آخر 10 مشاركات
326 - العاشق المنتقم - أدريين تشستين - م.د*كاملة* (الكاتـب : سنو وايت - )           »          325 - صراع الحب - سوزان ايفانوفيتش - المركز الدولي** (الكاتـب : angel08 - )           »          324- زواج مع وقف التنفيذ- جانيت هوج - روايات عبير مركز دولي (الكاتـب : samahss - )           »          323 - القلب الجريح - تامي سميث - م.د** (الكاتـب : rania - )           »          320-من يتحدى الحب؟-جانيت بازويل -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          319 - السجينة الحسناء - كاي سميث - م . د** (الكاتـب : fantasy - )           »          322- العاشقة المترددة - راشيل فورد -م.د** (الكاتـب : Gege86 - )           »          318- وعد... بالزواج - ديبورا هوبر - (م.د)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          321. لا .. لا تدعيني - جودي بريستون - عبير الجديدة ( إعادة تحميل ) (الكاتـب : rania - )           »          314- الحب الاول - فران ريتشاردسون - روايات عبير جديدة -مركز دولي (الكاتـب : samahss - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

مشاهدة نتائج الإستطلاع: يا بناااات يلا اختاروا مشهد الخميس لميييييين ؟ وهل مشهد قادم قريبا ولا متقدم شوية؟؟؟
صقر 21 34.43%
يونس 5 8.20%
شهاب 7 11.48%
هلال 11 18.03%
معاذ 12 19.67%
بهاء💋 3 4.92%
نعمان 2 3.28%
المصوتون: 61. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree73Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-17, 10:33 PM   #781

sareta jwad
 
الصورة الرمزية sareta jwad

? العضوٌ??? » 357092
?  التسِجيلٌ » Nov 2015
? مشَارَ?اتْي » 324
?  نُقآطِيْ » sareta jwad is on a distinguished road
افتراضي


فينك ياشيمو بانتظارك

sareta jwad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 10:35 PM   #782

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم يا بنوووتات اللي وحشووني جدا اقسم بالله
عايزة اتكلم معاكم كلمتين كده ف السريع
انا جارة ابي وامي ههههههههه اه والله ساكنين ف البيت اللي جنبي
هما للاسف الاتنين مصابين بوعكة صحية شديدة
علي اثرها والدي مطلوب منه الحركة في اضيق الحدود
ووالدتي مطلوب منها النوم في السرير لاسبوعين كاملين
فدعواتكم بقي للناس دي
انا هاحاول بقدر الامكان يعني مالغيش فصول لكن اتمني تسامحوني لو نزلت انصاف فصول



الفصل ممكن نقول انه بعنوان
( هاخد قرار وارجع فيه ف نفس اللحظة) علي لسان ابطالنا الرجالة
او
( انا وراك وراك وهاتقع هاتقع ) علي لسان بطالاتنا


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 10:38 PM   #783

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر


تحامل علي نفسه وهو يجر قدميه حتي فتح دولابه واخرج علبة مخملية حمراء ودسها في جيبه.
وكأن صوت الدولاب بوقا مهيبا تجمع علي صداه كل من بالبيت
التفت شهاب وهو يئن من جراحه الحية ليفاجئ بأبويه ووكلا اخويه عند الباب .... والكل يناظره بنفس الغضب
ولكنه ببساطة لم يبد تأثرا... وانما جلس بإعياء علي كرسي قريب وحاول ان ينحني ليلبس حذائه... ولكنه نسي جرحا قطعيا في جانبه لم يطيب.... جرحا كاد يزهق روحه وهو يخرج من فتحة ضيقة بالمصعد لينقذ حبيبته ... جرحا كان قد طاب قليلاالا ان العراك احادي الجهة مع إبراهيم زاده.
كان الألم في تلك اللحظة حيا كحية تلدغ... فندت منه صرخة مكتومة... لم تتحملها دلال فجرت اليه تساعده وهويحاول منعها حياءا
( هل تعتقد انك بعد كل ماحدث وبعد كل تلك الاهانات ستذهب لعند ذلك الحقير؟ سيؤذيك وسأقتله)
كانت تلك المرة الاولي الاي يصرخ بهاءفيها عليه وفي حضرة ابيه بهذا الغل ولكن في تلك اللحظة بدا والده كمن يتفق مع بهاء وزاد اتفاقه بأن قال
( شهاب... اخاك محقا... إبراهيم لا ينتوي خيرا... وانا لن ادعك تذهب لطلب غفران بعد ما حدث منذ أيام في المشفي)
وضع شهاب كفه بحنان علي شعر امه وهو يقاوم اوجاعه ويبتسم لها قبل ان يرفع وجهه لابيه بتصميم
( اعذرني ابي قراري نهائي... سأذهب حتي وان عدت قتيلا) وقبل ان يستطرد كان جرس الباب يقاطعهم
اسنده نور حتي جلس امام الرجال ... حاول جاهدا ان يجلس معتدلا الا ان جرحه لم يسمح له لذا خرج صوته متهدجا وهو يعتذر
( اعذرني يا عمي منصور انت وقيس ...)
قاطعه منصور الذي حضر مع قيس بعد ان ابلغه معاذ رغبة شهاب لقاء إبراهيم وطلب غفران للزواج
( لاتعتذر ياولدي شافاك الله وعافاك...لقد جئنا في طلب ... طلب اذا نفذته لي سأكون مدينا لك ...)
قاطعته دلال التي كانت ولازالت تري منصور منقذها وسبب يسره الله لسعادتها
( لاتقل هذا ياعمي .... انت لك الامر بعد الله ونحن علينا التنفيذ)
تطلع منصور بشهاب الذي ارتجف ادركا لما سيطلبه منصور
( لاتتقدم لطلب غفران .... دع الامور تهدأ... إبراهيم علي وشك ارتكاب جريمة وللأسف لن يلومه حسنها احد.... لاتكن عود الثقاب الذي يشعل فتيله)


حك شهاب ذقنه النامية علي غير العادة وهو يعيد الاتصال للمرة التي بالتأكيد قد تخطت المئة... ولازالت الإجابة نفسها " الهاتف مغلق"
قبض علي الهاتف بغل كاد ان يفتته وهو يقبض عليه هادرا بصوت ارتجت له جدران المنزل
( ماذا الان! اجيبني ماذا الان؟ هل ستختفي ثانية واظل لسنوات مصطليا بنار فراقك؟)
لم تكن كلماته موجهة الا ... لدمية خزفية.
اقتحم بهاء ونور الغرفة دون ابطاء بعد سماعهم صوته وبعدهم صقر الذي لازال مقيما معهم
تطلع فيهم شهاب بعيون لامعة بشرار جنون غاضب
( هاتفها مغلق... لا يفتح منذ يومين كاملين...لماذا تفعل بي هذا! هل تنوي علي قتلي ثانية؟)
اقترب نور يحاول تهدئة أخيه بينما صقر يسوق لغفران اعذارا واهية... الا بهاء الذي هتف بصوت قاس
(انساها يا اخي... انت من تقتل نفسك وتقتل امك كمدا عليك... انساها!)
ضحك بألم فج... ضحكة في حزنها أقوي من النحيب وهو يضع يده علي كتف بهاء كمعلم يلقن تلميذه سر الحياة
( هل تعتقد أني لم احاول! هل تعرف كم مرة حلمت ذلك الحلم)
أغمض عينيه يسترجع حلمه
( احلم أني نسيتها وتزوجت... وأصبحت الان ابا يجري ليلحق موعد اصطحاب ابنته من المدرسة... اركض بسرعة وانا مرتعب ان أتأخر علي ابنتي الصغيرة ولكني اطمئن حين أراها تقف توليني ظهرها بزيها المدرسي وضفيرتيها السودوين... كلما اقتربت خطوة تتسع ابتسامتي ويزداد فرحي... وحين المس كتفها منبها ...
وحين تلتفت لي... لا تكن سواها... دميتي)
( دميتي هي ابنتي وحبيبتي... غفران هي كل النساء في عالمي)

زمجر صقر في وجه بهاء معنفا بنظراته قبل ان يجذب شهاب من مرفقه للشرفة الخلفية وهو يمد يده له بسيجارة من سجائره الخاصة جدا
( اعرف ان رئتيك ليست علي مايرام منذ الحادث لكن سيجارة واحدة لن تضر.... ربما تريحك قليلا)
سأله شهاب بسخرية
( وهل تريحك تلك السيجارة؟ هل تنسيك ماحدث؟ تنسيك فؤادة ورماح؟)
رغما عنه كرد فعل امسك صقر بتلابيب شهاب وهو يتمتم من بين اسنانه
( كم مرة اخبرتكم ان اسم اختي وحده سكين... فلا ترشقونه في قلبي بلا رحمة)
قست ملامحه حتي بدت لشهاب صخرية مخيفة وهو يستطرد
( اما رماح...)
وقبل ان يستطرد انطلق صوت هاتف شهاب... فتركه صقر بسرعة ليلتقط شهاب هاتفه بلهفة.
ضغط شهاب الهاتف علي اذنه وهو يردد بصوت خافت منهك مشتاق
( غفران... غفران... دميتي)
( لا سيدي هذه انا احدي ممرضات مستشفي الرحمة بمنطقة**** . الانسة المصابة طلبت مني مهاتفتك وطمئنتك لانها لا تتمكن...)
قاطعها برعب
( ماذا بها! ارجوك اخبريني بماحدث!)
اجابت الفتاة بتعاطف عملي
( مصابة بجرح في الرأس اثر ضربة بأداة ثقيلة... ويبدو انها حين سقطت فاقدة الوعي أصيبت بكسر مضاعف في الذراع)
شخصا ما يضغط بكل قوته علي رقبته مانعا عنه الهواء.... هذا كان شعور شهاب وهو يسمع كل كلمة تسكبها الفتاة فوق رأسه
حتي انه شهق كغريق يتلمس الهواء قبل ان يهتف بصوت قاطع
( عنوان المستشفى بالضبط من فضلك)


رسالة علي هاتفه لم يفهمها " سأكون في المطار بعد ساعتين... وافني هنك اذا استطعت"
هم معاذ بالاتصال بشهاب صاحب الرسالة الا ان دخول منصور يتبعه قاسم وعدي ثم رقية وأخيرا جميلة .... ألجمه بتوتر.
توقع ان يكون سبب مطالبة منصور بلقاءه في المنزل هو طلب سامر ... ولذا جلس بهيمنة نابعة من معرفته السبب
مر بنظراته علي الحاضرين قبل ان ترتكز علي جميلة لثوان...ثوان كانت كافية له لتتبدد بداخله أي نية طيبة وهو يلاحظ فستانها الأسود الباهظ من الكشمير يلف جسدها بأناقة وازراره بلون اللؤلؤ تتماثل مع لون حجابها
كز علي اسنانه ببغض لتلك التي تعامل نفسها كأميرة... وهي في نظره لا ترق لمرتبة فأرة
قاطع منصور أفكاره وهو يقول برزانته الاثيرة
( هل تعرف يا معاذ لما دعوتك للمجئ اليوم؟)
لم يجب معاذ بل رفع حاجبا وهو يرد سؤال خاله بسؤال
( هل تعرف ياخالي وقبل أي حديث اخر لماذا دعوت فردا من كل فرع من افرع عائلتنا؟)
ولأول مرة قاطع محاولة خاله الحديث ليرتكز بعينين اشبه بجمرتي نار... علي سر عذابه لسنوات... جميلة
وقف موجها كلامه لرقية التي تغضنت ملامحها لألم اخيها الذي لاتفهم له سبب حتي الان.... كل ماتعرفه هو انفصاله عن جميلة منذ سنوات بدون مشاكل
( اعذريني اختي.... اعذرني خالي ... لكن لن اخرج من هنا الليلة ولن يفتح هذا الباب الا بعد ان تحكي مدام جميلة هنا.... ماحدث تلك الليلة حين اتهمني أبو زين اني انتهكت حرمة بيتي وعائلتي)
شهقت رقية بفزع بينما عدي ينتفض واقفا بعنف.... قبل ان تلتفت كل الأنظار لمحور الحديث في انتظار ردة فعلها.... جميلة
عينيها مثبتتان علي الأرض ترتجف كورقة في مهب الريح....وهي تهلج بالدعاء ان تمر تلك اللحظات
ان تغمض عينيها وتفتحها لتجد نفسها هناك.... في غرفتها تمشط شعر سچي وتتبادل اطراف الحديث مع مهيرة.
( وماذا فعلت ياجميلة لتبتهلي الان .... حانت لحظة التطهر من ذنبك ورد الحق)
صوت جدها تخلل لوعيها وهو يحسم الامر..... بداخله يقين ان ماحدث عكس ما رأي قاسم
( تكلمي يا جميلة.... احكي حبيبتي ودعي الجرح يطيب)
مرت دقيقة كاملة وهي مغمضة العينين تستجمع شجاعة او سيطرة لم تفلح في ايجادها لذ رفعت رأسها أخيرا وهي تثبت عينيها بعيني عدي.... لن تقو علي رؤية الخيبة في عيني جدها
الغضب في عيني قاسم
او الصدمة في عيني رقية ..... وقطعا لن تجرؤ علي مواجهته .... ضحيتها المخيفة.
( انا....) خرج صوتها خافتا جدا مرتعشا فسعلت في محاولة بائسة للسيطرة عليه
( تعرفت علي سامر اثناء خطبتي لمعاذ وخرجت معه عدة مرات ..... كان يصحبني لمشاهدة مجوهرات عائلته او املاكها .... ثم تحول الامر لدعوات علي الغداء في مطاعم فاخرة.... اعتدت الامر واحببت شعوري بأني اميرة كما كان يناديني معاذ دوما.... وحين غرقت في غرام تلك الحياة اكثر تراجع سامر في استفاقة متأخرة ووخز ضميره يمنعه من الاستمرار في ملاقاتي...)
سكتت لثانية تلتقط أنفاسها لكنها لم تطل الصمت حتي لاتفقد شجاعتها الزائفة
( يوم طلب مني ان ننهي هذا الشئ الصغير بيننا" شيء لم يكن له حتي مسمي" ... اصابني الجنون... احساسي كان كسندريلا التي تحولت سيارتها الفارهة فجأة ليقطينة.... كانت النار بداخلي مدمرة ... فذهبت للوحيد الذي صببت دوما عليه ثوراتي وغضبي... وتحديته)
لأول مرة منذ دخلت الغرفة رفعت عيناها لمعاذ ... كانت نظراتها معتذرة متوسلة... عاشقة وهي تقول بصوت متهدج
( ذهبت لمن علمني الغرور ولقنني اسسه... من غذاه بداخلي دوما.... وتحديته استفززته واهنت رجولته حتي كان لي ماردت)
دمعة وحيدة تسللت من عينها وهي ترجوه بعينيها شيئا هي نفسها لا تعرفه
( استفززته وكل ما اردته لطمة علي وجهي لاركض بها باكية الا ان الحظ اهداني مجئ خالي في نفس اللحظة فتماديت واتهمته زورا.... ثم ركضت لسامر اشكي له صديقه الندل)
صفعة اسالت الدماء من شفتها السفلي.... نظر معاذ لكفه يتأكد انها لم تكن منه
تبعتها اخري لا تقل عنها عنفا وصوت متحشرج مصدره خالها وهو يقول
( انا ... انا الظالم.. انا من بت لسنوات ظالما...يا حقيرة)
انقض عليها قاسم يريد القصاص لإلحاقها ذاك العار به لسنوات ... الا انه لم يطال منها شعرة
فوجئ معاذ بجسده الخائن يثور.... ينتفض... يقف امام قاسم يحمي جميلة بكل مافيه.... رافضا ان يؤذيها خالها.
وكأن جسده أراد إعلانات خيانته ان تتجلي اكثر... لتلتف احدي ذراعيه تشدها لظهره ويده الأخرى تصد قاسم
لم يدرك بعدها مادار وكيف هدأ منصور قاسم ولا ماكان رد رقية الباكية وعدي المصدوم علي ماقيل.... نسي للحظات كل شيء كأنه في غيبوبة غبية اختيارية.
اما هي... فمنفية عادت لوطنها أخيرا ... وطنا مدركة انها ستنفي منه ثانية في غضون ثوان
أسندت وجهها علي ظهره... تشكو له منه... تشكو له ابوته ودلاله الذي افسدها....
اغمضت عيناها تستنشق رائحته ولاتعرف اانه في نفس اللحظة مغمض العينين
لايعرف كلاهما ان دمها إلتجي لقميصه يرفض الابتعاد ثانية ورقية تجذبها من يدها ليخرجا من الغرفة.


( امي ارجوك توقفي عن البكاء... سأسافر لثمان وأربعين ساعة لا اكثر ان شاء الله)
قال شهاب بعاطفة وهو يمسح دمعات دلال الغزيرة بكفيه ولكنها لم تتوقف بل زادت وهي تغمغم بصوت متقطع
( لم تبتعد عني ابدا... انت وانا منذ دخلت بيت ابيك لم نفترق)
هز رأسه نافيا
( ولن يحدث ابدا حبيبتي.... لن نفترق بإذن الله .... انت ساكنة روحي)
ربت اصلان علي ظهره وظاهره المتماسك لايدل ابدا عن تمزقه الداخلي ...
( لست مرتاحا ياشهاب لسفرك وحيدا...)
( لاتقلق عماه لن يكون وحيدا... سأذهب معه) اعلنها معاذ بقوة وهو يلوح بتذكرة السفر التي حجزها لتوه

ارتاح معاذ أخيرا بجوار شعاب في مقعد الطائرة وهو يسترجع ماحدث في الساعتين الماضيتين
( اذا اعتذرت لك العمر كله ... لن اوفيك حقك) قالها قاسم بإنكسار ورأس منكسة
جري اليه معاذ يشد علي كتفيه وهو يؤكد بقوة
( أبو زين... لاتقل هذا ابدا.... اذا كنت في نفس مكانك لكنت فعلت اكثر مما فعلت كثيرا... كنت ولازلت نعم الأخ لي)
احتضنه قاسم وهو يكفكف دمعات الندم
( الان معاذ وبعد كل تلك المصارحات المضنية.... هل ستنفذ طلب سامر ام تدع الفتاة لابا غير كفؤا في غربة بعيدة عن... عائلتها ليربيها)
سؤال منصور كان كسوط يجلده بلا هوادة .... بما عليه ان يجيب... للأسف سيخيب امال خاله اذا ظن انه سيستطيع فعلها
( وقبل ان تجيب...) استطرد منصور وهو ينادي عز ... الذي دخل وخلفه ابنة جميلة
( يجب ان تقابل كافة الأطراف المعنية)
وفي ثانية كانت الغرفة خالية الا منه ومنها .... معاذ وسچي
تنحنح معاذ فاقدا القدرة علي الكلام.... وهو يتطلع في تلك الطفلة الجميلة بشعرها الأحمر وعيونها الرمادية في فستان من القطيفة النبيذي
( كيف حالك يا سچي)
كان هذا كل ما قوي علي نطقه وهو لا يدري ما المطلوب منه بالضبط في تلك اللحظة... بالتأكيد لن يعرض المشكلة امام الطفلة التي تقدمت للامام تسند ذقنهاعلي كفها المستند فوق ركبتها
( لندخل لصلب الموضوع ... هل وافقت علي الزواج من امي؟)
توسعت عينا معاذ في صدمة وهو يفتح فمه
( يعتقد الكبار ان الأطفال لاتسمع... ولكني سمعت وفهمت.... حتي قبل رحيلنا من بيت ابي كنت اسمع وافهم)
سأل معاذ مستغربا
( وماذا سمعت وفهمت ياصغيرة؟)
اجابت بتعقل
( سمعت انك ظلمت من امي وابي) رفعت عينيها اليه تأسره بدفئهما العجيب.... ولدهشته وقفت كأنها تنهي االنقاش احادي الطرف
( لذا سأقول لك.... لا تظلمني كما ظلمت.... لا اريد العودة لابي.... كن انت ابي كما كنت لامي)

اما شهاب فكان في عالم اخر... رعب لم يهدأ حتي انه لعدة مرات دلك قلبه بقوة خوفا من ان يتوقف
ليست المرة الاولي له علي طائرة وقد سافر مع والديه عدة مرات لاداء العمرة وذهب وحيدا لاداء الحج ولكن رعبه كان لكلمات الممرضة التي لازالت تترد داخله
( إصابات خطيرة وكسور... ثانية يا غفران ! ستجعليني اعاني خوف فقدك !)
قست ملامحه وهو شبه متيقن من ان إبراهيم سبب مابها
( كم مرة ذهبت للحاج منصور وترجيته ان يجد لي حلا ؟ اعرف انه لم يقصر وان اخر سفرياته كانت لاقناعه بعد الحاحي... لكن والله ان اصابك مكروه غفران.... سيرون مني وجها لم يروه من قبل)


طرقات علي باب الشقة افزعتها... لقد اخبرها معاذ عن سفره واكد ان لا تفتح الباب لمخلوق... لذا هي مرتعبة لتلك الطرقات.
اقتربت تحبس أنفاسها وجسدها يرتجف خاصة وهي تسمع صوت المفتاح في الباب.
فتح الباب لتجد اخر شخص توقعت حضوره... والدها.
جرت مياس تحتضن والدها بقوة وكأنها تفرغ بين ذراعيه خوفها.
احتواها عدي بقوة وهو يغمض عينيه بقوة جاهدا حتي يتمالك بقايا محترقة من صبره... فخرج صوته اجشا
( لماذا ترتجفين يا ابنة سهر!)
اجابت مياس وهو تزدرد ريقها مع غصة دمع تسيطر عليها
(انا خائفة... ابي)
زاد من شدها الي قلبه وهو يتمتم من بين اسنانه
( انت غبية اذا ظننت اني لن اذهب الي ابن قاسم واكسر عظامه )
هزت رأسها رافضة بطفولية
( انا خائفة ابي لاني... لا اريدك ان تكسر عظام ابن قاسم.... اريدك انت تكسر عقله وتعيد تركيبه لكي يقتنع اني لن اقبل الا بالحياة التي يستحقها)
جلس عدي علي الاريكة القريبة واجلسها جواره وهو يخترق عيناها بنظراته الثاقبة
( دوما اناديك ابنة سهر لانك اخذت من شخصيتها الكثير..تلك السهر التي جعلت من رجل عصبي غيور مثلي لا يتحدث الا بقبضته.... رجلا يقف الان امام صغيرته يبحث لها عن حلول بدلا من البحث عن الاحمق واضافة اسمه لصحيفة الوفيات)
سألت بتوتر
( هل عرف كل من بالبيت الان؟)
هز رأسه نافيا
( لا لاتقلقي لم يعرف احد بعد.... جئت بهوينا ومهيرة ليبيتا معك الليلة.... ولان الوقت متأخر لم يلحظ احد خروجهم وبالصباح نبحث عن حل)
عادعدي للڤان بعد ان اطمئن علي استقرار هوينا ومهيرة ونظرات مياس تترجاه ان ينقذ زواجها تطارده
لذا حسم امره وهو يغلق باب الڤان بجوار السائق" عز" ثم خبط علي الباب بقوة هاتفا
( تحرك يا " اسطي" .... لنذهب لزيارة الاحمق الاخر)
تمتم عز بغيظ من بين اسنانه
( طبعا انا الاحمق الاول.... حقه ان يسبني .... انا من اتساهل مع تلك العائلة )

استيقظ زين مفزوعا علي طرقات الباب.....لم يكن نائما وانما جالس علي كرسي مادا قدميه علي الاخر بعد ان حرم أسرة الباب علي نفسه في غياب ماسته.
مط جسده بألم وهو يشعر بالحنق لطرقات عز التي يميزها بسهولة
فتح البيت ليجد عز امامه مقطبا فهتف وهو يعود لكرسيه
( لماذا اتيت ياعز ... اعتقدت انني قلت قراري في اخر مرة كنت هنا)
تسمر زين وهو يسمع الصوت الخشن من خلفه
(ماشاء الله ... اخذت قرارك! احب ان اسمعه يا زين )
استمر زين في تسمره وقد فقد القدرة علي ان يلتف ليواجه عدي.... فها هي اولي المواجهات واصعبها قد اتي.
(انتظر يا خال... الشاب مفزوع يا حبة عين امه... )
اقرن عز كلماته بأن اقترب من زين وهتف في اذنه
( الله اكبر... الله اكبر)
دفعه زين بغيظ وقد تمالك اعصابه واتجه لعدي يصافحه وهو يشير لهم بالجلوس
عاد زين للكرسي الذي نام عليه لليال وعينيه تسألان عز عما سيصير ... اما عز الذي جلس بجوار خاله علي الاريكة فكانت ابتسامته المشجعة كاذبة تماما... وكلاهما يعرف ان المارد الذي يرتدي رداء الهدوء امامهم هو نفسه ذلك الذي كانا يرتعدان خوفا منه في طفولتهم والشباب.
( زين...) خرج صوت عدي هادئا بشكل مفاجئ وهو يخرج علبة سجائره ويشعل واحدة.... بل ومد يده لزين بالعلبة ولكن الأخير رفض بإستحياء
( يقول المثل ان كبر ابنك خاويه" اتخذه اخا" يعلم الله انك عندي كولدي هلال وربما اكثر وقد رأيتك وحملتك قبله )
هز زين رأسه التي كادت تلمس الأرض وهو يشعر بالخجل من ذلك الرجل الذي اذاه في ابنته
( وانا جئتك الان حتي نجد حل لمعضلتك مع مياس ... حتي تعود لبيتها او... الفراق)
لم يتمالك زين نفسه مع الكلمة فأخرج علبة سجائره بأصابع مرتجفة وهو يهز رأسه رافضا
( لا عمي عدي لافراق بيني وبين مياس الا بالموت.... بعدها عني الان وهي زوجتي يقتلني... مابالك ان أصبحت..)
ابتلع الكلمة بوجع فانقذه عز من المه وهو يسارع قائلا
( يا خال لم نأت للتحدث عن فراق... لا فراق بإذن الله ... جئنا نناقش حلولا)
لم يرد عدي ظل محدقا في زين بقوة قبل ان يخرج بطاقتين من جيبه
( لقد بحثت الموضوع مع نفسي عدة مرات منذ اخبرني عز... ووصلت لحل)
مد البطاقة الاولي معلنا بهيمنة
( هذه البطاقة لطبيب متخصص في امراض الوراثة... زره يا زين وقص عليه الحكاية كاملة واسأله رأيه)
ودون ان ينتظر إجابة مد يده بالبطاقة الأخرى
( هذه بطاقة نور ابن اصلان... قد يفيدك كذلك)
وقف عدي في دلالة واضحة علي ان الامر لم يعد فيه مايقال
( ادر الامر في عقلك... فكر جيدا... بعد مياس عن بيتك لن يستمر سرا وحين يعرف الجميع سيتوقع ن مني تصرفا لن أكون اقل منه)
كان قد اقترب من الباب مغادرا حين التف لزين الواقف خلفه ضائعا بين أفكاره
(زين...)وضع عدي يدا علي كتف زين وبكل قوة لكمه في بطنه لكمة جعلت زين يسعل بشدة من الألم ثم رفع كتفيه بلامبالاة لعز المصدوم
( لاتنظر لي هكذا.... هذه فقط تصبيرة لا تشفي غليلي منه لانه احزن صغيرتي بهذا الشكل)






( نعم ياختي!!!!) صيحة بهاء المغتاظة لفتت انظار صقر ونور المنهمكان في مشاهدة فيلم الحركة... بينما كان بهاء في غرفته مختفيا
خرج بهاء مزموم الفم ووجهه يكاد يفقد لونه من الغضب الشديد
( صقر... هل معك مفتاح شقة معاذ!) ما لم يعرفه سوي القليل ان تلك الشقة التي تقيم فيها مياس ملك صقر بالأساس بينما شقة معاذ هي الشقة المجاورة لها
سأل صقر مندهشا من حالة الغضب التي تملكت بهاء
( نعم معي ولكن لما تريدها؟)
أجاب بهاء وهو يتحرك فعليا يضع ملابسه في حقيبة صغيرة بغل كاد ان يمزق الملابس
( الانسة مهيرة ذهبت تبيت ليلتها مع مياس في شقتك كي لا تكون وحيدة... سأذهب للمبيت في شقة معاذ لاني لن ارتاح وهي تبيت هناك وحيدة) حين لاحظ حملقة نور وصقر به استطرد بحرج ( انها امانة)
ابتسم صقر بسخافة وهو يسأل بمكر
( ولما كنت تهاتف ال" امانة" في هذا الوقت المتأخر))
تجاهل بهاء الرد علي سؤال صقر السخيف.... فبما يستطيع الرد.
كيف سيخبره انه لا يفوت ليلة بلا مكالمة طويلة مع تلك التمرية.... تبدأ كنقاش جاد فيما يخص قضيتهما تتحول لاستجواب طويل منه وجوع لمعرفة كافة تفاصيلها.... حتي انها ضحكت بالأمس متسائلة
( هل تنوي كتابة سيرتي الذاتية!)
بما سيجيب ! كيف يخبرها او يخبر صديقه ان بدون مكالماته المتكررة معها يشعر بجنون .... رغبة قوية بإن يذهب لبيت منصور ويخطفها لتجلس امامه في مطبخ امه تخبره كافة تفاصيل حياتها قبل ان تراه.
تمالك نفسه ليرمي الحقيبة الشبه ممتلئة علي صقر الذي تفاداها
( هل هذا مايهمك..! أقول لك الفتاة بلا احد يحميها وأريد مفتاح شقة معاذ لاكون بقربها.... انها امانة)
رفع صقر كتفيه بلا مبالاة وهو يقول
( الفتاة ستكون بخير... أولا شقة معاذ غير مجهزة علي الاطلاق... انت تعرفذلك! كما ان الحي عندنا آمن جدا.... لا تقلق لن يأكل احد الأمانة)
ثم انفجر ضاحكا بسخافة هو ونور
ابتسم بهاء بغيظ وهو يقلده في رفع كتفيه
( شكرا يا صديقي انك زدت طمأنتي.... ففي كل الحالات هي ليست وحيدة ... معها فتاة السوبر ماركت)
لم يستغرق الوقت الكثير قبل ان تقف سيارة صقر الضخمة امام المبني حيث شقته
جلس الصديقان في السيارة دون حركة يراقبان الإضاءة المنبعثة في شقة صقر دون حركة..... وليزداد الامر صعوبة خرجت الفتيات الثلاثة لاستنشاق الهواء
كان صقر اول من قطع الصمت وهو يراقب هوينا تقف مبتسمة لما تقول مهيرة في رداء صلاة رقيق
( بهاء.... لا اريد...)
سأل بهاء وهو يراقب بغيظ مهيرة التي تتحدث بحماس غير مبالية بصوتها الذي يكاد يكون مسموعا له
( لا تريد ماذا!)
أجاب صقر بغصة تستحكم في حنجرته تجعل صوته الخشن متحشرجا
( لا اريد التورط في فتاة السوبر ماركت اكثر... سأتعب كثيرا. صحيح؟)
التفت بهاء يراقب صديق عمره.... ذلك الذي لولا ماضيه لكان الان حلم كل فتاة. اخذ نفسا عميقا وهو يبتسم لصقر
( نعم ستتعب جدا... وستتعبنا معك... نحن نتحدث هنا عن ابنة إبراهيم...ناهيك عن ذكر عائلة والدتها.... الامر مستحيلا)
رأي بقلب منقبض ملامح صقر الحادة تصارع لتظل ثابتة ولا تتلون بحزن لذا استطرد
( ولكن يبدو ان حظك متعثر يا مسكين كحظ شهاب ومعاذ.... رابطة التعساء انتم... هل ستتمكن من الابتعاد؟)
هز صقر رأسه بحماس وهو يراقب ابتسامة هوينا تتسع لتتحول لضحكة فأعلن بصوت اجش
( بالتأكيد استطيع الابتعاد.... من الغد... اما الليلة فالتحية واجبة)

فقط حين فتح باب السيارة لاحظتها هوينا وهي تلكز مهيرة .... في نفس اللحظة نزل صقر من السيارة
انحبست أنفاسها وهي تراه لأول مرة بملابس غير رسمية... يرتدي بنطالا رياضيا باللون الرمادي مع تيشيرت قطني اسود... شعره القصير مبعثرا ..همست مياس في اذنها بإغاظة
( كفي عن الحملقة... ستأكلين الشاب بعينيك)
غضت هوينا بصرها وهي تستغفر بينما تسمع محادثة مهيرة الهاتفية مع بهاء يشرح لها اقامتهم في الشقة المجاورة.

بعد مرور قليل من الوقت كانت مياس ومهيرة غارقتان في النوم اما هي فلازالت افكارها مبعثرة.... لا تعرف فيما تفكر وهو قريب منها في الشقة المجاورة
( ومالك به انت.... منذ متي او لما أصلا تشغلين بالك به)
عادت للشرفة.... لا لسبب سوي انها ميزت رائحة سجائره قريبة.... فسارت خلف الرائحة كالمدمنة
كان يقف في الشرفة المجاورة .... يدخن سيجارته سارحا في عالم ثان.... لايفصل بينهما سوي تلك الشبكة الحديدية السخيفة.
خجلت من تفحصها له وتخيلت لو لاحظ وقوفها بهذا الشكل وكم سيكون الموقف محرجا فهمست ( مرحبا...صقر)
التفت ينظر اليها بتفاجئ محبب وابتسامة رائقة ترتسم علي وجهه ليرد بهمس كهمسها
( كنت افكر حالا ان اقذف شباكك بأي شيء لتخرجي.... ولكن خفت من التنين الذي تسكنين معه)
تطلعت فيه بعدم فهم قبل ان تكتم ضحكتها بكفها وهي تفهم اشارته لمهيرة
( جزاك الله خيرا انت وبهاء للتفكير بنا)
لم يرد عليها بل عاد يبتسم تلك الابتسامة الرائقة التي تشتت افكارها.... تجعل افكارها المسكينة تجري ككتاكيت صغيرة في رأسها. وحين لم يرد وقفت تستند علي السور تتطلع للامام محاولة ان تحلل افكارها... أسباب ارتباكها .... ومن اين أتت كتاكيت مشاعرها المجنونة!
( اسمعي اذا... هل سنتجنب الحديث عن اعترافي بكوني كنت مسجونا!)
أراد لصوته ان يخرج ثابتا غير مبال... لكنه خرج متأثرا ومبال جدا
كيف تخبره انها بكل قيمها وتدينها لم تفكر للحظة عن كونه اذنب واذي شخصا.... كل تفكيرها كان منحصرا في فكرة ان شخصا فخورا بنفسه مثله صلب الرأس اضطر لان يطيع أشخاصا يتحكمون في عدد أنفاسه
كيف تخبره انها بكت كثيرا ليلتها وهي تتخيل صقرا يعشق التحليق مختنقا وحيدا في زنزانة
تنحنحت قائلة بصوت متهدج
( انا لااعرف ملابسات الامر .... اسبابك ومبرراتك.... هل تريد انت ان تخبرني؟)
يخبرها.... يخبر تلك المغلفة بعناية بغلاف من البراءة بأنه يسير مرفوع الرأس فقط لانه.... قتل اخته الوحيدة....
ولسخرية القدر ليس هذا هو سبب سجنه أصلا
فهمت صمته واحزنها البؤس علي وجهه فرفعت كتفيها معلنة
( اذا كنت لن تخبرني... فلا شيء يدفعنا للحديث عن الامر برمته... وسأتناسي اعترافك واتعامل معك كصقر الذي كونت صورته في عقلي)
رمي سيجارته والتف مستندا بظهره علي السور يعقد ذراعيه امام صدره ويسأل بجذل
( وكيف هو صقر هذا الذي كونت صورته في عقلك؟)
تخضبت وجنتاها خجلا ولكنها باشرت
( صديق في ظهر اصدقائع لايتخل عنهم .... يوظف أشخاصا بمبالغ ضخمة حتي يساعدهم دون ان يخدش كبريائهم)
زمت شفتيها وابتسمت بمشاغبة
( يشرب الشاي الثقيل ولا يشرب القهوة ويري الكيك شيئا انثويا لا يليق به.... وقبل كل جملة يقول اسمعي)
تأثر.... نعم تأثر جدا
تلك الصغيرة لعبت بمشاعره بكلماته العفوية ولخبطتها وعقدتها حتي أصبحت اشبه بسلك هاتف
ثم عادت فمازحت فتفككت عقداته ليقفز قلبه في صدره كقلب طفل خال من الهموم
( اسمعي .... انا طبعا لااقول اسمعي مع كل جملة)
امالت رأسها بشقاوة فأدرك ماقال فابتسم .... اما هي فغرقت في نوبة ضحك بصوت ضحكتها مجلجلا في سكون الليل لم تستفيق منها الا مع اقترابه الشديد حتي التصق تماما بالشبكة الحديدية
( شششششش...) قالها بغلظة وهي يشير لها بيده ( سأنزع تلك الشبكة اللعينة واؤدبك علي ضحكك هكذا)
هزت رأسها مع يدها وهي لازالت علي ضحكها تسير بظهرها حتي دخلت وأغلقت باب الشرفة
دخل صقر للشقة... وهو يدندن ... هو صقر فعلا والله يدندن!!!!!
(
أنا كل ما اقول التوبه يا بوي ترميني المقادير يا عين
وحشاني عيونه السودة يابوي ومدوبني الحنين يا عين
متغرب والليالي يا بوي مش سايباني فى حالي يا عين
والرمش اللى مجرحني يا بوي ضيعني وأنا كان مالي يا عين
يا رموش قتاله وجارحه يا بوي وعيون نيمانة وسارحة ياعين
أديكي عمري بحاله يا بوي واديني انتي الفرحة ياعين
القلب الأخضراني يا بوي دبلت فيه الأماني يا عين
القلب الأخضراني يا بوي دبلت فيه الأغاني يا عين
ولا قادر طول غيبتكو يا بوي يشرب من بحر تاني يا عين
وكانت كلما أتت كلمة " عيونه السودا" يغيرها ل" عيونه الزرقاء"
ثم ارتمي علي المرتبة المفروشة بالأرض بجوار بهاء مغمض العينين
( ممممممم قلت لي ستنساها من الغد صحيح!)
اغمض صقر عيناه ولازالت ابتسامة علي شفتيه وهو يجيب بهاء
( لا .... قلت من بعد الغد)



في الصباح التالي دخلت هانيا الدار تتمني لو انها اختفت عن وجه الأرض خزيا مما فعلت بالأمس.
فللايام السابقة اختفي يونس وبدور تماما..... وحين سألت كبيرة مشرفات الدار اخبرتها ان كلاهما منشغل مع خالتهم وبناتها ولن يحضرا
الغيظ داخلها كان يتصاعد كل دقيقة مع طعم اكثر مرارة... الغيرة
الغيرة وهي تتخيل بنات خالته معه يستمتعون بصحبته.... بهدوئه الاثير... وضحكته الرزينة
حين وصلت افكارها لضحكته لم تتمالك نفسها الا من ان تمسك هاتفها ترسل له رسالة
" هاتفني ساجد وسأذهب للغناء الليلة"
ليست كاذبة خاصة وساجد طلبها اكثر من مرة بالفعل الانها رفضت تماما
الا انها ارادت منه أي رد فعل... أي شيء يدل علي انه لازال يتذكرها.
وانتظرت ... لاكثر من ساعة حتي ظنت انه لن يرد
ورغما عنها شعرت بجفونها تلسعها وهي تشعر بلامبالته بها وعدم اهتمامه كأنها كم مهمل... كأنها لاشئ
عادت لها احدي الصور... صورة انكسار كان اكثر ايلاما
يومها عادت من المدرسة تحمل الجائزة الاولي... حازتها في مسابقة علي مستوي الإدارة التعلمية للمحافظة كاملة في الغناء.
كانت سعادتها لا تقدر يومها.... فخورة بنفسها وبإنجازها
اعجاب مدرسيها وزميلاتها لازال ينعشها
سعدت لتهاني أمها وحسن وهوينا وغفران الصامتة الا انها انتظرته هو... ارادت اسعاده هو... ابيها
دوما كانت تري عيناه تلمعان فخرا حين تفوز في مسابقة.... يحتفل معها بجنون
يحملها علي كتفيه كطفلة ويدور بها في بيتهم
بل يأخذها لشراء هدية خاصة
حين وصل... وقفت امامه تخبئ خلف ظهرها الجائزة
حين مدت يدها بها تظهرها له بفخر
تطلع فيها ببرود شديد ولا مبالاة قبل ان يقول بصوت خال من التعبير
( ألم احذرك من قبل ان لا تضيعي وقتك في تلك الترهات... سأذهب لمديرة مدرستك واخبرها بنفسي)


استفاقت هانيا من ذكراها الأليمة علي صوت الهاتف الذي اخترق سكون الليل
كان رقم هاتف بدور ماطهر وجعلها ترد بغضب
( اهلا بالنذالة كلها.... أخيرا تذكرتيني يا منبع الوقاحة يا....)
( كفي كفي كفي من يصدق ان فتاة بجمالك قد تعرف قاموس شتائم كهذا)
تسمرت هانيا وهي تتمني الموت بعدما سمعها يونس تسب اخته ببذاءة ... وبالرغم ان صوته بدا متسليا الا انها لم تتمكن من استكمال المكالمة وأغلقت هاتفها علي الفور
دخلت حتي صالة الطعام الواسعة فلم تر يونس يقف كعادته بين الأطفال وهم يتناولون طعامهم فتنهدت بارتياح وهي ترسم ابتسامة علي شفتيها
اتجهت للمطبخ لتعد كوبا من القهوة وهي تغني بصوت خفيض وكل توترها يتلاشي.... قبل ان تري سبب توترها واقفا مستندا علي الثلاجة الكبيرة ونظرة غامضة يلوح فيها الغضب تزين وقار ملامحه
تنحنحت هانيا وهي تلقي التحية بطريقة ارادتها عادية... الا انه لم يجبها ... بل اقترب عدت خطوات حتي لم يعد يفصل بينهما سوي طاولة صغيرة
( هل أغلقت هاتفك الامس بوجهي لتذهبي للغناء! هل ذهبت يا هانيا؟)
هالها غضبه المكتوم وألجمها... لثانية فقط قبل ان يتعالي داخلها صوت الثورة والنكران لتجاهله لها ... عقدت ذراعيها امام صدرها تهتف بعند
( وهل تدعي الاهتمام الان وانت لم تهتم بالأمس حتي بالرد علي الا بعدها بساعتين)
خبط يونس علي الطاولة بعنف جعلها تجفل
( كنت نائما بالله عليكي... اخذت قيلولة قصيرة كما يفعل البشر... هل اصبح هذا ضد القانون؟)
حاولت هانيا التحكم في ضحكتها الا انها لم تستطع فخرجت كتغريدة قصيرة وهي تحاول منعها
نزلت ضحكتها علي روحه كالماء البارد علي جمرات الا نه أعاد السؤال وشيطان الغيرة بداخله يجلده بالنار
( غيرة! طبعا الغيرة لاجل فتاة من بيت الحاج منصور... فتاة عندي كبدور لا اكثر)
كان يردد هذا الخاطر ليهدئ نفسه وهو يعيد السؤال
( هل ذهبت للغناء بالأمس هانيا؟)
طقطقت شفتيها نافية بدلال شديد.... دلال فطري من فتاة امام رجلا غارقة هياما فيه
( لا لم اذهب... لقد امرتني... فكيف اخالف امرك يا سيدي وتاج رأسي)
كانت تقول كلماتها بغنج مخلوط بالسخرية والمشاغبة
أتعرف ان كلماتها تثير جنون رجولته ... تلعب علي أوتار مشاعر يريد دفنها عميقا جدا؟
لكنه جاراها في لعبتها وهو يمد يده في جيبه مخرجا قطعتي شيكولاتة صغيرتين ووضع واحدة في كفها
( فتاة مطيعة...صغيرة مهذبة)
أيا كان ما أراده فيدو انه اخطأه تماما.... رفع حاجبيه مندهشا وهو يري علامات احدي ثوراتها تتجلي علي وجهها هي ترفع الشيكولاتة امام وجهه متسائلة
( ماهذا؟؟؟ ولماذا تحتفظ بالشيكولاتة في جيبك ؟ ماذا عن معدل السكر في دمك؟)
وقبل ان يستفيق من دهشته كانت تسحب منه القطعة الأخرى ... وتضع بدل منها تفاحة وهي توبخه كطفل صغير
( Naughty(
دفء يدها لازال يغرق التفاحة في كفه.... فكما لو كان هو من لامس كفها
عند هذه الخاطرة ارتبك يونس وارتباكه ملحوظ
ملحوظ لتلك الصغيرة المتلاعبة التي راقبت قطرات العرق تتجمع علي جبينه ووجهه يحمر
ابتسامة مهلكة ارتسمت علي وجهها وهي تعض جانب شفتها السفلي بظفر قبل ان تلتف مغادرة
وهو غارق....
غارق في ابتسامة
غارق في تدللها عليه
غارق في دفء كفها
استغفر ربه وهو يحاول العودة لافكاره المرتبة الناضجة .... الا انه فشل
( الابتعاد واجب يا يونس...) همس لنفسه وهو يتجه علي فوره للهاتف كي يطلب من الحاج منصور إجازة طويلة
إجازة مرضية... والعلة في قلب ظن انه أصيب بالهرم
قلب أصيب بالجنون والحمي مع دفء الكف وهمسة مشاغبة
الا انه أعاد الهاتف قبل ان يطلب الرقم المعني حتي.... معللا
( لن تتركها الان بالتأكيد يا يونس وهي في حاجة اليك.... كن شهما واستمر في دور الاب الروحي والمرشد
وكن رجلا وقاوم)
كم من رجل ساذج يظن ان بإمكانه مقاومة امراءة.... وضعته نصب اعينها!







سبحانك اللهم وبحمدك نستغفرك ونتوب اليك

noor elhuda likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 02-04-17 الساعة 10:55 PM
shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 10:38 PM   #784

shams ali
 
الصورة الرمزية shams ali

? العضوٌ??? » 340157
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » shams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr مشاهدة المشاركة
ههههههههههه اشاعات والله
أهي أهي أهي أهي أهي
ليه تحطيم الآمال والاحلام ده
😖😖😖😖😖😖😖😖😖😖😖
شيمو انتي قلبك قاسي 😱😱😱
نسيت حاجة مهمة تعقيب علي جزئية أن معاذ يبقي محلل الجميلة حتي تعود لزوجها " ناسية اسمه "
م ينم للحظة واشباح الماضي تطارده وكلمات سامر واقتراحه بال" بدل" يصليه بنارا لا تليق بصدر بشر... انما بالجحيم
صوتها تردد في اذنه " هذه الحياة ليست لي.... انت لن تكون كافيا ابدا.... ابتعد... وكن رجلا"
انتفض في كرسيه الذي لم يغادره منذ المساء علي كلماتها تشق روحه كمطرقة مشتعلة في نهايتها وشم يسمه " لست كافيا"
ث بغيظ هادئ
( اذا بلا لف ولا دوران.... ما الذي تخططين له انت وزوجك الوضيع؟)
دهشت جميلة من كلماته فسألت بعدم فهم
( انا لا افهم ما ترمي اليه معاذ.... أي خطط!)
خبط علي الطاولة بقوة لفتت انظار المتواجدين
( لاتتلاعبي بي جميلة.... لقد اكتفيت منك. هل تظنين اني لم افهم خطتكما القذرة... هل تريديني محلل؟)
جابت جميلة بوجل وخوف
( معاذ والله لا افهم ولم اتحدث مع سامر منذ زمن)
( اذا لاتعرفين انه اتاني بالأمس وطلب مني .... ان اتزوجك)
شهقة قوية خرجت من أعماق جميلة المرتجفة وهي تشحب بشدة وهي تهز رأسها يمينا ويسارا هامسة
( يا الهي لقد نفذ تهديده)
سأل معاذ وهو يمد يده عبر الطاولة يقبض علي رسغها الضعيف بتوحش
( أي تهديد انطقي والا سترين مني وجها لم تريه من قبل)
ازدردت ريقها بخوف وحرج....
( لقد كان دوما يهددني انه سيعيدني اليك لتنتقم مني علي هوادة)
ضحك ضحكة خاوية محرقة
( وهل تعتقدين حقا اني سأصدق ان رجلا يهدد زوجته برجل اخر)
لم ترد فقط ملست علي حجابها باحراج وهي تلوذ بالصمت.... كيف تخبره ان زواجها كان مهزلة غير مضحكة علي الاطلاق
قالت بصوت مرتجف وقد بدأت عبراتها تخنقها من الموقف القاسي التي تمثل فيه امام ضحيتها وقاتلها
( معاذ اقسم لك اني لا اعرف أي شيء هما تقول الان... لذا رجاءا اترك رسغي انت تؤلمني)
واضح أن جميلة اتجوزت من سامر لسبب ما وسامر عارف كده وانها بتحب معاذ ولكن بجوازه هو منها خلي معاذ يكرهه و عشان هو ما قدرت يحصل علي حبها عايز ينتقم منها عن طريق تعذيب معاذ ليها
معاذ فعلا هيتجوزها وده بناءا علي المشهد اللي سبق ونشرتيها ع الفيس الخاص بزيارة ام معاذ لهم بمنزل الزوجية بعد زواجهم واللي جميلة هتستغله
سؤال يا شيمو ممكن يكون زواج جميلة من سامر ليه علاقة بسجي بنتها
لأنه في مواجهة معاذ مع خال جميلة قالهم انه عاد ليجدهم قاموا بتزويج زوجته ولا انا عندي زهايمر
😒😕😏😏😏


shams ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 10:51 PM   #785

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shams ali مشاهدة المشاركة
أهي أهي أهي أهي أهي
ليه تحطيم الآمال والاحلام ده
😖😖😖😖😖😖😖😖😖😖😖
شيمو انتي قلبك قاسي 😱😱😱
نسيت حاجة مهمة تعقيب علي جزئية أن معاذ يبقي محلل الجميلة حتي تعود لزوجها " ناسية اسمه "
م ينم للحظة واشباح الماضي تطارده وكلمات سامر واقتراحه بال" بدل" يصليه بنارا لا تليق بصدر بشر... انما بالجحيم
صوتها تردد في اذنه " هذه الحياة ليست لي.... انت لن تكون كافيا ابدا.... ابتعد... وكن رجلا"
انتفض في كرسيه الذي لم يغادره منذ المساء علي كلماتها تشق روحه كمطرقة مشتعلة في نهايتها وشم يسمه " لست كافيا"
ث بغيظ هادئ
( اذا بلا لف ولا دوران.... ما الذي تخططين له انت وزوجك الوضيع؟)
دهشت جميلة من كلماته فسألت بعدم فهم
( انا لا افهم ما ترمي اليه معاذ.... أي خطط!)
خبط علي الطاولة بقوة لفتت انظار المتواجدين
( لاتتلاعبي بي جميلة.... لقد اكتفيت منك. هل تظنين اني لم افهم خطتكما القذرة... هل تريديني محلل؟)
جابت جميلة بوجل وخوف
( معاذ والله لا افهم ولم اتحدث مع سامر منذ زمن)
( اذا لاتعرفين انه اتاني بالأمس وطلب مني .... ان اتزوجك)
شهقة قوية خرجت من أعماق جميلة المرتجفة وهي تشحب بشدة وهي تهز رأسها يمينا ويسارا هامسة
( يا الهي لقد نفذ تهديده)
سأل معاذ وهو يمد يده عبر الطاولة يقبض علي رسغها الضعيف بتوحش
( أي تهديد انطقي والا سترين مني وجها لم تريه من قبل)
ازدردت ريقها بخوف وحرج....
( لقد كان دوما يهددني انه سيعيدني اليك لتنتقم مني علي هوادة)
ضحك ضحكة خاوية محرقة
( وهل تعتقدين حقا اني سأصدق ان رجلا يهدد زوجته برجل اخر)
لم ترد فقط ملست علي حجابها باحراج وهي تلوذ بالصمت.... كيف تخبره ان زواجها كان مهزلة غير مضحكة علي الاطلاق
قالت بصوت مرتجف وقد بدأت عبراتها تخنقها من الموقف القاسي التي تمثل فيه امام ضحيتها وقاتلها
( معاذ اقسم لك اني لا اعرف أي شيء هما تقول الان... لذا رجاءا اترك رسغي انت تؤلمني)
واضح أن جميلة اتجوزت من سامر لسبب ما وسامر عارف كده وانها بتحب معاذ ولكن بجوازه هو منها خلي معاذ يكرهه و عشان هو ما قدرت يحصل علي حبها عايز ينتقم منها عن طريق تعذيب معاذ ليها
معاذ فعلا هيتجوزها وده بناءا علي المشهد اللي سبق ونشرتيها ع الفيس الخاص بزيارة ام معاذ لهم بمنزل الزوجية بعد زواجهم واللي جميلة هتستغله
سؤال يا شيمو ممكن يكون زواج جميلة من سامر ليه علاقة بسجي بنتها
لأنه في مواجهة معاذ مع خال جميلة قالهم انه عاد ليجدهم قاموا بتزويج زوجته ولا انا عندي زهايمر
😒😕😏😏😏
شموووستي انتي بتحسسيني ان كلامي كبير وعميق وانتي بتحلليه كده والله بترفعي معنوياتي
هو المقصود بكلمة زوجته انها كانت بتاعته


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 11:08 PM   #786

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 96 ( الأعضاء 61 والزوار 35)
‏shymaa abou bakr, ‏pinkscorpion, ‏dr_rona1, ‏rosetears, ‏ورد الخال, ‏Nermeen Y, ‏وجع النفس, ‏دينا دينا, ‏fatma ahmad, ‏silviia, ‏afnann, ‏رفيدة هشام, ‏Hesham Mahmoud, ‏شاطئ النسيان, ‏عروب 55, ‏haa lo+, ‏Reli, ‏هجرة الأحلام, ‏Rawaa k, ‏OOomniaOO, ‏bassma rg, ‏yawaw, ‏زهره محروس, ‏TKTK, ‏neno 90, ‏sareta jwad, ‏linasamar, ‏شام كريم, ‏Bo33, ‏majdeen, ‏حنان الرزقي, ‏زهرة الغردينيا, ‏شيماء الزواوى, ‏yasser20, ‏زهرة الليلك4891, ‏اجمل غموض, ‏Bassmet Amal, ‏Malak_, ‏بت ابريش, ‏AYOYAAA, ‏jojo123456, ‏sou ma, ‏الغفار, ‏aa elkordi, ‏shams ali, ‏جوري حسام, ‏Meso antar, ‏ange mennouch, ‏ادعوك ربي, ‏ايمو سيد, ‏منار مرجانة, ‏امم حور, ‏emytroy2, ‏اميرة250, ‏بسمات الحياة, ‏مني علي عبد الهادي, ‏جنة الفردوووس, ‏ouertaniradhia, ‏احلام فوفو, ‏بيبه الجميله


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 11:15 PM   #787

shams ali
 
الصورة الرمزية shams ali

? العضوٌ??? » 340157
?  التسِجيلٌ » Mar 2015
? مشَارَ?اتْي » 792
?  نُقآطِيْ » shams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond reputeshams ali has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shymaa abou bakr مشاهدة المشاركة
السلام عليكم يا بنوووتات اللي وحشووني جدا اقسم بالله
عايزة اتكلم معاكم كلمتين كده ف السريع
انا جارة ابي وامي ههههههههه اه والله ساكنين ف البيت اللي جنبي
هما للاسف الاتنين مصابين بوعكة صحية شديدة
علي اثرها والدي مطلوب منه الحركة في اضيق الحدود
ووالدتي مطلوب منها النوم في السرير لاسبوعين كاملين
فدعواتكم بقي للناس دي
انا هاحاول بقدر الامكان يعني مالغيش فصول لكن اتمني تسامحوني لو نزلت انصاف فصول



الفصل ممكن نقول انه بعنوان
( هاخد قرار وارجع فيه ف نفس اللحظة) علي لسان ابطالنا الرجالة
او
( انا وراك وراك وهاتقع هاتقع ) علي لسان بطالاتنا
شيمو الف مليون سلامة علي السيد الوالد والست الوالدة ربنا يشفي عنهم ويلبسهم ثوب العافية
ويقوموا بالسلامة


shams ali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 11:42 PM   #788

linasamar
 
الصورة الرمزية linasamar

? العضوٌ??? » 381652
?  التسِجيلٌ » Sep 2016
? مشَارَ?اتْي » 54
?  نُقآطِيْ » linasamar is on a distinguished road
افتراضي

اولا سلامة اهلك و ربي يشفيهم و يحفظهملك يا رب
اما عن الفصل ❤❤❤😍😍😍😂😂
بقى عز زوجي العسل يبقى اسطا على اخر الزمن 😕
سجى شخصية رهيبة دي لا يمكن تكون طفلة ابدا حبيتها جداااااا
صقر و اه من صقر تصدقي موضوع القتل مش فارق معايا ده انا مستعدة يقتلني و عادي _سوري يا عز يا بيبي 😇😁_
معاذ اكثر حد واجع قلبي عليه جميلة بنت المحظوظة الواد باين انه حنيين و هيسامحها بسرعة خصوصا بوجود سجى في الموضوع
مياس بتفكرني بوحدة صحبتي اللي هو لو روحت و سبتني بردوا جايا معاك بتحب زين جدا و انا متأكدة انها زي ما قدرت تأثر المرة الأولى رح تقدر تساعدو يهزم اشباح ماضيه
هانيا عيب 😡😡😡 الرجل عسسسسسسل🙈🙈🙈😍 يونس و جمال يونس و كسوف يونس ❤❤❤
بهاء و مهيرة اوحي اوحي اوحي مش كان عايز شغالة ابن دلال جاتلوا اللي هتخليه غفير
عدي كل مرة بحبو زيادة ❤
شهاب لا تعليق 😑
و في الاخير الفصل كان حاجة يا وعدييي بصوت ابلة فاهيتا 😜😘


linasamar غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-04-17, 12:00 AM   #789

قول يا رب

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية قول يا رب

? العضوٌ??? » 305230
?  التسِجيلٌ » Oct 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,935
?  نُقآطِيْ » قول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond reputeقول يا رب has a reputation beyond repute
افتراضي

ايه ده بس كده اهئ اهئ لا حرام خلص بسرعه مش لحقت اشبع من الحكايه

بس معلهش المره دى لكن المره الجايه لاممكن ابدا

فصل لذوذ اخر حاجه خصوصى عشان فيه صقر صخرتى الصعيديه وهو كيووووت وفرحان من وصف هوينا له
بس يا حرام قتل اخته ليه ومين زماح حنستنى كتير عايزه اطمئن عليه
بس اكيد انه مناسب لهوينا وحيكونوا حلوين مع بعض وهو اكتر شخصيه مناسبه مع ابراهيم برضك شهاب مصراوى وتربيته غير
لكن صقر صعيدى وحيعرف يتعامل معاهه ويخلص القديم والجديد حتكون حربنار بينهم

بس على مين ده صقوووووره

الف سلامه للبابا والماما هما اهم وربنا يشفيهم


قول يا رب غير متواجد حالياً  
التوقيع


[imgl]https://upload.rewity.com/uploads/1489515661488.gif[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 03-04-17, 12:06 AM   #790

shymaa abou bakr

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية shymaa abou bakr

? العضوٌ??? » 355161
?  التسِجيلٌ » Oct 2015
? مشَارَ?اتْي » 3,527
?  نُقآطِيْ » shymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond reputeshymaa abou bakr has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة linasamar مشاهدة المشاركة
اولا سلامة اهلك و ربي يشفيهم و يحفظهملك يا رب
اما عن الفصل ❤❤❤😍😍😍😂😂
بقى عز زوجي العسل يبقى اسطا على اخر الزمن 😕
سجى شخصية رهيبة دي لا يمكن تكون طفلة ابدا حبيتها جداااااا
صقر و اه من صقر تصدقي موضوع القتل مش فارق معايا ده انا مستعدة يقتلني و عادي _سوري يا عز يا بيبي 😇😁_
معاذ اكثر حد واجع قلبي عليه جميلة بنت المحظوظة الواد باين انه حنيين و هيسامحها بسرعة خصوصا بوجود سجى في الموضوع
مياس بتفكرني بوحدة صحبتي اللي هو لو روحت و سبتني بردوا جايا معاك بتحب زين جدا و انا متأكدة انها زي ما قدرت تأثر المرة الأولى رح تقدر تساعدو يهزم اشباح ماضيه
هانيا عيب 😡😡😡 الرجل عسسسسسسل🙈🙈🙈😍 يونس و جمال يونس و كسوف يونس ❤❤❤
بهاء و مهيرة اوحي اوحي اوحي مش كان عايز شغالة ابن دلال جاتلوا اللي هتخليه غفير
عدي كل مرة بحبو زيادة ❤
شهاب لا تعليق 😑
و في الاخير الفصل كان حاجة يا وعدييي بصوت ابلة فاهيتا 😜😘
هههههههههههههههه ع فكرة عز سمع وانتي بتدلعي معاذ وصقر ويونس وزعلان
شوفتي يونس وجماله


shymaa abou bakr غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.