آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-17, 05:00 PM
| #21 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  البارت الخامس عاد اسر الي المنزل وفي الطريق وجد ابراهيم الذي طلب منه اخد بعض الاشياء معه وتوصيلها الي المنزل وصل اسر الي منزل زوزو ودق الباب ليفتح ويدخل اسر في نوبه من الضحك الهستيري... ارجع اسر رأسه للخلف ضاحكا بقوة ويقول من بين ضحكاته :هههههههه...ايه ده....ههههههههه. ..شكلك مسخرة ...هههههه كانت فريده ترتدي جلباب مبتل واسع طويل عليها تربط وسطها بوشاح وترفع الجلباب لاعلي وتربط شعرها كحكه لاعلي ...وتضع عليه ايشارب.. .ووجهها مترب بل مسود ...وتمسك بيدها الممسحه ..فكانت تبدو كالخادمه امتقع وجه فريده بحنق وقالت بضيق:هاهاهاها...خلصت ضحك... هز اسر رأسه نافيا وهو يضحك ويتسائل ساخرا:هههههههه...لا لسه...هههه..ايه اللي حصلك انتي اشتغلتي في منجم فحم ولا ايه ولا ايه هههه. ..وايه اللي في ايدك ده ...ههههه لتهز فريده ساقها بعصبية وتقول بحنق ممتعضة بحدة:ايه ...يعني عمرك ما شفت حد بينضف...ولا شفت ممسحة.. ليومئ اسر برأسه ويقول بتأكيد:هههه... شفت بس مش بالمنظر ده....لا.... ده انتي منظرك كانك كنتي في خناقه مش ...بتنضفي... انتي عارفة لو نزلتي تشحتي بالمنظر ده هتلمي قد كده... لتضحك فريده بنبرة ساخرة وتقول بنزق:هاهاها...دمك سم علي فكرة ...عايز ايه انجز في يومك ليبتسم اسر قائلا ببساطة:ابدا يا سيده(سيده ...نحن لا نزرع الشوك) كنت جاي اطلع الحاجة ديه...عم ابراهيم ادهاني علشان اجيبها هنا... ومال علي اذنها هامسا بتسلية..بصراحه كنت مخنوق شويه...بس بعد ما شفتك بالمنظر ده ...بصراحة انبسطت قووووي...شفت الطبيعة...هههههه لتتسائل فريده بحنق متحفزة:قصدك ايييه ليهز اسر كتفه بلا مبالاة ويقول بتقرير:ابدا اصل كل البنات بتبان قبل الجواز حلوة ومظبطه نفسها والواحد بيتخم...لكن انا شفتك كده هههههه .....انتي هتبقي كده بعد الجواز يالهووووووي بصراحه انا اتصدمت...بس حلو اخد الصدمه دلوقتي بدل ما اتصدم بعد الجواز...بصراحة يا فريده انتي طبقتي مثل(علبه المكياج النضيفة..تخلي الخدامه مضيفة)ههههه ...اللي يشوفك في النضافة ميشوفكيش دلوقتي..ههههه.. جذت فريده علي اسنانها بسخط ثم قالت بنبرة جامدة:خلصت...مش جبت الحاجة ...يلا طرقنا بقي لتأتي زوزو من خلفها متسائلة بصرامة :بتعملي ايه عندك يا فريده... انتي بتهربي من الشغل...يلا تعالي لتزفر فريده بضيق وتقول بإقتضاب وهي تشير لآسر:ابدا يا زوزو...كنت بكلم اسر....واقف ع الباب ضحكت زوزو قائلة بمرح:اسر ...ههههه.معلش يا اسر انك شفتها كده...بس علشان متتصدمش بعدين... اسر وهو يضحك قائلة بمرح:ههههه...والله لسه قايل كده. ..ههه اصل الست بعد الجواز بتقلب علي طول لتكمل زوزو ببساطة:هههههه...مش الكل يا اسر ...بس ممكن فريده تبقي كده... لتهتف فريده بعصبية:ايه انتو هتشتغلوا عليا انتو الاتنين... وبعدين انا اصلا حلوة في كل الحالات... ديه كلها مظاهر فارغه ليلوي اسر شفتيه متعوجا ويقول متهكما بسخرية:هههه.مظاهر فعلا...باماره الايشارب اللي انتي حطاه ده. .ثم ينزع الايشارب من علي رأسها ويأخذه وهو يبتسم غامزا ويقول بتسلية ....معلش بقي هاخده تذكار... قهقهت زوزو وهي تهز رأسها يأسا:ههههههه...الله يحظك يا اسر... جذت فريده علي اسنانها وابتعدت بنفاذ صبر من امامهم بخطوات ساخطة مغتاظة ولكنها سمعت آسر ينادي عليها: فريده....بصيلي ثانيه واحده... التفتت اليه فريده متسائلة بإبتسامة صفراء:يا نعم...افتكرت تريقه تانيه كنت نا.... وقبل ان تكمل التقط اسر لها صوره بالهاتف واكمل وهو يعيد هاتفه لجيبه : هههه...للذكري...سلام بقي.....هههههه زوزو :هههههههه...والله اسر ده دمه خفيف موت... فريده بغيظ:فعلا ظريف اوي..بقولك ايه يا زوزو... خلينا نخلص قبل ما حد تاني يشوفني بالمنظر ده ...كفايه اسر زوزو:هههههه...فعلا بس يا فريده ايه اللي عمل فيكي كده...ايه الهباب اللي في وشك ده... فريده:كنت بنضف الفرن ..وولعته علشان اجربه طلع دخانه وعمل كده... زوزو:ههههه...نسيت اقولك انه بايظ وكنت هخلي ابو خليل يجيب حد يصلحه. لتهز فريده رأسها وهي تلوي شفتها بتقرير:اهاااااا...منا عرفت بنفسي...يلا بس علشان نخلص... >>>>>>>>>>>>>>>>>>> في المساء ذهب كل من ادم ووالده الي منزل كاميليا وقام بطلب يدها وقراءة الفاتحة... في المنزل... سيف:ولا يا ادم...انت مقلتش لاسر اخوك انك رايح تقري الفاتحه... ادم:وهوا انا بشوفه يا بابا... سيف:ليه هوا فين...مش باين ليه.. ادم:لهو انت متعرفش انه هوا وفريده ...قاعدين في الحي اللي فيه المشروع اللي بيشتغلوا عليه... سيف:اهااااا...افتكر ان سليم قالي كده...بس ليه... ادم:ابدا ...انت عارف دماغ فريده... اتحدت اسر لو انه يقدر يقعد هناك اسبوع سيف:هههههه...اما البت فريده ديه عليها حاجات, ,,اهي هيا الوحيده اللي هتربي اخوك وتعدله... يوسف متدخلا في النقاش:مش كده بس يا حاج... ده ساب العربيه والكريدت بتوعه هنا...وادم عمله يوميه زيه زي العمال... سيف بدهشه :يوميه...اسر بياخد يوميه... ادم:وكمان جاب لبس من الوكاله. ..وقاعد في اوضة فوق السطوح... سيف:بقي اسر كازنوفا ...يقعد في اوضه فوق السطوح . ..وكمان يلبس من الوكاله....لااااااااااااه...� �نا كده اطمنت عليه... يوسف:فريده وراه...لغايه ما توديه المرستان... سيف:خليهم ...هما الاتنين اجن من بعض..وهيعرفوا يظبطوا بعض... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في اليوم التالي...في الموقع في المكتب وقت الاستراحه.. وكان الجو حار ولا يوجد عمل كثير وكان كل من آسر وفريدة جالسان بصمت ولكن فريدة ارادت استفزاز آسر... هتفت فريده:اوووف...اسر...اسر.. رفع اسر عيناه بملل وتسائل:خير...عايزة ايه.... لتهز فريده كتفها بلا مبالاة قائلة باستفزاز:ابدا كنت بجرب صوتي...ههههه.. ليضحك اسر بسهرية ثم ينهرها بحدة :هاهاها...اكتمي بقي.. الدنيا حر وانا مش طايق نفسي وبعد دقيقه هتفت مرة اخري: اسر ...اسر... ليصدح اسر بغضب متوعدا:عارفة لو سمعت بتنادي تاني ...هدفنك هنا... ولكن عادت فريده للنداء:اسر...اسر....اسر.. اسر بعصبيه وقد نهض تجاها بنظرات ساخطة بنفاذ صبر:انا قولتلك ايه ها .. ابتلعت فريده ريقها بخوف وقالت بنبرة راجية:اسمع والله...انا عايزة اقولك حاجة.. ليعدل اسر ملابسه بعنف ويقول بحنق :اتنيلي قولي... لتقرن فريده حاجبيها قائلة بإمتعاض:من غير غلط لو سمحت...انا جعانه... لينظر لها اسر متسائلا بعصبيو:واعمل لاهلك ايه يعني...روحي لزوزو... ولكن نبرة فريده الطفولية بقلة حليه جعلت قلبه يلين:ماهو زوزو مش موجوده النهارده راحت تزور ناس قرايبها...وانا بصراحه جعانه موت.... زفر اسر بحنق وتسائل بنزق:طب وعايزة تطفحي ايه... لتبتسم فريده قايلة ببساطة:كشري... اتسعت عينا اسر بدهشه وتسائل:اييييييييييه... لتلوي فريده شفتها العليا قائلة بتهكم:كشري....ايه مسمعتش ...كشري..بص فيه محل حلو اوي ...قريب من هنا ..تعالي نروح ناكل هناك...انا بروح هناك علي طول ليضحك اسر بدهشة ويشير بيده:كمان ...اتفضلي قدامي... ذهب اسر وفريده الي المطعم وطلب اسر الطعام واحضره . ..وعلي الطاوله واثناء الاكل رن هاتف اسر ووجده آدم يخبره بخطبته من كاميليا... اسر:الو...ايوة يا ادم .. ليهتف بفرحة.. ايه بجد الف الف مبروك ...اه هيا معايا...هقولها...ماشي سلام اثناء حديث اسر في الهاتف وانشغاله لمعت فكرة خبيثة بعقل فريدة وابتسمت بمكر وضعت الكثير من الشطه في طبق اسر ويكمل اسر بعد ان انهي المكالمة والتفت اليها قائلة بوجه بشوش.. ادم...بيقول انه راح امبارح وقري الفاتحة مع ابو كاميليا... فغرت فريده فاها بفرحه وهتفت:بجد ...اخيرا اتحرك...عموما انا هكلم كاميليا.. ثم نظرت لطبق آسر وقالت بخبث...ما تاكل يا اسر الاكل هيبرد.... بدا اسر في تناول الطعام وشعر باللهيب في فمه ووجهه الاحمر الدال علي مايشعر به من التهاب ونظر الي فريده التي كانت تكتم ضحكاتها...و اسر بنبرة قاتمة شرسة بتقرير:انتي اللي عملتي كده...ماشي اتجه اسر الي جانب فريده ووضع امامها الطبق الملئ بالشطه وبلهجة امرة.. كلي ... . نظرت اليه فريده بدهشة وقالت بتوتر :نعم...اكل ايه...ده طبقك انت..مليش دعوة.. ليقول اسر من بين اسنانه بغضب متوعدا :كلي...والا هلبسك الطبق في وشك. ..مش انتي اللي حطيتي الشطه انتي اللي هتاكليه.. ابتلعت فريده ريقها بخوف وقالت بإرتياع :بس...بس..انا مكنش قصدي...انا... انا كنت بهزر معاك... ليقول اسر بجدية وهو يبعد طبقها بيده:وانا بقي عايزك تكليه وكله...واتفضلي دلوقتي والا... لتقول فريده بخفوت مستعطفة:بس يا اسر...ده ...ده مليان شطه... اسر بغضب مكتوم وهو يجذ علي اسنانه ويصر بحزم محذرا:لما انتي عارفة انك ملتيه شطه ...كنتي عايزاني اكله ازاي...كلي بقي والا ... نظرت فريدة لوجهه مستعطفة ولكن ملامحه اوحت اليها جديته وهي تشعر انها ان لم تفعل ستجد ما لا يحمد عقباه وتقوم بالاكل من الطبق الملئ بالشطه ووجهها المحمر وبعد ملعقتان تهمس بتوسل : كفايه بقي حرام عليك.. .هموت بوقي ولع...مش قادره... ليهتف اسر بلهجة امرة وهو يعقد ذراعيه أمام صدره يراقبها:كله يا فريده...والا هتندمي... كانت فريده تاكل ودموعها تنهمر بشده ..فهي تعلم انها ان لم تاكل ...فسيتصرف معاها اسر بطريقة هي في غني عنها... رق قلب آسر لحالها واخد منها الطبق وقال بنبرة مترفعة :كفايه عليكي كده. .. ثم همس بنبرة شامته.. وبعدين انتي مسمعتيش(من حفر حفرة لاخيه وقع فيها). .واديكي وقعتي في شر اعمالك... فريده وهي تلوح بيدها امام فمها وتشرب الكثير من المياه قائلة بإستنكار: حرام عليك ..لساني ولع ..اهئ اهئ اسر وهو يضحك علي منظرها الذي كان كالاطفال: ههههه...قومي قومي ..علشان نرجع للشغل... ولكن فريدة قالت بتعلثم :م...مش...قادرة ... رحل اسر وفريده واحضر لها مشروب ليخفف من حده الشطه التي اكلتها... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> عند طارق السيوفي وهو يتحدث في الهاتف طارق:الو...ايوه ايه.....مش ممكن ..ازاي ده حصل ..يعني ايه هيتجوزوا مش مهم لسه...اهاااااا...طيب ماشي سلام طارق لنفسه:هيا بقت كده يعني رجعتيله يا فريده وهتتجوزيه. .وانا اللي كنت فاكر اننا ممكن نرتبط...بس لا.. مش انا اللي اكون مجرد لعبه شطرنج يحركوني وقت ما هما عايزين. ..مدام هتتجوزوا يبقي الكلام اتغير...واللعب ابتدي...استني عليا يا اسر.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في المساء كانت هناك مباراه لكرة القدم في الحي حيث انه في كل اسبوع في ذلك اليوم بالتحديد تقام مباراه بين شباب الحي والكل يشاهدها عاد اسر الي المنزل ودعاه ابراهيم الي مشاهده المباراه...وذهب معه زوزو:يلا يا فريده الماتش هيبدأ... فريده :حاضر يا زوزو ...جايه اهو... بدات المباراة وكان الجو حماسيا وكان عمر ايضا يلعب.. ليقول اسر لإبراهيم بجواره بنبرة متحمسة:حلوه اوي الماتش ده يابو خليل... ويومئ ابراهيم برأسه مواقفا:ايوه ...ده احنا كل اسبوع بنعمل واحد. ثم يهتف مقترحا..ايه رايك يا اسر تلعب معاهم... دهش اسر ثم اعترض متأسفا:ايه..انا...لا معلش اعفيني... ولكن ابراهيم اصر عليه:ليه يا بني ده كل الشباب بيلعبوا يلا بس جرب...هتنبسط اوي رضخ اسر الي كلام ابراهيم وشارك في اللعب وكان محترفا حيث انه ادخل العديد من الاهداف اتسعت عينا زوزو وهي تهتف بدهشة:ايه ده...مش ده اسر اللي بيلعب .. لتجول فريده بعيناها وهي تتسائل:فين... ثم تقول بعدم تصديق.. مش ممكن...ده فعلا هوا.. لتميل زوزو برأسها قائلة بإعجاب:بس ايه ..ده طلع حريف.. كانت فريده تتابع لعب اسر..و تنظر له بعشق وأعين حالمه كانت لاتري احد امامها سواه كانت تتابعه في كل حركه.. كانها تراه لاول مرة لم يوقظها من عالمها الخاص مع اسر قلبها غير صوت زوزو المتهكم:هههههه...فعلا يا فريده ...انتي مش بتحبيه... لتجفل فريده متسائلة:هه...بتقولي حاجة يا زوزو... لتبتسم زوزو قائلة بتهكم ونبرة ذات مغزي:ابدا يا روح زوزو...كنت بقولك انك بتموتي في التراب اللي بيمشي عليه اسر.. تنهدت فريده بهيام وقالت بصدق:اكدب عليكي لو قلتلك اني مش بحبه..انا...انا بعشقه يا زوزو... لتتسائل زوزو بإستنكار:امال ليه وجع القلب ده... اطرقت فريده ببصرها وقالت بخفوت:خايفة...خايفة من اللي جاي يا زوزو...ادعيلي يازوزو.. زوزو:ربنا يريح قلبك يا فريده انتهت المباراه وصعد كل منهم الي منزله. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الموقع في اليوم التالي حضر ادم والذي لم يسلم من فريده حيث استلمته في المكتب وظلت تشاكسه بأنها كانت تعلم ما يشعر به.. لوت فريده شفتها وقالت بترفع:ماقولنا من الاول انك بتحبها كان لازم يعني نعمل الفيلم ده علشان تتحرك ليزفر ادم بحنق ويقول بنزق:بس بقي ...انتي استلمتيني... بعدين مش يلا بينا علي زوزو ليدلف اسر الي المكتب حيث مان بالخارج يتابع بعض الاعمال وفوجئ بوجود آدم ليهتف بنبرة عادية:اهلا انت شرفت يا عريس..اخبار الشركه ايه ....كان يبدو علي وجه اسر التعب الشديد ليقول ادم بنبرة ممتعضة:تمام يا خويا ...منتا هنا هايص وانا هناك لايص.. لاحظت فريده وجه آسر المتعب وعلامات الالم عليها لتتسايل بقلق:مالك يا اسر انت كويس.. اومي اسر برأسه بإعياء وقال بتعب:ايوة...خلينا بس نخلص الشغل ولكن ادم تسائل بإلحاح بعد ان لاحظ ايضا:بس انت فعلا شكلك تعبان...انت حاسس بحاجة... ليرد اسر بالم خفيف:لا ...بس يمكن شويه تعب لما لعبت امبارح الماتش .. ضحك ادم وقال بنبرة مرحة: ايوة يا عم وكمان بتلع..لم يكمل ادم حديثه حيث ان اسر قد امسك بمعدته وهوا علي الارض ... اسرعت اليه فريده وجثت بجواره وهي تمسك بذراعه هاتفة بذعر واعين هلعة :اسر....مالك فيه ايه...رد عليا ... ثم تستنجد بآدم.. الحقني يا ادم... هرع ادم بفزع لاخيه وإنحني ممسكا به محاولا رفعه لينهض متسائلا بإرتياع:قولي حاسس بايه ليبتلع اسر ريقه بصعوبه ويقول بنبرة لاهثة متألمة:معدتي ...مش قادر ...حاسس بسكاكين ..هموت..ااااه هدرت فريده وهي ترتجف وقائلة بلهجة حادة آمرة ببكاء:اتحرك يا ادم هات العربيه بسرعه.... ويتحرك آدم بخطوات متعثرة لينفذ ولكن اسر يفقد الوعي ويرتخي جسده منحنيا علي فريدة الجالسه بجواره... مما اصاب فريدة بالذعر الشديد وهي تمسك به صارخة بلا وعي.. اتحرك يا ادم بسرعة...يلا.. | ||||
|  |
|
13-01-17, 03:19 PM
| #23 | |||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
13-01-17, 05:32 PM
| #24 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت السادس .لاحظت فريده وجه آسر المتعب وعلامات الالم عليها لتتسايل بقلق:مالك يا اسر انت كويس.. اومي اسر برأسه بإعياء وقال بتعب:ايوة...خلينا بس نخلص الشغل ولكن ادم تسائل بإلحاح بعد ان لاحظ ايضا:بس انت فعلا شكلك تعبان...انت حاسس بحاجة... ليرد اسر بالم خفيف:لا ...بس يمكن شويه تعب لما لعبت امبارح الماتش .. ضحك ادم وقال بنبرة مرحة: ايوة يا عم وكمان بتلع..لم يكمل ادم حديثه حيث ان اسر قد امسك بمعدته وهوا علي الارض ... اسرعت اليه فريده وجثت بجواره وهي تمسك بذراعه هاتفة بذعر واعين هلعة :اسر....مالك فيه ايه...رد عليا ... ثم تستنجد بآدم.. الحقني يا ادم... هرع ادم بفزع لاخيه وإنحني ممسكا به محاولا رفعه لينهض متسائلا بإرتياع:قولي حاسس بايه ليبتلع اسر ريقه بصعوبه ويقول بنبرة لاهثة متألمة:معدتي ...مش قادر ...حاسس بسكاكين ..هموت..ااااه هدرت فريده وهي ترتجف وقائلة بلهجة حادة آمرة ببكاء:اتحرك يا ادم هات العربيه بسرعه.... ويتحرك آدم بخطوات متعثرة لينفذ ولكن اسر يفقد الوعي ويرتخي جسده منحنيا علي فريدة الجالسه بجواره... مما اصاب فريدة بالذعر الشديد وهي تمسك به صارخة بلا وعي.. اتحرك يا ادم بسرعة...يلا ركض ادم خارجا وأحضر السيارة وحمل اسر ووضعه في الكرسي الخلفي وجلست بجواره فريده وهي ممسكه به وتبكي بشده وجسدها ينتفض ذعرا هتفت فريده بنبرة مختنقة بتوسل:بسرعة يا ادم الله يخليك...اهئ اهئ كان آدم يقود بتوتر وبسرعة ينظر لهم من خلال المرآه الأمامية ويتسائل بإرتياع: ماشي يا فريده هوا عامل ايه ... هزت فريده رأسها بيأس وقالت باكية بقلة حيلة: لسه مافقش ...وسخن أوي ..انا خايفة يا ادم... ابتلع ادم ريقه بصعوبة وتمتم بتضرع:خلاص قربنا اهو...ربنا يستر وصل ادم الي وأسرع للمقعد الخلفي وأخرج آسر مسندا إياه وفريدة التي ركضت لتساعده ودلف الجميع إلي المشفي ليقوموا بفحص آسر ويدخلوه سريعا الي غرفه العمليات سريعا... كانت فريده تقف تنتظر بذهر وتبكي متسائلة بإرتياع :ايه اللي جراله...ده كان كويس الصبح...اهئ اهئ هتفت ادم بحده خفيفة متوترا :اهدي بقي يا فريده..انا اعصابي مش مستحمله... بعد فترة قصيرة مرت عليهم كالدهر خرج الطبيب وركض كل من ادم وفريده اليه تسائل ادم بلهفة:خير يا دكتور ...ماله اسر ..عنده ايه ابتسم الطبيب بهدوء واردف ببساطة:مالكم يا جماعة قالقانين كده ليه. ...محصلش حاجة لده كله... اتسعت عينا فريده بغضب وهتفت بحده:ايه اللي بتقوله ده واحد تعبان فاقد الوعي ...وتقول مفيش حاجة...انت ايه.. التفت إليها ادم وقال بهدوء:اهدي يا فريده..وللطبيب بنبرة هادئة مصطنعة..عنده ايه يا دكتور هز الطبيب كتفه بلا مبالاة وقال ببرود:تسمم...حاجة بسيطه ارتفع حاجب ادم بذهول ثم اشتعل غضبا وقال وهو يحاول تمالك اعصابه:تسمم... وحاجة بسيطه امال الكبيرة تبقي ايه... ليضيف الطبيب ببساطة:يا جماعة الواضح انه كل اكل مش نضيف من برا ..فحصله تسمم..عملناله غسيل معده ...وهيبقي كويس بعد شويه متقلقوش... كانت فريدة علي وشك الانفجار والانقضاض عليه وقتله ولكنها قالت من بين أسنانها بغيظ:هيبقي كويس...طب هو فين الوقتي .. اشار الطبيب بيده للغرفة وقال بلا مبالاة: هناك في الاوضه ديه...شويه وهيفوق...وتقدورا تاخدوه وتمشوا.. ثم رحل تاركا إياهم يشتعلون غضبا منه.. هتفت فريده بحده:انسان غبي ...معندهوش دم بارد... ليزفر ادم بحنق ويومئ موافقا: فعلا ...شويه وكنت هضربه...يلا بينا نشوف اسر... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الحي اوقف سعيد انشراح وتحدت معها فهو كان يريد ان يخبرها امرا منذ فترة ولكن لم تأتيه الشجاعة غير الان ولذلك انتهز الفرصة واسرع إليها.. تنحنح سعيد وقال بنبرة هادئة:انشراح...كنت عايزك في كلمتين.. نظرت انشراح اليه برفعة حاجب وتسائلت بترقب:خير يا سعيد... اخذ سعيد نفسا ثم زفره وقال بنبرة جادة: بصي يا بنت الناس من غير لف ودوران...انا عايز اتجوزك... تفاجئت انشراح من طلب سعيد يدها وتعلثمت في الكلام: انت...انت ..عايز تتجوزني..انا...طب وليه.. ابتسم سعيد وقال بنبرة عذبة: علشان انتي بت جدعة ...وبصراحة انا ميال ليكي.. ليرتفع حاجبي انشراح مرددة بدهشة: ميال ليا...يا سعيد ده انا كل الرجاله بتهرب مني وبتخاف... ليؤكد سعيد:يمكن علشان شايفينك مستقويه ..بس انا شايفك البت اللي بتاخد حقها ومحافظه علي نفسها كويس...ها قولتي ايه... ابتسمت انشراح بخجل وقالت بخفوت:المفروض الكلام ده تقوله لابويا مش ليا.. ليقول سعيد بنبرة مترقبة:انا حبيت بس اعرف رايك الاول وبعدين افاتح ابوكي...قولتي ايه... لم تستطع إنشراح الحديث فقد شعرت بالخجل الشديد ولم تعرف ماذا تقول ... هتف سعيد بفرحة:السكوت علامه الرضا...خلاص انا هكلم ابوكي ...ونقري الفاتحه.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في المشفي دلف آدم وفريدة وظلا بجوار آسر حتي آفاق.... فتح اسر عينيه بتثاقل وقال بنبرة خافته متأوها:ااااه...انا فين.. انتفضت فريده واقفة واسرعت إليه متسائلة بلهفة:انت كويس يا اسر...حاسس بايه...اندهلك الدكتور... أومئ اسر برأسه بخفة وقال وهو يحاول الاعتدال متسائلا: انا كويس...بس احنا فين...ايه اللي حصل زفرت فريده بإرتياح نسبي وقالت بخفوت: في المستشفي...انت اغم عليك ..وجبناك هنا...كان عندك تسمم... ارتفع حاجبي اسر بدهشة مرددا:تسمم....من ايه زفر ادم وقال بنبرة معاتبة بإمتعاض:ايه ...خضتنا عليك يا عم...كنت هقطع الخلف بدري. .كده ..الدكتور بيقول انك اكلت اكل مش نضيف... وعملك غسيل معده...وقال انك بقيت كويس وتقدر تمشي... نظرت له فريده برفعة حاجب وتسائلت بترقب:اسر..انت اكلت ايه النهارده... ليهز اسر كتفه قائلا ببساطة:العادي يعني هكون اكلت ايه... اومأت فريده بنفاذ صبر وتسايلت مرة اخري:ايوة يعني ...اكلت منين... هز اسر رأسه بيأس وقال بملل :اكلت سندويتشات...علي ما اظن من واحد اسمه... فغر ادم فاهه وهتف بعدم تصديق: اوعي تكون اكلت من عند زكريا الكوتش.. لينظر اسر إليه بإستغراب مؤكدا:ايوة ...هوا ده... همست فريدة بنبرة يائسة وهي تتنهد بإرتياح :حرام عيلك يا اخي... سيبت مفاصلي..كنت هتجبلي سكته... ضحك آدم قائلا بسخريو: هههههههههه...راحت عليك يا معلم...كويس اننا لحقناك ليتسائل اسر باستغراب:ليه يعني..ماله ده... ليرد آدم بنبرة تقرير: ابدا...ده معروف ...ان اي حد عايز يدخل المستشفي . .يروح عنده..ههههه اصل اكله عامل زي اكل خالتك ...الاتنين يودوا الاسعاف بس الاختلاف في الطعم... هتفت فريده بحده معنفة جعلت عينا آسر تنظر إليها بدهشة:انت ليه مقلتليش انك هتاكل من عنده... ليزم اسر شفتيه بحنق ويهتف بحده مماثله:وانا هاخد منك الاذن علشان اكل.. تنحنح ادم ليخفف حده التوتر قائلا بإبتسامة:خلاص يا جماعة...فيه ايه. .المهم انت كويس يا اسر الوقتي... زفر اسر بحنق وقال بإقتضاب وهو يحاول النهوض:بقولك ايه يا ادم..انا عايز امشي من هنا. ..تعالي ساعدني.. لتنهره فريده قائلة بإمتعاض:تمشي فين وانت لسه تعبان... لتنظر إليها اسر بغضب ثم يقول بنزق:مش الدكتور قال اني بقيت كويس... خلاص يلا..انا اصلا بكره المستشفيات... اومئ ادم موافقا: طيب خلاص...يلا بينا اوصلك الفيلا ترتاح... ولكن اسر رفض قائلا بجدية:لا ...انا هرجع الحي.. لتقول فريده بإستنكار:حي ايه اللي هترجعه...انت تعبان..ادم هيوصلك علي الفيلا.. وقل اسر وقال باصرار:قولت هروح الحي...انا كويس...وهكمل الرهان يا فريده.. تجهم وجه فريده وقالت بإستنكار:رهان ايه بس...انت ... ولكن اصر اسر:قولت يلا..مش هنقعد هنا كتير... اذعن ادم لكلام اسر واخذه الي الحي وصعد معه الي الغرفه صعدت فريده خلفهم بعد ثواني معدوده وأشارت لآدم ليتجه للغرفة الاخري.. اقبلت فريده هاتفة:استني يا ادم..مش الاوضه ديه... نظر اسر باستغراب وتسائل:امال فين... ثم أضاف بنفاذ صبر وعصبيه..انا مش فايق للعبك..يلا يا ادم اسرهت فريده تفتح الغرفه الاخري قائلة ببساطة:الاوضه ديه احسن ...علشان ترتاح فيها اكتر... اومئ ادم مواقفا:اها...علشان فيها حمام مش كده..كويس انك فكرتي في ده... نظر لها اسر بغيظ وهو يجذ علي اسنانه متوعدا:يعني كان فيه اوضه وليها حمام... ابتلعت فريده ريقها بارتباك وقالت بتعلثم وهي تحيد بنظراتها عنه:اااا...ااااه...بس يعني كنت ناسيه... ليعنفها اسر بغضب ويتوعدها:كنتي ناسيه...ولا كنتي بتستهبلي...ماشي يا فريده بس افوقلك... دلف الجميع الي الغرفه وتسطح اسر علي الفراش مكملا بخفوت وتثاقل..انا هنام وانتو يلا اتفضلوا ولكن ادم قال بتقرير:لا يا كبير ...انا قاعد معاك النهارده مش هسيبك.. هتف اسر بحده:قولت انا كويس ومش عايز حد...واتفضلوا امشوا عايز ارتاح كادت فريده ان تتحدث ولكن اسكتها ادم وخرجا من الغرفه واغلق آدم الباب خلفه وأسرعت فريدة تعنفه بعدم رضا.. فريده:ازاي يا ادم تسيبه وهو تعبان... مش كفايه انه مرضيش يرجع الفيلا وقعد هنا زفر ادم وقال بهدوء:فريده مادام اسر قال كده خلاص...ومحدش هيقدر يغير رايه ...بصي هوا عامه هينام الوقتي ...وانا بكرة هاجي اشوفه...متقلقيش هبط كل من ادم وفريده الي منزل زوزو...واخبر ادم ابراهيم وزوزو عما حدث.... وبعد رحيل ادم في المساء... صعدت فريده لاسر لتطمئن عليه ومعها زوزو وابراهيم.. ودلفوا الي الغرفه ليجدوه نائم ولا يشعر بهم قالت زوزو بنبرة خافته بإشفاق:شكله لسه نايم...سبيه النوم راحه له.. واومئ ابراهيم مواقفا :زوزو عندها حق...خلاص نبقي نجيله وقت تاني...يلا يا فريده.. ولكن فريدة قالت بنبرة هادئة وعيناها لا تفارقه: لا معلش انا هستني شويه يمكن يحتاج حاجة ... ابراهيم:يا بنتي ماهو نايم..وشكله مش هيصحي الوقتي.. لتصر فريده:لا برضو هستني... لاحظت زوزو خوف فريده علي اسر لتقول بتفهم :خلاص يابو خليل ..سيبها وهيا شويه وهتنزل...مش كده يا فريده... لتومي فريده بلا مبالاة :هااا...ايوة...هنزل بعد شويه... ترك ابراهيم وزوزو فريده مع اسر وهبطوا جلست فريده بجوار اسر وهي تنظر له بأعين حزينة وهو نائم وتحدثه بنبرة خافته عاشقة: تعرف يا اسر لما شفتك وانت بتقع حصلي ايه... حسيت اني هموت...انت متعرفش انا بحبك قد ايه... بحبك ونفسي افضل طول عمري جمبك.... عارف انا اكتر وقت بحس فيه بالامان وانا معاك.. .وبرضو اكتر وقت بخاف فيه ...شعور غريب متناقض. ..مش عارف افسره...كل ما ابقي عايزة اقرب منك..شئ بيبعدني عنك. ..مش عارفه اعمل ايه...متردده اني اكون معاك...بس اللي متاكده منه ...اني مقدرش اعيش من غيرك.. كانت فريده تحدث اسر وفجاة سمعته يهمهم بكلمات غير مفهومه كان آسر يحرك رأسه يهتف بإسمها وملامح وجهه منزعجة متألمة: فريده...ليه عملتي فيا كده...انا بحبك...ليه ...ليه تعملي كده.. قرنت فريده حاجبيها وإقتربت منه وتسائلت بقلق:اسر ..مالك ...انت سامعني.. تحسست فريدة جبين اسر ووجدته ساخن لتتسع عيناها بذعر وتهتف بإرتياع:اييييه ده..ده اسر سخن مولع..اعمل ايييه ركضت فريده الي زوزو...واخبرتها بان اسر يعاني من ارتفاع الحراره. .فاخبرتها زوزو انه لابد من عمل كمادات بارده له... اخذت فريده الكمادات وصعدت الي اسر وظلت معه حتي انخفضت حرارته.. صعد اليها ابراهيم وقد تأخر الوقت ولا يمكن أن تبقي معه أكثر.. ابراهيم:يلا يا فريده انزلي...هوا بقي كويس الوقتي مش كده.. نظرت إليه فريدة قائلة بخفوت : ايوة..بس انا خايفة لحسن يتعب تاني..انا هفضل جمبه.. ولكن هتف ابراهيم باستنكار:مينفعش يا فريده..انك تقعدي معاه الناس تقول ايه.. نظرت فريدة لآسر وقالت معلله:بس ..ده عيان ومش واعي باللي حواليه.. ابراهيم باصرار:ولو ...يلا يا فريده قدامي..ابقي تعاليله الصبح.. نهضت فريده علي مضض وتحركت بخطوات متململه غير راضية :حاضر..خرجت فريده من الغرفه..ولكنها توقفت وهي تسرع تجاه غرفة عمر قائلة.. ..ثواني يابو خليل.. طرقت فريده باب عمر وفتح عمر الباب متسائلا باستغراب :فريده..خير ...فيه حاجة... تنحنحت فريده بحرج وقالت بإرتباك:عمر ...ينفع يعني..اصل....اصل اسر تعبان ونايم الوقتي..فممكن يعني..تبقي تطل عليه كل شويه ..ولو مش يضايقك يعني.. ابتسم عمر متفهما: هو عيان ..وانتي خايفة تسيبه لوحده ..مش كده هزت فريده رأسها وقالت بحزن:ايوه ...اصله كان سخن شويه..و قاطعها عمر قائلا بنبرة مطمئنة:ولا يهمك يا فريده..انا هدخله..وكمان هبات معاه متقلقيش.. لتهتف فريده بلهفه:بجد...متشكرة اوي يا عمر.. عمر:متشكرنيش ..الجيران لبعضيها ...ولا ايه يابو خليل.. ليؤكد ابراهيم:كده يا عمر..ويلا بقي يا فريده اديكي..اطمنتي عليه..يلا بقي.. دلف عمر الي غرفه اسر وظل معه حتي الصباح... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الشركه لم يستطع ادم ان يذهب لاسر بسبب عده اجتماعات مهمه هناك..فقرر ان ينهيها ويذهب في اسرع وقت.. ولم يخبر احدا بمرض اسر اذعانا لرغبه اسر في عدم معرفه احد بما حدث له >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> استيقظ اسر ووجد عمر نائم علي الكرسي بجواره تعجب اسر من وجوده وايقظه همهم اسر بتعجب: الله..ده بيعمل ايه هنا ده...عمر ..انت يا عمر..اصحي. استيقظ عمر بتثاقل ثم نهض واتجه إلي آسر:ايه ده انت صحيت..وتحسس جبهته مضيفا بإبتسامة...لاااااا..انت كويس الوقتي.. تسائل اسر بنزق :انت بتعمل ايه هنا.. ضحك عمر ثم قال وكأنه يذيع خبرا:ابدا ..اصلك كنت تعبان ..وسخنت وفريده فضلت معاك لحد بالليل..وبعدين مرضيتش تنزل وتسيبك لوحدك... فجاتلي وقالتلي ابقي اشقر عليك..فانا قولت ابات معاك. ..وانت عامل ايه دلوقتي... ضحك اسر وقال بمرح: ايه ده انت بتقول نشرة اخبار..ماشي يا سيدي ..شكرا.. ثم حاول النهوض ليوقفه.. عمر متسائلا:انت رايح فين...فريده منبهة عليا متقومش من مكانك... رفع اسر حاجبه مرددا بإستنكار:منبهة عليك...وسع يابني...انا عايز ادخل الحمام عمر:اذا كان كده ماشي.. بعد ان انهي اسر حمامه..جلس مع عمر وتحدث قليلا.. تسائل اسر بترقب:وانت تعرف فريده منين... غمز عمر وقال بنبرة ماكرة مرحة: اهاااااا...الحب ولع في الدرة ...انا شامم ريحة غيرة..لا اطمن ... حكي عمر لاسر عن حياته وعما فعلته فريده معه..اكمل بإمتنان.. .بس يا سيدي وفريده بتعتبرني زي اخوها..وانا مش هقدر ارد افضالها.. .ههههه...معلش انا رغاي شويه...وصدعتك...بس انا لما بفتح مش بعرف اقفل اسر بضحكة:لا بالعكس..انت سليتني جدا...وانا مبسوط اني اتعرفت عليك. ..ومتزعلش مني يعني علشان اتعصبت عليك وكلمتك بطريقة مش كويسه... عمر بابتسامه:لاااا..ولا يهمك...انا مقدر..وبعدين فريده قالتلي.. .انك عصبي شويه ..وبعدين بتهدي..شكلها عرفاك كويس... اسر :اهاااا...اكيد.... عمر:اسيبك انا بقي..ترتاح شويه... اسر:ماشي يا عمر... ترك عمر اسر وظل الاخير يفكر فيما فعلته فريده معه ...كيف لها ان تكون تحبه وهي ...علي علاقة باخر حدث نفسه بقلة حيلة متسائلا بميرة.. أنا مش فاهمك يا فريده...انتي بتحبيني ..ولا ..بتحبي كامل ...وبتعملي كده ليه...ااااااه..انا دماغي وجعاني ...احسن حاجة اعملها انام... تسطح آسر مرة اخري وخلد للنوم فهو لازال يشعر باﻹرهاق في حين كانت فريدة قد أعدت حساء خفيف له وصعدت به ليتناوله ودلفت إليه حيث لم يغلق عمر الباب خلفه بإحكام ووضعت الحساء علي الطاوله وإتجهت إلي آسر توقظه : اسر..اسر..يلا اصحي... تململ اسر بضيق وهمهم بحنق: همممممم...عايزة ايه تاني..سبيني انام.. هتفت فريده:قوم اصحي علشان تشرب الشوربه ديه... فتح اسر عيناه ونظر لها بريبة:شوربه ايه ديه...انا مش عايز اكلها... اصرت فريده: لا انت لازم تشربها ...وبعدين انا عملهالك بايدي...يلا قبل ما تبرد... اسر وقد جلس امامها علي الفراش قائلا بجدية:انتي اللي عملاها...يبقي مش هشربها... لترفع فريده حاجبها مضيفة بتهكم:وليه ان شاء الله...يعني بعد ما اتعب نفسي واعملها. ..لاااا انت هتشربها ...يعني هتشربها... ليضحك اسر بسخرية ويقول :ايوة اشربها ...وتكوني حاطه فيها حاجة...واروح انا فطيس ...شاكرين افضالك ...مش عايز ضحكت فريده مستنكرة:لا يا راجل مش للدرجادي...يعني انت عيان وهعملك حاجة تتعبك...انت تعرف عني كده.....مش اخلاقي علي فكرة ليلوي اسر شفتيه بتهكم:مش اخلاقك خالص...انتي هتقوليلي...بس مش هشربها..برضو زفرت فريده وهتفت بنفاذ صبر:طب انت عايز ايه الوقتي...اثبتلك ازاي انها مفيهاش حاجة.. تصنع اسر التفكير ثم قال: معرفش...اقولك اشربي منها انتي الاول..واشوف الاعراض عليكي.. قرنت فريده حاجبيها وقالت بهتاب ومزاح:للدرجادي يا اسر...جرحت شعوري علي فكرة...بس ماشي.. قامت فريده بتناول الحساء وآسر يراقبها ثم قالت بترقب...خلاص..اتاكدت..اتفضل اشرب.. ليضحك اسر ويهز رأسه بهدوء:خلاص براءة..تناول اسر الحساء واعجب به... ليضيف بإعجاب.. لا حلو الصراحه... ثم يقول بهدوء.. فريده ممكن تجيبيلي الدوا بتاعي... هتلاقيه علي مرايه الحمام نسيته الصبح... وقفت فريدة وقالت وهي تتجه إلي الحمام :حاضر..دلفت فريده الي الحمام وبعد ثواني خرجت بوجه اصفر وجسد مرتعش... مدت يدها تعطيه الدواء بايد مرتعشه ونبرة متعلثمة:ات....اتفضل... نظر لهااسر بريبه وتسائل:مالك يا فريده مش علي بعضك ليه.. فريده بدموع متجمعه في عيونها و الخوف باد عليها:مف...مفيش... اسر بقلق وهو يتسائل بجدية:ايه يا فريده مالك...انتي عملتي مصيبه ولا ايه. ..ماكنتي كويسه من شويه ..ايه اللي حصل.. فريده وهي تبكي وترتعش:اصل...اصل...انا شفت...اهئ..اهئ.. اسر بإرتياع: شوفتي ايه ماتنطقي...ايه اللي عمل فيكي كده.. انفجرت فريده باكية وهي تقول :اصل شوفت صرصار في الحمام..اعااااااا.. وهي تشهق من البكاء ردد آسر بدهشه:شفتي ايه...صرصار في الحمام..هوا ده اللي عمل فيكي كده.. لتومئ فريده وهي تشهق:اي...ايوة...انا بخاف منهم أوي...ومنظرهم...اعااااا دخل اسر في نوبه ضحك هستيري علي فريده :ههههههههه...صرصار. ..يعني انتي احمريتي واصفريتي..ووشك جاب الوان علشان شفتي حته صرصار...ههههههه...بصراحه مش قادر..هههههه ...ده انتي مسخرة ...هههه.. اغتاظت فريده من اسر لضحكه عليها وقالت بحدة:يعني انت مبسوط أوي ...تصدق انا اللي غلطانه اني جيت وعبرتك. .انا مش هسال فيك ابدا..انا ماشيه.. اسر وهو يحاول التوقف عن الضحك ويقول مسترضيا:ههههه...خلاص استني. .مش قصدي..متزعليش..يا فريده مش قادر اقوم ..تعالي بقي... فريده وهي تمسح دموعها:عايز ايه... ايتسم اسر واردف:خلاص ..متزعليش مني انا مكنش قص.. بتر اسر كلمته ونظر الي فريده بأعين متسعة بذعر وهتف بهلع...ايه ده يا فريده اللي ماشي عليكي...ده باينه الصرصار لزق علي هدومك... إتسعت عينا فريدة وصرخت وهي تقفز محاوله نزع البليرو الذي كانت تلبسه: عاااااااااااي...حوشه بسرعة...عاااااي يا مامي..لزق فيا.. خلعت فريده البليرو ورمته علي الارض وظلت بالبادي الحملات التي كانت تلبسه اسفله وظلت تركض في الغرفة بهستيريا. .وتصرخ ولم يوقفها عن ذلك الا انها انتبهت لاسر الذي سقط ارضا من شده الضحك عليها اسر وهو يمسك ببطنه مقهقها بألم :ههههه...مش قادر....هموت... شكلك...هههه..انتي صدقتي...ههههه...لا بجد مش قادر... توقفت فريده تنظر له بعتاب دموع وقالت بأسي:يعني انت كنت بتشتغلني...ماشي يا اسر..ماشي.. لتترك له الغرفة وتهبط الي الاسفل وهي تبكي..وراتها زوزو لتتسائل زوزو بخضة:مالك يا فريده ايه اللي حصل ...اسر جراله حاجة...وفين باقي لبسك... قالت فريده بنبرة مختفقة باكية:باقي اللبس فوق... نظرت إليها زوزو بقلق ثم تسائلت بجدية: بيعمل ايه فوق يا فريده...ايه اللي حصل.. حكت فريده ماحدث لزوزو والتي انتابها نوبه ضحك هي الاخري: هههههه..يعني انتي عملتي كل ده علشان حته صرصار...ههههه عنده حق الصراحه هتفت فريده بحنق باكية :حتي انتي يا زوزو..... طيب ماشي.. ذهبت فريده الي غرفتها وظلت بها ... مر يومان وانتهي الرهان بربح اسر...وعاد كل الي منزله . ..وارغامه لفريده علي قبول الخطبه...وطلب من والدها .. ان يكون كتب الكتاب مع الخطبه... حتي لا تستطيع فريده تغيير رايها بعد ذلك... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> | ||||
|
| |
|
13-01-17, 05:33 PM
| #25 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت السادس .لاحظت فريده وجه آسر المتعب وعلامات الالم عليها لتتسايل بقلق:مالك يا اسر انت كويس.. اومي اسر برأسه بإعياء وقال بتعب:ايوة...خلينا بس نخلص الشغل ولكن ادم تسائل بإلحاح بعد ان لاحظ ايضا:بس انت فعلا شكلك تعبان...انت حاسس بحاجة... ليرد اسر بالم خفيف:لا ...بس يمكن شويه تعب لما لعبت امبارح الماتش .. ضحك ادم وقال بنبرة مرحة: ايوة يا عم وكمان بتلع..لم يكمل ادم حديثه حيث ان اسر قد امسك بمعدته وهوا علي الارض ... اسرعت اليه فريده وجثت بجواره وهي تمسك بذراعه هاتفة بذعر واعين هلعة :اسر....مالك فيه ايه...رد عليا ... ثم تستنجد بآدم.. الحقني يا ادم... هرع ادم بفزع لاخيه وإنحني ممسكا به محاولا رفعه لينهض متسائلا بإرتياع:قولي حاسس بايه ليبتلع اسر ريقه بصعوبه ويقول بنبرة لاهثة متألمة:معدتي ...مش قادر ...حاسس بسكاكين ..هموت..ااااه هدرت فريده وهي ترتجف وقائلة بلهجة حادة آمرة ببكاء:اتحرك يا ادم هات العربيه بسرعه.... ويتحرك آدم بخطوات متعثرة لينفذ ولكن اسر يفقد الوعي ويرتخي جسده منحنيا علي فريدة الجالسه بجواره... مما اصاب فريدة بالذعر الشديد وهي تمسك به صارخة بلا وعي.. اتحرك يا ادم بسرعة...يلا ركض ادم خارجا وأحضر السيارة وحمل اسر ووضعه في الكرسي الخلفي وجلست بجواره فريده وهي ممسكه به وتبكي بشده وجسدها ينتفض ذعرا هتفت فريده بنبرة مختنقة بتوسل:بسرعة يا ادم الله يخليك...اهئ اهئ كان آدم يقود بتوتر وبسرعة ينظر لهم من خلال المرآه الأمامية ويتسائل بإرتياع: ماشي يا فريده هوا عامل ايه ... هزت فريده رأسها بيأس وقالت باكية بقلة حيلة: لسه مافقش ...وسخن أوي ..انا خايفة يا ادم... ابتلع ادم ريقه بصعوبة وتمتم بتضرع:خلاص قربنا اهو...ربنا يستر وصل ادم الي وأسرع للمقعد الخلفي وأخرج آسر مسندا إياه وفريدة التي ركضت لتساعده ودلف الجميع إلي المشفي ليقوموا بفحص آسر ويدخلوه سريعا الي غرفه العمليات سريعا... كانت فريده تقف تنتظر بذهر وتبكي متسائلة بإرتياع :ايه اللي جراله...ده كان كويس الصبح...اهئ اهئ هتفت ادم بحده خفيفة متوترا :اهدي بقي يا فريده..انا اعصابي مش مستحمله... بعد فترة قصيرة مرت عليهم كالدهر خرج الطبيب وركض كل من ادم وفريده اليه تسائل ادم بلهفة:خير يا دكتور ...ماله اسر ..عنده ايه ابتسم الطبيب بهدوء واردف ببساطة:مالكم يا جماعة قالقانين كده ليه. ...محصلش حاجة لده كله... اتسعت عينا فريده بغضب وهتفت بحده:ايه اللي بتقوله ده واحد تعبان فاقد الوعي ...وتقول مفيش حاجة...انت ايه.. التفت إليها ادم وقال بهدوء:اهدي يا فريده..وللطبيب بنبرة هادئة مصطنعة..عنده ايه يا دكتور هز الطبيب كتفه بلا مبالاة وقال ببرود:تسمم...حاجة بسيطه ارتفع حاجب ادم بذهول ثم اشتعل غضبا وقال وهو يحاول تمالك اعصابه:تسمم... وحاجة بسيطه امال الكبيرة تبقي ايه... ليضيف الطبيب ببساطة:يا جماعة الواضح انه كل اكل مش نضيف من برا ..فحصله تسمم..عملناله غسيل معده ...وهيبقي كويس بعد شويه متقلقوش... كانت فريدة علي وشك الانفجار والانقضاض عليه وقتله ولكنها قالت من بين أسنانها بغيظ:هيبقي كويس...طب هو فين الوقتي .. اشار الطبيب بيده للغرفة وقال بلا مبالاة: هناك في الاوضه ديه...شويه وهيفوق...وتقدورا تاخدوه وتمشوا.. ثم رحل تاركا إياهم يشتعلون غضبا منه.. هتفت فريده بحده:انسان غبي ...معندهوش دم بارد... ليزفر ادم بحنق ويومئ موافقا: فعلا ...شويه وكنت هضربه...يلا بينا نشوف اسر... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الحي اوقف سعيد انشراح وتحدت معها فهو كان يريد ان يخبرها امرا منذ فترة ولكن لم تأتيه الشجاعة غير الان ولذلك انتهز الفرصة واسرع إليها.. تنحنح سعيد وقال بنبرة هادئة:انشراح...كنت عايزك في كلمتين.. نظرت انشراح اليه برفعة حاجب وتسائلت بترقب:خير يا سعيد... اخذ سعيد نفسا ثم زفره وقال بنبرة جادة: بصي يا بنت الناس من غير لف ودوران...انا عايز اتجوزك... تفاجئت انشراح من طلب سعيد يدها وتعلثمت في الكلام: انت...انت ..عايز تتجوزني..انا...طب وليه.. ابتسم سعيد وقال بنبرة عذبة: علشان انتي بت جدعة ...وبصراحة انا ميال ليكي.. ليرتفع حاجبي انشراح مرددة بدهشة: ميال ليا...يا سعيد ده انا كل الرجاله بتهرب مني وبتخاف... ليؤكد سعيد:يمكن علشان شايفينك مستقويه ..بس انا شايفك البت اللي بتاخد حقها ومحافظه علي نفسها كويس...ها قولتي ايه... ابتسمت انشراح بخجل وقالت بخفوت:المفروض الكلام ده تقوله لابويا مش ليا.. ليقول سعيد بنبرة مترقبة:انا حبيت بس اعرف رايك الاول وبعدين افاتح ابوكي...قولتي ايه... لم تستطع إنشراح الحديث فقد شعرت بالخجل الشديد ولم تعرف ماذا تقول ... هتف سعيد بفرحة:السكوت علامه الرضا...خلاص انا هكلم ابوكي ...ونقري الفاتحه.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في المشفي دلف آدم وفريدة وظلا بجوار آسر حتي آفاق.... فتح اسر عينيه بتثاقل وقال بنبرة خافته متأوها:ااااه...انا فين.. انتفضت فريده واقفة واسرعت إليه متسائلة بلهفة:انت كويس يا اسر...حاسس بايه...اندهلك الدكتور... أومئ اسر برأسه بخفة وقال وهو يحاول الاعتدال متسائلا: انا كويس...بس احنا فين...ايه اللي حصل زفرت فريده بإرتياح نسبي وقالت بخفوت: في المستشفي...انت اغم عليك ..وجبناك هنا...كان عندك تسمم... ارتفع حاجبي اسر بدهشة مرددا:تسمم....من ايه زفر ادم وقال بنبرة معاتبة بإمتعاض:ايه ...خضتنا عليك يا عم...كنت هقطع الخلف بدري. .كده ..الدكتور بيقول انك اكلت اكل مش نضيف... وعملك غسيل معده...وقال انك بقيت كويس وتقدر تمشي... نظرت له فريده برفعة حاجب وتسائلت بترقب:اسر..انت اكلت ايه النهارده... ليهز اسر كتفه قائلا ببساطة:العادي يعني هكون اكلت ايه... اومأت فريده بنفاذ صبر وتسايلت مرة اخري:ايوة يعني ...اكلت منين... هز اسر رأسه بيأس وقال بملل :اكلت سندويتشات...علي ما اظن من واحد اسمه... فغر ادم فاهه وهتف بعدم تصديق: اوعي تكون اكلت من عند زكريا الكوتش.. لينظر اسر إليه بإستغراب مؤكدا:ايوة ...هوا ده... همست فريدة بنبرة يائسة وهي تتنهد بإرتياح :حرام عيلك يا اخي... سيبت مفاصلي..كنت هتجبلي سكته... ضحك آدم قائلا بسخريو: هههههههههه...راحت عليك يا معلم...كويس اننا لحقناك ليتسائل اسر باستغراب:ليه يعني..ماله ده... ليرد آدم بنبرة تقرير: ابدا...ده معروف ...ان اي حد عايز يدخل المستشفي . .يروح عنده..ههههه اصل اكله عامل زي اكل خالتك ...الاتنين يودوا الاسعاف بس الاختلاف في الطعم... هتفت فريده بحده معنفة جعلت عينا آسر تنظر إليها بدهشة:انت ليه مقلتليش انك هتاكل من عنده... ليزم اسر شفتيه بحنق ويهتف بحده مماثله:وانا هاخد منك الاذن علشان اكل.. تنحنح ادم ليخفف حده التوتر قائلا بإبتسامة:خلاص يا جماعة...فيه ايه. .المهم انت كويس يا اسر الوقتي... زفر اسر بحنق وقال بإقتضاب وهو يحاول النهوض:بقولك ايه يا ادم..انا عايز امشي من هنا. ..تعالي ساعدني.. لتنهره فريده قائلة بإمتعاض:تمشي فين وانت لسه تعبان... لتنظر إليها اسر بغضب ثم يقول بنزق:مش الدكتور قال اني بقيت كويس... خلاص يلا..انا اصلا بكره المستشفيات... اومئ ادم موافقا: طيب خلاص...يلا بينا اوصلك الفيلا ترتاح... ولكن اسر رفض قائلا بجدية:لا ...انا هرجع الحي.. لتقول فريده بإستنكار:حي ايه اللي هترجعه...انت تعبان..ادم هيوصلك علي الفيلا.. وقل اسر وقال باصرار:قولت هروح الحي...انا كويس...وهكمل الرهان يا فريده.. تجهم وجه فريده وقالت بإستنكار:رهان ايه بس...انت ... ولكن اصر اسر:قولت يلا..مش هنقعد هنا كتير... اذعن ادم لكلام اسر واخذه الي الحي وصعد معه الي الغرفه صعدت فريده خلفهم بعد ثواني معدوده وأشارت لآدم ليتجه للغرفة الاخري.. اقبلت فريده هاتفة:استني يا ادم..مش الاوضه ديه... نظر اسر باستغراب وتسائل:امال فين... ثم أضاف بنفاذ صبر وعصبيه..انا مش فايق للعبك..يلا يا ادم اسرهت فريده تفتح الغرفه الاخري قائلة ببساطة:الاوضه ديه احسن ...علشان ترتاح فيها اكتر... اومئ ادم مواقفا:اها...علشان فيها حمام مش كده..كويس انك فكرتي في ده... نظر لها اسر بغيظ وهو يجذ علي اسنانه متوعدا:يعني كان فيه اوضه وليها حمام... ابتلعت فريده ريقها بارتباك وقالت بتعلثم وهي تحيد بنظراتها عنه:اااا...ااااه...بس يعني كنت ناسيه... ليعنفها اسر بغضب ويتوعدها:كنتي ناسيه...ولا كنتي بتستهبلي...ماشي يا فريده بس افوقلك... دلف الجميع الي الغرفه وتسطح اسر علي الفراش مكملا بخفوت وتثاقل..انا هنام وانتو يلا اتفضلوا ولكن ادم قال بتقرير:لا يا كبير ...انا قاعد معاك النهارده مش هسيبك.. هتف اسر بحده:قولت انا كويس ومش عايز حد...واتفضلوا امشوا عايز ارتاح كادت فريده ان تتحدث ولكن اسكتها ادم وخرجا من الغرفه واغلق آدم الباب خلفه وأسرعت فريدة تعنفه بعدم رضا.. فريده:ازاي يا ادم تسيبه وهو تعبان... مش كفايه انه مرضيش يرجع الفيلا وقعد هنا زفر ادم وقال بهدوء:فريده مادام اسر قال كده خلاص...ومحدش هيقدر يغير رايه ...بصي هوا عامه هينام الوقتي ...وانا بكرة هاجي اشوفه...متقلقيش هبط كل من ادم وفريده الي منزل زوزو...واخبر ادم ابراهيم وزوزو عما حدث.... وبعد رحيل ادم في المساء... صعدت فريده لاسر لتطمئن عليه ومعها زوزو وابراهيم.. ودلفوا الي الغرفه ليجدوه نائم ولا يشعر بهم قالت زوزو بنبرة خافته بإشفاق:شكله لسه نايم...سبيه النوم راحه له.. واومئ ابراهيم مواقفا :زوزو عندها حق...خلاص نبقي نجيله وقت تاني...يلا يا فريده.. ولكن فريدة قالت بنبرة هادئة وعيناها لا تفارقه: لا معلش انا هستني شويه يمكن يحتاج حاجة ... ابراهيم:يا بنتي ماهو نايم..وشكله مش هيصحي الوقتي.. لتصر فريده:لا برضو هستني... لاحظت زوزو خوف فريده علي اسر لتقول بتفهم :خلاص يابو خليل ..سيبها وهيا شويه وهتنزل...مش كده يا فريده... لتومي فريده بلا مبالاة :هااا...ايوة...هنزل بعد شويه... ترك ابراهيم وزوزو فريده مع اسر وهبطوا جلست فريده بجوار اسر وهي تنظر له بأعين حزينة وهو نائم وتحدثه بنبرة خافته عاشقة: تعرف يا اسر لما شفتك وانت بتقع حصلي ايه... حسيت اني هموت...انت متعرفش انا بحبك قد ايه... بحبك ونفسي افضل طول عمري جمبك.... عارف انا اكتر وقت بحس فيه بالامان وانا معاك.. .وبرضو اكتر وقت بخاف فيه ...شعور غريب متناقض. ..مش عارف افسره...كل ما ابقي عايزة اقرب منك..شئ بيبعدني عنك. ..مش عارفه اعمل ايه...متردده اني اكون معاك...بس اللي متاكده منه ...اني مقدرش اعيش من غيرك.. كانت فريده تحدث اسر وفجاة سمعته يهمهم بكلمات غير مفهومه كان آسر يحرك رأسه يهتف بإسمها وملامح وجهه منزعجة متألمة: فريده...ليه عملتي فيا كده...انا بحبك...ليه ...ليه تعملي كده.. قرنت فريده حاجبيها وإقتربت منه وتسائلت بقلق:اسر ..مالك ...انت سامعني.. تحسست فريدة جبين اسر ووجدته ساخن لتتسع عيناها بذعر وتهتف بإرتياع:اييييه ده..ده اسر سخن مولع..اعمل ايييه ركضت فريده الي زوزو...واخبرتها بان اسر يعاني من ارتفاع الحراره. .فاخبرتها زوزو انه لابد من عمل كمادات بارده له... اخذت فريده الكمادات وصعدت الي اسر وظلت معه حتي انخفضت حرارته.. صعد اليها ابراهيم وقد تأخر الوقت ولا يمكن أن تبقي معه أكثر.. ابراهيم:يلا يا فريده انزلي...هوا بقي كويس الوقتي مش كده.. نظرت إليه فريدة قائلة بخفوت : ايوة..بس انا خايفة لحسن يتعب تاني..انا هفضل جمبه.. ولكن هتف ابراهيم باستنكار:مينفعش يا فريده..انك تقعدي معاه الناس تقول ايه.. نظرت فريدة لآسر وقالت معلله:بس ..ده عيان ومش واعي باللي حواليه.. ابراهيم باصرار:ولو ...يلا يا فريده قدامي..ابقي تعاليله الصبح.. نهضت فريده علي مضض وتحركت بخطوات متململه غير راضية :حاضر..خرجت فريده من الغرفه..ولكنها توقفت وهي تسرع تجاه غرفة عمر قائلة.. ..ثواني يابو خليل.. طرقت فريده باب عمر وفتح عمر الباب متسائلا باستغراب :فريده..خير ...فيه حاجة... تنحنحت فريده بحرج وقالت بإرتباك:عمر ...ينفع يعني..اصل....اصل اسر تعبان ونايم الوقتي..فممكن يعني..تبقي تطل عليه كل شويه ..ولو مش يضايقك يعني.. ابتسم عمر متفهما: هو عيان ..وانتي خايفة تسيبه لوحده ..مش كده هزت فريده رأسها وقالت بحزن:ايوه ...اصله كان سخن شويه..و قاطعها عمر قائلا بنبرة مطمئنة:ولا يهمك يا فريده..انا هدخله..وكمان هبات معاه متقلقيش.. لتهتف فريده بلهفه:بجد...متشكرة اوي يا عمر.. عمر:متشكرنيش ..الجيران لبعضيها ...ولا ايه يابو خليل.. ليؤكد ابراهيم:كده يا عمر..ويلا بقي يا فريده اديكي..اطمنتي عليه..يلا بقي.. دلف عمر الي غرفه اسر وظل معه حتي الصباح... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الشركه لم يستطع ادم ان يذهب لاسر بسبب عده اجتماعات مهمه هناك..فقرر ان ينهيها ويذهب في اسرع وقت.. ولم يخبر احدا بمرض اسر اذعانا لرغبه اسر في عدم معرفه احد بما حدث له >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> استيقظ اسر ووجد عمر نائم علي الكرسي بجواره تعجب اسر من وجوده وايقظه همهم اسر بتعجب: الله..ده بيعمل ايه هنا ده...عمر ..انت يا عمر..اصحي. استيقظ عمر بتثاقل ثم نهض واتجه إلي آسر:ايه ده انت صحيت..وتحسس جبهته مضيفا بإبتسامة...لاااااا..انت كويس الوقتي.. تسائل اسر بنزق :انت بتعمل ايه هنا.. ضحك عمر ثم قال وكأنه يذيع خبرا:ابدا ..اصلك كنت تعبان ..وسخنت وفريده فضلت معاك لحد بالليل..وبعدين مرضيتش تنزل وتسيبك لوحدك... فجاتلي وقالتلي ابقي اشقر عليك..فانا قولت ابات معاك. ..وانت عامل ايه دلوقتي... ضحك اسر وقال بمرح: ايه ده انت بتقول نشرة اخبار..ماشي يا سيدي ..شكرا.. ثم حاول النهوض ليوقفه.. عمر متسائلا:انت رايح فين...فريده منبهة عليا متقومش من مكانك... رفع اسر حاجبه مرددا بإستنكار:منبهة عليك...وسع يابني...انا عايز ادخل الحمام عمر:اذا كان كده ماشي.. بعد ان انهي اسر حمامه..جلس مع عمر وتحدث قليلا.. تسائل اسر بترقب:وانت تعرف فريده منين... غمز عمر وقال بنبرة ماكرة مرحة: اهاااااا...الحب ولع في الدرة ...انا شامم ريحة غيرة..لا اطمن ... حكي عمر لاسر عن حياته وعما فعلته فريده معه..اكمل بإمتنان.. .بس يا سيدي وفريده بتعتبرني زي اخوها..وانا مش هقدر ارد افضالها.. .ههههه...معلش انا رغاي شويه...وصدعتك...بس انا لما بفتح مش بعرف اقفل اسر بضحكة:لا بالعكس..انت سليتني جدا...وانا مبسوط اني اتعرفت عليك. ..ومتزعلش مني يعني علشان اتعصبت عليك وكلمتك بطريقة مش كويسه... عمر بابتسامه:لاااا..ولا يهمك...انا مقدر..وبعدين فريده قالتلي.. .انك عصبي شويه ..وبعدين بتهدي..شكلها عرفاك كويس... اسر :اهاااا...اكيد.... عمر:اسيبك انا بقي..ترتاح شويه... اسر:ماشي يا عمر... ترك عمر اسر وظل الاخير يفكر فيما فعلته فريده معه ...كيف لها ان تكون تحبه وهي ...علي علاقة باخر حدث نفسه بقلة حيلة متسائلا بميرة.. أنا مش فاهمك يا فريده...انتي بتحبيني ..ولا ..بتحبي كامل ...وبتعملي كده ليه...ااااااه..انا دماغي وجعاني ...احسن حاجة اعملها انام... تسطح آسر مرة اخري وخلد للنوم فهو لازال يشعر باﻹرهاق في حين كانت فريدة قد أعدت حساء خفيف له وصعدت به ليتناوله ودلفت إليه حيث لم يغلق عمر الباب خلفه بإحكام ووضعت الحساء علي الطاوله وإتجهت إلي آسر توقظه : اسر..اسر..يلا اصحي... تململ اسر بضيق وهمهم بحنق: همممممم...عايزة ايه تاني..سبيني انام.. هتفت فريده:قوم اصحي علشان تشرب الشوربه ديه... فتح اسر عيناه ونظر لها بريبة:شوربه ايه ديه...انا مش عايز اكلها... اصرت فريده: لا انت لازم تشربها ...وبعدين انا عملهالك بايدي...يلا قبل ما تبرد... اسر وقد جلس امامها علي الفراش قائلا بجدية:انتي اللي عملاها...يبقي مش هشربها... لترفع فريده حاجبها مضيفة بتهكم:وليه ان شاء الله...يعني بعد ما اتعب نفسي واعملها. ..لاااا انت هتشربها ...يعني هتشربها... ليضحك اسر بسخرية ويقول :ايوة اشربها ...وتكوني حاطه فيها حاجة...واروح انا فطيس ...شاكرين افضالك ...مش عايز ضحكت فريده مستنكرة:لا يا راجل مش للدرجادي...يعني انت عيان وهعملك حاجة تتعبك...انت تعرف عني كده.....مش اخلاقي علي فكرة ليلوي اسر شفتيه بتهكم:مش اخلاقك خالص...انتي هتقوليلي...بس مش هشربها..برضو زفرت فريده وهتفت بنفاذ صبر:طب انت عايز ايه الوقتي...اثبتلك ازاي انها مفيهاش حاجة.. تصنع اسر التفكير ثم قال: معرفش...اقولك اشربي منها انتي الاول..واشوف الاعراض عليكي.. قرنت فريده حاجبيها وقالت بهتاب ومزاح:للدرجادي يا اسر...جرحت شعوري علي فكرة...بس ماشي.. قامت فريده بتناول الحساء وآسر يراقبها ثم قالت بترقب...خلاص..اتاكدت..اتفضل اشرب.. ليضحك اسر ويهز رأسه بهدوء:خلاص براءة..تناول اسر الحساء واعجب به... ليضيف بإعجاب.. لا حلو الصراحه... ثم يقول بهدوء.. فريده ممكن تجيبيلي الدوا بتاعي... هتلاقيه علي مرايه الحمام نسيته الصبح... وقفت فريدة وقالت وهي تتجه إلي الحمام :حاضر..دلفت فريده الي الحمام وبعد ثواني خرجت بوجه اصفر وجسد مرتعش... مدت يدها تعطيه الدواء بايد مرتعشه ونبرة متعلثمة:ات....اتفضل... نظر لهااسر بريبه وتسائل:مالك يا فريده مش علي بعضك ليه.. فريده بدموع متجمعه في عيونها و الخوف باد عليها:مف...مفيش... اسر بقلق وهو يتسائل بجدية:ايه يا فريده مالك...انتي عملتي مصيبه ولا ايه. ..ماكنتي كويسه من شويه ..ايه اللي حصل.. فريده وهي تبكي وترتعش:اصل...اصل...انا شفت...اهئ..اهئ.. اسر بإرتياع: شوفتي ايه ماتنطقي...ايه اللي عمل فيكي كده.. انفجرت فريده باكية وهي تقول :اصل شوفت صرصار في الحمام..اعااااااا.. وهي تشهق من البكاء ردد آسر بدهشه:شفتي ايه...صرصار في الحمام..هوا ده اللي عمل فيكي كده.. لتومئ فريده وهي تشهق:اي...ايوة...انا بخاف منهم أوي...ومنظرهم...اعااااا دخل اسر في نوبه ضحك هستيري علي فريده :ههههههههه...صرصار. ..يعني انتي احمريتي واصفريتي..ووشك جاب الوان علشان شفتي حته صرصار...ههههههه...بصراحه مش قادر..هههههه ...ده انتي مسخرة ...هههه.. اغتاظت فريده من اسر لضحكه عليها وقالت بحدة:يعني انت مبسوط أوي ...تصدق انا اللي غلطانه اني جيت وعبرتك. .انا مش هسال فيك ابدا..انا ماشيه.. اسر وهو يحاول التوقف عن الضحك ويقول مسترضيا:ههههه...خلاص استني. .مش قصدي..متزعليش..يا فريده مش قادر اقوم ..تعالي بقي... فريده وهي تمسح دموعها:عايز ايه... ايتسم اسر واردف:خلاص ..متزعليش مني انا مكنش قص.. بتر اسر كلمته ونظر الي فريده بأعين متسعة بذعر وهتف بهلع...ايه ده يا فريده اللي ماشي عليكي...ده باينه الصرصار لزق علي هدومك... إتسعت عينا فريدة وصرخت وهي تقفز محاوله نزع البليرو الذي كانت تلبسه: عاااااااااااي...حوشه بسرعة...عاااااي يا مامي..لزق فيا.. خلعت فريده البليرو ورمته علي الارض وظلت بالبادي الحملات التي كانت تلبسه اسفله وظلت تركض في الغرفة بهستيريا. .وتصرخ ولم يوقفها عن ذلك الا انها انتبهت لاسر الذي سقط ارضا من شده الضحك عليها اسر وهو يمسك ببطنه مقهقها بألم :ههههه...مش قادر....هموت... شكلك...هههه..انتي صدقتي...ههههه...لا بجد مش قادر... توقفت فريده تنظر له بعتاب دموع وقالت بأسي:يعني انت كنت بتشتغلني...ماشي يا اسر..ماشي.. لتترك له الغرفة وتهبط الي الاسفل وهي تبكي..وراتها زوزو لتتسائل زوزو بخضة:مالك يا فريده ايه اللي حصل ...اسر جراله حاجة...وفين باقي لبسك... قالت فريده بنبرة مختفقة باكية:باقي اللبس فوق... نظرت إليها زوزو بقلق ثم تسائلت بجدية: بيعمل ايه فوق يا فريده...ايه اللي حصل.. حكت فريده ماحدث لزوزو والتي انتابها نوبه ضحك هي الاخري: هههههه..يعني انتي عملتي كل ده علشان حته صرصار...ههههه عنده حق الصراحه هتفت فريده بحنق باكية :حتي انتي يا زوزو..... طيب ماشي.. ذهبت فريده الي غرفتها وظلت بها ... مر يومان وانتهي الرهان بربح اسر...وعاد كل الي منزله . ..وارغامه لفريده علي قبول الخطبه...وطلب من والدها .. ان يكون كتب الكتاب مع الخطبه... حتي لا تستطيع فريده تغيير رايها بعد ذلك... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> | ||||
|
| |
|
14-01-17, 05:28 PM
| #27 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت السابع مر يومان وانتهي الرهان بربح اسر...وعاد كل الي منزله . ..وارغامه لفريده علي قبول الخطبه...وطلب من والدها .. ان يكون كتب الكتاب مع الخطبه... حتي لا تستطيع فريده تغيير رايها بعد ذلك.... بعد فتره قصيرة تم التحضير للخطوبه وزينت فيلا سليم الحسيني باجمل الديكورات والجميع علي اتم الاستعداد ..فاليوم هو يوم خطبه اسر وفريده.. في فيلا سيف الدين دلف يوسف ومعتز وادم وكريم الي غرفه اسر ووجدوه مستيقظ علي غير العادة هتف يوسف بمرح:صباحيه مباركه يا عريس...مبروووووك.. بس ايه ده انت صاحي من بدري يعني.. اومئ معتز موافقا واضاف:ايوه صحيح...ده انت يوم خطوبتك من انجي صحيناك بالطبل البلدي... في حين غمز كريم بعينه وقال بتسلية:يا عم ديه فريده...مش اي حد..يعني الحب كله .. واضاف ادم بإبتسامة:طبعا ...انت بتقول فيها..انت متعرفش عمل ايه علشان توافق.. ابتسم اسر ابتسامة صفراء وهو يعقد ذراعيه امام صدره وقال بنبرة متأففة:هاااا...خلاص خلصتوا...عايزين ايه ع الصبح... ليقرن معتز حاجبيه ويتسائل بمزاح: مالك يا حلوة زعلانه ليه...ده احنا حتي جايين نعمل معاكي الواجب ليضيف كريم:ايوة طبعا..بما ان النهارده اخر يوم ليك في العزوبيه. ..وبعدين هتدخل القفص يا معلم... هتف آسر بإستنكار: قفص ايه انت وهوا ..ديه يادوبك خطوبه. ..مش دخله..انتو مكبرين الموضوع.. ولكن آدم قال بجدية وتقرير: لا يا حبيبي...ده كتب كتاب ...وبعدين حتي لو خطوبه. ..انسي خلاص مع فريده...لا يمكن تقدر تلعب بديلك. ..انت خلاص هتوب يا معلم يوسف:كان بدري عليك يا كازنوفا...بس نعمل ايه ..الحب يعمل اكتر من كده ليهز كريم رأسه بتحسر:مين اللي هيظبطلنا المزز من بعدك يا كازنوفا..يا خسارة.. اشاح اسر بيده قائلا بنفاذ صبر:اييييه يابني انت وهوا ...هوا انا رايح اتجوز ولا رايح استشهد... ليضحك ادم:لا اكتر...انت رايح لفريده...يعني مفيش مهرب ليك.. معتز:علشان كده يا معلم..احنا هنعمل معاك احلي واجب النهارده.. نظر إليهم اسر بتوجس وتسائل بقلق:انتو ناويين علي ايه بالظبط انا مش مستريحلكم.... ليقترب يوسف منه ويضع يده علي كتفه ويقول بمرح:بصي يا حلوة سلميلنا نفسك النهارده واحنا هنوريكي ..احلي شغل كريم:احنا ناويين نرجع ..شغل زمان النهارده... ليقول اسر بريبة:يا خوفي منكم.. ادم:لا يا حلوة متخافيش....ده احنا هنريحوكي خالص..ههههه نظر اسر إليه بدهشة وقال بنبرة مشدوهة:حتي انت يا ادم... طب دول عيال هلس...انما انت اخويا...بتحرضني برضو... ليؤكد ادم:اكيد يا بيضة ...يلا البس بسرعة علشان نلحق نخلص قبل بالليل كريم:فعلا ...اصل البرنامج اللي احنا عاملينه كبير قوووي ليضحك اسر بهزء مضيفا بتهكم:ليه برنامج اليوم المفتوح..ماشي اديني وراكم لما نشوف انتهي اسر من تبديل ملابسه وخرج الجميع واستقلوا السيارة الجيب وتوجهوا الي العديد من الاماكن حيث اعادوا ماكانوا يفعلونه منذ الصغر من لف بالسيارة في الشوارع والذهاب الي النوادي و المنتزهات معاكسه الفتيات في الشارع وايضا مضايقة المارين ..وانتهوا باخذ اسر للحلاقه .. والعوده لتبديل الملابس للاستعداد للحفل ... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> اما عند فريده فاستيقظت علي صوت كاميليا التي اتت من الصباح. .ووالدتها ايضا.. اقتربت كاميليا لتوقظها بنبرة سعيدة:يلا يا ديدة قومي ..انتي لسه نايمه يلا ...قدامنا شغل كتير فريده بضيق فهي لم تهنأ بنوم جيد الليله الماضيه من كثرة التفكير: خير يا كاميليا ع الصبح سبيني انام شويه..انا تعبانه هتفت ليلي:لا يا فريده فوقي ...الساعة بقت 12 وعندنا شغل كتير...ولسه مخلصناش لتضحك فريده بسخريه:وورانا ايه يعني...ماهي حفله زي اي حفله..هتفرق ايه يعني ولكن كاميليا قالت وهي تحرك حاجبيها:لاااااااااا...ديه مش اي حفله..ده كتب كتابك يا حلوة.. اكفهر وجه فريده لدي ذكر كاميليا ذلك ورددت: كتب كتابي...وبهمس...قصدك بدايه معاناتي... ليلي:يلا يا ديده ...البنات من البيوتي سنتر شويه وهيوصلوا. .. يلا فوقيها يا كاميليا..وانا نازله اشوف ايه اللي ناقص... فريده وهي تسحب الغطاء علي وجهها وتعود للنوم بلا مبالاة:طيب لما يوصلوا ابقوا صحوني...سيبوني بقي...ده كده حرام.. كاميليا وهي تسحب الغطاء بإصرار:لا قومي يلا ...بعدين المفروض تكوني مبسوطه ...ده النهارده يوم مميز بالنسبالك...وبهيام. ..عبالي بقي ..انا وادم...بقولك ايه خلصي..هو قالي اننا هنطخطب بعدكم انتي واسر علي طول...والنبي يا فريده فريده بضحكه:قولي كده ...انتي جايه علشان مصلحتك. ..طول عمرك مصلحجيه حقيرة...بس متقلقيش .. انا وراكم لغايه ما اجوزكم.. وملكمش دعوة بيا انا واسر.. كاميليا بقلق:مالك يا فريده..انا حساكي فيكي حاجة. ..انتي ناويه علي ايه.. فريده لكي تنهي الحوار بإبتسامة مصطنعة:مالي منا زي الفل اهو. ..بصي انتي شكلك مش هتحلي عني النهارده فانا هقوم واخد شور.. كاميليا:ايوه بقي يا عروسه...حمام الهنا... دلفت فريده الي الحمام ودخلت في نوبه بكاء شديد ولنفسها: ايه اللي بيحصلي ده ...مش ممكن...حياتي متلغبطه.. حتي الانسان اللي بحبه مش متجوزاه برضايا...مجبورة عليه. .. والغبي اللي طلعلي في البخت ...بس ده انا اللي جبته لنفسي. ..تذكرت فريده مكالمه طارق لها من يومان.. فلاش باك.. وجدت فريدة هاتفها يرم لتجده طارق السيوفي وردت عليه بضيق لتعلم ماذا يريد فريده:الو...ايوة طارق بنبرة مستهزئة:مبروك يا عروسه...بس انا زعلان منك...كده برضو متعزمنيش... زفرت فريده وتسائلت بنفاذ صبر:طارق...انت...انت عايز ايه...خير.. ليصلها صوت طارق معاتبا:ليه المعامله ديه يا فريده..ده احنا كنا حتي كويسين مع بعض.. هتفت فريده بحده:بقولك ايه ...احنا مكنش بينا حاجة غير الشغل ..ومش هيكون..فاتعدل معايا يا طارق في الكلام.. ليعتدل طارق ويتيائل بترقب:ماشي يا حلوة...نتكلم ع المكشوف...ايه النظام... قرنت فريده حاجبيها وقالت مستفهمو:نظام ايه بالظبط...انت بتتكلم علي ايه.. ليقول طارق بجدية:الاتفاق ...احنا مش اتفقنا اني هشتغل معاكم في المشروع واضايق اسر...بس انتو هتتجوزوا ..وكده النظام اختلف... فريده:نظام ايه...انا مالي ومالك...انا اتفقت معاك ع الشغل ...لكن مليش دعوة بيك انت واسر..وانت عارف ده كويس. .وقلتلك مش عايزة شغلي يتاثر.. هتف طارق بحده:لاااااا يا ماما...احنا اتفقنا لان اسر كان سابك وخطب ...لكن دلوقتي هتتجوزوا..يعني هتكوني في صفه... وانا بقي عايز اضمن حقي...افرضي انتو الاتنين اتفقتوا عليا وطيرتوني من المشروع ..اعمل انا ايه... لتتسائل فريده:يعني انت عايز ايه الوقتي... طارق:عايز نتفق يا حلوة... فريده:علي ايه بالظبط... قال طارق بهدوء:بصي بقي...انتي هتعملي معايا عقد شراكه. ..بحيث يكون ليا نسبه في الشركه ولو حبيتوا تلعبوا معايا. ..اكون مامن نفسي... اتسعت عينا فريده بذهول ثم رمشت وهتفت بعصبيه:انت بتسطعبط يا طارق...انت عايزني اديك نسبه من الشركه..لا طبعا..وبعدين ايه اللي يجبرني اعمل كده... طارق:مفيش...بس لو معملتيش كده ...هقول لاسر باتفاقك معايا ..وكمان هقوله انك كنتي بتخططي انك تبوظيله المشروع...وبعدين تديهولي... وكمان يدفع الشرط الجزائي وتخربي بيته...وانتي عارفة اصلا انه مش بيطيقني وجبتيني علشان كده....هااا...قولتي ايه.... احتقن وجه فريده بغضب وقالت معنفة:انت انسان واطي...وانا بجد كنت غبيه لما دخلت معانا شريك في المشروع...بس مش هصلح غلط بغلط اكبر... ليتسائل طارق بترقب : قصدك ايه.. قالت فريد ه بنبرة جاده:يعني مش هعمل معاك حاجة يا طارق ...واللي عايز تعمله اعمله...واسر عندك روح قوله...مش هيهمني... طارق بغيظ:يعني ده اخر كلام عندك يا فريده..ماشي ..بس افتكري اني مش انا اللي يتلعب بيه وبعدين يتركن ع الرف فريده بحزم:ايوة اخر كلام...وسلام بقي لاني مشغوله.. اغلقت فريده الهاتف في وجه طارق وهي تعلم انه لن يسكت علي ماحدث باك ارتبكت نظرات فريده وهتفت بإرتياع لنفسها:ربنا يستر...وانا عارفة لو اسر عرف ..مش هيعديهالي بالساهل..وخصوصا اني هبقي تحت رحمته...يارب دبرني.. انهت فريده حمامها وخرجت وحضرت فتيات السنتر وانشغل الجميع >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في فيلا سيف الدين كان الجميع يستعدون للمغادرة لمنزل سليم الحسيني والسعادة تغلف وجوههم وآسر يكاد يطير فرحا رغم كل ماحدث فهو قرر مسامحتها وشعر أن ماعرفه ليس صحيحا والبدأ من جديد فقلبه معلق بها وقد علم انه لن يستطيع الإبتعاد عنها نظر إليه سيف وتسائل بنبرة متسلية:هاااا ياعريس جاهز... ضحك اسر وقال بنبرة يائسة: يا جماعة وربنا ده كتب كتاب مش دخله ...وفروا ده كله لليله الكبيرة... ليغمز سيف وهو يقول بإبتسامة ونبرة ماكرة:ماشي يا سيدي...بس يا اسر اللي يشوف وشك المنور واللي هتنط منه الفرحة...ميقولش اني انا اللي اجبرتك علي الجوازة.. ليتنحنح اسر ويزم شفتيه قائلا بإمتعاض وضيق مصطنع :ما خلاص يا حاج بقي... ليضحك سيف ويضيف بثقة: علشان بس تعرف ابوك عارفك.. .ده انا عملت فيك جميله ...وخليتك تتجوز حبيبتك.... ليأتي ادم من خلفه هاتفا بتضرع:عبال ماتعملها فيا انا كمان ...وتجوزني كاميليا يا حاج... سيف:هههههه...مالك يالا متسربع علي ايه...ماقلتلك بعد اسر علي طول.. ونظر الي يوسف وتسائل بترقل...وانت يا جو مش عايز اعمل فيك جميله زيهم... ولكن يوسف رفع كفيه بإعتراض وقال بمرح:لااااااا...تشكر يا عم الحاج...انت كده تبقي بتعمل معايا الجلاشه. ..انا مليش في الجواز...انا احب الطياري...وبعدين انا اغلب نفسي ليه مع واحده ميعجبهاش العجب ..انا كده في السليم... سيف:هههههه...ماشي يا جو لما نشوف هتفضل تقول كده لحد امته... هتف اسر بنفاذ صبر:مش يلا يا جماعة ...احنا اتاخرنا... ليرتفع حاجب سيف ويقول بدهشة:شوف الواد متسربع علي ايه...اهدي يابني هنروح متقلقش... يوسف:معلش يا عمي...اصل الحب يعمل اكتر من كده...كان بدري عليك... نصيحة يا اسر..فكر تاني في الموضوع ..اصل مفيش فيه رجعة.. بصراحة انا خايف عليك منها...بعد اللي عملته معاك.. ادم:فعلا يا اسر...ديه فريده ...هااااااااا...هنروح ولا نرجع تاني... اسر بغيظ:بقولك ايه انت وهوا ...حلوا عني ..ويلا بينا بقي.. انطلق الجميع الي فيلا سليم الحسيني ووصل اسر وعائلته ورحب بالمدعوين سيف:مبروك يا سليم...شفت مش قلتلك هيقنعها... سليم :عندك حق يا سيف...انا كنت خايف لاميقدرش عليها... سيف بثقة:لاااااااا...ده ابني وانا واثق في قدراته.. سليم:بس انا خايف يا سيف..انت جبرته علي فريده..و... سيف:انت بتقول ايه يا سليم..انا لو مكنتش عارف ان اسر بيحبها مكنتش وافقت علي الموضوع ده..وكنت قلتلك سفرها... لكن انا متاكد ان اسر بيموت فيها...وهيقدر يحميها متخفش... سليم:ربنا يستر يا سيف...انا مقلتلكش كده غير لما اتصلوا تاني ...وهددوني بيها...وقالوا حتي لو سافرت هيقدروا يوصلولها... سيف:بقولك ايه قفل ع الموضوع ده بقي علشان محدش ياخد باله ونتكلم بعدين... وبعد فترة حضر المأذون لكتب الكتاب و انتهوا ولم يظل الا موافقه وامضاء فريده في الاعلي كانت فريده تجلس في غرفتها..وليلي غاضبه جدا فقد جن جنونها وقررت عدم الاستمرار في تلك اللعبة في نظرها هي لن تتزوج آسر... هدرت ليلي بغضب:لااااااااا...انتي اكيد اتجننتي... انا هندهلك ابوكي هوا اللي يتصرف معاكي... نظرت لها كاميليا بإرتياع وهتفت بتوسل:ابوس ايدك يا فريده بطلي جنان وعدي الليله... رفعت فريده رأسها وقالت بإصرار :مش ممكن ...انا قلت لا... وحاولت كاميليا تعديل رأيها مبررة:يابنتي ...دول خلاص كتبوا الكتاب ..وهتمضي بعد شويه... في تلك اللحظه حضر سليم وامر كاميليا بالخروج من الغرفه..وانصاعت لرغبته وكان في حالة من الغضب الشديد فكيف لها ان تفعل ذلك بعد ان علم الجميع ماذا سيخبر الحضور ابنته غير موافقة هل تظنها لعبة لتتراجع الان ماذا سيكون موقفه من الجميع ومن سيف وآسر خاصه تسائل سليم بغضب:ايه اللي مامتك بتقوله ده يا فريده... لتمط فريده شفتها السفلي وتقول ببرود:اللي سمعته يا بابي...انا مش موافقه ومش هتجوزه... عنفها سليم بحده:هوا لعب عيال...انتي مش وافقتي..واتفقنا علي كل حاجة ولكن فريده ردت ببساطة:انتو اللي اتفقتوا مش انا...انا مش عايزة اتجوزوا... في الاسفل هبطت كاميليا وعلي وجهها القلق لاحظ آدم ذلك عليها واتجه إليها.. تسائل ادم:مالك يا كاميليا فيه ايه.. لتهز كاميليا رأيها قائلة بتوتر:ابدا...ابدا يا ادم مفيش.. ولكن ادم لم يصدق وقال بشك:مفيش...ازاي ده لنتي وشك باين عليه. ..وبعدين مالهم اتاخروا فوق ليه....فيه حاجة حصلت... نظرت كاميليا حولها بإرتباك ثم اجابت بنبرة خافته متوترة: اصل..اصل...بصراحة...فريده جنت ع الاخر. ..وبتقول انها مش عايزة تتجوز اسر... اتسعت عينا ادم بذهول وهتف بصدمه:يانهار اسود...ايه اللي بتقوليه ده...ده لو اسر عرف .. وفي تلك اللحظه كان اسر خلفهم واستمع الي الحديث ..وعيناه تشعان غضبا ولكن حاول آدم تصحيح الوضع وقال بارتباك:اااا...اسر ...انت هنا.. ابتلعت كاميليا ريقها بصعوبة وقالت بخوف:انت فهمت غلط...هيا بس ..متوترة قال اسر بغضب مكتوم ونبرة جامدة:مفيش مشكله...انا هشوفها حاول ادم تهدئته فهو يعلم أخيه جيدا ليقول بتريث:اهدي يا اسر متتهورش هيا شويه وهتلاقيها نازله. ..انت عارف مخ فريده.. اومئ اسر وقال بسخرية متهكا :مهو علشان عارف...انا هطلع اشوفها .. ادم: بس انت.. هتف اسر بعصبية:قلت هشوفها...عايز اتكلم معاها قبل كتب الكتاب ..ثم وبابتسامه متصنعه وهدوء كاذب..متقلقش.. في تلك اللحظه تأكدت شكوك اسر من موضوع صور فريده وتاكد انها لا تريده لانها علي علاقة بكامل ..كان قد عزم ان يسامحها ولكن بعد ان علم برفضها له...توعد لها فها هي قد سخرت منه مجددا وتلاعبت به ولكن ليس آسر سيف الدين من يكون لعبة بيد أحدهم حتي ولو كان قلبه معلق بها.. صعد الدرج بخطوات سريعة غاضبة وبداخله يشتعل يود لو إستطاع قتلها ولكن القتل لن يشفي صدره لذلك عزم علي تكمله الزواج ولتري فريدة أي جحيم ستعيشه منذ الآن.... ادم بعد ذهاب اسر بقلق:ربنا يستر...ومتقلبش جنازة ..مش جوازة.. كاميليا بخوف:ربنا يستر ...ديه فريده مزرجنه ع الاخر... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الاعلي كان والدي فريدة يحاولان اقناعها لتغيير رأيها والهبوط معهم ولكنها كانت مصرةد. هتفت ليلي بتوسل: فريده بلاش فضايح ...الناس اللي تحت تقول ايه... لتهز فريده كتفها بلا مبالاة:ميهمنيش...انا قلت مش هتجوزه... هوا الجواز بالعافيه يا ناس...مش عايزاه.. هدر سليم بغضب:شكلي كده دلعتك زياده هيا كلمه واحدة ...هتنزلي يا فريده وتتجوزي اسر...يا اما والله... هتصرف معاكي تصرف عمرك ماتتخيلي اني اعمله يا فريده... ولكن فريده قالت بإصرار:برضو لا...اتفضل انزل وقوله اني مش عايزاه... ليجدوا صوت اسر من خلفهم يقول ببرود مصطنع:ويقولي هوا ليه...انا جيت بنفسي... تنحنح سليم بحرج:اسر..انت... ابتسم اسر وقال بنبرة هادئة متريثة:معلش يا عمي...انا محتاج اتكلم مي فريده شويه... عقدت فريدة ذراعيها وقالت بنبرة حانقةوهي تشيح بوجهها عنه: وانا مش عايزة... ليعنفها سليم بحده:قلتلك ايه...معلش يا اسر... اسر بابتسامه متصنعة ونبرة متريثة هادئة عكس مابداخله من غليان: انا متفهم يا عمي التوتر والقلق اللي هيا فيه. ..من فضلك انا حابب اتكلم معاها علي انفراد... اذعن سليم وليلي الي ما طلبه اسر وخرجوا من الغرفه.. ثم قام اسر بغلق الباب..و خلع جاكيت بدلته والقاه علي الكرسي وإقترب منها بخطوات متمهلة ينظر لها بأعين قاتمة مخيفة ... كانت فريده تنظر له بترقب وخوف.. ابتلعت فريده ريقها بصعوبة وهتفت بنبرة مرتبكة:انت...انت بتعمل ايه...وقفلت الباب ليه.. اتسعت عينا اسر وقال بنبرة خافتة شرسه:ابدا حابب نتكلم... في الاسفل اتجه سيف الي سليم وتسائل عما يحدث خاصة عندما لم تهبط فريدة معهم وقد بات الوضع غريبا تسائل سيف:خير يا سليم فيه ايه...امال فريده منزلتش ليه.. سليم بارتباك:اصل...اصل ..فريده مزرجنه ومش عايزة تتجوز اسر سيف بصدمه:ايه...طب وليه...ايه اللي حصل... سليم:مش عارف...دماغها طقت...انا مش عارف اعمل ايه.. سيف:طب و المعازيم ...هنقولهم ايه...واسر... سليم:اسر طلعلها فوق بيتكلم معاها.. ارتاع سيف:هوا كمان اسر عرف....ربنا يستر... >>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الاعلي كانت فريده ترتجف من هيئته وقالت بخوف تحاول مداراته:انا مش عايزة اتكلم معاك. ...انا قلتلك انا مش عايزاك ليبتسم اسر ابتسامة مخيفة ويقول بتسلط:مش بمزاجك...احنا هنتجوز النهارده يعني هنتجوز... لتهتف فريده بإعتراض:ليه...هيا عافيه..انا قلت مش عايزاك.. تسائل اسر بغضب مكتوم وترقب:ممكن اعرف ليه... اشاحت فريده عيناها عنه بتوتر وقالت بإقتضاب:عندي اسبابي الخاصه... ومش هقولها... اهتزت عضله فك اسر من فرط غضبه ولكنه حاول السيطرة علي اعصابه وقال بتقرير وبرود محذرا:ماشي بما انك مش هتقولي ... يبقي هننزل وهتقولي قدام الكل انك موافقه...والا... هتفت فريده بحنق محتدة:والا ايه...بص..ده جواز ..يعني المفروض اتفاق بين اتنين... ابتسم اسر ابتسامة صفراء واردف بنبرة ممطوطة متريثة:اديكي قولتيها اتفاق...واحنا اتفقنا ..اتفقنا اني لو قعدت في الحي اسبوع هتوافقي.. ثم هدر بعصبيه ونبرة حانقة بنفاذ صبر...بعد كل اللي حصلي هناك وجايه تقولي مش موافقه.. ارتبكت فريده ولكنها قالت بتوتر:الموضوع ده مفيهوش رهان...انا . .انا مش عايزة اتجوزك افهم يا اخي.. اسرع آسر إليها وقد نفذ صبره و امسك بذراعها بشده وبنبرة مخيفة متوعدة:لا بقي. ..اقسم بعزة جلاله الله يا فريده ان مانزلتي معايا وكتبنا الكتاب ...لهعمل معاكي تصرف.. واكمل ضاحكا بهزء دون مرح ساخرا.. اوريكي فيه الهمجيه بجد... ابتلهت فريده ريقها بخوف وهي تنظر له بإرتياع ولكنها قالت بتحدي:ولا تقدر تعمل حاجة..انت بتهددني ليه. ..انا لقدر انادي بابي .. ضحك اسر بسخريه مرددا:بابي...احب اقولك يا حلوة ان باباكي هوا اللي طلب من ابويا اني اتجوزك...والح عليه.. وانا رضيت بعد ما ابويا زن عليا. ..يعني مش علشان جمال عنيكي... انا ميشرفنيش اتجوز واحده زيك.. اتسعت عينا فريده بصدمه وقالت بعدم تصديق: مش ممكن بابي هوا اللي طلب ده..ليه...ليه .. يعمل كده انت كداب.. ثم نظرت إليه بغضب وتسائلت بحدة..وبعدين لما انت مش عايزني متمسك ليه... ليمط اسر شفته السفلي قائلا بإزدراء:لان مش انا اللي واحده زيك اللي تلعب بيا...وبصي بقي يلا علشان انا اتخنقت وجبت اخري معاكي.. صاحت فريده بنفاذ صبر:وانا قلت...لا...خليك راجل بقي و.. وقبل ان تنهي كلمتها فوجئت بصفعه مدويه علي وجهها جعلتها تسقط ارضا... ليهدر اسر بغضب وشراسة متوعدا:انا هوريكي الرجوله...انا ممكن اديكي علقة موت الوقتي ولا يهمني اعلمك فيها الادب.. قلت يلا ومش هعيد كلامي... ولو منزلتيش انا مش هخليها كتب كتاب بس لا ده انا هخليها دخله..وبلهجة امرة.. قومي يلا لجمت فريده مما فعله اسر وكانت دموعها تنزل بشده ووجهها الاحمر مكان الصفعه وقالت وهي تشهق :انت ...انت ازاي تتجرا تعمل كده.. .انا هنزل واقول قدام الكل اني مش موافقه...وهتشوف.. قام اسر بسحب فريده من شعرها بعنف واوقفها مواجها لها وهمس بنبرة مرعبة ارسلت الرجفة في جسدها:طب ابقي اعملي كده يا فريده. ..و شوفي انا هعمل فيكي ايه وقدام الكل ...ومش هيهمني حاجة ..وبس نكتب الكتاب يا فريده وهتشوفي انا هعمل فيكي ايه... كانت فريده تحاول تحرير شعرها من قبضة آسر ولكنها لم تستطع وقالت بتاوه:ااااه...سيبني بقي..ااااي...اهئ اهئ.. خلاص هعمل اللي انت عايزه.. ترك اسر شعرها ودفعها بعيدا عنها بإشمئزاز وقال وهو يشير بيده للحمام بلهجة آمرة متسلطة:اتنيلي اغسلي وشك ...وظبطي نفسك...وأضاف بتحذير.. .حسك عينك تفكري تعملي حاجة انا مش عايزها ...هتندمي يا فريده.. شعرت فريده ان اسر كبركان يمكن ان يفتك بها ان لم تنصاع له فهي تعلم جنونه في غضبه ..ففضلت أن تجاريه فيما يقول ..غسلت وجهها وعدلت من هيئتها وهبطت معه الي الاسفل وهي عازمة علي تنفيذ ما برأسها ربما لم تستطع معارضته اكثر من ذلك في الغرفة ولكن باﻷسفل سيكون الجميع متواجدين ولن يستطيع ان يفعل لها شئ.. سنندم كثيرا لأننا أخذنا الحب مأخذ الجد فلا أحد قال لنا أنه في الواقع أجمل أوهامنا... وأكثرها وجعا >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الاسفل كان الجميع ينتظرهم وقد تأخروا كثيرا باﻷعلي وبدأت الهمزات بين الحضور.. تلفتت ليلي حولها ثم هتفت بقلق:هما اتاخروا ليه يا سليم فوق...انا قلقانه... زفر سليم بضيق وقال بحنق:مش عارف ربنا يستر.. ثم وجدهم يهبطون الدرج لييكمل يإرتياح.. ايه ده اهم نازلين.. توجه الجميع الي المأذون وجلسوا جميعا وجلس آسر بجوار فريدة ينظر لها بتوعد.. في حين سألها المأذون عن رايها نظرت فريده حولها وإبتلعت ريقها بصعوبة ثم اخذت نفسا عميقا وهي تري جميع الأعين مسلطة عليها وقالت بنبرة جادة :انا ...مش موا... >>>>>>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<< | ||||
|
| |
|
15-01-17, 07:34 PM
| #29 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| البارت الثامن في الاسفل كان الجميع ينتظرهم وقد تأخروا كثيرا باﻷعلي وبدأت الهمزات بين الحضور.. تلفتت ليلي حولها ثم هتفت بقلق:هما اتاخروا ليه يا سليم فوق...انا قلقانه... زفر سليم بضيق وقال بحنق:مش عارف ربنا يستر.. ثم وجدهم يهبطون الدرج لييكمل يإرتياح.. ايه ده اهم نازلين.. توجه الجميع الي المأذون وجلسوا جميعا وجلس آسر بجوار فريدة ينظر لها بتوعد.. في حين سألها المأذون عن رايها نظرت فريده حولها وإبتلعت ريقها بصعوبة ثم اخذت نفسا عميقا وهي تري جميع الأعين مسلطة عليها وقالت بنبرة جادة :انا ...مش موا... مال اسر عليها بخفة وهمس بنبرة مخيفه في اذنها متوعدة:كمليها كده... و شوفي هيحصلك ايه..وقد امسك بيدها... وبصوت عالي هااا...يا روحي قولتي ايه.. لتنظر إليه فريده بتحدي ورفعة حاجب:انا..انا...مش ... بتر كلمتها للمرة الثانيه حضور طارق.. هتف طارق بصوت عالي:معقووله يا جماعة ...بقي عايزين تكتبوا الكتاب من غيري .....لااااا...انا كده ازعل.. اتسعت عينا فريده وقالت بذعر:ط....طارق... ابتسم طارق ابتسامة ساخرة:ايوة يا عروسه...انتي فاكرة اني ممكن مجيش كتب كتابك انتي واسر حبيبي...لا ده احنا حتي بينا شراكه.. ليلوي يوسف شفتيه بتعوج ويقول بإرتياع :البس...كملت ...الخطوبه باظت... ليوافقه معتز الذي ينظر إليهم بتوجس: شكلها هتقلب ..يامعلم...اسر وطارق...رحنا بلاش نظر اسر بغضب لفريده ظنا منه انها هي من احضرته وهتف بعصبية: طارق...انت بتعمل ايه هنا... مط طارق شفته السفلي بلامبالاة وقال ببرود:ابدا ...حبيت اجي اهني وابارك..واعمل الواجب... ليرفع اسر حاجبه وقال ببرود مماثل عكس ما بداخله:ومش عملته...اتفضل هوينا.. هتف طارق بإعتراض:لا لا لا...فيه كلمتين انا حابب اقولهم ليك علي انفراد انت والعروسه.. هتفت فريده بخوف محاولة إنهاء الحوار:مفيش حاجة تتقال يا طارق. ..وبعدين انت مش شايف اننا بنكتب الكتاب... ولكن أصر طارق:لا ...ماهو انا مش ماشي من هنا ...الا لما اقولهم... وقفت فريده وهتفت بحنق :قلتل... ليقاطعها اسر وهو يقول بنبرة قوية:وماله يا طارق...اتفضل علي المكتب...بعد اذنك يا عمي.. توجه كل من طارق واسر الي المكتب وسحب اسر فريده خلفه بعنف يجرها جرا ... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> كان الجميع ينظر لما يحدث بإستغراب والعائلتان تنتظر بتوتر.. ابتلع ادم ريقه وقال بتوجس: ربنا يستر...الليله ديه مش هتعدي علي خير ...انا عارف.. مال كريم علي آدم وتسائل بفضول: ادم..هوا ايه اللي بيحصل بالظبط...طارق عايز ايه.. هز ادم كتفه بعدم معرفه وزفر بقلق: علمي علمك يا كريم..انا معرفش اصلا ...مين اللي عزمه.. اتسعت عينا يوسف وهو يهتف بعدم تصديق:معقوله تكون فريده...لا بجد ..ده كده تكون اتجنت رسمي.. كاميليا معقبه:لا ..مش ممكن..ديه تبقي عايزة تقلبها دمار.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في المكتب دلف الجميع واغلق آسر الباب ونظر لهما بأعين غاضبة مترقبة في حين كانت فريدة تنظر إليهم برعب داخلي وهي تنتظر ما سيقوله لآسر الذي سيثير جنونه اكثر مما هو عليه.. تسائل اسر بحنق :خير...كنت عايز ايه... هز طارق كتفه وقال ببساطة:ابدا..انا بس كنت عايز اعرف النظام الجديد... اشتعلت عينا اسر بغضب وهتف بعصبية:نظام ايه يا روح امك...هوانت فاكرني شركه اتصالات.. نظر اليه طارق بإمتعاض وقال بعتاب: تؤتؤتؤ...بلاش غلط...انا بدي بس افهم ..انا هيكون دوري ايه الوقتي.. هز اسر رأسه متسائلا بعدم فهم:قصدك ..ايه...وبعصبيه..انت هتستظرف وتقول الغاز..ماتخلص في يوم اهلك اللي مش فايت.. زفر طارق وقال بنبرة جادة وهو ينظر لفريدة بغل:انا افهمك...الحلوة ديه كلمتني واتفقت معايا ..اني اكون شريك في المشروع..وده ليه...علشان كانت متغاظه منك. ..وحبت انها تنتقم منك بيا...الاول اننا نضايقك في المشروع. .وبعدين انت تسيبه وانا اخده..وتدفع الشرط الجزائي.. وتخربيتك... جف حلق فريده ونظرت له بتوتر وتعلثمت بخوف:انا...انا مكنش قص...... نظر اسر شذرا الي فريده التي ترتعد من الخوف نظرة جعلتها تبتلع باقي كلماتها وجذ علي اسنانه : وبعدين...ده كله انا عارفه...عايز ايه الوقتي... ارتفع حاجبي طارق بدهشه وهتف مرددا:عارف كل ده...وماله..بس كده الوضع اختلف ..وانا عايز اضمن حقي... زفر اسر بنفاذ صبر وقال بنبرة باردة مستفزة: بص يا حيلتها...انا عارف انك جاي علشان تقول الكلمتين دول علشان تبوظ الليله...لكن انا مش هعمل كده..وكمان.. انا هعرف اخرجك من المشروع...ومش قلت الكلمتين اللي عايز تقولهم..اتفضل بقي وطرقنا.. بدل ما اخليهم يرحلوك ع الاسعاف...و ومد ذراعه ناحية الباب وقال بلهجة آمرة حادة بقوة.. اطلع برا.. خرج طارق غاضبا من المكتب وصفع الباب بقوه.. وخرج من الفيلا كلها تحت انظار الجميع الفضولية.. تسائل سليم بقلق: ياتري ايه اللي حصل جوا... تنهد سيف بتثاقل وقال بحيرة: مش عارف... بس طارق خارج من غير اصابات يعني ده شئ كويس ليقول سليم بتوتر:طب واسر وفريده مخرجوش لغايه دلوقتي ليه... سيف:مش عارف تعالي نشوفهم... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الداخل فريده كانت جالسه علي الكرسي بخوف شديد واسر منحني عليها مقترب بوجهه منها تلفح أنفاسه الحارة وجهها محيط بيديه الكرسي محاصرا إياها ويتحدث بغضب وشراسة: بقي انتي تعملي كل ده..وكمان عايزة تخربي بيتي بالشرط الجزائي. ...بتبيعيني لطارق...انتي ايه ياشيخة...عارفة انا بفكر اعمل فيكي ايه الوقتي... التصقت فريده بخوف في ظهر الكرسي وهي تشيح بنظراتها عنه وتقول بتعلثم مبررة: انا..انا مكنش قصدي. .وبعدين طارق..كلامه معظمه مش صحيح..انا بس حبيت... اتسعت عينا اسر مشتعله غضبا هادرا بهمس قوي مرعب:بصي انا مش عايز اسمع صوتك الوقتي ...وكمان انا مش حذرتك انك تقولي موافقه... رايحة تقولي مش موافقه ليه...فاكرة بكده هتخلصي مني. ..لاااااااا..يبقي انتي متعرفنيش... انا ساكت علي بلاويكي كلها ...وكمان هتجوزك بعد كل اللي عرفته عنك ...وبرضو انتي زي مانتي...متفرعنه علي ايه.... ده انتي تحمدي ربك انك لاقيتي واحد عارف ماضيكي الزباله وقبل بيكي... قرنت فريده حاجبيها وهي تنظر له بعدم فهم وهتفت بعصبيه:انت تقصد ايه...انت اتهبلت في دماغك.. انت بتتكلم عن ايه..ماضي ايه اللي بتتكلم عنه ضحك اسر بهزء وقال بنبرة متهكمة ذات مغزي: إنتي هتستهبلي...ماضيكي المشرف يا هانم...ولا الصو.... قاطع حديثه دخول سليم وسيف اللذان دهشوا من منظرهم ونظروا إليهم بقلق.. تسائل سيف بقلق:فيه ايه ياولاد..ايه اللي بيحصل هنا.. لتهتف فريده بإستنجاد: الحقني يا اونكل...اسر اتجن ع الاخر... هتف سيف بتوتر وهو يري غضب آسر:فيه ايه...مالك يا اسر...طارق قالك ايه.. لم ينظر لهم آسر الذي كان مسلط نظراته علي فريدة يحدجها بشراسة وأعين قاتمة متوعدة بغل ليصدح بلهجة آمرة:انتي تخرسي خالص...عمي لو سمحت قول للمأذون انه يجي هنا علشان نكتب الكتاب... قالت فريده بحنق وهي تحاول النهوض مبتعدة عنه ولكنه لم يتركها أو يتحرك:بس انا مش عايزة اتجوزك... هدر اسر بغضب معنفا:تاني...اكتمي.. يلا يا عمي اعمل اللي قولت عليه بسرعة.. هتف سليم وهو ينظر لفريدة بتوجس: بس فريده بتقول... ليهدر اسر بعصبية وأعين حمراء غضبا:ملكش دعوة بيها ..هيا هتوافق قدامه ..متقلقش... وتوجه بنظره الغاضب لفريده محذرا بتوعد شرس.. وعزة جلاله الله يا فريده ان نطقتي بكلمه غير كلمه موافقه قدام المأذون ...لهسود ليلتك...اكتر ماهي سودة..ومحدش هيحوشني عنك... اذعن سليم لكلام اسر..وذهب لاحضار المأذون الي المكتب وسط دهشه الجميع في الخارج.. تسائلت كاميليا بإرتياع: هوا ايه اللي بيحصل بالظبط... تنهد ادم وقال بحيرة: معرفش...شكل فيه حاجة كبيرة حصلت... ليتسائل يوسف:طب هما واخدين المأذون علي جوا ليه... ادم:مش عارف... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في المكتب دلف سليم ومعه المأذون وسأل فريده مرة اخري عن رايها.. ولكن هذه المرة لم تستطع الرد فقد كان باديا علي وجه اسر الغضب واكثر من ذلك..نظراته التي ارعبتها..وهزت جميع اوصالها.. المأذون:ها يابنتي ...هل تقبلين ..اسر سيف الدين ..زوجا لك... نظرت فريده بخوف الي اسر وقالت بنبرة مختنقة:ايوة...اقبل... كانت تحاول ان تمنع دموعها من النزول...امسكت القلم بايد مرتعشه ...ووقعت... تم عقد القران ..وخرج الجميع من المكتب واخبروا من في الحفل باتمام الزواج. ..اتجه الجميع للمباركه للعروسين ..وكان اسر يقبض علي يد فريده ..فهو لم يدعها من يده للحظه...كانت فريده كالمغيبه وهي تتلقي التهاني من الجميع... هتف معتز مباركا بمرح:مبروك ياجماعة...اخيرا..ده انا قلت مش هنخلص النهارده.. ابتسم اسر ابتسامه مصطنعه وقال بهدوء:الله يبارك فيك يا معتز..عبالك.. تسائل كريم بفضول قاتل:بس ايه اللي حصل يا اسر جوا...طارق كان عايز ايه... ليتدخل يوسف هاتفا بمرح:ياعم فضنا من السيرة الزفت ديه...الف مبروك ..يا كبير ..مبروك يا فريده.. تقدم ادم منهم وبجواره كاميليا مباركا :مبروك يا اسر...مبروك يا فريده... ابتسم اسر بصدق وقال: الله يبارك فيك يا ادم...عبالك انت وكاميليا.. ليقول ادم برجاء: يسمع منك ربنا...بس النحس اتفك ...اخيرا انت وفريده اتجوزتوا التفتت كاميليا لفريدة وقالت بفرحة:مبروك يا فريده.. ثم قرنت حاجبيها مفحصة وتسائلت بقلق.. انتي كويسه...مالك انتي مش بتردي ليه... اسر وهو يوجه نظرة ناريه لفريده وقبض علي يدها بشده وتحدث وهو يجذ علي اسنانه:ديده يا حبيبتي...كاميليا بتقولك مبروك... اجفلت فريده من شرودها وقالت بخفوت:هه..ميرسي يا كاميليا...عبالك.. ضحك كريم بسخرية وقال بمزاح: إيه يا عم اسر انت هتفضل ماسك فريده في ايدك ...انت ما صدقت...ماتسبها شويه ...مش هتطير يعني...وتعالي معانا بقي.. اسر بابتسامه وهو ينظر لفريدة بهيام مصطنع: وانا اقدر اسيبها بعد كده... ديه هتفضل قدام عيني من هنا ورايح... يوسف:طب يلا بقي علشان ترقصوا... توجه كل من اسر وفريده الي المنتصف للرقص.. اسر وهو يرقص مع فريده ويحاوط خصرها بيديه قائلا من بين أسنانهبإبتسامة صفراء:افردي بوزك ده. ..الكل بيبص علينا...المفروض النهارده اسعد يوم في حياتك.. ضحكت فريده بهزء وقالت بسخرية مريرة :قصدك اتعس يوم في حياتي... زم اسر شفتيه بغيظ واردف بنبرة قاتمة: ماشي هنشوف الكلام ده بعدين. ..اضحكي بقي لحسن يفكروني جابرك ع الجوازة ولا حاجة.. ارجعت فريده راسها للخلف قليلا وقالت بسخريه:معقوله...انت تعمل كده...ده انا ... نظر لها آسر بأعين متسعة محذرة وهو يقبض بشده علي خصرها متوعدا:انتي ايه ...ده انتي حسابك معايا..بس مش دلوقتي.. خلاص انتي بقيتي تحت ايدي...وهعرف اظبطك لتنظر له فريده بتحدي وتهتف بإيباء:اوعي تفتكر يا اسر انك بالشكل ده تقدر تتحكم فيا...لا انسي .. ضحك اسر بخبث وقال:هههه..معلش...هنشوف بعدين. .بس دلوقتي خليني استمتع بالحفله.... اشتعلت نظرات فريده بغضب وقالت بغل:حفله سوده عليك وعلي اللي خلفوك ...ابعد عني بقي انا مش طيقاك.. ليجذ اسر علي اسنانه بغيظ ويقول مشددا بتحذير:لمي لسانك..يا حرمي المصون ..مع اني اشك في مصون ديه.. انا هحاسبك علي كل حاجة عملتيها.. حاولت فريده التملص من بين يديه بنفاذ صبر وقالت بحنق:الاغنيه خلصت...ابعد عني بقي..انت لازق ليه.. نظر لها اسر بإزدراء وقال:انا اصلا مش طايق وش اهلك..بس اعمل ايه..الناس بتبص علينا. ..لازم ابان اني اسعد انسان في الكون ...مع اني العكس... لتهتف فريده بحده :وايه اللي مخليك تستحمل ده كله يا عنيا... ليهز اسر كتفه بلا مبالاة ويقول برود وتسلط: ما قلتلك مزاجي...مش انتي اللي تقرري اذا كنت اسيبك ولا لا... متقلقيش..انا هسيبك بس بعد ما اخلص اللي انا عايز اعمله... لترفع فريده حاجبها متسائلة بتهكم:واللي هوا ايه ان شاء الله... ليبتسم آسر ابتسامة جانبية ويقول بغموض :هتعرفي كل حاجة في وقت منا عايز... بصي يا حلوة شويه وراجعلك متتحركيش من هنا...سامعه... انتهت الرقصه واتجه اسر الي اصدقائه للحديث معهم وترك فريد ة التي أسرعت إليها كاميليا تتسائله بقلق: مالك يا فريده ايه اللي حصل...اسر عملك ايه.. نظرت فريده حولها وهتفت بنبرة مختنقة: معملش...كاميليا...انا مخنوقه حاسه اني مش قادرة اتنفس..عايزة اخرج من هنا... لتقرن كاميليا حاجبيها بإرتياع: مالك يا فريده...طب قوليلي ايه اللي حصل..وعايزة تروحي فين.. هزت فريده رأسها بإعياء وهتفت متوسلة:معرفش ...المهم خرجيني من هنا.. لتسمع اسر من خلفها متسائلا بإبتسامة:تخرجي تروحي فين يا قلبي..مفيش خروج من هنا. .ومش هتخرجي من الفيلا ديه من هنا ورايح ....غير باذني... ابتسمت كاميليا بتوتر وقالت معلله:مش قصدها يا اسر ...هيا بس الجو خنقها ..مش اكتر ليقول اسر بإبتسامة صفراء ونبرة فظة:كاميليا...ادم كان بيدور عليكي روحيله هناك... وسيبيني مع مراتي شويه... تنحنحت كاميليا بحرج ونظرت بإرتباك وقالت:حاضر..حاضر يا اسر..هروح اشوفه.. ثم أسرعت مبتعدة عنهم بعد ان شعرت أن وجودها غير مرغوب به.. تسائلت فريده بحدة ونفاذ صبر:انت عايز ايه تاني ...مش كنت رايح عند اصحابك...رجعت ليه.. ليقول اسر ببساطة: ابدا...اصل حسيت انك هتعملي حركه من حركاتك..فقلت اجيلك... وتعالي بقي معايا نسلم ع المعازيم... سحب اسر فريده خلفه ..ولم يتركها لباقي الحفل... انتهي الحفل وعاد كل الي منزله...وصعدت فريده الي غرفتها غير مصدقة ..لما حدث تتمني ان تكون في كابوس تريد الاستيقاظ منه.. وعاد اسر الي منزله وعلي وجهه علامات الانتصار حيث انه قد بدا اول طريقه في الانتقام من فريده >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في مكان اخر كان احد الاشخاص يتحدثون.. الاول :لقد زوج سليم ابنته من شريكه سيف ظنا منه اننا سنتركه.. الثاني:حقا؟ انها ليست مشكله علي الاطلاق فقريبا سوف نتخلص منهم جميعا.. الاول:علي ماذا تنوي سيدي؟ الثاني:لقد تحدانا سليم ...وقد حذرته ولكنه لم يتراجع ولذلك قد اتت نهايته.. >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> في الصباح رن هاتف فريده وكانت لا تزال مستيقظه فقد جفاها النوم وكانت عيناها متورمتان من كثرة البكاء... تناولت فريده الهاتف وردت سريعا بصوت مختنق ولم تنظر إلي المتصل:الو... ليتسائل اسر بنبرة متهكمة بسخرية:ماله صوتك يا حلوة...انتي كنتي بتعملي ايه... تأففت فريده بضيق وقالت بنزق:انت...انت عايز ايه...انا لو كنت اعرف انك انت اللي متصل مكنتش رديت... هز اسر رأسه بضحكة وقال بفظاظة:ليه مبصتيش في الفون وعرفتي مين اللي بيكلمك... جذت فريده علي اسنانها بحنق وهتفت بنفاذ صبر:انطق عايز ايه ع الصبح..انا مش طايقة حتي اسمع صوتك.. قال اسر بنبرة معاتبة مصطنعة بإستفزاز:تؤتؤ...ياقلبي...ده انتي من هنا ورايح هتصطبحي وتتمسي علي صوتي... وبعدين يا زوجتي العزيزة...المفروض تتكلمي باسلوب احسن من كده... ويلا يا قلبي اجهزي.. لتقرن فريده حاجبيها متسائلة بإنتباه:اجهز...ليه.. ليتابع اسر ببساطة وتساط:ابدا...علشان هعدي عليكي ونخرج...مش احنا برضو كتبنا كتابنا امبارح.. لتهدر فريده بحده وقد نفذ صبرها:انا مش فاضيه لهبلك ده انا عندي شغل ... ولكن يقاطعها اسر بنبرة أعلي آمرا بحده:هيا كلمه قولتها...اجهزي علشان نخرج. .ساعة وهعدي عليكي..والشغل يا قلبي هنشوف موضوعه بعدين.. وأغلق الهاتف سريعا وترك فريدة تكمل بكاؤها.. مر اسر علي فريده واخذها ولم تسلم من مضايقته طوال تواجدها معه... >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> قامت مريم بالاتصال بحمزة مريم بإبتسامة :ايوة يا حمزة ....انت عامل ايه واحشني حمزة بنبرة عادية:الحمد الله يامريم ....انتي اخبارك ايه....خير فيه حاجة تسائلت مريم بدهشة:هوا لازم يكون فيه حاجة علشان اطلبك ياحمزة ....بقولك وحشتني ولكن حمزة قال بجدية: معلش يا مريم ....انا مشغول ....هكلمك وقت تاني.. مريم بعصبية:هوا ايه ده....كل اما اكلمك تقول مشغول ...ده بقت حاجة تطهق انا قرفت ليهتف حمزة بإستنكار:ماتتكلمي عدل يا مريم ....قولتلك مشغول ليخفت صوت مريم وهي تقول بحزن:وعلي ايه انا بقي هخلصك مني ومن التعطيل بتاعي ليك .....بص يا حمزة احنا مش هننفع مع بعض .....احنا نفضها سيرة وننفصل.. حمزة بصدمه:ايه اللي انتي بتقوليه يا مريم ده لتكمل مريم بجدية:اللي سمعته يا حمزة انا وانت مش هننفع مع بعض ....شوف حضرتك فاضي امته علشان تيجي وتاخد حاجتك....سلام هتف حمزة:يامريم استني ....يا مريم....الو...الو >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> مرت اسبوع علي اسر وفريده وعاد كلاهما الي العمل الروتيني.. وكان اسر يعامل فريده بطريقة سيئه وكان ينتهز كل الفرص حتي يضايقها كانت فريده في الموقع ..واسر ايضا ولكن فريده كانت عند زوزو واتي حمزة لمخاطبتها ولكن لم يجدها... اسرع حمزة الي آسر وتسائل:اسر...هيا فريده فين.. ليجذ اسر علي أسنانه بحنق ويقول بفظاظة: مش هنا...انت عايزها ليه... رد حمزة بنبرة جامدة :ابدا كنت عايزها في موضوع كده... ليقول اسر من بين أسنانه بترقب وعلي ملامح وجهه الضيق:موضوع ايه..اقدر اعرفه... تهحنح حمز ة وقال بحرج: ده موضوع شخصي... خلاص انا هبقي اشوفها بعدين ...عن اذنك.. ثم رحل سريعا مخلفا آسر المشتعل.. نظر اسر إلي الفراغ بأعين قاتمة وهمس بنبرة شرسة متوعدة:شخصي...ماشي يا فريده...ماشي.. | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
50Likes
العرض العادي
