ريماس بضحكه : ياشيخ سلملي عليه الي دبغك انا اشهد انه جابها صح في الجبهه يالطواقي
ريان بعصبيه :اقول انقلعي لاقوم اكسر راسك
ام ريان : بس انت وياها هذا الي اخذناه من الكوره الهواش والتخلف
(ريماس تشجع النصر وريان يشجع الهلال والخرابيط الي قالوها حسب ماشوف واسمع من المشجعين وانا ماحب التشجيع لاحد يقول انتي مع الفريق العلاني والاالفريق الفلاني المباريات الي راح يجي ذكرها في الروايه مالها علاقه في الفريقين مجرد نتايج وارقام من راسي وابشركم مافهم في الدوري السعودي فتكفون لحد يوجع راسي ببطولات فريقه )
ادخلت الصاله بخطوات هاديه بطيئه نسبيا وعينها على جبين حفيدها ريان الي مبين انه مفلوق حست بألم يعتصر قلبها فهذا اكبر احفادها الذكور وله معزه خاصه اقتربت منه حتى وقفت قريب عنده : راسك وش فيه من الي فالقك عسى يده للكسر
ام ريان بقهر على ولدها : هذي ادروب الكوره ياعمه
ريان :اف حسستوني جايكم مصوب من الحد الجنوبي
ام غلاب بحنق : ياليت كان نفتخر فيك ونشيلك على روسنا ياصويب الكوره والله من الردى
ام ريان تنظف الجرح وتلف عليه شاش بقهر :تخسون انت والدشير الي افلقوك ترحون للحد الجنوبي
ريان : وشوله نروح اصلا الي هناك يسدون
ريماس : هههههههههههه في الكوره وتفلقتو الله يغني الوطن عنكم ياشيخ لايروح من كيسنا
رجساء :السلق الثانين وين لايجون مفلقين بعد
ريان ناظرها بقهر : يعني انا سلقه
ريماس : ههههههههههههههههه منذو مبطي
من سؤ حضها ان امها انتهت من لف الشاش على راسه نقز من جنب امه بقهر وهجم عليها وبدت مضاربه عنيفه بينهم
ام غلاب : بس انت وياها يالي ماتستحون قرو في الارض ياورع اترك اختك يابنت فكي شوشته
ام ريان ورجساء يفرقون بينهم على صوت خالد ينادي : ياهوه ياعرب اتركو ريماس وريان بعض خوف من عمهم الي جاء وباقي يتشاتمون ام ريان طول اليوم طرحتها ملفوفه على راسها وبرقعها على وجهها علشان حموانها اخوان زوجها ساكنين معهم في نفس البيت اخذت شرشفها والتفت فيه :ادخل
خالد قيده سمع اهواش ريماس وريان وبصرخه : بس انت وياها اذا مانكم قد التشجيع لاتشجعون
ريان : بسخريه جاكم الصحفي الرياضي الي مايفهم في الرياضه شي
خالد : مفهم في الرياضه شي علشاني ضد التعصب والهمجيه الي انتم عايشين فيها بزعم التشجيع
ريماس بقهر : عمي تكفى اترك عنك الصحف الرياضيه وشف شي ثاني تغطيه ياخي ترا عندنا حرب في الجنوب رح شف الجنود الضعوف وش ناقصهم وتكلم عنهم
ريان بحماس للفكره : اول مره هالفقراويه تقول شي صح ترا ازعجوني الطلاب في المدرسه عمك ابثرنا عمك حوم اكبودنا واهو مايفهم في الكوره شي
خالد : هالحين علشاني انقد التعصب الرياضي والهمجيه في التشجيع صرت ماأفهم في الكوره وبعدين شف جبهتك كيف صارت كنها طماطه مفقوعه كله بسبة التعصب الغبي الي انتم عايشين فيه
بعد ماشفنا لمحه صغيره من حياة عائلة غلاب نجي لتعريف بالشخصيات الجده وضحى عمرها خمسه وستين سنه مازالت بصحه جيده رغم كبر سنها
غلاب اكبر اعيال الجده عمره ثلاثه واربعين سنه مدرس متزوج من ساره عمرها سبعه وثلاثين سنه اعيالهم ريان عمره خمسة عشر سنه مشجع متعصب للهلال ذكي ومتفوق دراسيا يطمح لان يكون دكتور جراح في المستقبل بنتهم ريماس ثلاثة عشر سنه مشجعه متعصبه لنصر ذكيه جميله دلوعه تجيد الرسم واصغر من ريماس ولد ثاني اسمه هاني عمره تسع سنوات يشجع الهلال اصغر منه بنت اسمها دانه عمرها ست سنوات
رجساء بنت الجده الثانيه عمرها اربعين سنه ارمله زوجها له سنتين متوفي في حادث سياره وحاليا عايشه في بيت اخوها غلاب الي هو اساسا بيت العائله الكبير ووارثينه عن ابوهم عندها بنت عمرها عشرين سنه تدرس في الجامعه اسمها روان
واصغر منها بنت عمرها خمسة عشر عام اسمها جمانه وريان راضع مع جمانه
ولدها الوحيد فراس عمره تسع سنوات وهاني راضع مع فراس
سبب ارضاع رجساء لعيال اخوها هو اصرار بنتها روان على انها ترضعهم علشان لاكبرو ماتتغطى عنهم ولنفس السبب ام ريان ارضعت فراس
ولد الجده الثاني خالد صحفي في جريده رياضيه مناصر للاخلاق الرياضيه السويه ويحارب التعصب الرياضي علشان كذا المشجعين مايحبونه عمره ثلاثين سنه
ولد الجده الثالث نواف عمره خمسه وعشرين سنه ميكانيكي شاطر مخلص الثانويه وماقبلته الجامعه لان معدله منخفض طموح عنيد وصبور واخر شي يفكر فيه كلام الناس الي ياما سبوه وقللو من قيمته فقط لانه يشتغل في ورشه تصليح سيارات