آخر 10 مشاركات
خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          صدمات ملكية (56) للكاتبة: لوسي مونرو (الجزء الأول من سلسلة العائلة الملكية) ×كــاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          56 - امرأة بلا وجه - ساره كرافن (الكاتـب : فرح - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          رهاني الرابح (90) للكاتبة: سارة كريفن ...كاملة... (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          341 - خيانة حب - كاي هوجز - م.د** (الكاتـب : عنووود - )           »          316 - الشك القاتل - ليندا بيوتشستر - م.د** (الكاتـب : hAmAsAaAt - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree26Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-12-16, 08:40 PM   #1

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي شمس عزيز * متميزه ومكتملة *







بنر الروايه







غلاف اهداء من القسم





قارئاتي الاعزاء بعد اول تجربة روائيه لي

رواية لست لك ولكن

https://www.rewity.com/forum/t357263.html


لم اكن اتوقع ان تأتينى الجرأه واقوم بكتابة روايتى الثانيه

شمس عزيز

هى روايه تبحث عن الامل فى فرصة ثانيه ،فقط فرصه ثانيه لننجو من ظلمة طريق لم نختره بارادتنا،فهل ،سنلحق بها،ام ستنتصر ظلمة انفسنا؟!!!
اترككم مع الفصل الاول
ولى رجاء خاص،،،كونوا على تفاعل دائم معى ،فنقدكم وتعليقاتكم،تشجعنى وتثرى مخيلتى كثيرا



الفصل الاول





ترمق ساعتها بين الفينة والاخرى بتأفف واضح ،ثم تتلفت حولها يمنى ويسارا،،،(لماذا تأخر،كل هذا؟)
انتبهت لصوت انثوى ينادى باسمها بلغة انجليزيه مغموسة بلكنة روسيه مميزه(انسه،شمس؟،،،حمد لله على سلامتك،،،تفضلى معى،السياره فانتظارك بالخارج)،،،
ابتسمت شمس بعفوية وهى تتدارك شعور بخيبة الامل،ان تجد خالها فاستقبالها بالمطار،،،فتلك اول مرة لها تسافر بعيدة عن وطنها ووالديها،،تنفست بعمق ثم صافحت السيده الشقراء ،و قالت(هل خالى هناك؟)،ابتسمت السيده الشقراء بدبلوماسيه ثم أردفت(،السيد مراد ،حملنى بالغ اعتذاره لك،،لعدم تمكنه من الحضور لاستقبالك بنفسه،وأمرنى ان اصطحبك الى القصر،لترتاحى من عناء السفر،،،أتمنى ان تستمتعى باقامتك هنا،،،)
ابتسمت شمس بسعاده ثم اردفت (اشكرك،ولكن حتى الان لم اتشرف باسمك؟)،اجابت المراه بعفويه(الينا)،ثم اشارت لها بالتوجه لبوابة الخروج،،،،غادرت شمس مع رفيقتها صوب السياره الفارهه،،،،فور ان خرجت من البوابه الزجاجيه،شعرت بتجمد اطرافها للحظات،فالطقس بهيلسنكى فى هذا الوقت من العام تصبح درجات الحراره به فى افضل الاحوال 12تحت الصفر!!!،،عدلت من حجابها ثم تكتفت وهى تسرع خطواتها باتجاه السياره وفور ان اقتربت فتح السائق الباب الخلفى وهو يحييها بإيماءه خفيفه وابتسامة واسعه،فور ان دخلت السياره ورافقتها الينا،ادار الساءق المحرك وتوجه صوب القصر القابع بشمال المدينه
التصقت شمس بنافذة السياره بطريقه طفوليه وهى تشاهد المناظر الطبيعيه الخلابه للمدينه الفنلنديه العريقه،،،،،وقد التمعت عينيها بانبهار شديد فاغرة فمها كما الاطفال،وبين الفينة والاخرى تتمتم بعفوية(سبحان الله،،،،،ما كل هذا الجمال)،كانت ترمقها الينا بابتسامة وتعجب دون ان تعلق،بعد فتره التفتت شمس اليها وعينيها الخضراوتان تشعان حماسه ،قالت(لم اكن اتخيل ان فنلندا بهذا الجمال)ابتسمت ايلينا برقه ثم تنهدت وقالت:الطبيعه هنا مميزه جدا،،،اومأت لها شمس بابتسامه ثم حولت ناظريها الى النافذة مرة اخرى ،،،بعد مايقارب من الساعه اقتربت السياره من القصر ،،،توقفت السياره عند بوابة ضخمه رصاصية اللون ،تقدم اليهم احد افراد الحراسه ليتفقد هوية قاطنى السياره،،على الرغم من معرفتهم بهوية السياره،ولكنها اجرائات امنيه مشددة!!
فور ان اقترب فتح السائق النافذه ثم حيا الرجل ببرود
فور ان رأى السيده الينا ورفيقتها،اتسعت ابتسامته ثم حياها،فما كان منها الا ان بادلته التحيه ثم طلبت منه ان يفتح البوابه
استدرا الرجل سريعا أمرا الاخرين ان يفتحوا البوابه
فور ان دلفت السياره الى الداخل،شعرت شمس انها انتقلت الى احدى قصور الأساطير،،طريق ممهد بين اشجار كثيفه منمقه بعنايه وتماثيل رومانيه متراصه على جانب الطريق لفتيات تحمل اطباق من الفاكهه وتميلن بجذعها ناحية الطريق وهن يمدن كفوفهن بشئ اشبه بقلب،!!وابتسامة ذابله على وجوههن،،لا تعرف لماذا شعرت بانقباض من هذا المنظر ولكن سرعان ما لفت انتباهها مشهد لبركة متجمده تحوطها تماثيل لوحوش تفتح فمها وطفلان صغيران يتزلجان ،،،،،صاحت متسائله؟من هؤلاء؟ اردفت الينا :يولاند وغزاله ،اطفال السيد علاء،لم تعلق شمس سوى بايماءة خفيفه،ثم استرعى انتباهها ظهورسيدة شابه تنادى على الطفلتين،وبنفس اللحظه توقفت السياره ،خرجت شمس برفقة الينا ثم توجها صوب المراه وطفلتيها
(الينا،اهلا بك)،،،،اقتربت الينا ثم صافحت المراه وابنتيها ثم قالت(اهلا بك،سيده علياء،)ثم اشارت لشمس باحترام وهى تقول(الانسه شمس،ابنة اخت السيد مراد)،اقتربت علياء سريعا وضمت شمس بتحبب وود وهى تقول (اهلا،بك،حبيبتى،،،حمدا لله على سلامتك،،سعيدة جدا بمقابلتك اليوم،تفضلى بالدخول)،،ابتسمت شمس بخجل ثم اردفت(سعيدة بلقائك شكرا جزيلا لك،)ثم نزلت على ركبتيها امام الطفلتين اللتان كانتا ترمقاها بصمت،ثم اخرجت من جيب سترتها بعض الحلوى ،وقدمته لهن(تفضلن)،رفعت الطفلتين نظرهن لوالدتهن فاومأت لهن براسها ايجابا وهى تبتسم،فتناولن الحلوى سريعا ثم هرولن باتجاه القصر
(شكرا لك ياعزيزتى،)كانت تلك علياء مخاطبة لشمس وقد تحركن جميعا باتجاه القصر
فور ان دلفن الى الداخل خلعت كل منهن معطفها الجلدى وقفازاتهن ثم توجهن الى البهو الفخم المزين بثريات كريستاليه مبهرجه،اقترب احد الخدم من السيده علياء ثم القى التحيه بادب جم ثم قال،السياره جاهزه بانتظارك ياسيدتى)اومات له ايجابا ثم اشارت له بالانصراف
ثم توجهت لشمس بالحديث وقالت:حبيبتى اعذرينى سوف اضطر ان أغادر الان ،معى ميعاد مهم،ولكن فور ان اعود ،سنجلس معا وقتا طويلا،فانا متحمسة كثيرا للحديث معك،،
ابتسمت لها شمس بود ثم اردفت،وانا كذلك ياعزيزتى،تفضلى وانا فانتظارك،، تنحنحت الينا فى نفس الوقت ثم نهضت وقالت(،حسنا،اسمحى لى يا انسه شمس بالمغادره ،فقداتممت مهمتى والسيد مراد سيعاقبنى ان تأخرت اكثر من ذلك )صاحت الينا بتلك العباره بمكر وابتسامه واسعه،،ضحكت شمس بخفه ثم استطردت قائله،(حسنا،ياعزيزتى،لقد شرفت بلقائك،واتمنى ان اراك قريبا)،ابتسمت الينا بود ثم اردفت(الشرف لى ياسيدتى)ثم التفت للسيده علياء واردفت باحترام(فلتأذنى لى ياسيدتى)فأومأت لها السيده علياء بابتسامه ثم غادرت،تنهدت علياء وهى ترمق الينا بغموض سرعان ما تداركته ثم التفتت لشمس وقالت:عزيزتى،سوف استدعى احد الخدم ليرافقك لجناحك الخاص ،بدلى ملابسك واحصلى على قسط من الراحه ،فانا اعرف ان الرحلة مضنيه بين مصر وفنلندا،،تخصرت شمس وهى تتنفس الصعداء وتقول،(جدا،جدا،فانا اشعر باجهاد شديد)ربتت علياء على كتفها ثم استدعت احد الخدم ليرافق شمس الى جناحها ثم غادرت،
ظلت شمس تنظر فى اث علياء بابتسامه فهى لا تنكر ان معاملة علياء الودوده قد أذابت كثيرا من توترها وقلقها
فهى منذ ان استقلت الطائره وهى تشعر بقلق شديد قد طغى على سعادتها بالسفر وزيارة خالها ومقابلته لاول مره وجها لوجه،فهى منذ صغرها وهى تستمع لحكايات والدتها عنه وفى كل عيد ميلاد لها كانت تنتظر هديتها منه،وبين حين واخر كان يهاتفها تليفونيا ولكنها لم تره من قبل الا عبر مكالمات السكايب ،فهو لم يأت لمصر منذ مايقرب الخمس وثلاثون عام !!،!ولكنه ظل على اتصال بشقيقته الوحيده،وكان دائما ما يلح على شقيقته ان تأتى لزيارته هى وابنتها وزوجها،ولكنها كانت ترفض متعلله بمرضها وانشغال زوجها الدائم بأعماله فهو يملك شركة صغيره للمقاولات ولا يستطيع الابتعاد عن عمله،،،ولكن بعد تخرج شمس من كلية الاداب بالجامعه الامريكيه ،فقد اصر خالها ان يستضيفها عنده لفتره،ليراها وتتعرف على اسرة خالها الذى لم تره من قبل،،فالسيد مراد قد تزوج من احدى سيدات المجتمع بهلسنكى ثم انجب ولديه علاء ابنه البكرى ،يعمل طبيب اسنان وقد تعمد ان يبتعد تماما عن اعمال ابيه،فهو لم يجد بنفسه اى هوى لمجال التجاره والاعمال،
واخيه الاصغر،عزيز،وهو على النقيض من شقيقه،فقد اضحى فى بضعة سنوات ذراع ابيه الايمن فى كل اعماله
اما عن زوجته فقد توفاها الله بعد زواج علاء بفترة قصيره،ولم يفكر فالزواج بعدها،،،،تقدمت منها امراة بزى رسمى عاقدة شعرها الاشقر المائل للون الفضه فى عقدة محكمه،اضفت على مظهرها بعض من الرسميه بالاضافه لنظارتها الطبيه الشفافه،،،ثم ببرود فطرى لم تتعمده اردفت (سيدتى،الجناح جاهز بانتظارك)،ابتسمت لها شمس برسمية ثم لحقتها الى الطابق الاعلى

فور ان دلفت لجناحها استئذنت السيده مرثا مديرة المنزل كما لقبت نفسها حين سألتها شمس عن هويتها،،ثم اغلقت الباب ورائها
تقدمت شمس بضع خطوات لتجد امامها غرفة واسعه مطلية بالابيض الرخامى وثريا كريستاليه تتوسط السقف وفراش ضخم مزين بنقوش كلاسيكيه مطلية بدرجات النحاسى والاسود
ثم بهو منفصل بلوح زجاجى مزين بنقوش بيضاء وبعض الزهور البارزه توقعت ان يؤدى هذا البهو الى الحمام وغرفة لتبديل الملابس ،استفاقت من انجذابها لفخامة المكان على صوت هاتف يرن بجانب الفراش،اقتربت سريعا لتجيب '
(حبيبتى،حمد لله على سلامتك،،)،كان هذا خالها السيد مراد
اجابت بلهفة وسعادة(خالى،اين انت؟!،متى ستأتى؟!،اكاد اجن شوقا لاراك)قهقه الرجل بسعاده جعلت رفيقه بالمكتب يلتفت له باندهاش
ثم اردف بحنان بالغ(سوف انهى بعض من الاعمال العالقه،والتى يأبى ابن خالك العنيد ان ينهيها بدلا منى،،،ثم سأتى سريعا ،،،اسمعينى جيدا،كل ماتحتاجينه اطلبيه من مرثا على الفور ولا تترددى،،،صمت للحظات ثم اردف بتأثر حاول مداراته وان كان رفيقه قد لاحظه،فقال:استريحى من عناء السفر،ثم صمت لثوان و اردف،سعيد جدا بقدومك ياابنتى العزيزه)،،،غامت عيونها بفيض دموع من تأثرها وسعادتها بحديث خالها والذى أجج لهفتها للقائه،تنفست سريعا محاولة السيطره على مشاعرها ثم اردفت(وانا كذلك ياخالى،ارجوك لا تتأخر،فأنا فى لهفة لرؤيتك)،،،بعد ان انهت المكالمه خلعت حجابها وفكت عقدة شعرها فانسد شعرها
البنى حتى غطى منتصف ظهرها،ثم خلعت كنزتها الصوفيه وحذائها الجلدى،وقررت ان تحصل على قسط من النوم،فاطفأت الانوار الا من اضائة جانبيه فهى تخاف الظلام ،ثم اندست بين الاغطيه الحريريه واستسلمت كليا لسلطان النوم،،،،،،
فى شركة السيد مراد

بعد ان انهى مكالمته مع ابنة شقيقته ارتدى نظارته الطبيه مرة اخرى ثم اعتدل ليواجه ابنه الذي كان يجلس امامه وقد ارتسمت بملامحه بعض من الدهشه ممزوجة بابتسامة فاتره،،رمقه السيد مراد وقد ضيق عينيه ثم قال بلهجة خشنه:مابك؟هيا لننهى هذا العمل،،تنهد عزيز بخفه ثم اردف،لاشىء،ولكنى لم اعهدك عاطفى من قبل يا أبى !
،ابتسم الرجل بعفويه ثم اردف،وهل تعتقد ان كلنا باردون،لا نملك من المشاعر شئ،مثلك؟! ،رفع عزيز حاجبه الايمن وابتسامة بارده تكافح حتى تظهر للعلن!!!
لم يعلق على كلمات والده،،،،والتى قد لاقت صدى بأعماقه،،
عزيز،شاب ثلاثينى،ورث جمال والدته من شعر بنى وعيون رماديه مشوبة بزرقه خفيفه،وورث طول والده وضخامة جسده وبشرته الحنطيه،،يتمتع بذكاء حاد وشخصيه قويه عنيده،وارادة صلبه
التحق بالعمل مع والده فور تخرجه من الجامعه،واثبت نفسه بجدارة فى عمله حتى بات نائبا عن والده فى كل اعماله
تعرف على فتاة عربيه كما كان يحلم وقرر الارتباط بها فور تخرجه ،،وقد جذبته بخجلها ورقتها،ورومانسيتها التى لم يجدها فى بنات بلدته
،ولكن القدر كان يكتب له صدمة قويه ،كره على اثرها كل العربيات،واصبحن جميعا لديه تحت مسمى،ساقطات فى رداء ملائكه،،فهو لم يكن شاب غر بدون علاقات نسائيه كامله!!
ولكن سهولة تلك العلاقات وصراحة الطرفين ،فيما يخص متطلبات كل منهم،كانت تجعل الامر مع تكراره اشبه بنوع من الروتين،حتى ظهرت هى،،،،
هيام،طالبه بالصف الاول بكليته ،جذبت انتباه الجميع بزيها المحتشم وبراءة نظراتها،وسلبت فؤاده فور ان رئاها،شعر انها ملاك قد هبط من السماء خصيصا له!،تقرب منها،وسرعان ما ارتبطا بعلاقة عذرية بشكل قد ملك كيانه،فهذا الخجل،وكم السذاجه،،وتلك العفويه،،،،كلها اشياء لم يقابلها من قبل،كان يتعامل معها كقطعة زجاج،يخاف ان تتهشم لو لامسها،،،،،،
قرر ان يرتبط بها،وهذا الخبر قد اسعد والده كثيرا،فكم كان يتمنى ان يتزوج ابنه من فتاة عربيه مثل شقيقه الاكبر،ويبتعد عن حياة اللهو التى كان يحياها،،،،
وبين ليلة وضحاها،ارسلت له احدى صديقاته رساله تخبره فيها ان حبيبته متواجده الان بمنزل احد اصدقائه،لوهلة لم يصدق بل وضحك من قلبه،فقد توقع انها احدى مكائد الفتيات لا اكثر،ولكن لا يعرف لماذا قاده حدثه ان يذهب لبيت صديقه،،،، الان،،،
طوال المسافه الواصله بين بيته ومنزل صديقه،كانت تتلاحق امامه مشاهد قصتهم منذ ان شاهدها اول مرة ،تتهادى كملاك رقيق وعيونها العسليه الواسعه ترمق من حولها باضطراب،،،اضطراب جعله يستشعر واجب حمايتها وتدليلها،وكأنه خلق لاجل هذا فقط،ابتسم بحنين،وشعر انه قد أخطأ بحقها خطأ جسيما،لمجرد شكه بملاكه الرقيق،كما كان يحب ان يلقبها،،،،،
فور ان اقترب من منزل صديقه، قرر العوده،وهو يتوعد تلك الخبيثه صاحبة الرساله، لكن قد لفت نظره وجود سيارة بيضاء اللون،بجانب المنزل،بعيدة عن المرآب،نسبيا،وبنفس طراز سيارة هيام
بدءا من تلك اللحظه اصبح عزيز يتحرك لا شعوريا وبرود وهدوء شديدين قد سيطرا عليه،،،،ترجل من سيارته واقترب من بوابة المنزل ،،،،بعد ان سمح له فرد الحراسه بالدخول،اقترب من شقة صديقه ،وبكل برود فور ان فتح له الباب وقد وجده عارى لايستره سوى بنطال قصير ،ازاحه بكل برود وعلياء وقد اسودت عيناه بحنق وغضب اعمى،توجه صوب الغرفه الوحيده بالبيت،وبكل هدوء فتح باب الغرفه،ليجدها امامه مستورة بغطاء ابيض ،شعرها المبعثر
يحوط جسدها المرتعش،،،تجمد ثلاثتهم للحظات قصيره،هادئه،صامته،وعيناه قد توقفت عن الرمش،ينظر لعمق عينيها،بصمت،صمت،مخيف،صمت، قاتل
ثم اقترب منها بخطوات ثابته،وبحركة فجائيه جذبها بوحشيه جعلتها تشهق برعب ثم نزع الغطاء الذى كانت تتستر به،لتقف عاريه روحا وجسدا رخيصا،امام الرجلين،تراجعت خطوتين الى الوراء وهى ترتجف كليا وعيونها اضحت بركتى دماء ودموعها انهارا ملطخه بكحل عينيها،،
حاول صديقه التدخل بدبلوماسيه!!
فتوقف بنظرة قد اجفلته من عين عزيز،ثم جلس على حافة الفراش امامها ثم تنهد بعمق وهو يمشط جسدها انشا انشا،حتى وصل لعينيها ،ظل صامتا لبرهه ثم صاح بصوت هادئ كالفحيح،يقطر من جنباته كل معانى الرخص والتحقير،(أتعلمين،الامر لم يكن يستحق كما كنت اعتقد)مشيرا بحركة من يده لجسدها،ثم بصق باتجاهها ونهض ليغادر،اقتربت منه لتتشبث بقميصه فما كان منه الا ان جذبها من زراعها ثم صفعها بمنتهى القوه،و غادر،،
منذ تلك الليله وقد تغير كليا،،شىء ما بداخله قد انطفئ،اصبح عديم الشعور،انانى،شرس فى مواجهته،قاسى ،لا يقتنع الا بالامور الحسيه،فأضحت متعته،فالجسد،والمال،والنج اح،وكسر هامة منافسيه بضراوه
اضحت المرأه بالنسبه له متعة جسد وقتيه،ودائما ما يشعر بنفور شديد من رفيقة فراشه بعدها،!،يتلذذ بعذاب اى امراة تتوهم للحظه انه يبادلها بعض من المشاعر،دائما ما تلازمه ابتسامة سخريه وتهكم من اى مشاعر تندرج تحت الحنان والعطف،،،،والحب!!!!
حتى مع اقرب اقربائه،شقيقه ووالده وبنات اخيه،،دائما ما يكافح مشاعر حبه لهم،ليس كرها بهم ولكن خوفا من تسلل الحياه لفؤاده مرة اخرى،،،،،،
اخفض رأسه للحظات ثم عادت ملامحه الصامته تتشكل مرة اخرى وقال لقد حجزت اول طائره متجهه لإستونيا،اليوم ،ثم اشار لساعته وقال،على ان اتوجه الى المطار الان، ثم نهض،،استوقفه والده وقد صاح بغضب مخاطبا له فقال: عزيز!!،أجل سفرك الليله،وسافر غدا،،لن يحدث شئ،،،اريدك ان تحضر العشاء الليله بالمنزل ،ثم اشار له بيده محذرا ،واردف،لا اعذار رمقه عزيز ببرود تام،ثم اردف بسخريه , كل هذا لاجل ضيفتك ؟!،حسنا،مادخلى بوجودها من عدمه!!، ثم اقترب من حافة المكتب الضخم واردف بنفاذ صبر ابى،لا تتخيل للحظه اننى لا أعرف ما تخطط له،،،ثم اعتدل وقد تكتف وبابتسامة شرسه اردف , هل مازلت تعتقد انك تستطيع تكرار تجربة علاء وعلياء مرة اخرى؟!!،،،،نقر باصبعيه مرات متتاليه على سطح المكتب المثقول ثم استدار مغادرا وهو يقول،،،ميعاد الطائره قد اقترب،، ثم اردف بسخريه وهو يلتقط هاتفه النقال وسلسلة مفاتيحه،،،ارجوك،يا ابى ارسل تحياتى الحاره لابنة عمتي الرقيقه،،،ثم اغلق باب المكتب خلفه بعنف،
ظل والده ينظر فى اثره بتصميم وعناد شديدين!!!
بعد فتره وقد انتهى من أشغاله،نهض مغادرا شركته ليتوجه الى القصر،
داخل قصر السيد مراد القصاص
تململت شمس من غفوتها،على صوت نقر على باب جناحها، للحظات لم تستوعب انها خارج وطنها،،تبعد الاف الاميال عن بيتها ودفئ منزلها،،،نهضت بتثاقل،ثم توجهت للباب،صاحت بصوت ناعس(من)،جاءها صوت علياء وهى تصيح بمرح،(انا علياء،ياشمس،افتحى من فضلك)ادارت شمس المقبض سريعا،ورحبت بها ،دخلت علياء برفقتها وقد لفت نظرها،شعر شمس الطويل ،فابتسمت بخفه ثم اردفت،(شعرك جميل جدا،،فالواقع،انت جميلة للغايه،الحجاب،فعلا يحجب كثيرا من جمالك،)،،ابتسمت شمس بخجل ثم اردفت( شكرا لك،)،ثم استطردت بود ظاهر،انت اجمل بكثير،،ضحكت علياء برقه،ثم اردفت(شكرا لك ياعزيزتى،،،حسنا،استعدى،لت تناولى عشائك معنا بالاسفل،فعمى قد وصل وينتظرك)،حدقت شمس بها بدهشة وفرح شديدين،ثم اردفت مسرعه (خالى وصل!!،،سوف اجهز فى دقائق،)ثم هرولت مسرعه باتجاه الحمام،تتبعها ضحكات علياء ودهشتها من رد فعلها الطفولي،،،،غادرت علياء وتركت شمس لتجهز نفسها للقاء السيد مراد،،
سريعا،التقطت احد البناطيل الجينز الكثيره التى جلبتها معها وقميص وردى اللون يصل لمنتصف فخذها وحجاب من درجات الوردى والازرق،ثم انتعلت حذاءها وانطلقت مهروله على الدرج،حتى وصلت للطابق الارضى،،فوجئت بالسيده مارثا وقد اصطدمت بها دون قصد مما اجفل السيده الحازمه فرمقتها بنظرة مؤنبه،جعلت شمس تبتسم سريعا باضطراب ثم اعتذرت منها،ثم فجأه ظهر رجل وقور يرتدى بدلة سوداء عيونه الخضراء الشبيهه بعينيها وملامحه العربيه،الهادئه،،انه هو،،خالها التى طالما حفظت ملامحه الحبيبه مرارا وتكرارا عبر الاسكايب ولكن وقع الحقيقه امر اخر،فالان تستطيع رؤية معالم وجهه بدقه،تستطيع تلمس طريق تلك الخطوط الغائره حول عينيه وعلى جبهته،ولكنه على الرغم من سنوات عمره الستون،الا انه لا يزال يحتفظ بجاذبيته ورونقه،،
اقتربت منه بخطوات تتسارع تدريجيا،الى ان ارتمت بين زراعيه ودموعها اضحت سيلا ينساب بصمت،وكلمات الحب والشوق المتبادله بينهم تنساب بصوت خفيض يكاد لا يسمعه اى منهم بوضوح ولكن أفئدتهم كانت تعى كل كلمه!!!!
باعدها عنه قليلا لينظر لوجهها من بين دموعه والتى نادرا ما كان يترك لها العنان لتظهر
قرب وجهها بين كفيه ثم طبع قبلة حاره على جبينها،ثم ضمها مرة اخرى بقوه،فانهمرت دموعها من جديد
،اقترب علاء وزوجته منهم،ثم اردف بود .. حمد لله على سلامتك، نحن سعداء بوجودك بيننا،،ابتعدت شمس قليلا عن حضن خالها ثم مسحت وجهها سريعا وهى تبتسم بخجل وارتباك ،فاردف السيد مراد مسرعا وقال هذا ابن خالك الاكبر، الدكتور علاء،وتلك الرقيقه هى زوجته، وابنت عمك رؤوف رحمه الله
ابتسمت علياء برقه ثم قالت(،لقد سبق وتعارفنا،من قبل)،،اردف،علاء بدبلوماسيه،شمس هيا يا عزيزتى لنتناول معا الطعام ،ربت السيد مراد على كتفها بحنان ليتحركوا جميعا باتجاه غرفة المائده
بعد ان تناولو طعام العشاء،توجه اربعتهم الى البهو الضخم وقد أمرت لهم السيده علياء ببعض من القهوه وحلوى الترفا الشهيره بفنلندا،،،
وضع علاء فنجان قهوته على الطاوله الذهبيه بجانبه،ثم رمق شمس بنظرة سريعه مقيمه وهو يخاطبها قائلا،:كم عمرك،شمس؟،رمشت بخجل ثم وضعت فنجانها وهى تقول:23،رمقها علاء بدهشة وابتسامه مرحه واردف،مازلت صغيره!!،ثم،اردف بجديه:اعلم انك قد حصلت على ليسانس الاداب،ثم ضيق عينيه وهو يتسائل،واردف:تقريبا من الجامعه الامريكيه؟،اومأت له شمس براسها ايجابا،وبفخر وابتسامه واسعه اضافت،(وبتقدير جيد جدا)،رمقها السيد مراد بسعادة وفخر وهو يقول مشيرا لها بسبابته(مثل،والدتك،،تخرجت من نفس الكليه وبنفس التقدير،،بارك الله بك ياصغيرتى،،،اردف بتلك العباره الاخيره وهو يضمها اليه بحب صاف،،،،،
نهضت علياء وادارت احدى اسطوانات الموسيقار الشهير،yanni,التفتت شمس بسرعه باتجاه السيده علياء ثم صاحت بعفوية وسعاده،(هل تلك until the last moment),اومأت لها علياء ايجابا ثم اضافت،هل تستمعين له!!،صاحت شمس بسعاده ومرح،(طبعا،انا اعشق مقطوعاته الموسيقيه لدرجة الادمان)،قهقه علاء والسيد مراد،

ثم اردف السيد مراد وهو يرتشف قهوته على مهل،مغيظا لزوجة ابنه،(حسنا،اصبح بالبيت مجنونتان بالموسيقى وليست واحده)،تخصرت علياء وقد تصنعت الغضب،ثم اقتربت من عمها وزوجها وصاحت بسخط طفولى،(هل يرضيك هذا ياعلاء)،ضحكت شمس بشده،ثم اقتربت منهم وجلست بجوار خالها واردفت وهى تغمز لخالها بشقاوه(قليلا من الجنان لن يضر كثيرا،ثم ضحكت بسعادة وخالها يضربها بخفه على راسها ،بعد ان انتهى علاء من قهوته،طالع زوجته ببرود وهى تقف متخصرة امامه،ثم اردف،بغلظه حاول مداراتها،(كفاكى ،افعال الاطفال تلك،اتركى تلك الافعال ليولاند وغزاله)،ثم نهض وغادر بعد ان استأذن والده وضيفتهم،
ظلت علياء بمكانها صدرها يهبط ويعلو بانفاس متلاحقه وهى تكتم رغبة قويه بالبكاء،،استشعرت شمس الحرج ،فقررت ان تغادر ولكن بضغطة خفيفة على كتفها من يد خالها،ظلت بجواره ،،
سريعا ابتسمت علياء وكأن شيئا لم يكن،ثم اردفت بارتباك جاهدة ان تسيطر عليه،،(عمل علاء دائما ما يجعله بمزاج متقلب)،،،،ابتسمت شمس برقه ثم صاحت بصوت خافت(كان الله بعونه)،تنفست علياء سريعا بعمق،ثم خاطبت عمها قائله،عمى،اين عزيز؟،ثم اضافت وهى ترمق ساعة الحائط امامها،،لقد تأخر عن ميعاد وصوله المعتاد،،
دون ان يعى قبض على فنجانه بقوه،راغبا فى كظم غيظه،،ثم بمنتهى المرونه ابتسم بهدوء،وقال:ظروف العمل،اضطرته ان يسافر لاستونيا،،ثم رشف قليلا من قهوته وقد عقد ساقيه،واسدل جفونه قليلا،وقال: موجها حديثه لشمس :لكنه قد اكد على ان ابلغك تحياته ياعزيزتى،،،رمقته شمس برقه ممزوجه ببعض الدهشه ثم ابتسمت وقالت:يأت بسلام ان شاء الله،
رمقته اعلياء بنظرة ثاقبه،قد لاحظها،فاخفضت نظرها سريعا ثم ابتسمت بعفويه وقد نهضت لتغادر وهى تصيح قائله:عمى،بعد اذنك سوف اذهب لاتفقد الفتيات،)أومأ لها براسه ثم صاحت شمس من خلفها وقالت ؛هل لى ان ارافقك؟،،قاطعها السيد مراد بلطف قائلا،(شمس،ابقى معى،،،)،ابتسمت السيدتان باستسلام ثم غادرت علياء وتركتهما بمفردهم كما اراد السيد مراد، ،،،!!!
استونيا_ مدينة تالين
حيث الجبال المكسوه بغطاء جليدى براق يرقد منزل عزيز الخاص،،،دائما ما يفضل ان يقضى به عطلات نهاية الاسبوع،واليوم قد وصل الى ارض المدينه الثلجيه،،،،اقترب من بوابة الخروج من المطار ينفث دخان سيكارته برتابه ،،،التفت لصوت رجولى مألوف:
اهلا بك يابيك!!!،السياره بانتظارك،،
اومأ له عزيز ثم قال:أكاى،احضر الحقائب
أومأ له السائق باحترام ثم غادر،،،توجه عزيز للسياره سريعا وهو يرمق ساعته بضيق،فسوء الاحوال الجويه قد أخر ميعاد الوصول اكثر من نصف الساعه،رن هاتفه المحمول،فالتقطته ليجيب وهو يشير للسائق ليتحرك سريعا،،،كارلا،،كيف حالك
اجابت المراه بمنتهى الميوعه والاغراء،وقالت،حبيبى،،افت قدتك بشده،،
ابتسم بسخريه وتهكم،لم يبالى ان تشعر بها،ثم اردف بصوت رجولى خفيض نوعا ما:سوف انتظرك الليله،لا تتأخرى،،ثم اغلق الهاتف والقاه بجانبه باهمال ومازالت السخريه والتهكم يلونان ملامحه،ولكن،رويدا،رويدا غامت ملامحه بظلمة وضيق،صاحبتهم تنهيدة مؤلمه شقت أعماقه،،،،،،،
بعد نصف ساعة بدأت السياره تشق طريقها بين جبال مكسوة بغطاء جليدى،،ثم ظهرت سهول بيضاء تطل على بحيرة جليديه،،،كان كل شئ يغرق فى الثلج،،بياض يلف المكان،،، ويصفى بعض من ظلمة فؤاده،،،اقتربت السياره من تلة تطل على البحيره ويعلوها بعض من الاكواخ المتباعده ،،،رمق أكاى سيده بسرعه وقد لاحظ شروده فتنحنح بخفه ثم اردف:سيدى، لقد وصلنا،،،رمش عزيز وكأنه عاد للواقع مرة اخرى،ثم تنفس بعمق وهو يقول،حسنا،شكرا لك،،،ترجل من السياره برفقة السائق،،ثم اتجه للكوخ سريعا لينعم ببعض من الدفء،،بعد ان دخل الكوخ ،اشعل المدفأه الخشبيه التى تتوسط الردهه ،سريعا،وأعد بعض من القهوه الساخنه،ثم ،جلس على احد المقاعد القريبه من المدفأه،،،بعد لحظات قليله،اقترب منه أكاى،وقال(سيدى،لقد وضعت الحقائب بالغرفه،،،،هل تأمرنى بشئ؟،،،،رمقه عزيز بتعب واضح على محياه،ثم اردف ،شكرا،لك،،سوف انتظرك غدا،الساعه السابعه صباحا،ثم اشار له بسبابته محذرا بلطف،،،لا تتأخر،،ابتسم الرجل بدبلوماسيه ثم اردف بثقه:سأكون بالميعاد،،بعد اذنك،،،اوما له عزيز ايجابا،فغادر الرجل سريعا،،،،بعد قليل قرر ان ينال قسطا من الراحه،فتوجه لغرفته
غرفة مطلية بالوان الخشب ومكسوة بالفراء ويتوسطها فراش اسود اللون،وإضاءة خافته تشع من مصابيح نحاسيه تبرز من اركان الغرفه،،،،،كان تصميم الغرفه من خياله،فقد كان يهوى بالماضى،تصميم ديكورات المنازل،ولكن رغبته ان يساعد والده جعلته يتنازل عن حلمه،ولكن بين وقت وأخر كان يترك لخياله العنان ليضع تصاميم ديكورات منزليه مميزه،وحينما قرر والده ان يشترى هذا الكوخ،وجد فيه ضالته،وقرر ان يقوم بتصميمه كاملا،،،،بعد ان بدل ملابسه وقد اشعل المدفأه،غط فى نوم عميق،استفاق منه على صوت طرقات على الباب،فتح عينيه بتثاقل،ثم تدثر بمئزر ثقيل واتجه للباب،،،رمق الساعه المعلقه على الحائط،فابتسم بثقه وتهكم،فقد علم هوية الغريب المنتظر على الباب،،،،كانت،،،،كارلا،،، رفيقته الجديده،حسناء فرنسيه تعمل كمساعده لمدير فرع شركتهم باستونيا،،شقراء بعيون زرقاءر وجسد ممشوق طويل،،،منذ اول لحظه ،فور ان قابلت عزيز،وضعته هدف لها،ولم تكن تغفل عن علاقاته المتعدده وقساوة تعامله مع منافسيهم،ومرؤسيه على السواء،،،اما عنه فقد علم انها ستضعه هدف لها وما كان منه الا ان اجاب النداء بلهفه،،او كما اعتقدت هى،،،فكارلا معه،كطفلة فى محراب العشق،،عشقته من قلبها وتمنت ان ترتبط به،وقد اعترفت له سابقا بمشاعرها،ولكنه،بمنتهى القساوة والاستهتار،اوضح لها مكانتها عنده،،،،،الفراش،،،،،رفيقة فراش لا اكثر ولا اقل،،،وان الحب ليس له بقاموسه مكان!!!!،وعلى الرغم من تلك الصراحه الفجه،لم تتركه وقادها عنادها وعشقها على السؤاء،ان تتحمل غلظته،عسى ان يبادلها العشق يوما،،،،
فور ان فتح الباب ارتمت بين ذراعيه ثم طبعت قبلة خفيفه على شفتيه،قد قابلها بالمثل،ثم ضمها اليه بقوه وهى تدلك كفيها ،،،،فور ان اغلق الباب ابتعدت عنه لتخلع البالطو المكسو بالفراء،فكشف عن فستان من الجلد الاسود يصل لمنتصف فخذيها،كاشفا عن كتفيها، يناقض بياض بشرتها النقى،،،،ثم القت بقفاذتها الجلديه باهمال على الاريكه،،،رمقها عزيز بنظرة ناعسه لم تخفى التماع عينيه الرماديتين بالرغبه،،،،ابتسمت بدورها ابتسامة واسعه لم تستطع كبتها ثم اقتربت منه وهى تركز نظرها بعينيه،فما كان منه الا ان جذبها بخشونه وحملها بين يديه ودخل غرفته،،،،
بعد فتره وقد انتصف الليل،وبدأت قطع الثلج فالهطول بقسوه،،،تنقر زجاج الغرفه بانتظام،وكأنها تنبهه،،،فشتان بين عشقه لنقاء الثلج وانغماسه بقذارة الخطيئه!!!!،اعتدل فالفراش ثم اشعل سيكارته،وبدأ فى سحب أنفاسها بهدوء ثم نفث دخانها الابيض ،،،وهو ينظر امامه بشرود،،واحساس بالخواء والضيق ينتابه فى كل مرة يقدم على هذا الفعل،،،اقتربت منه كارلا وقد حوطت جسدها بالغطاء ،ثم طبعة قبلة على وجنته،رمقها بنظرة جانبيه عابره ثم ربت على كتفها ونهض بخفه وهو يكافح شعوره بالضيق !!،ثم توجه الى الحمام،،،،
ظلت كارلا تنظر فى اثره وهى تبتسم برضا تام،وتتذكر اللحظات الحميميه التى حدثت بينهم،فعلى الرغم من قسوته الا انها باتت تعشقه بكل تفاصيله،بكل عيوبه ،،ولكن دائما ماتشعر بالرضا الجسدى فقط،دائما هناك نقص،نقص فالدفء والعاطفه الجياشه ،،كلمات الحب والحنان!!،انها تفتفد هذا الشعور بشده،بل انها تشعر بانها هينة فى نظره،ولكن الم يكن صريح وواضح معها من البدايه؟!،شعرت بأسى يغزوها،ولكن عنادها لأجل ان تكسب فؤاده،قد يجعلها تتحمل اى شئ،،،،
تنفست بعمق ثم دخلت الحمام بعد ان انهى حمامه لتأخذ دش سريع وتبدل ملابسها،فهى دائما ما تترك بعض من ملابسها هنا لمثل تلك الاوقات!!،،،بعد ان انهت حمامها وارتدت ملابسها توجهت لغرفة المعيشه ،وجدته يجلس على احدى الارائك ،يحمل قدحا من القهوه ،وقد اشعل احدى اسطوانات الموسيقى ،وامامه اللاب توب خاصته،وبعض من الملفات الخاصه بالعمل،استندت على الباب الواصل بين غرفة النوم والمعيشه،وقد تكتفت،ثم تنهدت بدلال،وهى تبتسم،ثم اردفت بصوت رقيق:الا تكتفى من العمل؟!،رمقها بسرعه ثم اعاد نظره للاب توب،واضاف بنبرة قاسيه:كارلا،اتركينى قليلا،،اريد ان اجهز باقى الاوراق اللازمه لاجتماع الغد،،زفرت بتعب ثم اقتربت منه وجلست على المقعد المقابل له ثم عقدت ساقيها واسندت ظهرها الى الوراء وقالت:انت تعلم ان امر الصفقه منتهى،والسيد جوناثان،سينفذ كل مطالبك،،،ثم نظرت له بمكر واضافت،هو يعلم جيدا انك قادر على سحقه،،ابتسم بسخريه وقد توهجت زرقة عينيه ثم قال،ليس بعد ياعزيزتى،فمازالت بعض الاوراق ناقصه،،رمقته كارلا بمكر وعدم تصديق،ثم تصنعت الدهشه وقالت:ماذا؟!،اذا غدا هناك احتمال ان نخسر الصفقه!!،تمهلت قليلا لترى فعل كلماتها على ملامح وجهه،فوجدته صخر اصم،،مما زاد غيظها فاضافت مغيظة له،:لو علمت مجموعة ال الشاهر هذا الامر،فالصفقه ستؤول لهم لامحاله،،،زادت ابتسامة السخريه على وجهه،وان كانت لاحظت اختلاج عضلة جانبيه على فكه ،فهى تعلم جيدا،حجم المنافسه الشرسه بين مجموعتهم الاقتصاديه مجموعه ال القصاص ومجموعة ال الشاهر،،،،بعد لحظات القى بقلمه بهدوء على الطاوله ثم ارجع ظهره الى الوراء وتناول كوب قهوته ثم بصوت جامد،قال:اوراقى الناقصه ياعزيزتى،هى عصى موسى التى ستمكننا من زيادة نسبة اسهمنا بشركة جوناثان لنحصل على نسبة51%،
اعتدلت كارلا فى جلستها وقد تنبهت تماما للحديث ثم اردفت باهتمام شديد:ماذا؟،،هذا يعنى ان مجموعتنا،،،هنا نظر لها نظرة الجمتها،فتنحنحت بحرج فقالت بصوت خفيض،اقصد مجموعتكم،سوف يكون لها حق التصويت فى كل ما يخص شركة جوناثان ،حتى لو اجتمعت اصوات ال شاهر معهم؟!!!
،ابتسم عزيز كصياد يوشك على التهام فريسته،وقد التمعت عينيه ببريق وحشى،جعلها تشعر بخوف لا ارادى منه،،،رمشت بسرعة ثم تنفست بعمق،وقد رسمت ابتسامة ثقه لا تتناسب مع ما يعتمر بقلبها،ثم اردفت،:اذن غدا سيكون يوم حافل،،ظل ينظر لها بنصف عين مغمضه ،يمشط جسدها بعينيه ثم بصوت رجولى يعرف تأثيره،قال:تعالى،،،
اليوم التالى صباحا
غادرت كارلا مبكرا قبل وصول السائق متوجهه للشركه وبعد ساعة او اكثر وصل عزيز الى الشركه يرتدى حلة سوداء ومعطف مكسو بفرو اسود،ونظارة شمسيه معتمه،وساعة ذهبيه ناقضت لون ملابسه المعتم،،خطواته الواثقه بين طرقات الشركه،تلفت الانظار وتثير الرهبه فالنفوس،فهذا الرجل بالنسبة للكثيرين،وحش صامت،لا يرحم من يقف امامه،،وهاهو كعادته يذهب لينهل من لحم فريسته على طاولته وفى عرينه!!
بعد ان دخل مكتبه وقد بدء الاجتماع بينه وبين السيد جوناثان
اهلا بك سيد جوناثان،،،؛كان هذا عزيز مخاطبا له بابتسامة بشوشه وعيون تلمع بنصر قريب!!،ابتسم السيد جوناثان بدوره وبصوت يشوبه بعض الاضطراب قال،اهلا بك ياسيد عزيز،،كل العقود المطلوبه قد احضرتها معى،رمقه السيد عزيز بصمت للحظات ثم اردف ببشاشة ،اثارت قلق الرجل
قال:سيد جوناثان،للاسف،سيكون من الصعب عقد تلك الشراكه،،بهت الرجل وظل يحدق به بغضب مكتوم ثم ارجع ظهره للوراء وبنظرة مدققه قال:كيف؟،،،تنفس السيد عزيز بعمق ثم ارجع ظهره الى الوراء وقد عقد ساقيه ثم اضاف،:،،هناك شرط للمجموعه لتحصل على دعمنا المالى للمصنع!
اردف الرجل باستنكار:اى شرط؟!،الم يكفى كونكم اضحيتم شركاء بالمجموعه بين ليلة وضحاها،،رمقه عزيز ببرود وقسوه ثم اردف بصوت هادئ،يثير الاعصاب:انت لم توافق على شراكتنا،سوى لانك تعلم جيدا صدى اقتران اسمك بمجموعتنا وفائدة ذلك فالسوق،و،،،،ثم صمت لبرهه واضاف وقد مال بجذعه قليلا للامام وهو يشير بسبابته اليه وقال:وكون اقتران اسمك بمجموعتنا سيكون مسكن ذو مفعول طويل الامد نسبيا للبنوك التى قد اقترضت منها ولم تسدد لهم اى شئ حتى الان،،،
ظل السيد جوناثان صامتا لبرهه وكأنه يستجمع شتات نفسه ويسيطر على غضبه بقوه،ثم تنفس بعمق واردف بهدؤ قائلا:وما الشرط؟،حدق عزيز بالرجل مركزا ناظريه بعيون الرجل ونصر يلتمع داخل مقلتيه الزرقاوتان،،،اردف:51%من اسهم المجموعه مقابل دعمنا المالى واقتران اسم مجموعتك بشركاتنا،
فغر الرجل فاه للحظات وقد احمرت اذناه من شدة الغضب،ثم اخفض رأسه سريعا،ثم رمق السيد عزيز باستسلام واجاب،،موافق،،،،،،،،،
بعد انتهاء الاجتماع توجه عزيز الى المطار مباشره عائدا لهيلسنكى بعد ان اتم صفقته بنجاح
هيلسنكى،قصر السيد مراد القصاص
اقتربت الطفله الصغيره من شمس،ثم اردفت بلغة عربيه ركيكه:،شمس ،تعالى معنا لغرفة الالعاب،،نهرتها والدتها بشده،وقالت:يولاند؟!!،كيف لك،ان تنادى شمس دون انسه،،،،صمتت لثوان وهى تحدق بوجه ابنتها بصرامه ثم لوحت بسباباتها محذره اياها وهى تقول،اسمها انسه شمس،مفهوم؟!،
اومأت الصغيره بارتباك وقد غامت عيونها الزرقاء بسحابة بكاء،ابت ان تسمح لها بالهطول،،اقتربت منها شمس سريعا وضمتها بين زراعيها وهى تقبلها بحنو ودفئ،ثم تنظر لعلياء مؤنبه،بعد ان هدأت الطفله،ضمت شمس وجهها بين كفيها وقالت:حبيبتى،لا تحزنى،ثم رمقت علياء بمكر طفولى وقالت:انا قد سمحت لك ان تنادينى شمس،،،،،فقط شمس
فتحت السيده علياء فمها لتعترض ولكن فاجئتها شمس بأن تصنعت حزن طفولى وهى تحدق بعيونها الخضراء الناعسه وترمش برموشها الكثيفه وهى تقول ارجووووكىيييى
لم تتمالك علياء نفسها فضحكت بقوه،مما جعل يولاند وشمس يشاركوها الضحك،،
بعد ان توقفت ضحكاتهم تدريجيا،رمقت السيده علياء ابنتها بجديه وهى تقول:حسنا،اذهبى انت وشمس لغرفة الالعاب،ولكن ساعة واحدة فقط لا اكثر،،،
اومأت لها يولاند بسعادة غامره ثم جذبت شمس من يدها وهى تجري مما جعل شمس تهرول مسرعه برفقتها وهى تضحك وتلوح لعلياء بسعاده،ظلت تنظر فى اثرهم للحظات ثم تذكرت ليلة امس وقسوة زوجها ،زوجها الذي لم تعشق بحياتها احد غيره،علاء ابن عمها الاكبر،رفيق طفولتها،،،احاطها بحبه وغيرته منذ نعومة اظافرهم،كبرت يوما بعد يوم وعشقه ينبت بداخل فؤادها حتى باتت جذوره تمتد لاعماقها وفروعه تلف فؤادها،،،وثمارها،يولاند وغزاله،،،
تنهدت بالم وأسى،ثم تفلتت عبرة ثقيله من جانب مقلتيها النجلاوتان،تذكرت وقت ان كان يلقبها بقطيطتى الحرير،كناية عن شعرها الاسود الحريرى،فعلياء كانت امراة فاتنه بيضاء ذات شعر اسود فاحم يحيط وجهها كهالة سوداء كثيفه يصل لحدود كتفيها ،طويله نسبيا،ذات عيون رماديه،تتخللها زرقة خفيفه، واسعه ورموش كثيفه،فم رقيق ووجنتان بارزتان،بحمرة طبيعيه خفيفه،،،،،
تذكرت احداث امس بعد ان دلفت لجناحهم الخاص ،ذهبت لتبدل ملابسها،بقميص نوم وردى اللون ووضعت بعض من الحمره الداكنه فابرزت جمال شفتيها وتعطرت برائحة مزيج من الياسمين وخشب الصندل،،وانتظرت،،،،،،،ظلت على هذا الحال قرابة الثلاث ساعات،تنظر للساعه المعلقه امامها،بصمت ورجاء،حتى غالبها النوم،،،بعد فتره استفاقت من نومها على هزة خفيفة من يده،،رمشت بضعف. ومازال سلطان النوم يسيطر عليها،،،ثم أردفت بصوت ناعس،:حمد لله على سلامتك
ظل علاء يرمقها بصمت بارد،،قاسى،،يذبحها ببطء دون ان يشعر
وهى ترمقه بترقب،تنتظر رصاصة الرحمه،،،،،،،او قبلة الحياه!!!،،
ضيق علاء عينيه وهو يرمقها بنظرة شامله من اخمص قدميها لمنبت شعرها،،وبرود يشع من زرقة عينيه الداكنه ،ثم لاحت على شفتيه أثر ابتسامة ساخره،وهو يقول :سوف اخلد الى النوم،،،شعرت علياء باحمرار وسخونه تغزو وجنتيها،،وبرودة قارسه تغزو فؤادها الجريح،،،دائما ما يتعمد اهانتها،،حتى فى ادق علاقاتهم،يشعرها دائما بالنقص،،،،باتت ذكريات سنوات زواجهم الاولى ،خيالات باهته،ذكريات يطمرها غبار السنون،شتان بين علاء زوجها،عاشقها الذى لم يكن يتوانى لحظة واحده عن اظهار عشقه وشوقه الدائم لها، وعلاء الان،البارد، القاسى،المتباعد،،
،خلع سترته الجلديه وقميصه فبرزت عضلات ظهره ،رمقته سريعا ثم اخفضت نظرها،،تنفست بعمق وقد قررت ان تبادر بالخطوة الاولى،اقتربت منه لتحتضنه من الخلف ثم امالت راسها برقه وارتباك ظاهر على كتفه،،تشنجت عضلاته للحظات،قد شعرت بها،فابتلعت ريقها بصعوبه ولكن رغبتها لكسر هذا البرود شجعتها ان تستمر،فقبلته برقه على كتفه مرارا،اغمض عينيه بقوه وكأنه يكافح فوران مشاعره،ثم فتح عينيه وقد غلفت زرقتهما هالة غضب شرس فقد جذبها من زراعها لتصبح امامه،،،،ثم قبض على معصميها بشراسه وهو يقربها اليه بعنف جعلها تشهق من صدمة رد فعله وتخبط مشاعرها،فهى لم تتوقع رد فعله،رمقته بعيون يملؤها الجزع والاضطراب،مما جعله يرق لها للحظات،ولكن ذكرى خيانتها له (او هكذاكان يعتقد)جعلته يبعدها عنه بعنف وشراسة اكبر،،،لم تحتمل كل هذا التخبط،هى لا تعرف ذنبها،لا تعرف اين الخطأ،لا تعرف بماذا أخطأت لتتحمل كل تلك القساوه وكل هذا العذاب،،،فانهمرت دموعها بغزاره،وشهقاتها تتابع دون ارادة منها،اقترب منها وبصوت بارد كالصقيع قال:علياء لن اكررها مرة اخرى،،،لا تفكرى مجرد التفكير ان نكون ازواج بصوره طبيعيه،،،انا ابقيك فقط لاجل اطفالى،،،تذكرى هذا،،،،،ابتعدت عنه قليلا،ثم اردفت من بين دموعها وشهقاتها المتتاليه:ماذا فعلت لكل هذا؟!،،،،،تنفس بعمق ثم رمقها باحتقار ثم استدار مغادرا،،،،،ترقرقت بضع دمعات على وجنتيها،سرعان ما جففتهم بمنديلها،،،،ثم انتبهت لوقع خطوات قادمه باتجاهها،التفتت،فوجدت،،،، ،عزيز،،،،،،،
رفعت حاجبيها بدهشه وهى تصيح بمرح :عزيز اهلا بك،،حمد لله على سلامتك،،اقترب منها بخفه وهو يبتسم وانهاك واضح على محياه،قائلا:اهلا،علياء،،ش� �را لك،ثم ارجع راسه الى الوراء وهو يدلك جانب راسه بكفيه ثم اردف،متسائلا:اين الفتيات،،،،قبل ان تجيب،فاجئهم صوت صرخاتهم وهن يضحكن،،،،ابتسمت علياء بمرح واضافت،بحجرة الالعاب،،برفقة شمس ابنة عمتك،،،ثم صمتت لبرهه واضافت:انت تعلم بوصولها اليس كذلك؟!،رمقها عزيز بنصف عين مغمضه وبرودة تغلفه ثم اومأ لها برأسه،،،،،،
بعد لحظات رن هاتف السيده علياء فاستأذنت عزيز لتغادر وتجيب على هاتفها
ظل عزيز بمكانه لفتره ثم قرر النهوض ليتوجه لغرفته وينال قسطا من الراحه،،
اتجه للسلم الرخامى الواصل بين طابقى القصر،،قبل ان يصعد الدرج،سمع صياح شديد يصدح من حجرة الالعاب،متبوع بقهقهات طفوليه،وضحكات انثويه جذابه،،،رفع حاجبه بدهشه ومكر فقرر التوجه لغرفة الالعاب،محدثا نفسه:فلنحيى ابنة عمتنا العزيزه،وكما يقولون فمصر،هذا هو الواجب!!
ثم
ابتسم بسخريه
غرفة الالعاب
كانت الغرفه اشبه بردهة طويله مزينه بشتى الشخصيات الكرتونيه وتتدلى من السقف ثريات ملونه ومزينه بعرائس صغيره ونجوم وكواكب وشموس صغيره،،،ومقسمه لجزء للارجوحات وجزء يشبه بيت المتاهه،وجزء به نطاط كبير،كانت تقفز عليه الثلاث فتيات بمرح شديد وقد تلونت وجوههم بأثار بعض من الوان المياه التى كانو يرسموا بها قبل بعض الوقت
كم الاثاره واللعب جعل شمس تخلع حجابها الذى كانت ترتديه،ونزعة كنزتها الصوفيه فظلت ببلوزه بيضاء قطنيه بدون اكمام وفتحة رقبه واسعه كشفت عن ظهرها ورقبتها على حد السواء،،وبنطال من الجينز الكحلى
ظللن يقفزن بمرح وتتعالى صيحاتهن بمرح،ثم انفتح الباب ببطء لم تلحظ شمس انفراج الباب ولكن صيحات الفتيات باسم عمى عزيز جعلتها تجفل وقد تسمرت معطيه ظهرها لمن يقف على باب الغرفه ،هرولت الفتيات باتجاهه،ثم استدارت بارتباك لتواجهه،فور ان التقت عيناهم،حدقت به للحظات وهى تحاول ان تفتح فمها لتقول اى شئ ثم انتبهت لهياج شعرهاحول جسدها،،،،،،،،ماذا انا عاريه؟!،حدثت نفسها بهلع ثم،صرخت وقد تعثرت بالنطاط فسقطت عالارض،شعرت للحظات انها ستفقد الوعى من صدمة الموقف وصدمة ارتطامها على الارض على حد سواء،،،،خرج عزيز من بحر افكاره وصدمته من ذاك المشهد الثرى،على صوت تأوهاتها اقترب بسرعة منها ومد زراعه ليساعدها على النهوض، وهو يسألها بالفنلنديه عن كونها بخير؟،فور ان اقترب منها وقبل ان يلمس كتفها انتفضت وهرولت لتختبئ ببيت المتاهه،ثم صاحت بغضب:يولاند اعطينى حجابى وكنزتى من فضلك،،،صمتت للحظات وصدرها يعلو ويهبط من فرط لهاثها،،،ثم صاحت مرة اخرى:يولاند!!،لم تسمع رد فادركت ان الفتيات قد غادرن،شتمت بالعربيه بصوت مسموع،فقد تخيلت ان هذا الكائن لن يفهم كلامها،،،حسنا فقد تكلم بالفنلنديه معها !!
فقالت:ما هذا الغبى،الا يعرف شئ اسمه الطرق على الابواب قبل الدخول؟!،ثم صرخت بعنف وعصبيه،يولاند،،،،،بعد لحظات تنبهت لصوت غلق الباب،ثم صوته هو وهو يتحدث بعربية ذات لهجة مصريه اصيله ويقول،،،الغبى هذا ،،انا؟!!،شعرت بقلبها على وشك ان يقفز من مكانه وقد باتت نبضاته اشبه بقرع طبول،ثم تمتمت بحنق وتوتر:غبيه،غبيه،،،،تنفست سريعا ثم تنحنحت وقالت،بصوت جاهدت ان يخرج هادئ،ولم يخلو من بعض الغلظه فقالت،اعطينى حجابى وكنزتى،،،ظل بمكانه وقد تكتف ،ثم اضاف متصنعا عدم سماعها،ماذا؟،ماذا تقولى؟
عضت على شفتيها محاولة كتم غيظها،قالت:من فضلك،اعطينى حجابى،وكنزتى،،،،،ابتسم بنشوة ولم يعلق،،اردفت بصوت خفيض تستعطفه،فقالت:من فضلك،،،،،،،
ظل ساكنا للحظات ثم انحنى ليلتقط كنزتها وحجابها،لقطت انفاسه رحيق عطرها ،مزيج من رائحة العود والورد،فقربه اليه قليلا،ليتنفس تلك الرائحه مرة اخرى،ثم بخطوات واثقه اقترب من بيت المتاهه ومد زراعه اليها بأشيائها،،،،،،
فالتقطت منه الملابس بحركة عصبيه،ادهشته قليلا،وقد شعر بغيظ من رد فعلها،جعله يندم انه لم يستفزها اكثر،سليطة اللسان تلك!!!!
بعد لحظات خرجت شمس من بيت المتاهه،وارتباك يغلف محياها وحمرة قانيه قد صبغت وجنتيها،فور ان نهضت وجدته امامها،،،تلاقت اعينهم للحظات،تجمدت فور ان التقت عينيه،،،،عيون رماديه تشوبها زرقة خفيفه ،واسعه،وعميقه،تشع برد وقسوه،،،رمشت مرتين باضطراب وقد شعرت بخوف قد أصابها ،فاخفضت رأسها سريعا،ثم قالت بصوت خفيض وقد تحركت لتغادر،ش،،شكرا لك،نظر لها من علو فهى قصيرة لا تكاد تصل لكتفيه،وهذا اثار رهبتها اكثر،
فور ان تحركت،أوقفها صوته وهو يقول بهدوء وثقه :لا شكر على واجب يابنةعمتى،صاح بتلك العباره الاخيره ببعض من السخريه قد استفزتها لابعد والحدود،فتوقفت لتواجهه وقد تخصرت ثم بعصبيه شديده وتهكم بكلماته وقد رسمت ابتسامة واسعه ،مضيقة عينيها، وقالت:شكرا لك،بعد اذنك،،،تفلتت خصلة متمرده نزلت على عينيها،فادخلتها بعصبية تحت حجابها وقد زاد احمرار وجنتيها،فبدت شهيه،!!
ابتسم بخفه،مماجعلها ترمقه بغيظ وحده ثم انطلقت خارج الغرفه بمنتهى الغضب،استدار ببطء ينظر فى اثرها وهو يضحك. بقوه،ثم سعل مرتين من شدة ضحكه،،دخلت علياء ،وهى تنقل بصرها بين تلك الغاضبه على غير عادتها وهذا الضاحك ،كذلك،على غير عادته!!!!
اقتربت منه وقالت ماذا حدث؟،غزاله اخبرتنى انك كنت تتشاجر مع شمس؟!،هل هذا صحيح؟!
تنهد عزيز بخفه ثم رمقها ببرود لم يتقصده ثم اردف:تلك القصيره،مادخلى بها،
رمقته علياء بعتب ثم اردفت:عزيز،ارجوك،شمس فتاه رقيقه،لن تتحمل طباعك،عاملها بلطف
انها ضيفتنا،،ظل ينظر امامه فى شرود للحظات وهو يتمتم بصوت خفيض،كلهن فالبدايه هكذا
ضيقت علياء اعينها وهى تسأله:عفوا ماذا تقول لم اسمعك؟
اخفض راسه وهو يزفر بتعب ثم لا شئ،سوف اذهب لغرفتى،،،،،،،بعد اذنك،ثم غادر
ظلت علياء ترمقه بعطف وغموض،فعزيز اضحى شخص اخر، مثله مثل حبيبها،وايضا لا تعرف السبب
فى غرفة شمس
دخلت مسرعه وقد اغلقت الباب بقوه صدرها يعلو ويهبط من فرط. غضبها ولهاثها،،،خلعت حجابها ثم القته بعنف،،،حدثت نفسها بعصبيه وصوت مسموع:هذا الوقح،عديم الحياء،،،كيف لخالى العطوف الرقيق ان ينجب هذا الفظ الغليظ،،صحيح يخلق من الفسيخ شرباط،ثم رفعت حاجبها الايمن علامة اقتناع تام بتلك الحكمه الذهبيه!!!
،تربعت على الفراش وقد حلت عقدة شعرها،فتذكرت نظرة عينيه فور ان رآها هكذا،عضت على شفتيها،وقد شعرت بالاحراج،ثم حدثة نفسها بضيق:كيف لى ان اريه وجهى بعد الان،،ثم لاح امامها بطوله الفارع وعرض كتفيه،وبرودة ابتسامته الساخره،شعرت بخفقان يضرب صدرها،فانتفضت من مكانها ثم قررت ان تأخذ حمام بارد!!،توجهت للحمام وهى ترغى وتزبد،فور ان قابلت المراه الكبيره بالحائط المقابل لباب الحمام،ضربت على خدها الايمن بكفها فقد صدمت من منظر وجهها الملطخ بالالوان،ثم اردفت:غبيه،غبيه،ثم دخلت الحمام واغلقت الباب خلفها بغضب شديد
فى غرفة عزيز
دخل غرفته وهو يحل ازرار قميصه،وصورة تلك القصيره بشعرها الهمجى الذى ناقض بلونه البنى بياض بشرتها وعيونها النجلاوتان تشع شراسه ،وقد بات اخضرار عينيها اكثر شفافيه،،ابتسم بسخريه،ثم تذكر وقت ان سقطت على الارض ثم احتمائها ببيت المتاهه،فقهقه ،بشده،بعد ان هدأت ضحكاته،عادت تلك الظلمه تسكنه سريعا،ظل ينظر امامه بشرود للحظات ثم توجه للحمام ليأخذ دش ساخن،بعد ان انهى حمامه توجه للفراش،والتقط هاتفه ليقوم ببعض المكالمات الخاصه بالعمل قبل ان يغفو،،،
بعد ان انهى مكالماته،اغلق هاتفه ثم التقط سماعة الهاتف الداخلى وطلب مديرة المنزل:مارثا،،لا اريد اى ازعاج من اى شخص
اردفت السيده بسرعه:حسنا ياسيدى،
اغلق الهاتف ثم اغمض عيونه المجهده طلبا للنوم لاحت امامه تلك القصيره وعبق عطرها مازال يسكن انفاسه،نظر لاعلى بشرود ثم قال بمراره:كلهن واحد،نفس البرائه،ثم،،،،،،ابتسم بتهكم مرير وقد تذكر حبيبته السابقه،ثم غط فى نوم عميق،،،،،،،
صراخ،،صراخ عالى يشق انحاء القصر،انتفض على اثره عزيز من فراشه ثم التقط مئذره وارتداه باهمال غير مبال بعدم ارتدائه شئ باسفله سوي بنطال قطنى
خرج من جناحه متجها لصوت الصراخ،فاكتشف ان الصوت من جناح الضيوف،اقترب مهرولا ثم فتح الباب سريعا ثم دخل وهو يصيح بقلق،ماذا حدث،اين انت،جاءه صوت انثوى من جهة الحمام،تقدم هناك ،فسمع صوتها وهى تصيح برعب،:ارجوك ابعدها عنى،ارجوك،لن استطيع الخروج،نظر حوله ببلاهه،فوجد قطة غزاله الصغيره ترمقه برعب هى الاخرى،،اغمض عينيه بشده وهو يضم كفيه محاولا السيطره على غضبه ثم اردف من بين اسنانه:اتعلمين،انت تستحقى ان اترك لك تلك القطه هنا،لتظلى هكذا حبيسه
صاحت بغضب،؛لقد سمعتك!!
،ثم كظمت غيظها قليلا،فهى تحتاجه الان،!!
فاردفت بضعف وخوف حقيقى قد ادهشه حقيقة وجعله يبتسم رغم عنه وهو يهز راسه يمنى ويسارا فى اشارة لعدم تصديقه ما يحدث،فقالت ارجوك اخرج القطه من هنا!!
دخلت السيده علياء مهروله تتبعها السيده مارثا والطفلتين،
فور ان رات غزاله قطتها ضمتها اليها سريعا ثم خرجت مهروله بسعاده!!
صاحت علياء باضطراب:عزيز،ماذا حدث؟!
فور ان بدء الكلام قاطعته صوت شمس وهى تصيح بفزع:عليااء ارجوكى،،القطه
بهتت علياء،ثم قالت ماذا؟!تخصر عزيز محاولا السيطره على اعصابه،ثم اردف باقتضاب وقد تعمد رفع صوته:القطه قد غادرت
ثم غادر هو الاخر،قهقهت علياء بقوه ونظرات السيده مارثا المذهوله تلاحقها،اشارت لها علياء بالانصراف ثم طرقت باب الحمام وهى تضحك بقوه وتقول،:هيا،هيا،اخرجى،فتحت شمس الباب بوجه محمر وشعرها يلتصق بوجهها ورقبتها ويظهر على وجهها اثار البكاء وتقول بطفوليه. لم تتقصدها،اقسم انى اخاف القطط،،كلماتها الاخيره جعلت علياء تدمع من كثرة الضحك،،رمقتها شمس بغيظ ثم قالت :عليااء لا تضحكى،اقسم لك،انى كنت على وشك ان اموت بالداخل،ربتت علياء على كتفها هى تحاول كبت ضحكاتها،ثم اردفت ،بعيد الشر عنك ياحبيبتى،هيا لتجففى شعرك،توجهت الفتاتين الى منضدة الزينه ومازالت علياء تحاول السيطره على ضحكاتها وشمس عاقدة حاجبيها،ضامة شفتيها بحنق وغضب ،وشعور بالذمب بدء يتسلل اليها،فصاحت برقه علياء انا اسفه،ولكن صدقا حين فتحت الباب ووجدتها امامى شعرت برعب شديد،تنحنحت علياء ثم رمقتها بنظرة مؤنبه وهى تقول،عليك ان تعتذرى لعزيز وليس لى،فهو من جاء لنجدتك اولا
جلست على المقعد المقابل للمرآه وهى تلوم نفسها بصوت مسموع وحنق طفولى قد اعتراها وهى تقول:غبيه!!
مما جعل علياء تدخل فى نوبة ضحك جديده




انتهى الفصل





تصميم الغلاف الرسمي : كاردينيا73
تصميم قالب الصفحات الداخلية : حلا
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز والبنر الاعلاني : دينا عبدالله*





سيتم توزيعه على قراء الروايه



روابط الفصول

الفصل الأول ..... أعلاه
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصلان الثاني والعشرون والثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الخاتمة

رابط تحميل الروايه كاملة ككتاب الكتروني
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



ندى تدى and noor elhuda like this.


التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 25-05-17 الساعة 12:27 PM
زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 10:56 PM   #2

modyblue

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية modyblue

? العضوٌ??? » 321414
?  التسِجيلٌ » Jun 2014
? مشَارَ?اتْي » 19,073
?  نُقآطِيْ » modyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond reputemodyblue has a reputation beyond repute
افتراضي

الف مبروك الرواية الثانية اتمني لها النجاح كالسابقة لنا لقاء ان شاء الله بعد القراءة

modyblue غير متواجد حالياً  
التوقيع
[imgr]https://scontent.cdninstagram.com/t51.2885-15/e35/13381174_1031484333594500_1155395635_n.jpg?ig_cach e_key=MTI3NDU2NTI5NjAzNjMwNzM2OQ%3D%3D.2[/imgr]

رد مع اقتباس
قديم 03-12-16, 10:59 PM   #3

رانيا خالد

? العضوٌ??? » 381661
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 253
?  نُقآطِيْ » رانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond reputeرانيا خالد has a reputation beyond repute
افتراضي

اولا القصة بديتها قوية وجميلة بس عاوزين شوية معلومات عنها يعنى مثلا امتى الفصول هتنزل

رانيا خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 12:16 AM   #4

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modyblue مشاهدة المشاركة
الف مبروك الرواية الثانية اتمني لها النجاح كالسابقة لنا لقاء ان شاء الله بعد القراءة
منتظرااااااااااكى


زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 12:20 AM   #5

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانيا خالد مشاهدة المشاركة
اولا القصة بديتها قوية وجميلة بس عاوزين شوية معلومات عنها يعنى مثلا امتى الفصول هتنزل
حبيبتى اهلا بيكى ومبسوطه جداانا ان الفصل عجبك
بالنسبه لميعاد التنزيل ممكنمن كل خمس ايام او اقل على حسب ظروفى وتشجيعكم ليا
اتمنى تقرأ ى كمان روايتى السابقه لست لك ولكنولكن وتقوليلى رايك
يارب تفضلى على تفاعلمنتدى معايا على طول
شكرا


زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 12:23 AM   #6

ميريزااد

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميريزااد

? العضوٌ??? » 341336
?  التسِجيلٌ » Apr 2015
? مشَارَ?اتْي » 2,005
?  نُقآطِيْ » ميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond reputeميريزااد has a reputation beyond repute
افتراضي

مبرووووك نزول الرواية وإن شاء الله سأكون من المتابعات معك...فقط حددي يوم لنزول الفصل حتى نستطيع متابعتك
مودتي وتحياتي ��


ميريزااد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 01:00 AM   #7

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميريزااد مشاهدة المشاركة
مبرووووك نزول الرواية وإن شاء الله سأكون من المتابعات معك...فقط حددي يوم لنزول الفصل حتى نستطيع متابعتك
مودتي وتحياتي ��
حبيبتى اهلا وسهلا بك
سعيده جدا بتعليقك
ان شاءشاء الله. هيكون الفصل كل خمسسنه ابام او اقل


زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 02:56 AM   #8

بريق أمل

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية بريق أمل

? العضوٌ??? » 381251
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 515
?  نُقآطِيْ » بريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond reputeبريق أمل has a reputation beyond repute
افتراضي

مبروك روايتك الثانية بالمنتدى اتمنالك التوفيق

بريق أمل غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 09:24 AM   #9

زهرة نضره

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية زهرة نضره

? العضوٌ??? » 380278
?  التسِجيلٌ » Aug 2016
? مشَارَ?اتْي » 732
?  نُقآطِيْ » زهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond reputeزهرة نضره has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarah s مشاهدة المشاركة
مبروك روايتك الثانية بالمنتدى اتمنالك التوفيق
حبيبتى اهلا وسهلا بك
سعيده جدا بتعليقك


زهرة نضره غير متواجد حالياً  
التوقيع
انا فكره،،زهره،،نجمه،،،روح شارده،،،،اتوق لفرصه كي أتنفس بعمق ولو مره
رد مع اقتباس
قديم 04-12-16, 11:53 AM   #10

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

صباح الخيرات
الف مبروك روايتك الثانيه
بدأت بقرائتها .. وصلت لنص الفصل وعرفت من عزيز وشمس ...... وان ان شاء الله لي عوده بعد ان اكمل الفصل
فقط لفت نظري ردك على تعليق عن اسم روايتك الاولى
لست لك ولكن
فعرفت انك جحيم الذكرى
غيرتي الاسم لذا لم اعرفك ... اعتقد ان الكثير مثلي لن يعرفوكي خصوصا انك لم تذكري اسم روايتك الاولى بالمقدمه

هل تريدين ان اضيف لك اسم الروايه الاولى بالبداية ؟؟
مبروك اسمك الجديد ....
بالتوفيق

Maha bint saad likes this.

um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.