لايكف انك ابن فلان نعيش على اديم الارض والكون ونمض باحسان وليس تواجدنا بالالقاب والانتساب نعيش ونرحل على دنيا الحياة نترك بصمةواضحةتكون ذكرءلكل انسان يرحل ورحيله محتوم لكن محاسنه تبق بالذاكره مات فلان واصبح من النسيان وجل الناس تتموات قصة من اساطيرزمان تحك قصةشاب ابن سلطان وما سلطان الكون الا الله كان هذا الشاب ينتسب الى شلة المتباهين ويفتخرانه ابن سلطان وفىالحقيقةانه ابن انسان كريم بالرغم انه سلطان الا انه كريم الطبع والسلوك وملقب بكرم الانسان يخرج ليلا ليتفقدرعيته ويستفسرالناس عن احوالهم وهو بلباس انسان متنكريعط الصدقات يساعد الفقيرينيربسمةالمريض وجل الرعيةتذكرمحاسنه الا انهم لايعرفونه ورغم عزةنفسه ومنصبه فقد يكون هذا السلطان تعيس فى ظاهره لانه انجب شاب غيرمتحل بصفات المحاسن بل طغت عليه عيوبه واضح على السنةالناس ابن فلان كان يسمع من الحراس من الناس لكنه لايعاقب الناس على هذا الكلام لانه صحيح وليس خطء اطلاق فابنه متسم بطابع الغروروقد حدثه مراران يقلع عن هاته الصيفات وان يبطل هاته العدات الا انه مستهتروكاذب وافاق صادف ان خرج ابن السلطان فى نزهةمع اطرابه الى الغابةالمجاورةواثناء سيره شد انتباه شكل شاب وليس هذا بشاب بل هى فتاة فى مقتبل العمر تساعد اباها المنكهوك الساعد والعليل فى جمع الحطب ليرتزق منه ولياكل من ثمنه بعد بيعه شد انتباه جمالها الرائع وتواضعها وهى تحسن التعبيروتساعد اباها بحسن وبطابع تهذيب وبحنوء كبيرفتاة ضعيفةلكن قويةالشخصية لاتخجل بوضعها الاجتماعى بل تكافح لتستمربالحياةولتاكل لقمةعيش من ساعدها حرة اقترب منها وهو يمازحها نظرت اليه بحزم نهرته واشحت بناظرها عليه وواصلت حمل الحطب على كتف الحمار مما اثارغضب الشاب المغرورالذى امرمساعده بحملها وتلقينهادرس لانها لم تحترم ابن السلطا الذى اودعها السجن قاومت الشابة مساعدين ابن السلطان واسمعتهم ماتشتهىانفسهم ومن الكلام الموجه اليهم لايكف ان تكون ابن فلان فالانسان يدع بمحاسنه بطابع الخيرالذى يكون بجوهرذاته بسموء طابعه وبتواضعه وهذا مايكون من خفايا الانسان ليس باللقب ان تدعى ولو كنت ان فلان فقد تبنى تواجدك بفراسةاسلوبك وبذكئك وفراستك بالحياةوباتعليمك الذى يرفعك عنان السماءوهكذا علمت الشابةدرس قوء بالاداب لابن السلطان الذى اعجب بفراسةذكاء الشابةواقلع عن الغروروطلبها من ابوهاوتزوجها واصبح جديربلقب انسان قبل ان يكون ابن سلطان دمتم بحفظ الرحمن |