18-01-17, 08:54 PM | #41 | |||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| اقتباس:
فييييييين ايام الجد و فلوس جدو كنا في نغنغه مش زي دلوقتي شوفي اي تعديل او حذف او اضافة انا في الخدمة بس اعرف الست الدكتورة دي اية قصتها | |||||||||
19-01-17, 02:06 AM | #42 | |||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||
19-01-17, 10:53 AM | #43 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| وسقطت النضاره وسقطت ياسمينه بحضن ادهم وهذا يذكرنا بالمقوله الشهيره وسقطت العباءة ابشرك ياادهم لقد وقعت في الفخ لكن احب اطمنك انك لن تبقى لوحدك طويلا في الفخ فتااارك في طريقه اليك ... اهو تونسوا بعض لغايه ميلحقكم حازم وهنا نقف مزبهلين من خلود هذه ؟؟ دكتوره وتعمل شغاله ..!!!!!!!!! ازاااااااي ولييييييه نسيب ده كله ونسأل المهم منين يعرفها حازم .... وليه اشتغلت في البيوت خصوصا انها اصلا لم تعرف ان هذا بيت حازم يعني ليست متعمده وجاءت تعمل عندهم بالذات بل تفاجأت بحازم كما تفاجأ بها اين السر ؟؟ وهل ياترى سيجد حازم الحب اخيرا ويقع في الفخ بالانتظار | |||||||
20-01-17, 01:58 AM | #47 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس: | ||||
21-01-17, 05:26 PM | #49 | ||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| ( الفصل الخامس ) وقفت خلود ترتجف أمام حسام عندما صدح سؤاله بصوت جهورى مره أخرى : ممكن أفهم انتى بتعملى ايه هنا يادكتوره رفعت خلود رأسها ثم أخفضتهم مره ثانيه فآخر ما كانت تتوقعه أنه حتى الآن متذكر أنها كانت طبيبه صيدلانيه رفعت خلود رأسها مره آخرى ولكن هذه المره كان مع دموعها ضحكه ساخره وهى تقول : أنت لسه فاكر أنى دكتوره يا باشا ....غريبه مع أن حضرتك كنت شاهد على آخر علاقه بيه بالطب والصيدله ضغط على اسنانه وقال: برضو ماقولتيش أنتى بتعملى هنا ( هى مش الست والدتك قالت لحضرتك ) (قالت لى أيه ) ( قالت لك ...أنا هنا عشان أنضف ) فرد عليها بأستنكار: يعنى عايزه تفهمينى أنك أنتى بعد ماخرجتى من السجن قررتى تتوبى وتشتغلى فى البيوت ..ثم سكت قليلاً وقال بسخريه : أسمحيلى عقلى مش عايز يستوعب شعرت خلود بآلم فى قلبها من كلماته فهو يتحدث معها على أنها مجرمه والله وحده يعلم انها بريئه وأنها قضت فترة عقوبتها ظلم ..ولكن هل يصدقها لو اخبرته وماذا يفيد بعدما عين نفسه القاضى وحكم الحكم ...لا فائده ترجى من الدفاع عن نفسها لذلك آثرت الصمت وقررت الا تدافع عن نفسها وقالت بهدوء وهى تحارب دموعها التى خانتها واصبحت منهمره على وجنتيها : أمشى ياباشا نظر إليها لأول مره يتمعن فى ملامحها رغم انه وبحسبه بسيطه يعلم أنها فى أواخر العشرينات لكن ملامحها ملامح لطفله بل الأدق مراهقه ..كانت ترتدى عبائه سمراء لذلك لم يحدد ملامح جسدها وتضع وشاح حول رأسها من اللون البنى وبه زهور من اللون الوردى تربطه كيفما أتفق ..عكس لون الوشاح لو عينيها العسيلتين الذان احمروا من جراء البكاء ولاحظ أيضاً وجود نمش خفيف على انفها ظهروا بوضوح عندما شحب وجهها من الصدمه نهر نفسه على أفكاره التى أتخذن منحنى لا يعجبه لذلك رجع بأفكاره للواقفه امامه تنتظر أن يتحدث ...تنتظره أن يسمح لها بالرحيل ولكن خلافاً ظنونها قال بهدوء يعكس مابداخله : لأ قطبت جبينها دليل على عدم الفهم وقالت بصوت أجش من البكاء: لأ ..ايه !!!! (لأ ماتمشيش ) (مش فاهمه ) ( مش انتى جايه عشان تشتغلى ...أنا هديكى فرصه عشان مكونش قفلت فى وشك باب التوبه ..ثم أشار بأصبعه محذراً: لكن أقسم بالله لو عقلك وسوسلك أنك تفكرى بس مجرد تفكير أنك تمدى أيدك هجيبك ولو حتى فى بطن أمك وساعتها قولى على نفسك يارحمن يارحيم ... أنتى هنا على أرض حسام عبيد يعنى الحركه بحساب .... فاهمه ) هزت رأسها علامة الموافقه فقال بصوت غاضب : سمعينى صوتك فقالت بصوت مخنوق : حاضر نظر لها ثم خرج من المطبخ لتتهاوى على أول كرسى فقد كانت تشعر أن قدميها اصبحوا كالهلام عندما خرج حسام لم يجد والدته وعندما دخل إلى غرفتها وجدها مع أبنتها هناك فبادرته قائله : فى أيه ياحسام يابنى مد حسام يديه لأبنته وقال : مفيش يا أمى (يعن أيه مفيش .... أنت تعرف خلود منين ) ( مش وقته يا أمى ... أهم حاجه بس خلى بالك وعينك فى وسط راسك وياريت لما ترجع جودى من الحضانه ماتخليهاش تحتك بيها ) ( وليه يابنى ...أنت عارف عنها حاجه وحشه لو كده نمشيها ) ( لأ يا امى من فضلك نفذى بس كلامى وخلى بالك وأنا هفهمك لما أرجع ) ( حاضر يابنى ولو انى مش فاهمه حاجه بس ماشى ) شد يده أبنته وقال لها : ياله ياجودى لايعلم لما لم يجعلها تغادر عندما طلبت ... ولكنه أقنع نفسه أنه يحاول الا يغلق باب التوبه أمامها فبالتأكيد ليس سهلاً عليها بعد أن كانت طبيبه صيدلنيه تعمل فى أحد المستشفيات الحكوميه أن تعمل خادمه فى البيوت ....... .................................................. .................................................. ... عندما رفعت ياسمينه عيونها الغاضبه إلى آدهم لم تكن منتبهه أنها رسمياً بين ذراعيها وحالها كحاله لم يكن منتبه لشىء سوا لعيونها الخلابه ووجهها الجميل الذى يبعد بوصات قليله عن وجهه قالت ياسمين عندما أنتبهت لذراعيه على خصرها فوضعت كفيها على ذراعيه تحاول زحزحته ولكنه كان فى عالم آخر : بشمهندس آدهم شيل أيدك لم ينتبه آدهم لحديثها ولا لكفها الصغير الذى يحاول زحزحته لذلك لم تجد سبيل سوا أن رفعت حذائها وبأقصى قوتها نزلت بها على حذائه لتألمه وتجعله ينتفض ويتراجع للخلف قائلاً : آآه ه ه .... ليه كده نزلت ياسمين على الأرض وجمعت نظارتها أو بالأدق حطام نظارتها ورفعت وجهها المحمر من الغضب قائله من بين أسنانه : عجبك كده ... كسرت النضاره وضع آدهم يديه بداخل جيوبه وقال بكل برود : أحسن كلمته زادتها غضباً فقالت بصوت غاضب : أحسن ...أن بتقولى أحسن وسكتت قليلاً وقالت بغضب أكثر : وأزاى تسمح لنفسك تمسكنى كده فرد عليها ببراءه مزيفه وأبتسامة التسليه تزين وجهه: كنتى هتقعى فمسكتك ... غلطان انا ؟! أغتاظت أكثر وضغظت على أسنانها بشده وقالت : ومين السبب فى أنى كنت هقع مش حضرتك ... مش حضرتك الى جيت ورايه وخضتنى وبعدين اه كنت سبنى أقع على الاقل مكنتش هكسر النضاره ثم رفعت النظاره امامه وقالت : شفت أتكسرت أزاى وقبل أن تنزل يديها كان هو ساحبها من يديها واخذها ووضعها فى جيبه قائلاً : هصلحها لا تعلم بما ترد عليه فهى تشعر أن كلما طال الحوار كلما وصلت إلى أقصى درجات الاستفزاز لذلك ضربت الأرض بقدميها وقالت له : ممكن تجيبها أنا بتعامل مع محل عارفنى وهيخلصها لى علطول عشان انا مش بقدر أستغنى عنها لف من أمامها إلى مكتبه وجلس خلفه بكل هدوء قائلاً : ممكن تقولى اسم المحل وانا أروحله واصلحها لك .... من أفسد شيئاً فعليه أصلاحها سحبت نفساً وحاولت تهدئة نفسها وعدت من واحد على عشرة وقالت بأبتسامه صفراء : بشمهندس آدهم ماتتعبش نفسك ... ممكن تدينى النضاره بئه وأعتبر ماحصلش حاجه أبتسم نفس الابتسامه المستفزه وقال : لأ شعرت ياسمين أنها لو جلست أكثر فى هذا المكان مع هذا الكائن المستفز فستنفجر بالتأكيد لذلك خرجت من المكان صافعه الباب خلفها بشده ....... صدحت أبتسامة آدهم المتسليه بعد خروج ياسمين من الباب ...يعترف أنه حاول أستفزازها لأقصى حد فرؤية الشرارات الزرقاء تخرج من عيونها ووجهها محمر من الغضب كانت اجمل ما رآه ... نعم فالجميله بعد أزالة النظاره السخيفه ظهر وجهها الفاتن ..أخرج نظارتها من جيبه ونظر إليها وهو يقرر أنه سيكون ملعون لو سمح لها بارتدائها مره أخرى ..الغبيه ألم تسمع عن العدسات أو عن عمليات تصحيح النظر لتترك هذا الشىء على وجهها ... رفع ماتبقى من النظاره ليرى زجاجها الغامق ففهم لما لم ينتبه حتى الآن للون عينها الساحره فالنظاره كانت زجاجها من اللون العسلى ولكن ذلك ليس هو وحده مالفت نظره ...المفاجأه كانت أن النظاره ليس لضعاف النظر بالمره بل انها زجاج عادى ...أذن هى تتعمد أخفاء نفسها خلف نظارتها ولكن السؤال الاهم .... لما ؟!.. .................................................. .................................................. .... وقف طارق امام جامعة روجيدا ينتظرها وحديثه مع أخيه يعاد بعقله فأخيه كان يريده ليسأله عن مابينه وبين آدهم أخ زوجته هو بالطبع انكر وذلك جعله ينتقل للموضوع الآخر وهو خطوبته المزعومه ..لذلك قرر أن يحكى لأخيه عن عرض اللواء عليه وكان رد اخيه عليه أن يعطى لنفسه فرصه حتى يتعرف عليها حتى ولو عن طريق خطوبه فقط وهو وعده أن يفكر فى ذلك ... أى فرصه هذه التى يطالبون بها ألم يروا أنهم مختلفين كأختلاف الليل والنهار ..فروجيدا عكس ما يطلبه فى التى من المفترض أن تكون زوجته ..... ولكن بعد تفكير قرر أن أسلم حل هو أن يسايرهم سيعقد خطوبته عليها ليس لشىء سوا لاثبات فشل التجربه وحتى لا يلوم عليه أحد ومن جهه آخرى حتى يبعد شكوك آدهم ويجعله يبعده من تفكيره قليلاً ... لذلك بعدما خرج من عند أخيه لم ينتظر للغد كما اتفق معها بل هاتفها وطلب منها اللقاء اليوم ..فأن كان هذا مايريدونه فليكن اليوم وليس غداً فكلما قام بذلك أسرع كلما أنتهى ذلك أسرع لتستقيم حياته مره أخرى كما كانت ... خرجت محتلة أفكاره من الجامعه محتضنه كتبها ترتدى بنطلون من الجينز الازرق الفاتح وعليه قميص ابيض به ورود وبأكمام قصيره وترتدى حذاء خفيف وحقيبه ترتديها بالعكس أما عن شعرها فربطته على شكل ذيل حصان وتركت غرتها تنسدل على جبينه ووجهها كالمره السابقه على طبيعته بدون ميكياج ...هو يعترف أن كل مره يصدمه مظهرها فهى برغم انها غير محجبه ألا انها ملابسها محتشمه وتعتمد على البساطه أقتربت منه فتراجع خطوه للخلف تحفزاً لطريقة السلام فهى لا يأمن جانبها فمن الممكن مع أنفتاحها أن تقبله على وجنتيها لذلك أتخذ أحتياطه ولكنها لم تفعل ذلك بل مدت فقط يديها وصافحته بخجل قائله : أتأخرت ؟! فهز رأسه نافياً : لأ خالص ( طب كويس ..... نمشى ) (أكيد .... فى مكان معين فى دماغك تحبى نروحه ) فرفعت كتفيها دلالة عدم الأهتمام وقالت : أى مكان مش هتفرق .... لتكمل صادمه له وهى تنظر له بعيونها العسليه وقالت : المهم أنى معاك ............. التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 21-01-17 الساعة 09:25 PM | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|