30-03-17, 05:57 AM
| #21 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  الفصل السادس المزرعة الجزء الثالث ألماس عند ديالا ابتسمت بخبث وهي فوق هالبنت بتطلع الدلع من راسها رشت عليها نص من المويه اللي معها فزت سيرين بخوف وبدلع: آآآآآآآآآآآآآآ وشو ذا ياي يالقرف راحت ركض لفجر الشي اللي ماحسبتله حساب ديالا فجر هي ماتعرفها بالمرا وماتعرف انها راح تندم قد شعر راسها على اللي بتسويه : رشت كل المويه اللي معها وطلعت بسرعه / ميسم فتحت الباب بقهر وبصراخ: ياكلبه تعالي نسيم وراها وهي لاتقل عنها: والله لاأخليك تندمي ترف بصراخ: صدق بزر أنا وش ذنبي ترشي علي مويه أما مايا راحت بدلت ملابسها لأنه جمدت بمكانها ميسم عقدت حواجبها بإستغراب وهي تشوف مغاني وفرح يركضو: هذول وشبهم نسيم دققت فيهم وتحولت ملامحها لعصبيه: شوفو الكلاب متفقين معها ثواني طلعت سديم وملابسها كلها مويها وشعرها كأنها منشفه وحالتها حاله ووجهها مخطوف ترف بخوف: وشبك سديم بخوف: ألماس ميسم بخوف أكثر لما تذكرت السالفه: وشبها سديم: انكتمت وماهي قادره تتنفس والبخاخ حقها منتهي ومانتبهت كلهم نطو عندها بخوف / ديالا وهي ماسكه بطنها من الضحك: ههههههههههههههههههههههههه ه آآآآخ يابطني تحفه تحفه فرح بخوف: والله حرام عليك ألماس بالذات حسيت وجهها انخطف من لما رشيت عليها جلست ديالا بخوف: رشيت عليها فرح بخوف وإستغراب: إيه مو قلتي رشي على الكل مغاني بخوف: لاااااا يووووو كيف نسيت ديالا فزت بخوف: ألماس فيها الربو وتنكتم حتى من الأشياء البارده فرح بخوف والدموع بعيونها: وليه محد قالي ديالا: خلاص ماصار شي إن شاء الله وراحو بسرعه لها / عند سيرين قامت بسرعه وراحت لدولابها وهي ترجف : والله لاأوريها اللي سوت فيا كذا فجر قلبت عيونها حمر وقفت وقبضت يدها وهي تصارخ: ياااااااااااااااااا كلاب مين ال!@#$ اللي سوى فيا كذا لفت سيرين عليها بفجعه ورجعت على وراى من منظرها فتحت فجر الباب بقوه وضرب بالجدار بقوه لدرجة انه سيرين رجفت من قوته طلعت شافت البعض واقف عند طرف غرفة فرح راحت عندها وهي مفوله عصبيه / في غرفت البنات ألماس على فراشها تتنفس بصعوبه سديم من الخوف تبكي وتحاول تدور بشنطتها يمكن في ثاني أما فرح فكانت تبكي وهي ميته خوف ومرح تحاول تهديها ميسم ونسيم ومغاني وميرا ومايا واقفين عن الباب بصدمه ترف بصراخ: وش حركات البزران هذي وش استفدتي الآن ديالا بخوف وهي ترجف: خلاص خلنا نكلمهم يودوها المستشفى ترف خلاص فولت منها: ياسلام خلاص والبنت بتروح كله منك والآن فرح تحس بالذنب ماكلفت نفسك حتى تخبريها عن حالت ألماس ديالا عصبت وراحت جهت الباب: يوووووه لاتجلسي تحاسبيني كل بني آدم خطأ ونسيت الانسان ماينسى يعني خلنا نتصرف الآن دخلت فجر وهي بحالتها وضربت الباب بقوه وضرب بالجدار ةالكل ارتجف منه أم فهد والحريم وراها بخوف: وش في شهقت أم ناصر: وش ذا ليه كلكم مليانين مويه شعاع قربت من فجر وهي تشوف شكلها يفجع: فجر وش في أم فارس بعصبية : خلصو قولو أم فهد شهقت وهي تشوف بنتها كذا: ألماس راحت لها جري أم ناصر: فهموني السالفه سديم وهي تبكي: هذي بسبب ديالا الغبيه وأفكارها أم فاارس أعطت ديالا نظرات خلتها ترجف منها سديم تكمل: قالت لفرح ترش عليها وفرح ماتعرف إنها فيها الربو الكل التفت على فرح اللي تبكي وشعاع خايفه تروح لفرح ولا لفجر المعصبه فجر بصراخ راحت جهت ديالا وديالا من الخوف صارت ترجع ورى: ياكلب ياحقيره كيف تسوين فيني كذا صرخت بوجهها: كيف شعاع مسكتها: استهدي بالله يافجر فجر ماكانت تحس بروحها دفت يد أمها وخنقت ديالا وعيونها بتخرج من محلها شعاع سحبتها بصراخ: فجر خلاص تجمعو الكل يسحبوها منها ديالا قلب وجهها للأزرق أم فارس بخوف: بنتي ديالا وخروا المجنونه هذي عنها وقفت شعاع وأعطتها نظره: احترمي نفسك بنتي ماهي مجنونه شوفي بنتك وش مسويه فيها أم فارس بخوف وعصبيه: ضف وجهك أنتي وبنتك بنتك قال تموتي بنتي عشان مزح شعاع بعصبية: والمزح هذا بيروح حياة ألماس قدروو أم ناصر ومغاني بعد جهد يفكوها منها ديالا جثت على الأرض وهي تقح وبدا وجهها يرجع طبيعي فارس وصل عندهم وهو خايف: عسى ماشر وش الصراخ عبدالله لايقل عنهم: وش صار الجد تقدم: ياأولاد ما يصير في حريم رجعو الكل للخلف الجد بخوف: وش في أم فارس تكلمت بسرعه: ياعم هذي فرح رشت على ألماس مويه بارده وهي فيها الربو وبخاخها خلص الجد توسعت نظراته مستحيل فرح كل اللي برى صارو يناظرو بدهشه مو مصدقين ومن ضمنهم ناصر وفهد وعبدالله الا واحد يبتسم بفرح الي هو خالد ديالا ماتبغى تظلم أحد: أنا قلتلها ياجدي وجبرتها وفرح ماتعرف إنه معها الربو وأنا نسيت أم فارس أعطتها نظرات كل اللي برى تنهدو براحه ورجعت نظراتهم اللي مليئة بالخوف الجد بعصبية: لابارك الله فيك من بنت حسابك معي بعدين ضفو ويهكم خلو الرجال يدخلون يودونها المستشفى فهد بخوف: جدي أقرب مستشفى تبعد ساعه مايمدينا الجد صارخ: يمديكم وخرو فجر بصراخ وهي على حالتها: لحظه لحظه وأنا وين رحت هالكلبه وهي تأشر على ديالا: باكلها بسنوني الكل ناظرها بإستغراب شعاع سحبتها: معليش ياعم بس شكلها عشان الفجعه وكذا الكل طلع من الباب الثاني الا أم فهد ومغاني وميرا وترف دخل فهد وأبو فهد وكنان بسرعه انصدم فهد وهو يشوف وجهها قلب أزرق زاح عنها البطانيه وحملها وصرخ: جيبو عبايتها بسرعه راحت مغاني بسرعه جابت العبايه وعطته أم فهد تمسكت بولدها وهي تبكي: تكفى بنتي أبي أشوفها بطمن عليها بروح معكم سحبها أبو فهد وأشر لفهد يروح بسرعه غطاها فهد وطلعو أبو فهد: خلاص أهدي راح يتصل علينا خليه يلحق عليها أم فهد طاحت على الأرض وهي تبكي ركضو مغاني وميرا وترف وكنان لها كنان: يمه هدي مافيها الا العافيه راح تكون بخير الجد طلع: خلاص يارجال روحو كل الرجال رجعو فهد راح يوديها وراح معه ناصر وفارس / بالمجلس الكل مجتمع الجد بعصبية: متى يعني هذي الحركات تتركونها نزلت ديالا راسها بإحراج الجد: شكلك ناويه تلحقين تركي صرخ فيها: انقعي على غرفتك والله والله والله لاصارلها شي مايحصلك طيب ديالا اللي تجمعت الدموع بعيونها قامت وركضت برى وهي تبكي مازن اللي كان من أول يناظرها قبض يده وهو يشوف هالمنظر الجد بعصبية ولأول مره يرفع صوته عليها: وأنتي بعد بزر عمرك 17 ولسع ماتعرفي تتصرفي ماأبغى أشوف الحركات ذي تنعاد فرح نزلت راسها لما حست الكلام موجه لها الجد بعصبية وصراخ: لاعاد تسمعين كلام البزران ذول فرح: إن شاء الله جدي خالد كان مبتسم وشاق الابتسامه وشوي يطير فرح كانت جالسه بالوسط بين مرح وفجر وهذا اللي خلاها نسبياً ترتاح الكل قام بعد موجة الترشيح من الجد البنات كانو بيروحو لديالا بس الجد منعهم وفجر راحت غرفتها ونامت بعد اللي صار وكيف قدرت تهديها شعاع بصعوبه أما فرح ومرح فجلسو عند أمهم ومايا عند أمها / بعد نص ساعه وصلو بسبب السرعه الهائله اللي مشو فيها فهد نزل بسرعه ودخل بالطوارئ وهو خايف لأنو من الطريق حاس بنبضاتها الخفيفه صرخ بأعلى صوته: حاله طارئه جو الممرضات ومعهم سرير نقال وحملوها عليه الدكتور جا: ممكن أعرف وش صار معها فهد تكلم بسرعه: انكبت عليها مويه بارده وهي معها الربو وانكتمت والبخاخ حقها خلص الدكتور من سمع راح بسرعه ناصر وفارس حوليه ناصر مسكه من كتفه: هدي مايصير كذا إن شاء الله تكون بخير فارس سحبه وجلسه: إن شاء الله جلس فهد وفرد جسمه ورجع راسه للخلف بضيق / عند الحريم والبنات مغاني ببكى: تكفين ياجده بروح أشوفها الجده: أركدي يابنت سمعت كلام جدك ممنوع أحد يدخل عليها بعدين بدال ماتخافين على أختك تسوين كذا ادعيلها مغاني: الله يشفيها والدعاء بالقلب أم فهد للحين تبكي: خلاص اسمعي كلام جدتك تأففت مغاني وتكتفت بضجر / مرح بهمس: فروح خلاص البنت اعترفت بنفسها وقالت مو خطأك فرح ببكى: بس أنا الهبله رشت عليها وسمعت كلامها حضنتها شعاع: خلاص ياقلبي كل شي صار وأنتهى ادعولها / مرت ربع ساعه فهد كان قلق فيها لدرجه لأنهم طولو كل شوي يوقف ويمشي بالممر طلع الدكتور ركض فهد له وتبعه ناصر وفارس الدكتور وهو منزل راسه بأسف: أنا آسف ماقدرنا ننقضها فهد ضل مثبة عيونه عليه معقوله معقوله خلاص ماتت فارس بعصبية: وتسمون نفسكم دكاترة بعد كيف ماقدرتو تنقضوها الدكتور: احنا دكاترة مو سحره الأمر بيد الله احنا سوينا اللي علينا وهذا قضاء الله وقدره وانتو تأخرتو ناصر مسك فارس: أسف يادكتور بس هو متضايق شوي راح الدكتور عنهم وهو معصب من فارس جثا فهد على الأرض وحط يده على راسه وحركها في شعره وهو فاتح عيونه للأخير: معقوله معقوله خلاص ماتت كيف بأنقلهم الخبر كيف بأقلهم بنتكم ماتت ناصر جثا عنده: فهد اهدا الله يخليك وخلي الأمر عليا وأنتى ادعليها بس فارس ضرب الجدار بقهر / عند الرجال أبو فارس وهو يناظر ساعته تأخرو عسها خير الجد: لاتخاف المستشفى بعيده أبو فارس: بس لاحركو بسرعه بيوصلو بنص الوقت واللي حين باقي 10 دقايق وتصيرلهم ساعه تنهد الكل أبو فهد: خلاص جالس أدق على فهد رد بعد 5 رنات الجد: أفتح السبيكر أبو فهد فتح السبيكر: ألوو ناصر: هلا ياعم أبو فهد: وين فهد ناصر بحزن بان بصوته خلى الكل ينفجع: فهد راح يسوليه شغله ومعي جواله أبو فهد بخوف: ناصر عسى ماشر وشبها صوتك ناصر: عمي أنا متأكد أنتى بتكون أقوى قوي قلبك ترا كلها بأمر الله وكله مكتوب ومقدر أبو فهد اللي الخوف بدا يتسلل قلبه ومو بس هوى الكل عدل جلسته وقدم جسمه لقدام: ناصر لاتخوفني قولي وش في ناصر: البقيه بحياتك ياعم توسعت عيون الجميع مايحتاج أقولكم كيف كان شكلهم مصدومين هدوء عم المكان مافي غير صوت أنفاسهم راح مازن بسرعه عند أبوه و سحب الجوال وتكلم: مشكور ياناصر خلاص الللحين جايين ناصر: خلاص أوك سلام جلس مازن عند أبوه بعد ماقفل الجوال: خلاص اتهدي بالله يايبه أكيد كل أبو صعب عليه يفقد بنته نزل راسه وحط يده على راسه وهو يبكي بحرقه الكل نزلو روسهم بحزن الجد بعصبيه وقف: محمد بنتك هذي مابي أشوفها فاهم هالقاتله مابي أشوف وجهها وقف أبو فارس: أستهدي بالله يايبه الجد بعصبيه وصراخ: وخر عني نزل عبدالله راسه بحزن وهو يرجع له ذكريات زمان قبل 23 سنه كيف سمعو خبر موت عادل وكيف حزن عائلته كل شي يجري قدامه الآن كان أخوه الصغير وكان مثل روحوه رغم فارق السن الكبير بينهم عادل ماغاب عنه أبوه حس أن أبوه تذكر أخوه راح جلس عنده يواسيه / في المستشفى تمالك فهد نفسه وقالهم يحطونها بالثلاجه لين يجي أبوه وقرر يخرجون ويرجعون جاه الدكتور مسرع: لو سمحت بس نبيك توقع على أوراق وتتأكد من الجثى فهد وفي عيونه الحزن: وليه يعني أتأكد والأوراق يجي أبوي ويوقعها الدكتور وهو عارف وضعهم: أنا آسف بس هذي القوانين فارس كان بيثور عليه بس سكت وهو يشوف فهد يروح وراى الدكتور وهو منزل راسه ويشوي ويبكي تبعوه وهم ساكتين / عند الحريم دخل الجد وهو معصب ومحد قدر يلحقه بسبب وجود الحريم الجد بعصبية: وين اللي ضبحت بنتي لابارك الله فيها وينها وقفو بصدمه وخوف أم فهد وهي تحس الدنيا تدور فيها: وشبها بنتي الجد ضرب الأرض بعصاته بقهر: ماتت ذبحتها اللي ماتتسمى فرح من سمعت انفجرت بكى والكل شهق بوقت واحد أما ام فارس فكان أكثر وحده خايفه على بنتها أم فهد ظلت لحظات واقفه بصدمه وفجأ جريت ميرا ومغاني وترف لها وهو يبكون يبكون حسره على أختهم اللي راحت اللي مالحقو يودعها مغاني وهي تبكي: ماما جثت ميرا وترف عندها وهي تبكي وتهزها: ماما اصحي ماما جات أم ناصر وهي تبكي وتأكدت من النبض: هي بخير بس أغمى عليها الجد: أدخلو كلكم خليهم يدخلون يشوفونها دخلو الكل عاد ميرا ومغاني وترف دخل أبو فهد وكنان ودموعهم بعيونهم كنان وقف بعد ماتأكد من أمه وحملها: يبه هيا بخير بس أغمى عليها أبو فهد: زين حطها على الكنب وخلنا نروح نوف أختك حطها مازن على الكنب وراحو / عند البنات والحريم الحريم راحو الغرف وهم يبكون والأطفال معهم أما البنات راحو نقلو الخبر لديالا اللي أغمي عليها على طول جالسين كلهم يبكون عادا فجر اللي كانت نايمه ميسم : ماأصدق خلاص راحت مغاني: اهئ اهئ لاتقولي كذا أدري كذبه ترف ودموعها بعيونه: مو كذبه صدقي هي ماتت خلاص نسيم صارخت وحطت يدها على أذنها: بس خلاااص لاحد يتكلم وهي تشاهق: اهئ اهئ لاتقولو كذا اهئ اهئ حتى لو حضنتها سديم ودموعها على خدها نتركهم بحزنهم ونشوف وش صار عند فهد / راح ورى الدكتور وهو عنده أمل يطلعو ملخبطين وقف قدام الباب وهو يشوف الدكتور يفتحه رفع راسه شاف مكتوب بالخط العريض الأحمر ثلاجة الموتى نزل راسه بحزن والدموع تجمعت بعيونه يحس انها كان بحلم والآن صار حقيقه ناصر قرب منه وطبطب على كتفه يواسيه أما فارس ماتحمل وظل برى الدكتور يأشر على ناصر: أخوي لو سمحت بس أهل الميت ناصر لف: إن شاء الله فهد حس بغصى بحلقه من سمع: ميت تقدم الدكتور وفتح الثلاجه فهد كان يحس كل خليه بجسمه ترتجف بسبب البرد الدكتور اللي قدم الثلاجه اللي زي الدرج بس كان الغطاء عليها ومغطيها: تفضل أخوي فهد وقف لحظات يطالع يبغى يروح بس في شي يمنعه استجمع قوته وتقدم مد يده بس يحسها ترجع آلاف الخطوات للوراء الدكتور نزل راسه بحزن ومواساه له: أدري صعبه بس معليش أخوي تحمل فهد غمض عيونه وحط يده رفع الغطا عنهم حبه حبه فتح عيونه ببطئ تحولت ملامحه لحزن وهو يشوف طرف شعرها اللي يوصل لكتوفها بس هالمرا كان ممدد على الدرج الأشبه بالسرير تأكد أكثر من شاف سواده اللي مثل سواد الليل الناعم يعرف اخته تحب تهتم بشعرها حس بإحباط مايبغى يكمل نزل الغطا ولف: هيا خلاص توسعت عيون الدكتور بصدمه: لحظه لحظه لحظه أنتى ماشفتها معليش أخوي فهد غمض عيونه وتأفف لف وقرر يرفع الغطا بسرعه دامه تأكد رفع الغطا وكان راح ينزله بس توسعت عيونه بدهشه: مستحيلللللللل هيا ما....... وأنتهى البارت | ||||||||
|  |
|
12-04-17, 12:36 AM
| #22 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| سلاااامووووو حبيت اعتذرلكم عن أخطائي الفادحه في البارتات السابقه *ـــ* لأني كنت أكتب بسرعه وماراجعت بس هالمره راجعت البارت وإن شاء الله مافي أخطاء ترا صدق وربي تعبت في البارت أتمنى يكون طويل عند حسن ضنكم وراح أنزل كمان أكثر من بارت وكنت ابي أكثر بس الوقت ماكفى وحابه أشكر كل متابعيا وكل المتواجدين معي وأصدقائي الجدد ويارب كثر منكم الفصل السادس: المزرعة الجزء الرابع: هنالك دائماً أمل راح ورى الدكتور وهو عنده أمل يطلعو ملخبطين وقف قدام الباب وهو يشوف الدكتور يفتحه رفع راسه شاف مكتوب بالخط العريض الأحمر ثلاجة الموتى نزل راسه بحزن والدموع تجمعت بعيونه يحس انها كان بحلم والآن صار حقيقه ناصر قرب منه وطبطب على كتفه يواسيه أما فارس ماتحمل وظل برى الدكتور يأشر على ناصر: أخوي لو سمحت بس أهل الميت ناصر لف: إن شاء الله فهد حس بغصى بحلقه من سمع: ميت تقدم الدكتور وفتح الثلاجه فهد كان يحس كل خليه بجسمه ترتجف بسبب البرد الدكتور اللي قدم الثلاجه اللي زي الدرج بس كان الغطاء عليها ومغطيها: تفضل أخوي فهد وقف لحظات يطالع يبغى يروح بس في شي يمنعه استجمع قوته وتقدم مد يده بس يحسها ترجع آلاف الخطوات للوراء الدكتور نزل راسه بحزن ومواساه له: أدري صعبه بس معليش أخوي تحمل فهد غمض عيونه وحط يده رفع الغطا عنها حبه حبه فتح عيونه ببطئ تحولت ملامحه لحزن وهو يشوف طرف شعرها اللي يوصل لكتوفها بس هالمرا كان ممدد على الدرج الأشبه بالسرير تأكد أكثر من شاف سواده اللي مثل سواد الليل الناعم يعرف اخته تحب تهتم بشعرها حس بإحباط مايبغى يكمل نزل الغطا ولف: هيا خلاص توسعت عيون الدكتور بصدمه: لحظه لحظه لحظه أنتى ماشفتها معليش أخوي فهد غمض عيونه وتأفف لف وقرر يرفع الغطا بسرعه دامه تأكد رفع الغطا وكان راح ينزله بس توسعت عيونه بدهشه: مستحيلللللللل هيا ما ماتت ما ماتت نزل الغطا ولف بفرح قبض يده ورفعهم ونط : يس يس يس الدكتور طالع فيه بإستغراب وبداخله: انجن هذا راح عند الدكتور بسرعه ومسكه من كتفه وهزه بفرح والابتسامه شاقه وجهه: ماماتت والله ماماتت مو هي يادكتور مو هي الدكتور وفوق راسه ألف علامة استفهام كان بيسأله بس دخل ناصر وفارس لما سمعوا الصراخ ناصر وفارس بنفس الوقت وبخوف: وش في فهد لف راسه عليهم راح عندهم بسرعه وحضنهم والدموع في عيونه هالمره كانت دموع الفرح مو أي شي ثاني : مو هي والله مو هي رجع على ورى وناظرهم بفرح ودموعه أخذت مجراها: مو هي والله مو هي ألماس حيه عايشه ماماتت ناصر وفارس ناظرو ببعض لحظات يستوعبو اللي صار ناصر لف عليه بفرح وحضنه بفرح : الحمدلله الحمدلله فارس حوط ذراعه حول رقبة فهد وهو يضحك ضحكته الساحره: يارجال خوفتنا على قلة فايده الدكتور بإستغراب: إنت متأكد مو أختك فارس لف عليه وهو معصب: إنتى ليه تهدم اللحظات الحلوه قالك مو هي يعني مو هي لاتزن كثير فهد بعد ناصر وتقدم جهة الدكتور: أنا متأكد مو هي روح تأكد أول شي وطبعاً ماراح أسكتلكم الآن طلعو أختي الدنيا على كيفكم تكذبون الدكتور اللي بدى يخاف: معليش أخوي ممكن حصل خطأ أو تشابه الآن أتأكد فهد بعصبية: ياسلام والناس لعبه عندكم تخيل أحد مات من سمع الخبر الدكتور: دكتور فهد نحنا آسفين بجد وآخر مره إن شاء الله خلنا نشوف الظاهر لخبطو بين حالتين متشابهتين وأختك كانت وحده منهم فهد كشر بوجهه: يلا وديني لأختي الآن ناصر جا عنده: يارجال خلاص أهم شي أختك بخير فارس بعصبية: لا خليه يأدبهم عشان ثاني مره مايسون كذا تخيل رحنا وحنا نفكر انها ماتت ناصر ناظر فيه ودقه بمعني يسكت وهمسله: أنتى بدال ما تهديه تشوشره لف على فهد ودفه: أقول فهد خلاص احمد ربك انها حيه فهد لف عليه بعصبيه صرخ: لا والله والله ماأسكتلهم ناصر: خلاص اذا كنت مصر كلم المدير ولاتسوي شوشره اذا كان عندي لك خاطر فهد حط يده على راسه وزفر بضيق : عشانك بس لف على الدكتور وبعصبيه: عشانه ها ع ش ا ن ه أشر عليه بطرف اصباعه بقرف: ولا أشكالكم ماتستاهل أسكتلهم لف وطلع من المكان كله / عند الرجال أبو ناصر وهو جالس عند أخوه اللي جالس على الكنب ومنزل راسه ومغطي عيونه المدمعه بطرف شماغه يهديه: خلاص اهدى هذا قضاء وقدر ماتوقعتك لها الدرجه ياعبدالعزيز أبو محمد: خلاص أنا وكنان وأبوي نروح وإنتى خلك وارتاح قام أبو فهد: بروح أنا بشوف بنتي أبو محمد جلسه: ماراح تروح وأنتي بها الشكل انتى رجال خلك قوي << أبو محمد هو بنفسه عارف صعوبة فقدان ضناه لأنه حفيدته بس يبغى يقوي ولده>> أبو فهد: طيب بس بروح أبو فارس طبطب على كتفه: كنت متأكد أنك قوي / عند البنات فرح ومرح نايمين بحضن أمهم بعد موجة بكاء ومايا كانت جالسه عند أمها وتبكي بصمت ديالا مازالت مغما عليها أما نسيم حاطه راسه على حضن سديم وميسم على حضن ترف وهم يبكون والباقي كانو جالسين بدون روح ودموعهم تنزل / عند عادل وعبدالله عادل وهو ماسك أبوه وهم يمشون بالمزرعه: خلاص يبه اهدى انسى اللي صار عبدالله بثبات: إنا لله وإنا إليه راجعون خلاص خلني لحالي ياعادل عادل لف راس أبوه عليه:متأكد عبالله من شافه شاف أخوه قدامه حضنه على طول وهو يقاوم دموعه عادل بخوف: كويس ماصدقتك وتركتك سحبه لجلسه كانت جنبهم عباره عن طاول مستديره خشبيه وحولها كراسي جلسه: بروح أجيب لك مويه وارجع راح عادل بسرعه ركض أما عبدالله فنزل راسه وغطا وجهه بيده وهو يبكي حسره وندم يبكي شوق لتوأمه صح ماكان توأمه وكان بينهم فرق كبير بس كان أقرب شخص بالعائلة لقلبه مر قدامه اللي صار قبل 23 سنه وهو يشوفه يطاير لأشلاء والدم كلو جا على وجهه خرج من ذكرياته وهو يشوف ولده جاه وجابله المويه / في المستشفى فهد وهو بغرفة المدير ضرب المكتب بعصبية: أبي أختي بشوفها قدامي الآن ضرب زياده: وياوليكم تقولو ماتت المدير: اهدا أخوي خلاص مايصير الا خاطرك طيب فهد استقام وعدل قميصه الأسود: ناس ماتجي الا بالعين الحمرا في الطوارئ ألماس أنعشوها وهي بخير بس ينتظروا إفاقتها فهد يناظرها بفرح مو مصدق المدير من ورى الستاره: وهذي هي أختك الحمدلله على سلامتها فهد حضنها من الفرح مو مصدق اللي صار وهو يردد: الحمدلله الحمدلله الحمدلله على كل حال / بعد نص ساعه الجد دخل أولهم وهو يتلفت يمين ويسار يدور أحد من أحفاده فارس وهو جالس قدام غرفة الطوارئ وجمبه ناصر هز ناصر: ناصر مو هذول كأنه جدي وعماني ناصر دقق: إيه والله صح هم قام ناصر: إمش خلنا نبشرهم اللحين بيقومون علينا فارس وهو ميت ضحك: بالله شوف شكلهم جيش جايين ناصر سحبه: بالله تعال وأنتى ساكت للحين سالم يقوم الدنيا ومايقعدها فارس وهو يمشي وماسك ضحكته: إلا بيقوم عليك الدنيا ليه ناديته بإسمه قول جدي ناصر سفهه لما وصل لجده أبو محمد:وينها وينها ناصر وهو يبتسم: عندي بشاره بس طبعا لي جائزه فارس تكلم بسرعه: ألماس حيه كانت علامة الدهشه مرسومه على الكل ناصر ناظره بغيضه: الله ياخذك خربت عليا كانت بتجيني خمس آلاف أبو محمد ضربه بقوه على راسه بالعصا: لاتدعيه عليه مو كافي ألماس قولولي وش صاير فارس فطس ضحك: ههههههههههه أحس عشان مرى ثانيا تحترم نفسك بعدين يالنصاب خمس آلاف مرى وحده ناصر وهو يمسك راسه بألم: آآآآآآآآآآي آآآي آآي وجع وربي مردوده هالشماته ياتبن الكل كان زي الجماد مذهولين يحاولو يستوعبو أبو محمد بعصبية: فهموني وش صار ناصر جا بيتكلم إلا وقف لما شافهم كلهم يناظرون وراه وهم مفهين / عند الحريم الكل جالس بالصالة ينتظر الأخبار البنات على حالهم بس ميرا وسيرين نامو وفجر صحيت وهي تتثاوب فجر وهي تتثاوب: وشبكم جالسين كذا وكأن في أحد ميت عندكم البنات ناظروها بإستغراب معقوله ماعرفت اللي صار بألماس تذكرو لما بغت تذبح ديالا لفوا نظرهم عنها وهم خايفين ميلت بوزها فجر بقرف وكشرت بوجهه: قالولكم ميته على الخبريه منكم قامت وفتحت الباب وخبطتها بقوه لدرجة الكل ارتجف منها سديم: وجع وشبها هذي أشك عندها انفصام بالشخصيه مسرع نست نسيم بهدوء عكس طبيعتها تناظر قدام وعيونها خاليه من أي تعبير كأنها من غير روح: بنات أبي أشوفها قبل مايدفونها الكل نزلو راسهم بحزن ودموعها رجعت تنزل مغاني لفت عليهم وهي تضحك: هههههههه وشبكم كذا قومو خلنا ننزل تحت لفت على نسيم: بعدين أنتي ليه تتفاولي على أختي بعيد الشر عليها هي ماماتت اللحين تشوفينها قدامك زي القرد ما فيها شي عماني وجدي راحو يجيبوها أنا أدري كل البنات كانو يناظرونها بإستغراب وخوف سديم بلعت ريقها بخوف وبداخلها: لايكون انجنت البنت ميسم وقفت وحطت يدها على جبهت مغاني: مو حاره ترف بخوف: مغاني إيش فيك مغاني صرخت ودموعها بدت تنزل: لاحد يناظرني كذا وكأني مجنونه ألماس ماماتت ألماس أختي حيه أنا أعرف هزت راسها يمين ويسار وهي تبتسم: أصلا أنا أعرفها وأعرف مزحها الثقيل هي مستحيل تتركني كل البنات انفجرو بكى منها ميسم قربت منها وحضنتها وهي تبكي: خلاص يامغاني مغاني دفتها بس ميسم كانت أقوى وتمسكت فيها ظلت مغاني تضرب صدرها وتصارخ: وخري وخري ماماتت أنا عارفه كلكم كذابين بشوفها بعيوني أبي أشوفها نسيم غطت وجهها بيدنها وجلست تبكي أما سديم وترف جلسو ورفعوا رجولهم لصدرهم ونزلو راسهم ودفنوها بين رجولهم وهم يبكون ديالا اللي قامت على أصواتهم: وشبكم تبكون الكل ناظرها ترف مسحت دموعها بسرعه ونطت عندها : ديالا انتي بخير ديالا ناظرتهم بإستغراب: ليه وش في مغاني دفت ميسم بقوه لدرجة ميسم طاحت وضرب ظهرها بطرف السرير وراحت ركض عند ديالا وهي معصبه مسكتها من كم ملابسها بعصبية ودموعها على خدودها: أنتي قتلتيها حرمتيني منها من اختي والله ماراح أسامحك ديالا وبدت تتذكر حطت يدها على اذنها وهي تصارخ: ماسويت شي و أنا والله ماقتلتها / في مجلس الرجال الوحيد اللي بقى بعد ماخرج الكل ينتظر الرد رد بعد رنتين ......:ألو خالد وهو يبتسم: ألماس ماتت دبرلك خطه جيبهم ليا وخذلك أي وحده فيهم هديه مني ........ بصدمه: معقوله طب كيف أقدر زادت ابتسامته أكثر صار يمشي بالمجلس: بسيطه الآن راح يكون الكل مشغول بالعزى ولاأحد داري عن هوى دارك .......... وهو طاير من الفرحه بيصير اللي يبيه من زمان: أوك بس لاتلومني اذا اغتصبتها خالد وهو متشقق فرح وهمه الخطه تنجح وبس: حلالك ولاأقول تزوجها مره وحده ........: لاأبي أتزوج وحده حلوه وجميله مابي وحده مريضه نفسياً خالد: بكيفك خطتي تتنفذ بعدين كلهم حلوات بس وحده اللي مريضه ......... علت ضحكته: هههههههههههههههههه الباقي لاحقينها شكلهم انا أبي اللي يختارها قلبي مو وحده أبوها راميها الله وأعلم ان كان أحد اغتصبها غيري ولالا خالد اللي عصب: احترم نفسك ومليون مره قلتلك ماعندي بنات والخطه تتنفذ قفل الجوال منه بقهر / عند عبدالله اللي هدا شوي قرر يدخل جو هو وعادل / في المستشفى ناصر جا بيتكلم إلا وقف لما شافهم كلهم يناظرون وراه وهم مفهين فهد وهو فرحان و يمشي و ماسك ألماس ألماس بعصبية: وخر عني تراك جننتني شوفني زي الحصان ماشاء الله علي مافيني شي << طبعاً فهد كان فرحان لأنها قامت بس ماخبرها باللي صار>> الماس لفت وهي تأفف بس بلمت وهي تشوفهم أبو محمد يأشر عليها بعصاته: أنتي ألماس ألماس رفعت حاجب بإستغراب تقدم أبوفهد وجلس يتحسس وجهها وراسها الماس ابتسمت وبغرور: كل هذا عشاني انكتمت بس اجل كل يوم بنكتم حضنها أبو فهد ودموعه بعيونه دموع الفرح: الحمدلله الحمدلله الكل كان يبتسم فرح أبو محمد بعصبية: وش المهزله هذي ليه كذبتو علينا فهد وهو متشقق فرح: ماكذبنا عليك ياجدي أفا والله بس سالفه طويله أبو ناصر: وش صاير ناصر: يبه لخبطو بينها وبين مريضه ثانيه الكل زفر براحه الجد بعصبية وصراخ رفع عصاته: وش هالمستشفى تذبح مرضاها وروني وروني المدير خلي عصاتي تكسر ظهره الكل فطس ضحك عليه فارس وهو يكتم ضحكته: لاتخاف ياجدي فهد أخذ حق ألماس وزياده الجد بفخر: هذي العلوم الزينه أمشو بنسوي ذبيحه الليله بمناسبة سلامة لولو حبيبتي ألماس نزلت راسها بخجل وجو كل عمانها سلمو عليها وتحمدو لها بالسلامه / عند الحريم فجر وهي تمشي بالصاله بإتجاه أمها مستغربه أنظار الجميع عليها ومستغربه حالة خواتها شعاع ابتسمت بخوف: هافجور كيفك فجر وإستغرابها يزداد: مافيني شي بس وش السالفه الكل يبكي ابتسمت شعاع أكثر بس هالمره كانت ابتسامة خوف كانت بتقوم بس مدت يدها: تعالي فجر اللي استغرابها زاد تقدمت عند أمها سحبتها شعاع لما جثت فجر وحطت راس فجر على حضنها وهي تمسح عليها بحنان: بس عشان ألماس توفت فجر توسعت عيونها: متى وكيف الكل استغرب هالشي منها شعاع بإستغراب وخوف: انتي بخير كنت صاحيه وقتها أم فارس بغيض: طبعاً نست كيف بغت تذبح بنتي فجر رفعت راسها وناظرتها بإستغراب مو متذكره شي شعاع أعطت أم فارس نظره خوفتها وسحبت فجر لحضنها وهي تمسح على شعرها: معليك منها طنشيها فجر توقف جسمها للحظات توسعت عيونها تحس بشي غريب حتا أم فارس اللي من أول شابه ليه طنشنها صارت ماتسمعها كل شي جا قدامها نزلت دموعها غصب حضنت أمها بقوه وهي تفرغ غليلها تفرغ شوقها تفرغ الحنان اللي كانت فاقدته استغربت شعاع مره منها وحضنتها بقوه وهي تهديها ومو بس هيا الكل استغرب منها وفكروها ندمانه على اللي سوته بديالا الجده بإستغراب: علامك يابيتي فجر كانت ماتسمع شي ولاتشوف شي غير حضن أمها اللي انحرمت منه للأول مره من ولادتها تحس بالآمان كذا والحنان حتى بالرغم من أن فرح ماحسستهم بنقص إلا إنه يبقى حضن الأم غير بكت وبكت وبكت قهر لأنها خانت أمها كيف ماانتبهت لكل هالحنان كيف كانت ساجذه من لما حاولت تدور العطف عند شخص آخر هي مو بس خانت أمها خانت اختها اللي من هي صغيره وهي تعتني فيها وتحسسها بالأمان والحب الآن صعب صعب تتخلص منه لأنها وقعت فحبه و صار جزء من روحها شعاع بخوف حضنتها ومسحت على شعرها: وشبك خلاص اهدي فجر: ماما أنا آسفه آسفه سامحيني استغربت شعاع هالشي بس ما فسرته إلا أنها تعتذر على اللي سوته بديالا بس اللي زاد استغرابها نبرة صوتها وهي تقول ماما هالمره قالتها من قلب معقوله تعرف إني أمها لايكون فرح قالتلها لالا حنا اتفقاً أنا أقولهم بس أنا ماقلت لأني نسيت وانشغلت لايكون حست اني مو بقايله لهم وقالتلهم لالا مرح ماسوت شي وملامحها ماتدل رفعت شعاع وجه فجر واستغربت ملامحها ونظرت عيونها اللي تبين وراها هموم أصرت تسوي اللي ببالها مسحت دموعها: لاتبكي بنتي ماتبكي دموعك غاليه وخلاص اللي صار صار أكيد ماحسيتي بنفسك / مرت ساعه تقريباً الكل هدا الا أم فهد اللي دموعها مو راضي توقف انفتح الباب ودخل منو الرجال خالد قام وهو يمثل الخوف: الحمدلله على سلامتكم ارتاحو اجلسو الكل عطاه نظره خلته يبلع لسان ويسكت عبدالله مبسوط على اللي يصير لخالد: عظم الله أجركم آخر الأحزان إن شاء الله الكل وجه نظره للجد في حين الجد ابتسم دخلو الشباب اللي كانو برى عادا فهد اللي كان برى وجاهز للخطه ومعاه ألماس مازن: وش صار كنان دفه: خلاص ارتاحو وحنا نكمل الباقي الجد ابتسم: صار تلخبط ألماس حيه وفهد قال نضحك على الحريم ونشوف ردت فعلهم أنا بدخل مازن وكنان ناظرو الجد بإستغراب مستغرب إن جده وافق على هالشي وهو يكره هاذي الأشياء ناصر: جدي يلا فهد يقول بسرعه الجد لف: خلاص طيب بس لايدخل إلا إذا قلتله فارس: يله بسرعه طيب الجد راح بها الوقت وهو يرسم فيس حزين على وجهه / كل البنات راحوا للصاله لأنو أكيد شوي ويجون الشباب وعندهم أمل تكون حيه كلهم صاحين حتى فرح ومرح وميرا وسيرين دخل الجد والكل وقف الكلام وهم يناظرونه نسيم وميسم ومغاني وديالا زاد نحيبهم من لما شافو وجه جدهم أم فهد قامت وابتسمت ودموعها على خدودها: بنتي بخير صح أنا متأكده أم ناصر اللي حزنانه وقلبها متقطع على أم فهد سحبتها وجلستها: خلاص ياأم فهد ادعيلها أم فهد دفتها وصرخت: وخري بنتي بخير متأكده لاتتفاولي على بنتي الجد نزل راسه وهو ماسك ضحكته: البقيه بحياتك أم فهد توسعت عيونها وقربت منه صرخت: كذااااب كذااااب أم فارس مسكتها: خلاص ياأم فهد قضاء وقدر أم فهد بصراخ: قضاء وقدر بس متأكده بنتي ماماتت قلبي يقول ماماتت الجد اللي خلاص بينفجر ضحك ضغط زر الاتصال بجواله وقفل رفع راسه: كلكم دخلو جوا وخليني مع أم فهد وعيالها الكل ما عارضه رغم استغرابهم / عند فهد سحب ألماس لما شاف الاتصال: يلا خلنا ندخل ناصر وهو يبتسم: انتبه لايكون جدي فضحك وقال انك صاحب الفكره لأن عمتي راح تذبحك ضحك فهد: هههههههههههه أبشر يالغالي أفا عاد لاتوصي حريص راح فهد وألماس وراه ومتحمسه تشوف شكل البنات لو عرفو وشكل أمها دخلو على صوت الجد وهو يقول: أهدي ولا والله ماخليك على ذمت ولدي البنت عند اللي أرحم مني ومنك وكل هذا ماراح يرجعها تخصرت ألماس وهي تشوف جدها يتفاول عليها أما فهد مسك بطنه من قوة الضحك اللي جاه وحط يده على فمه يمنع ضحكته ألماس بهمس: امش خلنا ندخل لايصير الأمر حقيقه فهد حمحم بخفيف: يلا دخلو بشويش وهم يشوفون أمهم منهاره على الأرض وحوليها ميرا ومغاني اللي يبكون وكنان اللي واقف بعيد مغاني وهي حاضنه أمها ودموعها على خدودها: خلاص يمه فهد همس لألماس: تخبي وراي ألماس بسرعه تخبت وراه فهد جسمه ضخم ومعضل وألماس جسمها نحيف وصغير فهي لما تتخبا وراه محد راح يشوفها فهد على صوته: يمه البنات والحريم كانو واقفين فوق عند الدرج وموقعهم يسمحلهم يشوفون أم فهد والبنات بس سيرين حطت يدها على خدودها وهمست: وااااي هذا فهد دقتها ميسم عشان تسكت أم ناصر: غريبه ليه جاي أم فارس: ليه يعني يشوف أمه فهد: يمه خلاص كذا ماراح أقلك وش معي أم فهد رفعت راسها بفرح: ألماس صح قولي عارفه هي ماماتت كان البعض حزين والبعض فرحان وهم اللي عارفين خبر ألماس فهد ابتسم حط يده ورى ظهره وسحبها: الحلوه ماماتت صارت لخبطه بالمستشفى شهقو كل اللي فوق واللي تحت يناظرو بصددمه لحظه لحظتين ثلاث كنان والجد مبتسمين مغاني وميرا على الأرض يناظرو بصدمه أم فهد تقدمت وهي تتحس ألماس شعرها وجهها عيونها تجمعت الدموع بعيونها دموع الفرح حضنتها وهي تبكي الجد آشر لكنان وفهد يخرجو وخرجو مغاني وميرا قامو بسرعه وراحو عند أختهم وحضنوها أم فهد بعدت وسمحت لبناتها يحضنوها ميرا: هبله مغاني ودموعها على خدودها:حسبي الله عليك فجعتيني لاعاد تسوي كذا ألماس ابتسمت: وااااااو لو عرفت إنكم بتسولي كذا كان من زمان مثلت عليكم مغاني بعدت وناظرتها: غبيه لاتقولي كذا البنات من سمعو صوت ألماس على طول نزلو تحت ومحد قدر يمنعهم من الحريم الجده: ويي هالبنات نزلو وكنان وفهد تحت أم فارس: ياربي منهم صرخت الجده: أنتبهو البنات نزلو ألماس بعدت عن خواتها: خلوني أخذ نفس اللحين يبدأ الهجوم على الملكه ألماس مغاني ميلت بوزها بقرف: مالت عليك قال ملكه قال ألماس ابتسمت: ها توكم قطعتو نفسكم علي مغاني بغرور لفت: كنا نمثل عليك لاتصدقي نفسك ألماس لفت: واضح وضوح الشمس صرخت بصوت عالي: راحو راحو ميسم ونسيم نطو بحضنها هم يبكون سديم: هش دورنا يله مرح نطت فوق الطاوله: أقول بنات أقصر حل نطت على ألماس وتمسككت فيها ألماس صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ييي وجع ترف ابتسمت : يلا كلنا ننط عليها كلهم نطو عليها ألماس صارخت: ماني قادره اتنفس كلهم بعدو مصدومين وخايفين ألماس ركضت وهي تضحك: هههههههههههههههههه ضحكت عليكم ميسم بغيض: أوريك ياحقيره ألماس لفت عليهم ومدت لسانها تغيضهم بس ضرب جسمها بجسم ثاني ماتألمت لأنو الضربه كانت خفيفه الكل فطس ضحك ميسم: تستاهلي لفت ألماس وشافت الجده تبتسم لها وهي بحضنها حضنتها ألماس بقوه الجده:الحمدلله على سلامتك يابنيتي ألماس: الله يسلمك ياجده أم فارس قربت عندها: الحمدلله القمر بان نزلت ألماس راسها بخجل ميسم ونسيم تخصروا: لا والله طاح كرتنا الكل فطس ضحك عليها ألماس لعانه فيهم حضنتها بقوه أم فارس ضحكت: ههههههههههه يازينك بس ميسم ونسيم جو بسرعه وحضنو أمهم: يخوفنا كرتنا يطيح أم فارس ضحكت: ههههههههههه كلكم بقلبي واحد أم ناصر: مو كأن دوري حان ألماس نطت بحضنها: هلا بالغلا أم ناصر وهي تبتسم: هلا فيك الحمدلله على سلامتك ألماس: الله يسلمك ألماس سلمت على نهى وبنتها وتحمدولها بالسلامه وسلمت على شعاع اللي تحمدتلها بالسلامه فرح حضنتها وهي تبكي: سامحيني والله آسفه الماس ابتسمت: عادي ياقلبي عارفه انها فكرت ديالووو بس بسيطه مردوده فرح بإستغراب: يعني منتي زعلانه منا ألماس ابتسمت بخبث: وليه ازعل ماراح يسوى زعلي بدون انتقام ماحست الماس الا بشخص يضمها من ورى وهو يبكي لفت الماس وحضنتها وهي تبتسم: خلاص ماراح انتقم بس لاتبكي ديالا وهي تبكي: آسفه آسفه صدقيني آسفه كانت مزحه بس ألماس: عارفه يابنت وشبك خلاص أبو محمد: خلاص شبعتو فيها خلوها عمانها بيسلمون عليها ألماس بعدت ولفت الطرحه على راسها: يلا أشوفك بعد ماتخلص جلست الترحيب فيا عاد أفرحو بتملون بطنكم بسبتي جدي بيذبح ذبيحه الجد: خلصي بسرعه وتغطي عشان عيال عمانك في ألماس: طب خلهم يطلعون الجد: امشي بس بس سلمي واطلعي ألماس غطت وجهها وهي تتأفف / دخلت ورا جدها وهي متمسكه فيها وأول من سلمت عليه عمها أبو فارس أبو فارس: الحمدلله على سلامتك خرعتينا بس ألماس بصوت يادوب ينسمع:الله يسلمك أبو ناصر سلم عليها: الحمدلله على سلامة القمر أبوكي سوالنا مناحه الكل فطس ضحك ألماس بالقوه مسكت ضحكها: الله يسلمك خالد بغيض : الحمدللله على سلامتك ألماس بدون نفس تكرهه ماتطيقه: الله يسلمك أبو فهد حضنها على طول وهو يطفي غليله ألماس وهي تضحك: يووووووه يبه لو دريت بتسويلي كذا كان من زمان مثلت عليكم أبو فهد بفرح: الله لايعدمني ياك فهد بمزح: يووووووه خلاص بروح أسوي حادث عشان أشوف الخوف ذا علي الكل عطاه نظره ألماس بدون ماتحس تكلمت بصوت عالي: نونو حبيبي عارفه انك محتر بس انسى السالفه انا دلوعة مامي وبابي فهد ميلت شفته بقرف: عشتووو أقول لاتصدقي نفسك مره ألماس ضحكت: هههههههههههه واضح واضح لدرجة اني قمت من صوت بكائك وانتى تحضني قلتدت صوته: الحمدلله الحمدلله مامتي الكل فطس ضحك خصوصاً فارس وناصر لما تذكروه كيف سوى لما عرف فهد ناظرها وصغر عيونه: سخيفه لف عليهم وهم مازالو يضحكون: هذا اللي يأخذ بزران معه ناصر وهو يمسك ضحكته: والله آسف هههه خلاص هههههه حمحم: أحمممممم الحمدلله على السلامه يابنت العم ألماس نزلت راسه بخجل وبداخلها: ياول حالي تكلمت بصوت عالي ياويلي ناصر بمزح: ماراح تردي ألماس بداخلها تدعي عليه زي ماورطها مع انه ماكان قصدده: الله ياخذك ياتيس يا وجه العنز مااايع:الله يسلمك فارس: الحمدلله على السلامه ألماس: الله يسلمك مازن: الحمدلله على السلامه ألماس: الله يسلمك كنان قرب منها وحضنها وهمس بإذنها: فاتك الفلم الهندي اللي صار ضحكت ألماس وحضنته: هههههههه طيب مابتقول الحمدلله على السلامه وحشتيني الله لايعدمني ياك دفها كنان: مصدقه نفسك مره حركت حواجبها تغيضه وراحت داخل ضحك كنان بداخله على هبالة أخته / بعد ساعتين كان يمشي بالمزرعه .........: ألوو خير خالد: احترم نفسك حبيت اقولك إلغي الخطه طلعت حيه ........... بغيض: يارب ليه خططي تفشل كذا خالد: خلاص لارجعنا نفكر بخطه ثانيه ........: أوك بس خالد بعجله: رامي بعدين أكلمك أشوف عبدالله موعلى بعضه شكله تذكر اللي صار قبل 23 سنه رامي بإستغراب: قبل 23 سنه وش صار خالد بعجله: ولاشي سلام رامي وهو مازال على حاله: سلام انتهى البارت التوقعات: وش اللي صار قبل 23 سنه لعادل أخو عبدالله وليش خالد يعرف؟؟ ليه فجر ماهي متذكره اللي سوته بديالا وليه ندمت انها خانت أمها وحست بالندم وحست بالدفا بحضن شعاع واعترفت انها حست بالدفا من حضن أمها بالرغم انها ماتعرف انو شعاع أمها ولا ذكرت شي عن أمها وابوها المتوفين اللي المفروض تندم عليهم لأنهم ميتين وخانتهم؟؟؟ وش بتكون خطت خالد ورامي وهل بيغتصب رامي وحده منهم ؟؟؟ وإيش الجديد بحيات فجر ورائد؟؟؟ وش اللي ببال شعاع وقالت بتسويه؟؟؟ | ||||||||
|
| |
|
12-04-17, 12:45 AM
| #23 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السادس: المزرعة الجزء الخامس: حانت اللحظه وإنربط اسمي بإسمه أول يوم أحس فيه إني بين أهلي وناسي أحس فعلا بطعم العائلة والمتعه بطعم انه حوليك خوات لو مو من بطن وحده لكن اللي بينكم الحب اليوم كان يوم استثنائي اليوم الكل يهتم فيا بشكل غريب والكل يناظرني بنظرات غريبه والكل يضبطني هذا من غير ألماس بس ألماس صاحبة الحفل أنا وش دخلني على العموم ربي دوووم مع عبده والحمدلله أرسلي هالفرحه بعد صبري سديم وهي تضبط آخر خصله من شعرها أخذت المرايه الصغيره ووقفت وراها وحطت المرايه عشان تشوف تسريحتها من ورى فرح ابتسمت: واووو تجنن مثلك ضحكت: ههههههههه والله إنك كوافيره أصل وفصل كانت كذا التسريحه  سديم ضحكت: ههههههه لاتحرجيني يابنت مغاني دخلت بتاخذ علبة العطر بس بلمت بشكل فرح: لا لا لا ماشاء الله عليك قمر قمر فرح قلب وجهها أحمر من الإحراج تكلمت بسرعه تغير الموضوع: بنات أحس شكلي غلط يعني ليه قالولي اتضبط بالرغم إنه الحفله لألماس كان قالولكم كمان سديم ومغاني ناظرو بعض وابتسمو مغاني وهي تبتسم: يبغون يشوفون القمر فرح نزلت راسها بخجل من جد ماتعرف وش تسوي سديم يلا هزي طولك نبا نشوف شكلك الكامل وقفت فرح وهي تشوف شكلها بالمرايه متغيره مرا مرا مرا وجمالها زاد كانت لابسه فستان أحمر ضيق من الصدر والخصر ويوسع كل مانزلنا تحت وفي فتحه بسيطه من الصدر ونازل على الكتف بحركه انيقه وطويل وفي حديده في الخصر زي الحزام وبالنص فيها شكل معين ولابسه حلق لؤلؤ ذهبي وسلسلة بسيطه على شكل فراشه صغيره حمرا وكانت لابسه سواره ناعمه مره ذهبية والشوز كان على لونه ذهبي وكان كعب كانت أنيقه بشكل وميكاجها كان ناعم مره زي لبسها وللأسف لأني ماأعرف أوصف بالوجيه راح تشوفو الصوره  لفت حول نفسها زي الأميرات ضحكو مغاني وسديم سديم: أوهو من الآن بدينا الغرور لفت فرح وحضنتها: مشكوره الله لايحرمني منك حسستني انه اليوم فرحي مغاني ناظرت سديم اللي بدورها ناظرتها ابتسمت مغاني:عادي اعتبريها جد فرحك فرح رجعت لورى بخوف: بنات أنا جد خايفه تكفون قولولي وش صاير سديم: وربي مافي الا الخير وين المشكله فرح: بس يعني ليه انا بالذات مغاني حطت يدها على كتف فرح تهديها: فروح عادي ياقلبي نبي نتعرف عليك فرح: طب ليه ماسويتو لمرح وفجر مغاني مسكت يد فرح وسحبتها: أوهوووو مادريت انك عندك تحقيقات يبغالنا ندورلك شغل بالاستخبارات ضحكو فرح وسديم على كلام مغاني سديم وهي توقف ضحكها: ههه خلاص ياقلبي لاتصيري حساسه احنا نباك تسوي كذا عشان نشوف جمالك نزلت فرح راسها بخجل كملت سديم: بعدين حتى اذ كل شي بوقته أفضل سحبتها مغاني وطلعو برى الغرفه بعد مارشت عليها عطر في الغرفه الثانيه وقفت تناظر شكلها بالمرايه بعد ماخلصت ترف من تضبيطها كانت تسريحتها كذا  ومكياجها كذا  أما فستانها فكان لونه نيلي قصير يوصل لركبتها كان بسيط مره ماسك من جهت الخصر ومن فوق واسع وفي زركشات خفيفة عند الكتف وفي سلسلة بسيطه ذهبية مموجه مع الفستان نفسه وكانت لابسه كعب فضي وسواره فضيه ناعمه على شكل ساعه صغيره وساعه فضيه وفيها تموجات نيلي كان شكلها خورافي مع بشرتها البرونزيه كانت جذابه بشكل رفعت راسها بغرور: طبعاً جمالي ساحر ميسم وهي تضبط الإلينر حقها : أقول ترف وش رايك تخربي شكلها هذي ماتستاهل خير ترف ناظرتها: ودي بس تعبي راح يروح سدى ألماس مشت بغرور وثقه وهي تعلك لبان: ههههههههايييي آشرت بأصاعبها: بايات قلبووو مرسيي على التعب نسيم بلمت فيها: وااااي ماشاء الله عليك ترفو بليييز استلميني ترف: لا والله بروح أكمل تضبيط نفسي ديالا وهي جالسه على السرير تدورلها اكسسوارات: بنات منو راح يجيب العشا ترف: أتوقع فهد وفارس وناصر ديالا بتعجب: ماشاء الله الثلاثه ذول وراى بعض كل ماراحو مكان ميسم وهي تحط الإلينر على التسريحه وتاخذ الإي شدو وتحط لها : ههههههه إيه والله تصدقي صادقه ألماس بتذكر تكلمت: بنات تفتكرو لما قلتو إنو فرح وفجر ومرح بنات عمي خالد ترف وديالا لفو بإستغراب ميسم تركت اللي بيدها ولفت عليها: إيه صح وش ذكرك ألماس: لابس حتا ماسألنا أحد وتأكدنا ديالا وقفت: لحظه لحظه لحظه وش السالفه نسيم قربت منها: يادلخه ما لاحظتي الشبه بالله دققي صح متغيرين لأن الضرب لاعب فيهم بس هما نفسهم أنا أقولك شوفي فجر بتعرفي أكثر لأنها اكثر وحده فيهم ماأكلت ضرب زيهم ترف بإستغراب: أما أحلفو مستحيل كيف ماعرفنا ميسم: بعدين لاتنسون انه أمهم تطلقت من عمي وحنا صغار وكنا بالويل نشوفها ماراح نتذكرها يعني وهم بالويل يجونا فنعمه ان عرفناهم ومير سديم وسيرين مرا وحده مايعرفوهم لأنهم ولامره كانو في لما يجون ألماس هزت راسها بتذكر: صح صح في المدرسه فرح اسمها كان فرح خالد ال... كلهم بلمو بصدمه الآن صارت شكوكهم 95% صحيحه ترف: خلاص أنا بسحب الكلام من جدتي طيبه وتقول كل شي بس لانشوفك لاأنتي ولافرح عشان ماتخرب المفاجأه وتعبي عليك ديالا رجعت جلست وهي تحط بيدها خاتم صغير: بنات صدق يعني هم مايعرفون ترف وهي تمشي بتجاه الباب بتطلع: نسيتي أنه عمي خبا عليهم يعني صح احنا بنات عمهم بس مايعرفون انه أبوهم خالد نسيم بإستغراب: وتهقين عمتي ماقالتلهم أقصد أمهم ترف: مدري بس الظاهر مايعرفون شي بها اللحظه دخلت مغاني وسديم وهم يسحبون فرح البنت كلهم فتحو فمهم بوقت واحد بصدمه ميسم طاح منها إي شدو : ملاك ملاك ديالا بصدمه: انتي فرح ولا ملاك نازل من السماء فرح نزلت وجهها بخجل ترف: أقول ألماسو من الحين أقولك فروح غطت عليك نسيم قربت منها: هونت سديم ضبطيني سديم بفخر: ادري ادري بس والله آسفه خلني أخلص نفسي ألماس: لاتصدقي نفسك لأنو فرح من أول ملاك وساحره والآن زادت جمال فرح بخجل: ترا وربي أخجل دخلو مرح وفجر وميرا وسوسن وبلمو من أشكل ألماس وفرح مرح نطت عند فرح: واااااي ماصدق أختي مزه فرح دفتها بالخفيف عشان تسكت فجر قربت منها وابتسمت وطبعت قبله على خدها: قمر قمر حضنتها فرح وهي تبتسم: وأنا أستمد جمالي من نورك كل البنات بها اللحظه ابتسمو على منظرهم ومستغربين تصرف فجر اللي جلفه معهم والآن تبتسم / في المطعم فهد: نويصر خلاص روح يارجال تضبط ولا ناسي شنو في اليوم ناصر: مو ناسي بس بجهز معكم فهد ضربه كفوف على الخفيف: هي ضبط كشتك ضبط وجهك ولاناسي ناصر دفه: قلتلك مو ناسي بس كيف ماأشرف على عشا زوجتي ضحك فهد: ههههههههههه والله ضحكتني يارجال أقول لسى ماصارت زوجتك ثاني حاجه ناسي ان العشا لحساب أختي نصر: وناسي أن جدي خلاها ذبيحتين وحده لأختك والثانيه لزوجتي بمناسبة خطوبتنا فهد دفه: هش بس هش والله مجنون انت خلها تثق فيك بالأول عاد شوف صدمتها ممكن تقولك مو موافقه مره وحده ناصر: فال الله ولا فالك ياكلب خلني أروح أبركلي فهد: تصدق أول مره تقول شي صدق ناصر أعطاه نظره وطلع / في المزرعه شعاع: عبدالله ماأعرف وش أقول خلاص كل شي لازم يتوضح عبدالله: اهدي انتي وفرح خبريها بالطيب ومتأكد بتوافق وراح أكون معك شعاع تكتفت: ومتى يعني أكلمها شايف كم الوقت عبدالله: خلاص قوليلها الآن هي انتهت شعاع: البنات ماقصروا خلوها عروسه عبدالله: خلاص ناديها وأنا بكلم جدها أنو يفضيلنا غرفه شعاع: أوك / في جهة ثانيه بنفس المكان ترف جلست جنبها بعد ما باست يدها وراسها الجده ابتسمت وهي تمسح على راسها: الله يرضى عليك يابنتي ترف: وياك جده أبي أسئلك سؤال الجده: تفضلي ترف عدلت جلستها: أدري بتستغربي بس لاحظت شي موكأن فرح والبنات بنات عمي خالد الجده بحزن: إيه والله يابنيتي مساكين كسرووو خاطري بس لاتقوليلهم خلي امهم تفاتحهم ابتسمت ترف: آبشري أصلا ماكنت راح أقولهم حبيت أتأكد بس الجده مسحت عليها وهي تبتسم: وش هالزين وش هالحلى ترف بخجل: وي عاد لاشفت فرح وألماس وش بتقولي الجده وهي تضحك:هههههههه شكلي بموت مره وحده ترف: لاعاد بعيد الشر عليك قامت: أستأذنك عاد أكيد البنات للحين حايسات الجده: وي روحيلهم بناتي وعارفتهم مافي إلا أنتي وسديم وفرح اللي أثق فيهم ويبردو قلبي ابتسمت ترف وخرجت / ناصر راح الصالون حلق شعره شوي وضبط لحيته ورجع المزرعه تحمم ولبس ثوب وغتره وساعه سوده جلد شكله كان فعلا ساحر ساحر بكل شي << الله يعين فرح عليه شكله بتموت من جماله ههههههههههههه جمال وشهامه وأخلاق وطيبه فارس الأحلام هههههههه>> / الغرف كلها حايسه بالرغم أنهم اتفقو انو مكياجهم مره مره ناعم وخفيف ولبسهم لبس عادي بنطلون وبلوزه لأنهم يبغون الطله لألماس وفرح بس للحين وضعهم حوسه ميسم تصارخ: نسيمو وين بنطلوني الأسود نسيم وهي تلبس بلوزتها البنيه اللي عليها رسمت عيون كانت ناعمه وحللوه: وش دراني حضرتك ترمي ملابسك وتلوميني ميسم تصارخ: طب وينها ترف رمتها بوجهها: خلصي بسرعه الساعه 7:30 م ميسم بفجعه: أحلفي ترف: والله راحت ركض وأخذته وراحت سحبت بلوزتها الزيتيه اللي زي بلايز العساكر وصرخت: انقلعو كلكم بلبس الكل طلع وهي جلست تلبس / شعاع دخلت لقتها جالس لحالها ابتسمت: ليه جالسه لحالك فرح ناظرتها وابتسمت: ولاشي بس حبيت اجلس بروحي شوي شعاع جلست جنبها على السرير فرح لفت عليها: ماما أنا مره خايفه حضنتها شعاع تهديها: وليه الخوف ياقلبي فرح هزت كتوفها: مدري شعاع: لاتخافي هذي توهمات بس قامت وسحبتها امشي معي راحو لين وصلو الغرفه أول مادخلت انصدمت وهي تشوفه ابتسم وجا جنبها وسلم عليها: وش هالزين ماشاء الله قمر قدامي نزلت فرح راسها بخجل: يسلمووو جلسها عبدالله وآشر شعاع تتكلم لأنو الوقت ضيق شعاع جلست جنبها وصارت فرح بالنص بين شعاع وخالها شعاع مسكت يدها وحضنتها: حبيبتي انتي عارفه أبوك ماأبغى أخوفك بس هو مجنون وممكن يسوي أي شي عشان كذا لما خطبك ولد عمك وافقنا فرح صارت تناظر بصدمه عبدالله تكلم بسرعه: تراه طيب وخوش رجال ومابلقا أحسن منه أنا مابي إلا سعادتك يافرح وبس إذا رافضه قولي تراني أستخرت وأمك استخارت وحنا مرتاحين شعاع: تقدري تسألي خواته وأضنك بتعرفيه من أطباع خواته سديم وسيرين ناصر اللي خطبك فرح بهدوء: انتو وافقتو عبدالله: أنا وافقت من جهتي وقلت الشور شور البنت وامها شعاع: وانا وافقت لأني ابي مصلحتك ولو بيدي خليتك معي لأني ماشبعت منك فرح على حالها اللي هو الهدوء: ودراستي شعاع: لاتخافي خطبه ولاتخرجتي بإذن الله الزواج يتم فرح : وانتي استخرت وارتحتي وخالي كمان هزوا روسهم علامه علا الموافقه كملت: وانتو موافقين وأنا أقول انتو أدرى بمصلحتي وموافقه شعاع وعبدالله هنا طاروا من الفرح ومو مصدقين انها وافقت فرح كملت: بس انا لاشفت رجال اتوتر وأكلج وانكتم وحالتي حاله عبدالله حضنها وهو فرحان: مو مشكله بسيطه وتنحل انسي هالشي وحاولي تعتبرينه ان انا أو امك وكمل: مبروك مبروك ألف مبروك فرح بخجل: الله يبارك فيك حضنتها شعاع ودموعها على خدودها: ألف ألف مبروك ياقلبي فرح ابتسمت انها اسعدت أمها: الله يبارك فيك ضحكت: ههههه عقبال ماتشوفي احفادك يارب ضربها عبدالله بخفه على راسها: هذي علومك من اللحين ارتاحي مافي شي قبل اقل شي 6 سنوات فرح تخصرت: ماتدري يمكن بكرى أو اليوم عبدالله ناظر شعاع بتعجب: شايفه شايفه بنتك شعاع ابتسمت: خلها / رجع الكل الكل لبس وضبط نفسه وفهد وفارس اتفقو مع المطعم يوصل العشا الساعه 10 ناصر فرحان وطاير فرح خصوصاً بعد ماعرف من خالها انها موافقه والمملك جاه واليوم بتكون الملكه عند الحريم حاطين طاوله كبيره وفيها كيكتين كبار وفيها شموع وعليها صورة ألماس وفرح ومكتوب على كيكة ألماس الحمدلله على السلامة وفرح مكتوب عليها ألف الف مبروك مطفين اللمبات ومفكرين يسونلهم زفه طفو اللمبات ووجهو الأنوار على الدرج اللي بينزلون منه الكل صار بموقعه مافي اللي أضواء الشموع والجهاز اللي موجهينه على الدرج أما عند الرجال الوضع كله تبريكات وفرح الا شخص أضنكم تعرفون مين هوى فرح كانت ترجف بالمرا ألماس اللي حست فيها مدت يدها وحضنت يد فرح وابتسمت: هدي مافي شي فرح ابتسمت رغم خوفها: امشي ننزل بدت الزغرطه وبعدين شغلو أغنيه<< ماراح أقولها عشان ماأحد يبحث عنها ويسمعها وأكسب ذنب >> ألماس تلطف الجو: شكلهم نسو اني هنا فرح ضحكت: هههههههه حرام عليك فرحتنا كلنا ألماس: أمشي اللحين تبدأ الأغنيه ويقومن علينا ليه مانزلنا فرح ابتسمت ومسكت يدها وزادت ألماس بحضن يد فرح رفعت فرح فستانها شويه بيدها الثانيه عشان تقدر تنزل ونزلو بشويش شعاع هنا دمعت عينها وهي تشوف بنتها اليوم ملكتها ماتتخيل انحرمت منها 17 سنه والآن بها الفتره البسيطه اللي قضتها معها بترجع تنحرم منها بس ماتقول غير << حسبي الله عليك ياخالد >> بدا الحماس يدب في الكل وبدو يزغرطو وصلو لأخر الدرج بنهاية الأغنيه وقفو لحظات لين طفات اللمبات اللي كانو موجهينها عليهم ومابقت غير أضواء الشموع أشتغلت أغنيه ثانيه وكانت عن حفلات راحت فرح براس الطاوله جهت اليمين وألماس راحت براس الطاولة جهت اليسار كان شكلهم خورافي غمض عيونهم ونفخو بوقت واحد والكل بدا يصفق ويصفر وبدت التبريكات والتهاني اللي كانت أكثر ش لفرح ألماس تمثل الحزن: إيه وأنا منسيه ميسم: وناسيه المناحه اللي صارتلك الصباح بغينا نذبحك ألماس تقدمت ولما وصلت عند فرح ابتسمت وحضنتها: ألف ألف ألف مبروك تتهني فيه يارب فرح بخجل: الله يسلمك سديم: وااااي بتصيري مرت أخوي بس ها ياوليك تزعلي نصوري تراه غالي علي فرح نزلت راسها بإحراج شعاع: يلاه يافرح في وراك عند الرجال فرح هنا خوفها زاد مره وجسمها بدا يرجف أم ناصر: خلاص بعد ماتخلص فرح من الخطبه وكل شي نكمل الحفله بعدين الحلى شعاع: كملو الآن عادي أصلا هي بس بتقول موافقه وتوقع وبعدين تدخل على ناصر فرح ارتجفت من عرفت انها بتدخل عليه البنات صرخو بوقت واحد ضحكت ميسم: هههههههههههه نفسي أشوف شكلها ديالا: شكلها بتموت من الخوف هههههههههههههه نسيم ضحكت: ههههههههههههه اسمعي اسمعي لادخلتي العصير مثلي انك تعنقلت وجيتي بتطحين وبعدين هو بيساعدك زي المسلسلات البنات أعطوها نظره تسكت حتى ميسم دقتها أكثر من مره لأنها حست انها بتجيب العيد بس ماحسو الا بعصاة الجده على راس نسيم نسيم مسكت راسها بألم: آيييييييي راسي الجده: أيا قليلة الحيا ماتحترمين لاصغير ولاكبير نسيم فركت مكان الضربه: كنت امزح ياجده عاد يوووه الواحد مايمزح جا الجد: يلا فروحه تعالي فرح خلاص هنا حست نفسها بطيح تماسكت وراحت وراى جدها أما البنات ملاقيف فلحقوها بس وقفو بعيد كانت واقفه خلف باب المجلس اللي مفتوح شوي عشان يطلع صوتها الشيخ: فرح خالد ال... تقبلي تكوني زوجة ناصر حمد ال... فرح نزلت راسها بخجل تحس ماهي قادره تتكلم أما ناصر فكان طاير من الفرحح هو وعبدالله والجد سعادتهم لاتوصف كرر الشيخ السؤال لما لاحظ صمتها واختفت الابتسامه عن الكل وحلت محلها ضربات قلبهم مرت دقيقه دقيقتين ثلاث قال الشيخ بنفاذ صبر: ماينفع اذا ماكانت موافقه عبدالله جا بيتكلم بيقول: إلا موافقه بس هيا تخاف وتوتتر الا ابتسم وزفر براحه يوم سمع صوتها فرح: م.. موافقه الشيخ: أجل على بركة الله ناصر يبغى يشوفها يبغى يحضنها من ذاك اليوم يوم حضنته هي دخلت قلبه وآسرته هالمره يبغى يحس بكل مافيها لانها صارت حلاله أخذ القلم بسرعه ووقع وماحس على نفسه الا من أصوات الشباب وهم يصفرون له فهد همسله: مالحقت هذي البدايه متحمس لشوفتها لاشفتها وش بتسوي ناصر بعد ماوقع: بموت ضحك فهد من قلبه عليه: هههههههههههههه فرح تحس قلبها بيخرج كان شكلها غصب يضحك لدرجة البنات جلسو على الأرض من قوة الضحك خرج الجد وعبدالله وقالولها توقع مسكت القلم ويدها ترجف تشوف اسمها خلاص بينربط اسمها بإسمه من الآن وقعت وهي ترجف باس راسها عبدالله: مبروك فرح بخجل نزلت راسها: الله يبارك فيك الجد باس راسها: مبروووك فرح: الله يبارك فيك ضحك عبدالله وتكلم بمزح: هههههههه روحي ارتاحي باين الشباب ماراح يفكون ناصر يعني ليلك مطول فرح من سمعت روحي مسكت رجلها وطارت جوا أما الجد وعبدالله فطسو ضحك عليها دخلت على البنات وأول مادخلت طاحت على الأرض وهي تمسك قلبها بس اللي تسمعه صوت ضحك البنات واللي تشوفه ميسم ونسيم منسدحين على الأرض من الضحك وترف وسديم يادوب ماسكين نفسهم لايطيحو أما الباقين جاثين واللي تضرب في الأرض والثانيه تضرب كف الثالثه واللي ماسكه بطنها أشكالهم تحف الجد من دخل أعطى آوامره للكل يخرج عاد هو وعبدالله بس ماكان يسمع إلى صوت طقطقات الشباب على ناصر اللي ندم انو خلاهم يحضرون من جهت الطرفين الكل يحتفل شعاع قربت من بنتها وباست راسها: ألف ألف مبروك قامت ووحضنت أمها وباست راسها: الله يبارك فيك ياغاليه ابتسمت شعاع وحضنتها حاولت قدر الإمكان انها تحبس دموعها بس ماقدرت مدت يدها ومسحت دموع أمها: لا لا لا إلا دموعك تراها غاليه علي ترى بتكرهين وجودي ورانا أقل شي 6 سنوات ابتسمت شعاع وضربته على خفيف بمزح: امشي بس نكمل الحفله الماس الضعيفه من أول تنتظر الكل بااركلها والكل هناها كان فعلا شعور عائلي غريب وحلوووو خلصت الحفله وحان دورها تخرج كانت متوتره مره نسيم عطتها صحن العصير وغمزتلها وهي تهس: ها لاتنسي تسوي اللي اتفقنا عليه ابتسمت فرح وأخذت الصحن وبداخلها: خلني بالأول أدخل وأقدم العصير ذيك الساعه يصير خير راحت وهي ترجف وصلت عند الباب أخذت نفس جات بدق الباب بس ماقدرت بسبب الصينيه ماحست الا بميسم لماجت ودقت الباب لها وراحت ركض وهي تغمزلها باللي اتفقو عليه ابتسمت عليها وهي تتذكر ميسم: لا وصيك طيحي بحضنه ها سديم: ولا قرب منك سوي نفسك متوتره وسوي حركات تغريه مغاني: أنتي بس بوسيه وبيروح بعالم ثاني ديالا: لا لا نظراتك لحالها تكفي أعطيه ذيك النظره وبيتوه فيك رجعت لعالمها وزاد ضحكها من أفكارهم لو تموت ماسوتها فتح عبدالله الباب وابتسم: عاد القمر فرحان من الآن شكلهم مستانسين بيشوفو حبيب القلب من سمع ناصر الكلام رفع راسه وهو يبتسم بس انصدم وتوسعت عيونه وهو يشوفها انتهى البارت التوقعات وش بيصير لادرو البنات انهم بنات عمهم خالد ؟؟ وهل راح يقولوهم أو راح يتركون الآمر لشعاع؟؟؟ ايش اللي بيصير بين فجر والبنات؟؟ وهل راح تتأقلم معهم؟؟ هل بيعدي اليوم تمام ولا خالد راح يخرب اليوم؟؟؟ كيف بيمشي وضع فرح مع ناصر وهل ياترى راح يتحقق شي من اللي قالوه البنات؟؟؟ وش سبب صدمت ناصر لما شافها؟؟؟ هل بتم الخطوبه وتتزوج ناصر ولا بيصير شي؟؟؟ | ||||||||
|
| |
|
12-04-17, 12:48 AM
| #24 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السادس: المزرعة الجزء السادس: قساوة الحب فتح عبدالله الباب وابتسم: عاد القمر فرحان من الآن شكلهم مستانسين بيشوفو حبيب القلب من سمع ناصر الكلام رفع راسه وهو يبتسم بس انصدم وتوسعت عيونه وهو يشوفها فها فيها وفي جمالها ماكان شايف وجهها لأنها منزله راسها بس خصلات شعرها اللي طايحها على كتفها العاري ولا الفستان اللي عليها صح كان بسيط بس ازداد جمال عليها وبياضها الثلجي بعد عبدالله عشان تدخل دخلت وهي تحس نفسها بتطيح بس استغربت شي الخوف اللي يجيها دوووم لما تكون مع رجال ماتعرفه مو فيها هي بس متوتره وأي بنت راح تتوتر بمواقف زي كذا قدمت العصير لجدها وبعدين لخالها لما جلس وبعدين راحت عنده وهي مازالت منزله راسها استغربت لما ماشافته أخذ العصير رفعت عيونها شوي والا تلاقت عيونهم ببعض انصدمت لما شافتو يطالعها ومسرح فيها بتنزل راسها بس في شي يمنعها تشوف لمعت عيونه صدمته كانت تحس بشي غريب تجاه هذا الشخص بس ضربات قلبها زادتت موكعاددتها لما تقابل شاب غريب بس هالمره زادت من حبها له ايه نعم تحس نفسها تعرفه من زمان حست بالحب بعيونه بالأمان ماقدرت تشيل عيونها لحظه وحده تمنت بس ماقدرت أما عند الجد وعبدالله ابتسمو من شافو نظراتهم وقامو طلعو برى يتركولهم المكان طبعاً الرجال راحولهم غرفة ثانيه قام ناصر أما فرح ارتجفت ونزلت نظرها بسرعه للأرض أخذ منها الصينيه وحطها على الطاوله القزاز حضن وجهها ورفعه له فرح هنا خلاص هيا خلقه متوتره وقلبها بنبض بس مع وجهه قدامها ماتقدر طبع قبله على جبينها وابتسم: ألف ألف ألف مبروك لك ولي لأنك زوجتي أنا بجد محظوظ لأني تزوجتك فرح نزلت راسها بخجل فرح: مدري وش تبغى بوحده مريضه نفسياً قالتها بداخلها أو هكذا ضنت ماكانت تعرف إنو أفكارها بتكون مسموع تغيرت ملامح وجه ناصر بس حضنها وهو يبتسم: منتي مريضه نفسيه وحتى لو أحلى مريضه بالتاريخ فرح ابتسمت عارفه يسلكلها بس سرعان مانتفضت من جسمه بعد ما استوعبت انها بحضنه ضحك ناصر بقوه كانت ضحكته ساحر مره << بنات ترى جد ودي أورريكم شكله ياقلبي يافرح الله يكون بعون قلبها كان شكله مره يجنن مع الثوب السعودي وهو مرجع راسه على ورى ويضحك>>: ههههههههههههههههههههههههه هه هههههههههه هههههههه هههههه هههه هه ه رجع ناظر فيها بعد ماخلص ضحك: فديت الناس الخجوله طنشته وجلست وهي مستغربه من حالها مدري ليه أحس نفسي معاه كني مع رغد أنا ماأتوتر منه ولا أخاف نفس اللي صارلي مع رغد توترت بالبدايه وحسيت بالاحراج بس بنفس الوقت اللي سولفت معها راح كل الحواجز بيننا وصرنا نتكلم بميانه والآن والله أقسم بالله إني ممكن أضل واقفه معاه واسولف لولا حركته الغبيه هذي ناصر جلس وهو يبتسم حط يده تحت دقنه وهو يناظرها بتأمل: الناس تقدم العصير مو تخلي خطيبها يأخذ العصير بنفسه وتروح تجلس ماتدري ليه ضحكت غصب حاولت تكتم ضحكتها اللي خلفت ابتسامة على وجهها قامت وسحبت الصينيه وقدمتها له مد يده كان قدامه عصيرين فراولة ومانجو بس آخذ عصير الفراولة بالرغم انه ما يحبه بس لأنه نفس لون فستانها حطت الصينيه وجلست وهي منزلة راسها شرب رشفه من العصير وحطه وهو يبتسم: طب خبريني عن الحلوه كانت فرح مازالت ساكته نزلت راسها بخجل ناصر ضحك على الخفيف: هههههههه يلا شكلنا الليلة بنكتفي بكذا بس حاب أقولك شي عنا بكون مغرور شوي تراني طيب وأحب السفر والكلام اللي ينقال تأكدي انه من أعماق قلبي خصوصا بالرومنسيه ترى جد أنا مأعرف أقول أشياء الا إلي بقلبي أحب اللي تكون شريكة حياتي طيبه وسنعه وقد المسؤولية وماأحبها تتدلع كمان أحب لما أرجع البيت ألقى كل شي جاهز ومرتب ونظيف و ماأحب الحوسه وأهم شي ملابسك أبيك تغيرها بعد ما تطبخي عشان ريحة البصل والثوم بس أول الأيام حريحك وأكرر طيب صح طيب بس لاعصبت عصبت ماأعرف أحد حتى أهلي يعني تجنبي غضبي زفرت فرح بضيق وتكلمت بحده: يأستاذ ناصر مو محتاج تقولي كل هالنصائح تراني أعرف ايش واجباتي كزوجة ثاني حاجه باقي أقل شي 6 سنوات على زواجنا يعني يصير خير ابتسم ناصر وهو يشوفها تتكلم بأريحيه : آسف ماكان قصدي بس حبيت كل شي يتوضح من البدايه فرح وقفت: أوك بغيت شي ثاني ابتسم ناصر: سلامتك مشت لعند الباب ولما وصلت له لفت : الله يسلمك فتحت الباب وطلعت ناصر ظل يطالع زولها وحركاتها: تجنن قمر ماشاء الله عليها ربي يحفظها يبغى ينط ينقز مايعرف وش بيسوى من الفرحه خلاص صارت زوجته والأهم انه ارتاحت معه يعني معقوله تحسنت بسبته قام واتجه للخارج وهو متشقق فرح / فرح سكرت الباب واتكأت عليه حطت يدها على قلبها تحسه يدق بسرعه زفرت أكثر من مره مستغربه من شجاعتها المفاجئه ومستغربه من دقات قلبها معاه رددت بهمس: حبيتك / أول ماخرج ناصر قابل بوجهه عبدالله اللي كان داخل عشان الوقت خلص ابتسم: شكلو عصافير الحب خلصوا ابتسم ناصر: عمي ماتحسها متغيره عبدالله اللي زادت ابتسامته: طبعاً ماجتها حالتها معك ناصر راح بسرعه: خلني أكلم فهد بالموضوع راح ركض بسرعه للغرفه الثانيه وترك وراه شخص انفجر ضحك منه / سديم وهي تركض لهم: ياحريم ويابنات الحقو الخبر الحلو الجوو خوقاقي زادت الغيوم أكثر وكتمه وحر وهواء يعني احتمال ينزل مطر ميرا وهي تشوف جوالها: ايه احتمال نسبة نزول المطر 75% مع عاصفه مغاني بلمت بصدمه: احلفي ميرا ناظرتها: والله سيرين بدلع: يعني شكلوا البارتي بيخرب ميسم: ما راح يخرب احنا كذا كذا راح نجلس لين بكرى يعني لاحد يطلع وبس نسيم ركضت وهي داخله: الحقو الحقو الحقو الكل لف عليها بصدمه كملت: فريح من أول داخل الكل انصدمو بعد ماتذكروا شعاع وقلبها طبول: لايكون جتها الحاله فجر بإستغرب عقدت حواجبها: أي حاله الجده بدت تلطم: ياويل حالي عليك يابنت الله يسامحكم زي ماجبرتوها أما ناصر: عمتي محد جبرها بعدين ناصر معها أكيد ماصارلها شي مرح وفوق راسها ألف علامة استفهام: لحظه لحظه لحظه وش السالفه شعاع تكلمت بعد ماارتاحت انها اكيد بخير دام ناصر معها: آسفه ماخبرتكم بوقتها كنت خايفه على مشاعركم بس فرح فيها اضطرابات الهلع وهي تخاف وتنكتم وتتوتر وماتقدر تتحرك لا كانت عند رجال ماتعرفه كل البنات ناظرو بصدمه لأنهم كمان مايعرفو عن مرضها أم فهد: دامها معاه خلاص هي بخير تلقينهم طقوها سواليف فرح وهي داخله: السلام عليكم الكل لف عليها بصدمه نسيم ابتسمت وهي تغمزلها: الحلو طول أكيد سوينا الحركات فرح نزلت راسها بخجل أما نسيم ماحست الا بعصاة جدتها على راسها وضربت أمها على ظهرها نسيم بألم: آآآآآآآآآآآآآآآيييييييييي يييي يارب والله كنت امزح محد يمزح معكم مغاني ابتسمت: ها بشرينا تمام سديم بفخر: طبعاً مو أخوي أكيد بيكون كل شي تمام ديالا ميلت شفتاها بقرف: ويييع ياشين الثقه عليك سديم حركت خصله من شعرها البندقي: يحقلي فرح كانت راح تركض بس بسبب الكعب ماقدرت فسخت الشوز<< أكرمكم الله>> وراحت ركض لحضن أمها ودفنت وجهها بحضن أمها الكل كان مصدوم والكل توقع شي واحد: ماتبى تكمل الخطبه شعاع حضنت فرح وصارت تمسح على شعرها وهي تبتسم: وشبك فرح رفعت راسها وهي مازالت بحضن أمها وهي تبتسم: بس أشتقتلك هنا الكل فطس ضحك عليها وعلى توقعهم اللي كان شاطح / فهد سححب يده: خير أخوي ناصر ابتسم: البشاره البشاره فهد ابتسم: لايكون طاحت بحضنك ناصر صغر عيونه: سخيف كمل : لا بس البنت تتكلم معي بأريحيه صح تخجل وتنزل راسها وكلامها قليل بس مو نفسها اللي تخاف وماتقدر تتحرك وتجمد بمكانها ويجيها غثيان إلخ.... تتكلم بأريحيه وكأنها تعرفني من زمان فهد ابتسم: الله الله عليك والله يانويصر وطلعت خطير معقولة خليت البنت تحبك ناصر يائس منه: لا ماأتوقع حبتني بس الشي الحلو أنها يا إنها ترتاح لي أو إنها تحسنت فهد: طب أحدد جلستها الجايه ناصر بعد تفكير مادام طويل: أمممممممممممم خلاص اوك حدد فهد: خلها الأحد الظهر وخلاص راح أكلم خالها ناصر ابتسم: وأنا بجيبها فهد حرك راسه يمين ويسار: لا يعيوني خالها اللي بجيبها لو رجعتلها الحاله مين بهديها ابتسم ناصر أكثر وفتح يده كأنه بيحضن أحد: عادي زوجها أحضنها وأحسسها بالأمان ضربه على كتفه: هي وشبك انت من خطبة وانت متغير علينا صاير روميو على غفله فرك ناصر مكان الضربه بألم: آآآآآآآآآآآييي وجعععععع متوحششششش فهد ضحك: هههههههههههههههه خطيره خطيره / الكل جلس يسولف وماخلت الجلسه من التريقه على فرح وناصر من الجهتين وجا وقت العشاء شخصين ماأكلو كان فكرهم ببعض فرح قامت: كثر الله خيركم أم ناصر: وين يابنتي اجلسي كلي زي العالم والناس ابتسمت فرح: والله شبعت ياعمتي شعاع بتكذيب: أنتي أكلت عشان تشبعي فرح زادت ابتسماتها: والله أكلت بس هذا مقدرتي مرح تغريها: خلها تفوت الكل اللذيذ بس فرح ردت: بالعافيه عليك ميسم: خلوها جوليييت تفكر بالروميو حقها الجده أعطتها نظره خلتها تبلع لسانها وتسكت طلعت فرح وتحس نفسها متضايقه مخنوقه تبغى تشم هوى وترتاح أوبالأصح تبغاه بس تكابر / ناصر قام: كثر الله خيركم والله يجزاكم الخير وإن شاء الله ياجدي تشوفها بعرسك الكل ضحك بوقت واحد فارس: لاتسمعك جده منى تقوم الدنيا وماتقعدها أبو ناصر: ههههههههههههههه الله يقطع بليسك قم انقلع الجد بعصبية: كنت بقولك تجلس تكمل بس زي ماتتطنزت هيا انقلع الكل فطس ضحك مازن: والله وأحلى طرده فهد وهو ماسك بطنه من الضحك: لقط وجهك لقطه ناصر ابتسم: أصلا عادي وخرج الكل استغرب هالحركه منه لأنو ناصر معروف يأخذ حقه وزياده بس هالمره سكت ما يدرون إنه فكره وقلبه مع شخص ثاني / فجر قامت: الحمدلله ميسم: أوهوووو انتو ليه ماتقومون بهدوء لازم تلفتون النظر صارت تغير صوتها بتريقه: أوووو شوفو أنا بريستيج ماأكل واااايد فجر كشرت بوجهها وراحت أم فارس أعطت ميسم نظره ووجهة كلامها لفجر: تعالي كلي حبيبتي فجر ابتسمت مجاكره بميسم: الحمدلله عمتي شبعت كثر الله خيرك أم ناصر: وين وين صحنك فاضي فجر: عاد والله شبعت شعاع: عشاني يمه كليلك لو لقمتين فجر وهي واقفه حطت بفمها لقمه وكملتها بالثانيه وغمزت لأمها بمعنى عشانك وطلعت الدرج بسرعه جلست شعاع: الله يهداك بس فجر راحت بسرعه وقفت بنص الطريق وهي تحس نفسها مخنوق وقف الأكل بنص حلقها جلست تقح وتقح صارت تسب نفسها أنها أكلت لقمتين ورى بعض عصرت خشمها بسرعه وهي تقح تقح: كح كح كح كح تكت على الججدار لما حست اللقمه نزلت جلست على الأرض وهي تأخذ نفس:هه ... هه .. هه الحمدلله يارب بغيت أموت قامت وهي تحس ألم بحلقها بسبب كبر اللقمه راحت غرفتها وتمددت على السرير لين حست بالراحه سحبت جوالها وتطالع فيه وهي تفكر: أنا لازم أنهي اللي بيننا خلاص بكت بقهر وحضنت جوالها: ماينفع ماينفع أحبه أعشقه ماأقدر / أما عند مرح فقامت بعد ماخلص العشا وراحت على الغرفه تحسس بملل شديد فاقده مجاكرتها مع خواتها فزت قررت تروح مع البنات وتشوف أشياء معهم / طلع شاف الغيوم متكثفه والجو ساحر بس الحراره مخربه الموضوع شافها جالسه على المقاعد بدون حجاب عصب شوي انها ماتغطت لو طلع أحد بس اختفت عصبيته وهو يشوف سرحانها قرب منها لما وصل عندها دنق وهمس بأذنها: فروحتي لفت عليه بس لما عرفت انه ناصر رجعت طالعت قدامها وقلبها يدق بقوه جلس جنبها وهو يبتسم : الحلو فين سرحان نزلت راسها وماتكلمت بشي بس فجأ دوى صوت قوي صوت أشبه بالإنفجار ارتجف كل جزء من جسمها حطت يدها على أذنها وهي تبكي / كل البيت قلب حوسه من الصوت الجده حطت يده على قلبها: يمه وش ذا أم ناصر: سبحو سبحو هذا البرق الجده: سبوح قدوس رب الملائكة والروح الكل ردد وراها بس في وحده كانت حاطه يدها على قلبها قلقانه على شخص ثاني مرح بخوف: يمه فرح تخاف من البرق وهي برى شعاع فزت بخوف: يمه بنتي اللحين ينزل مطر وهي برى أم فارس: أهدي مايصير إلا الخير أكيد دخلت مرح تكلمت بخوف: بس هيا تخاف مره لدرجة تصنم مكانها وماتقدر تتحرك ماحبت تقول الشئ الثاني اللي تسويه عشان مايخافون زياده أم ناصر: خلاص أكلم ناصر يشوفها / مسحت دموعها وقررت تفتح الجوال وتنهي كل شيء فتحت وأرسلت: رائد دقايق ورد عليها: فيس مستغرب و هلا وشبك فجر: .......... سكتت ماردت رائد أرسل فيس خايف: جوجو وشبك بالأول نادتيني برائد مو زي دايم رودي والآن تسكتي لاتخوفيني فجر: رائد أنا أحبك وأعشقك وأموت فيك وماأبغى نعيش أيامنا على كذب وخداع خلاص انهي اللي بيننا رائد ارسل فيس معصب: ولييه تعلقيني فيك وببساطه تقوليلي أنهي اللي بيننا فجر انفجرت بكا: رائد أنا ماأستهلك أنا وحده خنت أهلي وناسي أهلي اللي ربوني واعتنو فيني مع انهم مو ملزومين كيف تثق فيني ممكن أخونك رائد اللي مستغرب: أهلك اللي ربوك فجر ودموعها شلال تنزل على خدها: إيه أهلي اللي ربوني كذبت عليك حتى اني أخفيت عنك الحقيقه رائد أنا... / ارتجف كل جزء من جسمها حطت يدها على أذنها وهي تبكي نط بخوف عندها: وشبك طلع صوت ثاني وزادت ارتجافها وأنينها ناصر اللي بدى يخاف جثا عند رجولها ومسك يدينها: قلبي وشبك قامت بسرعه وهي تسرع بخطواتها مسكها من ذراعها وسحبها: لحظه كلميني وشبك بدأت قطرات المطر تهطل على الأرض بشويش الله يازين المطر ويازين رائحتها ويازين الهدوء المصاحب له والشعور الحلو ويازين لاجتمعو تحته قلبين يحبو بعض صوت آخر قوي كان أضعاف اللي قبله ارتجفت كل جسمها سحبت يدها منه وغطت أذنها بيدها وهي تجري وتبكي تجري إلا اللا مكان استغرب ناصر منها شك بشي بس قرر يبعد شكوكه عنه لحقها وهو يشوفها تجري كان متأكد أنها بتطيح لأنها لابسه كعب وتجري وثانياً لأن بدا المطر ينزل فأكيد راح يزداد أكثر ويثقل عليها الفستان وماتقدر تتحرك دق جواله جا بيقفل بس رد من شاف المتصل ناصر: هلا أم ناصر: يمه تكفى أطلع شوف فرح طلعت من بعد العشا ومارجعت واللحين نزل مطر ناصر بسرعه: يمه لاتخافين هيا معي اللحين اجيبها بس خلي المطر يوقف أم ناصر: لا الآن جيبها ناصر: يمه راح نروح المخزن ماينفع لأنه أقرب لنا كذا بنبتل أم ناصر: خلاص طيب قفل منها وحط الجوال بجيبه رفع ثوبه وربطه حول خصره ونزل الشماغ والغتره والطاقيه وحطهم بالكرسي وراح بسرعه وراها وهو يركض تركض الا اللامكان منزله راسها ومغمضه عيونها ومغطيه أذنها فتحت عيونها بشويش لما ماسمعت صوت شافت قدامها كوخ صغير دخلته كان المخزن ارتجفت لما دوى الصوت عالي لدرجة تناثرت قطرات المويه من جسمها وشعرها ركضت بسرعه ودخلت بالزاويا ودفنت نفسها بين الأكياس وهي تبكي وتغطي أذنها ناصر صار يركض وراها بس المطر زاد حركته صارت أصعب بس هي اختفت ضل يركض ويركض لما شاف كوخ صغير مفتوح همس: المخزن أكيد دخلته شاف عتبة الباب مبلله مويه وفيه خطوات أقدام متجهها لفتحه بين الأكياس ابتسم انه لقاها بس قلبه مشغله يبغى يعرف وش فيها سكر الباب وقرب عند الأكياس ودنق شافها جالسه وضامه رجولها لصدرها وهي تبكي وحاطه يدها على أذنها وترجف دخل بين الأكياس وجلس جنبها فتح ربطة ثوبه ودخل يده في جيبه وسحبه جلس يطقطق فيه لما شغل اللي يبيه ورفع على أعلى صوت سحب يدينها وحط السماعات بأذنها وحط الجوال بحضنها بس هي بسرعه رجعت حطت يدها على أذنها حتى بوجود السماعات طلع وهو يزحف لما وصل وعدا الأكياس قام وجلس يتلفت يمين ويسار يدور اللي يبه متأكده فيه لأنهم دايم يحطوه احتياط هنا شافه وبسرعه راح وسحبه رجع عندها وجلس جنبها ولف عليها البطانيه صار مو باين منها غير وجهها بس استغرب لما شافها حاضنها الجوال والبطانيه لصدرها وبهاللحظه نزلت راسها على كتفه وكأنها طفله بريئه هذا اللي شافها بملامحها المسالمه اللي ارتخت ودموعها ابتسم ولف يده من ورى ظهرها وسحبها لحضنه فرح حسيته لما شال يدي بس ماكنت أقوى أرجعها لأني خايفه لما حط السماعات وقبل مايضبطها تماما بأذني سمعت صوت البرق ارتجفت وحطيت يدي على أذني وكان منتهي وحاط السماعات استغربت هالصوت اللي اسمعه صوت هادي وحلو ويبعث للطمأنينه حاسه براحه كبير وشعور غريب أحس اني بعالم أخر بهدوء وراحه وكل الخوف راح مسكت الجوال تبغى تتأكد تأكدت هو القرآن وكيف تشك فيه أساسا سبحان الله نزلت دموعها وتكت راسها على الجدار خلفها وهي تبكي كانت سورة الفرقان بصوت أنس الغامدي أنصحكم أسمعوا صوته ادمان وتحسون بهدوء وراحه غريبه حتى تحسون انكم فعلا بتبكون من صوته ماشاء الله ربي يحفظه ناصر كان خايف عليها أكثر منه يفكر بداخله معقوله من هي صغيره كذا لانزل مطر وطلع برق تختبي بس وين تختبي تنهد بضيق: لاعندها أم كانت تستمد منها الحنان والعطف ولا أبو تستمد منه القوه تذكر شكلها وهي ترجف وتبكي وشكلها الآن بحضنه ومغمضه عيونها بسلام وأهم شي تبتسم / فجر ودموعها شلال تنزل على خدها: إيه أهلي اللي ربوني كذبت عليك حتى اني أخفيت عنك الحقيقه رائد أنا أنا أنا رائد: أنتي ايش فجر: أنا .... رائد: قولي يافجر ومعليك راح أتقبل أي شي منك فجر بكت بمراره:أنا لقيطه انصدم رائد ماتوقع هالشئ ولاربعه فجر: أدري انصدمت وكرهتني والدليل سكوتك بس تعرف الكل يقولولي ماتو أمي وأبوي ويقولون انو اللي يربيني عمي الحقيقي بس ماأصدق ماأصدق أنا متأكده يكذبون علي ولا ليش يضربنا انا وخواتي ليه معقوله في أبو يسوي في ضناه كذا رائد: صدقيني ماكرهتك ولاشي بس بس فجر: تكلم قول بس ليه رائد: بس يافجر أنا أبيك وصعب أكدلك الموضوع إلا إذا خطبتك وأهلك اللي يربوك راح يرفضون لأنك صغيره فجر وهي تبكي: وأهلك راح يرفضوا لأني لقيطه اللي بيننا انتهى رائد: أعطيني عنوانك فجر: لو تحلم رائد: قلت أعطيني عنوانك صدقيني لاني ماراح أجي لبيتك ولا بسوي شي بس لاتخرجت وتوظفت بتكوني كبرتي ووقتها أقدر أتزوجك لو غصب عن أهلي فجر: رائد تكفى خلاص اللي بيننا صعب يستمر رائد: وليه يافجر فجر أنا أحبك فجر أنا كل خليه في جسمي تنطق بأسمك أردده قبل ماأنام وأول ماأقوم أكتبه بدفاتري وبكل مكان تجيه يدي وقلمي شوفي ثواني الا جتها صوره كتب: شوفي وش مسميك وأشهدي بنفسك بكت وبكت وبكت وصارت تشهق حطت يدها على فمها وتركت الجوال وصارت تبكي من قلبي رائد: عالعموم الله يوفقك في حياتك دامك اخترتي هالطريق ننفصل ليه لا أتمنى بس تذكريني بالخير أتمنى أكون تركت بصمه حلوه عندك صرخت بأعلى صوتها وهي تضرب بالسرير: غبي غبي غبي أنتي تركت حفره في قلبي مستحيل ترمم أخذت الجواله وكتبت: إذا أنا بالنسبه لك نبض قلبك فأنت قلبي وشرايني رائد أنا كل ثانيه أفكر فيك والآن جالسه أحترق عشانك بس أنا ماأستاهلك رائد: وانا قلت أبيك وراضي فيك لو واحد مغتصبك فاهمه فجر استغربت مره منه صعب عليها الأمور مره مسحت دموعها بكفها وكتبت: خلاص خلي رقمي عندك ولاصار وتخرجت اتصل علي انساني الآن لين ربي يكتب لك وتتخرج في آماااان الله انتبه لنفسك وماأبغاك تتعذب عشاني أبغى أسمع رائد الدكتور أو المهندس أو اللي تبي أهم شي تحقق حلمك سلام أرسلتله قلب كبير أحمر وخرجت حطتله حضر ومسحت رقمه وماأعطته فرصه يتكلم أو يقول شي رائد رمى الجوال بقهر لما شافها معطته بلووك زفر بضيق وحط يده على راسه: ليه سويت بنفسك كذا ياخالد ليه ليه حبيت ووقعت قلبك معها وأهم شي كذبت عليها وقلت أنك بالجامعه ليه / البيت قلوب فوق تحت والكل خايف على اللي برى في المطر / مرت ساعه وهم على حالهم بس المطر خف شوي ولسع ينسمع زخاته ناصر وهو ضام رجوله لصدره: فروح فرح اللي هديت بعد ماسمعت القرآن ووقف البرق كانت جالسه مثله ومنزله البطانبه على كتفها ومنزاح شوي وشعرها المبلول متناثر على كتوفها ومكياجها خربان ام امه : هممممممم ناصر: بأقولك شي أنتي أول وحده تعرفه مني وأتكلم عنه قدامها فرح لفت عليه عشان تسمعه زين وتستوعب وش يقول لف عليها وتربع وهو يستعد للكلام: اسمعي يمكن يصدمك بس هذي حقيقتي أ....... وانتهى البارت التوقعات: وش اللي بيصير بين فرح وناصر وايش مستقبلهم ؟؟؟؟ ايش السر اللي ناصر يخفيه عن فرح ومايذكره لأحد؟؟؟؟؟؟؟ وهل فجر ورائد بيستمرو مع بعض ولا بتنقطع علاقتهم حتى بعد مايتخرج رائد أقصد خالد ومين هوى وايش سبب كذبه عليها؟؟؟؟؟؟؟؟ ايش بيصير بجلسة فرح يوم الأحد وهل راح تكون تحسنت أو انها ارتاحت لناصر وبس؟؟؟؟؟؟ وش سبب الحاله اللي بفرح هذي ؟؟ وهل كان توقع ناصر صح؟؟ | ||||||||
|
| |
|
15-04-17, 10:37 AM
| #25 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| × أعتذر على الأخطاء إن وجدت × لايلهيكم البارت عن الفرائض الفصل السابع: الحب الجزء الأول: الماضي... شعاع: أحد يبى شي ماراح نوقف ثاني مره عند البقالة مرح نطت: أنا في وتسألوني تبغين البقالة ولا لا أكيد أبغاها مو هي روحي شعاع ضحكت: هههههههههههههه طب بس بسرعه الحقي خالك وانتو الباقين تبون فجر وهي متكيه راسها على الشباك: لا مايا وراما: لا شعاع لفت على فرح شافتها سرحانه علت صوتها: فررررررررررح بتنزلي ولا لا لفت فرح عليها: وين؟ شعاع بإستغراب: البقالة وين يعني فرح لفت: لا مابي شعاع بإستغراب أكثر: فرح فيك شي فرح لفت عليها وهي تبتسم: مافيني غير العافية مرح دفت فرح وفجر: خلصوني وحده تنزل أبي أنزل وبعدين يمه منتي عارفه فرح وشبها أكيد فكرها مع حبيبها شعاع أعطتها نظره أرعبتها فرح نطت فوق فجر وفتحت الباب ونزلت وسكرت الباب وراها فرح وشعاع هنا فطسو ضحك فرح وهي تمسح دموعها: ههههههههههههههه خطيره هالبنت شعاع وهي ماسكه بطنها: آآآآآىىييي يابطني هالبنت نسخه من شهد فرح بتذكر: إيه صح يمه وحشتني خالتو شهد تراني ماأعرف شي عنها غير انها نسخه من مرح وهذي خالتي شدن مره مره ماأعرف عنها لاشخصية ولاشي شعاع وهي تسمح دموعها ومازالت ابتسامتها عليها: شهد نفس خبال وحركات مرح ماراح تستغربي بس شدن المشكله شاذه بالعيلة مافي لها شبيه بدلعها فرح بصدمة: أمااااا شعاع: والله بس هالأيام فاكتنا خيرها وشرها شوي إلا لفو على الشباك وهم يستمعون تذمر مرح ووراها عبدالله شعاع وهي تضحك : شكله حرمها تستاهل فرح ناظرتها وهي تبتسم ورجعت تكت على الشباك وهي تسرح بعالمها دخلت مرح وهي تتأفف وتتذمر تكتفت: يوووه الواحد مايتهنا هنا عبدالله وهو يسكر باب سيارته: والله لما تتعلمي الاحترام ياأخت مرح مرح بصدمه: بس عشاني كنت أركض عبدالله لف عليها بإستنكار: وهذا ياأنسه تشوفيه عادي عادي تركضي قدام الرجال يكون بعلمك كلها سنتين وإن ماغطيتي أنا بغصبيك تأففت وهي تتكتف: هفففففففففففففففففففف شعاع بزجر: مرح وش قلت مرح بملل حركت راسها يمين ويسار: احترمي خالك رجعت لطبيعتها: يمه عارفه هالأسطوانة كم مره تعيديها عادل لف على أبوه: يبه وش بيضر لاخليتها تشتري خلاص خلها كان اللحين مرتاحين من صجتها عبدالله: لا والله مسوي محامي دفاع عنها أنتى ووجهك تقلب عني << عادل كان بيكحلها عماها كان يبغى يقنع أبوه ينزلها ويسعدها بس ماحسب حساب لكلامه لأنو بطبع الأولاد غير عن البنات اللي يتحسسون من كل كلمة >> مرح تقدمت وهي فاتحه عيونها على الأخير: نعم نعم لحظه لحظه فركت أذنها: لايمكن في مشكله بأذني تخصرت: نعم ياأخ أنا إزعاج نعمه إني معكم فاهم ولا كنتو متتتوووو طفش عبدالله وهو يضحك: ادعسسسس أم الثقة اللي فيك عادل ابتسم مايعرف ليه يمكن من أسلوبها بس هو متأكد أنه بشخصيتها هذي مافي أحد راح يحبها بس هو ليه حبها لف على ورى وهو يطالعها وهو مبتسم: خلاص أنا أوديك بكرى رجعت ورى وتكتفت:احلم ماأركب مع حشرات أنا هنا مايا ونهى وعبدالله وراما وشعاع وماهر فطسو ضحك عليه: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه عبدالله: والله محد قالك تعطيها وجه عادل حط يده تحت خده وهو يناظر قدامه: عادي فداها الكل استغرب من حركاته بالذات كلمته الأخيره بس الكل قال يمكن يراعي مشاعرها ماعادا وحده فهمت كل حركاته نزلت راسها وهي تلعب بأصابيعها نروح للي كانت غارقة بأحلامها وذكرياتها مرت ساعه وهم على حالهم بس المطر خف شوي ولسع ينسمع زخاته ناصر وهو ضام رجوله لصدره: فروح فرح اللي هديت بعد ماسمعت القرآن ووقف البرق كانت جالسه مثله ومنزله البطانبه على كتفها ومنزاح شوي وشعرها المبلول متناثر على كتوفها ومكياجها خربان ام امه : هممممممم ناصر: بأقولك شي أنتي أول وحده تعرفه مني وأتكلم عنه قدامها فرح لفت عليه عشان تسمعه زين وتستوعب وش يقول لف عليها وتربع وهو يستعد للكلام: اسمعي يمكن يصدمك بس هذي حقيقتي أ....... أأأ ..,,,, أأأأأ فرك رقبته بتوتر فرح ابتسمت: قول راح اسمعك ابتسم أكثر ناصر وده يصرخ أحبها ياناس أحبها : أنااااااا أناااا امي متوفيه / في مكان ثاني وسيارة ثانية فارس وهو حاط يده تحت خده: نويصر ناصر : خيررر فارس: وش الطفش اللي ماسك أمك خلص شغل شي ناصر رفع حاجب: لا والله وليه مارحت مع فهد أبرلك فارس: ناصر أنتى تعرف انه كل البنات بالعالم بسيارة فهد فمره ماينفع ناصر ضرب الدركسون بقهر: أنا ليه ماخذت فرحتي ورميتك عليهم فارس ناظره بإستغراب وهو رافع حاجب: نعم نعم فرحتي من الآن السحبات بدت رجع ناظر قدام وحط رجل على رجل ورجع حط يده تحت خده: وأنا راح أكون أول واحد معارض هذا الزواج ناصر ضحك: ههههههههههههههههههههه غصب عنك مو بيدك أساساً سديم: نويصر موكأنكم ماخذين راحتكم في ناس بتنام ناصر ناظرها من المراية: أنتي أوص محد ضربك على يدك وقالك تعالي هنا بس لعيون بنت العم نسكت ترف نزلت راسها بخجل عارفة يطققطقق ويغيض بسديم بس كذا هي أنحرجت فارس لف عليه وصغر عيونه: أقول ناصر ليه ماتركز بسواقتك ناصر صرخ وهو يبتسم: أحبها أحبها كل اللي بالسيارة توسعت عيونهم من الصدمة أما تررف زادت ضربات قلبها فارس بصدمة: من جدك ناصر وهو مازال يطالع قدامه ويبتسم: ايه أحبها أحب فرحتي سعادتي دنيتي زفر فارس بإرتياح شك إنه مخه ضرب للحظه سديم ضربته براسه: الله ياخذك أحسبك تقصد ترف ناصر لعانه ابتسم: ترف هذي جوكر قدام فرحتي كلهم ناظروه بصدمة عادا ترف اللي نزلت راسها وقبضت يدها بغيض فارس بعصبية: ناصر ترى حدك لا يكون نسيت نفسك من خطبة وهذا مالك غير ليلة ناصر مات ضحك لدرجة وقف السيارة على جنب: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه سديم بصدمه: الحمدلله على نعمة العقل بس يارب فارس: أنت شكلنا بنخليك معها تتعالج متأكد عقلك سليم ناصر مسح دموعه: صدقتو انتو علطول كذا مخفة حرك السيارة: كنت أبي أنرفزكم بس حلوووو طلعتم تتنرفزون بسرعة فارس ناظره بإستغراب ولف: أنا خلاص ماراح أعلق أكثر من كذا سديم رجعت على ورى: الحمدلله على نعمة العقل يارب أما ناصر جالس يغني وداخل جووووو ومطنشهم مره وحده / في سيارة فهد فهد: أما عاد ناصر حاله ثانية من خطب وهو قالب رومنسي ديالا ببرود: وعادي فتره ولا طلقها بيقلب فهد عقد حواجبه بإستغراب: يطلقها مغاني: والله صح ناسي انه تزوجها عشان بس يفكها هي وخواتها من عمي ضحك فهد بقوه: هههههههههه خبرك عتيق ياحلووووه نويصر وقع بحبها وصاير رومنسي روميو على غفلة .... يعني مستحيل يطلقها << كان بيقول البنت تعلقت فيه بس عارف خواته وأكيد الباقين زيهم بينطون بحلقها ويحرجوها>> كل هذا وديالا الصدمات تزداد عليها أكثر كل البنات تاظروها من سمعوا الكلام وهم مصدومين هي سكتت كل هالمده وتعزي حالها إنه بيطلقها وبعدين يتزوجني هذي كانت كلمتها بس خاب ظنها خاب خاب نزلت دمعة حارقة على عينها ولفت وجهها عنهم أما البنات كلهم التزمو الصمت لدرجة استغربها فهد بس طنشها / ابتسم أكثر ناصر وده يصرخ أحبها ياناس أحبها : أنااااااا أناااا امي متوفيه توسعت عيون فرح بدهشة وقالت: متوفية وذي اللي يقولولها أم ناصر ناصر: أنا أمي كان جسمها ضعيف من قبل ماتتزوج أبوي بس تزوجها لأنه يحبها وكل الدكاترة عارضو انها تحمل لأنو في خطر على صحتها بس هي قالت لأبوي يتزوج وهي ماعندها مانع بس رفض رفض تام وبعدين عاندت وتركت حبوب منع الحمل وحملت بي كل الدكاترة قالو انها تجهض صح بيشكل خطر عليها بس أهون من الولادة بس أمي رفضت وأبوي لما درى عصب منها وقالها تجهض وهي رفضت تماما وتمسكت فيا أمي كانت كل يوم بالمستشفى ونادر ماتطلع وبعدين بالشهر السابع ماقدرت تتحمل ولدتني وماتت وبعدها أبوي صار يربيني جدي وجدتي أصرو عليه يتزوج بس هو رفض وقال يقدر يعتني فيني بروحه كان صعب عليه يوفق بين رعايتي وبين شغله خصوصاً إنه جسمي صاير ضعيف زي أمي الله يرحمها آخر شي بعد زن جدي وجدتي وحلفووو عليه خصوصاً إنه ماقدر وفق بين رعايتي وشغله قرر يتزوج بس حط شروط صعبه مره انه تكون مطلقة أو أرملة وأنها تعتني فيني وتكون طيبه وجميلة ومن العيلة جدتي فقدت الأمل وماكانت راح تدورله بس جدي قالها دوريله وأنا راح أجبره بعدها جدتي دورتله ولقت خالتي اللي هي أم ناصر كانت بعيده عن العائلة أرملة مات زوجها وهي بالثامن ومن الصدمة ولدت بس طفلها اللي كانت تنتظره من سنين وسمته ناصر ماعاش الا شهر واحد ومات وبعد إصرار من أمها وأبوها وطبيبتها عشان نفسيتها تتزوج كانت بلا روح وماكان يفرق معها شي فقبلت بأبوي وقبلت تربيني ورضعتني عشان كذا أنا الآن ولدها من الرضاعة بس أبوي قالي أنها أول ماشافتني ظلت تبكي لأني أذكرها بولدها ناصر وزوجها ولأنو اسمي نفس اسم ولدها ظلت ليالي تبكي وتبكي وتبكي وتعلقت فيني بشكل حتى لدرجة كانت ماتخليني أرضع صناعي كله طبيعي وكل وقت كان أبوي يشوفني معها حتى لما تنام ولا طبخت كانت تحطني بعربيه جمبها وأبوي كان يرفض ويقولها أنو خطر علي بالمطبخ وانها توديني عند جدتي على الأقل الفتره هذي وهي رفضت كنت مثل روحها بعد سنتين حملت برامي وجابته وجابت البقية أعترف بعد عيالها صارت تهتم فيهم أكثر يحق لها عيالها بس هذا مايمنع انها كانت تهتم فيني إلا كانت تهتم وتحسسني بشعور إني عندي أم ببس كان واضح من عيونها أنها تحب عيالها أكثر وكانت أحيانا تبديهم علي وخصوصاً بعد مازادو كانت تنساني أحيانا أذكر بالمدرسة كانو الطلاب يضحكون علي لاعرفو إني ماعندي أم وكنت أبكي وأبكي لأني مو مثل غيري من الناس ليه ماعندي أم زي غيري وليه حتى اللي كانت بعيني أمي صارت تتركني وتهتم بعيالها كانو الكل يكرهوني بالذات رامي لأنه أبوي يحبني مره ويخرجني معه دايم وكانت خالتي تقولهم انهم يحترموني ويلعبون معي عشان كذا هو غار بس سيرين ومازن كانو معاي عادي أما سديم هي كانت أكثر وحده متعلقة فيني من أن ولدت وكانت ماتنام إلا معي وماترضى إلا معي ولحد الآن وهي أكثر وحده فيهم حنونه معي وتسولف معي بأريحية وماكأن بيننا حواجز مع أنو كلنا أبونا واحد والأم أنا أخوهم من الرضاعة تعرفي متى تغيرت وصرت أوقف البكى كل ليلة والحسرة على شيئ مو بيدي من صار عمري 15 سنة عرفت إنه كل هذا ماراح يرجع لي أمي بس راح يكسبني ذنب وإن كل هذا ماراح يخلي خالتي تترك عيالها وتهتم فيني زي ماكانت صرت متغير بشهادت الكل ودايم ابتسم ومبسوط على الأخر حتى العيال بالمدرسة لاتتريقو علي كنت أقولهم بس ربي عطاني أم ثانيه اعتنت فيا وامي تنتظرني إن شاء الله في الجنة وكانو يضحكون ويسخرون مني وأنا أطنشهم هالتجربة خلتني حساسا لدرجة أني ماأحب أشوف شخص ماعنده أم أو أب وأحيانا أبكي معاه ولاشفت شخص مظلوم أو يحتاج مساعده كنت دايم ألقى نفسي ساعدته وانتهيت الآن مرة 9 سنوات من تغلبت على دموعي بس للحين وأنا كل ماتمر أمي بمخيلتي أحي بشوووق كبيرر لها وأحيانا لما يجيني شعور إني أبي أرتمي بحضنها حتى وأنا بها العمر تغالبني دموعي عشان كذا كنت أروح لأمي أم ناصر وأرتمي بحضنها وكانت تستغرب مني هالشي بس كانت تبتسم وتمسح على شعري بحنان كانت لي زي الأم وأكثر من الأم أنا لايمكن لي أنسى فضلها معي للمامات أنا ماقلتلك كل هذا يافرح إلا إني أبي شي واحد رفع إصباعه بالهوى: أبغاك تحسين بمدى الآلم إلي عشتها بدون أم حتى أبوي كان كثير يهتم بأخواني أكثر مني بس هذا خلاني أقوى أكثر وأعرف إني حياتي محسوبة والوقت يروح علي فاليه أضيعها بشئ ماراح يزيد حياتي راح ينقصها أبغاك تكوني زي وأكثر أنا متأكده أنك قوية وتقدري يافرح صح اللي فيك أصعب لأنه أبوك بس أحمدي ربك أنه أمك معك وتحسسك بكل شي يتمناه قلبك ويكون قدامك تأكدي شي واحد يفرح حط أصباعه على قلبها: تأكدي من كل قلبك مو أنتي تحاربي لوحدك معك خواتك ومو أنتو تحاربو لحالكم معكم أنا وأمك وعمانك وجدك كلنا معكم صدقني كلنا ومستعدين نقف بوجه أبوك وأنا أولهم ومستعد أكسر راسه مع أنه عمي حتى ولد عمك فهد معك وهو نفسه طبيبك هو يتمنى من كل قلبه انك تشفين مو عشان إنك قريبته عشان هو يحب عمله وهو يكره ابوك كرهه ومستعد معي يوقف فوق راسه صدقين هو جبان وخواف وكلنا ضده والخير دايم ينتصر ارتاحي خلاص وزيحي الهم اللي حاملته على كتفك 17 سنه زيحيه لأنو احنا كلنا معك احنا خلاص اعلنا الحرب عليه ولو يوديه للسجن كانت كل هالكلمات تدخل قلب فرح وتخترقه كانت بهاذي اللحظه ماتعرف وش تسوي أو أيش تحس تضحك تفرح تبكي تصارخ خلاص خلاص صار عندي مين أتكي عليه مين أريح قلبي ومزاجي مو مستعده أكون قوية وأمثل القوه مو مستعده أحارب دموعي عشان أكون قوية قدام خواتي مو محتاجه ظلت تضحك لدرجة استغربها ناصر وشك انها انجنت: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه ناصر بخوف: فرح فيكي شي فرح: هههه هههه هههه هه ه ه ه ه بكت وبكت وبكت وهي منزله راسها مسكها ناصر من يدها يحاول يرفعها يشوف وجهها يعرف سبب بكائها الغريب اللي قبل شوي تضحك : فرح ياقلبي وشبك مو قلتلك لاتبكين خلي دموعك غالية ماتنزل على أي شي ظلت تبكي على حالها وتصرخ صراخها خلى ناصر ترجعله كل الذكريات القديمة والجديده تنفتحله الصفحات القديمه دموعه كانت راح تنزل حاس قلبه يتقطع يتقطع عليها وعلى نفسه مايتحمل يشوف دموعها هو متأكده لو أكثر شخص مايبكي بالعالم وسمع صوتها الآن إنه ينفجر بكي ناصر بألم: فرح دموعك غالية علي يافرح دموعك تألمني تكفين لاتبكين مد يده بيحضنها بيدخلها جواته يبغاها تسكت خلاص يبغى ترتاح ويرتاح هو كمان يبغى يقوم ويشد أبوها من شعره ويخليه يعتذر لها ويحب راسها ورجولها بس صدمه خلاه يفتح عيونه على الأخير لما ترك يدها وشافها ارتمت بحضنه وهي تصرخ صراخ أخس من قبل ويقطع القلب أكثر وتبكي بقهر شافها وهو مصدوم منها حاس انها شويتين وتخنقه من قوة حضنها وكأنها كانت من زمان تستنى هالكلام من أحد نزلت دموعه غصب مسح على شعرها بحنان وهو يجاهد يوقف دموعه بس بكاها يبكيه ثواني دقايق لين هديت ووقفت شهقاتها ناصر مسح دموعه بسرعه رفع وجهها وحضنه بين يدينه شاف عيونها إلي من غير معني أو روح ابتسم بألم: خلاص قطعت قلبي وارتحتي ماأبغاك تبكي ثاني شافها وهي تعض أسفل شفتاها تحارب دموعها عشان كذا قام وسحبها وحط البطانيه فوق راسها عشان تمنع المطر ينزل عليها وخرج خرج برى بالرغم إن المطر مازال يهطل كانو يمشون بهدوء للفيلا ثبتت البطانية بيد وحضنة يده بيدها الثانية حضنتها بقوه ناصر لف عليها بصدمه من قوة يدها ابتسم بألم وحضنها وسط المطر ماكان قادر يكابر ويمنع نفسه كان واثق انه هل المره يمكن آخر مره ياخذو راحتهم فيها حضنها لدرجة شويتين وتختنق منه تكت براسها على كتفه وسلمت نفسها له دقيقتين ووقف المطر معلنا عن نهاية الحزن جات بتشيل البطانية بس ناصر مسك يدها يمنعها: لسى في هوى وإنتي مبلولة راح تزكمي مشو بهدوء وكل واحد بجهه لحد ماوصلو للفيلا وكل واحد دخل من باب كلهم أخذو شاور ونامووو ذيك الليلة كانت متعبة على الجميع خرجت من أفكارها على صوت مرح اللي بقت آخر شي بالسياره وهي تهزها: فرح وشبك كلنا نزلنا وأنتي لسى فرح مسحت دموعها بسرعه وابتسمت ونزلت أما مرح ابتسمت بس كان ابتسامة ألم وهي تلحقها / عادل وهو ينتظر رده خالد بدون نفس: خيير عادل بإستغراب: هذا إستقبالي يعني رجعنا أبي أشوفك خالد كان حده متضايق ومايبغى يشوف وجه أحد بدون نفس: لا مو بفاضي خلها بكرى وقفل بوجهه استغرب عادل منه حاس بنبرة الآلم بصوت صديقه بس عارفه زين لا بغى يفضفض ويتكلم بيجي بنفسه وهو مايحب أبد يكلم شخص وهو متضايق فقرر يتركه / فجر رجعت ورمت نفسها على سريرها بتعب بس رجعت مسكت جوالها وهي تشوف آخر محادثاتهم بألم / أما فرح من وصلت البيت فتحت جوالها شافت رسالة منه من ناصر كانت منحرجه تسميه هالأسماء قلبي أو حياتي أو نبض قلبي أو روحي ومن هالخرابيط ناصر : هلا ياقلبي وصلت الحلوه البيت لا وصلت كلميني ابتسمت ورنة عليه رنتين ورد ناصر بفرح: عيوني وآخيراً مابغينا فرح بخجل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كانت تبغى تنبه بطريقه انه الناس تسلم أول شي ناصر ضحك بقوه: هههههههههههههههههههههه خلاص خلاص هههههههه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فرح: بغيت حاجه ناصر بهيام: أولي مقدر أنا على الخجولين ياناس فرح بخجل مره: تأمر على شي قبل لا أسكر ناصر بصدمه: لحظه لحظه دوبنا مكلمين بعض أبي أسمع صوتك اشتقت لك فرح ودها تنشق الأرض وتبلعها من الخجل: خلها بكرى تعبانه شوي ناصر بضحكه: سلامة قلبك من التعب ياحياتي بس ترى عارفه هذي تهرب مني ماحس إلا وقفلت بوجهه إنفجر ضحك وهو ماسك بطنه: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه / سديم وهي جالسه جنبها وتشوفها دافنه نفسها تحت البطانيه من وصلو ودوبها انصدمت لما عرفت كانت متأكده هذي ردت فعلها بتكون: ديالا ياقلبي خلاص يمكن خيره ديالا بألم: اطلعي بره سديم بعناد: بقعد على حلقك قومي بس وريني وجهك ديالا بألم أكثر وهي تحارب دموعها: سديم الله يوفقك خلاص سديم بعناد أكثر تربعت على سريرها: ماني يعني ماني ديالا قامت وصرخت فيها: قلت لك اطلعي سديم كانت تناظر فيها بصدمه بس عرفت انها هذي ردت فعلها بتكون لأنها عاندت سديم ابتسمت: ديالا ياقلبي ماتدري يمكن ماتتهني مع ناصر لاتزوجتو كل شي يكتب الله في خير لك ديالا رجعت نامت وغطت وجهها بالبطانية:طبعاً لأنو أخوك ويحبها فتبغين اللي يتمناه لحظه وسديم كانت راح تنفجر ضحك: والله والله مو اللي تقوليه أنا نفسي ماأعرف بس عرفت من البنات إنه بيكمل معها وأتأكدلك اليوم إن شاء الله بعدين ياديالا الله يسامحك بس هذا زواج ولا راح أجبر شخص على شخص ثاني عشان كذا سكت ولاكلمته عليك ديالا بألم كان واضح صوت بكائها: والله لاأخليها تكره حياتها أصلا هي تحمد ربها أحد فكره فيها بعد رميت أبوها لها سديم توسعت عيونها بصدمة: مستحيل تكون تفكر بالشر لهم الكل يقول أطيب قلب في الشله ديالا هي متأكده من هالشي ديالا مستحيل تسويها وقفت سديم بغيض: ديالا اتركي أفكارك عارفه انه قلبك طيب مستحيل تسوينها وخرجت وسكرت الباب خلفها بقوه ديالا ابتسمت ابتسامة شر: وديالا من اليوم تغيرت أنا مو ديالا اللي قبل : / مرح فطست ضحك: ههههههههههههههه خساره وربي كنت بأفجعهم رتبت كل شي بس جدتي الله يسامحها صرخت علي وهزأتني مايا: تستاهلي نسيتي اللي صار بألماس بتعيديه مرح تأففت: يوووووووه الواحد يمزح بس معك أنتي لاتصيري كذا عاد مايا تذكرت شي وبترجي: مروحتي الله يوفقك وافقي عادل يودينا البقاله أبى شي مرح اللي وجهها قلب ألوان: إنسي ياقلبي والله بعد كلمته لا مايا ابتسمت لما شافت وجه مرح: تحبيه مرح غطت وجهه بيدينها بعدين لفت وسحبت الخداديه ورمتها بوجه مايا وبصراخ: أنقلعي برى مايا قامت وهي تضحك: ههههههههههه خلاص أوكي ياجوليت مرح كانت بتقوم عليها إلا ومايا خرجت وسكت الباب معها رمت نفسها على السرير مر بمخيلتها موقفه بالسيارة ولما ضربت فيه صارخت وهي تغطي وجهها بخجل / عبدالله وهو حاط رجل على رجل: شعاع ترى فهد كلمني وحدد جلستها الجاية بكرى شعاع بصدمه: بدري كذا عبدالله ابتسم: قال عشان حالتها تحسنت ويبغى يتأكد هل من ناصر فقط أو تماماً تحسنت شعاع: خلاص أوكي تذكرت شي وقامت شهد: وين وين انطقي هنا مو كفاية رازعيني هنا ثلاث أيام بروحي ضحكت شعاع: ههههههههههه عندي بناتي ياحلوه خلني أشوفهم / في بيت ثاني شافها داخله راح عندها مازن: سديم سديم بعجله لفت عليه: نعم مازن: تعالي أبيك بموضوع سديم بعجله: مازن تكفى تراني مستعجله مررره بعدين مازن: طيب خلاص بس لاتنسيني سديم ضحكت: هههههههه لا إن شاء الله / شعاع دخلت غرفة فجر لقتها منسدحه ولافها وجهها قربت منها استغربت وهي تشوفها تبكي جلست جنبها بحنان: فجر أنتي بخير فجر انصدمت انو أمها في كيف ماحست فيها وعلى نفس وضعها: إيه شعاع بشك: فجر تراني مو مصدقتك قومي قوليلي الحقيقه راح أسمعك فجر لفت عليها ابتسمت بسخرية وبداخلها: إلا راح تتبري مني شعاع: أنا ملاحظتك هاليومين مو على بعضك وشبك مسحت على شعرها بحنان: قوليلي ياقلبي راح اسمعك فجر توسعت عيونها بصدمه حطت يدها على وجهها وظلت تبكي شعاع فزت بخوف وحضنتها: خلاص ياقلبي لاتقطعي قلبي قوليلي وشبك فجر بألم وحزن عميق: أبيه أبيه شعاع باإستغراب: تبين مين؟ فجر: أبيه أبي... وإنتهى البارت ياترى هل فجر راح تقول لأمها وش سبب حزنها؟؟؟ وهل راح تفضح نفسها وتقول أبي رائد؟؟؟؟؟ وإيش اللي يبيه مازن من سديم ؟؟ وهل ديالا راح تخرب على فرح وإيش خطتها؟؟ مالجديد بحيات فرح وناصر بعد ماعرفت ماضيه؟؟؟ ومرح وعادل هل راح يستمرووو مع بعض ؟؟؟ وهل راح يعترفلها بحبه ؟؟؟ وهل مرح تحبه أولا فجر هل راح تتخطى رائد وتكمل حياتها ولا بتعيش حياتها كله بحزن؟؟؟ أراكم الثلاثاء ردودكم تسعدني | ||||||||
|
| |
|
18-04-17, 08:24 PM
| #26 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| أهليييين حبايبي والله كان ودي أنزلكم بارت إضافي لأني بجد بجد بجد ماتدرون قد ايه فرحانه ومو بس فرحانه إلا بطير من الفرحه الحمدلله نزلت درجتي وأنا لي شهر انتظرها والحمدلله ربي ماضيع جهدي وتعبي وجبت درجة مره حلوه والله من الفرحه اني كل ماأفتكرها أبكي ماني مصدقه بس الله ياخذها المدعسه ضغطتني كثير وصار عندي واجبات ومشاريع عشان كذا ماأقدر أنزل بارت إضافي بس جد جد الله يسعد كل من دعالي × آسفة على الأخطاء إن وجدت × الفصل السابع: الحب الجزء الثاني: وهل منا تائه بحبه! شعاع دخلت غرفة فجر لقتها منسدحه ولافه وجهها قربت منها استغربت وهي تشوفها تبكي جلست جنبها بحنان: فجر أنتي بخير فجر انصدمت انو أمها في كيف ماحست فيها وعلى نفس وضعها: إيه شعاع بشك: فجر تراني مو مصدقتك قومي قوليلي الحقيقه راح أسمعك فجر لفت عليها ابتسمت بسخرية وبداخلها: إلا راح تتبري مني شعاع: أنا ملاحظتك هاليومين مو على بعضك وشبك مسحت على شعرها بحنان: قوليلي يا قلبي راح اسمعك فجر توسعت عيونها بصدمه حطت يدها على وجهها وظلت تبكي شعاع فزت بخوف وحضنتها: خلاص ياقلبي لاتقطعي قلبي قوليلي وشبك فجر بألم وحزن عميق: أبيه أبيه شعاع باإستغراب: تبين مين؟ فجر: أبيه أبي بابا أبي ماما شعاع توسعت عيونها بصدمة ونزلت دموعها سحبتها لحضنها وهي تمسح عليها بحنان شعاع: خلاص اهدي ياقلبي مالك إلى الصبر أعتبريني أمك وأنا فعلا بمقام أمك ياقلبي عمركم طلبتو مني شي ورفضت ولا جيتوني وطردتكم فجر حضنتها بقوة مهما قالت ماراح تقدر تعبر عن اللي بقلبها دامها هي اللي مقتنعه فيه شعاع زادت بحتضانها من أول وهي تحاول تقاوم دموعها بس ماقدرت لكن الآن هي تقاوم إنه مايبان بصوتها إنها كانت تبكي / في فيلا ثانية دق الباب ناصر عدل بجلسته بعد ماكان منسدح: تفضل دخلت سديم وهي تبتسم هلا بالخاطب إلي متغير ناصر ابتسم أكثر: هلا بأختي إلي بتساعدني سديم صغرت عيونها: والله والله والله ماكنت بساعدك إلى لأني أبي منك خدمه ناصر رفع واحد من حواجبه: لا والله هيا حلي عني ماني مساعدك وعلى المساعده عندي غيرك سديم ابتسمت وجلست تتغلى عليه وتدلع صوتها: ويعنننني عشاني أنا ما تساعدني ناصر عض أسفل شفته بقهر وهو يبتسم: آآآآآخخخخ منك بس خلصي قولي سديم ابتسمت بإنتصار: ها قولي ارتحت مع فروحه ناصر ابتسم: وكل هذا ومارتحت راح أقولك بصدق أنا وقعت بحبها سديم ابتسمت وبغيرة: طبعاً أخذتك منا ناصر وهو على حاله: حرام عليك عاد سديم رفعت حاجب وبتكذيب: إيه إيه بس جد جد ناصر لو طلعت لك بنت تحبك وش تسوي ناصر بعد تفكير مادام طويل: أممممممم صح اني ماأحب أجرح أحد بس صعبة أكذب عليها وأقولها أحبك ذا بيكون أسوء من أني أقولها أنا آسف ما أبدالك الشعور ذاته خلنا نكون صريحين أفضل سديم بانت على وجهها علامة الحزن اللي ماقدرت تخفيها ناصر ابتسم أكثر مع بعض القهقهات: ههههه طب ليه السؤال في وحده معجبة فيا / خالد: هلا والله بها الصوت رامي بغيض: أنتى وش تبغى لا تحسب الآن أقدر أكلمك على كيفي ناسي أنهم جووو خالد ابتسم بزيادة: رامي عندي فكره مرره قوية بس بخليها آخر شي أنا متأكد أنها بتنجح بس بتكون معها أضرار عشان كذا بخليها آخر شي نسوية وماراح أغامر وأخليك تدخلها إلا إذا أثبتلي أنك تستحق تدخلها رامي ضحك بقوه وبسخرية: ههههههههههههههههههههههههه ومين اللي بيوقف معك ياسيد خالد خالد ابتسم بزيادة: أولا أسمي عمي خالد مو خالد ثانياً والعصابات ليه موجوده شغل سريع ومضمون رامي بتحدي: نشوووف ان ماإنمسكت وترى عقابك بيكون أخس لأنك رئيس قسم بالشرطة وتعمل كذا وتشتغل مع عصابات خالد وهو ميت ضحك: ههههههههههههههههههههه حبيبي في شيء اسمه اسم مستعار وهم ماراح يسألون عن اسمي وآشياء خاصه يكفيهم إثبات إني بدفع لهم المبلغ كامل رامي وهو مبتسم بإنتصار: أوك خلك على اللي براسك وأنا على اللي براسي ونشوف مين اللي ينتصر خالد ضرب الطاولة اللي جمبه بتحدي: أنا ماهموني وهذا راح يحرق قلب شعاع أكثر إذا لقيتهم راح أقتلهم وأنتى كمان رامي ابتسم بزيادة: مو شغلك أقتلهم أو لا أقدر أعلن خبر وفاتهم والجثث مختفية بس أنا ماتعبت طول هالمده وآخرتها أقتلهم راح أستفيد من كل وحده لآخر يوم بحياتها خالد: ماهمني أنا اهم شي نشوف مين اللي راح يفوز أوك رامي بتحدي: أوك / في فيلا ثانية دخل عليهم وهو يشوفهم يتضاربو على الشبس ميسم وهي تشده: كذابه والله أنا اللي حطيته هناك نسيم تشد أكثر: أحلفي قولي والله ميسم: أصلا يادب ماباقي إلا قليل سيبيه نسيم بقهر: قولي الكلام لنفسك ياخطافت العيال فارس وفوق راسه ألف علامة استفهام ميسم شدت أكثر:أنتي أصلا ماينفعلك ذا لأنك وصلت لمرحلة الجنون تسمين الأكل عيالك فارس هنا فطس ضحك عليها: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه جثا على الأرض مو قادر يستحمل: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه لفو عليه بإستغراب وكل وحده تركت الكيس اللي طاح على الأرض فارس وهو ماسك بطنه: هههههههههههههههه ههههههه ههههه ههه مسح دموعه: آآه يابطني مجانين قال عيالي قال ميسم ونسيم اللي تذكروا لفو على كيس الشبس شافوه على الأرض نطو عليه بوقت واحد فارس ماقدر يستحمل رجع لهستيريت الضحك ويزيد ضحكه كل ماشاف حركاتهم نسيم وهي تشد شعر ميسم: آآآآآآه يادب وخري سيبي شبسي ميسم تشد زياده: على جثتي فاهمه نسيم دفتها وسحبت الكيس وتكومت على نفسها وجات بتحط بفمها ماحست إلا بميسم تشد شعرها ميسم وهي تشد شعرها ومعصبة: أحلمي أخليك تتهني فيه نسيم بألم تصارخ: سيبي حرام عليك أكلي ميسم: لا ياعيوني أنتي سيبي نسيم وقفت رغم الآلم جات بتكت الكيس كلو على ميسم من الغيض بس ماحست إلا بفارس إلي وقف ضحك سحب منهم الكيس ولسى باقي آخر آثار الضحك: لا أنتي ولاأنتي حطه بفمه كله طيرو عيونهم الثنتين فيه ميسم بعصبية نطت عليه بقوة لدرجة انه طاح على ظهره وهي تضرب فيه: يادب ياوحش ياشمبانزي ياقرد ياحشائش الكبد ياكبده مقلية ومسلوقة ونية وكل شي نسيم نطت معها وهي تضرب فيه: لاعقلي مجنون عقل السمكة متخلف بومة دجاج نقار الخشب بسرعة رجعها رجعها فارس اللي طايح بالعكس ماتألم حتى من ضربتهم لأنهم زي الريشة بس جالس يضحك ميسم بغيض تزيد: وجه يوجعك إن شاء الله قام وجلس وكلهم طاحو بوقت واحد الضحكه مازالت عليه: والله إنكم مجانين غلطان إني قررت أكلمكم شكلي بحول على ديالا ناظرو بعض ونطو عليه: لا لا قول اخلص فارس فطس ضحك: ههههههههههههههههه ماني ماينقال لكم شي ميسم يتكبر: أصلا على أساس ميتين عليك روح خبر العاشقة الولهانة على أساس بتجاوبك وتعطيك الجواب الشافي دقتها نسيم أكثر من مره بس هذا اللي ماانتبهت له ميسم إنها زل لسانها وقالت العاشقة الولهانة فارس عقد حواجبه: العاشقة الولهانة نسيم اللي تغطي على أختها تكلمت بسرعة: ايه ديالا هالفترة صايرة رومنسية 24 ساعة أفلام رومنسية ضحك فارس من قلبه بالوقت اللي زفرو فيه نسيم وميسم براحة فارس وقف: خلاص أعرفها منها ماكانو يقون يوقفونه بعد اللي صار يبغونه بس يطلع ويفتكون منه نسيم ناظرتها بلوووم: هبلة ميسم ولحظات كان قلبها بيطيح: والله نسيت نسيم جات بتسبها بس تذكرت شي ونطت عند كومدينتها وفتحت آخر درج وآخذت اللي تبيه وفتحته وحطته بفمها جتها ميسم وهي مستغربة: نعم اختي خير شهقت بصدمة: هااااااااااااااااااااا ياخاينة جالكسي نسيم وهي تبتسم وتحاول تبلعه كله حركت حواجبها تجاكرها: هممم ممممممم هممممم مممم ميسم إلي انقهرت: ياخاينة أنا توأمتك راحت بسرعه شافت 3 قطع لسى مادخلت فم نسيم لأنها حطت الأصباع كامل بفمها بس ماأمداها مدت يدها وقطعتها وأكلتها نسيم قامت بقهر بلعت اللي بفمها: انتي ليه دايم تفشخي أشيائي ميسم بغيض بعد مابلعت اللي بفمها: لإني توأمتك / في فيلا آخرى دق جوالها رفعته ابتسمت لما شافت اسمها اشتاقت لها مرره ردت: ألوووو هلا... قطعت كلامها بخوف وهي تسمع صراخها : مرررررح ألحققققيييييي / دخلت عليها حاولت انها ماتبكي أو تبين حزنها وهي تمثل الابتسامة فرح ابتسمت وهي تجلس: هلا ماما جلست جنبها وهي تبتسم: كيفك لا تكذبي علي قولي وش فيك لا يكون ماتبي ناصر فرح ابتسمت: والله ماما مافيني غير العافية وبس وناصر مرره طيب وماسوالي شي شعاع ابتسمت: الله يوفقكم يارب ويسعدكم نزلت راسها بخجل شعاع حضنتها: فديت الخجوليين ياناس عدلت جلستها وبإبتسامتها المعتادة: أخبار صحبتك رغد فرح بتذكر: يوووه ماكلمتها شعاع ضحكت: ههههههههههههه اللحين تقوم الدنيا كلميها بسرعة فرح: إن شاء الله ماما بس ماما ودي أسئلك سؤال شعاع عدلت جلستها: أوك أسئلي / عرفتي منها وهي شاقة الابتسامة: صح ماقالتلي بس واضح من حركاتها انها حبتك كشر بوجهها: غبية يمكن انحرجت من حركتي بالسيارة مايا تمثل الزعل: أجل ليه قلتلي أسئلك دام أنت كذا عادل بعصبية دفها لبرى: أطلعي أشوف أطلعي مايا مسكت كوب الموية اللي على الطاولة ورشته عليه: ها أحسن تستاهل ياوجه العنز وهربت عادل وهو يصرخ: أنا أوريك ياتيس مايا مدت لسانها: نننا نننا نانانا فتحت الباب بتعب وهي تتثاوب: ماايا حبيبتي أنتي وعادل ألعبو بمكان ثاني بنااام مايا وقفت بصدمت: إن شاء الله عمتي بس ليه تعبتي نفسك وقمت شدن بتعب رجعت: خلاص اهم شي مابي اسمع صوت وسكرت الباب عادل ناظرها بلوووم: مزعجة مايا تخصرت: أحلف وناسي نفسك ياحلووو انك تكلمت عادل لف ودخل الغرفة وقفل الباب خلفه ضربت الباب بقهر برجولها وركضت بعيد وهي ترردد: غبي / سديم اللي بدت تتلعثم: ها لا مين قال بس بس حبيت كذا أسئل تعرف لما يجيك شعور انك تبغى تعرف كل شي هذا هو شعوري ناصر بتكذيب: آهااااااااا راحت بسرعة عشانها عارفة نفسها بتجيب العيد: خلاص أتركك ترتاح ناصر تكلم بسرعة: سديم أنا نسيت أجيبلها الشبكه ولا كأنها مخطوبة أو شي بس والله لأنو القرار كان مفاجأ وسريع سديم ابتسمت: عادي خلاص اللي صار صار وبعدين والله فرح بنت حلال وطيبه ماتهتم لهاذي الأشياء وهي مقدرتك أكيد صدقني هذا احساسي وانتى تعرف احساسي كيف يصدق أنا أحس البنت تبغى شخص تعتمد عليه وبس تنسى اللي صارلها ولا تخاف من شي بعد هذا اللي تبغاه ناصر ابتسم: عارف والله بس ودي اسعدها سديم ابتسمت لدرجة بانت اسنانها رفعت يدينها تدعي: الله يكتبلي زوج مثلك ضحك ناصر من قلب : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه سديم رفعت حاجب وتخصرت: لا والله الناس تستحي مو مثلك ناصر وهو يحاول يكتم ضحكته: هذا استحيائي المهم الشور شورك ياأنسة الآن صار أروحلها بكرى منها أتطمن عليها وأقدملها الشبكة ولا اخليك تعطيها وبس سديم تخصرت: لا والله وش أعطيها أنا متخلف أنت ثاني حاجه لاتاخذ عذر إنك تطمن عليها لأنو اللي يعالجها يكون ولد عمك ..... سكتت شوي وكملت: خلاص أنا أقول روح الليلة أنت وماما وأختارولها شبكة كذا حلوة ونهاية الأسبوع خذها على مطعم أو أي مكان يحبه قلبك وقدمها لها ناصر كان يفتح عيونه بدهشة مع كل كلمة تقولها ويستغرب أفكارها اللي مايدري من وين تجيبها سديم ابتسمت: أدري أدري مايحتاج تقول إنو أفكاري جميلة بس لا وصيك عليها تراها رقيقة وخجولة ناصر ميل شفته بقرف يكره الغرور حتى لو الشخص قدامه يتصنع هالشئ وهو موفيه: ايه ايه بالحيل بس ياليت تعرفيلي هي ايش تحب سديم: مستحيل انت من جدك أنا أول مره بحياتي أقابلها هذي الثلاث أيام مامداني أعرف أي مكان تحب ناصر: مو منجدك لو تسألي وحده من خواتها سديم بنفاذ صبر: ناصر ياقلبي ترى مو كل شي تحسبه زي ماتفكر فجر الأقرب لها نفسية والصراحه الصراحه أخاف اني أكلمها أو أسئلها البنت مرا ماهي اجتماعية ومرح صغيرة أولا وثانيا ماتعودت عليها ولاصار بيننا ميانة للآن ناصر: خلاص أوك بس طبعا بتروحي معنا تختاريني لأنك أقرب لعمرها من أمي وتفهمي تفكير البنات تخصرت سديم: لا والله وش شايف ماما ناصر ضحك على الخفيف: هههههههه ياخبله مو كذا قصدي أنو أفضل أنتي تختاري لأنك أقرب لها بالعمر ماأقصد أنو أمي عجوزه أو كذا بالعكس أمي راح تختار معك سديم لفت: لا عشان ماأشوف أشكال حلوه وأتمناها لي ولا ألقى مين يجيبها لي ناصر ابتسم: خلاص أنا أجيبها لك على حسابي سديم لفت وهي مصدومة: لا والله بعدين تراني أتهرب منك بأختصرلك ماني رايحة خل ماما تروح ناصر سوى بوجهه فيس حزين: طب هالوجه ماترأفي عليه سديم يقهر: أخخخخ منك بس خلاص أوك صفق ناصر باإنتصار: يس يس / فرح: شوفي هو مو سؤال يعني يعني يعني بس لاحظت نزلت راسها بخجل ابتسمت شعاع لها وربتت على كتفها عشان تطمنها: قولي ياقلبي فرح: مدري بس خوووفي مم..ممما ... ماجاني وأنا مع ناصر تتوقعي تحسنت ولا بس مع ... ناصر ابتسمت شعاع أكثر: بكرى موعدك ونعرف وعشان تلطف الجو غمزتلها وهي تقرص دقنها: بس باين من عيونك إنه معاه بس نزلت راسها بخجل مررره شعاع ضحكت من قلب: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هه فديت الخجولييين ياناسووو فرح رفعت راسها تغير الموضوع: يصير أنام معك الليلة تخصرت شعاع: أحلفي قولي والله تراك كبيره صار عمرك 17 سنة فرح ابتسمت: بس انا لسى صغيره أبي أنام معك قبل ماأروح عنك شعاع حضنتها بخوف: لاتقولي كذا ماراح ياخذكم لو على جثتي فرح وهي بحضنها: بعيد الشر عليك ماما أقصد بزواجي أدري مطول بس برضو أبي أقعد معك وأعوض كل شي تمنيته وأنا طفله شعاع كانت راح تبكي وهي تتخيل بناتها كل يوم يقومون يتخيلون انهم بحلم بس يشوفون أبوهم قدامهم ويضربهم ويروح كل أحلامهم ابتسمت وبمزح: أوكي بس راح أطردك لو كنت تسوين على نفسك ضحكت فرح: ههههههههههههههههههههههه وين وين ماني بزر خلاص / مرح بخوف: سومة وشبك وسام: ماتتوقعي وش صار آشياء كثيرة وخطيره مره مرح بخوف أكثر: وش وسام: مرح أنا جد جد آسفه ليتني سمعت كلامك يامرح مرح إلي الخوف بدى يتسلل قلبها أكثر: سومة لاتخوفيني خلصي وقولي وسام: تفتكري لما كنت تكتبي بدفترك كثير وحنا زنينا عليك تقوليلنا وش كاتبة مرح وهي خايفة مره تبغاها تقول بسرعه: ايه وسام: تماااااااااااااام وبعدها بعد زننا وافقت تقوليلنا بس خليتي وحده منا تقرأ للكل وانتي رحت لأنك كنت مستحية مرح وخلاص نفذ صبرها: خلصيني قولي وسام: المهم ياقلبي وبعدها توسعت عيون مرح بصدمة ومع كل كلمة تزداد صدمتها أكثر وعصبيتها أكثر على كلام وسام / مازن كان يقرأ بكتاب عن علم النفس نزله يوم سمع صوتها: هلا سديم: هلا فيك مو بغيتني مازن ابتسم وعدل جلتسته: إيه بغيتك طبعاً بس تفضلي اجلسي جلست بالكرسي اللي أمامه: خيرر اللهم اجعله خيير مازن ابتسم: خييير ان شاء الله شوفي ماأبغى حركات تسألي أو تجسي النبض تعرفي وإذا ماتعرفي مو مشكلة سديم ابتسمت: أوكي تكلم شكلك حاط عينك على وحده ابتسم مازن بزياده: بالضبط حاط عيني على وحده سديم: اليوم أنتى وناصر مدري وش فيكم قالبين رومنسيين والمشكله ماخذيني بئر استشاراتكم مازن: أحد ضربك على يدك وقالك كوني اختنا الكبيرة والحكيمة سديم مصغرة عيونها: خلص ضحك على الخفيف: هههههه أوك خلاص لاتاكليني ديالا بقلبها أحد توسعت عيونها بصدمة ماتوقعتها أبداااااااا مازن بهتت ملامحه: خلاص انسي الموضوع سديم لا خلاص قولليله ياسديم هالحل الوحيد عشان تنسى ناصر نزلت راسها بحزن وبداخلها: بس مستحيل تنساه إذا وافقت على مازن تكلمت بسرعة : لا لا مو قصدي بس انصدمت انك تفكر فيها مازن رفع حاجب بإستغراب: ليه البنت فيها شي سديم: لا مافيها شي بس خلاص أنا أقولك الصراحه روح أخطبها وإذا رفضت خلاص مازن: وإذا عمي غصبها سديم رفعت حاجب: وتتوقع عمي أبو فارس يغصب أحد على زواج لا طبعا مازن نزل راسه بحزن: سديم أنا مابي أخطبها لما أتأكد ماأبغى أصعب عليها الموضوع يعني يمكن تحز بخاطرها ترفض ولد عمها سديم وبداخلها ابتسمت بيئس: ياحليلك يامازن منت عارف خباياها رفعت راسها: إذا على كذا طمن قلبك ماراح يحز بخاطرها ولا شي بس يامازن انساها اذكر قالتلي ماتفكر حاليين بالزواج دوور غيرها مازن نزل راسه بحزن: راح انتظر لما تفكر لأني بجد حبيتها سديم توسعت عيونها بصدمة: إنتى كلمتها شفتها مازن: لا موكذا بس كذا حبيتها سديم بألم: مازن انساها خلاص ماأتوقع هالبنت راح ترضى مازن بحزن: خلاص الشور شورك سديم ربتت على كتفه وهي تبتسم: صدقني ماراح تندم على قرارك ردلها الابتسامه اللي تخفي الألم: الله لايحرمني منك سديم: ولامنك / رن رن رن رن يلعب بلايستيشين ومطنشه رن رن رن رن رن رمى اليد بقهر بعد ماخسر << اليد هذيك تبع البلاستيشين أتمنى تكونو فهمتو احنا نسميها يد>> سحب الجوال ورد من غير نفس: خييير رد عليه صوووت متعب جدااا: أباك ضروووري أنا أستناك عند باب بيتكم قام بخوف وطفى البلاستيشين: خلاص إن شاء الله ثواني وأنا عندك / فارس: ديالا ياقلبي ديالا وهي قررت خلاص تنسى اللي صار وتبتسم وتنتقم تخصرت: خيررر فارس بإستغراب: وأنا أحسبك متضايقه تكتفت: خلص قووول فارس: ديالا أبي أسئلك سؤال وجاوبيني بصراحه ديالا عدلت جلستها استعداد لسؤاله: أوك أسئل / بصراااخ: ياخاينة وتوك تفتكريني ضحكت بقوة: ههههههههههههه وربي حرام عليك مالي واصلة إلا ساعة تقريبا بقهر: أصلا عارفة إني دايم عندك منسية خلاص تحس نفسها راح تنفجر من الضحك: والله مو كذا رودي ياقلبي بس شوفي الصراحه ماما هي اللي عارفتلك قالت انك بتزعلي رغد بحماس: أجيك صح أجيك فرح ضحكت بقوه: ههههههههههههههههههههههههه ياربي منك طبعاً أنا ماراح أرفض بس أستأذني من أهلك قامت بسرعه وهي تنط من الفرح: أخيرا ماأقول غير باي للطفش طبعاً أهلي راح يوافقو لاعرفو أني رايحه لك فرح ابتسمت: وربي أني أعشقك ياخي انتي تونسيني رغد بفخر: أدري أدري فرح بضحكه: بدينا الغرور رغد بعجلة: خلنا نأجل السوالف ثواني وأكون عندك فرح: أوكي باي رغد: بايات فجأ دوى صرخه كبيرة تركت الجوال حاولت تقوم بس حست بخوف لدرجة تصلبت بمكانها دوار غثيان تنمل بالأقدام وأطراف اليد رجفة كل هذا تحس فيه قلبها يدق بقوة حاسة فيه مصيبة بتصير إنتهى البارت اييش هي خطت خالد الكبيرة واللي مأجللها؟؟؟؟ وإييش راح تكون خطت رامي؟؟؟ ايش اللي قالته وسام خلى مرح تعصب لها الدرجة؟؟؟ هل مازن راح ينسى ديالا مثل ماقال لسديم ؟؟؟ أو لا مين اللي كان يتصل وعلى ميين؟؟؟؟ ايش يبغى فارس من ديالا وايش الموضوع الخطير اللي ما ينقال إلا لها؟؟؟ وش سبب الصرخه ومن مييين؟؟؟ وإيش سبب الحالة اللي صارت لفرح؟؟؟؟؟؟ | ||||||||
|
| |
|
21-04-17, 07:48 AM
| #27 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل السابع: الحب الجزء الثالث: مرح مرح بصراخ وخلاص فقدت أعصابه: أنا قلتلكم عنها ومحد صدقني كلكم دافعتو عنها والآن انا اللي خسرت وسام بخوف: مرح اهدي تعوذي من ابليس كلنا طبعاً ماراح نسكت لها تخصرت مرح وبصراخ: لا والله على أساس بيتصلح كل شي سماهر اللي سحبت من وسام الجوال: تعوذي من ابليس وخلاص احنا بنوقف ضدها وراح تشوفي وش راح نعمل انفتح الباب ودخلت منه شعاع وعبدالله وشهد وفجر ومايا وراما وماهر وسامر الكل كان خايف عدا راما وماهر وسامر اللي طلعو كلقافة بس شعاع بخوف: وش بك نزلت دمعة من عيون مرح تكلمت بهدوء: خلاص سلام وقفلت بوجهها حتى من غير ماتسمع حرف منها سماهر: أففف قفلت الجوال ريم بلوووم: بنات انتو تعرفون مرح ايش كثر تكرهها ليه تجيبو طاريها خلاص هيا راحت وما هي عارفة واحنا نحل الأمر بيننا روان بتأيييد: إيه والله صادقه وسام بقهر: وربي ماني بنت عبدالعزيز ان ماأخذت حقها روان بحماس: ايه وحتى انا مشتهية مضاربة ريم بتتحذير: بنات لا نسوي مضاربة لأنو احنا بننضر وهي المستفدية خلن نفكر بخطه نخرج منها سالميين وبنفس الوقت نندمها الكل أيدها بحماس وبدأت تصفيراتهم وخططتهم / جالسة جنبها وهي تحضنها وحدها خايفة عليها: وشبك ياماما شهقت من سمعت الكلمة وتمسكت بروب أمها شهد وهي جالسة قدامها على السرير حطت يدها على كتفها: خلاص اهدي وفهمينا السالفة شعاع أشرت لهم يطلعون بهدوء وكلهم طلعو شعاع حضنتها بقوه: وشبك مرح من بين شهقاتها: أهئ ماما أهئ أهئ شعاع تهديها: خلاص كل شي تمام اهدي انتي دفنت راسها بحضن أمها وهي تبكي بقهر وتتذكر كل شي قدامها كل اللي صار وكل كلام البنات / ركب السيارة بخوف: خير وشبك حرك بهدوء وبصمت عادل بخوف: ولد بسم الله عليك تكلم وشبك خالد بحزن عميق: ولا شي عادل: أجل وين بنروح خالد بحزن: مدري عادل لف عليه: خلاص خلنا نروح الحديقة خالد لف متجه لأقرب حديقة لهم / فارس بخوف وتوتر: امممممم هو شي يخصني عني أبيي... أبيييك ديالا ابتسمت له: وش تبي مني فارس رفع راسه لها: تعرفين ميسم ونسيم راح يفضحوني مايعتمد عليهم وحبيت أقولك بس تجسي نبض مغاني أنا ماأعرف إذا كانت تحبني وماراح أخطبها إذا كانت ما تحبني توسعت عيون ديالا دلاله على الصدمة وبداخلها: ليه ليه كل شخص يحب يأخذ اللي يحب إلا أنا ليه ماأكون لناصر ويكون لي ليه ؟؟؟ فارس عقد حواجبه: وشبك ليه هي تحب غيري ديالا تداركت الوضع وحركت راسها يمين ويسار علامة الرفض: لا لا مو كذا بس بس خلاص أشوفها ابتسم فارس بتوتر: تكفين لاتحسيسها بشئ ديالا ابتسمت مجاملة له: إن شاء الله / عبدالله فتح الباب: مين رغد بتوتر: أأأ...أأأأنننا لف عبدالله وهو يبتسم: تفضلي البيت بيتك دخلت بسرعة البرق وهي تجري من الخوف وصلت الغرفة فتحت الباب وسكرته استندت عليه وهي تتنفس بصعوبة: يووووه أعوذ بالله لفت عليه بغيض: حسبي الله عليك دامك عارفه اني بجيك ليه ماشرفتي يأنسة وفتحتيلي الباب فتحت فمها على الآخير وهي تشوفها نايمه تخصرت: احلفي لا والله نايمة ياآنسة وأنا مالي ربع ساعة مكلمتك بجيك قربت منها وانصدمت يوم شافتها فعلا نايمه أخذت كوب الموية اللي كان فيه شوية موية ورشت عليها بقهر بس ما سوى شي ومازالت فرح على حالها ضربتها كم كف بس مازالت على حالها رجعت على ورى برعب طاحت على الأرض وصارت ترجع على ورى وتحبي وهي تبكي / دورها بكل البيت مالقها مافي مكان غير المطبخ دخل المطبخ وابتسم وهو يشوفها باس راسها: مسسساء الجوري على أحلى أم ابتسمت وسابت السكين اللي بيدها ولفت عليه: مساااء النور ها وش تبي ناصر ابتسم: ويعني لازم أكون أبغى شي أم ناصر ابتسمت زياده: وكأني ماأعرف عيالي خلص ابتسم زياده: طيب أعترف أبي شي بس حرام عليك أنا كل ماأشوف وجهك المنور أسلم عليك مديت يدها: هااااا وضحت أنه وراك بله خلص ناصر بتغلي: حرااااام عليك يمه أم ناصر بتسليك: المهم ناصر جميع يدينه: وصلنا عند المهم المهم ياأم ناصر نهاية الأسبوع بنروح أنا وأنتي وسدوووم نشتري للمدام شبكة تعرفيني صارت بسرعة وماجبتها أم ناصر ابتسمت: وكل هذا عشان ذا الموضوع لا تخاف موافقه باس راسها وهو فرحان: وأصلا ماكنت شاك بقلبك الأبيض / مسكت جوالها وهي تناظر له عقدة حواجبها وهي تشوف رقم غريب صح حذفت رقم رائد بس هي حافظته صم مستحيل تنساه بس هالرقم غريب فتحت الرسالة وعقدت حواجبها وهي تشوف هالرسالة: حلو حلو وطلعت لقيطه ياآنسة وأنا أقوووول وش سيب الهالات السوده اللي تحيطي نفسك فيها ولا العزلة اللي تعزلي نفسك فيها أثاريك طلعتي لقيطه عالعموم السالفة انتشرت والكل يدري والسبب أختتتتك صدمه ورى صدمة ورى صدمة هذي الملامح اللي كانت واضحة بوجهها كل محاولتها ل 3 سنوات تخفي الآمر باءت بالفشل حتى باللحظه اللي ظنت انها نجت مانجت ليه مكتوب علي أتعذب ليه مكتوب علي انفضح عند الناس والكل يخونني ليه مكتوب علي كل مايحبه قلبي أفترق عنه ليه؟؟؟ تكورت على نفسها وهي تبكي بقهر بعد مارردت هالكلمات بألم / خالد بتفكير: اممممم أول شي لازم أفرقهم حبه حبه ابتسم على الخطه اللي جاته ويبغى يسرع الأمور الآن / تذكرت لما راحت عنهم وشافتهم متجمعين وشكلهم يضحك مررره كانت ابتسامتهم على وجههم بس اختفت بعد ماقرأووها كانت تشوف من بعيد وماتعرف ايش اللي يدور بينهم ريم ودموعها بدت تنزل: مستحيل كل هذا شايلته بقلبها وحنا مانعرف وسام بألم: بنات لانحاول نظهرلها الشفقه وانو احنا متشفقين عليها خلنا نخرجها من ألمها وبدون ماتحس سماهر بألم أكثر: وتتوقعي انه كانت توضح قدامنا كلنا ماعرفنا لما قرأنا أصلا مرح من النوع الكتومه ويمكن خبالها ذا الزايد عن اللزوم بسبب ألامها وإنها تحاول تخفيها نسرين بدلع:أمممم بنات يعني ذا واضح هي هبلة ولا ماتشوف أكيد دام جدها عارف ومخليها عند عمها ودوووم يدافع عنها قدام عمها والكل ليه ماأخذهم عنده بالنهاية هو أولى فيهم واضح انهم لقطاء وعمهم اللي يتوقعوو ان عمهم واضح انه اخذهم شفقة منه كلهم ناظروها بصدمة روان بعصبية: هي احترمي نفسك عاد وإلزمي حدوك وسام قامت وقربت منها: صدقيني نسرين محد رح يفكك مني لو طلع الكذب حقك هذا لأحد مرح قربت منهم بخوف: وش في حضنتها ريم بسرعه وهي تبكي سحبتها سماهر منها وهي تبتسم ابتسامه دالة على خوفها: ههههههههه ولا شي بس هذي تعرفيها على أي شي تبكي أمشو خلونا نتمشى وسام رمت الدفتر بوجهه مرح بمزح: خذي دفترك الخايس أنتي وكتابتك اللي مافي أخيس منها مرح ضحكت بغرور: ههههههه واضح لأنو بكى ناس روان سحبتها: امشي وانتي ساكته ياشين الغرور عليك بس وسام همست لنسرين: حطي كلامي حلقة بأذنك فاهمة ومرح ان درت ترحمي على نفسك نسرين بغرور وثقة: ههه نشوف وتذكرت يوم جتها نسرين ونزلت عليها الصاعقة نسرين وهي تلفلف خصلة من شعرها بغرور وتعلك لبنان: مروح مرح ابتسمت ولفت عليها: هلا نسرين بإبتسامت مكر: امممم سمعت من البنات انك لقيطه وعاد أنا ماصدقت وقلت مستحيل مرح أخلاق وذوق وعندها عائلة مرح كانت تناظر بصدمة تحاول تستوعب ماتدري ليه مو قادره بهدوء استغربته نسرين: ومين اللي قال هالكلام نسرين بكذب: اممممم مولازم مرح مرح بهدوء أكثر بس هالمره باين الإصرار بصوتها: مييين اللي قال نسرين بخوف من هدوءها المريب: لا لا أخاف انتي تعصبي وااايد أخاف تورطيني زفرت مرح وتكلمت من بين سنونها: قولي مييين وماني مخبره احد نسرين بدلع: الصراحه الصراحه هما ريم وروان وسماهر ووسام كانت صاعقة على مرح لدرجة كذبتها وماصدقتها: كذابة انتي كذابة نسرين بخوف انو مرح تشب فيها: كيفك ولفت راحت وتذكرت لما ظلت ساكته بس لما انتشر الأمر وكل أولى عرفووووو سماهر بصدمة: هذولو وش يخروفون روان بقهر: ودي امصع رقبة من نشر الخبر وسام وشياطين الإنس والجن تنط فوق راسها عارفة انها نسريين مرح بقهر وعصبية: تقتولو القتيل وتمشو بجنازته كانو كلهم مستغربين من الأمر ريم وعلامات استفهام فوق راسها: وشبك مروحه صرخت فيها: مروحه الآن صرت مروحه ماهتميتو يوم قلتو عني لقيطه والآن مو بس قلتو إلا نشرتوو روان باإستغراب: وش تخرفين انتي صرخت فيها أكثر لدرجة كل الفصل لف عليهم: وش أخرف ها وش أخرف وش بقيتو لي ياكذابين انا لي عائلة واسمي مرح خالد سالم ال..... ماني مثل ماخرفتو عني لقيطه ومش عارفة ايه سماهر بخوف على مرح: استهدي بالله منو كذب عليك والله ماقلنا مرح بصراخ أكثر ودموعها بدت تنزل : أسكتوووو خلاص لاتقهروني تكفون لاتحرقو قلبي اسكتووو حضنتها ريم بخوف: مرح وشبك شيهانه تقدمت لهم وهي متقرفة من مرح وتمثيلها جثت عندها وهي تشوفها جاثية على الأرض وتبكي : حبيتي أنا ماحبيت أقولك ولا كان ودي أكلم لقيطه بس عشاني ماأرضى الظلم مو صحباتك يالقيطه اللي نشرو نهايتك تتبلي على صديقات عمرك روحك ماأستغرب من لقيطه كل يوم والثاني مع شاب أكيد زي أمها عالعموم اللي نشر نسرييين فاأعرفي مين تتبلي عليه... ماحست إلا بكف قويييي جاها من وسام وسام بغيض شدت شعرها: لو أسمعك تتكلمي عن مرح راح أذبحك فاهمه على العموم هي ماهي لقيطه مرح اللي كانت تناظر بصدمة وكل كلمه كانت تلجمها ماتوقعت نسرين تكذب عليها سماهر جثت عندها بخوف: مرح مرح زاد نحيبها: اهئ اهئ أنا ... اهئ أنا آسفه آسفه روان ربتت عليها: مابيننا هالشئ لاتعتذري الغلط على نسرين ريم بقهر غيض: وربي الكلبة لاأوريها وأنا أشوفها اليوم تروح للفصول الثانية بين الحصص أثريها تنقل الخبر وسام بغيض: لازم نخبر المرشدة عشان تكلمها وتوقف الخبر روان بتأييد:ايه لازم وتذكرت لما أخذو حقها البنات وكلمتها المرشدة وفصلتها 3 أيام وتوقف الخبر ومحد يعرف فيه غير أولى متوسط حتى اللي لها خوات بثاني وثالث كانو مايقولو لأحد من خوفهم على العقاب اللي حددتو المرشده للي تنشر أخبار زي كذا نامت على ذكريتها ، نامت على دموعها كذا الحياة ننام على دموعنا ونصحى على ألمنا وثواني يختفي حزننا ونرجع مثل أول وأفضل / بلمت ووهي تشوف أبواب كثيرة ومو عارفة وين تروح تمسكت فيها وهي ميته خوف ودموعها على خدودها بعد ماشافتها خرجت وهي معصبة بس مااهتمت: الحقي فرح فرح فجر عقدت حواجبها وراحت عصبيتها: وش فيها رغد بخوف ودموعها على خدودها: ماأعرف جيت لقيتها مغمى عليها راحت ركض بسرعه لها انفجعت من شكلها رجعت لغرفة مرح عشان تنادي أمها ورغد تتبعها زي ذيلها شعاع فزت من فتحت الباب بخوف وهمست بعصبية: خييير وش هالفتحه اختك نايمه سحبت نفسها بشويش عشان ماتقوم مرح وغطتها كويس وطلعت وهي تسحب رغد وفجر شعاع بعصبية ولوووم: وش هذي الفتحه الناس تدق وإذا مادقت تفتح بشويش فجر بسرعه: ماما الحقي فرح شعاع بخوف: وشبها رغد ودموعها على خدودها: جيت ولقيتها نايمه انصدمت منها رشيت عليها مويه بس ماقامت ضربتها كفوف على الخفيف برضو ماقامت راحت لها بسرعه وهي خايفة / متمدد على الكرسي وهو يشوف الأطفال يلعبون بعضهم بالألعاب وبعضهم بالزرع عادل متمدد جنبه: وش تحب تشرب خالد بدون نفس: ولا شي عادل: طب وشبك خالد بقهر ضرب الأرض بقوه لدرجة كل الأطفال اللي كانو يلعبون حوله راحووو بعيد عادل عدل جلسته وبخوف: بسم الله ولد أشفيك خالد بقهر وهو وده يبكي: مدري ليه ماقلت لها الحقيقة عادل عقد حواجبه باإستغراب: قلت لمييين!؟؟؟ خالد لف عليه: عادل أبي منك خدمة ! / طلعت بغيض وهي ودها تنتقم وتنفذ أول خططها لبست عبايتها وراحت بيت جدها شافت الباب اللي يودي لغرفة الضيوف مفتوح قررت تدخل منه ابتسمت وهي تسمع صوته كانت متأكده انه هنا / عبدالله بخوف:ها وشبها شعاع تنهدت بضيق: أغمى عليها الآن عندها صحبتها شهد بإستغراب: غريبه وش السبب شعاع بضيق: والله ماأعرف حتى مرح ماأعرف سالفتها عبدالله: الله يزينها بس الكل: آآآآآآآآآآمييين / جالسه تفكر باللي جاها يمكن كذبة بس مين اللي يرسل لي كذا ؟؟؟؟ رن جوالها معلن عن وصول رسالة شافتها وتوسعت عيونها بصدمة / عقدة حواجبها: وذا كان مع مين يتكلم دخلت من الباب الرئيسي ماتبغى تشوفه لأنها تكرهه ماتعرف ليه يمكن من اللي سواه ببناته مغاني عقدت حواجبها: ديالا ديالا باإستغراب: وش جابك مغاني: أنتي وش جابك أنا جيت هنا فضاوه ديالا ابتسمت: وأنا مثلك سحبتها وطلعو لغرفهم اللي دايم يتجمعو فيها لاجووو هنا: اسمعي زين في واحد اعترفلي بحبه اقبل ولا لا شهقت مغاني بصدمة: هااااااااااااااااااااااا ديالا عقدت حواجبها: وشبك مغاني غمزتلها وهي تبتسم: وطلعت تحبي لالالا ماتوقعتك تتخلي عن ناصر ضربتها على الخفيف: ياغبية مين قالك أنا أحبه قلتلك اعترف لي وناصر خلاص راح مني مغاني بتفكيرر: امممممم اذا كان صاحب أخلاق ودين أهلا وسهلا ديالا بعد تفكير: امممم وإذا كنتي تحبي غيره مغاني بتفكير: امممممممم والله صعبه بس اذا مايحبني هالشخص ليش أفكر فيه وهو مستحيل يصير لي ديالا ثبتت عيونها بمغاني: يعني انتي لو كنت مكاني وش تسوين مغاني: تبين الصراحه ادري بصدمك بس راح أرفض لأني أحب شخص بس مدري هو يحبني أولا ديالا ابتسمت وغمزتلها: علينا وطلعت الأخت تحب مغاني ابتسمت: قسم انك حقييييره ديالا قرصت: قولي مين خطف قلبك مغاني بدلع: ماني ديالا تخصرت: لا والله وانا أخباري كلها عندك مغاني: خلاص خلاص وووه اكلتيني أخوك يالفالحه خلصتي شهقت ديالا: هاااااااااااااااااااا مغاني ابتسمت: وليه كل هالشهقه ديالا بصدمة: لا لا بس ماتوقعتك تحبيه مغاني حكتلها عن اللي صار بالمطبخ بالمزرعة ديالا شهقت وحطت يدها على قلبها: وطلع أخوي حقييير أوريه مغاني ضحكت: ههههههه ليه ديالا: سبحان الله طيب مع الناس وخواته لا مغاني بدلع رباني: حراااام عليك ميلت ديالا شفتها بقرف: ووووع ياشين دلعك مغاني : طب خلصيني وش جابك وقفت وهي تلف طرحتها: برد مثل ماجيت وقفتها مغاني: لحظه لحظه وين تو الناس ديالا: أصلا ياويلي من ماما طلعت وماخبرت أحد شهقت مغاني بصدمه: هاااااااااااااااا كيف تسويها مجنونة أنتي ديالا وهي تنزل من الدرج: مجنونة مجنونة مغاني: الحقي على عمرك قبل تكشفك ديالا حطت الطرحه على وجهها وسلمت عليها: أشوفك بكرى مغاني: إن شاء الله سلام ديالا: سلام صارت تمشي بسرعه خايفة أحد يشوفها ولأنها مو متعوده إنها تحط الطرحه على وجهها دايم تتنقب فماكانت تقدر تشوف زين وضربت بجسد صلب وتهاوت للخلف وانفكت طرحتها بس بالحظه الأخيرة ثبتها وكان وجههم قدام بعض مابينهم غير شبر تقريبا / فتحت عيونها بشويش تشوفها قدامها وماتشوف غير فمها يتحرك بس ماتسمع شي غمضت عيونها أكثر من مره ورجعت فتحتها وبدأت تسمع تدرجيا صوتها الخايف: فرح فرح بتعب: انتي متى جيتي دموعها على خدودها طول عمرها هبلة ماتفكر بمصلحتها تتعب نفسها: يوم الشتاء ليه أرهقتي نفسك فزت بخوف بس سرعان ماتأوهت بألم وهي تمسك قلبها نطت عندها وهي خايفة: وشبك فرح بألم: وش الصراخ اللي كان أول رغد بقهر: أييي صراخ اهجدي مكانك الكل بخير دخلت شعاع وتقدمت عندها بخوف: وشبك فرح بخوف وهي ماسكه قلبها: وش الصوت اللي سمعته صوت الصراخ شعاع بتذكر: أهاااا هذي مرح هي الآن بخير بس وشبها قلبك فرح بتذكر تذكرت حالتها معقولة المرض ماراح يعني بس مع ناصر مستحييل شعاع كررت سؤالها: وشبه قلبك فرح ابتسمت: ولا شي ألم خفيف شعاع بشك: متأكده فرح: إيه رغد: دام كذا خلاص أتركي ترتاحين فرح: لا خليك رغد قامت: لا والله أصلا ماما قالتلي ساعة وأشوفك قدامي ناسيه بكرى دوام فرح تمددت بتعب: أجل خلاص سلام رغد: سلام سلام ياخالتي شعاع ابتسمت: وعليكم السلام انتبهي على نفسك رغد: إن شاء الله / بكت وبكت وبكت بقهر يعني ليه يصير لي كذا بعد مابديت أنسى الوضع حرام اللي يصيرلي حرام أنا وش سويت عشان يصيرلي كذا وش انتهى البارت ايش راح يسوو صحبات مرح وهل راح تبان الحقيقة؟؟؟؟ اييش هيا المساعده اللي يبغاها خالد من عادل ؟؟؟؟ هل مغاني راح تدري عن حب فارس لها؟؟؟ ايش راح تسوي ديالا وهل راح تحقد وتخرب على فارس ومغاني لأنها ماهي مثلهم سعيده؟؟؟؟؟ من مين كانت الرسالة الأولى اللي جات لفجر؟؟؟؟ وايش كان محتوى الرسالة الثانية ومين كان صاحبها؟؟؟؟؟ وش هيا خطت خالد للآن وهل راح تنجح؟؟؟؟ ايش اللي سار لفرح ؟؟؟ وهل فعلا المرض مازال فيها؟؟؟ مين هوى اللي صدمت فيه ديالا؟؟؟ | ||||||||
|
| |
|
25-04-17, 09:12 PM
| #28 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| أتمنى للكل قرأه ممتعة  الفصل الثامن: تشتت العائلة الجزء الأول: إنتهى...! مو مهم تعرفي مين أنا أنا فاعل خير ولازم أنفذ وصيته رائد مات أبيك بس تعرفي هالشئ انسيه أنسي رائد زاد نحبيها من قرأت الرسالة هي كانت راح تنساه لين ربي يفرجها بس ليه مكتوب عليها تتعذب وتعيش الألم صرخت بأعلى صوتها: ليييييييييييييييييييييييي ييه / صارت تمشي بسرعه خايفة أحد يشوفها ولأنها مو متعوده إنها تحط الطرحه على وجهها دايم تتنقب فما كانت تقدر تشوف زين وضربت بجسد صلب وتهاوت للخلف وانفكت طرحتها بس بالحظه الأخيرة ثبتها وكان وجههم قدام بعض مابينهم غير شبر تقريبا بلعو ريقهم مع بعض بس ديالا كانت خوف وهو كان أعجاب فيها بلم فيها وبعيونها اللوزية الوسيعة ولا شفايفها التوتية الصغيره المنفوخة وبشرتها البيضاء مثل الثلج وخدودها أحمر زي البندورة حاسه بالخوف والتوتر وهي تشوف عيونه اللي تتفحصها نفضت جسمها عشان تروح بس هو رص عليها بقوة: أنتي ديالا عقدت حواجبها بإستغراب صح هو ولد عمي بس وش عرفه فيني كرر سؤاله: انتي ديالا قالتها بصوت يرتجف: وو..ووخخ.. رررر عنننني رص عليها زياده وهو يكرر: أنتي ديالا نزلت دموعها وجسمها بدأ ينتفض اللحين لو طلع أحد مين راح يصدقني رددت بخوف: إيه بس تكفى وخر عني مد يده ومسح دموعها وضمها لصدره وبصوت حنون دافي: لا تخافي ماني مسويلك شي بس حبيت اعرف مين انتي دفعته بأفوى ماعندها وركضت لبيتهم وهي تردد: غبي أهبل مجنون ناظرها وهي تركض وضحك بداخله على شكلها زي الأطفال فتحت باب بيتهم ودخلت وسكت الباب واستندت عليه وهي تنتفس بصعوبة تخصرت وهي تشوفها: من وين جايه ياأنسة رفعت راسها برعب بس لما شافتها أمها حضنتها على طول وهي تبكي حطت يدها على ظهرها بخوف: وشبك ديالا كانت تبكي وجسمها كلو ينتفض أم فارس اللي بدت تشك بشي مستحيل تبكي كذا إلى إذا نفضت أفكارها ماتبغى تتوقع زي كذا واثقه ببنتها / عادل بهدوء: أنت متأكد من خطوتك خالد وهو يناظر قدامه: ايه 100% عادل لف عليه: طب ليه ماقلتلها انك بعمرها وقلتلها اسمك الحقيقي بدال ماتكذب ثاني مره وتقول انك مت خالد وهو يرص على الدريكسون: ماأقدر ياعادل ماأبغى أعلقها فيني وارتباطنا مستحيل عادل بعصبية وشبه صراخ: مو مستحيل مافي شي مستحيل على الله فاهم لو تبغى الشي كان سويته بس انتى ياخالد تتسلى ببنات الناس لأول مره من 9 سنوات من عرفو بعض وهو يشوف دموعه تنزل وقف السيارة ونزل راسه على الدركسون عادل لف وجهه للشباك مايبغى يشوف لحضة انكساره يعرف انه الآن مايقدر يتحكم بعواطفه وتصرفاته بس اللي حس فيه انو هالمره غير هالمره حب من قلبه وأصعب شي لما يحب الرجال من قلبه ومايقدر يسوي شي بألم: اول شي انسى اللي صار ولو تبغاها من جد اشتغل على نفسك واجتهدت عشان تتزوجها قريب خالد بألم: أنا صح ألعب ببنات الناس بس هالمره ياعادل غير هالمره قلبي حبها واختارها عادل ابتسم على الفكره اللي جاته: أوك خلاص لاتنساها بس إذا كنت تحبها بجد اترك حركاتك ذي واجتهدت بدراستك خالد رفع راسه ومسح دموعه وبمزح: طب لا تسوي علينا متفلسف لف عليه باإستغراب بس تأكد أنه يحاول مايبان ضعيف قدامه / جالسه جنبها وتمسح على راسها تكلمت بعد ماحستها هديت: وش اللي صار معك ياماما ديالا بخوف انها تنكشف: لابس كنت بأنصدم شهقت بصدمه: هاااااااااا وش ودداك للشارع بزر؟ ديالا لفت عليها وابتسمت: كنت راجعه من بيت جدي أم فارس بلوم: لاعاد تطلعي ثاني لما تخبريني أو تخبري أبوكي أو فارس فاهمه ديالا حضنتها بقوه: ايه فاهمه يالغلا / يوم جديد أشرق على أبطالنا ريم: بنات بدال مانتعب نفسنا ونفكر مافي شيء أسوأ من العقاب اللي حددتو المرشده للي ينشر الخبر فخلنا نكلمها وبما أنها للمره الثانية نسرين سماهر: يلا يابنات أ.وفاء: ليه جالسين هنا وسام فزت ووقفت قدامها: جيتي وجابك الله أ.وفاء: وش تبون أكيد مسوين بلوه روان: حرام عليك ياأبله هالوجيه تسوي بلوه أ.وفاء: أدري عنكم وش تبون سماهر مسكت يد أ.وفاء: اسمعيني زين نباك في موضوع خطير مايحتمل التأجيل أ.وفاء: روحو حصتكم وبعدين أكلمكم وسام: لا لا ياأبلة مره الموضوع خطير أ.وفاء: طب وش عليكم أول حصة روان: لغتي أبلة أمال أ.وفاء مدتلهم المفتاح: روحو مكتبي لين أكلمها وأجيكم روان بعد ماأخذته: أوك / زفرت بضيق من هالبنت مافي تحسن بحالتها إلا تزداد سوء أ.خلود:فجر فجر كانت سارحه بعالم ثاني وتناظر من الشباك سيرين بدلع: الحلوه سارحه بحبيب القلب كل الفصل قلب ضحك: هههههههههههههههههههههه أ.خلود بصرامة: بببببببس ناظرت فيها: وبعدين معك مابي أسمع صوتك فاهمه رجعت نظرها لفجر: فجر أنا أكلمك كانت فجر ماتسمعه وسارحه بعالم ثاني جات عندها وضرب الطاولة بقوة: وبعدين معك لفت عليها بهدوء وهي تناظرها بعيون كسيره استغربتها الأستاذه لأنها ماانفجعت من الضربه وكمان بالعاده نظراتها تكون قوية وكلها شر وحقد أما الآن نظراتها نظرات كسيرة أ.خلود: أنتي بخير فجر طنشتها ورجعت وجهة نظرها للشباك أ.خلود بقهر ضربت الطاولة بغيض: شرفيني برى الفصل قامت فجر بهدوء وهي منزله نظرها للأسفل وخرجت وسكرت الباب خلفها كل الفصل استغربها كيف هدوءها ونظرتها غير غير مره عن قبل نظرتها الآن أهدى من أول وتدل على الحزن بسمة: ولك هاي شوبها عامله هيك بوشها ولاكأنها فجر <<< عذرا أدري أني بجهه واللغة السورية بجهه>> جود: أبله لايكون البنت تعبانه أ.خلود لفت على السبوره: خلصنا خلنا بدرسنا نزلت فجر للساحه وجلست على الكراسي وضمت رجولها لصدرها ودفنت وجهها بين رجولها / ألماس زفرت بطفش: أففففففف مره ماني فايقة لحصة أحياء سارة: على الأقل أفضل من حصة فيزياء أو رياضيات نجود: بنات تخيلو بنشرح قلب خروف غنى بصدمة: أحلفي نجود: والله فرح بقرف: يععععع وش ذا ساره: لحظه لحظه لحظه وش دراك نجود: الأسبوع اللي فات أنا وحنين كنا نمشي بالساحه وحنين سألت الأبلة ايش راح تقول لأمها لو جات المهم انو الأبلة قالت الفصل الثاني شرحو معي باقي بس احنا ماشرحنا وانو اليوم بنشرح لأنو يوم الخميس ماعلينا أحياء ولاعاد القلب له أسبوع يعني عفن عفن غنى: الله يقرفهم مدري وش يفكرون فيه فرح: أنا عن نفسي بخلي بيني وبين القلب تريليون متر نجود: ههههههههههههههههههه ليه برنسس على راسك ريشه بتشرحي تشرحي فرح ابتسمت بمكر: نشوف ياحلوه / ميرا نطت عندهاا وسحبتها مرح وهي تحاول توقف: لحظه لحظه وين رايحين ميرا وهي تركض ومعها مرح: خلنا نهرب فرصتنا بما أنو الأبله تأخرت مرح باإستغراب: وين نهرب ميرا: كلمت البنات يحضرونا خلنا نلفلف مرح ابتسمت: يلا / جلست على المكتب: وش الكلام المهم اللي مايتأجل وسام بقهر: أبلة أنا مايهمني إن شاء الله تفصليها بس فكينا شرها عقدت حواجبها باإستغراب: عفواً مافهمتك سماهر: نسرين ياأبلة نشرت بين المدرسة كلها بعد ماكانت منشورة بس في أوائل الآن الكل يعرف بكذبة كذبتها نسرين كان واضح العصبية في ملامحها وماتبغى تبينها: تقصدي سالفة مرح روان: إيه ياأبلة نشرت عند الكل إنه لقيطه اللحين مرح راحت بس احنا صحباتها الكل يتكلم عنا وكمان لو بنت تخبر أهلها وشوي شوي ينتشر عند الكل ومرح وأهلها راح يروحو فيها قامت بعصبية وهي تضرب المكتب بعصبية: هذي ماتعقل قسم بالله العقاب اللي حددتو لها قليل بحقها كلهم ناظرو بعض وابتسمو أ.وفاء وهي متجهه للباب: يلا قدامي علا الساحه وباقي البنات الآن راح يلحقوكم كلهم طلعو وهم مستغربين وش بتسوي طلعت من المكتب واتجهت لمكتب المديرة وشغلت المايك بعد مافهمت المديره اللي عصبت : الرجاء من الجميع التوجهه للساحه .... الرجاء من الجميع التوجه للساحة / عبد الإله باإستغراب: غريبه اليوم ساير دافووور خالد ابتسم وبغرور: أصلا دايم أنا دافووور بس محد حاس مهند رفع حاجب: لا والله نواف: أصلا من شفت وجهك اليوم وأنا حاس أنو وراك بله عادل بمزح: إلى بلوات مو داريين عن الأخ مؤيد: لايكون أبوك وعدك بشئ خالد حرك عيونه: نو نو نو خطأ ياخي عبدالإله: امشو امشو بس خله ذا أصلا ماراح يقول نواف: والله وانت الصادق / أ.إبتهال: ليه جالسه هنا كانت فجر منزله راسها وبعالم ثاني قربت منها وهزتها: هي جالسه أكلمك أرفعي راسك وردي علي رفعت راسها وكانت عيونها حمره وباين إنها كانت تبكي: نعم رجع راسها على ورى من الصدمه وهي تشوف وجهها كذا ردت: أول شي هذي ساحة الثانوي وش جابك هنا ثاني حاجه روحي حصتك رجعت دفنت راسها بين رجولها: الأبلة طردتني تخصرت: ياسلام طردتك معناته تجلسي هنا روحي الإدارة أكيد مسوية مشكلة زفرت بضيق وقامت أ.إبتهال: أنا راح أعطي الإدارة خبر عنك ياأنسة وياويلك تلفلفي وش إسمك وكم فصلك فجر وهي تمشي: فجر خالد ال...... 3/1 / كانت واقفة تناظر البنات وهم يمشون للساحه سحبتها بعد ماشافتها ودخلتها مكتب المديرة وسكرت الباب نسرين بدلع: آآآآآآآآآآآآي وش في أ.وفاء بعصبية: وش اللي سمعته المديره أشرتلها تسكت وبهدوء: تفضلي يانسرين جلست وهي تفرك يدها مكان مسكت الأبله لها بألم ودموعها على خدودها المديره بهدوء: أكيد سمعت الإشاعات عن صحبتك مرح صار قلبها يدق طبول خايفه أحد كشفها ردت بخوف: إيه سمعت عنه المديره: أنا سمعت إنك أنتي اللي نشرت الخبر بين أوائل وطبعا بعد العقاب اللي حددتو أ.وفاء للي يقول محد قال وسمعت إنك أنتي اللي نشرتي الخبر نسرين ودموعها على خدودها: أنا صح نشرت الخبر أول بس الآن مو أنا صدقيني أ.وفاء بعصبية: وتكذبي ثاني أعرفي أنو في شهود ضدك المديره أعطتها نظره صارمه عشان تسكت المديره بهدوء: آنسة مو من صالحك تكذبي لأنو لو أكتشفنا كذبك راح تروحي فيها أعترفي أحسلك الآن نسرين ودموعها على خدودها: وربي مو أنا المديره بصرامه: لاتحلفي لفت على مساعدتها: روحي جيبلي أوراق المحضر نسرين تكلمت بسرعه ودموعها على خدودها لأنها عارفة المحضر ماراح يخلي أي ثانوية تقبلها : لا لا لا خلاص أنا أنا أنا اللي نشرت الخبر أشرت لمساعدتها تجلس ورجعت نظرها لنسرين وبهدوء: ليه كذبتي عموما أبغى أعرف على أي أساس حكمتي نسرين: هيا كتبت كذا انصدمو كل اللي بالغرفه المديره باإستغراب: هي كتبت كذا نسرين: إيه أشرت المديره للمرشده وقامت فتحت الباب ودخلتهم المديره وهي تناظرهم: مرح كتبت إنها لقيطه عقدو كلهم حواجبهم باإستغراب روان: لاطبعا المديره وجهة نظرها لنسرين: فسري كلامك ياآنسه نسرين: والله هيا كتبت كذا ومن وقتها لما قرأتها قلتلهم وسام وخلاص عصبت منها: وصلت فيك تحلفي كذب تعرفي أنو ذا حرام تستهيني باسم الله إسم الله عندك لعبه المديره بصرامه: لو سمحت قصري صوتك ورجعت ناظرت نسرين إلي تبكي وبصرامه: بتقولي الحقيقة ولا لا لا تخليني انادي البنت عشان بس دفتر نسرين بدت تبكي ريم: ياأبلة أولا اللي بالدفتر خصوصيات مرح وهي خلتنا نقرأ هذي الصفحه بعد مازنينا عليها ولأننا صحباتها هيا كتبت شي ثاني تماما عن انها لقيطه بس نسرين هي اللي ألفت هالكلام المديره ناظرت نسرين: صح كلامهم نسرين بكت بصمت أ.وفاء: تقصدو عن مشكلتها مع عائلتها كلهم توسعت نظراتهم بصدمه كيف عرفت؟؟؟ هذا كان سؤالهم أ.وفاء ابتسمت: شكلكم تتسائلون كيف عرفت؟؟؟ ناسيين إني مرشده طلابية يعني أعرف كل مشكلات الطالبات عشان كذا رجاء فهموني ايش كتبت بالضبط ناظرة بعض البنات بصدمه / صرخت وهي تجري: لاااااااااااااا وع وع وع ألماس وهي وراها ومعها القلب: عادي شوفي تراه كله قلب فرح وهي تبكي وتجري: تكفون وخروا المجنونه ذي عني ألماس وهي فاطسه ضحك عليها: شوفي كتل الدم مسكين صابته جلطه كل الفصل فطسو ضحك عليها أ.إيمان صرخت: بس يابنات ألماس تعالي هنا ألماس وقفت وبملل: ممله مافي تسليه معك ساره وهي تبعد عن ألماس: عمري ماشفت شخص مقرف مثلك ألماس ابتسمت: مشتهية تجربيه ساره ضحكت: لا لا أمزح معك يابنت ماينمزح معك جات بتلف إلا انصدمت من اللي واقف فوق راسها وهي تتخصر أ.إيمان: أحلفي سحبت منها القلب: صدق بزران / تمشي وهي مستغربة ايش ممكن تعمل عشان ينادوها تحمد ربها مابدئ دوامها للآن وصلت للمكتب دقت الباب دقتين أ.مها: تفضلي دخلت وسكت الباب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أ.مها ابتسمت ومدت يدها: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تفضلي اجلسي ياأم فجر جلست وباإستغراب: ناديتوني عشان في مشكلة أ.مها: إيه ياأم فجر ماراح نطول عليك عشان شغلك بس المعلمة ملاحظه من زمان البنت دايم تجلس لحالها وعدوانيه وماتتكلم مع أحد ولاتعطي فرصه أحد يتعرف عليها وحتا بالفصل ماتشارك مع المعلمة ودايم نظراتها للبنات إنهم أقل منها بكل شي واليوم متغيره مره صح على حالها ماتشارك بس نظراتها باين إنها حزينة أو شايله هم شي ولما طردتها المعلمة من الفصل عشان تجي للإداره لأنها ماتسمع الكلام راحت لساحة الثانوي والإدارية لقتها تبكي حاولت أتفاهم معها بس ماوصلت لنتيجة أنتي أمها وأدرى ممكن تحاولي تتفاهمي معها شعاع نزلت راسها وش أقول حتى أنا يمكن فجر أكثر وحده من بين بناتي ماأعرف أطلع الكلام منها وماترتاحلي زي فرح ومرح رفعت راسها: والله ماأقدر أعطيك خبر أكيد لأنو هي الوحيده من بين بناتي ماتقولي شي أ.مها باإستغراب: بس أنتي أمها شعاع: إي نعم أنا أمها بس البنت عاشت طول 15 سنه عند أبوها ومالها إلا فتره بسيطه عايشه عندي وأبوها كان قاسي معها ومع خواتها فهي ماصارت تثق بأحد بعد أبوها حاولت أخليها تثق فيا بس ماقدرت أ.مها: هيا تحتاج وقت بس انتي خليك حولها حسسيها بالأمان وإن شاء الله تتحسن وأنا راح أكلم المعلمات شعاع: بس ياأستاذه رجاء لاأحد يعرف عن موضوع والدها أنا كلمتك أنتي عنه لأنك مرشده أ.مها: لا إن شاء الله راح أقولهم عندها ضروف خاصه ابتسمت شعاع: مشكوره أ.مها: العفو ولو / فارس بعصبية: الله يخسك ياخايس ناصر وهو يضحك: ههههههههههه ليش فارس بتريقه: ليييش عدل صوته: أنتي فيك مخ بسبتك عطانا مشروع إضافي مسوي علينا دااافور ناصر وخلاص يحس بينفجر من الضحك: هههههههههههه حرام عليك أنا بس قلتله عني نفسي ولأنك معي دايم بأي مشروع دخلك معي فارس صرخ: الله ياخذك الله ياخذك ناصر بمزح: حرام عليك بعدين زوجتي تصير أرمله ولسى ماتزوجنا فارس بقهر: الله ياخذك وياخذها معك ناصر بحزم: وجع ولد لاتدعي إلا زوجتي عاد فارس كشر بوجهه: مالت عليك وعليها قال زوجتك قال / وسام بصدمه: أبلة هيا كانت تكتب يومياتها لما كانت عند عمها وبس ونسرين لما قرأتها قالت انو الكل يكذب عليها وانو الحقيقة واضحه لو كان فعلا جدها كان أخذها عنده ورباها هو أولى من عمها إلا إذا كانت لقيطه وهذا اللي تضنه عمها أخذها من الشارع ورباها بيصير هو المسؤول عنها بس مرح ماكتب شي من اللي قالته نسرين كلهم ناظرو نسرين بصدمه المديره بصرامه: صح اللي قالوه نسرين تحس لسانها انعقد ماهي قادره تتكلم أو ترد على أحد فافضلت السكوت المديره رفعت راسها للكل: اسمعوني زين أول شي نسرين راح تروحي للبنات في الساحه وتقوليلهم إنك انتي اللي خرفت كل شي وانو البنت عندها ام وأب وطبعا راح اتصل على امك انا ماعاد اقدر اتحمل حركاتك تاخذي ملفك وتشوفيلك مدرسه ثانية ثانياً أي بنت تكلمت ونشرت الخبر العقاب راح يكون لها عسير جداااا كلهم بلعو ريقهم لأنهم بجد خااايفين من نبرة صوت المديرة / دخلو كلهم جيش واااحد عبدالله: ساعه ماشاء الله عليكم ناسين إنو فرح عندها موعد مرح:يوووووه نسيت مررره بروووح معكم عبدالله وفرح بوقت واحد: لاااااا ناظرو بعض لحظه وبعدها فطسوو ضحك على بعض ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه مايا: ههههههههههه أهم شي أنكم متوافقين مرح: هههههههههههههه ايه والله عبدالله أخذ نفس عشان يوقف ضحكته وحرك السيارة بس وقفها فجأ مرح: خير وش في مايا: شوفو شوفو ذاك الرجال اللي هذاك اليوم ساعد فرح فرح من سمعت اسمها ناظرت من الشباك وشهقت: هااااااااااااااااا مرح وهي تضحك:هههههههههههههههههه عشان شافو حبيب القلب عبدالله فتح الشباك: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ناصر وهو مبتسم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كيف حالك ياعم عبدالله: الحمدلله بخير كيفك أنت ناصر: الحمدلله تمام أكيد اللحين رايح لموعد فرح عبدالله ابتسم: إيه بس بوصل الباقييين للبيت وأروح ناصر ابتسم: خلاص طيب انا بوصلها عبدالله اللي ماحب يشغله: لا خلاص لاتعب نفسك ناصر: أفا ياعم لاتعب ولاحاجه أصلا أنا جاي أنا وفارس نأخذ خواتي وبنات عمي لأنو الآن عندنا بريك غداء وبس عبدالله: لاكذا بتتأخر ناصر: ياعم ماراح يضر بعدين يمديني فهد خايس مايجيه مرضى والبريك ساعه عبدالله ابتسم على كلمته ولف راسه للمقاعد الخلفية: فرح انزلي فرح كانت من أول تدعي ربها انو عبدالله يرفض أو ناصر يغير رأيه بس لما سمعته قالها تنزل شهقت ورجف جسمها: هاااااااااااااااااااااا مرح وهي تضحك: ههههههههههههههه مافي مفر يعني مافي مفر مايا: بسرعه انزلي الرجال ينتظر فرح أعطت كل وحده فيهم بكس وأخذت نفس وفتحت الباب بتنزل مرح بألم: آآآآآآآآآآآىي ياحقيره وجع مايا قربت من مرح وهمستلها وفرح ابتسمت بشر مدت رجلها مرح ودعست على عباية نزلت فرح بس ماحست إنو أحد دعس على عبايتها وجات بتحط رجلها على الأرض إلا حست عبايتها مشدوده وحست نفسها بتطيح صرخت من الخوووف: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآ لفو الكل عليها وناصر جاب سرعه جهتها يبغى يعرف وش صاير مايا تدق مرح وتهمس: ياخايسه شيلي رجوولك خلاص راح تنكشفي وطاحت فرح بحضن ناصر وغمضت عيونها وهي تحاول تتنفس وتستوعب اللي يصير حولها أما ناصر بلم فيها ووقف زي الجماد يحاول يستوعب انها بحضنه الآن الكل طيرو عيونهم فيهم ومرح ومايا يحاولو يكتمو ضحكهم عبدالله نزل من السيارة وحمحم: أحمممممممممممم ناصر اللي استوعب وماكن يبغى يبعدها بس مايقدر لأنو الكل يشوفهم فرح كانت ترتجف ولما استوعبت انها بحضنه ماقدرت تتحرك شبر واحد حط يده على كتوفها ورفعها: أنتي بخير بعدت عنه وهمست: ايه لف ناصر على عبدالله عبدالله قرب منها: وش صار فرح بخجل: شكلووو عبايتي تعلقت وماقدرت انزل عبدالله: طب خلاص روحي معاه راحت بهدوء وهي منزله راسها مرح زفرت براحه بعد ماسكرت الباب خافت تنكشف أما مايا ماوقفت ضحك / ميرا: شرف ناصر مع حبيبته الكل التفت وفطسو ضحك وهم يشوفون ناصر مبسوط وفرح تمشي بشويش ومبعده عنه وهي منزله راسها ألماس بحماس: بنات تكفون خلنا نتريق عليهم ميسم بحماس تأيدها: إيه إيه فارس فطس ضحك: ههههههههههههههههه ياحياتي عليكم وتحسبونها بتركب معكم هي بتروح مع ناصر نسيم تخصرت: أجل ليش حضرتك واقف من أول فارس: عشان تحداني انه يقدر ياخذها للمستشفى وأنا قلتله مستحيل واللحين لازم أعشيه على حسابي سديم: إيه ناصر أهم ماعنده بطنه ناصر بضحك: كاكاك لاتتحداني ثاني فاهم فارس بضحك: إيه إيه تقلع بس أنتى ووجهك ذا كأنك بطه الكل فطس ضحك: هههههههههههههههه فارس: روح روح بس مع زوجتك للحين تخيس فالحر حتى مافتحتلها السياره لف بصدمه: أحلف الكل هنا ضحك بصوت عالي:هههههههههههههههههههه� �ههههههههههههه راح بسرعه والكل يشوفه وهو يعتذرلها ويفتح السيارة وهي منزله راسها حرج بس باين إنها مبسوطه انتهى البارت إيش راح يصير في المستشفى؟؟؟؟ هل فعلا نسرين اعتذرت وقالت انها كانت تكذب ؟؟؟؟؟ وهل بتروح لمدرسة مرح وتنصدم وهي تشوفها؟؟؟؟؟ هل شعاع راح تكشف فجر ؟؟؟؟ أو فجر راح تقولها؟؟؟؟؟؟؟ أراكم الجمعه ببارت جديد | ||||||||
|
| |
|
28-04-17, 02:58 PM
| #29 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| الفصل الثامن: تشتت العائلة الجزء الثاني: عاصفة الحياة عثرات ... والإنسان الناجح يستغل كل عثرة بطريقه عشان يبنيله سلم لطريق النجاااح بقلمي / بريق الأنوثة يمشي وهو راسم ابتسامة على وجهه عارف لاراح للشخص اللي في باله راح يهب في وجهه فعشان كذا عشان يكسب الموضوع لازم يروح اللي مستحوذ على قلبه وصل لغرفته وأخذ نفس كبير عشان يستعد للقرار اللي قررر يسويه دق الباب دقتين بس محد رد عليه تذكر حاجه إنه أكيد في شغله الآن ومو فاضيله قرر يروح للشخص اللي كان يتهرب منه واللي يصير يصير / مجتمعين كلهم على سفرة وحده ويتغدوون مرح وهي تقطع الدجاج قطع صغيره: وين ماما ماأشوفها؟؟ أم عبدالله اللي مستغربة أنو شعاع ماقالتلهم عقدة حواجبها باإستغراب: أمك بشغلها ليه ماقالتلكم مرح اللي كانت بتحط الدجاجة بفمها نزلت الشوكه بتذكر: يووووه نسيت صح شغلها بالبنك بس متى تتغدا نهى وهي تمسح فم سامر من بقايا الأكل اللي خلف أثار حول فمه: مرح حبيبتي تغدي وأمك ماراح يخلص دوامها الا الساعة 4 العصر عشان كذا راح تتغدا هناك نزلت راسها مرح بحزن كانت تبغى أمها معها تسولف معها أكثر وتجلس تطقطق معها واللحين أمها مو في وفرح في موعدها وفجر من جات ما خرجت من الغرفة وتحت إصرار الكل انها تنزل رفضت حتى انو قلبها شاغلها على اختها صح علاقتهم مو تمام لكن بتضل أختها في كثير أشياء تحسها ناقصه ماتحس بالجو العائلي ثلاثتهم تفرقو فرح لاهيه بمرضها اللي مدري من فين طلع وبخطيبها وفجر منعزله ومتغيره كثير وأنا كمان هالأيام صايره تجيني مصايب الله العالم فيها لكن ماأقول إلا إن شاء الله خير حست فيها مايا وحست بسرحانها نزلت الشوكه بشويش عشان محد ينتبه وقرصت مرح من فخذها بخفيف لفت عليها بس طبعا ماتأثرت لأنها كانت سرحانه والقرصه خخفيفه: همممممم مايا قربت راسها من أذن مرح وبهمس: وشبك مرح اللي انتبهت على نفسها توسعت عيونها كيف مانتبهت هي أكثر شي بالحياه تكرهه تبين ضعفها أو حزنها لأحد حتى أقرب الناس لها وحتى صحباتها ماتقولهم إلا بعد زنهم رفعت راسها وابتسمت إبتسامة كاذبة: ولاشي بس وش تترجي من وحده دلوعة أمها أكيد مشتاقة لماما كان واضح من نبرة صوتها ومن معالم وجهها إنها ماهي مصدقه: آآآهههههاااا / نزلت وهي تتثاوب دوبها بتغطلها بنومه صحوها عشان تتغدا مدري وش هب بعقل جدها وخلى غداء العائلة اليوم تحمد ربها أمس نامت ببيت جدها ولا الآن زمانها تتجهز جلست وهي تتأفف: هفففف أم محمد بلوم وبعض العصبية: خير إن شاء الله وين حنا تأففين على نعمت ربي مااهتمت مدت يدها وأخذتلها قطعت توست وهي تقطع فيها وتاكل منها أم فهد بلوووم: خير معك جدتك تكلمك ردي عليها بعدين الناس ماتاكل توست بس غطيه بشي مغاني بلعت اللي بفمها وبهدوء عكست طبيعتها: طيب بس خلوني أكل وأرجع أنام ديالا ابتسمت: آآهااااا قولي من أول كذا وأنا انفجعت قلت البنت صابها اختلال عقلي الكل فطس ضحك: ههههههههههههههههه أم محمد بعصبية ونهر: بعدين معكم أنا كل ماأجلس معكم تتهاوشون كنكم ريا وسكينة كل اللي بالغرفة فطسو ضحك على تشبيهها: هههههههههههههههههه سديم نزلت كاست عصير البرتقال بعد ماشربت منه شوي: جده اللحين مو غداء للعيلة كيف وفهد بعيادته وناصر مع فرح وفارس بشغله أم محمد: والله يابنتي مدري عن جدك هو وقرارته اللي فجأه يهب فيها ميسم وهي تلوح بالملعقه بالهوى: أهم شي الكل مجتمع وصاحب الاجتماع ماحضر كل وحده تغز الثانيه بنظرات وتقرص الثانية وإلا حاطه يدها على بطنها وإلي تشرب ماي عشان يوقفو الضحك أم فارس وهي خلاص يائسه منهم أنا أقول لو إنخلي للبنات غرفه لحالهم ياكلو فيها بدال ماكل وحده جالسه هنا ومصدعين روسنا بحركات البزران ألماس بثقه: ههههههههههه أصلا أنتو تحمدون ربكم إنو أحنا فيه ولو أحنا مو في متو طفش أم فهد أعطتها نظره: بتحطي ألسانك بحلقك ولا لا ميسم ونسيم طلعو منهم صوت خفيف لأنهم كانو يحاولون يكتمو ضحكتهم فنزلو راسهم بسرعه وهم حاطين يدهم على فمهم أما الباقين فكل وحده حاولت تشغل نفسها عشان ماتضحك / الحياه كالشمس بإشراقها ومغيبها ... أحياناً نشعر بالفرح والسرور وكأن كل شيء سعيد إنهل علينا فجأه ... وأحيانا نشعر بالإحباط والحزن والتعاسه وكأن الحظ قد هجرننا ... لنجعل حياتنا شمس مشرقه لاتغيب بقلمي بريق الأنوثة تمشي بخطوات غير متزنة بخطوات متوتره تحس نفسها مره خطأ ماتدري ليه بالذات اليوم حاسه بالإحراج من قربها منه تتمنى بجد أنو أمها تكون معها بس مع دوامها ماراح تقدر لف عليها وهو مبتسم: تبغيني أدخل معك ولا تدخلين لحالك مابينت ولاشي غير إنها ظلت منزله راسها بس قلبها خايف تبغاه معها بس ماتقدر تقول إيه أبغاك معي ابتسم زياده وتأكد أنها تبغاه لأنها لو ماتبغاه كان دخلت بس وقوفها وتنزيلت راسها أكبر دليل دق الباب دقتين ودخل فهد ابتسم: خير وش جايبك لي بدوامي... سكت لما شاف فرح وابتسم بقوه لين بانت أسنانه ضل يردد بداخله كلمه وحده "مجنون" ايه نعم مجنون لدرجت انه يسوي أي شي يبيه ومايفكر بكلام الناس اللحين وش يقولون تطلع معاه بكل وقت حتا لو كان خطيبها في حدود تكلم وهو يكتم ضحكته اللي حاسه تستعد بس لضغطت زر وتطلع: تفضلي أختي جلست فرح بالكرسي البني اللي كان جمب المكتب والأقرب لفهد عشان يفحصها أما ناصر فجلس بالكرسي اللي قدام المكتب وكان لونه بني نفس المكتب وكرسي فرح وقف واتجه للدولاب الرصاصي اللي فيه دروج كثيره : لحظات بس فتح الدرج الثالث وظل يدور بين الملفات لين طلع ملف لونه أصفر ومكتوب عليه بالخط العريض فرح خالد سالم ال........ رقم الملف: 114786 رجع لمكانه وجلس وبدأ يفتح الملف هو متذكر حالتها تماماً بس جاب الملف عشان يسجل تطور حالتها ناظرها: ها الآن تحسي نفسك ارتحتي فرح كانت منزله راسها بقلبها أشياء كثيره بتقولها بس بوجود ناصر صعبه وبإحراجها من فهد كان أصعب تمنت أقل شي خالها معها كانت راح تكون أشجع لحظات تحولت لثواني وتحولت لدقايق وفرح على حالها وبصمتها تنهد بضيق مو عارف يتصرف معها بشي تكلم ناصر بعد ماحس الجو متوتر: خذي نفس وتكلمي زي ماتتكلمي معي فهد من سمع بانت ضحكته عض على أسفل شفايفه عشان يمنع ضحكته من الخروج وبداخلها: قسم بالله إنك أهبل اللحين توترها زياده فرح من سمعت كلام ناصر نزلت راسها ورصت على عبايتها بقوة وغمضت عيونها ونبضات قلبها زادت توترت مره من كلامه وهو يظن إنو يهديها إلا يزيد الطينه بله تكلم بسرعه وهو يحاول يخفف التوتر: ناصر ممكن تتفضل برى ناظر فيه وعقد حواجبه بمعنى ليه أخرج برى بس لما شاف ابتسامته قام وخرج وقفل الباب خرج ناصر وترك خلفه جسمه ينتفض حاولت تأخذ نفس وتهدي نفسها وهي تردد: مافي شي هو خرج زي ماتعودتي وارتحتي لناصر خلاص ارتاحي أخذت نفس شهيق وزفير متواتر بدى يتكلم فهد عشان يحاول يخفف التوتر اللي فيها وهو متأكد أنو أكيد أهلها خبروها عن مرضها بس حب يفتتح كلام معها لين تتعود عليه وترتاح ابتسم: أول شي حاب أقولك إنو مافي بالحياه مرض مالها علاج صح في أمراض معينه مالها علاج بس مرضك إذا تعاونتي معنا فهو له علاج مرضك تقدري أنتي تحددي بنفسك هل تبغيه يستمر معك أولا خذي نفس عميق وثقي في أي شخص قدامك بس مو معناته أي شخص يعني شخص يكون محل ثقة توسعت عيونها بصدمة من سمعة كلامه عن الثقة ورجعت بها ذكرياتها للوراء ذاك اليوم الممطر كلامته اللي لامسة قلبها وآثرت فيها كثير " حط أصباعه على قلبها: تأكدي من كل قلبك مو أنتي تحاربي لوحدك معك خواتك ومو أنتو تحاربو لحالكم معكم أنا وأمك وعمانك وجدك كلنا معكم صدقني كلنا ومستعدين نقف بوجه أبوك وأنا أولهم ومستعد أكسر راسه مع أنه عمي حتى ولد عمك فهد معك وهو نفسه طبيبك هو يتمنى من كل قلبه انك تشفين مو عشان إنك قريبته عشان هو يحب عمله وهو يكره ابوك كرهه ومستعد معي يوقف فوق راسه صدقين هو جبان وخواف وكلنا ضده والخير دايم ينتصر" غمضت عيونها ورجعت فتحتها بلعت ريقها أكثر من مره وتذكرت كلماته الأخيرة "ارتاحي خلاص وزيحي الهم اللي حاملته على كتفك 17 سنه زيحيه لأنو احنا كلنا معك احنا خلاص اعلنا الحرب عليه ولو يوديه للسجن " كانت راح تبكي بس لما تذكرت كلماته إنو دموعي غاليه عليه تمالكت نفسها أخذت نفس أكثر من مره وقررت تتكلم بعد ماهديت / جلست على السرير وهي تناظر الغرفه حولها لونها اللي خليط بين البيج والوردي ودرجاتهم سحبت دبدوب صغير كان في الغرفه من جات وحضنته حضنته بقوه تبغى تبكي بس تحس دموعها جفت من كثر البكى سابته وقامت تمشي بإتجاه التسريحه البيج وعليها ملصقات ورديه وقفت قدام المراية تناظر شكلها مسكت شعرها وظلت تناظر له وهي تبتسم بألم كانت ابتسامتها مزيج بين ابتسامة الألم والجنون ضحكت بقوه لدرجة القهقهة: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هه تركت شعرها ومسكت بطنها وهي تضحك:هههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههه جثت على الأرض وتكورت على نفسها وهي تضحك بجنون وضحك متواصل: ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه / لملمت مجموعة الأوراق ونضمتهم على جنب ناظرت المكتب حوليها مافي أحد غير زبونتين ومو عندها كمان شافت بنت صغيره جالسه تبكي وتصارخ وباين انو عمرها تقريبا 3 سنوات بالكثير أربع الأم وهي تسحبها وتجلسها جنبها: خلاص ياماما بسك بكى البنت وهي تبكي: أهئ أهئ أهئ أبي حواوه الأم لفت وجهها عنها: دوبك خلصتي حلاوتك الأولى مايصير عشان أسنانك البنت بدلع زايد واضح أنو أهلها مره مدلعينها: اهئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ مابي ابي حواوه حواوه ابستسمت بألم غمضت عيونها ورجعت راسها للخلف تتذكر بناتها وهم بها العمر بس اللي تفتكرها وصلت لهاذا العمر معها فرح لأنها عاشت معها 4سنوات أما فجر سنتين ومرح مافرحت فيها حرمها منها حرمها تفرح مثل أي أم بطفلتها وتحضنها ماخلاها تشوفها إلا بعد ماهدده أبوها إنو يشتكي عليه المحكمة لأنو من حق الأم تشوف عيالها كانت تتمنى تعيش لحظات حلوه معهم تلبسهم للمدرسة وتجهزهم للعيد تحممهم وتنيمهم وتلعب معهم بس قرارها اللي من يوم شافت انكسار فجر يزيد إنها تبقى معهم وتحسسهم بالحنان اللي فقدوه جاتها عميلة قطعة عليها حبل أفكارها وهي تمد لها ورقة: ممكن تعطيني دقايق من وقتك فتحت عينها وناظرتها وهي تبتسم سحبت الورقة منها وبدأت تقرأها : طبعاً ! كيف أقدر أخدمك؟ / دق الباب دقتين رد عليه بصوته اللي له هيبه: تفضل دخل شافه واقف ويجمع بأوراقه واضح أنه بيخرج قريب ابتسم: ماراح أطول عليك ياجد بس دقايق من وقتك رفع نظره من سمع صوته عصب بالمره هو مايبغى يشوف وجهه أبد كان بيصرخ فيه يخرج بس قطعه تقدم بسرعه وجثا عنده وباس يده: جدي أنا آسف صدقني كنت طائش واللحين عرفت حجم أخطائي تكفى ياجدي ماأتحمل أشوف زعلك علي وزعل أمي وأبوي الله يخليك أرضى علي صدقني بسوي اللي تبيه ياجد اللي تبيه رأف عليه الجد بس قرر يدوس على قلبه لأنو عارفه لعاب سحب يده منه بقرف: وخر عني لو تموت عندي ماراح أسامحك دنق وبكى وهو يبوس يد جده: تكفى ياجد أبوس يدك وإذ تبي رجولك كمان بس سامحني صدقني أنا آسف آسف وربي آسف كانت غلطتني ناظر فيه وهو محتار يسامحه أولا / بعد ماهدت وأخذت نفسي: ماأعرف بس مع ناصر ماكنت أحس بالخوف إلي يجيني دايم وحتى الآن وأنا عندك فيني خوف بس أخف من داااايم وكمان بس بالبيت صار موقف فجعني ورجعتلي الحاله تهلهل وجه فهد مو مصدق أنو أصعب حاله مرة عليه تسهلت كذا يبغى يطير من الفرح ويعبر عن شعور الفرح اللي معتريه <<< مايدري أنو السبب كلمات ناصر ^ــ^>>> مسك الملف وأخذ القلم الأزرق وفتحه عشان يستعد للكتابة كتب كم كلمه وناظرها وهو مبتسم: حالتك تحسنت بشكل ملحوظ حاول تاخذي كل يوم فترات راحه مع نفسك أوك وإن شاء الله يختفي تماما فرح وهي رافعه راسها وقالتها بثبات وثقة عكس شخصيتها اللي جات بالبداية: إن شاء الله توسعت عيونه بدهشه مو مصدق إنه هيا نفسها تكلمت: طيب ماراح تعطيني أدوية فهد اللي صحى على نفسه واستوعب الوضع: مرضك ماله دواء محدد هو يعتمد على النفسية وأنتي تحددي دواك فرح بنفس ثباتها ماتغيرت: طب متى موعد الجلسه الجاية فهد بتفكير حط اصباعه على دقنه: أمممممممممممممممم مدري بس أخليه بعد شهر تكوني تحسنتي بنسبة كبيرة بس بمستواك ذا إن شاء الله مايحتاج وإذا احتاج بتكون آخر جلسة قامت وهي ترسم ابتسامة على وجهها كلمات ناصر هي سبب في علاجها ومحد كان يعرف ولا راح يعرف غيرها لفت بتطلع وهي تردد: مشكوور دكتور ماقصرت فهد اللي ابتسم عليها: العفو ولو فتحت الباب وخرجت وسكرته خلفها بس فزت برعب وهي تحس أحد وراها: بسم الله الرحمن الرحيم عقد حواجبه: وش فيه لايكون شايفه جني زفرت براحه: لا بس فاجأتني بظهورك المفاجأ ابتسم عليها وعلى أنها تكلمه بأريحية: طب وش قالك فرح اللي حبت تستعبط شوي: يمه منك ياللقافة وش دخلك رفع حاجب: لا والله وأنا ليه جاي معك ثاني حاجه أنا زوجك فرح تخصرت وقصدا عشان تغيضه: أولا جاي معاي توصلني وأنتى اللي عرضت هالشئ وثانيا خطيبي وليس زوجي عصب ناصر شوي: لا والله وآخرتها تعتبريني سواق عندك ضحكت بأقوى ماعندها طلعت منها عفوية: ههههههههههههههههههههههههه ههههههه لف يمين يسار شاف الكل يناظرهم تكلم من بين سنونه وهو حده معصب: قصري حسك وقدامي على السيارة ووقفت ضحك من سمعت صوته وارتعبت من شافت عصبيته هي كانت تطقطق معاه وبعدين هو فهمها انه سواق مو هي قالت ماكانت تفكره عصبي لهاذي الدرجة راحت بهدوء وبدون اعتراض وهو وراها يستشيط غضباً / يمشي وهو ينط من الفرح ويدعي بداخله إنه يوافق راح للغرفة اللي دايم أبوه يجلس فيه وهيا مكتبه دق الباب دقتين أبو سلمان: تفضل دخل وهو يبتسم: مساء الخير يبه ( وباس راس أبوه) بإبتسامة محبه: مساء النور هاا بغيت شي جلس على الكرسي الأسود اللي قدام المكتب الأسود: إيه والله يبه تكفى لاتردني عدل جلسته وجمع يدينه إستعداد لكلامه: إن شاء الله إن قدرت بلع ريقه والخوف يعتريه خايف أبوه يرفض:أدري بتقول بدري وكذا يعني بس بشد حيلي إن شاء الله وسجلت في اختبار الموهبين وإن حصلت درجات زينه بيقدموني سنتين يعني أصير ثاني ثانوي من السنه الجايه إن شاء الله وكمان أبي أكمل دراستي برى عشان أتخرج بسرعه صدمه ورى صدمه ورى صدمه ضحك بقوه: ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه عقد حواجبه بإستغراب: ليه الضحك تنحنح عشان يوقف ضحكه: احمممممم ههه انتى بالأول خلص الثانوية بعدين تكلم ترى نفس الحكاية هنا أو هناك بس خلص ثانويتك وإذا على الإختبار الله يوفقك ماني معارضك فيه بس غريبه وشبك صاير فجأه دافوور خالد كان واضح من لمعة عيونه الغموض: الدنيا خلتني عقد حواجبه مو فاهم شي: وشو ابتسم وقام: ولاشي أجل عن أذنك بروح أذاكر له أبو سلمان: الله يوفقك وصل عند الباب ولف عليه: وياك تأمر على شي يبه أبو سلمان أخذ مجموعة أوراق وبدى يقلب فيهم: سلامتك بس فتح الباب وخرج: يلا عن إذنك وأغلقه خلفه ظل يناظر حوليه يفكر بكلمته وش بيخليه ينجبر يصير مهتم بدارسته كذا معقولة نفض فكره جات في باله ورجع يقلب بأوراقه / نط على سريره بفرح مو مصدق وده يصرخ من الفرح وده يدق عليها ويقولها اللي يصير معه بس مايقدر مد يده وسحب كتاب اللي أشتراه أمس مر من عند المكتبه وشافه وإشتراه ومن هنا جاته الفكره فتحه بدأ يقرأ الأسئلة اللي ممكن تجي بالإختبار وحلولها (( بس للمعلومية أختبار موهبة للي مايعرف طريقته نفس اختبار قياس اللي بثاني وثالث ثانوي أو مايسمى بالقدارت بس اختبار موهبة المعلومات اللي يجيبولك إياها إلي درستيها سابقا فقط بعكس القدرات اللي يجيب معلومات سابقة ومعلومات من ثاني ثانوي واللي يختبر الإختبار فقط ثالث إبتدائي وسادس إبتدائي وثالث متوسط والدرجات أذكر قبل سنتين يوم دخلته كانت أقل درجة المفروض تجيبيها 650 من 800 عشان يقدموكي غيرها لا حتا لو كانت بدرجة وحده مثلي وبس حبيت أعطيكم فكره عنه للي مايعرف أسئلة ذكاء هيا وبس)) / يمشي بسرعه جنونه وهو ضاغط على الدركسون وهي جنبه تنتفض خوف معقولة يوصل فيه كذا على شي كانت تمزح فيه تبغى تعتذر وتبين إنها كانت تمزح بس هو ماخلالها فرصه لفت عليه بتكلمه بس لفت وجهها بسرعه بخوف وهي تشوف عيونه اللي صارت حمرا من العصبية ونزلت دموعها لاشعوريا أكثر شي تكرهه في الحياه أحد يفهمها خطأ غمضت عيونها وشجعت نفسها: آ... ماأمدها تكمل أنا آسفه إلا صرخ بوجهها: إنخرسي انتفضت وزاح جسمها ناحية الباب وهي ودها تخرج بأقرب وقت من الرعب اللي فيها / خرج شاف الكل مجتمع ابتسم لهم وجلس وهو فكره وقلبه مع رامي صح سامحه بس مابين قدامه كذا ولا حذف العقاب عشان مايتعود على كذا تذكر كلماته زين: مو مشكله الأيام بتبين إني تبت يحس إنه اتخذ قرار خاطئ ولأول مره بحياته كان المفروض يسامحه بيضل حفيده ميرا حطت بصحنه شويت رز ودجاج من اللي يحبه جدها أكلته المفضله وهي تبتسم: كل جدي بالعافية عليك خرج من سرحانه وهو يحاول يستوعب اللي قدامه ابتسم ورفع نظره لها مسح على راسها وباسها: مشكورة بنتي نزلت راسها بخجل: العفو ميسم بقرف: ويييع مو لايق عليك الدلع مررره نسيم بهمس: يامعفنه اسكتي عارفه جدي مايحب أحد يتكلم وهو ياكل لفت على جدها برعب هي نست السالفه ذي مرره بس نزلت راسها بسرعه يوم لمحت نظراته المعصبه / فتحت جوالها يوم شافت اتصال منها ماتبغى ترد عليها وتطلع لها مشكله ماتعرف من وين جات بس اتصالاتها إلي تعدت فوق 10 مكالمات خوافها بخوف شديد: هلا وشبك بلمت لحظات تستوعب تسمع ضحك بس روان وهي تضحك: هههههههههههههههه فاتك ههههههههههههههههههه فاتك يامرح ههههههههههههههههههههههه مرح بخوف: وشو صارت تسمع أصوات البنات اللي واضح يعلو صوتهم عشان تسمع ريم اللي صوتها كان خفيف لأنو الجوال مع روان: أمبيييه مرح ماتصدقي أخذنا حقك وسام وهي تضحك: ههههههههههههههههه تعالي شوفي صحباتك الكفو وش يقدرو يعملو مرح بلمت تحاول تستوعب: لحظه لحظه خلوني أفهم قامت روان عنهم وجلست على سريرها اللي لون فرشته بنفسجي وأبيض وصرخت: مزعجات سماهر تخصرت أما وسام رفعت حاجب وريم عاد تناظر بصدمه وهي فاتحه فمها تسوتعب وسام: نعم نعم يالغول سماهر بعصبية: إيه مصدقه نفسك ريم بعدم تصديق: لحظه لحظه هذي مو كأنها سحبت علينا صرخت مرح والكل سمعها لأنو روان كانت فاتحه سبيكر مرح بصراخ: تضاربو بعدين ياخونه تتجمعو بدوني وقولولي وش صار الكل ضحك بوقت واحد روان بضحكه: ههههههههههه حرام عليك قلبووو انتي فاهمه خطأ صدقيني مرح: إيه إيه بس خلصي علي روان : اسمعي زين رحنا لأبلة وفاء تأخذ حقك لأنو لو كلمنها بننهي عليها وفعلا أبلة وفاء ماقصرت وخلتها تعتذر قدام الكل بالساحه وتقول إنها هي اللي ألفت كل شي وبعدين المديره فصلتها هههههههههههه افاتك فاتك يامرح لوتشوفيها كيف تبكي وحزنانه جد احس قهر انطفى بس مو كله طبعاً نزلت راسها بحزن مهما صار ماتحب أحد يتأذا بسببها تعاقبها بس ماتفصلها مره وحده كملت روان: المهم فتخيلي حضرت معنا بعدها حصه وهي طول الوقت منزله راسها من نظرات البنات لها واللي كلها إشمئزاز ولما جات أمها كنا بالصدفه رايحين نجيب كتبنا من اللوكر ومرينا من الدرج وشفناها وهي واقفه عند الدرج ووسرحانه ودموعها على خدودها ــ ماتدري ليه قلبها عورها على نسرين بالرغم إنو قليل بحقها يعتبر هالشئ كملت: المهم حبيت ألعب عليها شوي ودفيتها بس على الخفيف عشان ماتطيح وتتكسر وأتورط المهم إنها كانت على شفا تطيح طيحه جامده بس الحمدلله ماتورطت المهم ضحكت الكل عليها لو تشوفيها دموعها وجع تمساحه تقهر ــ تحس بغصه بحلقها ماتبغى تسمع أكثر كملت وهي تضحك: هههههههههه ولا وسام شدتها من شعرها وصرخت فيها إنها لو تجرب تضرنا ثاني راح تشوف شي ثاني غير شغل الإداره ماحست إلا بمرح اللي قفلت بوجهها نزلت الجوال تتأكد عقدت حواجبها بإستغراب ريم باإستغراب:وشبها وسام اللي خافت: في شي روان بعصبية: الكلبه قفلت بوجههي كلم فطسو ضحك عليها: ههههههههههههههههه روان بعصبية:قسم بالله لانفلها وأصورلها وأقهرها سماهر اللي تعشق الحفلات: يلا يابنت والله جبتيها روان ابتسمت: أعجبك أنا / ماتعرف ليه نزلت دموعها غصب ماتحب أحد يتأذي مهما سوى دايم قلبها أبيض وهذي نقطت ضعفها الوحيده دفنت نفسها تحت البطانية وهي تبكي بقهر / الساعه 5 العصر شعاع من جات من الدوام وشهد ونهى ماسكين معها تحقيق ههههههههه فرح من جات تبكي وحابسه نفسها بالغرفه ومقفلة الباب بس محد يعرف إنها تبكي سألوها عن حالها بس ردت انها تمام وقال في تحسن ودخلت الغرفه ومابينت انها تبكي ومرح جالسه على لابتوبها تتابع مسلسل أعطتها إياه ميرا عشان توسع على نفسها من الضيقه اللي جتها فجأه ومايا معها وفجر ماحد يعرف عن هوى دارها مسكت شعرها وهي تبتسم على اللي بتسويه أو سوته بعد تفكير طويل فتحت دولابها وطلعت لها تيشيرت أسود وعليها كتابات بالأبيض " Queen " وتاج كبير فوق الكلمه كله خرز بعد ماكنت لابسه مريولها اللي مانزلته من رجعت ولبست بنطلون جينز أسود وفيه حزام أبيض مايل على الخصر وتركت شعرها مفرود تماما ناظرت شكلها وابتسمت بس تحس في شي ناقص بشكلها أخذت كحل وحطت داخل عينها وقفة لحظات وهي تعقد حواجبها جاتها فكره وبتجربها كثرت من الكحل لدرجة طلع بره عيونها شوي وصار شكلها مخيف ابتسمت برضا وحطت الكحل وآخذت روج بنفسجي مايل للأسود وحطتلها منه ابتسمت برضاء تام وهي سعيده بشكلها اللي يشوفها يفكرها من الايمو أو جني فتحت الباب وخرجت بس انصدمت من صوت الصرخه ولفت باإستغراب عشان تشوف صاحبات الصرخه مايا ومرح حاطين يدهم على فمهم ودموعهم تجمعت بعيونهم خوف من اللي قدامهم واللي ماعرفوها بسبب اللي سوته بنفسها عبدالله اللي وصل أولهم: وش في لف نظره على المكان اللي يناظرو فيه مايا ومرح وانصدم منها عرفها بس استغرب شكلها وليش مسوية بنفسها كذا كان يتمنى انو اللي يشوفه كذب مو حقيقه صح هو خالها وامها المفروض تتصرف بس مجرد يشوف بنت اخته كذا تشعل نار الغضب بقلبه / فكرها قلبها عقلها مشاعرها مشغوله مع شخص ثاني لدرجة ماتحس باللي يجري حولها افتحت جوالها وهي تدور رقمه لين لقته كتبت كم كلمه وأرسلتها وتنتظر رده كل خليه بجسمها تصرخ اللحين بيرد عليك انتظري بس / من رجع وهو حابس نفسه بالغرفة رفض يتغدا بعذر انه تعبان وسحب على باقي دوامه وتعذر انه جاه شغله ضرورية نايم على بطنه ودافن وجهه بالمخده واللحاف واصل لنص بطنه فاتح المكيف على أعلى شي ومطفي كل اللمبات سمع زن جواله مد يده وهو يتأفف سحبه وناظرله شاف انه جاته رسالة لف على ظهره وفتح الرسالة شاف الإسم كان راح يقفلها بس إاللي قرأه أجبره يكمل / مغاني بشك: أتحدى لو هو تعبان شكله صاير شي ميسم يتفكير: تهقون فرح فيها شي هو راح معها ضربتها ترف على راسها بخفيف: غبية لاتقولي كذا ابتسمت ديالا بخبث: يمكن فيها السرطان وتموت وتفك نصوري من سحرها الكل ناظرها باإستغراب وهم فاتحين عيونهم على الآخير سديم بداخلها: الحمدلله فكيتها من مازن هذي مجنونه مغاني جات عندها ومسكت راسها وعقدت حواجبها: مافيك حراره أجل وش فيك دفت يدها بقوه: مافيني إلا العافية ضربتها سديم كف قوي أول مره تتجرأ وتضرب أحد دايم هي أكثر وحده صبوره فيهم صرخت بأعلى صوتها وبكل جوارحها: صدقيني لو اللي قلتيه صار أو صار لناصر شي لاتلومي إلا نفسك وإنتهى البارت وش سبب اعتذار رامي لجده؟؟؟ وهل فعلا تاب ؟؟؟ وإيش ياترى بيكون السبب؟؟؟؟ وهل جده بيسامحه ؟؟؟؟ مرح هي وقلبها الطيب هل راح يوقعها بمشاكل بالمستقبل؟؟؟؟ وهل راح تعتذر من نسرين أو تسويلها أي شي عشان ترجع المدرسه؟؟؟؟ فرح هل راح تستمر بالتحسن أو تصرف ناصر راح يغيرها؟؟؟؟؟ وهل راح يسامحها بالنهاية ؟؟؟؟ وهل راح يعرف إنو كلماته هي السبب بتحسن حالتها؟؟؟؟؟؟ ياترى فجر حزنها لوين بيوصلها؟؟؟ وش ممكن تكون سوت بنفسها؟؟ وايش سبب عصبية عبدالله منها هل أبو خالد بيعرف اللي صاير لولده؟؟؟؟ وإيش راح يعمل لو درى؟؟؟؟ سديم وش راح تسوي بديالا وهل فعلا بيصير بناصر شي؟؟؟ وهل ديالا بتسوي شي لسديم لأنها صفقتها كف؟؟؟ والبنات وش راح يقولولها أشوفكم البارت الجاي إلى اللقاء | ||||||||
|
| |
|
01-05-17, 04:02 PM
| #30 | ||||
 
| مساء النور على الجميع أنا هي كاتبة الرواية "بريق الأنوثة " لكن بسبب وجود شخص أخر يحمل نفس الإسم في هذا المنتدى قررت أن أضع إسمي الآخر والمحبب إلي " حنايا الفجر " مهما قلت ومهما فعلت لن تكفي الكلمات لشكري لك عزيزتي فيتامين سي لتعبك ونقلك لروايتي ولك ودي وتقديري وإحترامي أعزائي الأعضاء لن أقول أنني لن يهمني ردودكم لأنني أكذب عليكم بها صحيح أنني وجدت متابعات رائعات وجميلات في الموقع الذي أنشر فيه روايتي ولكني أطمع للمزيد والمزيد من المتابعين وأود على الأقل معرفة الأشخاص الذين يقرأون روايتي وهل أعجبتهم وحقيقة إن نشرها في موقع آخر وفرلي فرصه أكير لمعرفة أخطائي ومحاولت إصلاحها لذا من فضلكم أروني نقدكم البناء وأرائكم لروايتي وحقا سأكون شاكره لكم ومرة آخرى وآخرى شكرا لك عزيزتي فيتامين سي | ||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
العرض العادي
