آخر 10 مشاركات
✨الصالون الأدبي لرمضان 2024 ✨ (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          [تحميل]ليالي.. الوجه الآخر للعاشق / للكاتبة رحاب ابراهيم ، مصرية ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          تحميل مكتبتي للروايات البوليسية العالمية (الكاتـب : ahmad2006771 - )           »          وعانقت الشمس الجليد -ج2 سلسلة زهور الجبل- للرائعة: نرمين نحمدالله [زائرة] *كاملة* (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          رواية ناسينها ... خلينا نساعدكم [ أستفساراتكم وطلباتكم ] (الكاتـب : × غرور × - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          61 - الشبيــه - نان اسكويث- (مكتوبة/كاملة) (الكاتـب : SHELL - )           »          68 - ذهبي الشعر - فلورا كيد - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          128- فرس الريح - مارغريت بارغيتر - ع.ق(كتابة /كاملة)** (الكاتـب : أمل بيضون - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-17, 04:29 PM   #171

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي


مبروووووووك عزيزتي الرواية الجديدة

mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-01-17, 05:43 PM   #172

DelicaTe BuTTerfLy

مصممة منتدى قلوب احلام وقصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية DelicaTe BuTTerfLy

? العضوٌ??? » 378544
?  التسِجيلٌ » Jul 2016
? مشَارَ?اتْي » 742
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » DelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond reputeDelicaTe BuTTerfLy has a reputation beyond repute
?? ??? ~
I was on a ship thinking of you.when i looked down i droped a tear in the ocean.Then i promised myself that until someone finds it.I wont forget you…
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr مشاهدة المشاركة
ههههههههههه ده انا غلبااااان يا فراشتي
انا ماليش دعوة عايزة لقب حلو زي لقبك
مااشى يا غلبااانة اللقب وصاحبتة تحت امرك يا جميل ☺


DelicaTe BuTTerfLy غير متواجد حالياً  
التوقيع
قد يمرُّ العمرُ والأحلامُ من حولي ضَبابْ
تخنُقُ الأنفاسَ في جوفي بسُؤلٍ لا يُجابْ

أيُّ سَعْدٍ؟ وجهُ أمّي غَائِبٌ
تَحْتَ التُّرابْ ..

رد مع اقتباس
قديم 29-01-17, 11:11 PM   #173

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الاول



(حرام أن يسمى هذا بيت ...إنه سوق...سوووق) صرخ هلال بالأخيرة وهو يدس رأسه بين الوسائد عله يمنع أصوات الضوضاء من الوصول إليه... بلا فائدة
(سوق يا عديم التربية!) صوت جده منصور جعله ينتفض في فزع راميًا الأغطية والوسائد من فوقه، قبل أن ينتبه أن من معه في الغرفة هو... عز.
بغل رماه هلال بوسادة وهو يصيح بحنق: (منك لله يا أخي...لقد فزعتني يا ثقيل الظل)
كان عز مستغرقًا في الضحك لمنظر هلال المشعث المرتعب ليقول من بين ضحكاته (إذا كنت جبان هكذا، لماذا تعيب في القصر الملكي؟)
كان غيظ هلال قد وصل لأوجه، خاصة وهو يرى عز يستخدم بأريحية شديدة عطوره الغالية....لذا انقض عليه ينتزعها وهو يقول من بين أسنانه:
(كم مرة علي أن أحذرك من الدخول لغرفتي... واستعمال أشيائي ... كم مرة؟!)
أجابه عز بلا مبالاة- يشتهر بها: (ما ذنبي إذا كانت غرفتك ومحتوياتها أفضل من غرفتي. طالما الوضع هكذا ستراني كل يوم.)
بالرغم من أن أحجام الغرف كلها تقريبا متساوية، إلا أن تميز غرفة هلال أتى من شخصه هو ...ذلك لأنه على عكس عز الصبياني... هلال يعشق الأناقة والهندمة.
صاح هلال بحنق: (إذا دخلت غرفتي ثانية... لن تنتهي على خير... وعطوري... سأوصلها بالكهرباء)
ضحك عز باستفزاز (ماذا ستفعل يا محترم حين يمتلئ البيت بالأطفال... سيكون حينها مستشفى مجانين!)
جلس هلال فوق سريره وهو يقول بعمق: (لا أتخيل سببًا واحدًا يجعلني أستمر في العيش هنا بعد الزواج... بالرغم من أني سعيد لزواج مياس وزين في منزل منفصل إلا أني لم أتخيل أن يكونا أول من يطالب بهذا، ظننت أن يسبقهما لهذا بتول وقيس!)
اعلن عز بحكمة: (ذلك يا عزيزي لأنك سطحي... لما قد تفكر بتول في ترك منزل تعود إليه من عملها لتجد كل شيء معد لراحتها... مستحيل طبعًا)
ثم التفت ليجد هلال يعود للتمدد على سريره بكسل، فيكون دور عز ليقذفه بالوسادة هاتفًا:
(هيا يا ولد... جدك في انتظارنا لتوزيع مهام اليوم)
نزل هلال لحيث مجلس جده بعد أن ابدل ملابسه المنزلية بملابس عملية أنيقة، مستعدًا بكل ثقة ليومه الحافل... إلا أنه لم يكن مستعدًا لما رآه.
كان جده يجلس في مجلسه المفضل، والذي برغم تجديد أثاث المنزل كاملًا عدة مرات إلا أن هذا المجلس العربي الأثري المكون من أرائك منخفضة متراصة لازال يحتل الغرفة الرئيسة
كان الحاج منصور يجلس على إحدى الأرائك، ممدًا ساقيه للأمام براحة بينما رحيق أصغر حفيداته تجلس متربعة عند قدميه تمسدها له بحنان.
شعرها المنسدل على ملامحها لم يمكنه من رؤيتها... ولكن شيئًا غير جسدها الممتلئ أو ملابسها المألوفة هو ما جعل هلال مدركًا لوجودها في الغرفة، كان هذا هو شعوره بأن نبضات قلبه تبعثرت... بأن حرارة تنتابه في نصف جسده الأيمن يقابلها برودة في النصف الأيسر.
(تعال يا هلال... البيت بيتك)
نبهه عز بغمزة، من استغراقه في تأملها قبل أن يلاحظه جده... التفت له الجد ورحيق كلاً بتعبير وجه مختلف.
أما رحيق فقابلته بتلك الابتسامة التي يعرف أنها تخصه بها دون سواه... ابتسامة بمعني، ( أهلا صديقي... شقيقي... أبي ... ابني... أي مسمي غير... حبيب)
وأما الجد فكان يبتسم ابتسامة العارف ببواطن الأمور. قبل أن يشير له أن يجلس دون كلمة:
(أرأيت يا رحيق؛ يريدون ترك بيت جدك العجوز. لم يعد البيت يستهويهم)
نقل هلال نظرات قاتلة لعز، الذي نفى بحركة رأس أن يكون قد أوصل كلامه لجده.
(لا تقلق حبيبي... لن أترك البيت أبدًا ...أعدك سأبقى فيه لآخر عمري)
كانت تلك رحيق التي وعدت بقوة وحماس طفولي يميزها ليؤمن هلال دون تفكير:
(لن أترك البيت أبدًا يا... يا جدي)
لم تكن نظراته وهو يعد موجهة حتى لجده، كانت موجهة لتلك الغافلة التي تمسد قدمه، موجهة لتلك التي يتمناها.
انفجر عز ضاحكًا وهو يلاعب حاجبيه بسخرية: ( صحيح رجل يا هلال... رجل وكلمتك واحدة.)
قال منصور بصوته الحازم ساحبًا قدمه برفق: (هيا يا صغيرة... اذهبي لتساعدي الفتيات... فاليوم زفاف أخيك وابنة خالك...أي أن واجباتك مضاعفة)
أجابت رحيق وهي تعتدل بحماس، وتلملم شعرها بيد بينما يدها الأخرى تعدل من عباءتها المنزلية التي أهداها لها هلال من إحدى أسفاره.
كانت عباءة سوداء بها رسمات * ميكي ماوس* بيضاء صغيرة، وقبعة ظهر حمراء لها أذنين كما الشخصية الكارتونية.
بالرغم من أنه اضطر لشراء هدايا لكل فتيات المنزل إلا أنه لا يستطيع رؤية ما يليق بها إلا وسارع في شراءه. لذا تنهد بحنان وهي تمر بجواره كعادتها وجنتيها المكتنزتين حمراوان بلذة.
(ألن تتوقف يا ابن عدي عن التنهدات والنظرات المائعة تلك!) قال منصور بصوت خفيض إنما واضح الشدة.
تأفف هلال في سره بينما يتطلع بعز المراقب بابتسامة سمجة.
(صراحة يا جدي لا أجد سببًا واحدًا يمنعنا الآن من طلب رحيق من عمي قاسم... لقد انهت سنتها الأخيرة في المدرسة بمجموع مرتفع جدًا يؤهلها لأفضل الكليات...)
قاطعه جده بتململ لهذا الحديث المكرر مئات المرات وهو ينهض مستندًا على عصاه ليغادر الغرفة بعد أن أعلنها صارمة: (لن يفتح هذا الموضوع مع أي شخص إلا حين أقرر أنا... لن نكرر أخطاء الماضي)
ضحك عز مقهقها وهو يخبط هلال المتميز غيظًا على ذراعه هاتفًا: (قرر جدك إعلان توبته على يدك... يبدو أن طريقك مسدود مسدود مسدود)
كان عز يغنيها بأعلى صوته النشاز وهو يشد هلال لخارج المجلس ليتفاجأ بأمه تقف أمامه متربعة في غيظ.
سارع إليها يحتضنها بكلتا ذراعيه لتختبئ بجسدها الضئيل داخل حناياه... بالرغم من كون عز ليس في طول هلال أو زين إلا أنه لا زال أطول من أمه التي لم يتغير جسمها كثيرًا مع مرور السنوات... إلا من إصابة رجلها في ذاك الحادث.
(أمي الوردية الجميلة... صباح جميل يا غيمتنا ال...) قاطعته منتهى بضربات متتالية على صدره وذراعه وهي تهتف بغيظ: (كم مرة علي أن انبهك ألا تستخدم تلك الكلمات)
عاد عز يلاعب حاجبيه وهو يقول بخبث: (إذًا يحق لقاسم ولا يحق لي..)
هرب عز راكضًا قبل أن تناله بضرباتها لتهتف في إثره: (اذهب للبحث عن العريس حتى نقضي مشاغلنا)، ثم التفتت بنبرة مغايرة تمامًا تتسم بنعومة ومحبة فياضة، وهي تلف هلال بذراعها من وسطه معلنة: (أما أنت يا حبيب عمتك فتعال لتشرب القرفة باللبن من يدي قبل خروجك للعمل حتي تصبح هادئًا إنما ذكيًا نشيطًا)
لم يعترض هلال كعادته على قرفة عمته أبدًا.







(يا ربي....كيف طاوعتك في فكرتك المجنونة؟! لم أنل ولو ساعة من النوم وسأبدو في الزفاف كعروس دراكولا!!)، كانت مياس تقول تلك الكلمات وهي تتحسس وجهها بتوتر محبب. ليحتضن زين كفها بكفيه بحنان بالغ وهو يردد بخفوت: (تبدين لعيني كما رأيتك دوما... في بهاء الشمس ونعومة القمر... ولكني أقسمت ألا يغمض لنا جفن طالما أصبحت زوجتي إلا في بيتنا)
ردت مياس وابتسامة حالمة تزين ثغرها: (هل تصدق أن عقد قراننا كان بالأمس، وأنك... الآن... زوجي)
تهدجت كلماتها الأخيرة بخجل، قبل أن تضحك لتعليق زين الذي قاله بغيظ:
(حمدًا لله أن عمي عدي وافق أخيرًا على عقد القران... كنت أظن أنه سيجعلنا نعقده على عتبة عش الزوجية)
ثم استطرد بلهجة مغرية خفيضة: (ولكن عصر تحكماته انتهى... أنت أصبحت الآن لي... ملكي... وسأحبسك في عشنا الصغير للأبد)
(ما هذا الغزل الإجرامي؟) كان عز قد اقترب مع تلك الجملة الساخرة، ليجلس بين زين ومياس مبددًا كل الشاعرية التي أحاطت بهما قبل أن يستطرد بلهجة توعية تعليمية: (أنا أعرف أن الغزل يكون عفيف... صريح... لكن غزل الخاطفين والرهائن هذا لن يطمئن الفتاة يا صديقي)
دفعه زين بغيظ وهو يهتف: (ماذا تريد يا هادم الملذات أنت؟)
أجابه عز مدعيًا الجرح: (هادم الملذات! هل أنستك العروس... عز... عز الذي طالما كان...)
قاطع زين تمثيلية أخوه وهو يطارده، بينما الآخر يجري مبتعدًا وهو يعلن عن رغبة منتهى في التخطيط لليوم مع زين، قبل أن تظهر الأخيرة عند الباب الخارجي توبخ كلاهما وتحضهما علي بدء المهام.
عاد زين لمياس الغارقة في الضحك من ذلك الفاصل الكوميدي... اقترب منها منحنيًا لتواجه عيناه عيناها المبتسمة، متمتما بجزل: (عاشت الضحكة التي تنير أيامي)
ليستطرد بلهجة مغايرة تحمل قليلًا من التوتر المخفي خلف ابتسامة مهلكة: (عديني ماستي ... عديني أنك الليلة لا تفكري كثيرًا... وتتركي لي زمام أمرك)
ربما لم يكن عليها أن تعد... ربما توجب عليها أن تستفسر أولًا وتسأل... إلا أنها كفتاة على وشك الزواج... يطغى على تفكيرها بياض الفستان ولمعة الأنوار.
أجابت بخجل: (أعدك)
(سأقتلك يوم تسمحين لغيري بلمسك... خذيها مني كلمة ووعد)
دلكت جميلة ذراعها الأيمن بكفها اليسرى، ولا زالت تلك الجملة التي رماها عليها يومًا تتردد في جنبات روحها الخاوية، وعينيها على ابنتها المندمجة في الكتابة في كتاب ما. ملامح ابنتها التي تشبه كثيرًا ملامح أبيها المميزة في وسامتها جعلت جميلة تهزأ وهي تردد للصوت داخلها: (تعال لترى أن أحدًا نال مني أكثر من لمسة، والدليل حي يتنفس...)
تطلعت من نافذتها ولا زالت أفكارها سارحة.
(تعال... يكفيك تعذيبًا لي... أعرف أنك تعذبني بتلك السياسة وتلك الطريقة... سياسة معرفتي أنك ستعود لتنتقم... ولكنك تتمهل... تقتلني بسيف الترقب قبل سيف المواجهة)
لم تسمع طرقات الباب لتفاجأ بمياس تقف جوارها تهتف بمرح: (اليوم أنا عروس، وأنت لا زلت سارحة... أفيييقي)
ضحكت جميلة ضحكة لم تصل لعينيها، وهي تلاحظ أن ابنتها غادرت الغرفة دون أن تنتبه كعادتها... ثم بحب جارف احتضنت مياس وهي تهنئها على زيجتها.
(هل كان عليك أن تتزوجي الآن، لأعود وحيدة ثانية؟)، كانت جميلة تسأل مياس بصوت مختنق، بعبرة متكبرة لن تنزل.
ابتسمت لها مياس بحنان وهي تقبل شعرها الذي طالما حسدتها عليه من قبل: (ماذا فيها وإن تزوجت! لن أفرط في صداقة تمنيتها لسنوات)، ابتسامتها جعلت جميلة تراها... منتهى الحنونة.
(هيا يا جميلة... علينا التحرك للحاق بموعد مركز التجميل)
تنحنحت جميلة وهي تتنهد بيأس: (لا مياس اذهبي مع الباقيات... لن أذهب... لن أتجمل فربما حضر الليلة، فيشتد انتقامه لتجملي)
تحولت ملامح منتهى في وجه مياس لملامح سهر، وهي تفاجئ جميلة بصرامة... صرامة اكتشفتها في تلك الليلة التي فتحت أبواب الصداقة بينهما... ليلة زفاف بتول.
(بل ستأتين وتتجملين وتحضّري لزفافي، كجميلة ذات الغرور المزعج... وإذا قرر هو أخيرًا الظهور، تكونين على أتم الاستعداد لحرب ضروس)




جاء المساء حاملًا لكل ساكن بهذا البيت العتيق مشاعر متباينة... شخصًا سعيدًا وآخر خائفًا... في إحدى الزوايا فتاة تنتظر الحب في لهفة... وفي زاوية أخرى فتاة تنتظر نهايتها علي يد من علمها الدلال يومًا.
ولكن النيران والمراجل المشتعلة كانت من نصيب هلال... وهلال وحده.
كان في مكتبه يعمل بكد كعادته وعادة كل رجال العائلة... الكل يعمل لأجل كيان ينمو باطراد دون توقف... "كيان عائلة عثمان"
قاطع استرساله في بعض الأعمال الكتابية الخاصة بالاستيراد الذي هو اختصاصه، وصول رسالة على هاتفه...
فتحها هلال ملهوفا وهو يعرف مرسلتها الشقية... لتتحول ملامحه من الحبور لعواصف الغضب وهو يقرأ: (قررت ارتداء ذاك الفستان الذي أهديتني إياه مؤخرًا... اقنعتني هانيا أنه رائع... حين تراني قل رأيك بصراحة)
لعن هانيا وأفكارها المجحفة وهو يتذكر ذاك الفستان الفيروزي الذي رآه في إحدى أسفاره ليعيش ليلته يتخيل رحيق ترتديه له وحده... في بيتهما.

حين وصل للحفل، دعا الله من قلبه أن يتحلى بشيء من الشجاعة، فيصعد لغرفتها ويقتحمها ثم بمقص كبير يجعل الفستان مهلهلًا.
(غبي... يا هلال.. لم أقابل من هو أغبي منك... تذهب بنفسك تشتري لها هذا الفستان... ادعو الله ألا ترتديه). لكن يبدو أن هلال لم يكن على وضوء وهو يدعي، فقد رآها تخرج مترددة -والحرج يقتلها - من باب الحديقة... حبس أنفاسه وهو يرى قوامها الممتلئ معانقاً للفستان الفيروزي في جرأة... كشف الفستان القصير عن منحنيات خطرة تجعل ركبتيه ترتعشان..
(غض البصر يا سافل... ابنة عمك رحيق)
وبخ نفسه وأطرق لأقل من ثانية في الأرض، لكن كمغناطيس انجذب بصره إليها... فلم يجدها.
قام هلال مسرعا يبحث عنها... لن يسمح أبدًا أن تتجول بهذا الفستان في الحفل. كانت رحيق تجلس تلف ذراعيها تحتضن نفسها كعادتها حين تخاف أو تخجل.
تنحنح يداري لهفته لتلك الجميلة، وقال بمرح مصطنع: (ما الأمر يا فاتنة؟ هل خفت أن يترك العريس العروس ويركض وراءك فاختبأت هنا؟)
نظرت له بعتب والدمع يلمع بمقلتيها: (لماذا أهديتني هذا الفستان؟ أبدو فيه بشعة سمينة... سيسخر مني زين وعز كالعادة)
جلس بجوارها فاحتكت يده بذراعها البض، فحك رأسه مستلهمًا الصبر والأدب.
قال بصوت اجش: (لا تقولي هذا أبدًا، لست سمينة أو بشعة، أنت...)
لم تدع له فرصة قاطعته كعادتها كالقطار السريع تهتف بحنق: (أتمني فقط أن يعجب أي رجل... أي ذكر حتى بي... أن ينظر لي ويرى أمامه..)
قاطعها هلال تلك المرة بضربة قوية على رأسها، بعثرت شعرها الطويل فحملقت فيه بصدمة،
وقف على قدميه أمامها وهتف وهو يشير إليها بغل جعلها تنكمش: (هل أنت مسطحة العقل!!! تجلسين جواري تتحدثين عن نظرات الرجال!)
عبست: (ظننت أننا أصدقاء؟!)
تنهد بحسرة، (لست عاقلًا بشكل كاف لأجلس أسمع حبيبتي تحكي عن الرجال... لست عاقلًا لكي أسمح بأن تخرجي بهذا الفستان ليمتع الرجال نفسهم بامرأتي ومنحنياتها المتعبة...)
لم يخرج الصوت خارج عقله وقلبه... صوته يتردد بغل بحنايا روحه رافضًا كالعادة الخروج أمام رحيقه الفاتنة... ليس قبل أن تصير...
قاطع أفكاره بريق يلف كاحلها، فسأل بحدة وانفاسه تخرج ببطء مع لمعانها: (ما هذا حيكا؟!)
تابعت نظراته المتسمرة على كاحلها ببلاهتها، بلاهة تزيدها في عينيه فتنة، وهي تتعامل بطبيعة مشاغبة، غير مدركة لأثارها عليه. دوما كانت ترى في امتلاء جسدها صفة تجعلها غير مرغوبة من الجنس الآخر، ولم تلحظ يومًا كم أنه لم يتعلم عن النساء شيئًا إلا رغبته في احتواء جمالها الفريد يومًا.
(إنه تاتوووو لامع)، صوتها لم ينبهه أن عليه إبعاد نظراته النهمة عن كاحلها... ما نبهه كان خبطة على مؤخرة رأسه قاسية، فأفزعته.
كان عز يقف خلفه مضيقًا عينيه وهو يهمس بصوت لا يكاد يسمع: (هلا توقفت عن الحملقة، وإلا مضطر أن أتغابى ....)
تلجلج هلال بحرج وهو يسحب عز من يده يبعده عن رحيق: (لم أعد أتحمل يا رجل... أشعر بي)
ربت عز على كتف صديقه هامسا بمواساة مزيفة: (اعذرني يا صديقي... تعرف رحيق خط أحمر عند جدك)
زفر هلال وهو يحضن رحيق بعينيه (ساعدني يا رجل... لاتدع أحدًا يراها بتلك الطلة)
ربت على كتفه تربيته سريعة قبل أن يهتف بصوت خشن (أنت يا بطة... هيا للأعلى... لا تحلمي بالخروج للحفل بهذا الفستان الخليع)
خبطت رحيق قدمها بغيظ في الأرض وهي تهتف: (لا تناديني بطة ... وحده هلال مسموح له بهذا... ولا لن أغير فستاني)
رقص قلب هلال طربًا وهو يسمعها تخصه بلقب تدليلها، ولكنه سارع يقف بين عز ورحيق وهو يرى ملامح عز تتلون بالوان حارقة وهو يهمس من بين أسنانه: (سأعد لثلاثة رحيق وإن وجدتك بعدها هنا... سأريك)
(واحد...)، وهلال يتوتر من ألا تطيعه وتخرج في النهاية للحفل بهذه الطلة.
(اثنان...)، هلال ينهار وهو يرى لمعة الدموع في عيني حيكا.
وقبل أن ينطق عز ثلاثة، كانت رحيق تركض لغرفتها دون نظرة للوراء.
نظر عز لهلال بزهو وهو ينحني بطريقة مسرحية معلنا: (نحن في الخدمة)





بالرغم من سعادتها أنها أخيرًا بين يدي حبيب تمنته عمرها كله، إلا أن مياس لم تتخل عن شعورها بالتوتر لقلق جميلة وترقبها الواضح في خوف لوصول شخص ما... وحين قارب الحفل على الانتهاء زاد توترها للضعف مع شهقة لم تتمكن من منعها وهي تري ابنة خالتها هانيا تدخل الحفل الذي غابت عن أغلبه... بلا حجاب.
(متى خلعت هانيا حجابها؟) تسأل زين في استنكار. استنكار كان حال الجميع، إلا أن نظرة من الحاج منصور منعت أي شخص ولا حتى رقية من التعبير عن هذا الاستنكار.
حين أعلن الجد عن انتهاء الحفل أخيرًا. تنهد زين هامسًا لمياس بشوق أخجلها
(أخيرًا... كنت أظن أن عمي سيجعل الحفل يمتد حتى نشيخ)
(أخيرًا... أخيرًا حلمي يتحقق... أنت هنا... أنت لي)
ابتسمت مياس بخجل وتوتر لا يخلو من خوف فطري، وهي ترى زين يحل أزرار قميصه الأبيض بتروي وعيناه لا تفارق وجهها.
تحركت خطوة لا تدري إلى أين... لتجده في لمح البصر أمامها ... يجلسها بلمسة ناعمة من كفه على طرف السرير ليركع أمامها على ركبتيه.
عينيها مثبتتان على الأرض بخجل وهي تشعر بإحدى يديه تحط على شعرها ثم كتفيها العاريتين بعد أن أبدلت فستانها.
رفع زين وجهها ليتطلع فيها بشوق أن تكوني لي الليلة... الآن... صدقيني سأجن إذا انتظرت لدقيقة أخرى)
لم يعد لسانها قادرًا على تشكيل أبسط الكلمات لذا هزت رأسها بهدوء .
ابتعد لثانية وعيناه لازالت تلتهمها ليعود مسرعًا يضع بين شفتيها حبة صغيرة وقبل أن تسأل كان يتبعها بقبلة تفتح أمامهما ألف باب.



يعرف أنها لن تنام إلا إذا أغارت على المطبخ غارة ليلية تهدئ من غضبها... لذا انتظرها في المطبخ الواسع، موقنا بظهورها.
ولم تخيب بطته أمله وهي تدخل المطبخ بهدوء... ترتدي جلبابها "الميكي ماوس" تجمع شعرها الطويل كعكة فوق رأسها... وأنفها الأحمر يدل على ليلة من البكاء المرير.
ارتعش خافق هلال وهي تقترب لتجلس في الكرسي المجاور له دون كلمة.
(هل تخاصميني أنا الآخر مع عز يا بطة؟)
رفعت رحيق كتفيها في حركة بلا معني قبل أن تنفجر وهي تأكل طبق من الأرز باللبن
(لماذا يعاملني بتلك الطريقة! أنا أحبه وهو يكرهني)
هز هلال رأسه نافيًا وهو يجيب بتعقل: (مستحيل أن يكرهك أحد حيكا، لكنّ عز أخاك ويغار عليك وهذا حقه)
أجابت بمنطقية أحرقته: (لكنك أخي أيضا وأنت من اشتريت لي الفستان)
كيف يجيبها؟ ماذا عليه أن يقول في تلك اللحظة وهي تلوح له بكارت أخوة أحمر يطرده من أي مسمى آخر.
كلمة أخي ثعبان يلف حول رقبته ببطء يخنقه، لذا انتفض مغادرًا كالملسوع... إذا بقي سيخسر جده.



ساعات والابتسامة المحنطة لازالت على شفتيه حتى أوجعته عظام وجهه... يتمنى فقط أن يخلع تلك الابتسامة ويعود لوجومه المحبب.
لذا ما إن أوقف السيارة أمام المنزل ليترجل مع والديه حتى أعلن ولازالت الابتسامة هناك: (سأصعد للنوم... تصبحون على خير)
(أنت لن تنام الليلة وحيدًا بالأعلى... ستنام في غرفتك القديمة)
بالرغم من اللهجة الحاسمة إلا أن حنان عينيها أخبره أنها تشعر بوجعه الليلة... ومن سيشعر بوجع العاشقين أكثر من دلال.
ابتسامته تلك المرة كانت حانية وهو يقنعها بهوادة
(أمي ... لست وحيدًا فنور بالأعلى منذ ساعات...)
قاطعته بحدة: (نور ينام كدب ووجوده نائما كعدمه... أنت ستبيت عندي وإلا...)
(دلال...) قاطع استرسالها أباه أصلان وهو يرى رغبة الهرب في عيني بكريه متجلية... ولكنه كعادته مهذبًا دمثًا لن يرفض طلبًا لأمه.
(اتركي شهاب لينام في سريره... لقد كبر على أن ينام بجوارك حين يضطرب)
تطلعت دلال بغيظ في أصلان لتبدأ همسًا عاليًا: (ألا ترى الولد مضطرب بابتسامته الزائفة طوال الحفل...)
قاطعها أصلان وهو يشد يدها يشاغلها حتى تمكن شهاب من التسلل لشقته.
ثم وحين تأكد من خلو سلم البيت القديم شدها لحضنه بمناغشة: (وأنا ماذا عني! أنا مضطرب جدًا)
شهقت بجزع حقيقي وهي تربت على كتفه
(سلامتك يا حبي من الاضطراب... ماذا بك يا حب دلال؟)
راقب أصلان وجهها الذي لم يزده العمر سوي بهاءً برونزيًا يجعلها في عينيه شهية كتلك الليلة في فستانها الذهبي.
قال بأنفاس متقطعة وقلبه الخمسيني يهدر أمام فتنتها: (ممممم... ربما اضطرب لأني اشتاق تذوق الشيكولاتة ...)
وقرن كلماته بأن مد إصبعه يمرره على خدها وغمازاتها ليعيده لفمه بغواية وهو يهمهم متلذذًا.
استراح شهاب وهو يغلق الباب خلفه... ليصبح أخيرًا بمفرده... فخلع الابتسام بشق الأنفس ليشعر بخديه يرتعشان.
وقبل أن ينعم بوحدته... رن هاتفه. رد مدعيا الضحك: (ماذا تريد يا جبان؟ ظننتك ستحضر الليلة؟)
أجاب الصوت العالي على الجانب الآخر: (لم أتمكن... لن انغص على الصغيرة مياس ليلتها بوجودي)
ابتسم شهاب وهو يقر بأن صديقه لازال برغم كل هذا السواد الذي يبديه، يحمل قبس من طيبة.
(كم أتمنى لو رأيتها معاذ... كانت رائعة، وزين كان يبدو كمن ملك الدنيا)
رد معاذ بصوت بدا مختنقا بغل دامي
(ألا يملك رجل يتزوج من أحب الدنيا وما فيها)
ضحك شهاب ضحكة خالية من المرح أقرب للجنون
(لم أجرب يا صديقي لكي أُفيدك في تلك النقطة... أنا لازلت كما تقول جدتي "بيت وقف")
لحظة صمت قطعها معاذ بصوته العالي: (لم تحضر صحيح؟... أخبرني حسن أنها لازالت في غربتها معه هو وإبراهيم)
دخان الغضب يتصاعد داخله وهو يوقن أن لمعاذ بعض الحق لمعرفة أخبار دميته... أما هو فلا شيء... على الإطلاق.
رغمًا عنه قال بتشف: (وأنا رأيت جميلة... كانت تبدو... مضطربة)
صوت أنفاس معاذ العالية، أخبرته أنه أصابه في مقتل.
فاستطرد شهاب مستعطفًا: (أتعرف... تبدو مضطربة متوجسة و...)
قاطعه معاذ بصوت بدا بعيدًا: (نعم تلك هي... ستتمني الامتحان حتى وإن رسبت لكنها تكره الانتظار)
جاء صوت بالرغم من كونه بعيدًا إلا أن خشونته وصلت لشهاب فأبعد الهاتف عن أذنه متأففًا
(توقفا عن الثرثرة كالنساء.. تعال يا شهاب فورًا... معي "قطعة ممتازة")
قطب شهاب وهو يسأل معاذ: (نعرف سر اضطرابك يا أمير الانتقام وحاجتك لتلك القطعة ولكن ما بال ذلك البلدوزر)
كانت تلك التسمية التي أطلقها شهاب على ثالثهم منذ رآه... لعدة أسباب أهمها صوته الخشن.
همس معاذ بصوت لم يرده أن يصل للبلدوزر، الذي يصب جام تفكيره على تجهيز "جلسة المزاج"
(اليوم يوم مولدها... يا ليتك هنا لتخفف عنه فأنا لا أجيد هذا مثلك أنت وبهاء)
أغمض شهاب عينيه متألما لحال صديقه الآخر الذي بالتأكيد مذبوح هو الآن.
(اذهب له يا معاذ... وحاول يا رجل)
انهي شهاب المكالمة وهو يخرج للشرفة يعب من هواء الليل البارد، يتطلع في القمر مبتسمًا بقهر، يتذكر نفسه وهو يخبرها مرة بكلمات مراهقة: (حين تفتقديني انظري للقمر... وناديني)
وبالرغم من مرور سنوااات بدت طويلة جدًا على تلك الكلمات إلا أنه نادى بصوت هامس: (غفران... دميتي... زوريني الليلة في منامي... لا لا تنظري لي حانقة تتخيلين أحلامي الجامحة... والله لا أريد هذا فأنا أعرف حياءك حتى في الأحلام... أريد طيفك الخجول يشبع جوع قلبي بنظرة من خيالك)





اخفضت رأسها بحياء شديد، تخجل من مواجهة نظراته بعد... بعد ما حدث منذ ساعة.
(زين... توقف عن التطلع بي بتلك الطريقة المخجلة)، كانت نظرات زين تطرق قلبها بشدة... نظرات راضية رائقة لم ترها بعينيه منذ سنوااات...
(توقفي أنت عن كونك أجمل أحلامي... هيا تناولي طعامك حتى لا يقول عمي عدي أني آكل طعامك)
ضحكت بدهشة وهي لا تكاد تلاحق على اللقيمات التي يدسها في فمها
(ما الأمر! أشعر وكأنك مقرر من قبل أن تسمني مثلا... ثم ما تلك الحبة التي أعطيتني إياها! هل هي فيتامين؟)
كانت ابتسامتها لازالت مرسومة على شفتيها بحب جارف لذلك الجالس أمامها.
خائف لن ينكر... متوجس من رد فعلها... لكن الآن أفضل من أي تأجيل.
لذا قال بلهجة حاسمة (ماستي... تلك حبة لمنع الحمل)






انتهي تنزيل الفصل الاول
سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب إليك

noor elhuda and Nadamohammed like this.

shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 29-01-17, 11:17 PM   #174

كاتبة مبتدئة

نجم روايتي شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي و كاتب في الموسم الأول من فلفل حار ومدققةبقسم قصرالكتابةالخياليةوبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاتبة مبتدئة

? العضوٌ??? » 184395
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,334
?  نُقآطِيْ » كاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond repute
Elk

السلام عليكم
تسجيل حضور .. مبروك يا حبيبتي أول فصل وبداية رواية جديدة بالتوفيق فيها ان شاء الله .. بوسات كتييير


كاتبة مبتدئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-01-17, 11:21 PM   #175

كاتبة مبتدئة

نجم روايتي شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي و كاتب في الموسم الأول من فلفل حار ومدققةبقسم قصرالكتابةالخياليةوبطلة اتقابلنا فين ؟

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاتبة مبتدئة

? العضوٌ??? » 184395
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,334
?  نُقآطِيْ » كاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond reputeكاتبة مبتدئة has a reputation beyond repute
افتراضي

ط§ظ„ط°ظ?ظ† ظ?ط´ط§ظ‡ط¯ظˆظ† ظ…طxط?ظˆظ‰ ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط§ظ„ط¢ظ† : 19 ( ط§ظ„ط£ط¹ط¶ط§ط، 14 ظˆط§ظ„ط²ظˆط§ط± 5)
â€?ظƒط§ط?ط¨ط© ظ…ط¨ط?ط¯ط¦ط©, â€?dinaselim, â€?monefade, â€?ط¹ط±ظˆط¨ 55, â€?timo_antimo, â€?ط¨ط? ط§ط¨ط±ظ?ط´, â€?afnann, â€?Mimi ah, â€?shymaa abou bakr, â€?ط¬ظˆط±ظ? طxط³ط§ظ…, â€?ظ„ظ?ط§ظ„ ط§ظ„طxظ†ظ?ظ†, â€?esraaalatar18, â€?sarascara, â€?bila korn


كاتبة مبتدئة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 05:39 AM   #176

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

ليلتك كحلي يازين فكرناك اعقلت واقتنعت بانه لن يصيبك الا ماكتب الله لم بس انت مصر تعاند القدر واكيد مياس مش حتسكت عن حرمانها بانها تكون ام واذا حتجبرها على اخذ الحبوب حتجبرك على حملها وحتخدعك باخذ الحبوب \\\\هلال من شابه اباه ماظلم ذكرني بعدي وبجنانه وعشقه بس عدي مع فراشته وهلال مع بطته البريئه والقاسم المشترك المقص ههههه رحيق ببرائتها حتجنن هلال وخاصه انها معتبرته اخوها والحج منصور مصر على تاخير الزواج يمكن حابب ان رحيق تنضج او من حبه الها ما عاوز تفارقه والاحلى الكل عارف بحب هلال الارحيق وطبعا عز الي عم يزبطله الوضع وعلى فكره شخصيه عز رهيبه وقريبه من القلب \\\\شهاب طلع عايش ومازال حبه لغفران والاصح ان حبه كبر اكثر وزاد المه لابتعادها عنه وعدم معرفته اخبارها وابراهيم لم يتنازل عن عنده ومازال حابسها معه ورغم هجران رقيه وبناته بس بعتقد ان عودتهم قريبه فابراهيم قد ماصمد على فراق فارته حيجى وقت ويضعف ويرجع واكيد وقتها حتعرف غفران ان شهاب لم يمت ويمكن يرجع صوتها \\\\\معاذ وجميله وحرب الاعصاب الي عم يمارسه عليها هي عم تستنى انتقامه من تركه وزواجها من غيره الي ماعرفنا سببه وهو عم يمارس التعذيب بالانتظار بس ماعرفنا مين البلدوزر \\\\اصلان مازال ياكل الشوكولا والحمد لله ان اسنانه لم تسوس بارت كثير حلو وبانتظار القادم

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 05:47 AM   #177

nashwa magdy
 
الصورة الرمزية nashwa magdy

? العضوٌ??? » 362549
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 380
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » nashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond reputenashwa magdy has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

‏ليسَ عيِباً ان يتَعلم الرجُل من قلبِ الأنثىَ شَيئاً يجَعلهُ اكثَر إنسّانيّه ورّقه.

‏- نزار قباني
هذا الجزء ينطبق عليه هذة العبارة ما العيب اذا تعلم الرجل من المرأة كيف يكون اكثر رقة وحنان معها وما العيب اذا قال لها كلام غزل ولا يخجل منه ماذا يعيب اذا عبر عن حبه لزوجته ام ان الحب مقصور على الاخريات اما زوجته فتوضع فى خانة واحدة وهى زوجة فقط.
مبدئيا انا حاجزة هلال تمام ورحيق خليكى فاكرة ان هو اخوكى
هلال مجتهد وانيق ومهندم وفوق كل دة رومانسى قلوب كتير لهلال اصبح ملكية خاصة ممنوع الاقتراب.
منصور احب الرجال الذين الحكماء الجد الذى يفهم بواطن الامور وينتظر الوقت المناسب لوضع الامر فى مكانه الصحيح.
زين مقدرة خوفه من مرض أمه الخوف ان أبناءه يرثون المرض.
جميلة لا تخافى من رجل حتى لو احبتى هذا الرجل وحتى لو يزال يحبكى من يحب لا يضغط على من يحبه.


nashwa magdy غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 08:18 AM   #178

marwaabdelwehab6

? العضوٌ??? » 376013
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 149
?  نُقآطِيْ » marwaabdelwehab6 is on a distinguished road
افتراضي

لولولولوووووووووووولي ..الف مبروووووك الروايه الجديدة 😘😘😘😘😘😍😍😍

marwaabdelwehab6 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 10:03 AM   #179

sarahkimokimo

? العضوٌ??? » 345258
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 561
?  نُقآطِيْ » sarahkimokimo is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط§ظˆظ„ ط¬ظ…ظ?ظ?ظ?ظ?ظ?ظ„ ط¬ط¯ط§ط§ط§ط§ط§ط§ ظ?ط§ ط´ظˆط´ظˆ

sarahkimokimo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-01-17, 10:04 AM   #180

sarahkimokimo

? العضوٌ??? » 345258
?  التسِجيلٌ » Jun 2015
? مشَارَ?اتْي » 561
?  نُقآطِيْ » sarahkimokimo is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ط§ظ„ظپطµظ„ ط¬ظ…ظ?ظ?ظ?ظ?ظ„ ط¬ط¯ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ط§ ظ?ط§ ط´ظˆط´ظˆ ظˆ ط§ط³ظ„ظˆط¨ظƒ ط¬ظ…ظ?ظ?ظ?ظ„

sarahkimokimo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.