آخر 10 مشاركات
497- وحدها مع العدو - أبي غرين -روايات احلام جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          592 - أريد زوجاً - بيبر ادامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          سمراء الغجرى..تكتبها مايا مختار "متميزة" , " مكتملة " (الكاتـب : مايا مختار - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          605-زوجة الأحلام -ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          أُحُبُّكِ مُرْتَعِشَةْ (1) *مميزة & مكتملة * .. سلسلة عِجافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          زواج على حافة الانهيار (146) للكاتبة: Emma Darcy (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-12-16, 01:55 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الـــــبـــارت الــثــامـن

مقتطف:.اول ماطلعت من باب الشارع أغمى عليها بعد ماكان المنديل على أنفها،فسقطت فـ حملها ذاك الذي خدّرها..
دخلها السيارة وبسرعة ليتصل ويقول:
،
،وقفت بـ سُرعة لتركض كانت طويلة وعنقاء كما يقال لذوات العُنق الطويل تلبس بنطلوناً جينزاً فاتحاً وجاكيتاً زيتي وحذاء رياضيه زيتيه فـ كانت تركض بسهولة لـ تصدم بـ جدار أو بالأصح رجل لتنطق :ماعليش!.
أما عِند ذاك الرجل الذي أتاها خصيصاً أمسك بـ يدها ليركض بها خارجاً
في تلك الآوان نزل من سيارته بهيبته وهيمنته لـ يأتي نظرة لـ إنسانه مُمسكٌ بيدها رجلاً وكأنه يغصبها على المشي بدأ ينظر لـ تلك الفتاه عن قُرب شعرها يطير بـ شكلٍ مميز وطار الشعر بقوة لـ يجعله ينظر لـ ملامحها إنصدم حتى إنه بلع غصته المترائيه نظر لـ تلك الجميلة كانت تتكلم بـ عصبية حتى بانت غمازاتها الجميلة ..كان مصدوم بـ حدة وجهها الملائكي لازال كما هو لكن غمازاتها أين كانت حينما تزوجها تذكر كلماته الأولى حينما تزوجها:غمازاتك فين،؟أتوقع من سمنتك إختفت لتضحك زوجته بـ خفوت وهي مستغربه فـ كيف أصلاً وهي ليست لديها أية غمازات.
لكنه ماإن إختفت الفتاة بعيداً عنه حتى بلع غصته وهو يقول:مجّرد خيال مثل دايماً
،
،
:ويعني تبينّا نصدقه؟
انياف:شوفي التحاليل تمّعني لاحظي!!
ريما بـ قهر:ماني مصدقة لو كل الناس تجي وتثبت لي أنا حطيته الإنسان اللي تخلى عنّا فـ كيف برضى بـ أبوته؟
أنياف ببلاهة:من أي رواية قاريه الكلام ذا؟
ريما باللامبالاة:ماأقرى روايات،بس هذا الكلام اللي عندي
انياف:يعني من فيلم،عز الله إتعضنا!
ريما بإهتمام:طيّب وش راح تسوين ياذات القلبُ الطيب؟
انياف بـ تفكير:بتشوفين.
،
،
صرخ بأعلى صوته وهو يقول:وتين وتين وتين"ويرفعه بأقوى حتى أن بحته طلعت من العصبية" وتين اللي ماتهتم لربها ولا تفكّر في أحد الا بنفسها واللي طاعت أبوها بس على شان ما تبقى لـ نفسها،أنتي ياوووتــين لعبتي بالناااااار!!
وتين بدلع مايع:أنا أخترت حيااااتي وأنت وانت ياوسيم؟شسويت غير إنك عايش بحجرتك،وتشرب من هالسم اللي معك ذحين؟
نظر إلى سيجارته بضياع ليردف:مو كأنك أنتي تشربين اللي أقوى مننه؟الخمر والحشيش وأشياء الله عالم بها!!
وتين بضعف:بس إنت عايش ياوسيم أنت عايش ياوسيم،مسك رآسه بضياع وقال:وانتي وييييينككك أكيد عند ربك،صااااحح بأعلى صوته وهو يقول:للليييتتككك كفرتي عن ذنوبك ليتك بس وش ينفع الليت!!
،
،
لابس بوت أسود وبنطلون أسود وجاكيت أسود متصل بقبعة وعلى قبعة جاكيته كاب أسود حينما يراه أحداً لن يعرف من هو ،منسدح على صخرة سودا بجانب البحر يرتطم بها البحر فيعود أدراجة،لتأتي تلك المياة المالحة على جسدة المرمي بإهمال يتذكر كل شيء وكأنه ينعاد :تبي أخوك ماتقول لاأحد إنه عايش ..
قبل 9 سنوات..
جالس يشرب قهوة مع راكان بس ماكانت إسبريسو بل قهوته المحببه تلك الأيام والمشؤومة اليوم "قهوته العربية" التي حرّم شربانها..
شاف ولد يدخل لابس جاكيت أصفر وشورت أبيض وحذاء رياضية صفراء ليجلس ولوحدة ومعه هاتفه،نظر إلى ذاك الولد حتّى أنه فز بصدمة ليبتلع ريقه مراراً وتكراراً بعدم تصديق!!
غمّض عيونه وفتحها دلالة على عدم التصديق لكن الشخص لازال يجلس يعني أنه فعلياً هُنا
بلع ريقة وهو ينطق :ريكو ذا يشبه لمين
إلتفت راكان بفضول لـ يفز هو الآخر وقال:يشبهك.
صحى من سرحانه من جلسة شخص بجانبه وهو يقول :جبت الدراجة بس ياوِسام إنت عارف إن فيك طول نظر "مد البصر" وأمك حذرتني ماأعطيك إياها بعد حادثك
وِسام بهدوء:ادري ادري شكراً عبود.
عبدالله بإحراج:عادي ماسويت الى الواجب ياوِسام بس تمهل.
ودعه وسام بإبتسامه لطيفة تليق بملامحه الحادة وذهب
،
بدى يسوق دراجته النارية المحببة لديه مهما كانت الظروف التي أبعدته عنها إلا أنها لازالت محببه لديه..
وصل للمكان الذي يريدة..
نزل بكل خفّه وفتح الباب وقفله بهدوء حذف جاكيته وكابه وبقى تيشيرته الأبيض رُغم البرد،فتح التكييف على أعلى درجة شغّل الأنوار حتى تتضح معالم الغُرفة التي تمتلئ بالصور،بصور فتاة جميلة تنظر إلى الظل بغرابة وهذا الظل الذي فوق منزلها دائماً يصورها لـ يجعل له غرفةً مليئةً بالصور،فهي دائمة الجلوس في حوشها.
همس بقهر:قهروني فيك،قهروا أبوك فيك وهو مايدري،قهرونا عشاني قلت لأبوك إنك عايشه على الرغم من إنهم هم اللي قايلينه له قبلي،اه يابنت الخال،الله أعلم وش حالتك بعد ماسووا لك اللي ماينتسوى.
،
مربوط فمها بلصق ورابطين يدها ورجلها تحاول تفك يدها أما اللي جنبها كانوا واقفين ببرود صالح 4رجال غيره في مستودع كبير..
بلع ريقه وهو يشوف من المتصل طلع من المستودع في الخارج رد بخوف:هلا ياطويل العمر؟
..:صالح ياحيوان يا.. يا.. أنا ماخليتك معاها طول هالسنين إلا عشان مايقرّب لها عز ومن أول ماجا عز للامارات يصادفها
صالح:لا ياطويل العمر،إنت يوم قلت لي إنه جاي للشركة الي هنا رحت لها وعلى أخر دقيقة والله ستر
..:ماشافها؟
صالح:لا والله
..:أشوى الحمدلله
"ينطقونه وهم لايعرفون منه إلا إسمه"
،
طلع من الشركة وهو مبتسم على تعديل أوضاعه مع عمّه اللي من زمان ماشافه..
من بعد موت بنته شافه مرة لمّا كان عمره 29يعني قبل أعوام وأعوام!
ركب سيارته وعلى وجهته الأخرى "السعودية".
،
جالسة بهدوء وهي تنظر للفراغ تذكر كلمات جدتها اللي طعنتها قبل شهر من موتها قالت كلام ماينتصدق لكنها صدقته لأنه فعلياً حقيقة!!
ومن بعد ذاك اليوم تغيرت رحمة جذرياً ماكانت كذا لكنها صارت..فقط من كلمات تِلك المدفونة تحت التراب..
غمضت عيونها وبقوة ماتبي تصدّق فعلياً وش اللي بيصير بعد ماتنكشف حقيقتها..
،
"صباحاً"
،

جالس بوسط العُشب يشرب دخّانه وبملل قوي من بعد ضرب أبوه ذاك اليوم ماشافه،جالس وهو يتذكر ذيك الإنسانة اللي تخيلها أمس "وتين" إخته الكُبرى ذات الـ 38¨ عاماً إخته العاصية والتي فعلت كل شيء لإسعاد أبيهافعلت كُل شيء وبلا إستثناءات..
يتذكّر لما قالت له إن عندها بنتين زي القمر وكانت تقول له إن الصغيرة له هي صح ماربّتهم لكنها تعرف تربيتهم جيداً إخته الميّته وتين كانت كل حياته والحين إختفت حياته وصارت سراب ووهم يعرف إنها كانت حنونه معاه لكنّها كانت "قاتلة" دائماً كان يحذرها ويبكي عندها لكنّها قالت جملة مستحيل ينساها ولا بينساها..بلع غصته مايبي يذكر ذيك الجُملة اللي كل ماقال لها إنها قاتله تُلجمه بها..
إبنة أبيه المُستعصية..
كان أبوها مخليها تسكن معه في فرنسا وكانت تبتز رجال أعمال ورجال ذو مناصب وتقتلهم وأيضاً تفضحهم
أما هو اللي كان في فرنسا منذ عقدة الأول..ربته إخته وعلّمته أشياء وأشياء،دائماً كان يحمد ربه إنه ماتربى مع أبوه..
ماكان في طفولته يشوف أبوه كثير ،،لكنه بعد عمرة الـ 15 زار السعودية بعد ماكانت إخته عندها شغلة فـ السعودية..
وبعدها رجع بعد مارجعه أبوه وبدون إخته راح لفرنسا مع رجل أعمال أبوه وبلا إخته ..
رجعت إخته له ولكنها كانت متغيرة،تغيرت وصارت شرسة وماتهتم لـ ولا أحد..
بلع غصّته وهو يتذكر حوارها مع أبوه..
اللي كانت نهايته تصويبة بالمسدس نحو الراس وماتت..
تذكر وش كان موضوعها تبي بناتها يعيشون معها هنا،بس ماتت قبل حتى لاتشوفهم ولأخر مرة قبل لايدرون إن عندهم أم.
وهو بعد ذيك الحادثة تغير وصار مايهرج كثير بعد ماكان أكبر ثرثار..ورجّعه أبوه للسعودية.
،
،
تاكل فصفص وتفكر بـ أيش تسوي بمصيبتها هذي مفكّرة تروح لأبوها وتسأله حطت العنوان بـ الطاولة وطلعت عشان تلحق للمواعيد المتراكمة عليها لكن أول ماطلعت من باب الشارع أغمى عليها بعد ماكان المنديل على أنفها،فسقطت فـ حملها ذاك الذي خدّرها..
دخلها السيارة وبسرعة ليتصل ويقول :تمّت العملية طال عُمرك..
،
بعد ماتأكدوا إن عز راح وطلع من الإمارات فكّوا وِثاقها أو تِلك الحِبال التي على جسدها ،بدأت تضرب صالح بلا رحمة وهي تقول :كشفني عزيز،مارراااح اسألك لليييشش ربطتني،بس بسألك لللليششش خللليتتتننيي كل هذااا الوققت عزيز ياصصصاالح درى عني درررى عني!!
إستغرب صالح وسألها بخوف:كيف درى؟
نسرين بنحيب:وداد ودااادد ياصالح علّمت عزيز،ررراااحتتت السعووددييية راااااحتتتت عشان تخبّره
مسك راسه دليلاً على التوتر وبعدها نظر لها بخُبث،وقال:أساعدك بس بشرط!
نسرين التي لازالت تبكي:وش هو؟
صالح بخُبث:تتزوجيني.






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 23-12-16, 01:56 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت التاسع:كلها دُنيا..وكلك تشبهها.




جالسة في مكتبها تذكر صالح اللي صدمها بـ الزواج وطبعاً هي ماوافقت لكنها على وشك هالشيء فعلياً ماتبي تخسر حُب عزيز لـ طيفها أو إختها ويكرهها هي حبيبته الحقيقية بلعت غصتها وهي تتذكر أول ماتعرفوا على بعض ..
"كانت جالسة في الجامعة تنتظر أبوها اللي كان مدرس بهالجامعة الفرنسية ماحسّت الا تسمع أصوات ضحكات إلتفتت بإستفسار كانوا مجموعة شباب جالسين إلا واحد كان منسدح وحاط راسه بـ حضن خوية وباقي جسمة وسط الجلسة واللي يشوفهم كذا يقول إنه اللي منسدح هو اللي يتكلّم عليها والشباب يضحكون من نكتته وكلامه لكن صوته جداً منخفض كان لابس برمودا بيضاء وبلوفر اسود وهي كانت لابسة بالطوا ابيض مع جينز وماسكة شعرها الأسود ذيل حصان بلعت غصّتها وهي تسمع شخص يقول: ذي صدق وش مجلسها هِنا الخنفوسة ناظرت فيهم دليلاً على التعجب لأنهم يهرجون عربي وسعودي بعد!! جت قدامهم وهي تلوي شفايفها بقهر جت بتتكلم بس لاحظت اللي كان منسدح إستعدل بـ جلسته بلعت غصتها هذا الشخص تعرفه بس ماتدري وين شافته أو شافت له شبيه ماتدري والحال انه كان شبيهاً لعمها جت بتبعد لكنها سمعت واحد منهم يقول :وش هالصاارووخ جت بتتكلم بس صوت اللي كان منسدح يقول:بالله هذي حلوه ماعندك ذوووق!!
قالت بدون ذهن:وااااتتت شفت نفسك ياغبي؟
ناظر لها بغرابة ثم إبتسم نصف ضحكة وقال:وعربية بعد!
قالت بشموخ:وتاج راسك بععد!
نظر لها بإستغراب ليقول:مبروك ممكن تتفضلين ،ثم أوشح يديه وكأنه يصرها للذهاب
ناظرت لها بحدة ثم قالت:ميته على الجلسة معكم
مشت بقهر ماحسّت إلا يد تهزها صاحت وبخوف لكنه طلع ابوها إبتسم بإستغراب:نسرين وش بلاك؟
نسرين والتوتر بدى فيها:وش فيني؟
إبتسم وهو يقول: هيّا.
مرّ أسبوع على هالذكرى لكنّه وكما هو غير متوقع رن جرس البيت نادت وبقوة: سيلا إفتحي الباب جاها صوت من الغرفة اللي فوق وبما ان البيت فاضي ومافيه إلا هي وابوها:سيلا مهيب فيه يانسرين،قومي إفتحي الباب
نسرين بضجر:من اللي جاينا هالوقت؟
ابوها ومن فوق :اتوقع عزيز بيعطينا اغراض لأهله بما إننا بنسافر بعد بكرة،لاتأخرينه وتلطعينه في الشمس روحي إفتحي الباب.
راحت بسرعة وماإن فتحت الباب شافت شخص جالس يربط "حذاءة" وانتم بكرامة،ماإن رفع راسه حتى قفلت الباب وبقوة ومن دون أي مقدمات،بلعت غصتها وبتوتر سمعت صوت ضحكات من خلف البـاب
نسرين فتحت الباب حتى تجدة مبتسم بشدة حتى أن جميع أسنانه بانت وقال:صُدفة حلوة ،تطلعين بنت عمي؟
ناظرت له بإستفزاز:أسوء صدفة وانت الصادق!!
ابتسم وهو يقول :شكراً .
نظرت له وهي تقول :وين اغراضك؟
إبتسم وبهدوء:أنتي نادين ولا نسرين؟
نسرين وبهدوء:ووش تبي بأسمي؟
نظر لها بشغف وهو يقول :يعني لو خطبتك من ابوك اكون عارف اسمك..
إبتسمت وهي تقول:تستهبل؟لو إنك آخر واحد ماوافقت!!
نظر إليها وبإستغراب:وش فيني؟
نظرت إليه وبإستهزاء:من اللي بتتحملك؟
فقال:أنتي ماتعرفيني أصلاً وبعدين ماعنده ذوق اللي يتزوجك،المهم أغراضي بجيبها بكرا الصبح لأني أبي أغلفها عشان مايصير لها شيء والتغليف بـيخلصونه بكرا.
نظرت اليه ثم قالت:وانت ليش جاي؟
نظر لها وبإبتسامة:ابوك ماقالك إني بأخذك نزهه؟هو اللي قالي اجيك اوريك باريس دامك جاية اسبوع بس..
وبدأ هذا اليوم يوماً يجمع قلبين لم يكونوا يعرفون أن الحب يحتاج يوم فقط ليتعرف على الأحبة..
تقابلوا في السعودية وتعرفوا على بعض ونسرين مُصِرة أنها نادين وطلبت من والدها التخفي على الأمر أولاً لم يعجبه الأمر لكنه رضخ للأمر بعد عدة طلباتٍ منها!!
،
تناظر بشكلها بالمراية بتشتت الشعر الأسود القصير كانت طويلة بشكلٍ جميل مع شعرها القصير وبياضها الزجاجي وعيونها الخضراء بلعت غصتها وهي تقول مين أنا ؟؟
ناظر فيها الرجال اللي جالس بـ شموخ :أهلاً فيك أهلاً ياريم!
ريم وبتشتت:انا وين؟
نظر للذي بجانبه وبإنتصار :هذي النتيجة اللي نبيها وش عطيتها من أي xxxx؟
ابتسم الآخر وهو يقول:مخدر "سكوبولامين"
أما تلك فتجلس وبغرابة وتساؤل لتبتلع غصاتها المتتالية لتهمس:من انا؟
،
جالس في بيته لوحده كان جالس عالاب توب دق عليه جوالة ليرد:ألو هلا ؟
:معاي الضابط سيف؟
سيف بتساؤل:ايوه،مين معي؟
:مو لازم تعرف مين انا لكن بدر ضم وحده من الـ مظلومات أمثال وتين الله يرحمها!!
فز سيف وهو يقول:مين انت وكيف تدري؟؟؟
ولكن كان الرد:ططططووووطط !!
جلس وهو منصدم كيف ولا ووتين زوجة عمّه اللي ماتت بـ لا سبب مُقنع ون مين من أبوها بدر الزاجي بلّل شفايفه ثم مسك جواله ليرتقب المتصل ثم قال:لقيت بنات وتين ولا؟
:لا للأسف
رمى جواله وبقوه وهو ينطق بقهر:لا إن شاء الله مايأذي حفيداته!!
،
جالس يشرب السيجارة بـ روقان حاط سماعة على إذنه والأصل ذهنه كان مُتشتت،في اللي سمعه من أبوه ..
نرجع للحدث اللي شتت ذهن وسيم
كان نازل لـ يأخذ شاحنه اللي ناسيه بـ الصاله قرّب من مجلس الرجال وسمع ابوه يقول:الحين نبيك توديها لـ أمريكا خلها تعيش هناك وتقتل خالد راضي
سلطان:امرك ياسيدي لكن ليش أول ماتجي تقتل خالد عندنا رجال يكفون ويوفون !!
بدر:عشان تذوق الدم ياسلطان.
،
جالسة بتشتت أنفها الاحمر وعيونها مليئه بالدموع،جالسه زوجة خالها تهديها وهي تقوم بعد ماكانت هادية:كككيفف ويين رااحت؟؟ من اللي أخذها!!
لطفية:روئي ياحبيبتي ،الله الحافظ وبععدين مو لأننا لائينا شنتايتها وأوراقها معناتوا إنها مخطوفه ممكن فيه إشي تاني ياريما بس إنتي إهدي.
،
جالس جنب عمّه وهو يقول:فمن الأكيد إنه بيتطرق لبناتها!!
ابو ليان:الله ياخذ العدو،إنا لله وش السواة ياسيف؟
سيف بقلق:الدعاء ياعم الدعاء!!
،
جالسة بغرفة فخمة لكنها ماتحس إلا بالتشتت الذهني وكيف لا وهي ناسية ذكرياتها !!
ماحسّت إلا شخص بطوله الفارع يدخل لها وهو يقول :أهلاً بحفيدتي الريم،أهلاً ببنت معذبتي!!
،
جالس مع أبوه يتكلمون عن أمور الشغل وماإلى ذلك دخلت ريناد لهم وهي تقول:سلام عليكم.
ابو عزيز:وعليكم السلام يابنيتي وينتس ماعاد تنشافين
ريناد بكدر:الجامعة يابوي تعرفني دكتورة والجامعة أخذت وقتي.
ابو عزيز :الله يعين
عزيز اللي كان جالس وبهدوء رن جواله برساله فتحها بفضول كانت صورة بنت شعرها متناثر على وجهها وكان عمرها حول الـ 17 او 18 بلع غصته وكيف لا وهو حس بشعور مايحس فيه إلا اليوم قفل الرسالة بسرعة بعدما شاف اخته جت حوله لتستغرب هي الأخرى من تصرفه.
،
،
عند بيت مازرناه اليوم كُله بيت مها اللي جالسة هي ورحمة يسولفون عن حاجات كثيرة أمّا فايزة واللي كانت تكلّم فايز:ابوي يقول بيعلّم مها يعني خلاص بننكشف ياولد!!
فايز بالامبالاة:خليه يقول اللي يقوله كود نرتاح منها
فايزة بحدة:فاااايييز!!
فايز:انا ماقلت إلا الصدق لـ متى وحنّا مهددين سووا حادث لي انا وولدك عشانها مات هو وانا سلمت بس عشانك قلتي لهم إنك بتعلمين ابوها!!
،
"عند عبدالرحمن ابو إلياس"
جالس على عكاّزة يتذكر لمّا قتل أبوه ابو بدر قدام عين بدر الغلط ماكان من أبوه لأن ابوه كان من الإستخبارات وأيضاً كان عليه قتل أبو بدر اللي كان معه متفجرات بيده ماعاد يقدر إلا يخلّص عليه قبل لايفجّر،من بعدها صارت هواشات بينهم لكن جوا وصلحوا مابينهم وقالوا عشان تكون قرابتنا أكثر بنزوج ولدنا واللي هو "عمر" عشان يكون بينهم قرابة تزوجوا وجابوا بنتين لكن بعدها إختفت وتين مع بناتها والسالفة كانت كلها إنتقام من بدر..بعدها بشهر قتلوا زوجة عزيز وأيضاً بدأو بمسك المشتبة بهم ولكنهم حقيقةً لايعرفون من قتل زوجة عزيز والمشتبهين لم يقولوا حرفاً.
،
جالسة مع إختها وأصلاً فكرها شارد لين ماصرخت عليها إختها بشكل مرّوع :نسرررييين شببيييهتك!!
نسرين بإستغراب:من ذي؟
نيهان:اسمها ديبيكا فنانه هندية
نسرين بثقة:أنا أحلى منها
نيهان وبذهول:الله الله!!
،
،
جلس وبهدوء:يابنتي ياريما إحنا فئدنا الأمل بإننا نلائيها!!
فزت ريما وبقهر:كذبتوا وصدقتوا كذبتكم"وبترجي" خال انا ماأقدر أعيش بدون إختي ياخال!!
نظر لها بفقدان الامل وخرج من منزلها كيف ستتحمل جلوسها لوحدها في هذه الشقة جلست عالكرسي وأجهشت بالبكاء ومن ثم مدّت يديها إلى الطاولة لتأخذ ماءً ولكن أمسكت شيئاً مُختلفاً عن الكأس شيئاً أشبه بـ الورقه..
أمسكت بها ولثواني حتى شهقت بصدمة:أبوي!!
،
مغمّض عيونه وهو يتذكر وش سوى اليوم خلاص مو قادر يتحمل الذنب بلع غصته وهو يقول في نفسه:خلاص يابنت الخال تحملي بقى القليل!!
رن جواله بصوته المزعج رد بضجر:الو؟
..:تحسبنا مانراقب جوالك؟ شوف ياوِسام ودّع وسيم وإنساه بعد
وِسام بترجي:لا لا إلا وسيم ياسلطان إلا هو إقتلوني أنا!!
سلطان:إنت خلاص بتموت لكن بعد ماتشوف كل حبايبك يموتون قدامك !!
وِسام بحدة:الله لايسامحك،الله لايسامحك!!
،
في يوم مليء بالغيوم سيء عند البعض وعند الاخر جيد

كانت بتقول لخالها لكنها ذكرت كلمة إختها انياف "لاتقولين لخالي ياريما الرجال اللي عطاني العنوان نبهني ماأقول له".
أشّرت لتاكسي ووقف لها نظرت لكلمة تاكسي اللي فوق لأجل ماتغلط مرّة ثانية كـ لقاءها مع وسيم..
بدأت بتذكر لقاءها معاه وبعدها بدأت بالتفكير بأشياء أخرى إلى حين سمعت صوت الرجل وهو يقول:وصلنا ياأخت.
نزلت لـ البيت اللي صُعقت حينما نظرت إليه ولأول مرّة..
إنصدمت حتماً..
وقفت لـ دقائق معدودة لـ تدارك الوضع ماحسّت إلا وهي تدخل عند أعتاب الباب الأسود الحديدي الذي يُثبت أن ماوراه منزلاً فخماً كالباب المنقوش بالذهب،بدأت بدقِّه لكن لاحياة لمن تنادي وقفت لبُرهة وكأنها تُعطي نفسها وقتاً لـ تذهب أو تنظر..ولكن تلك السيارات الثلاث لم تدعها تكمل تفكيرها..
كانت جالسة مع امها والسيارة اللي قبلها سيارة ابوها واللي وراها سيارة أخوها..توهم جايين من أمريكا ..
تولين بضجر:مامي أنا ماودي أتكلم بهالخصوص بس أنا ماأبغى إلياس ولد عمي.
نوال:تولي كم مرا عدتها لكِ أبوك كم مره قال لك هالكلام؟
تولين بقهر:مابيه مابيه مابيه يُمه تسمعون؟
نوال بطفش:تولين إنسي نايف خلاص مات بس هذا مايعني نجلس كذا عـ سرابه طيب؟
تولين ودموعها تقارب تنزل عـ نقابها:مصيره بيطلقني..
"في السيارة الاولى"
جالس وذهنه متشتت دق جواله:الو عبدالرحمن وصلنا لبيتنا..الحمدلله.."وبشهقة مصدومه"وش لقيتوا بناتي؟ طيب ياعبدالرحمن قل لـ سيف البشارة عندي..
نظر إلى الباب الأسود الذي بدأ يقربه وجانبه فتاه تلبس حجاب فقط وكانت تجلس بشكل مأساوي لكنها فزّت حينما سمعت صوت السيارات..
،
عند سيف..
فرحان لأنه لقى بنات عُمر بعد بحث دام 5 سنين بالنسبة له فـ كيف ولا وهو ماصار ضابط إلا عشان بنات عُمر إلي درّسه بأفضل المدارس وعاش مع ولده "يـاسر" ولد عُمر الي كان له فيلاّ خاصة له في أمريكا وطبعاً سيف أمه وأبوه متوفين وهو الان عايش بعيداً عن أعمامه ومرتاح لهالعيشه لكنّه طبعاً يُحبهم وكأنهم جميعاً أبائه غير أبو فارس كان الأحب لديه..
،
،
عند بدر اللي جالس بصعوبه بعد ماسمع إن زوج بنته رجع للسعودية كانت حالته سيئة..فقال:نادوا انياف مدري ريم نادووووهها
سلطان :ابشر طال عمرك
جابوا له انياف وبعدها بدأ بـ ضربها بشكل مُخيف كيف ولا وهذا الرجل لم يأتي إلا إنه سينتقم!!
،
،
كان يسمع صراخ اشبه بـ صراخ إخته فز بخوف وهو يقول :الحمدلله الحمدلله حلم..
لكن الصوت بدأ بـ الإرتفاع
نظر بصدمة مسك راسه وبتشتت بدأ بالنزول من سريره ذهب لباب غرفته بـ صدمة ركض لتلك الغرفة المشؤومه غرفة والده نظر بصدمة حتى إنه نزل أرضاً من الصدمة لينطق وبصدمة:وتـ يـ ـن!!
،
"عند وِسـام"
واقف على باب بيت بدر الزاجي بلبسه اللي غيره اليوم غير ملابسة اللي كلها اسود واقف وغضبه أعماه وش اللي يسويه الحين لو يموت ماعليه بلّل شفايفه بحركة تلقائيه تدل على التوتر نزل من سيارته وأول ماسوى خلّى سيارته بعيده عن القصر بعيداً عن الشكوك كان لابس لبس كـ طريقة لبس اخوه بنطلون شورت ابيض وبلوفر اسود وحاط كاب ابيض وحذاء "اكرمكم الله" رياضي..
وقف عند الباب الرئيسي ليُفتح تلقائياً له وكأنهم صدّقوا كِذبته..
دخل بثقة أعمت بصره عمىً تاماً وصل للباب الداخلي ليُفتح له من قِبل الخادمة وصل لتلك الغرفة المشؤومة التي يعرف أن بدر هُناك لأنها مكتبه وقد اتى لها يوماً إنصدم وهو يرى أخوه التؤام امامه ساقط على ركبه لكن هناك شيئاً أخراً فـ هناك فتاه في حدود الـ22 وبـــدر
لينطق وسام بخفّه:وسـيم!!!
لينظر الاخر لـ اخاه ولكن ليس لأنه سمع إسمه بل لإنه سمع طلقات نار لينطق:اهـ اهـ لا لالا لا!!!!
انتهى البارت

توقعاتكم؟




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 25-12-16, 12:31 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البــارت الـعـاشـر..

نظرتُ إليك وكأنك قطعة مني
وحدّقت فيك وأنت نسخةً مني
وانت انا وانا و انت
وهل انت من اشباهي الاربعين
ام انا من اشباهك
لايهم لكن ياأخي دمُنا يسقط من جوفك
دمُنا الذي لم يجتمع الا في لحظة انسكابه
ياخي انا لاأستطيع الجلوس او الوقوف لك
ياأخي هل الموت مؤلم الى هذه الدرجة
وهل إنسكاب الدم كإنسكاب الماء على جسمك
سهلٌ للغاية عليك وعلى من قتلك
اين انت ايها السراب؟
اين انت ياسرابي؟ اين انت ياوهمي؟
ساقول لك كلمة ..أنا أتلاشى
مع قطرات دمِك!!
،
مغمّض عيونه بقوة ودموع القهر تخرج من عيونه ..دموع الرجال صعبة أياً كان السبب!!
مربوط جسمه بسلاسل من حديد ..وقلبه مجروح وهو يتذكر ذاك الشخص يشبهه يموت قدّامه والحين هو لازم يتحمل كل هذا اللي صار !!
كيف يقدر يصف شعوره وهو يلّف بالصوت المُخيف،صوت المُسدس وهو يصَوب على كبد أخيه بشكلٍ يُقَطِع القلب وبشكلٍ سيء!!
يناظر بـ سُلطان ودموعه تصف كل مافي قلبه،عيناه تحكي..
:ليه قتلته ليه ياسلطان؟ لييييييه؟؟؟ نفس بريئه ياسلطان؟ نفس مثل نفس وتين!! مارف لك جفن ولا نطفت دمعة الله لايحلّلك ياسلطان!!
اغمض عيونه نتيجة المُهدئ الذي أعطاه إياه سلطان!!
الطفل الكبير،الولد المُدلل وسيم،المظلوم الظالم،الباكي الضاحك،متناقض الإحساس والشعور يرى نفسه تموت امامه ولا يبكي !!!
،
جالسة تقرأ القران بجانب إبنها قالوا لها الأطباء إن نسبة حياة ولدها 20٪‏ لكن ماعلى الله مستحيل جالسة تنظر في ملامحة الحادة المُرتخية، عيونه الواسعة،فكّه البارز،سمارة الفاتن،رموشه الكثيفة،شعرة الأسود،حاجبه المرسومه..
طفلها المُدلل الذي لم ينقص من حنان والديه ولا بـ مقدار ذرّه لكن هناك شيئاً سيئاً حصل لهُ غيّر شخصيته الحُلوة شخصيته التي تُثبت أنه تربى تربيةً نبيله والان لاشخصية فقط شخص مطموسة شخصيته ،أو شخص يتنفس من دون ولا صوت،اه ياولدي الحبيب لو اخذ جروحك الباكية تلك!!
،

:تعالي ؟
جالسة ترى شخصاً يلبس أبيض بالكامل ينظر إليها بـ حنان!
ودقائق إلتف حول هذا أشخاص بـ مثل لباسة ليبتسمون في وجهها وحينما بدأت لـ تبتسم لـ يلفح هواءً مليء بالسواد حول هؤلاء الأشخاص لـ يختفون فوقفت مرتعبة
لهول المنظر لكن هذا كُله لاشيء مع الذي مسكها ولفّها فـ كانت إمرأه تلبس الأبيض لـ تضمها بشكل سريع وبعدها نظرت لها لـ تقول.. :هم اللي سووا هذا بـ نفسهم،أنتي مالك صلاح!!
لـ تفز من هذا الكابوس والعرق مُتسلل لـ جبينها..لـ تُصدم الأخرى التي كانت تجلس معها في ذات الغُرفة،لتقول:اعوذ بالله رحمة وش فيك؟
رحمة بخوف:ولا شيء ولاشيء!!
لـ تقف لـ توضي وتستحم ويذهب عناء الخوف مِنها..
،
عند عيناك أنا أقف لـ أرمي كل الشعر الذي حفظته والذي لم أحفظه والذي لم يُكتب..

،
جالس ومعاه اللاب توب يخلّص أشغاله،إبتسم بـ رضا وهو يتذكر محادثته مع عمّه..
..
قبل سنين طويلة جالس مع عمّه يسولفون عن ذيك القضيه فقال..:عمّي أنت عارف وأنا عارف إنها عند أبوها وإن أبوها هو اللي آخذها!!
قال عمّه عُمر بـ جزع:ياسيف هي قبل لاتروح قالت لي إنها بتجازف بشيء وقالت في أي مُجازفة أسويها أنا لها بالمُقابل راح تموت وبناتها أيضاً وانا جازفت ياسيف جازفت،بتحمّل مجازفاتي مثل ماجازفت وتزوجتها على زوجتي وبنت عمّي عشان بس أصلح بين العوائل وانا عارف نية بدر الخبيثة!!
سيف بثقة:أنا مابدخل هالوضيفة إلا عشانك ياعم،بس أنا عارف إني بمسك بدر الزاجي في النهاية..
،
نزل من سيّارته لـ ينظر لـ ما بهذه البنت ولماذا واقفة بهذا الشكل..
وقف لـ عندها ليقول:أهلاً وسهلاً من معاي،؟
بلعت غصتها وهي تشوف هذا الشخص الشبية بأختها الكُبرى"أنياف" لتنطق:أبـ يـ وـي!!
نظر إليها بـ عدم فهم ليردف:عفواً؟
ليقف بجانبة رجلاً بطولٍ فارع وفخامة تليق به..
ليردف هو الآخر:يالغالي علامك وقفت السير، ومن ذي؟
لينطق الآخر:علمي علمك
تذكّرت كل شيء حولها،إختها المفقودة وفقرها وذُلها لأنها إبنة غير سعوديين ومفقود والدها أيضاً وذاك المفقود الان أمامها ،تلك الفكرة وفقط بدأت لـ تجعلها تتكلم:الله لايحلّلك أختي مختفيه لها أيام وانت جالس بالعسل ،أكيد بتجلس دام عندك ععيال مانت بمناظر فينا مو حنّا مو عيالك انت مو ابونا كذّابه انياف يوم قالت إنك ابوي وانا غلطانه اللي جيتك كنت بحسبك تبكي علينا وو ماحسّت إلا بضمته كانت بتقول ماخلّصت لكنها خلّصت خلّص الكلام وكل شيء دام إحساس جديد والا وهو إحساس ابوها زايرها وهي ماترّد الزوار..
،

بطلتنا أنياف جالسة بتعب عقلها يوجعها وراسها بينفجر جالسة بشكل عشوائي في غرفة مُغلقة مافيها إلا ماتحس إلا بإنفجار في راسها وقلبها أيضاً..
،
جت بتطلع من الغرفة لكنّها سمعت صوت فايز وهو يقول لإخته بـ قوه :لمتى بتجلس عندنا خليها تعرف ونفتك منها لمتى وهي مضايقتني يابنت الناس أكيد اهلها لسّى عايشين وتروح وتريّحنا،إنتي عارفة إنها مو بنتنا وانا أيضاً عارف إن مها مو بنتنا ومحرّمة علي،
ناظرت له بإنكسار وهي تقول:تربيتي يافايز تربيتي
مشت على وراء لين وصلت فاتحة عيونها وفمها بشكل مندهش وصلت لعند صديقتها وإختها حتّى ضمتها وبقوة ماحسّت إلا ودموعها تنهمر بشكل منكسر كيف ولا وهي متربية عند ناس وماتصير لهم كيف كيف؟
أما رحمة فـ كانت جالسة وبصدمة ولمّا تذكرّت همومها الملمومه عليها وكأنها غيوم سوداء بكت مع إختها وصديقتها!!
،
جالس في غرفته وهو فاتح على صورة البنت ماحسّ إلا الباب يدق عليه بشكل مجنون فتح وبإستغراب كانت إخته ريناد باكية وبشكل ضعيف قالت له:وِسام وِسام،ياعزيز وسام بالمستشفى مُصاب!!
ركض وهو اللي كان لابس ثوبه بدون لاغترة ولا شيء..
،
دخلوا ولدها بالعملية وهي منصدمة بشكل مُحزن راحت وجلست مكانها لكن بـ ثواني فزّت لـ المصلى وبدت تصلي وتتضرع لـ ربها!!
أمّا زوجها جالس بشكل مُزري ولده حبيبه طفله وقلبه وجزء من دمّه مُمكن يموت بأي لحظة..
هذا وِسام طفلهُ سيءُ الطِباع،جيد الصفات،قلبٌ نابض،صخرٌ ماشي،ورجلٌ خليجيٌ بحت عند عاداته،ورجلٌ يكره النساء إلا تلك..تلك التي صورتها في قلبه قبل بيته
،
قالت لـ صديقتها كل شيء وطلعن بـ مكان دايم يروحن له لمّا يكون عندهن هموم منسدحات فوق صخر ويناظرن القمر ماحسّت إلا وهي تقول لـ صديقتها:مها أنا مثلك مافيه فرق بينّا..
مها بحزن:وش بينّا،؟أنتي تعرفين أهلك أما أنا فـ لا!!
رحمة:مها أنا مثلك أهلي ماأعرفهم جدتي قالت لي قبل ماموت إن هي وجدّتك لاقياتنا جنب المسجد لمّا كانن يبيعن في سوق الجمعة،ولمّا صرت عندها شهرين جاها رجّال وهددها في أهلها،وصرنا بدال مانكون خير لهم صرنا شر معناتها ماكان لهم خيار إلا يربّونا حتّى لو تراجعوا في تربيتنا!!
مها بغضب:يعني كنتي تعرفين إني بنت حرام؟
رحمة بقوة:مو بنات حرام!!
مها بتساؤل:يعني حنّا خوات؟
رحمة :مدري مدري ،بس وش بتسوين معهم؟أنا معك في كل خياراتك؟
مها بإبتسامة :بارسل لهم رسالة وأنحاش!!
رحمة:مهبوله أنتي،عز الله إنجنيتي!!
،
أول مادخل المستشفى إستدعوه بإن وِسام يلفض أنفاسة الأخيرة ويبيه بأمر لكن وش هو؟
دخل وهو تعبان نفسياً وجسدياً:هلا بسّام هدّ هدّ ماصاير لك إلا كل خير!!
بسّام وببكاء مرير:خال،بـ ـبـ نتـك اللي أرسلت لك إسمها عايشة ومافيها إلا كل خخير ..إسمها آه آس "ـهـ "اه
طوووووطط طططططووووط طـووط
!!
جالسة تتضرع لـ ربها،ركضت لها إختها ريناد بوجه مليء بالدموع جتها بإنكسار،:عبـ يـر وِسـام مـات!!
بدأت تبكي لـ ربها وبصوت باكي:اللهم لاتُفقدني قطعةً مني،اللهم إنه قلبي ودّمي وإبني وأخي وصديقي وروحي اللهم إنه تؤامي وبطلي وضعيفي وقوويي،اللهم إستودعتك قلبه،اللهم صبّرني!!
،
أما عند بطلنا الأول عزيز جالس بشكل مُزري بجانب زوج إخته الحزين وجداً :إنّا لله وإنا إليه راجعون ..
كان يُطلقها أبو عبدالعزيز بعيون دامعه،آه من قهر الرجال وأه من الموت السيء!!
كان يفكّر بكلام ولد أخوه وماسك جواله عـ صورة بنته..
،
عند وِسام
ماسك قلبه المنقبض بشكل مُخيف وكأنه بيموت بدأ يستغفر ربّه وبقوه خوفه يموت من كثر هالقبض بلع غصته وبلّل شفاته وهو لازال يستغفر بعدها بـ خمس وعشرين دقيقة هدأ قلبه!
،
أمّا عند قلب الأم الحنون ونبع الحنان المنبعث ومصدر الدعوات الكثيرة لـ إلهٌ لامُجيبٌ سِواه..
لازالت تدعي بـ خشوع ،وعند عزيز إلي جالس ماحسّ إلا بـ توافد الممرضات والأطباء بشكل مُهوِّل!!
فز وهو يشوفهم يدخلون غرفته،غرفة وِسام تحديداً!!
ليـنطق بخفوت:وش صاير؟
نرجع لـ عبير اللي جالسة تدعي ربّها ركض زوجها بالمصلّى وهو يقول:عبير وِسام رجع نبضه!!
غمّضت عيونها بصدمة لتفتحها وهي مليئة بالدموع لـ تشكر الله بـ قلبٍ فَرِح!!
،
كان قلبه من بعد مارجع للحياة يسترجع كُل اللي صار له تذكّرها..تذكر أمله للحياة،تذكر وجهها البشوش..بلع غصته براحة..كل اللي يحتاجه الحين هو ماء وشوفة صورها ببيته..
،
شايله شنطها هي وصديقتها وهي تلعن نفسها ألف مرّه لأنها طاعتها!!
دخلوا لمكان مهجور لتقول مها لـها :رحوم أنتي شكلك شكل عيال طولك وصوتك بس وجهك كيف نخفيه؟
ناظرت لها بإزدراء وثم قالت:يالله وش ذا العقل،ماراح اشبّه عقلك بأشياء وتعصب الأشياء لأني شبّهتها فيه
ناظرت لها مها ثم قالت:عندي فكرة ألبسك شماغ عـ الثوب،والله سهالات!!
أمّا الأخرى فإنصدمت لتبلع غصّتها وهي ترى مها تحذف عليها ثوباً رجالياً كان لـ فايز!!
،
أمّا عند فايزة فـ هي تثور غضباً من إبنة أخيها الوهمية!!
كانت جالسة وتطق رجولها بالأرض بشكل مستفز تفكّر وش تسوي بهالمُصيبة لأن اهل الحارة مايدرون إنها مو بنتهم،فهذي بحد ذاتها مُصيبة!!
،
نرجع للبنات لبست الشماغ بعد مالبست المِشد اللي شروه من السوق القريب منهم
ومشت بعد مالبست مها عبايتها ومسكت يدها وكأنهم إخت وإخوها..طول رحمة وضعفها ساعدها تكون مثل الرِجال بهاللبس!!
قبل 20 دقيقة
كان يمشي وراهم بـ أمر من أبو وسيم اللي كان عارف إنهم بيطلعون من البيت لكنه كان يحسبهم بـ ينطردون من فايز بعد موت جدّاتهن..هو يعرف فايز جيداً!!
شافهن يدخلّن بـ بيت مهجور لكن بعدها ضيعهن بعد ماشاف رجال وحرمة معاه يمشون بشكل متوازن لا فيه لاشك ولا ريبة!!
جلس دقيقة ،5 دقايق،10 دقايق ،ساعة ليدخل بـ البيت لكنّه لم يجد شيئاً بُتاتاً!!
،
وقفن بـ غرابه لـ تقول رحمة.:وين بنروح هالحين،؟
مها بإبتسامة:بيت فايزة!!
رحمة بجنون:بيت وش؟
مها ولازالت الإبتسامة بـ ثغرها:يابنت اسمعي فايزة كان لها بيت هي وولدها بس لمّا مات ولدها جتنا وسكنت عندنا،هو بيت صغيّر فايزة محتفظة فيه لأنه ريحة ولدها كانت تجيه بشكل متكرر لكنها الحين سحبت عليه،وأنا اخذت المفتاح حقها يعني مستحيل تلقاه!!
رحمة:هذا الخيار الوحيد أصلاً،معك معك!!
ركبن تاكسي لهم وماتبقّى من مالهن إلا مائة ريال فـ ماذا سيفعلّن؟
وصلن إلى المنزل فـ دخلن إليه لـ تقول رحمة:يوووه البيت كلّه غبار
مها:إزهليها عندي ،بس روحي جيبي لنا أكل
رحمة بإستغراب:أجيب وش؟أكل؟من وين لي؟
مها بغضب:رحمة مو انت رجّال البيت؟
رحمة:طيّب بجيب بس روحي معي
مها:أجل إنتظريني لين انظف البيت!!
وبدأت تنظف هي ورحمة ليسرعن وسرعن لتلبس مها عبايتها وتضبط رحمة شكلها لـ ترى بجانب المرأة نظارات طبيّة كبيرة لبستها لتغير من شكلها ولها ذلك..
بدأت تمشي برزه وهي مُصدقة أنها ولد كل الصِدق وحينما قربوا من الـ اماكن العامة لفّت الشماغ على وجهها ليخفيه ذهبنّ لـ المطعم لتشتري ساندويشات رخيصة وعصيران غازيان..
لـ يكملن حديثهّن لـ المنزل الاتي يدعيّن أنه منزلهن!!
،
بعد 5 أيام بالضبط..
جالسة في بيت أبوها براحة توها تحسها من زمان مع إختها "لوتين" لتنطق الأخرى:أبوي من يوم جيتيه وهو مو مرتاح يدّور إختك وأنتي ساكته عـ الأقل عطينا معلومات عن شكلها
نظرت لها بـ غموض ثم صمتت!!
لتتأفاف الأخرى بـ قلّة حيله!!
،
عند ذاك الأنين ..أو ذاك الوسيم بعدما رضيِ عليه أبيه وأخيراً ليفتح له الحديد الذي يقيده كان يُحدّق في تلك التي تنظر له بغم ليقول لها:تدرين إنك نسخة من إختي وتين!!
لتبلع غصتها وهي تقول:وش تصير لي وتين تعرف أهلي تعرفني؟
نظر لها بقلّة حيلة ليتشحرج صوته ليردف:أنتي مثل إختي وإختي قوية ماتضعف مو أنا أقول هالكلام أختي تقوله..تذكريه ياريم
لتدمع أنياف بحزن وهي مجهولة الهوية!!
،
عند ذاك الحزين..أو ذاك الوِسام..
جالس ببيت أهله بعد ماصحى ...وخرج بعد مارضوا يطلعونه بطلبٍ منه..يكره المستشفيات وريحتها وطاريها وهي اللي جلس فيها بعد ذيك الحادثة راح لـ أطباء جلدية وقلب وعظام وأيضاً أطباء نفسية هذا غير العمليات بعد الحادثة..جالس يناظر في الفراغ وهو يذكر آخر محادثة له مع صديقة راكان اللي بعدما "تعب وسام" تكفّل إنه يراقب قريبته الحبيبه وبعدها جاب له خبر صادم واللي هو إنها مو في بيتهم وصديقتها كيف كيف يصير هالشيء كل هذا يتردد في قلب وِسام،ضيّعها بتموت وأكيد ماراح تعيش لو لقاها أبو وسيم "بدر الزاجي".
،
في بيت بعيداً عن جِدّة العروس..
كانت هُناك تجلس مع صالح بـ إبتسامه لُـ تبين غمازاتها وتقول بصوتٍ شجي:مو موافقة.
نظر لها بغضب:وليه؟؟
قالت ولازالت الفرحة تتملّكها:لأني مِلك عزيز..وعزيز مِلكي..أنا حبيبته سواءً تزوج غيري ولاّ لا.
نظر لها بغضب وهو يقول:حلم إبليس بالجّنه!!
طلع من مكتبها المليء بالعود الخليجي وبجانبها قهوة تركيه وجليسها كتاب..
،
عنده عند عزيزُنا لايقدر أن يذهب إلى ذاك المريض لكنّه لازال مُصر أن يعرف إبنته ومجهولته سمع أبوه يقول :تراني عزمت عمّانك كلهم بكرا ورِجال الأعمال عندنا عزيمة لـ سلامة وِسام ..
عبدالعزيز:الله يحييهم وأبشر باللي يسعدك..
،
اليوم الآخر..
جالسة تضبّط نفسها لين ماجاتها أُمها لتقول:لوتين الله يرضى لي عليك روحي لأختك وعطيها فستان من فساتينك..
لوتين بإبتسامة:أبشري يانبع الحنان
أخذت لها فستان قطني أسود طويل بأكمام طويل وعليه شال أزرق يغطي يديها ليدفيّها..وحذاء أزرق بـ علامة صح سوداء من ماركة نايك..
لتذهب لـ عند إختها التي كانت في هذا الوقت تصلي صلاة المغرب لتسلّم ..بعدها قالت لها لوتين:تقبّل الله..
ريما بإبتسامة:مِنّا ومِنك ..
لوتين:ريما أنتي عارفة إننا جينا من إمريكا وأنا ماني محتّكة مع بنات عمّاني مرّه،ابيك تروحين معي عالأقل بينّا معرفة لو هي معرفة اسبوع
نظرت لها ريما لتتذكر إختها الكُبرى "انياف" لو كانت مكانها هل سترفض؟ أُختها التي لاتعرف أين ارضُها من سماءها!!
بدأت بالإبتسام بعد تجهم وجهها لذكرى أختها:موافقة،بس ماعندي ملابس!!
لتعطيها لوتين الكيس لتقول:هذي سهالات!!
،
كانوا جالسين بـ اصوات مُتفاوته كل المواضيع يحكونها امّا عند بطلنا فكان يجلس بجانب مريضنا الحزين:ماتبي تقولّي وينها؟
وِسام بغموض:لو كنت ادري أنا بالأول!!
عزيز بغرابة:ترجم؟
وِسام نظر لخاله لفترة طويله ليردف:مايحتاج ترجمة لو لقيت بنتك جبتها لك،اوعدك بس انا مالقيتها فهمت ،بروح أشِم لي شوية هواء
،
دخلت البيت اللي اول مرّة تشوفه كان فخم فخم فخم وكلاسيكي بشكل جداً جميل جلست بمجلس الحريم مع عمّتها زوجة ابوها وإختها لـ تسلّم وتتعرف على النساء..
لتقول عبير:هذي ليان..وهذي ريناد بنتنا الصُغيّرة..وهذي لينا..وهذا أُم إلياس..وبدأت تقول أسماء نساء الرِجال المعزومين..
بعد جلوسهّن..
قالت ريناد لـ ريما:زارتنا البركة ياريما والله..
ريما بإستحياء:شكراً،البركة فيكم.
لـ تردف ليان:كم عمرك ياريما؟
ريما:17 سنه.
ليان:العمر كلّه،اثاريك كُبر الدُب القطبي اللي عندي!!
لينا بإزدراء:حتّى عند الضيوف ماتسكت.
فضحكوا لـ كلمات لينا..
رنّ جوال ريما بإسم فايزه لتخرج برّا:الو فايزة
فايزة بغضب:وين السا... وين المنـ.... وين الحيـ.... وينهن!!
ريما بتساؤل:مين؟
فايزة:عليّ ياريما علي؟هذلّي مايخلن شي عليك وانتي تقولين لي ماتدرين إحلفي إنك ماتدرين عنهن!!
ريما بغضب:لو سمحتي من تقصدين؟
فايزة بغضب اكثر:مها وخويّتها رحمه لـ تبدأ بسيل من الشتائم!!
لـ تطفيء تلك الهاتف لـ تِلك لكن ذاك الظل جعلها ترمي جوالها بخوف..تعرفه أكثر من نفسها،احبّته من أول نظرة والان هذا الجميل وجداً ينظر اليها بغموض الم تعرفني انا الذي أحبّتك بصدق وانت لاتعرفني كيف ولماذا؟!!!


إنتهى البارت..عطوني رايكم حبايبي💭💙.






لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 28-12-16, 10:17 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت الحــادي عـشـر..


إعشقيني وكأن ليس هناك بالدنيا إلاّ انا..وإذكريني وكأن ليس بالذاكرة إلا أنا ..

،
يجلس وبيده كوباً من القهوة المُرة يشربها فـ تحلو أكثر في فمه فكيف ذلك..
إنها الهموم المُثقله بـ صدره..لايستطيع أن يمسكها بأقوى شيء..فـ كيف لو إبنته حبيبته وقلبه..أعتقد أنني في بداية روايتي قد قلت لكم أن عزيز شخصاً عنيد ومُصِر لكن لو لم أقول فـ لاتعاتبوني على نسياني..عزيز الذي يهابه ابو وسيم الآن يقف بـ جانب عمّه لـ يقول عمّه :أنت متأكد إنك بتكون معنا وتوقف معنا لين نخلص قضية بنتك؟
عبدالعزيز بثقة:ومو بس كذا ياعمّ رجالي جاهزين لو تبون منهم شيء!!
نظر له عمّه:لو خلّيت الشغله للشرطة بس!!
عزيز بثقة:فيكم البركة وأنا مدخلّكم معنا بس أنا بخلّص الموضوع بسلاسة!!
،
هذه المحادثة التي بين عزيز وعمّه كانت تُجدد القوة بـ روح عبدالعزيز فـ هناك من سيساعده في البحث عن إبنته ..فـ كان له صديقاً أمريكياً كان من المشَرّدين في أمريكا ساعده عزيز لإستكمال دراسته معه أول ماأتى لأمريكا..والآن صديقة مارك عمرة 33 سنه ..مسلِم ويعرف العربية وأيضاً فوق ذلك قوي بدنياً والآن هو مع عبدالعزيز ومعهم رجالاً يثق بهم عزيز..
،
،
جالس بغرفته بشكل مبهذل نوعاً ما ماحسّ إلا أبوه يدخل عليه لينطق:وِسام ياوليدي قم تقهوى معي إنزل رفِّه عن نفسك..
ليخرج وِسام بهدوء رضاءً لوالده أمّا لو كان عن نفسه لما خرج بُتاتاً!!
جلس في الصالة لتبدأ عبير بصبّ القهوة لزوجها وولدها لتنطق:امس جاتني حرمة سألت عنك ياوِسام تقول إنها إخت صديقك
رفع وِسام رأسه بسرعة ثم بدأ يفكر هو ليس بإجتماعي وليس لديه أصدقاء إلا "راكان" وراكان ليس لديه إخت فمن هذه؟
،
جالسة في بيت أبوها ومنسدحة في قسمها الخاص تاكل فصفص وتشرب شاهي وتسترجع أحداث الأمس..لمّا كانت تشوفه وبشكل جنوني نطقت:إنت ثاني؟
نظر لها بإستفسار:تعرفيني؟
بلعت غصتها ثم قالت:لا أبد ماعرفك،اسفة
نظر لها بإستغراب لثواني غير معدودة ليذهب وهي معلقة عيناها بأطراف ظله ..لتذهب هي الأخرى..
دخلت عليها لوتين وهي تنطق:سلااام حُب.
فلا رد ولا مجيب فـ ريما كانت تفكِر بـ وِسام..
لترمي لوتين عليها علبة المناديل..لتنظر إليها ريما وبغيض:انننيييااففففوه!!
لتنظر تلك لها بـ حيرة:أيش؟
ريما بعدما لاحظت خطأها:آوة سوري!!
إبتسمت لوتين بألم على إختها:لاعادي!
،
يمشي بشوارع جدّة الحارّة..عيونه معلّقة على الفراغ ماحسْ إلا بصوت جواله جاء بيرد لكن كان رقم سلطان عطاه مشغول!!
كان تفكيرة بـ ذاك الشخص اللي تصوب ببيتهم وش صار به؟ مات ولاّ؟ طيب ليش يشبه له!! بدأ يشك إنه خلاص راح عقله نهائياً مرّة شاف شبيهة إخته وماكانت إلا أنياف..ومرّة شاف شبيهه هو كيف مايصير مجنون!!
،
جالسة تفرّج بالتي ڤي هي وصديقتها المقرّبة طفّته بعد ماشافت صديقتها تناظر بتفكير لتردف:علامك؟
رحمة:مها مابقى عندنا ولا ربع ريال شنسوي؟
مها بحزن:هذا اللي ماحسبنا حسابه!!
جلست رحمة تفكِّر مرةً أُخرى!!
،
جالس يناظر بالعُمّال اللي يسوون بيته وتفكيرة شارد فكم من شاردٍ مليءٌ بالهم!!
رن جواله بشكل مُزعج ليرد على المُتصل بـ:هلا بـ ماركوس!!
مارك :أهلاً بك ياعزيز،كيف الحال؟
عزيز:جيد بسماع صوتك يامارك،وينك؟
مارك:بشارع......فأين ألقاك؟
عزيز:وبدأت تعرف شوارعنا يامارك ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه.
مارك يدق يده بصدره:أفا عليك!!
عزيز:هههههههههههههههههههه� �ههههههههه وأفا عليك بعد ،المهم أنت قريّب منّا كويس لف قدام وبعدين تلقى إشاره وبعد الإشاره لف يمين بتلقى مسجد ورا المسجد بيت يُبنى بتلقاه وقّف عنده
،
وتشتيت العائلة كان هدفاً لـ بدر الزاجي..كان يُريد هذا فقط لكنّه بعدما شتّت العائلة بدأ الشر يزداد بعيناه
فكان أول إنتقامه بإبنته "وتين" ولكنّه أحبّ أن يشتت كل عائلة العالي وأخذ مُناة بشكل مقزز.. وبدأ يختطف الأبناء فـ كان وسيم أول من أُختطف بعدما قيل لعائلته أنه مات بعدما هددوا الدكتور..فـ كان بدر لايعرف أين يضعه فـ وضعه بجانبه ليستفيد منه،ويعذّبه لعل وعسى أن يرتاح شرّة ويجف دم أبيه،هل سيجف يابدر؟
وثانياً بدأ بأخذ إبنة عبدالعزيز التي لم تكُن إلا إبنة شبيه قاتل أبيه فـ كان عبدالعزيز شبيهاً لجدّه بكُل شيء!!
وبعدها قتل زوجته التي كانت في مكان حادثة الإختطاف فـ كانت جالسة في منزلها مع إبنتها لـ يدخل رجل من رجاله لـ بيت عزيز لـ يلقى نادين تجلس مع إبنتها فـ أخذ البنت بعدما خدّر نادين لكنّها لم تتخدّر بشكل كامل لـ تنطق بكلمات غريبة!!
ليستغرب فـ هي لم تتخدّر فيعني هذا أنها رأت وجهُه لـ يمسك السكّينة التي بـ الفواكة التي عـ الطاولة ليقتلها بأبشع جريمة وقلبٌ كـ الصخر! ..فكان كل ذلك تخطيطاً وحرق المنزل..ولكنّه كان متناسي السكّينة التي أخذها ليضعها بجانبه بعيداً عن الشبهات لكنها فُلتت منه بـ مُعجزة ربّانية..ليُمسك بعدها ولكن للأسف لم يقول من الذي أرسله..فـ رأى عزيز جُثمان زوجته المحروق ولكنّه لم يرى إبنته وأصلاً قيل له من الطُب الشرعي أن إبنته كانت مع والدتها..فـ كان بدر مُخطط لـها من قبل!!
أمّا بعدها فـ أخذ إبنته وتين زوراً وكان يهددها بـ زوجها وهي كانت تُحبّه ..فـ أخذ أولادها زوراً أيضاً وبتهديد لقتلهم!!
ولكن من هي الأخيرة التي أُختطفت ياتُرى وماهي قُصتها؟

وبعدما ذكر كُل هذا بدأ بنفذ دُخان السيجارة بحماسة وهو يقول :مابقى شيء على ماتشوفون ولدكم يموت قدّامكم إصبر علي ياوِسام يامضيّع حياتك هالمرّة نفذت بس بكرا بتشوف الموت بعيونك وتتمناه وماتحصله!!
،
ماسك قلبه المنقبض بشكل مخيف بدأ يستغفر ربّه ماحس إلا وكأن روحه تنتزع منه كان جالس بغرفته بدأ بالصراخ بأعلى صوته لتسمعه أُمه وبخوف بدأت تركض وهي التي كانت تجلس في صالتها!!
،
أما بطلنا الآخر وسيم فكان منصرع مُنطرح في شوارع ممشى في جِدة العروس ..فـ كان الشاكي الباكي الآن طريحاً هزيلاً لم يُسعفه أحد إلا بعدما مرّت من عنده 30 دقيقة
يامُشتت أجسادنا المُنفصلة؟قلوبنا مُتصله ببعضها فإنظر لـ حالنا ..فهل يُرضيك؟
،
في المستشفى..كانت خايفة على ولدها فـ قلب الأم حنّان ليخرج الدكتور لـ يقول لزوجها :تقدر تجيني بالمكتب!!
لتردف بفزع:وش فيه وليدي؟
لينطق الدكتور:مافيه شيء تقدرين تجين مع زوجك لو تبين تطّمنين؟
فـ ذهبوا كِلاهما!!
ليردف الدكتور بعدما إستقروا بالجلوس:وين تؤامه؟
عبير بدهشه:ماله تؤام،قصدي كان في بطني ولدين بس مات واحد أثناء الولادة!!
قال الدكتور:آسف لكن هذي الحاله تجي للتؤام فقط وهي الإحساس بالتؤام الحي وحتّى لو مايشوفون ولا يعرفون بعضهم وحالة ولدك هذي تعني إن ولدك عايش وممكن مخطئين الأطباء أثناء الكشّف لـ تخُر عبير باكية منصدمة وزوجها وقف بصدمة فاتحاً عيناه بأكملها
،
تبكي ألماً تبكي حُباً تبكي خوفاً تبكي شقاءً تبكي عشقاً تبكي روحاً وتبكي فراقاً
مُمسكة بـ سجادتها لـ تنطق:ياألله ياآلله!!
ماعندي إلا أنت،أبيه أبي روحي وقلبي،يارب يارحمن يارحيم،قواي يارب ماعاد هي موجودة،يارب أنا أشكي الكذب،يارب كذبتي خلاص مالها مكان بقلبي،أبي عبدالعزيز يارب..أبيه مو قادرة أتحمّل فراقه أبي قلبه وأبي أمانه وأبي عشقه ياربّي،حالُ نسرين الحزين يُبكي السامعين فـ هل يُحزن عزيز؟
،
عندما لايكون الأساس أنت فـ لا بعدك مفردات!!
جالس بـ لابتوبّه لـ تُصدمه إخته بـ مكالمتها لـ يرد:ألو هلا عبير؟
عبير ببكاء:تـ عـ ـال بيتنا!!
ليفزع من مكانه خائفاً فـ أي مُصيبة تنتظره!!
،
وصل البيت بعدما كان مُسرعاً بسيارته ليدخل لبيت أخته مهرولاً لـ يرى إخته جالسة وبجانبها زوجها!!
أمّا عنده فـ كان مصدوماً لينطق:وش صاير؟
لتردف إخته:وِسام ياعزيز!!
لينطق:وش به وِسام؟
لتصيح عبير بشكلٍ مُبكي لينطق زوجها:أنا أول مافكّرت فكرت فيك ممكن تعطينا المشوره،ولدي له تؤام تؤامه اللي نفوا الأطباء حياته هو عايش..شنسوي ياعزيز كيف بيتقبّل وِسام وكيف بنلقى الولد،؟يعني تعرف صعبه بلقاه بين 7 مليار نسمة وماندري هو بالشرق ولا بالغرب!!
أما ذاك الواقف بعدما رجِع للبيت مع والده ريحوه لغرفته فهم يعرفون كم يكره المستشفيات ،كان سيذهب ليأخذ ماءً لـ غرفته بعدما عطِش لكنّه صُدم بسماع مايُقال لـ خاله..
إنتهى..
توقعاتكم؟
شبيسوي وِسام هل يُخفي كلام الدكتور ولاّ يقول لأهله وأخيراً عن وسيم؟
وش بتسوي رحمة وصديقتها بعدما نفذت فلوسهم؟
وسيم وش صار عليه؟
وعبير ونسرين متى بتتوقف همومهن؟
مقتبسات من البارتات الجاية
"أخذت محفظته وجت بتركض لكن يده أسرع من يدها ليمسكه بقوه ويقرّبه إليه ويفتح قناعه الذي يُخفي وجهه الذي خلفه أُنثى جميلة ليُصدم بقوله:أنتي؟".
"قال له:أنا معك ياخال بكل شيء و.......".
"وقفت بجنبه وهي تقول:مُناي شوفك ياعزيز والله حقّق مناي ليبتسم الآخر ويقرّبها له وهو يقول:مُناك أنا ولا شقاك؟".
"حسّت بيديها تلامس يديه وهي تقول له:خير؟مانت شايف يدك وين تروح ليبتسم الآخر بقول:أحبكِ يامعذّبتي".




إلى المُلتقى��.




لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 29-12-16, 11:06 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



لامارا غير متواجد حالياً  
قديم 27-01-17, 09:26 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

من الكاتبة

تـم قفل الروايـة !!


السلام عليكم إعزائي قُراء المنتدى اليوم أرسلت لـ إقفال روايتي الأولى بعدما إكتشفت ثغراتها الكثيرة.أمّا الآن فـ روايتي الثانية سـ أكملها لكم بعون الله بعدما إكتشفت قصةً خيالية من إعداد بنات أفكاري..❤��.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


لامارا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.