آخر 10 مشاركات
نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تريـاق قلبي (23) -غربية- للمبدعة: فتــون [مميزة] *كاملة&روابط* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree302Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-17, 10:03 AM   #61

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.

بعد أسبوع...






كانت الورقه الأعلانيـة الـتي وضعت على أحد مساحات سيارته كفيلة بـ أن تجلب أهتمامه التام..!

أرض xxxxيه بـهذه المساحة وهذه الامتيازات..!!

كان ينظر لها بـشي من التفكـير..
ومجال الxxxx المربح كان يداعبه منذو فترة بعيدة...
لكنه كان يحجم عنه لعدم تفرغه التام له..
وأيضاً
لرفض والداه التام ان يدخل هذا المجال..!
ركب سيارته وهو يـنظر بتمعن الى هذا الاعلان ..!!!
تفحص الاعلان جيداً...
وتناول الرقم المدون...!!
فـ مخطط كـهذه كفـيل بإن يجعله اولى مغامراته الxxxxيه حـتى ولو والده يرفض دخول هذا المجال لسبب ليس مقتنع به..فـسيدخله بماله الخاص...





على الجانب الأخر...





كان عقاب يـجلس ويتناقش مع سكرتيره في موضوع xxxxي بحت...


ورياش الذي يعبث بمسبحته ويقوم بشرب الشاهـي بطريقته الخاصه في أصدار الصوت..

ليهمس عقاب بتملل\رياش..بركز في الموضوع الي مع الرجال وانت كإنك تشفط من ارتواز..!

رياش ينزل الشاهي..\شفت من كثر ماتناظرني انسدت نفسي ماعاد ابي شاهيك..!


قاطعهم رقم مميز يظهر على شاشة هاتف السكرتير..
ليهمس السكرتير..\هذا غتار طال عمرك..انا بحثت عن رقمه وسجلته عندي عشان لو دق اعرفه على طول..!
ابتسم عقاب بخبث واشار له ان يجلس بقربه لـكي يستمع جيداً للحديث الدائر...

جلـس السكرتير...وفتح الجوال على المكبر...!
من ثم جاءه صوته..


كان مخملـياً مملؤئ بـ الرجولة المستقاة من عائلتهم البندرية...!



بعد مقدمة سلاماً قصيرة دخل غتار في موضوع المخطط رأسياً..
من ثم طلب منه ان يأتيه الى مكتبه او يتواعدنا بمكان المخطط..فـ أتفقا..كي يأخذ تفاصيل الموضوع..
اغلق السكرتير الخط وهو ينظر بـ أبتسامة لـ عقاب..فخطتهما قد نجحت في أصتطياد غتار...

حك ذقنه رياش ...\وش مخططه ذا بعد..تراك ماعاد علمتـني وش بتسوي..!

عقاب بخبث..\مخطط ممتاز ظاهرياً..لكن الحقيقه انه على مجرى سيل وخطير وبعد مايشتريه ويخلص نسوي تبليغ عليه وان ذا الشي بيهدد أي اعمار سكاني فيه وبيقعد في كبده والمبلغ الي بياكله المخطط بيكون جامد عليه..
رياش بسخرية\ماينخاف عليك..لابغيت تنكب احد مايعوقك خصوصاً ان ولد اخوك عليمي في الxxxx ولاهو منتبه..!

ابتسم بـهدوء من ثم عاد الى سكرتيره..!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


تمضـي الايام والاسابيع ايضاً تباعاً...!
.
.
.

فـي احد القصور الفخمة كان الاحتفال فخماً يليق بـهم...
وكان الجميع مرتدي لـ [البشت ] وروائح العود والدهن العود تفوح بـ الاجواء...
كان غـيام متوسط المكان..بـ أبتسامة باهته..لايلمحها الا والداه..
زملائه بجانبه...يمازحونه...ويهنئونه ..
همـس ابو سلمان فـي اذن بندر بـ أن العروس تنتظرهم ..
همس لغيام من ثم سارا بـ اتجاه المكان المخصص لممر العرسان ...
وماهي الا لحظات لـيصبح بين زغاريد وامام كاميرات لعدة فلبينيات يتقافزن امامهم يمنة ويسرة وهذا ماكان ينقصه...!

قبل رأس والداته...من ثم رأس والدة زوجته الواقفه بجانب والداته...
أبتسامة ..وجمل مرتبة...هـي بجانبة...يرى بياض الفستان منسدل بجانب بشتة الرمادي..!
أبتسامة لوالدته...وتقبيل لأخته..!

من ثم خلا المكان تماماً...!

الا من مصورة سعودية ومساعداتها...
تطلب منه حركات مدروسة..وهو يشعر باالمكان كله ينام على صدرهـ...!


أين حلمه..!

أين صديقة السنين..؟

أين التي أرادها زوجة..!

أين وهج..!


ليس هذا ماخطط له..وبحماقة منه أنقذت النيزك الساقط علي وتورطت بها..


همس بـ هدوء في اذنها..\مطولين...!

لم ترد عليه من ارتباكها...

فقربه الشديد هكذا منها يجعل مسألة التنفس صعبة جداً...
من ثم أنتظر اجابتها فلم تخرج ...
ليـتوجه بشكل مباشر وقطـعي..\خلاص اكتفينا تصوير...ورانا طياره...!!!

المصوره بـستغراب\بس ياعريس هذي بتبقى لكم ذكرئ في حياتكم وماخذينا صور كثيره لكم...
همـس بشكل أمر..\الحياة ماهي شوية صور كبرو عقولكم شوي...
من ثم همس في أذنها..\أنتظرك في السياره البـسي عبايتك...و..حاولـي تنزلين فستانك لأنه بنكون في المطار مباشرة..!

من ثم خرج...!!!!


وهـي تشعر أن انفاسها خرجت معه...والتوتر يزداد...
المصوره تحاول تهدئتها.\عادي تلقينه متوتر مثلك ومايعرف وش يقول المسكين...هدي نفسك..وخلينا نحاول نفك لك الفستان..فيه شنطه لك هنا قالت اختك خوذيها معك..بطلع لك شي مريح تلبسينه وش رايك...
عينيها احتقنت بدموع..\ماتوقعت مايجلـس معي ويشوف فستانـي علي زين...ماطالع فـيني صح..صح..!
المصوره بـ ارتباك وكذب..\لابعكس كلاك بعيونه...خلينا نختصر الوقت ازين..!
.
.
.
بعد ساعة...

كانا صامتين فـي سيارتهم..وهـي تكاد تتجمد...فـهذا الرجل لايعلم بـ ان نحن في فصل الشتاء ...فمكيف سيارته بارداً جداً..ورائحة عطـره الثقيله تصيبيني في مقتل...!
كان صامتاً...ولم يتكلم بـكلمة واحدة..!
وهـي كانت متلهفة على حديث معه..على جملة..او..كلمة..!

من ثم همـس بعد دهر..\تـركيا...دولة اسلامية والحجاب فيها ماهو مضايقك لبس العبايه فيها...اخترت الشي الي بيرحنا..!

أؤمت برأسها..وعاد الصمت من جديد...
من ثم همـس وهي تشعر انه دخل له في حارة...\نـسيت شنطـتي..بس احسن ببدل في بيتنا ونمشـي..وانتي لو تبين تبدلين او..
همست بصوت منخفض..\لا مبدله في القصر..!

ماهـي الالحظات وتوقف عند بيته...نزل على عجالة وبهمـس..\انزلي ماراح اخليك بسياره..
فتحت الباب ونزلت معه...سارت بمحاذاته وفتح الباب ودخلا سوياً...
استأذن منها وسارع الخطوات لغرفة جانبيه...!
بقت واقفه تقلب عـينيها فـي المكان بتوتر عظيم...
ماهي الا لحظات معدوده لتجده يتوسط المكان بقربها لتقف هـي بتوتر عظيم فيصادف انه يكونا متقابلين بـشكل مرعب لها..
كان يطـل عليها..بطوله الفارع ووجه الغارق في وسامة غـير منتهـية..
عطره الكثيف يعبث بـتوترها اكثر واكثر...وانفاسها تتسارع...
كان هو بمقابل لأول مره يطل في وجها...فـ هو لايتذكر حتى انه رأها بشكل واضح فـي قضية الانقاض ...
كان وجها بـريئ ...طفولي..!
تصل لما تحت كـتفـي...!
نحيفة...!
عكس قوة الارتطام الذي شعرت به عندما وقعت...
لم اتوقعها بتلك النحافة التي اراها الان ..!
همس وهو يقطع استرساله...\خلينا نمشي...!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.

على الجانب الاخر...
منذو دقائق دخلت جناحها...كانت كا النحلة في زواج غيام ...أرادت ان تجلب انتباه ام حاكم ولو قليلاً...
لم ترد لفت انتباه ام زوج...أرادت فقط لفت انتباه ام..
هي بلا أم..واي أمرأة في سن والدتها..تشعر بـرائحة الامومة تفوح منها..!
هي لم تحضر ملكة غيام وتفهم حاكم السبب ولكن حضرة الزواج وعوضت انعزالها الماضي..

أم حاكم في الفترة الماضية ليست سليطة لسان كما عاشرتها ..ولآعديمة اخلاق..!
تتمع بإخلاق عالية..ولكنها لاتريد الاحتكاك معي ابداً..
أو تريد لكن أخواتها يضغطون عليها بقوة..
كانت كلماتنا بسيطة ..ورد لها..

وأخبرني حاكم في مرحلة ما من علاجـي...أنها اشترطت عليه تزويجه ووافق...وثبت هذا الشي عندما أستمعت لحوارهم في اول يوم من وصولي..!


لآ ضير...!


أحتاج فقط عائلة...!



وبندر تجذرت علاقتـي معه في خلال هذا الاسابيع..أحببته جداً..
شخصية تستحق الحب..بل آسره..!


وحاكم لم يتواجد في البيت بشكل مستمر..قد سافر لحضور ندوة لأسبوع وضعني فيه عند عمي التي كادت زوجته ان تمزق شعرها ما أن رأتني لكن أستحملتني عندما رأت ماجلبتها يداي لها..

وبعد الاسبوع أمسى يغيب طويلاً في المستشفى...

او يأتي ولايشعرني بوجوده...فأنه يأتي متأخر..أو يذهب مع اصدقائه وقد يبات في ليالي كثيرة عندهم ..!

لآيريد مضايقتي أعلم..أو..قد يكون لآيريد رؤيتي..فـ لولا وصية أخي لما تورط بـي..!

أحتاج لـجرعات صبر..أحتاج للوقوف معتدلة..!


دعكت عنقها العاري المحمر من الطقم الثقيل الذي ترتديه...

سمعت صوت خفيف بـ الصالة العلوية...
هي تعلم بإن أخوان حاكم لايصعدون مطلقاً لطابق الذي فيه فقد بقو في الملاحق وتركو الطابق الثاني لي انا وأم حاكم..

خرجت بخطوات متوترة لتجد ام حاكم جالسة على احد الكراسي الصالة وتدعك أقدامها بـ ألم...

نوره...\يمه عبير فيك شي..؟

رفعت رأسها ..\لآ..روحـي نامي أنتي تعبتي الليلة..!

نورة..\ تعبكم راحه..وعندي كريم ممتاز بدهن فيه رجولك انتي عورتك الوقفه اليوم بزواج..دقيقه بس..

غابت لثواني وعادت لها جلست على ركبتيها...
وشدت قدمي ام حاكم واخذت تدعكها بكريم وتضع مساج عليها...

أم حاكم..\يانوره ماهو بلازم لآتجلسين كذا عند رجولي..؟

نوره با ابتسامة..\عادي انتي مثل امي..واحب اخدمك ..جعلني فدوة ها الرجول..!!

كانت تدعك قدمي ام حاكم تحت عينيها..!

لم يخفى على ام حاكم رؤيتها كفراشة جميلة تطير في اجواء الزواج
والجميع يتسأل من هي..!

من ثم مايلبثون ان يعرفونها ويتلصصون بكلام كـ العلقم..
أوه التي خضعت لعمليات تجميل كثيرة كي تصبح بهذا القدر من الجمال..!
قد تكون قبيحة اصلاً قبل حادثها ..!
مشارط حاكم وأصدقائها غيروها للأجمل...,
يقال بإنها شبه مقطوعة من شجرها..!
ترك بنات خالته وتزوج منها هي جميلة لكن جميعها عمليات تجميل ..!
شفقة من ثم يتركها..!
يقال أن شقيقها المتوفي أوصى بها..!
حاكم رجل وفي..!

ارخت ثوبها وبهدوء..\تمسي على خير يانوره الله لايهينك..!


تركتها وهي تسير ببطئ لجناحها..نهضت نوره بـهدوء وظلت واقفه تنظر لها حتى دخلت..
شدت مناديل بجانبها ومسحت بقايا الكريم من كفيها ..

لم تنتبه للواقف منذو بدايات حديثهم البسيط ورؤيتها تدعك قدمي والداته
لم تنتبه لعينيه التي التهمت تفاصيلها..!

لم تنبته له..!


لأول مرة الليلة تضع قناع الحزن والبؤس قليلاً وترتدي فستان جميل ومكياج مناسبات ...
لوهلة..لم يتعرف عليها.!


في ذات اللحظة..كانت تنظر لمراءة موضوعة في الممر تنظر..وترا نفسها ..!

لاتريد التعرف علىى نفسها..!
بدت لها غريبة عن نفسها..!
بدا لها وكأن صاحبة الوجه الماضي دفنت مع أهلها وبقى هذا المسخ يعيش وحيداً هنا...!
هذا المسخ رغم جماله الصناعي الظاهري الا أنه مازال محروق في داخله..
فكلما أطليت في مراءة طوال الليلة الماضية كلما شعرت بأني أود البصق عليه..!
جميل نعم..وجداً..لكنه مسخ..!
كان فستانها الملتف كـ غصن شجرة ورد يلتهم جسدها النحيل الذي مقسم بتقسيمات فاتنة برغم من نحافته الجميلة...

الاقراط الثقيلة عبثت بإذنيها فـ وضعت توقيعها بـ أحمرارها..!

أحمر الشفاة التي وضعته على شفتين فاتنة اليوم..!
الكحل الفرنسي الذي جعل عينها فاتنة أكثر..
البشرة الجميلة الناعمه اليوم..!
الشعر القصير الذي رتبته المصففه بطريقة جميلة جداً..


أنتبهت لـطرف ثوبه في المراءة...التفتت بـعجالة..وبتوتر..\انت هنا..!


بتوتر وخجل ايضاً..\من شوي بس..وباخذ لي حاجة من الجناح وبطلع مابي ازعجك..!

حركت يديها بتوتر وسبقته للجناح..هو ايضاً بخطوات هادئه لحق بها..!

عندما دخل جناحه وجد الجناح يعبق بـشموع منتثره..
وبرائحة عطرية فاخرة..مزيج من دهن العود والورد..!


...بتوتر..\كنت أحضر لي جو عشان اكتب..ماكنت تعبانه بعد الزواج كان باقي فيني طاقه وقلت اكتب احسن..!

أبتسم..\ماقصرتي مهر مدحت وقفتك معهم الله لايهينك..!

بنفس الوتيرة..\انتم راعين الاوله..!


كان يأخذ أوراق تخصه همست بضيق..\حاكم انا مضايقتك والا ليش ماتتواجد في بيتك وبين اهلك بشكل يومي وطبيعي...؟


وضع الاوراق بـتوتر..\لآ..بس ابيك تاخذين راحتك ومااضايقك وأقيدك..

نوره بهدوء..\من قال اني اتضايق منك..


رفع عينيه لها..

كانت هادئة تنظر اليه بمحاولة هدوء..
خيط التوتر العالق بينهم طويل..!
والامور العالقة أطول ومسألة الهروب التي أوقع نفسه بها في الفترة الماضية لاتنفع كثيراً...
أبتسم..!
نوره ..\انت تعرف اني ماانام الليل..!
بخطوات هادئه ..\أيه أعرف..
الخطوتين الفاصلة قطعتها هـي..
لم يفتها نظرته المتفحصه..وهو ينظر لهذا التمثال الشمعي..!
همست بهدوء..\انت قلت جربـيني لاتحكمين علي..
حاكم..\صح..!
همست بضيق..\اقل شي خلك قبالي لو بليل..النهار انا مع امي عبير بكون وبنام فيه بعد..!
وضع أصبعه على أنفه..!
أبتسمت..!
تناول بطانية خفيفه توجه لاريكته..هي ذهبت لمكتبها الطفولي الصغير.!.
!


.
.
.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:04 AM   #62

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.

تجلس وهي تضم فخذيها الى صدرها ومركزة في حديث امها الذي كان يتحدث
عن استبداد احد اعمامها الدائم..
لمى\وش الجديد يمه..ذولا شايفينا مكسورات جناح وكل شوي طالعين لنا بـشغله وهادين علينا من يوم مات ابوي ماشفنا عقبه يوماً زين...
زفرت عهد وتناولت ريموت التلفزيون وحركته لأي قناة لتستقر عند وجه الذي ملئ الشاشة..!
شعرت بـ أن أصوات نقاشهم اختفت بقى صوته الواثق في المكان ..
وهو في مقابلة في برنامج ويتحدث عن اهم انجازته وعن تدريبات خاصة به ينصح بها متابعينه والناس بشكل عام
وعن جدول صحي يومياً
كان لبق جداً ولماح ..وصاحب حضور لآفت..!
لم أكن أرى تلك المميزات من قبل بسبب تحلق صديقات سطحيات حولي..!
رأيت كتلة شحوم فقط..!
والان صديقاتي الاتي لمنني فيه هاهم يتسابقون على أخذ سنابه واستقرامه..!
بكت بحرقه فجأه...شعرت ان الضغوط اثقل منها..بكت غير أبهة بمن حولها من عائلتها...

والداتها بجدية..\مسحـي دموعك...فارس ماهو متعديك الكل يخطي ليه هو الملاك الي مايخطـي ولاهو بكيفه يعلقنا ذي السنين ويتمطط بعد..!
تناولت هاتفها وضغطت على رقمه..!
.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


لتـو دخلا جناحهما فـي الفندق..
الجو بارداً جداً ..لكن ما ان وطئ جناحهما الا شعرا بـ الدفـئ...
زفر بهدوء وجـلس على احد الكـراسي ليهمس..\ارتاحي ..ولو تبين تبدلين وتحممين وتنامـين براحتك..انا تعبت من البارح واقفين على رجل وحده وبنام الحين..
ورد بـ ارتباك تـركته وبحـثت عن غرفتها الريئسيه...
تناولت احد حقائبها...واخرجت لها بنطال وبلوزة صوفيه...أحتضنتها بتوتر وجلـست على طرف السرير..\يالله احس اني متوتره مره..
رفعت كفها لتجد اصابعها ترتجف..نفضت يدها بمحاولة تهدئه على جسدها يكف عن الارتعاش..من ثم همست مراراً بـ التسمية...
تركت ملابـسها على السرير..وتناولت روبها..تريد ان تأخذ دش دافـئ...



على الجانب الاخر..


يشعر بـ أن رأسه يريد ان ينفجـر...له مايقارب الاسبوعين عندما أخبرها...!
لتقوم بلفظ كلمات موجعه فـي أذنه..وبكاء مرير..
وروحه تكاد تتمزق وهو عبث يحاول لها الشرح..!
لم يكن يريد من هذه الدنيا كلها الا ان يرتبط بها..
لتقف كل هذه الدنيا فـي وجهه...!
وصلته البارح رسالة منها..كانت موجعه..اراد الاتصال ولكنه وجد هاتفها مقفل..
للحظه اراد ان يزرع أمام منزلها...!
كانت رسالتها...[أكبر غلط أني كذبت قلبي دايم وقلت بتعاند ظروفنا وبكون لك وبتكون لـي...اليوم انت لـغيري..ان شاء الله تذوق اليوم الي انا فيه لغيرك..!]

لم يشعر الا بقطرات الدم تتساقط عليه بـشكل كثيف من انفه..
قفز وهو يتناول المناديل الموجوده امامه ويتوجه لـ الحمام الاخر...

بمقابل هـي انتهت من دشها الدافئ السريع..ارتدت بنطالها وقميصها الصوفـي تركت شعرها ينسدل على رقبتها ..اغرقت نفسها فـي عطرها...
تناولت نفساً عمـيقاً...من ترددت لكن في الاخير خرجت له ...
لكن المكان كان خالـياً...الا من قطرات دم فـي مناديل على الطاولة الزجاجيه..
عقدت حاجبيها بـخوف من كثافة المناديل..لتسمع صوته ب الحمام ..وكأنه غاضب..!

همست برتباك وهـي تخطو الخطوات الخائفه وتراه عند المغسله يمسح وجه والمغسله ممتلئه دم...
لتهمـس\غيام...وش صاير فيك...!
كان منحنـي على حنفية الماء..وبكلمات مقتضبه يشير بيده..\مافي شي مهم..ارجـعي..
كان يرد الباب بيده حتـى يغلقه...ليتفاجـئ بها تمنع اغلاقه وبـستغراب..\ماراح اطلع وانت بشكل ذا..أصبر..!
كانت تـشد المناديل المعلقه التـي امامه وتضع كمية منه على أنفه...وبحزم\لاتتحرك..خل وضعيتك كذا...!
كانت تضع يدها البارده على ذقنه وتحرك بطريقة مدروسة...تحت عينيه المتفاجئه من ردة فعلها الصارمه بإتجاه..!
توقع عندما اراد اغلاق الباب بينها وبينه حتى لاترا هذا المنظر بأنها سوف تنهار باكـيه من رؤية الدم او تخجل وتهرب من أمامه..

حرك عينيه بــ أتجاها..
ليجد عينـين عسليتين..وشعر قصير يصل لمنتصف رقبتها..انف صغير يخترق صفحة وجها الطفولي...!
همس بـهدوء وهو يبتعد منها..\خلاص..شكراَ..!
كان يبتعد بهدوء...وكانت هـي في المقابل قد اصابها ارتعاش من ذاك القرب..!
تشعر بـ أنه متوتراً اكثر منها..!
فـهو لايتكلم...وبطائرة نام...وهنا توتر من اقترابها منه لتتطلع على ماهو فيه من مشكلة...
كانت تتوسط الصالة وتنظر اليه بـستغراب وهو قد جلس وشد له من الثلاجه قاروة ماء بارد جداً من ثم وضعها على انفه..
عندما ادرك انها واقفه تنظر له..همس ..\عادي..الرعاف فيني من يومني صغير..ترا مافي مشكلة ..!
همست بخجل..\سلامتك...
من ثم جلـست بهدوء على الاريكه البعيدة نسبياً عنه..
شعر ان الوقت يمضي ببطئ..وليس هناك حديث يدار...
وان النعاس قد غلبه...بل انه لم يعد يشعر بشي من شدة الارهاق..وغرق به...!

هـي امضت ساعة ونصف تنظر لـ أظافرها المرتبه...لجزمتها الناعمه...لأكسسوراتها الانيقه ..من ثم قررت ان ترفع عينيها له مادام ان الصمت لن ينكسر تريد ان تراه...قلبها يخفق بشدة لذلك الرجل..!
حدقت بـمفاجئة فيه...وهي تراه غارق في نوم هادئ ويبدو انه قد اصبح عميق الان..!
وهي لساعة مزروعة في مكانها تعتقد انه كان يحدق بها ويتشرب تفاصيلها...
وقفت بـستغراب ممزوجة بغضب...!
لم يتفوه بكلمة واحده لليلتهم الاولى..!
لم يتكلم عن شكلها عن خططهم الاولى...كما قالو لها اخواتها ان الرجال ثرثارون في ليلتهم الاولى..!
خيبة امل عظيمة..!
هل لم أعجبه..!
ياالله..!
وضعت كفيها بـرتباك وهي تمسح وجها من ثم قررت الدخول وتركه...
لكنها عندما شاهدت لها بطانية خفيفه قررت العوده وتركها بجانبه...
لكنها أنبتهت لهاتفه الذي اضائتها تعلن عن اتصال...
والاسم يترأس الشاشه...[كل الغلا..]..!
يتوقف..من ثم يعاود..يتوقف من ثم يعود
قررت ان توقضه..قد تكون امه وتريد الاطمئنان عليه..لكن الاتصال توقف..
هي قررت العوده ادراجها لـيعاود الاتصال من جديد..
امسكت هاتفه..وكادت ان توقضه..لكنه وجه المتضح عليه التعب جعلتها تتراجع ادراجها..
وتنسحب بهاتف لغرفتها لترد على والداته وتطمئنها..!

فتحت الهاتف ودخلت الغرفه..لتفاجئ بصوت بكاء مرير فتكتم انفاسها بـصدمة من صوت الفتاة الباكـية على الخط الاخر..!

..\ماقدرت والله العظيم اصبر بعد ماشفت مكالمتك اليوم لـي..كذا ياغيام سنين حبنا خلاص انتهت راحت..ليش ..كم مره وعدتنـي..وقلت أصبري...واخر شي تتزوج بذا السرعه وكذا..!!!
شهقاتها جعلت أذانها تصم..وذاك الحديث المسترسل جعل قلبها يكاد يتوقف...
وهج بمرارة..\ليش ماترد..والا ماعندك شي تبرر فيه هذا صوتي يوم تقول ابي اسمع بس صوتك..يالله رد..والاماعندك شي تقوله..!

همست بصوت منخفض..\تعبنا نقول لكم ماراح يتزوج الرجال الذكي وحده كان يكلمها..بس بعض الخبلات مايفهمون..!!!

الصوت الاخر تسربل بصمت فجأه...من ثم...\من انتي..؟

بصوت متعثر لكن حاولت جاهداً ان يكون وتيرته واثقه..\انا هـي..الي انتي تبكـين الحين منها..!!!

وهج بـ أرتباك وهي تشد نفسها بستغراب وتوتر...\ يعني صارحك الحين وفوقه تردين على تليفونه...!
محاولة سخريه..\لاوالله تبين الصدق هو ماقال لي شي..بس ترا اناشخصية متعبه مره..ونشبة ..يعني لاتحسبين انك بتاخذينه مني وبقوم ابكي واصدع براسه الحين..!

المفاجئة ملجمة لـوهج..همست بستغراب..\انتي شخصية غريبه صدق..!
ورد وهي تبتلع كمية الارتجاف بحنجرتها..\وليش ان شاء الله..
وهج بمحاولة تماسك\ماتشوفين انها صدمة لك ان عريسك عنده وحده تربطهم علاقة...؟
ورد بـقهر جذبته لايظهر..\وليش انصدم من كثر مانسمع ونشوف صار الموضوع عادي ..من الي زوجها الحين مايكلم ولاعنده تفاهات ماضي..وانتي من تفاهات الماضي الحين فليش ابكي وانكد على عمري وانا عروس وفي تركيا انا وهو الحين تخيلي...!
من ثم اردفت بحزم ساخر..\خليك انتي ذكيه ..وحاولي تصلين تهجد وتصدقين كود ربي يرسل لك رجال يسترك غير غيام عشان غيام خلاص باي باي بح جيت وطرت فيه...!

أغلقت في وجها الهاتف..وهي تلعن حظها العاثر في السقوط بـ شخصية كشخصية زوج اختها العابث المغازلجي الكبير...!!
وهي قد تلبست نفس الدور عندما تبكي شقيقتها وتجعلها تكلم من يكلمهم زوجها وتأخذ تفاصيل غراميته منهم..
همست بقهر..\والله لاخليك تندم ياغييم على خبالك تحسبني خبلة مثل غيري ...هين والله انك طحت في شر اعمالك!
بدلت الرقم بـرقمها ..اقفلت الهاتف واعادته مكانه..
كانت ترغب في قذفه على راسه لكنها استعاذت بالله من الشيطان ثلاث حتى لايأتي خبر في وسائل السوشل ميديا سعوديه قتلت زوجها في تركيا...!

تكورت في فراشها وتكاد تبـكـي من شدة الخيبة..
فـجميع ماعقدته عليه تلاشئ وهاهو كـ غيره..!


.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.

يوم جديد...,





.
.
.
كيف كاد ان يبتلع طـعم كهذا...!
لو اني لم اشك في صاحب الارض واتصالاته الحثيثه لي كـي اتمم الصفقه لبتلعت الطعم كاملاً..
لآ
ضير ...

سأعلم الان من خلف صاحب هذه الارض..؟
فعندما بحث هو وسكرتيره الخاص اخبـروهم بإن الارض ممنوعه من الاعمار السكاني لأنها على مجرى سيل..!
أذاً...
سوف تجلـس هكذا بخسارة موجعـة للمشتري..!

لكن صاحب الارض الاصلـي...!
رجل لااعرفه ولم يمر علي اسمه..
والقضية كلها طعم انا متأكد وجازم..ولابد من ان هناك شخص يريد تأديبي بهذه الـصفقة لو ابتلعتها من ثم يظهر لي..!

من..؟

من..؟

دخل عليه السكرتير وبهمس..\عرفنا من كان مدبر لنا ذي الشغله..بس مادري لي سنين عندكم وماكنت اعرف عنه شي ..؟
غتار يشد انتباه وبستغراب..\من..اكيد واحد من تجار الي بيني وبينهم عداوه ..؟
السكرتير..\الارض كان ثمنها ربع المبلغ الي كنا بندفعه فـيها..وكان صاحب الارض عارف انها على مجرى سيل واشتراها قاصد..وسجلها بـ أسم الي حاول يبيعها علينا..طبعاً حنا عشان تونا جديدنا بذا السوق ماعرفنا ان الارض على مجرى سيل ..وكنا بس نفكر بمخطط كيف نخليه جاذب لـسكانه..وأستعجلنا با العربون
غتار بعدم صبر..\علمـني من هو الي سوا ذي الشغله فيني قاصد..!
السكرتير\..اسمه...عقاب البندر..من اسمه واضح انه عمك شف أسم ابوه وجده في الاوراق..!

وقف ..بردة فعل غير ارادية...وعدم تصديق...!
ليردف بعدم تصديق...\متأكد من الاسم...!!!!
اكد السكرتير..\مية باالميه...المعلومات كلها في ها الاوراق ..!
شعر بـ ضخامة الامر وغرابته..!
بعد تلك السنوات العديدة..
يظهر الان .!
وبتلك الطريقة...؟

جلـس على كرسيه وهو يتصنع الهدوء..

ليشد الاوراق منه ويتأكد بنفسه...

نعم هو..!

عقاب عمـي...الهارب الحاضر في قصص والدي..!
من نسج أبـي حوله الف قصة سمجة..!
يحاول دائماً جعله رجل وهو نصف رجل..!
فكيف يترك ساحة المواجهة من أجل أمرأه..!
فـ لو أني مكانه وأحببت أمرأه لأختطفتها لو بليلة عرسها..!
لآ ان اقبل با الأمر الواقع وأهرب متخذ قطع الرحم حجة لـي وأرتدي ثوب الضحية التي غدرو به..!
وأبي المسكين من جعله عذاب الضمير يطلق تلك المرأه التي أصبحت أم لأبنته..
وذاك الشقيق لايرضى بنصف حل ولا بنصف منطق
من ثم يظهر الان على الساحة..!
ماذا يريد..؟
أجزم بإنه يريد فقط ان ينتقم ..وانه لم ينسى شيء ومازال في جعبته الكثير..!
لآضير...!
س أرى ماقصتك هذه وأجعلك تبتلع سم حقدك الدفين...!

.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


قومي صار الظهر وماقمتي قووومي..!

دعكت عينيها بـهدوء..\يمه وش فيه...وش ها الزعاق صاير شي..؟
والداتها وهي تفتح الستائر..\ايه قومي..كلمني قبل شوي ولد خالتك فارس ويقول حدد عرسكم خلاص..!

قفزت هـي بعد استيعاب\وش هو...كيف ...وليش بشكل هذا سريع..
بغضب..\وش سريع كم لكم متملكين..وبعدين العرس انا قلت له ابيه سكاتي مابي عمانك يجيبون لنا مشاكل خلصي امورك الضروريه والباقي برسلها لك انا واختك

عهد بتعجب وهي تحاول استدراك انفاسها..\يمه خليني استوعب شوي شوي علي..وش الي كذا ..شفيه هذا صحى من النوم وتذكرني والا وش بلاه.!
والداتها..\لاصحى ولاشي مكالمتي له امس نفضته فيها..وخلاص تحدد وخلصنا..


.
.
.
أتلمس بين الأضلاع منزاله
وأثره في ذرى القلب ماهمّ
.
.
.


كان لتو قد انتهى من ملابـسه وقد طلب الافطار وها هو الافطار جاهز..
وضع الجاكيت على طرف الاريكه...واكتفـى بـ بقميصه الصوف ...
ليلة البارحه نام وكأنه في كهف..لم يشعر بإي شي...
ولم يطل حتى على التي لاذنب لها الا انها اقترنت بشخص يحب أخرى...!
شعر بتأنيب في ضميره...فلاهو كـعريس..ولاهـي كـعروس..!
لقد تركها وظل صامتاً..وحتى لم يلقي عليها كلمة جميلة تهدئ من توترها..!
فلا ذنب لها الا ان حظها العاثر جمعها بـي..!
تناول هاتفه كعادته الصباحيه..
زفر وهو يتذكر بإن تلك العادة لأسبوعين منقطعه...
فهاتفها مقفل..!
لكنه يريد ان يجرب..قد تكون فتحته...
قد يكون الشوق غلبها..
او
عاتبها..
قد تجد لي عذر..!
وجد أسمها...من ثم أتصل...
خفق قلبه بـشدة وهو يجد ان الخط مفتوح..!
وماهـي الاثوانـي...
الا صوتها يإتيه ...\هلاا..!


صوتها...!

لآ..!



صمت لثواني وهو يعيد عينيه لشاشة ليتأكد...ليجده أسمها..[كل الغلا..]
قفز من مكانه...!!
..\من..!
...صوت مقتطب..\ورد..من يعنـي..!!!!!

.
.
.
نقف هنا...
.
.
همسة محبة..\يقول صالح المغامسي
من يعاني من تعثر في امور حياته
ويخشي من شي ..
يقول
[اللهم ياولي نعمتي وياملاذي عند كربتي اجعل ما اخافه واحذره برداً وسلاماً علي..كما جعلت النار برداً وسلاماً على ابراهيم..]
.
.
.
اللقاء القادم ان شاء الله يوم السبت
.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:08 AM   #63

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة الرابعة

.
.
.
مدخل


.
.
.
واقف على حدود الظما

بلل شفاهي دمع..
ليلٍ حرير..
والستاير مظلمه !
قلبك يحب.. من علمه ؟
يكتب على صدر السما
أعذب قصيده حب !
من باغت أحلام الشفق
واشعل شعاع الشمس
وغرتنا بـ سنا !
هذي الشوارع مظلمه
أبحر في جفن الليل
وشراعي ورق.. حبر وأرق !
أنفض غبار الوقت
وأنثر لك عطر، برد وسحاب..
من علم الحب الغياب !
ومن صافح جروحي بـ صبر، ما ينكسر..
لو تنكدر نجمه، وتضيع بهالسما !
من علم الدمعه تفر
من محجر عيون اللقا !
ومن علم السكه تضيق
خطوه تمر بلا طريق
وتنجرح، دمع وحصا !
تتساقط أوراق العمر
وتمر بي كل الفصول
تذبل مسافات الوله
من علم الورد الذبول !
من علم الشوك،
يتناثر دم.. في كف الوداع !
وان الضياع أصبح وطن
واني أحبك واحتضن
كل الحزن اللي فـ عيونك،
وانثره فـ عيني مزن !
من قال إني لك أحن !؟
لو غابت عيونك نهار
أو أدفع أنفاسي ثمن
لجل انتشي قربك،
وأذوب..
من علم الحب الذنوب !
ومن علم احساسي يتوب،
وما يفكر يخدعك !
صدرك نهر
ضيعت به مجداف
واحساسي شراع !
والمواني غارقه بـ الخوف،
وتغريب الضياع..
من علم ايدينك وداع..؟
ومن علم اللهفة تسابق خطوتي
لجل التقيك،
رغم إني أدري لو أجيك
تفتل من ايديني جدايل خوف..
وتسرقني.. وأغيب !
من قال لك..
إني على بابك وقفت
أنطر دهر..
وما فتحتِ الباب !
وما لمحت إلا العطش
أطرد همومي والسراب
أنزف أنين..
وفـ داخلي يصرخ حنين !
مسكين، واقف أنتظر..
ويمر بي كل العمر
أهز جذع الهم..
وأتساقط قهر..!..



بداية..
صباح الخير ياوجيه الخير
سنابي للمناقشة الدائمة في البارتات والاحداث وكل جديد عن العثرات
omalyzad
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها
.
.
.
شعر بماس كهربائي يشطره لنصفين...وهو يقفز بـ أقل من ثانيه للغرفة الرئيسية ويفتح الباب بقوة...
ليجدها جالسة على طرف السرير...
ماأن رأته...حتى وضعت الهاتف جانباً...ونظرت له بهدوء قاتم..!



بعدم أستيعاب وهو يعاود النظر للهاتف من ثم لها..\أنتـي متعبثة بجوالـي ...!



صمت متوتر...
من ثم..!

رفعت كتـفيها بهدوء..\جوالك البارح كان بينفجر من كثر مادق..وكنت نايم وواضح تعبان ماكنت ابي اصحيك..بس لما شفت انك مسجل الرقم بكل الغلا قلت اكيد هذي امك وقلقانه عليك...ورديت عليها...!!
كادت عينيه تخرج وبعدم تصديق ..\رديتي على رقم من جوالي..!
همست\والله رديت على كل الغلا احسبها امك مادريت ان عندك غلاوي واجد..!


صمت من هول صدمته..!


لـيجيب بعد ثواني وبعدم تصديق..\انتي ماتستحين على دمك..مالنا الاكم ساعه مع بعض كلمتين على بعض ماقلناها لبعض..تقومين تنطين وتردين على جوالي...!

..\انا الي مااستحـي...الجوال الي كان مقلق الدنيا قلت امك متقطع قلبها عليك...ماجاء في بالي واحد باالمية انك مخربها وراعـي بنات وخبال..!!

قطع المسافة الفاصلة بينهم..ورفع تلك الفتاة بيد واحده له..
وبنفجار...\ راعي بنات وخبال بعد..دقـي على اهلك وقوليلهم الحين عن عريسك يا الملقوفة...!
همست بغضب..\فك ذراعـي لاتكسره...بعد تبيني أقول لهلـي عن خبالك من زين العلوم..!

قذفها من بين يديه فقد يدق عنقها في أي لحظه..!

اردف بعصبية..\ وش قلـتي لها...وش قالت لك..؟

هـي بصوت غاضب..\مالك شغل في وش قلت لها..والا وش قالت لـي...شغلك الحين انك ياتبدا صفحة جديدة وتترك الشي الي مايرضي الله ولاهو بحقك وحق اهلك زين..او...
غيام با ابتسامة ساخرة..\ماشاء الله او ايش ياسيدة ورد..!

بنفس سخريته...\او تبدا من جديد بعد مالك خيار ثاني على فكرة ياغيام باشا...!
ومن ثم اردفت\يعنـي وش تبيني اقول طلقنـي واقعد اتبكبك لا والله انتم الظاهر نفس الطراز..كلكم مغازلجين وراعين بنات وخبال بعد اطيح في واحد مثلك..لااقضب مقرودي ازين..!

هو لم يصدق..

تلك الصغيرة وأيضاً صاحبة لسان الطويل وايضاً لم يشكل لها ان تكتشفه فـي يومهم الاول بإنه على علاقة اخرى أي مشكلة..!

يالله..!

أي نيزك وقع على رأسي ..!



وقف مشدوهاً لثوانـي يتفحص المصيبة التـي وقعت على رأسه..

من ثم خرجت منه زفره محرقه وتركها قبل ان يقتلها فلا يتحمل فتاة بطول لسانها فكيف بزوجة..!

هـي بمقابل...اغلقت الباب خلفه..وكل جبروت القوة التي ادعته انهار حالاً ودخلت في بكاء عميق ..تندب حظها العاثر معه...

لـيتها لم تتزوجه..
ليت تلك الخادمة قتلـتني وانتهى..

هذا رجل غارق في النساء..

وحالي لن يكون افضل من حال شقيقتـي..!


أبي..أي كارثة وثقة به وأعطتني اياه ..!
هو لايزيد عن أشباه الرجال الذين عند اخواتي..!



مضت ثلاث ساعات...!



هـو كان ينظر لنافذة المطلة..بقي واقفاً هنا كـتمثال منحوت..

لم يتحرك..
غارقاً في التفكير...
لم ينتبه الا على طرقات الباب..من ثم ذهب ليفتح..ليجد الشخص الذي اتفق ان يكون مرشدهم السياحـي..
..\اهلين وسهلين..نورتو تركيا..
..\هلا فـيك..معلـيش نسيت تماماً انك بتجي ها الوقت..انتظرني بـس عشر دقايق..
..\ياليت تستعجل..الطريق بيكون طويل وجبـلي..بدنا نوصل قبل المساء..

..هز رأسه...
من ثم شد الخطوات لها...
طرق الباب عدة طرقات...من ثم خشخشة صوت ..واستدار قفل الباب
ليجدها في أبهى زينة...!
وكأنهم قبل وقت لم يتعاركا..!
ترتدي فستان أحمر لنصف ساقيها..وبوت لربع الساق بيجي اللون..
تركت شعرها بعد وضعته بتموجات خفيفة..
ومكياج خفيف ولون أحمر شفاه جريئ.!

توقع أن يجد وجها منتفخ من البكاء..!
توقع ان يرن هاتفه من أحد أشقائها..!
توقع كل شي الا ان تقابلة وكأنها عارضة أزياء ..!




همس من دون أهتمام وبرأسه أنفه..\بنطلـع يومـين لـمكان مضبطه لنا المرشد السياحـي...خوذي معك شي دافـي..واستعجلـي..

من ثم عاد بعد اولاها ظهره..\وغيري ذا لاشوف سيقانك بعد شوي في الشارع تطلع من الهوا..!

كتفت يديها..\ماشاء الله هذا انت تعرف الصح من الغلط بسم الله على نظرك...

عقد حاجبيه وهو يقترب منها..\نعم..!

بذات العينين الهادئة المتماسكة..\انت مناسب بيت ال سلمان وبناته معروفات بسترهم وحشمتهم ياغيام باشا..طبيعي بغير لبسي لاطلعت والا تحسبني مثل الي مخاويهم..!

قاطعهم صوت المرشد المتململ...\أستاذ غيام...أستعجل شوي..!

صر غيام على اسنانه وهو ينسحب بـصمت ويبتلع عصبيته أبتلاعاً..!
.
.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:09 AM   #64

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
في مطبخ بيت ال بندر
نوره بحماس..\شوفي هذي الحافظه لبوي بندر وأمي عبير بعدين هذا لغتار اخوي ولحاكم..مو تلخطبين لن ابوي بندر وأمي عبيرماحطيت لهم فلفل في قرصانهم فهمتي..

..\يس مدام ..


صوتها الغاضب..\انتي وش تسوين هنا..!!!
فزعت نوره من الصوت الغاضب الاتيها على غفلة..من ثم هدأت بعد رأت صاحبة الصوت وبهدوء وهي تتقدم لها وتقبل رأسها...\مسوية أكلكم يمه...!


أبتلعت غضبها وهي تراها تتدخل في المطبخ وهو خصوصية بحته..!
تعلم انها في الفترة الماضية تتودد لها..وأنها في عرس غيام لم تجلس أبداً
وانها يتيمة وتستحق العطف..لآنفور.!
وأيضاً بندر أقسم باالله ثلاثاً..ان لو يعلم انها نامة تلك اليتيمة حزينة ان يجعل كل من في البيت يحزنون..!
وأني عندما قلت اذاً تسكن بعيدة عني يابندر.!.!
أخبرني بندر انه يريدها معه..فـ..هو لم ينعم بحب فتاة..!!!
وأني سوف أحبها..!
لكني لن أغضب أخواتي وأجعل مابينا قطيعة كما بينه وبين اخيه...ابداً..!


همست وهي تحاول ابتلاع غضبها وتصنع الهدوء...\من الي علمك عليها ...!

أبتسمت عندما رأتها تنظر لـأطباق الموزعه..
نوره باارتباك..\مسوية لك أكله يقول حاكم لي دايم انك تحبينها...
أم حاكم مستغربة من اتقانها..\من علمك تسوين الخبز بذاالشكل حتى انا ماعرف له كذا ..!
نوره تبتسم بسعادة..\علمتني عليها أمي الله يرحمها..وياليته يعجبك يمه عبير..
نبرة هادئه متراجعة..\الله يجزاك خير ولاتعبين نفسك الخدم هنا وش كثرهم..
نورة بحماس ايضاً..\يمه أكل يدك غير اكل الخدم اكيد وانا من اليوم لو تسمحين لي بتاكلين من يدي انتي وابوي بندر..!

...\لاتعبين نفسك..بندر مايقعد كثير في البيت وانا قليل شهيتي..!

بحب...\انا وانتي بنوكل بعض..أنا ابي اسمن شوي يمه تعرفين شي يسمن..!

كانت تريد جذبها لها..
لتهمس ام حاكم بـفضول..\ايه اعرف...!

من ثم اردفت بااشفاق.\ اذا تبين نطلع العصر ندور الحاجات بس التزمي عليها..!
غمزت نوره لها...\وهو كذلك وبعد ابي لي غرض بشتريه اذا ماعندك شي..والبيت ناقصه مقاضي تو الشغاله تعلمني..

هزت رأسها ..\اجل تجهزي العصر..!


.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
في المساء..
كان يركـز في وضع اتزان الشماغ..وضعها بحركتين سريعتين خفيفين بترتيب معين ..وضع عطره الكثيف واغلق ساعته...أمال عصاة قليلاً بيده وهو يرى هيئته..!
مكتمل الوسامة واثق من نفسه..!
والعصا لم تزده الا وسامة والعرج القليل لم ينقصه شي بل زادة هيبة..!
وملامحه البندرية تزداد كل يوم رجولة منتقاة يعلم..!
نظر لـنفسه مرة أخيرة..!
من ثم
خرج من جناحه بكل غرور..!

وجد والداه جالـساً على الاريكه في الصالة العلوية...
غتار \ جهزت يبه..كأن حنا تأخرنا على العرب..!
رفع رأسه بندر بـهدوء..\غتار..
غتار ..\لبيه..
بندر..\طلعت مني الصبح مافي راسك عرس ورجعت لي تقول لقيت حرمتي يبه انت شايفني وانا ابوك كبرت وخرفت..؟

غتار بهدوء..\جعل عمرك طويل انت ماكنت تزن على راسي تبيني اعرس..هذاني اقولك لقيت حرمتي..!
بندر بستغراب..\وعشان اسمها على اسم أمك وأمها صديقة أمك قلت ابيها..انت ماتقول لي الحكي زين مالها راس ولارجلين ذي القصه..!

رفع كتفيه بخبث..\مثل ماقلت لك دخلت لي حفل خيري كانو حاطين فيه ناس يبيعون شعبي قلت أخذ لي وعرفتني الحرمة الكبيرة وعرفتني على نفسها وقالت ذي سمية امك نفود مسميتها عليها..


زفر بضيق..\ياولدي ذا حكي..ذي ماهي علومك..؟

أبتسم بخبث..\ليه ماهي علومي الاذي علومي اطق الباب على طول قلت لها بنجيك اليوم نخطب سمية امي..!


همس بندر بستغراب..\طيب مانشدت عن العرب مانشدت وين ابو البنت الي تبـي تخطبها..؟

غتار بهدوء...\مدري عنه يمكن نلقاه قدامنا..!

بندر بغضب ..\لابالله ماحنا لاقينه وانت تدري من علمتني فيهم مايحتاج اتعب من نفسي واسأل اول واحد كلمته جاب علوم اهلها اقصاهم ..انت تدري ان ابوها مسجون في قضية ترويج..!

أمال شفتيه غتار بصمت..!

أردف بندر بغضب..\...اكيد انك داري بذا الشي وتبي تجيبني لهم على وجهـي..مافكرت عيالك بكره وش بيكون جدهم يعيرون به..والا خوال عيالك ترا الاولين ياولدي قالو ثلثين الرجال لخاله !

غتار بمكر\وش علي من الابو..وش ذنب البنت..يعني كل بنت ابوها في حفرة يسحبها معه..ياما بنت ردي جابت عيال اجاويد وياما بنت رجال يهزون المجالس جابت زلايب يبه هذا ماهو قياس!

بندر بصرامه\ مالك لوا..منت ماخذها...ولاني مخليك تسوقني لها عشان شي مايصدق..اللهم انها سمية لأمك..اعرس ولاجاء عليك بنت سمها على امك ولاتدهورنا بعرسة مثل ذي..لوانك شافيها وداخلة مزاجك قلت هواه وش اسوي لكن كذا معصي والا عشاني متشفق على عرسك تبي تسوقني سوق..!


همس بهدوء غريب..\إيه...على هواك يابو غتار..!!

شد الخطوات بعكازه لخارج المكان ليستوقفه بندر الصارم..\كأنك زعلت..!

غتار...\الزعل لعيالك الي من أمي عبير وامي العنود انا مازعل انا اخذ حقـي بيدي وانا ولد نفود..!

يعلم بعناده..ويعلم ان لاطاقة له به همس بترضي لين..\ ياابوك اختار الي تبـي عقبها عهد علـي ماقولك لاو اكسر بخاطرك لكن وحدة كذا ابوها لا..!

ارتسمت على شفتيه ابتسامه خبيثه ماكره وهو يلتفت له..\تقول عهد يابو غتار...!
بندر بستغراب \عهد يا ابوك..!


من ثم أنسحب غتار بهدوء صامت سريع....!!!!



هكذا ببساطة..!
يشعر بإنه بنسحابه الحارق من المكان كـ انسحاب روح..
لم يعلق...لم يلقي بكلمات حارقه كـ غيام..
فقط أكد لـي بـ أنه عهد...ماذا يقصد...!
ياالله..!
غتار..ينفذ ما فـي رأسه لايلقي الكلمات الجزاف..!
ولايعلم مابرأسه الان..!
كان بوده لو وافق على تلك الفتاة لأجله هو..
فقد كان يتحرق شوقاً لـ أجل ان يراه عريس
لكن ليس كهذه اختيار..!
وغتار أبني أعرفه...!
هو ليس صاحب قرار سريع..يراها في الصباح ويخطب في المساء..
مكره ثعلبي..!
ماورائك يا غتار..؟
قلبي ليس مطمئن من جهتك..!
أم تراه فعلاً لا شبهة في موقفه وأنه اراد فقط الزواج بسمية والداته..!
قد يكون لأنه يتيم الام وتعلق بـ أسمها..!




عندما هم غتار با الخروج كانت نوره و ام حاكم قد دخلتا..

غتار با أبتسامة \ماشفت امي عبير اليوم...الله وش ذا كله..!

كان السائق يدخل الاكياس أمامه..

ام حاكم..\والله ياوليدي اغراض ناقصتنا تقوله نوره وجبت معي بعد كم شغلة على ذوقها لصالة تقول مافيها اشجار في بيتكم من داخل وجابت ذي الي حقات البيوت مدري وش اسمها

أبتسم غتار لـ الواقفه بأحتشام من رأسها لأخمص قدميها
عبائه ساترة لازخرفة ولا الوان..!

همس بمحبة خالصة..\يامرحبا والله يااختي نوره يشهد الله انك مثل اختي المهر..نور بيتنا فيك وجاته البركه ...

نوره بخجل..\الله يحيك ومنور فيكم الله يطول في اعماركم..

غتار بدعابة..\يمه عبير جت الي ذقت قرصان ازين من قرصانك اعترفي يمه انها غلبتك بذي الشغله..

نوره بهدوء تقاطع ممازحته..\العين ماتعلى على الحاجب وأمي عبير ماهو با انا الي انافسها في طبخها الله يخليها لنا..

غرق غتار بضحكه صافية وودع ام حاكم بقبلة...


.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.


وصلا...المنطقه ريفية...والبيوت الريفية منتشره ولكن البعض منها صمم ليكون بيت ريفـي لـسياح..!
وضع حقـيبته وودع المرشد الذي اخبرهم بأنه سوف يمكث الليلة هنا ان احتاجو شي ما فـهو عند اشخاص يعرفهم..!
ودعه واغلق الباب...
نزعت عبائتها ووضعتها بجانبها..
سمع صوت استنشاقها للاوكسيجن..وزفره بهدوء..!
يشعر بغيض انها تمشي ليس على الارض بل على رموش عينيه من ثقالة حضورها على قلبه خصوصاً بعد كلماتها الاخيره وخبثها..!


بحدة...\بنطلون ...لآبسسسه بنطلون...انا ماقلت لك البسي ساتر تستهبلين...!

ورد بتصنع..\بسم الله الرحمن الرحيم..خوفـتني وش فيك..!

غيام غاضب..\وش فيني ..ها..!

نظرتها لملابسها..\حمدلله..عباتي مسكره ومحتشمة ولو لبست فستان او تنوره كان طلعت سيقاني وانا امشي بسرعه في هذا المكان معك..!
غيام بـغضب...\كان لبستي بنطلون خفيف داخلي وفوقه لبسك العادي او شراب اسود ..يامدورة الستر..!

حركة شعرها بعدم اهتمام..\ماشاء الله عليك..عسى عيني عليك بارده..حريص على اهل بيتك..!

وجد تلك الكلمة كـ لكمة على وجه..!

همس من بين أسنانه..\وش تقصدين.!

تراجع حذر من ورد..\مااقصد شي..يمه منك لاتقولني شي ماقلته..!

عينيه الحانقة أبعدها عن تلك النيزك وهو يحاول الابتعاد قد الامكان منها حتى لايكسر رقبتها...
توجه لمطبخ بخطوات نارية والذي كان مطل على جلستهم وفتح باب الثلاجه كان مملؤة..
اخرج له عدة اشياء منها ..وشد له عصير بباب..أغلق باب الثلاجة بقوة..!
وضع الكاس بعد ان أرتشفه دفعة واحدة بقوة على الطاولة الجانبية..واحدث صوت مزعج..!

همست بصوت خافت لايسمعه الا هي..\جاه بلااا..

هو شد الخطوات لها ووضع علبة العصير على الطاولة امامها..من ثم بـغضب..\حاولي تاكلين شي..اليوم كله ماذقتـي شي..!!!


وضعت خصلاتها خلف اذنها وهي تدعـي القوه وبهمس..\مو مشتهيه..!

غيام بعصبية..\كولي شي لاتطيحين علي...شايفه المكان ريفـي ومافي مستوصف حتى..!

شدة بخوف منه العصير بعصبية وفتحته..ارتشفت منه عدة رشفات ومن ثم اكلت لها من الكروسنات الـتي وضعها امامها نصف واحدة..
هو بمقابل اكل معها..فـ هو ايضاً لم يتناول شي..ويشعر بدوار يتملكه الان من العصبية والجوع الشديد ..!



كان الجو ماطر في الخارج...والواجه الزجاجيه التي بجانبهم تكشف المكان بشي من الرومنسية..
كانت عينيه تنظر لتلك الواجهة الزجاجية وروحه المتألمة تتمزق على تصاريف النصيب ..!
فـ ماهو الضير لو انه الان مع وهج..!
بدل من هذه التـي ظلم لها هكذا زوج وحياة باردة وصب جام غضبه عليها المسكينة..!



يالله..أنك تصبرني..احلامي الوردية معه طارت..وكل شي كنت متوقعته الا انه راعي بنات..يالله تربية ابو غتار صارمه كيف طلع ها الخبل منهم..!




..\غرفة النوم اشوفها على يدي اليسار لو فيك نوم وتعبانه من المشوار..
همست بمقاطعة..\لامافيني نوم..تقدر تنام انت فيها لو تبي
.\لامافـيني نوم بعد..!

..ورد..\لو قعدنا في الفندق احسن..!
رفع رأسه لها ليراها تنزل الجاكيت التي كانت ترتديه ويظهر له التيشيرت الخفيف الذي تحته..
شده الكدمة العريضه التي على ذراعها.. بستغراب..\وهذي من ويش بعد..!
هـي لم تنتبه لما جعله هكذا واستغربت لمكان المشار لـه..
لتنظر له وتجد كدمة عريضة على ذراعها..هي كانت تتألم لكن لم تنظر للمكان طوال اليوم..لتفاجئ ايضاً..
همست..\من ولا شي..!
غيام بصدمة\كيف من ولاشي..وش انتـي ضاربه ومانتبهتي ..!
أبتسمت بسخرية..\انت طال عمرك بغيت تكسر ذراعي لو أني ضاربه جدار ماكان بذا الشكل وهذا الوجع ..!



نظر لمكان الكدمة..صمت من ثم نهض فجأه ليدخل لـداخل تارك لها المكان...!



نهـضت هي بمقابل وهي تشاهد جلـبة في الخارج اتضح لها انه عرس....
قررت الخروج فـ المكان في الخارج اضائته خافته ولن يلاحظ احد ...ابتسمت..\والله ياحظها امحق من حظي عرس ومطر..الكشه بتطير والمكياج بيروح ..!
شدت الخطوات لتستقر في الخارج وهي تضع جاكيتها على كتفيها ..
اخذت تراقب زغاريدهم وهم يركبونها السياره..من ثم رحلت تحت هذا المطر...
لحظات تنظر للمكان..كانت البيوت الريفية بـ اضائتها تنتشر فـي المكان..
رائحة المطر وصوت تجلب السعادة لأي شخص..
لكن هي الان ليست سعيدة بعد تلك الخيبة

من ثم فجأه..!
أصبح الظلام غارقة به..!

قررت العودة ادراجها من الخوف ليختل توازنها وتلتوي قدمها وتسقط بـصرخة موجعه..!


في الجانب الاخر..
أنتبه لأنطفاء الكهرب من ثم وقف ليطل عليها كي لاتخاف ليفاجئ وهو يتفحص الصالة بـ اضاءة هاتفه انها خاليه..من ثم صرختها وهي في الخارج ليركض لها بـرعب..!



فتح الباب المردود بقوه وبصرخه..\ورد..ورد..!
هي كانت بجانب الباب من الخارج من الجهة الاخرى لتهمس بإلم..\هنا..طحت ورجلي تعورني..!
بعصبية..\وش مطلعك..تستهبلين..!
من ثم اردف بعد ان رأها شبه متكوره..\وانتي ماغير تطيحين امك يوم جابتك شكلها ماسمت عليك...خليني اسمي عليك الحين كود ربي يريحك من ذي المشكلة...!
كانت اضائة هاتفه مسلطه على وجها من ثم انخفض لها ليحاول بها النهوض على كتفه..
وقفت وهي تتألم وكاتمة لغيضها منه..\رجـلي غيام ..رجلي ماقدر ادوس عليها اخاف انكسرت...
نظر لها بتفحص..من ثم
حملها بخفـه ..وهي شعرت بـ ان ماس كهربائي اصاب جسدها كله..
وهي تجد نفـسه فجأه بين ذراعيه مرة أخرى..وبهذا القرب الشديد جداً...وهـي ك من لاوزن لها...
وضعها على الاريكه وبحزم..\شوي واجيك...بدور لي شي يشغل لنا هذي الشموع الي صافينها لنا...

ورد برعب..\الكهرب طافـي طاااافي صح...!

غيام بعصبية..\طبيعي منطقه ريفية..شوي وراجع لك!

ماهي الا لحظات حتى وجد مايشعلها به..ليمر عليها ويشعلها ..وتصبح اضائات المكان واضحه...

عاد اليها ..وجلـس على ركبتيه..وبحزم ..\اي وحدة..
ورد وهي تقاوم الـوجع..\هذي بس لاتمسكها تكفى..أحس..!
لم تكمل كلامها حتـى حركها بطريقة مدروسه لتشعر بـ ان الوجع تفرقع في ثانيه وتصرخ..!
بعد ان ابتلعت وجع القدم ..همست بسخرية..\ماشاء الله شكلك بتاع كله..
بغير اهتمام..\لازم اكون بتاع كله عشان لو اطيح بمنطقة نائية اصرف نفسي..!
من ثم اردف \وبعدين حاولي تعدلين كلامك عشان ماكسر سنونك في لحظة ماتوقعينها..!

لوا قدمها بطريقة مؤلمة متعمد..من ثم صرخة بوجع..
همس \تقدرين تمشين الحين...!
تركها وهـي تحبس حديث نفس خاطف تنعته به بـ أشد انوع الوصوف...
اخذت تدلك قدمها ..وهي ترا انسحابه للجانب الاخر..
وتكوره على احد الكراسي التي تقابلها..
ضوء الشموع الخافت ..
اصوات تساقط المطر..
وهو ينظر لأحد الشموع..بشكله الـذي حقيقة يجعل قلبها يخفق بقوة..!
لآتعلم..لما القدر ساقه لها.
.ولما نفس القدر صفعها هكذا من دون رحمة..
لما لم يكن كامل..ماضير ان يكون مستقيماً...
لما حظي وحظ اخواتي قليل في الرجال..
شقيقتي الكبرى تساير نزواته من اجل فقط اطفالها الان..
وشقيقـتي الاخرى قطعت عليه الطريق ولكنها تكتشف انه يتخذ طريق اخر وكل يوم تأتي باكيه بإنه يتحدث مع الفتيات ولاتدري ماقد وراء تلك الاحاديث..!
تتذكر كمية المكائد التي يرسمناها لجعلهم ينفرون منه..ساعة ينجحون وساعات يخسرون خسارة عظيمة..!

همست بـضيق..\غيام انت عادي احد يكلم المهر...!

جاءه سؤالها ليوقظه من حبل افكاره المهزومة..وهو يعلم ماترمي اليه..وبقتضاب\لآ..!
ورد..\طيب ليش طاق باب عرض الناس..!
صمت لـثواني معدودة من ثم..\بعض القصص مالها فايدة شرحها..!

صمت اخر ...من ثم بتردد..\كم وحدة..؟
بملل ..\عشر...!
من ثم اردف..\بعدين ترا فيك عرق لقافه عجـيب..!
ورد بهدوء.\مو لقافه بس بشوف حظي العاثر فيه فايده يوقف والا لا..!طيب مالك نية تفتح صفحة جديدة معي وتترك العشر..؟
زفر بهدوء..\وانتي ليش تفتحين موضوع يغثك ويكون اول موضوع بينا...!
همس بصدق..\وش الي المواضيع الي افتحها معك غير هذا الموضوع ..؟

صمت..!

همس بمحاولة جذب اطراف حديث..\وش تخصصك الجامعـي..!
مسايرة هادئه نوعاً ما..\حاسب..!
من ثم اردفت بخبث..\وشاطرة مره في كل الاجهزة الذكية..!
التقط تخابثها الذي يعيدهما لنفس النقطه..\بكسر يدك فـ انتبهي من شطارتك ياشاطرة..!


ورد ..\ماشاء الله بتكسر سنوني وبتكسر يدي شكلك بترجعني لأهلي وأنا من اصحاب الاحتياجات الخاصه..!

رمقها بنظره صامته..

صمت من جديد..!

من ثم همست ..\بنام هنا وانت نام هنا..
كانت تشير للاريكة الاخرى...وأردفت\ انا ماداني الظلام...!
بهدوء غير مهتم..\على راحتك..بجيب لك شي من داخل تدفين فيه.

ماهي الا لحظات وهو يجلـب لها غطاء وضعه عند اقدامها..
ومن ثم توجه للاريكة الاخرى ووضع غطائه..
همست بهدوء..\وش رايك تصحى ساعتين وانام انا..من ثم انا اصحى وتنام انت..الصباح ماهو بعيد..!

بـهدوء..\ماشاء الله شفتات دوام ..خلاص نامي انا مافيني نوم اصلاً...

وضعت الغطاء عليها وحاولت النوم..وهي تسب تلك المصادفة التي جعلت الشباك الضخم فـي وجهها تماماً..
فبرغم من انعكاس صورة غيام الجالس على الاريكه الاخرى بـتلك الشموع الضخمه..ومنظره الاسر في عينيها
الا ان هناك تخيلات اخرى كاسبريه تظهر امامها ..!
اغمضت عينيها..
عل النوم يأتي وينقذها...!
ماهي الا ربع ساعه...الا وقفزت وهي تسمع صوت مرعب..!
من ثم جائها صوته الذي خيل لها انه اصبحت وتيرته مبحوحه..\نامي كلب..!
وضعت راسها من جديد على الوسادة ووجهـة وجها له وهـي تترك تلك النافذه لظهرها..

فتجده كما تركته..غارق في شيء ما..!
بتأكيد في العشر التي أمسكت أحداهن.!

لتهمس..\مره قريت في كتاب ان الاكواخ القديمة في الارياف تسكنها الارواح الشريره الي تكون ماتت من عائلة مالكي الكوخ...

..\ماشاء الله تلقينه يتفتل الحين بينا..!


استوت جالسه ...

صوت خافت ساخر ..\هم كفار يكتبون هذي الخرابيط لكن حنا مسلمين وعارفين ان الاموات في البرزخ ماهو عندك هنا..نامي بس..

اعادت راسها للوسادة..\عاد تعرف وسوسة ابليس يقردني في ذا الكوخ

ابتسم..
يا الله ..!
العشر صبر الله قلوبكن..
هو لـي ولآ أتركه لكم ابداً..!

لتردف بحيرة..\صدق غيام انت تكرهني يوم جايبني في هذي المنطقه المقطوعه تركيا وش كبرها مالقيت الا الي يطفى الكهرب عندهم..؟

غرق في ضحكه صافية التقطتها روحها ...

من ثم اردف..\بكره الصبح بتشوفين المكان حلو..انتي مشكلتك قاريه اشياء مرعبه الظاهر او شايفه افلام رعب كثيره..

من ثم اردف..\بحاول انام..بكره الصبح لازم نطلع لـمكان الي خطط له المرشد..حاولي تنامين..!


تركها ببساطه وتمدد على الاريكه ووضع اللحاف عليه وأعطاها ظهره..!!


يارب مثل مافكتني من ساطور الشغاله
تطلعنـي من ها الكوخ بخير وسلامه...
انا وين عقلي يوم وافقت عليه لا وفرحانه بذا العرسه كش على وجهـي.!
ياربي ...
اشنق روحـي..والا يعني وش اسوي مع ها الرجال...!
رقد ولا همه..!
لو يهجم علي ذيب والا جني وش اسوي..!
لا ياورد وش يخوفك..!
الذيابه والجن ماتجتمع...!
بس اعرف حظي العاثر خوفي يجتمعون..!
وبعدين تخلينه للعشر..بربك الخشه هذي تخليك من اول جولة تنسحبين..!
والله مانسحب ولايهموني غيامي لي وبس..!

مضت ساعه أخرى...وعينيها تحدق في السقف...من ثم فجأه شاهدت السقف بشكل واضح..!
الحمدلله عادت الكهرباء...!!
اقدر انام الحين..!

رفعت رأسها قبل ان تهم بنوم..وجدته على الجانب الاخر موليها وجه...

شعرت قلبها يدق بعنف...أبتسمت...من ثم وضعت رأسها على الوسادة

.
.
.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:12 AM   #65

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.


نظرة لساعتها...الوقت تأخر..قد لايأتي كعادته
نظرت لنفسها ..
أرتدت قميصاً وجدت المهر قد وضعته مع مجموعة اقمصة وبجايم حريريه..
كان القميص بلـون السماء..طويل ذو فتحة جانبية..جعلت شعرها يتساقط على رقبتها ..أبتلعت الكثير والكثير من الانفاس..!
قررت أخيراً أن ترتديه...هو لايريد الطلاق..وكذلك هو له حق..
هي لا يجهلها تقلبه على الاريكة..لآيجهلها نظرة خاطفة منه..ولآيجهلها ايضاً أنه رجل..!
والرجل في حضرة تمثال شمعـي ..!
تراجعت عن فكرتها الغبية وشدة روبها لتضعه على كتفيها وتشد خيطه على خاصرتها...
تريد ان تذهب لتبدله...لكن مقبض الباب كان أسرع...!

دخل بخطوات عجولة وهو يبحث عن شيء ما...
حاكم .\نوره شفتي الاوراق الي حطيتها اليوم هنا...

صوت مرتجف..\الا...حطيتها لك هنا...

كان يبحث عنها بكومدينة..اخرجت هي الاوراق من جانبه الاخر...
شعر بملمس الحرير..وبراحئة المكان..انتبه للاضائة..انتبها لها

أخرجت الدوسية له..وأستدارت له بكامل جسدها...
عينيه التي هربت ما أن وقعت عليها..!
أنفاسهما المتعثرة الخجولة..!
نورة تمد الدوسية له..\تفضل...

شد الدوسية...!

نورة بتوتر..\تصبح على خير...!

أمسك ذراعها بعد لملمة ارتباكه..\لحظه..!

الارتجاف الذي سكن اطرافها نقلته لاطراف أصابعه الباردة...



بمحاولة اولى...\وش ها الزين كله..!



حركت اصابعها لترفع غرة سقطة..وضع الاوراق بيده الاخرى على الكومدينة..!

نظر لتقاسيم وجها الجديده..ولـ جسدها النحيل المرتجف.!

ضعفها وأرتجافها دائم يحرك مشاعر في اعماقه..!

لآيدري بضبط هل هي طبيعة حالة الطبيب..!

هل لأنها ضعيفة وحيدة ليس لها غيره يشعر دائماً بـ أنها تخصه أكثر من أي قرابة دم له..!

وان تفاصيل رحلتهم معاً في الحزن على عبدالرحمن زرعت فيه..!


بأرتباك حرر الخيط الملتصق على خصرها..لآمس خدها بـ أطراف اصابعه..

عينيها التي تنظر اليه بشيء من أسئلة معلقة..واجابات هاربه..

الابهام الذي يعبر خدها بهدوء..صوت نبضات قلب خائف..وأخر مرتبك..!

قبل خدها...

الارتجاف العميق الذي في روحها...
نقلتها بعروقها ودمائها لـمواقع تقبيل شفتيه في عنقها..!

شعر بها..!

ضمها قليلاً بين ذراعيه..عل كلاهما يهدئ..!




همس بهدوء..\انا مو مستعجل.!

أبعد أنفاسه المتعثرة عنها...همست باارتباك وهي تقاطع ابتعاده بقبلة على كتفه.....قبلتين..ثلاث مرتجفة..!


صمت ...


علق يديها بهدوء على رقبته بعد ان قبل كفها المرتجف..




شعر بضعفها...خيل له...!

لا..حقيقة..وهي تسقط بين يديه...
همس بخوف..\نورة..نوررره..!!!

حملها بخـفه ...وهو يراها تغيب عن الوعـي...وضعها على الاريكة القريبة..
تأكد بأن ضغطها قد انخفض...أنتظر قليلاً وعادت لوعيها بـضعف..
كان يدعك اصابعها بين يديه الدافئة..انفاسها المضطربة تعلو وتنخفض بصدرها..!
الحياء الخالص الذي عبث بها ليس غامض بين عينيه..!
أبتسم بهدوء...قبل جبينها
فتحت عينيها لتجده بهذا القرب..
همس والابتسامة تعلو وجه بخجل..\أنتي تسوين كذا عشان تحسسيني اني مسوي جميل فيك..مستحيل يانوره نخطي خطوة وانتي كذا اول بدايات تجربتك فيني..!
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
على الجانب الاخر
كان النقاش على أشدة...!

عمشاء بصرامة...\كلمتك خالتك وقلت لها الاسبوع الجاي العرس وش له الحين قايم شيطانك..!

فارس غاضب..\قايم شيطاني لأنها احرجتني بأتصالها وبكلامها حدتني على بنتها حد..وانا قايل لكم اني بطلقها..!

عمشاء.\تعقب وتخسي يا الردي ماتطلق بنت اختي يوم زان شكلك شفت عمرك الحين عليها...!

فارس بغضب..\ليه وانا حرمة يهمها شكلها الرياجيل مخابر يايمه ماهي مناظر وهذا الي ماتفهمه بنت اختك السطحـيه...
عمشاء\وانا قلت لك عهد امس ماهي عهد اليوم ..والانسان يغلط ويعدل غلطه ماهو بملاك..
فارس عقد اصابعه بغضب..\والمطلوب يعني..!
عمشاء بأمر\المطلوب مثل ماقالت لك خالتك الاسبوع الجاي عشا بسيط وخذ حرمتك بينهم مشاكل مع اعمامهم والبنت من حياة ابوها انت متملكها مالهم شي عندنا..يعني مرتك بشرع الله والقانون..
فارس بتهرب \عندي شغل الاسبوع الجاي..وبسافر لـ المانيا اجيب اجهزة رياضية و
عمشاء غاضبة جداً\كل شي أجله والسفره خلها شغل وشهر عسل ..ورضاي وغضبي عليك لو ماتتمت ذي القصه..


في الجانب الاخر الملاصق..!

كان عقاب ينظر بزهو في المراءة..
مازال وسيم ومحتفظ بوسامته..!
ينظر لشكله وقد تفنن في التشبب أكثر وأكثر..!
لكنه التشبب المهيب لاالصبياني..!
تأتيه عبارات الاعجاب من الجنس اللطيف في مصادفات بحته..!
و
هويعلم بأنه مطمع لبعضهم..!
وعندما أزور فخر بين وقت وأخر في مستشفى
أسمع كلمات زميلاتها لي بمصادفة أيضاً والخبيثه لاتخبرني بشي..!
بل أرى التعليقات الكثيرة المحملة با الاعجاب في الاستقرام على صورتي بجوار فارس بين وقت وأخر عندما ينشرها ذاك العملاق ..!

أبدو أوسم منه أعلم...
عيني فارس ليست بـ أتساع عيني...
وأرى فيه تواضعاً مقيت يـجعلنـي أود صفعه في أموراً التواضع فيها يعتبره الاخرون ضعف...!


زفر بـ تأفف وشد الخطوات للذي أخترق أذانه صوتهم وعكر مزاج وقوفه البندري..!






عقاب بضجر..\بعير انت بعير..!
تفاجئ فارس من دخول والداه الغاضب..!

عمشاء ..\البعير أشوا منه ياعقاب..ماصارت كلمة وانقالت..!

عقاب..\ابد الكلام الي تامرين عليه بيمشي ماهو على فويرس وبس...الا على طويلين الاشناب بعد..!

عمشاء تبتسم..\ويلومنـي فيك جـعل ذا الزول ماأفقده..والله انها تسكر بوجهـي دايم والقاك اول من يعنز لي يا عسى عيني ماترقد على حزنك..!

تكتف فارس بضجر..

عقاب المبتسم لـعمشاء وبسخرية...\ترا ذا ماعنده الا شل حديد ونزل حديد بس لاجاء الصدق أستفزع بي..!!

ليس له مزاج لضحك لطرفة والده التي لاتضحك أساساً..

تجاهله عقاب وجلـس في الصالة..عمشاء التي كانت تحمل صينية القهوه وضعتها بعصبية على الطاولة وجلست بغضب لتسكب لعقاب القهوه..
عقاب بتهكم..\ولايزعل الرمح..غرنوقكم بناخذه اليوم والا بكره..ترا الخبل ذا يحبها ماعليك من حكيه نصاب..!
عمشاء..\حب عدوك..!
غرق بضحكة وتناول فنجال القهوة..


فارس ترك المكان بخطوات ناريه تكاد تشعل المكان بطوله وعرضه..!

عمشاء بـحزن..\عقاب..!

عقاب..\لبيه...


عمشاء..\تهقى ولدك ذا بيجيبها لبر والابيفضحني في اختي واهلي..,

عقاب بجزم..\يهبااا..ماعليك منه انا وراه..وبياخذ عهد يعني بياخذها ان شاء الله..

أبتسمت ..\الله يطولي بعمرك..


هو صمت من ثم تراجع لكرسي وهو يبتعد بتفكير..!

هل أبتلع الطعم ذاك الاحمق..!

أم أنتبه..!

لآ أثق في أحد..فـ كل مكان به عين تراقب ..!

والسكرتير مهما بلغ اخلاصه معي الا ان عيني مفتوحة دائمة على الجميع..
ورياش لديه لسان يجعلنا في مصائب فـ أحجم عن الذي لااريد ان يظهر..!
ارسلت له رسالة مبطنة.!
هل فهم الاحمق ..ام هو أحمق كـ أبيه..!
لآ..ضير ان سقط وقرص..المهم أن عثرته تلك يتعلم منها..!
وانا لـست كـ أبيه..أطعن في الظهر وأظهر بدور النادم..!
أنا أطعن في الصدر وانظر في عيني المطعون..!
أذا أنتبه فـ هو بندري خالص..!
وأذا أبتلعه فـ لآضير..درس لاينساه..!
وأيضاً في الحقيقة انا اريد ان أخبره بأني هنا في هذا المجال فلايقترب حتى لا أجعله هباء تذره الريح..
أنتبه لمنادة عمشاء...

..عقاب..\لبيه..

عمشاء..\والله منت معي أقول وين رحت اسولف على عمري قبل شوي..!

عقاب وهو يتناول يدها بحنو..\الا معك...مع من اذا ماني بمعك.؟
عمشاء بحب..\مدري عنك..مالك الا الرمح في الشباب والمشيب..والا يمكن ماعاد صرنا بعيونك حلوين مثل اول..!
غرق في ضحكة ثقيلة..وهو يقف ويقبل رأسها..\لاوالله ماهو المقصد بس راسي ذا اليومين مليان شغل..
عمشاء تمسك بكفه..\وين ..باقي عند خبر بقوله لك..
من ثم اردفت..\فخر دقت علينا ام راجح جارتنا تبيها لراجح ولدها...
اشار بيده..\مابعد شبعت من بنتي ولابي ازوجها الحين..!
أبتسمت عمشاء..\هووو...عقااااب...وش الي مابعد شبعت من بنتك..

أبتسم وهو ويودعها بيده متجاهل الموضوع جملة وتفصيلاً..!

.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
صباح جديد
...\يالله ذي كيف نايمة بالله..!

كان ينظر لها ولنومها الكارثـي..!

كانت احدا ساقيها مرتخـي من الاريكه مع ذراعها...واللحاف قد وقع فـي الارض
راسها مائل وقد تسقط في أي لحظه...شعرها مبعثر على وجها..
وكاد ان يقفز بعدما سمع همهمت صوتها الغاضب..\بيشتغل الكهرب بيشتغل...!!!

أبتسم من خوفها من الظلام وحديثها عن الارواح..
اقترب بخطواتها لها وهز كتفها..مره..اثنتين...ثلاث..!!!!


..ياسلام...نومها ثقيل بعد..!

هزها بعنف ...

لتفتح نصف عينيها..وبخفوت وهي ترا الكوخ قد امتلئ بضوء الصباح..\اخيراً جاء الصبح..!
غيام الذي كان قد جلس على ركبتيه حتى يوقضها..\قومي والبسي بنطلع نفطر ونتمشي هنا..!

جلـست..اعادت شعرها لخلف اذنيها...وصداع اصاب رأسها..همست بـقلق..\يارب الحمد لك اول مره اعرف نعمة الصباح ..!

نظر لها بـشي من الغموض من ثم عاد ادراجه وفتح الثلاجه واخرج له عصير كي يشربه..

هي في المقابل نهضت وتوجهت لـحمام الداخلي اغتسلت من ثم غابت عنه...


كان ينظر لـنقطة ما...استغرق بها...
اخرج هاتفه من جيبه ..فتح الاسم الذي عبثت به وغيره
لـ...[ورد..]
ووهج اعاد لها الاسم..!

رفع رأسه لخشخشة الصوت ليجدها قد وقفت امامه وتغلق عبائها ..\خلصت..نطلع..!

.
.
.

أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.

...هلا يمه...

شد مقبض السيارة ...\وش فيك ليش تبكـين..أبوي فيه شي..فخر فيها شي..وش صاير..!

عمشاء \واحد من اعمام بنات خالتك جاينهم في البيت وتفتزع فينا خالتك..تعال اخذني اشوفهم ..

فارس بغضب..\وش اخذك انا اصلاً قريب من بيتهم...بمر اشوفهم..!


أغلق الهاتف وهو يزفر بضيق..كان قريب من الشارع الذي في حيهم...
دخل الحـي...



عهد بعصبية..\ريال واحد ماتاخذ منا..والبيت ذا انتم وقصتكم الي جاينا فيها من متى كان لكم فلوس عند ابوي وين اثباتتكم وين اوراقكم ياوسع ذمتكم

سعيد..\أسكـتي انتي وذا اللسان الله يقطعه ..

ام عهد ببكاء..\ياسعيد والله مايرضي احد تبون تفضحونا ونجيب الشرطه على اخر عشان تمنعنا منكم...ياخوي استرو عماركم واسترونا قدام الجيران من عرفت عمري مالكم حقوق عند ابو عهد...والورث بنعطيكم حقكم والوجه من الوجه ابيض

سعيد..\البيت ذا لنا ورث فيه من المرحوم..والاستراحات الي في عرقه والدرعية لنا فيها اكثر من مالكم..ولاتحسبوني بخلي ريال واحد لي عندكم..!

عهد بغضب..\والحين وش تبي وش جاي ترفع ضغط امي خلاص الي لك بتاخذ ولاعاد نشوف وجهيكم..

سعيد بحدة..\انتي ماعلمك ابوك تحترميني ها..!

كان يشدها من ذراعها بقوه..\بس اني بعلمك..من يوم دخلت ولسانك علي يطول اذانيك وعمانك يشتكون منك..
عهد وهي تحاول فك ذراعها..\مالك يد علي...وانتبه تسوي لي شي والله اا...
كان قد شدها من شعرها من ثم دفعها للحائط بقوه...من ثم ركلها بقدمه عدة ركلات قبل أن يشعر ان الارض تدور به وفجأه يرتطم هو با الارض ايضاً..!

كان الارتطام موجع له..وهو يحاول لملمة شماغه وعقاله الساقط با الارض ويرفع رأسه لمن باغته..
فارس يشير بيده بغضب اسود...\عم على ايش انت..ها عم على ايش..تستقوي على بنات اخوك وامهم بعد عين ابوهم...!

سعيد المتفاجئ...\وانت وش تبي ..ادبهم مالك شغل...وقد ذي الحركة الي انت سويتها..
كان يقف ويحاول الهجوم عليه..بحركة سريعة منه..لف ذراعه حتى تألم..وبصوت أمر...\ورثكم بتاخذونه في المحاكم..وخالتي وبناتها مالكم شغل فيهم..
سعيد بغضب..\انا ولي امرهم بنات اخوي وانا ولي امرهم..!
فارس يضغط يده بقوه\ وهذا والله من ردات الحظ انك عمهم وولي امرهم..لكن منت بولي امر الي انت ضاربها قبل شوي..!
سعيد بحدة..\ياسلام انا عمها..!
فارس يضغط حتى تألم بقوه وصرخ...\خلني على بالك زين..حرمتي باخذها الحين وخالتي وبنتها والله ان دريت انك عدت هذي الحركة ان اكسر ضلوعك وبشتكي عليك وبفضحك حتى بجوالات..وبخلي الي مايعرفك والي يعرفك يدفل في وجهك ياسويد الوجه..!

كان قد شده بخطوات سريعه..من ثم فتح الباب الرئيسي ودفعه بقوه...!

سعيد بصراخ وهو يمسك ذراعه...\والله ان اكسر ضلوع عهد ان عاد شفتها مثل ماكسرت يدي..انت تحسب انك بتسلم مني..تعقب..وهي ذابحها ذابحها!

فارس..\مايعقب الا وجهك...والله ماتلوم الانفسك يا الخسيس ان عدتها..!
اغلق الباب بغضب ...ويديه قابضة بشدة وعروق الغضب قد اتضحت والاحمرار يزحف ببطئ الى وجه..!

عهد الباكية التي لاتستطيع حتى الوقوف من شدة الركلات..وامها تبكي فوق رأسها..وهذه شقيقتها قد خرجت بعبائتها ترى الاوضاع وتبكي ايضاً..
أم عهد...\فارس وش السواة يا خالتك ذولا مايخافون الله مساعير..!


فارس..صمت..
من ثم اردف..\عمها متحلف فيها
..واتوقع انه ماهو بصاحي ولاهو بوعية..انا باخذها معـي..الاسبوع الجاي اخو اليوم مافيه فرق ..


عهد تشبث بوالدتها من قوة الضرب الذي تشعر بألم وتبكـي بحرقة..\يمه بموت بموت..!

فارس لشقيقتها...\جيبـي عبايتها ...

ام عهد تنزل عبائتها..\الا تاخذ عبايتي..البنت بتموت بيدي..!

قامت والداتها بتغطيتها...

أقترب فارس..وكان الاقتراب له أشبه بفتح جراح عظيمة..!
كانت رائحة عطرها فقط تضع معدته في رغبة بـ الاستفراغ
كانت والداتها تحاول ايقافها ف تفشل...
لم يرد لمسها...لمسها ك لغم لـروحه..!
أمسك ذراعها لتصرخ بوجع...
همس بصرامة..\خاله اتركيها..
حملها بـ أقل من ثانية...وعندما حملها شعر بـشي ناري تفجر بصدره...
..\خالة بروح فيها المستشفى...شكل الضربات الي جاتها اثرت في شي فيها هذي هي غايبه عن الوعي.
ام عهد..\بروح معك..!
لمى..\بروح معك..!
فارس بعصبية..\انتم جهزو اغراضكم الضرورية وسواق امي بيجيكم الحين..ماراح اروح امسككم كلكم في المستشفى...
ام عهد..\بس ياولدي..!
فارس بجدية..\خالة هذي حرمتـي من الليلة خلاص ماراح نحط مواعيد ونلعب على انفسنا وضعكم مايستحمل حتى عشا صغير ملموم..!.

خرج بها...شعرت والداتها بمدى الضعف بعد رحيل والد عهد..!


كارثي الوضع اليوم بين عشية وضحاها..!

.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:14 AM   #66

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.

كان في القريه مطعم ريفـي صغيره تمتلكه عجوز يقدم افطار ريفياً
تركهما المرشد السياحـي ليتناول افطاره على طاولة اخرى..
كانت هي جائعة جداً..فقررت ان تتناول افطارها من دون ان تكترث له...فـ الجوع كافر..والامر قد يطول وهي لن تحتمل الجوع المتواصل..!
كان يراها تفطـر بصمت..وتتناول الشاي الساخن من ثم تعاود الافطار بـشهية جيده عكـس يوم امس..
تناول هو الشاي الذي وجده كما يريده واخذ ينظر في وجوه الريفين البسيطه..وقطعة الجنة التي يعيشون بها..

نظرة له بنصف نظرة ..وعاودت الاكل بعدما تأكدت ان عينيه على الطبيعة لا الجوال ..!!
همست تريد تحريك الجمود الذي أمامها..\ليش ماتاكل..؟

...\مو مشتهي..!

ورد..\أوكي انت الحين مسوي فيها الزعلان والي الغلط راكبنـي..!

غيام ينظر لعينها وأهدابها المتقوسة..\وذي ان شاء الله تركيب..!
ورد بخبث وهي تعلم انه يرواغ..\الحمدلله كل شي فيني طبيعي..في شي اسمه مسكره هي الي تخليها متقوسه لا اركب رموش ولا أحبها..!

أمال شفتيه بعدم أهتمام..

ورد وهي تتخابث..\يووو برد مره..ليتني لبست أثقل..!

رأته يتحرك..وكأن أحد الجبال تحركت من ثقالة دمه وثقالة نفسيته..!

كان قد نزع البالطو الاسود الذي كان يرتديه من ثم وضعه على اكتافها بصمت ..
بقى هو بسترتة الصوفية..ونظر بغير اهتمام لـ المطعم الريفي وكأن يقرأ له تقرير ما..!
قلبها المتخابث دق بقوه...كل مافيه يجذبها بكل تفاصيلة حتى لو كانت معركتها شبه مستحيلة...تحب ان تجرب..!
أكلها الندم فوراً على خبثها ...
نزعت منه بالطوه وتركته ليبرد.!
كتمت ضحكتها وهي ترا حاجبيه المعقودة..
من ثم همست بعد ان اكلها قلبها عليه..\نمشي..أنا خلصت..!
..\طيب ..أدفع الحساب ونقوم..!

.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.

كان يراقب المغذي المعلق وقطراته تتساقط وقد قاربت على الانتهاء..
مازالت لم تفيق بشكل كامل..!
مازالت كما هـي..!
تلك العينين..تلك الشفتين..تدويرة الوجه..وحتى شعرها مازال كما هو..
داكن كـ الليل..ينتثر بكثافة خلفها وقد وقعت الرباط الحريري الذي كان يمسك به وهاهو بيده يقلبه..!

تلك الاصابع الناعمة الصغيرة التي كأنها قطن أبيض..أو..حلوى..!
موضوعة على بطنها وكأنها تشعر بنفسها..كأنها تشعر انها نائمة لكن بأناقة..!

لحضات وفتحت عينيها..
و
أنين خافت...
من ثم همس ضعيف...\يمه ...يمـ هـ...!
وقف بجوارها..طوله الفارع..التيشيرت الصيفي الذي يرتديه وهو في شتاء قارس..عينيه الغاضبة..وجه العابس..!
بفزع وأرتباك..\فـ ااا رس..وين أمي..ليش انت هنا..!
فارس بصوت خافت ..\انا هنا عشان انا الي جبتك لمستشفى من ضرب عمك..
كانت تحاول التحرك لكن كأنت تتألم ليهمس..\خليك على وضعك..الحمدلله مافي كسور..كلها رضوض وكدمات..!
عهد بتوتر..\وين امي..!
فارس..\امك واختك طلعو لـخالي فهاد..
عهد برتباك..\وانا ..ليش خلونا هنا مـ ع ك..
أبتسامة ساخرة..\خلوك معي لأنه خلاص بدال الاسبوع الجاي وعشا ملموم قلت لخالتـي خير البر عاجلة..وباخذها منكم من الليلة..!

عينيها التي تفاجأت وشفتيها التي فتحتها بصدمة..

فارس بخبث\وش فيك...؟

عهد وعينيها تمتلئ بدمع..\مو معقولة تسوي فيني كذا فارس..انت حاقد علي بشكل اكبر من الي انا سويت لك..!
فارس با ابتسامة..\حاقد...اووو كلمة كبيرة..انتي ياعهد منتي من اولويات تفكيري عشان تحطين لنفسك ها المكان في مخي ..قولي انا احب القشور..ومن ضمن القشور ابي فستان وابي عرس اقهر صديقاتي فيه وابيك بشكلك هذا تنزف معي عشان يقولون واو خذت واحد مز..!

نزعت المغذي منها وهمت بجلوس بألم..وبغضب\مستحيل اجتمع مع حقدك تحت سقف واحد..!
كانت ذراعيه قد تناولتها بسرعه قبل ان تنزل..ليهمس بغضب..\قلت لك انتي زوجتـي وأنتهينا..أمك باركة ها الخطوه وعمامك متحلفين فيك..!

عضت ذراعه بـقوة ليفلتها بـغضب..\فلوووة خير ان شاء الله...تستهبلين..!!!!
شعرت بماس كهربائي يضرب رأسها..\تستاهل واسمي عهد..ماهو فلوة ..!!

فارس بخبث خالص..\لاوالله...ماعرف الا أسمك الي انا عاقد عليك فيه...غيره ماعرفه...

من ثم اردف فارس وهو يراها تشتعل..\الحين بيدخل شرطي ويحقق قولليه الي حصل بضبط عشان اسحب عمك على وجه في قضية عنف..وبعدين بنمشي..!
نظرت له بغضب من ثم صدت..
تناول الجاكيت الموضوع على الكرسي ارتداه من ثم نادى الشرطي



وبعد ساعه ونصف بعد ان انهى اجرائات خروجها هاهو يدفعها بعربية ويقف عند باب سيارته فتح لها الباب وهم بمساعدتها الا انها ابعدت يدها عنه بعنف..أمسك يدها بعنف وأجبرها على مساعدته وبهمس..\لاتمثلين انك ماكنتي تبين ها اللحظه ..كم واحد من يوم طلعت من غرفتك صور مع زوجـ ك..!

كان يصر على الكلمة الاخيره وتشعر بلفح انفاسه الحاقده تخرج من شفتيه وترتطم بها

ركبت في كرسيها وهي تحاول جاهدة ان تمسك دموعها
تناول هاتفه الذي لم يصمت من الرنين بعد ان ركب جوارها وتحرك بسيارته..

ورد على الهاتف..

اغلق الهاتف بعد مكالمة قصيرة مع والداته وصمت...وظلت يديه مشدودة على المقود...
صمتت وهي تبعد عينيها لـ شباك السيارة..وترمي حظها العاثر باأبشع الكلمات الساخطة..
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.
كيف كاد ان يبتلع طـعم كهذا...!
لو اني لم اشك في صاحب الارض واتصالاته الحثيثه لي كـي اتمم الصفقه لبتلعت الطعم كاملاً..
لآ
ضير ...

سأعلم الان من خلف صاحب هذه الارض..؟
فعندما بحث هو وسكرتيره الخاص اخبـروهم بإن الارض ممنوعه من الاعمار السكاني لأنها على مجرى سيل..!
أذاً...
سوف تجلـس هكذا بخسارة موجعـة للمشتري..!

لكن صاحب الارض الاصلـي...!
رجل لااعرفه ولم يمر علي اسمه..
والقضية كلها طعم انا متأكد..ولابد من ان هناك شخص يريد تأديبي بهذه الـصفقة لو ابتلعتها ..!
من..؟

من..؟

دخل عليه السكرتير وبهمس..\عرفنا من كان مدبر لنا ذي الشغله..بس مادري لي سنين عندكم وماكنت اعرف عنه شي ..؟
غتار يشد انتباه وبستغراب..\من...واحد من تجار الي بيني وبينهم عداوه والاكيف..؟
السكرتير..\الارض كان ثمنها ربع المبلغ الي كنا بندفعه فـيها..وكان صاحب الارض عارف انها على مجرى سيل واشتراها قاصد..وسجلها بـ أسم الي حاول يبيعها علينا..طبعاً حنا عشانا تونا جديدنا بذا السوق ماعرفنا ان الارض على مجرى سيل ..وكنا بس نفكر بمخطط كيف نخليه جاذب لـسكانه..
غتار بعدم صبر..\علمـني من هو الي سوا ذي الشغله فيني قاصد..!
السكرتيتر\..اسمه...عقاب البندر..من اسمه واضح انه عمك..!

وقف ..بردة فعل غير ارادية...وعدم تصديق...!
ليردف بعدم تصديق...\متأكد من الاسم...!!!!
اكد السكرتير..\مية باالميه...المعلومات كلها ..!
شعر بـ ضخامة الامر وغرابته..!
بعد تلك السنوات العديدة..
يظهر الان .!

جلـس على كرسيه وهو يتصنع الهدوء..
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.



في منزل عقاب...
عمشاء التي خرجت من الجناح الذي يخص الضيوف وقد وضعت فيه عهد

شدت الخطوات الغاضبة له وجدته يجلس على الاريكه غير مبالي وينظر لهاتفه..!

الذي فعلته هي ان وكزته بقوه في ذراعه..\وش ذي الحركة الي انت سويتها انت ماتستحي مافي وجهك حياء جايب ها البنت بعبايتها كأنها مسوية جريمة وتقول مافي عرس ليه هو انت حاقرنا ياولد عقاب..!
همس بهدوء..\وش حقرانه..زوجتي وجبتها انتي ماكنتي تقولين حدد العرس هذاني جبتها لك بعبايتها..
عمشاء تشتعل..\انت تبي تفشلني في الناس..لااشوفك قارب جناحها لين اسوي لها عشاء خاص بينا يا اهلها اقل شي..
فارس بتهكم..\ابد ضميها على صدرك لين تسمحين..انا ماهو مستعجل عليها...ولولا خالتي ماعاد اجتمعت انا وهي ابد

عمشاء بغضب..\اي بضمها على صدري وبحطها برمش عيني..وأنتبه من زعلي يافارس ترا منت بقاويه..والحين انقلع من وجهي مابي اشوفك..!



.
.
.
يوم جديد
.
.
.
نوره بـضحك..\يمه انا مضبطه اللصق زين على اصابعك تساوت خلاص والحنا مضبوط الحين انتي نظارتك مو عليك ماتشوفينها زين..
ام حاكم بتشكيك..\بروح للحريم يانوره لايضحكون على حناي..!
نوره..\افا عليك يمه ماعاش من ضحك على حناك أقبضي زين بس..!

من ثم وقفت..\شعري الحنا فيه نشف بروح أتسبح يمه خلي الشغالة تجيني في جناحي ابي تكوي لي كذا لبسه..

ام حاكم..\تسبحـي وعودي علي بوريك خواتم مرامية شريتها وعلميني وش البس من ثيابي..!

أبتسمت نوره ..\ابشري...
ذهبت لغرفتها وهـي سعيدة جداً بتطور السريع في علاقتهم..تحب ام حاكم تحبها جداً...وتريد ان تذوب في تفاصيل تفاصيلها..!

دخلت دورة المياه..تحممت...وشعرت ان رأسها يكاد ان ينفصل من عنقها دعكتها كثيراً
لكن والدة حاكم أصرت على وضع كمية كبيرة منه على شعرها
أمضت نصف ساعه تدعك به..
والوقت يذهب هباء منثوراً...
سمعت صوت الباب وأعتقدت بأنه الخادمة..\ديالا...ديالا تعالي ساعديني بسرعة.!.


..\وش فيك...دايخه..!


صوته الـمرتعب..وهو يقترب بخطواته من دورة المياة جعلت صوتها يأتيه بـنفي..\حاااكم..لآمافيني شي لاتدخل بليز..!
وقف عند باب دورة المياة مباشرة وبـستغراب..\طيب علميني وش فيك..؟
بقتضاب..\مافيني شي...!
حاكم..\الا فيك...بتقولين والا بدخل مالي شغل..!
صوتها المرتبك..\يمه حاكم امك حطت على شعري حنا ولي اكثر من نص ساعه ادعكه بمويه عيا يطلع وش اسوي..!

عندما وصله كلامها..لم يكتم ضحكته...غرق في ضحكه صاخبة..!

نوره..\رقبتي تعورني...وش اسوي لاتضحك...

حاكم..\بدخل اساعدك...وش بتسوين بتنشبين ..

نوره..\بلبس روبي شوي بس..!

لحظات وفتحت الباب...هو لم يتمالك نفسه من الضحك...
وجها المحمر وعينيها المحمرة من اثر الشامبو..الماء يبلل كل شي..وهي لم تزد على كونها سوف تبكي فوراً..

نفذ أكمامه..\بلبس قفازات يازين يدي ملونها الحناء بين زملائي..!

نوره بضجر..\تنكت..!

لبس قفازات موجودة بجانب مغسلة الايدي...ساعدها في دعك شعرها..
وأثار حنقها بكمية الشامبو التي وضعها على راسها..همست بغضب..\حاكم بلا عبط...!
حاكم غارق بضحك..\اصبري هذي عملية جراحية ..لازم اركز..!

نوره..\حاكم صدق دخل بعيوني الصابون ...اااي..!

رفع وجها وسكب الماء على وجها..

نوره بصوت مكتوم..\عيوني..خلاص..اا لاتكب موية حتى دخل بخشمي وفمي..!


كانت تسمع صوت ضحكاته الخبيثه..فتحت عينيها بصعوبة وشدة الماء الذي بقربها وحاولت أغراقه..هو قفز ولم يبتل..وبضحك\كملي لحالك...!

ماهي الادقائق وهي تخرج من دورة المياة تدعك شعرها بمنشفة عينيها حمراوين من الصابون..والغيض يتملكها..
وهو كان ينشف يديه ..\حنا ها لاعاد اشوفه على شعرك...كولي فتامين له ويتغذا..!

تجاهلته فهي حانقة على ضحكه المتواصل..دخلت غرفت التبديل تناولت أي قطعه تقع على يدها وجدت قميص صيفي خفيف يصل الى منتصف ساقيها وبلا اكمام..أرتدته على عجالة وخرجت...

لم تنتبه ان على طرف السرير كان هو متمدد...
أستلقت على طرف السرير بقربه وهي تدس وجها على الوسادة وتدعك بيدها رقبتها التي تؤلمها بعد محاولة غسيل شعرها وممازحته..!

شعرت بيده تلامس يدها..وهو يدعك بخفة رقبتها..
أستدارت له...
لتجده بقربها...!



همس بخفوت..\ولابسه صيفي بعد تبين تمرضين...؟

بضيق..\رقبتي تشنجت خلاص..الله لايعوده من عناية..!
غرق في ضحك..وكفه تدعك رقبتها..وبـدون توقع من كليهما..
شدها من رقبتها قليلاً..دس انفه في شعرها وبهمس..\تراني اموت بريحة الحنا..!


عندما ابعد انفه من شعرها..شهد الاحمرار الذي يزحف..
وضعه يده على خدها...وجيهما قريبن جداً..لأول مرة يجمعهم هكذا قرب..!

الارتعاش الواضح يؤلمه..!


...\مني تخافين..؟
قاومت الخوف قليلاً وهي ترفع سبابتها وتضعها على عارضيه..\أنت أماني اصلاً..كيف تقول كذا..!


أردفت وهي ترا عينيه الهادئة بكلمات عفوية مطلقة...\أنت أمي وابوي اخوي وبقية أهلي..أنا أشوفك كل شي...كل شي اليوم..!


...\طيب ترجفين..أنتي متوقعه اني باخذ شي انتي ماتبين تعطيني هو..؟



نوره تنظر له.!

بهذا القرب الشديد ..ونبرة الصوت الرخيمة الهادئة..

يؤلمها قصة ان جمالها الشمعي يشده الان بهذا الشكل..
كان حنوناً في المستشفى...ولم تكن نظراته كـ اليوم..!
يؤلمها مسألة القشور..!
يؤلمها ان المسخ الموجود اليوم يجذبه كـ رجل.!.

بجدية مطلقة..\نورة..لاتناظريني كذا..!
همست بصوت خافت..\عادي نظراتي كيف تبيني اناظرك..!
حاكم..\مدري..احس فيه شي تبين تقولينه..قولي الي بخاطرك..!
أبتسامة مترددة..\مافي خاطري شي..

صمت قليلاً..

بوده لو تخـبره...مابها...لما بعد العملية أصبحت منطوية أكثر..!
تبتعد عنه اكثر..!
ترسم الحدود أكثر وأكثر...!
وأقصد با الحدود..الروحـية..!
الجسدية..لم تكن في يوم ذات اهمية بنسبة لي.!.
الحاجات الجسدية..وضعها كـ تحصيل حاصل...!
يريد لكليهما الاستقرار..
لآيريد ان يراها بهذا النفور والارتباك والخوف.!.
ويؤلمه ان رحلتهم لتو بدأت...!!

نهض فجأه...!

نوره برتباك..\وش فيك..؟

حاكم بهدوء...\قومـيني بعد ثلاث ساعات عندي شغل..لو سمحتي..!

نوره بـ أبتسامة وهي تمسك كتفه..\طيب نام هنا انا عندي شغل مع امي عبير تحت...
.
.
.
أروح لك عايفك من تقصيرك وظلمك
وأجيك مشتاق لك رغماً على أنفي...
.
.
.

كان عقاب لتو خارج من عمله بصحبة رياش..ركبا سيارتهما..
وعندما كان يريد اغلاق الباب كان هناك من اوقف الباب بيده..!
رفع نظره له...!
وعلى الفور تعرف عليه...!!!!
بسخرية لاذعه..\العربون حلال عليك ياعم خلها كفارة قطيعة ارحامنا كل ها السنين..!

.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبة...\قال الرسول صلى الله عليه وسلم
[من صلى الضحى اربعا وقبل الاولى اربعا بني له بيت في الجنة..]
ومعنى قبل الاولى اربعا أي قبل صلاة الظهر..
.
.
.
اللقاء يتجدد ان شاء الله يوم السبت القادم...
.
.
.





لامارا غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 19-02-17, 10:07 PM   #67

ام سوار
alkap ~
 
الصورة الرمزية ام سوار

? العضوٌ??? » 329398
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 592
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Qatar
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » ام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond reputeام سوار has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لكم لامار & فيتامين سي & ام يزيد
بارتات ممتعة جداً
غيتار
شخصية خطيرة جداً يجمع بين الذكاء والخبث ربما لم يعلم بندر لماذا اخذ منه هذا العهد واعتقد انه ربما يظهر هذا العهد عندما يلتقي بعقاب وفخر ابنته
اعجبني تصرفه مع نورة الذي يعاكس تصرفاته مع المهر ولكن لا اقدر ان الومه فشخصية المهر لم تظهر لنا بالكامل
واثبت لعقاب انه بندري اصيل ولم يقع في الفخ
ذكاء وخبث من كلا الطرفين
عقاب
يرى انه مازال شاب واوسم من ابنه وتصرفاته مع عمشاء كانه العاشق الولهان هل لمصالح بينهم ام انها لها مكانة في قلبه؟!
نورة وام عبير
هل ستبقى ام عبير تسمع للاخرين بعد ان ظهرت لها البنت التي لم تلدها بتصرفاتها وحبها اما نورة هل كما قال حاكم رد جميل ام انها وقعت في حبه؟
اتمنى ان تخبره بما تشعر به تجاه شكلها الشمعي فهي بحاجة لعلاج نفسي
فارس
مازال يحب عهد او كما ناداها فلوة لا تهم الاسماء اعتقد انه يمقت حبه لها لهذا نراه يحاول جرحها كلما سنحت له الفرصة ونسي ان الله يغفر الذنوب وانها يتيمة
ربما تستحق العقاب وهذا مانالته بعد وفاة والدها وانقضاض اعمامها عليهم ولكن الى متى سيستمر عقابك يا فارس؟؟؟؟
اهم شخصيتين للان
غيام وورد
نيزك بالفعل هي نيزك قوي ثبتت رغم معرفتها بان له في قلبه امرأة اخرى او عشر كما تظن
عندها مشكلة واحدة فقط هي انها تعتبر ان الرجال كلهم خونه بسبب تجارب اخواتها وانا اقول لها لو خليت خربت ليس الجميع خونه واولهم غيام اعتبر ان ماحصل له سيجعل منه انسان اخر ويعرف كيف يميز الانسانه الصالحة والغير صالحة خصوصا انه يحمل طيبة في قلبه ويتمنى ان لا يظلم ورد معه
تقبلن مروري
لكن مني كل التقدير والاحترام


ام سوار غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 21-02-17, 05:51 AM   #68

زينه 4

نجم روايتي ومشاركة بمسابقة الرد الأول وابنة بارة بأمها

 
الصورة الرمزية زينه 4

? العضوٌ??? » 372378
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 3,418
?  مُ?إني » قلب امي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » زينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
يمّه على داعيك يزداد قدّي بك افتخر يا ملهمه يا عظيمه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لي عوده لتعليق بعد أن طار الأول .......؟

زينه 4 غير متواجد حالياً  
التوقيع

كل يوم حكاية تسرد على مسامعنا مزيدا من أمل
تخبرنا بأن ما عند الله أفضل
تجعلنا نتفائل ...💛💭
رد مع اقتباس
قديم 24-02-17, 07:13 AM   #69

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
عثرة خامسة
.
.
.
مدخل
.

.
.
ما هو صحيح القلب للقلب شاهد
لو هو صحيح أصبحت مفتون فيني

بيني وبينك حب من قلب واحد
ليته يجيك من الهوى ما يجيني

وليتك تعرف الشوق لي صار واجد
وليتك تعرف أوجاع كثر الحنينِ

ما قد شكيت الحر والجو بارد
ولا سهرت بليل طول السنينِ

ولا مشيت العمر والحظ قاعد
ولا تحديت الألم والونينِ

أضحك وأنا لجروح الأحباب جاحد
أداري المكنون عن كل عينِ

ما ودي أفرّح على القلب حاسد
وإلا عذابي في عيوني يبينِ

شيٍ يهون وشي بالحيل كايد
يا كود تجريح الخفوق الحزينِ

من عانده وقته وقلبه يعاند
مالت به الدنيا يسار ويمينِ

غرّتني أمثال العرب بالشواهد
يبيك قلبي وأحسب إنك تبيني


بداية..
صبحهم وربحهم يارب ...
الاحداث في العثرات ان حنا نلقي الضوء على بطلين او اربع ابطال في العثرة الواحدة عشان مساحة تكون مشبعة وجميلة..
ونتسلسل في كل عثرة...فـ مو تقولون ضمضم البطل الفلاني اليوم مو في البارت وينه...,

.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...

.
.
.

نظر له بتفحص من ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة هازئة...\لا ذيب ما خليت الذيابه تآكلك.!
بـذات السخرية..\ تربية اخوك..!
باستهزاء..\الي خيـره كله من مره..!
غتار بـخبث..\بس يظل احسن من الي ترك اخوه عشان مره..!
ومباشرة من دون لف او دوران همس بثقه عالية..\وش المطلوب ذلحين ..يعني تبي تقول لي انا بكل ثقلي الحين بـطرف الثانـي..!
عقاب بـخبث خالص..\ غتار..انت واجد نافخ عمرك انت ربع ثقلـي ينهيك انت وابوك بعد..!

أبتسم بخبث...\ياعمي الغالي حنا اثنين مثل ماا تقول وانت واحد والناس دايم يستضعفون الوحيد..!

صرح مباشرة..\اتـرك ناصر الرماح ..!

بعدم مبالة..\افا ياعمي مستكثر علي اشكره بنفسي...!
عقاب ساخر..\عشان امك نفود بقولك نصيحة وانا معروف عني ما نصح احد حط لك عيون في الظهر من اليوم احسن لك...!



..\ما شاء الله ورنـي خشتك...رجالن زين ذا ولد بندر اجل..!
من ثم اردف بحماس \رجال مزيون ولد اخوك ياعقاب وش رايك نزوجه بنتي مليحة ونطيب الخواطر صح ياعقاب..!


القى غتار نظره لشخص الجالس بجوار عمه...تفحص نظارته الغليظة وسبحته الملونة وذاك الكرش الممتد امامه..

كان شفتيه مائلة بسخرية..\ذا خويك..طبيعي الي يخلي اخوه يكون خوياه بذا الشكل..!
رياش بخبث..\ماعليك خويه يبديه على عمره ماهوب يبدي عليه مره ..اقولك تغدا معنا هنيا مطعم عراقي زين كود تصلح لبنتي وانا ابوك ويغدي سمننا في دقيقنا..!!!

غرق بضحكه ساخرة خبيثة..\ انا والله رجال مولع بزين واتبع الزين لو هو بقندهار وبنتك ماظنتي وانت ابوها كانها مثل خشتك يجيب الله مطر وانا اذا بغيت العرس ماني مبعد حولك وحواليك باخذ بنت عمي عقاب عرفت انها دكتوره..!!

شعر عقاب بـ سهم اخترق قلبه من قوسه الخبيث..


تدخل رياش بسرعة..\أأأيه هقواتك بعيدة خشيف الريم ما أنت بحولها لوتصب شوارع الرياض بدال الزفلت ذهب يامسيكين..!


كان بمقابل غتار يبتسم بخبث وهو يغلق باب عمه ويضع اصبعيه على نصف جبينه وهو يشير له بـ التوديع ..!!





التفت عقاب لـرياش بصدمة...!

ليهمس رياش..\ وش عرفه ببنتك..ذا ثعلب انتبه منه ماهوب على عمره..!
حك ذقنه عقاب وهو يعاود التماسك فا الامور في حضور حبيبته فخر تتبعثر..!
شده هاتفه لـيبحث عن رقم فخر..
همس رياش بحزم...\وش بتكلم بنتك وش بتقول...اسكت ذا يهوش ووصل للي يبي اقلق مخك على بنتك في دقيقة...
نظر لرحيل غتار ومشيته التي تمتلئ فخامة لا ضعف
ظلت عينيه عالقة به وهو يتوارى بعد ركوب سيارته ..
رياش بتعجب..\ياسبحان الله ياعقاب والله ها الولد ماخلى شي منك اول مره اشوفه وجه لوجه
عقاب ببرود..\غتار ماشوفه يشبهني..يمكن ماخذ الماح جده ابو نفود..!
رياش..\سبحان من يحيي العظام وهي رميم والله ماهقيت ذاك الوجه الي شفناه با المستشفى عودة له الحياة مع الحيين
ثم اردف رياش..\الحين ام غتار لكم قرابة فيها..
عقاب..\اي نفود تقرب لنا كلنا تصير بنت خال امي الله يرحمهم ويبيحهم كلهم ماعليهم الاهي وعليه خير وحلال جاء من حظ بنيدر ونفود جعلها با الجنة اعرس عليها بندر وانا وقتها صغير وحالنا ماهو بذاك الزود مثل اغلب الناس
من ثم اردف..\ وقتها نفود مااقولك تعاملني كني اخوها والله كني ولدها وان بندر وامي يقسون علي جعل امي في الجنه وام غتار تزعل من زعلي وتقول عقاب مامثله والايام بتثبت لكم ان يطلع رجال علمه يهز المجالس
من ثم عقاب برهافة..\ونفود من يوم حملت بغتار وهي مريضه بندر وجهاً اقشر عليها مدري وش جاها عين والا مرض ماانعرف له علاج وقتها لين توفت وغتار توه صغير وابوها وقتها عنده تجاره وفاتح ربي عليه ومبارك بماله زي ماتقول ماكل السوق اكل وتوفى وهو حاج مع ام نفود عقب عرسهم ماقولك انه وجه اقشر عليهم ومن عقبه مسك حلالها بنيدر وماكان لهم قرابة الا امي...,
رياش..\ماكل السوق بعد الله يرحمه اجل كدينا خير والله انت وولد اخوك على خالك مدري عمك عقاب ومن زين الحظ سميه بعد ياعزتي لتجار تضربونهم اشوا اني خويك ومشاركك والا نتفت ريشي..

ابتسم عقاب وبهدوء..\انت خوي روح ..

رياش بخبث ..\دامني خوي روح مثل ماتقول ماتزوجني الحب الشريهاني ياخوك اذكرها وهي صغيره فيها لمحات من شريهان...!

عقاب بضحك..\وانت أي وحدة فيها مواري زين قلت تشبه شريهان...بنـيتي بعيدة عن شواربك ياابو ممدوح..!

رياش ضحك من ثم بتفكير..\طيب الحين القرد ذا وش بتسوي معه والله ماتصك باب الا يطلع لك من باب اعرف القرود الي مثله..

نظر له بنصف نظرة..وعدل ساعته الانيقة..\انا من فترة بسيطة داز لي واحد ذكي عندهم ويجيب لي اخبار شغلهم وكنت حاطه بس عشان اذا طرى لي اقرصهم .
من ثم اردف وهو ينسف شماغه لجهة الاخرى..\وقال لي انهم مستوردين اثاث وبيكون موضة جديدة في المملكه عملي جداً وقيمته حلوه بنسبة لجودته..وبيصير الهبه الجديده لـلي توهم متزوجين او العائلة الصغيره..لاملوى مخازنهم فيه وسكرو باب مخزنهم فيش كهرب التمس وقضاء وقدر ..!

رياش يضحك بقوه\ماعليه قل كسور ترفق فيه ياخويي...!!

من ثم اردف بلوم..\ويومك تخطط لحالك وتدبر من راسك ذا الكله متى دزيت ها الرجال ومتى جاك حكيهم انا ماهو خويك الي روحك وروحه وحده..!!
عقاب يبتسم..\طبوعك الشينة يارياش واجده وسوالفك واجده خوفي تزحلقك بكلمة تنكبني فيها فا اخش عنك الي مابيه يطلع واعرفك منت بزعول ...!
رياش يضرب كتف عقاب..\ايه والله هذا عيبي قلبي شاش ولاني بزعول..!
.
.
.

قبلها بثلاث ساعات...!

حاكم في مكتبه بــستغراب من تواجد غتار...
غتار..\يعني وش ماتبي تشوفنـي..!
حاكم بستغراب..\لا بس استغربت..وبعدين نظرك سته على سته تقول ابي تشطيب...تستهبل..!
غتار بـ أبتسامه...\زين احسبها نقصت صار يروا لي شي شككني في عيوني..
جلـس بمقابله وبستفهام..\ وش ..مافهمت عليك..!

غتار بمكر..\لاماعليك لاتدقق..اقول حاكم..!
حاكم ..\سم..!
غتار بخبث خالص..\بقسم جراحة الاطفال لقيت وحده اسمها فخر.لاتكون بنت عمنا الي سولفت لابوي عنها ذاك اليوم..!

حاكم التقط غاية ماجعل غتار يأتي لأجلها ليردف بـتهرب..\مدري...الكادر الطبي وش كثرهم وش يعرفنـي هي فخر بنت عمي او لا؟؟
غتار با ابتسامه..\الله أكبر اكيد انها هي يعني في خبل مثل عمك شايف عمره بيسمي فخر بنته مافيه الاهو..!
حاكم بقتضاب..\مدري..!
غتار بخبث\يعني انا ادري وانت يا الي تداوم يومياً ماتدري..
حاكم بحزم ..\بس مابي ادري..!
غتار بـمكر..\يعني تدري وتبي توهني...!
من ثم اردف..\ماشاء الله بنت عمنا دكتوره أد الدنيا...!!!
حاكم ..\ماشاء الله واصلني حتى لمكان شغلي ياغتار بـمعارفك وعيونك..!
ابتسم بمكر.\وش اسوي عارف ان اخوي ماهو فطين..!
حاكم بحزم..\وش تبي بشي مالنا دخل فيه ومدفون من سنين..!
غتار يتناول كوب الشاي..\لاننبشه ماعليك لاتخاف..!
حاكم بعقلانيه..\انت عارف انها سالفة ماتسوى ابوي كان له وجهت نظر فيها وعمي سواها قضية عمره..وحنا ياليت نكون كافين خيرنا وشرنا...والبنت مالك شغل فيها تفهم..!
ابتسم بخبث..\صادق صادق...ياالله أستأذن اجل..!
حاكم وقف مع غتار...ليهمس بجدية..\غتار..البنت مالك دخل فيها..وش تبي بعمـي تركنا من سنين ومانعرف عنه شي كافي خيره وشره عنا..!

ابتسم وهو يريد الخروج..\انا ماقلت لك انك منت فطين عمك ذا الي كافي خيره وشره على قولتك بـغى ينكـبني بمشروع داسه لـي عشانه فازع مع واحد من الي انا بيني وبينهم عدواه وتقول افكه...!
حاكم..\ وش مشروعه..!
غتار يودعه..\خلك بعمليات العيون انت مشكلة لو تدخل مشاريع تجاريه تجيب فيها العيد..خله علي لاتشغل مخك..! انا نكبة عمره الحين...!

ودعه قبل ان يكمل كلامه ليعض طرف شفتيه وهو يتخيل حجم مصائب غتار..فـ هو لايحشر انفه في شيء الا يجعله كارثياً...!


كان يشد الخطوات لنائب مدير المستشفى ..وابتسامة ترتسم على شفتيه...,

جاء لـشيء معين..واضح...وصريح...!!




بعد نص ساعة...!

كانت هـي تطرق الباب..وتدخل لـمكتب بـ أستغراب...
القت السلام...ليأتيها الرد..!
راشد..\تفضلي دكتوره فخر...
فخر بـتقطيب..\خير دكتور راشد..مستدعيني..!
راشد كـان يشير لـكرسي الذي امام مكتبه والذي كان في مقابله شخص جالـس ايضاً...

جلـست بهدوء واستغراب..
راشد بهدوء..\الاستاذ غتار يصير خال واحد من الاطفال الي كنتـي مشرفه على حالته قبل فتره ومعه اوراق تثبت انك سمـحتي لـه يطلع قبل وقته وسبب له هذا الشي مشكلة .المفترض يجلس ثلاث اسابيع وانتي جلستيه بـس اسبوع..
كانت هـي تتناول الاوراق التي تثبت كلامه وحالة الصغير الذي نُقل لأستشاري كبير في الرياض وفصل حالته بتفصيل..
همست بقتضاب..\صحيح..هذا الكلام قبل شهرين وكان خطأ غير مقـصود من القسم كان فيه لخبطه بينه وبين طفل ثاني سمحنا لهذا يطلع بداله..بسبب تشابه اسمائهم..!
راشد\الغلط غلطك انتـي..انتي الي وقعتي على خروجه والغلط راكبك انتي والاستاذ غتار ناوي يقدم شكوى فيك وفي المستشفى..!
فخر..\بس هذا ماكان غلطـي هذا كان غلط الممرضه الي راجعت بيانات الطفل وطلعته وجاها فصل تأديبي لـسبوعين وبعدين ابوه تواجد هنا بعد القصة وتقبل اعتذارنا منه ..ليش الحين بعد شهرين جاي الاستاذ وناوي يشتكـي المستشفى..؟


راشد\ دكتوره فخر..المستشفى في غنى تام عن أي شوشرة بتـجي وانتي تعرفين وسائل الاتصال المسموعه والمقروئه كيف تبهر وتزيد وتعيد..والاوراق لو مشى فيها الاستاذ راح يكون الغلط راكبك ميه باالميه..

من ثم اردف..\بس هو لأنه رجال سمح ومتفهم تقبل انه يتقبل اعتذار المستشفى عن هذا الغلط الي ماهومقصود بس اشترط انه يقابلك شخصياً وتعتذرين ..!

فخر بغضب مكبوت..\انا مستغربه كلامك دكتور راشد..هذا شي مو طبيعي سالفة لها شهرين وانا قابلة ابو الطفل بوقتها واعتذرت له وتقبل اعتذاري يجـي خاله الحين ويقول اعتذري بعد على سالفة ماتسوا هذي الشكاوي والتضخيم لأنها تصير في ارقى المستشفيات وأجودها ..!
تدخل بـنبرته الواثقه..\بعد شايفه ارواح الناس ماتسوا ماراح استغرب المجازر اليوميه من اغلاطكم الطبيه اذا في اطباء من نوعيتك..!

وقف...\راح امشي قضائياً يادكتوره في سالفتك ذي الي ماتسوا واعلامياً راح نشوف هي تسوا او ماتسوا..!

عينيها المشدوه في الشخص الذي يتكلم بـنبرة تهديد واثقه...
ليقف راشد بـمحاولة تهدئه..\استاذ غتار الله يهديك تونا اتفقنا والاعتذار راح تعتذر الدكتوره واكيد الارواح ماهي برخيصه عند احد..
من ثم اردف بـنبرة جديه..\دكتوره فخر ياليت تعتذري لـ الاستاذ عن الغلط الطبي الواضح افضل من ان تجري نفسك واسم المستشفى لـشي حنا فـي غنى عنه..!

وقفت فخر بغضب..\الاعتذار حصله أبو الطفل..واما الخال الي طالع لنا فجأه واتوقع والله اعلم انه مايبي اعتذار يبي يتكسب مادياً من ورا قضية بيرفعها واعلامياً يبي يسلط عليه الضوء..لو لك حق مد يدك قضائياً ولاتقصر..بس اعتذاري راح لصاحب الشأن..وأعتقد يادكتور راشد ان لعبتك مكشوفه انت والارجواز الي جايبه معك يكمل لعبه بايخه...!

راشد بـتوتر وهو يعاود الجلوس...\لعبة ويش يا دكتوره...اا...

فخر بغضب..\اسمعنـي زين وخلـني على بالك يوم فشلت محاولة ترصدك لـي وكلامك الغزلي والهابط قلت خلـني اجيب لها مشكلة جامده وأكسر الحب الي في راسها وتجـي مثل فلانه وعلانه لـي...تخـسي انت وامثالك تفهم !
وأشارت بيدها بتهديد..\شيلنـي من راسك افضل لك عشان مايوجعك راسك ماهو أي طير ينوكل لحمه وعلى فكرة انا بتصل الحين با المدير الدكتور ممدوح بن رياش ويتفاهم معك افضل خلها تصير رسمية بين المدير مو نائبه وبين المشتكي اول مايرجع من اجازته راح يطلع على هذي الشكوى..!

غتار الذي كان يشتعل في مكانه وهو يقف \..تقولين يترصدك ويرمي عليك حكي..!

كان صوته الغاضب أستغربته لتهمس ببرود..\ بتسوي روحك ماانت متفق معه ياارجواز..!

فجأه ومن دون مقدمات...
كان غتار يستدير بخفه للذي خلف المكتب وبحركة مباغته سريعة ومدروسة منه اوقعه من كرسيه من ثم ثبته بقدمه السليمة ولكمة بقوة على أنفه بـعصاة....!

الرجل المصدوم لم تظهر منه أي ردة فعل سوا النظرات المتفاجئه التي شلت حركته تماماً والتأوهات من ضربت العصى...

فخر بصوت مصدوم..\انت وش تسوي يامجنون وش تسوي تبي تفضحنـي...!

غتار المشتعل الذي تحول لوحش مرعب و بـحرقه وهو يعاود لكمة بعصاه..

راشد المتألم \تكذب...أنت صدقتها..أأأأ
فخر برعب..\فك الدكتور تبي تجيب على راسك مصيبه انت... لاتجيب فضيحه لي بين زملائي في المستشفى..!

أبتعد عنه بعد أن بصق عليه...

راشد وهو يلملم نفسه بتوتر...ويخرج من المكتب تاركه...!

فخر بغضب...\خير ان شاء الله...وش تبي تسوي انت...وانت من انت عشان تسوي ذا الشي كله...متفق انت وياه وصدقني المسرحية ذي ماخشت مزاجي...ولو ابي اربيه خليت الي اقوى منك يربيه بس مابي اعتمد على احد فاهم..!

غتار بـنفس لاهث..وهو يشير لها بـصمت..\اص ولاكلمه..وهذا الكلب صدقيني اخر مره تشوفينه هنا في ذا القسم بسعى انه ينمسح سجله الطبي ماهو بس ينفصل ..!
فخر بـغضب وهي تهم بترك له المكان..\اوه ماشاء الله عليك واصل..مالك شغل فيني تفهم وقضيتك التافهه اذا هي صدق امش فيها وبينا المحاكم يا استاذ غتار..وخلك لبق في الحوار ماحنا عبيد عندك !

وضع عصاه على الباب وهو يمنعها من الخروج وبجديه تامه\فيه غيره هنا احد قد عاكسك علميني..!




امسكت بعصاه من النصف وبصوت صارم ومندهش..\انت من فاكر نفسك لايكون من بقية اهلي بـس ومسوي نفسك حريص علي ..لعلمك عملي هذا اختلاط ومن عينة هذا بشوف كثير..بس انا اعرف اوقف كل عند حده واولهم انت...أبعد..!


شدت عصاه من يده بحركه مباغته منها لتسقطها عند قديمه...!


تركت له المكان وهو من شدة الغيض يشعر بإنه يشتعل ...بل أشتعل وتحول لبركان ذو حمم التقط عصاه ...

من ثم تناول هاتفه من جيبه...يريد شيء واحد الان ذاك القذر ينُسف نسفاً....!


.
.
.
من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك
.
.
.
في بيت عقاب..!

في غرفة الضيوف التي عهد كانت بها...كانت تأخذ لها دش دافئ الليلة الماضية قضتها بكاء مرير...!
برغم من الترحيب الحار من خالتها..الا انها تشعر بـ أنه اعظم وجع بعد فقدان والداها هي زواجها من فارس..
خالتها كانت قد ذهبت صباحاً واحضرت لي ملابسي وأشترت لي ايضاً أخرى جديدة..!
لاتدري ما الله فاعل بها هنا...!
فارس الحاقد والذي قلبه صخر..
فخر التي لاتطيقني..
وانا هنا عالقة الان و هاربة من عمي الذي يتوعدني...

رأت الكدمات تملئ ذراعيها وتشعر بوجعها وهي ترتدي روبها..لفت شعرها بمنشفة...
خرجت وأغلقت باب دورة المياه نشفت شعرها ولم تنتبه للواقف منذو نصف ساعه ينتظرها..!
ابعدت المنشفه من شعره وتركت شعرها الطويل ينتثر بفتنة على ظهرها كي يجف بنفسه..
رفعت رأسها تريد ان تردي أي شي وتخرج لخالتها كي توصلها الى خالها لاتريد الجلوس دقيقة واحدة هنا..هكذا قررت..!

عندما رفعت رأسها صرخت برعب...

فارس ببرود..\بسم الله عليك منظري لذي الدرجة يروع...أحسب اني أمنية كل بنت من جيل اليومين..!

عقدت حاجبيها بغضب..\انت وش مدخلك الغرفه هذي...

فارس يرفع كتفيه من غير اهتمام\زوجك..طبيعي تشوفيني بغرفتك..بس الي ماهو طبيعي هو البارح جيت افتح الباب حصلته مقفلته..ماهو طبيعي كل واحد منا في غرفه ليدي فلوة..!

من ثم نظر لها من ساقيها الى شعرها المنتثر بفتنة ويصل الى اسفل ظهرها وجسدها ذو التقاسيم الانثوية الفاتنه..وبشفتين منزوية..\وبعدين ليش انتي سامنه كذا..وليش شعرك مطولته لذا الطول كله ماهو لايق عليك ابد وش ذا ..!

حركت يدها بشعرها الذي وكأن نعومتة أصيبت في مقتل وانتفضت بـغرور لتنتقم... تركته وتوجهت لـ الدرج لتخرج لها ماترديه...
أخرجت لها فستان شتوي ذو اكمام بلون الرمادي ويصل لمنتصف ساقيها..
أدعت انها غير مهتمة..وهي تريد ان يخرج فوراً..ولو أتضح عليها الارتباك سيستغله ويجلس..!
همست من بين شفتيها بمحاولة هدوء. .\ممكن تطلع بغير ملابسي..!
هتف بسخرية..\عادي زوجك..غيريها قدامي..!
ابتلعت غضبها وهي تغلق باب الدولاب وتغمض عينيها بـقهر..!
شعرت به...
شعرت برائحتة تخترقها...
شعرت انه قريباً جداً ..!
يديه التي احتضنت خاصرتها وهمسه الخافت المتهكم..\خليني انا اغير ملابـسك..!!
وكزته بقوه على بطنه وابعدت وبغضب عميق..\اطلع برا والا والله العظيم يصير شي ماتتوقعه..!
وضع يده بمغاته على فمها ودفعها لدولاب وعينيه تنظر لعينيها التي أمتلئة دموع في ثانية..!

كانت عينيه ليست بعيني فارس القديم..!
اللطيف..!
كانت عينيه ممتلئة سواد قاتم..!
حاقد...!

همس ...\باخذ حقـي...انتي زوجتي وكل ذرة فيك لي..ليش مسوية ها الصياح..امك موافقة..وابوك على حياته خذيتك..وانتي ازعجتي امك عشان تكلم امي وتحدد الزواج من يوم رجعت من السفر والحين تقولين مابيك...لعب هو..!

من ثم اردف...\عمك لو يشوفك كسر رقبتك..وخالي فهاد انتي خير العارفين فيه رجال نشبة ومتشدد على بناته واهله...وان رحتي له كرهتي عمرك...انتي في بيت زوجك...أحد يخلي بيت زوجه ويروح لبيوت الناس ضيف..!

كان يبتسم بخبث..
وهي كانت عينيها المفتوحة على اتساعها..وانفاسها المتعبة...أبعد يده ينتظر جوابها..!

لم ينتظر جواب ...كانت قبلاته تطبع على عنقها وشعرها وتشعل في النار...
كان فارساً أسود كـ الليل روحه..!
لم يراعي ضعفها وحاجتها اليه..!
لم يراعي شيء..كان فقط ينتقم..!
وهي كرهت نفسها..!
وهو لم يعد يهمه أي شي..!
أنزلقت من بين يديه كـ الماء...وسقطت عند ساقيه ..
كانت ترتجف...!
وهي تضم ساقيه بوجع..\في وجه خالتي عمشاء ماتتجرأ اكثر من كذا..!

شعر بماس كهربائي يبتلعه..وهو يبعدها عن قدمية بـحقد ويجر خطواته المشتعلة للخارج ويتركها تبكي
.
.
.
من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك
.
.

يوم جديد...!
.
.
.
...\ذا وش قصته..مسوي حزين ومتيم وهو كذوب..واني انا الوفي الي ماراح اقرب النسوان عقبك...اقول ياكذبك بس عطني وقت بس لاخليك ترقص على رموشك يابو رموش طويلة..!

كانت تعدل بيجامتها الحريريه وهي تسير أمامه ثم جلـست على الاريكة بجانبه وهو يرتشف الشاي وينظر في المنظر الخلاب الذي امامه
فقد كانا في منطقة ريفية وكأنها قطعة من الجنة..!
وكأنها غير موجوده أبداً...
حركت رموشها بخبث وهي تسبلها له عندما القى لها نظرة من تحركاتها الكثيرة..
غيام بستغراب..\فيك شي..ترا هذا اسمه اعاقه مو تميلح..!
غرقت في ضحكه هادئه....\البارح وش حلمت فيه صدق..!
غيام بستغراب..\ماحلمت بشي الحمدلله..!
ورد..\الا..معقولة ماتذكر..!
غيام استوا بجلوسه وهو مستغرب..\لآ..!
ورد تحرك يدها بهواء..\تصارخ واسمي عليك وتصارخ اول شي احسبك تستهبل وتبي تخوفني بس طلع صدق واسمي عليك واقرا عليك ونمت عقبها على يدي...صدق مو متذكر..؟

غيام بصدمة..\لاوالله مو متذكر بسم الله وش الكابوس الي م روعني كذا غريبة..!
ورد..\رحمتك صدق ياقلـبي عليك..كنت بكمل نومتي جنبك بس قلت بتسوي لي شي اذا نمت وانت ماتدري ..!


بخبث خالص..\صدق قولي ماراح اضحك عليك قولي وش كابوسك..!

عقد حاجبية بتفكير..\والله مو متذكر تبين الصدق بس غريبه اول مره يصير معي ذا الشي...

همست..\يمكن من ذا الكوخ الي ماغير كهرباء يطفى كل شوي..

صمت بتفكير يبحث عن هذا الكابوس في خياله فلايفلح بتذكر شي..!
غريب
همست..\بس لاتقعد تصارخ علي عشان اجي انومك بحضني واقرا عليك يدي البارح اوجعتني..تحصن ونم على وضوء!


أنا أقسم...
أن اجعلك تتمنى النوم بأحضاني..
وأستنشاق عبير شعري..!
ولآتجد نساء العالمين بعدي الى قلبك طريق..!
ولن تقف بنت رجل أمامي..!

.
.
.
من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك
.
.
.

أبتسمت عمشاء بهدوء واشارت لها بترحيب..\هلا ياعهد تعال ياخالتك عندي..




عهد...\السلام عليكم...
من ثم قبلة رأسها وجلست جوارها..
عمشاء..\ها وشلونك الحين...

عهد بصوت مكتوم.\خالة ابي اروح لبيت خالي فهاد..وأبي اتطلق من ولدك ماقدر اعيش معه ماقدر خلاص..صح اني اخطيت بس الحين تغيرت ماكان عندي عقل مثل عقلي الحين..وفارس بس يبي ينتقم مني وبس..!

زفرة عمشاء بهدوء..\شوفي ياعهد...حنا ياامك با الدنيا ماحنا با الجنة عشان كل شي على كيفنا..ترا يوم خذاني عمك عقاب ماكان متقبلني مره..ابد...

عهد بصدمة..\خالتي على زينك ذا كله مايتقبلك مفروض يسجد كل يوم سجود شكر..!
عمشاء تبتسم ..\والله هذا الي اقولك..كان في ديرة وانا في ديرة خذاني بس يوم قالو له انها مزيونة واسمها الرمح من زينها ويسمع سوالف تروح وتجي يوصوفون زين الحريم ولايستحون بعض الرياجيل ونط براسه وخذاني..
عهد بستغراب ..\وكيف تعرف عليكم..
عمشاء تعدل خواتمها في اصابعها...\اخوي وهو كان بينهم خوي عرفهم على بعض..وذا الخوي كان يبيني وانا مابيه و مدحني عنده وقال ماهي بقابلة فيني وانا باخذ وحدة من جماعتي اصفطها لك ياعقاب قام تعرف على اخوي زين عقبها وخطبني..

عهد..\وبعدها ياخالتي وش صار..؟

عمشاء..\بعدها ياخالتك الرجال ماهوب صوبي..شكله كان بس يبي عيال يشيلون اسمه..عقب عرفت بطريقتي يوم اسحبه في الكلام انه متهاوش مع اخوه عشان بنت عم لهم خذاها اخوه وقطع في اخوه عقبها...

من ثم اردفت..\وعقاب طبعه شين ومايتعاشر من عناده بس انه رجال وبتلقينه دايم معك..

عهد با ابستامة خبيثة..\تحبينه ياخالة..!

عمشاء بصدق..\أحبه..الكلمة ذي شوي على ابو فارس...وهو يحبـني ويحب الارض الي امشي عليها الحين بس انه عنيد ومايبين كل شوي ذا الشي...

من ثم اردفت..\طيب لو اني يوم شفت الرجال صاد مني شليت قشي وطرت لأهلي ماكنت الحين بذي السعادة الي فيها معه..وانتي غلطتي على فارس وانتي كنتي تسوين عيونه..تحملي ذا الشي واكيد بترجعين تسوين عيونه..

سمعت اصوات في الدور الارضي جعلت عهد تستغرب وتنظر لخالتها..

عمشاء تقف ..\الله يستر هذا صوتي اخوي فهاد...صح..!

عهود وهي تقف مع خالتها..\اي صوت خالي..!




في الدور الارضي..!

فهاد غاضباً جداً..\لاياعقاب...ماهو انت الي يجهلك السلوم والعوايد...ولاهي بلك انت وولدك ذا الشي الي سويتوه..!

فارس بغضب..\وش تبينا نسوي يعني ..نحط عرس ويطبون علينا عمانها الي يبون الشر..مرتي وخذتها وبرضى امها..ماسرقت ولانهبت!

فهاد غاضباً جداً..\خذتها كأنها مسوية شي وتسترون عليها...وش تبي الناس تقول عقب الي سويته هااا..!

فارس بحدة.\ماهمني احد..الناس تقول الي تقوله..أهم شي انا وش شايف مرتي..!


عقاب بمقاطعة..\مالك الا الي يرضيك يافهاد...وأعذرنا ياأخوي انت وعمهم بغى الدم يوصل لركب هذاني جايبك وكافلك عقب ماضربت عمها لين اشتكاك وتلوم عمشاء وولدها يوم اختبص راسهم وخذو البنت عندهم...

فهاد..\ولو...كان نزلها في بيتي...وياخذها عقب مانحط له عشاء ..

عقاب يشير لأنفه..\على ذا...

عمشاء وهي تنزل الدرج وبأعتذار..\فهاد لاتلومني ياختك مابغيت كذا يصير لكن شي اهون من شي عمامهم مستشرين عليهم يختك
فهاد يرى عهد وبغضب..\جيـبي عبايتك يابنت...ولو يبيك ولد عقاب الليلة عشاك في بيتي ويسري فيك مايبيك يكتب ورقة طلاقك وننتهي من ملكة طالة..
كانت كلمات فهاد الصارمة ارعبت عمشاء وهي تعتذر له وتحاول به..
عهد التي ذهبت لتحضر عبائتها من دون ان تنظر لشخص الصامت المشتعل..!
والذي كان عقاب سوف يقتله لو تكلم وهو يشير له ان يبتلع غضبه..!

تدخل عقاب وهو يرى عهد ترتدي عبائتها في ثواني وتحتضن كف خالها..
عقاب يقبل رأس عهد ..\ونجيك لبيتك يابنت الكاوي والله ثم والله لو ظروفكم ماهي بكذا ان احط لكم عرس يتكلم فيه الناس اقصاهم وادناهم لكن مالكم الا يرضيكم وحنا المحقوقين ماهم انتم..والليله بيجيك وياخذك من بيت خالك...!

فهاد الغاضب شد عهد وترك اعتذارت عمشاء خلفه وهو يتجاهلها تماماً...


عمشاء بقهر...\ياعقاب فهاد زعل علي وزعل فهاد شين..!
عقاب بثقه..\برضيه ماعليك...والليلة تجهزو بنروح لهم ونتعشى وناخذ عهد ...وعقبه لاهدت اوضاعهم سويت عرس لرجال وعزمت الي يعز علي..

التفت يبحث عن فارس...وجده قد ترك المكان وصعد لغرفته..
.

.
.
من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك
.
.
.
حاكمـ بستغراب متهكم...\ماشاء الله عليك مداوم عندنا ها اليومين ماتلاحظ..؟
تناول ورقه طبيه يعبث بها...\عندي ناس اعرفهم أزورهم وبتشوفني يمكن كثير...!
حاكم تناول الورقه الطبيه منه..\اترك عنك اوراقي وقم شف شغلك ...
أبتسم غتار بخبث..\تطردنـي شكلك..!
حاكم وهو يقف ويرتدي بالطوه..\تقدر تقول طرده..خصوصاً بشوف وش قصة نايب مديرنا يقولون قلعوه..!
غتار يقف بهدوء..\...ليه قلعوه..؟
حاكم بستغراب..\مدري يقولون ذمته وسيعه وبالع لـه صفقه بإسم المستشفى...وشكله اكلها صح..!
حركه عكازه ليتكـئ عليه فـ البارحه بطولها لم ينم من ألم أصابه فقد أتكئ عليها بكل قوته وهو يثبت ذاك القذر..\ايه يمكنه يستاهل..!
حاكم بـ أبتسامه..\انا بخليك الحين رح شف الي تقول من معارفك..!
همس غتار..\اقول حاكم ..انت تشوف بنت عمنا كثير..!
حاكم بغضب..\اتركها في حالها ومالك دخل فيها لاتكون ذي الي انت تجي ذي اليومين عشانها انت ناوي لك على بلا شكلك...!
غتار بـ أبتسامه..\لاتاكلني بقشوري...لا بس بغيتك تنتبه لها يعنـي بنت ووسط رياجيل اذا رجعنا فيها..!
حاكم بعدم مبالاة..\لاماعليك من ذي الناحية قول قطوه ماحد يقربها..تاكل كلن بقشوره...سبحان الله دمكم واحد صدق عيال عم..!
غتار يغرق في ضحكه \الله يسامحك خليت اخوك قطو الحين..!
اشار بيده مودعاً من دون يرد وهو يبتسم..!









جلـس قليلاً ليستريح فـ قدم تؤلمه من ثم شد الخطوات للخارج فـ الموضوع الذي اراد ان يأتي ليتأكد بنفسه ان الرجل الذي وعده نفذ وعده هاهو قد حصل...قد تم طرد هذا القذر..


خرج وهو يشد الخطوات للخارج لـيجدها...وكأن الله يضعها في وجها اليوم...
أبتسم بخبث...وهو يراها تودع لها طفلاً صغير مع والديه..
همست بصوت هادئ..\عادي يا ام عبدالرحمن الاصابات هذي تجـيهم وانا كاتبه له خروج وهو بخير وعافيه ورقمي معك أي وقت تقدرين تتصلين علي واطمنك..
ام عبدالرحمن وهي تودعها..\الله يكثر من امثالك واخلاقك العاليه ان شاء الله جلستنا هنا بتكون بداية تعارف لنا وتزورينا ونزورك ومايكون علاقتنا بس بمستشفى
ابتسمت.\ان شاء الله الله معكم..!

كان تحمل بوكيه ورد من الصغير عبدالرحمن وهو يودعها بـ ابتسامة طفوليه...
أغلق الاصنصير وهي واقفه ..لتسمع صوتاً غاضب يبدو لها مألوفاً...\يووو مالحقت عليه والباقـي فل من ها العالم..!
التفت له لـتجد مصدر الصوت الشخص ذاته المقيت..لتحاول تجنبه..وكأنها لم تره..!
همس..\متأكده انه طالع بوقته اخاف تطلع ها البزر وتوهقين بقضية ثانيه..!
عينيها الغاضبه وهي تحرك بطاقتها الطبيه امام عينه والاسم الذي يجمعهما يتراقص امام عينيه وبتهكم مقصود...\ماشاء الله عليك عندك واسطه قويه لدرجة اربعه وعشرين ساعه كافيه تطيـر الدكتور راشد من مكانه..!.
همس بذات النبره..\والـي اقراه الحين من بطاقتك الطبيه ان اسم ابوك كافي يطير اثنين مثل راشد من مكانه...ليش ماقصرتي العنوه علي..!

هي بذات البرود..\عنوه..!
على فكره ترا ماطلبت منك أي مساعده ومثل ماقلت ابوي يطير اثنين من امثاله بس انا ماحب احد يتدخل بمشاكلـي ولابشغلـي..وياليت انت بعد ..!.
قاطعها بـستغراب...\يعنـي ذوقياً العالم يقولون شكراً وانتي دكتوره وفاهمه ومثقفه..أقله كلمة شكر..!
فخر ..\انت في مخك شي..انا طلبت منك شي..انت ليش حاشر نفـسك كذا بيني وبينك مشكله تقول خلاص روح أشتكـني وخل الموضوع يكـون رسمي وبيد القضاء...بس انك تنط لي كذ كل شوي ماهو منطقـي ..!
أتكـئ على عكازه بـيده الاخرى وبتهكم..\صادقه ماهو منطقي انك توقفين بيني وبين الاصنصير وابي اطلع وانتي مانعتني..!
انتبهت فخر لأنها حقيقة تقف بينه وبين الاصنصير فتوتره وهي تبتعد بزفرة...!

أبتسامه مقيته وهو يستدير لها بعد ان ضغط على الاصنصير لينفتح له...
وبصوت ساخر\وقريت اسمك الطبـي الي ترزينه لك ساعه قدامي وعرفت ابوك..وعشان ابوك ماراح اشتكيك بينا معرفه قديمه شوي....ابيك بس تسلمين علـيه..قولليه غتار واتوقع الاسم راح يعرفه...!

فخر تشعر بـفوهة بركان فوق رأسها وهي تراه يدخل المصعد تركته...ليبتسم وهو يراها تغادر المكان...وحاكم يظهر فـي اخر الممر ويغلق الاصنصنير تحت نظرات حاكم الغاضبه..!
.
.
.


في المساء


في بيت ال فهاد..

كان عقاب يتحدث مع فهاد بودية بعد ان استرضاه وأصبح حديثهم ودياً...
همس فهاد..\وش سويت مع ولد اخوك..!
عقاب ببرود وهو يتجاهله..\لاتشيل هم..

فهاد همس بعد فترة وهو ينظر لرسالة أتته على هاتفه..\ياالله ياعقاب انت وولدك تاخذون مرتكم..

نهض فارس بهدوء ونهض والده...وشدو الخطوات بعد ان تركو المجلس الذي كان به اقربائهم من الدرجة الاولى...

دخلا البيت وكانت عمشاء وفخر تستقبلهم بـ المدخن والزغاريد والترحيب... وعقاب المبتسم قبل رأس عمشاء وشدة هي يده..ليقبل راسها ايضا فارس ويدخل لداخل...
عقاب الذي لم يدخل لـصالة المفتوحة...
همس فهاد..\ادخل مع ولدك...
عقاب..\لاخل امها تاخذ راحتها ماهي بعد تغطى مني..!
عمشاء التي بقت معه وعينيها تلحق فارس..همس..\يالله روحي انتظرك ..
أبتسمت وشدة الخطوات بجانب ابنها....بينما فخر بعد ان انتبهت لوقوف والدها وحيداً تمايلت له برقص ناعم ..!
عقاب الذي أنتبه ل أميرته رفع [عقاله..] لها وأشار بحركات رجولية أنيقة..

كان يراقص...حبيبته فخر...!
أميرة قلبه وروحه..
هي لاتمشي على الارض...
هي تمشي بداخل عينيه وقلبه..!


أبتسم وهي تقبل ذراعه ليضع عقاله على رأسها..

همست بحب..\جعل عقالي مايميل يابو فارس...!
قبل جبينها وانسحب لـرجال وهو يبتسم لها..!





كانت عهد تقف بفستان سهرة ناعم جداً بيجي اللون..أعتقد للحظة انها سترتدي عبائتها..لايدري..
كان شعرها ملفوف بطريقة انيقة ومكياج ناعم..
الهدوء الذي عم بعد الزغاريد والتبريكات...
قبلة على جبينها منه...
ودت لو أنها صفعته..!
صفعت فارس لاتريد قبلته..!
انفاسها المتوترة..وارتجافها من قربه اصبح مرئيا جداً
هي تخافه...بل مرعوبة منه وحقده الاسود عليها..!

عمشاء تبتسم..\ياالله قطعو كيكتم وأسرو دام مافيه تصوير..!

فارس بسخرية..\وليه مافيه تصوير ...مالحقتو تحجزون... ايه صح..!

عهد التي سرقت له نظرة قاتلة...وجدته يبتسم بخبث..ومن ثم تناول هاتفه وحضتنها بخفة والتقط صورة سريعه وبتهكم..\خلاص قضينا وهذي صورة لذكرى..!

كان حركته أسرع من الثانية وضع يده على خاصرتها وضمها بشكل سريع والتقط صورة بشكل اسرع لم تستوعب الا بعد ان حررها ..!

شعرت بدوار منه ومن خباثته وسواد قلبه...

ام عهد يقبلها فارس وهي توصيه بها خيراً وهو يشير بعينيه بـ أبتسامة وتودد...

عمشاء التي ساعدت عهد على ارتداء عبائتها ودعائها بتوفيق لهم..

ساعدتها للخروج معه لسيارة واركبتها بنفسها السياره ولحقت الخادمات بشنطة لها..

وقفت بجوار فارس قبل يركب سيارته وبهمس..\اوصيك فيها خير وتراها امانة في رقبتك لاتخلي حقدتك عليها يعميك تراك تحبها وانا دارية ...

أبتسم وودعها وودع والده الذي كان يتحدث مع عهد بعد فتح بابها
فخر التي كانت تنظر اليه من باب النساء اشارة له بتوديع...
لكن هو فتح الباب ونزل اليها..
ابتسمت وهي تشد الخطوات اليه..ضمها بخفه..همست له..\استودعك الله اذا وصلت الفندق دق علي طمني...وبطل خبال خلاص..حاول تفتح صفحة جديدة افضل..!
قبل رأسها من ثم ودعها...
ركب سيارته وتحرك
.
.
.
في بيت البندر...

كانت تضع كوب الشاي المزين بنعناع بجانبه وتقبل رأسه.\ماشفتك اليوم يبه...
أبتسم..\ماعليه ابوك اشغاله واجده..
نوره وهي تبتسم..\ولو لازم تاخذ لك راحه ماهو مشغول بعد جسمك عليه حق صح يايبه..
بندر بحنان..\اي اكيد..
نورة وهي تقف وترتب الاوراق التي امامه ..وشدت انظارها صورة با ايطار انيق والصورة قديمة...
همست بهدوء..\هذا اخوي غتار...
من ثم اردفت وهي تشد الايطار..\لا..مو...شكله عمي عقاب..!!!
ابتسم بألم..\شكل حاكم ماخلى شي الاعلمك به...
ابتسمت وهي تعيد الايطار..\انا بنتكم يابوي وعمي عقاب مهما طال الزمن ترا الظفر مايطلع من لحمه..!
بندر يشير بيده ..\طلع وخلص يابوك وخلصنا وسمحت خواطرنا الله يحفظه بس ويستر عليه..أجلس هنا يا ابوك..

لم يكمل كلمته حتى دخل حاكم..وبا ابتسامة..\ماشاء الله مجتمعين هنا وانا ماخليت مكان ادورك يانوره..
كان شد الخطوات ليقبل راسه والده من ثم أحتضن نوره الواقفه بجانب والده بخفه وقبل جبينها ..!

همس في أذنيها..\شفت الي رسمتيه فوق صح انا الامير والا يتهيألي..!
ابتسمت بخفوت وتجاهلته بعفوية وهي تقفز لتمسك يد بندر الذي ينهض..!
بندر بضحك..\ابوك شباب وناوي على الرابعه بعد..!
عقدت حاجبيها بممزاحة..\لاوالله ماتاخذ على امي عبير خل بس عنا طاري العرس..
غرق في ضحك..\خليني يابوك بطلق رجلي..!
هي تسير بمحاذته وتبتسم..\ابد لين احطك بفراشك..يحصل لي يابو غتار اسند ايدك..!
بندر بهدوء..\جعل ربي يرضى عليك..
كانا يتحدثان غير ابهين با الذي خلفهما بقى وحيداً..
حاكم الذي يراها تبتعد عنه وتلتصق بوالده شعر بشي في صدره لايدري ماهو..!
.
.
.
في وقت متأخر من الليل شعر بتضايق في نومته فأراد تعديلها..
أصتدم باالوسادة الناعمة التي تحت رقبته..!
ناعمة جداً...جداً...ولينة..!
أستغرب فاالوسادة التي نام عليها ليست مريحه.. و الرائحة تقترب منه لدرجة تلتصق بثيابه..!

عندما شد نفسه ليجلس...تفاجئ بإنه في أحضان ورد..!
الذي فعله بصدمة هو ان حركها بقوه..لتفتح نصف عينيها بخبث..
ورد..\وش فيك بعد...!
غيام بستغراب..\الكابوس مره ثانيه..!!!
تحركت بنعومة..\مره مسوي نفسك ماتدري..انت لو فيك هذا الشي من قبل عرسنا وتسوي فيها اني ماادري قول اني اتعب في النوم وبعذرك يعني وش بسوي ماهي أكبر من عثرتك هذيك الي بلعتها ..!

يكاد يجن..لآيتذكر شيء ابداً..!

وبحده..\تستهبلين ولاعمري صار فيني كذا...وش سويت..!

بتمثيل متقن وهي ترفع يدها بتثاوب من ثم..\قعدت تصارخ وابد مو واعي مسكتك وقريت عليك وصرت تهدا شوي شوي لين نمت بسم الله عليك..!

عينيه المندهشة..!

همست...\والحين نام ..انا نمت وماخلصت قرايتي عليك عشان ترتاح بنومك...!
ترك يدها وهو يضع رأسه على الوسادة القاسية عينيه في السقف ويكاد يجن من هذا الكابوس الذي لايتذكره..
شعر بيدها الناعم تنغرس تحت عنقه لم تعطه مجال للكلام فقد كانت تقرأ ايات وتنفث ....أرتاح على صوتها الهادئ...
وعلى رائحتها التي تجعله يهداً قليلاً مع ترتيلها لايات تحفظها..
عينيه بدأ يداعبها النوم...أغمضها وغرق بين احضانها من جديد..!



أيه نام أحسن لك..!
اذا هم عشر فا انا ورد بنت سلمان..!
وش زين نومه يهبل كنه بيبي مايتحرك ولاشي..!
وزينه يناس ..!
يمه يا الرموش يمه يمه...شكلي بنتفها له في يوما ما..
أغار وش اسوي..!!!
.
.

من خوفتي لا أحترق جنّبت
هربت من شمسك لظلك

.
.
.
.
بعد ساعه تأكدت انهم يخرجون خارج الرياض...ليس لمطار ولا لفندق..!
قلبها ألمها وهي لاتدري ماهو فاعل..
فا الصمت المطبق الا انفساهما الاثنين طوال الساعه..
لم يتكلما..!

كسرة هي الصمت بـستغراب...\حنا وين رايحين..؟

شاهدت نصف ابتسامة مقيته..\اوو نسيت اعلمك انا اسف عروستي الحلوه...جدتنا فلوه كلمتني وزعلانه تقول ليه مانتظروتني احضر عرسكم عاد انا مابغيت اكسر في خاطرها قلت انا بجيك وعروستي نقضي عندك اسبوع عسلنا واستانست واجد...!!!


شعرت بألم في رأسها ودوار عميق..!

معدتها تتألم من الذي تكلم به..!

لم تصدق..او لم تستوعب..!!!


همست بعدم تصديق..\تبـينا نروح لديرة عند جدتي..!

..\ايه ماشاء الله سياحة وطنية وجدتي الغالية وديرتهم المزيونة..وش نبي اكثر..!


عهد بعدم تصديق...\فارس انت بكامل عقلك ولاتمزح علي..!

حرك كتفيه بعدما مبالة..\نسيت يافلوة الصغيره انك انتي راعية برستيج وبيسألونك صديقاتك وين قضيتي اسبوع عسلك..عاد قولي لهم بديرة حبينا نجيب شي جديد ..!!!

عهد بغضب..\كم مره لازم اثبت في مخك اسمي الجديد وبعدين انت دامك حاقد علي بذا الشكل ليش تممت هذا الزواج ليش تفنن انك تذلني ليييش..!

لم يرد عليها...بقى صامتاً من ثم همس..\طريقنا طويل حاولي تنامين احسن لك ولطاقتك من ذا الصياح..!

رمت بنفسها بغضب على المرتبة من جديد وهي تسبه بداخلها باأبشع الكلمات...
عثرة بحظي معك يافارس عثرة..!
ياالله ديرة جدتي فلوة..!

يارب صبرك ...!

لآأصدق...!

.
.
.
بعد ساعتين..
شعر بها قد نامت...لم يكن يريد ان يفعل بـ أمرأه هكذا..!
لكن هي تستحق اكثر واكثر...
قلبه ممتلئ غيض عليها ممتلئ..
ولن يغفر لها ...
قشورية..سخيفة..!

نظر لها بطرف عينه...
وجد رأسها قد مال بـ أتجاه..وقد وضعت نقابها بين احضانها..
لآيدري كيف نامت..!
فقد شعر بـببكائها العميق..!
وتظاهر بإنه لايسمع عندما كانت يعلي على صوت الشاعر الذي بسيارته..!
القى نظرة أخرى..!
هاهي الان معي..!!
صف تلك الرموش المطبقة..مكياجها الخفيف الناعم..
وجها المملؤى حزن وتعب..وخيل له هم أيضاً..
رأى مخرج الذي يزينه أسم قريتهم...
أبتسم بخبث...!
من ثم أوقف السيارة بقوة بعد ان صعد عليه لتتوقف بشدة..
قفزت مفزوعه...\وشششش فيه وششش فيه..
كانت تتلفت بخوف....ورعب ..تعتقد ان سيارتهم قد انقلبت..!
فارس بهدوء..\جالس أتاكد من أسم قريتنا على اللوحه وش في قلبك قلب حمامة..!

شعرت بغيض كبير..وهي تتحسس رقبتها..اعتقدت انها كسرت...
من ثم صرخت بغيض..\صدق انك خبيث وقاصدها اكيد..
فارس بتهكم ..\قلبك أسود..عموماً أهلا بك في ربوع المالديف..!
همست من بين اسنانها وهي تتجه بعينيها بغيض لـجبال التي استقبلتها..\مالديف فارس...!
فارس..\اي صادقه..هذي مالديفي ريحة جدتي فلوة لبى جدتي جعل من يكره ديرتها يفداها..!

تجاهلتها وأرتدت نقابها ماهي الادقائق معدودة وهو يقف امام بيت جدته..
المنتشر بحوشه النخل..واشجار السدر العتيقة..!
يااه..!
منذو متى عن هذا المكان..!

نزلا كلاهما من السيارة...الابتسامة اشرق به وجه...وهي العبوس تملكها ...
همس وهو يراها تشد الخطوات..\وين ان شاء الله من بيشيل شنطتك..!

بصدمة..\تبيني اشيلها..

فارس ببرود...\اي نعم..شيليها ماني بعامل عند اهلك..وهنا الحرمة تسوي كل شي بنفسها..!

بغيض..\كيف اشيلها وانا كلي رضوض ..ماهو بلازم بلاش منها احسن.!

تجاهلها ودخل بيت جدتهما غير أبه بها أضطرت ان تحمل حقيبتها بعد أن رأته حمل حقيبته الخفيفة ...حمدت الله ان حقيبتها صغيره..!



عندما توسطا الصالة كان ينظر لساعته وينتظر جدته تفرغ من وترها...
بعد ان سلمت كانت تستغفر وشد الخطوات لها وقبل رأسها بهدوء..
فلوة بفرحة..\ماشاء الله جيتو ماحسيت فيكم يامرحبا يامرحبا..من يوم كلمتني وانا اتحرا لكم ..

فارس بضحك..\جعلني ماخلا من الي يتحرا لي يا فلوتي..

عهد التي قبلت جدتها...من ثم لم تقاوم انخرطت في بكاء عميق..!

الجدة فلوة بستغراب..\وش فيك ياجدتك...عسى ماشر..

فارس بعدم اهتمام..\دلع عرايس ياجديده قالت جدتي ماحضرت عرسنا لازم حنا الي نجيها ونجلس عندها اسبوع عسلنا..وجيت عشان خاطرك لاتزعلين كله والا ام فهاد أمورنا صارت بسرعه والا عرس ماتنورينه ماهو بعرس

الجدة..\الله يبارك لكم ياولدي وجيت وراح زعلي تخبر جدتك ادنى مارضاها

فارس بتعب..\ياجده لي يومين مارقدت زين وين ناوية تردقين عيالك ترى منهد حيلي هد

الجده...\في ملحق خوالك الي في حوش الرياجيل قلت لشغاله تزينها وتفرشها لكم

فارس بخبث..\جده ملحق خوالي..؟؟؟

الجدة..\اي ياامك ملحق منعزل وزين لكم وانا من الصبح جارتي يجوني ماودي ازعجكم وانتم معاريس

غرق في الضحك..\جده ماقصرتي انا فداك بس انا خابر ملحقهم قبل كانو يسمونها الملحق المسكون وحنا صغار اذا زرناك من اول مانقدر ندخله من الخوف

الجده..\ياوجه الله مسكون وش ها الحكي هذي ماغير علوم خالك حمد الله يرحمه يقول مسكون عشان يهججكم وماتحوسون عليه


حمل شنطته بخفه وشنطة عهد..\اي اجل انا بروح لها وانتي نامي اكيد انك تبين النوم الحين بعد..مشينا ياعهد..

قبلت عهد بصمت رأس جدتها..وشدت الخطوات خلفه تحت دعاوت جدتها بتوفيق..

هي كانت ترتجف...وتمشي خلفه حتى وصلا الملحق..

دخلت بخطوات متوترة وهي تطلق التسمية ..

فارس بخبث..\وش فيك تنافضين عسى ماشر.؟

عهد تتفحص الملحق بعينيها..

فارس..\لايكون مصدقه ان الملحق مسكون..

عهد بخوف...\يمه بسم الله علي..

فارس بتهكم...\بروح اجيب باقي اغراضي...
عهد تتمسك بذراعه..\وين تروح وتتركني هنا بلحالي..
فارس بحده..\اقول خلي عنك الدلع وخليك مره تراك منتي ببزر
عهد ببكاء..\بزر ولا مو بزر ماني فاكتك وماابي انام بذي الغرفه بروح انام مع جديده..
فارس بغضب..\سلامات تنامين مع جدتي وانا ان شاء الله وين انام على باب غرفتها..
اقول بس تعوذي من ابليس ولايكثر ومالك نوم الاهنا معي ترى صديقاتك ماهم دارين ان فلوة على سن ورمح ليلة عرسها في بيت في قرية بدال مايكون في افخم الفنادق وبدال السرير الفخم على الارض بننام

نفض يدها بعنف..وخرج..!

وقفت بتصلب وهي تنظر للمكان وتكتم دموعها كيف لاتفرحه ايضاً..!

بعد لحظات دخل هو ببقية اغراضه ووجدها كما تركها..!

فارس..\ليش ماغيرتي لبسك ولانزلتي عباتك تراك في بيت اهلك وبمكان نوم مانتي ضيفه

عهد..\والله العظيم مانت بصاحي انت من جدك تبينا ننام هنا ومالقيت الا الملحق هاذا
فارس بتقطيب حاجب..\عسى ماشر وين اجل تبين المحلق ماعندي مانع روحي خوذي لفه على بيت جدتي واختاري لك غرفه الي ودك ننام فيها..!
عهد بقهر..\ماني مصدقه انك فارس انت انسان ثاني عمري ماتخيلته
فارس يقاطعها..\وش الي متخيلته فارس الي يموت بتراب رجولك ماقدرتي حبه لك وافقتي عليه وانتي مشمئزه منه ماخذته مجرد جسر عشان توصلين لاحلامك..تبين من وراه فلوس وحياه مرفهه وسفريات ودراسه بدوله الي تبينها لاتضربين بعلالي..!
من ثم اردف بسواد قاتم..\وفارس الدب الي خلف الكواليس ياويله ان طلع يحرجك..بشكله السمين واسلوبه الخجول..انتي حتى صور ملكتنا تعمدتي تخفيني فيها نهائياً..ولو بكيفك ماصورتي معي اساساً بس غصب جاملتي امي وامك
انسانه سطحيه عديمة احساس ..!!!

تركها وخرج بعد نفذ سمه بوجها...

عهد بعد ان اخترق كلامها حاجز قوتها الضعيف رمت نفسها على مفرش الارض وبكت بعمق..

بعد نصف ساعه تمساكت قليلاً..وفتحت شنطتها واخرجت لها روبها وبيجامه تريد ان تغسل كل همها بدش دافئ

خرجت من المكان لتواجها الخادمة

عهد...\جدتي وينها...

الخادمة..\جده نوم خلاص وقت متأخر

عهد..\طيب وين الحمامات البيت متغير علي ماهو زي قبل

الخادمة\ايوه بابا فهاد سوي تصليح كل شي غير

دلتها الخادمة على الحمام ...

دخلت واخذت لها دش سريع من ثم خرجت بخطوات سريعه وهي ترتجف...
كان فارس قد سبقها للغرفه وتمدد على فراشه ونام..
كان ينام بدون لحاف كعادته...لايحبه كثيراً يشعر باالحر حتى ولوكان بعز الشتاء..
هي نظرة له بحقد ودعت من صميم قلبها ان لايهنئ بنومه ويشاهد كابوس مرعب...

بعد جففت شعرها بمنشفة معها لكنه مازال رطباً ندياً...ارادت ان تنام في زاوية المكان وتحركت لزاويته الغرفة واخذت لحاف صغير كي تنام به..
لكن ما استلقت حتى عاد اليها كلام فارس عن الملحق المسكون..!
جلست بخوف من جديد وهي تقرأ اية الكرسي...
نظرة برعب للمكان..
تريد النوم ...!

قررت ان تنام بجانبه..وتود لو ترفسه أيضاً يستحق..من ادخل في رأسها شي لاتدري هل هو صحيح ام لا

استلقت بجانبه وشعرت ببرد وتلحفت ببطانية دافئه..

من ثم نامت على جانبها الايمن..وقابلت وجهه ..!
كان مغمض العينين تكاد الوسامة من تفاصيله تتفجر
لاتدري كيف اصبح بهذه الوسامة المطلقة
من بعد رجيم فقط..!
كانت عضلاته تكاد تمزق التي شيرت التي يردتيه..
تشاهد حتى عضلات معدته..!
أي تمرين شاق كلماتي ومشاعري الغبية أدخلتك فيه..!
أي ايام وشهور مرت عليك..قاسية..!
ليت لساني قطع..ولم أجرحك بهذا الشكل المؤلم..!
تحولت لشخص اخر..!
وسيم نعم وكما أتمنى وأكثر..!
لكن مملؤى بـ الحقد والسواد..!
ليتني لم اكن سطحية يافارس..!
وليتني بقيت حبيبتك المدللة.!


كانت تمد يدها بهدوء لطرف ذراعه..تحسسته بهدوء..
دافئ جداً..وكأن ليلي شتوي لايعصف بنا ..ودفاية قديمة فقط من تدفئ المكان هذا..!
حركت سبابتها بهدوء على ذراعه..تشعر باالندم..والبكاء العميق الروحي..!

تراجعت يدها لـبطانيتها وهمت با ان تغلق عينيها

اطبقت عينيها علها تنام...وبعد ثواني شعرت بـقربه...وقبلة...قبلتين...تبع� �ها قبلات..!

فتحت عينيها ودفعته بهدوء..\أجلها ..!

عينيه القريبة من عينيها..صوته المنخفض..ونبرته المرعبة..\سلامات ياقلبي سلامات ليش اجل انامتزوجك ارز زولك خلفية لجوالي والا تحسب علي الحالة الاجتماعية متزوج..!
قبلة باردة اخرى ..!
عهد بدموع..\الله يخليك فارس لاتحرجني الي فيني مكفيني وفوقه حمام جدتي الداخلي مافي سخانه بموت طلعت..!
فارس بتهكم..\مقدر حياتي..وحمام الرجال فيه موية حاره تروشي هناك..لكن خبالك لو استمر لاتلومين الا نفسك..!
قطع كلامها بقبلات...وهي بعبرات..!.

.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه/ الحمد لله حمد يليق بجلالة وجهه وعظيم سلطانه
.
.
.
اللقاء يتجدد ان شاء الله السبت القادم.،





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 24-02-17, 09:13 AM   #70

عبيركك

نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عبيركك

? العضوٌ??? » 308350
?  التسِجيلٌ » Nov 2013
? مشَارَ?اتْي » 7,127
?  نُقآطِيْ » عبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond reputeعبيركك has a reputation beyond repute
افتراضي

[img]جمعه طيبه على الجميع وعلى كاتبتنا مقابله العمالقه عقاب وغتار والاثنين اخبث من بعضهم وبدات حرب اثبات من هو الاذكى والاقوى الان اللعب على هدوء وخفيف بس اعتقد بمرحله ما سيتحول للعب ثقيل ومؤذي وخاصه ان عقاب يخطط لاذاء تجاره البندر وغتار بدا بمحاصره فخر عقاب التي اعتقد انها الوحيده الي مستعد عقاب لهدم المعبد من اجلها واذا حس ان غتار ادخلها باللعبه للانتقام فهنا عقاب سيظهر بوجه اخر \\\\رياش اعجب بغتار ويريد تزويجه ابنته مليحه التي اعتقد انها ليست على اسمها بس حبيت رد غتار عليه رياش انسان بالرغم من بساطته الا انه لماح وذكي وهو استطاع مجاراه عقاب والبقاء شريك معه طوال هذه الفتره واعتقد انه اكتشف كم هما متشابهان غتار وعمه وبنفس مستوى الذكاء والخبث واحلى شى انه يريد فخر لانها فيها ملامح من شريهان يادي شريهان الي عقدت رياش حبيب ضمضم \\\\اما غتار فهو وصل لعمه تهديده وبدا بالسعى وراء فخر ودخل عليها باللعبه الطفل بس فخر قلبت الموضوع وخلت غتار يثور على شريكه باللعبه وبدل ما يؤدب فخر ادب راشد ياترى هل غيرته لانها ابنه عمه ام انه بدا يعجب بشخصيتها وقوتها لان ثورته كانت عنيفه الظاهر ان غتار مراقب فخر من فتره وكما عقاب حاطط جواسيس عليهم هو ايضا له جواسيس اعتقد غتار سينجح بالوصول لقلب فخر بملاحقتها وسيجب بندر بالعهد الذي قطعه على خطبتها ولكن هل سيرضى عقاب برجوع العلاقه \\\\الرمح او عمشاء هل استطاعت امتلاك قلب عقاب وان تنسيه حبه الاول ومن كانت سبب عداوته لاخيه بحس لا لانه لو نسيها لكان سامح ونسى بس ممكن هو تعود عليها واعتقد رياش هو من كان يريد خطبتها وعقاب صار هوسه الحصول على الصعب والمستعصى ليثبت لنفسه انه ماعاد شى سيقف بطريق مايريد وانه اصبح الاقوى والاقدر \\\\بندر هل بالفعل ماله كان من نفوذ معناته غتار هو الشريك الاكبر لوالده وان هذا الخير له جزء كبير منه وهل علاقه عقاب بنفوذ ومدافعتها عنه ستجعله يرحم غتار من شره وسيشفع له انه ابنها ام فخر عقاب خط احمر لايوجد شى ممكن ان يوقف عقاب من ابعاد اي خطر عنها وانتقامه لمن يؤذيها سيكون شرس \\\ورد رهيبه هي وغيرتها بس برافو عليها بدات بتعليق غيام فيها بطريقها الذكيه الملتويه فهي ستجعله يدمن رائحتها والنوم بحضنها وقصه الكابوس كانت مدخل لاشياء كثيره ستفعلها لتحصل على قلب غيام وتتربع فيه وتزيح اي احد واعتقد انها ستقدر عليه الا في حاله لعبت الموكوسه حبيبته على وتر عجزها وحاجتها له \\\\\فهاد معه حق بما فعله من اجل ابنه اخته وبالفعل حدث له مايريد وعزها امام عائله زوجها وافشل على فارس ان يذلها باخذها كانها بلا قيمه بس حقد فارس الذي كانت فلوه او عهد سبب بايقاظه لن يقف عند حد معين فهو قرر ان ينتقم منها ومن استهتارها بحبه واهتمامها بالمظاهر واول درس حرمانها من شهر عسل مرتب وانزالها فمالديف جدته وسويت خواله ابو الاشباح عهد تغيرت وندمت على سخافتها ولكنها ضيعت فارس الطيب والان ستعاني من فارس الحقود المنتقم الذي سيعلمها ان المظهر ليس كل شى بس الخوف انه اثناء الانتقام يفقد نفسه ولايستطيع المسامحه فلا يعود يرى تغيرها واختلافها \\\\نوره لمتى الهروب من حاكم تسعى لارضاء الجميع ونست اهم شخص زوجها هل ترسمه كامير لقصصها وتهرب من ان يصبح اميرها بالواقع وهو لمتى سيقبل بهروبها بارت روعه وبانتظار العثرات القادمه وشكرا فيتامين على النقل

عبيركك غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.