آخر 10 مشاركات
لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          مرحبا ايها الحب -عدد ممتاز- بوليت أوبري - روايات عبيرجديدة [حصرياً فقط على روايتي] (الكاتـب : Just Faith - )           »          [تحميل] نار الغيرة تحرق رجل واطيها،للكاتبة/ black widow (جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          `][جرحتني كلمتهاا][` (الكاتـب : بحر الندى - )           »          نار الغيرة تحرق رجل واطيها ....للكاتبة....black widow (الكاتـب : اسيرة الماضى - )           »          وصية الزوج (الكاتـب : Topaz. - )           »          نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          آسف زوجتى ..أريد الزواج من أخرى *_* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          [تحميل] تائهون إلى أن يشاء الله ، للكاتبة/ رررمد " مميزة " ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-04-14, 07:43 PM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile9 ضمني بالحيل لصدرك أشتقت أتنفس هواك للكاتبة / ورد الروزة





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( ضمني بالحيل لصدرك أشتقت أتنفس هواك ))

للكاتبة / ورد الروزة





قراءة ممتعه للجميع .......




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:10 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول رواية لي ، أتمنى الدعم منكم
رواية / رومنسية / مشوقة / فيها القليل من الجراءة
تحكي أحداث واقعية وخيالية
أن شاءالله سيتم نزول بارتين كل أسبوع * إلى الآن لم أحدد اليوم *
لا أحلل ولا أبيح من ينقل الرواية دون ذكر اسمي عليها
: ورد الروزة
وشكرا



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:11 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ضمني بالحيل لصدرك اشتقت أتنفس هواك
البارت الأول ..

افزعها صوت خادمتها تنادي بصوت عالي
: مدامم تعالي بسرعة سامي مررا تعبان
ركضت ناحية الصوت بسرعة خايفة على ولدها ووحيدها سامي
إلى ما وصلت مكان الصوت وكان بدورة المياه - أكرمكم الله -
شافت ولدها وجه ازرق ومو قادر يتنفس
أخذت ولدها بحضنها وصرخت بالخدامة
: أشبه ؟
الخدامة وهي شوي وتبكي
: كنت بروشه ورحت أجيب له الملابس وغرق بموية البانيو
صارت تبكي مو عارفة ايش تسوي أول مررا يمر عليها موقف زي كذا
أخذت جوالها اللي كان بجيبها واتصلت بزوجها كذا مررا ولا رد
إلى ما فقدت الأمل فيه واتصلت على أخوها وسرعان ما رد
تكلمت وهي تبكي : أخوي الحقني
أخوها بفزعة : وش فيك ؟
: سامي غرق ومو عارفة ايش أسوي تكفى لحق علي
: طيب طيب انت أقلبيه على بطنه وخرجي المويا اللي فيه وانا مسافة الطريق واكون عندك
: طيب
وسكرت الجوال وسوت مثل ما قال لها أخوها وبدأت المويا تطلع من فمه وهي تبكي وتدعي الله انه يحفظ لها ولدها
دقيقتين وكان أخوها عندها لبست عباتها وغطت ولدها بمنشفة وأخذته بسرعة على المستشفى

في مكان ثاني.

: ها على وين اليوم ؟
: مدري ، كلمت عزيز وقال مافيه يخرج وعبدالله انت أدرى مو حول طلعات وسهرات والباقي كل واحد داشر بمكان
:طيب أسمع تعال لي المستشفى أقعد معي على ما انتهي من هالدوام المخيس ، وبعدها نروح الاستراحة مع الشباب
: أحلف بس بتخليني ارابط معك على ما تنتهي من دوامك ، أنا ما صدقت افتك تجيني انت
: كللها ساعة واخلص ، ماعندي لا شغلة ولا مشغلة تعال سليني ياخي
: لا ، استأذن وأخرج
: ما بيرضوا ، حمتو عفية طلبتك
أحمد : فهود قلت لا
فهد : مو بكيفك خمس دقائق والقاك متزرع عندي سلام
وقفل السماعة بوجه
أحمد ' شوف ابن اللذين هين يا فهيد أنا أوريك'

بالمستشفى
: سارة حبيبتي واللي يعافيك هددي ، أن شاءالله مافيه إلا العافية
سارة وهي تبكي بحضن أخوها : لا تلومني ياخوي هذا ولدي ووحيدي الله العالم بحالته ، شوف الدكتور كم له جوا ولا أحد طلع وطمنا
: استودعيه الله وان شاءالله ما فيه إلا العافية
تكلمت وهي تمسح دموعها : نواف واللي يعافيك شوف الدكتور خلليه يطمنا عليه
نواف : من عيوني 5 دقائق إذا ما طلع الدكتور بدق عليه واكلمه ، بس أكيد انه مشغول جوا
مرام ( زوجة أخوها ) : مافيه إلا العافية انتي ادعي له هو أكيد محتاج دعائك
رجعت لنوبة البكا مرا ثانية : الله يشفيك يا سامي

بمستشفى ثانية

فهد : 3 2 1 وخلصنا
قام وهو مستعجل : يلا خلصنا الدوام
أحمد وهو يضحك : ههههههههههههههههههههه والله هالدوام مسبب لك أزمة
فهد : واكثر مما تتصور
تكلم وهو يفصخ بالطوا الدكاترة : بسالك وجاوبني بصراحة
أحمد : وش ؟
فهد : الحين أنا دكتور فاشل ؟؟
أحمد : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه توك تدري يعني ، بس ليش هالسؤال ؟
فهد : لي كثير ما شفت رقعة مريض عندي بالعيادة ، هو واحد من اثنين ، يا انه أنا مسحوب علي ولا أحد يجيني أو انه ما عاد هناك ناس مريضة
أحمد : ههههههههههههههههههههههههه ههه تبيني أقوللك الصدق ؟
فهد : إيوا
أحمد : أنت دكتور فاشل وحفاظا على أرواحهم الناس ما تجيك ، أنا مدري ليه إلى الآن المستشفى موظفتك ، أنا لو منهم أرمي لك ملفك واقظبك الباب على طول
فهد وهو يناظر له بطرف عين : أكرمنا بسكوتك
أحمد بهبالة : للأسف بسكوتي ما يكفيك
فهد وهو كاتم الضحكة ويدفه : أمشي بس لا بارك الله بشيطانك
وخرجوا من المستشفى وكانوا في مجموعة من الرجال يصلوا على فرشة كبيرة أمام المستشفى وكان هذا وقت أذان المغرب
راحوا آتوضوا بسرعة ورجعوا يصلوا جماعة مع الرجال

في مكان آخر

أخذ له دش سريع ، ولبس ثوب أبيض وشماغه الأحمر الأنيق ، لبس ساعة جلد بلاك تزين معصمه وتدهن بالعود وتسبح بالعطر الملكي
وقف قدام المرايا ، وشيك على شكله ، ابتسم برضا تام ونزل للدور الأرضي
: الله يحميك ويحرسك يا وليدي ، أشوفك كاشخ اليوم على وين رايح ؟
ابتسم لأمه ابتسامة جذابة وبانت غمازاته: افا يمه ، أنا دوم كاشخ
: إيه بسم الله عليك بس اليوم بزيادة ، ما قلت لي على وين مسير ؟
خالد : اليوم زواج واحد من أخوياي القدامى ، بروح لعرسه وأبارك له
: أها ، عقبال ما أفرح فيك انت وأخوانك قل أمين
أبتسم بألم : أمين
قرب منها وباسها على رأسها وخرج


بيت أبو فهد
أبو فهد - متوفي له سنتين
أم فهد - امرأة حنونة وطيبة تحب عيالها ، وتحاول تعوضهم عن أبوهم وعندها:
فهد - دكتور جراحة قلب عمره 25 سنة جميل جدا طويل معضل عيونه عسليه واسعة ورموشه كثيفة ، برونزي ، وشعره إلى رقبته
خالد - توأم فهد ويشبه مرا إلا انه أقصر من فهد بقليل وعيونه سودا يشتغل مهندس معماري
بيسان - 22 سنة تدرس إدارة أعمال متكبرة وغيورة وحقودة اللي برأسها تسويه جميلة عيونها ناعسة شفايفها صغيرة وشعرها أسود قصير إلى كتفها
ملاك - عمرها 8 سنوات

بالمستشفى
عند سارة ونواف
خرج الدكتور وهو يزفر بتعب
تقدمت له سارة بشغف وعيونها ممتلئة بالدموع
سارة : ها طمني يا دكتور
الدكتور : لا الحمدلله مافيه إلا العافية ، وهو الآن تحت الملاحظة
نواف بشك :طيب ليش تأخرت جوا ؟
الدكتور : كمية الماء اللي دخلت كانت كبيرة وتعبنا إلى ما طلعناها واللي ساعدنا انه أمه قلبته على بطنه فطلعت معه كمية ماء كان ممكن تأذيه لو ظللت فيه
نواف براحة : الحمدلله
سارة : طيب متى أقدر أشوفه
الدكتور : الحين لو تبغي ، بس اطمنك انه ما فيه شيء
، إلا هو كم عمره ؟
سارة : ثلاث سنين ليه ؟
الدكتور : لا، بس عشان أعرف ايش هي الأدوية اللي أعطيها له ، العمر مهم وكل دواء له عمر
سارة : طيب
نواف : مشكور يادكتور
الدكتور : العفو ، ماسويت إلا الواجب
مرام وهي تحضن سارة : الحمدلله على سلامته هالحلو والله خوفنا عليه
سارة بحب : الله يسلمك يارب مشكورين ، مدري ايش كنت بسوي دونكم
نواف بابتسامة لأخته الوحيدة : ما بيننا هالكلام
مرام : أنا بروح اشتري قهوة من يبي
نواف : أنا أبي
سارة : وآنا كمان
مرام : طيب
نواف : انتبهي لنفسك حبيبتي
مرام بابتسامة خجولة : أوكي
وراحت
سارة ابتسمت لحال أخوها وزوجته : الله يخليكم لبعض
نواف : أمين ، إلا قولي لي زوجك وينه؟
سارة بزعل : مدري عنه الله لا يرده ، اتصلت عليه كذا مررا ولا رد
نواف : الله يسامحك يابوي والله أني أزعل كل ما أشوف حالتك مع هالحيوان عديم الضمير ، والله انك تستاهلي اللي أحسن منه
سارة : كل واحد ما يأخذ إلا نصيبه ، الله يهدي أبوي كل اللي بيصير بسببه
نواف : انتي عارفة لو بيدي شيء ما أتركك له لو ........ قاطعته سارة بعتاب وهي تضم يده : لا تقول كذا ياخوي ، انت سويت اللي تقدر عليه وزيادة ووجودك معي الحين يكفيني ، وبعدين انت عارف الأوضاع مع أبوي كيف ما أبيك تحتك فيه زيادة
نواف وهو يربت على يد أخته : طيب جربي إتصلي على زوجك مررا ثانية شوفيه يرد
سارة وهي تطلع الجوال : أمرك
اتصلت عليه وبعد دقتين رد
: نعم ؟ أقلقتيني ترا
سارة قامت عشان أخوها لا يسمع ويضيق صدره عليها
وتكلمت بعد ما أخذت نفس عميق
: راشد ، وينك انت ما ترد
راشد : مب لازم أرد عليك ، خير شتبين ؟
سارة ' حسبي الله عليك ' : كنت ببلغك أني بالمستشفى سامي تعب وحرقت جوالك اتصالات ولا رديت
راشد : طيب ؟ بس مع مين رحتي لا يكون لوحدك كان قصيت لك رجلك قص
سارة : لا مع أخوي نواف ،هه لا يكون تغار علي
راشد : ومن انتي أصلا ويعني من كثر إخوانك هو واحد وفرحانه فيه كان قلتي أخوي لازم التعريف حقك ذا مالت عليك انتي وهو
سارة : على الأقل أحسن منك ، انت ما عندك ضمير هذا ولدك مب عدوك معقولة ما خفت عليه ، إحساس الأبوة ما مر صوبك أبد ؟ ما أقول إلا حسبي الله
راشد : انتي هي لا تتحسبين علي ، يلا مناك مو فاضيلك أبد ، أي ولا تنسين قولي لاخوك يكمل جميله ويدفع مصاريف المستشفى ما عندي فلوس
وتكلم بعدها بسرعة وكأنه أتذكر شيء : إلا انتي بأي مستشفى ؟
سارة باستغراب ' يعني معقولة حن علي وعلى ولده وبيجي ' : مستشفى آل............
راشد بارتياح : اهها
وسكر السماعة بوجهها
رجعت سارة لإخوها وهموم الدنيا كللها برأسها وتدعي على زوجها راشد
نواف : وش قال ؟
سارة بابتسامة مغصوبة : ولا شيء ، قال انه ما انتبه للجوال وخاف على ولده لما قلت له وو ...........
وبدأت تبكي
نواف واللي كان عارف أنها تكذب عليه عشان لا تغثه أخذ يهديها وحضنها
: لا تزعلي نفسك ، وكللي أمرك لله
همست من بين دموعها : والنعم بالله


بيت أبو نواف
أبو نواف - عمره 44 سنة رجل أعمال ، ظالم ، متسلط
يبدي مصلحته فوق كل شيء حتى عياله وتهمه الفلوس بشكل عجيب
أم نواف - حنونة وطيبة تحب عيالها ، ربة منزل ما تشتغل تحزن على عيالها من أبوهم لكن ما تقدر تسوي شيء وشخصيتها ضعيفة جدا وعندها :
نواف - عمره 29 سنة مملوح اسمر شوي عيونه خضراء مثل أخته شعره لرقبته وطويل ومعضل مايل للنحافة
متزوج من مرام من سنتين يحبها ويموت عليها وهي حامل بالشهر الرابع
سارة - 22 سنة جميلة حد الثمالة شعرها كستنائي طويل وعيونها خضراء كحيلة ورموشها طويلة جسمها يجننن وانفها سلة سيف بالمختصر جميلة جدا
أنظلمت من أبوها وغصبها تتزوج واحد ما بقلبه رحمة أبدا وهي بالثانوي لأنه له مصالح كثيرة معاه وهو شريك في كثير من الصفقات مع أبوها و انقطعت عن الدراسة بعد الزواج وعندها ولد واحد اسمه سامي عمره ثلاث سنين

عند خالد
بعد ما راح المملك انفرد بزوجته اللي أتزوجها بالسر لانها من طبقه فقيرة وطبعا أهله مستحيل يناسبوا هذه الطبقة لأنه بالنسبة لهم عار عليهم
رفع وجهها بأطراف أصابعه وصار يتأملها بإعجاب يحبها ويموت عليها وهذا الشيء اللي دفعه يتزوجها بهذه الطريقة
خالد : أحبك
أغلقت عيونها بخجل : وآنا بعد
خالد بابتسامة : طيب يلا قومي بدلي ملابسك على بال ما اطلب العشا
قامت وهي مستحيه وغيرت ملابسها ولبست ثوب نوم قصير لنصف الفخذ ، والظهر كلله مفتوح وكاشف من عند الصدر ومسحت مكياجها وحطت روج فاتح ومسكرا وخللت شعرها على طبيعته كانت فعلا جميلة
صارت تتأمل الغرفة اللي كانت في أفخم الفنادق وكانت هذه أول مررا تدخل هذه الأماكن حمدت ربها على انه حقق حلمها وصارت من أصحاب الطبقة الراقية وخرجت لخالد اللي كان منتظرها وأمامه عشاء فخم
جلست أمامه بخجل ، صار يناظرها بإعجاب
: يللا كلي
أحلام بخجل : مالي نفس
خالد بضحكة : تصدقين ولا أنا يلا ننام تعبان
أحلام بخجل ووجهها انصبغ بالأحمر : لا لا مابي أنام
قام وشالها وتكلم بضحكة
: مو بكيفك أنا بنام
وطبع بوسه طويلة على شفاها
سدحها على السرير و................................................ . .................................................. .................................................. .................................................. ..................................... *.*

أحلام - عمرها 18 سنة بثالث ثانوي بنت ناعمة وجميلة شعرها أسود طويل وعيونها ناعسة عسليه وفمها صغير وجسمها متناسق وحلو ، حالتها المادية جدا سيئة أمها وأبوها آتوفوا وعاشت عند جدتها المريضة وخالد كذا مررا شافها بالصيدلية لما تشتري أدوية جدتها وحبها وقبل شهرين آتوفت جدتها لذلك أتزوجها خالد بالسر من دون علم أهله أو أحد من أقربائها .

بالمستشفى
مرام : ها كيفه سامي
سارة : بخير الحمدلله والله يا أن قلبي وقف لما شفت وجه صار ازرق قلت أكيد انه بيروح مني
مرام : ما ألومك قلب الأم
سارة : أي والله ، هو الحين نايم من تأثير الأدوية
مرام : اهها ، إلا أقول سارة تفتكري صديقتنا فاطمة أيام الجامعة ؟
سارة : إيوا ، ليش ؟
مرام : كلمتني أختها تقول اليوم ولدت بكرها
سارة بفرحة : جد ؟
مرام : إيوا ، وقلت أبي أزورها اليوم وخبرتك على أساس نروح مع بعض وش رأيك ؟
سارة : طيب ، بس ما ظنتي اليوم وقت مناسب
مرام : إلا بالعكس ، لا وكمان هي بنفس هذه المستشفى بس بقسم الولادة يعني نروح له برجولنا
ها وش قلتي ؟
سارة : طيب ، خبرتي نواف قبل
مرام : إيه ، يلا بسرعة قبل ما تيجي الساعة 8 وما نقدر لأنه نواف مشدد ما نطلع بعد 8 أبد
سارة : طيب يلا
قامت وعدلت لثمتها وراحت للقسم الثاني
" طبعا هي مستشفى وحدة لكن لكل عدة أقسام مبنى بس قريبين من بعض "
مروا على محل للورود وأخذوا لها باقة وحلويات بمناسبة ولادتها
إلى ما وصلوا للغرفة
: دق دق
: تفضل
استغربوا الصوت الرجولي لكن دخلوا
وانصدموا
تكلمت من دون استيعاب
سارة : انت !!!!!!!!!!!!

عند فهد واحمد
بعد ما خلصوا صلاة إتوجهوا لسيارة أحمد لأنهم بيروحوا مع بعض لكن استوقفهم صوت أنثوي جميل
تكلمت بدلع : أنتوا هييي
التفت لها أحمد باستغراب : نعم أختي ؟
:اسمي ريناد مو أختي
التفت لها فهد لأنه كان ناوي يوقفها عند حدها طبعا متعود على هذه المواقف لكن أول ما التفت رجله انشلت عن الحركة وقلبه بدأ يدق بسرعة قوية من الملاك اللي قدامه
أحمد واللي كان معجب فيها حب يسايرها
: هلا بالحب والله وش تامرين فيه
طبعا فهد استنكر تصرف أحمد
فهد وهو مو قادر يشيل عينه عليها تكلم من ورا قلبه وهو متمني الهرجة تطول : خير أن شاءالله وش السخافة هذه روحي بسرعة الله يستر عليك
ريناد بدلع ماصخ لكن لايق عليها
ريناد : افا عليك أحد يكلم بنت كذا أتعلم من صديقك طيب
أحمد : أموت أنا على الدلع جعلني فدوة له
فهد وبزمرة : أحممد !!
أحمد : طيب خلاص سكتنا
فهد وهو يوجه كلامه لريناد ومن دون ما يناظرها حتى لا يضعف : أسمعي يابنت الناس روحي بكرامتك أحسن واذا مو عشان نفسك ، احترام لإمك وأبوك
ريناد بضحكة حلوة أسرت قلب أحمد وفهد
ريناد : طيب مامي هي اللي قالت لي أسوي كذا ، أصلا أنا ما جيت عشان سواد عيونكم بس أبي أسألكم سؤال ممكن ؟
أحمد : عشرة مو بس سؤال أمري ؟
ريناد : ما يأمر عليك ظالم حبيبي ، أنتوا مسلمين تو شفتكم تصلوا ؟
فهد واحمد باستغراب سؤالها : إيه ليه
فتحت شنطتها واعطتهم كتابين واحد لأحمد وواحد لفهد
فهد : وش ذا ؟
ريناد : ذا كتاب عن الديانة المسيحية اقرأه
فهد وكانه بدأت تتضح له الأمور : انتي مسيحية
ريناد : إيوا
أحمد باستنكار : استغفر الله بس
ورماه لها بوجهها
فهد جمع الكتابين واعطاه لها : إحنا مسلمين وفخورين بهذا الشيء ، تيجي حثالة مثلك تبي تغير ديانتنا ياه شقد حلمك صعب ، وانصحك تبعدي عننا لأنه محد بيطيعك أبد
وركب السيارة واحمد وراه وحركوا بسرعة
ريناد بقلبها ' هفف والله لأوريكم '

انتهى البارت
آرائكم تهمني
بحفظ المولى #



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:13 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ضمني بالحيل لصدرك اشتقت أتنفس هواك
البارت الثاني..

مروا على محل للورود وأخذوا لها باقة وحلويات بمناسبة ولادتها
إلى ما وصلوا للغرفة
: دق دق
: تفضل
استغربوا الصوت الرجولي لكن دخلوا
وانصدموا
تكلمت من دون استيعاب
سارة : انت !!!!!!!!!!!!
التفت لها بسرعة واتفاجأ : سارة ، وش جابك ؟
اكتفت سارة أنها تبكي وتدعي عليه في سررها
مرام بقهر : اهه ياالحقير النذل ...
قاطعتها سارة وتكملت بألم : انت ايش ؟ ما عندك دم ما تحس ، حرقت جوالك اتصالات ، ولدك كان بين الحيا والموت ، لولا أخوي ومرته كان الحين بعداد الموتى
وانت قاعد لي هنا مع اللي ما تتسمى
راشد بصراخ : حدك عاد أصلا أنا أنجبرت فيك انتي وولدك ، انتي ما تفهمي انتي عاللة علي
سارة بقهر وهي تمسح دموعها : ما أقول غير حسبي الله عليك جعلي أشوف فيك يوم يإرب
تقدم لها ومسكها من شعرها وتكلم ؤهو يصر على أسنانه
راشد : قلت لك لا تدعين علي الله ياخذك ويفكني منك
سارة بألم من شدة شعرها : كانك تبي الفككة طلقني
سابها واتكلم باستهزاء
: انتي طالق ، يلا توكلي
مرام بقهر على سارة : ما أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيك جعلك ما تربح كانك سويت بمرتك وولدك كذا
راشد : انتي خلليك بعيدة لا والله تشوفين شيء ما يسرك واتكلم وهو يناظر سارة اللي كانت تصلح حجابها ودموعها تنزل
: على فكرة ترا موب دافع لا عليك ولا لولدك نفقة كفاية اللي صرفته عليكم للحين ، والولد خلليه عندك ما أبيه
سارة خافت تتكلم وياخد الولد منها وهي عارفة انه مستحيل أحد يوقف معاها غير أخوها اللي لا له حول ولا قوة : طيب ، كثر خيرك
وطلعت وخرجت وراها مرام
فاطمة واللي كانت ما تدري عن ولا شيء وتكلمت وهي شوي وتبكي
: انت زوج سارة!؟؟ يعني كنت تستغفلني طول هالفترة
راشد وهو يتنهد بتعب
: إيه ، أتزوجتها قبل ما أخذك ، وماكنت أدري انك تعرفيها فاطمة وهي تبكي : إيه كانت صديقتي بالثانوي
راشد : لا تبكي خلاص أنا انجبرت فيها ولا أحبها ولا شيء عشان كذا ما قلت لك لأني عارف انك ما بتوافقي فاطمة بصدق : حرام سارة حزنتني ، الحين بتظن إني أنا اللي أخذتك منها . وبتزعل علي
راشد : والعنة تاخذها ، أصلا هي ما يهمها إلا نفسها لا تشيلي همها
فاطمة وهي تمسح دموعها : طيب
راشد بابتسامة : الحين أنا صرت لك ، لك لوحدك فاطمة بابتسامة حب : وهذا اللي أبيه

عند فهد واحمد بالسيارة
أحمد : والله غريبة هالبنت
فهد واللي كان يتذكرها وسرح بجمالها ما يدري ليه مو قادر ينساها أبدا
أحمد : ياهوو وين سارح ؟
فهد : إيه إيه والله سالفتها سالفة البنت هذه
أحمد : بس بنت اللذين عليها جمال أبد مو صاحي فهد : إيه إيه ، بلا هذرة زايدة وصلنا
أحمد : طيب
ونزلوا الاثنين للاستراحة

في بيت أبو نواف
ضرب على الطاولة بقوة هزت أرجاء البيت : انتي كيف تسوين كذا ها ؟؟
أم نواف وهي ترتجف من قوة عصبيته : هددي يا أبو نواف
أبو نواف بعصبية بالغة : كيف أهدا ها ؟ ما تشوفين عمايل بنتك اللي تسود الوجه الله ياخذها
سارة وهي تبكي : بس أنا ما سويت شيء غلط ، يبه هو يخونني ومتزوج علي ، تبيني أقعد معاه ؟
أبو نواف : إيه واللي يقوللك عليه سويه ، لو يحط رجله فوق رقبتك تقولي له سمعا وطاعة ، انتي موب أول ولا آخر بنت يتزوج زوجها عليه
سارة : ياريتها وقفت على كذا يبه ، هو يعذبني أنا وولدي صدق أني استحملته كثير بس خلاص ، صبري نفذ
أبو نواف اقترب منها ومسكها من شعرها : انتي بتضللين عالة طول عمرك علي ، حتى الرجال تعب منك ورجعك لنا ما أقول إلا حسبي الله عليك من بنت سودتي وجهنا عند الرجال ، الحين قولي لي من بيقبلك انتي وبذمتك طفل ها ؟
نواف قاطعه وبقهر : يبه أنا سكت لك كثير عن اللي بتسويه باختي ، بس خلاص صبري نفذ ولا أقدر أشوف حالة أختي واسكت ، كإنك ما تقدر تتحملها في بيتك تيجي عندي أنا وزوجتي وبشيلها بعيوني هي وولدها ، لكن ما ترجع لهالحيوان راشد أبد
أبو نواف ترك سارة واتوجه لنواف : انت لو رجال كان وقفت المصخرة اللي بتصير وعقلت أختك اللي انهبلت وترجعها غصب طيب لزوجها ، وبعدين هالحيوان اللي تتكلم عنه هو اللي بيكسبنا ذهب من وراه
نواف بقهر : قول كذا من أول ، عشان البزنس اللي بينك وبينه ، ترمي بنتك هالرمية الشينه ، خاف ربك يا أخي ، إحنا عيالك وبتحاسب علينا يوم القيامة أصحى لنفسك
أبو نواف : بلا هذرة زايدة الحين تروحين عند زوجك وتعتذرين منه ، وتبوسي رجله كمان
ومسكها من شعرها وقدمها ناحية الباب
لحقها نواف وأمها ومرام
سارة وهي تبكي : ما أبي ما أبي ، أكرهك واكره حرام عليكم
أبو نواف : موب لازم محبتك ، الأهم أني استفيد منك ، ولا قعدتك اللي ما منها فايدة بالبيت
وفتح الباب إلا يتفاجأ براشد
أبو نواف : راشد ، خير يابوك أنا كنت بجيبها لك لبيتكم راشد : لا يا عمي الخاطر عافها
ورمى عليهم ورقة الطلاق
راشد : هاذاني طلقتها ، ومثل ما قلت لها مب دافع عليها نفقة أبد ، والولد أنا ما أبيه
أبو نواف وهو خايف من اللي بيقوله راشد
: بس ا.....
راشد : لا بس ولا شيء ، والصفقات اللي بيني وبينك كللها ملغية
وراح
أبو نواف وهو يناظر سارة بقهر وصار يضرب فيها دون رحمة ونواف اللي يحاول يبعد أبوه عن أخته بس ما قدر
أبو نواف : حسبي الله عليك من بنت
إم نواف وهي تبكي على بنتها : تكفى سيب البنت بتروح فيها حرام عليك
أبو نواف : خللها عساها تموت وافتك
تقدم نواف بقوة وسحب سارة من أبوه :
الله لا يبيحك ولا يسامحك يا أبوي
واردف وهو يوجه كلامه لسارة : قومي روحي معاي البيت ، وبكرا أن شاءالله نأخذ أغراضك من بيتك
أبو نواف بابتسامة خبث : سارة مالها طلعة من عندي
نواف : لا بتروح ......
قاطعه أبو نواف بعصبية : وآنا قلت ما بتروح ، ولا تعصني لأني ما برحمك لا انت
ووجه نظراته لمرام اللي كانت شاهدة الموقف وهي مصدومة واكتفت بالسكوت
أبو نواف بابتسامة خبث : لا انت ولا الحلوة مرام طيب ؟ نواف اللي خاف على مرام أكثر من خوفه على نفسه ؤهو عارف أبوه وش ممكن يسوي حمل سارة اللي كانت تعبانة وصعدها غرفتها
نواف : يمه عطيني جوالي لا هنتي
أم نواف وهي تبكي : طيب
أعطته جواله واتصل على الدكتور وبعد 5 دقائق جاه
كشف عليها واعطاها أدوية
الدكتور : إلا هي من سوا فيها كذا ؟
نواف : طاحت من الدرج
الدكتور ما صدق بس مشاها : طيب
وخرج من البيت
نواف : مرام روحي لبسي عباتك بنروح
مرام : طيب
نواف وهو يكلم أمه : يمه أنا بروح الحين انتي خللك نايمة عند سارة واذا صار شيء كلميني طيب ؟
أم نواف : طيب
نواف : واذا أبوي أتعرض لكم أو اذى سارة إتصلي فيني
أم نواف وهي تبكي : طيب
نواف وهو يمسح دموعها : لا تبكي أن شاء الله ما بيصير إلا الخير
أم نواف : أمين
مرام : يلا خللصت
نواف وهو يقوم ويبوس رأس أمه ووراه مرام : زي ما قلت لك ، وانتبهي لنفسك ولسارة
أم نواف : أن شاءالله ، بحفظ الرحمن انتبهوا لنفسكم ولا تسرع بهالليل
نواف ابتسم لأمه : طيب
الكل : مع السلامة
وخرجوا


اليوم الثاني
في الصباح
اجتمعت الأم وبنتها على الفطور
لانا : إلا أقول ماما
أم ليان: نعم
لانا : اليوم بعد الاختبار بروح أنا وريم بنت عمي المول
أم ليان : طيب بس لا تتأخري عن 11 وانتبهي لنفسك
لانا : طيب أصلا حنا بنفطر بس
أم ليان : إلا وينها أختك
لانا : ياحظها نايمة ، ما عندها دوام اليوم
أم ليان : طيب ، محتاجة فلوس ؟
لانا : لا عندي مع السلامة
قامت سلمت على أمها وخرجت
عائلة أبو ليان
( الأخ الثاني لأبو فهد )
أبو ليان - رجل أعمال مشهور دائم مشغول بأعماله وما يقعد بالبيت أبد لكن مع كذا يحبهم ولا يزعلهم وطلباتهم أوامر
أم ليان - إنسانة حنونة وطيبة لأبعد الحدود وتحب عيالها جدا اجتماعية نادرا ما تجلس بالبيت وعندها بنتين ، وما عندها عيال
ليان - عمرها 21 سنة تدرس بالجامعة قسم رياضيات
جميلة وناعمة عيونها عسلي فاتح وشعرها قصير لرقبتها
وتحب أختها الوحيدة وتعتبرها كل شيء بالنسبة لها
لانا - عمرها 18 سنة بثالث ثانوي آدمية فللة ورجة ما يهمها شيء أبد وجميلة لأبعد الحدود شعرها كستنائي لنهاية ظهرها وعيونها عسلي مايل للأخضر وجسمها متناسق وحلو وشوي قصيرة تحب أختها ليان وبنت عمها ريم

بالمدرسة الثانوية
تكلمت وهي تلبس عباتها
ريم : الساعة كم الحين ؟ ( طبعا وقتها كانت أيام اختبارات )
لانا : 9 ، كويس انه خللصنا الاختبار بسرعة
ريم : إيوا ، يلا السواق ينتظرنا برا
إتلثموا بسرعة وخرجوا للسواق
لانا : راجو روح المملكة
راجو : طيب
ريم : بسرعة ماما مشددة ما أجي بعد 11
لانا : زي ماما ،بس إن شاءالله يمدينا ، الحين ما في أحد كثير بالمجمع
ريم : إيوا
وسرعان ما وصلو المجمع
نزلوا واتوجهوا للمصاعد إلا ما وصلوا الكافي لانا جلست
: ريم تكفين روجي اطلبي ما فيني
ريم : طيب ، وش تبي ؟؟
لانا : زي طلبي اللي دايما
ريم : طيب
وراحت تطلب
فكت لثمتها وصارت تلعب بجوالها
: ياحلو عبرنا
التفت نحوه وناظرته باشمئزاز ولفت وجهها
: طيب الرقم ما تبيه ؟
لانا: روح أحسن لك
راح الولد لأصحابه اللي كانوا بعيد شوي عن الكوفي
: بنت اللذين ثقيلة ما تعطي وجه
: هه افا عليك ما قدرت تجيبها ؟
: لا ، على أساس انت اللي تقدر ؟
: لا تتحدى
: أوكي ، أتحداك
: طيب ، ما طلبت شيء
وراح عندها
: الرقم ياحلو ؟
التفتت نحوه وتكلمت باستهزاء
لانا : أنصحك تروح من هنا ، لأنه بكلمة مني بتترمي برا ، حفاظا على كرامتك روح
تنح بشكلها كانت جميلة جدا لكن اتجاهل وتكلم باستهزاء مشابه لها : هههه ، الحين أنا اللي أترمي برا ؟ متأملة كثير صراحة
لانا : إيوا ، انت مو عارف أنا بنت مين ؟
: هههههههههههههههههههه لا ما عرفت ، بس أنا اللي بعرفك مين أنا بالأول
ومسكها من يدها
صارت تصرخ
لانا : بعد عني يا حقير والله لأوريك
ريم جات على صوتها وبفجعة : بعد عنها
التموا عليهم كل اللي بالمجمع ووصلوا 5 من الشرطة
تكلم واحد منهم : بعد عنها بسرعة لاحولك للهيئة
: ههههههههههه مشكلة الثقة صراحة ، وآنا أقوللك بعد من هنا لا أفركشك من هالشغلة مررا وحدة
: بعد عنها ، أنا للمرة الأخيرة بحذرك
طلع من جيبه بطاقته ومدها للشرطي
: ها مصر على كلامك ؟
انفجع الشرطي وتكلم بخوف : لا لا يا سيدي ، أنا أسف
واتكلم وهو يوجه كلامه للحرس الباقين : كل واحد يروح على شغله
و................................................ . ...........................
انتهى البارت



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:14 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ضمني بالحيل لصدرك اشتقت أتنفس هواك
البارت الثالث ..

لانا التفت له هي وريم بخوف : من انت ؟ بعد عني تكفى
ابتسم باستهزاء : ولسانك اللي طوله شبرين وينه ، أكله القطو ؟
ما تحملت انه أحد يكلمها بهذه النبرة : انت اللي جنيت على نفسك ، وكون انه الشرطة خافت منك مدري على ايش ، ترا حتا أنا بكلمة مني أوديك ورا الشمس
: ههههههههههههههههههههههههه ه ، قلتها لك مشكلة الثقة !، ترا بتوديك انتي اللي ورا الشمس وآنا بتفرج عليك
ريم بعقلانيه : أسمع يا ولد الناس ، انت اللي بديت وهي ما أذتكم بولا شيء ، اكسر الشر وبعد عنها حنا بغنا عن كل هذه المشاكل
: أنا موب تاركها غير بشرطين الأول تعتذر والثاني أخذ رقمها
والتفت لها : ها وش رأيك
لانا بشراسة وهي تحاول تفك يدها منه اللي إلى الآن ماسكها بتملك وكأنه أحد من محارمها لكن هيهات ما تقدر عليه أبد
: هه لو أشوفك تطول السما ما اعتذرت ، وبعدين انت اللي غلطت موب أنا يعني انت اللي لازم تعتذر
تكلم بابتسامة : أنا ما سويت شيء لو انك أخذتي الرقم من البداية كان ماصار ولا شيء من هذا كلله
لانا : أنا بنت ناس ومحترمة ومستحيل أرضا بهالشيء ، طيب ؟
: أنا قلت اللي عندي رضيتي كان بها ما رضيتي عاد تحملي اللي بيجيك
ريم وهي قلقانة وأخيرا تكلمت بعد سماعها لنقاشهم : أنا عتذر لك نيابه عنها ، بس تكفى واللي يرحم والديك فككها وخلنا نمشي
لانا بغضب : انت وش فيك انهبلتي ؟ ما بقا إلا تعتذري لهالحيوان
تكلم بسعه بال : ماالحيوان غيرك ، لا تكثري هرج ترا بيسير شيء ما بيرضيك وبعدين ترا أنا موب فاضي لك ها بتعتذري وتعطيني الرقم ولا ؟.
همت بالكلام لكن استوقفهم صوت جوال ريم يرن
دورته بقلق بشنطتها إلى ما لقته واتفاجأت من المتصل
ريم بخوف وقلق يتملكها : لانا أمك بتتصل
لانا بخوف وهي ببالها أنه ممكن أمها درت باللي يصير لها : يمممه وش تبي
ريم بخوف وهي مو عارفة ايش تسوي : مدري . ها أرد ولا ؟
وجهت نظرها للولد اللي كان يناظر الموقف باستهزاء وإبتسامة انتصار تعلو وجهه : تكفى سيبها ما صارت
: قلت لك ومستحيل أرجع عن قراري ، أنا ما بخسر شيء ، أما هي بتخسر أشياء كثير ( وهو يوجه نظره للانا)
وقف جوال ريم عن الرن لكن سرعان ما رجع قد للمرة الثانية وكللها من أم لانا
لانا بطفش : ريم عطيني الجوال أنا أكلمها الله يستر بس
وأخذته وردت وطبعا هي تتكلم باليد اليسرى لأنه اليد الثانية ماسكها الولد
تكلمت وحاولت صوتها يكون طبيعي
: إيوا ماما
ردت أمها بعصبيه بالغة : انتي وينك فيه ، اتصل على جوالك ما تردين ، أقلقتيني عليك
بعدت الجوال من أذنها إلا ما انتهت أمها من الصراخ ورجعته مررا ثانية
: سوري ماما بس جوالي صامت وما انتبهت له
أم لانا : طيب انتي عارفة الساعة كم الحين يا هانم ؟ الساعة 1 تدري ولا لا وآنا محذرتك ما تتأخري عن 11
لانا بخوف حاولت أنها ما تبينه بصوتها
: أخذتنا السوالف وما انتبهت للوقت الحين بجي مع السلامة
وسكرت الجوال من دون ما تسمع رد أمها ما هو بقصد انه تقفل بوجهها لكن الخوف انه أمها تدري بشيء أو تحسه بصوتها هو اللي دفعها تسوي كذا
ريم : ها وش قالت
لانا وهي تناظر الولد : يلا نرجع البيت الساعة 1
وحاولت تفك يدها ما قدرت إلا ما استسلمت تكلمت بصعوبة مجبرة لأنه ما عندها حل غير كذا تنهدت بعمق واردفت
: خلاص أنا أسفة ارتحت
: لو قلتي الكلام هذا من أول كان ارتحتي ، بس ما خلصنا أبي الرقم
لانا : حرام عليك يا........
قاطعها : لا توجعي لي راسي بتعطيني ولا لا
لانا : اللي عرفته انك ولد عز ونعمة ولا ماكان هذا حال الشرطي من بعد ما عرف اسمك ، واتوقع انه سهل عليك تجيب رقمي بلا هالتعب اللي معيش نفسك فيه صح ولا ؟
ضحك بصوت عالي لدرجة انه صار صداها يتردد بالمكان ولحسن الحظ انه ما كان فيه أحد إلا أصدقاء الولد واللي يبيعوا بالمحلات
: صح عليك يالشاطرة ، بس أنا أبيه منك
لانا بنفاذ صبر : طيب ،05............
تكلم ببرود وهو يقاطعها : استني اطلع الجوال
تاففت بملل كل اللي تباه أنها تخرج من هنا بأي طريقة وكل شوي تناظر ريم اللي كان باين عليها تدعي انه الله يستر عليها هي و بنت عمها
بعد ما خرجه أعطته الرقم ولما انتهى بعد يده منها
وهي بدورها ضمت يدها لصدرها وهي تحس أنها اتجبست من الضغط عليها
اتصل عليها حتى يتأكد وما رن الجوال ناظرها باستغراب
أخذت الجوال من الشنطة وورته اتصاله
: تطمن كان سايلنت
ضحك بطريقة أغاضت لانا : ما يهم حتى لو كان غلط بجيبه لا تقلقي
حاولت أنها تمسك نفسها عن الكلام عشان لا يسوي لها سالفة وهي مستعجلة تبي تخرج
ريما وهي تسحبها : يلا نخرج
أخذت شنطتها وهي ترمي عليه نظرات نارية وراحت
ضحك بصوت عالي عشان يغيضها واتوجه لأصحابه اللي كانوا منصدمين من الموقف وشاهدينه بصمت
الأول : انت وش سويت ؟
الثاني : صراحة صدمتني ما أتوقعت يطلع منك كل هذا
الثالث : أي والله بس حرام عليك البنت
ما اهتم لكلامهم وناظر صاحبه اللي أتحداه بالبداية
: ها وش رأيك قد التحدي صح ؟
صمت لمدة قصيرة ثم تكلم بابتسامة سخرية : قدها وقدود

أما عند البنات نزلوا بالمصعد وهم طالعين من البوابة سمعت واحد من حراس الأمن يقول لصديقه
: هذه البنت اللي كان ماسكها ولد الأمير
: صدق ؟؟
: إيه

كانت هذه أخر جمله سمعتها وبعدها ركبت السيارة وراحت
في السيارة
ريم وهي تدمع : الحمدلله الله ستر علينا ، حسبي الله عليه جعله ما يربح
لانا كانت تناظر من الشباك وسارحة باللي صار وكيف أنها كانت بين يد ولد الأمير ما توقعت يكون كذا أبد
ريم تفهمت موقفها اللي مرت فيه مو شويا إذا هي كان قلبها بيوقف كيف بيكون شعورها ، كان بنفسها تخاصمها على عنادها ومراددها للولد حتى ولو كان غلطان المفروض تكسر الشر ظللت تردد ببالها الله يستر خاصة من بعد ما أخذ رقمها وعرفت انه ولد أمير مو شيء سهل ، ما أتوقعت ولا تخيلت. بأي شكل من الأشكال أنها تمر بموقف زي كذا ، أتوقعت انه أكيد مو تاركها من بعد الرقم واكيد بيزعجها فكرة توديها وفكرة تجيبها وهي تتخيل انه يدبر لهم اي شيء بسهولة ويفضحهم وقتها بجد بيروحوا فيها ناظرت لانا للمرة الثانية وكانت على نفس وضعيتها
ريم : لانا
لانا : ..............
ريم : لانا بنت ( هزت كتفها )
التقتت لها لانا وتنتحت وبصوت متعب
لانا : إيوا
ريم : خلاص فكيها ، ما بيصير إلا الخير ، إلا وش بتقولي لامك إذا سألت ليش تأخرتي ؟
لانا : بقول لها زحمة عادي لا تشغلي نفسك وانتي كمان دبريها لا تنسي انه أمك متشددة في هذه المواضيع
ريم : إيوا مدبرتها لا تآكلي هم


............................
صحت من النوم بملل من إزعاج الجوال كانت كل شوي تعطيه مشغول لكن المتصل مصر على الرد
تاففت بملل وناظرت الساعة كانت تشير ل5 عصر
قامت من السرير بكسل وتوضت وصللت وفتحت الجوال إلا يدق مررا ثانية
: خير يا قلق
وصلها صوت يشهق من البكا : رتيل لحقيني
اعتدلت بجلستها والقلق تملكها : رغد أشبك ؟
رغد ما تكلمت سوى أنها كانت تبكي بحرقة
رتيل : أشبك رغد لا تخوفيني عليك
رغد بصوت مبحوح من البكا : أبوي
رتيل بخوف : وش فيه عمي
رغد : غصبني على الزواج و ..........................
قاطعها صوت طرق على الباب
رغد : استني شوي
نزلت الجوال من يدها وتكلمت : مين ؟؟
مدى ( أختها ) : افتحي الباب رغد أبيك شوي
رغد وهي تبكي : مابي أكلمك روحي
مدى : رغد واللي يعافيك افتحي الباب
رغد وهي ترجع تكلم رتيل : شوي واكلمك طيب ؟
رتيل : أسمعي أنا حاسة انه الموضوع قوي بكرا بجي عندك وقولي لي كل السالفة ، طيب ؟
رغد : أوكي
رتيل : ولا تزعلي نفسك أن شاءالله فيه حل
رغد : طيب ، باي
رتيل : باي
وسكرت وهي قلقانة على بنت عمها بس ببالها تروح لها بكرا وتكلمها أحسن من الجوال لأنه اليوم تعبانة وما تقدر تروح

عند رغد اللي أول ما قفلت الجوال من بنت عمها واختها اللي ما جابتها أمها " رتيل " راحت فتحت الباب لأختها مدى
رغد وعيونها منفخة من كثر البكا
: نعم ؟
مدى بحنان : ممكن ادخل ؟
رغد : طيب
دخلت وسكرت الباب وجلست على السرير ومقابلها جلست رغد
مدى : مو ناوية تقومي تتأسفي من أبوي ؟ الكلام اللي قلتيه له مو هين
رغد : لا طبعا ما بستسمح منه ، كل الكلام اللي قلته صح وانتي عارفة هالشيء ؟
مدى بحزن : عارفة والله عارفة ، لكن وش بيدنا نسوي ؟ هذا أبوي وهذه سوالفه
رغد وبدأت ترجع لنوبة البكا من جديد : بس مو على حساب مستقبلي هذا زواج مو لعبة
مدى : عارفة وعاذرتك لكن وش نسوي كلله من صنع يدينك كل ما جا لك خاطب ترفضي إلى ما مل أبوي وغصبك تتزوجي آخر واحد تقدم لك اللي إلى الآن موب عارفة هويته
رغد : الزواج مو بالغصب ، أنا مابي الحين وش ذا
( وتاففت )
مدى : أمي زعلانة تحت وشايلة همك يلا ننزل لها ، واذا على سالفة الزواج أبوي مصمم ولا يمكن يتراجع عن قراره
رغد وهي تمسح دموعها وبنبرة وعيد : والله ما يتم هذا الزواج وهذاني حلفت
مدى : يعني وش بتسوي ؟؟
رغد لوت بوزها : مدري بس اللي أعرفه انه ما بيتم
مدى : انتي في أحد بقلبك
رغد بصدمة : نعم ؟
مدى : فيه صح ؟
رغد بنفي : لا لا بس أنا ما بتزوج الحين لسا بدري توي بثاني جامعة
مدى : الله يفرجها من عنده الحين خلينا ننزل عند أمي تحت
رغد : مابي
مدى : أبوي مو تحت ، يلا عاد بلا دلع
رغد : طيب يلا
ونزلت مع أختها وهي زعلانة تحس ودها تطلع كل اللي بقلبها عمرها ما أتخيلت أنها ممكن تنجبر على الزواج
لكن اللي ببالها انه مستحيل هالزواج يتم والى الآن ما ثبتت فكرة براسها ، قررت تتناسى الشيء اللي صار مؤقتا عشان أمها لا تتضايق وبعدين تفكر لها بحل بمساعدة رتيل اللي بتجيها بكرا واكيد رح تتفهم وضعها

بيت أبو أحمد
( الأخ الثالث لأبو فهد وأبو ليان )
أبو أحمد - أنسان جاد أكثر من اللازم مزاجي جدا يوم معك وعشر ضدك ما تعرف له أبد اللي برأسه يسويه مهما كانت النتائج يشتغل مع إخوانه بشركة العائلة و مع كذا إنسان طيب لكن ما يظهر هذه الطيبة
أم أحمد - طيبة جدا تحب عيالها وما تقوى على زعلهم
وعندها
أحمد - عمره 25 سنة بعمر فهد وحيل قريب منه يشتغل دكتور عظام بنفس المستشفى جميل جدا ورزة ودائم البنات عنده شعره سبايكي طويل ومعضل أبيض سوي وعيونه عسلي فاتح راعي بنااات وما يهمه شيء بالدنيا غير وناسته
مدى - عمرها 23 سنة بالجامعة قسم انجليزي ناعمة حيل وطيوبة تحب أختها رغد وتموت عليها مخطوبة من صاحب أخوها واسمه فارس وزواجهم بعد شهرين
رغد - 22 ثاني سنة لها بالجامعة عنيدة اللي برإسها تسويه ولو ايش ما كان دايم مناقر هي وأبوها وشايلة فكرة الزواج من رأسها نهائيا ناعمة وجميلة جدا وتحب أختها مدى وبنت عمها رتيل أكثر من روحها

في بيت أبو نواف
جلست بكرسي أمام التسريحة تلعب بشعرها الطويل وسرحانة تفكر بالمستقبل اللي بينتظرها هل بتصبح منبوذة عن الجميع كونها مطلقة ؟ مين بيرضا فيها وهي بذمتها ولد ، وحتى لو هي ما تفكر بالزواج بس أكيد أبوها ما بيخليها بكيفها وبيزوجها واحد مثل راشد ما تهمه إلا الفلوس نزلت دمعة أخذت مجراها على خدها الناعم ولا أحد موقف معاها غير أخوها وزوجته اللي مالهم حول ولا قوة وأمها الضعيفة اللي تحزن كل ماشافتها حسافة أنها ضيعت عمرها مع واحد جشع طماع مثل أبوها ، استنكرت الطريقة اللي فكرت فيها عن أبوها لكن مو قادرة تصبر أبدا كل ما حاولت تحبه يكرهها فيه زيادة ، ما تعرف ايش معنى الأبوة أبد ولا قد ذاقتها ، حتى وهو قريب منها بالمسافة يبقى بعيد عنها بالمشاعر والحب وكل شيء
إيقضها من غفلتها صوت جوالها يرن وكانت مرام زوجة أخوها ابتسمت بخفة وردت
: السلام عليكم
مرام : وعليكم السلام ، أحم كيفك ؟
سارة : بخير وانتي ؟
مرام : الحمدلله ،أمم سارة ..
كانت حاسة انه فيها شيء من طريقة كلامها قالت برحابة
: هلا
مرام : أنا أسفة
عقدت حاجبيها باستغراب : على ؟
مرام بحزن : أدري انه كلله بسببي لو ما أخذتك معي عند فاطمة واذا مالحيت عليك ما كان صار كل هذا
ابسمت سارة بصدق كأنها أمامها : لا مافي داعي أنا أشكرك على هالشيء ، فتحتي عيني على كثير أشياء كنت غافلة عنها ، والحمدلله إني دريت عشان لا أعيش بهالكذبة ويستغفلني أكثر ، كفاية اللي ضاع من عمري
مرام ببراءة: يعني مو زعلانة مني ؟
سارة : لا
مرام بقلق : عمي سوالك شيء نواف قلقان عليك كان وده يمر عليك بس عنده شغلة ضرورية بيخلصها
سارة : من أول ما قمت وآنا بغرفتي والى الآن ما واجهته بعد اللي صار أمس
مرام : كيفه سامي ؟
سارة : وحشني والله ، كلمت الدكتور المشرف على حالته قال انه قام من النوم ورجع نام من إلطفش حبيبي محد عنده، فبنتظر نواف يجي واروح معه المستشفى ، ما أقدر لوحدي ما اظمن أبوي ايش يسوي
مرام تنهدت بحزن على حالها : الله يفرجها
سارة بضيقة : أمين ، والله مو حالة اللي عايشتها انحرم من شوفة ولدي خوف من أبوي الله يسامحه
مرام : أمين ، هالملعون اللي اسمه راشد ما كلمك بعد سالفة أمس
سارة : لا وان شاء الله دايما ، وش يبي وهو مطلقني تصدقي على قد التعب اللي شفته أمس لكن كنت مرتاحة نفسيا كل ما أتذكر إني مو زوجته ولا صرت تحت رحمته
مرام : بس صرتي تحت رحمة أبوك
سارة : الزوج غير يامرام ما يحن علي مهما سوا لأني بالنسبة له زوجة لا أكثر وخاصة انه ما يكن لي لا حب أو احترام أو غيره لكن الأب ممكن يحن لأني منه نفس دمه ولحمه لا بد وانه يكون عنده حنان الأبوة ولو قليل
مرام : الله يعين ، طيب حبيبتي ما أطول عليك في أمان الله
سارة : مع السلامة


: الو
: أهلين ريمي
ريم : أهلين ، كيفك ؟
: بخير ، وانتي
ريم بتنهيدة : والله من اللي صار اليوم مو بخير أبد
لانا : هه تصدقي حتى أنا شايلة هم ، خايفة يفضحني ولا يدبر لي شيء وآنا مو ناقصة
ريم : هو للحين ما دق ؟
لانا : لا ، لا نوم عارفة أنام ولا مذاكرة كلله أفكر باليوم واللي صار ، ما جا ببالي ولو ثانية يكون ابن أمير على قد ما انه عائلتنا معروفة لكن ما توصل لمستواه أبد
ريم : وش تتوقعين يبي ؟
لانا : وآنا ايش يدريني بس هو كان صاحب واحد مغازلجي
ريم باستغاراب : ما فهمت ؟
لانا : لما رحتي تطلبي جا واحد وغازلني وما عطيته وجه وراح عند مجموعة شباب من بينهم كان هذا ولد الأمير اللي مدري وش اسمه وبعدها بدقيقة هو جاني وعرض علي الرقم ولما رفضت صار اللي صار
ريم : حسبي الله عليه ، طيب حاولي تقفلي جوالك كم يوم وشوفي
لانا : على بالك انه ما بيقدر علي ، وبعدين أنا ما أبي أسوي اي شيء يخليه يعصب ، هذه الأشكال تجيب اللي تبي ولو كان من تحت الأرض ، يعني لا تستغربي يدق تيلفون البيت ويكون هو
ريم : الله يستر ، خلليك منه وذاكري لا تخربيها على آخر امتحان
لانا : أن شاءالله ،مع اني مالي خلق ، وش صار مع أمك ؟
ريم : لما رجعت كانت نايمة ، وانتي ؟
لانا : أعطتني محاضرة طويلة عريضة وقالت ما في خرجة مررة ثانية ، على أساس انه مودي حق خرجة ثانية ، عفت الطلعات باللي فيها
ريم : مدة وتعدي لا تحطي ببالك
لانا : طيب
ريم : يلا باي وأي شيء تبينه كلميني أوكي ، واذا ضايقك ولا اتصل عليك خبريني
لانا : أوكي ، باي
سكرت الجوال وهي تفكر باللي صار لها اليوم .....



انتهى البارت #



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:19 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ضمني بالحيل لصدرك اشتقت أتنفس هواك ##
البارت الرابع..


على الساعة 8 صباحا
نزل من الدرج بخطوات ثابته وهو كاشخ كان جميل حد الثمالة
: عبدالله
التفت لأبوه باحترام رغم كل اللي بينهم : هلا يبه
أبو عبدالله وهو على سفرة الإفطار : تعال افطر معي المفروض تستغل هالفرصة موب كل يوم أنا أفضى لك
ابتسم بسخرية على الكلام : والله يابوي مع احترامي لك لكني ما طلبتك تفطر معي اشغالك وشركاتك أهم مني
أبو عبدالله ببرود وهو يشرب قهوته : ما قلت شيء جديد ، من يومك عديم احترام
شد على قبضة يده متنرفز من كلام أبوه وخايف يغلط عليه بكلمة : طيب أنا خارج الحين مع السلامة
وخرج من غير ما يسمع رد أبوه

عائلة أبو عبدالله
( الأخ الرابع لهم )
أبو عبدالله - إنسان جدي خارج عن المحدود مصلحته فوق كل شيء ويهتم للبزنس والاموال بكثرة لدرجة انه بالشهور أحيانا ما يشوف ولده الوحيد عبدالله لكن على الرغم من هذا يحبه بشعور مخفي ويخاف على مصلحته
أم عبدالله - متوفيه من 10 سنين
عبدالله - 26 سنة الولد الوحيد لأبو عبدالله جميل بمعنى الكلمة شعره طويل لرقبته اسمر وعيونه ناعسة بنيه أنفه سللة سيف طويل ومعضل . إنسان طيب بمعنى الكلمة لكن ما يحب يظهرها أبد عنيد واللي براسه يسويه فقد حنان الأم من وهو صغير لذلك بالوقت اللي احتاج فيه لأبوه ما كان جنبه دائم يفتقده وهذا الشيء يقلل المحبة يوم بعد يوم عصامي عنده شركة وبيت لحاله

ركب سيارته البورش بعصبية وحرك باقصى سرعته من القصر كانت العصبية معمية عينه تعب من حياته ومن أبوه كل ما حاول يقرب منه متر يبعد عنه بأميال ما يلوم نفسه لو كل يوم يزيد كراهيته لأبوه يتمنى يكون عنده أم تدلعه وتهتم فيه محتاج حنانها وضمتها اللي فقدها من صغره أو أخوات وأخوان مل من الملل والوحدة اللي تتملك حياته
وبهالوقت دق جواله رفعه بسرعة من دون ما يشوف الرقم يبي يخرج من الحالة اللي هو فيها
: إيوا
: هلا بو عبيد
ابتسم رغم عنه بالطريقة المرحة اللي تكلم بها المتصل : هلا فهد
فهد بملل : عبيد طلبتك
عبدالله : أجي عندك المستشفى صح ؟
فهد بابتسامة: إيوا
عبدالله : نعنبو حيك ما تركد بالمستشفى أبد كل يوم ناشب لواحد يقعد عندك
فهد بملل يجتاحه : ياخي وش أسوي إذا أنا دكتور مسحوب علي
عبدالله : لا تقول إلى الآن ما فيه مرضى
فهد : وهذا هو
عبدالله : والله ما أحد قال لك تدخل أمراض قلب ، كان دخلت أطفال أصرف لك
فهد بقرف : لا وش أطفال ، قرف
عبدالله : وين أحمد عنك ؟
فهد بحزن مصطنع : ساحب علي هالداشر ، يقول انه مل مني
عبدالله بضحكة : يحق له ، يلا لا تطول علي أشغلتني
فهد : يعني موب جاي
عبدالله : لا عندي إشغال بالشركة ، موب مثلك ، يلا سلام
وسكر السماعة


في مكان ثاني ..
بأحدى مقاهي الرياض
أحمد : وآنا أحبك أكثر واكثر واكثر
بخجل حاولت تخفيه : أحمد
أحمد بحب كاذب : عيون أحمد
: ياربي ترى استحي
أحمد : أمري وش كنتي بتقولي ؟
: متى بتخطبني ؟ إلى متى واحنا على هالحال
أحمد : لو تبيني اليوم إخطبك من أبوك أنا موافق
بفرح : جد ؟؟
أحمد : وجد الجد كمان ، بس بشرط
: عيوني لك أمر تدلل
أحمد : ما يأمر عليك ظالم حبيبتي ، تعالي معي أبي أوريك شقتنا اللي بنسكن فيها ، إبي أخذ رأيك فيها ، عشان إذا ما عجبتك اغيرها
تكلمت بتردد وخوف حاولت تخفيه : بس ا .....
أحمد قاطعها : لا بس ولا شيء ، بس أوريك هيا 5 دقائق ونخرج على طول
: حبيبي انت كل شيء منك حلو ، أنا واثقة بذوقك ، ماله داعي
أحمد : إلا له داعي ، ما يحق لي أشارك زوجتي المستقبلية في شقتنا الجديدة ؟ لا تخافي أنا معك تخافي من حبيبك يعني ؟
بابتسامة صادقة : لا طبعا
أحمد : أجل يلا ؟
: أوكي
قام من الكرسي ومسكها من يدها وخرج للشقة وسرعان ما وصلوا

عند فهد
كان الملل يتملكه بشكل كبير كل أصدقائه في مكان وما أحد فاضي له وخاصة انه باقي له 3 ساعات على ما ينتهي الدوام
دق باب العيادة ورد ببرود : تفضل
الممرض : فيه وحدة بتكلمك
فهد باستغراب : مريضة قصدك ؟؟
الممرض : لا من دون موعد جاية تقول أبي الدكتور فهد
فهد : طيب خلليها تدخل
راح الممرض مدة قصيرة ورجع مع البنت اللي دخلت العيادة بسرعة
فهد رفع عيونه بصدمة وتكلم من دون استيعاب : ريناد
ريناد بدلع وهي تتقدم له : عيون ريناد
بهذه الأثناء خرج الممرض وسكر الباب وراه
فهد وهو يتأملها ما يدري أي شعور اجتاحه من شافها ما عمره شاف بجمالها أبد جاذبيتها كبيرة إتامل وجهها الخالي من المكياج إلا من شيء بسيط زاد جمالها ونقل عيونه للعباية اللي لابستها كانت أشبه بفستان وشعرها اللي كان منسدل على كتفها بلونه الكستنائي من دون اي شيء يغطيه بهاللحظة كان وده يغير كل شيء فيها يسترها ويحميها من كل واحد يشوفها بمنظرها الساحر انتبه على نفسه بعد كمية الأفكار والمشاعر اللي اجتاحته بزمن قصير
وتدارك بقوله : انتي وش جابك هنا ؟
ريناد بدلع وهي تلعب بأصابعها : أبد جاية اتاسف منك عن اللي صار قبل ، أنتوا لكم دين واحنا بالمثل ، وما أقدر أجبرك على انك تغيره ما أدري وش جاني بهذيك الفترة أنا أسفة بجد
فهد بابتسامة استهزاء : أسفك مقبول ، والحين ممكن تتفضلي برا
ريناد : افا عليك بتطردني ؟
فهد : عندي اشغال موب فاضي لك أنا ، يلا توكلي
ريناد بابتسامة وهي تقترب منه وتلعب بياقة قميصه : طيب أنا بمثابة ضيفة لك ، ليه انت تطرد ضيوفك ؟
بعدها عنه بسرعة وهو كان بنفسه يقربها له أكثر
فهد بضحكة استهزاء وهو يحس انه خلص الأوكسجين من قربها : انتي تستري أول وبعدها أتكلمي ، تكشفي علي وتقربي مني وكاني واحد أحل لك ، قليلة أدب بجد
ريناد بزعل مصطنع : يعني أنا كذا وهذا ديني وش أسوي طيب ؟
فهد ببرود: أسلمي
ريناد باندفاع : لا لا طبعا لا
فهد باستغراب من حالها اللي تبدل : وليش لا
ريناد : لا وخلاص
وتكلمت وهي تغير الموضوع : إلا وين صديقك ؟ ما أشوفه
فهد باستغراب : مين تقصدي
ريناد : أحمد هو فيه غيره ؟
ما يدري ليه زعل يوم ذكرت أسمه موب غيرة لأنها ما تتولد بساعة لكن في شيء بداخله ثار يوم قالت اسمه تولدت ألف فكرة وفكرة بباله بغضون ثواني وتكلم : تذكريه يعني ؟
ريناد بدلع : اللي يشوفه مستجيل ينساه إلا ما قلت لي وينه هو ؟
قرب منها وتكلم بغضب وبتهديد : لو أعرفك انك بتتقربي منه ياويلك فاهمة ؟
تكلمت ببرود : وش بتسوي يعني
مسكها من زندها ورفعها لمستواه : جربي وشوفي
تقابلت عينها بعينه وسرحوا في بعض شيء بينهم يشدهم ما يعرفوا حقيقته
مرت دقيقة إلى ما انتبه لنفسه وتركها وصد عنها وهي تمت تناظره فترة قصيرة وخرجت بعدها بسرعة
سمع صوت الباب ينقفل وادرك أنها خرجت تم يناظر المكان اللي كانت فيه من ثواني وكل اللي دار بينهم
تمنى أنها ما خرجت وانه كلامهم يطول لكن في أشياء كثيرة تمنعه تعوذ من الشيطان وجلس على كرسيه بتعب

بيت أبو نواف ...
بعد ما نام ولدها ووحيدها سامي تركته وراحت تاخذ لها دوش يريحها
خرجت من الحمام - الله يكرمكم - وهي تنشف شعرها
وقفت أمام التسريحة تسرح شعرها وبدأت تغني بصوتها الأنثوي الأسر

ما تغير الفرقا بشي لا ولا حتى شوي أنا أنا وإبقى أنا مالي ولا لي ولا علي
غيرك في هالدنيا كثير ما أحب أنا ابقى أسير ما دام أنا حرة واطير شوري حبيبي بين إدي
أنا أنا وإبقى أنا ما هزني حب وعنا هذه نهاية دربنا يعني نهاية كل شيء
وأبشرك إني ولا شيء يحترك أعذرني وآنا بعذرك ما دام مالي ولا علي ............

قاطعها صوت الباب ينفتح بكل قوته ويدخل أبوها وهو غاضب ويمسكها من شعرها بكل قوته
أبو نواف : تغني ها ، وطربانة ما شاءالله
ايوا طبعا يحقللك دامك صرتي في بيت تسكني وتاكلي وتشربي فيه انتي وولدك ببلاش
تكلمت بألم وهي تمسك شعرها تحاول تفلت من أبوها : يبه حرام عليك أرحمني ، أنا بنتك مو من الشارع
أبو نواف بغضب : ليتك موب بنتي ليتك بس وش أقول
وشد على قبضته
سارة وهي تبكي : أييي والله يعور
تركها من بعد ما رماها على الأرض
التفت لها ورفع سبابته بتهديد : أسمعي ياسارة خللك واثقة انه ما بتطول جلستك في بيتي انتي وولدك بس بصبر عليك إلى ما أشوف لك حل
سارة ببكا وهي تلم شعرها اللي كثير منه انقطع من شدة أبوها
: أنا قلت لك أروح عند أخوي نواف وما تشوف رقعة وجهي أبد لكن انت عييت
أبو نواف بابتسامة استهزاء : أخوك نواف ما بيتحملك ، يمكن شهر شهرين سنة لكن بعدها بيمل منك ، الوحدة مالها إلا بيت زوجها لكن انتي غبية
المهم بلا كثرة كلام اليوم بيجي عندي ضيف أبيك تشرفيني قدامه واحسبي حسابك انه بيتعشى معنا هالله هالله بالأكل الزين تراه مريش وعنده خير
وخرج ..
أما هي أتوجهت لولدها اللي قام من النوم من الأصوات وحضنته وهي تبكي وتدعي أن الله يفرجها

انتهى البارت
التكملة بتنزل إذا شاء الرحمن يوم الخميس بأحداث مشوقة
آرائكم وتوقعاتكم تهمني
بحفظ المولى *



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:21 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ضمني بالحيل لصدرك اشتقت أتنفس هواك ##
البارت الخامس ..

بيت أبو نواف ...
بعد ما نام ولدها ووحيدها سامي تركته وراحت تاخذ لها دوش يريحها
خرجت من الحمام - الله يكرمكم - وهي تنشف شعرها
وقفت أمام التسريحة تسرح شعرها وبدأت تغني بصوتها الأنثوي الأسر

ما تغير الفرقا بشي لا ولا حتى شوي أنا أنا وإبقى أنا مالي ولا لي ولا علي
غيرك في هالدنيا كثير ما أحب أنا ابقى أسير ما دام أنا حرة واطير شوري حبيبي بين إدي
أنا أنا وإبقى أنا ما هزني حب وعنا هذه نهاية دربنا يعني نهاية كل شيء
وأبشرك إني ولا شيء يحترك أعذرني وآنا بعذرك ما دام مالي ولا علي ............

قاطعها صوت الباب ينفتح بكل قوته ويدخل أبوها وهو غاضب ويمسكها من شعرها بكل قوته
أبو نواف : تغني ها ، وطربانة ما شاءالله
ايوا طبعا يحقللك دامك صرتي في بيت تسكني وتاكلي وتشربي فيه انتي وولدك ببلاش
تكلمت بألم وهي تمسك شعرها تحاول تفلت من أبوها : يبه حرام عليك أرحمني ، أنا بنتك مو من الشارع
أبو نواف بغضب : ليتك موب بنتي ليتك بس وش أقول
وشد على قبضته
سارة وهي تبكي : أييي والله يعور
تركها من بعد ما رماها على الأرض
التفت لها ورفع سبابته بتهديد : أسمعي ياسارة خللك واثقة انه ما بتطول جلستك في بيتي انتي وولدك بس بصبر عليك إلى ما أشوف لك حل
سارة ببكا وهي تلم شعرها اللي كثير منه انقطع من شدة أبوها
: أنا قلت لك أروح عند أخوي نواف وما تشوف رقعة وجهي أبد لكن انت عييت
أبو نواف بابتسامة استهزاء : أخوك نواف ما بيتحملك ، يمكن شهر شهرين سنة لكن بعدها بيمل منك ، الوحدة مالها إلا بيت زوجها لكن انتي غبية
المهم بلا كثرة كلام اليوم بيجي عندي ضيف أبيك تشرفيني قدامه واحسبي حسابك انه بيتعشى معنا هالله هالله بالأكل الزين تراه مريش وعنده خير
وخرج ..
أما هي أتوجهت لولدها اللي قام من النوم من الأصوات وحضنته وهي تبكي وتدعي أن الله يفرجها
بذات الوقت دخلت أمها وهي حزينة على حالة بنتها
قربت من سارة ومسحت على رأسها بحنان
: لا تزعلي نفسك كل شيء بيتحسن خللي عندك أمل بالله
رفعت رأسها لأمها وبدأت تمسح دموعها : ونعم بالله يمه وكملت وهي توجه نظرها لسامي اللي نام بسرعة بحضن أمه
: والله يمه مو محزني وكاسر ظهري إلا سامي خايفة عليه من أبوه وجده والدنيا كللها ، خايفة ما أقدر أحميه
وكملت وصوتها يتدهج من البكاء : خايفة ما أكون له الأم اللي يتمناها
وبدأت تبكي بشكل يقطع القلب
حضنتها أمها وهي تحاول تمنع نفسها من البكاء ما تبي تزيد همها هم : هي مسألة وقت ما عليك إلا أن تصبري ، وان شاءالله تتعدل الأوضاع ويكبر سامي وتفرحي فيه وهو يفرح بالمثل انه عنده أم مثلك ضحت براحتها ونفسها عشانه
ابتسمت لأمها من بين دموعها : أن شاءالله يممه
لفت نظر أمها قليل من شعر سارة على الأرض حز بخاطرها وصارت تتحسب على زوجها في سرها بس ما بغت تذكرها وتقلب عليها المواجع وهي ما صدقت هديت وجهت نظرها للمرة الثانية لبنتها وسالتها بحنان : فيك شيء يعورك ؟
سارة وهي تقوم من على السرير بتعب وتغطي ولدها : لا ما فيني شيء يممه لا تخافي بس حيلي مهدود شوي
أم نواف : طيب ارتاحي يا بنتي لا تجهدي عمرك
سارة : لا لازم أقوم فيه ضيف اليوم بيجي لأبوي ويريد أشرفه عندهم خاصة وهو بيتعشى معنا
أم نواف : إيه ظنتي انه أبو عبدالله ، أنا أسوي كل اللي يامر به بس انتي ارتاحي
سارة : لا لا ، هو قال لي أنا وآنا اللي بقوم فيه ، ما تعرفين أبوي يعني كل شيء عنده إلا أني أعصي كلامه
بس مين هذا أبو عبدالله أول مرة أسمع فيه ؟
أم نواف : واحد واصل وعنده خير ، وأبوك تقريبا أغلب الصفقات تكون معه
سارة وهي تلم قطع شعرها اللي بالأرض : أها
ومن بعد ما خلصت من التنظيف قامت وهي تتوجه للمطبخ تسوي اللي قال لها أبوها
ناظرت أم نواف طيف بنتها سارة وهو يزول من أمامها مبتعد عن الغرفة ابتسمت بانكسار وصارت تدعي لها في سرها انه يسعدها في ما تبقى من عمرها ويهدي أبوها ويبعد عن ظلمه


في تركيا..
كانو يتمشوا بأحدى شوارع تركيا والجو ممطر ممسكين بيد بعض وكلمات العشق والغزل ما تنتهي أبد
خالد : تصدقين عاد لو أصف لك كمية السعادة اللي بقلبي لما أكون بجنبك ما بتصدقيني
أحمرت خدودها وتكلمت بصوتها الناعم : طيب جرب وشوف إذا بصدق أو لا
وقف فجأة في منتصف الشارع وطبع قبلة طويلة على شفاتها تعدت حدود الأربع دقائق
وبعد ما ابتعد عنها حضنها بقوة لصدره وهمس باذنها : أحبك
أما هي ولعت خجل : خالد بعد عني عيب حنا بنص الشارع ما يسير
بعد عنها وضحك ضحكة خفيفة : عادي زوجتي وحلالي
أحلام بخجل : بس برضوا عيب وش يقولوا عنا الناس
مسكها من يدها يكملوا مشيهم تحت المطر
ترددت تسأله سؤال كان ودها تعرف إجابته من أول لكن ما كان في فرصة قوت نفسها وجات بتساله إلا انه تكلم قبلها بسرعة
: أحلام
أحلام : عيونها
تكلم وهو يوجه نظره للسماء وهي تمطر : تدرين وش أكثر دعاء لازمته من أمطرت ؟
أحلام وهي ترفع عيونها للسماء مثله : وشو ؟
وجه نظره لها وهو يبتسم : إنك تكونين لي .. بس لي !!


نزلت من الدرج بسرعة وهي تسابق خطواتها لكن استوقفها صوت أمها
: على وين ؟
: يممه قلت لك بروح عند بنت عمي رغد
: طيب لا تتأخري والسواق خلليه عندك ما نحتاجه
: أوكي يلا سلام

بيت أبو محمد
( الأخ الخامس لهم )
أبو محمد : إنسان حبوب وطيب ويحب زوجته وعياله
أم محمد : طيبة تحب عيالها وزوجها جدا ويعتبروا من أولوياتها وعندها
رتيل : 19 سنة أولى جامعة جميلة لا بعد حد شعرها لكتفها لونه أسود وعيونها كحيلة بني ورموشها كثيفة جسمها حلو وناعمة حيل ، طيبة لأبعد الحدود
روان : 17 سنة ثاني ثانوي جميلة تاخذ من أختها لكن رتيل أحلى مغرورة و حقودة ما تحب الخير لغيرها أبد
محمد : 9 سنوات

ركبت السيارة وسرعان ما وصلت لبيت عمها
دخلت على عجل البيت لأنها تأخرت على رغد والطرحة على كتفها لكن فاجأها الشخص اللي أمامها
كان نازل من الدرج وبيده الكوفي اللي ما شرب منه ولا شيء وباله باللي صار اليوم
- أول ما وصلوا الشقة نزلوا ومسك بيد - البنت - بحنان إلى ما دخلوا الشقة اللي تقع بالطابق الخامس وكان ملاحظ التوتر الملحوظ عليها
دخل وقفل الباب بسرعة واتوجه لها
: ها حلوة الشقة ؟
تكملت بتوتر وهي شوي وتبكي وتسب بنفسها أنها رضيت تيجي معاه
: هاه ، أي أي حلوة يلا نخرج إتأخرت
ابتسم ابتسامة جانبية : هه ، لا ما حزرتي يا حلوة
وكمل وهو يقترب منها
: ما بتروحي قبل ما أخذ اللي أبيه منك
فتحت عيونها بذعر وهي تضم نفسها : لا تكفى أحمد حبيبي أشبك أنت ا .....
وبدأت تبكي بقوة
ما اهتم لها وقرب منها ودخلها أحدى غرف النوم بالشقة الكبيرة وأخذ اللي يبيه منها وما اكترث لترجياتها وتوسلاتها
وبعد تقريبا ساعة بعد عنها ولبس ملابسه باستعجال
: الحين تقدري تروحي
تحركت من السرير وهي تبكي لمت ملابسها بسرعة ونظرت له نظرة ما يدري كيف يصفها ، ألم ، غدر ، خيانة تحمل كل معاني العتاب ما يدري ليه اهتز من شافها زلزلت شيء فيه واكتسحته مشاعر كان غافل عنها
أتوجهت بسرعة للباب وقبل ما تخرج التفتت له
: حسبي الله عليك ، ضيعت مستقبلي الله يضيعك ، صدقني ذنبي وذنب اللي سويته في بنات الناس قبلي
بيرجع لك وخلك واثق من كلامي
وخرجت بسرعة
ظل ينظر لمكانها قبل ثواني وبدا يرجع له شريط كل البنات اللي ضيع شرفهم وكلامهم و ردة فعلهم اللي كانت مشابهة لهذه البنت لكن ه الكم كلمة اللي قالتها كانت كفيلة أنها تهزه حس فيها لأول مرة وانها ممكن تكون صح وممكن ترجع له بطريقة أو بآخرى
فاق من سرحانه على آلبنت اللي أمامه ما قدر يعرف هويتها أبد ما ينكر أنها كانت جميلة وانه أعجب فيها كان بنفسه انه يتجاهل اللي صار له اليوم ويبدأ مع هالبنت بداية ثانية تنسيه اللي صار وكان شايل من باله فكرة أنها تكون من أقاربه
قرب منها وهو مبتسم : هلا والله تو ما نور البيت
تغطت بسرعة وجات بتطلع الدرج مسكها من زندها
: على وين يا حلوة داخلة من دون أحم ولا دستور
ا.......
قاطع كلامه صوت أمه
: أحمد
بعد يده عنها بحيث ما تنتبه أمه وطلعت رتيل بسرعة
التفت لأمه : هلا يمه
تكلمت وهي تقترب منه : وش فيك ؟
تكلم وهو يتجاهل النظر لعيون أمه لأنه حاس انه ظالمها بتضييع تربيتها له و لأول مرة يحس بهالأحساس كل شيء فيه تغير وبدأت تتضح له أمور حاول كثير انه يتجاهلها
: ما أدري هذه بنت تو دخلت ، أكيد وحدة من صحبات مدى أو رغد
أم أحمد : لا هذه بنت عمك
أحمد بفجيعة : هذه بنت عمي !!
أم أحمد باستغراب : أيه، ليه ؟
أحمد : لا لا ولا شيء ، من هي ؟
أم إحمد : رتيل بنت عمك أبو محمد
أحمد : أها ، أنا بنام تصبحين على خير
أم أحمد : وانت من أهله
طلع بسرعة للغرفة وقفل الباب ما أتوقع أبد أن الملاك اللي قابلها تكون بنت عمه رتيل تغيرت كثير عن آخر مرة شافها كانت جميلة جدا أتناساها قد ما يقدر لبس بيجامته ورمى حاله على السرير بتعب ، واتصل بسرعة على وحدة من اللي البنات اللي يكلمهم يضيع فيها وقته إلى ما يغالبه النوم


بيت أبو نواف
استقبل أبو عبدالله بكل حفاوة وكان كل شيء على أحسن ما يكون
أبو عبدالله : أكرمكم الله ،العشا طيب من أي مطعم ؟
أبو نواف والفكرة بدات تشق طريقها بعقله مرة ثانية تكلم بعد ما تشجع : هذه بنتي سارة
أبو عبدالله باستغراب : ليه هي عندكم ؟
أبو نواف بحزن مصطنع : إيه تطلقت من كم يوم ، حسبي الله على زوجها اللي ما قدرها ولا حافظ عليها ، ولا أحد عنده سارة ويعوفها
أبو عبدالله : هي عندها ولد صح ؟
أبو نواف : إيه ، سامي
أبو عبدالله : الله يكون بعونها
أبو نواف وهو يقدم لأبو عبدالله كاس شاي وبحزن كاذب : بيني وبينك أنا ودي إخطب لها واللي فيها فيها خبرك الناس بدأت تتكلم فينا وان فيها عيب أو انه شاف عليها شيء منا ولا منا لذلك تطلقت ......
وسكت قليل ثم أردف : وبزوجها عشان اكسر عيونهم ولا عاد يتكلموا عنها
أبو عبدالله فهم اللي يقصده أبو نواف بسبب عشرتهم وملازمتهم مع بعض
: لا تلف وتدور ، وش اللي ناوي توصل له ؟
أبو نواف بتردد : أنا أقول لو انك تتزوجها وو.......
أبو عبدالله ضحك باستخفاف : استغفر ربك يا رجال ، بتزوج بنتك واحد كبر أبوها واكبر بعد ؟
أبو نواف : ..................
أبو عبدالله : أنا متفهم موقفك ، بس لا ترمي بنتك هالرمية ، وهي صغيرة و أن شاءالله يجيها نصيبها ، اللي يقدرها ويحافظ عليها
أبو نواف وهو نادم على تعجله و كل كلمة قالها : إيوا ، الله كريم


عند رتيل
دخلت غرفة رغد وهي تلهث وتفتكر اللي صار قبل شوي وب ايش ممكن تفكر زوجة عمها إذا شافتها واحمد ماسكها أكيد بيروح بالها بعيد
وبهالوقت طلعت رغد من الحمام وكان شكلها تعبان وباين عليها أنها كانت تبكي
هددت نفسها عشان رغد لا تشك بشيء وتقدمت لها : أسفة تأخرت عليك
رغد وهي تجلس على السرير : ما عليك ، حياك أجلسي
جلست على السرير من بعد ما فصخت عبايتها
: إيوا وش اللي صار ؟
رغد تكلمت بهم : أبوي جابرني أتزوج واحد من معارفه ، وجابرني عليه
رتيل بقلق : طيب وبعدين ؟
رغد : قلتله أنا مابي ، قال مو بكيفك والخطبة بتتم بعد أسبوع ، مع انه المفروض تكون بكرا
رتيل : طيب وما جربتي تكلميه مررا ثانية ؟
رغد : كلمته إلى ما مليت لكن هو مو راضي ، راكب رأسه ، يبغى يناسب الولد بأي طريقة
رتيل : ياربي ، طيب أنتي هددي إلى الخطبة وشوفي انطباعك عليه وان شاءالله يناسبك
رغد وهي تبكي : بس أنا ما أبيه ما أحبه ولا أبي أتزوج الحين ، حرام عليه أبوي والله حرام
وغطت وجهها بكفها وصارت تبكي بقوة
اقتربت منها رتيل وضمتها : لا تشيلي هم أنا بتصرف
رغد وهي بحضنها : وأيش بتسوي ؟
رتيل ابتسمت لها بحب : أصبري وشوفي


تقلبت على السرير بانزعاج فتحت عيونها ببطئ وهي تشوف أختها عند تشريحتها بتدور شيء
صرخت بتعب : لانااااااا
لانا بطفش : نعم
ليان : وش بتسوي بغرفتي ، تبي شيء ، أزعجتيني ؟
لانا : اكسسواري اللي اشتريته أمس موب موجود ، قلت يمكن عندك
ليان : لا وش أبي فيه يلا اطلعي بنام
لانا وهي ترتب أغراض ليان اللي خربتها : طيب ، بطلع
ودقيقة إلا وهي طالعة وسكرت الباب والنور وراها
دخلت غرفتها وهي تسمع صوت جوالها يرن شافت الرقم وكان نفس آلرقم اللي من بداية اليوم مزعجها
طنشت ولبست بيجامتها وانسدحت على السرير وبيدها الايباد تلعب فيه ، ورن مررة ثانية الجوال
أخذته بطفش وردت بنعومة كعادتها : الو
: .................................................. .........
لانا : !!!!!!!!!! صدمة!!!!!!!!!!!!

تم البارت
توقعاتكم للبارت الجاي تهمني ، وأيش هي التطورات اللي ممكن تصير ؟
بحفظ المولى #




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:22 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



ضمني بالحيل لصدرك اشتقت اتنفس هواك ~
البارت السادس ..

أخذته بطفش وردت بنعومة كعادتها : ألو
: هلا والله باللي طول غيابه
استغربت من نبرة الصوت كأنها سمعتها من قبل : مين ؟
: افا عليك ما ذكرتيني ؟
ادركت بسرعة من يكون الشخص اللي ذلها وأهانها اللي خللاها طول الفترة اللي مضت خايفة من مستقبل مجهول ينتظرها , قلب موازيين حياتها اللي جبرها تسوي شيء عمرها ما اتوقعت انها تسويه
عاد الصداع من جديد يسيطر على راسها وتكلمت بعصبية مكتومة : هذا أنت !!!
تكلم بنبرة فخر : عبدالملك سعد الـ .......
انصدمت من اسمه ولقب عائلته يعتبر من اعلى وارقى العائلات بالبلد وكيف لا وهو ابن امير منطقة الـ ......
اكتفت بالسكوت وهي تجاهد نفسها انها ما تسوي شيء يدفعها الثمن غالي خاصة وهي تعرف ايش ممكن يسوي فيها : ..................
عبدالملك : اشبك انخرستي من بعد ما قلت لك من انا ؟ طبيعي مو مصدقة انه ولد الـ ... ( بنبرة فخر ) , يكلم وحدة اشكالك ( قالها بنبرة استفزاز )
لانا بعصبية مكتومة : وليش متصل ؟
عبدالملك : انا ما اخذت رقمك الا وابي اتصل عليك واعلمك من هو عبدالملك اللي استهونتي فيه يالغبية
لانا : ما الغبي غيرك
عبدالملك وهو ينفث سيجارته ببرود : اعطيتك وجه بزيادة ...
قاطعته ببرود مماثل : تعال خذ وجهك وش ابي فيه ؟
عبدالملك رفع حاجبه وبنبرة مستفزة وبقلبه مبسوط على الوضع : حلو , دعوة صريحة اني اجي عندك
لانا بخوف حاولت تخفيه : لا خير , لا تجيني ولا اجيك خللك بعيد أبرك
عبدالملك : افا بس , يهون عليك حبيبك ؟

لانا بصوت واطي لكن وصل لمسمع عبدالملك : حبك قرد
عبدالملك : على اعتبار انه إنتي القرد
اتفاجأت انه سمعها واللي فاجأها اكثر ردة فعله الباردة , حاولت تنهي المكالمة وقالت بعقلانيه : وش تبي مني ؟
عبدالملك وهو يغني : ما ابي شيء انا جدا قنوع ما ابي الا انت وكلك لو سمحت ~~
عجبها صوته وهو يغني هادي وجميل بمعنى الكلمة : ...............
عبدالملك : وش رايك بصوتي ؟
قالت باستنكار كاذب : مو حلو , يجيب الهم
عبدالملك بحدة : انا لو ابي الحين اوديك ورا الشمس ولا احد دري عنك , بس بصبر عليك , اتقي شري واتكلمي معاي بأدب مو عبدالملك اللي يتكلم معه بهالطريقة
لمست الحدة من صوته وخافت , نبرة صوته ما تبشر بخير ابد , لازم تنهي هالمهزلة وتنتبه لكل كلمة ممكن انها تقلب لها حياتها دعت في سرها عليه وعليها وعلى اليوم اللي قابلها فيه
: ومتى بتنتهي هاللعبة ؟ (وقالت باستخفاف ) , اقصد هالمهزلة
عبدالملك : متى ما انا اريد
لانا بهدوء وصوت واثق : انتظر على احر من الجمر , ولا تحسب اني خايفة منك , بس أبيك تتأكد من شيء واحد ان اللي بتسويه فيني تأكد انه بيرجع لك بأي طريقة كانت , ربك ما يضيع حق احد ..
وقفلت السماعة ...
عند عبدالملك كلماتها زلزلته عمره ما فكر بهالطريقة أبد هدوئها ونبرتها الواثقة هززت قلبه بدت تتضح له أمور كان غافل عنها , حركت فيه مشاعر ساكنه هو يجهل سببها
ما يقول أنه يحبها !! لأنه بنظره الحب ما يتولد بساعة , لكن يحب صوتها , حركاتها , نرفزتها وعصبيتها يتمنى يكون جنبها بكل مكان هي فيه بدأ يقنع بنفسه أنه اهتمام لا أكثر يقل مع مرور الأيام ..
, يبي يحس بنشوة الانتصار بهزيمتها , يبيها تجيه من نفسها وتعترف له بحبها ويكسرها , مثل باقي البنات اللي مروا عليه , ياخذ اللي يبيه وتالي يتركها !!
يبيها وبس !!....
ايقظه من غفلته صوت دق الباب
رفع نظره للباب : ادخل
دخل واحد من الاشخاص اللي يشتغلوا بشركته : طال عمرك هذه الاوراق اللي طلبتها

اخذ الملف منه ببرود , سحب سيجارة من درج المكتب وللعها ونفثها بوجه الموظف
بدأ يكح الموظف بتعب وهو يدعي على هذا المدير في سره لو بيده كان استقال لكن مو ضامن مدخل رزق حاليا
ضحك عبدالملك باستفزاز : تطمن ما احد يموت قبل يومه
كتم غيضه بنفسه وتكلم وهو يتصنع الابتسامة : تامر على شيء ثاني طال عمرك ؟
عبدالملك وهو يمد له السيجارة : جرب
الموظف بنفي : لا تسلم طال عمرك ما ابي
عبدالملك بضحكة سخرية : انا ما اخذ رايك , انا آمرك
الموظف ورجعت له نوبة الكحة من جديد وتكلم بصعوبة : بس انا معاي الربو , والدكتور محذرني من الدخان
عبدالملك بحدة وهو يمد السيجارة مررة ثانية : مرض يوم , ولا تعب سنين وانت تدور شغل , فكر فيها ..
اخذ السيجارة منه مكره وهو يتحسب عليه في سره اخذ رشفة من الدخان بصعوبة وبعدها رماها على الارض وبدأ يكح بشكل مرعب
عبدالملك ضحك باستخفاف : لا تلعب علي بهالتمثيلية , يلا توكل
ناظر له بنظرة استحقار لكن من حسن حظه انه عبدالملك ما انتبه له وطلع بسرعة من المكتب
اما عبدالملك سند ظهره على الكرسي بتعب والضحكة لا تزال مرسومة على شفاته , اخذ الملف من على المكتب وبدأ يقرأ فيه باهتمام
قبل كم يوم وكُل واحد من رجاله يجمع له معلومات عن لانا , وهذا هو الملف بين يده
اسمها لانا الـ........ , بنت رجل اعمال معروف و...
" هالعائلة مو غريبه عني أبد , اذكر انه قبل 4 سنين اتعاقدت مع شركتهم , والله وطلعت من طبقة راقية . لكن ما توصل لمستواي ابد "
قاطع افكاره صوت جواله
رفعه وهو يشوف اسم المتصل ورد بهدوء : الو
وصل له صوت انثوي ناعم : حبيب ألبي وينك انت ( لبنانية )
عبدالملك بجفاء : بالشغل
: تيب حبيبي تعال لي والله مشتائة لك ( طيب حبيبي تعال لي والله مشتاقة لك )
عبدالملك : مو فاضي لك الحين

: بليز حبيبي لا تكسر بخاطري
عبدالملك بحدة : ريتا !!
ريتا بزعل : خلاص سوري
ما رد عليها وسكر السماعة بوجهها
وبسرعة اتصل على رقم ثاني
وثواني وجاه الرد
: الو
عبدالملك : حبيبتي
: هلا عبدالملك , اتصلت عليك وكان الخط مشغول ( وبغيرة ) من كنت تكلم
عبدالملك بضحكته الجميلة : خويتي الثانية
تكلمت بعصبية : عبدالملك !!
عبدالملك : امزح عليك , جهزي نفسك بمر عليك ونروح نتعشا بمطعم
بزعل : لا ما ابي
عبدالملك : خلاص بكيفك بتصل على وحدة من خوياتي تروح معي ما وقفت عليك يعني
تكلمت بسرعة : لا لا خلاص , بروح معك
عبدالملك بحدة تصنعها وهو بقلبه يضحك على سذاجتها : ثواني واكون عندك , اذا تأخرتي بروح واسيبك
وقفل السماعة بوجهها .
قام من على كرسيه وطلع من المكتب
وهو يمشي بين ممرات الشركة لاحظ انه مكتب احد موظفيه فاضي
وقف وتكلم باستنكار : بدر وينه فواز ( الموظف اللي دخل مكتبه قبل شوي )
قام من على مكتبه احترام لمديره و تكلم بحزن على صديقه
بدر : والله طال عمرك جاته ازمة الربو واتعبته , فاستأذن وخرج
ضحك عبدالملك ما اتوقع انه السالفة جد لكن مع كذا ما اهتز فيه شيء او حرك ساكن
: طيب , يلا انتبه لشغلك ما ابي اغلاط
بدر باحترام وهو بنفسه استغرب عن سبب ضحكه : ابشر

مشى من عند بدر من دون ما يرد عليه وخرج بسرعة من الشركة
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
عند مدى ~
اتمددت على سريرها وهي تفكر بخطيبها فارس اللي ما كلمته من 5 أيام وخايفة عليه , ارهقت جوالها وهي تتصل عليه لكن من دون رد , واخذت عهد على نفسها انها ما تتصل عليه مررا ثانية هو اللي غلط ولا بد يتحمل , بس اللي شاغلها ومرهق تفكيرها وش السبب اللي ما خللاه يتصل عليها او يسأل هذا وهم بنفس المدينة
دق جوالها وردت بتملل من دون ما تنتبه للمتصل
: الو
فارس بحب وترحيب : هلا والله , هلا بزوجتي الحبيبة
كشرت من سمعت صوته وهي تسب بنفسها انها ردت بدون ما تنتبه للمتصل لأنه كان ببالها اذا اتصل تحقره وما ترد عليه : ............................
فارس : مدى حبيبتي وينك ؟
مدى بعصبية : بجهنم الحمرا
ضحك على عصبيتها وهو مشتاق حده لشوفتها : الحلو ليه معصب
مدى على نفس عصبيتها : لا يا شيخ , تستهبل حضرتك ؟
فارس : لا ما استهبل , وش بلاك معصبة
مدى وهي تهدي بنفسها تكلمت وهي ترص على اسنانها : وينك فيه , لي كم يوم وانا اتصل عليك وانت حاقرني , ممكن تفهمني السبب
فارس بهدوء : اشتقتي لي ؟
مدى بنفي : لا ابد
فارس بضحكة : احلفي
مدى بثقة : والله
فارس وهو يرفع حاجبه كأنها امامه : انه ؟
مدى بقلة حيلة : اني اشتقت لك وخفت عليك , ليش ما ترد ؟
فارس بمزح : كنت مع حبيبتي وتو فضيت
عصبت وسكرت السماعة بوجهها
حاول يعيد يتصل فيها لكن ما ترد

وبعد دقيقتين ارسل لها مقطع صوتي وهو يغني :
أبيك بجنبي الليلة ترا كل الجروح صغار
كبير الجرح في ظنك .. أنا في ظنّي أصغرها
خل اللي سمع يسمع .. أساساً ما بقى أسرار
غيابك كسّر سكاتي وكل أسراري أظهرها
غيابك علّم الدنيا تغيب وتذبل وتحتار
وعلمني عليك أبكي ألوم النفس وأقهرها
أبي ترجع تسولف لي تعلمني وش الأخبار
أنا أحب اختصر عمري في ليلة جنبك أسهرها
تعال ويكفي احراجي تعبت وما عرفت أختار
ترا ما بينك وبيني حلولي انت أكثرها
ولاني ناوي أحكي لك على اللي في غيابك صار
كفاك من الألم عيني ليمن شفت منظرها
وبعدها اتصل عليها وردت عليه وهي معصبة
: وش فيك تتصل ؟ روح عند حبيبتك غني لها
فارس بضحكة : كنت باخذ رأيك بصوتي عشان اذا حلو ارسل لها
مدى بعصبية بالغة وهي نفسها تموته : فارس !!!
فارس ببرود : عيون فارس
مدى وهي تبكي : انت تكذب علي صح ؟
فارس زعل وبنفس الوقت كان طاير من الفرح بأنها تغار عليه : تغارين ؟
مدى : أموت غيرة مو بس أغار
فارس بحنان : حبيبتي والله كنت أمزح معاك أنتي حبيبتي وقلبي وروحي وكل دنيتي انتي وبس !
مدى : فارس لا تكذب علي
فارس : يشهد الله علي اني ما اكذب عليك بولا شيء
مدى : طيب وليش طول الفترة اللي مضت ما تتصل ولا ترد على مكالماتي
فارس : اعذريني حبيبتي بس كنت تعبان
مدى بخوف : ليش ؟ فيك شيء ؟

فارس وهو مستمتع بخوفه عليها تكلم بصدق : طول هالأيام كنت بالمستشفى والجوال ما كان معي
مدى بخوف وعادت لها نوبة البكا من جديد :قول أنك تمزح
فارس بتعب : لا والله ما امزح , تعرضت لحادث بس الحمدلله جات سليمة
مدى وهي تمسح دموعها : وينك فيه ؟
فارس : في بيتي ليه ؟
مدى : دقايق واكون عندك
فارس وهو محتاج لشوفتها : جد ؟ بس ترا ما فيني شيء لا تخافي
مدى : من دون بس الحين بجيك
فارس : طيب حاولي تتاخري شوي
مدى باستغراب : ليه ؟
فارس بضحكة : الى ما حبيبتي تروح , ما ابيها تزعل ان شافتك
مدى ببرود عكس النيران اللي بقلبها وهي عارفة انه يكذب عليها , بس مجرد انها تتخيل فكرة انه فارس يعرف وحدة غيرها يقتلها : كل تبن دقيقتين وانا عندك
وقفلت السماعة بوجهه
وراحت تجهز نفسها وهي بقلبها خايفة عليه , وانه يكون به شيء ويكذب عليها
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
يتبع ....



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:25 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ــ تكملة البارت السادس ــ

تمددت على الارض , تحاول تزيح عنها الطفش و تتسللى بــ اللاب توب
اللي امامها وبغفلة منها طرا حبيبها على بالها , مو بس تحبه الا تعشقه تتمنى قربه وانه يكون من نصيبها ~ سعادة انت وكللك سعادة ~
كل ما تتذكره لا بد تمر هذه الجملة على بالها , لكن اكثر ما يقلقها انه ثقيل ما يعطيها او غيرها بال
تنهدت بتعب " وين بتروح مني يا عبدالله وراك وراك وبجيب راسك "
دخلت اختها ملاك الغرفة بطلتها البريئة وتكلمت
: بيسان كللمي صديقتك بالتليفون
بيسان باستغراب : مين ؟
ملاك : ما ادري بس تقول عطيني بيسان
بيسان : وليش ما تدق على جوالي
تذكرت انه جوالها مغلق وقامت من على الارض
بيسان : طيب يلا انقلعي الحين جاية
تنهدت ملاك بممل على معاملة اختها الجافة لها واللي ما تتغير وخرجت من الغرفة بسرعة ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

لا أعلم كيف أحميك من الأشياء التي تؤذيك
ولكني استودعك الله بكل حين وثانية ...

لانا وهي تتكلم بالجوال وتلعب بقلادتها : وبس هذا كل اللي صار
ريم : متأكدة
لانا بتأييد : ايوا والله بس هذا اللي صار
ريم تنتدت بملل : حسبي الله عليه , من وين طلع لنا هذا !!
لانا : والله ما ادري , الله يستر بس
ريم بعقلانية : لانا حبيبتي حاولي انك ما تحتكي فيه كثير , واذا اتصل عليك رددي لا تحقريه , ولا تجادليه في الكلام و ....
قاطعتها لانا بعصبية : احلفي بس , مو بعقلك والله
ريم بهدوء : لا بعقلي بس انتي اللي راكبك جنان , ترا اللي بقوله بمصلحتك انتي اكثر وحدة عارفة هو مين وايش ممكن يسوي

لانا ولأول مرة تحس بالعجز والضعف : بس ما اقدر امسك نفسي انتي اكثر وحدة عارفتني
ريم : ولأني عارفتك انا بنبهك , حاولي تجاريه بكلامه بس بحيث انك ما تبيني له ضعفك , ولا تعصبيه لانه وقتها بجد بنروح بداهية , دام هوا بيلعب انتي خللك اشطر منه والعبيها صح , اقلبيها بالمعنى الأصح

لانا بقلة حيلة : طيب
ريم : وخبريني عن كل شيء يصير , خلليني معاك خطوة بخطوة
لانا : اوكي
ريم وهي تضيع الموضوع : قللك ابوك عن الرحلة ؟
لانا باستغراب : أي رحلة ؟
ريم : الله يسلمك ابوي متفق مع عمي ابو محمد على طلعة بر بعد ملكة رغد
وخبر كل عماني
لانا باستغراب اكبر : رغد بتملك ؟؟
ريم باستغراب : ياهوووووه انتي وين عايشة ؟ انخطبت وملكتها مع كتب الكتاب بعد يومين بس يقولوا انها موب راضية على هالزواج بكبره
لانا : تصدقي اني ما ادري عن ولا شيء , بس اللي اعرفه انه رغد اكثر وحدة رافضة فكرة الزواج
ريم : ايوا , بس ابوها غاصبها يقول ان اللي متقدم لها رجال وما يتعوض
لانا : اهها , طيب وش سالفة طلعة البر
ريم : لا سالفة ولا شيء , طلعة عائلية لا اكثر
لانا : والمناسبة ؟
ريم : اجازة نص السنة كللها اسبوع خل نستانس فيها لاحقين على غثا المدرسة
لانا : وكل العيلة رايحة ؟
ريم : على حسب علمي ايه , يلا حبيبتي اكلمك بعدين
لانا : اوكي يلا سلام
ريم : مع السلامة

الا بدخلة ليان
لانا : هيييه هييه وين داخلة ؟
ليان بفزع وهي تحط يدها على قلبها : بسم الله الرحمن الرحيم وش فيك ؟
لانا : مدري عنك داخلة من دون حم ولا دستور , تقول مداهمة
ليان وهي تغمز لــ لانا : وش كنتي تسوي , اعترفي يلا
لانا باستخفاف : ابد , ازور فلوس وادخل شباب من الشباك

ليان بعصبية مصطنعة : بعلم امي عليك
لانا ببرود : ما تنعطي وجه يلا اطلعي برا
ليان : تطرديني ؟
لانا : ايوا
ليان وهي تمثل :سويتها يا الخاين وطلقتني , وبتطردني من بيتي طيب وعيالي ا....
لانا قامت وهي معصبة واتوجهت لها بسرعة لكن ليان كانت اسرع منها وخرجت بسرعة
لانا بقهر : غبية
دخلت غرفتها وسكرت الباب الا وتسمع دق
لانا بنرفزة :خير ؟؟
ليان بترجي :لانا افتحي الباب بقول لك شيء
لانا : لا
ليان : تكفين
لانا : لا
ليان : بلييييز لانا بليييييز
تقدمت للباب بهدوء وفتحته واستندت على الجدار : خير يا قلق وش تبين
ليان : عيب تكللمي اختك الكبيرة كذا
لانا بملل : بتقولي اللي عندك ولا ؟
ليان باستغراب : لانا حبيبتي اشبك من كم يوم وانا ملاحظتك مو على بعضك
لانا وهي تلعب بأظافرها وببرود : ما فيني شيء
ليان بحنان : حبيبتي انا اختك واعرفك اكثر من نفسك قولي لي اشبك ؟
لانا باستخفاف على كلام اختها : انا ما اعرف نفسي , انتي تعرفيني ؟
ليان فقدت الامل من أنها تتكلم : طيب المهم انا جيت اخبرك عن خطبة رغد
لانا : اعرف
ليان باستغراب :وكيف عرفتي , ما كنتي معانا اليوم على الفطور عشان تعرفي
لانا بطفش : يوووههه عرفت وخلاص فيه شيء ثاني ؟
ليان : طيب عندك فستان ولا ؟ عشان بروح السوق اليوم
لانا : عندي تطمني
ليان رفعت كتوفها وهي مستغربة تصرفات اختها : طيب
وراحت
امما ليان دخلت الغرفة وهي تحس انها شايلة هموم الدنيا كللها على راسها ..

يتبع ...


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


قديم 27-04-14, 06:26 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ــ تكملة البارت السادس ــ
دخلت الشقة بسرعة وهي خايفة على خطيبها وحبيبها فارس , نزلت عبايتها من عليها وهي تمشي بتوتر في الشقة
: فارس
وصلها صوته من وراها : عيون وروح وقلب وكيان وكل فارس انتي
دارت نفسها له بخجل : وحشتني
اول ما شافها فرح من كل قلبه وحشته بكل ما فيها , اكثر ما مر عليه بخياله لحظة الحادث طيفها , دعا الله انه يطول في عمره لاجل يعيش لها هي وبس
ما قدر يقاوم انها تكون امامه قرب منها وباس شفتها بشغف كأنه يعوض كل الدقايق اللي مرت قبل من دونها
وبعد حوالي خمس دقائق بعد عنها
كانت مغمضة عيونها بخجل ومافكرت تقاومه حتى , لانه هي بنفسها كانت تتمنى قربه
وبعدها فتحت عيونها بخجل وهي تشوفه قدامها بكل هيبته , نزلت راسها بخجل
فارس بضحكة وهو مستمتع بخجلها : ياويل حالي ارأفي فيني ما اقدر على خجلك انا , ترا ما خفي كان اعظم
اما هي ولعت خجل وتكلمت بصوت واطي يكاد ما يسمع : خلاص فارس
فارس رفع راسها له والتقت عيونها بعينه وتكلم بهمس يذوب : تدري أن هالعيون انا اعيش لأجلها وبس ؟ تدرين أني احبها ؟ وانها ياما حرمتني النوم
مدى ولعت خجل وما لقت أي رد على كلامه وحبها اللي تكنه له كل شوي بيزيد : ..........................................
فارس بحب : الله يحفظ لي هالعيون وراعيتها
مدى وهي تلعب بقلادتها بخجل : ويحفظك لي ~
وفجأة وكأنها تذكرت شيء صارت تدور بعيونها على كل تفاصيله وبخوف
: فارس انت ما فيك شيء صح ؟

فارس : فيني أنت
مدى بخوف : حبيبي فارس مو وقته الحين , يعني أنت طيب ما يعورك شيء
فارس بفرح على خوفها : لا
مدى : احلف
فارس : والله
مدى بتنهد : أنه ؟
فارس : انه انتي دنيتي كللها , واني ما احبك بعقل , احبك بجنون اهل الارض كللهم
مدى وهي تكتم فرحتها وتتصنع العصبية مسكته ومشته معاها الى ما وصلت للكنبة وخللته يجلس وقالت بنبرة تهديد كاذبة : خللك هنا ولا تتحرك , بروح اسوي لك شيء تاكله , شوف نفسك كيف نحفان
فارس وهو يكتم ضحكته عليها ويرفع يده باستسلام : امرك سيدتي
تكلمت وهي تناظر له بنص عين :تستهبل ؟
فارس ببرود : لا ابدا
خصرته وكانت تبي تمشي الا مسكها من يدها
رفعت حاجبها وتكلمت : خير ؟
فارس بحب : أبسألك نفسي بدونك من لها ؟
اقتربت منه بسرعة وهي تحمد ربها انه اعطاها نعمة مثل فارس , باسته على خده بهدوء واتوجهت للمطبخ تجهز الأكل
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
: تن تن
تكلمت بصراخ من الدور العلوي : ميري افتحي الباب ما تسمعي
ميري بطفش : حاضر مدام
روان بغيض : مدام بعينك يالبقر
خصرتها ميري ولا ردت عليها وراحت فتحت الباب

: لي سنة وأنا ادق ما تسمعي حضرتك ؟
ميري : انا اسف بابا احمد
أحمد : خذي هذا الملف وأعطيه رتيل
ميري اخذته
: اوكي , تبغا شيء ثاني
احمد : ريقي ناشف جيبي لي مويا بسرعة , لا تلطعيني عند الباب اعرفك
ميري هزت راسها بانصياع : طيب
وراحت تجيب له مويا
بهذه الاثناء ......
اتوجهت لغرفتها وهي تغني لكن قاطعها صوت اختها : روان ميري فتحت الباب ؟
روان بطفش انها قطعت عليها جوها : ايوا
رتيل : مين ؟
روان بنرفزة : وانا ايش دراني
رتيل : وجع , هذا انتي واخلاقك عمرك ما بتتغيري
وراحت من عندها
وفجأة تذكرت انه رغد كانت بترسل لها ملف اتوقعت انه احمد اللي جا نادت ميري كذا مرة ولا ردت تبي تسألها اذا اعطاها الملف او لا
:" الله ياخذ شيطانك يا ميري "
ونزلت للدور الارضي وما كانت تدري عن وجود أحمد
............................................
............................................
..............................................



لم أحبك بعقل بل أحببتك بجنون أهل الأرض جميعا ~~~
بعد ما أخذت لها دوش تريح فيه جسمها خرجت من الحمام – الله يكرمكم –
دق الباب
: مين ؟
: انا يابوك فتحي الباب
لانا : طيب لحظة بس
لبست بسرعة ملابسها وفردت شعرها المبلول
واتوجهت بسرعة تفتح الباب لأبوها
لانا بابتسامة متعبة : حياك
ابو ليان : الله يحيك , وينك يا بنتي ما تنشافي ؟
لانا : حقك علي يا ابوي , بس تعب الاختبارات
ابو ليان : الله يوفقك يا بنتي , قالت لك أختك عن طلعة البر ؟
لانا : ايه
ابو ليان : بيوم الخميس ان شاء الله بنطلع خلليك جاهزة , الاجواء حلوة ونبي نكسبها
لانا : أمرك , ما يصير خاطرك الا طيب
ابو ليان : قالت لي اختك انك رفضتي تروحي السوق , روحي معاها تسللي ومنها تشتري لك شيء للملكة
لانا : ما تقصر , بس عندي اللي يكفيني وزيادة
ابو ليان : الله يكملك بعقلك , مو مثل هالمطفوقة اختك
دخلت ليان وهي تتصنع الزعل : افا عليك يبه , ما هقيتها منك
ابو ليان : كلام الحق ينقال
وتقدم لــ لانا وقبل راسها بحب : الله يسعدك وين ما كنتي , ويحقق لك ما تتمني
لانا بحب لأبوها وقبلت راسه بالمثل : امين وياك

ليان بزعل :وانا كالعادة مزهرية
لانا بضحك : احسن
اما ابو ليان بدوره ابتسم لهم ابتسامة أبوية وخرج ..
لانا وهي توجه نظرها لليان وساكتة
ليان : ماله داعي تتكلمي , بخرج
وخرجت بسرعة
اما لانا مشت وراها و اول ما طلعت قفلت الباب بالمفتاح
وشوي ودق جوالها , شافت المتصل وردت بشغف
: هلا مشعل
مشعل بحب : عيون مشعل , كيفك حبيبتي
لانا : بخير , وانت ؟
مشعل : من سمعت صوتك وانا بخير , يالله انك تحيي هالصوت اللي لعب بحسبة اشواقي
لانا بخجل : يا حبي لك
مشعل : يا عيونه عندي لك مفاجأة
لانا : ايش ؟
مشعل : بعد اسبوعين بالتمام بتصيرين حلالي , وبصير انا كللي لك وانت لي
لانا باستغراب : ما فهمت
مشعل : يعني الله يسلمك كلمت أبوي عن الخطبة ووافق وان شاءالله بنخطبك بعد ما يرجع من السفر
وكمل بتنهيدة : الله يصبرني بس
لانا بخجل : جد ؟
مشعل : ايه يابعد قلبي
لانا بجدية :بس انا ما بوافق الا بشرط


مشعل باستغراب : وشو ؟
لانا : انك تبعد عن التفحيط تماما * طبعا هو مشهور بالرياض بالتفحيط *
مشعل : ياربي منك يا لانا , انتي عارفة انه طلبك صعب
لانا بنفي : لا صعب ولا شيء , اذا انت ما تخاف على نفسك خاف علي انا وايش ممكن يصير لي اذا صار بك شيء لا سمح الله
مشعل بحب : ابشري يالغالية
لانا : بشروك بالجنة ونعيمها
مشعل : وش رايك أجي اخذك من بيتكم الحين ؟
لانا بضحكة أسرت قلب مشعل : اصبر كللها اسبوعين بس
مشعل بتنهيدة تعب : الله يصبرني
لانا : يلا حبيبي أكلمك بعدين
مشعل : طيب . وانتبهي لنفسك
لانا: اوكي يلا سلام
مشعل : بحفظ الرحمن
وسكر الخط
مشعل تنهد وهو يحط ايده على قلبه : ياناس احبها والله احبها
تكلم صديقه اللي كان جنبه من بداية المكالمة : اثقل يا رجل , الثقل زين
مشعل : هي خلت فيني ثقل , حبيتها بطيش وجنون
: الله يتمم لكم على خير
مشعل بصدق : امين
: بس ها تعزمني على الزواج
مشعل ابتسم : افا عليك اول الحاضرين


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
نزل من الدرج وهو كاشخ وكان شكله جدا جميل
اتوجه للصالة اللي كان فيها ابوه واستغرب من وجوده
عبدالله : غريبة انك هنا
ابو عبدالله ناظر فيه لبرهة وبعدها رجع يتفرج على التلفزيون : ما الغريب الا الشيطان , على وين رايح ؟
عبدالله : الاستراحة مع الشباب
قفل التلفزيون من الريموت اللي معاه و وجه نظره لولده : انت عاجبك حالك ؟
عبدالله استغرب من كلام ابوه , وانه ياخذ ويعطي معه بالكلام : وش تقصد ؟
ابو عبدالله : لمتى وانت على هالوضع , موب ناوي تتزوج ؟
عبدالله ببرود : لا
ابو عبدالله : مو بكيفك
عبدالله : وجود ياء الملكية بــ حياتي كافية انك ما تتدخل فيها
ابو عبدالله بعصبية : لا بتتزوج وغصب عنك
عبدالله وهو يتوجه للباب : مو انا اللي انغصب على شيء , يلا سلام
ابو عبدالله وهو يرفع من مستوى صوته عشان يسمعه : والله لو ما طاوعتني يا عبدالله لانت ولدي ولا اعرفك
قفل باب البيت واتوجه للسيارة وهو سامع اللي قاله ابوه ابتسم بسخرية على كلامه * انت حسسني بالاول اني ولدك وبعدها هدد مثل ما تبي *
ركب سيارته وحرك بسرعة جنونية للاستراحة ~~

تم البارت
ارائكم وتوقعاتكم للبارت الجاي تهمني جدا $
بحفظ الله ..


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:03 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.