آخر 10 مشاركات
السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          أعاصير ملكية (57) للكاتبة: لوسى مونرو (الجزء الثاني من سلسلة العائلة الملكية) ×كاملة× (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          100- الإرث الأسر - آن ميثر - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : Dalyia - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وأغلقت قلبي..!! (78) للكاتبة: جاكلين بيرد .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          نوفيــ صغار أسياد الغرام ـلا -قلوب زائرة- للكاتبة الآخاذة: عبير محمد قائد *كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          18 - بين السكون والعاصفة - كاى ثورب - ع.ق ( نسخة اصلية ) (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          1027 - القدر المشؤوم - سالي وينتوورث - د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مـــا أصعب الإبتعاد عنها *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : عيون الرشا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-17, 05:10 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



‏Part:8
#طعنتني بمئة سكين وكنت لك عن الف جثة#
#رافليسيا#


وش فيك يا يا قلبي تصيح & ما تعبت من الكتمان
قلي هل هو حبي صحيح & عشت حياتي في حرمان
لتك يالغلى لحبي تبيح &صعب أعيش بين الاوهان
احبك يا قلبي استريح &تراه ذايب فيك يا قلبي ولهان
'
'
لا تعذبوني ببعده ** اتركوني في حضنه اعيش
انا غارق بحبه ** عقلي من حبه يطيش
'
'
طيف ..
نهى ..
سارة ..
كل منهم كانت تشكو همها لربها
طيف اللتي لا تستطيع السماع
نهى المرتعبه من عزام وتهديده للان
وسارة اسيرة النسيان وعالم العتمه
تشتتات كبيره
وكل شتات يكون كالعاصفه اللتي تضرب السفن
" ليتنا نعود للماضي للحضات لنعيد ذكرياتنا الجميلة منه ففي كل مره أخطو الى الإمام تعود بي عاصفه جديده الى الوراء" (سارة)
"ما بال احلامنا تتلاشى للوراء مع مهب الريح الطاغيه كنت الرماد وهو ناري" (نهى)
"ليتني اعرف ما جرى ما سبب حزني وما الدواء ماهو سبب وضعي في السجون وسبب كرهي للهوا" (طيف)
طعنات متتاليه والام متفاقمه
وامواج الحزن المتراكمة ستصبح موجه عاتية تغرقني بين قطراتها
نهى جالسه بهدوء وتفكر في عزام !!
تذكرت موقفها معه قبل ثلاث ساعات
*
قــــبـــل ثــلــاث ســــاعـــات..
*
نهى بسرحان كانت تمشي بضياع وشتات بعد ما شافت ابوها جايها للجامعه
وما تركها ابوها بدون لا يضربها ويجرحها ويكسرها ويدمرها نفسيا وجسديا ويذكرها بأمها يومياً
نهى مع شتاتها ما حست باللي دقت فيه
رفعت عيونها له وقالت بسرحان:تركتني
ناظر فيها باستغراب :عفواً
نهى وصوتها يرجف وعلى وجهها كدمات وآثار ضرب والدموع متجمعه بعيونها :تركتني
عزام:نهى؟؟! ،، فيك شي ؟؟
نهى طالعت فيه ونزلت نظرها:ذبحتني ..
عزام تأكد انه فيها شي جايد
مهما كان اللي بينهم
بس ماحد بيقبل انه يشوف شخص بنفس حالة نهى بدون مواساته
عزام سحبها معه وراحو للحديقة الخلفيه
واللي ماحد يجيها بسبب شائعات وخرافات منتشرة عنها
عزام جلس على الكرسي الخشبي المهترئ
وجلست نهى معه كأنها جسد يمشي بلا روح
عزام:نهى؟؟
نهى طالعت في الارض الخضراء قدامها تذكرت كلام ابوها والحقيقه المره اللي عرفتها
رمشت بعيونها اكثر من مره
نهى ما تحملت ولأول مره تضعف لذي الدرجه كانت تبكي وتشهق بالم قلبها وجسدها
سممها بكلامه !!
نهى ضحكت بصدمه وسط دموعها : تركتني بارادتها !!
عزام عقد حواجبه وسكت عشان هي تتكلم
نهى رجعت تبكي وتشاهق:كنت محتاجتها ،، تركتني آاااااه
عزام مسك نهى من كتوفها وقال:مهما كان وايش اللي صار يا نهى هي الحياة كذا مارح تتركنا بدون الم
وقف غزام
وترك نهى تبكي بصدمه من انه اللي كان معها هو عزام ومن اللي تركتها
رغم كلامه السريع والمختصر
الا انه حمل في أحرفه الكثير من المعاني

&
&
&

في احد المطاعم الراقية
جالسه وامام عينيها تلك الشموع المشتعله
وبين يديها طبق الطعام
وفِي راسها آلاف الأفكار
منيرة :سوير
سارة بسرحان:عيوني
منيرة :وش فيك ؟؟
سارة:ولا شي
منيرة طالعت في ساره المسرحه
وقفت ساره وطالعت في منيره :نوري انا رايحه لوحدي تسلمين يا عمري بس شبعت
منيره تنهدت :براحتك
طلعت ساره وصارت تمشي وبرأسها آلاف الجمل تحتاج لترتيب
مع زايده افكارها وضغطها
صارت تركض بسرعه
وتمشي بين الحواري وهي ما تدري فين رايحه
بس تبي افكارها تبعد عنها
وسط ركضها
سقطت بقوة على تلك الارض البارده
لفت على ورا
وشافت رجال ببنيه ضخمه
مسك يدها ووقفها معه
ساره انصدمت
كان واضح على الرجال انه سكران
كان يقول بعدم وعي :يالك من فتاة جميله فلتاتي معي لنتسلى قليلا
سارة حاولت تسحب يدها منه ودموعها تنزل على خدها
سارة صرخت بقوه لعل احد يسمعها وبنقذها من هذا القذر اللي ماسكها
سارة بصراخ وبكاء:اتركني يا قذر
الرجال:اوه اهدئي يا جميله
سارة صارت تتحرك بعشوائيه وتنفض يدها لعلها تقدر تحررها
للاسف
كانت ضعيفه جداً بالمقارنة فيه
حست باللي جا من ورآها وضربها على رقبتها
مما جعلها تسقط على الارض
ويغمى عليها
هي ساعة
او حتى ساعتان
فتحت عينيها الملائكيه بوهن
شافت نفسها في غرفة اقل ما يقل عنها انها فخمه
نظرت لجسدها شافت نفسها لابسه بس بلوزه واضح انها رجوليه وطويلة كانت توصل لفوق ركبتها بشوي
تجمعت الدموع بعيونها
ضاعت !!
وكل شي ضاع
بدات شهقاتها بالظهور والاعتلاء
سارة بالم :ياربي وش صار آاااه
دخلت عليها فتاة بكامل أناقتها وسحرها
لفت ساره بسرعه :ابعدي عني وش سويتو فيني
البنت بحنان:اهدي يا قلبي ما سوينا فيك شي
ساره بكت اكثر:وش سويتو فيني ؟؟ ابعدو عني الله لا يسامحكم !!

&
&
&

كتابها في حضنها
وقهوتها بيدها
والتركيز واضح عليها
قالت بتفكير :معقولة !!
شافت الكتاب يرتفع من قدامها
رفعت راسها
وشافت اللي كانت متوقعته
ماسه بصراخ:طيفوه ووجعه قومي نظفي الله يأخذك ما منك نفعه
طيف نزلت راسها
وقامت طيف رايحة للمطبخ
لكن !!؟
ماسه مسكت بيد طيف ورمتها على الكنبه بقوه
ماسه بقسوة:ان كلمتك تكلميني ما تطنشين سامعه ؟؟
طيف ما كانت تناظر لوجه ماسه لذلك ما عرفت هي وش تقول
لكن قالت بالم وشئ هي توقعت انه لازم تقوله :حاضر
ماسه بغرور:يلا اذلفي على شغلك مابي اشوف وجهك اصلا
وقفت طيف وراحت للمطبخ
صح انه ماسه قاسيه معها
بس ما تنكر فضلها عليها ابداً
شافت جوال ماسه في المطبخ
وكانت الشاشه تنور دليل على انه احد داق عليها
قربت طيف من الجوال ومسكتة ومن قرت الاسم
طيف في نفسها "بدر !! ،، من هو ذَا ؟؟"
طنشت طيف السالفه وراحت تكمل شغلها
طيف بسرحان كانت تكلم نفسها بصوت مسموع
طيف بخفوت:وش صاير لي وش فيني ؟؟ ،، معقوله يا طيف تكونين انجنيتي اهجدي وبطلي افكارك الغبيه ذي ،، بس قلبي ليه ينبض بذي ألطريقه
ماسه جت من وراها وقالت بهدوء غير معتاد :امشي معي
طيف استغربت لما حست بأحد وراها ولفت لماسه
ماسه :تعالي معي
ومسكت ماسه بيدها وصارت تمشيها معها
طيف استغربت من الوضع كثييير
بس كانت تبي تعرف وش اللي غير ماسه ؟؟

&
&
&

هي الام متراكمة
أصبحت كالموجه العاتيه على قلبها
تمتمت بالم :نجاد ؟؟
سلمان طالع في ضي وكان يراقب افعالها
وكان يراقب الجليد وهو يتراكم على قلبها مره ثانيه من بعد موت نجاد
ضي رفعت راسها لسلمان بعد ما شافت خطواته تقرب منها
ضي ببرود:ان فكرت انك بكذا تكون هزمتني فأنت غلطان صدقني ما عاش اللي يهزم ضي بنت عبدالعزيز ويكون بصالحك يا سلمان تبعد عني
سلمان طالع في ملامحها الناعمة والجامدة واللتي فيها نوع من الحده
كانت ساحره جداً
لكن ؟؟!
قلبه الجامد لم يعرف طعم الجمال ابداً
اخوه وأخواته كلهم ما كانو شي بحياته بالعكس كان يكرهم مره
وترك جده وجا الرياض عشان ما يشوف أهله
بس سلطان كان يجبره انه يروح معه
سلمان بحده :وضعك مزري صراحه يعني تدمير ودمرته وعلمتك كيف يكون قدرك وكمان صعب انك تبنين اللي هدمته لانه لو تبنينه بأرجع اهدمه ولا تتوقعين اني ممكن أتردد في قتلك لانك والى الان تحت رحمتي يا ضي ويكون افضل لك لو تعترفين بمخططات نجاد يعني حفظاً لدمك من السفك لا اكثر ارجعي لعقلك وتكلمي عشان ما تكون نهايتك زي نهاية نجاد يا ضياء او بالاصح يا ضي يعني كونك بنت هذا دليل على الضعف لذلك تكلمي بسرعه ..؟!
ضي ببرود:هذا عند عقلك الخربان ذَا البنات ما عمرهم كانو ضعاف يقدرون يأخذون حقهم ويقدرون يدمرونكم وبدون اَي تردد بعد ،، اما نجاد فمارح أخونه عشان شكلك
سلمان عَصّب من كلامه وقال بصراخ :خذوها لغرفة التعذيب وعذبوا لين تنطق
ضي ببرود:مهما صار ومهما تسوي نجاد مارح أخونه
سلمان بغصب : نشوف يا ضي وش نهايتك
ضي وقفت اجباري لما مسكوها الحرس وقومها معهم
لم يكن شيئاً غريباً لديها
فطوال مدة مكوثها هنا
كانت تعاني من هذا التعذيب يومياً !!
ضي في نفسها:ليتك يا أبوي تجي تشوف بنتك وشلون حالها وليتك يا نجاد تشوف ضي وش صار لي
لكن هذه المره كان سلمان مرافقهم في تعذيبها

&
&
&

ام عزام :لورا فينش يلا الطياره تنتظرنا
لورا عيونها تدمع :امي مابي اترك ابها الله يبقيش
ام عزام:ادري يا روح امش بس وش بيدنا جواد صارت وضيفته هناك
جواد بحنان :يا قلبي يا لورا انشاء الله ترجعين وبالقرب وقت وما بيكفيش انه سلمى هناك
لورا بدموع:مابي اروح عند سلمى اتركوني هنا
ام عزام:يا لورا بالكثير اسبوع وبنرجع هنا
لورا مسحت دموعها :صدق ؟؟
ام عزام:انشاء الله الحين خلنا نروح المطار عشان ما تفوتنا الطياره
لورا راحت مع امها
وقلبها يتقطع على ديرتها ومكان ولادتها وعيشها
راحو للمطار وراحو لعروس البحر
بعد ساعتين من ركوبهم للطياره وصلو لجده
لورا حاسه بالم على فراقها لأبها
اما جواد كان يفكر في دراسته
اما ام لورا فشايله هم هذا النقل
وصلو لبيتهم الجديد
ورتبو الأغراض فيه
بعدها راحو لبيت عند ام سلمى عشان يباتون عندها
ام سلمى:ارحبو ارحبو تو ما نور البيت
ام لورا ابتسمت:بنورك
لورا سلمت على ام سلمى
الين مسكت لورا من رجلها وقالت :لولا
لورا ضحكت :كيفك يا المنتفه
الين كشرت:ماني منتفه
لورا طلعت من شنطتها كويس حلويات ونزلت على ركبها عشان تكون بطول الين وقالت وهي مبتسمه : خذي يا قلبي لينو
الين ابتسمت بفرح طفولي :شكراً
لورا باست الين من خدها ثم قامت :فين سلمى ؟؟
الين:في غرفتها
راحت لورا وهي مستغربه انها ما نزلت عشان تسلم على امها
لورا :سلمى
سلمى بجمود :خير
لورا قربت من سلمى :السلام عليكم
سلمى ماردت لذلك كملت لورا :وش تسوين؟؟
سلمى طالعت في لورا ووقفت وحطت طرف أصابعها على جبهة لورا وقالت بجمود:لأعد اشوفك تدخلين غرفتي سامعه ؟؟
لورا استغربت مره :وش بلاش؟؟
سلمى بحده :اطلعي من غرفتي
لورا :سلمى ؟؟ وش فيك ؟؟
سلمى بحده اكثر :انقلعي برا
لورا انصدمت من سلمى وقررت تطلع

&
&
&

ابتسمت لصديقتها واختها اللي كانو بجنبها
جواهر :حوروه اهجدي لا تخربين عقل اختي
ريم :لا تخافين مو هي اللي تخرب عقلي
حور باستفزاز:لانه خربان من زمان
ريم كشرت :ما اتفقنا على كذا
حور ضحكت:اهجدي افضل لك
جواهر :هيه يا حوروه كلش ولا اختي
حور:ورآنا دوام بعد ربع ساعه لذلك امشي عشان ما نتاخر
ريم :وانا ؟؟
جواهر:ارجعي البيت
ريم :بروح مع صحبتي أتمشى معها شوي اصرف من مقابل وجيهكم
جواهر ضحكت:اوكي
راحو جواهر وحور
وريم اتصلت على صفا << صديقتها
وراحو سوا
عند ريم وصفا ..
ريم :ياخي امشي نروح للمقهى نفسي بقهوه
صفا :انتي تتنفسين قهوه ياخي خلاص عاد مافيه قهوه
ريم :تحسبيني انتظرك رايحه بدونك
صفا :طيب انا اوريك
ريم :نشوف يا صفتوه وش عندك
وراحت ريم بعناد
لكن في نص مسيرها
حست بيد تمسكها
رفعت راسها بسرعه وخوف :خير
صفا من وراها :عشان تبطلين عناد
ريم بخوف :صفا يا حيوانه خله يتركني
صفا :سطام لا تتركها
رين دمعت:اتركني
صفا ضحكت:بكت بكت خلاص رحمتك سطومي اتركها
سطام :لا تأمرين كثير وتنسى اني اخوك وكمان اعتذر يا ريم بس كان هذا بسبب صفا
ريم :حيوانه يا صفا الله يأخذك
وراحت ريم وهي تدمع بقهر
يعني ريم رعب عمرها هو انه شاب يمسكها
وصفا خلته يمسكها
وهذا الشي كان كابوس بالنسبه لريم

&
&
&

في قصر عبدالله الفهد
كانت رفيف عند باب القصر
رفيف :امي انا طالعه الحين بروح مع سعاد للمول
امها بحده :من سعاد ؟؟
رفيف :سعاد الفيصل
امها :اها خلاص روحي بس لا تتأخرين
رفيف :من عيوني
طلعت رفيف
وراحت لفندق الـ.......
مشت داخل الفندق الين وصلت لوحده من الغرف
دقت الباب بعنف شديد
انفتح الباب
لاكن رفيف ما انتظرت الباب يفتح بالكامل
ودخلت بسرعه
طلعت من يدها سكينه وقاربتها من الواقف خلف الباب
فكت رفيف النقاب
رفيف بحده :نسيتني يا حيوان ؟؟
...:رفيف !!
رفيف بكره :ايه رفيف يا كلب
الرجال :وش عندك جاية ؟؟
رفيف بقهر:وش عندي ؟؟! تسألني وش عندي ؟؟ انت اخر من يتكلم يا حقير
الرجال:وش عندك اخلصي علي
رفيف :الله يأخذك ولا يسامحك ،، تحسبني باسكت لك والله لأشهر فيك
الرجال :طيب وبعده ؟؟
رفيف :لين !! خلصو خلق الله عشان تعذب لين
الرجال :لين ماتت !!
رفيف : بطل تكذب يا حيوان قول لي فين لين ؟؟
الرجال :اليوم بأشهر بخبر موتها
رفيف قربت السكينه منه:وين الجثه ؟؟ وين الدليل على موتها ؟؟
الرجال :اهجدي عشان ما تلحقين لين بس انتي بالقصاص
رفيف بذكاء وكره :الحق لين ؟؟ يعني انت سبب موتها !!
الرجال انصدم من ذكائها لذلك ارتبك
رفيف صرخت :تكلم فين لين ؟؟




موعدنا بالبارت الجاي
واَي سؤال فأنا موجودة
محبتكم في الله : رافليسيا
..(استودعتكم الله ودمتم بود)..






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-03-17, 09:21 PM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


‏Part:9
#طعنتني بمئة سكين وكنت لك عن الف جثة#
#رافليسيا#


ليت جرحي يندفن ويبرأ ويطير بين السحب مع الريح ** ترا قلبي انجرح و تردا ياللي على البال والقلب مستريح
تحسبني احبك وانت تنسى كثير في حقك كلامي وهالمديح **من يكسر قلبي وقلب غيري وتخلى جعل قلبه على عدوة يطيح
*
*
مالي بالحيل في فرقاه ~ لانه عذابي من يوم شفته
ياروح عمري وَيَا روح ذكراه~ يادمي الجاري يا قلبي ونبضه
صعب اللقا دام هذا مسراه ~ مالي بالقدر مكتوب لنا لمة
شفت فيه حب غيري يا قلبي وجعاه ~ وشفت فيه حب التملك وطمعه
'
'
'
رفعت عينيها بوهن لعدوها
...:كذا وصل حالك يا ضياء عفوا قصدي يا ضي
رفسها في بطنها بقوه
ضي حطت يدها على بطنها بوجع
سلمان :ضي اعترفي افضل لك من الموت
ضي بالم وصوت مرتجف :الإعمار بيد الله
سلمان بغضب رفسها أقوى :تكلمي
ضي حست بالدموع تتجمع بعيونها
خلاص !!؟
حست باليأس !!
ماعد تتحمل اكثر من كذا ..
غمضت عيونها بقوه عشان ما تنزل دموعها وتعلن ضعفها
سلمان بكره :تكلمي
ضي كانت ساكته
لذلك سلمان تنرفز ورفسها لثالث مره وهذي المره خلت ضي تصارع الموت بسبب الالم
قطرات مالحة بدات بالهطول
واحدة تلو الاخرى
بدا صوتها بالصدوح بوجع
لم تلك القطرات المالحه الا دموعها
بدات تبكي بقوه وصوتها يتعالى مره على مره
شهقت بقوة اجبرت سلمان يطالع فيها بصدمة
كتمت وزاد الالم المكتوم
وجا الوقت اللي يخرج المها
ضي بوجع وشهاق ودموع :آاااااه
سلمان لف براسه ما شاف احد في الغرفة الا هو وضي
منظر ضي كان يكسر الصخر بوجع
فما بال قلوب البشر ان تقسو
سلمان جلس على ركبته عندها وظل يتأملها
ضي كانت تحتاج حضن يلمها
لسان يواسيها
وحنان يغلفها
حست ضي ولثاني مره في حياتها بالانهدام والياس
لاتزال ضي في دوامة البكاء المؤلم
ولا يزال سلمان يتأملها
ثواني فقط
ليبدأ جسد ضي بالهوان على الارض القاسية كقسوة قلب قاتلها
سلمان دخل يده في جيبة وطلع سكينة
وصار يقربها من ضي بخبث :كان هذا الالم كله فيك فموتك افضل من عذابك من يتوقع انه ضياء يطيح بيدينا ويكون بذا الضعف
ضحك سلمان بخبث وكره
قلبة القاسي لم يذق طعم الرحمة
فلم يكن يرحم ولايُرحم
سمع همسات متوجعه :ابوي ضيك ماتت !!
تامل سلمان ضي التي تتمتم دون شعور
وكانت تحكي المها دون ان تشعر بسلمان
لان السواد يغطي عينيها
وألم روحها كان يتحدث بعد ان عجز لسانها عن البوم
ضي بتمتمه:ليش وش سويت ؟؟ آآآه يا ابوي عرفت نجاد اللي احتواني وقتله سلمان القاسي ما ترك أبوي الثاني يعيش بعد موتك
سلمان وقف وهو يتأملها
سرعان ما ابعد عينه عنها
طالع في السكين اللي في يده لفتره
دخلها في جيبه
وطلع من الغرفه
لتكمل ضي تمتمتها الموجعه

&
&
&

وقعت خلف من مربَّيتها بخوف
الرعب يمتلكها من أعلاها الى أسفلها
رعب عظيم امتلكها
لم تعرف سبب رعبها
لاكن قلبها لم يخطئ مره
لذلك اعتمدت على ربها ثم على قلبها
رفعت ناظريها لللذين أمامها
قالت لأول مره بحنان :طيف ؟؟
طيف فهمت من شفايفها انها تناديها بس استغربت من لين ملامحها معها لأول مره
ماسة بهدوء :هذا الرجال اللي قدامك بياخذك
انصدمت طيف وفتحت عيونها على وسعها
هزت راسها بلا معلنه رفضها
طالع الرجال فيها :ما تذكر شي ؟!
ماسة :هذا طلبك
الرجال مسك يد طيف وقعد على الكنب
وقعد طيف معه
الرجال:روحي جهزي شنطتها وحطي الضرورات فقط
طيف كانت ترجف
ويدها بارده
الرجال طالع فيها باسى
مسك جواله وصار يكلم
وهو يعرف انه طيف ما تسمع وانه مستحيل تناظر فيه
وهو يعرف انها ماهي مرتاحه له بسبب الحاسة السادسه عندها
جت ماسه
وبيدها شنطه متوسطه
حطت فيها اهم الأشياء اللي بتحتاجها
وقف الرجال
ومسك يد طيف
وأخذ الشنطه من ماسة
بالنسبه لماسه
ضمت طيف لها بقوة
بعدت عنها وطالعت في وجهها وقالت :آسفة يا طيف في كل لحظة قسيت فيها عليك أتمنى تعذريني
طيف نزلو دموعها
قالت طيف بالم :ماسة
الرجال على طول سحب طيف وأخذها معه
اما طيف كانت تصارخ باسم ماسه
ما كانت تدري عن مستقبلها
وعن هذا الرجال ومن هو
او حتى ؟؟!
وش أسمة ..
حست بالم في قلبها
واستمرت دموعها بالنزول دون توقف

&
&
&

بالنسبة لسارة
دافنة وجهها في المخدة القطنية وتبكي بصوت عالي
حست بالموت يداهمها
ليتها ما تركت منيره !!
ليتها بقت في البيت !!
ليتها ما تحركت !!
سارة بالم :ياليتني ما تركتك يا منيره ياليت !
وسط دموعها وقفت ؟!!
وصارت دموعها تسقط على الارض كحبات لؤلؤية
وقفت بوهن وراحت تمشي بضعف لين راحت عند الباب
فتحته
ولفت برأسها تلقي نظرها ودموعها تترك اثر خلفها
شافت المصعد على يمينها
ومشت متوجهه له
في بالها شي واحد تبي تسويه
ظغطت على اخر دور موجود بالقصر اللي هي فيه
طلع بها المصعد الى دور بطراز اغريقي فخم
شافت باب كبير
راحت له
وكان الباب يفتح على السطح
ابتسمت بالم
والفكرة الشيطانيه لا تزال في راسها
مشت لين وصلت لحافة السطح
بدا شريط ذكرياتها المحدود يعود لها
مو قادرة تتذكر شي من اللي قبل
تبي ترتاح من الهم اللي في قلبها
ومن التفكير اللي يفتك بعقلها
لاكن وجدت الحل الخاطئ لها
واللي هو :.
الانتحار !!؟
اية كانت تبي تنتحر على بالها انه افضل حل لها ولهمها
نزلت راسها لتحت
وشافت ارتفاع هائل
ومسافة كبيره بين السطح والأرض
لاكن !!؟
لازال الشيطان يوسوس لها
ويسيطر على افكارها
في الأسفل
لمح طيف على السطح
رفع راسه
وانصدم !!؟
وش اللي بتسويه بنفسها
بتنتحر !!؟
صرخ بحدة :هيه انتي وش تسوين انزلي
ساره طالعت فيه بعينان ذابله
وروح ميته !!؟
صرخ بصوت اعلى :هيييه انزلي
تجمعو الخدم واللي موجودين في البيت حوله
وانصدمت من ساره
صرخت المراه الناعمة :لااااا انزلي يا قلبي حرام اللي تسوينه
ساره صرخت وهي تبكي :وش سويتو فيني ؟؟!
صرخ بحده :وش يعني !! بتنتحرين ؟؟ بتدخين نار رب العالمين انزلي يا مجنونه
ساره صرخت بجنون :تكلمو وش سويتو فيني ؟؟
المراه الناعمة:ما سوينا شي وربك
سارة قربت من الحافة اكثر
صرخ :يا خبله ارجعي
سارة صرخت وهي تبكي بهستريا:ابي اموت
هز راسه بعصبيه :ذي انجنت رسمياً
ركض بسرعه وهو رايح للمصعد
ركب المصعد وطلع للدور اللي هي فيه
اما تحت
المراه الناعمة :تكفين انزلي والله ماحد سوا لك شي
سارة بصراخ:ابي اموت تعبت ابي اموت
هدأت ساره شوي وغمضت عيونها
وألقت بنفسها من السطح

&
&
&

فـــي الـــريـــاض
في قصر ابو فواز
رفيف رجعت البيت
وهي مقهوره
رمت شنطتها على الكنب
وقَعَدت عليه
تذكرت كلامه الصادم بالنسبه لها
واللي قهرها اكثر انه ما يقدر يساعدها
رفيف بصراخ :آاااااه ،، هو مجرد كلب عند بدر ما منه نفعه
دخلت ام رفيف على صرخت بنتها بخوف :رفيف قلبي فيك شي ؟؟؟
رفيف طالعت في امها
ولَم تدرك نفسها الا ان انهمرت دموعها بوجع متراكم
رمت نفسها بحضن امها تبكي
ام رفيف بخوف :قلبي رفيف وش صار لك ،، إذاك سعاد ؟؟،، احد تعرض لك
رفيف تبكي بدون اَي كلمه
تبي ترتاح
تعبت من الشوق اللي ذبحها على لين
ام رفيف كملت تضم رفيف وتشد عليها
لين بدات انفاس رفيف بالانتظام
ودخل لعالم أحلامها او بالاصح
(كوابيسها)
ام رفيف مسكت بنتها وحطتها على سريرها وطلعت من الغرفة
فواز :وش فيك يالغاليه وجهك ما يعجب
ام فواز:اختك يا فواز تحولت حياتها صارت من دمعه لدمعه صارت أحلامها كوابيس ونومها عذاب تصبح على دموعها وتمسي عليها
فواز بخوف :وش فيها رفيف طيب ؟؟ ،، وش اللي خلاها كذا ؟؟!
امه بالم :ما ادري يا ولدي مغير تكتم علي واذا تكلمت قالت لي انه شوية تعب
فواز حس بخنقه من خنقة اخته :ياقلبي يا رفيف وش اللي غيرك
نواف من وراهم :لازم تقربون منها اكثر عشان تتكلم
فواز :نواف؟؟
نواف:سمعت كل شي ؟،، انتو حاول تقربون منها عشان تصير تتكلم وخصوصاً انت يا فواز انت اقرب واحد منا لها
فواز تألم :يكفي فقدنا للين ما ابي افقد رفيف كمان
نواف :اجل روح كلمها
فواز تنهد وطالع في امه
ثم لف على غرفة رفيف ودق عليها الباب
رفيف صرخت ببكا :ابعدو عني مابي اكلم احد
فواز بحنان :روفي انا فواز
رفيف ببكاء:ما ابيك روحو عني كلكم
فواز:لا تذبحني انا وامي ونواف يا رفيف وافتحي الباب وقولي لك وش فيك
رفيف بالم :لا لاتدخل مابي احد اتركوني وحدي

&
&
&

بين زوايا الغرفة
كانت جالسه لوحدها
تناظر للسقف
وهي تتذكر اللي صار لها
*
*
كان يهاوش الكل على هبوط الأسهم اللي صارت
صرخ بغضب :فينها المسؤوله عن قسم مبيعات النساء
قالت بهمس وخوف :انـــ ـــا
طالع فيها لفتره وقال :اطلعو كلكم برا وانتي يا جواهر خلك هنا
طلع الكل
وهم يتوقعون انه بيسوي العجب العجاب في جواهر
جواهر بخوف :استاذ رعد انا ...
قاطعها رعد بحدة :ولا كلمة
جواهر سكتت بخوف وهي تحس كل ما فيها يرجف
رعد وهو يطالع فيها بنظرات غريبة:تبين تخسرين وضيفتك وتنفصلين ؟؟
جواهر انصدمت وقالت :لـــا انا مابي
رعد بجمود قرب منها وقسوه :حتصيرين سكرتيرتي وانتي ادرى بكيف تكون سكرتيرتي
انصدمت جواهر
تتمنى الموت بس ما تصير سكرتيرته
دايم يروي اَي وحده تصير سكرتيرته نجوم الليل بعز الظهر
جواهر تجمعت الدموع بعيونها وقالت برعب :ابي اقعد في وظيفتي اللي انا فيها
رعد بقسوة : يا تصيرين سكرتيرتي يا تنفصلين
جواهر حست بالم فضيع في قلبها
تذكرت ريم
وانه هذي الوضيفه هي مدخل رزقهم الوحيد
جواهر بالم :تامر
رعد بقسوة :هذا هو مكتبك ومن الحين تبدين شغلك كسكرتيره لي
*
*
(نرجع للواقع)
جواهر كانت تبكي بقهر
عمهم من بعد موت ابوهم تكفل فيهم
لاكن عطاها وحدة من الشقق اللي تابعه له وخلاهم يسكتون فيها
على شرط يدفعون على نفسهم
وبما انه جواهر موظفه بشركة معروفة
فكان راتبها عالي
وكان يغطي كل احتياجاتهم
لاكن رعد كان بيقطع رزقها
وكل اللي عليها الحين
انها تتحمله عشان تقدر تعيش مع اختها ريم

&
&
&

كان نورها منطفئ
صديقة السوء
اجبرت نورها على الانطفاء
دخل بكل هدوء وهي متحسفه على اللي قاعد يصير
لورا:سلمى
سلمى بكره :انقلعي عن وجهي بسرعه
لورا:سلمى اللي تسوينه غلط في نفسك والله
سلمى :وش عليك فيني انقلعي عن وجهي
لورا:خربتك كتلة القذارة هذيك وصورتي زيها ،، ما كنت خابرتك كذا يا سلمى
سلمى :ماهو من شانك تدخلين والحين اطلعي من عندي يا لورا
لورا طلعت
وهي تتقطع الف مره بسبب سلمى وتغيرها

&
&
&

عند نهى
جالسه بهدوء
تتصفح كتابها على ضوء القمر وتحت ظل الشجره
كانت منسجمة في القرائن لدرجة ما كانت تحس باللي حولها
كان يطالع فيها وهي منسجمة
وفِي ملامح وجهها اللي تتغير مع كل سطر تقرأه
حاول يشوف وش تقرا
وشاف انها كانت تقرى رواية " شيفرة دافنتشي"
ابتسم على ملامح وجهها
نهى بعصبيه لابوها من روايه تنرفز
ورمتها بعيد عنها
سندت ظهرها على الشجرة
ورفعت عينها على الظل اللي كان جنبها
انصدمت من شافت عزام يناظرها
اعتدلت في جلستها وقالت :عزام !؟؟
عزام استوعب وقال:غريبة انتي هنا
نهى اكتفت :بكيفي وش تبي انت
عزام عَصّب :خير هيه تري سألتك سؤال لا اكثر وتري ما نسيت كلامك اللي قلتيه قدام الطلاب والى الان ما نسيت اني أردها لك صدقيني بتندمين
نهى وقفت وهي معصبه :وش عندك جاي تهايط على راسي




هل هذي نهاية سارة ؟؟
ومن هو الشخص اللي اخذ طيف ؟؟
ووش هو انتقام عزام؟؟
وش ناوي عليه رعد مع جواهر ؟؟
اما سلمى كيف بتصير ؟؟
ولورا وش بتسوي ؟؟
موعدنا بالبارت الجاي
واَي سؤال فأنا موجودة
محبتكم في الله : رافليسيا
..(استودعتكم الله ودمتم بود)..




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.