10-12-16, 11:13 AM
| #102 | ||||
| نجم روايتي  
|  تبدا حروف من اسمى وتنتهى بحروف اسمك،،،، ولكن مابينهم طريق مظلم،، شائك ومرعب،، فكن لى ضياء وهاجا ولا تذبحنى بمنتصف الطريق،،،،، [imgl]https://1.bp.blogspot.com/_kOBbsDKnHLI/Sv1ShtkTvWI/AAAAAAAACPU/C09Czksz9lI/s320/7elwaaa.jpg[/imgl] | ||||
|  |
|
10-12-16, 02:58 PM
| #105 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| اقتباس اعتقد انه يناسب عزيز قتلتني وحفرت بيديها قبري  لا تصدق ياصاحبي فكلهن خائنات لاتصدق فقد قالت لي احبك اهواك فلاتصدق ولئن قالت لاتخدعن بمعسول الحديث فكثير هو اذ تراك انهن يتلاعبن بالمشاعر ويزرعن بالقلب جرح غائر فأين تجد شفاك فحاذر ياصاحبي انهن خائنات انهن شياطين يتجملن في رداء الملاك فأني اليك ياصاحبي ناصح ولئن لم تستجب لنصحي فخذ منهم مااتاك انهن خائنات قلوبهن قبورا من يدخلها ياويله وربي سريع الهلاك ................ اني اليك عبره وعظه فأستجب ياصاحبي لنصحي ولاتعدو قط عن امري ولاتحسب انني قاسيا عليهن لا وربي فأصغي الي شكوتي والتمس عذري كنت اقول انها هي الحياه وسأبقي احبها واسلمتها روحي وقلبي وعمري وكنت ااثرها علي نفسي واعشقها عشقا جما وحق من اقسم بالشفع والوتر وعشت احبها وفضلتها علي نفسي كما فضلت علي الف شهر ليله القدر أرأيت بعد كل ذاك العشق .. أتعلم ماذا جنيت ؟..اه ثم اه يا صاحبي لو بي تدري خدعتني. حطمتني دمرتني ذبحتني قتلتني بل وحفرت بيديها الداميه قبري | |||||||
|
| |
|
10-12-16, 09:38 PM
| #106 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
استأذنكم الفصل الرابعبين هينزل غدا مساء او بعد غدان صباحا،،معلش عشان طويل | |||||
|
| |
|
10-12-16, 09:40 PM
| #107 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
|  اقتباس:
للفصل الرابع هينزل غدا ليلا او بعد غد صباح عشان طويل | |||||
|
| |
|
11-12-16, 02:01 PM
| #108 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع الفصل الرابع اغلق باب غرفتها بهدوء تام،،،بعد ان غادر وتركها،،،تركها ولكن مازل انين بكائها وتوسلها الخفى بنداء والدها،،،،،،يمزقه!!،،،،،،، توجه لجناحه صامتا،يفكر ويفكر،يحلل كل اختلاجه،كل نظره،كل همسه،كل شهقة الم،ظللت عينيها،،،،، اغمض عينيه بقوه وقد جز على اسنانه دون اراده،،يستجلب بعض من السيطره على انفعالاته و،،،وانفجارات فؤاده المتمرد!! شعر باختناق لحظى!،مخاطبا نفسه بضيق واستنكار تام،كيف لم اقدر ما افعل؟!،كيف؟!،اتجه لشرفة جناحه،فشعر بصفعات الهواء البارد تتوالى على بشرة وجهه،،وكأنها باتت غاضبه هى الاخرى،،، تنفس بعمق وهو مغمض العينين رافعا رأسه لاعلى،وقد تكتف ثم زفر بضيق وهو يفتح عينيه،،،ثم اجال بصره على الحديقه المتجمده امامه،،لايعلم لماذا شعر بتجمد فؤاده بنفس اللحظه! لاول مرة يشعر بتردد!،تردد بالقرار والفعل!! زفر بضيق مرة اخرى وقد ضيق عينيه قليلا ومازال ينظر امامه دون هدف،،،بعد لحظات بدئت الثلوج بالتساقط مما جعله يعود مرة اخرى للداخل وقد اغلق شرفته،،ثم اعد لنفسه بعض من النبيذ وتوجه لغرفة المعيشه الملحقه بجناحه،،و ادار احدى الاسطوانات المدمجه لمجموعة قطع موسيقيه مختلفه،،،ارخى ظهره الى الوراء وقد ترائت امامه،،وهى تحدق به بعيونها الواسعه المغرورقه بالدموع،،شهقاتها المتتاليه،،اعتدل مرة اخرى ثم وضع الكأس بجانبه بعصبيه،ضم كفيه معا وقد رفع حاجبه الايمن مضيقا لعينيه ،ذاما لشفتيه،،وكأنه يحاول ان يأخذ قرار ما!!،التقط الكأس مرة اخرى ثم ابتلع رشفة كبيره وقد نهض وكأنه قد اتخذ قراره،اخيرا!!و هو يقول،،،،،حسنا،لنرى!! التقط هاتفه وسلسلة مفاتيحه،ثم قرر ان يغادر،،، قبل ذلك بلحظات داخل جناح شمس بعد ان هدأت نوبة بكائها،،نهضت وقد خلعت عباءة الصلاه،،لفت نظرها علامة كدمة خفيفه على جانب رسغها الايمن،،،لامستها باضتطراب وكأنها تخاف ان تشعر بلمسته مرة اخرى،،،شعرت بألم فتأوهت بصوت خفيض،،ثم ضمت جسدها مرة اخرى وهى تنظر حولها بشرود وخوف،،،بعد لحظات توجهت للفراش وأطفأت الانوار وقد غلبها النوم،،، فى وقت لاحق داخل قصر القصاص مساء بعد ان غادرت علياء غرفة المعيشه،،توجهت لجناح اطفالها،،وقد تعمدت الابتعاد عنه نهائيا،لا تعلم سر شعور القوه المتزايد بداخلها منذ ان واجهت علاء بالاسفل!!،توجهت للمرآه وتطلعت لنفسها بسعاده وفرح،،،بعد لحظات تذكرت الرساله التى قد وصلت على هاتفها فالتقطته سريعا لتقرأها،،لاحظت انها مرسله من رقم غير مسجل على هاتفها ،لا تعلم لماذا شعرت ببعض التوجس،عقدت ساقيها ثم فتحت الرساله،فلم تجد شئ سوى فيديو ،نقرت عليه لتشاهده،،،،اضاءة خافته لاتظهر الكثير ،بعد لحظات اقتربت الصوره قليلا فباتت الاضاءه اكثر وضوحا،،،مشهد مهزوز قليلا لشخصين يقفان معا بجانب احدى الأشجار،بحديقة،،،انها امرة تسقط بين زراعى رجل !!،نهضت ببطء وكآنها تخاف ان يشعر بها اى مخلوق كان،،،وهى تقبض على هاتفها بمنتهى القسوه وعلى وجهها علامات دهشه وجذع واستنكار تام،،،ثم تصيح برعب:ماهذا؟!،تلك انا وجواد؟!!!،متى حدث ذلك؟،متى؟!!،تكتفت بعصبية وقد تحركت بالغرفة ذهابا وايابا ،تحاول التذكر،بأى طريقه،بعد لحظات تنبهت لامر اخر،،من قام بتصويرهم؟!،ولماذا؟!!!،ساعته ا تجمدت عن الحركه وقد شعرت ان هناك كارثة ما بانتظارها،،،،، جلست مرة اخرى وهى تحاول ان تهدى قليلا من ارتعابها،،،،بعد لحظات وقد هدأت قليلا ولكن مازالت عيونها الرماديه الجميله تلتمع بجذع وقلق واضح،،همست وكأن هناك من يوجد معها،،،ماذا،لو شاهد علاء هذا الفيديو؟!،شعرت بغصة تقف بحلقها وكأن هذا الاحتمال قد بات يعبر عن شئ من الحقيقه الغائبه،،،، فالمساء داخل القصر دخل السيد مراد منهكا ويظهر عليه الانهاك التام فاليوم كان حافل بكثير من الاعمال والاجتماعات التى لا تنتهى،،توجه للداخل فور ان التقته السيده مارثا رحبت به بمودة واحترام ثم سألته ان كان يريد مشروب خفيف او بعض من المقبلات،،فاجاب انه سينتظر العشاء وسيكتفى بكوب من القهوه العربيه ،،أومات له السيده وانصرفت،،،توجه لجناحه طلبا للراحه،،،فور ان اعتلى الدرجات الرخاميه الواصله بين الطابقين قرر ان يتوجه لغرفة شمس ليطمئن عليها،فمنذ اتصال شقيقته واجابة عزيز المقتضبه لم تطمئنه على الاطلاق،،،طرق باب جناحها مرتين ولم يصله رد فقرر المغادره ولكن قلقه عليها جعله يعيد الكره مرة اخرى،،،، بالداخل،،،،، كانت تغفو باستسلام تام،،فور ان انتبهت للطرقات المتتاليه على الباب،،استيقظت بتثاقل وهى تشعر برغبة حقيقيه فالنوم مرة اخرى،،،جاهدت هذا الشعور والتقطت اسدال صلاه ملقى باهمال على الاريكه ثم توجهت لتفتح الباب،،،،،فور ان فتحت وقد وجدت خالها العزيز يرمقها ببهجة سرعان ما تلاشت فور ان لاحظ آثار بكائها،،فدلف مسرعا وهو يضمها اليه،وهو يصيح بلهفه:ماذابك ياحبيبتى؟!،ماذا حدث؟!!!،رمشت بارتباك وقد اخفضت رأسها سريعا تبحث عن اجابه ترضيه وتخفى الحقيقه!!،تصنعت المرض قليلا،وأضافت:لا شئ ولكننى اشعر بصداع شديد ورغبة فالنوم ثم اضافت ببعض السخريه التى اخفت الم فؤادها وكرامتها الشديد بهذا الوقت فقالت:أظن ان طقس فنلندا لا يروق لى،،ثم رمقته بنظرة سريعه، متهربه،،،، ظل صامتا لبرهه وهو يفكر مليا باجابتها فعلم ان قلقه وقلق والدتها ليس من فراغ،،ضيق عينيه قليلا،ثم تنفس سريعا وقد ابتسم بدبلوماسية لايجيدها احد مثله وقد زاد من ضمها اليه وهو يتوجه بها الى الاريكه ثم اردف بصوت حنون دافئ لايتناسب مع غليان مشاعره بهذا الوقت!!،فقال:شمس،،اسمعينى جيدا،،صحيح تلك اول مرة لك بفنلندا واول مرة نتقابل معا وجه لوجه،،ولكن صدقا يابنيتى ،معزتك بداخلى مثل اولادى تماما،،ثم صمت لبرهه واضاف بحنان زائدصدقا مثل ابنتى التى تمنيت ان يرزقنى بها الله،،،شعر بارتخاء كتفيها وكأن دفاعاتها قد بدأت تتراجع،،ربت على راسها بحنان،ثم اضاف اعلم انكى لم تزورى معالم البلد جيدا،ولكن انا كنت انتظر انتهاء بعض من المشغوليات قبل ان نأخذ اجازة ونطير لاستونيا بعد اسبوع،،فدرجة الحراره هناك اعلى من هنا قليلا فى ذلك الوقت وسيزول بعض من الثلج وتستمتعين بالطبيعه الساحره هناك،،ثم سنسافر لاسبو لتقضى وقتا ممتعا بكوخ قد ابتاعه عزيز منذ فترة طويله،،،صاح بتلك العباره الاخيره متعمدا ذكر اسم ولده،،فلمح شحوب وجهها اللحظى فتأكد من صحة ظنونه،،فتصنع الابتسام سريعا.وهو يكمل حديثه قائلا:انه بيت خشبى من طابق واحد يرقد على تلة مكسوة بالعشب الاخضر داخل احدى الغابات هناك ويطل على بحيرة ساحره ومزود بمرفأ خشبى ليرسو اليخت الخاص بنا ،حيث انه يعتبر وسيلة المواصلات الاسرع للوصول اليه،،ثم زاد من ضمتها سريعا وهو يضيف،سوف تستمتعين كثيرا،،ثم اكمل وبعد ان ينجلى الثلج سوف آخذك برحلة بحريه تزورين من خلالها كل العواصم،الاوروبيه تبدا من هيلسنكى حتى اسبانيا،،ثم،،،،،قاطعته شمس سريعا وقد فقدت قدرتها تماما على التحمل فهى لا تطيق ان تظل هنا لليلة واحده فاعتدلت ثم رمقت خالها بجمود وهى تقول:خالى،،انا لن استطيع المكوث هنا اكثر من ذلك،،ارجوك اسمح لى ان اغادر غدا،،،انا كنت قد قررت ان افاتحك بالامر بعد حفلة غدا ولكن شائت الظرو ف اليوم ان نتكلم فقررت ان اخبرك برغبتى مبكرا،،،،صمت الرجل وقد غامت ملامحه بحزن وخيبة امل،،تداركها سريعا وهو يسألها بنبرة واثقه لا تحتمل الكذب،،مما جعلها ترتبك أكثر،،قال؛شمس، ماذا حدث؟!،حدقت به بارتباك وهى تحاول ان تجيب بأى اجابة تخفى مابقلبها،،فرفع سبابته امامها محذرا وهو يصيح بنبرة محذره:شمس،،ماذا حدث؟!،ابتلعت ريقها بصعوبه وادارت راسها الى الناحيه الاخرى ثم تكتفت ورمقته مرة اخرى بهدوء تام ومازالت مصره على اخفاء ماحدث ثم اضافت:خالى،صدقا انا اريد،العوده ،فقد افتقدت امى وابى كثيرا،،،ظل يرمقها للحظات بنظرة مبهمه،،ثم ارخى ظهره الى الوراء ببعض الاستسلام اللحظى واليأس،،ثم أردف حسنا،بعد حفلة غدا لنا حديث آخر،،فتحت فمها لتعترض فاشار لها محذرا بلطف وقال:شمس الموضوع انتهى،،،،استسلمت بدورها ولم تعلق،،ثم غادر خالها وهو يقسم ان شمس لن تغادر الا وعزيز يترجى منه ان يقبل بتزويجها له!!!، فى نفس الوقت بمنزل كارلا بعد ان غادر عزيز المنزل،،قرر التوجه لمخدره الوقتى،،ليفرغ،بعض من غضبه،،،،،، ويخدر ضميره الغاضب.،،،،وفؤاده المتمرد،على حد السواء اقترب من منزلها ثم توجه الى الداخل بمفتاح يمتلكه دائما ،،،القى مفاتيحه وهاتفه المحمول بنزق ثم توجه الى المطبخ ليحضر بعضا من النبيذ والمقبلات وهو يصيح باسم صاحبته وقد توجه الى غرفة المعيشه وادار،التلفاز،،فور ان سمعته كارلا،،وكانت قد أنهت حمامها للتو وأحاطت جسدها بمنشفة كبيره من اللون البنى الدافئ مزينة بفراشات من اللون الكريمى ودرجات الاحمر وقد جمعت شعرها المبتل بمنشفة اصغر من نفس اللون،،فور ان سمعت صوته قفزت بسعاده وتوجهت اليه سريعا وهى على هذا الحال،،فور ان رآها عزيز على هذا الوضع،،لا يعلم لماذا لم يشعر بأى رغبة فيها ،،على غير العاده،،فكارلا دائما ما تثير رغبته،،،رغبته فقط،،،،ابتسم بتصنع لم تلحظه هى،ثم اضاف بكسل:كيف حالك؟!،اقتربت منه بنظرات تشتعل جاذبيه وخطوات تقطر ميوعه،ثم القت بنفسها بين زراعيه باهمال مما جعله يرخى ظهره الى الوراء وهو يتصنع الابتهاج وبعض الدهشه،،ثم اعاد بصره للتلفاز،،تطلعت بدورها لشاشة التلفاز فوجدته يشاهد احدى البرامج الخاصه بحياة الحيوانات البريه بجنوب افريقيا،،ضيقت عينيها قليلا باستغراب وهى تقول:منذ متى تستهويك تلك الأشياء؟،رمقها بصمت ولم يعلق،،هو فالحقيقه لا يتابع شئ ويشعر ان ضيقه قد ازداد بل ويريد ان يغادر!! ولكن اين يغادر ولماذا يغادر؟! وما الذى يستدعى كل هذا الضيق والغضب؟!!لا اراديا ردد بداخله،،عزيز كلهن واحد،فلا تأخذك بإحداهن شفقه،لاح بعينيه ظلمة قاتمه وجليد سميك يلمع بفضة عينيه،،نظرة ترعب كارلا وتجعلها تشعر انها قشة غريقه ببحر هائج،،رمقته بالم ورجاء وخنوع،، سريعا عاد لسخريته ورمقها برغبه وان جاهد ان يتمسك بها،،،،وكأنه خائف،،،،،،خائف من تغير،،،،،،،خائف من شعور خفقان الفؤاد ولو للحظات قليله!!! فاقترب منها وانغمس فى الوحل سريعا ،،وبمنتهى التصميم والعناد!!! مساء بنفس الليله داخل منزل الينا تجلس بتوتر شديدوهو يطالعها بمنتهى البرود والانفه،ثم ابتلع رشفة كبيره من كأسه وهو يطالع الفيديو الذى التقطه له رجل المراقبه المختص بمراقبة علياء،،فور ان ظهر وجه علياء واضحا على الشاشه بملامحه الرقيقه،التى طالما حلم بها مرا را،اوقف الفيديو ثم مرر اصابعه الخشنه على شفتيها ثم نقر بخفة على طرف انفها وهو يبتسم بخفه لم تدارى اشتياقه لها،،،،تذكر يوم ان سقطت بين زراعيه، مازال قادرا على تذكر عطر شعرها الخلاب حين لامست جدائلها الناعمه جانب وجهه الخشن،،، ترمقه الينا بمنتهى الحقد والعصبيه والندم،،،فجواد كان عشقها الاول،،،احبته بكل جوارحها،،،،استسلمت لسطوته وجاذبيته سريعا دون مقاومة تذكرت،،،تدريجيا،،شعرت انه تملكها روحا قبل جسدا،،اضحى كالادمان اللذيذ،،الذى يعطيك نشوة عاليه تنقلك لعالم من السعاده والروعه وسرعان ما يزول أثره فتشعر بألم الانسحاب المبرح،،،فلا تجد امامك سوى ان تعود اليه مرة اخرى،،،بعد مرور وقت طويل،بدأ جواد فالسؤال عن طبيعة عملها وصلاحياتها داخل شركات القصاص،،كانت تتعجب كثيرا،،فهو يعرف وضعها فالشركه ومايعطيها من صلاحيات هناك،،،ولكن لم تهتم،فكانت تجيبه بكل ما يريد،مع الوقت اضحت جاسوسته الشخصيه داخل الشركه،،قررت فى يوم ان تعترض،،واجهها بوجه وحشى بارد لايمت للعاطفه الجياشه التى كان يغدقها بها سابقا،، واجهها بمكانتها الحقيقيه،لديه،،ساقطه لا اكثر،،ارادت ان تطرده من منزلها ،ففاجئها بتسجيله لكل مكالماتهم الخاصه بالمعلومات التى كانت تقدمها له عن الشركه،،وكل الاوراق التى طلب منها ارسال نسخة ورقية منها اليه!!،كل شئ،،،،فالنهايه توعدها بفضح امرها لدى الشركه وتركها فريسة لال القصاص والادهى قدرته على ترحيلها من البلاد لموطنها الاصلى بروسيا موصومة بفضيحة بعملها تصبح نقطة سوداء لامعه بملفها الوظيفى،،او يمكن ان تصحو يوما لتجد نفسها متورطه بقضية ما او،،،صمتت للحظات ووجهها مغلف بذهول وصدمه. ،صدمة عشقها وصدمة اهانتها المدويه،،،،،جذبها من منبت شعرها ثم القاها على الارض كما النفايات القذره،،وتركها وغادر،،،بعد ايام وقد التزمت منزلها متعلله بمرضها ،،تأبى الخروج،،ثم قررت ان تتصل به،،تترجاه ان يتركها فكفاه جرح فؤادها النازف،،طلب ان يقابلها،،وان تأتى لمنزله الخاص،فوافقت وكلها امل ان تخرج من تلك المحنه بأقل الخسائر،،،بعد ان توجهت اليه فالميعاد الذى قد حدده لها مسبقا،،أخبرها مباشرة بشرطه،،شرط واحد فقط،،علاء وزوجته،،،تتقرب من علاء وقد اختبر بنفسه قدراتها من قبل،،هنا اغمضت عينيها بالم وهى تشعر بكم من المهانه والإذلال لم تختبره من قبل،،الا على يديه،،، بعد مناقشات كثيره،،انصاعت لأمره،رغبة منها فى عدم الخساره،،فكفاها ما خسره فؤادها ،،خرجت من عنده محملة بجبل من المشاعر العنيفه،،مابين رغبة ان تنتهى من هذا الكابوس ورغبة فالبكاء على نفسها وفؤادها المحطم،،ورغبة شديده لا واعيه،فى أذية السيده علياء القصاص بآى ثمن،،،، اما عنه فهو يعلم جيدا انه مهما طال الوقت فعزيز سيعلم جيدا ماهية تلك الخائنه،،،،ابتسم بوحشيه وشراسه زادت من قساوة ملامحه،،وهو يشعر بقرب نصر طال انتظاره وانتقام بات وشيكا!!!! عادت الينا سريعا الى ارض الواقع متمسكة بابتسامه خانعه راضيه وهو يصيح بها ببعض الخشونه قائلا:لا بأس ،لقطة سينيمائيه رائعه،،ثم ابتسم بسخريه مخيفه واضاف،اعتقد انها تتمه مميزه للجزء الاول،،ثم اطلق صيحة ضحك رجوليه تعجبت لكونها فالماضى كانت تدغدع مشاعرها والان تقبض فؤادها!! ابتلعت ريقها سريعا وهى تجاهد التمسك برباطة جئشها قدر المستطاع،ثم قالت:حسنا ماذا سنفعل الان؟!،رمقها بجديه تامه وكأنه يناقش احدى مدرائه ببعض تفاصيل العمل فقال:لاشئ،سننتظر قليلا،،ثم ابتسم ببشاشه وهو يضيف،احسنت!! ابتسمت له بارتباك،نهض ليغادر وهى مازالت صامته تحدق بالارض بشرود،ظل ينظر لها قليلا بتفكر ثم تكتف واردف قائلا:كيف حال علاء؟!،رمشت باضطراب وقد شعرت بخفقان قوى داخل صدرها ثم قالت بضعف:بخير،،ابتسم بتفكهه واضاف:انا متأكد من ذلك،لم تنظر له وان كانت شعرت بطعنة نجلاء جديده تمزق كرامتها ،هى تحبه، تحب علاء ،صحيح ان الامر فالبدايه كان برمته تمثيليه وضيعه ،لكنها مع الوقت احبته،،وجدته رجلا دافئ المشاعر،،جياش العاطفه،،وجدت به شيئا كان ينقصها وارادت ان تصدق انه يملكه:الكرامه،،انها مميزه،انه يحتاجها على الدوام!!غمضت عينيها بقوه تجاهد ان تنساب دموع عينيها،وقد التمعت زرقة عينيها بم يخفيه صدرها،رمقها باحتقار لم يحاول اخفاؤه ثم غادر داخل جناح السيده علياء مساء بنفس الليله دلفت لجناحها بعد ان تأكدت من مغادرة علاء ،،لاول مره تشعر بالسعاده لغيابه،،،فهى فى ورطه،،ورطه كبيره،،هى حتى الان لا تتذكر اى شئ عن هذا الفيديو،،،كل ما تتذكره انها كانت برفقة السيده جميله وزوجة شقيقها وابنتهم ساره،ثم انضم لهم السيد جواد لاحقا، اقترب بكأسين من عصير التوت البرى الذى يعرف انها تعشقه منذ ايام الجامعه،فتناولته منه عن طيب خاطر،،بعد فتره شعرت بثقل يجسو على عينيها وعقلها تماما،،للحظات شعرت انها ستختنق من رائحة الجو الخانق المشبع برائحة التبغ المميزه ،،وروائح الطعام المختلفه،،استأذنت من مضيفيها وتوجهت للحديقه،،بعدها لا تتذكر شئ سوى انا وجدت نفسها بغرفة ملحقه بالقصر ،بجانبها السيده جميله وعلاء يقف بوجوم تام،،،،ثم غادرت معه الى منزلهم،،،،تنهدت بالم وقلة حيله ،،بالفيديو،كأنها تقف مع عشيقها يمسح دموعها ثم سقطت بين يديه!!،شعرت بموجة رعب تجتاح صدرها،،نهضت وقد قررت ان تلجئ لعزيز!!،فهو قبل ان يكون اخ زوجها هو ابن عمها وصديق طفولتها،،،!!فقررت ان تتصل به،،،، داخل مكتب الشركه مساء دلف عزيز لمكتبه يطفو على وجهه كآبة ووجوم،،حل رابطة عنقه واول ازرار قميصه،،ثم اتجه للمكتب،،والقى بجسده،على المقعد الجلدى الدوار،،اغمض عينيه قليلا،ثم فتح عيونه فجأه كفهد متيقظ الحواس،،اعتدل بجلسته،،وقد تذكر ماحدث بينه وبين صديقته منذ سويعات قليله،،لاول مرة يشعر بنفور من نفسه،،يشعر بغضب،،كلما كان يقترب من كارلا،،كان يرى شمس وهى تبكى،،كلما كان يلمسها،،يتذكر ملمس جسدها هى،،،كلما كان يقترب منها فتلفحه انفاس رفيقة فراشه يتذكر انفاسها هى،،كلما اقترب من شفتيها،،يتذكر نضارة و اغواءشفتيها هى،،كلما تعامل معها بقسوه لا يقصدها عمدا،،كلما تذكر قسوته وغلظته معها،،،،بعد ان انتهى،،نهض مسرعا وارتدى ملابسه والتقط حاجياته وغادر تسبقه تساؤلات كارلا وصياحها المصدوم من رد فعله دلك وجهه بكلتا كفيه وهو يتنهد بانهاك حقيقى،،هو لا يملك الان سوى الاعتراف بأنه يشعر بالذمب،،على الرغم من تصميمه الغبى على كونها مثال متكرر من مثيلات غيرها كثر!!!،ولكن صدقا لا يعرف لماذا اثرت به نظرة عينيها واستغاثتها الضعيفه باسم والدها،،ضرب بقبضته على سطح المكتب بعنف،،فهذا الشعور يسبب له ضيقا شديدا،،هو لم يعتد ابدا على شعور الذمب،!!،خصوصا وان كان يعرف مسبقا،ان من يشعر تجاهه بذلك،يستحق هذا واكثر!! قرر انهاء بعض الاعمال العالقه،،بعد فتره من التركيز الشديد والانهماك فالعمل ،جائه صوت رنين الهاتف ،فالتقطه سريعا،بعد ان علم هوية المتصل،،،ودا الحوار كالاتى:سيدى،،،كما توقعت،،،كان هناك اليوم،،صمت عزيز للحظات ولم يعلق وقد ضغط على الهاتف بقسوه قد آلمت كفه،،ثم اردف بصوت مكبل بالغضب والوحشيه والرغبه الضاريه فالانتقام:حسنا،،تابع معى دائما باى جديد،،وسأرسل لك على الايميل مهمتك القادمه،ثم اغلق الهاتف،،،التقط سترته ثم غادر الى المنزل،،،، داخل قصر القصاص مساء اقترب موعد العشاء فتوجهت الخادمات بأمر من السيده مارثا،لتعلم قاطنى القصر المبعثرين هنا وهناك باقتراب ميعاد العشاء كان السيد مراد بمكتبه منذ ان ترك شمس وهو يشعر بثقل يجثو على قلبه،هو قد اضحى على يقين تام من حدوث شئ ما بين شمس وعزيز،،،،بات يفكر داخل حلقة مفرغه،،وشعور بالخيبة والاستسلام بدء يتسلل اليه،،فقد توقع أشياء ،حسنا ولم يحسب حساب اشياء اخرى،،بات كل همه الان كيف يقنع شمس بالمكوث معهم لمدة اطول؟!،وكيف يثنى هذا المجنون عن فقدان كنز نادر مثل شمس،،،،زفر بضيق،ثم دخلت احدى الخادمات لتنبه بموعد العشاء،،صرفها بإشارة من يده ونهض،،توجه لغرفة المائده،فوجد الطفلتين وعلياء،،وقد لاحظ قصة شعرها الجديده،،فصاح بمرح:ما كل هذا الجمال،،انت الليله فاتنه يابنيتى؟!،رمقته علياء بابتسامه دافئه وقد اصطبغت وجنتيها خجلا من هذا الاطراء،،ولكنها منذ ان تفقدت الرساله المشؤمه وقد انطفئت بهجتها وشعلة التصميم والارداه الوليده بداخلها،باتت قلقه ومضطربه ،،،وحائره،واسئلة كثيره تدور بعقلها،،من فعل ذلك؟وكيف لها الا تتذكر اى من تلك الاحداث؟!!، ثم طرح عقلها سؤال اخر،،اهم من كل مافات؟ هل هذا سبب معاملة زوجها المتغيره؟،شعرت بنار المهانه ومرارة خيبة الامل والصدمه،،،فان كان هذا فعلا السبب؟فتلك كارثه،فمعنى ذلك انه لم يثق بها!!،كيف لم يأت لنقاشها،لسؤالها، كيف؟ كيف،،صاحت بمراره وهى تحدث نفسها لاحت على ملامحهاالرقيقه علامات الالم فهى تعلم انها امراة بريئه لم تقترف اى فعل مشين،بحق نفسها اولا قبل حق زوجها وعائلته،،،جذت على اسنانها بطريقه لا اراديه ومازالت تحرك ملعقتها داخل الطبق امامها دون وعى،،لاحظ عمها الشرود البادى عليها،تنهد بضيق والم شديدين لحال اولاده،،قرر ان يسألها،فقد فاض به الكيل،،ولكن اقترب عزيز يحمل سترته على زراعه وتلوح على وجهه علامات الانهاك،،اقترب منهم ثم سحب احد المقاعد بنزق وعصبيه لا اراديه مما لفت انتباه رفيقيه ،جال بعينيه سريعا على وجوه الحاضرين ثم صاح بتعب:عمتم،مساء،،تمتم كل منهم بالتحيه بفتور غير مقصود وصوت خفيض،،ولكنه لم يهتم!! دخل علاء بعده بوقت قصير،وقد رمق زوجته بغضب،مما جعلها تخفض بصرها سريعا،،وقد لاحظ ذلك عزيز مما زاد ضيقه على غير العاده،!!! بعد ان انتهى الخدم من رص اطباق الطعام،،،حدق السيد مراد بساعة الحائط امامه،فصاح مخاطبا السيدة مارثا:اين شمس،،عقدت السيده كفيها وهى تخاطبه بهدوء تام:السيده شمس،فضلت ان تكمل نومها وابدت عدم رغبتها بتناول الطعام الان،وقد اكدت ان ارسل لسيادتك اعتذارها البالغ،،اشار لها السيد مراد بالانصراف وهو يرمق عزيز بطرف عينيه،،وجده يآكل بمنتهى الهدوء وكأنه يجلس بمفرده،،،فجز على اسنانه من شدة غيظه،،ولم يعلق،،انتبهت علياء لحديث السيده مارثا،،فصاحت:عمى،سوف اذهب لتفقدها،فهى تقريبا لم تآكل شئ منذ الصباح،،نهضت سريعا متوجهة لاعلى وهى تتنفس الصعداء فبجانب قلقها على شمس، هى كذلك كانت تنتظر فرصه لتغادر المائده فشعورها بالقلق وشكها ان يكون سبب معاملة زوجها لها هذا الفيديو،،،جعلوها لم يعد باستطاعتها المكوث معه بمكان واحد،، توجهت لغرفة شمس،بعد ان طرقت الباب مرتين متتاليتين،قررت ان تدخل فادرات مقبض الباب برفق ودخلت وهى تصيح برقه:شمس،،شموسه،،امازلت نائمه؟. اقتربت منها فوجدتها تغط فى نوم عميق متدثره بالغطاء وشعرها الكثيف يغطى اغلب وجهها،ابتسمت ثم اقتربت منها وربتت علي رأسها بحنان،ثم نهضت بخفه حتى لاتزعجها ثم استدارت لتغادر وتتبعها دمعات ساخنه من عيون شمس وشهقاتها المكتومه!!،،،، بعد ان غادرت طلبت من الخادمه ان تخبر السيد مراد ان شمس لازالت نائمه ثم توجهت لجناح الفتيات لتطمئن عليهم وتنتظر انتهاء وقت العشاء لتتحدث مع عزيز،،،، توجهت الخادمه لغرفة المائده واخبرت السيد مراد برسالة السيده علياء،مما تسبب بضيق شديد للسيد مراد،،مما جعله يلقى الملعقه جانبا،وقد رمق عزيز بحده،،انتبه له عزيز فرمقه هو الاخر بغموض ولم يعلق ثم اكمل تناول طعامه،ببرود مستفز،،لاحظ علاء التوتر البادى ولم يعلق فهو محمل بما يكفيه!! استآذن سريعا وغادر لجناحه،،بعد لحظات نهض عزيز هو الاخر ثم استأذن والده وغادر هو الاخر متجها لغرفته،،وظل السيد مراد وحيدا،،،يحدق بمعالم المكان الخالى حوله،،ثم زفر بتعب ونهض هو الاخر،،،، توجه عزيز الى الطابق الأعلى وهو يحدق بباب شمس،،تأكله رغبة عنيفه تحثه على اقتحام غرفتها وسحق قامتها القصيرة !! ،،حتى تندم عن افعال الاطفال تلك التى تقوم بها!!،فهو يعلم جيدا انه السبب فى عدم نزولها لتناول الطعام،،ويعلم انها السبب بضيق والده،،،خاطب نفسه بسخريه وهو يقول:الان تهتم بضيق والدك؟!!،ابتسم بتهكم،،،،ولكن شعور بالضيق بات يسيطر عليه:شمس لم تعدتغادر تفكيره منذ ما حدث بينهم،،،عيونها الباكيه تحاصره،،عبق عطرها مازال يعلق بأنفاسه،،،وفؤاده منذ ان تحرر فى لحظة ضعف منه،،يأبى السجن مرة اخرى،،،فبات قلقا،،يريد ان يطمئن عليها،،فقط يطمئن!!!!،ضرب بقبضة يده مكان فؤاده وهو يتحدث بقسوة مريره،فقال:حتى لو اضطررت ان اخرجك من صدرى لفعلتها،،،،ثم غادر باتجاه غرفته،، فى جناح الفتيات كانت علياء ماتزال هناك،تشعر بتوتر شديد ،ترمق الساعه بين الفينة والاخرى حتى ينتهى وقت العشاء،،هى لا تريد ان يلحظ احد انها تريد التحدث مع عزيز على وجه الخصوص،فهذا سيثير الريبه والقلق،ومؤكد سيحاول السيد مراد معرفة الامر وهى لا تريد ذلك،،،،،على الاقل الان،،،،!!!،بعد ان مرت نصف ساعه قررت الاتصال بعزيز،،وانتظرت ان يجيب هاتفه،،، فور ان دلف عزيز لجناحه رن هاتفه النقال ،فوجئ باسم علياء فاجاب سريعا:علياء ،،اهلا بك،،أجابت علياء بابتسامة مرتبكه وصوت يشوبه التوتر،والذى قد استشعره عزيز هو الاخر،،قالت:عزيز اريد ان اتحدث معك،،،صمت لبرهه ثم أردف مسرعا:حسنا،انتظرينى بالاسفل وسآتى لك على الفور،،صمتت لبرهه ثم قالت:لا،،،،اريد ان نتقابل خارج المنزل،،صمت عزيز لبرهه وقد شعر ان هناك امر جلل وتمنى من قلبه ان يكون الامر غير ما يتوقعه،،،تنفس سريعا ثم اضاف بهدوء :حسنا،لك هذا،غدا الساعه التاسعه صباحا سوف انتظرك بالحديقه العامه ،،اردفت مسرعه،حسنا،،شكرا لك،،اضاف بتفكه،حسنا ياقطيطة الحرير لا استطيع ان ارفض لك طلب ابدا،وانت تعلمىن ذلك،،،حين سمعت اسم قطيطه،شعرت بوجع داخل قلبها مما جعلها تشعر بان التنفس للحظات قد بات صعبا،،ولكن تداركت مشاعرها سريعا وتصنعت الابتسام واضافت بود وامتنان:شكرا لك ياابن عمى الغالى،،ثم انهت المكالمه،،القى بهاتفه باهمال وقد شعر ان همومه تزداد ثقلا يوما بعد يوم،،توجه للحمام ليحصل على دش دافئ وبعد ان انهى حمامه وارتدى ملابسه،،توجه للفراش وقد أطفأ الانوار عدا اضائة جانبيه خفيضه،،حاول استجلاب النوم مرارا،ولكن عقله بات مشغولا بامور كثيره،،مشاكل العمل،،،التوتر الخفى بينه وبين والده،،،علاء وعلياء،،،واخيرا،،،،،جواد الشاهر،،،، اغمض عينيه بقوه وهو يحارب عقله الذى يذكره بمنغصه الجديد:القصيره ال،،،،،الجميله،،،فهى فعلا جميله،،وحجابها على الرغم من انه يحجب مفاتنها لكنه يعطيها هالة ملكيه مهيبه،،،طالما عشق هذا الجمال العفيف وتمنى من قلبه ان يحصل على فتاة من وطنه،يكن لها فارسها وعشقها الاول،ويتوج حبهما فالنهايه بالزواج،،فهو يتذكر جيدا،اوجه الخلاف التى كانت دائما ما تسبب المشاكل بين والده وامه رحمها الله،،،ودائما ما كان ابيهم يذكرهم بأهمية ان يتزوجوا هو واخيه من هى من نفس طينتهم وهويتهم،، بعد ان تزوج علياء وعلاء تمنى من قلبه ان يكون حظه مثل اخيه،،زفر بضيق ومازال على وضعيته بعد لحظات شعر بثقل جفونه فاستسلم للنوم سريعا،،،، داخل جناح شمس بعد ان غادرت علياء،نهضت بتثاقل ودموعها تأبى التوقف،،تشعر انها قد انتهكت،،،شهقت بالم،،ثم مسحت دموعها ، لاحت نظرات ازدرائه،لها،فبكت بحرقة زائده،،ظلت على هذا الحال طويلا،،وهى تؤنب فؤادها بين الفينة والاخرى،،فقد بات بصفه،،يدافع عنه،،يخبرها انه لم يود أذيتها حقا،،صاحت بغضب متصاعد من ببن شهقاتها المتتاليه:،كفى،كفى،،،عزيز� �وحش،،معدوم الضمير والاخلاق،،،،،ثم صاحت بمراره:انا اكرهه،،،وبنفس اللحظه شعرت بوجع ينخر بفؤادها!!!!!!! ،،،،بعد فتره شعرت برغبة فالنعاس،فاستسلمت للنوم سريعا،،، اليوم التالى (يوم الحفله) صباحا،باحد فروع مقهى روبرتس الشهير بهيلسنكى توجهت علياء فالصباح الباكر بعدان اطمأنت على الفتيات،،ثم توجهت لسيارتها وغادرت سريعا،،قررت ان تتناول افطارها بالخارج،،،حسنا هى لم تغفو منذ ليلة امس،،تشعر بتوتر متزايد،يمنعها عن الاسترخاء،،ومع اول ساعات الصباح الباكر،قررت ان تستعد للمغادره،،قبل ان تواجه علاء او عمها،فهى قد امضت ليلتها بغرفة المعيشه الملحقه بجناح اطفالها،،،،دلفت المقهى واختارت طاوله بعيدة نسبيا تطل على الحديقه العامه،،،اقتربت منها نادله شابه،تتحدث بفنلنديه مغموسه بلكنة روسيه مميزه،،،تذكرت الينا على الفور،،التفت لها فوجدتها تشبهها كثيرا،مما جعلها تتعامل معها بكبر وفظاظه على غير عادتها!!بعد ان غادرت الفتاه شعرت بندم مما فعلت، فماذمب الفتاه المسكينه!!هكذا خاطبت نفسها بتآنيب،،،خلعت نظارتها الشمسيه ووضعتها على المنضدع،،ثم تنهدت بالم،،وقد لا بعينيها الناعستين،،مرارة واسى،،،،اقتربت الساعه من الثامنه والنصف،وقد رن هاتفها فالتقطته سريعا،،وقد كان عزيز هو المتصل،،،دارت المكالمه كالآتي؛علياء،صباح الخير،اين انت؟،اجابت،بمقهى روبرتس احتسى بعض من القهوه واتناول الافطار،،صمت للحظات ثم قال:لماذا اشعر انك لم تغفى من الاساس،اجابت باستسلام وتهكم:فعلا،انا لم انم منذ امس،،شعر بعطف تجاهها،فعلياء الرقيقه لا تتحمل كل تلك الضغوط،،تنهد ثم اضاف حسنا قبل التاسعه سأكون هناك،اجابت حسنا،سأنتظرك بالحديقه،،بعد ان انهت طعامها،توجهت للحديقه،،المتجمده ولكن على الرغم من برودة الطقس،كان هناك الكثير من الأشخاص الذين يقومون ببعض الرياضات الخفيفه او يقوموا بالتنزه برفقة كلابهم،،وبعض العمال يقومون بتنظيف الطرقات من اكوام الثلج القاطعه للطريق،،،تنهدت براحه وهى تستنشق الهواء البكر المحمل برائحة الثلج،،،كم تعشق تلك اللحظات،،، بعد ربع الساعه،قد وصل عزيز الى الحديقه،فاتصل بها ليستعلم عن مكانها،ثم وصفت له موقعها،،اغلق الهاتف ثم توجه اليها،،،فور ان رآها اقترب منها سريعا،،ثم جلس بجوارها وقال ،صباح الخير،،،التفتت له ثم رمشت وكأنها انتقلت للواقع مرة اخرى،فابتسمت برقه واجابت،اهلا بك،عزيز،ثم صمتت لبرهه واضافت،،شكرا لقدومك،،رمقها عزيز بعاطفة اخوه جليه بعينيه ثم ابتسم برقه،واضاف ممازحا لها:انت تأمرين ونحن علينا التنفيذ،،،ظلت ترمقه بصمت وبعينيها كلام كثير،لا تعرف من اين تبدا حديثها الشائك،ففضلت ان يشاهد الفيديو اولا،،اخذت نفسا عميقا تبعته تنهيدة تخفف قليلا من الم فؤادها ثم التقطت هاتفها وادارت الفيديو وقالت مخاطبة له:شاهد هذا،،،رمقها سريعا ثم التقط الهاتف وقد اعاد تشغيل الفيديو من البدايه،،صمت للحظات وقد شعر بموجات من الغضب الاسود تتعالى رويدا رويدا،،رمقها بشراسه وقال،،كيف حدث ذلك؟!،ابتلعت ريقها بسرعه وقالت:افسم لك لا اعرف،،هذا الفيدو قد استلمته امس ولم افتحه الا بالمساء،،للوهله الاولى لم اتعرف على هوية اصحاب الفيديو ولكن شكل الفستان لفت نظرى فجعلنى ادقق قليلا كذلك شكل الحديقه مألوف لدى،،اردف بطريقه لا شعوريه قائلا بصوت كالفحيح يشع صراوه وحقد وهو يقبض على الهاتف بقسوه قائلا؛،حديقة قصر ال الشاهر،،اومات له علياء وقد شعرت انها على وشك البكاء،حاولت السيطره على بكائها ولكن مع اول كلمة حاولت ان تتفوه بها شهقت بالبكاء،،مما جعل عزيز يجفل للحظات،رمقها بعطف وحنان،ثم ربن على كتفيها وقد اعطاها منديلا لتكفكف دموعها،بعد ان هدأت قليلا،صاحت بضعف،عزيز انا لا اتذكر اى شئ عن هذا الفيديو ولا اعرف من ارسله انا قد توقعت توقيت تصويره فقط بسبب الفستان،،فانا قد ارتديته بحفل السيده جميله السنوى،،اعتدل عزيز بجلسته ثم حدق بها بنظرات تشع حذر وتركيز وقال،:احكى لة كل ماحدث بتلك الليله،،،سردت له علياء كل ماحدث وتذكرته،بعد ان انتهت صمتت لبرهه ثم اضافت،ومن يومها وعلاء قد تغير معى تماما،،ثم اضافت بمراراه ،اضافة لعلاقته القذره بتلك المراه التى تدعى الينا،،حدق بها عزيز بدهشه وقال،انت تعلمى،،رمقته بانكسار وقالت،نعم،اعلم،ولكنى احبه ولن اتنازل عنه،،كنت اعتقد ان الينا هى سبب تغيره معى ولكن بعد ان رايت الفيديو تآكدت ان الامر قد بات اخطر مما اظن،،،اخفضت راسها للحظات وقد تكتفت،ثم رفعت رأسها مرة اخرى وقال بجذع:عزيز،انا لا اعلم مايحدث ولكنى خائفه،،رمقها عزيز بعطف شديد فابتسم بثقة واضاف،لا تجذعى من اى شئ وانا معك،ثم اكمل ممازحا لها،الجذع لا يليق بابناء القصاص يابنة عمى،،،ابتسمت بمراراه وقالت،،اننى لست خائفه من الفيديو،،انا اعلم اننى لم افعل شئ يسئ لى او لعائلتى، ظل يرمقها بصمت وقد اخرج احدى سجائره واشعلها قالت بمرارة وانكسار،،اخاف ان يكون سبب خيانته لى واذلاله لى،هو هذا الفيديو،،،أقسم لن اسامحه!!،كيف له ان يشك بى من الاساس؟،هنا انهمرت دموعها وقد اكملت فقالت:كيف له ان يقسو على بتلك الطريقه المؤلمه؟انا لا استحق هذا ابدا،،،ابدا زفر عزيز بضيق ثم جال ببصره بالمكان حوله قليلا ثم نفث دخانه وقال،:اسمعينى جيدا،ليس سهلا ابدا على الرجل ان يواجه امرئته بشكوكه،،خصوصا عندما تكون شكوك ،التفتت له سريعا واضافت بشراسه وحقد دفين؛وهل من السهل على الرجل إذلال زوجته،واهانتها على الدوام؟! هل من السهل على الرجل ان يضاجع امراة اخرى ويتعمد الظهور بها فاماكن عامه ولا يهمه احد؟!، نهضت بعصبيه وقالت:انا لن اسامحه ابدا وسوف اطلب الطلاق،ظلت ترمقه بثورة وغضب ثم اضافت :طوال تلك الشهور الفائته،كنت اتحمل كل ما اسمعه من معارفى عن علاقاته بتلك الساقطه واقابل كل الاحاديث بمنتهى البرود وابتسامه لا تفارقنى ،صمتت لبرهه ثم اضافت بانكسار جلى بعينيها الرماديتين فصاحت من بين شهقاتها المتتاليه وقالت:حتى بت اشعر اننى قد تعودت فعلا ان اسمع تلك الكلمات هنا وهناك،،،صمتت للحظات لتلتقط انفاسها ثم اضافت بمراره تامه،،كنت ادخلها بيتى واستقبلها بابتسامه ويخبرنى قلبى انها كانت بين زراعيه قبل ساعات قليله،،هنا زاد بكائها وعلت شهقاتها فنهض بدوره وجذبها من يديها ليسيرا قليلا معا،،تكتف هو الاخر وقال،هيا لنتريض قليلا قبل ان نعود للمنزل،،اومآت له باستسلام ورافقته،،بعد ساعه قرر عزيز العوده للمنزل ليبدل ملابسه ويعود لعمله بالشركه،فتوجه برفقة علياء الى السياره وهناك،بعد ان تحركت السياره صاحت علياء قائله،عزيز،انا لن اذهب للحفل الليله ،رمقها سريعا ثم اضاف بجديه،علياء يجب ان تذهبى وتتعاملى كما لو انه لم يحدث شئ. اضافت مسرعه،،وجذع يغلف صوتها وعينيها فقالت: ،عزيز انى خائفه،، تنفس سريعا وقد شعر بثقل يجثم على صدره ثم جاهد ان يبتسم بمرح واضاف:،،لا تقلقى،لن اتركك للحظه ولكن يجب عليك ان تذهبى الليله،ثم صمت لبرهه واضاف:،والاهم تكونى ملكة الحفل،اضاف العباره الاخيره بابتسامة مشجعه لها فابتسمت برقه ثم عم الصمت السياره ،،هى تشعر بضياع والم يمزق فؤادها وهو يشعر انه على وشك ان يقتل احدهم،،،،، بعد ان وصلو كانت الساعه قد اقتربت من الحاديه عشر،توجه عزيز سريعا الى جناحه وعقله مشغول بكل تفصيله تحدثت عنها علياء،،رمق باب شمس سريعا ثم توجه لجناحه،،فور ان دلف للداخل:اطاح بكفه اول ما رآه امامه،،هذا الجواد قد تعدى كل الحدود،،وقد صبر عليه طويلا،،،منذ ايام الجامعه وكانت المنافسه محتدمه بينهم فى كل شئ،،،ضرب الحاءط بقبضة يديه مرارا،،ثم زفر بتعب جلى،،وقد غامت فضة عينيه بشراسة واصرار،،،ثم اضاف:حسنا،فصبرا قليلا لن يضير!!،ثم توجه لحمامه اما عن علياء فقد توجهت لغرفة المعيشه،وقد طلبت كوب من العصير الطازج،،بعد لحظات اقتربت منها الخادمه وهى تحمل كوب العصير وقدمته اليها،،شكرتها علياء بلطف،ثم استدارت الخادمه لتغادر صاحت علياء مسرعه،،مارى،،هل السيده شمس استيقظت؟،،قالت الخادمه،لا ياسيدتى رمقتها علياء بدهشه وقلق،ثم اضافت كيف هذا،،انها لم تخرج من غرفتها منذ امس ولم تتناول الطعام منذ صباح امس،،ماذا حدث؟!،نهضت مسرعه باتجاه جناح شمس،،طرقت الباب مرتين متتالين وهى تصيح باسمها وبعض من القلق بدئ يتسرب اليها،زاد قلقها فقررت ان تفتح الباب وتدخل،،دلفت للداخل وقد امرت الخادمه ان تحضر طعام الافطار هنا،،وجدت شمس مازالت نائمه،ابعدت شعرها الهائج عن وجهها فشعرت ببروده وجنتيها،سريعاالتقطت كفها فشعرت ببروده كفيها كذلك،جست نبضها وجدته ضعيفا جدا تكاد لا تشعر به. صاحت بجذع ثم هرولت لتنادى على عزيز ،اقتربت من جناحه سريعا وطرقت الباب طرقات متتاليه بعصبيه،حتى فتح الباب،فور ان رأها صاح بقلق ماذا حدث؟اجابت مسرعه وقد شحب وجهها فقالت،:شمس،،شمس ،،،،رمقها عزيز بصدمه لثوان معدوده ثم توجه سريعا لغرفتها وقد اضحت نبضات قلبه اشبه بقرع طبول،،وجدها نائمه باستسلام،جدائل شعرها البنيه فى ثورة تامه، ترتدى"منامة قطنيه ذات فتحة صدر واسعه كشفت عن رقبتها واجزاء من كتفيها،،،،،،كانت رقيقة جدا،،ومستسلمة جدا جدا،،،،و،،،،بريئة كطفله تغط فى نوم عمييق،،،ابتلع ريقه بصعوبه،وقد اخفض نظره عنها سريعا،ثم ،لامس وجنتها بحذر فشعر ببرودتها،،وقد لاحظ شحوبها،اقترب منها والتقط كفها فلفت نظره الكدمه الظاهره عليها،،فوخزه فؤاده بضراوه،فهو وفؤاده المتمرد يعلمان جيدا من،تسبب بها،،،،،،، ،هزها برفق وهو يصيح باسمها فلم يجد استجابه،،شهقت علياء برعب وصاحت يجب ان ننقلها للمشفى الان،،حملها عزيز وقد دثرها جيدا بالغطاء ثم صاح بعلياء قائلا اعطينى غطاء راسها،فنفذت كلامه سريعا ووضعته عليها باحكام،،تحرك بها سريعا متجها لاسفل،وقد طلب من مارثا ان يحضر السائق السياره امام مدخل القصر،،نزل بها الدرج،،يضمها اليه،،ويشعر،،،،،يشعر بخوف،،،،نعم يشعر بخوف،،،،ليست شفقه ولا شعور بذمب،،بل خوف،،،،!!!!!! فور ان خرج من البوابه ضمها اليه بقوه ليحميها من النسمات البارده،،رافقتهم علياء وقد احضرت معها بعض من الملابس لها،،وضعها برفق شديد بالكرسى الخلفى،،ودون ان يقصد ارتطمت يدها المكدومه بباب السياره،فتأوهت الما،،شعر بنفس اللحظه ان فؤاده تألم هو الاخر لاجلها،،ابتلع ريقه بسرعه ثم بعد ان تأكد من راحتها توجه لمقعده وبرفقتهم علياء،،،ثم غادر بأقصى سرعه ،هرول الى مدخل الطوارئ يحملها بين زراعيه،،التفت اليها فلاحظ ازدياد شحوبها،،مما جعله يصرخ بعصبيه،على العاملين هناك،،سريعا اقترب منه طاقم مصغر من طبيبين وممرضه وممرض اخر،،وبرفقتهم سرير متحرك،،وضعها على السرير،برفق ثم رافقهم لغرفة الكشف،،ظل ناهضا امام الباب الزجاجى الفاصل بين الغرفه وبين الطرقه بالخارج وبرفقته علياء،،يحدقون بها بقلق وترقب،،رن هاتف علياء فاستآذنت لتجيب،،لم يلتفت اليها عزيز،وكأنه بعالم اخر،،عينيه لا تحيد عنها،،وكأنه سيفقد اخر امل له بالحياه ،،، تكتف ومازال ينظر باتجاهها،،وصمت،، صمت،،غليظ يلف كيانه،،لا يجد اى كلمات تصف مشاعره،،صدقا،لا يعرف،،،حتى فؤاده المتمرد،قد توقف عن الحديث،،توقف عن الانين،واصبح مثله،صامتا،مترقبا،،متباعد ا عنه وملهوفا عليها،،،!!، ادراكه انه من تسبب لها بتلك الحاله،اصبح امرا لا يقبل الشك،،،،بعد فترة قصيره توجه احد الاطباء اليه وسأله عن اخر وقت قد تناولت فيه طعامها،،هنا اقتربت علياء واخبرته انها لم تأكل منذ صباح امس ولم تخرج من غرفتها،،،،اومأ لها الطبيب بابتسامة متفهمه،ثم اردف:حسنا،،من الواضح انها تعرضت لضغط نفسى،شديد جعلها تمتنع عن الطعام،،مما تسبب بانخفاض الضغط وسكر الدم على السؤاء،،سوف نعطيها بعض من المحاليل المغذيه ونضعها تحت الملاحظه لبعض الوقت،،شكرته علياء ولم يعلق عزيز وكأنه اضحى بعالم اخر،،عينيه لا تفارق وجهها الشاحب،وعقله يفكر ويفكر،،يشعر لاى حد كان اعمى،،لاى حد كانت تسوقه احقاده،،،لاى حد قد كان حيوانا معها،،، زفر بضيق شديد،،لا يعرف ما يحدث له،صحيح هى لا تهمه!!،حسنا تهمه قليلا،،،، فهى ابنة عمته رغم كل شئ،،!! استأذن من علياء وغادر متجها للخارج،،وقبل ان يغادر خاطب علياء بوجوم قائلا:سوف انتظر بالسياره،،اومآت له علياء دون ان تعلق،،وان كانت لاحظت وجومه وغموض نظرته،،،، اتجه لسيارته. وقد اشعل احدى سجائره وظل ينفث دخانها برتابه،،يحدق بسحابات الدخان الابيض امامه فيتذكر شحوب ملامحها،،فيغمض عينيه بقوه،،،شعر بغضب شديد،،فسحق سيجارته بعنف،،،،صاح معنفا نفسه:ما الذى يحدث لك؟!،،هى لا تختلف كثيرا عن غيرها،،شعر بغصة بحلقه فزفر بتعب،،طرق بأصابعه على عجلة المقود مرارا،ثم ارخى رأسه الى الوراء،،وقد اغمض عينيه،، بعد لحظات فتح عينيه مرة اخرى بنظرات فهد يرقد فى سكون ،،،يرمق فريسته دون حراك،،،، فإما ان تهرب او تكون له الى الابد،،،، وكأنه قد اتخذ قراره،،،فعاد لهيئته الواثقه مرة اخرى.،،،وظلال ابتسامة خفيفه تظلل عينيه،،اما عن فؤاده،،فقد كان على وشك ان يحلق لاعلى مع الطيور،،، انتهى الفصل ،أرجوك!!!ابتعد عنى،،،،،،،،،،،،، ليس بعد الان،،،فقد اضحيتى فريستى!!!!! التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 11-12-16 الساعة 03:33 PM | ||||
|
| |
|
11-12-16, 02:39 PM
| #109 | ||||
| عضو موقوف
| الفصل كان رائع ارجو ليكي التوفيق والتقدم اكثر صباحاً اهديكَ خيراً ومساءاً لعينيكَ شوقا صباحاً اليكِ شهداً ومساءاً يبعدني احتراقا لما احتراقا وانا قلبُكَ انبضُ دون انقطاعا الشوق اليكِ بركاناً وانصهارا لايكفيكَ لقاءٌ بي كُل صباحا؟ وهل يكفيكِ ان كان صباحا ومساءا؟ لا لصباحاتي ومسائاتي اشباعا ولا بقربكَ تنتهي الاشواقا إسمحي لى أن أرسِم علىشِفاهك قُبله بِطعم عِشقى لَكْ أى الرِجال أنتْ جِئت ل تَملئنى بِك حد الغرق فلاأستطيع الخُروج من بين ضُلوعك ولاأنوى لتَرتخى تَفاصِيلى عِشقاً بين يَديك حُباً فَيضي حبيبتي بهَمس الإشتياقْ لى كـقمر يأبى الظهور إلا بِسماء نَبضى فى كُل خَفقه منى ألف صَرخه تَنشُدحُبكْ تُشبه رَعشه شِفاهى عِند تَقبيلكْ وما بعــد حبيبتي زيدي همساً أنا لَستْ جَميله إلابِك إجعلنى أتعلق بِك حدالتورط | ||||
|
| |
|
11-12-16, 04:13 PM
| #110 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| مساءك مسك وعنبر... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة عليه... عزيز لم يعي ان غضبه كاد يقوده للقيام باغتصاب شمس ولولا انه لم يفقد عقله وكان لازال واعي لما يفعل لكان فعلها ومع انه لم يرتاح لان الذنب لفه الا انه كان يقاوم شعور الذنب وكان يحاول ان يبرر وينسى فعلته ومع ذلك حتى المهدئ لم يستطع ان يخدره وفر هارباً لان عزيز داخله يعلم عظيم فعلته وان لم يرتكبها الا انه كان في طريق ارتكابها، عزيز ليس غافل عن جواد والينا والواضح انه كان ينتظر شيء ما وممكن كان يستغرب سبب لماذا الينا مع علاء وليست معه وماذا يستفيد جواد من علاقة علاء ب الينا بالعكس مما لو كانت العلاقة مع عزيز وبعد لقاء علياء ممكن ساعده فهم شيء من خطة جواد ولذلك طلب من علياء ان تذهب لانه يعلم ان جواد سيحضر شيء ما واكيد سيخطط عزيز لإتاحة فرصة ل جواد ان يستفرد ب علياء مع انه وعد علياء ان يكون معها وهذا اعتقد صحيح لانها ستكون تحت مراقبته ولكن اعتقد الخطة تغيرت بعد مرض شمس لا اعتقد ان علياء ستذهب واكيد لديها عذر مناسب، عزيز قرر قرار مصيري ومما فهمت انه قرر الزواج من شمس وان لم يقبل ان يخضع ل مشاعره تجاهها الا انه قرر عدم ترك فتاة مثلها كانت تمثل حلماً في مرحلة ما من حياته وان تشوه الحلم وقتها الا انه لن يترك فرصته هذه المرة تفلت من يديه وعقله الباطني يعلم الفرق جيداً بين هيام وشمس ومع ان عزيز لديه استثناء في النساء وهي علياء لذلك ممكن ان يضيف شمس ايضاً معها، كما ان حوار علياء مع عزيز جعله يسمع مرارة خيانة الرجل ل زوجته التي تموت وتهيم به عشقاً وكيف انه يهاجر بتلك الخيانة ولا يهتم بمن كانت حبيبته وام بناته واعتقد ان حوار علياء معه مع خوفه من ان يفقد شمس ساعده في اتخاذ قراره علمنا ان عزيز اتخذ القرار ولكن ما رد شمس ان اعتقد انها لن تقبل بعد فعلته أم انها تقبل بسبب ذاك الفؤاد بانتظار التصريح ب قرار عزيز و رد شمس عليه... شمس البريئة الت لم يقترب منها رجل غريب عنها بإي طريقة يقترب عزيز وبطريقة لم تفكر انها ستحدث معها ممكن فكرت انها قد تتعرض لموقف تحرش في الشارع لكن في بيت خالها وضيفة لديه تتعرض على يد ابن الخال لموقف كاد ان يأتي بعواقب وخيمة اذا فقد عزيز سيطرته على نفسه في ثانية ما هي ابداً لم تضع ذلك في تفكيرها وهي سعيدة تجهز نفسها لسفرة العمر ولكن حدث الامر وهي البريئة الرقيقة لم تتحمله وكانت رد فعلها ان النوم الذي رأت بها حل وهروب من تفكير يسيطر عليها ماحدث معها قبل ساعات ومع انها اخبرت خالها عن عن رغبتها بالعودة لبلدها الا ان خالها رفض طلبها واجله الى مابعد الحفل، الخال ما كان يعلم ماهو قادم ولم نعلم خطته التي توعد بها عزيز لان عزيز س يسبقه ويعلن رغبته الارتباط ب شمس او ان قرار عزيز هو ايقاع شمس في حبه اولاً، على فكرة شمس منذ وصلها لم تأكل وجبة طعام كاملة لذلك مبرر ما حصل لها ليس لانها فقط بقت يوم كامل دون اكل... الخال الذي لم يكن مهتم بدينه ولا حاول ان يكون مهتم ابداً وها هو الخمر في بيته مباح ف كيف شمس تقبلت ذلك بما انهم يستقبلونه به منذ عودته او ان المقصود بمشروب خفيف شراب آخر لان اكيد اذا كان خمر اكيد كان سيكون موجود على طاولة طعامهم في اوقات العشاء لكن شمس كانت اتخذت نفس الموقف لو كان على طاولة العشاء، على الخال بدل ان ينصح اولاده ليبحثوا فقط على زوجات من نفس الطينة كان عليهم نصحهم ونصح نفسه بالإهتمام ومعرفة الحلال والحرام ممكن لم يهتم لانهم شباب ولا شيء يعيب الشاب ( هذه وجهة نظرة وفكرة الرجل العربي والمجتمع العربي كذلك) لكن الان لديه حفيدات وان يعشن في بيت كل شيء به مباح اعتقد وقتها سيفلت الامر هم فتيات يعشن في بيت محافظ ويؤثر عليهم المحيط بهن ف ما بالك بمن يعشن في وسط بيت كل شيء مباح به ان لم يفكر ايام اولاده عليه تغير الأمور الان لان هناك حفيداته والامر اكيد يختلف من نظرة رجل عربي او ان التغير ستقوم به شمس ليس مع عزيز فقط بل مع اهل البيت جميعاً... علياء استنجت سبب تغير علاء معها ومعها كل الحق ان تطلب الطلاق ليس للخيانة فقط بل لان ثقته بها معدومة ولانه شكك في اخلاقها والتي من المفترض انه يعلم جيداً من هي زوجته وما اخلاقها ولا يحتاج احد ان يعلمه اذا لم يعلم من نفسه لذلك ما فائدة البقاء مع رجل هي في نظره دون اخلاق وان اخلاقها اخلاق فتاة شوارع، علياء فتحت قلبها واخبرت عزيز عن كل ما كان موجود داخلها يؤلمها وعزيز علم مقدار الجرح الذي جرحه علاء ل شمس واكيد سيقف مع علياء ضد علاء وسيكون لها ليس ابن العم بل الاخ الذي تحصل عليه... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
