نظرت له بغموض وهي تتساءل:"هب أعرفك حقا تميم؟"
،،،،،،
(بعد أسبوع..قبل يومين من زفاف مؤيد ودانة)

عاد إلى المنزل وهو يشعر بالإرهاق فمن العمل ثم
مروره بشقة مؤيد ليتأكد أن كل شيء على ما يرام
ليعود إلى المنزل أخيرا وهو يشعر أنه على وشك النوم
واقفا من التعب، لاحظ هدوء المنزل فظن أن ضحى
قد خلدت للنوم فدلف إلى غرفته ثم ذهب إلى الحمام
واغتسل ينفض عنه تعب اليوم ليخرج من الحمام
وهو يشعر ببعض الراحة فيلاحظ ضوءا خافتا
يتسلل من غرفة المعيشة فعقد حاجبيه بدهشة
وهو يحدث نفسه.،هل نسيته ضحى؟
دلف إلى الغرفة ليتجمد تمام وهو يجدها بانتظاره
لتنظر له بخجل وهي تقول:"لقد تأخرت"
رفع حاجبه بدهشة وهو يقول:"تأخرت على ماذا؟"
"علي، أنتظرك منذ فترة"
قالتها ضحى وهي تفرك يديها بارتباك جعله يشعر
بالتسلية فاقترب منها وقد شعر بالنشاط يغزوه وهو يراها
تقف أمامه بمظهر إذا لم يسيء فهمه فمعناه أنها
تمنحه الضوء الأخضر للاقتراب منها وبالطبع هو لن
يترك تلك الفرصة أبدا..
أمسك بيديها اللتين تفركهما بحنو وهو يقول:
"أعتذر عن التأخير حبيبتي، فقد كنت أحمقا لا يقدر
ما بيده ويهرب من مشاعره"
فهمت اعتذاره والذي لم يكن أول اعتذار لها بل هو
أحد الاعتذارات الكثيرة التي قدمها لها منذ عادت
إليه فرفعت بصرها إليها وقالت بمشاكسة:
"حسنا.. عفونا عنك"
ضحك عاليا وهو يضمها إليه ليشعر بارتجاف جسدها
بين ذراعيه ليهمس لها:"أحبك ضحى"
استكانت بين ذراعيه وهي تشعر بالدفء يغمرها
وهي تهمس:"وأنا أيضا أحبك ساجد".
نهاية الفصل


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 09:46 AM   #624

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

وخلصنا من اول ثنائي ساجد وضحى
واكيد خاطر ورنوه امورهم تمام لان الوقت قد مشى ولكن ننتظر الفلاش باك الخاص بهم لنفهم سر المكالمات والاحضان

وموعد قريب لمؤيد ودانه
وارتباط رسمي بين عدو المرأة وعدوة الرجال

ياترى ماسر العمه برفض دعاء ,,,, اذا كانت سابقا زميله ويحبها وهي لم توافق هل توافق الان واصبحت مخطوبه سابقا لغيره ؟؟

عايده وبدايه جديده .. مبروك

احلى شيء طلب الرجال من تميم ان يتزوج عاصي لتقفل بيتها بوجه زوجاتهم , ضحكت على قولهم لنحتفظ بزوجاتنا ...ههههههههههههههه
ورائح النهايه تقترب
عاشت الايادي


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 10:03 AM   #625

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرجو مشاركة القراء بترشيحاتهم للقصص القصيرة بهذا الموضوع
رَشّح -من القصص القصيرة- أفضل ما قرأت...<مسابقة نورريم>


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 11:41 AM   #626

sara_soso702
 
الصورة الرمزية sara_soso702

? العضوٌ??? » 325067
?  التسِجيلٌ » Aug 2014
? مشَارَ?اتْي » 375
?  نُقآطِيْ » sara_soso702 is on a distinguished road
افتراضي

اخيرا ثنائى اتفق بعد دانه ومؤيد تسلم ايدك يا نونه

sara_soso702 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 04:59 PM   #627

ميادة محمد على

? العضوٌ??? » 398658
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » ميادة محمد على is on a distinguished road
افتراضي

رووووووووووووووعة يسلمو كتيييييييير

ميادة محمد على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 07:06 PM   #628

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
وخلصنا من اول ثنائي ساجد وضحى
واكيد خاطر ورنوه امورهم تمام لان الوقت قد مشى ولكن ننتظر الفلاش باك الخاص بهم لنفهم سر المكالمات والاحضان

وموعد قريب لمؤيد ودانه
وارتباط رسمي بين عدو المرأة وعدوة الرجال

ياترى ماسر العمه برفض دعاء ,,,, اذا كانت سابقا زميله ويحبها وهي لم توافق هل توافق الان واصبحت مخطوبه سابقا لغيره ؟؟

عايده وبدايه جديده .. مبروك

احلى شيء طلب الرجال من تميم ان يتزوج عاصي لتقفل بيتها بوجه زوجاتهم , ضحكت على قولهم لنحتفظ بزوجاتنا ...ههههههههههههههه
ورائح النهايه تقترب
عاشت الايادي
تسلمي يارب
ان شاء الله كل حاجة غامضة او مش باينة هتتضح الفصل ال جاي والخاتمة


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 09:21 PM   #629

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sara_soso702 مشاهدة المشاركة
اخيرا ثنائى اتفق بعد دانه ومؤيد تسلم ايدك يا نونه
تسلمي حبييتي
ان شاء الله الكل يتفق هههههه مش الكل اوي يعني🙈🙈


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-05-17, 09:22 PM   #630

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميادة محمد على مشاهدة المشاركة
رووووووووووووووعة يسلمو كتيييييييير
تسلميلي يارب💜💜💜


hanin ahmad غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:35 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.