آخر 10 مشاركات
في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          [تحميل]فصليه لظالم وحش بقلم / سقين الشمري "عراقيه" ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )           »          أكتبُ تاريخي .. أنا انثى ! (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ثمن الخطيئة (149) للكاتبة: Dani Collins *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          هدية عيد الميلاد (84) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الفرصة الأخيرة (95) للكاتبة: ميشيل كوندر ...كاملة... (الكاتـب : سما مصر - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > مـنـتـدى قـلــوب أحـــلام > قـلـوب رومـانـسـيـة زائــرة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-24, 11:58 PM   #2431

تغريد ناصر

? العضوٌ??? » 473451
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 225
?  نُقآطِيْ » تغريد ناصر is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى لطفي

السلام عليكم آل روايتي الكرام، هذه المرة الأولى والتي أشرُف بعرض رواية لي على هذا الصرح الرائع "منتديات روايتي الثقافية".. ويارب تنول اعجابكم... قبل ما اتكلم عن الرواية أحب أشكر صديقتي الغالية "نجوى ضيف الله".. هي اللي شجعتني أنى أعرض بالمنتدى، دائما روايتي كان بالنسبة صرح عملاق، ومن أوائل المنتديات التي اشتركت فيها كقارئة نهمة، كنت بلتهم كل ما تقع عليه عيني وخاصة بقسم "قلوب أحلام".. بفرعيه الشرقي والغربي، لأفاجأ بنفسي وأنى أصبحت ضمن زمرة كاتباته الرائعات، واللي شجعتني عليه الجميييييلة JUST FAITH ، بجد أد إيه هي شخصية جميلة وأعطتني حماس وشجعتني بكلماتها الأكثر من رائعة، أنا لو كنت سعيدة بانضمامي لأسرة المنتدى الجميل فسعادتي أكبر بمعرفتها عن قرب، قمة في التواضع والجمال، ربنا ما يحرمني منك ابدا يا أحلى إيمي...

نتكلم عن "قارئة الفنجان".. هي رواية رومانسية طبعا اجتماعية أنا بصنفها انها كوكتيل دراما، من الرومانسي للأكشن للكوميديا الخفيفة، بإذن الله تعجبكم...







اقتباس صغنون منها...


همست لسميرة برغبتها بالذهاب لغرفة السيدات، فعرضت الأخيرة مرافقتها، لتبتعدا عن قاعة الحفل في طريقهما لوجهتهما، وهي غير واعية للعينين المتربصتين لها، وصاحبهما يكاد يطحن ضروسه من شدة الغيظ والقهر، فهو يقبع هنا يكتفي بالنظر اليها من بعيد في حين أنها وبكل جرأة تحدث هذا وتتضاحك مع ذاك، حتى وأن كان هذا وذاك ما هما إلا أقربائها ومعارفها، ولكن هو ذلك الوعد الذي قطعه على نفسه أمام والدها ما يكبّله ويمنعه من الاقتراب منها، حتى أنه ضحى بحضور زفاف رفيق عمره فندى لديه أغلى من نفسه هو، وشعر ببارقة أمل وهو يراها تبتعد عن الحفل ليتبعها، ويقف منتظرا خارجا حينما وصلا مقصدهما، فيما دلفت هي إلى غرفة السيدات برفقة مربيتها، وبعد دقائق بارقة الأمل أصبحت انفراجة وهو يرى سميرة تدلف خارجا فيما معذبته تكمن في الداخل على ما يبدو بمفردها... وفي أقل من لمح البصر وما أن خرجت سميرة وهي توليه ظهرها حتى كان قد فكّر، وقرر، ونفّذ.. بالفعل!!!!!!!!!..
كانت قد خلعت سترتها القصيرة التي تغطي كتفيها العاريتين، فيما فكت وشاحها لتعيد ربطه بإحكام ثانية، وأطلقت شعرها لتستريح خصلاته على ظهرها المكشوف، ثم مالت على المرآة أمامها تمسح بطرف اصبعها قليلا من الكحل الأسود الذي يزين عينيها البنفسجيتين، وحمدت الله أنه لا يوجد غيرها هنا، فلقد تعبت من كثرة الابتسام ورد المجاملات، فقلبها منهك.. متعب.. وهي تريد فسحة من الوقت لنفسها، عامة لقد قررت، بعد خطبة سعادات ستقوم برحلة طويلة لتعيد حساباتها من جديد وتفكر جيدا بكل أمور حياتها وأهمها... يوسف!!!!!!!!..
وفجأة.. وكأنها قد استحضرته بخيالها.. إذ تجسد أمامها في المرآة.. لتفتح عينيها على وسعهما غير مصدقة للصورة المنعكسة أمامها، وما لبثت أن شهقت عاليا وهي تستدير هاتفة بذهول:
- أنت!!!!!!!!!!!!!!!..
بينما لم ينبس يوسف ببنت شفة، فهو لا يستطيع تصديق عيناه!!!.. رباه ما هذا الجمال وتلك الفتنة؟.. يقسم أنها قد استحوذت على جمال نساء الأرض جميعا فلم يعد هناك من هي أجمل منها!!.. هو يعلم تماما أي فاتنة هي ولكنها اليوم فقد فاقت فتنتها حد الجمال بمراحل!!!!...
صوت شهقتها أيقظه من شروده ليسمعها وهي تهتف بدهشة:
- أنت.. أنت بتعمل إيه هنا؟...
اقترب منها وهو يطالعها كالمسحور وأجابها وعيناه تلتهمان فتنتها الظاهرة التهاما، بدءا من وجهها المزيّن بكل رقة ونعومة ثم نزولا الى كتفيها المرمريتين العاريتين وخصلاتها المتطايرة عليها وبعدها خصرها الدقيق حتى أسفل الفستان الذي يغطي قدميها الصغيرتين اللتان وضعتها في حذاءا فضي بكعب مرتفع:
- وحشتيني، وهتجنن وعاوز أشوفك!!!
ندى بسخط:
- في الحمام؟!!!.. وهنا؟!!!.. في الفندق؟!!.. أنت أكيد جرى لمخّك حاجة!!!
يوسف وقد وقف أمامها يحاصرها بينه وبين المغاسل من خلفها فشعرت كالفأر الواقع بالمصيدة:
- اللي جرى لي أني محروم من نظرة عينيكي اللي بتحسسني أني عايش، من ابتسامتك اللي بحلم بيها كل ليلة، من نبرة صوتك اللي بسمعها في وداني على طول، اللي جرى أني اتحرمت من حياتي نفسها... أنتي يا ندايا!!!..
زمجرت ندى فازدادت فتنة في نظره وهي تهتف من بين أسنانها في حدة ظاهرة:
- أنت مجنون!!!!!!!
يوسف وهو يميل عليها فتضربها أنفاسه الساخنة لتشعر بلهيبها فوق بشرتها القشدية:
- أول مرة تعرفي؟.. أنا مجنون من زمااااان.. مجنون بيكي يا ندايا!!!..
ولم يكد ينهي عبارته حتى فعل ما تحرّق شوقا اليه ما ان وقعت عيناه عليها منذ بداية الحفل، حيث احتواها بين ذراعيه يعتصرها بشدة ولكن برفق، معانقا لها بقوة ولكن بحنان، وحاولت الابتعاد عن يديه اللتان كانتا تتحسسان بشرة كتفيها الحريرية، لتعود بعدها لاعتصارها من جديد، ضاغطا بأصابعه بشدة على بشرتها حتى أنها قد أقسمت أن أنامله ولا ريب ستترك علامات عليها، وكلما زادت مقاومتها كلما شدد هو من عناقها، فهو لم يكن ليدعها تفلت من بين يديه مجددا، ليس والقدر هو من ساقها إليه، فهو قد التزم بوعده لوالدها فلم يقترب من قاعة الحفل منذ بدايته، واكتفى بدور المشاهد من بعيد، ليرأف به حظّه ويجعلها تخرج هي إليه... وفي هذه اللحظة بالتحديد.. سقط وعده لحماه!!.. وحبيبته أصبحت بين يديه، ولن يفلتها أبداااااا!!!...
صوت طرقات على باب الحمام الذي أوصده يوسف خلفه جعله يستيقظ من نشوته، لتخف قبضته عليها فانتهزت الفرصة وسارعت بركل قصبة ساقه بمقدمة حذائها المدبب ليطلق تأوها عال، فشهقت وسريعا كتمت فمت براحتيها وهي تهتف بحنق من بين أسنانها:
- انت اتجننت؟!!!... اسكت خالص!!..
تعالى صوت الطرق من جديد، ليبعد يدها ويهمس بينما عيناه تلتهمانها التهاما:
- ظبطي نفسك وأنا هتصرف!!
ندى بحنق وهي تكاد تبكي:
- هتتصرف هتعمل إيه يعني؟.. هتلبس طاقية الاخفا!!... يقولوا إيه الناس لو شافوك دلوقتي؟. وفي الحمام!!!!!!!!!!...




****************************
وختاما أشكر فريق العمل الرائع في تصميم واخراج هذا العمل على هذا الشكل الرائع...





أترككم مع الغلاف من ريشة المبدعة دينا عبد الله*






كتابة وتدقيق:منى لطفي (أحكي يا شهرزاد)
تصميم خارجي وداخلي وفواصل:دينا عبد الله*
تعبئة النوفيلا :Andalus




المقدمة
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الحادي والاربعون
الفصل الثاني والاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون والأخير
الفصل السادس والاربعون (الخاتمة)

مواعيد الفصول كل يوم ثلاث فصول يا قمرات بإمر الله ابتدءا من غدا بالخامسة بتوقيت القاهرة




روابط التحميل ككتاب إليكتروني
على مركز الميديافاير

المحتوى المخفي لايقتبس

على مركز الفورشيرد
المحتوى المخفي لايقتبس

قراءة ممتعة وأذكركم أنكم شركاء الكاتب فكونوا إيجابيين بنقدكم ودعمكم لقلمه


أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه



اتناتناتناتىوىةوتنا




تغريد ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-03-24, 11:59 PM   #2432

تغريد ناصر

? العضوٌ??? » 473451
?  التسِجيلٌ » Jun 2020
? مشَارَ?اتْي » 225
?  نُقآطِيْ » تغريد ناصر is on a distinguished road
افتراضي

ى ولاةانلانلرانتلرانةلةلاتة لرباتلر

تغريد ناصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.