|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-01-17, 10:59 PM | #11 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
11-01-17, 06:40 PM | #12 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ( الفصل الاول) صف سيارته أمام االنيل وترجل منها ؛ وقف واضعاً يديه فى جيوب سرواله .... كان يفكر كثيراٍ ان الهروب كان تصرف مشيناً من جانبه لما يصر ان يهرب من مشاعر ليس عليه لها سلطان , من منا بقادر ان يتحكم فى قلبه ويدير دفته بطريقته ....ظلت سنوات امامه يراها بين أخواتها طفله بريئه جميله تشع جمالاٍ وخجلاٍ لتتحول بعدها الى شابه جميله بل فى نظره أجمل ما رأى ...سنوات يتردد أمامه انها من نصيب أخيه وأخيه يستنكر ان يتزوج منها بل دائماٍ يردد انها طفله بالنسبه له , وبين ليلة وضحاها يجد نفسه حاضراٍ لزفاف أخيه على حبيبته لتصبح بعدها ..رنا.. زوجة أخيه ومحرمه عليه بل ومحرم عليه أيضا مجرد التفكير فيها ...... هى تحبه أخيه بل تهيم به عشقاٍ أليس خلافهم الأخير خير دليل على ذلك فبرغم كل ماحدث عادوا سوياً بل يكاد يجزم نهم عادوا أصلب وأكثر حباٍ من ما كانوا قبل خلافهم ..عند تذكره لخلافهم الأخير ينتابه حزناً شديد ..فهذا الخلاف هو السبب فى كشف مشاعره امام آدهم أخيها فى المشفى وقتما كانت مريضه , هو لم يخبر احد ولكنه طلب منه بهدوء أن ينسحب من حياتهم وهو فعل طلب طارق من روؤسائه ان يرجع مره أخرى الى مكانه بشرم الشيخاللالمسئالمسئول عنه رفض وبشده لذلك لم يكن أمامه الا ان ينتقل من شقة والدته بحجة وجود أخته وأبنائها بعد طلاقها من زوجها السعودى وعودتها للوطن لتمكث معهم , فطلب طارق من والدته ان تسمح له ان يستقل بحياته وبعد كثير من الصراعات أذعنت فى النهايه ليرتاح أخيرأً فبذلك لن يكون مضطر ان يجتمع بهم ,وبالنسبه للمناسبات التى تجمعهم كان يعتذر ويتحجج دائماً بعمله ..لا ينكر انه أوقات كثيره كانت تنفذ كل حججه ويجد نفسه فى مواجهه معهم فى أحدى المناسبات ويستمر ذلك لساعه او أقل بعدها يترك المكان ,هو لايستطيع ببساطه ان يمكث فى مكان معهم أكثر من وقت قليل , فوجود معها يمثل أقصى درجات العذاب خصوصاً وهو يجدها تزداد جمالاً فبعد خلافها الاخير مع أخيه وأصرارها على العمل ,استكمال دراستها أصبحت شخصيه مختلفه لا ينكر انها مازالت هى ببرائتها وخجلها المحبب ولكن زادها توهجاً هالة الثقه بالنفس التى أصبحت تتحلى بها ,فأصبحت تجيد الحديث وتجيد أختيار ما ترتديه وكأنه ينقصه تعذيباً فوق عذابه رنين هاتفه قاطع أسترسال أفكاره وبدون ان يخرجه كان يعلم ان المتصل أخيه حمزه, فاليوم من المناسبات القليله التى لم يستطيع الأعتذار عنها خصوصاً وهو عيد ميلاد الصغيره هنا ... هنا التى أصبحت فى السنه الرابعه من عمرها , يكن لها كل الحب وهى أيضا تحبه رغم انها تلتقيه مرات تكاد تعد على أصابع اليد الواحده ولكن ذلك لم يمنعه من أن يتواصل معها عن طريق الهاتف ..نعم فالصغيره تمتلك هاتف فحمزه الذى يدلل أبنته ويشترى لها لو أستطاع قطعه من السماء أشترى لها هاتف حتى يطمئن عليها أثناء عمله , فمن يصدق ان حمزه ذو القلب القاسى الملقب بالأسد فى عالم الأعمال يتحول لقط أليف أمام أبنته وزوجته التى يعشقها .. عند ذكر زوجته تنهد وهو يعلم ان المواجهه لا مفر منها , هو لايخاف من رؤيته ولكن خوفه من وجود آدهم فبالتأكيد سيضعه آدهم تحت ألمجهر وهو لا يستسيغ ذلك ولكن ..ما باليد حيله تحرك بأتجاه سيارته وأنطلق الى منزل حمزه وهو يدعو الله ان تمر المواجهه على خير .................................................. .................. تألقت رنا وأبنتها بفساتينهم التى كانت تشبه بعضها فكانت رنا ترتدى فستاناً من اللون الأسود من أطرافه وبالمنتصف لون ذهبى يبدأضيق من الصدر الى الخصر ليتسع بعد الخصر حتى الأسفل بما يشبه ذيل السمكه ,أكمامه كانت سوداء لتصل الى قبل كف يديها بقليل لتزينه أسوره ذهبيه فى يدها اليسرى واليمنى ساعه عريضه أيضا من الذهب , ويغطى شعرها وشاح رقيق من اللون الذهبى ووجهها الذى كان كالعاده بدون مساحيق تجميل لانها ببساطه لا تحتاجها بالمثل فستان الصغيره كان يجمع بين اللونين الأسود والذهبى ولكنه يختلف انه كان بحمالات رقيقه على الكتف عندما لمح حمزه زوجته وأبنته وهما فى قمة جمالهم أبتسم وحمد ربه على نعمته وعاهد نفسه أن يحافظ عليهم أقتربت رنا من حمزه فأحاط خصرها بيديه وبيده الأخرى أمسك بصغيرته فى يديه همس حمزه لزوجته فى أذنها بصوت منخفض: أيه القمر ده ... أنتى ناويه على موتى أنهارده جزعت ونظرت لها بنظره لائمه: ليه كده ياحمزه .. بعد الشر عليك ياحبيبى ولكن قبل أن يرد كانت الصغيره تفلت من يديه بأتجاه الباب وهى تصرخ: طارق جه ضحك رنا وحمزه على أبنتهم التى قليلاً ماتلتزم بالألقاب فهو بالنسبه لها حمزه وهى رنا ولا تلجأ الى بابى ومامى الأ عند غضبها من أحدهم حمل طارق الصغيره التى أندفعت ناحيته ورد لها قبلتها الصاخبه ثم أعطاها هديتها التى طلبتها بالأسم منه على الهاتف لتنشغل بها فأنزلها ,اتجه الى حمزه ورنا ولحظه السىء يختار آدهم هذه الاحظه ليقترب منهم فلم يشأ ان يتراجع ليظهر أمامه بمظر الخائف تقدم طارق وسلم على حمزه الذى أحتضنه بشده وبعدها سلم على آ دهم , ثم نظر بأتجاه رنا وحياها برأسه فهو يعلم أن زوجة أخيها لاتصافح الرجال تفاجىء بحمزه يضع كفه على كتف طارق وهو يقول: عاش من شافك ياطارق انا لو أعرف ان هنا هى الى هتجيبك كنت عملت لها عيد ميلاد كل يوم ( والله ياحمزه انت عارف الشغل وضغطه وأنا من ساعة ما أتنقلت هنا والدنيا مختلفه خالص عن ما كانت فى شرم ) ( أيوه يأخى بس مش كده , انت بالطريقه دى لو اتجوزت مراتك هتطفش من أول يوم ) ( لأ جواز أيه .. ومين قالك أنى هتجوز أصلاً) وهنا تدخل آدهم قائلاً: وماتتجوزش ليه ياطارق ..فى أسباب تمنع تباً لك يا آدهم , هو لم يفكر وأندفع بالرد ولم يحسب حساب لهذا المتربص وكأنه كان ينتظر منه الخطأ حاول ان يتدارك خطأه فقال : أنا ماقلتش أنى مش هتجوز يا آدهم , انا بقول مش دلوقتى ( والله , يمكن أصل سمعتك بتقول مش هتتجوز أصلاً ) أذن فهو مصر على أحراجه: ( جايز خانى التعبير بس أوعدك أنك قريب هتسمع أخبار حلوه , وهعزمك على خطوبتى ) وهنا تدخل حمزه بفرح : بجد ياطارق ... كده من غير ما أ عرف ( ماتستعجلش يا حمزه ... كل شىء بأوانه ) وقبل مزيد من الأسئله انطلق بحجة انه سيبحث عن والدته والصغيره حتى يهرب من الخطوبه التى لايعلم من أين جاء بفكرتها نظرت رنا الى آدهم بعدم فهم , لاتفهم سر العداوه التى أستشعرتها بين طارق وآدهم , لذلك أستغلت فرصة عدم وجود حمزه بعدما أستئذنهم ليسلم على أحد معارفهم وأقتربت منه قائله: فى أيه يا آدهم ...مالك ومال طارق هز آدهم كتفيه قائلاً: مفيش حاجه ليه بتقولى كده ( عشان حسيت بكده , كأن كل واحد فيكم مستنى للتانى على غلطه ) ( لأ ده بيتهيألك .... المهم قولى لى ..أنت ملقتيش فى المكتب كله غير ياسمين وتعذميها ) نظرت رنا بأتجاه المعنيه بالحديث فوجدتها تجلس على أحد الكراسى فى آخر ركن بالمكان وكأنه تقصد ان تكون غير مرأيه , هى تستغرب تصرفتها بشده ولكن مع ذلك هى صديقتها الوحيده بما أنها العنصر النسائى الوحيد هى وسكرتارية آدهم بالشركه , نظرت لها مره آخرى ثم نظرت لآدهم : مالك ومالها بس يا آدهم ( مش عارف ... يعنى مش لايقه على المكان ولا لايقه على الجو ) ( بس بنتى بتحبها وهى الى عزمتها لما جت معايه المكتب أنهارده وأنا مقدرتش أقول حاجه وكنت فاكرها مش هتيجى لكن الغريبه انها خلفت توقعاتى وجت ) نظر آدهم مره آخرى ألى ياسمين وهو لا يعلم ما ينتابه عندما يراها ... حاله غريبه ومشاعر متضاربه تصيبه ... هى على صعيد العمل مهندسه شاطره بل بارعه فى عملها ولكن على الصعيد الشخصى تصيب من يتعامل معاها بالنفور فكل مافيها يدعوك لذلك بداية من لباسها المتكون دائماً من بدلات عمليه بألوان تتراوح من البنى للأسود ألى الرمادى ... ألوان كلها غامقه توحى بكآبة صاحبتها حتى وشاحها تربطه بطريقه غريبه كناظرة مدرسه صارمه وإذا تحدثنا عن نظارتها فهى قصه بحد ذاتها نظاره بأطار أسود كبيره تكاد تلتهم كل وجهها وكأن وجهها كله يشتكى من ضعف النظر وليس عينها فقط ... هو لا ينكر انها اليوم تخلت عن لباسها المعتاد وأرتدت فستان ولكنه أيضاً من اللون النبيتى الغامق ولكن وشاحها هو كان المفاجأه من اللون الوردى ولا يعلم لما جعله ذلك ينظر لها ويحاول التدقيق فى ملامحها ... فقط لو تخلع هذه النظاره السخيفه ليرى ملامحها أنتبه على يد رنا تخبطها فى كتفه قائله: أيه يابنى ..رحت فين ... بكلمك ( ها... مفيش ....كنتى بتقولى أيه ) ( مفيش كنت بقولك بات معانا انهارده وننزل سوا الصبح سوا) نظر بأتجاه ياسمين التى تحركت ليكتشف ان فستانها يرسم تفاصيل جسدها رغم انه فضفاض ولكن تصميمه أظهر جمال قدها الجميل وهذا شىء جديد يكتشف اليوم , يبدو ان هذه الياسمين لم تتوانى اليوم عن مفاجأته نظر الى رنا التى تنتظر رده قائلاً: مش هينفع يا رنا ... مامة حمزه سامعها بتقول هتبات , انا هروح وبكره هعدى عليكى زى كل يوم ما أنا بقيت سواق الهانم لكزته فى كتفه قائله : وانت تطول وقبل ان يرد عليها وجد صوت أنثوى رقيق يتحدث : أنا همشى بئه يارنا ..عشان الوقت أتأخر التفتت رنا الى ياسمين( معقول ياياسمينه طب أصبرى نطفى الشمع) ( صدقينى مش هينفع ... الوقت أتأخر وأنا ساكنه بعيد ) ( ولو إن هنا هتزعل بس هقدر ظروفك ...كفايه أنك جيتى ونورتينى وميرسى على هديتك الجميله ) بعدما شكرت رنا ياسمينه على هديتها أستئذنتها ف الذهاب , عندما أتجهت ياسمينه الى الباب بعدما ودعت رنا وآدهم وجد آدهم نفسه يتحرك مسرعاً ورائها بدون تفكير ...لحقها على السلم فنادها : بشمهندسه ياسمينه ... باشمهندسه ياسمين التفتت ياسمين لتجد رئيسها آدهم يناديها فقطبت جبينها ما الذى من الممكن ان يكون يريده منها فليس بينها وبينه أى شىء سوا العمل فى الحقيقه ليس بينها وبين أى أحد أى حوار غير العمل , رنا فقط كانت الاستثناء وأن كانت علاقتهم لا تتعدى الحوارات البسيطه أنتبهت انها وصل عندها فبادرته سائله : فى حاجه يابشمهندس ( أنا سمعتك بتقولى لرنا أن بيتك بعيد فقلت أوصلك ... الوقت فعلاً أتأخر وماينفعش تروحى لوحدك) أنتبه انها أصبحت فى وضع بما يشبه الدفاع وبشرتها البيضاء التى دائماً تشوبها الحمره على خدودها أصبحت وجهها كله أحمر من الغضب وقالت وهى تحاول ألا ترفع صوتها ففى النهايه هو مديرها: ( طبعاً ماينفعش يامستر آدهم ولو حضرتك شايف أنه مايصحش أنى أروح لوحدى , فالى مايصحش أكتر أن حضرتك توصلنى ) ( ليه ... هو مش أنتى هتركبى تاكسى ... أعتبرينى تاكسى ) أخفضت نظرها قائله وهى تحاول ان تلتزم بالهدوء: أسفه يابشمهندس وع العموم شكراً لعرض حضرتك .... عن أذنك لم يتركها تنزل ونادها مره أخرى : أستنى بس .... ولكنها لم تسمعه لأنها ببساطه كانت أنطلقت بأقصى سرعتها شاكره ربها أنها لا ترتدى أحذيه من ذات الكعوب المرتفعه التى تحتار فى أمر من يلبسوها كيف يستطيعوا السير بها أوقفت أول سياره أجره الى منزلها فهى تأخرت بما يكفى .... هى كانت من الأصل لم تكن ستحضر ولكن أصرار الصغيره اليوم جعلها تنصاع الى رغبتها ف الحضور رغم صعوبة ذلك عليها وصلت الى المنزل وحمدت ربها ان الطريق كان غير مزدحم وانها وصلت فى الميعاد كما وعدته فهى لاتريده ان يغضب منها ’ نزلت من السياره وبدما نقضت السائق أجرته التفتت لتدخل المنزل ولكن ما لفت نظرها سياره تعرفها جيداً فهى دائماً تراها أمام باب الشركه ... نعم هى سيارة آدهم وبتدقيق النظر وجدته بداخلها وعندما رائها أشار لها ملوحاً وأنطلق بسيارته وكأنه يريد أن يثبت لها أن كلمته هى النافذه. ................. أنطلق طارق بسيارته بأتجاه بيت اللواء نجيب كما طلب منه ... تعجب من أستدعائه له ليس لأنها أول مره يستدعيه لمنزله ولكن للتوقيت الذى أستدعى فيه فالوقت ليلاً وهو كان بمكتبه فى الصباح ولم يخبره شيئا ..ترى ما جد ليستدعيه هاتفياً الأن ...فى النهايه لن يشغل باله كثيراً فهو لا يملك سوا أن يقول سمعاً وطاعاً وصل طارق الى بيت اللواء أو بالأدق فيلته ... كانت الفيلا فى مكان من الاماكن الجديده الراقيه وتحيطه حراسه نظراً لمكانة اللواء الهامه فور أن وجده الحرس أفسحه له الطريق فهم يعرفوا جيدً أنتظر طارق قليلاً ليدخل اللواء نجيب عليه فيحيه التحيه العسكريه ليضحك نجيب قائلاً : هو أحنا ف القسم ياطارق ... دى زياره وديه لم يفهم طارق مامعنى وديه ولكنه ألتزم الصمت ولم يعلق جلس اللواء بعدما طلب القهوه لهم وقال داخلاً فى الموضوع مباشرة كعادته: طارق أنت عارف مكانتك عندى ... وعارف أنى بعتبرك زى أبنى ( ده شرف ليه يا فندم )ِ ( من غير لف ولا دوران أنا طالب منك خدمه شخصيه وماتعتبرهوش أمر واجب النفاذ .. حقك ترفض وحقك تقبل ) ( آمرنى يافندم) تنحنح اللواء فى حرج وقال : طارق .... أنا عايزك تتجوز روجيدا بنتى ..... #وليس _للقلب _دواء_سواك #أمانى _الياسمينِ التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 11-01-17 الساعة 09:41 PM | ||||
11-01-17, 09:45 PM | #13 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الجمال دخلتي بالاحداث علي طول كالعادة كل فصل يشدك للفصل اللي بعده عروسة لطارق و كمان ابوها اللي بيطلب منه هل فيه اسباب امنية و ﻻ اسباب صحية ادهم بيعامس و يبيصبص و الست ﻻبسه غامق و محترم و نضارة واكلة نص وشها و برضو بيبص علي امكانياتها عيب يا ادهومي مش كده رنا و حمزة يا خواتي عليهم عسليات خالص و بنتها لابسة زيها و حاجة عسلية خالص خالتي ام حمزة بايته معاهم ياتري اخبارها ايه مع رناى في انتظارك يا موني يا تري التنزيل يومي زي ما اتعودنا و ﻻ اية النظام | ||||||||
11-01-17, 10:17 PM | #16 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|