12-01-17, 12:53 AM
| #1 | ||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
|  خيط ضعيف عضوات روايتى الجميلات ، مساءكم ورد ، عارفة انى اختفيت عنكم كتير بسبب الدراسة ، مش عارفة انتم لِسَّه فاكرينى و لا نسيتونى بس معكم من قلب القاهرة علا الخالع رجعت تانى بس المرادي مش برواية و لابنوڤيلا المرادي رجعت بغنوة شايلة حدوتة ، ألحان حزينة رقص عليها أبطالى هدي و أسعد مرغمين ف الغنوة أصل المشكلة و حل المعضلة تعالوا نعيشها سوى و يارب تعجبكم ❤❤❤ خيط ضعيف في خيط ضعيف رابط مابيننا، و ده النصيب هتخاف عليه ،هاخاف عليه ،هتسيب هاسيب لحد امتى هخاف لوحدى ياحبيبي الخيط خلاص مبقاش متحمل رعشة ايدى *** لو انت مش عايز نهاية ولسة هاماك الحكاية صبر قلبي بلمسة أحس إن انت قريب انت الشمس ،بس خلاص، قربت تغيب *** حاجات كتير سبناها ضاعو وخلاص بقو ذكريات وسنينا اللى تعبناها مافضلش منهم غير لحظات لحظات بتهدد حكايتنا ل نحن يا نعلن نهايتنا ب ايديك الخيط يقوى ف لحظه والجرح يطيب أو تضعف وأضعف ،ونسلم وتسيب وأنا اسيب *** في خيط ضعيف رابط مابيننا و ده النصيب هتخاف عليه هاخاف عليه هتسيب هاسيب لحد امتى هخاف لوحدى ياحبيبي الخيط خلاص مبقاش متحمل رعشة ايدى *** بكثير من الأوقات تضعنا الحياة بمواجهة صعبة مع أكثر من نحب بهذا الكون, تتركنا قليلا نتغنى بقصص عشقنا الخيالية، لتأتينا بغتتة فتضعنا مباشرة أمام مرآة الواقع المؤلمة, فلا يظل من عشقنا إلا الخيال ،ولايبقي من حياتنا سوى الذكريات ونصبح نحن إناس غيرنا! نقسو ونفجر القهر بقلوب أقربهم إلينا ترى هل تتعمد أن تصدمنا، فنفيق، وندرك أى خيط ضعيف هو ذلك الذى يربطنا؟، أم تختبر قوة مشاعرنا فيزداد إرتباطنا أكثر! هل أختبرتم برودة مياه البحر وسط ثلوج الشتاء سابقا؟ من موقعى هذا أخبركم أنها ساحرة ،مثيرة للغاية، خاصة إن كانت بكنف ظلام الليل فى أحيان أخرى كانت لترتعش بردا , ولكن الآن .... فقط نيران تأكلها من الداخل، والسبيل الوحيد لإطفاؤها هو برودة هذه المياه القاسية تتطلع للظلام أمامها, تتعمق بالمياه أكثر ، والعتمه بقلبها تطغي على أى إشارات ضوء , تضع سماعات الأذن , تستمع بقلب مكلوم لكلمات أغنيتها المفضله , حقيقة هى لم تكن كذلك قبل عام ولكن منذ تلك اللحظة التى غيرت كافة موازين حياتها وأصبحت هذه الأغنية مفضلتها، ليس لكلماتها الحزينه أو إحساس مطربتها الخاص ، وإنما وببساطة شديده لأن هذه الأغنية ترسم حياتها بشكل دقيق جدا كل تفصيلة تحكيها كلمات الأغنية لذا بهذا الوقت، ووسط الثلوج التى لاتؤثر إطلاقا ببراكين قلبها ،تستمع للحن الأغنية الحزين بأعلى مستوى صوت يملكه هاتفها الثمين ،ومعه تثور ذاكرتها ، يبكى قلبها ، وتتقدم بعدم وعى! في خيط ضعيف رابط مابيننا و ده النصيب هتخاف عليه هاخاف عليه هتسيب هاسيب لحد امتى هخاف لوحدى ياحبيبي الخيط خلاص مبقاش متحمل رعشة ايدى دموعها تنساب بسخونة تلسع وجنتيها بشكل مؤلم , إبتسامتها يملؤها الشجن , كانا أسعد زوجين ،وبعد الزواج بعام أكرمهم الله بفتاه رائعة الجمال ,( فرح ) وبالفعل كانت هى فرح حياتهما , كان الجميع يتحاكى بقصة حبهم (هدى و أسعد) كانت غارقة ببحور غرامه، وهو دوما كان ذلك الحنون الدافئ إلا حينما يغضب ،فيتحول لآخر غريب جدا، قاسى بشكل مفزع , بارد بطريقة مؤلمة! دوما كانت مطيعة ،هادئة ،مسالمة ،وعاشقه وبعد! هو كان حياتها ولايزال رزقها الله بقطعة منه , ربطتهم ببعضهم أكثر ، أصبحت شغوفة جدا بنجاح علاقتهم الزوجيه , بجعل منزلهم جنة , ونجحت. أربعة أعوام تملؤهم السعاده, أربعة أعوام لم يعرفوا للحزن سبيل، وإن وصفنا حياتهم بالمثالية فلن نبالغ أبدا عام كامل قضوه وحدهم يرتشفون رحيق عشقهم قطرة قطرة , حتى جاءت فرح حياتهم , أصبح منزلهم أكثر حميمية , ضحكاتهم كانت سيمفونية عشق تعزف كل صباح كانت الصغيره بصخبها مثيرة , والآن ماذا تبقي! رفعت كفها أمامها لاترى سوى الظلام, لايوجد أساسا سوى الفراغ, منذ عام وتجاهد ليبقي أسعد معها, تسعى ليتلصم منزلها الممزق من كل جانب منزلها أصبح كومة ثلوج مترسخة، و قلبها وسط كل هذه الثلوج محترق، ولاسبيل لراحته! تحارب حتى نفسها فقط لأجل ذلك العشق وهذه الذكريات ولكنها بشر !, تحتاج طاقة لتتابع ،ولامصدر لشحذ طاقتها, إحباط شديد وإكتئاب أشد يسيطر عليها . الصورة أصبت باهته جدا بعينيها. تعبت وملت من محاربة نفسها، وأسعد ،ووالدتها ،والجميع إرهاق شديد ينتابها حينما تضطر لتبتسم بوجه أحدهم , حينما تمسك بذراع أسعد المتشنج البارد أمام من يسعون للتفرقه بينهم. وكأن الوضع يحتاج ليكون أسوأ! تحتاجه بجانبها, ليشد أذرها, أشتاقت جدا لحضنه الدافئ , تريد فقط أن تتكئ على صدره وتغمض عينيها بأمان, بعدم الخوف من الإستيقاظ لتجده رحل، تاركا إياها وحدها. طاقتها نضبت ، وقلبها يوشك أن يتوقف عن الحياة، ولن تستطيع العمل وحدها بعد الآن. **** لو انت مش عايز نهاية ولسة هاماك الحكاية صبر قلبي بلمسة أحس إن انت قريب انت الشمس بس خلاص قربت تغيب كان قديما يخبرها كل صباح أنها هداه، وطريق قلبه, كان يطمئنها بأنه لاسلطان للحزن عليها مادام هو هنا. , كان دوما إلى جانبها، لم تبكى إلا وكانت أنامله تسبق دموعها لتمحوها, رفعت أنظارها للنجوم اللامعة تصرخ بألم ( أسعد, أين أنت, أنا هنا وحدى , وسط الظلام دون الإستناد على ذراعيك, أبكى ولا أجد قلبك لأنام عليه فأهدأ, بالله عليك أخبرنى من أين لك بكل هذه القسوة,) وكأنه استجاب فوجدت هاتفها ،يرن بإلحاح بنفس الأغنية , نظرت لإسمه قليلا تتأمله, هل تشتاق لأن ينير إسمه هاتفها! أغمضت عينيها بقهر لدقائق توقف فيها الرنين ،ليعلو مره أخرى , هناك راحة خبيثه تتسلل لقلبها وهى تجد هاتفها يصدع هدوء البحر حولها دون أن تريحه بجواب! تحتاج لتتنفس ولا هواء حولها, صدرها ضيق كثقب إبرة, تريد أن تختفي من هذا العالم لترتاح , أن تصبح مجرد كائن شفاف، لاترى أحد، ولا أحد يراها هو وحده القادر على جعلها تشعر بالحياة، ولكن كيف وهو ينظر إليها دون أن يراها, يتجول هنا وهناك ويشعرها أنها فراغ حوله يبقيها بمنزله بعد توسلها له ألا يبعدها عنه ألا يرحل، وألا يدعها تعود لوالدتها التى صرخت هى يوما بين ذراعيها أنها تموت ،ولن تحيا إن تركت بيت أسعد يالله كيف توسلته ألا يطلقها؟ أهانت نفسها كثيرا لأجله والآن ماذا! صقيع يغلف نيران صدرها ،فتنظر نحوه وتشعر كم هو بعيد لقد كان نجمها الذى ينير حياتها، يهديها السحر والدفء ،ولكنه الآن يبتعد كثيرا بإرادته! وعادت لرنات هاتفها إنها العاشرة ربما , ستريحه لأنها لاتستطيع فعل شئ سوى كل شئ يريحه، وقبل أن تتحدث ،كان يصرخ بغضب لم تستشعره منه منذ عام كامل هل هذه مظاهر عودة الروح! *** حاجات كتير سبناها ضاعو ،وخلاص بقو ذكريات وسنينا اللى تعبناها مافضلش منهم غير لحظات لحظات بتهدد حكايتنا ل نحن يا نعلن نهايتنا ب إيديك الخيط يقوى ف لحظه والجرح يطيب أو تضعف وأضعف، ونسلم وتسيب، وأنا اسيب (هدى انتى فين!) شعور مميز، وكأنما تمرغ وجنتها بكفه الحنون , شعور اشتاقته بشكل بائس لأول مره منذ عام يبدى أى إنفعال لأجلها لم تسيطر على دموعها، لأنها بالأساس لم تشعر بها ،وإنما أجابت بنشيج مقهور ( هذا ليس مهما الآن يا أسعد, هناك ماهو أهم بكثير , هل تتذكر حينما كنت أبكى فراق أبي؟ هل تذكر ماذا فعلت حينها؟ أنا سوف أخبرك ضممتنى بقوة لصدرك , ظللت تمسد شعرى بقوة لينة مريحة , همست بأذنى ( لاتحزنى يا هدى , فأنا هنا بجانبك ولن أتركك بإرادتى أبدا, أنا زوجك، ووالدك، وابنك إن كان هذا سيسعدك ولكن تماسكى لأجلى) وصدقتك يا أسعد، لأنك كنت لى كل شئ، لأنى بدونك أكبر خاسرة بالوجود همس ببرود( هدى أين أنت , ماذا حدث؟) ضحكت بهستيرية ( تريد أن تعرف ماذا حدث؟ الآن يا أسعد! ظللت طوال العام الماضى أتوسل إليك لتسمعنى, جلست عند قدميك مرارا أخبرك، أنه لاذنب لى وتسألنى الآن! هل كل شئ يجب أن يحدث برغبتك انت! أنت مخادع وكاذب أخبرتنى مرارا أننى حياتك، إذن كيف تحيا، وقد نبذتنى بعيدا عنك ألم تكن أنت من قال (هدى أنتى أميرتى) وكيف ترمى أميرتك وسط قسوة الحياة وحيده! تعاملنى بمعاملة أبشع من الجوارى وأتحمل كيف استطعت ! جاءها صوته عبر الهاتف وقد فقد صوابه فهدر بها بجنون، وانت تستحقي أكثر من ذلك , أنت قتلت ابنتى) (قتلت ابنتى , قتلتى ابنتى) صدى الكلمة يتردد بعقلها, أخبرها مرارا أنها الفاعله ،ولكن كيف! لا والله هذه المره لن تصمت أبدا, اشتعل جنونها لتصرخ بقهر ( أنت مجنون, إنها ابنتى, كيف أقتلها وهى جزءا منى , أنت لاتريد الإعتراف بذنبك, أخبرتك أننى أحتاج شراء الكثير من الخارج ، أنه لاأحد كى يساعدنى وبيتنا ينقصه الكثير ، أخبرتك أننى أحتاجك, وانت قلت بأمر لاجدال به (اذهبي واشترى أغراض المنزل كلها اليوم، لن أجد أى وقت لأفعل، افعلى ماتفعله كافة النساء , فهمن جميعا يصطحبن أبناءهن أينما ذهبن، تحملى المسئولية وكونى قوية) رجوتك وقتها أن تجلس بفرح ولو قليلا ،ولكن أنت من تمكنت منه أنانيته لتفضل العمل على منزلك ،أغلقت الهاتف وأخبرتنى أنه لا وقت لديك لهذا الهراء لم أكن أريد الكثير ,كنت أحاول أن أجعل كل شئ مثالى لك ،ولم يكن هناك من يساعدنى ،فتحملت وأخذت فرح معى, ظللت طوال الوقت أراقبها، و أنا أشترى كل ماينقص المنزل وأغراضك انت أولا ، ولكنى لم أتعمد أن أفلتها من يدى أقسم لك, لا أعلم حتى الآن كيف تحررت من كفي، لتركض بعيدا فتصدمها هذه السياره البائسة أنا لم أكن أقصد أن أفقدها بهذه الطريقه البشعة! لم أكن أقصد أن أراها تنظر لى نظرة الوداع بشفاه غير قادرة على النداء (ماما) لم أكن أقسم بالله هل تعتقد أنه سهل على أن تموت ابنتى؟ لا والله نيران بقلبى لايعلمها إلا الله نيران تأكلى جسدى من الداخل ،ولايوجد من يشعر بى تماسكت لأجلك , لأنك انهرت ،كان على أن أكون قوية لأسندك ولكن حينما استعدت قوتك كسرتنى يا أسعد، وأنا لا أستحق هذا أبدا ظلت تبكى بحرارة ,كل البكاء الذى اختزنته هذا العام بكته الآن ،وهو معها على الهاتف يتألم لألمها، ولكنه لاينسى ولايعرف الغفران صوت واحد هو ما أثار انتباهه ،وأفاقه من غيبوبته( هدى هل هذا صوت البحر بجانبك؟) صمتت لثوان ،توقف فيها الهواء عن المرور برئتيه، قبل أن تقول (لا ) وقبل أن يحمد الله ويهدأ ،كانت تقول بصوت خاو ( أنا لست بجانب البحر يا أسعد ،بل أنا بداخله) سمعت صوت صرير سيارته العالى دليل توقفه المفاجئ، بعدها صرخ بهلع(هدى، هدى، كيف، انت لاتعرفين السباحه، ثم بهذا الجو البارد, اخرجى بسرعه قبل أن تنقلب الأمواج , اخرجى أنا قربك سأتى للشاطئ بسرعه) (لا) جائته هذه المره بإصرار ،وقسوة شديده شحب وجهه، وهو يردد بأنفاس مسحوبة ( لا ماذا!) ثم استطرد بحزم اخرجى ياهدى الان) ضحكت بقوة غير طبيعيه وهى تقول ( أنا قاتلة أليس كذلك يا أسعد, إذن من الأولى أن أقتل نفسي) ترى ماهو شكل المياه من أعمق الأعماق؟) ظل يناديها بتوسل (هدى لاتفعلى ،بالله عليك اخرجى الآن ماذا حدث لك , اخرجى من المياه ،وكل شئ سيكون بخير همست بجمود قاتل (شعرة واحدة هى التى كانت الرابط بيننا طوال العام الماضى يا أسعد ,خيط متهتك ضعيف جدا جعلته كالأغلال حولنا كى لانفلت بعضنا البعض، والآن أنا الأخرى ضعفت للغاية لم أعد أقوى صدقنى , حان الآن دورك أنت ، إن كان قدرنا أن نحيا سويا سأظل حية ،رغم دخولى عرين الموت بقدمى، وإلا فسأرتاح، وألحق بإبنتى ،وأترك لك العالم بأكلمه. صرخ بجنون باكى (هدى لا أرجوكى، سوف أصلح كل شئ, ألو... هددددددى) ألووو اللعنه لاتفعلى ى ى ى ى ) أغلقت الهاتف تاركه له الخيط كى يمسك به ،إن أراد فيغزله ليقوى ويربطهم أكثر، وتصدع الباقي من الأغنية ليعمى عينيها، ويشعل يأسها أكثر فأكثر في خيط ضعيف رابط مابيننا و ده النصيب هتخاف عليه هاخاف عليه هتسيب هاسيب لحد امتى هخاف لوحدى ياحبيبي الخيط خلاص مبقاش متحمل رعشة ايدى تقدمت وتعمقت , القلب ينزف، والجراح غائر , عيون القلب مغمضة، وأوجاعه مسكره , هل هى النهاية؟ أم أنها البداية التى تلدها النهاية أيا كان فلايهم شئ بعد الآن ,الموج يعلو والهواء يضيق , أنفاسها تتسارع ولن تستطيع مغالبة المياه المياه! تتنفس مياه بدلا من الهواء العالم يختفي، والدوامات تختطفها بعيدا هل هذه ابنتها التى تبتسم، وتمد لها يدها أم أنها تتوهم! عقلها يغيب ،وعيناها لاقدرة لديها لتبقيها مفتوحه ربما عليها أن تموت بسلام الآن تركت الصراع لمن يريد الحياه، ورمت بنفسها بين أحضان الموت هدددددددددددددى صدرها يؤلمها للغاية, ألم يخبروها أن الموت راحة ! ،إذن لم تشعر بعظام صدرها مفتته! ضغطة أخرى، والغمامات بدأت تزول , صوت ما يخترق أذنيها بقوة وتوسل ( هدى بالله عليك أفيقي, لاترحلى أنتى الأخرى والله ستكون نهايتى حبيبتى أرجوكى أجيبى) تجاهد لتفتح عينيها ،ولكن كيف! , تعافر لعلها تفلح, وبمرة نجحت حينما سمعت صوت تعرفه جيدا يخبرها بفرح أنها نجحت( هدى افتحى عينيك , مرة واحدة فقط، أنت بخير لاتخافي أنا هنا رمشت بعينيها عدة مرات، قبل أن ترى وجه أسعد قريب جدا منها , جسده بالكامل مبلل ،وارتعاشة واضحه تنتابه, عيونه حمراء ودامعه هل يبكى حقا! لأجلها هى! همست بعدم استيعاب( أسعد!) ضمها بقوة لصدره ،بكى بغزاره، بينما يردد بجنون( ياإلهى , كدت أفقدك انت الأخرى, كيف خطر ببالك أن تفعلى مافعلته؟ كيف تجازفين بحياتك هكذا! ألا تفكرين بى أو بوالدتك! كدت أموت ،وأنا أرى حقيبتك ملقاه على الرمال ،حينما تعثرت بها, أسبح كالمجنون أبحث عنك قلبي يجلدنى بدقاته وأنتى بعيده عن ناظرى) ولكن شعور غامر بالإرهاق والبرد يسيطر عليها، يجعلها لاتفهم كثيرا مما يقوله ارتعش جسدها بقوة ,ليفيق أسعد، ويحملها مغطيا كتفيها بمعطفه، بينما هى تضم نفسها لصدره أكثر فأكثر، وهو يقسم أنه لن يتركها ،سيتفاهم معها ،ويعودا كما كانا ،وسيعمرا كل ماهدماه وسط كل هذا لم تهتم إلا بدفء قبضته, ضمته الحانية التى افتقدتها أخيرا وجدتها! وجدت نفسها تهمس بنعاس ،واشتياق للراحه( أريد أن أنام , أشعر أننى متعبه للغاية) قبل جبهتها هامسا باضطراب( سنصل البيت قريبا ،لاتقلقي فقط تحملى قليلا) همست بينما يغلبها النوم( ضمنى يا أسعد ،ولاتتركنى وحدى, أريد أن أرتاح) ضمها أكثر لصدره المبتل، بينما دموعه تعود فتخونه من جديد ،لتزداد سخونتها أضعافا، كأنما تعذبه قائلا بتصميم( لن يترك أحدنا الآخر ثانية ياهدى, كفانا فراق) التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-02-19 الساعة 01:37 PM | ||||
|  |
|
12-01-17, 09:23 AM
| #2 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  صباح الخير اهلا بك علا ولا يمكن ان ننساكي بس حكايتك مكانها القصص القصيره لذا سانقلها الى هناك واكيد بانتظار روايه جديده لك بالتوفيق | |||||||
|
| |
|
12-01-17, 09:48 AM
| #3 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس:
و تسلميلى يارب  | |||||
|
| |
|
12-01-17, 02:08 PM
| #4 | ||||
| نجم روايتي  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخيرا علا رجعت لنا وحشتينا انت وقلمك الرائع بجد سعيدة جدا انك عودتي بخيط ضعيف بس قوي من تاثيره وجماله ومشاعره ايه الجمال ده مؤثرة جدا اسعد احتاج لصدمة لتفيقه من صدمة موت فرح كيف يعاقبها وهي من راءت ابنتها تموت امام عينيها مع احساس قاتل بلذنب لياتي هو يكمل مابقي يدفعها ل الانتحار المحرم ولكن رحمة الله واسعة فينقذها فهي عنده الاهم هي الحياة روووووووووووووووووووووووو ووعة ف انتظااااااارك وتنفذي وعودك لينا بروايتك وفقك الله ودومتي مبدعة | ||||
|
| |
|
12-01-17, 02:09 PM
| #5 | ||||
| نجم روايتي
| بكثير من الأوقات تضعنا الحياة بمواجهة صعبة مع أكثر من نحب بهذا الكون, تتركنا قليلا نتغنى بقصص عشقنا الخيالية، لتأتينا بغتتة فتضعنا مباشرة أمام مرآة الواقع المؤلمة, فلا يظل من عشقنا إلا الخيال ، ولايبقي من حياتنا سوى الذكريات ونصبح نحن إناس غيرنا! [imgl]https://i.ytimg.com/vi/ug-44T8TXmo/hqdefault.jpg[/imgl] | ||||
|
| |
|
14-01-17, 01:35 AM
| #7 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
وعليكم السلاااااااااام حبيبة قلبي و الله انتى من أكتر الناس الى وحشتنى فعلا في المنتدي و كلامك ده فرحنى بطريقة خرافية تسلميلى يارب و أنا عند وعدى بإذن الله خلاص هانت و روايتى الى ع الفيس قربت تخلص فصولها و نركز بقي مع نسل 2 حصريا للمنتدي ❤❤❤ | |||||
|
| |
|
14-01-17, 01:38 AM
| #8 | |||||
| كاتبة في قصص من وحي الاعضاء
|  اقتباس:
| |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
