16-01-17, 05:53 PM
| #31 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك . قراءة ممتعة . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○ فلا تسأموني إذا جاء صوتي كنهر الدموع فما زلت أنثر في الليل وحدي بقايا الشموع إذا لاح ضوء مضيت إليه فيجري بعيدا .. ويهرب مني وأسقط في الأرض أغفو قليلا وأرفع رأسي .. وأفتح عيني فيبدو مع الأفق ضوء بعيد فأجري إليه وما زلت أجري ... وأجري .. وأجري . حزين غنائي ولكن حلمي عنيد .. عنيد فما زلت أعرف ماذا أريد . * فاروق جويده . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● ( 23 ) 《 روان :.. 》 أشعر بحرارة لهيبة في صدري ، وأشعر بضيق شديد في التنفس . إن تكلمت الآن ؛ سأقول ما لا يرضيني ولا يرضيه ، أرى في عينيه اللهفة والإنتظار . وأقدر هذا الشيء ، وأود لو أني أملك القدرة على التخفيف من حيرته ، ولكني لا أستطيع . لذا قمت لأتفقد هذا المنزل الجميل ، ولكني لم أفلح ، لأنه لحقني .. فتضايقت . تجاهلته وفتحت الباب المؤدي إلى الدور العلوي ، وصعدت السلم . يا الله ....! المكان جميل حقا ، دخلت حجرة كانت مقابلة للباب الذي فتحته . أرحت رأسي على أحد المقاعد وأغمضت عيناي بقوة ، لا أريد أن أصدق ما قاله لي ، لا بد من أنه كابوس مزعج ، فتحت عيناي ولم أره . حسنا .. سأواجهه الآن ، وقفت وأخذت نفس عميق وخطوت خطوتين ثم تراجعت .. لا ، لن أستطيع فعله ، لن أستطيع . أحسست بالرغبة الشديدة في البكاء بصوت عالٍ . ليس فقط لأنه صارحني بما فعله ، بل لأني متعبة ، أنا حقا متعبة .. من التفكير ، ومن الإمتحانات ، ومن كل شيء ..... حرارة جسدي تحرقني . جلست على الأرض ووضعت رأسي على المقعد وبدأت أبكي بصوت عال . أعلم أن ما أفعله ينم عن مبالغة ، ولكني كتمت الكثير في الأيام الماضية . أقهر ما قهرني ، هو أني أجبرت على الإقتران به فقط لأنه هو من أراد ذلك ، ثم حين بدأت أحبه تغير من أجل خطيبته السابقة التي لم أعلم عنها سوى الآن . والآن يريدني أن أعفوا عنه لأنه أحس بأنه قد أهملني .... إذا بإمكانه فعل ما يريده ..! شعرت بيده التي وضعها على كتفي ، ثم سحبني إلى صدره . أبدا لا أريد هذا الشيء ؛ كدت أستسلم لحضنه ، ولكني شعرت بشىء قوي دفعني إلى دفعه هو بعيدا عني بقوة ، وقفت ونزلت إلى الأسفل وارتديت عباءتي ثم وقفت بجانب الباب أنظر إليه كأني أقول ( رجعني البيت ) . رأيت في عينيه نظرة تدل على اليأس وهو يهز رأسه ويضع يديه في جيوبه ويتوجه نحوي . خرجنا من المنزل وركبت السيارة ، وذهب يتحدث مع الرجل ، ثم ركب وهو ينظر إلي ... حسنا ؛ لم يقل شيئا . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● تجين أجرب أجرحك .. وأغيب فترة وأسألك : تذكريني ولا لا ..؟ بتذكريني : ولا نسيتي جرحي لك ؟ يا إلهي م أعدلك ..! * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● 《 سعود :.. 》 لا أعلم كيف أمسك أعصابي إلى الآن ، لم أتحمل تصرفاتها الغريبة أبدا . كيف تدفعني عنها وأنا أريد تهدئتها ؟ لا بأس ؛ سأحاول أن أكون هادئا حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا . انتظرت منها كلمة تجعلني لا أتوجه نحو منزلها ، ولكن خاب ظني حين اقتربنا منه ولم تقل شيئا . أشعر بالغضب ؛ ولكني { أستاهل ..! } . نزلت من السيارة دون أن تقول شيئا ، ذهبت إلى الفندق وذرعت في الحجرة ذهابا وإيابا .. ثم جلست على الأريكة ونمت دون أن أشعر . استيقظت على صوت منبه صلاة الظهر ، قمت وغيرت ملابسي ثم نزلت ، صليت وركبت سيارتي بعد أن تلقيت رسالة من سليمان ، يدعوني فيها إلى تناول الغداء في أحد المطاعم . تغدينا معا وتطرقنا إلى عدة مواضيع ، كنت متوقعا بأن شيئا ما قد حصل ، أو أنه جاء ليخبرني بقرار ما ؛ اتخذته روان ، ولكنه لم يذكرها أبدا وبعد صلاة العصر حين عدت إلى الفندق ، فوجئت بإتصال من روان ، بدا لي من صوتها أنها تعتذر عما بدر منها في الصباح ، حين قالت : - وينك سعود ؟ - أنا هني في الفندق . - طيب تجيني الحين ف البيت ؟ تكفى سعود ! ودي أتكلم معك . - أوكي ، ربع ساعة وأكون عندج . ذهبت إليها من فوري . استقلبني أخيها ، ثم جائتني وهي ترتدي ثوبا جميلا ، بلون يعكس لون بشرتها ( هي تعلم كيف تفتن رجلا مثلي ) ، ويزين وجهها إبتسامة رائعة ؛ حسنا .. هذه بشارة ` ربما ` ! أغلقت الباب وأتت إلي بخطوات سريعة ، ثم بادرت بحركة لم أعتدها منها ، حضنتني بقوة فور وقوفي ، وأطالت ... لا أقول ذلك لأني أريدها تبتعد ، بل على العكس تماما ، أرغب في إحتضانها لوقت طويل وبعد أن أبعدتني عنها برفق قبلت جبيني ، وجلست بجانبي وهي تمسك بيدي ( هل انقلبت الأدوار ؟ ) . لاحظت عليها الإرتباك رغم إبتسامتها التي لم تغب عنها . لم أجرؤ على سؤالها ، أحببت أن تفسر هي تصرفاتها المتناقضة ! ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● | ||||||||
|  |
|
17-01-17, 07:05 AM
| #32 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| اسعد الله اوقات الجميع بالخير فعلا رواية تستحق المتابعة، كالعادة فيتو اختيارك رائع سعود وروان ومها ، والعقاب لمن العقاب اكيد لسعود مندفع ومتسرع ، روان من البداية موقفها منطقي، بنت جدية بدراستها وطموحها كبير اخر همها الزواج ، بالبداية ما كانت تهتم بسعود ، وحبها له جاء مع الوقت ، وهذا طبيعي مية بالمية الحب يجي بالعشرة والتعود نتيجة تصرفات ومواقف مو دايما الحب يجي من اول نظرة ولمحة اما سعود ، اندفاعه لحب روان بالبداية ،حتى بالغ بمحاصرتها حتى تعلقت فيه فجأة صحى ضميره تجاه مها ، اصلا اللي صار بينه وبين مها. عادي البداية بينهم كانت باردة وبعاد عن بعض ، وصار الانفصال بالبداية ، بدون اضرار والمفروض كل واحد يروح بحاله، مها حلى بعينها سعود وقت اللي صار لغيرها ، وهو غير مبرر تأنيب ضميره ابدا ، حالات الانفصال بالخطبة تصير دايما ، واول الطريق اهون من بعدين اذا تم الزواج كل الشكر للكاتبة على اسلوبها الرائع والبسيط المباشر، اقتباسات وخواطر جدا رائعة وبمحلها بس يا ريت تطول الفصول شوي لان اسلوب لا يمل منه ابدا لكن اللي يهون علينا التنزيل اليومي كل الشكر والتقدير ودي | ||||
|
| |
|
17-01-17, 04:13 PM
| #33 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله ، سبحان الله .. الحمدلله .. لا إله إلا الله .. الله أكبر . قراءة ممتعة . كان أجمل .. لو تركنا هامشا للصمت كي نبقي على الحلم قليلا لو فقط قلتَ ( أحبك ) لو أنا قررتُ أن أصمت كي أبقى جميلة غير أنَّا .. بين قوسين من الحلم .. ورعشة قد تحدثنا كثيراً وكسرنا في ارتباك كلَّ دهشة ..! * أحلام مستغانمي . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● ( 24 ) 《 روان :.. 》 بعد أن عدت إلى المنزل ، سقطت على أرض غرفتي تعبة ، ثم قمت واستلقيت على سريري وأنا أنتفض ، وما إن فتحت عيناي حتى وجدت الساعة تشير إلى الواحدة والنصف مساء ، صليت الظهر ثم جلست على مكتبي أفكر مليا في ما حدث ، أو حتى يصح التعبير .. في علاقتنا منذ البداية . وجدته هو من ضحى لأجل إرضائي كثيرا ، وتحملني منذ البداية ، ولُمْتُنِي على ما فعلته في الصباح ، مهما يكن الأمر الذي بداخلي ، هو زوجي ..! حسنا .. أجزم بأني قد جرحته كثيرا بهذه الحركة ، إني سيئة إلى حد لا يحتمل ، لو كان في مكانه سواه ، لضربني بكفه . صباح اليوم .. عتابه لي ، يده الدافئة ، المكان الجميل الذي أخذني إليه لتناول الفطور ، ثم البيت الذي كنت أحلم به ، نبرته النادمة ، ملاحقته لي إلى المطبخ ونظراته المتلهفة إلي ، ضمته الرقيقة ... ثم قبل كل هذا . أراه قد ضحى بمكانته في عائلته من أجلي . وأنا بماذا قابلته ؟ بالعناد والأخلاق السيئة والبكاء . يا الله ... أخشى أن يمل مني ويتركني ، لا يا إلهي .. لا أريد شيئا كهذا يحدث ! هو إنسان نادر ، يحترمني جدا ، وأيضا جاء يعتذر مني عن جفائه ، جاهلا أسلوبي معه في البداية ، ثم إني ( أحبه ) نعم ، لا أستطيع إنكار ذلك بعد اليوم . وأيضا لا أريد تلك الـــ( مها ) تلفت إنتباهه ولا إهتمامه بعد الآن ، ولا تشغل تفكيره . ضغطت على رأسي بقوة من الصداع الذي داهمني بسبب بكائي في الصباح . أخذت هاتفي وأنا أنظر إليه بملامح خالية من التعبير ، كهاتفي الخالي من رسالة تنعش روحي ، أو إتصال ينقذني من حيرتي . نزلت إلى الاسفل وجلست مع عائلتي قليلا بعد أن تغديت ، وأربكتني والدتي حين سألتني عن سبب تعبي ، حين توجهت جميع الأنظار علي . قلت لها أني كذلك بسبب قلة نومي . واستلمني أحد إخوتي وهو يذكرني بنومي الطويل مساء أمس ، ثم بادرني أحدهم بسؤاله ( مازحا ) : - لا تكوني حامل ! ارتبكت جدا من سؤاله مع أني لم أفعل شيئا ، وجميعهم يترقبون ردة فعلي ، أخذت علبة مناديل وقذفتها عليه وأنا أقول : - قلة أدب . ثم عدت إلى حجرتي حين كانت الساعة تشير إلى الرابعة إلا ربعا ، جلست على سريري حينا ، وعلى مكتبي حينا ، وعلى الأرض حينا آخر .. حتى أذن العصر ، وأنا لا زلت أفكر في حيلة أحدث بها سعود ، وكنت أنظر إلى هاتفي وأنا أفكر . لعله يأتيني هو بالحل ويرحمني من عناء التفكير . وما إن وقفت أصلي وكبرت ، حتى لمعت في ذهني فكرة ، أعوذ بالله من الشيطان ! ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● كانَ أهون لو صمتنا مثل كلِّ الغرباء أو رقصنا تحت نور خافت أيَّ رقصة فلماذا قد تحدثنا كثيرا ؟ يا لحمقِ الكلمات ! عندما تشعلُ في العتمة كلَّ الضوء فينا وإذا بالحلم يُغتال بغصّة ..! * أحلام مستغانمي . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● 《 روان :. 》 بعد أن انتهيت من الصلاة ، اتصلت عليه وطلبت منه الحضور ، ارتديت أجمل ما عندي ، ورفعت شعري بطريقة جميلة ، ووضعت على وجهي بعض المساحيق ، ثم أمرته بالدخول حين اتصل . ونزلت إليه وقلبي يخفق بشدة ، كانت أمي في حجرتها تقرأ القرآن ، وإخوتي الصغار في التحفيظ ، أما الآخر .. فقد استقبله وذهب ليلعب ( البلايستيشن ) ، والبقية في عملهم . دخلت عليه وأنا مرتبكة ، أتمنى أن لا يكون قد لاحظ ذلك . وبعد أن حضنته وقبلت جبينه ` تلك الأشياء التي أفعلها معه لأول مرة ` ..! لم أعرف كيف أبدأ ، وماذا سأقول له ، مع أنني قد حفظت بعض الكلمات التي أردت قولها له ، ولكني الآن نسيت كل شيء ! وبعد صمت مدته 10 دقائق تقريبا ، التفتت إليه .. لم يحرك عيناه من عليّ منذ أن دخلت ، وفهمت من نظراته أنه يريد مني تفسيرا على تصرفاتي . قلت له بعد أن استجمعت قواي : - أوكي سعود حبيبي اسمعني ، أنا ناديتك عشان أعتذر منك " وتنهدت بحسرة حين لم أستطع الإكمال ، أهذا كل ما لدي ؟ وما استطعت فعله ؟ هذا كل شيء ؟ ! " . توقفت لأن صوتي بدأ يتهدج ، هذا أكثر ما يزعجني فيني ، حين أريد التبرير ، تضيع الحروف وتأتي مكانها الدموع . وبدأت أتحدث مرة أخرى ، وليكن ما يكون ، قلت : - أعتذر منك على اللي صار اليوم ، أنا مسامحتك على كل شيء ، وما قدرت أرد على كلامك في الصباح لأني ، ....... لا مو ما قدرت ، بس ما كنت أبي ، لأني يوم أكون منفعلة أو معصبة ، أقول كلام ما يرضيني ولا يرضي غيري ، زي ما صار يوم الملكة ، ما تدري قد إيش أحس بالندم إذا تذكرت اللي قلته ، أباك تحدد موعد زواجنا الحين ، عشان مها ... إيه ، ما تفكر في مها ....... وبس . وانتظرت ردة فعله . كنت أتحدث بسرعة كبيرة ، وصوتي بالكاد يخرج ، وأنفاسي متسارعة ، بينما قلت الكلمة الأخيرة ببطء شديد . وحين لم تصدر منه أي ردة فعل سوى نظرته الخالية من التعبير ، دموعي أبت إلا أن تنزل ، قلت بضيق وخوف : - سعود إيش فيك ؟ مو مصدقني ! وفجأة !.... ضحك بقوة وبصوت عالٍ هزّ أركان المجلس ، أخذت أنظر إليه بحيرة ودموعي على وجنتاي . ثم أخذ يقبلني في جميع أجزاء وجهي ويضمني وهو يقول : - م توقعت أبدا إن كل اللي قاعد يصير خيرة ، لدرجة إنك تبين أحدد موعد الزواج ، والحين ! أحبج . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● توقعاتكم للفصل الأخير . | ||||||||
|
| |
|
17-01-17, 08:01 PM
| #34 | ||||
| نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة 
| شكرا فيتامين على النقل مافعلته روان اعجبني هي عرفت انها تحب سعود وسامحته على طريقه اجبارها على الزواج بالرغم من انه ذنب اخوها وارادت ان تحافظ على زوجها وتبعد مها عن حياتهم واتمنى ان تجرى الامور بسلاسه ويتم الزواج وماعندي توقعات لان مابدي اتوقع الا ان تكون النهايه سعيده وبانتظار الغد لنعرف على من سيقع العقاب واتمنى ان يقع على مها | ||||
|
| |
|
18-01-17, 03:48 PM
| #35 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| لا تلهيكم عن الصلاة وذكر الله , اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك . قراءة ممتعة . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● أغار لو تنطق لغيري السلام حتى سلامك للمخاليق أملكه صوتك وحكيك والضحك والكلام ملكي ومن حقي أصون المملكة ! * بدر آل زيدان . ○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○●○● ( 25 ) والأخير ! 《 سعود :.. 》 الحكايات الجميلة لا نهاية لها ، ولكنها حتما تمر بمراحل يأس وحزن ، كما أن الفرح والسعادة يأخذان نصيبهما أيضا . أكثر ما يجعلني أفرح ، هو فرح روان حين تجتمع عائلتنا الصغيرة ، لأنها تستطيع أخذ حريتها الكاملة ، فلا يوجد أحد ممن يزعجها ولا يجعلها ترتدي حجابها داخل المنزل ، أو تغلق على نفسها الباب . أراها تتحرك برشاقة كبيرة في فترة العصر ، رغم تحذير أمي لها ، ولكن ما إن يحين موعد العشاء ، تصبح كالعجين 😂 . أن تتحرك كثيرا لا يعني أنها تُتعب نفسها بأعمال المنزل ، بل هي لا تحب أعمال المنزل أبدا ، وحين تضطر فإنها تؤدي عملها على أكمل وجه دون تذمر ، وتقول أنها تطبق قول ( إن عملت فأتقن ) ! تستيقظ باكرا وتأخذ وقتا طويلا حين تتجهز للجامعة ، أراقبها كل صباح حين تسرح شعرها بطريقة ، ثم تبدي عدم إعجابها وتفتحها ثم تبدأ تسرحه مرة أخرى ؛ إلى أن تشعر بأن يدها تعبت ، أو أخرتني عن العمل . ثم ترتدي ملابسها التي تجعلني أغار عليها ، لأنها تكون جميلة بأي شيء ترتديه . ثم على طاولة الفطور ، تكتفي بخبز وجبن وكوب قهوة . لا أظنكم تحبون السيرة اليومية . نحن الآن في إحدى " الشاليهات " القريبة من البحر ، الجو رائع جدا .. جو ربيعي يسلب العقل . هي تجلس مع أمي وشقيقاتي ، وملامحها تخفي بعض الغضب بسبب أمي التي أجبرتها على شرب ماء مغلي بأعشاب قد تسهل عملية الولادة .. وكما تقول أمي ، إن لم تنفع .. لن تضر ..! وقفت لتوها ، أظنها آتية إليّ .. ابتسمت لي إبتسامتها الرائعة وجلست بجانبي ، جميل أن نتشارك النهاية ، إليها القلم 📖🖊 . 《 روان :.. 》 ربما لم تصدقوني حين تحدثت إليكم عن تعبي لمرات عديدة ، وبشكل كبير ، وقد تظنون أن فيها مبالغة .. لا أبدا ؛ هي ليست كذلك . قد تحصل هذه الأشياء وكثيرا ، فقط حين تعاني من " الوسواس " ، وتهمل نفسك بتناول أشياء قد تضرك ، أو عدم تناول الطعام بشكل منتظم .. وحتى الآن ، الوسواس هو من جعلني منذ بداية الشهر السابع وحتى اليوم وقد دخلت الشهر التاسع قبل يومان ، أوقظ سعود آخر الليل لكي يذهب بي إلى المستشفى ، ثم أعتذر منه وأجعله يعود للنوم مرة أخرى . نحن الآن ننتظر مولودنا الأول بلهفة ، وربما سعود أكثر مني ، فدائما ما يعود من الخارج ويبحث عن إبنه الذي " لم يأتِ إلى الآن " دوني 🙄🙁 . أنا سعيدة جدا مع هذا الرجل الوسيم الحنون ، وهذه العائلة الجميلة ، وإن شعرت بضيق يوما ما .. فسيكون ذلك بسبب عنادي .. آآآه كم هو متعب ذلك العناد ! أرجوا منكم التخلص منه سريعا ، قبل أن تذهبوا إلى الهلاك . وكما قيل ` ي زين الحب بعد العداوة ` . سأقفل هذا الدفتر الآن ، أريد أن أحيا حياة سعيدة مع زوجي وإبني المنتظر دون أن أطلع أحدا عليها ..! النهاية 💞 روان - سعود . 2 / 7 / 1437 هجري . •°•°•°°•°•°•°•°•°•° وأخيراً .... ما هذه الرواية إلا تجربة ، وما هي إلا مشاعر روادتني فأخرجتها وسكبتها على الورق . لم تكن من عقلي ، بل من قلبي ، وجميع حواسي . قد تتسائلون عن سبب قلة الشخصيات ، ولمَ قصرت الرواية على ثلاثة . فأقول ، حين كتبت الرواية لم أفكر في نشرها ، بل كتبتها بغرض ' التسلية ' . ولأن القلم دائما يناديني حين أشعر بالملل ، وحين يشتاق قلمي / لمذكرتي . وها أنا ذا ؛ عرضت عليكم أفكاري البسيطة ، وروايتي المتواضعة ، التي أعتبرها إنطلاقة خجولة ، منكم وإليكم . فالله اسألوه أن يوفقني في مشواري ، وأن أصل إلى مبتغاي .. وأن يحقق أمنياتي ( الغير مغضبة لله ) بإذن الله . أسعد الله كل من أسعدني بكلمة أو بحرف ، وأسعد من ناقشتني وناقدتني على بعض الأحداث ، فلمثلها تُكتب الكلمات ، وتزخرف الورق . وسامح الله من لم تعبرني 😊 . و ..... إني في الله أحبكم . انتظروني في المستقبل القريب ، سأطل عليكم برواية أخرى ، هي أقرب للواقع . أخبروني عن موقف أغضبكم ، أسعدكم ، أضحككم ، أحزنكم .. عن فكرة لم تروق لكم ، عن حدث وافق توقعاتكم . انتقدوني ، فلم أعرض عليكم روايتي إلا لأني أثق بكم ، ولأني أعلم أنكم ستصوبوا أخطائي . وأنكم ستقودونني نحو المعالي . أما عمن كان عليه العقاب , فالثلاثة ..! مها حين كانت تؤجل موضوع زواجها من سعود عوقبت بترك سعود لها . سعود حين ظلم مها وذهب إلى الأخرى , عوقب من روان بجفائها وأسلوبها معه في البداية . روان حين أهملت سعود في البداة و عوقبت بتغييره في تيك الفترة . أتمنى أن تكونوا قد استمتعم فعلا . أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه . مروة محمد . 25/11/1437 هجري . …. Twitter : @__M_H_5 التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 18-01-17 الساعة 04:25 PM | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
