آخر 10 مشاركات
130-كلمة السر لا-أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          53 - لؤلؤة - اندريا بليك - ع.ق - مكتبة زهران ( تصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          20 - موعدنا الابد - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-17, 07:45 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البآرت السآبع
الفصل الثآني



. نايف : طمنيني عنك وعن .. < م درا الا بالتلفون إنسحب من وراه بشكل سريع
إيڤا بغضب : انت مجنووون ؟؟ ماكفااك اللي صاار فيك بسبة ألاعيبك .. ماعندك إحساس إنت ؟ _ رفعت شعرها اللي تناثر ع وجهها وكملت : حرام علييك اللي تسوييه والله .. هذا خويك طايح بسبتك . مد نايف يده ورد ببرود : عطيني الجوال . إيڤا بقهر : ماارح أعطييك .. بتموت اذا م كلمتها صح !! . سحب منها الجوال بحركه سريعه ورد : اي بموت لأنها أصغر خواتي يالخبله .. هذي أختي رتيل تبين تكلمينها هااك خذي . إنحرجت إيڤا من الموقف اللي انحطت فيه _ تكتفت وردت : لا مابي أكلمها < وطلعت من غرفته.
ـــــ ـــــ ـــــ


في الغرفـه

سيلين بهدوء : لا مافيني شي لا تفكر . ،،،، : شلون ما أفكر .. زوجج ضايقج صح علميني بس والله لأذبحه . سيلين : قلت لك مافيني شي شفيك بس مشتاقه لأمي . ،،،، : الشوق كله لأمج وأنا شنو !! ترآ أنا حدي مشتآق لج و أبي أشوفج بعد . سيلين : وأنا بعد لآزم أشوفك أبي أتكلم معاك بموضوع مهم . إبتسم ورد : صج والله !! بس متى تبينا نشوف بعض و وين . سيلين : الساعه ٧ الليل في ... / فجأه فتح عبد الله باب الغرفه بقوه ودخل .
« نزلت سيلين جوالها ع طول وشافها عبد الله .
مشى عبد الله صوبها و وقف جنبها وهي جالسه ع السرير وبإستغراب : من تكلمين ؟؟ ليش خبيتي الجوال يوم دخلت ! . سيلين بارتباك : م خبّيته بس قفلت أصلا .. وقفت عن سريرها وردت : بعدين في شي إسمه تطق الباب قبل تدخل ! . رد عبد الله وهو يحك عوارضه : اطق الباب قبل ادخل غرفتي ؟؟ اقول بس بعدين جهزي شنطتي وشنطتك عشان رحلتنا بكرا . سيلين بنرفزه : بتنكسر يدك يعني ؟ فرضا كنت بوضع م يسمع أقصد كنت أبدّل ملابسي يعني . نزل عبد الله جاكيته الأبيض ورد : طيب وش فيها يعني زوجتي ؟ . لفت وجهها عنه منحرجه تناظره وهو بالبودي العلاقي الأسود وردت بقهر : زوجتي وزوجتي .. عن أي زواج تتكلم أنت ؟؟ عن زواجنا اللي ع الورق ولا عن زواجنا اللي صار غصب عن الطرفين . عقد عبد الله حواجبه وحس إنها ممكن تكون عرفت انها تزوجها لان ابوه طلبه منه عشان ورثها < شد معصمها ولفها له ورد : مو بعاجبك زواجنا ؟؟ _ كمل وهو يأشر ع السرير : طيب تعالي نخلي زواجنا شرعي دامه ع الورق على قولتك.
فتحت عيونها بصدمه من رده .. دفته عنها بقوه وضربته كف _ نطقت والدموع متحجره بعيونها وبصراخ لأول مرا يسمعه منها : شلون تفكر اني ممكن أفكر بهالطريقه ؟؟ .. لاتفكر اني راح اكون بوقاحتك وارد عليك فااااااااهم / مسحت دموعها الحاره اللي إحرقت خدودها الناعمه وتوجهت لدورة المياه ( أعزكم الله ) بسرعه وقفلت الباب وفتحت الدش فوقها من دون م تنزع ملابسها وظلت تبكي بحرقه وقهر ، داهمتها ضيقه من كلامه اللي حسسها إنها رخيصه ولو إنه زوجها إلا أنه طريقة كلآمه لها كانت مو مناسبه ابد .
بينما عبد الله يحك بيده ع خده مكان الكف اللي أكله منها .. عض ع شفته السفليه مقهور كيف انها مدت يده عليه وبنفس الوقت مقهور من كلامه اللي ذبّه عليها بهالاسلوب .
ـــــ ـــــ ــــــ


بالمطـعم ..#

وقفت لتين عن كرسيها وبخوف : أماااانه ؟؟ شصار له وكيفه الحين ! . فهد : اهدي شفيك .. الدكتور طممنا عليه بس إتصلت عليك عشان أبلغك وأطمنك . أخذت شنطتها وبتعجل : يلا يلا جايه باي .
وسن بقلق : خير شصار ؟ . لتين : راكان بالمستشفى بروح اشوفه . وقفت وسن : شفيه شصار عليه ؟؟ خذيني معاك ؟ . لتين : لاتكفين خليني اروح الحين وإنتي اعتذري لي من المدير حقي قوليله اخوي تبعان او اي شي . وسن بتحير : بس شلون مايصير أ.... / سكتت من شافتها طلعت بهالسرعه _ تنهدت بملل وقالت : ياربي من هالبنت مجنونه ماتفكر بنفسها ابد ... ناظرت سمر : يلا ماما قومي نروح .
#
بـدّاح : والله آخر قضيه كنت عجزان أربحهآ المحامي اللي مواجهني مصمم يربحها . ضحك عبد العزيز ورد : ياريّال خليه يكسر راسك ههههه إنته كل قضيه تمسكها تكون لصالحك هالمرا الظاهر العكس . بدّاح وهو يناظر حوله : لا أبشرك صارت لضالحي وربحتهاآ .. لله يكفينا حتى إنت مقهور من نجآحي .. شوف حبيبي كوني راعي وظيفتين اللي هي مدير ومحامي فهذا فضل من ربي وكلها موفّق فيها بعدين إنت ...... " إنقطع صوته من لمح وسن ماشيه بالممر اللي قدامه

سمر وهي تناظر الطاوله اللي كان فيها الطفله اللي يأكلها أبوها ويضحك معها وبنبره كلها حزن : ماما وثن شوفي البنت اللي يأكلها أبوها . بعد م ناظرتها وسن صارت دموعها تنزل وعيونها وخدودها وكل شي بوجهها صار أحمر .. رفعت الشال اللي كان ع رقبتها لأنفها وصارت تمسح دموعها عشان م تعرض نفسها للإحراج قدام الموجودين _ تحس إنها فقدت الأمان من بعده ولولا بعض من إيمانها فقدت عقلها ولأنها مُيقنه ان نهاية كل واحد بهالدنيا الموت ، ولولا أن في دينها نُهيت أن تتمنى الموت لـ تمنّت الموت لتلحق به وتعيش معه السعاده الأبديه والنعيم السرمدي .
وسن وهي تحاول تقاوم قدام بنتها : مو اكلتك انا قبل شوي ولعبت معاك . سمر بزعل : بث انا أبي بابا يأكلني مثلها . إبتسمت وسن وهي تخفي ورا ابتسامتها ألم كبير .. قرصت خد سمر وردت : يلا بس تعالي خلينا نروح نعتذر لـ خالتك لتين المجنونه صايره مثل الاطفال تحب تدخلنا بمشاكل مو مثل بنتي سمر عاقله وحلوه وكل شي .



# عند عبد العزيز وبدّآح

عبد العزيز بتعجب : هييييه شفيك إنته وين سرحت .
قاطعتهم وسن بإحراج : مرحبا
وقف بداح لا شعورياً ورد : هلا . رفع عبد العزيز عينه عليها ورجع يناظر بدّاح مستغرب ورد : أهلين .
رفعت نظرها لـ بدّآح اللي آرتبكت من نظراته الغريبه وملامحه الخشنه : آسفه اذا قاطعتكم بس جيت أعتذر نيابة عن لتين لأنها طلعت مستعجله . عقد عبد العزيز حواجبه ورد : وين راحت وليش ماخبّرتني ! . وسن : من شوي جاها اتصال ان أخوها بالمستشفى وطلعت وقالت لي أعتذر منك عشان ماتعاقبها او تظن انها متساهله معاك بالعمل . عبد العزيز بجمود : هيه زين .
وسن : عن إذنكم .. يلا سمر .
يعد م رآحت / عبد العزيز وهو يناظر بدّآح : أقص إيدي لو ماكان بينك وبينها شي ! ، تكى بدّاح ع الكرسي ورد : قصّها ي اللي مسوي فيها تفهم علي
السالفه ومافيها اني قبل شوي إلتقيت فيها كانت ...


ـــــ ـــــ ـــــ

بالمستشـفى :

فهد وهو يكلم عبد الله : لا الحمد الله احسن الحين صاحي . عبد الله : أجل عطني ياه . مد فهد جواله لراكان : خذ عبود ع الخط .
راكان : هلا والله . ابتسم ورد : شلونك يالذيب ؟. راكان : بخير الحمد الله .. يعني لازم اطيح بالمسشتفى عشان تتصل انت وراسك . عبد الله : لا يارجال بس تعرف الدوام حتى صرت م أطلع من البيت كثير من الدوام للبيت . راكان : ايييه نسينا إنك معرس ومنشغل . رد بسخريه : إي معرس إنت الثاني .. كمل بضحك : اجل والله وكليتها زين انها جت سليمه . راكان : الحمد الله على كل حال . عبد الله : يلا م اطول عليك إنتبه لنفسك مرا ثانيه . راكان : مشكور .. يلا سلام .
ـــــ ـــــ ـــــ


طلع نايف من غرفته ولمح إيڤا بآخر الممر !
مشى صوبها ولمحته إيڤا .. صدت عنه وغيرت طريقها .. نايف بصوت عالي شوي وتسمعه : إيڤا
. تجاهلته ، نايف : إيڤا وقفيي لحضه .
سرع خطواته الى ان وصل لها وشدها من يدها و وقفها : قاعد اناديك ليش مطنشه.
إيڤا : ماني مطنشه بس بطلع . نايف : وين تطلعين .
إيڤا بسخريه : وين بطلع !! برجع للبيت .. تطمنت ع صديقي والحمد الله حالتك تمام . نايف بقل صبر : إنتي مااتفهميين .. كل هذا عشانك وتقولين تطمنت ع صديقي وبطلع . عقدت حواجبها وردت : عشاني !! ليش شسويت؟ . نايف بنرفزه : مالاحظتي اني تغيّرت عشانك .. كل اللي اسويه عشانك . انا من عرفتك كرهت نفسي وفعايلي وتغيّرت عشانك . تكتفت وردت : تغيّرت عشاني؟ . نايف بنبره ترجي : والله عشانك صدقيني .. من دخلتي حياتي غيرتيني وصرت أشوفك بكل مكان قدامي _ قرب أكثر منها وكمل : اللي يصير معاي الحين رداً لأغلاطي .. وجالسه تتكتل علي بشكل مصايب بس انا راضي وأبيك معاي . نزلت نظرها عنه ماهي مستوعبه كلامه . نايف : إيڤا . رفعت نظرها له ورد وهو يناظر عيونها اللي إنفتن فيها : انا أحس إني كل يوك والثاني أتعلق فيك أكثر حتى .. قاطعته إيڤا : بعد كل اللي سويته كيف تبيني أوثق فيك ؟؟ . نايف بجديه : بس والله انا ... . قاطعته وهي تناظره بإشمئزاز : نايف خلاص انا م اتخيل نفسي شريكة حياتك اصلا .
هالجملة كانت مثل الكف القوي على نايف اوجعته بداخله .. ورد : بتعرفيني وبتفهمين كلامي مع الاأيام.
مسحت بيدها ع وجههآ ورفعت خصلات شعرها عن وجهها وهي تقول : يآربيييه انا شاللي يصير فيني .. لو طول بكلامه معي كان صدقته وتبعته ليش أحس إنه صادق _ تأففت وكملت : ارجع للبيت أحسن . « لفت وجهها بتمشي بس صادفتها لتين
مسكت لتين يدين إيڤا وبقلق : إيڤا .. راكان وينه ! . إيڤا : تعالي معاي .
# بينمـا نايف مشى متجه لغرفة راكان ويفكر شلون يعطي إيڤا الثقه اللي تبيها منه .
. ‏انتي مستوعبةة الكّم اللآ مُتناهي من المكابرة والكم الهائل من الصبر المغروس فيني ,والأيام اللي تمر عليّ كانها سنين وإني "ابغى اقول أحبك"وما اقول؟


.يتجدد لقآئي معكم ف البآرت اللي بعده 💗



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 01:42 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ٱلبــآرت الثـآمن
.
.
. فِي تِلك الحَديقة الغَامِضة ...أكتُبُ إلَيكِ وأنَا فِي ذلِك المَكان ... وفِي قَلبِي بَقايا زُهورٍ عَلى أغصَانِي ...وأحتَضِنُ السَهَر فِي أُمسِيةٍ دافئة ...حَقّاً وَحدَكِ أنتِ فِي القَلب والرُوح ...



السآعه ٦:٣٠ م
ف غرفة رآكان
فهد : نايف الدكتور كتب لك خروج اليوم .
نايف : طيب ورآكان .
فهد : راكان لازم يجلس ٣ ايام تحت المراقبه . لتين وهي تناظر الرباط اللي ع راس راكان : ماقلت لي شصار طيب ./ بعد م حكى لها اللي صار
وقفت عن الكرسي االي بجنب سريره وبقل صبر : مجنوون انت ؟؟ شاللي سويته !! مسوي لي فيها قوي وتدافع ع اساس فاندام واخرتها طيحوك بالمستشفى . ، نظرات راكان لها كانت حاده بس تحملها لانه يعرفها اذا عصبت . وقفت قدام نايف : وعشان ذا بعدد .. شفت شصار فيه بسبتك يالطايش شفت ؟؟
/ صقعته بيدها ع كتفه وبنرفزه : هذا هو مرقّد في وش بتفيده و وش إستفدت من اللي سويته .
نزل نايف نظره عنها مقهور من نفسه وحاس بالندم داخله . راكان بحده وهو ع فراشه : لتيين .
نايف : ماتوقعت توصل الامور لكذا انا ادري اني غلطان بس
/ صقعته مرا ثانيه بكتفه وبقهر : انت ماتستاهل اصلا احد يدافع عنك دام هاذي سواياك .. حتى البزر مايسويها .. بنات الناس لعبه عندك الى أن يجي يوم ويردها ربي لك بخواتك .
قاطعها راكان بصراخ لأول مراا تسمعه منه : لتيين إنطمي . لفت وجهها عليه وبقهر : لاتسكتني ياراكان خويك لازم ... / قاطعها بغضب : قلت لك إنطمي هالشي بيني وبينه لاتتدخلين فهمتي ..
< رفع يده لراسه و وَن بألم ، بلحضة غضبه حس وكأن سكين إنغرس بوسط دماغه .
لتين ونايف وإيڤا كلهم وقفو قدامه
لتين بخوف : راكان شفيك ؟ .
نايف : بروح اطلب الدكتور .
راكان بصوت واضح فيه التعب : لا لا تطلب احد .
لتين بخوف : خلينا نطلب الدكتور عشان نتطمن ع صحتك .
راكان : إنتي بس إهدي وصحتي تصير تمام .
جلس نايف ع الارض وحط يده ع يد راكان : والله ياراكان مدري وش أقول لك .. إنت سويت الكثير وسويت اللي اخوي م يسويه .. بس ماتمنيت أشوفك بهالحاله لانك تدري إنك غالي علي .
# طلعت إيڤا جوالها اللي اتصل وشافت رقمه وطلعت برا الغرفه ترد
~
رفع نايف عيونه عليهاآ مستغرب ليش هالإتصال بالذات طلعت برا عشان ترد $
ابتسم راكان ورد عشان م يحرج نايف اكثر : لاتسوي لي فيها رسمي الحين ماتذكر يوم كنّا بنهرب من المدرسه مع الجدار بعد مانطيت إنت وقفطني الوكيل رجعت نزلت ... نايف بضحك : وقتها مدري وش الإحساس الغبي اللي جاني يعني صديقي وكذا ورجعت للوكيل اقول له انا كنت معاك لو إني إنحشت أزين لي .. رفع نظره لـ لتين اللي مقفيه عنهم و وافقه ع شبـاك الغرفه .
نايف بهمس : أجل أخليكم واضح اني سببت بينكم أزمه . راكان بإبتسامه : ماعليك منها محد يعرف لها غيري . وقف ورد بصوت تسمعه لتين : أجل أخليك إنتبه لنفسك وصحتك < وطلع

#بينمـا كانت إيڤا ع الجوال وتكلـم
إيڤا : م أعرف والله يمكن أنشغل عن أي موضوع تبي تكلمني ؟ .
رعد : الموضوع م يصير نتكلم فيه ع الجوال لازم فيس تو فيس .
إيڤا بآرتباك : زين اجل نشوف بعض بـ مكان عام .
اخذ نفس عميق وزفّره ورد : أكيد بمكان عام لاتخافين . إيڤا : اوكيه خلاص اشوفك بكرا بالمقهى اللي نعرفه .. اللي قريب من شقتنا .
رعد : زين اشوفك ع خير .
إيڤا : باي .
/ قفلت الخط ونزلت جوالها ولفت وجههآ ولقته قدامهآ .
نايف بسخريه : بتشوفون بعض ف مكان عام .
رفعت إيڤا حاجبها وردت : وانت شدخلك ؟ .
نايف وهو يمثل البرود ومن داخله يشتعل : ابداً مالي أي دخل .. عن إذنك
ـــــ ـــــ ـــــ
بـعيدا عن كنـدآ .. في ربوع بلآدنا العربيـه و في وسط الممـلكـه العربيه السُـعوديه :
في بيـت أم ريـآن وبالتحديد ف مجلس الحريـم اللي كل قطعه فيه أفخر من الثآنيه .
إبتسمت أم فهد وردت : والله معاد فيني صبر مع إن ولدي فهد قال لي أخليها اذا رجع بس تعرفيني هههه .
أم ريان بإبتسآمه : بعد عمري فهيد شلونه وشلون درآسته . أم فهد : بخير ودراسته ماشاء الله كويسه .. كملت وهي تناظر غاده : شلونتس غاده وكيف صحتس ؟ .
غاده ونظرها للأرض وبخجل : الحمد الله خالتي .
أم فهد وهي تناظرها : وراتس يمه نحفتي حتى خديداتس إختفت . غنيمه : الظاهر تسوي ريجيم هههههه / قرصتها غاده من وراها لانها احرجتها
أم ريان بسخريه : لا والله بنات اليوم تعرفينهن عايشات ع الاكسجين والجوالآت لا أكل ولاشرب .
غنيمه بضحك : عاد هالله هالله فيها ي خالتي فهد اخوي يبيها مربربه شوي .
> وقفت غاده وطلعت من عندهم بسرعه و وججها وخدودها بتنفجر من الحمار
أم ريان : علامتس أنتي هربتي البنيّه .
ضحكت أم فهد وردت : شفتي شسوت ههههه .
طلعت غنيمه وراها .
ـــــ
قفلت غنيمه باب غرفتها وبضحك : سلامات شفيك ي الخبله .
وقفت غاده عن سريرها ورمتها بالمخده وبنرفزه : وش الحركه البايخه ذي ي حيوانه فشلتيني قدامهم .
رفعت يدها لخصرها وردت : ومن من متى تستحين إنتي . لفت وجهها عنه ضمت يديها ع صدرها وبهيام : من اليوم دام فهد رح يكون نصيبي ان شاء الله .
غنيمه بضحك : ومسويه تحت ثقيله وخجوله طلعتي خروفه ههههه.
غاده بعناد : اي خروفه وعنزه وكل شي شعندك .
جلست غنيمه ع السرير وهي تناظر جوالها : بتصل ع فهود وأبشره أكيد بينجلط لو درا .
غاده بقهر : كلي تبن سوي سبيكر بس . غنيمه بتملل : هفف شفيه م يرد
رد فهد بصوته الناعس : هلاا .
غنيمه : ساعه عشان ترد ي المعصقل وينك عن الجوال . ضحك فهد ورد : عندنا ليل ي الهبله وكنت نايم احمدي ربك ان توني م تعمقت بالنوم ولا ماكان دريت عنك . #تمايلت غاده تمثل انها بتدوخ من سمعت ضحكته .
غنيمه بضحك : خلاص خلاص درينا يالمبتعث حركات والله .. بعدين شلون عندكم ليل وحنا نهار ليش السما مو وحده ؟ .
جلس فهد ورد : خليك من هـ الكلام .. ي حي الله بـ غنمتي وش اخبارك ؟ . غنيمه بقهر : ترا والله أقفل .
فهد بضحك : لا لا خلاص شلون تقفلين وتوني ماشبعت من صوتك .. شلونك وشلون امي ؟ .
غنيمه وهي تناظر غاده : والله امي اليوم الدنيا مو شايلتها من الفرحه .
فهد باستغراب : عساه دوم بس ليش؟ .
غنيمه : راحت وخطبت غاده مافيها صبر وعاد اذا جيت تشوفها وتعقدون .
فهد : الله يهديها امي قلت لها تنتظر لين اجي .. الا ما قلتيلي شلونها غاده ! .
# وقفت غاده عن السرير وصارت تناقز من الفرح
غنيمه : تناقز .
فهد بتعجب : وشو !! .
غنيمه بترقيع : اقصد بخير ماعليها .. بس نحفانه كثير تقول هيكل يعني لو تدفها بإصبعك تطيح .
إبتسم فهد ورد : امممم اذا شفتيها قوليلها تريح نفسها وخليها تاكل زين .
غنيمه : هااه سمعتي وش يقول لك ،
وقفت غاده عنها وصارت تلعب بشعرها وهي واقفه ع المرايا
فهد : ليش هي عندك ؟ .
غنيمه : اي اصلا هي قايله لي اتصل عليك اسوي سبيكر . صرخت غاده بصدمه : كذااابهه .
> سمع فهد صوت غاده ورد بإحراج : هين ي الدبا مردوده ي الغنيمه يلا فارقي خليني انام وسلمي ع امي .
غنيمه : فهد والله ... < وسمعت صوت القطار ع قولتهم
صقعتها غاده مع كتفها : ليش تكذبين ي المعفنه ؟ .
غنيمه : انتي قلتي سوي سبيكر . غاده بقل صبر : بس م قلت اتصلي عليه ي النصابه
# بينما فهد اخذ المخده اللي بجنبه واحتضنها وصار يتخيل شكلها من سمع نبرة صوتها ... مامرت ثواني الا ورماها عنه وهو يتمتم بسخريه : سلامات وش قاعد اسوي .. استغفر الله بس خليني انام ازين لي
غنيمه : ع ١٨ . شعرها يوصل رقبتها واسود وناعم .. بشرتها بيضا .. طولها متوسط وجسمها مرتاح شوي رغم ذلك جمييله ف كل شي .
غاده : ع ٢٣ شعرها بني ومسويه خصل شقرآ وبشرتها فاتحه طويله ونحيفه ومزيونه .
ــــــ*ــــــ*ــــــ★





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 03-02-17 الساعة 01:43 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-17, 01:43 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الفصل الثآني
من
البآرت الثآمـن

.
ـــــ*ــــــ*ــــــ★
فِ فله أبو عبدالله
سيلين نايمه بينما عبدالله يلتفت يمين و يسار يحاول ينام
اخذ عبدالله المخده و غطى وجهه :أفف شفيني
أنا الظاهر جايني ارق
* بعد محاولات منه ينام وماقدر
عبدالله بنفسه :وذي الحيوانه نايمه بالعسل وتحلم
(يقصد سيلين)..
كمل بخبث : خليني أتسلى عليتس شوي
قام عن الكنبه وتوجهه لها وصار ينغزها بإصبعه ع ذراعها :هيي هيي انتي ي بنت سيلينن قومي.
سيلين وهي مغمضه عيونها: هممم.
عبدالله:قوممي.
رفعت راسها سيلين وشعرها تبعثر على وجهها وعيونها الناعسه الي جذبت عبدالله لها بس حاول يتجاهلها.
سيلين بنرفزه:شتبي حتى بنومي ما اتهنّى.
عبدالله:اقول لاترفعين صوتك .
سيلين تأففت ورجعت راسها للمخده:زين شتبي.
عبدالله ببرود:قومي ماتسمعين .. جوعان سويلي اكل.
رجعت تلحفت مرا ثانيه وغمضت عيونها :طيب بكره اسويلك.
عبدالله سحب المخده من تحتها:ماتفهمين ابي اكل قومي خلصيني.
سيلين بنعاس:ياليل.
قامت عن السرير ومشت خطوتين وصارت تتمايل مثل السكران من النوم الي فيها وكانت بتطيح بس مسكها عبدالله من ورا خصرها ( تيري ميري .. أمزح والله 😂.. نكمّـل
لفّت وجهها على عبدالله ووخّرت يده منها
وناظرته بستحقار وصدت عنه
طلعت وقفلت باب الغرفه
عبدالله استلقى عالكنبه ومد رجوله
ابتسم عبدالله بسخريه : بنشوف ياهانم وش بتسوين وانتي بهالحاله.
رجعت فتحت باب الغرفه وهي فاتحه عين وحده والثانيه مغمضتها :وش تبي اسويلك.
عبدالله:مفطّح.
سيلين:طيب > و قفلت باب الغرفه.
عبدالله مات ضحك عليها.
رجعت فتحت الباب مرا ثانيه
سيلين باستحقار :تستهبل!.
عبدالله وهو يكتم ضحكته:توك تستوعبين؟.
سيلين وهي تتثاوب: اخلص خلصني شتبي.
توجهه عبدالله لها واخذ كاس مويا بارد
وفرغه بوجهها.
سيلين شهقت بقوه: ياحقير يانذل.
عبدالله:عشان تصحصحين اخاف تحرقين المطبخ علينا.
لفت سيلين وجهها عنه ومشت وهي تمسح وجهها
وتبعد خصلات شعرها الي تبللت.
سيلين بصوت خافت:الله ياخدك.
تكتفت عبدالله وهو يقول :ترى سمعت.
سيلين بقهر :بالطقاق.
وكملت طريقها وهي تسبّهه وتدعي عليه
عبدالله تسند عالباب وصار يناظرها الين اختفت من من قدامه ... رجع عبدالله لغرفته :
شفيني انا .. ليش كارههـا وانا مو شايف منها شي
# اشّر على قلبه و وكمل : مو كارهها بس الحب كلـه لـ أميره
_____
بالسكّـنن الساعهه٢:٣٠ص
.
.
إيڤا نايمه وتتعرق وحركاتها غريبه .. حست فيها لتين وشغلت النور اللي بجنبها وجلست وهي تقول : إيڤا .. إيڤا .
إيڤا تمتم : لا تقربني .. وخر عني الله يخليك .. لا وخر .
مسكت لتين يدها وبقلق : إيڤا قوميي .. شفيك إيڤا .
إيڤا بصراخ : اقول لك وخر لا لا لاااا < وفزت خايفه
وأنفاسها سريعه .
لتين وهي تمسح بيدها ع خدها : إيڤا شفيك شصار .
# سكتت إيڤا وماردت عليهاا
لتين بقل صبر : والله هذي مو حاله شاللي صاير معاك انتي .. كل فتره و فتره تجيك هالكوابيس . صاير معاك شي ؟
إيڤا : لا ماصار شي .
لتين بحده : إيڤا اذا فيه شي علميني لاتخوفيني علييك والله م انام بسبتك شاغله بالي .
إيڤا بنرفزه : مافي شي شفيك .. خلاص انتي نامي عشان دوامك. لتين : ومن وين يجيني النوم هالحين .. بس مصيري أعرف اللي فيك ي إيڤا .
# لفت إيڤا عنها وتلحفت ورجعت إنسدحت
لتين وهي تناظرها و ف نفسها : ما أردي ليش أحسك تخبين عني شي وشي كبير بعد
ـــــ ـــــ ـــــ
اليـوم الثـآني :
الساعه ٨:٣٠ ص
رفعت شعرها النآعم وتساقطت بعض من الخصلات منه من شدة نعومته .. إنتبهت لجوالها اللي يهتز وإتجهت له بسرعه وردت : هلآ .
،،،، : وينج إنتي انا بالمقهى صار لي ربع ساعه أنتظرج .
سيلين : يلا الحين جايه ثواني وأنا عندك بس مارح نطول لأني م قلت لعبد الله .
،،،، وهو يمثل الغيره : ياليل من هالعبد الله مو ناقص غير يحرمني منج .
زفرت سيلين وردت : خلاص يلا اشوفك .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالمستشفى :
ابتسمت تسنيم وردت : هلأ منشانك بهالحاله بدك تتدلع وتطلب مني وانتا بتعرف إني م بئدر أرفض لك طلب .
حط راكان يده ع يدها وبإبتسامه : لا والله مو عشان اكسر خاطرك بس جد يمه ماعاد اقدر أنتظر أكثر من كذا يعني الحمد الله توظفت و وضعنا المادي حلو .
تسنيم : ومين هي البنت يلّي ماخدتو لعئلك ؟ .
راكان : معي بالجامعه انتي جيتي مرا لها وكانت معاي .
تسنيم : شو بيعرفني مالجامعه كله صبايا .
راكان : طيب بتشوفينها اليوم .
تسنيم : رح تحاكيا منشان تجي لهون ؟
راكان : لا رح تجي بنفسها عشان تشوفني ؟ .
تسنيم : ماهيّ كانت عندك الصبح هون مستحيل تجي مرا تانيه ! .
ابتسم ورد : رح تجي اليوم وبتشوفينها لانها مستحيل تغيب عني اكثر من نص يوم .
قرصت خده وضحكت : يسلملي العشئآن ( العشقان ) .. عدلت جلستها وكملت : ماشي رح ننتزر .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالمقهـى :
ف وسط حديث رعد وإيڤا
#
رعد : واللي أتمناه انك تكونين شريكة حياتي إنتي الحب الوحيد من طفولتي وادري إنك إنتي بعد تشوفين كذا .
إيڤا وهي تفرك يديها بتوتر: رعد إنت ولد عمي وبتبقى كذا غير كذا مايربطنا شي .
رعد بقل صبر : ليش طيب ؟؟ أنا لين متى أصبر يعني ودي أملكك اليوم قبل بكرا ..
قآطعته إيڤا : رعد انا مأصلح لك وياليت تفهم هالشي .. وبعدين أنا فقدت الثقه ف كل منهم حولي حتى ف نفسي .. أنا ماني قادره أنسى اللي سويته فيني هذاك اليوم حتى الاحلام تجيني على هيئة كوابيس بسبتك .
رعد بقهر : بس كل شي صار بهذيك الليلة والله خارج عن ارادتي كنت ماني بوعيي .. واللي منصدم منه شلون طلع بعصيري مُسكر .. والله ماكانت خطة مني عشان ألمسك .
غمضت إيڤا عيونها وردت بضيق : قفل هالسالفه انا أصلا نـ < فتحت عيونها بصدمه وصارت تدقق بملامحها من شافتها جلست بالطاوله اللي قدامها و بوجهها ومقابلها شخص ثاني معطيها ظهره .
إيڤا ف نفسها : سيلين .. اي والله هذي سيلين شجابها هنا ومن هذا اللي معها .. ياربي لو شافها رعد مع هالرجال الغريب الحين اكيد رح يعلم زوجها عبد الله وبتخرب حياة سيلين .
# ـ
ف طآولة سيلين
سيلين : معليش ادري تأخرت .
زياد وهو ذآيب من ملامحها اللي فتنته وأسرته وبقوه : مستعد أنتظرج العمر كله .. ولو إنج البارح مواعدتني وماييتي بس مسموحه .
نزلت سيلين نظرها عنه وردت : بصراحه مدري وش أقول لك .. بس الموضوع اللي بتكلم فيه ممكن م يفرحك

$ كت / إنتهى البآرت الثآمن ✋
.
.
.
توقعُــاتكم !




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 03-02-17 الساعة 02:22 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-17, 02:56 PM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البــارت التآســ 9 ـع


‏كيف يُترجم ما أشعر به هذه اللحظة في كلمات ؟ لن يحدث ذلك أبدًا. إنه مزيج معقد، معقد جدًا,
.
.
نزلت سيلين نظرها عنه وردت : بصراحه مدري وش أقول لك .. بس الموضوع اللي بتكلم فيه ممكن م يفرحك .
زياد : أكبر فرحه الحين إنج قدامي .. ومايهمني شي . سيلين بجديه : زياد انا الحين صرت متزوجه وزوجي وراي بكل شي .. أنا فكرت ان لازم ننهي علاقتنا لأني بالاساس أشوف إن مالها نهايه ولا رح تفيدنا إثنينا . زياد وهو يمثل الغضب : شهالحجي اللي قاعده تقولينه .. أنا راضي فيج حتى وانتي زوجته بس ..
_ قاطعته : زياد واللي يسلمك انا البارح م نمت قاعده أفكر وش رح يصير فينا و وش بيصير لو درى عبد الله بعلاقتنا

# نرجع لإيڤا
رعد بترجي : إيڤا تكفين إنسي اللي صار وعطيني فرصه ثانيه .
> بعد م أرسلت رساله لنايف محتواها ( نايف بسرعه تعال للكوفي المعروف اللي دايم تروحه مع راكان لاتتأخر بلييز )
نزلت جوالها وردت : اللي صار مو هين يارعد ومستحيل انساه بهالسهوله .
وقف رعد يبي يجلس بالكرسي اللي جنبها بس وقفته بسرعه : لا رعد خليك مكانك . < طبعا منعته يجلس جنبها عشان م يشوف سيلين مع زياد .
رعد باستغراب : ليش ؟
ابتسمت إيڤا وردت : بس أبيك قدامي عشان نعرف نتكلم .
جلس مكانه ورد : زين
.
.
بينما نايف ف سيارته ومتوجه للمقهى اللي سمعها تتكلم عنه معها ..
نايف بتوتر : بشوف من هذا اللي ترفضيني عشانه يا إيڤا
وصلته الرساله وقراهآ .. حس إنها بحاجته هاللحظه و زاد سرعة سيارته
وصلته رساله ثانيه منها مكتوب بها ( اذا وصلت بتلقى سيلين جالسه بطاوله مع واحد حاول تأخذها هي واللي معها برا المقهى من دون م يطلع صوتها .. وخذهم للشارع اللي قدام المقهى وانا أشوفكم فيه سوي اللي أقول لك عليه وبعدين أفهمك )
تأفف نايف وهو يقول : ياليل شصاير معها و وش جاب سيلين بعد بالمقهى هالوقت
ـــــ ـــــ ـــــ

بالمستشفى .
فتحت لتين باب غرفته بهمجيه وهي طايره من الفرح وتقول : بشرى بشرى ركون .. الدكتور قال تقدر تطلع اليوم بس راح يجي ... < بدا صوتها يختفي شوي شوي وهي تناظر الشنطه الحمرا اللي ع سريره
عدل راكان جلسته ورد : منجد تو مكلمته يعني !
مسكت الشنطه وصارت تناظرها و ملامح وجهها لحالها تعبر عن غيرتها وشدة غضبها
نطقت وهي تناظره : لمين هذي ؟؟
عقد راكان حواجبه وحط يده ع خده يستعد للفيلم اللي بتسويه الحين
صارت تتلفت وتقول : وينهاا هاه .. أكيد ناسيه شنطتها عندك تكللم شفيك تناظرني كذا
ضربت برجلها ع الارض بقهر وحطت اصبعها ع فمها وعضته وصرخت ثم كملت : سكوتك يذبحنيي رد علي قبل أجن الحين .
# طلعت تسنيم من دورة المياه ( أعزكم الله ) وهي تنشف يدها بالمناديل ضحكت قالت : شُبك حبيبتي هي الشنتايه لإلِـي . < لفت وجهها لراكان : هذي خاله تسنيم اللي تكلمني عنها صح ! .
هز راكان راسه بمعنى إيه .. إبتسم وهمس : غبيّـه .
تأففت وردت : هفف منكك والله ياخاله ولدك بيجنني ماعاد خلا فيني عقل كأني ناقصته يعني .. بـ اطلع اوقع اوراق خروجه وارجع .
تسنيم : لا حبيبتي خليك انا رح روح .
لتين : إنتي خليك مع المجنون ذا وارتاحي دقايق وراجعه . < بعد م طلعت
تسنيم : هي هيّا اللي خبرتني عنآ ماهيك ! .
راكان : إيه يمه شرايك فيها أكيد حبيتيها .
تسنيم : مبين إنا حبوبه وطيبه ..
ضحكت وكملت : الزاهر خلصت عليّا م شفته كيف كانت رح تجن من شافت شنتايتي

# قاطعهم صوت الباب اللي يدق ..
ضحك راكان ورد : ادخلي ادخلي مسويه فيها رسميه.
< فتح الباب بهدوء ودخل
عدل راكان جلسته من شافه وكان بيوقف بس وقفه عبد العزيز وهو يقول : لا لا خليك مكانك ارتاح .. وصلني خبر البارح انك بالمستشفى بس إنشغلت واليوم قلت أمرك .
وقفت تسنيم عن الكرسي : تفضل إبني .
عبد العزيز : لا خالتي شدعوه خليج مرتاحه ماني مطول بس قلت اتطمن عليه .
راكان : مشكور استاذ .. ماكان له داعي تتعب نفسك اليوم ان شاء الله كتبو لي خروج .
ابتسم عبد العزيز ورد : ماشاء الله طهور ان شاء الله .. عاد يكفيك دلع صار لي يومين ع هالسواق الاجنبي ومليت منه .. أحب سوالفك وياي بالسياره .
إبتسم راكان ورد : ااهه مشكور استاذ .. يمه هذا الاستاذ اللي كلمتك عنه .
" اكتفت تسنيم بإبتسامه بوجهه

ــــ.ـــ.ــــ.ـــ.ــــ.ـــ.

ف فلـة بــدآآح

بــدآح قاعد بالصآلة ماسك اوراق التصاميم
رفع يده لجبينه الحآر : هففف راسي صدع من هالتصاميم والعارضات
ام بداح : خذ ي ولدي اشرب القهوة وارتاح شوي من هالشغل اطلع تمشى يوم انك م رحت الشركه ومأجز وتمشى مع اختك قاعده بالبيت بروحها
بداح : ي يمهه ولي يطول لي بعمرك
اي تماشي تقولين عنها انا مأجز مو عشان أتمشى بس عندي قضيه وبدرسها بالليل والحين اجهز واشوف وش ناقص من التصاميم ومن هالعارضات بعد أسبوع بيتم العرض ولازم أكون مجهز كل شي .
تولين : أجل انا اول الحاضرين.
بدااح باابتسامه : ايه ان شاء الله .
تولين بفرحهه : الله واخيرا, جد طفشت من هالبيت .. كملت وهي حاطه يدها ع خدها : طيب هالعارضات يتشابهون ولا بس في التلفزيونات°_°
بدااح : م أدري م أدقق .
صغرت تولين عيونها وردت بسخريه : لاا عااد مااصدقك انتو ي الشباب تفحصون الوحده فحص بعيونكم .
ام عبدالله: استحي ع وجهك بس شهالكلام
تولين : عادي عادي قول لاتستحي بنخطب لك وحده اذا عجبوك
بدااحح وهو يرمي المخده عليها : اقول بس انتي وياهم تخطبيلي سحليات وعع استغفر الله بس
ضحكت تولين بقوه وردت : شفتي يمهه ويقول ما ادقق مو قلت لك فاحصهم
رفع بدااح حاجبه ورد : بتنطمين ولا اقوم لك الحين
ام بداح : قومي قومي لدروسك يلا مو عشان اليوم إجازه تجلسين بدون مذاكره الامتحانات قريبه
زفرت تولين وردت : طيب طيب خلاص قايمه لازم تنكدون علي بهالدراسه.
ضحك بداح بخفه ورد : والله ياخي هالبنت هههه
اسمعي اسمعي .. جهزي نفسك باخذك نفرفر بالسياره ونشتري كم غرض ونرجع
وقفت بنص الدرج وبلهفه : جججد ؟؟ .
بداح : اي بس بسرعه ولا ترا ساحب عليك .
تولين بفرح : يلا يلا ثواني واجهز .

# بـدآح اذا جلس مع تولين يصغر عمره للعشرين ويصير يطقطق معها ويتهاوش ويلعب معها اذا كان رايق ع الآخر .
تولين : ع ١٦ شعرها لنص ظهرها وبشرتها برونزيه .. كثيرة الضحك ودمها خفيف .
ــــــ*ــــــ*ــــــ
بالمقهى :
دخل نآيف وصار يتلفت حوله يدور ع طاولة سيلين .
إلى أن لمحها وتوجهه لها و وقف قدام طاولتها ومنصدم ع الاآخر لوجود زياد معها .. وبنفس الوقت يناظر إيڤا اللي جالسة مع شاب بس م يدري من هو لانه مو شايف غير ظهره ويناظر يدها اللي كل شوي تحطها فوق يده عشان م يلتفت .
رجع ناظر زياد وهو مو مستوعب : انت شقاعد تسوي معها ؟؟ .
زياد باستغراب : نايف .. شجابك هنا .
أخذ شهيق طويل وزفره مرا وحده ورد : قومي إنتي وياه يلا .
سيلين بارتباك : نايف إسمع ترا السالفه ....
قاطعها نايف : إمشو معاي أول بسرعه
# بعد م أخذهم
وقفت إيڤا وقالت : عن إذنك شوي وأرجع لك .
رعد بجمود : خذي راحتك.
.
.
.

$ نايف : انتو شتسوون ؟؟ لايكون تعرفون بعض ومتواعدين !! .
زياد : إيه وانت شكو !
نايف بنرفزه : مجنون إنت .. ماتعرف ان اللي تواعدها متزوجه و وراها رجال .
رفع زياد حاجبه ورد : إمبلا أعرف ولو سمحت لا تتدخّل .
شده نايف من ياقته وبقل صبر : لا أتدخل .. إنت ماتفكر الا بنفسك ي الكلب م لقيت غير هالمسكينه تلعب عليهاا
سحبته إيڤا وبصراخ : وخخر عنه انت شفيك .. انا م ناديتك عشان تتهاوش معه وتسوي مشاكل .
لفت وجهها ع سيلين وباستغراب : سيلين .. من متى تعرفين هذا ؟؟ تكلمي .
< مسكت سيلين يد إيڤا وراحت بعيد عن الشباب شوي .
زياد : وانت شكو ابي افهم .. ليش بالذات هالبنيه تطقني عشانها ؟؟؟ لا يكون بعد تحبها !!
نايف بغضب : ياحيوان افهم علي .. هالبنت اعرفها من فتره وماتستاهل اللي تسويه فيها انا اعرف سواياك ونيتك الخبيثه ومارح اخليك تلعب عليهاا .. بعدين هذي تصير بنت عم إيڤا فهمت ومارح اسمح لك تأذيها لأنك راح تأذي إيڤا معها .
زياد وهو يحك شعره وبتردد : توي أعرف منك إنها تكون بنت عمها .
نايف بحده : هذا الحين إنت عرفت .. سيلين على الحين ذمة رجال .. روح واعترف لها .
زياد بغضب : شنو شايفني مثلك بقدر اتحجى واقول جذي للبنيه؟؟
دفه نايف ورد : دامك مو قد لعبتك ليش ابتديت فيها .. انا قد حذرتك لاني قبل كنت مثلك بس الحين احتقر اللي اشوفهم يسوون كذا واحتقر افعالي اللي سويتها .
مسح زياد بيده ع عوارضه ورد : رح اتكلم معها بس بقول لها ننفصل مستحيل اعترف لها .
نايف : وان شفتك معها مرا ثانيه صدقني مارح يصير خير .
.
.
# ف وسط حديث إيڤا وسيلين *
إيڤا بقهر : كيف .. متى حبيتيه !! إنتي مجنونه لا تصدقينهم ترا يكذبون وماعندهم ذرة ضمير .
سيلين بضيق : بس الحين قلت له راح ننفصل لان غلط اللي اسويه بما اني تزوجت عبد الله .
إيڤا بقل صبر : تدرين ان رعد كان جالس ورااك ولا ماتدرين ؟؟ مافكرتي وش راح يصير اذا طلعتي مع واحد غريب وشافك زوجك بس ربي لطف وستر عليك .

سيلين بقلق : امانه ججد وينه ؟؟
إيڤا : داخل بالكوفي كنت معاه وزين انك كنتي قدامي وشفتك قبل يشوفك لان لو شافك مع زياد وقال لعبد الله والله يدفنك حيه وانتي ادرا بزوجك .
سيلين وهي شوي وتبكي : إيڤا انتي اليوم انقذتي حياتي جد انا راجعه .
إيڤا : سيلين لعاد تشوفينه انا رح اتفاهم معه وانتي احذفي رقمه من جهازك وكل شي .
سيلين بتعجل : طيب طيب يلا باي .
.
.
رعد وهو يطقطق بأصابعه ع الطاوله وف نفسه : وين راحت ذي ؟؟ شفيها طولت !
وقف عن طاولته ودخل يديه بجيوبه وصار يدورها بالمقهى الا أن فقد الامل بأنه يلقاها .
رعد بقهر : لو انها قايله انها بتروح كان طلعت انا بعد مو تخليني انتظر مثل الحمار كذا .
# طلع برا المقهى وصار يتمشى ويفكر شلون يحصل عليها .. يحبها ومستحيل يتخلى عنه ومصمم انها تكون نصيبه .
.
.
إيڤا بقهر : خلاص إمشي من هنا وإنسى اللي بينك وبينها ولاتفكر تشوفها مرا ثانيه .
زياد ببرود : اوكيه < ومشى عنهم
تكتفت إيڤا و قالت : وانت رحت تنتقم مني وخليت خويك يضبط سيلين ؟؟
تأفف نايف ورد : مو ناقص جنانك بعد انا لو بنتقم ع قولتك بنتقم منك انتي مو من سيلين .. انا توني أشوفهم مع بعض وبعدين انا منصدم شلون سيلين تعرفت على زياد وكم صار لهم يتواعدون ؟
إيڤا : م أعرف ، انا بعد مثلك .. تخيل رعد كان هنا ولو شاف سيلين مع زياد ماكان بيسكت ورح يقول لعبد الله وتصير سوالف .
.
.
» لمحها رعد واقفه بالشارع اللي قدامه ومعها شخص مو قادر يشوف ملامحه .. مشى صوبهم وصار قريب منهم إلى أن شافه وقدر يميز ملامحه
إبتسم رعد وهو يقول ف نفسه : هذا اللي تخليني انتظرك عشانه .. وطول م انا معاك ماسكه جهازك وتراسلينه .. ؟؟
نايف اختار البنت الغلط .. إيڤا مارح تكون لغيري ومستعد اسوي بينكم أكبر الحواجز عشان ماتكونون مع بعض ≥ ومشى تاركهم
.
.
.
نايف بسخريه: وانتي شعندك مع رعد اشوفكم متواعدين بعد ؟
تكتفت إيڤا وردت : مو كل سؤال راح اجاوبك عليه .
نايف : اجل بتجاوبيني إذا سألت ليش كانت يدك بيده ؟؟
ابتسمت إيڤا وردت : لا يكون تغار وانا مدري .. خلاص بطل هالافلام .
نفد صبر نايف و واصله معه من شافها معه واللي زاده أكثر يوم كانت يدها على يده والحين ترد عليه بهالشكل « غرس أصابعه بذراعها بقوه ومن بين أسنانه : إيڤا لاتتكلمين معاي كذا وكأني واحد كذاب وماعندي أي إحساس .. هذاك أول بس الحين مارح أسمح لك تهينيني بكلامك .
إيڤا حست بنظراته الجاده والمليئه بالغضب ردت بارتباك : نايف عورتني .
نزل يده عنها بهدوء ورد : إنتي تحديني اعاملك بهالاسلوب .. م أحب أءذّيك بأي شي حتى بالكلام
وراح تفهمين هالشي لاخذيتي كلامي بجديه .
غمض عيونه وزفر وكمل : إذا تحبينه وتشوفين إن رعد اللي تبين تكملين معاه قوليلي عشان أبعِد ...
قاطعته بنرفزه : ماا احبه مااا احبه والله ماابيه .
انا م احب احد ومستحيل احب اي واحد .. انا فقدت ثقتي بكل الرجاال وكلهم كذابين ومايفكرون غير بنفسهم .
نايف بجمود : إلا الرجال اللي واقف قدامك م يفكر بنفسه ومستعيد يبيع الدنيا باللي فيها عشانك .. عن إذنك

» مشى وتركها ف حيرتها تفكر بكلامه اللي عمرها م خذته بجديه ع قولته .

ـــــ ـــــ ــــــ
طلع عبد العزيز وماهي ثواني الا ودخلت لتين .
لتين بابتسامه : يلا قوم خلاص ولا عاجبك الوضع .
راكان : وين عاجبني تعرفيني اكره المستشفيات .
تسنيم : يلا ابني ئوم ليك شنتايتك جهزته لإلك .
لتين : زين إرجع البيت وارتاح وانتبهي عليه ياخاله .
راكان : لاحبيبتي باخذ سيارتي واشوف شغلي المدير محتاجني .
لتين بقل صبر : تستهبل انت م سمعت الدكتور يقول لازم لك راحه .
مد يديه وأشر ع نفسه رد : شوفيني مثل الحصان ماشاء الله .. وبعدين الساعه ١٠ وانا بالبيت ووبرتاح.
ناظرت لتين تسنيم وبيأس : خاله كلميه !
تسنيم : شو بدك ياني آعمِلّو راسو يابس
ـــــ ـــــ ـــــ

ف شقـة الشبـآب :
فهد : بكرا ان شاء الله رحلتي للقصيم .
زياد : ول عليك تونا أمس مخلصين الاختبارات .
ضحك فهد ورد : اجل تبي اقعد مقابل وجيهكم اللي م تجيب غير النكد .
نايف بسخريه : اجل الحين وجيهنا صارت نكد .
فهد : اقول بس عطيني الشريط اللي جنبك خليني اشغل السوني نتسلى شوي .
رمى له الشريط ورد : هاك .. يلا انا اول قيم .
« رن جرس الشقه و قام زياد وفتح له .
دخل عليهم وقال : سلام شباب .
فهد : هلا والله رعد اجلس اجلس .
رفع نايف حاجبه رد : شعندك جاي ! .
إبتسم رعد ورد : شدعوه كذا ترحب فيني .
نايف : لا يبوي حيّـاك بس كم صار لنا م نشوفك ولا تسأل عننا .
جلس رعد وحط مفتاح سيارته وجواله بجنبه : مشتاق للجلسه معكم .
زياد : ها شباب شتبون اطلب ؟ .
فهد : اطلب لنا مشاوي ولا لا ي نايف ؟
نايف : عادي اللي يجي ...

# ضحك رعد بصوت ععآلي
زياد بتعجب : خير شعندك إنت ؟
ابتسم رعد ورد : خصوصيات .
زياد : ههه متأكد !
رعد وهو يناظر نايف : أمزح بس إيڤا تراسلني عليها سوالف هالبنت .
إنقهر نايف من سمعه وصار يفكر بكلامه ..
قطع أفكاره فهد اللي صقعه بيده الثانيه و بنرفزه : يابن الحلال تحرك شفيك ولا خلي زياد يلعب بدلك .

ـــــ ـــــ ـــــــ
ـــــ ـــــ ـــــ

الساعه ١١:٢٣
وسن وهي تمشي بطريقها متجه لـ مدرسة سمـر ..
ذكرت هذاك اليـوم ..
.
.
نرجع لـ ورآ شـوي '
فتح نواف باب غرفتـه شوي شوي وبيـده زجاجة شراب .
قفل الباب وجلس ع الكنبه ورفع رجليه ع الطاولة ..
قفلت وسن الكتاب اللي كان بيدها تقراه ونطقت وهي تناظره : نواف شفييك توني ممسحه الطاولة فسّخ حذيانك .
نواف تجاهلها وصار يغني ويخربط .
وقفت وسن قدامه وهي تناظر اللي بيده وباستغراب : نواف فيك شي ؟؟ وش هذا اللي قاعد تشربه !
ضحك نواف و ورد : شفيك تدورين خليك واقفه ههههههه .
فتحت وسن عيونها بصدمه : نواااف انت تشرب !!
وقف نواف ورد : ما تشوفيني وخري عن طريقي ..
» مشى وهو يتمايل وقف قدام شباك غرفته وقال : تعالي شوفي برج المملكه لايفوتك .
ضحكت بسخريه وردت : برج المملكه بكندا ؟؟
مشت صوبه و وقفت قدامه وبحده : نواف انت سكراان صح ؟
لف يدينه حول خصرها وبهيام : سكراان في حبك انا.
وسن بإشمئزاز وهي تحاول تدفه : وخرر عنيي الله ياخذ ابليسك من متى تشرب إنت ؟؟ .
ثبتها نواف بين يديه وصار يضحك : مقلبتك يالخبله هههههههههه .
وسن بنرفزه : كذااب انت سكراان جد .
نواف : لو سكران كان تفرين من ريحة الخياس ..
مد لها زجاجة العصير وكمل : عصير تفاح ذوقييه .
تنهدت براحه و ضربت بيدها ع صدره : اووهه خوفتني والله اجل شفت برج المملكه هاه هههههههههههههههه جتني ضحكه وبنفس الوقت خفت عليك .
.
.
صحت وسن ع نفسها من وقفت قدام مدرستها وزالت الابتسامه اللي ارتسمت ع شفتها طول ماهي تتخيله .
دخلت وصار تدور ع سمر بين الطالبات ومالقتها .. اتجهت لغرفة المديره وسألتها عنها .
المديره : ( أتت قريبتها واستأذنت لأجلها وأخذتها )
وسن بصدمه : ( عن أي قريبة تتحدثين ؟؟ .. إبنتي هنا ليس لها أيُ أقارب ! ) .
المديره : ( تدعى ميار .. عمّـتُها ) .
تسارعت انفاس وسن من سمعت إسمها .. وردت : ( ماهذا التسيُب كيف لكِ أن تسمحي بأخذها من دونِ علمي سوف أشتكيك للشرطه ) .
المديره بجمود : ( لايمكنك فعل شي .. عمتُها أرتني إثبات بأنها قريبتها وأخت وآلد الطفله لهذا لن تنفعكِ الشرطه بشي ء / مدت لها ورقة صغيره وكملت : لقد تركت رقمها هنا بإمكانك التحدث معها والإحتفاظ به )
.
.
.
ككَت / إنتهــى أشوفكم بالبآرت القادم🌹


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-17, 06:38 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


ٱلبــارت العــآشـ 10ــر 🌹
.
‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏� �‏‏‏‏فينـيّ أخبي كل شي وأقوُل عاديّ بس عيوُني لها كلام ثانيّ لها قصةحزن وذكريات وشوُق لها ألف كلمةوألف حرّف"
.
.
‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏� �‏‏‏‏دخلت سيلين الڤله بهدوء بعد م إشترت لها لوحه وألوان خاصه ... بما انها تحب تفرغ اللي بداخلها بالرسـم !
طلعت لغرفتها ودخلت وماشافت عبدالله
قدامها تنهدت برااحه : زين انه مو موجود
حطت الأغراض ع سريرها وفتحت شعرها اللي كانت رافعته ونزلت البالطو الثقيل اللي كانت لابستـه ..
« طلع عبد الله من الحمام (الله يكرمكم) ولاف المنشفه حول خصره
عبدالله وهو ينشّف شعره : وين كنتي؟.
سيلين حدّها مو طايقه تشوفه ولا لها قدرة عشان ترد عليه من بعد اللي صار بس استجمعت
قوتها وواجهته ووقفت قدامه
رفعت سيلين الكيس اللي بيدها وبابتسامه مغصوبه :
م تشوف !
رفع حاجبه وصار يتقدم صوبها شوي شوي وهي ترجع لورى ومتوتره منه
إلى أن صدمت بالجدار الي وراها
حاوطها عبدالله بيده
عبدالله بسخريه : وطلعلك لساان بعد ؟
سيلين ببرود : من زمان .
عبدالله من بين أسنانه :احترمي نفسك.
سيلين بقهر :مَ قلت شي غلط .
عبدالله :وبعدين انتي شلون تطلعين بدون ماتاخذين
إذن منّي.
سيلين :ماكنت موجود عشان أستأذن حضرتك
عبدالله بحده : في إختراع إسمه جوال تتصلين وتعلميني .
سيلين بنرفزه : يعني لو اتصلت واستأذنتك
هل رح توافق ؟؟ طبعا لأ
طفشت منك ونا كل ما احاول
احترمك واستأذن منك وانت ببساطه تقولي لأ .. يعني مَ تستاهل الاحترام اصلا.
قبض عبدالله يدّه وحاول يمسك نفسه من آخر كلماتها له **ماتستاهل الاحترام اصلا**
وضرب يده بقوه عالجدار وقرب منها اكثر .
عبدالله بغضب :سييييلييننن.
غمضت سيلين عيونها خوفاً من أنه يمد عليها يده .
عبدالله من بين أسنانه : إلزمي حدودك معي واعرفي من تكلمين
مهما كان انتي واجب عليك تحترميني انا .. يعني انتي صرتي زوجتي وملكي بكيفي اخليك تطلعين او لا او حتى اعيشكك بجحيم.
سيلين بقهر وهي تناظر عيونه الحمر : قصدك صرت لعبتك تتحكم وتتسلط علي و تمشّيـني عـ ...
شد شعرها من ورا بقوه .. صرخت بألم من قوته وحست انه شعرها رح يطلع كله بيده .
سيلين بألم وصوت متقطع : ععـ عـ عبد الله فكني .
دفها بقوه ع السرير وكمل : اليوم الليل رحلتنا .. مابي تفوتني بسبتك لان لو فاتتني اليوم صدقيني رح أنهيك .
سيلين حست انها ضعيفه بهاللحظه ومالها أحد وتمنت وجود أمها معها وتاخذها لأحضانها تواسيها .
ردت سيلين بصوت واطي : ان شاءالله.
# طلعت من الغرفه ونزلت متوجهه لحديقـة الفله
وجلست بجهه بعيده عن أي احد وظلت تبكي
وتكلم نفسها وتلوم نفسها الف مرا انها قبلت وتزوجته.
بينما عبدالله مسح يده على وجهه وحاول يهدي نفسه
لبس تيشيرت وجينز للركبه ونزل سأل عنها وحده من الشغالات وقالت له انها شافتها رايحه للحديقه.

# نتركهم شوي

ف سيّـارة بـدآح :
بدّاح بسخريه : اقول بس لاتفلينها لفيت فيك نص الاسواق .
تولين بقهر : بدّاح احس م خذيت شي والله ناقصني حاجات ثانيه .
بدّاح بهول : وجبل أُحد ذا الي وراك وش ؟؟ ماتشبعين ٱنتي .. اثاريك ماتنعطين وجه .
تكتفت تولين وبزعل : ادري الحين بتمسكها علي شهر ومارح تطلعني .
.
.
بينما وسن تمشي ع الرصيف تحت الشمس وتحس انها ضايعه وماتشوف طريقها من الدموع اللي غرقت عيونهآ ..
صارت تبكي بحرقه وتمسح دموعها وتكلم نفسها مثل المجنونه :
والله ماياخذونك منيي ياسمر .
مستحيل اسمح لهم يبعدونك عنيي .
سمر مارح تروح مع احد وبتبقى معاي .
.
.
بدّاح بضحك : قليله شهر بمسكها عليك اربع او خمس شهور .. اعوذ بالله منكم ي البنات تفرون هالاسواق وتخمخمون بس .
تولين بهدوء : طيب طيب عادي .
لف وجهه عليها وشاف وجهها اللي ارتسمت ع ملامحه الزعل والضيق ورد : ماعرفتك والله حساسه طلعتي هههه أمزح معاك شفيك ..
« وصار ينغزها
إلى أن صرخت بخوف : بدّااحح انتبه .
« لف وجهه وو وقف سيارته ع طول لكن للأسف بعد م صدمهاآ
نزل بسرعه من السياره مخترع ويتمتم بالحمد ان الصدمه كانت خفيفه جداً وأكيد م رح تأثر عليها الا بشكل بسيط .

نزل للأرض وشافها وقدر يتذكر ملامحها بسرعه لانها مافارقت عقله .. رفع يده لعنقها يحسس عروقها اللي متصله بقلبها و يتطمن أكثر وحس بنبضاتها
/ حملها ودخلها سيارته .
تولين بقلق : ماتت ؟؟
بدّاح : لا الحمد الله الصدمه خفيفه بس مدري وش سبب إغمائها خليني الحق اخذها للمستشفى .
ـــــ ـــــ ـــــ

بـ الشركـةة
بعد م طلعت لتين من مكتب عبد العزيز
دخلت مكتبها وتركت الباب مفتوح مستعجله تبي تلحق ع جوالها اللي يتصل .
لتين : هلا راكان .
راكان بنرفزه : ساعه !! وين كنتي ؟
لتين : بالدوام وين يعني .
راكان : امم زين .. مشغوله ولا من الطفش قاعد الفلف شوي وبمر فهد ونايف عشان نوصل فهد للمطار و قلت اتصل اسولف معاك شوي .
رفعت لتين شعرها عن وجهها وبتعب : لا ماوراي شي الحين .. ههف كارفني هالمغرور احس انه يعطيني ملفات قديمه ومايحتاجها بس عشان اراجعها ويتعبني .
راكان باستغراب : من هالمغرور ؟
لتين : المدير .
ابتسم ورد : ليش مسويه شي ؟ أكيد مأذيته بغثتك .
لتين : مع نفسك ماني غاثته الا هو اللي غاثني يمكن لاني رفضت اسافر معاه روما عشان الاجتماع .
راكان بسخريه : ولحالكم !
لتين : اي جا يقول حجزت لنا ..
قاطعها بنرفزه : والله العظيم اذبحك يالتين لو تسافرين معه حتى لو كان مديرك فاهمه !
لتين باستغراب : سلامات شفيك .. مو غبيه انا قد قلت له مارح اسافر وتعذرت بإيڤا وماقال لي شي ثاني .
زفر ورد : المهم اليوم الليل لازم اشوفك عندي موضوع مهم أكلمك فيه .
لتين : اوكيه خلاص اذا طلعت اشوفك .
راكان : انتبهي لنفسك
لتين : وانت بعد .. يلا باي .
» نزلت جوالها ولفت وجهها .. فتحت فمها من شافته واقف ع الباب ومتكي :
لتين بارتباك : تبي شي ؟؟ من متى وانت هنا !
عبد العزيز ببرود : من قلتي ان هالمغرور كارفك .
أبتسمت وردت بترقيع : ايهه ما كنت أقصدك انت يعني ...
قاطعها : جوفي عاد .. هذا شي راجع لج اذا كارهتني بس لازم تتحمليني لأني مديرج هني .
غمضت عيونها وزفرت وهي تقول بنفسها : غث امي هذاا ماكأن احد مدير غيره .
كمل : ع العموم انا طالع وتقدرين تطلعين إنتي بعد .
لتين بهدوء : طيب .
عبد العزيز : عيل تعالي وياي واوصلج .
لتين : لا مشكور انا ...
قاطعها باستفزاز : أنا آمرج ما أطلب منج .
رفعت لتين حاجبها وردت : مع أن م اظن انه يحق لك تآمرني بشي زي كذا لكن بما أن بيتي بعيد اكيد م ارفض أمرك ي مدير .
إبتسم بخفة ورد : زين انا بنتظرج بمكتبي ع بال م اتصل على السواق
ـــــ ـــــ ـــــــ
بالمـطار
فهد بعد م حضن نايف : وانت شعندك ماسافرت هالإجازه لأهلك .
نايف : والله سفرتي هالمره احسها مو ضروريه لاني اشوف الحين عندي ضرورات هنا واهلي ان شاء الله بشوفهم بالاجازه الثانيه.
راكان : يابو الضرورات إنت .. كمل وهو يناظر فهد : يلا فهود نشوفك ان شاء الله ع خير لاتقطع واصلنا.
نايف : طممنا اذا وصلت .
فهد بإبتسامه : ان شاء الله « سحب شنطته ومشى .
راكان وهو يناظر رقم المتصل : يووه هذا المدير والله نسيته .. امشي امشي
نايف باستغراب : ماشاء الله اي مدير ومتى توظفت !
راكان : سواق عنده وراتبي حلو الحمد الله مكفيني ومعيشني انا والوالده .
رفع نايف يده ع كتف راكان و بابتسامه : يلا موفق ي رجال .. احس اننا هالفتره م نشوف بعض كثير فاقدك ي التسلب .
راكان : كلن لاهي بحياته .. يلا بس لايكثر خليني اوصلك وارجع للمدير .
ـــــ ـــــ ـــــــ
نزل عبد الله الحديقه
وصار يتمشى وبنفس الوقت يدورها ..
شـدّه صوت شهقات أنثويه حارقه _ إتجه لمصدر الصوت الى أن وصل له
كانت ضامه رجليها وشعرها الطويل يداعبه الهوآ
إقشعر جسمه من شافها بهالحـاله و صار يلوم نفسـه
صحيح مايحبها لكن م يقدر يكون السبب اللي يبكيها بهالشكل وماهو قاسي لهالدرجه .
قرب منها أكثر و وقف قدامها وبهمس : سيلين .
فزت من سمعت صوته ومسحت دموعها بشكل سريع عشان م يلاحظها لكن عيونها الذبلانه أسَرت عبد الله اللي صارت شبه ناعسه من كثر البكآ .
عبد الله حس بجرم أرتكبه لانه بكّاها .. نطق بنبره كلها حنان : شفيك ؟ تبكين لأني ضايقتك بكلامي !!
، نزلت نظرها عنه بدون م ترد عليه
احتضن خديها بيديه وكمل : آسف اذا كنت السبب .. انا مدري شصاير فيني صدقيني اللي اسويه معاك مو لأني أكرهك كل هذا عشان ....
نزلت يديه عنه بهدوء وقاطعته رغم أنه كان بيقول له حقيقة زواجه منها :
أنا وافقت أتزوجك لان ابوك خدعني بكلامه .. اوهمني انه رح يعيشيني بين أم وأب يهتمون فيني ويحبوني ..
# زفر بضيق و طبق ع شفتيه وهو حاس بالندم ومقهور من أبوه اللي خرب حياته وحياتها و وصلهم بهالحاله .
كملت وهي تبكي بحرقه وتأشر ع نفسها : عبد الله والله م أتحمل اللي تسويه فيني .
« كان يشوف بعيونها الإنكسار والكم الكبير من الحزن اللي بداخلها.
كملت : والله صعبه يوم أكون لحالي ومالي أحد يوقف معاي وإنت قاسي معاي ..
إنت تشوفني قويه و أرد عليك بس من داخلي ضعيفه والله ضعيفه .... « قطع صوتها بضمـه قويه تفاجأت منها .
ضمّـها لصدره وصارت تحس بأنفاسه السريعه اللي عباره عن ضيق يمتزجها القهر والندم .
لكن هالشي مامنعها من انها توقّف بكـاها بالعكس صارت تبكي أقوى
" ضلت تبكـي من جرحها الكبير اللي صارت تشوفه غلطة حيآتها ومستحيل يتشالى .
و مع كل شهقه تصدر منها يضغط عليها ويشد عليهآ أكثر لدرجة إنها حست رح يكسّر ضلوعهاا ...
«م رفعت يديها له وٱحتضنته ولا قدرت تبعده عنها لانها بهالحاله م رح تقدر حتّى تحركه .
انهت علاقتها بـ زياد اللي كانت رح تطيح بغرامه و رجعت لعقلها وفهمت إن مالها غير زوجها اللي رح تحـبّه وتصير تتمنـاه
تبي تتكلـم لكن تحـس بـالغّصـه اللـي شـوي وتنهيـها لماا تجبـرها لحَيـااه تسـأل شخـص
أبشّـع سؤال ‚ ( ليه ماتهتـم فينـِي ؟
ممكن لو سألته هالسؤال يغير حياتها وحياة عبد الله لكن كبريآئها طآغي عليها وماتبي تبين انها محتاجته .
# حس عبد الله انه غلط بهالحركه بما إنها م رفعت يدها له وٱحتضنته.
نزل يده عنها بهدوء .. وناظرها .
[ مسحت دموعها ومشت عنه ودخلت الفله
رفعت أم عبد الله عيونها عن التلفزيون لسيلين و بسخريه : ماشاء الله و من وين جايه إنتي .. داخله طالعه ع بالك ماوراك رجال !
سيلين بهدوء : كنت بالمزرعه ماطلعت .
وقفت أم عبد الله وردت : وليش ان شاء الله شعندك فيها هالوقت تقطفين تفاح يعني ؟؟
زفرت سيلين وردت : ابد ولا شي خلاص ماعاد أطلع لها مرا ثانيه إذا هالشي ضايقك !
إبتسمت وردت بإستحقار : والله بنت خالد اليوم واضح انها متضايقه ومو رايقه تتناقش معاي !
دخل عبد الله اللي كان واقف ع الباب وسمع كل محاورتهم .. ورد وهو يمشي : لأن مافي موضوع مهم يستاهل انها تتناقش معاك . < كمل وهو يناظر سيلين وبهدوء : إطلعي ارتاحي
إنقهرت أم عبد الله من شافت ان الأوضاع بينهم طيبه و واضح انها تمام بعكس سيلين اللي ارتاحت من انه خلصها من امه .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالمستشفى :
طلع الدكتور و وقفو بداح وتولين من شافوه .
الدكتور : ( لا تقلقو .. انها بخير يبدو لي أنها تعرضت لـ الشمس لـ وقت طويل )
جا بدّاح بيتكلم بس قاطعه الدكتور بإبتسامه : ( والجنين أيضا بخير يمكن أن تراها ) . ومشى
رفعت تولين يدها لفمها ودهشه : طلعت حامل .. تدري لو ان الضربه كانت قويه كان تحملت ذنبها وذنب اللي ف بطنها .
مد بداح جوال وسن لتولين : امسكي بس هذا جوالها إتصلي ع أي واحد من معارفها وبلغيهم وٱجلسي معها الين يجون .. انا بنتظرك هنا .
# بعد محاوله من تولين بالاتصال *
تولين : اتصلت ع رقمين واثنينهم مقفلين .. انا بدخل اتطمن عليها .
فتحت تولين الباب بهدوء .. ودخلت :
« جلست بالكرسي اللي جنب سرير وسن وماتسمع غير ونينها اللي من تعبها النفسي مو الجسدي .
تولين بأسى وإشفاق ع حالتها : مسكينه تكسر الخاطر والله .
وسن نايمه و تتمتم : ابي بنتي تكفين .. رجعيلي بنتي .. لاتآخذينها مني تكفين مالي غيرها .
وقفت تولين من سمعت هالكلمات منها وباستغراب : بنتها ؟؟ مين اللي راح تاخذذها وليش؟
لفت بتمشي بس طاح كوب الماء للارض اللي دفته وسن بيدها من صحت و وقفت عن سريرها : وين اناا ؟؟ من جاابني هناا .
رجعت مسكت وسن تهديها : ارتاحي ارتاحي انتي بالمستشفى .
وسن بخوف : لا لا بروح أخذ بنتي منها اخااف تروح وتاخذها معها . « وطلعت من غرفتها وصارت تركض تدور أقرب مخرج من المستشفى بسرعه .
/ لحق وراها بدّاح وبعده توليـن
بدّاح وهو يمشي وراها بخطوات مستعجله : وقفي وين رايحه .. لحظه .
شدها من يدها وبارتباك : وين بتروحين وانتي بهالحاله ؟؟ صاير شيي معاك !
مسكت وسن يدينه بترجي وصارت تبكي : بنتي .. الله يخليك ابي اروح آخذ بنتي .. أخذت مني بنتي خليني اروح آخذها .
عقد بدّاح حواجبه ورد : انتي أكيد تعبانه تعالي ارتاحي يلا .
دفته عنها وصرخت : اقول لك أخذت بنتي تقول لي تعبانه !! .. راح زوجي منيي والحين تبي تاخذ مني بنتي والله اموووت من دونهاا .. مابقى لي غيرهاا.
تولين بحزن : بدّاح الظاهر أحد ماخذ منها بنتها شوف حالتها شلون .
بدّاح : إنتي تعرفين وينها ؟؟
وسن وهي تهز راسها : إييه عند عمتهاا .. اعرف وين تسكن اذا جت هناا .
بدّاح : اجل انا رح آخذك يلا إمشي لا تتأخرين عليها .
ـــــ ـــــ ـــــ

عطته إيڤا كوب القهوه وجلست قدامه : اي راكان ولتين جايين هنا شعندكم اذا مخططين تجتمعون بتصل اكلم سيلين و وسن .
نايف : لا بس راكان قال لي انتظره عندك لانه راح يجي هو ولتين وبنطلع بعدها .
إيڤا وهي تفرك يديها البارد : اممم .
بلع نايف ريقه اللي يجف لا صار قدامها ويحس ان يفقد سيطرته على نفسه و وده يطلع كل اللي بقلبه لها .. لكن نايف الحين قرر يكابر الين تفهم مشاعره تجاهها بنفسها .
وإيڤا طول ماهي جالسه قدامه وف هالهدوء متوتره وتهز رجليها .
رن جواله و وشاف رقمهاآ و وقف ونطق : عن إذنك شوي .
إبتسمت وردت : خذ راحتك .
في وسط حديث أمه وبعد م تطمن على ولدها :
نايف : والله يمه ماقدرت بس ان شاء الله الاجازه الثانيه اجيكم .
أم عدنان : وليش ماقدرت وش اللي مشغلك عن اهلك ؟
نايف بترقيع : ابد والله يمه كم شغله .. بس زي ماقلت لك بالاجازه الثانيه .
أم عدنان : ي ولدي انا بغيتك هالمره لانك تدري اننا متواعدين مع جماعة أبوك عشان نطلب يد بنتهم الجماعه مستعجلين يقولون ماخطبناها ولا أننا خلينا غيرنا يخطبها .
تأفف نايف ورد : إنسيهم يمه خلاص لا عاد تواعدينهم انا ماافكر اتزوج اصلا هالفتره .
أم عدنان بقل صبر : وش انساهم وانا صار لي فتره وانا اواعدهم والله ما ...
نايف بصوت أعلى : لا تحلفين يمه خلاص انا مابغا اتزوج يمه والبنت ان شاء الله بيجيها نصيبهاآا
# وقفت إيڤا مستغربه من سمعت صوته اللي علا فجأه و مشت صوبه إلى أن صارت وراه وماحس فيها .
نايف بضيق : يمه لاتزعلين مني تكفين كل شي الا زعلك والله .. بس انا مابي اتزوج ... مو أحسن من انكم تغصبوني عليها واخرب حياتها .
ردت رتيل : هلا نايف .
نايف باستغراب : رتيل وين أمي ؟
رتيل : رمت لي الجوال وقامت شفيك ليش مزعلها كذا انت تدري ان امي تخطط تزوجك وتفرح فيك .
تنهد ورد لأخته اللي مايخبي عنها شي : ادري والله بس آبيها تفرح فيني اذا تزوجت البنت اللي أبيها .. رتيل إسمعي .. أنا ماسافرت هالمره بس عشان م أضيّعها من يدي .. ولا ارح أترك كندا إلين تكون يدها بيدي .. تذكرين البنت اللي كلمتك عليها ؟
رتيل : قصدك إيڤا ؟
نايف : اي هي .. ماخذه عقلي حتى بأحلامي أشوفها بس البنت رافضتني
رتيل بقهر : وخير ان شاء الله ترفضك .. مية وحده تتمناك على وش ياحسره .
غمض عيونه ورد : بس إيڤا غير عن هالمية وحده ..
.
# رفعت يدها لفمها من سمعت إسمها منه
مصدومه ومو مستوعبه اللي يقوله .. ف نفسها : رفض يتزوج عشااني ؟؟
معقوله كان صادق تجاههي وكذّبتـه .
.
نايف : شوفي رتيل انتي حاولي تقنعين امي انها تبعد من راسها فكرة الزواج بحجة دراستي واني ماكونت نفسي . لاني مارح اتزوج غير إيڤا ولا أبيها تكون من نصيب غيري وبحط اللي وراي ودوني عشان تكون لي .
.
# إيڤا بهاللحظه خنقتها العبره مثل مايقولون وفهمت انه مستعد يسوي االي يقدر عليه عشانها .
مشت بخطوات هاديه ودخلت غرفتها .
ـــــ ـــــ ـــــ
ركبو عبد العزيز ولتين بالسيّـاره :
إنصدم راكان من لمح لتين بالمرايا الأماميه ..
لف وجهه يبي يتأكد وشافها ورفعت لتين نظرها عليه
وكلن يناظر بعض منصدم من وجود الثاني .
عبد العزيز وهو يناظرهم : راكان .. شو استوا لك تحرك ! .
راكان : ان شاء الله # وحرك .
عبد العزيز : بالأول وصل الآنسه .
راكان وهو يناظرها من المرايا : لا بيتها أبعد من بيتك .
عبد العزيز باستغراب : وانت شو عرفك ؟
حك راكان عوارضه ورد بارتباك : إيي سألتها انا قبل شوي .. دخلت قبلك هي السياره .
عبد العزيز : جفتي اليوم العرض اللي جفناه انا وياج كان لـ بدّاح أتوقع رح يعرضه الاسبوع الياي .. ولازم تيين تعرفين أنتي ذراعي اليمين .
لتين بارتباك : ان شاء الله .
عبد العزيز : يوم الاثنين اللي هو بعد باجر عندنا موعد عشا مهم أكيد هالمره منتى مواعده ربيعتج !
لتين وهي تناظر نظرات راكان الحاده لها : لا خلاص ان شاء الله اروح معاك .
# وقف راكان السياره وبهدوء : تفضل أستاذ وصلنا .
عبد العزيز : مو جننا هالمرا وصلنا بسرعه .
راكان : اي جبتك من طريق مختصر .
ابتسم ورد : جان من زمان .. يلا وصل الآنسه لبيتها .. اشوفج باجر . « نزل وحرك راكان
< مجرد ماطلع من الشارع اللي يسكن فيه عبد العزيز
وقّف السياره .
نزل وفتح باب لتين وسحبها وسكره بقوه وبحده : من اول ماسك نفسي قدامه ؟؟ ماقلتيلي ان وظيفتك كذاا
لتين بتوتر : الا قلت لك بس ناسي .
راكان بغضب : قلتيلي انك موظفه او سكرتيره مادريت إنك ذراعه اليمين ع قولته يعني اكيد أكثر وقتك معاه بالمكتب .
لتين : اكيد وقتي معاه كثير لان هذي طبيعة شغلي .
ضرب راكان ع فخذه بقهر ويحاول يكتم غضبه :
لدرجة انه مايبي يسوي شي الا وانتي معااه هااه !!
لتين بنرفزه : إنت تحاسبني ع وظيفتي بس انت مافكرت تقول لي ان توظفت سواق عند مدير شركه !
زفر بضيق ورد : كنت خايف من ردة فعلك لا قلت لك اني إشتغلت سواق .
لتين بقهر : ليشش تخاف ؟؟ رااكان ليش دايم تفكر انك مختلف عني !
راكان بجمود : كنت ناوي أعلمك اليوم وطلبت منك اشوفك بالليل بس إنفضحت قبل أكلمك .. إنتي تعرفين اني م اسوي شي من دون م أعلمك

إنتهـى .. يتجدد لقآئي بكم ف البارت القادم 🌼




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 06-02-17 الساعة 11:16 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-17, 02:57 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البـارت الحـآدي عشـ 11 ـر 🌸
.
.
إنتي شريكة حياتي ومستحيل اخبي عنك .. إضطريت لهالوظيفه و تدرين ودي أملك الدنيا ومافيها عشان أحقق رغباتك وألبّيها ...
قاطعته بقل صبر : بس ياراكان انا مابي شي من هالدنيا غيرك .. اانا أحبك ماحب ولا أفكر في بمكانتك او وظيفتك .. رغبتي أنت فاهم ؟
قرب راكان منها أكثر ومسك يدها : لتين .. تتزوجيني ! .
م أستغربت لتين طلبه لها بالعكس فرحت وماقدرت تكتم فرحتها .. نزلت دمعتين فرحها وماقدرت ترد عليه .
مسح راكان بأنامله دموعها وبإبتسامه : هذي الدموع وش افهم منها ؟
هزت راسها بـ رضا وردت : ماني مصدقه والله .. انا وإنت رح نتزوج ؟
راكان وهو يناظر الفرحه بعيونها : بتصدقين اذا جيت أنا وأمي بكره ولبستك الدبله .
رفعت لتين يدها لفمها : لهالدرجه مستعجل .. خلينا ننـ ..
قاطعها : إنطمي .. مليت وانا أنتظر وأنتظر .. خلينا نستعجل قبل تغير أمي رأيها .
نزلت لتين راسها بخجل وردت : زين بس لازم عمي يوافق ويكون موجود .
راكان بإبتسامه تفاؤل : ان شاء الله يوافق .. رفع خصلات شعرها عن وجهها وكمل : موعدنا بكره يالتين .
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعه ١١:١٢ م
ف بيت خـآلد :
طاحت ع السرير من بعد الكف اللي جاها من زوجها .
خالد بغضب : انتي اللي طلعتي وراها يالكلبه هاااه
نوره وهي تبكي : والله كنت ابيك لي وحدي.
خالد بقهر : وش ذنب عيااالي ياللي ماتخافيين ربك
حتى زوجتي خليتيني اتركها من الكلام اللي تسمعيني ياه والخطط اللي خططتي لها .
وقفت نوره وردت بحقد : هيي زوجتك كانت تااخذك مني حتى صرت ماتسأل علي ودايم تجيني بأخر الليل بسبتهاا حتى ولدك قلت لك خليه يسكن عندي بس رفضت .
رفع يديه لراسه بينجن ورد : ولدي .. ولدي .. ولدي الحين م اعرف وين اراضيه ومع مين و وشلون حالته كيف اوصل له ؟؟؟
ناظرها بحده وكمل : ولدي رفض يسكن مع زوجة ابوه الثانيه تبينه يسكن معاك إنتي يالمجرمه .
قربت منه ومسكت يده وبترجي : الله يخليك سامحني والله كل اللي سويته من كثر حبي لك و ...
دفها عنه بقوه وصرخ : كذااابهه .. انتي لو تحبيني ماكان فرقتي بيني وبين عيالي اللي مالهم غيري سند .. انتي مافكرتي شلون بيعيشون .. بنتي ومعها أمها بس ولدي اللي راح يضيع بلحاله انا وين كان عقلي يوم سافرت وتركته وييين « كمل وهو ضاغط ع أسنانه ويأشر ع الباب : برااا اطلعي مراا ولا عاد اشوف وجهك .
مسحت نوره دموعها وبلهفه : لا خالد .. والله اناا مستعده اجمعك فيهم انا رح ادورهم وما اخلي مكان .
خالد بصراخ : قلت لك اطلعي برااا « ورمى عليها يمين الطلاق
صرخت نوره وصارت تبكي بندم وحرقه : ليشش ياخالد ليشش والله حرام علييك .
قبض ع يده وأشر عليها بيده الثانيه : انا بطلع وصدقيني ان رجعت وشفتك ماتلومين الا نفسسك .
ـــــ ـــــ ـــــ
قدام فله واسعه وكبيره لكنها مغلقه و وسن كل ثانيه وثانيه تضرب جرسها ولا مجيب .
تكتف بدّاح وبيأس : لين متى بتظلين هنا يعني ؟
وسن بإصرار : الين تفتح !! انا ادري انها هناا بس هي ماتبي تعطيني بنتي .
تولين بملل : بس هي لو موجوده كان فتحت .
بدّاح : اكيد مو موجوده هي تسكن ف بيت ثاني او معاك لها رقم .
وسن بعد ماتذكرت ردت : ايي ايه عندي رقمهاا بكلمهاا .
زفر بدّاح ورد : وليش ماتكلمتي من قبل كان قدرنا نوصل لها بدل هالتعب .. إتصلي كلميها يلا وخليه سبيكر .
بعد أكثر من إتصال
ردت ميار : آلو
وسن بلهفه : الو مياار .. انا وسن وين بنتي ليش خذيتيها ؟
ميار باستحقار : ومتى ان شاء الله صارت بنتك ؟؟
وسن بقل صبر : سمر بنتي وانا اللي مربيتها وماتقدرين تحرميني منهاا انتي ويينك وين ماخذه بنتي ردي .
ميار ببرود : شوفي ترا مو ناقصتك كافي سمر اللي صرعتني بصياحها الين خمدت ... واحسن لك تنسينها اوكيه .. باي .
وسن : الو .. ميار .. الووووو
رفعت عيونها الذبلانه لبداح وكلها دموع وبصوت مخنوق : بتااخذها .. سمرر رراحت مني .
تولين وهي مو مستوعبه : وش الحقاره اللي فيها .
.
.
جلست وسن ع الارض بقل حيله وصارت تبكي
مابيدها شي ولا وراها احد يوقف معها .
يتيم
ة الأبوين وكانت تشوف زوجها سندها ..
بس قدّر ربي أخذ نواف وابتلاها ودايم نتذكر ان الله اذا أحب عبداً إبتلآه .. بس وش يصبّر وسن ع فراق سمر اللي صارت كمان قطعه من روحها
صبرها نفد كله من بعد ما تقبلت وفاه نواف.
.
.
نزلت تولين لمستواها وصارت تهديها
صغيره بالسن لكن عقلها كبير وتعرف تتصرف بهالأمور .
تولين وهي تمسح ع شعرها : صدقيني اخوي بياخذ حقك منهاا .
وسن بيأس : شلووون بيااخذ حقي .. انا مالي غير سمر واكيد رح تاخذها مني وماتخليني اشوفها .
تولين : أخوي بداح محامي ومحامي شاطر بعد .
بدّاح : اذا تبين الموضوع مايتعقد أكثر إرفعي عليها قضيه وانا رح اكون المحامي حقك .
وقفت وسن وردت : يعني كيف !! رح ترجع لي سمر ؟
بدّاح : أكيد رح ترجع لك اذا رفعتي قضيه وساعدتيني فيها شوي .. ع العموم الحين ممكن تعطيني جهازك !
وسن بإستغراب : ليش ؟
بدّاح : عشان يقدر البحث يوصل لبنتك عن طريق الخط اللي كلمتك عليه .
وسن بتعجل : اي هااك خذه يلا خلينا نروح .
بدّاح : إهدي .. تملية البحث تاخذ وقت ماهي سهله لهالدرجه ؟؟ بكره ان شاء الله تشوفينها .. الحين ناخذك لبيتك وترتاحين .
وسن بحزن : طيب .. بس ولا أقول لك انا بتصل ع زميلتي عشان تاخذني وأبيت عندها .
بدّاح : انا اوصلك .. الوقت تأخر ماله داعي تنتظرين .< مشى ومشو وراه تولين و وسن
ـــــ ـــــ ـــــ
عند إيڤا ونايف :
طلعت إيڤا من غرفتها وجلست بالصاله مع نايف .
إستغربت من سكوت وهدوء نايف ..
إيڤا : لتين وراكان لسى ماجو ؟
#عوج نايف فمـه وهز رقبته بمعنى لا بدون م يناظرها.
رن الباب و وراحت إيڤا تفتح
فتحت إيڤا الباب وبسخريه : وينكم تأخرتوو .. تسهرون من دوننا .
دخلت لتين : هذا احنا جينا .
راكان : يلا نيوف قوم ولا عاجبتك الجلسه .
وقف نايف واخذ جواله ورد بسخريه وهو يناظر إيڤا : وين عاجبتني الا ضقت هنا .
عقدت إيڤا حواجبها من رده بس تجاهلته .
$ بعد م طلعو :
بسيـارة راكان
شغل نآيف .. أم كلثـوم انت عمري .
رفع راكان نظره لنايف وهو يسوق ونطق : لا لا مو طبيعي تسمع ام كلثوم وريمكس بعد ؟
نايف ويده ع يسار صدره وبإستهبال : تعبااااان ياصاحبي خويّك تعبااان .
راكان بجديه : لا لا منججد شصاير معاك ؟؟ الاهل طيبين ان شاء الله !
نايف : لا الحمد الله الاهل بخير وطيبين ولله الحمد .. بس ضايق والله .
راكان باستغراب وشوية هياط : من وش ضايق ومن مضايقك والله لأنعن حظه ؟
نايف بدون مقدمات : إيڤا .
راكان بتعجب : إيڤا اللي نعرفها ؟!
نايف : وهو في غيرها !
راكان : لا تقول لي أنك تحبها . < مسك زجاجة العطر وكمل : عطيك بذا على راسك !
ناظره نايف بنظره كأنه يقول له : ما بالقلب حيله !
< فهمها راكان وهز راسه ورد : داري والله اني داري كنت حاس .
نايف بيأس : المشكله مو هنا .. المشكله انها رافضتني ..
< لف وجهه عنه وكمل وهو يناظر المارين والمحلات اللي حوله : اول مرا أحس اني ضعيف قدام بنت .
سكت راكان مو عارف وش يرد عليه .
نايف : انا صارحتها بس تجاهلتني وماعاد راح ارجع واصارحها مرا ثانيه إلين تفهم بنفسها وتجيني .
راكان : واذا ماجتك ؟
نايف بثقه : راح تجيني .
راكان : واثق ماشاء الله .
نايف : مو ثقه بس برودي تجاهها رح يحسسها بإنها غلطت يوم رفضتني .
راكان : ربك يعين .. انا بكرا بجيب امي عشان نخطب لتين .
صقعه نايف براسه وبحماس : اخخص والله وبتخطب.
راكان باحراج : خلاص كبرت تعرف يعني لازم اكون عائله وكذا .
نايف بسخريه : عائله وحراكات أتخيلك ي راكان وانت تمشي شايل بزر و وراك إثنين شادين بنطلونك ..يوووه 😂
راكان : حبيبي انا أحب الورعان لاتحسب انك بتغثني بذا الكلام لو أجيب درزن احطهم بين عيوني .
نايف بضحك : والله كلام واخرتها بترميهم ع بنت الناس ههههههه
تذكر راكان حياته المره اللي عاشها بسبة أبوه ورد بهدوء : ماني مثل للي يرمون عيالهم بدون مايفكرون بمصيرهم .
نايف عشان يغير السالفه شغل أغنيه ورد وهو مبتسم: اسمع اسمه بس هذي اهداء مني لك .
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ الطـياره :
عبد الله بقل صبر : ( ولكن كيف .. هذا رقم مقعدي ورقمها من المفروض ان تكون بجانبي ! )
المسؤوله عن المقاعد والترتيب : ( آسفه سيدي ولكن هناك خطأٌ ف الأرقام فـ هؤلآء الاشخاص من كبار الشخصيات و لايمكننا أخذ أماكنهم بعد أن جلسو بها ) .
سيلين بهمس : عبد الله خلاص لاتكبر الموضوع .. قاطعها من بين أسنانه : إنطمي .
المسؤوله : ( نحن حقاً نعتذر منك ونعدك بالمره الآتيه ان نقوم بحسن إضافتك وترتيب وضعك بشكل تام .. والآن ارجوك لا تحدث أي فوضى ارجوك سيدي تفضل )
عبد الله بسخريه : اي هذا اذا حجزت مرا ثانيه عندكم ياعيال الـكلب .
شد يدها وجلسها ع مقعدها بجنب واحد أجنبي بهمس وبنبره أشبه بالتهديد : عيني عليك .
# بعـد نص سـاعه مرت عليـهم
عبد الله يهز رجله وهو يناظر الشاب اللي جنب سيلين ويحاول بأي طريقه يكلمها لكن سيلين متجاهلته وتسوي نفسها منشغله بجوالها او بالمجلات .
الشاب : ( رحلتكِ إلى سويسراً ! )
إبتسمت سيلين بخفه وهزت راسه بمعنى إيه
الشاب بفرح : ( آووه حقاً .. أنا أيضاً سوف نتسلى معاً في سويسرا أليس كذالك )
< تفاجأت بحركة عبد الله السريعه يوم سحبها من يدها وصار يجرها وراه
سيلين وهي تناظر اللي حولها ويناظرون وضعهم : عبد الله وين بتاخذني .. شوف الناس شلون تطالعنا !
وصل لدورة الميـاه ( يُكرم القارئ ) و وقف وبغضب : تجلسين جوا إلين توقف الطايره فهمتي ؟؟
ضحكت مو مستوعبه وردت : مجنون إنت ؟؟ أجلس داخل ليش وبالحمام بعد !!
عبد الله بنرفزه : عاجبتك سوالف هذاك الأشقر وليت لك الجلسه معه هااه ؟؟
سيلين بحده : انت صاير لعقلك شي ؟؟ يعني تبيني اجلس بالحمام عشانه ؟؟
ضغط ع يدها بقوه ومن بين أسنانه : بتجلسين الين تحط الطايره وغصباً عنك فاهمه ؟ / دفها لداخل الحمام وكمل بغضب : يمين الله ياسيلين ان طلعتي ماتلومين الا نفسك # سكر عليها ورجع جلس لمكانه .
.


بينما _ سيلين رجعت رجعت شعرها ع ورا وهي شوي وراح تجن
صرخت بصوت واطي ( مدري كيف جايه بس أعتقد فهمتوها واكيد تصير معكم يوم تصرخون وماتبون احد يسمع 😅) : بيجنني اكرهك اكرررررهك
أخذت نفس طويل وزفرته وف نفسها : آهه شلون بصبر الين تحط الطايره أحس ضاق نفسي صبرك يارب .
ـــــ ـــــ ـــــ
اليـوم الثـاني
الساعه ٢:٣٠ م
فـ بيت أم فهد اللي إحتضن الإبن الأكبر لهم بهاليـوم
وأحلى جلسـه له بين أمه وأختـه وأخوه الصغير فيصل الي مايتجاوز عمر الأربع سنين .
فهد جالس وبحضنه فيصل ..
فهد بضحك : عاد انا م وحشتني الا الغنمه اللي بجنبك ياخي فاقد ازعاجها .
لفت غنيمه وجهها عنه و بقهر : انت يافهيد والله اني مرتاحه من سافرت من حرشك فيني هفف .
ام فهد بحده : جعلك فداه يابنت إستحي على وجهك هذا اخوك الكبير .
كملت بإبتسامه : يلا الحين روح ارتاح وأصحيك المغرب عشان تجيب كم غرض .
فهد وهو يناظر فيصل : شفت يافصول من اول يوم لي عندهم وهم كارفيني وانا ع بالي مشتاقين لي وبيدلعوني .
إبتسم فيصل وهو مو فاهم كلامه .
أم فهد : عاد هذا كله عشانك .. اليوم رايحين عشان عشان حفلة الملكه .
فهد : يايمه ليش مستعجلين يكفي أبوي يوم أخذني من المطار أخذني لـ بيت عمي والشيخ وعقدنا بهالسرعه كأني طاير .. مو باقي الا تجوني بكرا تقولون لي الزواج بعد اسبوع .
أم فهد : لا تستبعدها ابد كل شي جايز يكفي انك رفضت تشوف البنت ع الأقل خلينا نحتفل فيك محد ضامن عمره ياولدي
فهد : الله يطول بأعماركم يايمه اللي تشوفونه يناسبكم انا اسويه بعد انا م رفضت الشوفه الا لأني اعرفها يعني من وحنا صغار باقي اذكرها .
أم فهد بابتسامه : لا يمه وينك عنها .. تغيرت بسم الله عليها تهببل الحين تهبل تهبل ماشاء الله عيني عليها بارده صدقني راح تكون مفاجأه لك .
ابتسم فهد و بصوت واطي : دايم تبالغون يالأمهات واخرتها تصير فاجعه مو مفاجأه .
غنيمه بسخريه : اي اي حش حش يامال الحش ارفع صوتك خلينا نسمعك .
فهد أخذ المخده اللي بجنبه ورماها عليها وبضحك : لايكثر ماحشّيت .. ها فصول تروح معاي !
فيصل بلهفه : اي اي اروح .. اروح ملاهي ماما بروح ملاهي .
قرص فهد خد فيصل ورد : ملاهي أبوك فاتحه هالوقت .. بنروح نفرفر .
أم فهد : وين يايمه بتطلع قلت لك ارتاح توك راجع من السفر .
وقف فهد ورد : بطلع اشوف اخوياي مواعدهم وبرجع ع المغرب .. واجيب الاغراض اللي قلتيلي عليها يلا تبين شي ؟
أم فهد : لا سلامتك حبيبي انتبه لنفسك ولأخوك.
فهد : ها غنومه تبين شي قبل اطلع ؟
وقفت غنيمه وردت : جيب لي معاك بيبسي و هذاك الشيبس المثلث ناسيه إسمه .
ضحك فهد ورد : مستحيل تقول لا ماتفكر غير بكرشتها الدبيه .. يلا يمه سلام .
غنيمه بنرفزه : لاعاد تجيب مابي ماارح اكله .
ـــــ ـــــ ـــــ
في بيت أم ريان :
غاده مسترخيه بالصاله ع الكرسي وبوجهها الماسك وعلى عيونها شريحتين خيار ..
دخل أخوها معاذ وقرب منها وباستغراب : أعوذ بالله وش حاطة إنتي بوجهتس .
غاده وهي تأشر بيدها عشان يروح : م ابي اتكلم عشان م يتجعّد وجهي .
معاذ بسخريه : الحمدِ الله والشكر حتى نعمة ربي ماسلمت .. لاتكبينه حطي معه ملح وليمون وكليه عشان مايحاسبتس .
غاده بقل صبر : معاذ إنقلع عني خلاص .
ضحك معاذ ورد : كل ذا عشان فهد بكرا تطفرين الناس وتخلصين خيارهم .
# طنشته وماردّت عليه *
اخذ معاذ الريموت وجلس يقلب بالقنوات وهو يقول : فهد يقول لي أهتم فيها وترا يسلم عليك .
نزلت شرايح الخيار وفزت : منججد !! متى كلمك ؟
رفع معاذ حاجبه ورد : شف شف الحيوانه لي ساعه اكلمتس وحاقرتن ومن ذكرت حبيب القلب فزيتي .. قبل شوي متصل .
تنهدت ورجعت استرخت وبشوق : اههخ بعد عمري يفكر فيني .
معاذ : اثقلي اثقلي بس .
دخلت أم ريان ونطقت يوم شافت غاده : ها يمه كلمتي الكوافيره ؟
غاده : لا يمه م ابي انا بجهز نفسي .
أم ريان بنرفزه : تمزحين أنتي هذي ملكتس شبلاتس !
غاده : ادري يمه بس أعرف اسوي ميك أب وانا مرح أثقله وشعري راح أخليه طايح .
أم ريان : مخبوله انتي .. بيشوفتس رجلتس لازم يشوفتس كاشخه .
غاده : يايمه شعرفك إنتي الحين محد يسوي ميك اب ثقيل وتساريح أوڤر .. ماعليك انا اضبط نفسي.

معاذ : ع ١٦ الأخ الاصغر لغاده .. مقعد .
ذكي ومتفوق بدراسته ملامحه جميله جداً وفيه شبه من أخته غاده .
ـــــ ـــــ ـــــ

ف شقة ميـار
فتحت ميار باب شقتها وبصدمه : إنتي ؟؟
جت وسن بتدخل بس وقفتها وبنرفزه : خير ان شاء الله جايه بيتي وتبين تدخلين كذا .
وسن بلهفه : ابي بنتي .. وينهاا .. > بصوت اعلى : سسمر .. ماما سمرر وينك.
# طلعت سمر من الغرفه تركض من سمعت صوتها وإحتضنتها ع طول .
وسن وبفرح : حبيبتي اشتقت لك .. انتي بخير ؟
ميار بسخريه : اكيد بخير دامها عند عمتها ماني حراميه.
سمر مسكت يد وسن وبزعل : لاتروحي وتخليني مرا ثانيه .
سحبتها ميار منها وردت بحده : لا رح تخليك وبتروحين معاي .
تدخّل بدّاح هاللحظه ورد : مالك أي حق تحرمين الطفله من زوجة أبوها اللي بمثل أمها .
تكتف ميار وردت : وانت مين إن شاء .. كملت وهي تناظر وسن بسخريه : امداك تدورين رجال ومامر ع وفاة زوجك حتى شهرين يـالـ ...
قاطعتها : لاتغلطين احسن لك .هذا م أعرفه ولا يعرفني ولا يربطنا شي . بس ..
قاطعتها ميار : مايهمني تعرفينه او لا يلا انتي وياه وخرو من هنا ولا عاد اشوفكم .
وسن بقهر : بس هذي بنتي ومالك أي حق تحرميني منها .
ضحكت بسخريه وردت : نعمم ؟؟ ضحكتيني من متى صارت بنتك !! انتي اخوي ولعبتي على عقله لين خذاك والحين تبين تاخذين بنته بأي حق ؟؟ انتي حتى مانعرف اصلك من فصلك الله واعلم اذا ماكنتي بنت حرام واهلك ...
< قاطعتها وسن بكف قوي صدم بدّاح و وميار وسمر اللي خافت وإحتضت رجل بدّاح من دون شعور .
وسن وهي ضاغطه ع اسنانها : انتبهي للسانك واحترمي نفسك .. مارح اسمحلك تشكّكين بنسبي
فهمتي !
ميار وبدها ع خدها وبحقد : صدقيني رح اخليك تبكين ندم ع هالكف اللي تجرأتي وعطيتيني ياه انقلعي برااا يلاا .
مسكت وسن يد سمر : امشي يلا .
سحبتها ميار للمرا الثانيه : فكيها بس واطلعي من هنا مالك أي حق تاخذينها فاهمه لانها مو بنتك بالأصل من غير مطرود يلااا .
وسن بقهر : صدقيني رح آخذها منك والله آخذهاا ورح أرفع عليك قضيه .
ضحكت ميار وردت بخبث : مارح تآخذينها لاني بعد كم يوم راجعه للديره وراح آخذها معاي .
وصلت معها وسن .. لين هنا وبس .
كل شي يهون إلا أنها تسافر عنها .. وقفت وسن وردت بحده : ماتقدرين .. جواز سفرها عندي ولو تتقطعين قدامي ما أعطيك إيّاه إلين اجرجرك بالمحاكم يصدر حكم بأنك تاخذينها هذا اذا خذيتيها .
ميار وهي تكتم غيضها : واثقه الأخت !
وسن : عمرها م اهتزت ثقتي بنفسي ولا إنتي تقدرين تهزينها . # وطلعت.
سرعان ماطلعت من شقة ميار صارت تبكيي بقهر وحرقه بشكل يكسر الخاطر وكأنها فقدت بنتها للآخر
فهم بدّاح إنها تحاول قد ماتقدر تكون قويه بوجه ميار وماتبين مدى ضعفها وحاجتها الشديده لـ سمر .
وقف بدّاح قدامه وكان مقفي عنها عشان م يحرجها ونطق : إذا تحبين تقدرين ترفعين قضيه اليوم .. وبعد كم جلسه ان شاء الله رح تآخذيها !.
مسحت وسن دموعها واسترجعت قوتها : اي ألحين نروح .
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعه ٧:٣٤م
فـ غرفة لتيـن
لتين وهي تناظر نفسها بالمرايا : إيڤا ماتحسين ان الروج غامق شوي !
وقفت إيڤا : وردت لا الله يرجك اساسا نصه راح بالمنديل من كثر ماتمسحين .
لتين بزعل : ياربيه ماحبيتني بهالشكل .
إيڤا ابتسمت وردت : بالعكس وربي تهبليين يلا إمشي الجماعه برا ينتظرون .
طلعو إيڤا ولتين والأغلبيه إنبهرو من جمال لتين وانوثتها الي مخبيته خلف شخصيتها العربجيه .
تسنيم بهمس : ماشاء الله ماشاء الله صلوات الله على نبينا محمد .. طالعه متل الئمر .
إبتسم راكان وصار يناظرها وهو ذايب من شدة جمالها .. كانت عيونه ع فستانها الوردي اللي يوصل تحت الركب ومخصر يبرز تفاصيل جسمها الناعمه وشعرها اللي وصل نص ظهرها ومملسته و اول مرا يشوف طوله بما انها كل أيامها ترفعه بأي حركه .
# بعد ما جلست جنب عمها ابو عبد الله .
تسنيم بإبتسامه : طبعا أكيد بتعرف ليش نحنا هون .. بيشرفنا نطلب ايد بنتكن لتين لإبني راكان وازا حاب تسألو لإبني أي سؤال تفضل ورح يجاوبك .
أبو عبد الله : والله ونعم وسبعة أنعام راكان نعرفه ومن سنين وبما انه يماشي عيالنا ماعليه كلام ... بس بالأخير لتين اللي تقرر .. هابنتي لتين موافقه ؟
لتين بدون مقدمات : إيه موافقه .
دقتها إيڤا بكوعها وبهمس : ياخبله استحي اقصد سوي نفسك مستحيه شفيك دفشه كذا .
أبو عبد الله : يلا ان شاء الله تتوفقون واكيد راكان بيحطها بين عيونه .
راكان : أكيد ياعم .. كمل وهو يناظر لتين بإعجاب : لتين غاليه وان شاء الله رح اسعدها .
أبو عبد الله : على بركة الله .. في أي وقت تبون الزواج .
راكان بلهفه وبتعجل : بعد شهر .
ضحكت تسنيم وردت : أكيد رح نحدد بس هلأ بكير يعني لمن يتفئو العرسان ماهيك لتين .
لتين : ايه خاله اكيد .
أبو عبد الله : أجل على خير إن شاء الله .. يلا أنا رايح تعرفين انام بهالوقت عشان الدوام ومبروك ان شاء الله والله يتمم لكم اثنينكم على خير.
وقفت لتين وسلمت عليه .. < وطلع
نايف بهمس : هيه شعندك خاق هاه ؟
راكان بضحك : زوجتي ياخي شتبي .

ضحك نايف ورد : اقول بس لسى ماصارت زوجتك.
راكان بسخريه : خلك في الحب حقك انت .
< رفع نايف نظره وللحين تسولف مع رعد ومندمجه .. وإيڤا بين كل ثانيه وثانيه تسرق نظره له
زفر نايف بضيق وماهني بجلسته معهم.
ـــــ
في سويسرآ
ف شـقة أميره اللي ملك لهآ .
جلست جنب عبد الله بعد م حطت كوب العصير و.. قربها منه ولف يده عليها .
أميره وهي تمثل الزعل : طولت هالمره كم صار لي ماشفتك .
قرص عبد الله خدها ورد : كل مرا اتعذر بالشغل عشان اسافر لك بس من تزوجت أبوي عطاني إجازه والحين جاي ع اساس شهر عسل يعني من حقها .
أميره : وانا يعني مالي حق !! ناسي إني زوجتك ؟
عبد الله : أنسى عمري ولا أنساك من كثر شوقي لك خليت زوجتي بالفندق وجيتك إنتي .
باست خده بنعومه وردت : ياعمري حتى أنا مشتاقه لك حيييل .
تنهد عبد الله ورد : آهه يالبييه ويني عن هالكلاام الحلوو .. خذوني للنكد والشقا وبعدوني عنك .
إبتسمت أميره وردت : ماعاش من ينكد عليك كل كلامي الحلو والغزل مايطلع إلا لك أنت بس أنت زوجي وحبيبي وعشيقي وكل شي بحياتي .
رفع يده الثانيه لخدها وقرب وجهه لها وباسها جنب شفتها ورد : أحبك .
رفعت يدها لرقبته وردت : أعشقك وأموت عليـك.
.
# بينـما سيلين جالسه بالفندق لحالها
وحدّها طفشانه
سيلين وهي تدور بالغرفه وبقهر : اي شهر عسل هذا ..تاركني هنا لحالي اساسا ليش جايبني اذا بيتركني .. حسبي الله عليك ياعبد الله من تزوجتك ماشفت غير الهم والتعب .
تذكرت آخر موقف لها بالطياره بعد ماحطّت الطايره:
وقف عبد الله بسرعه ومشى بخطوات سريعه تجاه الحمام .. ودق الباب أكثر مم مرا إلين فتحت له وكانت تتمآيل و وجهها أحمر ومتعرقه بشكل فظيـع .
مسكها عبد الله وبقلق : سيلين .. شفييك ؟
سيلين وهي تتنفس بسرعه : مكتومه مكتومه .
في سويـسرآ
# تركها لثواني ورجع وبيده كاسة مويا وسقاها
إحتضن خدها بيديه : شلونك الحين .. احسن ؟؟
رفعت يديها تبي تنزل يدها لكنها كانت ضعيفه وحاسه جسمها تعبان .. سحبها عبدالله لحضنه وصار يمسح ع شعرها وبخوف : آسسف والله .. سامحيني ماكان بيدي غير هالحل . < رفعها عن حضنه ومسك يدها : يلا خلينا نمشي
/ وطول ماهو يمشي يده بيدها وماتركها إلين ركب تاكسي .
.
مسحت بيديها ع وجهها وف قلبها : أستغفر الله يارب كنت بموت بسبته .. النذل مافكر فيني ماتوقعته يسوي كذا معاي .
جلست وكملت وهي تكلم نفسها : وانا ليش افكر فيه الحين هفف خليني أعيش حياتي مثل ماهو عايشها ولا يفكر فيني حتى .
ـــــ ـــــ ـــــ
فـ كندا
بـ المطبخ :
نزلت إيڤا كوب المويا من يدها من شافت رعد داخل المطبخ وبارتباك : هلا رعد بغيت شي ؟
وقف قدامها ورجع يديه لورا ع الكرسي ورد : فكرتي بالموضوع اللي كلمتك فيه .. اقصد اخر مره يوم طلعتي وماعاد رجعتي .
إيڤا باحراج : ايييه هذاك اليوم جاني اتصال ضروري واضطريت اروح ونسيت أكلمك .
رعد بجمود : حصل خير .

# وقف نايف جنب باب المطبخ يوم شافهم .. بعد م استغرب غيابهم اثنينهم عن الكل .

إيڤا بتوتر : بصراحه كل اللي عندي قلته لك .
رعد : إيڤا انا كل ماحاولت أفتح لنا باب إنتي سكرتيه عطيني مجال .
زفرت إيڤا وردت : رعد شتبيني اسوي !! تبيني اكذب عليك واقول لك راضيه ارتبط فيك قول لي تبيني اكذب ؟؟
رعد بقل صبر : لا طبعاً م ابي تكذبين بس إنتي بكل الطرق تمنعيني عنك ليشش ؟؟ ليش ف كل مرا اتقرب منك تصدين عني ؟
فرصه وحده بس .. إنسي اللي صار وعطيني فرصه
كم صار لي أنتظرك حسي فيني شوي .
نزلت نظرها عنه وردت : آسفه م أقدر .
رد بغضب : ادري ليشش رافضتني في أحد بحياتك ومتأكد بعد من هالشي لدرجة إنك ترفضيني انا اللي تعرفين اني اموت بالتراب اللي تمشين عليه .
ردت إيڤا عشان يفك عنها : إيه في احد بحياتي والحين دام عرفت الله يخليك خليني في حالي .
شدها من ذراعها وبقوه ومن بين أسنانه : تحبينه هاه !! والله مايااخذك الكلب فاهمه .. إنتي لي ومحد يقدر ياخذك مني إلا الموت .
انا اذا قلت شي مايصير غيره وغصبن عنك بترضين فيني لأني أحبك أكثر منه .
إيڤا وهي تتألم وبهمس : رعد وخخر عني .. اقول لك وخر .
دخل نايف بهاللحظه وهو يمثل الأسى والتأسف : مسكيين .. كذا تذل نفسك عندها عشان ترضى فيك ؟
.
.
بالصاله :
راكان : طالعه نااار . لتين باحراج : اما عاد والله كنت احس شكلي غبي . ابتسم راكان ورد : بالعكس ذبت يوم شفتك .. إنتي حلوه بالأساس وزدتي حلا اليوم .
تصدقين كاان ودي أقوم وأغطيك بالغتره اللي لابسها .
إبتسمت لتين وردت : اي صح شعندك اليوم مرسم فاجأتني ؟ .
راكان : مشتاق البس ثوب اساسا حق نايف .
لتين : اممم طلعت كشخه .
راكان : لتين .
لتين : هلا .
راكان بإحراج : تسمحين لي ؟ .
لتين بإستغراب : وشو ؟ بعد تستأذن !! من متى ههه صاير رسمي .
باسها بخفه قريب من شفتها .. إنبلمت لتين وماعاد قدرت تنطق بحرف .
رفع حاجبه ورد : نقطة ضعفي هالمكان لاتزعلين انا خطيبك .
مسحت بيدها مكان البوسه ع السريع وردت : لا عادي بس لا تعيدها قبل الملكة
خلينا نرجع لأمك بتكون ملّت لحالها .
.
.
.
كت # إنتهـى أشوفكم بالبارت اللي بعده 💗🌸





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 09-02-17 الساعة 01:19 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 02:36 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البــارت الثـآني عشـ 12 ـر 🌸
.

نزل رعد يده عنها ولف وجهه عليه ورد : وإنت شدخلك !
رفع نايف يديه ورد : أبداً مالي أي علاقه بس كسرت خاطري وانت بهالحاله .
قرب رعد من نايف وضحك بسخريه ومسح بأصبعه طرف شفته و بخبث : مدري من اللي يكسر الخاطر والله .. على بالك م أدري إنك تحبها .
دخل نايف يديه بجيوبه ورد ببرود : تدري او ماتدري .. بالأخير شي يخصني .. البنت رافضتك ليش مأذيها ماعندك كرامه إنت ؟
دفه رعد بيده وبنرفزه : إحترم نفسك يالكلب .
نايف وهو يحاول يكتم غضبه : إيدك لاتمدها هاه .. محترم نفسي قبل أعرفك واعرف أشكالك اقول بس لململم كرامتك قبل أخلص عليها اذا بنت سوت فيك كذا شلون الرجال .
م تحمل رعد كلامه وسدد له بوقس قوي بطرف خده .. لدرجة انه ميل نايف ع االطاوله وطيّح الصحن اللي فيها .
صرخت إيڤا بخوف : نايف
رفع يده لخده وبحقد : تمد يدك علي يا ابـن الـ ### < ورد عليه بـ بوقس بوسط وجهه .
حاول رعد يثبت نفسه وتقدم من نايف وصار يتضاربون و يتشاتمون وإيڤا مابيدها غير تصرخ عليهم تحاول توقفهم لكن مافي فايده ..
.
.
دخلو راكان ولتين وتسينم مخترعين من اصوات الصياح اللي سمعوه والمواعين اللي نصها ع الأرض طايحه والبعض منها متكسر ..
دخل راكان بين رعد ونايف وبحده: هيه هييه وخر عنه وخرو عن بعض انت ويااه .
دف نايف عنه و وقف بينهم وبقل صبر : خيرر ان شاء الله شصار على وش تتطاقون .. ؟؟
رعد وهو يناظر نايف بحقد : إسال الحيوان اللي جنبك.
مسح نايف ع وجهه ورد بقهر : ما الحيوان غيرك يالزلابه .. ضحك وكمل باستحقارة: ياللي بلا كرامه .
تسنيم باستغراب : شو هاد .. ماكأنكم إخوان .. هيك بتتآتلو ؟؟
لتين بنرفزه : من قال لي اناديكم انتو الاثنين انا مسويه اني راعية ضيوف بس ماتستاهلون .. كذا تسوون بهاليوم المهم بالنسبه لي .. خير وش بينكم ابي اعرف وش السبب اللي خلاكم تتذابحون بهالطريقه !
نطقت إيڤا بارتباك بعد سكوت رعد ونايف : تعرفين الشباب احيان مايتقبلون مزح بعض وتقلب جد معهم.
لتين وهي تناظر حولها : المهم .. انا م اعرف هالكلام الحوسه اللي سويتوها ترجعون تنظفونها يلا .
إبتسم راكان ورد : يلا اشوف إسمعو كلام خطيبتي .
رعد بسخريه : تستهبل على راسي انت تخيل أنظف .
تسنيم : لا م عم تمزح متل ما سويتو هالحوسه رح تنضفوها .
إيڤا : خلاص لتين انا ا...
قاطعتها لتين بحده : لا مارح تسوين شي اثنينهم رح ينظفونها .
رفع نايف حاجبه ورد وهو يناظر رعد باستحقار: م اتوقع اذا نظفت ررح تطيح كرامتك مثل قبل شوي .
# قبض رعد ع يده مقهور ومارد عليه .
مسكت تسنيم يد إيڤا : إمشي معي انتي بخاف تخني لأليلون وتنضفي معون .
ابتسمت لتين وهمست لراكان : أمك رهيبه صراحه .
راكان : كيدهن عظيم .. امشي بس .. يلا شباب بالتوفيق
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعه ٧:١٤م
فهد قبل يدخـل بيت عمه سعد اللي هو أبو ريان ..
فتح كاميرة جواله الأماميه وصار يعدل غترته .
أم فهد بإبتسامه : بعد عمري ي فهيد بتنهبل البنيه لاشافتك يلا دق الجرس خلينا ندخل .
ضحكت غنيمه وردت : الا بتختنق من ريحة العطر اللي كبيته كله فوقك .
/ فتح أبو ريآن الباب وكان مرسّم وجلسهم بعد م سلمو على بعض ..
أم فهد : شلونك ولدي معاذ ان شاء الله بخير ؟
معاذ : بخير ي عمّه الحمد الله .
حط فهد يده ع كتف معاذ وبابتسامه : اخبارك ي وحش ؟
رفع معاذ نظره له ورد : طيّب ولله الحمد .
أم ريّان : يلا عن إذنكم بشوف غاده عشان تنزل .
أم فهد : وين الجماعه م اشوف أحد ماعزمتو أحد !
أبو ريان : الا مير أم ريان قالت لهم الحفله الساعه تسع .. عشان ناخذ راحتنا مع العيال اولوونحتفل فيهم قبل اللمه.
غنيمه : إي خالي خير ما سويت .
أم فهد : إنتي خلي الشيله ع راستس ي قليلة الحيا ترا ولد خالتس معاذ ماعاد صغيّر .
.
.
# نزلت غاده من الدرج مثل الأميرآت ..
< وإشتغلت أغنيه رايقه وهاديه وكان ااصوت عالي وممّلي الفله.
كانت لآبسه لحمي طويل وماسك .. أكمامه طايحه ومخليه شعرها طايح كيرلي مع الخصل الشقرآ ومسويه ميك أب ناعم وطالعه تجنن مررررا .
رفع فهد عينه عليها من شافها نازله وماقدر ينزلها لفتت إنتباهه بشكل فظيع وأول مرا يُعجب ف بنت بهالشكل و واضح انه بيروح في خرايطها .
أم فهد : ماشاء الله لاحول ولاقوة الا بالله .. الله يحرسها .< رجعت نظرها لفـهد وإبتسمت من شافته ماشال عيونه عن غاده .
غنيمه دقته بكوعها وبضحك : وييي كليتها بعيونك يالفاهي .
فاهي منجد لدرجة انه ماسمع وش قالت له ..
# جلست بجنب أمها .. وجلسو يسولفون شوي معها.
وقفت غنيمه وقالت : يلا عاد خلوهم يطلعون لحالهم غثني فهيد كل شوي يهمس لي صرفيهم عشان نطلع .. مستعجل .
رفع فهد نظره لها بهول مصدوم من كذبتها وماقدر يرد .. منحرج .
أم فهد بضحك : يلا يلا خذها .
مسكت ام ريان يد بنتها وردت : يلا قومي روحي معه للمجلس .
.
.
بعد م جلســوو
فهد باحراج وتوتر : كيفك ؟
غاده بصوت بالقوه سمعه : بخير .
فتح فهد اول زر من ثوبه : مو كأن الجو حار . # أخذ جهاز المكيف وعلّاه .
كتمت غاده ضحكتها عرفت انه مرتبك ومن شدة توتره صار يعرق لان الجو حلو والمكيف بااارد .
تنهد فهد ورد : مدري وش أقول .. من شفتك إنخبصت .. نسيت الكلام اللي من أمس وانا أجمعه عشان أقوله لك .
إبتسمت وردت بهدوء : عادي قول اللي عندك .
رد فهد وهو يناظرها : ماكذبت أمي يوم قالت إني رح أنهبل اذا شفتك .
#نزلت نظرها عنه منحرجه وصارت تفرك يديها .
فهد : ويني عنك من زمان .. تدرين ليتني سمعت كلام امي وتزوجتك من قبل ... < ضحك بخفه من شاف انها انحرجت من كلامه وكمل : ماقلتيلي .. شلون الجامعه معاك ؟
غاده باحراج : لسى ماسجّلت .. يعني معدّلي شوي نازل .
فهد : زين انك ماسجلتي لأن اذا تزوجتك مارح أخليك تدرسين أصلا انا باقي لي كم شهر وأخلص وان شاء الله بعدها نتزوج .
قرب فهد منها أكثر وبهمس : غاده .
غاده بدون م تناظره : هلا.
لف غترته حول رقبته ورد : إنتي تحبيني ؟
كمل بعد م شاف انها ساكته : اقصد يعني موافقه علي وراضيه ؟
هزت راسها بخفهة وردت : أكيد راضيه فيك .. وبصراحه # رفعت عيونها وصارت على عيونه وكملت : كنت أنتظر اليوم اللي نعقد فيه ونكون مع بعض .
فهد بهاللحضه يحس ان سهوم عينها راح تموتـه .. رد بهيام : وانا والله ماتوقعت اليوم إني رح اتلهف اتملكتس بسرعه .. مسك يدهآ الناعمـه ورفعها لشفته وباسها بخفه ورد : الله يخليك لي .
إبتسم وكمل : سرقتي عقلي يابنت والله مادري وش أقول وماعاد فيني أفكّر أكثر .. صقعها ع خدها بشويش : غلبتيني.
مد لها الكيس ورد : دووتس . ( معناها خذي )
ضحكت ورفعت يدها لفمها : ما أقدر على الحتسي ذا .
ضحك فهد ورد : وش بوه مو عاجبتس حتسيي ؟
غاده : لا افا عليك هذا كلامنا بس تصدق حلو عليك لو تتكلم قصيمي .
فهد : خلاص تعودت ع الكلام العادي بس اذا عاجبك أكلمك فيه .
غاده : اللي يريحك ماقلت لي وش بالكيسه ؟
فهد ببرود : شوفي .
فتحت غاده الكيس وطلعت علبه شبه مستطيل مغلفه بشكل حلو .. شهقت من شافته وبصدمه : لا .. منجد وش درّاك إني أدور هالكتاب من زمان !! ياربيييه أححب هالشاعر
رفع فهد حاجبه ورد : تحبينه ؟؟ .
غاده : أقصد أحب شعره شفيك .محمود درويش بعدين حتى لو أحبه تراه كبر أبوي شفيك ههههههه .
فهد بعناد : لو بعمر جدّك لاتقولين قدامي إنك تحبينه.
غاده : طيب .. خليني اشوف بعد وش جايب لي ولا اقول خلاص أشوفها بعدين .
دخلت غنيـمه مستعجله : يلا يلا فهيد خالي يناديك الحريم بعد شوي يجون .
وقفو فهد وغاده .. فهد : مسرع تونا جلسنا .
غنيمه : صار لكم ساعه يالهبل .. يلا بسرته إمطخه ( يعني بوسها ) قبل تمشي .
نزلت غاده راسها منحرجه وججها بيتفجر من الحمار ..
كتم فهد ضحكته ورد : طيب إنقلعي من هنا وانا شوي وبطلع . # بعد م طلعت
احتضن خدها بيديه وباسها بين عيونها وبإبتسامه : مبروك علي انتي .
غاده بخجل : ومبروك علي إنت.
باس خدها بخفه ورد : سجلت رقمي بالكتاب اذا تبين تكلمينن .. إنتبهي لنفسك . < طلع فهد
رمت غاده نفسها ع الكنبه وحطت يدها ع قلبها : بسك بسك يممممهه قلبييي ...
ـــــ ـــــ ـــــ
اليوم الثـآني
الساعه ٩:٢٣ ص
عبد الله وهو يسكر ازارير قميصه الليموني : اقول لك ما اقدر شوفي الساعه صارت كم .
وقفت أميره قدامه و بزعل : اي مستعجل على بنت عمك طول ايامك معها ومسترخص علي هاليومين اللي بتجلس فيها .
إبتسم عبد الله ورد وهو يلعب بأطراف شعرها : أموت ع اللي يغارون . تدرين ودي يومي كله معاك .. بس البنت بتكون لحالها وهذي اول مرا تجي سويسرا مابي ابتلش فيها .. بكرا الصبح وانا عندك .
أميره بارتباك : لا حبيبي م اقدر .. أقصد بكرا مواعده صديقاتي يعني نطلع نفطر ونتسوق بهاليوم رح انتظرك الساعه 4 المسا زين ؟
عبد الله : اللي تشوفينه .. يلا انتبهي لنفسك واذا بغيتي شي كلميني .
باست خده وردت : طيب وانت انتبه لنفسك عمري.
# بعد مانزل من شقتها إلتقى بصاحب العماره وليد اللبناني :
عبد الله : سلام كيفك وليد ؟ .
وليد : أهلين عبد الله .. شو أخبارك ؟
عبد الله : بخير الحمد الله .
وليد : إسمع الجيران بيشتكو من مرتك .. أحيان بتعمول إزعاج الون وبتعزم رفئاته وبيضوجو الجيران .
زفر عبد الله ورد : خلاص انا اكلمها اذا رجعت .
قرب وليد منه أكثر ورد : هالمره مابيصير تتركه لحاله بشوفه تطلع بوئت متأخر مع شب ساكن هون بهالحاره وأحيان بتدخلو لشئته ومابيعود يطلع الا الصبح .
شده عبد الله من ياقة جاكيه وبقهر : شقاعد تقول انت .. أنتبه تغلط على زوجتي وتتكلم عنها بهالطريقه انت تفكرها مثل باقي البنات اللي هنا .. > دفه وكمل : وخر من قدّامي يلا .

$ وصل عبد الله للفندق *

فتح عبد الله باب غرفته ..
حط جواله ع للتسريحه وعقد حواجبه مستغرب إنه ماشافها .. ف نفسها : شكلها بالحمّـام
مشى صوب الحمام وصار يدقه : سيلين .. سيلين ! ترا بفتح !
فتح باب الحمام وماشافها $
جن جنونه من غيابها .. طلع جواله وجلس يتصـل عليها وهي تعطيه مشغول إلين طفشت منه وحطته سايلنت ... وصلته رساله خلال ثانيه منها محتواها ( أنا مع زميلاتي يازوجي العزيز لا تزعجني اوكيه )
رمى جواله ع السرير " معصب مرا عبود "
رجع شعره المجعد بيده ع ورا وبقل صبر : أورّيك ياسيلين .
.
.
# بينمـا سيلين تتمشى مع زميلاته !
رند بصدمه : وخليتيه لحاله يالخبله ؟
ضحكت سيلين بسخريه وردت : تستهبلين ؟؟ هو اللي خلاني لحالي وطلع مع خويّاه ولا سأل .. قلت بنفسي أجل اطلع وأفلها مثله .
هديل : يمه منج مينونه إنتي .. يعني طلعتي من دون ماتكلمينه ؟
سيلين بضحك : ماتشوفين جوالي م سكت
كملت بخبث : بس خليه والله لا أطلع براسه الشيب وأجننه وأخليه يندم على حركته البايخه هذي .
رند بتحير : بصراحه ماتنلامين بس بنفس الوقت مايصير اللي تسوينه .
سيلين : بنات انا طلعت معكم ابي اتونس لاتضيقون صدري .
ضحكت هديل وردت : تعالي بس نعن أبو اللي يضيق صدرج .
ـــــ ـــــ ـــــ
بالشركهه
لتين بقل صبر : يا إيڤا إفهميني .. أنا إذا منعتك من شي هذا من خوفي عليك !
إيڤا : طفششت يالتين طفشت الاجازه كلها بقضيها بالبيت والله طفشت .. انتي كله بالشركه والبنات كل وحده منشغله بحياتهاا .

لتين : خلاص اذا رجعت نطلع انا وياك نتمشى ونشري كم غرض لناا .
إيڤا بسخريه : وش نشتري .. انا كل ماطلبت منك قلتي إنتظري لين ينزل راتبي .
لتين بنرفزه : إيڤا انتي ماتفكريين غير بنفسك حسسي فيني شووي حسي .. انا اكد واشقى عشانك وانتي بس تعاتبيني وتحاسبيني انا لمين عايششه اصلا ؟؟ انا عايشه لك انتي وادري بتضيعين من دونيي .
إيڤا بأنانيه : لو تفكريين فيني ماتخليني كل يوم لحالي وأقلها توفرين لي اللي يرضيني أو تسمحين لي اطلع مع زميلاتي اتمشى مثلهم.
لتين بغضب : طلعه مافيييه ان طلعتي يا إيڤا والله ماتلومين الا نفسك فهمتيي قفلي يلاا .
قفلت إيڤا الخط ورمت جوالها ع سريرها .. تكتفت وصارت تدور بالغرفه وبقهر : هفف لين متى يعني .. يارب خذني .. وفكني من هالعيشه .
# بينما لتين نزلت جوالها وصارت تبكي .. مابيدها حيله .. ودها تسعد أختها لكن كل شي جاي فوق راسهاا .
إيڤا ماتوقعتها بهالأنانيه بس لسى تعيش مراهقتها وتبي مثل صديقاتها .
قاطعها ناصر اللي دخل يوم شاف الباب مفتوح وسمع كل محادثاتهم : تسمحين لي !
مسحت لتين دموعها بسرعه وردت : تفضل ناصر .
ناصر بعد ماجلس : خير ان شاء الله .. اقدر اساعدك بشي !
لتين بجمود : لا تسلم .
ناصر : ليش تبكين .. جد قوليلي اذا اقدر اساعدك بشي ؟
رفعت خصلات شعرها عن وجههت وردت : لا بس يعني شوية ضغوط وتعب .
ناصر : ضغوط ماديه صح !
رفعت لتين نظرها عليه .. كمل ناصر : اذا تبين وظيفه براتب أعلى ومكافأت عاليه عند زميل لي بشركه .. انتي ناجحه بشغلك ومهتمه وكلن يتمناك .
لتين بإستغرب : ناصر إنت براسك شي ! .. هذي ثانيه مرا تحاول تقنعني عشان أقدم استقالتي ؟
إبتسم ناصر ورد : لا لاتفهمين غلط .. بس انا مقدّر ظروفك وأبي أساعدك .
لتين بحده : لا مشكور انا راضيه بوظيفتي ومارح أطمع لاني مقتنعه .
# في غرفة عبد العزيز :
بعد م اتصل على راكان
رد راكان : هلا استاذ .. تبيني امرك ألحين ؟
عبد العزيز : لا راكان إتصلت أبي افاتحك بموضوع وأعرض عليك شغل .
عدّل راكان جلسته ورد : وش .. اقصد اي تفضل .
عبد العزيز : راكان انا بصراحه مرتاح لك و ودي تقبل عرضي بوظيفه عندي بالشركه .. إعتبرها ترقيه يعني.
ضحك مو مستوعب ورد : انا انا .. يعني مدري وش اقول لك .. يعني كيف .
ابتسم عبد العزيز ورد : يعني راح تصير عندي بالشركه بدل السواق .. م أعتقد انها تنشرح أكثر من كذا .. موافق ؟
راكان وهو يكتم فرحه : من الغبي اللي يرفض الشغل عندك .. والله ماشفت مثلك الحمد الله والله لولاك من بعد الله كان حالي ماتيسّر .
عبد العزيز : خلاص أجل بكره تمرّني الشركه عشان تسجل بيانتك وتوقع وتبدا شغلك .
راكان : ان شاء الله .. تبي أمرّك الحين اقصد عشان أخذك يعني .
عبد العزيز : لا مو الحين باقي عندي شغل لاتخاف بتصل اكلمك بحللك بما انه آخر يوم لك عندي هههههه
راكان : ان شاء الله تحت الخدمه انا .
عبد العزيز : ف امان الله .
راكان : سلام . # قفل الخط وهو طاير من الفرحه و ف نفسه : ممنون لهالرجال والله .. من اللي يرضى يشغلني بشركه وانا باقي ماخلصت جامعه حتى .. الحمد الله يارب لك الحمد .
ـــــ ـــــ ـــــ
فتحت ميار باب شقتهآ
ميار ناظرتهم بإستغراب /
رجل الشرطه : ( الآنسه ميار عبد الرحمن ؟)
ميار نعم .. ماللذي حدث ؟ )
رجل الشرطه : ( تفضلي معنا الى المحكمه .. تم رفع قضيه عليك من قبل زوجة أخيك وعليكي أن تكوني موجوده في المحكمه.. ومن الأفضل أن تحضري إبنة أخاك لأجل الجلسه )
ضغطت ميار ع اسنانها بقهر : بنت اللذين سوتها
رجل الشرطه : ( لا تأخذي من وقتي رجاءً استعجلي )
ميار ولكن كيف .. اقصد محامي .. علي أن أخبر المحامي لأجل القضيه الـ ..)
قاطعها : ( ستفعلين هذا بالمحكمه رجاءً تفضلي )
.
.
بالمحكمـه :
وبعد كلام طويـل
القاضي : ( حكم الحضانه سيكون مؤقتاً حالياً الى أن يتم حلّها .. لأن زوجة والد الطفله ليس لها أي صلاحيه في إحتضانها ومن أجل سلامة الطفله يجب أن تكون بين يدي أهل والدها .. )
قاطعه بدّاح : ( ولكن ياحضرة القاضي .. زوجة والد الطفله أولى بالإهتمام يمكنك أيضاً ان تأخذ رأي الطفله وتُخيّرها بالطرفين )
رد محامي ميار : ( من الغلط أن نأخذ بكلام وشور الطفله لأنها لاتعرف مصلحتها .. تعرف ياحضرة القاضي أن الطفله ليست بطفلتها ومن المستحيل أن تهتم بها أكثر من عمتها وأهل والدها ) .
القاضي : ( وهذا ماسيحدث .. الحضانه ستكون لصالح أهل والد الطفله والسماح لزوجة والد الطفله برؤيتها في أي وقت ومنع عمة الطفله من أخذها والسفر بها خارج الدوله وهكذا ننهي الجلسه الى موعد آخر في خلال الشهرين القادمه )
رفعت ميار نظرها لوسن وإبتسمت بانتصار .. بعكس وسن اللي إنهارت بكاء من سمعت القاضي .
قبض بدّاح يده بقهر و ضربها بالطاوله وهو يقول ف نفسه : والله ماتربحها .. وانا وراك
رفع عيونه لـ وسن وبضيق ع حالها : عطيتها أمل وهقاوي بس مستحيل أخيّب هقاويها فيني .
.
.

# برا القاعه :
تقدمت ميار لوسن وتكتفت : قلت لك لاتفكرين تلعبين معاي لكنك ماسمعتي وسويتي نفسك قويه ورحتي إشتكيتي علي .. انتي ليش تدورين للنكد !؟
ماكفاك اللي عايشته ؟؟ .
وسن بحده : لا مو كافيني .. واذا خوفي على بنتي سمر تسمينه نكد فأنا أعشق هالنكد وبضل وراه .
ضحكت بسخريه وردت : مصممه تخلينها بنتك !
تجاهلتها وسن ونزلت لسمـر .. إحتضنتها وجلست تسولف معها .
ميار : يلا سمر إمشي .
سمر بزعل : مع الثلامه ماما .. انتظرك انا.
# بعد ماراحت :
بدّاح : وسن مدري شقول لك انا متأسف لأني ماقدرت أساعدك .
وسن بضيق : ان شاء الله تنحل .
بدّاح : أكيد رح تنحل إن شاء الله بس اذا صبرتي .. أنا طول عمري ماخسرت ولا قضيه وصدقيني رح أرجعلك بنتك بأي ثمن.
إبتسمت وسن بحزن وبهمس : ان شاء الله .
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعه ١٢:٣٠ م
فتحت سيلين باب الغرفه ودخلت ..
حطت شنطتها وجاكيتها ع التسريحه !
عبد الله جالس ع الكرسي يناظرها ونظراته لها ماتبشر بخـير !
رفعت نظرها عليه يوم شافته ساكت يناظرها ومامنه كلمه .. عقدت حواجبها وبهدوء : خير في شششيي !
عبد الله بسخريه : لا في قهوه .
إبتسمت وعرفت انه معصب بس يحاول يمسك نفسه وردت عشان تستفزه أكثر : ياحليك والله دمك خفيف .
وقف عن الكرسي وبقل صبر : يعني الحين منتي مسويه شي !
عوجت فمها وردت : اووه ليش وش مسويه بعد ؟
قرب منها عبد الله أكثر وبنرفزه : حرقت جوالك بـ الاتصالات ولاتردين واخرتها تردين برساله .. وين كنتي انتي ؟؟ ومع مين طالعه وانتي اول مرا تجين هنا ؟
لفت وجهها عنه وردت : مو شغلك .
سحب يدها ولفها عليه وبغضب : الا شغلي لاتنسين اني زوجك ومسؤول عنك لو صار شي فيك انا اللي رح ابتلش انتي جيتي معاي يعني تطلعين معاي انا اطلعك بس فاهمه .
ابتسمت سيلين وردت : انت بس تصير زوجي وقت اطلع صح ؟؟
الحين قول لي انت ليش جايبني هنا هاهه قول؟؟؟
كملت بغضب : أي شهر عسل هذا !! جبتني ورميتني بالفندق وطلعت مع اخوياك تتمشى وفالّها .. يعني انا مالي حق اطلع اتمشى !
لا حبيبي طلعت اتمشى مع صديقات لي هنا .. كملت وهي مبتسمه : و مره إنبسطت صراحه .
ناظرها بحده ورد : ٱححلفي ؟
سيلين : والله جد .
عبد الله : سيلين ترا مو ناقصك انا تعبانن ومالي خلق اهاوش ويصير بيننا جدل .
سيلين باستحقار : انت وش ؟
عبد الله بصوت حاد : قلت تعباااااااان ومالي خلق .
سيلين : ثعبان و لا حيّـه مايخصني ..
/ كملت بقهر : تعبان من الفرفره مع اخوياك لكن انا مارح انتظرك اذا طلعت بطلع بنفسي وامشّي نفسي بنفسي .
عبد الله بقل صبر : انتي الظاهر تبين تنضربين مثل كل مره ؟
سيلين بغضب : مو انت هذا اللي فالح فيه بس تضربني وتهاوشني تبي تضرب .. اضرب انا قدامك وأكيد مارح اهرب منك لانك زوجي .
سكت عبد الله لثواني وجلس ع السرير ورد : تغديتي ؟
عقدت سيلين حواجبها مستغربه من رده ..
عبد الله : سألت تغديتي ولا أطلب لنا .
إبتسمت وردت باستهبال : لا أنتظر زوجي عشان نتغدا انا وياه تعرف ماتنزل لبطني لقمه الين يتغدا هو .
ضحك عبد الله بخفه ورد عشان يستفزها : والله توي ادري انك عاقله وزوجه مثاليه فديت روح زوجتي بس.
زفرت سيلين بحقد ورظت : لا تحسبني ع الغدا .
أخذ سماعة التلفون عشان يطلب غدا ورد وهو يناظرها : غصباً عنك واذا مارضيتي بأكلك بالقوه .


كتٰ . إنتظرو البارت الجـآي "💐💛


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 05:04 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البــارت الثـالث عـشـ 13 ـر 💐

ـــــ ـــــ ـــــ
$.
بعد مرور سنـةة كآملة :
رح ألخص لكم حيآة أبطال روايتنا خلال الشهور مرت .. ولله الحمد كلهم تخرجو من الجامعه وبمستوى حلو .
# نبـدآ ف رآكان ولتيـن
بعد كم شهر من خطبتهم تزوجو وصـآر على زواجهـم خمس شهور .. طبعا لتين ساكنه مع رآكان في فلـة صغيره لكن فخمه ورآقيه بما أن رآكان صار نائب المدير بـ شركة عبد العزيز اللي حط المسؤوليه والحمل عليه وصار بس يترقب الأوضاع ويحضر الإجتماعات المهمه .. وأكيد تسنيم تسكن معهـم وتخبي عنهم سر كبير ممكن يكلفها عمرها وتشوف انها رح تفقد حياتها اذا أحد إكتشفه .. رح نعرفه بالبارتات الجايه ان شاء الله .
# نجي لـ وسن وبدّاح
وسـن صار عندها ولد عمره الحين ثلآث شهور وسمّته نوآف وإلى اللآن تحاول هي وبدّآح عشان تكون الحضانه لها بخصوص القضيّـة اللي طوّلت .. بدّاح طاح بغرام وسن اللي صارت تتحاول تتجنبه وماتشوفه الا اذا كان الموضوع بخصوص القضيه .
# سيلين وعبد الله
حياتهم الزوجيه مدري وش اقول عنها .. يوم خصام ويوم زعل ويوم يمر بينهم ماكأنهم يعرفون بعض ..
رغم ان سيلين حبته وتعلقت فيه لكنها تشوف اسلوبه معها وتصرفاته وتحس انه مايداينها عشان كذا تخبي عنه ..
وعبد الله يحب أميره ولكن العلاقه هالفتره بينهم متوتره وصار يشك فيها بشكل مو طبيعي .. وبدا يميل لسيلين لكن مخبي هالشي عنها ( بإختصار : إثنينهم يكابرون .. ومحد يدري من يتنازل ويعترف للثآني *

#اما نايف ورعد وإيڤا
إيڤا : خطبها نايف قبل شهر وعرضت عليها وسن إنها تسكن معها قبل تتزوج لتين والحين صارت ساكنه معها .. نايف و إيڤا صارت يعشقون بعض وعلاقتهم حلوه .
نايف بعد تخرجه لقى وظيفه حلوه وهاويها اللي هي مهندس معماري .. زار أهله و أقنعهم انه راح يستقر بكندا عشان الوظيفه ومرتاح لها وقال لهم عن إيڤا عشان يخطبونها لكن أمه رافضه وبعد أكثر من محاوله منه ومن رتيل وافقو وجو كندا عشان يخطبونها رسمي ورجعو .. وجلس هو عشان وظيفته.
رعد إلى اللآن نفس حالته ونفس روتينه الممل .. عاطل وسهر مع أصحابه وماله فايده أبد ..إلا أنه مُصر تكون إيڤا له وماتروح لنايف اللي صارت علاقتهم مع بعض جداً عدواانيه وأكيد يخطط عشان يفرق بينهم.
# فهد و غآده
تزوجو وعلاقتهم جمييييلة جداً .. يحبها وتحبه لكنه غيور بزياده .. غاده الحين حآمل وبالشهر السابع .
فهد مستقر بالرياض وهو اللي ماسك حلآل أبوه .
عبد العزيز
ماتغير من حياته شي على نفس وضعه .. تحطّم كثير من تزوجت لتين اللي كان يحلم فيها ويتخيلها له وإكتشفت بعد زواجها إنه يحبها .. وللأسف مو قادر ينسى حبه لها.
.
.
همسـهةة " :
الخذلان يغير الأشخاص ، فقد يجعلهم يثقون أقل ويفكرون أكثر وينعزلون أطول ..
لذا لا تثق ولا تأمل أكثر من اللازم "كن متزن" ..

.
نبدآ البـارت :
في الشركـه ..
راكان بصدمه : ( ماذاا !! .. ولكن كيفف ؟؟ ) .
.... : ( هذا ماحصل أنا متأسف وبالتوفيق لكم ) .
نزل راكان السماعه ودخل بهاللحضه عبد العزيز ..
عبد العزيز بروقان : ها راكان شلون الشغل اليوم ؟
وقف راكان متوتر ونطق وهو يأشر على كرسيه : تفضل إستاذ. .
لاحظ عبد العزيز على وجه راكان انه مو طبيعي رد بإستغراب : خير فيك شي ! شو صاير ؟؟
غمض راكان عيونه ورد : الشركه ألغت العقد معنا وعقدت مع الشركه الثانيـه .
فتح عبد العزيز عيونه وبقهر : شقاعد تقول ؟؟ ليشش يعني شلون يرفضون .
راكان : اللي كننا نخطط له وفكرنا له سبقتنا فيه الشركه الثانيه وهي اللي ربحت الصفقه .
عبد العزيز بغضب : شللون صار جيي فهمني انا إعتمدت عليك ياراكان و وكلتك تهتم بهالصفقه شلون تضيعها جي هاي ثاني صفقه تروح علينا
راكان : إنت تعرف من يوم ماسلمتني الشركه والأمور طيبه لكن الحين مدري شقاعد يصير واللي خلانا نخسر الصفقه الأولى هو نفس السبب اللي خلانا نخسر الصفقه الثانيه
عبد العزيز : انا كنت شاك والحين تأكدت .. هالكلام يبين انه في واحد من الشركه جاسوس يخوننا ويوصل للشركه الثانيه كل الأخبار .
راكان بتحير : هذا اللي شكيت فيه بس مانعرف من هو وليش يسوي كذا .
جلس عبد العزيز ع كرسيه وبقل صبر : تروح الحين تجلس مع كل الموظفين وتاخذ اخبارهم وتحاول تسحب منهم الكلام .. واذا شفت ان مافي فايده شف لك أي حيله ونفذها .. اهم شي أعرف من الحقير الجلب اللي بيننا هاي ثانيه صفقه تروح علينا بسببه.
راكان : حاضر # وطلع
.
.
دخلت لتين و وقفت قدام طاولته وبابتسامه : صباح الخير استاذ .
$ تجاهلها عبد العزيز ومارد عليها .
لتين : رح أعطيك المواعيد اللي عندك اليوم عشان ..
قاطعها بحده : تلغين لي كل المواعيد اللي عندي اليوم فهمتي .
لتين باستغراب : بس ليش اقصد في ..
وقف وضرب بيده ع الطاوله مقاطعها بغضب : قلت لك الغيها شو يعني بتعارضيني ؟؟
لتين بارتباك : ان شاء الله تبي شي ثاني .
عبد العزيز : لا روحي جوفي شغلج .
# طلعت لتين وراحت لمكتبها ... جلست وبنرفزه : خير شفيه هذا معصب كذا ! ليش يطلّع .
> انفجعت من سمعت صوت شي طاح بقوه وانكسر وبخوف : بسم الله شصار
وقفت وناظرته من خلف القزاز .. المزهريه اللي كانت ع الطاوله طايحه ع الارض ومتكسر والكرسي حقه طايح و كان واقف ع القزاز الطولي اللي يطل ع شوارع كندا ومقفي .
جلست ع كرسيها وبتوتر : الله يستر .. لا مستحيل اروح له بهالوضع .. خليني أكمل شغلي أحسن لي.
ـــــ ـــــ ــــــ
فـ فلة المرحوم نوآف
إيڤا وهي تبوسه بقوا ومتحمسه : بذبحه بذبحه هالولد يممهه .
حطت وسن جوالها وقامت صوبها وسحبت نواف منها اللي وجهها احمر من كثر البكى وبنرفزه : بيموت على ييدك وش التبويس العنيف حقك .
إيڤا بضحك : ياخي ما اقاوم خدوده خدوده تقول عجينه تجنن .
باست وسن خده بعد ماسكت ورطن بكم كلمه وهو يناظرها و واضح انه زعلان .
ضحكت إيڤا و وقفت قدامه : أحلا يالزعلان تعال .. عطيني ياه الحين اراضيه والله .
دفتها وسن وردت : لا إنقلعي مافيه ..
رن جوال إيڤا اللي بيدها وردت على وسن : خليه لك الحين مابيه بشوف الحب يتصل .# وراحت لغرفتهاآ
ابتسمت وسن وردت : شفت شلون باعتك من إتصل خطيبها .. ياحبيبي انت خلاص ماعاد اوديك لهالشريره بس أخليك عندي انا .. انا ماما.
مو فاهم كلامها بس رد عليها من اخر كلمه سمعها منها : بااااا بااا .
ضمته من سمعت هالكلمه منه وردت :
أشم ريحته فيك .. يلا تعال أنومك شوي انت اليوم صاحي بدري.
.
.
# بغرفة إيڤا :
نايف : مشتاق لك ولصوتك .
إيڤا بإحراج : هذا صوتي سمعته .
نايف : ومشتاق أشوفك قدامي .
إحتضنت إيڤا مخدتها الصغيره وردت : وانا بعد .
ركب نايف سيارته وشغلها : طيب شرايك نشوف بعضنا اليوم ؟
إيڤا : مدري إممم اتوقع ماعندي شي .
نايف : حلو وانا ماعندي شي بعد .. الساعه ٥ حلو ؟
ناظرت إيڤا جوالها وردت : نايف معاي خط خليك شوي معاي .
نايف باستغراب : مين ؟
إيڤا بارتباك : هذا رعد .
نايف بقل صبر : الحين بتخليني انتظر ع الخط عشانه !! سلامات .
إيڤا : لا مو كذا بس يمكن يبي شي او صاير معه شي ..
قاطعها بحده : لاتكلمينه ولا عاد اشوفك تكلمينه .. ولد عمك درينا يشوفك ف بيت ابوه لكن يتصل عليك وتتقابلين انتي وياه لحالكم لا فاهمه .
إيڤا : طيب خليني اشوف شعنده انت شفيك .
نايف بغضب : اقول لك لاتردين ماتفهمين إنتي ؟؟ لو يبي شي مهم بيرسل رساله أنا أعرفه .
إيڤا : طيب طيب خلاص إهدا .
زفر نايف بضيق ورد : إيڤا أفهمي علي رعد الحين يحاول بأي طريقه يبعدك عني ويتقرب منك بس عشان يخرب علاقتنا .
ابتسمت إيڤا وردت : أدري انا فاهمه عليه بس متجاهلته .
نايف : خلاص يلا لا تنسين موعدنا ولا أقول لك انا أمرّك خلاص .
إيڤا : خلاص ان شاء الله .. سوق على مهلك ولاتسرع.
نايف : طيب .. يلا سلام .
ـــــ ـــــ ـــــ
فـ الريـاض
فـ غرفةة فهـد & غـاده
دخلت غاده ورفع فهد نظره عليها ..
جلست ع الكرسي بقل حيله : آهخخ .. فهد متى بتداوم اليوم ؟
وقف فهد ورد وهو يمشي صوبها: لا م أعتقد بريّح اليوم .
جلس عند رجلها وحط يده ع يدها اللي كانت على بطنها المنتفخه ورد : ماقلت لك لاتطلعين وتنزلين كثير بهالدرج .. ليش تتعبين نفسك ؟
غاده بتعب : م أبي الجلسه احب اتحرك .. بس اليوم مدري شصاير ع ولدك مدري بنتك .. يجيني مغص فظيع شوي وبعدين يروح .
مسك فهد يدها ورد : هذا يعني لازم تريحين عشان اللي ببطنك وأي شي تبينه عندك الشغاله تجيبه لك .
حطت يدها على خده وردت : حبيبي لاتخاف مارح يصير فيني شي انا ذا حسيت بوجع جلست .. خليني اقوم أسوي لك كوب شاي اعرفك تحب تشربه هالوقت.
مسكها فهد ورد : لا لا تسوي شي بخلي الشغاله تسويه انتي ارتاحي .
غاده بدلع : فهود خليني اسويه انا أبيك تشربه من يدي .
ابتسم فهد ورد : ياقلب فهود ونبضه انتي .. والله أحب كل شي من يدتس بس مابي تتعبين.
وقفت وردت : تعبك عندي راحه يلا ثواني وراح يكون جاهز .
# وقفت بعد أول خطوتين لها وصرخت بألم ويدها ع بطنها
فز فهد بسرعه وبخوف : شفيك .. تعورك بطنك اكيد بتولدين ؟.
غاده بألم : لا لا مو شهري هذا كيف أولد ..
مسك يدها وجلسها ع السرير : انسدحي انسدحي .
صرخت غاده أقوا من قبل مو قادره تستحمل الألم : ففههههههدد .
فهد بتوتر : ههاااه ههاه دقيقه اروح اناادي اميي .
مسكت يده بقوه وأنفاسها تتسارع : خخذني للمستشفى بسررعهه .. شككليي بولد .
قومها وصار يمشيها وفتح الباب ..
غاده بارهاق : عبااتي يافهد شلون تطلعني كذاا .
فهد بقلق : وانتي خليتي فيني مخ .. لحضه أجيبه
( توضيح بسيط : فهد وأهله وغاده وأهلها زي ماقلنا قصيمين وكلامهم رح يكون مختلف شوي عن كلام البقيـه )
ـــــ ـــــ ــــ
كنــدآ
بـ الشركـةة ،
بدّآح : لحول الله شلون يعني . داوود : بيني وبينك تكلمت معه وقال لي ان الظاهر بينهم جاسوس وياخذ منهم شوية معلومات ويوصلها للطرف الثاني .
بدّاح : طيب ماعرفو مين ! .
داوود : لا مايعرفون من يكون لكن انا ما اقول الله يعينه لا عرفو مين وطاح بيد عبد العزيز .
بدّاح بجمود : يستاهل اللي يجيه .
وقف داوود : يلا استأذن بشوف شغلي .
عبد العزيز : تفضل .
# بعد م طـلع
إتصل على تولين ..
تولين : هلا بدّاح .. ها شصار معك ؟
بدّاح : عقلك معها انتي ماتسولفين الا عنها .. ماصار شي .
تولين بحزن : والله كاسره خاطري وش هذا الفرض يحسون فيها و ف البنت يعني البنت الحين ماهي طفله عمرها صار ست سنين واكيد تفهم .
بدّاح : وش نسوي عاد رفضو ياخذون منها $ كمل بضيق : هذي آخر جلسه لنا وان شاء الله نتمكن عليها وناخذ حقها .
تولين : ان شاء الله .. زين بدّاح ابي اروح ازورها اليوم وديني تكفى ابي اشوفها واشوف ولدها احس اني اشتاق له .
بدّاح : بخلص ششغلي واخذك ً.. عطيني امي اذا قريبه منك .
تولين : اي هذي هي .. يمه خذي بدّاح ع الخط.
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعه ٧:٢٣ م
فتحت سيلين باب الفله ودخلت .
وقفت من شافت عمتها ورعد جالسين وقالت : سلام .
رعد : وعليكم السلام .
ام عبد الله بدون نفس : وعليكم السلاآم .
# جت بتطلع الدرج بس وقفت ع صوت أم عبد الله:
هذا اللي فالحه فيه تطلعين وتدخلين وماشفنا من وراك شي .
عقدت سيلين حواجبها مو فاهمه وردت : هلا عمتي ! .
تكتفت ام عبد الله وردت بدون مقدمات : ولدي عبد الله يبي ظنا يشيل إسمه وإسم أبوه .. وانتي صار لك سنه وكم شهر ماحبلتي .
نزلت سيلين نظرها وردت بهدوء : ربي ماكتب لنا.
وقف رعد وقال : يالله يمه انا طالع مع اخوياي.
# وطلع .
وقفت أم عبد الله وردت : بس حطي في راسك ان العيب منك مو من ولدي و عمك وزوجك مارح يصبرون لين ماتجيبين الولد .. هذي بنت أخوي تزوجت قبل اربع شهور والحين حامل .
زفرت سيلين بضيق وردت : وانتي بعد ياعمتي حطي في راسك ان كل شي بيد الله وانا وزوجي متفاهمين .
لمحته نازل بالدرج ونطقت : يمكن يكون مايبي يزعلك بس عبد الله ولدي يحب الأطفال وطول عمره يحلم فيهم .. صح يمه .
وقف عبد الله جنب سيلين ولف يده على كتفها وشدها له : صح يمه بس انا وسيلين متفقين مانجيب عيال الا بعد كم شهر يعني نبي نستانس الحين بلحالنا صح ؟
ناظرته بغرور وتجاهلته .
مسك يدها وقال : تعالي للغرفه معاي ابيك شوي .
ابتسمت سيلين بإنتصار وهي تناظر أمه وردت : يلا حبيبي امشي .
عقد عبد الله حواجبه مستغرب من كلمة حبيبي اللي سمعها منها .. نطق وهم طالعين بالدرج : حبيبي !! والله ماعرفتك ؟
سيلين بسخريه : لا تصدق نفسك .. انا بس قلتها عشان أبين لامك اننا مرتاحين وماتشيل همنا طبعاً .
عبد الله : لايكثر بس شفيها يعني لو قلتي لي حبيبي مو حرام ولا عيب .
نزلت يدها عن يده وردت : اقول لك حبيبي اذا صرت حبيبي جد لأن كلمة حبيبي مايقولونها إلا الحبّيبه .
فتح عبد الله باب الغرفه ودخل ورد : وهذا لغز ولا وش ؟
سيلين : عاد ماتنشرح فهمتها ولا بكيفك .
جلس عبد الله ع سريره ورد : المهم ..حجزت لنا على سويسرا وبكرا الرحله الساعه ثمان الصبح جهزي اغراضنا من الحين .
لفت وجهها عنه وردت : روح لحالك انا م ودي اسافر .
رفع عبد الله حاجبه ورد : انا ماقلت كذا عشان اخذ رأيك .
سيلين بجمود : وانا قلت كذا عشان تعرف اني ماراح اسافر معاك وياليت تتصل تلغي حجزي من الحين .
وقف عبد الله وسحبها من يدها ولف وجهها عليه ورد : شوفي خلي هاليوم يعدي على خير بما انه حلو بالنسبه لي ....
قاطعته : انت شفيك !! اسافر وش اسوي هناك قول لي ؟؟ كل مره تاخذني لسويسرا وتخليني بالفندق وهالمره روح بلحالك لان سفرتي معاك مالها داعي .
زفر عبد الله ورد : أكرهك يوم تجادليني وماتسمعين الكلام من مره .. / رفع إصبعه بوجهها وكمل : سيلين انتي اللي تطلعيني من شوري وتخليني اتصرف معاك باسلوب ثاني.
سيلين بقهر : وانا أكرهك يوم تجبرني على شي أكرهه وينكد علي ويبكيني فوق كذااااا .. على بالك ما اهتم وافكر فيك يوم تتأخر علي وتطلع من دون ماتقول لي .. عبد الله انا ماراح اسافر وهذا اخر كلام عندي .
$ قرب منها أكثر ورد وهو ضاغط على اسنانه : بتسافرين معاي وغصباً عنك فاهمه انا ماارتاح الا وانتي جنبي وبكل سفره لي رح تكونين معاي .
ضحكت بسخريه وردت : اي واضح انك تبيني معاك واحنا من وقت مانوصل ماعاد اشوف وجهك الا كم ساعتين بالعدد باليوم .
لف عبد الله عنها ورد : من الاآخر مارح ألغي الحجز وسفر راح تسافرين ومن دون نقاش .
سيلين بقل صبر : عبد الله انا زوجتك وصابره كل هالمده عليك بس ماني مجبوره أتحمل جنانك خلاص وصلت معاااي منك ارححممني شوي .. لاشفت منك طيبه ولا اهتمام ولا ... " قصّرت صوتها وكملت : ولا حب .
رفع نظره لها ينتظرها تكمل ويسمع منها اللي يبي يسمعه ..
كملت سيلين بقهر : بس مارح أنتظر منك هالأشياء ولا أبيها منك أساساً ... واللي تبيه راح يصير و رح أسافر معاك لكن صدقني بتندم إنك خذيتني .
عبد الله بجمود : طيب .
# جلست سيلين ع السرير وانسدحت ولفت وجهها عنه.
عبد الله : مو من عادتك تنامين هالوقت .
تجاهلته وتلحفت .. ومافي أوجع من إنك تحاول تنام عشان تنسى الاآمك وأحزانك وتشكي لمخدتـك وتغرقها بدموعـك / وهذا حال سيلين من تزوجت.
ـــــ ـــــ ــــــ
_ ع الجـوّال _
تسنيم : ئلت لك مابعرف .. انتا هلأ ليش عم تسأل عنو بعد مازتيتو لإلي !؟
.... بحده : انا مارميتـه لك بس كلفتك تهتمين فيه لمده معينه وقلت رح أعطيك مصاريفه .
تسنيم بقهر : عن أي مصاريف بتحكي !! اول شهر بس ارسلتلي مصاريفو وبعده ماشفت منك ولا ئرش .. وهلأ انا رح سكّر وحضرتك تنسى انو إلك شي عندي وياليت مابتعود تزعجني .
.... بغضب : مو على كيفك اللي لي عندك مو سهل عشان أتخلى عنه بهالسرعه هذا ولدي تعرفين شيعني ولدي ؟
تسنيم باستحقار : عنجد ؟؟ هلأ فكرت بإبنك ؟؟ إنت بتعرف انو إبنك مابيعترف فيك .. بتعرف انو بينكر ان لإلو أب وكل مابيسألو عنك بيرد عليون انك ميّت ؟؟ كيف بتسأل عنو بعد هالسنين المُرّه اللي عيشتو فيّا شلون عملت هيك فيه ؟
زفر بحقد مقهور من كلامها وبنفس الوقت متضايق ورد بحده : هذا شي مايخصك إبني ورح ترجعينه لي فهمتي وراح ...
قاطعته بنرفزه : مارح اسمح لك تاخدو مني لأني انا ياللي كبرتو وصرفت عليه واهتميت فيه ولا رح تئدر توصلّو ويلا لشوف لابئه تدئلي / وسكرت الخط بوجهه .
جلست ع الكرسي بقل حيله وحطت الجوال بجنبها وهي تقول : مستحيل خليك تاخد إبني منّـي .. مستحيل .. بس اكيد رح يساوي كل شي منشان يوصل لو انا بموت لو ياخدو مني ما إلي غيرو ...
# قاطعتها لتين
اللي وقفت عند باب غرفتها كان مفتوح وبابتسامه : القهوه جاهزه بتجين برا ولا أجيبك لك كوب هنا ؟
تسنيم : لا لا حبيبتي انتي روحي اشربي أهوتك وانا رح اجي .

( ياترى من يكون هذا اللي مكلمها ويبي ياهذ ولده منها ! وليش طلع بعد كل هالسنين ؟ )
.
.
"طلعت لتين وراحت لـ غرفتها عشان تشوف راكان .
فتحت الباب بهدوء تحسبه نايم ودخلت ..
« عقدت حواجبها يوم ماشافته ع السرير . فتحت باب الحمّام وماشافته : غريبه وين راح ؟
لمحت أصابع يده من خلف السرير وركضت بسرعه صوبه .. إخترعت من شافته طايح ع الأرض وبهالحاله و وجهه آحمر ومتعرق رغم برودة الجـو
جلست جنبه بسرعه وبخوف : راكان .. راكاان حبيبي .. راكان تسمعنيي .
قربت اكثر وخلت راسه ع فخذها : راكان قومم راكان .
# بس راكان كأنه جثـة هامده لآحركه ولا صوت .
سحبت جك المويا اللي قريب منها وكبت شوي ع يدها ومسحت فيه وجهه : راكان قوم الله يخليك راكان .
نزلت دموعها من شافت ان مافي أمل باللي تسويه وصارت تفكر براكان وتفكر بخالتها اللي رح تجن لو درت بحالته .
لتين بهمس وهي تبكي : راكان قوم راااااكان .
فتح راكان عيونه شوي شوي وناظرها وبصوت كله تعب : لتين !!
لتين بقلق : شفييك شصار قوم معاي ع السرير وانا بتصل ع الدكتور يلا حبيبي قوم .
# عرف راكان انه فقد وعيه من دون م يحس .. ناظر لتين اللي وجهها مايتفسر .. فيه من ملامح الصدمه والخوف وشبه فرحه لأنه استعاد وعيه .
جلس وصار يضحك وهو يقول : كليتيهااا ههههههه هههههه .
لتين باستغراب : راكان ! صاير بعقلك شي !
ضحك ورد : لا يالخبله مقلبتك هههههههه .
وقت لتين وبقل صبر : رااااكاان .. يعني هذا كله تمثيل .
وقف راكان ورد : إيهه كله تمثيل بس كنت أبي اشوف إذا رح تخافين علي .
صقعته لتين كف بس ماكان قويي .. كف يعبر عن خوفها وغضبها منه .
لتين بقهر : شهالحركااات ياراكاان ؟؟ كنت بمووت بسبتك وتقول لي تمثيل يالمجنوون !
قرب راكان منها وإحتضن خدها ومسح دموعها بأنامله وبإبتسامه : لتين شفيك كنت أمزح !
نزلت يدها عنه وبحقد : وخر عني بس .. هذا مو مزحح ؟ الله ياخذ ابليسك .. شوف ان سويت فيني هالحركه مره ثانيه ماتلوم الا نفسك .
قرب راكان منها أكثر وقرص خدها ورد : حاضر .. آسف آخر مره اسويها .
نزلت لتين نظرها عنه وردت : والله خفت عليك .. شلون طاوعك قلبك تسوي فيني كذا ؟؟ انت تعرف إنك اوكسجيني وما أقدر أعيش بدونك .
راكان : والله ماطاوعني قلبي ماتشوفيني خربت المقلب يوم شفت دموعك ؟
ابتسمت لتين وردت : زين خلاص انا وامك تحت وسويت قهوه .. ننتظرك اوكيه !
راكان : يلا جاي بس ابدّل ملابسي .
# بعد م طلعت
مسح ييده ع وجهه وهو يقول :
سامحيني يالتين والله مابغيتك تشوفيني بهالحاله لكن الحمد الله إني صحيت بالوقت المناسب .
.
( شفيه راكان و وش سبب إغمائه المفآجئ ! )
ـــــ ـــــ ـــــ
بالمـطعم :
شبك نايف أصابع يده بأصابع يدها وقال : ها شتبين نطلب ؟
إيڤا : امم سباقيتي وأي نوع سلطه .
نايف : ماتبين شي ثاني ؟
إيڤا : لا .
نايف : من عيوني # بعد م طلب :
نايف بتردد : إيڤا بفتح معاك موضوع بس لاتتضايقين مني .
زفرت إيڤا وردت : بخصوص رعد صح .
سحب نايف يده عن يدها ورد بضيق : وفي غيره ذا .. منكد علي أم عيشتي .
إيڤا : وانت ليش تفكر فيه يانايف .. تجاهله انت تدري اني ما التفت له ومستحيل يخرب بيننا .
نايف بشك : إيڤا رعد خبيث وسكوته هالفتره صدقيني يعني ان وراه مصيبه كبيره .
إبتسمت وردت : مايقدر يسوي شي .. حبي لك وحبك لي أقوى منه و < إنقطع صوتها من لمحت الثلاث البنات اللي بالطاوله اللي قدامها .. يناظرون نايف ويتساسرون ويضحكون.
تأففت وكملت : هفف ماهنيت بجلستي معاك هالبنتين من اول يناظرونك و اذا ماشالو عيونهم عنك والله اقوم واكسر الطاوله ع راسهم .
« لف نايف وجهه وناظرهم وأشرت وحده له . ناظرها بغرور وتجاهلها
ورد باستهبال : الظاهر خاقين معي .
إيڤا بنرفزه : نايف ترى أتكلم جد ماله داعي هالمزح الحين
نايف : طنشيهم .. خلينا مستانسين .
« تقدمت وحده من البنات لطاولتهم و باست خد نايف بنعومه وبدلع : بعتزر .. بس هيدا تحدي من رفئآتي < ورجعت البنت لطاولتها
نايف مو مستوعب حركة البنت الجريئة .. رفع نظره لإيڤا اللي صارت تاكل شفايفها وتحجرت الدموع . بعيونها .. كانت تقدر تقوم وتوقف البنت عند حدّها لكنّها ضعفت ف هاللحضه .
زفر بحقد وقام .. توجه لطاولة البنات وأخذ كوب المويا وكبه فوق البنت ونطق : آسف بس دموع خطيبتي غاليه علي وماتستاهل تنزل بسبة أشكالك .
/ إنقهرت البنت من اسلوبه وبنفس الوقت انحرجت من صديقاتها .. اما نايف رجع لإيڤا وجلس بجنبها .
إيڤا بصدمه : نايف شسويت بالبنت .
نايف بسخريه : قليله بحقها .. ماهانت علي تنزل دموعك بسبتها .
إيڤا بزعل : ماتحملت نظراتهم لك وكنت بجن يوم باستك قدام عيوني .. بس ارتحت الحين .
ابتسم نايف ورد : بسس هذا اهم شي راحتك .
# حط القرسون الأطباق
نايف : يلا يلا كلي عشان نطلع نتمشى شوي .
ـــــ ـــــ ـــــ
# في مسـتشفـى .... بالريـاض .
فهد رايح جاي حول أمه ومتوتر مرهه
أم فهد : ياولدي شفيك ٱجلس دوختني .
وقف فهد قدام امه ورد : يمه الحين العمليه خطيره صح ، وش بيسوون فيَهْ ؟
أم فهد : لا ان شاء الله سهله وربي يسهلها له .
فهد بتوتر : بس يمه مو بهذا شهره هي توها بالسابع .
أم فهد : ولاده مبكره تصير يايمه شفيك انت اهدا و ادعيلها .
# طلعت الدكتوره و وقفت قدامهم :
فهد : ها دكتوره طمنينيي الله يخليك ؟
الدكتوره : ماتخافش .. العمليه كانت صعبه لكن الحمدُ لله زوجتك طيبه وبنتك كويسه والحمد لله كلهم كويسين وبأحسن حال .
فهد بفرحه : يعني جتني بنت ؟؟
الدكتوره : ايوااه بنت .. تتربى بعزكو .. زوجتك نايمه والبنت رح ياخدوها للحضانه .
فهد : طيب اقدر اشوفهم ؟
الدكتوره : ايواه بتئدر بس بنتك راح تشوفها من ورا الئزازه لان زي مائُولتلك بيخدوها للحضانه .
فهد : طيب بس قبل ياخذونها ابي اشوفها عشان أأذن بأذونها .
الدكتوره : آه طبعاً تفضل ئبل ماتاخدها الممرضه.
فهد : مشكوره دكتوره .
# بعد م مشت .
أم فهد : ربك ستر على البنت لو خليت الدكتور يشوفه أزين من ذي باين ان ماعندها سالفه .
فهد بحده : وهذا اللي ناقص أخلي رجال يشوفه ويولدَه .. وهذي هي الحين طيبه وماعليَه.
# تقدم فهد بيدخل ومسكت امه يده : انتظر شبلاك .
فهد بتعجل : ها يمه شفيتس بدخل اشوفه بتتطمن عليها !
أم فهد : دق على اهله وطمنهم وراك طاير تسذا !
فهد : زين مو اول خليني اشوفه وبعدين اتصل لهم يلا تعالي .
دخل فهد وشافها منسدحه ع السرير وملامح التعب والإرهاق ملت وجهها والسواد واضح ومبيّن أكثر تحت عيونها .. جلس بجنبها ع السرير ومسح بيده ع شعرها وحب جبينها وبهمس : سلامتك حبيبتي .
غاده بصوت خافت : الله يسلمك .. شفت بنتنا .
إبتسم ورد : ألحين اشوفها .
# وقف قدام الممرضه ومد يده لها : عطيني بنتي خليني اشوفها
> كبّر وبدا يأذن وعيونه تلمع من الدموع االلي بداخلها. وبعد ماخلص حب خدها وإحتضنها
وعطاها أمه .
ـــــ ـــــ ـــــــ
بـ غرفة وسن
فتحت الصندوق اللي من بعد ماتوفى زوجها ترددت تفتحه وكل ماجت تبي تشوفه تنسحب بآخر لحضـه لكن الحين فتحته وشافت ورقه مطويه .
أخذتها وغمضت عيونها وشمت ريحة عطره عليهاآ
وكان المكتوب فيها من كلام الحب وأجمل ماخطت يده وحكى قلبه عنها بهالورقه طلع كل إحساسه ومشاعره تجاهها وبنهايتها وصى ف بنته سمر و بولدها .
ثنت الرساله بعد ماقرتها ودموعها ماوقفت .. مو قادره تفتح عيونها وماتبي تفتحها لانها تتخيله بهاللحضه .
نزلت الرساله للصندوق وإنتبهت لـ سي دي كان محطوط تحت الرساله .
خذته بسرعه وركضت عشان تشغله .
و أول ماإشتغل شافته .. وكان يضبط الكاميرا عشان تكون عليه .
¶ { إبتسم وقال : وأخيرا ثبّـتهاآ .}
.
.
# رفعت يدها لفمها تكتم شهقتها ..
ياهي مشتاقه لصوته وعيونه وكل شي فيه .
تبكي على الي راح منها وهي تبيه .. تبكي وهي تدري ان رجعته مسستحيله .. اخذها الموت عنها وهو حلف مايبعد لكن لا إعتراض فيما كتبه الله لها .
.
نكمل شريط نواف
¶{ جلس نواف ع الكنبه وقال : حبيبتي وسن .. مدري متى بتشوفين هالسي دي يمكن بهاللأيام اللي موجود فيها ويمكن بعد ماياخذ ربي روحي .
أخاف أتكلم عنك وآخذ اليوم كله لان كلامي فيك مايخلص .
ماتدرين الراحه اللي تدخلك فيني من صوتك ماتتعوض مع غيرك .
وعيونك نجمتي الوحيده اللي إستوطنت قلبي .
إبتسم وكمل :
وش أقول عنك ياوسن .. إنتي بإختصار تسعدين وطن .
إنتي غيرتي حياتي وسعادتي صارت محصوره فيك وفي بنتي سمر.
سمر مالها غيرنا واذا صار فيني شي لا تهملينها .. ادري انك مارح تقصرين معها لكن وصيتي لك هي بنتي .. تعرفين يعني لازم الواحد مايرتاح الا وهو كاتب وصيته .
انا تزوجت سُعاد من دون رضا أهلي وكانو كارهينها ومن تزوجت ماسألو عني ولا عن بنتي وزوجتي قبل وفاتها وصتني فيها واني ما أتركها لأهلي .. ومن بعد وفاتها انا قررت القى لي زوجه ثانيه تشاركني حياتي وتكوم جزء من حياتنا انا وسمر ولقيتك أنتي أجمل وأحن وأرق زوجه و وصية زوجتي أسلمها لك
إذا الله أخذ أمانتي .. سمر إنتبهي لها .. ولاتحرمينها من أهلي إذا حبُو يشوفونها لكن لا تتركيها عندهم أبد
انا ندمان والله لأن اللي سويته في أهلي غلط يوم تزوجت سعاد غصب عن الكل والحين خايف على بنتي وادري محد غيرك رح يهتم ويحميها من بعد الله
وزواجي منك كان من بعد رضا أمي الله يرحمها اللي حاولت أقنعها إلين وافقت لكنها طلبت مني أتزوجك وآخذك بعيد عشان أبوي وكلام الناس .. وانا مايهمني كلام الناس عنك أبد .. بس هذا طلب أمي الله يرحمها .
سمر ياوسن .. سمر .. تكفين كوني أمها اللي ماشافتها من وهي صغيره وأبوها واخوها وسند لها ولا يآخذها غيرك .
وقف وكمل : وبس والله .. هذا اللي عندي .. أحبك وأحب الروح اللي تسكن بداخلك " يقصد ولده "
$ قفّل التسجيل .
.
.
/ إنتهـى إلى اللقآء في البارت القـادم.
🌸💗

الرد باقتباس


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-17, 10:43 PM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البـارت الرآبع عشـ 14ــر 🥀🌷
.
.
وَهل احّكيَ عنّكَ اكثَر - أمّ اكتَفِي بالقَوُلِ أنّكَ تَرجَمةٌ لِكُل مَا هُوَ جَمِيل فِي حياتي "*
.
.
وقف نوآف وكمل : وبس والله .. هذا اللي عندي .. أحبك وأحب الروح اللي تسكن بداخلك " يقصد ولده "
$ قفّل التسجيل .
وصلو بدّاح وتولين ..
بدّاح : يلا انا ماشي متى مابغيتي ترجعين كلميني.
# فتح باب السياره بيركب بس وقفته تولين '
تولين باستغراب : بدّاح مو كأن الباب مفتوح .. لايكون في أححد دخل عليهآ .
سكر باب سيارته ورد : اي والله الباب مفتوح .
ركضت تولين و وراها بداح يمشي بخطوات مستعجله.
دخلت تولين وصارت تنادي عليها بس لآمجيب ..
طلعو فـوق وكان باب غرفتها مفتوح .
دخلت تولين وشافتها جالسه ع الأرض منهاره وتبكي بحرقه وعيونها ع الشاشه اللي موقفتها على صورته .
{ ‏أصعب شيء ممكن تعيشه أنك بيوم تدعي ربك ينسيك اشياء كنت تدعيه يديمها لك }
جلست تولين بجنبها وبقلق : وسن شفييك شصاير ؟
وقف بدّاح عند الباب وما إسترجى يدخل لغـرفتها الخاصه فيها ..
تولين وهي تمسح ع شعر وسن : شفييك حبيبتي شصاير ؟ نواف فيه شي !
رفعت وسن نظرها للشاشه .. شهقت وردت : تعبت والله .. انا محتاااجته وأبيييه بجنبيي .. إشتقت له والله مشتااقه له .
عرفت تولين انها تقصد زوجها وبعد ماهدت /
تولين بتعجب : هذا هو مسجله يعني ؟
وسن: إيهه لقيته بهذاك الصندوق .. نواف كان يوصيني عليها يوصيني على بنته سمر خايف عليها ومايبي تكون مع أهله بس شسوي انا مابيدي شي خذوها غصباً عني .
تولين باستغراب : ليش خايف عليها مو هي مع أهله .
تكتف بدّاح وهو مبتسم و يقول ف نفسه : تولين صارت تستفسر وتسأل عن اللي أبيه بالضبط !
هزت وسن راسها وردت : هي مع أهله بس رافضينها .. أهله كانو معارضين زواجهم ويكرهون زوجته اللي هي أم سمر يعني أكيد مارح يحبونها ولا يهتمون فيها .
تولين : هو بالشريط قال هالكلام اللي قلتيه آقصد يعني تكلم عن زواجه من زوجته الأولى وكيف كانو أهله رافضينه ؟
وسن : ايهه قال كل شي .. ومايبيها تكون معهم .. بس انا ما اقدر اسوي شي ولا أقدر أنفذ وصيّته .
رفعت تولين نظرها لبدّاح $
تقدم بداح ودخل كم خطوه ورد : وين هالسي دي من زمان ؟؟ انتي تدرين ان هاالسي دي اذا سمعه القاضي .. تسعه وتسعين بالميه رح يسحب الحضانه من ميار وتكون لك ؟؟؟ .
وقفت وسن وردت بصدمه : و ش وشش .. شلون يعني ؟
تولين : يعني هذا أكبر دليل وصلنا له .. وسن هذي آخر جلسه ولازم تكسبينها .. القانون يقول ان حضانة الطفله تكون للأم الين توصل لسن البلوغ وبعد كذا يخيرونها بين الأم والأب .
كمل بدّاح بثقه : وبما ان زوجته وصته في بنتها بعد وفاتها ونواف وصاك فيها بعد وفاته انتي لك الأحقيه التامه بحضانة سمر .
نطقت وسن وهي مو مستوعبه : يعني سمر .. راح ترجع معاي .
بدّاح : بإذن الله .. انا بروح الحين أشوف آخر موعد للجلسه متى وأخبرك .. وهالسي دي إحتفظي فيه عشان ناخذه معنا .
ـــــ ـــــ ـــــ
في الشـقةة
جلس رعد ع الكنبه وبتملل : خير يبوي شعندك غاث امي اليوم ؟
ضحك بندر ورد وهو يوصل اليو اس بي بين جهازه والتيڤي : الحين تعرف ليه غاثك .. عندي لك مقطع بطل .. صدقني بتشكرني لاشفته ويمكن تبوس راسي بعد .
نزل رعد جواله وبسخريه : لا ي شيخ ! شغل اشوف بس .
# إشتغل المقـطع ..
وعيون رعد إتسعت من الصـدمـهه
وبندر كان يضحك ععليـه .
مسح رعد بيده ع فمه وبقل صبر : ياحيوان من وين جبت هالمقطع .. كيييف !
رمى بندر نفسه ع الكنبه ورد : حبيبي انا اللي المصور والمخرج بعد .
عدل رعد جلسته وبحقد : يعني انت اللي مسوي خمر باللي شربته او مدري وش ذاك اللي لحس عقليي .
بندر : ياثور انا شفت البنت ماعطتك وجهه وانت تلاحقها قلت أخليك تسكر وتاخذ اللي تبيه منها عشان اذا صارت مشكله بينكم تقول لها ماكنت بعقلي وبكذا مارح تلومك .. ابتسم وكمل : شفت شلون المخ ؟ .. طبعاً انا وقفت التصوير لانك وقتها ماتحكمت بنفسك وتركتكم لحالكم .
رعد بنرفزه : ينعن ابو شكلك يالكلب .. وابو المخ اللي ف راسك ذا .. إنت خربت كل شيي بيني وبينها بسبة غبائك .
بندر باستغراب : ليش شصار . كيف خربت بينك وبينها ؟
سكت رعد لثواني وإبتسم بخبث ورد : تدري .. يسلم مخك ي شيخ .
كمل بحماس : اسمع بما انك خبير بهالمقاطع .. ابيك تشوش ع وجهي يعني ماتخلي ملامحي تبين وخلي ملامح إيڤا مثل ماهي .. وبعطيك صور من عندي لي ولها وأبيك تضبطها بس زي ماقلت لك وجهي لا يبين .
بندر بغباء : وش ناوي عليه إنت ؟
رعد : سوي اللي اقول لك عليه وبس .. وساعتها مارح انسى لك اللي سويته وطول عمري بشكرك عليه ورح أرد لك هالمعروف .
بندر : إبشر بسيطه ذي .
ضحك رعد بسخريه وهو يقول ف نفسه : أجل مخطوبين ومستانسين !! قد قلت لك يانايف لاتلعب معاي .. وحذرتك يا إيڤا لكن محد سمع مني .
والله أخليك تبكين دم .. ابتسم بخبث وكمل : وأخلي الحيوان اللي تحبينه يندم طول عمره لأنه تعرف على وحده مثلك .
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ الشركةة.
طلع عبد العزيز من مكتبه وبيده شنطته واستغرب يوم شاف سكرتيره ناصر موجود : ناصر ؟
وقف ناصر ورد : هلا استاذ .
عبد العزيز : أخبر ان وقت دوامك انتهى .. شمقعدك لهلوقت ؟
ناصر بارتباك : اا .. ااستاذ يعني زي ماتعرف انا اكيد اطلع اذا انتهى شغلي كله .
رفع عبد العزيز حاجبه : اممم ماشاء الله صاير مجتهد بشغلك وماتطلع الا آخر واحد على جي انت لازم نرفع راتبك .
ناصر : لا استاذ ماله داعي ولو هذا شغلي .
جلس عبد العزيز ع طرف طاولته وعطاه ظهره وقال : تدري واحد من زملاي أكتشف ان واحد من موظفينه يخونه بس للحين ماعرف منووه؟
بدا ناصر يتعرق مرتبك ورد : شـ شلون يعني كيف لازم يعرفه .
عبد العزيز بحده : أكيد بيعرفه وبيوريه نيوم ( نجوم ) الليل بعز الظهر .. وبياخذ يزاه .
ناصر بتوتر : يستاهل .. الخاين اكيد ماله مفر .
وقف عبد العزيز ورفع نظره لناصر وبابتسامه : شستوا لك .. ويهك واضح عليه التعب .. خلاص روح ارتاح ولا تكلف على عمرك وبكرا الصبح تكمل شغلك .
ناصر : ان شاء الله بس اخلص هالاوراق واطلع .
عبد العزيز : يلا ف امان الله .
# مشى عبد العزيز وبسرعه رفع ناصر جواله واتصل
فيصل بدون مقدمات : ها ناصر شصار معاك !
ناصر بقل صبر : اسمعني عاد انا سويت اللي علي واللي طلبته انت وعدتني تعطيني منصب حلو بشركتك مو تغير كلامك .
فيصل : لا يارجال منصبك رح تاخذه صدقني .. بس شصار مع البنت هذيك ناسي اسمها؟
ناصر : قصدك لتين .. جيتها من كل الطرق ورافضه تقدم استقالتها ومارح ارجع اتكلم معها بهالموضوع عشان ماتحس اني مخطط على شي .
فيصل بنرفزه : بس هالبنت لازم تترك شغلها .. حتى اذا ماتبي تتوظف عندي اهم شي تترك عملها مع عبد العزيز .
مدري من وين جابها والمشكله هي اللي تكسبه باقي الصفقات بخبرتها وتعاملها مع الشركات . ولولاك كان خسرنا اخر صفقتين مثل البقيه اللي قبلها .
ناصر بغضب : مادري عنك سوي اللي تبيه انا شيلني من راسك من بعد اليوم لان عبد العزيز شاك فيني وقاعد يرمي علي بكلامه .
فيصل : يعني شلون .
ناصر بسخريه : اذبحها او اخطفها او سوي اللي تبيه .
سكت فيصل لثواني ورد بعد تفكير : والله ماهي شينه .. ماعندنا حل غير اننا نخطفها ونهددها وأكيد رح تخاف وتسوي اللي نبيه .
ناصر بصدمه : مجنون إنت ترا ....
قاطعه بغصب : عندك حل ثانني وريني !! هذا الحل الوحيد اللي يناسبناا ولا تخاف مارح تعرف من نكون لاني بخلي رجالي يتفاهمون معها.
زفر ناصر ورد : سوي اللي يريحك .. نتكلمم بعدين .
فيصل : يلا سلاآمم .
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعهه ١١:٣٢م
دخلت إيڤا الفله بعد م وصلها نايف
وقفت وسن اللي كانت تنتظرها وبتملل : وينك انتي ليش تأخرتي .
جلست إيڤا قدامها ع الكنبه ويدها ع جبينها : كنت مع نايف .. آهه وسن معدتي مدري شفيها أحس بدوخ من اللوعه .
وسن باستغراب : وش مآكله انتي ؟
إيڤا : لا لا مو مغص بس احس فيني غثا ونفسي تحوم.
جلست وسن بجنبها : يمكن خربطتي بالأكل .
وقفت إيڤا وردت : انا بطلع غرفتي ارتاح # واول مامشت طاحت بالأرض مغشي عليها ..
نطت لها وسن بسرعه وصارت تصحيهاا بس م صحت
حاولت ترفعها عن الارض الين حطتها ع الكنبه وإتصلت ع الدكتور .. ومن بعدها إتصلت ع لتين ونايف .
# بعد نص ساعهه
الدكتور : ( بخير .. ولكن يبدو أنها أكثرت من أكل الدهون وسبّب لها مغص في معدتها ولهذا السبب فقدت وعيها )
لتين : ( حسنا دكتور شكرا .. هل يلزمها علاج أو شيءٌ ما ؟ )
سبقته وسن وردت : لا خلاص انا خذيت منه الوصفه وأجيبها لها اليوم لاتخافين ... / لفت وجهها للدكتور وكملت : ( شكراً دكتور .. تفضل أنا سأوصلك ) .
وهي تمشي معاه وقفها الدكتور : ( لم أجبرتني أكذب عليهم .. لا يصح أن أخدعهم يجب أن يعرفو بنتيجة التحاليل )
وسن : ( ارجوك يادكتور تفهم الوضع .. لا أحد يعلم بهذا الموضوع أبداً ولكن انا سأخبرهم بطريقة ما .. انا ممتنةٌ لك ) .
زفر الدكتور ورد : ( حسناً إلى اللقاء ) .
.
.
لتين : هفف خوفتينا ع الفاضيي .. بطلي هالمقليات بس .
نايف : لو أدري م اشتريت لها النقيتز .
رفعت لتين حاجبها وردت : يعني انت اللي مأكلها ذي الخرابيط .. مالت عليك اهتم بأختي زين هذي بدايتها .
أبتسمت إيڤا وردت : خلاص لاتكبرونها مافيي شي .
أخذت لتين شنطتها وردت : يلا انا راجعهه راكان ينتظرني وانتبهي لنفسك وانت بعد انتبه لها .
وقف نايف ورد : ان شاء الله .. تعالي اوصلك انا بعد راجع بريح عشان دوامي بكرا .
نزل نظره لإيڤا و بهمس : أحبك .. اشوفك ع خير .
# أكتفت إيڤا بإبتسامه .
بعد م طلـعوو
وقفت وسن قدامها و وجهها أبد م يتفسر ..
وسن بقل صبر : إيڤا شسويتي ؟؟ وصلت فيك توصلين لهالحقاره !! .
عدلت إيڤا جلستها وبخوف : شقاعده تقولين انتي !! ليش تكلميني كذاا .
وسن بغضب : تبين تعفين ليش اكلمك كذا ؟؟ الدوخه والبلا اللي بمعدتك سببها إنك حااامل.
# توسعت عيون إيڤا مصدومه وكلمة حامل ترن بإذنها .
كملت وسن : وزين اني قدرت اقنع الدكتور يغير كلامه عشان م يصدم أختك .
سحبتها من يدها بقوه وبصوت اعلى : مين أبوهه ؟؟ تصارت تهزها وتصرخ : تكلميي من أبوو الولد اللي بطنك ؟؟ نايف صح !! رددييي .
إيڤا وهي تبكي : وسن والله مالي علاقه باللي صار تكفين والله ..

دفتها وسن وقاطعتها : شلون مالك علاقه .. اللي ببطنك أجل شلون جاا .
رفعت إصبعها بوجهها وبحده : إيڤا أحسن لك تقولين من أبوه عشان نعرف نتصررفف .
رمت إيڤا نفسها ع الكنبه تبكي منهاره وهي تتذكر هذيك الليلـه السودا اللي مرت عليها وبسببها صارت تجيها كوابيس ..
تبكي لأنه سلب منها شرفها اللي يعتبر جوهرة الفتاه سرق منها عفتهآ اللي إذا فقدتها أي وحده فقدت حياتها معها .
جلست وسن بجنبها بعد م كسرت خاطرها إيڤا من بكاها وشهقاتها اللي طالعه من قهرها وحرتها وضعفها.
وسن بقهر : إيڤا الله يخليك تكلمي قولي شي .. من أبوه وليش سويتي معه كذا ليش مافكرتي .....
قاطعتها إيڤا بصراخ : وسن انتي وش شايفتني عشان أسوي كذاا .. انااا ماسويت اي غلط لكن هوو ارتكب الغلط فيينيي وغصب عنيي .. وسن رعد
كملت وهي تمسح دموعه: رعد اغتصبني بهذاك اليوم .. هذاك اليوم كان سكران بس كان اقوا مني وماقدرت اسوي شي بس والله م أذكر شصااار بالضبطط م اذكرر
كملت وهي تبكي مثل المجنونه : كل اللي أذكره اني صحيت ولقيت نفسي ع السرير ومحد حوليي .. وطلعت على طوول وسن و الله هو اعتدا علي اناا مااكنت اعرف انه رح يسوي فيني كذا والله مدريي وسن تكفيين سااعديني .. ماكنت ادري انه راح يصير كذا وأحمل والله م اذكر شصارر بالضبط .
احتضنت وسن خدها بيديها تهديها وبحزن : اهدي اهديي خلاص مصدقتك .
إيڤا وهي تهز راسها : لا لا ادري مرح تصدقيني ومحد بيصدقني بس والله هذا الصدق والله والله ما أكذب عليك ماكان بيدي اسوي شي ماقدرت اقاومه وادافع عن نفسي.
سحبتها وسن لحضنها وصارت تمسح ع شعرها : مصدقتك حبيبتي بس اهديي خلاص ..
ضغطت ع اسنانها بقهر : رعد النذل والله مارح تسلم من اللي سويته .
ـــــ ـــــ ـــــ
اليوم الثـآني :
ف الريــآض ..
السـآعه ٧:٢١ ص
ف غرفة غاده بالمستشفى $
فهد : اي يبه خلاص مير متى تبي نسويها ؟
أبو فهد : يوم الجمعه ان شاء الله أحسن .
فهد : سم يبه اللي تآمر بوه .
أبو فهد : يلا ف امان الله .
فهد : مع السلامه < نزل جواله. ورفع نظره لغـاده : هذا أبوي يسأل عن التميمه وقال يبيها يوم الجمعه .
غاده : ان شاء الله .
فهد : سألت الدكتور متى تطلعين قال لي بكرا تقدر تاخذها .
< فتح الدكتور باب الغرفه ودخل ..
الدكتور : مرحبا .. * رفع نظره عن الورقه وكمل : غاده سعد صح ؟ .
سحب فهد عن رقبتها طرحتها ورماها ع وجهها .. وقف وبنرفزه : خير يبوي .. ماتعرف تطق الباب قبل تدخل ؟ .
عقد الدكتور حواجبه ورد : ما انا دئيتو بس محدا رد و ...
قاطعه بقل صبر : مادقيت الباب ولا حد سمعه .. كيف تدخل ب الغرف كذا وفيها حريم مايصيير .
رد الدكتور وعلى راسه تعجب من ردة فعل فهد : بعتزر يا أخ .. عنجد آسف وهلأ لو تسمح لي بدي أسأل المريضه كم سؤال .
زفر بضيق يحاول يمسك نفسه ورد : وين دكتورتها ؟؟ اقصد المره الي ولدتها خل تجي هي تسألها وتفحصها .
الدكتور بجمود : بس راح أساله مارح أفحصه ياليت ماتعطلني عن شغلي لسى بدي أمروء على بائي الغرف منشان شوف حالتون .
تكتف فهد وصار يهز رجله ورد : زين زين خذ راحتك .
# بعد ماخلص ..
الدكتور : معافايه .. عن ازنكون . * وطلع .
لف فهد وجهه عليها و بغضب : ليش يوم شفتيه دخل ماتغطيتي ؟؟ وين تحسبين نفسك .
غاده بارتباك : مدري نسيت نفسي والله بعدين هو دخل فجأه .
فهد بنرفزه : وش بيصير لو طق الباب يعني هالقسم كله حريم وعارف بس وسخ ابن اللذين .
غاده : خلاص .. انت شفيك كبرتها ماتستاهل .
رفع حاجبه ورد بحده : لا ي شيخ الحين الرجال شافك وتقولين ليش كبرتها .
ابتسمت غاده وردت : انت عطيته مجال اصلا يشوفني .. على طول غطيتني وقمت عليه .
جلس ع سريرها ورد : أجل اخليه يشوفك
عسى العيون اللي يشوفك بها غيري للعماا .. اذا مايحل لك يعني .
قرب منها ويشوف بنظرة عيونها لمعة الحب وكمل : تدرين إني اغار عليك من كل شي حولك ..
ضحك بخفه ورد : شايل هم هالبنت بتاخذ وقتك كله وتشغلك عني .
صقعته بخده ع الخفيف وردت بإبتسامه : لاتقول كذا وقتي لك كله بس أكيد لازم أنشغل عنك فيها شوي .
فهد باستهبال : يالله عاد هذي نعمة الله محد يردها .
ـــــ ـــــ ــــــ
في بيـت رآكان
نزل راكان ع الدرج وهو يحك شعره بعبث وهو فاتح عين والثانيه مغمضها والنعاس واضح بوجهه ..
جلس ع الطاوله بجنبها ..
لتين بابتسامه وهي تصب له عصير : صباح الخير كل هذا نوم ؟
تثاوب راكان : مدري شفيني أحس م شبعت نوم .
لتين : يلا بس يكفيك نوم كذا .
عقد حواجبه ورد وهو يناظرها لابسه وجاهزه : وانتي شعندك متجهزه من الحين .
لتين : وراي شغل كثير وابي أخلصـه .
راكان : طيب خلينا نفطر وأوصلك انا بعد رايح للشغل بس قبلها بمر على ...
لتين : لا لا حبيبي انا مخلصه وفطرت وابي اطلع ع طول للشغل ماعندي وقت .
رفع راكان حاجبه ورد : خفي علينا ي وزيرة الشؤون الداخليه .
ضحكت وردت : سماجة الصبح أحبها هههههههه .
راكان : اقول بس انتظريني لين اخلص ماني مطول ترا بنطلع سوا .
لتين : انت يومك بسنه .. رح تمرني إيڤا بعد شوي

بطلع معها .
راكان : وامي لسى ماصحت !
لتين : لا لسى نايمه .. # وقفت من رن جوالها وقالت : يلا طالعه تبي شي .. إيڤا عند الباب .
وقف راكان ورد : لا إنتبهي لنفسك زين .. واذا وصلتي للشركه كلميني . اشربي شي يدفيك إذا وصلتي .
ابتسمت وردت : طيب يلا باي .
» مشت عنه واول م وصلت للبـاب رجعت له وضمّـته من ورا ..
استغرب راكان حركتها المفاجأه له ولف وجهه لها وضمها .
لتين : ودي أكون معاك بكل ثانييه وما أغيب عنك .
تنهد وقال : وانا دي أخليك داخلي وأسجنك بضلوعي .
رفعت نفسها عن حضنه .. وباست خده بقووه وكأنها لآخر مرا رح تذوّقه .. بوستها شتت كيانـه !
بوسـه جمعت فيها جميـع لغات "العشق والهيـام" .. !
غمض عيونه وحس كأن أحد قابض قلبه بقوه وهي تبوسه .
لتين : رح أشتاق لك .
راكان وهو يناظر عيونها ويده ع خدها وبابتسامه : شفيك دقايق ولاحقك .
ابتسمت لتين وردت : ادري بس بشتاق لك خلال هالدقايق .. انتبه لنفسك حبيبي ... يلا تأخرت ع إيڤا .
مسك راكان يدها و وصلها لسيارة إيڤا .. ركبها وقفل الباب ودخل راسه من القزاز : إمشي ع مهلك ..
إيڤا : طيب .
رجع يناظر لتين : لاتنسين طمنيني اذا وصلتي .
# إكتفت لتين بإبتسآمهه رداً لـه .
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ الفندق
عبد الله شبه منسدح ويطقطق ع جواله وسيلين تتفرج برنامج.
رفع عينه عن جواله وبتملل : انتي م عندك غير هالبرنامج !! شوفي قناه ثانيه .
وقفت سيلين عن الكنبه و وقفت قدامه وحطت الجهاز بجنبه ورجعت اخذت جوالها تتفقد الرسايل .
رفع حاجبه ورد : قلت غيري القناه ماقلت أبي الجهاز .
< سمعته بس طنشـته .
عدل عبد الله جلسته وبنرفزه : هييييه انتي وش جاااك إنبكمتي ولا وش ؟؟ من طلعنا من البيت وانتي ساكته .
ناظرته بغرور ورجعت تناظر جوالها .
عبد الله : وقف وجلس قدامها ع الطاوله وقرب وجهه لها : وش تفسير نظراتك هذي ! .
إبتسمت بوجهه وهزت راسها بالنفي .
عض شفته بقهر ومسك دقنها وقرب منها أكثر بقل صبر : سيلين .. تراني صاير ما أتحمّل أي شي منك لاتزودينها أحسن لك .
سيلين بـ برود : شسوي لك يعني ؟
نزل يده عنها ورد : لاتسوين شيي .
حطت رجل ع رجل ورجعت لجوالها وماكأن صار شي ...
كرهها بهاليوم بسبة برودها وتطنيشها له
تذكر كلامها له يوم قالت : نزل عبد الله جواله بعد مراسلته لرعد : هالولد مدري وش راكبه .. آخر مره تهاوشت معه عشان بنت عمي إيڤا غصب يبي يتزوجها والبنت رافضته .
رغم إن سيلين يهمها موضوع إيڤا وتحب لها الخير وتبي سعادتها لكنها ردت : شي راجع لها هي وياه .
زفر بتملل ووقف واخذ جواله ورد : يلا انا طالع تبين شي ؟
طنشته سيلين ..
عبد الله بحده : أكلمك انا ي جدار !
وتجاهلته مرا ثانيه .. تأفف وطلع .
وقفت سيلين وأخذت جاكيتها وشنطتها وبقل صبر : بشوف شوراك ياعبد الله واعرف ليش كل وقتك تقضيه برا وتخليني لحالي هناا .
ـــــ ـــــ ـــــ
وسن وهي راجعه لبيتها تمشي ..
شافها بدّاح اللي صار وقت فضاوته يراقبها من بعيد ومن دون ماتحس عليـه .
هدى سرعته ونزل القزاز : وسن .. إركبي أوصلك .
وسن : لا مشكور أنا بكمل طريقي .
بدّاح : بيتك بعيد من هنا شوي .. اركبي خليني اوصلك أزين .
وسن وهي تحاول تمسك نفسها : قلت لك بكمل طريقي بنفسي خلاص إمشيي .
صف سيارته ع الجنب ونزل منها و وقف قدامها وبجمود : انتي ليش قاعده تهربين مني ؟؟
وسن بتعجب من كلامه وبنفرفزه : وش لي معاك عشان اكلمك .. مابيننا غير هالقضيه فهمت .
دخل بدّاح يديه بجيوبه : مافكرتي بالكلام الي قلته لك هذاك اليومم ؟ .
وسن : لا ومارح اضيع وقتي عشان افكر فيه .. انسى اللي قلته وانسى إني سمعت .. انا مستحيل أفكر اني ارتبط بشخص غير زوجي المرحوم ومارح أخلي أحد يتجاوز حدوده معي .. هو صح ميت لكنه بقلبي حي ومافي أي مجال بقلبي غيره .
بدّاح بقل صبرر : تحبين واحد صار له بقبره سنه ؟؟.
وسن بغضب : إيي أحبهه ومستحيل انسى حبه . بدّاح : مجنونه إنتيي .. بتعيشين عمرك كله لحالك مع ولدك وسمر !! ٱنتي فاهمه الوفا غلط اذا ...
قاطعته : وانت شدخلك فيني .. أعيش حياتي كيف ما أبي خليك بعييد ولدي وسمر اقدر أكون الأم والأب لهم ومن دون ما أحتاج لأحد.
رد ببرود : طيب / وكمل بثقه وهو يقول ف نفسه : مصيري اوصل للي أبيه وتحبيني . ( اوه ي قوة غروره وثقته الحب 😷)
وسن بسخريه : والحين ممكن توخر عن طريقي عشان أمشي ؟ .
مد يديه ورجليه شكله كان يضحك ورفع حاجبه ورد : لا لا اصلا مغطي الشارع كله عشان ماتمشين .
وسن بقهر : سخيف .. # لفت بتمشي بس وقفها يوم قال : بكرا اخر جلسه ولاتنسين السي دي لانه مهم جداً وبدونه رح تخسرين سمر اللي صار لك سنه تحاربين عشانها .
وسن : طيب .. زفرت وغمضت عيونها وقالت ف نفسها : يارب كون معاي رجيتك يارب مالي سواك رد لي بنتي .
ـــــ ـــــ ـــــ
في شقة الشباب :
رعد ماد رجله ع الطاوله اللي عليها الطاوله يدخن وبيده الثانيه ماسك جواله يكلم بندر ..
رعد : وينه م وصلني شي .
بندر : ثواني ويجيك إصبر شفيك مستعججل .

نزل رجله عن الطاوله ورد : اي اي وصل لحضه اشوف .
فتح المقطع وشافَه .. : يالبيييهه
تنهد بقهر وكمّل : آخخخ بس لو إنّي صااحي ذاك اليوم ومو سكران .. بس صحيت ولقيت نفسي مرتكب فيها جريمه طلعت من الغرفه مختررع وخليتهااا وزين انها ...
قاطعه زياد ودف الطاوله عنه بعد م كان وراه وشاف المقطع ..
زياد بإشمئزاز : ششنوو هذا ؟؟ انت شمسسوي ؟؟ شلون تسوي جذي بالبنيهه يالجلب .
ارتبك رعد من وجود زياد لكن وقف ورد : وانت شدخلك .. وخر هناك بس .# مد يده بياخذ اللاب بس سبقه زياد وسححبه قبله ورماه ع الارض بقوه الين تفتت اللاب وتطايرت قطعه ..
سحبه رعد من ياقته بغضب : انت شسوييت يالحيوان ليش كسررته !! .
نزل يده عنه ورد : إستح على ويهك شلون سويت هالسواه وفوق جذي مصور ؟؟ شنو براسك بالضبط تبي تبتزها عشان تشيب راسهاا ؟؟
رعد بنرفزه : انت مسويلي فيها انك منزّه وماتغلط ترا ...
دفه زياد وقاطعه : ماني منزّه وأغلط لكن ماتوصل اني اتحرش ف بنت جسدياً يالمريضض .. اللي شفته مارح أسكت عليه نايف وأخوك عبد الله رح يعرفون فيه وان كنت ريّال صج استرجي تبتزها او تنشر المقطع حزّتها بترحم عليك لان اكيد نايف رح يدفنك بأرضك . # وطلع
رفع يديه لراسه وبخوف : شسوي الحيين !!
هذاا من ويين طلع ليي .. شسوي الحيين شسووووي .
< بينما زياد ركب سيارته ومو مستوعب اللي سمعه منه وهو يكلم بندر ومن اللي شافه .
مسح بيديه ع وجهه وباستغراب وصار يكلم نفسه : كيف سواها .. يارب لطفك .. كيف بقول لنايف الحين ولا عبد الله اكيد بيذبحونه لحوووول الله .
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ السياره
لتين : إيڤا شفيك مسرحه انتبهي .. اذا تعبانه صفي السياره واسوق عنك .
إيڤا : لا لا مافيني شي .
سكتت لثواني ورجعت تقول : لتين أنا أنانيه صح ؟
ٱستغربت لتين كلامها ابتسمت وردت : لا ليش ؟
إيڤا بنبرة واضح فيها الحزن : الا انا أنانيه وما أفكر غير بنفسي .. انتي تدورين راحتي و وناستي بس انا ما افكر بهالشي وابي كل شي منك من دون م أفكر فيك .
لفت وجهها عنها وردت : الظاهر مانمتي امس زين .
إيڤا : لتين سامحيني تكفين .. انتي تعبتي معاي وماادري شلون ارد لك جزاك . لتين انا غلطت ومدري شلون أقول لك بس والله مالي ذنب باللي صار انا ..
قاطعتها لتين وهي تناظر وراها : م تحسين ان السياره السودا اللي خلفنا صار لها وقت وهي تمشي ورانا ؟ .
إيڤا : لا مافيه شي .. لتين اسمعيني بقول لك ..
قاطعتها للمرا الثانيه وهي مو مرتاحه ابد : ادخلي يمين شوفي هو راح يجي ورانا بسرعه .
تأفف إيڤا وراحت يمين ..
صفقت لتين بيدها وبخوف : شفتي والله يلحقون ورانا .
إيڤا باستغراب : لتين شفيك خايفه كذا انتي تتوهمين شوفي الحين بدخل هالحاره واشوف .
{ واول لفه دخلت معها إيڤا سبقتها السياره السودا و وقفت قدام سيارتهم .
نزلو منها شخصين وفتحو باب السياره من جهة لتين وسحبوها ..
لتين بصراخ : وخرر .. وخرر عنيي شتبيي .. وخرر اقول لك .
نزلت إيڤا بسرععه وركضت لها ومسكت لتين تحاول تسحبها : فكهاا شتبي منها وخخرر .. كملت وهي تصرخ وتبكي : ساااعدونااا .. النجدده ارجوكم .
# صقعها واحد منهم بعصا من خلف راسهاا وإنقطع صوتها وطاحت ع الأرض وصارت تنززف .
شلون أوصف لكم حالة لتين بهاللحضـه وهي شايفه أختها طايحه بالأرض وتنزف بهالشكل وهم مثبتينها ..
سحبوها للسياره بسرعه وهي تصررخخ وتنااديي "بإسسم إيڤا"
رفع يده لإذنه وبغضب : ( تباً لهاا .. أغلق فمهااا هياا وأيضاً عيناها ) .
لتين وهي تضرب ع الباب وبصراخ : ايڤاااا .. نزلووني تكفوونن خلووني انزززل .
# بعد ثلث ساعهه
وصلو للمخزن المهجور وكان فيه إثنين ثانيين منتظرينهم ..
نزلوها من السياره ودخلوها للمخزن
دفها ع الارض وبنرفزه : ( هذه هي أين ماوعدتني به ؟؟ ) .
إبتسم ربطة الفلوس من جيبه ومدها له : ( تقاسمها أنت وزميلك .. الاآن غادرو ولا أريد ان اراكم مره أخرى ) .
بعد م راحو .. ضحك عناد بسخريه : من وين جايبهم ذول .. جثث مو باوادم .
ضحك صقر ورد : هذي الاأشكال اللي تضحك عليها شغلهم نظيف ياحبيبي لو تكلفهم بـ ....
قطع حديثهم صوتها وإختلطت مع صرخاتها بكاها الحارق : شتبوون منيي تكفون فكووني خلوني اروخ لأختي فكووني .
# بينما إيڤا تجمعو حولها المارين وطلبو الإسعاف وأخذها للمستشفى .
ـــــ ـــــ ـــــ
سويسـرآ :
وهو طالع من الدرج لمح واحد نازل من نفس الدور اللي فيه شقة أميره ..
طلع وهو يقول ف نفسه : والله لأذبحك لو طلعتي تعرفيينه والله .
فتحت الباب بعد م طق ودخل وهو يتلفت ححوله ..
أميره بارتباك : أهلين عبود حبيبي ليش ماقلت لي إنك جايي . ت
عبد الله بسخريه : أبيها مفاجأه .
وقفت قدامه وحطت يدها ع خده : أحلا مفاجأه منك حبيبي .. كملت وهي تقول ف نفسها : أشوا م جا قبل هالوقت ولا كان رحت فيهاا صدق .
نزل يدها عنه ومشى صوب الكاستين اللي كانت ع الطاوله .. رفع نظره لها وبحده : من اللي كاان هناا ؟
أميره بتوتر : ااء ا اييه صديقتي كانت هنا .
.
.
ككت / ٱشوفكمم ف البارت اللي بعدهه تفآعلكم حبآبيبي وتوقعاتكم❤


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-02-17, 10:43 PM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

البـارت الرآبع عشـ 14ــر 🥀🌷
.
.
وَهل احّكيَ عنّكَ اكثَر - أمّ اكتَفِي بالقَوُلِ أنّكَ تَرجَمةٌ لِكُل مَا هُوَ جَمِيل فِي حياتي "*
.
.
وقف نوآف وكمل : وبس والله .. هذا اللي عندي .. أحبك وأحب الروح اللي تسكن بداخلك " يقصد ولده "
$ قفّل التسجيل .
وصلو بدّاح وتولين ..
بدّاح : يلا انا ماشي متى مابغيتي ترجعين كلميني.
# فتح باب السياره بيركب بس وقفته تولين '
تولين باستغراب : بدّاح مو كأن الباب مفتوح .. لايكون في أححد دخل عليهآ .
سكر باب سيارته ورد : اي والله الباب مفتوح .
ركضت تولين و وراها بداح يمشي بخطوات مستعجله.
دخلت تولين وصارت تنادي عليها بس لآمجيب ..
طلعو فـوق وكان باب غرفتها مفتوح .
دخلت تولين وشافتها جالسه ع الأرض منهاره وتبكي بحرقه وعيونها ع الشاشه اللي موقفتها على صورته .
{ ‏أصعب شيء ممكن تعيشه أنك بيوم تدعي ربك ينسيك اشياء كنت تدعيه يديمها لك }
جلست تولين بجنبها وبقلق : وسن شفييك شصاير ؟
وقف بدّاح عند الباب وما إسترجى يدخل لغـرفتها الخاصه فيها ..
تولين وهي تمسح ع شعر وسن : شفييك حبيبتي شصاير ؟ نواف فيه شي !
رفعت وسن نظرها للشاشه .. شهقت وردت : تعبت والله .. انا محتاااجته وأبيييه بجنبيي .. إشتقت له والله مشتااقه له .
عرفت تولين انها تقصد زوجها وبعد ماهدت /
تولين بتعجب : هذا هو مسجله يعني ؟
وسن: إيهه لقيته بهذاك الصندوق .. نواف كان يوصيني عليها يوصيني على بنته سمر خايف عليها ومايبي تكون مع أهله بس شسوي انا مابيدي شي خذوها غصباً عني .
تولين باستغراب : ليش خايف عليها مو هي مع أهله .
تكتف بدّاح وهو مبتسم و يقول ف نفسه : تولين صارت تستفسر وتسأل عن اللي أبيه بالضبط !
هزت وسن راسها وردت : هي مع أهله بس رافضينها .. أهله كانو معارضين زواجهم ويكرهون زوجته اللي هي أم سمر يعني أكيد مارح يحبونها ولا يهتمون فيها .
تولين : هو بالشريط قال هالكلام اللي قلتيه آقصد يعني تكلم عن زواجه من زوجته الأولى وكيف كانو أهله رافضينه ؟
وسن : ايهه قال كل شي .. ومايبيها تكون معهم .. بس انا ما اقدر اسوي شي ولا أقدر أنفذ وصيّته .
رفعت تولين نظرها لبدّاح $
تقدم بداح ودخل كم خطوه ورد : وين هالسي دي من زمان ؟؟ انتي تدرين ان هاالسي دي اذا سمعه القاضي .. تسعه وتسعين بالميه رح يسحب الحضانه من ميار وتكون لك ؟؟؟ .
وقفت وسن وردت بصدمه : و ش وشش .. شلون يعني ؟
تولين : يعني هذا أكبر دليل وصلنا له .. وسن هذي آخر جلسه ولازم تكسبينها .. القانون يقول ان حضانة الطفله تكون للأم الين توصل لسن البلوغ وبعد كذا يخيرونها بين الأم والأب .
كمل بدّاح بثقه : وبما ان زوجته وصته في بنتها بعد وفاتها ونواف وصاك فيها بعد وفاته انتي لك الأحقيه التامه بحضانة سمر .
نطقت وسن وهي مو مستوعبه : يعني سمر .. راح ترجع معاي .
بدّاح : بإذن الله .. انا بروح الحين أشوف آخر موعد للجلسه متى وأخبرك .. وهالسي دي إحتفظي فيه عشان ناخذه معنا .
ـــــ ـــــ ـــــ
في الشـقةة
جلس رعد ع الكنبه وبتملل : خير يبوي شعندك غاث امي اليوم ؟
ضحك بندر ورد وهو يوصل اليو اس بي بين جهازه والتيڤي : الحين تعرف ليه غاثك .. عندي لك مقطع بطل .. صدقني بتشكرني لاشفته ويمكن تبوس راسي بعد .
نزل رعد جواله وبسخريه : لا ي شيخ ! شغل اشوف بس .
# إشتغل المقـطع ..
وعيون رعد إتسعت من الصـدمـهه
وبندر كان يضحك ععليـه .
مسح رعد بيده ع فمه وبقل صبر : ياحيوان من وين جبت هالمقطع .. كيييف !
رمى بندر نفسه ع الكنبه ورد : حبيبي انا اللي المصور والمخرج بعد .
عدل رعد جلسته وبحقد : يعني انت اللي مسوي خمر باللي شربته او مدري وش ذاك اللي لحس عقليي .
بندر : ياثور انا شفت البنت ماعطتك وجهه وانت تلاحقها قلت أخليك تسكر وتاخذ اللي تبيه منها عشان اذا صارت مشكله بينكم تقول لها ماكنت بعقلي وبكذا مارح تلومك .. ابتسم وكمل : شفت شلون المخ ؟ .. طبعاً انا وقفت التصوير لانك وقتها ماتحكمت بنفسك وتركتكم لحالكم .
رعد بنرفزه : ينعن ابو شكلك يالكلب .. وابو المخ اللي ف راسك ذا .. إنت خربت كل شيي بيني وبينها بسبة غبائك .
بندر باستغراب : ليش شصار . كيف خربت بينك وبينها ؟
سكت رعد لثواني وإبتسم بخبث ورد : تدري .. يسلم مخك ي شيخ .
كمل بحماس : اسمع بما انك خبير بهالمقاطع .. ابيك تشوش ع وجهي يعني ماتخلي ملامحي تبين وخلي ملامح إيڤا مثل ماهي .. وبعطيك صور من عندي لي ولها وأبيك تضبطها بس زي ماقلت لك وجهي لا يبين .
بندر بغباء : وش ناوي عليه إنت ؟
رعد : سوي اللي اقول لك عليه وبس .. وساعتها مارح انسى لك اللي سويته وطول عمري بشكرك عليه ورح أرد لك هالمعروف .
بندر : إبشر بسيطه ذي .
ضحك رعد بسخريه وهو يقول ف نفسه : أجل مخطوبين ومستانسين !! قد قلت لك يانايف لاتلعب معاي .. وحذرتك يا إيڤا لكن محد سمع مني .
والله أخليك تبكين دم .. ابتسم بخبث وكمل : وأخلي الحيوان اللي تحبينه يندم طول عمره لأنه تعرف على وحده مثلك .
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ الشركةة.
طلع عبد العزيز من مكتبه وبيده شنطته واستغرب يوم شاف سكرتيره ناصر موجود : ناصر ؟
وقف ناصر ورد : هلا استاذ .
عبد العزيز : أخبر ان وقت دوامك انتهى .. شمقعدك لهلوقت ؟
ناصر بارتباك : اا .. ااستاذ يعني زي ماتعرف انا اكيد اطلع اذا انتهى شغلي كله .
رفع عبد العزيز حاجبه : اممم ماشاء الله صاير مجتهد بشغلك وماتطلع الا آخر واحد على جي انت لازم نرفع راتبك .
ناصر : لا استاذ ماله داعي ولو هذا شغلي .
جلس عبد العزيز ع طرف طاولته وعطاه ظهره وقال : تدري واحد من زملاي أكتشف ان واحد من موظفينه يخونه بس للحين ماعرف منووه؟
بدا ناصر يتعرق مرتبك ورد : شـ شلون يعني كيف لازم يعرفه .
عبد العزيز بحده : أكيد بيعرفه وبيوريه نيوم ( نجوم ) الليل بعز الظهر .. وبياخذ يزاه .
ناصر بتوتر : يستاهل .. الخاين اكيد ماله مفر .
وقف عبد العزيز ورفع نظره لناصر وبابتسامه : شستوا لك .. ويهك واضح عليه التعب .. خلاص روح ارتاح ولا تكلف على عمرك وبكرا الصبح تكمل شغلك .
ناصر : ان شاء الله بس اخلص هالاوراق واطلع .
عبد العزيز : يلا ف امان الله .
# مشى عبد العزيز وبسرعه رفع ناصر جواله واتصل
فيصل بدون مقدمات : ها ناصر شصار معاك !
ناصر بقل صبر : اسمعني عاد انا سويت اللي علي واللي طلبته انت وعدتني تعطيني منصب حلو بشركتك مو تغير كلامك .
فيصل : لا يارجال منصبك رح تاخذه صدقني .. بس شصار مع البنت هذيك ناسي اسمها؟
ناصر : قصدك لتين .. جيتها من كل الطرق ورافضه تقدم استقالتها ومارح ارجع اتكلم معها بهالموضوع عشان ماتحس اني مخطط على شي .
فيصل بنرفزه : بس هالبنت لازم تترك شغلها .. حتى اذا ماتبي تتوظف عندي اهم شي تترك عملها مع عبد العزيز .
مدري من وين جابها والمشكله هي اللي تكسبه باقي الصفقات بخبرتها وتعاملها مع الشركات . ولولاك كان خسرنا اخر صفقتين مثل البقيه اللي قبلها .
ناصر بغضب : مادري عنك سوي اللي تبيه انا شيلني من راسك من بعد اليوم لان عبد العزيز شاك فيني وقاعد يرمي علي بكلامه .
فيصل : يعني شلون .
ناصر بسخريه : اذبحها او اخطفها او سوي اللي تبيه .
سكت فيصل لثواني ورد بعد تفكير : والله ماهي شينه .. ماعندنا حل غير اننا نخطفها ونهددها وأكيد رح تخاف وتسوي اللي نبيه .
ناصر بصدمه : مجنون إنت ترا ....
قاطعه بغصب : عندك حل ثانني وريني !! هذا الحل الوحيد اللي يناسبناا ولا تخاف مارح تعرف من نكون لاني بخلي رجالي يتفاهمون معها.
زفر ناصر ورد : سوي اللي يريحك .. نتكلمم بعدين .
فيصل : يلا سلاآمم .
ـــــ ـــــ ـــــ
الساعهه ١١:٣٢م
دخلت إيڤا الفله بعد م وصلها نايف
وقفت وسن اللي كانت تنتظرها وبتملل : وينك انتي ليش تأخرتي .
جلست إيڤا قدامها ع الكنبه ويدها ع جبينها : كنت مع نايف .. آهه وسن معدتي مدري شفيها أحس بدوخ من اللوعه .
وسن باستغراب : وش مآكله انتي ؟
إيڤا : لا لا مو مغص بس احس فيني غثا ونفسي تحوم.
جلست وسن بجنبها : يمكن خربطتي بالأكل .
وقفت إيڤا وردت : انا بطلع غرفتي ارتاح # واول مامشت طاحت بالأرض مغشي عليها ..
نطت لها وسن بسرعه وصارت تصحيهاا بس م صحت
حاولت ترفعها عن الارض الين حطتها ع الكنبه وإتصلت ع الدكتور .. ومن بعدها إتصلت ع لتين ونايف .
# بعد نص ساعهه
الدكتور : ( بخير .. ولكن يبدو أنها أكثرت من أكل الدهون وسبّب لها مغص في معدتها ولهذا السبب فقدت وعيها )
لتين : ( حسنا دكتور شكرا .. هل يلزمها علاج أو شيءٌ ما ؟ )
سبقته وسن وردت : لا خلاص انا خذيت منه الوصفه وأجيبها لها اليوم لاتخافين ... / لفت وجهها للدكتور وكملت : ( شكراً دكتور .. تفضل أنا سأوصلك ) .
وهي تمشي معاه وقفها الدكتور : ( لم أجبرتني أكذب عليهم .. لا يصح أن أخدعهم يجب أن يعرفو بنتيجة التحاليل )
وسن : ( ارجوك يادكتور تفهم الوضع .. لا أحد يعلم بهذا الموضوع أبداً ولكن انا سأخبرهم بطريقة ما .. انا ممتنةٌ لك ) .
زفر الدكتور ورد : ( حسناً إلى اللقاء ) .
.
.
لتين : هفف خوفتينا ع الفاضيي .. بطلي هالمقليات بس .
نايف : لو أدري م اشتريت لها النقيتز .
رفعت لتين حاجبها وردت : يعني انت اللي مأكلها ذي الخرابيط .. مالت عليك اهتم بأختي زين هذي بدايتها .
أبتسمت إيڤا وردت : خلاص لاتكبرونها مافيي شي .
أخذت لتين شنطتها وردت : يلا انا راجعهه راكان ينتظرني وانتبهي لنفسك وانت بعد انتبه لها .
وقف نايف ورد : ان شاء الله .. تعالي اوصلك انا بعد راجع بريح عشان دوامي بكرا .
نزل نظره لإيڤا و بهمس : أحبك .. اشوفك ع خير .
# أكتفت إيڤا بإبتسامه .
بعد م طلـعوو
وقفت وسن قدامها و وجهها أبد م يتفسر ..
وسن بقل صبر : إيڤا شسويتي ؟؟ وصلت فيك توصلين لهالحقاره !! .
عدلت إيڤا جلستها وبخوف : شقاعده تقولين انتي !! ليش تكلميني كذاا .
وسن بغضب : تبين تعفين ليش اكلمك كذا ؟؟ الدوخه والبلا اللي بمعدتك سببها إنك حااامل.
# توسعت عيون إيڤا مصدومه وكلمة حامل ترن بإذنها .
كملت وسن : وزين اني قدرت اقنع الدكتور يغير كلامه عشان م يصدم أختك .
سحبتها من يدها بقوه وبصوت اعلى : مين أبوهه ؟؟ تصارت تهزها وتصرخ : تكلميي من أبوو الولد اللي بطنك ؟؟ نايف صح !! رددييي .
إيڤا وهي تبكي : وسن والله مالي علاقه باللي صار تكفين والله ..

دفتها وسن وقاطعتها : شلون مالك علاقه .. اللي ببطنك أجل شلون جاا .
رفعت إصبعها بوجهها وبحده : إيڤا أحسن لك تقولين من أبوه عشان نعرف نتصررفف .
رمت إيڤا نفسها ع الكنبه تبكي منهاره وهي تتذكر هذيك الليلـه السودا اللي مرت عليها وبسببها صارت تجيها كوابيس ..
تبكي لأنه سلب منها شرفها اللي يعتبر جوهرة الفتاه سرق منها عفتهآ اللي إذا فقدتها أي وحده فقدت حياتها معها .
جلست وسن بجنبها بعد م كسرت خاطرها إيڤا من بكاها وشهقاتها اللي طالعه من قهرها وحرتها وضعفها.
وسن بقهر : إيڤا الله يخليك تكلمي قولي شي .. من أبوه وليش سويتي معه كذا ليش مافكرتي .....
قاطعتها إيڤا بصراخ : وسن انتي وش شايفتني عشان أسوي كذاا .. انااا ماسويت اي غلط لكن هوو ارتكب الغلط فيينيي وغصب عنيي .. وسن رعد
كملت وهي تمسح دموعه: رعد اغتصبني بهذاك اليوم .. هذاك اليوم كان سكران بس كان اقوا مني وماقدرت اسوي شي بس والله م أذكر شصااار بالضبطط م اذكرر
كملت وهي تبكي مثل المجنونه : كل اللي أذكره اني صحيت ولقيت نفسي ع السرير ومحد حوليي .. وطلعت على طوول وسن و الله هو اعتدا علي اناا مااكنت اعرف انه رح يسوي فيني كذا والله مدريي وسن تكفيين سااعديني .. ماكنت ادري انه راح يصير كذا وأحمل والله م اذكر شصارر بالضبط .
احتضنت وسن خدها بيديها تهديها وبحزن : اهدي اهديي خلاص مصدقتك .
إيڤا وهي تهز راسها : لا لا ادري مرح تصدقيني ومحد بيصدقني بس والله هذا الصدق والله والله ما أكذب عليك ماكان بيدي اسوي شي ماقدرت اقاومه وادافع عن نفسي.
سحبتها وسن لحضنها وصارت تمسح ع شعرها : مصدقتك حبيبتي بس اهديي خلاص ..
ضغطت ع اسنانها بقهر : رعد النذل والله مارح تسلم من اللي سويته .
ـــــ ـــــ ـــــ
اليوم الثـآني :
ف الريــآض ..
السـآعه ٧:٢١ ص
ف غرفة غاده بالمستشفى $
فهد : اي يبه خلاص مير متى تبي نسويها ؟
أبو فهد : يوم الجمعه ان شاء الله أحسن .
فهد : سم يبه اللي تآمر بوه .
أبو فهد : يلا ف امان الله .
فهد : مع السلامه < نزل جواله. ورفع نظره لغـاده : هذا أبوي يسأل عن التميمه وقال يبيها يوم الجمعه .
غاده : ان شاء الله .
فهد : سألت الدكتور متى تطلعين قال لي بكرا تقدر تاخذها .
< فتح الدكتور باب الغرفه ودخل ..
الدكتور : مرحبا .. * رفع نظره عن الورقه وكمل : غاده سعد صح ؟ .
سحب فهد عن رقبتها طرحتها ورماها ع وجهها .. وقف وبنرفزه : خير يبوي .. ماتعرف تطق الباب قبل تدخل ؟ .
عقد الدكتور حواجبه ورد : ما انا دئيتو بس محدا رد و ...
قاطعه بقل صبر : مادقيت الباب ولا حد سمعه .. كيف تدخل ب الغرف كذا وفيها حريم مايصيير .
رد الدكتور وعلى راسه تعجب من ردة فعل فهد : بعتزر يا أخ .. عنجد آسف وهلأ لو تسمح لي بدي أسأل المريضه كم سؤال .
زفر بضيق يحاول يمسك نفسه ورد : وين دكتورتها ؟؟ اقصد المره الي ولدتها خل تجي هي تسألها وتفحصها .
الدكتور بجمود : بس راح أساله مارح أفحصه ياليت ماتعطلني عن شغلي لسى بدي أمروء على بائي الغرف منشان شوف حالتون .
تكتف فهد وصار يهز رجله ورد : زين زين خذ راحتك .
# بعد ماخلص ..
الدكتور : معافايه .. عن ازنكون . * وطلع .
لف فهد وجهه عليها و بغضب : ليش يوم شفتيه دخل ماتغطيتي ؟؟ وين تحسبين نفسك .
غاده بارتباك : مدري نسيت نفسي والله بعدين هو دخل فجأه .
فهد بنرفزه : وش بيصير لو طق الباب يعني هالقسم كله حريم وعارف بس وسخ ابن اللذين .
غاده : خلاص .. انت شفيك كبرتها ماتستاهل .
رفع حاجبه ورد بحده : لا ي شيخ الحين الرجال شافك وتقولين ليش كبرتها .
ابتسمت غاده وردت : انت عطيته مجال اصلا يشوفني .. على طول غطيتني وقمت عليه .
جلس ع سريرها ورد : أجل اخليه يشوفك
عسى العيون اللي يشوفك بها غيري للعماا .. اذا مايحل لك يعني .
قرب منها ويشوف بنظرة عيونها لمعة الحب وكمل : تدرين إني اغار عليك من كل شي حولك ..
ضحك بخفه ورد : شايل هم هالبنت بتاخذ وقتك كله وتشغلك عني .
صقعته بخده ع الخفيف وردت بإبتسامه : لاتقول كذا وقتي لك كله بس أكيد لازم أنشغل عنك فيها شوي .
فهد باستهبال : يالله عاد هذي نعمة الله محد يردها .
ـــــ ـــــ ــــــ
في بيـت رآكان
نزل راكان ع الدرج وهو يحك شعره بعبث وهو فاتح عين والثانيه مغمضها والنعاس واضح بوجهه ..
جلس ع الطاوله بجنبها ..
لتين بابتسامه وهي تصب له عصير : صباح الخير كل هذا نوم ؟
تثاوب راكان : مدري شفيني أحس م شبعت نوم .
لتين : يلا بس يكفيك نوم كذا .
عقد حواجبه ورد وهو يناظرها لابسه وجاهزه : وانتي شعندك متجهزه من الحين .
لتين : وراي شغل كثير وابي أخلصـه .
راكان : طيب خلينا نفطر وأوصلك انا بعد رايح للشغل بس قبلها بمر على ...
لتين : لا لا حبيبي انا مخلصه وفطرت وابي اطلع ع طول للشغل ماعندي وقت .
رفع راكان حاجبه ورد : خفي علينا ي وزيرة الشؤون الداخليه .
ضحكت وردت : سماجة الصبح أحبها هههههههه .
راكان : اقول بس انتظريني لين اخلص ماني مطول ترا بنطلع سوا .
لتين : انت يومك بسنه .. رح تمرني إيڤا بعد شوي

بطلع معها .
راكان : وامي لسى ماصحت !
لتين : لا لسى نايمه .. # وقفت من رن جوالها وقالت : يلا طالعه تبي شي .. إيڤا عند الباب .
وقف راكان ورد : لا إنتبهي لنفسك زين .. واذا وصلتي للشركه كلميني . اشربي شي يدفيك إذا وصلتي .
ابتسمت وردت : طيب يلا باي .
» مشت عنه واول م وصلت للبـاب رجعت له وضمّـته من ورا ..
استغرب راكان حركتها المفاجأه له ولف وجهه لها وضمها .
لتين : ودي أكون معاك بكل ثانييه وما أغيب عنك .
تنهد وقال : وانا دي أخليك داخلي وأسجنك بضلوعي .
رفعت نفسها عن حضنه .. وباست خده بقووه وكأنها لآخر مرا رح تذوّقه .. بوستها شتت كيانـه !
بوسـه جمعت فيها جميـع لغات "العشق والهيـام" .. !
غمض عيونه وحس كأن أحد قابض قلبه بقوه وهي تبوسه .
لتين : رح أشتاق لك .
راكان وهو يناظر عيونها ويده ع خدها وبابتسامه : شفيك دقايق ولاحقك .
ابتسمت لتين وردت : ادري بس بشتاق لك خلال هالدقايق .. انتبه لنفسك حبيبي ... يلا تأخرت ع إيڤا .
مسك راكان يدها و وصلها لسيارة إيڤا .. ركبها وقفل الباب ودخل راسه من القزاز : إمشي ع مهلك ..
إيڤا : طيب .
رجع يناظر لتين : لاتنسين طمنيني اذا وصلتي .
# إكتفت لتين بإبتسآمهه رداً لـه .
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ الفندق
عبد الله شبه منسدح ويطقطق ع جواله وسيلين تتفرج برنامج.
رفع عينه عن جواله وبتملل : انتي م عندك غير هالبرنامج !! شوفي قناه ثانيه .
وقفت سيلين عن الكنبه و وقفت قدامه وحطت الجهاز بجنبه ورجعت اخذت جوالها تتفقد الرسايل .
رفع حاجبه ورد : قلت غيري القناه ماقلت أبي الجهاز .
< سمعته بس طنشـته .
عدل عبد الله جلسته وبنرفزه : هييييه انتي وش جاااك إنبكمتي ولا وش ؟؟ من طلعنا من البيت وانتي ساكته .
ناظرته بغرور ورجعت تناظر جوالها .
عبد الله : وقف وجلس قدامها ع الطاوله وقرب وجهه لها : وش تفسير نظراتك هذي ! .
إبتسمت بوجهه وهزت راسها بالنفي .
عض شفته بقهر ومسك دقنها وقرب منها أكثر بقل صبر : سيلين .. تراني صاير ما أتحمّل أي شي منك لاتزودينها أحسن لك .
سيلين بـ برود : شسوي لك يعني ؟
نزل يده عنها ورد : لاتسوين شيي .
حطت رجل ع رجل ورجعت لجوالها وماكأن صار شي ...
كرهها بهاليوم بسبة برودها وتطنيشها له
تذكر كلامها له يوم قالت : نزل عبد الله جواله بعد مراسلته لرعد : هالولد مدري وش راكبه .. آخر مره تهاوشت معه عشان بنت عمي إيڤا غصب يبي يتزوجها والبنت رافضته .
رغم إن سيلين يهمها موضوع إيڤا وتحب لها الخير وتبي سعادتها لكنها ردت : شي راجع لها هي وياه .
زفر بتملل ووقف واخذ جواله ورد : يلا انا طالع تبين شي ؟
طنشته سيلين ..
عبد الله بحده : أكلمك انا ي جدار !
وتجاهلته مرا ثانيه .. تأفف وطلع .
وقفت سيلين وأخذت جاكيتها وشنطتها وبقل صبر : بشوف شوراك ياعبد الله واعرف ليش كل وقتك تقضيه برا وتخليني لحالي هناا .
ـــــ ـــــ ـــــ
وسن وهي راجعه لبيتها تمشي ..
شافها بدّاح اللي صار وقت فضاوته يراقبها من بعيد ومن دون ماتحس عليـه .
هدى سرعته ونزل القزاز : وسن .. إركبي أوصلك .
وسن : لا مشكور أنا بكمل طريقي .
بدّاح : بيتك بعيد من هنا شوي .. اركبي خليني اوصلك أزين .
وسن وهي تحاول تمسك نفسها : قلت لك بكمل طريقي بنفسي خلاص إمشيي .
صف سيارته ع الجنب ونزل منها و وقف قدامها وبجمود : انتي ليش قاعده تهربين مني ؟؟
وسن بتعجب من كلامه وبنفرفزه : وش لي معاك عشان اكلمك .. مابيننا غير هالقضيه فهمت .
دخل بدّاح يديه بجيوبه : مافكرتي بالكلام الي قلته لك هذاك اليومم ؟ .
وسن : لا ومارح اضيع وقتي عشان افكر فيه .. انسى اللي قلته وانسى إني سمعت .. انا مستحيل أفكر اني ارتبط بشخص غير زوجي المرحوم ومارح أخلي أحد يتجاوز حدوده معي .. هو صح ميت لكنه بقلبي حي ومافي أي مجال بقلبي غيره .
بدّاح بقل صبرر : تحبين واحد صار له بقبره سنه ؟؟.
وسن بغضب : إيي أحبهه ومستحيل انسى حبه . بدّاح : مجنونه إنتيي .. بتعيشين عمرك كله لحالك مع ولدك وسمر !! ٱنتي فاهمه الوفا غلط اذا ...
قاطعته : وانت شدخلك فيني .. أعيش حياتي كيف ما أبي خليك بعييد ولدي وسمر اقدر أكون الأم والأب لهم ومن دون ما أحتاج لأحد.
رد ببرود : طيب / وكمل بثقه وهو يقول ف نفسه : مصيري اوصل للي أبيه وتحبيني . ( اوه ي قوة غروره وثقته الحب 😷)
وسن بسخريه : والحين ممكن توخر عن طريقي عشان أمشي ؟ .
مد يديه ورجليه شكله كان يضحك ورفع حاجبه ورد : لا لا اصلا مغطي الشارع كله عشان ماتمشين .
وسن بقهر : سخيف .. # لفت بتمشي بس وقفها يوم قال : بكرا اخر جلسه ولاتنسين السي دي لانه مهم جداً وبدونه رح تخسرين سمر اللي صار لك سنه تحاربين عشانها .
وسن : طيب .. زفرت وغمضت عيونها وقالت ف نفسها : يارب كون معاي رجيتك يارب مالي سواك رد لي بنتي .
ـــــ ـــــ ـــــ
في شقة الشباب :
رعد ماد رجله ع الطاوله اللي عليها الطاوله يدخن وبيده الثانيه ماسك جواله يكلم بندر ..
رعد : وينه م وصلني شي .
بندر : ثواني ويجيك إصبر شفيك مستعججل .

نزل رجله عن الطاوله ورد : اي اي وصل لحضه اشوف .
فتح المقطع وشافَه .. : يالبيييهه
تنهد بقهر وكمّل : آخخخ بس لو إنّي صااحي ذاك اليوم ومو سكران .. بس صحيت ولقيت نفسي مرتكب فيها جريمه طلعت من الغرفه مختررع وخليتهااا وزين انها ...
قاطعه زياد ودف الطاوله عنه بعد م كان وراه وشاف المقطع ..
زياد بإشمئزاز : ششنوو هذا ؟؟ انت شمسسوي ؟؟ شلون تسوي جذي بالبنيهه يالجلب .
ارتبك رعد من وجود زياد لكن وقف ورد : وانت شدخلك .. وخر هناك بس .# مد يده بياخذ اللاب بس سبقه زياد وسححبه قبله ورماه ع الارض بقوه الين تفتت اللاب وتطايرت قطعه ..
سحبه رعد من ياقته بغضب : انت شسوييت يالحيوان ليش كسررته !! .
نزل يده عنه ورد : إستح على ويهك شلون سويت هالسواه وفوق جذي مصور ؟؟ شنو براسك بالضبط تبي تبتزها عشان تشيب راسهاا ؟؟
رعد بنرفزه : انت مسويلي فيها انك منزّه وماتغلط ترا ...
دفه زياد وقاطعه : ماني منزّه وأغلط لكن ماتوصل اني اتحرش ف بنت جسدياً يالمريضض .. اللي شفته مارح أسكت عليه نايف وأخوك عبد الله رح يعرفون فيه وان كنت ريّال صج استرجي تبتزها او تنشر المقطع حزّتها بترحم عليك لان اكيد نايف رح يدفنك بأرضك . # وطلع
رفع يديه لراسه وبخوف : شسوي الحيين !!
هذاا من ويين طلع ليي .. شسوي الحيين شسووووي .
< بينما زياد ركب سيارته ومو مستوعب اللي سمعه منه وهو يكلم بندر ومن اللي شافه .
مسح بيديه ع وجهه وباستغراب وصار يكلم نفسه : كيف سواها .. يارب لطفك .. كيف بقول لنايف الحين ولا عبد الله اكيد بيذبحونه لحوووول الله .
ـــــ ـــــ ـــــ
بـ السياره
لتين : إيڤا شفيك مسرحه انتبهي .. اذا تعبانه صفي السياره واسوق عنك .
إيڤا : لا لا مافيني شي .
سكتت لثواني ورجعت تقول : لتين أنا أنانيه صح ؟
ٱستغربت لتين كلامها ابتسمت وردت : لا ليش ؟
إيڤا بنبرة واضح فيها الحزن : الا انا أنانيه وما أفكر غير بنفسي .. انتي تدورين راحتي و وناستي بس انا ما افكر بهالشي وابي كل شي منك من دون م أفكر فيك .
لفت وجهها عنها وردت : الظاهر مانمتي امس زين .
إيڤا : لتين سامحيني تكفين .. انتي تعبتي معاي وماادري شلون ارد لك جزاك . لتين انا غلطت ومدري شلون أقول لك بس والله مالي ذنب باللي صار انا ..
قاطعتها لتين وهي تناظر وراها : م تحسين ان السياره السودا اللي خلفنا صار لها وقت وهي تمشي ورانا ؟ .
إيڤا : لا مافيه شي .. لتين اسمعيني بقول لك ..
قاطعتها للمرا الثانيه وهي مو مرتاحه ابد : ادخلي يمين شوفي هو راح يجي ورانا بسرعه .
تأفف إيڤا وراحت يمين ..
صفقت لتين بيدها وبخوف : شفتي والله يلحقون ورانا .
إيڤا باستغراب : لتين شفيك خايفه كذا انتي تتوهمين شوفي الحين بدخل هالحاره واشوف .
{ واول لفه دخلت معها إيڤا سبقتها السياره السودا و وقفت قدام سيارتهم .
نزلو منها شخصين وفتحو باب السياره من جهة لتين وسحبوها ..
لتين بصراخ : وخرر .. وخرر عنيي شتبيي .. وخرر اقول لك .
نزلت إيڤا بسرععه وركضت لها ومسكت لتين تحاول تسحبها : فكهاا شتبي منها وخخرر .. كملت وهي تصرخ وتبكي : ساااعدونااا .. النجدده ارجوكم .
# صقعها واحد منهم بعصا من خلف راسهاا وإنقطع صوتها وطاحت ع الأرض وصارت تنززف .
شلون أوصف لكم حالة لتين بهاللحضـه وهي شايفه أختها طايحه بالأرض وتنزف بهالشكل وهم مثبتينها ..
سحبوها للسياره بسرعه وهي تصررخخ وتنااديي "بإسسم إيڤا"
رفع يده لإذنه وبغضب : ( تباً لهاا .. أغلق فمهااا هياا وأيضاً عيناها ) .
لتين وهي تضرب ع الباب وبصراخ : ايڤاااا .. نزلووني تكفوونن خلووني انزززل .
# بعد ثلث ساعهه
وصلو للمخزن المهجور وكان فيه إثنين ثانيين منتظرينهم ..
نزلوها من السياره ودخلوها للمخزن
دفها ع الارض وبنرفزه : ( هذه هي أين ماوعدتني به ؟؟ ) .
إبتسم ربطة الفلوس من جيبه ومدها له : ( تقاسمها أنت وزميلك .. الاآن غادرو ولا أريد ان اراكم مره أخرى ) .
بعد م راحو .. ضحك عناد بسخريه : من وين جايبهم ذول .. جثث مو باوادم .
ضحك صقر ورد : هذي الاأشكال اللي تضحك عليها شغلهم نظيف ياحبيبي لو تكلفهم بـ ....
قطع حديثهم صوتها وإختلطت مع صرخاتها بكاها الحارق : شتبوون منيي تكفون فكووني خلوني اروخ لأختي فكووني .
# بينما إيڤا تجمعو حولها المارين وطلبو الإسعاف وأخذها للمستشفى .
ـــــ ـــــ ـــــ
سويسـرآ :
وهو طالع من الدرج لمح واحد نازل من نفس الدور اللي فيه شقة أميره ..
طلع وهو يقول ف نفسه : والله لأذبحك لو طلعتي تعرفيينه والله .
فتحت الباب بعد م طق ودخل وهو يتلفت ححوله ..
أميره بارتباك : أهلين عبود حبيبي ليش ماقلت لي إنك جايي . ت
عبد الله بسخريه : أبيها مفاجأه .
وقفت قدامه وحطت يدها ع خده : أحلا مفاجأه منك حبيبي .. كملت وهي تقول ف نفسها : أشوا م جا قبل هالوقت ولا كان رحت فيهاا صدق .
نزل يدها عنه ومشى صوب الكاستين اللي كانت ع الطاوله .. رفع نظره لها وبحده : من اللي كاان هناا ؟
أميره بتوتر : ااء ا اييه صديقتي كانت هنا .
.
.
ككت / ٱشوفكمم ف البارت اللي بعدهه تفآعلكم حبآبيبي وتوقعاتكم❤


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.