عشاق تحت قطـرات المطـر للكاتبة/الحلوة المزيونه

[فيتامين سي]

	بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية (( عشاق تحت قطـرات المطـر )) للكاتبة/الحلوة المزيونه قراءة ممتعة للجميع ...

[فيتامين سي]

الــسلام عليــكم

رجعــت لكـم بروايتي الجـديده ( عشاق تحت قطرات المطـر ) بعـد ما لامست نجاح روايتـي ( داويتني فأحببتك )
كنـت ناويه إنـي ابدأ في تنزيلـها بكـره علشان يكون في نفس يوم اللي خلصت فيه روايتي السابقه بس صراحه ما قدرت أصبر ههههه

إن شاء الله تعجبكــم وتـكون على عند حسن ظنكــم
أخليـكم الحـين مع الروايـه وإن شاء الله الاقي الحمـاس والتفاعل اللي في بالي

روايــــــــــــة
(عشاق تحــت قطــرات المطــر)
للكاتبهـــــــ

الحلوة المزيونة

..ملاحظة
لا ابيح ولا اسامح من ينقلها بدون اسمي



البارت الأول

ففي الحياة أحداث تأتي إلى غير ميعاد!
وعجلة الزمن تنقلب أحياناً بما لا تستوعبه التوقعات

( نـزل من سيـارته يـركـض وحاط الجريده على رأسـه علشـان المطـر لا يبلل ملابـسه ..وصـل للبـاب ودخـل شـاف أمـه وأبـوه قـاعديـن في الصاله والابتـسامه ماليـه وجههم ..راح لـهم وباس رأسـهم وقعد جنبـهم )
....: روح يا ولـدي غيـر ملابـسك لا تمـرض
....: طـيب يمـه هههههه ...وهذا وأنا حاولت إن ما يوصلني المطـر هههههه
"قـام عنـهم وراح غـرفته يـبـدل ملابـسه ..ودقايـق ونـزل لـهم وشـاف أمـه مجهزه صينيـة الشاي والقهـوه "
...: ايي والله مع هالجـو الحـلو ..لزوم القـهوه
...: هههههه تعال يا يمه واشـرب لـك فنجان
"راح وقعـد جنبـها بعد ما صـب له فنجـان قهوه "
...: كيـف دوامـك اليـوم ؟
...: الحمـدلله يبـه ....هههه يبـه والله تحسسني إنـي طفل كل يوم لازم تـسألني ..تـرا عـمري 30
....: قـول لنفسـك إن عمـرك 30 يعني لازم تتزوج
... نزل رأسـه : لا حـول
....بضحكه : ارفـع رأسـك ولا عليـك من أمك هههههه
...: ههههههه ...ترا يمـه ظروف عملي ما تناسب إن يكون عنـدي عيله وحرمه وأقرب مثال عبدالعزيز ولد أخوي عبدالرحمن الله يرحمه تزوج وطـلق
...: ولد أخوك حاله خاصه ولا تطبق الشي عليك
"سكتـوا شـوي "
...: غـريبـه ...ما أشـوف أخـواني و لا عيالهم مو بالعاده في هاليـوم ما أشـوفهم
... بضحكه: ليـش اليـوم شنو يا يـوسف ؟
يوسف : امممم .."بتسأول " ليـش مو اليوم الخميـس ؟
...: لا ..اليـوم الأربعاء ههههههه
يوسف : هههههه السمـوحه يبـه ...والله مخـي تعبـان من الدوام ...اليـوم كـذا قضيـه صارت لنا
....: الله المعيـن ويعـينكم
يوسف : آميـن يارب ..." رن جـواله وكان ولـد أخـوه نواف " ...هلا نـواف
نواف: هلا بالعـم ...ها وينـك ؟
يوسف : في البيـت قاعد مع جدك وجدتك
نواف: اووه جدتـي قاعـده هههههه ..قول لها تنتظـرني ...أنا جـاي لكـم
يوسف : ههههه الله يعيـنا عجـل ...ننتظـرك
نواف: ههههه ..باي
يوسف : باي ..."سكـر منـه " هذا نـواف يـقول بيجي
الجد : الله يحيـه

نتـعـرف ع العيـله

الجـد " عبدالعزيز أبـو عبدالله " : صارم في قراراتـه وفي نفس الوقت حنون على أولاده وأحفاده وخصوصا البنات
الجده "سـاره " : طيـبه وحنونه حييييل
عنـدهم أربـعه أولاد وبنـت وحـده
"عبـدالله ,عبداللطيف , عبدالرحمن "متوفي من سنتين " , يوسف ,منيـره "
يوسـف : هـو أصغـر واحد فيـهم وعمـره ثلاثين ...عايش مع أمه وأبـوه...مو متزوج ..عايش حياته و قريب مرره من أولاد وبنات أخوه وأخته وكـلهم يحـبوه ويشاركهم في جنونهم ....نقيب في الشرطه وهذا كـان حـلم حيـاته

.................................................. ..

(متسند عنـد النافذه وابتسامه خفيفه على وجهه ويـراقب المـطـر كيـف ينـزل ...المطـر صار دايـم يذكـره بأشـياء مضـت ويتمنـى لو تـعود ...تنهـد بضـيق و مسك الستـاره وسكـر النافـده ورجـع لطـاولتـه ولكتـابه ...قطـع عليـه هـدوئـه دخـول أختـه )
....: مسـاء الخيـر لأحـلى أخـو
ابتـسم لها : هـلا جـوري
جـوري : يـلا مشـعل حطيـنا العـشاء ..انـزل تعـشى معانا
مشعل : طـيب ...ثوانـي ونازل
جوري ابتسمت له : طـيب
"طـلعت جـوري من الغـرفه ..وهو قرأ كم سطـر من الكتاب وسكـره ونـزل لهـم ...وشاف الـكل موجود عـدا أخـوه نـواف "
مشعل : السـلام عليـكم
...: وعليـكم السـلام
.....: حيـاك يمـه
"راح قعـد في مكانه المخـصص ..وابتـسم لولـد أخـوه اللي كان قاعد قدامـه "
....: ويـن نـواف ؟
جوري : راح بيت جدي يبـه ..ماادري وشو عنـده
...: ليـش متـى أخـوك عـرف يقعد في البيـت
جوري : ههههههه
....: مشـعل ...خلصـت الأوراق اللي قلت لك عليـها ؟
مشعل : ايي يبـه ..كل شي جـاهز ...بكـره الصباح إن شاء الله راح يكونوا على مكتبـك
..: الله يعطيـك العافيـه ...ساره ماحددتوا زواجـكم ؟
ساره بإبتسامه لأبـوها : لا يـبه لسـى
...: مـو حـلوه الخطـوبه الطـويله يا بنتـي ...بيكـثر عليـكم الكـلام
ساره : إن شاء الله قـريب يبه نحدد
....: عمـي مشـعل ..بكـره بنـروح الألعـاب صح ؟
مشعل ابتسم له : أييي بنـروح إن شاء الله
...: عيـب يا عبـدالله ...ليـش ما قلت لي إنك تبـغى تروح الألعاب
مشعل : وش فيـك يا سلطـان ..هو ما قال لأحد غـريب ..قال لعمه .."انتبه لعدم وجود بنت أخـوه "صحيح وينها جُمان ؟
أمـل مرت أخـوه : جُمان نايمـه ...قاعده من الصـباح
.... بضحكه: ما حسـيت يعنـي إن الطاولـه هـدوء
سلطان : حرام عليك يبه ههههههه
أبو سلطان : وأنـا صـادق بنتك ما شاء الله عليـها دايم تقلب الطاوله فوق تحت
ام سلطـان : الله يحفظها يارب ... والله إنها مـلح البـيت
جوري: أفا يمـه ...وأنا ويـن رحت ؟
سلطان : أنتـي السكر هههههههه

نتـعـرف ع العيـله
أبو سلطـان " عبدالله " الولد الكبـير لعبدالعزيز : شخصيته قويـه وما يهمه أحد وأهم شي عنده أوامره تمشي حتى لو في مضرة غيـره ...وعنـده شركه مع اخوانه
ام سلطان : ماعندها شخصيه قدام زوجها وكل أوامـره تمشي عندها ...وطـيبه حيل مع عيالها
سلطان : 33 سنه متـزوج من " أمل" هو ذراع أبوه في الشركه و أبـوه يثق فيه مره ..شاب متزن وله كلمته في الشركه ...عنده بنت وولد ...عبدالله وعمره سبع سنوات وجُمان وعمرها أربع سنوات
ساره : 25 سنه ..متخرجه طب ولسى ما قدمت ع الوظيفه ..بنت حبوبه ومرجوجه شوي ..مخطوبه لولد عمها "ماجد " ودلوعة جدتها لإنها على اسمها
مشعل : 28 سنه تخصصه محاسبه ويشتغل في شركة أبوه وأعمامه ...عصبي مره وما يحب يشوف الخطأ بس في نفس الوقت حبوب والكل يحبه
نواف : 24 سنه عكس أخوانه مررره ...يحب الفله وجايب جو للبيت وما يدخل مكان إلا وقلبه ضحك ووناسـه ..وجايب لأبـوه الجنون بخصوص الشغل
جـوري: أخر العنقود وعمرها 20 سنه .... ملح البيت وإذا اجتمعت مع نواف لازم يصير هواش بينهم.... وتدرس أشعه
...................................

جـالس في حديقة بيتـهم والمطـر كـان مره قـوي بس هـو ولا همـه ...متسنـد ع الكـرسي ومغمـض عيـونه وبالـه رايـح بـعيد ...يكـره المطـر ويكـره طاريـه ....وأثنـاء ما هـو غارق في أفكـاره جـاه الصـوت الشبيـه لصـوته ...فتح عيـونه بـهدوء وهو يشـوف أخـوه اللي طـبق الأصـل منـه
.... وهو ماسك المظلـه : جنيت يا زيـد ..قاعد في هالمطـر كـذا ..ناوي تمـرض
زيـد : مالك شغل يا زيـاد ..خلنـي في حـالي
زيـاد مسك يده وقومـه وصـاروا اثنـينهم تحت المظله ودخـلوا داخـل البـيت
زيـاد سكـر المظلـه وهو يشـوف أخـوه متوجه لغـرفتـه وهو منـزل رأسـه : الله المعيـن
انتبه زياد لأمـه اللي طالعه من المطبـخ ابتسم لها وراح باس رأسـها
...: الله يحفظك ..إلا صحيح ما تدري وين أخوك زيد ؟
زياد : كان بـرا يمـه ..والحين ركـب غرفته
..: الله يحفظكم لي يارب ...ها أحط العشاء لكـم ؟
زيـاد : ويـن البـاقي ؟
...: أبـوك معزوم ع العشاء برا ومعاه ماجد ...وباسم رايح مع ولد عمك نواف إلى بيـت جدك ..ما بقـيت إلا أني وانت وزيد
زيـاد : طـيب يمه ..بـروح أغيـر ملابـسي وأجيب معاي زيـد
...: إن شاء الله ..ثواني ويكون كل شي جـاهز
ركـب زياد غـرفتـه وبدل ملابـسه ..وتوجـه لغـرفة زيـد أخـوه ولقاها مقفله ..دق الباب وما جـاه صـوت
زياد: زيـد ..زيـد ..تسمعنـي
زيـد بعصـبيه : ايي اسمـعك ..رجاءا أتـركنـي بحالـي
زيـاد: طـيب أنـزل معاي تعـشى مع أمـي
زيد بعصـبيه : مو مشتهـي ...اتركني في حالي اتررركنـي
زياد : لا حـول لله ...."نـزل وهو ضايق خلقـه من تصرفات تؤامـه ...نزل وشاف أمـه قـاعده ع الطاوله تنتظرهم "
الأم : وينه زيـد ؟
زياد ابتسم لها : مو مشـتهـي يمـه "انتبه للأكـل" الله الله يا أم ماجد وش هالأكـل الطـيب .."قعد جنبـها وبدأ يأكـل" بسم الله
ام ماجد وقفت
زياد: ويـن يمه ؟
ام ماجد : بـروح أشـوف أخـوك ليـش مو مشتهـي
زياد مسك يدها : قعـدي يمـه ... وانتي تعرفي زيـد إذا قال شي ما يغيـر رأيـه
ام ماجد: بس ..
زياد: لا بس ولا شي "ابتسم لها " وإلا أنا ما أكفي يمـه
ام ماجد ابتسمت له : فيك الخير والبركه والله

نتعرف ع العيـله
عبداللطيف" أبو ماجد " ولد عبدالعزيز : يحب عياله مره وما يرفض لهم طلب
متـزوج من منـى وهي طيبه مثله
ماجد: ولدهم الكبير وعمـره 28 سنه خطيب ساره بنت عمه ..هادئ وابتسامته هادئه ويحب أجواء الشباب المضحكه بس تفاعله هادئ معاهم والكل يحبه ويحب هدوئه ويشتغل معاهم في الشركه
زيد وزياد : 26 سنه .تؤام متشابهين طبق الأصـل بس شخصياتهم مختلفه مــــره
زيد : عصبي و أخلاقه في خشمه وعنـيد مـره بس طيب في نفس الوقت ..درس هندسه وتخرج وقعد في البيت
زياد: أخصائي طب طوارئ ..شخصيته جميله ويحب الوناسه
باسم : 24 سنه ..صديق ولد عمه نواف الروح بالروح ..يدرس صيدله إكلينيكيه وهذي أخر سنه له
................................................

طـلع من الدوام وهو تعبان مره هـذا حاله يكون لما يداوم يومــين متواصـلين.. مـر على مطـعم وأخذ وجبته المفضله ...وصـل البـيت ..أخذ مظلته ونزل من السيـاره ..ابتسم بهدوء
....: الأجـواء تجـيب السـعاده والله ..ياليـت بس لو طـول السنه فيه أمطـار وهالأجـواء الحـلوه
" دخـل البيـت وكـان يعـمه الهـدوء وما يـدل إن فيه أحد ساكـن ...ابتسم بألـم ...هذا حال بيتـهم من سنتيـن من توفى أبـوه ...حط الأكـل ع الـطـاوله ..وركـب فـوق وراح أول شي لغـرفة أمـه ولقاها نايمـه ...استغـرب نوم أمه الحين ..شاف الساعه وكانت تشير الى التسـع ..طـلع من غرفة أمـه وراح لغـرفة خـواته ...دق الباب ودخـل ...شاف أخته غفـران نايمـه و أختـه أنـفال قاعده قدام طاولتـها ...ابتسم لها وهي ردت له الابتسامة "
أنـفال : هلا أخـوي
...: هلا نـفوله ...وش صاير أشوف الكـل نايـم
أنفـال : غفران تـقول عندها اختبار بكره فنامت علشان تقعد الفجـر وتراجع ..أمـي قالت بتـريح
...: امممم ...."ابتسم " تتعـشي معاي ؟
أنفال تعرف أخوها ما يحـب يأكـل لوحده وما حبت تكسر بخاطره : طـيب "وقفـت وراحت ناحيـته وابتسمت " يـلا
نـزلوا اثنيـنهم والهـدوء كاسـيـهم ..وراحـوا للطـاوله وبدأوا يأكـلوا
....: أنـفال
أنفال رفعت رأسـها : هلا
....: مو ناويه تدوري لك على وظيـفه ..بدل قعدتـك ؟
أنفال : عبدالعزيز أنت عارف رأيي بهذا الموضوع
عبدالعزيز: براحتـك ...أنا كان قصـدي علشان لا تحـسي بالملل
أنفال : الحمدلله ..أنـي مرتاحه كـذا
عبدالعزيز: براحتـك

نتـعرف ع العيـله

عبدالرحمن أبو عبدالعزيز "ولد عبدالعزيز الثالث " متـوفي من سنتيـن
زوجته " نوال" ...عندها معتقدات هي مسويتها ومعقده بناتها بأشياء هي مو موجوده
عبدالعزيز: 29 سنـه ..مؤدب وشخصيته حـلوه وإذا قعد في مكان لازم يحـليه ..ضابط في الشرطه ..ويحب شغله مره ...يحب خواته و مو عارف كيف يتصرف مع تفكيـر أمـه ...كان متـزوج بس طلق من أسـبوعين
أنفال : 25 سنه مخلصه دراسه وقاعده في البيت كانت تدرس إدارة أعمال ...بنت هادئه وقليل إذا تكلمت
غفران : عمرها 20 سنه تدرس أشعه ....مو إجتماعيـه مره ...و دائمـا لوحدها
................................

[فيتامين سي]

في حـديـقة البـيت ..اجتمـع الأخ مع خـواته ومستانسـين بالمطـر وفاليـنها فل
قاعديـن ويسووا حركات ومره يرقصوا كأنهم في فيلم هندي ومـره يلعبـوا ولا كأنهم كبـار
طلعت الأم ووقفت في الجهه المظلله وقطعت عليهم جوهم وهي معصـبه فيهم : إلى ممممممتى ...ادخـلوا بسسســـرعه ...ناويين كلكم تمـرضوا ها
......: يممممه وش فيـك هههههههه والله الجو يجججننن
الأم : وهذا وانت الكبير بينهم يا فيصل وتعاونهم بعـد
....: ههههه والله يمـه كأنا في فيـلم هنـدي ..."وتمسك يد فيصل أخوها وتـرقص معاه "
أم فيصل : أنتي ما بيجننك إلا الأفـلام الهنديـه ..."صـرخت " بسسسرعه قـدامي داخل ..بسسسرعه
فيـصل بضحكه : خـلاص يا أخـوات ..انتـهت حلقة هذا اليـوم "بهمس " الوالده معصـبه ههههههه
"دخـلوا كـلهم و كانت المويـه تنزل من ملابـسهم وكانوا يمشوا بهدوء علشان لا يتزحلقوا ويطيحوا "
أم فيصـل بصراخ : عنـدكم ربع ساعه بس وأشـوفكم هنـا قـدامـي ع الطاوله
"فعـلا ربـع سـاعه ...الكـل كان ع الطـاولـه ...وحاطيـن الفوط على رؤوسـهم لإن ما زالت شعورهم مبلله "
فـيصل شاف ملامح أمه مازالت معصبه : الله الله يا أم فيـصل ...صـراحه تسـلم يـديـنك ..قبل لا أكـل وهو شكـله مشهـي
...: أكيـد هذا طـبخ ام فيصل
ام فيصل بنظره ع جنب : أي امدحوا اكثر واكثر تبغوني أنسـى فعلتـكم من شوي
....: ههههههه دائمـا الوالـده تصـيدنا
ام فيصل ابتسمت لهم
....وهي تصفق: عاشت عاشت أم فصول
فيصل ضربها على رأسـها : فصول في عيـنك ..."لف لأخته اللي كانت تأكل ولا عليها من أحد " شـوفوا هالأخت الجميـله تأكـل ولا همها أحد
...: ماشفت إلا جـود تقعد تنتظرنا إليـن ما نبـدأ
جـود بضحكه : صـراحه أكـل الوالده ما يتحمل الأنتظـار
...: قـولي أنتي اللي ما تتحملي تنتظري
....: هههههههه ايي والله وانتي الصادقه
جود طلعتهم بنص عيـن : ممكن تسكتوا يا خميس وأنـيس
...شهقت : احنا خميس وأنـيس " بدلع " لو سمحتـي أنـي سهـى
...بدلع : وأنـي نهـى
فـيصل : ههههههههههههههههههههههههه هههه
ام فيصل : ههههههه صادقـه فيكم البنـت ...يلا ما عليـكم من هالسوالف وخـلونا نأكـل
نـهى : سمـوه نايمـه صح ؟
ام فيـصل : ايي نايمـه لإنها تبغـى تقعد الفجـر و تكمـل مذاكـره
فيصل: عممري هالأخت الشطـوره اللي مثل أخـوها
طـلعوا فيه البنـات بنـظرة اللي خيـر
فيصل : بسم الله وش فيـكم أكـلتوني
سهـى طنشته : يمـه ..ما بتجـي دلال الليـله ؟
ام فيصل : لا تـقول مشـغوله مع زوجـها ...بكره بتلتقي معانا في بيت جدك

نتعرف ع العيـله
ام فيـصل " منـيره " البنت الوحيـده لعبدالعزيز
:زوجها متوفي من 18 سنـه ...صارت الأم والأب لعيالها وعمرها ما حرمتهم من شي و حاولت قد ما تقـدر إنها ما تحسسهم بغـياب أبـوهم

دلال : البنت الكبـيره لمنـيره ..وكانت المدللة عند أبـوها ...قريبه مره لأمها ومتزوجه ولد عمها " راشد" وعمرها 30 ..وعندها بنتين دانه وعمرها 6 سنوات ونور وعمرها 4 سنوات
فيصل: الولد الوحيـد بين خمس بنات ...عمره 27 سنه ..شاب مملوح ويعتمد عليـه ..يشتغل مع خواله في الشركه لذلك هو قريب مره لماجد ومشعل ....يحب خواته مره ودائما عنده خواته فوق كل شي
جـود : 24 سنه ..بنت حبوبه مرره ...جسمها ممتلئ شوي ..تحب الأكل مرره بس مهتمه بنفسها من ناحية اللبس و الاناقـه ...مخـلصه دراسـة إدارة أعمـال من سنه تقريبا وناويه تشتغل عما قريب
سهى ونهـى : تؤام ....عمرهم 20 سنه ..علاقتهم مره قويه ببعض و مع بنت خالهم جوري ...متشابهيـن مرره في الشكل والصفات ..عدا إن نهى تزعل بسرعه ....وثنتيـنهم يدرسوا تصميم وناويين بعدين إن يفتحوا لهم مشروع

سما : 18 سنه ..أصغر بنت لمنـيره ..وأساسا هـي أصغـر حفيـده في العيـلـه ...حساسه مـره ....أخوها فيصل قريب مرره منها وما يحب يشوفها زعلانه كفايه إنها الوحيـده اللي ما عاشت ولا شافت أبـوها

.................................................. ...
بعـد مرور سـاعات
بـيت الجـد عبدالعزيز

(قـاعديـن ثلاثـتهم قـدام الشـاشـه ويلعبـوا بلايستشـين وقـالبيـن المكـان ضحك وونـاسـه ..بس قطـع عليـهم دخـول الجـد )

....: ها يا عيـال مو ناويين تـروحوا بيوتكم . ؟
باسم : افا يا جـدي تطـردنا من بيـتك
الجد : أنت شايف الساعه كم ؟ ....ولو أنتـم هادئـين ما قلنـا شي
إلا بدخـول الجـده وهي تتكئ على عصاتها : ايي والله زاعجين البيـت ...ما كأنـكم كبـار في سن زواج
نواف: أهم شي عند الجده الزواج ههههههههههههه
يوسف: هههههه أي والله صادق ..."شاف الساعه وانصـدم " اووه شباب أخـرتونـي ع النوم وراي دوام بكـره
باسم بقهـر : حتـى أنا ...وأخييرا بيجي الخمـيس
يوسف وهو يأشـر على نواف: مافي إلا الأخ مـرتاح
نواف: شفت جدي حتـى ع الراحـه يحسـدون
الجده ضـربته بعصاتها : وأنت متى تتعلم تقول يمه ويبـه ...مو جده وجدي
نواف : ههههههههه والله مااعرف ي جـده
الجده : لا حول لله
يوسف: لا تحاولي يمـه هذا ما منه فايـده
باسم وقف وهو يضحك : يـلا عن إذنـكم ..بكـره دوامـي صباح
الجده : الله يوفـقكم يارب
نواف همس في إذن يوسف عمه : شخـبار الحب ؟
يوسف بضحكه وبنفس الهمس : تـسلم عليـك
نواف بصدمه : احححلف
يوسف : امزح معاك طبعا ههههههههههههه
باسـم : أقـول أنت وهو بلا همـس ...يلا نواف وإلا نسـيت إنـي جاي بسيارتك
نواف ضرب رأسـه: ايي والله نسـيت ..يلا مشـينا
"راح باس رأس جده وجدته وباسم سـوا نفـس الحـركه وطـلعـوا "
...........................................
اليـوم اللي بـعده

السـاعـه 7 ونـص الصـباح

في كافتـيريا الجـامعـه
اجتمـعوا جـوري – سهـى – نهـى
جـوري: ههههههههههههه ....مو طـبيعـين أنتوا والله ..بس تدروا فعلا كان الجو البارحه خيييال
نهـى : مــرره ..أقـولك كنا نـرقص كأنا في فيـلم هندي ههههههه
جوري : على طاري الأفلام الهنـديه ..أمس شفت فييـلم خخيال مع إن نهايـته حـزينه
نهـى بحماس : وشو أسمـه
جوري وهي تحـاول تتـذكـر : اممم مو ذاكـره الاسم كامل بس فيه رام ليـلا
نهـى بحمـاس : اييي رام ليـلا "بهدوء" هـذا الفـيلم يجججججننن وحزين في نفس الوقت
سهى بضحكه : هـذا اللي بكيـتي عليـه ؟
نهـى بألـم : ايي ...والله قصـة حبـهم حـزينـه
جوري وسهى : ههههههههههههههههههه
نهـى تطلعهم بنص عيـن : بايـخيـن حـدكم ..."انتـبهت لغفـران بنت خالها كانت مـاره من قـدامهم " مو هـذي غفـران ؟
جوري : ايي هـذي غفـران
سهى : قديممممه مرـه ....من زمـان ما شفنـاها
جـوري : مــره ....من توفـى عمـي الله يـرحمه واحنا ما صـرنا نشـوفهم واجـد
سهى ونهى : الله يرحمـه
سهى : وأساسا من قبل ما يتـوفى عمـي وهي مو اجتماعيه ولا تحـب تقعد معانا
جوري وقفت : كـل واحـد بكـيفه ...وأنـي قلت لكـم إنها معاي في الشعبـه بس أبـدددا ما كأنها بنت عمـي ...حتـى البنات استـغربوا
سهى : مثـل ما قـلتي كل واحد بكيفه ....إلا أنتي وين رايحـه باقـي ربـع سـاعه ع محاضـرتك
جـوري: بـروح بخـلص لي كم شغـله قبـل ما تـبدأ المحاضـره ...يلا سي يو
سهى ونهـى : سـي يو
ما حسـوا إلا ببنـت قـاعده معاهم ع الطـاولـه : مـرحبا صبايا
سهى ونـهى عفـسوا وجهـم : خخخير
..: افا ...وش فيـكم ؟
سهـى وقفت ووقفت معاها نهـى
سهى : عنـدنا محـاضـره ..آسـفيـن
"ومشـوا عنـها"
نهـى : ثقـيلة دم هالبنت
سهى : ومو طبـيعيـه مــره

.................................................. ......
فـي المـدرسـه

سلمـت ورقـتها والإبتـسامـه ماليـه وجهها...ابتسمت لها المعلمـه ورجـعت مكانـها ...دقايـق والكـل سلم أوراقـه ..وطـلعت المعلمـه من الصـف
جـت صديـقتها "سمـر " اللي قـريبه منها مره وقـعدت جنـبها
سمر : ها سمـو ..كـيف الأختبار ..؟
سما : يججنننن والله ...اصلا المعلمه كلها تجنن هي وشرحها الحـلو
سمر طلعتها بنص عيـن : تـدري إن بس أنتي اللي تمدحيـنها
سما بغرور مصطنع : هههههه ..احم احم لإنـي البنت الشطـوره في الفصل
سمـر بنـص عيـن : تـرا ما يناسـبك الغرور
سما : ههههههههههههه
سمر : ياليـتنـي شاطـره مثـلك
سما بهمـس: وش تفـيد الشطـاره دام أبـوي مو موجود
سمر : وشو تقـولي ؟
سما ابتسمت لها : ها ..ما قـلت شي
قطـع عليـهم دخـول معلمة الحصـه الثانـيه

........................................
( نـزل من السيـاره وهو حاط السماعات في إذنـه ويكـلم خطيـبته ومتـوجـه للشـركـه "
....بضحكته الهادئـه : ههههه ..خلاص سـارونـه
ساره : هههههه تـدري مـجـود أحـلى ما فـيك ضحكـتك
ماجد : أفا ..بس ضحكتـي ...وأنا مو حـلو ؟
ساره : ههههههههه إلا طبـعا كـلك حـلو ...بس ضحكتـك شي خـاص
ماجد : ههههههه ....طـيب حبيـبتـي أنا وصـلت المصـعد الحـين ..ومـثل ما قـلت لك إذا عمـي وافق إن أستأذن فراح نطـلع نتغذى سوا
ساره : طـيب ...انتبه لنفسـك
ماجد: وأنتـي بعد انتبهي لنفسـك ...مع السـلامه
ساره : مـع السـلامه
(ركـب المصعد ووصـل للدور اللي يبـغاه ..وتوجـه لمكتـب ولـد عمـه قبل لا يـروح مكتبه )
....: السـلام عليـكم
رفـع رأسـه وبإبتسـامه : وعليـكم السـلام ...هلا ماجد
توجه ماجد للكرسي وقعد : هلا مشـعل ...ها ما فيـه فطـور اليـوم ؟
مشـعل : ههههههه الحيـن بيجـي فيـصل بالفطـور ...بس ادعـي لا يطـب علينا أبوي
ماجد: ههههههه ....رجاءا لا يـطب عليـنا أبـغى أطـلع مع خطيبتي ع الغذا
مشـعل : هههههههههههه مصـلحه ي حبيبي مصلحه
ماجد: هههههههه
دخـل فيـصل وفي يده كـيس الفطـور : السلام عليكم
...: وعليكم السلام
فتح فيصل الكيس وعطا كـل واحد سندويشتين
مشعل : افا طـلعت بخيل
ماجد: فكـرنا إنـك بتجـيب فطور يملي الطـاوله
فيصل : ليش ما دريتـوا ..؟ هههههههه ....خالي بيـلف عليـنا اليـوم ..تبغونا ننفضح
ماجد : وأنت كيـف عـرفت
مشعل : وأنا ولده وما أعرف
فيصل : احم احم ..مصادر خـاصه ههههههههه ....المـهم يـلا كل واحـد ع مكتبـه وشـغله
ماجد وهو متوجه للبـاب : بنـشوف كلامك صـ " ما كمـل كـلامه لإن عـمه أبو سلطان كان متوجه لهـم ..تقدم ماجد منه وباس رأسـه "
أبو سلطان : أشـوفكم مجتمعـين يا شـباب
فيـصل : خالي ...احنا كنـا نوزع فطـورنا علشـان كـل واحد يـبدأ شـغله بنـشاط
أبو سلطان ابتسم له : يـلا كـل واحد ع شغـله
فيصل وماجـد طـلعوا من المكتب وبـقى بس مشـعل وأبـوه
أبـو سلطـان : مشـعل ...أنا شفـت الأوراق اللي حطيـتها ع المكتـب وكل شيء ممـتاز
مشعل : الحمدلله ..."بإبتسامـه " هـذا من تعليمـك يبـه
أبو سلطان : كـفو والله عليك
......................................

فـي مكـان آخـر

(قـاعد ورا مكتـبه والكـوفـي جنـبه ومـلف القضـيه قـدامـه .... ومـلزم إن ما يـقوم إلا إذا حــلها ... قطـع عليـه دخـول العمـيد ...وقـف يوسف إليـه وضـرب إليه التحـيه العسكـريه )
العمـيد : نقـيب يوسـف ..وش صـار ع القـضيه الأخـيره اللي صارت عنـدك ؟
يوسف : أخـذنا أقـوال أفراد العصابه وكالعـاده ما أحـد فيـهم أعتـرف ...بس عن قـريب راح يتضـح كـل شي إن شاء الله "بإبتسامـه " لإنـي وصـلت لنقطـه وهـم غفلـوا عنـها
العميد ابتسم: وهـي؟
يوسـف: الحـارس اللي كـان معاهـم في كـل العمـليات ويعـرف جميـع علاقاتـهم الخارجـيه سـفروه قـبل ما نقبـض عليـهم ..وهم طـبعا ما جـابوا طـاري الحارس في التحقيق هـذا ...بس في المـره السـابقه لما قبـضنا عـلى فادي وبعد الإصرار قال إن عددهـم 7 والحـين احنا عندنا ستـه فقط ..وفـيه شي ثانـي يدل ع الحـارس ...لما قـبضنا عليـهم وفتشـنا المكـان ..شفنا فيـه غـرفه بعيـده شـوي عن القصـر وفتشناها وشفـنا ورقـه شكـلهم نسوا ما يرموها وهي صوره من إقامـة الحـارس ...لـذلك أنا إن شاء الله راح أجـري الاتصالات مع المطـار وأعـرف هو ويـن راح .. وبما إن هو أجنـبي فسهـل علينا نحقق معاه ونأخـذ منـه المعلومات وخصوصا بيكـون خايف على عيلتـه وأكـيد هم بعـد عاطيـنه فلـوس علشان يسكـت
العمـيد صفق له : فـعلا بـديت أُعجب فيـك ...ما صـار لك إلا سنتين وانت في مرتبة النقيب بس أثبت نفسك بجـادره
يوسف ابتسم له : شكـرا لـك
العميـد وقف وربت على كتف يوسف: يعطيك العافيـه
يوسف: الله يعافيـك ,,و إن شاء الله قـريب تسمـع الأخبـار الحـلوه
العميد : آميـن يارب

..............................
الظهـر

(واقفـه في المطـبخ ..عند الفرن وهـي تحـرك المـلعقه في القـدر ...وبالـها رايح بعــيد
دخـلت أمـها المطـبخ وانتبهت لها ..وتـقربت منـها وحطت يدها على كتفها )
...: فيـك شي ؟
ابتسمت لأمـها : لا يمـه ما فيـني شي
....: طـيب خلصتـي الغذا ؟
.... وهـي تغطـي القـدر: ايي يمـه خـلصت
جـاهم صـوت من بـرا : يمــه يمــه
...: تعال ..أني هنـا
دخـل لهم وباس رأس أمـه
... بإستغراب و هي تشوف بجامتـه : يمه عبدالعزيز ..ليش ما رحت دوامك اليـوم ؟
عبدالعزيز : اليـوم ما عنـدي دوام يمـه ....لإنـي كنت مداوم يوميـن متواصـلين
أم عبدالعزيز : الله يعطيك العافيـه
عبدالعزيز : الله يعافيـك "لف أختـه أنـفال وابتسم " اووه أنتـي اللي مسـويه الغذا اليـوم ؟
أنفال : ايي أنـي
قطـع عليـهم دخـول ختـهم غفـران وهي تقول بهدوء: السـلام عليـكم
...: وعليـكم السـلام
غفـران : فيـه غذا ؟ ...حدي جوعانه
أم عبدالعزيز : ايي فيـه ..ثوانـي وكل شي يكون جاهـز
عبدالعزيز : الليـله جمعة بيـت جدي ...راح تـروحوا صح ؟
غفران : أنـي مالي خـلق
أنـفال : ولا أنـي
عبدالعزيز بهم : طـيب ليييش ؟؟؟ هـذولا أهـلكم ولازم تـروحوا لهـم
أنـفال : والله مالي خـلق أقعد مع أحد وأسـولف وكـذا
غفران : ولا أنـي ...وأصـلا أني تعبانه وأبغى أنام بدري الليله
عبدالعزيز لف لأمـه : وأنتي يمـه ؟
أم عبدالعزيز : إذا خواتـك ما بيروحوا ..ما بقـدر أروح وأتـركهم في البـيت بـروحهم

عبدالعزيز طـلع من المطبح وهو مقهـور ...كل أسـبوع يـروح بيت جده وهو مستحي من جده و جدته بسبب خواته اللي يزوروهم مره في الشهر وما يكون في وقت جمعة عمته وأعمامه اللي يسألوا عنهم بعـد

...........................

[فيتامين سي]

نـزل من سيـارتـه مسـتعجـل ...عنـده اجتماع مـهم بعد نـصف سـاعه وكان نـاسي المـلف في البـيت ...دخـل البيـت بسـرعه بعد ما ألـقى السلام على أمـه وأختـه ...ركـب لجناحـه وكانت زوجتـه في وجهه

.....بخوف: سلامات سلطان فيـك شي ؟
سلطان وهو يتوجه لمكتـبه : لا ..بس ناسـي ملـف مهم "أخذ الملف ورجـع لأمـل و باس خدها " وحشتـيني
أمل ابتسمت له : وأنت أكثـر
سلطان غمـز لها : موعدنا الليـله طـيب
ضحكت أمـل و كانت بتمـشي قدامـه ..بس فجاه جتها دوخـه وتسنـدت ع الجدار
تـقرب سلطـان لها والخـوف مسيطـر عليـه : أمـول ..وش فيـك ؟
أمل ابتسـمت له وعدلت وقفتـها : شوفنـي ما فـيني شي ...يلا روح لشغـلك لا تتأخر على عمـي
سلطان بشك : أكيـد
أمـل : أكيـدين بعـد "دفتـه " يـلا روح
سلطان ابتسم لها وباس خـدها وصار يجري ع الدرج لحتـى طـلع من البـيت

أمـل قعـدت ع الدرج شـوي لحتـى تخـف دوختـها اللي كانت تتكـرر كثـير في الفتـره الأخـيره ...قعـدت شـوي ولما حـست إن الدوخـه راحـت ..قامت ونزلـت تحـت وشافت أم سلطـان مع ساره قـاعديـن في الـصاله وراحـت قعـدت معاهـم
ام سلطـان : ويـنها جُمـان ؟
أمل : نايمـه ...أكـيد شوي وبتقعد ههههههه
شـوي بس وسمـعوا صـوت صـراخ من بـرا ...وبعـدين انفتح الباب ودخـل عبدالله ومعاه عمتـه جوري
ام سلطـان : بسم الله وش فيـكم ...؟
جوري : يمممه ...أنـي مستانسـه اليـوم إن دوامـي قصـير ورحنـا مريـنا ع الأخ ونقعنـي في السياره
عبدالله : يمممه والله ما تأخـرت ...بس ماادري ليش عميمه معصـبه
ام سلطان بضحكه : ما عليـك من عمتـك ويلا روح غيـر ملابسك
عبدالله طلع لسانه لعمته جوري وهو يضحك وراح يركض لفـوق
جوري بقهر: شفتي يممه وش يـسوي ؟
أم سلطان : هههههههه ...يمـزح معاك
جوري قعدت ع الكنبه وهي تتأفف و شالت لفتها
سـاره : وش صاير لك اليوم ؟
جوري: معصبه حدددي من هالدكتـور ....مو راضـي يخفف لنا الماده شوي
امل: ههههه ..حبيـبتـي أنتي مو في المدرسه علشان يخفف لك
جوري: لا اللي يقهر دفعة السنه اللي راحت خفف لهم
أمـل: يممكن بعدين بيخفف لكم
جوري: إن شاء الله "لفت لسـاره" أشـوفك لابـسه عباتـك ويـن رايحه؟
ساره : بيمرني ماجـد بنـروح نتغذى سوا
جوري : يااي هههههههه "ومسـكت جوالها وقعـدت تحوس فيـه "
نـواف نـزل بهـدوء وكانت جوري عاطيـتنه ظهـرها ..وأشـر للبـاقي إن ما يتـكلمـوا ..طبـعا أمل كانت حاطه في حسابها ومتحجبه
تـقرب نواف من جوري وصار وراها بالضبط ...وقـعد يجـر شعـرها ويخربه
جوري: آآآآآآآآآآآآآآآآي .....ي نحـيس هـدني
نواف : قولي أول شي عمـي نواف وتاج رأسـي
جوري وهي متألمـه : تخسسي
نواف بإبتسامـة مكـر : أخسـي ها
أم سلطـان : نواف اترك أختـك ..واعقـلوا شـوي
نواف : لـيش يمـه ما قالت لك بنتك وش سـوت لي أمـس
جوري ضحكت
نواف طـلع شـي من جيبـه ورماه في حضن جوري ...جوري نزلـت رأسـها وصـرخت
الكـل قام يضحـك
نواف حط لها صرصور صناعـي وهـي تكـره الحشرات مـره
نواف وهو متوجه للمطبـخ : علشـان تتـأدبي مـره ثانيـه
جوري أخذت أغراضها ووقفـت : وش فيـكم كـلكم عليي اليـوم ...اوووف "وراحت غرفتـها وهي معصـبه "
...: هههههههههههههه
ساره : مجانـين والله
أمـل: بس بمزحهم مسوين جو في البيت
أم سلطان: الله يحفظهم يارب

.......................................
فـي شـقة دلال بنت منيـره مع زوجها راشـد

كـانوا مجتمـعيـن ع طاولـة الطـعام والهـدوء كاسـيهم
دلال : حبيـبي راشـد ...فيـك شي ؟
راشـد ما كان معاها وسـارح
دانه: ماما ..وش فيـه بابا ؟
دلال حطت يدها على يـد راشـد : راشـد
راشـد انتبـه لها وجـبر نفسـه ع الإبتسامه : آمـري
دلال : وش فيـك ؟ أحسـك مو طبـيعـي حتى دوامك اليـوم ما رحت
راشد دخل يده في شعـره ونزلها : لا ما فيـني شي .."لف لبنـاته وبإبتسامه " ها بنات ..نـروح الألـعاب اليـوم ؟
نور ودانه بصوت واحد : ايييييي
راشـد: هههههههه ..خـلاص نروح الألعاب وبعـدين أوديـكم بيت جدكم مع الماما
دلال بإستفسار: ما راح تنـزل معانا ؟
راشـد قطب حواجبه : اممم ...لا ما أتـوقع ..عندي كم شغله في الليل
دلال : طـيب
...................................

فـــي الليـل
في بـيت الجد عبدالعزيز
(العاده عنـدهم ليالي الجمعه يكـون تجمع العيله في بيت الجد)
عنـد الحـريم
(كانوا البنات ملتمـين حول الجـده ..ويسمعوا للقصص والحكـاوي )
....: هههههههههههه
ساره : يلا يمـه قصـه ثانيه بعـد
جود : ايي عاد ما بترفضـي طـلب سميـتك ..صح ؟
الجده : ههههههههه ...هالمره برفض ...خلاص روحوا عنـي خلـوني أسولف مع حريم عيالي وبنتي
سهى : افا يمـه ..مليتي منـا
الجده : ايي مليـت منـكم ...يـلا روحوا
نهـى بغمزه : مـقبوله منـك ي الغاليـه
"وقامـوا البنـات عنـها و ابتـعدوا وقعـدوا يسـولفوا لوحدهم "

عنـد الرجـال

الجـد كان قاعد في صدر المجـلس : عبـدالعزيز
عبدالعزيز : هـلا يـبه
الجد: خواتك جو ا وإلا ؟
عبدالعزيز : سموحه منـك يبـه ...لا ما جو
أبو ماجد: وليـش ما يجـوا ....احنا مسوين لهم شي علشان هالقطيعه لنا
عبدالعزيز : لا عمـي وش هالكـلام ....بس خـواتي ما يحبـوا يطـلعوا كثـير
أبو سلطان : بس هذا بيـت جـدهم ..وملزومـين يوصلوا بجدهم وجدتهم
عبدالعزيز : إن شاء الله الأسـبوع الجـاي يكـونوا معنا
الجـد : إن شاء الله نتمنـى
سكـت عبدالعزيز وهو مهمـوم مـره
"بعـد مـده "
يوسـف: شـوي وبتجـي أمـي وبتقعـد معانا
نواف همس له : افا ...وأنا كنت على أمل أشوف الحبيبه
يوسف : ههههه راحت عليـك خـلاص
نواف لف لزيد وزياد وبضحكه: لو سمحتـوا ..من زيد ومن زياد ....؟
زياد ضحك
نواف: أكيد أنت زيـاد ..ي قمـر أنت ي حبيب أنت
زياد طلع فيه مستغرب
زيـد طـلع فيـه بنظـرة الخخيـر
نواف: هههههههههههه وش فيـكم أمـزح
زيـاد: ههههههه مالـت عليـك
"ثـوانـي و دخـلت عليـهم الجـده ...والـكـل قام من أولادها وأحفادها يسلمـوا عليـها ..وثوانـي انضمت إليهم منـيره "أم فيصل ""
......................................
بعــد ساعه
واقـف قـدام مكتـبته الكـبيـره وفي يـده كتاب يتصفحـه وكان منـشد مـره للكتـاب ومو حـاس بالشخـص اللي دخـل عليـه

........: دخـلت على أطـراف أصـابـعي علشان لا يحـس بشي ..شفتـه واقـف قـدام مكتبتـه ومو حـاس بشي ...هذا طـبعه لما يمـسك بكتـاب ...تقربت منـه أكـثر وأكـثر و حقـدي وكـرهي إليـه قـاعد يـزيد ...تـقربت منـه حتـى صـرت وراه بالضـبط ...ابتسمـت بمكـر وطـلعت السلاح من جـيبي وثبتته ع ظهـره .. كـان بيـلف عليي بس منعته وطلقت الرصاصه مره و ثانـيه وثـلاث لحتـى طـاح جسـمه الضخم ع الأرض


"نهــاية البـارت الأول "
توقعاتـكم

...............................................

[فيتامين سي]

البـارت الثانـي

تستطيع التأسُف مئات المرات بالقدر الذي يُناسبك لكم لا تستطيع أن تعيد كل شيء مثلما كَان

بعـد ساعه
واقـف قـدام مكتـبته الكـبيـره وفي يـده كتاب يتصفحـه وكان منـشد مـره للكتـاب ومو حـاس بالشخـص اللي دخـل عليـه

........: دخـلت على أطـراف أصـابـعي علشان لا يحـس بشي ..شفتـه واقـف قـدام مكتبتـه ومو حـاس بشي ...هذا طـبعه لما يمـسك بكتـاب ...تقربت منـه أكـثر وأكـثر و حقـدي وكـرهي إليـه قـاعد يـزيد ...تـقربت منـه حتـى صـرت وراه بالضـبط ...ابتسمـت بمكـر وطـلعت السلاح من جـيبي وثبتته ع ظهـره .. كـان بيـلف عليي بس منعته وطلقت الرصاصه مره و مـره ثانـيه وثـلاث لحتـى طـاح جسـمه الضخم ع الأرض

.................................................. ...........

فـي بيـت الجـد

عنـد البنـات

سما : شـوف كيـف وتوكـم تـقولون لي
سهى : وش نسـوي لك بعد نايـمه من بدري ...بس فعلا طـافك ههههههههههه
جوري: لا تزعلي نفسك سما ..يقولوا إن احتمال كـبير إن يكـون فيه أمطـار ليـلة بكـره هههههههه
سما : هههههههه إن شاء الله
جـوري بضحكه : ما قـلت لكم وشو أخر شي سويت بنواف
جود وهي تأكـل شيبس : هههههههه قـولي
دلال : جودوه وقـفي عن الأكل أحسـن لك
جود: دلول ...والله جـوعانه
دلال : شنـو جـوعانه ..وأنا من جيـت وأنتي بس تأكـلي
جود بإبتسامة استفزاز : يتهيأ لـك ....يلا جوري وش سـويتي
أمـل : والله حـرام عليـك لاعبـه فيـه هههههههه
جوري : هههههههه ...الله يسلمكـم كان مسـوي لي شي يقهـر ...فأنـي وش سـويت ...أخذت بوكه وهو ما يـدري ..وتوقعوا وين خبيـته
نهـى : في غرفتك ؟
سهى : في دولابـك
قـطع عليـهم جيـة البنـات الصغيرات "نور ودانه وجُمـان "
دانه: ماما ..أبـغى أروح لخالو فيـصل
نور: بالو ح وياها "باروح وياها "
دلال : روحـوا إليـه ..بس لا تسووا إزعاج
أمـل : دانه ..انتبـهي لجُمان
دانه : طيب "وأخذت ختها ومع جُمان وراحوا للـرجال "
جوري : يـلا كمـلو ا توقعاتكم هههههههه
سـاره بملل : خبتـه في الفريـز
سهـى : حلـفي جوري
جوري: هههههههههه والله ....لا ولا يفوتكـم كان عازم أصحابه ع العشاء وكان مفكـر إن البـوك في جيب الجيـنز ...ويروحوا المطـعم ويطيح وجهه من الفشله
البنات : هههههههههههههههههههههههه
جـود : مجـرمه والله
ساره : ينخاف منـك ههههههههههه
إلا بنـت وحـده عورها قـلـبها عليه ولا ضحكـت ...."تتوقعوا من ؟ ههههههه"

.......................................

عنـد الـرجال

الجـده بعصاتـها ضـربت رجـل زيـد
زيـد رفع رأسـه بإستغراب
الجده : وأنت لمتـى بتظـل كـذا ....كـله ساكـت
زيـد بإبتسامه: وش تبـغيني أقـول يمـه
الجـده بإبتسامه: وش رأيـك أزوجـك
زيـد انـصدم
يوسف : يمه ...تـرا صدقـيني الجمعه الجايه ما بتشـوفي من الشباب أحـد ..."بضحكه " ما في أحد ما قلتي له يـتزوج
الجده : أنت مالك شغـل ...ها وش قـلت ي زيـد
زيد : لا يمـه ما أبـغى أتـزوج
الجـده بحنـيه : تـزوج ي ولـدي ....يمكن البنت تغيـر حياتك
زيـد ابتسم وسكـت
نواف بمزح : خلاص ي جـده ...زوجيـني أنا
الجده لفت عنـه : أنت بالذات ما أبـغى أزوجك
نواف : افا
أبو سلطان : زيـن تسـوي فيـه ي يمه هههههههههه
فيصل وهو حاط نور ودانه في حضنـه : خـالي ...وش رأيك بالمناقصة اللي نازلـه السـوق
أبو سلطان لف له : صـراحـه المناقصـه ما عليـها كـلام ...وأنا إن شاء الله راح أرتب وضعـي علشان ندخل فيـها
فيصل : إن شاء الله تـرسي عليـنا
أبو سلطان : إن شاء الله
يوسف همس بإذن فيـصل وبضحكه : والله يناسـبك الأب الحنـون والبنات في حضنك
فيصل : ههههههههههه
جُمان قامت من حضن أبـوها وقـعدت في حضن عمها مشـعل
مشـعل : هلا هلا بجُمان
عبدالعزيز قام وأخذها وباسـها : والله هالبنت عسـل ...ما يصيـر تخـلوها عنـدي
نواف : إذا انت ناوي ما تنـام ..عادي خذها
عبدالعزيز : أخـذها حـتى لو ما تنومنـي لمـدة أسبوع
سلطان: لا والله انت وهو ..قدامي وتتعازمـوا على بنتـي
عبدالعزيز وقـف وهو حامـل جُمان : ههههه ...ثوانـي وراجـعين "غمـز لسلطان " لا تخـاف بـرجعها "وطـلع "
أم فيـصل : والله هالـولد كـاسر خاطـري ..ما تهنـى بزواجه
الجـد: كـل شي قسمه ونـصيب
أبو ماجـد : أهـم شي راحـة البال ي أختـي ..دامه ما أرتاح معاها ما فيه فايـده
يوسف : وأحسـن شي إن ما جـابوا عيـال وإلا ضاعوا بينهم الحين
أبو سلطان: ايي والله

.................................................. ...
بعـد ساعتـين

......:
رمـيت نفسـي ع السـرير بإهمـال ...وأخيرا وصـلت للسـرير ...كنـت حاس بتعـب مو طبـيعي وخصوصا إن خـلصت من دوامي المغـرب وما جيـت إلا إخواني موجوديـن وما ارتحت و ولا شي ....غمضـت عيـوني وكنت راح أدخـل في النـوم ..بس نغمـة الجـوال أزعجتنـي ..مـديت يدي وأخذت الجـوال ورفعتـه بـدون حتـى ما أشـوف من اللي متـصل
....: الوو
.... بسرعه: الوو ...إلحق ي يوسف إلحق
فتحت عيـوني وبصدمه من صوته : وش فيـك ي سعـد ؟
سعـد : مـو عبـدالله عبدالعزيز الـ؟؟؟؟ يكـون أخوك ؟
يوسف بإستغراب : ايي أخوي ..."بصراخ" سعـد تكلـم وش صايـر
سعـد : جايه إتهـام بقضـية قتـل ...والحيـن رايحيـن يجيبونه من بيتهم
يوسف قام من سريره بصدمه: ششششنو ؟
سعـد بتوتـر : مثـل ما أقـولك يا يوسف
يوسف بعجله : طيب طيب ..الحيـن أنا جـاي
سعـد : طـيب

قـام يوسف من سريره وغيـر ملابـسه بســرعه وأخذ مفاتيـحه وطـلع وهو يتمنـى ما تكـون أمه أو أبوه جالسيـن ...عبـر الصاله وحمد ربـه إن ما شاف أحـد ..وركـب سيـارته وهو متوجـه لمـركز الشـرطه

.................................................. ....

ثلاثتـهم في سـياره وحـده والتوتـر كاسيـهم ...ويمشـوا ورا سيـارة الشرطـه اللي كانت فيـها أبـوهم
جوالاتهم ما سكـتت..... أمهم وخواتهم كانوا يتصلوا

سلطـان بعـصبيه وهو ضاغط ع الدريكسـون : خــلاص سكـروا جوالاتـكم ...مو قـادر أركـز
مشعل بتوتر : أنا كلمت يوسف وقال إن هو الحيـن متوجـه للمـركز
نواف بخـوف وبتردد : تتوقعـوا صحيح الشـيء ؟
مشعل عـصب: نـواف وش هالكـلام ...هـذا أبـوك
نـواف سكـت ولف بنظـره للنافـذه وهـو يهـز رجـله بتـوتر

وصـلوا للمـركز ..نـزلوا وكان في نفـس اللحظات نـزول يوسـف من سيـارتـه ..دخـلوا كـلهم للمـركز ..ويـوسف أمـرهم إن يقـعدوا ويـدخل هو يشـوف السـالفه ..وبالغصـب اقتنعوا إن يقعـدوا
دق يوسف الباب ودخـل بعد ما سمـع الإذن ..ألقـى التحيـه العسكـريه
ولـف لأخـوه اللي كـان منـزل رأسـه ..عمـره ما توقع في يوم من الأيـام إن يـشوف أخـوه بهالشكـل والإنكسـار
......: نقـيب يـوسف ..أنا عارف وش تبـغى ...فتفضـل اقعد
أبو سلطان لما سمـع اسم يوسف رفـع رأسـه
يوسف تـقرب من أذن أخوه وهمـس له : لا تحاتي ي خـوي أكيـد سـوء فهـم
ابتعد يوسف عنـه وقـعد قـباله
....: راح نبـدأ بالتحقيق

بـعد نـصف سـاعه
بـرا الغـرفـه
ثلاثتـهم قاعـديـن وكـل واحد في جهه وساكت والتوتر ذابحنـهم

مشعل وهو يهز رجـله : مو كأنهم تأخروا ...؟
سلطـان بتـوتر : تأخـروا كثـير
مشـعل طـلع جـواله من جيـبه علشان يشـوف السـاعه ...نـسى يلبس ساعته من العجـله ....وانتبـه إن سـاره أختـه متـصله ...تأفف ورفع
مشـعل : الووو
ساره وهي تبكـي : الوو مشـعل وش صـ
مشـعل بعصـبيه : وبـعدين معاكم ...إذا صـار شي راح نـقول لكم ...مو كل شوي تتصـلون " وسكـر منها " اوووف...استغفـر الله
نـواف : أهـ
ما كمـل كـلامه وإلا بهجـوم شـاب عليـهم وتـقرب من سلطـان ومسـكه من ياقـته والدمـوع كانت متجمـعه في عيـونه وبعصـبيه : أبـوك يقتـل أبـوي ..ليـيييش ؟؟ أبوي وش سـوا لـه
سلطان بإستغراب: أبـوك ؟
مشـعل تقرب منـهم والشياطيـن فوق رأسـه وبـعد الشاب عن سلطـان وبصـراخ : أبـوي ما يـقتــل ...من أنت علشـان تقـول هالكـلام ...احتـرم نفسـك أحسسن
الشـاب : أبـوك سواها وقتـل أبـوي ..أبـوك قـاتل .."بصراخ " سمعت قاتـل
مشعل تقرب منـه وصار يضربه بجنـون
تـقربوا نواف وسلطـان وحاولوا إن يبـعدوهم عن بـعض بس مافيـه فايـده
وجـوا الشـرطه وبـعدوهـم عن بعـض
....: أنتـوا في مـركز الشـرطه فـأحتـرموا نفسـكم
ابتـعد عنـه الشـاب وهو يتوجـه لأحـد الغـرف ..دخـل الغرفه وكانت نفـس الغـرفه اللي فيـها أبو سلطان ويـوسف

نواف بعدم استيـعاب : يعنـي اللي انقتـل أبـو ياسـر
سلطان: لا حـول ولا قـوه إلا بالله
دقايـق وطـلع يوسـف من الغرفه ....وقامـوا لـه ثلاثـتهم

مشعل بخوف : ها عمـي ..طمننا
نواف : بشر
يـوسف بإبتسامـه : تطمنـوا ...لحـد الان ما فيه دليـل حقيقي على أبـوكم وراح ينتظروا نتائج البصمـات وإن شاء الله خـير
سلطـان : طـيب كيـف شكـوا في أبـوي ؟
يوسـف : شافـوا رسالة في المكتب اللي انقتل فيه أبو ياسـر ..و مكتـوب اسم أبـوك ..وشكك الموضوع أكثـر إن كانت فيه مشاكل قبل فتره بسيطه بين عبدالله وأبو ياسـر
سلطان : قلتها بنفسك مشاكـل بسيطـه ما بتوصل لقضية قتـل
مشعل بسخريه : اصـلا من القاتـل الغبـي اللي بيكتـب اسمه في رساله وإلا شي
نواف : هـذا شكـله واحـد يبـغى يحط أبوي في وجه المدفـع
يوسف: الله يستـر بـس ..ع العموم يبـغوكـم تدخـلوا داخـل بيأخذوا أقوالكم علشان إثبات إن أبوكم كان قاعد معانا في وقت الجريمـه "وقعـد ع الكرسي وسند رأسـه ع الجـدار وغمض عيونه "
نواف: يوسف فيك شي ؟
يوسف وهو مازال مغمض عيـونه : لا ما فـينـي شيء ...روحوا ادخـلوا
"دخـلـوا وهو ظل قاعد بـرا "

بعـد سـاعــه
طـلعـوا الأولاد الثـلاثـه ومعاهم أبـوهم من المكتب وانتبـهـوا ليـوسـف اللي نايـم ع الكـرسي
تـقدم نواف منـه : يـوسـف قـوم "وقعد يهـزه "
انتـبه يوسف له وصحـى وانتبه لوجود أخوه : هـا ...جت النتايـج ؟
سلطـان : ايي ..وللأسـف أساسا ما فيـه بصمات ....القاتـل كان مرتب الوضـع تمـام
مشـعل : وطـلع أبـوي لإن ما فيـه أدله عليـه
يوسف توجه لأخوه وباس رأسـه : الحمد لله ي خـوي
أبو سلطـان ما رد عليـه ومشـى عنـهم

طـلع في هالأثنـاء ولـد أبو ياسر من المكتـب و صـرخ بأعـلى صـوته : لا تفكـروني راح أسكـت عن حق أبـوي
أبو سلطان سمع صوته ولف لـه
...: صدقـوني ما راح أسكـت ودم أبـوي راح أخـذه
مشـعل بعصـبيه : أحتـرم نفسـك ...وانت بنفسـك سمـعت كـل شي
...بسخـريه : ليـش وتفكـرنـي صدقـت كل شي
نـواف : عممرك ما صـدقــت
..بنـبرة سخـريه ولكـن فيـها ألـم : الأيـام بيننا "وطـلع من المـركز "
يوسـف : ما عليـكم منـه ...يـلا روحـوا بيتـكم "همـس لسلطـان " ليـش أبوك ما تكـلم من طـلع ؟
سلطان بألـم : من دخـلنا المكتـب وهو ساكت ولا تـكلم بولا شـي
مشعل : أكيـد تأثـر أبو ياسـر صاحبه
يوسف : الله المعيـن
.................................................. .............
الظهـر

منـسدح ع الكنـبه في الصـاله وماسك جـواله يطقطق فيـه ...بس فجأه قعـد وهو مصـدوم من الخبـر ...وع طـول اتـصل على ولـد خـاله ...وبعـد ثواني جاه الرد
....: الوو
...: الوو..هلا سـطان ...صحيح الخبـر اللي شفته ؟
سلطان: أي خبـر ؟
فيصل : أبو ياسر الـ؟؟؟؟ انقـتل
سلطان بضيقـة خـلق : ايييه ...وتخيـل كانوا تاهميـن أبـوي
فيصل بصدمه : ششنو ؟
سلطان: اسكت لا تسمعـك عمتـي وتصـير قـصه
فيصل : طـيب وش صـار ؟
سلطان شـرح له بإختـصار
فيصل : لا حول لله
سلطـان بضيقة خـلق : وأبـوي ساكت من لما طلعنا من مركز الشـرطه
فيصل : أكيـد هـذا صاحبـه والأعظم عليـه إن يتهمـوه بقتـله
سلطان : اييي والله
فيـصل : يـلا أخـليك الحيـن
سلطان : أوكي ...أهم شي عمتـي لا تدري بسالفة أبـوي
فيصل : أييي أكيـد ...مع السـلامه
سلطان: مع السـلامه

سكـر فيصل الجـوال وحطـه جنبـه ...وجـاه صـوت من وراه
.... : بووووو
فيصل ارتعب: بسم الله
...: ههههههههههههههههههه
فيصل : أنتي متـى بتتأدبـي عن هالحـركات ؟
....: امممم يمكن إذا صـار عمـري 30
فيـصل : هههههههههاي ضحكتـيني
....: المهم من أنـي ؟
فيصل بطفش: سهـى ....ترى أعرفكم أنتوا خواتي
سهى : ههههههههه لا بس حبـيت أتأكـد ...المهم يا أخـي العزيز
فيصل: ماذا ؟
سهـى : اممممم
فيصل: اخلصي لو سمحتـي
سهى : أبـغى أطـلع اليـوم "تسـوي نفسها مسكـينه " والله زهقانه من الجامعه ومن الواجبـات
فيصل يصرخ علشان تسمعه أمـه : يمممه ويـن الغذا ؟
ام فيصل من المطبخ : دقايـق ويكون جاهز
سهى : مو كأنك طنشتنـي ؟
فيصل مسك جواله وهو مطنشـها : ماادري وش فيه جـوالي صاير يعلق واجد
سهـى بعصـبيه : فيــيييصل
فيصل مات من الضحك على شكـلها
سهى بقهر : ليـش يعنـي تسـوي كـذا ؟
فيصل: امممم ماادري أحب أجننك ههههههههههههه
سهـى : سخيف
فيصل : ههههههههههههههههههه
سهى قامت عنه وهي متوجها للمطبـخ
فيصل وهو يضحك : تعالي ي سخـيفه ..أصـلا أنتي دائمـا تخـربي مفاجأتي
سهى لفت له بحمـاس : وش قـصدك ؟
فيـصل وهو يحرك حواجبه : خـليـها الى الليلـه
سهى : لا قـولي لـي الحيـن
فيصل : ههههههه لا ..الليله راح تعـرفوا
"قـام عنـها وهو يسـمع توسلاتها علشان تعرف وشو المفاجأه بس هو ساكت عنـها ...ركب فوق وتـوجه لغـرفة أختـه سمـا ..دق الباب ودخـل ..شافها منسـدحه ع سريـرها والكتاب قدامها "
فيصل بإبتسامه: مـ رحبا ي حـلوه
سما رفعت رأسـها وابتسمت له : أهـليــن
فيصل : فاضيـه وإلا ؟
سما عدلت قعدتها : حيـاك ..عادي
دخـل فيصـل وسـكـر البـاب وراه وقعـد جنبـها ع السريـر : اممممم
سما وهي تضحك : وش فيـك فيصـل ؟ ..قول اللي عنـدك
فيـصل : هههههه ..."بجـديه " طـيب ...فيـه نـاس متـقدميـن لخطبـتك وأمـي وكـلت المهمه لـي إن أقـولك ..وش رأيـك في الموضوع
سمـا نزلت رأسها بحيـا : ي خـوي ..بعـدني صغـيره ..وبعـدين خواتي اللي أكبـر منـي ما تـزوجوا ..عـيب أتزوج قبـلهم
فيصل : تـدري لو خواتك سمعوك قـلتـي كـذا أكيـد بيزعـلوا منـك ...لإنهم أكـيد يبغوا لـك الخيـر
سما بحيـا : طـيب ...امممم ...ما أبـغى الحيـن ..أني الحين في ثالث ثانـوي وكل همـي في الدراسـه "وبضحكه " وأحس بعدنـي صغيـره
فيصل: ههههههه ...هذا آخر كلام عنـدك ؟
سما : ايييه
فيصل بإبتسامـه : طـيب براحتـك ي أختـي ...ومسـتحيل نغصبك على شـي ما تبـغيه
سما رفعت رأسـها : الله يخليـك لنـا يـارب
فيـصل : ويخلـيك ي رب
.................................................. .

منـسدح ع السـرير ومغمـض عيـونه ومـاله خـلق يـقوم من السرير ...يحـس بخمـول بجسمـه ..مسـك جـوالـه وشـاف مـكالمتـين من صاحبـه ومـكالمه من ولـد عمـه مشـعل ...حط الجـوال على جنـب وغمـض عيـونه مـره ثانـيه ويـده تتحسس الجهـة الفاضيه من السـرير
.....: كنـــت متـوقع إنـك راح تـظلـي معاي طـول العمـر "بسـخريه " بس عنـادك وغرورك هو اللي خـرب كـل شي ..."تنهد " استغفر الله وش قاعـد أقـول أنـا ...خـلاص هـي ما تحـل لي الحين
بـعد اللحـاف عنـه وقام من السـرير ...دخـل الحمام كرمكم الله ...وطـلع وهو لاف الفوطـه حـول خصـره ..وقف قـدام المرايـا وصـار يمشط شعـره اللي طـال بإهمـال منـه ...توجـه للدولاب وطـلع ملابـسه ولبـس وراح يـصلي صلاتـه ...وبعـد ما خـلص توجـه لجـواله واتـصل لصاحبـه اللي مار د عليـه ..وبعدها اتصـل لمشـعل ولد عمـه واللي رد عليـه بعد ثواني
....: الوو
مشعل : الوو ...هلا عزيز
عبدالعزيز: هلا مشـعل ...آمـرنـي ...لما اتصـلت كنت نايـم "بضحكه " وتعرفني وقت النـوم ما أحس بشي
مشعل ضحك ضحكه خفيفه وبعدها : كنـت أبـغى أشـوفك في ويـن .... اممم صـارت لنا سـالفة والحمدلله انحـلت
عبدالعزيز: أكـيد انحـلت ؟
مشعل : اييي الحمـدلله
عبدالعزيز: الحمدلله ...طـيب أخـليك الحيـن ...حدي جوعان ههههههه
مشعل : ههههه ..بالعافيـه
عبد العزيز: يعافيـك ...مع السـلامه
مشعل : مع السـلامـه

طـلع عبدالعزيز من غـرفته ونـزل تحـت وكـالعاده شـاف أمـه بس في الصاله ..باس رأسها وقـعد جنبـها
عبدالعزيز: يمـه ..شنـو الغذا ..؟
ام عبدالعزيز بإبتسامه هادئـه : كبـسة لحـم ...اللي تحبـها
عبدالعزيز : وأخيـرا من زمان وأنا أطـلبها ههههه ..طـيب ما بتحطـوه ؟
جـاهم صـوت من وراهـم : أفا يا خـوي ..تبـغى تأكـل بدونا؟
عبدالعزيز لف لها : ههههه ...إلا أكـيد بنـادي عليـكم
قعدت جنـب أخوها : ايي حسبالي بعـد ههههههههه
عبدالعزيز: ويـن أنفال ؟
غفران : شـوي وبتنـزل ...عزيز ليـش مـطول شعـرك ؟ ...طـالع مو حـلو عليـك
عبدالعزيز : والله ؟ ...الكـل يـقول حـلو
غفران : ما عليـك منـهم وقصـه
عبدالعزيز : بفكـر ههههههه
..............................

فـي اللـيل

.....:طـلعت من البقالـه وتفاجأت بإن المطـر يهـطل وبقـوه بعـد... قبل لا أدخل البقاله ما كان فيه شي ....تضايقت ...ما أحب المطر ولا أحـب طاريـه ...دخـلت البقاله مـره ثانيـه وأخذت لـي مظـله وطلعت للسـياره ... وأنا مو طـايق نفسـي ...ما أحب أشوف المطـر ....المطـر يخليـني أتوتـر ..صـرت أمشـي في الشـوارع وكانت زحمـه بسبب المطـر ...وقـفت عنـد الإشاره ولفيـت ع جنـب ...كان فيـه ساحـه كبـيره و شفت أطـفال يلعـبوا تحت المطـر ومستانسـين ...ابتسمت بألـم ..لإنـي كنـت يوم من الأيـام مثـلهم ..بس الحيـن أبدا مو زيـهم ...الحين أكره طاريـه ...لـفت انتبـاهـي طـفل قـاعد على جنـب ويطـلع فـيهم وهو مبـتسم ..استغربت إن ما يـلعب مثـلهم هو الوحيـد اللي قـاعد ...قطع تفكـيري لما سمعت صـوت أهران ...مشـيت ودقايق صـرت قـدام بيـتنا ..أخذت الأغراض اللي أمي كانت طالبتنـهم من البقاله ومسكت المظـله و نـزلت من السـياره وأنا أركض بتـجاه البيــت ...دخـلت و على طـول دخـلت المطـبخ وحطيـت الأغراض فيـه ..مـريت من الصـاله وشـفت زياد وباسم وأمي ..سلمـت عليـهم وقـعدت

زيـد : يمـه تـرا جبـت الأغراض وحطيتهم في المطبخ
ام ماجد بإبتسامه : الله يعطيـك العافيـه
زيـد بإبتسامه هادئـه : الله يعافـيك
ام ماجد : أبـغى أعـرف لـيش مارحتوا مع أبوكم العزا ....دائما ماجـد هو اللي يروح معاه
باسم : يمـه يعنـي احنا مانعرف الرجـال ولا أهـله ليش بنروح
زياد: وبعـدين ماجد يشتغل معاهم في الشركـه ...احنا الثلاثه مالنا علاقه بالشركـه
بـاسم : صحيح زيـاد ...هالشهر الجـاي راح يكـون تدريبـي في المستشفى اللي أنت فيـه
زياد : حيـاك الله هههههههه
بـاسم : كيـف وضعـه هالمستـشفى ...فيـه تعاون ؟
زياد: اممم تـقريبا مو كثـير
باسـم : الله يعيـن ..نشـوف وش راح يصـير
أم ماجد : الله يسـهل أمـركم يا رب العالميـن

"انفتـح البـاب ودخـل أبو ماجد وهو ضايق خلقه ووراه مـاجد ..القوا السـلام وقـعدوا "
ام ماجد : سـلامات يا أبـو ماجـد ..فيك شي ؟
أبو ماجـد : ما فيـه شـي ي أم ماجـد "وقـف " تصـبحوا على خيـر "وتوجه لغرفته"
ام ماجد لفـت لماجـد : وش فيـه أبـوك ؟
ماجـد سكـت شـوي وبعـدين قـال : رحـنا العزا وراح معانا عمـي عبدالله ...بس للأسـف طـردونـا
زياد بإستغراب: ليييشش ؟
باسم : انا اللي اعرفه إنـهم أصحـاب ...؟
ماجـد: كـانوا تاهمـين عمـي بإن هو اللي قاتـل أبو ياسـر ...وصـارت قضـيه الصبـح إن ودوا عمـي الشـرطـه ..بس ما فيـه أدله ثابتـه عليـه علشان كـذا طـلع
زيـد : لا حـول لله
ماجـد: عمـي مـره كان متـأثـر وتأثر أكثر لمـا طـردوه
أم ماجد: أكـيد بيتأثر ...أبو ياسر صاحبـه
رن جـوال زيـد ..شاف الرقم ووقف وراح بعـيد عنـهم ...: الوو ... أي مثل ما اتفـقنا ...طيب ع السـاعه ثنتيـن بكـون عنـدكم

........................................

[فيتامين سي]

بيـت أم فيـصل

"واقفـين البنـات عنـد النـافذه الكبـيره اللي في الصـاله علـشان يشـوفوا المطـر كيف ينـزل"

جـود : ريحتـه بس تجـيب السعاده هههههه
سهـى بقهـر: تـدروا إن فيصل الليـله كان عنـده مفاجأه لـنا ..بس علشان المطر غيـر رأيه
سـما : أنـــي نفسـي إن نطـلع بـرا ونسـوي مثـل ما أنتـوا سويتوا ذيك المـره
جـاهم صـوت من وراهـم : ي ويلكم لو طـلعتوا
سما لفت لأمها : يمممـه ليـش ؟ ...أول أمـس طلـعوا وما قـلتي لهم شي وماكنت معاهم
أم فيصل: بس هزأتهـم ما قـالوا لـك
سما قعـدت ع الكنـبه وهي مـقهـوره
ثوانـي ودخـل فيـصل ومـعاه أكـياس العشاء من المطـعم : العشـاء وصـل
راحت له جـود وأخذت من عنـده : ههههه هلا بالحـامـل والمحمول
فيـصل : الله يعين زوجك عليك يا المشفوحـه هههههههههههه
جـود حطت الأكياس ع الطـاوله وتوجهت للمطبخ : مالـك شغـل فيـه
فـيصل راح وقـعد جنـب أمـه : ههههه مجانـين بناتك يمـه
أم فيصل : طـالعيـن عليـك
سهـى : طـارت الجبـهه خـلاص ههههههههههههههههههه
فيصل : افا يممـه "لف لسهـى " تـدري أنتي اللي قاعده تضـحكـي ..إني كنت حاجـز يخـت في البحـر ..مو هـذا حـلمـك ..."بضحكه وهو يحرك حواجبـه بخبث " بس أحسـن نزل المطـر وما رحـنا
سهــى بقهـر : نحيييس
فيصل : ههههههههههههه
نهـى : لا ومستانس ويحرك حاجبـه المشطوب
فيصل بنظره خطيـره : قـولي إنـك محتـره منـه
نهـى : ههههاي ..أحتـر من حاجب مشطـوب
فيـصل : نـهوه إن مــ
"ما كمـل كـلامه وإلا بـدخـول بنات دلال مع أمـهم وعلى طول حضنـوا خالهم "
فيـصل : عمممري هالبنـات ..والله إنـكم أحسـن من خالاتـكم
دلال : هههههه "وراحت جهة أمـها وباست رأسـها وقـعدت جنبـها "
جـود جـت من المطبـخ : هـلا هـلا بحبايـب خالتـهم
قامـوا دانه ونـور من فيصل وراحـوا لجـود
فيصل : افا
سـما : دلول ..وش قصـدهم بناتـك ...بس يحضـنوا فيصل وجـود واحنا لنـا الله
جـود وهي تبـوس وتجـر في خدود بنات ختـها: المحبه من الله والله
فيـصل : دنـدون ..تعـالي جـبت لـك الشـي اللي كنتـي تبـغيـه ..كأني حاس إنك بتجي
راحت دانه له ومد لها بيضـة كنـدر ..وجت وراها نور وعطاها نفس الشي
دلال بعصبـيه : فصيييل ..كم مره قلت لك ما تعطيـهم شكولاتـه
فيصل بإبتسامه: ما عليـكم من أمـكم وأكـلوها
دلال : تـرا أخـر مره أجيبهم
فيصل: ما تقـدرين هههههههههههه "تذكر " صحيح ويـن راشـد ؟
دلال بضيـقه : ماادري ..وصلـنا وراح يقول مشـغول
فيصل قطب حواجبه : غـريبه ..حتـى البارحه مانزل مو من عادتـه
دلال : ماادري وش فيـه ي خـوي هاليـوميـن ..دائمـا ساكـت و ضايق خـلقه
أم فيصل: يمكـن عنـده مشـكله في الشغل وإلا شي
دلال : بس مو عادتـه ما يقـول
نهـى : ما يبـغى يضيق خلقك
سهى : وانتي بعد لا تتضايقـي ..أكيد فتـره وتعـدي
دلال : إن شاء الله
.................................................. ...
بـيت الجـد عبدالعزيــز

الجـده قـاعـده وهـي تسمـع حكـاوي الجـد
الجـده : خـلاص ي عبدالعزيز ..تـرى مـليـت من كـثر ما تعـيد هالسالفه
الجد : افا ..قصـدك مليـتي منـي
الجده : هههه لا ..بس هالسالفه من تزوجتـك وأنت تقـولها ..غيـرها
الجـد : ههههه و
"قطـع عليـه دق الجـرس ...راحـت الخدامـه وفتحـت البـاب ..وثوانـي وإلا بـدخـول عبدالعزيز ووراه خواته "
عبدالعزيز: ها يبـه ..تراني جبتهم هههههه
"راح لجده وجدته وباس رأسـهم ..ونفس الشي سووه خواته "
الجده بفـر ح: نـورتوا نورتوا " وهي تمسح طرف عيـونها علشان لا تنزل دموعها" نورتوا ي ريحـة الغالــي
الجـد : يعنـي لازم كـل مـره يجـون ..تسـوي هالمنـوال
الجده وهي تمسح دموعها اللي غصب عنها نزلت : وش أسـوي ..وحشـني ولـدي عبدالرحمـن
عبدالعزيز باس رأس جدتـه : حتـى احنا وحشـنا ..بس هذا حال الدنيـا يمـه
الجد : شخـباركم ي بنـات ؟ ...عسـى مو ناقصـكم شي
أنفـال بإبتسامه هادئـه : لا الحمـدلله مو ناقصنا شـي
الجـده : ليـش ما تزورونـا مع اجتمـاع العيـله ...راح تتونسـوا مع البنـات
غفـران : البـارحه كنـا تعبانيـن يمـه ..بسبب الاختبارات وكـذا
أنفـال : وأغلب الوقـت يكـون مالنـا خـلق طـلعه
الجـد: بـس هـذا بيـت جـدكـم
سكتـوا البنـات
عبـدالعزيز بضحكه يغير الجو : غـريـبه وين الشـباب ...عاده نواف وباسم هنـا
الجد: هههههههه ..ارتحـنا شـوي منـهم
غـفران : ويـن عمـي يوسـف؟
الجـده : لسـى ما جـى من الدوام ...كل يوم له وقـت
"دقـايـق و دخـل يـوسف وهو بالبـدله العسكـريه ..وقامـوا البنات بهـدوء وسلمـوا عليـه "
يوسف بإبتسامه: وأنا أقـول البيـت منـور ..أثاريـكم أنتوا هنـا
أنفال بإبتسامه : تسـلم عمـي
يـوسف لف لعبدالعزيز: أشـوفك هنـا ...لـيش ما كان فيـه دوام ؟
عبدالعزيز: ههههه لا ..إجـازه يـوميـن ...تطمـن بـكـره بداوم
يوسف :ههههههه
" قـعدوا لمـدة نـصف سـاعه وبـعدها طـلعـوا "
يـوسـف: ههههههه والله إنـهم عكــس بنات أخوي وخواتـي ...غييير ...هدوووء ههههههههه
الجده : والله معـورنـي قلبـي عليـهم
يوسف بإستغراب: ليـش يمـه ؟
الجـده : أمـهم ماليـه راسهم بالأفكـار ....أنت سمـعت وش قالوا لمـا قـلنا نبـغاهم يسافروا معانا هالسـنه
يوسف بضـيق: الله المعيـن
الجـده بعـد سكـوت : أنـي ناويـه أزوج أنـفال لواحـد من العيـال ...يمكـن تتغيـر حياتـها
الجـد : ي حـرمه ..أنفال راح يجيـها رزقـها إن شاء الله وتتغير حياتها مثل ما تـقوليـن ..وإذا أحد من العيـال بغاها من نفسـه ..ذاك الوقت لكـل حادث حـديث
يوسف: صحـيح يمـه ...إلا الزواج مااحد ينجـبر عليـه
الجـده بسـرحان : إن شاء الله

........................................
السـاعه وحـده ونـص الفجـر

كنـت قـاعد في غرفتـي ...أخلص شغلـي علشان بنـام ..سمـعت صوت فتح باب ..استغربت ..توقعت الكـل نايـم ..فتحت باب غرفتـي وشـفت زيـد وهو نـازل الدرج ..استغـربت ..هـذي مو أول مـره انتبه له إن يطـلع هالـوقت ..ولماسألته ما يجـاوب كـالعاده ..جتنـي فكـره إن الحقه وأشوفه ويـن يـروح ...رجعت غرفتـي وأخذت جوالي و مفـتاح سـيارتـي ..وطلعت من غرفتي وأنا على أطـراف أصابـعي ..وصـلت للبـاب وفتحته بهـدوء لحتـى ما شفـت سيارة زيـد مشـت ..رحـت لسـيارتـي وشـغلتـها وصـرت أمـشي ورا سيارة زيـد بس من حيـث ما ألفت إنتباهه ....ظـلينـا تـقريبا على هالحـال لمـدة ربـع سـاعه ..لحتـى ما صـار زيـد يمـشي في طـريـق المـزارع ..استـغربت ..وش اللي بيجـيب زيـد لهالمـكان ...وقـفت سيـارة زيـد ونـزل ..وثوانـي وقفت سيارتي وراه ونـزلت أشـوف ...وشــفت صــدمـــة عمـــــري

نهـاية البارت الثــاني
تـوقعاتـكم
عـارفـه إن لحـد الان ما تعمـقت مع الشخصـيات ...بس إن شاء الله من البـارت الجـاي راح تتوضـح الأمـور أكثر

.............................................

[لامارا]

[فيتامين سي]

البـارت الثـالث

السـاعه وحـده ونـص الفجـر

كنـت قـاعد في غرفتـي ...أخلص شغلـي علشان بنـام ..سمـعت صوت فتح باب ..استغربت ..توقعت الكـل نايـم ..فتحت باب غرفتـي وشـفت زيـد وهو نـازل الدرج ..استغـربت ..هـذي مو أول مـره انتبه له إن يطـلع هالـوقت ..ولماسألته ما يجـاوب كـالعاده ..جتنـي فكـره إن الحقه وأشوفه ويـن يـروح ...رجعت غرفتـي وأخذت جوالي و مفـتاح سـيارتـي ..وطلعت من غرفتي وأنا على أطـراف أصابـعي ..وصـلت للبـاب وفتحته بهـدوء لحتـى ما شفـت سيارة زيـد مشـت ..رحـت لسـيارتـي وشـغلتـها وصـرت أمـشي ورا سيارة زيـد بس من حيـث ما ألفت إنتباهه ....ظـلينـا تـقريبا على هالحـال لمـدة ربـع سـاعه ..لحتـى ما صـار زيـد يمـشي في طـريـق المـزارع ..استـغربت ..وش اللي بيجـيب زيـد لهالمـكان ...وقـفت سيـارة زيـد ونـزل ..وثوانـي وقفت سيارتي وراه ونـزلت أشـوف ...وشــفت صــدمـــة عمـــــري
.................................................. ...

بعـد يــوميـــن
يــوم الأحــد
العصــر

جـالسـه في زوايـة الغـرفه وحاطـه رأسـها بين ركبتـها وشـعرها منـثور حـولها ..عيـونها مثـل الجمـر من البكـا ...أكـيد راح تبـكي ...هـذا أبـوها وفـقدتـه ... انفتـح الـبـاب ..وانتبـهت لقـدوم شخـص بس بسبب البكـا ما ميـزتـه ...تقـدم لـها أكـثر وأكثـر ...لحتـى ما وصـل عنـدها ..نزل نفسـه
قـال بهمـس : رزان
رفـعت رأســها وعـرفـته ووقـفت وحضنـته وهـي تبكـي أكثـر : شـفت وش صـار ي خـــوي ...أبـــوي مــــــات ....مــــاااااات وخـلانـا
يمـسح على شـعرها بـهدوء وهو يحـاول إن يمسـك نفسـه إن ما يبكـي
رزان ابتـعدت عنـه : ودريـــت من اللي قتـلـه ...ابو سلطـان
....بهـدوء غـريب: كـل شـي دريـت عنـه ..."رفـع رأسـه علشان يمنـع دمعتـه إن تنـزل وبنـبره غـريبه " بس و الله لدفعهـم الثمـن غـالي
رزان وهـي تـبكي وهي في حضن أخـوها : سـيف ...أبـغى أبــوي والله أحتــاجـــه
سيـف بألـم : كـلنا نحتاجـه ي رزان ...كـلنا
"سـيف كـان خارج البـلد و تـوه راجـع "
.................................................. ..

بـيت أبو سلطـان

.....:
البـيت صـايـر كئـيب من صـارت السـالفه اللي من يومين ....أبـوي مرـه متأثـر ... ... أبـوي مصـدوم ..بس فعـلا قصـة محيـره ..من اللي بيقـتل أبو ياسـر ..مع إني سمعت عنـه إن مـره طـيب .... أني قـاعـده الحيـن في الصـاله مع أمـي وزوجـة أخـوي "أمل " ما أدري وش فيـها هي الثانية ..أحسها تعبانه وكل ما سألتـها وش فيـها تقـول إن ما فيها شي ...مسكـت جـوالي وقعـدت أحوس فيـه وأني ضايق خلقـي ...دقايـق وجـى مشـعل ووراه سلطـان جايين من الشغل
...: السـلام عليـكم
...: وعليـكم السـلام
سلطان : يمـه ...ما نزل أبـوي ؟
أم سلطـان : لا ما نـزل
سلطان : بـركب أشـوفه
جـاهم صـوت من وراهم : ما يحتاج تـركب
كـلهم قاموا وباسوا رأسـه
مشـعل : نـورتنـا ي أبـوي
جوري : مو حـلو ه الصـاله بدونك
ابتـسم لهم أبو سلطـان
سلطـان يهمـس لأمـل : وحشـتيـني
أمل بإبتسامه : وأنت أكثـر
سلطان: ويـن العيـال ؟
أمـل : جُمـان مع نواف طالع معاها ...وعبدالله نايـم ذكرتنـي بقـوم أصحـيه علشان ينام الليله بـدري "و قامت عنـهم "
أبو سلطان : شخـبار الشغل اليـوم ؟
مشعل : الحمدلله يبـه ..كل شي تمام
سلطـان : بس ناقصـه وجودك
أبو سلطـان : إن شاء الله بكـره أروح
...: إن شاء الله
أبو سلطان : وين ساره ونواف وعيالك يا سلطان ؟
سلطان: نواف طالع مع جُمان وعبدالله نايـم وساره ماادري
جـت ساره لهم والابتسامه ماليـه وجهها : أنـــي جيـــت "وراحت باست رأس أبـوها " هلا هلا بأبو سلطان
أبو سلطان بإبتسامه : هلا سـارونـه ..تعالي تعالي قـعدي جنبـي
جوري وهي حاطه يدها على خصرها : لا والله ..لا يكون عندك بس ساره ؟
أبو سلطان : هههه لا عنـدي بعد جوري
ساره وهي قاعده جنب أبوها ومدخله يدها في ذراعه : الغيـره تـذبح تذبح ههههههههه
جوري بإستخفاف: هههه هههه
مشـعل : يمـه ما فيه غــذا اليـوم ؟ ...حـدي جـوعان
ام سلطان قامـت : ولا يهمـك الحيـن أحطه لك ولسلطان
"وراحــت وفي نفس اللحظـه انفـتح الباب ودخـل نواف وهو حامل جُمان "
نواف : السـلام عليـكم "ونزل جُمان من عنده وهي توجهت لأبوها"
....: وعليـكم السـلام
نواف انتبه لأبـوه : اوووه أبو سلطـان موجود ...ي هلا هلا ..."وراح باس رأسـه" نورت الحته يا باشا ههههههه
أبو سلطان : ههههههه
نواف لف لسطان وبسخريـه : كـل مـره بطـلع بأخذ بنتك ..سوت لي سعادة مو طبيعيه
جوري: هههههههه تستاهـل ...قلت لك خذني بدالها
نواف بسخريه : لا والله أخذك ومعاي الشباب ..مره عدل
سلـطان : ههههههههه ...ليـش ويـن كنت رايـح ؟
نواف : واحد من الشـباب عازمـنا ع الغذا في مطـعم ..."غمز له " بس تدري حصـلت عـريس لبنتـك ...وماعنده مانع ينتظرها تكبـر
مشـعل : ومن هو عريس الغفله ؟ههههههههه
نواف : صالح ههههههه
جُمان : صالح وع وع مو حلو
الكـل ضحك على كلامها
سلطان : خـلاص الغي السالفه بنتي ما عجبها ههههههههههه
نواف: هههههههههه يحصل لها أصلا ,,,إلا وين عبـود ؟ هو اللي يرتاح معاه الواحد
سلطان : الحـين شوي وبينزل هههههه

.............................................

منـسدح ع السـرير وحاط ذراعـه ع عيـونه ويحـاول إن ينـام ...بس كان النـوم مجافـيه ...بالـه هاليـومـين صايـر دائما مشغول ... وتـوه بيـدخـل في النـوم ...حس بشـيء على بطنـه ..رفع ذراعه وفتـح عيـونه وابتـسم لوجود بنته نـور

نـور : بابا
راشـد : ي عيـون البـابا
نور : تأبـان ؟ " تعبان ؟ "
راشـد بإبتسامه هادئـه : لا ..بس نعسـان شـوي
جت لهـم دلال ورفعت نور عن بطن أبوها : نور ..خـلي البابا يـرتاح شـوي
نور : أنـي أحب بابا
دلال : حتـى هو يحبـك ...يـلا خـلينا نطـلع ونخـليه يرتاح
"كانت بتمشي من عند السرير بس راشـد مسـك يدها "
دلال نـزلت نور : نـور روحـي شوفي دانـه وش تسـوي
نور طـلعت من الغرفه
ودلال لفـت لراشـد اللي كان مغمض عيـونه ويـده في يد دلال ...جـلسـت عنـده ومسـكت يده : حبيبي فيـك شـي ؟
راشـد فتح عيـونه : تـعبان ي دلال تعبـان
دلال بحب : سـلامـتك من التعـب
راشـد عـدل وضعـيته وقـعد وحضـن دلال
دلال وهي تمسح على رأسـه : قـول لـي وش فيـك ؟ ..إن شاء الله راح أسـاعدك
راشـد بهدوء: أحـسن لـك ما تـعرفـي
دلال انـصدمـت بس سكتت
"بعـد مـرور دقايـق "
راشـد ابتـعد عنـها وبإبتسامه: حضنـك دايـم يريحنـي
دلال ابتسـمت له
راشـد سنـد نفسـه ع السرير : دلول ..وش رأيـك نسـافر لنا كم يـوم في هالأسـبوع ..أبـغى أغيـر نفسـيتي شوي
دلال : أكيـد ما عنـدي مانع ... "تذكرت " بس البنـات كـيف ودراسـتهم ؟
راشـد : نخـليهم عند أمي أو أمك ما راح يـقولوا شي " غمـز لها " أصلا احسن علشان نأخذ راحتنا
دلال قامت وباست خده : ولا يهمك يا نـور عيـني ..."ابتسمت " يـلا الحيـن نام لك شـوي ...الليله المبـاره ههههههه
راشـد : هههههه
دلال ابتسمت له وطـلعت
راشـد غمـض عيـونه : سامحيـني ي دلال

..................................................

نـزل من سـيارتـه وتوجه لبيـتهم وهو يكـلم صـاحبـه وأخو دنيـته
....: بـلا دلـع وتـعال معانا الليـله
....: لا فشـله ...أنت تقول بيكون معاك أولاد خالك
...: اييـه عادي ...احنا بنقعد في ديوانية بيت جـدي وبس شباب
....: اممم بفكـر
....: لا تفكـر ولا شـي ...إذا وصـلت هنـاك راح أرسل اللوكيـشن وأنت أساسا تدله بس شكلك مضيع شوي ههههههه
....: ههههه طـيب ...خلاص راح أجـي لعيـونك ي فصـول
فيصل : ههههههه ....هنـيئا لزوجتـك على كلامك المعسول دائمـا هههههه
....: ههههههه
دخـل في هالاثنـاء فيصل لصالة بيتـهم وشاف أختـه جـود قـاعده تشـاهد وفي يدها فشـار
فيـصل : اوكي جواد أكـلمك الليـله
جواد : اووكـي ...قود باي
فيصل : هههههه قود باي ..."بعد ما سكـر وجه كلامه لجـود " وأنتي فمك ما يتسكـر أربعه وعشرين ساعـه
جـود : عافيـه على قلبي
فيصل : الحمدلله والشكر ...ويـن الباقي ؟
جود : الثـلاثـي المـرح يذاكـروا ...وأمـي نايمـه تـريح
فيصل قعد ع الكنب جنبها وصار يأكل معها الفشار : اممممم
جود : اممم ...فيصـل
فيصل لف لها : هـلا
جود : اممم ..."بتردد " أبـغى أحضـر معاكم الليـله في مشاهـدة المبـاره
فيصل طلع فيها بنظرة سخريه : حـلووه عجبتنـي ...ومن متـى تحبـي الكوره ؟
جود : مـن زمـان أحبـها بس ما أتابعها مـره
فيصل : طـيب ويـن تحـضري معانا؟ ..تـرا كـلنا شـباب ويـن راح تـقعدي
جود : عادي البـس عباتي واقـعد
فيصل بعصبيه : حـلفي ...ويـن قاعـدين احنـا
جود وهي تتحلطـم : اووف منـك
فيصل : أنا صحيح فري معاكم بس مو لدرجة إن أقعدكم مع الشباب وحتـى لو هم أولاد خالي
جود وهو ما عاجبـها : زيـن

.................................................. ......
بيــت أبـو ماجــد

كـان الكـل قاعد في الصالـه ويـسولفـوا عـدا زيـاد اللي كان في الدوام

زيـد : يــبه ..راح أسـافر إن شاء الله بعـد كم يوم
أبو ماجد بإستغراب : ويـن بتـروح ؟
زيـد : بـروح مع أصحابـي لنـدن ..نتمشـى شـوي كم يوم وراجعـين
أبو ماجـد : إن شاء الله على خيـر ...تروح وتـرجع بالسلامـه
زيـد : الله يسلمـك
أم ماجد : انتبه لنفـسك هناك يا ولـدي
زيد بإبتسامه : إن شاء الله يمـه
.................................................. ..........
فـي الليـل

جـالســين اثنـينهم ع البحـر و ماسكـين أيـادي بعـض ..ويسـولفوا ومستمتعيـن بحـلاوة الجـو

...: تـدري سـارونــه ...عمـري ما تـوقعت إني راح أحب أحـد كثـرك
ابتسـمت سـاره بخجـل
مـاجد: سـارونـه مو حابـه نحدد زواجنـا ؟
ساره : إلا ..."بإبتسامه خفيفه " بس خلينـا نصـبر ليـن ما أبـوي يرجع لوضعـه
ماجد : ما صـار أحسـن ؟
ساره : اليوم العصـر الحمد لله نـزل معانا
ماجد : الله يكـون في العون
"سكتـوا شـوي "
سـاره مسـكـت يد ماجد أكثر ..وماجد لف لها وابتسـم
ساره : اممم ...مجــود ؟
ماجد : يا عيــونه
ساره : امممم ...مو عارفه شنـو أقـولك ...بس هذا الشـي كنت أبغى أسالك وياه من لما ملكنـا
ماجد انصـدم : من لما ملكنـا وتوك نويتي تقولي
ساره : هههههه كنت مستحيـه منـك ونسـيت السالفه وتوني متذكره من فتره
ماجد : ههههه طـيب اسألي
ساره : في بـداية ملكتـنا كنـت أشوف عنـدك في السيـاره كيـس صغيـر معلق عنـد المرايـه ... "بإستفسار " وشو قصته والحـيـن ما أشوفه ؟
ماجد تفجــر من الضــحك علـى طـريقتها
ساره بإستغراب: ليـش تضحك ؟
ماجد هـدأ وبضحكه : هذا يا طـوية العمـر ..تحـدي أصحابي إن أحطه في بداية ملكتنـا وكانت ريحته خايسه ...اللي استغربت منه إنك ما علقتي وكنت أنتظر تعليقك ههههه ونسـيت السالفه تالـي
ساره بإستغراب : والله ؟ .ههههه ..بصـراحه لإنـي ما أشم بسـهوله ههههه
ماجد : ههههه
ساره بإبتسامه : تصـدق ..أول مـره أشوفك تضحـك كذا...أنت حدك إبتسامه هههههه
ماجد: ههههه قليل إذا أضحك كـذا ..."لف رأسه يمين ويسار وتقرب من ساره وعطاها بوسه " بس بوجودك في حياتـي أكيد راح تسمعيها كثـير
ساره بصدمه : ماججد وش سويت ..احنا في الشارع
ماجد : هههه بس ما فيـه أحد ...لا تعقدي السالفه سارونه
ساره سكتت وهي مبتسمه
.........................................

[فيتامين سي]

يـركض في مـمـرات المسـتشـفى ...جاهــم نـداء بحـاله إسـعافـيه
وصـل للحـالـه ومـعاه ممرضيــن غيــره ...وقـف وبحركه سريعه قام يفحـص
.... صـرخ بكـل قوتـه: جهـاز صـدمـات القـلب
وصـله الجهــاز بعد ما نـزع تيشـيرت المريـض وبدأ يسـوي وكـله خـوف إن المريض ينفـقد
دقـايــق ورجــعت نبــضات القــلب
انرســمت على وجهه الإبتسـامه ...نـزل رأســه وهو يشـوف الجروح والضربات في جسم المريض : أحتـاج أدوات الجـراحـه ...وإذا ممكـن الجراح غسـان
ثواني ووصـلتــه أدوات الجراحـه وبدأ بتخـديـر المريـض

بعـد ربـع سـاعه انتهـى من المريض مع مسـاعدة الجـراح غسان
...: يعطيك العافيه جراح غسـان
غسان : كم مره أقولك بلاها الرسميات يا زياد
زياد: ههههههه لازم دامنا في المستشفى
"طـلعوا من الغرفه اللي كانوا فيـها ..واستقبـلتهم حرمه وهي تبـكـي
....: شلونه ولـدي ؟
زياد: الحمدلله هو بخيــر بس الحيـن مخـدر وإن شاء الله نصف ساعه ويصحـى
جـى شاب يـركض بإتجاه الحرمه وبخوف قال: يمــه ..وينــه رائـد ؟ صابه شيء؟
الحرمه : لا يا ولـدي الحمدلله ...وهذا هـم أسالهم
لف الشاب بناحية غسان وزياد ...وقال بإستغراب : زيــد ؟
زياد بإبتسامه : لا أنا زيـاد ...تؤامي زيـد
الشاب ابتسم بهدوء وبعدها قال بشوية خوف : أخـوي شخباره ؟ سمـعنا إن جابوه هنـا بسبب الحادث
زياد: الحمدلله هو بخيـر ..توقف قلبـه بس الحمدلله رجعت وعنده بعض الجروح وتخيـطت ...الحمدلله اللي جابوه هنـا يقولوا طـلع بإعجوبـه
الحرمه تنهدت : الحمدلله لك يارب
الشاب: الحمدلله ...ما أدري إلى متـى بيخفف من سرعـته
غسان : الحمدلله إنها جت على كـذا
الشاب: الحمدلله ...طـيب نقـدر نشـوفه ؟
زياد : راح ينقـلوه للغرفه وبعدها إن شاء الله تشـوفوه ..بس مثل ما قلت هو مخدر الحين من أثر البنج
"ثـواني وطـلع سـرير المـريض ينقلوه للغرفه وتبعوه أخوه وأمـه "
غسان بعد ما راحوا : هههههه لازم يفكروك زيـد
زياد: تجيهم لخبطه ههههه
غسان : من حقـهم صـراحه ..ما شاء الله طبـق الأصـل أنتوا
زياد: هههههه "شاف ساعته " باقي ربع سـاعه على نهـاية الدوام ...أحس إني متكسر
غسان : روح ونام على طول
زياد : لا ما أقدر ...الليله المباره هههههه
......................................
بعـد ربــع ســاعه

بــيت الجـد

كـانـوا الشباب متجمعيـن عـلشان يشـاهـدوا المـباره
باسم ونواف وفيصل قاعدين تقريبا قـدام عند التلفزيون وهـم أكـثرهم حماس
عبدالعزيز ويوسف يسـولفوا شوي عن الشغل وشوي يتابعـوا معاهم المباره
مشـعل وسلطان وزيـد قاعديـن وهم أكثـرهم هـدوء

....: قوووووووووووووول
باسم : وأخيررا هههههههههههههه
فيصل : لازم يلعبوا بأعصابنا شوي ههههههه
سلطان : المفروض أنت يافيصل متعود على لعب الأعصاب هههههههه
فيصل : ايييه والله وخصوصا مع أبوك ..عفوا خالي هههههه
يوسف لف لزيـد اللي قاعد ويطالع بهـدوء: زيـد ...وينه زياد ؟
زيـد : عنـد دوام "شاف ساعته " بس ما باقي شي ويطلع وأكيد بيجي هنـا
يوسف: تمــام
انفتح الباب ودخل ماجد ورفع يده : الســــــلام عليـكم
...: وعليـكم السلام
نواف : تعـال ي النسيـب ...غلبناكم ترا هههههههههه
ماجد قعد جنبـهم : ههههههه تـرا هذي البـدايـة ...النهايه هـي الدليل
نواف : نشـــوف هههههههه
فيصل يشوف جواله : جواد قال إن بيجـي ...بس غريـبه ما جـى للحيـن
يوسف بإستفهام : أي جواد ؟
مشعل : لا تقول جـواد الـ؟؟؟
فيصل : ايييه هو ..توه راجع من السفـر من شهر
مشعل : ما شاء الله خـلص دراستـه ؟
فيصل : اييه خـلص وقـاعد يـدور على وظيــفه
سلطـان : ليـش ما يجي يقدم في شركتنا
فيصل : تـصدق ولا خطـر في بالي أصلا هههههه
يوسف غمز له : وين مخك يا ولد ؟
فيصل غمز له وبطريقه رومانسيه : طاير مع الحب
يوسف رمى عليه علبة المناديل : وهذا قدام خالك بعد
فيصل : أنت سألت وأنا جاوبت ههههههه
الشباب : هههههههه
سلطان : هههههه هو وشو شهادته ؟
فيصل: والله ما أدري نسـيت ..إذا جـى سألناه
بسام : اسكتـوا لو سمحتـوا نبغـى نشاهـد
فيصل لف للتلفزيون : اييه والله أبغـى أشاهد
" نصف سـاعه ودخـل زياد وهو يضحك ووراه جواد "
زياد: سلام يالربع ...هذا واحد ضايع وجبته معاي هههههههه
فيصل : هههههههه وأخيـرا قررت اتجـي
"وقاموا يسـلمـوا عليـه ...لإن كان لهم معرفه قديمه فيه بسبب سكنهم القديم بجنب بيت الجد "
.............................................

بيـــت أم فيصـل
(سهى ونـهى قاعدين يلعبوا اونو على جنب وجود تتابع المباره وهي تأكل فُشار و سما شوي تذاكر وشوي تشاهد مع جود(
جود: اووف
سما رفعت رأسها : وش صار ؟
جود : جابوا قول الفريق الثاني
سما : اووف لييييش
ام فيصل : سما اني اقول انك تذاكري احسن واتركي عنك المباره
سهى وهي تضحك : خلها يمه تغير جو ههههه
سما سكرت كتابها ؛ اصلا خلصت
ام فيصل وهي تحرك رأسها بأسى : لا حول لله
نهى وهي تضحك : لا تحاتي يمه ..سما تعرف مصلحتها ""رمت ورقتها الأخيره "" اونوو
سهى رمت ورقها: اصلا اني ما ابغى ألعب
نهى: قـولي إنك ما تحبي الخسارة هههههههه
رن التـلفون وكان جنـب أم فيـصل رفعتـه وانصــدمــت من الصـوت اللي سمعته


"نهايـة البـارت الثـالث "
.........................................

تـوقعاتــكم تسـعدني

[Topaz.]

مسائكم دعوات تحلق الى السماء
وتعود باستجابة باذن الله

الرواية جميلة

اتعرفنا على عائلة الجد عبد العزيز

الجد عبد العزيز + الجدة سارة
الاولاد

عبد الله |عبد اللطيف| عبد الرحمن | منيرة | يوسف
اولاده ..|اولاده .....|اولاده ......| اولادها | اعزب
----------------------------------
سلطان...|ماجد ....|عبد العزيز ..| دلال....|
مشعل ..|زياد .....|انفال ........|فيصل ...|
سارا ....| زيد ....|غفران ........|جود .....|
نواف ....|باسم ...|...............|سهى ونهى |
جوري ....|.........|..............|سما ........|

عائلة عبدالله
الاب اتهموه بقتل صديقه " ابو ياسر " اني اتوقع انه صحيح هو القاتل .. بالبداية ذُكِر انه يساوي اي شي علمود يمشي اوامره وما يهتم لاي احد
سلطان وامل : الله يديم السعادة عليهم .. واتوقع ان امل حامل
مشعل : بعدها شخصيته ما واضحة بس ما اعرف ليش ربطته برزان بنت ابو ياسر واحس راح تصير بينهم قصة
سارا : بعد لقائها بماجد على البحر حسيت ان واحد منهم راح يموت .. احس انهم راح يفترقون
جوري : اتوقع ان سيف ابن ابو ياسر راح ينتقم من ابوها عن طريقها

عائلة عبد اللطيف
زيد : شنو السبب بتغيره وانطوائه ؟ ووين يروح بالليل ؟ ما اتوقع انه مكان مو زين الي يروحله

عائلة عبد الرحمن
عبدالعزيز : شنو سبب طلاقه ؟ معقولة امه الها دخل ؟ الواضح انه يحب طليقته
انفال : ليش ترفض العمل ؟ ومنو من الشباب الي الجدة راح تختاره لانفال ؟
غفران : ليش هيچ انطوائية ومنعزلة ؟

عائلة منيرة
اولادها كلهم حبيتهم
دلال : شنو السر ورة شرود زوجها وصمته ؟ اتوقع انه مريض او ان اهله يحاولون يجبرونه على الزواج من ثانية حتى يجيب الولد .. ويمكن هو وافق
جود : من اول ما قريت مكالمة فيصل مع صديقه وعقلي ربطه بجود وطلعت اسمائهم متقاربة " جواد وجود " .. فيصل راح يطلب من جواد العمل معهم بالشركة وجود تريد تعمل وبما انها دارسة ادارة اعمال فيمكن تعمل بشركتهم وهناك تقابل جواد
سما : يمكن هي الي وجعها گلبها على نواف .. سما فاقدة حنان ابوها رغم ان فيصل يحاول يعوضها ... منو الناس الي خطبو سما ؟

يوسف لما تكلم مع نواف عن حبيبة كانو يمزحون لو صحيح ان يوسف عنده حبيبة ؟


مشكورة فيتامين سي على النقل