04-01-17, 10:10 AM | #21 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| بداية مشوقه عندنا فترة زمنيه تقريبا 8 سنوات بين تخرج حياة من الجامعه وهذا تقريبا بعمر 22 الى وصولها لسن الثلاثين ماذا حصل ؟؟ هل تم الزواج ؟؟ بالانتظار لمعرفة حكاية حياة وعمر | |||||||
04-01-17, 05:51 PM | #22 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
05-01-17, 05:08 PM | #24 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| المشهد التالت أمى ..امى هى الحل لم يبقي سوى ليلة واحدة ذهبت حياة لغرفة والدتها وجلست بجوارها تحتضنها فقبلتها والدتها لحظات صمت وحياة تنتظر أن تفاتحها والدتها عن كيفية مرور ليلة زفافها ولكن ذلك لم يحدث ابدا ولو لمرة واحدة اقتربت حياة اكثر وقبلت وجنتي أمها قائلة سوسو ..حبيبتى سهير،غدا ليلة زفافي ردت الأم علي خير ياحبيبة قلبي ان شاء الله حقا !!!!!والله اعتقدت انها علي شر .حدثت حياة نفسها سوسو احكى لي عن ليلة زفافك او حدثينى عن كيف جئت انا لهذه الدنيا 😂 ضحكت الأم بشدة واسترسلت كانت ليلة غريبة جداااااا الحمد لله ستنطق أمى ☺ كانت ايام حظر تجول ولم نجد استوديو واحد لكى نأخذ صور الزفاف كفي يا أمى ✋ لا اريد سماع الباقي فقد سمعته مرات و مرات من الواضح انى ساعتمد علي خيالي العلمى ومادرسته في مادة الاحياء وبعض المعلومات القليلة من صديقتى المعتوهة دنيا والتى لم اصدقها ولن اصدق ابدا ان يصدر من الملاكم زوجها اى مشاعر،رومانسية .فأنا لا استبعد أن يكون لكمها لكمة افقدتها الوعى حتى تصبح زوجته ماذا بك يا حياة اتحدثين نفسك يا حبيبتى لا ابدا يا أمى .لاعليك صرخت الام فجأة يا لذاكرتى الضعيفة ساعدينى بسرعة سيحترق الحمام علي النار كادت حياة ان تشد في خصلات شعرها من طيبة وسذاجة سهير هيا هيا سريعا يا أمى قبل ان احترق انا بعيد الشر عنك يايويو، يويو 😏😏 لحظات قليلة وسيأتى عمر ياملك أنا أموت رعباً قبل ذلك بساعات كان قد اتصل عمر ليطمئن علي حياة وان كل شئ علي مايرام حياتى كيف حالك . بخير،ياعمر.. ياالهى لا أصدق ادبك واخلاقك العالية في هذه اللحظة عمر قلب عمر وعين عمر وحياة عمر لي عندك رجاء ..رد عمر بحنان اؤمرينى حياتى همست بدلال ونعومة أرجووووك لاتترك لي ذكرى سيئة في ليلة زفافي تلازمنى طوال حياتى رد عمر .ماذا تقصدين قالت بدلال وخوف غير ملحوظ .عندما ترانى اتمنى ان اري السعادة في عينيك لا أريد اي نظرة اخرى وقد فهم عمر تماما ماترمى إليه فقال بغضب حاول أن يخفيه اوصفيلي فستانك ياحياة ..ضحكت حياة وقالت ارجووووووك عمورى ارجوك ماذا ؟؟ همست عموووورى ااااااه منك حياتى لقد ادرتى رأس عمورى فلتدعى الله من الان أن يحلينى بالصبر وبرودة الاعصاب فرح وسعادة تغمر الجميع فأخيرا ستجتمع قصة حب الطفلين الاكثر تدليلا في العائلة لحظات تفرقه عن رؤيتها بصحبة ابيها وما أن وقعت عينه عليها حتى احتبست انفاسه وتسارعت ضربات قلبه فباتت أعلي من ضربات الطبول من حوله لا يعرف هل يحتضنها ويخفيها عن أعين الجميع ام يدق رأسها بسبب هذا الفستان الذي يكشف بشرتها البيضاء الناعمة اقترب منها ليستلمها من والدها الذي كان بالكاد يخفي دموعه ومال عليها يقبل يديها ثم رأسها واثناء ذلك همس بأذنها تبدين رائعة ومذهلة ولكن عليكى تقبل ما سأفعله بك اليوم وضحك بشدة فضحكت بخبث كانا جمالهما يخطف كل الأعين وفي حالة عشق شديدة يتمايلن علي كلمات اليسا جواياليك احساس بيكبر كل يوووووم العين تنام والقلب عمره ماجاله نوووووم (ليس مهما أن ينام القلب المهم ان تنام العين في هذه الليلة المرعبة .حدثت حياة نفسها ) وحينما التف صديقات حياة حولها لدعتوها للرقص شدد يده علي معصمها ومال عليه قائلا هل لديك نية لأن تفقدينى البقية الباقية من اعصابي ضحكت وقالت لا ياعمورى لدى نية اخرى وقامت علي غفلة منه ممسكة بالميكروفون وتمايلت برقة وشقاوة مرددة اغنية تحبها أنا مش،مبيناله أنا ناوياله علي ايه ساكتة ومستحلفاله ومش قايلاله ساكتة ليه خليه يشوف بعنيه ولم تكمل جملتها وكانت في أحضان عمر الذى همس بأذنها اريد ان ارى بعينى فعلا ..وسأريكى،كيف تكون التربية من جديد 😂😂 أغلق عمر الباب ولم يتبقي بعد مغادرة والديهم واقاربهم سوى حياته التى لم يتوقف عن التفكير في هذه اللحظة التى ستجمعه بها لحظات ترقب من حياة ولحظات شوق جارف لن يستطيع ايقافه أحد وفجأة شاهد عمر حياة بمشهد لن ينساه طوال عمره ممسكة بأدوات التنظيف وهى بفستان زفافها تزيل أثار الاتربة التى تركها اقاربههم قائلة الا يوجد أدنى شئ من الذوق في هذه الايام .ضحك عمر بشدة حتى ظهرت دموعه من شدة الضخك ........... كانت تفك مثبتات الشعر بتوتر قائلة .هل اخبرهم احد ان خصلات شعرى ستغادر راسي .ما كل هذه الدبابيس، اقترب عمر ليدّعى المساعدة ومع كل دبوس يخلعه كان يقبل راسها برقه مازال التوتر،يسيطر عليها فابتعدت وطلبت منه أن يتركها لحظات استجاب عمر لأنه شعر بقلقها وتوترها برغم انها تعتاده بل تعتاده جدا جلس خارج الغرفة وما أن طلت عليه حتى،فقد كل مايملك من سيطرة علي نفسه اقتربت حياة وجلست بجانبه وقامت بفتح التلفاز تحت انظار،عمر المترقبة ظلت تتحول من قناة لأخرى حتى استقرت علي اغنية لنانسي عجرم كاد عمر ان يموت غيظا وهى تغنى ببرود يابنات يابنات يابنات اللي مخلفش بنات فاقترب عمر بشدة هامسا، جميلة نانسي،..نظرت له بطرف عينيها وردت ..نعم جميلة جدا فاستكمل عمر .ومغرية ..فوقفت دقات قلبها تماما وقالت معك كل الحق فضحك بشدة وقال ما رأيك أن يكون لديك بنات مثلها وهنا اظلمت شاشة التلفاز واستسلمت حياة ولا حياة سوى،لعمر ولا عمر الا لحياة انتهى | ||||
05-01-17, 05:11 PM | #25 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| المشهد الرابع في مجتمعاتنا الشرقية تربت المرأة علي كلمة عيب أكثر من أى كلمات أخرى الخروج مع صديقات لها عيب ..الضحك بصوت عالي عيب السؤال في،تفاصيل قد تحتاجها كل فتاة عيب وكأنها خلقت لتأكل وتشرب وتنفذ اوامر،والديها ومن ثم زوجها فقط لا غير ..حتى مضغ اللبان قد يصفونه بانه فعل سئ ولايصح !!الي متى ستظل هذه الأفكار تسيطر علي مجتمعنا !! _مر أسبوعان علي زفاف عمر وحياة لم يخلو يوم واحد منهما من الزيارات العائلية التى كاد أن يتذمر منها عمر .فهو غير قادر علي الانفراد بحياة كما يجب كل يوم يمر يزداد فيه خجل حياة من عمر. لم يكن عمر يتوقع برغم السنين الطويلة التى مرت بعلاقتهما ان تكون حياة خجولة بهذا الشكل .. كانت تجلي الأطباق بعد رحيل الضيوف فوجدته يتسلل ببطء من خلفها ثم احتضنها قائلا ..قرأت كثيرا أن الحلال جميل لكنى لم أتوقع ان يكون بهذا الجمال 😂 ضحكت حياة وارجعت خصلات شعرها للخلف بخجل "عمر لدينا غدا زيارة لأصدقائي ..لقد هاتفتنى ملك وابلغتنى انهم يريدون زيارتنا للمباركة .. _هل أعرفهم جميعا _نعم حبيبي ..ملك ..دنيا سمر،..أحمد ووسام وشهاب _لا أعلم لماذا أصبح اصما أحيانا ولا أسمع جيدا ...أعيدى مرة أخرى يا حياة من سيأتى للمباركة .؟؟. استدارت حياة فأصبحت مقابلة له فنظرت له علي استحياء ورددت علي مسامعه اسماء اصدقائها مرة أخرى _استشاط عمر،غضبا واوشك علي الصراخ بوجهها مرفوض يا حياة ..وضحك بسخرية "ينقصنى تركيب اريال فوق رأسي حتى استضيف الرجال الذين سيأتون لمنزلي ويجلسون مع زوجتى وقد يطلبون منها سرد تفاصيل الزفاف استفزتها كلمته فردت منفعلة "ماذا كان عليّ ان افعل ؟اطرد اصدقائي وأرفض زيارتهم _زفر عمر بشدة واقترب منها هامسا _لاحياتى فليأتوا واستضيفهم أنا وارحب،بهم ولكنها الزيارة الاولي والأخيرة ..الجامعة وانتهيتى منها وانتهت صداقاتها _هل سنقضي باقي اليوم في الحديث عن اصدقائك ؟ تركته حياة ولم تعقب بكلمة واحدة "كان عمر عصبي جدا ..تشنجت عضلاته وكان علي،وشك تحطيم الأطباق من شدة الغيظ فأخذ نفس عميق ثم اثنان ثم ثلاثة قام بفتح الثلاجة والتهم ٤أطباق من الأرز باللبن الذي يعشقه وكانت حياة تعده له ببراعة بعدها بدقائق كان يشاكس حياة كعادته وكأن شيئا لم يكن مرت ليلتهما كليلة عادية ..بل عادية جدا جدا !!!! استيقظت حياة صباحا تعد الفطور،فوجدت أطباق كثيرة جدا فارغة بحوض جلي الاطباق فنظرت بدهشة ثم هرشت برأسها مدّعية التفكير ونظرت باتجاه غرفتها ثم حدثت نفسها "يا الهي،.عليّ أن أحضر بقرة لااربيها في،مدخل المنزل لتدر لي علي الأقل ٥لترات من اللبن يوميا كى تكفي الحوت الذي تزوجته " _كان عمر يجلس،مع اصدقاء حياة في غرفة الاستقبال بينما هى مع صديقاتها بغرفة اخرى وفجأة وجدها تتقدم وعلي وجهها ابتسامة بلهاء نظر،لها نظرة الجمتها ولكنها تجاهلت نظرته والقت السلام علي،اصدقائها ورحبت بهم واعتذرت منهم وغادرت الغرفة وما ان غادر اصدقائها حتى رأت الوجه الآخر لعمر ..فازاح بيده كل ما علي الطاولة فتحطم كل ما عليها وأشار،اليها بسبابته قائلا انتى تتحدينى يا حياة وتركها صافقا الباب خلفه بقوة كانت حياة جذابة جدا مرتدية بنطال أسود يصل لركبتها وفوقه سترة حمراء وشعرها مرفوع لأعلي دخلت الغرفة وبيدها صحن من الأرز باللبن به مايقرب من ثلاث ملاعق فنظرت اليه متوسلة _عمر هل تسمح لي أن التهم الثلاث ملاعق المتبقية من العشر اطباق الذين اعددتهم بالأمس ؟؟؟؟؟ لم يستطع عمر أن يخفي ابتسامته التى تحولت لضحك متواصل فحياة في أقصي درجات غضبه قد تطلق كلمة واحدة تجعله ينسي كل ما أغضبه منها مرت عشرة أشهر،علي زواج عمر و حياة وهم ينافسون توم وجيرى في،الفر والكر ولكن لايستطيع أحدهم أن يستغنى عن الاخر لحظة واحدة .. كانت حياة تتفقد حسابها الشخصي علي،الفيسبوك وخلفها عمر الذي تسلل برفق حتى أصبح خلفها تماما دون أن تشعر، انتفضت علي صوته "حياااااااااااااااااااااا� �ااااااة انتهى 😂 ارجوكم رأيكم بصراحة 😂😂😂 | ||||
06-01-17, 10:06 PM | #26 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ههههه والله عسل اسلوبك جميل جدا ومعبر وراقي استمتعت به جدا وعلاقة حياة عموري جميلة والا مشهد الام بجد بديعة التصوير بس كل الحياة ماشية تمام مع ان مقدمتك كانت تقلق ياتري ايه ال ناوية عليه ف انتظارك وفقك الله | ||||
07-01-17, 11:11 AM | #29 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| احلى شي ان روايتك واقعية هكذا حال كل الزواجات الشرقيه وخصوصا اول فترة من حياتهم الزوجيه الى ان يجدوا منطقة وسطى ترضي الطرفين همسه جانبيه ..عندنا مثل زوجك وما تعلميه ,,, دائما اقول من هو قائل هذا المثل ..... لم اجد زوجه استطاعت ان تعلم زوجها وتطوعه كما تريد بل بالعكس الرجال الشرقيون من يطوعون النساء كما يريدون هههههههههههههههههههههههه | |||||||
07-01-17, 09:41 PM | #30 | ||||
| قرأت المقدمة اسلوبك لطيف جدا وسلس يذكرني باسلوب الكاتبة بحر الكلمات فهو مقرب للنفس ولا اقصد التشابه هنا من باب استنساخ الاسلوب او التقليد لكن من باب الشبه الايجابي ... اشعر ان هناك وجع قادم وربما هذا هو الدرس لاشيء يكتمل وليس هناك خط سعادة دائم .. لاول مرة اتابع رواية وهي مازالت قيد الكتابه اتمنى ان لايخيب ظننا وهذا ما لا اعتقده فالبداية مبشرة ... كل التوفيق | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|