آخر 10 مشاركات
قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          بريق نقائك يأسرني *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : rontii - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree58Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-16, 03:02 AM   #71

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حبيت اقولكم تصبحوا على خير قبل ما انام

hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 08:16 AM   #72

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

صباح الخير ياحلوين ده اقتباس تانى من الفصل الثالث ان شاء الله وللرجال نصيب

نظر لها بصدمة ثم هتف بغضب:
- أنت؟؟ما الذي جاء بك إلى هنا؟ هل تراقبينني أم ماذا؟؟
أجفلت من غضبه وصراخه بها وهمت بالرد لتقاطعها صديقتها:
- رنوة! ماذا حدث لك يا فتاة ؟ لقد تأخرت كثيرا كدت أيأس وأنا بانتظارك
ارتبك كثيرا وهو ينظر لها باعتذار وهو يبحث عن كلمات تصلح ما فعله


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-16, 02:21 PM   #73

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

خاطر ومؤيد وتميم ... كلهم صحبه ووراهم مصايب جعلتهم هاربون من الزواج ............ ماذا ياترى ؟؟

مؤيد لماذا يتهرب من عشقه لدانه ,, والكل يعلم بعشقها له حتى عمه ... ماهو الماضي الذي يجعله يستصغر نفسه ويريد الافضل منه لها

تميم .. اعتقد انه يجب ان يكون له دور بموضوع مهند ودانه

ويستمر صراع الجبابره بين عاصي وتميم .. وبانتظار المزيد


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 12-12-16, 04:11 PM   #74

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
خاطر ومؤيد وتميم ... كلهم صحبه ووراهم مصايب جعلتهم هاربون من الزواج ............ ماذا ياترى ؟؟

مؤيد لماذا يتهرب من عشقه لدانه ,, والكل يعلم بعشقها له حتى عمه ... ماهو الماضي الذي يجعله يستصغر نفسه ويريد الافضل منه لها

تميم .. اعتقد انه يجب ان يكون له دور بموضوع مهند ودانه

ويستمر صراع الجبابره بين عاصي وتميم .. وبانتظار المزيد
ام سوسو تعليقك بيفرحنى كتيير 😍
مؤيد وتميم وخاطر كل واحد فيهم له حاجة جعلته لا يثق بالنساء ويهرب من الزواج حتى مؤيد وال دانة بتحبه كتير ومش بتخبى حبها له
ان شاء الله هنعرف ايه ال خلاهم كده


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-16, 04:16 PM   #75

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس كمان من فصل النهاردة وللرجال نصيب
إنه القدر هو ما يجمعنا بصدفه الغريبة ولكننا نحن من نختار الفراق


hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-16, 03:15 AM   #76

hanin ahmad

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبمنتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية hanin ahmad

? العضوٌ??? » 357545
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,348
?  نُقآطِيْ » hanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond reputehanin ahmad has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ياحلوين معادنا مع الفصل الثالث من رواية وللرجال نصيب
اسيبكم مع الفصل ولا تحرمونى من تعليقاتكم ولايكاتكم
آسفة أنه بنزلها بوقت متظاخر ولكن هذا الوقت هو المتاح لي

" إنه القدر هو ما يجمعنا بصدفه الغريبة ولكننا نحن من نختار الفراق "

كانت قد وصلت إلى النادي عندما هاتفتها عاصي لتذهب لتقلها من أمام
عملها فكانت عائدة إلى سيارتها عندما أخبرتها ألا تقلق وأن المشكلة قد
حُلَّت لتبتسم وهي تحرك رأسها وتهتف:
- مجنونة
استدارت لتصطدم بشخص ما أطاح بها بقوة حتى كادت أن تسقط
على الأرض لولا الذراع التي امتدت لتتشبث بها وتنقذها من السقوط
رفعت رأسها لتشكر من أنقذها لتجده شابا وسيما عابث النظرات فعقدت
حاجبيها وهي تتمتم بالشكر بجدية وقبل أن يجيبها كان من صدمها يصرخ
بها:
- ألا ترين أمامك ؟؟
نظرت له بصدمة لتجده الشاب الذي ركض هاربا بالمرة الوحيدة التي
قابلته بها فارتبكت كثيرا وهي تقول بخفوت:
- اعتذر منك
نظر لها بصدمة إنها نفس الفتاة التي حدثته عنها والدته ومازالت تلح عليه
بمقابلتها مرة أخرى علّه يوافق على الارتباط أخيرا ويريح قلبها
ازداد غضبه برؤيتها ليهتف بغضب:
- أنتِ؟! ما الذي جاء بكِ إلى هنا؟ هل تراقبينني أم ماذا؟؟
أجفلت من غضبه وصراخه بها وهمت بالرد عليه لتقاطعها صديقتها:
- رنوة ! ماذا حدث لكِ يا فتاة؟ لقد تأخرتِ كثيرا حتى كدت أن أيأس
وأنا بانتظارك
نظرت إلى الشابين لتقول:
- هل هناك من يضايقك رنوة؟؟
ارتبك كثيرا وهو ينظر لها باعتذار وهو يبحث عن كلمات تصلح ما
فعله..لينجده مؤيد بقوله:
- نعتذر يا آنسة على ما حدث ولو أردتِ أن......
قاطعته رنوة بهدوء:
- لا عليك لم يحدث شيء
أمسكت بيد صديقتها وغادرت بهدوء دون أن تنظر إليه حتى برغم
الحزن الذي ظهر بعيونها والذي أثار تعجب صديقتها..
- ماذا هناك رنوة؟ هل تعرضا لكِ هذان الشابان بسوء؟
- لا رانيا لم يحدث شيء لا تقلقي إنه سوء تفاهم لا أكثر
جلست مع صديقتها وقد تبدّل حالها وتعكّر مزاجها بسبب ما حدث
شعرت بالحزن ينتابها لصراخه عليها وتفكيره الغريب فيها..
هل تخيل أنها تطارده؟ ولماذا؟؟
هل هي يائسة إلى الحد الذي تطارد به عريسا بالأماكن المتواجد بها؟
هل يراها سيئة إلى هذا الحد؟؟
وما الذي جعله يظن بها السوء رغم أنه لم يقابلها سوى مرة واحدة
وكانت ذاهبة فقط مع عاصي ؟!
حاولت أن تزيحه من تفكيرها بلا جدوى فقررت الرحيل فاستأذنت
من رانيا وتعللت بصداع ما بعد العمل حتى لا تثير فضولها..
ظلت طوال الطريق للمنزل تفكر فيما حدث..
لماذا أغضبته رؤيتها لهذا الحد؟؟
شعرت بالحزن رغم غرابة شعورها.. فماذا يهمها منه حتى تشعر
بالحزن من سوء تفكيره بها من عدمه؟
هي عاشت طوال حياتها لا يهمها حديث الناس.. فهي بالرغم من
هشاشة مظهرها إلا أنها قوية لا تحتاج حماية أحد رغم الحماية التي
تحيطها بها عاصي..
عاصي أختها التي لم تنجبها والدتها .. علاقتهما ليست فقط علاقة
قرابة بل هي تتعدى الأخوة والصداقة..
إنها علاقة يحدها الحب والاحتياج..
فكل منهما تحتاج الأخرى بحياتها ولا تستطيع الاستغناء عنها..
لو أخبرت عاصي عمّا حدث ستقيم الدنيا ولن تهدأ إلا بعد أن تحضر
لها حقها منه .. ولكنها عزمت على عدم إخبارها برؤيته..
يكفيها ما حدث هي لا تريد أن تشغل تفكير عاصي أو تكدرها أكثر
فيبدو أن برنامجها الجديد يثير أعصابها فأصبحت لا تحتمل حديث
والدتها عن أحد الشباب المتقدمين لها إلا وتعالى صوتها رافضة حتى
أن تراه..
أحيانا تشعر أن خالتها ووالدتها وجهان لعملة واحدة..
فكلتاهما لا تهتم بمشاعر ابنتها الوحيدة وتتخيلان أن كل ما يفعلانه
هو لصالحهما ولكن العكس هو الصحيح..
فوالدتها تركتها منذ وقت طويل لدى شقيقتها حتى تستطيع السفر مع
والدها والذي بدوره يمنعه عمله كقبطان على إحدى السفن السياحية من
الاستقرار بمكان واحد لوقت طويل وبالتأكيد لم تكن هذه الحياة غير
المستقرة تناسب طفلة مثلها فقررا تركها لدى خالتها وزوجها وكلاهما
كانا نعم الوالدين لها..خاصة والد عاصي رحمه الله فهو كان لهما
الصديق والأب والرفيق ..
كان متفهما لأقصى حد ..كان يعلم دواخلهما دون أن تتحدثا بها..
أما خالتها فهي دوما كانت تضغط على عاصي فهي لا تشجعها أو
تدعمها قط بأي شيء سواء بالدراسة أو العمل بعد ذلك..
فهي ترى أن الفتاة مكانها منزل زوجها وأن الدراسة والعمل ليسا
بنفس الأهمية..
حتى أنها دوما كانت تشعر بالدهشة كيف لخالتها بأفكارها الرجعية
أن تتزوج وتعيش بسعادة مع شخص مثله؟
أما عاصي فقد تغيرت كثيرا بعد وفاته .. فأصبحت قليلة الكلام نادرته..
تحولت من شعلة النشاط والحيوية والمرح إلى تلك الهادئة الساكنة
بواجهتها الباردة التي ترهب بها الرجال وتبعدهم عنها..
ما يقلقها حقا هو البرود الصامت التي أصبحت تتسلح به..فلم تعد
تخبرها بما يضايقها إلا بعدما تلح عليها كثيرا بالسؤال ووقتها تشعر
أنها لا تخبرها بكل شيء فتشعر بالخوف عليها أكثر من أى وقت
مضى .
واعتزالها الرجال بل وبغضها الواضح لهم جعلها تشك بنفسها..
أين ذهبت عاصي الرقيقة الحالمة التي عرفتها دوما؟
أين ذهبت من كانت تشاكس والدها أنها ستتركه لآخر أكثر
وسامة منه؟
تنهدت بحنين إلى تلك الأيام التي انتهت ولا يبدو لها عودة أبدا ..
انتبهت أنها وصلت إلى المنزل فترجلت من السيارة وارتاح قلبها
عندما وجدت سيارة عاصي بمكانها.
-----------
خيّم عليهما الهدوء بعد انصراف الفتاتين.. نظر له مؤيد بمكر ليشيح
بوجهه عنه وهو يشعر بالحنق..
لا يفهم هل يشعر بالغضب منها أم من نفسه والحماقة التي افتعلها
منذ قليل؟!
هو حتى لا يجد سببا لكل هذا الغضب تجاهها فهي لم تفعل شيئا له
هي فقط والدته التي تلح عليه برؤيتها مرة أخرى ولو اخبرها عمّا
فعله اليوم ستجبره على الذهاب إليها والاعتذار لاريب..
- أنا لا أفهم سببا لجنونك ذاك ولا حتى أفهم من أين تعرف الفتاة
ولكني أرى أنك لابد أن تذهب للاعتذار منها عن صراخك الأحمق
عليها دون سبب
قالها مؤيد بهدوء لينظر إليه خاطر بجمود وهو يهتف:
- لن يحدث بالطبع ولا تفتح الموضوع مرة أخرى
- امممم إذا لن ترحم فضولي وتخبرني من أين تعرف تلك الفتاة
الرائعة الجمال؟؟
قالها مؤيد وهو يحرك حاجبيه ليعقدهما خاطر وهو يشعر بإحساس
غريب عليه وهو يسمع مؤيد يتحدث عنها بل ويصفها برائعة الجمال
هل هي حقا رائعة الجمال كما نعتها صديقه؟؟
شرد للحظات وهو يستعيد ملامحها ..عيون خضراء كالقطط..بشرة
بيضاء صافية كالأطفال ..وأخيرا خصلاتها الشقراء الذهبية والتي
تركتها حرة طليقة تفعل الأعاجيب بقلبه..
انتفض بقوة مكانه لينتفض معه مؤيد صائحا به:
- ما بك خاطر أفزعتني يا رجل؟
أغمض عينيه بقوة وهو يزفر بعنف قائلا:
- هيا بنا نذهب لصالة اللعاب الرياضية
نظر له مؤيد بدهشة وهو يهتف:
- ماذا؟؟ بهذا الوقت؟؟ بالتأكيد تم إغلاقها منذ فترة طويلة خاطر
إهدأ فقط وأخبرني ماذا يحدث معك؟
- إذا سأذهب لإدحى الصالات الخارجية
غادر دون أن يتمكن مؤيد أن ينطق بكلمة ليلحق به وهو لا يفهم
ما به ولِمَ يتصرف بتلك الطريقة الغريبة على طبعه الهادئ؟!
وما إن وصلا لإحدى الصالات الرياضية حتى اندفع يمارس الرياضة
بعنف كلل حركاته كلها وراقبه مؤيد بدهشة وهو يشعر أن ما يعاني
منه صديقه مرتبطا بتلك الفتاة التي شاهداها بالنادي.
----------
عادت إلى المنزل ولم تكن رنوة قد عادت بعد.. وككل مرة تراها
والدتها بها لابد وأن تذكر الزواج ومميزاته وكل ذلك الكلام الذي
يصيبها بالصداع ولكنها الليلة سعيدة ولا تعلم سبب ذلك تحديدا
أو ربما تعلم ولكنها لا تريد أن تنتبه لما يحدث لها..
فمنذ متى وذكر يكون السبب بتغيّر حالتها النفسية ؟!
هو مثله مثل غيره يتخيل أن نساء العالم معجبات به ويخطبن وده
ولا يعلم أنه لو الذكر الأخير على سطح الكرة الأرضية لما التفتت
إليه من الأساس..
ورغم الغيظ الذي شعرت به وقتها من إسلوبه الجاف عديم الإحساس
إلا أنها سعدت كثيرا لأنها استطاعت أن توقفه عند حدّه بكل هدوء
لم ترد على والدتها بل اقتربت منها بهدوء وقبّلت وجنتيها ثم هتفت
بمرح:
- أين العشاء أمي فأنا أتضور جوعا
نظرت لها نبيلة بدهشة من صمتها غير المعتاد على كلامها عن
الزواج ورأت أن هناك أملا يلوح بالأفق بموافقتها يوما ما..
- لحظات ويكون جاهزا عاصي لتكون رنوة قد عادت أيضا
- ولكنها أخبرتني أنها ستتأخر ومن المحتمل أن تتنال العشاء
بالنادي مع صديقتها رانيا
لم تكد تتم كلمتها حتى كانت رنوة تدخل من باب الشقة فنظرت لها
بدهشة وهي تهتف:
- ألن تخبريني أنكِ ستتأخرين مع رانيا ؟
- انتابني الصداع فلم أستطع المكوث كثيرا كما أن خطيب رانيا
قد هاتفها كثيرا ليتقابلا فأخبرتها أن تذهب إليه
لوت عاصي شفتيها بتهكم وهي تقول:
- وبالطبع ركضت إليه كالملسوعين
نظرت لها والدتها والتي استمعت للحوار شذرا وهي تهتف:
- فتاة عاقلة تعرف مصلحتها ليست مثلك وابنة خالتك ترفضان
كل من يتقدم إليكما بلا تفكير
ابتسمت عاصي ورمت لها قبلة بالهواء قبل أن تدخل غرفتها
لتبدل ملابسها لتنظر والدتها في إثرها بدهشة وهي تحدث نفسها:
- شيء غريب.. لم تتشاجر معي كعادتها كلما أتيت على ذكر الزواج
ترى هل بدأت تفكر حقل بالزواج وهي على أعتاب الثلاثين؟
أم أن هناك شيء آخر لا أعرفه؟
شعرت رنوة بالسعادة وهي تنظر إلى عاصي التي بدت مسترخية
وسعيدة بطريقة تثير الدهشة ولكنها لم تسألها عن السبب فما يهمها
حقا شعورها بالراحة التي تظهر على ملامحها وعودتها إلى المرح
والمشاكسات مرة أخرى وإن لم يكن كسابق عهدها ولكنه تطور
بحالتها ..
فمنذ وفاة والدها وهي تتقوقع على نفسها بطريقة تقلقها وللأسف خالتها
لا يهمها سوى أن تزوجها فقط وكأن عقلها مبرمجا على شيء واحد
لا غير..
بعد العشاء جلستا معا لمشاهدة فيلما قديما على الحاسب كما تفضلان
فيما ذهبت نبيلة للنوم ..
كان فيلم إشاعة حب والذي تعشقه عاصي والذي كانت تشاهده
مع والدها على الدوام ..
بعدما انتهى الفيلم سألتها رنوة:
- هل كان تفكير سعاد حسني بالفيلم جيدا؟؟ أنها لا تريد رجلا ليس له
تجارب ما نطلق عليه نحن " خام " .. وأنها تريد رجلا له عاش
تجارب وعلاقات كثيرة قبلها ويتركهن جميعا من أجلها..
من يجعلها تشعر بأنوثتها بكلمات غزل منمقة وعدة هدايا أنثوية..
نظرت لها عاصي بدهشة فرنوة للمرة الأولى التي تتطرق لموضوع
الحب فهما قد شاهدتا الفيلم مئات المرات ولكنها اليوم بها شيء مختلف
لا تعلم ما هو..
- بالنسبة إلي؟؟
أريده لي فقط.. لا علاقات ولا نساء أخريات قبلي .. أريد أن نتعرف
معا على أبجديات الحب.. أن نشعر معا بكل شيء للمرة الأولى
فما فائدة أن يكون له علاقات وأنه فعل كل شيء يمكن تخيله معهن
وأكون أنا آخر محطة لديه؟
أريد أن أكون أنا الأولى والأخيرة بحياته كما سيكون هو.
ابتسمت لها رنوة بحنو وهي تقول:
- حمدا لله على سلامتك عاصي
نظرت لها عاصي بدهشة :
- وهل كنت مسافرة دون علمي؟؟
ضحكت عاليا وهي تجيبها:
- نعم.. لم تكن تلك عاصي الفريدة من نوعها بتفكيرها الحالم
الرومانسي بل تلك التي انغمست بعملها حتى تناست كونها إمرأة
لها قلب ومن حقها أن تشعر بالحب
- وما فائدة القلب إذا كان مصيره الجراح رنوة؟؟
نهضت بعدها وغادرتها وظلت رنوة تنظر بإثرها بدهشة والقلق
يتسلل لقلبها وهي تفكر بمعنى كلمات عاصي
هل دقّ قلبها وجُرِحَت بالفعل؟؟
أم أنها فقط تخشى الجرح وتنتظره ؟؟
----------------
" وفي غيابك أبي أدركت كيف تخرج الروح من الجسد دون موت "
مقتبسة

وكم يصعب عليّ ذكر اسمك ويليه ** رَحِمهُ الله **
أن أمشي أنا على أرض أدرك أنك تحت .. ثراها
لم تكن سندا أو حاجة لي في حياتي ... بل كنت لي الطهر والنقاء القوة
والصفاء
غبت عني فرحلت معك روحي وبسمة لم أعد .. أراها ..
اشتقت إليك يا نقائي ليتك تسمعني وترسل للنفس دواها..
( الخاطرة بقلم الجميلة أمل محمد )

لأول مرة تشعر أنها تريد البكاء بل الصراخ بصوت عالي للغاية
بل تشعر أنها على وشك قتل أحدهم بالفعل ولكنها تحاول تهدئة
نفسها حتى لا ترتكب حماقة تندم عليها ..
جلست بجانب قبر والدها والذي اعتادت على الحضور إليه
يوميا دون علم أحد..
ظلت تنظر للقبر بصمت وكأنها تنظر إلى والدها يجلس أمامها
أغمضت عينيها بقوة ولكنها لم تستطع أن تمنع انهمار دموعها
بل إذا أردنا الدقة هو انفجار فهي قد تعرضت لموقف اليوم جعلها
على وشك الانفجار بوجه أحدهم لولا بقايا عقل لديها فكبحت كل
مشاعرها بقوة ثم أنهت ما عليها وجاءت إلى والدها تشكو إليه
ما يحدث معها..
أخذت عدة أنفاس تهدئ بها نفسها.. لا تصدق ما يحدث لها
عندما حضرت للعمل في الصباح لتجد السيد عبيد يستدعيها
على وجه السرعة لتذهب إليه وهي تدعو الله أن يكون ذاك السمج
قد اعتذر عن البرنامج لتجد أمنياتها تتحقق بالفعل..
- مرحبا سيد عبيد
- مرحبا عاصي
رد عليها بطريقة غريبة لتعقد حاجبها وهي تقول:
- هل هناك شيء سيدي؟؟
- لقد اعتذر تميم عن البرنامج
كادت أن تصفق بيديها جذلا قبل أن تلاحظ ملامحه المستاءة فقالت
- ليس هناك مشكلة سيدي فأنا أستطيع أن أحضر كاتبا آخر ثم إنهم
يلقبونه بعدو المرأة وبالتأكيد هذا سيسيء للبرنامج و......
قاطعها آخر لم تلاحظ وجوده من البداية وهو المنتج
- ولكن يا أستاذة عاصي هذا بالضبط هو سبب اختيارنا له فهذا
سيزيد عدد المتابعين للبرنامج
- وهل نحن نفكر فقط بعدد المتابعين ؟
- بالطبع لا عاصي ولكن المنتج والرعاة للبرنامج يفكرون بهذا
وبما انه لا يسيء للبرنامج فلِمَ لا ؟
أجابها عبيد لتكبت زفرة حانقة وهي تقول:
- ولكنه من تخلى عن البرنامج واعتذر فماذا تريدنا أن نفعل سيدي؟
هل نرجوه أو نتوصل له أن يعود بقراره الذي تغير بين يوم وليلة؟
- بل ونزيد نقوده إلى الضعف إذا لزم الأمر
قالها المنتج لتنظر له بعدم تصديق لتكز على أسنانها بقوة وهي تسمع
عبيد يكمل حديث الآخر:
- لذا عاصي ستذهبين إليه وتقنعينه بالعودة إلى البرنامج فهي فكرتك
وأنتِ فقط من تستطيعين إقناعه
وما حدث بعدها كان سبب قهرها وما جعلها تبكي أمام قبر والدها
فقد هاتفت المجلة التي يعمل بها ليخبروها أنه بالمنزل ولم يحضر
وأعطوها رقم هاتفه لتتصل به :
- مرحبا أنا عاصي لاشين من محطة .......... التليفزيونية وأريد
الحديث معك إذا كان لديك وقت
- مرحبا آنسة عاصي كلي آذان صاغية
- أريد لقاءك سيد تميم وليس الحديث بالهاتف
- إذا تعالي إلى منزلي سأبعث لكِ بالعنوان في رسالة
- ماذا؟؟
هتفت بها عاصي بصدمة سرعان ما تحولت لغضب وهي تهتف به:
- وكيف أحضر إليك بمنزلك سيد تميم؟؟
- بالتأكيد ليس لي نية لإغوائك يا آنسة .. إنه منزل العائلة وأنا لن
أستطيع الذهاب لمكان آخر في الوقت الحالي فلو أردتِ مقابلتي
تعالي إلى العنوان الذي سأبعثه إليكِ
وأغلق الهاتف بوجهها لتجحظ عينيها بقوة وهي تسبه بداخلها قبل أن
يصلها صوت رسالة بها العنوان لتذهب إليه مرغمة وهي تتوعده إن
كان يكذب عليها وأنه يعيش بمفرده ستهدم المنزل فوق رأسه السمج..
ذهبت إلى العنوان لتجده منزل جميل التصميم بحي هادئ قرعت
الجرس فانفتح الباب سريعا وكأنهم كانوا بانتظارها لتصدم بالشاب
الذي فتح الباب ..
- يا إلهي إنك أجمل بكثير بالحقيقة من الشاشة
رفعت حاجبها بمرح وهي تشعر به طفلا رغم سنوات عمره
والتي قاربت الثلاثين إن لم تكن قد تعدته :
- أشكرك ليس كل يوم أسمع مجاملة رقيقة من شاب وسيم مثلك
ولكن يبدو أنني أخطأت بالعنوان أليس هذا منزل........
قاطعها صوت فتاة جاء من خلف الشاب معنفة إياه
- هل ستتركها واقفة على الباب كثيرا مؤيد؟؟
لتظهر من خلفه متابعة:
- مرحبا بكِ آنسة عاصي أنا سعيدة جدا بمقابلتك لم أصدق عندما
أخبرني تميم انك ستأتين إلى هنا و.......
- أعتقد أنكِ من توقفينها على الباب الآن دانة
صدح صوت تميم من خلفها لتكز على أسنانها وهي تنظر للفتاة بلطف
لتضحك الفتاة وهي تنظر إليه مخرجة لسانها بطفولية جعلته يضحك
مع الشاب الآخر
- مرحبا بكِ عاصي لم تتأخرِ هل كنت قريبة من هنا؟
نظر له ببرود وهي تدلف للداخل قائلة:
- نعم بالطبع كنت أهاتفك من أمام منزلك وأنا أدعو الله أن تدعوني
للصعود إليك سيد تميم
انفجر مؤيد ضاحكا وهو ينقل بصره بينهما بمرح بينما دانة لاحظت
وجه تميم والذي تحول ل للون الأحمر القاني وعينيه تشع بتحدي
قابلته عاصي بتحدي مقابل وهي تنظر إليه ببرود وهي تجلس على
المقعد الذي أشارت إليه دانة
- أنا سعيدة جدا بمقابلتك آنسة عاصي
- لا داعي للرسميات دانة أنا عاصي فقط
- حسنا عاصي أخبرينا عن سر جمالك هذا
قالها مؤيد بعبث لتبتسم له وهي تقول:
- أعتقد أنني لم أخبرك بأن تزيل الرسميات بيننا سيد مؤيد
- أوتش.. حطمتِ قلبي أيتها الفاتنة
ضحكت دانة وعاصي عاليا بينما كزّ تميم على أسنانه وهو يقول:
- حسنا آنسة عاصي ما سر هذه الزيارة السعيدة؟
شعرت عاصي بالغضب من إسلوبه الجاف أمامهم وهو يتعمد
إحراجها لترفع بصرها إليه قائلة:
- يريدونك أن تعود إلى البرنامج الذي اعتذرت عنه سيد تميم
وقد كلفني سيد عبيد بالحديث معك
- ولكني لن أعود بمكان ليس مرحب بي فيه
- ومن أخبرك بهذا؟
- أنتِ
- متى أخبرتك بهذا سيد تميم؟
- هل ذاكرتك ضعيفة إلى هذا الحد؟ أمس فقط أخبرتيني أنكِ
غير مرحبة بي معكِ
- لا سيد تميم لم أخبرك بهذا انا أخبرتك أن السيد عبيد هو من اختارك
للبرنامج ولست أنا كما اعتقدت أنت
- ولكنك لم تريديني معكِ أليس كذلك؟
نظرت له بنفاذ صبر وهي تهتف:
- ماذا تريد سيد تميم؟؟
- أريدك أن تخبريني بموافقتك التامة لوجودي معك بالبرنامج
بل وترحبي بي من كل قلبك
ضحكت عاليا وهي تقول :
- بأحلامك
- إذا انسي أن أعود للبرنامج وشكرا لمجيئك
وقف منهيا كلامه لتشعر بالدموع تحرق مقلتيها وهي تنهض متجهة
للخارج ودانة تذهب بإثرها ترجوها ألا تذهب ولكنها ابتسمت لها
ابتسامة مصطنعة ثم خرجت مسرعة لتذهب للمقابر
وها هي بعد نصف ساعة قضتها في البكاء والشكوى لوالدها مما حدث
لها ..
- ماذا أفعل أبي؟؟ لقد أخطأت بتحديه خاصة وأنا أعلم أن رؤسائي
يريدونه بقوة ولكني لم أستطع إلا أن أفعل ذلك..
هو يجعلني أشعر بالسوء كلما رأيته حقا.. يثير أعصابي بتعاليه وكرهه
غير المنطقي للنساء ..
حتى مقالاته تثير حنقي بقوة وتجعلني أريد أن أعلم ما الذي حدث
له حتى يصبح هكذا؟!
وهذا يستفزني بقوة أبي.. لا أفهم نفسي معه وهذا يثير غضبي و....
خوفي.
أحتاجك أبي..
لِمَ لم تظل معي كما وعدتني دوما؟؟
أنت تعلم أنني لا أثق بسواك فلِمَ تركتني بمفردي أواجه كل هذا؟
ماذا أفعل بدونك أبي؟
حتى هذه اللحظة لا أصدق أنك رحلت حقا..
كل يوم أستيقظ لأذهب إلى مكانك المفضل على أمل أن أجدك
ولكني لا أجدك .. كم احتاجك أبي ولا أعلم كيف السبيل إليك!
حياتي بدونك ليس لها أي معنى.. أحاول أن أعمل بوصيتك أبي
ولكن أمي تجعل الأمر صعبا..
كيف سأواصل حياتي بدونك ؟
ظلت تبكي إلى أن غفت بجانب القبر ..
------------
- ما الذي فعلته تميم؟؟ لماذا أهنت الفتاة بتلك الطريقة؟؟
هتفت بها دانة بغضب ليقول مؤيد مهدئا:
- أهدأي دانة هو أخطأ ولكننا لا نعلم ما الذي حدث بينهما و.....
- حتى ولو مؤيد.. لم يكن عليه أن يهين الفتاة بمنزله..
- ما الذي تريدينه دانة؟
هتف بها تميم ببرود ظاهري فهو قد شعر بالذنب لما فعله
- اذهب خلفها تميم واعتذر منها أو على الأقل لا تدعها تقود السيارة
وهي بهذه الحالة هل ترضى أن يفعل أحد ذلك معي؟؟
أشاح بوجهه ليقول :
- حسنا دانة سأذهب خلفها
ابتسمت له دانة بسعادة وهي تقول:
- أجل هذا هو تميم أخي هيا أسرع قبل أن تختفي
ذهب خلفها ليجدها تجلس بسيارتها وهي تتكئ على المقود
عقد حاجبيه بتساؤل لم يجرؤ أن ينطقه وكاد أن يقترب منها ولكنها
انطلقت بالسيارة ليقود سيارته وينطلق خلفهاوبعد فترة وجدها تتجه إلى
المقابر
- إلى أين تذهب هذه المجنونة؟؟
انتظر حتى ترجلت من السيارة ليترجل خلفها بهدوء ليصدم بها باكية
أمام مقبرة ثم سمعها وهي تتحدث مع القبر ليفهم أنها تتحدث مع
قبر والدها..
تجمد مكانه عندما شاهدها تنهض لتذهب لتصدم بوجوده أمامها
نهاية الفصل



hanin ahmad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-16, 03:51 AM   #77

فاطمة الشريف

? العضوٌ??? » 380992
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 44
?  نُقآطِيْ » فاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond reputeفاطمة الشريف has a reputation beyond repute
افتراضي

حنون... تسلم ايدك الفصل رائع و مَهّد شوية لتوضيح اسباب كل واحد فيهم لكرهه للجنس الآخر.....
تميم... انت كويس من جواك يابني .. فيه بصيص امل بيقول انك بتحس كده بعيد الشر زي البني آدمين و انا في انتطار تأكيدك لبصيصي...بس ده ما يمنعش انك بارد و مستفز بذلك لعاصي و تحديك ليها ......
رنوة... الأخ خاطر احرج البنية احراج رهيب .. اخص عليك يا خاطر لما نشوف اخرتها معاك، مش مسامحاك ابدا انك جيت ع الغلبانة بتاع الرواية.......
عاصي... لغزها غامض بس بدأ يتكشف بظهور وفاة والدها .. يمكن هو كان كويس و حنين جدا لدرجة انها خايفة ماتلاقيش زيه فبتكره كل راجل على اعتبار ان اي واحد فيهم مهما عمل مش هيكون زي والدها .......
مؤيد..... شكله لطيف بس واضح انه غبي عشان كده ماتحركش ناحية دانة .. اتلحلح كده يا بابا و ورينا نفسك الله يكرمك عايزين شوية رومانس ف وسط الناس اللي مش طايقة بعضها دي .......


فاطمة الشريف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-16, 04:03 AM   #78

Nada Abdelrahman

? العضوٌ??? » 370333
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 47
?  نُقآطِيْ » Nada Abdelrahman is on a distinguished road
افتراضي

فصل جميل يا نينا
اكت حاجه اثرت فيا كلام عاصي ع قبر باباها وجعنى اوووى
شعور الفقد و الاحتياج لحد كان دائماً السند و الأمان و الملجأ للشكوى صعب بجد


Nada Abdelrahman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-16, 04:04 AM   #79

amal a

? العضوٌ??? » 383835
?  التسِجيلٌ » Oct 2016
? مشَارَ?اتْي » 4
?  نُقآطِيْ » amal a is on a distinguished road
افتراضي

الفصل رووووعة... حاسة ان عاصي بترفض الزواج بسبب وصية والدها..
تميم وألي نفسي اعرف سر انه ضد المرأة اكتر من اي حد في الرواية ..
عاصي وجعتلي قلبي وهي عند قبر والدها ..
تسلم ايدك حنونه بجد ابدعتي ...وربنا مايحرمنا من ابداعك


amal a غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-16, 04:23 AM   #80

samah soliman

? العضوٌ??? » 358946
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 84
?  نُقآطِيْ » samah soliman is on a distinguished road
افتراضي

تسلم ايديك يا نينا الفصل رائع يا ترى ايه اللى حصل غير عاصى بعد وفاة والدها
الشرارة بدأت بين خاطر ورنوة
تميم وعاصى النقضيين هينجذبوا امتى ؟

قلوب تنبض likes this.

samah soliman غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:09 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.