آخر 10 مشاركات
594- فراشة الليل -روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Just Faith - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          ☆باحثاً عن ظلي الذي اختفى في الظلام☆ *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Ceil - )           »          أجمل الأسرار (8) للكاتبة: Melanie Milburne..*كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          شعر ثائر جزائري (6) *** لص ذكي سارق عجيب *** (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-17, 09:52 PM   #1

الكاتبة مروة إبراهيم
 
الصورة الرمزية الكاتبة مروة إبراهيم

? العضوٌ??? » 393406
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » الكاتبة مروة إبراهيم is on a distinguished road
Smile قصة فحادثة كانت ومضت ..بقلمى الكاتبة مروة إبراهيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة : فحادثة كانت ومضت
خيالية
على شاطىء النيل تتربع الجامعة بكلياتها المختلفة ، آلاف الطلاب يخضون الإمتحانات ، منهم من إجتهد من أول العام الدراسى وآخرون لم يتعبوا أنفسهم ، مفضلين النجاح بأقل الدرجات ، لم يعرفوا أن لكل مجتهد نصيب ، فى أجواء رهبة الإمتحانات كانت قصة هبة تختلف فى تفصيل صغير عنهم ، فهى متجهدة وصبورة لكنها دائما ماتكون متوترة ، لا تعرف السبب لذلك ، ففى ثالث أيام الإختبارات ذهبت كالعادة مبكرة ساعة ونصف ، تخاف من عاقبة التأخر عن موعد الإمتحان ، أثناء جلوسها فى المواصلات العامة قررت فتح الكتاب للمراجعة ، برغم الضجيج الذى يحيط بها : لما أراجع كده كل المعلومات المهمة والله منا عارفة أراجع إيه ولا إيه ، 540 صفحة نذاكرهم ونمتحن فيهم لينا ربنا فى الكلية دى.
تشتت عقلها من الخوف ، فإهتزت يدها لم يعد هناك شىء يجعلها مطمئنة سوى الإتصال بصديقتها حسناء ، إتصلت مرتين ولم تتلقى ردا فزاد القلق ، وأخذ منحنى آخر : في إيه ليكون حصل لها حاجة !!
بعد محاولتين ردت حسناء : صباح الإمتحانات ياهبة ، إنتِ فى الطريق ؟؟
هبة : إيه يابنتى أنا بتصل بيكِ من الصبح قلقتينى ، ايوة قربت أوصل فاضل ربع ساعة ، نتقابل عشان نراجع مع بعض.
حسناء : طيب يا أختى متزعليش مسمعتش الفون من الدوشة اللى جانبى.
هبة : خلاص استنينى بقا فى نفس المكان بتاع كل يوم.
عندما إنتهت المكالمة بينهما ، أغلقت هبة الكتاب ثم وضعته فى حقيبتها ، مع إقتراب شارع الجامعة بصوت عالى نطقت : هنا لو سمحت.. شارع الجامعة من فضلك .
بعد إتزان أوقف السائق السيارة ذات الإرتفاع ، حيث ترتفع عن الأرض بمسافة متوسطة : يلا اللى نازل شارع الجامعة .
نزلت قبلها فتاة من نفس الجامعة ، لما فكرت فى النزول من السيارة ، إرتبكت فإختل توازنها حيث سقط رأسها على سلم السيارة ، فإرتطمت بقوة أوجعتها ، مع هذا أيضا أصبح نصفها العلوى خارج السيارة ، فأمسكها أحد الشباب بسرعة من ذراعها بكل قوته ، بينما نطق آخرون : استنى ياسطا ..فيه واحدة هتموت ..لكنه لم يسمع الكلام فقاد السيارة مسرعا ، عندما رأها فى مرآة سيارته : أوقف السيارة معتذرا : معلش ماشفتهاش ..حصل خير .
فغضب منه أحد الشباب : حصل خير؟!! إنتا أعمى ..كانت هتموت وهتروح السجن إنتا ، ماتفتح عينك بدل ما الناس تموت بالأونطة كده .
إنشغل باقى الركاب بها فقالت لها سيدة ما : إنتِ كويسة يابنتى ، إبقى خدى بالكِ ربنا يسترها عليكِ وعلينا .
أوقفها الذى أنقذها خارج السيارة على الرصيف المواجه لشارع الجامعة ثم أبعد يده سريعا من على يدها : خدى بالكِ ، حاسة بكسور ولا لأ ، تحبى تروحى المستشفى عشان تكون مطمنة.
هبة والخوف والصدمة مازال على وجهها : لا أنا كويسة ، شكرا ليكِ لإنك أنقذت حياتى، مستشفى ايه بس أنا عندى إمتحان مش هقدر أروح.
نفس الشاب : طيب ماحنا برضو عندنا إمتحان ، على العموم طالما إنت بخير يبقى تمام ، ألف سلامة عليكِ.
كانت هبة تشعر بدوخة من أثر إصطدام رأسها وألمتها معدتها ، لكنها لم تشعر بأى كسور ولارضوض ردت عليه : الله يسلمك جزاك الله خيرا.
إحدى الفتيات أوصلتها لأنها لم تكن متماسكة ، فمازال الحادث يهز كيانها .
مقتربة من حسناء التى إستغربت من فوضى مظهرها : إيه البهدلة التى إنتِ فيها دى ياهبة؟ جراى لكِ إيه ؟ كنتِ بتتعاركِ مع نفسكِ!
فى نفس التوقيت بدأت هبة ترتعش ومالت جانبا ، فسندتها حسناء : بت ياهبة مالك فوقى ، بترتعشى كده ليه؟ ثم أسرعت فى التحدث بصوت مرتفع : يابنات هاتولى إزازة مية بسرعة أفوق بيها هبة.
تجمعت الفتيات حول هبة وحسناء على شكل نصف دائرة ، أيضا بعض الشباب بدافع معرفة مالذى يحدث ، بعد أن أعطين المياه لحسناء ، شربت هبة بضع قطرات منها وأفاقت قليلا محدثة حسناء بصوت ضعيف : كنت هاموت فى حادثة النهاردة وأنا جاية ، أنا تعبانة أوى ونسيت اللى ذاكرته ، كمان دماغى بتوجعنى من الوقعة.
حسناء بوجع قلب ولهفة على صديقتها : يانهار ياهبة ربنا سترها معاكِ ، الحمد لله إنكِ ماموتيش ، فوقى كده الله يخليكِ عشان نخلص من أم الإمتحان النحس ويمر اليوم على خير.
هبة : ماظنش إن هدخل أمتحن ، هسيب الورقة فاضية مش هكتب ولا كلمة يدوبك إسمى وبس وحتى رقم جلوسى إحتمال مكتبوش.
هبت حسناء لتقف : نعم ياختى !!!لا طبعا هتدخلى تمتحنى أحسن ماتشيلى المادة جربى تكتبى أى حاجة .
ثم وضعت حسناء يدها على رأس هبة : تمام ياهبتى.
تأوهت هبة من الألم وهى مبعدة يد حسناء: طب حاسبى ياشيخة رأسى لسه بتوجعنى.
حسناء محاولة تخفيف هم هبة : خلاص آسفة مش قصدى أوجع ليكِ رأسكِ ، يلا ياوحش بقا نراجع عشان فاضل نصاية وندخل الإمتحان، وبعدين إعدلى الطرحة عشان شعرك هيبان منها يافالحة.
هبة بإستغراب : حاضر اقفى كده عشان أعدل الطرحة ومحدش يشوفنى تمام ، وتعالى هنا إيه نصاية دى متتكلمى زى الناس الطبيعية ، إسمها نص ساعة مش كده ولا إيه !!
حسناء : حاضر حاضر يافندم إضحكى وفكى عشانى ده حتى لو ضحكتى الإمتحان هيجى سهل ومش ممتنع هههههههه.
هبة : هههه طول عمركِ مش شايلة أى هم ، ورينى كده التلخيص اللى إنتِ جبتيه عشان نلم المفيد يابرنسيسة.
كان باهر الذى أنقذ هبة يقف بثبات فى إنتظار صديقيه أكمل ونور اللذان تأخر كالعادة فتنهد بقوة : أنا أراجع لوحدى أحسن لى هما عيال فقر أصلا مش بتوع مذاكرة ولادياولوو.
لما رفع يده لجذب كشكوله للمراجعة ، أوجعته بألم صادم : آآآه ليه الوجع ده معقول دنا ورايا إمتحان يعنى مش وقت وجع إيد خالص !
جس وجعه محاولا التخفيف عن نفسه : أنا عملت خير وأنقذت روح وبطلب من ربنا يخفف عنى ألمى ، ثم رفع يديه إلى السماء داعيا ربه : يارب إستجب لدعائى.
بعدها حرك يده يمينا ويسارا فى جميع الإتجاهات ،
فجأة وجد أمامه صديقه نور الذى لكمه بالكلمات : عمنا بتلعب رياضة عالصبح قبل الإمتحان ، مالدنيا ماشية معاك حلاوة مش همك أى إمتحان ياأمور.
أرغم باهر نفسه على الهدوء : إيه يانور ماتهدى يابنى ، دى إيدى بتوجهنى بعد الحادثة اللى..
قاطعه نور بخضة : حصلك حادثة ياباهر طب مش كنت تقول عشان كنت أجى أوصلك بدل ماتجى الإمتحان لوحدك.
باهر بنفاذ صبر : لا مش أنا ياعمى دى واحدة كانت هتموت وأنقذتها ومن ساعتها وإيدى بتوجع زى ما إنتا شايف.
مع إقتراب أكمل الذى قد سمع حديثهم : ألف سلامة يامنقذ البشرية ، راجل من يومك ياباشا ، متخفش هتبقى كويس بس حط تلج على الألم وهيخف ، لأن هتلاقيه شد بس طالما بتعرف تحرك إيدك.
بعد التحيات والسلامات أكملوا حديثهم فرد باهر : أجيب منين بس تلج دلوقتى وفاضل ربع ساعة على اللجنة؟
أكمل : بس سيب الموضوع عليا ، ثوانى واجيلكم متمشوش من هنا.
نور : هو رايح فين بس ، كده مش هنعرف نراجع اللى ذاكرناه!!
باهر بإستغراب : إيه ده هوانتا بتذاكر زينا يانور بيه؟؟ أصلك بتنجح يادوبك كده!!
نور : عيب ياباهر أنا بذاكر بس عشان أنجح مش أتفوق زيك ههههه مليش خلق على المذاكرة يدوب بقرأ كلمتين للنجاح بس هههه.
باهر : إيه خفة الدم دى ، يلا أديك خففت عنى التوتر بتاع الإمتحان ، بس أهو أكمل جاى هناك بيجرى ومعاه كوباية بلاستيك .
أسرع أكمل فى الجرى حتى وصل لهم : خد ياعم قطعتين تلج بسرعة حطهم على إيدك قبل ماعدناش نلاقيهم.
باهر: تعبتك معايا ياباشا ، نردهالك فى الأفراح ان شاء الله .
أكمل : ياعم خد وخلصنى التلج هيسيح وإنتا الخسران ساعتها.
بدأت xxxxب السعاة تقترب من العاشرة صباحا ، حيث يحل موعد الإمتحان ، ففتح أمن الجامعة البوابات على مصراعيها ليدخل الطلبة والطالبات ، آخر من دخلت هى هبة وحسناء التى صممت على توصيلها لمقر لجنتها فى الدور الثانى فى مبنى ج .
بعد وصولهم إلى لجنة 15 وقفت هبة على الباب تستند بكل قوتها : خلاص ياحسناء روحى إنتِ عشان تلحقى لجنتكِ ، كتر خيرك ياحبيبتى أشوفكِ بعد الإمتحان بقا.
حسناء : طب حلى كويس وإكتبى كل اللى فكراه ومتخوفيش نفسكِ ، عشان خاطر نفسكِ سلام مؤقت ياصحبتى.
عند إنتهاء الإمتحان خرج الجميع وأولهم هبة ، بعد أن كتبت كل ماتذكرته ، خوفها من عدم النجاح أربكها حد البكاء، نزلت إلى الدور الأول لتجد حسناء بإنتظارها وعلى وجهها ضحكة ، أثناء إنشغالهم بمراجعة الإجابات ، خف ألم يد باهر الذى كتب بيده على الرغم من بقايا الألم الذى لم يشغل ذهنه، عندما رأها باهر فنطق لأصدقاءه : ثوانى وراجع ليكم ، لما أطمئن عليها فى السريع كده.
نور بتفكير: هى مين دى إنتا بتحب ومخبى علينا ياسيدى !!
باهر بعصبية : بحب إيه بس !! هو ده وقته ياخويا ، دى البنت اللى أنا أنقذتها قبل الإمتحان ولانسيتوا؟!!
نور: آآها طيب بس متتأخرش.
إقتحم باهر البهو الخارجى وهو ينظر إلى هبة : إنتِ كويسة ؟ يعنى بعد الحادثة وكده.
هبة بخجل : أيوة أنا تمام شكرا ليكِ ، مش عارفة أشكركِ إزاى إلا بالدعاء ليكِ ربنا يبارك فيكِ.
باهر : لا شكرا على واجب وحمدا لله على سلامتكِ ، بعد إذنكِ مع السلامة.
هبة وحسناء فى صوت واحد : مع السلامة.
حسناء بسرعة : بقا هو ده اللى أنقذكِ ، ههه يابختكِ ياختى .
هبة بإنزعاج : إنتِ فرحانة ان كنت هاموت ، طيب ياحسناء أنا هوريكِ هههه وبعدين هو كده أحرجنى أوووى يالهوى على الإحراج اللى أنا فيه ، يلا بينا نروح عشان عايزة استريح بقا من التعب والخضة اللى عشتها اليوم ده.
حسناء : طيب ياريس هبة يلابينا نجرى على البيت.
هبة : مش عارفة ألفاظكِ دى بتجيبيها منين ، ها منين وإنتِ مش مصاحبة غيرى ههههه، وأنا مش بقول الألفاظ دى ههههه.
حسناء: ههههه دى من خبرتى فى الحياة ياطبع الود والهنا الذى لاينتهى ، يابئر السعادة الأبدى ههههه.
هبة : يارب صبرنى على القاموس المتحرك ده ، حبة ألفاظ غريبة ، وشوية كلام من كتب وروايات وحاجات كده هههههه.
حسناء : ياختى يلا بدل مانتأخر وإنتِ عارفة يلا يلا ياهبة.
مرت أيام الإمتحانات ومازالت ذكرى الحادثة تؤثر على هبة ، التى قصت على أختها هنا كل ماجرى ، فوبختها بشدة على توترها ثم أردفت : توتركِ ده هيموتكِ وبأبشع طريقة ممكنة ها بقا.
هبة : ياساتر عليكِ معرفش أتكلم معاكِ لازم تدينى فى جنابى على طول إرحمينى يرحمكِ ربنا.
هنا وقد أحست بندمها فى شدتها فى الكلام محتضنة هبة : متزعليش منى ياحبيبتى أنا خايفة عليكِ ، المرة دى حد أنقذكِ ، المرة الجاية محدش عارف إيه اللى ممكن يحصل.
فى وسط الأجازة الصيفية ظهرت النتيجة ، نجحت هبة فى كل المواد وحتى المادة التى حصلت لها الحادثة وقتها ، كانت درجتين هما الفيصل بينها وبين إعادة إمتحان المادة ، فرحت جدا وركضت فى أنحاء الشقة من السعادة : أنا نجحت ياهوووو باركولى ، مش مصدقة نفسى ههههه ، هبة نجحت ياناس ياللى هنا اصحوا أنا نجحت هههههه.
مامتها بفرحة : ياحبيبتى مبروك عقبال الشهادة الكبيرة .
هبة : شكرا ياماما مفيش زغروطة كده نفسى تزغرطى ليا هههه يلا ياحبيبة قلب هبة.
مامتها : ههههه بس عيب الجيران تقول علينا إيه ، عندنا خطوبة ولا فرح!!
هبة بزعل مصطنع : إيييه يا ماما !! هو الزغاريط للأفراح والخطوبات بس مين قال؟ ، يلا بقا بدل ماعيط كده هو إهىء إهىء .
مامتها : وأنا ميهونش عليا زعلكِ ياروحى وادى زغروط اهو لولوولولوى ، عقبال ماازغرط فى فرحكِ يابنتى.
ضحكت هبة بقوة وإنفعال :ربنا يخليكِ ليا يامامتى أحلى أم فى المجرة كلها هى إنتِ .
بعد أن تلقت التهانى من كل أسرتها ، إتصلت بحسناء وفرحت عندما عرفت إنها الأخرى قد نجحت .
نجح باهر فى جميع المواد وذهب فى رحلة إلى إيطاليا وسيعود قبل العام الدراسى الجديد ، أما أكمل ونور فنجحا بأقل الدرجات ولم ذلك فهما يعيشان الأجازة بكل شغف وحرية.
مر شهر على الحادثة وكلما تذكرتها هبة تنهدت وقالت : فحادثة كانت ومضت وعلمتنى الإعتناء بنفسى ورد الجميل على قدر الإستطاعة ومساعدة الغير ، وأهمية الحياة الإنسانية.


تمت بحمد الله



الكاتبة مروة إبراهيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:17 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.