12-01-17, 11:27 PM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله . قراءة ممتعة . °•°•°•°•°•°•°•°•°•°• °•°•°•° في غيابكْ أرى الأشياء بعينيك فأنا أغار عليك من نساء لم تلتق بهنَّ بعد من أشياء لم تحدث لك بعد من نظرات قد لا تتقاطع مع خيالاتك . * أحلام مستغانمي . ○●○●○●○●○●○●○●○ ( 19 ) لا أكاد أرى شيئا أمامي ، كل بعد قليل أضع رأسي على كتف أحدهن ، والملل والنعاس يطغيان عليّ . حتى حين صرخت ابنة عمي وهي تقول : - روان إنتي من جدك لهالدرجة نعسانة ؟ دجاجة إنتي ؟ الساعة توها م صارت 12 . قلت لها وأنا أتثاءب : - إيش أسوي ؟ م نمت إلا الفجر ، وصحيت الساعة 11 . وهنا بدأت الغمزات واللمزات تأتيني من كل حدب وصوب ، لم أبالِ بهن . وفور اهتزاز هاتفي نتيجة اتصال ( سعود ) ، قمت وخرجت من الحجرة وجميعهم يضحكون .. قالت إحداهن : - هذي اللي بتموت من النوم اللي فيها . ابتعدت عن الضجة والإزعاج وذهبت في مكان خالٍ من الجميع ، أجبت وقصصت عليه ما حدث . كان يضحك ولكنه على غير عادته ، لمست في صوته شيء من الضيق . فسألته مستفسرة ، لم أسمع سوى تنهيدته ، فخفت أكثر وسألته بإلحاح ، فرد علي بقوله الذي أحرجني : - تصدقين ، سؤالك صدمني . سألته لم ، وقال : - أول مرة أحسج تهتمين فيني ........ أحبج روان . أغمضت عيناي حين سمعت هذه الكلمة ، هو يقولها لي دائما ، ولكن هذه المرة كان وقعها مختلف جدا . أحسست بشعور غريب يجتاحني . ولكني سرعان ما أهملت هذا الشعور وقلت له : - ليش م تقول لي إيش فيك ؟ ظل يلف ويدور حتى نسيت الموضوع تماما . وعند تمام الساعة الواحدة .. استأذنت منه ورحت أغرق في نوم عميق . ولكن هيهات هيهات ، ما زالت كلمة ( أحبج ) تترد على مسامعي كلما أغمضت عيناي أو فتحتهما .. مالذي يحدث ؟ ○●○●○●○●○●○●○●○●○ يموتون في محبتهم ، وأنا أتنفس بحبك .. أنا ماني ميت فيك ، أنا والله عايش بك !! * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود ..》 أشعر بالندم يأكلني ، وأحس بالذنب تجاه مها . حين فرحتُ بإرتباطها برجل آخر ، وهي تريدني أنا ..! في بعض الأحيان أقول أن ما فعلته خطأ ، وخطأ كبير .. ومرة أقول أني لم أفعل شيئا يستحق الندم والتفكير إلى هذا الحد . الرجل سألني عنها ، وأنا فقط مدحتها وجملتها في نظره أكثر ، هي حتما ستتزوج ، كائنا من كان .. طال الزمان أو قصر . كنت أسير في ممرات المستشفى وأنا أفكر في موضوعها ، وتوقفت عن السير حين رأيتها ، ونظرت إليها نظرة لها معانيها .. حتى أنها استغربت . سلمت عليّ وسألت عن حالي ثم سألتني : - شو في سعود ، صاير شيء ؟ تنهدت بحزن وقلت : - أبد ، شو بيصير يعني ؟ عن إذنج . أعطيتها ظهري وابتعدت عنها قليلا ، وراودني شعور أني جرحتها . فقط الآن شعرت بفداحة فعلي حين تركتها بعد سنة اتفاق ، وبعد أن قلت لها ما قلت ولم أبالِ بها حين صرحتني بحبها إياي وأبدت رغبتها بي .. وأنا أركض خلف فتاة تتكابر . كلتاهما إناث ، قلبي تقطع ألما حين رأيت دموع ( روان ) ، أما مها ... أبدا لم أفكر في مشاعرها ..! التفتت إليها وخطوت إليها حتى أصبحت قريبا منها ، ونظرت إلى الأسفل حين رأيت الألم في عينيها وقلت بلسان ثقيل ، دون أن أفكر في العواقب : - أنا آسف مها ، آسف على كل شيء . ثم رفعت رأسي أرقب ردة فعلها ، وضعت كفيها على فمها ودموعها تنساب على خدها ، أخذت تبكي بقوة . اعتذرت منها مرة أخرى وعدت إلى مكتبي أجرُّ أذيال الندم . ○●○●○●○●○●○●○●○●○ | ||||||||
|  |
|
13-01-17, 11:52 AM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله - بسم الله الرحمن الرحيم ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد ) . قراءة ممتعة . •°•°•°•°•°•°•°•°•°•° •°•°• يا إشتياقي إليك حين في الغياب تمُرّ تهوي بخطاك حصى الندم حتى منحدرات الحسرة يوقظني الألم يعبرني الشوق إليك * أحلام مستغانمي . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 20 ) 《 روان :.. 》 لم يتبقى سوى 3 أسابيع على الإختبارات النهائية. وأنا مرهقة جدا في هذه الأيام ، لا أعلم ماذا أفعل ، فيمَ أفكر وفيمَ لا ألقِ بالاً . أعتقد أني سأصبّ جميع تركيزي وإهتمامي في دراستي ، أعتقد ذلك ..! حالتي النفسية سيئة بعض الشيء ، بسبب ما هو حاصل الآن ماذا ..! خطيبي أشعر أنه بدأ يتغير .. بل تغير كثيرا عن السابق ..! حين بدأت أميل إليه وأتقبله ، صار يمل مني ! كل ما سألته عن السبب .. تهرب . حسنا ؛ أنا فكرت كثيرا عن السبب ، لا أنكر أني لم أكن كما الآن . أنا تغيرت تماما ، وهذا لا يدعى إلى تغييره بهذا الشكل . أيعاقبني ..! أم يريد أن يلقنني درسا ؟ سأحاول جاهدا بأن لا أهتم ، فأنا لم أعتد أن أجبر نفسي على أحد ، أو حتى الإلحاح في السؤال . من أرادني فليأتِ إليّ ، ومن لا يريدني ، لم ولن أجبره علي ، لو كان ذلك على حساب هلاكي . استلقيت على سريري تعِبة من جلوسي لساعات طويلة أمام شاشة الحاسب . التفتت إلى هاتفي ، لم أسمع رنينه منذ الصباح ، ولا نغمة الرسائل . قبل بضعة أسابيع ، أو ما يقارب الشهر ونصف .. كان هاتفي يرن بعد كل 4 ساعات أو 3 ساعات على الأقل ، ونغمة الرسائل لا تكاد تتوقف حبست دمعتي التي كادت تنزل من عيني غضبا وقهرا . غطيت وجهي بأحد الدفاتر ، وعدت أسترجع مواقفي معه . وسألت نفسي .. لمَ لمْ يتغير إلا بعد عودته إلى هناك ؟ هل رأى فيني ما لا يعجبه ؟ أو .. هل قلت شيئا أغضبه ..! أسئلة كثيرة دارت في مخيلتي ، حتى شعرت بالحرارة تعلو صدري . لم أجد سوى إجابة واحدة على جميع أسئلتي . شيئا ما بداخلي يقول أني أحب التملك ، لذا أعطيت الموضوع أكبر من حجمه ، وأنه لم يتغير إلى الدرجة التي أتخيلها ..! ○●○●○●○●○●○●○●○●○ أنا لا أحب كلامك فقط ، أنا أحب نبرة صوتك ، شكل وحركات شفتيك ، حتى لحن سؤالك وجوابك ، نعم .. أنا لا أحب تصرفاتك ، بل أعشق أدق تفاصيلها ! * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود :.. 》 أشعر بضيق شديد حتى هذه اللحظة ، لم أنصف ..! حين أهملت مشاعر مها ، غلوت في إهتمامي بروان ، وحين شعرت بتأنيب الضمير تجاه مها ، بدأ إهتمامي بروان يقل .. ويقل ...... ويقل ..! في أحد الأيام السابقات ، تمت خطوبة مها .. من غير رضاها ، علمت ذلك حين قابلتها اليوم التالي في المستشفى ، وذلك في هيئة لم أعتد رؤيتها عليها ، ألقت علي نظرة لوم وعتب ولم تحدثني ، استغربت جدا ... كيف علمت عن الذي فعلته ؟ ثم وبعد يومين ، صُدمتُ حين رأيتها في مكتبي وتنتظر ، سألتها إن كانت تريد شيئا . وواجهتني بكلمات صعب علي إستقبالها : - إنت شو ؟ ما عندك قلب ، ما تحس ، أوكي إنت خطبت البنت اللي حبيتها ، وأنا شو ذنبي تخليني أرتبط بواحد لا أعرفه ولا يعرفني ؟ وأنا المسكينة اللي ما عاد لي رأي لأني بصير عانس ، وأبوي وأخواني اغصبوني عليه ، كل هذا بسبتك .. صدقني ي سعود ، أنا م راح أسامحك دنيا وآخرة ، م راح أسامحك . خرجت والدموع تملأ وجنتاها . أشعر بالندم ، ليتني لم ألتفت إلى أهوائي . فكرة أن أحدهم غاضب عليك ولن يسامحك ، تجعلك في دوامة من التفكير والندم . لذا أصبحت لا أهتم بشيء ، حتى بمحبوبتي ، التي كانت تسألني دائما ماذا حل بي ..! وكنت دائما أهرب من الإجابة . لم أعد ذلك المحب الذي لا تسكن أفكاره وتنام إلا إذا اطمأن على حبيبته ..! فلنرَ العاقبة كيف ستكون ... لأنني لمست الحزن في صوتها حين حدثتها آخر مرة ..! ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ | ||||||||
|
| |
|
14-01-17, 01:41 PM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه . قراءة ممتعة . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ أحيانا .. أحتاج أن أكتبك أكثر من حاجتي لحبك أن أصفك أكثر من حاجتي لرؤيتك أن أبكيك .. أن أفتقدك أن أشتهيك .. أن أستحضرك * أحلام مستغانمي .. ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 21 ) 《 روان :.. 》 تحيط بعيناي هالات سوداء نتيجة سهري في الليالي الفائتة ، أعني أيام الإختبارات التي قُضِيَت اليوم . أشعر بتعب وخمول شديدان ، يجعلاني أنام أينما وضعت رأسي . أيقظني أخي للتو ، كنت نائمة في المجلس وأنا لم أغير ما لبسته في الصباح حين ذهبت للجامعة . صعدت الدرج وأنا أترنح من صداع خفيف كان يجتاحني . استلقيت على سريري وأنا أشعر بالكسل ، لم تكن حجرتي مرتبة . فأوراق متناثرة هنا وهناك ، وعباءة هنا ، وحقائب وأحذية وسجادة ... كلها كانت مبعثرة على أرض حجرتي ، أما هنا .. على خدي . دمعة يتيمة . أشعر بأن روحي زاهقة ، وأن صدري يحترق . قد سقى قلبي بالكثير ، وبجنون أيضا .. وما إن انتهى من زرعه ، أهمله .. فأصبح ما في قلبي يذبل شيئا فشيئا . ولأنه أصبح قويا ، لا أستطيع أن أقتلعه ..! تناولت هاتفي فوجدت كما هائلا من الرسائل والمكالمات ، لم أبالِ . غطيت وجهي وغرقت في بحر بكاء عميييق . ضغوط مشاعر ، وضغوط إختبارات .. لا أستطيع تحمل المزيد . أخذت هاتفي الذي يرن بإزعاج ووضعته على الصامت ، وأكملت مشوار البكاء . انتبهت على صوت طرقات باب قوية ، وأنا لا أكاد أرى شيئا من الصداع الذي يفتت خلايا راسي ، والبرد طغى على حجرتي ، وأظنني نمت لوقت طويل . جلست بعد أن شعرت أني لا أستطيع الوقوف ، وقلت للطارق الذي هو أخي الذي يصغرني : - خلاص صحيت . غادر ونظرت إلى ساعة الحائط التي كانت تشير إلى الحادية عشر والنصف مساء ..! هذا يعني أني نمت أكثر من 8 ساعات متواصلة استحممت استحماما سريعا بماء بارد كي أخفف صداعي ، وفجعت حين رأيت وجهي المنتفخ في المرآة ..! ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ إيه أنا مشتاق .. بس مو مشتاق لك ، أنا مشتاق لجزء مني : هجرني ، وغادر معك .. أنا مشتاق لضحكتي لنبرتي ولبسمتي لا قلت لك 《 ما أجملك 》.. * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ 《 سعود :.. 》 خلعت نظارتي الشمسية وأرحت ظهري على مقعد السيارة بجانب سائق الأجرة ، وأمرته بالتوجه إلى إحدى شركات تأجير السيارات. استأجرت سيارة وتوجهت إلى أحد الفنادق ، ارتحت فيه عدة ساعات ، وبعد صلاة الفجر توجهت إلى منزل خطيبتي . اتصلت عليها وأنا في الطريق ، وقد بلغ مني القلق مبلغه .. إذ أنها لم تحدثني بالأمس ، اتصلت عليها حوالي الخمسين مرة ؛ بل أكثر . وأكثر من مئة رسالة . ولكني لم أجد ردا يريح قلبي وضميري ، حدثت أخيها وقال بأنها تعبة بسبب الإمتحانات ، لذا كانت نائمة طوال اليوم .... لم يقنعني . أيعقل أن تكون نائمة إلى الآن ، ولم تر رسائلي واتصالاتي حتى تتصل هي فيما بعد ..! وأخيرا .... أتاني صوتها : - سلام عليكم . خفق قلبي بقوة حين سمعت صوتها المتعب ، أغمضت عيناي وقلت : - وعليكم السلام ، صباح الخير ، شحالج ؟ - بخير الحمدلله، كيفك إنت ؟ - بخير ، شفيج حبيبتي ؟ صوتج تعبان. - ما فيني شيء ، توني صحيت من النوم . - أهاا ، طيب تجهزي وانزلي تحت ، أنتظرج عند الباب ، وإذا على أبوج أنا كلمته ووافق ، لا تتأخرين ، مع السلامة . أغلقت الخط قبل أن أسمع إعتراضها ، ولعلي فعلت هذا لأني ربما عرفت سبب تعبها هذا . سبب آخر غير الإمتحانات . وصلت بعد نصف ساعة ، ونبهتها برسالة نصية ، فخرجت على الفور . ركبت السيارة وهي تعاتبني على كذبي ، لأنها خرجت على عجل ولم تجدني . قلت : - طيب ليش ما دقيتي علي ؟ تكتفت واكتفت بالصمت ، وكأني بها تقول ( م المسؤول بأعلم من السائل ) . تنهدت ثم قلت : - خوفتيني عليج أمس ، معقولة م انتبهتي على تلفونج ..! قالت بعد صمت قصير : - كان ع الصامت ( وصمت ) م كنت أبي أكلم أحد أمس . انتابني شعور غريب ، إذا ؛ أصبحت من ( الأحد ) الذين لم تريد أن تعطيهم إهتمامها ..! أمسكت بكفها ، وفوجئت حين وجدتها ساخنة . والتفتت هي إلي ، بعينان مليئتان باللوم والعتب ..! ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ | ||||||||
|
| |
|
14-01-17, 07:16 PM
| #24 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| شكرا فيتو على الروايه الحلوة اصلا انا دائما بثق بذوقك العقاب اعتقد ان الكل سيمر بالعقاب روان فتاه طموحه غايتها العلم حتى هي اهملت صحتها لتثبت ذاتها فجاه وجدت رجل متيم بها وهي رافضه اي ارتباط ممكن يعيق طموحها ولكن باصرار سعود واهتمامه استطاع ان يحرك مشاعرها ولكن فجاه حصل شى جعلها تبعد عن سعود اعتقد مها وصلت لها وتكلمت معها \\\سعود الدكتور الوحيد الخاطب خطبه اهل وجد فجاه قلبه يدق لاخت صديقه فكان صريح مع نفسه ومع قلبه واختار ان يلغي خطوبته ويصر على من حركت قلبه ومشاعره وهو وصل لهدفه بعد اصرار ولكن لم يلقى الدفءولكنه ضل مصر على روان وملاحقها بكل اوقاتها فاستطاع ان يغيرها ولكن فجاه عادت خطيبته تظهر بوجهه وتحسسه بانه ظلمها وانها تحبه وانها اجبرت على الارتباط بمن لاتحبه بسببه فاحس بتانيب الضمير وبدا يبعد عن خطيبته ولكن هو قرر يعود مثل الاول ولكن احس انه تاخر \\\\مها كنت متعاطفه معها لانها انظلمت بس هي لازم تشكر ربها انه تركها قبل الزواج لانه واضح ان سعود يتبع مشاعره واكيد كان بيوم ما ستظهر من ستحرك قلبه ويمكن وقتها الانفصال سيكون طلاق ولنها لم تقتنع بقدرها وصارت تلاحقه وتشعره انه ظلمها احس انها وصلت لروان وعملت شى خلت روان تقلب على سعود اتمنى ان يكون العقاب على من يستحقه وان شاء الله تكون النهايه سعيده | ||||
|
| |
|
14-01-17, 07:38 PM
| #25 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اقتباس:
هلا وغلا عبوره تسلمين ياعمري ماعليك زود عبوره حبيبتي أناما أعتقد إن مها وصلت لروان وغيرتها سبب تغير روان وزعلها مع ضغط الإختبارات هو تغير سعود عليها بعد ماكان مهتم بها كثير حتى أدمنت إتصاله ورسائله وكلمات حبه وغزله أبتعد عنها لما حس بتأنيب الضمير تجاه مها سلامات عليه توه يحس بتأنيب الضمير وابو ضمير شوي ويكرر غلطته مع مها بعد ماعلقها به تركها مع روان أنا سعود أحس ماهو عارف وش يريد وتصرفاته تسبق تفكيره مثلا ضحى بمها وفسخ خطوبته منها حتى وهو ماعرف هل بيوافقون عليه أهل روان وروان أولا رغم اعترافه إن مها مايعيبها شيء ارساله رساله لروان لما كانت في المستشفى مافكر إن هذا فيه خيانه لصاحبه وممكن تكون سبب لرفض روان له أنا أشوف إن روان أعقل منه رغم صغر سنها | |||||||||
|
| |
|
15-01-17, 02:31 AM
| #26 | |||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
15-01-17, 07:33 PM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم . قراءة ممتعة . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ أخبي الشوق وأتمنى ملاقاته .. وتفضحني أشواقي الأولى والأخيرة . أحبه ليا تكلم وأعشق سكاته .. طبيعة العاشق تخونه تعابيره ! * عبدالهادي أبو ديه . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ ( 22 ) 《 روان :.. 》 كنت أشعر بالخوف والتوتر ، أظنه قد علم ذلك حين أمسك بكفي . وقفت السيارة أمام أحد المطاعم ودخلنا وهو لا يزال ممسكا بكفي ، ويضغط عليها بين حين وآخر ، وكأنه يعتذر مني ..! أفطرنا بصمت دون أن ينطق أحد منا بكلمة ، وكان هو ينظر إلي بعينان ملؤها الأسف والإعتذار . وبعد أن ركبنا السيارة ولم يقل شيئا ، سألته بعد تردد وتوتر : - يعني جيتني من الإمارات عشان نفطر بس . وضع قبضة يده على فمه ، وفسرت حركته على أنها تنم عن توتره وتردده هو أيضا . ماذا حدث لنا ؟ هل حقا فقدنا القدرة على التعبير عما بنا ؟ هززت رجلاي بغضب ، لم أعد أحتمل جوا كهذا .. صمت وتوتر من الطرفين ، ومشاعر مجروحة . وفجأة هدأت ، حين سمعته يتحدث مع أحدهم ، أظنه أخي . وكان يسأله عن الطريق المؤدي إلى مكان ما .. فضولي يحرقني ، ولكني حتى بعد أن فرغ من مكالمته ، لم أسأله ... أنا غاضبة منه بشدة ، ولا بد أن بد أن يعرف هو ذلك . توقفت السيارة أمام مبنى في أحد أحياء الشرائع ، كان مبنى صغير نوعا ما . نزل وتحدث مع رجل ثم عاد إلي وأمرني بالنزول . كان فاتنا بالزي الإماراتي ❤ . نزلت وتبعته ، وإذا بي داخل منزل ، وكدت أصرخ من الدهشة . هذا منزل أحلامي ، ليس هذا المنزل بذاته . إني أحلم بالعيش داخل أحد الأكواخ الجميلة ، القريبة من الحدائق الخضراء . ولكن هذا المنزل أشبه بكوخ ، تصميمه جميل جدا ، أثاثه خشبية ، من يدخل هذا المنزل دون أن ينظر الطريق الذي سار فيه ، أو كان جاهلا المدينة ، لن يشك أبدا أنه داخل كوخ . أغلق الباب بعد دخولي . خلعت نقابي ونظرت إليه مستفسرة . أمسك بذراعي وتوجه بي إلى الداخل ، دخلنا في حجرة واسعة ، جدرانها كالخشب ، وجميع أثاثها بنية وخشبية ، والورود الصناعية منتشرة في الأركان . جلست على أحد الكراسي بجانب نافذة مطلة على ساحة خضراء وواسعة . إنه لمكان جميل حقا . نظرت إليه بعد أن أنزلت طرحتي على كتفي ، رأيت في عينيه الندم والتردد . فتنهدت بغضب وأنا أسحب يدي من يده ، والتفتت إلى الجهة الأخرى وأنا أهز قدماي بغضب من القهر وأنتفض . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● من السحى عودت تحمر وجناته .. قلّت تدابيري وقّلت تدابيره . من وصفه المغري ومن حسن عاداته .. أكثر بنات العرب صابتهم الغيرة . وما دامني في الحياة أهم حاجاته .. فأنا أعتبر قربنا من بعضنا خيره ! * عبدالهادي أبو ديه . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● 《 سعود :.. 》 قدرت غضبها وقهرها الواضح في كل حركاتها . مسحت وجهي بكلتا يدي ، ووقفت ثم قلت بعد أن استعذت من الشيطان : - طيب روان ، أنا آسف لأني حرقت أعصابج ، بس قولي لي أول شيء ، إنتي تعبانة ؟ نظرت إلي باستنكار وقالت : - تستهبل سعود ! نظرت إليها متسائلا ما تقصد ، فقامت هي بعد أن وضعت عبائتها على الطاولة وتقدمت نحوي وهي تقول : - إيش فيك سعود ؟ ليش تغيرت علي ؟ تسألني إذا أنا تعبانة ؟ تعبانة يا سعود ؟ أنا منتهية . ليش تسوي فيني كذا ؟ تنتقم مني على أسلوبي معك بداية خطوبتنا ، ولا تعاقبني ؟ تباني أحس بشعورك لأني بديت أحبك يا سعود ..! هااا ! أمسكت وجهها بكفي وشعرت بالحرارة التي تعلوها . - الحين بقول لك ليش ، تعالي ارتاحي ، أجلستها وجلست بجانبها وقبلت جبينها الذي يشتعل من الحرارة ، ثم قلت : - أنا هني عشان أقول لج شو اللي استوى ، وليش أنا تغيرت . تنفست بعمق ثم بدأت أقص عليها جميع ما حدث في الأيام الخوالي . شعوري بتأنيب الضمير تجاه مها ، وتفكيري الطويل وحيرتي ، وقراري تجاهل مشاعر الغير التي تكون على حساب مشاعري وراحتي .. وأخيرا . قراري بمصارحتها . أصبح وجهها بحمرة الطماطم ، وعيناها تلمعان بالدموع ، وتهز رأسها غير مصدقة . قبلت وجنتها محاولا تهدئتها ، فابتعدت عني وأصبحت تبكي بقوة . تركتها تبكي وتبكي ، حتى هدأت بعد عدة دقائق ، كانت لي دهرا ..! لم أحرك عيناي من عليها حين بدأت تمسح دموعها بباطن كفها ، ثم ثبتت عيناها على الفراغ ولم تقل شيئا . أنا حائر فعلا ، لا أعلم بم تفكر ، وبم تشعر ..! وكيف أقتل هذا الصمت ؟ آآآه .... ها هي بدأت تستعرض عضلات عنادها . تنهدت بصوت مسموع كي ألفت انتباهها ، ولكن النتيجة ، لا شيء . بل التفتت أكثر إلى الناحية الأخرى ، ثم وقفت وخرجت من الحجرة ، لا أعلم إلى أين ذاهبة . تبعتها فوجدتها في المطبخ تتأمل أرجائه ، و تستند بظهرها على أحد الأدراج . تأملتها وأنا أقف عند الباب ، ملامحها خالية من أي تعبير ، عيناها محمرتان بشدة كوجهها ، يعني إن رجعتها إلى منزلها الآن .. سيعلمون أني ضايقتها . وسيعاقبونني ...! ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● | ||||||||
|
| |
|
16-01-17, 01:26 AM
| #28 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| طلع حكيك مزبوط فيتامين بس سعود حكي سبب تقصيره معها واهمالها وبعتقد ان الامور حتتازم اكثر والله يستر من رده فعل روان وياترى اختيار البيت هل لانه عارف ان حلم روان بيت بشكل كوخ شكرا فيتامين على النقل وحلو ان الكاتبه بتنزل كل يوم | ||||
|
| |
|
16-01-17, 02:57 AM
| #29 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اقتباس:
سعود متعني وسفر وآخرتها يجلس على السايلنت وليته ظل صامت الا عذر اقبح من ذنب وش رأيه الفكره اللي بتاخذها ريم عنه اكيد ماهي في صالحه وبتقول ممكن يبيعني مثل مها في اي لحظه وإنه شخص غير مسؤول سعود مع الأسف غبي ومتقلب كل مره برأي وهذا لأن قراراته غير مدروسه أما البيت يمكن متكلم مع أخوها لأنه صاحبه وعارف رغبتها وطلب من أخوها يبحث عن منزل بالمواصفات اللي تحبها أو تكليفه ببناء منزل له بهذه المواصافات ولما كل اخوها اخذ منه العنوان لكن ضيع على نفسه فرحة روان بالمفاجأه أولا بتصرفاته السابقه وبعدها بالكلام اللي سمعته منه | |||||||||
|
| |
|
16-01-17, 04:02 AM
| #30 | |||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
| |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
