آخر 10 مشاركات
الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          يوميات العبّادي .. * مميزة * (الكاتـب : العبادي - )           »          لعنتي جنون عشقك *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الإغراء الممنوع (171) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 1 سلسلة إغراء فالكونيرى..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          32 - القلب اذا سافر - جيسيكا ستيل (الكاتـب : فرح - )           »          المستفيد الحبيب - أن هامبسون - عبير - عدد ممتاز (الكاتـب : pink moon - )           »          ثأر اليمام (1)..*مميزة ومكتملة * سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          126 - السهم يرتد - آن ميثر - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : ورده قايين - )           »          169- الرجل الفراشة - سارة كريفن- ع. ق (كتابة/كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-17, 11:05 PM   #1141

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي




عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 11:09 PM   #1142

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم يا بنوتات
كل عام وانتم بخير بمناسبة الشهر الفضيل
ان شاء الله ده اخر فصل قبل رمضان هنتوقف بس هنزل من وقت للتاني اقتباسات الفصول القادمة
اهم حاجة احب اهني حبيبتي رونتي لانتهاء روايتها " بريق نقائك يأسرني" وانصح الكل يقراها بجد
الفصل هينزل علي كذا مشاركة
رجاءا متبخلوش عليا بتعليقاتكم الحلوة او الحلوة ... كله حلو


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 11:12 PM   #1143

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع عشر
فوضي شاعت في البيت كله حين تلقي اكرم هند قبل ان تسقط علي الأرض .... لينتزعها عدي بسرعة ويجري بها للداخل
( علي غرفتها حتي اعاينها) هتاف بتول الصارم جعل عدي يكمل خطواته للاعلي لغرفة هند التي وضعها علي السرير برقة لاتناسبه قبل ان تأمر بتول الجميع بالخروج.
بمجرد ان أغلقت بتول الباب خلفها تحولت النظرات لاكرم الذي شخب لونه خوفا علي هند.... يسب نفسه لغبائه في الضغط عليها
صاح زين ممازحا لنصرة صديقه
( لقد اثرتوا رعبي ياسادة.... هيا بنا للاسفل وستخرج بتول وتطمئننا علي هند)
لم يستجب احد لكلامه في البداية ولكن حين خرجت بتول واحكمت غلق الباب حتي تمنع أيا كان من دخول ... وقفت امام الباب المغلق عاقده الذراعين تأمر بسطوة
( هيا من فضلكم لاسفل.... استفاقت هند ولكنها بحاجة للراحة... الجسدية والنفسية)
وأكدت علي الكلمة الأخيرة وهي تنظر لاكرم الذي وصل لقمة القلق والارتباك
بعد سهرة مرهقة تمددت هزيمة بألم علي سريرها العتيق وهي تكاد تبكي من ألالام المفاصل.... بينما وقف منصور يسخن الماء في البراد الكهربي الذي اشتراه خصيصا ليضعه في غرفتهما.... ثم صب الماء في قربة جلدية ولفها بعناية بمنشفة ناعمة غالية من القطن المصري الفاخر... واقترب من هزيمة بإبتسامة وهو يريح القربة فوق ركبتها المتهالكة...... فتتحرج هي ككل ليلة وتهتف
( دعها لي ياحاج وارتاح انت......انا سأضغطها علي ركبتي حتي تبرد )
اجابها وهو يضغط القربة بيد بينما يده الأخرى تشد علي كفها الذي تحاول شد القربة به
(والله لو جلست هذه الجلسة ماتبقي من عمري لا أقوم الا لصلاتي واعود ثانية.... فقد ملكت الدنيا... وهل اهلك صحتك سوي سهرك علي راحتي انا واولادي)
لمح لمعة الدموع في عينيها التي لم تفقد بريقها بالرغم من سنوات العمر فسارع يغير مجري الحديث وهو يجذب الهاتف من فوق الطاولة
لم تطل رنات الهاتف علي الجانب الاخر طويلا قبل ان يرد معاذ بحرج
( السلام عليكم ياخالي.... كيف صحتك وصحة خالتي هزيمة)
بالرغم من ألمه من الموقف برمته والذي لم يمر عليه مرور الكرام..... وانما جرحه جرحا عميقا ولازال يؤلمه
الا ان صوته خرج متماسكا مع لمحة عتب وهو يقول لمعاذ
( هل يصح يا معاذ يا ولدي ان لاتكون حاضرا اليوم قرآة فاتحة ابنة اختك والادهي انه تحديد موعد زفافك؟ هل يصح؟)
تلجلج معاذ الذي لم يملك ردا امام حرجه من خاله فاستطرد منصور بلهجة اقل وطأة
( راعي ياولدي ان لا احد يعلم بتفاصيل ماحدث
راعي والدتها ووالدتك الاتان تري ما يحدث حلم يتحقق في لم الشمل
راع ابنتها التي تريد ان تفرح وتشعر بالطمأنينة)
صمت لثوان قبل ان يستطرد بصوت انهكه الزمن
( راع خالك الذي لم يضعه احد في هذا الموقف المخزي من قبل)
انتفض معاذ هاتفا بحرقة
( لا عاش من يخزيك يا خال.... من هذه اللحظة ستري كيف سأريح الجميع واتعامل مع الزيجة بطبيعية)
اوجع منصور ان معاذ حتي لايستطيع نطق اسم جميلة .... واوغر صدره انه يشعر كم يظلم رجلا وهو يفرض عليه زيجة كهذه
انهي منصور المكالمة وهزيمة تربت علي يده تواسيه قبل ان يقاطعهم طرق مزعج علي الباب
دخلت هانيا " بزعابيبها" كما يقال لتكون في اقل من ثانية جالسة فوق السرير بجوار هزيمة التي نظرت لها شرزا فسارعت هانيا تشتكي كالاطفال
( انظر ياجدي .... جدتي هزيمة لاتحبني ودوما تعاملني معاملة زوجة الاب)
ضربتها هزيمة علي ذراعها وهي تهتف بغيظ
( لا تستحقين سوي هذا والله)
قاطعهم منصور بحزم حتي لايسترسلا في مزاحهما العدواني الذي قد يستمر حتي الصباح
( هل اتيت لتمازحي جدتك؟ ما الامر هانيا؟)
تلجلجت هانيا الجريئة تحاول صياغة الكلمات بطريقة لاتلفت نظر جدها ليونس
( لقد حدثني شخصا برأي سئ جدا بي يقض مضجعي)
اعتدلت هزيمة قبل ان يملك منصور الرد صائحة بغضب
( من هذا الشخص ؟ انطقي وسنرسل خلفه عز وهلال وحسن يعلمونه الادب؟ )
زمجر منصور وهو يشير لهزيمة ان تنتظر
( هزيمة .... انتظري قليلا... من هذا الشخص يا هانيا وماذا قال لك؟)
اضطربت هانيا وهو يتهمس
( انه شخص محترم جدا وانا اعتد برأيه والا ما كنت شغلت رأسي بما قال)
ابتسم منصور نصف ابتسامة وهو يتعرف علي من تقصد هانيا
( وماذا قال لك هذا الشخص المحترم جدا الذي تعتدين برأيه وتشغلين رأسك بما قال)
تنهدت بحرقة قبل ان تفضي بما في جعبتها
( لقد قال اني بخلعي حجابي واستهتاري بملابسي لم اتحد ابي ولم اغضب اسرتي.... بل اغضبت ربي)
هز منصور رأسه مؤمنا لما تقول
( وهل تشكين ان هذا هو واقع الامر يا هانيا؟ حين خلعت حجابك المفروض حتي تجعلي إبراهيم يندم علي ترككم هنا .... هل عاد إبراهيم زاحفا يطالب بعودتكن)
مسحت هانيا دمعة تسللت من عينها بحزن وهي تهز رأسها نافية
( اسمعي يا بنيتي.... يعلم الله اني استغفر في اليوم ألف مرة لاني لا اجبرك انت او رحيق علي الحجاب لكني اتمني ان ترتدونه اخلاصا لخالقكم لا تنفيذا لامري..... لذا اعيدي التفكير جيدا في الامر برمته.... واعرفي من تغضبين وقدري ربك حق قدره)
لمح بعينيها لمحة الندم لتسرعها لذا لم يتفاجئ في الصباح حين التفت العائلة الكبيرة حول طاولة الإفطار وهانيا تدخل عليهم بحجابها يغطي شعرها القصير
موجة حارة من التهاني والادعية بالهداية قاطعتها هي بحزم وهي تتطلع في حسن بتحد
( بالرغم من احترامي وحبك لك يا اخي الا اني لم ارتدي الحجاب خوفا منك... بل خوفا من الله)
وكانت تلك هي جملتها تقريبا حين اقتحمت مكتب يونس بعد ساعتين برأس مرفوع امام دهشته الفرحة
( لاتعتقد اني ارتديت حجابي حتي تحبني.... ستحبني مرغما... لكني ارتديته لارضاء الله)
وخرجت بنفس الرأس المرفوع
كانت سعادة يونس لاتوصف حتي انه تمني لو انها اخته او... تحل له حتي يقبل جبهتها مهنئنا
بالرغم من محاولاته الدائمة ان يتمسك بشرع الله .... الا انه لن ينكر ان رغبته في ان تتحجب رغبة تشبه فيها بألالف الرجال الذين يطلبون ممن تخصهم من النساء الحجاب.... غيرة وتملكا
( انا صريح جدا مه نفسي...) قالها بينه وبين نفسه مبررا( بالرغم من كوني لم انم متذ اعترفت لي بالحب... اشعر كالثمل الذي الذي لا يريد استفاقة... ولكنه شعور طبيعي بالتأكيد... غرور وفرحة بالنفس ان فتاة مثلها تحبني)
( لكن انا ومشاعري تجاهها... مشاعر اخوية... اب روحي كما نصبت نفسي)
ولان النفس تحلي لنا وجهات نظرنا الخاطئة... لاتعارضنا وانما تتماشي مع اهواءنا... لم تجبه بأنه مخطئ... بل دعته يغرق في رمال هانيا المتحركة.
قاطعته هانيا طوال اليوم... حتي حان موعد مغادرته ليتابع عمله الاخر مع الحاج منصور.
كانت حينها تتحدث مع بدور بترفع لادراكها انه يقف خلفها يتابعها حتي اقترب
( مبارك لك يا هانيا الحجاب...)
نظرت له بحاجب مرفوع وردت بكلمة واحدة (شكرا)
ولأنها ليست ممن يجيدون الصمت
( بالرغم مني اني لازالت غاضبة جدا.... فرد فعلك سيدي علي اعتراف فتاة بالحب ليس منطقيا علي الاطلاق)
كانت بدور التي حضرت الاعتراف الأول تراقب المشهد بسعادة فأرتبك يونس خجلا اما ناظري الفتاتين ليزفر وقد ظهر خجله جليا
( انتن يا فتيات هذا الجيل ميؤوس منكن)
وابتعد مغادرا
لم تتوقف بدور عن الضحك علي الموقف المعكوس امامها الا بعد فترة ... وما اوقفها كانت زفرة هانيا الحانقة
( لا ادري لما لا يري انه من اريد.... وانه من اتمني)
زمت بدور شفتيها بتفكير عميق قبل ان تجيب وهي ترها فرصة سانحة
( هانيا مرض اخي...)
قاطعتها هانيا بعجرفة ( لا اهتم..)
استطردت بدور ( فارق المستوي المادي...)
لتقاطعها هانيا بنفس العجرفة ( لا اهتم...)
رمت بدور ورقتها الأخيرة وهي متخوفة من جنون صديقتها( وهناك مشكلة أخيرة.... اعني كونه مطلق)
تسمر هانيا ... صدمتها... وعدم انفجارها المتوقع ... كلها عوامل جعلت بدور تندم اكثر علي الإفصاح
حتي المساء حين عادت للمنزل بعد انتهاء عملها.... ثم انضمام يونس لها علي طاولة الغداء
كم تمنت بدور لو تملك من الشجاعة والجرأة القليل لكي تفعل ما تجيده هانيا وهو الإفصاح ورمي كل مابجعبتها لمن امامها دون تفكير.... لكنها لم تفعل بل ظلت تراقب يونس وداخلها حدس يخبرها ان هانيا لن تمرر زواج يونس مرور الكرام
لكنها لم تتوقع ما حدث جلس يونس في البيت بعد تناول العشاء وهو
ه يتميز غيظا وهو يهتف بحنق كل عدة دقائق
( والله لاريه مدللك هذا ياما حين يصل.... سأمد يدي عليه بالرغم من اني لم افعلها منذ موت ابي)
خرج يونس للشرفة الضيقة يمد نظره لكل اتجاه عله يلمح اخاه الذي لم يعد حتي الان
طرقات الباب جعلته يندفع بغضب ليفتحه دون ان يهتم بارتداء جلبابه فوق فانلته البيضاء وبنطال بني" للتدفيئة"
وانفاسها المنفعلة تخبره انها علي حافة الانهيار
" هل كنت متزوجا قبلي؟ لم اكن انا الاولي بحياتك؟"
شهقة امه خلفه نبهته بعد ان كان غارقا في لهفته عليها
شهقة امه التي تبعتها بصياح
( متزوج يا يونس؟ ولم تخبرني يا ابن بطني)
التفت لامه مؤكدا وهو غارق في موقف لا يجد منه مخرجا
(ما هذا الذي تقولين يا أمي؟ لست متزوجا.....انها تخرف)
ضربت هانيا الباكية قدميها بالارض بحنق
( اخرف! وكل مادار بيننا تخريف؟ وكل مافعلته لاجلك!! كل تلك التنازلات؟)
شهقة اخري من والدته ... التفاف هانيا لتنزل مسرعة بينما هو علي وشك الاصابة بتخلف عقلي من الجنون المتفجر امامه.
جري لغرفته يلتقط جلبابه عله يلحق بتلك المجنونة قبل ان تفضح نفسها في شوارع حيهم الذي يعرف صغيره قبل كبيره عائلتها الموقرة.
نزل السلالم جريا وهو يكمل ارتداء جلبابه بينما صوت امه لازال يلاحقه
( تنازلات يا يونس ! تنازلات! وانت من اردت معاقبة اخوك للعبه بلاي ستيشن؟ ومن يعاقبك انت علي كوارثك)
( امي) هدأتها بدور وهي تجلسها علي الاريكة( سأشرح لك الامر .... فقط اهدئي قليلا)
اما يونس فكان يركض بما استطاع من قوة بالرغم من ساقه ليلحق بها ... ارتاح قلبه قليلا وهي تغادر الحي امام عينيه مبتعدة وقد بدأت خطواتها تهدأ ان لم تتوقف .... اهتزاز كتفيها اخبره انها لازالت تبكي.... لذا لم يحاول الاقتراب الا بعد ان هدأت حركة كتفيها تماما داعيا الله ان تكون تلك المتهورة قد أصبحت اعقل مع مرور تلك الثوان وان لاتفتعل فضيحة عند اقترابه منها
حين اصبح علي بعد خطوتين منها نادي بصوت خفيض ( هانيا.... انتظري)
توقع انها لن تطيعه.... الا انها فعلت... وقفت دون ان تلتفت اليه فأنتهز الفرصة اقترب حتي حازاها
مسحت دمعها بعنف وهي تلتفت اليه بنظرات صارمة عاتبة
( كيف تركتني كالعمياء دون ان اعرف عنك شيئا بهذه الأهمية! وفي النهاية اعرف عن طريق بدور بدلا من ان تأتيني انت معترفا)

أراد ان يشد شعره يقتلعه عله يرتاح قليلا من تلك الدوامة الواقفة امامه علي قدميها تطالبه بحقها فيه.
لكنه قال بتعقل واسترضاء
( انت تعرفين بالتأكيد ان فارق العمر بيننا وعملي عند جدك لا يجعل من الصائب ان اتحدث معك عن حياتي الشخصية)
ابتسمت بسخافة
( ماشاء الله عليك أخاف عليك من الحسد.... أصبحت تجيد تمرير الرسائل من بين السطور)
ضحك بوقاره المعتاد لما تقول قبل ان يشير لها حتي عبرا الطريق وجلسا علي احدي مقاعد الشارع المضئ
( اذن احك لي عنها) لم تحاول حتي إخفاء نبرتي الامر والغيرة في صوتها فم يجد سوي الاستجابة
( كانت زميلتي في الجامعة...)
قاطعته بغيظ وصوتها يختنق بالبكاء يعلو بينما يديها تخبط بغل علي فخذيها
( هل كانت قصة غرامية يا يوونس؟)
وبدلا من ان يصرخ بها ( توقفي عن تلك الهستيريا ) او ( لا تتدخلي في مالايعنيك)
وجد نفسه يبرر بسرعة وخوف
( لا والله... كان اعجاب عادي ولكنها كانت مناسبة لي تمام في الطباع والتربية.... كما انها لم ترفض حقيقة مرضي)
اجابت بدفاع مستميت
(طبعا لن ترفض رجل مثلك.... بالتأكيد لم تصدق نفسها أصلا)
استطرد متغاضيا عن تعليقها المحابي له
( ارتبطنا وتزوجنا بعد انتهاء سنتنا الأخيرة مباشرة .... علي امل ان نهاجرلاحد الدول الاوربية كم خططنا دوما.... ولكن ابي انتقل الي رحمة الله في نفس التوقيت فتراجعت بالتأكيد عن فكرة السفر وخيرتها بين الاستمرار معي في بلدنا بينما ارعي عائلتي او الانفصال... فاختارت الحل الأخير)
همست بحقد تحسد من كانت الاولي في حياته
( انها غبية حمقاء)
لكنه قاطعها بحزم رافعا كفه
( لاتسبيها يا هانيا رجاءا..) ولكنه استطرد بسرعة قبل ان تثور غيرتها ( لقد انتهي ما بيننا من زمن... لم اعد اتذكرها أصلا.... لذا لاداع ان نهين شخصا لم يعد له وجود في حياتنا.... ) لن يخبرها بالطبع انه لن يسمح باهانة امرأة كانت يوما علي اسمه
( كما ان اغلب الظن اني انا من خدعتها.... لقد تزوجنا وبيننا اتفاق علي السفر اخلفته انا اذا المشكلة عندي)
تنهدت بحالمية وهي تهمس له
( انا حقا محظوظة انك الان هنا وقد انتهي نصيبك عندي انا)
هم ان يقاطع أسلوب " وضع اليد " الذي تنتهجه معه
الا انها وقفت منهية الحوار وهي تستعمل نظراتها المدللة
( ارجوك يونس لا تحطم احلامي لليلة فقط)
ولتزيد الدلال ... وليزداد هو غرقا رفعت كفيها تضمهما امام فمها بتوسل
هز كتفيه بأستسلام فصفقت كفيها وهي تعد بحرارة وصلته كاملة ( سأحلم بك)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 11:13 PM   #1144

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

كان يضغط علي اسنانه حتي كادت ان تتحطم وهو يرفع سماعة الهاتف وينتظر ردها وحين قالت تلك ال" مرحبا " المرتعشة همس بصوت منقبض مستاء
( يا مرحبا بأجمل مرحبا من اجمل جميلة)
اغمضت جميلة عينيها ألما وهي تسمع جملة الغزل الفريدة تتحول لسهم مسموم يدمي قلبها .... لم ينتظر الرد وهو يعلن بسيطرة
( سأمر غدا صباحا لاصحبك انت وسچي للخارج.... نشتري الأثاث الذي سنحتاجه و اشتري بعض الهدايا لسچي.... اطلبي من غفران الانضمام الينا كذلك حتي تقابل شهاب)
حبست أنفاسها في انتظار إهانة يختم بها كعادته معها لكنه لم يفعل بل أضاف بسيطرة يناديها
( جميلة....لقد اخترت العروس الأخرى.... لن اتزوجها الا بعد ان اتمم زواجنا حتي اطمئن ان سچي في بيتي)
لم يودعها ....تاركة إياها بنبض متسارع فزعا مما اعلن
رمشت جميلة في ثوبها الأبيض عدة مرات وهي تري سامر يقف امامها يحاول رسم ابتسامة ... كانت لعينيها مخيفة.
تنظر لفستانها الأبيض فتقر... اذا هي تزوجت... اين زوجها وماذا يفعل سامر معها في غرفة النوم؟
استفاقت علي اقتراب سامر منها خطوتين.... لتقفز هي للخلف مثلهما وهي تهمس بتكرار ( ماذا تفعل هنا!)
أجاب محاولا مد يده للمسها
( هل تمازحيني چوچو لقد تزوجنا للتو)
بدأت حينها تصاب بالهلع وهي تدفعه صارخة
( لا لاتقل هذا لن اتزوج سوي معاذ.... انا لمعاذ فقط ولن أكون لغيره)
احدي ضرباتها المتهورة نالت وجه سامر الذي زاد جنونه مع كلماتها و محاولاتها للافلات حتي نجحت وجرت فعلا للباب تحاول فتحه
الا انه لحقها وقد فقد السيطرة تماما فحملها وهو يقيدها بقوة حتي رماها بكل قوة علي السرير وهو يسبها بأقذع الشتائم
( انت زوجتي الان وان سمعت اسمه منك مجددا سأقتلك)
وشرع في اقترابه منها بقسوة قتلتها ولكن لم تفقدها الوعي ..... بقيت متيقظة تعيش ذلك الاعتداء الوحشي وهي تردد بصوت واهن ضعيف ما يجعل سامر يفقد ما تبقي من انسانيته
( معاذ.... معاذ... انا لك)

وصل معاذ العابس وشهاب الذي يكاد يلمس سقف السيارة من فرط السعادة امام البيت ... فنزل معاذ لينادي الفتيات
اغلب كبار العائلة رجالا ونساءا تجمعوا في الغرفة الواسعة يتناولون القهوة حين حياهم معاذ وارسل في طلب سچي وجميلة
دخلت جميلة بعد دقائق تحاول ابعاد عينيها الذابلتين عن لقاء عيناه الغاضبة الا انها استسلمت لشوق يتحرقها منذ أيام
كانت ترتدي بنطالا رماديا واسعا فوقه بلوزة وردية رقيقة ... بالرغم من احتشام ماترتديه الا ان معاذ اعلن بسخافة
( جميلة اذهبي لتغيير ملابسك من الان فصاعدا لن ترتدي سوي عباءات كغفران ورقية)
اتسعت عينا جميلة من الصدمة وترقب الجميع ردها.... فالكل يعرف ادمانها لاثنتين ....ملابسها ومجوهراتها
هزة رأس من جدها جعلت تلتف لتعود لغرفتها ذليلا الا ان صوت معاذ استوقفها
( ( واجمعي كافة حليك الذهبية... والماسية في حقيبة واعطيها الان لخالك قاسم يبيعها ويفتح حسابا بالبنك باسم سچي بثمنها.... ففي النهاية تلك الحلي لابيها وليست لنا)
ذليلة خطأها... بلا كرامة.... كانت تتنقل معهم بين أروقة السوق التجاري ككم مهمل بلا ادني أهمية
شهاب وغفران في عالم اخر يحلقان حرفيا في غيمة حب.... معاذ تجاهلها تماما وهو يتنقل مع سچي يجعلها تختار الأثاث والمفروشات وسط دهشة البائعين .... حتي انها تجزم ان الجميع ظنها المربية
وفي النهاية ذهب شهاب وغفران ليكونا وحيدين قليلا بحجة " شرب قهوة" فاتجه ثلاثتهم لمدينة الألعاب الصغيرة داخل السوق التحاري
جلست جميلة تراقب معاذ وهو يتنقل مع سچي بين الألعاب.... وقد استعاد قليلا من مرحه السابق
رؤيته مع سچي وهي تتدلل عليه وقد تأقلمت تماما انه الاب الحق في حياتها جعل جميلة تشعر بالذنب اكثر وهي تتخيل لو ان كل هذا لم يكن وبالفعل سچي ابنه معاذ
( معاذ...) التفت معاذ لسچي التي كانت تراقب نظراته تطمئن كل لحظة علي جميلة في جلستها ( عدني وعدا)
وضع يده علي قلبه بحماس مبتسما
( عدني مهما اختلفت مع امي لاتضربها كما كان ابي يفعل)
تركته في صدمته واتجهت لامها تجلس جوارها تأكل حلواها ببراءة
اما معاذ فتسمر والدم يغلي في عروقه بغضب.... بحمية لن ينكرها وهو يتمني لو كان سامر امامه ليرد له كل صفعة صفعها لجميلة
عاد للطاولة وجلس امامها وهي تجلس علي كرسيها برقي فطري لم يقلل منه تغيير ملابسها شيئا
لسانه تمرد علي قلبه الذي لازال يحتقن ظلما جعله يهتف علي النادل
( اريد فنجانا من القهوة... وقطعة من كيك الشيكولاتة والفاكهة الاستوائية.... مع كوب نسكافية بلا سكر)
ابتعد النادل فعاد بنظراته لها .... عينيها المتسعة اخبرته انها تلقت لفتته كأرض عطشة تمنح قطرة ماء
كم ودت لو تتف به بحب وشوق ( ألا زلت تذكر) الا انها اثرت الصمت خوفا من ردا منه قد يبدد اللحظة

كمراهقين لم يعتادا اللقاء كانا ينتقلان في أروقة السوق التجاري بارتباك لذيذ.... يحاول شهاب اقناع غفران ان تدخل لاي من المحلات التجارية تشتري ما تشتهي وهي ترفض بخجل
وفي النهاية وقفا امام أربعة مطاعم راقية في الدور الأخير من السوق التجاري حائران أي مطعم افضل
حك شهاب ذقنه متحرجا وأشار باصرار
( أي منهم تفضلين؟)
رفعت كتفيها بعدم معرفة
( لنختار الأخير.... يبدو لطيفا)
اختار شهاب طاولة نائية وكان لايتحدث اليها الا بلغة الإشارة رافضا استخدام الكلمات
( لما لاتتحدث؟ انا لا اخجل من كوني خرساء لتحاول رفع الحرج عني)
ابتسم شهاب لما قالت تلك الابتسامة الحانية التي تجعلها غارقة في خير عيننيه
( انا لاافعل لارفع عنك حرجا... وانما لانها لغتنا الخاصة .... انا اسميها لغة دميتي)
اشتعل وجهها خجلا وارتبكت... الا انها عادت تسأل بغصة
( ماذا سنفعل حين يأتي إبراهيم! اشعر ان المواجهة تقترب)
قست ملامح شهاب فجاء رده قويا
( لن نستمر في هذه المهزلة لسنوات اخري غفران... هذه المرة اذا وصل الامر للخطف سأخطفك)
ضحكت فلانت ملامحه وهي يراها تغطي ابتسامتها بكفها كما تفعل دوما ... وزاد بداخله العزم... سيهد المعبد علي رأس من يحاول التفريق بينهما
حين عاد شهاب للبيت كان يغني بصوت خفيض مرح والسعادة تغمره بعد يوم قضاه كاملا مع دميته ... لم يذهب للدور العلوي بالتأكيد وانما دخل لشقة امه المفتوحة كالعادة
رمي السلام بغبطة تحولت لتعجب وهو يري الجلسة الجماعية التي شملت العائلة كاملة حتي بهاء الذي دوما يقضي هذا الوقت من المساء مع صقر
( متجمعين في الحرم ان شاء الله) آمن الجميع علي دعوته بصوت عال ... قبل ان تنهض دلال وتقترب منه بعين تمتلئ دمعا متحجرا تسأله وهي تربت علي كتفه
( سأحضر لك العشاء يا نور عيني)
امسك كفها وهو يتسأل بعينيه
( تناولته بالخارج.... ماذا يخدث؟ اشعر ان هناك خطب ما)
كان دور اصلان الذي ناداه بصوته الحاسم ليأتي يجلس معهم وما ان فعل حتي قال اباه بحزم
( شهاب .... لاتنس قول رسولنا صلي الله عليه وسلم ((الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ أَهْلُ السَّمَاءِ ، وَالرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنْ الرَّحْمَنِ مَنْ وَصَلَهَا وَصَلَتْهُ وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَّتْهُ))
وانا طالما تهاونت معك في امر سيحاسبني الله عليه اشد الحساب)
صدم شهاب من لهجة ابيه الحازمة وسأله بسرعة
( ارجوك ابي فقط افهمني ما تريد الوصول اليه)
أجاب اصلان بحزمه المعتاد
( لقد وصلني مرسال من امك....)
انتفض شهاب واقفا وهو يقاطع ابيه بحدة غير كعتادة مشيرا لدلال
( امي ها هي... امامك ولا املك اما سواها...)
انقض عليه اصلان يمسكه من تلابيبه في حادثة لم ير هذا البيت لها سابقة ابدا
( هل تصيح بوجهي يا شهاب! قسما بالله ان لم تسمعني لن تكون لي ابنا بعد هذه اللحظة)
وقفت دلال بجسدها الضئيل بين قامتي شهاب واصلان فكانت كسهل خفيض بين جبلين
( شهاب .... يا اصلان سألتكم بالله اجلسا لنتحدث بهدوء.... )
صوتها الباكي ورنة الخوف فيه هو ما هدأ الرجلين وجعل كل منهما يجلس في مقعده وعاد نور و بهاء لجلستيهما بعد ان وقفا تأهبا
لم تعد دلال لكرسيها بل اقتربت من شهاب الجالس تقف جواره تملس علي شعره وهي تقرأ بضع ايات تهدئه
( كما قلت اتاني مرسالا اليوم من شادية.... الرجل هو اخو زوجها الأخير الذي تزوجته في احدي الدول العربية.... جاء يخبرني ان شادية في غاية المرض بل وفي ايامها الأخيرة وهي تريد مقابلتي انا وأولادها وطلب مسامحتنا.... خاصة شهاب)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 11:15 PM   #1145

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

ي ليست حمقاء عاطفية.... بل متعقلة جدا في كل قراراتها.... الا هو
تري كل الاشارات الحمراء تضيي حوله صارخة ( خطر.... غيور... متحكم... مستبد بعض الشئ)
ولكنها لاتري فيه الا تميزه كشخص نزيه...احترامه للانثي... ووسامة خطرة تتلاعب ببكر مشاعرها
لذا لم تجد بدا من ان تسلم قلبهامقاليد الحكم وترسل رسالة كتبتها بعد طلبه الزواج منها بساعة واحدة فقط
(موافقة... سأرتب الامر حتي تلتقي والداي ووالدتاي في اقرب فرصة)
لم تنتظر سوي ثوان حتي هاتفها وصوته المسيطر يخرج هامسا اجشا
( موافقة؟ وكأنه كان بإمكانك الرفض... كنت حينها سأريك من السفاح)
ضحكت بسعادة الا ان ره بصوته لم تريحها فسألت( مابك يا بهبوهي)
( هناك الكثير عني يا تمرية لازلت لاتعرفين عنه الكثير... لكن حين اراك سأحكيلك،.... لاتشغلي بالك الان سوي بأنتظار لقاؤنا بعد غد)
سألت بلهفه ( ألن اراك في الغد؟؟)
اجاب بغبطة للهفتها
( اخ سنبدأ التحكمات الزوجية العتيدة من الان... سأغير اسمك علي الهاتف للحكومة... او لاسميك الغرام)
ضحكت بخجل تحاول ان تبدو حازمة ( سأنهي المكالمة ان لم تتهذب)
( حسنا حسنا لاتنهي المكالمة الان لاني احتاج منك ان تذهبي غدا للاداره وتبدأي في البحث حول....)

تحدثا لدقائق عن العمل تخللها ساعة من التلميحات المبطنة من سفاح يجيد الغزل .. حتي انهت المكالمة التمرية بحزم مائع وانطلقت لغرفة الفتيات تحكي اخر التفاصيل
في الصباح أوصل عز مهيرة بتوصية من بهاء للمقر وهو يقوم بدورهفي توصيل باقي افراد العائلة
مال علي حسن الذي جلس بجواره في الامام
( افكر في الإعلان عن دورة بعد الظهر للمدارس المحيطة... أوصل الأولاد من المدرسة للبيت... سأكسب ذهبا بدلا من العمل بلا مقابل)
احابته مهيرة تغيظه وهي تغادر السيارة
( اعتقد ان جدي منصور الرأسمالي سيأخذ الأرباح حينها ويضيفها لرصيد العائلة)
دخلت مهيرة مكتب رئيس بهاء وهي تتصوره سيهنأها بسعادة بعد ان اخبره بهاء خاصة وعلاقته بها تمتد لسنوات معرفته بعلاء
حياها وهو يحاول ان يخفي ضيقه قبل ان يشرع في التحدث عن العمل متغاضيا حتي عن التهنئة
وكعادة الاميرة المحاربة لم ترض ان تدع شكوك عائمة ترتع برأسها لذا سألت بحزم مهذب
( سيدي... اري من ملامحك رفض اشعر به جليا لزيجتي من بهاء.... هل هذا لعيب به او بي؟)
باغته سؤالها الصريح حتي انه تراجع في كرسيه متفاجئا وهو ينفي
( ماعاذ الله أي عيب بك ولم ار من هي في قوتك طوال سنوات حياتي الخمسين.... واي عيب فيه وهو ابن لي قبل ان يكون ضابط كفء)
لم ترد علي المديح او تشكره بل نظرت لعينيه بقوة تنتظر فأجاب بتحرج
( سببي للرفض سبب اناني بعض الشئ... سبب اب يري ابنه متفوقا فيرسم له خطوات مستقبله دون وضع اعتبارات القلب التي دوما هي الغالبة)
اجابته وقد بدأ قلبها ينقبض
( ارجوك سيدي فقط اخبرني عما يدور لاني تائهة في تلميحاتك)
انتقل من مكانه للكرسي المقابل لها ورمي كل الحقائق امامها
( بهاء ومنذ قابلته وانا ارسم له مستقبلا في القيادة ... اجهزه لمنصب اكبر من منصبي بمراحل.... لكن يحدث هذا ابدا)
تحدث كثيرا.... شرح بعض القوانين التي لاتفهمها .... الا انها لم تسمع ... لم تع وهي تعود لاحساس الوشحة الذي لازال محفورا في قلبها حين استيقظت في مقر العصابة التي اختطفتها صغيرة
لم تنهي ما أتت لاجله من عمل .... استقلت سيارة اجرة واتجهت للبيت الذي ضمها منذ اللحظة الاولي
حين دخلت كانت كل اقنعتها تتهاوي ... كل قوتها تتصدع.
لذا وبمجرد ان رأت الحاجة هزيمة تجلس علي الكرسي العالي حتي ارتمت عند قدمها تريح رأسها علي ركبتي العجوز وتبكي
كانت هزيمة تبسمل وتحوقل وهي تملس علي شعر التمرية الحزينة وتسأل
( مابك يا قلب جدتك! لما كل هذا البكاء؟ بالله عليك اخبريني؟ هل ازعجك احدهم بالطريق؟ اخبريني من هو وسأرسل عز وحسن وهلال يعلمونه الادب)
ابتسمت مهيرة من بين دمعاتها لجملة الجدة المكررة والتي بالتأكيد لن تنفذها ابدا .... تراجعت ابتسامتها وهي تستحضر صورة دلال الحنون والجدة ام اصلان الصامتة بحكمة.... وأخيرا سفاحا سيتمسك بها بعند من لن يتراجع عن كلمته ابدا فهمست وهي تنتحب
( ابدا جدتي.... فقط اذن رحيلي اليوم .... وسأترك قلبي هنا بينكم)

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 11:18 PM   #1146

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

كان صقر في مزاج مميز جدا منذ الصباح.... في البداية حين اخبره معاذ انه سيبدأ من اليوم تجهيز الشقة المجاورة لاستقبال سچي وجميلة
كان صقر لازال علي سريره ومعاذ يخبره بذلك بوجه كئيب ويخرج
فانتفض صقر من سريره وجري خلف معاذ
( ما رأيك لو تجهز هذه الشقة لان الأخرى ستأخذ الكثير من الوقت ... لاتنس انها لازالت بحاجة لاعمال سباكة كاملة وكذلك تركيب أرضية وانت بحاجة لاستغلال الوقت)
سأله معاذ متحيرا
( وبعد ان تأتي سچي وامها اين سنعيش نحن؟ في الشقة المهدمة اظن)
اجابه صقر مؤكدا بحماس
( سأبدأ بتجهيزها ولتأخذ من الوقت ما تحتاج... وحين انهيها اذا اردت الانتقال انت وزوجتك اليها وانا اعود هنا فلا مشكلة)
كان تأكيد صقر علي كلمة زوجتك محاولة منه فرض الامر الواقع علي معاذ الذي بدت خططه عدم ترك منزل العزوبية بعد الزواج واضحة
( ولكن ماذا ستستفيد انت؟ انت من جهزت هذه الشقة وانا ساهمت بالقليل وها انت تعيدها ثانية)
خبطه صقر بقوة علي كتفه وهو يؤكد
( انت اخي يا معاذ... كوهدان بالضبط... كل ما اريده ان تكون سعيدا يا رجل.... وتمحو نظرة الديناصور المهدد بالانقراض تلك من علي وجهك)
ابتسم معاذ لنكتة صقر .....وجلسا لتناول الإفطار حين اتاهم اتصال بهاء يبلغهم موافقة مهيرة
وصل صقر متأخر قليلا عن موعده للمكتب وهو يحمل لفتين محكمتين من أوراق الجرائد
صوت هوينا الذي وصله جليا جعله يقطب قليلا وهو يفكر بغيظ ( كم اخبرتها ان الأبواب هنا لا تتصدي للصوت جيدا.... النازل والصاعد سيسمعونها الان)
طل صقر برأسه داخل لمكتبها المفتوح ليراها تجلس امام المكتب وكريم يجلس امامها تشرح له بحماس شيئا باللغة الإنجليزية
لم تنتبه له تماما وكريم يجيبها علي سؤالها بلغة سليمة فتصفق له كالاطفال بسعادة .....
وبالرغم من حبه لكريم الا ان الغيرة التي به لا تميز لذا صفق بقوة افزعت الاثنين وهو مقطب الجبين يرفع احدي حاجبيه بشر
( ماشاء الله ... دروس خصوصية في المكتب.... هل اقف بالخارج اضبط لك المواعيد واجمع البيض والدجاج ثمن الدرس كما كنا ندفع في قريتي)
اذا ظن انه سيخيفها بتقطيبه وحاجبه المرفوع ..... فقد خاب ظنه .... لانها انفجرت ضاحكة بصوت عال حاولت التحكم فيه وهي تضع كفها علي فمها وتردد( بيض ودجاج... يا سلام لو اضفنا له الفطير المشلتت مع العسل...يمي يمي)
وقف كريم مرتبكا ووجهه الأسمر يزداد احمرارا ( اسف سيد صقر... كانت الانسة هوينا تشرح لي بعض الدروس لاني تركت الدروس الخصوصية لغلائها)
ابتسم صقر له وهو يربت علي كتفه مشجعا
( لا يحتاج الامر كل هذا الارتباك يارجل..... ماذا قلت لك من قبل! كن قويا في مواجهاتك حتي معي)
هز كريم رأسه بإمتنان وهو يجمع ما تبقي من كتبه وارواقه فهتفت به هوينا مشجعة
( لقد استوعبت دروس اليوم بشكل ممتاز ياكريم... كما اخبرتك سأرتب موعدا يجمع بينك وبين زيد لاذاكر لكما معا .... ستستفيد بشكل مضاعف)
راقبه صقر حتي غادر المكتب ثم التفت لهوينا وهو يزم شفتيه يسحب اح ي سجائره
( هل تساعدين زيد اخو هلال في دروسه أيضا؟)
هزت رأسها بحناس وهي تبتسم
( بالتأكيد انه ابن خالتي كما تعرف.... ام ان علي رسم حدود بيني وبين الأطفال كذلك)
ابتسم لها بسخافة يخبرها ان مزحتها سمجة
( اسمعي.... كريم او زيد ليسوا أطفالا انهما مراهقين.... والمراهق في هذا السن قد يحب أي شيء مؤنث... ما بالك بفتاة زرقاء العينين لطيفة ظريفة خفيفة مثلك) كان يقول كلماته الأخيرة باستخفاف ليخفي رغبة ملحة مزعجة بأن يغازلها مادحا
( فتاة عينيها بصفاء ينبوع ماء.... وروح طاهرة بيضاء... صوتا كصوت كروان او ربما هدهد يسبح الله)
ارتبكت وهي تري الغزل في عينيه واضحا .... غضت بصرها في حيأء ثم هتفت لتخرجه من حالته العجيبة
( هل سمعت؟ بهاء ومهيرة سيتزوجان)
التفت لتجلس هلف مكتبها بينما هو يجلس علي الكرسي الذي جلس علي كريم من قبل .... شتان بين مراهق لازال يبحث عن طريقه للرجولة... ورجلا مثل صقر الذي بدا لها في جلسته المهيمنة بقميص كحلي بخطوط بيضاء وبنطال رمادي كموديل يجب ان تلتقط له صورا تنشر في المجلات تحت عنوان ( تم العثور علي الرجل الكامل)
هز رأسه انه يعرف بالتأكيد فاستطردت بخجل مرتعش ( العقبي لك...)
لم يرد عليها فتطلعت فيه مندهشة ليجيبها بصوته الخشن
( هل من المفترض علي ان أقول لك وعندك؟ لا ..... اسمعي اتمني ان لاتتزوجي ابدا وتظلي في بيت جدك منصور حتي تصبحي في الثمانين)
اجبر نفسه علي الصمت حتي لايستطرد ( حينها لن ترفضني عائلتك بالتأكيد حين اطلبك للزواج)
شهقت هوينا مستنكرة
( هذا شرير منك جدا يا صقر)
نادرا ما تناديه... لذا اسمه من بين شفتيها يجعله يغمض لثانية.... يستنشقه بهوادة فيغيب عن الوعي
سألها بملامح غامضة وصوت يخفي توترا لم يخف عنها
( لماذا؟ هل تخططين للزواج قريبا؟)
بحثت عن كلمات تطمئن توتره ولكن تحثه علي التعبير قليلا .... لذا تلبثها قليلا من الجرأة التي تنازلت عنها كاملة لتوأمها
( الا اعتقد... لانه لم يتقدم للزواج مني الشخص المناسب بعد)
وبدلا من ان تطمئنه كلماتها اقترب منها وملامحه الخطرة تبث فيها الرعب اللذيذ
( الشخص المناسب بعد؟ هل يعني هذا ان هناك أشخاصا يتقدموا لطلب يدك؟)
ثارت الانثي المغرورة فيها فصاحت بعنف
( ما العيب بي يا سيد صقر حتي لا يتقدم لي الخطاب؟)
اجابها بعنف اكبر وهو يضرب علي المكتب واقفا ينحني اليها بجذعه حتي تلاشي وجودها في ظله
( لاتستفزيني يا هوينا حتي لا اقف علي باب بيتك كالتنين انفث النار واحرق كل من يأتي لطلب ودك)
رفعت كفيها امامها مهدئة
( حسنا حسنا ... اجلس فقط ولن نتحدث عن هذا الموضوع الان ... اخبرني ما هذه اللفات في يدك؟)
جلس صقر يحاول ان يهدئ غضبه قبل ان يدفع لها باللفات قائلا
( لقد دعوتني للطعام عدة مرات... وحان الوقت ان ارد لك الدعوة... لذا احضرت لك شيئا من طعامي المفضل)
هزت رأسها بحماس وهي تفتح اللفة... تفحص مافيها بعينيها دون ان تمد يدها وتسأل بريبة
( ما هذا الشئ)
أجاب بفخر وهو يفتح اللفة الأخرى يسحب منها ساندوتشا وحبة فلفل حمراء حارة
( هذه هي شندوتشات الكبدة الحارة... اشتريها من عربة عند اول حيكم... ذهبت هذا الصباح خصيصا لاحضرها لك)
مسحت هوينا وجهها بكفها عدة مرات وهي لاتدري ما عليها فعله..... الا انها حسمت امرها وسحبت ساندوتشا وحبة فلفل حتي لا تحرجه
مع اول قضمة ادركت ان طعم الساندوتشات حقا لذيذا للغاية واندمجت في الاكل وهي تبادله الابتسام ... ومع كل قضمة تنهيها يكون هو قد انها ساندوتشا كاملا .... حتي تحمست قضمت الفلفل
شعرت هوينا بنار تشتعل في حلقها تمتد لرأسها وحتي منابت شعرها... انقطعت أنفاسها وهي تحرك يديها امام فمها بحثا عن الهواء
فزع صقر لما أصابها واقترب منها بسرعة يحاول مساعدتها وهي تهمس ( ماء... ماء)
مد يده لها بزجاجة الماء
( انا اسف ... اسف جدا.... لم اتخيل انك لن تتحملي الفلفل الحار)
هزت رأسها. وهي تحاول طمأنته هامسة ( لاتهتم صقر انا بخير)
جلس علي ركبتيه امامها وهي لازالت تحاول التحدث حتي تجعله يبتعد قليلا الا انه كان في حالة من الخوف عليها جعلت مشاعره تتأجج ويخرج عن صمته وهو يهمس بحرارة
( كيف لا اهتم! بمن اهتم ان لم اهتم بك يا من اعدتيني لعالم الاحياء... اشعرتيني ان سنوات السواد في عمري ستتلون... اعرف اني لا اليق بك....)
قاطعته بسرعة وعينيها تمتلئ دمعا
( لا تقول هذا ابدا ....)







غامت عيناه بتلك الغيمة التي لازالت تتمني لو تجليها هي
وهو يقر بصوت آجش
( الحب يصنع المعجزات قالوا.... وانا أُحاجي بأن الكره يفعل المثل)
أجابت بنفس السكينة التي تحيطها كغلاف جوي اخر خاص بها دون سواها
( وانا أناقضك القول واناقضهم .... لا الحب ولا الكره.... المعجزات من عند الله وحده)
لدقيقة لملمته كلماتها كحضن أم يغرق في دفئه وهو يجيب بصوت خفيض
( صدقت.... ) امالت رأسها بدهشة لذلك الذي لا يوافقها القول أبدا وهو يستطرد
( فمعجزة مثلك .... من صنع الله وحده..... لاتليق بي)
اعادت القول ودموعها تتساقط
( قلت لك لاتقل هذا ابدا...انا...)
كادت ان تعترف بحب اصبح من الصعب كتمانه الا ان حياءها يمنعها.... تتمني الاعتراف منه أولا
قبض علي كفيه وهو مغمض العينين حتي لاتري كل ما به من وجع
( حين تعرفين ما فعلت لن تنفين كرهك لي.... وهذا لن اتحمله انا... انا بكل قوتي لن اتحمل كره يطل من زرقة عينك... لن اعود لنفسي بعدك يا هوينا ... ستعود الليالي اكثر وحشة... وتكون الوحدة كسكين ثلم يذبحني ببطء.... والاسوء ان روحك ستبقي هناك ترقد بجوار مصحفك علي وسادتي .... تخبرني اني لا أليق ببراءة هوينا... او بجمال هوينا... او حب هوينا)
حان وقت الاعتراف .... لقد اعترف ووجب عليها طمأنة قلبه الوجل
( ماذا يحدث هنا يا سيد صقر...)
وقف صقر يحاول النظر في عيني معاذ الا انه لم يستطع... ففي قوانينه وما تربي عليه... لقد خرق لتوه قانون الاخوة والصداقة الذي خرقه يوما رماح وكانت النتيجة.... سفك الدم.



يتأمر الجميع عليه ..... عمه قاسم الذي طالما رأه اطيب خلق الله يرفض عقد القران
جده منصور يرفض ان يجتمع مع رحيق وحدهما
اباه يدفعه دفعا للاقتراب من رحيق معللا( استفز قاسم واجبره علي عقد القران)
وفي النهاية... تتجسد كل لحظة اغضب فيها امه فدعت عليه ( ربنا يوقعك في شر اعمالك) في شخص هو شر اعماله حقا... عز
لذا كان موعد الزيارة الاولي لمدرسة الرقص شبه بنجدة من السماء... خاصة وهو من سيصحب رحيق
انتظرها في الحديقة وبمجرد نزولها جذبها من يدها بسرعة متجها للسيارة
( ماذا هناك ياهلال؟ هل هناك من يطاردنا)
( فقط العالم كله حبيبتي....وانا علي وشك الجنون)
شدته ليقف قبل ان يدخلا للسيارة
( انتظر...) توترت خجلة وهي تمد يدها لحقيبتها تخرج علبة انيقة
( لقد اشتريت لك هدية بسيطة جدا اتمني ان تعجبك)
فتح العلية بلهفة ... ليجد خاتما فضيا بفص اسود من العقيق يرتاح في منتصفها
سألت بخوف
( هل اعجبتك؟؟؟ ان لم يعجبك يمكننا استبدالها فورا)
حسنا حسم امره ... سيقبل كفها المكتنز .... هذا اقل واجب واقل رد علي هديتها
لذا لم يرد سوي ب " تعالي" وجذبها من يدها حتي ركبا السيارة
قاد لعدة دقائق مبتعدا عن البيت حتي خرجا من حيهم ودخلا للحي المجاور الهادئ فأوقف السيارة والتفت يتطلع بها بشوق مهتاج وانفاسه تتلاحق وهو يتخيل كفها عند شفتيه
( والان الشكر الواجب لهدية كتلك) خرج صوته متهدجا
( اوعي تتهور... هاعورك " لاتتهور.... سأجرحك") صرخت رحيق فزعة وصوت اخيها عز يأتي من المقعد الخلفي.
اما هلال فتسمر لثوان قبل ان يلتف في مقعده يحاول ان يطال عز الذي تراجع تماماحتي التصق بمؤخر السيارة ورحيق تجذب هلال حتي لايؤذي اخيها




انتهي الفصل
في قانون في مصر ينص علي ان ضابط الجيش اذا تزوج من غير مصرية وجب عليه ترك عمله وان شاء الله هضيف نص القانون

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 11:33 PM   #1147

كاتبة مبتدئة

نجم روايتي شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي و كاتب في الموسم الأول من فلفل حار ومدققةبقسم قصرالكتابةالخياليةوبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاتبة مبتدئة

? العضوٌ??? » 184395
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,334
?  نُقآطِيْ » كاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخيرات ❤
تسجيل حضور


كاتبة مبتدئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 11:38 PM   #1148

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

يا مساء العسل
قبل ما اقري الفصل الجديد
الحق اعلق علي القديم قبل ما شيماء تعلقني انا شخصيا
صقر ااااااااه يا قلبي علي صقر و حلوة صقر و شاي صقر و الغيش الشمسي بتاع صقر
جلسة عانيا مع اختها خلتها تعرف و تتاكد هي عايزة ايه و تحارب عشانه
هانيا بقي و يونس يا حمش انت يا جامد يا خطر
الصراخة هانيا تستاهل الكلام بتاعه و له حق يفتكر انه مش اكتر من تحدي جديد
يمكن لو ظروفه مختلفه مكنش فكر كده
لكن هانيا لازم تعقل تاني
شهاب و غيرة شهاب و نعمان وورد نعمان و غفران اللي هتتعاق قريب بعون الله من شهاب اللي هيطلع عليها سنين الانتظار بط بط
هههههههههههه اعجب و اغرب طلب جواز شوفته بحياتي يا بهاء
المهم انك فهمتها عشان ميحصلش التباس
معاذ بقي و نار في قلبه و له حق و هو بيلبس في جوازة مش طياقها من واحدة غدرت بيه زمان
هزيمة و خططها اللي الكل بينفءها بحذافيرها ههههههه
هلال و رخيق الحب الحب الشوق الشوق الرقص الرقص
الفصلين تحفة يا مشمشة
الخق بسرعة اقري الجديد


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 11:42 PM   #1149

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 75 ( الأعضاء 53 والزوار 22)
‏rontii, ‏shammaf, ‏mimi, ‏Esraaahmed, ‏awttare, ‏مزوووووون, ‏رورو 11, ‏koky ana, ‏najla1982, ‏shymaa abou bakr+, ‏كاتبة مبتدئة, ‏mesaw, ‏اشراقه حسين, ‏أمازونية, ‏فاطمة تامى, ‏a girl, ‏الشيماءعمر, ‏حنان الرزقي, ‏جوري حسام, ‏sareta jwad, ‏عروب 55, ‏القمر الازرق 2, ‏وجع النفس, ‏shamosah, ‏ichra9, ‏اجمل غموض, ‏Hadooshtash, ‏sona badr, ‏زهره محروس+, ‏dr_rona1, ‏7oda174, ‏samah ibrahem, ‏timo_antimo, ‏زهرة الغردينيا, ‏جنة الفردوووس, ‏bassma rg, ‏منار مرجانة, ‏ام لمي ولارا, ‏مشاعل 1991, ‏لهفة مشاعر, ‏عاشقه الرحمن, ‏nona amien, ‏knan, ‏ام بيجاد, ‏ربانزل, ‏Hesham Mahmoud, ‏hajir lou, ‏métallurgier, ‏amal chaine, ‏بيبووووو, ‏abdelbari


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 12:09 AM   #1150

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 83 ( الأعضاء 53 والزوار 30)
‏shymaa abou bakr, ‏awttare, ‏الطاف ام ملك, ‏اشراقه حسين, ‏7oda174, ‏ouertaniradhia, ‏حنان الرزقي, ‏rosetears, ‏seham26, ‏MAY80, ‏مملكة الاوهام, ‏bassma rg, ‏sareta jwad, ‏روكو, ‏Diego Sando, ‏جنة الفردوووس, ‏ريماس, ‏امم حور, ‏faresss, ‏سااجدة الحبيب, ‏hajir lou, ‏Märäĥ sämį, ‏eng miroo, ‏mimi, ‏Esraaahmed, ‏dr_rona1, ‏rontii+, ‏زهرة الغردينيا, ‏مزوووووون, ‏koky ana, ‏كاتبة مبتدئة, ‏mesaw, ‏أمازونية, ‏فاطمة تامى, ‏a girl, ‏الشيماءعمر, ‏جوري حسام, ‏القمر الازرق 2, ‏اجمل غموض, ‏Hadooshtash, ‏زهره محروس, ‏samah ibrahem, ‏timo_antimo, ‏منار مرجانة, ‏ام لمي ولارا, ‏مشاعل 1991, ‏لهفة مشاعر, ‏عاشقه الرحمن, ‏nona amien, ‏knan, ‏ام بيجاد




منورييين


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.