|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-02-17, 10:44 PM | #21 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البـارت الخآمس عشـ 15 ـر 💐 . . نزلت سيلين من التاكسي اللي طلبت منه يلحق سيارة عبد الله .. جت بتدخل بس شافت صاحب العماره : ( مرحبا ) وليد : ( أهلاً تفضلي .. عن أي شقة تبحثين ؟ ) . سلين : ( اممم لا .. ولكن اريد ان أسالك عن الرجل اللذي دخل قبل قليل لهذه العماره .. اقصد لمن يأتي هنا كل مره ) . وليد باستغراب : بتئصدي عبد الله ؟ . سيلين بلهفه : ايي ايه هو .. من يسكن هنا له ؟؟ إبتسم ورد : عبد الله بيجي كل شهر لهون منشان زوجتو .. زوجتو بتسكن بالدور التالت . سيلين بصدمه : زوجته ؟؟ .. متأكد !! انا أقصد الرجال اللي تو داخل كان لابس جينز وقميص أبيض . وليد : إيه هوا .. عبد الله بعرفو .. هوا وزجتو هون بيسكنو بس يضطر يتركه ويسافر منشان شغلو . رفعت يدها ع جبينها مو مستوعبه والدموع تحجرت بعيونها .. وصارت تتمتم : مستحيل .. مستحيل شلون يسوي كذاا لييشش ! وليد : آنسه .. انتي بخير بدك شي تاني ؟؟ رفعت سيلين يدها بمعنى لا ومشت عنه وهي مو بوعيها وكلام صاحب العماره يتردد بإذنها .. { ودها تصرخ بهاللحضه لكن تعودت ع الكتماااان . ياوجعها هاليومم .. أكبر وجع مر عليها طول حياتها . زوجها إنخان وهي إنخانت من زوجهاا صدق الدنيا تدور بالواحد وتحسسه باللي سواه في غيره .. لكن شذنب سيلين من خانت ومن غدرت عشان تلف الدنيا وترجع لها . . { تضطر إنك تبتعد لأنك صبرت لين تعبت ، مشّيت أشياء لين عفت ، عانيت لين التبلد وصل لـقلبك .. } #نتركهاا شوي ونرجع لعبد الله . . عبد الله وهو يحاول يمسك نفسه : ايييه صديقتك أجل . رمى جواله ع الكنبه وكمل وهو يمشي صوب غرفته : سويلي عشا جيعان . تنهدت براحه وردت : من عيوني . # دخل غرفته وكانت الصاعقه القويه بالنسبه له يوم شاف جاكيت رجالي مرمي ع الكنبـه أخذه بيده .. دخلت أميره وهي مستانسه : عبود ماقلت لي شتبي اسوي لك يعني وش تحب ... مشى صوبها بخطوات مستعجله وسحبها من شعرها وبصراخ : حقق مين هذا ي الكلببه هاااه .. كان ذابحني الشك وتأكدتت الحيين يالحقييره # دفها ع السرير بقوه . أميره بخوف : عبد الله هذا انا .. انا إشتريته لك كنت أبي أهديك ياه صدقنيي . رمى الجاكيت عليها وبغضب : اشتريتيه معطرر بعد صحح .. انتي وش شايفتني ؟؟ كل هالمده تلعبين علي . سحبها من يدها وعطاها كفف وإستممر بضربها وشتمها .. مقهورر منها ولأول مره يجن بهالشكل .. والسبب زوجته .. حرقت قلبه لدرجة انه صار يضربها بشكل فظيع وكل من شافه يضربها بهالشكل يقول مارح تعيش . الخيانه من الزوجه خاصه أشبه بشعور السكّيين اللي ينغرز بقلب الرجال. أميره وهي تبكي وبصوت بالقوه يطلع منها : ااه عبد الله خلااص عبد الله . وقف عبد الله عنها ونطق وهو ضاغط ع اسنانه : الله ياخذك وياخخذ روحك الوسخه اللي خدعتيني فيهااا .. إنتي طالق .. طالق .. طالق . الحيين روحي له ي الـ #### وشوفي اذا رح يرضا فيك زوجه ولا لا ي الـ ### . لف بيمشي و وقفته أميره .. طاحت عند رجوله وبترجي : عبد الله ساامحني الله يخلييك والله .. دفها برجله وصرخ : وخررري بس انتي من اليوم ماتحليين لي . ـــــ ـــــ ـــــ ابتسم نايف ورد : احلفي عاد على كيفك انتي و وجهك تخططين . ضحكت رتيل وردت : اي والله امي بعد تقوله .. اذا رجعت رح تزوجك على طول ماعاد فيها صبر .. وانت عاد تزوج عشان يزوجوني بعدك هفف عله . نايف وهو يكتم ضحكته : شف شف الكلبه مافيه زواج الين تطقين الثلاثين . رتيل بسخريه : ايي قصدك لين يشيب راسي و وقتها أعنس هاه . نايف : اص اص بس .. اسمعي عندي خط بتصل عليك بالليل عشان اكلم أبوي كل م اتصلت جواله مقفل وامي بعد .. يلا سلاآمم . رد ع الخط الثاني : آلوو . رد صوت رجولي خشن : ( مرحباً .. مستشفى الـ .... التخصصي .. صاحبة هذا الرقم أسعفناها قبل قليل وحالتها جداً حرجه ارجو ان تأتي ) توسعت عيون نايف بصدمه ونزل جواله .. طلع بسرعه من دون يلبس جاكيته فوق قميصه العادي حرك سيارته وبسرعه جنونيه كان يسوقهاآ رن جهازه مرا ثانيه ورد بسرعه وبلهفه : ( ماذا حدث ) . زياد : يامعود اانا زياد شفيك . زفر نايف بقلق ورد : ها زياد شعندكك . رد زياد : وينك ابي اشوفك ضروري لازم واليوم بعد . نايف بضيق : رايح للمستشفى الـ ..... انت الحقني إيڤا مدري شصاير فيهاا . زياد : خلاص اشوفك هناك . نزل زياد جواله وغير طريقه عشان المستشفى : زياد ف نفسه : شصاير فيها .. معقوله تنتحر !! ضرب بيده ع راسه وكمل : مخي ضارب اليوم من اللي شفته حسبي الله عليك ياارعد . ـــــ ـــــ ـــــ ف الشـركهه نزل عبد العزيز الورقة ع الطاوله وهو يقول ف نفسه وبأسى : آسسف يآلتين بس طول ما أنتي قدامي مارح أقدر أمحيك من قلبي .. هذا الحل الوحيد اللي رح يخليني انسـاك . دخل رآكان وبإبتسامه : صباح الخير . ابتسم عبد العزيز ورد : هلا صباح النور .. شعندك رايق ومستانس حدك . جلس راكان ورد : أبد م فيه شي . شبك أصابعه ف بعض وحطها ع الطاوله وبتردد : راكان أبي أحاجيك بموضوع . راكان : آسمعك .. تفضل . عبد العزيز : بصراحه مدري شو اقول لك يعني مضطر أسوي هالشغله . راكان باستغراب : صاير شي بالشركه .. تكلم . عبد العزيز : لا الأمور طيبه بالشركه الحمد الله .. اليوم وحده يت وقدمت على وظيفه وقدراتها زينه وعاليه . راكان : طيب حلو و وافقت توظفها . عبد العزيز : وافقت أوظفها مقابل أني أفصل لتين من عملها . عقد حواجبه وبصدمه : وشش .. كيف لييه اقصد .. لتين بعد قدراتها عاليه وقايمه بشغلها و .. قاطعه عبد العزيز : أدري .. بس اللي قدمت ع الوظيفه قدراتها اعلى بكثير منها ولا تناقشي ياراكان لتين صايره مهمله واليوم متأخره ع العمل مع إني منبهها البارح تيي بدري عشان تقدر تخلصه بس مافيه فايده .. وقف راكان ورد : شلون ماجت .. اليوم طلعت الصبح الساععه سبع قالت لي ان عندها شغل بالشركه . اشر عبد العزيز ع مكتب لتين اللي قباله : جوف مكتبها قدامي .. للحين ما يت . بدت ملامح التوتر تبان بوجهه .. طلع جواله وإتصل عليها وبعد أكثر من محاوله نزل جواله : مااترد .. شصاير معهاا . عبد العزيز : يمكن عندها شغله بتقضيها قبل تيي هني . # قـاطعه إتصال جواله .. راكان بلهفه : لتيين وينك انتي ؟ . نايف : انا نايف ياراكان .. إيڤا بالمستشفى وانا بالطريق رايح لها لتين معاك ؟ راكان بقلق : لا إيڤا هي وصلت لتين ليش شصاير مع إيڤا . نايف : مدريي والله اتصلو من المستشفى وبلغوني . راكان : أجل لتين وينهاا يمكن تكون بالمستشفى معها يلا انا جاييك . # وقفل الخط . راكان : اسمح لي لازم ... قاطعه عبد العزيز ببرود : مسموح تفضل . ـــــ ـــــ ــــــ فـ المخزن : قرب منها صقر وجلس قدامها وقرب منها مره نطق وهو يلعب بأطراف شعرها : لا لا حبيبتي شفيك ! خايفهه ؟ . لتين وهي تهز راسها عشان توخر يده من شعرها : لاتلمسنيي وخرر . ضحك عناد وقال : لا يجيك شد عضلي برقبتك زين انهم مربطين رجليك ويديك . # رد ع إتصال جواله وطلع برا المخزن .. عناد : هلا استاذ . فيصل : هاه شصار معاكم ؟ عناد : تطمن كل شي مثل م تحب خطفناها والحين عندنا. فيصل بتهديد : لاتقربون منها إنتبهو ولا بتشوفون شغلكم.. بس تهددونها باللي قلت لكم عليه وتخوفونها شوي . عناد : ماعليك كل شي فاهمينه ونعرف نتصرف انت لا تشيل هم . فيصل : وخويك الثاني وينه ؟ معاك . عناد : لا مع البنت مانخليها بروحها. فيصل بقل صبر : إحلف عاد مسوي لي فيها ذكي انت و وجهك .. لاتخليه لحاله معها تعرفه الحيوان مهبول وبيسوي اللي يبيه . . . شد صقر شعرها من ورا وقال : تصدقين .. تدرين م تستاهلين اللي نسوويه فيك حرام هالغزال يعذبونه كذا بس هذي أوامر فيصل شنسوي عاد . لتين باستغراب : ميين فيصل ؟؟ وليشش امركم تخطفونيي . حس بنفسه صقر انه جاب العيد ورد : انا قلت فيصل ؟؟ محد ذكر اسمه . لتين بألم : طيب فك شععريي خلاص .. آبي مويا عطشانهه . فتح صقر دبة المويا اللي بيده ومسك فكها وسقاها .. نزل دبة المويا بعد م سقاها وشوي من قطرات المويا حول شفاتها . مسح بطرف أصبعه ع شفاتها ونطق : رسمة شفتك تجنن العاقل أحسد زوجك فيك بهاللحضه . تفلت لتين بوجهه وبقهر : وااحد حقييير لاتطري زوجي على لساانك فااهمم . مسح بيده ع وجهه و عطاها كفف و بحقد : لو أبي أجيب راس زوجك وأرميه قدامك وأخليك تعرفين شلون تتكلمين معاي . لتيين بقل صبر : زووجي لا تقرب منهه الله يخلييك اللي تبيه اسويه تكففى لا تسوي شي في زوجي والله أعطيك اللي تبيه . قرب منها أكثر وحط يده ع خدها وبهمس : أنتي .. أبيك أنتي . # قاطعه عناد بحده : صصقرر . رفع نظره له وبجمود : نعم ؟ عناد : قومم من عندهاا تعال ابييك . صقر : إنت روح شوي وأجييك . مشى صوبه و وقف قدامه وبسخريه : منبهني محد يقرب منها وان درى فيك وداك ورا الشمس قوم يلاا . وقف صبر وبنرفزه : أجل يبي ينفرد فيها هوو . عناد : قم قم ولا يكثر اذا جا تفاهم معه محد ناقص جنانك . ـــــ ـــــ ـــــ فتح عبد الله باب غرفته بالفندق نزل جاكيته ورماه ع الارض .. وجلس ع سريره .. رفع يديه لراسه يحسه بينفجر وصار يصرخ : سيلين .. سيلييين .. سيييليييين . إنسدح وهو يكلم نفسه ويقول : مستحيل بيوم ارجع والقاك موجودهه وين بتكونين يعنيي . # ثواني وفتحت سيلين باب الغرفه وقفلته بهدوء . حس فيها عبد الله وقف ع طول : سيلين . تجاهلته سيلين وإتجهت صوب الحمام ( الله يعزكم ) بس سحبها من يدها و وقفها : ماتسمعييني !! انادييك ؟ رفعت نظرها له وعيونها حمرا ومنتفخه من كثر البكا وأنفها أحمر وملامحها شاحبه .. عبد الله بقل صبر : وين رحتي هااه ! مع ميين كنتي ؟ . سيلين من بين أسنانها وبقهر : م اسمح لك تغلط معاي لاني متربيه و اسأل نفسك هالسؤآل قبل تسألني ومن دون م تجاوب لأني صرت أعرف جوابهه. خفف عبد الله من شدة يده لها ونزل يده عنها ورد : شتبين تقولين ؟ سيلين : اللي بقوله اني عرفت إنك متزوج وطلعاتك كلها عندهاا .. صارت تضرب ييدها ع صدره بس ضرباتها كانت خفيفه من قلة حيلتها وضعف طاقتها من سمعت انه متزوج وتأكدت شكوكها وتبكي : ليش ماقلت ليي ليشش ؟؟ ليش خبييت عنيي ياعبد الله ليشش كذا تصدمني شسوييت لك عشان تجاازيني كذاا .. لهالدرجهه تكررهنيي ؟ طيب دام تكرهني ليش ماقلت لي انك متزووج علي . إنقهر عبد الله وصار يلوم نفسه وعرف أن سيلين البنت الوحيده اللي تستاهل حبه واحترامه وكل شي .. رفع عبد الله يديه لخدها وبندم : سيلين انا تزوجتك انتي عليها مو هيي .. يعني كنت متزوجها قبلك والله . دفته عنها وهي تصرخ : وشش يفييد هالكلام وش يفييد انت كنت رافضني عشاانها كنت تكرهني ونكدت عيشتي عشاانها ليش تزوجتنيي من الاساس دامك تحبهاا . عبد الله بحقد : كررهتها وربي كاارهها .. من فتررهه كنت شاك فيها والحين إكتشفت انها تخوونني وطلقتهاا . كمل بهمس : سيلين انا م استاهل غيررك والله . سيلين بقهر وبكلمات متقاطعه : انااا .. مااا .. استاااهلك .. ومايهمني اذا طلقتها او لا . قبضت ع يدها بقوه وبحقد : اكررهك ياعبد الله اكررهك بشكل ماتتصوره أكره كثر ماكنت أححببك قبل ... طلققنيي . م تمالك عبد الله نفسسه .. وشد شعرها بقوه كن ورا وبغضب : الطلاق لعبه عندكك ؟؟ تحلميين أطلققك .. اناااا الحييين جاييك ابييك وانتي تقولين طلقنيي طلقتها عشان اشوف واكمل حياتي معاكك انتيي بس . سيلين بألم : اناا ماابيك ماابييك أكرههك أكررهك افهم . دفها ع السرير وجلس قدامها وبقل صبر : واناا أحببك و مارح افرط فيك هالمرهه تفهمييين .. قرب منها وكمل بضيق : سيلين أنا محتااجك وابيك بجنبيي . سيلين وهي تدفه : قومم عنيي .. وخخخرر . عبد الله بهيامم : م أخلييييك ومارح اخليك تبعدين عني إنتي ليي ... وتعمق بقبلآته اللي كانت غصب عن سيلين بعد فقدت السيطره على نفسها وصارت مو قادره تتحكم فيه . { وصارت هالليله من أبشع الليالي بالنسبه لها وأجملها عند عبد الله } ـــــ ـــــ ـــــ بالمستشفى الدكتور مااللذي حدث معها ؟ ). نايف بارتباك : ( لا أعلم لم أكن متواجداً معها .. كيف حالها الآن اؤجوك طمئِني ؟ ) الدكتور : ( الضربه سببت لها كسر في قاع الجمجمه وقد تسرب السائل الدماغي الشوكي عبر الأنف اللذي يتجمع في تجويف الاذن الوسطى وسال منها عبر الدماغ اذا توقف تسرب السائل الدماغي فهذا جيد .. واذا لم يحدث ذلك فسنغلق الثقب جراحيا بواطة إستشاري المخ و الاعصاب .. قمنا أيضاً بقياس النبض وضغط الدم ومعدل التنفس وكل شيء بخير ) . نايف بتوتر : ( كيف تلقت الضربه ؟ ) الدكتور : ( الاسعاف حين أتو بها وجدوها مستلقيه ع الارض .. هذا يعني انها تعرضت للهجوم او ماشابه من قبل أحدٍ ما ولكن ستضل تحت المراقبه . ) نايف : ( دكتور انا لا أعي ماتقوله لكن أخبرني عن صحتها الآان هل هي بخير . ) الدكتور بجمود : ( المريضه عمياء أليس كذالك ؛ ؟ ) نايف بتلعثم : ( لـ لا لا ليست عمياء لمااذا ؟ ) عقد الدكتور حواجبه وبتحير ( إذاً هذا ماتوقعته المريضة أصيبت بعمىً مفآجئ لها أي انها فقدت بصرها قد تحدث لقله من المرضى هنا وبعضها يكون سببها مجهول ) إنصعق نايف من الدكتور وإنربط لسانه . كمل الدكتور : ( من المؤكد ان المريضه سوف تنصدم ف حال سمعت بفقدان بصرها لذالك لابد من وجودكك معها او وجود أي طرف من أهلها لكي يكونو بجانبها .. قد تطول مدة فقدان بصرها وقد تكون لأيام قليله .. سوف تكون تحت مراقبتنا من أجل السائل اللذي أخبرتك عنه .. و أيضاً من خلال التحاليل إكتشفنا انها تعاني من أنيميا حاده وهذا خطر على صحتها .. ولكن لاتقلق سوف نقوم بمعالجتها عن طريق ابر الحديد والفيتامينات .. بالإذن). # رفع نايف يديه لشعره و وجهه صار مايل للحمره والسواد .كيف إنعمت وفجأه ؟؟ تسند ع الجدار تحجرت الدموع بعيونه ورجلينه ماعاد تشيله . إنحط ع الارض$ وصل بهاللحضه راكان وركض من شافه جالس ع الارض ومخبي وجهه بين رجليه جلس بجنبه ورفع راسه وبقلق : نايف .. نايف شفييك .. شصار تكلم ؟ نرد نايف وهو يحاول يمسك دموعه بعيونه الحمر وبغصه : صارت عمياا .. إيڤا أنعمت ياراكان .. الدكتور م يعرف السبب بس هي انعمت .. ومدري شكان يقول بعد في كسر بالجمجمه وسائل ومدريي مدري وش يقووول . انصدم راكان من سمع كلامه بس صدمة نايف كانت أقوا منه . رفع راكان يديه لكتوف نايف وبارتباك : إهداا .. صلي على النبي يانايف صلي على النبي .. كثير نسمع بهالحالات ويرجعون يشوفون مره ثانيه هو قال لك انها فقدت بصرها للابد ولا وش قال ؟ نايف بحزن : لا لا قال يمكن تاخذ وقت ويمكن تشوف بعد ايام قليله بس إيڤا وش راح تسوي وش راح تكون ردة فعلها والله بتنجن أعرفها . راكان : نحنا راح نفهمها الوضع واكيد رح تفهم انت بس إهدا الحين . نايف بقهر : شلون اهدااا ياراكان شلون ؟؟ خطيبتي داخلل ومدري شصاير معها وفوق كذا إنعمت صعبهه ياراكان عليها والله صعبه انا افكرر فيهاا بس. نزل راكان نظره عنه وتمتم : لحول الله .. وكمل : لتين ماجت معها ؟ عقد نايف حواجبه ورد : لاا .. بس كيفف هو قال انها إنضربت براسها !! راكان وش صاار . راكان بقلق : إنضربت براسهاا ؟؟ ولتيين وينها أكيد كانت معهاا . نايف : هم من متى طالعين؟ . راكان : من الساعه سبع . نايف : طيب خليك مواصل بالاتصال يمكن مسويته صامت او شي إتصل ع وسن يمكن عندها راكان : طول طريقي وانا اتصل بس م فيه فاييده .. بتصل ألحين على وسن أشوف نزل جواله ورد : ماشافتها من امس . نايف : خلينا نستنى شوي واذا م سمعنا عنها نقدم بلاغ عشان يتفقدونها. راكان وهو يحك عوارضه وبقلق : والله ماني متطمن احس صاير معها شيي . تسند ع الجدآر وتذكر آخر وقته معها .. يوم إحتضنته وكان يحس انهها تودعهه راكان ف نفسه : وينك يالتين .. وش افسسر اللي سوييته اليوم .. وش صاير معاااك ارحميني تكفييين . # مسح بيديه ع وجهه من وساويسه . وصل زياد و وقف قدامهم : ها شباب شلونها الحين ؟ نزل نايف نظره عنه ومارد .. رد راكان : الحمد الله طيبه . . . . بعد مرور نص ساعهه و بعيد عن غرفة إيفا ف مكتب الدكتور .. الدكتور بقل صبر : ( ماذا تقول أنت .... كيف تقوم بنقلها لاجراء عملية لعينيها .... هذا خطأ ومن الممكن أن يفقدها بصرها للأبد ..... إسمع إيّاك ان تفعل ما قلته لي واا سأوقم بمحاسبتك عبر القانون هذا يشكل خطراً على المريضه فهمت .... إلى اللقاء .) سكّر التليفون وبنرفزه : مهبول ذا .. زين انه اتصل وبلغني قبل يحولها . قاطعه دقة الباب . الدكتور : ( تفضل ) . دخلت وطلب منها تجلس ع الكرسي اللي قدامه . وسن بهدوء : (دكتور .. كيف حال المريضه اللي تم نقلها منذ قليل .) عقد حواجبه ورد : ( تقصدين إيفا ؟). وسن : (نعم هي ). الدكتور أخبرت قريبها بأنها تعاني من كسر في قاع الجمجمه وعليعا ان تضل تحت مراقبتنا الا أن يتوقف السائل الدماغي في حال انه لم يتوقف سوف نقوم باستدعاء إستشاري المخ والاعصاب . ) وسن بترجي : ( أعلم هذا .. انا قلقه على الجنين هل حدث له أيُ مكروه ؟ ). عوج فمه ورد : ( عن أي جنين تتحدثين .. لا بد انك تقصدين مريضه أخرى ؟) وسن بقل صبر : ( لا لا هي نفسها .. هي تحمل روحاً بداخلها أخشى من أن يكون تأذى مم حدث معها ) . مد الدكتور الورقة لها ورد : ( هذا إسمها بالكامل أليس كذالك ؟). وسن بعد م شافتها : ( نعم ) . الدكتور : ( ليست حامل .. من أخبركي بهذا ؟ ). وسن : ( الدكتور .. نعم دكتور أتى لمنزلي وأخبرني بهذا .. وتأكدت بنفسي من خلال الأعراض اللي تحدث معها .. تشعر بالدوخه والغثيان وأيضا تشعر بالتعب والخمول .) الدكتور : ( ولكن هذه ليست فقط أعراض حمل .. انا بنفسي قمت بأخذ تحاليل المريضه .. هي تعاني من أنيميا واعراضها أيضا ماذكرتيها . المريضه ليست حامل .. هي عزباء أليس كذالك ؟ ) نزلت وسن نظرها عنه وردت باحراج : ( بصراحه نعم ولكن .. ) قاطعها الدكتور : ( الاآن تأكدت .. هي عزباء ولكن مع كل الأسف فقدت عذريتها ). وسن بترجي : ( ارجوك دكتور .. لا أحد يعلم بهذا ومن الصعب أن تخبرهم به .. سأخبرهم انا به في وقت ما ). الدكتور بجمود : ( حسناً لاتقلقي ). ـــــ ـــــ ـــــ بـ الشركـةة نزّل التيلفون الخاص من يده وهو يكلم نفسه ويقول بعزم : لازم يتممون هالصفقه وياي ومستحيل أخسرها هالمررره .. كل مره تييني لين عندي واخسرها لازم م اضيعها رن جواله ورد .. عبد العزيز باستغراب من الرقم : هلا ؟ فيصل ضحك بسخريه : مسكييين تصدق كسرت خاطري . عبد العزيز باستنكار : منوووه ! فيصل : منووه ؟؟ معقولهة م تعرفني رغم كثرة اللقاءات بيننا .. عبد العزيز وهو يكتم غيضه : اخلص علي شو بغيت ! فيصل : روح الأمل فيك قويه ماتخاف يلغون العقد مره ثالثه !! قبض ع يده مقهور ومارد عليه . كمل فيصل : تعرف .. الموظفه اللي عندك .. هي اللي كانت توصل لنا كل الأخبار والاتفاقيات عن شركتكم . وقف عبد العزيز وبصدمه : شوو !! فيصل : منصدم ههههههههههههه هالبنت اللي طلعت شركتك فوق هي بنفسها نزلت مستواها هههههههههههه ع العموم البنت صارت تحت يدي واذا ماتبيها تتأذى ألغي العقد اللي متفق فيه مع الشركه لأني من زمان انتظر هالفرصه . عبد العزيز بحده : انت ع بالك مصدق ان لتين رح تخونن امانتها بشغلها معايي .. تكلم شوسويت بالبنيه .. جوف لا تقرب صوبها او تجيسها صدقني بتندمم . فيصل : مشكله لاعطيت واحد الثقه وهو م يستاهلها .. حبيبي سوي اللي قلت لك عليه وبعدين خذها وان م سمعت انك لغيته البنت رح تروح فيها . عبد العزيز بغضب : والله العظيم لو يصير فيها شي بعرفك شلون تلعب معااي شغلك وياي مو مع البنيه انت ... سكر فيصل الخط بوجهه # نزل جواله وانفاسه تتسارع من شدة القهر ومن بين اسنانه : آههخ بس لو اعرف انت منووه جان قدرت اعلمك ان الله حق .. سكت لثواني وكمل بقلق : و لتين شذنبهاا شو بيستوي فيها الحين لازم اتصررف وراكان لازم يعرف . ـــــ ـــــ ـــــ بالمستشفى طلع خالد من غرفة العمليات بعد م سوا اللاآزم عليـهه وخلفه دكتور ثاني وترك الدكتور الثاني يجاوب عن اسألة صاحب العمليـةة .. دخل غرفته وجلس ع الكرسي .. ضغط بأطراف أصابعه ع عيونه مرهقق تنهد وهو يقول : التعب اليوم إنكت علي أحسس اني تعبااان . مسك جوآله ودخل الأستوديو .. وصار يشوف الصور اللي مخزنها بجواله من سنين وهي لـ زوجته البريطانيه وبنته الصغيره عيونه تحكي ألف قصه .. شوق و وله وندم وحسره .. مقهور لانه تركهم مصدق كذبة زوجته الثالثه .. وعارف بأنه لو عرف بمكانها رح ترفض انها تشوفه لانه تخلى عنهم طوآل هالسنين . رن جواله فجأه و ف وسط تفكيره فيهمم .. صحى من هواجيسه ورد : آلو كاميليا : ( مرحبا ) عدل جلسته وكأنه عرف هالصوت ورد : ( كاميليا ؟؟ ) كاميليا نعم خالد .. انا كاميليا ) خالد : ( كيف حالكِ .. وكيف إبنتي كاميليا ارجوك سامحيني .. انا غلطت كثيراً بحقك ) كاميليا : ( إبنتي بحاجتك اللآن .. عليك أن تكون قريبا منها وبجانبها لأنني بعيدةً عنها ) خالد باستغراب : ( كيف أين هي وأين انتي عنها ؟ ) كاميليا : ( إنها تسكن في أرضك اللآن وتستنشق نفس هوائك .. سافرت من أجل دراستها ولكن أبن اخآك تقدم لها واللآن اصبحت زوجته ) وقف عن كرسيه وبصدمه : ( كيييف .. لمااذا . متى تزوجت ؟؟ كاميليا كيف لكِ أن ... ) قاطعته بغضب : ( ليس لك الحق بمحاسبتي .. انها إبنتي أيضاً .. انت من تركتها رغم حاجتها إليك عند صغر سنها لكنك لم تفكر بها حتى .. أخبرتني بانها ستتزوج منه وهي راضيه به ترددت قليلاً بشأن زواجها ولكنني وافقت لأجلها .. إسمعني الآن ً ... رغم كرهي لك وبؤسي الشديد منك إلا أنني الآن ٱتصلت بك راجية منك ان تقف بجانبها لأنها بحاجه ماسه إليك .. إتصلت بي ليلة الأمس وكانت تبكي ولكنها لم تخبرني لماذا تحججت بقول انها مفقتدةً لي انا قلقت عليها أشعر بأنها تعاني من شيءٍ ماا ). كاميليا : (هي اللآن مع زوجها بسويسرا وسوف تعود خلال يومين ..) خالد : ( سأحجز الآن اقرب رحله لسويسرا وأذهب إليهاا .. لاتقلقي .. كاميليا انا حقاً متندم أحِنُ إليك وإلى إبنتي واريد أن أكون بقربكم كاميليا ارجووك سامحيني ) كاميليا بجفا : ( إبنتك لن أحرمك منها . لكن انا لا أستطيع ان أغفر لك م فعلته .. سأرسل لك رقم إبنتي وأخبرها بأن ترسل لك موقعها وتواعدك وسوف اقول لها بأنك زميلة لي .. وعليك مواجهتها في ذالك الحين ... الى اللقاء ) . نزل جواله ومابيده حيله .. يلوم نفسه ع اللي سواه ومايعاتبها لان معها حق . إتصل ع أحد زملائه وبلغه عشان يحجز له اليوم طايرة متوجهه لسويسرا. ↓ ↓ ككت : إنتظروني بالبارت اللي بعده 🌺💗 | ||||
25-02-17, 03:40 PM | #22 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت السـادس عشـ 16ـر 🌹 - نعمة أن تستقبل الصباح وأنت في كامل صحتك وعافيتك ، نعمة لا يُدركها إلا منْ يفقدها ، ردّد بقلبٍ شاكر ولسان ذاكر ( الحمْدُ لله ) ❤ . . # اليومم الثـآني .. بـ المستشفـىٰ السآعه ٧:١٢ ص نايف طول الليل جالس بغرفـة إيڤا وعيونه م غمّضـت بدت إيڤا تتحرك وعيونها تفتحها شوي شوي .. إلين فتحتها بالكـاملل . حس عليها نايف وقام عن كرسيه جلست بسرعهه .. وبخوف : لييشش ظلمهه ليش ظلمه وين انااا في احد هنااا . جلس نايف بجنبها ومسك يدها : انا معاك .. نايف انا حبيبتي . إيڤا بترجي : نايف الله يخليك شغل النور تعرفني م أحب الظلمه . غمض نايف عيونه مقهور ومحروق قلبه عليها م يدري شلون يقول لها انها إنعمت وكيف رح تتقبل كلامه وتصدقه .. شد نايف ع يدها ورد : إهديي ليش تخافين انا معااك وجنبك . إيڤا : انا لا لا م اخااف بس .. سكتت لـ ثوآني وكملت بعد م تذكرت الحادثه : لتين .. لتيين خطفوهاا خطفوها الصبح قدام عيوني . نايف بهدوء : راكان راح يلاقيها لاتفكرين . إيڤا بقلق : وطقوني ايي ايه في ناس طقوني براسي بس مدري شصار بعدهاا انت كيف لقيتني و وين جبتني .. نااااايف وين انا وليش كذاا ظلمهه . مسح نايف بيده ع شعرها ورد : إيڤا حبيبتي .. الضربه مأثرة عليك شويي ورح تجلسين فتره هنا عشان نتطمن علييك إيڤا أنتي .... عض ع شفته مو قادر ينطقها كمل بتردد : إنعميتي .. الدكتور قال إنك فقدتي بصرك بس ..... توسعت عيونها من الصدمه والدموع تحجرت بعيونهاا .. شدت بيدها الثانيه ع لحاف السرير وماصدر منها أي صوووت وحركه ثانييه رفع يديه لخدها وباستغراب : إيڤا شفييك قولي شيي . هزت راسهاا بالرفض وهي تتمتم : مستحيل انا مو عمياا لا لا انا اشوف نايف انت شغل النور راح اشوف والله بس خلي المكان يضوّي . نايف بضيق : إسمعيني الدكتور قال ان اللي صار معاك عمى مؤقت ومفاجئ يعني راح ترجعين تشوفين بأي وقت لا تخافين . إيڤا وهي تبكي : ناايف لااا لاا ششلووون ليشش انا عمياا انا كيف راح اعيشش شلون اشوفك واشوف الدنياا نايف والله بجنن شلون اكممل حيااتي وانا عمياا . سحبها نايف لحضنه يهديها وبحزن : رح تكمليين حيااتك معايي انا معاك شفييك انا معاك بكل لحضه وثانيه تمر علييك من اليوم ماررح اترركك ولا ثانييه صدقيني . مسحت إيڤا دموعها و بإنكسار : كيف صاارر كذا .. ماني مصدقهه والله ليش .. ليش مو مكتوب لي ارتاح واعيش حياتي مثل غيري .. قاطعها نايف : هششش م يصير تقوليين كذا .. مافي احد بهالدنيا عايش مرتاح لاتغرك مظاهر الناس واشكالهم اذا شفتيهم مبسوطين ومستانسين صدقيني لو تشوفين مصايبهم اللي ف داخلهم بتهون مصيبتك قدامهم إيڤا حبيبتي انا اعرفك قويه وتصبرين على اللي كاتبه ربك . ـــــ ـــــ ـــــ بالمحكـمةة : وسن جالسه وبجنبها بدّآح .. وسن ملت من الانتظار : مو كأنها تأخرتت .. لا يكون هربت بـ بنتي ؟ عوج فمه ورد : تمزحين .. م تقدر أصلا بعدين لاتخافين اليوم رح تطلعين ويدك بيدهاا . تنهدت وردت : يارب الله يسمع منك . > بعد دقايق لمحت سمر تركض من بعيدد وتنادي : مااامااا وقفت وسن بسرعه من شافتها وضمتهاا .. نطقت وهي تلعب بشعر سمر : شلونك ماما كيف حالك ؟ ابتسمت سمر وردت : طيبه انتي كيفك .. مرا وحشتيني . باست وسن خدها وردت : وانتي بعد وحشتيني ... كملت بهمس : خلاص ماما اليوم تروحين معاي تكتفت ميار وردت : ماشاء الله بعدك متأملة .. انا اقول حرام عليك تولعين البنت وتشوفينها ع الفاضي. وقفت وسن وردت وهي تناظرها بحده : أملي بالله كبير واللي أبيه راح يصير لأن ربي يعرف باللي بداخلي . قاطعهم بدّآح : القاضي وصلل .. كمل وهو يناظر وسن : عطيني اللي بيدك . إرتبكت ميار من شافت الغرض اللي مع وسن وبدّاح وحست ان هالمره مخبيين شي وراح تخسرها . # بـعدد نص سـاعهه : القاضي بهيبه : (بعد الدليل القوي اللذي قدمه المحامي بدّاح وهو الفيديو .. وهذا يعتبر بمثابة وصية الزوج وفي الفيديو أثبت الزوج وصيته بأن تكون إبنته مع زوجته دون أحدٍ آخر حتى وإن كان أهله .. وهنا المحكمه أصدرت قرار بأن الحضانه ستكون للزوجة) . شهقت وسن من الفرح ودموع السعاده غرقت عيونهاآ .. بعكس ميار اللي إنقلب وجهها وتغيرت ملامحها مقهوره . كمل القاضي : (ولا يُسمح لأهل الطفله بأخذها منها لما في ذالك من عواقب وإجراءات ولا بأس في زيارتهم لها .. وبهذا نكون أغلقنا هذه القضيه ولن تفتح في أية حال مره أخرى .. إنتهت الجلسه. ) # فضت الصاله وطلعت ميار من دون م تواجه وسن وتركت سمر لهاا .. وقف بدّاح وأخذ ملفه .. وماشال عيونه عن وسن اللي محتضنه سمر وكأنها كانت مضيعتها ورجعت لها بعد سنين . وسن : يلا ماما تعالي نرجع للبيت . سمر : خلاص يعني ماعاد تاخذني عمه منار .. انا ما ابي اروح معها هي ماتوديني المدرثه . زفرت وسن وردت : لا خلاص ميار مارح تاخذك مره ثانيه انتي الحين مع ماما وسن ومحد رح ياخذك مني ومارح اخلي احد يبعدك عني .. الحين نروح البيت ونرتاح شوي وبعدين نطلع عشان ناخذ لك كم غرض . مسكت سمر يد وسن وبترجي : ماما خذيني ثالة الالعااب ابي العب . ابتسمت وسن وردت : طيب حبيبتي يلا امشي اول خلينا نرجع وبعدين نروح نشوف خاله إيڤا وبكرا نروح صالة الألعاب . # كملت ف نفسها : الله يحفظك ي لتين . ـــــ ـــــ ـــــ ف سويسـرآ فتحت سيلين عيونها شوي شوي .. واشعة الشمس إخترقت شباك غرفتـهمم . لفت وجهها ليمينها وفزت من شافت عبد الله متسطح جنبها عاري الصدر قامت بسرعه عن السرير ورفعت يديها لراسها وبقهر : شسوويت اناا .. الله يااخذك ياعبد الله الله ياخذك ويريحني منكك . خذت جوالها تناظر الساعه : الساعه ثمآن خليني الحق ع زميلة أمي قبل تروح تأخرت عليها . # بعد م تجهزت ربطت الشال المايل لونه للأزرق حول عنقهآ ولبست جاكيتها البيجي .. ٱتجهت للتسريحه ورفعت شعرهاآ .. و حست بـ عبد الله وآقف وراها .ا٦ عبد الله بهدوء : على وين ؟ طنشته سيلين وماردت علليه . جلس ع طرف التسريحه تكتف ورد : وبعدين معاك .. لين متى بتقعدين تعامليني كذا ؟ . رفعت سيلين حاجبها وردت بحده : لين تطلقني وتفكني منك. وقف وشدها ومن بين اسنانه : سيلين لاتلعبين بأعصابي .. طلاق ماني مطلق فهمتيي .. ٱنتي زوججتي ولي ومالي غيررك . سيلين بإشمئزاز : فكنييي .. وربي عفتكك .. ععففتك . تجرحه بكلامه لكن يكتم بقلبه .. رد ببرود : راح تحبيني مع الأيام .. انتي بس كارهتني لأنك عرفتي بموضوع زواجي و .... قاطعته بحقد : مااايهمني .. سوي اللي تبيه لووتاخذ مليون وحده غيري صدقني مايهمني لاتفكر ٱني ميته عليك وزعلت لااا ابداً .. زعلت لانك خبيت عني وماعلمتني لانك مو رجااال وماواجهتنـ ... # قاطع صوتها بكف قويي .. ومو أول مره تأكله منها. رفع إصبعه بوجهها ومن بين أسنانه : رجال غصباً عليك فهمتي .. كمل بصراخ : لسانك ياسيلين ان م تعدل انا أعدله لك . رفعت سيلين يدها لخدها .. ضحكت وردت ببرود : حلوو .. انت كذا صرت رجال . > خذت شنطتها من ع السرير وطلعت . مسح بيده ع شعره مو عارف لون يتصرف معهاا أخذ منشفته ودخل يتروش. . . وصلت سيلين ع المكان اللي اتفقو عليه .. مزرعه كبيره وفيها كم شجره .. إستغربت هدوء المكان وقلة اللي فيه .. جلست سيلين ع الارض وخبت راسها بين يديها وحطته ع الطاوله ودموعها جفت من كثر البكا .. طول طريقها تبكي مقهوره منه .. كرهته و وصلت معها منه. جلس خالد قدامها ومسح ع شعرها .. رفعت سيلين راسها و عيونها الحزينه تناظره باستغراب مسحت دموعها وكانت بترفع صوتها لكن .. ٱحترمت الشيب اللي بدى يغزي شعره ونطقت بهدوء : ( من أنت .. أتريد أحداً هنا ؟ ) خالد بوله : ابيك أنتي .. أنا جاي أشوفك . سيلين باستنكار : جاي تشوفني إنت مين وليش جاي عشاني ! خالد : انا خالد .. أبوك ياسيلين . # وقفت عن كرسيها مصدومه وماقدرت ترد عليه . وقف خالد وبنبرات واضح فيها الهلك والتعب : سيلين صدقيني ظروفي أجبرتني أتركك إنتي وأمك ولا والله ما كان .. قاطعته بصراخ : أي ظروف هذي اللي تجبرك تتخلى عن زوجتك وبنتك هااه .. إنت أب أنت .. ليش تخليت عناا . قرب منها وعيونه الانكسار وبترجي : ماتخليين عنكم انتي تدرين ان صار لي سنين أدور عليك وعلى أمك وماقدرت ألاقيكم .. أمس تواصلت مع أمك وعطتني عنوانك .. يابنتي تكفيين إنسي اللي سويته ورح أعوضك عن السنين اللي راحت . سيلين بانهيار : أنسى وشش يايبه وش أنسى .. أنسى الايأم اللي إحتجتك فيها ولا أنسى أمي اللي تعبت معاي ولا أنسى زوجي اللي طلع متزوج من ورايي وش أنسى يايبه .. يبه انا تعبببت وماعاد اطيق شيي . يبه بنتكك هلكتهاا هالدنيااا .. وينك عنهاااا . مسك يدها وباسها وعيونه إحمرت من دموعه اللي حابسها وبترجي : سامحيني .. سامحيني تكفين . # ارتمت سيلين بحضنه وصارت تبكي بحرقهه وغرقت قميصه بدموعهاا . هزت بدنه من بكاها اللي لأول مره يشوفها تبكي بهالشكل .. نزلت دموعه مقهور من حالتها اللي وصلت لها رغم انه م يدري عن اللي صار لها لكن يحس انه السبب بكل شي . سيلين رغم شدة زعلها منه الا إنها نست اللي سواه وسامحته بالأخير مالها غيره سند وعضيد . رفعها عن حضنه ومسح دموعها وبحزن : بس بس يابنتي والله قطعتي قلبي .. تعالي قوليلي عن اللي صار معك طول هالسنين و كل اللي بقلبك . ـــــ ـــــ ـــــ فـ قسسـم الشرطةة دخل رجل الأمن وبعجله : ( كشفنا موقع المجرم والآن سنتوجه لهم مع فرقة الأمن .. ) وقف عبد العزيز ورد ع زميله االشرطي اللي يعرفه من سنين : ( سنذهب معكم ) رجل الآمن : ( لا عليكم البقاء هنا .. خشيةً من أن يكون الطرف الآخر مسلحون وقد تتضررون ) . راكان بقل صبر : ( لا بأس في ذالك .. وفر فقط لنا سلاحين لحماية أنفسنا .) رجل الأمن : ( لكن هذا ليس عدلاً قد ... ) قاطعه راكان : ( قلت لك فقط من أجل الحماية لن يتضرر أحد منه لاتقلق ) رجل الأمن بتوتر : ( ستكون المسؤوليه علي إذا حصل لكم أي مكروه ) دق عبد العزيز ع صدره : ( ثق بي ) ــــ ـــــ ـــــ فـ المخزن : فيصل بسخريه : يعني مُصره على كلامك ومارح تقدمين استقالتك . لتين وهي تحاول قد م تقدر ترفع صوتها اللي بدا يختفي من التعب : مستحيلل انا مارح اترك هالوظيفه وآللي برااسك سويه إنت أصلا منت كفو يوم انك خطفتني بس عشانن شغلك وفلوسك الوسخهه . ضربها كف وبقل صبر : ماتعبتي من الطق اللي كليتيه من شويي . إبتسم بخبث وكمّل : تدرين .. شرايك بهالسلآح شوفي الرصاص اللي فيه نوعيته فخمه وتعجبك .. بس تتخيلين شكله وهو مغروس بيسار صدر زوجك ؟ . توسعت عيونها من الصدمه وبخوف : لا لا .. لا راكاان لاتقرب منه انا ... قاطعها صقر بحده وهو يلعب بالسكين ع خدها: اتوقع فهمتي قصده .. القرار راجع لك .. زوجك ولاّ وظيفتك ؟ . لتين بترجي : لا زوجيي .. زوجي لاتأذونه تكفوون خلاص بقدّم إستقالتي واذا تبي بروح بعد لأبعد مكان من هناا بس لا تأذونه . فيصل وهو يدور حولها : ماجا ف بالك تسألين ليش خطفتك ؟ .. انا م خطفتك عشان الوظيفه ؟ انا خطفتك عشان أحرق قلب عبد العزيز .. العاشق المتيّم ههههههههههههه ههههههههه مسكيين تلاقين قلبه محروق ععليـك . عقدت حواجبها وبإستغراب : عبد العزيز ..شلون تحرق قلبه فيني ؟ صفّر عناد ورد بسخريه : الظاهر ان الحب من طرف واحد هههههههه . # سمعو صوت غريب خارج المحزن اللي مقطوع عن باقي الأماكن .. فيصل بقلق : وش هالصوت ؟؟ صقر : يمكن قطوه او شي . عناد : هالمكان مقطوع حتى القطاوه م اشوفهم فيهاا . < تكرر الصوت مره ثانيه ومعه أصوات فيصل بارتباك : صقر خذ البنت وخلينا نطلع من الباب الخلفي بسرعه .. وانت عناد اسبقنا وشوف اذا المكان فيه أحد بسسسرعه . لتين بصرااخ : رااااااااكااااانن انااا هناااااا . رفع صقر يده لفمها وضغط عليه بقوه وبهمس : بذبحك لو طلعتي صوتك ياكلبه فاهمهه . . خارج المخزن محوطينه بسيارات الأمن والرجال منتشرين بالمكاان . راكان بلهفه : سمعت صوتهاا لتين داخل . عبد العزيز : ياريّال شفيك انت .. لو دخلت م رح تلقاهم اكيد بيكونو عرفو إنا برا وبيتخبون وبتكون فريسه لهم . راكان بقهر : خايف يسوون لها شي والله لو صار لها شي بذبحهم بايديني والله . # قاطع كلامه صوت طلقات النار اللي بدت فيها شرطة الأمن وضربت بالجو . عبد العزيز : ( إسمعني .. سأدخل أنا وألهيهم كي لايعرفون بوجودكم هناا ) . رجل الأمن : ( لا .. هذه مخاطره سـ ... ) قاطعه عبد العزيز : ( لن يحدث شي سوف أوهمهم بأني انا من أطلقت النار ولا أحد معي هنا وأنتم بعد ذالك سوف تحاصرون المكان ) . رجل الامن بعد تفكير : ( حسناً .. سلاحك معك أليس كذالك). عبد العزيز : ( نعم ) . راكان : انا جاي معاك . عبد العزيز : لا انت خليك هني. راكان بحده : زوجتي اللي داخل انا رح ادخل . زفر عبد العزيز ورد : إمشي بس . . . عناد باستسلام : أستاذ .. مالنا مفر منهم .. هذي الشرطه أكيد خلينا نطلع ونسلم نفسنا . فيصل بغضب : مجنون إنت .. هذول لو سجنونا ماعاد بيطلعونا . صقر بارتباك : انا اقول نطلع من الباب الخلفي السياره عند الباب ونترك لهم هالعله مستحيل ننسجن بسببها . فيصل : إسمعيني ان حاولتي تلعبين بذيلك معاي صدقيني زوجك رح أذبحه ..إمشيي انت وياه يلا . < دفها عناد بقوه وطيحها ع الأرض وطلعو بسرعهه $ وقفهم عبد العزيز بحدة صوته وهو موجه السلاح صوبه : على وين انت وياااه وقفو مكانكم. لف وجهه فيصل عليه وبثواني سريعه طلق صقر ع عبد العزيز وأنصاب بكتفته . طاح عبد العزيز ومسكه راكان وطلعو فيصل واللي معاآهه الشرطه دخلو بسرعه من سمعو طلق النارر . طلبو الاسعاف عشان عبد العزيز والبعض منهم راحو يركضون ورا فيصل وشبابه . ركض راكان بسرعه من شاف لتين ع الارض مربطه وحالتها لايرثى لها فك الرباط عنها وحضنته بسرعه وصارت تبكي بحضنه .. راكان بضيق : اهدي اهدي حبيبتي خلاص انا معاك . رفعت نفسها عن حضنه وحطت يدها ع خده وبخوف : راكاان هددوني فيييك .. انا خايفه علييك والله والله اموت لو صار فيك شي . إنصدم راكان من شاف البخوش والاثار الخفيفه ع وجهها ومن بين أسنانه : ضربوكك عيال الكلب ؟؟ من يكون هذاا ماتعرفينه ؟؟ لتين : فيصل .. اسمه فيصل هو بشركه وشكل علاقته مع عبد العزيز مو كويسه بس مدري ليش خطفنيي .. راكان خلاص خلينا نروح من هنااا خلاصص . ـــــ ـــــ ـــــ بالمستشفى دخل نايف غرفتها وجلس بجنبها ومسك يدها : حبيبتي .. لقو لتين وان شاء الله بعد ساعتين بالكثير وهي عندك . إيڤا بفرح : جد الحمد الله ياارب .. الحمد الله كنت خايفه عليها . ابتسم نايف : الحمد الله لقوها وطيبه انتي الحين ارتاحي يلا لاتتعبين نفسك يلا اشوف . # إنسدحت وغطاها .. طلع ولقى زياد جالس . نايف باستغراب : زياد . وقف زياد ورد : نايف .. شلونك وشلون صارت إيڤا الحين ؟ نايف : الحمد الله طيبه . زياد : وش صار مع لتين ان شاء الله وصلو لها ؟ نايف : اي من شوي اتصل راكان وقلي ٱنهم لقوها . زياد وهو يحك أنفه : امم نايف .. بغيتك بموضوع من كم يوم ودي احاجيك فيه بس مدري شلون أقوله لك . نايف : تكلم وش صار ! زياد : تعال خلينا ننزل تحت عشان ناخذ راحتنا . . . زياد : الموضوع يخص رعد و إيڤا . نايف بنرفزه : ي شيخ لاتغثني خلاص رعد طلعناه من حياتنا إيڤا صارت خطيبتي ومايقدر يسسوي شي . زياد بحده : ادري يانايف لكن رعد كان يبي يبتز إيڤا . عقد نايف حواجبه ورد : شلون انت وش تقول .. شدراك وبوش يبتزها؟ زياد : بمقطع فيديوو .. قبل يومين دخلت الشقه وسمعت رعد يخطط مع واحد عشان يبتزهاا . نايف بصدمه : اي مقطع تقول عنه ؟؟ زياد : المقطع كان ...... # وصلت رساله لنآيفف . طلع جواله وإستغرب الرساله اللي كان محتواها مقطع $ توسعت عيونه من الصدمه من شاف المقطع .. رفع جواله لزياد وبغصه : تقصد ذا ؟ زياد بقهر : شلوون انا كسرت اللاب يعني .. كيف .. نايف ترا رعد يبي يفرق بينكم انت شووفف ركز بالمقطع هو تعداا عليها غضب عنها مو برضاها. نايف بغضب : لا تبرر ليي .. وخخرر عن طريقيي . # طلع يركض لغرفة إيڤا و وراه زياد يناديه لكن م التفت له. فتح نايف باب الغرفه بقوه .. فزت وسسن من فتحة الباب اللي م صار لها خمس دقايق عند إيڤا باستغراب : خير شصارر ؟ مشى نايف صوب سرير إيڤا و وقف بجنبها ومد جواله لوسن عشان تشوف المقطع نايف بحقد : آخر شي توقعته منك إنك تخونيني مع الكلب رععد .. ليشش ماقلتيلي انك تحبينه ليش سكتيي لو قلتيلي كانن تركتك لهه . إيڤا باستغراب : نايف وش تقول انت انا احبك انت ماا احب رعد انت انجنيت . نايف بغضب : اي انجنيت يوم حبيتك وخطبتكك ابيك زوجه ليي لكنك ماتستاهليييني .. واللي يستاهلك رعد لأنه من نفس طينتك . وقفت وسن بعد م شافت المقطع : نايفف صلِ على النبي مو كذا تتفاهم معها شوي شوي عليهاا . نايف : شلون شوي شوي عليهاا .. هي مافكرت فيني يوم خانتني معهه .. < كمل وهو يأشر ع يسار صدره : مافكرت بهذااا اللي صار لهاا بس . وقفت إيڤا عن سريرها بتعجل .. مسكتها وسن وساعدتها عشان م تتعثر . رفعت يدها ومسكت نايف وهي تبكي : نايف والله ماخنتك والله ماخنتك صدقني .. رعد بس يبي يفرق بيننا . مسك يدها وفتحها وحط دبلته ونطق بهدوء : إعتبري حبنا موقف وعدّيه .. عيشي حياتك وكمليها مع رعد اللي تحبينه وبعتيني عشانه . # لف عنها ومشى من دون م يسمع منها أي رد وسن بصراخ : نايف .. نااايف لحضه إسمعني . جلست إيڤا ع الأرض مو مستوعبه اللي صار معها .. مقطع خرب علاقتهم اللي صار لهم شهور يبنونها ويقاومونها .. مقطع واحد دمّر حياتهم إثنينهم والسبب واحد خبيث . . . . رعد بخبث : أكيد بيكون شاف المقطع ألحين . إتصل بندر ورد رعد بسرعه : رعد : ها شصارر ؟ بندر : طلع من المستشفى من شوي وشكله مرا معصب . ضحك ورد : خلاص حبيبي صار اللي نبيه الحين جاا دوريي . أخذ مفاتيح سيارته وطلع متوجه للمستشفى . . . جلست وسن جنب إيڤا : إيڤا حبيبتي اهدي صدقيني رح تزيين الامر بس هو الحين معصب . إيڤا وهي تكبي بحرقه : شلووون تزييين .. شوفييه حطه بيدي نايفف تركنيي بسبته . رفع زياد يديه لراسه مقهور .. وصار يدور بالغرفه .. كسرت خاطره إيڤا اللي تركها نايف وهي بحاجته بهالوضع وبنفس الوقت مقهور على صاحبه. وقف زياد ونطق : نسجنه .. إيڤا انتي تقدرين تسجنينه . وقفت وسن و وقفت إيڤا عن الارض وجلستها ع السرير . وسن باستغراب : تسجن مين شقاعد تقول ؟ زياد بحماس : إيڤا تقدر تسجن رعد بتهمة الإعتداء عليهاا. وسن بتردد : بس كيف رعد يعني ولد عمها لا احسن شي ماتتسرع لان .... قاطعتها إيڤا بهدوء : زياد دق ع الشرطه . وسن : إيڤا قلت لك لا تتسرعين مو ... قاطعتها بحده : رعد لازم ياخذ جزااااه .. رعد أخذ شرفي يااوسن تعرفين وش يعني شرفيي وأخذ مني نايف لازم ياااخذ جزااه .. زياد إطلب الشرطه . ـــــ ـــــ ـــــ بالرياض : نزل فهد جوآله وحطه بجنبه وبضيق : لحول الله هذول كل م طلعو من مشكله دخلو بمشكله ثانيه . جلست غاده بجنبه ع السرير : مين هم ؟ فهد : هذول ي طويلة العمر زملاي وزميلاتي بالجامعه و ..... قاطعته بحده : نعمم وش اللي زميلاتك !! هذا قبل زواجك لكن الحين إنت زوجي ماعاد لك بهالحركات . فهد : حبيبتي ترا هذول بنات متربيات واعرفهم مالهم بهالسواليف ومانشوف بعض الا بالويكند يعني وقتنا كله دراسه وشغل . غاده بقل صبر : وليش تراسلهم الحين .. يعني تخرجتو وانت الحين بالرياض وهم بكندا ليش تراسلهم ابي اعرف . فهد ببرود : ف قروب يابنت الحلال تشكين فيني يعني . نزلت نظرها عنه وردت : لا م أشك فيك بس وش لك علاقه فيهم ألحين . قرب فهد منها وسحبها لحضنه وإبتسم : هذول زملاي و نوقف مع بعض بكل شي .. بعدين هذا جوالي مفتوح وما اسوي باسوورد اذا بيوم حسيتي ان فيه شي تفقديه .. صدقيني محد منهم يملا عيني غيرك .. أساساً من تزوجتك قل تواصلي معهم بس لازم نسافر كندا ونتمشى كم يوم ومنها أعرفك عليهم صدقيني رح تحبينهم . ردت وهي تلعب بأصابع يده : مايهموني كلهم أهم شي م يأخذوك مني . باس فهد خدها بخفه ورد : يحلمون .. محد يقدر يأخذني منك لأني أنا أبيك بعد . # صرخت كيآن فجأة وصارت تبكي ... ؟ ضحك فهد وقال : لحول الله اعرف الصغار لهم مقدمات بالصياح لكن هذي ع طول تنفجر .. هاتيها هاتيها أنا اوريها شغلها . ↓ ↓ إنتهى .. لقآئي بكم ف البارت اللي بعده 💓🌺 | ||||
07-03-17, 07:10 AM | #23 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البــآرت السـآبع عشـ 17ـر * 🌹 خآلد بحده : قومي معاي . سيلين باستغراب : وين . خالد وهو يحاول يكتم غيضه : ماعليك قومي معاي و بتعرفين . # بعد م وقف تاكسي وطلب منها تآخذه للفنـدق : وبعد م وصلو . فتحت سيلين باب الغرفه ودخلت بعد أبوها . وقف عبد الله من شاف عمه وملامح الصدمه إعتلت وجهه .. قرب عبد الله وحب راسه : عمي خالد .. شلونك وينك وين اراضيك وين مختفي عنا . #م رد عليه خالد وكانت نظراته حادهه تجاآه عبد الله. عبد الله بارتباك وهو يأشر ع الكنبه : تفضل عمي شفيك واقف . خالد بسخريه : والله .. يعني الحين تقدرني ؟. ابتسم عبد الله رد : اكيد ي عم شفيك غصب عني اقدرك واحترمك . خالد بقل صبر : انت لو مقدرني صدق كان تقدر بنتي اللي خذيتها وتحترمها وماتمد يدك عليها . عبد الله بتوتر : والله ياعمي بصراحه هو .. قاطعه بغضب : انا أعطيتك جوهره ثمينه تسوى حياتي وانت تهينها وتذلها .. بنتي تاج على راس كل واحد م عرف قدرها . # شعور سيلين بهاللحضه م ينوصصفف وأخيراً لقت من يوقف بصفها ويدافع عنها ..لقت لها سند تحتزم فيه .. يوقف بوجه كل من يكون معاديها وياخذ حقها . عبد الله باحراج : هالأمور بيني وبين زوجتي وانا وياها متفاهمين . خالد : متفاهمين بس م توصل للطق .. لا فوق هذا بعد جبت على راسها مرَه ؟؟ ليش م شاورتها او ع الأقل قلت لها انك متزوج مو أحسن من انها تكشفك بنفسها .. كمل باشمئزاز : هالسوايا توقعتها من الكل إلا أنت ياعبد الله . سيلين تدخلت بعد م شافت ان أبوها يحرج ويجرح عبد الله بكلامه وردت : يبه خلاص اللي صار صار بس .... قاطعها بنرفزه : لا تدافعيين عنه .. بعد اللي سواه فيك تبين تبررين له هالرجال م يستاهلك . رفع نظره لعبد الله : رغم اللي سويته معها قاعده تبرر اخطائك قدامي .. خذي اغراضك وتعالي معاي يلا مالك قعده معه . سيلين باستغراب : وين بتاخذني يبه. عبد الله بقلق : لا عمي هذي زوجتي وين بتاخذها انا ... خالد بغضب : زوجتك تحترمها وتحبها وتصونها مو تخليها جاريه عندك وتمشيها على كيفك .. وانتي يلا بسرعه جهزي شنطتك بترجعين معاي لكندا ومارح يشوفك زوجك الين يجي ويعتذر منك ويعرف قدرك .. أنتظرك تحت . # وطلع توجهت سيلين لشنطتها اللي بالدولاب ورتبت أغراضها . نزل عبد الله يده ع فمه و وقف قدامها وبهدوء : بتروحين معه وتخليني ! . سحبها من ذراعها واحتضنها وبندم : سيلين والله اسسف ما اعرف شلون امد يدي عليك انا م اقدر أتحكم بأعصابي بس والله أحببك . دفته عنها بهدوء وصارت تناظر عيونه اللي بداخلها إنكسار ونطقت بضيق : عبد الله أنا بعد حبيتك لكن أنت جرحتني جرحتني وجرحك ذاا ماله دواا انا تزوجتك وانا ماحس بأي شعور تجاهك لكن بعد زواجنا حبيتك وتعلقت فيك لانك زوجي لكن إنت م إحترمت حبي لك وجازيتني بالخيانه . مسك عبد الله يدها وباسها وبترجي : تكفين سيلين عطيني فرصه انا بحاجتك هالوقت انا ادري اني غلطت معاك وكثيير بس ... قاطعته بهدوء : ابوي ينتظرني تحت م ابي اطول عليه . . . هُنآك إنسان لو أنه بِجَانبي الآن لَـ قُلت له بِ كُل هُدوء بِ صْوتِيَ المُتعب ، اوقاتُي لَيست علىَ مَ يُرامّ مِنْ دُونِكَ..💔🔕 ـــــ ـــــ ـــــ فتح نايف باب شقته .. وقفله بقوه دخل الصاله ورمى مفتاح سيارته .. صقع بيده المزهريه اللي كانت ع جنب بالطاوله ووطاحت بـ الارض .. وصار يكسر ويرمي كل شي حوله ( وش ذنب أثاث الشقه طيب ؟😩) صرخخ بصوت حاد وكله قههر وحقد : الله يااااخذك ياا إيڤا وينعل الساعه واليوم اللي شفتك فيييه الله يحرقك مثل مااحرقتي قلبي بخياانتك لي ي الكلبهه جلس ع الأرض بقل حيله وصبرر ومدد رجلييه تكى ع الكنبه اللي وراه مباشره رجّع راسه ع ورا و وعيونه إحمرت من كثر دموعه اللي تحجرت بعيونه رفع يدينه لراسه وصرخخ : بنساااك والله اقدرر انساااك .. طاحت دموعه وكمل بهمس : بس شلوونن .. شلون انساك بعد السعاده والفرحه اللي شفتها معاااك . شد بيده ع الزله اللي جالس عليها ومن بين أسنانه : أوريك يارعد .. هيين .. هيين يارعد ان ماغيّرت ملامح وجهك واعلمك من نايف . ـــــ ـــــ ـــــ ف سيب المسـتشفى : لتين بانهيار : شلووون ..كيف انعمت ؟ ثبت راكان يديه ع كتوفها وبقل صبر : لتيين شفييك قلت لك فجأه ونظرها بيرجع بأي وقت انتي الحين لازم تكونين معها وتقوينها لاتخلينها تشوف حالتك كذا . لتين بتعجل : طيب وينها وين غرفتها خليني اروح اشوفها . راكان : مو قبل م نتطمن عليك .. انتي لازم نكشف عليك الكلاب مكسرينك شوفي شمسويين فيك. لتين بقل صبر : راكان مو وقته وين إيڤا الله يخليك خليني اشوفها . زفر و رد : طيب . إيڤا بفرح : منجد يعني انا م كنت حامل ؟؟ . وسن بابتسامه : اي الحمد الله طلع دكتور مخرف هذاك . إيڤا بحزن : بس ماعاد ينفع شي الحين نايف تركني قاطعتهم حضنتها لتين وبقلق : حبيبتي شلونك الحين ؟ . إيڤا بهمس : طيبه انتي كيفك .. سوو لك شي ! رفعت يدها لخدها وبحنان : لا م سوو لي شي انا بخير .. صاير معاك شي .. كنتي تبكين صح ؟؟ بكت إيڤا وحضنت لتين مره ثانيه وبقهر : نايف تركنيي يالتين . رفعت لتين إيڤا عن حضنها وبصدمه : وشو ليش ليش تركك شصار ؟ . إيڤا بضيق : م اعرف يقول اني اخوونه والله م خنته مدري ... قاطعها بصوته : عشان تعرفين انك رخيصه عنده وتركك وانتي بحاجته. وقفت وسن عن كرسيها وبقهر وهي تقول لرعد : انت شهالحقاره اللي فيك لك وجهه تجي بعد اللي سويته . وقفت لتين عن السرير : وسن شفييك .. شصاير حد يفهمني انا غبت بس يومين وش صاار . # دخل زياد ومعه رجال الشرطهه . زياد : ( هذه الفتاه تفضل ). < كمل وهو يناظر رعد بهمس : جنيت ع نفسك يالخبل . وسن : إيڤا الشرطه هناا . إيڤا وهي تبكي : قوليلهم ياوسن تكفيين .. ماعاد لي لي حيل حتى بالكلام . سبقها زياد : ( سيدي هذه الفتاه اللتي أمامك تعرضت للإعتداء من قبل هذا الشاب .. وبإمكانك سؤالها ) . # توسعت عيون لتين من الصدمه وانربط لسانها . وراكان نفس الحاله ! رعد بهاللحضه ارتبك وصار يرجف و يسب نفسه لانه برجله خذا نفسه للعدل والجزاء. وسن بحقد : ( لقد سلب شرفها وعفتها هذا الخبيث .. لا يستحق الرحمه أنظر الى حالتها اللآن ). اشر الشرطي ع اللي معه عشان يمسكون رعد ورد ع زياد : ( يجب أن نتأكد من هذه التهمه .. في حال كان البلاغ كاذب سوف تكون العقوبه لكم .. ) وسن : ( تستطيع التأكد من الدكتور .. نطقت هالكلمه قدامهم و غصب عنها : تأكد من نتيجة التحاليل الفتاه فقدت عذريتها وأيضاً يوجد مقطع يثبت لك م اقوله) . الشرطي : ( حسناً .. سنكون على تواصل معكم / كمل وهو يناظر رعد وبحده : هيا خذوه .) رعد بكذب : ( لا هذا كذب الفيدية مفبرك .. انا لم افعل شيئا) الشرطي بحده : ( اصمت سوف نتأكد من نتيجة التحاليل ) . راكان سحب زياد وطلع برا الغرفه عشان يفهم السالفه منه بالضبط ! لتين وللحين مو مستوعبه الي سواه رعد بأختها وصار يتكرر كلام وسن بإذنها " الفتاة فقدت عذريتها " تقدمت لإيڤا وصارت تهز كتوفها وتصرخ بغضب : كيف صار كذا ومتى .. كملت وبقهر من رعد : وليش م قلتي لي عن هالحقير كيف تجرأ ويسوي فيك كذا قوولي كيف ؟؟ # إيڤا تبكي بحرقة ومو قادرا تنطق بحرف . وسن وهي تسحب لتين وبضيق : مو كذا يالتين حرام عليك م تشوفين اختك كيف تعبانه مو وقته هالأسئله. دفتها لتين وبقهر : انا ماكأني أختكك ليش م قلتيلي ليشش انا وين رحت ليش ماكلمتيني .. إيڤا هذا يعني إنك راضيه باللي سواه صحح ايي راضيه دام ... إيڤا بصراخ : لتييين بسس بس حراام عليييك بدل ماتوقفيين معاي وتصدقيني تقولين لي هالكلام . لتين بانهيار : انتي مااتبين وقفتي معااك اصلا كأني غغرييبه عنك إيڤا انتي متعبتنيي متعببتني كثيير والله تعببت معااك .. م اعرف شسسوي انا خايفه عليك ومهتمه فيك بس انتي منتي مهتمه ماتفكريين فيني انتي تدريين انك كل شي بالنسبه ليي انتي كل شي بحيااتي بس ليش . وسن : لتيين هدّيي شفييك كل شي رح يرجع صدقيني . لتيين بضيق : شلون بيرجع شرفهاا شلون قوليلي ؟؟ من بيرضى يستر عليهاا .. تدرين لو درى عميي وش بيصير والله يذبحهاا . ـــــ ـــــ ـــــ فـ شقة بدآح : دقت باب غرفته ودخلت وجلست ع السرير جنب بداح : شلونك اخوي ؟ بداح بهدوء : الحمدالله. تولين : بداح ليه ماتطلع تغير جو . بداح : لا خليني بلغرفه احسن مالي خلق مرتاح لحالي . تولين : ليه طيب شفيككك كذا لك فتره متغير . بداح بنرفزه : وبعدين تولين خلاص مابي اطلع ولافيني شي . تتولين : خلاص طيب اعصابك يووه .. امس رحت شفت وسن بداح بلهفه : منجد ؟ ابتسمت تولين وردت : والله . بداح : شلونها ؟ تولين : ماشــاءﷲ عليها مو وسن الكئيبه الحزينه تغيرت البسمه مافارقت وجها من رجعت بنتهاا يعني الحمدالله طلعت من جوها الحزين. بداح : الحمدالله وشلون سمر . تولين : ماشــاء ﷲ فاتحه كتابها هههههه مشتغلتها وسن . بداح : كويسسسس والله . تولين بسخريه : وبداح بعد مو بداح اللي اعرفه من اطري اسم وسن . بداح بغرور : ليش وشايفه فيني لاتسوين لي فيها فلسفه . تولين : المهم ماطولت عندها كانت تبيني اقعد بس قلت مرا ثانيه لاني ابي اتطمن عليك واشوفك . بداح : كان جلستي ولاتشيلين همي انا بخير كويس بس ابي اخذ راحه وان شاء الله ارجع زي ما انا . وسن : ان شاء الله اي صح وسن قالت لي كلام اقولك اياه . بداح بحماس : وشو .. وليش ماقلته هي بنفسها ؟ تولين:قالت اسلم عليك واشكرك ع وقفتك معها ونها تعتذر منك لانها ماشكرتك وقت ماخذت بنتها لانها كانت فرحانه فيها بداح : هاذا شغلي واهم شي اني رسمت لها السعاده وقفت تولين وقالت : انا بروح اشوف امي ي راسم السعاده انت لو فيك خير كان ترسم لي السعاده انا وتطلعني تلف فيني بس انا لي التعاسه بس هاه . بداح وهو يكتم ضحكته : انقلعيي بس انقلعي ـــــ ـــــ ــــ بالمستشفى : راكان بغضب : ينعل شكله الكلب .. مجنون ذا ولا وش ؟؟ والله م يبرد قلبي فيه غير موته م يكفيه السجن . زياد : ياريّال السجن يعذبه اكثر من الموت خليه يتحاسب . راكان باستغراب : ونايف شصار وينه الحين م شفته معكم؟ . زياد : والله نايف منتهي وحالته حاله من أول اتصل وجواله مغلق ودي اروح له بس والله مشغول مع أهلي يعني ... قاطعه راكان : لا م عليك انت قضي اللي عندك انا بمر اشوف مديري وبعدين اروح لنايف اتطمن عليه . زياد : زين يلا باي . . . دخل راكان غرفة عبد العزيز . وشافه جالس ومربطين يده .. راكان : شلونك الحين طممني عنك ؟ عبد العزيز : الحمد الله بخير .. انتي قول لي شحالها لتين تطمنت عليها ؟ رفع راكان حاجبه ورد : لا طيبه تطمن عبد العزيز : هيه زين .. الشركه مدري شحالها وشو صاير فيها . راكان : ارتاح انا بمرها اليوم واشوف الوضع .. بخصوص الشغل .. لتين كانت مخطوفه من طرف أحد الشركات اللي سبق وتعاملت معها الظاهر بينكم عداوه أو شي ثاني . عبد العزيز بضيق : بس ماعرفت من يكون ولا كاان عرفت أتصرف معه ولا عرفت الشرطه إذا قبضت عليه او لا . وقف راكان ورد : هددوها تستقيل من شغلها وانا مستحل اعرض حياة زوجتي للخطر مره ثانيه بسبة وظيفه عشان كذا لتين بتترك شغلها وهذا بعد اللي إنت تبيه . # سكت عبد العزيز متحير وش يرد عليه مستحيل يقول له انه كان بيفصلها لانه يحبها ومو قادر ينساها . راكان بجمود : يلا معافى إن شاء الله انا بطلع مشوار وبعدها امر للشركـه. # رجع عبد العزيز راسه لورآ ومسح بيده ع وجهه وهو يقول ف نفسسه : إيه بغييتج يالتيين والله بغيتج .. لكن القدر أكبر من أمنيتـي .. إيهه أحبج بس غيري تهنىء بج .. عسى الله يقدرني بـ نسيآنج . / رفع راسه وصار يتمتم بالإستغفار على أمل إنه يخفف الشوق عن نفسه . ـــــ ـــــ ـــــ وقفت وسن ونطقت : يلا انا راجعه عشان ولدي وسمر خليتهم مع المربيه . وقفت لتين ولحقتها لعند الباب و وقفت قدامها ومسكت يدها بهدوء : مشكوره ع وقفتك مع أختي مدري وش اقول لك .. قاطعتها وسن : لتين انا أختكم الثالثه ولا ناسيين .. اللي يحزنكم يحزني واللي يفرحكم يفرحني .. والله قليل اللي ارده لكم انا شفت منك الكثير .. إبتسمت وكملت : عشان كذا انطمي ولاتسوين لي فيها كذا تحسسيني غريبه عنكم . لتين : يشهد الله يالتين انك أعز من الأخت بعد . وسن : حبيبتي والله .. يلا انا رايحه اذا تبون شي كلموني رح أمركم الصبح هنا . رفعت نظرها لإيڤا : يلا إيڤ انتبهي لنفسك > وباستها من بعيد وطلعت . # رجعت لتين وجلست ع السرير بجنب إيڤا . إيڤا بترجي : لتين تكفين لاتزعلين مني من لي غيرك . قربت لتين منها وجلست بجنبها .. أخذت إيڤا لصدرها وحبت راسها وصارت تلعب بشعرها . لتين بحنان : إيڤا انا زعلت عليك مو منك انتي تدرين اني احبك وماارضى يصير فيك كذا وأمي اذا كانت عايشه أكيد بعد مارح ترضى باللي صار . أنا مصدقتك والله بس اللي قاهرني انك سكتي له . إيڤا بضيق : انا خفت اقول لك باللي صار .. مابيك تزعلين مني و تتركيني ما كنت ابي أحد يدري باللي صار . لتين : خلاص حبيبتي انسي كل شي ورعد صدفيني مارح ارحمه أبد ع اللي سواه فيك مارح ارحمه . شهقت إيڤا وردت : نايف يالتين شلون انسااه .. نايف تركني وانا أحبه وبحاجته هوو شلون أعيش بدونه . زفرت لتين وردت : انا رح أتكلم معه .. ورح تتعدل الامور بينكم وترجع احسن من قبل .. انتي ارتاحي الحين وغمضي عيونك ولاتفكرين بشي أبد .. نايف يحبك وردة فعله كانت طبيعيه واي شخص مكانه رح يسوي كذا لكن اذا هدي وعرف السالفه رح يفهمها ويتقبلها . ـــــ ـــــ ـــــــ فتح نايف باب شقته .. ورجع دخل من دون م ينطق بحرف .. راكان بنرفزه : نص ساعه ي الظالم تخليني ع الباب يارجال خفت يكون فيك شي ! رمى نايف نفسه ع الكنبه وانسدح .. ورفع يده وغطى عيونه يوده الثانيه ع صدره . جلس راكان بجنبه وبهدوء : نايف شفيك .. اذكر الله . نايف بغصه : حرقت قلبي ياراكان . ابتسم راكان ورد : م توقعتك ضعيف كذا .. اعرفك قوي ومايهزك ريح . جلس نايف ورد بضيق : ضعفت من الحب . ضعفت من حبيتها .. م توقعت توصل معها انها تخوني انا عشت معها وكأني بححلم لكن طلع سراااب ياراكان .. إيڤا خانتني وكسرت قلبي عشان رعد . راكان بقل صبر : اهبل انت ؟؟ لا تكون سخيف انت تدري ان رعد يبي يفرق بينكم لاتسمح له . وقف نايف ورد بغضب : ليش ما تكلمت واشتكت عنه عشان تاخذ حقها ولا سكتت له .. بس هي تحبه وتبي كل معاه واضحه يااركان .. كنت حاس انها تحبه ورعد حاول بأكثر من طريقة يبعدني عنها بس الحين ماعاد ترك لي حل بعد اللي شفته . سكت شوي وكمل بحزن : رعد أخذ إيڤا مني ياراااكان اخخذهاا .. انا رايح بشوف إيڤا وأتكلم معها لآخر مرهه . راكان بجمود : إيڤا تعبانه وحالتها حاله وانت نفس الشي انا اقول لاتروح تشوفها الحين .. م تنلام البنت كم من مشكله هزمتها بهاليومين . نايف بانكسار : م اقدر .. مشتااق مشتاق اشوفها وبنفس الوقت كاااارهها .. كارهها لدرجة اني لو شفتها يمكن أذبحها بيديني هذي .. بس أبي أشوفها . رفع يدينه لراسه وكمل بضعف : تلخبطت والله تلخبطت .. مشاعريي تجاهها تلخبطت .. والله مو قليل اللي شفته منها انا ماني قادر استوعب اللي شفته منهاا . . . راكان : يانايف الله يهديك .. انت الحين قوم توضا وصلي لك ركعتين وبترتاح صدقني وبكرا تشوفها . هز نايف راسه بالرضا وبهمس : ان شاء الله . وقف راكان وحضنـه ونطق : م ارضى اشوف خويي بهالحاله .. انا معاك وبجنبك أي شي تحتاجه انا موجود وتطمن كل شي رح يرجع زي اول .. رفع نفسه ورد : يلا انا طالع بمر الشركه وبعدين اشوف لتين .. وانت صلي وارتاح . ـــــ ـــــ ـــــ اليـوم الثآني : السآعه ٨:١٢ ص طلعت سيلين من الحمام ( الله يعزكم ) بعد م غسلت وجهها . فتحت جوالها وشافت عدد الاتصالات من عبد الله تجاوزت الـ عشرين . سيلين بتعجب : مو صاحي ذا شهالاتصالات كلها ؟ لا يكون صاير فيه شي !. قطع تفكيرها إتصال وسن وطولت المكالمه بينهم حوالي نص ساعه # سيلين بدون استيعاب : كل هذا صار بهالثلاث الايام .. كيف .. طيب شلونهم الحين كلهم طيبين ؟ وسن : تطمني كلهم بخير لكن الاوضاع بين إيڤا و نايف فيها شوية توتر لكن ان شاء الله يحلونها .. والله م كان ودي اخرب سفرتك مع زوجك لكن انتي بنت عمهم ولازم تعرفين وتكونين معهم بهالحاله . جلست سيلين ع الكنبه وردت بضيق : اي سفر انتي الثانيه .. انتو عشتو بهم هاليومين وانا عشت بهم أكبرر بعد تتصورين بهاليومين اكتشفت ان عبد الله متزوج علي وإكتشفت بعد ان ابوي اللي فقدت الامل بأنه يكون عايش طلع لي فجأة !! وسن بصدمه : اماااانه ؟؟ منجدك سيلين ؟ كيف بس ؟. سيلين : انا الحين بكندا رجعت مع ابوي وعبد الله مدري عنه اذا رجع ولا بعده .. بروح اشوف إيڤا ولتين اتطمن عليهم وبعدها نتكلم . وسن : اوكيه انا بعد بروح لهم اليوم بس لين تطلع سمر من الروضه وامرهم اجل اشوفك هناك . سيلين : طيب يلا باي . . . نزلت وسن جوالها وبتحير : يارب صبرك .. شهالايام اللي مرينا فيها .. بالأول سالفة بنتي وبعدين إيڤا ولتين والحين سيلين . قاطعتها تولين اللي فتحت لها الخدامه : مرحبا . وسن بابتسامه : اهليين حياك تولين . تولين : أخبارك وسن !! وكيف نواف وسمر ؟. وسن : بخير انتي كيفك وكيف الوالده ؟ . تولين : تمام .. الحمد الله . . بعد ربع ساعه. وقفت تولين وقالت : يلا انا رايحه ..بوسيلي نواف وسمر وقفت وسن : وين تو ناس لسا بدري . ابتسمت تولين وردت : والله كان ودي اجلسس بس بروح اششوف بداح مدري له فتره متغير م احب اطول برا البيت عشانه. . وسن باستغراب : عجيبه انتي والله يعني انتي اللي تهتمين بأخوك الكبير .. زين اشفيه ؟ . تولين : مادري والله بس تغير مو بداح الي دايم انا وياه مضاربه وناكل مع بعض ويطلعني ويضحكنا انا وامي ودايم يجلس معنا. وسن بتحير: اممممم ؟ يمكن متضايق من شي طيب إسألوه . تولين بتملل : عشرين مرا نسأله بس مايرد علينا ويقول مافي شي بس اشغال تراكمت علي وعندي قضايا .. يعني يتعذر بشغله . وسن : دامه مستلم وظيفتين اكيد بيكون مشغول. تولين : زين بس من زمان وهو مستلم وظيفتين بس اول مرا يصير بهالحاله .. كل وقته بغرفته وماياكل كثير ودايمم سرحان يعني مو طبيعي ..والله مالنا غيره ابسط شي يصيبه نخاف مرا هو سندنا تعرفين ابوي مات الله يرحمه ماباقي لنا الا هووو اذا صار له شي مدري شلون بنعيش وهو بعد مو مقصر معنا والله .. سكتت تولين شوي واقتربت من وسن : وسن .. بداح يتغير حاله لا طريت إسمك قدامه . عقدت حواجبها وردت : شلون ! شقصدك ؟ . تولين : افهميها عاد .. بداح متغير بسبتك .. من عرفك تغير ومارح يرجع مثل أول الين تدخلين بحياته .. وسن بداح اخوي طيب وقلبه أبيض صدقيني رح ترتاحين معاه ويسعدك ورح يكون أب لسمر و ولدك وزوج لك بعد .. هو أكيد تكلم معاك بهالموضوع ادري فيه بس يعني قاطعتعها وسن : الله يخليه لكم .. ان شاء لله مافيه شي لارحتي وصلي له سلامي وشكرييه ع وقفته معي لولا الله ثم اخوككك ماكان خذيت بنتييي واعتذريلي منه لاني ماشكرته بلوقت الي خذيت بنتي فيهه لان كثر الفرحهة طير عقلي . ابتسمت وردت : افا عليك سويتها قبل توصيني .. المهم فكري بكلامي ولاتستعجلين . ـــــ ـــــ ـــــ ف فـلة أبو عبد الله . أبو عبد الله باستغراب : وين مرتك م أشوفها معاك ؟؟ تكلم وينها ! عبد الله بسخريه : مرتي ليش خايف عليها ولا على فلوسها ؟؟. وقف أبو عبد الله ورد بحده : يلا بس انت شقاعد تقول .. سألتك وجاوبني على قد سؤالي . ابتسم وكمل بجمود : زوجتني ياها عشان ورثها لكن خساره طلع أبوها الحين وماتقدر تاخذ منها حتى فلس .. تزوجتها عشان رضاك وغصب عنها ووانت مافكرت الا بالفلوس .. مافكرت انها بنت اخوك اللي من لحمك ودمك . أبو عبد الله بدون استيعاب : شلونن ؟؟ اخوي خالد عايش ؟ كمل عبد الله بقل صبر : انا مستغرب شلوون طاووعتك شلون تزوجت وحده عذبتها وعنيتها معاي بس تدري لو وحده مكانها كان رجعت لاهلها من زمان وطلبت الطلاق .. لكنها صبرت علي وتحملتني . بسبتكك انت يايبه انت اللي وصلتني لهالمواصيل . سكت لثواني ونطق بقهر : عمي الحين اخذ بنته مني اللي هي زوجتي ومحد بيرجعها غيرك .. انا ابي زوجتي ترجع لي وبأقرب وقت . أبو عبد الله بغضب : ألحين جاي تحط كل البلا فوق راسي انا كل اللي اسويه عشان مصلحتك انت واخوك . . ٱنتهــى .. اشوفكم ب البارت اللي بعدهه 🎁 | ||||
11-03-17, 12:31 AM | #24 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البــارت الثـآمن عشـ 18ــر 😇 . . قاطعه عبد الله بصوت عالي ولأول مره يرفعه على أبوه : اي مصلحه يايبه اللي تتكلم عنها .. انت تفكر مصلحتنا بس الفلوس .. لكن تدري انك ضيعت ولدك رعد بتدليله وتوفيره له كل اللي يطلبه .. اي يبه .. إنت ضيعت رعد بسبتك .. لاهي عنه ولاقدرت تتحكم فييه .. رعد الحين مسجون وتخيل بأي تهمه . أبو عبد الله بصدمه : انت شقاعد تقووول .. رعد لسى امس الصبح كان عنديي . عبد الله بقهر : يايبه امس الشرطه مسكته .. رعد إعتدى على بنت اخوك إيڤا يعني إغتصبهاا تعرف شيعني إغتصبـ .. « انقطع صوته بـ كف قوي من أبوه. أبو عبد الله بحقد : إستح على وجهك يالحيوان كيف تقول عن أخوك رعد انه إعتدى على بنت عمك . رد عبد الله ويده ع خده : منت مصدقنيي صح .. روح المركز وبتشوفه .. لف بيمشي ورجع ناظر أبوه اللي جلس ع الكنبه بقل حيله ومنصدم من اللي سمعه من شوي .. جلس عبد الله عند رجل أبوه وأخذ يديه وضمها لبعض : يبه .. رعد لازم يتأدب بالسجن ويتعلم من الشي ويفكر بنهايته قبل لايسويه . احساس ابو عبد الله الحين الندم .. تحجرت الدموع بعيونه .. نطق وهو يهز راسه بتحسر : انا غلطت لاني خليت رعد يعيش حياته واعطيته الحريه اللي يمكن لو شديت عليه فيها م وصل لهالمستوى .. لكن خلاص انا مارح اقدر اغير اللي صار وش رح يفيدني الندم وش بيفيدني فيه . عبد الله بضيق على حال أبوه : إهدا يبه لا تضيق خاطرك .. انا بروح اشوفه الحين وأشوف وش الاجراءات اللي بيتخذونها عليه . ـــــ ـــــ ـــــ " بـ المستشفى " جلست سيلين قدام إيڤا وبابتسامه : وألحين ان شاء الله أحسن ؟ إيڤا : الحمد الله تطمني . لتين : انتي أخبارك سيلين لك وحشه . سيلين : تمام .. انتو أكثر والله حبيبتي .. لسى اليوم رجعت مع أبوي . لتين باستغراب : أبوك ..؟؟ عمي خالد ! سيلين : إيه أجل من .. والله سالفه طويله بعدين أعلمكم بس الحمد الله انه طلع بالوقت اللي كنت فيه بأشد الحاجه له يعني .. قطع كلامها دخول الدكتور # الدكتور بابتسامه : ( مرحبا إيڤا .. كيف حالك الآن تبدين جيده أليس كذالك ؟ ) . إيڤا بهدوء : ( نعم انا بخير ) . الدكتور وهو يقلب بأوراق ملفها : ( حالتك الصحيه جيده جدا .. توقف السائل الدماغي حدث بشكل سريع وتلقائي .. لذالك لاحاجة لخضوعك لأي عمليه .. ولا حاجة أيضاً لبقائك هنا بما أن تحاليلك وجميع فحوصاتك سليمه .) تمتمت لتين : الحمد الله .. كملت بصوت يسمعه : ( هذا يعني انها تستطيع الخروج اليوم اليس كذالك ) الدكتور بالطبع .. لكن ف حال حدوث إغماء او آلاام او ماشابه عليك المراجعه .. وبخصوص فقدان بصرها قد يعود ف أي وقت لذالك عزيزتي لاتقلقي ولاتفكري بالأمر كثيراً .. بالإذن ) . إيڤا بهمس الراجي اللي مافقد أمله بـ ربه : يارب . ابتسمت لتين وقالت : الحمد الله .. اجل انا طالعه عشان اوقع واطلعك هف ضقت اكره المستشفيات الله لايحوجنا لها . # طلعت وإلتقت بـ نايف اللي كان يمشي متوجه صوب غرفة إيڤا وسارحح. وقفت لتين قدامه و وقفته : هييه نايف لحضه بكلمك . # رفع نظره لها بدون م ينطق . لتين بنرفزه : نايف انت صاير بعقلك شي .. شلون تترك إيڤا عشان واحد مثل رعد . نايف بجمود : لتين انا إكتفيت باللي شفته بعيوني لا تحاولين تقنعيني ان اختك مالها علاقه باللي صار . لتين بقهر : لا بقنعكك وغصبن عليك بتقتنع .. أختي مو غرض من السوق خذيته عشان ترميها بأي وقت .. إنت قاعد تغلط عليها وتهينها وانت مو حاس .. أنت تعرف إيڤا تحبك ومستحيل تسوي كذا .. كملت بسخريه : ادري ادري انك يوم عرفت ان مكانتك عندها كبيره تخليت عنها كذا رد المشااعر يعني ؟؟ . نايف بقهر : لتيين لاتخليني انا المذنب اللي م عنده قلب .. إيڤا كسرتني وخذلتني .. انتي م رح تعرفين معنى كلامي الين تذوقين المُر اللي ذوقتني ياهه . # وتركهآ. رفعت يدها ع جبينها مقهوره وتقول ف نفسها : والله مدري شسويي اناا تهت .. نايف من جهه وإيڤا من جهه يارب عدّل الحال يارب . ـــــ ـــــ ـــــ بـ الشركـةة : راكان باستغراب : ( هل ترك عذراً لغيابه او اتصل ؟ ). الموظفه : ( لا ) . رد راكان بعد تفكير : ( هذا الشاب لم أرتح له مطلقاً .. تصرفاته جداً غريبه وخصوصاً في الآونه الأخيره ). الموظفه بإرتباك : ( آآءء .. في الحقيقه يا نآئب المدير .. لا أعلم ماذا أقول لك ولكن السكرتير ناصر طول هذه المده كآن يخدعكم ) . وقف راكان بصدمه : ( ماذا .. ماللذي تقولينه ؟). الموظفه : ( في يومٍ ما سمعت كل المكالمة اللتي كانت بين السكرتير ناصر وشخصٌ آخر يُروا لي أنه هو صاحب الشركة نفسها اللذي في كل مرة يقف بطريقنا وبسببه يلغون الطرف الآخر إتمام العقد بيننا ). راكان بقل صبر : ( لم سكتي عنه .. لماذا لم تخبرينا .. أتعلمين ثمن الخسائر اللتي خسرناها الى الآن بسبب ذالك الحقير ) . الموظفه بتوتر : ( بالتأكيد كنت سأخبركم ولكنه علم بوجودي في ذالك الحين وهددني بحياة طفلآي لذالك لم أخبر أحد .. أرجوك تفهمني .. أنا اللآن أخشى على وظيفتي أرجوك لآتقم بإخبار المدير بذالك لأنه سيطردني .. أنا إمرأة أرمله ولدي طفلان .. وكسب معاشي من وظيفتي هذه أرجوك ) . مسح راكان بيده ع فمه ورد : ( لاتقلقي لن يحدث شيئا من هذا .. لن تُطردين .. عودي لعملك الآن ). الموظفه بإمتنان : ( شكراً لك .. شكراً جزيلاً ). # بعد ما طلعت : ضرب راكان بيده ع الطاوله وبقهر : كنت حااسس .. كنت حاس انك أنت ياناصر اللي تسرب معلومات الشركه . سكت شوي وكمل : يعني انت اللي مخطط وإنت .. أنت ياناصر اللي خليتهم يخطفونهاا ؟؟ .. هيييين صدقني حساابك عسير يالكلب . جلس بسرعه ع الكرسي بعد م حس بوخزات قويه ف يسآر صدره .. لكن ماهي الا ثواني وراحت مد يده للطاوله بياخذ جواله بس طاح ع الارض ورجع تسند ع الكرسي وهو يحس بدوخه رفع يده لجبينه و فتح اول زرين من قميصه دخل أحد الموظفين بعد م طق الباب .. الموظف : ( صباح الخير يا .... / توسعت عيونه من شاف ملامح راكان متغيره . الموظف بقلق : ( أنت بخير .. اا .. سأطلب لك الطبيب ) . رفع راكان يده واشر بأصبعه بمعنى الرفض ونطق بالقوه : ( لا لا .. انا بخير ). الموظف : ( أنت بخير الاآن .. ولكن عليك أن تراجع طبيبك لماذا لاتهتم بصحتك هذا خطر عليك أنت تعلم بأن سكوتك عن مرضك واهمالك له قد يسبب لك إنسدادٌ تام بالشرايين وهذا يعيق تنفسك. ) إبتسم راكان ورد بتعب : ( ههه دعك من هذه الفلسفه .. تريد ان تتذاكى علي لأنك درست بالطب ). جلس الموظف قدام راكان ورد : ( لا أتذاكى عليك .. ولكن حالتك صعبه وقد تؤدي إلى خطرٍ لحياتك.) راكان : ( لاتقلق انا بكامل صحتي اللآن .. أخبرني كيف تسير الأمور بالشركه .. كل شيءٍ بخير ) . # صحيح راكان نائب المدير بس علاقته قويه مع الموظفين وبينهم ميانه زي ماتقولون بعكس عبد العزيز اللي م يحب يتناقش مع موظفينه غير بالشغل بس . ـــــ ـــــ ـــــ . وقف عبد الله عند باب بيته : متأكد هذا عنوانه . زياد : اي أتوقع هوو .. مدري خلينا نسأل عن إسمه ونشوف اذكر يوم كلمه رعد كان يقول بندر . دق عبد الله الجرس : خلينا نشوف الحين . # بعد دقايق .. فتح بندر الباب وعيونه بالقوه يفتحها . زياد : سلام عليكم أخوي . بندر باستغراب : هلا اخوي .. آمر بغيت أحد ؟ . عبد الله : إنت بندر ! . عقد بندر حواجبه ورد : اي انا خير فيه شي !؟ . سحبه عبد الله من ياقته ودفه ع الجدار ونطق : إنت اللي نشرت المقطع مع رعد يالسافل ؟ بندر بارتباك : اي مقطع .. انت عن وش تتكلم ؟ زياد بحده : لاتتغيشم ويانا .. المقطع اللي نشرته انت رعد من جم يوم . بندر بنرفزه : طيب نزل يدك عني خيرر ..انا مالي شغل .. رعد هو اللي طلب مني . شده عبد الله بقوه أكثر من ياقته وبعضب : وشلون تنششره انت تعرفف ان رعد الحين بالسجن وبتلحقه !. بندر بتوتر : لا لا انتظر .. انا م نشرته المقطع بس ارسلته لرعد هو قال لي رح ينشره انا م رضيت اشاركه والله وحذفته بعد ماعندي واذا مو مصدق ادخل .. تعال ودور بجهازي وجوالي بعد . دفه عبد الله ونطق وهو يكتم غيضه : واحد كلب انت وياه .. انقلع يلاا . # بالسيارهه . عبد الله : انا بروح اشوفه الحين وبتفاهم معه . زياد : وتأكد منه اذا ترك اي شي يخصه او يخص البنت عند رفيجه ذا . عبد الله : طيب . ـــــ ـــــ ـــــ فـ غرفةة بدّاح : . جلست وسن ع السرير وبٱبتسامه : طيب شرايك انا احل قضيتك عشان ماعاد تفكر فيها .. تفكيرك وعقلك كله بشغلك . وقف عن مكتبه اللي بزاوية الغرفه وجلس بجنبها ورد بابتسامه : إنتي بكل وقتي أفكر فيك ماتشوفيني اخذ وقت عشان احل قضيه وحده . عوجت وسن فمها وردت : أكييد ؟؟ ولا بس تسكتني . ضحك بدّاح بخفه ورد : حبيبتي تغار من شغلي .. لا أكيدين بعد .. إنتي حياتي كلها ومافي شي يشغلني عنك . ابتسمت وسن وردت : طيب إسمع بقول لك شي . بدّاح : قولي . خذت يده وإحتضنتها بيديها ونطقت : بدّاح . بدّاح وهو يناظر عيونها : هممم . وسن : تدري إني من فتره صرت أبي قربك لكن ... قاطعها بدّاح : انا اللي من زمان أبي قربك .. تدرين بدونك تذبل فرحتي .. ومحد غيرك يخلق إبتسامتي رفع خصلات شعرها عن وجهها وكمل : خليني اتأمل هالعيون .. اللي عوضتني عن مرُّ السنين . وسن بخجل : بدّاح خلاص .. انا قايمه اسوي شي تشربه . شدها من يدها وقرص خدها بيده الثانيه وبضحك : أموت بهالخدود خليك أبيك . . . # سحب المخده الصغيره اللي بجنبه وضغط بها على وجهه وبصراخ : بسسس يرحم امممكك اطلعي من رااسي بس . وقف عن سريره وصار يدور بغرفته مثل المجنون . رفع يديه ومسح على وجهه وبقل صبر : مالي غير هالطريقه لازم اعرف اتصرف بسرعه وتفهمين اللي بداخلي قبل تضيعين مني . * دف بيده اللي ع التسريحه كله وطاحح ع الأرض وشوي منه تكسر وبقهر : انا الأحق فيها ليش كلهم حولها وانا البعييد !!! دخلت تولين من دون م تطق الباب .. توسعت عيونها من الدهشه من شافت اغراضه طايحه بالارض . قفلت الباب بسرعه عشان م تحس عليهم أمهم . تولين بهمس : بدااح خير شصار .. شسويت بغرفتك انت؟ بدّاح وهو يحاول يمسك نفسه : تولين اطلعي برا .. خليني بلحالي . مشت تولين صوبه و وقفت قدامه وبقل صبر : لا م رح اخليكك .. ناظرني ؟؟ قول لي شفيك شاللي غيرك .. ليش فجأه تغيرت وقلب حالك . بدّاح فكر بأمي اللي م تنام الليل خايفه عليك وتفكر فيك .. فكر فيني انا بعد والله قلقانه عليك . قول لي شفيك شاللي مضايقك . بدّاح بنرفزه : تولين انا انجنيت مدري شسوي .. وسن خذت عقلي وقلبي وتفكيري وكل شي .. صرت اشوفها بكل مكان .. .. كانها موزعه صورها بطريقي .. كل مادققت بحاجه لقيتها . » تولين مو عارفه وش ترد عليه منصدمه من حاله لأول مرا تنقلب نفسيته و شخصيته القويه والسبّه بنت ؟ بدّاح بانهزام : ادري منصدمه مني وتقولين شلون بنت تسوي فيني كذا لكن ماعاد بيدي حيله والله تعبت وانا أكرر واقول ماهو حب مجرد إعجاب .. لكن انا تخطيت مرحلة الاعجاب و وصلت للجنون . سكت و جلس ع السرير بعد م حس ان حركته مالها داعي .. م يحب يبين ضعفه لأحد فيه غموض لدرجة انه م يحب يفضفض ويطلع اللي بقلبه لأي شخص ونطق بجمود : تولين خليني لحالي . تكتفت تولين وردت : بخليك بلحالك لكن حالك اللي تتكلم عنها شوف لوين وصلت .. تحبها روح قول لها روح اعترف لها وتقدم لها اذا تبيها بالحلآل .. وسن بنت محترمه ومابتلقى مثلها .. اعترف لها قبل يفوت الفوت وما ينفع الصوت . # وطلعت . ـــــ ـــــ ـــــ .فتح نايف باب الغرفه اللي كانت فيها إيڤا .. وقفت سيلين من شافته : شلونك نايف . نايف بهدوء : بخير انتي كيفك ؟ سيلين : تمام .. يلا اخليكم بلحالكم . # وقفت إيڤا عن سريرها و وقف قدامها نايف بدون م ينطق بحرف . نطقت إيڤا بعد ثواني : نايف .. شلونك ؟ . نايف بقهر : هذا سؤال تسأليني ياه ؟؟ تسأليني عن حالي بعد اللي سويته معي !! عمري كله راح معاك وتسأليني شلوني ؟؟. إيڤا بضيق : نايف ارففق علي .. حرام اللي تسوييه فيني .. انا احس ماني قادره اتفاهم معاك لاني م اشوفك و الدنيا سودا قدامي . لكن والله احس بوجودك حاااسه فييك يانايف .. انت صرت هواي اللي اتنفسه وأشبه بالاوكسجين اللي م اقدر اعيش الا فيه ... قاطعها نايف بغضب : بسّسك كذب بس .. مصرّه تبينين ان مالك علاقه وانك ماخنتيني لكن ماعاد فيه فايده .. زين اني عرفتك قبل تصيرين ام لـ عيااالي لان مستحيل اي احد يرضى بوحده خاينه تكون أم لعياله .. انا يا إيڤا اذا جيتك وشفتك نسيت الدنيا باللي فيهاا ولا ذكرتك مزااجي راق انا بغيابك احس بألم وارقق .. لكن وش يفيد كلامي الحين . # إيڤا تبكي بحرقه تبي تقاطعه بس ف كل مره يقاطعها بكلامه الجارح ! نايف : لا تبكيين على شي سويتيه . انتي تدرين ان تناهيدك كنها رماح بصدري. نسيتي الحب والعشرهه ؟؟ نسيتي العهد والميثاق اللي بيننا !! م كنت متصور انك بيوم تسوينها بعد ذاك الغلا والحب اللي عطيتيك ياه رميتيني بسهم الخيااانه اللي عمري م رح القى له علاج . إيڤا : نايف خليـ ... قاطعها نايف بنرفزه : لا تتكلمييين .. يعلم الله ي إيڤا ان مايمر علي يوم الا واتمناك فيه .. أحلم فيك وأصحى واتخيلك قدامي وانادييك .. إنجنيت انا م صرت بعقلي .. كنت أنتظر اليوم اللي تصيرين فيه ملكي وأعد الساعات بدقايقها وثوانيها .. أقسم بالله ماااتستااهليين كل اللي اعطيتك ياه من حب و وفا وتقديرر .. انا مستغرب شلون مافكرتي يوم خليتي رعد يتقـرب منك ويسـ ... إيڤا بصراخ : خلاااص ناايف يكفيي .. يكفييي م رح أسكت لك انا لان عمري ما خنت ولا أرضى الخيانه من أححد ولا رح اسمح لك تتهمني وتتبلا علي .. لكن الحين عرفت مقدار حبك لي . واحد مثل رعد قدر يفرق بيننا وبكل بسااطه لكن والله م ارحمه صحيح الحين هو بالسجنن لكن والله م يطلع منه إلين يندم على الساعه اللي فكر يشوه فيها سمعتي وياخذ شرفي . نايف بصدمه : رعد بالسجن ؟؟ لـ ... !! رفعت إيڤا يديها لراسها وبإنهياار : ماابي اسمع منك ششيي .. عرفتك على حقيقتك الحيين .. اطلع براا واطلع من حياااتي كلهاا . # صرخت بصوت أعلى : برااا اقول لك براااا . رفع نايف يديه لكتوفها ونطق وهو مو فاهم اللي تقوله : إيڤا فهميني بس ليش رعد بالسجن و ... قاطعته . نزلت يديه عنها ودفته بقوه وبقهر : وخخر عنيي .. انت شلون تشك بأخلاقي وتهينني كيفف علمنيي .. اطلعع برااا يانايف مااابييك ماابيك . # دخلو لتين وسيلين ع صوت صياح إيڤا مسكتها سيلين وبقلق : إيڤا شفييك هدي شصاير ؟؟ إيڤا بصيااح : طلعيييه برااا م اابيييه .. هانني وخلاني بلا اخلاق وصدق رعد .. خلييه يطلعع طلعيييه تكفيين ... برااااا. # سحبته لتين من شافت حالة إيڤا وطلعته برا . . . لتين بقل صبر : انت .. انت شتبي توصل له هااه تكلم .. وصلت فيك تشك بشرفها ياا ناايف .. نايف انا شفتك انسب رجال لاختي وارتحت لك ليش تسوي معها كذا . رفع نايف يده لجبينه ونطق بتلعثم : مدري .. مدري شفيني .. لتين انا ماني فاهم .. ليش صار كذا وليش رعد الحين بالسجن . فهمت لتين انه كان فاهم غلط وردت بنرفزه : رعد بالسجن لانه تحرش بإيڤا وإغتصبها .. يعني اللي براسك كله غللطط .. بدل ماتوقف معها وتوقف رعد عند حده صرت تلومها وتهينها وكأن الموضوع صار برضاها . زفرت وكملت وهي تدفه : روح من هنا نايف .. اقول لك روووح من هناا خلااص لاعاد تجي لين أكلمك. # مشى نايف عنها وطلع برا المستشفى وهو مو بوعيه ويحس بصداع فظيع من الأفكار والوشايش اللي داهمته فجأه .. ركب سيارته وتسند ع الكرسي .. تأفف بضيق وهو يقول : معقوله ظلمتها .. لا انا شفت المقطع .. بس رعد الحين بالسجن !! مابقى غيرك .. بفهم كل شي منكك . # شغل سيارته ومشى . ـــــ ـــــ ـــــ بالمركز .. وقف مدير القسم من شاف الشرطي دخل و ماسك رعد : ( حسناً سوف اترككم لدقائق .. ) . . وقف عبد الله عن كرسيه من شاف رعد . تقدم رعد لعبد الله وبحزن : عبد الله انت هنا .. عبد الله شفت .. شفت التهمه اللي ثبتوهاا علي تعرف انهم ..... قاطعه عبد الله ب بوقس بطرف خده رجعه لورا كم خطوه . رعد بحقد : شفيييك .. ليش طقيتني . عبد الله بقهر وبصوت عالي : شفيييني هاا؟؟ تسوي الغلط وتهرب منه مثل الصغاار .. انت رجاال انت ؟؟ هذي سواااه يسويها رجال يالحيوان !! رعد بتهرب وارتباك : حتى انت مصدقهم .. انا م سويت شيي . عبد الله بانهيار : والمقطع اللي شفته ؟؟ رعد كيف سويت كذااا .. كيف قدرت تنتهك شرف بنت بريئه مثلهاا .. والمشكله بنت عممك يالثوور بنت عمك .. حتى لو ماتقربك انت كيف سويتهاا . رعد غضب : انت السبب .. انت اللي وقفت بوجهي يومم طلبت من ابوي يزوجني ياهاا .. عبد الله بقل صبر : الحين تحط اللوم عليي يالتاافه .. واذا وقفت بوجهك تروح وتغتصبهاا يعني ي ..... عض ع شفته وكمل : شفت اللي سويته ؟؟ انا رفضت تتزوجها لاني عارف مستواكك وعقليتك .. رفضت لاني مابي البنت تبتلش فيك وتسود عيشتها . قاطعه رعد بنرفزه : انت لو ما وقفت بطريقي كان تزوجتها وماصار هذا كله .. محد غيرك خلاني ارووح لهالطريق ... الكل يعرف بأني أحبها وكنت أتمنّاها بالحلال لكن ..... صرخ عبد الله بجنون : ماااتبييك .. ماتبييك افههم وش هالحب اللي وصل لهالرداءه . قبض ع يده بقوه وكمل وهو يحاول يكتم غيضه : تدري خلك بالسجن وتعفّن فيه .. قليل عليك باللي سويته بعد . # وطلع تاركه. رفس رعد الكرسي برجله وبقهر : الله ينعل حظيي بس .. شاللي يصير معاااي انا ليش كذاا . < دخل الشرطي بعد م طلع عبدالله وأخذ رعد ورجعه بزنزانته المنفردهه . ـــــ ـــــ ـــــ ف فلـة وسن. تركت شعرها مفتوح ورشت من العطر اللي تحبه خذت شنطتها وطلعت من غرفتها .. نزلت مع الدرج وشافت المربيه جالسه مع نواف اللي كان يلعب نزلت للأرض وباست خده : حبيبي انت .. ياروح الماما. رفعت نظرها لسالي وكملت : ( سالي .. انا ذاهبه الآن لزيارة إحدى زميلاتي بالمستشفى .. إنتبهي لطفلي ولسمر .. لن أتأخر ) . سالي بإبتسامه : ( لاتقلقي ). وسن : ( حسناً تريدين أن أحضر شيئاً لكي وانا قادمه ؟). سالي : ( لا شكراً ) . # وقفت تمشي .. وصلت للباب وفتحته ولقت بوجهها بدآح. وسن باستغراب : ااء .. بداح انت هنا . بدّاح بجمود : شكلك طالعه .. كنت جاي اشوفك واتكلم معاك . وسن بارتباك : طيب تفضل عادي مو مستعجله انا كنت بروح اشوف زميلتي بالمستشفى . بدّاح : لا خلاص شرايك اوصلك انا لاني بعد ابي ازور عبد العزيز بالمستشفى وبطريقنا نتكلم بس عسى يكونون بنفس المستشفى . ابتسمت وسن وردت : اوكيه .. خلينا نمشي . . بالسيارههِ بدّاح بتوتر : مدري شقول لك والله . وسن بهدوء : قول اللي عندك . # خفف السرعه و صف السياره ع جنب وسن باستغراب : ليش وقفت . لف وجهه عليها ورد : عشان اعرف اتكلم معاك .. وسن اتوقع تعرفين انا وش بتكلم فيه . 》لفت وجهها عنه . بدّاح بقل حيله : وسن انتي قلبتي حالي من فوق لتحت آرفقي علي شوي ..حسي فيني انا لأول مره اذل نفسي واترجى شخص وهو انتي .. لكن انتي منتي أي شخص انتي احتليتي هذااا > وأشر على قلبه . وسن بارتباك : بدّاح .. انت تعرف اني ..... قاطعها بدّاح : اعرف انك ماتبين ترتبطين برجال ثاني بعد زوجك بس صدقيني انا ما أصريت عليك إلا وانا شاريك وأبيك زوجه لي بالحلال . رح اكون أبو لعيالك ورح تعيشين أحلا حياه معي بس خليني أثبت لك وأبين لك اني قد كلامي . غمضت وسن عيونها متحيره وش تقول له .. والوظ ودها تجيها جراءه وتقول اللي تبي تقوله له عالفتره لكنها نطقت بجمود : عطيني وقت أفكر بكلامك . زفر ورد : فكري .. كمل بعد ثواني : وسن انا بندمر اذا ماصرتي من نصيبي لاني أحبك .. أحبك وابيك لكن اذا رافضتني لهالدرجه انا مستعد اتنازل واطلع من حياتك كلها . . " أُريد أن أكونَ سواراُ تقدسهُ لا يُفارق معصمُك أُريد أن اكون الموسيقى التّي تُحبّها وذاك الوريُد البارز أسفلَ يديك.. " ـــــ ـــــ ـــــ سيلين بحزن : بسك صياح تكفين بس . ايڤا بقهر : اكررههه ياسيلين اكرهه .. ماسمعتي وش كان يقول لي .. أوجعني بكلامه والله أوجعني .. كل كلمه وكلمه أقوى من الثانيه تحملت إهاناته لي وسكتت لكن ليش يشك بشرفي ليش وش شايفني ليش . مسكت سيلين يدها : صدقيني يقول لك كذا من غبنته وحرقة قلبه باللي فكر فيه لكن لعب براسه إبليس . مسحت إيڤا دموعها : لتين وينها ! سيلين : م اعرف والله اكيد شوي وتجي . رفعت شعرها لفوق وأخذت نفس ونطقت : إيوه .. ماقلتيلي شأخبارك وشلون سويسرآ . إبتسمت سيلين من شافتها تحاول تغير الموضوع وتتناسى اللي صار رغم انها مستحيل تنسى لكن إيڤا هالمره مصرّه تترك ضعفها اللي يعنّيها دايم وتصير قويه وتتغلب على حزنها وكل شيي يضايقها . نطقت سيلين بحماس تحاول تمشي الجو اللي تبيه إيڤا : مابتسأليني عن عمك خالد ؟ . إيڤا بتعجب : عمي خالد .. ؟ وينه .. ااء اقصد .. ليش يعني من زمان م شفته وينه؟ سيلين بغرور : حبيبتي أبوي صار بكندا الحين . إيڤا بفرح : يالله والله اني مشتاقه له شلونه ؟. سيلين : تمام الحمد الله . إيڤا بتعجب : بس شلون طلع فجأه كذا .. هو وين كان . سيلين : عطيني الماييك طيب لاني ببدا بقصتي وبصدّع براسك لانها سالفه طويييله . ضحكت إيڤا وردت : لك المايك .. يلا هاتي اسمع . حطت سيلين يدها ع خدها وبتعب من كثر التفكير فيه : تصدقين والله أحس إني فقدت عبد الله .. مدري وش فيني صحيح أحس إن بداخلي كره تجاهه بس الشوق الللي فيني له أكبر . إيڤا باستغراب : فقدتيه ؟؟ شصار بينكم تكلمي ؟. وبدت سيلين تسرد لها قصتها .. ـــــ ـــــ ــــــ بـ المركز جلس رعد ع الكرسي اللي قدامه وحط رجل ع رجل ونطق بإستفزاز : هلا والله بنايف .. كثرت زيارات اليوم اشتقت لي صح . نايف وهو يحاول يكتم غيضه : إي مشتاق .. مشتاق أشوفك بين أربع جدارن ومحاوطينك الأمن كأنك مجرم . رعد بسخريه : جاي تتشمت فيني ولا وش !؟ .. روح لخطيبتك تشمت فيها أحسن مني . وقف نايف بسرعه وبنرفزه : خطيبتي لاتطريها على لسانك يالكلب . ضحك رعد و وقف ورد : كنت تقول لي بلا كرامه .. الحين انت اللي بتصير بلا كرامه اذا خذيت وحده بلا شرف مثلها . دفه نايف بيديه ومن بين اسنانه : إحترم نفسك ولا تغلط عليها قداميي .. للحين ماني مصدق الكلام اللي قالته ولاني قادر استوعب اللمقطع اللي شفته . رعد بقل صبر : من قادر تستوعب وش .. المقطع وشفته .. انا إغتصبتها تعرف شيعني إغتصبتها يعني إيڤا مصيرها لي و .... قطع كلامه بـ بوقس بنص وجهه .. شده من ياقته وبغضب : إنت شلوون سوييتهااا كييفف .. وااحد ساافل وحقييرر .. خطااك ماينغفر له يالـ ### . رعد بصراخ وهو يحاول ينزل يدين نايف عنه : إيڤا ملكي وقدرت أخذ منها شرفها اللي مارح تقدر ترجعه الا اذا خذتني فهمت . دفه نايف عنه بقوه وتفل عند رجله وبإشمئزاز : عمرك مارح تطلع من الوسخ اللي انت فيه وقيليل بحقك السجن . رعد بسخريه : وعمرك مارح تاخذها مني وانا اقول لو تنساها أبرك لك .. ولا وش تبغا في وحده بنات الشوارع اشرف منها . صرخ نايف عليه وتهجم على رعد بوحشيه وصار يضربه : اسسسكت يالكلب .... مارح تاخذها لو بأحلاامك بععد ماتقدر تاخذها ولو الثمن كان حياتي فااهم . # قاطعتهم لتين بهاللحضه اللي دخلت مسرعه من سمعت صراخهم ع بعض . لتين بصراخ : نايف بس وخر عننهه . # لكن نايف م يشوف احد قدامه وما برد قلبه بهالضرب ... ورعد صار مثل الدميه بين يده . < دخلو رجال الأمن بسرعه وسحبو نايف عن رعد الضابط ناظر حالة رعد ونطق هو يناظر نايف و بتهديد : ( سوف تُعاقب على فعلتك هذه .. كمل وهو يناظر رجاله : خذو المتهم الى سجنه بعد ان يتفقده الطبيب هيا ). ضحك رعد ونطق بألم : مسكين .. كسرت خاطري ههه . # بعد م طلّعو رعد الضابط بنرفزه : ( أرأيت ماذا فعلت به .. ؟؟ أتعلم بأن هذه مخالفه للقانون .. كيف لك أن تتهجّم عليه بهذا الشكل ) . زفر نايف بقهر .. وجا بيرد بس سبقته لتين وردت : ( رجاءً أيها الضابط .. تفهم الأمر .. هذا خطيب المجني عليهآ وهو لن يتمالك نفسه عندما رأى الجاني ) . الضابط : ( ولكن ردة فعله هذه خاطئه ماذا لو حدث له شيء .. سوف يعاقب هو ؟؟ هذا عملنا ونحن نتعامل معه ) . لتين بترجي : ( ٱسسفه .. ارجوك ياحضرة الضابط تقبل إعتذاري ولا تحاسبه .. وأعدك بأن لا يأتي هنا مره أخرى لرؤيته ) . زفر الضابط ورد : ( حسناً ). لتين : ( أردت أن أسأل عن العقوبه اللتي اتخذتموها لأجل المتهم .. أنا أكون أخت المجني عليهآ لذلك اريد معرفة كل شي منك ) . الضابط : ( بعد أن أخذنا اقوال المجني عليها وتأكدنا من نتيجة تحاليلها وتحاليل المتهم إكتشفنا بأن المتهم هو من إعتدى عليها وفي مثل هذه الحالات قد تكون العقوبه بالسجن لمدة ثلاث سنوات .. اما اذا تنازلت اختك عن القضيه سنطلق سرآحه ) . لتين من بين أسنانها : ( لا .. أختي لن تتنازل ولن أسمح لها بذالك .. عليه ان يأخذ عقابه .. تمنيت لو حُكم عليه مؤبد ولكن الرأي الأول و الاخير يعود لكم .. زفرت وكملت : والآن انا استأذن .. بالإذن ) . ككت : ٱلتقيكم ف البارت اللي بعدهه ☺💗 | ||||
15-03-17, 07:13 PM | #25 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البــارت التٱسع عشـ 19 ـر 💗💐 . # بعد مرور شهر : 》سيلين لين الحين ف بيت أبوها اللي مو قادره تتركه خوف من انه يضيعها مثل المره الأولى ورافضه ترجع مع زوجها عبد الله رغم اصراره لها ... ومع هذا عبد الله يحاول بشتى الطرق يلتقي فيها بما انها ترفض تتكلم معاه .. وصار يراقبها من بعيد عشان م يضايقها .. مع انها تبادله نفس الشعور لكن كبريائها أقوا من غرورهآ ومستحيل ترجع له بسهوله . 》لتين وراكان عايشين حياتهم زي أي زوجين توهم متزوجين وحياتهم كلها تفاهم وخاليه من المشاكل . 》إيفا للحين م إستردت بصرها وأملها بربها كبير ف كل يوم تطلب ربها يرجع بصرها وينور طريقها وأكثر دعوه ترددها ( يارب إنزع من قلبي حبه ) تقصد نايف اللي م قدرت تنسى جرحه لها وظنونه الخايبه فيها . ونايف ندمان ومقهور من نفسه من اللي سواه وحالته لايرثى لها .. كم من مره يروح لها ويترجاها تسامحه لكنها ترفضه وبشدّه . 》وسن عايشه احلا حياه بين طفلها نواف وبنت زوجها المرحوم سمر وتحس انها تملك سعادة الكون كله ومحد يساويها بفرحها .. بعد هالأيام وأخيراً وسن وافقت إن بدّاح يكون شريك حياتها رغم انها م تبادله نفس الشعور اللي يحس فيه تجاهها لكنها صارت أحيان تفكر وتسرح فيه .. م أقول انها تحبه لكن تحاول تحبه وتتأقلم معاهه .. فهل بدّاح بهالفتره بيقدر يعلقها فيه ويخليها تتمسك فيه أكثر من كذا ؟ . . . نكمل روايتنا .. شخصين سحبت عليهم ذي المده بس عشان يفلونها توهم متزوجين ولازم يعيشون حياتهم الحلوه خليتهم على راحتهم لكن جايتهم 🤣🤗. . قبل نبددأ : # همسـهه " أود أن أقول شيئاً لطيفاً عن الحياة,أحاول أن أقنع البائسين بأن العمر سيُزهر,والفرح إن طال رجائهُ سيأتي,والله يحب الصابريِن. . . غاده بصوت عالي : فهههد .. فهد حبيبي شوف شفيها كيان تبكي . رد بصوت عالي عشان تسمعه : تعرفينها تبي أحد يدور فيها ... تعالي بابا تعالي هوووبا { حملها وسكتت. غاده بنرفزه : ياويلك لو تشيلها خليها بالأرض تتعود مو حاله كل يوم تصرعني بصياحها انت مدلعها . ابتسم فهد وهو يناظر كيان ورد : إذا م دلعت حبيبة قلبي كيان من أدلع كمل وهو يناظر بنته : ها بابا شفتي ماما وش تقول . < طلعت غاده من الغرفه الصغيره اللي داخل غرفتها وقفت قدام فهد ورفعت حواجبها وبحده : أشوفك سكتي .. هاه .. ماتبطلين صياح يالدبا . ضحك فهد ورد : وأنتي شحارق رزتس فيها خليها تصيح وتطلع اللي بقلبها م أبي بنتي تكبت بقلبه ويصير فيها شي . رفعت غاده يدها لخصرها : إي مو حضرتك بالصبح ف داومك م تسمع صياحها يقوم جيراننا اللي بجنبنا انا اللي تجيني دوخه منها . رفع فهد حاجبه ورد وهو يحتضن كيان : اليوم الضغط واصل عندتس الظاهر شفيتس على بنتي خرعتيه . ضحكت غاده وردت : تراها بنتي بعد.. انا بس م ابي تتعود لانها كل ماشافتني مريت من جنبها بكت . فهد : حرام عليك توها ماكملت ثلاث شهور يعني م اظن حتى انها تشوف . غغاده بإبتسامه : لا حبيبي بهالعمر هي تركز ع اي شي قدامها فيه الوان او يتحرك .. ومن اربع شهور لست شهور بتقدر يشوفنا زين. رفع يده اليسرى عن بنته كيان ولفها على خصر غاده وبإبتسامه : فدوه للأم الفاهمه .. أنطيني بوسه . # رفعت نفسها وصارت واقفه ع اصابع رجليها عشان توصل لخده وباسته بنعومه . فهد : حبيبتي إنتي ... جهزتي أغراضنا ولا ناويه تفوتينا الرحله اليوم . غاده : لاحبيبي جهزتها مستحيل افوتها نفسي اشوف كندا واخوياك .. وكملت بسخريه : وخاصه صديقاتك بعد . فهد بضحك : اي وانا اقول شهالنشاط اللي دب فيتس متحمسه وصاحيه من الصبح تجهز الشناط . تكتفت غاده وردت بعناد : اي أكيد ويكون بعلمك أي سفره بتسافرها انا معاك ويدي على يدك . فهد باستظراف : أكيد بتكونين معاي إنتي صرتي البودي قارد حقي . غاده بنرفزه : لا والله . ضحك ورد : أمزح معتس .. رفع يده لخدها وكمل وهو يناظر عيونها بهيام : إنتي صرتي هواي اللي أتنفسه ومستحيل أبعد عنك انتي تدرين اني اذا رحت دوامي اروح جسد بس و عقلي معاك صحيح قلبي معي لكن ينبض لك وفيك . ـــــ ـــــ ـــــ - غالباً الشعور المؤذي يبقى ، يذهب الأشخاص وتمضي الأيام وتتبدّل الأحوال ، ومع ذلك الأذى اللي حصل لك بسبب مواقف معينة ، يلازمك طول العمر." . . . بـ السيارهه : سيلين بقل صبر : لا إيڤا مستحيل أخذك لرعد .. خليه يتعفن بالسجن وعسى عمره م يطلع . إيڤا بترجي : والله م رح أطول معه بس أبي أبرد قلبي فيه .. ابي اشوف حالته شلون ابي أطلع حرتي فيه . سيلين : لا ي قلبي شعليك فيه .. عليك ف نايف اللي تعب معاك المسكين والله إنّـي أرثي له إرحميه شوي . إيڤا : بتسوين لي فيها رحومه يعني ناسيه إنك تاركه زوجك وماشفتيه من شهر . زفرت سيلين وردت : صحيح م شفته لكن أحس خياله معاي .. أشوفه بكل مكان .. أحيان أحسه يمشي وراي والتفت بس م ألقاه كملت بـ ضيق : والله انه ف بالي وأفكر فيه لكن بذوقه الضّيم اللي ذوقني ياه . إيڤا : وأنا نفس الشيء .. برد له االي سواه فيني وأكثر .. إنتي تدرين انه شي يوجع يوم الواحد يشك فيك وبالذات بشرفك ومن شخص يحبك وكنتي تشوفين عمرك معاه .. وربي الموت كان أهون لي بهذاك الوقت . صفت سيلين سيارتها وبابتسامه ورا الم : الله يعين اللي بننتقم منه نحنا الثنتين .. يلا وصلنا خلينا ننزل . فتحت باب فلة وسـن .. وإستغربت من وجود نايف اللي كان منتظرهم و وقف من شافهم داخلين . سيلين بتعجب : نا ... قاطعها نايف وهو يأشر ع فمه بأنها تسكت . إيڤا باستغراب : شفيك وش كنتي بتقولين ؟ سيلين بترقيع : لا ولا شي تعالي إجلسي هنا .. تصدقين احس ودي في بيبسي باارد . إيڤا : مدري شسالفتك انتي ولتين .. صايره هالفتره تشرب بيبسي كثير تقول يبرد قلبي ويخفف عني حومة الكبد . سيلين : يختي إدمان والله هههه خاصه مثلج . » سكتو شويي .. وبعد ثواني نطقت إيڤا بسخريه ع حالها : تصدقين .. أحس إني أتنفس عطره .. هو قريب مني وأحس بوجوده معاي لكن هو مو بعندي . # غمض نايف عيونه وتسند ع الجدار اللي وراه وهو حاول يكتم تنهيداته عشان م تحس بوجوده فعلاً . كملت إيڤا : رغم المسافه اللي بيننا إلا ان حبي له أقرب من كل شي . سيلين وهي تناظر نايف : وليش تكابرين .. ارحمي حالتك بعد وارجعي له .. هو مثلك يحبك وميت عليك ويبي قربك بعد . كملت بعد سكوت إيڤا : طيب خليك هنا شوي وأجيك بجيب لنا مويا . إيڤا : اوكيه . سحبت سيلين نايف ودخلو للمطبخ . سيلين : انت شتسوي هنا ؟؟ نايف : جيت أبي اشوف إيڤا واتكلم معها بس ماكان فيه غير الشغاله فتحت لي وقلت أنتظرها . سيلين : طيب إسمعني .. ترا إيڤا تحبك بس شايله عليك .. تحمل تصرفاتها معاك بس هذا كله عشان ترتاح وترد لك اللي سويته تعرف يعني اللي سويته مو هيّن . نايف بندم : ادري انه مو هين ولو م عرفت خطاي ماكاني ارتجيها عشان تسامحني .. لكن ان شاء الله تفهمني هالمرهه . سيلين بإبتسامه : ان شاء الله .. شهقت من ذكرت موعدها وكملت : اووه انا لازم اروحح عندي موعد .. م يحتاج اوصيك عليها . إبتسم نايف و ورا إبتسامته ألم كبير ورد بحزن : إنتي توصيني على روحي اللي لقيتها معها .. لاتشيلين هم بس تقدرين تروحين . سيلين : طيب يلا سلامم . . . مدت لها سيلين كوب المويا : خذي حبيبتي .. اسمعي انا طالعه و وسن نص ساعه بالكثير وهي عندك اذا احتجتي شي عندك الشغاله . إيڤا : زين خلاص لاتشيلين همي . ـــــ ـــــ ـــــ فـ وسط المكالمـةة بين خالد وتسنيـم . خالد بقل صبر : صدقيني مارح يحدني عنك غير الشرطه .. ولدي ماتقدرين تاخذينه مني تكلمي وقولي لي أحسن م أشتكيك وأوصلك للمحاكم. تسنيم وهي تحاول تكتم غصتها : بنتك هلأ صارت بأحضانك شو بدك فيه .. بترجاك إترك لي ياه انا ما إلي غيرو .. راكان صار ئطعه من روحي ومابئدر عيش بلاه سدئني . زفر خالد ورد : م رح أحرمك منك رح أخليك تشوفينه لكن انتي اللي حارمتني منه هالسنين حسي فيني شوي أبي ولدي أبي أشم ريحته أبي أشوف ملامح وجهه اللي نااسيها انتي تعرفين وش يعني ان ولدي كبر بعيد عني إفهمي علي ؟؟ مسحت تسنيم دموعها بعد م استجمعت قوتها وردت بحده : لا .. م رح تاخدو مني بعرف .. انتا م رح تخليني شوفو ادا خديتو .. اساسا ابني مارح يرضى فيك وانت اللي زتيتو . خالد بغضب : مارميييته .. لاتقولين رميته .. انا وصيتك عليه وخليتك تهتمين فيه لين أخلص أشغالي لكن إنتي سرقتيه مني وهربتي فيه يالمجرمه .. تسنيم اسمعيني هذي أخر مره أكلمك فيها بخصوص هالموضوع .. ولدي وينه تكلمي ؟ تسنيم بقهر : إبنك معي ومابتئدر تاخدو مني لا إنتى ولا الشرطه فهمت # وقفلت جوالها دخل راكان بعد م انتهت من مكالمتها وبرواقه : ها يمه .. لتين قايله اني انتي اللي طابخه اليوم وش طبختي لنا ! رفعت يدها لخده وبهدوء : طبختك لك الاكل اللي بتحبو . مسك راكان يدها وحب كفها : تسلم لي هاليدين والله. كمل وهو يناظر وجهها وباستغراب : شفيك يمه .. وجهك متغير .. صار شي ! تسنيم بتلعثم : ااءء لا م بني شي .. راكان ممكن نتكلم شوي . جلسها راكان ع السرير وجلس بجنبها : أكيد يمه وبعد تستأذنين تكلمي ؟ تسنيم : حبيبي انا كبرانه بالعمر ومابعرف إيمتى رح يجي يومي و ... قاطعها بخوف : بسم الله عليك يمه شهالكلام ترا بزعل منك . تسنيم : راكان انتو رح تكملو سنه ع زواجكون ولهلأ مرتك م حبلت .. انت بتعرف انو بدي شوف أحفادي أبل الله ماياخود أمانتي . زفر راكان بضيق ورد : والله يايمه انتي تدري اني أنتظر هاليوم ومتلهف له أكثر منك بس الله ماكتب لنا . طول عمري أحب الصغار وكانت أكبر احلامي انه يكون عندي طفل أسمع منه كلمة بابا بس ماصار لنا . رفع نظره لأمه وكمّل : بس يمه تكفين هالموضوع لاتتكلمين فيه قدام لتين عشان م تتضايق . تسنيم : ماشي حبيبي .. لكان انا رح ئوم شوف الأكل اكيد بيكون خلص وانتا روح اندهله لمرتك منشان نتغدا . . . فتح راكان باب غرفته بهدوء .. دخل وشافها جالسه ع طرف السرير تبكي بحرقهه . جلس راكان عند رجليها وبقلق : لتين حبيبتي .. شفيك ليش تبكين . رفعت نظره له ومسحت دموعها بس من شافته صارت تبكي أكثرر . مسك يديها وإحتضنها بيديه : لتين تكلمي شفيك صاير شي ؟؟ # سكت من حس بوجود ورقة صغيره داخل يدها فتح يدها وأخذها وكانت الورقه متعطفه والكتابات اللي فيها بالقوه تبين بسبة الحبر اللي راح وانعدم من دموعها إللي هطلت عليه بمجرد م قرتها . # تذكر راكان هذاك اليوم وقت كتب بهالورقه بخط يده : ( " يارب إرزقني بـ ذريتي قبل أن تتوفّاني فلا أعلم في أي لحضة سأفارق حياتي .. رجوتك يالله .. قُر عيني بروؤية طفل من زوجتي اللتي أحببتها ولا تحرمنا من هذه الفرحه .. ربي لاتذرني فرداً وانت خير الوارثين " * أخذ الورقه منها وحطها ع الكوميدينه اللي بجنبه مو عارف وش يقول . مسحت لتين دموعها ونطقت : راكان انا م قدرت أجيب لك عيال .. ماقردت اسعدك وافرحك والله ودي اسوي كل اللي يرضيك ويريحك بس ... راكان : لتين انتي فرحتي وراحتي وسعادتي وكل شي شفيك ؟؟ صدقيني انا اشوف حياتي كلها معاك واذا ربي مارزقنا عادي الحمد الله اهم شي انك انتي معاي . انا راضي وصابر ووصبرت سنه وبزيد سنتين وثلاث وعشر وعشرين وميه بعد .. اهم شي انتي تكونين معاي وبجنبي فهمتي . لتين بضيق : بس انا ماقدرت أسعـدك وأجيب لك الضنا اللي تتمناه . جلس راكان بجنبها ورد : انتي ماتفهمين !! اقولك انتي سعادتي .. صحيح أتمنى طفل لكن أبيه منك إنتي .. وراح اصبر لو ان شاء الله يغزي رووسنا الشيب وبنعيش مع بعضنا احلا حياه . # إرتمت بحضنه وإحتضنها وصار يهمس لها بكم كلمه حلوه . رفعها عن حضنه و بإبتسامه : يلا قومي غسلي وجهك عشان نتغدا امي تنتظرنا. وقفت وراحت لدورة المياه " أكرمكم الله ". رن جواله ورد : هلا . عبد العزيز : وينك الحينه ؟. راكان : بالبيت .. ليش في شي !؟ . عبد العزيز : لا ماكو بس الشرطه البارح مخبرتني ويقولون انهم القو القبض على فيصل وشلته ومن شوي وصلو لناصر لانه طلع شريجهم .. كنت شاك فيه وبنفس الوقت أقول مستحيل يخونني لأنه شريج جديم وله سنين يشتغل عندي بس زين انك خبرتتي فيه وبلغت عنه . راكان : هذا واجبي لا تنسى إني موظف عندك ونائبك بعد يعني اللي يضرك أكيد بيضرني بعد . عبد العزيز : ع العموم عدّاك العيب ومشكور .. يلا م أطول عليك . راكان : ف أمان الله . « نزل جواله ورماه ع السرير ورفع يده ليساره صدره يحس بنغزات قويه وكأنها سكاكين تنغرز بوسط صدره يزفر بألم و وجهه صار ألوان من هالحـالهه بعد ثواني خفت عنه شوي وتنهد بتعب وهو يتمتم : يارب # وطلع . ـــــ ـــــ ـــــ ععند بدّاح فز بسرعه من رن جواله ولمح إسمها ع الشاشه .. رد بلهفه : هلا وسن . وسن بدون مقدمات : انا برا عند بيتك .. أبتكلم معاك . وقف ورد باستغراب : عند البيت ! يلا يلا طالع لك . # فتح بدّاح باب بيته وشافها واقفه قريب منهم مشى صوبها و وقف قدامها : ليش ماطقيتي الباب .. تفضلي خلينا ندخل داخل . وسن : لا مشكور .. مارح اطول بس كنت بكلمك بالموضوع اللي تكلمنا فيه ٱخر مره . بدت ملامحه تتغير وكان يشوف ملامحها اللي أبد م تبشر بالخير بالنسبه له . نطق بتلعثم : اء اء .. الموضوع .. ايي تكلمنا فيه . وسن : بدّاح ٱسمعني للأخير .. إنت رجال قلبك طيب وكل بنت تتمنّاك رغم هذا ٱخترتني انا من بينهم . « بدت ملامح بدّاح تذبل شوي شوي من كلامها اللي عرف فيه انها رح ترفضه و يفقدها للأبد . كملت وسن : أنا م أعرف القرار اللي خذيته صح او لا لأني أفكر بمصلحة ولدي نواف وسمر قبل مصلحتي انا .. انا م أنام الليل الا وأفكر فيهم وبمستقبلهم .. شلون بيعشون لو صار لي شي اذا قدّر الله !! .. مالهم غيري . بدّاح انا م أبي أطول بالكلام معاك ف هالوقت . قاطعها بدّاح بانكسار : وسن انا مستعد .... قاطعته وسن : أنا موافقه تشاركني حياتي وتصير زوج لي وأبو لولدي وسمر . # تنهد براحهه وكأن حمل ثقيل إنزاح عنه نزل من مستواه شوي كأنه راكع ومغطي عيونه بيديه .. فرحته هذي اللحضه كبيره وشعوره م ينوصف . رفع راسه ومسك يديها الثنيتن وصار يناظر عيونها بهياٱمم .. و وسن تشوف بعيونه لمعة الحب .. نفس النظره اللي كانت تشوفها من زوجها المرحوم نوٱف . وسن قررت تنسى نواف وماتفكر فيه لكنها مارح تنساه من دعائها .. فتحت قلبها للي رتاحت له وحست انه مستعد يسوي اي شي عشان يكون معها . بدّاح بفرحه : صدقيني راح احط اللي وراي ودوني عشان اسعدك واسعد نواف وسمر .. لو تطلبت سعادتكم حياتي مستعد أضحي فيهاا والله .. وأوعدك تعيشين أحلا حياه معاي . "زمت وسن ع شفايفها تكتم شهقتها وحست بغصه غريبه لأول مرا تحس بهاا . ماتصورت يفرح بهالشكل وماتوقعت انها بيوم رح تكون سببها . بدّاح بحماس : انا انا بكرا رح أجيك انا والوالده وأختي عشان تخطبك لي . وسن : بس ما .. قاطعها بإصرار : تكفين لاتناقشيني يكفي منتظرك طول هالفتره .. والله للحين ماني مصدق انك رح تعيشين معاي . إبتسمت وردت : ومتى بتصدق يعني . بدّاح : اذا عقدنا وصرتي زوجتي بصدق . وسن : عاد مو كل شي تستعجل فيه . رفع بدّاح حاجبه ورد : خير البر عاجله ولا ! . وسن : طيب .. يلا انا رايحه تأخرت . بدّاح : انا بوصلك . وسن : لا مشكور انا جايه بسيارتي . بدّاح : مو مشكله بوصلك بسيارتك .. وبعدين برجع بتاكسي إمشي معاي . ـــــ ـــــ ـــــ نزلت سيلين من السياره وقفلت الباب .. نزلت نظارتها وناظرت السياره اللي بعيده عنها شوي و واقفه . نطقت باستغراب : انا مدري شسالفة هالسياره .. بكل مكان اروحه اشوفها .. تشبه سيارة عبد الله كثير .. بس وش يجيب عبد الله هنا . ضحكت بسخريه ع نفسها وردت : أكيد تشبهها يعني مافيه غير سياره وحده بهاللون والشكل . # دخلت المستشفى .. وبعد جلستها مع دكتورتهآ . الدكتوره : ( الجنين بخير وسيكمل شهرين خلال هذا الأسبوع ). سيلين : ( حسناً .. هل هناك مراجعه أخرى لي ؟ ). الدكتوره : ( بالطبع بعد ثلاثة شهور عليك المجيء إلي للتطمن على صحة الجنين ولكشف جنسه إذا أردتي .. هذا وإذا رافقتكي الآم قويه أو في حال حدوث حادثه لك حتى وإن كانت بسيطه يلزمك أن تأتي إليّ أيضاً ) . سيلين بابتسامه : ( شكراً لكِ ) . الدكتوره : ( عليكِ الإهتمام بنفسك أكثر والمحافظه على أكلك الصحَي .. إبتسمت وكملت : فهناك من يتقاسم غذائك الآن ) . ضحكت بخفه وردت : ( بالطبع هذا قطعةٌ من روحي .. وقفت وكملت : شكراً جزيلاً .. بالإذن ). # طلعت من غرفة الدكتوره ودخل بعدها بدون م تحس فيه .. نطق بدون مقدمات : ( ماذا كانت تفعل تلك المرأه اللي خرجت من هنا منذ قليل ؟ ). الدكتوره بتعجب : ( ومن تكون أنت ؟ ) . عبد الله : ( زوجها ). الدكتوره كانت هنا من أجل أن تتطمن على صحة الجنين .) رد بصدمه : ( جنين .. ماذا تقولين أنتي ؟؟؟) . الدكتوره : ( يبدو أن زوجتك لم تخبرك بذالك .. الجنين سيكمل ثلاث شهرين بداخلها وانت لا تعلم ؟؟ .. سكتت شوي وكملت : المهم أنه بخير وفي حالة جيده ) . # طلع عبد الله بسرعه من عندها ومن دون م يرد عليها بحرف .. يركض على أمل انه يلحقهـاٱ . « وصل للشـارع ولمحها واقفه عند سيارتها عشان تركب .. ركض صوبها وشدها من ذراعها له وبقل صبر : انتي شلون تخبين عني شي زي كذا ؟؟ ليش ماقلتيلي إنكك حامل ؟؟ . « خافت سيلين من حركته المفاجئه لكن مجرد ما رفعت نظرها له حست بأمان وصارت تتأمل ملامح وجهه وكأنها ألو مرا تشوف ملامحه اللي باين عليها التعب والإرهاقق .. وعوارضه اللي بدت تنبت بشكل واضح .. ملامحه اللي لها مده عنها وماشافتها وحست بشوق كبير له بعكسه هو اللي مامر يوم عليه اللي وشافها ويرتقب كل خطوه تخطيها لكن من وراها ومن دون م تحس فيه . عبد الله : تكلميي .. شلون تخبين عني هالموضوع !! . نزلت سيلين يدها لبطنها وناظرته و بجمود : يهمك يعني ؟؟ . عبد الله ويحس انه بيفقد عقله من ردها : يهمني كثر ماتهميني أنتي .. سيلين شفيييك .. كل شي توقعته منك الا انك تسكتين عن حملك وماتعلميني فيه .. اللي ف بطنك من لحمي ودمي بعد . # تجاهلت رده ولفت بتمشي .. رجع وسحبها مرا ثانيه ونطق بضيق : سيليييين حسي فيني .. تعباااان .. والله تعبااان .. تعبتيني معااك ماني عارف شلون تسامحيني وترضين علي . ورب البيت محتااجك .. محتااجك معاي وبجنبي .. فقدتك والله فقدتك .. فقدت ضحكك وحكيك وكل شي فيك .. ليش تسوين فيني كذاا شاللي غيرك علي .. أعرفك حنونه وماتقسيين على أححد ؟. سيلين بهدوء : صابتني لعنة برود وإنت تعرف سببها أكثر مني .. مالي كلام معاك . # لفت عنه وركبت سيارته وحرّكت : وتركت عبد الله في حزنه وضيقه وهو بأشد حاجته له .. نطق يكلم نفسه : والله كنت ﺎخآف عليك من ﺎلوجع لكن ﺎنتي ليش أوجعتيني ؟؟ .. كذا تجازيني ياسيلين !! . "حبيِبتي،كيِف أشرُح لكِ أنِني امُر بأيام تظلّ فيها الكلِمات واقفةٌ على صدَري كالحّجارة وأن الّكلام أصبح يُشكل عبّئا ثقيِلاً علي؟ " > بينما سيلين مجرد م حركت سيارتها عنه هطلت دموعها بغزارة المطر .. نطقت وهي تعاتب نفسها : ليشش تبكيين ياسيلين ليش ؟؟ كل شي بييدك .. كل شي تقدرين تغيرينه ٱنتي .. تقدرين ترجعين له وترجعون مثل قبل واحسن ليش تحبين الوجععء والهم ليش تتعبين نفسك كذاا . * ماهي دقايق الا وصلت ودخلت فلة أبوها المترفه بالفخآمهه . قفلت الباب بقوه ولمحت أبوها جالس بالصاله ويقرا بالجريدهه .. ركضت له وسحبت الجريده من يده وإرتمت بحضـنهه وصارت تبكي مثل الطفل اللي فاقد لعبته اللي يحبها .. لكن مطلب سيلين بهاللحضه مو كثير .. حضن عبد الله و ريحة عطرهه . ٱحتضنها خالد وهو خايف عليها وبقلق : سيلين بابا شفيك ؟؟ صار معاك شي !! سيلين وهي تبكي : والله ماعمري تجاهلته الا وانا فيني غصّة من افعاله .. تعّبني يايبـه .. والله تعّبني . حب رآسها ورد : وٱنتي ليش تكابرين وتتعبين نفسك ليش ماترجعين له دام هو يحبّك .. عبد الله يحبك ويبيك .. المسكين تعب من كثر م يرتجيني عشان ترجعين له . سيلين بضيق : خليني بحضنك يُبهه خليك معااي ولا تخليني أبد . خالد وهو يمسح ع شعرها وبحنان : مستحيل أخليك حبيبتي .. ٱهدي بس . ونت بألم وهي تقول ف نفسها : مابي شيئ غير إني ٱحضن الشخص اللي أرهَق قلبي من العشق . ـــــ ـــــ ـــــ إيڤا بصوت عالي شوي : كاندي .. كاااندي .. وينها ذي . بعد أكثر من محاوله تناديها ولامجيب ونايف مراقبها و وده يرد عليها لكن فضّل سكوته . وقفت عن الكنبه : شكلها فوق ومو سامعتني .. اقوم انا . مدت يدينها حولها هي وسيله لحمايتها من اي شي قدامها وبوجهها وصارت تمشي خطوه خطوه .. الين وصلت المطبخ . دخلت وتوجهت للمايكرويف فتحته عشان تتأكد اذا موجود الصحن اللي قالت عنه وسن وتحسسته بيدها .. مدت يدها عشان تاخذ الفيش وتوصله وتشغله .. اول مامدت يدها كانت فيه كاسة مويا جنب الفيش ٱنكبت وجت شويه مويا ع الفيش .. حست بالكاسه يوم انكبت. بس م تدري ان المويا جت ع الفيش .. رفعت الفيش واول ماجت بتوصله عشان تشغله دفها سحبها نايف بقوه وبعدها عنه . نايف بقل صبر : مجنونه ٱنتي تبين تموتييين ؟؟ . إنصدمت إيڤا وخافت من اللي صارر .. كمل نايف بصراخ : كنتي رح تتكهربين .. انتي ليش تقوميين اصلا ليش ماقلتي للخدامه تجيبه لك . إيڤا بخوف : ما كانت ترد علي . م اعرف وينها. نايف بتعب : يا إيڤا تكفيين انتبهي .. من بقى لي غيييرك .. وش بيصير فيني لو تأذيّيتي وصار فيك شي !! انا تارك اهلي وبكمل سنتين وانا م شفتهم تعرفين وش يعني مخليهم والله اني مشتاق لهم بس .. # تنهد بضيق وسكت إيڤا بحزن وهدوء : ليش تاركهم طيب ؟؟ . نايف : تقولين ليش ! .. لاني مابي ارجع الا وانتي من نصيبي ولي .. مابي تضيعين من يدي وتروحين لغيري . تدرين اني في غرامك تولعت .. بعدك عني يحرقنييي كثيررر يا إيڤا انا يمكن م اعرف اطلع اللي في خاطري وما اعرف ٱعبر .. بس ٱنتي كل تعابيري ولو بتكلم بتكلم عنك ٱنتي بس . إيڤا بضيق والدموع تحجرت بعيونها : بس ٱنت شكّيت فيني واتهمتني بشي كبير مستحيل اسويه . مسك يديها ورد بندم : والله غلطت .. وغلطة عمريي ذي .. والله م انام الليل كله الوم نفسي لاني غلطت معاك كذا تكفين سامحيني .. والله مستعد اسوي كل شي تبينه ولا أخسرك بس سامحيني عاقبيني ورديها لي بأي طريقه غيرك انك تتركيني وتحرميني منك . # م قدرت إيڤا تمسك نفسها وصارت تبكي وتقول : ماكنت ابي اسوي معااك كذاا .. انت ٱججبرتني انا م ارضى أوجعك وأجرحك واخاف علييك بس اللي سويته كان من وجععء قلبي والله !. مسح دموعها بأنامله : معاد أبي اشوفها ياروح نايف « رفع يدينها وباسهم بهدوء : كل دمعه منك سكين بقلبي ترضين علي في هذي بعد ؟؟ . # هزت راسها بالرفض وارتمت بحضنه . ٱحتضنها وهمس لها : يعني رضيتي علي !؟ . "وكان جوابها " انها شدت على قميصه أكثر وهي ضامّته. ـــــ ـــــ ـــــ فتح فهد باب الفندق اللي أخذه بعد م وصل هو وزوجته لكندآ . دخلت غاده ورمت عباتها ع السرير بعد م فسختها وبنرفزه : الحين انت كنت تدرس بهالديره ؟؟ . هز فهد راسه بجمود وحط كيان ع السرير . كملت غاده : والبنات يتمشن بالشارع بهالمنظر شايفتهن مخلعّات لا حيا ولا حشمه . تكتفت وكملت : إيهه عشان كذا عجبتك الدراسه هنا . فهد بسخريه : أجل تبينهن يلبسن عباه عشان سواد عيونتس .. اقول بس وش تبينا نتعشا تريني جايع . غاده بغضب : اي الظاهر حتى خويتاك ماهن محتشمات ويلبسن القصير والعاري صح ؟؟ . زفر فهد ورد : لا اللي اعرفهن محتشمات ..ترا عربيات شفيك ؟؟ . غاده وهي تحاول تمسك نفسها : طيب طيب مصيري اشوفهم لكن والله .... سحبها من خصرها ولف يدها لورا . رفع حاجبه وبغرور : والله وش ؟؟ تهدديني بعد ! . نزلت غاده نظرها وردت : م أهددك بس مابي عيونك تشوف غغيري . فهد : عيوني إنعمت من حبّيتك وما عاد أشوف غيرك إفهمي هالشي كل البنات عندي م يسوون طرف مواطيك بتعيشين بقربي .. عشان تتملكين كياني بنثر حبك بدمي .. وأذِرْ عشقك بقلبي ضحك بخفه وكمل : شتبي اقول صرت شاعر لعيونك بعد . كمل بهيام : مدري عيونك منخلقه من حب او إني انا أحبك زياده . نطقت غاده وهي تلعب بأزارير قميصه وتناظر عيونه : عيونك وصوتك وريحة عطرك كلهم مغرمه فيهم . رفع يده لخدها و قرب منها أكثر و .... # نخليهم 😊 ـــــ ـــــ ـــــ فَ فّــلهةة بّدآح أم بدآح بعصبية : أنت مجنون صاير لعقلك شي تاخذ لي وحده مانعرف اصلها من فصلها بّداح : ي يمه الله يهديك البنت انا عرفها واسألي عنها اللي ساكنين بحارتها . ام بدااح بقل صبر : اسمع ي بداح زواج من وحده ارمله انسى .. راح ازوجك احسن من هاذي بمليون مرا #دخلت تولين بعد ماجت من مدرستها تولين بتعجب : خير اشفيه اصواتكم لين برا!! ام بداح بقهر : والله اخوك يبي يتزوج وحده متزوجه من قبل وعليها اولاد لا وارمله بعد تولين بصدمه: وشو ؟؟ متزوجه واحد قبل ليش طيب وبنات عمك وين راحو كل وحده ترقّد الثانيه بجمالها ماشــاء ﷲ بداح بنرفزه : مالي شغل بجمالهم البنت اعرفها اخلاق وذوق وجمال واهم شي حبيتها وقلبي حبها . ام بداحح وهي تزفر وضاغطه ع نفسها: المشكلهة طالعه من الميتم يعني شعرفنا انها بنت حلالل يمكن ابوها وامها سوو علاقه ورموها في الميتم وطلعت وتزوجت والحين عليها بنت و ولد #تولين وهي تستوعب كلام امهاا وكنها عرفت البنت بدااح : ي يما اذا كلامك صحيح شذنبها البنت .. البنت توها شابه وتعرف ربها ودينها هذا اهم شي . عقدت تولين حواجبها وبتعجب : من تقصدونن؟؟ بداح بحده : اقصد وسن تولين بصدمه : وسن .. وسن اي ام بداح: تعرفينها!! تولين :اي يمه اعرفها والله البنت زينه وقلبها ابيض وطيوبه واخلاقها حلوهة مثل العسل وتدخل القلب بسرعه. ام بدااح: حتى انتي بعد معاه بداحح بترجي: ي يما انتي شوفيها والله رح تحبيهاا اجلسي معها وسولفي وشوفي كيف راح تتعامل معك وانا متاكد رح تدخل مزاجك. احتضن تولين ذراع امها : اي يما وهو صادق هاذا ولدك خليه يستانس دامهه يحبها ويبيها الله يخليك يمه ام بداح بانهزام : رح اشوفها انت تعرف اني م اوقف بطريق سعادتك وفرحه بس اذا م ارتحت لها مارح ازوجك اياها زفر وقرب منها وحب راسها ورد : لا انا متاكد رح تعجبك ابتسمت تولين وردت :يلا ع اذنكم بطلع غرفتي. . . # انتهــــى البارت . يتجددّ لقائي بكم بالبارت اللي بعدهه ✨💗 | ||||
21-03-17, 09:47 PM | #26 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ـٱلبــآرت العُشــ 20 ـرون ❣ الساعه ٢:٣٠ ص ف غرفة لتين : لتين كانت منسدحه بجنب راكان اللي كان نايم وودها ع خده وتناظرهه بعشق وهيـام . وتقول ف نفسها : محد غيرك يسرق مني همومي وينسيني ياها .. كأنك تأكل حزني بـ ضحتكً . فتح راكان عيونه ببطئ وعقد حواجبه من شافها معلقه عيونها عليه وسارحهه . رفع راسه شوي وبإستغراب : حبيبتي .. ليش مانمتي للحين فيك شي . ابتمست لتين بحزن وردت : مافي شي . راكان : وليش تناظريني كذا . لتين : أتامل وجهك وأحفظ ملامحه عشان لو صار و ٱفترقنا يصير اذا غمضت عيوني أشوفك . نطق وهو يلعب بشعرها وبٱصرار : تحلمين يجي هذا اليوم اللي أخليك فيه .. تدرين إني بدونك ولا شي. تحجرت الدموع بعيون لتين و بغصه : راكان انا أخاف هذاك اليوم والله أخافه انت غيرت حياتي وصرت تعني لي الكثيير . زفر راكان ورد : يابابا صدقيني م رح يجي ذاك اليوم انا مايفرقني عنك انا الا الموت .. انتي ليش هالكلام ع لسانك دايم انا مرتاح بقربك تتوقعين بخليك . مسحت لتين دموعها وردت : مدريي والله م اعرف انا دايم تيج براسي هالافكار واحس تتعبني . حب جبينها وخدها ورد بهدوء : اهدي ياقلبي خلاص انا معاك وجنبك جلس وسحبها لحضنه وكمل : الا تعالي ما قلتيلي بكره خطبة وسن صح ؟ . رفعت لتين خصلات شعرها عن وجهها : إيه كلمتني اليوم بتسوي حفله بكره وتبيينا نكون موجودين . راكان : والله انا بكره بوصلك وبروح لشغلي واذا خلصت بدري رجعت لكم لاني هالفتره مره مشغول . رفعت لتين نفسها عن حضنه وبإشمئزاز : راكان وش ريحتك !! شهالعطر اللي حاطه ؟؟ . راكان بتعجب : هذا العطر اللي تحبين تشمينه علي ! . لتين : ويييع مو بحلوو .. رفعت يدها لفمها و وقفت عن السرير بسرعه متجهه لدورة المياه . # بعد م استفرغت و طلعت من دورة المياه وقفت قدام سريره وبنرفزه : قومم بدل .. انا مدري وش عاجبك بهالخياس . وقف راكان عن السرير وبقل صبر : انتي شفيك صاير لك شي؟؟ . رجعت لتين خطوتين لورا ويدها ع خشمها وفمها : لاتقررب .. لاتقررب اقول لك غيّر ملابسسك يلا ولا نام بمكان ثاني . ضحك راكان مو مستوعب : حلوه ذي بتطرديني من غرفتي بعد ؟؟ كمل وهو يقرب منها : لاتخليني ارش العطر الحين بكل الغرفه واشوف وش ... لتين بغضب : رااكاان اقول لك وخرر عنيي انا م ألعب معكك . راكان بقهر : وجع .. حسستيني لي شهر مو متروش ببدل ببددل اوريك ي أم لسان . توجه لدولاب ملابسه وبحقد : انا م قد شفت وحده تهرب من زوجها وتطرده من غرفته بس اوريك بعدين الخياس صدق أخليك تشمين ريحتي من تدخلين باب الفله. ـــــ ـــــ ـــــ # ف غرفهة بداح بدآح:آلوو. وسن: هــلأ بداح. بداح : هــلأ فيك..شلونك؟؟ وسن: زينه..انت اخبارك!! بداح :طيّب دامني سمعت صوتك. وسن خجلت من كلامه وما ردت بداح : وينكك. وسن : ايوه معاك. بداح وهو مبتسم : شفيك سكتّي. وسن: لا ولا شي بداحح بحماس : المهم كلمت اهلي عنك وبكره ان شاء لله جايين يشوفونك ويخطبونك لي يعني كوني جاهزه. وسن بصدمه : امّـااا عاد . ضحك بداح ورد : ٱلاّ عاد ماعاد فيني صبر أكثر من كذا ضحكت وسن وردت : خلاص اوكي حياهم رمى بداح نفسه ع السرير : ي لبى الضحكهه بس وسن بخجل : اقول نواف قاعد يبكي بروح اسوي له حليب بداح : اوكي بوسي لي سموره ونواف وسن: طيب بداح : يلا انتبهي ع نفسك وسن : اوك ونت بعد <بعد ماسكر الخط بداح ضم جواله وهو يقول : واخيرا واخيرا هانت علي ورح تكونين بقربي قريب بس ان شاء الله امي تاخذك لي وترضى # بينما وسن آنسدحت ع سريرها وغمضت عيونها وصارت وتفكر وتتخيل كيف رح تصير حياتها معاه. ـــــ ـــــ ـــــ الساعه ٧:٣٠ ص فتحت إيڤا عيونها ورفعت اللحاف عنها . وقفت عن سريرها وأخذت منشفتها وتوجهت لدولابها عشان تاخذ لها ملابس وكعادتها لازم تاخذ شاور اول م تصحى . فتحت دولابها وأخذت تيشيرت سماوي وبنطلون أبيض ..وفجأه طاحت من يديها ملابسها ورفعت يدينها تناظرهم والدموع غرقت عيونها وبتلعثم : انا .. انا .. انا اشووف اشوفف . صرخت بصوت باكي : وسسسن وسسن وسسسن . وصلت لها وسن اللي ركضت من سمعت صوتها بعد ثواني وبخوف : إيڤا بسم الله عليك شفيك ؟؟ . رفعت إيڤا يديها لفمها وبفرح : وسن انا صرت اشووف .. والله اشووف .. شوفي هذي ايديني قربت منها ومسكت : وهذي انتي .. انا شفتت وأخيراً . حضنتها وسن وبفرحح : حبيبتي انتي الحمد الله .. الحمد الله انا بروح ابشر لتين وسيلين . مسحت إيڤا دموعها : وانا بصلي ركعتين لربيي الحمد الله يارب أحببك يالله . .# بعد م رفعع سجادتها عن الارض وتوجهت لجوالها اللي من اول يرقص ع الكومدينه من الاتصال . خذته بسرعه وردت : ٱلوو. نايف : الو إيڤا .. صددق صرتي تشوفين .. جد اللي قالته وسن ؟؟ إيڤا بفرحه : إي نايف جد .. والله م تدري شكر فرحاانه . قاطعها بصوت مبحوح : وربي مو كثرر فرحتيي .. انتي كنتي فاقده بصرك بس انا فاقد حياتي كلها . # سكتت إيڤا مو عارفه وش ترد عليه نايف : طيب الحين اخلييك ... بس ترا انا اول الحاضريين بالحفله . ماعاد اصدق متى تبدا عشان اجي واشوفك . ـــــ ـــــ ـــــ عند سيلــين.. وقفت عن الطاوله وبإبتسامه : يلا بابا انا طالعه أبدل .. عوافي حبيبي . ابتسم خالد ورد : الله يعافيك انا بعد بطلع عندي ثلاث عمليات اليوم ومابي اتأخر . سيلين : اي يبه صح نسيت أقول لك.. اليوم خطبة صديقتي وسن مسويه حفله يعني يمكن أتأخر بالليل لاتحاتي ع قولة اخوااننا الكويتيتن. خالد : خلاص أبوي بس اذا بغيتي شي كلميني . حبت راسه وردت : أكيد يلا بابا اشوفك بعدين . <طلعت سيلين غرفتها ودخلت دورة المياه (يكرم القارئ ) تاخذلها شاور يريحها ويهدي من نفسيتها وهذي عادتها الصباحيه . < قبل يطلع خالد دق باب الفل? الشغاله فتحت الباب : مين يبغى انتا عبدالله : خالد موجود؟ الشغاله : ايوا مين اقول ! عبد الله : ماي وايف ( زوجتي ) مدام سيلين الشغاله : ايوااه تفضل بابا مدام سيلين وبابا خالد موجود . # دخل عبدالله وسلم على خالد عبدالله: هلا عمي خالد بتنهيده : هلا عبدالله عبدالله : اخبارك شلون صحتك ان شاءالله بخير؟ خالد : الحمدالله عبدالله : بصراحه ياعمي انا جيت افاتحك بموضوع سيلين المعتاد خالد : كنت ادري عبدالله :ياعمي مايصير هالكلام انا بالقوه تقبلت الصدمه من لتين بس انت ليش ماقلتلي من اول ان سيلين حامل واني رح اصير اب وحنا متزاعلين يرضيك حفيدك الوحيد يجي ع هالدنيا بين ام واب متخاصمين انا زوجهااا ياعمي مهما يكون خالد بصدمه : ححااملل عبدالله: ايهه ياعمي انت بعد شكلك م تدري ؟ ومدري لين متى بتخبي هالشي عنك . انا لحقتها يوم راحت المشفى وشفت التحاليل بنفسي خالد : ياعبدالله انا ماكنت ادري انها حامل وتوني سمعتها منك وانا والله ابي بنتي تعيش سعيده وادري ان سعادتها معاك إنت .. انا بحاول اكلمها هالمره وان شاء الله ترضى عبدالله : لاي عمي اسمح لي هالمره انا بنفسي بتكلم معها اذا ممكن خالد : م اقدر أمنعك انت زوجها بس مااضن الوقت المناسب لانها البارح كانت متضايقه وحالتها حاله . سيلين تحبك و تعشقك بس تكابر وانت تعرفها بلع ريقه ورد : هي فوق ؟ خالد : اي فوق بغرفتها .. روح شوفها يلا ترا أخرتني عن دوامي عشانك انت وهالنتفه . # < دق باب الغرفه ينتظرها تفتح الباب طلعت سيلين من الحمام " الله يكرمكم " ولافه المنشفه ع جسمها وكان باقي قطرات مويا على جسمها فتحت الباب وكانت الصدمه عندها انه عبدالله ؟؟ ' سيلين رجعت تبي تسكر الباب بس هو كان اسرع منها وتوقع انها تسوي هالحركه دخل وقفل الباب . عبدالله : سيلين انتي لازم تسمعين الي بقوله سيلين : مابيننا شي نقوله عبدالله بعصبيه : الا بيننا ومو عشانك بعد عشان ابني الي ببطنك سيلين : يا عبدالله انا ... # قاطعها عبدالله وقرب منها وحاوطها عالجدار: سيلين انا اححبببكك اببييكككك ابيكك والله ..مشتاق لك ي سيلين تعبت والله تعبت كفايه ي سيلين خلينا نرجع لبعض وصدقيني بنعيش اجمل حياه مع بعض انا وانتي والي ببطنك. يرضيك ابننا يطلع بدون اب يرضيك سيلين فكري فيها كفايه اتعبتيني واتعبتي نفسك واتعبتي كل من حولك # هنا سيلين ماتحملت كلامها الي وصل لصميم قلبها و دموعها خانتها قدام عبد الله و هطلت فجأه قرب عبدالله منها اكثر واحتضن خدها بيديه ومسح دموعها ومسك طرف شفاتها . سيلين بضعف : فقدتك ياعبد الله بس .. عبدالله : فاقدتني هذا انا عندك !! ليش تبكين علميني أدري تحبيني وماتقدرين تفارقيني وانتي بعد تدرين اني أحبك ومقدر اسوي شي بلاك . ٱبتسم بخفه وهو يحس نفسه بحلم قرب شفاته من شفاتها وباسها بخفه ابعدت سيلين عبدالله عنها وقالتله : عطني وقت افكر . عبدالله : لمتى بتفكرين !! عموما انتبهي تاخذين قرارك السريع فكري فيني وف نفسك و باللي ببطنك . ـــــ ـــــ ــــــ اليوم الثاني # بالمطبخ". طالعه ع الكرسي وبيدها فوطه تمسح فيها الدولآب . حست بدوخه لثالث مرا تداهمها فجأهه . نزلت بسرعه عن الكرسي وجلست عليه ويديه ع راسها وبتعجب : ياربي شسالفة هالدوخهه اللي تجيني اول مرا يصير معاي كذا . دخلت تسنيم وبيدها كوب قهوتها وناظرتها جالسه وابتسمت : شو عاجبتك الئعده هون ؟ . لتين : لااا والله بس كنت امسح الدواليب وحسيت بدوخه زين اني نزلت قبل أطيح كذا . تسنيم : أكيد رح تدوخي وانتي بلا فطور كملت بشك : ماعم تاكلي منيح شو صاير لك ؟ لتين بترقيع : لا م فيه شي بس اتوقع ان الدوخه لاني طلعت ع الكرسي تعرفين يعني مرتفع شوي . تسنيم : طيب ماشي .. انا م بعرف ليش بتحبي تغلبي حالك والشغاله هون ما تحكي لإله ورح تعمل اللي بدك ياه . تبتسمت لتين وردت : لا عادي انا فاضيه ماوراي شي ابي أتحرك . تسنيم : ماشي براحتكك حبيبتي .. ازا احتجتي لشي اندهيلي .. / وطلعت . وقفت لتين وتوجهت للثلاجه # دخل راكان بهاللحضه المطبخ بس م حست لتين فيه . طلعت لتين من الثلاجه علبة البيبسي .. شربت ونطقت بلذه : آهههخخ فنان يالبيبسي والله . راكان بسخريه : حشى ويسكي مو بيبسي ! . لتين وهي ذايبه : والله ي راكان فنان تعال جرب بس . قرب راكان منها و وقف قدامها : ٱكيد فنان بعد م حظي بشفتك وذاقها .. شعندك مع البيبسي انتي صايره مدمنه عليه ؟ لتين : والله ياعيوني احس بداخلي انا بركان وماينقذني غيره . راكان : اعرف الحليب للحرقان مو بيبسي بيصير انفجار داخل ماعاده بركان . شبكت اصابع يدينها ف بعض وخلتهم ورا رقبته وبدلع : تبي الصدق أحس إني اشتهيه ونفسي فيه كثير عشان كذا اشربه . راكان : طيب شوفي اليوم م سويت عطر بس عشان م تتهربين مني . لتين : اي كذا احلا انت ريحتك وانفاسك لحالها عطر . راكان : يازينك يوم تجاملين لتين : والله جدد ليش اجامل كملت وهي تناظر عيونه وبهيام : بعدين مالها داعي العطور أحبك كذا انا احب كل شي ف ركون حبيب قلبي . راكان وهو عاظ ع شفته السفليه: ي لبييييه بس قرب وجههه لوجهها اكثرررر : ينباس حكييك والله #باس شفتهاا وتعمق بقبلااااتهةة اكثرر 🙈 وخرت عنه شوي من طاشت القهوه بعد م طولت وهي تغلي و وبقهر : يوووه شف قهوتك .. فرغتها بكوبه الخاص ومدته له : تفضل قهوتك الساخنه . أخذ منها الكوب وسحبها من خصرها وحب خدها وبهمس : أحبك .. يلا ٱنتبهي لتفسك واذا بغيتي شي كلميني . لتين بنعومه : اوكي بيبي وانت طممني اذا وصلت وصرت بالشركه ـــــ ـــــ ـــــ الساعه ٤:٢٣ م رفعت سيلين شعر وسن بعد م سوت لها تسريحه بسيطه لشعرها وناعم وميك ٱب هادي سيلين بإبتسامه : واو طالعه دماااارر .. الله يثبت عقل بداح بس . وقفت وسن بسرعه واتجهت للمرايا وصارت تسوي حركات غنج : تصدقين من زمان م شفت نفسي بهالمنظر . سيلين : بس الحين لازم تتعودين ع منظرك هذا وتكشخين لخطيبك الي راح يصير زوجك ان شاء الله. # فتحت إيقا الباب بدفاشه وهي شايله بيدها فستانين . كلهم فزو ع صوت فتحة الباب .. وسن بقلق : بسم الله شفيك صاير شي ؟؟ . ٱيڤا : ابي أخذ رايكم أي فستان أحـ .... # إبتسمت وكملت : الله شهالزيين وشهالجماال !! طالعه خقققااااهه . وسن باحراج : اقول بس مو غريبه علي هههه . سيلين : ٱيڤو التيفاني أحلى مرا رايق وحلوو . إيڤا بتردد : اي كنت محتاره اي واحد البس بس دام شرطي علي بذا بلبسه انتي المودل حقنا هههه. # سمعو رن جرس الباب : وسن بصدمه وهي تنطط : يمهه .. جو والله جو ياوييلي قلبي يرقع . إيڤا : لا م أتوقع هم البارح فهيد مكلمني وقلت له انها خطبتك وبيجي هو وزوجته عاد تصدقين ودي اتعرف عليها من زمان . سيلين : اجل انزلي شوفيهم وخليك معهم لين نجهز وبعدين يصير دورك تجهزين . إيڤا : دايم انا الضحيه بس ماعليه عاديي . # بعد م نزلت شافت فهد وغاده جالسين بالصاله . إيڤا بابتسامه : هلا والله فهيد .. هلا والله نورتو البيت .. شلونك وشلون .. ؟؟ . جت غاده تتكلم بس سبقها فهد : غاده . إيڤا : عاشت الأسامي .. انا إيڤا .. شلونك؟ غاده وهي تناظرها من فوق لتحت : طيبه الحمد الله . إيڤا : شدعوه فهيد شفت نفسك علينا من تزوجت محد درا عنك ولا سألت علينا كذا يسوي الزواج يعني . ضحك بخفه ورد : لا والله بس تعرفين يعني انشغلت بعد الزواج مع الوظيفه وزي كذا . إيڤا بعد م شافت كيان : ياااقلبوو هذي كيان بسم الله عليهاا تهبببل .. كملت وهي تناظر فهد وغاده : اممم اشوف لا طالعه عسل وتشبه امها زين انها م تشبهك هههه . غاده بسخريه : لها الشرف اذا كانت تشبه أبوها . حست إيڤا انها انقهرت من كلامها وردت بابتسامه : شفيك خذيتيها بجد هههه أمزح اكيد لها الشرف الا ماقلت لي كم راح تاخذون هنا ؟ ابتسم فهد ورد : الظاهر مستعجله عشان نروح تونا جايين يعني يمكن ناخذ اسبوعين مو أكثر بالقوه تركت الدوام . ضحكت إيڤا بنعومه كعادتها وردت : لاحرام عليك بالعكس فرحت يوم قلت لي انك هنا . غاده وهي تهز رجولها بقهر وبنفسها : تتميلح قدامه بعد جعلها الماحي .. فرحت كانت تحسبه جاي لحاله اي ادريي بحركاتها مو بعيده عليها . وقفت إيڤا وردت : أجل يلا انا بروح أتمزمز قبل يجون الناس اخليكم .. عن إذنكم. # بعد م راحت ! غاده بقهر : وجععع . شوف شلون تتدلع عليك .. قالت اروح اتمزمز . فهد بقل صبر وبهمس : شفييك ع البنت كليتيها بعيونك . غاده بنرفزه : انت م شفتها كيف تسوي قدامك وتتميلح ومسويه ميانه معااك . فهد من بين اسنانه : اقسم بالله ي غاده لو م تخلين عنك السوالف هذي ليصير بيننا كلام .. إيڤا قلبها طيب وأعرفها من فتره وماهي من هالنوع خلي اليوم ذا يعدي على خير وخلي هالحركات . رفعت رجل ع الثانيه وبحقد : اي خير ان شاء الله هذي الاولى اجل كيف باقي البنات اللي للحين م شفتهم . زفر فهد ورد : كلهن طيبات ورح تحبينهم بس إنتي صفي نيتك فيهم . ـــــ ـــــ ـــــ بداح وهو يرش عطره المفضل ويناظر نفسه بالمرايا وبإعجاب ورافع حاجبه بغرور : الله يابدّاح .. يلوموك لاصرت معجب بنفسك . دخلت تولين وهي كاشخه ولابسه فستان رمادي يوصل لنص ساقها اكمامه طويله وماسك وعليه طوق الماس ناعم ورافعه شعرها لفوق ومسويه روج غامق وطالعه جنااان . تولين بابتسامه : ويي فديت أخوي طالع مُز . رد وهو يلبس قميصه الأسود : شرايك بالطقم طيب ؟ ردت تولين وهي تسكر زره قميصه اللي بالنص : مرا يجنن صراحهه ي حظ وسن فيك . تنهد ورد : الا ياحظي انا فيها . تولين بضحك : أقول بس ٱثقل مو اذا شفتها تفشلنا . بدّاح : زوجة عمي وبنات العم بيجون بعد ولا ؟ . تولين : انا كلمتهم وقالو جآيين ان شاء الله . زفر بدّاح ورد : ايي وٱنتبهي بس لايسوون حركات منا ولا منا بنات عمي وأعرفهم ترا ماني بساكت لهم لو تقصدو لـ وسن او أحد ثاني لا يحرجوني قدام الناس . تولين : أفا عليك دام موجوده انا م رح يصير الا كل طيّب ان شاء الله . ـــــ ـــــ ـــــ الساعه ٧:١٢ م أم بداح : وينها عروستنا نبي نشوفها . لتين : اي يلا انا بروح اشوفها . . . تولين : وينها مرت عمي ليش م جت ؟ هنادي : والله امي انشغلت مع صديقاتها وماقدرت و بلغتنا نبارك له نيابه عنها . تولين : اها . هنادي ف نفسها وبتوتر : ومتى تنزل ذي حسستني انها أميرة وانا مدري .. يارب م تطلع بجمالي ولا أحلا مني . # وقفو إيڤا وسيلين وصارو يضيفوهم .. ونظرات غاده لإيڤا كانت مرا حاده وتقول ف نفسها : هذي صدق ماعندها حيا .. جالسه بهالملابس وبيننا رجال !! وين هالاخلاق اللي يقول عنها فهد . » إيڤا كانت لابسه فستان تيفاني أكمامه طايحه وقصير لتحت ركبها ورافعه شعرها لفوق وكم خصله طايحه منها وراسمه عيونها ومسويه روج وردي . « و سيلين كانت لابسه فستان وردي فاتح ماسك وطويل وتاركه شعرها مفتوح كيرلي ومسويه ميك أب ناعم مع لون العدسات النيليه اللي تفضلها وطالعه تهبل . وصلت سيلين لعبد الله عشان تضيفه . عبد الله بهمس : خلي الصحن عنك .. الخدم تارسين البيت ليش تتعبين نفسك . سيلين : عبد الله خذ خليني اكمل ع البقيه . عبد الله : مابي هالنوع ابي نوع الحلا الثاني هذاك اللي ع الطاوله . سيلين : عبد الله خذ اخلص علي ولا رح أمشي . عبد الله : مو انا ضيف والفرض تقدمين لي اللي أحبه .. انا أبي هذاك النوع شفيك ؟ . حطت الصحن ع الطاوله وجلست جنبه وبينهم مسافه بسيطه ونطقت عشان تقهره : خلاص الخدم تارسين البيت ليش اتعب نفسي ! . # إبتسم عبد الله لأنه قدر يستفزها وخلاها تجلس بعكسها هي اللي تحسب انها رح تستفزه بجلوسها . « اما إيڤا وصلت للشباب فهد ونايف وزياد اللي كانو واقف يسولفون .. وطبعا انظار غاده عليها بما انها صارت قريبه من فهد . إيڤا : يلا تفضلو . زياد بسخريه : شاده حيلها البنيه ع بالها بيخطبونها هي هههه . إيڤا بسخريه : هاهاها ضحكتني . نايف بضحك : حبيبي م أسمح لك تطقطق عليها . فهد بضحك : شف شف الحين هي تسوي فيها راعية واجب وكذا عشان اذا جا يوم خطبتها يوقفون خوياتها معها بس ترا بيسحبون عليك بالخبله ههههه . دفته بيدها مع صدره وباستهباال : اقول لا يكثر بس .. نايف انت شلون خاويت هالأشكال منجدك عاد يلا بس انا رايحهه . # وقفت غاده بعد م شافت حركتها يوم دفت فهد مع صدره ولحقتها . ـــــ ـــــ نزلت وسن مع الدرج وكانت لابسه فستان سكري ناعم دانتيل وثقيل يوصل لسيقانها و عليه شريطه حمرا مخمل ناحته خصرها .. ورافعه شعرها . عيون بداح م نزلها عنها صار يناظر كل حته فيها وهو ذايب 🤣😅 وأم بداح أعجبت بجمالها من شافتها بس لسى م تطمنت لانها م جلست معها . تولين بابتسامه : ماشاء الله قمر والله هنادي ( بنت عم بداح ) باستحقار : ألحين هذي اللي سوا صجه عشانها . رند ( اخت هنادي ) : ماشاء الله والله جميله صراحه هنادي : اقول بس والله م فيها ذاك الجمال اللي يخليه يرفض بنات الناس عشانها . تأففت رند وردت : وبعدين يعني ؟؟ هذا كله عشانك تحلمين فيه من زمان وتحاوليين تتقربين منه و م تقدم لك !! . هنادي بتوتر : انتي وش تقولين ع كيفك تحللين !! السالفه ومافيها ان البنت مو عاجبتني يعني . ضحكت رند وردت : وعسى انتي اللي بتتزوجينها اقول بس اركدي وخلي عنك الخرابيط . . . جلست وسن بعد م سلمت ع أم بداح وحبت راسها وسلمت ع تولين . أم بدّاح : شلونك وسن ؟ وسن بخجل : بخير ياخاله ٱنتي شلونك ! أم بدّاح : الحمد الله .. طيبه .. ماشاء الله لسى صغيره ومثل الورده . هنادي باستهزاء : ايي واللي يشوفها م يقول انها أرمله وعليها عيال .. يعني ع قولك ياعمتي ورده . ٱنحرجت وسن من هالكلمه رغم انها واقع من حياتها لكن م تحب تسمعها أبدد من أحد .. ردت بهدوء : تسلمين . قبض بداح ع يده وغمض عيونه وزفر بحقد وبهمس : تولين شوفي هذي لو ماسكتت ورب البيت اقوم أجرها من شعرهاا . تولين عشان تهديه لانها تعرفه اذا عصب يصير نار ومايعرف احد قدامه وردت : لا اخوي ماعليك خلاص انا بجلس جنبها وبوقفها عند حدها بدون محد يحس علينا . . . وبعد ربع ساعه مرت عليهم أم بداحح أعجبت وبشده بوسن واسلوبها وشخصيتها وحست انها مارح تلقى له وحده ثانيه غيره لبداح . مسكت أم بداح يدها وبراحه : والله اني إرتحت لك ومحد غيرك رح ييسعد ولدي بداح . احتضنت وسن يد أم بداح بيديها وبابتسامه : الله يقدرني أسعده وأسعدك ياخالتي. أم بداح : يعني موافقه على ولدي ! نزلت وسن نظرها عنها منحرجه. وبصوت بالقوه طلع منها : ٱيهه موافقه . زغردت ام بداح بهاللحضه وبدّاح بيطير من الفرحه بس ماسك نفسه . والكل قام يهني ويبارك لهمم .. ومحد ناقص منهم غير إيڤا وغاده ؟ ـــــ ـــــ لتين بصدمه : يالله منجدكك !! معقوله سيلين حامل ؟ عبد الله : اي حامل . لتين بنرفزه : هذي الكلبه اوريها . لفت بتمشي وسحبها من معصمها : لتين مو وقته الحين ... قاطعته بقل صبر : فكني عليها ياخي خليني اروح اوريها شلون تخبي علي شي زي كذا . عبد الله بترجي : لتين تكفين اسمعيني ٱدري ان سيلين علاقتها معك قويه تكفين شوفيلي اي صرفه عشان أتكلم معها . لتين : اوكيه خلاص انت روح للحديقه من ورا وانا اخليها تجيك . عبد الله باستغراب : كيف بتخلينها تجيني !! ادري فيها مارح تجيني . لتين بجمود : انت روح انتظرها وانا اخليها تجيك شفيك . . . سيلين : خير شعندك شفيك ؟ سحبت لتين عنها الصحن : اقول بس خلي عنك هالطفح .. انا لي حساب ثاني معاك بس قبل كل شي بسرعه روحي للحديقه من ورا ٱيڤا هناك وتبي تتكلم معاك ضروري مدري شعندها . سيلين : تبيني انا !! شفيها ؟ لتين : لو ادري م اقول لك روحي بسرعه ترا تنتظرك صار لها ربع ساعه . سيلين بتعجل : يلا يلا رايحه ـــــ ـــــ بالمطـبخ : إيڤا تغني وترتب صحن المعجنات دخلت غاده عليها وهي متكتفه : ماشاء الله اشوفك رايقه بزياده ! . رفعت نظرها عليها وبٱبتسامه : أكيد بروق .. م فيه شي يكدر علي .. يعني وحده من صديقاتي انخطبت لازم افرح لها . قربت منها وسحبتها من ذراعها وبحده : اقول اسمعيني لاتسوين لي فيها طيبه وقلبك أبيض !! انا عارفه حركاتك الخبيثه و وش ناويه عليه . ٱيڤا باستغراب : خير شفيك شسويت لك عشان تكلميني بهالطريقه !!؟ شدت ذراعها بقوه ونطقت بغضب : يوووه ي خبثك انتي تقتلين الميت وتمشين بجنازته .. اظري انك تخططين على زوجي فهد وناويه عليه بس مارح اسمح لك تقربين منه فهمتي . نزلت إيڤا يد غاده عن ذراعها وبنرفزه : اقول لك بس احترمي نفسك !! ع بالك رح اسكت لك اذا كلمتيني بهالطريقه ؟؟ انتي متزوجهه ولاتنسين اني على علاقه مع واحد ثاني غير زوجك وقريب رح نتزوج . غاده بسخريه : حبيبتي انتي وش شايفتني ع بالك مو فاهمتك !! انتي لو علاقتك زينه فيه ماكان فسخك ولا كان اصلا سلمتي شرفك لواحد ثاني غيره وخليـ ... قاطعتها إيڤا بكفف قويي وأنفاسها تتسارع من كلامها الجارح لها . . . ككت : ٱنتهى ـاشوفكم بالبارت االي بعدهه 💗🌸 | ||||
26-03-17, 02:30 PM | #27 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البـــارت الواحِــد والعشــ21 ــرون 💗🌸 . . سمعت لتين اللي كانت ماره من المطبخ ٱخر جمله نطقتها غاده وشافت الكف اللي كلته غاده من إيڤا .. إيڤا من بين أسنانها : ٱمسكي لسانك واعرفي وش قاعده تقولين .. م رح أسمح لك تغلطين واسكت ع الكلام اللي قلتيه وأعديه لك غاده ويدها ع خدها : أنتي شلون مديتي يدتك علي ي التافهه سحبتها من كتفها وسحبت شعرها بيدها الثانيه وبغضب : والله لا أعلمك شلون تطقينن يالوسخهه . » تدخلت لتين بهاللحضه وصارت تحاول تفك بينهم : وخخرو عن بعض شفييكم . إيڤا بألم وهي تحاول توخر يد غاده عن شعرها : فكيني ي المجنونه وخريي والله اوريك # وجرت إيڤا شعر غاده بيدها الثانيه . لتين بقلق : يااربييه وجعع وخروو حششى مو اوادمم .. بتفضحونا بين الناسس . > طلعت لتين بسرعه ونادت فهد ونايفف وجو وراها بسرعهه حاول فهد يسحب غاده عن إيڤا وينزل يدها بس م قدر فيها كانت كل وحده أشرس من الثانيهه . ونايف برضو نفس الشيي . غاده بغضب : والله لاربيها هالحقيرهه . فهد بحده : غاااده وخخري عضت إيڤا يد غادهه وصرخخت من الألم بهاللحضه نايف حمل إيڤا و وخرها بعيد عن غاده نزلها عن الارض وبصراخ : خيرر شاللي سويتيه .. ليش طاقتها كذا . إيڤا بنرفزه ودموعها بعيونها : ناايف وخخرر خليني أأدبها . شد نايف معصم يدها بقوه ونطق وهو ضاغط ع أسنانه : إيڤا بطلي جنان بطلليي .. شسويتي انتي ليش كل هذا .. اول مرا اشوفك بهالوحشيه وليتني م شفتك فيها ؟؟ . إيڤا بقهر : نايف هذي هيي ... قاطعها بقل صبر : بس بسس انتي مدري شصاير علييك متغيره وماعاد تفكرين بشي تسوين اللي براسك وماتفكرين الا بغيركك . . . بينما فهد ماسك ذراع غاده بقوه فهد من بين أسنانها : وش مهببه بعد الحين !! شقايله للبنيه او هي شقايله لك ليش هالطقاق كله . نزلت لتين يديها بعد م كانت متكتفه ودها تنطق وتقول اللي سمعته من غاده وبنفس الوقت منحرجه من ماضي أختها .. نطقت بجمود : م فكرتو باللي موجودين بررا انتي وياهاا .. تبون تفشلونا ؟. نزلت إيڤا يد نايف عنها و وقفت بجنب لتين وبقهر : لتيين والله هيي .. هيي غلطت علي وقالت اني الاحق وراها زوجهها واني مخططه ٱخذه منها !! تخيلي بعد وش قالت لي .. قالت اني وحده بلا اخلاق و ... # و م قدرت تكمل من الغصه اللي قطعت صوتهٱ فجأه . » ٱنصدم فهد من كلام ٱيڤا بعكس نايف اللي إنقهر من كلام غاده و وده يمسح فيها الأرض لكن م يقدر يتكلم معها لانها زوجة أعز أصحابه .. أما غاده وضعها جداً محرج بينهم . " فهد نظراته لغاده كانت م تبشر بخير .. وأنفاسه تتسارع من شدة غضبـه شدّها من ذراعها وطلع برا المطبخ وبعيد عن للكل . ـــــ ـــــ ـــــ بالصاله الكبيرهه أم بدّاح بضحك : عاد بدّاح وهو صغير الله لايوريك .. م يخلي بنت قدامه الا وهو مكفخها مدري شبلاه ع بنات الناس . بدّاح من بين اسنانه وبهمس : يايمه الله يهديك انتي اذا اندمجتي بالسوالف تطلعين الفضايح بسك احرجتيني . # وإبتسم. بس أم بدّاح م عليها صامله تكمل سوالفها : ولا مره طق وحدهه بالحاره وراحت لخوها تبكي وجاك اخوها الكبير وطق بدّاح عاد تشوفين بدّاح جا وانخش عندي وأخذ يومين م يطلع من البيت وكل م فكر يطلع يطلع أقوله تراه ينتظرك عند الباب ويهون . » و وسن فاطسسه ضحك ععليه . بدّاح منحرج وبنفس الوقت ذايب ع وسن وهي تضحك ومستانسه عليه . ضحكت هنادي بدلع وردت : الا انا ياخاله عاد تصدقين .. بدّاح كان ياخذني للبقاله ويدي بيده م يفكني أبد واذا شرينا ورجعنا البيت نرقى للسطح وبعدها نقعد نلعب . واهم شي ان بدّاح للحين يذكر هذيك الاأيام لسى قبل سنه يمكن او سنتين ذكرني فيها .. وجلسنا طول اليوم نذكر بعضنا بهذيك الايآم . رند بهمس : هنادي مو وقته سلامات ! . # تغيرت ملامح وسن فجأه وصارت تحاول تبين انها مبتسمه وطبيعيه لكن م قدرت . وبدّاح لاحظ هالشي ع وسن وده يقوم ويغير ملامح وجهه هنادي من الغيض اللي فيه . تولين عشان تغير الموضوع : اهه ههه طيب شرايكم نشرب شاي الحين . هنادي بنعومه : لا مو وقته انتي بعد .. اممم والله يابدّاح مستحيل تنسى أيامنا حتى بهذاك اليوم يوم طقيت اللي كان بالجامعه عشاني .. جد للحين اتمنى ترجع ايأمنا. وقفت وسن وبهدوء : عن إذنكم . # وطلعت متجهه للصاله الثانيه . ضحكت هنادي بخبث وكملت : الا بدّاح ماقلت لي شصـ ... « وقف بداح وتجاهلها ولحق ورا وسن . زفرت هنادي بحقد مقهوره من تطنيشه له .. رند بسخريه : غبيه وبتتمين غبيه . تولين بقل صبر وبصوت واطي عشان م تلفت الانتباه : حركاتك السخيفه مالها داععي .. اخوي خطب وقريب بيتزوج لاتحاولين ولاتفكرين تخربين بينهم او تسوين مشاكل فاهمه . / قامت عنها وجلست جنب أمها. ـــــ ـــــ ـــــ وقف زياد عند لتين اللي منعزله عن الكل وبعيده عنهم .. توسعت عيونه بصدمه وهو يشوف الصحن اللي كله ليمون ونصه ماكلته نطق بسخريه : ويعه شنو هذا !! قضيتي ع الليمون كله الله يلوع جبدج ! . تأففت لتين بضيق وردت : زياد واللي يسلمك خليني بحالي ماني ناقصتك .. مو مصبرني غير هالليمونات . ضحك زياد ع حالها ورد : عسى ماشر .. شفيج منفسه جذي ؟ . نزلت لتين الصحن اللي بيدها للطاوله : راكان م ٱتصل علي اليوم مو بعادته . كل مره يتصل علي كل نص ساعه . زياد : زين ٱتصلي عليه إنتي ! . لتين بقلق : إتصلت أكثر من مره بس م يرد . زياد بجمود : ماعليه ي معوده تلقينه انشغل .. ولا نسى تلفونه سايلنت . لتين : بس مو من عادته .. أقلها يطمنني برساله اذا انشغل .. انا حاسه انه صاير شي . زياد بتملل : ييوووه أنتو ي الحريم بدينا بالوساويس ٱلحين .. شكله وشكله ويمكن جذي ويمكن جذي .. « كمل عشان يغير جوها : آخرتها تلقينه مو داري عنج ويالس ويا وحده بكوفي ولا مطعم وماطق لج خبر . وقفت ورمته بالمخده الصغيره بقوه وبنرفزه : أقول بس مناك .. كل الرجال م يسوون ربع راكان لا اشوفك تتكلم ععليه. زياد : يممه منج كمل وهو يتصنع الدلع : يامتوحشه . لتين وهي شوي وتبكي من بياخته : زياد بسس خلاص . زياد : بس ولا فار . تأففت لتين وردت : لا جد خلاص كافي والله اقوم عليك الحين . زياد : كافي ولا موكا # وضحك ضحكه مستفزهه . < كانت بتمسكه وتطلع حرتها فيه بس هرب منها وماعاد ركضت وراه ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ طلعت سيلين للمزرعه تدورها . أربكتها لتين يوم قالت لها أن إيڤا تبيها ضروري وصار لها ربع ساعه تنتظرها .. ركضت يوم م شافتها حولها وفجأه وهي تركض تعثرت ومسكها عبد الله من ورا اللي قدّم يده ومسكها قبل تطيح . عبد الله بنرفزه وهو شاد ع يدها : انتي شفيك صايره ماتهتمين بنفسك ولاتهتمين بولديي .. لو صار لكم شي ٱثنينكم مارح اسامحك أنتي تدرين يالمجنونه إني عايش عشانك واللي خلا الحياه يعيوني حلوه وجودك معاي وتدرين آنها ٱحلوت أكثر من عرفت ٱن فيه شخص ثاني رح يدحل حياتنا ويشاركنا فيها .. ليش كنتي تركضين كذاا ؟؟ . ٱرتبكت سيلين من غضبه وردت : مدري انا .... قاطعها : صار لك شي .. انتي بخير ؟؟ سيلين بهدوء : انا بخير بس رجولي مدري شفيها فجأه التوت واوجعتني . عبد الله وهو يناظر رجليها بحده : ليش تلبسين كعب هالطول وانتي حااامل !! . نزلت نظرها عنه من دون م ترد . لف وجهه وهو يستغفر وكمل : لابسه كعب مترين يعني غصب تبي تطول . سيلين بسخريه : انا م البسه عشان أطول بس عاجبني . ٱبتسم ورد : طيب متى مابغيتي تطولين كلميني وانا اسوي كذا . # نزل وحملها من تحت لفوق . توسعت عيون سيلين من الصدمه من حركته المفاجأه .. صارت تضرب بكتفه وبنرفزه : نزلني .. عبد الله نزلنيي .. اقول لك نزلني لحد يشوفنا . عبد الله ببرود وهو فاهي بملامحها : واذا شافونا واحد شايل زوجته مايقدرون ينطقون حرف . سيلين بغضب وهي تدفه بقوه : هفف اقول لك نزلني شفييك . بعد ما نزلها عبد الله : شفيك سيلين .. انا ملاحظ انك متغيره علي ليش ؟؟ أخذ يدها وحطها ع يسار صدره وكمل : مو حرام تقسي على قلب مُتيّم بحبك . عيونك كلها أمان انا بس اناظرها أحس في نعيم ماله نهايه كمل وهو يأشر ع عيونه اللي شافت فيها الٱنكسار والندم والترجي : ناظري عيوني وٱقريها واقريها مليون مره مافي شي يقدر ينزعك مني .. لا مسافه ولا عتب ولا زعل حتى شخص يمر ٱنتي باقيه بقلبي للأخير . # شعور سيلين هاللحضه نفس كل مرهه .. لكن هالمره وهالوقت اللي كان فيه هدوء وماحد حولهم قدرت تفهم عيون عبد الله و فهمت ان مطلبه الوحيد هي . نزل نظره عنها وكمل بيأس: بتقولين أعطيك وقت !! .. وقتي كله راح وانا أنتظرك وبنتظرك لين آخر عمري . « لف عنها ومشى وطول ماهي يمشي ينتظر منها كلمه ترده لها . بعكس سيلين اللي كانت تعد خطواته وبقلبها حكي كثير له ودها تسمعه ركضت له بسرعه وضمته من ورا .. وهالضمه وقفت عبد الله عن حركته . وضمة سيلين له كانت أشبه لجلطه صابت جميع أجزاء جسمـه اللي عجز يحركها بهاللحضـه . سيلين بعتاب والغصه خانقتها : انت حطيت بقلبي شعور مُر مستحيل احد يقدر ينزعه مني ‚ وانا حطيت بقلبك حاجات لو لفيت هالكون محد بيقدر يعطيك ياها بكت وكملت : عبد الله ٱشتقت لك . لف عبد الله عليها وناظر عيونها الذبلانه مسح دموعها بأمله وباس جبينها وٱحتضنها بقوه تنهد براحه وهو يقول ف نفسه : مايناسبها غيري أنا .. وماتليق إلا على قلبي . حلوتي ماتحب حب الكلام .. حلوتي تِعشق أفعالي أنا. نطق بصوت تسمعه وبوله : حاس ٱن قلبي توقف مو مصدق رجعتك لي . سيلين : بسم الله عليه .. انا رجعت ومستحيل أتركك مره ثانيه هذا اذا م شفت منك شي يـ ... قاطعها : ورب البيت مستحيل .. مستحيل اسوي شي يزعلك مني ويضايقك بعد الهجران اللي شفته منك مجنون انا أكتب على نفسي الموت وتدرين اني حياتي معاك انتي وبس ؟ # نتركهم ف حكيهم اللي م أظن بينتهي وهذا حال الحبّيبه اللي ينجمعون بعد فراق . ـــــ ـــــ ـــــ فهد من بين أسنانه : شمسويه ٱنتي !! وش الكلام البايخ اللي قلتيه لها هاااه ؟ . غاده بتوتر : م مـ ما قلت شي فهد بغضب : الا قايله .. واللي قلتيه مو هيين ؟؟ غاده ماتوقعت توصلين كذا . انتي أحرجتيني قدااامهم واحرجتي نفسك وش بيقولون عنا الحين . غاده بارتباك ولاول مره تشوفه معصب كذا : بس والله كنت .. فهد بحده : كنتي غيرانه منها ولانك غيرانه منها تروحين وتهينينها بهالشكل صح ؟! .. تاركه كيان مع المربيه عشان تتصرفين معها ؟ . غاده بقهر : انا والله غلطانه .. ادري اني غلطت بس والله م اتحمل اشوف احد صوبك . م أتحمل اي احد يقرب منك حتى لو يتكلم عنك . رفع فهد يديه لخديها ورد عشان يهديها : فاهمك والله بس مو كذا .. اللي سويتيه غلط . انتي شفتي حالة البنت الحين ؟؟ .. ماشفتيها شلون كانت تبكي لانك غلطتي عليها انا مدري وش قايله لها لان البنت م قدرت تقول اللي قلتيه بس من حالتها مبين إنك جارحتها بالكلامك . المسكينه كانت تسولف معاك وتضحك وتحاول تنسجم معاك بس ماعطيتيها مجال . نزلت نظرها عنه بدون م ترد . فهد : غاده حبيبتي .. لاتزعلين من كلامي بس اللي صار كله غلط . غاده بهدوء : رح أعتذر منها . . . إيڤا بقهر ونرفزه : انت حطيت الحق كله علي وخليتني انا الغلطاانهه وهذي ثاني مره لين متى يانااايف. نايف بقل صبر : ادري والله بس انا كنت مفكر انك .. قاطعته إيڤا بغضب : انا اللي غلطت صح .. اي محد يغلط الا انا .. اي سالفه تصير مني انا وأنا سببها انت ليش ماخذ عني هالفكره ليش تحسسني بحقاره ماعمري حسيت انها فيني . مسك نايف يديها وبترجي : ٱسسف والله .. انا عصبت بس لاني منحرج من فهد بس ماكنت أدري إنها هي ... # قاطعه فهد : والله انا اللي منحرج منك يانايف بس تعرف شغلات الحريم يعني وسوالفهم . إيڤا بسخريه : حريم بعينك تونا بنات . ابتسم فهد بخفه ورد : طيب نيوف امشي خلينا نخلي الحريم يتصافون . » بعد م خلوهمم . غاده بهدوء : انا .. انا مدري وش اقول لك بس أعتذر عن الكلام اللي قلته ٱيڤا انا بس كنت ... قاطعتها إيڤا وهي مبتسمه : عادي مو مشكله ياحرمه .. انا فاهمه عليك إنتي بس كنتي غيرانه عليه وماتنلامين . غاده : والله اني ظلمتك .. مافيك منك وقلبك أبيض جد مثل ماقال فهد . ـــــ ـــــ ـــــ ف الصاله الثانيه : وسن كانت تمشي بالصاله .. رايحه جايه وملامحها ماتتفسر . تكتف بدّاح من شافها كذا وهو يقول ف نفسه : لا والله هذي قاعده تمتّر الصاله وماتطمن . لمحته وسن و وقفت وبنرفزه : وانت شتسوي عندك ؟؟ روحح .. روح لهنادي حبيبة قلبك من الطفوله . مشى بداح صوبها و وقف قدامها وبهدوء : حبيبتي الكلام الي قالته هنادي تجاهليه ماعليك منها هي كذا . وسن بقل صبر : كيف هي كذاا ؟؟ الظاهر طفولتك كلها راحت معها . ٱبتسم ورد : قد قلتي طفولتي .. يعني كنت صغير مدري عن اللي اسويه . رفعت وسن حاجبها وردت : وايام الجامعه بعد كنت صغير ؟؟ بدّاح : لا بس كنت مراهق ومو بعقلي كان فيني شوية طيش اكيد مريتي بهالمرحله قبل ؟؟ بعدين هنادي تتكلم وتقول كذا لاني ماخطبتها هنادي تحبني ودايم كذا يعني تعرفين حركات البنات تقعد تتدلع وتتغنج قدامي عقدت وسن حواجبها وردت : وانت ليش رافضها ؟ بداح باشمئزاز : شايفه نفسها وعليها لسان يعني يمكن بيوم تطول لسانها ع امي وانا ساعتها يمكن م امسك نفسي و أذبحها . # قاطعتهم هنادي وبيدها صحنين حلا . و بعد ماحطتهم ع الطاوله نطقت وهي تناظر وسن بنص عين وعشان تستفزها : تذكر ي بداح يوم كنا في استراحه نسبح وانا غرقت وجيت تساعدني وحملتني بيدكك . بداح وهو ماسك نفسه ويحاول يمشي معها عشان تخرج: ايه اذكر ايام بزران . وسن : ودام ماتعرفين ليش سبحتي ! . هنادي : بدّاح أجبرني أسبح ولا أنا قاطعها بداح بسخريه : م عمري أجبرت أحد على شي لاتبالغين ! ترا ساكت لك من أول عشان م أحرجك بس ٱنتي تحبين تحرجين نفسك ! والحين ممكن تخليني مع خطيبتي لحالنا ؟ هنادي وهي تحاول تكتم غيضها : عن اذنكم # بعد ماطلعت بداح وهو يتنهد : شفتيها كيف ؟ جلست وسن الكنبه وصارت تهز رجليها متوتره ولاحظ عليها بداح . جلس بدّاح بجنبها : شفيك ؟ وسنن بنرفزه: سمعت وش قالت .. كملت وهي تقلد صوتها : انا غرقت وانت ساعدتني وحملتني بيدك .. فوق شينها قوه عينها جايه تتكلم قدامي . ضحك بداح ع شكلها وهي تقلدها : يازينك ونتي معصبه وسن بقل صبر : لا والله وش هالبرود الي فيك انا رايحه اتوقع انتهى وقتي معك مسكهاا بدّاح بيدها وجلسها جنبه اكثرر : على وين رايحه صبرك شوي وسن : تخيل لو ولد عمي يقول لك الكلام ذا وش راح تسوي؟؟ مجرد م قالت كذا نطق بداح بقهر : اقص لسانه من بلعومه . وسن بسخريه : شفت شلون بدّاح : انتي تدرين انها مااهمتني وانتي عاد لاتعصبين خليك منها .. احس ان عندك مواهب الاستفزاز كوني استفزيها . وسن : م ودي أبكيها والله لان مافي مني بالاستفزاز .. انا احترمتها الحين بس ثاني مرا ولله لامتر لها لساني وعلمها ان الله حق عاد الحين لاتزوجتك بتقعد تحرجني كل مرا بكلامها زي ماسوت قبل شوي بدّاح : اثاريك شريره وانا انغريت فيك ؟ كمل بضحك بعد م شاف ملامح وجهها : امزح امزح معك اشفيك يلا الحين خلينا منها شيلي العصييه من وجهكك وخليك مثل يوم نزلتي علي حسيت اني طاير بالسما ومحد قدي يوم شفتك زفرت وردت : صادق والله بدال مانضحك ونسولف نكدت علي .. لا رمت القنبله وراحتت بس ترا تأخرنا عليهم خلينا نروح نجلس معهم # وقفت وكانت بتمشي بس سحبها بداح لحضنه . بداح وهو يمسح على شعرها وايده الثانيه على ظهرها : ااهههخخ جعلني م افقدك .. حاس ان حياتي معاك رح تكون ثانيه احبك واموت فيك ومستحيل عيني تشوف غيركك وصدقيني راح اكون جنبك على طول وسن بهاللحضه حست بامان حست براحه كبيره حست انها راح تعيش معاه في سعاده و حست بكمية الحب تجاهه لها رفعت نفسها من حضنه رفعت خصلات غرتها ع وجهها : مو وقته عقد حواجبه ورد : ليش ؟ قرصت وسن أنفه كعادتها اذا كانت تبي تستفز احد : خلاص لاتبكي كتم بداح ضحكته ورد : لا والله و تتمسخرين علي وسن وهي تضحك : امزح اشفيككك بداح اخذ يناظرها بحب وهيام حست وسن عليه وسن : يلا مشينا بدّاح : على وين لسى ماشبعت منك وسن : يوه شفيك انا من اول وش اقول لك طولنا عليههم ترا بدّاح : طيب يلا بس راح يكون بينا اتصال فالليل وسن : ان شاء الله . ـــــ ـــــ ـــــ الساعه ١١:٣٠ م دخلت غاده المطبخ كانت تبي مويا دافيه عشان تسوي حليب لبنتها # خافت يوم شافت لتين جالسه ع الكرسي وتبكي ومغطيه يديها بعيونها وقفت ع راسها وباستغراب : بسم الله عليك .. شفيك ليش تبكين ؟؟ رفعت لتين نظرها لها ورجعت تبكيي من دون م ترد عليها .. سحبت غاده الكرسي وجلست بجنبها وصارت تمسح ع شعرها وبتعجب : خير لتين شفيك تكلمي شصار !! . لتين : راكان .. انا انا خايفه على راكان .. والله أحس صاير فيه ششيي .. حتى حتى م يرد علي اتصل عليه ومايرد . « كانت بي كلمه وكلمه تقطعها شهقات بكاها غاده : صلِ ع النبي ياقلبي اذكري الله .. هو وينه الحين ؟ لتين : مدري يمكن بالشركه .. بس هو قال لي اذا وصلت بتصل واكلمك صار لي كم ساعه انتظره يتصل بس م يرد . غاده : زين يمكن انشغل ليش تفكرين كذا بعدين لو ... # قاطعها صوت إتصال جوال لتين اللي كان بيدها . ردت بسرعه من شافت رقمه : ٱلو .. راكان انت وينك ليش ... قاطعها صوت رجولي : ( مرحبا .. مستشفى (...) صاحب هذا الرقم أسعفناه وهو الآن في غرفة الطوارئ وسيجرون له العمليه الرجاء منك او من أي طرف من ذويه بالمجيء من أجل التوقيع للعمليه . لتين بصدمه و تلعثم : ككيف ؟؟ كيف حدث هذا .. متى ! رد : وجده احد المارين فاقد الوعي .. يبدو انه شعر بالتعب وقام برص سيارته بعيداً عن خط سير السيارات . # نزلت جوالها بسرعه وطلعت تركض مثل المجنونهه وراحت لنايف ـــــ ـــــ ـــــ بعد نص ساعهه : بـ المستشفى : فسخ خالد البالطو حقه وحطه ع كرسيه وأخذ جواله وشنطته .. فتح باب غرفته وهو يقول ف نفسه : ياربي لك الحمد ع العافيه .. حنا عايشين ف نعمه وعافيه ومحد بيقدر هالنعمه والعافيه الين يشوف الحالات اللي تمر علي . لك الحمد يارب مليون مره . # لسى بيطلع من بوابة المستشفى الرئيسية الا وسمع النداء يقول : الرجاء من الدكتور خالد التوجه لغرفة الطوارئ . الرجاء من الدكتور خالد التوجه لغرفة الطوارئ . زفر خالد وهو يتمتم بالإستغفار وف نفسه : لحول الله الله يستر . # ورجع للغرفه . . . » فهد بقلق : يارب .. والله م أعرف حتى ٱسم أبوه م قد قال لي عليه ولاتكلم عنه قدامي . غاده : كيفف م تعرفه مو تقول انه كان يدرس معاك بالجامعه يعني ماله نسب ولا شلون ! . فهد : لا له نسب بس م يعترف بأبوه لانه تركه من وهو صغير والكل يعرف انه يتيم يعني ماله أب . قاطعه نايف : عطيني الورقه .. أنا اعرف ٱسمه . مد له فهد الورقه وباستغراب : وش دراك هو قاله لك ؟ . نايف بضيق : اي اذكر مره قال لي وكلمني عنه . # سجل إسمه و وقع لموافقة اجراء العمليه . وعطاها الممرضه . . . نايف ولتين والبقيه برا الغرفه لتين تبكي وحالها م ينوصف وإيڤا تهديها هي و وسن وسيلين ونايف واقف ومتكي ع الجدار مو مستوعب ان راكان صديق عمره داخل الغرفه هذي وبأيأس حال . لتين وهي تبكي بحرقه وتصرخ : ابيي اشوووفهه .. تكفووون خلوني اشووفه والله لو يصير فييه شيي بجنن تكفون . إيڤا وهي تبكي : لتيين حبيبتي الله يخليك ٱهدي سيلين بحزن : لتين لاتسوين بنفسك كذا راكان رح يكون بخيرر تصبريي . الممرضه : ( علي أن آخذها لأعطيها إبره مهدئه .. وضعها يبدو جداً صعب وقد تتسبب لها هذه الحاله بإنهيار وتفقد وعيها ) . وسن : ( حسناً .. خذيها سوف اكون معها هيا تعاالي ) . . الممرضه : ( تفضل دكتور ) . أخذ منها خالد ملف راكان وكانت الصاعقه الكبرى له يوم قرى ٱسمه { راكان خالد عبد اللطيف كايد الـ .... ) صار يهز راسه مثل المجنون ويحاول يمحي الشك اللي براسه رمى الملف ع الارض بعد م دقق بمكان الولاده وتاريخ الميلاد والجنسيه ↓ ↓ ككتَ إنتهى البــآرت ألتقيكم بالبارت اللي بعده بإذن الله ✋💗 | ||||
12-04-17, 02:26 PM | #28 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البــآرت آلثـاني والعشـ 22 رون 🔕. . " إبتسم ، فليس هناك ما تخسره، فربك موجود، ورزقك مكتوب ، وعمرك محدود، كن جميلاً كي ترى الجمال حولك دائماً ". ____________ ع الجوال * سيلين بصدمه : ( ماذا !! .. هل أنتي جاده ؟؟ ) . كاميليا : ( نعم .. انا هنا .. أين أنتي الآن ؟؟ ) . سيلين : ( ااءء انا بالمستشفى . ). كاميليا بخوف : ( ماذا بكِ .. هل أنتي بخير ؟؟ تكلمي ! اين بأي مستشفى .) سيلين : ( إهدأي يا أمي انا بخير .. لكن زميلي مريض وانا بالمستشفى لاجله ) . تنهدت كاميليا براحه وردت : ( اووه الحمد لله .. انا الآن ف الطريق .. حقاً متعبه و وددت ان أرتاح بالمنزل بعد رؤيتك لكنني مشتاقه لكِ جداً وسأكون عندك بالغد). سيلين : ( حسناً انا بإنتظارك ). . . صرخ ع الممرضه : ( حولوه لغرفة العمليات بسرعه مااللذي تنتظروووونه ؟). الممرضه بارتباك ولأول مره تشوفه معصب كذا : ( هو هناك .. تفضل ). # ركض مسرع متجه لغرفة العمليـاات وهو ف طريقه صقـع ف تسنيـم اللي توها جايه تبي تشوف حالة راكان من بعد الاتصال اللي جاها من إيڤا خالد بتوتر ومن دون م يركز بملامحها لانه مستعجل : ( انا ٱسف ) . توسعت عيون تسنيم من الصدمه من شافته .. هو نفسـه اللي سلمها ولده راكان بس غزا راسه الشيب شوي وعوارضه فيها كم شعره بيضا .. وشوية تجاعيد بوجهه . تسنيم ف نفسها : هادا خالِد .. اي هوّا .. يالله أكيد رح يآخدو لأبني ازا عرف انو هون انا مستحيل خليه ياخدو . # وركضت متجهه للغرفه اللي دلوها عليها الريسبشن . ـــــ ـــــ ـــــ رفعت إيڤا نظرها لنايف اللي صار له وقت وهو جالس ومغطي وجهه بيده . جلست بجنبه وحطت يدها ع كتفه وبهمس : نايف . " نزل يده عن وجهه وليته مانزلها " لأول مرا إيڤا تشوف الدموع متحجره بعيونه و وجهه أحمر ونظرات عيونه حزينه . إيڤا بهدوء : نايف تكفى والله ... # حضنها نايف وقطع صوتها ماله غيرها ملجأ من بعد ربّه وحضن مو مصدق إن راكان داخل الغرفه ويصارع الموت وعمليته راح تكون بعد دقايق . مو مصدق ان صديق عمره كان يشكي من مرض خطير بينه وبين نفسه وخبى عنه ولا علمه فيه وهم يعرفون بأسرار بعض . # رفعته إيڤا من حضنها ومسكت يده تبي تقويه رفم ضعفها هي لكنها تخبي هالشي عنه لانها م ترضى تشوفه ضعيف ومكسور بهالحاله ونطقت : نايف خليك قوي .. راكان رح يتحسن . نايف بقهر وحرقه : ليش م علمني ليش ماقال لي انه مريض .. والله احس ان الحق علي م أعرف ليش. # وقفت إيڤا من شافت الممرضه و وقف معها نايف . الممرضه : ( المريض الآن بالداخل سوف يجرون له العمليه .. أتمنى له الشفاء ) . $ بهاللحضه لمحت سيلين أبوها بين الممرضين المارين اللي بيدخلون الغرفه عشان الغرفه راحت وقفته : يبه أنت اللي رح تسوي له العمليه . "م رد عليها وملامح الصدمه كانت للحين ع وجهه . سيلين بترجي : الله يخليك يبه .. حاول قد ماتقدر انك تنقذه . # زفر بضيق ومشى عنها بدون م يرد عليها ودخل للغرفه . . . بعد مرور ربع ساعه فصل الدكتور الأجهزه عن راكان بعد م شاف ولمحه خالد .. صرخ بحده وبقل صبر : ( ماللذي تفعله . أعدها هيااا ) . الدكتور : ( ولكن المريض لا يتجاوب لـ ... ) قاطعه بصراخ : ( قلت لك أعدها هياا .. إبتعدي أنتي ). # ضم يديه لبعض وصار يضغط ع يسار صدره على أمل أنه يرجع نبضه من جديد لكن م فيه فايده وخالد يحاول ويقرا من القرآن الاآيات االي حافظها . الممرضه بيأس : ( دكتور المريض توفي انه لايستجيـب .. ) بس خالد مطنشها عشان ينقذ إبنه فلذة كبده . إبنه اللي واجهه أقسى ظرف مر عليه واضطر يتركه يتذكر ضحكاته وهو صغير .. ومناغاته لأبوه وماينسى أيامه معه يوم ماكان ينام الا بحضن أبوه . تساقطت دموع خالد وهو باذل كل جهدهه والدكتور و الممرضين اللي معه مستغربين من إصراره لإنقاذه رغم إنه توقف جميع أعضائه . # لكن ماهي دقايق الا ورجع نبضـه وباقي أعضاء جسمه إشتغلت . رفع يديه عن صدره ورجع عن سرير راكان وتسند ع الجدار وبكى بشكل يقطع القلب كان خايف يفقد إبنه اللي صار له سنين يدوره لكن قدّر الله إنه يجمعهم بهاليـوم . . . . ف غرفه ثانيـه : سحبت الممرضه إبرة المغذي من لتين : ( تشعرين بتحسن الاآن ؟ ) . لتين بترجي : ( نعم والآن أرجوكِ دعيني أذهب وأتطمن على زوجي أرجوكِ ) . وسن بحزن : لتيين شفيك ٱنتي ارتاحي راكان مارح يصير له شي مستحيل يخليك . الممرضه : ( حسناً سوف تذهبين ولكن ألا تريدين أن تتطمني على حالة الجنين ؟ ) . # عدلت لتين جلستها وملامح الصدمه بوجهها . وسن : ( أنتي متأكده !! هل هي حامل ؟؟ ) . الممرضه : ( نعم متأكده لذالك علي أن أتفقد الجنين .. أتسمحين لي ؟؟ ) . إيڤا بفرح : ( نعم نعم بالتأكيد .. | لتين بسم الله شفييك إنسدحي خلينا نتطمن عليه . إنسدحت لتين وصارت تبكي ماتدري تبكي على زوجها اللي م تدري عن وضعه ولا تبكي لـ فرحه منيتها من زمان. . . . تسنيم ببكا : يارب طولو كتييير . رفعت نظرها لفوق وبترجي : يااربي بترجااك تخليلي إبني مآإلي غغيروو ياارب . جلست سيلين بجنبها : تصبري ي خالة وإدعيله ان شاء الله يقوم بالسلامه . # طلع خالد من غرفة العمليـات الكل وقفو من شافوه وراحو له . سيلين : ها يبه طممنا . ارتبك الكل من شاف ملامح خالد الباكيـه وعيونه الحمر . لتين بصراخ : تكلللممم رااكان بخيير صح .. قول شي ليشش ساكت قولل . زفر بضيق ونطق: راكان بخير وتجاوز مرحلة الخطر . فهد بلهفه : يصير نشووفه ؟. خالد : أكيد بس بعد م يكملون الممرضين شغلهم معه . ـــــ ـــــ ـــــ الساعه ٣:٢١ ص رفعت سيلين نفسها من حضن كاميليا وبوله : (إشتقت لكِ كثيرآ ). كاميليا وهي تمسح ع شعرها وبحنان : ( وانا أيضأ إشتقت لك ي عزيزتي ). مسكت سيلين يده وبابتسامه : ( هذا زوجي ... عبد الله . ) كملت وهي تناظر عبد الله : و هذي كاميليا أمي . إبتسم عبد الله بخفه : ( مرحباً .. كيف حالك ؟ ) . كاميليا بجمود : ( بخير ) . سحبتها من ذراعها بعيد شوي عن عبد الله وباستنكار : ( هذا هو زوجك .. إذاً هو من أبكاكِ في تلك الليله أليس كذالك ؟ ) . سيلين بهدوء : ( نعم هو ولكن كان هناك بيننا خلافٌ صغير .. والآن أنظري نحن سعداء مع بعضنا ونعيش أحلا حياة زوجيه معها .. أووه نسيت أن أخبركِ ). كاميليا بتعجب : ( ماذا هناك شي ؟ ) . سيلين بابتسامه : ( قريباً ستكونين جدة لحفيدك و هو إبني ). كاميليا بفرح : ( حقاً .. أنتي حامل ؟؟ ) . هزت سيلين راسها بمعنى " إيه " وحضنتها أمها . # فجأة سمعو صراخ أحد منهم و يقول : مسستحيييل اللي تقوووله الكلاممم ذاا كله وهم مستحييل . ـــــ ـــــ ≥ ركضو سيلين وعبد الله من سمعو صوته لغرفته و وراهم كاميليا . راكان بغضب : رااكااان بلاا استهبااال . مسكت لتين يده وبخوف : راكان إهدا حبيبي . مد نايف له الملف وبنرفزه : ششوف .. نااظرر اللي وااقف قداامك هوو أبوك من لحمك ودمك . # رمى نايف الملف بالأرض بعد م قرا وتأكد من إسمـه وردة فعله كانت عاديه جداً نطق راكان بقهر وهو يناظر خالد : لو من لحمي ودمّي ماتخلى عني من صغغغري .. لا تقول لي إن هذا يكون أبوي لأنه م يستاهل يكون أب من الأساس . قرب خالد لراكان : انا ماتخلييييت عنكك يارااكان صدقنني انا إضطريت اتركك فتره عندهااا وأرجع آخذك .# وأشر ع تسنيم اللي صارت تبكي ومابيدها حيله. بس هي خذتك مني ولا قدرت أوصل لها وأوصل لك . والله ماخلييت مكااان الا ودورت عليييك الين اليومم ربي جمعني بولدي . قاطعه راكان بإنهيار : لاتقوول ولدي .. والله العظييم أستحي من نفسيي انت مستحييل تكون أبوييي سنيين وانا فاااقدك ولالقيت لك أي أثر بعدييين وش الظرف اللي يغنييك عن إبنك ويخلييك تتركه قول لي وش عذرك . خالد : بهذاك اليومم كاان عندي علاج ولا أتعالج بإيطاليا وماشفت غير تسنيم اللي كنت اشوفها حنونه وطيبه وبتهتم فيك أكثر من أي واحد بس طلعت وحده كذااابه وخاينه للأمانه و .... قاطعه راكان بغضب : م اسمح لك تغلط عليهااا .. اللي تتكلم عنها هي اللي مربيتني من صغري وهي أمي الثانيه بعد لو ... قاطعه بقل صبر : لو هذي أمك الثانيه ع قولك ماتحرمك من أبوك .. عمرك شفت وحده تحرم ولدها من أبوه اللي ماله غيره ؟؟؟ هذي تسميها أم ؟؟ إسألها لييش سافرت فييك وتركت الديره وحرمتني منك .. بعدد ايام السنين والشهور كنت اتصل عليها وأرتجيها ترجعك لي بس كانت ترفض هالشي وتغير رقمهاا بس أجيب رقمهااا . ماكان صعب علي أوصل لك عن طريق الشرطه والمحاكم لكن مايهون عليي أجرجرك بالمحاكم معهاا .. عزتك من عزتي ولا ارضى تدخل يمينك قسم الشرطه < رفع نظره لتسنيم وبسخريه وحقد : تبكييين ؟! تبكيين على وش ولا وش ! تبكين على غلطك بأنك حرمتي ولد من أبوه ولا إنك حرمتي أب من ولده ؟ هااه .. قوليله . # ناظرها راكان وبعيونه إنكسار وترجي وويقول ف نفسه : تكفين يمه انكري هالشي قولي إنه يكذب علي وتعالي ضميني تكفيين يمه . < مشت تسنيم صوب سريره و بخطوات سريعه .. وباست يده وبترجي وندم : سااامحنيي إبني بتررجااك .. سدئنيي عملت لاني بحبك ومابدي ياه ياخدك مني والله ماكان بدي ياك تتركني . راكان بصوت بدى يختفي شوي شوي : وتحرميني من أبوي ؟؟ كنتي تقدرين تخليني بينكم أثنينكم يايمه ليش سويتي كذا . تسنييم بقهر : كلووو منّااا هيّ خبرتنييي .. هيّ خبرتني إنو أبوك رح يسافر ويتركك وانو مارح يهتم فيييك وبعد م يرجع وياخدك مني رح يزتك بميتم . خالد بحده : من هي اللي قالت كذا ؟؟ تسنيم : نوره .. زوجتك . خالد : لاتقوليين انها زوجتي .. انا من عرفت سواياها طلقتهاا وماعاد أدري عنهااا وزين إن ماعندي منها عيال هذيك الفتره . * استوعبت سيلين الموضوع هاللحضه وقفت قدام أبوها وبملامح مصدومه وبهدوء : يبه شصاار .. اللي فاهمته صح ؟؟ . غمض خالد عيونه ومشاعره هاللحضه م تنوصف أبد متلخبط كلياً م يعرف يفرح لأن لقى ولده وأخ لأخته ولا يتضايق ع حال راكان بهاللحضه اللي لو مكانه أي شخص رح يسوي نفس الشي وينهار أكثر من كذا لكن راكان تقبّل الحقيقه وماله مفر من واقعه المؤلم لكـن بداخله عتب وزعل من أبوه . * سيلين بقل صبر : تكلمم يببه هذا ولدك اللي دايم بالليل تسولفلي عنه وماتختم يومك الا بدعوه له قوول يبه. معقوله يكون راكان أخوي وانا عايشه معه أكثر من سنه وكأننا غرراب ؟؟ . # رفع راكان يديه لوجهه اللي ٱحمر وهو يحس بكتمه قويه وضيق بصدره ونايف والبقيه مو مستوعبين اللي يصير راكان بغصه وهو يعاتب أبوه : انت عيشتني بواقع مُّررر و خليتني اشوف الهم والوجع من صغري وحملته معاي ليوممك هذااا والحيين انت عالجتني وأنقذتني . ليش ماخليتني اموووت وارتاااح ليش ؟؟ اشقيتني بالدنيا هذيي لييه م خليتني .... قاطعته لتيين وهي تبكي : لاا راااكان لاا .. لاتددعي على نفسسك كذا حراام والله أخذت يده وحطتها ع بطنه وبهمس : بعدين ترضى إبنك يعيش بالدنيا من دون أب ؟؟. # انقطع صوت راكان بعد هالجمله وصار يناظرها بصدمه مسحت دموعها ورفعت يدها لخده وبابتسامه : اييه حبيبي الحمد الله انا حامل وقريب بيصير عندنا ولد يشاركنا حياتنا . * جلس راكان بحركه سريعه بعد ماكان شبه منسدح. لتين بخوف : انتبه شوي شوي . # وحضنها من قوة فرحهه رفعها عن حضنه : الحمد الله يارب .. لك الحمد يارب حتى ترضى . # سلمو عليه نايف وفهد وخالد كان مستمتع بهالمنظر و وده يروح يحضن اينه ويشاركه فرحته لكن يدري انه إبنه معاتبه و ٱكتفى بقوله : مبروك ياولدي . زفر راكان بضيق ونزل نظره عنه ونطق بعد ثواني : وتبخل على ولدك بحضنك في أجمل لحضه بحياته . > م انصدم خالد من طيبة قلب ابنه الأبيض لكن استغرب يوم سامحه بهالسرعه . جلس خالد بجنبه وضمه ضمة طويله نسى راكان فيها وجع وتعب السنين اللي مرت عليه . راكان بصوت مخنوق : طلبتك يايبه .. لا عاد تعيد اللي سويته فيني .. وأي ظرف يصير لك انا معاك بكل وقت و حِين . خالد بندم : أعترف إني غلطت لأني خليتك بس مقصدي كان اني م أخليك بلحالك وان شاء الله ماينعاد اللي صار . تسنيم بنبره فرح وملامح الحزن بوجهها : مبروك حبيي . رفع راكان نفسه عن حضن أبوه وششاف سيلين بزاوية الغرفه ويدها ع فمها وتبكي أشر لها بإصبعه السبابه وبنظرات خبيثه : تعالي تعالي . ركضت سيلين له وحضنتـه وصارت تبكي بحضنه رفع راسها وإحتضن وجهها بيديه وباستهبال : مقهوره لاني أخوك يعني . سيلين وهي تمثل الزعل : اي مرره مقهوره الحين صار عندي أخ يشاركني أبوي وناشب لي بعد . صقعها راكان بخدها ورد خالد بضحك : الله عاد الحين بتطلع فضايحكم هههههههه . إيڤا وهي تصفق بشويش وتنطط : يعني الحين راكان ولد عمي الله وناااااسسه . نايف بهمس ومن بين اسنانه : اركدي اركدي . وسن بابتسامه : يلا الحمد الله اني ربي جمع شملكم. " رغم انها يتيمة وكانت تتمنى تكون بمثل هالموقف فجأه من دون شعور من شدة فرحها لفرحتهم غنت وسن : وآل خالد كلهم لافرق الله شملهم . راكان بضحك : شوفو شوفو الطقاقه ههههههههه ضححكو كلهم عليها وإنحرجت وسسن والكل تمنى هاليوم م يخلص لانه كان أحلى يوم مر عليهم طول هالأيام . سوالف وضحك وهبال . # بعد مرور يومين .. نايف راح لبيت لتين وهو ناوي انه يلبس إيڤا الدبله حقت الخطوبه لأن تذكرون ان إيڤا فسختها بعد ذاك الموقف. لتين بفرح : عقبال الفرحة الكبرى يارب ، رآكان بضحك : اي والله يلا بس متى تعرس ، نايف : هههههه لا يكون قاعد ع راسك ونا مدري .. نايف حس أن إيڤا فيها شي وتقدم لها وبهمس : امشي نروح الحديقه .. ععند نايف وإيڤا نايف بفرحه : واخيراً صرتي لي اهخ يإيڤ شسويتي فيني انتي غيرتيني من اول مرا شفتك فيها كمل وهو عاض ع شفته وبخبث : وكانت اجمل أيام حياتي والله إيڤا بإحراج وهي تذكر الموقف الي صار لها بالكوفي وردت بنرفزه : كنت حقير بذاك اليوم والله انت وحركتك البايخه ضحك نايف بقوهو وغمز لها : بايخه اجل ؟ قرب منها نايف إيڤا عرفت نيةة نايف وبتوتر : نايف بقولك شي نايف وهو متجاهلها : تدرين ان ملامحك كلها تنباس إبتسمت إيڤا من حكيه الي تحبه وردت بهدوء : نايف نايف بهيام وهو يناضر عيونها : دنيته إيڤا بضيق : شوف يانايف انا لبست هالخاتم ثاني مرا منك بس صدقني لو فسخته مرا ثانيه معد راح ألبس.. قآطعها نايف وباسها بشفتها وحط يده ع خدها وإيڤا كانت عيونها تحت ، نايف بحب : لاتقولين كذا مرا ثانيه معد رح ينعاد هذاك اليوم انا احبك يإيڤا وأبيك أم لعيالي أنتي الحياة الحلوه الي اعيشها،يارب تبقين بكل عُمري انتي. رفع راسها نايف وباس عيونها وكمل بعشق : انا بدونك تذبل فرحتي أنتي الشعور الّي ماندمت عليه ولا لحظة محظوٓظ فيٓك انا والله .. ردت إيڤا بإبتسامة وهي تناضر عيونه الي تشوف فيها لمعة الحب : راحتي في حكيك وفي صوتك وفيك أنت واصلاً أحبك بكل الأحوال ف حال انك تبكيني،وتفرحنِي،وتروقنِي وتوُجعني. نآيف وهو ذايب من كلامها : عادي أبوس ضحكتك عورتي قلبي من كثر ماهي جميلة إيڤا بإحراج وحطت راسها ع صدره وخدودها صارت حمر : نايف خلاص نايف ضمها لصدره بقوه وهي شدت عليه وهمس بإذنها : جعلني م أعدمك بيوم . ____________ ____________ *بعد يومين* تزوجت وسن ببدّاح وكان الزواج في واحد من افخم القصور وكان زواج مافي أحلى وانسق منه . . . الساعه١:٠٠م **عند البحرر بعد مااتفقوا يطلعون** العيال بجهه والبنات بجهه ثانيه.. -عند البنات- وسن بصوت عالي: سمر لاتبعدين خلك قريبه مني سمر : طيب ماما بروح عند بابا بداح. سيلين : ايفا ولّي يعافيك عطيني النوتيلا وصحن الفراوله الي جنبك. ايڤا : ارحمي الفراوله علبتين تونا شارينها وخلصتيها. لتين وهي تاكل ليمون : وشدخلكم منها كلي ياجعل محد ياكل غيرك. وسن بتريقه :حوامل انتو صرتوا حريم ههههههههه ايفا : هههههههههه شوفو وجيههم كيف طلعت لكم خديدات عهعههه . سيلين وهي تلحس النوتيلا :اضحكوا اضحكوا بيجيلكم يوم. وسن : هعع انا معد بحمل خلاص. ايڤا : هعع ونا معد بتزوج عشان ما احمل. لتين وعيونها على ايڤا:اقول اقول صبي ببسي واذا صار حار اشتريلي غيره. ايفا: احلفي عشانك حامل تتامرين علي روحي لركونك بس قومي انتي اشتريلك. وسن: لا هي حامل لاتخلينها تقوم بتطلق بنص الطريق هي وكرشتها ذي لتين وهي تمثل الزعل : تكفين والله مافيني أحسني ثقيله. قامت سيلين : خلاص انا بشتريلك اصلا ابي امشي شوي كبدي حايمه. وسن : تكفين شيلي معك نواف يتمشى شوي. سيلين : هاتيه يافديته انا. لتين : اجل انا بقوم معك تبين تخليني مع ذولا يذبحوني والله وسن وايفا بصوت واحد يردون على لتين الي صارت بعيده عنهم شوي وبمزح : ابركهاا ممن ساعهه. سيلين : بزارين لاتردين عليهم. لتين : هش لايسمعونك والله لا يولدونك اليوم ويفرشونك انتي وولدك بالارض ومتسدحين وحالتكم حاله. فتحت سيلين عيونها وبضحك : لاعاادد مسختيهاا. لتين وهي ميته ضحك : امززحح. #اما ايفاا ووسن قاموا بعدهم يتمشون من الجهه الثانيه. **عند العيال** نايف بعينه وهو يناظرهم : حاولوا تغضون البصرر من المزز. عبدالله : كلّم نفسك ي حبيبي . راكان : ببببووووممممم في منتصف الجبهه. زياد : تم قصف جبهه نايف الساعه٢الظهر عالبحر في كندا من عبدالله. بداح : ههههههههههههههههههههههههه هاي. نايف بترقيع : أقول وين البنات فرشتهم فاضيه. عبدالله : يصرف يصرف. نايف : لا والله جد . راكان : شكلهم يشترون او يتمشون. بداح وهو يدور راسه يمين ويسار لانه متشدد ومايحب وسن تمشي مع اي احد لحالها دون ماتكون معه عشان يتطمن. زياد : شكلهم بيتمشون شوي وبيرجعون. # عند وسن وايفا يتمشون وفالّينن امهاا. ايفا : يعمري سيلين ولتين والله اني احبهم. وسن : ياااي حتى انا احوبهم. ايفا : عاد الله يقومهم بالسلامه. وسن : شوفي ذول الي معهم الكلب يخوف شكله (كانو اربعه شباب ماشين بالعكس يعني قدام ايفا و وسن وكان اخر واحد معه كلب) وسن : ايفا كلميهم خل يوسعون لنا نمشي شوي مستحيل نمر من جنب الكلب. (لان كان عن يمينهم محل كافي صغير وعن يسارهم الشباب مع الكلب يعني المكان اللي هم فيه مسوّر) ايفا لوسمحت من فضلك هل ممكن ان تبعد عننا الكلب قليلا لكي نمشي). واحد منهم:ليش تخافون. وسن وهي تهمس لايفا: طلعوا سعودين. ايفا ترد عليهم : ايه نخاف. الثاني بمياعه : يعمرري الي يخافون. وسن بصوت أنوثي : ويععع شوهّت ام الانوثه. ضحكت ايفا : ههههههه منجد. الثالث : ياجعلني ضحكه بس. ايفا : اص اص انت وكشّت الحمام الي فوقك. وضحكوا الشباب ووسن وايفا وبنفس اللحضه نايف لمح ايفا وهي تضحك مع العيال. نايف بصدمه : لايكون ذيك ايفا. لف وجهه زياد : ايه ومعها وحده بعد. بداح : وسنن الا وسن. وقاموا كلهم متوجهين لهم. نايف بحده ونرفزه : ااايييييففففااااا. -لفو ايفا ووسن وجيهم وشافوهم كلهم متوجهين لهم- العيال انسحبوا من دون ما احد يحس عليهم من شافوا العيال جايين صوب وسن وايفا بداح بغغضضبب : وسننن تعاالي. ايفا وهي خايفه : خبيني خبيني تكفين. وسن تدف ايفا : وخخريي بس خليني اعدل طرحتي والله لاا يذبحني بداح. ايفا : الله يستر . وسن : بينفتح قبرنا اليوم. ايفا بمزح : قبري ابيه يكون جنبك. وسن : اااءءءء استودعتنا الله. وصلوا العيال عندهم.. ضرب نايف برجله ع الارض وبقهر : فينهم ذيل والله لاأفرشهم فرش بداح بصوت حاد : وسن تعالي بسرعه وسن بخوف : ططط طيب. بعيد عن آيفا ونايف.. بداح بغضب : اش هاذا الي شفته هاهه وسن : وشو ماسوينا شي والله بس هاذول تعرضو لطريقنا بس والله بداح بقل صبر : لاوالله وضحكتك الي شاقه وجهك وش تفسيره لي وسن : والله لاتفهم غلط كل الموضوع ان ايڤآ زبدت لهم وضحكناا والله بداح : طيب هاذا عذرك طيب وش سالفه خصلات شعرك اللي علئ وجهك واهم شي البنطلون الاحمر اللي مسويه استعراض فيه وسن بارتباك : هااههه..أإٱٱوالله العظيم مو قصدي يعني الهوا مطير طرحتي ويعني كذا وبعدين محد منتبه لي كلهم لابسين عواري يعني عادي مستتره محدً بيطل علي حتى. تنهد ورد : ي وسنن بتسوين زيهم يعني وبعدين انتي لي ومابي احد يشوفك غيري ماتدرين كيف اغتلي من داخلي لما اشوف عبايتك مفتوحه ولا طرحتك وسن وهي تنزل راسها : خلاص انا اسفه ومارح اعيدها بداح : وعد وسن : وعد .. بداح حبيبي خلاص لاتزعل مني تونا متزوجين خلينا نستانس ونروح نتمشى شرايك بداحح بحب : تعرفين تقاومين زعلي وسن بابتسامه : اكيد مستحيل اخلي شي يزعلك .. يلا نمشي بداحح وهو يمد يده لها : يلا ي قلبي # مسكت بيدهه وراحو يتمشون مع بعض نرجع عند نايف وإيڤا.. نايف بحده : وش الي شفته قبل شوي إيڤا وهي ساكته وتناظر ملامحه الغاضبه وبخوف : والله يانايف م سويت شي بس .. قاطعها نايف بغضب وهو ماسك معصمها : اشوفك تضحكين ومستانسه معهم من هم ذيل تعرفينهم ؟ وصرخ بصوت عالي : تكلمي .. إيڤا بألم : نايف فك ٱيدي عورتنني . نايف ضغط ع يدها أكثر وهو ماسك نفسه : م رح افكك لين م تتكلمين .. إيڤا والدموع متحجره بعيونها وهي متألمه وبخوف : نايف مو منجدك انت والله ماأعرفهم الله يخليك فكني . نايف فك ايده عنها وهو مو قادر ينسى الي شافه .. إيڤا : والله يانايف م صار شي والي شفته انت فهمتني غلط كل ذا ... قاطعها وبصراخ : لاا تتكلمين يعني انا تبغيني اصدقك واكذب عيوني على الي شفته صدقيني اي واحد مكاني وشاف خطيبته قاعده تسولف وتضحك مع شباب وش راح يسوي يعني راح يسوي اكثر من الي اسويه الحين .. > إيڤا وهي تناظر الناس الي يمشون ويناظرونهم ومستغربين من عصبية نايف وبهدوء : نايف حبيبي قصر صوتك الناس تناظر فينا ، نايف بقل صبر : شلون تبيني اهدأ انتي الي استحيتي من الناس لانهم يناظروننا ونا معصب وماأستحيتي ع نفسك يوم قعدتي تتضحكي و .. قاطعته إيڤا وبضيقه : نايف انت فاهم غلط خلني اقولكك السالفه .. سفهها نايف ولمح زياد من بعيد وهو جالس مسك يد إيڤا وتوجه لزياد وهو متنرفز ومتضايق من الي صار .. وصلو نايف وإيڤا عند زياد .. نايف بخنقه : زياد ابيك توصلني بيتي .. زياد وهو يناظر ملامح نايف الغاضبه ومبين عليه الضيقه . زياد : مشينا.. *بسيارة زياد* إيڤا من ركبت السياره وهي تبكي وكانت شهقاتها عاليه وماقدرت تكتمها .. نايف بعصبية : بس ليش تبكي الحين ليش ، دايم گذا تغلطين بعدين تقعدي تتبكبكين زياد بحده : نايف شوي شوي عليها ماتشوفها شلون تبكي إيڤا بقهر ومن بين بكاها : اصلا كل شيء يحب يفسره على كيفه هو رد نايف عليها وبنرفزه : أنكتمي انقهرت منه إيڤا وطنشته. ف شقة نايف بعد م وصلهم زياد (للمعلومية نايف اشترا بيت له هو وإيڤا لكن لسى ماسوو الأثاث ) إيڤا بقهر : الحين جايبني هنا عشان اضل ساكته وانت ساكت ، نايف وهو يخفي ضيقته وببرود : ونتي بالعه مسجل م تسكتين ؟ ، إيڤا بنرفزه : اي م رح اسكت ولا رح اخليك تفهمني غلط وتتضايق . > إيڤا اتجهت لنايف الي كان واقف قدام البالكونه وقفت جمبه وبهدوء : بقولك كل شي صار بالتفصيل زين ؟ تجاهلها نايف ومارد عليها .. إيڤا بدت تحكيه كل شي صار ، نايف أرتاح بعد م حكته كل شي ورد هو متضايق : ينكسر قلبي لما أغار عليك ، إيڤا م عرفت ايش ترد عليه وضلت ساكته ، كمل نايف : طيب وخير تستضرفين معهم وتتضحكين ؟ ، إيڤا بحماس : بلعكس حسيته انقهر بالذات الي تكلمت عن شعره ، نايف وهو رافع حاجبه : لا ياشيخ اسمعي بس مرا ثانيه ماتعطين احد وجه ، كمل بغيره : وهذا اصلا اذا خليتك ياهبلا تمشين لحالك مرا ثانيه رح اكون معك ، إيڤا بفرح : يعني رضيت ؟ نايف وهو يمثل الزعل : لا لسى ، إيڤا وهي شوي وتبكي : نايف قلبي خلاص قلتلك كل شي ليش زعلان الحين هف ترا مرا مليت يلا عاد ، إيڤا شافته مطنش ومارد عليها وبقهر : نايف الحين انت صدق تحبني ؟ نايف كتم ضحكته ع سؤآلها ورد بغباء : لا من قال اني احبك اصلاً ، إيڤا بعصبيه : نايف ، نايف قرب لها ورفع يدينه لخصرها وصار وجهه مقابل وجهها وأنفاسهم تخالطت مع بعض ورد بهيام : كأنك تسأليني أنت ليش عايش ، أستحت إيڤا من رده وردت بحب : وكأنك أسقيت أضلعي ونبت قلب متيم فيك ، نآيف وهو ذايب باس طرف شفتها ، إيڤا أنحرجت منه وهي مستحيه وتمشي : خلاص نايف خلينا نطلع ، رد نايف وهو يضحك وبصوت عالي : وأنتي للحين تستحين وش بتسوين اجل لا تزوجنا ، ، ، كككت انتهى البارت انتظروني بالبارت الجاي ..💜 | ||||
30-04-17, 10:30 PM | #29 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهه ، كيفكم بنات ان شاء الله طيبين ؟؟ . . _________ البـارت الثـالث و العشــ 23 ــرون و "الأخيـــٰر"🕊♥ *بعد مرور سنتين * لتين وسيلين وَلدو وانعم عليهم الله لكل وحده منهم بوَلد سيلين سمّت ولدها فيصل اما لتين سمّت ولدها كآيد على إسم جد راكان ، وسن حملت بالثاني الي من بعد نواف والحين هي فالشهر الثامن ، ايڤآ بهالسنتين كانت هي ونايف يأمنون لهم مستقبل حلو فكان نايف يشتغل ومجتهد بشغله وايڤا كانت تعدل في بيتها الجديد وأخيراً اليوم تحدد موعد زواجها وأهل نايف رح يحضرون ، فهد صار عنده بنت ثانيه عمرها شهرين وسماها مهره بإسم أمه وكيان العسوله ماشاء الله عمرها صاير سنتين وكم شهر ، زيـاد رجع الكويت وخطب بنت خاله وصار يعشقها بجنون ومنتظر اللحضه اللي تجمعهم ببعض تحت سقف واحد ، تسنيم كل اسبوع تزور راكان وهو يبادر بزيارتها أكثر منها لان مالها حيله ع الروحه والجيه بما انها كبيره ف السن ، وراكان ولله الحمد مرتاح كثير مع أبوه وزوجته كاميليا وساكن معه بنفس البيت هو ولتين ، # نرجع لروايتنـا. ""في السوق"" لتين بتحير : سيلين شرايك بهالفستان حلوو. سيلين : لا دوري واحد افخم شوي انتي اخت العروسه لازم تتضبطين. سيلين : وانتي إيڤ روحي هذاك القسم الخاص للعرايس وجربي اي فستان يعجبك بسرعه ترا ماعاد فيه وقت ، لتين : طيب هذا كيف ؟ سيلين : الله مرا حلو عاد لو لبستيه بيطلع دمار فوقك. بعد دقايق * # طلعت ايڤا من غرفة التبديل بالفستان الأبيض سيلين ولتين انهبلو لما شافو شكلها كان طالع عليها جميل. لتين والدمعه بطرف عينها : يععممرييي واختي رح تصير عروس > وضمتّها. سيلين : يتمم لك على خير حياتي. ايڤا : امين يارب💜،الّا وين وسن لو انها معي بهاللحضه اشتقتلها. لتين : تعرفين زوجها معقد مارضى انها تطلع لوحدها معنا. سيلين بسخريه : مسويلي فيها يغار عليها عشتو. ايڤا : طيب وش فيها لو جت معنا حنا مو غريبين. لتين : مدري عنه. ايڤا : خلونا الحين منها خلاص اشتريتو الفساتين خلاص. لتين وسيلين : ايه خلاص يلا نحاسب. لتين : خلونا ناكل شي قبل نرجع البيت بموت جوع. ايڤا : اي والله تعبت ونا ادور بناكل شي ونرجع. نتركهم شوي# وسن بعصبيه : ابي افهم ليش ماتخليني اطلع معهم هفف. بداح بحدّه : قلتلك ماتطلعين الا وانا معك غيره مافي ، أعرفهم صديقاتك يحوسون بكل مكان . وسن : مرح نسوي شي ترى بس بنتشري فساتين بس. بداح بعصبيه : لاتكثرين حكي قلت لا يعني لا تبين بوديك انا افخم سوق تاخذين لك فستان . وسن هدّت صوتها وكانها زعلت : طيب. بداح لاحظ عليها انها زعلت وقرب منها ومسكها من كتوفها ورد : وسن حياتي،ترى انا ماسوي ذا الشي الا عشان مصلحتك وبعدين شوفي كرشتك قدامك وما باقي شي على ولادتك ولارحتي السوق معهم احس بتولدين اليوم من المشي الكثير ، وانا ما احب انك تطلعين من دون ما اكون معك لاني اغار فهمتي ؟ .. كمل بحروف متقطعه قاصد : ا غ ا ر. رفعت راسها وسن وناظرته : من وش تغار؟ من صديقاتي ؟ بداح : اغار من الناس يوم يناظرونك. وسن : يعني لما اكون معك مايناظروني مثلا. بداح : ايه مايناظرون لانهم لو ناظروك اطلع عيونهم من مكانه عيونك لي وبسً وعيوني م تتمتع غير بشوفتك . وسن : امممم. باس بداح راسها ورد : الليل بنطلع انا وياك واشتريلك فستان ولاتزعلين. ابتسمت وسن ابتسامه رضا واكتفت بالسكوت. -عند لتين بعد مارجعت البيت- دخلت غرفتها وحصلت ولدها كايد يلعب لوحده عالسرير وراكان كان يتسبح بالحمام(يكرم القارئ) بس م تدري انه موجود ، رمت لتين الاكياس عالارض بتعب وردت : فديتو ياناس الي يلعب لوحده. وارتمت عالسرير وسحبت كايد لحضنها وتلعبه. لتين : فديت هالضحكه ياناس،ياروح امك انت ، طلع راكان من الحمام وهي ماحست عليه وكان لاف المنشفه على خصره بدون م تحس فيه ، لتين : شايف ابوك طلع وخلاك بلحالك بس ترا بابا يحبك لا تزعل منه . ابتسم كايد وصار يرطن بكلمات مو مفهومه .. لتين بهيام : ياااقلللبوووو ياجعلني م انحرم من هالضحكهه سعاده وربي سعااده . وارتمى بجنبها بقوه وبابتسماه : وربي انتي السعاده كل ابوهااا . لتين بخوف : يماا خوفتني من متى وانت هنا طيحت قلبي . راكان : ابد بس طلعت من الدوام بدري وقلت اجي للبيت ومالقيتك. لتين : اها. راكان : مارديتي علي قلتلك اشتقتلك. لتين : وانا اكثر. سحبها راكان لحضنه .. لتين : لحضه لحضه خليني اعدل كايد ، حطته بينهم وكان شكلهم مرا كيوتت وكايد بينهم ضايع من صغره ههع . راكان : تدرين أكثر شي اشتقت له فيك كمية الإهتمام اللي حسيتها فيك أول ما عرفتك. لتين : والحين. راكان : اشتاقلك اكثر بس كل وقتك مع النتفه ذا. لتين بمزح : عاد لو جبت الثاني مارح اعطيك وجه. راكان بصدمه : اما عاد. لتين : أيهه. حك راكان راسه بخفه ورد : عادني كنت افكر نجيب خمس عيال وخمس بنات بس خلاص بهون شكلي. لتين بسخريه : اي شعليك يطلعون من بطني وانت مرتاح. اقول بس يكفي اثنين او ثلاث . راكان بجمود : والله انتي اللي اقول بس .. خمس عيال وخمس بنات الله لايعوق بشر . لتين : هههههههه شكلك يضحك وانت تتكلم بثقه راكان وخّر كايد عنها وقرب منها وهو رافع حاجبه ويقرص خدها : تطقطقين هاه لتين : آييي عورتني ركون اكره هالحركه مليون مرا اقول لك . راكان وهو ذاايب : يااانفسس ركوون انتي اههخخ منك بس ، # دفته عنها واخذت كايد لحضنها : شفت ابوك شسوى فيني بغى يذبحني. نترك الثلاثي الجميل لوحدهم شوي# _____________ فتحت سيلين باب غرفتها وكانت الصدمه.. رمت الاكياس الي كانت بيدها وصرخت : ععببددالللههه. انتبه لها عبدالله وبهمس وهو يأشر ع فمه عشان تسكت : هشش فصول نايم. سيلين بعصبيه : شسويتت انت و ولدك بتذبحوني والله. عبدالله باستغراب : شسوينا ياعمري. سيلين : انا طلعت من هنا وكان كل شي نظيف شلون امداكم تحوسون الدنيا. عبدالله بإستنكار : مو انا ولدك لعب وفلّها وبعدين نام. تنهدت سيلين وردت : يارب صبرني. عبدالله : شدعوه مكبره الموضوع كلها كم قطعه مرميه ارفعيها وبس. تنهدت سيلين وردت : ببكي والله تعبتوني الملابس توني مرتبها والحين كلها بالارض وملابسك ليش ماترفعها والعاب فصول ليش مبعثره كذا واغراضي لعبتم عليها بعد والاكل ليش كذا ليش ماتنادي الخدامه تاخذها. قام عبدالله قدامها ورد : سيلين عمري وروحي وقلبي انتي ترى مححد يهتم فيني غيرك و محد بيتحملنا غيرك انتي بعدين هدي شفيك ترا الوضع م يستاهل ذا كله انا الحين بنفسي انظف كل شي ولا تضيقين . تنهدت سيلين بتعب وناظرته وردت : ايه ياحبيبي ادري عشان كذا خلك انت بعد احسن اب وزوج عشان كذا انتبه لولدك اذا صحي وخلوني انام شوي لاني تعبانه حيل ، توسعت عيون عبد الله من الصدمه وبقهر : شف الحيوانه ع بالي بتقول لا ارتاح انا بنظف الا قامت ترمي علي ولدها وتبي تنام ، ضحكت سيلين وردت : ولدها ؟؟ ومن ابوه ان شاء الله ؟؟ تبريت منه يعني ، سحبها عبدالله لحضنه : صرت احسن اب ونوّمت ولدي باقي اني اكون احسن زوج. سيلين : تبي تصير احسن زوج خليني انام. عبدالله : بتنامين وتخليني بعدين ترى ولهت عليك ححييلل. سيلين بتعب : خليني انام بعدين. سحبها اكثر ولصقها لحضنه : لا مافي بعدين اقولك ولهت عليكك ومافيه نوم ناوي عليك الليله . باس رقبتها بخفه وتعمق بقبلاته ...... . . ____________ اليوم الثاني الي هو يوم زواج ايڤا والكِل حايس الدنيا عشان هالزواج. #الساعه10:30م# وسن تحاور الخدم الي يرتبون للزواج في حديقة قصر زوجها. وسن : تعالي خذي هالورود ووزعيها على كل هالطاولات،وانت افرش هالفرش الاحمر بالطول وابيه منسق،وانت اشتريت الي قلتلك عليه قطع عليها اتصال من لتين. لتين بتوتر : ها وسن كل شي تمام. وسن : أيه الحمدالله قد قلت لك ازهليها بس وينكم انا انتظركم. لتين : مسافه الطريق وحنا عندك انا وايڤ وسيلين. وسن : كويس عشان تستقبلون الضيوف معي. (وسن كانت لابسه فستان رصاصي طويل اكمامه كت فيها لمعه بيضاء مبين بطنها المنفوخه وكان شكلها كيوت سوت بشعرها تسريحه طايحه وميك أب آرتس نعومي) (اما لتين كانت لابسه فستان لونه كحلي وفيه سهره خفيفه وماسك عليها لما الخصر بعدين منفوش شوي ويوصل لنص الساق وشعرها كان ناعم تركت الحريه له وسوت رسمه عين عريضه لونها كحلي وضل فضي خفيف وروج غامق صار جمالها بارز اكثر ويفتن) (اما سيلين لابسه فستان لونه وردي فااتح ناسب بشرتها البيضا ومخصر ومفصل جسمها لما نص الساق وفيه فتحه من ورى سوت بشعرها الي يوصل لنهاية ظهرها كيرلي وميك أب نعومي يناسب لبسها) (واخيرا العروسه ايڤ كانت لابسه فستان ابيض منفوش الصدريه ع شكل قلب ومن الظهر ومسويه بشعرها تسريحه ناعمه بخصلات طايحه وغارسه بتسريحاتها ورود بيضا صغيره طالعه تسريحتها البسيطه جنااان عليها والي يجذب فيها اكثر الميك آب الرايق اللي مسويته ) ( رتيل اخت نايف كانت لابسه فستان أحمر ماسك والكم حيران وطايح فيه كسرات من تحت وشعرها ناعم ومنسدل وكانت جداً راقيه وتجننن ) ( غاده كانت لابسه فستان بيجي بلمعه خفيفه عليه ربطه بالخصر وطايح وشعرها طايح وكيان لابسه نفسها وأشكالهم مرا كيوتً ) . _________ نايف باستهبال : ويع وش هالفستان اللي لابسته ع بالي مهرجه انتي وهاللون . رتيل بتحطيم : هين هذا وانا قلت بكشخ لك وبيوم زواجك بس انت و وجهك طايح فيني شماته. نايف بضحك : والله انتو ي البنات تزعلون من الصدق غصب تبون الواخد يقول انتي حلوه . رتيل بنرفزه : اقول بس كل تبن والله العظيم انك واحد حيوان اصلا م طلبت رايك وكل .... قااطعتهم ام نايف بقل صبر : هشش هش ي مال ال.... استغفر الله بس .. الناس تحت وانتم هنا تتهاوشون م تبطلون صدق عمكم يوم سماكم توم وجيري. تنهدت رتيل وردت : طيب يمه انا رايحهه .. سحبها نايف من يدها واحتضنها وبابتسامه : ي زعووله . وربك طالعع قمر تهبليين وأنيقه مثل البرنسيسات بس احب اطقطق عليك وانرفزك ي حظ زوجك بيتمتع وهو يطقطق عليك وانتي تصارخين . رتيل بخبث : اقول بس .. مصيرك اعترفت بجمالي وأناقتي . عض نايف ع شفته مقهور وتلفت بياخذ المخده الصغيره اللي كانت ع الكرسي ونطق : هالمفعوصه تحر الواحدد يلا مناااك يلاا . # طلعت رتيل مسرعه قبل تجي المخده اللي رماها نايف عليها .. ام نايف بابتسامه : م تعقلون انتو . حب نايف راسها وبعفويه : تعرفين يمه انا عاقل بس معها اصير مخفوف مثلها . ام نايف بسخريه : ايهه ذبحك العقل _________ بدأو سيلين و وسن ولتين يرحبون بالضيوف. سيلين : وسن ي حياتي اجلسي رح تتعبين مايصير وانتي حامل. لتين : أيهه والله روحي اجلسي واشربي شي وارتاحي. وسن : اوكيه ومنها بروح اشوف لسمر و نواف. جاهم نايف الي لابس بدله رسميه وكاشخ : الا اقول وين ايڤا. سيلين : ليش شتبي منها. لتين : مرح تشوفها لما يخلص العرس. نايف : اففف انا غصب متحمل هالساعه تبون اصبر بعد بعدين فكونا من هالعادات الحين حنا الحين ف كندا. سيلين : على وش مستعجل. لتين بخبث : والله ياسيلين عرسان هالايام ماعندهم صبر. نايف استحى واكتفى بإبتسامه، ضحكوا عليه سيلين ولتين ... جاا عبدالله وراكان وكل واحد منهم بيده وِلده... لتين : سيلين شوفي عيالنا مررا كيوت اشكالهم وهم مطقمين مع بعض لفتت سيلين : ي حياتي تعالي خلينا ناخذهم مساكين تعبوا منهم. سيلين : عبدالله حياتي عطيني فصول عنك. عبدالله : لا خليه معي وسن بصوت عالي : سومياتي جيبي لي طرحتي من جوا قبل لا يجي بداح ويسوي لي سالفه الحين سومياتي : حاظر مدام لمح بداح وسن قاعده على الكرسي وواضح من شكلها تعبانه مشى صوبها وجلس جنبها. بداح بحنيه : شفيك حبيبتي وسن وهي تبتسم له : ابد مافيني شي بس تعبانه شوي تعرف زواج وحوسه وكله ساعات وينتهي الزواج على خير بداح وهو يضم ايديها الصغيره الناعمه : الله يعينك حياتي بس حاولي ماتمشين كثير وتطولين بالوقفه عشان مايصير عندك ولاده مبكره وسن : لاتخاف البنات منتبهين علي ما يقصرون بداح : يعطيهم العافيه سوو خير وسن وهي تناظره من فوق لتحت : طالع رزه وكشخه بداح وهو يحك راسه : بالله اصلا مب جديد علي وسن : يمه منك ي الواثق بس طالع مثل الامير بينهم ما شاء الله بداح : انا الملك وانتي الاميرهه وسن : هههههههه بداح : فديت الضحكه..يلا الحين بروح كمل بنظرات حاده وبهمس : وغطي صدركك ذا نصه طالع وسن بارتباك : هاه طيب م انتبهت بداح وهو يتلفت حواليه : مافي احد وسن باستغراب : اشفيك مسك بداح دقن وسن وانحنى لها وباس طرف شفتها وهرب وسن احمرّت خدودها وخجلت من حركته الجريئه.. # نايف وهو داخل القصر ويتلفت يمين وشمال ناظر لوحده من الخدم واتجه لها مسرع وبعجله : وين غرفة العروس ؟ دانه بتعجب : بس مابيسير تشوفا ، نايف بقل صبر : حتى انتي الثانيه بعد بتقولين وينها ولا شلون ، دانه بتوتر : ماشي / ودلته ع غرفة إيڤا .. نايف وهو يمشي وبكل خطوه يمشيها متلهف لشوفتها وقبل يدخل الغرفه عدل شعره وفتح الباب بهدوء من غير م تحس عليه إيڤا ، إيڤا كانت واقفه قبال المرايه وهي متوتره وتكلم نفسها وبحلطمه : ياربي وين البنات المفروض م يخلوني لحالي ع الأقل وحده تقعد معي ، كملت بخوف : هف احس اني بموت من الخوف ياربي . قاطعها صوت نايف اللي تكى ع الجدار وتكتف وهو يناظر ويغني بصوته الجميل وبهدوء العاشقين وبهيآم : أمُوت بـ نظرة عيونك وأحيا بـ لمسَة إيدينك يضيع العُمر من دونك أنا محتآج لك وينـِك ؟ إيڤا باستغراب : نايف .. انت وش جابك هنا ، نآيف وهو يناظرها من فوق لتحت ومنبهر من جمالها ومن الفستان الأبيض الي كان مفصل جسمها وطالع فوقها روعه ومفهي فيها توترت إيڤا وبهدوء : نايف اكلمك انا ، نايف وهو ذايب : الشوق ، إيڤا وهي شوي وتبكي : نايف ليش تطلع الحين الحين خربت طلتي ، تقدم لها نايف وبذوبان : وش الي خربت طلتك انتي من يومك تجننين ، كمل بمزح : وبعدين وش ذا النظام البايخ الي م اشوفك لين تنزفين عادي ترا ، إيڤا م ردت عليه وضلت ساكته كمل نايف وبشوق فاضح : بعدين والله اشتقتلك اسبوع م خلوني اشوفك حرام عليك اسبوع ياظالمه م شفتك قلك عشان اشتاقلك مايدرون إني بدُونك ماغفيت وإني طول الأسبوع ذا حنيت لك و أراقبك وماحكيت؟. إيڤا بادلت نايف بنفس شعوره وردت : تفكيري فيك يريح قلبي والله .. اَنا والله فيك مبتديه ومنتهيه وأشد الإكتفاء مكتفيه ، نايف بحب : الصدفه اللي جمعتني فيك ببقى أحبّها لآخر يوم بعمري .. وقرب منها وحضنها بخفه وهمس بأذنها : مبروك علي أنتي ، إيڤا بدلع : ومبروك عليك انآ .. والله يقدرني أسعدك إيڤا دفته وبإحراج : خلاص انزل لحد يشوفك ، نايف بوله : بس لسى م شبعت منك ، إيڤا ببإبتسامه : كلها دقايق وبتمل من خشتي ، نايف بهيام وهو يناظر ملامح وجهها بتمعن : ومن يمل منها ، إيڤا بخجل : يلا يلا انزل ، نايف قرب خده وهو يأشر عليه بإصبعه : بوسة ، > إيڤا م حبت انها تعانده لانها عارفه انه رح يصر عليها وجت بتبوس خده لف وجهه نايف وجت بشفته ، إيڤا بغيض : حيواآنن ، نايف بضحك : تقولي لزوجك حيوان ، إيڤا : اطلع بس ، طلع نايف وهو يضحك عليها وبنفسه هذا ونا زوجها تستحي مني # ماهي الإ ثلث سآعة وطلعت إيڤا تمشي عالفرش الاحمر بخطوات هاديه وناعمه وكان نايف ينتظرها بوله و واقف بنص الفرش الاحمر وكان مرا فاهي في جمالها اللي جذبه، وصلت ايڤا لنايف ووقفت جنبه ومسك ايدينها والبنات وكل الحضور كانو يصرخون لها ويصفقون ويرمون عليها الورد باس نايف ايدينها وبعدين باس جبينها ولبسها الخاتم ولبسته وكانت المصوره تصورهم وعاد نايف تفنن بالحركات ومن الواضح ان الصور بتطلع مرا تجنن ، كانت جريئه ونايف مستانس لأخر شي عكس إيڤا الي بتموت من الخجل ، إيڤا بنرفزه وبهمس : مو منجده ذا وش ذي الحركات الي يبيني اسويها ، نايف بضحك : طيب عادي زوجتي انتي ، إيڤا شوي وتبكي وبترجي : نايف الله يخليك زوجتك انا اوكيه بس استحي والله خلاص قولها تروح يكفي تصوير ، أشر نايف للمصوره وبإبتسامه : يكفي هكذا شكراً ، المصوره : حسناً ' ليلة سعيدة ، أبتسم نايف لها " وظل يسولف هو وإيڤا شوي الين انتهى الزفاف والسياره كانت تنتظرهم راحت ايڤا بخطوات سريعه وضمت اختها لتين بشوق وحنيّه ايڤاوهيً تبكي بحرقه :بشتاقلك وبشتاق لحسّك وكل شي فيك. لتين شوي وتبكي مسكت خد ايڤا وقالتها : انتبهي لنفسك زين وانتي الحين كبرتي خلاص. ايڤا بزعل : يعني معد بصير اختك المدلعه الي ماترفضين لها طلب ودايم تسعدينها وتهتمين فيها. ضحكت لتين على طفوليتها وردت : الا وبتبقين كذا يادلوعه بس الحين انتي دلوعته > ناظرت نايف وغمزت له بعدها ضمّت وسلمت عالكِل والتقطوا صوره جماعيه كانت صوره عفويه وسريعه جداً وبتبقى ذكرى جميله لهم .... بعدها ايڤا ركبت السياره و ودعوها الكل # فالفندق عند نايف وإيڤا نايف بتملل بعد م شافها : إيڤ م صارت طولتي وانتي بدورة المياه ( يكرم القارئ ) ، إيڤا وهي طالعه : وش اسوي قعدت امسح المكياج وأفك التسريحه ، نايف : م تبين عشا؟ ، إيڤا : لا مالي نفس ، إيڤا وهي ع التسريحه تمشط شعرها ، جاها نايف من وراها ومسكها من خصرها وحط راسه ع كتفها وهو يستنشق ريحة عطرها اللي برقبتها باس رقبتها وبهمس : جا اليوم الي كنت انتظره من زمان ، لفت إيڤا له وشبكت اصابع يدينها ف بعض وحطته ورا رقبته وبدلع ذوبه : ورد الحب فِ صدري مخلوق لك أنت وعيونك ، نايف وهو ذآيب :ياويل حآاااآلي ، قرب نايف يبوسها قاطعه صوت رنةة الجرس ، نايف بقهر : ياليل وذا وقته ، تقدم نايف وفتح الباب وكان موجود عند الباب قآتوه كبير وشكله خورافي دخله نايف ونادا إيڤا وجلست جمبه ، نايف وهو يناظرها بنص عين : تعالي اجلسي هنا ( وهو يأشر ع حضنه ) أيڤا بخجل : لا مابي خلاص هنا زين مكاني ، نايف بعناد : لا تعالي اجلسي هنا ولا اجي واجلسك غصب ، إيڤا بإحراج : بس انا ثقيـ .. قاطعها نايف وسحبها وجلسها بحضنها وصار ينا يناظرها ، إيڤا وهي تتنحنح : م ناكل الكيك يعني ، ضحك نايف وقطعو الكيكه ، إيڤا وهي ماسكه قطعه بيدها وبهمس : أفتح فمك ، فتح فمه وأكلها ونايف نفس الشي اخذ قطعه وأكلها ، نآيف بخبث وهو حاط إيده ع خصرها: يلا ننام ؟ إيڤا وهي تبي تقوم من حضنه وترقع وبتوتر : لا لسى بدري ، نآيف شدها بقوه وبكذب : بس انا نعسان ، إيڤا : انزين نام ، نآيف قام وحملها يشكل سريع وصار يتأمل بملامح وجهها البريئه والجذآبه ، إيڤا بخوف : نآيف ، نآيف تجآهلها وكمل بعشق : ياروح نايف ، وبهيآم : ملازمتني مثل نبض قلبي وأقرب ، إيڤا : نايف أبغاك الأمان الي مايتركني بيوم ، نايف أبتسم لها بعشق وكأنه يقولها أنا معاك للأبد ورد : أحبِك ، إيڤا أستسلمت له وردت بنفس نبرته : أموت وأحيا فيك و............... ___________ اليـوم الثـآني زياد : انا محاجي أمي وقلت لها اني بروح اشوفج ومامنعتني شحقه أمج تمنعج من شوفتي ؟ همس بيأس : ما أدري بس تعرف أمي مستحيل تغير كلامها . زياد بعد تفكير : زين قولي لها انج رايحه تشوفين رفيجتج عاد في هذي اكيد مارح تمنعج . همس بتعجب : شلون يعني تبيني أجذب علي أمي ؟ مستحيل . زياد : مو هذا الحل الوحيد عشان اقدر أشوفج والله ولهان عليج انتي ماولهتي ؟ همس بهدوء : آمبلا . زياد : ماتبين تشوفيني ؟؟ همس : آمبلا أبي أشوفك . زياد : عيل مالنا الا انج تقولين هالكلام لأمج وعشان م تكونين جذابه شوفي رفيجتج بعد م أشبع منج بعدين انا خطيبج والأسبوع الياي رح نملّج ( نملّك ) وف هذاك الوقت ترا لامج ولا أي أحد من أهلج بيمنعني أشوفج .. كمل بمزح : لو أيي حتى لبيتكم وأيرج من شعرج وآخذج محد بينطق حرف . همس بزعل : لا والله من شعري بعد ؟ إبتسم ورد : شسوي مو أهلج بيوصلوني لهالمرحله احس اني بتينن ( بتجنن ) يوم يحرموني منج يلا عاد زهبي روحي والحجاب لفي عدل وخففي من الميك آب وبعد لبسي لبس واسع . آبتسمت همس وبداخلها بتطير من الفرح لانها تشوف مدى حبه بغيرته عليها ونطقت : خلصت ؟ . زياد وهو يحك شعره بعبث : اي مو ما آبي أحد يشوف حلاج غيري أغار عليج . همس : طيب يلا باي . زياد : أنتظرج .. ____________ . . # وبآقي أبطال الروايه عآشو حياتهم على نفس الروتين , أتمنى ان تكون روايتي حازت على رضاكم بعد رضٰا الله سبحآنه وتعالى ، البارتين الأخيره تأخرت فيها حاولت بقد ما أقدر إني أخلصهم بسرعه لكن فيه ظروف أشغلتني وأخذت من وقتي لكن م نسيت روايتي وبفضل بنت عمي متون وبنت اخوي أمول وأختي لالِي قدرت أخلصها ف أقرب وقت وأختمها بشكل بسيط ومنسق . { كل الشكر والإمتنآن لمن دعموني بإني اكمل روايتي } . . . وكُن في الطريق عفيفَ الخُطى شريف السّمع كريمَ النّظر,وكُن شخصاً إن أتوا بعده يقولون مَرّ وهذا الأثر. 🕊🥀 The and | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|