آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-02-17, 04:17 PM
| #11 | |||||
 
|  اقتباس:
الأسطورة دي مش حقيقة دي من خيالاتي انا عشان تخدم سياق القصة .. بس ياريت تكون عجبتكم .. ميررسي يا خبيبتي  | |||||
|  |
|
21-02-17, 07:46 PM
| #12 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| مبروك فاطمة تجربتك الجديدة و اتمني الاقي اسمك علي رواية طويلة بقسمنا باقرب وقت اسلوبك جميل و سلس بدون تعقيدات و كلمات فخمه شدني قصة نينا و جين او الاسطورة ياتري ايه اسباب الابادة و هتلاقي ايه في الكتاب بتاع مامتها بانتظارك و بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
21-02-17, 09:23 PM
| #13 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو نشيط في فريق التراس قلوب أحلام  
| مبروك عزيزتي اول رواية خيالية لك و ان شاء الله تكون بداية لروايات خيالية اخرى اسلوبك سلس و سهل للقراءة ما هي هذه القوة المجهولة التي تسبب في الدمار و موت الناس ؟؟ و ماذا ستجد اريج في كتاب والدتها في شوق لمعرفة ماذا سيحصل في الفصول القادمة بالتوفيق حبيبتي | ||||||||||
|
| |
|
22-02-17, 12:56 AM
| #14 | |||||
| اقتباس:
الله يبارك فيكي عزيزتي رونتي .. انا من عشاق الكتابة باللغة العربية بالرغم اني لست ضليعة فيها بس بحاول ع اد ما قدر وبفضل دايما اكتب بلغة سهلة وبسيطة افضل من اللغة العامية .. بشكرك جدااا ع رايك ويااارب القصة تكون عند حسن ظنكم ومش اخيب أملكم فيهاا ان شااء الله  | |||||
|
| |
|
22-02-17, 01:01 AM
| #15 | |||||
| اقتباس:
 بالنسبة لتاليفي رواايات خيالية مرة اخري فانا هترك الحكم ده ليكو في نهاية القصة ان شااء الله وبحكمكم عليها وعليأسلوبي هعرفأقيم نفسي أتمني ان تنال القصة علي اعجاابك | |||||
|
| |
|
27-02-17, 12:09 AM
| #17 | ||||
|  الفصل الثاني (2) يجلس كل من رمااح وأريج متجاورين رمااح مثبت نظره بتركيز لما تشرحه المعلمة (نهاوند ) بينما أريج مستندة براسها الي الحائط ونظرها للاسفل تخبط راسها برفق في الحائط.. ولكنها انتفضت على صوت المعلمة وهي تصيح بها (أريييييج ) فاقت أريج من شرودها ,اجابت علي المعلمة : نعم ! لما أنت شاارده هكذا ركزي فيما اقوول يا اريج .. ساسامحك هذه المرة فقط وان عديتها مرة أخري سيكون لي تصرف اخر .. مفهووم ؟؟ تمتمت اريج بانكسار : اسفة .. لن اعيدها اكملت المعلمة شرحها قاائلة : سنكتفي بهذا القدر لليوم والحصة القادمة اريد منكم تقريرا عن اوجه التشابة والأختلاف بين إله الموت وإله النوم في عصر الحارة الاغريقية وسنقوم بشرح واافي لهم في الحصة القادمة بعد تسليم التقارير .. هل هنااك اي اسئلة ؟؟ رفع رمااح يده فسمحت له المعلمة : تفضل رمااح اريد أن اسال عن الابادة الجمااعية لمملكتنا هل هناك اي من الاساطير القديمة حولهاا او لماذا تحدث ؟؟ اجابته المعلمة محذرة : اياك وان تتكلم في هذا الموضوع ياا رمااح غير مسموح للشباب دون ال18 عاما ان يتكلمو في السياسة وامور المملكة .. هل فهمت دع هذا للكبار اجاب رمااح بدون رووح امرك معلمتي .. انصرف رماح وأريج وذهبا إلى مكانهم المفضل البحيرة ليشاهدا الغروب هناك ككل يوم سال رمااح اريج قلقاً : ما بالك اليوم تبدين هبلة !! تفاجئت اريج : ماذا هبلة وكيف لا عليك كنت امازحك فقط ولكن بصدق تبدين غريبة رمااح اريد ان اخبرك بسر لا تعرفه وانا تذكرته بلأمس فقط سر!! ما هو في طفولتي اهدتني امي كتابا واخبرتني أنه سيكون المنقذ لمملكتنا مما هي فيه قال رمااح مندهشاا : مااذا ؟؟ واين هذا الكتاب ردت اريج بهدوء : عندي بالبيت وماذا تنتظري هيا بنا لنعود الآن .. ناخذ قسطا من الراحة وبعدها تاتيني بالكتاب لنري وقفزا الاثنان عائدين إلى الدياار **** أسرعت إلى دولابي واخرجت الكتاب كنت أخفية تحت كومة من الملابس , ملفوف بعناية , إلتزاما بتعليمات أمي رحمها الله .. أخرجت الكتاب أمامي .. كان الكتاب قديماً ولا يحتوي سوى علي بضع اوراق بغلاف قووي من الخشب , أخبرني حدسيأن هذا الكتاب سوف يكون المفتاح لكل ما يحدث بمملكتنا كان الوقت ليلاً عندما أخذت الكتاب واتجهت إلى منزل (رماح) القاطن امامي .. في الحقيقة لم يكن منزلاا بمعني الكلمة كان فقط مجرد حجرة صغيرة ذات باب ونافذة وااحدة .. اتجهت (أريج) إلى الباب فوجدته موصداً !! لذلك لم يكن أمامها سوى النافذة ؛ لأانه داائماً ما يتركه مفتوحاً شااعراً بالاطمئنان وسط أهل قريته ., قذفت أريج بالكتاب أولاً إلى الداخل , ثم تسلقت الحائط بخفة ودلفت إلي الداخل بخفة لص محترف ! , كان الفراش أسفل النافذة مباشرة, هبطت اسفل الفراش واضائت المصباح , ثم اتجهت إلى (رمااح) الذي كان مستلقياً لي الفراش قتيلاً لم يشعر بأي شئ , أقتربت (أريج ) منه ببطئ ووكزته بكتفه وهي تهتف باسمه برفق _ رمااح ..رماااح ..أستيقظ يا رمااح هياا لقد احضرت الكتاب ..؟ ولكن لا حياة لمن تنادي كان غارقاً بالنوم بشده ولم يستجب وكزته (أريج ) بشدده اكبر ونادته بنبرة أغلظ _ رمااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااح استيقظ انتفض رمااح من نومه مذعوراً واضعاً يده على صدره وما أن راى (أريج) حتي ذعر اكثر وسمي بالله .. هدأته (أريج) قائلة بسررعة _ رمااح هذه أنا لا تقلق , أنظر إلي . تنهد (رمااح) برااحة قائلاً _ لم أكن أتخيل يوماً أن هذه العيون ستكون سبباً في فزعي هكذا كانت أريج ذات عيوناً ذهبية ولأنها كانت تقف بجانب المصباح فأصبحت كل عين من عيونها اشبة بشعلة نارية مشتعله لذلك فزع (رمااح) أسبلت أريج بعيونها برقة وقالت بصوت وديع موبخة رمااح _ أووه رمااح ليس هذا وقت الغزل _ معك حق بل إنه وقت التوبيخ ,, تعالي هنا يا أنسة واخبريني كيف تسللت إلي غرفتي ولماذا اراك أمامي الآن في هذا الوقت المتأخر يا عديمة الاتيكيت ذمت اريج شفتيها بغضب واجابت _رمااح هل نسيت بهذه السرعة , لقد اخبرتني بان ااتيك بالكتاب فور حصولي عليه , وها هو ولوحت بالكتاب في يدها تعجب رمااح قاائلا _حقاا ؟ اهذا هو جذبته اريج منزله اياه عن الفراش وجلسا مفترشين الأرض وااضعة الكتاب امامها قائلة ببطئ هذا هو المفتاح ومسحت بيدها ع الكتاب عقب (رمااح ) _ ليس بعد , يجب ان نفحص الكتاب أولاً, ونري إن كان كلامك صحيحاً .. رمااح أمي أخبرتني وأنا في الثامنة أن هذا الكتاب سيدلنا على طريق النجاة وسلامة المملكة بأكملها واوصتني بالاحتفاظ به جيداً , كنت وقتها شغوفة جداً ولم أعي شئ سوي ان امي تعطيني هدية وساحتفظ بها جيدا حتي أكبر , كان بالنسبة لي مغامرة شيقة .. ونفذت الامر ومع مرور الوقت نسيته تماماً ضحك رمااح قائلاً _ هذه انت لو لم تنسه لما كنت أصدق انك صغيرتي أريج وكزته اريج في كتفه قائلة بغضب _ دعنا نركز ع الكتاب ألان وأرجئ حديثك الشيق هذا لوقت آخر. حك (رماح) شعره بتفكير قاائلا حسناً نحن سمعنا حديث الرجال الغامض عند البحيرة , وأعتقد انهم كانو يقصدون بالاباده الجماعية ما حدث في تااريخ مملكتنا في القرن الماضي تلك النكبة التي حدثت ورااح ضحيتها اكثر من نصف سكان المملكة مخلفة ورائها كم الدمار الذي نعيش علي اطلاله الأن , ولكنهم كانو يتحدثون عن اقتراب الموعد ولن صدق حدسي فهذا معناه ان الماساة سوف تتكرر , وبما أنها سوف تتكرر اذن فهناك سر كبير لا نعلمه لماذا حدثت ؟ ولماذا ستتكرر ؟؟ أمل من كل قلبي ان يكون في هذا الكتاب تفسيراً لكل هذا .. وفتح الكتاب أخيراً ***** جلسا ينظران كل منهما للآخر ببلاهة والكتاب بينهما مفتوحاً !؛ فالكتاب لا يحوي سوى على صور مرسومة وتحت كل صورة طلاسم غير مفهومة والكتاب بأكمله يحتوي على (3 ) صور فقط ولكن الشئ الذي لفت انتباههم هو الرقم (90)المرقم به كل صفحة من صفحات الكتاب اشار (رمااح)باصبعه على الرقم قائلاً _لهذا الرقم قصة !!؟ عقبت عليه أريج وهي عاقدة حاجبيها _ لم افهم !! أجابها (رمااح) متسائلاً _ لماذا مكتوب نفس الرقم اسفل كل صفحة من صفحات الكتاب ؟؟ فالكتاب بأكمله لايتعدى خمس صفحات كما أنه معاد في كل صفحة ؟! فالبتأكيد ليس ترقيم , بل وراءه قصة لا نعلمها .. تنهد ونظر من النافذة قائلاً لم يتبق سوى بضع ساعات عن الفجر , عودي انت إلى منزلك وغداً في الصباح نكمل عملنا ,.. هاك خذي الكتاب معك وأعطاها الكتاب نظرت أريج إلى الكتاب بخوف وقالت مبتلعة ريقها .. ماذا !؟؟ لا انا خائفة سأبيت معك هنا , وايضاً احمل الكتاب انت , وقذفت رمااح بالكتاب فالتقطه على صدره ناظراً إليها بدهشة وما لبث أن ضحك بشده سااخرا منها وقال _ انت ما زلتي طفلة حقا طفله واستكمل قائلاً _حسناا لا باس سأترك تمكثين هنا حتي الصباح , نامي انت علي الفراش وأنا سأنام هنا متوسدا البعبع هذا ولوح لها بالكتاب مستخفاً بها زغرته أريج بغيظ وهي ذامة شفتيها وسرعان ما صعدت إلى الفراش واسترخت فيه ولحظات ورااحت في ثبات عميق . مطمئنة لوجود رماح بجانبها أسفل الفراش يتوسد الكتاب *** ثاني يوم صبااحاااستيقظت انا ورمااح على صوت أحدهم وهو يقرع الباب .. اتجه رمااح الى الباب وهو يمسح بكفه اثر النوم من ع وجهه وهو يقول على الأرجع ستكون الخالة (فرحة ) ومعها الإفطار .. وبالفعل فتح رمااح الباب وكانت هي ومعها الإفطار .. خالتي (فرحة ) تلك بمثابة أم ثانية لي ولرمااح فهي داائما ما تجلب لنا الطعام وتهتم لأمورنا كثيرا وهذا أحد أسباب عشقي لمملكتي .. كلنا هنا عائلة وااحدة نفرح معاا ونحزن معاا كياانا واحداا لا ننفصل بسهولة.. نعيش جميعاا باختلاف طوائفنا ومعتقداتنا ودياناتنا ولم تفرق اي من هذه الشكليات يوماً بيننا .. لذلك كنت اسعي أنا ورماح بكل قوة لدينا لنتوصل إلى حل ينقذ مملكتنا وأهلي .. ***** استقبلت الخالة (فرحة) رمااح باحلى ابتسامة وهي تمد بيدها الطعام إلى رمااح قائلة _.. تفضل حبيبي , بالهناء والشفاء على قلبك رد لها رمااح الإبتسامة باجمل منهاا قائلاا _ شكرا خالتي , اسعد الله صباحك , سيكون صباحا راائعا لاني ابتديته بابتسامتك الجميلة , وايضا طعامك الشهي _ بالهناء والشفاء حبيبي , بالمناسبة اين أريج لقد قرعت بابها ولم تجبني _ اهااا , أريج معي كنا نستذكر بعض دروسنا وغفونا ,لاتقلقي سنتناول افطارنا سويا _ لا بأس حبيبي اعانكم الله , ساتركك الآن لفطورك , طاب صباحك _ طاب صباحك خالتي *** أنهيت افطاري انا ورمااح وجلبنا الكتاب وجلسنا ع الأرض متقابلين والكتاب بيننا .. نفس جلسة الأمس لا نفهم شئ بادرته بالسؤال _ رمااح لماذا لانخبر سكان المملكة ونتعاون جميعاً في فهم هذا الكتاب , فبالأخير هذا لمصلحتنا جميعاً ؟؟ _لا .. قالها رمااح بصرامة وحسم _ ولكن لم لا؟؟ّ! اجابها رمااح بدقة : على حسب ما رأينا فرجال القرية يعقدون اجتماعات لايجاد مخرجا , فالافضل أن نتركهم يجدوا حلاً آخر , ونحاول نحن فك شفرات هذا الكتاب , لذا فلولا قدر الله فشلنا , فربما يكون رجال القرية وجدوا الحل بالفعل .. هكذا أفضل من أن نجتمع جميعا علي طريقة واحدة ولا يكون هناك بدائل .. والان لنري ما في الكتاب . *** فتح رماح الكتاب على الصفحة الأولى , فكانت عبارة عن صورة لشجرة وأسفلها حروفاً عربية مكتوبة ومتشابكة ولكن صعبة القراءة ؛ تقرأها فلا تفهم شئً تحدث رمااح وهو يمرر اصبعهعلى الحروف قائلا : على الأغلب قد تكون هذه الكلمات مجرد تعويذة او شئ من هذا القبيل . ونقل بصرة للشجرة مدققاً بها , وما لبث أن اتسعت عيناه وعلت الدهشة وجهه وصااح قائلاً : أعرف هذه الشجرة إنها على الضفة الأخري للبحيرة التي نرى عندها الغروب , أنا متأكداا وصفق بيده سعيداا نظرت له أريج بدون تعبير قائلة : وما الذي كسبناه اذا .. !! قال لها رمااح بنفاذ صبر : هذا بمثابة طرف الخيط , فلنذهب هناك ونبحث فربما نجد شئً .. هيا اذهبي لبيتك لتجهزي نفسك , وانا سأبدل ثيابي ونذهب في الحال **** تقابل رماح بأريج أمام منزلهما والتي كانت ترتدي حقيبة كتف ع ظهرها ممتلئة ! استغرب رمااح وسألها : لما هذه الحقيبة ؟؟ ابتسمت أريج وقالت : لاشئ فقط بعض المؤن : مؤن ؟؟ وهل نحن ذاهبان لرحلة ..قالها رمااح بتهكم ردت عليه أريج مبتهجة : لا ... بل لمغامرة وغمزت له بعينها والضحة لا تفارق ثغرها ضحك لها رمااح بدوره واشار لها بيده بمعني ان تتقدمه ليذهبا .. سارت أمامه اريج سعيده وكأنهما ذاهبان لموعد غرامي ! **** ظلا واقفين امام الشجرة ,كانت ضخمة بجذع كبيير وأوراقها عريضة .. طاف رمااح حولها وهو يمعن بها ويدقق النظر , باحثاً عن أي إشارة أو دليل ولكن...دون جدوى قال رماح مخاطباً أريج : ما رايك بان نجرب قراءة التعويذة ربما سيفيد هذا ؟ : لا باس لنجربها اذا . فتحا الكتاب وبدأ رمااح بقراءة تلك الكلمات الغير مفهوومة , وما ان انتهى منها حتي راقبا الشجرة بلهفة ولكن لم يحدث اي شئ .. سكون تااام أعاد رمااح قراءتها مرة اخري ولم يحدث شئ زفر رمااح بضيق وهو ينظر إلى صورة الشجرة بالكتاب وكانت أريج تنظر هي الاخري الي الشجرة واستوقفتهاصورة الشمس الساطعة اعلي الشجرة هتفت برمااح قائلة : رماااااح انظر واشارت بيدها الى الشمس , اعتقد أنه علينا الانتظار حتي تتعامد الشمس على الشجرة كما في الصورة نظر رمااح الى السماء وقال : لم تحمو الشمس بعد يجب علينا الانتظار حتي الظهيرة ونرى ..ربما تكون نظرتك صائبة جلسنا وقتها انا ورمااح تحت الشجرة بانتظار تعامد الشمس فغفونا قليلاً.. لم نعلم وقتها كم من الوقت غفونا ولكني استيقظت على صوت رمااح وهو يوقظني ويخبرني بتعامد الشمس ,رايت وقتها خيوط الشمس وهي تتسلل بين اوراق الشجرة العريضة وااصلة إلى الأرض , فكانت وكأنها لآلئ ذهب نُثرت , وقفنا أنا ورمااح وعلى الفور فتح الكتاب وبدأ بقراءة التعويذة, وما أن ألقاها حتي سمعنا اضطرابات داخل المياة فالشجرة كانت على الشاطئ , اقتربنا بسرعة انا ورمااح نراقب نراقب بحذر ما يحدث وفوجئنا بالمياة تتموج وتضطرب بعنف ! فمياة البحيرة عذبة كيف لها أن تتموج بهذا الشكل ؟؟! وقنا نراقب حتى هدأت المياه مرة أخرى وسكنت ووجدنا شئ ما ينعكس على صفحة المياة .. انتظرنا بتقب حتى وضحت الصورة أكثر فاكثر ... * * * شهقت أريج تلتصق برمااح وهي ترى الصورة التي تعكسها المياه .. كانت لفتاة جميلة نااصعة البياض , بشعر أسود طويل يصل إلى كاحليها كسحابة سوداء وراءها , ذات جناحين شفافين , وأذناها تطول قليلاً من الأعلى , عيونها زرقااء صافية بلون مياه البحر .. شكلها لم يكن مخيفاً, بل كانت كملاك رقيق تضع على راسها تااج مكون من السحب البيضاء رووعة في الجمال .. سالت اريج رمااح هاامسة : هل هذه حورية البحر ولكن فتاة المياة أجابتها قائلة : بل حورية السماء كانت صورتها تعكس ع صفحة المياة وكأنها مرىة سحرية تعرض لهما اشياء من عالم آخر .. فكانت الفتاة مكبلة اليدين والأرجل دليلاً على أنها سجينة تحدثت الفتاة موجهة كلامها لأريج : تأخرتي كثيراً فأنا انتظرك منذ قرن تقريباً .. يا أريج صعقت أريج واتسعت عيناها وتمتمت قائلة بذهول :هل تعرفينني .كيف علمتي بأني سآتي إلى هنا _ لقد كنت بإنتظار حفيدة عائلة الزياني , فقل قرن تقريبا من الآن أعطيت هذا الكتاب الذي بحوذتكم لجدك الأكبر كان وقتها شااباً وقبل ان يتم اسري ركضت إليه وائتمنته على الكتاب وطلبت منه أن يتم توارثه أجيال بعد أجيال حتى يستطيع احدهم أن يستخدمه , وها انت أخيراا نجحت تحدث رمااح قائلاً: ولكن نحن لا نفهم شئ , من انت ولما كل هذا ولما انت سجينة ومن سجنك ؟؟! أجابت الفتاة قائلة : ساجيبكم بكل ما يشبع فضولكم واسئلتكم ..... قبل قرون عديدة كنا نعيش جميعاً معاً بسلاام (البشر.. الجان ..والحور .. والغيلاان ) صاحت أريج مستنكرة : الغيلااان ؟؟ وكزها رمااح بكتفهاا واشار لها بان تصمت استكملت الفتااة حديثها .. كان هناك وحدة وترابط بيننا وكأننا وااحد نتشارك الارض الأرض والموطن ولا يوجد تمييز او عنصرية بين أجناسنا وكان لنا ملك واحداا وكان من البشر يحكم هذا الكيان العظيم بكل اجناسه المختلفة وهو (الزياني) واتخذ من كل جنس قاائدا يساعده ع الحكم فكنت أنا ملكة السماء أدير كل الامور المتعلقة بأبناء جنسي وكان هناك أيضا (عُزيل ) قائد الغيلان وآخر يُدعى (كوسيم) قائد الجان .. كل منا كان يساعد في حكم المملكة بتوليه زمام أمور قومه وكل هذا كان تحت اشراف الملك الاكبر ( الزياني) .. حتي جاء يوماً وأحببت فيه فجمعت بيني وبين (كُوسيم) قائد الجان قصة حب عظيمة , كان الجميع يتحاكى بها فكانت المرة الأولى التي يحدث فيها ان يتبادل حورية وجني الحب , فبرغم الاتحاد الذي كان بيننا وقتها .. إلا أنه لم يحدث قبل واحب أحداً شخص من غير جنسه .. وبرغم ذلك وبفضل الألفة بيننا لم يعترض أحد , وبالفعل كنا سنتزوج , ولكن لم نكن نعلم بالحقد الخفي الذي كان يكنه لنا (عُزيل ) فالزيجة اثارت غضبه وحقده اتجاهنا أكثر خوفاًمن أن تؤثر هذه العلاقة الوثيقة بيننا على مصالحه ومصلحة قومه (الغيلان) ؛فلطالما كان متحيزاً لبني جنسه . فقام بالتخطيط والتدبير لكل شئ علي غفلة منا , وفي يوم العرس نفذ كل شئ , قام باختطافي ,أبعدني عن (كُوسيم) وانتهى بيا الحال كما ترون سجينة , ولكن قبل أن يختطفني نشبت حرب ضاارية وللأسف كان النصر فيها حليفاً ل(عُزيل) ونجح في مخططه , وتدمر كل شئ وانهار الاتحاد والسلم الذي كان يجمعنا , وكل عاد إلى عالمه الخاص ؛ فالجان اختفو , وقومي تدمروا تماما باختطافي ويعيشو تحت الإقامة الجبرية بقبضة (عُزيل) ... واخيراً انتم تعيشون في جحيم الحروب وكَرات الإبادة الجماعية ... سأل رمااح : يا له من أمر مؤسف .. ولكن ما سبب الإبادة الجماعية التي تحدث لمملكتنا كل فترة ؟؟؟ اجابته الحورية : إنها مجرد محاولات يقوم بها حبيبي (كُوسيم) لتحريري ؛ فهو يقوم بمحاربة (عُزيل) ولا يتفاني ابداً في ذلك وللاسف تتضررون أنتم ايضاً لأنكم عالقين بين قوتين خارقتين .. الجان & الغيلان .. لم يكن البشر هم المقصدون أبداً بهذه الحروب فقط تتضررون بدون قصد .. اسفة كثيراً لذلك عقب عليها رمااح مستفهماً : هل يعيد (كُوسيم) الحرب كل 90 عاما ؟ أليس كذلك هذا الرقم مدون اسفل كل صفحة من صفحات الكتاب ؟!! نعم اصبت بقولك ولكن 90 عاما بتوقيتكم انتم ولكن في عالمنا (كُوسيم) يكرر الحرب كل عاام ؛ فالعام لدينا ب90 عااما لديكم فغر كل من رمااح واريج مذهولين !! ولكن رمااح تدارك ذهوله سريعاً وتابع : اهاا فهمت , وكيف كانت نتائج تلك الحروب ! لديكم ؟؟ : لن ينجح (كُوسيم ) بدون مساعدتكم : وكيف لنا ان نساعده ؟؟ سالها رمااح متعجباً ! : كل ما عليكم فعله هو اتباع تعليمات الكتاب , وستنجحون .. اثق بكم كثيراً ودااعا واضطربت المياه من جديد واختفت صورتها ثم عادت المياة إلي خريرها الهادئ كأن شئ لم يكن نظر رماح إلى أريج وقال متحمساً: مازال أمامنا الكثير لنفعله , هيا بنا وقتها عندما التفت أنا ورماح عائدين وجدنا شئ يتوهج بشده في عيننا اسفل الشجرة لم نكن قادرين علي الرؤية من شدة توهجه ولمعانه , ابتعدنا عن مرمي التوهج واقتربنا من هذا الشئ لنرى , فوجدناها كرة ذهبية شديدة السطوع , وكأنها كرة من الضوء .. اقترب رماح واخذها ووضعها في جيبه بمنتهي البساطة !! .. صحت فيه بشده على اخذه الكرة .. ولكنه أخبرني بانها قد تكون لها فائدة وخصوصاً أنها لم تظهر إلا بعد إلقاء التعويذه .. اقتنعت بكلامه كثيراً وأمضينا في طريقنا .. * * * فتح رمااح الكتاب وشطب بالقلم علي صورة الشجرة قاائلاً .. انتهينا من أول خطوة ثم أخذ نفس عميق وقلب الصفحة .. كانت الصفحة التاية لصورة طائر غريب رأسه كرأس تنين يخرج منها اشياء اشبه بالاشواك محااطة بكامل رأسه وبقية جسده اشبه بحسد العنقاء لم يكن بحجم التنين كان اصغر قليلاً ولكن مخيفاً قهقه رمااح فجأة بدون مناسبة !! فالموقف لا يحتمل الضحك ابدااا نظرت له أريج مغتاظة ..: عفواً سيدي ايمكن ان تضحكني معك ! : ألم اقل لك أن الكرة الذهبية لها علاقة بالأمر .. اجابها رمااح بثقة تاامة نهاية الفصل الثاني التعديل الأخير تم بواسطة narjis ; 03-03-17 الساعة 10:05 PM | ||||
|
| |
|
27-02-17, 01:57 PM
| #18 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضو نشيط في فريق التراس قلوب أحلام
| سلمت يداك فاطمة على الفصل اخيرا عرفنا ماذا يوجد في الكتاب و سبب الحروب و الدمار الذي يحدث لكن بما ان الكتاب كان بحوزة عائلة اريج منذ اجيال لماذا لم يستخدمه احد من افراد عائلتها من قبل ؟؟ فصل مشوق عزيزتي بانتظار القادم بالتوفيق | ||||||||||
|
| |
|
27-02-17, 10:07 PM
| #20 | |||||
| اقتباس:
يسلمو عزيزيتي علي مرورك الراائع بالنسبة لافراد عائلة أريج بالطبع كان فيه محاولات ولم تفلح سوي اريج بمساعدة رمااح في استخدام الكتاب وانا اشرت لده في حوار الحورية مع اريج ورماح عند البحيرة ان اريج اللي نجحت ف استخدامه .. ارجو ان تكوني استمتعتي حبيبتي بالفصل   | |||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
