آخر 10 مشاركات
مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-17, 10:59 PM   #1591

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي


مساء الورد ع عيوووونكم.
النهاردة الفصل التاسع عشر والنصف الاول من الفصل العشرييييييين
اسعدووني بتعليقاتكم ولايكاتكم


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 11:00 PM   #1592

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

التاسع عشر

ادار عز المذياع كأي سائق ميكروباصات اصيل علي إذاعة الأغاني الشعبية فأنطلق صوت محمد رشدي منعشا وصاحبه عز في الغناء بأستمتاع وهو يؤدي بعض الحركات الراقصة بكتفيه

انا شايف الأرض بتتمرجح تحت الخلخال
ما تبطل تمشي بحنيه.. لا يقوم زلزال
انا كنت مسافر في الصحرا ومشواري طويل
ايه اللي غصبني اروح عندك وابيع مواويل
اتاريك مكار روحت شاغلهم أوية ومناديل
ونسيت مواويلي بقيت انت لوحدك موال
ما تبطل تمشي بحنيه.. لا يقوم زلزال
كعب الغزال يا متحني..
خليتلي ايه علشان اغني
دي الخطوه معاك فيها كام غنوة
مفيهمش غنوه مهيش حلوة
لا والله عليك حتة مشيه
لو ساعتي شافتها مهيش ماشيه
دي حاجات مش ممكن يظبطها ولا 100 طبال
ما تبطل تمشي بحنيه.. لا يقوم زلزال
كان قد انهي لتوه اولي دوراته التوصيلية وعليه العودة للمنزل لاقلال جده ... وقد شارف علي الوصول
حين فجأة ظهرت امام الڤان فتاة لايعرف من اين ولولا براعته في القيادة لكانت في خبر كان ..... حيث داس المكابح بأقصي قوة علي اخر لحظة.. مما جعل فانه العزيزه تأن معترضة
اما الفتاة فوقعت في الأرض...
قفز عز مفزوعا من الڤان وهو ليس متأكدا تماما من صدمته اذا كان صدمها بالفعل ام لا..
جلس القرفصاء امامه وهو يحاول محادثتها دون لمسها ويتلفت خوفا من ان يكون احدهم قد رأي الموقف... فعز من اشهر شباب الحي وستصل السيرة لكل مكان.
الا انه تحمد حين لاحظ خلو الشارع الجانبي من المارة فعاد يهتف علي الفتاة بتوتر
( يا انسة... يانسة.. هل انت بخير... انا اسف لم ارك)
اعتدلت الفتاة وان لم تقم من علي الأرض تماما بل تطلعت في وجهه بدهشة مصطتنعة
( انا الاسفة ياعز ... لم الاحظ السيارة وانا اخرج من الشارع)
وقبل ان يسألها هل تعرفه كانت تحاول الوقوف بتأوه ضعيف قبل ان تمد يدها تستند علي ذراعه
حركتها البسيطة احرجته خاصة وهو الغير معتاد تماما علي التعامل باللمس مع فتيات
ولكنه نحي حرجه جانبا وهو يساعدها علي الوقوف باعتدال... لتقف امامه بتأوه اخر وهي ترف برمشيها قبل ان تستدير لتبتعد
( اسفة يا عز لتعطيلك)
وابتعدت وهي تعرج بشكل واضح... فجري عز اليها مصرا
( ارجوك ياانسة تفضلي ... سأوصلك حيث تذهبين ... لن اتركك هكذا)
رفعت كفيها حينها تسوي ملابسها ... فكانت اول مرة يلاحظ مظهرها الملفت
رغم عنه كرجل تقف امامه فتاة تتحسس ثيابها بطريقة مغرية... راقب عز بنطالها الضيق بلونه الأبيض وقد تلطخ ببقع الغبار... وفوقه بلوزة حمراء تلتصق بها التصاقا... وقد لفت الفتاة شعرها بحجاب احمر خرجت منه اغلب خصلات شعرها الأسود
ابعد ناظريه حتي لايحرجها وهو يصر
( هيا لن اقبل الرفض)
لم يعرف انها بالطبع لن ترفض... لقد خططت لتلك اللحظة لعدة أيام... وها هي قد أتت
وبالفعل ركبت بجواره بابتسامة
( لم تخبريني اذا ... من اين تعرفينني؟)
ضحكت بتغنج قبل ان تجيب بخبث
( نحن أقارب.. وسنزداد قرابة يوم الخميس)
اتسعت عيناه مدهوشا وهو يسأل
( وهل انت مدعوة يوم الخميس؟)
شهقت بدلال
(" اخص عليك" اكيد هل تظنني سأتي متطفلة؟)
شهق عز وهو يقلد طريقتها المتدللة
( " صحيح اخص عليا" لقد اصابتني القيادة في الشمس بضربة في ذوقياتي)
شعر عز مع كل ثانية تمر بينه وبين الفتاة في السيارة بالحرارة ... وهو يتأكد من حركات الفتاة المدروسة والتي لن يقاومها جده نفسه
لذا سألها بطريقة ظريفة
( هيا ياحلوتي... اخبريني من انت ... لا تتركيني علي نار ليوم الخميس)
كانت قد اشارت له ان يتوقف في ميدان مزدحم ثم ترجلت دون ان تجيب ... الا انها حينها التفت ونظرت له من النافذة نظرة " تذيب الحجر"
وهي تقول بصوت ابح اجادت التلاعب به
( لا... انتظر علي نار ليوم الخميس)
وابتعدت عدة خطوات مدروسة جدا ثم التفتت لعز الذي سقط فكه حرفيا لفتنتها وابتسمت ثم أكملت طريقها
صفق حينها عز كفيه بحماس وقد ادارت الفتاة المجهولة راسه وهو يهتف
( ليلتنا فل ان شاء الله)

وصل أخيرا لجده... ونزل يغدق في الاعتذار وهو يري جده ينتظره امام البوابة حانقا
( اسف يا جدي والله... لقد كدت ان اصدم فتاة واودي بحياتها... ولكنها كانت فتاة طيبة ولم توبخني ... بل كانت علي وشك تقبيلي)
رأي امارات وجه جده تلين فأكد بجد مازح
( اه والله ياجدي... كان واضح انها وقعت في غرامي)
هز منصور رأسه يائسا من عز الذي بالرغم من انه ذراعه الأيمن الاانه لايتوقف عن المزاح ابدا
ركب منصور بجوار عز وهو يعلن قبل ان يسأله الأخير
( علي الدار ياعز)
رفع عز حاجبا وهو يسأل بشر
( هل سنذهب للعراك مع عدو او سنحاول اكتساب حليفا جديدا)
ابتسم منصور وعز يبهره مرة بعد مرة بفهمه العميق لكل مايدور حوله...
( سنري..)
لقد صارت لمنصور فترة طويلة لم يزر فيها الدار ولكن بعد ما رأه امس... شعر ان المواجهة قد حانت
كان ذلك بعد الغداء العائلي الذي ضم الجميع ماعدا معاذ الذي لازال مبتعدا متشاغلا.
كانت هانيا تحكي لابراهيم الذي بدا مهتما بصدق عن الدار وعن الأطفال والعجايز هناك... وبين كل كلمة واخري يقفز اسم يونس من بين شفتيها لتحكي موقف بطولي او قيمة إنسانية رفيعة...
وقف منصور امام بوابة الدار الزجاجية يري مابداخلها دون ان يلحظه من بالداخل...
لان الدار ليس لها حديقة... رأي الصالة الواسعة وقد افرغت من كل قطع الأثاث ووضع في منتصفها حمام سباحة بلاستيكي يعرف ان هانيا أصرت علي إبراهيم ان يتبرع بثمنه للدار.
رأي الأطفال الفقراء يتقافزون بداخله في سعادة تجعل القلب ينشرح... والعجائز وقد وضعن اقدامهن في الماء كما لو كن علي الشاطئ
كانت هانيا تتحرك بين الجميع كفراشة ترش الأطفال بالماء بمرح وتقبل رؤوس العجائز بتقدير جعله يهمس
( تغيرت كثيرا هانيا...)
ومن مكانه المراقب كذلك رأي يونس... بل وقف يراقبه لدقائق والأخر لا يلتفت ولا يغير اتجاه نظراته التي تتبع فراشته العنيدة دون كلل... بل بنهم كمن يتشرب تفاصيل
أخيرا وبعد ان رأي تماما ما يبتغي دخل للدار محييا ..
جلس منصور بعد إصرار شديد من يونس خلف مكتب الأخير اجلالا.. يراقب اختلاجات يونس الذي لم يتوقف بين اللحظة والاخري عن النظر من خلال الباب الزجاجي علي هانيا... كما لو كان مسحورا او مرغما
( هل تذكر يا يونس ما قلته لك قبل فترة؟)
سأله الحاج منصور بصوته الجليل فارتبك يونس لا يجد الرد ... فالحاج منصور يتحدث معه في العمل او في الدار في أمور شتي... تري مايقصد!
استطرد منصور دون ان ينتظر الرد
( اخبرتك اني اري فيك عبدالحميد اخي رحمه الله..)
استبشر يونس ورد خجلا
( والله هذا شرف لي ياحاج ووسام علي صدري)
قطع منصور عليه المجاملات الصادقة وهو يراقبه بتمعن
( لذا لم اجد من هو اصلح منك بتلك المهمة.... تقدم لخطبة حفيدتي هانيا شاب واريدك ان تسافر لقريته وتسأل عنه مع عز)
ماهو الموت! لا ليس ان يتوقف قلبك عن النبض ... بل هو ان يظل قلبك ينبض رغم رغبتك الشديدة ان تمد يدك اليه تنزعه من صدرك علك ترتاح
كان هذا هو شعور يونس في تلك اللحظة!
( انا احبها فعلا...) اغمض عينيه وهو يعترف لنفسه بهذه الحقيقة أخيرا ناسيا ان منصور يراقب اختلاجاته بذكاء
( غبي... وهل تعترف بهذا الان!)
( ها يا يونس! هل ستستطيع ام انك ترفض طلب عمك منصور؟)
لم يرد يونس... ففي هذه اللحظة وبالرغم من حبه الشديد للحاج منصور وتعلقه بالدار وبالعمل الا انه قرر انه سيبتعد... لن يتحمل رؤيتها تكون لغيره
فراشته الشرسة ستحوم حول غيره.... ستغني لشخص غيره فتجعله يحب الحياة
حين لم يجد منصور ردا استطرد
( انا طلبت منك هذا لان الشاب بالرغم من كونه ممتاز في جميع النواحي الا انه للأسف كان مسجونا لفترة بتهمة ضرب افضي لعاهة مستديمة)
انتفض حينها يونس غير مباليا باحترامه الشديد لمنصور
( كيف يا عمي توافق لهانيا علي عريس كهذا! انها تستحق الأفضل) تهدج صوته رغم عنه... غيرة وقهرا
رفع منصور كفيه شارحا
( ولما لا! من انا لاحاسب شخصا علي غلطة في الماضي... لا يوجد شخص كامل يا يونس... )
هتف يونس بحنق
( ولكن يا حاج هانيا لن تصلح لشخص كهذا عصبي بالتأكيد وقد يفقد اعصابه معها في أي لحظة... هانيا تحتاج شخصا هادئا يحتوي جنونها وتمردها ... يعرف ان خلف لحظات العصبية و التمرد طفلة تفتقد التشجيع ... هانيا تحتاج شخصا تحبه..)
كاد ان يستطرد بأسي طفولي ( وهي قالت انها تحبني انا)
تجاهل منصور انفعال يونس وهو يهم بالمغادرة تاركا ذلك التائه في قهره قبل ان يربت علي ظهره
( مواصفات رائعة... اذا كان عندك مرشح بهذه الصفات .. لاتنس ان تخبرني عنه)
حل المساء ولم تتوقف رسائل هانيا للحظة... فبمجرد ان غادر الحاج منصور خرج يونس خلفه ولم يعد للدار
( يا بني انت...لما لاتجيبني!) ووجه غاضب
تطلع يونس في الرسالة التي تعد تقريبا المئة ثم رفع رأسه لتقابله نظرات امه الحانقة والتي استغلت الفرصة سريعا
( الم نتفق علي ان تتوقف تلك الرسائل)
تنهد بحرقة وهو يرفع كتفيه مستسلما
( لقد طلبت منها التوقف ولكنها رفضت)
اتسعت عينا امه بدهشة فاستطرد وهو يضع وجهه بين كفيه مختنقا
( ولكن لاتقلقي ستتوقف قريب... لقد اتاني الحاج منصور اليوم ليطلب مني التحري عن عريس لها)
اقتربت امه بلهفة تجلس بجواره تربت علي ظهره بحنان
( وبم اجبته! لا تقل انك قلت حاضر)
هز رأسه نافيا
( لم اجب... سكتت تماما كغبي احمق بلا رجولة يري حبيبته تسلب منه)
شهقت امه بسعادة
( يا قلب امك هذه اول مرة اسمعك تصف فتاة انها حبيبتك.. )
هز رأسه بحزن حالم
( هي ليست فتاة... هي حلم ملون بأروع الألوان دخل حياتي ليجعل لها طعما .. هي مجنونة بداء الامتلاك تجعل رجل كبير مثلي يتمني الانتماء اليها..)
لم تتحمل امه رنة الحزن في صوته وجذبته لاحضانها وهي تقبل راسه بحنان فهمس في احضانها كما كان يفعل في صغره
( ماذا افعل اماه! هل سأتعافي من كسرة قلبي هذه المرة؟)
انتزعته من احضانها وهي تقول باصرار
( لا لن تتعافي... ولن اتركك لهذا... ستقف الان يا يونس علي قدميك وتتحرك لبيت الحاج منصور تطلب يد هانيا)

وقف يونس امام بيت الحاج منصور مشدوها انه هنا ... حتي كاد ان يتراجع الا انه تذكر كلمات امه الاخيره له
( اذهب واطلب يدها... اذا قبلت فالحمدلله واذا رفضت فقدر الله وماشاء فعل ولكن ستكون مرتاحا انك عرفت يقينا )
كان هلال هو من استقبله حين طرق الباب وبعد التحيات ادخله الصالون ذي النافذة الزجاجية
كانت العائلة متجمعة ليضعوا معا اخر ترتيبات حفل الخميس حين دخل هلال معلنا وجود يونس
انتفضت هانيا واقفة وهي تعلن بابتسامة واسعة
( سأذهب لاحييه حتي تخرج له ياجدي)
لحسن الحظ لم يكن إبراهيم او حسن من الموجودين لذا أشار لها منصور بصرامة مغيظة
( لا ... اجلسي)
مدت شفتيها للامام بغيظ قبل ان تنتفض واقفة ثانية
( سأذهب للحديقة اذن)

وقف يونس يراقب الحديقة من النافذة يتذكر ذكراه الاولي مع مجنونته بحنين... وكأن الذكري استجلبتها فكانت امامه
اغمضت عيناها وهي ترسم ابتسامتها المشتاقة وتغني
انت خايف من رموشي ما بيجرحوشي
دول حبايبك يا حبيبي ولا خايف حبي ياخدك
بحر تغرق فيه لوحدك لا ده انا معاك يا حبيبي
ولا اقولك طب وبك غصب عنك راح تحب
ذنبك ايه ذنبك بحبك هو بعد الحب ذنب
وعلشانه اموت انا
وكان هو كالغريق الذي لا ينوي نجاة... غارقا في ابتسامتها وعينيها المغمضة... غارقا في صوتها
حتي فتحت عينيها ببطء وبذلا من ان تقابله الابتسامة... صدمت وجرت بفزع جعله يلتف لير الحاج منصور خلفه تماما يراقب المشهد
لم يجد مبررا لذلك الموقف برمته فهتف بسرعة
( جئت اطلب يد هانيا يا عمي منصور...)
صمت منصور محدقا في يونس بلا ادني تعبير... فاستطرد يونس بتوتر
( هل فقدت احترامك او سقطت من نظرك؟)
هز منصور راسه
( كان سيخدث ذلك... ان لم تأت)
كلمة منصور كانت الضوء الأخضر ليونس الذي انفجر كبركان هاتفا
( اعرف ان مرضي..)
قاطعه منصور بحكمة وتؤدة
( وهل اذا كنت قد اصبت بالمرض بعد الزواج كنت سأرغمك علي تركها! وهل لنا في المرض يد)
تهللت اسارير يونس وهو يستكمل الاعتراضات التي قد تواجهه
( اعرف كذلك ان مستواي المادي والاجتماعي...)
ضحك منصور وهو يضرب كفا بكف
( مستوي مادي! هل اخبرك احدهم اننا نزوج بناتنا كنوع من الاستثمار؟ ثم أي مستوي اجتماعي هذا الذي تتحدث عنه... فتاة جدها نجار وابيها سائق ... لا اعتقد ان هناك أي اختلاف اجتماعي)
اندفع يونس للحاج منصور يقف امامه بحماس وسعادة سائلا
( هل يعني كلامك ياحاج انك توافق علي زواجي من هانيا)
لم يرد ولكن ابتسامة الرضا علي شفتيه كانت جلية ... لقد عرف يونس لسنوات ولأول مرة يراه بهذه السعادة
( انت تعرف بالتأكيد ان موافقة والدها اهم والقرار في النهاية قراره)
لن يسمح يونس للقلق ان يرواده الليلة ... لذا قال مؤكدا
( ولكني مطمئن ... فمعي حليف قوي)
أشار منصور لنقطة خلف يونس تظهر من خلال النافذة وهو يقول بخبث
( حليفين)
التفت يونس ليري هانيا تختبئ خلف الأشجار بطريقة طفولية فضحك وشاركه الضحك الحاج يونس بعد ان استأذنه الرحيل
( يايونس..) نبهه الحاج يونس قبل ان يصلا للباب ( لا تنس مشوار الصعيد مع عز كما اتفقنا)
وكأن احدهم ثبت يونس في الأرض بمسامير فارغا فاه بعدم فهم
فاستطرد الحاج منصور قائلا بمكر محبب
( لقد اختلط علي الاسم صباحا... كما تعرف انا عندي اسطول من الاحفاد... فارتبك لساني مابين هانيا وهوينا)




اما نعمان فكان علي حافة الجنون من تلك المدعوة ريدا....
فبعد شروطها العجيبة ووعدها المغري حاول نعمان صادقا ابتلاع اقتراحها ... الا ان رجولته لم تسمح بذلك
ومازاد غيظه منها ... انه كلما رأها ذاك اليوم في ردهة الفندق كانت تبتسم له ابتسامتها لاي نزيل ... تلك الابتسامة العملية الباردة
حتي ظن بنفسه الظنون...وانه ربما أصيب بالجنون مما فعلت فيه غفران وإبراهيم
فقرر امضاء اليوم كاملا بالخارج مع أصدقاء له وحين عاد من نزهته رمي غفران وريدا خلف ظهره وغط في نوم عميق.
حين استيقظ في الصباح التالي... تفاجئ بملف اخضر اسفل بابه
التقطه نعمان ليتفحصه ... فسقط فكه مصدوما وهو يري مايحويه الملف من السيرة الذاتية لريدا مرفق معها شهادات الخبرة وصور من وثائقها الرسمية وووثيقة براتبها الضخم ... وحتي شهاداتها الصحية
كانت اخر أوراق الملف العجيب خطاب صغير منها
( هذه هي كل المعلومات التي قد تفيدك في معرفتي واذا كانت هناك أي استفسارات اخري يرجي مراجعتي في مكتبي)
خبط نعمان كفيه بغيظ واستنكار علي تلك الفتاة التي لم يري لها مثيلا
( هل تظن انها تتقدم لاعارة لاحدي الدول؟)
نزل نعمان الي مكتبها غاضبا وبداخله شعور مرير بأنها تتلاعب به
كانت تجلس خلف مكتبها تعمل بكد حين دخل دون استئذان تلوح الثورة من ملامحه ليرمي امامها الملف هاتفا
( هل بإمكانك ان تشرحي لي ما هذا الهراء!)
نفس الابتسامة العملية الواسعة قالت
( سيد نعمان... رأيت ان اجعل لك الأمور ايسر ... ففي النهاية يجب ان تكون كافة المعلومات امامك حتي تقرر)
خبط علي المكتب بعنف
( هل تتحدثين عن اقتناء سيارة جديدة يجب ان اعرف سرعتها وقوة محركها! نحن نتحدث عن زواج... زواج من المفترض انك تعرضيه علي بشروطك وعلي ان اقبله كأعمي)
تغيرت حينها ملامحها لملامح حنون مغوية وهي تضع كفه فوق كم جلبابه برقة
( بعد الشر عنك سيد نعمان... لاتوجع قلبي بكلمتك تلك ثانية)
راقب نعمان كفها الأبيض الصغير بأصابعها المقلمة علي الطريقة الفرنسية فوق كم جلبابه الأسود ... فتوتر
سحبت يدها وهي تعود للابتسامة العملية بعد ان لاحظت توتره... مما اشعل فتيل غيظه ثانية فسأل بغيظ
( ولكن تلك الأوراق لاتجيب كل الأسئلة التي يجب علي رجل معرفتها عن من سيتزوجها ولو ليوم واحد)
كانت تلك اولي إشارات الموافقة التي تتمناها... فهزت رأسها بحماس
( لك ان تسأل ما تريد بكل تأكيد)
رفع حاجبا وهو يسأل بسخافة شريرة
( مثلا... هل انت عذراء؟)
للحظة اهتزت حدقتيها كمن تلقي صفعة إهانة قوية... وهم نعمان فعليا بالاعتذار... فهو كان دوما ممن يقدرون النساء ولا يتعاملون معهن باستهزاء
الا ان تمالكها السريع لنفسها وهي تزيد ابتسامتها اتساعا جعله يتراجع عن الاعتذار
( كما قرأت سيد نعمان في وثائقي... انا لم يسبق لي الزواج... وتربيتي واخلاقي وفوقهم ديني لايسمح لي بالدخول في علاقة خارج اطار الزواج ابدا)
ثم فردت ظهرها في كرسيها وهي تعتدل بثقة مستطردة
( كما اني لم اطلب منك الدخول في علاقة غير شرعية لتظن اني معتادة علي هذا.... لقد طلبت منك الزواج... ولمعلوماتك انت اول رجل اطلبه للزواج)
جملتها الأخيرة وسيطرتها علي الموقف برمته جعله يهتف بنزق
( ريدا.... انت تنسين اني رجل شرقي... اعتاد ان يكون دوما في موضع القيادة لا المنقاد... خاصة حين يأتي ذكر الزواج)
لفت ريدا حول المكتب بخطواتها السريعة الثابتة ولم تجلس علي الكرسي امامه... بل جلست علي الطاولة الصغيرة بين الكرسيين لايفصل بينها وبينه سوي القليل جدا... حتي كاد ان يجزم ان ليست رائحة عطرها قد وصلته بل رائحة طلاء شفايفها القرنفلي الفاتح وهي تهمس بصوت يذيب الحجر
( اذا جرب... جرب ان تسترخي تماما وتستمتع بالمغامرة... نعم انظر لتلك الزيجة القصيرة علي انها مغامرة شيقة ... لن تخسر منها أي شيء... اعدك لن تخسر أي شيء علي الاطلاق... فكر بنفس منطقك انت رجل... فما قد يضر رجل اذا تزوج فتاة وطلقها برضاها وبلا أي أمور معلقة... لا شيء)
اكدت عدة مرات علي نفس الجملة... لن يخسر أي شيء...
ليته عرف حينها انه سيخسر اهم شيء...


يوم الحفل

بدأ العمل في المنزل يومها بعد صلاة الفجر مباشرة... وقد وقف رجال العائلة يعملون مع نساءها يدا بيد حتي لا يضطروا لتعيين عمالة خارجية تجرح حرمة البيت.
وقفت رحيق تساعد سهر في ترتيب الاطباق وأدوات المطبخ التي سيستعملها الطاهي الخاص الذي عينه منصور لهذا اليوم ... تستمع لحماتها المستقبلية تحكي للمرة المليون عن قصة حبها لخالها... وكعادة رحيق تستمع بانبهار
اقترب هلال يحتضن امه بقوة وهو يغمز لرحيق معلنا
( بعد ساعات ستكونين مكانها... علي اختلاف الإحساس بالطبع)
قطبت رحيق بغضب مصطنع تداري خجلها الشديد وسهر تنسحب مبتعدة وهي تضحك
( ولما بعد ساعات ياحبيب امك؟ خير البر عاجله)
تطلع فيها هلال وهي تحاول الانشغال حتي لا تلتقي عينيها بعينيه حتي قال برقة حازمة
( رحيق... انظري لي)
بعدما حاولت ان لاتفعل خضعت أخيرا لبذور الشوق داخلها تطالبها بالارتواء من اهتمام نظراته... فرفعت عينيها
ابتسم بوقار ورزانة ربما لم تلحظهم من قبل وهو يسأل ... يطالب بوعد ابدي
( من الليلة انت لي؟)
حاولت الا تجيب... ربما هو خجل وربما رهبة من عظم الوعد الا ان قلبها كان له حكم اخر وهي تهمس
( من الليلة انا لك)
صوت تنحنح مزعج تبعه سعال اكثر ازعاجا كما لو كان لرجل امضي حياته في تدخين الشيشة بدد حلاوة اللحظة ... ولم يكن ذلك الرجل سوي عز الذي اقترب من هلال يرف برموشه وهي يقلد صوت رحيق ورقتها
( وانا يا هلال... من الليلة انا لك)
اغمض هلال عيناه وهو يعد للعشرة حتي يهدئ ولكن بلا فائدة لذا في لحظة كان يلتقط سكينا من أدوات امه ويطارد عز الذي اختفي بلا اثر في غمضة عين
عاد هلال حينها لرحيق يدعي الهدوء وبداخله يسب عز بأقذع الشتائم اما هي فكانت مستغرقة في نوبة ضحك
مد هلال يده لها بمظروف ضخم وملامحه تتغني في حسناءه عشقا
( ايقونتي حيكا... هذه هديتي لك)
اعادت رحيق خصلة شعر هاربة خلف اذنها وهي تفتح المظروف بحماس لتجد مجموعة من أوراق التسجيل في صف ما فنظرت لهلال تطالبه بشرح
( هذا صف للتنمية البشرية في الجامعة الامريكية وقد سجلت اسمك فيه بداية من الأسبوع القادم)
اجابت رحيق بعدم فهم
( ولكني ادرس بالفعل ولا انوي تغيير كليتي)
شرح لها بصبر
( ليس المقصود من هذا الصف هو الدراسة ابدا...وانما هو لمساعدتك علي إيجاد هدفك في الحياة العملية... يساعدك للخروج من قوقعتك...)
كان يشرح بحماس وهو يشير لجمل مكتوبة في الأوراق امامه تدل علي مايقول ... اما رحيق فكانت تائهة... ضائعة في بريق عينيه
همس بصوت متحشرج تأثرا
( ألا تتوقف عن التفكير بي وبما يصلح لي ولو لثانية! كيف تكون بهذه الروعة هلال.. وانا.. انا بالمقابل لم اعطك أي شيء ..)
تلفت حوله خوفا من ذلك الجني الذي يظهرله من بين ثنايا جلده ... ثم مد اصبعين يلف خصلة شعرها الهاربة بينها وهو يؤكد بحنان بالغ
( وجودك في دنياي يا ايقونتي اكبر عطية... وقلبك الذي ستهديني إياه الليلة لهو اغلي من عمري بأكمله)


جلس كلا من منصور وقاسم في مكتب الأول بالمنزل يرتبون لحفل اللية حين دخلت جميلة بعد استئذان
كعادته منذ عرف سرها ... لم يرد قاسم تحيتها بل اشاح بوجهه عنها منتظرا خروجها من المكتب... الا انها لم تفعل
ركعت جميلة امام قاسم وهي تحاول السيطرة علي دمعها الا ان رؤية الرفض والغضب منه فجرا دمعها مع كلماتها
( خالي... والله لو اعتذرت لسنوات لن اصلح من مصيبتي وذنبي شيئا... خطئي الذي لم يعد لي مجالا لاصلاحي وذنبي الذي لازلت اتوب عنه حتي الان لايضاهي بنظرة الكراهية منك... انت يانبع الحنان)
وانخرطت في نوبة جديدة من البكاء حركت مشاعر قاسم برغم محاولاته التمسك بموقفه منها الا ان جملتها الأخيرة أتت علي ماتبقي عنده من مقاومة وهي تنهنه بصوت متقطع
( كم اتمني يا خالي لو تكون شاهدا علي عقد قراني الليلة اذا ماحضر معاذ)
جملتها بالرغم من بساطتها الا انها كانت لقاسم ذابحة
( اذا ماحضر معاذ! ماذا فعلت بنفسك يا ابنة اختي حتي تحني رأسك بهذا الشكل! بل لماذا فعلت بنفسك هذا! اكانت الأموال والقصور تستحق!)
لم يقل لها قاسم تلك الكلمات حقا وقد بدت جميلة علي شفا انهيار لغياب معاذ التام عن الصورة ... بل رأف بحالها المعلول ورفعها من تحت ذراعيها يوقفها امامه مقبلا جبينها
( سأكون شاهدا علي عقدك جميلتي... وسأكون دوما في ظهرك حتي لاتنحني)


جاء الجواب علي تساؤل جميلة " هل سيأتي معاذ" بعد اقل من ساعة
توقفت امام البيت شاحنة محملة باللحوم والخضروات والمؤن المختلفة وعلي متنها طاه ومساعديه " من طرف السيد معاذ"
لم تمر نصف الساعة حتي توقفت شاحنة تشبه الاولي تماما معلن سائقها انها من طرف الحاج اصلان والسيد شهاب
تحول البيت لسوق فجأة بكل تبك المؤن التي وقفت امامها سيدات البيت عاجزة عن التصرف حتي اعلن الحاج منصور
( ابلغوا الطهاة ان يعدوا كل الأطعمة حتي اخر حبة ارز... وليأكل الحي بأكمله والاحياء المجاورة كذلك)
ثم التف لعز
( اذهب واطلب من عمال الفراشة كل الطاولات المتاحة وجهزوها امام البيت)


انتهي الفصل التاسع عشر يتبعه النصف الاول من الفصل العشرين

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 11:02 PM   #1593

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العشرين

لم يكن حفل العقد حفلا حقيقيا بل كان اشبه بفيلم سينمائي من عدة مشاهد مسلية لذلك المستند علي عصاه في كرسيه الوثير في صدر الحفل
اقترب عز من جده هاتفا وصوت المدعوين يزداد علوا
( جدي اذا احتجت تدخلي في أي موقف لايعجبك ... انا هنا)
ابتسم منصور وهو يربت علي يد عز بمحبة
( لا دعنا نتسلي قليلا وكل شيء تحت السيطرة)

اول مشهد
اندفع زين للحفل بحماس قلما يظهر عليه وهو يبحث عن مبتغاه ليجدها متألقة في فستانها البنفسچي الرقيق في انتظاره
سحب زين مياس من مرفقها وابتعدا عن الجمع حين لاحظت الحماس البادي علي وجهه والحبور
( خيرا يا زين ... تبدو سعيدا بشكل خاص الليلة)
هز رأسه مؤكدا وابتسامته تتسع شبه محتضنا لها دون مراعاة للمكان حتي أصابها الحرج
( انا اكاد اطير من السعادة... هاتفني خالي زهران منذ قليل ليدعون لزفاف ابنته سيوة)
ابتسمت له مياس بلا فهم حقيقي فاستطرد بحماس اكبر
( سيوة هي اولي فتيات العائلة الناضجات بعد امي حنان رحمها الله... وقد أكملت تعليمها الجامعي وها هي تتزوج... الا تدركين مايعني هذا)
ترقرق الدمع في عينيها والصورة التي يرسمها تصلها
( يعني ان بالفعل هناك بنات يولدن بلا المرض يا مياس)
ثم جذبها في حضنه غير أبها لما حوله قبل ان يتركها ويهتف هو يبتعد
( سأتفق مع عز علي ان يقلنا لمحطة القطار عند الحادية عشر)
لم تملك مياس الا ان تمسح دمعاتها داعية
( اراح الله قلبك يا حبيبي)

ثاني مشهد

انتظرته تتلفت حولها بترقب.... ليس لانها تشتاقه او تفتقده بمجرد غيابه عن عينيها
لا .... تنتظره لانها تكاد تتميز غيظا منه او بالمعني الادق" مفروسة"
فمنذ رحيله عن بيت جدها تلك الليلة وهي تطارده بالسؤال
( ماذا اردت من جدي يا يونس! ولما اجتمعت به مرتين في نفس اليوم! وكيف لم يعلق حتي علي كوني عصيت أوامره ووقفت اغني لك في الحديقة)
فيكون رده البارد نفسه في كل مرة وعلي كل سؤال
( أسأليه هو ... لما تصرين علي سؤالي واخبرتك اني لن ابوح بشئ)
حين تذكرت للمرة الأخيرة وهي في انتظاره تلك الإجابة... رأت شياطينها تترلقص امامها من الغضب.
دخل يونس للحفل برازنته المعتادة يتأبط ذراع والدته تتبعه بدور ويوسف
أوصل امه وبدور لحيث تجلس النساء واتجه لمجلس الرجال عله يقدم أي مساعدة
لم يلحظ وقوفها لذا تفاجئ يونس بهانيا تقف امامه عاقدة ذراعيها امامها بغيظ
وبالرغم من انها كانت تراقبه منذ دخوله ... الا ان وقوفها القريب منه جعل قليلا من غضبها يتراجع وهي تراه ببنطالا بنيا غامق فوقه قميص بدرجة افتح من نفس اللون... جعل حنان عينيه يتألق حتي همست لنفسها
( كيف لشخص ان يجعل من هالات العينين البنية سهم من سهام الوسامة)
افاقت لنفسها علي ابتسامته المتسائلة بثقة فعادت لغضبها تندفع
( انت لا تريد ان تخبرني عما يدور بينك وبين جدي... حسنا وانا سأنتظر حتي يتجمع اكبر عدد من المدعوين واقف علي احدي الطاولات واغني حتي يبح صوتي
تلاشت الابتسامة ليلوح من بين جنباتها وعيد غاضب
( هل تهدديني ياهانيا؟)
ليتها نفت ولكنها في الغباء تبارك الله نمودج لذا هتفت بحنق
( نعم.. فأنت يا يونس....)
لم تستطرد بل تراجعت للخلف سريعا وهي تحمد الله علي تلك البقعة الغير مكشوفة والا كان الحي باسره شهد صفعه لها
لكنها لم يصفعها بل وقف امامه يزفر الهواء بقوة وهو يحاول لتماسك قبل ان يقول بغضب
( هل صدقت فعلالعبة السيطرة وانك في موضع المتحكم و انا ما انا الا مساق خلفك)
فتحت فمها تجيب بذعر لا ان هيهات ان يترك لها مجالا وهويصيح
( قسما بربي هانيا ان جربتي معي هذا الأسلوب ثانيا لاكون انا من يسحبك من يدك واوقفك علي احدي الطاولات واطحنك طحنا)
لم يحدد كيف يطحنها حتي لايكون كاذبا اذا قال اصفعك او اضربك ... لن يفعلها ابدا ربما يطحنها عناقا ولكن بدا من ملامحها المرتعبة انها لا تعرف لذ اثر الصمت قبل نان يشير لها بذراع ممدودة
( هل ترين امك! تذهبي اليها وتلتصقي بها ولا تتركي جنبها لباقي الحفل... اذا وقفت تقفي معها اذا جلست تجلسي معها كتوائم ملتصق)
كانت لازالت تتطلع فيه بمصدمة ممزوجة بفزع فبرق بعينيه اليها وهو يهتف من بين اسنانه
( هيا)
اطلقت حينها هانيا ساقيها للريح حتي وصلت لكرسي أمها وجلست تجاورها مطيعة




ثالث مشهد

كان دخول العرسان الثلاثة شيئا سيحكي عنه الحي لسنوات
فبينما اكتفت جميلة وغفران بانتظار مابعد العقد في المنزل وكانت رحيق هي الوحيدة في الحفل لكثرة اصدقائها.... كان الوضع معكوسا في وصول العرسان
وصل شهاب ومعاذ وهلال الحفل بسيارة لم يشهد الحي دخول لمثيلتها ... سيارة جديدة تماما من سيارات الدفع الرباعي السوداء التي قد تقد بنصف المليون
وقفت السيارة بطريقة استعراضية احترافية في منتصف الحديقةليترجل منها شهاب ومعاذ وهلال .... ثلاثتهم في حلل سوداء مبهرة لا يختلف واحد عن اخر الا بلون القميص ورابطة العنق
كان قميص معاذ اسود كلون المرار الذي ينتوي بابتسامته العريضة للضيوف ان يذيقه لجميلة
وشهاب اختار اللون الرمادي ليوصل لغفران رسالة واضحة( دخلنا منطقة العادي ... لم تعودي فارقة معي)
اما هلال فاختار لون القميص اللون الوردي المسخسخ لسببين اولهم ليتماثل مع لون فستان ايقونته وثانيهم ليهتف لها " والله هاسخسخ في ايدك قبل ماتحبيني"

ركن صقر سيارته بخيلاء وسعادة وهيو يري من نظرات الحاضرين ان السيارة الجديدة ابهرتهم كما تمني
ترجل من السيارة منتفخا كطاووس وهو يشد اكمام بذلته بارستقراطية وابتسامة واسعة
( لاينقص المشهد سوي سجادة حمراء تحت قدميك ومذيعة الام بي سي تركض اليك" برنامج سكوب مع رايا تسمح لنا يانجم بحوار صحفي")
التفت صقر لبهاء الذي ضحك علي مزحته بسماجة وهو يقول ممتعضا
(اشعر في بعض الأحيان ان لي أصدقاء استوردوا الطاقة السلبيةمن العالم كله وبدلا من توزيعها طمعوا فيها لانفسهم)
ثم استطرد بحنكة
( افهم يا مغفل... أحاول التأثير علي العائلة بكل هذا)
هز بهاء رأسه يائسا
( اذن انت المغفل اذا ظننت ان كل هذا قد يكون له أي اثر علي الحاج منصور وعائلته)
لم يستمع صقر لجملة صديقه الأخيرة بل كان يبحث بكليته عن ساكنة روحه الرقيقة
رأها تقف علي مقربة من معاذ والسعادة تعطي لهيبة جمالها بريقا اخر خاصة وقد اختارت فستانا بالازرق جعل عينيها يبدوان كجواهر مكنونة
قطب جبينه وهو يري رجلا يحيط كتفيها بذراعه بحنان... وكأن تقطيبته استدعتها فرفعت عينيها اليه بشوق واضح وهي تضرب هاتفها ازرار بسرعة
( انه ابي... لاتقطب هكذا)
ابتسم ابتسامته المخيفة وهو يراسلها
( حقا! ظننته معجب يسعي للقاء ربه)
اتسعت ابتسامته حتي كاد يسمع ضحكتها وهي ترسل
( وهل تتخيل ان خلفي ذلك الاسطول من رجال عائلتي ويتجرأ معجب وقترب مني حتي!)
وبالرغم من بساطة الرسالة الا ان احباطا شديدا ضرب روحه ... تساؤلها صحيح
تطلع حوله وفي كل اتجاه كان رجال عائلتها يقفون كالاسود ولا يبدو علي واحد منهم التأثر لا بسيارته ولا بطلته
( يبدو في بعض الأحيان وكأن الطريق اليك مستحيلا) لم يرسلها اكتفي بها لنفسه وهو يبحث عن مكانا خفيا يفرغ فيه حنقه في سيجارة
راقب معاذ المرقف برمته فعرف دون حاجة لطويل التفكير لاين يتجه صقر
لذا اقترب من هوينا وخلفه بهاء الذي قرأ نيته وتمني ان يلحقه ويمنعه
( هوينا...) كانت لازالت عيناها تبحث عن صقرها لذا التفت لمعاذ بعدم تركيز زاد مع كلماته
( صقر اعز أصدقائي بل اخي... وانا علي اتم استعداد ان اشد ازركم في رحلتكما الصعبة... لكنه الان خلف المنزل يدخن الحشيش الذي لا ينقطع عنه ليل نهار)
اتسعت عينا هوينا في صدمة توقع بعدها معاذ وبهاء انهيارا لم يكن ... بل جمعت هوينا ذيل فستانها الطويل في يدها وسارعت في نفس اتجاه خروج صقر وكانت دعوة مفتوحة لمعاذ وبهاء لكي يلحقاها.
( صقر..) ندائها الحاد له جعله يسارع برمي السيجارة قبل ان تصل ويطئها
وقفت هوينا امامه بوجه غير الوجه... وجه برغم اختلاف الملامح واللون الا انه ذكره كثيرا بصرامة امه
( ارني علبة سجائرك من فضلك..وقبل ان تتناصح وتخرج العادية اريد الأخرى الفضية)
كانت لهجتها غاضبة لاتقبل المزاح ولا تقبل سوي الطاعة
لذا مد يده في جيبه واخرج علبة السجائر الفضية التي تناولتها تتطلع فيها باستنكار
( اذا ماقاله خالي معاذ صحيح... انت مدمن حشيش؟)
اذا كانت النظرات تقتل لكان معاذ العريس المسكين الان صريعا لنظرات صقر المتسائلة " بعتني بكام يا عشري"
ثم التفت لتلك الغاضبة يشرح بتأدب بالغ
( هوينا صدقيني الحشيش لايسبب الإدمان... هل لاحظت علي أي اعراض للادمان الفترة السابقة بالرغم من اني كنت دوما ادخنه!)
خبط بهاء جبهته وهو يهتف " ياغبي"
تحولت نظرات هوينا مع شهقة طويلة وهي تسأل مؤنبة بعيون حزينة
( هل تعني ان الرجل الوحيد الذي.... هل تعني ان من سلمته قلبي... لم يكن انت الحقيقي ولا بشخصيتك الحقيقية بل انت تحت مخدر ما؟)
مد ذراعيه بلهفة وهو يتمني لو يحاوطتها بهما الا انه فقط تركهما حولها وهو يهتف
( لاحبيبي لاتقولي هذا... انه انا من احبك ومن لم يتوقع ابدا انه سيقابل يوما من تجعله يرغب في الحياة ثانية الا انت... اما الحشيش فمجرد عادة سيئة التقطتها في السجن)
استقوت ملامح هوينا ثانية وهي تفتح العلبة الفضية تفرغ محتوياتها في الا ض وتطأها بحذائها النيلي اللون
( اذن حان التخلي عن تلك العادة السيئة فورا)
هل يصمت معاذ ويرحم نفسه مما سيري من صقر عند عودتهم لبيتهم! لا ... هتف بخبث ماكر
( ياهوينا لا داع مما تفعلين... فصقر عند في البيت كمية تفوق تلك بثلاث مرات)
انفجر بهاء ضاحكا وهو يري نية صقر الواضحة من ان ينتقم من معاذ " انت تاني ياعشري"
اما هوينا فشهقت ثانية في عادة جديدة عليها الليلة قبل ان ترفع سبابتها في وجه صقر الصعيدي بشخصه
( والله يا صقر ان دخنت سيجارة اخري من تلك ... سأخاصمك مدي الحياة... الي الابد)
كانت في خصامها رقيقة كما هي في كل شيء ... راقبها صقربعشق تختفي بعيدا مع معاذ الذي لحق بها خوفا من انتقام صقر
( فتاة السوبر ماركت جعلت الصعيدي كالكتكوت المبتل)
تنحنح صقر ومحي نظراته العاشقة وهي يسمع تعليق بهاء قبل ان يهتف بصوت زاد من خشونته
( كان بإمكاني توبيخها وتأديبها علي كل كلمة قالتها...)
سأل بهاء بسخرية
( ولما لم تفعل يا سبع الرجال؟ بالرغم من اني اراها اصابت في كل ماقالت؟)
سرح صقر لوقت حتي ظن بهاء انه لن يجيب الا انه فعل أخيرا بصوت متحشرج يداري تأثره
( لانها كما قلت ... اصابت في كل ماقيل... اذا لم يعد بامكاني تغيير الماضي فلاغير الحاضر لاخر يليق بها)




انتهي الجزء
سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك

noor elhuda likes this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 11:06 PM   #1594

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 26 والزوار 12)
‏shymaa abou bakr, ‏zainab atta, ‏منايررر, ‏Diego Sando, ‏babo, ‏rontii+, ‏rasha emade, ‏blackangel, ‏ام معتوق, ‏ام بيجاد, ‏بسمات الحياة, ‏majdeen, ‏OOomniaOO, ‏Sea birde, ‏اللهم فرحه, ‏Laho, ‏TKTK, ‏lob na, ‏yawaw, ‏Heba sabry, ‏منيتي رضاك, ‏اريج النعيم, ‏همس البدر, ‏sara osama, ‏lasha, ‏تلوشه
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 11:24 PM   #1595

Diego Sando

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية Diego Sando

? العضوٌ??? » 307181
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,113
?  نُقآطِيْ » Diego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond reputeDiego Sando has a reputation beyond repute
افتراضي

اقولك على حاجة انت دمك زى العسل بجد من اكتر الكاتبات الى دمهم خفيف انا بيتنى كل أحد بفارغ الصبر عشان اقرا الفصل بتاعك بضحك من قلبى فعلا موفقه دائما غاليتى وربنا يدوم عليكى هذه الموهبه يا رب حبيت بس اعاكسك دلوقتى وليا ان شاء الله عوده مع تعليق على شخصيات الروايه وشكرا

Diego Sando غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 11:31 PM   #1596

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diego sando مشاهدة المشاركة
اقولك على حاجة انت دمك زى العسل بجد من اكتر الكاتبات الى دمهم خفيف انا بيتنى كل أحد بفارغ الصبر عشان اقرا الفصل بتاعك بضحك من قلبى فعلا موفقه دائما غاليتى وربنا يدوم عليكى هذه الموهبه يا رب حبيت بس اعاكسك دلوقتى وليا ان شاء الله عوده مع تعليق على شخصيات الروايه وشكرا
ههههههههههههه وانا بحب المعاكسات زي عنيا. شهادة اعتز بيها ياحبي


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 11:32 PM   #1597

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 77 ( الأعضاء 38 والزوار 39)
‏shymaa abou bakr, ‏nada alaa, ‏sara_soso702, ‏Saro7272, ‏TKTK, ‏زهرة الليلك4891, ‏هيفاااااا, ‏nagah elsayed, ‏fatma ahmad, ‏OOomniaOO, ‏pinkscorpion, ‏blackangel, ‏karima seghiri, ‏bassma rg, ‏سلسبيل حبى, ‏موجة هادئة, ‏شام كريم, ‏هبه هلال, ‏ام بيجاد, ‏بيبووووو, ‏Rand issa, ‏دوسة 93, ‏مجهوله, ‏Noraa.Noor, ‏babo, ‏zainab atta, ‏منايررر, ‏rasha emade, ‏ام معتوق, ‏بسمات الحياة, ‏majdeen, ‏Sea birde, ‏اللهم فرحه, ‏Laho, ‏lob na, ‏Heba sabry, ‏منيتي رضاك, ‏اريج النعيم


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 11:35 PM   #1598

Noraa.Noor
 
الصورة الرمزية Noraa.Noor

? العضوٌ??? » 400257
?  التسِجيلٌ » May 2017
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » Noraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond reputeNoraa.Noor has a reputation beyond repute
افتراضي

الله عليكى يا شيماء وعلى جمال وروعه الفصل ونص روووووووعه فى انتظار بقى احداث الفرح سلمت انامالك يا قمر

Noraa.Noor غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-17, 11:47 PM   #1599

OOomniaOO

? العضوٌ??? » 371128
?  التسِجيلٌ » Apr 2016
? مشَارَ?اتْي » 250
?  نُقآطِيْ » OOomniaOO is on a distinguished road
افتراضي

😂😂😂😂😂اختيار الالوان مسخرةيا مسخسخ
^^ هتسلم قلبك يا نعماني
الفصل و النص دول مبهجين
هي مين اللي وقفت عز!! اللي عملته مش مريح
يونس هيستلم موضع القيادة
💃💃💃صقر كان كل اللي عمله ضرب لعاهه مستديمة مش قتل
💙💙حبيتتتتت جداً جداً يا شيمو
انا فرحت جداً بالفصول ربنا يسعدك دايماً


OOomniaOO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-07-17, 12:04 AM   #1600

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noraa.noor مشاهدة المشاركة
الله عليكى يا شيماء وعلى جمال وروعه الفصل ونص روووووووعه فى انتظار بقى احداث الفرح سلمت انامالك يا قمر
تسلمي يا نووورااا ربنا يسعدك


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.