آخر 10 مشاركات
90 -حبيب الأمس - جين سامرز -عبير دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          في غُمرة الوَجد و الجوى «ج١ سلسلة صولة في أتون الجوى»بقلم فاتن نبيه (الكاتـب : فاتن نبيه - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )           »          381 - الانتقام الاخير - كيت والكر (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          402 - خذ الماضي وأرحل - مارغريت مايو (الكاتـب : عنووود - )           »          وَ بِكَ أَتَهَجَأْ .. أَبْجَدِيَتيِ * مميزة * (الكاتـب : حلمْ يُعآنقْ السمَآء - )           »          عروس للقبطان - كاى دايفز - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree34Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-17, 05:08 PM   #131

بيبه

? العضوٌ??? » 385669
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » بيبه is on a distinguished road
افتراضي


روووووووووووعة تسلمي

بيبه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 01:40 AM   #132

ebti

مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية ebti

? العضوٌ??? » 262524
?  التسِجيلٌ » Sep 2012
? مشَارَ?اتْي » 14,201
?  نُقآطِيْ » ebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond reputeebti has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتك سعيدة... عزيزتي بسبب اعمال الصيانة والنقل الذي مر بها المنتدى انحدف من روايتك الفصلين 20،21 ف رجاءً منك اعادة تنزيل الفصلين واعادة تنزيل الفصل 22 حتى عندما نضعه في الروابط يكون هناك ترتيب للفصول والصفحات...
مشكورة لتعاونك معنا...


ebti غير متواجد حالياً  
التوقيع
إن كرماء الأصل كالغصن المثمر كلما حمل ثماراً تواضع وانحنى"
هكذا عرفتك عزيزتي um soso و هكذا تبقين في قلبي شكراً جزيلاً لك على الصورة الرمزية...

رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 06:07 PM   #133

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل العشرون )
لايعلم طارق أن كانت هذه جلسه من المفترض عاديه لأكل الأيس كريم أم وصلة تعذيب .... فروجيدا لا تأكل الأيس كريم مثل اى شخص طبيعى ولكنها تتبع أسلوبها الخاص فهى لم تكتفى أنها طلبت أكبر كأس موجود فى المحل وكأنها ستدخل به مسابقة أكبر كأس فى الأيس كريم ...ولكن كل ذلك بكفه وطريقة أكلها فى كفه أخرى, فهى تغمض عينيها وتصدر همهمات أستحسان بصوت منخفض جعلت الدم يغلى فى عروقه خصوصاً عندما لاحظ أن هناك شابين جالسين على الطاوله المجاوره بدأوا يسترقوا النظر بأتجاهها وعندما رمقهم بنظره غاضبه أداروا وجههم خصوصاً عندما رأوا سلاحه المثبت خلف جذعه , عندها كان سيسحب من أمامها الكأس و يأخذها من يديها ويخرج من المكان ولكن عندما ناداها رفعت رأسها وفى نظرها نظرة توسل ألا يطلب مها أن يذهبوا الآن لذلك رضخ لتوسلها وقال بنزق : خلصى بسرعه ياروجيدا
فأومأت وقالت : أممم
فوجد نفسه يصرخ فيها ويقول : كلى من غير صوت
فتحت عيونها بدهشه وقالت مردده كلمته: من غير صوت
( آه من غير صوت مش لازم الأصوات الى عماله تعمليها دى )
أومأت بدون أن تفهم ماهى هذه الأصوات أو لما هو غاضب منها ولكنها لم تجادله كعادتها
أنتهت أخيراً من كأسها ومن وصلة التعذيب وقالت وهى تنظر إلى كأسه الذى لم يمسه بدهشه وقالت : أنت ماكلتش ليه الأيس كريم بتاعك
تفاجئ طارق أنه بالفعل لم يمس كأسه وكان منشغل بمراقبتها عن أى شئ آخر ..أزاح كأسه وقال وهو يقف على قدميه ويخرج من جيوبه الحساب : مش مهم ... ياله عشان أنا عايزه أرجع ع القسم
نظرت روجيدا إلى كأسه وقالت : طب حررام ...أا ممكن أكل...
وقبل أن تكمل كان صرخ بغضب وقال وهو يسحبها من يديها ويقول بعدمل علم نيته فى أكمال الوصله بكأسه : لأ ... ياله
خرجت روجيدا مع طارق وركبوا السياره وكانت بين كل لحظه وأخرى تنظر إلى وجهه وإلى ملامحه المشدوده ويديه ألتى تشتد على المقود وكأنها ستفتك به ...لاتعلم ماهو سر غضبه ..هل ياترى موقف الشاب فى الجامعه مازال مأثر به .... ولكنه يعلم أن لا ذنب لها فهى لم تشجعه أو حتى ترد على حديثه معها بأى كلمه
كانت ستفتح فمها لأكتر من مره لتحدثه ولكن الكلام كان يقف على لسانها ولا يخرج لاتعلم لما
وصلوا عند منزلهم وتفاجئت به بغدما نزلت من السياره أنه حيا أفراد الأمن ودخل معها إلى الفيلا ... خافت أنه يكون فعل ذلك ليكمل وصلة صراخه وزاد خوفها عندما سحبها للجزء الخلفى من الفيلا وأختار بقعه هادئه ووقف فيها فبادرته بقلق : فى أيه ياطارق ...أنت لسه زعلان منى والله أنا ما...
وقبل أ تكمل كان وضع أصبعيه على شفتيها وقال : هششششش ...
نظرت إليه وجدته ينظر على شفتيها وعينيه التى دائماً تحتار فى لونهم كانوا مغيمين بالمشاعر شعرت به يقترب بوجهه من وجهها و لم تشعر بنفسها إلا وتغمض عيونها وترفع وجهها إليه وكأنه تخبره أنها مستعده أن تخوض التجربه معه ولكن طارق فسر أغماض عينيها وأرتجاف جسدها على أنها خوف فأجبر نفسه على التراجع والله وحده يعلم كيف سيطر على نفسه
شعرت روجيدا بالبروده فجأه بعدما كانت أنفاس طارق الساخنه تحيطها ففتحت عيونها لتجده قد أبتعد فنظرت له وكأنها تستفسر منه لما أبتعد ولكن طارق كان قد قرر أن يتجاهل ماحدث وكأنه لم يكن
وضع طارق يده خلف رأسه وقال بصوت أجش فضح توتره : أنا همشى
وألتفت ليذهب ولكن روجيدا وضعت يديها على ذراعه فى مبادرة لمس لأول مره منذ لقائهم
نظر طارق ليدها التى على ذراعه ثم نظر لها وقال بصوت منخفض : أول مره تحطى أيدك عليه
نظرت إلى يدها التى لا تعلم متى وضعته على ذراعه وكادت أن ترفعهم لولا يده التى غطت يديها التى على ذراعه وقال : هتجننينى معاكى ياروجيدا ... مبقتش فاهمك
فتنهدت قائله : ولا أنا كمان بقيت فاهمه نفسى ....كل إلى أنا عايزها أنى مازعلكش ..مش هستحمل أخسرك ياطارق
ضرب طارق على صدره بيده الحره وقال : ليه ..مش عايزه تخسرينى ليه ...ليه متمسكه بيه ..أفرق أيه عنى أى راجل تانى ...ليه مش بتخافى منى زيهم ....ليه نفسى أفهم ..
فأقتربت منه وقالت بصدق : عشان بحبك ياطارق .... بحبك أوى
تنهد طارق وأمسك بيدها التى كانت تحت يده ورفعها إلى فمه وقبلها عليهم وقال : أنا ماشى ... أجى بكره أعدى عليكى أوديكى الجامعه ولا عم محسن السواق راجع
فهزت رأسها نافيه وقالت : مش هروح الجامعه تانى
(ليه ..ثم سكت قليلاً وفهم أنها ترفض أن تذهب للجامعه بسبب ماحدث اليوم مع الشاب السمج فأمسك بمرفقيها بخشونه وقال بحزم : بصيلى ياروجيدا
أطاعته ورفعت عيونها أليه فقال : طول ما أنتى مراتى وأسمك مرتبط بأسمى ماتخافيش من أى حاجه ومن أى حد فى الدنيا دى كلها ...فهمتى
فأومأت برأسها وقالت : فهمت
( توعدينى يا روجيدا ..توعدينى أنك لو أتعرضتى لأى موقف زى أنهارده مش هتخافى ولا تتوترى وهتتصرفى بشجاعه ..عارفه موقف زى أنهارده كان يتهى بأنك كنت بس عليتى صوتك وقلتى له يقوم . كان هيخاف ويقوم ...كان هيخاف منك عشان أنتى أقوى ..فاهمانى )
( فهماك وأوعدك ..بس أنت كمان توعدنى )
( أوعدك بأيه ؟!)
( توعدنى تفضل جمبى علطول وماتسبنيش مهما حصل )
سكت قليلاً ونظر إليها فوجدها تنتظر أجابته فقال بأبتسامه مطمئنه : أوعدك يا روجيدا ... أوعدك عمرى كله هفضل جمبك وطول مافى نفس ماحدش هيقدر يمس شعره منك
أبتسمت له وتفاجئ بها تطبع قبله سريعه جداً على خده وتقول قبل أن تفر من أمامه : ربنا يخليك ليه ياطارق
قالتها وأنطلقت من أمامه بسرعه فوضع يديه على وجنتها التى طبعت عليها قبلتها وقال وهو يرفع رأسه لأعلى : يارب 25 فدان صبر على إلى هتجننى دى .................................................. .................................................. .................................................. ..............

بدأ طارق وحسام العمل على قضية المشفى فى السر عن طريق المعلومات التى جمعها طارق عن طريق أحد تجار المخدرات لذى وافق على التعامل معهم بعدما وعده طارق أن أسمه لن يذكر فى القضيه
أتضح بالفعل أن خلود كانت محقه وأن كثير من من يعملون بالمشفى متورطين فى هذه الشبكه الأجراميه , وأكتشفوا أن القضيه أكبر مما يتخيلوا وأخطر فقد أخذت منهم التحريات فقط 10 أيام من العمل المتواصل حتى وصلوا لأسماء المشتبه فيهم ...بعدما أصبح لديهم بعض الأدله القليله والتسجيلات أقترح طارق أن يعلموا العميد حتى يصبح كل شئ رسمى ولا تفسد القضيه مثل غيرها بسبب ثغره فى الأجراءات
كان طارق يتعامل مع القضيه كأنها أى قضية فساد وغايته كانت أن يقضى على هذا الفساد وأن يصل الدعم لمستحقيه وألا يمنع الدواء عن الفقير المحتاج لكن حسام بخلافه كان هدفه واحد فقط وهو أن يثبت براءة خلود فهو من اليوم الذى وعدها فيها أن يظهر برائتها وهو لم يوجه لها أى حديث وكأنه يرفض أ ن يكون بداية حديثهم سوا أحداث ساره ولكن ذلك لم يمنعه من أن يسير ورائها كل يوم فى ميعاد رجوعها إلى منزلها حتى تصل إلى محتطتها التى تستقل منها الحافله وبعدما يطمئن يرجع إلى منزله دون أى كلمه
دخل إلى منزله كعادته ماراً على شقة والدته فوجد السكون يعم المكان دخل إلى المطبخ فلم يجدها فعرف أنها أكيد لدى والدته ولكنه عندما دخل على والدته فوجدها نائمه ..أستغرب كيف أنها ذهبت إلى منزلها مبكراً عن كل يوم
صعد إلى شقته فتفاجئ بأصوات ضحكات من غرفة أبنته فميز صوت أبنته وصوت ضحكات خلود الرقيقه
تنحنح ليعلمهم بوصله فتفاجئ بسكوتهم فدخل غلى الغرفه وقال : السلام عليكم
ردت خلود السلام بخفوت وجرت أبنته لتحتضنه وتتعلق بعنقه فقبلها على وجنتيها وقال وهو ينظر لخلود التى كالعاده أخفضت رأسها خجلاً ووضعت يديها على رأسها لتتأكد من وضعية وشاحها : أنتوا بتعملوا أيه هنا
فردت جودى بسرعه : أبله خلود كانت بتنضف شقتنا زى ما تيته قالت لها وأنا كنت بساعدها
( كتى بتساعديها ولا بترغى فوق دماغها زى عادتك )
رفعت أصبعها الصغير وقالت : لا والله بساعدها مش كده يا أبله خلود
رفعت خلود رأسها فأرتبكت عندما وجدت حسام يظر لها بطريقته الغريبه ..هى تعترف دائماً تربكها نظراته حتى بدون أن يتحدث ليس لأنه رجل وسيم فحسام لم يكن وسيماً بالطريقه المعروفه ولكن وجهه يتسم بملامح رجوليه تعتبر جذابه أما أجمل مافيه كان شعره الأسود الناعم جداً
قال لها حسام وهو يلاحظ أرتباكها : خلود ... عايزك فى كلمتين
( ها ..... أه طبعاً ..أتفضل طبعاً )
فأشار لها برأسه وقال : طب تعالى تحت فى المطبخ
فأومأت برأسها موافقه وسارت أمامه فأنزل أبنته وقال لها : أقعدى هنا يا جودى أتفرجى على التليفزيون عقبال ما أطلع
( حاضر بس مش تتأخر )
( حاضر ياحبيبتى )
نزل حسام إلى الدور الأسفل فوجد خلود فى المطبخ تعد له القهوه فجلس على الطاوله منتظرها لتنتهى
وضعت خلود القهوه أمامه ووقفت فأشارلها قائلاً : اقعدى ياخلود
فجلست أمامه فأخرج ورقه من جيبها وفتحها وهو يقول : خلود أنا عارف أن الموضوع فات عليه أكتر من 3 سنين بس أنا عايزك تعصرى دماغك وتحاولى تفتكرى أى أسم من الورقه دى كان موجود وقت ما كنتى فى المستشفى
نظرت له ولم تصدق أنه حتى الأن مازال مهتم بوعده ويبحث عن برائتها كما أخبرها أنه سيفعل
عندما لم تمد يدها للورقه فأستحثها قائلاً: خدى ياخلود
فسحبت منه الورقه بيد مرتجفه وفتحتها فهى بخلاف ما قال تتذكرهم كلهم فرداً فرداً ولم تنسى أى منهم مهما طال الزمن
أشارت إلى أربع أسماء وقالت بصوت مرتجف : دول كانوا موجودين
أمسك منها الورقه وأخرج قلم من جيبه وعلم على الأسماء التى أختارتها وقال: متأكده ياخلود
لم ترد عليه فرفع رأسه فوجدها تبكى فقام من مكانه وأقترب من كرسيها وجثى على ركبتيه أمامها وناداها : خلود
مسحت دموعها بكم جلبابها وقالت : نعم
( بتعيطى ليه !!!)
فشهقت وقالت : مش عارفه ..والله ما عارفه
( طب ممكن تهدى عشان خاطرى ..أنا كنت فاكر أنك هتنبسطى ..أحنا قربنا أوى وأن شاء الله هنمسكهم و....
فقاطعته قائله : وأيه ياحسام باشا ..حتى لو أتقبض عليهم برضو ده مش هيثبت برائتى
(ومين قال كده ....أنا وعدتك قبل كده أى هثبت برائتك وأنا لسه عندى وعدى )
سكتت قليلاً ومسحت دموعها ونظرت له فوجدته مازال على وضعه جاثياً على ركبتيه وينظر إليها وللحظه ألتقت نظراتهم قبل أن تخفضهم مره أخرى
قام حسام واقفاً وقال : ياله عشان أوصلك
فأومأت برأسها وقالت : هلبس عبايتى وآجى
خرج حسام ولكن همسته بكلمة (شكراً) جعلته يتوقف ويستدير أليها ويقول : على أيه
( على أنك صدقت أنى بريئه )
أبتسم وقال : أشكرينى يوم ما أبرئك أدام العالم
( كفايه أنك مصدق أنى بريئه ..دى كبيره أوى عندى )
.................................................. ................................................
سحبت ياسمينه حقيبتها وقامت من على مكتبها أستعداداً للذهاب ..لقد مر عليها حتى الأن عشرة أيام منذ محادثتها مع آدهم بعدها قررت أن تترك العمل ولكن فى أول يوم بعث لها برساله يطلب منها أن تعود للعمل مع وعد أنه لن يضايقها مره أخرى وقد كان ..فهى فى اليوم التالى عادت إلى عملها وآدهم ملتزم بوعده فلا يتحدث معها سوا بما يخص العمل حتى أنه عاد يناديها ببشمهندس ياسمين وليس ياسمينه كما أعتاد أن يناديها فى الأونه الأخيره
كان من المفترض بذلك أن يسعدها ولكن العكس فهى تشعر بالحزن الشديد ولكن لا تعلم لما مدام حدث ما تمنته وطلبته كما أنها من المفترض أن تكون سعيده لأنها لم تخسر وظيفتها التى تحبها والتى تضمن لها تأمين أحتياجتها وأحتياجات أبنها
خرجت من مكتبها ونظرت على يسارها فوجدت آدهم واقفاً مع رنا أخته يتحدث معها ,غصباً عنها وجدت نظراتها تشرد معه ومع حركة يديه وهو يتحدث مع أخته لا تعلم كم مر عليها من الوقت واقفه تنظر إليها ولا تعلم أن كانت رنا إلتى نبهته أنها تنظر إليه أم هو الذى شعر بها وألتفت أليها ليتلاقى نظراتهم لوقت قبل أن تهرب منه بأتجاه المصعد لتذهب
وصلت ياسمين إلى أسفل البنايه التى بها الشركه وهى تلتقط أنفاسها بصعوبه وكأنها كانت تعدو ..خرجت من البنايه وأستنشقت الهواء المحيط وشعرت أنها أستعادت أنفاسها التى بعثرها بنظراته التى كانت تحمل لوم وحزن
لم تكن قد ألتقطت أنفاسها حتى تفاجئت بصوت نسيته من كتر ماهى تمقته قائلاً : أزيك يا مرات أخويه
أتسعت عيون ياسمين بدهشه وهى تنظر إلى وائل أخو زوجها الوغد يقف أمامها بنظراته الكريهه والوقحه
أستغل صدمتها وقال وهو يكتف يديه حول صدره ويقول : كنتى فاكره أنى مش هعرف اوصلك ...بس شفتى ربنا عشان أنا طيب وأبن حلال أشوفك صدفه أنهارده من بين كل البشر وأنا ماشى الصبح بعربيتى على المحطه فضلت وراكى لحد ماوصلتى لهنا وأستنيتك تخرجى
أستعادت ياسمين نفسها وقالت : عايز أيه ياوائل ؟
( حقى )
فرددت مسنكره : حقك ... يعنى أيه حقك
فنظر حوله وقال : هنتكلم هنا .... تعالى نروح البيت وأهو بالمره أشوف أبن أخويه الى خدتيها وهربتى
كانت ستهم لتصرخ فيه بغضب ولكن صوت قلق سمعته من جانبها جعلها تسكت عندما قال : فيه حاجه يا ياسمينه
منادته لها بأسمها مره أخرى كما أعتاد جعلها تلتفت له لتفاجئه وتفاجئ نفسها أنها ذهبت إلى جانبه ووتعلقت بذراعه قائله : آدهم أتأخرت ليه أنا كنت مستنيك
نظر لها آدهم ثم إلى يديها التى تمسك بذراعه بأستغراب وقبل أن يسألها عن أى شئ كانت سبقته قائله للشخص الذى أمامها : وائل ..أقدم لك آدهم جوزى .................................................. .................................................. ............................................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 06:07 PM   #134

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الواحد والعشرون )
وقف آدهم ينظر إلى وائل ثم إلى ياسمين وهو يشعر أن هناك شئ خاطئ ..بالتأكيد هو يتوهم ..بالتأكيد هو يحلم ... لايمكن أن تكون فعلاً ياسمينه معلقه فى ذراعه وتخبره هذا السمج الذى أمامها أنه آدهم زوجها ... متى سينتهى هذا الحلم ياترى ... مهلاً أهذه قرصه فى ذراعه التى شعر بها الأن أما أنه مازال فى الحلم ولكن أليس من المفترض ألا يشعر بأى شئ فى الحلم
أنتبه أن ياسمين قرصته مره أخرى وعندما نظر لها ..أهدته نظرة دليل على نفاذ صبرها وقالت : آدهم ..أيه مالك ...بعرفك على أستاذ وائل أخو وليد الله يرحمها
سكت قليلاً ليستوعب كمية المعلومات التى قالتها فأول ما ترجمه عقله هو أ ن هذا السمج هو أخو زوجها الوغد وتذكر كلامها عن طلبه الغبى للزواج منها بعد وفاة زوجها وهنا فهم لما ياسمين قالت عنه أنه زوجها
وضع يده على يدها التى لفتها على ذراعها وضغط عليها ليعلمها أنه فهمها ويدعمها ثم ألتفت للواقف أمامهم يرمقهم بنظرات خبيثه وماكره وكأنه يعلم ان ياسمين تكذب وقال بثقه : أهلاً أستاذ وائل ...خير فى حاجه
لم يمد آدهم يده ليصافح وائل ولا وائل أيضاً بادر بمصافحته ولا حتى أخرج يده من جيوبه ولا غير من وقفته المتهكمه
شعر آدهم بتوتر ياسمين من نظرات هذا السمج لذلك نظر لها نظره مطمئنه ثم نظر له بكل ثقه وقال : كنت عايز حاجه يا استاذ وائل
( فى الحقيقه أنا كنت عايز ياسمين فى موضوع خاص بينى وبينها )
أمسك آدهم ياسمين يدها التى على ذراعه و رفع أصبعه فى يده الأخرى فى وجهه وائل وقال بغضب : لما تعوز تكلم مراتى يبقى توجهه كلامك ليه ... والأحسن أنك ماتعوزش تكلمها لأنى ما اعتقدش فى بنكم أى مواضيع مشتركه ...ثم نظر إلى ياسمين وقال : ياله
فأومأت براسه دون أن تتحدث فسحبها م يدها إلى سيارته ولكن صدح صوت وائل من خلفهم قائلاً بسخريه : أشوفك قريب يامرات أخويه ..وعندما ألتفت له آدهم بغضب أكمل بأستفزاز : وقريب أوى
كان آدهم سيذهب له ليضربه ولكنه وائل أشار له ملوحاً وأختفى من أمامهم ...ألتفت آدهم إلى ياسمينه فوجدها مازالت تحت تأثير الصدمه فسحبها مره أخرى بأتجاه السياره

ركب آدهم سيارته وأنطلق بها ومازالت ياسمين صامته ولا تتحدث بأى كلمه ولا تبدى أى ردفعل .................................................. .................................................. ...................................
أستند طارق على سيارته بأنتظار خروج روجيدا من كليتها فاليوم هو أول يوم من أختبارتها حسب ما أخبرته به فى رسائلها اليوميه وكعادتها التى لم تتركها ..هو يعترف أنه أصبح مؤخراً يقرأ الرسائل بأهتمام ليعلم تفاصيل يومها خصوصاً وأنه أنشغل عنها كثيراً فى الفتره الماضيه فقضية المشفى قد أخذت منه كل الوقت وتزامن ذلك مع أقتراب موعد أمتحاناتها وأنشغالها بالدراسه لذلك هو كان يشعر أن الرسائل تعتبر تعويض عادل عن مقابلتهم ورؤيتها التى يعترف أنه أفتقدها فبالأمس أرسلت له رساله جعلته يفكر طوال الليل ....لقد أرسلت له " وحشتنى ... هو أنا ماوحشتكش حتى ولو شويه " بالطبع أرسلته له بطريقتها فى كتابة اللغه العربيه بأستخدام لغه انجليزيه بجانب أرقام تعبر عن الحروف ..هو ف الاول لم يفهم هذه اللغه ولكن بذكائها بعد عدة رسائل توصل لمعنى كل رقم وما يعبر عنه من الاحرف باللغه العربيه .
هل أشتاق إليها ..سؤال سار طوال الليل يفكر فيه ..وبالنهايه أعترف أنه أشتاق لها وأفتقدها بشده لذلك اليوم صباحاً عندما أخبرته أنها ستنزل إلى جامعتها لتؤدى أول أختبارتها ولأنها كان فى القسم لم يملك أن يصل أليها صباحاً لذلك قرر أن ينتظرها بعد أنتهاء الامتحان بعدما أتصل بوالدها وطلب رقم سائقها وأتصل به وعلم موعد أنتهائها من الأختبار وأخبره أنه من سينقلها وهاهو ينتظر قبل الموعد بنصف ساعه تحسباً لخروجها مبكراً وهو مطمئن أنها أول شئ تفعله فور خروجها هو أن ترسل له رساله تطمئنه فيها على أدائها
خرجت روجيدا من الأختبار واجمه فالأمتحان كان صعب او يجوز كان سهل لكنها لم تدرس جيداً وذلك لأن بالها مشغول بطارق الذى أنقطعت زياراته ولم تراه لأكثر من عشرة أيام ولا تعلم أن كان فعلاً مشغول أم أنه يتحجج لأنه مل منها ولم يعد يريد أن يراها
أحتضنت كتابها التى كانت تراجع فيه قبل الأختبار وخرجت من الجامعه وفتحت حقيبتها لتفتح هاتفها لتتصل بسائقها وترسل رساله لطارق تخبره بأنها أنتهت من أمتحانها حتى وإن كان لا يكلف نفسه عناء الرد عليها لكن يكفيها أنه على الأقل يقرأهم
نظرت روجيدا إلى المكان المعتاد التى ينتظرها فيها العم محسن فلم تجده فشعرت بالتوتر وألتفتت إلى يمينها لتفاجئ بالواقف مستنداً على سيارته مرتدياً نظارته الشمسيه ومن الواضح أنه ينتظرها
أبتسمت بشده وفرحت جداً بوجوده بل أها كانت تشعر انها تطير من الفرحه وسارت بأتجاهه سريعاً ولكنها وقفت فى نصف المسافه ونظرت بجانبه إلى مجموعه من الفتيات كان واقفين بجانب طارق وكان يتحدثوا وعيونهم عليه ويتغامزوا حتى أنها لمحت قلوباً تكاد تخرج من عيونهم لتتولد فى الحال رغبه متوحشه فى نبش أظافرها فى أوجههم وأقتلاع أعينهم
تفاجئ طارق بتغغير ملامح روجيدا من الفرح عندما وجدته امامها إلى الضيق بل للغضب ..نظر إليها عندما وقفت ولم يفهم سر النظره الغاضبه التى رمته بها وعندما دقق النظر وجدها تنظر بجانبه فأتجه بنظره إلى ما كانت تنظر إليه فوجد مجموعه من الفتيات تضحك فلم برى شئ غريب سوا مجموعه من الفتيات تضحك ..أتكون أحدهم تزعجها لذلك هى غاضبه عندما أدار رأسه مره اخرى تفاجئ بها أمامه مباشرة وقبل أن يتحدث فاجأته وهى غاضبه وتقول : بتبص على أيه ؟
لم يفهم سؤالها فنظر لها بعدم فهم فأكملت بنفس العصبيه وهى تشير بأتجاه الفتيات برأسها وتقول : مين فيهم إلى عجباك !
فردد ورائها بتعجب : عجبانى !!!
(أيوه مهم هياكلوك بعينهم وأنت كمان بتبصلهم )
وهنا فهم طارق أنها غيرانه من نظرات الفتيات إليها فتفاجئ بنفسها يضحك بل يقهقه بشده جعلت الفتيات يتنهدن ويطلقون التأوات فأشتعل روجيدا بالغضب وقالت بتحذير : تاارك
أمسكها من مرفقها وفتح باب السياره لتجلس ولكنها عاندت ووقفت ممسكه بباب السياره وهى تقول من بين أسنانها : مش هركب ألا لما تركب
فرفع يديه مستسلماً ولف مكانه وجلس مكانه خلف المقود لتجلس وتصفق الباب خلفها بشده ليقول : براحه عليها أقساط ..
لتهدأ حالاً وتقول ببراءه : بجد ..آسفه طيب
فيبتسم لها طارق قائلاً : هو فى كده ياروجيدا
فأفرنت بين جاجبيها برقه وقالت : فى أيه !!
( خلاص مفيش ... قولى لى زعلانه من ايه وأنا إلى قلت هتفرحى لما أجى أخدك )
فكتفت يريها حول صدرها وقالت : ماتجيش تاخدنى تانى ...أنت شفت البنات كانت بتبصلك أزاى
( مش مهم مين يبص ..المهم عينى بتشوف مين ؟)
فأجابته بعند وقالت : لأ مهم ...أنت بصت لهم أنا شفتك
( أنا كنت ببص على أيه الى زعلك يا روجيدا ... وأكمل بجديه : عيب تقولى أنى ببص على البنات أنتى عارفه أنى مش من النوع ده )
شعرت روجيدا بخطئها فأكتر ما شدها لطارق أنه برغم وجوده أكثر من مره فى منزلهم أثناء تواجدها لم يرفع ولا مره نظرها أليها أو بمعنى أدق لم يرفع نظره عن الأرض او عن والدها عندما يوجه له الحديث
نظرت له وهى تشعر بالذنب وقالت بخجل : sorry ياطارق
فوضع يديه على شعرها وشعثه برفق وقال: ولا يهمك ... مش زعلان
فأبتسمت ورد لها أبتسامتها وأتجه بنظره إلى المقود وأنطلقوا وسط ثرثرة روجيدا التى قررت أن تحكى له تفاصيل الأيام السابقه وكأنها لم تبعثهم تفصيله تفصيله فى رسائلها فيما سبق
عندما أوقف السياره أمام منزلهم سألته عندما شعرت بنيته بألا ينزل معها : هو أنت مش هتقعد معايه شويه
( أسف والله ياروجيدا ..أنا سايب حسام هناك فى القسم لوحده وهو عايز يروح يودى مامته للدكتور وأنا هكون مكانه ..ماينفعش منبقاش أحنا الأتنين موجودين )
( طب ممكن ربع ساعه بس ...أنت وحشتنى أوى يا تارك )
وآه منها هذه التارك التى بعدها لا يستطيع سوا ان يقول نعم دون أن أى أحتجاج
نزل طارق معها وتفاجئ بها تسير بأتجاه الحديقه الخلفيه كما أخذها المره السابقه .. وقفت فوقف بدوره أمامها
( عملتى أيه فى الأمتحان ؟)
فرفعت كتفيها وقالت : مش عارفه ياطارق ...مش عارفه كتبت أيه ..أنا أصلاً مخى مكنش فيه )
( ليه ..أيه إلى شغلك ؟)
تفاجئ بها ترفع يدها بخجل شديد وهى ترتجف وتضعها على صدره وتقول بصوت منخفض : مخى كان معاك ياطارق .. أنا أتعودت أشوفك علطول وعشر أيام وقت كبير أوى عليه
لا يعلم طارق بما يرد عليها فكل حواسه تأهبت وأستثارت بفعل يديها التى وضعته على صدره
تفاجئت روجيدا بصوت دقات قلب طارق التى كانت لا تقل صخب عن دقات قلبها الهادره داخل ضلوعها وذلك عزز ثقتها بنفسها قليلاً لأنها علمت أنها تؤثر به كما يؤثر هو بها وذلك جعلها ترفع رأسها إليه وتنظر إلى عيونه فوجدته قريب بوجهه من وجهها شعرت بالخجل الشديد وأن كل الشجاعه التى كانت تبثها بها طبيبتها طوال الأيام الماضيه ونصائحها التى أخبرتها بها بأن تحاول أن تقترب من طارق الفتره القادمه وأن تتغلب على مخاوفها كلها ذهبت أدارج الريح ........ حاولت ان تتراجع ولكنه أمسكها من مرفقيها وقال لها بصوت أجش : خلاص ياروجيدا ...مش هينفع بعد ماوصلتى لهنا تتراجعى تانى ..أنا تعبت
( تعبت منى ياطارق ) فهز رأسه أسفل وأعلى مؤكداً كلامها دون أن ينطق ثم تنهد وقال : بصيلى ياروجيدا ...شايفه مين أدامك
فأجابته بصوت منخفض : تارك
فأقترب بوجهه أكثر حتى أصبح بالكاد هناك مسافه بيهم وقال : خليكى فاتحه عيونك وشايفانى وحاسانى وعارفانى أنى طارق ...طارق وبس .. ثم عاد ليسألها أنا مين ؟!
فأزدردت ريقها وقالت : تارك
وكانت هذه آخر كلمه تقولها لتسكت شفتيها أثر قبلته التى أقتحمتها
مر وقت من الزمن وطارق يعتصرها بين ذراعيه ويلتهم شفتيها بعنف وكل ما كان يخبر به نفسه أنه سيكون رقيق معها ولن يثير أرتياعها ذهب عندما لمس شفتيها وشعر بالنار تحرق أحشائها ليجد نفسها يهجم بكل عنف غير مبالى بتجربتها المريره والمعامله الخاصه التى من المفترض أن تعامل بها
رنين هاتف أجفلهم أثنينتهم وجعلهم يبتعدوا عن بعض
أبتعد طارق ووضع يده خلف رأسه وفرك مؤخرة رأسه بشده ثم حانت منه ألتفاته بأتجاه روجيدا التى كانت تخفض رأسها بالأرض وتفرك يديها بشده
خاف أن يكون أذاها أو أنه أستعجلها فنادها برقه : روجيدا
رفعت رأسها وهاله ما رأه لقد كان وجهها محمر بشده وشفتيها متورمتين من آثار قبلته فشعر أن قلبه قد هوى إلى أسفل قدميه وشعر بالخوف فأقترب منها بحذر وقال : أنا آسف روجيدا ..أنا..وضعت كفها على فمه وقالت: ليه بتعتذر ياطارق
( عشان أنا أذيتك ...عشان أنا ..
(ماتكملش ياطارق ...أنت مأذتنيش ...وسكتت قليلاً وعضت على شفتيها وقالت بخجل : بالعكس ..أنت ...
رنين الهاتف الذى كان قد أنقطع عاد يصدح من جديد فأخرج الهاتف من جيبه ونظر أليه وقطب جبينه مستغرباً من أتصال آدهم فنظر إلى روجيدا وقال : مضطر آخد التليفون ده
فأومأت برأسه
رفع طارق الهاتف وقال : ألوو يآدهم ....أه طبعا تعالى لى ع القسم أنا رايح هناك ...مش فاهم حاجه .....طب خلاص ياآدهم تعالى على الشركه عند حمزه ...مسافة السكه أكون هناك ... تمام ..هستناك ..مع السلامه )
نظر لروجيدا وقال : معلش ياروجيدا مضطر أروح ..آدهم اخو رنا بيقول عايزنى فىموضوع ضرورى
( مفيش مشكله روح )
فوضع يديه على وجنتيها ثم قبلها برفق على جبينها وقال : مع السلامه ... وذهب .................................................. .................................................. .......................

ألقى حسام هاتفه بغضب على الطاوله فالأحمق طارق كلمه وأخبره أنه لا يستطيع أن يرجع مره أخرى للقسم لأان قريبه فى مشكله من الواضح أنها خطيره وسيقابله عند حمزه اخيه بشركته وأخبره ان يأجل موعد طبيب والدته للغد
زفر بشده وهو يعلم أن والدته الآن بالتأكيد قد تكون أستعدت ومنتظراه ليذهب معها
أمسك هاتفه وأتصل بهاتف أمه ليفاجئ بصوت رقيق بدل من صوت أمه يرد عليه : السلام عليكم
( وعليكم السلام ..أيوه ياخلود )
( أيوه ياحسام باشا ... الحاجه عاليه لبست وبتصلى )
( طب خلود ..مش عارف أقولك أيه ..أنا زميلى الى معايه عنده مشكله ومش هيجى وماينفعش نسيب القسم أحنا ألاتنين ..فهيكون صعب آجى وأخدكم )
( يعنى أقولها أن حضرتك مش هتقدر تيجى ..ثوانى هى خلصت وهتكلم حضرتك )
أخذت الحاجه عاليه الهاتف من خلود وقالت : أيوه ياحبيبى
( أيوه يا امى ..بصى يا أمى طارق عنده مشاكل ومش هيعرف يجى فمش هينفع أسيب القسم وآجى فنأجلها لبكره )
( لأ ياحبيبى خليك فى شغلك فارس كان لسه عندى وقالى أنا أوديكى وخلاص هروح معاه هو زيك ومافيش فرق بينكم .... خليك يبنى فى شغلك وماتشغلش بالك )
( بس يا أمى )
( مابسش ياحبيبى ..خلود معايه وفارس معايه ملوش لزوم تتعب نفسك )
وعند ذكر خلود وفارس معاً فى جمله واحده شعر بأندلاع النيران فى صدره فهتف بغيظ : وأنتى هتاخدى خلود معاكى
( أه ياحبيبى طبعاً )
( طب يا أمى ماتستنى لبكره وأنا أوديكى )
( خلاص ياحسام ثم سكتت قليلاً وقالت : أهو فارس جه بره أهو بنتك فتحتله وسمعه صوته )
وقف حسام من مكانه وقال بصوت مغتاظ: أمى ممكن تدينى خلود أقولها على حاجه
حاضر ياحبيبى هنديهالك
( ليه هى فين ؟)
( بره يابنى )
فهدر بغضب قائلاً : طب ناديها بسرعه من فضلك يا أمى
نادتها أمه فأمسكت الهاتف وقالت بخفوت : نعم
تفاجئت ببركان الغضب الذى أدلع فى وجهها قائلاً : خلود أسمعينى كويس لو عرفت بس عرفت أنك اتكلمتى مع فارس ولا حتى رديتى عليه .. مش هتعرفى أنا هعمل فيكى أيه ..سمعانى ولا لأ
( يعنى لو كلمنى ماردش عليه )
( أه ..فهمه .. ولا مش فهمه )
( طب ممكن أفهم ليه ..ولا مش من حقى )
( عشان ...وسكت قليلاً فهو نفسه لا يعرف لما يطلب منها هذا الطلب لذلك قال بخشونه : هو كده من غير ليه ..سمعتى )
فأجابته بخفوت وهى تمنع دموعها من النزول لأنها لا تحتاج للسؤال لتعرف أنه يمنع أبن عمته عنها لأنها خدامه وكانت مسجونه كما سمعته وهو يخبرها فقالت : حاضر
تنهد براحه لتصلها كأنها لم تكن تنهيده بل ناراً أحرقت صدرها فلهذه الدرجه هو خائف على عائلته منها كأنها مرض .................................................. .................................................. ..........................................
خرجت ياسمين من حالة الوجوم التى انتابتها عندما شعرت بآدهم يصف السياره فرفعت نظرها لتجد أمامها مبنى آدارى ضخم مكتوب عليه " الأنصارى جروب "
نظرت إلى آدهم بعدم فهم وقالت : أحنا هنا ليه
نظر آدهم إلى المرآه الأماميه وقال لها : الزفت ده ورانا من ساعة ما خرجنا من الشركه
كانت ستنظر ورائها ولكنه نهرها قائلاً : ماتبصيش ..أنا مش عايزه يحس أن أحنا قلقانين منه ولا خايفين ..ثم أشار للمبنى أمامها وقال : دى شركة حمزه جوز رنا ..وطارق أخوه مستنين فوق المفروض
( وطارق مستنينا ليه )
( عشان طارق ظابط وهو الى هيقولنا هنتصرف أزاى مع البنى آدم ده )
( بس ياسين هيقلق كده عليه )
( تعالى بس نطلع وبعدين نفكر ... ياسين فى أمان طول ما الشئ ده مش عارف مكانه لكن لو أنا وصلتك لبيتك هيعرف مكانك بسهوله وساعتها القلق هيبدأ )
علم من شحوب وجهها أنه أخافها ولكن هكذا افضل حتى تخرج من حالة الأنفصال التى تلبستها من وقت ما خرجوا من الشركه حتى أنها لم تأخذ بالها أنه تحدث مع طارق وأخذ منه موعد أن يلاقيهم بالشركه الآن
نزل من السياره وفتح بابها وأمسك بمرفقها وعندما لاحظ رفضها غمز له بعيونه لتعلم أنه يفعل ذلك لأنهم مراقبين
دخلت ياسمينه مع آدهم الشركه وصعدوا إلى المكتب المخصص لمجلس الأداره وأدخلتهم السكرتاريه لمكتب حمزه وأعلمت آدهم أن طارق وصل وبأنتظاره
دخل آدهم ومعه ياسمين وقادها إلى أريكه موجوده بالغرفه وجلست عليها ثم ذهب إلى المكتب وسلم على حمزه وعلى طارق الذى كان يجلس أمام حمزه على مكتبه
جلس آدهم وقص على طارق ماحدث بدون الدخول فى تفاصيل خاصه وكان طارق وحمزه يستمعوا له بتركيز شديد
كانت ياسمين تشعر بحرج شديد وآدهم يخبرهم بما حدث ..صحيح انه لم يدخل فى تفاصيل ولكن يكفيهم أن يعلموا أنها ألقت بنفسها عليه وأخبرت أخو زوجها الراحل أن آدهم زوجها
نقلت ياسمين نظرها بين طارق وحمزه وركزت على هذا الأخير ..حمزه الأنصارى زوج رنا ألأ ن فقط علمت لما رنا تعشق زوجها بهذه الصوره التى كانت تراها مبالغ فيها ولكن بعدما رأتها عذرتها فهو بجانب أنه وسيم وبشده لديه هاله من الجاذبيه تحاوطه يجعل أى أنثى تنجذب لها كما تنجذب الفراشه لللهب
ثم نظرت إلى طارق من الواضح أننه الأصغر وملامحه التى من الجائز انها أوسم من حمزه ولكن هالة الرجوله لدى حمزه والجاذبيه أقوى ولكن فى المجمل أنهم رجلان لا يستطيع المرء مقاومتهم
نهرت نفسها على أفكارها التى أتخذت منحنى بعيد كل البعد عن المشكله التى اوقعت نفسها بها والتى تتمثل فى القابع تحت بأنتظارهم ولعنت مدرستها وهى صغيره التى عودتها على هذه العاده ورسخت بعقلها أن المشاكل تفسد جمال الفتيات لذلك عندما تجد أن هناك مشكله تستهلك كل طاقتها تهرب بتفكيرها لشئ آخر ..صحيح انها ماعادت تهتم بالتفكير بالحفاظ على جمالها ولكن العاده ترسخت فى عقلها وأصبحت نمط لحياتها
أنتبهت أن طارق يتحدث فعادت بتركيزها معه فوجدته يقول : بص يآدهم ..قانوناً هو لا لى حق فى الميراث لأن مدام ياسمين مخلفه ولد مش بنت لذلك هو ملوش أى حق فى الميراث والميراث كله من حق مدام ياسمين وأبنها وطبعا لو والدته ووالدته عايشين وبما أنهم زى ما بتقولوا أن مدام ياسمين أدتهم لوالدته حقها ووالده متوفى فخلاص أخواته ملهمش حق ..أما بالنسبه لحضانة الولد فهى من حق مدام ياسمين وبس
فقال آدهم : حتى لو أتجوزت
( حتى لو أتجوزت ...الحضانه من حقها ولو أثبتت أنها مش أهل للحضانه بيكون الأولويه لوالدة مدام ياسمين من بعدها )
وهنا تدخل حمزه قبل أن يتنعموا بأحساس الراحه بعد كلمات طارق وقال بمكر : بس ده قانوناً ياطارق ..وأنت عارف أنها مش ماشيه قانونى فى البلد دى .... )
فقالت ياسمين بخوف : تقصد أيه يا أستاذ حمزه
قام حمزه من مكانه وذهب بأتجاهه مكان جلوسها وجلس على الطاوله التى أمامها وقال : يعنى بلاش نضحك على بعض يامدام ياسمين ...أنتى عارفه أن فى ميت طريقه غير القانونى يقدر ياخد بيه حقه زى ماهو فاكر منك )
فهب آدهم قائلاً بغضب : حمزززه
فألتفت له حمزه وقال ببرود : أيه ياآدهم ..مش دى الحقيقه ..لازم مدام ياسمين تعرف كل جوانب الموضوع عشان تعرف تتعامل صح وتاخد القرار السليم
( ايوه بس .....
فقاطعته ياسمين بهدوء : سيبه يا آدهم ..أستاذ حمزه بيتكلم صح ..أنت ماتعرفهمش أنا إلى عارفاهم وعارفه طريقة تفكيرهم
ألتفت حمزه مره أخرى لها وأكمل سائلاً : تقدرى تعرفى يامدام ياسمين المكان الى قبلك فيه البنة آدم ده
( بيقول شافنى فى المحطه الصبح وأنا بركب ومشى ورايه لحد الشركه )
( يعنى وارد بكره يستناكى عند المحطه تانى ..ده على أفتراض أنه مشى ومش مستنيكم لسه تحت )
فهدر آدهم بغضب : حمزززه ..أنت بتخوفها
فألتفت له وقال : أنا بحدد الوقائع يا آدهم مش بخوفها
تدخل طارق قائلاً برزانه : كلام حمزه صح ... مدام ياسمين عايشه لوحدها وده هيبقى خطر عليها وعلى أبنها لو عرف مكان بيتهم
( أنت كمان ياطارق )
( دى الحقيقه يا آدهم ... حمزه بيتكلم صح )
فقالت ياسمين بخفوت : طب والحل
ألتفت لها حمزه مره أخرى وقال : الحل أنك تبعدى عن مكان شقتك فتره لحد مايتعب وينسى أو نفكر له فى حل يبعده نهائياً ويستحسن المكان إلى تنقلى له يكون مع ناس تانيه ماتعشيش لوحده ده هيخليه حتى لو وصلك يبقى فاهم أن معاكى حد تانى )
سكتت ياسمين وأطرقت برأسها للأسفل فهى لا تملك أى أحد يمكنها ان تلتجأ له خصوصاً أنه لا تعلم المده التى المطلوب منها أن تترك شقتها فيها
لاحظ حمزه أن ياسمين تفكر فقرر أن يطرق على الحديد وهو ساخن وقال : مدام ياسمين أنا وطارق هنفكر لك فى حل للبنى آدم ده ..مطلوب منك بس تسيبلنا أسمه وأحنا هنظبطه بس ده هياخد وقت ولحد مايحصل ده .. لازم ما يقابلكيش لوحدك ..ويستحسن يكون معاكى آدهم بما أنك قلت لى أنه جوزك )
فكررت متفاجئه : آددهم
( أيوه أدهم ....ثم التفت ونظر لطارق وغمزله ففهمه طارق على الفور ووقف قائلاً : أنا عندى حل
فرد حمزه قبل أى منهما: أيه يا طارق ..أنا بثق فى ارائك
( أنا من رأيى أنكم تكتبوا كتابكم ومدام اسمين تتنقل لبيت آدهم هى وأبنها وبكده مايبقاش فى خطر عليهم من أى حد ويكونوا فى حماية آدهم لحد مانتصرف أحنا معاه بعدها ممكن تنفصلوا بهدوء )
هبت ياسمين واقفه وقالت بغضب : أيه ..كتب كتاب أيه ومين يروح لمين
تحدث حمزه بهدوء وقال : أنا شايف أن ده حل هايل ...هو كتب كتاب بس عشان ينفع تعيشوا فى نفس البيت من غير حرمانيه وبعد ماتنتهى المشكله تنفصلوا بهدوء ومش لازم حد غيرنا يعرف بالجواز لحد ما ينتهى ..ثم نظر لآدهم الذى كان واقفاً مراقباً وواضعاً يديه فى جيوبه مستمعاً دون أن يشارك فى الحوار وقال : ولا أيه رأيك أنت يا آدهم
نظر آدهم إلى حمزه ثم إلى ياسمين التى كانت واقفه وكأنها متلقيه صدمه وقال : مش مهم رأيى المهم رأى ياسمين
نهره حمزه بنظره وقام واقفاً وقال : ما أعتقدش مدام ياسمين عندها رأى تانى ..أحنا بنعمل كده للمصلحه ومفيش حل تانى ثم ألتفت لها وقال : ولا ايه يامدام ياسمين
فتدخل آدهم قائلاً : ماتضغطش عليها ياحمزه أنا .......
فقاطعته ياسمين قائله بحزم : بس أنا موافقه يا أدهم ...موافقه أتجوزك ..
فألتفت حمزه إلى طارق و غمز له فأبتسم له طارق أبتسامه خفيه .................................................. .................................................. .....................................

noor elhuda and نزيه like this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 06:08 PM   #135

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الثانى والعشرون )
دخلت السيده عاليه إلى غرفة الأشعه وطلب الطبيب من خلود أن تنتظرها بالخارج حتى الأنتهاء من تصوير حالة قدمها للأطمئنا عليها
خرجت خلود من الغرفه فجاء فارس إليها وسألها : خرجتى ليه
تذكرت كلام حسام وتحذيراته ألا تتحدث مع قريبه ولكن لا يمكنها أن لا ترد عليه وتتركه وتذهب لذلك أخفضت رأسها وقالت بصوت منخفض : الدكتور قالى أستنيها بره
( طب تعالى نقعد نستناها )
نظرت إلى مكان ما أشارت أصابعه فعلمت أنه يقصد عدة مقاعد والحمد لله أنهم كانوا أربع بجانب بعض فارغين لذلك ذهبت بأتجاههم وهى تتنتظره أن يجلس أولاً لتجلس هى بعيده عنه ولكنه خالف ما تخطط له وأشار لها بأن تجلس اولاً فأتجهت إلى آخر كرسى فى المقاعد وجلست عليه فتفاجئت به يجلس بجانبها فأنتفضت واقفه وأشارت للحائط بجانب الغرفه وقالت أنا هقف أستناها هناك
وقبل أن يعترض كانت قد ذهبت وأستندت على الحائط ولكن ثوانى ووجدت فارس أمامها ويقول مباشرة : أنتى بتهربى منى ليه ياخلود ؟!
تفاجئت خلود من صراحته فرفعت عيونها غليها ولكنها وجدت أنه مسلط نظره عليها فأخفضت نظرها مره أخرى للأرض وقبل أن تجاوبه وجدته يقول : أنا عارف أنك سمعتى كلام حسام ليه قبل كده فى البلكونه ... بس ما سألتيش نفسك هو قالى كده ليه
سكتت ولم ترد فأكمل هو بجرأه : عشان أنا قلت له أنى بفكر فى الجواز منك
شهقت وأتسعت عيونها ورفعت رأسها له وقالت : أيه !!
( حلو أوى كده ..قدرت أخد أى رد فعل بدل السكوت ده ودلوقتى ممكن نقعد بما أنك عرفتى أن غرضى شريف ..صحيح المستشفى مش مكان ينفع نتكلم فيه بس أنا طبعاً عارف أنه ماينفعش مكان تانى غير البيت هناك وأنا عايز أتكلم معاكى لوحدنا من غير تدخل من حد )
ثم أشار بيده باتجاه المقاعد وقال برجاء : ممكن ياخلود تسمعينى ولو لخمس دقايق
نظرت له وأتجهت إلى أقرب مقعد و جلست عليه ليس حباً فى سماع الحوار ولكن فقط لأنها تشعر أن قدمها ماعادت تحملاها
جلست خلود وجلس فارس بجانبها وبادرها قائلاً : أنتى عارفه أنى متجوز ..صح
فأومأت برأسها فأكمل : بس إلى ماتعرفهوش أنى مش مرتاح فى جوازى و أنا ومراتى مش على وفاق وبينا مشاكل طبعاً مش هينفع أحكيلك نوع الخلاف إلى بنا عشان ما ينفعش أجرح فيها حتى لو كانت ماتستهلش ...كفايه أنها مراتى وشايله اسمى ده معناها انى ماسمحش لحد يقول عليها كلمه وحشه حتى لو كنت أنا ....حتى لو كان أذاها مش طايل حد غيرى ....فهمتينى ياخلود
فرفعت عيونهاا إليها وفى عيونها نظرات الأعجاب ...أهناك رجل يتحدث بمثل هذه الطريقه عن زوجتها التى من أول ما دخلت منزل السيده عاليه وهى تسمع عن مشاكلها معه ,مع والدته ... كيف يمكن أن تكون مسببه له كل هذه المشاكل وهو ببساطه لايقوى على قول كلمه واحده سيئه فى حقها ..... سكتت قليلاً ثم قالت بهدوء : أستاذ فارس حضرتك بتقولى الكلام ده ليه
( عشان أنا عايز أتجوزك )
(تتجوزنى !!!!....تتجوزنى أنا !)
( أه أنتى )
( حتى بعد ماعرفت أنى كنت فى السجن )
فأجابها بتأكيد : حتى بعد ما عرفت أنك كنتى فى السجن
فقالت بعند : أنا خدامه
فرد بثقه : أنتى شغاله شغلانه محترمه ماتهنش صاحبها ..أحنا إلى بنهينك بتفكيرنا المتخلف والفروق الطبقيه
فرددت بحيره : أنا مش قادره أصدق ..طب هعتبر انك مش فارق معاك أنى خدامه ...طب مش فارق معاك أنى رد سجون وأنى سوابق
( خلود ...أنا عارف إنى إلى هقوله يعتبر جنون ..بس عند ى أحساس ويقين قوى أنك أتسجنتى ظلم ..الوش البرئ إلى قدامى ده مش ممكن يكون عمل حاجه وحشه .... هتصدقينى لو قلت لك أنى مش بس حاسس أنا متأكد أنك أتسجنتى ظلم ...... وكمان مش معقول تكونى مجرمه وتخرجى من السجن ..أنا آسف يعنى تشتغلى خدامه ...كنتى على الأقل هتدورى على طريق تانى للحرام وتشتغلى فيه ولا تعذبيش نفسك ولا تهنيها ...صح ولا أنا غلطان )
نظرت له ولا تعرف أتفرح بكلامه أم تحزن فهو لم يعرفها ومع ذلك عرفها كما لم يفهمها أحد من قبله وهناك ناس عاشروها لسنوات ومع ذلك عندما علموا بقضيتها أدانوها قبل أ دانة القاضى لها .... لاتعلم لما طفرت صورة حسام وهو من أول ما رآها وهو يعاملها على أنها مجرمه حتى محاولاته لأثبات برائتها تشعر أنه تحدى بينه وبينها ليثبت لها ولنفسه أنه كان على صواب وأنها مجرمه وهو لم يخطئ من الأول فى حقها والدليل اليوم وتحذيراته بعدم الأقتراب من قريبه والآن فقط فهمت لما شدد عليها بعدم الأقتراب والآن عرفت سبب هذه التحذيرات وهو طبعاً طلب فارس للزواج منها وهو بالتأكيد لا يتصور أقتران ابنتة عمته بها ..وهى الخارجه من السجون والخادمه لديهم .
خرج الطبيب فقامت خلود من على مقعدها وأتجهت مسرعه قبل أن يوقفها فارس منادياً : خلود
فوقفت مولياه ظهرها فتقدم منها مستغلاً أنشغال الطبيب فى الكلام مع أحدى الممرضات وقال : أنا لسه عند كلامى ياخلود ودلوقتى أنا بكلمك بصفتك صاحبة الشأن ولو وافقتى هتقدم لوالدك أو والدتك زى الأصول ما بتقول وهيكون معايه والدتى ..بس أخد منك موافقه
( أنت عارف أنك غريب أوى ... صدقنى كون أنك عايز زوجه تانيه ده مش عيب يخليك تدور على واحده أقل منك بكتير عان تتجوزها بالعكس .. فى بنات ماسبقلهمش الجواز هيكونوا أكتر من سعده لو أنت اتقدمتلهم حتى لو كانوا هيبقوا زوجه تانيه )
فوضع يديه فى جيوبه وأكمل بأبتسامه : وأنتى ياخلود
( أنا أيه ؟!)
( يعنى نفترض أنك بنت عاديه ..ورفع أصبعه وده من وجهة نظرك لأنى حتى بوضعك ده شايفك أحسن من أ ى بنت عاديه ..بس هنفترض أنك مادخلتيش السجن ومكنتيش بتشتغلى ..لو أتقدمت لك وطلبتك للجواز وتبقى زوجه تانيه ..هتوافقى ؟)
فرفعت كتفيها وقالت بحيره : مش عارفه .... بس يمكن عشان أنا مش قادره أتخيل نفسى من غير كل ظروفى إلى حواليه عشان كده مش هعرف أرد عليك ... ألتفتت مره أخرى لتذهب للطبيب ولكنها رجعت مره أخرى لفارس وقالت : تسمحلى أسأل حضرتك سؤال
( أسمحلك تسألينى بس من غير حضرتك ..أسألى )
( هو أنت ليه مدام مش مرتاح مع مراتك ... ليه ما تطلقوش وتتجوز واحده بدل ما تبقى متجوز أتنين )
تقاجئ فارس من سؤالها الذى لم يفكر أن يسأله لنفسه قبل أليوم ... لما بالفعل لا يفكر أن يطلق ليلى طالما أنه غير مرتاح معها ..خصوصاً أن ليس لديهم أطفال لذلك الطلاق سيكون بدون مشاكل .. لا يعلم لما لم يفكر بالطلاق كخيار مطروح أبداً
راقبت خلود تعبيرات وجهه فارس وكيف أنها تغيرت من الصدمه إلى الشحوب ثم إلى التفكير ... فأبتسمت بداخلها وقال لنفسها " فارس يحب زوجته بل يعشقه ومحاولاته لجلب زوجه ثانيه ماهى ألا محاوله منه للفلت أنتباه زوجته إليه ..كالطفل الذى يكسر لعبته المفضله فقط ليحصل على رد فعل من والدته ويثير أهتمامها ".........................
.................................................. .................................................. ....................................

عندما نطقت ياسمين بموافقتها نظر لها ىدهم ولم يصدق نفسه وقبل أن يتحدث أو يستفسر وجد حمزه يسحب طارق وهم يخرجوا من الغرفه ويقول : هروح أنا وطارق ونبعت نجيب المأذون ونتصل برنا .... شويه وراجعين
وخرجوا قبل أن يتحدث هو أو ياسمينه بأى كلمه
وقف آدهم ينظر إلى ياسمين التى جلست بعد كلمتها شاحبه وكأنها عادت مره أخرى لحالة الأنفصال التى تنتابها
تحدث آدهم بهدوء وقال : ياسمين
هبت ياسمين واقفه ورفعت أصبعها محذره فى وجه آدهم وقالت : بص يا آدهم لو فاكر إلى حصل ده فى صالحك تبقى غلطان ..إلى حصل ده فى صالحى ..أنا أستغلتك ..أستخبت فيك عشان ألاقى حد معايه وأنا بواجهه وائل فلو فاكر أنك ممكن تجبرنى على حاجه تبقى غلطان ..أنا مش بعمل غير إلى فى دماغى وفى مصلحتى وفى مصلحة ابنى وبس
أبتسم آدهم بسخريه فهو يعلم أن ياسمين قررت أن يكون الهجوم خير وسيله لأنها شعرت أنها تسرعت فى اتخاذ قرارها وكلامها دليل على أنها تشعر بالخوف وتريده هو أن يتراجع لذلك أخبرته أنها تستغله ..وهى لاتعلم أنه مرحب بهذا الاستغلال جداً
( أنا ما أشتكتلكيش يا ياسمينه .... وموافق أنك تستغلينى )
أتسعت عيونها الجميله بدهشه ثم قالت بغضب : لو أنت فاكر أنه هيكون جواز حقيقى يبقى بتوهم نفسك ... احنا بس هنكتب الكتاب لحد ما قريبك يخلصنى من وائل زى ما وعدنى وبعدها كل واحد يروح فى طريقه ..فهمت )
فأجابها بثقه : أكيييد ..بس مين عالم
فأجابته بتوجس : مين عالم أيه .... لو فاكر أنك هتقدر تأثر عليه تبقى غلطان
فرفع كتفيها وقال ببرائه : ومين قال أن أنتى إلى هتغيرى رأيك ..مش جايز انا إلى أغيره
(نعممم)
( أها ... مش جايز لما نعيش سوا ونحتك ببعض أكتر أكتشف أنك مش فتاة أحلامى ..وأنى كنت مخدوع وساعتها يبقى أحنا كده ما خسرناش حاجه )
وضعت يديها على خصرها وقالت : ياسلام .. بئه كده
سكت آدهم قليلاً ثم أقترب منها ووضع يديه ألاثنين على ذراعيها ونظر فى عيونها وقال : أنتى عايزه أيه يا ياسمينه .... عايزانى ولا مش عايزانى .... بتحسى أنى مختلف وجريتى أتحاميتى فيه ولا حسانى زى كل الرجاله الخاينين إلى مروا فى حياتك )
أخفضت ياسمين عيونها لأسفل لتهرب من أختراق نظراتها لها ..فهى تشعر أن نظراتها تخترقها لتنفذ إلى روحها وترى ما لايراه أحد حتى هى ترفض الأعتراف به لنفسها .
رفع آدهم رأس ياسمين وقال لها بصوت منخفض : أنتى عارفه أنتى أيه ياسمين
فنظرت له مستفهمه
( أنتى جبانه .... قال ذلك وتركها وأتجه للباب مكملاً دون أن ينظر لها : هروح أشوف حمزه وطارق عملوا أيه )................................................. .................................................. .................................
وصلت رنا إلى الشركه وهاتفت حمزه الذى أنتظرها أمام المصعد وبمجرد فتحه ووجدته منتظرها قالت بقلق : حمزه فى أيه ..قلقتنى
فسحبها من يديها وقال : ماتقلقيش ياحبيبى ..تعالى بس معايه
أدخلها المكتب الملاصق لمكتبه حيث وجدت طارق كان هناك أيضاً فألتفتت لحمزه بقلق : وطارق كمان هنا ..دى كده تبقى مصيبه
صدحت ضحكات طارق وسط ذهول كلاً من حمزه ورنا فهذه أول مره يروا طارق المتجهم دائما يضحك بل يقهقه بشده ..تبادل كلاً من رنا وحمزه النظرات المندهشه وكل منهم يعلم بداخله سبب تغير طارق والذى يتمثل فى كلمه واحده بستة أحرف "روجيدا "
أنتهى طارق من الضحك ثم نظر إلى رنا وقال : بئه كده الله يسامحك يامرات أخويه ..كده ..ثم أنتبه انهم ينظروا إليه نظرات غريبه فقال : فى أيه .... بتبصولى كده ليه !!!
فقال حمزه بعمليه وهو يجلس بجانب رنا على الأريكه : خلينا فى المهم .... رنا بصيلى ... آدهم وياسمين فى الاوضه بتاعتى دلوقتى والمأذون على وصول عشان يكتب كتابهم
هبت رنا واقفه وقالت بصدمه : أيه ...مين هيتجوز مين ..ليه ..ثم سكتت ونظرت لحمزه بتوجس وقالت : هو حصل بينهم حاجه يا حمزه ...ثم أنتبهت أن طارق معهم فى الغرفه فأخفضت رأسها وعضت على شفتيها بخجل فأمسك حمزه بيديها واجلسها مره أخرى على ألأريكه وجلس بجانبها ولم يترك كفها وقال بهدوء : هحكيلك يا رنا ... بس أسمعينى للأخر وماتقطعنيش
أستمعت رنا إلى حمزه وهو يقص عليها الحكايه بداية من مكالمة آدهم حتى عرض الزواج وموافقة ياسمين
بعدما أنتهى حمزه من كلامها هزت رنا رأسها يميناً ويساراً كأنها تعانى من الصدمه ثم قالت : مش ممكن ... أنت اكيد اتجننت ياحمزه عشان تقترح حاجه زى دى عليهم
فصدح صوت حمزه محذراً : رررنا ..خلى بالك من كلامك
طأطأت رنا رأسها وقالت بخجل : أنا آسفه مكنش قصدى ... بس ..بس أنت
( أنا أيه يا رنا .... أنا كنت فاكر أنك هتفرحى بما أن ده إلى كنتى عايزاه
( أيوه هو ده إلى أنا عايزاه بس مش بالطريقه دى ولا ف الوقت ده ...أنت متخيل لو ماما ساميه أو أبيه رامى عرفوا أيه هيكون رد فعلهم ...مافكرتش فى ده ياحمزه )
( والله الى فكرت فيه أن دى كانت فرصة آدهم الوحيده ويمكن الأخيره ولو مكنتش أستغلتها يمكن ساعتها لا عمر آدهم ولا ياسمين اتجوزوا ... أنتى فاكره أنى مقدرش أجيب ا لواد ده وأفعصه تحت رجليه زى الحشره وأخليه لو شاف ياسمين فى مكان يسافر مكان تانى ... بس أنا أستغلت فترة التشوش إلى ياسمين فيها وخوفها من وائل وده مخليها مش مركزه ومش قادره تفكر واقترحت الحل ده على انه الحل الذهبى وماينفعش غيره والنتيجه كانت أنها الحمد لله ما خذلتنيش ووافقت )
فوضعت رنا يديها حول خصرها وقالت : والله ..ليه هى كانت هتتجوزك أنت ولا ايه
قرصها من وجنتها وقال : حبيبى الغيور ... أنا أقصد أنها لو كانت رفضت كان هيروح تخطيطى كله على الفاضى وساعتها هيبقى شكلى وحش وى أدام نفسى وأدام الواد ده ..خصوصاً وأنا ساحبه معايه وبيكمل معايه الخطه
ابتسم طارق عندما علم أن حمزه يقصده وقال لرنا بهدوء : هو أنتى عندك أعتراض على مدام ياسمين يا رنا
( لأ طبعاً ... بالعكس وبصرف النظر عن أنها أرمله بس أنا شايفه أن ده ما يعيبهاش ..أنا أعتراضى ع الطريقه يا طارق )
سكت طارق قليلاً وركز فى طريقة نطق رنا لأسمه وأكتشف أنه لا يستسيغ طريقتها فى نطق أسمه ... ولكنه ضحك على نفسه قائلاً فى نفسه " أعترف طارق أنت أصبحت تعشق طريقتها فى نطقها لأسمك وأصبحت تحب أسمك وهو "تارك" فقط لأنه منها "
تدخل حمزه ليرد على سؤال رنا الذى لم يجاوبها عليه طارق وقال : حبيبتى ممكن تهدى وتفكرى شويه وهتلاقى أن عندى حق ..ياسمين رفضه فكرة الجواز من أى حد حسب كلامك وآدهم سبق عرض عليها وهى رفضت زى ما آدهم حكالك .. يبقى كان هو ده الحل الوحيد ..هما هيكتبوا كتابهم وهيعيشوا مع بعض لفتره نقول شهرين .... ياقدر آدهم يغير رأيها ويقنعها تتخلى عن عقدتها أو يفشل وبكده يبقى أستنفذ كل فرصه وينفصله ويتقفل الموضوع على كده )
شعرت رنا أن حمزه محق ولكنها قالت بحيره : طب مش يبقى أفضل لو ماما ساميه وأبيه رامى عرفوا
( ياحبيبى معرفتهم دلوقتى مش هتسبب غير المشاكل خصوصاً أنهم لسه بيتخبطوا مع بعض ومش عارفين أن كان هيكملوا مع بعض ولا لأ ... سبيهم يا رنا سبيهم يلاقوا بعض الأول عشان يقدروا يواجهه الناس .. خصوصاً وأنتى عارفه أن المواجهه مش هتبقى سهله )
( عارف ياحمزه ... عارفه )
( يبقى خلاص سيبلهم فرصه )
سكتت رنا عندما فتح الباب ودخل آدهم ونظر إلى رنا بتوجس ليستشف ردة فعلها فتفاجئ أنها قامت من مكانها وأحتضنته بشده وهى تقول : مبروك يا آدهم
نظر آدهم من فوق كتفيه غلى حمزه فغمز له فعرف أنه هو من أقنعها فأرسل له نظرة امتنان وربت على ظهر أخته وهو يقول : الله يباركى فيكى يارنا
سحب حمزه رنا من بين ذراعى أخيها وقال وهو يضعها تحت كتفيه : ما خلاص ياعم ... أنت ماصدقت أنا واقف برضو
ضحك آدهم ونظر لطارق وقال : طلبت المأذون
( جاى ف الطريق .... )
فتنهد قائلاً : طيب
طرقات على المكتب لتنبهم السكرتاريه بوصول المأذون فخرجوا جميعاً للغرفه المجاوره وبدأوا مراسم عقد القران وبعد قليل أنطلقت المباركات والتهانى لآدهم وياسمين بعد أتمام عقد قرانهم .................................................. .................................................. ....................

وصل حسام إلى منزله فى وقت متأخر فبمجرد وصول طارق القسم سحب هاتفه ومفاتيحه وأنطلق دون أن يتحدث معه بأى كلمه ..فقد كانت الساعات الماضيه بالنسبه له عذاب وهو يفكر أن فارس وخلود بمكان واحد سوياً
دخل حسام شقته وبدل من أن يدخل إلى والدته دخل عل المطبخ عندما علم بوجود خلود فيه
دخل حسام بهدوء وقال : مساء الخير
سحبت خلود أنفاسها وألتفتت قائله : مساء النور ياحسام باشا
( طمنينى الدكتور قال لماما أيه )
( طمنا وقال أنها ممكن تتحرك من غير ما تحمل عليها )
( طب كويس ...ثم سكت قليلاً وقال : وأنتى عامله أيه .... أقصد عملتى أيه ؟
هى فهمت قصده ولكنها جاوبته كأنها لم تفهمه وقال : عملت أيه فى أيه
ألقى حسام بمفاتيحه بغضب على الطاوله قأصدرت صوت عالى وقال بغضب : أنتى عارفه أنا قصدى أيه ياخلود ..ماتستهبليش عليه
( أه ..فهمتك .... أنت تقصد فارس )
( ياسلام ..وبئه أسمه فارس حاف كمان )
فكتفت يديها حول صدرها وقالت فى بادرة تمرد لأول مره : مهو مش معقول لواحد طلب أيدى يابيه أو ياباشا
أنتفض حسام وفى ثوانى كان ممسكاً بذراعيها بغضب : مين الى طلب أيدك ياخلود ..أنتى أتكلمتى معاه ..هو ده اتفاقنا أنك ماتوجهلوش كلام ..أعدتوا وأتكلمتوا واتسمرتوا كمان وطلب أيدك .. وأنا أيه طرطور
نظرت إلى يده التى على ذراعها وقالت بغضب لأول مره يراها تتحدث به : سيب أيدى ياحسام باشا .... مش من حقك تلمسنى عشان بس أنا خدامه عندك
رفع يديه وقال بأسف : أنا آسف ياخلود ..أنا مكنش قصدى ..أنا بس .. أنا بس اتعصبت
( اتعصبت ليه ياحسام باشا عشان قريبك طلبنى للجواز .... عشان هو مش فارق معاه إلى أنت قلت عليه ولسه عايز يتجوزنى ... كنت عمال تحذرنى أنهارده من أنى أتكلم معاه خايف على قريبك من رد السجون ..بس للأسف هو مش فارق معاه ولسه متمسك يتجوزنى ومستنى بس أنى أوافق وكمان هيجى يخطبنى هو ومامته من غير ما يخجل منى لأنه مش شايف أنى إلى أنا فبه حاجه مخجله .... ثم سكتت قليلاً وقالت : أنت عارف أنه لحد دلوقتى ما سألنيش تهمتك أيه ولا أتسجنت أد أيه ... بس هو مقتنع أنى بريئه )
سكت حسام قليلاً وعندما تحدث تكلم بهدوء قال : مبروك ياخلود
قال ذلك وخرج ولكنه ألتفت قبل أن يخرج وقال وهو ينظر لها : على فكره أنا مكنتش عايزك تتكلمى مع فارس مش خوف على فارس منك
والتفت ليخرج ولكنها أستوقفته سائله : أمال أيه ؟.... أنت مش عايزنى أتكلم معاه ليه
وقف حسام وهو مازال موليه ظهره وقال : عشان كنت غيران عليكى ..... قالها وخرج قبل أن يسمع شهقة صدمتها .................................................. .................................................. ....

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 06:11 PM   #136

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ebti مشاهدة المشاركة
ليلتك سعيدة... عزيزتي بسبب اعمال الصيانة والنقل الذي مر بها المنتدى انحدف من روايتك الفصلين 20،21 ف رجاءً منك اعادة تنزيل الفصلين واعادة تنزيل الفصل 22 حتى عندما نضعه في الروابط يكون هناك ترتيب للفصول والصفحات...
مشكورة لتعاونك معنا...
تمام كده انا نزلتهم بس لو ممكن حضرتك أو أحد المشرفين يمسح الفصل الثانى والعشرون لأنه كده نازل مرتين وفور مسحه هنزل الفصل الثالث والعشرون بأذن الله


امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 06:54 PM   #137

بيبه

? العضوٌ??? » 385669
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » بيبه is on a distinguished road
افتراضي

جمييييييييييييلو جداااا

بيبه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-17, 08:57 PM   #138

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الثالث والعشرون )
وصل آدهم إلى منزله وفتح باب شقته وأفسح الطريق لياسمين التى كانت تسير خلفه قائلاً : أحم... تعالى أتفضلى يا ياسمين
دخلت ياسمين وهى متوتره وخطت قليلاً داخل الشقه ثم أنتبهت أن آدهم مازال عند باب الشقه ولم يدخل فألتفتت له فوجدته ينظر لها نظرات غريبه فنظرة له بأستفهام فانتبه انه شرد قليلاً فرؤيتها داخل منزله كانت أقصى امانيه فهو كان فقط يحلم بأن تبادله ولو قليلاً من ما يشعر به تجاهها ولكن بين يوم وليله أصبحت زوجته ومعه فى منزله وكما قال له حمزه أن هذه هى فرصته الأخيره أما أن يقتنصها أو ..لا هو لن يضع الأحتمال الآخر طى الحسبان لأنه لن يكون سوا خيار واحد فقط سيجعلها تحبه حتى ولو بالغصب
أنتبه أنها تناديه فأغلق الباب وأشار لها أن تتقدمه إلى الصاله وقال : نورتى البيت يا ياسمينه
جلست ياسمين على الأريكه التى تتوسط الصاله وقالت : هو أستاذ حمزه مقلكش السواق هيجيب ياسين أمتى
جلس آدهم على الكرسى المقابل للأريكه التى جلست عليها وقال : ماتقلقيش مش أنتى كلمتى ياسين وفهمتيه أنه يفتح للسواق وينزل معاه
فأومأت برأسها وقالت : أه
( خلاص يبقى ماتقلقيش هو هيجيبه ويجيى مسافة السكه ...وسكت قليلاً ثم قال : ياسمينه فكرتى هتقولى لياسين أيه عنى وعن ..الوضع الى أحنا فيه
فأشارت برأسها نافيه وقالت : أنا مافكرتش حاسه مخى واقف ومش عارفه افكر
( طبيعى ياياسمينه إلى حصل أنهارده مش قليل عليكى )
( بس ياسين ذكى وأسئلته كتير وأنا مش عارفه اقوله أيه )
(بسيطه قولى له الحقيقه يا ياسمينه )

( أنت بتقول أيه يا آدهم انت عايزنى أقوله أننا ....
فأكمل عنها قائلاً : هتقولى له أنك أتجوزنا ... لازم تبدأى تأقلمى نفسك على الوضع الجديد ياياسمينه وتقنعى نفسك قبل غيرك أننا دلوقتى متجوزين وأنك بقيتى مراتى وأنك....
فهبت واقفه وقاطعته بغضب قائله : مرات مين يا آدهم ..أنت صدقت ..أحنا إلى بنا حاله مؤقته ولغاية لما قريبك يخلصنى من وائل وخلاص ..ثم ضربت كفيها ببعض وقالت : كل واحد يروح فى حال سبيله
قبل أن يرد عليها آدهم رن الجرس فأشار آدهم برأسه قائلاً : ده أكيد ياسين ... وأكمل بسخريه : قررى بئه هتقولى له أيه ..وتركها وذهب إلى الباب
فتح آدهم الباب ليتفاجئ بنسخه صغيره من ياسمين ..طفل صغير بنفس لون عيونها ولو ن شعرها ألاشقر الذى برغم أنه لم يراه ألا أنه متأكد أنه أشقر من لون حاجبيها ..شكر آدهم السائق ثم نظر لياسين وأبتسم وللمفاجأه بادله ياسين الأبتسامه ولم ينفر منه رغم أنه غريب عنه
دخل ياسين إلى الشقه وبمجرد أن لمح والدته جرى عليها وأحتضنها بشده وهو يقول : كده ياماما تسبينى كتير لوحدى
شعثت ياسمين شعره بحب وقالت : معلش ياياسو ياحبيبى غصب عنى
ألتفتت ياسين إلى الشقه وقال : أحنا فين هنا .. وأشار لآدهم وقال : ومين ده
نظر ياسمين إلى آدهم الذى فبادلها النظرات بتحدى وكأنه يخبرها أرينى مهاراتك ففردت ظهرها وقالت بتحدى وهى تنظر لآدهم : عمو آدهم ياحبيبى يبقى قريبنا وهنقعد عنده يومين
( ليه ؟!)
وضع آدهم يديه على فمه يكتم ضحكته فرمقته ياسمين بنظره غاضبه وقالت بغيظ : عشان هو بيحبنا وعايز يخلينا عنده .. وخففت من حدتها وألتفتت إلى أبنها وقالت : مش القرايب لازم يزوروا بعض
( أيوه يزوروا بعض مش يقعدوا عند بعض .. وبعدين قريبنا ده مكناش بنشوفه ليه قبل كده )
فأرتبكت ياسمين وقالت : عشان ..عشان هو ..كان مسافر
ضيق ياسين عينيه وقال : ماما أنتى أتجوزنى عمو ده زى مامة عمرو صاحبى
وهنا صدحت ضحكة آدهم عاليه وعندما وجد ياسمين كادت أن تقتله بنظراتها فرفع يديه أمام وجهه وهو مازال يضحك وكأنه أستسلم ثم أبتعد عنهم إلى المطبخ
دخل آدهم إلى المطبخ فألتفتت ياسمين إلى أبنها الذى كان يرمقها بنظرات غريبه فقالت له : بتبصلى كده ليه
( قولى ياماما الحقيقه ..مش تخبى عليه أنتى أتجوزتى عمو إلى كان هنا )
فكرت ياسمين أن ذكاء أبنها ألتى كانت دائماً تعده نعمه من الله الآن أصبحت تعده نقمه فهى مهما كذبت عليه لن يقتنع لذلك وجدت أن الحل الوحيد أن تصارحه الحقيقه فليس لديها خيار آخر
أومأت ياسمين برأسها قائله : أه ياياسين أنا وعمو آدهم أتجوزنا بس أنا .....
وقبل ان تكمل تفاجئت بأبنها يتعلق برقبتها ويحتضنها وهو يقول : مبروك ياماما
أبعدت ياسمين أبنها ونظرت لوجهه وقالت : أنت مبسوط ياياسو
فأومأ ياسين برأسه ثم رفع أصبعه محذراً وقال : أنا موافق رغم أنك ما أخدتيش رأيى بس انا بثق فيكى ياماما ..بس ..
فأستحثته قائله : بس أيه ياحبيبى
( أنا خايف ياماما )
( خايف من أيه ياروح ماما !!)
( خايف تنسينى وماتحبنيش زى الأول لما كنا أنا وأنتى لوحدينا )
فأحتضنته ياسمين بشده وقالت : لأ طبعاص انت بتقول أيه ..ياسين ياحبيبى أنت أغلى حاجه عندى ف الدنيا ومفيش أى حد ممكن ياخد مكانك فى قلبى )
( promise (وعد ) ياماما )
( promise ياروح ماما )
( أن كان كده ..وأبتسم بشده : أنا موافق )
أحتضنها ياسين مره أخرى عندما دخل آدهم قائلاً بمرح : الله يسهلوا يا عم ياسين ..بس ياريت تراعى شعور الزمله
رمقته ياسمين بنظرات حانقه فحين ألتفت له ياسين مبتسماً وهو يقول بطريقه غير متوقعه من طفل : مبروك ياعمو ... ثم رفع رأسه لآدهم محذراً وأكمل : بس أوعى تزعلها .. أوعى تفتكر ماورهاش رجاله ..ثم أشار لنفسه بفخر : أنا راجلها
نظر آدهم إلى ياسمين نظره عميقه وتعلقت نظراته هذه مع ياسمين للحظات وآدهم يقول : مامتك فى عنيه ياياسين ...وأكمل بصوت أجش : مش فى عنيه بس ..فى عنيه وقلبى كمان .................................................. .................................................. .............

خرج حسام من المطبخ بعد مواجهته مع خلود وتوجه نحو غرفة والدته وطرق بابها ودخل بعدما سمحت له بالدخول
أقترب حسام منها وجلس أمامها على السرير وقال : عامله أيه ياست الكل
( أنا بخير ياحبيبى ..الحمد لله الدكتور طمنى وقالى ممكن أبتدى أتحرك بس م أحملش عليها )
( الحمد لله ياحبيبتى ... أوعى تكونى زعلانه منى عشان ماعرفتش آجى معاكى أنهارده )
( لا ياحبيبى خلود الله يبارك لها ماسبتنيش ولا فارس .. وسكتت قليلاً وقالت : هو أنت مالحظتش حاجه على فارس يا حسام
فقطب حسام جبينه وقال :حاجه زى أيه
( مفيش أنا حاسه كده .. أنه عينه من خلود )
حاول حسام أن يتحكم فى أنفعلاته حتى لا تظهر أمام والدته فلا يريدها أن تلاحظ عليه مثلما لاحظت على فارس وقال بصوت حاول أن يتحكم فى ثباته : ليه بتقولى كده أيه إلى حصل
( بص يابنى الشهاده لله ..البت زى الفل ولا بترفع عينها حتى فيه بس أنا لاحظت نظرات فارس ليها أنهارده وبينى وبينك قلقت )
ضم حسام قبضتيه وهو يشعر أنه لو كان فارس امامه الآن يدق عنقه بالتأكيد وقال : قلقتى من أيه من أمى
( أنت عارف يابنى أنه بيفكر يتجوز على مراته وخايفه يفكر فى خلود ..وأنت عارف أنها ماتنفعوش يعنى عشان ...
فأكمل عنها وقال : عشان هى خدامه
( لا يابنى مش كده بس ..أنت عارف أنها كمان خارجه من السجن )
تفاجئ حسام أن والدته تعرف أن خلود كانت بالسجن وقال : أنت عارفه أنها كانت فى السجن
( من أول يوم هى حكتلى ... لما حصل بينها وبينك الموقف بتاع الكيس جت تانى يوم وقبل ما تبدأ الشغل حكتلى على كل حاجه )
( بس هى بريئه والقضيه أتفتحت تانى وأنا بحاول ...
وضعت عاليه يديها على كف أبنها وقالت : تفتكر لو أنا شاكه ف برائتها كنت هخليها هنا فى البيت ثانيه واحده
( أمال أيه ؟! ... أنا مستغرب يا أمى أنتى موافقه تجوزينى أميره رغم أنها مابتخلفش ومش موافقه أن فارس يتجوز خلود عشان هى خدامه )
أبتسمت عاليه وهى تنظر لأبنها فهى أمه ولم يخفى عليها انه يناقشها من أجله وليس من أجل فارس فقالت : بص ياحسام أنا أم نفسى أجوزك أحلى بنت ف الدنيا ونفسى أشوف ولادك كمان غير جودى بس فى نفس الوقت مقدره خوفك على بنتك من مرات أب تعذبها ماتنساش أنى زوجه تانيه لوالدك بعد مامرات ابوك التانيه ماتت الله يرحمهاولما دخلت على ولاده مقدروش يتعاملوا معايه رغم أن يشهد ربنا عليه أنى كنت ناويه أعملهم زى ولادى ..بس هما زى ولادى مش ولادى ..يعنى مهما كان هيكون لأبنى الى من صلبى الأفضليه عشان كده أنا فهمتك وماناقشتكش لما قلت لى مش عايزه زوجه تظلم بنتى فقلت أميره مناسبه ..بنت حلال وقريبتنا وف نفس الوقت مابتخلفش يعنى مش هتظلم بنتك وهتعاملها زى بنتها ..لكن خلود وضعها مختلف .. مش عشان هى خدامه لا سمح الله شغلها مايعيبهاش خصوصاً انها متعلمه وبتشتغل بشرفها بس غصب عنى وعنك ليها سابقه هتفضل طول الوقت ملازماها وهتفضل طول الوقت واخده خارجه من السجن ومجرمه ومش هى دى إلى ينفع تبقى أم وزوجه يفتخر بيها أى راجل )
رغم أن كلام والدته يبان مقنع ألا أنه يراه ظلم كبير لخلود فقال : بس يا أمى ..
فقاطعته والدته وقالت : هو أحنا لسه بنتكلم عن فارس ولا بنتكلم عن حسام
أنتفض حسام وقال : حسام مين ..أنا !
( أه أنت يا أبن بطنى ولا فاكرنى مش حسه بيك )
سكت حسام وجلس مره أخرى على السرير فقالت والدته بحنان : يصعب عليه يابنى أشوفك تتعذب وأنا بحس أن قلبك أول مره يميل لحد ..بس صدقنى يابنى ماتنفعكش ..مش هينفع تبقى أم لبنتك ويوم حد يعايرها ويقولها أمك سوابق
فقال بحزن : بس هى بريئه وأنتى عارفه ..وفى فرصه ممكن نثبت برائتها
( حتى لو ..هتقدر تمحى سابقتها بس هتقدر تمحى أنها دخلت السجن ل3 سنين من عمرها .... بصى يابنى يمكن تشوف كلامى آسى بس لما تفكر فيه بعقلك مش بقلبك هتلاقى معايه حق .. ودلوقتى قوم بئه عشان أنام )
حاول حسام أغتصاب أبتسامه وقال : تصبحى على خير يأمى
( تصبح على خير يا أبنى وربنا يريح قلبك )
.................................................. .................................................. ..................................




بدأت الأجراءت الجديه فى فتح قضية مشفى التأمينات بعدما جمع طارق وحسام مجموعه كبيره جداً من المعلومات والأدله التى أثبتت تورط أفراد كتيره لذلك تحولت القضيه إلى أحدى القضايا الهامه وعمل عليها بالأضافه إلى طارق وحسام قاده آخرين
بعدما تم ترتيب أوراق القضيه وجمع كافة الأدله بالأضافه إلى عدد من التسجيلات ألتى قام بتسجيلها مجدى تاجر المخدرات الذى أتفق معه طارق أن يساعدهم مع عهد بعدم ذكر أسمه فى القضيه
وفى اليوم المتفق عليه داهمت قوات الشرطه المشفى وتم القبض على جميع المتورطين بالمشفى من كبيرهم لصغيرهم وساد الهرج والمرج فى القسم نظراً لأهمية القضيه وكثرة المتورطين فيها تصدرت الأخبار جميع الصحف
وصل طارق إلى منزل روجيدا بعد يوم مرهق قضاه فى التحقيقات والعويل والصريخ والكثير الكثير من الكذب والأنكار
أستقبل اللواء نجيب طارق وجلس معه فبادره قائلاً : عملتوا أيه ياطارق
تنهد طارق وقال : مفيش يا فندم لحد الآن ماتوصلناش لأعترافات أكيده كل الأقوال متضاربه ومفيش حد عايز يعترف
( بس ده ياطارق مؤشر كويس ..ماتقلقش مسيرهم يعترفوا خصوصاً أن أنت وحسام جامعين أدله مهمه وقويه )
( يارب يافندم ... وألتفت حوله وقال : هى فين روجيدا
( مش عارف ياطارق باين داخل عليها دور برد ونايمه طول النهار )
شعر طارق بالقلق فهو تفاجئ بعد يومه الطويل وهو ينظر إلى هاتفه أنه لا يوجد ولا رساله منها وذلك جعله يشعر بالخوف ووجد نفسه دون أن يفكر يذهب إليها ليطمئن عليها والآن بعدما أخبره والده عن مرضه وجد نفسه يقول : ممكن يا فندم أطلع أشوفها
سكت اللواء قليلاً وشعر طارق للحظه أنه سيرفض ولعن نفسه لتسرعه لكن اللواء خالف ظنه عندما أشار له قائلاً : أتفضل ياطارق
أنتفض طارق ولم يتردد للحظه خوفاً من أن يرجع فى كلامه وأنطلق متجهاً إلى السلم فقال له اللواء من خلفه ضاحكاً : ثوانى ياطارق أبعت معاك حد يعرفك الطريق
فتوقف طارق ووضع يديه خلف رأسه وقال بخجل : أه ... طبعاً ..طبعا يافندم ..قصدى ياعمى
صعد طارق مع أحد الخادمات وعندما أشارت له بيديها على الغرفه فشكرها وصرفها
تقدم طارق من غرفة روجيدا وطرق الباب وعندما لم يسمع رد فتح الباب بهدوء ودخل وأغلق الباب خلفه
دخل طارق بهدوء للغرفه التى كانت غارقه فى الظلام إلا من ضوء شاحب منبعث من أثنين من الأباجورات بجانب السرير التى ترقد عليه روجيدا
تقدم طارق من روجيدا فوجدها غارقه فى النوم وشعرها الغجرى بفرش وسادتها فجلس بجانبها على طرف السرير بهدوء ونظر لها فوجد وجنتيها حمراء فوضع كفه على أحدى وجنتيها بهدوء فوجدها ساخنه قليلاً فنادها بهدوء : روجيدا .... روجيدا
رمشت روجيدا بعيونها ثم فتحتهم فوجدت طارق ينظر إليها من قرب , شعرت لوهله أنها تحلم فنادته برقه : تارك
فأبتسم طارق لها وقال : صحى النوم
فأمسكت بكفه التى مازال يضعها على وجنتيها وقالت : انت هنا بجد
( اه يا روجيدا بجد )
فحاولت أن ترفع نفسها ولكن المرض جعلها واهنه لذلك طارق أمسك بمرفقها ورفعها قليلاً وبعدها زحزح نفسه قليلاً وجلس خلفها وسحبها لتسند على صدره وأسند ذقنه فوق رأسها وقال بهدوء : سلامتك
فألتفتت برأسها ونظرت له خلفها وقالت : الله يسلمك
( حاسه بأيه ..حرارتك عاليه بس مش أوى )
فأبتسمت وقالت : بقيت كويسه لما شوفتك
فنظر لها بشقاوه وغمز لها قائلاً : تفتكرى لازم أتأكد
فأقرنت بين حاجبيها بعدم فهم وقالت : أزاى
فأقترب منها وهمس أمام شفتيها قائلاً : كده ه ه ه
.................................................. .................................................. .......................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-17, 05:42 PM   #139

بيبه

? العضوٌ??? » 385669
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 19
?  نُقآطِيْ » بيبه is on a distinguished road
افتراضي

رووووعة جدااااااا تسلمي

بيبه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-17, 10:41 PM   #140

امانى الياسمين

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء


? العضوٌ??? » 355112
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 530
?  نُقآطِيْ » امانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond reputeامانى الياسمين has a reputation beyond repute
افتراضي

( الفصل الرابع والعشرون )
جلس آدهم أمام التلفاز يقلب بين محطاته وهو ف الحقيقه لم يكن يرى أو يتابع أى مما يعرض عليه ولكنه فى حاجه لأى شئ يشعره بالألهاء عن القابعه بالداخل وكأنها قررت الحبس لنفسها ولطفلها مدام هو موجوداً بالمنزل ..حتى أبنها الذى تقبله ببساطه وف المره الوحيده التى سمحت له بأيصاله للمدرسه كان منطلقاً معه على سجيته ويعترف أنه كان مستمتع بحواره معه فياسين لم يكن مجرد طفل ذكى بل أنك لوهله تشعر أنك تتحدث مع شاب ناضج , وكانت هذه آخر مره يتحدث معه حتى أنه بالكاد يراه فمنذ صباح أول يوم لهم بعد انتقالهم وبعدما أرشدها للغرفه التى ستبيت فيها والتى كانت معده لأخته رنا فى الفتره التى مكثت فيها معه عندما كانت على خلاف مع حمزه حتى أنها تركت بعض من ملابسها أخبر ياسمين أنها من الممكن أن تستعمله حتى الغد ريثما يحضروا ملابسها وملابس ابنها من منزلهم وبعدها تركها لتبدل ملا بسها وبعدها طرق عليها الباب لتفاجئه وهى تفتح وهى ترتدى أسدال صلاه خاص بأخته ورغم أنه كان يتوقع أنها سترتدى شئ من ملابس أخته البيتيه الناعمه ألا أنه كان جميل جدا عليها
وقف أمامها للحظات يتأملها كعادته دائماً كل مره يراها وكأنها أول مره يراها ثم تنحنح قائلاً : أحم ..أنا جهزت عشا خفيف تعالوا ناكل أنتى ماكلتيش حاجه من الصبح
ارتبكت قليلاً ثم نظرت للداخل وبعدها قالت وهى تشيح بنظراتها عنه وقالت بخفوت : هنادى ياسين وهاجى
نادت ياسين وأقترحت ياسمين أن يجلسوا على طاولة المطبخ ولا داعى لجلوسهم فى الصاله
أنتهوا من الطعام الذى كان يسوده الصمت طوال الوقت بعدما نهرت ياسمين أبنها أكتر من مره وأخبرته ألا يتحدث على الطعام وبعد ما أنتهوا من الوجبه أمرت ياسمين أبنها أن يدخل إلى غرفته ويفرش أسنانه ويستعد للنوم
أصرت ياسمين على آدهم أن تساعده فى تنظيف الأطباق ورضخ لأصرارها ليس لشئ سوا حتى يطيل مدة بقائها معه
أنتهت ياسمين من تنظيف الأطباق وأمسكت بمنشفه لتجفف يديها ونظرت لآدهم الذى كن يتابعها بنظراته وقالت : آدهم هنروح نجيب هدومى أنا وياسين أمتى
( بكره لما نرجع من الشغل )
سكتت قليلاً ثم تركت المنشفه وذهبت لتجلس على الطاوله وقالت : آدهم أنا مش هينفع أروح الشركه تانى
( ليييه ؟!)
( عشان وائل عارف مكان الشركه وهو ده المكان الوحيد الى متأكد من وجودى فيه فعشان كده ده أول مكان هيدور عليه فيه )
جلس أمامها وقال : ماتخافيش يا ياسمينه أنا هكون معاكى هنروح ونيجى سوا
( وهنقول للموظفين هناك أيه ..أنت متخيل رد فعلهم وهما بيشوفونا رايحين جايين مع بعض )
تنهد وخلل شعره بأصابعه وقال : طب والحل
( الحل أنى ماروحش الشركه تانى لحد ما قريبك يتصرف مع وائل وبعدها ..تهدج صوتها قليلاً وأكملت : وبعدها أفتكر ماينفعش بعد ماننفصل نشتغل مع بعض تانى )
أختار آدهم أن يتجاهل كلامها عن الانفصال فهو لا يريد أن يناقشها فى الوقت الحالى لأن ذلك لم يزيدها ألا عناداً وأصرارأً على موقفها أكتر لذلك قال : إلى تشوفيه ياياسمين .... بكره لما ارجع من الشغل هنروح على بيتك نجيب حاجتكم
أومأت برأسها وقالت : شكراً ياآدهم ... أنا مش عارف أرد جميلك ده ازاى ..أنا ...
فقاطعها قبل أن تكمل بأن وضع كفه على كفها المستريح على الطاوله وقال : مفيش داعى للشكر ياياسمينه ..... أنا عايزك بس تعرفى أن المده الى هتقعديها معايه أنت وياسين هتكون اجمل فتره فى عمرى كله
سحبت ياسمين يديها من يده وقامت واقفه وهى تقول بتوتر : أنا هقوم عشان ياسين ...تصبح على خير
ولكنها لم تصل للباب حتى سمعته يناديها فألتفتت له فقال : مفيش داعى ياياسمينه تقعدى بالأسدال قدامى ..المده ممكن تطول وف الآخر انا جوزك ..فمتقيديش حريتك
نظرت له وسرعان ماتحولت نظراتها من الغيظ للغضب وقالت وهى تجز على أسنانها : ماتقلقش على حريتى أنا متعوده ومش مضايقه من الحجاب
وكان ستخرج ولكنها قال من خلفها : بس أنا عايز أشوف شعرك
فألتفتت له وأن كان المره السابقه نظرت له نظرات غاضبه فهذه المره النظرات كانت قاتله ولم تكلف نفسها الرد بأى كلمه وأنطلقت غلى غرفتها
وإن كان آدهم يعتقد أنها لن ترد فأنه مخطئ لأن ردها لم يكن بالقول بل بالفعل فمنذ يومها هذا كان آخر لقاء له بها عندما ذهبت معه إلى شقتها وأحضرت ملابسها هى وأبنها وبعدها طلبت منه أن يوصل ابنها فى اليوم الذى بعده إلى مدرسته وكان معتقد انها ستكون مهمته اليوميه حتى يستطيع أن يتقرب من الصغير لعله يكون المفتاح لقلب والدته لكن وكالعاده فاجئته بأنها أخبرت المدرسه عن مكانهم الجديد وأن الحافله المدرسيه ستوم بالمهمه من الغد فلا داعى ليتعب نفسه ومشكور لخدماته وكانت هذه آخر محادثه حقيقيه بينهم فمن يومها وهى فعلياً تحبس نفسها فى غرفتها هى وطفلها يستيقظ صباحاً فيجد فطوره معد على طاولة المطبخ ولا يعلم متى استيقظت واعدته وبعد قليل تخرج من غرفتها مع أبنها وهو مستعد للذهاب للمدرسه لتوصله لباب الشقه وبعدها تدخل إلى غرفتها بحجة مراقبته من شرفة غرفتها المطله على الشارع ولا تخرج إلا أن ييأس فى النهايه ويذهب لعمله وعندما يعود يجد غدائه معد وللغرابه ساخن وكأنها تحسب ميعاده بدقه لينهى غدائه وينتظرها لتخرج ولكنها لا تخرج حتى موعد العشاء الذى تخرج فيه برفقة أبنها وكلما حاول فتح حوار ترد عليه بأجابات مقتضبه جداً تضعه فى مكانه لينسحب ويجلس كما الآن ينعى حظه اللعين ويحاول أن يجد شئ يشغل باله وف النهايه عندما يشعر بأن اليأس تملك منه يدخل إلى غرفته ليضع نفسه على مخدعه وينام غيظاً .................................................. .................................................. ...............................

أبتعد طارق عن روجيدا عندما شعر أنه بحاجه للتنفس وأبتسم عندما نظر لها ووجد وجنتيها قد زادوا أحمراراً وتوهجاً ليس بفعل المرض
فتحت روجيدا عيونها لتجد طارق ينظر لها فقالت بدون تفكير : بحبك اوى ياطارق
ليتأوه بعنف وينقض عليه مره أخرى وأن كان المره السابقه كان يراعى ضعفها ومرضها فهذه المره كان عنيف حتى أنها شهقت طلباً للهواء فأبتعد عنها وهو يسب نفسه فى سره على أنه فى كل مره يفلت منه زمام التحكم فى نفسه ويضعف أمامها وهو المعروف دائما عنه بأنه متحكم جدا فى انفعلاته لكن مع روجيدا لاشئ يكون كما هو
قام من على السرير لأنه يشعر أنه فى المجال الخطأ وذهب إلى زر ألاضاءه وفتحه ليبعد الجو الحميمى للغرفه , اضاءت الغرفه ونظر حوله على غرفتها ذات الطابع الأنثوى الرقيق التى تجمع بين اللونين الفضى والوردى فالحوائط كانت تجمع بين اللونين والأثاث باللون الفضى والفرش باللون الوردى ..كانت غرفه متوسطة الحجم تتكون من سرير واثنين من الكومود وشيزلونج موجود أمام السرير و كرسى جميل هزاز وبالجانب هناك مكتب صغير من الواضح انها تستخدمه لدراستها وباب بجانبه من الواضح أنه باب لحمام وباب آخر بجانب أحدى الكومودات من الواضح أنه لشرفه صغيره
نقل نظره إلى محتويات الغرفه ثم إل القابعه عل السرير فوجدها قد اعتدلت بجزعها ومن الواضح أنها كانت تعدل من ملابسها وعندما ركز معها قليلاً وجدها تغلق أزرار بيجامتها الأولى , وضع يديه خلف رأسه وأمسك بمؤخرة رأسه بشده وهو يتذكر أنه هو من عبث بهم لذلك هى شهقت وحاولت أن تدفعه , سب نفسه ببذائه جعلها تنظر له وهى تقول ببرائتها التى تطيح بصوابه وقالت : يعنى أيه ألى أنت قلته ده ..يعنى أيه (*****)
شهق عندما وجدها تعيد لفظه البذيئ مره اخرى وهى غير منتبهه أنه لفظ لا يطلقه سوا أبناء الشوارع وأصحاب السوابق والمجرمين فصاح بها بغضب : روجيدا أوعى تكررى الكلمه دى تانى
( مش أنت قلت كده ..... أنا قلت زيك )
دلك مؤخرة رأسه بشده فبما يفهمها هذه أنها لو نطقت بجملته هذه أمام والدها ستكون نهايتها ونهايته على يدها ووقتها سيتمنى فقط أن يكون صالحاً لوظيفة فرد أمن بشركة اخيه
كان سيقترب منها وبعدها تذكر أنه من الخطاأ الأقتراب لذلك وقف أمامها وقال بصوت حاول أن يكون هادئاً : حبيبتى .... مش أى حاجه أقولها تعيديها ورايه لأنى ساعات بيبقى كلامى ... وقطع كلامه عندما وجدها تنظر له بطريقه غريبه وعيونها لامعه وكأنها على وشك أن تبكى فجزع أن يكون كلامه معها أو فعلته عندما كاد أن ينتهك جسدها منذ قليل هى سبب بكائها
جلس طارق على طرف السرير فى أبعد نقطه عنها وكأنه يبثها ألامان وقال بهدوء : روجيدا أنا آسف ..أنا عارف أنى اتصرفت بحقاره و..وأشار بيده مكملاً : وكانت الأمور ..يعنى ..هتفات منى .. بس أنا والله ماكنتش فى وعيى
فتفاجئ بها تبكى أكتر فلعن نغسه أكتر فى سره هذه المره وأحتار أن يقترب منها أو أنها لن تتقبله بعدما فعله
( روجيدا أوعدك أن إلى حصل ده مش هيحصل تانى ..بس ماتعيطيش أرجوكى ...مش بستحمل دموعك )
وعندما أنتهى من كلمته تفاجئ بها تلقى نفسها بين ذراعيه وتحتضنه بشده حتى أنه من شدة صدمته لم يحرك ذراعيه من مكانهم , فتراجعت قليلاً حتى أصبح وجهها أمام وجهها وهى تنظر له بعيونها المبللتين بالدموع وتقول : أنا فرحانه أوى يا تارك
فردد بأستنكار : فرحانه
( أها .... عشان أنت قلت لى حبيبتى )
(حبيبتى !)
فأومأت برأسها بحماس فسكت قليلاً ليسترجع حديثهم ليتذكر متى قالها وعندما تذكر نظر لها وكاد أن يدق رأسها فهى أوقعت قلبه وكاد أن يموت من شدة خوفه عليه وقبل أن يترجم اى من افكاره التى بداخل رأسه لكلمات فاجئته وهى تقول : عارف أنا نفسى فى أيه ياطارق
فنسى ما كان سيقوله وقال : فى أيه ؟
( نفسى تحبنى ..... ولو حتى نص ما بحبك )
.................................................. .................................................. ...............

وصل حسام إلى منزله وهو منهك من كثرة التحقيقات فبرغم أنهم رسمياً قد تم أغلاق التحقيق منذ ساعتين مع المتهمين وأحالت اوراقهم إل النيابه لتبدأ دورها فى التحقبقات إلا أنه وجد نفسه بعد ذهاب طارق يرسل فى طلب الأربع متهمين إلذين سبق وأشارت خلود على أسمائهم وبدأ معهم تحقبق خاص فى أول بادره منه لخرق القوانين .... لقد أنهكوه ولم يتوصل سوا لمعلومات ضئيله تكاد لا تفيد بشئ فهو علم أن المفتاح كله مع سيده تدعى السيد\ه إحسان وهى المسئوله عن صيدليات المشفى وهى تعتبر الرأس المدبر لكل شئ وبالتأكيد كان الأطاحه بخلود وزجها بالسجن من أوامرها ولكن للأسف مواجهة معها لم تثمر بأى شئ وهو الذى كان يمنى نفسه بأنها ستريد أن تفعل شئ صالح فى آخرتها ولكن للأسف خاب ظنه
كان يمنى نفسه أن يعود بخبر جيد لخلود ..يريد أن يرى أبتسمتها ولو مره واحده ..يريد ان يرى الفرحه فى عيونها التى اعتاد أن يرى فيهم دائماً الحزن والآسى
وكعادته منذ أن دخلت خلود حياته بمجرد دخوله للمنزل يتجه للمطبخ حيث مكانها المعتاد ولم يخيب ظنه فوجدها بالفعل بالمطبخ ومن الواضح انها كانت تستعد للرحيل فهو اليوم تأخر عن ميعاد عودته المعتاد
عندما شعرت به فى المطبخ رفعت له رأسها وقالت بدون تفكير : أتأخرت
فأبتسم وقال : آسف كان عندى شغل
عضت على شفتيها بحرج فكيف خرجت منها هذه الكلمه الخرقاء ولكن ساعتين من القلق عليه كانت كفيله أن تلغى تعقلها فقالت بتوتر : ربنا يعينك
فتقدم منها ووقف أمامها وكا سيمد يده ليرفع رأسها يريد أن يرى عيونها الجميله ولكن بمجرد ان رفع يده تراجعت هى خطوه للخلف فرفع يده إلى شعره وقال : قلقتى عليه
فرفعت عينها إليه متفاجئه من سؤاله وهذه هى كانت رد الفعل التى يتمناها فنظر إلى عينيها وتلاقت أعيونهم للحظات قبل أن تشيح بنظراتها عن عيونه وتطرق رأسها للأسفل مره أخرى وتقول : أنا كنت مستنيه حضرتك عشان أحضرلك العشا
(بس!!)
( يعنى أيه بس!!)
( يعنى متأكده أنك بس مستيانى عشان العشا *)
فقطبت جبينها وقالت : مش فاهمه قصد حضرتك أيه
ناداها بيأس وهو يخلل أصابعه فى شعره ويقول : خلود
لا تعلم بما تجيبه ولكنها تشعر بأن هذا الحديث أن طال سيكون عاقبته وخيمه لذلك امسكت بالكيس الخاص بها وقالت بتوتر : لو حضرتك مش جعان فأنا همشى
وقبل أن تتحرك خطوه كان يقف أمامها بسرعه ويسد عليها الطريق وهو يقول : بصيلى ياخلود
فهزت رأسها بعنف يميناً ويسارًا فكرر أمره ولكن بحزم أكثر وقال : بصيلى ياخلود
فلم تملك أمام لهجنته الأمره ألا أن تمتثل لأامره ورفعت رأسها إليه ليأسرها بنظراته وقبل أن يقول أى كلمه تفاجئ بصوت والدته واقفه على باب المطبخ مستنده على عكازها وهى تقول : أنت جيت ياحسام .................................................. .................................................. ............................

noor elhuda likes this.

امانى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.