26-01-17, 12:54 AM | #1 | ||||
نجم روايتي
| غلالة الضفائر التي لاتموت .... تراث مغربي السلاااااام علييييييكم..... جيت مرة اخرى ومعايا حكااااية جديدة... حكااية بنت صغيرة... الدنيا كانت قاسية معاها لكن هذا خلاها تكون أقوى وتوااجه كاع الصعوبااات اللي واجهاتها وفالأخير دنيا نصفاتها وجابت ليها حقها من اللي ظلموها وحسدوها.... قصة اليوم عن الحسد وماقد يسببه لصاحبه.... اتمنى ان تستمتعوا بقصة اليوم.. ﻏﻼﻟﺔ : ﺍﻟﻀﻔﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﻮﺕ ﻛَﺎﻥْ ﻳَﺎﻣَﻜَﺎﻥْ ﻓْﻘَﺪِﻳﻢْ ﺍﻟﺰَّﻣَﺎﻥْ، ﻛَﺎﻥْ ﺍﻟْﺨِﻴﺮْ ﻓِﻲ ﻛُﻞْ ﻣْﻜَﺎﻥْ، ﻛَﺎﻧْﺖْ ﺍﻟﺮِّﻳﺸَﺔ ﺗَﻘْﻬَﺮْ ﺍﻟْﻤِﻴﺰَﺍﻥْ، ﻭْﻛَﺎﻥْ ﺍﻟْﺄﻋْﻤَﻰ ﻳْﺘَﺨَﻄَّﻰ ﺍﻟْﺄﺳْﻮَﺍﺭْ ﻭْﺍﻟْﺤِﻴﻄَﺎﻥْ . ﻭْﻛَﺎﻥْ ﺍﻟﺸِّﻴﺦْ ﻳَﻘْﻄَﻊْ ﺍﻟْﻮِﻳﺪَﺍﻥْ ﻭْﺍﻟْﻌَﺮْﺻَﺔ ﻛَﺎﻧْﺖْ ﺗْﻐَﺬِﻱ ﺍﻟْﻘْﺒِﻴﻠَﺔ ﻭْﺗْﺰِﻳﺪْ ﺍﻟْﺠِﻴﺮَﺍﻥْ، ﻛَﺎﻥْ ﻭْﻛَﺎﻥْ ﺣَﺘَّﻰ ﻛَﺎﻥْ ... ﻭْﻓِﻲ ﺩُﻭَّﺍﺭْ ( قرية) ﺑْﻌِﻴﺪْ، ﻣَﺎﻛَﺎﻥْ ﻋَﻨْﺪُﻭ ﻋُﻨْﻮَﺍﻥْ، ﻋَﺎﺷْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ( اسم الفتاة ) ﻓِﻲ ﺃَُﺳْﺮَﺓ ﻓَﻘِﻴﺮَﺓ، ﺍﻷﻡْ ﻣْﺮِﻳﻀَﺔ ﻣَﺴْﻜِﻴﻨَﺔ ﻭْﺍﻷﺏْ ﻓْﻘِﻴﺮْ ﻣَﻌْﺪُﻭﻡْ، ﻭْﺍﻟْﺨُّﻮﺕْ ﺻْﻐَﺎﺭْ ﻣَﺴَﺎﻛِﻴﻦْ، ﺇِﻟَﻰ ﻓَﻄْﺮُﻭﺍ ﻣَﺎﻳْﺘْﻐَﺬَّﺍﻭْ ﻭْﺇِﻟَﻰ ﺗْﻐَﺬَّﺍﻭْ ﻣَﺎﻳْﺘْﻌَﺸَّﺎﻭْ، ﺑِﺎﺧْﺘِﺼَﺎﺭْ، ﺍﻟْﻔَﻘْﺮْ ﻛَﺎﻥْ ﺧُﻮﻫْﻢْ ﻭْﺻَﺎﺣَﺒْﻬُﻢْ ﺑِﺎﻟﻠِّﻴﻞْ ﻭْﺍﻟﻨْﻬَﺎﺭْ . ﻭْﻏْﻼَﻟَﺔ ﻛََﺎﻧْﺖْ ﺯِﻳﻨَﺔ، ﻻَ ﺍﻟْﻔْﻘَﺮْ ﺧَﻼَّﻫَﺎ ﻏْﺒِﻴﻨَﺔ ( 3 ) ﻭْﻻَ ﺍﻟْﺠُﻮﻉْ ﺧَﻼَّﻫَﺎ ﺣْﺰِﻳﻨَﺔ، ﺍﻟﺸْﻌَﺮْ ﻛِﺎﻟﻠِّﻴﻞْ ﻛْﺤَﻞْ ﻭْﻃْﻮِﻳﻞْ، ﻭْﺍﻟْﻌَﻴْﻨِﻴﻦْ ﻋْﺴَﻞْ ﻣْﺼَﻔِّﻲ ﻭْﺍﻟﺮُّﻭﺡْ ﺧْﻔِﻴﻔَﺔ ﻭْﻟْﻄِﻴﻔَﺔ . ﻭْﺑْﻨَﺎﺕْ ﺍﻟﺪُﻭَّﺍﺭْ ﻛُﻠْﻬُﻢْ ﻋْﻠَﻰ ﺯِﻳﻨْﻬَﺎﺣَﺎﺳْﺪِﻳﻨْﻬَﺎ، ﻭْﺍﻟْﺤَﺎﺳْﺪْ ﻛَﻴْﻄِﻴﺢْ ( يسقط ) ﻓْﺸَﺮْ ﻓْﻌَﺎﻟُﻮ . ﻭَﺍﺣَﺪْ ﺍﻟْﻌَﺎﻡْ، ﺣْﻤَﻞْ ﺍﻟْﻮَﺍﺩْ ( النهر) ﻭْﻫَﺎﺝْ ﻋْﻠَﻰ ﺍﻟﺪُّﻭَﺍﺭْ ﻭْﻫْﻠَﻚْ ﺍﻟﺰَّﺭَﻉْ ﻭْﺍﻟْﺒْﻬِﻴﻤَﺔ، ﻭْﻣَﺎﺑْﻘَﻰ ﻓْﺪَﺍﺭْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻣَﺎﻳَﺎﻛُﻞْ ﺍﻟﺼْﻐِﻴﺮْ ﻭْﻻَ ﺍﻟْﻜْﺒِﻴﺮْ، ﻣَﺎﺗَﺖْ ﺍﻷﻡْ ﺍﻟﻤْﺮِﻳﻀَﺔ، ﻭْﺯَﺍﺩْ ﺍﻟْﺤْﺰَﻥْ ﻋْﻠَﻰ ﺍﻟﻔْﻘَﺮْ، ﻭْﺍﻟﻀَّﺤْﻜَﺔ ﻫَﺠْﺮَﺕْ ﺍﻟﺪَّﺍﺭْ ﻭْﺣَﻼَّﺕْ ﻣَﺤَﻠْﻬَﺎ ﺍﻟﺪَّﻣْﻌَﺔ ﻭْﺍﻟْﻤْﺮَﺍﺭْ . ﻫْﻨَﺎ ﺍﻷَﺏْ ﻗَﺮَّﺭْ ﻳْﺘْﺰَﻭَّﺝْ ﻭْﻳْﺠِﻴﺐْ ﺃُﻡْ ﺟْﺪِﻳﺪَﺓ ﻟﻠﺪَّﺍﺭْ، ﻟَﻜِﻦْ ﻫَﺬْ ﺍﻟْﻤَﺮَّﺓ ﻣَﺎ ﺃَﺣْﺴَﻦْ ﺍﻹﺧْﺘِﻴَﺎﺭْ، ﻋِﻮَﺽْ ﻣَﺎﺗْﻜُﻮﻥْ ﻫَﺬِﻩْ ﺍﻟْﻤْﺮَﺃﺓ ﺍﻟﺠْﺪِﻳﺪَﺓ ﺃُﻡْ ﺣْﻨِﻴﻨَﺔ ﻋْﻠَﻰ ﺍﻟْﻮْﻟِﻴﺪَﺍﺕْ ﺍﻟﺼْﻐَﺎﺭْ، ﻛَﺎﻧْﺖْ ﺍﻣْﺮﺃَﺓ ﺃَﺏْ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﻣَﺎﺗْﺴْﻜُﻦْ ﻗَﻠْﺒْﻬَﺎ ﺭَﺣْﻤَﺔ ﻭَﻻَ ﺷَﻔَﻘَﺔ . ﻛَﺎﻧْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺃﻛْﺜَﺮْ ﻧَﺼِﻴﺐْ ﻣِﻦْ ﻗَﺴْﻮَﺗْﻬَﺎ، ﺍﻟْﺤْﺴَﺪْ ﻋْﻤَﻰ ﻟِﻬَﺎ ﺍﻟﺒَﺼِﻴﺮَﺓ .. ﺍﻟﺸُّﻐْﻞْ ﺍﻟْﻜْﺜِﻴﺮْ ﻫِﻲَ ﺩِّﻳﺮُﻭ ﻭْﺍﻟْﺤْﻄَﺐْ ﻫِﻲَ ﺗْﺠِﻴﺒُﻮ ﻭْﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﺗْﺴْﻘِﻴﻪْ ﻭْﻛُﻞْ ﻫَﺬَﺍ ﺑَﺎﺵْ ﻳَﺬْﺑَﻞْ ( 1 ) ﺯِﻳﻨْﻬَﺎ ﻭْﻳْﻀْﻌَﻒْ ﻋُﻮﺩْﻫَﺎ ﻟَﻜِﻦْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻳُﻮﻡْ ﺑَﻌْﺪْ ﻳُﻮﻡْ ﻳْﺰِﻳﺪْ ﺟَﻤَﺎﻟْﻬَﺎ ﻭْﻳَﺰْﻳَﺎﻥْ ﻋُﻮﺩْﻫَﺎ . ﻭْﻣْﻊَ ﺍﻷَﻳَﺎﻡْ ﻣَﺎﺑْﻘَﺎﺕْ ﺑِﻴﺪْ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ ﺣِﻴﻠَﺔ ﻏِﻴﺮْ ﺷِﻲ ﻣَﺮْﺿَﺔ ﺃَﻭْ ﻗْﺘِﻴﻠَﺔ . ﻭْﻓِﻲ ﻳُﻮﻡْ ﻛْﺜِﻴﺮْ ﺍﻟْﺒَﺮْﺩْ ﻭْﺍﻟﺸْﺘَﺎ، ﺭَﺳْﻠَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻟِﻠْﻐَﺎﺑَﺔ ﺗَﺤْﻄَﺐْ، ﻭْﺗَﺒْﻌَﺘْﻬَﺎ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔْ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ، ﺇِﻳﻮَﺍ ﻣْﻠِّﻲ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺗْﻮَﺳْﻄَﺖْ ﺍﻟْﻐَﺎﺑَﺔ ﻃَﺎﺣْﺖْ ﻋْﻠِﻴﻬَﺎ ﺍﻟﻀْﺒَﺎﺑَﺔ، ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ ﻟْﻘَﺎﺗْﻬَﺎ ﻓُﺮْﺻَﺔ، ﺟَﺎﺕْ ﻣِﻦْ ﻭْﺭَﺍﻫَﺎ ﻭْﺭْﻣَﺎﺗْﻬَﺎ ﺑِﺤَﺠْﺮَﺓ ﻟِﻠﺮَّﺍﺱْ، ﻭْﺑْﺴُﺮْﻋَﺔ ﺣَﻔْﺮَﺕْ ﻟِﻴﻬَﺎ ﺍﻟْﻘْﺒَﺮْ ﻭْﺩَﻓْﻨَﺘْﻬَﺎ، ﻃَﺎﺭْﺕْ ﺑِﺎﻟْﻔَﺮْﺣَﺔ، ﻻَ ﺍﻟﻐَﺎﺷِﻲ ( شخص ما ) ﺷَﺎﻑْ ﺍﻟْﺤَﻔْﺮَﺓ ﻭْﻻَ ﺷَﺎﻫَﺪْ ﺷَﺎﻑْ ﻣَﺎﺟْﺮَﻯ، ﻭْﻧْﺴَﺎﺕْ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺃَﻋْﻈَﻢْ ﺷَﺎﻫَﺪْ . ﻓَﺎﻗَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﻭْﻟْﻘَﺎﺕْ ﻗُﺪَّﺍﻣْﻬَﺎ ﻭْﺟَﻪْ ﻗْﺒِﻴﺢْ، ﺻَﺎﺣَﺖْ ﻭْﺻَﺮْﺧَﺖْ، ﻟَﻜِﻦْ ﻣُﻮﻝْ ﺍﻟْﻮَﺟْﻪْ ﺍﻟْﻘْﺒِﻴﺢْ ﺍﺑْﺘَﺴَﻢْ ﻭْﻗَﺎﻝْ : - ﻻَﺗْﺨَﺎﻓِﻲ ﻳَﺎﻏْﻼَﻟَﺔ، ﺃَﻧْﺖِ ﻣَﺎﺷِﻲ ﻓْﻘَﺒْﺮَﻙْ ﺍﻟﺼْﻐِﻴﺮْ ﻭْﺃَﻧَﺎ ﻣَﺸِﻲ ﻣُﻨْﻜَﺮْ ﻭْﻻَﻧَﻜِﻴﺮْ .. ﺷَﻔْﺖْ ﺁﺵْ ﺩَﺍﺭْﺕْ ﻟِﻴﻚْ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ ﻭْﺍﺗْﺴَﻨِّﻴﺖْ ﺣَﺘَّﻰ ﺧْﻮَﺍﺕْ ﺍﻟْﻐَﺎﺑَﺔ ﻭْﻃَﻠْﻌَﺎﺕْ ﺍﻟﻀْﺒَﺎﺑَﺔ ﻭْﺟَﺒْﺘَﻚْ ﻟْﻌَﻨْﺪِﻱ، ﻭْﻫْﻨَﺎ ﻋْﻠِﻴﻚْ ﺍﻷَﻣَﺎﻥْ . ﺷَﺎﻓْﺖْ ﻓِﻴﻪْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻭْﻗَﺎﻟْﺖْ ﻭْﺍﻟْﺨُﻮﻑْ ﺑَﺎﻳْﻦْ ﻓْﻌَﻴْﻨِﻴﻬَﺎ : - ﻭْﺷْﻜُﻮﻥْ ﺍﻧْﺖَ ﺃَﻣُﻮﻻَﻱْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ؟ ﺍﺑْﺘَﺴَﻢْ ﺍﻟْﻮَﺣْﺶْ ﻣَﺮَﺓ ﺃُﺧْﺮَﻯ ﻭْﻗَﺎﻝْ : - ﺃَﻧَﺎ ﻛِﻴﻔْﻤَﺎ ﻗُﻠْﺖِ، ﻏُﻮﻝْ، ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﻣَﺎﺷِﻲ ﺑْﺤَﺎﻝْ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ، ﺳْﻜَﻨْﺖْ ﺍﻟْﻐَﺎﺑَﺔ ﻣِﻦْ ﻗْﺪِﻳﻢْ ﻭْﻋَﻤْﺮِﻱ ﻣَﺎ ﺃَﺫِﻳﺖْ ﺷِﻲ ﻭَﺍﺣَﺪْ ﻣِﻦْ ﺍﻟْﺒَﺸَﺮْ . ﺩَﻭْﺭَﺕْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻋَﻴْﻨِﻴﻬَﺎ، ﻭْﻣَﺎﺷَﺎﻓْﺖْ ﻏِﻴﺮْ ﺍﻟﻠِّﻴﻞْ ﻭْﺍﻟﻈّْﻼَﻡْ ﻭْﻗَﺎﻟْﺖْ : - ﻭْﺁﺵْ ﻫَﺎﺩْ ﺍﻟْﻤْﻜَﺎﻥْ .. ﻣَﺎﺗَﻌْﺮَﻑْ ﻟِﻴﻠُﻮ ﻣِﻦْ ﻧْﻬَﺎﺭُﻭ ؟ ﺟَﺎﻭْﺑْﻬَﺎ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ : - ﻫَﺎﺩَﺍ ﺑِﻴﺮْ ﻗْﺪِﻳﻢْ، ﻧْﺸَﻒْ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﻣْﻨُّﻮ، ﻭْﻣَﺎﺑْﻘَﺎ ﻳْﺠِﻲ ﺣَﺪْ ﻳَﺴْﻘِﻲ ﻣْﻨُّﻮ، ﺷَﺪِّﻳﺘُﻮ ﻭْﺳَﺪِّﻳﺘُﻮ ﻭْﺳْﻜَﻨْﺘُﻮ . ﻫْﻨَﺎ ﺧَﺎﻓْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻭْﻗَﺎﻟْﺖْ : ﺳَﺪِّﻳﺘِﻴﻪْ ؟ ﺇِﺫَﻥْ ﻣَﺎﻛَﻴْﻦْ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻳَﺴْﻤَﻊْ ﺻْﺮَﺍﺧِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﻛَﺎﻧْﺖْ ﻧِﻴﺘَﻚْ ﺍﻹِﺫَﺍﻳﺔ . ﺟَﺎﻭْﺑْﻬَﺎ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ : ﻳَﺎ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﻗُﻠْﺖْ ﻟِﻴﻚْ ﻋَﻤْﺮِﻱ ﻣَﺎ ﺃَﺫِﻳﺖْ ﺷِﻲ ﻣَﺨْﻠُﻮﻕْ، ﻭْﻟَﻮْ ﻛُﻨْﺖْ ﻧْﻮِﻳﺖْ ﺍﻹِﺫَﺍﻳَﺔ ﻷَﺫِﻳﺖْ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ ﻫِﻲَ ﺍﻷُﻭﻟَﻰ، ﺃَﻧَﺎ ﺑْﻐِﻴﺘَﻚْ ﺗْﻌِﻴﺸِﻲ ﻣْﻌَﺎﻳَﺎ ﻭْﺗْﻮَﻧْﺴِﻴﻨﻲ ﻭْﺑْﺤْﺪِﻳﺜَﻚْ ﺗْﺴَﻠِّﻴﻨِﻲ، ﺃُﻭﺭَﺍﻩْ ﻇْﻼَﻡْ ﺍﻟْﺒِﻴﺮْ ﺧِﻴﺮْ ﻣِﻦْ ﻇْﻼَﻡْ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ، ﺇِﻟَﻰ ﺭْﺟَﻌْﺘِﻲ، ﺗْﺮَﺟْﻌْﻚْ ﻟِﻠْﺤَﻔْﺮَﺓ ﺛَﺎﻧِـﻲ . ﺑْﺪَﺍﺕْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺗْﺤَﺲْ ﺑْﺎﻻﺭْﺗِﻴَﺎﺡْ ﻭْﻗَﺎﻟْﺖْ : - ﻣْﻮَﺍﻓْﻘَﺔ ﻳَﺎﻣُﻮﻻَﻱْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ، ﻟَﻜِﻦْ ﻣَﺎﻧْﻮَﺍﻋْﺪَﻛْﺶْ ﺃَﻧِﻲ ﻧْﻌِﻴﺶْ ﻣْﻌَﺎﻙْ ﻋَﻤْﺮِﻱ ﻛَﺎﻣْﻞْ . ﻓْﺮَﺡْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ، ﺃَﺧِﻴﺮﺍً ﻭَﻟﻼَّ ﻋَﻨْﺪُﻭ ﺃَﻧِﻴﺲْ ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪْ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻥْ ﻋَﻨْﺪُﻭ ﻻَﺻَﺎﺣَﺐْ ﻭْﻻَ ﺟَﻠِﻴﺲْ . ﺷَﺎﻓْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺍﻟْﺒِﻴﺮْ ﻭْﺩُﻭْﺭَﺍﺕْ ﻋَﻴْﻨِﻴﻬَﺎ ﻋْﻠَﻰ ﺍﻟْﻴْﻤِﻴﻦْ ﻭْﺍﻟﺸْﻤَﺎﻝْ، ﻭْﺷَﺎﻓْﺖْ ﺑَﺎﺏْ ﻣَﺴْﺪُﻭﺩْ . ﺳَﻮْﻻَﺕْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻋْﻠَﻰ ﺃَﻣْﺮْ ﺍﻟْﺒَﺎﺏْ .. ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﺗْﺒَﺪَّﻝْ ﻟُﻮﻧُﻮ ﻭْﻏْﻼَﻅْ ﺻُﻮﺗُﻮ ﻭْﻗَﺎﻝْ : - « ﺇﻻَّﻫَﺬَﺍﻙْ ﺍﻟْﺒَﺎﺏْ، ﺑَﺎﺏْ ﻗْﺒِﻴﺢْ، ﻻَﻫُﻮَ ﻟِﻴﻞْ ﺻْﺮِﻳﺢْ ﻭْﻻَﻧْﻬَﺎﺭْ ﻓْﺼِﻴﺢْ، ﺍﻟﺪَّﺍﺧَﻞْ ﻣَﻨُﻮ ﻏَﺪَّﺍﺭْ ﺇِﻟَﻰ ﻃْﻤَﻊْ ﻓْﺎﻟﻨْﻬَﺎﺭْ، ﻭْﺍﻟﻄَّﺎﻣَﻊْ ﻓِﻴﻪْ ﻣَﻘْﺘُﻮﻝْ ﻭَﺧَّﺎ ﻳْﻬِﻴﺞْ ﺑْﺎﻷَﻋْﺬَﺍﺭْ » . ﻛَﺎﻧْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻓَﺎﻃْﻨَﺔ ﻭْﺫْﻛِﻴَّﺔ ﻭْﻓَﻬْﻤَﺖْ ﺍﻟْﻤْﻘَﺎﻝْ ﻭْﻣَﺎﺑِﻴﻨَﺎﺗْﺶْ ﻟِﻠْﻐُﻮﻝْ، ﻭْﻛَﻔَّﺎﺕْ ﻋَﻦْ ﺍﻟﺴُﺆَﺍﻝْ . ﻭْﻣَﺮَّﺍﺕْ ﺍﻷَﻳَّﺎﻡْ ﻭْﺑْﺪَﺍﺕْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻛَﺘْﻮَﻟَّﻒْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻭْﻇْﻼَﻡْ ﺍﻟْﺒِﻴﺮْ، ﻭْﺑْﺼَﺮَﺍﺣَﺔ، ﻛَﺎﻥْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻃَﻴِّﺐْ ﻣْﻌَﺎﻫَﺎ ﻣَﺎﺧَﻼَّﻫَﺎ ﻣَﺨْﺼُﻮﺻَﺔ ﻣِﻦْ ﺣَﺘَّﻰ ﺣَﺎﺟَﺔ ﺍﻟْﻤَﺎﻛْﻠَﺔ ﺍﻟْﻤْﺨَﻴْﺮَﺓ ﺗَﺎﻛُﻠْﻬَﺎ ﻭْﺍﻟْﻜَﺴْﻮَﺓ ﺍﻟْﻐْﺰَﺍﻟَﺔ ﻛْﺴَﻮْﺗْﻬَﺎ ﻭْﺍﻟْﻜَﻠْﻤَﺔ ﺍﻟﻄَﻴِّﺒَﺔ ﺗَﺴْﻤَﻌْﻬَﺎ، ﻭْﻣْﻊَ ﺍﻟْﻮَﻗْﺖْ ﻣْﺤَﺎﺕْ ﻓِﻜْﺮَﺓ ﺍﻟْﻬْﺮُﻭﺏْ ﻣِﻦْ ﺍﻟْﺒِﻴﺮْ ﻣِﻦْ ﺑَﺎﻟْﻬَﺎ . ﻟَﻜِﻦْ ﺃَﻣْﺮْ ﺍﻟْﺒَﺎﺏْ ﺩَﺍﺭْ ﻟِﻬَﺎ ﺷُﻮﻛَﺔ ﻓْﻌْﻘَﻠْﻬَﺎ ﻭْﺍﻟْﻔْﻀُﻮﻝْ ﺯَﺍﺭْ ﺑَﺎﻟْﻬَﺎ، ﺁﺵْ ﻛَﺎﻳْﻦْ ﻣِﻦْ ﻭْﺭَﺍﻩْ، ﻭْﻋْﻼَﺵْ ﻭَﻗْﺖْ ﻣَﺎﺫَﻛْﺮَﺍﺗُﻮ ﻳَﺘْﺒَﺪَﻝْ ﻋْﻠِﻴﻬَﺎ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ، ﺍﻟْﻴُﻮﻡْ ﻧَﻜْﺸَﻒْ ﺳَﺮُّﻭ ﻭْﻧْﻌْﺮَﻑْ ﺃَﻣْﺮُﻭ .. ﺣَﻄَّﺎﺕْ ﻳْﺪِﻳﻬَﺎ ﻋْﻠَﻰ ﺍﻟﺼَﺎﻗْﻄَﺔ ( قفل ) ﻭْﺣْﻼَّﺗُﻮ، ﻃَﻼَّﺕْ، ﻟَﻜِﻦْ ﻣَﺎﺷَﺎﻓْﺖْ ﻭَﺍﻟُﻮ، ﻃْﺮِﻳﻖْ ﻣْﻈَﻠَّﻢْ ﻭْﻃْﻮِﻳﻞْ ﺧْﺬَﺍﺕْ ﺍﻟﺸََّﻤْﻌَﺔ ﺑِﻴﺪِﻳﻬَﺎ ﻭْﺷْﻘَّﺎﺕْ ﻃْﺮِﻳﻘْﻬَﺎ، ﻭْﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪْ ﻣُﺪَّﺓ ﻣِﻦْ ﺍﻟﻤْﺴِﻴﺮْ، ﺷَﺎﻓْﺖْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺒْﻌِﻴﺪْ ﺿُﻮﺀ ﻛَﻴْﺸَﻊْ ﻳَﻌْﻤِﻲ ﺍﻟﺒْﺼَﺮْ، ﻓَﺮْﺣَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺑْﺎﻟﻀُّﻮ، ﺣِﻴﺚْ ﻛَﺎﻥْ ﻓْﺎﻟْﺒِﻴﺮْ ﺍﻟﻈّْﻼَﻡْ ﻟِﻴﻠْﻬَﺎ ﻭْﺍﻟﺸْﻤَﻊْ ﻧْﻬَﺎﺭْﻫَﺎ ﻭْﺍﻟﻀُّﻮﺀ ﻣَﺎﻛَﺎﻧْﺖْ ﺗْﺸُﻮﻓُﻮ ﻏِﻴﺮْ ﻓْﺎﻟْﺤُﻠْﻢْ .. ﻓَﺮْﺣَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻭْﻏَﻀْﺒَﺖْ، ﻏَﻀْﺒَﺖْ ﺣِﻴﺚْ ﺧَﺎﺻْﻬَﺎ ﺗَﺮْﺟَﻊْ ﻟِﻠْﺒِﻴﺮْ ﻗْﺒَﻞْ ﻣَﺎ ﻳَﺮْﺟَﻊْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻭْﻳْﻜْﺸَﻒْ ﺳَﺮْﻫَﺎ، ﻭْﺑْﺴُﺮْﻋَﺔ ﺭَﺟْﻌَﺖْ ﺩَﺧْﻠَﺖْ ﻭْﺳَﺪَّﺍﺕْ ﻭْﻃْﻔَﺎﺕْ ﺍﻟﺸَّﻤْﻌَﺔ ﻭْﻧَﻌْﺴَﺎﺕْ . ﺭْﺟَﻊْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻭْﺣْﺘَﻰ ﺣَﺎﺟَﺔ ﻣَﺎﺣَﺲْ ﺑِﻬَﺎ، ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﻫَﺎﺩْ ﺍﻟْﻤَﺮَﺓ ﺟَﺎﺏْ ﻟْﻐْﻼَﻟَﺔ ﻫَﺪِﻳَّﺔ ﻋَﺠِﻴﺒَﺔ . ﺟَﻠْﺴَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺑِﻴﻦْ ﻳَﺪِﻳﻪْ ﻛِﻴﻒ ﺍﻟْﻌَﺎﺩَﺓ ﻭْﺳَﻮْﻻَﺗُﻮ : - ﺁﺵْ ﺟَﺒْﺘِﻲ ﻟِﻲَ ﺍﻟْﻴُﻮﻡ ؟ ﺟَﺎﻭْﺑْﻬَﺎ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ : - ﻫَﺎﺩْ ﺍﻟْﻤَﺮَّﺓ ﺟَﺒْﺖْ ﻟِﻴﻚْ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻋَﻤْﺮِﻱ ﻣَﺎﺟَﺒْﺘُﻮ .. ﺟَﺒْﺖْ ﻟِﻴﻚْ ﺯِﻳﺖْ ﺍﻟﺰِّﻳﺘُﻮﻥْ ﺇِﻟَﻰ ﻏْﻠِﻴﺘِﻴﻬَﺎ ﻭْﺣَﻄِّﻴﺘِﻲ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺭَﺟْﻠِﻴﻚْ ﻳَﺨْﺮْﺟُﻮ ﻳَﻠَﻤْﻌُﻮ ﻛِﻴﻒْ ﺍﻟﺬْﻫَﺐْ، ﻭْﺟَﺒْﺖْ ﻟِﻴﻚْ ﺍﻟﺮْﻣَﺎﺩْ ﺍﻟﻜْﺤَﻞْ، ﺇِﻟَﻰ ﻛَﺤَّﻠْﺘِﻲ ﺑِﻴﻪْ ﻋَﻴْﻨِﻴﻚْ ﻳَﺼَﺒْﺤُﻮ ﻳَﺒْﺮْﻗُﻮﺍ ﻛِﻴﻒْ ﺍﻟْﺠَﻮْﻫَﺮْ، ﺃﻣَّﺎ ﺍﻟﺼَّﻠْﺼَﺎﻝْ ﺍﻷﺣْﻤَﺮْ ﺇِﻟَﻰ ﺣَﻨِّﻴﺘِﻲ ﺑِﻴﻪْ ﻳَﺪِﻳﻚْ ﻋَﻤَّﺮْﻫُﻢْ ﻣَﺎ ﻳْﺬْﺑَﺎﻟُﻮﺍ . ﻫْﻨَﺎ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻇَﻨَّﺎﺕْ ﺃﻥَّ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻛْﺸَﻒْ ﺳَﺮْﻫَﺎ ﻭْﺃَﻥْ ﻫَﺬَﺍ ﻋِﻘَﺎﺏْ ﻟِﻴﻬَﺎ، ﺍﻟﺰِﻳﺖْ ﺍﻟﻤْﻐَﻠْﻴَﺔ ﻭْﺍﻟﺮْﻣَﺎﺩْ ﺍﻟﻜْﺤُﻞْ ﻭْﺍﻟﺼَﻠْﺼَﺎﻝْ ﺍﻷﺣْﻤَﺮْ، ﺣِﻴﺚْ ﻣِﻦْ ﻗْﺒَﻞْ ﻧْﺼَﺤْﻬَﺎ ﻣَﺎﺗْﺤَﻞْ ﻟْﺒَﺎﺏْ، ﺣِﻴﺚْ ﺍﻟْﺒَﺎﺏْ ﻟِﻠْﺒِﻴﺮْ ﺣْﺠَﺎﺏْ . ﺍﻟﻠِّﻴﻞْ ﻭْﺍﻟﻨْﻬَﺎﺭْ ﻫُﻮَ ﺍﻟﻈْﻼَﻡْ ﻭْﺍﻟﻨُﻮﺭْ، ﻭْﺍﻟﺪَﺍﺧَﻞْ ﻣَﻨُﻮ ﻏَﺪَﺍﺭْ ﻫِﻲ ﺃَﻧَﺎ ﺍﻟﻠِّﻲ ﺩْﺧَﻠْﺖْ، ﺇِﻳﻮَﺍ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻏْﺪَﺭْ ﻳَﺴْﺘَﺤَﻖْ ﻟْْﻌْﻘُﻮﺑَﺔ . ﻗَﺎﻝْ ﻟِﻴﻬَﺎ ﺍﻟْﻮَﺣْﺶْ : - ﻋَﺎﺭْﻑْ ﺃَﻏْﻼَﻟَﺔ ﺃﻧَّﻚِ ﺷَﺎﻛَّﺔ ﻓِﻲَّ، ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﺍﻟﺼَّﺢْ ﻗَﻠْﺘُﻮ ﻭْﺟَﺮْﺑِﻲ ﻭْﺷُﻮﻓِﻲ . ﺧْﺬَﺍﺕْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺍﻟْﻬَﺪِﻳَّﺔ ﻣَﻨُﻮ ﻭْﻗَﺮْﺭَﺕْ ﺑَﺎﺵْ ﺗْﺠَﺮَّﺑْﻬَﺎ ﻗُﺪَّﺍﻣُﻮ ﺑَﺎﺵْ ﺗَﻤْﺤِﻲ ﺷَﻜُّﻮ ﻭْﺃَﻭﻫَﺎﻣُﻮ .. ﻟَﻜِﻦْ ﺍﻟْﻤُﻔَﺎﺟَﺄَﺓ ﺣَﺼْﻠَﺖْ، ﺷَﺎﻓْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺭَﺍﺳْﻬَﺎ ﻓْﺎﻟْﻤْﺮَﺍﻳَﺎ ﻣَﺎﺻَﺪْﻗَﺎﺗْﺶْ ﺁﺵْ ﺷَﺎﻓْﺖْ، ﺻَﺒْﺤَﺖْ ﻭُﺣْﺪَﺓ ﻣِﻦْ ﺍﻟﺤُﻮﺭْ ﺍﻟﻌِﻴﻦْ ﺍﻟﻌَﻴْﻨِﻴﻦْ ﺗِﻴﺒَﺮْﻗُﻮ ﻭْﺍﻟْﻴِﺪِﻳﻦْ ﻭﺍﻟْﺮِّﺟْﻠِﻴﻦْ، ﻭْﻋَﺮْﻓَﺎﺕْ ﺃَﻥَّ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﺻَﺪَﻗْﻬَﺎ ﺍﻟْﻘُﻮﻝْ ﻭْﺃَﻧُﻮ ﻣَﺎﻋْﺮَﻑْ ﻭَﺍﻟُﻮ ﻋْﻠَﻰ ﺍﻟْﺒَﺎﺏْ ﺍﻟﻠِّﻲ ﺣَﻼَّﺗُﻮ . ﻓْﺎﻟﻴُﻮﻡْ ﺍﻟﺘَّﺎﻟِﻲ، ﻗَﺮْﺭَﺕْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺗْﺤَﻞْ ﺍﻟْﺒَﺎﺏْ ﻣَﺮَّﺓ ﺃُﺧْﺮَﻯ ﻭْﺗَﻌْﺮَﻑْ ﺳِﺮْ ﺍﻟﻀُّﻮ ﻓْﺂﺧَﺮْ ﺍﻟﻄّْﺮِﻳﻖْ، ﺧْﺮَﺝْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻛِﺎﻟْﻌَﺎﺩَﺓ ﻭْﻏْﻼَﻟَﺔ ﺗَﺒْﻌَﺎﺗُﻮ ﻟِﻠْﺒَﺎﺏْ، ﻭْﺷَﻘَﺖْ ﻃْﺮِﻳﻘْﻬَﺎ ﻣَﺮَّﺓ ﺃﺧْﺮَﻯ، ﻭْﺯَﺭْﺑَﺎﺕْ (تمشي بسرعة) ﻓْﺎﻟْﻤَﺸْﻴَﺔ ﺣَﺘَّﻰ ﻭَﺻْﻠَﺖْ ﻟِﻠﻨُّﻮﺭْ، ﻗَﺮْﺑَﺖْ ﻭْﻗَﺮْﺑَﺖْ، ﺁﺵْ ﻟْﻘَﺎﺕْ ؟ ﻟْﻘَﺎﺗُﻮ ﻣْﺨَﺮَﺝْ ﺳِﺮِّﻱ ﻟِﻠْﺒِﻴﺮْ، ﻣَﺨْﺮَﺝْ ﻟِﺮُﻭﺿَﺔ ﺟْﻤِﻴﻠَﺔ، ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻣَﺎﺻَﺪْﻗَﺖْ ﺁﺵْ ﺷَﺎﻓْﺖْ، ﺍﻟْﻮَﺭْﺩْ ﻭْﻟْﻔْﺮَﺍﺥْ ﻭْﺍﻟﻔَﺮَﺍﺵْ، ﺟَﻨَّﺔ ﻓُﻮﻕْ ﺍﻷﺭْﺽْ، ﻟْﻔْﺮَﺍﺥْ ﺗْﻐَﻨِّﻲ ﻭﺍﻟْﻮَﺍﺩْ ﻛَﻴْﺠْﺮِﻱ ﻭْﻏْﻼَﻟَﺔ ﺗَﺠْﺮِﻱ ﺗَﺎﺑْﻌَﺎﻩْ ﻭْﺗْﺮَﺵْ ﻋْﻠِﻴﻬَﺎ ﻣِﻦْ ﻣَﺎﻩْ ﻭْﺣَﻼَّﺕْ ﺿْﻔَﺎﻳْﺮْﻫَﺎ ﻳَﺘْﻨَﻔْﺴُﻮ ﺑَﻌْﺪْﻣَﺎ ﻫْﻠَﻜْﻬَﺎ ﻇْﻼَﻡْ ﺍﻟْﺒِﻴﺮْ . ﻭْﻓِﻲ ﺍﻟْﺒْﻌِﻴﺪْ ﺷَﺎﻓْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻗْﺼَﺮْ ﻛْﺒِﻴﺮْ ﻭْﺑَﻌْﺾْ ﺍﻟﻨْﺴَﺎ ﺟَﺎﻳِّﻴﻦْ ﻗَﺎﺻْﺪِﻳﻦْ ﺍﻟْﻤْﻜَﺎﻥْ ﻳْﻐَﻨِّﻴﻮْ ﻭْﻳْﺸَﻄْﺤُﻮ .. ﺧَﺎﻓْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﻭْﺗْﺨَﺒَّﺎﺕْ ﺑِﻴﻦْ ﺍﻟْﻌْﺸَﺎﺏْ . ﺑْﺪَﺍﺕْ ﺍﻟﺸَّﻤْﺲْ ﺗْﻐِﻴﺐْ ﻭْﺣَﺴَّﺎﺕْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺑْﻠِّﻲ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻗَﺮَّﺏْ ﻳَﺮْﺟَﻊْ، ﻭْﺭَﺟْﻌَﺖْ ﻟْﺒِﻴﺮْﻫَﺎ ﻗْﺒَﻞْ ﻣَﺎﻳَﺘْﻔْﻀَﺢْ ﺳَﺮْﻫَﺎ . ﻭْﻣِﻦْ ﻫَﺪَﺍﻙْ ﺍﻟْﻴُﻮﻡْ ﻭَﻗْﺖْ ﻣَﺎ ﺧْﺮَﺝْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻛَﺘَﺒْﻌُﻮ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻟِﻠﺮُّﻭﺿَﺔ ﺗَﺠْﺮِﻱ ﻭْﺗْﻠْﻌَﺐْ ﺣَﺘَّﻰ ﺍﻟْﻌْﺸِﻴَﺔ ﻭْﺗَﺮْﺟَﻊْ ﻟِﻠْﺒِﻴﺮْ ﻗْﺒَﻞْ ﻣَﻨُّﻮ . ﻭَﺍﺣَﺪْ ﺍﻟﻨْﻬَﺎﺭْ ﺧْﺮَﺝْ ﺃَﻣِﻴﺮْ ﺍﻟْﺒْﻼَﺩْ ﻳْﺘْﻨَﺰَّﻩْ، ﻭْﺣَﺲْ ﺑْﺎﻟْﻌْﻄَﺶْ ﻭْﻗْﺼَﺪْ ﺍﻟْﻮَﺍﺩْ، ﻣَﺪْ ﻳَﺪِﻳﻪْ ﻟِﻠْﻤَﺎ .. ﺁﺵْ ﻟْﻘَﻰ ﺗَﻤَّﺎ ؟ ﺷَﻌْﺮَﺓ ﻣِﻦْ ﺿْﻔِﻴﺮَﺓ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﻛَﻴْﻠْﻌَﺐْ ﺑِﻴﻬَﺎ ﺍﻟْﻤَﺎ، ﺧَﺎﺫْﻫَﺎ ﺑِﻴﻦْ ﻳَﺪَﻳْﻪ ﻭْﺗْﺴَﺎﺀَﻝْ : - ﻭَﺍﺵْ ﻛَﺎﻳْﻨَﺔ ﻓْﺎﻟْﺒْﻼَﺩْ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻋَﻨْﺪْﻫَﺎ ﻫَﺎﺩْ ﺍﻟﺸَّﻌْﺮَﺓ .. ؟ ﻣَﺎﻛَﺎﻳْﻦْ ﻧْﻌَﺎﺱْ ﻟْﻴُﻮﻡْ ﻧْﺪَﻕْ ﺑَﺎﺏْ ﺍﻟﺪْﻳُﻮﺭْ ﺑَﺎﺏْ ﺑَﺎﺏْ ﺣَﺘَّﻰ ﻧَﻠْﻘَﻰ ﻟْﻜْﻼَﻣِﻲ ﺟْﻮَﺍﺏْ . ﻓْﺎﻟْﺤِﻴﻦْ ﺭْﺟَﻊْ ﻟِﻠْﻘْﺼَﺮْ ﻭْﺁﻣَﺮْ ﺍﻟْﺨَﺪَﻡْ ﻭْﺍﻟْﺤَﺸَﻢْ ﻳْﻘَﻠْﺒُﻮ ﻋْﻠَﻰ ﻣُﻮﻻَﺓْ ﺍﻟﺸَﻌْﺮَﺓ . ﺣَﺘَّﻰ ﺃﺣَﺪْ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻥْ ﻋَﺎﺭَﻑْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻛَﺘْﺠِﻲ ﻟِﻠﺮُّﻭﺿَﺔ ﻛُﻞْ ﻳُﻮﻡْ، ﻭْﻏْﻼَﻟَﺔ ﻣَﺎﻛَﺎﻧْﺖْ ﻋَﺎﺭْﻓَﺔ ﺑِﻠِّﻲ ﺃﻣِﻴﺮْ ﺍﻟْﺒْﻼَﺩْ ﻋْﻠِﻴﻬَﺎ ﻛَﻴْﻘَﻠَﺐْ ﻭْﻳَﺪُﻕْ ﺍﻟْﺒِﻴﺒَﺎﻥْ . ﻭْﺻَﻞْ ﺍﻟْﺨْﺒَﺎﺭْ ﻟِﻸﻣِﻴﺮْ ﺃﻥَّ ﺑِﻨْﺖْ ﻏْﺮِﻳﺒَﺔ ﻋَﺎﻟْﺒْﻼَﺩْ ﻛَﺘْﺠِﻲ ﻛُﻞْ ﻳُﻮﻡْ ﻟِﻠﺮُّﻭﺿَﺔ ﻭْﺗْﻠْﻌَﺐْ ﻭْﺗْﺸْﺮَﺏْ ﻭْﻗْﺒَﻞْ ﻣَﺎﺍﻟﺸَﻤْﺲْ ﺗْﻐْﺮَﺏْ ﺗَﺨْﻮِﻱ ﺍﻟﺮُﻭﺿَﺔ، ﻣَﺎﻣَﻌْﺮُﻭﻓَﺔ ﺇِﻧْﺲْ ﻭْﻻَ ﺟَﻦْ . ﻗَﺮَّﺭْ ﺃَﻣِﻴﺮْ ﺍﻟْﺒْﻼَﺩْ ﻳَﻤْﺸِﻲ ﻟِﻠﺮُﻭﺿَﺔ ﻭْﻳْﺘْﺴَﻨَﺎﻫَﺎ ﺑِﻨَﻔْﺴُﻮ . ﻓْﺎﻟﺼْﺒَﺎﺡْ ﺍﻟﺘَّﺎﻟِﻲ، ﺣَﺲْ ﺍﻟﻐُﻮﻝْ ﺑﺎِﻟْﻤَﺮْﺽْ ﻭْﻣَﺎﺧْﺮَﺝْ ﻣِﻦْ ﺍﻟْﺒِﻴﺮْ، ﻫْﻨَﺎ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻣَﺎﻛَﺎﻧْﺘْﺶْ ﺟَﺎﺣْﺪَﺓ، ﻗَﺮْﺭَﺕْ ﺗْﻘَﺎﺑْﻠُﻮ ﻭْﺩَّﺍﻭِﻳﻪْ . ﺑْﻘَﻰ ﺍﻟْﻮَﺣْﺶْ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺒِﻴﺮْ ﻳُﻮﻣَﻴْﻦْ، ﻭْﻳُﻮﻣِﻴﻦْ ﺑَﺎﺗْﻬَﺎ ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ ﻓِﻲ ﺍﻟﺮُّﻭﺿَﺔ ﻳَﺘْﺴَﻨَّﻰ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺗَﻈْﻬَﺮْ، ﻭْﻓِﻲ ﺍﻟْﻴُﻮﻡْ ﺍﻟﺜَّﺎﻟﺚ ﺭْﺟَﻊْ ﻟِﻠْﻘْﺼَﺮْ . ﻓْﺎﻟْﺒِﻴﺮْ ﺯَﺍﺩْ ﺍﻟْﺤَﺎﻝْ ﻋْﻠَﻰ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﻭْﻣَﺎﻋَﺮْﻓَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻟْﻤَﺮْﺿُﻮ ﺩْﻭَﺍ ﻏِﻴﺮْ ﺍﻟﺪُّﻋَﺎﺀ . ﻭْﻓِﻲ ﺍﻟﻴُﻮﻡْ ﺍﻟﺮَﺍﺑَﻊْ ﻣَﺎﺕْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ،ﻭْﺣَﺰْﻧَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻭْﺑْﻜَﺎﺕْ ﺣِﻴﺚْ ﻛَﺎﻥْ ﺍﻟْﻐُﻮﻝْ ﺑُﻮﻫَﺎ ﻭْﻣْﻬَﺎ ﻭْﺧُﻮﻫَﺎ ﻭْﺻَﺎﺣَﺒْﻬَﺎ . ﻓَﺎﺕْ ﺍﻟﻨْﻬَﺎﺭْ ﻭْﻏْﻼَﻟَﺔ ﻋْﻠِﻴﻪْ ﺑَﺎﻛْﻴَﺔ، ﻟَﻜِﻦْ ﺭِﻳﺤْﺘُﻮ ﺑْﺪَﺍﺕْ ﻛَﺘْﻔُﻮﺡْ، ﺣِﻴﺚْ ﻛِﺸْﺘُﻮ ﺍﻟْﻮْﺣُﻮﺵْ ﻣَﺸِﻲ ﺑْﺤَﺎﻟْﻨَﺎ ﻭْﺩَﻣْﻬُﻢْ ﻣَﺎﺷِﻲ ﺑْﺤَﺎﻝْ ﺩَﻣْﻨَﺎ .. ﻏَﻄَﺎﺗُﻮ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻭْﺧَﺮْﺟَﺖْ ﻟﻠﺮُّﻭﺿَﺔ . ﻣَﻠِّﻲ ﺧَﺮْﺟَﺖْ، ﻛَﺎﻧْﺖْ ﻋَﺎﺭْﻓَﺔ ﺃﻥَّ ﺍﻟْﺒِﻴﺮْ ﻣَﺎﻟِﻴﻪْ ﺭْﺟُﻮﻉْ ﻭْﻣَﺎﻛِﻴﻦْ ﻫْﻨَﺎ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻳَﺤْﻤِﻴﻬَﺎ ﻻَﻣِﻦْ ﺍﻟْﺒَﺮْﺩْ ﻭْﻻَ ﺍﻟﺠُﻮﻉْ . ﻛَﺎﻧْﺖْ ﺧَﺎﻳْﻔَﺔ ﻛِﺎﻟﺤَﻤْﻞْ ( الحمل صغير النعجة ) ﺍﻟﻠِّﻲ ﻇَﻞْ ﺍﻟﻄْﺮِﻳﻖْ ﻋْﻠَﻰ ﻣِّﻴﻤْﺘُﻮ . ﻭْﻫِﻲَ ﺟَﺎﻟْﺴَﺔ ﺷَﺎﻓْﺖْ ﻓْﺎﻟﺒْﻌِﻴﺪْ ﻋَﻮْﺩَﺓ ﻫﺮﺑﺎﻧﺔ، ﻭﻣِﻦْ ﻭْﺭَﺍﻫَﺎ ﺭْﺟَﺎﻝْ ﺗَﺎﺑْﻌِﻴﻨْﻬَﺎ ﺑْﺤَﺎﻝْ ﺍﻟْﺤَﻴَّﺎﺣَﺔ ( 2 ) ﺧَﺎﻓْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻭْﺍﻟﻌَﻮْﺩَﺓ ﺟَﺎﻳَّﺔ ﻗَﺎﺻْﺪَﺍﻫَﺎ ﻭَﻭْﺟَﺪَﺍﺕْ ﺧْﻄَﺎﻭِﻳﻬَﺎ ﻟِﻠْﻬْﺮُﻭﺏْ، ﻟَﻜِﻦْ ﺍﻟْﻌَﻮْﺩَﺓﺧَﻒَّﺕْ ﺟْﺮْﻳَﺘْﻬَﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﻭَﻗْﻔَﺎﺕْ ﻗُﺪَّﺍﻣْﻬَﺎ ﻭْﻗَﺮْﺑَﺎﺕْ، ﻣَﺴْﺤَﺎﺕْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻋْﻠَﻰ ﻭْﺟْﻬَﻬَﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﻫْﺪَﺍﺕْ . ﻭَﺻْﻠُﻮﺍ ﺍﻟْﺤَﻴَّﺎﺣَﺔ ﻭْﻣَﺎﻓَﻬْﻤُﻮﺵْ ﺁﺵْ ﺟْﺮَﻯ، ﺍﻟْﻌَﻮْﺩَﺓ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻣَﺎﻗَﺪْﺭُﻭﺵْ ﻳَﺮَﻭْﺿُﻮﻫَﺎ ﺃَﻳَّﺎﻡْ ﺭَﻭْﺿَﺎﺗْﻬَﺎ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻓْﺪْﻗِﻴﻘَﺔ .. ﻗَﺮَّﺏْ ﻛْﺒِﻴﺮْﻫُﻢْ ﻭْﺧْﺬَﺍ ﺍﻟﻠْﺠَﺎﻡْ ﻭْﺳْﺄَﻝْ ﻏْﻼَﻟَﺔ : - ﺷْﻜُﻮﻥْ ﻫَﺎﺩْ ﺑِﻨْﺖْ ﺍﻟﻨَّﺎﺱْ ؟ ﺧَﺎﻓْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻣِﻦْ ﺍﻟْﺠْﻮَﺍﺏْ، ﻭْﺧَﺎﻓْﺖْ ﻻَﻳْﻜُﻮﻧُﻮﺍ ﻫَﺎﺩْ ﺍﻟﺮْﺟَﺎﻝْ ﺃَﻗْﺴَﻰ ﻣِﻦْ ﻣْﺮَﺕْ ﺑُﻮﻫَﺎ، ﻭْﻗَﺮْﺭَﺕْ ﺑْﻔْﻄَﻨْﺘْﻬَﺎ ﻭْﺩْﻫَﺎﻫَﺎ ﺗَﻌْﻄِﻴﻬِﻢْ ﺟْﻮَﺍﺏْ ﻳَﻤْﻨَﻌْﻬُﻢْ ﻣِﻨْﻬَﺎ : - ﺃَﻧَﺎ ﺍﻟﻠِّﻲ ﺧَﻠَّﻰ ﺍﻷَﻳْﺘَﺎﻡْ ﻭْﺳْﻜَﻦْ ﺍﻟﻈْﻼَﻡْ، ﻭْﺧَﻠَّﻰ ﺍﻟْﻌْﺮُﻭﺵْ ﻭْﺳْﻜَﻦْ ﻣْﻊَ ﺍﻟْﻮْﺣُﻮﺵْ، ﻭْﺩَﺍﺑَﺎ ﺍﻟْﻮَﺣْﺶْ ﻫَﺎﻟَﻚْ ﻭْﺍﻟْﺒَﺎﺏْ ﺳَﺎﻟْﻚْ، ﻳَﺎ ﻧْﻜُﻮﻥْ ﺑِﻴﻨْﻜُﻢْ ﺿِﻴﻔَﺔ ﻭْﻻَ ﺿِﻴﻔَﺔ ﻋْﻠَﻰ ﺩَﺍﺭْ ﺍﻟْﺨْﻠِﻴﻔَﺔ . ﻛْﺒِﻴﺮْﻫُﻢْ ﻣَﺎﻓْﻬَﻢْ ﻛْﻼَﻣْﻬَﺎ ﻭْﻗَﺎﻝْ : - ﻫَﺎﺩْ ﺍﻟْﺒِﻨْﺖْ ﺃَﻣْﺮْﻫَﺎ ﻋْﻈِﻴﻢْ ﻭْﻣَﺎﻳَﻔْﻬَﻢْ ﻛْﻼَﻣْﻬَﺎ ﻏِﻴﺮْ ﺍﻟﺸِّﻴﺦْ ﻟَﺤْﻜِﻴﻢْ . ﻭْﻣْﺸَﺎﻭْ ﺟَﺮُّﻭﺍ ﺍﻟْﻌَﻮْﺩَﺓ ﻭْﺭَﺟْﻌُﻮ ﻟِﻠْﻘْﺼَﺮْ، ﻣْﻠِّﻲ ﺭْﺟَﻊْ ﻟْﻘْﺼَﺮْ، ﺣْﻜَﻰ ﻟِﻸَﻣِﻴﺮْ ﺁﺵْ ﺷَﺎﻑْ ﻣِﻦْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻫْﻨَﺎ ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ ﻋْﺮَﻑْ ﺑْﻠِّﻲ ﻫِﻲَ ﺍﻟْﺒِﻨْﺖْ ﻣُﻮﻻَﺓْ ﺍﻟﻀْﻔِﻴﺮَﺓ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻋْﻠِﻴﻬَﺎ ﻛَﻴْﻘَﻠَﺐْ، ﻭْﺑْﺴُﺮْﻋَﺔ ﺧْﺮَﺝْ ﻣْﻊَ ﺍﻟْﺨَﺎﺩَﻡْ ﻟْﺠَﻨْﺐْ ﺍﻟْﻮَﺍﺩْ ﻓِﻴﻦْ ﺷَﺎﻓْﻬَﺎ . ﻛَﺎﻧْﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻣَﺎﺯَﺍﻝْ ﺟَﺎﻟْﺴَﺔ ﺣَﺎﻳْﺮَﺓ ﻓِﻴﻦْ ﺗَﻤْﺸِﻲ ﻭْﺗْﺒَﺎﺕْ ﻟِﻴﻠْﻬَﺎ . ﻭْﻗَﻒْ ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ ﻗُﺪَّﺍﻣْﻬَﺎ، ﻭْﺗْﺴَﺤَﺮْ ﺑْﺰِﻳﻨْﻬَﺎ ﻭْﺷْﺒَﺎﺑْﻬَﺎ، ﺃَﻣَّﺎ ﻫِﻲَ ﻭَﻗْﻔَﺖْ ﺧَﺎﻳْﻔَﺔ، ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ ﺑَﺎﻳْﻦْ ﺃَﻣِﻴﺮْ ﻣِﻦْ ﻟْﺒَﺎﺳُﻮ .. ﻭْﻗَﺎﻟْﺖْ : - ﻣَﺎﺷِﻲ ﺃَﻧَﺎ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻫَﺮَّﺑْﺖْ ﺍﻟْﻌَﻮْﺩَﺓ .. ﺭَﺍﻩْ ﻫَﺎﺩْ ﺍﻟﺴَﻴّﺪْ ﺍﻟﻠِّﻲ ﻣْﻌَﺎﻙْ . ﺿْﺤَﻚْ ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ ﻭْﻗَﺎﻝْ : - « ﻣَﺎﺷِﻲ ﻟِﻠْﻌَﻮْﺩَﺓ ﺟِﻴﺖْ، ﻭَﻟَﻜِﻦْ ﺟِﻴﺖْ ﻧْﺸُﻮﻓَﻚْ » .. ﻭْﺷَﺎﻑْ ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ ﺿْﻔَﺎﻳْﺮْﻫَﺎ ﻭْﻋْﺮَﻓْﻬَﺎ ﻣُﻮﻻَﺓْ ﺍﻟﺸَﻌْﺮَﺓ ﺍﻟﻄْﻮِﻳﻠَﺔ . ﺇِﻳﻮَﺍ ﻗَﺺْ ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ ﻗَﺼْﺘُﻮ ﻟْﻐْﻼَﻟَﺔ ﻭْﻗَﺼَﺖْ ﻋْﻠِﻴﻪْ ﻗَﺼْﺘْﻬَﺎ، ﻭْﺍﻧْﺪَﻫَﺶْ ﻣْﻠﻠِّﻲ ﺳْﻤَﻊْ ﻣِﻨْﻬَﺎ ﻣَﺎﺟْﺮَﻯ ﻟِﻴﻬَﺎ، ﻭْﺗْﻔْﺘَﻦْ ﺑِﻔْﻄَﻨْﺘْﻬَﺎ ﻭْﺫْﻛَﺎﺀْﻫَﺎ ﻭْﻋْﺮَﺽْ ﻋْﻠِﻴﻬَﺎ ﺍﻟﺰْﻭَﺍﺝْ ﻭْﺍﻟْﻌَﻴْﺶْ ﻓْﺎﻟﻘْﺼَﺮْ . ﻓَﺮْﺣَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﺑِﺎﻟْﻌَﺮْﺽْ ﻭْﻗَﺒْﻠَﺖْ ﻭْﻋَﺮْﻓَﺖْ ﺃَﻥَّ ﺍﻟﺼْﺒَﺮْ ﺁﺧْﺮُﻭ ﻧَﻴْﻞْ ﺍﻟْﻤُﺮَﺍﺩْ . ﻓْﺎﻟْﻘْﺼَﺮْ ﻛَﺎﻧْﺖْ ﺛَﻼَﺙْ ﺟَﺎﺭِﻳَﺎﺕْ ﺣَﺎﻗْﺪَﺍﺕْ ﺑْﻐَﺎﻭْ ﻳْﻔُﻮﺯُﻭﺍ ﺑِﻘَﻠْﺐْ ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ، ﺑِﺄَﻱْ ﻃَﺮِﻳﻘَﺔ ﺑِﺎﻟﺴِﺤْﺮْ ﺑِﺎﻟﺸَّﻌْﻮَﺫَﺓ، ﺣِﻴﺚْ ﺇِﻟَﻰ ﻓَﺎﺯُﻭﺍ ﻭَﻻَّﻭْ ﺃَﻣِﻴﺮَﺍﺕْ ﻭْﻣَﻠِﻜَﺎﺕْ ﻣِﻦْ ﺑَﻌْﺪْ . ﻣْﻠِﻲ ﺩَﺧْﻠَﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻟِﻠْﻘْﺼَﺮْ ﻛَﺎﻧْﺖْ ﻛِﺎﻟْﺒَﺪْﺭْ ﻭْﺍﻟﻨْﺠُﻮﻡْ ﺩَﺍﻳْﺮَﺓ ﺑِﻴﻪْ، ﺍﻟْﺨَﺪَﻡْ ﻭْﺍﻟْﺤَﺸَﻢْ ﺃَﺳِﻴﺪِﻱ ﻳَﺘْﻨَﺎﻭْﺑُﻮ ﻋْﻠَﻰ ﺧْﺪَﻣْﺘْﻬَﺎ، ﺍﻟْﺤْﺮِﻳﺮْ ﻫِﻲَ ﺗْﻠَﺒْﺴُﻮ ﻭْﺍﻟْﺠَﻮْﻫَﺮْ ﺗْﺰَﻳَّﻦْ ﺑِﻴﻪْ، ﻭْﻫَﺎﺩْ ﺍﻟﺸِّﻲ ﺷْﻌَﻞْ ﻧَﺎﺭْ ﺍﻟْﺤْﺴَﺪْ ﻭْﺍﻟْﻐِﻴﺮَﺓ ﻓْﻘَﻠْﺐْ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺎﺕْ . ﻭْﺑْﻘَﺎ ﺛَﻼَﺙْ ﺃَﻳَّﺎﻡْ ﻋَﺎﻟْﻌَﺮْﺱْ، ﻓْﺎﻟﻠِّﻴﻠَﺔ ﺍﻷُﻭﻟَﻰ ﺗْﺴَﻠْﻠَﺖْ ﻭَﺣْﺪَﺓ ﻣِﻨْﻬُﻢْ ﻟْﺒِﻴﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﺑَﺎﺵْ ﺗْﺸُﻮﻑْ ﺁﺵْ ﻛَﺪِّﻳﺮْ ﺑَﺎﺵْ ﺗْﻜُﻮﻥْ ﻓْﻬَﺎﺩْ ﺍﻟْﺠَﻤَﺎﻝْ، ﺇِﻳﻮَﺍ ﺷَﺎﻓْﺘْﻬَﺎ ﻛَﺘْﻐْﻠِﻲ ﺍﻟﺰِّﻳﺖْ ﻭْﺗْﻐَﻤَﺲْ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺭَﺟْﻠِﻴﻬَﺎ ﻭْﺗْﺨَﺮَّﺟْﻬُﻢْ ﻛَﻴْﻠَﻤْﻌُﻮ ﺑْﺤَﺎﻝْ ﺍﻟﺬْﻫَﺐْ . ﻭْﻗَﺎﻟْﺖْ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺔ ﻓْﺴَﺮْﻫَﺎ : ﺳَﺎﻫْﻠَﺔ ﻣَﺎﻫْﻠَﺔ، ﺯْﻭِﻳﺘَﺔ ﻣَﻐْﻠِﻴَﺔ ﻭْﺭْﺟِﻴﻼَﺗِﻲ ﻳَﻠَﻤْﻌُﻮ ﻟِﻲَ . ﻭْﺑْﺴُﺮﻋْﺔَ ﺳَﺪَّﺍﺕْ ﻋْﻠِﻴﻬَﺎ ﺑَﺎﺑْﻬَﺎ ﻭْﻏَﻼَﺕْ ﺍﻟﺰِّﻳﺖْ، ﻭْﻏِﻴﺮْ ﺧْﺸَﺎﺕْ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺭَﺟْﻠِﻴﻬَﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﻓَﻀْﺤَﺎﺕْ ﺍﻟﺪَّﻧْﻴَﺎ ﺑْﻐْﻮَﺍﺗْﻬَﺎ ﻭْﺣَﺮْﻗَﺎﺕْ ﺭَﺟْﻠِﻴﻬَﺎ، ﻭْﻣِﻦْ ﺫَﺍﻙْ ﺍﻟْﻴُﻮﻡْ ﻭَﻻَﺕْ ﺗْﺰْﺣَﻒْ ﻋْﻠَﻰ ﻳْﺪِﻳﻬَﺎ . ﺃﻣَّﺎ ﺍﻟﻠِّﻴﻠَﺔ ﺍﻟﺜَّﺎﻧْﻴَﺔ، ﺗْﺴَﻠْﻠَﺖْ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺔ ﺍﻟﺜَﺎﻧْﻴَﺔ ﻟْﺒِﻴﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻭْﺷَﺎﻓْﺘْﻬَﺎ ﻛَﺘْﻜَﺤَﻞْ ﻋَﻴْﻨِﻴﻬَﺎ ﺑْﺎﻟﺮْﻣَﺎﺩْ ﺍﻟْﻜْﺤَﻞْ، ﻗَﺎﻟْﺖْ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺔ ﻓْﺴَﺮْﻫَﺎ : ﺳَﺎﻫْﻠَﺔ ﻣَﺎﻫْﻠَﺔ، ﻛَﺎﻳْﻦْ ﺍﻟْﻌُﻮﺩْ ﻭﺍﻟﺮْﻣَﺎﺩْ ﻣُﻮﺟُﻮﺩْ، ﻣَﺎﻧْﻌَﺲْ ﺍﻟﻠِّﻴﻠَﺔ ﺣَﺘَّﻰ ﻧَﻀْﺮَﺑْﻬَﺎ ﺑْﺘَﻜْﺤِﻴﻠَﺔ . ﺇِﻳﻮَﺍ ﻭَﺟْﺪَﺍﺕْ ﺍﻟْﻜْﺤَﻞْ ﻭْﺗْﺴَﻤْﺮَﺍﺕْ ﻗُﺪَّﺍﻡْ ﺍﻟْﻤْﺮَﺍﻳَﺎ، ﻏِﻴﺮْ ﺑْﺪَﺍﺕْ ﺗْﻜَﺤَﻞْ ﻓَﺮْﺣَﺎﻧَﺔ ﻭْﺣَﻼَﺕْ ﻋَﻴْﻨِﻴﻬَﺎ ﺣَﺘَّﻰ ﻟْﻘَﺎﺕْ ﺭَﺍﺳْﻬَﺎ ﻣَﺎ ﻛَﺎﺗْﺸُﻮﻑْ ﻏِﻴﺮْ ﺍﻟﻜْﺤَﻞْ ﻭْﺍﻟﻈْﻼَﻡْ، ﺍﺩَّﻯ ﻟِﻴﻬَﺎ ﺍﻟْﺤْﺴَﺪْ ﺍﻟْﺒْﺼَﺮْ ﻭْﺍﻋْﻤَﻰ ﻟِﻴﻬَﺎ ﺍﻟْﺒْﺼِﻴﺮَﺓ . ﻓْﺎﻟﻠِّﻴﻠَﺔ ﺍﻟﺜَّﺎﻟْﺜَﺔ، ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺔ ﺍﻟﺜَّﺎﻟْﺜَﺔ ﻣَﺎﻛَﺎﻧْﺶْ ﺯْﻫَﺮْﻫَﺎ ﺣْﺴَﻦْ ﻣِﻦْ ﺧْﻮَﺍﺗَﺎﺗْﻬَﺎ، ﺣَﺘَّﻰ ﻫِﻲَ ﺗْﺴْﻠْﻠَﺖْ ﻟْﺒِﻴﺖْ ﻏْﻼَﻟَﺔ ﻭْﺷَﺎﻓْﺘْﻬَﺎ ﻛَﺘْﺤَﻨِﻲ ﻳْﺪِﻳﻬَﺎ ﺑِﺎﻟﺼَﻠْﺼَﺎﻝْ ﺍﻷﺣْﻤَﺮْ، ﻓَﺮْﺣَﺖْ ﻭْﻗَﺎﻟْﺖْ : - ﺳَﺎﻫْﻠَﺔ ﻣَﺎﻫْﻠَﺔ ﻧْﻌَﺲْ ﻣْﺤَﻨْﻴَﺔ ﻭْﻧْﻔِﻴﻖْ ﻣْﻬَﻨْﻴَﺔ . ﻣْﺸَﺎﺕْ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺔ ﻟْﺒِﻴﺘْﻬَﺎ ﺧَﻠْﻄَﺎﺕْ ﺍﻟﺼَﻠْﺼَﺎﻝْ ﺍﻷﺣْﻤَﺮْ ﺑِﺎﻟْﻤَﺎ ﻭْﻃَﻠْﺴَﺎﺕْ ﻳْﺪِﻳﻬَﺎ ﻭْﺭَﺟْﻠِﻴﻬَﺎ ﻭْﻧَﻌْﺴَﺎﺕْ ﻟِﻴﻠْﻬَﺎ ﺗَﺤْﻠَﻢْ ﺑِﺎﻟﺼْﺒَﺎﺡْ . ﻓْﺎﻟﺼْﺒَﺎﺡْ ﻣْﻠِّﻲ ﻓَﺎﻗَﺖْ ﻟْﻘَﺎﺕْ ﻳْﺪِﻳﻬَﺎ ﻭْﺭَﺟْﻠِﻴﻬَﺎ ﺗْﺤَﺠْﺮَﺍﺕْ ﻭْﻣَﺎﺑْﻘَﺎﺕْ ﻗَﺎﺩْﺭَﺓ ﻋْﻠَﻰ ﺣَﺮَﻛَﺔ، ﻭْﻋَﺮْﻓَﺎﺕْ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺎﺕْ ﺃﻥَّ ﺍﻟْﺤَﺎﺳَﺪْ ﻏَﺎﺩِﻱ ﻟِﻠْﺨُﺴْﺮَﺍﻥْ ﻣَﻬْﻤَﺎ ﻃَﺎﻝْ ﺍﻟﺰْﻣَﺎﻥْ . ﻭْﻫَﻜْﺬَﺍ ﻭْﺃَﺧِﻴﺮﺍً ﺣَﻼَّﺕْ ﺍﻟْﻔَﺮْﺣَﺔ ﺑْﻮَﺍﺑْﻬَﺎ ﻟْﻐْﻼَﻟَﺔ، ﻭْﺍﻧْﻄَﺎﻟْﻘَﺎﺕْ ﺍﻟْﻔَﺮْﺣَﺔ ﻓْﺎﻟﺒْﻼَﺩْ ﺍﻟﺴَّﻌِﻴﺪَﺓ ﻭْﺩَﺍﺯْ ﺍﻟْﻌَﺮﺱْ ﺛَﻼَﺙْ ﺃَﻳَّﺎﻡْ ﻓْﺮَﺡْ ﻓِﻴﻬَﺎ ﺍﻟﺼْﻐِﻴﺮْ ﻭﺍﻟْﻜْﺒِﻴﺮْ ﻭْﺍﻟْﻐَﻨِﻲْ ﻭْﺍﻟْﻔَﻘِﻴﺮْ .. ﻭْﺍﻟﻠِّﻲ ﺯَﺍﺩْ ﻣِﻦْ ﻓَﺮْﺣَﺔ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﺃﻧَّﻬَﺎ ﻋَﺮْﻓَﺖْ ﺃَﻥَّ ﻣْﺮَﺍﺓْ ﺑَّﺎﻫَﺎ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ ﻣَﺎﺗَﺖْ ﺑْﻤَﺮﺽْ ﻗْﺒِﻴﺢْ ﻭْﺑْﻠﻠِّﻲ ﺍﻷَﻣِﻴﺮْ ﻗْﺒَﻞْ ﻳَﺠْﻤَﻊْ ﺍﻟﺸْﻤَﻞْ .. ﻭْﻫَﻜْﺬَﺍ ﺳَﻼَﺕْ ﺣْﻜَﺎﻳَﺔ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﺣِﻴﺚْ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﻣَﺎﺑْﻘَﺎﺗْﺶْ ﻏْﻼَﻟَﺔ، ﺳَﻜْﻨَﺖْ ﻗْﺼَﺮْ ﻛْﺒِﻴﺮْ ﻭْﺗْﺴَﻤَّﺎﺕْ ﺑِﺸَﻤْﺲْ ﺍﻟﻀّْﺤَﻰ .. ﻟَﻼَ ﺷَﻤْﺲْ ﺍﻟﻀّْﺤَﻰ، ﺍﻟﻠِّﻲ ﻛَﺎﻥْ ﻓْﺰْﻣَﺎﻧْﻬَﺎ ﺍﻟْﺨِﻴﺮْ ﻭْﺍﻟْﺨْﻤِﻴﺮْ ﻻَﻇَﺎﻟْﻢْ ﻭْﻻَ ﻣَﻈْﻠُﻮﻡْ ﻭْﻻَ ﻏَﺎﻟْﺐْ ﻭْﻻَﻣﻐْﻠُﻮﺏْ .. ﻭْﻣْﺸَﺎﺕْ ﺣْﻜَﺎﻳْﺘِﻲ ﻣِﻦْ ﻭَﺍﺩْ ﻟْﻮَﺍﺩْ ﻭْﻣِﻦْ ﺑْﻼَﺩْ ﻟَﺒْﻼَﺩْ ﻳَﺤْﻜِﻴﻬَﺎ ﻟْﺠَﺪَﺍﺩْ ﻟِﻠﺼَّﺒْﻴَﺔ ﻭْﻟْﺤْﻔَﺎﺩْ | ||||
26-01-17, 07:33 AM | #5 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| يسلموووووووو ايديك ميرو على القصه .حلوووه وفيها عبره جميله يعطيك العافية.......بانتظار قصه جديده | ||||||
26-01-17, 10:01 AM | #8 | ||||
نجم روايتي
| - ﻻَﺗْﺨَﺎﻓِﻲ ﻳَﺎﻏْﻼَﻟَﺔ، ﺃَﻧْﺖِ ﻣَﺎﺷِﻲ ﻓْﻘَﺒْﺮَﻙْ ﺍﻟﺼْﻐِﻴﺮْ ﻭْﺃَﻧَﺎ ﻣَﺸِﻲ ﻣُﻨْﻜَﺮْ ﻭْﻻَﻧَﻜِﻴﺮْ .. ﺷَﻔْﺖْ ﺁﺵْ ﺩَﺍﺭْﺕْ ﻟِﻴﻚْ ﻗَﺎﺳْﻴَﺔ ﺍﻟْﻘَﻠْﺐْ ﻭْﺍﺗْﺴَﻨِّﻴﺖْ ﺣَﺘَّﻰ ﺧْﻮَﺍﺕْ ﺍﻟْﻐَﺎﺑَﺔ ﻭْﻃَﻠْﻌَﺎﺕْ ﺍﻟﻀْﺒَﺎﺑَﺔ ﻭْﺟَﺒْﺘَﻚْ ﻟْﻌَﻨْﺪِﻱ، ﻭْﻫْﻨَﺎ ﻋْﻠِﻴﻚْ ﺍﻷَﻣَﺎﻥْ . احببت الغول الطيب الوحيد ﻓْﺎﻟﺼْﺒَﺎﺡْ ﻣْﻠِّﻲ ﻓَﺎﻗَﺖْ ﻟْﻘَﺎﺕْ ﻳْﺪِﻳﻬَﺎ ﻭْﺭَﺟْﻠِﻴﻬَﺎ ﺗْﺤَﺠْﺮَﺍﺕْ ﻭْﻣَﺎﺑْﻘَﺎﺕْ ﻗَﺎﺩْﺭَﺓ ﻋْﻠَﻰ ﺣَﺮَﻛَﺔ، ﻭْﻋَﺮْﻓَﺎﺕْ ﺍﻟْﺠَﺎﺭِﻳَﺎﺕْ ﺃﻥَّ ﺍﻟْﺤَﺎﺳَﺪْ ﻏَﺎﺩِﻱ ﻟِﻠْﺨُﺴْﺮَﺍﻥْ ﻣَﻬْﻤَﺎ ﻃَﺎﻝْ ﺍﻟﺰْﻣَﺎﻥْ .ههههههههههه نهايتهم سيئة من حقدهم غلالة تزوجت الامير وعاشت بسعادة وماتت الحقودة زوجة الاب استمتعت كتييييييير بالقصة وبجنالها | ||||
26-01-17, 01:30 PM | #10 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
الحسد والحقد نهايته دائما تكون سيئة... والشخص الطيب الصبور يجزى بالخير مودتي 🌷 | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|