فعالية الأدبي - قسم الديكور المشتركة ... (شاهدٌ من عالم السكون)

[روميساءء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما 23

مذهلة .. خاطرة مميزة

رائعة أنت يا امرأة الشتاء

وستزداد تميزاً بتصاميم المبدعة رويدا

حلوة اوي تحفه بجد

[سما 23]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبده

انا جييييييت عشان اشارك مرة تانية ههههههه
اصلي حبيت الموضوع اوي......
ارجوكم تقبلوا قلمي وغلاستي بصدر رحب


جالسة على المقعد بصالون بيت جدها رحمه الله، رافعة قدميها الاثنين بشكل معاكس عليه، ضامة بيديها ركبتيها لـ صدرها، ينسدل شعرها المبعثر من حولها، هي دائمًا مبعثرة الشعر، كما كان يلقبها جدها ضاحكًا ( يا ذات الشعر الهائج...... )، وكانت هي تستنكر ذلك القول، فـ ليس ذنبها ان شعرها ناعم ولكن يتبعثر بسهوله ليس مثله أو مثل والدتها * ابنته *، ترقرقت الدموع في عينيها لـ تحجب عنها رؤية سجاد الغرفة القديم الذي كانت مسمرة بـ نظرها عليه.......
حادت بعينيها والدمعة تنحدر توازي النظرة لـ بقعة معينة على السجاد، هناك......
حيث كانت تجلس هي، وبجانبها اخيها، وابن خالها، وابنه خالها، وجميع اطفال العائلة......
لكن كانت هي واخيها يتصدران دائمًا الجلسة......
يجلسون بفرحة وفضول طفولي لا قبل لهم على صده، في انتظار حكاوي الجد الشيقة.......
الذي لم يكن يبخل عليهم بها......
حيث ما ان ينهي صلاة العشاء التي يجعلهم يصلونها كذلك معه، حتي يُجلسهم امامه على ذات السجاد، ويجلس على مقعد خشبي، وبجواره درج داخلي يضع على أولي درجاته كوب الشاي الثقيل.......
ويبدأ بالحكي.......
فـ تتسع الاعين، ويشهق البعض بخوف.......
اما هي فـ كانت ابتسامتها تتسع فخرًا وزهوًا لم تدركه إلا عندما كبرت.......
زهو ان يكون ذلك الرجل العظيم جدها.......
ذلك الرجل الذي لم تجد له مثيل.......
رغم انها كانت اكثر اطفال العائلة مشاغبة له، ولا تستمع لما يقول معظم الاحيان، إلا انه كان الاقرب لـ قلبها.......
وكانت هي كذلك له ايضًا........
يوم وفاته......
ليلة وفاته كان الجميع مجتمع.......
كانوا يهللون، وكان صامت بهدوء، وتسكن عيناه الرضي.......
ينظر لـ كل واحدًا منهم وكـ انه يملي به اعينه لـ إدراكه انه لن يراهم مرة أخري.......

ضربت بكفها ركبتها عندما وصل فكرها لـ ذلك الوقت......، الدموع تسيل كـ شلال يغطي وجهها بـ اكمله......
رغم مرور ما يزد عن الـ سبع سنوات على ما حدث، إلا ان يوم وفاته كانت فارقة لها.......
كانت تحبه.......
هكذا وفقط......
رغم انها تملك جدين اخرين إلا ان لا احد إطلاقًا يأخذ مكانته لديها.......

انزلت قدميها عن المقعد وانحنت للأمام تُغطي بيدها وجهها وتستند بكوعيها على وركيها، شعرها يغطي كافة وجهها، لا تري من خلال غيامته بؤس وجهها والحزن الذي تشبع بعينيها حد الوجع......
الليلة.....
الليلة الذكري السابعة لـ وفاته.......
لم تستطع سوي ان تأتي لـ بيته......
كل شيء هنا يذكرها بعبقه الزاكي.......
هنا كان يناغشها، وهناك كان يزعق ان لا تصعد الدرج بسبب صوت الخشب الذي يزعجه.......
وهناك حيث ابكاها يومًا، لـ يهديها حلاواها المفضلة في ذات اليوم مصالحة لها، فـ تهديه هي عناق متسامح.......
ليلة وفاته كانت هي بعمر الثالثة عشر......
صغيرة لكنها ادركت بحس لا تعرف لما هاجمها، اثناء مغادرتهم توقفت في منتصف الطريق، وتذمرت بعنف، وضربت بقدميها الارض معارضة وقالت " أمي، لا أريد المغادرة، أشعر اني لن اراه مجددًا....... "
لم تلتفت لها والدتها، رغم عمق اليقين بصوتها، رغم الرجفة التي اصابت قلبها عند نطقها لـ كلمات لم تحسبها........
لـ يتحقق ما تقول، ويتوفي في ذات الليلة........
فـ تنهار، وتحقد انها ارادت البقاء معه فترة اطول، ارادت ان تخبره انها تحبه، انها رغم مشاغبتها له إلا انها تحبه........
ولم تستطع........
وفي كل ذكري له تندم.......
تندم انها لم تعبر عن ذلك الحب الذي ما زال يجيش بصدرها والذي ينفض عنه الغبار وينمو في ذات الليلة من كل عام كـ العنقاء، التي تحيا من رمادها أقوي مما كانت.........


اتمني المشهد يعجبكم، واحب اقولكم ان المشهد حقيقي للغاية، المشهد دة انا، انا وجدي

أهلاً بك سارة
ونحن في انتظار مشاركاتك دائماً
(أنا وجدي) ذكريات جميلة .. والأجمل أنها واقعية
ووصفك جعلني أرى كلّ ما قرأت
مُبدعة في الوصف أنت يا سارة
رَحم الله جدّك .. والملتقى في الجنة بإذن الله

[rewaida]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبده

انا جييييييت عشان اشارك مرة تانية ههههههه
اصلي حبيت الموضوع اوي......
ارجوكم تقبلوا قلمي وغلاستي بصدر رحب


جالسة على المقعد بصالون بيت جدها رحمه الله، رافعة قدميها الاثنين بشكل معاكس عليه، ضامة بيديها ركبتيها لـ صدرها، ينسدل شعرها المبعثر من حولها، هي دائمًا مبعثرة الشعر، كما كان يلقبها جدها ضاحكًا ( يا ذات الشعر الهائج...... )، وكانت هي تستنكر ذلك القول، فـ ليس ذنبها ان شعرها ناعم ولكن يتبعثر بسهوله ليس مثله أو مثل والدتها * ابنته *، ترقرقت الدموع في عينيها لـ تحجب عنها رؤية سجاد الغرفة القديم الذي كانت مسمرة بـ نظرها عليه.......
حادت بعينيها والدمعة تنحدر توازي النظرة لـ بقعة معينة على السجاد، هناك......
حيث كانت تجلس هي، وبجانبها اخيها، وابن خالها، وابنه خالها، وجميع اطفال العائلة......
لكن كانت هي واخيها يتصدران دائمًا الجلسة......
يجلسون بفرحة وفضول طفولي لا قبل لهم على صده، في انتظار حكاوي الجد الشيقة.......
الذي لم يكن يبخل عليهم بها......
حيث ما ان ينهي صلاة العشاء التي يجعلهم يصلونها كذلك معه، حتي يُجلسهم امامه على ذات السجاد، ويجلس على مقعد خشبي، وبجواره درج داخلي يضع على أولي درجاته كوب الشاي الثقيل.......
ويبدأ بالحكي.......
فـ تتسع الاعين، ويشهق البعض بخوف.......
اما هي فـ كانت ابتسامتها تتسع فخرًا وزهوًا لم تدركه إلا عندما كبرت.......
زهو ان يكون ذلك الرجل العظيم جدها.......
ذلك الرجل الذي لم تجد له مثيل.......
رغم انها كانت اكثر اطفال العائلة مشاغبة له، ولا تستمع لما يقول معظم الاحيان، إلا انه كان الاقرب لـ قلبها.......
وكانت هي كذلك له ايضًا........
يوم وفاته......
ليلة وفاته كان الجميع مجتمع.......
كانوا يهللون، وكان صامت بهدوء، وتسكن عيناه الرضي.......
ينظر لـ كل واحدًا منهم وكـ انه يملي به اعينه لـ إدراكه انه لن يراهم مرة أخري.......

ضربت بكفها ركبتها عندما وصل فكرها لـ ذلك الوقت......، الدموع تسيل كـ شلال يغطي وجهها بـ اكمله......
رغم مرور ما يزد عن الـ سبع سنوات على ما حدث، إلا ان يوم وفاته كانت فارقة لها.......
كانت تحبه.......
هكذا وفقط......
رغم انها تملك جدين اخرين إلا ان لا احد إطلاقًا يأخذ مكانته لديها.......

انزلت قدميها عن المقعد وانحنت للأمام تُغطي بيدها وجهها وتستند بكوعيها على وركيها، شعرها يغطي كافة وجهها، لا تري من خلال غيامته بؤس وجهها والحزن الذي تشبع بعينيها حد الوجع......
الليلة.....
الليلة الذكري السابعة لـ وفاته.......
لم تستطع سوي ان تأتي لـ بيته......
كل شيء هنا يذكرها بعبقه الزاكي.......
هنا كان يناغشها، وهناك كان يزعق ان لا تصعد الدرج بسبب صوت الخشب الذي يزعجه.......
وهناك حيث ابكاها يومًا، لـ يهديها حلاواها المفضلة في ذات اليوم مصالحة لها، فـ تهديه هي عناق متسامح.......
ليلة وفاته كانت هي بعمر الثالثة عشر......
صغيرة لكنها ادركت بحس لا تعرف لما هاجمها، اثناء مغادرتهم توقفت في منتصف الطريق، وتذمرت بعنف، وضربت بقدميها الارض معارضة وقالت " أمي، لا أريد المغادرة، أشعر اني لن اراه مجددًا....... "
لم تلتفت لها والدتها، رغم عمق اليقين بصوتها، رغم الرجفة التي اصابت قلبها عند نطقها لـ كلمات لم تحسبها........
لـ يتحقق ما تقول، ويتوفي في ذات الليلة........
فـ تنهار، وتحقد انها ارادت البقاء معه فترة اطول، ارادت ان تخبره انها تحبه، انها رغم مشاغبتها له إلا انها تحبه........
ولم تستطع........
وفي كل ذكري له تندم.......
تندم انها لم تعبر عن ذلك الحب الذي ما زال يجيش بصدرها والذي ينفض عنه الغبار وينمو في ذات الليلة من كل عام كـ العنقاء، التي تحيا من رمادها أقوي مما كانت.........


اتمني المشهد يعجبكم، واحب اقولكم ان المشهد حقيقي للغاية، المشهد دة انا، انا وجدي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبده

التصمييييييييييم عظييييييييييييييييم، حبيته جدًا تسلم ايدك......

تسلمي سمسمة كلك ذوق غاليتي
مشاركتك مميزة و حقيقية كمان بجدً مؤثرة و الله يرحم جدك و موتي المسلمين ان شاء الله التصميم غدا
يلا بار شاااااااعرات وين المشاركات و وروني الإبداع

[*جارة القمر*]

مساااكم سعادة لا تنتهي ..../


فعاليه قيمه و جهد متعوب عليه ...و مشاركه جميلة بين اقسام المنتدى
احرف بررراقه و شاهده في عالم سكون يلتف من حول قطع أثاث شهدت و عاصرت الكثير من حياتنا
و ما زالت تتابعنا بصمت و سكون
كل الخواطر مميزة و كلها شاهده جميلة على زمن كانت هناااا ...و هناااا
و كأن الحروف تنطق ...و الحكايا تترجم .....و خواطر مميزة بأمتياز اقلام كتبتها .../

رويدا .....مصممتنا الجميلة و مرافقة فعاليات الأدبي ...و الشاهده أيضاً ...على حروف و خواطر
بأمتياز تصميماتها ...و كأن الخواطر تنطق جمالا و ابداعا

سماااا ...وفقت و ابدعت بأبتكار فاعليتك الجميله
رااانو ....اشراف كبير و جهد ملموس
رويدا .... تصاميم جميله و تلمع كالذهب
....
جميعكم الله يعطيكم العافية ..و موفقين دائما

[rewaida]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *ألماس*

مساااكم سعادة لا تنتهي ..../


فعاليه قيمه و جهد متعوب عليه ...و مشاركه جميلة بين اقسام المنتدى
احرف بررراقه و شاهده في عالم سكون يلتف من حول قطع أثاث شهدت و عاصرت الكثير من حياتنا
و ما زالت تتابعنا بصمت و سكون
كل الخواطر مميزة و كلها شاهده جميلة على زمن كانت هناااا ...و هناااا
و كأن الحروف تنطق ...و الحكايا تترجم .....و خواطر مميزة بأمتياز اقلام كتبتها .../

رويدا .....مصممتنا الجميلة و مرافقة فعاليات الأدبي ...و الشاهده أيضاً ...على حروف و خواطر
بأمتياز تصميماتها ...و كأن الخواطر تنطق جمالا و ابداعا

سماااا ...وفقت و ابدعت بأبتكار فاعليتك الجميله
رااانو ....اشراف كبير و جهد ملموس
رويدا .... تصاميم جميله و تلمع كالذهب
....
جميعكم الله يعطيكم العافية ..و موفقين دائما

حبيبتي الغالية ألماس شكرا ع دعمك الغالي وفق الله الجميع الكل يستحق الأفضل و قسمنا الغالي يستحق اكثر من هذا من التصاميم

[سما 23]

مرحبا بألماسة الخواطر

شكراً كثيراً لك

ونَسعد بمشاركاتك لهذا الأسبوع والأسابيع القادمة

[انجوانا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبده

انا جييييييت عشان اشارك مرة تانية ههههههه
اصلي حبيت الموضوع اوي......
ارجوكم تقبلوا قلمي وغلاستي بصدر رحب


جالسة على المقعد بصالون بيت جدها رحمه الله، رافعة قدميها الاثنين بشكل معاكس عليه، ضامة بيديها ركبتيها لـ صدرها، ينسدل شعرها المبعثر من حولها، هي دائمًا مبعثرة الشعر، كما كان يلقبها جدها ضاحكًا ( يا ذات الشعر الهائج...... )، وكانت هي تستنكر ذلك القول، فـ ليس ذنبها ان شعرها ناعم ولكن يتبعثر بسهوله ليس مثله أو مثل والدتها * ابنته *، ترقرقت الدموع في عينيها لـ تحجب عنها رؤية سجاد الغرفة القديم الذي كانت مسمرة بـ نظرها عليه.......
حادت بعينيها والدمعة تنحدر توازي النظرة لـ بقعة معينة على السجاد، هناك......
حيث كانت تجلس هي، وبجانبها اخيها، وابن خالها، وابنه خالها، وجميع اطفال العائلة......
لكن كانت هي واخيها يتصدران دائمًا الجلسة......
يجلسون بفرحة وفضول طفولي لا قبل لهم على صده، في انتظار حكاوي الجد الشيقة.......
الذي لم يكن يبخل عليهم بها......
حيث ما ان ينهي صلاة العشاء التي يجعلهم يصلونها كذلك معه، حتي يُجلسهم امامه على ذات السجاد، ويجلس على مقعد خشبي، وبجواره درج داخلي يضع على أولي درجاته كوب الشاي الثقيل.......
ويبدأ بالحكي.......
فـ تتسع الاعين، ويشهق البعض بخوف.......
اما هي فـ كانت ابتسامتها تتسع فخرًا وزهوًا لم تدركه إلا عندما كبرت.......
زهو ان يكون ذلك الرجل العظيم جدها.......
ذلك الرجل الذي لم تجد له مثيل.......
رغم انها كانت اكثر اطفال العائلة مشاغبة له، ولا تستمع لما يقول معظم الاحيان، إلا انه كان الاقرب لـ قلبها.......
وكانت هي كذلك له ايضًا........
يوم وفاته......
ليلة وفاته كان الجميع مجتمع.......
كانوا يهللون، وكان صامت بهدوء، وتسكن عيناه الرضي.......
ينظر لـ كل واحدًا منهم وكـ انه يملي به اعينه لـ إدراكه انه لن يراهم مرة أخري.......

ضربت بكفها ركبتها عندما وصل فكرها لـ ذلك الوقت......، الدموع تسيل كـ شلال يغطي وجهها بـ اكمله......
رغم مرور ما يزد عن الـ سبع سنوات على ما حدث، إلا ان يوم وفاته كانت فارقة لها.......
كانت تحبه.......
هكذا وفقط......
رغم انها تملك جدين اخرين إلا ان لا احد إطلاقًا يأخذ مكانته لديها.......

انزلت قدميها عن المقعد وانحنت للأمام تُغطي بيدها وجهها وتستند بكوعيها على وركيها، شعرها يغطي كافة وجهها، لا تري من خلال غيامته بؤس وجهها والحزن الذي تشبع بعينيها حد الوجع......
الليلة.....
الليلة الذكري السابعة لـ وفاته.......
لم تستطع سوي ان تأتي لـ بيته......
كل شيء هنا يذكرها بعبقه الزاكي.......
هنا كان يناغشها، وهناك كان يزعق ان لا تصعد الدرج بسبب صوت الخشب الذي يزعجه.......
وهناك حيث ابكاها يومًا، لـ يهديها حلاواها المفضلة في ذات اليوم مصالحة لها، فـ تهديه هي عناق متسامح.......
ليلة وفاته كانت هي بعمر الثالثة عشر......
صغيرة لكنها ادركت بحس لا تعرف لما هاجمها، اثناء مغادرتهم توقفت في منتصف الطريق، وتذمرت بعنف، وضربت بقدميها الارض معارضة وقالت " أمي، لا أريد المغادرة، أشعر اني لن اراه مجددًا....... "
لم تلتفت لها والدتها، رغم عمق اليقين بصوتها، رغم الرجفة التي اصابت قلبها عند نطقها لـ كلمات لم تحسبها........
لـ يتحقق ما تقول، ويتوفي في ذات الليلة........
فـ تنهار، وتحقد انها ارادت البقاء معه فترة اطول، ارادت ان تخبره انها تحبه، انها رغم مشاغبتها له إلا انها تحبه........
ولم تستطع........
وفي كل ذكري له تندم.......
تندم انها لم تعبر عن ذلك الحب الذي ما زال يجيش بصدرها والذي ينفض عنه الغبار وينمو في ذات الليلة من كل عام كـ العنقاء، التي تحيا من رمادها أقوي مما كانت.........


اتمني المشهد يعجبكم، واحب اقولكم ان المشهد حقيقي للغاية، المشهد دة انا، انا وجدي

مشهد جميييل ومؤثر 😢😢
ربنا يرحم جدك ويسكنه الجنه وفردوسها....

[ألق]

مساء النور

هل الفعالية لازالت مستمرة أم انتهت

ودي

[القاتلة المجهولة]

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البدء اشكر رويدا على تصميماتها الجميلة وجهودها الرائعة

..قصة الصالون الاسود
ملخص القصة
قصة خيالية قد لاتنال اعجابكم ولكن كما ذكرت سابقا فانا لست صديقة للقلم ولم اصادقه يوما
تحكي عن صالون اسود لم يستطع احد من الصانعين ان يصنعوا شبيها له صنعه افضل صانع اثاث في العالم على مر التاريخ "السيد قاسم" عرض عليه كثير من فاحشي الثراء من اقضاب كثيرة مبالغ هائلة لشراءه ولكنه رفض وبشدة وقبل موته منح الصالون لااصغر ابناءه الذي استحقره عدد من الرجال ومن بينهم اخوانه الذين يكبرونه بسنوات

المقطع الاول1
يتسسلل شعاع الشمس البرتقالي عبر نافذة كبيرة تتوسط الغرفة بينما تتراقص الستائر المزركشة بخفة متناهية بفعل نسمات الهواء العليلة مضفية على الغرفة لونا اخر من الوان الجمال الذي تتميز به هذه الغرفة التي تحولت من غرفة عادية الى غرفة فخمة بوجود ذلك الصالون الاسود المكون من اربعة قطع بتفصيلته الفريدة ونقوشه الفضية الغريبة والتي ماان تقع عيناك عليه حتى تدرك ان الذي قام بصناعته ليس رجلا عاديا يجلس على حافته شاب اتم الواحد والثلاثون ذو ملامح سوداء حادة بعكس شخصيته تماما وبجواره تجلس ابنته ذات الرابعة عشر تتسامر مع ابيها لتكسراصواتهم وضحكاتهم سكون الغرفة وهدوءها ارخى الاب جسده مستلقيا على الصالون الاسود فيما صمتت ابنته لثوان قبل ان تردف قائلة موجهة نظرها لابيها بحيرة وتسائل .. ابي ماسر الذي يربطك بهذا الصالون -كلماتها شدة سمعه وجعلته يركز نظراته على صفحة وجهها- فيما اردفت قائلة:كأنك لاتعرف مكانا سوى هذا الصالون تلقي بجسدك عليه منذ ان تصل الى المنزل كما انك تحثوني على تلميعه يوميا حتى انك منذ زمن تركت النوم على السرير وتقضي معظم اوقاتك جالسا عليه ابعد نظراته عن وجهه ابنته التي لم ترث منه الاملامحه الحادة ناظرا الى الصالون الاسود القابع امامه ببتسام بدت لها غامضة تحمل الكثير من المعاني ثم اردف وهو يشير الى رقبتها التي تعلق عليها قلادة كرستالية جميلة قائلا:ساسالك اولا ماذا تعني هذه القلادة لك امسكت بالقلادة كجوهرة ثمينة بين يديها ثم نظرت الى ابيها متعجبة من سؤاله قائلة:مابالك ياابي انت تعرف مسبقا ان هذه القلادة تعني الكثير لي لانها ذكرى من والدتي فلا يمكنني ان اذهب الى مكان دون ان اصحبها معي نظر لها مبتسما يداعبها بقوله ..نسيت ان تقولي بانك كدت ان تموتي بسبب هذه القلادة التي تعدينها كنزا لك اومات راسها مؤكدة على كلامه فيما اردف قائلا: وكذلك انا صغيرتي فان هذا الصالون يعني الكثير لي فهو كنزي الثمين الذي لاابيعة بقصور الدنيا لانه الذكرى الوحيدة المتبقية لي من ابي الذي كان بمثابة الام والاخ والصديق لي -اخذ يمر براحة يده على النقوش فيما لمعت عينيه السودويتين ببريق من الحزن والالم -و تابع يقول ونهاهيك يابنتي ان هذا الصالون صنعه والدي رحمه الله بيديه فكلما رايته اوجلست عليه اتذكر والدي وحنانه واشتم عبقه العالق في كل شبر من هذا الصالون ..

المقطع2
دماء غزيرة حارة تضخ من وجهه المهشم تنساب الى رقبته وثيابه وتقطر بغزارة على بلاط الارض الذي غُرّق بدماءه..استنزف كل ذرة من الطاقة لديه..في تلك المعركة الدموية..والتي انتهت بتهشيم راسه عدة مرات في بلاط الارض العاري..مما تسبب في خسارته لكم هائل من الدماء..الألم الفظيع الذي يفتك به يجعله يتأوه بصوت مسموع وانين خافت.. .يثبته رجلين ضخمي البنية على ركبتيه حتى لايهوي ساقطا..انحنى امام وجهه رجل ذا بنية جسدية رياضية قوية..يخفي ملامحه خلف قناع اسود..امسك برأسه بقوة ورفعه اليه ..نظر اليه بعينين متوحشتين توّقَاتان لدماء..وهو يقول بكل احتقار واستخفاف (لاادري كيف منح المدعو قاسم الصالون الاسود الذي عدّ رمزاا للقوة والشموخ والكفاح وارثا مقدسا لعائلة ال قاسم ولعقود لحشرة مثلك..كان يجب ان لايكون لها وجود منذ البداية)عَجزُهُ عن مجابهت كلماته ولو بإصدار اي رد فعل بسيط..زاد شعوره بالقهر والعجز..وهو يشعربباقايا كبرياءه الرجولي يتحطم..وبكرامته تتمزق..الى اشلاء وتختفي بلا رجعة..فكيف سيعيد كل مافُقد منه..وهو يرى اشباح الموت تقترب منه..أفلت متوحش العينان شعر رأسه الذي كان يشّده بقوة ليجري مكالمة مع شركائه ..فيما لازال الرجلان يُحكمان تثبيته..نظر ببؤرتي عينيه الباهتتين الى حيث كان الصالون الاسود ..الذي ما ان عاد للمنزل بعد سعتين من ذهابه حتى يصدم بقوة بختفاءه..كلمات ابيه ترن باستمرار كسهام نارية تخترق اذنيه وتغرس في قلبه الدامي(منحتك الصالون الاسود بكامل ارادتي فحافظ عليه ولا تخيب ظني فيك) شعر بالمرارة تغلل الى روحه..فقد خيب ظن ابيه..وخسر الصالون الاسود..الذي اختفى بليلة وضوحها..او.بتعبير اصح انتزع منه كما انتزع سابقا اشياء لاحصر لها منه ..فقط لانه ليس مثلهم..اخترق انفه رائحة نفاذة..فيما شعر بسائل بارد يصب على رأسه باكمله ويختلط مع جروحه ودماءه..اخذ يتحرك بألم وعنف ..كشاة يتم نحرها..تركه الرجلان بامر من ذلك المتوحش بعد ان عَممُوا ثيابه بهاذا السائل النّفاذ..ليهوى مرتطما على الارض بالم ..يتحرك يمنة ويسرة من شدة الالم ..شعر بالموت يقترب منه اكثر واكثر..وضع احدهم قدمه على صدره ليسكن حركته..الم فظيع يفتك به..تيقن بان حياته البائسة ستنتهي..وهو يرى متوحش العينان يشعل سيجارة اخرجاها من جيب سترته الجلدية .. شريط من الذكريات يمر عليه..ابتداء بابيه الذي يحب وانتهاء بصغيرته المشاغبة..دمعتين انسابت من عينيه وهو يقول فيما يرى سيجارة محترقة هاوية عليه( اسف صغيرتي لن اكون معك كما وعدتك) غادر الرجال الثلاثة المكان غافلين عن تلك التي رات الجحيم منذ بدايته بعينين مرعوبتين ووجه شاحب كشحوب الاموات ..وهي تحشرجسدها الذي تضمه ..? هيئهxجنين في بطن امه..في الزاوية القابعة خلف الباب المفتوح ..وتنتفض بشدة..كمن ضرب بالالف من التيارات والصواعق الكهرابية.. واضعة يديها المرتعشتين على فمها تدارى شهقاتها المكتومة وسيل من الدموع الحارقة يخترق وجنتيها..وكل خلية من جسدها تنتفض رعب وخوف شديدان..
افاقت من ذكراياتها على صوت احدهم يقول(سيدي..س سيد ليث هل انت بخير) ومشهد احراق والدها الذي تبعه المنزل يمر امام عينيها..فقال بتردد وهو يرى العرق يتصصب من جبينه ويمسك موضع قلبه بشدة(سـ سيدي تبدو حالتك..قطعت عليه قائلة بصوت رجولي وهي ترجع جسدها الى الكرسي الجلدي الذي تجلس عليه خلف مكتب ضخم وتفتح ازرار سترتها الجلدية(انا بخير..هاتي ماعندك) فقال بتوتر( ا..الملفات ناقصة ولم نتوصل الى شئ بعد)زاد توتره وارتباكه وهو يرى بؤرتي عيني سيده شديدة السواد تعصف وتزداد قتما فتابع يقول بتوتر وارتباك اكثر(وولكن هناك خبر جيد.و.وصلتنا معلومات تفيد بان ذلك الصالون الاسود الملقب ..سيتم عرضه غداا في المزاد العالمي في مدينة الترف) صمت عم لثواني..ثم اردفت بجمود وهي تركز نظراتها عليه(ارسل احدا من ذوي الكفاءة العالية واعلمه بان عليه ان يحضره بأي ثمن كان وانه لايسمح له بالعودة من دونه ) اردف فما يومئ راسه بحترام ولباقة بعد ان غادره توتره وارتباكه (امرك سيدي سيكون عندك غدا قبل انتصاف الليل) ثم غادر واغلق الباب وراءه..

المقطع 3
لم تتوقع ان تغزوها ذكراياتها بهذه الشراسة..او ان تسيطر عليها مشاعر جياشة قوية تعجز عن اخمادها والسيطرة عليها..عندما تقع عينيها على ذلك الصالون الاسود الشامخ .. والذي يشبها في جموده وشموخه وسواده..اقفلت باب غرفتها الباردة والمظلمة وتحركت حتى وقفت امامه مبشارة..وهي تنظرلكل شبر منه ببؤرتي عينيها السودويتين الذين طغى عليمها حزن وشوق كبران .بعد ان اكتسحتها مشاعرها وعجزة عن السيطرة عليها ..مقتلعة جمود قلبها الذي عصف بها منذ زمن..صحيح انها توقعت ان قلبها الجامد سيتحرك بشي من المشاعر..ولكن ليس الى هذه القوة والشراسة .تنظر الى البقعة التي كان يضع اباها راسه عليها..فيتجسد لها ذلك الصالون الاسود بطيف ابيها الباسم. فيتشوش نظرها بقطرات الدموع التي تحبسها بين اهدابها ..بينما يقتحم عقلها ذكريات جمعتها مع ابيها على هذا الصالون الاسود..تمر كشريط امام عينيها..وهو نائم عليه بعمق وهو جالس يشرب القهو ويتبادل الحديث معها وهو يمازحها ويخلل يديه في شعرها عابثا به. عدة صور هاجمتها وعصفت بها بقوة..افلتت الدمعة من بين اهدابها لتلحق بها اخرى..ذكريات ظنت انها قد تخلصت منها ودفنتها منذ ثلاث سنين..لتكتشف اليوم وهي تناظر الاريكة السوداء كذب ظنها..لامست اناملها المتدة ببطئ البقعة التي كان يجلس عليها والدها..شعرت بتيار يسري في جسدها...لتتعمق شيئا فشئا في ذكرياتها ..فترتجف اوصالها وتبعد اناملها وتهوي جالسا على ركبتيها بينما تدس وجهها في صالون الاسود..عندما عادت بها ذكرياتها للجحيم الذي شهدته بعينيها ..اخترق وجنتيها سيل من الدموع الحارقة التي ظنت انها نفذت منذ ذلك اليوم ..شهقاتها تعلو شيئا فشيئا..دقات قلبها تسارعت..وشحوب وجهها المصحوب بحبيبات العرق بدى كالاموات..وهي تستعيد تفاصيل تلك الليلة فترتعد اوصلها ككل مرة تسترجع فيها صرخات ابيها المدوية وجسده الذي تحول الى رماد اسود بعد ان احرقته تلك النار الحارقة وصهرت عظامه...دست وجهها اكثر وشدة بيديها على جلد الاسود للاريكة..لتهتف بنهيار بصوت يسمع تارة..وتارة يختفي.. ورائحة عبق ابيها الزكية تداعب انفها (ابي ارجوك عد اليّ.فقد اشتقت كثيراا اليك..عد ولاتتركني ..تتعالى شهقاتها وتبعد وجهها وتضعه بين راحتي يديها وتقول بين شهقاتها ودموعها التي تغطي وجنتيها( ا.ارجوك عد لقد وافيت بعهدي لك واستردت الصالون الذي تحب) اخذت تبكي وتشهق وتناجي ابها ..الى ان عادت براسها على الاريكة ..اغمضت عينيها..انسابت اخر دمعتين ..وهدات شهقاتها العنيفة وهي تتمتم (ابي انتظرني..سانتقم من الذين قتلوك شر انتقام واقسم لك باني سأريهم اضعاف اضعاف الجحيم الذي ذاقوك اياه) استنفز انهيارها اخر ذرة من قوها..فغطت بنوم عميق لم تنعم به منذ زمن..فالكوابيس لاتسمح لها انتهنئ بنوم..ولا الأعمال الملقى على كاهلها..

[انجوانا]

شكرا لك القاتله المجهوله
على القصه ...مؤلمه ومحزنه ....
لك قدره على الكتابه اتمنى ان اقرأ لك شيئ مفرح ...
يعطيك العافيه