آخر 10 مشاركات
مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          رواية واجتاحت ثنايا القلب (1) .. سلسلة ما بين خفقة وإخفاقة (الكاتـب : أسماء رجائي - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          مصيدة الإبتزاز (77) للكاتبة: جيسيكا ستيل ... كاملة ... (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          276 - قلب فوق البركان - بيني جوردآن (الكاتـب : أميرة الورد - )           »          خانني من أجلك(2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          أغدا ألقاك ؟ (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة بين قلبي و عقلي (الكاتـب : نغم - )           »          10 - تعالي إلى الأدغال - آن ويل - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          صفقة مع الشيطان (145) للكاتبة: Lynne Graham (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-17, 10:25 AM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي









السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه







البارت الرابع
؛
؛
؛
؛
؛
؛




اليوم شدن ما راحت لي الجامعة مو عشانها تعبانه لا بس تجهز لساحة الانتقام و تركت وجدان تروح وحدها كانت اول مره تكون لوحدها في الجامعة من غير شدن مع ان كل وحده لها تخصص يختلف عن الثانيه هي برمجة حاسب الآلي و شدن علم اجتماع لكن هي دايماً تكون معاها بين المحاضرات .
جلست وجدان في الكفتريا بعد ما عرفت ان الدكتور اليوم ماجاء بعد دقايق انضمت لها منى بسخرية : هلا والله اخيراً جيتي
منى حطت شنطتها على الطاوله : الحمدالله الدكتور ما جاء والله ميته جوع تبين معاي
وجدان : ايوه و قهوه تركي
بعد ماراحت منى بعد دقايق انسحب الكرسي اللي جنبها و جلست معاها زميله غير مرغوب فيها ، وجدان باستغراب : نعم
هدى ابتسمت : ايش فيك جوجو نسيتينا
وجدان بسخرية : وهل يخفى القمر
هدى نزلت النظارة : ههههههه الله يجبر بخاطرك
وجدان طنشتها و صارت تراسل شدن على الواتس : ..................
هدى مدت يدها : جوجو خلاص اللي صار زمان ماضي و انا نسيت و جايه افتح معاك صفحه جديده ، وجدان طالعت في يد هدى بعدين في وجه هدى و رفعت حاجبها : ايش فيك و الله كنت صغيره و غبيه
وجدان بفضول : و الشله ايش صار فيها
هدى : تفرقنا ما ضَل معاي غير سموره حتى هي تغيرت والله اذا شفتيها ماراح تصدقين انها هيا
وجدان تكتفت : و المطلوب
هدى طالعت في يدها اللي لسى ممدوده : أبد ولا شي بس اذا شفتك وقلت لك سلام تقولين وعليكم السلام
وجدان : بس
هدى ابتسمت : انا من زمان كان نفسي نكون صديقات بس اذا هذا مستحيل على الأقل ما نكون اعداء
وجدان تأملت هدى شوي صح شكلها تغير و كلامها اقنعها ابتسمت وصافحتها : أوكي
هدي وقفت و غمزت لها : أوكي
منى كانت واقف بعيد و شافت اللي يصير بعد راحت هدى رجعت على وجدان : ايش تبي هذي
وجدان طالعت في منى ماكان معاها شي : فين الاكل
منى جلست بعصبيه : الحيوانه هذي ايش تبي
وجدان : اووووووف تبي تتصالح معاي
منى : اي
وجدان رفعت كتفها : و انا قلت أوكي
منى بصراخ : انتي هبلا هدى اكيد في راْسها شي نسيتي ايش سويتي فيها انتي و شدن
وجدان وقفت : هيا اللي جات و ما طلبت شي تقول اذا قلت سلام قولي و عليكم
منى بسخرية : بعدين كيف الحال و وينك ما شفتك اليوم و اعطيني رقمك عشان اطمن عليك و تعالي مسويه حفله ولا ننزل السوق
وجدان ضربت منى على جبهتها : انا مو غبيه بس هذي الأسطوانة عشان ما تجيبي الفطور على حسابك
منى وقفت بسرعه : لا يا ماما اجلسي انا أجيبه و الخبيثه هدى و سمر آبعدي عنهم














امس من بعد ما تكلم مع سفر هو يفكر اذا قدر يخفي عنه امه سته و عشرين سنه ما راح يقدر الحين و السر اللي ضَل مدفون ماراح يضَل العمر كله و اذا سفر سكت ثلاث سنين هو كل يوم يشوف صقر بس عشان يخاف خبر مثل هذا يدمر مستقبله بس الحين مافي شي يمنع ما يقول له ، وقف عند الشباك يتأمل الشارع بسخرية : عقيد يا ولد وضحى ههههههه والله و تطوَّرنا
اندق باب الغرفة طالع الساعه كانت عشره و نص اخذ الشماغ و في السياره ضَل الصمت هو السيد الى ان تكلم صقر : يبه ليه ما أفطرت
سالم تنهد : مو مشتهي شي
صقر سكت شوي : يبه انت تعرف العقيد سفر
سالم التفت عليه : ليه
صقر : مدري بس هو اسمه سفر محسن حسن ال ........ و صقر سالم صقر حسن ال ...... ومن نفس القرية و العيال يقولون تشبه العقيد
سالم بفضول : هو قال لك انت من نفس القرية
صقر : اي مره قال لي
ضَل سالم ساكت الى ان وصلوا الى الرياض و عند باب البيت : سلم على امك و تعال ابيك في موضوع ، دخل المكتب بعد ربع ساعه دخل عليه صقر كان جالس وراء المكتب و سرحان اول ما حس في صقر التفت عليه : من متى وانت هنا
صقر زاد استغرابه : ابد توني دخلت امر ايش تبي
سالم بغموض : صقر عمر امك جات في بالك
صقر فهم من يقصد ب امك : الصراحه كثير
سالم طالع فيه شوي : طيب ليه ما جيت وسالت عنها
صقر شبك أصابعه مع بعض بهدوء : مين قال ما سالت لما كنت بزر اذا سالت امي نهى تقول ما عمري شفتها و امي فايزة و نور نفس الشي و انت مره سألتك قلت ايش تبي فيها ماتت و رتاحت
سالم تنهد : و ايش تبي تعرف
صقر ابتسم : بعرف كيف كان شكلها فيني شبه منها او لا كيف ماتت في لي خوالي و ليه ما عمري شفتهم
سالم مسح على لحيته هو كل دقيقه يزيد توتره : طيب اذا قلت لك هي ماتت بس بنسبه لي
صقر خاف ان اللي فهمه صح : كيف
سالم اخذ نفس طويل و اتكى على المكتب : كيف يعني امك حيّا متزوجة و عايشه حياتها
صقر أنصدم : حيّا ......... متزوجة
سالم اخذ نفس طويل : ما كانت تفهم علي و تعاند الكلمة بكلمتين تطلع و تدخل على كيفها و اذا سالت قالت ما سويت شي حرام غير هذي أشياء ........... و اشياء كثيره طلقتها لان انا ما أحب أكون رجل كرسي و انت تعرف كيف امك نهى و فائزه عايشين معاي رجعتها لبيت عمي و كنت راح أخليك عندها بس هي دخلت المجلس ورمتك من غير رحمه على الارض و قالت لا ابيك ولا ابي شي منك حتى ولدك اخذه أخذتك وانا ماني ندمان بالعكس راح تتربى قدامي مو مع ناس متخلفه بعد ثلاث سنين عرفت انها تزوجت و جاء لها عيال
صقر بغضب : وليه ما قلت لي ليه الحين جاي تقولي بعد كبرت بعد صرت رجال قد الباب
سالم بصراخ : هييييي انت نسيت نفسك انا ابوك وأمك هي اللي ما تبيك رمتك وراحت ولا قول لي ليه ما جات تشوفك ولا مره سته وعشرين سنه ما فكرت تشوف ولدها اللي على قولك قد الباب هو كيف او ايش ............ اصلاً خالك ما عرفك غير من ثلاث سنين وزيد عليها في الثلاث سنين ليه ما قال لك انا خالك
صقر وقف : ومين خال ، سكت شوي هو مصدوم من اللي خطر في باله : قصدك سفر خالي
سالم بصوت عالي : اي خالك اللي ولا مره فكر يقول لك هو مين
صقر ما قال شي طلع قبل يقول شي يندم عليه خصوصاً ان خصمه ابوه أرسل رساله جداً قصيره ( وينك ) بعد دقايق وصل له من سفر موقع البيت على خارطة جوجل








عبدالاله من رجع من المدرسه هو ما تكلم و الجازي كان مشغول بالها على سعد و عبدالاله و صقر فاطمة مضاوي سلمان كان الضغط عليها كل يوم يكون اكثر من اليوم اللي قبله ، على الغداء ، جلست الجازي عَلى سفرة الغداء هيا و سعد بس .......... عبدالاله ما كان له نفس و دخل غرفته و فاطمة و مضاوي أكلوا في المطبخ عشان ما يجلسون مع سعد و طلال تغداء مع أصحابه
اخذت الجازي صحن سعد وحطت له من غير ما تسال ايش تبي او حتى اطالع جهته هو نفس الشي اخذ الصحن من غير ما يتكلم او يرفع راسه اما الجازي أتكت على الطاوله وهي تفكر في مين جلس معاها تخاف مشاكله تقسي قلب اخوانه عليه تخاف هو يتعود على بعدهم عنه تنهدت بعد ماكان الأقرب لاخوانه و المحبوب اليوم الكل صار يتجنب يجلس معاه حتى ابوه اللي ما تعرف ايش اللي شاغل باله ايش قالوا له المدرسين و المشرف الاجتماعي هي تعرف عبدالاله إنسان عاقل و حليم و سكوته هذا عزز عندها الخوف على سعد فزت لما حسّت بيد على كتفها كان طلال واقف جنبها التفتت على كرسي سعد كان فاضي و صحنه مثل ماهو غطت وجهها وصارت تبكي جلس طلال على ركبه : يمه ايش فيك
الجازي تبكي :...............
طلال حاول يسحب يدها عن وجهها : يمه تكفين ايش فيك
الجازي شالت يدها وأشرت على صحنه : ما اكل شوف صحنه مثل ما هو
طلال : الله يهديك يمه يمكن مايبي
الجازي وقفت : لا لا لا بس هو حاس ان ما احد يحبه في هذا البيت حتى انا ما كلمته من امس
طلال وقف برجاء : يمه هو عارف اذا ما اكل راح تكلميه و تسألين ليه ما اكلت
الجازي أبعدت طلال من قدامها : اخوك اليوم ما أفطر و الحين ما تغداء و انت تبي مني اشوف واسكت
طلال مسك يد امه : الله يخليك اتركي اذا ما جاء و اعتذر على اللي صار امس و تأسف منك و من ابوي انا راح أكلمه اما اذا روحتي له الحين بفكر ان اللي عمله صح و ابوي غلط عليه ، الجازي كان قلبها يقول روحي و عقلها يقول لا تروحين ، طلال سلم على يدها : الله يخليك والله اللحين راسه يكبر
الجازي غمضت عيونها حتى تمنع دموعها من النزول : طيب طيب
بعد الصلاة العصر طلعت الجازي من غرفتها على صراخ عبدالاله و سعد و طلال نزلت بسرعه كيف ما تعرف
عبدالاله مسك سعد من عضده : والله لو اشوفك تمشي معاهم اكسر رجلك تسمع
سعد يحاول يسحب يده : ليه انت سمعت المطوع يقول صالحين و يخافون الله ليه ما امشي معاهم
عبدالاله دفعه بقوه وطرحه على الارض : اقول بلا مطوع بلا كلام فاضي المدرسين اليوم لا شكرو فيك ولا فيهم
سعد وقف : والله كذابين
الجازي بخوف : ايش صار
عبدالاله بحزم : شوف برا هذا البيت مالك طلعه غير معي او مع طلال و الصلاه اذا انا او اخوك مو في تصلي هنا تسمع و المدرسه انا وصية المشرف ينقلك من فصلك و ما يسمح لك تشوفهم او تتكلم معاهم ، رفع عبدالاله إصبعه : قسم بالله العلي العظيم لو تقول لي امك او السواق انك طلعت من البيت او المشرف يتصل ويقول تكلمت معاهم لتشوف شي عمرك ما شفته فاهم ، التفت على طلال و مضاوي و فاطمة و شيخه اللي ما كانت فاهمه شي : و الحمدالله الكل شاهد على اللي قلته عشان ما تنسى فاهم ، صرخ بقوه : فاهم
سعد كانت المره الاول يشوف ابوه معصب بهذا الشكل هز راسه : فاهم خلاص فاهم
عبدالاله دفع طلال و شيخه من قدّامه و مسك عضد الجازي و سحبها معاه : جيبو عباية أمكم
الجازي صارت تبكي من الخوف : وين بتاخدني
عبدالاله ترك عضدها : ابي اطلع من هنا احس اني مكتوم تعالي معاي قبل لا انفجر
شيخه مسكت يد ابوها : ولي يسلمك يبه لا تطلع وانت كذا
مضاوي لفت يدها حول خصر ابوها و فاطمة مسكت يده اليسار و هم يبكون : يبه الله خليك لا تطلع
طلال برجاء : يبه اطلع في الحديقه و اجلس انت و امي اذا مكتوم بس لا تطلع من البيت
عبدالاله تامل الكل حتى سعد الخوف لبسهم هو نفسه ما كان يظن انه في يوم راح يفقد أعصابه بهذا الشكل بهمس : تعالي معاي برا







بعد المغرب دخلت هديل بسرعه وأخذت عبايتها شافتها شدن وهي تطالع من غرفتهم بسرعه
شدن بفضول : على فين
هديل تلف الطرحه بسرعه على راْسها : مشعل بياخذنا على البحر و بعدين على الهايبر تبين شي
شدن باستغراب : و انتي فين شفتي مشعل
هديل : عند جدي
شدن ابتسمت : اي ...... ماما ماما ماما
هبه طلعت من المطبخ : ايوه ايش في
شدن تمثل العصبيه : ماما الغبيه هديل كانت عند جدي و مشعل عندهم و من غير حجاب
هديل اخذت شنطتها : ايش فيها انا لسى صغيره
هبه بعصبيه : صغيره وإنتي طولي ، ضحكت شدن و هديل : ضحكتي انتي وهي بدون سنون
هديل سلمت على امها و طلعت بسرعه و شدن : ماما انا اعرف انك تبالغي بس هذي قويه انتي شايفه هدول عقلة الاصبع و انتي العملاق في جاك وحبة الفاصوليا ههههههههههه ، هبه طنشت شدن و رجعت المطبخ بس قبل لا توصل غرفة وجدان رجعت هديل : ليه رجعتي
هديل جلست بطفش : ريان يقول جاء رياجيل و مشعل قال خلاص ارجعوا بعد صلاة العشا أطلعكم
شدن رجعت و جلست جنب هديل : رياجيل مين
هديل نزلت طرحتها : مدري حتى ريان ما يعرفهم
بعد صلاة العشاء دخل عبدالعزيز شاف هديل جالسه و معاها شدن ابتسم : هدول صليتي
هديل وقفت : اي بابا
عبدالعزيز و عيونه على شدن : طيب مشعل يستناك هو و اخوانك
هديل اختفت بسرعه من قدام ابوها و هي تقول : طيب طيب طيب
عبدالعزيز ضرب يد في يد : هههههههههه شكلها ما راح تكبر هذي البنت
شدن اخذت كوب القهوة بسخرية : انتم اللي بس ما تبونها صغير ولا هي صارت عروس
عبدالعزيز هو يتلفت : فين امك
شدن اشرت على غرفتهم : تصلي أظن
عبدالعزيز ضربها على راْسها : على فكره حتى انتي عروس ههههههههه ، شدن ما قالت شي عادي مو اول مره يقولها لها ، عبدالعزيز دخل الغرفة كانت هبه بتطلع من الغرفة : على فين تعالي بقول لك موضوع
هبه مشت وراء و جلست على الصوفا بجنبه : موضوع ايش و الرياجيل من
عبدالعزيز ابتسم : فواز واخوانه و خاله جاين يخطبون
هبه ابتسم : ولد مضاوي ............ وجدان
عبد العزيز : لا شدن
هبه بعصبيه : وش فيها وجدان عشان يخطبون اختها و هي لا
عبدالعزيز تنهد : نصيب وجدان لسى ما جاء و اذا جاء ما احد واقف له على الباب
هبه تحاول تهداء : وايش قلت لهم
عبدالعزيز اخذ يدها و سلم عليها : قلت نشاور البنت اسبوعين و تعالوا
هبه كانت عارفه ان شدن و اشجان هم الاجمل بس وجدان و هديل جمالها هادي و طفولي و عشان كذا شافت تصرف مضاوي قلة ذوق منها كيف تخطب شدن قبل وجدان : بابا ايش قال
عبدالعزيز نزل الشماغ و حط جنبه : قال الشور شور البنت هي اللي تقول اي او لا و الولد متخرج من الجامعة و مسافر الحين جامعة هارفارد
هبه كانت أدور حجه عشان ترفض ولا تجرح وجدان : ليه يعلقها و يسافر
عبدالعزيز ابتسم هو فاهم قصد هبه : لا بيتزوج و تسافر معاه و هناك راح تكمل درستها معاه
هبه تنهد : عبدالعزيز مقدر اقول لها انت قول اول شي لوجدان اذا ما عندها مانع ولا زعلت قول لشدن
عبدالعزيز مسح على ظهرها : طيب ولا صير خاطرك إللى طيب تمام
من الجهه الثانيه نزلت هديل كان ريان و رائد في السيارة ركبت بجنب رائد : سلام
التفت مشعل : وعليكم ...... غطي وجهك
هديل بطفش : يلا بدينا الله يخليك مشمش انا لسى صغيره
مشعل لف جسمه عليها : لا من جد صغيره يلا غطي وجهك ولا انزلي
هديل ببرآءه : الحين قول لي انا كم عمري
مشعل يفكر : خمس طعش
هديل قربت منه : غلط انا اربع طعش و عشر شهور و اشجان و شدن و وجدان تغطوا و عمرهم خمس طعش يعني انا لسى صغيره
مشعل بسخرية : ايوه ايش رأيك تنزلين العبايه كمان
هديل بدلع : الله والله فكره مشمش
مشعل رجع اعتدل هو يشغل السيارة : هذي المره بعديها تمام
هديل بفرحه : هييييييي الله لا يحرمنا منك يا مشمش
رائد بهمس : هدول اليوم كنت نايم قبل العصر صحيت على صوت بسه
هديل بخوف : يمه حتى انا سمعت امس صوت بسه
مشعل طالع في المرايا : هذي حوبة شدن
ريان التفت عليه : كيف عرفت
هديل : انا بروح اقول لها خلاص اصلاً كله من تحت رأسك
ريان بعصبيه : روحي وشوفي ايش يصير لك
مشعل ضحك هو يشوف الخوف في وجه هديل : تو تو تو تو تو كل شي و هدول ما تسوي فيها شي اذا سويت شي أطلعه من عيونك أوكي
ريان تكتف :............
مشعل ابتسم : ايش رأيكم نروح أكواريوم
هديل و رائد : اي
مشعل لعب في شعر ريان : وانت
ريان شال يد مشعل : اي اي بس شيل يدك









له ساعه واقف عند باب بيت عبدالاله مو عارف يدخل او يرجع بس عنده رغبه كبيره يعرف ليه ما سألوا عنه طول الفترة اللي راحت نزل وقف عند بوابة البيت اللي وصفه له سفر فله صغيره فيها حديقة تعبر عن أصحابها كانت فاتنة بشكل كبير شاف السواق : بابا موجود
السواق : اي هو يتظر مال انت
اخذه السواق لي المجلس الداخلية كان سفر جالس في صدر المكان اول ما شافه ابتسم : حياك الله تو ما نور المكان
صقر بهدوء : البيت منور باهله
سفر جلس بعد ما سلم عليه : اي ما لحقت تشتاق
صقر : ليه ما قلت لي
سفر ابتسم : اللي مفروض يقول لك ابوك
صقر بحدة : ابوي لو ما شافك ما قال لي
سفر ضحك بقوه الى ان دمعت عيونه وفِي لحظه اختفت الضحكه وحل مكانها وجه غاضب حاقد مقهور ساخر جميع المشاعر حظرت في وقت واحد : ابوك اكبر جبان شفته في حياتي
صقر وقف ومن بين اسنانه : احترم نفسك انتم اللي ما سألتوا ....... وهي تركتني و راحت
سفر تنهد : انا حلفت ما أتدخل بينك وبين امك ولا القلب فيه كثير
صقر ما كان عارف هو هنا ليه رجوله قادته يمكن بيتأكد صح هذا خاله او تخيل كذا له ........ ان له أم هو من لحمها و دمها حيّا ، شاف واحد في الأربعين او أواخر الثلاثين واقفه عند باب المجلس عيونها عليه و جسمها يرجف ما كان محتاج احد يقول له هذي امك كانت نظرتها نظرت ولهان نظرت من عاد له حبيبه بعد سنين من الهجر تصلبت رجوله في الارض للحظه و تعلقت عيونه فيها
الجازي من عرفت انه عندها في المجلس ما قدرت تنتظر اكثر دخلت و كان واضح عليه الغضب واقف في نص المجلس في طول سفر لكن كان اعرض عيونه واسعه و انفه طويل و حاد و فمه صغير شاربه خفيف مع لحيه يادوب تغطي خده بس قلبها شاف اكثر من شكل شاف قلب معذب عيون حزينه جرح عميق انربط لسانها ماقدرت تتكلم ولا تتقدم شافت شفايفه تتحرك بس ما سمعت هو ايش قال تحرك من جنبها مثل ريح شماليه بارده





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:26 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


جلست ساره في غرفتها بعد العشا اليوم صار بينها و بين سلمان مشكله يمكن ماهي الاولى بس كانت ردت فعل سلمان قويه ، مضاوي حسّت ب سارة كانت العاده اذا اخوانها يوسف و أحمد في جدة تجلس معاهم الى وقت متاخر دخلت عليها كانت نايمه على السرير والجوال في يدها و بالها في مكان بعيد
صفقت مضاوي : يا هووووو فين وصلتي
جلست ساره بسرعه : هااااااااا ........ لا انا هنا ماما
مضاوي ابتسمت : لا والله الجسم هنا و العقل في مكان ثاني
ساره أبعدت الشعر اللي على وجهها و تنهدت : ماما سلمان
مضاوي سحبت الكرسي وجلست قدامها : ايش فيه
ساره اخذت نفس طويل : ما كان في شي بينا الى ان قال متى تخلصين قلت ان شاء الله في شهر سته قال تمام قلت ليه قال بصراحه اذا خلصتي بجي آخذك وارجع قلت كيف قال زواج بسيط و آخذك على لندن لأني بصراحه الوحده تعبتني قلت شيخه وزوجها مو جاين عندك الشهر الجاي قال ليه انتي مثل شيخه قلت لا بس انا مستحيل اتزوج كذا اصلاً مابلحق اجهز نفسي بعدها ثار انتي بس تفتشين عن اي حجه و السلام اول مره بكمل دراستي هنا والمره الثانيه لا ماراح اتزوج غير اذا خلصت الجامعة و الحين ماني جاهزه شكلك دورين حجه والسلام وقفل في وجهي
مضاوي طالعت فيها شوي بهدوء : طيب صدق ليه انتي معقدتها المثل يقول اذا صاحبك عسل لا تلحسه كله هو كان راح يأخذك بعد الثانويه قلتي لا قال يتزوج و يأخذك في الاجازات و قلتي لا والحين تقولين لا ليه انت ما تبين سلمان ولا ايش
ساره تنهدت : ابيه والله ابيه بس اخاف ابعد عنكم
مضاوي بصدق : حبيبتي زود الغلا يصير على غير سنع هو يبي ونيس له في الغربه و حنا مو بعيد اذا تبين تجين او نجيك
سارة بحزن : بس
مضاوي وفقت وجلست جنبها : لا بس ولا شي اتصلي عليه و طيبي خاطره بكلمه حلوه و اذا سالك مره ثانيه قولي طيب
سارة حطت راْسها على كتف امها و غمضت عيونها : طيب .......... ماما ليه ما طلبتوا وجدان بدال شدن
مضاوي لفت يدها على كتف ساره : وجدان طيوبه و اخوك راح يقدر عليها اما شدن اذا قرب منها ماراح يقدر يبعد و اذا زعل عليها راح يرجع لها و اذا تغلا عليها علمته كيف يكون الغلا
سارة : ماما فواز لعاب
مضاوي تُمسح على كتف ساره بحنان : ان شاء الله شدن هي اللي راح تعقله
ساره سكتت شوي : ماما لو انا احد تقدم لي مثل فواز و انتي تعرفين راح توافقين
مضاوي سكتت لان لو جاوب العقل و القلب بقول لا بس لما يكون فواز و شدن راح تفكر بشكل ثاني فواز طائش وراح يعقل اذا تزوج لكن لما تكون ساره مكان شدن بنتي مستحيل تكون حقل تجارب






صقر لما وصل باب المدخل طلع في وجهه ولد في العشرين تقريباً كان راح يدفعه و يطلع بس في شي قال له انتظر لحظه
طلال باستغراب : مين انت
صقر مو عارف هذا ولد امه او ولد خاله بسخرية : مدري
طلال قبل لا يرد عليه شاف خاله هو طالع و شايل امه صرخ هو يدفع صقر : امي ايش فيها
سفر : شغل السياره
صقر ما كان من أهل القلوب القاسيه طلع وراء خاله و طلال بعد ساعة طلع الدكتور : ايش المشاكل هذي ثاني مره خلال اقل من اربع وعشرين ساعه ينخفض عندها الضغط لي درجه جداً ضعيفه
طلال فكر ان امه تعبانه بعد اللي صار امس و اليوم مع سعد و ابوه : هو في مشاكل بسيطه في البيت
الدكتور بهدوء : يا ولدي امك جداً ضعيفة و الخوف إنكم المره الجايه لا قدر الله ما تلحاقون عليها
صقر من غير ما يحس : الله لا يقدر ليه هي عندها مشكله ثانيه
الدكتور : و الله احنا مو متاكدين بس في شكوك حول ضعف في القلب على العموم راح تجلس معانا يومين حتى نتأكد من مدى سوء الحاله
بعد راح الدكتور التفت طلال على الضيف الغريب : مين انت
صقر طالع في طلال شوي ثم في سفر : قول له مين انا
سفر بغضب : صقر مو وقتك الحين
طلال بعصبية : خالي مين هذا اللي يدخل وسط بيتنا و يوقف و يسال عن امي و كأنها تهمه
صقر بسخرية : قال لك صقر ، ثم التفت على سفر : او ما يعرف مين صقر
سفر مسك طلال من عضده و صقر نفس الشي و أخذهم على استراحة دفعهم بقوه و سكر الباب : انتم ايش ما تفهمون أمكم تعبانه و انتم عند باب غرفتها تتهاوشون
طلال التفت على صقر : هذا صقر
سفر بحدة : ليه مفكر ما احد يعرفك الكل يعرفك و الكل نفسه يشوف اللي كل عيد وهي تطرية
طلال تامل صقر شوي : يا الله لو تدري كم مره سمعت اسمك و انا صغير و كم مره سمعته وانا كبير (( عسى عيني تشوفك يا صقر ))
سفر بنفس الحدة : شوف يا ولد سالم اللي جاها من ابوك يكفي و اذا انت جاي عشان تنهي اللي بدا ابوك فا اطلع من حياتها لا بارك الله فيكم من عيال في يوم واحد طرحتوها على وجهها مرتين
صقر كان يسمع صوتين صوت قلبه اللي يقول مهما كان غلطها هي وابوه في الأخير هم امه وهو ابوه و العقل يقول تخلت عنه سته و عشرين سنه روح وخليها ماراح تفرق معاها ، سفر لما شافه يفكر طلع هو طلال وتركوا وسط حيرته
بعد تفكير طويل ابوه مو الانسان اللي يزعل عليه حتى امه مو الإنسانة اللي يزعل منها هو يعرف المشاكل عند الطلاق الكل يرمي غلطه على الثاني والي كان واضح له انها اصغر من ان تكون امه قرر يتناسى اللي صار لان الاكيد اللي في الغرفة ما راح تستحمل كلمة عتب وحده
دخل عليه طلال و معاه ماء أعطى صقر قارورة و جلس جنبه : اخيراً شفتك
اخذ صقر رشفه من الماء و عيونه على باب غرفة امه : مين عندها
طلال : ابوي لسى ما صحت
صقر التفت عليه بفضول : انتم كم
طلال رفع حاجبه : ايش
صقر انتبه على نفسه : أسف قصدي كم اخوانك
طلال ابتسم : اخوانك ، اشر بإصبعه بشكل متعاكس : قصدك اخوانى
صقر طنشه :........
طلال كمل : في سلمان في بريطانيا يحضر دكتوره و انا في المرحلة الثانيه هندسة و سعد ثالث متوسط و الاخوات شيخه بعد شهر كذا مسافر مع رجالها بريطانيا تحضر الماجستير و الدكتوراه و فاطمة طالبة طب و مضاوي ثالثه ثانوي
صقر تنهد : عندهم ع.....
طلال شد على كتف صقر : الكل يعرف و الكل نفسه يشوفك في الأخير صرنا نقول مستحيل يكون في احد اسمه صقر
دخل عبدالاله بهدوء : تدخل تشوف امك او اقول راح







قبل عشرين سنه

وقف عبدالاله عند باب قاعة احتفالات عرفت الجازي ان اليوم زواج بنت سالم الكبيرة و قدرت هيا ادبر لها كرت دعوه كانت عارفه كل هذا عشان يحمي ولدها منها قدرت تقنع عبدالاله تروح لو عشر دقايق تشوفه و تضمه لصدرها ، نزلت كل ما مر طفل صغير من جنبها تعلقت عيونها فيه يمكن هذا بعد وصلت القاعه فتشت بعيونها عن فايزة بعد اكثر من ساعه شافت فائزه تركت هيا وراحت مثل الريح
فائزه كانت مشغولة مع وحده من الحاضرات لما وقفت بجنبها الجازي بصوت مهتز : فائزه
التفتت فائزه : هلا
الجازي : عرفتيني
فائزه تأملت الجازي شوي باستغراب : أسفه لا
الجازي تنهدت مو شي غريب هذي فائزه بنت الحسب و النسب بتذكر القروية اللي ما شافتها غير مره و على السريع اخذت نفس طويل : فين صقر
فائزه اول ما سالت استغربت بس بسرعه كان خيال طفله وقفت عند باب شقتها تنتظر سالم بشك : الجازي
الجازي و شبح ابتسامه انرسمت على شفايفها : اي
فائزه شهقت : كيف دخلتي
الجازي برجاء : الله يخليك بس دقيقه وحده لو من بعيد
فايزة اخذت الجازي من عضدها و طلعت معاها لي غرفه خاصه بتصوير : اول شي سامحيني والله ما قدرت لا انا ولا نهى نسوي شي لك ثاني شي صقر مو هنا مع اخوه في الرضاعة في الدمام
هيا بقهر : كان عارف انه يمكن تجي تشوفه
فائزه برجاء : مو بس كذا حالف اللي تخليه يشوفها او يعرف ان له ام غير ، سكت شوي بتردد : غير نهى او انا هي طالق و انتي الحمدالله تزوجتي و صغيره بس انا و نهى مين راح يطالع فينا و في بناتنا
هيا صرخت فيها : انتي مجنونه ايش قصدك تنسى ولدها
فائزه طنشت هيا و مسكت يد الجازي : والله هو بخير و نهى و اختها ما يشفونه غير ولد لهم و السر مستحيل يجلس على طول مخبه
الجازي صارت تبكي : طيب لو صوره بس صوره
فائزه بحزن : والله ما اقدر ولد عمك هذا مجنون
هيا : ترى هي امه مو مرض يخاف يموت اذا شافها او عرفها
الجازي تأملت فائزه الخوف والقلق اللي هي فيه تركها تعرف مين خصمها مسكت يد هيا : خلاص هيا هي ما في يدها شي ، والتفتت على فائزه برجاء الله يخليك علميه كل شي غير شي واحد الحقد و شوفت النفس لا تخليه نسخه من ابوه
فائزه بصدق : والله هو مع اخت نهى على طول و زوج اختها و ذول أطيب ما شافت عيني
الجازي اشرت بإصبعه في وجه فائزه انا ما اعرف نهى ولا اختها أعرفك انتي ولدي امانه في رقبتك





انفتح الباب ودخل عليها صقر مو ولد الست سنين لا ولد السته والعشرين سنه جاي عليها عيونه في الارض
نزلت دمعه حارقه بحرقت السنين اللي راحت بصوت مبحوح : الحمدالله شافتك عيوني قبل لا اموت
ماكان هذا الصوت اللي توقع يسمعه ولا هذي العيون اللي توقعها لي أم تركت ولدها سته وعشرين سنه بدأت الأفكار تاخذه لبعيد لم سمع الصوت المبحوح ينادي عليه : تعال ليه واقف عندك
صقر وقف قريب منها : الحين انتي امي ، الجازي كانت تحاول تجلس : ارتاحي انا ارفع السرير ، عدل السرير على وضع الجلوس : كذا مرتاحة
الجازي ما اهتمت كانت مشغولة في تأمل ولدها الراجع بعد غيبه طويله ابتسمت : اي امك
صقر ابتسم بسخرية : لما قال لي ابوي عنك تخيلت وحده في عمر امي نهى او فائزه ما توقعت تكوني اصغر
الجازي تنهدت : لما جيت كونت ست طعش
صقر ماقدر يمنع نفسه ما يسال : طيب ليه تركتيني
الجازي سكتت شوي وهي تتأمل أطراف أصابعها بحزن : ليه هو في وحده عمرها خمس طعش تتزوج و تحمل و تتطلق و بكيفها
صقر فهم قصدها بفضول : ايش اللي صار طيب
الجازي رفعت راْسها وهي تبتسم مع ان خلف هذي الابتسامه حزن : ايش لك في الماضي المهم انك قدامي
ما حاولت تغلط احد و لا تبرر غيابها ولا تعتذر بلعت الغصه هي الحين ضعيفه و ما تقدر تتكلم و لا يقدر يضغط عليها مسح على وجهه و كان راح يقول مع السلامه لما قاطعته : تعال هنا ، و اشرت على السرير عشان يجلس ماقدر يقول لا جلس و اقتربت منه قربة كفها من وجهه ابتعد بس انتبه عليها لم تغيرت ملامح وجهها و قبل ترجع يدها مسكها وحطها على وجهه مررت أصابعها على عيونه انفه خده و ذقنه بعدين مسكت يده حركتها و دخلت إصبعها بين أصابعه بعدين حطت إصبعها السبابه في بطن يده و سكرت يده عليه ، تنهدت بحزن : كان نفسي اشوف وجهك وهو اصغر من كفي و كفك و إصبعي اكبر منها ، و نزلت دموعها من غير شعور منها وسط استغراب صقر هو يسمعها تقول : و أضمك لصدري و واشكي لك مثل لما كنت في بطني و اشوفك و انت تضحك و انت تبكي واشوف يدك وهي كل يوم تكبر على إصبعي
صقر صار يحلف ان اللي تقول الكلام هذا مستحيل هي اللي تخلت و مستحيل تكون انانيه و لا عديمة الأحاسيس حس شي بار بدا يذوب و ينبض سحب كفها وسلم عليها و على راْسها من غير ما يقول كلمه وحده





دخلت شدن وهي مصدوما من الكلام اللي قاله ابوها بس هيا مستحيل تجرح وجدان و تتزوج قبلها انتبهت على وجدان وهي تقف عند المرايا تتامل نفسها صح وجدان قصيره و نحيفة بس هي جميلة و جذابه و ملامح وجهها ناعمة و هاديه و رقيقة كيف تسمح لنفسها تجرحها
التفتت وجدان على شدن اللي واقف عند الباب سرحانه : يا هوووووووو فين وصلتي
شدن صحت من افكارها : هاااااا لا ولا شي
وجدان ابتسمت : افاااا شدون علي قولي انك سرحانه في ولد مضاوي هههههههههههههه
شدن كانت راح تجلس لفت على وجدان : ابوي قال لك
وجدان باستغراب : اي فيها شي
شدن بفضول : ايش قال لك
وجدان صارت تحرك شعرها مره يمين و مره يسار مثل عارضات الأزياء و هي تتكلم : قال اليوم جاء خطابه لأختك شدن و اذا الموضوع راح يزعجك ان اختك تتزوج قبلك رديت الرجال ، والتفتت عليها : قلت بابا حنا في ألفين و خمس طعش يعني يمكن يجي احد يقول ابي هديل و أناوشدن ما احد يفكر فينا ضحك و قال سمعتي يا هبه
شدن ابتسمت : بس ان.....
قاطعتها وجدان وهي تجلس جنبها : انتي هبلا راح تروحين أمريكا و تدرسين في أغلى جامعه و اقدم و بعدين امه مضاوي صح ما نعرفها غير من خمس سنين بس والله ما عمري شفت احد في طيبها و اكيد الولد مثلها
شدن لفت شعرها على قدام و صارت تلعب فيه و هي تفكر : مدري ابوي يقول الرجال مستعجل عشان بسافر و راح اروح معاه بعدين ما راح اشوفكم غير في عيد راس السنه وإذا انتهت الدراسة هناك و انا ماقدر على هذا البعد
وجدان : انتي أستخيري واللي في خير راح يجي ......... ايش مسوي اليوم من مفاجاة لهديل و ريان عاد الأهبل رائد خفي عليه
ابتسمت شدن : شوفي هبل هديل و رائد بس صوت بسه خوفهم بس ريان هو اللي صعب عشان كذا استعنت بالمساعدات الخارجيه
بعد ساعه كانت هديل مشغولة في ترتيب غرفتها مع وجدان لما سمعت صوت البسه التفت على وجدان : سامعه
وجدان باستغراب : ايش
هديل سكتت شوي بعدين سمعت الصوت مره ثانيه : صوت بسه ، راحت تفتش في الغرفة : والله في صوت بسه
وجدان تمثل الخوف : بِسْم الله عليك هدول ما في شي
هديل سكتت شوي اختفى الصوت و على العشاء كان في إبريق ماء و معاه كاسات طلب ريان كاس ماء ابتسمت شدن و صبت له ماء في هذي اللحظ تغير لون الماء الى احمر و أعطتها له : اخذ
ريان تلفت ماكان في عصير باستغراب : قلت ماء
عبدالعزيز رفع راسه : طيب و هذا ماء
هديل طالعت في الكاس وفِي ابوها : بابا هذا توت
شدن بجديه : اقول الهبل حقكم خلوه تبي ما ء اشرب ولا اسكت ازعجتني
رائد بهمس : شوفي امي معاها ماء بس ريان توت
هديل بخوف : شدن اعطيني ماء
شدن صبت لها و صار احمر قفز ريان و هديل مع بعض : والله الماء احمر
عبدالعزيز بعصبيه : بس هو كل يوم طالعين لي بقصة ايش فيه ماء ، وأخذ الكأس من شدن : وأنتم يلا عشان الإزعاج مافي عشاء يلا روحوا غرفتكم
بعد ما راحوا وقفت هبه وهي تمثل الزعل : حرام عليك كان خليتهم ياكلون
عبدالعزيز هو يمد الكأس لشدن : يلا روحي جيب ماء ........ الصدق انا زعلان على رائد و هديل ولا ريان ان شاء الله تطلع كل اللي يسوي فينا
((تسمى تلك التجربة، بعملية تحويل الماء إلى اللون الأحمر أو النبيذ، و تعتبر مثال بسيط لمؤشر الرقم الهيدروجيني حيث يضاف الفينول إلى الماء، و يصب في وعاء يحتوي على قاعدة. إذا كانت درجة الحموضة في المحلول الناتج هي الأصح، يتم تحويل الماء إلى اللون الأحمر محلول كربونات الصوديوم حمض الهيدروكلويك ))








(( لي ثلاث ايام ما أتكلم مع ناصر حاول اكثر من مره يتكلم من غير ما يعترف بانه غلط او يتأسف على اللي صار الكلمة اللي حفظتها انتي الغلطانه مو انا " معقول انا غلطانه " الحقيقه انا بدأت اصدق اني الغلطانه لو من اول مره تكلم معاي قلت لها اي كلمه كان راح و تركني بس انا ما اعرف أتكلم بعيد عن عائلتي معقول شدن صادقه لما كانت تقول عني غبيه او انا صدقت اني غبيه
اليوم وصلنا روما مدينة جميله لكن ..........
صرخ ناصر علي عند سير الحقائب عشاني ما انتبهت لشنطته و قال اني قاصده هذي الحركه ....... يمكن هو عنده مرض عدم الثقه و النوايا السيئة
تركني في الفندق من العصر و الحين الساعه واحد و نص و مارجع بدأت اقلق عليه و اسأل نفسي اتصل او لا يمكن سهران في مكان مثل الايام اللي راحت او لا قدر الله صار معاه شي ثاني انا راح اصبر عشر دقايق و اتصل حتى ما احس بتأنيب الضمير
انا اعرف ان كل هذا اللي صار في الايام اللي راحت و اليوم راح أنسى و ماراح أتذكره بس الحقيقة الخوف صار اكبر من المستقبل او .........
' القائد يجب أن يوضح ملامح المستقبل لمن يعملون معه '

سكرت اشجان الدفتر و رجعته في الشنطه وقفت عند الشباك لعل و عسى تشوفه ما كان له اي اثر انتهت النص و الثلثين و الساعه و مارجع خوفها صار في تصاعد اخذت الجوال من على السرير و هي تشد عليه و تتمنى يفتح الباب عدت من عشره الى صفر بس ما دخل اخذت نفس طويل و ضغطت على رقمه بس الجوال مقفل رجعت وقفت عند الشباك الشارع شبه خالي و المكان جداً هادي وفكرة ان صار معاه شي كبير حتى الترجمة لي دموع ضلت واقفه عند الشباك و بعد انتظار و انتظار و انتظار الثانيه بدقيقه و دقيقه و بساعه اما الساعه كانت روحها تنازع عشان تخرج من بين ضلوعها طال انتظارها في الأخير وقف تكسي في نص الشارع و نزل منه التفتت على الساعه كانت اربعه و ثلث جرّت على الحمام ( الله يكرمكم ) وهي لسى تبكي الخوف و القلق كان على الفاضي صح كانت فرحانه ان ما فيه شي بس كمان مقهوره هو الي غلط هو اللي يزعل و هو اللي يعاقب ، دخل ناصر كانت الغرفة شبه مظلمه فكر انها نايمه مثل الايام اللي راحت حط الجوال على الطاوله و نام على الصوفا بعد ربع ساعه حس فيها لما دخلت عليه مثل النوم قربت منه حتى صارت عند راسه لما كانت راح ترجع مسك يدها فزت من الخوف لما التقت عيونها مع عيونه كان التعب واضح فيها جلس هو لسى ماسك يدها بتعب : فكرتك نايمه
اشجان اندكت حصونها قدام صوته و نظرته المتعبة و اللي كانت من ربع ساعه تحاول تمنعها من النزول رجعت مره ثانيه تنزل جلست جنبه وهي تسحب يدها من يده و تغطي وجهها حتى ما يشوف دموعها
ناصر انحرق قلبه هو يسمع صوت نحيبها يرتفع مره و مره ينخفض لف يده حولها بصوت حنون : خلاص جاجو قلبي انا غبي و دمي حار ايش اسوي استحمليني ما استاهل تصبرين شوي لعل وعسى اتغير في يوم و ليله
اشجان تبكي :........
شدها ناصر اكثر هو يهمس : استاهل تصبرين ولا لا
اشجان بحه : تستاهل






انتظرت شدن و وجدان هديل تنام بعد ساعتين جلست شدن و وجدان
وجدان بهمس : نامت
شدن قربت منها و نفخت في وجهها ما تحركت لتفتت على وجدان : نامت
وجدان : والحين ايش الخطة
شدن تأشر على هديل : هذي خفيفه تدخل وتخرج ما احد يحس فيها بس الحين هي مع العدو
وجدان وقفت : ولا يهمك ما راح يحس فيني
شدن وقفت و فتحت الدرج و طلعت جمجمة بلاستيك بعيون حمراء : اول شي لفي هذا على خمس دقايق و افتحي زر التشغيل و حطيها في الكبت على الرف اللي في وجهه و غطي بشكل يكون الوجه واضح بس
وجدان بخوف : اخاف يصير فيه شي
شدن بسخرية : يصير فيه شي انا خايفه ما يصير شي فيه هذا سوسه و يعرف أشياء ما اعرفها لسى
وجدان تنهدت وراحت للغرفة اللي ينام فيها ريان بعد ما عبدالعزيز طلب من رائد ينام عند ابوه و سوت مثل ما طلبت شدن بعد رجعت اخذت شدن شرشف ابيض و أعطت وجدان شرشف و كشاف وراحوا وجلسوا في الصاله بشكل اذا خرج ريان من الغرفة يشوفهم بشكل غير واضح
وجدان بهمس : بعرف كيف جبتي هذي الأشياء
شدن طلعت جوالها : من زينه
وجدان باستغراب : وهي لها في هذا
شدن بهمس هي تغطي راْسها : اخوها هاوي خدع بصرية وانا قلت لها وهي ما قصرت ولا اخوها و الحين اشششش
من الجهه الثانيه صحى ريان على صوت دق على الشباك طنش الصوت بعد اقل من دقيقة صوت مضخم غير واضح جلس ابتسم مو غشيم عن الأصوات ثلاثية الأبعاد بس فين السماعة فتش عن سماعات تحت السرير بعدين سمع الدق مره ثانيه على الشباك توقع ان السماعات وراء الستارة فز لما شاف جمجمة باللون الأحمر و مكتوب Revenge في نفس اللحظه سمع صوت طقطقه في الكبت ما خاف من اللي مكتوب بس ارتبك و خاف لما سمع صوت الطقطقة فتح الباب و شاف الجمجمة تضحك و عيونها حمراء فتح الباب و طلع من الغرفة و أنصدم بي الشي الأبيض المضيئ اللي جالس في الصاله صرخ ودخل على ابوه و أمه
صحى عبدالعزيز بسرعه لما سمع صرخت ريان : ايش فيك
ريان هو يرجف : في شي في الص ..........
سكت هو يشوف وجدان و شدن و الشرشف فوق رأسهم و يغطي جسمهم
عبدالعزيز بعصبيا : ايش في ، ريان سكت هو يرتب أفكاره لما تكلم عبدالعزيز : انا اقول لك مقلب صح
ريان لما قال مقلب التفت على شدن و وجدان : مقلب ايش
عبدالعزيز بعصبيا : مقلب ايش ........ داخل علي تصرخ و صحيت أهل البيت الساعه اربع الفجر
ريان بقهر : والله هذي شدن ووجدان
عبدالعزيز بحدة : بس خلاص الى هنا و خلاص اذا سويت شي مثل هذا مره ثانيه راح تندم و عقابك الصباح راح نتكلم فيه
بعد خرج التفت على شدن و وجدان بتحدي : طيب يا شوشه بكرا اوريك اللعب الصح
شدن مدت السانها بسخرية : أوكي ......... تصبح على خير انا رايحه انام في غرفتي
كانت هبه مشغولة مع نواف اللي صحى من صراخ ريان : حرام عليك والله انا خفت عليه
عبدالعزيز نام على السرير هو تثاوب : والله انا اللي خفت ولا هو ما شاء الله عليه بس شاف شدن عرف انه مقلب و بكرا راح يرد عليها بس خلاص انا راح أوقف هذي المهزله
هبه رجعت نواف في سريره : الله يقويك









‏‎تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:29 AM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه










البارت الخامس



؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛










اليوم اخر يوم لهم في شهر العسل اللي كان فيه دموع كثيره و فرح كثير بس اللي فكرته ان شهر ما تنزل دموعها بس هي صار معاه العكس كانت مرتاحه ناصر لان ناصر كان هو ما مثل لها ثوب غير ثوبه عشان ما تنصدم فيه بعدين تعودت على طبعه عصبي لكن قلبه طيب
جلسوا في كوفي في شارع الشانزليزيه و طلب لها قهوه وله بعد دقايق وصلت النادلة بالطلب : اليوم اخر يوم لنا في باريس
اشجان كانت تتأمل الناس اخذت نفس : مشتاقة لجدي و جدتي و ماما و بابا و اخواني كثير
ناصر ابتسم : و امي و اخواتي
اشجان التفت عليه : اكيد
بعد الكوب و اتكى على الطاوله : شوفي انا اعرف ان عبير و خلود ما يحبونك من زمان بس مو معنى هذا اني راح اسمح لك لما يغالطون عليك تغلطين عليهم لا اذا قالوا لك شي تعالي و قولي لي لكن المناوشات الخفيفه ماعلي منها ولا تدخليني فيها لكن امي لو اسمع او اشوف انك غلطتي في حقها بنظره ما هو بكلمه راح تشوفين شي عمرك ما شفتيه ولو ينقلب البيت امك و أخواتك ما يعرفون ايش يصر في فاهمه
اشجان كانت تقول في نفسها مايعرفني بكرا الايام راح تعرفه اشجان ابتسمت : ان شاء الله
ناصر اخذ رشفه من الكوب : آكلي كانت امي هي اللي تقوم فيه الحين انتي اللي راح تطبخين و تهتمين في أغراضي مفهوم
اشجان سكتت شوي : ناصر انا مو محتاجه احد يقول لي ايش المفروض اسوي انا عارفه من اليوم إللى انجمع اسمي مع اسمك ان اي شي يخصك يخصني فا مافي داعي لهذا الكلام غير اذا شايفني ما افهم
ناصر : لا والله مو قصدي بس عشان ما تعتمدين على الخدامه
اشجان تنهدت وهي تحرك الكوب بين كفوفها : ما راح يصير غير اللي يسرك ، ناصر سكت هو نفسه مو عارف ليه قال كذا بس هي كانت ردت فعل عن اللي كان يسمعه من أخواته : ناصر ممكن اروح السوق
ناصر ابتسم : اول طلب لك و اقول لا
بدلع جميل وعفوي رفعت كتوفها : انا ادري
وقف ناصر هو يمد يده : اجل يلا
اشجان اشرت على كوب القهوة : اشرب قهوتك اول شي
رفعها ناصر مع عضدها بخفه : بلا قهوه بلا كلام فاضي ، بعد اكثر من ست ساعات يتنقلون بين البوتيكات اخذت هدايا لكل من من جاء على بالها ألا لنفسها حس انها كانت محتاره : ايش فيك
اشجان تنهدت : ابي شي بس يكون مميز لشدن مابي شي عادي
تلفت ناصر كان يعرف محل مجوهرات معروف أخواته دايم يروحون له لف يده حول كتفها هو يفتش بعيونه يعرف انه قريب من ميدان شارل دوگل ابتسم لما شافه : هنا ماراح تحتارين ، طال البحث وفِي الأخير اختارت سلسله ذهب قولدروز مع تعليقه ثلاث حلقات و ثلاث الوان قولدروز و اصفر و ابيض تلف حول الماس وردي : راضية
ابتسمت اشجان و هي تلف يدها حول عضده : اللي بتكون راضيه شدون بعد جبت لها اخر شي طلعته كارتير
اخذ ناصر نفس طويل هو يوقف عند بوابة البوتيك : طيب يلا نروح نتعشاء ، وفِي المطعم مسك ناصر يدها اللي عصرها و سلم عليها : كيف تعورك
اشجان : يعني اذا شدِّيت عليها تعورني
ناصر تأملها كانت اليوم اكثر بريق و زهوا : طيب سكري عيونك ، سكرت عيونها حسّت بشي يلف حول معصمها و سلم في راحتها يدها فتحت عيونها كانت سلسله حول معصمها من الذهب الأبيض فيها سبع قطع من الألماس بحجم حبة اللولو الصغيرة جداً خفيفه و تشع ضوء بصوت اقرب للهمس : عسى يدي انكسر......
قاطعته اشجان بحب : لا تدعي على نفسك لان انا ما استحمل
ناصر بقلب صادق : والله حتى انا بس اذا عصبت حتى امي ما اعرفها عشان كذا استحمليني ولا انتي ما احد يشارك في هذا الحب غير امي














صقر تعرف على اخوانه ما عدا سلمان تعرف على عبدالأله ما كان مثل ابوه لا كان حنون على البنات اكثر من العيال بعكس ابوه كان بخيل جداً مع أخواته و معاه ما كان الكريم لكن مافي اللسان الجاف اللي يستخدمه مع أخواته ، اما شيخه و فاطمة كانو قريبين من بعض في شخصية القوية و يفرضون وجودهم في المكان بعكس مضاوي هاديه الى درجة انها تدخل و تخرج ما احد يحس فيها و خجولة مو معاه بس حتى مع ابوها و طلال اما طلال كان مرايا اللي قدّامه فيه من عبدالاله بعكس سعد ما كان بينهم اكثر من السلام ما صار معاه شي
سالم من لما قال له عن امه ما تكلم معاه لانه ما تواقع ردت الفعل هذي توقع يكون في قطيعة بس اللي صار العكس تعرف عليهم و قرب منهم لكن فضل يسكت لان الكلام راح يبعد صقر عنه

اليوم عبدالاله عزم صقر على عشاء عائلي و يتعرف فيه خالاته و خاله مسفر
وصل صقر قبل صلاة العشا شاف طلال و سعد واقفين عند البوابه نزل من السيارة وسلم عليهم و دخلوا المسجد القريب من البيت بعد الصلاة وقف طلال هو ماسك يد سعد استغرب صقر : ايش فيك خايف يضيع
سعد برجاء : صقر خلي يترك يدي بسلم على عثمان و محمد و ارجع
طلال بحزم : لا
صقر ماكان الغبي حس ان في شي غريب : طلال اتركه دقيقه و يرجع ، طلال ماحب يكسر كلمة صقر خصوصاً انه ما يعرف شي بعد راح سعد : ايش القصة
طلال و عيونه على سعد : موضوع كبير بعدين اقول لك ، و بعد العشاء جلس صقر مع طلال في مكان معزول عن الضيوف كرر صقر السؤال : سعد ما كان كذا بس من مدى صارت امي تشكي منه و من تصرفاته بعدها صار مشكله معاه و مع فاطمة الصراحه ما فكرت فيها
صقر : ليه
طلال : عشان تدرس طب و ابوي وقفه عند حده بس كل يوم المشاكل تكثر و تكبر الى ان صار مشكله اكبر من اللي قبلها مع فاطمة و ضربها و طول لسانه على ابوي و أمي طاحت علينا راح ابوي و سال عن سعد في المدرسه قال له المشرف انه اتصل على ابوي كم مره بس ابوي مشغول في الشغل او مسافر و ان شاء الله يجيك اخوه و ابوي الله يهدي لا قال لي ولا راح
صقر شاف سعد يطلع من المجلس : طيب بعدين
طلال تنهد : نفس الي في البيت هو نفسه اللي في المدرسه و انا سالت في الشارع و المسجد
صقر يفكر : طيب
طلال : مافي شي الامام قال والله يا ابوي اخوك من حمام الحرم ما شاء الله عليه و ورفقته صالحه سالت ناس اعرفهم قالوا دايم مع فلان و فلان و عيال فلان وما نعرف عنه شي بعد مده شفت واحد من أصحابه القديمين سألته عن سعد قال والله من صار مع عثمان و محمد مهند ووووو هو ما يعرفنا حتى السلام ما يرده علينا ووصلت الكلام هذا لي ابوي هو طلب ما يطلع من هنا الا وانا او هو معاه و يقطع علاقته فيهم
صقر تنهد : المشكلة مو تمنع المشكلة كيف توصل له انهم خطر عليه
طلال سكت شوي : واليوم انا وأبوي نقدر عليه بس ماشاء الله عليه ينام تحت كتفي و يصبح عند كتفي و بكرا يتعدا راسي
طلال كان قصير بنسبه لسلمان و صقر و اقرب في الشبه لي ابوه ، ابتسم صقر :انا اسأل و بشوف ايش اقدر اسوي









اليوم رسميين صارت شدن زوجة فواز بعد ما انكتب الكتاب عصر اليوم و الزواج بعد اقل من شهر ماطلب يشوفها وهي ما اهتمت كلها اقل من شهر و يشوفها ، دخلت عليها وجدان و هديل
هديل كان معاها جوال ريان : شدون تعالي شوفي فواز
وجدان جلست على يمين شدن : ترى والله طفشت لي ساعه اجري وراك
هديل فتحت الجوال كان عبدالعزيز جالس على اليمين و فواز على اليسار هو يردد كلام المأذون : احلى من نويصر
وجدان طالعت في هديل : لو تقولين الكلام هذا مره ثانيه راح اقول لي امي
شدن بدلع : طيب هو احلى منه نكذب
وجدان تطالع في الجوال : مدري شكله لعوب
شدن اخذت الجوال من هديل : واااااااي من الغيره شوفي ضحكته يا امي جننن
هديل أتكت على كتف شدن : شدون مو يشبه بوراك
وجدان سحبت الجوال من يد شدن وهي تحاول طلع الشبه : لا كذابه
هديل قفزت من جنب شدن وقفت قدام وجدان : والله احلى منه حتى
وجدان وهي تبعد الجوال عشان ما تأخذ هديل : هو حلو بس هذاك يجنن
شدن راحت عند المرايا تامل نفسها : عادي مثل بوراك او سيركان شاي اوغلو انا احلى منه
وجدان أعطت الجوال هديل و رمت نفسها على السرير : عادي سيركان شاي اوغلو باريش اردوش المهم بوراك لا احد يقرب منه
هديل بسخرية : اوووووووو لا يوقف قلبك بس اصلاً انا احس آخرتك مع واحد مثل ياسين على قولت جدتي
وجدان جلست بسرعه : بِسْم الله علي ان شاء الله انتي آخرتك مع واحد مثل فورست ويتكر
شدن حطت يدها على كتف هديل : ان شاء الله اللي يكرهونها ان شاء الله تأخذ بوراك نفسه
هديل تمثل القرف : يع يع يع هذا ما يليق بمقامي السامي
وجدان طالعت فيها بعدها : ههههههههههههههههههههههههه لا يا شيخه والله لو يشوفك والله ما ترده غير رجوله
ضحكت هي و شدن طالعت فيهم وطلعت
جلست شدن قدام وجدان : تتوقعين نويصر يجيب اشجان بكرا ولا يقول خلي بعدين
وجدان بخبث : اذا إذن المغرب و ما جات نقول لجدتي هي اكثر منا تبي تشوفها









قبل اربع وعشرين سنه
همس سلمان في إذن مضاوي بهمس قريب دافئ أنس وحشتها و إدفى قلبها فتحت عيونها بتدريج كان جالس قدامها و ماسك كفها بين كفوفه رجعت و سكرت عيونها رجع و همس ( كيفك حبيبتي ) رجعت فتحت عيونها كان التعب واضح في عيونه و الخوف ردت : الحمدالله ، رجعت و نامت بعد خمس ساعات صحت على صوت بكي طفل صغير فتحت عيونها كانت الجازي و عواطف عند سرير طفل صغير في طرف الغرفه وهو في يد عواطف : هذا
التفتت عواطف و الجازي لما سمعوا صوت همسها حضنت عواطف فواز وأخذته لها : هذا الشيخ فواز
حاولت تجلس مضاوي بس ما قدرت : جيبي بشوفه
وقفت عواطف و نيمت فواز على صدر مضاوي : شوفيه مثل البدر ما شاء الله عليه
أبعدت الشرشف عن وجهه الأبيض وشفايفه الورديه وشعره الأسود الكثيف ابتسمت : الله يحفظك و يبعد عيال الحرام عنك
الجازي وقفت قريبه من مضاوي : مضاوي الدكتوره تقول لازم تمشين عشان لا تجيك جلطة في رجلك
مضاوي بتعب والله ما اقدر ارفع راسي مره تعبانه
عواطف اخذت فواز ورجعته في سريره ورجعت على مضاوي : ما عليه يا مضاوي اضغطي على نفسك شوي هذي عمليه و نخاف يصير لك شي بعدها ، الجازي كانت راح تساعد عواطف : لا يا امي روحي نادي على الممرضة لا نرجع نحطك جنب اختك
الجازي مسكت يد مضاوي : انا باقي على شهرين و ما صاير لي شي
مضاوي اول ما تحركت حسّت بوجع في بطنها : والله ما اقدر
عواطف تحاول انها تحركها بخفه : ما عليه شدي على نفسك شوي لو بس خطوتين
بدأت تضغط على نفسها بعد خطوتين التفتت على الجازي : امي فين
عواطف : ابوي راح يجيبها
و قبل المغرب دخلت امها وهي تبكي : سلامتك يمه سلامتك
مضاوي وهي شبه نايمه على السرير : يمه انا بخير ما فيني شي
ام مسفر سلمت على مضاوي على يده وفِي اي مكان توصل له بشوق : سلامتك والله من قال لي عمليه وانا ماني مصدقه اشوفك صدق فتحوا بطنك
مضاوي بتعب : اي يمه
ام مسفر تبكي : يا وَيْل حالي عليك يمه يوجع
مضاوي ابتسمت وهي تحارب النوم : مو مره ...... يمه ابو يوسف فين
ام مسفر تلفت حولها : جاي ورأي ....... بس يمه فين ولدك
مضاوي :.............
ام مسفر خافت : مضاوي يمه بنتي
مضاوي فتحت عيونها : هااااا
ام مسفر انتبهت ان درجتها مرتفعة : مضاوي و شفيك
مضاوي بتعب : تعبانه و رجلي توجعني
ام مسفر ما عرفت ايش فيها فكرت تعب بعد العملية دخل ابو يوسف و معاه بعض الأغراض حطها على الطاوله : شفتيها الحمدالله بخير ما فيها شي
قلب ام مسفر ما كان مطمن : ابو يوسف تكلمت معي بعدين نامت تقول رجولها توجعها
ابو يوسف كمان ما اطمن حط يده على خدها كان في شويت حراره بس كانت مو مره ضغط الجرس و جات له الممرضة بعد ما كشفت طلعت بعد ربع ساعه دخلت الدكتوره و على طول كشفت عن ساقها كان عليها حراره التفتت على الممرضة : اعتقد جلطة
سلمان أنصدم : ايش كيف و انتم فين حتى صار كذا
الدكتوره طنشت كلامه : بسرعه نقلوها على العناية
بعد أسبوع بدأت تتعافى مضاوي كان ما احد يقدر يشوفها وهي في العناية غير سلمان و امها واليوم بس طلعت من العناية دخل عليها سلمان هو شايل فواز : صباح الخير
ابتسمت مضاوي وهي تمد يدها عشان تأخذ فواز : صباح النور
سلمان حط فواز في حضنها وجلس جنبها هو يلف يده حول كتفها : شوفي الدلوع جنن اخته بالصراخ
مضاوي سلمت عليه : فديته حاس في امه
سلمان سلم على راْسها هو ضامها : هو و ابوه
مضاوي التفتت عليه : انت الله يهديك الحمدالله كانت بسيطه بس انت كبرتها
سلمان تأملها : والله ما اكذب اذا قلت لك عمري ما خفت قد ما خفت اني اخسرك
مضاوي سلمت عليه : الله لا يحرمني منك و يخليك لي و لعيالك
سلمان بحب : ولا منك ، مسح على راس فواز بإصبعه : تتوقعين اشوفه هو متزوج
مضاوي سلمت على فواز وهي تصغر صوتها : اي تثوفني و تسوف عيالي



اليوم

جلست على الارض وهي تتامل صور سلمان هو و عياله كانت ترفع واحده و ترجع تنزلها وتاخذ الثانيه تبكي على هذي و تضحك على هذي انتبهت على صوره لفواز وهو ولد اربع سنين بثوب و شماغ و مشلح و جالس على فخذ سلمان و هو يضحك اخذتها دموعها تنزل من غير أستاذان : كان نفسك تشوفه وهو عريس اقول لك اليوم يا ابو يوسف اليوم عقد و زواجه بعد اربع وعشرين يوم .......... يا كثر ما حلمنا في هذا اليوم بس انت روحت ، سلمت على الصوره بحزن : ابو يوسف الولد هذا من شاف الدنيا هو سبب عذابي و عذابك فاكر لما كنت تقول بكرا يكبر ويعقل ولدنا عقل تخرج من الجامعة والحين يحضر الماجستير بس لقي شي جديد يلعب فيه الحريم صار يبدل الحريم مثل الملابس بتقول ليه تقولين لي اليوم عقد اي عقد و الناس عرفت ذول ما احد يدري عنهم مفكر اني ما اعرف غير وحده بس انا اعرف ولدي ما كانت وحده فاكر قصص التفحيط و السيارة و السرعه و السفر تركها بعدك بس لقي شي جديد احلى وأنعم
سمعت دق على الباب جمعت الصور بسرعه في الصندوق و مسحت دموعها رجع اندق الباب : يمه اقدر ادخل
مضاوي وهي رايحه على الحمام ( الله يكرمكم ) : ادخل يمه
دخل فواز ما كنت في الصاله ولا في الغرفه سمع صوت الماء جلس على الصوفا بعد دقايق طلعت وهي تُمسح وجهها و التعب واضح عليها ابتسم : مو صار اللي تبين ليه تبكين
جلست مضاوي على الكنبه المنفردة وهي تامل المنشفة بحزن : كان نفسي ابوك يكون حاضر
فواز اخذ نفس طويل هو يتأملها وجهها الاصفر و عيونها ذبلانه : الله يرحمه ....... حتى انا كان نفسي يكون جنبي بس يوسف و أحمد و خالي مسفر كفوا ووفوا
مضاوي حطت المنشفة على ذراع الكنبه و تنهدت : الله يحفظهم ذول الخير و البركه ........ المهم ايش خططك
فواز : ابد برسل اوراقها على الجامعة و بعض الأوراق و اتزوج و اسافر
مضاوي ابتسمت : طيب ماتبي تروح معاي بكرا وتشوفها و تلبسها الدبله
فواز يفكر : وأقدر
مضاوي وقفت وراحت وجلست جنبه : اكيد تقدر
فواز هز راسه يمين ويسار : بس بكرا ما اقدر اصلاً لا جبت الدبله و لا شبكه
مضاوي ابتسمت و هي تشوفه يحط راسه على فخذها : انا جهزت كل شي الشبكه و الدبل و تعال معاي وانا بقول الولد بالَبْس البنت الدبله
فواز ابتسم : خلاص بس اذا قالو لا بدخل بالقوه و اخذها خلاص هي زوجتي ولا احد يقدر يفتح فمه
مضاوي : هههههههههه حتى لو زوجتك في عرف الناس تمشي عليه
فواز سكر عيونه بهمس ونام على جنبه الأيمن : نفسي انام
مضاوي تُمسح على راسه : نام يمه ........ الله يصلحك و يهديك










لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:29 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





وقفت في ساحة مطار الملك عبد العزيز الدولي وهي تأخذ نفس طويل اشتاقت الى تراب ديرتها و عبق هواها اشتاقت لاَهلها الى بيتها جدة في نظرها هي العالم بي مافيه ، حسّت ان ناصر تاخر كانت تبي تخلص بسرعه و بطير الى جدتها و جدها الى امها و ابوها لاخوتها و اخوانها بس بعد انتهاء ناصر و جلست جنبه في السياره اللي ارسلتها امه للمطار صدمها : ابي انام و ارتاح بعدين أوصلك لاهلك
اشجان برجاء : الله يخليك حطني عند بيت اهلي وانت رو......
ناصر قاطعها بعصبيه : ايش احطك ليه ما تبين تسلمين على امي و اخواتي
اشجان كانت تحارب دموعها : لا ابي اسلم بس اول شي بشوف جدي و ابوي و جدتي و امي و عمتي الحين تبيك انت اي........
ناصر قاطعها بحدة : ايش قصدك ان امي ما تبيك
اشجان بانفعال : لا ما قصدي كذا بس تبي تجلس معاك انت ما تبي احد معاها
ناصر أنهى الموضوع بكلمه : لا و اذا فتحتي فمك والله ما تروحين غير بكرا
سكتت اشجان وهي تواسي نفسها كلها ساعه وراح تشوفينهم ، اول ما وصل كان الكل في الصاله ينتظر ناصر دخل وجري على امه وسلم عليها و على راسها بعد كذا تعلقت نور في رقبت ناصر وهي تصرخ وحشتنا و حشتنا أبعدتها خلود وهي تسلم بحراره و بعدها عبير اما اشجان كأنها غير موجوده تقدمت عشان تسلم على منيره اللي أعطتها أطراف أصابعه و قبل لا تنثني عشان تسلم عليها سحبتها و هي تعطيها ظهرها اشجان ما كان شي غريب منيره ليلة الزواج ما سلمت عليها ولا قالت لها مبروك و هذي نفس معاملتها لها قبل لا تخطبها لناصر كانت راح تبكي سلمت عليها نور كانت هي الوحيدة اللي علاقتها زينه معاها جلست معاهم مع ان الكل كان مشغول مع ناصر و يتكلم معاه كان نفسها تطلع غرفتها بس هي حتى مكانها ماتعرف فين بعد ساعه وقف ناصر : يلا بطلع انام انا و اشجان ، طلعت وراء اول ما سكر الباب لف عليها من بين اسنانه : ليه قالبه وجهك
اشجان ابتسمت بالقوه : كيف قالبه وجهي
ناصر دفعها بطراف أصابعه : لك ساعه جالسه حتى كلمه وحده ما قلتيها و كل ما جات عيوني عليك شحتي بنظرك عني
اشجان خافت السالفة تكبر و ما تروح لاهلها : يا حبيبي اول شي ما كان احد يتكلم معي ثاني شي لما شفت كيف اللهفه في عيونهم لما شافوك تذكرت اهلي
ناصر تركها و دخل الحمام ( اكرمكم الله ) اما اشجان سكرت عيونها بقوه وهي تردد في صدرها "" الموضوع تافه ومايبكي "" طلع بعد ما اخذ شاور سريع طلع مو نفس اللي دخل : اخذي لك شاور و تعال نامي ياقلبي
اشجان بدأت تشك في عقل ناصر معقول تكون هذي تصرفات عاقل ولا هذا مود المزاجي اللي تسمع فيه ما تكلمت دخلت غرفة الملابس ، قبل صلاة العصر صحت كان ناصر لسى نايم بسرعه جهزت نفسها لما إذن العصر راحت لناصر و بهمس : ناصر العصر إذن
ناصر فتح عيونه كان وجهها يشع نور جلس هو ابتسم : ايش مسويه في وجهك
اشجان حطت يدها على وجهها ولفت على المرايا : هاااااااا ........ مافي شي
ناصر وقف من غير ما يقول شي بعد الصلاة انتظرت ناصر يتصل عليها عشان تطلع بس تاخر اتصلت سكر الخط في وجهها استغربت بعد دقايق دخل عليها هو معصب كانت عليها العبايه و الطرحه على كتوفها حاول يكون هادي : خلي اهلك بكرا
اشجان باستغراب : ليه ان.........
ناصر قاطع اشجان : انا قلت بس امي مسويه عشا لنا و ما قالت لي غير الحين
تنهدت اشجان : راح يجي احد يعني بابا و جدي
ناصر سكت شوي : لا شي بسيط احنا و أهل ابوي
اشجان كانت تعرف ان ناصر مقهور مثلها عشان كذا ما حبت تزود عليه نزلت العبايه من غير ما تتكلم












شدن كان عندها علم ان مضاوي و امها و عمتها راح يجون اليوم لكن الصدمة كانت لما قالت لها امها ان فواز يبي يشوفها و يلبسها الدبله ما كانت حابه تطلع بس بعد ضغط من امها و وجدان و هند وافقت احتارت ايش تلبس في الاخير لبست فستان ابيض عليه طبعات ورد جوري احمر كت بقصه دائرية الى الركبة بحزام اسود و هيلز احمر بس شعرها رفعته من اليمين ب اكسسوار على شكل ورده جوري و مكياج خفيف جداً
دخلت وجدان و الزعل واضح على وجهها : نويصر النذل ما جاب اشجان
شدن تتأمل شكلها في المرايا : امممممم عادي بعد المغرب جدتي تتصل عليه عشان يجيبها
وجدان وقفت جنب شدن : اشجان اتصلت على امي و قالت لها اليوم عمتي مسوي عشا لناصر و لها و عازمه أهله
شدن : اوووووووف العجوز هذي شكلها قاصده
وجدان ابتسمت : هييييييي عيب هذي عمتنا
شدن اخذت العطر من على التسريحه : وعَمتنا مي عجوز ، حطت العطر عند انفها : ايش رأيك مانفيستو او لافي ايست بيل
وجدان اخذت لافي ايست بيل : هذا جميل كثير
شدن رجعت اللي في دها وأخذت اللى مع وجدان بعد ما رشت نفسها : شوفي أختنا الغبيه قلت لها لا تأخذ نويصر هذا ولد امه وهي ما تحبك كيف اذا صرتي تشاركنها في ولدها هااااا بدا اول الغيث
وجدان صارت ترتب شعر شدن : الله يعينها عليهم ...... المهم عمتك ذي ترفع الضغط كان قالت لنا قبل
شدن تتامل نفسها بدلع : ليه عادي اصلاً لو طلعت عليه بقميص و جينز راح أعجبه
وجدان بسخرية : اي اي اي اقول ماما تقول اطلعي الناس طفشت و حظرتها ما جات
شدن مسحت على خصرها ولفت يمين و يسار : أوكي يلا
بعد ما سلمت مضاوي على شدن التفتت على هبه : فواز طلب مني هو اللي يلبسها لدبله و يشوفها هو عند ابو ريان ينتظر نناديه اذا مافي مانع
أرسلت هبه لعبدالعزيز بعد دقايق دخل رائد : ابوي نزل لبيت جدي
شدن بدأت تتوتر همست في إذن هبه : ماما مو لازم اروح
هبه ابتسمت : يعني لازم نعيد الكلام شدون
فواز بعد ما طلع عبدالعزيز اخذ نفس طويل كانت أعصابه مشدوده مع انه مر بهذا الموقف اكثر من مره بس هذي المره الموضوع جدي و مافيه تراجع او لعب لان كل شي راح يكون في العلن ، دخلت عليه امه وهي تمسك يد امها و فوزيه و ساره ابتسم وقف بهمس : والله كنت راح امشي
وضحى ابتسمت : وليه ما مشيت
فواز : افاااااااا وافشلك وإنتي تقولين الولد يبي شوف البنت
وضحى وهي تجلس : اي ما قصرت هههههههه
بعد دقايق دخلت ام نواف و معاها هبه سلم عليهم و قبل لا يرجع مكانه دخلت شدن و معاها كاسين عصير ما كانت اللي في الحديقه هذي اكثر بريق و جمال و اقرب احتار يقف او يجلس يسلم او يأخذ كاس عصير او يأخذ الصحن من يدها صحى على ساره لما اخذت الصحن من شدن : ايش فيك تنحت
التفت عليه : هااااا ، انتبه على امه هي تأشر بعيونها على اللي واقفه قدامها لف عليها و مد يده و احتار مصافحه او على خدها وقبل لا يقرر سحبت شدن يدها : وعليكم السلام ، انتبه انها ما قالت اصلاً السلام : انتي قلتي سلام صح او لا ، شدن ماردت عليه وقبل لا تبعد مسك كفها وقفها جنبه : كيف حالك
شدن كانت مصدوما من الحركه :.........
فوزيه : الله يهديك شوي شوي على البنت
فواز يمثل ان ما فهم : ليه ياجده ايش سويت
مضاوي وقفت جنب فواز : ابد ما سويت شي
اخذت الدبله من الصندوق اللي فيه المهر و الشبكه و دبل بس وقفها صوت هديل اللي دخلت و معاها قالب كيك صغير ابيض و احمر و على الوجه دبل مشبكه : لحظه خاله ، حطت الكيك على الطاوله و طلعت الكاميرا من جيبها : الحين يلا
الموضوع لفواز كان أشبه بلعبه جديده ما عمره لعبها او ذاق طعمها حلو او مشهد في فيلم انتهى بفوز البطل بالحسناء ، بعد ما انتهى من الدبل و الشبكه وقطعوا الكيكه طلعوا من عند فواز و شدن ضَل ساكت : مبروك
شدن بهمس : مبروك
حط صحنه على الطاوله : ما أحب الحلو وإنتي
شدن و عيونها في صحنها :............
فواز اخذ الصحن منها وحطه على الطاوله : عارف ما تحبين الحلو صح
شدن لما اخذ الصحن التفتت عليه وابتسمت لما قال ما تحبين الحلو : يعني مو مره

















صلى طلال و سعد العصر و رجع سعد على البيت وراح سعد لما شاف طلال مشى طلع بعده من غير ما يقول لامه و بعد المغرب دخل طلال استغربت الجازي ان سعد مو معاه
الجازي تلفت لعل و عسى يكون ظنها غلط : سعد وين
طلال في الاول مافهم بس هو نبيه و عرف انها تظن سعد معاه : لا سعد مع صقر
الجازي جلست : طيب يمه اتصل عليه و اعزمه على العشا
طلال ماكان عارف يطلع او يجلس معاها شوي عشان ما تشك في هذي اللحظه رِن الجوال : انا طالع هذا حمد برا ، خرج بسرعه من البيت وراح على المسجد ما حصل احد او حوله نفس الشي انتظر الى ان إذن العشاء بس لا جاء سعد ولا أصحابه احتار فين يروح اتصل على صقر : هلا
صقر : هلا فيك
طلال : كيفك
صقر : الحمدالله انت كيف
طلال : الحمدالله
صقر : الحمدالله
طلال : ..............
صقر حس ان فيه شي : طلال في شي
طلال حكى لصقر اللي صار : والحين انا راجع من المسجد لا شفته ولا شفت احد من أصحابه
صقر : طيب ارجع البيت يمكن رجع
طلال : طيب
رجع طلال البيت ماكان رجع لسى رجع نزل وراح لسواق و سأل عن سعد عرف انه بعد تركه طلع مع سياره كورلا بيضاء في هذي اللحظه اتصل صقر : هلا
صقر : رجع
طلال : لا الحيوان طالع من عصر و الى الحين ما رجع ولا فكر
صقر : طيب لا تعصب انا في الطريق
خرج طلال برا ينتظر صقر و سعد بعد ربع ساعه وصل عبدالاله استغرب لما شاف طلال واقف برا : ليه واقف في الشارع
طلال يحاول يكون هادي : سلام يبه
عبدالاله : وعليكم السلام ليه واقف في الشارع
طلال شاف صقر هو يوقف : انتظر صقر عازمين على العشا يلا مع السلامه
عبدالاله شاف صقر هو ينزل من السياره : حيَّاك الله تفضل
صقر سلم على عبدالاله : الله يبقيك انا مستعجل مره ثانيه
عبدالاله هو يشد على يد صقر : يا ولدي وش لك في اكل المطاعم تعال اكل من طبخ امك
طلال هو يسلم على راس عبدالاله : مع سلامه يبه
صقر : ملحوقة مره ثانيه يلا مع سلامه
وقبل لا يدخل عبدالاله البيت وقفت سياره كورلا و نزل منها سعد و كان الموضوع عادي أنصدم ايش طلع هذا و كيف يطلع مع ذول رجع بسرعه هو يضرب على صدام السياره : انزل
نزل من السياره شاب في الثمنطعش او تسعطعش تقريباً معاه اثنين في نفس عمر سعد : هلا عمي
عبدالاله بصراخ : عمت عيونك ان شاء الله سعد لا اشوفك انت و أشكالك معاه
الشاب باحترام : جزاك الله خير يا عمي ولدك معانا في أمان
صقر بهدوء : تفضل مع السلامه اخوي
الشاب : عمي ابو سعد حنا جلساتنا لا تخلوا من ذكر الله لا جلسات لعب و فسق حتى تمنع سعد انه ما يروح او يشوف أصحابه
عبدالاله بصراخ : ولدي و حر فيه يلا انقلع من قدامي
سعد بصرخ : لا مالك دخل فيني
طلال دفع سعد : انكتم ويلا ادخل
عبدالاله يدفع سعد بقوه : شغلك داخل ياقلبي التربية
صقر مسك يد سعد ورجع وراء : أرجاك يا عمي لا تقول له شي
طلال يسلم على راس ابوه : يبه هدهد امي ما تدري مفكره انه مع صقر
صقر برجا : هو الحين بيجي معاي و اذا هدت أعصابك أرجعه
عبدالاله بعصبيه : والله عشان خاطر اخوك وأمك ولا انت حقك كسر الرقبه












انصدمت اشجان لما نزلت ناصر قال لها عشا بسيط لكن اللي تشوفه شي ثاني مو بس حريم عمه هزاع و محمد و عمته كان في وجوه عمرها ماشفتها ولا تعرفه هي ما هتمت بس الشكل اللي طلعت فيه كان جداً بسيط ما يدل على انها عروس وهي بي فستان ابيض و عليه طبعات على شكل ورد فيروزي وحزام ابيض و خطوط رفيعة من الفيروزي بقصة صدر 7 الى نصف الساق و هيلز ابيض و اكسسوار ذهب ابيض خفيف و مكياج خفيف جداً و الشعر ويفي ، بس اللي حز في خاطرها ان عمتها وقفتها من الخدم و اذا جلست تختلق لها اي شي عشان ماتجلس بعد العشا جلست في الصاله عشان ترتاح من طالبات عمتها بس كانت عمتها أسرع : ليه جالسه هنا يلا جيبي الشاهي
اشجان استغربت : كيف اجيب الشاهي في المباشرات
منيره مسكتها من عضدها : راحوا هم و القهوجية سوي شاهي احمر و اخضر و نعناع و السكر برا مفهوم
اشجان راحت وسوت اللي طلبته عمتها جهزت كل شي وأعطته الخدامه عمتها و خدامة عبير و قبل لا تخرج من المطبخ دخلت خدامة عبير وحطت الصحن على الطاوله : ليه رجعتي
الخدامه سكتت و ما قالت شي دخلت عبير و معاها وحده من بنات عمها : انتي ما تسوين شي غير اللي انا اطلبه منك فاهمه
الخدامه : مفهوم ماما
اشجان فهمت ايش تقصد ما تكلمت لما جات تطلع مسكتها عبير : اخذي الصحن ولفي بي ترى والله لابق عليك اكثر
اشجان سحبت يدها وطلعت غرفتها بعد ساعتين دخل ناصر هو معصب شافها جالسه في الصاله مسكها من عضدها وسحبها على غرفة النوم و سكر الباب ورماها على السرير : امي مسوي لك قدر تطلعين غرفتك و تخلين الضيوف ليه
اشجان تُمسح على عضدها : انا جلست بس لما الضيوف صارو يمشون طلعت
ناصر من بين سنونه : تنثبرين الى ان يطلع اخر وحده
اشجان بقهر : ليه
ناصر بصراخ : ليه عشان كذا الأصول
اشجان تحاول ما تبكي : الأصول طيب الأصول تقول انا عروس و العشا هذا لي صح
ناصر بحدة : اجل لمين
اشجان وهي تبكي : لا مو لي كيف لي لو لي كان احد قال يا اشجان الحفله كبيره لا تطلعين عادي اطلعي كالعروس و اجلس ولا أدور وراء المباشرات وفِي المطبخ
ناصر صرخ فيها : ليه زعلانه عشان ما استعرضتي شكلك و ساعدتي امي
اشجان بصراخ : لا مو عشان كذا وهذي مو مساعده أخواتك جالسين و انا اول ما اجلس اشجان شوفي فلأنه تبي ماء او فلأنه منديل روحي قولي لباتي تجيب الحلو تجيب القهوة وووووووو وفِي الأخير عبير تتكلم علي قدام بنت عمك اخذي الصحن ولفي بيه ترى والله لابق عليك اكثر ليه لابق هو انت أخذتني من مكتب الخدم
نزل الشماغ ناصر و رمى على السرير : انا مالي بكلام الحريم هذا روحي اعتذري من امي سامعه
اشجان اخذت منديل و مسحت دموعها : ما غلطت عل.........
قاطعها ناصر هو يسحبها بعضدها : غلطتي او لا بتعتذرين مفهوم ، ودفعها قدّامه : يلا
الشهر اللي راح عرفها مين ناصر اذا عَصّب بلعت الموس و طلعت معاها كانت نور عند منيره في غرفتها لما شافت ناصر معصب طلعت : يمه اشجان جاي تعتذر
منيره تمثل الحزن : ليه يمه انا ماني زعلانه
اشجان غمضت عيونها : أسفه عمتي
منيره بعتب : انا بس اخذت في خاطري عليك ما انتظرتي الحريم يطلعون و كمان ما شربوا الشاي و شي
اشجان : بس انا لما طلعت ك.....
منيره قاطعتها : يا بنتي انا شفته بس كان الضيوف راحو والخدم اذا ما احد جلس فوق رؤوسهم ما يسون شي
اشجان كانت بتكلم لما قاطعها ناصر بصوت حاد : خلاص سلمي على راس امك و خلينا نام
اشجان سلمت على راس منيره ويدها : أسفه عمتي
منيره ابتسمت بالقوه : ماصار شي خلاص روحي نامي
طلعت اشجان و ناصر جلس عند امه جرّأت على الحمام كانت تحس جسمها يغلي عمر ما احد هانها بهذا الشكل اخذت شاور طويل و بارد بعد ساعه طلعت شافت ناصر نايم اخذت السجادة وراحت الصاله ما كانت حابه حتى تتنفس الهوى اللي تنفسه بعد ما صلت حسّت أعصابها هدأت راحت على غرفة الملابس و طلعت الدفتر صديقها الوفي

( كنت اسمع من البنات ان العروس في شهر العسل ما تسمع غير احلى الكلام و بعد الشهر اذا هو يحبك راح يكمل على طول بس انا ما كان شهري عسل و بعد الشهر بيومين تهزات مرتين
ناصر صاحب شخصيتين وحده الكل يحبها و الثانيه متسلطة ممنوع في حضورها أتكلم او أزعل
عمتي اليوم لما رجعت ماسلمت علي بس نور اللي سلمت وهو ولا انتبه كيف ينتبه و أخواته حوله و الكل ياخذه في حضنه ولَم شحت بنظري عنه عشان لا يشوف دموعي فكر اني زعلانه ....... لكن الصدق انا زعلانه ليه هو يحق له يشوف أهله وانا لا
قال العشاء لك كيف لي و انا ولا وحده قالت لي الحمدالله على السلامه ما كانو قادرين يقولونها بس يعرفون يقولون " يا حرام الضابط ناصر يأخذ وحده معاها المتوسط بس ' او ايش شاف في هذي البقره " بس لما تقول عبير لي " اخذي الصحن ولفي بيها ترى والله لابق عليك اكثر " وقدام اسماء ،،،،،،،،،
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قلبي فيه كثير بس لمين اقول لي ابوي اللي ترك الناس تعايرني بش مو فيني او لعمتي اللي كانت تحركني و كأني من طقم الخدام اللي عندها او لناصر اللي يقول مالي بكلام الحريم لا تجبي ........
قال لقمان الحكيم: (إنّ من الكلام ما هو أشدّ من الحجر وأنفذ من وخز الإبر وأمرّ من الصبر وأحرّ من الجمر ، وإنّ من القلوب مزارع، فازرع فيها الكلمة الطيّبة، فإن لم تنبت كلّها ينبت بعضها)





ماكانت الاولى بس كان لها طعم ثاني طعم ما جربه قبل جلستها راقيه و كلامها مرتب و موزون ما حاولت تتقرب او أغْرَته بدلعها عفويه اخذ رقم جوالها من ساره ......... الساعه كانت اثنين في الليل فتح الواتس يمكن يحصلها صاحيه فكر يتصل بس بكذا يحسسها انه طاح في شباكها في الأخير اتصل في مريم
مريم كانت نايمه لما رِن الجوال المره الاولى و الثانيه في الثالث وقبل لا يسكر ردت : آلو
فواز بعصبيه : نومت أهل الكهف ان شاء الله
مريم : ايش فيك فواز
فواز : تعالي
مريم : هاااااااا انت ايش تقول الحين
فواز : لا بكرا
مريم : و ابوي
فواز : لا تحطين ابوك حجه عشان ما تجين
مريم : طيب
كان طلب فواز غريب خافت تقول ماقدر يطلقها وهذا اخر شي تتمنى بعد نص ساعه لما وقفت عند العماره كان هو معاها طلع قدامها اول ما دخلت ما كان في الصاله احد سكرت الباب و نزلت العبايه و دخلت غرفة النوم كان في الحمام ( اكرمكم الله ) ما كانت غبيه عشان ما تعرف ايش اللي فيه راحت المطبخ جابت له عصير ليمون و جلست على الكنبه تنتظر العاشق يخرج و يحكي لها بعد عشر دقايق طلع ابتسمت : ايش مقلق راحتك اليوم
فواز اخذ نفس طويل و جلس على الكنبه اللي جنبها : مدري كل ما أغمض عيوني أشوفها
مريم مدت كاس العصير له : خلاص كلها كم يوم و تصير عندك
فواز اخذ رشفه : انا مو هذا اللي افكر فيه انا شفت كثير و عاشرت بس هذي مي راضيه تطلع من هنا ، ويضرب على راسه بقوه
مريم كل مره يحكي لها عن العروس الجديده تتمنى تشوفها : بكرا اذا صارت عندك راح تمل و تفتش على غيرها
فواز سكت شوي : تتوقعين
مريم وقفت : انا متاكد
تمدد فواز على الكنبه و يديه خلف رقبته : يمكن ارتاح معاها ولا أفتش عن غيرها
مريم نامت على السرير : مو انت كنت مرتاح معاي و كنت تقفز من زهرة لزهرة
فواز : بس هيا عندها حاجتين مو عندك
اخذت الوسادة و نامت على جنبها اليمن تكلمت هي تحاول تخفي حزنها : بس انت لا مره ولا مرتين ولا ثلاث ولا عشر اللي اخذت فيها اصغر مني و اجمل و ما كنت وافي لا لي ولا لهم
فواز اعتدل في جلسته : يمكن ألاقي فيها منك و من امي ولا جمال لقيته وانتهيت ، التفت عليها كانت تُمسح بيدها اليسار على بطنها و الحزن في عيونها تنهد وراح وجلس جنبها وحط يده فوق يدها : بس ما راح استغني عنك
مريم بحزن : اللي يعرفوني يقولون ايش المحضوضه بعد ما كانت يدوب تحصل أكلها اليوم عند كل شي قصر و فلوس ما احد يشاركها فيها تسافر مكان ما تبي و تلبس اللي تبي تدخل و تخرج و ما تحاسب زعل احد
فواز رفع يدها وسلم في راحتها : وش لزمت هذا الكلام
مريم صارت تبكي : بعطيك كل اللي عندي بس توعدني ما تتركني لو بس اسم
فواز شدها عشان تجلس : و انا مابي فلوسك و انا جربت اترك و ما قدرت
مريم صارت تبكي بقوه : ما كان عندك بديل بكرا شدن راح تنسيك مريم
فواز سكت :............
مريم سحبت يدها : شفت كلامي صح
فواز ترك يدها بس قبل لا تتحرك ضمها لصدره : انتي قلتي جربت قبلك عشر ولا قدرو يأخذون مكانك بتجي شدن وإذا كان فيها منك زيادة الخير خيرين بس اخاف بكرا تقولين ظلمتني خصوصاً انا عارف ماراح أكون عادل الوقت لها وإنتي مالك شي
مريم بعدت شوي عنه : والله راضيه بس انت احلف ما تتركني والله ما اطلب منك اكثر من اللي انت تعطيني
فواز سكت شوي كان خايف يحلف بشي ما راح يوفي بيه و يخاف يخسر ملاذه الوحيد و بصدق : والله العظيم ما اترك غير لما انتي تطلبين ، مريم تعلقت فيه وهي تبكي و تضحك مع بعض الحين تقدر ترتاح لو بشكل بسيط مسح على ظهرها : خلاص مريوم ارتاحي
ابتعدت مريم عنه وهي تُمسح دموعها بقفى يدها بشكل طفولي : والله الحين رتاح قلبي و اللي في بطني
فواز حط يده على بطنها : الى الحين مو مصدق ان هنا في ولد او بنت
مريم حطت يدها فوق يده : كلها شهر وشهير ويكبر الصغير و نشوف تصدق او لا
فواز اخذ نفس و طلعه : تدرين شدن مي اكثر من وجه حلو شي منيع علي تخيلي مسكت يدها سحبتها و هي تقول لو سمحت قلت ايش فيك انتي زوجتي قالت اي بس بعد اربع وعشرين يوم و لما رجت بمسكها مره ثانيه طلعت من الغرفة من غير ما تلتفت علي
مريم ضربت كتف فواز بخفه : ايوه هذا اللي طير النوم من عيونك ههههههههههههه البنت تستحي ليه تبي تمسك يدها تقفز في حضنك بعدين اكيد ما كانت بس مسكت يد
فواز ابتسم : يعني
مريم : ههههههههههه والله انت ما ترحم ههههههههههه











صحت اشجان الساعه تسعه اخذت شاور سريع و بعد ما رتبت شكلها صحت ناصر عشان تروح لاهلها بعد دخل يأخذ شاور نزلت تحضر الفطور بعد عشر دقايق دخل عليها في المطبخ سحب الكرسي و جلس من غير ما يتكلم
اشجان حطت كوب الحليب قدّامه طالع فيه : ايش هذا
اشجان طالعت في الكوب : حليب
ناصر بسخرية : ليه هو انا بزر اشرب حليب
اشجان : طيب ايش تبي
ناصر طنشها : صحيتي امي
اشجان وقفت : لا الحين اروح ا.......
ناصر قاطعها : لا انا بصحيها وانت سوي لي شاي ، اشجان اشرت بطيب بعد دقايق دخل عليها : امي تعبانه
اشجان : سلامتها ايش فيها
ناصر جلس : مدري الحين بأخذها للمستشفى
اشجان بتردد : طيب متى اروح لي اهلي





ان شاء الله البارت الجاي يوم الخميس او الجمعة


‏‎تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 25-02-17 الساعة 07:01 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-17, 07:02 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه


اول شي انا حابه اعتذر على التأخير البسيط اللي كان من الانترنت مو مني 😪
و ثاني شي تفاعكم يا بنات يزيد من سعادتي ويعطيني دفعه قوية عشان اكتب اللي يكون عند حسن ظنكم ياغالين وأتمنى تكونوا دايم حولي حتى تزيدون من سعادتي 😌
بصدق وحب لا خلا ولا عدم😘

؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛




البارت السادس

؛
؛
؛

؛
؛
؛
؛
؛
؛




صحت اشجان الساعه تسعه اخذت شاور سريع و بعد ما رتبت شكلها صحت ناصر عشان تروح لاهلها دخل يأخذ شاور و نزلت تحضر الفطور بعد عشر دقائق دخل عليها في المطبخ سحب الكرسي و جلس من غير ما يتكلم
اشجان حطت كوب الحليب قدّامه طالع فيه : ايش هذا
اشجان طالعت في الكوب : حليب
ناصر بسخرية : ليه هو انا بزر اشرب حليب
اشجان : طيب ايش تبي
ناصر طنشها : صحيتي امي
اشجان وقفت : لا الحين اروح ا.......
ناصر قاطعها : لا انا بصحيها وانت سوي لي شاي ، اشجان اشرت بطيب بعد دقايق دخل عليها : امي تعبانه
اشجان : سلامتها ايش فيها
ناصر جلس : مدري الحين بأخذها للمستشفى
اشجان بتردد : طيب متى اروح لاهلي
التفت ناصر عليها بسخرية : اهلك من جدك انتي كيف تفكرين ......... الحمدالله و الشكر
اشجان سكتت حطت كوب الشاي عنده بعد ما أفطر : متى راح تجي
ناصر اخذ منديل ومسح فمه وسلم عليها بشكل سريع : ماراح أطول ساعه ساعه و نص و احصلك جاهزه
اشجان ابتسمت : طيب
مرت ساعه و ساعتين و ثلاث قطعت الأمل انه يجي و اتصلت وما كان يرد عليها سمعت دق خفيف على باب غرفتها : تفضلي
نور دخلت : ليه جالسه وحدك تعالي أجلسي معانا
اشجان اخذت الجوال : مين في
نور ابتسمت بخبث : امي و ناصر و خلود
اشجان انصدمت : ناصر جاء
نور اطالع في أظافرها ببرود : اي من ساعه تقريباً
اشجان حطت الجوال : عمتي كيف طيبه
نور بسخرية : يعني كيف مبسوطة الفطور و الغداء برا مع حبيب قلبها وراحت البحر معاه و الحين جالسه معاااااااااااه تشرب الشاي و تسؤلف
اشجان كانت راح تطلع قبل لا تقول نور ان ناصر تحت بصوت حاولت يكون طبيعي : نور ما اقدر انزل تعبانه شوي
بعد خرجت نور دخلت اشجان غرفة النوم و شغلت التكيف على اعلى درجه و نامت على السرير و وغطت وجهها بالوسادة عشان ما احد يسمع صوت بكاها كانت مقهوره و موجوعه
وبعد ربع ساعه دخل ناصر كانت الغرفه مره بارده : اشجان
اشجان :...........
رفع ناصر اللحاف من عليها كانت حاضنه الوسادة و تبكي استغرب : جاجو حبيبتي ايش فيك
اشجان ضمت الوسادة اكثر :................
جلس ناصر وسحبها الى حضنه : حبيبتي ايش فيك البنات قالوا لك شي او الخدامه .......... حبيبتي والله تعبان من طلعت من عندك و انا الف
اشجان :...........
ناصر عرف انها زعلانه عشانه تاخر : أسف والله ما كان قصدي توني خلصت من المستشفى و على فطورك و ما حطيت في فمي ولا حتى رشفة ماء
اشجان ابتعدت عنه شوي بحه : كيف ما تغديت انت و امك
ناصر تامل عيونها اللي تورمت من البكي و حز في خاطره انها ما تكلمت غير لما عرفت انه ما اكل شي حضن وجهها : اي ما اكلت شي امي الضغط مرتفع عندها و نوبات الصداع النصفي كانت تفقدها تركيزها ولا تقدر تمشي و على تحاليل و مسكنات و انتظار في الأخير استقرت حالتها و رجعت
اشجان تأملت وجه ناصر كان واضح عليه التعب حسّت نفسها غبيه لما صدقت كلام نور ابتعدت عن ناصر : طيب بروح اجيب لك ش..........
قاطعها ناصر هو يوقف : لا تجيبي شي بأخذ دش سريع عشان ريحتي معقمات شي يقرف و بعدها اروح انا وإنتي نتغداء في مطعم حلو و شيك مثلك ياقلبي و بعدها على بيت جدي

















قبل صلاة العصر وقف صقر عند باب بيت عبدالاله عشان يأخذ سعد معه و يروح معه الحلقة و يتعرف على أصدقاء عشان يكسب سعد لان أصدقاءه ماكان محتاج كتالوج عشان يعرف مين هم او ايش تفكيرهم
طلع طلال و معاه سعد : اقدر أجي معاكم
صقر ابتسم : مره ثانيه اليوم لي انا و سعد
طلال يمثل الزعل : طيب نشوف
صقر بعد ما ركب سعد جنبه : يلا مع السلامه
بعد الصلاة جلست الجازي في الصاله كانت تحس براحه حتى لو كان صقر لسى بعيد عنها بعكس اخوانه و أخواته تعود عليهم هي عارفه ان الفجوة بينها و بين صقر كبيره بس متاكد مدام رجع لها الجسد بكرا راح يرجع القلب
جابت مضاوي القهوة والشاي : ماما نجلس هنا او في الحديقه
الجازي ابتسمت : لا تعالي هنا ......... شيخه و فاطمة فين
مضاوي حطت القهوة و الشاهي على الطاوله و اخذت وساده وحطتها على الارض و جلست : جاين ورأيا ......... ماما شخيه مسوي كوكز مره طعم
الجازي : اكيد مسويته لا الجازي هي تعرف انه يحبه
مضاوي أعطت الجازي فنجان القهوه : يمكن ........ ماما متى نروح لخالتي مضاوي
فاطمة و شيخة : هااااااي ماما
شيخه حطت صحن الكوكيز عند الجازي : اليوم الجازي من فتحت عيونها وهي ماما بليز كوكيز ماما ماما ماما بليز كوكيز
فاطمة جلست جنب مضاوي : شأفته في النوم اكيد
شيخه اخذت من مضاوي فنجان القهوه : والله ما اكلت غير لما شافتني اسوي فيه و لا تحت التهديد افطري ولا والله ما تأكلي
الجازي ضربت على كتف شيخه : فين تروح طالعه لامها راْسها يابس
شيخه مسكت يد امها و سلمت عليها : سامحيني والله كل ما شوف الجازي ايش تسوي اقول الله يرزق امي الجنه ايش كانت متحمله
الجازي بصدق : بكرا تكبر و تقول الله يجازي امي الجنه
فاطمة : والله مشتاقه لجده
مضاوي جلست جنب امها : متى نروح لخاتي مضاوي
الجازي تنهدت : والله حتى انا اشتاقت لأمي ....... ان شاء الله قبل زواج فواز نروح نجلس كم يوم عند خالتكم
شيخه : يمه سلمان كلم ابوي
مضاوي اشرت برأسها ب اي : يقول اذا روحنا لجدة يحجز القاعه لان اخوك يقول ما عنده اجازه بس يومين و يسافر
شيخه بعصبيا : مدري كيف يفكر سلمان هذا اخاف ما اقدر احضر
دخلت الجازي تجري من الحديقة و جلست في حضن الجازي ( ام صقر ) حضنتها و أعطتها كوكيز وسلمت عليه بقوه : هلا والله زوزو حبيبت جده ............. شيخه ترى مي صعبه كلها ست او سبع ساعات بالكثير و اخوك ما صدق ساره تخلص
تنهد شيخه بحزن : والله يا ماما لما اتذكر ان بجلس اليوم و اليومين و الأسبوع و الشهر ما اشوفك انتي و بابا واخواني اقول خلاص بلا دراسه بلا كلام فاضي
الجازي بحنان : يمه دراستك هي مستقبلك و ان شاء الله تخلصين و ترجعين بسرعه و اذا اشتقتي لنا تعالي يومين ورجعي ......... الحمدالله انتم قريبين مني اللي الله يصبرها خالتكم مضاوي
فاطمة بسخرية : والله يمه انصدمت لما عرفت ان فواز رايح على أمريكا ولا في جامعة هارفاد ماما ذي بس لي خارقين الذكاء
الجازي تاكل بنت شيخه : فواز تغير من لما مات عمكم ابو يوسف وهو ما شاء الله عليه ذكي










اول ما دخلت و شافت جدتها جالسه في الصاله مع جدها جسمها ارتعش و كان ماس كهربائي قوته ميتين و عشرين صدمها ماتدري ليه بس اول ما شأفتهم بكت و هي مره تحضن ام نواف و مره ابو نواف الكل خاف و ناصر أنصدم فكر انها راح تحكي كل اللي صار معاها لهم و ام نواف و ابو نواف نفس الشي خافوا يكون احد مسوي فيها شي
ام نواف بصوت حنون : ايش فيك يمه
اشجان سلمت على يدها : ما في شي بس والله اشتقت لك و لجدي وأبوي وامي ووجدان وشدن هدول ريان و رائد و عمي مهنا و خالتي هند خالتي ام راجح الكل الكل
ابو نواف مسح على عضدها : ما جلس احد غير متوكل و زوجته هههههههههه
ناصر يحاول يسيطر على أعصابه : الله يهديك خوفتي جدي و جدتي
اشجان تُمسح دموعها : والله مو بيدي اول مره ابتعد عنهم
في هذي اللحظه دخل رائد و ريان و هديل في وقت واحد : شوجو
وقفت كان الكل يبي يسلم هو الاول عليها بعد دقايق الكل كان في بيت ابو نواف عشان يسلموا عليهم كانت هديل جالسه على يمينها و حاضنه عضدها و رائد على يسارها و حاضن عضدها هديل كانت مقهوره من ناصر خصوصاً بعد ما جات لهم امس: اشجان ما راح تروح معاك
ناصر ابتسم : ليه
هديل : خلاص ما طفشت منها رجعها لنا
ام نواف ضربتها بالعصى : اعوذبالله يرجعها ليه خليها مع رجالها
هديل بعصبيه : اي جده انا قصدي تنام اليوم معانا
وجدان و شدن : ايوه ناصر
ناصر ما كان حاب يقول لا وفكر ان اشجان راح تقول لا : العلم عند اشجان
اشجان طالعت في شدن و وجدان و هديل و ريان و رائد : ههههههههههه طيب
تغيرت ملامح وجه ناصر وهذا ما غاب على اشجان ما تكلمت لانها عرفت ليه وقف : اجل م.........
قاطعه مهنا : اجلس العشا الليله عندنا
ناصر بهدوء : لا والله ما اقدر امي تعبانه
ام نواف : سلامتها ايش فيها
ناصر : الضغط مرتفع شوي
ابو نواف تنهد : سلامتها ام ناصر و ان شاء الله ما عندها شر تعشاء معانا و بنيتي ان شاء الله ما عندها شر
بعد العشا طلعت اشجان لبيت ابوها كانت مشتاقة لكل شي تحس براحه غريبه حتى أعصابه صارت هاديه دخلت غرفتها هيا ووجدان : والله اشتقت لغرفتي
شدن جلست جنبها و هديل و وجدان قدامها كان في اسئله كثيره ، هديل : كيف كان شهر العسل
وجدان ضربتها على راْسها : بنت عيب
شدن تمثل العصبيه : يلا اطلعي برا
هديل باستغراب : ليه ايش سويت
اشجان دفعت شدن : حرام عليكم خوفتوها ........ حبيبتي عادي ماصار اكثر من اللي دائماً يصير لما نسافر مع بابا
وجدان وقفت : ايوه شوفي انا بجيب شاهي و مكسرات و الفصفص عشان نفصفصك زين هههههههههه
اشجان رجعت على وراء ويدينها خلف رقبتها : ههههههههههه انشوف ، بعد طلعت وجدان : بنات تصدقون ابي انام
شدن وقفت بصوت شبه عالي : ايش تنامي يلا يلا قومي خذي شاور على ما نزين الجلسه
تثاوبت اشجان ووقفت : طيب طيب











صقر اول زياره لاصحاب سعد كانت جداً طبيعية بس ماحبهم صح ماكان في شي مريب والموضوع اللي تكلموا في عادي و الكلام كان طبيعي هو عارف انهم راح يأخذون وقت حتى يكشفون افكارهم وهو ما عنده هذا الوقت ، اتصل في خاله فهد عشان يستشيره ، جلس في الحديقة لوحده بعد ما راح خاله فهد يطلع بعض الأغراض لتركي و عبدالعزيز اخذ الجريدة اللي على طاوله و بدا يقرأ العناوين لما سمع صوت مبحوح مر من وراء ( صباح الخير ) كان في كلمه بعدها بس ما اهتم فيها لتفت بعد اختفى صوت خطواتها السريعه
اليوم الجمعة العاده في بيت فهد يكون الفطور في الحديقة
نزلت بسمه بكسل : ماما ماما
دخل عبدالعزيز : بسمه لوزه جابت صغار
بسمه كان عندها طول في النظر وقفت جنب عبدالعزيز : بالله ...... طيب عزوز نظارتي على الكومدينه و الجوال جيبها
طلع عبدالعزيز و بسمه راحت الحديقة شافت ظهر واحد جالس على الكرسي كانت قريب بس ما كان واضح لها مرت من جنبه : صباح الخير بابا ، وراحت على الجهه الثانيه للحديقة كان في قفص بحجم غرفه صغيره واحد فيه أرانب لتركي و عبدالعزيز و الثاني في ببغاء من فصيلة الكونيور خاص في بسمه و تركي في القفص اللي فيه الارانب فتحت باب القفص و دخلت مع تركي : فينهم الصغار
تركي كان شايل أرنب اسود و ابيض : شوفيهم ...... تخيلي ما عليهم وبر
كان في غرفة من الخشب على شكل كوخ كانت نايمه فيه حاولت بسمه تشوفهم بس كان ظلام : ما أشوفهم ، التفتت على تركي : اترك شملول و تعال ، طنشها تركي : اووووووووف تركي و الله ما اشوف و عزوز ما جاب النظارة
تركي حط الارنب مع الثانيه : افتحي السقف تشوفين
بسمه حاولت تفتح الكوخ بس خافت تنكسر أظافرها برجاء : تروووك بليز ما اقدر اخاف تنكسر أظافري
في هذي اللحظه طلع فهد من البدرون و معاه اشياء خاصه في نظافة الارانب : يلا تعال اول شي نفطر بعدين ننظف القفص
بسمه استغربت كيف ابوها مر و دخل من غير ما تشوفه : بابا افتح لي هذا بشوف لوزه
عبدالعزيز وصل ومعاه النظارة و الجوال : شفتيها
بسمه من وراء القفص : لا
فهد : افتح لها الكوخ بعدين تعال
بعد ما صورة الارانب و حطتها في السناب و الانستقرام راحت عند الببغاء : هااااااي باكي ..... come here باكي
أخذته وحطته في قفص صغير و نظفة القفص الكبير و هذا كان شرط فهد و إيمان عشان يكون عندهم حيوانات و ما تدخل البيت غير باكي اللي ما يطلع من غرفتها غير في الليل ، بعد ما انتهت طلعت بسمه باكي من القفص و حطته على كتفها : يلا باكي اكيد انت شبعان مو مثلي لسى ما اكلت
قبل لا توصل المكان اللي جالسين فيه سمعت صوت مستحيل تنسى تخبت خلف الجدار و طلعت جزء من وجهها عشان تشوف كان ابوها و معاه صقر و تركي و عبدالعزيز في هذي اللحظه بدأت تفكر متى جاء و ابوها كيف كان في البدرون وهي قبل دقيقه شأفته في العريشه حطت يدها على فمها لما جا على بالها انه صقر اللي قالت له صباح الخير وسط صدمتها طار باكي من على كتفها بشكل خوفها وصرخت
كانوا يفطرون لما سمعوا صوت رفرفة اجنحة باكي و صرخت بسمه الكل التفت جهة راح عبدالعزيز لباكي و فهد وقف : بابا فيك شي
بسمه :..........
فهد بصوت عالي : بسمه فيك شي يا بابا
عبدالعزيز اخذ باكي وراح لها بس كانت راحت : بابا مافي احد
ابتسم صقر و ماعلق و فهد نفس الشي : طيب اخذ باكي لها و خلصوا شغلكم ورآنا جمعه
وقف تركي هو يمسح فمه : طيب
بعد راحو جلس فهد قدام صقر : ايوه كمل
صقر اخذ رشفه من الشاي : خلصت المشكلة الاسبوع الجاي مسافر جده خلاص بدا عملي و طلال مشغول في الدراسه و ابوه يعصب منه و زيد عليه واحد في عمره ولا جرب يكون عنده ولد مثل سعد صعب يحتوي و صعب سعد يسمع له مع اني جلس معاه مرتين والله إنسان عاقل وطيب بس سعد مو قادر يفهم او هو يستحمله
فهد تنهد : انا ماعرف ايش اقول لك بس انا اعرف واحد يعطي استشارات نفسيه يمكن يفيدك
صقر اخذ نفس طويل : خلاص كلمه لازم اشوفه اليوم او بكرا
فهد وقف : طيب بس تعال شوف تركي و عبدالعزيز و هم يقومون بدور الام و الأب هههههههه
وقف صقر : هههههههههه شوف عزوز يجي منه بس تروووك اللي ما توقعته ههههههههه
فهد يمشي قدام صقر : تخيل هو اللي صمم بيتها بشكل يقدر ينضف و يشوفها من غير ما يزعجها المشكلة الحين كثرت
صقر : اخذ منها شوي وحطه عندنا في المزرعة
فهد ابتسم : مافي غير كذا








صحت اشجان و وجدان و شدن قبل صلاة الجمعة بعد سهره طويله كان معضمها ضحك و طقطقه على شدن و فواز ، اشجان ما حكت غير الأشياء الحلوه اما ما قهرها و أبكاها فا احتفظت به لنفسها ، ناصر من خرج من عندها ما تصل او حاول يكلمها او أرسل رساله ما اهتمت
جلست اشجان بكسل : شدن الله يخليك قهوه
هبه حطت كوب الحليب قدام وجهها : ايش قهوه اول شي افطري و اشربي الحليب
هديل كانت تلعب مع نواف لما قالت هبه كذا انفجرت تضحك مثلت اشجان الزعل : بالله ماما عاجبك
هبه مسكت إذن هديل : جيبي نواف و اشرب الحليب
شدن ابتسمت : الحمدالله اللي رحمني من هذا العذاب
اشجان لما طلعت امها حطت راْسها على الطاوله : بنات عندي صداع فضيع
هديل بهمس : يمكن حامل
اشجان التفتت عليها : هااااااا
وجدان ضربت هديل بقوه على راْسها : بنت انتي من فين تجيبي الكلام هذا
شدن تمثل العصبيه : طيب هدول لا اقول لماما
اشجان تجاري شدن : اكيد من صديقاتها انا اقول لماما تنقلك من المدرسه هذي و ما تشوفيهم
وجدان تثاوبت : صح شوجو يمكن صدق
اشجان و شدن :...........
هديل كانت راح تبكي بس لما تكلمت وجدان التفتت عليهم : ايش فيكم ولا عشان هذي وجدان
شدن بعصبيه : بسالك سؤال ليه انتي دايم مفهي
وجدان باستغراب : ليه
اشجان شربت شوي من الحليب وقفت عشان تسوي لها قهوه : اتركيها هذي باقي نايمه بس المصيبه في هدول
هديل ببرائه : الحين مو في المسلسلات تزوج بعدين تحمل
شدن ضربتها بأصابعها بقوه : اي بس لا تقولي هذا الكلام عند جدتي والله تضربك بالعصى
وجدان التفتت على اشجان : روحي س........
اشجان اخذت كاس ماء و رشت وجدان بي : يا ماما اصحي
وجدان وقفت بصراخ : ليش
شدن وقفت : هههههههههههه حلال فيك كيف فيها شي وهي ما صلت الفجر
وجدان اخذت كاسة الحليب و رشت اشجان : أحسن
اشجان بعصبيه : يانذله
هديل و شدن : ههههههههههههههههه
طلعت اشجان من المطبخ و وجدان ورآها ، بعد الصلاة كانت اشجان مشغولة مع امها في المطبخ لما دخلت عليها هديل ومعاها الجوال : روح قلبي
اشجان اخذت الجوال منها : هلا
ناصر : انزلي انا برا
اشجان : طيب تعال ت....
ناصر قاطعها : انزلي بسرعه
عرفت اشجان انه معصب : طيب ، سكرت الجوال : ماما ناصر تحت يقول انزلي
هبه : طيب قولي له يدخل
اشجان ابتسمت بالقوه : ما يقدر ناصر مستعجل
هبه سلمت على جبينها : طيب مع السلامه
اشجان سلمت على يدها و بعد دقايق نزلت لناصر اول ما سكرت باب السياره صرخ فيها : الله يكسر يدك كسرتي الباب
اشجان ما حسّت انها ضربت الباب بقوه عشان كذا طنشت مدام معصب ما تقدر تتكلم بعد ثلث ساعه وقف عند مطعم : انزلي
نزلت ما كانت عارفه ليه هو معصب كذا دخلت كبينه وطلب اكل و رجع لها ظل ساكت شوي : ليه امس ما اتصلتي علي
اشجان انصدمت معقول العصبيه هذي بس عشان ما اتصلت ماتعرف كيف طلعت في راْسها هذي الكذبه : ليه ما اتصلت انت اللي ليه ما اتصلت انتظرتك طول الليل بس شكلك ما صدقت
ناصر بعصبية : انا اللي ماصدقت ولا انتي مسكوا فيك أخواتك نامي عندنا قلتي طيب و ما فكرتي فيه
اشجان تحاول تمتص غضبه : انت اللي قلت العلم عند اشجان و انا ماقدرت اقول لا شفت كيف كانوا حولي بعدين قلت بشوف بتشتاق لي بس انت ولا انت هنا مية مره اشوف جاني رساله او اتصال منك بس مافي ، ناصر سكت و اشجان بحزن حقيقي : بعدين حرام عليك اول مره نغيب عن بعض تجي وانت معصب و تصارخ علي بدل ما تقول اشتقت لك
ناصر مسك يدها : والله العظيم ما نمت من امس مقهور منك عشان جلستي و مقهور مااتصلتي و كمان كنت بشوف تتصلين بس الظاهر كل واحد ينتظر يشوف غلاه عند الثاني ، اشجان ما عاد قدرت تستحمل بكت لان هي ما فكرت تتصل و هو طول الليل ينتظر شي منها ضمها بعد دقايق وصل الطلب : خلاص جاجو حبيبتي يلا تغدي
اشجان اشرت برأسها طيب وهي تفكر معقول الحب اللي كان لناصر انطفى في شهر معقول قلبها قاسي لدرجة نسيت الايام الحلوه و بس تذكرت كم موقف معقول قلبه ابيض و قلبها لا اذا هي طول الليل في باله وهي ولا طرالها










قرر صقر يروح هو و عبدالاله و طلال اول شي للاستشاري الاجتماعي لانه متاكد ان يد وحده ما تصفق و لما يسمع القصه كامله من عبدالاله ما راح تكون مثل منه ، حكى للاستشاري عن سعد زمان و اليوم مين ذول اللي يمشي معاهم و متى بدا يتغير بعد ما انتهى
ابتسم الاستشاري الاجتماعي : تطمن ابو سلمان سعد لسى صغير و الحمدالله
عبدالاله تنهد : يا ولدي سعد له سنه و شهور ما يكلم اخته اللي تدرس طب و الحين له شهر ما يتكلم مع أخواته و امه غير السلام
فهد شد على كتف عبدالاله : ارتاح يا ابو سلمان ماجد مو مقصر و ان شاء الله ولدك يرجع مثل قبل
ماجد اتكى على الطاوله و شبك أصابعه : اول شي لازم نبعد سعد عن هذي الجماعة بس بشكل جزئي و نزرع أفكار اكثر منطقيه يعني لما يقول لكم ان اللي تسوي بنتك حرام لا تناقشه في هذا
طلال باستغراب : كيف راح يظن انه صح
ماجد التفت على صقر : في هذا الوقت صقر هو اقرب شخص له صح
صقر فهم على ماجد : صح انا الحين اطلع معاه بس الاسبوع الجاي راح يبدأ عملي
فهد : لا تشيل هم انا راح أكلم واحد اعرفه في البحريه في جده يعطيك استثناء
ماجد ابتسم : أوكي الخطوه الاولى لما تكون الحلقات ثلاث او اربع تأخذ اول مره على ثنتين بعد كذا وحده بعد كذا أسبوع اي و اسبوع لا الخطوه الثانيه لما يكون الموضوع عن الصلاة اليوم اللي بعده تاخذه على حلقه لي الشيخ ال .......... او ال .......... المعروفين بالوسطية و تتفق معاه على نفس هذا الموضوع و الخطوه الثالثه عليك انت ابو سلمان
عبدالاله : اللي هي
ماجد بحزم : تنقل سعد من هذي المدرسه و الحي و الأفضل لما يبدأ يتغير تبعده
صقر كان يفكر في كلام ماجد : طيب اقدر اخذه فتره معاي لجده
ماجد طالع في عبدالاله و طلال هو يفكر : شوف اذا صارت علاقتك فيه قويه لدرجة يترك أصدقاءه و أفكاره ف أحسن شي يظل معاك فتره حتى يصير صعب احد يغرر فيه مره ثانيه و فكرت انه يترك الرياض فتره الى ان ينتقل ابو سلمان الى حي غير هذا
عبدالاله ضَل ساكت هو طلال يمكن هم ما عندهم مانع بس المشكلة في الجازي راح تسمح بهذا او لا و قبل صلاة المغرب رجع عبدالاله و صقر لي البيت ، كان صقر بياخذ سعد و يمشي
بعد ماراح سعد و صقر دخل عبدالاله و شاف الجازي جالسه عند المدخل استغرب : ايش فيك
الجازي بحزن : هذي المره السابعه اللي يوصل الى الباب ولا يدخل
عبدالاله جلس جنبها : انتي اللي مو راضيه تحكين له اللي صار
الجازي تنهدت : اول شي بيصدق وحده ماعرفها غير من كم يوم و يكذب ابوه ثاني شي لو صدق وراح وسال انا ما احد نصرني في الاول عشان ينصرني في الاخر
عبدالاله لف يده حول كتفها بحنان : بكرا يعرف او يحس فيك الله كريم ، سكت شوي :صقر يشبهك ابتسمت الجازي : والله اللي اشوفه يشبه سفر
عبدالاله مسح على كتفها : الولد هذا ما عرفته غير من شهر بس كأني اعرفه من سنين قلبه طيب مثل قلب امه
الجازي ابتعدت عن عبدالاله : الحمدالله كنت خايفه يكون مثل ابوه













بعد العشا طلع ناصر مع اصحابه ما كانت اشجان حابه تجلس مع البنات خصوصاً ان عبير موجوده لانها اكثر وحدها ما تحبها بس كان لازم تشوف عمتها كانت غرفة عمتها في الدور الأرضي نزلت عشان تسلم و تطمن عليها بس هي سمعت صوت عمتها و البنات في الصاله كانت راح ترجع بس لما سمعت صوت عبير وهي تتكلم عن اللي في بطنها انها بنت كان واضح من صوتها انها فرحانه ما حبت تكون متتطفله رجعت غرفتها جلست في الصاله ماكانت من اللي تحب التلفزيون ولا اللعب بالجوال و ما كان عندها كتاب تتسلى فيه دخلت غرفة الملابس و طلعت دفترها جلست على الارض
( اول مره احس ان عندي قلب اسود و اول مره اعترف بهذا لنفسي
امس نمت في بيت بابا بصراحه افتقدت الراحه من خرجت منه سهرت و ضحكت ولعبت ما كان في خوف او تسلط نسيت ناصر او لا تناسيت ناصر لانه شي مستحيل أنساه بس في الوقت اللي كنت انا فيه فرحانه و مرتاحة كان رفيقي يتعذب ماقدر ينام على السرير و انا مو جنبه ينتظر اتصل عليه واقوله تعال خذني اشتقت لك بس لو اتصل و قال انا جاي آخذك روحت معاه و كمان هو كان يتغلى
حياتي معاه في هذي اللحظة (( لا تعليق ))

رجعت دفترها لما سمعت دق خفيف على الباب استغربت لما فتحت الباب كانت الخدامه : ماما تقول انزلي سوي العشاء
اشجان ما اهتمت نزلت وراء الخدامه و جهزت العشا بعد انتهت جلست على السفره تنتظر بعد ربع ساعه راحت لعمتها بس انصدمت لما ما حصلت احد في الصاله وقفت عند باب غرفة عمتها دقت الباب مره و مرتين و ثلاث رجعت غرفة الطعام و جلست جاتها الشغاله و أعطتها ورقه فتحتها كان مكتوب فيها ( تعشي عشاك ) أعطت الورقه الخدامه وقفت : متى راحت ماما عبير
الخدامه : يمكن ساعه
اشجان بعصبيه : اذا من ساعه ليه ما قلتي لي ، الخدامه طنشتها صرخت فيها : شيلي هذا خلاص
طلعت غرفتها ما كانت عارفه ايش قصدها عبير من هذي الحركه اخذت شاور و نامت
ماتعرف كم ضلت نايمه حسّت بضرب قوي على كتفها : آآآآآآآآآآآآي
ناصر بعصبية : انتي ايش مسوي لامي
اشجان جلست و هي تُمسح على كتفها : آآآآآآآآآي عورتني
ناصر من بين سنونه : امس مو قلت لك امي الضغط مرتفع عندها
اشجان ما فهمت عليه : ايوه
ناصر يضربها على راْسها بقوه : طيب يوم ايوه ليه تحطين كيلو ملح في الاكل
اشجان بعدت عن ناصر : ما حطيت
مسكها بعضدها و سحبها من السرير : ماحطيتي كيلو ، اخذها الى المطبخ وقفها عند قدر فيه شربة عدس اخذ شوي في الملعقة و فتح فمها بالقوه : هاااااا مالح
اشجان دفعت ناصر و هي تُمسح فمها : والله ما كان فيه ملح بعدين عمتي ما تعشت هنا
ناصر بحده : كيف ما تعشت تستهبلين علي امي الحين رجعت من المستشفى مع نور و خلود و السبب عشاك
اشجان تبكي : والله بعد العشا راحوا مع عبير
ناصر نادى الخدامه و سالها : فين ماما و خلود و نور يتعشاء
الخدامه : هنا
اشجان مصدومة : وال.......
قاطعها ناصر بكف : اششششششش الخدامه كذابه امي كذابه خلود و نور كذابات ، اشجان انصدمت صارت تبكي بصمت : مره ثانيه بتكرمين و تطبخين الملح برا فاهمه
اشجان تبكي : فاهمه
ناصر مسكها من يدها وأخذها لغرفة امه : روحي أعتذري من امي لا بارك الله فيك ، فتح الباب و دفعها قدّامه : يمه انتي صاحيه
منيره و هي تمثل التعب : اي يمه
ناصر يحاول يهداء : يمه اشجان معاي جاي تعتذر منك
منيره : ادخل يمه ........ الله يهديك ما في داعي
اشجان دخلت غرفة النوم شافت عمتها جالسه على طرف السرير سلمت على راْسها و يدها : أسفه يمه
منيره شافت مكان الكف كانت من جوه بطير من الفرح بس كان لازم تمثل دور الطبيه قدام ناصر بعصبيه : الله يهديك ليه تمد يدك عليها هي مالها ذنب انا اعجبني طعم الشوربة عشان كذا ما اهتميت بالملح اللي فيها
اشجان تبكي : والله يا عمه ما حطيت ملح في الشوربة عشانك
منيره بحنان كاذب : خلاص يمه روحي غرفتك اكيد هذي الشغاله اللي حطت الملح
اشجان ماكنت قادره تتكلم طلعت بعد نص ساعه دخل كان على حاله اخذ شاور و نام و كان ما صار شي بعكس اشجان ضلت ادموعها تنزل بصمت


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-02-17, 07:03 PM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

فِي المستشفى مريم كانت مره تعبانه ابوها كان يشكي من الزهايمر و دايم الخدم حوله بس قبل المغرب سمعت صوت شي قوي يضرب في الارض طلعت من الغرفة النوم شافت ابوها على الارض و الدم حوله صراخت و الخدم تجمع عليه بعد ما أخذته الإسعاف عرفت انه طاح من على الدرج و انفصلت الفخذ عن الحوض و لازم عملية ربط بعد ما دخل غرفة العمليات خرج الدكتور بعد ساعه ظنت انها انتهت بس انصدمت انه دخل في غيبوبه قبل تبدأ العميله جلست في ممر غرفة العناية المركزة و بعد ثمن ساعات حسّت في حركه غريبه عند غرفة ابوها بعدها طلع الدكتور و قال لها انه مات انهارت تبكي هذا ابوها و اخر ما بقي لها من عائلتها الصغيرة مات بسبب إهمال الخدم اللي دايم تحذرهم انه ما يطلع من غرفته و اذا طلع لا احد يتركه كان تقصير منهم و منها ظلت تبكي الى ان وقف عندها دكتور وطلب منها تنهي الإجرأت عشان الدفن كانت قادره تتصل على مدير أعمالها او اي موضف عندها بس اللي خطر في بالها فواز اتصلت الف مره بس ما كان يرد عليها حلفت ان ما احد يدفنه غير زوجها مو اي احد بعد عجزت اتصلت في مضاوي و خبرتها باللي صار و طلبت منها احد يجي ينهي اجراءات الدفن
اول مره بنت تتعامل معاه بهذي طريقه دايم كان يصير معاه العكس هم اللي يجرون وراء باستثناء مريم و كمان ماكانت عنيده مثل شدن لانه يتصل ماترد أرسل واتس دخلت بس ما ردت عليه في الأخير قرر يطنشها لانه حس انه يهين نفسه حط الجوال على الصامت و نام على الساعه اربع صحي على صوت امه
مضاوي كانت واقف عند سرير فواز : فواز يمه قوم
فواز فكر نفسه يحلم لما شاف امه عليها العبايه : ........
مضاوي بصوت حاد : فواز قوم بسرعه
فواز جلس كانت الغرفة شبه مظلمه شغل الأبجوره و كانت صح امه عليها العبايه طالع الساعه الفجر لسى ما إذن : ايش في تعبانه يمه
مضاوي : لا الحمدالله الكل طيب بس مريم اتصلت تبكي تقول ابوها مات
فواز استغرب ليه اتصلت على امه ما اتصلت عليه : الله يرحمه طيب ايش تبي
مضاوي بعصبيه : ايش تبي تبي احد يكون حولها يخفف وجعها قوم لا اروح أقوم السوق
فواز وقف من غير نفس : طيب طيب دقايق البس و انزل
دخلت مضاوي المستشفى قبل فواز سالت عن مريم قالوا لها انها تعبت و الدكتوره عندها و اخذتها الممرضة على غرفه بعد طلعت الدكتوره دخلت كانت جالسه على السرير و حاضنه ركبها و تبكي : السلام عليكم
مريم رفعت راْسها لما شافت مضاوي بكت بقوه : راح وتركني ، مضاوي حضنتها عشان تهدئة بعد نص ساعه ابتعدت : ما بقي لي احد راحت امي و الحين ابوي
مضاوي : الله يرحمه و هذا درب الكل ماشي عليه
مريم بحه : كله من نرجس دايم اقول لها لا تطلعين من عنده وإذا طلعتي سكري الباب عليه لو ث......
قاطعتها مضاوي : لو تفتح عمل الشيطان خلاص هذا يومه و انتي مؤمنا
دخلت الدكتوره : الحمدالله مدام مريم التحاليلك كويسه و القنين في حاله ممتازه بس أرقوا منك تسترياحي شوي
مضاوي كانت مصدوما : كيف جنين
مريم صارت تبكي : انا حامل
مضاوي قامت من جنبها : كيف و متى تزوجتي
مريم تبكي بقوه : انا متزوج من زمان مسيار بس لما حملت راح و تركني
مضاوي انسانه عاقلة جلست جنبها : كيف ترك
مريم ما كان عندها غير انها تكذب عشان تطلع من هذي الورطه : هو عنده عيال و زوجه و لما عرف اني حامل طلب مني انزل اللي في بطني بس انا رفضت طلقني و راح
مضاوي تنهدت : الله يهديك ليه سويتي كذا انتي ما ناقصك شي عشان تزوجين كذا
مريم اخذت منديل من على الطاوله : ما ناقصني شي الكل مفكر اني لما ما تزوجت بعد محمد عشاني احبه بس الحقيقه لا أخذني طفله من بيت ابوي منعني من الدراسة او اطلع او أكلم احد صح كان طيب بس هو اللي دمر نفسيتي كان يعاملني على اني خاينه اعرف غيره ايام كثيره قضيتها في الغرفه مقفل علي الباب قدرت و ستحملت هو مجروح زوجته الاولى خانته عشان كذا صار شكاك ولا اقدر اروح واخليه ، بسخرية وجع عميق : لانه اشتراني من ابوي
مضاوي جلست جنبها : خلاص مريم هذا ماضي وراح
مريم اخذت نفس طويل : آآآآآآآآآآآآآآآه المفروض اكره ابوي صح
مضاوي من غير ما تحس نزلت دموعها : لو في احد راح يكره ابوه كان انا و الجازي
مريم مسحت دموعها بطرف أصابعها : ابوي كان يشتغل عند محمد صح ما كان يعرف ابوي الحارس اللي يقف عند باب واحد من فنادق
مضاوي حضنت مريم : خلاص مريم
مريم كأنها تكلم نفسها : صار بينه و بين عامل هندي يشتغل عند محمد مشكله و من غير قصد دفعه ابوي بقوه وطاح ميت طلبوا اهله القصاص تدخلوا أهل الخير في الأخير راضو بديه ، بسخرية : جاء العمده قال خلاص راضو بديه قالت امي كم طلبوا قال ثلاث مية الف اذكر امي بكت من حقها كيف نجيب ثلاث مئه الف و حنا البقالة اللي ناخذ منها لالضروريات تطلب منا ثلاث مئه ريال قال هو راح يشوف أهل الخير و طلب منها تأخذني و نروح لصاحب الفندق تستعطفه يمكن يساعدنا أخذتني امي من المدرسه كنت و قتها اول متوسط روحنا على الفندق ارئيسي اللي يجلس فيه على طول بعد خمس ساعات قدرت امي تدخل عليه اول مره اشوف امي مذلوله بهذا الشكل كانت تبكي و تحكي له اللي صار و ان ماعندنا الديه بس هو كانت عيونه علي صح انا صغيره بس مو غبيه كان كل ثانيه يطالع فيني ، ابتعدت عن الجازي وهي تأشر بيدها و تقلد طريقة كلامه : هذي بنته قالت امي اي قال طيب يومين ان شاء الله ينحل كل شي و طلب من السواق يوصلنا و صح بعد يومين طلع ابوي بس ما كان فرحان تدرين ليه ، صارت تضرب نفسها : لانه باعني وفدى نفسه
مضاوي تمسك يدها : خلاص خلاص مريم
مريم تأشر برأسها ب لا : لا مو خلاص خمسطعش سنه و انا اتعامل كأني مجرمة خائنه حقيره مات ظنيت اني ارتحت بس بعده ماتت امي مرضت ابوي بعدها صرت اجلس يوم و يومين ما تكلم مع احد قررت اتزوج لسى انا بنت الثلاثين لسى فيني اجيب عيال و ما أكون وحيده
مضاوي مسحت دموعها : بس بيكون من غير اب
مريم : انا ابوه و امه
مضاوي : انا أسفه هذي انانيه
مريم سكتت الجرح كبير و الأسرار اكثرة و الوجع ما احد يحس فيه غير اللي يتوجع











فتحت اشجان عيونها على لمسه ناعمة و خفيفه بس اول ما مسكت يد صاحبها قفزت من على السرير و قلبها ينبض بقوه شأفته لما اقترب منها رجعت على وراء
ناصر هو يحاول يقرب منها : بِسْم الله عليك حبيبتي
اشجان وهي ترجف : لا تقرب
ناصر وقف و مسكها قبل لا تبتعد : أسف والله عصبت
اشجان قدرت تبتعد عنه : لا تلمسني تسمع
ناصر : والله انقهرت منك لما شفت امي تعبانه
اشجان تبكي : طيب تعبانه بسبب الشوربة هذا ما يسمح لك تمد يدك علي
ناصر مسك يدها : والله م......
قاطعته اشجان بصوت عالي : لا تقول و الله ما كان قصدي ليه انت متعود تمد يدك كل ما عصبت
ناصر تغير ملامح وجهه و ترك يدها وطلع من الغرفة
بعد ساعتين طلعت كانت رايحه تتطمن على عمتها شافت نور وهي طالعه طنشتها و لا ردت عليه لما كلمتها لما وصلت الباب غرفة منيره دقت الباب لما سمعت صوت ناصر كانت راح ترجع بس قبل لا تفكر فتح الباب ابتسم ناصر لما شافها : هلا جاجو
منيره كانت جالسه في الصاله وشافتنا وهي واقفه عند الباب : حياك يمه ادخلي
دخلت اشجان وسلمت على راس منيره و يدها وجلست على الكنبه المقعد الواحد : كيفك عمتي
منيره بهدوء : الحمدالله على كل حال .......... شوفي بنتي بقول لك شي
اشجان بصدق : امري عمتي
منيره شدت على كتف ناصر : شايفه هذا طيب و حبيب بس اذا عَصّب والله حتى انا مايعرفني
اشجان طالعت في ناصر كانت عيونه في الارض تنهدت : عمتي انا زعلت لما مد يده علي
منير بصدق : شوفي كم مره اقول لها يدك لا تمدها على أخواتك قبلك و الحين و انتي جالسه امس زعلت منه على اللي سوى فيك
ناصر مسح على وجهه : انا أسف مره ثانيه و اذا ما تبين الموقف اللي صار امس ما يتكرر لا تتكلمي وانا معصب اذا هديت قولي كل اللي في خاطرك
اشجان تعرف اذا هذا طبع في ناصر ف صعب يتغير في يوم وليله بس ما حبت تسامحه بسرعه : انا مو بس عشان الكف عشان كذبني وصدق الشغاله ليه هو انت تعرفني كذابه
ناصر وقف وسلم على راْسها : اذا عشان هذي انا أسف والله ما اصدق احد غير امي وإنتي و الكذابه ه.......
قاطعته اشجان : لا تفكر حتى مسكينه
ناصر بحزم : والله ما تجلس
منيره بعصبيه : وإذا راحت مين يهتم في البيت
ناصر : خلاص اخذي شغالة عبير و هي تأخذ شغالتك المهم ما تجلس هذي هنا
منيره كانت تحاول تهداء لا اشجان أعطتها ردت الفعل اللي هي تبيها و لا ناصر و الموضوع مر برد و سلام عليهم ، اشجان كانت حاسه انها غلطت لما أنهت الموضوع بسرعه بس ما قدرت تقسي قلبها على ناصر خصوصاً اعتذر اكثر من مره و ترجاها











سالم طول الايام اللي راحت كان ساكت على اللي يشوفه من تصرفات صقر وزاد غضبه لما شافه مع عبدالاله و قبل صلاة العصر انتظره عند نهى ، طلع صقر من غرفة و أنصدم لما شاف ابوه في الصاله على غير العاده سلم عليه و قبل لا يبعد خطوه عن سالم
تكلم سالم بصوت حاد : ايش لك مع زوج امك
صقر استغرب : ايش
سالم بنفس الحدة : ايش لك مع زوج امك ...... من عرفت امك و احنا ما نشوفك
صقر ابتسم : الحين انا سته وعشرين سنه و انا جنبك تزعل على كم يوم روحت لها
سالم بعصبية : ليه نسيت انها لي رمتك السته والعشرين
صقر سلم على راس سالم : وربي اللي خلقك ما نسيت الصلاً ما شفتها غير مرتين
سالم بفضول : وامس ايش عندك انت و رجالها
صقر استغرب كيف عرف لكن اللي حسه ان ابوه يغار عليه : هههههههههههههه يبه انت تراقبني
سالم بسخرية : لا تأخذ في نفسك مقلب بس امس شفتكم في الأشاره معاه
صقر ماحب يقول له عن قصة سعد حط يده على رقبته وجلس : ايش عليك من ابو سلمان اقول ما نفسك تشوف عيالي
تغيرت ملامح سالم : اخيرً حنّيت على المسكينه
صقر : حنّيت على نفسي ولا هيا ماعندها شي معززة في بيت ابوها
سالم انفجر يضحك : اقول ليت اللي في بالي سامعتك
صقر سلم على يد ابوه : افاااااااااااا يا بو صقر شايف ولدك تيس و يخاف من حرمته
سالم بفخر : لا بالله رجال و من ظهر رجال
صقر ابتسم : اجل متى تروح و تخطب لي و ترى من الحين اقول لك لا ابي خطبه ولا شي كتب كتاب وخلاص
سالم ضرب على ظهر صقر بخفه : لا بالله اذا هذي علومك اجل انت ولد ابوك
صقر وقف : يلا مع السلامه
سالم كان صقر اشي الوحيد اللي حبه بصدق : الله يوفقك ...... مع السلام
بعد الصلاة العصر همس سعد لصقر : رايحين الحلقة
صقر مسح على راس سعد : لا بنروح مكان ثاني ، والتفت على طلال : عندك شي
طلال : لا
صقر هو رايح على السيارة : اجل تعال معانا
سعد ما اعترض لان اخلاق صقر مستحيل تخلي يأخذ مكان مشبوه او منكر لكن أنصدم لما عرف صقر فين ماخذه













ان شاء الله البارت الجاي يوم الخميس او الجمعة
‏‎تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-17, 10:52 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
اسفه على تاخير اللي صار بس اليومين هذي عندي ظروف و التزامات عائلية
تفاعكم يا بنات يزيد من سعادتي ويعطيني دفعه قوية عشان اكتب اللي يكون عند حسن ظنكم ياغالين وأتمنى تكونوا دايم حولي حتى تزيدون من سعادتي
بصدق وحب لا خلا ولا عدم
â‌¤â‌¤â‌¤




؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛





البارت السابع









بعد الصلاة العصر همس سعد لصقر : توديني الحلقه
صقر مسح على راس سعد : لا بنروح مكان ثاني ، والتفت على طلال : عندك شي
طلال : لا
صقر هو رايح على السيارة : اجل تعال معانا
سعد ما اعترض لان اخلاق صقر مستحيل تخلي يأخذه مكان مشبوه او منكر لكن أنصدم لما عرف صقر فين ماخذه : ليه جاين هنا
صقر ما استغرب ردت فعل سعد ابتسم : ليه ايش فيه
سعد تكتف : هذا مكان منكرات
طلال فتح الباب : اقول بلا منكر بلا كلام فاضي انزل
سعد :........
صقر لف على سعد : سعد انزل
سعد : لا انا ما ادخل هذي الأماكن
صقر تنهد : طيب وين العيب في هذا المكان
طلال هو يحاول يكون هادي : شوف تنزل بطيب ولا.......
سعد طنش طلال هو يقاطعه : اول شي مكان تجمع الفاسقين و المدخنين واختلاط
صقر ابتسم : اول شي ما يجوز تقول على مسلم بانه فاسق و المدخن مو كفار و المكان لشباب و عشان ترتاح هنا ممنوع التدخين
سعد طالع في صقر : و الأغاني
صقر هو يعتدل : ولا أغاني و لا أفلام و التلفزيون ما في غير كوره و بس ، سعد فتح الباب و نزل كان في جلسات داخليه و خارجيه في الكوفي جلس صقر في الخارجيه بعد دقايق وصل فهد و تركي و عبدالعزيز : هذا خالي فهد ، طلال و سعد سلموا عليهم و جلسوا : مايحتاج أقول لكم مين ذول
فهد ابتسم : اي ....... كيف حالكم
طلال و سعد : الحمدالله
فهد اشر على عياله : هذا تركي و هذا عبدالعزيز
طلال : الله يخليهم لك
صقر اشر على القرسون : ايش تشربون
طلال : قهوه تركيه و الاخ حليب
سعد بعصبيا : حليب لك أنا ابي قهوه تركيه
طلال بتحدي : قلت حليب
سعد بتحدي اكبر : قلت قهوه
انفجر تركي يضحك : هههههههههههه ايش تبي في القهوة اخذ مثلي
سعد مارد عليه و صقر كلم القرسون : Mocha juice carbonated water And Turkish Coffee ok
فهد ابتسم : سنه كم سعد
سعد من غير نفس : ثالث متوسط
فهد : يعني اصغر من تركي في اي مدرسة
سعد من غير نفس : مدرسة ال.........
فهد تامل سعد كان الشبه بينه و بين صقر كبير حتى في العناد بس ما كان يشبه عيال جيله : ماشاء الله ...... و انت يا طلال
طلال : في الجامعة تخصص هندسة
فهد بإعجاب : ماشاء الله كم باقي و تخلص
طلال اتكى على الطاوله : باقي ثلاث سنين ان شاءالله
صقر ضرب على كتف طلال بخفه : شوف اذا كنت محتاج استشاره او اي شي خالي ماراح يقصر هو صاحب مكتب ال...... لاستشارات الهندسة المعمارية والتخطيط و دارس في بريطانيا و يشتغل في هذا المجال تقريباً من عشرين سنه
طلال من زمان يعرف هذا المكتب : قول و الله انت صاحب هذا المكتب
فهد : والله ليه
طلال اخذ كوب القهوة : تدري كم مره جيت عشان اشوفك و اليوم من غير موعد اشوفك
صقر أعطى سعد كاس : ان شاء الله يعجبك ......... الحمدالله صدفه خير من الف ميعاد
فهد باهتمام : ليه جيت
طلال اخذ رشفه و حط الكوب : العام كان عندي مشروع نفذته و اعجب فيه الاستاذ و قالي اذا تبي تطور من مهارتك روح لي مكتب هندسي في الإجازة طبعاً روحت عليكم و معاي المشروع مثل ما قال لي الاستاذ بس السكرتير ما أعطاني وجه
فهد ابتسم : خلاص تعال لي بكرا و ان شاء الله يصير خير
تركي بهمس : كيف حلو
سعد حبه : حلو
عبدالعزيز بنفس الهمس : تركي خليني أذوق
تركي : هذا كبير عليك
سعد استغرب : ليه
تركي : عشان عنده مشكله في اللوز و ابوي وامي ما يتركونه يشرب بارد
عبدالعزيز : بكرا اشيلها ويصر اكل
تركي : امي مارح تخليك تشيلها
عبدالعزيز بعناد : والله لشيلها
تركي بتحدي : اتحداك
طلال لما شافهم انفجر يضحك و صقر فهم عليه و صار يضحك و فهد وسط استغراب سعد و تركي و عبدالعزيز
وبعد صلاة مغرب وقف عبدالعزيز جنب صقر : صقر خلي سعد يجي معانا عشان يشوف عيال لوزه
صقر طالع الساعه و اشر براسه ب لا : مره ثانيه بكرا عندكم مدرسه
سعد باستغراب : ليه بيتكم بعيد
تركي : لا والله قريب بس صقر يحسب اذا روحت البيت بتنام
سعد التفت على صقر : صدق انا ما انام الحين
صقر لف يده على رقبة سعد : بس طلال
عبدالعزيز وقف قدام طلال : انت روح مع صقر و سعد يجي معانا
طلال اول مره يشوف سعد يتفاعل مع ناس اغراب ماحب يخجله : لا خلاص بجلس معاكم الى صلاة العشا و نرجع
عبدالعزيز مسك يد فهد : يلا بابا بسرعه











مريم ضلت عند مضاوي بعد ما صلوا على ابوها كانت متاثرة و خايفة تجلس في البيت لوحدها فا أخذتها معاها ما أهتم فواز خصوصاً لما عرف ان امه عرفت انها متزوجة مسيار وزجها تركها و ثاني حاجه هو عارف انها تحب ابوها كثير ، أعطتها مضاوي جناح كان في الدور الثالث خاص في الضيوف مريم ما نامت من لما نقلت ابوها للمستشفى عشان كذا نامت اول ما دخلت الغرفه أما فواز مع انه لعوب الا انه صاحب قلب حساس ماقدر ينام هو عارف انها فوق و تعبانه لما حس ان الكل نام طلع لغرفتها فتح الباب كانت الغرفه بارده بشكل يخوف قفل التكيف و دخل غرفة النوم شافها نايمه جلس على طرف السرير تأملها مسح على خدها برقه كان بارد مثل الغرفه همس في إذنها : مريوم
فتحت عيونها مريم : هممممممممم
فواز سلم على خدها : كيفك
مريم عرفت انه فواز : الحمدالله ، جلست بتعب و قلق : ما تخاف احد يشوفك
فواز لف يده حول كتفها وحط راْسها على صدره : لا ما اخاف و اذا احد شافني ، مريم اول محطت راْسها على صدره صارت تبكي مسح على شعرها هو يشدها لصدره بعد ما هدأت : الله يرحمه
مريم ورأسها لسى على صدر فواز : الحين ايش راح يصير فيني
فواز كان يفكر بصمت :...........
مريم اخذت نفس طويل وهي تشبك أصابعها بين أصابعه : صح ما كان حاس باللي حوله بس على الأقل كنت عايشه مع ابوي الحين صرت لوحدي
فواز شد على يدها : كيف وحدك وهي كم شهر و يشرف ولي العهد
رفعت مريم راْسها : ويمكن تكون أميرة مو ولي عهد
سلم فواز على جبينها : قلبي ما يكذب انا اشوف عبود في بطنك
ابتسمت مريم وهي تعتدل في الجلستها : ليه مو سلمان
فواز : ليه مو عاجبك اسم ابوك
مريم أبعدت الشعر عن وجهها : عادي بس انا كان نفسي يكون سلمان
فواز ما كانت تفرق عنده سلمان او عبدالله ابتسم : طيب سلمان و البنت مضاوي
مريم كانت عيونها على باب الغرفة : مضاوي
فواز شدها لحضنه و سلم على راْسها : مضاوي طيب اذا بنت ولد ترى خوالي توم يعني يمكن تصير معانا و يجينا توم
مريم ابتعدت عنه و هي تحاول تنضم تنفسها : خلاص الولد سلمان و البنت مضاوي و اذا اولاد سلمان و عبدالله
فواز وقف : و البنات نسيم و مضاوي
ابتسمت مريم لما قال نسيم : لا نسيم و سلمان
فواز اخذ خداديا ورماها عليها : اي نسيم اشيك من مضاوي
مريم اخذت الخداديا و هي ترجع تنام : لا مو عشان كذا
فواز لما شافها رجعت تبكي تنهد : خلاص مريوم ادعي له برحمه وانا جنبك و حولك ماراح اترك و خلاص من اليوم اي شي تبي اتصلي و قولي لي
مريم مسحت دموعها : يكفي انك الى الحين حلالي يكفيني فواز
فواز راح لها و سلم عليها : يلا نامي مريوم و رتاحي ، بصدق : والله لو بس اخاف احد يدخل علينا كان نمت عندك يلا نامي ، رجع سلم عليها و طلع مريم رجعت تبكي بعد ما شأفتهم مضاوي ايش بصير وليه دخلت و طلعت بسرعه الأكيد انها شافت فواز لانه في مكان هيا تشوفه من غير ما يشوفها و حتى لو ما شأفته سمعت صوته
















حضرت اشجان الفطور لناصر و نور عشانها تروح معاه للمدرسه بعد نص ساعه جلس هو و منيره و نور بعد ما افطرو
اشجان اخذت قطعت من الخبز صغيرة و حطت فيها قشطة و عسل و أعطتها ناصر : متى ترجع
ناصر اخذها منها : اليوم يمكن التغداء في العمل
اشجان ابتسمت : طيب ناصر امي و شدن طلبوا مني اروح معاهم السوق
ناصر وقف و معاه كوب الشاي : متى ترجعين
اشجان وقفت : اكيد بعد صلاة الظهر
ناصر سلم على راس منيره بعدين لف عليها و سلم بهمس : تعالي ورأيا
منيره وقفت : انا بروح مع عبير عندها موعد عند الدكتوره بعدين بروح لامي
لف يده حول عضد اشجان : طيب ، سحب اشجان معاه الى المدخل : اذا روحتي اخذي الخ.....
قاطعته اشجان وهي تُمسح على كتوفه : ما يحتاج امي و شدن جاين مع بابا
مسكها ناصر من ذقنها و سلم عليها : أوكي اسمعي تغدي عندهم و انا امرك اذا خلصت
اشجان ابتسمت : اوكي
ناصر بصوت عالي : نور يلا بسرعه
نزلت نور : طيب طيب
بعد طلع ناصر رجعت اشجان الى المطبخ شافت خلود جالسه تفطر اخذت كوب الحليب و كانت راح تطلع لما وقفها صوت خلود : اجلسي فين رايحه
اشجان لتفتت عليها : خلاص أفطرت
خلود اشرت على الكرسي اللي جنبها : تعالي اجلسي بس ، اشجان تخاف تجلس تسمع كلمه ما تبي تسمعها و تخاف تطلع يصير مشكله قررت تجلس ، انتي اللي سويتي الفول و طعميه ( فلافل )
اشجان برسميه : اي ناصر طلبها
خلود اخذت قطعه و أكلتها : امممم حلوه ، بعد ما انتهت : دايم افكر ليه ناصر اختارك بس الحين عرفت ليه
اشجان فهمت قصدها عشان تطبخ له بس حبت تأكد : ايش قصدك
خلود اخدت كوب الشاي وقفت : تعرفين ليه ما احبك
اشجان بفضول : ليه
خلود مسكت طرف شعر اشجان : انتي مره سلبيه تعرفين لو بس احد يرفع صوته علي ما اجلس عند دقيقه ولو ناصر يرفع صوته علي اقلب البيت فوق راسه
اشجان سحبت الخصلة اللي في يد خلود ورجعتها ورآها : مو معقول ارجع بس عشان رفع صوته
خلود بسخرية : والكف مو سبب عشان ترجعين
اشجان :......
خلود اخذت رشفه و بنفس نبرة السخرية : شوفي يا حلوه لما تسكوتين مره هذا تصريح كامل له عشان يأخذ راحته ............. يلا سلام
اشجان حطت الكوب على الطاوله وهي تفكر في كلام خلود " لان كل مره ناصر يتمادى علي اكثر بس مو معقول ارجع لبيت وانا مالي غير شهر من زواجي ايش بقول الناس عني " فزت لما رِن الجوال كانت شدن ردت : هلا
شدن : عشرة دقايق و تكوني عند الباب
اشجان : طيب











بدا احساس الراحه يكبر كل يوم عند الجازي خصوصاً امس لما رجع هو طلال كانوا يتكلمون بشكل طبيعي و اليوم على الفطور كان يحكي لمضاوي عن الارانب اللي شافها عند خال صقر و الببغاء ... اول مره بعد سنه و شهور وأيام يجلس على الاكل و يتكلم مع مضاوي و طلال من غير ما تنتهي بمشكلة ، كانت واقفه في المطبخ تحضر القهوه لعبدالاله لما حسّت فيه يدخل عليها لتفتت عليه : صباح الخير
عبدالاله سحب الكرسي و جلس : صباح النور
الجازي لما شافت عبدالاله بالقميص استغربت : ايش فيك تعبان
عبدالاله ابتسم : لا بس طفشان من الشغل قلت اليوم اخذ اجازه
الجازي حطت صحن التقديم قدام عبدالاله و حطت فيه التمر و الفناجيل و الترمس : تعال نجلس في الحديقه
عبدالاله : اليوم ما عند فاطمة جامعه
الجازي : لا اليوم ماعندها غير الساعه اثنعش بس انت كيف عرفت
عبدالاله اشر على فاطمة اللي جالسه في الصاله عند التلفزيون : شوفيها
الجازي بحزم : سكري التلفزيون وروحي افطري
فاطمة سكرت التلفزيون : مالي نفس ماما
عبدالاله : طيب تعالي اشربي القهوه مع الشياب
الجازي ضحكت : هههههههههه اقول ما احد شايب غيرك
عبدالاله ابتسم كانت اليوم غير عن الايام اللي راحت عيونها تشع سعاده و فرح قال بصدق : عسى دوم الضحكه هذي
الجازي ماعلقت وراحت للحديقه اما فاطمة ضحكت ولما مرت من جنب ابوها سلمت عليه : بابا انا طالعه وانت اجلس مع عروسك هههههههه
عبدالاله ضحك وخرج وراء الجازي شافها ترتب مكان له : اجلسي يا بنت الحلال
الجازي التفتت عليه كان جلس : الله يهديك عبدالاله تعال اجلس في صدر المكان
عبدالاله اخذ فنجان : اليوم لك وانا اللي بقهويك
الجازي جلست : ههههههههههه اليوم ايش فيك
عبدالاله تأملها شوي و أعطها الفنجان : لي اكثر من اربع وعشرين سنه من تزوجنا اول مره اشوفك تضحكين بهذا الشكل
ابتسمت الجازي : لا حرام عليك اربع وعشرين سنه ماشفتني اضحك
عبدالاله مدها التمر : انا ماقلت تضحكين لا قلت ذي الضحكه ما شاء الله عيونك اليوم تسحر أكثر من قبل
الجازي تنهدت : اليوم سعد جلس على الفطور يسولف لأخته مضاوي و طلال
عبدالاله استغرب : طيب فين الجديد
الجازي اخذت رشفه من القهوه وهي تفكر في كلمة عبدالاله : تدري متى اخر مره جلس سعد مع اخوانه من غير ما تنتهي بهوشه
عبدالاله تنهد : احس الولد هذا قصرت في تربيته
الجازي : سعد من صغره يحب يبني علاقات مع اللي حوله بس هذي المره ما عرف يختار ولا اي دين اللي يقسي قلب الواحد على اهله ، ابتسمت الجازي وهي تمد يدها عشان تأخذ الترمس : اعطيني الترمس
عبدالاله ابعدها عنها : اليوم ما ابيك تسوين شي انا بخدمك
الجازي : هههههههههههه ايش فيك المفروض انت ترتاح
عبدالاله اخذ فنجان منها وصب لها قهوه : انا طول عمري مرتاح بس انتي متى ترتاحين
الجازي بصدق : راحتي في راحتكم
عبدالاله اخذ يدها وسلم عليها بحب : عسى عيني ما تبكيك يا غالية
الجازي ابتسمت : ولا تبكيك يا عزي و ابو عيالي


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-17, 10:52 PM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



مضاوي ما قدرت تروح الجامعة لانها مانامت بعد اللي شأفته امس ماعرفت كيف تتصرف طلعت بصمت مثل ما دخلت بس الاكيد ما راح تسكت طلعت لمريم بعد ما طلع فواز من البيت ، اما مريم كانت تجهز نفسها عشان تروح لبيتها عشان العزاء فيه ما انصدمت لما شافت مضاوي
مضاوي بهدوء : رايحه
مريم : اي اكيد العزاء في بيتي
مضاوي جلست : من متى
مريم تنهدت وجلست قدام مضاوي : من اربع سنيين
مضاوي انصدمت : كيف ..... انتي كيف تفكرين في بزر
مريم بسخرية : بزر انتي تدرين ايش سوى عشان أوافق عليه بعدين مضاوي هو صح بينا عشر سنين هذا لا يخليني عجوز و هو بزر
مضاوي بحده : لا عجوز لولد العشرين
مريم صارت دموعها تنزل بصمت : ..............
مضاوي وقفت : اكيد انتي مسوي شي له ولا ايش فيك زود لا زين و لا صغر
مريم في مقياس الجمال ما كانت القبيحة ولا الجميلة كانت عادي و مريم عارفه هذا سكتت :............
مضاوي بنفس الحدة : شوفي يا بنت الناس فتحت لك بيتي و عديتك اخت تقومين ترمي سحرك على ولدي
مريم سكرت الباب : انا مو اللي جريت ورآه ولدك هو اللي كان يتصل و يرسل الهدايه و يعترض طريقي و انا خمس طعش سنه عمري ما سمعت كلمت غزل وحده من زوجي يجيني لي ماترك كلمه غزل في العالم ماقالها لي اول مره احس اني أنثى لي قلب و مشاعر طلبني مسيار وافقت قلت يا بنت يومين تتسلين فيها و ان شاء الله الله يكتب لك منه ولد بس هو شرط ما اجيب عيال في الاول وافقت اول سنه كان لي نسيت فيها الخمس طعش العذاب و الظلم تغزل في عيوني في شعري جسمي في صوتي ضحكتي بحت صوتي لما اصحى من النوم بعد كذا صار يجي متى ما جيت على باله و مع كذا ما كان بخيل معاي في الكلام الحلو كنت عارفه الايام اللي يغيب فيها عني هو في حضن غيري اول مره زعلت بس بعد كم يوم رجع علي المره الثانيه نفس الشي في الاخير انا تعودت هو صار يحكي لي على اللي في نفسه ، مضاوي كانت مصدوما أتكت على ركبها وهي تحضن راْسها و تبكي : لا تبكين هذا قدر مكتوب زي ما كان مقدر لي اتزوج في الاول واحد اكبر مني و مريض نفسي و التزوج المره الثانيه واحد اصغر مني و كمان مريض بعشق بنات حواء
مضاوي رفعت راْسها : انتي الاولى صح
جلست مريم على طرف الطاوله بسخرية : الاولى زوجه اي بس اول من كلم لا ولدك لما أخذته كان محترف في صف الكلام
مضاوي وقفت : اطلعي من بيتي تسمعين و فواز لي ك.......
مريم تبكي : الحين هو حرام الوحده تتزوج واحد اصغر منها
مضاوي :............
مريم تكمل : طيب اذا حرام ليه هم حلال لهم و ليه ما كانت مثل غيري اخذت واحد اكبر مني بخمس سنين مو خمس وعشرين مدري ثلاثين سنه كان انا و هو عندنا ثلاث او اربع كان ولدي الحين ثلاثه متوسط و بنتي كل يوم تجيني تقول ماما ابي فستان مثل فستان الممثلة فلأنه او شنطه او هيلز ليه هذا كثير علي
مضاوي لما كانت بتطلع مسكت يدها مريم : مضاوي لا تقولي لفواز انك عرفتي والله يطلقني و انا ابي ولدي او بنتي يعرفون ابوهم
مضاوي سحبت يدها و قلبها يعورها عليها ومنها : مريم العيال بيعرفونه جلستي على ذمته او لا
مريم تضرب على صدرها : بس هذا ما يعرف اذا راح وصار ما لي أمل في شوفته ساعه راح يموت والله بموت
مضاوي تنهدت و انثنت على مريم و اخذتها بذراعها : قومي الله يهديك ....... شوفي انا من عرفتك وانا اشوفك اختي الصغيرة و انا زعلانه عليك و منك فواز اذا اليوم جلس معاك بكرا تارك
مريم وقفت : بس هو حلف و انا اصلاً مابي منه شي
مضاوي جلست و مريم جلست جنبها : اليوم ماتبين طيب بعد سنه سنتين عشر في الاخير عمرك راح و هو نساك و نسى اللي في بطنك
مريم تُمسح دموعها : لا مايقدر
مضاوي أعطتها منديل : والله اسهل شي ينسى و يبيع بكرا الدراسة و وزوجته و ان شاء الله العيال ....... راح ينسي و اذا جيتي في باله راح تكوني تعبيت فراغ
مريم شهقت معاها آآآآآآآآآآآآه طويله : ما اقدر يمكن اموت
مضاوي حضنتها حتى هدأت : ما احد يموت من الفراق
مريم : و اللي في بطني
مضاوي تنهدت : ايش فيه يجلس معاك لا تخافين
مريم بحزن : و فواز
اخذت مضاوي نفس طويل بحدة : يا بنت الناس فواز و أعرفه يوم او يومين والله هو اللي راح يترك او تجلسن لا متزوجة ولا مطلقها ولدي و اعرفه
مريم : انا راضيه
مضاوي : اذا ما انهيتي الموضوع انا راح انهي فاهمه
مريم رجعت تبكي : طيب اصبري بس الى ان أولد
مضاوي تأملتها شوي بحزن : طيب ، وقفت وهي تنهي الحديث : زمان كانت اسمع مثل مع جدي الله يرحمه دايم يقوله عز نفسك تاجدها
طلعت مضاوي وكلامها يرن في إذن مريم غطت وجهها وصارت تبكي اذا كان ابوها ظلمها في الاول هي ظلمت نفسها في الثانيه اذا كانت تحب فواز ف حبها له ما يخليها تكون عبده له













ضَل كلام خلود في بالها طول اليوم رجعت مع ناصر قبل العصر نام بعد الصلاة ام اشجان ضلت صاحيه و جالسه في صالة دق باب الغرفه كانت الشغاله قالت لها تنزل منيره تبيها بعد ربع ساعه نزلت كانت منيره و عبير في الصالة : سلام عليكم
عبير ما التفتت عليها و منيره اشرت لها تجي قدامها : تعالي ابيك
راحت اشجان وقفت قدامها : امري عمتي
منيره طالعت فيها شوي : اسمعي عمات ناصر اليوم جايات
اشجان : هلا فيهم
منيرة بأمر : ابي كل شي يكون جاهز قبل العشا
اشجان ما فهمت ايش قصدها : كيف
عبير بهمس : او نسينا انك بقرة لازم نشرح لك
اشجان سمعت كلام عبير طنشتها ، منيرة : تجهزين القهوه والشاي و العشاء قبل صلاة العشا
اشجان ابتسمت : طيب ، لما خرجت من الصالة سمعت ضحك عبير و هي تتهزأ بكلمتها و منيرة تضحك بلعت الغصه وراحت المطبخ و قبل صلاة العشا كان كل شي جاهز دخلت عليها منيرة : خلصت ما جلس غير اح......
قاطعتها منيره : زين زين يلا روحي و عشاك تجيبه لك سيستيان
كان واضح ان منيرة ماتبيها تجلس معاهم اشرت براسه بطيب و طلعت كان ناصر لسى نايم دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) اخذت شاور و طلعت شافت ناصر يصلي دخلت غرفة الملابس بعد ما انتهت سمعت صوت الباب لما انفتح و تسكر عرفة انه نزل جلست في الصاله و معاها كتاب The Diary of young girl أخذته من عند خالته هند عشان تقوي لغة عندها و تتسلى بعد ساعتين دخل ناصر كانت علامة الاستغراب على وجهه : الناس تحت تنتظرك وإنتي جاسه هنا
اشجان مافهمت : نعم
ناصر يحاول يسيطر على أعصابه : نعم قومي البسي و يلا انزلي
اشجان سكرت الكتاب : ليه
ناصر فهم انها ما تعرف مين في : اي عايشه في برجك العاجي و ما تدرين مين في ...... يلا قومي لا أطلعك الحين باللي عليك
اشجان وقفت : يمكن ما احد يبني
ناصر ضربها على راْسها بطراف الصابعه : امشي امشي عماتي و امي كل خمس دقايق يسألون عنك و انتي ولا همك ، اشجان انصدمت عمتها اللي طردتها بشكل واضح الحين تسال عنها تركت ناصر و دخلت لبست بلوزه حمراء بقصه فرنسية كلاسيك وشريطه سوداء على الرقبه و تنوره سوداء الى الكعب و هيلز اسود من كريستيان لوبوتان وشعرها ويفي وحلق وخاتم كريستال اسود خفيف اول ما طلعت من الغرفة سحبها من عضدها : يلا الناس مو على كيفك
اشجان سحبت عضدها منه : ماراح انزل كذا
ناصر فتح عيونه على الاخر : ايش والله ما تحطين شي غير اللي عليك الحين ، اشجان طنشت كلامه وكانت رايحه على التسريحه عشان تحط شوية مكياج لما سحبها بعضدها : انا حلفت سامعه
سكتت و نزلت بس انصدمت لما شافت عماته و بناتهم و زوج عبير كانت بترجع بس هو لف يده حول خصره وشدها ، اشجان كانت ترجف من الصدمة : الله يخليك بطلع
طنشها ناصر : سلمي على عماتي ، سلمت عليهم و على البنات لما وصلت عند أنس زوج عبير تركته و كانت بتطلع وقف ناصر بسرعه و جلسها جنبه و نزل راسه وهمس : ليه ما سلمتي لما مد يده
اشجان بهمس : لما زوج اختك هنا ليه ما قلت لي عشان ما اطلع كذا
ناصر طنشها بس لما حس انها راح توقف غرس أصابعه في خصرها لما سمع صوت انوار بنت عمته سلمى : والله على هذا التأخير فكرتك بتروحي زواج
اشجان :.........
ناصر شد يده علي خصرها اكثر : ما كانت تعرف ان في احد
اشجان حاولت تبعد يده وهي تحاول تخبي دموعها كيف تجلس معاهم من غير حجاب وكيف يتكلم معاها و كأنها اخته بس لما حسّت في عين ترقبها لتفت كان أنس يسرق النظر لها كل ما سمحت له الفرصه
بعد نص ساعه وقفت منيره : يلا العشاء جاهز
ضلت اشجان جالسه هي و ناصر لي ان خرج الكل همست : الله يخليك بطلع
ناصر وقف وسحبها من عضدها : لا يلا ...... بلا دلع
بعد ما انتهى العشا طلع ناصر و مع امه و عماته و انس و اشجان تقلب الاكل في الصحن و تفكر كيف ولد عمتها و ما تعرفه و ايش المصيبه اللي جابتها لنفسها صحت على صوت اماني الأشبه بصوت رجال : والله العشا فايف ستار
عبير عيونها على اشجان : هذي شغل الخدامه عاد هذا أحسن شي عندها ههههههههه
انوار عيونها على اشجان : والله خلاص اذا صار عندنا عزيمه ارسليها علينا
اشجان طنشت الكلام المهم ما ترجع المجلس فزت لما حسّت بشي بارد على فخذها وقفت اشجان و اماني تحاول تُمسح الماء : أسفه ياحياتي
اشجان اخذت منديل مسحت اتنوره : ما صار شي
اماني رجعت جلست و اشجان راحت دوراة المياة ألما سمعت ضحك عبير و خلود و انوار و اماني و نور كانت كل دقيقه يزيد غضبها اخذت مناديل من على الرف لما انفتح باب الحمام و خرج أنس وقبل لا تفكر تخرج سكر الباب : ايش فيك ترى والله ما نأكل ، وقبل لا يلتفت عليها دخلت الحمام ( اكرمكم الله ) وقفات عليها ضلت دقايق لما سمعت صوته مره ثانيه : والله ما اللوم ناصر يوم غصب عمتي تخطبك زين و أدب بس الخبل ما يعرف قيمتك ، أنس يعرف كل شي صار كان بيعرف ليه عبير تكرها و ناصر ليه متمسك فيها أنصدم لما شافها ما كانت الشينه اللي كانت توصفها عبير بالعكس كانت اجمل اللي جالسين و هي ما على وجهها اي نوع من المكياج و أنصدم لما ما سلمت عليه وكيف انصدمت لما شأفته في المجلس لان هو متعود يجلس مع بنات خالاته و خاله و بكامل زينتهم بس هو يعرف ناصر مستحيل احد يقدر يصبر عليه إنسان دلوع و مزاجي : ان شاء الله المره الثانيه اللي شوفك فيها تكوني تطورتي شوي ...... مع السلامه ياسكر
اشجان كانت ترجف مستحيل يكون هذا وضع طبيعي ما كانت تعرف تتصل على ابوها او تتكلم مع ناصر او يش تسوي لما سمعت صوت عبير و انوار طلعت وقبل لا تخرج قالت انوار : ليه تطلعين كان لايق عليك
التفتت اشجان وهي خلاص تغلي : بالعكس لك انت و امثالك ، وطلعت لغرفتها اخذت الجوال تتصل او لا الموضوع ماعاد تقدر تسكت عليه رجعت وحطت الجوال جلست وهي لسى ترجف بعد ربع ساعه رفعت الجوال عشان تتصل على ابوها وفِي نفس اللحظه فتح ناصر الباب هو في قمة غضبه : يلا انزلي اعتذري من انوار و عمتي يا قليلة التربية
اشجان انصدمت : نعم انت ايش تقول
ناصر : ضيوف عندك تقلين أدبك عليهم ليه
اشجان وقفت تحاول تهدأ : انا ما قليت ادبي على احد
ناصر بعصبيه : يعني تكذب
اشجان تكتفت : لا انا اكذب ، ناصر مسكها من عضدها عشان تطلع معه بس هي سحبت يدها بقوه : والله ما اطلع من هنا غير على بيت ابوي تسمع
ناصر أنصدم : انتي ايش تقولين ابوك ايش دخله الحين
اشجان دخلت غرفة النوم و طلعت شنطتها : اذا جاء ابوي تعرف ايش دخله
ناصر دخل ورآها وشافها لما طلعت الشنطه لفها عليه بقوه : اذا كلمتك ما تروحين وانا لسى ماخلصت كلامي
اشجان كانت تبكي : ليه ايش باقي ينقال انا مالي مكان هنا ، وهي تضربه على صدره بقوه : ولا هنا
ناصر مسكها هو يحاول يهدأ : ليه تقولين كذا
اشجان تحاول تبعد عنه : ليه اقول كذا ليه مو شايف نفسك
ناصر تركها بأمر : طيب انتي الحين اتصلي على خالي وقولي له لا يجي وانا طالع الحين و انتي تعوذي من بليس و خذي دوش بعدين اذا هدأت أعصابك نتكلم
طلع وهي صارت تبكي كل مره تتاكد حياتها مع هذا الانسان صعبه و مستحيلة













ليه يومين ما أرسل او اتصل قلبها يقول صاير معاه شي و عقلها يقول فهم اني ماراح أرد عليه
صارت ترجع لصور و رسائل القديمة فتحت صوره لها تأملتها و ابتسمت : والله شكلك شايف نفسك
وجدان كانت وقفه عندالمرايا بعد ما انتهت من لبسها : مره شايف نفسه
شدن سكرت الجوال وقفت : آه نفسي اروح معاك بس امي
وجدان : وانا نفسي اروح معاكم
شدن تثاوبت : اشجان اتصلت عليها قبل لا انام عشان تجي معاي بس ما ترد
وجدان اخذت شنطتها : يلا اليوم أقضي انتي وامي
شدن وقفت عند المرايا صارت تحرك شعرها و دخل أصابعها من بين الخصل : عادي حتى مع امي السوق حلو بس يمكن أكلم زينه .......... ايش رأيك اصبغ شعري اصفر هههههههههه
وجدان كانت راح تطلع نفجرت تضحك : ههههههههههه اي وإذا جيتي البيت قولي فين القبلة هههههههههههه
شدن أتكت على التسريحه : ههههههه شفتي مسامير والله ضحكت من قلبي
وجدان : حتى انا بس اشجان ما سوت كذا ههههههههههههههه
شدن لفت شعرها و مسكته بشباصه : اصلاً امي ما تخليك تسوين شي الصبغة تخرب الشعر لا تقصين شعرك لا تفتحين شعرك قدام الناس طيب ليه
وجدان ابتسمت : اذا سافرتي قصي شعرك
شدن دفعت وجدان وطلعت من الغرفه : يقولون الدراسة هناك صعبه اذا ما حصلت وقت لها والله لا اقصه
وجدان اخذت عبايتها : تمام يلا مع السلامه
شدن : مع السلامه ، دخلت المطبخ سوت لها كوب قهوه سمعت جوالها يدق راحت تشوف مين استغربت لما شافت مكتوب ام فواز : آلو
فواز : ........
شدن بدأت تشك : الو
فواز : يعني لازم اخذ جوال امي عشان تتكلمين
شدن :.........
فواز : السلام عليكم
شدن : وعليكم السلام
فواز : كيف حالك
شدن : الحمدالله
فواز : اممممممم طيب قولي كيف حالك انت
شدن : كيف حالك
فواز : الحمدالله يعني لازم ألف و أدور عشان اسمع صوتك
شدن : انا كنت واضح معاك وقلت لك مافي داعي كلها كم يوم و أكون معاك
فواز : بس مافيها شي اذا تعرفنا على بعض شوي
شدن : تعرفنا ....... بكرا نعرف بعض بعدين ما تخاف اذا عرفتك يمكن ماتعجبني
فواز : ههههههههههه ما أتوقع بس انتي اللي تخافين اذا عرفتك ما تعجبيني
شدن : ههههههههه لالا لا انا واثقة في نفسي
فواز : اروح فدوه لضحكتك الحلوه
شدن : مع السلامه ، سكرت من غير ما تسمع رده فجاة حسّت الدم طلع الى وجهها و يدها صارت بارده
من الجهه الثانية وصلت وجدان للجامعه بس المحاضره الاولى الدكتوره ما جات و منى ما جات راحت تسأل عن المحاضره اللي بعدها عشان اذا الدكتوره ما جات بتطلع وفِي الطريق شافت هدى و سمر سلمت عليهم لما مرت من جنبهم بس هدى مسكتها : كيف حاك
وجدان سحبت يدها : الحمدالله انتي كيف
هدى : الحمدالله فين رايحه
وجدان بطفش : بشوف الدكتوره موجوده او اطلع
هدى ابتسمت : عادي اذا عندك شي مهم اطلعي وانا أحضرك
وجدان ابتسمت : لا شكراً انا بشوف
سمر بخبث : ليه خايف تضحك عليك
هدى أبعدت الخصله اللى وجه وجدان : صدق خايف مني
وجدان أبعدت يد هدى : لا
هدى : خلاص روحي و انا أحضرك
وجدان صارت تفكر : طيب خلاص ......مع السلامه
ابتسمت سمر لما شافتها تبتعد : بتروحين
هدى لفت يدها على عضد سمر : اكيد
سمر بفضول : ايش تفكرين فيه
هدى بهمس : بكرا تشوفين












ناصر جلس في غرفة الضيوف عشان ترتاح اشجان خصوصاً هو مو عارف ايش اللي خلاها تثور بهذا الشكل كان حاب يدخل عليها بس حصل الباب مقفل ماحب يزعجها عشان ماتطلع سمع صوت خلود طلع من الغرفه : خلود لحظه
خلود استغربت ان ناصر نايم في غرفة الضيوف : نعم
ناصر اخذها بيدها وطلع في الحديقة : بسالك بالله اشجان كانت تدري عن عماتي
خلود استغربت : اي
ناصر سكت شوي : طيب احد قال لها تنزل
خلود بصدق : الصدق مادري بس زوجتك خبله
ناصر رفع حاجبه بحده : نعم
خلود بسخرية : اي خبله يعني تجهز العشا و القهوه ولا تنزل عشان ما احد قال لها انزلي
ناصر أنصدم : العشا
خلود لبست النظارة : اي يعني مين سوى شغالة امي ولا اختك ....... يلا مع السلامه
ناصر لما فكر يسأل خلود هو عارف انها ما تحب اشجان بس هي ما تكذب مثل عبير و نور ولا تزيف الحقائق ناصر طلع لغرفته دق الباب بس ماردت عليه لما كان بيرجع ينزل انفتح الباب دخل ما كانت عند الباب فتش عليها بنظره ما كانت لا في الصالة ولا في الغرفه شاف باب الحمام ( الله يكرمكم ) مسكر و البدله العسكرية على السرير جلس جنبها ينتظرها بعد اكثر من نص ساعه طلعت لما شافت ناصر جالس كانت بترجع بس هو لحق عليها وسحبها : جاجو حبيبتي
اشجان كانت عيونها ورمانه من البكي :..........
ناصر حضنها و بصوت حنون : خلاص اشجان ايش زعلك قولي
اشجان تحاول تبعد عنه : انت اللي زعلتني
ناصر شدها اكثر : طيب في ايش
اشجان صارت تبكي وبعد ما هدأت : اتركني
ابعدها ناصر شوي : طيب قولي ايش زعلك
اشجان بسخرية : ايش زعلني ، ابتعدت عنه وجلست على السرير : انت و عمتي و عبير و انوار و اماني
ناصر جلس جنبها : امي في ايش زعلتك
اشجان : عمتي سويت القهوه و العشا ماقالت لي تعالي اجلسي معانا بس بعدين فهمت ليه
ناصر استغرب : فهمتي ايش
اشجان لتفتت عليه : عشان رجال اختك في وانت أخذتني من غير ما تقول لي انه تحت
ناصر استغرب هو متعود يجلس مع بنات عماته و عمانه من غير حجاب لان يعتبر الحجاب تخلف و ماله داعي خصوصاً بين الاقارب عشان كذا استغرب كلامها : وإذا في وين المشكلة
اشجان وقفت بسرعه : كيف فين المشكلة انا مستحيل اجلس في مكان مثل هذا اصلاً انت كيف ترضى تجلس وأخواتك معاك من غير حجاب بعدين انا ما يحق لي اجلس مع زوج اختك انت ايش ما تخاف الله
ناصر وقف هو يحاول يسيطر على أعصابه : الحجاب مو واجب
اشجان انصدمت : انت ايش تقول كيف مو واجب
ناصر بصوت عالي : اي مو واجب بعدين انتي واخواتك ما تجلسون مع عيال خالي نواف
اشجان بحده : اي وانت كمان بس بحجابنا و من غير زينه ولا دلع و مياعه
ناصر ابتسم : اي هو انتي زعلانه عشاني جالس مع بنات عماتي طيب خلاص ما جلس معاهم و اذا انتي ماتبين تجلسي في حضور أنس و عيال عمي على كيفك
اشجان تحاول تسيطر على أعصابها : لا مو غيرانه بس هذا دين و الحدود واضحه
ناصر مسح على شعره وجلس : و الله من فتحت عيوني و حنا كذا يمكن غريبه عندك بس عادي عندنا
اشجان مسكت يده : والله يا ناصر اللي صار امس حرام المرأة ما طلع زينتها غير عند زوجها و محارمها و امس بنات عماتك و اخوتك لا من الملابس ولا من المكياج لا و بنت عمتك تقول والله على هذا التأخير فكرتك بتروحي زواج ليه انتي ما شفتي وجهك والله انا في زواجي ما حطيت نص اللي عليها ، ناصر انفجر يضحك عصبت : لا تضحك هذا ما يضحك
ناصر سلم على جبينها : طيب انا قلت لك خلاص ما اطلع عليهم وانت لا تطلعين راضيه
اشجان اخذت نفس طويل : لا لسى
ناصر مسح على عيونها : ايش اللي لسى
اشجان : انت ما تحبّني
ناصر حضنها بقوه : والله احبك ولا لو ما احبك ما رضيت اني ما اجلس مع بنات عماني و عماتي
اشجان أبعدت عنه : هذا مو عشاني هذا عشانك
ناصر مسك انفها : والله العظيم احبك وأموت عليك
اشجان : طيب ليه كنت راح تذلني قدام اهلك
ناصر تنهد : طيب ذول ضيوف عندنا كيف تتكلمي عليها
اشجان بعصبيا : انا ما تكلمت هي اللي تكلمت علي وفرض تكلمت ترضى تذل زوجتك و حبيبتك قدام نفسها قبل اهلك وانت ما جيت وسالت ليه سويتي كذا على طول روحي اعتذري ، ناصر سكت و اشجان وقفت : ولو سحبتني بالقوه والله ما اعتذرت على شي ما سويته وإذا في احد المفروض يعتذر اختك عبير و انوار لان ماني بخدامه ولا عشت ولا أعيش غير في قصور و اذا ما تعرف تحفظ كرامتي بيت ابوي مفتوح لي
ناصر طالع فيها شوي ماعرف ايش يقول لها وقف وطلع من الغرفه و اشجان رجعت تبكي لانها ماتعرف كيف قدرت تقول كذا















بعد أسبوعين بدأ سعد يتغير وتشدد اللي كان عايش فيه بدأ يخف وصار بينه و بين تركي و عبدالعزيز مواضيع خفيفه و جميلها بعيده عن التشدد الديني طلب اكثر من مره من صقر يجيب له أرانب بدأ ينسى الحلقات بشكل غريب صدم صقر و كأنه كان محتاج بس شوية اهتمام بس صقر كان ياخذه على المشايخ اللي اقترحهم ماجد ، في اول محاضره كان سعد متشدد في أفكاره بس كان الشيخ باله طويل و صاحب حجه قويه بدا يقتنع بكلام الشيخ بدا يحس ان الدين فيه فسحة وهذا انعكس على نفسية سعد بس امر فاطمة كان لسى بدري احد يتكلم فيه
سعد كان نفسه في أرانب بس ما يعرف من فين يطلب فلوس عشان يشتريها و كان مستحي يطلبها من امه او ابوه فا قرر يطلبها من مضاوي دخل عليها قبل العصر كانت نايمه وقف عند وجهها بهمس : مضاوي مضاوي
مضاوي :...........
سعد بصوت اعلى : مضاوي مضااااااوي اصحي ابيك
مضاوي جلست بكسل : نعم ايش عندك
سعد شد على أصابعه : مضاوي اقدر أطلبك طلب
مضاوي رفعت كتوفها : عاد اطلب
سعد بتردد : عندك سلف
مضاوي باستغراب : ليه
سعد : بشتري أرانب
مضاوي ابتسمت : من جد
سعد اخذ نفس طويل : اي بقول لصقر اروح لسوق الحمام اشتري
مضاوي قفزت من على السرير وفتحت محفظتها و طلعت منها مية رَيال : خذ
سعد اخذها : قليله يمكن ماتكفي
مضاوي تنهدت : انت كم معاك
سعد طلع من جيبه عشرين ريال : بس هذي نسيتي امي ما تعطيني في الأسبوع غير هذي
مضاوي تفگر ثم ابتسمت : عند فاطمة
سعد بانفعال : لا
مضاوي : شوف مافي احد بيعطينا من غير ما يسال الا فاطمة
سعد يفكر : طيب لا تقولي لي قولي لك
مضاوي هزت راْسها ب اي وراحت غرفة فاطمة دقت الباب : فاطمة ممكن ادخل
فاطمة توها جاي من الجامعة : ادخلي
مضاوي فتحت الباب : هلا فطومه
فاطمة تجفف في شعرها : هلا ايش تبين
مضاوي : فاطمة عندك سلف
فاطمة التفتت عليها : كم
مضاوي جلست على السرير و هي تفكر : خمس مئه اربع مئة حولها
فاطمة استغربت المبلغ بنسبه لمضاوي كبير : ليه
مضاوي : محتاجته بليز فطوم بليز
فاطمة اخذت الفرشاة الشعر وصارت تمشط شعرها : لا
مضاوي وقفت : ليه
فاطمة لفت عليها : امي ما أعطتك خمس مئة في يدك تبيني انا اعطيك
مضاوي بزعل : والله مو لي وكمان ماقدر اروح اطلب من ماما
فاطمة بفضول : لي مين
مضاوي بخوف : اخاف اقول لك تقولي لا
فاطمة فهمت : ايش يبي فيها
مضاوي تنهدت : يبي أرانب و عشان معاقب ما يقدر يطلب من امي و انا امي تخصم علي عشان اللاب توب الماك اللي أخذته
فاطمة بدأت تفكر : طيب هو عارف انت بتاخذين مني
مضاوي :............
فاطمة ابتسمت : واكي قولي لها فاطمة تقول تعال انت و خذها
مضاوي بعصبيا : ليه بتذلي
فاطمة انصدمت : ايش اذله بس انا كمان ابي شي يجيبه لي ، مضاوي راحت وقالت له بعد ربع ساعه دخل عليها سعد و مضاوي ابتسمت و مدت له البطاقة : اخذ رقمها 1006 اخذ اللي تبي و شوف لي ببغاء مثل ببغاء سالي
سعد اخذها : طيب اذا لقيت مثل ببغاء اخت تركي اجيب
مضاوي : يتكلم
سعد هز راسه : لا
فاطمة جلست : لا انا ابي ببغاء يتكلم
سعد بفضول : ليه كم معاك
فاطمة طالعت فيه من زمان ما وقف و تكلم معاها من غير صراخ ابتسمت : خير يجيب لك ولي و لمضاوي اللي نبي
سعد ابتسم : انا بقول لصقر و انتم قولوا لامي
مضاوي جلست جنب فاطمة : انت اذا روحت انا اقول لي امي و ما راح تقول شي
سعد سمع صوت الاذان : طيب انا بروح أصلي اكيد صقر تحت مع السلامه
بعد طلع دخلت الجازي وهي مصدوما : سعد كان هنا
فاطمة وقفت : اي يمه
مضاوي : كان يبي فلوس و طلب من فاطمة
الجازي باستغراب : فلوس ليه
فاطمة برجاء : يمه سعد بجيب أرانب و ببغاء و انا أعطيته الفلوس
الجازي نزلت دموعها : يوم احتاج عرف ماله غيركم (( يارب يلين قلبه على أخواته و توفق صقر ))
ومن الجهه الثانيه انتهى صقر و سعد من الصلاة وقبل لا يطلعون من المسجد وقف في وجههم مهند : السلام عليكم
صقر و سعد : وعليكم السلام
مهند : لك يا سعد مدى طول ما تحضر الحلقة
سعد ابتسم : انا اروح مع صقر عند الشيخ ال........
مهند طالع في صقر : من هذا الشيخ اللي عمرنا ماسمعنا عنه
صقر ابتسم : شيخ من اللي يعرفون الله و رسوله ، التفت على سعد : يلا مشينا
سعد اول ما ركب جنب صقر : صقر بروح سوق الحمام
صقر استغرب : ليه سوق الحمام
سعد سكر حزام الأمان : بشتري أرانب
انفجر صقر يضحك : وليه سوق الحمام في أماكن انضف من سوق الحمام و معاها شهاده صحيه
سعد : طيب أخذني و فاطمة تبي ببغاء مثل ببغاء سالي
صقر استغرب لما قال فاطمة بس ما علق







سبوعين كانت طويل على اشجان و ناصر لا هو حاول يكلمها مره ثانيه ولا هي الا اذا كانت تبي تروح مع شدن السوق غير كذا لا الوضع هذا ما غاب عن منيره اللي صارت طالباتها كثيره بس كانت اشجان تقوم بيها من غير ما تشتكي ، دخلت منيره المطبخ و شافت اشجان مشغولة في تحضير تارت التفاح سحبت الكرسي وجلست وهي تتامل اشجان حسّت بحزن لها أسبوعين ما اشتكت لا منها و لا من ناصر تأملتها كانت احن عليها من بناتها مهم تسمع منها ما تشتكي ولا صوتها يرتفع بس اول ما تجي عيونها على عيون اشجان تذكر زياد و كيف كسرها ف تزيد كره لها
كانت اشجان تتحرك مثل النحلة بخفه و سرعه تنهدت منيره : سبحان الله لما اشوفك تتحركين اتذكر امك
اشجان رفعت راْسها بأستغراب : اول مره احد يقول لي تشبهي امك
منيره كأنها تكلم نفسها : بس عيونك مثل عيون ابوك
اشجان انصدمت : عيوني مثل عيون ابوي ........... لا
منيره ابتسمت بخبث : مين قال والله كل يوم اشوفك اشوف عيون الك.......، سكتت منيره : ولا بلاش ، اشجان فهمت ايش كانت راح تقول ماقدرت تتكلم معقول هي ماتحب اخوها طيب ليه ما تحبه ايش سوى لها بس انصدمت اكثر لما قالت قبل لا تطلع من المطبخ : نوف ...... اووووو قصدي اشجان جيبي القهوه في الحديقه
اشجان توقعت انها غلطت مع ان الفرق مره بعيد بين اشجان و نوف : طيب عمتي
بعد المغرب جلست اشجان و ناصر و منيره في الحديقه كان الجو جداً هادي ناصر يتكلم مع امه و أشجان تأملهم بصمت و قبل يطلع يصلي العشا همس لها : احصلك جاهزه















‏‎تفاعلكم و مشاركتكم تسعدني
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-17, 08:28 AM   #19

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكم يا غالين عساكم بخير و صحه و عافيه
وحشتوني يا غالين واسفه على التأخير الغير مقصود

بس الايام اللي راحت وصلني خبر وفاة صديقه غاليه علي صدقوني الى اليوم كل ما تجي في بالي ابكي
فجأة طاحت و ايام والله ايام وراحت
ما كنت قادره اكتب او افكر في شي غيرها

(( اللهم نور له قبرها ووسع مدخلها وآنس وحشتها اللهم ارحم غربتها اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار اللهم أغفر لها وارحمه واعفوا عنها واكرم نزلها اللهم انقلها من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود لا اله الا انت يا حنان يا منان يا بديع السموات والارض تغمد ( أمنه ) برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم اجعل مرضها كفارة لجميع ذنوبها واجعل آخر عذابها عذاب الدنيا اللهم اني اسالك يا ارحم الراحمين ان تكون ( أمنه ) ممن بشر عند لموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان))

{{ أمين يارب }}




؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛



البارت الثامن

؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛









بعد المغرب جلست اشجان و ناصر و منيره في الحديقه كان الجو جداً هادي ناصر يتكلم مع امه و أشجان تأملهم بصمت و قبل يطلع يصلي العشا همس لها : احصلك جاهزه
اشجان كانت بتقول ليه او ماني طالعه بس هو ما أعطها فرصه طلع بسرعه بعد الصلاة كان ناصر يستنى اشجان في السيارة بعد دقايق ركبت جنبه من غير ما تتكلم او تقول وين رايحين بعد نص ساعه حسّت انها تطلع من المدينة : على وين
ناصر :.............
اشجان طنشت لما ما قال لها اخذت جوالها تشغل نفسها فيه بعد نص ساعه رفعت راْسها كانت على الطريق السريع التفتت عليه : انت فين مأخذني
ناصر ابتسم : ليه خايفه
اشجان انفجرت تضحك وهي تعتدل في جلستها : ههههههه و ليه اخاف ان شاء الله
ناصر ب هيام : يا بعد قلبي فكرت نفسي اموت ما سمعتها
اشجان بخوف : بِسْم الله عليك
ناصر اخذ يدها وسلم عليها : وعليك يا بعد عمري
اشجان حاولت تسحب يدها بس هو شد عليها : اترك يدي
ناصر سلم عليها مره ثانيه : ايشششششششششش ياظالمه اسبوعين اذا دخلت عليك خرجتي و اذا كلمتك طنشتي و طردتني من الغرفه
اشجان سحبت يدها بقوه : اول شي انا مو ظالمه ........ وأحسن عشان تعرف المره الثانيه اللي راح ترفع صوتك فيها علي ايش راح يصير
ناصر تنهد : انا أسف ، سكتت اشجان وهي تقرأ اللوحة اللي مكتوب عليها مكة جدة قبل لا تتكلم : ايوه ان شاء الله النفوس تهدأ
اشجان بفضول : ناصر انا لما كنت اشوفك في المزرعة و بيت جدي كنت هادي كيف تغيرت
ناصر : مين قال انا من فتحت عيوني وانا اسهل شي عندي أعصب و اصرخ بس انتي عشانك ما كنتي تجلسي معاي
اشجان انفجرت تضحك : ههههههههههههه حلوى ما كنت اجلس معاك هذي ليه مفكر اني مثل بنات عماتك نزلت ثوب الحياء
ناصر ابتسم و بجدية : و مين قال ان ما فيهم حيّاء بالعكس مره محترمات و اذا على اللي شفتي حنا كذا نجلس و نتكلم مع بعض ولا بينا هذي العُقد
اشجان لفت عليه : عُقد ............ هذي مو عُقد هذا دين
ناصر : انا بعرف ايش فرقت غطت شعرها او لا
اشجان : لا فيها و فرقت لما تكشف شعرك و تحط اوفر ميك اب و تلبس القصير و ضيق وصدرها مكشوف ثلاثه متر قدامها و الوضع عادي ...............او اللي مغطي شعرها و تخاف الله و محترمه نفسها
ناصر بصوت عالي : اقول خلاص خلاص شكلي راح اتعب معاك حتى تفهمي طبعي
اشجان طالعت فيه شوي ما كانت عارفه ايش تقول تكلمه في الدين يكلمها عن نفسه و كأنه هو اهم من ربها رجعت اطالع الطريق بصمت






















خلص صقر و سعد و ما باقي غير القفص الكبير اللي اتفق صقر مع الحداد يجي بكرا يأخذ المقاسات ، دخل سعد و صقر البيت و معاهم زوجين من الارانب و الببغاء اللي طلبته فاطمة حط سعد الارانب وطلع يجري ينادي مضاوي و فاطمة بعد طلع خرجت الجازي لما عرفت ان صقر في الحديقه ، الجازي مدت يدها حتى تصافح ناصر : السلام عليكم
صقر التفت عليها بهدوء : وعليكم السلام
الجازي ابتسمت : كيفك و ايش اخبارك
صقر : الحمدالله
الجازي تأملت صقر : كيف سعد معاك ان شاء الله ما تعبك
صقر اخذ منديل من جيبه و مسح يده هو يبتسم : لا بالعكس
الجازي اشرت على جلسه عربيه في الحديقه : تفضل اجلس يمه
صقر : في أغراض في السيارة ما جابها عمران
الجازي وهي ترجع على وراء : اجل انا بروح اجيب القهوه
صقر ما قال شي و الجازي دخلت بعد ربع ساعه كانت فاطمة و مضاوي و سعد جالسين مع صقر : بكرا أجي انا والعامل عشان يأخذ المقاسات
سعد أعطى مضاوي أرنب ابيض : هذا لك
مضاوي كانت خايفه تمسكه : لا لا لا لا لا .......... خلي معاك
سعد : ههههههههههههه خوافه والله ما يأكل
فاطمة كانت جالسه قريب من القفص اللي فيه الببغاء : مره كبير
صقر ابتسم : انتي طلبتي مثل ببغاء سالي
فاطمة اخذت بذر و أعطته الببغاء : كم عمره
طلع صقر جواز و شهادة الميلاد و أعطها لفاطمة : اعتقد سنه و هذي اوراقه
مضاوي أعطت صقر فنجان القهوه : يتكلم
سعد : لا
صقر اخذ تمر : الحين لا بس مع التمرين راح يتعلم
سعد جلس جنب فاطمة : ايش راح تسمية
فاطمة تفكر : مدري سمي انت
سعد التفت على صقر : صقر ولد او بنت
صقر ابتسم : مدري
الجازي تامل سعد و فاطمة وهم جالسين جنب بعض ابتسمت : ميسون ينفع
مضاوي مسكت يد امها و سلمت عليها : ميسون حلو صح فاطمة
فاطمة التفتت على سعد : حلو
سعد : زين ما في شي صح صقر
صقر وقف : زين
الجازي وقفت : على فين تعشى معانا
صقر طالع في الساعه و تنهد : مره ثانيه
الجازي برجاء : عمك الحين جاي بعدين يمه من زمان ما شفناك
صقر كان في ردود كثيرة في راسه (( عادي ........ او هي فرقت شفتيني اليوم او امس ........ او يهمك اذا شفتيني او لا )) بس فضل يجلس عشان العيون اللي عليه
سعد راح وجلس جنب صقر : يمه ينام ميسون مع فاطمة
فاطمة التفتت عليه : وليه تقول ينام ليه ماتقول تنام
سعد رفع كتوفه : مدري بس قلبي يقول ذكر
فاطمة وقفت : وانا قلبي يقول أنثى
سعد بعناد : ذكر
مضاوي و فاطمة : أنثى
صقر : ههههههههههههههههه خلاص خلاص اصلاً هذا أنوع ما يعرفون الذكر من الأنثى غير بعد خمس سنين
مضاوي : خلاص راح سنه باقي اربع و نشوف انا و فاطمة او انت
سعد وقف : طيب
( سعد مهم بلغ عناده وأ غضبه في الاخير هو طفل بسرعه ينسى و اسهل شي يغير اهتماماته و بسرعه و يختفي الخلاف اللي بينه وبين اخوانه اذا ما حصل مين يغذي ويكبر الكره في داخله )











كانت أطول اسبوعين و الاكثر تعب على شدن و هاديه و مملة على وجدان اللي كانت مشغولة في الدراسه خصوصاً الاختبارات على الأبواب اما علاقتها مع هدى ف مثل ما قالت منى بدأت تأخذ شكل ثاني ، اليوم شدن كان عندها بروفة لفستان الزواج و جلسه مع خبيرة التجميل بس كان لازم عليها تروح الجامعة في الاول عشان في أوراق بتخلصها بعد ما انتهت راحت المكان اللي تجلس فيه وجدان و منى في العاده استغربت لما شافت منى جالسه وحدها
شدن سحبت كرسي وجلست : سلام
منى رفعت راْسها : وعليكم
شدن تلفتت يمين و يسار : في جوجو
منى طالعت في ساعة : اممممممم الحين تجي ......... تبين قهوه او شاي او عصير
شدن ابتسمت : لا مابي ، منى اخذت رشفه من قارورة الماء اللي قدامها و كان واضح عليها انها نحفت : ماشاء الله نحفتي
منى ابتسمت : جد واضح
شدن بفضول : ايش اللي غيرك مو انتي اللي تقولي الحياة حلوه ليه أحرم نفسي من طيباتها
منى تنهدت : والله هذي امي ما عندها غير اسطوانه وحده ........ بنات عمك اتزوج و انتي لا ........ بنات عمتك تزوج و انتي لا ............ بنات فلأنه و بنات فلأنه وإنتي لا ........... المهم في واحد من عيال خالي سمعت امي ان امه تفتش له على عروس و من شروطه تكون نحيفه قلت يمكن ما يبيني قالت انتي كل ما جيتي في بال احد قالوا مين يبي الدبه يا تأخذين هذا او وحده تشوفك في زواجه وتخطبك
شدن بخبث : اي حطيها في راس امك المسكينه الا قولي انتي عينك منه
منى فتحت عيونها على الاخر : و الله لا عيني عليه و لا رجلي يا ماما اصلاً ماعرف شكله كيف عشان احبه بس الصدق غرت الحلوه تزوج و الشينه تزوج حتى الدبه الا انا ، شدن كانت تضحك من كلام منى لما شافت وجدان واقفه مع هدى تتكلم سكتت وهي تقف بسرعه وقفت منى معاها وقبل لا تتحرك خطوه مسكتها منى : لا تفشلين اختك قدام البنات استني الحين تجي
جلست شدن وهي تحرك رجلها بشكل سريع و عيونها على وجدان اللي تركت هدى وفِي طريقه لها ، ابتسمت وجدان : هااااي
منى عيونها على شدن : هاااااي
شدن من بين سنونها : ليه واقفه مع هدى
وجدان جلست جنب منى : عادي اذا واقفه معاها و أتكلم فين المشكلة
شدن انصدمت بصوت شبه عالي : انتي غبيه او ايش .......... انتي نسيتي ايش سوت و ايش سوينا فيها
منى و هي تلفت : شدن وطي صوتك
شدن تحاول تهداء : والله اذا مشيتي معاها لتضيعي
وجدان بعصبية : ليه هبله او غبيه كل اللي بيني وبينها سلام وكيف الحال والبنت تغيرت بعدين انتي مو ولية امري عشان تقولي هذا صح وهذا غلط انا معاي عقل و اعرف الصح و الغلط
شدن بسخرية : واضح والله
منى : وجدان هدى حتى لو مثلت انها خلاص نسيت و صارت بنت و محترمه بس صدقيني اللي سويتي انتي و شدن فيها مستحيل تنسى او تسامحكم
وجدان وقفت و من بين أسنانها : الظاهر الكل شايفني غبيه
شدن وقفت : والله لو اسمع او اشوفك تمشي معاها لصير شي مو طيب فاهمه
وجدان طالعت فيها شوي بسخرية : ليه بتروح تقولي لي ابوي مثل ما سويتي مع اشجان
شدن بحده : أسويها و الله
وجدان ما عرفت ايش تقول اخذت شنطتها وراحت اما شدن راحت و منى ورآها تفتش عن هدى مسكتها منى : على وين
شدن سحبت يدها : باروح للكلبه
منى طالعت فيها شوي : هههههههههههه لا لا لا مو من جدك اذا في راْسها شي والله ما تترك وجدان غير اذا اختك قطعت علاقتها فيها اما كذا والله ما تتركها
شدن طلعت جوالها : انا عارفه كله من الغبيه هذي هيا اللي راح تجيب البلوى لنفسها ، اتصلت على السوق عشان تطلع بعد ما انتهت التفتت على منى : مع الس.......... ، شافت هدى و سمر و راحت بسرعه عليها و قبل لا توصل لها : شوفي والله لو اشوفك مع وجدان
قاطعته هدى بإبتسامه : هلا شدون كيفك
شدن بصوت عالي : بخير الى ان شفت وجهك
سمر تكتفت : تو تو تو طيب ليه تشوفيه
هدى بعصبية : سمر لا تداخلين لو سمحتي
شدن تكتفت : والله و صرنا محترمين
هدى تحاول تكون هاديه : الناس تتغير مافي احد يجلس على حاله
شدن طالعت فيها من فوق الى تحت : ما تهميني تغيرتي او لا المهم ابعدي عن طريق وجدان فاهمه ولا
هدى سكتت و سمر ردت بقهر : ولا ايش يا ماما اصحي انتي في الجامعة مو المدرسه عشان تكرري اللي صار زمان
هدى اخذت نفس طويل : طيب خلاص لا تعصبي و اذا على وجدان خلاص ما عاد بيني و بينها لا سلام ولا كلام
شدن بقرف : يكون أحسن لان هذي الأشكال تفشل الواحد
سمر اندفعت على شدن : من زين شكلك يا###
قاطعتها هدى : خلاص سمر خلينا نروح ورآنا محاضره
منى التفتت على شدن : طيب و الحين ايش الفايده اللي حصلتيها اذا عرفت وجدان باللي صار والله لتعاندك اكثر
شدن برجاء : منى اذا شفتيها تمشي معاها قولي لي
منى انصدمت : ايش لا مو من جدك انا مستحيل أكون فساده فاهمه
شدن بسخرية : مستحيل تكوني فساده بس مستقبل وجدان يضيع مع هذي الحقيره عادي مافي مشكله
منى تنهدت : اوكي بعدين ايش راح تسوين بتقولي لي ابوك ويطلعها من الجامعة مثل ما طلع اشجان صح ........ شوفي اذا اشجان سكتت وسامحتك حتى وجدان كمان مصيرها تسامحك بس بعد عشر سنين لما يشفونك معاك شهاده جامعية وهم انتي اللي دمرتي مستقبلهم راح تشتعل نار الحقد في قلوبهم و راح يكرهونك
شدن كانت في قمة غضبها أعطت منى ظهرها وراحت كانت بين نارين نار انها تخسر وجدان او تخليها تتعلم من اغلاطها بس كذا راح تضل تحس بذنب انها ما قالت لابوها














صحى ناصر قبل صلاة الظهر تامل السقف بدأ يضايقه هذا الوضع التفت عليها كانت نايمه ابتسم هو ياخذها في حضنه حرك أصابعه بين خصل شعرها تأمل عيونها و انفها شفايفها كانت قريبه منه بس في نفس الوقت بعيده سلم على جبينها و همس في إذنها (( احبك )) ورجع وضمها بعد دقايق حس فيها لما بدأت تتحرك مثل النوم ، اشجان حسّت بشي دافئ و قريب منها لما فتحت عيونها شافت نفسها في حضن ناصر فكرت تبتعد بس هي كمان اشتاقت لحضنه تأملت صدره من زمان ما نامت عليه عيونه شفايفه قربت أصابعها من خده وهي تحسس عوارضه من زمان ما لمستها غمضت عيونها بعد ما رجعت وحطت راْسها على صدره بهمس ناعم ورقيق ذوب قلب ناصر ( احبك ) حسّت فيه لما شدها بقوه بس لا هي ابتعدت ولا هو تكلم و كان كل واحد يخاف اثني يعرف انه تعب من العناد
بعد نص ساعه ابتعدت اشجان شوي عنه مسكها و بهمس : على فين
اشجان بهدوء : خلاص الظهر راح يأذن
ناصر تركها وجلس : طيب
اشجان اشرت برأسها بطيب وراحت وبعد الصلاة جلست في قسم النساء تصلي و تستغفر و نسيت ان الجوال على الصامت بعد ساعه طلعت الجوال و حصلت اتصالات لناصر لما طلعت من قسم النساء اتصلت عليه : آلو
ناصر : اطلعي انا عند البوابة السلام اللي قدامك ، اشجان كانت بتقول طيب بس قفل الجوال في وجهها استغربت بعد خمس دقايق شأفته واقف ينتظرها و اول ما شافها راح لها في خطوات واسعه وسحبها من يدها : ايش جالسه تسوين
اشجان حاولت تسحب يده اللي يضغط عليها بحده : ناصر يدي
تركها و مسكها من عضدها : انا قلت لك صلي و اطلعي
اشجان انصدمت : متى والله ما قلت بعدين حنا ما جينا هنا عشان نصلي الفرض و نطلع ........ بعدين الوقت اللي كنت شاغل نفسك تتصل فيه كان جلست تتعبد
ناصر من بين اسنانه : انا ما قلت لا تجلسين بس اتصلي قولي بجلس مو اتصل ما احد يرد علي
اشجان بسخرية : يعني فين بروح و ما احد راح يأخذن من بين الناس
ناصر اخذ نفس طويل وقفها قدّامه : انا خفت يكون صار فيك شي بعدين وإذا حول الناس انتي لوحدك وصغير و الناس في هذا الزمان الواحد يخاف منهم
اشجان طالعت فيه شوي : اسفه
ابتسم ناصر : تمام ......... فين نتغدا في الفندق ولا نطلع على مكان ثاني
اشجان رجعت وقفت جنبه و مسكت يده : الجو الحين حر و شمس .... الفندق أحسن


يتبع


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-03-17, 08:29 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

قبل العصر شافت الجازي سعد يدخل و يطلع ويروح لمضاوي و الخدامه و يرجع يدخل على طلال وبعد عشر دقايق طلع طلال و سعد بثوب و شماغ وعقال و كان اليوم عيد سلم طلال عليها وخرج اما سعد وقف عند الجازي
سعد بطفش : يمه فين الكبك الأزرق
الجازي تأملت سعد كان شكله يسعد القلب ابتسمت : في غرفتك
سعد : ما حصلت شي
دخلت الجازي غرفة سعد وطلعت من الكبت صندوق في اكسسوارات خاصه فيه وخرجت الكبك : هذا
سعد باستغراب : والله ماشفتها ....... اي ، بعد ما ركب الكبك تامل نفسه في المرايا : يمه ابوي عنده سحبه لونها ازرق
الجازي استغربت الطلب : لا بس أظن عند سلمان
سعد التفت على امه : طيب يمه ابيها الله يخليك
راحت الجازي غرفة سلمان وطلعت منها سبحة شبابية و دخلت عليه هو يفتش في الصندوق طلع خاتم لونه فضي و تأمله مع الساعه : هههههههه حلو حلو بس ليه كل هذي الكشخه
سعد اخذ السبحة وقف عند المرايا هو يحرك السبحة : كيف الحين ينفع أكون اخو العريس
تأملت الجازي سعد كان متغير مئه و عشرين درجه ابتسمت : الا قول عريس ما شاء الله تبارك الله بس ما قلت ليه كل هذي الكشخه
سعد سلم على الجازي بشكل سريع : اليوم صقر بيعقد على اخت تركي ..... يلا مع السلامه طلال الحين طفش
الجازي كانت مصدوما من اللي قاله سعد و تحاول تستوعب ايش قال جلست على الكرسي نزلت دموعها بشكل سريع من غير ما تحس بعد عشر او عشرين او ثلاثين او ساعه ما تعرف ما حسّت في الوقت و ماصحت من صدمتها غير لما جسمها لمس جسم عبدالاله حاولت تبتعد عنه بس هو شدها اكثر تكلمت وجسمها يهتز : ماقال لي بس يقول كثيرة
عبدالاله مسح على راْسها : يمكن نسي
الجازي انفجرت تبكي وهي تردد : انا امه و الله امه
عبدالاله تنهد : انتي اللي مارضيتي تقولين له الحقيقه
الجازي ابتعدت بصوت شبه عالي : هو سأل لا و اذا سال راح يصدق لا لان اللي صار ما يتصدق كيف ولد عمها تركها عشانها تفشله الجاهله و القروي الغبيه و ابوه يقفل عليه ويلومها لانه تركها بدل ما يروح يقول له اترك الولد لها خليها تشوف خلي يعرفها على الأقل والحين هو يحاسبني على شي مالي ذنب فيه ، غطت وجهها ورجعت تبكي بقوه جلس عبدالاله على ركبه هو يسحب يدها بس هي نزلت يدها : ليه هذا الولد ماني قدره افرح فيه
عبدالاله حضن كفوفها : خلاص عمري ولدك يبي له وقت
الجازي و هي تحاول تهداء : ليه السنين اللي راحت ما تكفي
عبدالاله سلم على كفوها : عمري انتي قوية اذا صبرتي اربع وعشرين سنه ماتقدرين الحين تصبرين ايام
الجازي بحزن : اخاف امو......
قطعها عبدالاله هو يحضنها بقوه : لا تقوي هذا الكلام مره ثانيه
بكت على صدره و عبدالاله يفكر يقول لصقر او يصير مثل ما الجازي توقعت و يزيد غضبه
كانت الجازي أم مثل غيرها تبي تختار لولدها العروس او على الأقل تعرف و تشوفها مين اللي هو يبيها بس صقر بحركة اليوم أوصل لها رساله غير مباشرة وهي انتي اسم في حياتي لا اقل ولا اكثر خصوصاً انه كان موجود امس و اليوم و ما قال لها شي












سالم طائر من الفرحة اليوم كملت سعادته و شاف ولده عريس جنبه من شدت سعادته ما انتبه على اسم طلال لما شهد على زواج اخوه ، بعد انتهى كل شي عزم فهد الكل على العشا و بعد صلاة العشاء وقف سالم يتكلم مع فهد في هذي اللحظه مر طلال و صقر من جنبهم
سالم بفضول : تعرف هذا اللي مع صقر
فهد التفت على صقر و طلال : هذا اخو صقر
سالم تغيرت معالم وجهه : اخوه
فهد : اي اخوه هو و الصغير اللي مع تركي و عبدالعزيز
سالم طالع في طلال : ماشاء الله
فهد اشر لسالم عشان يمشي : صدق ماشاء الله يدرس هندسة و متفوق عرض علي مشروع خاص فيه كان قمة في الإبداع
سالم سكت هو يتأمل طلال واقف عند الباب يتكلم مع صقر و كأنه يعرفه من سنين لما وصل عنده : ادخلوا ليه واقفين هنا
صقر مسك طلال من كتفه : مو راضي يقول عن......
قاطعه فهد بحزم : مافي اعذار بكرا لا دراسه ولا شغل
ما قدر يقول شي ودخل معاهم و بعد العشا جلس سعد جنب صقر : بكرا رايحين لجدة
صقر ابتسم : حتى عمي
سعد تنهد : اي يقول طلال و فاطمة يجون يوم الأربعاء اما هو رايح معانا يقول عنده شغل هناك
طلال شد على فخذ سعد : يلا مشينا
سعد وقف : طيب ...... يلا مع السلامه
بعد راحوا التفت سالم على صقر : الولد هذا يشبهك سبحان الله
صقر التفت : يعني مو مره
سالم بفضول : في اي فصل
صقر ابتسم : ثالث متوسط ، سالم كان نفسه يسال كم عند امك عيال بس سكت لان الإجابة ما راح تفيده و مالها معنى صقر وقف لما شاف اسم ندى على شاشات الجوال : يلا بروح اشوف العروس
سالم انفجر يضحك : هههههههههه اي روح شوفها
صقر ضحك و اشر بيده مع السلامه
من الجهه الثانيه كانت الجازي محتاره تتصل او لا المنطق يقول اتصلي و باركي اذا هو ما يعرف الأصول انتي تعرفيها تأملت رقمه للمره الألف صحت على صوت عبد الاله : ما اتصلتي
الجازي تنهدت : اخاف اخرب فرحته
عبدالاله اخذ منها الجوال و اتصل : لا تخربين علية ولا شي انتي امه ولازم يحس انه غلط لما ما قال لك ، انتهى الاتصال بس مارد عليه : مارد شكله يا بعيد او على الصامت ارسلي عليه أحسن
عبد الاله أعطاها الجوال بعد طلع ضلت تفكر ايش تكتب " كان نفسي أكون معاك اليوم ' مسحتها وكتبت ' الله يتمم لك عَل.......' مسحتها وكتبت " مبروك "" و ارسلتها









تعشا ناصر و اشجان في مطعم كان عشا هادي و خفيف و الكلام كان جداً سطحي بعد العشا اخذها يمشيها على شوارع مكه الى ان انتصف الليل و رجعوا على الفندق ، فتح ناصر لها الباب عشان تنصدم بالشموع اللي تنور الغرفة بألوانها و رائحتها الجميل غير الورد الأبيض اللي زين الارض و باقة ورود كبيره على السرير لتفتت عليه وهي تبتسم : ايش هذا
مسكها ناصر بيدها ودخلها غرفة النوم و اخذ الباقة و أعطاها لها هو يردد شي من قصيدة اعتذار " لنزار قباني : أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهارِ عن الكتابات التي كتبتها عن الحماقات التي ارتكبتها عن كل ما أحدثته .. في جسمك النقي من دمارِ و كل ما أثرته حولكِ من غبارِ أقدم اعتذاري
مسح دموعها بطراف أصابعه بصوت هادي و رقيق : أسف للمره المئه ، حضن وجهها : هااااا سامحيني
اشجان تامل عيونه كانت عارفه انه يحبها وراح يجي يوم ويرفع صوته لان هذا طبع صعب يغيره طالعت في الورد كان بينها سلسله فيها قلب صغير و كرت مكتوب فيه نفس الكلام اللي ردده عليها ضمت الورد رفعت راْسها : ما اقدر اقول لا بس اوعدني انه على الأقل ما ترفع صوتك علي قدام احد من اهلي او اهلك
ناصر اخذ منها الباقة وحطها على سرير و شدها الى صدره هو يسلم على اي مكان يوصله هو يردد (( ان شاء الله ....... ان شاء الله ))
اشجان تحاول تبعد عنه : ههههههههه خلاص ناصر
ناصر حضنها و همس في إذنها : اشتقت لك






شدن و وجدان ما تكلموا من امس اما هديل كانت حاسه في شي بس مو عارفه ايش هو خصوصاً لما شدن رجعت نامت معاها في الغرفه ، بعد صلاة الجمعة دخل ريان و رائد غرفة هديل
رائد جلس على طرف السرير : هدول هدول جدتي تقول فينك
هديل وقفت عند المرايا اطالع شعرها : شعري طول صح
ريان تأفف : جدتي تقول اختك مريضة ولا فيها شي و انتي ولا هنا
هديل اخذت سكارف احمر و ابيض ولفته على شعرها من وراء وسوت فيونكه على جنب وطالعت شكلها بإعجاب : حلوه صح
رائد وقف جنبها : اي ....... اشجان متى تجي
هديل حطت يدها على رقبة رائد : تقول قبل المغرب
ريان هو طالع قدامها : بتنام
هديل : ما قالت شي
لما كانت بتطلع من البيت وقفها صوت وجدان : فين رايحه
رائد التفت عليها : لجدتي بعدين امي تقول تعالي للغداء
وجدان طنشت رائد : نازله كذا
هديل كان عليها جينز و بلوزه كت بيضاء استغربت : ايوه.... ليش
وجدان اشرت على عباية لهديل على الشماعه : طيب البسي عبايتك
هديل طالعت فيها شوي : هههههههههههه لا والله انا انزل و اطلع من قدام بابا و ماما ما قالوا لي البسي تجين انتي تتحكمين ، وهي تقلدت طريقة كلام وجدان : البسي عبايتك والله
وجدان كانت بترد عليها بس هي طنشتها ونزلت عصبت و دخلت غرفتها كانت شدن واقفه عند المرايا استغربت لما ضربت الباب بقوه : بِسْم الله الرحمن الرحيم ايش فيك ، جلست على السرير طنشتها شدن لما ما ردت عليها اخذت حجابها : مو نازله
وجدان من غير نفس : لا
شدن طالعت فيها شوي : تمام ...... امممممممم صح في هذا الوقت فكري شوي لو احد كذب عليك و طردك من المدرسه ايش راح تسوين فيه اذا شفتيه
وجدان بصوت عالي : ماراح اسوي شي
شدن ابتسمت : هذي انتي بس هدى و سمر لا
طلعت شدن و جدان نامت على ظهرها تفكر في شي ثاني في هذي اللحظه رِن جوالها كانت رساله من هدى (( سلام عليكم جوجو )) ارسلت (( وعليكم السلام )) هدى (( كيفك )) وجدان (( الحمدالله )) انتي كيف )) هدى (( الحمدالله ......... وجدان شكلي جبت لك مشاكل مع اختك )) أرسلت وجدان (( عادي ما صار شي )) ردت هدى (( اذا معرفتي راح تسوي مشاكل بينك وبين اختك ماني زعلانه اذا ما رديتي على السلام مقدره ))
تنهدت وجدان (( انا حره امشي و أكلم اللي ابي )) بس رجعت مسحتها و كتبت (( ان شاء الله ما يصير شي )) أرسلت هدى فيس مبتسم ( ان شاء الله مع السلامه)) أرسلت وجدان (( مع السلامه ))
حطت وجدان الجوال وغطت وجهها بالوساده
من الجهه الثانيه رمت هدى الجوال على السرير : ههههههههههه والله غبيه البنت هذي
سمر اخذت الجوال : الحين تأخذين حقك منها و طلعين اللي ما قدرتي تسوي في شدن ، وأخذت نفس طويل و بهيام : و اشجان ههههههههههه
هدى نامت على السرير : تو تو تو لا لا لا اشجان غير عنهم اشجان حبوبه وطيبه و انتي فاكره ايش كان نسوي فيها ولا تقول شي حتى اذا ضايقنها ترد علينا ب لطافة مو مثل الحقيرات وجدان و شدن
سمر بفضول : انا بس بعرف ايش بتسوين
هدى بفخر : صدقيني اللي بسوي فيها الشيطان يتبرأ منه هههههههههههه
سمر غمزة لها : والله قدها يا هدهد هههههههههههههه












صقر بعد قرأ رسالة امه حس بتأنيب الضمير مهما كان هذي امه و المفروض يقول لها بس كان في شي يقول له أحسن هي اصلاً مو الأم اللي يفتخر فيها و يقف جنبها ويقول هذي امي ، بس من غير ما يحس لقي نفسه يقف عند بيتها تردد في الاول في الاخير قرر يشوفها
الجازي انتهت من تحضير الغداء اللي مثل العاده يوم الجمعة يكون مرقوق مثل ما يحب عبدالاله لما دق الباب نزل سعد يجري هو يصرخ : اكيد صقر
ابتسم الجازي لما شافت سعد يجري للباب بس ما كانت متوقعه يكون صقر هو اللي عند الباب طلعت فاطمة من المطبخ و معاها السلطه و مضاوي الماء اللي شافت صقر يدخل مع سعد : هلا والله بالعريس
كانت الجازي طالعه تنادي عبدالاله لما سمعت كلام مضاوي نزلت بسرعه : هلا يمه حياك تفضل
كان الجو شي حلو يشبه جو ابوه ابو نواف مع اخوانه بس اكثر شي شده السفره المفروشه على الارض ، سلم صقر على امه : الله يبقيك كيفك
الجازي نسيت حزن امس وهي تشوفه واقف قدامها : الحمدالله ....... تفضل
فاطمة سلمت عليه : مبروك
صقر : الله يبارك فيك
مضاوي سلمت عليه : مبروك
صقر : الله يبارك فيك
فاطمة بعتب : شوف والله زعلت يعني تعزم طلال و صقر و انا لا
صقر انحرج ما عرف ايش يقول ، الجازي تأشر لصقر عشان يجلس : مضاوي روحي نادي ابوك و اخوك للغداء
صقر كان عارف ان الوقت اللي جاء فيه غلط بس كان لازم يشوف امه قبل تسافر جلس و التفت على فاطمة : كان بس كتب كتاب بس خالي عزمنا على العشا
فاطمة جلست جنبه : طيب اختيارك او اختيار امك
صقر ابتسم و عيونه على امه : لا والله اختياري
فاطمة صفقت : يييييي والله مو سهل يا ابو مين ان شاء الله
صقر : هههههههههههههههه ابو سالم
عبدالاله نزلت بخطى واسعه و ابتسامه صادقه : حياك الله يا ولدي تو ما نور البيت
صقر وقف وسلم : النور نور اهله
عبدالاله ابتسم وشد على عضده : وانت من اهله يا ولدي ..... كيفك
صقر : الحمدالله
عبدالاله كان لسى ماسك يد صقر : مبروك
صقر : الله يبارك فيك
عبدالاله يشر على السفره : تفضل
فاطمة جلست جنب امها : تعال ذوق مرقوق امي يجنن
الجازي ابتسمت : يوم هو يجنن ما اشوفك تأكلي منه انتي و اختك
مضاوي اخذت سلطة : ماما انا اكل بس شوي انتي ما شاء الله تكثري الدسم
فاطمة كانت تاكل بملعقة صغير : والله انا يا ماما اكل بس انتي تعرفين الحين الفستان ما يجي علي
الجازي حطت شويت مرقوق في صحن صقر بسخرية : لي سنين وانا شوفك كذا ما زاد فيك شي
طلال : ههههههههههه اصلاً انتي الى اليوم ما تشترين الا من قسم الأطفال
فاطمة بسخرية : أحسن من اللي يادوب يجي عليه ثلاث اكسات
طلال فتح عيونه على الاخر : بِسْم الله عليه انا قصير صح بس مو دب
عبدالاله اخذ رشفه من الماء : ولا تزعل انت تأخذ من قسم اللي تأخذ منه
الكل : هههههههههههه
طلال ابتسم : ما عندي مشكله المهم يبه بلعب حديد
عبدالاله : اذا عندك وقت و تبي تستمر روح
فاطمة بجديه : لا تروح انت مو جالس عمرك كله تلعب حديد اذا تركتها راح يترهل جسمك غير الأضرار الثانيه
الجازي كانت عينها كل شوي تروح على الضيف الصامت كان يسمع مناوشات عيالها اللي ما تنتهي و يفكر و بهمس : يمه تغداء
صقر التفت عليها وأشر براسه بطيب ، مضاوي بفضول : صقر الحين صدق شدن زوجة فواز تصير انت عمها
التفت عليها صقر : اي
سعد بسخرية : شفتي انا ما اكذب هو قال لي
فاطمة : صقر كم عندك اخوان
صقر : اخواني من الرضاعة اربع
مضاوي بصدق : تدري ان جدتي بكت يوم عرفت انك كنت جنبها ولا تعرفك
تنهد صقر وعيونه على امه : دنيا نكون أهل ولا نعرف بعض
الكل مهتم لهذي الكلمة و اشغل في الاكل الا الجازي اللي نزلت دمعه متمردة من طرف عينها مسحتها بطراف أصابعها ، مضاوي : صقر ايش اسم خطيبتك
سعد التفت عليه : انا قلت لك
مضاوي باستغراب : متى
سعد : والله قلت لك اسم اخت تركي بسمه
فاطمة أعجبها الاسم : والله حلو اسمها اكيد هي حلوه صح
سعد باندفاع : ح.......
صقر بسرعه حط يده على فم سعد : متى شفتها
فاطمة : ههههههههه ايش هذي غيره
سعد ابعد يد صقر و فهم عليه انه ما يبيه يوصفها قدام طلال : اصلاً كنت بقول حاجه ما تخصك
فاطمة مسحت فمها وقفت : عادي بكرا أشوفها
طلال التفت على صقر : متى بتسافر
صقر : الأربعاء او الخميس
طلال التفت على بوه : خلاص صقر يجلس مع فاطمة
عبدالاله بحزم : لا
صقر يمثل الزعل : ليه لا اذا ما عند طلال شي يروح معاكم وانا اجلس مع فاطمة
عبدالاله بصدق : يا ولدي مابي اثقل عليك
صقر ابتعد عن الاكل : لا تثقل ولا شي هذي اختي و انت في مقام ابوي
عبدالاله بصدق : والله هذا من طيب اصلك يا ولدي ........ بس فين رايح تغداء
صقر وقف : الحمدالله













حياة مريم صارت جداً بارده مثل زمان بس كانت هذي المره بشكل اكبر و فواز بدأ ينسى ان له زوجه و صديقة اسمها مريم و هذا زاد من خوفها ان كلام مضاوي يكون صح خصوصاً لما صارت ما تتصل عليه ، صحتها صارت كل يوم اسوء من اليوم اللي قبل و دايم في غرفتها ما تخرج منها غير لما يكون عندها رغبه في الاكل مضاوي كانت تتصل عيها بين فتره و فتره بس كانت ما ترد عليها و اليوم مضاوي قررت تزورها ضلت تستنى في الصاله اكثر من ساعه بس ما نزلت رجعت نادت الشغاله : ايش قالت لك
الشغاله : الحين ينزل
مضاوي بدأ باله ينشغل بعد تردد قررت تطلع غرفتها دقت الباب مره و ثنين و ثلاث بس ما احد رد عليها زاد خوفها دخلت الغرفه كانت نايمه على الكنبه اقتربت منها و لمست جبينها كانت حرارتها مرتفعة ضربت على خدها بس ما ردت عليها طلعت جوالها و اتصلت على فواز : تعال لي بسرعه انا في بيت مريم ، ما اعطته فرصه يرد عليها سكرت الخط ونادت الشغاله : تعالي شيلها معايا ، اخذتها لي الحمام (( أكرمكم الله )) و نيمتها في البانيو وفتحت الماء البارد عليها صرخت مريم لما حسّت الماء البارد وصارت تبكي مضاوي مسكت يدها بحنان : ماعليه استحملي شوي ، التفتت على الشغاله : انزلي اذا وصل فواز خلي يطلع هنا بسرعه
بعد ربع ساعه وصل فواز استغرب لما قالت له الشغاله ماما تعبانه استغرب اذا تعبانه ليه امه تتصل عليه طلع وقف عند باب الحمام (( اكرمكم الله )) : ايش في يمه
طلعت مضاوي : ادخل شيلها مره تعبانه
فواز بدأ يحس بخوف : طيب عليها عبايه
مضاوي صرخت فيه : هذا وقت الكلام هذا ادخل انا الحين أجيبها
فواز فكر انها قالت كذا عشانها تعبانه دخل بس أنصدم لما شافها كانت شبه ميته شالها بسرعه : يمه اعطيني شي اغطيها بي
مضاوي كانت معاها عبايه و حطتها عليها : بسرعه
بعد ساعه كان واقف فواز عند الباب ينتظر امه تطلع تقول له كيف خرجت امه : هااا كيف
مضاوي جلست بتعب : الحمدالله نزلت حرارتها و الجنين الحمدالله بخير بس محتاجه دم عندها أنيميا حاده
فواز اخذ نفس طويل : الحمدالله ........ طيب انا بروح اتبرع لها
مضاوي وقفت : طيب انا اتصلت على السواق الحين خالتك تجي و ما تلاقينا
فواز : و مريم
مضاوي من غير نفس : ايش فيها الدكاتر حولها والحمدالله مافيها شي و انت اذا خلصت تعال رجال خالتك جاي معاها و البيت مافيه رجال ....... الله يسامحك اللي سويت فيها كذا مسكينه مثل الميت ما تدري عن شي من حولها
تنهد فواز بحزن : أمين ....... مع السلامه طيب
بعد ما انتهى فواز راح يشوفها بس الممرضة قالت انها نايمه : متى طيب تصحى
الممرضة : العاده بعد سته او ثمان ساعات تقريباً
طلع مبلغ من المحفظة و أعطى لها : ابيك ما تروحي عنها
الممرضة انصدمت اول مره احد يعطيها هذا المبلغ الكبير ابتسمت : خلاص انت روح و أطمن المدام في عيوني
فواز أعطها رقمه : اتصلي علي اذا صحت او لا قدر الله صار شي
الممرضة : ان شاء الله
فتح الباب عشان يشوفها قبل يطلع شكلها و الحال اللي فيه يخلي يقلق عليها وقف عند راْسها حرك الشعر اللي على جبينها باطرف أصابعه : سلامتك يا غالية ، و انثنا وسلم على جبينها











كان الوضع جداً هادي على غير العاده بس الغريب الكل كان في بيت جدها إلا وجدان
اشجان همست في إذن شدن : جوجو فين
شدن في إذن اشجان : زعلانه ، التفتت عليها اشجان رجعت شدن وهمست في إذنها : خلينا نطلع وقول لك
مشعل انتبه على اشجان و شدن وهم يتهامسون : لا يتناجى اثنان دون الثالث
شدن التفتت عليه : ايش
سيف بفضول : يش عندكم
شدن وقفت وهي تمسك يد اشجان : اخوات ...... انت و اخوك ايش حشركم ، التفتت على جدها و جدتها : بطلع انا و شوجو ابيها في موضوع
ابو نواف ابتسم : طيب لا طولين ابوك الحين جاي و جايب العشاء
اول ما طلعت شدن و اشجان وقفت هديل عشان تطلع وراهم مسكها مشعل : وين ما احد قال لك تعالي
هديل رجعت جلست بهمس : ذول عندهم سر ابي اعرف ايش
مشعل ابتسم في نفس مستوى صوتها : انتي قلتي سر
هديل وقفت و انثنت على مشعل بهمس : اي سر بس مو علي
وطلعت وراء شدن و اشجان بس اول ما دخلت الشقه سمعت صوت اشجان العالي : انتي هبله كيف تغيرت
وجدان بعصبية : تغيرت ....... الله هداها
اشجان تحاول تهداء : جوجو يمكن تغيرت في شكلها في كلامها بس مستحيل تكون الحين المسكينه اللي بسه تأكل عشاها هي في راْسها شي بكرا تبليك ببلوى اكبر من اللي سويتي فيها انتي و شدن
وجدان وقفت وصارت أدور حول نفسها : ما احد راح يفهمني كل اللي بيننا سلام و كيف الحال
شدن اخذت جوال وجدان لما شافت إشعار ب رسالة من هدى فتحت الجوال بسرعه : لا و كمان رقمك عندها
وجدان لما شافت الجوال مع شدن اندفعت عشان تأخذ الجوال بس شدن بسرعه وقفت و اشجان جات بينها وبين شدن صرخت وجدان : جيبي الجوال أحسن لك
اشجان بحده : ايش عندك تخافين شدن تشوفه
وجدان هيا تحاول تبعد اشجان و تبكي : ما عندي شي ابتعدي .......... وإنتي جيبي الجوال
شدن بسخرية : واضح
اشجان التفتت عليها : ايش في
شدن طالعت في وجدان : كيفك جوجو عندك شي بكرا ايش رأيك نتقابل في كوفي او سوق على كيفك
اشجان دفعت وجدان بقوه : هذا سلام و كيف الحال
وجدان : والله هذي اول مره ترسال لي شي مثل هذا بعدين انا مستحيل اروح معاها
شدن اخذت نفس طويل : ياغبيه اليوم تقولي لا و بكرا مره ثانيه بس في الاخير راح تطلعين والله يستر ايش بعد كذا
اشجان بحده : لا مو غبيه قولي طيبه
شدن : لا غبيه اصلاً مافي شي اسمه طيبه اللي تخلي الناس تضحك عليها هذي غبيه
وجدان جلست بسخرية : انتي على طول صح اللي فاهمه الناس البنت غابت ثلاث سنين معقول ما تغيرت و تابت
اشجان جلست مسحت على ظهرها : حبيبتي تابت ما تابت هذي حاجه بينها و بين ربها وإنتي ما شفتي غير الظاهر ايش يعرفك ايش في صدرها
وجدان التفتت على اشجان : والله ما بيني و بينها شي اكثر من زمالة
اشجان تنهدت : ايش راح تفيدك هذي الزمالة ابعدي عنها أحسن لك
شدن بحزم : اذا ما قطعتي علاقتك فيها والله اقول لبابا فاهمه
وجدان تبكي : شايفه بتسوي فيني مثل ما سوت ف..........
في هذا الوقت دخل عبدالعزيز الشقه يغير ثوبه بعد ما انكب عليها الايدام بس استغرب لما شاف هديل واقفة عند الباب بس أنصدم هو يسمع صوت شدن و اشجان و وجدان و سمع جزء من الكلام و صوت وجدان الباكي ابعد هديل اللي انصدمت لما شافت ابوها وارها وفتح الباب : تقولين ايش





























تفاعكم يا بنات يزيد من سعادتي ويعطيني دفعه قوية عشان اكتب اللي يكون عند حسن ظنكم ياغالين و أتمنى تكونوا دايم حولي حتى تزيدون من سعادتي
بصدق وحب لا خلا ولا عدم



سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك واتوب إليك


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.